Professional Documents
Culture Documents
مع شسح خطوات كتابة اإلنشاء بالشكل املههجي على قهاة اليوتيوب
إعـداد األستـاذ
منـرز حممود جاســم
عالمات الرتقيم
ّ
وأهمهإ : ً
وه مهمة جدإ يف فهم معت إلكةلم ،
تضف عل إلكتإبة رونقهإ ي
ي هذه إلعةلمإت
ر
إلشء وأقسإمه .
-1إلفإرزة ( : ) ،توضع بي إلجمل وبي ي
إلت تحتوي عل إلتعليل وإلسبب .
-2إلفإرزة إلمنقوطة ( ؛ ) :توضع قبل إلجملة ي
-3إلنقطتإن ( : ) :توضع هإتإن إلنقطتإن بعد إلفعل (قإل) ومشتقإته مثل قإل إلشإعر ... :
-4أقوإس إلتنصيص " " :يوضع بينهمإ إلكةلم إلمنقول بنصه .
ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭼ .
إلحب للوطن إل يقترص عل إلمشإعر وإألحإسيس بل يتجل يف إألقوإل وإألفعإل ،وأجمل ّ
ألنه عةلقة رّ ّ
مبإشة مع إلحب هو إلدعإء وإلدعإء تعبي صإدق عن مكنون إلفؤإد ؛ مإ يتجل به هذإ
تل سبحإنه ،وقد جإء دعإء سيدنإ ؤبرإهيم (عليه إلسةلم) لمكة إلمكرمة يف إلقرآن إلكريم فقإل :
ﭽ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆﭼ ي
وف
هذإ إلدعإء يظهر مإ ف قلبه من فيض ّ
حبه لمستقر عبإدته وموطن أهله ،فدعإ لمكة بإألمن
ُ ي
ُ ُ َ
وإلرزق وهمإ أهم عوإمل إلبقإء فؤذإ ف ِقد أحدهمإ ف ِقدت مقومإت إلسعإدة فتهجر إألوطإن وتعود
إلديإر خإلية من مظإهر إلحيإة .
فإألمن ف إلوطن مع إلرزق يمثةلن إلملك إلحقيف وإلسعإدة إلمنشودة حيث قإل ّ
نبينإ دمحم
ّ ي ً ي
ً
(م ْن أصبح منكم آمنإ يف ِش ِب ِه ،معإف يف بدنه ،عنده قوت يومه ،فكأنمإ ِحيت له إلدنيإ
(ص) َ :
مطلب تصغر دونه كثي من إلمطإلب ،وتهون ألجله كثي ٌ بحذإفيهإ) ،فإألمن وإألمإن يف إألوطإن
منة ومنحة من تل تفضل بهإ عل بت ر
إلبش . ّ
ي من إلمتإعب ،وهو
إلت تحركنإ للتعلق به ،وإؤلحسإس بإإلنتمإء ؤليه مهمإ َب ُعدت بنإ فحب إلوطن هو إلعإطفة ي
ُّ
ّ
يضإه دفء
ي س َء ر
ويكي مع تقدمنإ بإلعمر وإحسإسنإ بأن إل ّ يإلمسإفإت ،وهو شعور فطري ينمو ر
حب تعلقنإه من إألرض إلت ُخلقنإ من ترإبهإ ،وترعرعنإ ف روإبيهإ مهمإ رأينإ وأحببنإ من بةلد ،ؤنه ٌّ
ي ي ِ
يكي . ّ
إألجدإد لئلبإء فإستقر يف قلوبنإ وإل زإل ر
حب هذه إألرض لم يأت من إلعدم فلوإل إلوطن لمإ شعرنإ ً ؤن ّّ
يومإ بإإلستقرإر وإألمإن ، ِ
نوف َ َ ّ ّ
فهو إلملجأ من كل مإ يرصنإ وهو إلمكإن إلذي لو ع ِملنإ ليل نهإر من أجلـ ـ ـ ـه لمإ إستطعنإ أن ي
ّ
يعي عن ّ
حبه حقه ،فهو إلكيإن إلذي يستحق منإ إلعمل إل إلقول فقط ،فإلفرد إلصإلح هو إلذي ر
ً
مستقبال يف ؤفإدة وطنه . لوطنه بإلدفإع عنه ف ّ
كل حي ويسىع للتعلم ونيل إلدرجإت لتسخيهإ ي
ّ
ؤال أن أقول مإ قإله شإعرنإ ف ّ
حب إلوطن : ي يسعت
ي وف إلنهإية إل
ي
ْ ٌ ْ
عل كـ ـ ـ ـ ـ ـر ُإم
وإن شـ ـ ّـح ـ ــوإ ّ
ي وأهل
ي
وإن جإرت َّ
عل عزيزةي بةلدي
الصـديــق
ّ بنفس ِه ٌ ٌ ُ
كثي بإخوإنه ،وإلصديق مع إلصديق كإلبنيإن إلمرصوص يشد بعضه ِ قليل إلمرء
ً ُ ً
بم ْن ؤذإعإقال وإلعقل هو رأس إلمإل إلرإبح فعليك َ إشيط يف صحبة إلصديق أن يكونِ
بعضإ ّ
فممإ
ٌ ْ ْ ْ
خدمته صإنك ،وإن صحبته زإنك ،وإن قعدت بك مؤونة أعإنك ،يكون معك يف إلنوإئب ويؤثرك
ينش حسنتك ويطوي سيئتك ،وإل يك ـ ــون من ه ـ ـ ــؤإلء إلذين قإل تل تعإىل فيه ـ ــم : ف إلرغإئب ،ر
ي
ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﭼ .
ُ ُ ّ
يأن من قيم إلوفإء
ي إلذي إلعظيم قل إلخ ذلك وهو إلصدق من إلصدإقة مفهوم أصل ؤن
فينبىع أن يتصف إلصديق بإلتفكي إلسليم وإلعقل إلحصيف وإلحكمة ي وإؤلخةلص وطول إلصحبة ،
ً
وإلطبإع إلسوية وإلسمعة إلطيبة بي إلنإس ؛ ليكون معينإ عل إتخإذ إلقرإر وإؤلرشإد ؤىل إلخي
بصدر رحب يحب فيإه يقبل إلنصيحة منه ّ تأثي عجيب عل صديقه إلذي وإلفةلح ،وللصديق ٌ
ٍ
وإل يقبلهإ من غيه .
ّ ّ وقد جإءت ر
وتقوي إلصةلت وإلروإبط بي أبنإئهإ من إلتآخ
ي عل تحث إلشيعة إؤلسةلمية
ّ
إلمسلمي ،كمإ أنهإ جعلت من موجبإت هذإ إؤلخإء إلتنإصح بإلخي ،وإؤلعإنة عل إلتقوى ،بل
ّ ّ
يحصن إؤلنسإن من إلوقوع يف إلزلل ،وإل وجعلت إلمستشإر مؤتمن عل أمر صإحبه وهذإ كله
إلحب يف تل إلذي هو من أعظم أنوإع إلصدإقة يف إؤلسةلم وذلك أن تكون إلمحبة خإلصة ّ ّ
سيمإ
ّ
أحب فم ْن
أي مصلحة من مصإلح إلدنيإ بل قإئمة عل إلصةلح وإلتقوى َ ، ثل تعإىل خإلية من ّ
يخيه ّأنه ّ ْ َّ ً
يحبه) . إلنت (ص) ( :ؤذإ أحب أحدكم أخإه فل ر
يخيه لقول ر ي
شخصإ عليه أن ر
هدف سإم وغإية نبيلة ه أن يعي إألخ أخإه عل ر ّ ٌ
إلي وإلتقوى ي ٍ وإألخوة يف إؤلسةلم لهإ
ّ ر
أن طإلب (عليه إلسةلم) ( :عليكم بإؤلخوإن فؤنهم
عل بن ر ي
ويحول بينه وبي إآلثإم وإلشور ،يقول ي
عدة يف إلدنيإ وإآلخرة ،أإل تسمعون ؤىل قول أهل إلنإر :ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯔ ﯕ ﯖ ﭼ فؤذإ مإ
ٌ
ُ
إلسإم وف ِقدت تلك إلغإية إلمرجوة وقإمت إلعةلقإت بي ؤنسإن وآخر عل ي تخلف ذلك إلهدف
وإلشور فتلك أخوة إل ّ
يقرهإ إؤلسةلم ،وإليك وإلحض عل إلمفإسد رّ أطمإع إلنفس وشهوإتهإ
تحك ذلك إلمشهد إلحزين للرجل إلذي أطإع صإحبه فسإر معه يف طريق ي إللوحة إلقرآنية إل يت
ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﭼ .
ّ ً
شكرإ لالصدقإء إلذين يلمسون رنية إلتوجع من أصوإتنإ وصمتنإ فةل ينإقشوننإ وإنمإ
يفتشون عن أمور تسعدنإ وتبعث إلبهجة يف نفوسنإ .
األخــالق
ّ ّ
تعد إألخةلق من ركإئز بنإء إلمجتمع ،وإلوسيلة إألسإس يف إلتعإمل مإ بي إلنإس ،وقد أكد
ً
إلتحل بإألخةلق ،فقإل تل يف محكم كتإبه إلعزيز وإصفإي إؤلسةلم وجميع إألديإن عل ضورة
إلرسول إألكرم (ص) :ﭽ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﭼ ،فقدوة األخالق تتمثل في شخصه العظيم .
ّ ُ ُ
وإلدين ،و يف إإلصطةلح : وإألخةلق يف (لسإن إلعرب) جمع خلق :وهو إلطبع وإلسجية
ً
مذمومة كإنت أم محمودة ً
تبعإ للتقإليد إلهيأة إلثإبتة يف نفس إؤلنسإن تصدر عنهإ إألفعإل
ً ٌ ّ
بلد من بلدإن إلعإلم ،فمإ يكون عندنإ مذموم قد يكون محمودإ يف مكإن
وإألعرإف وإلديإنإت يف كل ٍ
مإ وإلعكس بإلعكس ،فإلمحمود منهإ ينهض بوإقع إألمم وإلشعوب ممإ يؤدي ؤىل خدمة إألمة
وبإلتإىل يسود إألمن وإإلستقرإر يف إلمجتمع بأكمله ،وإلمذموم منهإ
ي وإلتعإون وتحقيق إلعدإلة
إألخةلف وظهور إلظلم ونقض إلعهود وإلتنإحر وهو إلسبب يف ترإجع إألمم ي يفض ؤىل إإلنهيإر
ي
وسقوطهإ .
ولالخةلق مكإنة رفيعة يف إؤلسةلم وإرتبطت إلدعوة ؤليهإ منذ بزوغ فجر إؤلسةلم وذلك
ونه إلنفس عن إألخةلق إلذميمة وإلقبيح من إألعمإل وإلترصفإت وهذه ي بإلتحل بمكإرم إألخةلق
ي
ّ
تعت أن إألخةلق لم تكن موجود قبل إؤلسةلم ،بل كإن إلعرب يف إلجإهلية يتصفون ي إل إلدعوة
ّ
بإألخةلق إلحميدة كإلكرم وإلشجإعة وإلصدق وعزة إلنفس ،وبقدوم إؤلسةلم ثبتت إألخةلق
ّ ُ ّ
إلنت (ص) ( :ؤنمإ ُبعثت ألتمم مكإرم إألخةلق) ،ؤذ ؤن هذه إلرسإلة إألخةلقية
إلفإضلة لقول ر ي
ر
إلشء إل يعطيه . ّ ّ
خلق حسن وصفإت كريمة طيبة ؛ ألن فإقد ي إلعظيمة إل يحملهإ ؤال ؤنسإن ذو ٍ
أن ذر (رض) قإل : وقد وردت أحإديث كثية تجعل ً كمإل إؤليمإن يف حسن إلخلق ً فعن ر ي
ً قلت يإ رسول تل ُّ
أي إلمؤمني أكمل ؤيمإنإ ؟ قإل ( :أكمل إلمؤمني ؤيمإنإ أحسنهم خلقإ) ،وهنإك
ّ ّ ّ
إلت كإنت
فضإئل عملية كثية حث إؤلسةلم عليهإ ،بل ؤن إلرسول (ص) أقر بعض إألخةلق إلطيبة ي
ّ ّ
سإئدة يف إلجإهلية كفضيلة إلكرم لدرجة أن رسول تل أمر يف ؤحدى إلمعإرك بفك أش بنت حإتم
ّ ّ
إلت أمر إؤلسةلم بهإ تقوم إلحيإةإلطإن ؛ ألن أبإهإ كإن يحب مكإرم إألخةلق ،وعل هذه إلفضإئل ي
ي
ّ
إلي وإلتقوى . إؤلسةلم ويتعإونون عل ر إإلجتمإعية ويرتبط أعضإء إلمجتمع إلمسلم بروإبط إؤلخإء
ي
فإألخةلق نظإم من إلقيم يوجه حيإة إلفرد وينهض به ؤىل أرف مستويإتهإ إؤلنسإنية ،
ؤال ف صورته إألخةلقية إلمتمثلة بقيم إلحق وإلخي ر ّ
وإلشف وإلمروءة ي وإؤلنسإن إل يحقق جوهره
إلت تشكل إلحيإة إألخةلقية بأكملهإ ،وغيإب إألخةلق ّ
وإلتسإمح وإلشجإعة وكل إلقيم وإلفضإئل ي
يفض ؤىل إنعدإم إلقيم إلعربية ي يؤدي ؤىل تصدع إلمجتمع وإنهيإر عةلقإته إإلجتمإعية إألمر إلذي
شوف :
ي وإؤلسةلمية ،قإل أحمد
ُ
إلقوم ف أخةلقهم فأقـ ـ ـ ـ ْـم عليهم ً ُ
مأتمإ وعوي ـ ـ ـ ـ ــةل ِ ي صيب أ ؤذإ
الشباب
إلشبإب عصب إألمة وروحهإ ،وقلب إلوطن إلنإبض وسإعده إألقوى ،وجيشه إلمجإهد
در إلشإعر حي وصف إلشبإب بقوله : وسيفه إلمهند ،وشعإر إلتقدم ومحرك إلحيإة ،وثل ُّ
ٌ ّ
فؤن ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــإ بكرنإ َ ْ شـ ـب ـ ـ ـ ٌ
إلطي نستقبل إلفجرإ
ِ بكور ـإب ؤذإ نإم ـ ـ ــت عي ـ ـ ــون
ُ ّ َ
للنرص ينيع إلنرصإ
ِ وم ْن يغت ــدي
َ شب ـ ـ ـ ـ ٌ
ـإب نزلنإ حوم ـ ـ ـ ـ ـ ــة إلمج ـ ـ ِـد كلنإ
أن إلشبإب هم ثروة إألمة ّ ّ ّ
وش قوتهإ ونهضتهإ ،وهم إلقإدة وحإملو لوإء ممإ إل شك فيه
نقية وعقول ّ وفدإء بمإ يمتلكون من قلوب ّ ً ً ر
ذكية ، إألكي تضحية إلمسؤولية يف إلمستقبل ،وهم
ُ
وإألمم إلقوية تبت بعقول وسوإعد أبنإئهإ وبوعيهم وفهمهم وعطإئهم وتضحيإتهم يف سبيلهإ ،وقد
وه بي ضعفي :ضعف إلطفولة وضعف ّ
إؤلله عن مرحلة إلشبإب بإلقوة ي ي إلوخ
ي عي ر
إلشيخوخة ،فقإل تعإىل :ﭽﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ
إلذهت وإلقوة إلبدنية وهو بهذه إلميإت قوة دإفعة يف نمو إلحيإة وإزدهإرهإ بمإ
ي إؤلنسإن بإلتفتح
يخدم إلعبإد وإلبةلد .
فف
وإلمجتمعإت وهم مصدر إلقوة وإلحيوية ،ي فإلشبإب عنرص أسإس لتقدم إلشعوب
ّ ّ
وف إلنوإئب هم بوإريد لهذإ إلوطن ،فهم سده إلمنيع وصنإع أمل إألمة ،وهم من إلسلم هم آية ي
ِ
يلبون ندإء إلنهضة سوإء إلعملية أم إلعملية أم إإلجتمإعية أم إإلقتصإدية .
ؤن تطوع إلشبإب ف ميدإن إلحيإة ُيسهم ً
كثيإ ف بنإء إلمستقبل ر ّ
إلمشق إلذي يرغب فيه ي ي
أربإب إلمجتمع ،وهذإ كله يصب ف خدمة إلوطن إل ّ
سيمإ دورهم ف ر
نش إلثقإفة وإلتعليم وتبإدل ي ي
ً ّ
إألفكإر إلخالقة وصنع إلمشإري ــع ممإ يخلق جوإ من روح إلتعإون وإؤلحسإس بإلمسؤولية إلكبية
تجإه إلوطن وإلمجتمع وإلفرد إلوإحد .
ّ ً ًّ لقد حرص ّ
جيدإ فقإل ( :ؤن تل نبينإ إلكريم (ص) عل إلعنإية بإلشبإب وإعدإدهم ؤعدإدإ
ّ َ ُ
عجب ؤذإ علمنإ أن أنصإر ليعجب من إلشإب إلذي ليست له صبوة) أي شذوذ وإنحرإف ،وإل
شبإبإ من جيل إلصحإبة إلذين تخرجوإ من مدرسة دإر إألرقم ونهلوإ من ً إلدعوة إؤلسةلمية كإنوإ
ً
خمسإ وص به أصحإبه من إلشبإب بقوله ( :إغتنم توجيهإت إلرسول (ص) مإ نهلوإ ،ومن ذلك ّ
خمس :حيإتك قبل موتك ،وصحتك قبل سقمك ،وفرإغك قبل شغلك ،وشبإبك قبل ٍ قبل
هرمك ،وغنإك قبل فقرك) .
وثل ُّ
در إلقإئل :
ق ـ ـ ــد َّلون إلتإري ـ َـخ ً
فخرإ بإلعم ـ ـ ـ ـ ْـل ْ
إألمل إلح َّر ُيحييه
إلشبإب ُ
َ ّ
حيوإ
األمــل
ؤذإ كإن إألمس قد ضإع فبي يديك إليوم ،وإذإ كإن إليوم سيجمع أورإقه ويرحل فلديك
إلغد ،فةل تحزن عل إألمس فهو لن يعود ،وإل تأسف عل إليوم فهو رإحل إل محإلة ،وإحلم
سم إبتسإمة ونخفف ً
ألمإ فذلك هو إألمل . بشمس مضيئة ف يوم غد جميل ،فنحن نعيش لي َ
ٍ ٍ ي
ؤن إألمل هو إلرجإء وإلظن بحصول مإ فيه خي وسعإدة ،ر ٌ ّ
وجي لكش خوإطر إلنفوس عل
إلرغم من كل إلمظإهر إلت تدعو ؤىل إليأس وتثقل كإهلنإ بإألحمإل ،وقد ُخلقت إلنفس ر
إلبشية ي
ً
بطبيعتهإ عل إألمل ،وجعله تل سبحإنه وتعإىل مةلزمإ لنإ يف كل مرإحل إلحيإة ،فيشتعل إلرأس
وأكد هذإ إلمعت إلرسول (ص) ف حديث فقإل ( :إل يزإل ُ ّ شيبإ ويبف إلقلب بإألمل ًّ
ً
قلب ٍ ي شإبإ ،
ّ ً
إلت فطر تل إلنإس عليهإإلكبي شإبإ يف إثنتي :يف حب إلدنيإ وطول إألمل) ،ولمإ كإنت إلفطرة ي
ه إألمل فقد ُح ِّرم علينإ إليأس وإلقنوط ومن ذلك مإ جإء عل لسإن يعقوب (عليه إلسةلم) يف ي
إلقرآن إلكريم :ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ
ﭠﭡﭢﭣ ﭤﭥ ﭼ .
فربمإ ميةلد إألمل إل يتحقق عن طريق فكرة ويقولون :من رحم إلمعإنإة ُيولد إألمل ّ ،
ّ
ملموسة وإنمإ يتحقق عن طريق إلموهبة ،وكمإ قإل محمود درويش " :ليس إألمل مإدة وإل فكرة
ّ
ؤنه موهبة " فنحن إلقإدرون عل خلق إألمل من قلب إلمعإنإة وإنإرة إلطريق ألنفسنإ بشمعة إألمل
يف عتمة إليأس ،وإستعإدة إؤليمإن وإألمل بإثل سبحإنه وتعإىل يف ذروة إلقنوط وإؤلحبإط .
ً ً ُ
فحي نصإب بإليأس سنفقد ؤرإدتنإ شيئإ فشيئإ وسنتحول ؤىل كإئنإت جإمدة إل تريد أن
ّ شيئإ ف إلحيإة سوى إلعزلة عن ّ ً
كل مإ يحيط بنإ من مظإهر إألمل ،فهذه إلنفوس تؤمن أن ي تفعل
ّ ّ ر
سء ،وأن إؤلنسإن مهمإ فعل لن يستطيع إلوصول ؤىل آمإله ولن يحقق مإ إألمل معدوم يف كل ي
يريد تحقيقه من أهدإف وغإيإت سإمية ،وتأثي هذإ ليس عل إلفرد وإلمحيطي به كإألهل
ً ّ
وإألصدقإء وإنمإ يؤثر عل إلمجتمع كإفة .
ّ
ؤن أوىل خطوإت إلتغلب عل إلشعور بإليأس وإستعإدة ذلك إألمل إلمنشود هو إلثقة يف
ّ
تل سبحإنه وإؤليمإن بقضإئه وقدره ،وأن نظرة إؤلنسإن مهمإ وصل ؤليه من علم ستظل محدودة
ّ َ ًّ
دإئمإ عل إلتغيي وإحدإثوأنه قإدر ً وم ْن ث َّم عل إؤلنسإن أن يثق بقدرإته
جدإ أمإم إلنظرة إؤللهية ِ ،
وإلسىع وإؤلرإدة ُيخلق إألمل إألمر
ي فمن إلثقة بإلنفسسء يستمر يف إلحيإة لالبد ِ ،
إلفرق ،فةل ر َ
ي
إلذي يؤدي ؤىل خروجنإ من عتمة إلظلمإت ؤىل إلنور .
وإلخطوة إألخية إلتخلص من كل مسببإت إؤلحبإط وإليأس ،فإلصديق إلذي يدفعنإ ؤىل
ً ْ ّ ٌّ
إلت نزرعهإ فيه ،فؤن زرعنإ تفإؤال
إليأس ويسلب منإ إألمل مإ هو ؤال عدو ،فإلعقل هو نتإج إألفكإر ي
ً
أمال . ُ
سنحصد
االـحتـا االععاا
تؤن أكلهإ كلمإ نضج مفهوم إلقوة فيمكن للقوة إإلتحإد ثمرة لشجرة ذإت فروع وجذور ي
ّ
فقط أن تتعإون ّ ،أمإ إلضعف فةل يسعه ؤال أن يتوسل ،وإؤلثنإن يمثةلن عسكرإ بإلنسبة ؤىل إلفرد
ً
ٌ
عمل وإلتعإضد مفقود وإل يكون فشل وإلتعإون موجود . إلوإحد ،فةل يتم
ّ
ؤن إإلتحإد أسإس إلنرص وإلنجإحإت وتحقيق إألهدإف ،فيه تزدإد إلقوة ويتحقق إلخي
ً ُ
هبإء وتقوى إلشوكة ويصبح إألعدإء من إلمهزومي ،فإلرمإح ؤن كإنت منفردة ك ّشت وأصبحت
ً ٌ ً
سبيل مصدإقإ لقول إلشإعر : ألحد عليهإ
ٍ منثورإ وإن كإنت مجتمعة فةل يكون
وف إلختإم إل ُيبت إلبيت من حجر وإحد بل ُيبت بروح إلفريق إلوإحد إلمتعإون ،فإؤلنسإني
يستند عل أخيه إؤلنسإن وهذإ هو روح إإلتحإد وإلتعإون .
الصبــر
ً ّ ّ
ّ
أحب تل عبدإ بةلء من ّربك فةل تيأس فكلمإ
أن إألشوإك إلت قد تدوسهإ ّربمإ تكون ً
ي إعلم
ً ر َ ر
إبتةله ،فؤن تعيت أقدإمك وسقطت يف حفرة وإسعة فسوف تخرج منهإ وأنت أكي تمإسكإ وقوة
وتل مع إلصإبرين .
ً ّ
وتمر به لحظإت من إلحيإة يكون فيهإ سعيدإ عش ويشٍ يعيش إؤلنسإن حيإته بي
ً
ويضت روحه ،وأفضل مإ
ي ومتفإئال تقإبلهإ لحظإت متعبة ومرهقة فيهإ من إلهموم مإ يتعب قلبه
ّ
شدة من فرج قريب ومإ عليه ؤال يتحل به إؤلنسإن وهو ف هذه إلمحن هو إلصي ،فةل ّبد بعد ّ
كل
ٍ ر ي ّ
أن يفوض أمره كله ثل سبحإنه ويحتسب أمره عنده ،قإل إلشإعر :
َ ْ ُ ّ ّ
يخل من خط ِب عل إلدهر ؤن إلدهر لم فصب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًـرإ ف ــلي ـ ـ ـ ـ ــس إألج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ؤال لصـ ــإب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـر
ّ
إلصي يرتبط بقوة إؤلرإدة وإلقدرة عل ضبط إلنفس وتحمل إلصعوبإت ر ؤن مفهوم
ّ
أن ّ ّ وإلعيإت إلت توإجه ّ ر ّ
كل مإ أرإده تل كل ؤنسإن يف حيإته ،وعليه إل بد لنإ من معرفة ي وإلمشإق
ُ ّ وقع ّ ،
أمر يحصل لبلنسإن ؤنمإ هو لحكمة بإلغة فؤذإ مإ كإن هذإ إليقي يمال قلب إلعبد ٍ وكل
َ
وم ْن ث َّم
إلصي وتحمل أعبإء إلحيإة بروح طيبة من دون إلخوف ممإ هو قإدم ِ ر قإدرإ عل فسيكون ً
ً
ومستقرإ . ً ً
صحيحإ يعيش إؤلنسإن عيشإ
وإلصي ف إللغة ينإقض لفظة إلجزع ،وهو – ف إؤلسةلم – إإلمتنإع ّ
عمإ ّ
حرمه تل وأدإء مإ ي ٌ ر ي
ّ ّ
أوجبه من إلفرإئض ،فإإلبتةلءإت وإلمحن تربية لنفوس إلمسلمي يف ميدإن إلثبإت ،وإل شك أن
صي إلمؤمن عل إإلبتةلء سبب لرفع درجته عند تل سبحإنه فقإل :ﭽﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ
ر
ﰘﭼ ،
َ
ؤيمإن لمن إل ر َ
وإلصي حبس ر صي له ، فإلصي من إلدين بميلة إلرأس من إلجسد فةل ر
صيإ ؛ لمإ فيه من حبس إلنفس عن إلطعإم ر
وإلشإب إلنفس عن إلشهوإت وقد ُس ِّىم إلصوم ر ً
ّ ي
ٌ
إلصي بأنه
ر إلنت (ص) وإلصي خلق فإضل م ـ ـ ــن أخةلق إلنفس إلمؤمنة ،وقد وصف ر ي ر وإلنكإح ،
ّ
إلصي أن إلمؤمن يتقلب ف إلدنيإ بي حإلي :ؤمإ إلشإء ر ّ ّ
فيشع له ي ر ضيإء ،وممإ يدل عل أهمية
أبتل حبس نفسه عن إلقول إلصي ،فؤذإ أنعم عليه أحسن وإذإ فيشع له إلشكر ّ ،
وإمإ إلرصإء ر
ي ر
ّ ّ ً ً
(عجبإ ألمر إلمؤمن ؤن أمره كله خي إلنت (ص) :
وإلفعل إلمحرم وكل ذلك خي مصدإقإ لقول ير
صي فكإن ً وإن أصإبته ّ ْ شإء شك ــر فكإن ًؤن أصإبته ّ ْ ّ
خيإ ضإء ر خيإ له وليس ذإك ألحد ؤال للمؤمن
له) .
ُ ُ
إلصي
ر وف
فف إلجزع إلتعب ي إلصي ،ي
ر أتعب من إلصي :إلجزع
ر وجميل قول إلحكمإء عن
إلصي أحسن صورة وأكرم طبيعة ،وكإن إلجزع أقبح صورة صي وإلجزع لكإن ُ ِّ
ر إلرإحة ولو صور إل ر
وأبشع طبيعة .
الكلمة الطيبة
ٌ ر ّ ٌ
وه
فه فإكهة تنتجهإ روح رإقية يإلكلمة إلطيبة غرس إل بد أن ينبت ويني حوله إلعطإء ،ي
زهرة تدخل حديقة إلقلب لتخلق أجمل إلورود فلهإ من إلوقع عل إلنفوس يشبه وقع إلمطر عل
ر ّ
فتنتش إلخرصة يف كل مكإن يف إلروح وتصبح إلحيإة ملونة بأجمل إأللوإن . صحرإء جإفة
ّ
تكي
إلت يتعهدهإ إلزإرع منذ أن كإنت بذرة يضعهإ يف إليبة حت ر إلكلمة إلطيبة كإلنبتة ي تعد
أن سإعدت ف ر ّ ً ً
نش إلدعوة ؤىل ي إلعبإد عل إلطيب إلكةلم آثإر أجمل ومن ، تثمر ة كبي نبتة وتصبح
ّ
إؤلسةلم ؛ ألن إؤلسةلم إل ر
ينتش بإلسيوف وإل بإلكةلم إلجإرح ،بل بإلكةلم إلطيب وإألمثلة إلحسنة
ّ
إلت يلتمسهإ إلمدعوون ؤىل هذإ إلدين إلحنيف كمإ أن أثرهإ يطول وأجرهإ كبي عند تل سبحإنه ي
وتعإىل .
ّ
إل يمكن ألت تستوي إلكلمة إلطيبة وإلكلمة إلخبيثة ؛ ألن إلكلمة إلطيبة لهإ مإ لهإ من تأثي
إلبش ؛ لذإ من أرإد أن يضع يف صحيفة حسنإته كلمة صإدقة إل يزول أثرهإ ؤيجإن عل نفوس ر
ري
ّ ّ ر ّ
إلت تزيل إلهم وتمسح إلغم عن قلوب ويدوم أجرهإ فمإ عليه ؤال أن يكي من قول إلكلمإت إلطيبة ي
ٌ ّ
فف إلوقت إلذي تكون فيه إلكلمة إلطيبة سيدة إلموقف فؤن إلكلمة إلخبيثة سهم سإم قد إلعبإد ،ي
ً ً ً
بإلمعإن
ي يقتل إلقلب وإلروح ،ويسبب حزنإ كبيإ وإنطفإء إل نهإية له وهذإ كله بسبب كلمة مغلفة
غي إلجميلة فإلقصد منهإ ؤيذإء إلنإس وإلتسبب يف معإنإتهم وكش خوإطرهم .
إلكلمة إلطيبة رسإلة إلمرسلي وسمة إلمؤمني فقد ّبي لنإ إلقرآن إلكريم عظيم أثرهإ
ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ...ﭟ ﭠﭡ
إلشيف قوله (ص) ) ( :فهو أمر عظيم وخلق كريم فإلتمسك وورد ف إلحديث إلنبوي ر
ّ ي
بـ ( ) وإلحث عليه يف إألمور كلهإ ؛ ألنهإ ممإ أوجبه إلمنطق وإلعقل وإرتإحت ؤليه إلنفس وجإءت
نقر بهإ ،وقد تغت ً
جميعإ أن َّ ينبىع علينإ إلت فطر تل إلنإس عليهإ ؛ لذإ
ي عل إلفطرة إلسليمة ي
إلشعرإء بـ ( ) ً
كثيإ ومنهإ قول إلشإعر :
ويغرس ( ) يف إلقلوب من حسن إلشعور وإلعوإطف مإ يوجه أفئدة إلنإس ؤىل مإ فيه
حب إلذإت ،وبــهإ كمإل إلمرء من كرم إلنفس وطهإرة إلصةلح وإلخي ،وبــهإ يتخل إؤلنسإن عن ّ
ّ
إلقلب وإلبدن ،وفيهإ إلدعإء لبذل إلمإل وإسيخإصه ،وفيهإ من أوإض إللحمة وإلود وإأللفة مإ
وف نقيضهإ من إلضيإع مإ إل يوصف فؤذإ كإنت إإلخةلفإت إقتضتهإ تعجز إألقةلم عن وصفه ،ي
ّ
ؤال وإجب إلتمسك بهإ لننعم بإلسعإدة يف إلحيإة . إؤلرإدة إلربإنية فمإ علينإ
) عند ر
إلبش ،فإلنإس صنفإن : ّ
فؤن قوإني إلفطرة ونوإميس إلكون تبي أهمية إلـ (
) ولم يتقن فهلك ) وأتقن وأجإد وحإفظ وسىع وإرتف ،وصنف أضإع ( صنف أحسن (
ً َّ
وضل يف طرق إلحيإة مبتعدإ عن مقتض إلسعإدة ،وسعإدة إؤلنسإن مرتبطة بسعإدة بةلده ،وركن
إلسعإدة هو إلتمسك بمإ يخدم تلك إلصفة .
ّ ً
إلرف ،وبه تشد إلدعإئم وترتفع إلرإيإت
وختإمإ فـ ( ) حيإة إألمم ودعإمة إلتمدن وأسإس ي
وتكمن فيهإ مجموع إلقوى ،وبــهإ تهدم ضوح إإلستبدإد وإإلستعبإد إألمر إلذي يؤدي ؤىل ؤدرإك
إؤلنسإن غإيته .
نصوص قرآنية اشعرية احديثية عن موضوعات معنوعة
العلم :
العمل :
ً ْ ّ
أن ُيتقنه) . يحب ؤذإ َع ِم َل أحدكم عمال
ّ إلنت (ص) ( :ؤن تل
قإل ر ي
ولكن تؤخ ـ ـ ـ ـ ــذ إلدنيإ غةلب ـ ـ ـ ــإ بإلتمت قإل إلشإعر :ومإ ُ
نيل إلمطإلب
ي
الوطن :
الصديق :
قإل إلرسول (ص) ( :خي إألصحإب عند تل خيهم لصإحبه وخي إلجيإن عند تل خيهم لجإره) .
ُ
ـإن
ألق ـ ـ ـ ـ ــإه عند تقلب إألزمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ دإئم
ككي ٍ
أصحإن ٍ
ري قإل إلشإعر :وجدت
األخالق :
ّ :
(ؤن إلرجل ليدرك بحسن خلقه درجة إلصإئم إلقإئم) . إلنت (ص)
قإل ر ي
ِّ
فقوم إلنفس بإألخـ ـ ـ ـ ــةلق تستق ُم ُ
صةلح أمرك لالخةلق مرجعه قإل إلشإعر :
الشباب :
ّ ٌ
(سبعة يظلهم تل ف ظله يوم إل َّ
وشإب نشأ يف طإعة تل . )... ظل ؤىل ظله :ؤمإم عإدل ي إلنت (ص) :
قإل ر ي
ؤىل ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدة تبت وشع ـ ـ ـ ـ ــب ُي ّ َّ
عمـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ٍ ٍ ي بحإجة
ٍ إلمأمول ؤنإ
ِ قإل إلشإعر :رجإل ِ
إلغد
األمل :
ٌ
عضو تدإع له إلنت (ص) ( :مثل إلمؤمني يف توإدهم وترإحمهم كمثل إلجسد ؤذإ إشتك منه قإل ر ي
ّ
وإلحىم) . ُ
سإئر إلجسد بإلسهر
ُ ُ ٌ
إأليإم إلدهر يخذلهإ وإل وللتعإون أمة إل
ِ قإل إلشإعر :تتعإونإن
الصرب :
ّ ّ
ؤال كفر تل بهإ عنه حت إلشوكة يشإكهإ) . إلنت (ص) ( :مإ ِم ْن مصيبة تصيب إلمسلم
قإل ر ي
صيإ وأوسع لهإ صدرإ ّ
فهت لهإ ر ً بنكبة قإل إلشإعر :ؤذإ مإ رمإك إلده ـ ـ ــر من ـ ـ ــه
ٍ
ً
بإال يرفع تل بهإ درجإت . )... ّ
قإل إلرسول (ص) ( :ؤن إلعبد ليتكلم بإلكلمة إل من رضوإن تل إل ي
يلف لهإ
مثل إلزجإجة كشهإ إل ُي ر ُ ُّ ّ
جي قإل إلشإعر :ؤن إلقلوب ؤذإ تنإفـ ـ ـ ــر وده ـ ـ ـ ــإ