You are on page 1of 164

‫الممارسات‬

‫الﺘﻲ ﱡ‬
‫ﺗﻀر ﺑالﻨساء والﻔﺘﻴات‬
‫ﱢ‬ ‫ُ‬
‫وﺗﻘوض المساواة‬
‫ﺷﻛر وﺗﻘدﯾر‬ ‫ﺳﻛﱠﺎن اﻟﻌﺎﻟم ‪2020‬‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ُ‬
‫ﯾود ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن أن ﯾﻌرب ﻋن ﺧﺎﻟص ﺷﻛره وﺗﻘدﯾره ﻟﻸﺷﺧﺎص اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‬
‫أﺳﻣﺎؤھم ﻟﻣواﻓﻘﺗﮭم ﻋﻠﻰ ﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻧﺑذا ٍ‬
‫ت ﻋن ﺣﯾﺎﺗﮭم ﻓﻲ ھذا اﻟﺗﻘرﯾر‪:‬‬ ‫أُﻋ ﱠد ھذا اﻟﺗﻘرﯾر ﺑرﻋﺎﯾﺔ ﺷﻌﺑﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت واﻟﺷراﻛﺎت اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﺻﻧدوق اﻷﻣم‬
‫ﺟﺎﻧوﻏﻼن اﻟﯾﺎﺳوف )أذرﺑﯾﺟﺎن(؛ أرﻟﯾس ﻛورﺗﯾس )ﻛوﻟوﻣﺑﯾﺎ(؛ رﻧدة ﺿﯾﺎء‪ ،‬د‪ .‬ھﻧﯾﺔ‬ ‫اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن‪.‬‬
‫ﺷﻠﻘﺎﻣﻲ )ﻣﺻر(؛ آﺑﯾﺑﯾﺗش ﻛﺎﺑﺎﻻ‪ ،‬ﺑوغ ﺑوري )إﺛﯾوﺑﯾﺎ(؛ ﺟﺎﺳﺑﯾر ﻛﺎور‪ ،‬ﻣﻧدﯾب ﻛﺎور‪،‬‬
‫ﺑﺎردﯾب ﻛﺎور‪ ،‬ﺳﺎﻧدﯾب ﻛﺎور )اﻟﮭﻧد(؛ ﺳوﺳﻲ ﻣﺎﯾﺳﺎروه )إﻧدوﻧﯾﺳﯾﺎ(؛ ﯾوﻧﻐﺳوك ﺗﺷو‪ ،‬د‪.‬‬ ‫رﺋﯾس اﻟﺗﺣرﯾر‬
‫ﯾون ھﺎ ﺗﺷﺎﻧﻎ‪ ،‬ﻛﯾوﻧﻎ ‪ -‬ﺟﯾن أوه )ﺟﻣﮭورﯾﺔ ﻛورﯾﺎ(؛ روﺑﻲ ﺳﺎﻣوﯾﻠﻲ )ﺗﻧزاﻧﯾﺎ(؛ أﻧﺟﯾﻠﻲ‬ ‫آرﺛر إﯾرﻛن‪ ،‬ﻣدﯾر‪ ،‬ﺷﻌﺑﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت واﻟﺷراﻛﺎت اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ‬
‫ﻏﺎﺟﺎدھﺎر‪ ،‬ﺑرﯾﻧدا ﻏوﺑﯾﺳﯾﻧﻎ‪ ،‬د‪ .‬ﻏﺎﺑرﯾﯾل ھوﺳﯾن‪ ،‬د‪ .‬ﺑﯾﺗر دوﻏﻼس وﯾﻠر‪ ،‬ﻛﯾﻔن ﻟﯾﻔرﺑول‪،‬‬
‫ﻣﺎرﻛوس ﻛﯾﺳون )ﺟﻣﮭورﯾﺔ ﺗرﯾﻧﯾداد وﺗوﺑﺎﻏو(؛ ﺷﯾري ﺟوﻧﺳون‪ ،‬دوﻧﺎ ﺑوﻻرد‪ ،‬ﺳﺎرة‬ ‫ﻓرﯾﻖ اﻟﺗﺣرﯾر‬
‫ﺗﺳﻧﯾم )اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ(‪.‬‬ ‫اﻟﻣﺣرر‪ :‬رﯾﺗﺷﺎرد ﻛوﻟودج‬
‫ﻣﺣررة اﻟﻣﻘﺎﻻت‪ :‬رﯾﺑﯾﻛﺎ زرزان‬
‫اﻟدﻋم ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‬
‫َ‬ ‫ﻗدﱠم زﻣﻼء ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن‪ ،‬وآﺧرون ﻣن ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‪،‬‬ ‫اﻟﻣﺣررة اﻟﻣﺳﺎﻋدة‪ :‬ﻛﺎﺗﻲ ﻣﺎدوﻧﯾﺎ‬
‫إﻋداد اﻟﺗﺣﻘﯾﻘﺎت اﻹﺧﺑﺎرﯾﺔ وﻣﺣﺗوﯾﺎت أﺧرى أو ﻗدﻣوا ﺗوﺟﯾﮭﺎت ﺗﻘﻧﯾﺔ‪ :‬ﻛﺎﻣران ﻋﻠﯾﯾف‪،‬‬ ‫ﻣدﯾرة اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪ :‬ﻛﺎﺗﻲ ﻣﺎدوﻧﯾﺎ‬
‫ﻟﯾﻠﯾﺎﻧﺎ أرﯾﺎس‪ ،‬إﯾﺳﺗر ﺑﺎﯾﻠﯾس‪ ،‬ﻧﯾﻼﻧﺎ ﻧﺎﻟﯾس‪ ،‬ﺷوﺑﺎﻧﺎ ﺑوﯾل‪ ،‬ﻣﻲ اﻟﺳﻼب‪ ،‬إﻧﻐرﯾد ﻓﯾﺗزﺟﯾراﻟد‪،‬‬ ‫ﻣﺳﺗﺷﺎر اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪ :‬ھﺎﻧو راﻧك‬
‫روز ﻣﺎري ﺟﺎد‪ ،‬أﺑراھﺎم ﺟﯾﻠو‪ ،‬ﺳﯾﻠﯾﺳت ھﯾﺑرت‪ ،‬ﺳﯾﻧﺎ ﺟوﻧز‪ ،‬دﯾﯾﻐو ﻣوﻧﯾوز‪ ،‬ﻣﯾرون‬ ‫اﻟﻧﺷر واﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت‬
‫ﻧﯾﻐﺎش‪ ،‬ﻻﻛﻲ ﺑوﺗرا‪ ،‬داﻟﯾﺎ رﺑﯾﻊ‪ ،‬أورورا ﻧوﻏﯾرا ‪ -‬راﻣﻛﯾﺳون‪ ،‬ﺳﺎﻣﯾدﺟو‪ ،‬ﻛﺎﯾﺳﻲ ﺳوﯾﻠز‪،‬‬ ‫واﻹﻧﺗﺎج‪ :‬ﺷرﻛﺔ ﺑروﺟراﻓﯾﻛس‪.‬‬
‫ﺟﺎن ﺳﻣوت وﺑراﯾت وارن‪.‬‬
‫اﻟﻛﺎﺗﺑﺔ وﻣﺳﺗﺷﺎرة اﻷﺑﺣﺎث‬
‫ﻛﻣﺎ ﯾُﻌرب ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن ﻋن ﺷﻛره ﻟﻠﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم‬
‫ﻏﯾﺗﺎ ﺳﯾن‬
‫اﻟﻼﺗﻲ ﺷﺎرﻛن أﻓﻛﺎرھنّ وﺻور ﺑرﺳم أﯾدﯾﮭنّ ﺗﻌﺑّر ﻋن آراﺋﮭنّ وﺗﺟﺎرﺑﮭنّ ﺑوﺻﻔﮭنّ ﻧﺎﺟﯾﺎت‬
‫ﻣن اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺿﺎرة‪ .‬وﻗدر ﺟرى طرح أﻓﻛﺎرھنّ ھذه ﻓﻲ ﺳﯾﺎق اﻟﺗﻘرﯾر‪.‬‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺷﺎرون اﻟﻔﻧﯾﱡون ﻓﻲ ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن‬
‫ﺳﺎﺗﻔﯾﻛﺎ ﺗﺷﺎﻻﺳﺎﻧﻲ‬
‫ﯾﻌرب اﻟﻣﺣررون ﻋن اﻣﺗﻧﺎﻧﮭم ﻟﻔرع اﻟﺳﻛﺎن واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن‬
‫ﻧﻔﯾﺳﺎﺗو دﯾوب‬
‫ﺷِرات ﻓﻲ ھذا اﻟﺗﻘرﯾر‪ .‬وﻗد ﻗُ ِدّﻣت اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺟﻣﻌﺔ ﺿﻣن ﻗﺳم اﻟﻣؤ ّ‬
‫اﻟ َﻣﺻدَرﯾﱠﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ إﻋداد ﻣؤ ّ‬ ‫ﻣﻧﻐﯾﺎ ﻟﯾﺎﻧﻎ‬
‫ﺷِرات اﻟﺗﻘرﯾر ﻣن ﻗِﺑل ﺷﻌﺑﺔ اﻟﺳﻛﺎن ﻓﻲ إدارة اﻟﺷؤون‬
‫ﻛﺎﺛرﯾن وﯾﻧﻲ‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة‪ ،‬وﻣﻧظﻣﺔ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ واﻟﻌﻠم واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‬
‫اﻟﯾوﻧﺳﻛو‪ ،‬اﻟﯾوﻧﯾﺳف‪ ،‬وﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎﺣِ ﺛون واﻟ ُﻛﺗ ّﺎب‬
‫ّ‬ ‫داﻧﯾﺎل ﺑﯾﻛر‬
‫واﺿطﻠﻌت ﺷرﻛﺔ‬ ‫ﻗدﱠﻣت ﺳوزان ﺟوﺛرﯾدج‪-‬ﺟوﻟد ﺧدﻣﺎت ﻗﯾّﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻟﻲ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ واﻟﺗﺣرﯾر‪،‬‬
‫ﺳﺗﯾﻔﺎﻧﻲ ﺑﺎرﯾﺗش‬
‫ﺳﻛرﯾﺑﺗورﯾﺎ ﻟﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﻣﮭﻣﺔ اﺳﺗﻌراض اﻟﺑراھﯾن واﻟﺗوﻓﯾﻖ ﺑﯾن اﻻﺳﺗﺷﮭﺎدات‬
‫ﻛرﯾﺳﺗوف ز‪ .‬ﻏﯾﻠﻣوﺗو‬
‫واﻟﻣراﺟﻊ‪.‬‬
‫ﻏرﯾﺗﺷﯾن ﻟوﺗﺷﺳﯾﻧﻐر‬
‫اﻟﺧراﺋط واﻟﺗ ﱠﺳﻣﯾﺎت‬ ‫ﻛﺎﺛﻠﯾن ﻣوﻏﯾﻠﻐﺎرد‬
‫ﻻ ﺗﻌ ِﺑّر اﻟﺗﱠﺳﻣﯾﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدَﻣﺔ وطرﯾﻘﺔ ﻋرض اﻟﻣواد ﺿﻣن اﻟﺧراﺋط اﻟواردة ﻓﻲ ھذا اﻟﺗﻘرﯾر‬ ‫ﺑروس راﺳﻣوﺳن‬
‫ي ِ رأي ٍ ﻛﺎن ﻣن ﺟﺎﻧب ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧصﱡ اﻟوﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ‬ ‫ﻋن أ ّ‬ ‫ﻣﯾﻧدي روزﻣﺎن‬
‫ي ٍ ﻣﻧﮭﺎ‪ ،‬أو ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﱠﻖ ﺑﺗﻌﯾﯾن ﺣدودِھﺎ أو‬‫تأ ّ‬
‫ﻷي ﺑﻠد أو إﻗﻠﯾم أو ﻣدﯾﻧﺔ أو ﻣﻧطﻘﺔ‪ ،‬أو ﻟﺳُﻠطﺎ ِ‬
‫ﺗﺧوﻣِ ﮭﺎ‪ .‬وﯾﻣﺛِّل اﻟﺧط اﻟﻣﻧﻘﱠط ﺑﺷﻛ ٍل ﺗﻘرﯾﺑﻲ ﱠ‬ ‫اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟرﺳوﻣﺎت‬
‫ﺧط اﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟ ُﻣﺗﻔَﻖ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﯾن اﻟﮭﻧد وﺑﺎﻛﺳﺗﺎن ﻓﻲ‬
‫ﺗﺷﻣل ھذه اﻟرﺳوﻣﺎت اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺻور ﻣن‪ :‬أﻧدرﯾﺎ ﺑﺎوﻻ ﻓوﻧﺳﯾﻛﺎ ﺗﺷﺎﺗﺷﯾن‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣو وﻛﺷﻣﯾر‪ .‬ﻋﻠﻣﺎ ً ﺑﺄن اﻷطراف اﻟﻣﻌﻧﯾﱠﺔ ﻟم ﺗﺗﱠﻔﻖ ﻋﻠﻰ اﻟوﺿﻊ اﻟﻧﮭﺎﺋﻲ ﻟﺟﺎﻣو وﻛﺷﻣﯾر‪.‬‬
‫ھﻧدوراس؛ ﺳﯾﻧﺛﯾﺎ أوﻧﯾﻧﻐوي‪ ،‬ﻛﯾﻧﯾﺎ؛ داﻧﯾﺎل ﻛﯾﺳﺎدا رﯾﺑوﻟوﻟﯾدو‪ ،‬آﻓﺎق اﻟﺻداﻗﺔ؛ داﺷﻧﻲ‬
‫ﯾﺟب أن ﺗُﻔﮭم ﺟﻣﯾﻊ اﻹﺷﺎرات إﻟﻰ ﻛوﺳوﻓو ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺳﯾﺎق ﻗرار ﻣﺟﻠس اﻷﻣن اﻟﺗﺎﺑﻊ‬
‫ﻣراد‪ ،‬ﻓﻧﺎﻧﺔ وﻧﺎﺷطﺔ‪ ،‬اﻟﻌراق‪ .‬إﻟﯾزاﺑﯾﺗﺎ‪ 15 ،‬ﺳﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺑوﺳﻧﺔ واﻟﮭرﺳك؛ ﻓﺎطﻣﺔ ﻣﺣﻣود‬
‫ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة رﻗم ‪.(1999) 1244‬‬
‫ﺳﻼﻣﺔ رﺳﻼن‪ ،‬ﻣﺻر؛ اﺳﺗودﯾوھﺎت ﻻﯾﺗﻔﯾﻠد؛ ﺳﺎﻧدرا اﻟﻣوﺳﻰ‪ ،‬ﺷﺑﻛﺔ ﺗﺛﻘﯾف اﻟﺷﺑﺎب ﻋﻠﻰ‬
‫© ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن ‪2020‬‬ ‫ﯾد اﻷﻗران ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ؛ ﺳﻔﯾﺎن ﻋﺑد اﻟﻣﻌطﻲ‪ ،‬ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺳودان؛‬
‫ﻣﻧظﻣﺔ "ﺑﻼن إﻧﺗرﻧﺎﺷﯾوﻧﺎل"؛ ﺷرﯾﻛﺔ ﺟﻣﻌﯾﺔ ﺣﻘوق اﻟﻣرأة وﻣﻧظﻣﺔ )‪،(TackleAfrica‬‬
‫ﻣﺎﯾﺎ ﺑوﺑو‪ ،‬ﺑورﻛﯾﻧﺎ ﻓﺎﺳو‪.‬‬

‫وﺻﯾﻐت اﻟﺗﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗوﺿﯾﺣﯾﺔ ﻣِ ن ﻗِﺑل ﺟو ﻧﺎﺳﺎﺗﻛﺎ‪.‬‬


‫ُرﺳِﻣت ﺣروف اﻟﺷﻌﺎر ِ‬

‫اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻷﺻﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﻔﺣﺎت ‪128 ،126 ،117 ،104 ،88 ،58 ،24‬‬
‫ﻣن ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻔﻧﺎﻧﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻓﺎطﻣﺔ ﻣﺣﻣود ﺳﻼﻣﺔ رﺳﻼن‪.‬‬

‫ﺻﻧدوق اﻷﻣم‬
‫اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن‬
‫الممارسات‬
‫التي ُّ‬
‫تضر بالنساء والفتيات‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫وتقوض المساواة‬
‫َّ‬
‫في حين أن الممارسات‬
‫ً‬
‫الضارة قد تختلف اختالفا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كبيرا‪ ،‬إال أنها جميعا‬
‫انتهاكات لحقوق النساء‬
‫والفتيات‬
‫المحتويات‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مقهورة‪ ،‬منبوذة‪ ،‬غير مرغوب فيها‬
‫األزمة الصامتة والمزمنة للممارسات َّ‬
‫الضارة‬
‫صفحة ‪6‬‬

‫َ‬
‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكة الحقوق‬
‫الضرر وحقوق اإلنسان‬
‫صفحة ‪14‬‬

‫ْ‬
‫الذكر‬
‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ِ‬
‫تفضيل البنين انتهاك لحقوق كثيرة‬
‫صفحة ‪40‬‬

‫قطع ْ‬
‫وسحج وخياطة‬ ‫ْ‬
‫تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪ :‬عنف جنساني يستبيحه المجتمع‬
‫صفحة ‪64‬‬

‫الوعد واإلهداء والمقايضة والبيع‬


‫زواج األطفال يهدد ‪ 33,000‬حياة كل يوم‬
‫صفحة ‪94‬‬

‫جريئة‬
‫خال من الضرر‬
‫عالم ٍ‬
‫إجراءات نحو ٍ‬
‫صفحة ‪114‬‬
‫ً‬
‫موقفا‪،‬‬
‫َّ‬ ‫خذ‬
‫وضع حدا للضرر‬
‫س َّكان والتنمية‪ ،‬إلى توفير خدمات الصحة الجنسية واإلنجابية‬
‫لل ُ‬ ‫ض صحة عشرات اآلالف من الفتيات‬ ‫تتعر ُ‬‫َّ‬
‫الضارة‪ .‬وبعد‬
‫َّ‬ ‫للجميع وطالبت بحزم بوضع ح ّد للممارسات‬ ‫َّ‬
‫حقوقهن‪،‬‬ ‫للخطر في كل يوم‪ ،‬وتُسلَب‬
‫مرور عام‪ ،‬في المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة‪ ،‬أعلنت‬ ‫فبعضهن يقع ضحية‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫مستقبلهن‪.‬‬ ‫ويضيع‬
‫الضارة يجب أن تتوقف‪.‬‬
‫َّ‬ ‫مرة أخرى َّ‬
‫أن الممارسات‬ ‫الحكومات َّ‬ ‫لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫وبعضهن يُجبر على‬‫َّ‬ ‫المعروف بالختان‪.‬‬
‫وتتعرض‬
‫َّ‬ ‫سن الطفولة‪،‬‬ ‫وهن في ّ‬ ‫َّ‬ ‫"الزواج"‬
‫وقد أ ُ ِ‬
‫حرزَ تقدُّم في إبطاء معدل بعض الممارسات السلبية‪،‬‬
‫س َّكاني‪َّ ،‬‬
‫أخريات لإلهمال أو الجوع‪ ،‬لمجرد‬
‫عرضات لألذى‬
‫فإن عدد الفتيات ال ُم َّ‬ ‫ولكن بسبب النمو ال ُ‬
‫َّ‬
‫أنهن‪ ‬إناث‪.‬‬
‫آخذٌ في االزدياد بالفعل‪ .‬ومن الواضح َّ‬
‫أن التعهدات والقرارات‬
‫الضارة بشكل نهائي‪ .‬وما‬
‫َّ‬ ‫لم تكن كافية إلنهاء الممارسات‬
‫في كثير من الحاالت‪ ،‬قد تُرتكَب هذه األفعَّال ب ُحسْن نية‬
‫نحتاج إليه اآلن هو التغيير الحقيقي والنتائج الحقيقية‪.‬‬
‫ضارة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُخضعون بناتهم لممارسات‬
‫ِمن قِبل اآلباء الذين ي ِ‬

‫في العام الماضي‪ ،‬في مؤتمر قمة نيروبي بشأن المؤتمر الدولي‬ ‫فهم يقبلون ممارسة تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬

‫س َّكان والتنمية بعد مرور ‪ 25‬عاما على انعقاده‪ ،‬انتقل ممثلون‬ ‫المعروف بالختان بالخطأ ليلقوا القبول من أقرانهم في‬
‫لل ُ‬
‫عن الحكومات والمنظمات الشعبية ووكاالت التنمية والقطاع‬ ‫المجتمعات المحلية التي تنتشر فيها هذه الممارسة على‬
‫نطاق واسع‪ .‬ويعتقدون خطأ َّ‬
‫أن تزويج طفلة صغيرة‬
‫الخاص إلى ما هو أبعد من التعهدات والقرارات والتزموا‬
‫بإنهاء احتياجات تنظيم األسرة غير الملباة وإنهاء وفيات‬ ‫يضمن مستقبلها‪ .‬ويجهل البعض منهم المخاطر الصحية‬

‫األمهات التي يُمكن الوقاية منها‪ ،‬وإنهاء العنف القائم على النوع‬ ‫الضارة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫البدنية والنفسية المترتبة على هذه الممارسات‬

‫الضارة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫االجتماعي والممارسات‬
‫إال َّ‬
‫أن النوايا الحسنة ال تعني شيئا بالنسبة للفتاة التي‬

‫يبدأ هذا العام "عق ٌد من العمل" من أجل تحقيق أهداف التنمية‬ ‫ستضطر‪ ‬إلى التخلَّي عن مدرستها وصديقاتها لكي تتزوج‬

‫المستدامة بحلول عام ‪ ،2030‬بما في ذلك الهدف ‪5.3‬‬ ‫قَسْرا‪ ،‬أو للفتاة التي تواجه مشاكل صحية مدى الحياة بسبب‬

‫الضارة‪ .‬ولبلوغ هدفنا‪ ،‬وحماية‬ ‫المتعلق بإنهاء الممارسات‬ ‫جراء الطقوس المؤذية للعبور إلى‬
‫التشويه الذي أصابها َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫مرحلة النضج‪.‬‬
‫سالمتهن البدنية‬ ‫تتعرض‬
‫َّ‬ ‫الماليين من النساء والفتيات الالتي‬
‫في عام ‪ ،1994‬دعت حكومات العالم‪ ،‬في المؤتمر الدولي‬

‫‪4‬‬
‫الفترة الممتدة من عام ‪ 2020‬إلى عام ‪.2030‬‬ ‫بقوة أكبر‪ .‬ويجب أن‬
‫للخطر‪ ،‬حان الوقت اآلن للضغط ّ‬
‫تكون وتيرة تقدُّمنا أسرع‪.‬‬
‫إنَّنا نملك القدرة َ على تحدي القوى التي تُساهم في إدامة‬
‫الضرر وعلى تحقيق عالم تتمت ّ ُع فيه كل امرأة وفتاة‬ ‫ويجب على الحكومات أن تفي بالتزامها بحماية الفتيات‬
‫بحرية تخطيط مستقبلها‪ ،‬ونحن متسلحون بالمعرفة‪،‬‬ ‫والنساء من األذى‪ .‬وت ُ ِ‬
‫وجّه معاهدات حقوق اإلنسان‪ ،‬مثل‬
‫ومدعومون باالتفاقات الدولية لحقوق اإلنسان وااللتزامات‬ ‫اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬الحكومات إلى "اتخاذ جميع التدابير‬
‫الجديدة التي تع َّهدت بها الحكومات والمجتمع المدني‪.‬‬ ‫تضر‬
‫ُّ‬ ‫الفعَّالة والمناسبة بهدف إلغاء الممارسات التقليدية التي‬
‫بصحة األطفال"‬
‫منذ بداية عام ‪ ،2020‬يواجه العالم وباء لم يسبق له‬
‫مثيل‪ ،‬وهو وباء فيروس كورونا (كوفيد‪ )19-‬الذي‬ ‫قد يكون من الصعب الوصول إلى صفر من الممارسات‬
‫أخذ ينتشر في العالم بأسره‪ ،‬ويُزهق األرواح‪ ،‬ويعيث‬ ‫الضارة‪ ،‬ولكن ليس لدي شك في إمكانية تحقيق ذلك‪ .‬ففي‬
‫َّ‬
‫فسادا في المجتمعات المحلية واالقتصادات‪ .‬وفي هذا‬ ‫الضارة‬
‫َّ‬ ‫نهاية األمر‪ ،‬رغم استمرار بعض الممارسات‬
‫الوقت العصيب‪ ،‬سيواصل صندوق األمم المتحدة‬ ‫على مدى قرون‪ ،‬مع ذلك‪َّ ،‬‬
‫فإن التغيير آت ‪ -‬وال بد أن‬
‫َّ‬
‫وحقوقهن‬ ‫س َّكان توفير الحماية لصحة النساء والفتيات‬
‫لل ُ‬ ‫يأتي‪ .‬وتتمثَّل الخطوة األولى في تغيير المواقف والمعايير‬
‫في البُلدان والمجتمعات المحلية التي نعمل فيها‪.‬‬ ‫االجتماعية في تثقيف الوال َديْن بشأن عواقب الممارسات‬
‫الضارة على بناتهم وبشأن الفوائد التي تعود على األ ُ َ‬
‫سر‬ ‫َّ‬
‫د‪ .‬ناتاليا كانيم‬
‫والمجتمعات المحلية عندما تكون الفتيات في صحة جيّدة‬
‫وكيلة األمين العام والمديرة التنفيذية‬
‫حقوقهن محفوظة‪ .‬نحن نعلم َّ‬
‫أن‬ ‫ّ‬ ‫ويتم تمكينهن وتكون‬
‫سكَّان‪،‬‬
‫صندوق األمم المتحدة لل ُ‬ ‫اإلجراءات التي تتعامل مع النساء والرجال والفتيات والفتيان‬
‫وكالة األمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية واإلنجابية‬ ‫على قدم المساواة في جميع مجاالت الحياة يُمكن أن تساعد‬
‫ي في التقاليد الضارة التي طالت‬
‫تحول جذر ّ‬
‫على إحداث ُّ‬
‫ممارستها‪ .‬ونُدرك َّ‬
‫أن تفكيك نظام الملكية والمواريث‬
‫الذكوري يُمكن أن يساعد أيضا على تفكيك ُمؤسَّسة زواج‬
‫األطفال‪ .‬فنحن نعرف جيّدا اإلجراءات التي‪ ‬تجدي نفعا‪.‬‬

‫وأيضا نُدرك اآلن التكلفة المتوقع تكبُّدها إلنهاء أكثر‬


‫الضارة شيوعا‪ ،‬وهي تشويه األعضاء التناسلية‬
‫َّ‬ ‫الممارسات‬
‫األنثوية المعروف بالختان وزواج األطفال‪ :‬يصل المبلغ‬
‫ال ُمنفق سنويا إلنهاء معاناة ما يقدر بـ ‪ 84‬مليون فتاة‬
‫إلى ‪ 3.4‬مليار دوالر سنويا في المتوسط‪ ،‬وذلك خالل‬

‫‪5‬‬
‫ٌ‬
‫مﻘهوٌرة‪،‬‬
‫مﻨﺒوذة‪،‬‬
‫ﻏ� مرﻏوب ﻓﻴها‬
‫اﻷزمﺔ الصامﺘﺔ والمﺰمﻨﺔ‬
‫ﱠ‬
‫للممارسات الﻀارة‬
‫ﺗﺎﺟر ﺑﮭﺎ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ﺳﻠﻌﺔ ُﯾ َ‬ ‫اﻟﻔﺗﺎة‬
‫ٌ‬
‫وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﻣﺗﻌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺗﺎة‬
‫اﻟﻔﺗﺎة ﻋب ٌء ﯾﺟب اﻟﺗﺧﻠﱡص ﻣﻧﮫ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺗﺎة ﻣﺻد ٌر ﻟﻠﻌﻣل ﻏﯾر ﻣدﻓوع‬
‫اﻷﺟر‪.‬‬
‫ﱠ‬
‫كل ذلك ﻷﻧها ﻓﺘاة‪.‬‬
‫وھذا ﯾﻌﻧﻲ أنﱠ ﺟﺳدھﺎ وﺣﯾﺎﺗﮭﺎ‬
‫وﻣﺳﺗﻘﺑﻠﮭﺎ ﻟﯾﺳوا ﻣﻠﻛﺎ ﻟﮭﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟرﻏم ﻣن ﺣﻘوﻗﮭﺎ اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ واﻟﻣﺗﺄﺻﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻟم ﻻ ﯾزال ﻓﯾﮫ‬


‫ٍ‬ ‫إ ﱠﻧﻧﺎ ﻧﻌﯾش ﻓﻲ‬
‫اﻟﻛﺛﯾر ﻣن أﺑﻌﺎد اﻟﻘوة واﻻﺧﺗﯾﺎر‬
‫ُﺗﺣدﱠ د ﺣﺳب اﻟﻧوع اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫ﻓﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت‪ ،‬إن‬
‫ﻟم ﯾﻛن اﻟﻐﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻌظﻣﻰ ﻣﻧﮭنﱠ ‪،‬‬
‫ﺗواﺟﮭن ﺑﻌض اﻟﺣواﺟز اﻟﺗﻣﯾﯾزﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﺣول دون ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺳﺎواة‪.‬‬
‫وﻣن ﺑﯾن اﻷﺳﺑﺎب واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﻌدﯾدة ﻟﻠﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن‪،‬‬
‫اﻟﺿﺎرة‬
‫ﱠ‬ ‫ُﺗﺻ ﱠﻧف اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت‬
‫ﻋﻠﻰ أ ﱠﻧﮭﺎ ﻣن أﻛﺛر اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت‬
‫وأﺷدھﺎ ﺧطرا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ممارسات تُؤ ِدّي بدورها إلى تعميق أوجه القصور هذه‪ .‬ومع‬ ‫أن هذه الممارسات تُؤ ِدّي في ٍ‬
‫كثير من األحيان‬ ‫على الرغم من َّ‬
‫الضارة‬
‫َّ‬ ‫تنتشر الممارسات‬
‫ُ‬ ‫وجود أشكال عديدة متباينة منها‪،‬‬ ‫إلى وقوع أضرار شديدة ال يُمكن إصالحها‪ ،‬إال أنَّها قد تُقبَل‬
‫ق واسع ويُمكن العثور عليها في كل منطقة من‬
‫على نطا ٍ‬ ‫في المجتمع باعتبارها ممارسات عادية‪ ،‬بل ومفيدة‪ .‬وفي كثير‬
‫مناطق العالم‪ ،‬في البُلدان النامية وال ُمتق ِدّمة على حد سواء‪.‬‬ ‫من الحاالت‪ ،‬تُر ِسّخ المجتمعات عدم التمكين وعدم المساواة في‬
‫وال يُمكن ألي بلد أن يدعي أنَّه خال تماما من هذه الممارسات‬ ‫اللحظات األولى في الحياة ‪ -‬في جسد وعقل الطفلة الرضيعة‬
‫الضارة‪ ،‬مثل زواج‬
‫َّ‬ ‫الضارة‪ .‬وفي حين َّ‬
‫أن بعض الممارسات‬ ‫َّ‬ ‫أو المراهقة المصابة بصدمات نفسية‪ .‬وقد يحرمونها من فُرص‬
‫ُ‬
‫تتركز بقوة بين‬ ‫األطفال‪ ،‬قد تؤثر أيضا على الفتيان‪ ،‬إال أنها‬ ‫الحصول على التعليم أو الوالدة اآلمنة أو كسب الرزق الكريم‬
‫َّ‬
‫منهن‪.‬‬ ‫الفتيات والنساء‪ ،‬األمر الذي يؤثر على مئات الماليين‬ ‫أو التحدُّث عن حقوقها طوال فترة البلوغ وطوال حياتها‪.‬‬

‫الضارة بحلول عام ‪ 2030‬في كل بلد‬


‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إن إنهاء الممارسات‬ ‫الضارة التي تنشأ عن‬
‫َّ‬ ‫ومن أبرز األمثلة على الممارسات‬
‫س َّكان‬
‫ي هو أحد أهداف صندوق األمم المتحدة لل ُ‬
‫ومجتمع محل ّ‬ ‫انعدام السلطة وإعمال الحقوق بين النساء والفتيات‪ ،‬الزواج‬
‫‪ -‬وكالة األمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية واإلنجابية‬ ‫ال ُمب ِ ّكر والقَسْري وتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‪ ،‬وهي‬

‫فن الشارع من تيغوسيغالبا‪ ،‬هندوراس‪ .‬الصورة مجاملة من دانيال كيسادا ريبوليدو‪ ،‬منظمة "آفاق الصداقة"‪.‬‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪8‬‬


‫سن ُمب ِ ّكرة سيضمن‬
‫أن تزويجها في ٍّ‬
‫وقد تعتقد أسرة الفتاة َّ‬ ‫ي من أهداف التنمية المستدامة سيتطلَّب‬
‫– وهو هدف رئيس ّ‬
‫مستقبلها المالي أو يحميها من االعتداء الجنسي‪ .‬ولألسف‪ ،‬قد‬ ‫إحداث تغييرات سريعة في العقليات التي ال تزال تشجع العنف‬
‫يضمن إجراء تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬ ‫َّ‬
‫حقوقهن‬ ‫َّ‬
‫وتحرمهن من‬ ‫ال ُمرتكَب في حق النساء والفتيات‬
‫بالختان) قبول الفتاة كشخص بالغ داخل مجتمعها المحلي‪.‬‬ ‫تحول‬
‫ي‪ .‬وهناك حاجة أيضا إلى إحداث ُّ‬ ‫َّ‬
‫واستقاللهن البدن ّ‬
‫ي في النُّظم االقتصادية والتعليمية والقانونية ونُ ُ‬
‫ظم الرعاية‬ ‫جذر ّ‬
‫الضارة على افتراض‬
‫َّ‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تقوم جميع الممارسات‬ ‫الصحية التي تتقاطع مع هذه المعايير وتستمر في التعبير عن‬
‫مفاده َّ‬
‫أن حقوق ورفاه المرأة أو الفتاة أقل من حقوق الرجال‬ ‫التمييز بين الجنسين وإدامة الضرر الدائم المترتب عليه‪.‬‬
‫والفتيان‪ .‬ونتيجة لذلك‪َّ ،‬‬
‫فإن النساء والفتيات يتمتعن بخيارات‬
‫َّ‬
‫تضعهن الخيارات المتاحة لهن تحت‬ ‫أقل‪ ،‬ومن األرجح أن‬ ‫تُشير الدالئل إلى َّ‬
‫أن األجيال األصغر سنا من الفتيات‪،‬‬
‫السيطرة الجنسية والقانونية واالقتصادية للرجال‪.‬‬ ‫الضارة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بحقوقهن‪ ،‬أصبحن يرفضن الممارسات‬ ‫واألكثر وعيا‬
‫أكثر من أي وقت مضى (اليونيسف‪ .)2020 ،‬وهناك اتفاق‬

‫َّ‬
‫إن المعاهدات الدولية ال ُمتعددة لحقوق اإلنسان وغيرها من‬ ‫عالمي قائم منذ فترة طويلة بشأن وضع ح ّد لهذه الممارسات‪،‬‬

‫االتفاقات‪ ،‬التي وقَّعتها جميع البُلدان تقريبا‪ ،‬تتطلَّ ُ‬


‫ب من الدول‬ ‫كما أن هناك تزايد في تأييد الرجال والفتيان إلنهاء عدم‬

‫الضارة‪ .‬فاتفاقية‬
‫َّ‬ ‫أن تتخذ اإلجراءات الالزمة لوقف الممارسات‬ ‫المساواة بين الجنسين ويدعون إلى إجراء تغييرات تعود‬

‫القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫بالفائدة على الجميع (لجنة وضع المرأة‪.)2020 ،‬‬

‫تنص على اتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على األحكام‬


‫ُّ‬
‫المسبقة والممارسات القائمة على التمييز بين الجنسين‪ .‬ويعترف‬ ‫انتهاك الحقوق‬
‫س َّكان والتنمية لعام ‪1994‬‬
‫برنامج عمل المؤتمر الدولي لل ُ‬ ‫ُمارس‬ ‫َّ‬
‫الضارة واسع‪ .‬فبعضها ي َ‬
‫َّ‬ ‫إن نطاق الممارسات‬
‫صراحة بتشويه األعضاء التناسلية األنثوية المعروف بالختان‬ ‫ق وطني أو إقليمي‪ ،‬بل وبعضها يتم تتبعه‬
‫على نطا ٍ‬
‫بوصفه انتهاكا للحقوق األساسية التي يجب حظرها أينما وجدت‪.‬‬ ‫في أنماط الهجرة الدولية‪ .‬ويختبئ بعضها اآلخر في‬
‫مجتمعا ٍ‬
‫ت محلية منعزلة (باندا وأتانسا‪ .)2016 ،‬بيد‬
‫الضارة ِمن قِبل أفراد‬
‫َّ‬ ‫يُمكن أن تُرتكَب الممارسات‬ ‫ضارة ‪-‬‬
‫َّ‬ ‫أن هذا التقرير يُر ِ ّكز على ثالث ممارسات‬
‫َّ‬
‫األسرة أو الطوائف الدينية أو مقدمي الرعاية الصحية‬ ‫تشويه األعضاء التناسلية األنثوية المعروف بالختان‪،‬‬
‫أو ال ُمؤسَّسات التجارية أو ُمؤسَّسات الدولة‪ .‬وأيا كان‬ ‫وزواج األطفال‪ ،‬وتفضيل األبناء الذكور ‪ -‬التي تم‬
‫المصدر‪َّ ،‬‬
‫فإن الحكومات ملزمة بإنهاء هذه الممارسات‪.‬‬ ‫شجبها كثيرا في االتفاقات الدولية لحقوق اإلنسان‪،‬‬
‫وهذا يعني في كثير من األحيان اتخاذ إجراءات تتجاوز‬ ‫فضال عن الدساتير والقوانين الوطنية‪ ،‬والتي ترتبط‬
‫مجرد حظرها رسميا بموجب القانون‪ ،‬على الرغم من‬ ‫ارتباطا وثيقا بالصحة والحقوق الجنسية واإلنجابية‪.‬‬
‫َّ‬
‫أن هذا الحظر يُعد خطوة جوهرية‪ .‬فتحقيق المساواة‬ ‫الضارة قد تختلف اختالفا‬
‫َّ‬ ‫وفي حين َّ‬
‫أن الممارسات‬
‫بين الجنسين‪ ،‬على نحو تشعر به النساء والفتيات في‬ ‫كبيرا‪ ،‬فتُع ّد جميعها انتهاكات لحقوق النساء والفتيات‪.‬‬
‫حياتهن اليومية‪ ،‬يتطلَّ ُ‬
‫ب سلسلة من الخطوات لضمان عدم‬ ‫َّ‬
‫ي في جميع أنماط‬
‫تحول جذر ّ‬
‫التعرض‪ ‬للضرر وإحداث ُّ‬
‫ُّ‬ ‫قد "تُفسَّر" هذه الممارسات تحت ستار التقاليد أو الدين أو‬
‫التمييز وعالقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة‪.‬‬ ‫الثقافة‪ .‬حتى أنَّه‪ ،‬ظاهريا‪ ،‬يمكن ممارستها ب ُحسْن نية‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫س َّكان العا لم ‪2 0 2 0‬‬


‫حالة ُ‬
‫صورة مختلطة ُّ‬
‫للتقدم‬
‫أدَّت معدالت التغيير غير الكافية والضغوط الديموغرافية إلى‬
‫حرز في مجال المساواة‬
‫وجود صورة مختلطة بشأن التقدُّم ال ُم َ‬ ‫س ِلّط الضوء عليها‬
‫الضارة التي ُ‬
‫َّ‬ ‫بدأت بعض الممارسات‬
‫بين الجنسين على الصعيد العالمي‪ .‬فعلى الرغم من التقدُّم‬ ‫بشكل منتظم في السنوات األخيرة‪ ،‬مثل زواج األطفال‬
‫القوي نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين في الحصول على‬ ‫وتشويه األعضاء التناسلية األنثوية المعروف بالختان‪ ،‬في‬
‫الرعاية الصحية والتعليم‪ ،‬ال يزال التمييز والتهميش الحادان‬ ‫التراجع في البُلدان التي تنتشر فيها انتشارا كبيرا‪ .‬وما لم‬
‫واض َحين في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫تشهد معدالت االنتشار انخفاضا كبيرا في المستقبل القريب‪،‬‬
‫س َّكان‪ ،‬سيتحمل عدد أكبر من النساء‬
‫فإنه ومع تزايد عدد ال ُ‬
‫ففي ‪ 57‬بلدا‪ ،‬ال يتخذ سوى ‪ 55‬في المائة من النساء‬ ‫والفتيات أكثر من أي وقت مضى أضرار هذه الممارسات‬
‫َّ‬
‫أعمارهن بين‬ ‫المتزوجات أو المرتبطات الالتي تتراوح‬ ‫في العقود المقبلة‪.‬‬
‫َّ‬
‫قراراتهن الخاصة بشأن العالقات الجنسية‬ ‫‪ 15‬و‪ 49‬سنة‬
‫لوحة جدارية بريشة فيدل إيفورا في الرغو فينيانتي‪ ،‬لشبونة‪ ،‬للمساعدة في رفع مستوى الوعي ضد تشويه‬
‫واستخدام وسائل تنظيم األسرة وخدمات الصحة اإلنجابية‬ ‫األعضاء التناسلية لإلناث‪ | CML | DPC © .‬خوسيه فيسنتي ‪2014‬‬

‫س َّكان‪ .)2020 ،‬ووفقا لتقديرات‬


‫(صندوق األمم المتحدة لل ُ‬

‫‪10‬‬
‫وسّعت بعض المناطق القيو َد المفروضة على الصحة‬ ‫حديثة أخرى‪ ،‬سيستغرق س ّد الفجوة العالمية العامة بين الجنسين‬
‫والحقوق الجنسية واإلنجابية‪ ،‬وحدّت من التربية الجنسية‬ ‫ما يقرب من ‪ 100‬عام‪ ،‬وفترة زمنية هائلة أخرى تصل إلى‬
‫الشاملة في المدارس أو ألغتها (لجنة وضع المرأة‪.)2020 ،‬‬ ‫‪ 257‬عاما لس ّد الفجوة بين الجنسين من حيث المشاركة في‬
‫وال يزال أكثر من ‪ 100‬بلد يمنع النساء قانونا من العمل‬ ‫االقتصاد (المنتدى االقتصادي العالمي‪ .)2020 ،‬وقد تباطأ‬

‫في وظائف معينة (البنك الدولي‪ .)2018 ،‬ولم يُب َذل سوى‬ ‫حرز إلى ح ّد كبير بسبب المفاهيم السائدة بين األفراد‪.‬‬
‫التقدُّم ال ُم َ‬
‫القليل من الجهد لتخفيف التأثير المتزايد للتكنولوجيات‬ ‫س َّكان‬
‫ووجدت دراسة استقصائية شملت ‪ 80‬في المائة من ُ‬
‫العالم َّ‬
‫أن ‪ 90‬في المائة من الرجال ‪ -‬والنساء ‪ -‬لديهم نوع من‬
‫تعرض النساء والفتيات لخطر‬
‫الجديدة‪ ،‬التي زادت من ُّ‬
‫التحيُّز ضد المرأة (برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪.)2020 ،‬‬
‫العنف واإليذاء‪ ‬على الرغم من أنَّها توفر فوائد كثيرة (لجنة‬
‫وضع‪ ‬المرأة‪.)2020 ،‬‬
‫تتمثَّل الخلفية األوسع نطاقا ً للتمييز بين الجنسين في أوجه عدم‬
‫المساواة واشتداد ممارسات اإلقصاء المتزايدة على الصعيد‬
‫الضارة إلى تتبع األوقات التي تشهد‬
‫َّ‬ ‫تميل الممارسات‬
‫العالمي‪ .‬وتنتشر أوجه التفاوت هذه عبر المجتمعات وتترسخ‬
‫ضغوطا متفاقمة‪ ،‬مثل التفاوتات االقتصادية والنزاعات‪،‬‬
‫نتيجة لألنماط االقتصادية الحالية‪ ،‬وتغذي االنقسامات‬
‫فضال عن األزمات المتصاعدة المرتبطة بتغيُّر المناخ‪ .‬ويُمكن‬
‫والتوترات االجتماعية‪ .‬وتُساهم في إدامة أوجه عدم المساواة‬
‫أن تُؤ ِدّي تدابير التقشف إلى خفض األموال العامة ال ُمخ َّ‬
‫صصة‬
‫بين الجنسين وتُفاقِمها‪ ،‬حتى في الوقت الذي تزداد فيه قوة‬
‫للصحة والخدمات األخرى التي تعتمد عليها المجتمعات‬
‫الصد الشديدة المناوئة لعدم المساواة بين الجنسين‪.‬‬
‫المحلية الفقيرة والنساء ذوات الدخل المنخفض على وجه‬
‫الخصوص‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2021‬سيعيش ما يقرب من ‪5.8‬‬
‫مليار شخص في بُلدان متأثرة بخطط التقشف‪ ،‬بمن فيهم‬
‫ما يقرب من ‪ 2.9‬مليار امرأة وفتاة‪ ،‬أو ما يقرب من ثالثة‬
‫س َّكان العالم من اإلناث (لجنة وضع المرأة‪.)2020 ،‬‬
‫أرباع ُ‬

‫سلسلة متعاقبة من األضرار‬


‫ضارة واحدة كحدث واحد عابر‪ .‬مثل أن‬
‫َّ‬ ‫قد تبدأ ممارسة‬
‫تقطع عنوة أجزاء من األعضاء التناسلية لفتاة‪ .‬أو مثل أن‬
‫مالبس فاخرة وتتلو عهود زواجها وهي‬
‫َ‬ ‫ترتدي عروس طفلة‬
‫غير مدركة لمعنى ذلك كله‪ .‬وال تلبث تلك اللحظة الواحدة‬
‫تتفرع وتمت ّد إلى ممارسات‬
‫المشحونة باأللم والصدمة‪ ،‬أن ّ‬
‫ضارة واحدة‬
‫َّ‬ ‫ضارة أخرى كثيرة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬تتحول ممارسة‬
‫َّ‬
‫إلى سلسلة متعاقبة من األضرار‪.‬‬

‫فإن الفتيات والنساء الالتي يُعلَّمن َّ‬


‫أن‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪َّ ،‬‬
‫َّ‬
‫أجسادهن موجودة في المقام األول من أجل متعة الرجال‬

‫‪11‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫َّ‬
‫إن الضرر الناجم عن ذلك يُمكن أن يكون فوريا وطويل‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫األجل‪ ،‬ويُمكن أن يؤثر على النساء والفتيات بدنيا ونفسيا‪.‬‬ ‫إنجاز هذا الهدف يتطلب جهودا‬
‫تتعرض لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫َّ‬ ‫فالفتاة التي‬
‫متضافرة على صعيد المجتمع‬
‫تتعرض في البداية أللم شديد‪ ،‬وتواجه خطر اإلصابة‬
‫َّ‬
‫بالعدوى‪ ،‬والنزيف‪ ،‬بل وحتى الموت‪ .‬وقد تُعاني الفتاة‪،‬‬
‫برمته‪ ،‬حيث يجب على كل من‬
‫طوال حياتها‪ ،‬من التهابات الجهاز التناسلي‪ ،‬وآالم الظهر‬ ‫له دور في وقف هذه الممارسات‬
‫المزمنة‪ ،‬والجماع المؤلم وفقدان المتعة الجنسية‪ ،‬وصعوبات‬
‫أنُيبادر ويتخذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬
‫في الوالدة‪ ،‬من بين عدد من االحتماالت األخرى‪ .‬وعلى‬ ‫ُ‬
‫عرضة أكثر لألمراض النفسية‪ ،‬بما في‬
‫األرجح‪ ،‬ستكون ُم َّ‬
‫ويجب أن تراعى الدوافع المتنوعة‬
‫ذلك اضطراب ما بعد الصدمة‪ ،‬مقارنة بالفتاة التي لم تمر‬ ‫التي تحرك الممارسات الضارة‬
‫بهذه التجربة األليمة‪.‬‬ ‫وتقاوم تمكين المرأة‪.‬‬
‫في كثير من الحاالت‪ ،‬تتسرب الفتاة التي تُجبَر على الزواج‬
‫ال ُمب ِ ّكر من المدرسة مما يبدد احتماالت حصولها على الدخل‬
‫واالستقاللية في وقت الحق من حياتها‪ .‬وقد تجد نفسها معزولة‬
‫اجتماعيا وع ُْرضة لالكتئاب‪ .‬وعلى عكس الصبي في الزواج‬
‫ال ُمب ِ ّكر‪ ،‬قد تصبح الفتاة حامال سواء أرادت ذلك أم ال‪ ،‬وقبل‬
‫حتى أن تكون مستعدة من الناحية الجسدية‪ ،‬مما يُؤ ِدّي إلى‬
‫تعرضها لمجموعة من المخاطر والعواقب بالنسبة لها ولطفلها‪.‬‬
‫ُّ‬
‫َّ‬
‫بحقوقهن‪.‬‬ ‫أو الخضوع لسيطرتهم‪ ،‬يُرجّح أن ي ُك ّن أقل دراية‬
‫وفي الحاالت التي تشهد تفضيال لألبناء الذكور‪ ،‬وهي‬ ‫ومن منظور حقوق اإلنسان‪ ،‬تتراكم االنتهاكات على جبهات‬
‫ضارة أخرى‪ ،‬قد يُفضَّل اختيار الذكور عند تحديد‬
‫َّ‬ ‫ممارسة‬ ‫ُمت ِعّددة‪ ،‬وهو ما يُساهم في حرمان الفتيات والنساء من‬
‫جنس الجنين قبل الوالدة‪ ،‬أو في وقت الحق قد يُتر َجم هذا‬
‫الحق في المساواة وعدم التمييز واألمن واالستقالل الذاتي‬
‫التفضيل إلى منح الفتيات فترات أقصر للرضاعة الطبيعية‪،‬‬
‫ص ْنع القرار‪ .‬كما يُمكن أن ت ُ َ‬
‫حرم الفتيات والنساء من‬ ‫في ُ‬
‫وتغذية ضعيفة‪ ،‬وتعليم غير كاف‪ ،‬وتطعيمات قليلة‪ .‬وبحلول‬
‫حقوقهن‪ ‬في الصحة والتعليم الجنسي واإلنجابي‪ ،‬وفُرص‬
‫َّ‬
‫ّ‬
‫سن البلوغ‪ ،‬يُمكن أن يُؤ ِدّي ذلك إلى عدم جاهزية المرأة من‬
‫العمل واالزدهار في الحياة‪.‬‬
‫سري‪.‬‬‫حيث التعليم والتوظيف والحقوق السياسية والوضع األ ُ َ‬

‫الضارة عواقب مأساوية بالنسبة لألفراد‬


‫َّ‬ ‫للممارسات‬ ‫وفي حين يصعب قياس بعض هذه األضرار من الناحية‬
‫وتداعيات أخرى أوسع نطاقا أيضا‪ .‬فزواج األطفال يرتب ُ‬
‫ط‬ ‫العملية‪ ،‬فإنَّها مع ذلك تُع ّد انتهاكات لحقوق اإلنسان ألنَّها‬
‫ارتباطا وثيقا بارتفاع مستويات الخصوبة واستمرار الفقر‬ ‫ناشئة عن معايير تمييزية تتعلق بالنوع االجتماعي تتسبب‬
‫ويقوض جهود بناء قوة عاملة منتجة وماهرة‬
‫عبر األجيال‪ّ .‬‬ ‫في‪ ‬إدامة عدم المساواة‪ .‬وت ُ َ‬
‫فرض فرضا على النساء‬
‫ذات تأثير مباشر على صحة االقتصاد‪.‬‬ ‫َّ‬
‫موافقتهن‪.‬‬ ‫والفتيات‪ ،‬بغض النظر عن‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪12‬‬


‫الطبي" على تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫أدَّى تفضيل األبناء الذكور إلى اختالالت جسيمة في عدد‬
‫الموظفون الطبيون المدربون بتأدية هذه الممارسة؛ وحاالت‬ ‫الرجال والنساء‪ ،‬لدرجة َّ‬
‫أن أعدادا كبيرة من الرجال قد ال‬
‫"بيع" العرائس األطفال على وسائل التواصل االجتماعي؛‬ ‫يتمكنون من العثور على شريكات وإنجاب أطفال‪ .‬وقد يزيد‬
‫واستخدام تكنولوجيا الصحة اإلنجابية لتمكين األفضليات‬ ‫هذا من خطر العنف ضد المرأة‪ ،‬ويغذي االتجار بالبشر‪،‬‬
‫التمييزية لألبناء الذكور‪ ،‬تُعد جميعها مؤشرات مقلقة على السعي‬ ‫تعرض المرأة ألشكال أخرى من الضرر (كاور‪،‬‬
‫وزيادة ُّ‬
‫الضارة في العالم الحديث‪ ،‬على الرغم‬
‫َّ‬ ‫نحو ترسيخ الممارسات‬ ‫‪ .)2013‬ولكن قبل كل شيء‪َّ ،‬‬
‫فإن تفضيل األبناء الذكور‪،‬‬
‫من الجذور القديمة لهذه الممارسات في كثير من األحيان‪.‬‬
‫بجميع مظاهره المتعددة‪ ،‬يديم المواقف السلبية تجاه النساء‬
‫والفتيات‪ ،‬ويقود بدوره إلى إلحاق المزيد من الضرر‪.‬‬
‫َّ‬
‫إن التحوالت اإليجابية في الرأي العام تبعث األمل‪ .‬ففي‬
‫حين َّ‬
‫أن حركات وسائل التواصل االجتماعي المعروفة‬ ‫الوصول إلى صفر من الممارسات َّ‬
‫الضارة‬
‫التحرش‬
‫ُّ‬ ‫نجحت في إماطة اللثام عن صمت طال أمده بشأن‬
‫تُع ّد المساواة بين الجنسين هدفا ً عالميا ً متفق عليه في إطار خطة‬
‫فإن األبحاث الجديدة وجدت أنَّه في‬
‫واالعتداء الجنسييْن‪َّ ،‬‬
‫التنمية المستدامة لعام ‪ ،2030‬التي تدعو صراحة أيضا ً إلى‬
‫تضررة من تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫البُلدان ال ُم ِ ّ‬
‫الضارة ال ُمرتكَبة‬
‫َّ‬ ‫إنهاء جميع أشكال التمييز والعنف والممارسات‬
‫أفادت ‪ 7‬من كل ‪ 10‬فتيات ونساء َّ‬
‫بأن هذه الممارسة يجب‬
‫في حق جميع النساء والفتيات في كل مكان‪ .‬وفي عام ‪،2019‬‬
‫أن تنتهي‪ .‬ويبدو َّ‬
‫أن األصوات المعارضة للممارسات‬
‫س َّكان والتنمية‪،‬‬
‫في مؤتمر قمة نيروبي بشأن المؤتمر الدولي لل ُ‬
‫الضارة بدأت في التصاعد‪ ،‬حيث وجدت بعض الدراسات‬
‫َّ‬
‫الذي ُع ِق َد لالحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمؤتمر‬
‫االستقصائية َّ‬
‫أن احتمال معارضة هذه الممارسة لدى‬
‫س َّكان والتنمية‪َّ ،‬‬
‫كرر المشاركون التزامهم بالسعي إلى‬ ‫الدولي لل ُ‬
‫المراهقات بنسبة ‪ 50‬في المائة على األقل أكبر من احتمال‬
‫الضارة‪ .‬وفي عام ‪،2020‬‬
‫َّ‬ ‫الوصول إلى صفر من الممارسات‬
‫معارضتها لدى النساء األكبر سنا ً لها (اليونيسف‪.)2020 ،‬‬
‫أعطت الذكرى السنوية الخامسة والعشرون للمؤتمر العالمي‬

‫الضارة سيتطلَّب‬ ‫بيد َّ‬


‫أن الوصول إلى صفر من الممارسات‬ ‫الرابع المعني بالمرأة لعام ‪ 1995‬زخما ً جديدا ً للتوجّه العالمي‬
‫َّ‬
‫إحراز تقدُّم أسرع‪ .‬فإنجاز هذا الهدف يتطلَّب جهودا ً متضافرة‬ ‫نحو المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‪ ،‬بما في ذلك من خالل‬

‫على صعيد المجتمع برمته‪ ،‬حيث يجب على كل من له دور في‬ ‫حشد جيل جديد نشيط ومستخدم ببراعة للتقنيات الرقمية من‬

‫وقف هذه الممارسات أن يُبادر ويتخذ اإلجراءات الالزمة‪ .‬ويجب‬ ‫المدافعين عن المرأة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫الضارة‬
‫َّ‬ ‫أن تُراعى الدوافع المتنوعة التي تحرك الممارسات‬
‫الضارة جزءا ً من سلسلة متصلة من أعمال‬
‫َّ‬ ‫تُش ِ ّكل الممارسات‬
‫وتقاوم تمكين المرأة‪ .‬ويجب أن توافق المجتمعات المحلية على‬
‫العنف ال ُمرتكَبة في حق النساء والفتيات وال تزال منتشرة على‬
‫حماية بناتها‪ .‬ويجب أن تكون الفتيات قادرات على البقاء في‬ ‫نطاق واسع وتُش ّكل "أزمة صامتة ومزمنة (لجنة وضع المرأة‪،‬‬
‫َّ‬
‫وبإمكانهن‬ ‫َّ‬
‫وخياراتهن‪،‬‬ ‫َّ‬
‫لحقوقهن‬ ‫مدارس عالية الجودة‪ ،‬ومدركات‬ ‫‪ .)2020‬ويُتوقَّع أن َّ‬
‫يتعرض ثلث النساء العتداء بدني أو جنسي‬
‫َّ‬
‫ورغباتهن‪ .‬ويجب أن تدعم‬ ‫َّ‬
‫احتياجاتهن‬ ‫التحدُّث بحرية عن‬ ‫حياتهن (لجنة وضع المرأة‪ .)2020 ،‬وعلى‬‫َّ‬ ‫في مرحلة ما من‬
‫الخدمات العامة التقاسم العادل للرعاية والعمل المنزلي غير‬ ‫طرد في القوانين والمبادرات الرامية إلى‬ ‫الرغم من التحسُّن ال ُم ّ‬
‫تحول في ثقافة التمييز بين الجنسين لدى‬
‫مدفوع األجر إلحداث ُّ‬ ‫الضارة‪ ،‬ال تزال أشكال عديدة من هذه‬
‫َّ‬ ‫كبح العنف والممارسات‬
‫األ ُ َسر‪ .‬ويجب أن توفر االقتصادات لكل امرأة فُرصا ً مناسبة لبناء‬ ‫الممارسات غير مرئية وغير مفهومة‪ ،‬وال تلق قبوالً بتصنيفها‬
‫حياة كريمة تتُسم باالستقالل الذاتي والكرامة وحرية االختيار‪.‬‬ ‫كمشكلة‪َّ .‬‬
‫إن االتجاهات اآلخذة في الظهور مثل "إضفاء الطابع‬

‫‪13‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫محرومﺔ‪،‬‬
‫ملﻐﻴﺔ‪،‬‬
‫َ‬
‫مﻨﺘهكﺔ ا�ﻘوق‬
‫الﻀرر‬
‫وﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن‬
‫ﺗﺗﻌرض ﻣﺋﺎت اﻵﻻف ﻣن‬
‫الﻔﺘﻴات � ﺟمﻴع‬
‫أ�اء العالم ﯾوﻣﯾﺎ ً ﻟﻠﺿرر‬
‫اﻟﺑدﻧﻲ أو اﻟﻧﻔﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻣرأى‬
‫وﻣﺳﻣﻊ ﻋﺎﺋﻼﺗﮭن وأﺻدﻗﺎﺋﮭن‬
‫وﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﮭن ﺑل وﺑﻣواﻓﻘﺔ‬
‫ﺻرﯾﺣﺔ ﻣﻧﮭم‪.‬‬
‫وﯾﻧطوي اﻟﺿرر أﺣﯾﺎﻧﺎ ً ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﺷوﯾﮫ أﻋﺿﺎﺋﮭن اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ‪،‬‬
‫وﻏﺎﻟﺑﺎ ً ﻣﺎ ﯾﻘﺗرن ذﻟك ﺑذرﯾﻌﺔ‬
‫ﻋﺑورھن ﻣن ﻣرﺣﻠﺔ اﻟطﻔوﻟﺔ‬
‫إﻟﻰ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻧﺿﺞ‪ .‬وﯾﻧطوي‬
‫اﻟﺿرر أﺣﯾﺎﻧﺎ ً أﺧرى ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾم‬
‫ً‬
‫ھدﯾﺔ أو ﺑﯾﻌﮭﺎ أو ﻣﻘﺎﯾﺿﺗﮭﺎ‬ ‫اﻟﻔﺗﺎة‬
‫ﺑﺎﻟﻣﺎل أو ﺑﺷﻲء ذي ﻗﯾﻣﺔ‪،‬‬
‫وﻏﺎﻟﺑﺎ ً ﻣﺎ ﯾﻛون ذﻟك ﺗﺣت ﺳﺗﺎر‬
‫"اﻟزواج"‪ .‬وﻓﻲ أﺣﺎﯾﯾن أﺧرى‬
‫ﯾﻛون اﻟﺿرر اﻟواﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺗﺎة‬
‫أﺷدّ ﺑﻠ ّﯾﺔ‪ :‬إذ ﯾﺗﺧذ ﺻورة ﺗﻔﺿﯾل‬
‫اﻟﺑﻧﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧﺎت‪ ،‬ﻓﺗﺷﺗد ﺑذﻟك‬
‫اﻟﺗوﺟﮭﺎت اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﺣﯾﺎل ﻗﯾﻣﺔ‬
‫اﻟﻣرأة واﻟﻔﺗﺎة ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪،‬‬
‫ﻓﯾﻛون اﻗﺗراﻓﺎ ً ﻟﻌدم اﻟﻣﺳﺎواة ﺑﯾن‬
‫اﻟﺟﻧﺳﯾن‬

‫‪15‬‬
‫وللممارسات الضارة "تأثير سلبي" على "الكرامة والسالمة‬ ‫القاسم المشترك بين كل تلك الممارسات الضارة هو أنها‬
‫البدنية والنفسية والمعنوية والتطور والمشاركة والصحة‬ ‫انتهاكات لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫والتعليم والحالة االقتصادية واالجتماعية" عند الفتيات؛‬
‫وذلك وفق التعقيب العام الصادر في نوفمبر ‪ 2014‬عن‬ ‫تضافرت جهود المجتمع الدولي على مر السنين لالتفاق‬
‫اللجان المنبثقة عن الوثيقتين الرئيسيتين في هذا الصدد‪:‬‬ ‫على عدم التهاون في شأن بعض الممارسات الضارة‪ ،‬وعلى‬
‫اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال‬ ‫تح ّمل الحكومات والمجتمعات واألفراد واجباتهم حيال إنهاء‬
‫التمييز ضد المرأة‪ ،‬المعروفتين "اتفاقية حقوق الطفل" و‬ ‫تلك الممارسات‪ .‬بيد أن تلك الممارسات ما زالت حاضرة‬
‫"اتفاقية‪ ‬المرأة"‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تحظر القوانين الوطنية‬ ‫بأنحاء العالم‪ ،‬حتى في األماكن التي‬
‫وجودها‪ ،‬مما يعني أن انتهاك الحقوق ما زال مستمراً‪.‬‬
‫تمس‬
‫ّ‬ ‫يتمركز التمييز في الصميم‪ .‬تُع ّد األضرار التي‬
‫بالكرامة انتهاكات لحقوق اإلنسان ألنها شكل من أشكال‬ ‫فهم أوفى للضرر‬
‫التمييز التي تقلل وتقلص قدرة المرأة والطفل على المشاركة‬ ‫إن ارتكاب الممارسة الضارة التي تضر بالفتاة وتنتهك‬
‫الكاملة في المجتمع أو على تطوير إمكاناتهم وبلوغ أقصاها‪.‬‬ ‫جسدها ال تتوقف عند هذا الحد‪ ،‬بل تتسبّب بضرر‬
‫إضافي يتمثل في حرمانها من القدرة على التمتع بحقوق‬
‫كما أن القواسم المشتركة بين الضرر والتمييز كثيرة؛‬ ‫أخرى كثيرة؛ إذا يتغلغل التأثير في ثنايا المجتمع ويعزز‬
‫تكرس‬
‫فالممارسات الضارة تنبع من أعراف اجتماعية ّ‬ ‫الصور النمطية وعدم المساواة بين الجنسين‪ ،‬وهي‬
‫سطوة الرجل على المرأة‪ ،‬والفتى على الفتاة‪ .‬كما أنها‬ ‫عينها التي ألحقت الضرر بالمرأة في المقام األول‪.‬‬
‫تتمحور حول عدم المساواة بالنسبة للمرأة والطفل على‬
‫أساس الجنس والنوع االجتماعي والسن وغيرها من العوامل‬ ‫وبحسب خبراء حقوق اإلنسان الدوليين‪ ،‬يتّسم مفهوم الضرر‬
‫المتداخلة‪ .‬وفي نهاية المطاف‪ ،‬تُفرض تلك الممارسات‬ ‫بنطاق ومعنى موسعيَن؛ فهو أكثر من مجرد إصابة بدنية أم‬
‫على المرأة والطفل من قبل أفراد األسرة أو أفراد المجتمع‬ ‫ذهنية أم عاطفية تجرح إنساناً‪ ،‬وهو أكثر من مجرد إصابة‬
‫أو من المجتمع ككل‪ ،‬بغض النظر عن الموافقة على ذلك‬ ‫اقتصادية تأتي على المكتسبات والمدخرات‪ ،‬بل وأكثر من‬
‫من‪ ‬عدمها‪.‬‬ ‫مجرد إضرار بالسمعة يعصف بمكانة الشخص في المجتمع‪.‬‬
‫فكل تلك األنواع من الضرر قابلة للقياس‪ ،‬أما الضرر الناجمعن‬
‫وتش ّكل الصورة النمطية القائمة على النوع االجتماعي جانبا ً‬ ‫زواج األطفال أو تفضيل البنين فقد يمتد تأثيره أكثر بكثير من‬
‫من جوانب الضرر؛ ومن منطلق حقوق اإلنسان هي تُع ّد‬ ‫تجاوز الفرد ولعلّه بعبارة واحدة ضرر متعذر‪ ‬القياس‪.‬‬
‫ضارة ألنها قائمة على "المفاهيم المسبقة عن الصفات أو‬
‫الخصائص الكامنة في المرأة والرجل أو تلك التي يجب أن‬ ‫تقرر األمم المتحدة أن الممارسات الضارة غالبا ً ما تنطوي‬
‫يتحلوا بها‪ ،‬أو األدوار التي يؤدونها أو تلك التي يجب عليهم‬ ‫على غرض أو أثر مفاده "إضعاف االعتراف بحقوق‬
‫تأديتها‪ ،‬وهي تقيّد قدرتهم على تطوير قدراتهم الشخصية‪،‬‬ ‫اإلنسان والحريات األساسية للنساء واألطفال واالنتقاص من‬
‫ومباشرة مساراتهم المهنية‪ ،‬والمفاضلة بين خياراتهم‬ ‫تمتعهم بها وممارستهم لها"‪ ،‬وذلك وفق عدد من المواثيق‬
‫وخططهم في الحياة" (كوساك‪.)2013 ،‬‬ ‫واإلعالنات العالمية‪.‬‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪16‬‬


‫الممارسات‬ ‫ومن ثم‪ ،‬تنشأ االنتهاكات التمييزية بطريقة‬

‫الضارة بحسب أحكام المعاهدات‬


‫مباشرة أم غير مباشرة بسبب الممارسات التي‬
‫تمنع الفتاة والمرأة من ممارسة حقوقهن اإلنسانية‬
‫الدولية لحقوق اإلنسان‬ ‫على أساس من المساواة مع الرجل والفتى‪.‬‬

‫والقاسم المشترك بين كل تلك الممارسات هو االعتقاد‬


‫األساسي السائد بوجود اختالف ثابت نمطي يتمثل في‬
‫• االتهامات بالسحر والشعوذة‬
‫ثنائية الرجل والمرأة‪ ،‬وثنائية الفتى والفتاة‪ ،‬مقترنا ً بفرض‬
‫• التكبيل أو الوسم أو التنديب أو الدمغ بعالمات‬
‫أدوار وتوقعات اجتماعية هرمية‪ ،‬وإضفاء قيمة أعلى‬
‫قبلية‬
‫وأهمية أكبر على الرجل والفتى بما يستلزم استتباع المرأة‬
‫• التعديالت البدنية‪ ،‬مثل أقراص الشفاه‪ ،‬وإطالة‬ ‫والفتاة لهما‪.‬‬
‫الرقبة‬
‫• كي الثديين‬
‫غير أن األسر التي ت ُ ِ‬
‫خضع البنات والزوجات واألمهات‬
‫• تسعير العروس والعنف المرتبط بالمهور‬ ‫فيها إلى ممارسات ضارة غالبا ً ما تُقدم على ذلك بحسن‬
‫• زواج األطفال‬ ‫نية‪ .‬لذلك‪ ،‬انطالقا ً من التزاماتها بإنهاء الممارسات‬
‫• العقوبة البدنية‬ ‫الضارة‪ ،‬تضطلّع الحكومات بواجب منع أفراد األسرة من‬
‫• الجرائم المرتبكة بزعم حفظ الشرف‬ ‫ارتكاب الضرر‪ ،‬وتغيير األعراف والتقاليد االجتماعية‬

‫• تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫التي تربط مصير الفتاة بالزواج واإلنجاب‪.‬‬
‫(المعروف‪ ‬بالختان)‬
‫• االختيار المتحيز لجنس الجنين‬ ‫تنتهك الممارسات الضارة ُجملة من حقوق اإلنسان‬
‫المتعلقة بالمساواة واألمن الشخصي والصحة واستقاللية‬
‫• زنا المحارم‬
‫القرار‪ .‬ومن الممارسات التي تع ّد من قبيل انتهاكات‬
‫• قتل المواليد‬
‫اإلنسان‪ :‬تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫• المحظورات الغذائية وممارسات الوالدة‬ ‫بالختان)‪ ،‬وزواج األطفال‪ ،‬واالختيار المتحيز لجنس‬
‫التقليدية‬ ‫الجنين‪ .‬علما ً بأن أسباب تلك الممارسات وتبعاتها تقيم‬
‫• تقديم الطعام للفتاة دون حاجتها أو فوق حاجتها‬ ‫الدليل على وجود انتهاكات أخرى لحقوق اإلنسان‪ .‬وفي‬
‫• الرجم‬ ‫حين ال يش ّكل تفضيل االبن على البنت انتهاكا ً لحقوق‬
‫• المحظورات أو الممارسات التي تمنع المرأة من‬ ‫اإلنسان بحد ذاته‪ ،‬إال أنه من محركات الممارسات الضارة‬
‫التحكم في خصوبتها‬ ‫التي تعد انتهاكا ً مثل االختيار المتحيز لجنس الجنين‪ .‬كما‬
‫• طقوس البلوغ العنيفة‬ ‫أن الممارسات األخرى المتعلقة بالطعام ومحظورات‬
‫• كشوف العذرية‬ ‫الحيض تدعو بدورها للقلق بين صفوف خبراء الحقوق‪.‬‬

‫• ممارسات الترمل‬

‫‪17‬‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫واألمم المتحدة‬

‫سمي قرار الجمعية العامة رقم ‪" )3( 217‬الشرعة‬


‫وقد ُ‬ ‫يقرر اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان الصادر‬
‫الدولية لحقوق اإلنسان"‪ ،‬وبه صودق على اإلعالن‬ ‫في عام ‪ 1948‬ما يجوز وما ال يجوز للحكومات‬
‫العالمي لحقوق اإلنسان‪ ،‬فأنشأت األمم المتحدة إثر ذلك‬ ‫عمله اليوم‪ ،‬كما ّ‬
‫معاهدتين دوليتين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫يسطر ما ينبغي للحكومات‬
‫• العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬ ‫عمله للجميع أي من دون تمييز‪ .‬وقد أقرت‬
‫والثقافية‬
‫كل الدول اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫• العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية‬
‫الذي يعبر عن وعي عام بماهية حقوق‬
‫يضاف لما سلف بيان حقوق اإلنسان أو النص‬
‫اإلنسان‪ ،‬وداعي وجودها للجميع في كل‬
‫عليها في العديد من االتفاقيات األخرى‪:‬‬
‫• االتفاقية الدولية للقضاء على جميع ‬ ‫مكان‪ ،‬بغض النظر عن الجنس أو النوع‬
‫أشكال التمييز العنصري‬ ‫االجتماعي أو اإلثنية أو األصل العرقي‬
‫• اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة‬
‫أو اللون أو الدين أو الجنسية أو اللسان‬
‫• اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة‬
‫أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة‬ ‫أو اإلعاقة أو محل اإلقامة أو غيرها‪.‬‬
‫• اتفاقية حقوق الطفل‬
‫غالبا ً ما ينص القانون على حقوق اإلنسان ويكفلها‬
‫• االتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع‬
‫بأحكامه؛ وذلك على هيئة المعاهدات‪ ،‬والقانون العرفي‬
‫العمال المهاجرين وأفراد أسرهم‬
‫الدولي‪ ،‬والمبادئ العامة‪ ،‬وغيرها من مصادر القانون‬
‫• اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫الدولي‪ .‬وما يُقصد بالقانون العرفي هو طريقة تعامل‬
‫• االتفاقية المعنية باالختفاء القسري‬
‫الشعوب مع بعضها بعضا ً سواء على ُهدى من معاهدة‪ ،‬أم‬
‫ال‪ .‬أي أنه من أساليب استقاء القانون من سلوكيات األمم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وتُصدر هيئات المعاهدات بدورها "مالحظات ختامية"‬ ‫إنّ المعاهدات عبارة عن اتفاقيات مبرمة بين الحكومات‪،‬‬
‫تحمل إجراءات يوصى باتخاذها من جانب الدول حتى‬ ‫أو "الدول األطراف"؛ إذ تتفق الدول األطراف في ما بينها‬
‫ترتقي بأدائها للوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫على الشروط أو المواد المنصوص عليها في المعاهدات‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تصدر هيئات المعاهدات تعليقات عامة‬ ‫وعندما توقع الحكومات المعاهدات وتصادق عليها‪،‬‬
‫وتوصيات عامة تعين الحكومات على فهم التزاماتها‬ ‫تصبح المعاهدات ملزمة للحكومات وتقتضي منها حماية‬
‫بمقتضى المعاهدات‪ ،‬كما تقدم اللجان تفسيرات رسمية‬ ‫الحقوق المنصوص عليها في المعاهدات وتنفيذ أحكامها‪.‬‬
‫بشأن معاني أحكام المعاهدة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن‬
‫التعليقات والتوصيات العامة والمالحظات الختامية ال تجبر‬ ‫صادقت كل الدول األعضاء باألمم المتحدة على معاهدة‬
‫الحكومات على العمل؛ بل هي محض إرشادات مقدمة إلى‬ ‫واحدة على األقل من معاهدات حقوق اإلنسان؛ بما يوجب‬
‫الحكومات‪ ،‬وتكتسي باطراد صفة المصادر التي تُستقى‬ ‫عليها احترام حقوق اإلنسان وحمايتها وصونها بوصفها‬
‫منها األعراف والمعايير الدولية والقانون الدولي‪.‬‬ ‫حقوقا ً عالمية متكاملة ومترابطة‪ .‬ومن سبل تنفيذ ذلك أن‬
‫تسعى الحكومات إلى المواءمة بين قوانينها وسياساتها‬
‫ومن المصادر األخرى المهمة ألعراف حقوق اإلنسان‬ ‫الوطنية من جانب‪ ،‬وبين االلتزامات الحقوقية المنصوص‬
‫االتفاقيات السياسية المبنية على توافق اآلراء‪ ،‬مثل‬ ‫عليها في تلك المعاهدات من جانب آخر‪.‬‬
‫برنامج العمل الخاص بالمؤتمر الدولي للسكان والتنمية‬
‫في القاهرة عام ‪ ،1994‬ومنهاج عمل المؤتمر العالمي‬ ‫ولكل معاهدة "هيئة" مختصة؛ وهي عبارة عن لجنة‬
‫الرابع المعني بالمرأة في بيجين عام ‪ .1995‬وجنبا ً إلى‬ ‫من الخبراء المستقلين الذين يتولون متابعة مدى امتثال‬
‫جنب مع أهداف األمم المتحدة للتنمية المستدامة‪ ،‬تضع‬ ‫الدول ألحكام المعاهدة بناء على التقارير الواردة من‬
‫تلك االتفاقيات السياسات واألهداف العالمية المشتركة‬ ‫الدول األطراف‪ ،‬إذ يجب على تلك الدول تقديم تقارير‬
‫إلدراك حقوق المرأة والفتاة‪ ،‬بما في ذلك حقوق الصحة‬ ‫إلى هيئات المعاهدات كل بضعة أعوام بشأن مدى التقدم‬
‫الجنسية واإلنجابية‪ ،‬وتحقيق المساواة بين الجنسين‪.‬‬ ‫المحرز في الوفاء بالتزاماتها والعقبات الماثلة أمام ذلك‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫فكرة الدونية أو تفوق أي من الجنسين أو على أدوار‬ ‫جميع التدابير المناسبة‬
‫نمطية للرجل والمرأة"‪ .‬وقد صادقت كل الحكومات‬ ‫تتناول كل من اتفاقية المرأة واتفاقية حقوق الطفل الممارسات‬
‫على اتفاقية المرأة أو انضمت لها باستثناء سبع‬ ‫الضارة بشكل صريح‪ ،‬وتوضحان االلتزامات المنعقدة على‬
‫حكومات‪.‬‬ ‫الدول في سبيل إنهاء تلك الممارسات‪.‬‬

‫وتُلزم اتفاقية حقوق الطفل التي تسري على كل من‬


‫فتوجّه اتفاقية المرأة الدو َل إلى "اتخاذ جميع التدابير‬
‫هو دون سن ‪ 18‬الدول "باتخاذ جميع التدابير الفعالة‬
‫المناسبة‪ ،‬بما في ذلك التشريعات‪ ،‬لتعديل أو إلغاء‬
‫والمناسبة‪ ‬بغية إلغاء الممارسات التقليدية الضارة‬
‫القوانين واألنظمة واألعراف والممارسات القائمة التي‬
‫بصحة‪ ‬األطفال"‪ .‬وبحسب تعريف منظمة الصحة‬
‫تشكل تمييزا ً ضد المرأة"‪ ،‬كما توجهها إلى "اتخاذ جميع‬
‫العالمية‪ ،‬تتمثّل الصحة "بحالة الرفاه البدني والعقلي‬
‫التدابير المناسبة‪ ...‬لتعديل األنماط االجتماعية والثقافية‬
‫واالجتماعي الكامل‪ ،‬وليس مجرد غياب المرض أو‬
‫لسلوك الرجال والنساء‪ ،‬بغية القضاء على التحيزات‬
‫العجز"‪ .‬وقد صادقت كل الدول األعضاء باألمم المتحدة‬
‫والعادات العرفية وجميع الممارسات األخرى القائمة على‬
‫على اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬باستثناء دولة واحدة‪.‬‬

‫جدارية دي أندريا فونسيكا بودر فيمينينو‪ ،‬ساالمانكا‪ ،‬إسبانيا ‪2018‬‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪20‬‬


‫تستهدف قادة المجتمعات المحلية والدينية وأفراد األسرة‬ ‫وأما المساواة بين الجنسين فهي الحق في التحرر من أي‬
‫والرجال والفتيان‪ ،‬فضال عن النساء والفتيات‪.‬‬ ‫تمييز قائم على الجنس أو النوع االجتماعي‪ ،‬والحق في‬
‫المساواة؛ ويشيع االعتراف بها حقا ً من حقوق اإلنسان في‬
‫• االستعانة بكل الوسائل المتاحة لدى الدول ومنها‬ ‫الشرعة الدولية لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫التشريعية واإلدارية والسياسية والمتعلقة بالميزانية‪،‬‬
‫منفردة وبالتضامن مع المجتمع المدني والمجموعات‬ ‫األطر الدولية لحقوق اإلنسان‬
‫الدينية واالجتماعية للقضاء على الممارسات الضارة‪.‬‬ ‫بموجب اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد‬
‫المرأة‪ ،‬ينبغي للدول األعضاء القيام بما يلي‪:‬‬
‫كذلك أهابت هيئات المعاهدات بالدول األعضاء‬
‫• اتخاذ جميع التدابير المناسبة لتعديل األنماط السلوكية‬
‫االمتثال لتلك االلتزامات تحت مظلة القانون‪ .‬فمثالً‪:‬‬
‫االجتماعية والثقافية‪...‬‬
‫ينص التعليق العام على الممارسات الضارة (المادة‬
‫بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية‬
‫‪ 31‬من اتفاقية المرأة والمادة ‪ 18‬من اتفاقية حقوق‬
‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬ينبغي للدول األعضاء القيام‬
‫الطفل‪ )2014 ،‬على تكليف الحكومات بما يلي‪:‬‬
‫بما‪ ‬يلي‪:‬‬
‫• "ضمان الوصول الشامل والمنصف إلى الخدمات والسلع‬
‫• ضمان عدم تداخل الممارسات االجتماعية أو التقليدية‬
‫والمرافق الخاصة بالصحة الجنسية واإلنجابية‪ ،‬والتي‬
‫الضارة مع إمكانية الحصول على الرعاية قبل الوالدة‬
‫وبعدها وتنظيم األسرة‬
‫• منع أطراف ثالثة من إجبار النساء على الخضوع‬
‫لممارسات تقليدية‬

‫الصحة – حسب تعريف‬ ‫بموجب اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬ينبغي للدول األعضاء‬

‫منظمة الصحة العالمية –‬


‫القيام‪ ‬بما يلي‪:‬‬
‫• حماية األطفال من العنف البدني والجنسي والنفسي‪،‬‬

‫هي "حالة الرفاه البدني‬ ‫بما في ذلك األعمال التي يرتكبها اآلباء أو غيرهم‬
‫من‪ ‬مقدمي الرعاية‬
‫والعقلي واالجتماعي‬ ‫وقد أهابت هيئات المعاهدات واالتفاقيات بالدول تنفيذ‬

‫الكامل‪ ،‬وليس مجرد‬ ‫ما يلي‪:‬‬


‫• القيام بمجموعة من التدخالت االجتماعية الفعالة‬

‫غياب المرض أو العجز"‪.‬‬ ‫لتحويل المعايير ودعم المساواة الموضوعية بين‬


‫الجنسين وحقوق المرأة والفتاة‪ .‬ويدخل في عداد‬
‫ذلك حمالت إعالمية وتعليمية توعوية طويلة األجل‬

‫‪21‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫األسرية فهي مضمونة في ‪ 181‬دستوراً؛ وأما حقوق‬ ‫تكون ميسورة التكلفة ومقبولة وجيدة النوعية‪ ،‬وال سيما‬
‫التحرر من العنف فمكفولة في ‪ 182‬دستوراً‪.‬‬ ‫بالنسبة للنساء والفئات المحرومة والمهمشة‪."...‬‬

‫القوانين ليست كافية‬ ‫االحترام والحماية والوفاء‬


‫إن التشريع من الوسائل الرئيسة عند الدول لضمان حقوق‬ ‫من المفهوم أن حقوق اإلنسان تقتضي من الحكومات احترام‬
‫اإلنسان‪ .‬لكن فيما يُعد سن القوانين وإرساء الحقوق في‬ ‫حقوق شعوبها وحماية تلك الحقوق والوفاء بها‪ .‬االحترام‬
‫الدساتير من الخطوات الالزمة‪ ،‬إال أنهما أبعد ما يكون‬ ‫يعني امتناع الحكومات عن انتهاك الحقوق مباشرة‪ ،‬والحماية‬
‫عن تحقيق الكفاية المطلوبة لمنع الممارسات الضارة‬ ‫تعني انعقاد الواجب على الحكومات كي تمنع األطراف‬
‫جنسانياً‪ ،‬والقضاء عليها‪ .‬فمثالً‪ ،‬توجد قوانين وطنية تحظر‬ ‫الثالثة من انتهاك الحقوق وكي توفّر عمليةً لالنتصاف من‬
‫تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) في‬ ‫االنتهاكات؛ وأما الوفاء فيقتضي من الدول تقديم المعلومات‬
‫معظم الدول التي تشهد ممارسة ذلك التشويه‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫والخدمات الالزمة للتبصر بكل النتائج المثبتة (مفوضية‬
‫فالممارسة مستمرة (منظمة الصحة العالمية‪.)2020 ،‬‬ ‫األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان‪ ،‬بدون تاريخ)‪.‬‬
‫وما أندر أن يفضي غياب القوانين إلى قطع األعضاء‬
‫التناسلية عند النساء والفتيات‪ ،‬أو إلى تزويجهن قسرياً‪ ،‬أو‬ ‫ولما كانت الممارسات الضارة منطوية في الغالب‬
‫إطعامهن بإفراط أو تجويعهن‪ ،‬أو الزهد فيهن بين الذرية‪.‬‬ ‫على عنف ضد الفتاة والمرأة‪ ،‬فااللتزام منعقد على‬
‫الحكومات أن تمنع تلك األعمال وأن تحقق فيها وتعاقب‬
‫يجب أن تكون التدابير الفعالة لمنع الممارسات الضارة‬ ‫مرتكبيها‪ ،‬ويشمل ذلك مرتكبي العنف من غير الدول‬
‫والقضاء عليها جزءا ً من "استراتيجية شاملة محددة بدقة‬ ‫مثل أفراد األسرة (اتفاقية األمم المتحدة للقضاء على‬
‫وقائمة على الحقوق ووثيقة الصلة بالسياق المحلي"‪ ،‬فذلك‬ ‫جميع أشكال التمييز ضد المرأة‪.)1992 ،2017 ،‬‬
‫ما تنادي به هيئات المعاهدات المكلفة بمراقبة مدى االلتزام‬
‫باتفاقية المرأة وباتفاقية حقوق الطفل‪ .‬وينبغي أن تضم تلك‬ ‫وهناك التزامات منعقدة على الحكومات بشأن الحقوق‬
‫االستراتيجية قوانين وسياسات وتدخالت اجتماعية "مقترنة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬منها الصحة والتعليم‪ ،‬ومن المعلوم‬
‫بالتزام سياسي مكافئ والمساءلة على المستويات كافة"‪.‬‬ ‫أنها حقوق تتطلب وقتا ً أطول من سواها للوفاء بها لما‬
‫تقتضيه من وقت وموارد وبرامج لحين الوفاء بالتزاماتها‪ .‬أما‬
‫ومن ثم‪ ،‬فإن الدول ملزمة على األقل بجمع البيانات‬ ‫الحقوق المدنية والسياسية مثل منع التمييز والعنف فهي أيسر‬
‫المتعلقة بحوادث الممارسات الضارة ومدى شيوعها‪ ،‬فضال‬ ‫وأسرع تحقيقاً‪ ،‬إذ يتأتى ذلك بتمرير القوانين أو إنفاذها‪.‬‬
‫عن تحديثها ونشرها؛ وبسن "القوانين واألنظمة المناسبة"‬
‫وتطبيقها بمشاركة المجتمعات المتأثرة؛ وبتنفيذ جهود‬ ‫واستنادا ً إلى هيئة األمم المتحدة للمساواة بين الجنسين‬
‫الوقاية إلرساء األعراف االجتماعية والثقافية القائمة على‬ ‫وتمكين المرأة‪ ،‬فعلى كل الدول األعضاء باألمم المتحدة‬
‫الحقوق‪ ،‬وبتمكين المرأة والمجتمعات من خالل التعليم‬ ‫درج نصا ً في دساتيرها يضمن المساواة بين الجنسين‬
‫أن ت ُ ِ‬
‫والفرص االقتصادية؛ وبزيادة الوعي وإظهار االلتزام؛‬ ‫وعدم التمييز في بعض المجاالت مثل المشاركة السياسية‬
‫وبالتحقق من تنفيذ تدابير الوقاية وتقديم خدمات االستجابة‬ ‫(هيئة األمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‪،‬‬
‫للنساء والفتيات األكثر عرضة للممارسات الضارة‪.‬‬ ‫بدون تاريخ)‪ .‬أما حقوق المساواة في الزواج والحياة‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪22‬‬


‫جرائها اإلصابة باإلحباط وفقدان‬
‫والوفاة‪ .‬كما تشيع من ّ‬ ‫تشويه األعضاء التناسلية‬
‫المتعة الجنسية ألمد طويل‪ ،‬بل وفقدان وظيفة العضو‬
‫أحياناً‪ .‬ومن العواقب األخرى طويلة األمد‪ :‬العقم‪ ،‬واأللم‪،‬‬
‫األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫المعاهدات‬
‫والندبة‪ ،‬ومشاكل لدى التبول‪ ،‬ومشاكل عند الوالدة وما‬
‫تطول قائمة معاهدات حقوق اإلنسان وغيرها من‬
‫بعد اإلنجاب (نور‪ .)2008 ،‬ثمة معاهدات تنص صراحةً‬
‫االتفاقيات‪ ‬المعنية بمساوئ تشويه األعضاء التناسلية‬
‫على الحقوق الصحية‪ ،‬وهي العهد الدولي الخاص بالحقوق‬
‫األنثوية (المعروف بالختان)‪ .‬وكذلك هي قائمة التوجيهات‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬واتفاقية المرأة‪ ،‬واتفاقية‬
‫الصادرة إلى الجهات الفاعلة من الدول ومن غير الدول‬
‫حقوق الطفل‪.‬‬
‫إلنهاء تلك الممارسة‪.‬‬

‫واستنادا ً إلى هيئات المعاهدات المعنية بحقوق اإلنسان‪،‬‬


‫فإن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية هو ممارسة جنسانية‬

‫ختان الذكور‬ ‫تستهدف النساء والفتيات بأساليب تضعف قدرتهن على‬


‫التمتع بحقوقهن اإلنسانية على قدم المساواة مع الرجال‬
‫إضعافا ً مباشراً‪ ،‬وهو ما يشكل انتهاكا ً لحقوق مكافحة‬
‫شهد العام ‪ 1997‬إصدار صندوق األمم المتحدة للسكان‬ ‫التمييز والمساواة‪.‬‬
‫ومنظمة األمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة‬
‫العالمية تعريفا ً مشتركا ً لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬فإن تلك الممارسة كاشفة للمعتقدات‬
‫(المعروف بالختان)‪ ،‬أال وهو "جميع اإلجراءات التي تنطوي‬ ‫التمييزية والنمطية حيال الحياة الجنسية لألنثى – إذ ترى‬
‫على إزالة األعضاء التناسلية الخارجية لإلناث جزئيا ً أو كليا ً أو‬ ‫تلك المعتقدات وجوب حماية النساء والفتيات من تلك الحياة‬
‫غير ذلك من األضرار التي تلحق باألعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫ووضعهن تحت سيطرة الرجال‪ .‬وقد وصف مقرر األمم‬
‫سوا ًء أكان ذلك ألسباب ثقافية أو ألسباب أخرى غير عالجية"‬
‫المتحدة الخاص المعني بمسألة العنف ضد المرأة وأسبابه‬
‫(منظمة الصحة العالمية‪.)1997 ،‬‬
‫وعواقبه تلك الممارسة بأنها “"نتاج هياكل القوة الذكورية‬
‫فهل تنطبق عناصر تعريف تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫التي تشرع الحاجة إلى السيطرة على حياة المرأة‪ ،‬وهي‬
‫(المعروف بالختان) هذه على ختان الذكور؟ تقول مفوضية‬ ‫هياكل يعزى ظهورها إلى التصور النمطي عن المرأة‬
‫األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان إن التشويه والختان ليسا‬ ‫بوصفها الوصية الرئيسة على األخالق الجنسية‪ْ ،‬‬
‫وإن كانت‬
‫متماثلين ألن "أثر تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬ ‫ذات رغبات جنسية جامحة"‪.‬‬
‫بالختان) ودوافعه وغرضه وعواقبه أشد ضررا ً بكثير"‪ ،‬وألن‬
‫"تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) غالبا ً‬ ‫قد يفضي تشويه األعضاء الجنسية األنثوية إلى قطع‬
‫ما يُستخدم للسيطرة باألساس على الرغبات الجنسية للنساء‬ ‫بظر الفتاة وشفريها‪ ،‬وضم ما تبقى بالخياطة حتى ال‬
‫والفتيات‪ ،‬في ما ينتفي هذا الغرض وتنتفي تلك النتيجة عن ختان‬ ‫يتبقى سوى فتحة صغيرة لخروج البول ودم الحيض‪.‬‬
‫الذكور" (لجنة حقوق اإلنسان التابعة لألمم المتحدة‪.)2015 ،‬‬
‫ولما كانت تلك الممارسة منطوية على تدخل جراحي‬
‫بدني‪ ،‬فإن صحة الفتاة تصبح مبعث قلق رئيسي‪ .‬ومن‬
‫المضاعفات الناجمة عنها‪ :‬النزيف‪ ،‬والعدوى‪ ،‬والتسمم‬

‫‪23‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫التزامات الحكومات في هذا الشأن‬ ‫ونظرا ً ألن بعض الضرر البدني والعواقب الصحية المترتبة على‬
‫وافقت ‪ 179‬حكومة عام ‪ 1994‬على برنامج عمل‬ ‫تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) إنما تنجم من‬
‫المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ ،‬واشتمل البرنامج على‬ ‫تنفيذه في ظروف غير صحية‪ ،‬فإن أولياء األمور يلجؤون أحيانا ً‬
‫دعوة للحكومات بغية "اتخاذ خطوات عاجلة لوقف‬ ‫إلى أطباء أو ممرضين أو قابالت اعتقادا ً منهم أنه إذا أُضفي طابع‬
‫ممارسة قطع [تشويه] األعضاء التناسلية األنثوية‪،‬‬ ‫"طبي" على العملية أو إذا أجراها متخصص رعاية صحية في بيئة‬
‫ولحماية النساء والفتيات من كل الممارسات المماثلة‬ ‫معقمة فإنها ستصبح أقل ضرراً‪ .‬غير أن هيئات المعاهدات التابعة‬
‫الخطيرة غير الضرورية"‪ .‬كما يحث الحكومات‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬ومجموعات أخرى مثل االتحاد الدولي لطب النساء‬
‫والمجتمعات على مساندة‪:‬‬ ‫والتوليد والكثير من المؤسسات الطبية الوطنية‪ ،‬أجمعت على‬
‫• برامج التواصل في المجتمع بمعاونة القيادات القروية‬ ‫رفض ذلك اإلضفاء رفضا ً قاطعا ً ألنه ما من سبب طبي أصالً‬
‫والدينية‪ ،‬وقطاع التعليم والخدمات اإلرشادية‪ ،‬بشأن تأثير‬ ‫إلقرار تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪،‬‬
‫تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬ ‫كما أن إقراره سيجعل متخصصي الصحة متواطئين على انتهاك‬
‫على صحة الفتيات والنساء‪.‬‬ ‫حقوق اإلنسان (لجنة حقوق اإلنسان التابعة لألمم المتحدة‪2015 ،‬؛‬
‫• تقديم العالج المناسب وإعادة التأهيل المناسبة للفتيات‬ ‫كوك وآخرون‪ .)2002 ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬لم يقم دليل على‬
‫والنساء اللواتي خضعن لقطع أعضائهن‬ ‫أن إضفاء الطابع الطبي على تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫• تقديم اإلرشاد للنساء والرجال لتثبيط تلك الممارسة‬ ‫(المعروف بالختان) من شأنه تقليل الخطر المصاحب له‪.‬‬

‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪24‬‬
‫زواج األطفال‬
‫المعاهدات‬
‫شهد العام ‪ 1948‬صدور اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪،‬‬
‫وجاء فيه أنه "للرجل والمرأة‪ ،‬متى أدركا سن البلوغ‪ ،‬حق‬
‫الزواج وتأسيس أسرة"‪ ،‬وأنه "ال يُعقد الزواج إال برضى‬
‫الطرفين المزمع زواجهما رضى كامالً ال إكراه فيه"‪.‬‬
‫وبعد مرور ثمانية عشر عاماً‪ ،‬تردد صدى تلك الكلمات‬
‫في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية‪ .‬والحق في‬
‫الزواج من‪ ‬غير إكراه وال إجبار منصوص عليه في اتفاقية‬
‫المرأة‪ ‬أيضاً‪.‬‬

‫كما أن زواج األطفال يشكل انتهاكا ً للحقوق المناهضة‬


‫للتنميط القائم على النوع االجتماعي‪ ،‬وهو انتهاك لحياة‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان وأمنه الشخصي‪ ،‬ولحقه في الحماية من العنف‪،‬‬
‫فتيات غير قادرات على تحقيق إمكاناتهن بسبب المعايير‬
‫ولحقه في التمتع بصحته وبالتعليم‪.‬‬
‫والتقاليد"‪.‬‬
‫لمى‪ 25 ،‬سنة‪ ،‬األردن‬
‫الحق في الزواج‪ :‬الرضى واإلرادة الكامالن‬
‫ي زواج يُعقد بدون الرضى الحر والكامل هو في حقيقته‬
‫أ ُّ‬
‫زواج قسري‪ ،‬وال يصنف سوى انتهاكا ً لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫وحدهم األشخاص الذين بلغوا "سن البلوغ" حسب التعريف‬
‫وبحسب أحكام اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬فقد شرعت معظم الدول‬ ‫المحدد لذلك في القانون الوطني هم – دون سواهم – من‬
‫في تحديد سن الرضا اإلرادي بالزواج عند ‪ 18‬عاماً‪ ،‬بالرغم‬ ‫يملكون المقدرة على إبداء الرضا بالزواج؛ علما ً بأن‬
‫من أن بعض األماكن خفضته إلى ‪ 16‬عاما ً وأخرى رفعته‬ ‫بعض الدول تعد الزواج باطالً حال إبرامه قبل بلوغ السن‬
‫إلى ‪ 21‬عاماً؛ وقد يتوقف ذلك على نوع الفرد أحيانا ً (مركز‬ ‫القانونية‪ .‬وبموجب االتفاقيات الدولية وكذلك في الكثير من‬
‫بيو للبحوث‪.)2016 ،‬‬ ‫الدول‪ ،‬يعد زواج األطفال زواجا ً قسريا ً طالما كان الطفل‬
‫دون ‪ 18‬ألنه يعد عندئ ٍذ غير قادر على مشيئة الزواج‪،‬‬
‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬قد تطغى موافقة ولي األمر في أكثر‬ ‫وذلك معزو في جانب منه إلى "المسؤوليات المهمة"‬
‫من نصف دول العالم على أي اشتراط لسن الزواج (آرثر‬ ‫المقترنة بالزواج‪ ،‬فضالً عن ضرورة االطمئنان إلى بلوغ‬
‫وآخرون‪ .)2018 ،‬إال أنه ثمة إجماع دولي في األوساط‬ ‫"النضج الكامل والمقدرة على التصرف"‪ .‬تنص المادة ‪16‬‬
‫المعنية بحقوق اإلنسان‪ ،‬وقد تجسّد على مدار ‪ 60‬عاما ً تقريبا ً‬ ‫من اتفاقية المرأة على أن خطبة الطفل وزواجه "ليس له أي‬
‫من إبرام المعاهدات والمواثيق الصادرة عن األمم المتحدة‬ ‫أثر قانوني"‪ ،‬وتدعو الحكومات إلى اتخاذ "كل اإلجراءات‬

‫وتقارير الوكاالت واالتفاقيات السياسية الدولية المبنية على‬ ‫الالزمة‪ ،‬بما في ذلك التشريع" لتحديد السن األدنى للزواج‬

‫توافق اآلراء‪ ،‬ومفاده أن الزواج قبل بلوغ سن ال ‪ 18‬ضار‬ ‫والشتراط تسجيل كل الزيجات القانونية لدى المكاتب‬
‫الحكومية المختصة‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫وتمييزي‪ ،‬وعلى ذلك يشكل انتهاكا ً لحقوق اإلنسان (لجنة‬
‫حقوق اإلنسان التابعة لألمم المتحدة‪.)2014 ،‬‬

‫وفي بعض األحوال‪ ،‬تقر لجنة حقوق الطفل استثنا ًء في‬


‫مسألة معايير الرضى والتقارب العمري‪ ،‬ذلك بأن مقدرة‬
‫الطفل على ممارسة استقالله الحياتي في صنع القرار‬
‫الشخصي إنما هي مقدرة تتطور بمرور الوقت‪ ،‬وعليه تطلب‬
‫اللجنة من الدول ومن أولياء األمور إبداء االحترام الواجب‬
‫لقرار الطفل‪ .‬وقد يُصادف وجود يافع في ‪ 16‬من العمر أو‬
‫أكبر ولديه الرغبة والنضوج الالزمين للموافقة على الزواج‪،‬‬
‫غير أن التحقق من ذلك ينبغي أن يحصل على يد الجهة‬
‫المختصة مع كل حالة على حدا‪.‬‬

‫التمييز والتنميط‬
‫يُع ّد التنميط القائم على النوع االجتماعي والتمييز الجنسي‬
‫السببان الرئيسيان من وراء استئثار الفتيات – دون الفتيان‬
‫– بغالبية حاالت زواج األطفال‪ .‬كما أن األعراف الذكورية‬
‫الراسخة عن الربط بين قيمة الفتاة بعذريتها وقدرتها على‬
‫اإلنجاب واإلسهام في العمل المنزلي هي أعراف جعلت‬
‫الزواج وسيلة عند الرجال للسيطرة على النساء والفتيات‬
‫(منظمة الصحة العالمية‪2018 ،‬؛ فتيات ال عرائس‪،‬‬
‫‪ .)2016‬وتشير البحوث إلى أن الفتيات المتزوجات في سن‬
‫مبكرة هن أقرب من غيرهن إلى ترسيخ األدوار القائمة على‬
‫النوع االجتماعي التقليدية‪ ،‬وحمل تصورات تنميطية‪ ،‬ونقل‬
‫تلك التصورات إلى أطفالهن (أسد الله ووهاج‪.)2019 ،‬‬
‫اجتمعت تلك المنظمات‬
‫ومن العوامل المحفزة لزواج األطفال الخوف من العنف‬
‫على "إقامة اتحاد عابر‬ ‫الجنسي والوصمة المرتبطة به ألنه "يفسد" عذرية الفتاة‪.‬‬

‫للطبقات االجتماعية‬ ‫وهناك اعتقاد مفاده أن الفتاة ستكون بمأمن من االغتصاب‬


‫إلى حد ما إن ُز ّ ِوجت‪ .‬ويش ّكل هذا االعتقاد دافعا ً من دوافع‬

‫واألعراق ومناحي‬
‫الدولة بغية إنهاء زواج‬
‫األطفال"‬
‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪26‬‬
‫منع زواج‬
‫األطفال‬
‫انتصار –‬
‫ونقطة بداية‬

‫غير أن جهود إنهاء زواج األطفال في البلد بدأت منذ ‪ 30‬عاما ً‬ ‫حقّق إصدار قانون منع زواج األطفال في ترينيداد وتوباغو عام‬
‫تقريبا ً لكنها لم تحظ بالزخم إال خالل األربعة أعوام الماضية‬ ‫‪ 2017‬نصرا ً طال انتظاره بعد عقود من اإلعداد له كما صرحت‬
‫حين وحّد عدد من المنظمات الشعبية الجهود ونجحت في إنفاذ‬ ‫أنجلي غاجادهار‪ ،‬الناشطة في منظمة النساء الهندوسيات؛ وهي‬
‫المنع المنشود‪ .‬يدا ً بيد‪ ،‬عملت المنظمات على "إقامة اتحاد‬ ‫المنظمة التي تزعمت جهود منع زواج األطفال‪.‬‬
‫عابر للطبقات االجتماعية واألعراق ومناحي الدولة بغية إنهاء‬
‫زواج األطفال" بحسب الدكتور غابريل حسين‪ ،‬مدير معهد‬ ‫كانت الفتيات قبل سريان القانون يتزوجن صغيرات‪ ،‬وقد ال‬

‫النوع االجتماعي ودراسات التنمية بجامعة "ويست إنديز"‪.‬‬ ‫تتجاوز أعمارهن سن ‪ .12‬وعن ذلك تقول الناشطة غاجادهار‪:‬‬
‫"لطالما أحب‪ ‬الرجال مقولة‪" ،‬بعد ‪ 12‬يحين الغداء‪ .‬ولمدة‬
‫طويلة ظل الرقم ‪ 12‬يعني بلوغ الفتاة في نظرهم"‬

‫‪27‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫الدكتور ويلر إننا "بحاجة اآلن لتنفيذ القانون وتغيير الذهنيات السائدة‬ ‫ويرى المناصرون أنه وبالرغم من نفاذ القانون حاليا ً إال أن النتائج‬

‫لدى األفراد المنخرطين في هذه الممارسة‪.‬‬ ‫المرجوة ال زالت بعيدة المنال‪.‬‬

‫نحن نتحدث عن الرجال بوصفهم حائزين القوة والسطوة‪ ،‬وال بد‬ ‫ذلك بأن معظم أشكال الزواج التي عُقدت قبل منع زواج األطفال لم‬

‫لنا من تغيير هذا الوضع إذا أردنا إحداث تغيير فعلي‪ .‬أي ال بد لنا‬ ‫تكن مسجلة رسمياً‪ :‬فتفيد التقديرات الحكومية بأن أقل من ‪ 1‬بالمائة‬

‫من االستعانة بالرجال من أجل مقاومة سلوكيات نظرائهم وردعها‬ ‫من الزيجات الرسمية بلغ أحد طرفيها سن ‪ 16‬أو دونها‪ .‬أما العالقات‬

‫– والوضع األمثل هو تحقيق تلك االستعانة بدون أن تفضي إلى نبذ‬ ‫العرفية المشوبة باالستغالل الجنسي في الغالب بين الفتيات ورجال‬

‫هؤالء المتعاونين من مجموعاتهم السكانية‪ ،‬فنحن نريد حضورهم في‬ ‫يكبرونهم سنا ً فما تزال مبعث قلق شائع‪.‬‬

‫تلك األوساط حتى تتمخض جهودهم عن التأثير اإليجابي المأمول"‪.‬‬

‫وعن ذلك يرى الدكتور حسين "أن هذا األمر يعرضنا لخطر داهم ألننا‬

‫غير أن العراقيل ما زالت قوية‪ ،‬إذ يقول كيفين ليفربول – الناشط‬ ‫لم نستطع تغيير األعراف التي أفضت إلى زواج األطفال باألساس"‪.‬‬

‫لدى شبكة ‪ – CariMAN‬إنه يرصد ردة في أوساط الرجال الذي‬ ‫"صحيح أننا منعنا زواج األطفال رسمياً‪ ،‬لكننا لم نمنع النزعة‬

‫يرون في النشاط النسوي تهديدا ً لهم‪ .‬لذا يرى أنه "من المهم زيادة‬ ‫الذكورية الضارية‪".‬‬

‫وعي تلك المجموعات واألفراد بشأن مفهوم النسوية ودواعي أهمية‬

‫المساواة بين الجنسين بالنسبة للمرأة وللرجل أيضاً‪ ،‬بل وللمجتمع‬ ‫وأضافت غاجادهار‪" :‬فالرجال األكبر سنا ً يستهدفون الفتيات‪ ،‬وما‬

‫على اإلطالق"‪.‬‬ ‫زالوا يقيمون عالقات عرفية وأخرى بال ُمساكنة وبالتزاور"‪.‬‬

‫يُسلِم حسين بأن التغيير الدائم سيكون عصيا ً "حتى يبدي الرجال‬ ‫يُعد التشريع الخطوة األولى الهامة كما يرى الدكتور بيتر دوغالس‬

‫والفتيان في أحاديثهم وحياتهم استعدادا ً لالعتراف بأن النزعة الذكورية‬ ‫ويلر‪ ،‬أخصائي الطب النفسي السريري والشريك المؤسس لشبكة‬

‫والعالقات القائمة على النوع االجتماعي المترتبة عليها هي حقائق‬ ‫الكاريبي لعمل الرجال (أو ‪ CariMAN‬اختصاراً) المعنية بالتعاون‬

‫ما زالت قائمة‪ ،‬وأنها وإن أفادت الرجال في شيء فإنها تضر بهم‬ ‫مع الرجال والفتيات لتعزيز المساواة بين الجنسين‪ .‬وعن ذلك يقول‬

‫وبالنساء في أشياء"‪.‬‬

‫"صحيح أننا منعنا زواج األطفال رسمياً‪،‬‬


‫لكننا لم نمنع النزعة الذكورية الضارية"‪.‬‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪28‬‬


‫الممارسات األخرى الضارة‪ ،‬مثل كي الثديين الذي‬ ‫والحق أن زواج األطفال قد أفضى إلى تبعات عابرة لألجيال وطالت‬

‫يشوه الفتاة ليجعلها أقل إغرا ًء في نظر المهاجمين‬


‫ّ‬ ‫تأثيراتها على الرجال والنساء‪ .‬لذا يقول ويلر إن زواج األطفال‬

‫المحتملين (أوباجي‪.)2020 ،‬‬ ‫"يفضي إلى وصمات كثيرة وصدمات عاتية ظهر أثرها اليوم‪ ،‬وقد‬

‫ظلت قائمة ألجيال‪ .‬فنحن ال نفهم بالضرورة الصدمة العاطفية التي‬


‫وتبقى عذرية األنثى من أهم االعتبارات في الزواج‬ ‫تطال الفتى الناشئ في بيت تتعرض فيه أمه التي يحب لإلساءة من‬
‫حتى أن النساء والفتيات يخضعن للكشف عن العذرية‬ ‫األب الذي يحب‪ ،‬فما بالنا بالتنافر المترتب على ذلك"‪.‬‬
‫في الكثير من البلدان وهو عبارة عن فحص مهبلي‬
‫توسعي بحثا ً عن غشاء البكارة وقد ت ّم االعتراف بهذه‬ ‫ال بد للرجال من "اإلنصات لتجارب المرأة‪ ،‬والتحدث مع المرأة ال‬
‫الممارسة على أنها انتهاك لحقوق اإلنسان (منظمة‬ ‫باسمها" كما يرى ماركوس كيسون المنشغل بإنهاء قضية اإلساءة‬
‫الصحة العالمية‪.)2018 ،‬‬ ‫الجنسية لألطفال في ترينيداد وتوباغو‪ .‬ويردف قائال‪" :‬وإال فمآل‬

‫ذلك إلى أن يُعد التغيير تغييرا ً تشريعياً‪ ،‬ال تغييرا ً ثقافياً"‪.‬‬


‫يرتبط زواج األطفال بفقدان الفتاة لحقوقها في اتخاذ‬
‫نص القانون على‬
‫قراراتها بشأن حياتها‪ ،‬فحتى وإن ّ‬ ‫تشير غاجادهار إلى أهمية إتاحة خدمات شاملة للشباب في‬
‫معاملة الفتاة المتزوجة معاملةَ البالغ الراشد‪ ،‬إال أنه يجب‬ ‫مجاالت التوعية الجنسية والصحة اإلنجابية؛ فالتوعية الجنسية‬
‫عليها في غالب األحيان استئذان الزوج للذهاب إلى‬ ‫الشاملة ال تمكّن الشباب من منع أشكال العدوى المنقولة جنسيا ً‬
‫المدرسة أو العمل خارج المنزل أو استخدام وسائل تنظيم‬ ‫واالحتياط من حاالت الحمل غير المرغوب فيه فحسب‪ ،‬بل إنها‬
‫األسرة؛ وهو ما يشكل انتهاكا ً لحقوقها في عدم التمييز‬ ‫تبث فيهم رسائل بالغة األهمية عن حقوق اإلنسان والرضا وإقامة‬
‫والمساواة والتعليم والعمل وتنظيم األسرة والصحة‪.‬‬ ‫العالقات على أساس االحترام‪.‬‬

‫حقوق مترابطة تمس الحياة والصحة والتعليم‬


‫من هنا يرى حسين أن الخطر سيظل محدقا ً بالنساء والفتيات حتى‬
‫ينتهك زواج األطفال حق الفتاة في التمتع بأرقى المعايير‬
‫ت من صحتهن اإلنجابية ومن‬
‫ت ألنفسهن متمكنا ٍ‬
‫يصرن حارسا ٍ‬
‫الصحية‪ ،‬وذلك حسب التوصيف الوارد في العهد الدولي‬
‫مشيئتهن في القرار‪ ،‬فيقول‪" :‬الحياة الجنسية للمرأة والفتيات هي‬
‫الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬وفي‬
‫الخط األخير في تحررهن‪ ،‬واحترام حقوقهن‪ ،‬وحريتهن من طغيان‬
‫اتفاقية المرأة‪ ،‬وفي اتفاقية حقوق الطفل‪ .‬إذ يرتبط زواج‬
‫الذكور ومن العنف"‪.‬‬
‫األطفال مثالً بمسار من الحمل والوالدة مبكر ومتكرر‬
‫بوتيرة منهكة للصحة‪ ،‬كما أن الوفيات المرتبطة بالحمل‬
‫هي السبب األول لوفيات الفتيات في الفئة العمرية بين‬
‫‪ 15‬و‪ 19‬عاما ً (منظمة الصحة العالمية‪.)2019 ،‬‬

‫كما أن الضرر البدني أو العقلي أو الجنسي مرتبط‬


‫بالزواج المبكر وبزواج األطفال حسب ما انتهت إليه‬
‫اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة ولجنة‬

‫‪29‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫استخدام الطعام وسيلة إللحاق الضرر‬

‫اإلسراع بالعودة إلى طبيعتهن في الحيض بغرض الحمل‬


‫نقص تغذية الفتيات‬
‫من جديد على أمل الحمل بذكر (جاياتشاندران وكوزيمكو‪،‬‬
‫تقوض التغذية السيئة قدرة األطفال على النمو والتطور‬
‫ّ‬
‫‪.)2011‬‬
‫ليحققوا كامل طاقاتهم‪ .‬وعالمياً‪ ،‬نجد أن طفالً من كل ثالثة‬
‫أطفال دون سن ‪ 5‬يعاني من نقص التغذية أو زيادة الوزن‪،‬‬
‫التغذية القسرية‬
‫وأن طفالً من كل‪ ‬طفلين يعاني من "الجوع الخفي" الذي‬
‫تفضي المعتقدات والممارسات في بعض أنحاء العالم إلى أن تأوي‬
‫يتخذ أشكاالً منها نقص الفيتامينات وغيرها من العناصر‬
‫الفتاة إلى الفراش طاويةً من الجوع‪ ،‬وفي أحيان أخرى‪ ،‬يخضعن‬
‫الغذائية األساسية (اليونيسف‪.)2019 ،‬‬
‫الفتيات لعكس ذلك‪ :‬أي التغذية القسرية‪ .‬تُعرف هذه المشكلة‬
‫أحيانا ً باسم "التزغيط" أو "التسمين"‪ ،‬وهي ممارسة يتخللها‬
‫كما تواجه النساء والفتيات العديد من التحديات المتعلقة‬
‫إجبار الفتيات على تناول الطعام بسبب معتقد ثقافي مفاده أن‬
‫باحتياجاتهن الغذائية على امتداد حياتهن‪ .‬قد يكون لسوء‬
‫النساء زائدات الوزن أو السمينات يلقين رغبة أكبر في الزواج‬
‫التغذية في مرحلة الطفولة آثارا ً شديدة الضرر‪ .‬وقد‬
‫لدى الرجال‪ .‬والحق أن هذه الممارسة ترمي إلى إظهار الفتيات‬
‫يؤدي اضطراب النمو والهزال إلى ضعف النمو والعدوى‬
‫وكأنهن أكبر سنا ً وعلى استعداد للزواج‪ ،‬ولذا ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً‬
‫والوفاة؛ فضال عن التحديات المتعلقة باإلدراك‪ ،‬والجاهزية‬
‫بممارسة زواج األطفال (سميث‪.)2009 ،‬‬
‫لاللتحاق بالمدرسة وكفاءة األداء الدراسي‪ ،‬وضعف آفاق‬
‫الكسب مستقبالً‪ .‬ولعل نقصان العناصر الغذائية يفضي إلى‬
‫وهناك شواهد غير رسمية على أن الفتيات والشابات الالتي‬
‫ضعف النمو والتطور البدني‪ ،‬وضعف المناعة‪ ،‬وسوء‬
‫يخضعن للتغذية القسرية يُجبَرن على استهالك كميات كبيرة‬
‫الحالة الصحية‪ ،‬والتعرض لخطر الوفاة‪ .‬أما السمنة فتأتي‬
‫من األطعمة ذات السعرات الحرارية العالية‪ .‬وقد تخضع‬
‫مصحوبة بتحديات خاصة بها‪ ،‬ومنها داء السكري وغيرها‬
‫الفتيات لهذه الممارسات في المنزل على يد األمهات أو‬
‫من االضطرابات األيضية األخرى‪ ،‬وأمراض القلب واألوعية‬
‫سلن إلى "معسكرات" للتغذية القسرية‬
‫الجدات‪ ،‬أو قد يُر َ‬
‫(اليونيسف‪.)2019 ،‬‬
‫حيث تخضع مجموعات الفتيات إلشراف امرأة أكبر سنا ً‬
‫ألسابيع أو شهور‪ ،‬ويتخلل ذلك توجيه يومي بخصوص‬ ‫ففي المناطق التي يشيع فيها تفضيل البنين‪ ،‬تواجه‬
‫استهالك الطعام وإال تعرضن للعنف‪.‬‬ ‫الفتيات قلة الطعام مقارنة بالذكور‪ ،‬وربما قلّت حظوظهن‬
‫في الحصول على األطعمة المفضلة مقارنة بإخوانهم‬
‫وإذا كان توثيق هذه الممارسة متناثرا ً جغرافياً‪ ،‬فمن المعتقد‬ ‫(رامالينغاسوامي وآخرون‪1997 ،‬؛ تشين وآخرون‪،‬‬
‫أنها قد نشأت بين التجمعات السكانية الرحالة في غرب‬ ‫‪ .)1981‬وتفيد البيانات على سبيل المثال أن اإلناث ير َ‬
‫ض ْعن‬
‫أفريقيا حيث كانت سمنة المرأة مؤشرا ً إلى الجمال ويسر‬ ‫لفترات أقل مقارنة بالذكور في بعض األماكن التي يُفضل‬
‫الحال‪ ،‬فجرت العادة على أن زوجات األثرياء لم يزاولن أي‬ ‫ومر ّد ذلك في جانب كبير منه إلى‬
‫فيها الذكور على اإلناث‪َ .‬‬
‫أعمال مرهقة (أولدزيدون وآخرون‪.)2013 ،‬‬ ‫رغبات الوالدين في فطام الفتيات مبكرا ً حتى يتسنى لألمهات‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪30‬‬


‫مناهضة التعذيب‪ .‬وقد وثّقت تلك الهيئات التابعة‬
‫عواقب زواج األطفال‪ ،‬ومنها إيذاء‬
‫َ‬ ‫لألمم المتحدة‬
‫النفس بالحرق أو االنتحار‪ ،‬والعنف العائلي الذي‬
‫يتخذ صورا ً عدة منها العنف البدني والنفسي‪ ،‬فضال‬
‫عن االعتداءات باألحماض والقتل (لجنة حقوق‬ ‫المحظورات الغذائية‬
‫الطفل التابعة لألمم المتحدة‪2009 ،2012 ،‬؛ لجنة‬ ‫تُ َ‬
‫مارس المحظورات والممنوعات والقيود الغذائية‬
‫مناهضة التعذيب التابعة لألمم المتحدة‪2011 ،‬؛‬ ‫بشتى أنحاء العالم‪ .‬وغالبا ً ما يقصد بها حماية رفاه‬
‫اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة التابعة‬ ‫األفراد‪ ،‬وربما‪ ‬يُن َظر إليها باعتبارها معينا ً على‬
‫األمم المتحدة‪2011 ،2011 ،‬أ)‪.‬‬ ‫التماسك االجتماعي الذي يخلق جوا ً من الهوية‬
‫الجماعية واالنتماء (ماير‪-‬روتشو‪.)2009 ،‬‬

‫كذلك يتسبب زواج األطفال في التسرب من المدارس‬


‫وقد تضر محظورات الطعام في بعض األماكن بالمرأة‬
‫بمعدالت كبيرة‪ .‬ومن المعلوم أن التعليم مطلب‬
‫وجنينها ألنها تقرر ما هو مأمون أو ما هو خطر أثناء‬
‫أساسي للتمتع بالكثير من الحقوق‪ ،‬وهو أوثق ما‬
‫الحمل وبعد الوالدة (بيبراتا‪.)2008 ،‬‬
‫يكون ارتباطا ً بتحسن الحالة الصحية والمخرجات‬
‫التنموية (إطار المؤسسات المهنية الدولية‪.)2006 ،‬‬ ‫وقد ثبت وجود ارتباط بين تلك المحظورات المفروضة‬
‫على الحوامل والمرضعات من جانب‪ ،‬وبين حاالت‬
‫التزامات الحكومات في هذا الشأن‬ ‫ضآلة الوزن عند الوالدة‪ ،‬ونقص العناصر الغذائية‬
‫بما أن زواج األطفال منبثقا ً عن التنميط والتمييز القائم‬ ‫لدى األطفال‪ ،‬وزيادة مخاطر الوفاة في أوساط األمهات‬

‫على النوع االجتماعي‪ ،‬فعلى الدول "تعديل األنماط‬ ‫وحديثي الوالدة (سيغا‪-‬ريز وآخرون‪.)2009 ،‬‬
‫أما الدافع وراء بعض تلك المحظورات فهو الظلم‬
‫السلوكية االجتماعية والثقافية" وفق أحكام المادة ‪( 5‬أ) من‬
‫االجتماعي داخل المجتمعات السكانية‪ ،‬إذ يستأثر‬
‫اتفاقية المرأة‪.‬‬
‫الرجال أو غيرهم من المجموعات القوية اجتماعيا ً‬
‫باللحوم أو بغيرها من األغذية عالية القيمة دون‬
‫ومن األهمية بمكان إقرار القوانين التي تحظر الزواج‬
‫اآلخرين (ماير‪-‬روتشو‪.)2009 ،‬‬
‫لمن هم دون ‪ 18‬من العمر‪ ،‬غير أنها ليست كافية‬
‫بمفردها لوقف زواج األطفال‪ .‬فقد يكون إنفاذ القانون‬ ‫وعلى غرار الممارسات الضارة األخرى‪ ،‬فإن‬
‫تحديا ً جسيما ً ألسباب منها االستثناءات ال ُمجازة حال‬ ‫الممارسات الضارة المتعلقة بالطعام تشكل جوانب‬
‫موافقة ولي األمر‪ ،‬أو عندما تتعارض التقاليد العرفية‬ ‫للتمييز القائم على النوع االجتماعي النابع من التنميط‬
‫واألحكام الدينية مع القوانين الوطنية‪ .‬ولذلك قد يكون من‬ ‫االجتماعي؛ وعلى الحكومات أن تفي بالتزاماتها‬
‫األفضل للحكومات أن تتوخى سبيالً أفضل عبر التصدي‬ ‫"بتعديل األنماط السلوكية االجتماعية والثقافية" في‬
‫للعوامل االجتماعية والثقافية واالقتصادية الدافعة لزواج‬ ‫هذا الشأن وفق أحكام المادة ‪( 5‬أ) من اتفاقية المرأة‪.‬‬
‫األطفال‪ ،‬وكذلك عبر إنشاء نظم دقيقة ويسيرة لتسجيل‬
‫المواليد حتى يتسنى التحقق من بلوغ السن القانونية‬
‫وإبطال الزيجات المخالفة للقانون (فتيات ال عرائس)‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫(بونغارتس‪ .)2013 ،‬أما اليوم فقد بات توافر الكشف‬ ‫تفضيل البنين‬
‫عن نوع الجنين (الذي أصبح ممكناً) واقتران ذلك بتراجع‬ ‫لتفضيل البنين شواهد كثيرة‪ ،‬غير أن من أشدها االختيار‬
‫معدالت الخصوبة وصغر حجم األسرة (الذي ير ّ‬
‫غب في‬ ‫المتحيز لجنس الجنين‪ ،‬بما في ذلك إجهاض األجنة اإلناث‪.‬‬
‫االختيار المتحيز لجنس الجنين) دافعا ً لممارسة انتقاء نوع‬ ‫وتجد هذا االختيار مدفوعا ً بقوالب نمطية جنسانية سلبية في‬
‫الجنين من منظور جنساني متحيز‪.‬‬ ‫الغالب األعم‪ .‬وقد ظهرت تلك الممارسة في بلدان ذات‬
‫عالقات عائلية قائمة على جناح العمومة‪ ،‬ويواكبها إقامة‬
‫وحيثما فُ ِ‬
‫ضّل البنون على البنات نجد أن َمر ّد ذلك إلى علو‬ ‫الزوجين داخل بيت عائلة الزوج أو قريبا ً منه‪ ،‬مع اقتران‬
‫شأن الذكور وأدوارهم القائمة على النوع االجتماعي في‬ ‫ذلك بتفضيل قوي مستمر للبنين وتقليل من قدر الفتيات‪.‬‬
‫العائالت والتجمعات السكانية والمجتمعات علوا ً يفوق اإلناث‬ ‫جرت العادة في السابق باجتناب النساء واألزواج وسائل‬
‫(براون‪ .)2017 ،‬وهناك محركات هيكلية راسخة يُعزى‬ ‫تنظيم األسرة‪ ،‬بل استمروا في الحمل لحين إنجاب صبي‬

‫ممارسات الوالدة التقليدية‬


‫ّ‬
‫في حين تركز الكثير من الممارسات التقليدية على رعاية النساء في مرحلة النفاس وتغذيتهن ودعمهن‬
‫(دينيس وآخرون‪ ،)2007 ،‬إال أنه تسود ممارسات تقليدية راسخة مرتبطة بالوالدة من شأنها تهديد‬
‫صحة األمهات والمواليد ورفاههم‪.‬‬

‫فمثالً‪ ،‬تعتقد بعض النساء في تركيا أن القفز من مرتفع يعجل بالمخاض (أياز وإيفي‪ .)2008 ،‬وتعتقد بعض التجمعات السكانية‬
‫في غرب إثيوبيا أن دم المرأة ملعون‪ ،‬لذا عندما يجيء المخاض للحامل فإنها ت ُ َ‬
‫خرج من البيت صوب الغابة لتلد وحدها‪.‬‬

‫وتفرض بعض الممارسات التقليدية في حال طول المخاض أو عسره اللجوء إلى القوة العنيفة كالجلوس على بطن الحامل‬
‫إلخراج الجنين من بطنها (وول‪ .)2012 ،‬وهناك نواح من نيجيريا والنيجر تمارس عادة تُسمى "يانكان جيشيري"‪ ،‬أي الجرح‬
‫سر المخاض‪ .‬ويتخلل تلك الممارسة استخدام القابلة شفرة حادة لقطع الجدار المهبلي‪ ،‬وقد ثبت أن‬
‫القطعي الملحي؛ وذلك إذا تع ّ‬
‫ذلك يفضي لمضاعفات أخرى من بينها ناسور الوالدة (يوال‪.)2011 ،‬‬

‫وهناك أماكن أخرى يُعتقد فيها أن مضاعفات المخاض نابعة من سلوكيات الحامل العدوانية‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى التأخر في طلب‬
‫المساعدة الطبية‪ .‬وتشير دراسات أجريت في غرب أفريقيا وشرقها إلى أن المتعسرات في المخاض يتعرضن لضغوط من أجل‬
‫االعتراف بالخيانة‪ ،‬إذ ال تتاح العناية الطبية لهن حتى يعترفن (وول‪.)2012 ،‬‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪32‬‬


‫بيد أن القضية ليست مدفوعة بالفقر وحده‪ ،‬إذ يوجد تفضيل‬ ‫إليها تفضيل البنين‪ ،‬وغالبا ً ما يش ّكل الفقر سببا ً لذلك‪ :‬بمعنى‬
‫البنين على مستويات اقتصادية اجتماعية مختلفة في البلدان ذات‬ ‫أن الصورة النمطية عن الرجال هي أنهم "كاسبو الزرق"‬
‫النزعات الذكورية الراسخة في األسر (ميلر‪ .)2001 ،‬ومن‬ ‫و"حماة" العائلة – فهم من يأتون بالدخل لألسرة ويدافعون‬
‫ثم‪ ،‬فإن اإلصرار على تفضيل البنين يكشف عن الصور النمطية‬ ‫عنها‪ ،‬كما يحمون المجتمع السكاني والمصالح الوطنية –‬
‫الضارة بالمرأة والفتاة ويرسخها‪ ،‬فال بد للحكومات من تح ّمل‬ ‫ولذلك يعتبر رفاههم مكسبا ً (داس غوبتا وآخرون‪.)2003 ،‬‬
‫واجبها بالتصدي لذلك‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يُن َ‬
‫ظر إلى المرأة بوصفها "مقدمة الرعاية"‬

‫المعاهدات‬ ‫المكلفة برعاية المنزل وتربية األطفال والمسنين‪ ،‬والنهوض‬

‫ترى تفسيرات معاهدات حقوق اإلنسان في "االختيار المتحيز‬ ‫بالمهام التي تتطلب تعليما ً بسيطاً‪ ،‬وال تجد مقابل ذلك سوى‬

‫لجنس الجنين" لمصلحة الذكور ممارسةً من الممارسات الضارة‪.‬‬ ‫النذر اليسير؛ هذا إن وجدته أصالً‪ .‬وهذا يفسر ضرورة‬

‫أما القانون الدولي لحقوق اإلنسان فيترك الحرية إلى حد كبير‬ ‫"التربح من تزويج" الفتيات نظير مهور غالية‪ ،‬ال سيما في‬

‫للدول لسن التشريعات الناظمة لقضية اإلجهاض (لجنة حقوق‬ ‫جنوب آسيا‪ .‬ترتب على ذلك عدم رغبة العائالت في احتمال‬

‫اإلنسان التابعة لألمم المتحدة‪ .)2018 ،‬ومع‪ ‬ذلك‪ ،‬فالكثير من‬ ‫أعباء الفتيات‪ ،‬حتى‪ ‬صارت تنخرط في ممارسات تضمن لها‬

‫حقوق اإلنسان المعترف بها تصنف في مجملها تفضي َل البنين‬ ‫إنجاب الذكور‪ ،‬ولو واحدا ً على األقل (ميترا‪.)2014 ،‬‬

‫المتجسد في االختيار المتحيز لجنس الجنين على أنه انتهاك‬


‫شريكة جمعية حقوق المرأة ومنظمة (‪،)TackleAfrica‬‬

‫لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫مايا بوبو‪ .‬بوبو‪ ‬ديوالسو‪ ،‬بوركينا فاسو‬

‫الحقوق المتعلقة بالمساواة وعدم التمييز‪:‬‬


‫• اتفاقية المرأة‪ ،‬المادتان ‪ 2‬و‪3‬‬
‫• اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬المادة ‪2‬‬

‫الحقوق المكفولة المناهضة للتنميط القائم على النوع االجتماعي‪:‬‬


‫• اتفاقية المرأة‪ ،‬المادة ‪( 5‬أ)‬
‫الحق في األمان الشخصي‪:‬‬
‫• العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية‪ ،‬المادة ‪9‬‬

‫الحق في الحماية من العنف‪:‬‬


‫• اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة‪،‬‬
‫التوصيتان العامتان ‪ 19‬و‪35‬‬

‫الحق في التمتع بالصحة الشخصية‪:‬‬


‫• العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية‬
‫والثقافية‪ ،‬المادة ‪12‬‬
‫• اتفاقية المرأة‪ ،‬المادة ‪12‬‬

‫‪33‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫الممارسات الضارة و احليض‬
‫ومن تلك المحظورات النبذ أثناء الحيض‪ ،‬أو‬ ‫إن الحيض حقيقة بيولوجية في حياة كل النساء‬
‫ممارسة "تشاوبادي" المتبعة في نيبال حيث تُجبَر‬ ‫ً‬
‫والفتيات اليافعات تقريبا‪ ،‬غير أن الماليين‬
‫المرأة والفتاة الحائض على العيش في سقائف أو‬
‫يواجهن محظورات وسلوكيات مرتبطة بتلك‬
‫أكواخ خارج المنازل (أدهيكاري‪2020 ،‬؛ روبنسن‪،‬‬
‫‪2015‬؛ أوبريتي‪ .)2005 ،‬تزيد هذه الممارسة‬
‫الحقيقة ومن شأنها أن تنال من رفاههن‬
‫من احتمال اإلصابة باإلسهال والجفاف وانخفاض‬ ‫بشدة‪ .‬إذ تعتبر بعض المجتمعات السكانية‬
‫ضغط الدم وعدوى المجرى البولي (كاداريا وأرو‪،‬‬ ‫أن الحيض على سبيل المثال مصدر من مصادر‬
‫‪2015‬؛ رانابهات وآخرون‪2015 ،‬؛ روبنسن‪،‬‬ ‫التلوث والنجاسة (غارغ وأناند‪ ،)2015 ،‬ما‬
‫‪2015‬؛ كراوفورد وآخرون‪2014 ،‬؛ مكتب األمم‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يؤثر تأثيرا سلبيا في صحة المرأة العاطفية‬
‫المتحدة في نيبال‪2011 ،‬؛ بادهاي وآخرون‪،‬‬
‫والعقلية والبدنية (هينيغان ومونتغمري‪،‬‬
‫‪ .)2003‬أما من يمرضن فيجب عليهن االنتظار‬
‫لحين التطهر قبل أن يطلبن الرعاية الصحية‬
‫‪ .)2016‬كما أن الكثير من المجتمعات‬
‫ً‬
‫ألنفسهن (داهال وآخرون‪2017 ،‬؛ داهال‪.)2008 ،‬‬ ‫ترى في بداية الحيض دليال على اكتمال‬
‫ً‬
‫وقد أعربت النساء والفتيات المنبوذات أثناء الحيض‬ ‫األنوثة‪ ،‬فتصير الفتاة بذلك في نظرهم أهال‬
‫عن شعورهن بالنبذ وعدم األمان والذنب واإلهانة‬ ‫للزواج واإلنجاب‪ .‬ويترتب على ذلك أن بلوغ‬
‫لما يعتريهن من "نجاسة" واعتبارهن "معزوالت"‬
‫ً‬
‫الحيض قد يكون محددا من محددات إطاقة‬
‫(تومسن وآخرون‪2019 ،‬؛ أماتيا وآخرون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الفتاة للزواج‪ ،‬أو دافعا مسوغا لذلك الزواج‬
‫‪2018‬؛ مكتب األمم المتحدة في نيبال‪.)2011 ،‬‬
‫يزيد النبذ أثناء الحيض من احتماالت تعرض المرأة‬
‫(صندوق األمم المتحدة للسكان‪.)2019 ،‬‬
‫للعنف الجنسي (تومسن وآخرون‪ .)2019 ،‬وإذا‬
‫إن المحظورات المرتبطة بالحيض غالبا ً ما تفرض سطوة‬
‫شاعت عادة "تشاوبادي" في وسط غرب نيبال‪،‬‬
‫ذكورية على أجساد النساء‪ ،‬فيتعرضن بذلك للتمييز الذي‬
‫فإن ‪ 89‬بالمائة من الفتيات بعموم الدولة أفدن‬
‫قد يصل إلى التأثير في قدرتهن على تحصيل التعليم ونيل‬
‫بتعرضهن لشكل من أشكال العزل أو تقييد الحركة‬
‫الرعاية الصحية والعمل الالئق (وينكلر ورواف‪2014 ،‬؛‬
‫أثناء المحيض (برنامج المعونة المائية‪.)2009 ،‬‬
‫كوتروليس‪2001 ،‬؛ غروز‪1994 ،‬؛ يونغ وباكدايان‪،‬‬
‫‪.)1965‬‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪34‬‬


‫الصور النمطية القائمة على النوع‬
‫االجتماعي‪ ،‬والمساواة‪ ،‬وعدم التمييز‬
‫إن القرارات بمواصلة الحمل حتى الوضع إذا كان الجنين‬ ‫ثمة معتقدات أخرى تُملي على النساء والفتيات ما‬
‫ذكرا ً ال أنثى إنما تعكس رؤى جنسانية تمييزية مفادها‬ ‫يمكنهن أكله أثناء الحيض‪ ،‬أو متى يمكنهن االغتسال إن‬
‫أن النساء والفتيات أقل قيمة من الرجال والفتيان‪ .‬كما أن‬ ‫كان ممكنا ً أصالً‪ .‬ومن تخالف أيا ً من تلك المحظورات‬
‫رفض الجنين األنثى بذريعة أن الفتى مرغوب به (أكثر‬ ‫فإنها تعرض نفسها بذلك للخوف واللوم واالتهامات‬
‫من الفتاة) يبث رسالة مفادها االنتقاص من مكانة الفتاة‬ ‫والعقوبة‪ .‬في المقابل‪ ،‬تواجه الشابات والنساء الالئي ال‬
‫جراء‬
‫والمرأة‪ ،‬وفي هذا تحقير لشأن حقوق اإلنسان من ّ‬ ‫يحضن وصمةً بذريعة عدم بلوغهن مبالغ اكتمال األنوثة‬
‫التقليل من قدرهن‪ .‬وهكذا‪ ،‬تجمع ممارسة االختيار المتحيز‬
‫الطبيعية (صندوق األمم المتحدة للسكان‪.)2019 ،‬‬
‫لجنس الجنين بين كونها سببا ً وعاقبةً "لرسوخ صور نمطية‬
‫متجذرة بشأن أدوار المرأة ومسؤولياتها"‪ ،‬وتشكل انتهاكا ً‬
‫وعلى ذلك تؤكد الوصمات المرتبطة بالمحيض مفهوما ً‬
‫لحق اإلنسان في المساواة دونما اعتبار للنوع (اتفاقية األمم‬
‫مفاده‪ ‬أن األنوثة مرض وأن النساء مخلوقات أدنى‬
‫المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة‪،‬‬
‫درجةً من‪ ‬الرجال‪ .‬وقد تُستَغل تلك الوصمات في تسويغ‬
‫‪ .)2014‬وختاماً‪ ،‬فمن التجليات الكثيرة لتفضيل البنين‬
‫منع الفتيات والنساء من الذهاب إلى المدرسة والطهي‬
‫هو معدالت الذكور إلى اإلناث عند الميالد‪ ،‬وهي معدالت‬
‫تميل لمصلحة الذكور بسبب االختيار المتحيز لجنس الجنين‬ ‫وحضور الطقوس الدينية‪.‬‬

‫(باندي ومالهورتا‪.)2006 ،‬‬


‫بموجب اتفاقية المرأة‪ ،‬فإن الممارسات المتعلقة‬
‫وعلى ذلك‪ ،‬أصدرت لجنة حقوق اإلنسان المكلفة بمتابعة‬ ‫بالحيض قد تمثّل تمييزا ً متى نتج “عن آثارها أو‬
‫مدى االمتثال للعهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية‬ ‫أغراضها‪ ،‬إضعاف أو إحباط االعتراف للمرأة بحقوق‬
‫واالجتماعية والثقافية تذكيرا ً إلى الدول األعضاء مفاده‬ ‫اإلنسان والحريات األساسية في الميادين السياسية‬
‫أن االختيار المتحيز لجنس الجنين إنما هو انعكاس لثقافة‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والمدنية أو في أي‬
‫خضوع المرأة‪ ،‬وهو ما يفرض التزاما ً على الدول بالتصدي‬ ‫ميدان آخر‪ ،‬أو توهين أو إحباط تمتعها بهذه الحقوق‬
‫لألسباب الجذرية لذلك (لجنة حقوق اإلنسان التابعة لألمم‬
‫أو ممارستها لها"‪ .‬فمثالً‪ ،‬عدم إتاحة الماء النظيف‬
‫المتحدة‪.)2000 ،‬‬
‫ومنتجات النظافة الصحية للتعامل مع الحيض كما ينبغي‬
‫قد تشكل انتهاكا ً لحقوق اإلنسان (صندوق األمم المتحدة‬
‫العنف والصحة‬
‫للسكان‪2019 ،‬؛ بوزي وويلسون‪.)2014 ،‬‬
‫ففي المجتمعات التي يزيد فيها عدد الرجال على النساء‬
‫في سن الزواج‪ ،‬تمسي المرأة أشد عرضة للعنف الجنسي‬
‫والعنف القائم على النوع االجتماعي (دياموند‪-‬سميث‬
‫ورودولف‪ .)2018 ،‬ويبعث االتجار بالنساء للعمل‬
‫بالمنازل واالشتغال بالجنس‪ ،‬بل وللزواج أيضاً‪ ،‬على القلق‬

‫‪35‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫الموثق (منظمة الصحة العالمية‪ .)2011 ،‬وفي حين‬
‫تتعرض كل الحوامل لمخاطر أكبر من عنف العشير‬
‫(الشريك الحميم) والعنف العائلي مقارنة بالنساء غير‬
‫الحوامل‪ ،‬فإن من ال تلد الذكور منهن تصبح أشد عرضة‬
‫لمخاطر متزايدة (متشومبا‪ .)2019 ،‬أما النساء العاجزات‬
‫عن الوالدة أصالً أو من يُلمن بسبب ضعف خصوبة‬
‫الزوج فإنهن عرضة لمخاطر أعلى من العنف العائلي‬
‫واألسري (ستيلر وآخرون‪.)2016 ،‬‬

‫يُفضي العنف إلى اإلصابة البدنية واالضطراب العقلي‪،‬‬


‫ويؤدي بالتالي إلى عواقب واضحة تحول دون التمتع‬
‫بالصحة‪ .‬ومن األضرار األخرى التي قد تصيب صحة‬
‫المرأة جراء تفضيل البنين هو احتمال "تكرار الحمل‬
‫لحين والدة الذكور‪ .‬وهي عملية تُفضي إلى تدهور‬
‫صحة المرأة ألن كثير منهن ال ينعمن بالغذاء المناسب‬
‫وال التغذية الكافية وال الرعاية قبل الوالدة أو بعدها"‬
‫(ميترا‪ .)2014 ،‬فيواجهن ضغوطا ً عاطفية وصحية‬
‫ّ‬
‫يستيقن أن‬ ‫عقلية مصاحبة للحمل المتكرر‪ ،‬وذلك بعد أن‬
‫قيمتهن في أعينهن وأعين المجتمع مرهونة بشيء واحد‬
‫وهو ليس فقط القدرة على اإلنجاب بل أن يكون المولود‬
‫ذكرا ً (ميترا‪ .)2014 ،‬وقد تشتمل األسباب الداعية‬
‫لذلك األدوار ذات التنميط القائم على النوع االجتماعي‬
‫حيال المتوقع من الرجل ومن المرأة‪ ،‬وهي حافلة بالمزايا‬
‫واألعباء المالية مثل المهور‪ .‬وقد يتأتى عن االعتداء‬
‫على قيمة اإلنسان الذاتية مرض عقلي وبدني (كريغر‪،‬‬

‫"لم أعد إلى المنزل‬ ‫‪.)2000‬‬

‫حتى بعد الوالدة‬ ‫التزامات الحكومات في هذا الشأن‬


‫إن االعتراف بأن االختيار المتحيز لجنس الجنين هو شكل‬

‫لمدة‪ ‬سبعة أيام‪،‬‬ ‫من أشكال التمييز القائم على النوع االجتماعي‪ ،‬شأنه‬
‫في ذلك شأن زواج األطفال وتشويه األعضاء التناسلية‬
‫أي‪ ‬لحين ارتفاع‬ ‫األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬إنما يقتضي من الدول‬

‫الدم‪ ‬عني"‪.‬‬
‫"تعديل األنماط السلوكية االجتماعية والثقافية" وفق أحكام‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪36‬‬


‫© صندوق األمم المتحدة للسكان إثيوبيا‪/‬إبراهيم غيلو‬

‫تبديد‬
‫اللعنة‬
‫إنهاء الوالدة في العراء‬
‫بال مساعدة‬

‫ووصفت حالتها حينئ ٍذ فقالت‪" :‬لم أعد إلى المنزل حتى بعد‬ ‫لطالما اعتبرت قبيلة الغوموز اإلثيوبية د َم المرأة محفوفا ً‬
‫الوالدة لمدة سبعة أيام‪ ،‬أي لحين انقطاع دم النفاس"‪.‬‬ ‫باللعنة‪ ،‬لذا تجبر المرأة أثناء الحيض والوالدة على ترك‬
‫منازلهن‪.‬‬
‫لكن ممارسات قبيلتها بدأت في التغير عندما حملت بطفلها الرابع‬
‫لذلك اضطرت أبيبيتش كابال إلى الوالدة وحدها في الغابة‬
‫وواكب ذلك سعي منظمة تسمى "ميجيجيغوا لوكا" (أي‪:‬‬ ‫– ثالث مرات‪ .‬وفي كل مرة كانت تظن أنها شارفت على‬
‫"ضياء الفجر" بلغة الغوموز) إلى تغيير السلوكيات حيال حقوق‬ ‫الموت‪ .‬حصلت المرة األولى وهي ال تزال سن ‪ 13‬عاما ً‬
‫المرأة والفتيات‪ ،‬وهي منظمة متخصصة في تنمية المرأة‪.‬‬ ‫أي بعد عام‪ ‬زواجها‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫مناسبة‪ .‬بل إن هذا التقليد ما‪ ‬زال متبعا ً إلى اليوم‪ْ ،‬‬
‫وإن‬ ‫وتولى متطوعون لدى المنظمة ينتمون جميعا ً إلى القبيلة المذكورة‬
‫أصبح أقل انتشاراً‪.‬‬ ‫تعرض النساء‬
‫زيادة الوعي بالممارسات الضارة التي كانت ّ‬
‫لإلصابة وتقتلهن‪ ،‬ولم يقتصر ذلك على تركهن يلدن وحيدات في‬
‫إن النساء المتروكات وحيدات في الوالدة يواجهن‬ ‫الغابة‪ ،‬بل امتدت التوعية لتشمل زواج األطفال وتشويه األعضاء‬
‫مخاطر مريعة‪ ،‬من بينها الوفاة‪ .‬وغالبا ً ما تمضي تلك‬ ‫التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬
‫النساء لمصائرهن بال رعاية ما قبل الوالدة وال ما‬
‫أصرت أبيبيتش على الوالدة داخل المنزل حتى تجد من يساعدها‬
‫بعدها‪ ،‬حتى وإن مررن بمضاعفات خطيرة‪ .‬وأضافت‬
‫إذا تعرضت لمضاعفات‪ .‬وعن ذلك قالت‪" :‬استعظم الرجال في‬
‫بوجي‪" :‬عندما نقابل حاالت لهبوط الرحم والناسور‬
‫ي بأصابع اللوم‪ ،‬حتى‬
‫البداية قبول ذلك‪ ،‬وكانت األسرة تشير إل ّ‬
‫فإننا ننصح النساء باللجوء إلى منظمة موجيجيغوا‬
‫حملتني المسؤولية إن حلت أية لعنة على المنزل بعد أن أ ِلد‬
‫لوكا طلبا ً للعون حتى يحصلن على العالج لحالتهن"‪.‬‬
‫فيه"‪.‬‬

‫وترى بوجي أنها والزمالء المتطوعين حققوا تقدما ً‬


‫لكن لم يحدث شيء خالل الوالدة أو بعدها‪ ،‬فشعرت بيبيتش‬
‫عظيما ً على مر السنين‪ .‬وقد أضافوا العنف الجنسي‬ ‫بارتفاع أي‪ ‬لوم أو ريبة عنها‪.‬‬
‫والعنف القائم على النوع االجتماعي إلى قائمة المشكالت‬
‫التي يسعون إلى القضاء عليها في القبيلة‪ .‬ويتولى‬ ‫واليوم‪ ،‬تنشط منظمة موجيجيغوا لوكا" في المنطقة منذ أكثر‬

‫المتطوعون إبالغ منظمة موجيجيغوا لوكا بالممارسات‬ ‫من ‪ 20‬عاماً‪.‬‬

‫الضارة‪ ،‬لتتولى المنظمة بدورها إبالغ السلطات‬


‫بوجي بوري واحدة من المتطوعات لدى المنظمة‪ .‬وقالت إن‬
‫المختصة‪ .‬وقد أغضب ذلك بعض القيادات وكبار‬
‫تثبيط التقليد المتبع في ترك الحامل لتلد وحيدة في الغابة كان‬
‫السن في القبيلة ألنهم يفضلون حل المشكالت بالطرق‬
‫مهمة شاقة‪ ،‬إذ واجهت النساء تهديدات ووعيدا ً كلما حانت‬
‫التقليدية‪ .‬لكن المعارضة لن تردع بوجي عن عملها‪.‬‬

‫"استعظم الرجال في البداية قبول ذلك‪،‬‬


‫وكانت األسرة تشير ّ‬
‫إلي بأصابع اللوم‪،‬‬
‫حتى‪ ‬حملتني المسؤولية إن حلت أية لعنة‬
‫على المنزل بعد أن أ ِلد فيه"‪.‬‬

‫محرومة‪ ،‬ملغية‪ ،‬منتهكَة الحقوق‬ ‫‪38‬‬


‫الفتيات يُجبرن على الزواج‪ .‬كما تُش ِعرهن تلك الممارسات‬ ‫المادة ‪( 5‬أ) من اتفاقية المرأة‪ .‬وقد شهد المؤتمر الدولي‬
‫بدونيتهن أمام الفتيان وخضوعهن أمام الرجال بصور شتى‬
‫للسكان والتنمية عام ‪ 1994‬التزام ‪ 179‬حكومية "بالقضاء‬
‫تجبرهن على االنسياق وراء ُمثُل المجتمع التي تقرر ماهية‬
‫على جميع أشكال التمييز ضد الفتيات األطفال وعلى‬
‫األنثى‪.‬‬
‫األسباب الجذرية لتفضيل البنين‪ ،‬كونها أفضت إلى ممارسات‬
‫وفي ما يتعلق بالتشريع المناهض للممارسات الضارة‪،‬‬ ‫ضارة وغير أخالقية بشأن قتل المواليد اإلناث وانتقاء النوع‬
‫ال سيما التشريعات التي تقر عقوبات جزائية ضد‬ ‫قبل الوالدة"‪ .‬وخالل اآلونة األخرى‪ ،‬وافقت الحكومات‬
‫مرتكبيها‪ ،‬ال بد أن تواكبه الدول بالحذر حتى تطمئن إلى‬ ‫المناصرة للهدف ‪ 5‬من أهداف التنمية المستدامة المعني‬
‫أن القوانين المطبقة والسياسات المتبعة ال تضر بالفتيات‬ ‫بالمساواة بين الجنسين على منع الممارسات الضارة‪ ،‬ومنها‬
‫والنساء المستهدفات بالحماية من األصل‪ .‬يتطلب ذلك‬ ‫االختيار المتحيز لجنس الجنين‪.‬‬
‫تحليالً للمحددات االجتماعية الباعثة لكل ممارسة ضارة‬
‫حتى يتسنى صياغة القوانين والسياسات ال ُمجدية التي ال‬ ‫حقوق اإلنسان وإنهاء‬
‫تمس بحقوق أخرى‪ .‬وإال فإن الدول تخاطر بعدم إنفاذ‬
‫ّ‬
‫القوانين والسياسات‪ ،‬وبالرفض االجتماعي لها‪ ،‬وباستمرار‬
‫الممارسات الضارة‬
‫يقرر النظام الرسمي لتعزيز حقوق اإلنسان وحمايتها على‬
‫الممارسات ُخفية‪ .‬وحتى عند اللجوء إلى التحقيق في‬
‫المستوى الدولي توجيها ً واضحا ً بشأن الممارسات الضارة‪،‬‬
‫الممارسات الضارة ومقاضاة مرتكبيها والمعاقبة عليها‪ ،‬يبقى‬
‫أال وهو‪ :‬وجوب إنهائها‪ .‬وبالرغم من أن ممارسات من‬
‫األثر يسيرا ً في حلحلة أعراف ومعتقدات راسخة منذ أزمان‪.‬‬
‫قبيل تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫وبالتالي‪ ،‬وبالجمع بين التشريع والسياسة‪ ،‬فإن التعليم العام‬
‫وزواج األطفال واالختيار المتحيز لجنس الجنين تشكل‬
‫وجهود زيادة الوعي من جانب الفاعلين الحكوميين وغير‬
‫انتهاكات لحقوق اإلنسان‪ ،‬إال أنها ما تزال مستمرة‪ .‬وقد‬
‫الحكوميين يكتسي أهمية أساسية (داس غوبتا‪.)2019 ،‬‬
‫تصدر الدول قوانين تسهم في إحداث تحوالت في األعراف‬
‫بل إن ذلك قد يكون له أثر أقوى من حيث الوفاء بالتزامات‬
‫السائدة التي تستند إليها الممارسات الضارة‪ ،‬غير أن أعضاء‬
‫الدولة في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫الفتيات التناسلية ما زالت تتعرض للتشويه‪ ،‬وما زالت‬

‫‪39‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫مﻨﺒوٌذة‪،‬‬
‫مهملﺔ‪،‬‬
‫ْ‬
‫مطموسﺔ ال ِﺬكر‬
‫ﺗﻔﻀﻴل الﺒﻨ�‬
‫اﻧﺘهاك �ﻘوق كﺜ�ة‬
‫ﺗﺗوﻟد ﺿﻐوط كﺜﻴﻔﺔ‬
‫ﻹ�اب ص� ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺣظﻰ‬
‫اﻟذﻛور ﺑﺎﻟﺗﻔﺿﯾل اﻟزاﺋد ﻋﻠﻰ‬
‫اﻹﻧﺎث‪ .‬وﻗد ﯾﻛون ﺗﻔﺿﯾل‬
‫اﻟﺑﻧﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧﺎت ﻋﻠﻧﯾﺎ ً ﻓﻲ‬
‫ﺑﻌض اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﻟدرﺟﺔ اﺟﺗﮭﺎد‬
‫اﻟزوﺟﯾن أ ّﯾﻣﺎ اﺟﺗﮭﺎد ﻻﺟﺗﻧﺎب‬
‫إﻧﺟﺎب أﻧﺛﻰ‪ ،‬أو ﻗد ﯾﻌﺟزان ﻋن‬
‫رﻋﺎﯾﺔ ﺻﺣﺔ اﺑﻧﺗﮭم ورﻓﺎھﮭﺎ ﺣﺎل‬
‫إﻧﺟﺎﺑﮭﺎ ﺣﺗﻰ ﯾﺗﺳﻧﻰ ﻟﮭم ﺗﻔﺿﯾل‬
‫اﺑﻧﮭم‪.‬‬

‫ﻟﯾس ﻓﻲ ﺗﻔﺿﯾل اﻟﺑﻧﯾن ﺗﻘﻠﯾد‬


‫ﻋرض ﻣن أﻋراض‬
‫ُﯾﺣ َﻣد‪ .‬ﺑل ھو َ‬
‫ﻋدم اﻟﻣﺳﺎواة اﻟﻣﺗﺟذرة ﺑﯾن‬
‫اﻟﺟﻧﺳﯾن‪ ،‬وھو ﺿﺎر ﺑﺎﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫ﺑﺄﺳره‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫تفضيل البنين واختيار جنس الجنين‬
‫عرض من أعراض‬
‫ليس في تفضيل البنين تقليد يُح َمد‪ .‬بل هو َ‬
‫عدم المساواة المتجذرة بين الجنسين‪ ،‬وهو ضار بالمجتمع‬
‫بأسره‪ .‬وينتج تفضيل البنين عن نظم متحيزة جنسانيا ً تُؤثِر‬
‫الرجال والفتيان بمكانة اجتماعية أعلى وتعززهم‪ ،‬وتفضل‬
‫البنين على البنات (كرول‪2000 ،‬؛ ميلر‪.)1981 ،‬‬

‫في بعض أنحاء العالم يعد إنجاب الصبي سببا ً لالحتفال‪ .‬أما‬
‫إنجاب البنت فقد يسبب اإلحباط‪ .‬وقد يُن َ‬
‫ظر إليها أنها عبء أو‬
‫عالة أو عائق أمام مستقبل األسرة‪ .‬وربما تعرضت للنسيان‬
‫والتجاهل وسوء التغذية‪ .‬وقد تموت من اإلهمال أو من‬
‫ت أخرى متعمدة‪ ،‬وجميعها يدخل في إطار االختيار‬
‫ممارسا ٍ‬
‫المتحيز لجنس الجنين عقب الوالدة‪.‬‬

‫وقد يُعبّر عن تفضيل البنين باتباع عادة االختيار المتحيز‬


‫لجنس الجنين‪ :‬أي اإلجهاض متى ثبت أن الجنين أنثى‪ ،‬أو‬
‫انتقاء النوع قبل اإلخصاب‪ ،‬أو "فرز الحيوانات المنوية"‬
‫لعمل إخصاب في المختبر‪ .‬غير أن هذا االختيار هو ممارسة‬
‫ضارة من منظور حقوق اإلنسان ألنه يعني تفضيل البنين‬
‫على البنات‪ ،‬وهو ما يتجلى في منع الحمل باإلناث عن عمد‪.‬‬
‫© صندوق األمم المتحدة للسكان‪/‬آرفيند جودا‬
‫وترتبط هذه الممارسة ارتباطا ً جليا ً بأعراف وسلوكيات‬
‫تمييزية‪ ،‬فهي نتاج خبيث لعدم المساواة بين الجنسين‪.‬‬

‫إن تفضيل البنين واالختيار المتحيز لجنس الجنين مرتبطان‪،‬‬

‫"كانت بطني ضخمة‪ ،‬لذا عملت‬ ‫لكنهما ليسا مترادفين‪ :‬إذ من الممكن وجود تفضيل للبنين‬
‫بدون االختيار المتحيز لجنس الجنين‪ .‬ويشيع تفضيل البنين‬
‫أنني حامل بأكثر من طفل‪ .‬كن ما‬ ‫في بعض الدول منخفضة الدخل وفي آسيا وأفريقيا جنوب‬
‫الصحراء‪ ،‬مثالً‪ ،‬من دون االختيار المتحيز لجنس الجنين‬
‫لم أعلمه هو أن التوائم ستأتي‬
‫ً‬ ‫عقب‪ ‬الوالدة‪.‬‬

‫كللها إنناثثا"‬ ‫أما تفضيل إنجاب ابن على إنجاب ابنة فليس انتهاكا ً لحقوق‬
‫اإلنسان في حد ذاته‪ .‬لكن تفضيل البنين متداخل مع شبكة من‬
‫العالقات االجتماعية التي تنم عن التنميط القائم على النوع‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪42‬‬


‫األم‪,‬‬
‫متمردة و قدوة‬
‫امرأة واحدة ّ‬
‫تتصدى‬
‫بحزم لتفضيل البنين‬
‫تضحك الشقيقات الثالث عندما تروي أمهن هذه‬ ‫"كان بطني ضخما‪ ،‬لذا علمت أنني حامل بأكثر من طفل‪.‬‬

‫القصة‪ .‬وقد تعلمن على مر السنين أن ينظرن إلى‬ ‫لكن ما لم أعلمه هو أن الحمل سيأتي إناثاً" هذا ما أعربت‬

‫الجانب المشرق من األمور‪ ،‬حتى وإن علمن علم‬ ‫عنه جاسبير كاور البالغة من العمر ‪ 58‬عاماً‪ ،‬مبتسمة‬

‫اليقين أن وجودهن لم يكن طبيعيا ً باعتبارات كثيرة‪.‬‬ ‫لتوائمها الثالثة مانديب وسانديب وبارديب كاور البالغات‬
‫‪ 23‬عاماً‪ ،‬وقد اجتمعن في مطبخهن الصغير إلعداد الغداء‪.‬‬

‫لم تمض شهور قليلة على زواجها حتى أدركت كاور‬

‫الشابة حينئ ٍذ أن الرجل الذي زوجها والداها إليه‬ ‫واسترسلت األم قائلة‪" :‬كثيرا ً ما يقول لي أهل القرية‪...‬‬

‫ليس بالشخص الذي تود قضاء بقية حياتها معه‪.‬‬ ‫يالك من مسكينة‪ ،‬أفلم يكن حظك ليسعدك بولد بين التوائم‬
‫كان زوجها مدمنا ً على الكحول‪ ،‬ولم يب ِد عاطفةً‬ ‫ي هذا الهراء! أنا‬
‫الثالثة‪ .‬فأر ّد عليهم بأن يوفروا عل ّ‬
‫إال لماما‪ .‬لكن األمور آلت إلى ما هو أسوأ‪.‬‬ ‫امرأة‪ ،‬وفخورة بتربيتي لهؤالء البنات الالتي أصبحن‬

‫سيدات حالياً‪ .‬ثم ينظر الناس إلى بناتي فيرون كم‬

‫هن جريئات فيقولون من شابهت أمها فما ظلمت!"‬

‫‪43‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫واليوم‪ ،‬تعمل سانديب خبيرة تجميل في أمريتسار‪ ،‬وتحلم بأن تقتحم‬ ‫تستدعي كاور ذاكرتها فتقول‪" :‬كنت حامال‪ ،‬وفي إحدى مرات الكشف‬
‫عالم بوليوود ذات يوم‪ .‬وأما بارديب فهي تتدرب في فندق من فئة‬ ‫بالموجات فوق الصوتية أخبرتني الطبيبة أنني لست حامالً بجنين واحد‪،‬‬
‫النجوم الخمس بعد نيل درجة علمية في اإلدارة الفندقية‪ .‬وأما مانديب‬ ‫بل بثالثة‪ ...‬ثالث فتيات‪ .‬كان إخبار األم بنوع الجنين مسموحا ً به حينها‪،‬‬
‫فاهتدت بخطى أمها واقتربت من نيل درجة علمية في التمريض‪.‬‬ ‫ي الطبيبة إجهاض الحمل بذريعة‬
‫أما اليوم فهذا محظور‪ .‬عرضت عل ّ‬
‫الصعوبة التي سألقاها في تربية ثالث بنات‪ .‬بل إنها شرحت لي أن‬
‫تقول سانديب‪" :‬لطالما تساءلنا ونحن أطفال عن سبب‬
‫اإلجهاض سيكون مباشرا ً سلسالً‪ ،‬كما الوالدة‪ .‬انتابني الخوف للحظات‪،‬‬
‫غياب أبينا عن األنشطة المدرسية بعكس بقية اآلباء‪،‬‬
‫لكن الله ألهمني القوة لرفض اإلجهاض‪ ،‬فقلت ال‪ .‬وعندما أخبرت أمي‬
‫أو عن سبب بكاء أمي المستمر في المنزل"‪.‬‬
‫قالت لي‪ :‬ما دمت أنا قد تمكنت من تربية البنات‪ ،‬فبمقدورك القيام بذلك"‪.‬‬

‫وتضيف بارديب‪" :‬لم نعلم شيئا ً عن والدتنا إال من خالتنا وجدتنا بعد‬
‫لكن زوج كاور وأهله لم يقدموا الدعم لها‪.‬‬
‫أن اشتد عودنا‪ .‬وتتابع مانديب فتقول‪" :‬عندها اتضحت األمور لنا‪.‬‬

‫إذ تقول‪" :‬لم تولد ابنة في عائلة زوجي على مدار األجيال الثالثة‬
‫ونحن فخورات أيما فخر بما خاضته أمنا ألجلنا‪ .‬ليس هذا بالشيء‬
‫السابقة‪ .‬وقالوا لي إنهم لن يسمحوا بإنجاب ثالث بنات في المنزل في‬
‫الذي يمكننا الخوض فيه مع أصدقائنا ألننا نعلم أن ردهم المباشر‬
‫وقت واحد‪ .‬واجتمعوا على إنذاري قائلين‪ :‬إما اإلجهاض وإما المفارقة"‪.‬‬
‫سيكون إبداء الشفقة‪ ،‬وهذا ما ال نقبله من أي شخص كان"‪.‬‬

‫اختارت كاور المفارقة‪ .‬ولم تلتفت وراءها بعد ذلك البتة‪.‬‬


‫غير أن الشفقة هي آخر ما يخطر بالبال عندما يتحدث الجيران عن‬

‫عائلة كاور‪ .‬ففي مجتمع ما يزال مهووسا ً بشدة بتفضيل البنين‪،‬‬ ‫لم يكن من السهل تربية ثالثة أطفال وتعليمهن‪ ،‬لكن األم استصحبت‬
‫تعد كاور مثاالً حيا ً تستدعيه النساء المحليات باعتداد وفخر‪.‬‬ ‫العزم واإلرادة في كل حين‪ .‬انطلقت لتعمل قابلةً مساعدة ألطقم التمريض‬

‫في منطقة راجاسثان بالهند‪ ،‬وحصّلت من ذلك أجرا ً هزيالً قام بهن‪.‬‬
‫وتروي راجفير كاور‪ ،‬وهي جارة لديها ابنتان‪ ،‬قائلة‪" :‬ما زال‬

‫الناس هنا يظنون أنهم بحاجة للولد ألنهم بدونه لن يتسن لهم‬ ‫وقد تفوقت التوائم الثالثة حتى جلبن الفخر ألمهن‪.‬‬

‫" عندما أخبرت أمي قالت لي‪ :‬ما دمت‬


‫أنا قد تمكنت من تربية البنات‪،‬‬
‫فأنت‪ ‬عليها قادرة"‪.‬‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪44‬‬


‫االجتماعي وتفرزه وتعاود إنتاجه‪ .‬أما ما يشكل انتهاكا ً‬ ‫اإلبقاء على اسم العائلة‪ .‬والسائد هنا أن األم ال توفي مهمتها‬

‫لحقوق اإلنسان فهو ارتكاب الصور النمطية فعلياً؛ ال سيما‬ ‫في الحياة إال إذا أنجبت ولداً‪ .‬لكنني أعتقد أن البنات أهم‬

‫ما يُعطي الذكر فوقية على األنثى ويفضي إلى استنزال‬ ‫من البنين ألنهن يرعين آبائهن بأكثر مما يرعاهم البنون‪.‬‬

‫مكانة المرأة لما دون مكانة الرجل‪ ،‬ومكانة الفتاة لما دون‬ ‫وإذا تمكنت جاسبير كاور من تربية ثالث بنات بنفسها‪،‬‬

‫مكانة الفتى‪.‬‬ ‫فلم ال نستطيع تربية البنات ونحن نتمتع بدعم العائلة؟"‬

‫ما زال التفضيل المتجذر للبنين مستمراً‪ ،‬حتى إن بعض العائالت‬


‫قياس تفضيل البنين‬ ‫ما زالت تسعى إلجهاض األجنة اإلناث بالرغم من حظر االختيار‬
‫بما أن تفضيل البنين ناتج عن أشكال متعددة من التمييز القائم‬ ‫المتحيز لجنس الجنين‪ ،‬وإلهمال صحة البنت وغذائها تفضيالً‬
‫على النوع االجتماعي‪ ،‬فمن الصعب قياس نطاق تفضيل‬ ‫لالبن‪ .‬كما تزيد حاالت الوفاة بعد الوالدة في أوساط اإلناث‬
‫البنين وحدته‪ ،‬ووضع سياسات وتدخالت للتصدي له‪.‬‬ ‫عن الذكور‪ ،‬وهذا مؤشر على معاناتهن تمييزا ً في الرعاية‪.‬‬

‫غير أن ذلك ال يمنع االستبصار برؤى مستقاة من تحليل‬ ‫وقد شهدت الفترة بين عامي ‪ 2013‬و‪ 2017‬في الهند‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والعائلية‪ ،‬فقد تكشف آراء‬ ‫تسجيل "فقدان" ‪ 460,000‬فتاة عند الوالدة كل عام‪.‬‬
‫اآلباء حيال التركيبة القائمة على النوع االجتماعي لألسرة‬ ‫ووفق أحد التحليالت‪ ،‬فإن االختيار المتحيز لجنس الجنين‬
‫المثالية‪ ،‬أو رغبتهم في مواليد آخرين مثالً عن رغبة عامة‬ ‫يستأثر بنحو ثلثي إجمالي الفتيات المفقودات‪ ،‬وتمثل‬
‫إلنجاب البنين أو عن رغبة في إنجاب مزيد من األطفال في‬ ‫وفيات اإلناث بعد الوالدة حوالي الثلث (الجدول ‪.)5-3‬‬
‫العائالت التي لم تُرزق إال ببنات (فيوز‪ .)2010 ،‬كما قد‬
‫تكشف االستقصاءات عن تفضيل الوال َدين أسرا ً تضم البنين‬ ‫من المؤكد أن وجود أم تتولى تربية ثالثة توائم إناث هو حدث‬
‫والبنات‪ ،‬لكنهما في الواقع يحبذان أي تركيبة أسرية طالما‬ ‫نادر في أي مكان‪ ،‬ال سيما في أرياف راجاسثان‪ .‬تدرك بنات‬
‫ضمنت لهما وجود ابن واحد األقل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قد تكشف‬ ‫كاور مقدار األهوال والوصم التي تغلبت أمهن عليه‪ ،‬وهن‬
‫االستقصاءات عن محض آراء‪ ،‬ال عن سلوكيات واقعية‪.‬‬ ‫عازمات على إشعارها بالفخر‪ .‬وإلى ذلك مر ّد رغبتهن في ترك‬
‫خالفا ً لتفضيل البنين عموماً‪ ،‬فإن تجليه في االختيار‬ ‫تكرم جهود أمهن‪.‬‬
‫سيرة ّ‬
‫المتحيز لجنس الجنين قد يتسنى قياسه قياسا ً مباشرا ً من‬
‫خالل بيانات البلد عن "النسبة بين الجنسين عند الوالدة"‬ ‫تقول سانديب‪" :‬ينسبنا الناس حاليا ً إلى أمنا‪ .‬ونحن راغبات في‬
‫(غيلموتو‪ .)2015 ،‬فالنسبة "الطبيعية" أو العادية بين‬ ‫االرتقاء بحيواتنا‪ ...‬نود أن يقول الناس‪ :‬هذه جاسبير كاور‪ ،‬هي‬
‫الجنسين عند الوالدة في معظم أنحاء العالم تتراوح‬ ‫أم سانيب ومانديب وبارديب"‪.‬‬
‫بين ‪ 105‬و‪ 106‬ولد لكل ‪ 100‬بنت (تشاهنازاريان‪،‬‬
‫‪ .)1988‬وأي انحراف عن تلك النسبة الطبيعية عند‬
‫الوالدة يكشف عن درجة ما من درجات االختيار المتحيز‬
‫لجنس الجنين (تشاو وآخرون‪2019 ،‬؛ تافورو وغيلموتو‪،‬‬
‫‪.)2019‬‬

‫‪45‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫والتعداد قد تقدم تصورات أكثر حداثةً عن نسبة الذكور‬ ‫ٌ‬
‫رهن‬ ‫غير أن التحليل الدقيق لنسب المواليد بين الجنسين‬
‫واإلناث في التعداد السكاني (الجدول ‪.)1-3‬‬ ‫بوجود إحصاءات كاملة معتمدة إلثبات المواليد‪ ،‬وبوجود‬
‫أحجام عينات كافية (شي وكنيدي‪2016 ،‬؛ غودكايند‪،‬‬
‫وعلى ذلك‪ ،‬فإن تحليل "نسبة الجنسين في األطفال" من شأنه‬ ‫‪ .)2011‬وللتمكين من عقد مقارنات عالمية بين نسب مواليد‬
‫إعطاء فكرة عن مدى شيوع االختيار المتحيز لجنس الجنين‬ ‫الجنسين‪ ،‬ال سيما في الدول ذات حاالت المواليد السنوية‬
‫ومدى انتشار انتقاء النوع الالحق على الوالدة إذ يرصد هذا‬ ‫عمدت األمم المتحدة إلى تقدير تلك النسب في الدول‬
‫القليلة‪ِ ،‬‬
‫التحليل بعضا ً من أثر اإلهمال المعتمد للفتيات الذي يؤدي إلى‬ ‫على امتداد خمس سنوات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن اإلحصاءات‬
‫الوفاة قبل البلوغ (كاي والفلي‪ .)2003 ،‬ويتميّز هذا المقياس‬ ‫الوطنية للمواليد التي تستقى في الغالب من هيئات اإلحصاء‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫بلدان وأقاليم مختارة لديها حاليا أو كان لديها سابقا اختالل في النسبة بين الجنسين‬ ‫الجدول ‪:1-3‬‬
‫تقديرات حديثة لنسب مواليد الجنسين†‬
‫القياسات األحدث**‬ ‫توقعات للعام ‪*2017‬‬
‫(مصادر أخرى)‬ ‫(تقديرات قائمة‬
‫على‪ ‬نماذج)‬

‫المدة والمصدر‬ ‫نسب مواليد الجنسين ***‬ ‫نسب مواليد الجنسين ***‬ ‫البلد أو اإلقليم‬ ‫المنطقة‬
‫ب‬
‫‪2017‬‬ ‫‪111.9‬‬ ‫‪114.3‬‬ ‫الصين‬ ‫آسيا‬
‫منطقة هونغ كونغ الصينية اإلدارية‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪106.6‬‬ ‫‪107.8‬‬
‫الخاصة‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪107.0‬‬ ‫‪107.6‬‬ ‫مقاطعة تايوان الصينية‬
‫ج‬
‫‪2017–2015‬‬ ‫‪111.6‬‬ ‫‪109.8‬‬ ‫الهند‬
‫د‬
‫‪2016–2012‬‬ ‫‪110.6‬‬ ‫‪107.3‬‬ ‫نيبال‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪105.4‬‬ ‫‪105.6‬‬ ‫جمهورية كوريا‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪106.1‬‬ ‫‪106.5‬‬ ‫سنغافورة‬
‫هـ‬
‫‪2018‬‬ ‫‪111.5‬‬ ‫‪112.2‬‬ ‫فييت نام‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪111.1‬‬ ‫‪111.7‬‬ ‫أرمينيا‬ ‫جنوب القوقاز‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪114.6‬‬ ‫‪113.4‬‬ ‫أذربيجان‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪107.9‬‬ ‫‪106.5‬‬ ‫جورجيا‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪108.0‬‬ ‫‪108.3‬‬ ‫ألبانيا‬ ‫جنوب شرق أوروبا‬
‫ب‬
‫‪2018–2016‬‬ ‫‪106.7‬‬ ‫‪107.2‬‬ ‫الجبل األسود‬
‫ب‬
‫‪2018‬‬ ‫‪109.0‬‬ ‫ال يوجد تقدير‬ ‫كوسوفو‬
‫ب‬
‫‪2017‬‬ ‫‪107.0‬‬ ‫‪105.4‬‬ ‫تونس‬ ‫شمال أفريقيا‬

‫† البلدان المختارة تعاني اختالالت في نسب مواليد الجنسين حالياً‪ ،‬أو عانت منها خالل ‪ 30‬عاما ً خلت‪ ،‬وفق اإلحصاءات واألدلة الميدانية‪ .‬األرقام محسوبة على امتداد سالسل المواليد السنوية المتاحة‪ .‬قد تتأثر تقديرات نسب مواليد‬
‫الجنسين بأخطاء القياس المعزوة إلى عدم وجود خدمات ذات كفاءة لتسجيل المواليد‪ ،‬أو إلى عدم التسجيل االنتقائي‪ ،‬فضال عن التقلبات السنوية‪.‬‬
‫* تقديرات بايزية للعام ‪ 2017‬استنادا ً إلى سالسل ‪( 2015-1950‬تشاو وآخرون‪.)2019 ،‬‬
‫** ** استنادا ً إلى بيانات أولية من تسجيل المواليد أو استقصاءاتها‪.‬‬
‫****** نسب مواليد الجنسين معبّر عنها بعدد مواليد الذكور لكل ‪ 100‬مولدة‪.‬‬
‫المكتب الوطني لإلحصاء‬ ‫أ ‬
‫تسجيل المواليد‬ ‫ب ‬
‫نظام تسجيل العينات‬ ‫ج ‬
‫العينات االستقصائية في االستقصاء الديموغرافي والصحي‬ ‫د ‬
‫إحصاء العام ‪2019‬‬ ‫هـ ‬
‫بيانات كوسوفو واردة وفقا ً لقرار مجلس األمن التابع لألمم المتحدة رقم ‪)1999( 1244‬‬ ‫و ‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪46‬‬


‫المصادر إلعداد تقديرات "وفيات اإلناث المفرطة"‪ ،‬حتى‬ ‫باستناده إلى بيانات عن العمر وتوزيعات النوع‪ ،‬وهي بيانات‬
‫بالنسبة لدول تفتقر إلجراء تعداد سكاني منتظم وبيانات‬ ‫صلة تحصيالً منهجيا ً من خالل حمالت التعداد السكاني‪.‬‬
‫مح ّ‬
‫معتمدة إلثبات المواليد (الجدول ‪ .)2-3‬واستنادا ً إلى‬
‫التحليل المسجل في الهند فإنها صاحبة أعلى معدالت‬ ‫كما تنظر بعض البحوث في معدالت وفيات اإلناث التي‬

‫لوفيات اإلناث المفرطة‪ ،‬إذ بلغ ‪ 13.5‬لكل ‪1000‬‬ ‫تبلغ أعالها في الهند بالرغم من أن تحليل نطاق وكثافة‬

‫مولود‪ ،‬وهو ما يعني أن واحدة من كل تسع وفيات‬ ‫انتقاء النوع الالحق على الوالدة قد أضحى صعبا ً لعدم‬

‫في أوساط اإلناث دون سن الخامسة ربما تُعزى إلى‬ ‫وجود بيانات معتمدة من حيث النوع والعمر في الدول‬

‫انتقاء النوع بعد الوالدة‪ .‬ويُبيّن التحليل نفسه أن وفيات‬ ‫النامية‪ .‬وقد استعان ألكيما وآخرون (‪ )2014‬بمجموعة من‬

‫وفيات بعض الفتيات معزوة إلى اإلهمال وإلى أشكال أخرى من‬ ‫الجدول ‪:2-3‬‬

‫االختيار المتحيز لجنس الجنين بعد الوالدة‬


‫تقديرات وفيات اإلناث المفرطة دون سن الخامسة‪ ،‬وحصتها من معدالت الوفيات الكلية في أوساط الفتيات دون الخامسة‬
‫من العمر خالل ‪2012‬‬
‫كنسبة مئوية من المعدالت الكلية‬
‫لوفيات اإلناث دون الخامسة من العمر‬ ‫معدل وفيات اإلناث المفرطة‬ ‫البلد أو اإلقليم‬
‫‪%2.7‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫أفغانستان‬
‫‪%5.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫البحرين‬
‫‪%2.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫بنغالديش‬
‫‪%3.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫الصين‬
‫‪%5.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫مصر‬
‫‪%11.7‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫الهند‬
‫‪%5.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫إيران‬
‫‪%5.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫األردن‬
‫‪%3.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫نيبال‬
‫‪%2.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫باكستان‬

‫معدالت الوفيات لكل ‪ 1000‬والدة‪.‬‬


‫تُحسب معدالت وفيات اإلناث المفرطة باعتبارها الفارق بين معدالت الوفيات المرصودة والمتوقعة في أوساط اإلناث دون الخامسة من العمر‪.‬‬
‫تحسب حصة الوفيات الكلية باستخدام معدالت الوفيات المرصودة في أوساط اإلناث دون الخامسة من العمر‪.‬‬
‫تستند الحسابات إلى تقديرات بايزية لنسب معدالت وفيات الجنسين دون سن الخامسة‪.‬‬
‫(ألكيما وآخرون‪)2014 ،‬‬

‫"أوه‪ ،‬هذا أمر مؤسف! ال تقلقي!! الطفل‬


‫ً‬
‫الرابع سيكون صبيا"‬
‫تيكال‪ 34 ،‬سنة‪ ،‬جورجيا‬
‫‪47‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬
‫حالة ُ‬
‫عزو التراجع في الوفيات المفرطة لإلناث بعد ذلك إلى‬ ‫اإلناث المفرطة تمثل ‪ 3‬بالمائة تقريبا ً من‪ ‬الفتيات دون‬
‫التوسع في إتاحة التصوير بالموجات فوق الصوتية وغيرها‬ ‫الخامسة من العمر في أفغانستان وبنغالديش ونيبال‬
‫من التقنيات التي أدت إلى زيادة انتقاء النوع المتحيز جنسانيا ً‬ ‫وباكستان‪ .‬كما تشهد البحرين ومصر وإيران واألردن‬
‫(بونغارتس وغيلموتو‪ .)2015 ،‬كما يؤكد البحث نفسه‬ ‫وفيات مفرطة لإلناث‪ ،‬لكن هذه الدول ال تشهد ممارسة‬
‫أن عدد اإلناث المفقودات بسبب هذه الممارسة اعتبارا ً من‬ ‫االختيار المتحيز لجنس الجنين بحسب الباحثين‪.‬‬
‫‪ 2015‬كان أكبر من عدد أولئك الالتي فُ ِقدْن جراء انتقاء‬
‫النوع بعد الوالدة (الجدول ‪.)3-3‬‬ ‫وقد ارتفعت وفيات اإلناث المفرطة عالميا ً بين السبعينيات‬
‫والتسعينيات‪ ،‬فبلغت مليوني وفاة سنويا ً (الجدول ‪3-3‬‬
‫والشكل ‪ )1-3‬استنادا ً إلى بحث مستند إلى إحصاءات‬
‫التوزيع السكاني الصادرة عن األمم المتحدة‪ .‬وربما أمكن‬

‫عدد "اإلناث المفقودات" في العالم‬ ‫الشكل ‪1-3‬‬


‫تقديرات اإلناث المفقودات‪ ،‬في مجموعات سكانية مختارة‪ ،‬بالمليون‪ ،‬كما في عام ‪†2020‬‬

‫‪ 150‬ﻣﻠﯾون‬

‫ﺑﺎﻗﻲ دول اﻟﻌﺎﻟم‬


‫‪ 120‬ﻣﻠﯾون‬

‫اﻟﮭﻧد‬
‫‪ 90‬ﻣﻠﯾون‬

‫‪ 60‬ﻣﻠﯾون‬

‫‪ 30‬ﻣﻠﯾون‬ ‫اﻟﺻﯾن‬

‫‪٠‬‬

‫‪١٩٧٠‬‬ ‫‪١٩٧٥‬‬ ‫‪١٩٨٠‬‬ ‫‪١٩٨٥‬‬ ‫‪١٩٩٠‬‬ ‫‪١٩٩٥‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬‬ ‫‪٢٠٠٥‬‬ ‫‪٢٠١٠‬‬ ‫‪٢٠١٥‬‬ ‫‪٢٠٢٠‬‬

‫* “اإلناث المفقودات" هن اإلناث المبيّنة أعدادهم في اختالالت نسب مواليد الجنسين جرّ اء االختيار المتحيز لجنس الجنين (قبل الوالدة)‪ ،‬مع وفيات اإلناث المفرطة المترتبة على االختيار المتحيز لجنس الجنين بعد الوالدة‪.‬‬
‫† األعداد السنوية لوفيات اإلناث المفرطة ومواليد اإلناث المفقودات هي للفترة من ‪ 2015‬إلى ‪ ،2020‬حسب التقديرات والتوصيفات الواردة في دراسة بونغارتس وغيلموتو (‪.)2015‬‬
‫تشير وفيات اإلناث المفرطة ومواليد اإلناث المفقودات إلى فترة السنوات الخمس السابقة‪.‬‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪48‬‬


‫المستويات واالتجاهات‬
‫توضح البيانات الواردة من مكاتب اإلحصاء الوطنية‬
‫يعتمد التحليل الدقيق لنسب‬ ‫ومن التقديرات غير المباشرة أن ‪ 15‬بلدا ً أو إقليما ً‬

‫المواليد بين الجنسين على وجود‬ ‫لديهم اختالالت جديرة بالذكر في نسب المواليد من‬
‫الجنسين‪ ،‬فضال عن التنوع الحاصل في التركيبات‬
‫إحصاءات كاملة معتمدة‬ ‫االجتماعية والدينية وفي النظم السياسية واالعتبارات‬

‫إلثبات المواليد‪ ،‬وعلى وجود‬ ‫االقتصادية (الجدول ‪ .)1-3‬وتتراوح القيم المرصودة‬


‫بين ‪ 115‬مولدا ً لكل ‪ 100‬مولودة ومستويات دون‬
‫أحجام عينات كافية‪.‬‬ ‫‪ 110‬مولوداً‪ ،‬أو حتى قريبا ً من النسب الطبيعية لمواليد‬
‫الجنسين‪ ،‬أي ‪ 105‬إلى ‪ 106‬مولودا ً لكل ‪ 100‬مولودة‪.‬‬

‫ً‬
‫زيادة عدد "النساء المفقودات" بأكثر من الضعف على مدار الخمسين عاما‬ ‫الجدول ‪:3-3‬‬

‫الماضية‬
‫تقديرات اإلناث المفقودات عالمياً‪ ،‬ووفيات اإلناث المفرطة‪ ،‬ومواليد اإلناث المفقودات؛ بالماليين‪ ،‬بين عامي ‪ 1970‬و‪2020‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1970‬‬

‫‪142.6‬‬ ‫‪136.2‬‬ ‫‪125.6‬‬ ‫‪116.4‬‬ ‫‪105.9‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫اإلناث المفقودات*‬

‫‪1.71‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫وفيات اإلناث المفرطة**‬

‫‪1.50‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫مواليد اإلناث المفقودة***‬

‫* "اإلناث المفقودات" هن اإلناث المفقودات من السكان في تواريخ معينة بسبب األثر التراكمي لالختيار المتحيز لجنس الجنين قبل الوالدة وبعدها في الماضي‪.‬‬
‫**“"وفيات اإلناث المفرطة" هي وفيات اإلناث المعزوة إلى االختيار المتحيز لجنس الجنين بعد الوالدة‪.‬‬
‫*** "مواليد اإلناث المفقودات" هي مواليد اإلناث التي ُمنعت بفعل االختيار المتحيز لجنس الجنين (قبل الوالدة)‪.‬‬
‫تتعلق وفيات اإلناث المفرطة ومواليد اإلناث المفقودات بفترة السنوات الخمس السابقة‪.‬‬
‫التقديرات مأخوذة من بونغارتس وغيلموتو (‪.)2015‬‬

‫عمل فني مستخدم مجاملة من ساندرا الموسى‪ ،‬الموارد اإللكترونية لتثقيف الشباب من األقران في سوريا‬

‫‪49‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫لجنس الجنين (قبل الوالدة) (تشاو وآخرون‪2019 ،‬؛‬ ‫وقد عانت ثالث دول هي جمهورية كوريا وسنغافورة‬
‫وبونغارتس وغيلموتو‪ .)2015 ،‬كما تستأثران بأعلى‬ ‫وتونس اختالالت في نسب الجنسين في الماضي؛ لكنها اليوم‬
‫إجمالي للمواليد سنوياً‪.‬‬ ‫تحظى بنسب قريبة من المستوى الطبيعي‪.‬‬

‫ظهرت اختالالت في نسب المواليد من الجنسين بفعل‬ ‫يوضح الجدوالن ‪ 4-3‬و‪ 5-3‬أن الصين والهند تستأثران‬
‫االختيار المتحيز لجنس الجنين خالل ثمانينيات القرن‬ ‫وحدهما بما نسبته ‪ 90‬إلى ‪ 95‬بالمائة من معدالت مواليد‬
‫الماضي في الصين والهند وجمهورية كوريا‪ ،‬ثم ظهرت‬ ‫اإلناث المفقودة المقدرة بين ‪ 1.2‬مليون إلى ‪ 1.5‬مليون‬
‫خالل التسعينيات في دول أوروبا الشرقية‪ ،‬وبعد العام‬ ‫مفقودة سنويا ً على مستوى العالم بسبب االختيار المتحيز‬

‫ً‬
‫إجمالي مواليد اإلناث المفقودة يناهز ‪ 1.2‬مليون أنثى سنويا‬ ‫الجدول ‪:4-3‬‬

‫تقديرات مواليد اإلناث المفقودة بفعل االختيار المتحيز لجنس الجنين (قبل الوالدة) في دول وأقاليم معينة‪ ،‬محسوبة بالمتوسط على‬
‫امتداد فترة قوامها خمس سنوات †‬
‫مواليد اإلناث المفقودة‬ ‫المنطقة‪ ،‬البلد‪ ،‬اإلقليم‬
‫‪666,300‬‬ ‫الصين‬ ‫آسيا‬

‫‪100‬‬ ‫منطقة هونغ كونغ الصينية اإلدارية الخاصة‬

‫‪1,200‬‬ ‫مقاطعة تايوان الصينية‬

‫‪461,500‬‬ ‫الهند‬

‫‪No available nationally representative data‬‬ ‫نيبال‬

‫‪0‬‬ ‫جمهورية كوريا‬

‫‪No available nationally representative data‬‬ ‫سنغافورة‬

‫‪40,800‬‬ ‫فييت نام‬

‫‪1,100‬‬ ‫أرمينيا‬ ‫جنوب القوقاز‬


‫‪6,200‬‬ ‫أذربيجان‬

‫‪100‬‬ ‫جورجيا‬

‫‪500‬‬ ‫ألبانيا‬ ‫جنوب شرق أوروبا‬


‫‪100‬‬ ‫الجبل األسود‬

‫ال توجد بيانات وطنية ممثلة متاحة‬ ‫‪1‬‬


‫كوسوفو‬

‫‪1,400‬‬ ‫تونس‬ ‫شمال أفريقيا‬

‫‪1,179,000‬‬ ‫اإلجمالي العالمي‬

‫† البلدان واألقاليم المختارة هي التي سُجلت فيها اختالالت في نسب مواليد الجنسين إما في الحاضر أو في الماضي‪ .‬ال توجد بيانات وطنية ممثِّلة متاحة لثالثة بلدان أو أقاليم‪ .‬تقديرات األرقام مستندة إلى متوسطات تقديرات بايزية‬
‫لالتجاهات والنسب البيولوجية لمواليد الجنسين‪ .‬المتوسط السنوي محسوب على أساس تقديرات ‪ .2017 – 2013‬قد تتفاوت التقديرات حسب المنهجية‪.‬‬
‫* “* "مواليد اإلناث المفقودات" هي مواليد اإلناث التي ُمنعت بفعل االختيار المتحيز لجنس الجنين (قبل الوالدة)‬
‫‪1‬اإلشارة إلى كوسوفو موافِقة لقرار مجلس األمن التابع لألمم المتحدة رقم ‪.)1999( 1244‬‬
‫(تشاو وآخرون‪.)2019 ،‬‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪50‬‬


‫هونغ كونغ الصينية اإلدارية الخاصة ومقاطعة تايوان‬ ‫‪ 2000‬في نيبال وفييت نام (صندوق األمم المتحدة للسكان‪،‬‬
‫الصينية وسنغافورة زيادة في نسبة المواليد الذكور‪.‬‬ ‫‪2012 ،2017‬؛ فروست وآخرون‪2013 ،‬؛ غيلموتو‬
‫وهذا‪ ‬يشير إلى أن االتجاهات والمواقف المتحيزة بناء‬ ‫ودوتي‪2013 ،‬؛ جي إس أو‪ ،2011 ،‬بهات وزافيز‪،‬‬
‫على النوع االجتماعي قد‪ ‬تستمر حتى في البيئات السياسية‬ ‫‪2007‬؛ داس غوبتا وآخرون‪.)2003 ،‬‬
‫واالجتماعية واالقتصادية‪ ‬المختلفة‪.‬‬
‫تبلغ مواليد الذكور في بعض تجمعات المهاجرين بأمريكا‬

‫غير أن االختالالت في نسب مواليد الجنسين في البلدان‬ ‫الشمالية وأوروبا نسبة أعلى من المتوقع (ألموند وآخرون‪،‬‬

‫األكثر تأثرا ً بتلك الظاهرة قد بدأت في العودة إلى طبيعتها‬ ‫‪2009‬؛ دوبوك وكولمان‪ .)2007 ،‬كما سجلت منطقة‬

‫بلدان تستأثر بأغلبية اإلناث المفقودات في العالم‬ ‫الجدول ‪:5-3‬‬

‫تقديرات اإلناث المفقودات‪ ،‬ووفيات اإلناث المفرطة السنوية‪ ،‬ومواليد اإلناث المفقودات في ‪2020‬‬
‫(األرقام‪ ‬بالماليين)†‬

‫بلدان أخرى‬ ‫الهند‬ ‫الصين‬ ‫اإلجمالي العالمي‬


‫‪24.5‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪142.6‬‬ ‫اإلناث المفقودات*‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫وفيات اإلناث المفرطة**‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫وفيات اإلناث المفقودات ***‬

‫تشير وفيات اإلناث المفرطة ومواليد اإلناث المفقودات إلى فترة السنوات الخمس السابقة‪.‬‬
‫* "اإلناث المفقودات" هن اإلناث المبيّنة أعدادهن في اختالالت نسب مواليد الجنسين جرّ اء االختيار المتحيز لجنس الجنين (قبل الوالدة)‪ ،‬مع وفيات اإلناث المفرطة المترتبة على انتقاء‬
‫النوع بعد الوالدة‪.‬‬
‫** "وفيات اإلناث المفرطة" هي وفيات اإلناث المعزوة إلى االختيار المتحيز لجنس الجنين بعد الوالدة‪.‬‬
‫*** "مواليد اإلناث المفقودات" هي مواليد اإلناث التي ُمنعت بفعل االختيار المتحيز لجنس الجنين (قبل الوالدة)‪.‬‬
‫† األعداد السنوية لوفيات اإلناث المفرطة ومواليد اإلناث المفقودات هي للفترة من ‪ 2015‬إلى ‪ ،2020‬حسب التقديرات والتوصيفات الواردة في دراسة بونغارتس وغيلموتو (‪.)2015‬‬

‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪51‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫اإلحصائية المسجلة في ‪ 2001‬أن بلغت نسبة المواليد لدى‬ ‫على مدار العقدين الماضيين‪ .‬ووصلت النسب المسجلة في‬
‫النساء الالتي ُر ِزقن بابنتين ‪( 223‬صندوق األمم المتحدة‬ ‫جمهورية كوريا وسنغافورة إلى مستويات طبيعية تقريباً‪.‬‬
‫للسكان‪ .)2013 ،‬وثمة أنماط مماثلة في ألبانيا وجورجيا‬ ‫أما في فييت نام‪ ،‬البلد األخير الذي شهد تحوالً كبيرا ً في‬
‫وكوسوفو وبعض أنحاء الهند‪ ،‬ال سيما في أوساط العائالت‬ ‫نسب مواليد الجنسين‪ ،‬فقد بلغ االتجاه الصاعد ذروته ثم‬
‫المتعلمة الثرية (كولكارني‪.)2019 ،‬‬ ‫بدأ في االتزان‪ ،‬ما يوحي ببداية محتملة للتراجع المحمود‬
‫(بيكيت وغيلموتو‪ .)2018 ،‬وأما في الهند فتشهد بعض‬
‫فيما ارتفعت النسبة عند والدة الطفل الثاني في العام ‪1990‬‬
‫مناطق البالد تراجعات ُمعادِلة‪ ،‬في ما تشير التقديرات إلى‬
‫لدى األزواج ذوي الطفل الواحد في الصين إلى نحو‬
‫ميالد ‪ 120‬مولودا ً لكل ‪ 100‬مولودة في بعض الواليات‬
‫‪ 121‬مولودا ً لكل ‪ 100‬مولودة‪ .‬وبعد عشرة أعوام زادت‬
‫(كولكارني‪.)2019 ،‬‬
‫تلك النسبة إلى نحو ‪ 152‬مولودا ً (لجنة العمل الوطنية‬
‫المعنية بالطفل والمرأة وآخرون‪.)2018 ،‬‬ ‫وقد تخفي المعدالت الوطنية اختالالت في نسب مواليد‬
‫الجنسين ببعض المناطق (كومار وساثيانارايانا‪،‬‬

‫ما هي دوافع انتقاء الجنس؟‬ ‫‪2012‬؛ جي إس أو‪ .)2011 ،‬وربما سجلت البلدان‬

‫يش ّكل تفضيل البنين وأساسه المتمثل في عدم المساواة بين‬ ‫اختالفات كبيرة بين مناطق الشمال والجنوب‪ ،‬ومناطق‬

‫الجنسين الدوافع الرئيسة االختيار المتحيز لجنس الجنين قبل‬ ‫الحضر والريف‪ ،‬أو حسب معيار الثراء والتعليم وحجم‬

‫الوالدة وبعدها (ميرفي وآخرون‪2011 ،‬؛ صندوق األمم‬ ‫العائلة‪ .‬فمثالً‪ ،‬تتركز النسب األعلى بالصين في جنوب‬

‫المتحدة للسكان‪2011 ،‬؛ كيزر‪2008 ،‬؛ ميلر‪2001 ،‬؛‬ ‫البالد‪ .‬وفي الهند تميل النسب إلى االرتفاع في المناطق‬

‫كرول‪ .)2000 ،‬ومع ذلك‪ ،‬هناك شروط مسبقة أخرى‬ ‫الحضرية (الشكل ‪ ،)2-3‬في ما تميل إلى االنخفاض في‬

‫النتقاء النوع القائم على النوع االجتماعي‪ :‬التكنولوجيا‬ ‫المناطق النظيرة في أذربيجان والصين وفييت نام‪.‬‬

‫والتوجه نحو تكوين عائالت صغيرة (غيلموتو‪.)2009 ،‬‬


‫في البداية‪ ،‬يميل االختيار المتحيز لجنس الجنين إلى االرتفاع‬

‫التكنولوجيا‬ ‫في أوساط المجتمع الثرية‪ ،‬غير أنه ينخفض بمرور الوقت‬

‫كان األزواج الراغبون في مولود ذكر يلجؤون سابقا ً إلى‬ ‫ليصل إلى العائالت ذات المداخيل األقل‪ ،‬ومر ّد ذلك إلى‬
‫طرق من قبيل تناول أطعمة يُ َ‬
‫ظن أنها تزيد من فرص إنجاب‬ ‫التوسع في إتاحة التقنيات كما ً وتكلفةً بما ييسر انتقاء النوع‪.‬‬

‫الذكور‪ .‬كما لجأ بعض هؤالء األزواج إلى ممارسة انتقاء‬


‫ومن العوامل األخرى عدد المواليد ونوع كل طفل‪ .‬وعلى‬
‫النوع بعد الوالدة من خالل إهمال صحة البنات وتغذيتهن‪،‬‬
‫وجه العموم‪ ،‬ال يلجأ الزوجان إلى االختيار المتحيز لجنس‬
‫أو من خالل قتلهن في بعض الحاالت المتطرفة (داسوزا‬
‫الجنين مع طفلهم األول‪ .‬غير أنهما قد يلجآن الحقا ً إلى‬
‫وتشين‪ .)1980 ،‬كذلك كان من األزواج من إذا تعذر عليه‬
‫اإلجهاض االنتقائي إذا كان أول أبنائهم أنثى‪ .‬فمثالً‪ ،‬تبلغ‬
‫إنجاب مولود ذكر لجأ إلى حلول من قبيل تبني طفل من‬
‫نسب الجنسين في المواليد بأرمينيا مبلغا ً عاديا ً خالل أول‬
‫محيط األقارب أو اختطاف أطفال اآلخرين‪.‬‬
‫والدتين‪ ،‬غير أن الزوجين اللذين ُر ِزقا بابنتين قد يلجآن إلى‬
‫اإلجهاض االنتقائي حرصا ً على إنجاب ولد‪ .‬كشفت البيانات‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪52‬‬


‫وفيات الفتيات في الهند معزوة إلى اإلهمال وإلى أشكال أخرى‬ ‫الشكل ‪:2-3‬‬

‫من االختيار المتحيز لجنس الجنين بعد الوالدة‬


‫العدد السنوي لوفيات اإلناث المفرطة دون الخامسة من العمر قرابة ‪2003‬‬

‫‪under-5‬اﻟﻌﻣر‬
‫‪Excess female‬‬ ‫اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻣن‬ ‫اﻟﻣﻔرطﺔ دون‬
‫‪deaths‬‬ ‫اﻟﻌدد اﻟﺳﻧوي ﻟوﻓﯾﺎت اﻹﻧﺎث‬
‫‪per year‬‬
‫‪2500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫ھﯾﻣﺎﺷﺎل ﺑرادﯾش‬
‫اﻟﺑﻧﺟﺎب‬
‫ﺷﺎﻧدﯾﻐﺎر‬
‫ھﺎرﯾﺎﻧﺎ‬ ‫أوﺗﺎرﺧﺎﻧد‬ ‫أروﻧﺎﺷﺎل ﺑرادﯾش‬
‫دﻟﮭﻲ‬ ‫أوﺗﺎر ﺑرادﯾش‬
‫أﺳﺎم‬
‫راﺟﺳﺗﺎن‬
‫ﺳﯾﻛﯾم‬

‫ﺑﯾﮭﺎر‬

‫ﺟوﺟﺎرات‬ ‫ﻣﺎﻧﯾﺑور‬

‫ﻣﯾزورام‬
‫اﻟﺑﻧﻐﺎل اﻟﻐرﺑﯾﺔ‬

‫ﺟﮭﺎرﺧﺎﻧد‬
‫داﻣﺎن ودﯾو‬
‫ﺗﺷﺎﺗﯾزﻏﺎره‬
‫دادرا وﻧﺟﺎر ھﺎﻓﻠﻲ‬

‫أودﯾﺷﺎ‬

‫ﻣﺎھﺎراﺷﺗرا‬ ‫ﻣﺎدھﯾﺎ ﺑرادﯾش‬

‫ﻏوا‬ ‫أﻧدرا ﺑرادﯾش‬

‫ﻛﺎرﻧﺎﺗﺎﻛﺎ‬

‫ﻻﻛﺷﮭﺎدوﯾب‬
‫ﺑوﻧدﯾﺷﯾري‬

‫ﺗﺎﻣﯾل ﻧﺎدو‬
‫ﺟزر أﻧداﻣﺎن وﻧﯾﻛوﺑﺎر‬
‫ﻛﯾراﻻ‬

‫(غيلموتو وآخرون‪)2018 ،‬‬

‫ال تنطوي التسميات المستخدمة في هذا التقرير‪ ،‬وال المواد المتضمنة في الخرائط‪ ،‬على اإلعراب عن أي رأي كان من جانب صندوق األمم المتحدة للسكان بشأن الوضع القانوني ألي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو أو السلطات‬
‫التابعة لها‪ ،‬أو بشأن تعيين حدودها‪ .‬وقد جرى وضع خط منقط يمثل تقريبا ً خط المراقبة في جامو وكشمير الذي اتفقت عليه الهند وباكستان‪ .‬ولم يتفق الطرفان بعد على الوضع النهائي لجامو وكشمير‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫توفرت منذ ستينيات القرن الماضي وسائل حديثة لتنظيم‬
‫األسرة‪ ،‬مثل الحبوب‪ ،‬لمنع الحمل‪ ،‬فكان لها دور في تعبير‬
‫بعض األزواج عن تفضيل البنين‪ .‬وما إن ينجب الزوجان‬
‫ولدا ً حتى يلجآ الستخدام وسائل تنظيم األسرة درءا ً إلنجاب‬
‫أي أطفال آخرين (بغض النظر عن نوعهم المحتمل)‪ .‬وهذا‬
‫مثبت في كثرة عدد األسر التي توقف اإلنجاب فيها بعد‬
‫مولود ذكر (بونغارتس‪.)2013 ،‬‬

‫أتاحت التكنولوجيا منذ سبعينيات القرن الماضي ال سيما‬


‫التصوير بالموجات فوق الصوتية إمكانية معرفة نوع‬
‫الجنين‪( ‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،)2012 ،‬فصار‬
‫األزواج ذوو النزعة التفضيلية يعتمدون على ذلك التصوير‬
‫التخاذ القرار بشأن إجهاض الحمل أو استكماله‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫يعتمد االختيار المتحيز لجنس الجنين كذلك على إتاحة‬
‫اإلجهاض عقب الثلث األول من الحمل‪ ،‬أي عندما تتيح‬
‫تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية التعرف عن نوع الجنين‪.‬‬

‫التوجه نحو تكوين عائالت صغيرة‬


‫تتجه النساء بأنحاء العالم إلى تقليل عدد األطفال‪ .‬كانت المرأة‬
‫تنجب بمعدل خمسة أطفال تقريبا ً قبل خمسين عاماً‪ ،‬أما اليوم‬
‫فتنجب أقل من ثالثة‪ .‬وتزيد احتماالت عدم إنجاب مولود ذكر‬
‫كلما قل حجم األسرة‪ .‬فمثالً‪ ،‬قد يلجأ زوجان من كل أربعة ُر ِزقوا‬
‫جلست يونغسوك تشو في الطابق العلوي من بناية مخصصة‬ ‫ببنتين إلى االختيار المتحيز لجنس الجنين تجنبا ً لمولد طفلة ثالثة‬
‫لمناصرة حقوق المرأة‪ ،‬ومن حولها كتب متناثرة‪ .‬ترتفع‬ ‫(جاياتشاندران‪2014 ،‬؛ غيلموتو‪ .)2009 ،‬تُعرف هذه الظاهرة‬
‫البناية لستة طوابق في سيئول‪ ،‬عاصمة جمهورية كوريا‪،‬‬ ‫باسم "تقييد الخصوبة"‪ ،‬وهي أشيع ما تكون في البلدان التي‬
‫وتضم مجموعة متنوعة من المجموعات المعنية بحقوق‬ ‫لديها سياسات لتنظيم األسرة تهدف إلى وضع حد أقصى لحجم‬
‫المرأة كما تقول تشو‪ ،‬علما ً بأنها إحدى الرائدات في التحالف‬ ‫صر عدد األطفال على طف ٍل واح ٍد أو اثنين بحيث ال‬
‫األسرة وق ْ‬
‫النسوي المسمى "اتحاد جمعيات المرأة الكورية" (أو‬ ‫يكون لآلباء حرية اختيار عدد األطفال عند تكوين األسرة ومن‬
‫‪ KWAU‬اختصاراً)‪ .‬قالت تشو‪" :‬كل مجموعة لديها مشكلة‬ ‫بينهم صبي واحد على األقل (إبنشتاين‪ .)2010 ،‬فمثالً‪ ،‬سمحت‬
‫مختلفة وبرنامج مختلف‪ ،‬لكننا نتحد في ما بيننا عندما نحتاج‬ ‫السياسة الوطنية لتنظيم األسرة في الصين قبل العام ‪2015‬‬
‫إلى تغيير في القوانين والسياسات والبرامج"‪.‬‬ ‫لآلباء في المناطق الريفية بإنجاب طفل ثاني إذا كان الطفل األول‬
‫أنثى‪ .‬ورغبةً من بعض هؤالء اآلباء في إنجاب صبي بدالً من‬
‫ابنة ثانية‪ ،‬فقد لجأوا إلى عمليات اإلجهاض االنتقائي‪.‬‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪54‬‬


‫بطالت‬
‫مجهوالت‪:‬‬
‫كيف تمكن جيل واحد من أنصار المرأة‬
‫من اإلطاحة بالتفضيل المتجذر للبنين‬

‫©إيمازنيس‬

‫شاع تفضيل البنين خالل الثمانينيات‪ ،‬لكن التفاوت في نسب مواليد‬ ‫علمت تشو من واقع التجربة ما للتحرك الجماعي من قوة‪.‬‬

‫الجنسين لم يكن شديد االختالل‪ .‬بل إن األزواج غالبا ً ما كانوا‬

‫يتعرضون لضغوط من أجل مواصلة اإلنجاب حتى ميالد الذكور‪ .‬وعن‬ ‫فقد قضت هي ونشطاء آخرون عقودا ً في العمل تكللت بالنجاح‬

‫لوالدي خمسة أطفال‪ ،‬أخت‬


‫ّ‬ ‫"ولدت عام ‪ .1961‬كان‬
‫ذلك تقول تشو‪ُ :‬‬ ‫المتمثل في التحول عن تفضيل البنين المتجذر في الثقافة الكورية‪.‬‬

‫تكبرني وأخرى تصغرني‪ ،‬وأخوين هما األصغر‪ .‬اعتادت أمي أن تقول‬ ‫والحق أن جمهورية كوريا واحدة من دول العالم التي واجهت‬

‫إنها لو لم تنجب ذكورا ً لتخلت حماتها عنها"‪.‬‬ ‫جراء لجوء‬


‫مستويات مرتفعة من التفاوت في نسب مواليد الجنسين ّ‬
‫العائالت إلى‪ ‬إجهاض األجنة اإلناث‪ ،‬وذلك حتى تمكنت الدولة من‬

‫كانت القوانين واألعراف الذكورية تقضي بقصر إجراء طقوس‬ ‫القضاء الكامل على ذلك التفاوت‪ .‬ولهذا اإلنجاز حفاوته الزائدة نظرا ً‬

‫األجداد أو وراثة ثروات العائالت على البنين دون البنات‪ .‬وكانت‬ ‫إلنجازه خالل جيل واحد‪.‬‬

‫البنت إذا تزوجت انتظروا منها مساندة تقاليد عائلة زوجها‪ ،‬ال‬

‫‪55‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫"تفضيل البنين عادة ما يسود في المجتمعات الريفية"‪ .‬ومن العوامل‬ ‫والدي بقولها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عائلتها‪ .‬هنا تقول تشو‪" :‬اعتادت جدتي تقريع‬

‫الحاسمة األخرى ضخ استثمارات في تعليم النساء والفتيات‪" ،‬وهو‬ ‫لماذا تستثمران في البنات؟ البنات عديمات القيمة متى تزوجن"‪.‬‬

‫ما أدى إلى توعية المرأة بالمساواة بين الجنسين‪ ...‬وأعقب ذلك نجاح‬

‫تحركات المرأة المت ّسمة بالقوة بكوريا الجنوبية في تغيير القوانين‬ ‫وشهدت الدولة تنمية سريعة الوتيرة‪ ،‬فزادت دخول العائالت‬

‫والسياسات"‪.‬‬ ‫واتسع نطاق التعليم وارتقت الخدمات الصحية‪ .‬كما استحدثت‬

‫الحكومة حوافز ضريبية وإسكانية لتشجيع العائالت صغيرة‬

‫شهدت تشو ذلك بنفسها‪ ،‬فتقول‪" :‬دخلت الجامعة في الثمانينيات‪.‬‬ ‫الحجم‪ .‬وبحلول الثمانينيات "تحسنت أحوال الناس كثيراً" كما‬

‫كانت الجامعات كلها ذات بيئة راديكالية حينها‪ .‬درست العلوم‬ ‫تقول الدكتورة يون ها تشانغ‪ ،‬مديرة في معهد تنمية المرأة‬

‫االجتماعية‪ ،‬وأدركت التركيبة الثقافية واألسباب الجذرية" لتفضيل‬ ‫الكورية‪ ،‬وهو كيان بحثي حكومي‪ .‬وتقول تشو‪ :‬في ذلك‬

‫البنين‪ .‬ثم مضت إلى العمل مع مجموعات نسوية ضافرت جهودها‬ ‫الوقت‪" ،‬تعرف الناس على تقنية الكشف عن نوع الجنين"‪.‬‬

‫للدفع باتجاه إصدار مسودة إلحداث تغييرات في السياسات‪ .‬وشهدت‬

‫الثمانينيات والتسعينيات إصالحات كبرى من بينها سن قوانين منحت‬ ‫كان اإلجهاض محظورا ً بحكم القانون‪" ،‬لكن اإلجهاض كان شائعا ً بين‬

‫النساء حقوق اإلرث‪ ،‬وقوانين تتصدى للتمييز في العمل وفي العنف‬ ‫النساء في الواقع"‪" .‬أعرف أن الكثير من صديقاتي اضطررن إلى‬

‫العائلي‪ ،‬ثم تكللت الجهود في ‪ 2005‬بتعديالت قانونية مكّنت النساء‬ ‫اإلجهاض بسبب سطوة الحموين ‪ ...‬كان ذلك نوعا ً من السيطرة على‬

‫من النهوض بالقوامة في بيوتهن‪.‬‬ ‫أجسام النساء‪ ،‬لكنهن لم يدركن حينها أنه انتهاك لخيار النساء‪ .‬وما‬

‫أما كيونغ‪-‬جين أوه‪ ،‬وهي منسقة شابة لدى اتحاد جمعيات المرأة‬ ‫كان من عا ّمة الناس إال االنصياع والرضا بذلك"‪.‬‬

‫الكورية‪ ،‬فقد شهدت بنفسها بقايا تفضيل البنين إبّان طفولتها في‬

‫التسعينيات‪ .‬وتتذكر كم كانت أمها موضع شفقة ألنها لم تنجب ذكوراً‪.‬‬ ‫ثم زاد االختالل في نسب مواليد الجنسين بالدولة لتميل لمصلحة‬

‫فتقول‪" :‬دأب الناس على أن يقولوا ألمي‪ :‬لديك ثالثة أطفال بالفعل‪،‬‬ ‫البنين بفعل اإلجهاض االنتقائي‪ .‬هال المسؤولين ما حدث‪ ،‬فقرروا‬

‫لكنهن فتيات ليس إال‪ .‬فماذا أنت فاعلة؟"‬ ‫في العام ‪ 1987‬حظر تحاليل الكشف عن نوع الجنين قبل الوالدة‪،‬‬

‫وأطلقوا في التسعينيات حملة توعية عا ّمة بشأن أخطار نقصان تعداد‬

‫كانت الفتيات أقلية في مدرستها االبتدائية‪ ،‬وعن ذلك تقول‪" :‬لو‬ ‫الفتيات‪ .‬غير أن االختالل استمر في منحاه الصاعد‪ .‬وبحلول العام‬

‫كان الصف الواحد يضم ‪ 50‬تلميذا ً فقد كان منهم ‪ 30‬ولدا ً مقابل‬ ‫‪ ،1994‬بلغت نسبة البنين ‪ 115.4‬ولدا ً لكل ‪ 100‬فتاة‪.‬‬

‫‪ 20‬أنثى"‪ .‬واليوم ترى أنه يمكن استشعار أصداء االختالل في نسب‬

‫مواليد الجنسين في اتجاهات بعض الرجال الراغبين في المواعدة‬ ‫لكن تفضيل البنين المستند إلى الثقافة بدأ في االختفاء‪ .‬ومن العوامل‬

‫الذين يواجهون أعدادا ً غير مكافئة لهم من النساء‪ .‬لذا تقول‪" :‬الكثير‬ ‫األساسية وراء ذلك في رأي تشانع هو التحول االقتصادي عن‬

‫من الرجال يشعرون باإلحباط لعدم وجود شريكات لهم من أجل الزواج‬ ‫االقتصاد الريفي إلى االقتصاد الحضري الصناعي‪ .‬لذا تقول تشانغ إن‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪56‬‬


‫تضافرت عوامل تفضيل البنين والتكنولوجيا والتوجه نحو‬ ‫أو المواعدة"‪ .‬وقد يؤدي ذلك اإلحباط إلى عنف جنساني في أسوأ‬

‫تكوين أسر صغيرة الحجم لتزيد من االختيار المتحيز‬ ‫األحوال‪ .‬وتضيف قائلة‪" :‬رأينا أيضا ً حاالت قتل النساء"‪.‬‬

‫لجنس الجنين‪ .‬حدث ذلك أوالً في البلدان أو الطبقات‬


‫االجتماعية التي أراد األزواج فيها تكوين أسر أقل عددا ً‬ ‫تجد أوه إلهاما ً في خطى الناشطات الالتي سبقنها‪" .‬أكنّ احتراما ً‬

‫مع اقتران ذلك بإتاحة التكنولوجيا لهم من قبيل التصوير‬ ‫هائالً للناشطات النسويات الالتي يكبرننا‪ .‬كانت كوريا في فقر مدقع‪،‬‬

‫بالموجات فوق الصوتية والرعاية الصحية اإلنجابية في‬ ‫ولم تكن بها ديمقراطية مستقرة‪ .‬وتزاحمت البرامج الموجبة للنضال‪،‬‬

‫القطاع الخاص‪ .‬وفي وقت الحق‪ ،‬انتشرت تلك الممارسة‬ ‫ومنها مثالً حقوق اإلنسان والديمقراطية والتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫في بلدان أو طبقات اجتماعية أخرى مع ارتفاع المداخيل‪.‬‬ ‫وال بد أن الناشطات القين صعوبة بالغة في مجال قضايا حقوق‬

‫المرأة‪ .‬ويمكننا أن نرى اآلن انتشار حركة مثمرة نشطة لمناصرة‬

‫ولما كان من المستبعد أن ترتفع معدالت الخصوبة‪،‬‬ ‫حقوق المرأة بأنحاء الدولة‪ ،‬لكن ذلك ما كان ليحدث لوال اإلرث‬

‫ونظرا ً الحتماالت التوسع في إتاحة التكنولوجيا‪ ،‬فستظل‬ ‫القانوني والتجارب الحافلة للجيل السابق من هذه الحركة"‪.‬‬

‫الدوافع الرئيسة لالختيار المتحيز لجنس الجنين قائمة‬


‫في المستقبل المنظور‪ .‬في الوقت ذاته‪ ،‬لم تكن القوانين‬ ‫واليوم‪ ،‬وصلت نسبة مواليد الجنسين في جمهورية كوريا إلى مستويات‬

‫والسياسات الرامية إلى إنهاء اإلجهاض االنتقائي ناجعة في‬ ‫طبيعية‪ ،‬وظهر على الساحة الوطنية جيل جديد نابض بالحياة من‬

‫ما ُوضعت له‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن الحلول الممكنة لقضية االختيار‬ ‫الناشطات النسويات‪ .‬هذا الجيل من الناشطات الصغيرات يناضلن ضد‬

‫المتحيز لجنس الجنين تكمن على األرجح في التعامل مع‬ ‫أشكال جديدة من العنف القائم على النوع االجتماعي‪ ،‬مثل انتشار‬

‫تفضيل البنين من خالل تغيير األعراف االجتماعية‪.‬‬ ‫كاميرات التجسس المستخدمة في إنشاء المواد اإلباحية غير الرضائية‬

‫وتوزيعها‪ ،‬كما يناضلن في مواجهة أعراف تقليدية عن الجمال من خالل‬

‫تفضيل البنين وأنماط القرابة‬ ‫حركة ‪( EscapeTheCorset#‬التحرر من المشدات النسوية)‪.‬‬

‫ربما ينظر االقتصاديون إلى تفضيل البنين باعتباره‬


‫وعن ذلك تقول تشانغ‪" :‬صوتهن أعلى وأسمع‪ ،‬وباتت‬
‫استثمارا ً في مستقبل البنين على حساب مستقبل البنات‪،‬‬
‫تلميذات من المرحلة اإلعدادية تشاركن بقوة في حركة‬
‫بفرض أن البنين سيتمكنون من تحقيق عوائد أكبر من‬
‫‪( MeToo#‬أنا أيضاً)‪ ...‬وصرنا نترقب كيفية اقتحام‬
‫البنات‪ .‬ويشترك األزواج في هذا الرأي بأنحاء كثيرة‬
‫غمار المستقبل"‪.‬‬
‫َ‬ ‫هذه الحركة النسوية الشابة‬
‫من العالم‪ ،‬إذ يعتقدون أن الولد قادر على تحقيق األمان‬
‫االقتصادي لألسرة‪ ،‬ال سيما عندما يشيخ األبوان‪ .‬وينظرون‬
‫تتفق تشو مع هذا الرأي‪ ،‬فتقول‪" :‬هذا جيل شاب‪ ،‬وأه ٌل لتسلم القيادة‪.‬‬
‫في المقابل إلى البنات على أنهن مجلبة للتكاليف وقليالت‬
‫يمكنهن استخدام التكنولوجيا مع أفكارهن‪ ،‬وتغيير كل شيء"‪.‬‬
‫النفع باألساس‪.‬‬

‫أما علماء األنثروبولوجيا فينظرون إلى تفضيل البنين‬


‫من منظور مختلف تماماً‪ ،‬وهو منظور يركز على النظم‬
‫األسرية والسياقات المحلية القائمة على النوع االجتماعي‬
‫(دن بور وهدسون‪2017 ،‬؛ غيلموتو‪2012 ،‬؛ ميرفي‬

‫‪57‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫إن المجتمع الذي يولي قيمة أعلى للبنين قد ينطوي على ثقافة‬ ‫وآخرون‪2011 ،‬؛ جون وآخرون‪2008 ،‬؛ بيالنغر‪،‬‬
‫ذكورية في ميراث األراضي‪ ،‬حيث يقدم البنون المساندة‬ ‫‪ .)2002‬ذلك بأن تفضيل البنين مرتبط بأنماط القرابة‬
‫في الشيخوخة لآلباء‪ ،‬وفيه تحمل المرأة التي ال مفر لها من‬ ‫في رأيهم‪ .‬ففي بعض أنحاء العالم حيث تتسم نظم القرابة‬
‫اسم الزوج وتقيم مع أسرة زوجها أو بالقرب منها‪.‬‬
‫الزواج َ‬ ‫باالتزان كما هي الحال في جنوب شرق آسيا وأمريكا‬
‫وتجد تلك النظم في الكثير من المجتمعات الريفية الدعم‬ ‫الالتينية يقيم اآلباء عموما ً وزنا ً مساويا ً للبنين والبنات؛ بل‬
‫أو ال ُمتكأ في األعراف والتقاليد المرتبطة بشرف األسرة‬ ‫إن بعضهم يفضل البنات على البنين (داس غوبتا وآخرون‪،‬‬
‫‪2003‬؛ كرول‪2000 ،‬؛ دوبي‪.)1997 ،‬‬

‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪58‬‬
‫ُيعد أكثر من ‪ 140‬مليون أنثى‬
‫واحترام األبوين وسلطتهما‪ ،‬وفي المعتقدات الدينية التي‬
‫تشمل اإليمان باآلخرة (أليسينا وغيليانو‪.)2014 ،‬‬
‫ً‬
‫في عداد المفقودات حاليا‬ ‫تسعى النظم الذكورية والمحلية األبوية سعيا ً ثابتا ً إلى‬

‫جراء االختيار المتحيز لجنس‬ ‫ّ‬


‫إذكاء‪ ‬فكرة حمل البنين لمستقبل األسرة‪ ،‬بل وتلقن الفتيات‬
‫أن مستقبلهن متوقف في نهاية المطاف على أزواجهن‪.‬‬
‫الجنين باإلضافة إلى انتقاء النوع‬ ‫ومن ثم‪ ،‬فإن الحالة االنتقالية للفتاة من االعتماد على‬
‫أسرتها إلى االعتماد على زوجها وأسرته تحط من قيمتها‬
‫بعد الوالدة‪.‬‬ ‫االجتماعية ومن مساهمتها في األسرة التي ُو ِلدت لها‪.‬‬
‫وتتحدد‪ ‬السلوكيات االجتماعية بتلك األعراف والتقاليد‪،‬‬
‫وتشجع اآلباء والمجتمعات السكانية على إنجاب الذكور‬
‫حرصا ً على‪ ‬استمرار نسل األسرة‪.‬‬

‫يقترن الحيد عن األعراف المحلية بالمخاطر‪ ،‬ففي البيئات‬


‫الذكورية والمحلية األبوية يؤدي عدم إنجاب وريث ذكر‬
‫إلى تقويض الوضع االجتماعي والسياسي واالقتصادي‬
‫لألسرة أو المرأة‪ .‬واجتنابا ً للنبذ أو التهميش‪ ،‬قد تلجأ األسر‬
‫إن تفضيل البنين المتجلي في اختيار النوع قد أفضى إلى‬ ‫إلى التمسك باألدوار العائلية الراسخة التي تر ّ‬
‫شد االختيار‬
‫تحوالت كبرى طويلة األجل في نسب النساء والرجال في‬
‫المتحيز لجنس الجنين باعتباره وسيلة مقبولة لتجنب إنجاب‬
‫شعوب بعض الدول‪ .‬فمثالً‪ُ ،‬ر ِ‬
‫صدت االختالالت في نسب‬
‫البنات‪.‬‬
‫مواليد الجنسين بالصين والهند ألول مرة إبّان الثمانينيات‪.‬‬
‫واليوم‪ ،‬نجد أن نسبة الذكور دون ‪ 35‬عاما ً تزيد بمقدار‬
‫‪ 11‬بالمائة عن نسبة اإلناث في الدولتين المذكورتين‪ ،‬وتُشير‬ ‫التأثير الديمغرافي‬
‫إحدى الدراسات إلى أن جزءا ً من اختالل النسبة بين الجنسين‬ ‫يُعد أكثر من ‪ 140‬مليون أنثى في عداد المفقودات حاليا ً‬

‫في الصين قد يُعزى أيضا ً إلى وجود ٍ‬


‫نقص في اإلبالغ عن‬ ‫جراء االختيار المتحيز لجنس الجنين باإلضافة إلى انتقاء‬
‫ّ‬

‫والدات الفتيات أو تأخر تسجيلهن (شي وكينيدي‪.)2016 ،‬‬ ‫النوع بعد الوالدة (الجدول ‪( )3-3‬بونغارتس وغيلموتو‪،‬‬
‫‪.)2015‬‬
‫وهذا االختالل الديموغرافي سيكون له تأثير حتمي في‬
‫نظم الزواج‪ .‬وفي البلدان التي يغلب عليها نظام الزواج‪،‬‬ ‫قد يؤدي انتقاء النوع إلى تشويه التركيبة السكانية‬
‫قد يضطر رجال كثر إلى تأخير الزواج أو التخلي عنه‬ ‫في الدولة ألجيال‪ .‬ويتمثل أثره األوضح واألقرب في‬
‫لعدم قدرتهم على إيجاد زوجة‪ .‬وهذا ما يُعرف باسم "أزمة‬ ‫زيادة‪ ‬االختالل بنسبة مواليد الجنسين‪ .‬وبمرور الوقت‪،‬‬
‫الزواج"؛ أي عندما يفوق عدد العرسان عد َد العرائس‪ ،‬وهو‬ ‫تتخذ تلك االختالالت النسبية شك َل نساء مفقودات‬
‫و ُمسنات‪ ‬مفقودات‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ترفض التقيد باألعراف المجتمعية إلى العنف البدني والنبذ‬ ‫ما ثبت وجوده في أجزاء من الصين والهند‪ ،‬وبات يؤثر‬
‫االجتماعي والطالق‪.‬‬ ‫بالمقام األول في الشباب المنتسبين لطبقات اقتصادية دنيا‪.‬‬
‫كما أن الضغوط المجتمعية على األزواج إلنجاب‬ ‫وفي الوقت ذاته‪ ،‬قد تسفر أزمة الزواج عن زيادة في زواج‬
‫الذكور قد تضطر المرأة أيضا ً إلى تكرار الحمل على‬ ‫األطفال (سرينيفازان ولي‪.)2017 ،‬‬
‫خالف رغبتها‪ ،‬فت ُ َ‬
‫حرم من حقها في تحقيق اختيارها‬ ‫تفيد بعض الدراسات بأن أزمة الزواج ستبلغ ذروتها‬
‫الحر المسؤول لتوقيت الحمل والفترات الفاصلة بينها‪.‬‬ ‫في الصين بين عامي ‪ 2030‬و‪ ،2055‬وفي الهند‬
‫بحلول العام ‪( 2055‬غيلموتو‪2012 ،‬أ)‪ .‬ومن المتوقع‬
‫ويمكن الختالالت نسب مواليد الجنسين وأزمات الزواج‬ ‫أن تزيد نسبة الرجال العزاب في سن ‪ 50‬بعد العام‬
‫المترتبة عليها أن تزيد من وطأة مشكالت العنف القائم‬ ‫‪ 2050‬في الصين والهند بنسبتي ‪ 15‬و‪ 10‬بالمائة‪،‬‬
‫على النوع االجتماعي؛ بما في ذلك االغتصاب‪ ،‬والجنس‬ ‫على التوالي‪ .‬وقد رصدت بحوث حديثة ارتفاعا ً في‬
‫القسري‪ ،‬واالستغالل الجنسي‪ ،‬واالتجار باألطفال‪،‬‬ ‫عدد "الرجال المجبرين على العزوبية" في الصين‬
‫وزواج األطفال – وكلها انتهاكات لحقوق اإلنسان (ساوث‬ ‫والهند (سرينيفازان ولي‪2017 ،‬؛ كاور ‪.)2016‬‬
‫وآخرون‪2014 ،‬؛ تاكر وآخرون‪2005 ،‬؛ هدسون ودن‬
‫بور‪.)2004 ،‬‬ ‫وتتغلغل آثار اختالالت نسب مواليد الجنسين في‬
‫المجتمعات‪ ،‬وتساهم في اقتراف ممارسات عدم المساواة‬

‫كسر الحلقة‬ ‫بين الجنسين‪ ،‬وهي الممارسات التي أفضت لتلك‬

‫نفذت الحكومات على مر السنين سياسا ٍ‬


‫ت بغية إنهاء‬ ‫االختالالت من األصل (صندوق األمم المتحدة للسكان‪،‬‬

‫تفضيل البنين عموماً‪ ،‬وإنهاء االختيار المتحيز لجنس‬ ‫‪2012‬؛ سين‪.)2009 ،‬‬

‫الجنين على وجه الخصوص؛ وأدركت في سبيل ذلك نتائج‬


‫مختلفة (رام‪.)2020 ،‬‬
‫العبء الواقع على حقوق اإلنسان‬
‫ال يعني االختيار المتحيز لجنس الجنين اقتراف عدم‬
‫المنع والحظر‬
‫المساواة بين الجنسين فحسب‪ ،‬بل إنه قد يطغى على إرادة‬
‫أصدرت كل البلدان التي يشيع بها تفضيل البنين منعا ً‬
‫المرأة اإلنجابية‪.‬‬
‫لإلجهاض االنتقائي أو اإلجراءات المؤدية إليه‪ .‬غير أن‬
‫األسباب الداعية ألي نوع من اإلجهاض عديدة ومعقدة‪،‬‬
‫إن بعض النساء في البلدان أو المجتمعات البشرية التي‬
‫فمن الصعب إن لم يكن من المستحيل التمييز بين إجهاض‬
‫تفضل البنين على البنات ال يجدن في النقالت التكنولوجية‬
‫وإجهاض متأتي‬
‫ٍ‬ ‫متأتي صراحةً بدافع انتقاء النوع‪،‬‬
‫مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية عونا ً على تعزيز‬
‫ألسباب‪ ‬أخرى‪.‬‬
‫صحتهن اإلنجابية وحقوقهن‪ ،‬بل تحول خيارهن إلى‬
‫التزامات مفروضة (غاملتوفت وواهلبرغ‪.)2014 ،‬‬
‫وقد حظرت بلدان مثل جمهورية كوريا وفييت نام‬
‫فالضغوط المجتمعية قد تضطر المرأة إلى إجهاض حملها‬
‫على األطباء اإلفصاح عن نوع الجنين أثناء زيارات‬
‫على خالف رغبتها‪ .‬وفي بعض األحيان تتعرض من‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪60‬‬


‫اإليذان باألعراف المساوية بين الجنسين‬ ‫الرعاية السابقة على الوالدة‪ .‬غير أنه من الشائع حاليا ً‬
‫تحركت الحكومات أيضا ً للتصدي لألسباب الجذرية النتقاء‬ ‫زيارة الطبيب قبل الوالدة وإجراء كشف بالموجات فوق‬
‫جنس المولود‪ .‬وتخلل ذلك تنفيذ تدخالت في بلدان منها‬ ‫الصوتية‪ ،‬وغالبا ً ما تكون لدى القطاع الخاص حيث يدفع‬
‫الصين والهند وفييت نام على سبيل المثال‪ ،‬حيث نُفذت‬ ‫طالبو الكشف لألطباء بغية اإلفصاح عن نوع الجنين‪،‬‬
‫حمالت استهدفت الصور النمطية المبنية على النوع‬ ‫وربما أفصح األطباء عن النوع بالتلميح أو بطريقة غير‬
‫االجتماعي لتغيير التوجهات وفتح المجال أمام اإليذان‬ ‫مباشرة‪ .‬وقد تظهر طرق جديدة في ظل التقدم التكنولوجي‬
‫بأعراف وسلوكيات جديدة‪ .‬وتبرز تلك الحمالت أهمية‬ ‫لتحديد نوع الجنين‪ ،‬مثل تحاليل الدم للجنين‪ ،‬وهو ما‬
‫البنات‪ ،‬كما تبيّن كيف غيرت المرأة والفتاة المجتم َع‬
‫سييسر ذلك‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن التكنولوجيا األخرى التي‬
‫إلى األفضل‪ .‬ولربما كان للحمالت المحتفية بتقدم المرأة‬
‫تتيح انتقاء النوع قبل اإلخصاب في المختبر من شأنها أن‬
‫وإنجازاتها صدى أكبر حيثما أمكن إظهار الرخاء الذي‬
‫تعقّد تنفيذ قوانين انتقاء النوع‪ .‬وعلى وجه اإلجمال‪ ،‬فإن‬
‫تحققه األسر ذات الذرية المقصورة على البنات‪.‬‬
‫منع انتقاء النوع غالبا ً ما ال يُؤتي ثماره‪ ،‬بل يتعدّى على‬

‫ومن التدخالت األخرى إصدار سياسات وقوانين تهدف‬ ‫الحقوق اإلنجابية التي من بينها إتاحة اإلجهاض اآلمن في‬

‫إلى التعامل مع النساء والرجال والفتيات والفتيان على‬ ‫البلدان التي تجيز اإلجهاض (غاناترا‪.)2008 ،‬‬
‫قدم المساواة في مجاالت تشمل توريث الممتلكات وحقوق‬
‫األراضي‪ ،‬والمشاركة السياسية‪ ،‬والعمل المدفوع األجر‪،‬‬ ‫التوعية بالضرر‬
‫وحقوق المعاشات (دن بور وهدسون‪.)2017 ،‬‬ ‫تشمل اإلجراءات األخرى التي اتخذتها الحكومات‬
‫وخصوصا ً في آسيا توعية العا ّمة بتأثير القرارات اإلنجابية‬
‫ولما كان تفضيل البنين مرتبطا ً ارتباطا ً وثيقا ً بالمساواة‬ ‫لألسر في المجتمع ككل‪ .‬ركزت الحمالت المبكرة على‬
‫بين الجنسين‪ ،‬فإن اإلجراءات الهادفة إلى تعزيز المساواة‬ ‫زيادة الوعي بالتمييز الذي ينطوي عليه اختيار النوع ضد‬
‫في الحقوق والفرص بين النساء والرجال‪ ،‬وبين الفتيات‬ ‫الفتيات‪ .‬أما الحمالت الالحقة فركزت على بيان كيفية‬
‫إفضاء االختيار المتحيز لجنس الجنين إلى أزمات الزواج‪.‬‬
‫والفتيان‪ ،‬قد تكون جزءا ً من الحل‪ .‬ومن الالزم التصدي‬
‫بيد أن تغيير السلوكيات والتوجهات من خالل حمالت‬
‫للتحيز من خالل "نهج األلفات الثالثة"‪ ،‬أي األحرف األولى‬
‫كتلك قد يستغرق عقوداً‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬قد ال تكون‬
‫من الكلمات التالية‪ :‬األصول‪ ،‬واالستقاللية‪ ،‬والشيخوخة‬
‫تلك الحمالت ناجعة في إقناع األسر الثرية التي تمارس‬
‫(براهمي‪ .)2016 ،‬وهذا يعني التحقق من تمتع المرأة‬
‫االختيار المتحيز لجنس الجنين ألن احتماالت تأثرها بأزمة‬
‫بالحقوق نفسها المكفولة للرجل في ملكية الممتلكات وفي‬
‫الزواج أقل من سواها؛ فالرجال الميسورون لن تعوزهن‬
‫الميراث‪ ،‬واحترام حقوق النساء والبنات في اتخاذ قراراتهن‬
‫المقدرة على الزواج‪ .‬في المقابل‪ ،‬تزيد احتماالت تأثر‬
‫في كل مجاالت الحياة‪ ،‬وتغيير التوجهات التي تعتقد أن‬ ‫الرجال المنتسبين لمجموعات أدنى بالمعيار االقتصادي‬
‫الرجال وحدهم هم القادرون على مساندة اآلباء عندما‬ ‫االجتماعي بأزمة الزواج‪ ،‬علما ً بأن تلك المجموعات هي‬
‫يتقدمون بالعمر‪.‬‬ ‫التي يقل فيها احتمال ممارسة االختيار المتحيز لجنس‬
‫الجنين بسبب تكاليف حظره (سرينيفاسان ولي‪2017 ،‬؛‬
‫أطلقت جمهورية كوريا حمالت توعية ومناصرة لتعزيز‬ ‫كاور‪.)2016 ،‬‬
‫مكانة الفتاة ولتثبيط ممارسة االختيار المتحيز لجنس‬
‫الجنين‪ ،‬واقترن ذلك بسياسات معدلة لمنع اإلفصاح عن‬

‫‪61‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫نوع الجنين‪ .‬شهدت الدولة انخفاضا ً في اختالل‬
‫نسب مواليد الجنسين‪ ،‬لكنه من غير الواضح ما إذا‬
‫كانت الجهود وحدها قد قللت من تفضيل البنين أم‬
‫أن التغير االجتماعي هو ما أدى إلى ذلك‪ ،‬ال سيما‬
‫التغير المتمثل في التوسع في إتاحة التعليم والعمل‬
‫لإلناث (تشونغ وداس غوبتا‪ .)2007 ،‬أما جورجيا‬
‫التي لم تستحدث سياسات محددة بشأن االختيار‬
‫المتحيز لجنس الجنين فقد شهدت بدورها انخفاضا ً‬
‫متواصالً في اختالل نسب مواليد الجنسين‪ ،‬ولعل‬
‫الفضل األول في ذلك يُعزى إلى إجراءات التنمية‬
‫االقتصادية (صندوق األمم المتحدة للسكان‪.)2017 ،‬‬

‫عالم تتساوى فيه قيمة‬


‫البنين والبنات‬
‫يمتاز اإلجماع على الحاجة الماسّة للتغيير بصفتين‪،‬‬
‫األولى عمومه كما يتجلى من الدعوة للمساواة بين‬
‫األمرين في مستهل حياته للتعبير عن‬
‫ّ‬ ‫ذاق جانوغالن إلياسوف‬ ‫الجنسين في الهدف ‪ 5‬من أهداف التنمية المستدامة‪،‬‬
‫نفسه‪ .‬ولتذليل تلك التحديات‪ ،‬اتجه الرجل إلى التحدث أمام‬ ‫والثانية تحديده كما يتجلى من البيان الدولي الحكومي‬
‫العامة وتميّز في نهاية المطاف إذ حصد لقب "أفضل خطيب"‬ ‫الصادر عن األمم المتحدة عام ‪ 2011‬بشأن "منع‬
‫في أذربيجان عام ‪.2010‬‬ ‫االختيار المتحيز لجنس الجنين"‪ .‬هنا تتجلى األهمية‬
‫الحاسمة اللتزامات الدول بالتصدي لتفضيل البنين‬
‫وبعد سبع سنوات من عثوره على ضالته في رأيه‪ ،‬بدأ الرجل‬ ‫ولتهوين مكانة الفتيات وألوجه عدم المساواة بين‬
‫يتحدّث عن حقوق المرأة والفتاة‪ ،‬وبضرورة حماية حقوقهن‬ ‫الجنسين‪ .‬فمثالً‪ ،‬تعمل الشركات القائمة عبر برنامج‬
‫من خالل مبادرة مدعومة من صندوق األمم المتحدة للسكان‬ ‫صندوق األمم المتحدة للسكان على تبادل المعارف‬
‫للتواصل مع المجتمع‪ ،‬وهي جزء من خطة العمل الوطنية‬ ‫والخبرات بين المجتمعات التي تمارس ممارسات‬
‫للحكومة إلنهاء االختيار المتحيز لجنس الجنين في الدولة‪.‬‬ ‫ضارة متماثلة أال وهي بنغالديش ونيبال وفييت نام‬
‫في آسيا؛ وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا في القوقاز‪.‬‬
‫وعن ذلك يقول إلياسوف‪" :‬ينشأ الشباب في بلدنا على أن‬ ‫وتتجسد الحلول في نُ ُهجٍ ّ‬
‫مبرأة من سطوة الرأي المتحكم‬
‫الرجال هم أصحاب القرار في المنازل‪ .‬وأعرف أنه من المهم‬ ‫واإلكراه‪ ،‬بل تجنح إلى تشجيع التغيير السلوكي اإليجابي‬
‫تغيير األفئدة والعقول عند آباء المستقبل"‪.‬‬ ‫ودعم النساء والفتيات دونما إخالل بحقوقهن اإلنجابية‪.‬‬

‫منبوذة‪ ،‬مهملة‪ ،‬مطموسة ال ِذكْر‬ ‫‪62‬‬


‫حلفاء‬
‫ من أجل‪ ‬التغيير‪:‬‬
‫كيف يمكن للرجال استغالل مكانتهم‬
‫في‪ ‬تعزيز قيمة الفتيات‬

‫الجنسين؛ وهو ما يعني امتالك القوى إلحداث تحول في‬ ‫يرتبط تفضيل البنين المتجذر في البالد بعوامل هيكلية تعزز فكرة‬

‫األعراف السائدة بشأن تفضيل البنين‪ .‬لذلك‪ ،‬يحث إلياسوف‬ ‫ُرقي مكانة الفتى على الفتاة اقتصاديا ً واجتماعياً‪ :‬والدليل على ذلك‬

‫الرجال في ورش العمل التي يعقدها على إعادة النظر في‬ ‫مآل الميراث وحقوق األراضي مآالً تقليديا ً إلى الورثة الذكور مثالً‪،‬‬

‫سر لهم فهم أوجه‬


‫مواقفهم إزاء النساء والفتيات‪ ،‬كما يي ّ‬ ‫كما أن اآلباء عندما يتقدمون بالسن يعتمدون على الدعم المالي‬

‫االرتباط بين تفضيل البنين وعدم المساواة بين الجنسين‪ .‬وعن‬ ‫من األبناء الذكور‪ .‬كما تقضي األعراف االجتماعية بأن البنين هم‬

‫ذلك يقول‪" :‬حتى أكثر الرجال تشددا ً يعيد النظر في المعتقدات‬ ‫وحدهم من يحفظون نسل األسرة‪.‬‬

‫الراسخة لديه خالل تلك الجلسات‪".‬‬

‫ظلت نسبة مواليد الجنسين في البالد حتى مطلع التسعينيات عند‬

‫ويضيف‪" :‬عندي فتاة تبلغ عاما ً من العمر‪ .‬وأحدد لنفسي‬ ‫‪ 106‬أوالد لكل ‪ 100‬فتاة‪ .‬ثم زادت تلك النسبة زيادة كبيرة بحلول‬

‫موعدا ً لمجالستها كل يوم‪ .‬بل وأتحدث إليها حتى وإن كانت‬ ‫عام ‪ ،2003‬إذ بلغت ‪ 118‬ولدا ً لكل ‪ 100‬بنت وفق البيانات‬

‫بع ُد صغيرة‪ .‬إن التحدث مع ابنتك واإلنصات لها يُشعِرها‬ ‫المستقاة من مكتب صندوق األمم المتحدة للسكان في أذربيجان‪.‬‬

‫بأهميتها‪ ،‬وأنها ليست كما ً ُمهمالً"‪ .‬فأنت تعلمها قوة‬

‫صوتها"‪.‬‬ ‫ونظرا ً لحيازة الشباب الذكور قدرا ً أعظم من القوى والمزايا في‬

‫أسرهم‪ ،‬فإنهم يستطيعون أداء دور مهم في تعزيز المساواة بين‬

‫‪63‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ع‬ ‫ط‬‫ْ‬‫ﻗ‬
‫ْ‬
‫وسحﺞ‬
‫وﺧﻴاطﺔ‬
‫ﺗﺸوﻳه اﻷعﻀاء الﺘﻨاسلﻴﺔ‬
‫اﻷﻧﺜوﻳﺔ )المعروف ﺑا�ﺘان(‪:‬‬
‫عﻨﻒ ﺟﻨسا� ﻳسﺘﺒﻴحه المﺠﺘمع‬

‫‪64‬‬
‫ﺗﺷوﯾﮫ اﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ‬
‫اﻷﻧﺛوﯾﺔ )اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﻟﺧﺗﺎن( ھو‬
‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ممارسﺔ ﺿارة‬
‫اﻟﻧﺳﺎء واﻟﻔﺗﯾﺎت وﺣدھن‪ ،‬ﻓ ُﺗﻧ َﺗ َﮭك‬
‫ﺑذﻟك ﺣﻘوﻗﮭن اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ أي اﻟﺣق‬
‫ﻓﻲ اﻟﺻﺣﺔ واﻟﺣق ﻓﻲ اﻟﺳﻼﻣﺔ‬
‫اﻟﺑدﻧﯾﺔ‪ ،‬واﻟﺣق ﻓﻲ ﻋدم اﻟﺗﻣﯾﯾز‬
‫واﻟﺣق ﻓﻲ ﻋدم اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻘﺎﺳﯾﺔ‬
‫أو اﻟﻣﮭﯾﻧﺔ‪.‬‬

‫وﯾدﻓﻊ اﻟﺗﺣرك ﺻوب إﻧﮭﺎء ھذه‬


‫اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺿﺎرة ﺑﻣﻌدﻻﺗﮭﺎ إﻟﻰ‬
‫اﻟﺗراﺟﻊ ﻓﻌﻼً‪ .‬وﯾرﻓض اﻟﻧﺳﺎء‬
‫واﻟرﺟﺎل اﻟذﯾن ﯾﻌﺎرﺿون اﻟﺿرر‬
‫اﻟداﺋم اﻟﻣﺗرﺗب ﻋﻠﻰ ﺗﺷوﯾﮫ‬
‫اﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ‬
‫)اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﻟﺧﺗﺎن( ﺗﻌرﯾض‬
‫ﺑﻧﺎﺗﮭم ﻟﮫ‪ .‬ﻏﯾر أن اﻟﺗﺟﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻣﺗﻧﺎﻣﯾﺔ ﺑﺳرﻋﺔ ﺗﺷﮭد‬
‫ﺗﻧﺎﻣﯾﺎ ً ﻣﻘﺎﺑﻼً ﻓﻲ أﻋداد اﻟﻔﺗﯾﺎت‬
‫اﻟﻣﺗﺄﺛرات ﺑﺗﻠك اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ أﯾﺿﺎً‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫وقد يسفر تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫بالختان) عن ضرر بدني ونفسي دائم‪ ،‬إذ قد يؤدي إلى‬
‫آالم أثناء الجماع‪ ،‬والعدوى‪ ،‬والتكيسات‪ ،‬والعقم؛ فضال‬
‫عن إمكانية زيادة خطر اإلصابة بفيروس نقص المناعة‬
‫البشرية (‪ ،)HIV‬وناسور الوالدة‪ ،‬ومضاعفات الوالدة‬
‫ووفيات المواليد‪ .‬كما أنه قد يؤدي إلى اإلحباط والكوابيس‬
‫والفزع والصدمة‪ .‬وبغض النظر عن سبب الممارسة‪،‬‬
‫فإنها كفيلة بإلحاق الضرر بالفتاة مدى الحياة‪..‬‬

‫لذلك‪ ،‬تحمل كل وثيقة من وثائق حقوق اإلنسان العالمية‬


‫إدانة صريحة لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫بالختان)‪ ،‬ومع ذلك ما زالت ‪ 4.1‬مليون فتاة وامرأة عرضة‬
‫لتلك الممارسة في ‪ 2020‬وحدها‪ .‬ومن بين اإلناث األحياء‬
‫بعالمنا‪ ،‬يناهز عدد من تعرضن لتشويه األعضاء التناسلية نحو‬
‫‪ 200‬مليون فتاة وامرأة في ‪ 31‬بلداً‪ ،‬وال تتوقف معاناتهن عند‬
‫لحظة التشويه‪ ،‬بل تمتد بسبب عدم توفر الدعم والخدمات لتلبية‬
‫االحتياجات المستمرة الالحقة عليه لتحصيل الرعاية الصحية‬
‫بشقيها البدني والنفسي‪ .‬ومن ثم‪ ،‬تجاهد األمم المتحدة للقضاء‬
‫على هذه الممارسة قضا ًء كامالً بحلول ‪ 2030‬تحت مظلة‬
‫الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬وذلك إدراكا ً‬
‫منها لألثر اإليجابي إلنهاء تلك الممارسة على صحة الفتيات‬
‫والنساء وعلى كرامتهن وتعليمهن وتقدمهن االقتصادي‪.‬‬

‫انتفاء الحاجة الطبية‬


‫ّ‬
‫إن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫هو إجراء جراحي يطال أنسجة صحيحة غير معتلة‪ ،‬أي‬

‫"أرى‬ ‫أنه ال داعي طبي له البتة‪ .‬وينطوي هذا اإلجراء على إزالة‬

‫روح‬ ‫جزئية أو كلية للعضو التناسلي األنثوي الخارجي‪ ،‬أو على‬


‫إصابة أخرى تلحق بذلك العضو ألسباب غير طبية (منظمة‬
‫الصحة العالمية‪ ،)2020 ،‬وقد تتراوح تلك اإلصابة بين‬
‫سحج العضو وكيّه‪ ،‬وإزالة البظر بالكامل‪ ،‬وخياطة الشفرين‬
‫الفتيات الوافدات هنا‪،‬‬ ‫معا ً لتضييق الفتحة المهبلية‪ .‬وغالبا ً ما يخضع لهذا اإلجراء‬
‫الفتيات الصغار‪ ،‬أي في الفئة العمرية بين الطفولة المبكرة‬
‫وأرى‪ ‬عزم كثيرات منهن‬ ‫وحتى سن ‪ 15‬من العمر (منظمة الصحة العالمية‪.)2020 ،‬‬
‫كما أن إضفاء الطابع الطبي على هذه الممارسة الضارة من‬
‫على‪ ‬تحقيق أحالمهن"‪.‬‬ ‫جانب متخصصين طبيين ليس له ما يبرره البتة‪.‬‬

‫© صندوق األمم المتحدة للسكان ‪ /‬ميغان أبوت‬ ‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪66‬‬
‫رفض‬
‫الصمت‪:‬‬
‫الناجيات من تشويه‬
‫األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫(المعروف بالختان) يغيرن‬
‫مجتمعاتهن من‪ ‬الداخل‬

‫تنفست أمها الصعداء حتى إنها وعدت سامويلي بأنها لن ت ُعرض‬ ‫كانت روبي سامويلي في ‪ 13‬من عمرها عندما أخبرتها أمها‬

‫أخواتها الست األصغر منها لذلك‪.‬‬ ‫أنها ستخضع لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬

‫بالختان)؛ فهو تقليد متبع في مجتمعها‪ .‬فغمرها الرعب‪ ،‬وعن‬

‫آذن ذلك اليوم بميالد ناشطة‪ .‬شعرت سامويلي بالغضب‪ .‬لم ترد‬ ‫ذلك تقول‪" :‬لم أرده ألن صديقتي سابينا ماتت من جرائه"‪.‬‬

‫ألي إنسانة أن تعاني اآلالم التي عانتها‪ ،‬فآلت على نفسها إال‬ ‫سلت سامويلي ألمها حتى تعفيها من تلك الجراحة القطعية‪،‬‬
‫تو ّ‬
‫أن تخبر صديقات المدرسة بمخاطر تشويه األعضاء التناسلية‬ ‫لكن أمها أصرت ووعدتها بأنها ستدبر لها "جراحة ماهرة"‬

‫األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬وأن تحثهم على رفض تلك‬ ‫وأنها لن تموت‪.‬‬

‫الممارسة‪ .‬ثم تزوجت سامويلي وأنجبت فتاة هي ثالث أبنائها‪،‬‬

‫فقاومت ضغوط أسرة زوجها وأخبرتهم بوضوح برفضها التام‬ ‫لكنها كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت‪ .‬نزفت سامويلي نزفا ً‬

‫لخضوع طفلتها لتشويه أعضائها التناسلية‪.‬‬ ‫حادا ً وأغشي عليها لساعات‪ .‬وعندما أفاقت بعد طول انتظار‬

‫‪67‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫"إذا لم تكن األم متعلمة‪ ،‬فسيكون كل شيء في حياتها صعباً‪ .‬فهي ال‬ ‫وأسست سامويلي منزلين آمنين في مقاطعتي بوتياما وسرينغاتي‬

‫تعي فوائد إلحاق ابنتها بالمدرسة‪ ،‬بل وال تعي شيئا ً عن أخطار تشويه‬ ‫بمنطقة مارا في تنزانيا بغية إيواء ومساندة الفتيات الجسورات‬

‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)"‪.‬‬ ‫الالتي هربن من أهلهن اجتنابا ً لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬

‫(المعروف بالختان) خالل موسم "الجراحة القطعية"" الذي يحين‬

‫والفقر أيضا ً من العوامل المحركة لهذه الممارسة‪ .‬وترى األسر العاجزة‬ ‫مرتين سنوياً‪ .‬وعن ذلك قالت‪" :‬أرى روح الفتيات الوافدات على‬

‫عن دفع مصاريف بناتهن الدراسية أو نفقاتهن الغذائية أو غيرها من‬ ‫المنزليْن‪ ،‬وأرى عزم كثيرات منهن على تحقيق أحالمهن"‪ .‬ولما‬

‫التكاليف األساسية في زواج األطفال مهربا ً إلى األمان‪ .‬كما أن سعر‬ ‫كان الكثير من المأويات بمنزلي سامويلي اآلمنين قادرات على ارتياد‬

‫العروس الذي تتقاضاه األسرة نظير تزويج ابنتها يعد وسيلة من‬ ‫المدارس أو التدريب المهني‪ ،‬فقد ات ّخذ الكثيرات منهن مسارات‬

‫وسائل تخفيف وطأة الفقر – إذ يشمل السعر ماشية أو ماالً أو غير ذلك‬ ‫مهنية ناجحة‪ .‬ويشغل بعضهن اليوم وظائف مديرات فنادق‪ ،‬في ما‬

‫من األشياء القيّمة‪ .‬وفي كلتا الحالتين‪ ،‬يجب أن تخضع الفتيات لتشويه‬ ‫يريد بعضهن أن يصبحن طبيبات‪ ،‬بل وطيارات‪ .‬وتقول سامويلي إن‬

‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) استعدادا ً للزواج‪.‬‬ ‫أسر تلك الفتيات أصبحت تنظر إليهن اآلن بعين االحترام والفخر‪.‬‬

‫ترى سامويلي أنه يحدث تقدم ملموس في القضاء على هذه الممارسة‬ ‫خوفا ً من الطائلة القانونية‪ ،‬جرمت تنزانيا تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬

‫بحلول العام ‪ 2030‬تماشيا ً مع أهداف التنمية العالمية‪ .‬وقد شهدت‬ ‫(المعروف بالختان) منذ عام ‪ 1998‬واقترن ذلك بالتوسع في التوعية‬

‫بنفسها في جلسات التواصل مع المجتمع ممارسي تلك العادة‪ ،‬المعروفين‬ ‫باآلثار الضارة لتلك الممارسة بما أسهم في تقليل انتشارها‪ ،‬غير أنها ما‬

‫محليا ً باسم "ناغريباز" يلقون بأدواتهم متعهدين بأن يكونوا أنصار‬ ‫تزال قائمة في بعض المناطق‪ ،‬ال سيما حيث تقوى األعراف الذكورية‬

‫القضاء على هذه الممارسة‪ .‬كما شاهدت أولياء أمور يتراجعون عن‬ ‫التسلطية وحيث ينهض الزعماء القبليون والتقليديون بدور محوري في‬

‫قرارهم بإخضاع فتياتهم لتلك الممارسة‪ .‬والقانون يأخذ مجراه بالتوازي‬ ‫صنع القرار‪" .‬فما زالت الزعامات التقليدية تطالب بزواج أبنائهم من إناث‬

‫مع ذلك ‪ -‬فتزايدت أعداد أولياء األمور ومنفّذي التشويه الذين زجّوا‬ ‫خضعن لتلك الممارسة" كما تقول سامويلي‪ .‬وتضيف‪" :‬ما زالت هناك‬

‫بالسجون‪ .‬ومع ذلك تقول سامويلي إن الكثيرين ما زالوا أحرارا ً األمر‬ ‫معتقدات شائعة بأن النساء المختونات تسهل السيطرة عليهن‪ ،‬وأنهن أقرب‬

‫الذي يستدعي زيادة قوة الشرطة ومسؤولي القضاء على إنفاذ القانون‪.‬‬ ‫من غيرهن إلى مالزمة الزوج وعدم الهرب منه إلى رجال آخرين"‪.‬‬

‫وال بد من تغيير التوجهات نحو تعليم الفتيات‪ ،‬فغالبا ً ما ال يكون‬ ‫لكن استدامة هذه الحلقة ليس مقصورا ً على الرجال‪ ،‬إذ ما تزال نساء‬

‫تعليمهن أولوية لدى األسرة‪ ،‬إذ تقول سامويلي‪" :‬تُكَلف الفتيات‬ ‫تمارسنها حتى وإن كن قد خضعن لها في السابق‪ .‬لذا تقول سامويلي‪:‬‬

‫إذا لم تكن األم متعلمة‪ ،‬فسيكون كل شيء في حياتها صعباً‪ .‬فهي‬


‫ً‬
‫"‬
‫ال تعي فوائد إلحاق ابنتها بالمدرسة‪ ،‬بل وال تعي شيئا عن‬
‫أخطار تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫بالختان)"‪.‬‬
‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪68‬‬
‫أصول متجذرة في عدم‬ ‫بمهام في الصباح الباكر ثم يضطررن بعدها إلى المشي‬

‫المساواة بين الجنسين‬ ‫مسافات طويلة إلى المدرسة‪ ،‬وهو ما يعرضهن للمخاطر؛‬

‫فضالً عن شعورهن باإلرهاق‪ .‬والكثير من أولياء األمور‬


‫لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫يجتهدون في إيجاد األعذار إلخراج فتياتهم من المدرسة‬
‫أصول متجذرة في المعتقدات من قبيل أنه الزم لتحسين‬
‫وتزويجهن بمقابل"‪.‬‬
‫الخصوبة‪ ،‬وتعزيز المتعة الجنسية عند الرجال‪ ،‬وكبح الحياة‬
‫الجنسية عند اإلناث‪ ،‬واالرتقاء بالنظافة الشخصية‪ ،‬ومنع‬
‫يجب أن تتاح للنساء والفتيات فرص لتوليد الدخل‪ ،‬وكذلك‬
‫الخيانة الزوجية‪ ،‬واحترام متطلبات المؤسسات الدينية‪ ،‬أو‬
‫نيل القبول االجتماعي (كانداال وآخرون‪2019 ،‬؛ الحسن‬ ‫للمستفيدين من تلك الممارسة الضارة‪ ،‬مثل الزعامات التقليدية‬

‫وآخرون‪2016 ،‬؛ أشيمي وآخرون‪2015 ،‬؛ بوغيل‬ ‫ومنفذي التشويه‪ .‬وهذا من شأنه مساعدة ممارسي تلك‬

‫وآخرون‪ .)2014 ،‬ويُعتقد كذلك أن تلك الممارسة تعزز‬ ‫الممارسة على التوقف‪ ،‬وسيتواكب ذلك مع تمكين النساء‬

‫طهر الفتاة وشرفها ونظافتها‪ ،‬وأنها تعين في كبح الحياة‬ ‫الالتي يخشين رفض األعراف االجتماعية حالياً‪ .‬وتتابع‬

‫الجنسية للمرأة بما يزيد اإلقبال على الفتاة والمرأة للزواج‪،‬‬ ‫سامويلي القول إن األمهات في غالب األحيان يتعذر عليهن‬
‫فضالً عن اعتبارها ممارسة موافِقة لألعراف االجتماعية‬ ‫مساعدة بناتهن على اإلفالت من تشويه األعضاء التناسلية‬
‫التي حفظتها على مدار قرون (ماكي‪.)2009 ،‬‬ ‫بسبب خوفهن من الضرب أو الطرد من بيت الزوجية‪ .‬لذا‬

‫ترى أنه "بدون أي مصدر للدخل أو االستقالل االقتصادي فإن‬


‫غير أن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫األمهات يكتمن ما في صدورهن"‪.‬‬
‫بالختان) هو محض عنف يستبيحه المجتمع‪ .‬وبالرغم من أن‬
‫هذه الممارسة تحصل على أيدي نساء أكبر سنا ً في المعتاد‪،‬‬
‫كما تتطلب أنشطة زيادة الوعي توسعا ً كبيرا ً لتوعية‬
‫إال أنها ممارسة ذكورية تسلطية متجذرة في عالقات القوة‬
‫األسر والمجتمعات بمخاطر تشويه األعضاء التناسلية‬
‫غير المتكافئة بين المرأة والرجل‪ ،‬وهي عالقات مترسخة‬
‫األنثوية (المعروف بالختان)‪ .‬وقد باتت تلك الجهود ت ُؤتي‬
‫في منظومة اجتماعية تستديم سطوة الرجل (هيئة األمم‬
‫ثمارها في الكثير من األماكن‪ ،‬فتقول سامويلي‪" :‬ترفض‬
‫المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‪.)2017 ،‬‬
‫الفتيات قطع أعضائهن‪ ،‬وبعض الفتيان ال يحبذون‬

‫ومن ثم‪ ،‬فإن تمكين النساء والرجال لرفض هذه الممارسة‬ ‫الزواج ممن تعرضن للقطع فهم على وعي بآثاره على‬

‫على بناتهم من شأنه إحداث تحول هائل‪ ،‬لكنهم بحاجة إلى‬ ‫المرأة‪ ،‬بما في ذلك المصاعب المرتبطة بالوالدة"‪.‬‬
‫الوكالة والمعلومات الختيار خيار مختلف‪ .‬يعتقد الوالدين‬
‫أن الممارسة السائدة هي المسار الصحيح لبناتهم‪ ،‬ويسري‬ ‫إذا حاز تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫ذلك في كل السياقات تقريباً‪ .‬وفي كثير من األحوال يعي‬ ‫اهتماما ً بارزا ً على جدول العمل الوطني‪ ،‬وإذا نوشدت القيادات‬
‫الوالدين المخاطر البدنية والنفسية المترتبة على الممارسة‪،‬‬ ‫باإلنصات لصوت الفتيات المتمكنّات‪ ،‬فسيكون األمل قريبا ً‬
‫لكنهم يفعلونها بغية اكتساب القبول االجتماعي (إلدين‬ ‫كما ترى سامويلي بأن تصبح هذه الممارسة الضارة ظالً من‬
‫وآخرون‪2018 ،‬؛ تامير وموال‪ .)2013 ،‬واألمهات هن‬
‫الماضي خالل جيل واحد‪.‬‬
‫ُخضعن فتياتهن في الغالب لتشويه األعضاء التناسلية‬
‫من ي ِ‬
‫األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬فيستدمن بذلك أعرافا ً‬
‫جنسانية ظالمة ترسخ الممارسة الضارة من جيل آلخر‪.‬‬

‫‪69‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ُتعّم الممارسة المناطق كلها‬
‫يتركز تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫بالختان) في القارة األفريقية‪ ،‬من ساحل األطلسي إلى القرن‬
‫األفريقي‪ ،‬غير أنه شائع أيضا ً في بالد مثل العراق واليمن‪،‬‬
‫وفي بعض البلدان اآلسيوية مثل إندونيسيا التي خضع فيها‬
‫حسب أحد التقديرات ‪ 49‬بالمائة من الفتيات في سن ‪11‬‬
‫وما دون لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫بالختان) (إندونيسيا‪( )2013 ،‬الشكل ‪ .)1-4‬ومع حدوث‬
‫مستويات قياسية من الهجرة خالل العقد المنصرم‪ ،‬لم تعد‬
‫تلك الممارسة الضارة حكرا ً على بلدان في جنوب العالم‪.‬‬

‫إذ تشير أحدث البيانات المتاحة إلى أن نسبة النساء بين‬


‫‪ 15‬و‪ 49‬عاما ً من العمر ممن خضعن لتشويه األعضاء‬
‫التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) تتراوح بين واحد‬
‫بالمائة في الكاميرون (في ‪ )2004‬وأوغندا (في ‪،)2011‬‬
‫وبين ‪ 90‬بالمائة أو أكثر في جيبوتي (في ‪ )2006‬ومصر‬
‫(‪ )2015‬وغينيا (في ‪ )2018‬ومالي (في ‪.)2018‬‬

‫كما توجد الممارسة نفسها في أماكن أخرى منها مثالً‬


‫أستراليا واالتحاد األوروبي واليابان ونيوزيلندا والمملكة‬
‫المتحدة والواليات المتحدة‪ .‬وقد أشارت هيئة مراكز الواليات‬
‫المتحدة األمريكية لمكافحة األمراض والوقاية منها إلى‬
‫تقديرات مفادها أن ‪ 513,000‬فتاة وامرأة في الواليات‬
‫المتحدة كن عرضة لخطر تشويه األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية (المعروف بالختان) أو خضعن له في عام ‪،2012‬‬
‫وعزت الهيئة ذلك التغيير باألساس إلى زيادة الهجرة من‬
‫الدول التي تمارس تلك الممارسة (غولدبرغ وآخرون‪،‬‬
‫‪ .)2016‬ويشكل هذا الرقم زيادة بمقدار ثالثة أضعاف عن‬
‫“نساء السكان األصليين‪،‬‬ ‫التقدير السابق في ‪ .1990‬وفي‪ ‬إنجلترا وويلز‪ ،‬واعتبارا ً‬

‫شأنهن في ذلك أي إنسان‬ ‫من ‪ ،2015‬خضع ما يقرب من ‪ 137,000‬فتاة لتشويه‬


‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) (ماكفارلين‬
‫آخر‪ ،‬لهن الحق في المعاشرة‬ ‫ودوركينو‪ .)2015 ،‬أما‪ ‬في أستراليا فتشير التقديرات إلى‬

‫والصحة الجيدة وصون‬ ‫خضوع ‪ 50,000‬فتاة لتلك الممارسة منذ ‪( 2017‬المعهد‬


‫األسترالي للصحة والرفاه‪.)2019 ،‬‬
‫أجسامهن على صورة ْ‬
‫خلقها‪،‬‬
‫فقد ُخلقنا في أحسن تقويم"‪.‬‬
‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪70‬‬
‫دعوة‬
‫للقيادة‪:‬‬
‫نساء السكان األصليين يسهمن في‬
‫إنهاء تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫(المعروف‪ ‬بالختان) في‪ ‬كولومبيا‬
‫© صندوق األمم المتحدة للسكان‪ /‬خوان مانويل باريرو‬

‫تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬ ‫نشأت آريليس كورتيس في وادي كاوكا بغربي كولومبيا‬

‫التي‪ ‬يمارسها بعض أفراد قبيلتها من السكان األصليين‪.‬‬ ‫حيث رأت النساء الالتي يكبرنها محرومات من الحق في‬

‫القراءة أو الكتابة أو االستماع لرأيهن‪ .‬وفي يوم من األيام‪،‬‬

‫تبلغ كورتيس حاليا ً ‪ 28‬عاماً‪ ،‬وبمعرض حديثها إلى مجموعة‬ ‫طلبت منها امرأة مسنّة من طائفة إمبيرا تشامي التي تنتمي‬

‫من النساء الحاضرات في اجتماع مفتوح تحت أشعة الشمس‬ ‫إليها أن تصنع فارقا ً فأوفت بالطلب‪ .‬وعليه‪ ،‬بدأت آريليس‬

‫الحارة تقول‪" :‬نساء السكان األصليين‪ ،‬شأنهن في ذلك شأن‬ ‫وهي ابنة ‪ 15‬عاما ً في التحدث عن حقوق النساء والفتيات‪.‬‬

‫أي‪ ‬إنسان آخر‪ ،‬لهن الحق في المعاشرة والتمتع بالصحة‬ ‫واليوم‪ ،‬تقف آريليس في صدارة الجهود الرامية إلى إنهاء‬

‫الجيدة‪ ‬وصون أجسامهن على صورة خ ْلقها‪ ،‬فقد ُخلقن في‬

‫أحسن‪ ‬تقويم‪.″‬‬

‫‪71‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫وعن ذلك تقول‪" :‬لم يكن ذلك باألمر السهل‪ .‬أضطر للسفر لثماني أو‬ ‫ال توجد إحصاءات رسمية في كولومبيا عن عدد النساء‬

‫لتسع ساعات حتى أبلغ التجمعات السكانية البعيدة‪ ،‬لكن التدريب أفاد‬ ‫والفتيات الالتي خضعن لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬

‫النساء بشدة"‪.‬‬ ‫(المعروف بالختان)‪ .‬بل إن تلك الحاالت ال يكشف عنها غالبا ً‬

‫جراء إصابة خطيرة من‬


‫إال بعد وصول الفتاة إلى منشأة صحية ّ‬
‫كما تقدّم جلسات تدريبية للقابالت وللحوامل بشأن‬ ‫تلك الممارسة‪ .‬وقد توفيت بعض الفتيات من جراء ذلك‪.‬‬

‫القضايا الجنسية وقضايا الصحة اإلنجابية بما‬

‫يساعدهن في احترام سالمة أجسام الفتيات‪.‬‬ ‫ترى كورتيس ومعها الهيئات المرجعية في مناطق السكان األصليين‬

‫أن تلك الممارسة وصلت إلى مناطقهم في العصر االستعماري‪،‬‬

‫وتضيف‪" :‬نتعاون مع النساء في تلك المناطق لتوعيتهن‬ ‫وال يوجد أساس لها في قوانينهم األصلية‪ .‬وتقول الزعامات‪،‬‬

‫بأهمية إنهاء تلك الممارسة‪ ،‬واألهم من ذلك أنه يجب‬ ‫كأحد التفسيرات المختلفة الممكنة‪ ،‬إن تلك الممارسة فُ ِرضت‬

‫علينا جميعا ً احترام الحياة والحقوق والحياة الحميمية‬ ‫لدرء خيانة الزوجات من خالل إضعاف رغباتهن الجنسية‪ .‬وهذه‬

‫للنساء والفتيات الالتي نعمل من أجلهن"‪.‬‬ ‫الممارسة مستمرة وإن لم تكن شائعة‪ ،‬وغالبا ً ما تتم سرا ً في‬

‫صورة استئصال البظر‪ ،‬وهو ما يُعرف محليا ً باسم "اإلستشفاء"‪.‬‬

‫وترى كورتيس أن تسليط الضوء على تلك الممارسة الضارة‬

‫اقترن بتكلفة في البداية‪ :‬وهو ما تمثل في شعور السكان األصليين‬ ‫شهد العام ‪ 2015‬إصدار مرجعيات السكان األصليين قرارا ً‬

‫بالهجوم عليهم من العالم الخارجي‪ .‬وعن ذلك تقول‪" :‬عندما بدأنا‬ ‫إلنهاء تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬

‫العمل على منع ذلك االنتهاك لحقوق المرأة‪ ،‬تلقينا انتقادات حادة‬ ‫وعملت كورتيس منذ ذلك الحين مع منظمة وادي كاوكا اإلقليمية‬

‫وسهاما ً الذعة لوجود هذه الممارسة في مجتمعاتنا المحلية"‪.‬‬ ‫للسكان األصليين‪ ،‬وتحديدا ً بمنطقة المحيط الهادي من كولومبيا‪،‬‬

‫فسافرت إلى مناطق مختلفة للتحدث مباشرة مع التجمعات‬

‫فاجتهدت هي وزميالتها لبيان أن تشويه األعضاء التناسلية‬ ‫السكانية عن أخطار تلك الممارسة‪ .‬وتتولى إثارة القضايا المقترنة‬

‫األنثوية (المعروف بالختان) لم يكن سوى نتاج لعدم المعرفة‪،‬‬ ‫برسائل توجيهية عن حقوق اإلنسان الخاصة بالمرأة والفتاة‪.‬‬

‫وأنه متى توافرت الموارد الكافية سيتمكن السكان األصليون‬

‫"نتعاون مع النساء في‬


‫من االجتماع على رفض تلك الممارسة وتركها‪.‬‬

‫وتقول كورتيس إن هذا هو ما يحدث بالفعل‪ .‬وواكب ذلك تعاون‬

‫بين ائتالف لهيئات السكان األصليين المرجعية ومؤسسة إمبيرا‬

‫تشامي للقضاء على تلك الممارسة منذ عام ‪ .2007‬وهذا التعاون‬


‫تلك المناطق لتوعيتهن‬
‫آخذ في إحداث الفرق مقترنا ً بجهود تمكين المرأة والفتاة‪.‬‬

‫بأهمية إنهاء تلك‬


‫الممارسة‪"...‬‬
‫وسريعا ً ما "ستصبح عادة تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬

‫(المعروف بالختان) شيئا ً من الماضي"‪.‬‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪72‬‬


‫وقد قدّرت دراسة صادرة في ‪ 2015‬عن المعهد األوروبي‬ ‫كما تواردت تقارير عن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫للمساواة بين الجنسين وجو َد نحو ‪ 1,600‬فتاة في أيرلندا‬ ‫(المعروف بالختان) على مدار العقد المنصرم في كولومبيا‬
‫و‪ 1,300‬فتاة في البرتغال و‪ 11,000‬فتاة في السويد ربما‬ ‫(صندوق األمم المتحدة للسكان‪2011 ،‬أ)‪ ،‬وماليزيا‬
‫تعرضن لتلك الممارسة خالل ‪( 2011‬المعهد األوروبي‬ ‫(داهلوي‪ ،)2012 ،‬وعمان (الهنائي‪ ،)2014 ،‬والسعودية‬
‫للمساواة بين الجنسين‪ .)2015 ،‬وتشير تقديرات أحدث إلى‬ ‫(الصبياني وروزي‪ ،)2010 ،‬واألمارات العربية المتحدة‬
‫خضوع آالف الفتيات لتلك الممارسة في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا‬ ‫(كفيلو وسيد‪ ،)2002 ،‬مع تفاوتات كبيرة في نوع‬
‫وهولندا (المعهد األوروبي للمساواة بين الجنسين‪.)2019 ،‬‬ ‫الممارسة‪ ‬المنفذة‪.‬‬

‫التفاوت الهائل في شيوع تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫الشكل ‪:1-4‬‬

‫(المعروف بالختان) بين الدول ذات البيانات المتاحة‬


‫استنادا ً إلى االستقصاءات الديموغرافية والصحية‪ ،‬والدراسات االستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات‪ ،‬واالستقصاءات الوطنية األخرى‪.2018 – 2004 ،‬‬
‫‪100-90‬‬ ‫‪ 89-80‬‬ ‫‪ 79-70‬‬ ‫‪ 69-60‬‬ ‫‪ 59-50‬‬ ‫‪ 49-40‬‬ ‫‪ 39-30‬‬ ‫‪ 29-20‬‬ ‫‪ 19-10‬‬ ‫<‪ 10‬‬
‫البلدان التي تشهد ممارسة تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) كما هو مبيّن في االستقصاءات المحلية والدراسات محدودة النطاق‬

‫استنادا ً إلى االستقصاءات الديموغرافية والصحية‪ ،‬والدراسات االستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات‪ ،‬واالستقصاءات الوطنية األخرى‪.2018 – 2004 ،‬‬
‫ملحوظات‪ :‬تشير بيانات إندونيسيا إلى الفتيات بين عمر يوم و‪ 11‬عاما ً ألن البيانات المتعلقة بشيوع تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) بين الفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ‪ 15‬و‪ 49‬عاما ً‬
‫غير متاحة‪ .‬إن الحدود واألسماء المبينة والتحديدات الموضحة على هذه الخريطة ال تعني إقرارا ً أو قبوال رسميا ً بها من جانب األمم المتحدة‪.‬‬

‫‪73‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫‪ .)2000‬وفي ما يتعلّق بالصحة الجنسية‪ ،‬فتُظ ِهر الدراسات‬ ‫األبعاد‬
‫األبعاد‬ ‫ضررمتشعب‬
‫متشعب‬ ‫ضرر‬
‫تعويقا ً في الوظيفة الجنسية لدى النساء الالتي خضعن لتشويه‬ ‫بالختان)هو‬
‫هو‬ ‫(المعروفبالختان)‬
‫األنثوية(المعروف‬
‫التناسلية األنثوية‬
‫األعضاء التناسلية‬
‫تشويه األعضاء‬
‫تشويه‬
‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) (جونسن‪-‬أغباكوو‬ ‫عواقبصحية‬
‫صحية‬ ‫بل لهله عواقب‬
‫صحية‪ ،‬بل‬
‫فائدة صحية‪،‬‬
‫أية فائدة‬
‫من أية‬
‫خال من‬
‫جراحي خال‬
‫إجراء جراحي‬
‫إجراء‬
‫ووارين‪2017 ،‬؛ عبد القادر وآخرون‪2016 ،‬؛ محمود‪،‬‬ ‫العجز التي‬
‫التي‬ ‫وصور العجز‬
‫العدوى وصور‬
‫بينها العدوى‬
‫من بينها‬
‫األجل‪ ،‬من‬
‫وطويلة األجل‪،‬‬
‫عاجلة وطويلة‬
‫عاجلة‬
‫‪2016‬؛ محمد وآخرون‪2014 ،‬؛ إبراهيم وآخرون‪2013 ،‬؛‬ ‫أشكال الممارسة‬
‫الممارسة‬ ‫بعض أشكال‬
‫تزيد بعض‬
‫‪ .)6‬تزيد‬
‫(الجدول ‪.)6‬‬
‫الحياة (الجدول‬
‫مدى الحياة‬
‫تستمر مدى‬
‫تستمر‬
‫بيرغ وآخرون‪2010 ،‬؛ بانكس وآخرون‪2006 ،‬؛ ثابت وثابت‪،‬‬ ‫المواليد المخاضية‪،‬‬
‫المخاضية‪،‬‬ ‫ووفيات المواليد‬
‫اإلنجاب‪ ،‬ووفيات‬
‫ضعف اإلنجاب‪،‬‬
‫مخاطرضعف‬
‫منمخاطر‬ ‫من‬
‫‪2003‬؛ فانغن وآخرون‪2002 ،‬؛ إسماعيل‪.)1999 ،‬‬ ‫وآخرون‪،‬‬
‫(بيرغ وآخرون‪،‬‬
‫الوالدة (بيرغ‬
‫بعد الوالدة‬
‫والنزف بعد‬
‫القيصرية‪،‬والنزف‬
‫والوالدةالقيصرية‪،‬‬
‫والوالدة‬
‫‪2018‬؛‬
‫وآخرون‪2018،‬؛‬
‫وآخرون‪،‬‬ ‫غبرمايكل‬ ‫‪2010‬؛‬
‫غبرمايكل‬ ‫‪2010‬؛‬ ‫‪2014‬أ‪،‬‬ ‫‪،2014‬‬
‫‪2014‬أ‪،‬‬ ‫‪،2014‬‬
‫‪،2006‬‬ ‫العالمية‪،‬‬
‫‪،2006‬‬ ‫الصحةالصحة‬
‫العالمية‪،‬‬ ‫منظمةمنظمة‬
‫العالمية؛‬ ‫الصحةالصحة‬
‫العالمية؛‬ ‫منظمةمنظمة‬

‫الجدول ‪:1-4‬‬
‫جميع أشكال تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫(المعروف‪ ‬بالختان) تزيد المخاطر على َ‬
‫المد َيْين القريب والبعيد‬
‫المخاطر الصحية على المدى القريب‬

‫قطع األطراف العصبية ونسيج العضو التناسلي الحساس يتسبب في آالم حادة‪ .‬وتظل فترة التعافي مقترنة باأللم‪.‬‬ ‫األلم الحاد‬

‫قد يحدث حال قطع الشريان البظري أو وعاء دموي آخر‬ ‫النزف المفرط‬

‫قد تحدث بسبب األلم و‪ /‬أو العدوى و‪ /‬أو النزف‬ ‫الصدمة‬

‫بسبب االلتهاب أو العدوى الموضعية‬ ‫تورم أنسجة العضو التناسلي‬


‫ّ‬

‫قد تنتشر بعد استخدام أدوات ملوثة (مثل استخدام األدوات نفسها في عدة عمليات لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬ ‫أشكال العدوى‬
‫بالختان))‪ ،‬وخالل فترة التعافي‬

‫االرتباط المباشر بين تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) وفيروس نقص المناعة البشرية (‪ )HIV‬ما زال‬ ‫العدوى بفيروس نقص المناعة‬
‫غير مؤكد‪ ،‬بالرغم من أن قطع أنسجة العضو التناسلي باألداة الجراحية نفسها بدون تعقيم من شأنه زيادة خطر انتقال الفيروس‬ ‫البشرية‪)HIV( ‬‬
‫بين الفتيات الخاضعات معا ً لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬

‫تورم األنسجة أو األلم أو اإلصابة في مجرى البول‬


‫قد تشمل احتباس البول والشعور باأللم عند خروجه‪ .‬وقد يكون ذلك بسبب ّ‬ ‫مشكالت التبول‬

‫قد يؤدي إلى األلم وأشكال من العدوى وندوب غير طبيعية‬ ‫تعذر التئام الجروح‬

‫قد تنتج الوفاة من أشكال العدوى التي من بنيها عدوى التيتانوس‪ ،‬باإلضافة إلى النزف الذي قد يؤدي إلى الصدمة‬ ‫الوفاة‬

‫األلم والصدمة واستخدام القوة البدنية أثناء القطع‪ ،‬فضال عن إحساس األنثى بالخيانة عندما تتغاضى األسرة عن العملية و‪ /‬أو‬ ‫مشكالت الصحة العقلية‬
‫ترتب إلخضاعها لذلك‪ ،‬إنما هي أسباب دفعت كثيرات إلى وصف تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) بأنه‬
‫عملية صادمة‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪74‬‬


‫المخاطر الصحية على المدى البعيد‬

‫تلف األنسجة وتندّبها قد يؤديان إلى أطراف عصبية محتبسة أو غير محمية‬ ‫األلم‬

‫آالم مزمنة مترتبة على العملية‪ ،‬مع إفرازات مهبلية وح ّكة‪ .‬وقد تظهر التكيسات والدمامل والتقرح على العضو التناسلي أيضاً‪.‬‬ ‫أشكال العدوى التناسلية المزمنة‬

‫قد تسبب آالما ً مزمنة في الظهر والحوض‬ ‫أشكال العدوى المزمنة في الجهاز‬
‫التناسلي‬

‫قد تتسرب أشكال العدوى تلك إذا لم تُعالَج إلى الكليتين‪ ،‬فتتزايد احتماالت اإلصابة بالفشل الكلوي‪ ،‬تسمم الدم‪ ،‬والوفاة‪ .‬وتوجد حاالت‬ ‫أشكال العدوى بمجرى البول‬
‫موثّقة توثيقا ً جيدا ً تظهر أن مخاطر إصابة الفتيات والبالغات ممن خضعن لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫بتكرار العدوى في المجرى البولي أعلى من غيرهن‪.‬‬

‫يحدث هذا بسبب إعاقة مجرى البول وتجدد أشكال العدوى فيه‬ ‫التألم عند البتول‬

‫اإلفرازات‪ ،‬والحكة‪ ،‬والتهاب المهبل البكتيري‪ ،‬وغيرها من أشكال العدوى‬ ‫المشكالت المهبلية‬

‫انسداد الفتحة المهبلية قد يؤدي إلى آالم الطمث (عسر الحيض)‪ ،‬والحيض غير المنتظم‪ ،‬وصعوبة إخراج دم الحيض‪ ،‬ال سيما عند‬ ‫مشكالت الحيض‬
‫النساء المصنفات ضمن النوع الثالث من تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬

‫قد تتشكل أنسجة ندبية زائدة عند موقع القطع‬ ‫أنسجة الندوب المفرطة (الجدرات)‬

‫نظرا ً ألن انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (‪ )HIV‬يصبح أسهل بفعل الصدمة الواقعة على الظهارة التناسلية بما يتيح التعرض‬ ‫العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية‬
‫المباشر للفيروس‪ ،‬فإنه من المعقول افتراض أن مخاطر انتقال العدوى بهذا الفيروس قد تتزايد جراء تشويه األعضاء التناسلية‬ ‫(‪)HIV‬‬
‫األنثوية (المعروف بالختان) بفعل المخاطر المتزايدة للنزف أثناء الجماع‬

‫يدمر تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) األجزاء التشريحية المتصلة اتصاالً مباشرا ً بالوظيفة الجنسية عند‬ ‫مشكالت الصحة الجنسية‬
‫المرأة‪ ،‬ولذلك يؤثر في صحة المرأة الجنسية ورفاهها‪ .‬إن إزالة نسيج عالي الحساسية من العضو التناسلي أو اإلضرار به‪ ،‬ال‬
‫سيما البظر‪ ،‬من شأنه التأثير في الحساسية الجنسية واإلفضاء إلى مشكالت جنسية مثل انخفاض الرغبة الجنسية والمتعة الجنسية‪،‬‬
‫والشعور باأللم أثناء الجماع‪ ،‬وصعوبة اإليالج‪ ،‬وانخفاض اإلفرازات المزلقة أثناء الجماع‪ ،‬فضال عن خفض مرات الهزة الجنسية‬
‫تكون الندوب وذكريات األلم والصدمة المرتبطة بالعملية إلى‬ ‫أو منعها تماما ً (المعروف طبيا ً باسم "فقد اإلرجاز")‪ .‬وقد يؤدي ّ‬
‫مشكالت من قبيل ما ذُكِر‬

‫يرتبط تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) بتزايد مخاطر اللجوء إلى الوالدة القيصرية‪ ،‬والنزف بعد الوالدة‪،‬‬ ‫مضاعفات الوالدة (مضاعفات الوضع)‬
‫واللجوء إلى بَضع الفرج‪ ،‬وصعوبة المخاض أو طول مدته‪ ،‬والتمزقات‪/‬القطوع المصاحبة للوالدة‪ ،‬واللجوء إلى التوليد الجراحي‪،‬‬
‫وطول إقامة األم بالمستشفى‪ .‬وتزيد تلك المخاطر كلما زادت حدة تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬

‫لم يقم دليل على وجود ارتباط مباشر بين تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) وناسور الوالدة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬وبالنظر‬ ‫ناسور الوالدة‬
‫إلى العالقة العابرة بين طول المخاض وعسره من جانب وبين الناسور من جانب آخر‪ ،‬فإن ارتباط تشويه األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية (المعروف بالختان) المؤكد بطول المخاض وعسره يجعل من المعقول افتراض الربط بينه وبين ناسور الوالدة عند من‬
‫خضعن لتشويه األعضاء التناسلية‪.‬‬

‫الرضع عند الوالدة ووفاة المواليد ووفاة حديثي الوالدة‪.‬‬


‫قد تؤدي مضاعفات الوالدة إلى زيادة في مرات إنعاش ُ‬ ‫مخاطر فترة الوالدة والنفاس‬

‫أثبتت الدراسات أن الفتيات والنساء الالتي خضعن لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) عن أقرب من غيرهن‬ ‫مشكالت الصحة العقلية‬
‫لإلصابة باضطراب ما بعد الصدمة‪ ،‬واضطرابات الهلع‪ ،‬واإلحباط‪ ،‬وشكاوى اآلالم الجسدية (البدنية)‪ ،‬مثل الصداع واآلالم بدون‬
‫سبب عضوي‬

‫‪75‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) أو‬ ‫إن النساء الالتي خضعن لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫أن األسر بتلك المناطق أقرب إلى ممارسة ذلك التشويه في‬ ‫(المعروف بالختان) هن أقرب من غيرهن لظهور اضطرابات‬
‫حق بناتهم وفي الوقت ذاته‪ ،‬لديهم ميول مفضلة نحو التشويه‬ ‫نفسانية عليهن‪ ،‬ومن ذلك اإلحباط‪ ،‬والكوابيس المتكررة‪ ،‬وفقدان‬
‫مقارنة بالمقيمين في الحضر (محمد وآخرون‪2014 ،‬؛ تامير‬ ‫الشهية‪ ،‬ونوبات الهلع‪ ،‬والصدمة‪ ،‬واالنزعاج‪ ،‬واضطراب‬
‫وموال‪2013 ،‬؛ اليونيسف‪ 2012 ،‬و‪2010‬؛ كارميكر‬ ‫الرهاب‪ ،‬وقلة تقدير الذات (بيروزي وآخرون‪،‬‬
‫الجسد‪ ،‬وأشكال ُ‬
‫وآخرون‪.)2011 ،‬‬ ‫‪2020‬؛ زايد وعلي‪2012 ،‬؛ كيزلهان‪2011 ،‬؛ فلوبيرغز‬
‫وآخرون‪2011 ،‬؛ النشار وعبد الهادي‪2007 ،‬؛ بهريندت‬
‫وفي موريتانيا‪ ،‬خضع أكثر من ‪ 90‬بالمائة من النساء من‬ ‫وموريتز‪2005 ،‬؛ أوسينوو وتايوو‪.)2003 ،‬‬
‫أفقر األسر لشكل من أشكال التشويه‪ ،‬مقابل ‪ 37‬بالمائة من‬
‫النساء في األسر األكثر ثراء‪ .‬وتشمل االستثناءات بوركينا‬
‫فاسو حيث تشيع تلك الممارسة بنسبة ‪ 18‬بالمائة في األسر‬ ‫الفتيات الفقيرات الريفيات األقل‬
‫ً‬
‫األكثر فقرا ً وبنسبة ‪ 36‬بالمائة في األسر األكثر ثراء‪.‬‬ ‫تعليما هن األشد عرضة للمخاطر‬
‫يزيد انتشار تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫أما البراهين الكمية التي تربط بين تشويه األعضاء التناسلية‬
‫بالختان) عموما ً في أوساط العائالت الفقيرة بالمناطق الريفية‬
‫األنثوية (المعروف بالختان) والحصيلة التعليمية للفتاة فهي‬
‫عنه في أوساط األسر األيسر حاالً في الحضر (الشكل‬
‫محدودة ألن الدراسات تميل إلى االعتماد على المشافهة أو‬
‫‪ .)2-4‬فمثالً‪ ،‬أكثر من ‪ 90‬بالمائة من النساء بالمناطق‬
‫عينات غير ممثِّلة (المركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة‪،‬‬
‫الريفية في مصر خضعن لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫‪ .)2016‬غير أن البراهين الواردة من كينيا تفيد بوجود عالقة‬
‫(المعروف بالختان) مقارنة بنسبة ‪ 77‬بالمائة من النساء في‬
‫بين تلك الممارسة والتسرب من المدارس‪ ،‬وبين تلك الممارسة‬
‫المناطق الحضرية (وفق إحصاء ‪ .)2015‬وفي كينا‪ ،‬تزيد‬
‫وانخفاض المشاركة في األنشطة المدرسية (نيابيرو وآخرون‪،‬‬
‫األعداد النظيرة في الريف بمقدار الضعف تقريبا ً عنها في‬
‫‪2016‬؛ ماغانجي‪2015 ،‬؛ بلسينغ وسيرونكو‪ .)2014 ،‬كما‬
‫الحضر (وفق إحصاء ‪.)2014‬‬
‫أفادت دراسات كمية عديدة أجريت في بوركينا فاسو ومصر‬
‫وإيران ونيجيريا واليمن بانخفاض مستويات التعليم لدى األمهات‬ ‫وقد أفادت الدراسات في بوركينا فاسكو ومصر وإثيوبيا بأن‬
‫وارتباط ذلك ارتباطا ً قويا ً بالنساء والفتيات الالتي خضعن‬ ‫النساء المقيمات في المناطق الريفية أكثر عرضة للخضوع‬
‫للممارسة (ديهغانكهاليلي وآخرون‪2015 ،‬؛ محمد وآخرون‪،‬‬
‫‪2014‬؛ أهانو وفيكتور‪2014 ،‬؛ الخليدي وآخرون‪2013 ،‬؛‬
‫مدريك وليو ‪2013‬؛ هايفورد وترينيتابولي‪2011 ،‬؛ كارميكر‬
‫وآخرون‪.)2011 ،‬‬
‫"بدأوا بي ألنني الكبرى‪ .‬أمروني أن‬
‫أباعد بين ّ‬
‫ركبتي‪ ،‬ففعلت‪ .‬نزفت‪.‬‬
‫علي‪ .‬لكنني محظوظة أني‬ ‫وأغشي ّ‬
‫ما زلت حية‪ ،‬ألن الكثير من الفتيات‬
‫ماتوا ّ‬
‫جراء ذلك"‪.‬‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪76‬‬


‫التناسلية األنثوية بين الفتيات والنساء في‬
‫ً‬ ‫شيوع تشويه األعضاء‬ ‫الشكل ‪:2-4‬‬

‫الفئة العمرية بين ‪ 15‬و‪ 49‬عاما‪ ،‬حسب محل اإلقامة في الحضر‪/‬الريف‬


‫وحجم الثروة (‪)%‬‬
‫النسبة المئوية (‪)%‬‬
‫الشريحة الخمسية للثراء‬ ‫اإلقامة‬ ‫النتشار تشويه األعضاء‬
‫الرقم‬ ‫التناسلية األنثوية‬
‫البيانات‬ ‫المرجعي‬ ‫(المعروف بالختان)‬
‫األغنى‬ ‫الرابعة‬ ‫الوسطى‬ ‫الثانية‬ ‫األكثر فقرا ً‬
‫المصدر‬ ‫العام‬ ‫ريفية‬ ‫حضرية‬ ‫بين‪ ‬الفتيات والنساء‬

‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بنن‬


‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‪/‬‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة المؤشرات‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪76‬‬ ‫بوركينا فاسو‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكاميرون‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪-2014‬‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬
‫‪15‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تشاد‬

‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫كوت ديفوار‬


‫المسح الجيبوتي لصحة األسرة‪/‬‬
‫المشروع‪ ‬العربي لصحة األسرة‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫جيبوتي‬

‫مسح بشأن المسائل الصحية‬


‫(االستقصاءات الديموغرافية والصحية)‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫مصر‬

‫(االستقصاءات الديموغرافية والصحية)‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫إريتريا‬

‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪65‬‬ ‫إثيوبيا‬


‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫غامبيا‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غانا‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫غينيا‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫غينيا بيساو‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العراق‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫كينيا‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ليبريا‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪89‬‬ ‫مالي‬
‫‪-2016‬‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬
‫‪17‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ملديف‬

‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪67‬‬ ‫موريتانيا‬


‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النيجر‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫نيجيريا‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫السنغال‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪86‬‬ ‫سيراليون‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫الصومال‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬ ‫السودان‬
‫الدراسات االستقصائية المتعددة‪ ‬المؤشرات‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫توغو‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أوغندا‬
‫‪-2015‬‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬
‫‪16‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جمهورية تنزانيا المتحدة‬

‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اليمن‬


‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫– ال تتوافر بيانات‪.‬‬
‫تعريف المؤشر‪ :‬النسبة المئوية للفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ‪ 15‬و‪ 49‬عاما ً ممن خضعن لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬
‫ملحوظات‪ :‬في ليبريا‪ ،‬لم يُسأل سوى الفتيات والنساء الالتي سمعن عن جمعية ساندي عما إذا كن عضوات فيها؛ فهذه العضوية توفر معلومات غير مباشرة عن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬والذي يقع أثناء عملية تقديم الفتاة‬
‫إلى‪ ‬المجتمع‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬قواعد بيانات اليونيسف العالمية لعام ‪ ،2020‬استنادا ً إلى االستقصاءات الديموغرافية والصحية (‪ ،)DHS‬والدراسات االستقصائية المتعددة المؤشرات (‪ ،)MICS‬وغيرها من الدراسات االستقصائية ذات العينات التمثيلية الوطنية‪.‬‬

‫‪77‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫تتاح بيانات ممثلة وطنيا ً بشأن تشويه األعضاء التناسلية‬ ‫االتجاهات تشير إلى االنخفاض‪،‬‬
‫ً‬
‫األنثوية (المعروف بالختان) عبر مصدرين باألساس‪ ،‬هما‪:‬‬
‫لكن مزيدا من الفتيات يتأثرن‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية (‪ )DHS‬والدراسات‬
‫ثمة انخفاض عام في نسبة النساء والفتيات الخاضعات لتشويه‬
‫االستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات (‪.)MICS‬‬
‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬لكن عدد‬
‫ُجمعت بيانات بشأن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية عبر‬
‫النساء والفتيات الخاضعات له يزيد بسبب النمو السكاني‪ .‬وقد‬
‫االستقصاءات الديموغرافية والصحية منذ ‪ ،1990‬وعبر‬
‫يتعاظم ذلك العدد من ‪ 4.1‬مليون في ‪ 2020‬إلى ‪ 4.6‬مليون‬
‫الدراسات االستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات منذ‬
‫بحلول ‪ ،2030‬وذلك نظرا ً لتزايد فئة الفتيات في الكثير من‬
‫‪( 2000‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪ .)2015 ،‬ورغم أن تلك‬
‫البلدان التي تشيع بها الممارسة‪.‬‬
‫االستقصاءات أسفرت عن رؤى بمدى شيوع الممارسة ومواطن‬
‫ممارستها‪ ،‬إال أن تحليل البيانات المنبثقة منها لم يكن دائما ً‬
‫وقد دأبت نسبة النساء والفتيات الخاضعات للتشوية على التراجع‬
‫بالسهولة المتصورة‪ ،‬وهناك مخاوف بشأن موثوقية البيانات‬
‫لسنوات‪ .‬وتشير اتجاهات البيانات المستقاة من ‪ 30‬بلدا ً إلى أنه في‬
‫بشأن حاالت التشويه ذاتية البالغ في االستقصاءات والدراسات‬
‫أواخر الثمانينيات أشارت التقديرات إلى‪ ‬خضوع فتاة من كل اثنتين‬
‫المذكورة كونها لم تخضع للتحقق منها عبر فحوص سريرية‪.‬‬
‫بين سن ‪ 15‬و‪ 19‬للتشويه‪ .‬أما التقديرات الحالية في تلك البلدان نفسها‬
‫فتشير إلى تراجع قوامه فتاة لكل ثالث فتيات (اليونيسف‪2020 ،‬أ)‪.‬‬
‫بناء المعارضة‬
‫تٌبنى المعارضة لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬ ‫يمكن للبيانات المعتمدة أن تعين الحكومات على اقتفاء مدى‬
‫بالختان) حالياً‪ ،‬لتُذكي بذلك الحراك الرامي إلى نبذ تلك‬ ‫التقدم ال ُمحرز في سبيل القضاء على تشويه األعضاء التناسلية‬
‫الممارسة الضارة‪ .‬وعلى مدار العقدين المنصرمين‪ ،‬تضاعفت‬ ‫األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬وتبصير السياسات والتدخالت‬
‫نسبة الفتيات والنساء الطامحات إلى وقف هذه الممارسة‪ ،‬وذلك‬ ‫المستقبلية‪ ،‬والمساعدة في تحديد مواطن احتياج الدعم األكثر‬
‫في البلدان التي تشيع بها الممارسة (اليونيسف‪.)2020 ،‬‬ ‫إلحاحا ً لدى التجمعات السكانية‪.‬‬
‫وتتزايد المعارضة لهذه الممارسة إذ يتزايد عدد النساء‬
‫والفتيات والرجال والفتيان الذين يدرون عنها وعن ضررها‪.‬‬

‫تتباين اتجاهات الفتيات والنساء من بلد آلخر‪ ،‬ففي معظم‬


‫البلدان التي تتوفر بها البيانات تجد أن معظم النساء والفتيات‬
‫يرون أنه ال بد من إنهاء تلك الممارسة‪ .‬أما في مصر‬
‫وغامبيا وغينيا ومالي وسيرا ليون فأكثر من نصف اإلناث‬
‫يرون أنه ينبغي االستمرار في تلك الممارسة‪.‬‬ ‫تتزايد المعارضة لهذه‬
‫وتشير الدراسات إلى أن النساء الواعيات بالمخاطر البدنية‬ ‫الممارسة إذ يتزايد عدد النساء‬
‫المرتبطة بالممارسة مثل العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية‪،‬‬
‫وناسور الوالدة ومضاعفات الوضع أقرب من غيرهن إلى عدم‬
‫والفتيات والرجال والفتيان الذين‬
‫االستمرار في تلك الممارسة (أشيمي وآخرون‪.)2015 ،‬‬
‫يدرون عنها وعن ضررها‪.‬‬
‫ترى خمس من كل ‪ 10‬نساء وفتيات خضعن لتشويه‬
‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) أنه ال بد‬

‫‪78‬‬
‫ً‬
‫النسبة المئوية للفتيات والنساء في الفئة العمرية بين ‪ 15‬و‪ 49‬عاما ممن سمعن بتشويه‬ ‫الشكل ‪:3-4‬‬

‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) ويرون ضرورة وقف هذه الممارسة‬

‫ﻣن ﺑﯾن اﻟذﯾن ﺧﺿﻌوا ﻟﺗﺷوﯾﮫ اﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ )اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﻟﺧﺗﺎن(‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪82‬‬ ‫إرﯾﺗرﯾﺎ‬
‫‪53‬‬ ‫اﻟﺳودان‬
‫‪51‬‬ ‫ﺟﯾﺑوﺗﻲ‬
‫‪38‬‬ ‫ﻣﺻر‬ ‫ﻣﻌدل اﻧﺗﺷﺎر‬
‫ﻣرﺗﻔﻊ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ‬
‫‪33‬‬ ‫اﻟﺻوﻣﺎل‬ ‫)ﻓوق ‪(٪80‬‬
‫‪27‬‬ ‫ﺳﯾراﻟﯾون‬
‫‪26‬‬ ‫ﻏﯾﻧﯾﺎ‬
‫‪18‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ‬

‫‪90‬‬ ‫ﺑورﻛﯾﻧﺎ ﻓﺎﺳو‬


‫ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺷر ﻓﯾﮭﺎ‬
‫‪79‬‬ ‫إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬ ‫ﺗﺷوﯾﮫ اﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ‬
‫)اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﻟﺧﺗﺎن(‬
‫‪50‬‬ ‫ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ‬
‫ﺑﯾن ‪ 51‬ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ و‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ‬
‫‪49‬‬ ‫ﻏﺎﻣﺑﯾﺎ‬

‫‪81‬‬ ‫ﻏﯾﻧﯾﺎ ﺑﯾﺳﺎو‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺷر ﻓﯾﮭﺎ‬


‫‪79‬‬ ‫ﻛوت دﯾﻔوار‬ ‫ﺗﺷوﯾﮫ اﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ‬
‫)اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﻟﺧﺗﺎن(‬
‫‪45‬‬ ‫ﺗﺷﺎد‬ ‫ﺑﯾن ‪ 26‬ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ و‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ‬

‫‪95‬‬ ‫ﺟﻣﮭورﯾﺔ ﺗﻧزاﻧﯾﺎ اﻟﻣﺗﺣدة‬


‫‪93‬‬ ‫ﻛﯾﻧﯾﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺷر ﻓﯾﮭﺎ‬
‫‪81‬‬ ‫اﻟﺳﻧﻐﺎل‬ ‫ﺗﺷوﯾﮫ اﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ‬
‫)اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﻟﺧﺗﺎن(‬
‫‪75‬‬ ‫اﻟﯾﻣن‬ ‫ﺑﯾن ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ و‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ‬
‫‪75‬‬ ‫ﺟﻣﮭورﯾﺔ أﻓرﯾﻘﯾﺎ اﻟوﺳطﻰ‬
‫‪67‬‬ ‫ﻧﯾﺟﯾرﯾﺎ‬
‫‪66‬‬ ‫ﻣﻠدﯾف‬

‫‪95‬‬ ‫ﺗوﻏو‬
‫‪94‬‬ ‫اﻟﻌراق‬
‫‪93‬‬ ‫ﻏﺎﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺷر ﻓﯾﮭﺎ‬
‫ﺗﺷوﯾﮫ اﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ‬
‫‪86‬‬ ‫ﺑﻧن‬
‫)اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﻟﺧﺗﺎن(‬
‫‪84‬‬ ‫اﻟﻛﺎﻣﯾرون‬ ‫أﻗل ﻣن ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ‬
‫‪83‬‬ ‫أوﻏﻧدا‬
‫‪82‬‬ ‫اﻟﻧﯾﺟر‬

‫‪70‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺋﺔ‬
‫تستند إلى االستقصاءات الديموغرافية والصحية‪ ،‬والدراسات االستقصائية العنقودية متعددة المؤشرات‪ ،‬وغيرها من الدراسات االستقصائية ذات العينات التمثيلية الوطنية‪ .‬ملحوظات‪ :‬حُسبت االتجاهات في مصر والصومال إزاء تشويه‬
‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) على الفتيات والنساء جميعهن ألن المجيبين لم يُسألوا في البداية عن علمهم بالممارسة من عدمه‪ .‬إن البيانات الخاصة بليبيريا غير موجودة هنا ألن السؤال عن التوجهات حيال هذه‬
‫الممارسة اقتصر على الفتيات والنساء الالتي خضعن لها‪ .‬البيانات بشأن التوجهات حيال هذه الممارسة غير متاحة بالنسبة إلندونيسيا‪.‬‬

‫‪79‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ً‬
‫النسبة ًالمئوية للمراهقات في الفئة العمرية بين ‪ 15‬و ‪ 19‬عاما والنساء بين ‪45‬‬ ‫الشكل ‪:4-4‬‬

‫و‪ 49‬عاما؛ ممن سمعن بتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬


‫ويرين ضرورة وقف هذه الممارسة في البلدان ذات االنتشار الكبير لهذه الممارسة*‬

‫ﻋﺎﻣﺎ ً ‪45-49‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ً ‪15-19‬‬

‫ﺑورﻛﯾﻧﺎ ﻓﺎﺳو‬

‫إرﯾﺗرﯾﺎ‬

‫إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬

‫ﺟﯾﺑوﺗﻲ‬

‫اﻟﺳودان‬

‫ﻏﺎﻣﺑﯾﺎ‬

‫ﻣﺻر‬

‫ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ‬

‫اﻟﺻوﻣﺎل‬

‫ﺳﯾراﻟﯾون‬

‫ﻏﯾﻧﯾﺎ‬

‫ﻣﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﺗﻲ ﺗرﺗﻔﻊ‬


‫ﻓﯾﮭﺎ ﻣﻌدﻻت اﻻﻧﺗﺷﺎر‬
‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫* في البلدان ذات االنتشار الكبير لهذه الممارسة‪ ،‬خضع ما ال يقل عن ‪ 50‬بالمائة من الفتيات والنساء لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬
‫تستند إلى االستقصاءات الديموغرافية والصحية‪ ،‬والدراسات االستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات‪ ،‬وغيرها من الدراسات االستقصائية ذات العينات التمثيلية الوطنية‪.‬‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪80‬‬


‫الفتيات المراهقات أقرب‬ ‫من إنهاء هذه الممارسة (الشكل ‪ .)3-4‬ولعل الفتيات‬
‫المراهقات أقرب إلى معارضة تلك الممارسة من‬
‫إلى معارضة تلك الممارسة‬ ‫النساء األكبر سنا ً (الشكل ‪ .)4-4‬وفي ‪ 12‬بلدا ً من‬
‫ً‬
‫من النساء األكبر سنا‪.‬‬ ‫أصل ‪ 19‬بلدا ً تتوفر عنها بيانات بشأن اتجاهات‬
‫الفتيان والرجال‪ ،‬يعارض أكثر من ‪ 50‬بالمائة من‬
‫المستطلعة آراؤهم استمرار تلك الممارسة (الشكل‬
‫‪( )5-4‬اليونيسف‪.)2020 ،‬‬

‫النسبة المئوية للفتيان والرجال الذين سمعوا بتشويه األعضاء التناسلية األنثوية ويرون‬ ‫الشكل ‪:5-4‬‬

‫ضرورة وقف هذه الممارسة‬

‫‪89‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2012‬‬ ‫ﺑﻧﯾن‬


‫‪87‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2010‬‬ ‫ﺑورﻛﯾﻧﺎ ﻓﺎﺳو‬
‫‪85‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2004‬‬ ‫اﻟﻛﺎﻣﯾرون‬
‫‪49‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2004‬‬ ‫ﺗﺷﺎد‬
‫‪82‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2012‬‬ ‫ﻛوت دﯾﻔوار‬
‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪28 (2015‬‬
‫‪DHS‬‬ ‫ﻣﺻر‬
‫‪85‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2010‬‬ ‫إرﯾﺗرﯾﺎ‬
‫‪87‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2018‬‬ ‫إﺛﯾوﺑﯾﺎ‬
‫‪33(2018‬‬
‫‪(2014‬‬ ‫واﻟﺻﺣﻲ‬
‫واﻟﺻﺣﻲ‬ ‫اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ‬
‫اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ‬ ‫ﻏﯾﻧﯾﺎ )اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء‬
‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء‬

‫‪89‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2014‬‬ ‫ﻛﯾﻧﯾﺎ‬


‫‪DHS 2001‬‬ ‫‪13‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ‬
‫واﻟﺻﺣﻲ ‪(2018‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ‬
‫‪19‬‬
‫واﻟﺻﺣﻲ ‪(2001‬‬
‫اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ(‬
‫‪ 2014‬اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ‬
‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء‬
‫)واﻟﺻﺣﻲ‬ ‫ﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ‬

‫‪91‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2012‬‬ ‫اﻟﻧﯾﺟر‬


‫‪62‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2018‬‬ ‫ﻧﯾﺟﯾرﯾﺎ‬
‫‪79‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2012‬‬ ‫اﻟﺳﻧﻐﺎل‬
‫‪40‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2014‬‬ ‫ﺳﯾراﻟﯾون‬
‫‪64‬‬ ‫اﻷﺳر ‪(2014‬‬
‫اﻟﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳودان ‪(2010‬‬ ‫واﻟﺻﺣﻲ‬
‫ﻟﺻﺣﺔ‬‫اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء‬
‫اﻻﺳﺗﻘﺻﺎﺋﯾﺔ‬ ‫)اﻟدارﺳﺔ‬ ‫اﻟﺳودان‬
‫‪96‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2014‬‬ ‫ﺗوﻏو‬
‫‪89‬‬ ‫)اﻻﺳﺗﻘﺻﺎء اﻟدﯾﻣوﻏراﻓﻲ واﻟﺻﺣﻲ ‪(2005‬‬ ‫ﺗﻧزاﻧﯾﺎ‬

‫استنادا ً إلى االستقصاءات الديموغرافية والصحية‪ ،‬والدراسات االستقصائية المتعددة المؤشرات‪ ،‬وغيرها من الدراسات االستقصائية ذات العينات التمثيلية الوطنية‪.‬‬

‫)الدارسة االستقصائية لصحة األرس املعيشية يف السودان ‪(٢٠١٠‬‬

‫‪81‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫طبي لها‪ .‬وحتى في حال تنفيذ الممارسة في بيئة معقمة على‬ ‫القضايا الراهنة‬
‫يد مقدم رعاية صحية‪ ،‬فما يزال الخطر قائما ً لحدوث عواقب‬ ‫إضفاء الطابع الطبي على تشويه األعضاء‬
‫صحية عاجلة وآجلة في الحياة‪ .‬إن هذه الممارسة هي‬ ‫التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫انتهاك لحقوق اإلنسان تحت أي ظرف‪ ،‬فضال عن انتهاكها‬ ‫يتزايد انخراط مقدمي الرعاية الصحية في إضفاء "الطابع‬
‫لألخالقيات الطبية (منظمة الصحة العالمية‪.)2016 ،‬‬ ‫الطبي" على تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫بالختان) (صندوق األمم المتحدة للسكان‪ .)2018 ،‬وتشير‬
‫إن تنفيذ التشويه في عيادة طبيب يسهم في تطبيعه‪ ،‬وهو ما‬ ‫التقديرات إلى خضوع ‪ 52‬مليون امرأة وفتاة لهذه الممارسة‬
‫يعصف بجهود القضاء على هذه الممارسة‪ .‬وعلى غرار‬ ‫على أيدي أطباء أو ممرضين أو قابالت (اليونيسف‪،‬‬
‫العمليات التي يجريها الممارسون التقليديون‪ ،‬فإن العمليات‬ ‫‪ .)2020‬وفي بلدان مثل مصر والسودان تخضع ثمان من‬
‫التي يُضفى عليها الطابع الطبي تسبب ضررا ً بدنيا ً ونفسانياً‪،‬‬ ‫كل ‪ 10‬فتيات لهذه الممارسة في مكاتب مهنيين عاملين في‬
‫وتقترف تمييزا ً جنسانياً‪ ،‬وترتكب عنفا ً في حق الفتيات‬ ‫مجال الصحة (وفق إحصاء ‪.)2014‬‬
‫والنساء (أسكيو وآخرون‪ ،)2016 ،‬وتنتهك السالمة البدنية‬
‫لألنثى وتعصف بكرامتها (نابانه ومولى‪ .)2019 ،‬وثمة‬ ‫يوافق بعض مقدمي الرعاية الصحية على تنفيذ هذا اإلجراء‬
‫حاالت مرصودة لهذه الممارسة في نصف العالم الشمالي‪ ،‬إذ‬ ‫ألنهم يرون أن إضفاء الطابع الطبي عليه وسيلةً لتقليل‬
‫أفادت الجمعية البريطانية لطب النساء لألطفال والمراهقات‬ ‫الضرر المرتبط به‪ ،‬معتقدين أن استخدام أدوات معقمة في‬
‫بتنفيذ ‪ 266‬عملية لخفض الشفرين على فتيات دون ‪14‬‬ ‫بيئات نظيفة متخصصة من شأنه تقليل مخاطر العدوى‬
‫عاما ً بين ‪ 2008‬و‪( 2012‬باربرا وآخرون‪.)2015 ،‬‬ ‫والمضاعفات‪ ،‬أو أن الطبيب القائم على التنفيذ سيقدم‬
‫خيارات أقل تطرفا ً مثل خرق العضو التناسلي أو‪ ‬كيّه‪.‬‬

‫تجاوز الحدود‪ ،‬وااللتفاف على الحظر‬


‫ُ‬
‫وبالرغم من أن وجود متخصص طبي قد يكفل إجرا ًء "أقل‬
‫وقد ظهرت هذه الممارسة بشكلها العابر للحدود‪ ،‬ويتخللها‬
‫صلة اإلجراء في‬
‫حدة"‪ ،‬إال أنه ما من ضمانة الختالف مح ّ‬
‫عبور الفتيات والنساء والممارسين التقليديين إلى بلدان‬
‫شيء عما قد تكون عليه حال تنفيذها بيد ممارس تقليدي‪.‬‬
‫مجاوزة تجنبا ً للمقاضاة بموجب القوانين المحلية التي‬
‫وثمة أدلة على أن ما جرت العادة بتوصيفه "إشماماً" إنما‬
‫تحظر هذه الممارسة (ساكيه وآخرون‪2019 ،‬؛ ثمانية‬
‫هو في حقيقته شكل أشد حدة ً من تشويه األعضاء التناسلية‬
‫وعشرون عدد مهول‪ )2018 ،‬وقد فصلت بعض الحدود‬
‫األنثوية (المعروف بالختان) (الي وآخرون‪2019 ،‬؛‬
‫المعاصرة مجموعات عرقية تشترك في التاريخ والتقاليد‬
‫موريسن وآخرون‪ .)2001 ،‬وأجريت دراسة في السودان‬
‫في ما بينها‪ ،‬ومن تلك التقاليد ممارسات ضارة‪.‬‬
‫وشملت فحوصا ً طبية لنساء زعمن الخضوع لمجرد‬
‫"اإلشمام"‪ ،‬وثبت من الفحوص أن ثلثهن تقريبا ً خضعن في‬
‫ومن أصل ‪ 22‬بلدا ً أقرت تشريعات لحظر تشويه‬
‫الواقع لختان تخييطي أي اإلجراء الذي يتخلله إغالق المهبل‬
‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬ثالث‬
‫جزئيا ً بالخياطة‪ ،‬في ما ثبت أن كلهن خضعن الحتزاز‬
‫جرمت التشويه العابر للحدود‪ ،‬وهي‪ :‬غينيا‬
‫منها فقط ّ‬
‫البظر والشفرين (المشرف وآخرون‪.)2006 ،‬‬
‫بيساو‪ ،‬وكينيا وأوغندا (ثمانية وعشرون عدد مهول‪،‬‬
‫‪ .)2018‬وتخفق هذه الفجوة في األطر القانونية "في‬
‫ولمواجهة الطابع الطبي المفتعل‪ ،‬من المهم الجزم بأن هذه‬
‫التنبّه اللتزام الدول بحماية كل األطفال داخل واليتها‬
‫الممارسة ليست "آمنة" تحت أي ظرف‪ ،‬وأنه ما من مسوغ‬
‫وحدودها‪ ،‬وال تأخذ في الحسبان حراك التجمعات‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪82‬‬


‫الجدول ‪:2-4‬‬
‫البلدان ذات القوانين أو األوامر التنفيذية‬ ‫السكانية التي تمارس هذه الممارسة وتَنَقُّلَها" (ثمانية‬
‫أو‪ ‬القرارات المتعلقة بتشويه األعضاء‬ ‫وعشرون عدد مهول‪ .)2018 ،‬وفي ظل عدم كفاية‬
‫التناسلية األنثوية‬ ‫التعاون بين الحكومات‪ ،‬فإن الفتيات الالتي يعشن في‬
‫مجتمعات تمارس هذه الممارسة على جوانب الحدود‬
‫أستراليا (‪ 6‬من أصل ‪ 8‬واليات‪)2006 – 1994 ،‬‬
‫أستراليا (‪)2002‬‬ ‫التابعة لبلدان ذات تشريعات أقل صرامة أو تفتقر ألية‬
‫بلجيكا (‪)2000‬‬
‫تشريعات إنما يصبحن عرضة لقدر أعلى من المخاطر‬
‫بنين (‪)2003‬‬
‫بوركينا فاسو (‪)1996‬‬ ‫(ثمانية وعشرون عدد مهول‪.)2018 ،‬‬
‫كندا (‪)1997‬‬
‫جمهورية أفريقيا الوسطى (‪)2006 ،1996‬‬
‫خال‬ ‫ُ‬
‫تشاد (‪)2003‬‬
‫كولومبيا (‪ 2009‬من جانب مرجعيات السكان األصليين)‬
‫عالم ٍ‬
‫السبل المؤدية إلى ٍ‬
‫كوت ديفوار (‪)1998‬‬ ‫من تشويه األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫قبرص (‪)2003‬‬
‫الدانمرك (‪)2003‬‬
‫جيبوتي (‪)2009 ،1994‬‬
‫االتفاقيات الدولية‬
‫مصر (‪)2008‬‬
‫إريتريا (‪)2007‬‬ ‫دعمت‪ 193‬دولة عضوا ً باألمم المتحدة باإلجماع خطة‬
‫إثيوبيا (‪)2004‬‬
‫األمم المتحدة ‪ 2030‬للتنمية المستدامة‪ ،‬وبذلك أضحت‬
‫فرنسا (‪)1979‬‬
‫غامبيا (‪)2015‬‬
‫ملتزمة بإنهاء تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫غانا (‪)2007 ،1994‬‬ ‫بالختان) بحلول ‪ .2030‬يتمثل الهدف ‪ 3-5‬من أهداف‬
‫غينيا (‪)2000 ،1965‬‬
‫التنمية المستدامة في "القضاء على كل الممارسات‬
‫غينيا بيساو (‪)2011‬‬
‫أيرلندا (‪)2012‬‬ ‫الضارة‪ ،‬مثل زواج األطفال والزواج المبكر والزواج‬
‫إيطاليا (‪)2005‬‬
‫القسري‪ ،‬وتشويه األعضاء التناسلية األنثوية"‪.‬‬
‫ليبيريا (‪)2018‬‬
‫لكسمبرغ (‪)2008‬‬
‫كينيا (‪)2011 ,2001‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يقتضي الكثير من اتفاقيات حقوق‬
‫موريتانيا (‪)2005‬‬
‫اإلنسان ومواثيقها من الدول األعضاء أن تتخذ كل التدابير‬
‫نيوزيلندا (‪)1995‬‬
‫النيجر (‪)2003‬‬ ‫الالزمة لوقف تلك الممارسة‪ ،‬بما في ذلك سن القوانين‬
‫نيجيريا (‪)2015‬‬
‫(الجدول ‪ .)2-4‬فمثالً‪ ،‬بعد أن أقرت بوركينا فاسو القانون‬
‫النرويج (‪)1995‬‬
‫البرتغال (‪)2007‬‬ ‫ذا الصلة في عام ‪ ،1996‬انخفضت حاالت الممارسة بنحو‬
‫السنغال (‪)1999‬‬ ‫‪ 30‬بالمائة (كريزمان وآخرون‪ .)2016 ،‬ورغم ذلك‪ ،‬لم‬
‫جنوب أفريقيا (‪)2000‬‬
‫إسبانيا (‪)2003‬‬
‫يكن االنخفاض معزوا ً إلى إقرار القانون فحسب‪ ،‬بل وإلى‬
‫السودان (جنوب كردفان ‪ ،2008‬القضارف ‪)2009‬‬ ‫تدخالت أخرى نُفّذت بالتزامن مع ذلك‪ .‬وفي إثيوبيا‪ ،‬انتهت‬
‫السويد (‪)1998 ،1982‬‬
‫إحدى الدراسات إلى أن التدخالت الموازية المنطوية على‬
‫سويسرا (‪)2012 ،2005‬‬
‫تنزانيا (‪)1998‬‬ ‫التشريع والحوار المجتمعي والديني وجلسات التوعية‬
‫توغو (‪)1998‬‬ ‫المجتمعية بشأن التأثيرات الضارة قد أسهمت بمجملها في‬
‫أوغندا (‪)2010‬‬
‫المملكة المتحدة (‪)1985‬‬
‫خفض معدالت الممارسة (اليونيسف‪.)2012 ،‬‬
‫الواليات المتحدة (‪)1996‬‬
‫زامبيا (‪)2011 ،2005‬‬

‫‪83‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫تغيير األعراف‬
‫يتطلّب إنهاء تشويه األعضاء التناسلية األنثوية تغييرات‬
‫في األعراف االجتماعية أي ما تؤمن المجتمعات به‪،‬‬
‫وكيفية تصرفها بناء عليه‪ ،‬وانتظارها سلوكيات معينة‬
‫من أفرادها (يوهانسن وآخرون‪2013 ،‬؛ ماكي‪،‬‬
‫‪ .)2009‬إن األعراف القائمة على النوع االجتماعي‬
‫التي تشكل جزءا ً من األعراف االجتماعية تصوغ نظرة‬
‫الرجل لنفسه والمرأة لنفسها‪ ،‬والعالقات االجتماعية‬
‫والحميمة بين الرجل والمرأة‪ ،‬وتحدد حياتهم الجنسية‬
‫وتوزيع نسب القوة والموارد (ألغزاندر‪ -‬سكوت‬
‫والعنف ضد المرأة‪ .)2016 ،‬ومن ثم‪ ،‬يجب تغيير‬
‫األعراف االجتماعية والمبنية على النوع االجتماعي‬
‫قبل أن يقرر أي مجتمع التخلي عن ممارسة ضارة‪.‬‬

‫وقد تناصر المرأة األعراف التي تضر بها ال لشيء‬


‫إال ألن التكاليف االجتماعية لمخالفة ذلك ستكون أعلى‬
‫من أن تحتملها‪ .‬وحتى وإن كان العرف االجتماعي‬
‫ضاراً‪ ،‬فقد يكفل للمرأة مكانة ما في مجتمعها‪ ،‬كما أن‬
‫بعض النساء قد تتهاون مع فقدان السيطرة واالتباع‬
‫نظير دعم اقتصادي (سين وأوستلين‪.)2008 ،‬‬

‫ولقد كان النهج القائم على األعراف االجتماعية من‬


‫أجل القضاء على أية ممارسة نهجا ً رئيسا ً في نجاح‬
‫مبادرات من قبيل برنامج تمكين المجتمع الذي أطلق‬
‫في عام ‪ 1988‬بالسنغال ونفذته منظمة توستان غير‬
‫الحكومية (ديوب وآخرون‪ .)2004 ،‬يدعم البرنامج‬
‫المذكور آنفا ً التغييرات في األعراف االجتماعية من‬
‫خالل الدعوة إلى التأمل الشخصي والجماعي‪ ،‬وتحفيز‬
‫التفكير الناقد من خالل الحوارات المجتمعية‪ ،‬وجلسات‬
‫التوعية‪" ،‬واالنتشار المنظم" (اليونيسف‪.)2010 ،‬‬

‫وينطوي "االنتشار المنظم" على نشر المعلومات وتعزيزها‬


‫بخصوص فوائد التخلي عن تشويه األعضاء التناسلية‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪84‬‬


‫قابلة‬
‫تلقي مشرطها‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫و تحدث تحوال جذريا‬
‫في مجتمعها‬
‫© صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬إندونيسيا‬

‫وعن ذلك تقول بلسان الواقع‪" :‬تعلمت كيفية عمل‬ ‫عندما ذهبت سيوسي مايساروه إلى مدرسة القابالت‬

‫الختان لألنثى‪ ،‬ومارسته على المجتمع مباشرةً‪.‬‬ ‫في إندونيسيا‪ ،‬لم يكن تشويه األعضاء التناسلية‬

‫أجريت التشويه‪ ،‬أو ختان اإلناث‪ ،‬أثناء عملي في‬ ‫األنثوية (المعروف بالختان) جزءا ً من منهج الدراسة‪.‬‬

‫العيادة لمدة عامين على الكثير من المرضى ألنه‬ ‫لكن ما إن بدأت سيوسي في ممارسة العمل اتضح لها‬

‫كان جزءا ً من حزمة الخدمات التي أقدمها"‪.‬‬ ‫أن تنفيذ هذه الممارسة يشكل جزءا ً من مهنتها‪.‬‬

‫‪85‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫من اليوم التالي أال أمارس التشويه بعدها‪ .‬وبدأت في إخبار‬ ‫ي أسرة تنفيذ‬
‫ثم استذكرت الماضي وقالت‪" :‬كلما طلبت إل ّ‬
‫مرضاي وتوعيتهم بشأن الحقائق الصحية للتشويه"‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬نفذت الختان على رضيعة حديثة الوالدة بمشبك على‬

‫الجزء الحساس‪ .‬كنت أثبت المشبك حتى يصرخ الرضيع‪،‬‬

‫ثم أعلنت مايساروه موقفها في العلن‪ ،‬ونشرته على وسائل‬ ‫وإال نظفته قبل تثبيته‪ .‬عندها كان الرضيع يبكي"‪.‬‬

‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وتحدثت به في أوساط المجتمع‪.‬‬


‫بالرغم من أن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬

‫واكتشفت أن الكثير من أولياء األمور لم يكونوا محبذين لتلك‬ ‫بالختان) مرتبط على نطاق واسع بأجزاء من أفريقيا‪ ،‬إال أنه‬

‫الممارسة بقوة‪ .‬وعن ذلك تقول‪" :‬معظم مرضاي لم يعلموا ما‬ ‫يعد ممارسة عالمية ال أفريقية فحسب؛ إذ يحدث في مجتمعات‬

‫هو ختان اإلناث وال سبب تنفيذه‪ .‬بل غاية ما هنالك أنهم اتبعوا‬ ‫بشتى أنحاء العالم على اختالف العرقيات واألديان‪ .‬تشيع‬

‫ما اعتبروه معتقدات دينية أو ثقافية‪ .‬وبعد إخبارهم بصبر وتؤدة‪،‬‬ ‫هذه الممارسة في إندونيسيا‪ ،‬لكنها لم تحظ بدراسة جيدة‪.‬‬

‫رفض بعضهم في النهاية إخضاع بناتهم لهذه الممارسة"‪.‬‬


‫لم تكن مايساروه على دراية بتلك الممارسة حتى بدأت عملها‬

‫لكن مايساروه واجهت معارضة عاتية أيضا ً والعجيب أنها‬ ‫قابلةً‪ .‬تتذكر فتقول‪" :‬لم أعلم في البداية ما إذا كان ختان اإلناث‬

‫جاءت من أسرتها وزمالئها‪ .‬فتقول‪" :‬حتى أمي أخبرتني‬ ‫خطرا ً أم ال‪ ،‬ألنه يتم اتباعا ً لممارسات دينية وثقافية"‪.‬‬

‫أن التشويه أو ختان اإلناث كان من تقاليد األسرة"‪.‬‬


‫وبعد عامين من بداية حياتها المهنية‪ ،‬شاركت مايساروه‬

‫وتضيف‪" :‬الكثير من أصدقائي عارضوني"‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫في ورشة عمل عن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬

‫بعض القابالت جادلن بأهمية التشويه ألنه يوفر مصدر دخل‪.‬‬ ‫(المعروف بالختان) وعواقبه النفسية بدءا ً من األلم وفقدان‬

‫اإلحساس‪ ،‬وانتهاء بمخاطر النزف والوفاة‪" .‬عاهدت نفسي‬

‫"عاهدت نفسي من اليوم التالي أال‬


‫أمارس التشويه بعدها‪ .‬وبدأت في إخبار‬
‫مرضاي وتوعيتهم بشأن الحقائق‬
‫الصحية للتشويه"‪.‬‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪86‬‬


‫األنثوية (المعروف بالختان) داخل التجمعات السكانية وفي ما‬ ‫"ركّزت على أنه ينبغي لنا العدول عن مصدر‬

‫بينها‪ ،‬وذلك عبر التواصل بين النظراء وعبر وسائل اإلعالم‬ ‫الربح إذا كان يأتي من ضرر المرضى"‪.‬‬
‫ومواقع التواصل االجتماعي‪ .‬وقد أحدث هذا النموذج حراكا ً‬
‫اجتماعيا ً بمشاركة التجمعات السكانية وأصحاب التأثير فيها‪،‬‬ ‫تركت مايساروه العمل بالعيادة التي اعت ُبرت‬

‫مثل القيادات الدينية‪ .‬وما إن يشارك في الجهود عدد كافٍ من‬ ‫فيها الممارسة إجرا ًء اعتيادياً‪ .‬واليوم تقدم‬

‫أفراد المجتمع حتى تتحقق "نقطة التحرك" التي تؤدي بدورها‬ ‫خدماتها مباشرة إلى الحوامل والنفساء‪.‬‬

‫إلى اعتناق عرف اجتماعي جديد يكفل سالمة الفتيات والنساء‬ ‫وتحرص مايساروه خالل زياراتها المنزلية‬

‫(اليونيسف‪ .)2010 ،‬ويمتاز التحول الجماعي بااللتزام‬ ‫على إخبار األسر بخطورة التشوية وانتفاء‬

‫المجتمعي‪ :‬أي التعهد الجماعي بنبذ تشويه األعضاء التناسلية‬ ‫أي أصل ديني له وأية فوائد صحية منه‪.‬‬

‫األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬


‫لكنها تروي أن السنين التي قضتها في‬
‫ومن العناصر المهمة في نموذج "برنامج تمكين المجتمع"‬
‫ممارسة تلك الممارسة تطاردها على‬
‫التركيز على حقوق اإلنسان‪ ،‬إذ ير ّشد ذلك المناقشات‬
‫ُ‬
‫الدوام‪ .‬فتقول‪" :‬أشعر أحيانا ً باألسف‬
‫المجتمعية حول الممارسات التي تنتهك حقوق الفتيات والنساء‪،‬‬
‫ألنني لم أفكر مثالً في أن تشبيك األجزاء‬
‫ويساعد في تحويل األعراف االجتماعية وما يقوم منها على‬
‫الحساسة أو البظر يسبب ألما ً شديداً"‪.‬‬
‫النوع االجتماعي عن ذلك التشويه (كوستيلو وآخرون‪،‬‬
‫‪2015‬؛ اليونيسف‪.)2010 ،‬‬
‫ومع ذلك يحدوها األمل بحدوث تغيير في‬

‫وسعيا ً إلى تحويل األعراف االجتماعية صوب التخلي عن‬ ‫األحوال‪ .‬وبمرور الوقت‪ ،‬التفت أسرتها‬
‫ممارسة التشويه‪ ،‬يجب أن يأتي التغيير من داخل المجتمع‬ ‫والكثير من أصدقائها حول رؤيتها‪.‬‬
‫وبقيادته (سيسالغي‪2019 ،‬؛ سبيندلر‪2015 ،‬؛ بيرغ‬ ‫والدي في‬
‫ّ‬ ‫"وأخيراً‪ ،‬أجد الدعم اآلن من‬
‫ودينيسن‪2012 ،‬؛ يوهانسن وآخرون‪ .)2013 ،‬والقصد أن‬ ‫عزمي على عدم تنفيذ الختان بعد اآلن"‪.‬‬
‫النُّهج التشاركية أنجع من النُّهج التي تستهدف توعية المجتمعات‬
‫أو تلقينها (ديوب وأسكيو‪ .)2009 ،‬وقد انتهى تقييم أحد‬ ‫وقد غمرتها السعادة لتعاونها مع جمعية‬
‫البرامج المشتركة بين صندوق األمم المتحدة للسكان واليونيسف‬ ‫القابالت اإلندونيسيات؛ وهي نصير قوي إلنهاء‬
‫بشأن القضاء على تشويه األعضاء التناسلية األنثوية إلى أن‬
‫الممارسة‪ .‬تقول مايساروه إنه من واجب‬
‫النُّهج المنفّذة بقيادة المجتمعات المستهدفة قد أدت إلى تحوالت‬
‫العامل في مجال الرعاية الصحية أن يقود‬
‫عن "اإلقرار الشعبي العام بذلك التشويه" باتجاه "إدانة شعبية‬
‫الطريق ألنه يحوز السلطة والمصداقية إلقناع‬
‫عامة له" (صندوق األمم المتحدة للسكان واليونيسف‪.)2013 ،‬‬
‫أولياء األمور بالتخلي عن هذه الممارسة‪.‬‬

‫الزعامات التقليدية والدينية‬


‫غالبا ً ما تحوز الزعامات التقليدية والدينية صفة صناع القرار‬ ‫"أنا على يقين من أننا لو شرحنا األمور‬

‫وحراس التقليد والثقافة والحقوق‪ ،‬ولذا قد يكون‬ ‫األساسيين‬ ‫لمرضانا فإنهم لن يطلبوا أو لن يرغبوا‬
‫َ‬
‫لهم دور بالغ األهمية في إقناع أفراد المجتمع باعتناق أعراف‬ ‫في إخضاع فتياتهم للختان"‪.‬‬

‫جديدة مثل التخلي عن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬

‫‪87‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫القطاعات تكفل التعاون مع العائالت والزعامات المجتمعية‬ ‫(المعروف بالختان) (باليتزا‪2014 ،‬؛ اليونيسف‪.)2010 ،‬‬
‫والمؤسسات وصناع القرار (هايز ومانجي‪2016 ،‬؛ فيلدمانز‪-‬‬ ‫أما حيثما كان التشويه مطلبا ً دينيا ً فإن للزعامات الدينية مكانة‬
‫جيكوبز‪.)2013 ،‬‬ ‫تؤهلها إلصدار بيانات عامة تفصل بين التشويه والدين‪،‬‬
‫وبذلك تؤثر في قرارات األسر بشأن إخضاع الفتيات للتشويه‬
‫فقد قام مثالً البرنامج المشترك بين صندوق األمم المتحدة للسكان‬
‫من عدمه‪ ،‬وقد أدت الزعامات الدينية المسلمة والمسيحية‬
‫واليونيسف بشأن القضاء على تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫هذا الدور في مصر وإريتريا وإثيوبيا ومالي وموريتانيا‬
‫(المعرف بالختان) على نهج شامل تداخلت فيه المستويات‬
‫والصومال (اليونيسف‪2010 ،‬؛ هادي‪.)1998 ،‬‬
‫العالمية واإلقليمية والوطنية والشعبية‪ ،‬وحظي بمشاركة قطاعات‬
‫عديدة منها التعليم والصحة والحماية االجتماعية والعدالة‪ .‬ترتب‬ ‫النُّهج الشاملة والمتعددة القطاعات‬
‫على ذلك أن حقق البرنامج تآزرا ً يسّر مشاركة مجموعة متنوعة‬ ‫تظل الممارسات الضارة على حالها بفعل مزيج من القوى‬
‫من أصحاب المصلحة شملت المنظمات الدينية والمعلمين‬ ‫المجتمعية‪ ،‬ولذا يقتضي التصدي لها اتباع نُ ُهج شاملة متعددة‬
‫ومجموعات الشباب النظراء وجهات إنفاذ القانون ومقدمي‬
‫الرعاية الصحية وأولياء األمور دعما ً للتغيير الهيكلي المنشود‬
‫(صندوق األمم المتحدة للسكان واليونيسف‪.)2013 ،‬‬ ‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪88‬‬
‫ومن األمثلة على ذلك حملة "سليمة" في السودان التي‬
‫بدأت عام ‪ 2008‬وعززت النظرة اإليجابية للفتيات الالتي‬ ‫التسويق لألعراف االجتماعية‬
‫بقين سليمات واعتبار ذلك غير منتقص من احترامهن شيئا ً‬ ‫ينطوي التسويق ألعراف اجتماعية على أدوات تسويقية‬
‫(صندوق األمم المتحدة للسكان واليونيسف‪ .)2013 ،‬وقد‬ ‫وأساليب وقنوات أخرى تستهدف تغيير األعراف والسلوكيات‬
‫بثت الحملة مصطلحات إيجابية جديدة لوصف أجسام الفتيات‬ ‫االجتماعية الكامنة وراءها تحديدا ً على أهمية كبيرة‪ .‬ويع ّد‬
‫والنساء بحالتها الطبيعية من خالل التلفزة واإلذاعة ووسائل‬ ‫استخدام وسائل اإلعالم ونُ ُهج التسويق من األساليب الفعالة‬
‫اإلعالم المطبوعة (رحمان وآخرون‪.)2018 ،‬‬ ‫في الوصول إلى أعداد كبيرة من الناس بتكلفة بسيطة نسبياً‪،‬‬
‫وهو كذلك مناسب تماما ً في تغيير التوجهات حيال السلوكيات‬
‫استدامة التزامات المجتمع‬ ‫واألعراف الضارة واسعة االنتشار خصوصا ً (ألغكساندر‪-‬‬
‫من شأن النظم القائمة على المجتمع لمتابعة التعهدات العامة‬
‫سكوت وآخرون‪.)2016 ،‬‬
‫بشأن نبذ تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‬
‫أن تنهض بدور مهم في حماية الفتيات من تلك الممارسة‪ .‬فمثالً‪،‬‬
‫شكلت المجتمعات التي تعهدت جماعيا ً بنبذ هذه الممارسة لجانا ً‬
‫تقتفي حاالت ارتكاب الممارسة‪ ،‬أو تتابع األسر التي تعتزم‬
‫إخضاع الفتيات لها‪ .‬وتتولى تلك اللجان زيادة الوعي بأهمية‬
‫نبذ تلك الممارسة وإقناع أفراد المجتمع بالمحافظة على سالمة‬
‫فتياتهم (صندوق األمم المتحدة للسكان واليونيسف‪.)2013 ،‬‬

‫دور أندية الفتيات‬


‫وتستطيع أندية الفتيات المراهقات داخل المدارس وخارجها‬
‫أن تقدم فرص للتوعية بتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫(المعروف بالختان) وباألمور األخرى المؤثرة في حياتهن‪،‬‬
‫فضال عن قدرتها على توسعة الشبكات االجتماعية الخاصة بهن‪.‬‬
‫كما يمكن ألندية الفتيات المساعدة في إحداث تحول في األعراف‬
‫القائمة على النوع االجتماعي من خالل زيادة ثقة الفتيات في‬
‫أنفسهن‪ ،‬وتشجيعهن على التعبير عن آرائهن‪ ،‬وإتاحة الوصول‬
‫إلى الرائدات الالتي يمكن لهن أيضا ً النهوض بدور الموجهات‬
‫الداعمات للفتيات خالل فترة االنتقال من الطفولة إلى النضج‬
‫(ماركوس وآخرون‪2017 ،‬؛ برادي وآخرون‪.)2007 ،‬‬

‫دور ينتظر الرجال‬


‫يود الكثير من الرجال أن يروا نهاية لتشويه األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية (المعروف بالختان) فأكثر من نصف الرجال والفتيان‬
‫المستطلعة آراؤهم في البلدان التي تتوفر بياناتها يودون ذلك‬

‫‪89‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫لكنهم يهابون التعبير عن آرائهم بسبب الضغوط االجتماعية‬
‫تروج للتغيير من الداخل من‬
‫العاتية‪ .‬ويمكن للمجتمعات أن ّ‬
‫خالل إيجاد مساحة للحوار بين الرجال والنساء عن األضرار‬
‫المترتبة على هذه الممارسة والفوائد المرجوة من نبذها (ميتيكي‪،‬‬
‫‪ .)2009‬ويمكن ألندية الرجال تيسير التوعية الصحية التي‬
‫تتيح لهم اتخاذ خيارات وافية وصحية تحقق مصالحهم ومصالح‬
‫أسرهم (فارول وآخرون‪ .)2015 ،‬ويمكن لتلك األندية زيادة‬
‫الوعي وتقديم التوعية بشأن الصحة اإلنجابية للرجال (أونيانغو‬
‫وآخرون‪2010 ،‬؛ سباداسيني ونيكوالس‪.)1998 ،‬‬

‫ً‬
‫إنهاء هذه الممارسة أمسى قريبا‬
‫من الممكن إنهاء هذه الممارسة بحلول ‪ ،2030‬إذ يجب تسريع‬
‫عجلة العمل وإال سيتعذر تحقيق هذا الهدف‪ ،‬بما يعني إلحاق الضرر‬
‫بماليين الفتيات األخريات وإهدار حقوقهن‪ .‬صحيح أن بعض التقدم‬
‫قد أحرز‪ ،‬غير أنه لم يحصل بالسرعة الكافية للقضاء على هذه‬
‫الممارسة الضارة خالل السنوات العشر المقبلة‪ .‬بل وحتى في البلدان‬
‫التي أضحت الممارسة فيها أقل شيوعاً‪ ،‬ال بد من تحقيق تقدم بوتيرة‬
‫أسرع بعشرة أضعاف حتى يتسنى الوفاء بالهدف العالمي المتمثل في‬
‫القضاء التام على الممارسة بحلول ‪( 2030‬اليونيسف‪.)2020 ،‬‬

‫وينبغي أن تتيح البرامج تمكين النساء والفتيات الالتي يعارضن هذه‬


‫الممارسة وإسماع أصواتهن للمجتمعات المستهدفة‪ .‬وقد أسفرت برامج‬
‫تمكين المجتمعات وتغيير األعراف االجتماعية عن نبذ هذه الممارسة‬
‫على المدى البعيد؛ إذ انتهى تحليل حديث إلى أنه لو أمكن التوسع‬
‫في الجهود المجتمعية الناجحة وتمويلها تمويالً كامالً فستنتهي هذه‬

‫"نحتاج إلى التخلي‬ ‫الممارسة الضارة في ‪ 31‬بلدا ً بحلول ‪( 2030‬صندوق األمم المتحدة‬
‫للسكان‪ .)2020 ،‬ويقدر التحليل المذكور أنه يلزم تدبير ‪ 2.4‬مليار‬
‫عن‪ ‬العرض المرتبط‬ ‫دوالر أمريكي على مدار ‪ 10‬سنوات حتى يتسنى تحقيق هذا الهدف‪،‬‬
‫بإضفاء الطابع الطبي‬ ‫علما ً بأن ‪ 2.1‬مليار دوالر أمريكي من هذا اإلجمالي مطلوبة لبرامج‬

‫على الممارسة‪،‬‬
‫منع ممارسة تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروفة بالختان)‪،‬‬
‫في ما يلزم تخصيص ‪ 225‬مليون دوالر أمريكي لبرامج الحماية‬
‫واعتناق‪ ‬فكرة الحياة‬ ‫و‪ 130‬مليون دوالر أمريكي للرعاية والعالج‪.‬‬

‫الجنسية الصحية‬ ‫كما أن الحكومات والمجتمع المدني والحركات االجتماعية والنشطاء‬

‫اإليجابية"‪.‬‬ ‫بل والمجتمعات نفسها تعي السبل الناجعة إلدراك المأمول‪.‬‬


‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪90‬‬
‫نداء الناجيات والمناصرين‬
‫بإعادة النظر في تشويه‬
‫األعضاء التناسلية‬
‫األنثوية –‬
‫وحياة المرأة الجنسية‬

‫الصورة مجاملة من راندا ضياء‬

‫لعملية تشويه العضو التناسلي األنثوي‪ ،‬أو الختان‪ .‬كانت في‬ ‫تتذكر رندا ضياء ارتداءها فستانا ً جديدا ً أحمر اللون‪،‬‬

‫سن السابعة عندئذٍ‪.‬‬ ‫والموسيقى التي سادت المكان والحناء التي زينت يدها‬

‫ثمة طقوس مرتبطة بختان اإلناث في قريتها بمحافظة أسوان‬ ‫فتقول‪" :‬كنت في سعادة تامة‪ ،‬جعلوني أشعر كما لو كنت‬

‫في صعيد مصر‪ .‬تستذكر رندا ذلك فتقول‪" :‬إنه احتفال‪.‬‬ ‫عروساً"‪.‬‬

‫يلبسوننا اللون األحمر‪ ،‬ونضع الحناء ونسبح في النيل"‪.‬‬

‫لكنها أُخِ ذت بعد ذلك إلى عيادة الطبيب‪ .‬وتتذكر أن "قلبها‬

‫غاص" خوفا ً عندما أدركت أنها عند الطبيب بغرض الخضوع‬

‫‪91‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫دائما ما نسمع عن أن لعب الرياضة – مثال – مناسب‬
‫ً‬
‫للمرأة‪ .‬ينبغي أيضا تقديم تصور عن الحياة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الجنسية باعتبارها شيئا صحيا‪ ،‬بل وعاديا يمكنه‬
‫بناء زواج صحي وإسعاد الناس"‪.‬‬

‫فحسب‪ ،‬لكن أحد الصبيان ارتطم بي فسقطت أرضا ً وبدأت أنزف"‪.‬‬ ‫لكن اليوم لم يمض بها وفق المخطط له؛ إذ حدثت‬

‫أدى السقوط إلى فتح جرح رندا من جديد‪ ،‬فعادت إلى المستشفى‪.‬‬ ‫مضاعفات أثناء الجراحة‪ .‬ومكثت ثالثة أيام غائبة عن‬

‫يظل تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) أحد‬ ‫الوعي في وحدة العناية المركزة‪ .‬وتتذكر أنها أفاقت‬

‫أكثر االنتهاكات انتشارا ً لحقوق الفتيات والنساء في مصر‪ .‬ذلك‬ ‫لترى أمها تبكي متضرعة بجوار سريرها‪.‬‬

‫بأن ‪ 92‬بالمائة من المتزوجات من الفئة العمرية الواقعة بين‬

‫‪ 15‬و‪ 49‬عاما ً خضعن لتلك الممارسة بناء على االستقصاء‬ ‫وعندما عادت إلى المنزل في النهاية استقبل أبوها طوفانا ً ال‬

‫الديموغرافي والصحي المنفذ في الدولة عام ‪.2014‬‬ ‫ينقطع من الضيوف المهنئين على "بلوغ" ابنته مبلغ النساء‪.‬‬

‫وتحدث األغلبية الكاسحة من الحاالت أي ‪ 82‬بالمائة‬ ‫وتضيف قائلة‪" :‬أتذكر أبي بعينيه الدامعتين طوال الوقت‪ ،‬وكلما سأله‬

‫على أيدي متخصصين طبيين‪ ،‬وهو ما يضفي شيئا ً‬ ‫الناس عن مضاعفات العملية قال إن الطبيب قطع شريانا ً رئيساً"‪.‬‬

‫من المشروعية على الممارسة الخالية من أية فوائد‬

‫طبية‪ ،‬والمحفوفة بعواقب خطيرة مدى الحياة‪.‬‬ ‫وبعد أيام قالئل‪ ،‬ورغم أوامر الطبيب بعدم القيام بذلك‪ ،‬خرجت‬

‫ضياء للعب مع أصدقائها‪ .‬وعن ذلك تقول‪" :‬كانوا يمررون الكرة‬

‫ق ْطع وسحْ ج وخياطة‬ ‫‪92‬‬


‫المحافظة على عفافها حتى الزواج‪ ،‬أو من التعامل‬ ‫تقول رندا إن تلك التجربة أدت إلى الحوار اآلتي مع أسرتها‪.‬‬

‫مع تأخر الزواج‪ ،‬أو المباعدة بين مرات الجماع"‪.‬‬ ‫"نحن نتحدث عن تلك التجربة على الدوام‪ .‬فما زالت تلك‬

‫الممارسة موضوعا ً للمناقشات المتكررة في بيتي"‪ .‬ثم ُرزقت‬

‫ومن ثم‪ ،‬تعتقد شلقامي أن األجدى من تصوير هذه الممارسة‬ ‫رندا وشقيقاتها ببنات ولم يخضع أي منهن لتلك الممارسة‪.‬‬

‫على أنها خطر صحي هو تقديم تصور جديد للحياة الجنسية‪.‬‬ ‫تبلغ رندا من العمر ‪ 40‬عاما ً حالياً‪ ،‬وتناضل بقوة لمناهضة‬

‫تلك الممارسة‪ .‬كما أسست منظمة غير حكومية لمساعدة‬

‫لذا تقول‪" :‬دائما ً ما نسمع عن أن ممارسة الرياضة‬ ‫مجتمعها على التخلي عن تلك الممارسة‪ .‬واعتادت رندا‬

‫مثالً مناسب للمرأة‪ .‬ينبغي أيضا ً تقديم تصور عن‬ ‫زيارة أفراد مجتمعها للتحدث عن األضرار المترتبة على‬

‫الحياة الجنسية باعتبارها شيئا ً صحياً‪ ،‬بل وعاديا ً‬ ‫تلك الممارسة‪ ،‬بل إنها نشرت كتابا ً يضم قصصا ً قصيرة‬

‫يمكنه بناء زواج صحي وإسعاد الناس"‪.‬‬ ‫مستلهمة من تجربتها ومن تجارب ناجيات قابلتهن‪.‬‬

‫ ‬

‫وترى شلقامي أن عرض القضية ينبغي أن‬ ‫من أسباب استمرار تلك الممارسة وتجذرها في مصر أن‬

‫يركز على "الحياة الجنسية الصحية والعالقات‬ ‫جهود المناصرة المبكرة ركزت باألساس على األضرار‬

‫المبنية على النوع االجتماعي بشكل صحي‬ ‫البدنية للممارسة‪ ،‬بدال من التصدي للسبب الجذري أال‬

‫وهو عدم المساواة بين الجنسين كما تقول الدكتورة‬

‫فتقول‪" :‬نحتاج إلى التخلي عن العرض المرتبط‬ ‫هانيا شلقامي‪ ،‬عالمة األنثروبولوجيا لدى مركز البحوث‬

‫بإضفاء الطابع الطبي على الممارسة‪ ،‬واعتناق‬ ‫االجتماعية في الجامعة األمريكية في القاهرة‪ .‬وتضيفن‬

‫فكرة الحياة الجنسية الصحية اإليجابية‪.‬‬ ‫طريق‬


‫ٍ‬ ‫التركيز على الضرر البدني "انزلق بمصر إلى‬

‫ظلم" نحو إضفاء الطابع الطبي على الممارسة‪.‬‬


‫ُم ٍ‬

‫فهذا من شأنه إحداث تغيير بشأن تشويه األعضاء‬

‫التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)"‪.‬‬ ‫أما المطلوب فهو أن يعي الناس أن الممارسة تنبع من مفاهيم‬

‫دينية مغلوطة ومن معتقدات ثقافية ما هي إال ذرائع "للتغطية‬

‫على أصل القضية‪ ،‬أال وهو السيطرة على الحياة الجنسية‬

‫للمرأة"‪ ،‬مضيفة أن الخوف من الحياة الجنسية للمرأة نابع من‬

‫اعتقاد راسخ بأنه ال ينبغي السماح للمرأة بأن تكون مسيطرة‪.‬‬

‫وأفادت‪" :‬ثمة اعتقاد أيضا ً بأن حياة المرأة الجنسية‬

‫تتجاوز المعقول‪ ،‬فالتحكم فيها يعني تمكين المرأة من‬

‫‪93‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫الوعد‬
‫واﻹهداء‬
‫والمﻘاﻳﻀﺔ‬
‫والمﻘاﻳﻀﺔ‬
‫زواج اﻷطﻔال ﻳهدد‬
‫‪ 33,000‬حﻴاة كل ﻳوم‬
‫زواج الﻔﺘاة اﻧﺘهاك‬
‫ﻟﺣﻘوﻗﮭﺎ‪ ،‬إذ ﯾﻧﺗﮭﻲ ﺑﮫ‬
‫ﺗﻌﻠﯾﻣﮭﺎ‪ ،‬وﯾﺑدأ ﺣﻣﻠﮭﺎ‪،‬‬
‫وﺗﺗﻼﺷﻰ ﻓرﺻﮭﺎ‪ ،‬وﺗﻧﻐﻠق‬
‫أﺑواب اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل أﻣﺎﻣﮭﺎ إﻟﻰ‬
‫اﻷﺑد‪.‬‬

‫ﺑل وأﺣﯾﺎﻧﺎ ً ﻣﺎ ﺗﻛون ھدﯾﺔ‬


‫ﻟﻠﻐﯾر‪ ،‬وأﺣﯾﺎﻧﺎ ً ﻣﺎ ﺗﻘﺎﯾض‬
‫ﺑﺷﻲء ﺛﻣﯾن‪ ،‬وأﺣﯾﺎﻧﺎ ً ﻣﺎ ﺗﻌﺗﺑر‬
‫ﻋﺑﺋﺎ ً ﺣط ﻋﻠﻰ أﻛﺗﺎف ﺷﺧص‬
‫آﺧر‪ ،‬وأﺣﯾﺎﻧﺎ ً ﻣﺎ ُﺗﺳ ّﻠم إﻟﻰ‬
‫ﺷﺧص ﻣﺎ ظﻧﺎ ً ﺑﺄﻧﮫ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ‬
‫أن ﯾﻛﻔل ﻟﮭﺎ اﻷﻣﺎن‪ .‬واﻟﺣق‬
‫أﻧﮫ ﻣن اﻟﻧﺎدر إن ﻟم ﯾﻛن ﻣن‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل أﻧﮭﺎ ھﻲ ﻣن ﯾﺗﺧذ‬
‫اﻟﻘرار‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫ً‬
‫"لم أتجاوز ‪ 12‬عاما من العمر عندما تزوجت ابن‬
‫ً‬
‫عمي البالغ من العمر ‪ 25‬عاما‪ .‬دخلت أمي غرفتي‬
‫ألون في كتاب تلوين‬‫وأنا جالسة‪ ‬على األرض ّ‬
‫األميرات خاصتي‪ .‬فجلست على‪ ‬السرير وقالت‬
‫ً‬
‫لي‪ :‬يا نجمة‪ ،‬ستتزوجين غدا"‪.‬‬
‫زواج األطفال سيبلغ ‪ 63‬مليار دوالر أمريكي بين ‪2017‬‬
‫و‪ ،2030‬أي أكثر بكثير مما تلقته تلك البلدان في صورة‬
‫مساعدات إنمائية رسمية (وودون وآخرون‪.)2018 ،‬‬
‫وسيكون إلنهاء زواج األطفال فوائد ج ّمة ال من حيث‬
‫تمكين الفتيات فحسب‪ ،‬بل وعلى مستوى صحتهن وتعليمهن‬
‫ورفاههن‪ ،‬فضالً عن مردود ذلك على مجتمعاتهن وبلدانهن‪.‬‬

‫يُعتبر زواج األطفال ممنوعا ً على مستوى العالم تقريباً‪،‬‬


‫الحرمان من حق اتخاذ قرار‬ ‫ومع ذلك يحدث ‪ 33,000‬مرة يوميا ً بشتى أنحاء العالم‪.‬‬

‫الزواج أو وهوية الزوج‬ ‫وتشير التقديرات إلى وجود ‪ 650‬مليون فتاة وامرأة في‬

‫يُعتبر زواج األطفال شكالً من أشكال االنتهاكات األساسية‬ ‫عالم اليوم تزوجن وهن أطفاالً‪ ،‬وبحلول ‪ 2030‬سيضاف‬

‫لحقوق اإلنسان كونه يسلب الفتيات حقهن في التعليم والصحة‬ ‫إلى هذا العدد ‪ 150‬مليون فتاة ُزوجن دون سن ‪.18‬‬

‫ُعرف زواج األطفال على‬


‫وآفاق النجاح على المدى البعيد‪ .‬وي ّ‬
‫أن اتحاد شخصين أحدهما دون سن ‪ ،18‬وهو شائع في أنحاء‬ ‫إن زواج األطفال من الممارسات الضارة التي تعهد‬

‫العالم‪ ،‬غير أنه أكثر ما يكون شيوعا ً في المناطق الفقيرة‬ ‫صندوق األمم المتحدة للسكان بإنهائها‪ ،‬غير أنه أكثرها‬

‫والريفية في بعض الدول النامية‪ .‬ويسري تعريف زواج‬ ‫شيوعاكما أنه يقوض حقوق ‪ 12‬مليون فتاة ومستقبلهن‬

‫األطفال على الفتيان والفتيات‪ ،‬غير أن أشد أضراره يقع على‬ ‫في كل عام‪ .‬وقد حدد الصندوق إنهاء زواج األطفال‬

‫الفتيات بسبب عظم أعداد المتأثرات به والضرر الخاص‬ ‫بحلول ‪ 2030‬باعتباره هدفا ً من أهدافه وأولوية من‬

‫الواقع عليهن من زواجهن صغيرات‪ .‬أما عندما يتزوج الفتى‬ ‫أولويات خطة األمم المتحدة ‪ 2030‬للتنمية المستدامة‪،‬‬

‫صغيرا ً فإن ذلك يُسرع بانتقاله إلى أدوار البالغين ويضع عليه‬ ‫ومن أهداف التنمية المستدامة المصاحبة للخطة‪.‬‬

‫ضغوطا ً تتمثل في االضطرار إلعالة أسرته المتكونة حديثاً‪.‬‬


‫وبالرغم من استحالة حساب تكاليف انتهاك الحقوق‬

‫إن زواج األطفال ممارسة ضارة‪ ،‬ويشيع فرضها على‬ ‫الفردية لكل فتاة وما يرتبط بذلك من إهدار لالختيارات‬

‫األطفال من جانب أفراد أسرهم وأفراد المجتمع القريب أو‬ ‫والفرص‪ ،‬إال أن محاوالت قياس الطاقات البشرية‬

‫المجتمع على إطالقه‪ ،‬بغض النظر عن تقديم الطفل المتأثر‬ ‫المترتبة على ذلك تكشف عن تكلفة اقتصادية مهولة‬
‫جراء زواج األطفال‪ .‬وقد انتهى البنك الدولي إلى أن‬
‫ّ‬
‫حجم رأس المال المفقود في الـ ‪ 12‬بلدا ً التي يشيع فيها‬

‫الوعد واإلهداء والمقايضة والبيع‬ ‫‪96‬‬


‫جيرسي التي أمكن لألزواج حتى عام ‪ 2019‬الزواج فيها من‬ ‫موافقة حرة بصيرة على الزواج‪ ،‬بل وبغض النظر عن‬
‫سن ‪ 16‬بموافقة األبوين‪ ،‬إلى أن نحو ‪ 3,500‬قاصر ُزوجوا‬ ‫قدرته على ذلك‪.‬‬
‫بين ‪ 1995‬و‪ ،2012‬جلهم من الفتيات في سن ‪ 16‬و‪17‬‬
‫عاما ً لبالغين يتجاوزون سن ‪( 18‬ريس‪.)2015 ،‬‬ ‫وأحيانا ً ما يوصف زواج األطفال بصفة "القسري" أو‬
‫"المبكر"‪ .‬ويعد الزواج في الكثير من المجتمعات في سن‬
‫يبلغ انتشار زواج األطفال‪/‬الزواج المبكر نسبة ‪ 21‬بالمائة‬ ‫‪ 18‬أو في بداية العشرينيات من العمر زواجا ً "مبكراً"‪ ،‬لكن‬
‫عالميا ً (اليونيسف‪2019 ،‬أ)‪ .‬وبلغ هذا االنتشار نسبة‬ ‫ذلك ال يقترن بالضرورة بانتهاكات أو أضرار معينة مرتبطة‬
‫‪ 60‬بالمائة في جنوب آسيا عام ‪( 1990‬وودون وآخرون‪،‬‬ ‫بالزواج دون سن ‪ .18‬أما الزواج القسري فقد يحدث في‬
‫‪2018‬أ)‪ .‬واليوم‪ ،‬يع ّم االنتشار األكبر في غرب ووسط آسيا‬ ‫أي سن‪ ،‬لكن الزيجات دون سن ‪ 18‬ليست كلها قسرية ففي‬
‫بنسبة ‪ 40‬بالمائة‪ ،‬يليه شرق وجنوب أفريقيا بنسبة ‪ 34‬بالمائة‬ ‫بعض أنحاء العالم ليس من المستبعد عقد زواج أو اتحاد‬
‫(اليونيسف‪2019 ،‬أ)‪ .‬أما في أمريكا الالتينية والكاريبي فإن‬ ‫رضائي يكون أحد طرفيه قاصراً‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إن الدافع وراء‬
‫تتزوج أو تكون طرفا ً في اتحاد‬
‫واحدة من كل أربع فتيات ّ‬ ‫الكثير من تلك االتحادات والزيجات "المبادرة ذاتياً" يتمثّل‬
‫عرفي قبل بلوغ ‪ 18‬من العمر؛ وفي بعض أنحاء المنطقة يزيد‬ ‫بحظر اجتماعي على النشاط الجنسي بين المراهقين غير‬
‫هذا العدد عن واحدة من كل ثالث (اليونيسف‪2019 ،‬ب)‪.‬‬ ‫المتزوجين‪ ،‬ال سيما الفتيات‪ ،‬وبرغبة من المراهقين في بلوغ‬
‫طور االستقالل واالنطالق؛ وربما يرون فيه سبيالً لإلفالت‬
‫وبالرغم من أوجه التقدم المحرزة في الهند وإسهامها في انخفاض‬ ‫من فقر األسرة وعنفها (غرين وآخرون‪.)2018 ،‬‬
‫بلغ نحو ‪ 50‬بالمائة في زواج األطفال في جنوب آسيا وبنحو‬
‫‪ 30‬بالمائة في ‪( 2018‬اليونيسف‪2019 ،‬ج) إال أن المنطقة ما‬
‫زواج األطفال موجود في كل المناطق‬
‫زالت تستأثر بأكبر عدد من زيجات األطفال السنوية‪ ،‬إذ قدّرت‬
‫يُعتبر زواج األطفال من التحديات المجتمعية الكبرى الماثلة‬
‫بنحو ‪ 4.1‬مليون حالة في ‪ ،2017‬في ما يبلغ العدد المناظر في‬
‫أمام بلدان في أنحاء عديدة من العالم‪ ،‬غير أن هذه القضية‬
‫أفريقيا جنوب الصحراء ‪ 3.4‬مليون حالة (وودون وآخرون‪،‬‬
‫أشد ما تكون حدة في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء‬
‫‪2018‬أ)‪ .‬وأما األجزاء األخرى من العالم النامي فتشهد معدالت‬
‫وأجزاء من أمريكا الالتينية والكاريبي‪ .‬يقوم هذا التحدي في‬
‫انتشار أقل بكثير‪ ،‬إذ تبلغ نسبته ‪ 18‬بالمائة في الشرق األوسط‬
‫كثير من السياقات المختلفة في بلدان متقدمة ونامية‪ ،‬غير‬
‫وشمال أفريقيا‪ ،‬و‪ 7‬بالمائة في شرق آسيا والمحيط الهادي‬
‫أن انتشاره يختلف اختالفات كبيرة بين الماضي والحاضر‪.‬‬
‫(اليونيسف‪2019 ،‬أ)‪ .‬وفي بنغالديش والجمهورية الدومينيكية‬
‫(االنتشار يعني النسبة المئوية من النساء في الفئة العمرية‬
‫ونيكاراغوا و‪ 17‬بلدا ً في أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬تزوج ما‬ ‫بين ‪ 20‬و‪ 24‬عاما ً ممن تزوجن أو أقمن اتحادا ً عرفيا ً‬
‫ال يقل عن ‪ 10‬بالمائة من الشابات أو كن أطرافا ً في اتحادات‬
‫قبل سن ‪ .)18‬ففي السويد مثالً‪ ،‬وهو بلد يحظى بسجالت‬
‫عرفية قبل بلوغهن سن ‪( 15‬اليونيسف‪2019 ،‬أ)‪.‬‬
‫تاريخية وافرة‪ ،‬تزوج ‪ 9.3‬بالمائة فقط من الفتيات في سن‬
‫‪ 19‬خالل الفترة من ‪ 1646‬إلى ‪ ،1750‬وقد انخفضت تلك‬
‫بات انتشار زواج األطفال في انخفاض على مستوى العالم‪،‬‬
‫النسبة إلى ‪ 7.2‬بالمائة بحلول عام ‪( 1860‬لوند‪.)2003 ،‬‬
‫إذ انخفض من ‪ 25‬بالمائة تقريبا ً في ‪ 2006‬إلى ‪ 21‬بالمائة‬
‫وفي الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬تشير أرقام حديثة من نيو‬

‫‪97‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫الدوافع والمحددات‬ ‫في ‪ 2018‬مع شهود بلدان عديدة ال سيما الهند معدالت‬

‫النظرة القائمة على النوع االجتماعي‬ ‫انخفاض مهمة (اليونيسف‪ .)2018 ،‬وكشف تحليل‬
‫لالتجاهات المسجلة في ‪ 56‬بلدا ً توفرت عنها بيانات من‬
‫واألعراف االجتماعية التمييزية‬
‫البنك الدولي عن الفترة من ‪ 1990‬إلى ‪ ،2018‬عن وجود‬
‫إن التمييز المبني على النوع االجتماعي المتجسد في‬
‫ثالث اتجاهات محددة‪ :‬أولها أن االنتشار انخفض في ثلث‬
‫المؤسسات الذكورية التسلطية واألعراف االجتماعية‬
‫البلدان بنسبة ‪ 0.6‬نقطة مئوية سنويا ً وفق معدل انخفاض‬
‫س ِلّم الفتيات والنساء إلى دورهن المتمثل في‬
‫الثقافية هي ما يُ َ‬
‫طولي أو ثابت؛ وثانيها أن ثلث البلدان شهدت انخفاضات‬
‫اعتبارهن عمالة منزلية ووالدات وأمهات بغير أجر‪ .‬ويمتد‬
‫مفاجئة (‪ 13‬نقطة مئوية في المتوسط) تلتها فترات ذات‬
‫هذا التمييز إلى إيالء قيمة عالية لعذرية الفتاة والخوف من‬
‫تغيير ضئيل أو منعدمة التغيير؛ وثالثها أن ثلث البلدان لم‬
‫الحياة الجنسية لألنثى‪ ،‬وهو ما يسهم في إجبار الفتيات على‬
‫ّ‬ ‫يشهد انخفاضا ً أو شهد زيادة حتى ‪ 0.5‬نقطة مئوية (الجدول‬
‫وهن بع ُد "سليمات" (كانا وآخرون‪.)2013 ،‬‬ ‫الزواج المبكر‬
‫‪ .)1-5‬إذا أريد لهدف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء‬
‫يعتقد بعض أولياء األمور أن الزواج المبكر حماية من‬
‫على زواج األطفال أن يتحقّق بحلول ‪ 2030‬فيجب بذل أشد‬
‫ممارسة الجنس قبل الزواج ووقاية من التحرش الجنسي‬
‫الجهود في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا‬
‫(صندوق األمم المتحدة للسكان‪2012 ،‬أ)‪ .‬وما دامت‬
‫الالتينية والكاريبي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجدول ‪:1-5‬‬


‫ثلثا بلدان العالم تقريبا سجلت انخفاضا في زواج األطفال بين ‪ 1990‬و‪– 2018‬‬
‫األعداد حسب المنطقة (‪.)n = 56‬‬
‫عدد‬
‫عدد‬ ‫البلدان‬ ‫عدد‬
‫البلدان التي‬ ‫ذات االنخفاض‬ ‫البلدان‬
‫اإلجمالي‬ ‫لم تشهد تغييرا ً أو زيادةً‬ ‫المفاجئ‬ ‫ذات االنخفاض الثابت‬

‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جنوب آسيا‬

‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمريكا الالتينية‬

‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخرى‬

‫‪56‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫مليون فتاة ‪70.9‬‬ ‫مليون فتاة ‪13.1‬‬ ‫مليون فتاة ‪41.6‬‬ ‫مليون فتاة ‪16.2‬‬ ‫الفتيات المتزوجات في ‪2018‬‬

‫ملحوظة‪ :‬مجموعة فرعية من البلدان ذات أربع نقاط بيانات أو أكثر‬


‫المصدر‪ :‬مؤشر التنمية العالمية ‪2019‬‬
‫ظر إلى الفتيات على أنهن أدنى قيمة من الفتيان‪ ،‬كما يحدث بسبب الفقر وانعدام األمن وقلة فرص‬‫زواج األطفال انتهاكٌ ال يعرف حدود البلدان وال الثقافات وال األديان وال العرقيات‪ .‬ويحدث ألنه يُن َ‬
‫التعليم الجيد وفرص العمل؛ وكلها تعني أن زواج األطفال غالبا ً ما يعد الخيار األمثل للفتيات (منظمة "فتيات ال عرائس"‪ )2019 ،‬أو سبيالً يلجأ إليه الوالدان للتخفيف من وطأة الظروف االقتصادية‬
‫المعيشية الصعبة‪ .‬يرتبط زواج األطفال في كل المناطق ارتباطا ً وثيقا ً بانخفاض مستويات التعليم وبالفقر وبالعيش في الريف‪.‬‬

‫الوعد واإلهداء والمقايضة والبيع‬ ‫‪98‬‬


‫ُ‬
‫تزوجت في سن الخامسة عشرة ولم أكن أعرف تلك العائلة‪ ،‬وقال لي ّ‬
‫والدي إن هذا الزواج من عاداتنا وتقاليدنا‪ ،‬وأنه ال‬
‫ببنت في المستقبل فلن أسمح بتكرار التجربة التي مررت بها مرة أخرى معها‪ ،‬حتى ال تعيش تجارب‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫مفر منه‪ .‬وإذا رزقت ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فتاة أخرى‪ .‬ولكن عليهن إكمال الدراسة وأن يكن سعيدات في حياتهن‪.‬‬
‫قصتي‪ .‬وكذلك مع أي ٍ‬
‫إليزابيتا‪ 22 ،‬سنة‪ ،‬البوسنة والهرسك‬

‫وغالبية تلك األعراف ذكورية تسلطية تنظر إلى الفتيات‬ ‫الحلقة مستمرة تكاد تنعدم قدرة األمهات الصغيرات على‬
‫والنساء بعين الدونية كونهن في مكانة خانعة‪ ،‬فتحرمهن‬ ‫اتخاذ القرار بشأن تزويج بناتهن من عدمه وبشأن مواعيد‬
‫سلطة اتخاذ قراراتهن بأنفسهن (غرين وآخرون‪،‬‬ ‫تزويجهن؛ فيتركن القرار لألزواج وألفراد األسرة والمجتمع‬
‫‪.)2018‬‬ ‫اآلخرين من ذوي السلطة التخاذ قرارات نيابة عن الفتيات‬
‫من شأنها تغيير حياتهن (اليونيسف وصندوق األمم المتحدة‬
‫حرمان الفتيات من الرأي واالختيار‬ ‫حس‬
‫للسكان‪ .)2018 ،‬ومن العوامل االجتماعية األخرى ّ‬
‫تواجه الفتيات عقبة مزدوجة تتمثل في كونها أنثى‬ ‫االلتزام بالتقاليد وباألعراف االجتماعية‪ ،‬وخطر الحمل‬
‫ويافعة‪ ‬في المجتمعات شديدة التسلط والذكورية حيث‬ ‫خارج إطار الزواج‪ ،‬واجتناب النقد الذي يعتبر الفتيات األكبر‬
‫للرجل سلطان على المرأة وللكبير سلطان على الصغير‪.‬‬ ‫سنا ً غير نقيّات‪ ،‬واالعتقاد السائد لدى المجتمعات أن الدين‬
‫يوجد زواج األطفال في بيئات ال اعتبار فيها لرأي‬ ‫يحث على الزواج من سن البلوغ (كارما‪.)2015 ،‬‬
‫المراهقين‪ ،‬وال تُستشار فيه الفتيات في القرارات المؤثرة‬
‫في حياتهن (منظمة "فتيات ال عرائس"‪ ،‬بدون تاريخ)‪.‬‬ ‫وتدعم األعراف االجتماعية أنظمة الزواج كلها‪ ،‬علما ً بأن‬
‫ويصح ذلك خاصة بالنسبة للفتيات في سن ‪ 15‬واألقل‬ ‫األعراف التي يستند إليها زواج األطفال في أي مجتمع‬
‫حظا ً من التعليم‪ ،‬فعندما يكون للفتاة حرية الخيار فإنها‬ ‫بعينه تستند إلى معتقدات من هذا القبيل بوصفها المسارات‬
‫تقرر إرجاء الزواج في المعتاد‪ .‬ولذلك اتجه الكثير من‬ ‫المرتبطة بالبلوغ‪ ،‬وإلى رؤى معينة حيال الحياة الجنسية‬
‫برامج إنهاء زواج األطفال إلى تمكين الفتيات بوسائل‬ ‫بين الفتيان والفتيات‪ ،‬وآراء بشأن األدوار القائمة على النوع‬
‫منها التعليم‪ ،‬علما ً بأن زواج الفتاة أو موعده مرتبط بمدى‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وأهمية احترام التفاوت بين األعمار‪ ،‬وتفسيرات‬
‫تمكينها وعلمها بحقوقها‪ ،‬وقدرتها على اتخاذ قراراتها‬ ‫المعتقدات الدينية‪ ،‬وكلها أساس النعدام المساواة القائمة على‬
‫في‪ ‬الحياة وتخطيط مستقبلها‪.‬‬ ‫النوع االجتماعي ومحددات جنسانية لألدوار االقتصادية‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫مستوى التعليم‬
‫تزيد احتماالت زواج الفتيات الحاصالت على التعليم االبتدائي‬
‫فحسب أو دخولهن في اتحاد عرفي بمقدار الضعف مقارنة‬
‫بالحاصالت على المرحلة الثانوية أو مستوى تعليمي أعلى‪.‬‬
‫أما الفتيات المحرومات من التعليم تماما ً فتزيد احتماالت‬
‫زواجهن أو اتحادهن عرفيا ً قبل بلوغ سن ‪ 18‬بمقدار‬
‫ثالثة أضعاف مقارنة بالحاصالت على المرحلة الثانوية‬
‫أو مستوى تعليمي أعلى (صندوق األمم المتحدة للسكان‪،‬‬
‫‪2012‬أ)‪ .‬تشير اإلحصاءات في الهند إلى أن ‪ 51‬بالمائة من‬
‫الشابات المحرومات من التعليم و‪ 47‬بالمائة ممن حصلن‬
‫التعليم االبتدائي فحسب قد تزوجن قرب بلوغهن سن ‪18‬‬
‫(اليونيسف‪2019 ،‬ج)‪ .‬في الوقت عينه‪ ،‬تزوج ‪ 29‬بالمائة‬
‫من الشابات الحاصالت على المرحلة الثانوية و‪ 4‬بالمائة‬
‫من الحاصالت على تعليم أعلى قبل سن ‪ .18‬وفي حين‬
‫ينخفض انتشار الزواج انخفاضا ً كبيرا ً في أوساط الفتيان‪،‬‬
‫فإن بيانات مستوى التعليم تكشف عن معطيات مماثلة‪ :‬فنسبة‬
‫الرجال في الفئة العمرية بين ‪ 20‬و‪ 49‬عاما ً ممن تزوجوا‬
‫بحلول ‪ 18‬من العمر تبدو أعلى ممن لم يحصلوا أي تعليم أو‬
‫الحاصلين على المرحلة االبتدائية‪ ،‬وذلك مقارنة بالحاصلين‬
‫على المرحلة الثانوية فما أعلى (ميوناس وآخرون‪.)2019 ،‬‬

‫ويشير تحليل لبيانات زواج األطفال ُمدْرج في مؤشر التنمية‬


‫العالمية الصادر عن البنك الدولي‪ ،‬إلى أن ‪ 46‬بالمائة من‬
‫الفتيات المزوجات بحلول ‪ 18‬من العمر في الهند هن من‬
‫المصنفات ضمن شريحة الدخل األدنى‪ .‬وبالمثل‪ ،‬تزوج‬
‫‪ 76‬بالمائة من الفتيات ألول مرة بحلول سن ‪ 18‬في النيجر‬
‫التي تصنف في المرتبة الثالثة بين أفقر بلدان العالم؛ علما ً‬
‫بأن ‪ 17‬بالمائة فقط من فتياتها يتممن المرحلة اإلعدادية‪،‬‬
‫في ما يستأثر الريف فيها بمعيشة ‪ 84‬بالمائة من السكان‪.‬‬

‫إن الكثير من العوامل المؤثرة في انتشار زواج األطفال‬


‫لها أساس اقتصادي‪ ،‬فبالرغم من وجود زواج األطفال في‬
‫الكثير من الثقافات إال أنه أكثر ما يكون شيوعا ً في المناطق‬
‫فرايداي ريس [في الوسط]‪ ،‬إحدى الناجيات من‬
‫الزواج القسري‪ ،‬أسّست حركة "أخيرا ً أصبحتُ‬
‫‪ )Unchained‬وتشرف‬
‫(‪)Unchained at Last‬‬‫غير مقيدة" (‪Last‬‬
‫على رئاستها‪ ،‬وهي حركة تكرّ س جهودها إلنهاء‬
‫الزواج القسري وزواج األطفال في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ .‬تصوير سوزان الندمان‬
‫الوعد واإلهداء والمقايضة والبيع‬ ‫‪100‬‬
‫زفاف وانتهاك‪،‬‬
‫وأرواح عصية‬
‫ّ‬
‫على‪ ‬التحطم‪:‬‬
‫الناجيات من زواج األطفال‬
‫يطالبن‪ ‬بالتغيير‬

‫تعمل شيري حاليا ً من ‪ 7‬صباحا ً حتى ‪ 8‬مساء‪" .‬لم أتمكن حقا ً‬ ‫تحكي شيري جونسن عن زواجها في سن ‪ 11‬بوالية فلوريدا‬

‫من ارتياد الجامعة ونيل درجات علمية‪ .‬بل أعمل باجتهاد ألحصّل‬ ‫األمريكية فتقول‪" :‬كانت تجربة سيئة في حياتي"‪.‬‬

‫كل سنت حالياً‪ .‬أعمل في ثالث وظائف حتى أتمكن من البقاء‬

‫فحسب‪ ،‬أي ألجد قوتي وأستظل بسقفي"‪.‬‬ ‫وصفت جونسن األهوال التي كابدتها‪ ،‬إذ تعرضت لالغتصاب‬

‫والحمل من جانب أحد الموثوق بهم من أفراد المجتمع القريب‪.‬‬

‫حدث لها كل ذلك منذ عقود‪ ،‬لكن ظاهرة زواج األطفال مستمرة‬ ‫وبعد أن وضعت مولودها وهي في سن العاشرة‪ ،‬زوجها والداها‬
‫حتى اليوم في الواليات المتحدة‪ .‬ونظرا ً ألن الوالية حددت سنا ً‬ ‫لحماية المغتصب من طائلة التحقيق‪.‬‬

‫أدنى للزواج‪ ،‬من دون الحكومة الوطنية‪ ،‬فهذا يعني وجود‬

‫اختالفات حول السن القانونية للزواج‪ .‬تحظر ‪ 4‬واليات فقط‬ ‫وبالرغم من حدوث ذلك منذ ‪ 49‬عاماً‪ ،‬تقول جونسون أنها‬

‫من أصل ‪ 50‬والية زواج األطفال بدون استثناءات استنادا ً إلى‬ ‫أمر بلحظات‬
‫تعايش عواقب تلك التجربة كل يوم‪" .‬تسببت لي أن ّ‬
‫"مركز طاهيري للعدالة"‪ ،‬وهو منظمة غير حكومية معنية بهذه‬ ‫عصيبة خالل حياتي بسبب اإلساءة التي طالتني في تلك السن‪،‬‬

‫القضية‪ .‬أما معظم الواليات فتتيح استثناءات للزواج منها الحمل‬ ‫فهي تجربة تعكر النمو"‪.‬‬

‫‪101‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫فرت النساء الثالث من زواجهن في النهاية‪ ،‬وواصلن حياتهن حتى‬ ‫وموافقة ولي األمر أو كون طرف الزواج قاصرا ً حراً‪ .‬وال توجد سن‬

‫أصبحن أصواتا ً قوية في الحراك الطامح إلى إنهاء زواج األطفال في‬ ‫دنيا قانونية للزواج في ‪ 10‬واليات وفق بيانات المركز المذكور‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬


‫وقد تزوج أكثر من ‪ 200,000‬طفل دون سن ‪ 18‬بين عامي ‪2000‬‬

‫تقول جونسن‪" :‬ناصرت تغيير القانون في واليات فلوريدا وجورجيا‬ ‫و‪ 2015‬في الواليات المتحدة‪ ،‬وذلك وفق بيانات تراخيص الزواج‬

‫ولويزيانا‪ ،‬وهو ما أنجزناه بالفعل‪ ،‬وأنا شديدة االمتنان لذلك"‪.‬‬ ‫التي حللتها مؤسسة "فرونتالين" (‪ )Frontline‬اإلخبارية‪ .‬كانت‬

‫دونا بوالرد من تلك الفتيات‪ ،‬إذ أجيز زواجها في سن ‪ 16‬بإذن من‬

‫أدلت تسنيم وبوالرد بشهادتيهما تأييدا ً للتغييرات التشريعية حتى‬ ‫أمها‪ ،‬في ما كان زوجها في الثالثين من عمره ويعمل في منشأة‬

‫يتسنى زيادة سن الزواج إلى ‪ .18‬وقد اتجهن معا ً إلى مخاطبة‬ ‫للصحة السلوكية في إنديانا حيث أرسلتها أمها هناك لتلقي العالج‪.‬‬

‫المشرعين في كالفورنيا ونيفادا وكنتاكي وتينيسي وغيرها‪.‬‬ ‫وتقول دونا إن زوجها كان عدوانيا ً طيلة زواجهما‪.‬‬

‫واستجابةً لذلك‪ ،‬رفعت مجالس تشريعية كثيرة السن األدنى للزواج‬


‫السبب في تزويج سارة تسنيم عرفيا ً في‬
‫َ‬ ‫كانت موافقة ولي األمر أيضا ً‬
‫إلى ‪ 17‬عاماً‪ ،‬أو اشترطت موافقة القضاة على زواج القاصرات‪.‬‬
‫بادئ األمر‪ ،‬ضمن اتحاد روحي وهي ابنة ‪ 15‬ربيعاً‪ ،‬ثم رسميا ً في‬

‫وعن ذلك تقول بوالرد‪" :‬أعتقد أننا نحرز تقدماً‪ .‬ما هي إال أعوام‬ ‫سن ‪ .16‬لم يكن لسارة خيار في ذلك‪ .‬وعن ذلك تحدثت من بيتها في‬

‫قليلة حتى رأينا واليات عديدة تستجيب بتعديل القوانين على األقل‬ ‫"ربينا وفق أدوار جنسانية شديدة الصرامة‪ ".‬عندما‬
‫كاليفورنيا قائلة‪ُ :‬‬

‫ورفع سن الزواج واشتراط معايير للموافقة القضائية بدالً من‬ ‫بدأ الفتيان في التعبير عن االهتمام بها‪ ،‬سارع أبوها بتزويجها‪" .‬قيل‬

‫االكتفاء بموافقة مبهمة من ولي األمر"‪.‬‬ ‫لي‪ ...‬ستتزوجين ألن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج ممنوع‪...‬‬

‫ما حدث هو أنني قُدِمت لشخص ما في الصباح‪ ،‬وأجبرت على الزواج‬

‫إن العقبات الماثلة أمام العرائس األطفال للخالص من عالقة مؤذية‬ ‫منه في الليلة إياها"‪ .‬كان زوجها في سن ‪ .28‬تقول سارة‪" :‬كانت‬

‫هي عقبات تكاد تكون عصية على االجتياز‪ .‬لذلك ترى تسنيم أنه‬ ‫عالقة قائمة على السطوة الشديدة واإليذاء المبرح‪ .‬حملت على‬

‫"يُس َمح بزواج الطفلة‪ ،‬لكن إن هي رغبت في الخالص بات ذلك في‬ ‫عجالة‪ ،‬ثم تزوجنا في رينو بوالية نيفادا حيث لم يكن مطلوبا ً سوى‬
‫حكم المستحيل‪ ...‬فليس لها الحقوق المكفولة للبالغين‪ .‬فليس لها مثالً‬ ‫إذن والدي"‪.‬‬

‫"ما هي إال أعوام قليلة حتى رأينا واليات عديدة‬


‫تستجيب بتعديل القوانين – على األقل – ورفع‬
‫سن الزواج واشتراط معايير للموافقة القضائية‬
‫ً‬
‫بدال من االكتفاء بموافقة مبهمة من ولي األمر"‪.‬‬

‫الوعد واإلهداء والمقايضة والبيع‬ ‫‪102‬‬


‫الفقيرة‪ ،‬ال سيما الريفية‪ ،‬وتتضاعف حدته عندما تعاني‬
‫بمحام‬
‫ٍ‬ ‫أن تبرم عقد إيجار؛ وال أن تقصد مأوى؛ وال أن تستعين‬
‫األسر من مصاعب اقتصادية‪ ،‬بما في ذلك أوقات األزمات‬
‫للطالق"‪.‬‬
‫والنزوح‪.‬‬

‫وبالرغم من تقديم التعليم األساسي الشامل مجانا ً في الكثير‬ ‫أسست جونسن وبوالرد منظمتين لدعم الناجيات‪ ،‬وتريان أن‬

‫من الدول‪ ،‬إال أن أفقر األسر ما زالت تواجه عقبات مالية‬ ‫البوح بما كابدتاه أحدث تغييرات في الحياة بحق‪ .‬لذا تقول‬

‫تتعلق بتغطية تكاليف المواصالت والكتب والزي المدرسي‪،‬‬ ‫جونسن التي أسست "مؤسسة سفون" لمناصرة الناجيات من‬

‫في ما يشيع استمرار المدارس الثانوية في اقتضاء مصاريف‬ ‫األذى في فلوريدا‪" :‬التحدث عن التجربة جزء من العالج منها"‪.‬‬

‫الدراسة‪ .‬ولعل انعدام المساواة بين الجنسين في التعليم (لغير‬ ‫كما نشرت مذكراتها وشجعت الناجيات األخريات على كتابة‬

‫مصلحة الفتيات) يظهر جليا ً في المرحلة الثانوية (سبرلينغ‬ ‫تجاربهن ومشاطرتها‪ .‬فتقول‪" :‬يظنون أن الحياة انتهت بسبب ما‬

‫ووينثروب‪ ،)2015 ،‬وهو ما يعجّل بصرف وجهة الفتيات‬ ‫عانينه من إساءة وأذى‪ .‬لكنها لم تنته‪ .‬بل هي البداية فحسب"‪.‬‬

‫صوب الزواج واألمومة‪.‬‬


‫أما منظمة بوالد فتتخذ من كنتاكي مقرا ً لها تحت اسم "ركن‬
‫تُباع وتُشترى‬ ‫الناجيات"‪ ،‬وتقدم هي األخرى المساعدة للناجيات من األذى‬
‫إن المعامالت المالية المرتبطة بالزواج مثل المهر وثمن‬ ‫للبوح بما قاسينه‪ .‬فتقول‪" :‬كان لدينا من انتظمن في برامجنا‪،‬‬
‫العروس تساهم بدورها في االنتشار الكبير لزواج األطفال‬ ‫وهن اليوم من يصدرن تشريعاتهن‪ .‬وكان لدينا من أصبحن اليوم‬
‫(بارسونز وآخرون‪2015 ،‬؛ صندوق األمم المتحدة للسكان‪،‬‬ ‫في صفوف المتطوعات"‪.‬‬
‫‪2012‬أ؛ مالهوترا‪2011 ،‬؛ اليونيسف‪ .)2005 ،‬وغالبا ً‬
‫يسوغ اآلباء الفقراء تزويج بناتهن باعتباره سبيالً لتأمين‬
‫ما ّ‬ ‫وأما تسنيم فإنها تحث الباحثين وصناع السياسات على النظر لما‬
‫مستقبلهن االقتصادي‪ ،‬وربما نظروا إلى بناتهم كسلعة‬ ‫وراء األعداد المسجلة والزيجات القانونية كي يروا حاالت االتحاد‬
‫اقتصادية وسبيالً لتسوية ديون أو نزاعات عائلية (بارسونز‬ ‫العرفية كتلك التي قضت على طفولتها‪ .‬كما تتطلع إلى أن ترى‬
‫وآخرون‪2015 ،‬؛ أمين‪.)2011 ،‬‬ ‫دعما ً أوسع نطاقا ً لحركة إنهاء زواج األطفال‪ .‬وتتساءل قائلة‪:‬‬

‫"كم واحدة منا يلزم أن تتحلى بالشجاعة وتبوح بالفظائع التي‬


‫تدفع أسرة العروس المهر إلى العريس‪ ،‬وهو إجراء رمزي‬
‫ترك األمر برمته للناجيات‪.‬‬
‫عانتها حتى يتحرك أحدهم؟ ينبغي أال يُ َ‬
‫لإلبقاء على الزوجة في عصمته‪ ،‬في ما يدفع العريس أو‬
‫بل نحن بحاجة لمزيد من العون"‪.‬‬
‫أسرته ثمن العروس كي "يشتري" العروس‪ .‬يجادل كثيرون‬
‫أن تلك الممارسات تعزز زواج األطفال ألن الفتيات األصغر‬
‫سنا ً يقتضين مهورا ً أقل أو يُدفَع فيهن أثمان أعلى – إذ يُن َ‬
‫ظر‬
‫إلى الشابة أو الفتاة على أنها أعلى قيمة من حيث كونها‬
‫صاحبة سنوات أكبر في أعمار تسمح بالحمل والخدمة‬
‫المنزلية (لي‪-‬رايف وآخرون‪.)2012 ،‬‬
‫أما المهر فمبرره أن الفتاة كلما كبُرت قل ُخ ّ‬
‫طابها‪ ،‬وأن‬
‫األسرة ستضطر عندئ ٍذ لزيادة المهر المعروض حتى‬

‫‪103‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫نفسه بزوال عبء إعالتها المالي عن كاهل األسرة (كالمار‬ ‫"تتخلص منها"‪ .‬وربما اعتُبرت الفتيات عبئا ً ماليا ً يزيد‬
‫وآخرون‪.)2016 ،‬‬ ‫ثقالً كلما تأخر الزواج‪ ،‬فتأخره مقترن باالحتياج لمهر‬
‫أكبر (ديلبراتو وآخرون‪ .)2015 ،‬لذا يلجأ اآلباء في نيبال‬
‫وأيا ً ما كان المسار موض َع التنفيذ‪ ،‬فإن المهر وثمن العروس‬ ‫ت درءا ً الحتمال تلك التكلفة‬
‫إلى تزويج بناتهن صغيرا ٍ‬
‫يشكالن "تسليعاً" للفتيات والنساء وهو انتهاك فاضح لحقهن‬ ‫(أوندورو‪.)2019 ،‬‬
‫اإلنساني في اتخاذ قراراتهن الحياتية بأنفسهن‪ ،‬ومنها قرار‬ ‫أما مع ثمن العروس فتكون الفائدة مباشرة‪ :‬إذ يمكن تحصيل‬
‫الزواج‪ .‬ولهذا السبب وغيره من العواقب االجتماعية السلبية‪،‬‬ ‫ثمن أعلى على الفتاة وهي صغيرة‪ ،‬ويقترن ذلك في الوقت‬

‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪104‬‬
‫ُح ّ‬
‫ظر دفع المهور أو أثمان العروس في معظم الدول‪ ،‬غير‬
‫ومن الدوافع األخرى لزواج األطفال إبان األزمات تعا ُ‬
‫ظم‬ ‫أن فرض ذلك الحظر صعب‪ .‬ففي الهند صاحبة الخبرة‬
‫مخاطر العنف الجنسي واالعتداء الجنسي المصاحبين‬ ‫سن قانون منع‬
‫األكبر في السعي إلى إنهاء ممارسة المهور‪ُ ،‬‬
‫لضعف المؤسسات االجتماعية‪ .‬عندئ ٍذ ترى بعض األسر‬ ‫المهور منذ العام ‪ 1961‬وهو نافذ في أقسام شتى من قانون‬
‫أن الزواج سبيل لحماية "شرف" الفتيات‪ ،‬وشرف األسرة‬ ‫العقوبات الهندي‪ ،‬بيد أن الممارسة المحظورة بالقانون ما‬
‫بالتبعية (ليمن وهيوز‪2018 ،‬؛ ليمن‪.)2014 ،‬‬ ‫زالت ذائعة االنتشار (تشيبلونكار وويفر‪.)2019 ،‬‬

‫عالوة على ما سلف‪ ،‬يُنظر إلى الفتيات المحرومات من‬ ‫تزايد زواج األطفال في أوقات المصاعب‬
‫فرص التعليم خالل األزمات على أنهن "حافز" قابع في‬ ‫ثبت أن معدالت زواج األطفال تزيد أثناء األزمات اإلنسانية‬
‫المنزل‪ ،‬وهو ما يعزز فكرة اعتبار الزواج مسارا ً انتقاليا ً‬ ‫الناجمة عن الكوارث الطبيعية والنزاعات‪ .‬ففي اليمن‬

‫إيجابيا ً للفتيات ذوات الخيارات المحدودة في الحياة‪.‬‬ ‫بات ‪ 65‬بالمائة من الفتيات متزوجات حاليا ً قبل بلوغ سن‬
‫‪ 18‬مقارنة بنسبة ‪ 50‬بالمائة قبل بداية النزاع (اليونيسف‪،‬‬

‫وأخيراً‪ ،‬فإن النزاع والنزوح المرتبط به قد غيّرا من طبيعة‬ ‫‪ .)2017‬وفي لبنان‪ ،‬تزوج ‪ 41‬بالمائة من الشابات‬

‫الزواج بوصفه عملية اجتماعية‪ ،‬وهو ما أفضى إلى تقاصر‬ ‫السوريات النازحات دون سن ‪( 18‬بيلي‪-‬كينغ‪.)2018 ،‬‬

‫فترات االرتباط‪ ،‬وانخفاض أثمان العرائس‪ ،‬وحدوث تغييرات‬ ‫أما في مخيمات الالجئين باألردن فقد انطوى ‪ 12‬بالمائة‬

‫في ممارسات زواج األقارب‪ ،‬وانخفاض‪ ‬سن الزواج األول‬ ‫من الزيجات على فتيات بين ‪ 15‬و‪ 17‬عاما ً مع بداية النزاع‬

‫(صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ‬وآخرون‪.)2018 ،‬‬ ‫السوري في ‪2011‬؛ ثم ارتفعت تلك النسبة إلى ‪ 36‬بالمائة‬
‫بحلول ‪( 2018‬ليمن وهيوز‪.)2018 ،‬‬

‫العواقب‬
‫ينطوي زواج األطفال على عواقب تنتهك الحقوق األساسية‬ ‫وثمة أدلة على أن القيمة االقتصادية للفتيات تزيد خالل‬

‫للفتيات‪ ،‬علما ً بأن كثيرا ً من تلك االنتهاكات باهظة التكلفة‬ ‫أوقات المصاعب االقتصادية بالنسبة لألسرة‪ .‬وفي تنزانيا‬

‫تداركها أو تصحيحها‪ ،‬ومنها‪ :‬انقطاع‬


‫ويستحيل تخفيفها أو ُ‬ ‫مثالً زادت زيجات الفتيات بغية نيل أثمانهن عندما أفضى‬

‫مسار التعليم‪ ،‬وضعف الصحة المرتبط غالبا ً بالحمل‬ ‫الجفاف الموسمي إلى "صدمات" هزت مداخيل األسرة جراء‬

‫التعرض له‬
‫ّ‬ ‫والوالدة‪ ،‬والتهديد بوجود عنف جنساني أو‬ ‫تلف المحاصيل (كورنو وفوينا‪ .)2016 ،‬كما تفيد الدراسة‬

‫بالفعل‪ ،‬والنبذ االجتماعي المؤدي إلى االكتئاب بل واالنتحار‪،‬‬ ‫التي أجريت في تنزانيا بوجود ارتباط بين زواج األطفال‬

‫عالوة على تقييد حرية الحركة‪ ،‬والنهوض بالمسؤوليات‬ ‫وتأثيرات التغير المناخي‪ .‬فإذا تعرضت المجتمعات الريفية‬

‫المنزلية‪ .‬وتجتمع كل تلك العواقب فتقوض آفاق العمل‬ ‫إلى صعوبة اقتصادية جراء فقدان الدخل بفعل الجفاف أو‬

‫والكسب بالنسبة للفتيات المجبرات على الزواج في سن‬ ‫الفيضان أو زيادة نشاط العواصف‪ ،‬وفي ظل غياب أية آلية‬

‫مبكرة للغاية‪ .‬ويتجاوز ذلك التأثير الفتاة َ كونه يرسخ حلقة‬ ‫تأمينية أخرى‪ ،‬فإن تلك المجتمعات تلجأ عندئ ٍذ إلى ما تراه‬

‫الفقر ألسرتها ومجتمعها‪.‬‬ ‫األسر طريقة ُم َجربة ومثبتة لتقليل النفقات المعيشية ولزيادة‬
‫الدخل زيادة محتملة – أي "بيع" بناتها‪.‬‬

‫‪105‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫بين ‪ 15‬و‪ 19‬عاما ً على مستوى العالم (منظمة الصحة‬ ‫الحمل والوالدة في سن مبكرة‬
‫العالمية‪2018 ،‬أ)‪ .‬وتفيد دراسة للبنك الدولي بأن تكاليف‬ ‫يفضي زواج األطفال إلى نتائج ضارة من أبرزها أنه يؤدي‬
‫فرص الحياة المرتبطة بحمل المراهقات تتراوح بين ‪ 1‬بالمائة‬ ‫بصفة عامةً إلى الحمل والوالدة في سن مبكرة للغاية‪.‬‬
‫من إجمالي الناتج المحلي في الصين إلى ‪ 30‬بالمائة من‬ ‫وغالبا ً ما ال تكون الفتاة مستعدة بدنيا ً وعاطفيا ً وفكريا ً وماليا ً‬
‫نظيره في أوغندا (تشابان وكنينغهام‪.)2011 ،‬‬ ‫للنهوض بدور األم في سن مبكرة كتلك‪ .‬بل إنها أقرب حينئ ٍذ‬
‫للوفاة من مضاعفات الحمل والوالدة مقارنة باإلناث الالتي‬
‫مخاطر الوفاة واإلصابة أثناء الوالدة‬
‫تجاوزن ‪ 20‬من العمر‪ ،‬كما أن الطفل الذي يولد يكون‬
‫زواج الفتاة طفلةً قد يكلفها حياتها‪ ،‬فمخاطر الوفاة بسبب‬
‫أقرب إلى طفل ميت أو محتمل أن يموت خالل أشهر عمره‬
‫الحمل والوالدة تزيد بنسبة ‪ 28‬بالمائة بالنسبة لألمهات في‬
‫األولى‪.‬‬
‫الفئة العمرية بين ‪ 15‬و‪ 19‬عاما ً مقارنة باألمهات في الفئة‬
‫العمرية بين ‪ 20‬و‪ 24‬عاماً‪ ،‬وبرغم أنه من عوامل الخطر‬
‫واألمومة المبكرة أمر شائع بين العرائس الصغيرات‪،‬‬
‫إال أن سن األم قد ال يكون بأهمية عوامل أخرى مرتبطة‬
‫إذ يشير تحليل لالستقصاءات الديموغرافية والصحية‬
‫بزواج األطفال مثل الفقر وانعدام االستفادة من الخدمات‬
‫أجريت على ‪ 34‬بلدا ً في أفريقيا جنوب الصحراء إلى أن‬
‫(بالنك وآخرون‪ .)2013 ،‬أما معدل وفيات األمومة (أي‬
‫‪ 96‬بالمائة من النساء في الفئة العمرية بين ‪ 20‬و‪ 24‬عاما ً‬
‫عدد الوفيات لكل ‪ 100,000‬مولود حي) في عام ‪2010‬‬
‫الالتي تزوجن قبل ‪ 18‬من العمر قد أصبحن أمهات‪.‬‬
‫فكان ‪ 504‬وفاة لألمهات في الفئة العمرية بين ‪ 15‬و‪19‬‬
‫ومنهن ‪ 56‬بالمائة وضعن مولودهن خالل السنة األولى‬
‫عاما ً في أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 416‬وفاة‬
‫من الزواج‪ ،‬و‪ 28‬بالمائة منهن أنجبن الطفل الثاني خالل‬
‫لألمهات في الفئة العمرية بين ‪ 20‬و‪ 24‬عاماً‪ .‬وبالمثل‪ ،‬أتت‬
‫أقل من ‪ 24‬شهرا ً من إنجاب الطفل األول (يحيى وآخرون‪،‬‬
‫أعداد الوفيات المسجلة في آسيا ‪ 269‬وفاة مقابل ‪ 201‬وفاة؛‬
‫‪ .)2019‬أما من تزوجن أو دخلن اتحادا ً عرفيا ً قبل بلوغ‬
‫و‪ 190‬وفاة إلى ‪ 164‬وفاة في أمريكا الالتينية‪ .‬يشار إلى أن‬
‫‪ 18‬من العمر في أمريكا الالتينية والكاريبي فإن ‪ 86‬بالمائة‬
‫تأخير إنجاب الطفل األول ولو لسنتين حتى تبلغ المرأة سن‬
‫منهن وضعن مولودهن قبل بلوغ ‪ 20‬من العمر‪ ،‬مقارنة‬
‫‪ 20‬عاما ً يقلل كثيرا ً من احتماالت وفاتها عند الوالدة (بالنك‬
‫بنسبة ‪ 34‬بالمائة ممن تزوجن بعد سن ‪( 18‬اليونيسف‪،‬‬
‫وآخرون‪.)2013 ،‬‬
‫‪2019‬ب)‪ .‬كما أن ‪ 60‬بالمائة من النساء الالتي تزوجن قبل‬
‫‪ 18‬من العمر في الهند قد وضعن مولودهن قبل بلوغ ‪،18‬‬
‫من المخاطر الرئيسة المحدقة بالفتيات اللواتي يصبحن‬
‫مقابل نسبة ‪ 79‬بالمائة قبل سن ‪( 20‬اليونيسف‪2019 ،‬ج)‪.‬‬
‫أمهات في سن مبكرة للغاية هي اإلصابة بناسور الوالدة‪،‬‬
‫وهي حالة يمكن الوقاية منها‪ ،‬تحدث عندما تؤدي الوالدة‬
‫إن ‪ 95‬بالمائة من المواليد في صفوف المراهقات تحصل‬
‫الطبيعية إلى فتحة بين المثانة والمهبل أو المستقيم أو كليهما‪،‬‬
‫في الدول النامية‪ ،‬علما ً بأن ‪ 90‬بالمائة تقريبا ً من مواليد‬
‫فتصاب بالسلس (كوك وآخرون‪ .)2004 ،‬وغالبا ً ما يؤدي‬
‫المراهقات في تلك الدول هي ألمهات في الفئة العمرية‬
‫سلَس البول إلى عزوف الزوج عن المرأة‪ ،‬فتصبح منبوذة‬
‫َ‬
‫بين ‪ 15‬و‪ 19‬عاما ً ضمن رباط الزوجية (منظمة الصحة‬
‫في مجتمعها كله (ميلر وآخرون‪.)2005 ،‬‬
‫العالمية‪ .)2008 ،‬وتصنف مضاعفات الحمل والوالدة في‬
‫ويؤدي عسر المخاض إلى ‪ 90‬بالمائة تقريبا ً من حاالت‬
‫المرتبة األولى بين أسباب وفاة المراهقات في الفئة العمرية‬
‫ناسور الوالدة في البلدان النامية‪ .‬وينتشر عسر المخاض‬

‫الوعد واإلهداء والمقايضة والبيع‬ ‫‪106‬‬


‫عرضة الحتماالت أقوى لإلصابة بالتقزم أو قلة الوزن‬ ‫انتشارا ً غير متناسب بين الفتيات اللواتي يضعن مولودا ً قبل‬
‫– وهذان من أهم مؤشرات رفاه الطفل وسالمته (راج‬ ‫جراء ما يعرف باسم "عدم نضوج الحوض"؛ وهي‬
‫سن ‪ّ 18‬‬
‫وآخرون‪ .)2009 ،‬وانتهت دراسة عن التقزم في جنوب‬ ‫حالة يكون فيها حجم عظام حوض الفتاة وقطرها بصدد‬
‫آسيا وأفريقيا إلى أن األمهات اللواتي يضعن مولودا ً قبل سن‬ ‫االلتئام مع فتحة الحوض األصغر حجما ً لحصر الجنين في‬
‫‪ 18‬يلدن أطفاالً أقصر قامة وهو ما يعني زيادة أعلى في‬ ‫مسار الوالدة‪ .‬كما ينحصر النسيج اللين للمهبل بين رأس‬
‫احتماالت التقزم بنسبة ‪ 6‬بالمائة عند الوالدة بسبب صغر‬ ‫المولود والحوض العظمي‪ ،‬فيؤدي الضغط إلى حدوث‬
‫أعمار األمهات في بنغالديش والهند‪ ،‬وتزيد هذه النسبة‬ ‫الناسور (كوك وآخرون‪ .)2004 ،‬ومن المؤكد أن عدد‬
‫إلى ‪ 10‬بالمائة في بوركينا فاسو وموزمبيق (يو وآخرون‪،‬‬ ‫السنوات المنقضية منذ بدأت الفتاة الحيض (البلوغ) له تأثير‬
‫‪ ،)2016‬علما ً بأن النمو البطيء ذاك يرافق الطفل على‬ ‫مباشر في قدرتها على الوالدة اآلمنة‪.‬‬
‫مدى الحياة (فول وآخرون‪.)2015 ،‬‬
‫تشير الدراسات المضطلع بها في نيجيريا وإثيوبيا إلى عدد‬
‫المتزوجات القاصرات ينجبن أكثر‬ ‫غير متناسب من األمهات المراهقات الالتي يعانين من‬
‫إن المرأة التي تبدأ اإلنجاب في سن مبكرة ستنجب عددا ً‬
‫ناسور الوالدة‪ ،‬ففي نيجيريا ‪ 46‬بالمائة من حاالت ناسور‬
‫من األطفال يفوق أختها التي تزوجت في سن أكبر منها‬ ‫الوالدة حدثت خالل الوالدة األولى (ميلر وآخرون‪.)2005 ،‬‬
‫(اليونيسف‪2019 ،‬ب‪ ،‬و‪2019‬ج؛ يحيى وآخرون‪.)2019 ،‬‬

‫ومن المقدّر أن مليونين إلى ‪ 3.5‬مليون امرأة تعيش مع‬


‫كما أن الفتاة التي تتزوج في سن ‪ 13‬تزيد احتماالت إنجابها‬ ‫ناسور الوالدة في البلدان النامية‪ ،‬ويضيف كل عام ما بين‬
‫بنسبة ‪ 26‬بالمائة فوق المتوسط خالل حياتها مقارنة بحالها‬ ‫‪ 50,000‬إلى ‪ 100,000‬حالة جديدة (صندوق األمم‬
‫لو تزوجت في سن ‪ 18‬أو بعدها‪ ،‬وذلك وفق دراسة للبنك‬ ‫المتحدة للسكان‪2019 ،‬أ)‪ .‬وقد قام صندوق األمم المتحدة‬
‫الدولي عام ‪ 2017‬عن النساء الالتي تزوجن صغيرات في‬ ‫للسكان مع منظمات أخرى تكرس جهودها للصحة والحقوق‬
‫‪ 15‬بلداً‪ .‬وحتى لو تزوجت وهي في ‪ 17‬من العمر فستزيد‬ ‫اإلنجابية بتجديد أولى أولوياته لتشمل الوقاية من ناسور‬
‫احتماالت إنجابها عندئ ٍذ بمقدار ‪ 17‬بالمائة مقارنة بحالها لو‬ ‫الوالدة والعالج منه‪.‬‬
‫تزوجت في سن ‪ 18‬أو بعدها (وودون وآخرون‪.)2017 ،‬‬
‫ضعف الصحة والتغذية لمواليد األمهات األطفال‬
‫ولبدء اإلنجاب المبكر وزيادة األطفال عواقب واضحة‪:‬‬ ‫انتهت دراسات عديدة أجريت على األمهات دون سن ‪18‬‬
‫فالنساء الالتي يتزوجن في سن مبكرة يقضين فترة المراهقة‬ ‫إلى تزايد احتماالت إنجابهن مواليد موتى أو وفاة مواليدهن‬
‫والعقد الثالث من العمر بالمنزل في رعاية أطفال صغار‪،‬‬ ‫بعد الوالدة‪ ،‬فضال عن انخفاض وزن المولود‪ ،‬وإصابته‬
‫مفتقرا ٍ‬
‫ت إلى إمكانية مواصلة التعليم أو اكتساب المهارات‬ ‫بالمرض والوفاة (فول وآخرون‪ .)2015 ،‬غير أنه من‬
‫والعمل خارج نطاق المنزل‪ .‬وعلى ذلك فإنهن يتزوجن‬ ‫الصعب استبعاد العوامل األخرى المعززة لتلك النتائج‪،‬‬
‫األعباء المنزلية مدى الحياة‪ ،‬وتكرار الحمل بغير اختيار‪،‬‬ ‫مثل انخفاض مستوى تعليم األم‪ ،‬وسوء التغذية عندها وعند‬
‫وتكوين عائالت كبيرة‪ ،‬ومعاناة التبعية المالية لألزواج‪.‬‬ ‫الطفل‪ ،‬فضال عن عدم توفر الخدمات الصحية‪ .‬وقد انتهت‬
‫دراسة شاملة في الهند إلى أنه ومع انضباط كل العوامل‬
‫األخرى فإن أطفال األمهات المتزوجات وهن قاصرات‬

‫‪107‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫المرحلة االبتدائية‪ ،‬والفرار من حلقة الزواج المبكرة وكثرة‬ ‫الفتيات المتزوجات صغيرات‬
‫اإلنجاب‪ ‬والفقر‪.‬‬ ‫نادرا ً ما يواصلن تعليمهن‬
‫يرتبط زواج األطفال بالنهاية المفاجئة لاللتحاق بالمدرسة‪،‬‬
‫تدعو اإلحصاءات للقلق والفزع؛ وقد أجري ‪ 36‬استقصا ًء‬
‫وارتفاع نسب األمية ونتائج تعليمية بالغة السوء‪ ،‬فضال عن‬
‫ديموغرافيا ً وصحيا ً في ‪ 31‬بلدا ً في منطقة أفريقيا جنوب‬
‫تقويض آفاق عمل الفتيات ضمن صفوف العمالة مدفوعة‬
‫الصحراء وخمسة بلدان في جنوب آسيا عن النساء في الفئة‬
‫األجر وتحقيق االكتفاء االقتصادي الذاتي (وودون وآخرون‪،‬‬
‫العمرية بين ‪ 20‬و‪ 29‬عاما ً للوقوف على األعمار التي‬
‫‪2017‬أ؛ ديلبراتو وآخرون‪2015 ،‬؛ إنغوين وودون‪،‬‬
‫تزوجن فيها؛ فمن تزوجن قبل ‪ 18‬من العمر قضين ‪2.9‬‬
‫‪2012 ،2012 ،2014‬أ؛ فيلد وأمبروس‪2008 ،‬؛ لويد‬
‫سنة دراسية في المتوسط بالبلدان األفريقية‪ ،‬مقابل ‪3.9‬‬
‫ومينش‪2008 ،‬؛ آلدر وآخرون‪.)2007 ،‬‬
‫سنة دراسية في البلدان اآلسيوية‪ .‬وتضاعف هذا الرقم عند‬
‫الصغيرات المتزوجات في سن ‪ 18‬وما فوق‪ ،‬إذ قضين‬ ‫ونادرا ً ما تتمكن الفتاة المتزوجة المنجبة من مواصلة تعليمها‬
‫‪ 5.3‬سنة دراسية في أفريقيا مقابل ‪ 7.7‬في آسيا‪ .‬وهذا‬ ‫أو حتى استئنافه في سنوات الحقة‪ .‬كما أنه من النادر أن تجد‬
‫التفاوت متج ٍل في نسبة األمية‪ :‬ف‪ 17‬بالمائة فقط من النساء‬ ‫فتاة متزوجة في المدرسة بسبب القيود القانونية أو المجتمعية‬
‫األفريقيات و‪ 35‬بالمائة من النساء اآلسيويات المتزوجات‬ ‫أو االضطرار إلى النهوض بالواجبات المنزلية التي تعقب‬
‫قبل سن ‪ 15‬يجدن القراءة والكتابة‪ ،‬أما أخواتهن‬ ‫الزواج مباشرة (ديلبراتو وآخرون‪ .)2015 ،‬ولهذا عواقب‬
‫المتزوجات في سن ‪ 18‬فما فوق فبلغت النسبة عندهن ‪53‬‬ ‫ج ّمة على استقالل الفتاة وقدرتها على اإلنتاج والمساهمة‬
‫و‪ 75‬بالمائة على التوالي (ديلبراتو وآخرون‪.)2015 ،‬‬ ‫في حياة أسرتها ومجتمعها القريب ومجتمعها الكبير‪ .‬كما‬
‫أنه يؤثر سلبا ً في احتمالية مواصلة أطفالها تعليمهم بعد‬

‫جدارية من مايا بوبو بالشراكة مع منظمة‬


‫(‪ ،)TackleAfrica‬بوركينا فاسو‬

‫‪108‬‬
‫واليات ينتشر بها زواج األطفال (أندرا براديش‪ ،‬بيهار‪،‬‬ ‫إن الفتيات ذوات النصيب األقل من التعليم يكن أكثر عرضة‬
‫جهاركاند‪ ،‬ماهاراشترا وراجاسثان) (سانثيا وآخرون‪،‬‬ ‫لزواج األطفال‪ ،‬ولذلك إذا تزوجن فإنهن يصبحن أشد‬
‫‪ .)2010‬لم تتعرض المتزوجات في سن مبكرة لمزيد من‬ ‫عرضة لالنقطاع عن المدرسة مبكراً‪ .‬إن زواج األطفال‬
‫العنف المنزلي فحسب‪ ،‬بل ّ‬
‫كن أقرب للشعور بأن لذلك‬ ‫والحمل المبكر المرتبط به مسؤول ع ّما بين ‪ 15‬بالمائة و‪33‬‬
‫العنف ما يبرره في ظروف معينة فثلثا العرائس األطفال‬ ‫بالمائة من االنقطاع عن المدرسة (نغوين وودون‪2012 ،‬؛‬
‫اختبرن هذا الشعور مقارنة بنصف المتزوجات في سن‬ ‫لويد ومينش‪.)2008 ،‬‬
‫أكبر (سانثيا وآخرون‪.)2010 ،‬‬
‫ومن ثم‪ ،‬فإن إرجاء قرار الزواج ولو لعام واحد يزيد من‬
‫أضرار نفسية دائمة‬ ‫الحصيلة التعليمية في أوساط الفتيات في أفريقيا جنوب‬
‫العنف بدنيا ً كان أم جنسيا ً أم عاطفيا ً والحمل المبكر‬ ‫الصحراء بمقدار ‪ 0.54‬سنة دراسية‪ ،‬وبزيادة بنسبة ‪22‬‬
‫لهما تأثيرات دائمة في صحة الفتاة العقلية؛ يقترن زواج‬ ‫بالمائة في معدل محو األمية (ديلبراتو وآخرون‪.)2015 ،‬‬
‫األطفال بضغوط متمثّلة بتربية األطفال على أيدي أمهات‬
‫ما زلن أطفاالً ويفتقرن للمعرفة المتعلقة بالحياة الجنسية‬ ‫العنف القائم على النوع االجتماعي‬
‫واإلنجابية (يحيى وآخرون‪.)2019 ،‬‬ ‫كشفت دراسات كثيرة عن أن جودة الحياة بالنسبة‬
‫للمتزوجات دون سن ‪ 18‬تتدنى بكثير في جوانبها اإليجابية‬
‫وقد يؤدي زواج األطفال إلى العزلة االجتماعية والضغط‬ ‫عن المتزوجات في سن أكبر‪ .‬والتعرض للعنف القائم على‬
‫النفسي واالكتئاب واإلحساس بقلة الحيلة (ديلبراتو‬ ‫النوع االجتماعي سبب رئيسي وراء ذلك‪ .‬فقد زادت نسبة‬
‫وآخرون‪2017 ،‬؛ ديفلو‪2011 ،‬؛ نور‪.)2009 ،‬‬ ‫التعرض للعنف البدني و‪ /‬أو الجنسي على مستوى العالم‬
‫خالل العام الماضي في أوساط المتزوجات وهن أطفاالً‬
‫وقد أظهرت دراسة أجريت في الواليات المتحدة ارتباطا ً‬ ‫(بنسبة ‪ 29‬بالمائة) مقارنة بمن تزوجن بالغات (‪ 20‬بالمائة)‬
‫بين زواج األطفال ومجموعة كبيرة من االضطرابات‬ ‫(كيدمان‪ .)2017 ،‬يديم زواج األطفال اقتراف العنف القائم‬
‫السلوكية‪ ،‬بما فيها االعتماد على النيكوتين ومعاقرة‬ ‫على النوع االجتماعي ألنه مشوب بالفجوات العمرية بين‬
‫الكحول‪ ،‬واالضطرابات النفسية (المركز الدولي للبحوث‬ ‫الزوجين‪ ،‬وباختالل موازين القوة بينهما‪ ،‬وبتقييد استقاللية‬
‫المتعلقة بالمرأة‪2016 ،‬أ؛ ليسترات وآخرون‪.)2011 ،‬‬ ‫األنثى‪ ،‬والعزلة االجتماعية‪ ،‬واألعراف األنثوية والذكورية‬
‫التي تقبل عنف العشير وتبرره‪ .‬يشكل استخدام العنف بل‬
‫شهد العام ‪ 2013‬عقد مقابالت بين باحثين وفتيات‬ ‫والتهديد به عنصرا ً رئيسيا ً من عناصر فرض سطوة الذكور‬
‫في الفئة العمرية بين ‪ 10‬و‪ 17‬عاما ً في منطقة أمهرة‬ ‫على الصغيرات‪.‬‬
‫بإثيوبيا‪ ،‬وانتهى الباحثون إلى أن الفتيات الالتي كن‬
‫متزوجات أو مخطوبات أو تلقين عروضا ً بالزواج‬ ‫ففي الهند‪ ،‬خضع ثلث (‪ 32‬بالمائة) عدد المتزوجات قبل‬
‫كن أقرب من نظيراتهن إلى التفكير بأفكار انتحارية‬ ‫بلوغ سن ‪ 18‬للعنف البدني على أيدي األزواج‪ ،‬مقابل‬
‫خالل األشهر الثالثة السابقة‪ .‬ومن الالفت للنظر‪ ،‬أنهن‬ ‫‪ 17‬بالمائة ممن تزوجن بعد سن ‪18‬؛ وذلك وفق دراسة‬
‫واسعة النطاق شملت أكثر من ‪ 8,000‬امرأة في خمس‬

‫‪109‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫في الهند (سوبرامانيان وآخرون‪ .)2018 ،‬جاء تنفيذ تلك‬ ‫أكثر عرضة بمقدار الضعف أيضا ً إلى محاولة االنتحار‬
‫البرامج على أيدي منظمات غير حكومية‪ ،‬وتتولى تزويد‬ ‫(غيج‪.)2013 ،‬‬
‫الفتيات بالمهارات الحياتية‪ ،‬والتوعية الشاملة بشأن الحياة‬
‫الجنسية‪ ،‬والمعلومات الصحية‪ ،‬وأساسيات التعامالت المالية‪،‬‬ ‫وأجريت دراسة استقصائية في النيجر شملت ‪2,463‬‬
‫فضال عن تزويد أسرهن بالحوافز‪ ،‬وعقد جلسات التوعية‬ ‫امرأة‪ ،‬فوجدت انخفاضا ً كبيرا ً في مقومات الرفاه النفسي بين‬
‫وحشد الجهود المجتمعية المنظمة‪.‬‬ ‫الفتيات المتزوجات دون ‪ 15‬عاماً‪ ،‬في ما كان االنخفاض في‬
‫المقومات نفسها أقل بكثير في أوساط المتزوجات دون سن‬
‫وتعويالً على المبادرات المستحدثة في العقد األول من القرن‬ ‫‪ 12‬فما أدنى‪ .‬اعتمدت الدراسة المذكورة آنفا ً على مقياس‬
‫الحالي‪ ،‬زاد عدد البرامج المجتمعية المعنية بزواج األطفال‬ ‫معياري للرفاه النفسي‪ ،‬وأجريت في عام ‪ 2016‬بمعرفة‬
‫زيادة ثابتة بقيادة منظمات دولية وأخرى محلية غير حكومية‪.‬‬ ‫المركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة‪ .‬وانتهى الباحثون‬
‫وقد نجحت تلك البرامج نجاحا ً قويا ً في تأخير سن الزواج‪،‬‬ ‫إلى أن تلك الفتيات الصغيرات للغاية "أجبرن على‪ ‬الزواج‬
‫وأسهمت في تعزيز محتوى البراهين ذات الصلة‪ .‬فمثالً‪،‬‬ ‫(غالبا ً من طرف أشد منهن قوة)‪ ...‬وتح ُّمل عبء المسؤوليات‬
‫شهدت منطقة باليكا في بنغالديش جهودا ً قادها المجلس‬ ‫الزوجية‪ ،‬ال سيما متطلبات العشير الجنسية والوالدة وتنشئة‬
‫الشعبي بالبالد وأدت إلى انخفاض في معدالت زواج األطفال‬ ‫األطفال‪ ،‬وأدى كل ذلك إلى كرب عاطفي واكتئاب شديد"‬
‫وصلت إلى الثلث في التجمعات السكانية المستهدفة بالبرنامج‪.‬‬ ‫(المركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة‪2016 ،‬أ)‪.‬‬
‫كما انخفضت أعداد الزواج المبكر والمساكنة المبكرة بمقدار‬
‫النصف بين المراهقات المشاركات في برنامج التمكين وسبل‬
‫مساعدة الفتيات على اتخاذ‬
‫المعيشة للمراهقات المنفذ بقيادة منظمة "بي آر آي سي"‬
‫غير الحكومية في المجتمعات السكانية المستهدفة بأوغندا‬ ‫قراراتهن عن دراية‬
‫(بانديرا وآخرون‪ .)2018 ،‬أما في غواتيماال فهناك برنامج‬ ‫انبثقت الجهود األولى إلنهاء زواج األطفال خالل النصف‬

‫إلكساب المهارات الحياتية والقيادية يحمل اسم "أبريندو‬ ‫األول من القرن العشرين بقيادة حركات اإلصالح االجتماعي‬

‫أوبورتونيداديس"‪ ،‬وقد حقق تأثيرا ً في أوساط الفتيات الريفيات‬ ‫س ّن‬


‫في جنوب آسيا‪ .‬وقد نجحت تلك الجهود في تحفيز َ‬
‫من عرقية المايا‪ ،‬وبلغت نسبة المشاركات الالتي لم يتزوجن‬ ‫القوانين المانعة لزواج األطفال‪ ،‬مثل قانون تقييد زواج‬

‫بين ‪ 13‬و‪ 18‬عاما ً من العمر ‪ 97‬بالمائة‪ ،‬وحقق البرنامج‬ ‫األطفال الصادر عام ‪ 1929‬في الهند قبل استقاللها‪،‬‬

‫معدل تغطية بلغ ‪ 88.7‬بالمائة على المستوى الوطني‬ ‫باإلضافة إلى جهود متناثرة رمت إلى تعزيز حق الفتيات‬

‫(‪ .)2006‬يكلّف البرنامج ‪ 106‬دوالر أمريكي لكل فتاة لمدة‬ ‫في التعليم (خوجا‪-‬مولجي‪ .)2018 ،‬وبالرغم من بذل‬

‫‪ 100‬ساعة تقريبا ً من المشاركة (كاتينو وآخرون‪.)2012 ،‬‬ ‫جهود أوسع نطاقا ً إلنهاء زواج األطفال في التسعينيات‪ ،‬كما‬
‫هي الحال في مشروع مصروف الجيب لطالبات المدارس‬

‫ثمة زخم متعاظم إلنهاء زواج األطفال‪ ،‬وهذا مثبت بتحديد‬ ‫الثانوية في بنغالديش (شورمان‪ ،)2009 ،‬تأخر التطور‬

‫مستهدف في هذا الصدد ضمن أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الملموس في عدد ونطاق تغطية البرامج المجتمعية حتى‬

‫وبإنشاء البرنامج العالمي لتعجيل وتيرة اإلجراءات‬ ‫العقد األول من القرن الحالي ومنها مثالً‪ :‬برنامج برهين‬

‫الرامية إلى القضاء على زواج األطفال عام ‪،2016‬‬ ‫هيوان في إثيوبيا (إرولكار وموثينجي‪ ،)2009 ،‬وبرنامج‬

‫وأثمر ذلك عن طرح أسئلة بشأن السبيل األمثل لإلسراع‬ ‫إشراق في مصر (سيفردينغ والبدوي‪ ،)2016 ،‬وبراشار‬

‫الوعد واإلهداء والمقايضة والبيع‬ ‫‪110‬‬


‫بوتيرة االنخفاضات واسعة النطاق‪ ،‬مع االطمئنان إلى أن‬
‫الفتيات واألسر والمجتمعات المهمشة ليست مهملة عندما‬
‫يتعلق األمر بالخطط االستثمارية‪ .‬وتطور النهج المتبع‬
‫من بث رسائل عا ّمة في الغالب األعم بخصوص مخاطر‬
‫زواج األطفال إلى فهم دوافعه الهيكلية والتصدي لها‪.‬‬

‫أجريت دراسة على المستويين الجزئي والكلي لدوافع‬


‫التغيير في واقع انتشار زواج األطفال ببلدان جنوب آسيا‪،‬‬
‫وانتهت الدراسة إلى أن تلك الدوافع على المستوى الكلي‬
‫تتعلق بالثروة اإلقليمية والنمو إلى ما فوق المعدل بالنشاط‬
‫االقتصادي في المنطقة‪ ،‬وانخفاض متوسط عمر اإلنجاب‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ومعدالت الخصوبة اإلقليمية‪ ،‬واالستفادة من وسائل اإلعالم‪،‬‬
‫تشجيع الفتيات وتحسين أوضاعهن من خالل التعليم‬
‫هي من عوامل التنبؤ المرتبطة ارتباطا ً سلبيا ً بزواج األطفال‪.‬‬
‫والدورات‪ ‬التدريبية لتغيير القوالب النمطية المتأصلة‪.‬‬
‫وعلى وجه الخصوص‪ ،‬هناك عالقة عابرة قوية بين التنمية‬
‫خلود‪ 20 ،‬سنة‪ ،‬األردن‬
‫االقتصادية وانتشار زواج األطفال (اليونيسف وصندوق األمم‬
‫المتحدة للسكان‪ .)2018 ،‬وبناء على ذلك‪ ،‬تجتهد البرامج في‬
‫سعيها إلى تقديم خدمات مستدامة على نطاق واسع من خالل‬
‫أما التدخالت الناجحة المرتبطة بالتعليم فتشمل تقديم تحويالت‬
‫الدمج في منصات قائمة مثل نظم التعليم والصحة والحماية‬
‫نقدية مشروطة باالنتظام في الدراسة؛ أو تقديم دعم لتغطية‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتعزيز التمكين االقتصادي للمرأة‪ ،‬وإتاحة‬
‫مصاريف المدرسة والكتب والزي المدرسي والمستلزمات‬
‫الفرص‪ ،‬والسعي إلى توجيه التغيير االجتماعي‪ ،‬وتحقيق‬
‫الدراسية (كاالمار وآخرون‪ .)2016 ،‬ومن األمثلة الناجحة‬
‫تأثير في األعراف القائمة على النوع االجتماعي واالجتماعية‬
‫لمبادرات التحويالت النقدية مبادرة "آبني بيتي أبنا دهان"‬
‫األخرى الضارة التي تشكل أساسا ً لهذه الممارسة‪.‬‬
‫في الهند‪ ،‬وبرنامج "زومبا" للتحويالت النقدية في مالوي‪،‬‬
‫وبرنامج مساعدة فتيات المرحلة الثانوية في بنغالديش‪.‬‬
‫ومن أنجح االستراتيجيات في تأخير زواج األطفال زيادة‬
‫الحصيلة التعليمية للفتيات؛ ففي حين يشكل انخفاض‬
‫وأسهم برنامج "بيرهاني هيوان" في بوركينا فاسو وإثيوبيا‬
‫الحصيلة التعليمية للفتاة عام َل خطر دافعٍ باتجاه زواج‬
‫وتنزانيا في تقليل حاالت زواج األطفال بمتوسط بلغ‬
‫األطفال‪ ،‬فإن زيادة الحصيلة التعليمية تعد عام َل وقاية‬
‫‪ 24‬بالمائة‪ ،‬إذ استعان باستراتيجيات مختلفة من بينها‬
‫منه‪ .‬وقد نفذ البنك الدولي والمركز الدولي للبحوث‬
‫التحويالت االقتصادية المشروطة – في صورة إعطاء ماعز‬
‫المتعلقة بالمرأة دراسةً خلصت إلى أن كل عام إضافي‬
‫أو دجاج – نظير االنتظام المدرسي الجيد‪ ،‬وتدبير مستلزمات‬
‫من التعليم الثانوي قلل تقليالً ملموسا ً من احتماالت تزويج‬
‫الدراسة على سبيل الحافز للبقاء بالمدرسة‪ ،‬وزيادة وعي‬
‫الفتيات قبل سن ‪ 18‬ومن احتماالت اإلنجاب قبل سن‬
‫المجتمع للتعامل مع األعراف الثقافية واالجتماعية ذات‬
‫‪18‬في ‪ 15‬بلدا ً في أفريقيا جنوب الصحراء (البنك الدولي‬
‫الصلة (إرولكار وآخرون‪.)2017 ،‬‬
‫والمركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة‪.)2017 ،‬‬

‫‪111‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫وآخرون‪ .)2013 ،‬ومن ثم‪ ،‬فإن وجود حزمة من القوانين‬ ‫ومن شأن جمع الفتيات في تج ّمع الكتساب المهارات‬
‫المناسبة التي تحدّد سن ‪ 18‬كسن أدنى للزواج‪ ،‬وتعترف‬ ‫الحياتية ولعب الرياضة‪ ،‬بل ومحو األمية وتعلّم الحساب‬
‫بوجود االغتصاب الزوجي وتتصدى له‪ ،‬وتكفل الحق في‬ ‫في بعض األحيان‪ ،‬أن يعزز المحصالت اإليجابية في‬
‫الطالق والحق في المطالبة بحضانة األطفال‪ ،‬إنما هو سبيل‬ ‫أوساط الفتيات‪ .‬وتساهم تلك البرامج في تمكين الفتيات‬
‫إلى تمكين الفتيات والنساء من اللجوء إلى القضاء وسلوك‬ ‫من التغلب على العزلة االجتماعية وإنشاء شبكات من‬
‫درب الحياة بعد الزواج (منظمة المساواة اآلن‪.)2014 ،‬‬ ‫رأس المال االجتماعي؛ إذ أن التوعية الشاملة بالحياة‬
‫ومع ذلك‪ ،‬لم تلحق القوانين الوطنية بااللتزامات المقررة‬ ‫الجنسية والتدريب على اكتساب المهارات الحياتية‬
‫في المعاهدات الدولية التي تشترط تحديد سن ‪ 18‬كسن‬ ‫وممارستها يم ّكن الفتيات ويعزز لديهن احترام الذات‬
‫أدنى للزواج؛ علما ً بأنه يوجد نحو ‪ 20‬بلدا ً تحدّد السن‬ ‫من خالل االرتقاء بصحتهن وبفرصهن في قطاع العمل‬
‫األدنى للزواج بدون موافقة خاصة من ولي األمر‬ ‫الرسمي‪ .‬وإذا استندت التوعية الشاملة بالحياة الجنسية‬
‫أو من القضاء عند ‪ 17‬عاما ً من العمر أو أقل‪.‬‬ ‫وفق مناهج دراسية قوية تتصدى لعالقات القوة غير‬
‫المتكافئة فإنها ستعزز األفكار الذكورية اإليجابية لدى‬

‫االستثمارات في إنهاء زواج األطفال‬ ‫الفتيان‪ .‬كما أن المشاركات في أنواع البرامج تلك يتلقين‬

‫إذا تكررت المبادرات والبرامج الرامية إلى تمكين الفتيات‬ ‫معلومات عن الصحة الجنسية واإلنجابية والحقوق‬

‫وزيادة محصلتهن العلمية وتعزيز مهاراتهن الحياتية‪،‬‬ ‫المتعلقة بذلك بما يعينهن على التعرف على أجسادهن‬

‫وإذا جرى التوسع فيها وتمويلها تمويال كامالً فيصبح‬ ‫معرفة صحيحة‪ ،‬وما يرتبط بذلك من الحيض وتنظيم‬
‫القضاء على زواج األطفال بحلول ‪ 2030‬في ‪ 68‬بلدا ً‬ ‫الحمل ومنع أشكال العدوى المنقولة جنسياً‪ ،‬والعالقات‬

‫أمرا ً ممكناً؛ علما ً بأن إجمالي االستثمارات المطلوبة‬ ‫المبنية على النوع االجتماعي ومحاور القوة فيها‪.‬‬

‫لبلوغ هذا الهدف هو ‪ 35‬مليار دوالر أمريكي خالل‬


‫‪ 10‬أعوام (صندوق األمم المتحدة للسكان‪ .)2020 ،‬أما‬ ‫وصل برنامج "راباريغا بيز" في موزمبيق إلى أكثر من‬

‫إذا لم يتوفر هذا االستثمار فلن يف العالم بالهدف المحدد‬ ‫ودرب ‪ 4,000‬مدرب‪ ،‬فقدم خدمات‬
‫‪ 300,000‬فتاة ّ‬

‫في أهداف التنمية المستدامة من أجل إنهاء زواج األطفال‬ ‫الصحة الجنسية واإلنجابية‪ ،‬وأشرك المدارس والقطاع‬

‫بحلول ‪ .2030‬يجب تسريع وتيرة العمل والتوسع فيه‪.‬‬ ‫القضائي في جهوده‪ ،‬كما استعان بأساليب أخرى من بينها‬
‫الخط الساخن للحياة الجنسية‪ ،‬والرسائل النصية القصيرة‪،‬‬
‫ومن التحديات الماثلة أمام ذلك تحديد النُّهج األنجع نتيجةً‬ ‫والبرامج اإلذاعية – وذلك نظير تكلفة منخفضة نسبيا ً بلغت‬

‫واألجدى تكلفةً‪ .‬وقد ُوضعت نماذج على ‪ 68‬بلداً‪ ،‬في حين‬ ‫‪ 120‬دوالرا ً أمريكيا ً لكل معلم ُم ّ‬
‫درب و‪ 10‬دوالرات‬

‫حصلت ثمان واليات هندية على نموذج منفصل‪ .‬ويوضح‬ ‫أمريكية لكل فتاة (هيلبر وآخرون‪.)2019 ،‬‬

‫الشكل ‪ 1-5‬عدد حاالت زواج األطفال بوجود برامج‬


‫التخفيض‪ ،‬وبانعدامها‪ .‬واستوحيت حزمة التدخالت من‬ ‫إن القوانين كفيلة بإحداث الفارق‪ ،‬ففي حين أشارت‬

‫البرامج التي غيرت األعراف االجتماعية والثقافية‪ ،‬وأتاحت‬ ‫الدراسات إلى عدم وجود عالقة عابرة مباشرة بين‬

‫مهارات حياتية متقدمة وزادت عدد الفتيات الملتحقات‬ ‫التشريع والسن األدنى للزواج وانتشار زواج األطفال‪ ،‬إال‬

‫بالمدارس‪ ،‬وذلك من خالل التوسع في إتاحة المدارس‬ ‫أن القوانين لها أثر مباشر على التجمعات السكانية على‬
‫نطاق أوسع كونها تنقل إليهم األعراف السائدة (سفانيمير‬

‫مقهورةٌ‪ ،‬منبوذةٌ‪ ،‬غير مرغوب فيها‬ ‫‪112‬‬


‫أن‪ ‬يحتّم على الفتاة أن تقضي حياتها في إطار من الفقر‬ ‫وتحسين بنيتها األساسية (مدارس مواتية للفتيات) وتقديم‬
‫وعدم التعليم‪ ،‬والحمل واإلنجاب ورعاية الكثير من‬ ‫الحوافز لالنتظام الدراسي بها‪ .‬وإذا كانت البداية بعدد‬
‫األطفال‪ .‬أما الزواج قبل سن ‪ 18‬فيجلب مخاطر عديدة‬ ‫صغير نسبيا ً من الفتيات‪ ،‬فمن المفترض أن تتوسع البرامج‬
‫على الفتيات‪ :‬إذ يعانين زيادة القيود على صحتهن‪،‬‬ ‫تصاعدياً‪ ‬حتى تغطي كل الفتيات تقريبا ً في سن ‪ 15‬من‬
‫ورفاههن ورفاه أطفالهن وأسرهن‪ ،‬وتلك الجهود الضارة‬ ‫العمر بحلول ‪.2030‬‬
‫ستتضاعف حتى يصل ضررها إلى المجتمع بأسره‪.‬‬
‫ويبقى إنهاء زواج األطفال متعلق في نهاية المطاف‬
‫يقضي زواج األطفال على آمال الفتاة وأحالمها‪،‬‬ ‫بتعزيز حقوق الفتيات والنساء في كل مكان‪ ،‬فعندما‬
‫ويشكل انتهاكا ً لحقوق اإلنسان وممارسةً ضارة‪،‬‬ ‫تتمكن كل الفتيات من التمتع بحقوقهن سيعود ذلك‬
‫وعقبة أمام القضاء على الفقر وعدم المساواة وتحقيق‬ ‫بالنفع على الجميع – ومن ذلك االرتقاء بمستوى‬
‫النمو واالستقرار‪ :‬فتكاليف زواج األطفال هائلة‪ ،‬بما‬ ‫الصحة‪ ،‬وزيادة قوة العمل المنتجة‪ ،‬والتقدم باتجاه‬
‫يوجب تحويل القضاء عليه إلى أولوية عالمية‪.‬‬ ‫تحقيق المساواة بين الجنسين‪ .‬يكاد الزواج في سن ‪13‬‬

‫العدد المتوقع لحاالت زواج األطفال بوجود‪/‬بعدم وجود برامج للتدخل بين ‪2020‬‬ ‫الشكل ‪.1-5‬‬

‫و‪*2030‬‬
‫ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﺧﻔﯾض‬ ‫اﻻﺗﺟﺎه اﻟﺣﺎﻟﻲ‬

‫‪10.0‬‬

‫‪9.0‬‬

‫‪8.0‬‬
‫عدد حاالت زواج األطفال بالماليين‬

‫‪7.0‬‬

‫‪6.0‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪2.0‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2023‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫‪2027‬‬ ‫‪2028‬‬ ‫‪2029‬‬ ‫‪2030‬‬

‫* ‪ 68‬بلدا ً‬
‫المصدر‪ :‬نمذجة ‪VISES‬‬

‫‪113‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ْ‬
‫مطموسﺔ ال ِﺬكر‬
‫إﺟراءات �و ٍ‬
‫عالم‬
‫ﺧال مﻦ الﻀرر‬
‫ٍ‬
‫ﺗﺘسم الممارسات‬
‫الﻀارة ﺑالعﻨاد‪ ،‬وﺗﻣرر‬
‫اﻟدول ﻗواﻧﯾن ﻟوﻗﻔﮭﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ‬
‫ﺗﺣث ﺣﻣﻼت اﻟﺗوﻋﯾﺔ اﻷﻓرادَ ﻋﻠﻰ‬
‫إﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻓﻲ أﻓﻌﺎﻟﮭم‪ ،‬وﺗﺗﻼﻗﻰ‬
‫ﺟﮭود اﻷﺳر واﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﻟﻼﺗﻔﺎق‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧﻠﻲ ﻋن ﺗﺷوﯾﮫ اﻷﻋﺿﺎء‬
‫اﻟﺗﻧﺎﺳﻠﯾﺔ اﻷﻧﺛوﯾﺔ أو ﻟرﻓﻊ ﺳن‬
‫اﻟزواج‪ .‬ﻏﯾر أن اﻟﺿرر ﻣﺳﺗﻣر‪،‬‬
‫ﯾدﻣر اﻟﺣﯾﺎة وﯾﻧﺗﮭك اﻟﺣﻘوق ﻓﻲ‬
‫ﻛل ﻣﻧطﻘﺔ ﻣن ﻣﻧﺎطق اﻟﻌﺎﻟم‪.‬‬

‫ﯾﺗﺳﺑب اﻟﺗﻣﯾﯾز اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻧوع‬


‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ وﻗوع ھذا اﻟﺿرر‪،‬‬
‫وﺗﻔرض اﻷﻋراف اﻟﻣﺗﺟذرة‬
‫اﻟراﺳﺧﺔ ﻓﻲ اﻷﺳر واﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺗﺎة اﻟظﮭور أو اﻟﺗﺻرف‬
‫ﺑطرق ﻣﻌﯾﻧﺔ ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋﻣﺎ‬
‫ﺗﺧﺗﺎره ﻟﻧﻔﺳﮭﺎ‪ ،‬وﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن‬
‫ﺣﻘوﻗﮭﺎ ورﻓﺎھﮭﺎ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫مع تحقيق المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة على مستوى‬ ‫تتسم الممارسات الضارة بالعناد‪ ،‬وتمرر الدول قوانين‬
‫األسرة وفي المؤسسات وفي عموم المجتمع‪ .‬كما يجب‬ ‫لوقفها‪ ،‬في ما تحث حمالت التوعية األفرا َد على إعادة‬
‫أن تكون مدعومة (وجديرة باالستثمار) بوصفها خطوات‬ ‫النظر في أفعالهم‪ ،‬وتتالقى جهود األسر والمجتمعات‬
‫أساسية تمهد إلى عالم أكثر سلما ً وإنصافا ً للجميع‪.‬‬ ‫لالتفاق على التخلي عن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫أو لرفع سن الزواج‪ .‬غير أن الضرر مستمر‪ ،‬يدمر‬
‫وعالوة على ما سبق‪ ،‬يجب أن تهدف الحلول إلى الوصول‬ ‫الحياة وينتهك الحقوق في كل منطقة من مناطق العالم‪.‬‬
‫الضارة بدون أن يتخلف بلد أو‬
‫َّ‬ ‫إلى صفر في الممارسات‬ ‫يتسبب التمييز القائم على النوع االجتماعي في وقوع هذا‬
‫مجتمع واحد عن الركب؛ ويقتضي ذلك جهدا ً عالميا ً ألن‬ ‫الضرر‪ ،‬وتفرض األعراف المتجذرة الراسخة في األسر‬
‫الممارسات متجذرة ومتكررة على نحو يفوق طائلة القوانين‬ ‫والمجتمعات على الفتاة الظهور أو التصرف بطرق معينة‬
‫ويستعصي معه اقتفاء معدالت االنتشار بالبيانات المتوفرة‪.‬‬ ‫بغض النظر عما تختاره لنفسها‪ ،‬وبغض النظر عن حقوقها‬
‫ورفاهها‪ .‬وتش ّكل تلك األعراف االقتصادات والمجتمعات‬
‫فال سبيل إذا ً إلى االرتقاء للتاريخ الطويل من االتفاقيات‬
‫األوسع نطاقا ً وبدورها تتش ّكل منها؛ فالعروس الطفلة تتزوج‬
‫العالمية لحقوق اإلنسان إال بالعمل على مستوى عالمي‬
‫بقرار أسرتها ومجتمعها‪ ،‬لكنها قد تراوح مكانها كذلك بفعل‬
‫مكافئ؛ وهذا هو السبيل الوحيد الكفيل للوفاء بالوعود‬
‫الكثير من الضغوط األخرى المدفوعة بأوجه االختالل‬
‫المقررة في برنامج العمل التابع للمؤتمر الدولي للسكان‬
‫الجسيمة في الحقوق والقوة‪ .‬وقد يشمل ذلك االعتقاد بأن‬
‫والتنمية لعام ‪ 1994‬وكذلك في خطة التنمية المستدامة لعام‬
‫الفتاة المنسوبة لمجتمع فقير ال تستحق التعليم‪ ،‬ويقترن ذلك‬
‫‪ 2030‬بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر المقررة فيها‪.‬‬
‫بالعزوف عن االستثمار في مدرسة قريبة مناسبة‪ .‬وقد يقوم‬
‫اقتصاد ما على أسس تدفع بالفتاة في أفضل االحتماالت‬
‫المساواة بين الجنسين‪ :‬لنأخذ‬ ‫إلى وظيفة منخفضة األجر سيئة األجواء ال تكاد توفر بديالً‬
‫اقتصاديا ً مستداما ً للزواج المبكر‪ .‬وفي الوقت ذاته‪ ،‬يعتمد‬
‫األمور على محمل الجد‬
‫مجتمعها بأسره على الرعاية التي تقدمها الفتاة وغيرها من‬
‫سيظل معدل التقدم المحرز في القضاء على الممارسات‬
‫النساء والفتيات الكثيرات داخل المنازل بال أجر‪.‬‬
‫الضارة تدريجيا ً بدون تحقيق تقدم كبير في المساواة بين‬
‫الجنسين‪ ،‬وهو ما يعني بقاء ماليين النساء والفتيات عرضة‬
‫وبالرغم من تحقيق بعض التقدم‪ ،‬فما أُنجز ليس كافيا ً إلنهاء‬
‫للخطر‪ .‬يحتفي العالم في ‪ 2020‬بالذكرى الخامسة والعشرين‬
‫الممارسات الضارة سواء في البلدان النامية أو المتقدمة‪.‬‬
‫للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة‪ ،‬الذي اعتمد على المؤتمر‬
‫ومر ّد ذلك في جانب كبير منه إلى أن ما أُنجز ليس كافيا ً‬
‫الدولي للسكان والتنمية لعام ‪ 1994‬من خالل بيان االلتزامات‬
‫إلنهاء التمييز القائم على النوع االجتماعي‪ .‬وحيثما تكتسب‬
‫بعيدة األثر تجاه حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في‬
‫الفتيات والنساء حقوقهن وحرية االختيار‪ ،‬ويقتنعن بما يم ّكنهن‬
‫كل مناحي الحياة‪ .‬لكن لم يتحقق إال جزء من تلك الرؤية في‬
‫في حياتهن وقيمتهن‪ ،‬فستأخذ الممارسات الضارة باالنخفاض‪.‬‬
‫خضم أوجه عدم المساواة المتصاعدة واإلقصاء االقتصادي‬
‫أما عندما ال ترى الفتيات والنساء مكاسب كهذه‪ ،‬فإنهن يبقين‬
‫المتزايد في أنحاء العالم‪ ،‬فضالً عن دفعة للخلف معززة‬
‫معرضات لإلساءة المستمرة والتهميش طوال العمر‪.‬‬
‫مناهضة للمساواة بين الجنسين (لجنة وضع المرأة‪.)2020 ،‬‬

‫تختلف الحلول الرامية إلى وقف الممارسات الضارة‬


‫باتت المساواة بين الجنسين أشد ظهورا ً في الخطاب العام من‬ ‫باختالف البلدان‪ ،‬إذ يجب أن تراعي جوانب الوقاية‬
‫ذي قبل‪ ،‬واتخذت صورا ً تتراوح بين حمالت عبر وسائل‬ ‫والحماية والرعاية عموماً‪ .‬كما يجب أن تتسق اتساقا ً تاما ً‬

‫جريئة‬ ‫‪116‬‬
‫إن تبيان قائمة كاملة من الخيارات لتحقيق المساواة بين‬ ‫التواصل االجتماعي وقضايا بارزة لمواجهة سوء السلوك‬
‫الجنسين يتجاوز بكثير نطاق هذا التقرير‪ ،‬بيد أن هذا‬ ‫الجنسي‪ .‬غير أن أوجه القصور ظاهرة بقوة في ما يتعلق‬
‫التقرير يدعو إلى الربط الدائم بين األعمال الرامية إلى إنهاء‬ ‫بإنجاز المطلوب فعلياً‪ ،‬فغالبا ً ما تؤول المحاوالت في مجال‬
‫الممارسات الضارة وتحقيق المساواة بين الجنسين ومراعاة‬ ‫"تعميم مراعاة المنظور القائم على النوع االجتماعي" في‬
‫حقوق اإلنسان الخاصة بالمرأة‪ .‬يتطلب هذا األمر القضاء على‬ ‫البرامج الصحية مثالً إلى مآل ثابت ألن المساواة بين الجنسين‬
‫األسباب الجذرية لعدم المساواة‪ ،‬ومنها العالقات االجتماعية‬ ‫تصبح حينها هدفا ً "هو مشكلة عند الجميع لكن مسؤوليته ال‬
‫واألنماط االقتصادية والسياسية للقوة التي ما زالت تفضل‬ ‫تقع على أحد" (هيمان وآخرون‪ .)2019 ،‬وما أندر الرجال‬
‫الرجال على النساء (هيمان وآخرون‪ .)2019 ،‬فأكثر من‬ ‫الذين يستخدمون قوتهم ونفوذهم السياسيين لتحقيق تقدم سريع‬
‫‪ 100‬بلد تضم قرابة ‪ 3‬مليارات نسمة ما زالت تقيد مشاركة‬ ‫في مجال المساواة بين الجنسين‪ .‬كما أن تمويل مبادرات‬
‫المرأة في مكان العمل (البنك الدولي‪،)2018 ،2019 ،‬‬ ‫المساواة بين الجنسين متخلف بكثير عن المطلوب ليوقد‬
‫وهو ما يحد من فرص التمكين وآفاقه الالزمة للحد من‬ ‫التغيير الدائم‪.‬‬

‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪117‬‬
‫باتجاه القضاء على الممارسات الضارة بالنظر إلى التزامها‬ ‫الممارسات الضارة‪ .‬كما أن القوانين تحظر على المرأة العمل‬
‫الصريح تجاه المرأة وحقوقها‪ ،‬عالوة على جهدها الحالي‬ ‫في صناعات معينة أو تسجيل شركة باسمها أو فتح حساب‬
‫في اتجاهات عديدة كلها تصب في خانة تعزيز المساواة بين‬ ‫مصرفي إال بتصريح من الزوج‪ .‬أما عدد البلدان التي لديها‬
‫الجنسين‪ .‬غير أن الكثير منها ما زال يفتقر إلى التمويل‪ ،‬بل‬ ‫قوانين تنص على المساواة بين الجنسين في مقابل العمل نفسه‬
‫ومحدود القدرة أو الصالحية‪.‬‬ ‫تش ّكل نصف عدد بلدان العالم فقط على وجه التقريب‪.‬‬

‫ولو رأت الحكومات وشركاؤها تلك الفجوات لتمكنت اآلليات‬ ‫وأثبتت بعض الدول المتنوعة مثل بنغالديش وجمهورية‬
‫الوطنية للمرأة من أن تصبح محاور قوية لتحقيق المساواة‬ ‫كوريا أن الممارسات الضارة من قبيل زواج األطفال وتفضيل‬
‫بين الجنسين‪ ،‬فتقود جهود مناصرة العديد من اإلصالحات‬ ‫البنين تبدأ في االنخفاض متى أتيحت خيارات اقتصادية أفضل‬
‫القانونية والسياسية بغية القضاء على الممارسات الضارة‪،‬‬ ‫للفتيات وللنساء‪ ،‬وربما كان ذلك االنخفاض كبيرا ً أحيانا ً (نافيد‬
‫ولربما اقترن ذلك بالتعاون مع الجهات الحليفة لهذه القضية‬ ‫وآخرون‪2001 ،‬؛ صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بدون‬
‫بطبيعتها مثل المؤتمرات البرلمانية للمرأة‪.‬‬ ‫تاريخ)‪ .‬وقد سجلت جورجيا لكل زيادة قدرها ‪ 1‬بالمائة في‬
‫توظيف اإلناث خارج قطاع الزراعة انخفاضا ً مقابالً بنسبة‬
‫كما يمكن للحكومات اعتماد منظور جنساني للنظر في‬ ‫‪ 0.25‬بالمائة في نسبة المواليدالتي كانت مختلفة لمصلحة‬
‫إجراء مراجعات ممنهجة للقوانين وللسياسات االجتماعية‬ ‫الذكور (صندوق األمم المتحدة للسكان ومكتب االتحاد‬
‫واالقتصادية التي تشجع على التقليل من قيمة الفتاة والمرأة‪،‬‬ ‫األوروبي لدى جورجيا‪ .)2019 ،‬وتالقت معدالت توظيف‬
‫ويمكن للحكومات التعويل في سبيل ذلك على جهد هيئة‬ ‫اإلناث المرتفعة مع استحداث سياسات األمان االجتماعي‬
‫األمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة واالتحاد‬ ‫والمعاش وغيرها من السياسات التي تخفف الضغوط عن‬
‫األفريقي وغيرهما من المنظمات الدولية بغية اإلسراع بإلغاء‬ ‫كاهل األسر باعتبارها المصدر الرئيسي للدعم االقتصادي‬
‫أو مراجعة قوانين التمييز المبني على النوع االجتماعي في‬ ‫االجتماعي (صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بدون تاريخ)‪.‬‬
‫‪ 100‬بلد بحلول ‪ .2023‬ومن االحتماالت الكثيرة المرتقبة‬
‫من تلك الجهود سنجد أن الرؤى المستفادة منها قد توجّه‬ ‫تعظيم االستفادة من المؤسسات الوطنية للمرأة‬
‫مسار اإلصالح للقضاء على التمييز القانوني المرتبط بحقوق‬ ‫المرأة بحاجة لتتبوأ المزيد من مواقع السلطة إحقاقا ً للعدالة‬
‫الملكية والتعليم والتوظيف ومعاش التقاعد والميراث والزواج‬ ‫ولوضع خطط تحولية جديدة تركز على إنصافهن وحقوقهن‪.‬‬
‫والطالق وحضانة األطفال والصحة الجنسية واإلنجابية‪.‬‬ ‫وتتمثّل إحدى نقاط االبتداء الممكنة في هذا الصدد "باآلليات"‬
‫الوطنية المكرسة للمساواة بين الجنسين التي باتت موضع‬
‫أي أن الموضع المركزي لآلليات الوطنية للمساواة بين‬ ‫تنفيذ في ‪ 192‬بلداً؛ علما ً بأنها تتراوح بين وزارات‬
‫الجنسين داخل الحكومات من شأنه أن يقيم جسورا ً مع هيئات‬ ‫مكتملة األركان لشؤون المرأة وجهات تنسيق المساواة بين‬
‫وطنية أخرى ذات أدوار محورية في وقف الممارسات‬ ‫الجنسين في مؤسسات وطنية أخرى (لجنة وضع المرأة‪،‬‬
‫الضارة في مجاالت الصحة والتعليم والحماية االجتماعية‬ ‫‪ .)2020‬ومن شأن تلك اآلليات أن تساهم في توجيه الخطط‬
‫مثالً‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يمكن لمضافرة الجهود تلك أن تحشد جهود‬ ‫والسياسات والموازنات والمؤسسات الوطنية باتجاه تحقيق‬
‫من يؤدون أدوارا ً مختلفة‪ ،‬بدءا ً من الزعامات الدينية‬ ‫المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‪ ،‬بما في ذلك من‬
‫والمعلمين‪ ،‬مرورا ً بنظراء الشباب وجهات إنفاذ القانون‪،‬‬ ‫خالل خطط العمل الرائدة وإلغاء التشريعات التمييزية‪ .‬وقد‬
‫ومقدمي الرعاية الصحية‪ ،‬وصوالً إلى أولياء األمور وصناع‬ ‫تكون لتلك اآلليات مكانة جيدة تؤهلها لقيادة مسعى قوي‬
‫السياسات‪ .‬إن اآلليات الوطنية للمساواة بين الجنسين لها‬

‫جريئة‬ ‫‪118‬‬
‫الجنسين فإن اآلليات الوطنية للمساواة بين الجنسين قد تفتح‬ ‫صفة القيّم التي تخولها إمكانية اقتفاء خطط التنمية الوطنية‬
‫أبوابا ً أمام منظمات حقوق المرأة إلقرار قوانين وسياسات‬ ‫وموازناتها حتى تحقق تأثيرا ً فعليا ً في التفاوتات القائمة على‬
‫مستجيبة للتفاوتات القائمة على النوع االجتماعي‪ ،‬ولمراقبة‬ ‫النوع االجتماعي‪ .‬كما يمكنها مراقبة التناقضات المحتمل‬
‫إنفاذها‪.‬‬ ‫وجودها بين مختلف مجاالت السياسات التنفيذية حتى ال‬
‫يتعرقل التقدم المحرز في مجال ما بانحدار حاصل في آخر‪.‬‬
‫إقرار قانون‪ ،‬ال ترياق‬ ‫ولما كانت البيانات بشأن الممارسات الضارة شحيحة في‬
‫إقرار القوانين لمجابهة الممارسات الضارة ليس ترياقاً‪ ،‬لكنه‬ ‫الغالب‪ ،‬فمن الممكن أن تتعاون تلك اآلليات مع النظم الوطنية‬
‫بيان قوي بالرفض‪ ،‬وهو كذلك متسق مع التزامات الدولة‬ ‫لإلحصاء بغية رأب الفجوات‪ ،‬ومن ذلك ما يأتي باالتساق‬
‫بمقتضى الوثائق الدولية لحقوق اإلنسان‪ .‬كما أنه تأكيد على‬ ‫مع مؤشرات تحقيق أهداف التنمية المستدامة على صعيد‬
‫التزامات الحكومات وفق خطة ‪ ،2030‬وبرنامج العمل‬ ‫الزواج المبكر وتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫المنبثق عن مؤتمر السكان‪ ،‬وبرنامج عمل بيجين‪.‬‬ ‫بالختان)‪.‬‬

‫ترسيخ استناد القوانين إلى حقوق اإلنسان‬ ‫حشد الحركات النسائية‬


‫أحرزت البلدان بشتى أنحاء العالم خالل السنوات القليلة‬ ‫غالبا ً ما تقيم اآلليات الوطنية للمساواة بين الجنسين عالقات‬
‫الماضية تقدما ً على مستوى التشريع لمكافحة العنف ضد‬ ‫وثيقة مع الحركات والمجموعات المناصرة للمرأة‪ ،‬وتقدم لها‬
‫المرأة (لجنة وضع المرأة‪ .)2020 ،‬وفي هذا اإلطار‪،‬‬ ‫رؤى متفردة بشأن بواعث قلق المرأة وأولوياتها‪ ،‬كما تتيح‬
‫وتماشيا ً مع االلتزامات الصادرة عن المواثيق والمعاهدات‬ ‫شكالً من أشكال التواصل بين المستوى الوطني والمستوى‬
‫الدولية المعنية بحقوق اإلنسان‪ ،‬ينبغي لكل البدان أن تُدرج‬ ‫المحلي وصوالً إلى التجمعات السكانية التي تواجه أشكاالً‬
‫في تشريعاتها حظرا ً صريحا ً للممارسات الضارة‪ .‬كما ينبغي‬ ‫عديدة من التهميش والوصم‪ .‬أما تلك الحركات والمجموعات‬
‫استناد القوانين إلى حقوق اإلنسان وأن تقدّم إطارا ً شامالً لمنع‬ ‫فتعرف من جانبها الكثير من الحلول الممكنة لقضايا التمييز‬
‫الممارسات الضارة والحماية منها وتخفيفها حال وقوعها‪ .‬ومن‬ ‫القائم على النوع االجتماعي والممارسات الضارة‪ ،‬مستندة‬
‫األمثلة على ذلك‪ ،‬القانون النموذجي بشأن زواج األطفال الذي‬ ‫في ذلك إلى سجل أضحى عريضا ً من البحوث والنشاط‬
‫صاغته الجماعة اإلنمائية للجنوب أألفريقي (الجماعة اإلنمائية‬ ‫والتجارب الواقعية‪ .‬غير أن تلك الحركات والمجموعات‬
‫للجنوب األفريقي ‪ -‬منتدى الشعوب وآخرون‪.)2018 ،‬‬ ‫شأنها في ذلك شأن المؤسسات الوطنية المعنية بالمرأة‪ ،‬تفتقر‬
‫إلى التمويل (لجنة وضع المرأة‪.)2020 ،‬‬
‫ويجب أن تراعي القوانين "مجمل الحقوق" حتى تساهم في درء‬
‫التعارض بين الحقوق في مجال ما مع الحقوق في مجال آخر‪.‬‬ ‫ومن ثم‪ ،‬فإن زيادة االستثمار في اآلليات الوطنية للمساواة بين‬
‫يحدث ذلك مثالً بحماية من هم دون سن ‪ 18‬عاما ً من زواج‬ ‫الجنسين وفي مجموعات مناصرة المرأة من شأنه تمكينهما‬
‫األطفال بالتوازي مع مناصرة حقوق الصحة واالختيارات‬ ‫من التعاون في ما بينهما بصورة أكثر منهجية من أجل إيجاد‬
‫الجنسية واإلنجابية في ظل القدرات المتطورة للفئة المحمية‪.‬‬ ‫الدعم الثابت للتغييرات في المنازل والمجتمعات‪ ،‬وكذلك في‬
‫الخدمات والسياسات‪ .‬وربما أمكنهما عقد اجتماعات تجمع‬
‫ويقتضي الوضع األمثل إدراج قوانين منع الممارسات الضارة‬ ‫تحالفات وائتالفات معنية بقضايا مختلفة‪ ،‬والتعاون من أجل‬
‫في إطار قانوني أعم وأشمل‪ ،‬وهو إطار ملتزم بمبادئ‬ ‫بناء جيل جديد من العمل النسوي المنظم وما يقتضيه من‬
‫المساواة بين الجنسين وعدم التمييز (لجنة وضع المرأة‪،‬‬ ‫بحوث وقيادة‪ .‬وفي زمن يشهد دحرا ً لمناصرة المساواة بين‬

‫‪119‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫على أرض الواقع (مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬بدون تاريخ)‪.‬‬

‫وفي سبيل إدارة مخاطر عدم التنفيذ‪ ،‬يمكن للرفض‬


‫المجتمعي والممارسة السرية أن يعتمدا على المشاركة‬
‫المناسبة من األفراد المتأثرين والمجتمعات المتأثرة من‬
‫أجل وضع القوانين والسياسات والخدمات ذات الصلة‪،‬‬
‫وإردافه بالمراقبة والتقييم المنتظمين (غروسكين وآخرون‪،‬‬
‫‪ .)2010‬ولما كان التمييز القائم على النوع االجتماعي‬
‫و"السماح" بالممارسات الضارة واردا ً في نقاط كثيرة في‬
‫النظم القانونية كما هي الحال مثالً عندما يتحيز شرطي‬
‫إلى مرتكب الممارسة ويرفض تقديم شكوى ضده فهناك‬
‫جانب آخر يتعلق بالتدريب والتوعية في أوساط مسؤولي‬ ‫كيف يمكننا تغيير عقلية هذا العالم الكبير!‬
‫سالم‪ 18 ،‬سنة‪ ،‬األردن‬
‫الشرطة والقضاء‪ .‬كما يمكن للعقوبات المختلفة تحت طائلة‬
‫القانون أن ت ُ ِ‬
‫نزل عقوبات أشد بمن هم في الخطوط األمامية‬
‫للمنع؛ ويشمل ذلك مقدمي الرعاية الصحية المشاركين في‬
‫إضفاء الطابع الطبي على تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫‪ )2020‬على غرار ما يمكن إقراره في الدستور‪ .‬وهذا من‬
‫(المعروف بالختان) أو "المتخصصين" في اإلجهاض‬ ‫شأنه أن يشجع على أمور منها إلغاء التفاوتات المتزايدة في‬
‫االنتقائي غير المسوغ طبياً‪.‬‬ ‫النظم القانونية المتعددة أي التي تستمر بها تجمعات سكانية‬
‫في تنفيذ األعراف والتقاليد على هيئة قوانين‪ ‬شخصية غالبا ً ما‬

‫وضع خطط تقييم االرتباط‬ ‫تكون تمييزية‪ .‬ولو حدث ذلك فسيمسي معيارا ً على المستويات‬

‫إن وجود خطط عمل وطنية ممولة تمويالً مناسبا ً لمكافحة‬ ‫القانونية كافة‪ ،‬الوطنية ودون الوطنية‪.‬‬
‫الممارسات الضارة من شأنه أن يقدم مقوما ً مهما ً متمما ً‬
‫تخفيف مخاطر عدم االمتثال‬
‫للمنع القانوني‪ ،‬إذ يتيح التركيز المنهجي على ترجمة ذلك‬
‫قد يؤدي التشريع المناهض للممارسات الضارة إلى أثر‬
‫المنع إلى برامج وخدمات‪ .‬ويمكن لتلك الخطط أن تناغم‬
‫غير مقصود يتمثل في دفع الممارسين إلى التخفي‪ ،‬ولذا قد‬
‫بين عوامل الربط الحساسة بين مؤسسات الرعاية الصحية‬
‫يلزم اتخاذ تدابير للتخفيف من تلك المخاطر؛ إذ ينبغي أن‬
‫والتعليم والعدالة وحماية الطفل وتسجيل المواليد وغيرها‬
‫يعمل القانون بالترادف مع فهم واضح للمحددات االجتماعية‬
‫من المجاالت الرئيسية في سبيل القضاء على الممارسات‬
‫واالقتصادية الخاصة بالممارسات الضارة‪ ،‬ومدى تطورها‬
‫الضارة‪ .‬وبمقدورها أن تجتمع على إحداث تغييرات‬
‫بمرور الوقت‪ .‬وقد ركزت الجهات الدولية المعنية بحقوق‬
‫سلوكية‪ ‬واتجاهية في وقف الممارسات الضارة وفتح‬
‫اإلنسان على دعم التشريع بالميزانيات المناسبة‪ ،‬فضال‬
‫فرص إيجابية من قبيل تعليم الفتيات‪ ،‬وهذا كفيل بالمساعدة‬
‫عن تدابير التنفيذ والمراقبة الفعالة بغية اقتفاء التأثيرات‬
‫في‪ ‬استدامة التغييرات‪.‬‬

‫جريئة‬ ‫‪120‬‬
‫حماية من الممارسات الضارة مثل زواج األطفال (تشي‬ ‫تعتمد كينيا مثالً برنامجا ً وطنيا ً إلنهاء تشويه األعضاء‬
‫وإنغو‪ .)2017 ،‬وقد حققت التحويالت النقدية شيئا ً من‬ ‫التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬وهو برنامج يستند‬
‫النجاح في المحافظة على استمرارية الفتيات بالمدارس‪،‬‬ ‫إلى قوانين وسياسة وطنية ويضم هيئة إشرافية وتنسيقية‪،‬‬
‫غير‪ ‬أنه يلزم اقتران ذلك بجهود لمجابهة التمييز القائم على‬ ‫ومشاركة مجتمعية‪ ،‬وبرامج لتمكين المرأة‪ ،‬وشراكات مع‬
‫النوع االجتماعي الذي غالبا ً ما يحبط الفرص المستقبلية‬ ‫القيادات الدينية‪ ،‬وتواصالً مع الممارسين التقليديين وأفراد‬
‫للفتيات الباحثات عن العمل‪ .‬كذلك يجب أن تكون المدارس‬ ‫المجتمع الطبي‪ ،‬ومع الخدمات االجتماعية بغية تقديم‬
‫آمنة وقريبة جغرافياً‪ ،‬وأن تضم مرافق مناسبة للفتيات‬ ‫البالغات والتعامل مع الحاالت (اليونيسف‪2020 ،‬ب)‪.‬‬
‫وللفتيان (البنك الدولي‪.)2017 ،‬‬
‫وعندما تتجاوز الممارسات الضارة الحدود‪ ،‬ينبغي بالبلدان‬
‫دعت خطة ‪ 2030‬إلى تقديم رعاية صحية عالمية شاملة‪،‬‬ ‫أن تضافر جهودها لوضع خطط عمل إقليمية وتمويلها كما‬
‫وهو هدف جدد االهتمام باالرتقاء بالنظم الصحية‪ ،‬لبلوغ‬ ‫حدث خالل اآلونة األخيرة بشرق أفريقيا (صندوق األمم‬
‫التجمعات السكانية المهمشة باألخص بخدمات رعاية‬ ‫المتحدة للسكان‪2019 ،‬ب)‪ .‬وينبغي أن يشمل ذلك آلية‬
‫جيدة‪ .‬وفي حين تتعدد السبل للقيام بذلك‪ ،‬إال أنه ينبغي أن‬ ‫للمراقبة والمساءلة على المستوى اإلقليمي‪ .‬كما يقتضي‬
‫تشترك كلها في تقديم معلومات وخدمات جيدة ومناسبة عن‬ ‫تحقيق التناغم بين التشريعات والسياسات الوطنية للتأكيد‬
‫الحياة الجنسية واإلنجابية‪ ،‬شاملةً منع الممارسات الضارة‬ ‫على المنع التام للممارسات الضارة‪ ،‬ومحاصرة فرص‬
‫واالستجابة لها‪ .‬وما زال متخصصو الرعاية الصحية‬ ‫اجتياز األفراد للحدود لتنفيذ الممارسات الضارة في واليات‬
‫تعرضن للممارسات‬
‫يعزفون عن مقابلة الناجيات ممن ّ‬ ‫قضائية تجيزها‪.‬‬
‫الضارة مثل تشويه األعضاء التناسلية األنثوية إال إذا حدثت‬
‫مضاعفة طبية (كرايتن وغيل‪ .)2010 ،‬غير أنه من الممكن‬ ‫تحقيق الخدمات الصحيحة للمنع‬
‫تجهيزهم بشكل أفضل الكتشاف الحاالت وإحالتها في أوساط‬
‫النساء والفتيات المترددات على خدمات أخرى‪ ،‬وكذلك لفهم‬
‫والحماية والرعاية‪-‬والتمكين‬
‫يمكن لخدمات الصحة العامة والتعليم وغيرها أن تحقق‬
‫المعرض منهن للخطر‪.‬‬
‫إنجازا ً مهما ً في سبيل إنهاء الممارسات الضارة‪ ،‬غير أنها‬
‫أما الشق األكثر انتظاما ً فهو التدريب الممنهج الذي يكتسي‬ ‫تستلزم التجهيز لذلك؛ إذ يجب أن تتوافق جهودها مع مبادئ‬
‫أهمية خاصة للمهنيين الصحيين العاملين في مجاالت‬ ‫حقوق اإلنسان والبراهين المتاحة بشأن األساليب الناجعة‪،‬‬
‫األمومة وطب النساء والوالدة والصحة الجنسية (كرايتن‬ ‫فضال عن االستجابة لالحتياجات التي يعبر عنها المستفيدون‬
‫وغيل‪ .)2010 ،‬ويتطلّب هذا التدريب تصميما ً دقيقا ً وإدارة‬ ‫والمستفيدات من خدماتها‪ .‬وفي كل المجتمعات‪ ،‬يجب تقديم‬
‫منضبطة‪ ،‬ذلك بأن الممارسات الضارة لها جذور راسخة‪،‬‬ ‫خدمات عالية الجودة لتكون قادرة على منع الممارسات‬
‫الضارة وتوفير الحماية للنساء والفتيات المعرضات للخطر‪،‬‬
‫بل إنها ت ُ َ‬
‫مارس في بعض الحاالت بأيدي متخصصين من‬
‫القطاع الطبي‪ .‬وثمة قصص تحذيرية آتية من البرامج‬ ‫وتقديم رعاية شاملة للمتأثرين؛ بما في ذلك الخدمات الطبية‬
‫مفادها مثالً ال حصرا ً أن ممارسين في القطاع الصحي‬ ‫والقانونية والنفسية وغيرها من الخدمات األساسية‪.‬‬
‫يعتقدون اعتقادا ً مغلوطا ً أن تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫ويُنظر إلى التعليم باعتباره واحدا ً من أنجع محركات التحول‬
‫(المعروف بالختان) هو ممارسة آمنة طبياً‪ ،‬ولذلك ال بأس‬
‫في حياة الفتيات والشابات‪ ،‬ويدخل في ِعداد ذلك كونه عام َل‬
‫بها (أرانغو‪ ‬وآخرون‪.)2014 ،‬‬

‫‪121‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫مع نظم القوة التي تحصر ماليين النساء والفتيات في ظروف‬ ‫تغيير العقول–والحياة‬
‫القهر واالنتهاكات اليومية إلنسانيتهن (جورج وآخرون‪،‬‬ ‫إن التمييز القائم على النوع االجتماعي والممارسات الضارة‬
‫‪.)2019‬‬ ‫يقومان ويزدهران على أعراف وصور نمطية متحيزة‪،‬‬
‫فحتى وإن كانت األعراف أو الصور النمطية محض أفكار‬
‫بدء مسيرة تغيير أكبر‬ ‫إال أنها قوى عاتية مدمرة في الوقت ذاته ألنها أفكار‪ ،‬فهي‬
‫من األهمية بمكان مواصلة دعوة األفراد والمجتمعات إلى‬ ‫تقبل التغيير مهما كانت متجذرة وراسخة‪.‬‬
‫تغيير طرق التفكير والتصرف‪ ،‬أي على غرار ما يحدث‬
‫عبر مبادرات التغييرات االجتماعية والسلوكية‪ ،‬لتتغير‬ ‫وقد تعاون الكثير من البرامج حتى اآلن مع مجتمعات من‬
‫األعراف على نطاق واسع (أي على المستوى المطلوب‬ ‫أجل تغيير األعراف المرتبطة بالممارسات الضارة‪ .‬وبرغم‬
‫إلنهاء الممارسات الضارة)‪ ،‬غير أن ذلك رهن بإعادة‬ ‫التقدم المحرز‪ ،‬إال أن التركيز المحدود نسبيا ً ليس كافياً‪ .‬إن‬
‫التوازن إلى التفاوتات في القوة في االقتصادات والحكومات‬ ‫األعراف األوسع نطاقا ً بشأن الجنسين ومكانة المرأة األدنى‬
‫والخدمات والتوظيف وما إلى ذلك (مالهوترا وآخرون‪،‬‬ ‫ال تؤثر في المجتمع القريب فحسب‪ ،‬بل تتعداه حتى تتقاطع‬
‫‪ .)2019‬كما أن االستفادة المنصفة من الموارد والمساواة‬
‫في الحضور السياسي وفي األمن االجتماعي واالقتصادي‬

‫جريئة‬ ‫‪122‬‬
‫استدامة الزخم من خالل الخدمات والمجتمعات‬ ‫هي غايات في حد ذاتها ويمكن أن تكون حججا ً عادلة‬
‫بمقدور مقدمي الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها أن‬ ‫ومقنعة للعودة عن األعراف والممارسات الضارة‪.‬‬
‫ينهضوا بدور الفاعلين األكفاء في تغيير األعراف االجتماعية‬
‫بفضل المنفذّين الميدانيين الذين يطالون بتواصلهم حتى‬ ‫تحدث بعض التحوالت األوسع نطاقا ً حدوثا ً عضويا ً‬

‫التجمعات السكانية البعيدة‪ .‬كما أن توظيف مزيد من‬ ‫بمرور الوقت‪ ،‬كما هي الحال في النمو الهائل النتشار‬

‫المعلمات حيث هن أقلية من شأنه تقديم قدوات إيجابية‬ ‫التكنولوجيا‪ .‬وأصبحت الفتيات الصغار على دراية‬

‫للفتيات والتجمعات السكانية المستهدفة بذلك (مالهوترا‬ ‫بحقوقهن وخياراتهن اليوم أكثر من ذي قبل بفضل سهولة‬

‫وآخرون‪ .)2019 ،‬كما يمكن االستعانة بمقدمي الرعاية‬ ‫الوصول إلى المعلومات عبر الهاتف المحمول في راحة‬

‫الصحية في وقف إضفاء الطابع الطبي على تشويه األعضاء‬ ‫اليد‪ .‬أما التغييرات األخرى فهي مسألة متعلقة بالسياسة‬

‫التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬وتقديم رسائل متسقة‬ ‫العامة المتبعة‪ ،‬مثل اختيار االستثمار في التعليم الشامل‬

‫إلى األسر والمرضى بخصوص الكثير من العواقب الصحية‬ ‫معرضات ألفكار جديدة‪ ،‬وبات‬
‫عالي الجودة‪ .‬باتت الفتيات ّ‬
‫السلبية للممارسات الضارة‪.‬‬ ‫بإمكانهن أن يثبتن أيضا ً للجميع مقدار ما يمكنهن إنجازه‪.‬‬
‫وخالل وقت قصير‪ ،‬ال سيما إن تمكنت الفتيات من‬
‫ويمكن بذل المزيد ضمن التجمعات السكانية من أجل ربط‬ ‫استدامة إنجازاتهن التعليمية بالعثور على أعمال الئقة ذات‬
‫تدخالت التغييرات االجتماعية والسلوكية بالمؤسسات‬ ‫يوم‪ ،‬قد تتجه شرائح كثيرة في المجتمع بأسره إلى االتفاق‬
‫والخدمات المحلية الكفيلة بتعزيزها (مالهوترا وآخرون‪،‬‬ ‫مثالً على السماح للفتيات باالستمرار في ارتياد المدارس‬
‫‪ .)2019‬لذا تجد في إثيوبيا أن آليات اإلشراف المجتمعية‬ ‫بدالً من تزويجهن (مالهوترا وآخرون‪.)2019 ،‬‬
‫ومجموعات تنمية المرأة منخرطة في متابعة المولودات‬
‫الجدد بغية حمايتهن من تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫(المعروف بالختان) وفي اإلبالغ عن حاالته متى ارتُكبت‬
‫(اليونيسف‪2020 ،‬أ)‪.‬‬

‫تطويع قوة المعلومات‬


‫يحفل عالم اليوم بلغة وصورة تتسمان بالعنف والتحيز‬
‫الجنسي وتُرسّخان استمرار التمييز القائم على النوع‬
‫االجتماعي والصور النمطية القائمة على النوع االجتماعي‬
‫ومخاطر الممارسات الضارة‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ال بد من أن تنهض‬
‫وسائل اإلعالم والتكنولوجيا والمؤسسات وشركات اإلعالن‬
‫بأدوار رائدة في وقف تلك الصور وعرضها‪ ،‬مع الشروع‬
‫في تغيير االعتماد المؤسسي على التحيز الجنسي لتحقيق‬
‫الربح؛ على أن يقترن ذلك بوجود مجتمع تجاري أوسع نطاقا ً‬
‫(جورج وآخرون‪ .)2019 ،‬وبوسع الشركات المبتكرة أن‬
‫تبث مهارات التسويق االجتماعي وإعداد حمالت مبتكرة‬ ‫صورة © صندوق األمم المتحدة للسكان األردن‬

‫لالحتفال بمنجزات المرأة وعرض طرق جديدة للتفكير‪.‬‬

‫‪123‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫ويتزامن إحياء النزعة الذكورية وزواج األقارب في أوروبا‬ ‫إعادة النظر في الزواج وتكوين األسرة‬
‫الشرقية ووسط آسيا مع انسحاب خدمات الدولة وتزايد أوجه‬ ‫غالبا ً ما يعتبر الزواج واألسرة سببان رئيسيان في نجاة‬
‫التفاوت في الدخل والصحة ومعايير المعيشة‪ .‬وقد أعقب‬ ‫الفتيات والنساء ورفاههن‪ ،‬غير أنهما يمثّالن أيضا ً محور‬
‫ذلك زيادة سريعة في اختالالت نسب مواليد الجنسين بسبب‬ ‫التمييز والعنف بأشكالهما التي من بينها الممارسات الضارة‪.‬‬
‫االختيار المتحيز لجنس الجنين (صندوق األمم المتحدة‬ ‫وقد أقيمت قمة نيروبي ‪ 2019‬بشأن "المؤتمر الدولي‬
‫للسكان‪2015 ،‬أ)‪ .‬وسعيا ً إلى مجابهة التقليل من مكانة‬ ‫للسكان والتنمية ‪ "25‬احتفا ًء بمنجزات برنامج عمل المؤتمر‬
‫الفتيات واقتراف التمييز‪ ،‬نفذ صندوق األمم المتحدة للسكان‬ ‫وتعزيزا ً لها‪ ،‬وتخلل القمة توجيه دعوى جماعية للوقوف‬
‫وهيئة األمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة‬ ‫على ما يجري في المنازل خلف األبواب المغلقة‪ ،‬مع التأكيد‬
‫حمالت في بعض بلدان المنطقة مستعينة ببرامج متلفزة‬ ‫على قيادة الشباب لجهود التغيير في "ثقافة" العالقات‪ .‬ومن‬
‫والقدوة من المشاهير الرجال وغير ذلك من الوسائل لدعوة‬ ‫المشكالت األخرى ما يتجلى عندما يُعتبر الزواج العالقة‬
‫الرجال إلى النهوض بمسؤولية أكبر في المهام المنزلية‬ ‫الوحيدة المشروعة‪ ،‬فسبل العيش األخرى تكون أدنى مكانة‬
‫وتحقيق المساواة في حركة حياة األسر‪ .‬توجد أولويتان‬ ‫عندئ ٍذ وتؤدي إلى حرمان الناس حقوقها (برتون‪.)2017 ،‬‬
‫في معظم بلدان العالم‪ ،‬هما‪ :‬التحرك صوب توفير الرعاية‬
‫الشاملة للطفل واألسرة في إطار تخفيف أعباء العمل غير‬ ‫ولما كانت الدول تقر الزواج عادة ً من خالل القانون‪ ،‬فينبغي‬
‫المدفوع األجر الملقى على كاهل المرأة والفتاة‪ ،‬واعتماد‬ ‫لها استخدام القوانين أيضا ً لمنع الزيجات دون سن ‪ 18‬تماشيا ً‬

‫ضوابط إلجازات الرعاية األسرية للرجال بحيث تكون‬ ‫باتفاقية حقوق الطفل‪ .‬غير أنه بوسع الدول أن ت ْش َرع أيضا ً‬

‫مدفوعة األجر ومرنة الطابع (صندوق األمم المتحدة للسكان‪،‬‬ ‫في فحص موسع للتحقق من اتساق الزيجات على أرض‬
‫ال توجد بيانات متاحة)‪.‬‬ ‫الواقع مع حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين بما يتّفق‬
‫مع اتفاقية المرأة‪ .‬وقد يؤدي ذلك إلى النظر في كيفية إسهام‬
‫السياسات العامة والمناهج التعليمية واإلتاحة العاجلة للرعاية‬
‫إطالق قوة الجيل القادم‪ ،‬ال‬
‫الصحية اإلنجابية وأدوات أخرى من قبيل حمالت التوعية‬
‫سيما الفتيات والشابات‬ ‫إسهاما ً أقوى في حماية النساء والفتيات ودعمهن في التحول‬
‫يُعد الشباب من أقوى المناصرين لترك الممارسات الضارة‬ ‫عن المقررات السائدة إلى احترام خياراتهن‪.‬‬
‫وإنهاء التمييز القائم على النوع االجتماعي‪ ،‬وهم كذلك‬
‫على دراية بالعواقب والحقوق أكثر من أي وقت مضى‪،‬‬ ‫تجري بعض المراجعات الفكرية بصورة طبيعية في األماكن‬
‫ولديهم خيارات أكثر للتواصل مع النظراء ونيل الدعم‬ ‫التي كفلت التغييرات االجتماعية واالقتصادية للنساء وللفتيات‬
‫في مواجهة الضغوط االجتماعية لإلبقاء على القديم‪ .‬ثمة‬ ‫بدائ َل للزواج وقدرا ً أكبر من السيطرة على تكوين األسرة‪.‬‬
‫أدلة جديدة تفيد بأن األجيال الشابة ترفض الصور النمطية‬ ‫وقد يالقين التشجيع في أماكن أخرى عبر الخطاب العام‬
‫القائمة على النوع االجتماعي وتفضيل البنن في الصين‬ ‫بشأن كون الزواج أحد مصادر الموارد واالحترام‪ ،‬مع وجود‬
‫وفي غيرها (منظمة الصحة العالمية‪ .)2011 ،‬وفي البلدان‬ ‫مصادر أخرى منها ضمان تمكين المرأة تمكينا ً منصفا ً من‬
‫ذات االنتشار المرتفع لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫األرض والعمل المدفوع األجر والميراث والتعليم‪.‬‬
‫(المعروف بالختان)‪ ،‬تزيد احتماالت معارضة المراهقات‬

‫‪124‬‬
‫لهذه الممارسة مقارنة بمن يكبرنهن سناً‪ ،‬وذلك بنسبة ال تقل‬
‫حشد جهود الرجال والفتيان في‬
‫عن ‪ 50‬بالمائة في بعض البلدان (اليونيسف‪.)2020 ،‬‬
‫مكافحة الممارسات الضارة‬
‫يبقى الرجال والفتيان هم "المستفيدون المقصودون" من‬ ‫بل إن ناشطات النسوية في الفضاء الرقمي بأنحاء العالم‬
‫الممارسات الضارة سوا ًء أكانت المشكلة هي زواج األطفال‬ ‫يأتين في صدارة المطالبين بتغييرات ممنهجة تؤدي إلى‬
‫أم "تطهير" األنثى بتشويه عضوها التناسلي (منظمة سونكي‬ ‫العدالة واالستدامة (لجنة وضع المرأة‪ .)2020 ،‬ومن‬
‫للعدالة المبنية على النوع االجتماعي‪ ،‬بدون تاريخ)‪ .‬كما يشغل‬ ‫بينهن شابات ناجيات من ممارسات ضارة‪ ،‬وهن قادرات‬
‫الرجال والفتيان الكثير من المراكز القوية الكفيلة بمعارضة تلك‬ ‫على االنتصار بقوة الرائدات للتخلي عن تلك الممارسات‪.‬‬
‫الممارسات؛ فهم أرباب المنازل‪ ،‬وهم موسيقيون ورياضيون‪،‬‬ ‫وبمقدور الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية‬
‫وزعامات دينية أو سياسية أو تقليدية‪ .‬ومن دواعي اإلشادة أن‬ ‫أن تفعل المزيد من حيث االستثمار في تلك الكوادر كونها‬
‫ظهور بعض هؤالء يتعاظم في مواجهة الممارسات الضارة‪،‬‬ ‫تحوز الموارد والمهارات الالزمة لبناء المنظمات والحركات‬
‫فيصبحون بذلك روادا ً للرجال والفتيان اآلخرين وحاشدين‬ ‫القادرة على قيادة جيل تلك الكوادر في اتجاه جديد‪.‬‬
‫لجهودهم‪.‬‬
‫أما في المدارس فينبغي تقديم توعية شاملة مناسبة ألعمار‬
‫أما بالنسبة للرجال الذين لم يتحلوا بع ُد بااللتزام بمناصرة‬ ‫المستهدفين بشأن الحياة الجنسية‪ ،‬مع تمكين الشباب بالمعرفة‬
‫الحقوق النسوية فإن المصلحة الذاتية قد تكون حجة مقنعة‬ ‫الكاملة عن حقوقهم وخياراتهم‪ ،‬وإيالء اهتمام محوري‬
‫لهم لمناصرة التغيير‪ .‬ومن ذلك مثالً الحجج المتمثلة في‬ ‫إلى المساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات‪ .‬ويمكن لألندية‬
‫العواقب الصحية والجنسية لتشويه األعضاء التناسلية‬ ‫المدرسية وغير المدرسية للمراهقات أن تتيح فرصا ً إلثراء‬
‫األنثوية (المعروف بالختان)؛ فهي وإن كان تأثيرها األول‬ ‫المعرفة وتعزيز الثقة بالنفس عندهن‪ ،‬فضال عن تطوير‬
‫واألعنف في النساء إال أن مضاعفاتها تطال الشركاء‬ ‫مقومات اإلرشاد والتوسع في الشبكات االجتماعية‪ .‬وبوسع‬
‫الذكور أيضاً‪ .‬وقد أشارت دراسة في اليمن مثالً إلى عزو‬ ‫تلك األندية تطوير المهارات الحياتية بأساليب منها الرياضة‬
‫االنخفاض في دعم تشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬ ‫ومحو األمية وتعلّم الحساب‪ .‬وتشير بعض البراهين إلى أن‬
‫(المعروف بالختان) في أوساط الرجال إلى مشاركتهم‬ ‫أندية الفتيات تساهم في إكساب مهارات القيادة‪ ،‬ويمكن أن‬
‫في التوعية الصحية وفي برنامج النساء للصحة الجنسية‬ ‫تصبح منطلقا ً إلى العمل المدني (ماركوس وآخرون‪.)2017 ،‬‬
‫واإلنجابية (الخليدي وآخرون‪.)2013 ،‬‬
‫يوجد في أوغندا نحو ‪ 1,500‬ناد للفتيات تقدم األلعاب‬
‫تتيح مجموعات الرجال في بعض البلدان فرصا ً للرجال‬ ‫والموسيقى والتوعية بالحياة الجنسية ومبادئ المعامالت‬
‫الذين ال سبيل لهم سواها لمناقشة تلك القضايا‪ ،‬وذلك‬ ‫المالية والتدريب المهني ودخول عالم التمويل البالغ الصغر‬
‫حتى يتسنى لهم التحدث بحرية ومعرفة المزيد عن‬ ‫للشابات الساعيات إلى اكتساب صفة رائدات األعمال‪،‬‬
‫الحقوق والخيارات الجنسية واإلنجابية‪ ،‬والبدء في مجابهة‬ ‫علماً‪ ‬بأن الفتاة منتظمة العضوية لعامين في النادي تق ّل‬
‫السلوكيات وتغييرها؛ ومن ذلك مثالً استعمال العنف في‬ ‫فرص زواجها المبكر بنسبة ‪ 58‬بالمائة عن غيرها‬
‫سبيل ممارسة القوة (سالم‪ .)2019 ،‬قد يرتبط التعليم‬ ‫(البنك‪ ‬الدولي‪.)2017 ،‬‬
‫عموما ً بإحداث تحول في اتجاهات الرجال تجاه تشويه‬

‫‪125‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫وحدهم (لجنة وضع المرأة‪ .)2020 ،‬وفي السنغال المثال‪،‬‬ ‫األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪ ،‬إذ انتهت‬
‫كان للحوارات المجتمعية بين الجنسين وبين األجيال دورا ً‬ ‫دراسة في إثيوبيا إلى زيادة االحتماالت بمقدار الضعف‬
‫رئيسيا ً في تحسين تلك الديناميات‪ ،‬إذ أفصح الرجال عن‬ ‫صلوا‬
‫لتعرض الفتاة لممارسة التشويه إذا كان والدها ممن لم يح ّ‬
‫زيادة انخراطهم في "قضايا المرأة" واكتسابهم فهما ً أوفى‬ ‫صل التعليم الثانوي (تامير وموال‪،‬‬
‫أي تعليم مقارنة بما إذا ح ّ‬
‫لتلك القضايا من منظور المرأة (صندوق األمم المتحدة‬ ‫‪.)2013‬‬
‫للسكان واليونيسف‪ .)2013 ،‬وثمة احتياج لمزيد من‬
‫البحوث بشأن كيفية التوسع في أنواع تلك األدوار المجتمعية‪،‬‬ ‫غير أن دوام مشاركة الرجال والفتيان ونجاحها متوقفان على‬

‫فضال عن بيان األنشطة المتممة لها المعززة لتأثيراتها في‬ ‫رصد أدق ألنماط التمييز القائم على النوع االجتماعي والقوة‪ ،‬بما‬

‫منع الممارسات الضارة (لجنة وضع المرأة‪.)2020 ،‬‬ ‫في ذلك المرتبط منها بالنطاق األعم على المستويين االقتصادي‬
‫واالجتماعي (لجنة وضع المرأة‪ .)2020 ،‬وال يتوقف دور‬

‫تسخير التكنولوجيا في ما‬ ‫الرجال عند الحديث عن إيجاد سبل جديدة للتعبير عن أنفسهم‪،‬‬

‫ينفع‪ ،‬ال في ما ّ‬
‫يضر‬
‫بل عليهم أيضا ً التراجع بقوة عن امتيازاتهم غير المنصفة‪ .‬وحتى‬
‫في المجتمعات المحرومة ككل‪ ،‬ما زال النوع االجتماعي يجعل‬
‫بات العنف اإللكتروني ضد النساء من بواعث القلق‬ ‫النساء والفتيات عرضة لتهميش أشد ومخاطر أكبر‪ ،‬ومن بينها‬
‫المتنامية‪ ،‬والشابات فيه أشد عرضة للخطر (لجنة وضع‬ ‫الممارسات الضارة‪ .‬أما في أوقات األزمات التي تتعاظم فيها‬
‫المرأة‪ .)2020 ،‬وتستخدم تكنولوجيا اإلنترنت في بعض‬ ‫الضغوط فيغلب الزج بالفتيات ال بالفتيان في زيجات مبكرة أو‬
‫األحوال الرتكاب الممارسات الضارة‪ ،‬ومن ذلك مثالً بيع‬ ‫االتجار بهن ألغراض الجنس‪.‬‬
‫األطفال العرائس‪ .‬كما أن المنصات ذات المحتوى الجنسي‬
‫تعزز أنماطا ً أوسع نطاقا ً من التمييز القائم على التوع‬ ‫ومن ثم‪ ،‬فإن الجمع بين جهود النساء والرجال والفتيات والفتيان‬
‫االجتماعي الذي تستند إليه الممارسات الضارة‪.‬‬ ‫لتفكيك الديناميات القائمة على النوع االجتماعي وفهمها قد أثبت‬
‫في مجمله كفاءة فاقت أثر المبادرات الموجهة للرجال والفتيان‬

‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪126‬‬
‫اإلنسان والمساعدات اإلنمائية الرسمية‪ .‬ومن هذا المنظور‬ ‫لذا عمد مجلس حقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة إلى تذكير‬
‫أصبح اتباع العديد من البلدان "سياسة خارجية مدافعة عن‬ ‫الدول عام ‪ 2018‬وشركات اإلنترنت بأن العنف أيا ً كان نوعه‬
‫حقوق المرأة" نهجا ً واعداً‪ ،‬ويدخل في عداد ذلك إمكانية‬ ‫على شبكة اإلنترنت إنما ينتهك الحق المعترف به عالميا ً في‬
‫زيادة المساعدات اإلنمائية الرسمية لتحقيق المساواة بين‬ ‫العيش بدون عنف‪ .‬وقرر المجلس أن قانون حقوق اإلنسان‬
‫الجنسين باعتبارها من أهداف البرامج األساسية ضمن‬ ‫الدولي يسري بتمامه على الفضاءات الرقمية‪ ،‬وأصدر إثر ذلك‬
‫المتوسط العالمي الحالي البالغ ‪ 4‬بالمائة فقط من جملة‬ ‫سلسلة من التوصيات لسن قوانين ولوائح جديدة وإنفاذها من هذا‬
‫المعونات الخارجية (تومسون وكليمنت‪ ،‬بدون تاريخ)‪.‬‬ ‫المنطلق‪ .‬وأكد المجلس أن الشركات تتحمل التزاما ً بحماية حقوق‬
‫كما يمكن ربط التوسع في الدعم الذي يشمل المساعدات‬ ‫المرأة‪ ،‬بما في ذلك تهذيب المحتوى والتجاوب مع الشكاوى؛‬
‫اإلنسانية بعناصر البرامج ليتسنى وقف الممارسات الضارة‪،‬‬ ‫إلى غير ذلك من التدابير األخرى (لجنة وضع المرأة‪2020 ،‬؛‬
‫ذاك أن تسعة من كل ‪ 10‬بلدان تضم أعلى معدالت‬ ‫مجلس حقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة‪2018 ،‬أ)‪.‬‬
‫زواج األطفال تتأثر بالنزاعات أو باألزمات (مفوضية‬
‫الالجئين النسائية‪2016 ،‬؛ لجنة وضع المرأة‪.)2020 ،‬‬ ‫وأشار المجلس إلى الطاقة العظيمة للفضاءات الرقمية في‬
‫اإلسراع بتحقيق حقوق المرأة (مجلس حقوق اإلنسان التابع‬
‫وينبغي أال تقتصر "السياسة الخارجية المدافعة عن حقوق‬ ‫لألمم المتحدة‪2018 ،‬أ)‪ .‬وإذا عرضت بعض المنصات‬
‫المرأة" على المساعدات اإلنمائية الدولية باألساس على‬ ‫محتوى مناهضا ً للمرأة فإن البعض اآلخر يقيم مساحة للفتيات‬
‫غرار ما يحصل في بعض النماذج؛ بل ينبغي اتباع نهج‬ ‫والشابات للتعلم وتشكيل الحركات الالزمة لنيل حقوقهن‪.‬‬
‫تطبيقي أوسع نطاقا ً وأرجى نفعا ً لينطبق على كل التفاعالت‬ ‫فمثالً‪ ،‬استحدثت خمس فتيات تطبيقا باسم ‪ i-Cut‬في كينيا‬
‫بين الدول والشعوب‪ .‬وهذا من شأنه إيالء األولوية‬ ‫لمساعدة الناجيات والضحايا المحتمالت لتشويه األعضاء‬
‫للمساواة بين الجنسين والحترام حقوق المرأة‪ ،‬مستهدفا ً‬ ‫التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) كي يطلبن العون الطبي‬
‫بذلك إيجاد عالم منصف تعززه كفاية الموارد لتحقيق‬ ‫والقانوني‪ ،‬ولإلبالغ عن حاالت الممارسة‪ ،‬والعثور على‬
‫األهداف المنشودة‪ .‬وهذا النهج من شأنه استخدام وسائل‬ ‫مراكز اإلنقاذ (أفريكان إكسبونينت‪.)2020 ،‬‬
‫التأثير المختلفة من دون االقتصار على المعونات‪ ،‬ومن‬
‫ذلك مجاالت التجارة والدفاع والدبلوماسية من أجل حلحلة‬ ‫يضاف لما سبق أن معسكرات التدريب الرقمي وورش البرمجة‬
‫هياكل القوة التي تستديم التمييز القائم على النوع االجتماعي‬ ‫للفتيات تقدم فرصا ً البتكار المزيد من الحلول المشابهة‪ ،‬مع‬
‫وتجلياته المتمثلة في أمور منها الممارسات الضارة؛ أي‬ ‫تيسير دخول الفتيات إلى عالم الوظائف المعتمدة في العلوم‬
‫أن هذا النهج سيكون قائما ً في المعتاد على رؤى نسوية‪.‬‬ ‫والتكنولوجيا بما يحقق لهن مكانة تعينهن على إحداث تحول‬
‫يوما ً ما في صناعات ما زالت تحت سطوة الرجال‪.‬‬
‫بيد أن الجانب العملي يقتضي من هذا النهج مراعاة قضايا‬
‫من قبيل برامج التقشف المالي الغالبة دوليا التي تستثني‬
‫الخدمات االجتماعية‪ ،‬بما في ذلك ما يتعلق منها بمنع‬
‫اعتماد سياسة خارجية‬
‫الممارسات الضارة واالستجابة لها في أوساط النساء‬ ‫مدافعة عن حقوق المرأة‬
‫والفتيات الفقراء (تومسون وكليمنت‪ ،‬بدون تاريخ)‪.‬‬ ‫نهض بعض المانحين الدوليين بأدوار مؤثرة في تمويل‬
‫البرامج الرامية إلى إنهاء الممارسات الضارة في بلدان‬
‫كثيرة‪ ،‬وذلك باالتساق مع االلتزامات ذات الصلة بحقوق‬

‫‪127‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫(المعروف بالختان) نجد أن تكلفة إنهاء تلك الممارسة قليلة‬
‫هن أولى بحقوقهن‪،‬‬
‫نسبياً‪ :‬فهي ‪ 2.4‬مليار دوالر أمريكي على مدار ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫أما إنهاء زواج األطفال على المستوى العالمي فيكلف نحو‬ ‫وخياراتهن‪ ،‬وأجسادهن‬
‫‪ 35‬مليار دوالر أمريكي (صندوق األمم المتحدة للسكان‪،‬‬ ‫ال يوجد "حل سحري" لوقف الممارسات الضارة‪ ،‬علما ً بأن‬
‫‪ .)2020‬ومن ثم‪ ،‬فإن ضخ استثمارات أكبر في التعليم وفي‬ ‫مجموعة من العوامل تتضافر على تشكيلها‪ ،‬لذا فمن المستبعد‬
‫إجراءات تحقيق المساواة بين الجنسين من شأنه تحفيز تلك‬ ‫إيجاد حل سحري‪ .‬هنا يلزم تحصيل المزيد من الفهم لألساليب‬
‫االستثمارات واإلسراع بوتيرة اإلنجاز‪.‬‬ ‫الناجعة‪ ،‬بما في ذلك الممارسات المحددة في مجتمعات ذات‬
‫تنوع شديد‪ .‬غير أنه ما نوقن به هو أن الوصول صفر من‬
‫ما يسر في األمر أن التيار ينقلب‪ ،‬إذ تتزايد أعداد من يرفضون‬ ‫الضارة يقتضي تحركا ً أسرع بكثير من اآلن‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الممارسات‬
‫االستمرار المستعصي للممارسات الضارة‪ ،‬فيما تباشر البرلمانات‬
‫تمرير قوانين نافذة‪ ،‬ويتجه الممارسون التقليديون إلى إلقاء أدواتهم‬ ‫ومن العوامل الحاسمة في هذا الشأن االستثمار في‬
‫جانباً‪ ،‬ويختار اآلباء واألمهات أن تستمر بناتهم بارتياد المدرسة‪.‬‬ ‫االلتزامات المتعهد بها‪ ،‬مدركين أنه بدون ذلك ستكون‬
‫أما القيادات المجتمعية فشرعت في توجيه األصدقاء والجيران‬ ‫التكاليف أفدح بكثير‪ .‬وسيتجلى ذلك في الجانب المالي‬
‫إلى حماية بناتهم من انتهاكات تنهش إنسانيتهم‪.‬‬ ‫من خالل تكاليف الرعاية الصحية وخسائر اإلنتاجية‬
‫االقتصادية‪ ،‬أما التكلفة األفدح فستكون األرواح التي‬
‫فهي إذا ً حقوق الفتيات واختياراتهن وأجسادهن – هُن بها أولى‬ ‫تضيع أو األجساد التي يطالها ضرر دائم‪ .‬والمبالغ‬
‫وأحق‪ .‬وفي حال تحقيق ذلك المبدأ بتمامه في كل بلد وكل‬ ‫المطلوبة صغيرة نسبياً‪ ،‬فبالنسبة لنحو ‪ 31‬بلدا ً حيث من‬
‫مجتمع بال استثناء فسيزول الضرر إلى غير رجعة‪.‬‬ ‫تعرض الفتيات لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية‬
‫المرجّح ّ‬

‫عمل فني مجاملة من فاطمة محمود سالمة رسالن‬

‫‪128‬‬
‫ت‬ ‫‫المؤ ِ ّ‬
‫شرا ‬‬

‫ص ‪130‬‬ ‫مؤ ِ ّ‬
‫شرات رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الصحة‬

‫ص ‪136‬‬ ‫مؤ ِ ّ‬
‫شرات رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الكرامة وحقوق اإلنسان‬

‫ص ‪142‬‬ ‫المؤ ِ ّ‬
‫شرات الديمغرافية‬

‫ص ‪148‬‬ ‫المالحظات التقنية‬

‫‪129‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الصحة‬

‫الصحة والحقوق الجنسية واإلنجابية‬‬‬


‫القوانين‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫الوالدات‬ ‫نطاق عدم‬ ‫نطاق عدم‬ ‫‫نسبة الوفيّات‬
‫واألنظمة التي‬ ‫بشأن الصحة‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫بإشراف عاملين‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫النفاسيّة‬
‫تضمن الحصول‬ ‫الجنسية‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫بين النساء في‬ ‫سنّ‬‫بين النساء في ِ‬ ‫كفؤين في‬ ‫الوفيّات‬ ‫الوفيّات‬ ‫(عدد‪ ‬الوفيات‬
‫على الرعاية‬ ‫واإلنجابية‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫سنّ ‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫ِ‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً أي‬ ‫القطاع الصحي‪،‬‬ ‫النفاسيّة‬ ‫النفاسيّة‬ ‫لكل ‪100,000‬‬
‫والمعلومات‬ ‫والحقوق‬ ‫وسيلة حديثة‬‬‬ ‫وسيلة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫أ‬
‫مولود حي)‬‬
‫والتعليم في مجال‬ ‫اإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أ‬
‫أعلى‬ ‫أ‬
‫أدنى‬
‫الصحة الجنسية‬ ‫مئوية‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬
‫واإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬
‫مئوية‬ ‫الجميع‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018-2007‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019-2014‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪73‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‫‫العالم‬‬
‫‪84‬‬ ‫–‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نموا ً‬
‫‫المناطق األكثر ّ‬
‫‪69‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‫المناطق األق ّل نموا ً‬
‫‪71‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪415‬‬ ‫‫أق ّل البلدان نمو‬ا ً‬

‫مناطق صندوق األمم المتحدة للسكان‬


‫‪53‬‬ ‫–‬ ‫‪65‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‫الدول العربية‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‫منطقة آسيا والمحيط الهادئ‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‫أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‫أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‫شرق أفريقيا والجنوب األفريقي‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪606‬‬ ‫‪717‬‬ ‫‫وسط وغرب أفريقيا‬‬

‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬


‫–‬ ‫‪45‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪573‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‫‫إثيوبيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أذربيجان‬
‫–‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫األردن‬
‫‪87‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أرمينيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫أروبا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫–‬ ‫‪718‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‫إريتريا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪84‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫–‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إسبانيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪85‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‫أستراليا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إستونيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪68‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪39‬‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إسرائيل‬
‫–‬ ‫‪49‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪54‬‬ ‫–‬ ‫‪792‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪437‬‬ ‫إسواتيني‬
‫‪54‬‬ ‫–‬ ‫‪46‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1010‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪638‬‬ ‫أفغانستان‬
‫–‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪59‬‬ ‫إكوادور‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‫االتحاد الروسي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪84‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‫األرجنتين‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪60‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‫اإلمارات العربية المتحدة‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪30‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ألبانيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪89‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‫البرازيل‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‫البوسنة والهرسك‬‬
‫–‬ ‫‪77‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‫الجمهورية الدومينيكية‬‬
‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫‪88‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‫الدانمرك‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪79‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‫الرأس األخضر‬‬
‫‪83‬‬ ‫–‬ ‫‪81‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‫السلفادور‬‬
‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪434‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‫السنغال‬‬
‫‪57‬‬ ‫–‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‫السودان‬‬
‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫‪83‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪62‬‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‫السويد‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫الصحراء الغربية‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫–‬ ‫‪1590‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‫الصومال‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪48‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫الصين‪ ،‬منطقة هونغ كونغ اإلدارية الخاصة‬‬
‫‪39‬‬ ‫–‬ ‫‪57‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‫العراق‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‫الفلبين‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪91‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ألمانيا‬

‫المؤشرات‬ ‫‪130‬‬
‫رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الصحة‬

‫الصحة والحقوق الجنسية واإلنجابية‬‬‬


‫القوانين‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫الوالدات‬ ‫نطاق عدم‬ ‫نطاق عدم‬ ‫‫نسبة الوفيّات‬
‫واألنظمة التي‬ ‫بشأن الصحة‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫بإشراف عاملين‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫النفاسيّة‬
‫تضمن الحصول‬ ‫الجنسية‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫بين النساء في‬ ‫سنّ‬‫بين النساء في ِ‬ ‫كفؤين في‬ ‫الوفيّات‬ ‫الوفيّات‬ ‫(عدد‪ ‬الوفيات‬
‫على الرعاية‬ ‫واإلنجابية‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫سنّ ‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫ِ‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً أي‬ ‫القطاع الصحي‪،‬‬ ‫النفاسيّة‬ ‫النفاسيّة‬ ‫لكل ‪100,000‬‬
‫والمعلومات‬ ‫والحقوق‬ ‫وسيلة حديثة‬‬‬ ‫وسيلة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫أ‬
‫مولود حي)‬‬
‫والتعليم في مجال‬ ‫اإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أ‬
‫أعلى‬ ‫أ‬
‫أدنى‬
‫الصحة الجنسية‬ ‫مئوية‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬
‫واإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬
‫مئوية‬ ‫الجميع‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018-2007‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019-2014‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫‪87‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪74‬‬ ‫–‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‫المملكة المتحدة‬‬
‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪368‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‫النيجر‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‫الواليات المتحدة األمريكية‬‬
‫‪63‬‬ ‫–‬ ‫‪47‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪26‬‬ ‫–‬ ‫‪235‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‫اليمن‬‬
‫‪54‬‬ ‫–‬ ‫‪64‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‫اليونان‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪78‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‫أنتيغوا وبربودا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪81‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪177‬‬ ‫إندونيسيا‬
‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪241‬‬ ‫أنغوال‬
‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫‪87‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‫أوروغواي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪83‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أوزبكستان‬
‫–‬ ‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪523‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‫أوغندا‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‫أوكرانيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‫إيران (جمهورية إسالمية)‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪88‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أيرلندا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪98‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫آيسلندا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪72‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إيطاليا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‫بابوا غينيا الجديدة‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‫باراغواي‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪140‬‬ ‫باكستان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪59‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫البحرين‬
‫‪44‬‬ ‫–‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‫بربادوس‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪78‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫البرتغال‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‫بروني دار السالم‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪90‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‫بلجيكا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‫بلغاريا‬‬
‫‪42‬‬ ‫–‬ ‫‪71‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‫بليز‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪173‬‬ ‫بنغالديش‬
‫–‬ ‫‪79‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‫بنما‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‫بنن‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪79‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪183‬‬ ‫بوتان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪86‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‫بوتسوانا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪82‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪57‬‬ ‫–‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‫بورتوريكو‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪454‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‫بوركينا فاسو‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‪413‬‬ ‫‪548‬‬ ‫بوروندي‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‫بولندا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‫بوليفيا (دولة متعددة القوميات)‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫بولينيزيا الفرنسية‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪69‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪88‬‬ ‫بيرو‬
‫‪87‬‬ ‫–‬ ‫‪78‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‫بيالروس‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪91‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تايلند‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪74‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تركمانستان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‫تركيا‬‬
‫‪32‬‬ ‫–‬ ‫‪65‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‫ترينيداد وتوباغو‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1590‬‬ ‫‪847‬‬ ‫‪1140‬‬ ‫‫تشاد‬‬
‫‪70‬‬ ‫–‬ ‫‪84‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تشيكيا‬

‫‪131‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الصحة‬

‫الصحة والحقوق الجنسية واإلنجابية‬‬‬


‫القوانين‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫الوالدات‬ ‫نطاق عدم‬ ‫نطاق عدم‬ ‫‫نسبة الوفيّات‬
‫واألنظمة التي‬ ‫بشأن الصحة‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫بإشراف عاملين‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫النفاسيّة‬
‫تضمن الحصول‬ ‫الجنسية‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫بين النساء في‬ ‫سنّ‬‫بين النساء في ِ‬ ‫كفؤين في‬ ‫الوفيّات‬ ‫الوفيّات‬ ‫(عدد‪ ‬الوفيات‬
‫على الرعاية‬ ‫واإلنجابية‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫سنّ ‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫ِ‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً أي‬ ‫القطاع الصحي‪،‬‬ ‫النفاسيّة‬ ‫النفاسيّة‬ ‫لكل ‪100,000‬‬
‫والمعلومات‬ ‫والحقوق‬ ‫وسيلة حديثة‬‬‬ ‫وسيلة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫أ‬
‫مولود حي)‬‬
‫والتعليم في مجال‬ ‫اإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أ‬
‫أعلى‬ ‫أ‬
‫أدنى‬
‫الصحة الجنسية‬ ‫مئوية‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬
‫واإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬
‫مئوية‬ ‫الجميع‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018-2007‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019-2014‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪73‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪396‬‬ ‫توغو‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫توفالو‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪69‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬ ‫تونس‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪51‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪20‬‬ ‫–‬ ‫‪116‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‫تونغا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪78‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‫جامايكا‬‬
‫‪52‬‬ ‫–‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الجبل األسود‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪35‬‬ ‫–‬ ‫‪206‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪112‬‬ ‫الجزائر‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪79‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪70‬‬ ‫جزر البهاما‬
‫–‬ ‫‪21‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬ ‫–‬ ‫‪435‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‫جزر القمر‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫جزر تركس وكايكوس‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪54‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‫جزر سليمان‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪52‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫جزر فيرجن التابعة للواليات المتحدة‬
‫‪77‬‬ ‫–‬ ‫‪41‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫–‬ ‫‪1470‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬‬
‫‪77‬‬ ‫–‬ ‫‪61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪37‬‬ ‫–‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬
‫‪53‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪523‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‫جمهورية الكونغو‬‬
‫–‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪693‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪473‬‬ ‫‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬‬
‫–‬ ‫‪47‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪712‬‬ ‫‪399‬‬ ‫‪524‬‬ ‫جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫–‬ ‫‪40‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪142‬‬ ‫جمهورية تيمور ‪ -‬ليشتي الديمقراطية‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪82‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‫جمهورية كوريا‬‬
‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫‪74‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‫جمهورية مولدوفا‬
‫‪95‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪119‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫‪16‬‬ ‫–‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫–‬ ‫‪1710‬‬ ‫‪789‬‬ ‫‪1150‬‬ ‫‫جنوب السودان‬‬
‫–‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪790‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪529‬‬ ‫جهورية الكاميرون‬
‫‪93‬‬ ‫–‬ ‫‪51‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫جورجيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪49‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫–‬ ‫‪527‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‫جيبوتي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫دومينيكا‬‬
‫–‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪347‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪248‬‬ ‫رواندا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪74‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫رومانيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪83‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪49‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫ريونيون‬
‫‪91‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‫زامبيا‬‬
‫–‬ ‫‪60‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪577‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪458‬‬ ‫‫زمبابوي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‫ساموا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫سان مارينو‬‬
‫‪81‬‬ ‫–‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‫سانت فنسنت وجزر غرينادين‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪117‬‬ ‫سانت لوسيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫سانت مارتن‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‫ساو تومي وبرينسيبي‬‬
‫‪89‬‬ ‫–‬ ‫‪73‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‫سري النكا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪79‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سلوفاكيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪76‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪54‬‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سلوفينيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪77‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫سنغافورة‬
‫‪45‬‬ ‫–‬ ‫‪67‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‫سورينام‬‬
‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫‪89‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‫سويسرا‬‬

‫المؤشرات‬ ‫‪132‬‬
‫رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الصحة‬

‫الصحة والحقوق الجنسية واإلنجابية‬‬‬


‫القوانين‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫الوالدات‬ ‫نطاق عدم‬ ‫نطاق عدم‬ ‫‫نسبة الوفيّات‬
‫واألنظمة التي‬ ‫بشأن الصحة‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫بإشراف عاملين‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫النفاسيّة‬
‫تضمن الحصول‬ ‫الجنسية‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫بين النساء في‬ ‫سنّ‬‫بين النساء في ِ‬ ‫كفؤين في‬ ‫الوفيّات‬ ‫الوفيّات‬ ‫(عدد‪ ‬الوفيات‬
‫على الرعاية‬ ‫واإلنجابية‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫سنّ ‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫ِ‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً أي‬ ‫القطاع الصحي‪،‬‬ ‫النفاسيّة‬ ‫النفاسيّة‬ ‫لكل ‪100,000‬‬
‫والمعلومات‬ ‫والحقوق‬ ‫وسيلة حديثة‬‬‬ ‫وسيلة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫أ‬
‫مولود حي)‬‬
‫والتعليم في مجال‬ ‫اإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أ‬
‫أعلى‬ ‫أ‬
‫أدنى‬
‫الصحة الجنسية‬ ‫مئوية‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬
‫واإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬
‫مئوية‬ ‫الجميع‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018-2007‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019-2014‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1620‬‬ ‫‪808‬‬ ‫‪1120‬‬ ‫سيراليون‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪109‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪53‬‬ ‫سيشيل‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪85‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫شيلي‬
‫‪86‬‬ ‫–‬ ‫‪55‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫صربيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪91‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الصين‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫الصين‪ ،‬منطقة ماكاو اإلدارية الخاصة‬
‫–‬ ‫‪33‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫طاجيكستان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عُمان‬
‫‪58‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫–‬ ‫‪407‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪252‬‬ ‫غابون‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫–‬ ‫‪808‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪597‬‬ ‫‫غامبيا‬‬
‫–‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‫‫غانا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪76‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‫غرينادا‬‬
‫–‬ ‫‪65‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‫غواتيماال‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪45‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫غوادلوب‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪41‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫غوام‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪169‬‬ ‫غيانا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫غيانا الفرنسية‬‬
‫–‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪779‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪576‬‬ ‫‫غينيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫–‬ ‫‪504‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‫غينيا االستوائية‬‬
‫‪70‬‬ ‫–‬ ‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪667‬‬ ‫‫غينيا بيساو‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫فانواتو‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪91‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪60‬‬ ‫–‬ ‫‪64‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪‬1‬‬
‫‫فلسطين‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪82‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪125‬‬ ‫فنزويال (جمهورية ‪ -‬البوليفارية)‬
‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪90‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فنلندا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‫فيجي‬‬
‫‪54‬‬ ‫–‬ ‫‪79‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫فييت نام‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪98‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قبرص‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪63‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قطر‬
‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‫قيرغيزستان‬‬
‫‪63‬‬ ‫–‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫كازاخستان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫كاليدونيا الجديدة‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‫كرواتيا‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‫كمبوديا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪91‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‫كندا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪89‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫كوبا‬
‫‪63‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪896‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‫كوت ديفوار‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫كوراساو‬‬
‫‪62‬‬ ‫–‬ ‫‪84‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫كوستاريكا‬
‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪87‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‫كولومبيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪67‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الكويت‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬ ‫–‬ ‫‪158‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‫كيريباس‬‬
‫‪83‬‬ ‫–‬ ‫‪84‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‫كيريباس‬‬
‫–‬ ‫‪56‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪476‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‫كينيا‬‬
‫‪70‬‬ ‫–‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‫التفيا‬‬

‫‪133‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الصحة‬

‫الصحة والحقوق الجنسية واإلنجابية‬‬‬


‫القوانين‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫ُمعدّل انتشار‬ ‫الوالدات‬ ‫نطاق عدم‬ ‫نطاق عدم‬ ‫‫نسبة الوفيّات‬
‫واألنظمة التي‬ ‫بشأن الصحة‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪،‬‬ ‫بإشراف عاملين‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫اليقين لنسبة‬ ‫النفاسيّة‬
‫تضمن الحصول‬ ‫الجنسية‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫سنّ‬
‫بين النساء في ِ‬ ‫بين النساء في‬ ‫سنّ‬‫بين النساء في ِ‬ ‫كفؤين في‬ ‫الوفيّات‬ ‫الوفيّات‬ ‫(عدد‪ ‬الوفيات‬
‫على الرعاية‬ ‫واإلنجابية‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫سنّ ‪ 49-15‬عام‬‬ا ً‬ ‫ِ‬ ‫‪ 49-15‬عام‬‬ا ً أي‬ ‫القطاع الصحي‪،‬‬ ‫النفاسيّة‬ ‫النفاسيّة‬ ‫لكل ‪100,000‬‬
‫والمعلومات‬ ‫والحقوق‬ ‫وسيلة حديثة‬‬‬ ‫وسيلة‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫(‪ ،)٪80‬تقدير‬ ‫أ‬
‫مولود حي)‬‬
‫والتعليم في مجال‬ ‫اإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أ‬
‫أعلى‬ ‫أ‬
‫أدنى‬
‫الصحة الجنسية‬ ‫مئوية‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬ ‫متزوجات‬
‫واإلنجابية‪ ،‬نسبة‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬ ‫أو‬ ‫الجميع‬
‫مئوية‬ ‫الجميع‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬ ‫مقترنات‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018-2007‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019-2014‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪29‬‬ ‫–‬ ‫‪40‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‫لبنان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لكسمبرغ‬
‫–‬ ‫‪67‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫–‬ ‫‪943‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪661‬‬ ‫‫ليبريا‬‬
‫‪33‬‬ ‫–‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪25‬‬ ‫–‬ ‫‪164‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‫ليبيا‬‬
‫‪88‬‬ ‫–‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‫ليتوانيا‬‬
‫–‬ ‫‪61‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪788‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪544‬‬ ‫‫ليسوتو‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪74‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪47‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫مارتينيك‬‬
‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫‪73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‫مالطا‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‫مالي‬‬
‫‪81‬‬ ‫–‬ ‫‪56‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ماليزيا‬
‫–‬ ‫‪74‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪484‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪335‬‬ ‫مدغشقر‬
‫‪44‬‬ ‫–‬ ‫‪80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصر‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المغرب‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مقدونيا الشمالية‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪81‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المكسيك‬
‫‪76‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‫مالوي‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ملديف‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫–‬ ‫‪63‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫منغوليا‬
‫‪62‬‬ ‫–‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1140‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪766‬‬ ‫‫موريتانيا‬‬
‫‪73‬‬ ‫–‬ ‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‫موريشيوس‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪418‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‫موزامبيق‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‫ميانمار‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪193‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ميكرونيزيا (واليات ‪ -‬الموحدة)‬
‫‪96‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪52‬‬ ‫–‬ ‫‪281‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‫ناميبيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪89‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النرويج‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪88‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النمسا‬
‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪186‬‬ ‫نيبال‬
‫–‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1320‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‫نيجيريا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪88‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪98‬‬ ‫نيكاراغوا‬
‫‪94‬‬ ‫–‬ ‫‪88‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‫نيوزيلندا‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‫هايتي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪74‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪145‬‬ ‫الهند‬
‫–‬ ‫‪70‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪65‬‬ ‫هندوراس‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‫هنغاريا‬‬
‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪89‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪63‬‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هولندا‬
‫‪83‬‬ ‫–‬ ‫‪67‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اليابان‬

‫المؤشرات‬ ‫‪134‬‬
‫رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الصحة‬

‫القوانين واألنظمة التي تضمن الحصول على الرعاية والمعلومات والتعليم في مجال الصحة الجنسية‬ ‫‫مالحظات‬‬
‫واإلنجابية‪ :‬مدى وجود قوانين وأنظمة وطنية للبلدان تضمن وصول النساء والرجال في سنّ ‪ 15‬عاما ً‬ ‫‪ −‬‫ال تتوافر بيانات‪.‬.‬‬
‫فما‪ ‬فوق‪ ‬إلى الرعاية والمعلومات والتثقيف في مجال الصحة الجنسية واإلنجابية‪.‬‬ ‫‫أ‬ قُ ِ ّربَت نسبة وفيات األمومة طبقا ً للمخطط التالي‪ ،100 < :‬ألقرب ‪1‬؛ و‪ ،999 - 100‬مقرّ بة ألقرب ‪1‬؛‬
‫و≥ ‪ ،1000‬مقرّ بة ألقرب ‪.10‬‬
‫(مؤشر أهداف التنمية المستدامة ‪)5.6.2‬‬
‫‪ 1‬في ‪ 29‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ،2012‬اتخذت الجمعية العامة لألمم المتحدة القرار ‪ ،19/67‬الذي منح‬
‫فلسطين "مكانة دولة غير عضو لها صفة المراقب في األمم المتحدة‪‬"...‬‬
‫مصادر البيانات الرئيسية‬
‫معدل الوفيات النفاسيّة‪ :‬تقديرات الفريق المشترك بين وكاالت األمم المتحدة المعني بتقدير وفيات األمهات‬ ‫شِرات‬
‫‫تعريفات المؤ ّ‬
‫(منظمة الصحة العالمية‪ ،‬واليونيسف‪ ،‬وصندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬والبنك الدولي‪ ،‬وشعبة السكان في األمم‬ ‫معدل الوفيات النفاسيّة‪ :‬عدد الوفيات النفاسيّة خالل فترة زمنية معينة لكل ‪ 100,000‬مولود حي خالل الفترة‬
‫المتحدة)‪.‬‬ ‫الزمنية نفسها‪( .‬مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ‪.)3.1.1‬‬
‫الوالدات بإشراف عاملين كفؤين في القطاع الصحي‪ :‬قاعدة البيانات العالمية المشتركة بشأن الوالدة بإشراف‬ ‫الوالدات بإشراف عاملين كفؤين في القطاع الصحي‪ :‬النسبة المئوية للوالدات التي تجرى بإشراف عاملين‬
‫عناصر مدرّ بة‪ ،2020 ،‬ومنظمة األمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)‪ ،‬ومنظمة الصحة العالمية‪ .‬ت َّم احتساب‬ ‫كفؤين في القطاع الصحي (طبيبة أو ممرضة أو قابلة)‪( .‬مؤشر أهداف التنمية المستدامة ‪)3.1.2‬‬
‫المجاميع اإلقليمية من قِبل صندوق األمم المتحدة للسكان استنادا ً إلى بيانا ٍ‬
‫ت من قاعدة البيانات العالمية المشتركة‪.‬‬
‫ُمعدّل انتشار وسائل منع الحمل‪ ‬‬:‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪ 49-15‬عاما ً اللواتي يستخدمن حاليا ً إحدى‬
‫ُمعدّل انتشار وسائل منع الحمل‪ ‬‬:‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وسائل منع الحمل‪.‬‬
‫ُمعدّل انتشار وسائل منع الحمل‪ ،‬وسيلة حديثة‬‬‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ُمعدّل انتشار وسائل منع الحمل‪ ،‬وسيلة حديثة‬‬‪ :‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪ 49-15‬عاما ً اللواتي يستخدمن‬
‫حاليا ً إحدى وسائل منع الحمل الحديثة‪.‬‬
‫‫الحاجة غير ال ُملبّاة إلى تنظيم األُسرة‬‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬
‫‫الحاجة غير ال ُملبّاة إلى تنظيم األُسرة ‬‪ :‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪ 49-15‬عاما ً اللواتي يرغبن في التوقف‬
‫حديثة‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬
‫‬‬‬ ‫نسبة الطلب ال ُملبّى بوسائل‬ ‫عن اإلنجاب أو تأجيله لكنهن ال يستعملن أي وسيلة لمنع الحمل‪.‬‬
‫اتخاذ القرارات بشأن الصحة الجنسية واإلنجابية والحقوق اإلنجابية‪ :‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪.‬‬ ‫نسبة الطلب ال ُملبّى بوسائل حديثة‪ ‬‬:‬النسبة المئوية للطلب اإلجمالي على تنظيم األسرة‪ ،‬بين النساء في ِسنّ‬
‫القوانين واألنظمة التي تضمن الحصول على الرعاية والمعلومات والتعليم في مجال الصحة الجنسية‬ ‫‪ 49-15‬عاماً‪ ،‬الذي تمت تلبيته من خالل استعمال وسائل منع الحمل الحديثة‪( .‬مؤشر أهداف التنمية المستدامة‬
‫واإلنجابية‪ :‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪.‬‬ ‫‪)3.7.1‬‬
‫اتخاذ القرارات بشأن الصحة الجنسية واإلنجابية والحقوق اإلنجابية‪ :‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪49-15‬‬
‫عاما ً ممن هن متزوجات (أو مقترنات) ويتخذن قراراتهن بأنفسهن في المجاالت الثالثة‪ :‬الرعاية الصحية التي‬
‫والجماع مع شريكهن‪( .‬مؤشر أهداف التنمية المستدامة ‪)5.6.1‬‬ ‫يتلقَّينَها‪ ،‬واستخدام وسائل منع الحمل‪ِ ،‬‬

‫‪135‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫المؤشرات الديمغرافية‬

‫العُمر‬ ‫الخصوبة‬‬‬‬ ‫النسبة بين‬ ‫التركيبة السكانية‬ ‫تغيُّر السكان‬ ‫السُّكان‬


‫المتوقع‬
‫‬‬‬‬‬ ‫الجنسين‬
‫النسبة بين الجنسين‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬
‫معدّل الخصوبة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫السكان بعُمر ‪65‬‬ ‫العُمرية ‪64-15‬‬ ‫العُمرية ‪24-10‬‬ ‫العُمرية ‪14-0‬‬ ‫متوسّط معدّل تغيُّر‬
‫العُمر المتوقع‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬لكل‬ ‫لكل والدة من‬ ‫عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫السكان السنوي‪،‬‬ ‫عدد السكان‬
‫عند الوالدة‪ ،‬سنوات‬ ‫امرأة‬ ‫المواليد اإلناث‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫اإلجمالي بالماليين‬‬‬‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020-2015‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪73‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.068‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪7,795‬‬ ‫‫‫العالم‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫–‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1,273‬‬ ‫نموا ً‬
‫‫المناطق األكثر ّ‬
‫‪71‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫–‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6,521‬‬ ‫‫المناطق األق ّل نموا ً‬
‫‪66‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫–‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1,057‬‬ ‫‫أق ّل البلدان نمو‬ا ً‬

‫مناطق صندوق األمم المتحدة للسكان‬


‫‪72‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫–‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‫الدول العربية‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫–‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪4,083‬‬ ‫‫منطقة آسيا والمحيط الهادئ‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫–‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‫أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫–‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‫أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫–‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‫شرق أفريقيا والجنوب األفريقي‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫–‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪459‬‬ ‫‫وسط وغرب أفريقيا‬‬

‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬


‫‪67‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪115.0‬‬ ‫‫‫إثيوبيا‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.134‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪69.7‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪4‬‬
‫أذربيجان‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫األردن‬
‫‪75‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.117‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫أرمينيا‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‫أروبا‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‫إريتريا‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.065‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪26‬‬
‫إسبانيا‬
‫‪84‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.057‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪15‬‬
‫‫أستراليا‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.057‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫إستونيا‬
‫‪83‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫إسرائيل‬
‫‪61‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫إسواتيني‬
‫‪65‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫أفغانستان‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.046‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫إكوادور‬
‫‪73‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪145.9‬‬ ‫‫االتحاد الروسي‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.057‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‫األرجنتين‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪83.9‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.083‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪68.1‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪0.1-‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫ألبانيا‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.044‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪69.7‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪212.6‬‬ ‫‫البرازيل‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪0.9-‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‫البوسنة والهرسك‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‫الجمهورية الدومينيكية‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.057‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪21‬‬
‫‫الدانمرك‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‫الرأس األخضر‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.064‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‫السلفادور‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‫السنغال‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.041‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‫السودان‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‫السويد‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫الصحراء الغربية‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪1.043‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‫الصومال‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.078‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‫الصين‪ ،‬منطقة هونغ كونغ اإلدارية الخاصة‬
‫‬‪9‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.053‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‫العراق‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.080‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪109.6‬‬ ‫‫الفلبين‬‬

‫المؤشرات‬ ‫‪136‬‬
‫المؤشرات الديمغرافية‬

‫العُمر‬ ‫الخصوبة‬‬‬‬ ‫النسبة بين‬ ‫التركيبة السكانية‬ ‫تغيُّر السكان‬ ‫السُّكان‬


‫المتوقع‬
‫‬‬‬‬‬ ‫الجنسين‬
‫النسبة بين الجنسين‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬
‫معدّل الخصوبة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫السكان بعُمر ‪65‬‬ ‫العُمرية ‪64-15‬‬ ‫العُمرية ‪24-10‬‬ ‫العُمرية ‪14-0‬‬ ‫متوسّط معدّل تغيُّر‬
‫العُمر المتوقع‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬لكل‬ ‫لكل والدة من‬ ‫عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫السكان السنوي‪،‬‬ ‫عدد السكان‬
‫عند الوالدة‪ ،‬سنوات‬ ‫امرأة‬ ‫المواليد اإلناث‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫اإلجمالي بالماليين‬‬‬‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020-2015‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪81‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪83.8‬‬ ‫ألمانيا‬
‫‪81‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪24‬‬
‫المملكة المتحدة‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪1.040‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪49.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‫النيجر‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.047‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪331.0‬‬ ‫‪29‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪58.2‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫اليمن‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.062‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪0.4-‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‫اليونان‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‫أنتيغوا وبربودا‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.060‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪273.5‬‬ ‫إندونيسيا‬
‫‪61‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫أنغوال‬
‫‪78‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫أوروغواي‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.078‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫أوزبكستان‬
‫‪64‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪1.024‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‫أوغندا‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.062‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪0.5-‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪19‬‬
‫أوكرانيا‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.052‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‫إيران (جمهورية إسالمية)‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫أيرلندا‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.048‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫آيسلندا‬
‫‪84‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫إيطاليا‬
‫‪65‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‫بابوا غينيا الجديدة‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‫باراغواي‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.064‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪220.9‬‬ ‫باكستان‬
‫‪77‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.041‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫البحرين‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‫بربادوس‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪0.3-‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫البرتغال‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.072‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‫بروني دار السالم‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‫بلجيكا‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.061‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪0.7-‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‫بلغاريا‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‫بليز‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪164.7‬‬ ‫بنغالديش‬
‫‪79‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‫بنما‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪1.042‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‫بنن‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫بوتان‬
‫‪70‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‫بوتسوانا‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.057‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪3.3-‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪14‬‬
‫‫بورتوريكو‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪1.041‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‫بوركينا فاسو‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫بوروندي‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪0.1-‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‫بولندا‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.042‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‫بوليفيا (دولة متعددة القوميات)‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‫بولينيزيا الفرنسية‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.040‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫بيرو‬
‫‪75‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.063‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‫بيالروس‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.064‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫تايلند‬
‫‪68‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.063‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫تركمانستان‬
‫‪78‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‫تركيا‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.040‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‫ترينيداد وتوباغو‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪1.039‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‫تشاد‬‬

‫‪137‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫المؤشرات الديمغرافية‬

‫العُمر‬ ‫الخصوبة‬‬‬‬ ‫النسبة بين‬ ‫التركيبة السكانية‬ ‫تغيُّر السكان‬ ‫السُّكان‬


‫المتوقع‬
‫‬‬‬‬‬ ‫الجنسين‬
‫النسبة بين الجنسين‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬
‫معدّل الخصوبة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫السكان بعُمر ‪65‬‬ ‫العُمرية ‪64-15‬‬ ‫العُمرية ‪24-10‬‬ ‫العُمرية ‪14-0‬‬ ‫متوسّط معدّل تغيُّر‬
‫العُمر المتوقع‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬لكل‬ ‫لكل والدة من‬ ‫عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫السكان السنوي‪،‬‬ ‫عدد السكان‬
‫عند الوالدة‪ ،‬سنوات‬ ‫امرأة‬ ‫المواليد اإلناث‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫اإلجمالي بالماليين‬‬‬‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020-2015‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪80‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫تشيكيا‬
‫‪61‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.028‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫توغو‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.068‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‫توفالو‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫تونس‬
‫‪71‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.079‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‫تونغا‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‫جامايكا‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.072‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫الجبل األسود‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.044‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪74‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.029‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫جزر البهاما‬
‫‪65‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‫جزر القمر‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‫جزر تركس وكايكوس‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‫جزر سليمان‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.039‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪0.1-‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪14‬‬
‫جزر فيرجن التابعة للواليات المتحدة‬
‫‪54‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.052‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪0.6-‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬
‫‪65‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.025‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‫جمهورية الكونغو‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪1.022‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪3‬‬
‫جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪70‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.070‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫جمهورية تيمور ‪ -‬ليشتي الديمقراطية‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.056‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‫جمهورية كوريا‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.062‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‫جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.062‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪18‬‬
‫‫جمهورية مولدوفا‬
‫‪64‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫‪58‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.034‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‫جنوب السودان‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪1.026‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫جهورية الكاميرون‬
‫‪74‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.065‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪6‬‬
‫جورجيا‬
‫‪67‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.038‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‫جيبوتي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.030‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‫دومينيكا‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫رواندا‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.061‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪0.7-‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫رومانيا‬
‫‪81‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.035‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫ريونيون‬
‫‪64‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.013‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫زامبيا‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫زمبابوي‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‫ساموا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.067‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‫سان مارينو‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.029‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‫سانت فنسنت وجزر غرينادين‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.037‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫سانت لوسيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‫سانت مارتن‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.028‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‫ساو تومي وبرينسيبي‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.039‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‫سري النكا‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫سلوفاكيا‬
‫‪81‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫سلوفينيا‬
‫‪84‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.065‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫سنغافورة‬

‫المؤشرات‬ ‫‪138‬‬
‫المؤشرات الديمغرافية‬

‫العُمر‬ ‫الخصوبة‬‬‬‬ ‫النسبة بين‬ ‫التركيبة السكانية‬ ‫تغيُّر السكان‬ ‫السُّكان‬


‫المتوقع‬
‫‬‬‬‬‬ ‫الجنسين‬
‫النسبة بين الجنسين‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬
‫معدّل الخصوبة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫السكان بعُمر ‪65‬‬ ‫العُمرية ‪64-15‬‬ ‫العُمرية ‪24-10‬‬ ‫العُمرية ‪14-0‬‬ ‫متوسّط معدّل تغيُّر‬
‫العُمر المتوقع‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬لكل‬ ‫لكل والدة من‬ ‫عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫السكان السنوي‪،‬‬ ‫عدد السكان‬
‫عند الوالدة‪ ،‬سنوات‬ ‫امرأة‬ ‫المواليد اإلناث‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫اإلجمالي بالماليين‬‬‬‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020-2015‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪72‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‫سورينام‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪65.9‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‫سويسرا‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫سيراليون‬
‫‪73‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.034‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫سيشيل‬
‫‪80‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.043‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫شيلي‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.071‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪0.3-‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪25‬‬
‫صربيا‬
‫‪77‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.143‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1,439.3‬‬ ‫الصين‬
‫‪84‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.084‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪10‬‬
‫الصين‪ ،‬منطقة ماكاو اإلدارية الخاصة‬
‫‪71‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.061‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫طاجيكستان‬
‫‪78‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.043‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫عُمان‬
‫‪67‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.020‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫غابون‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‫غامبيا‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.040‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‫‫غانا‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‫غرينادا‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.039‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‫غواتيماال‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‫غوادلوب‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.073‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪14‬‬
‫‫غوام‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.041‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫غيانا‬
‫‪80‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.035‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‫غيانا الفرنسية‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪1.041‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‫غينيا‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‫غينيا االستوائية‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‫غينيا بيساو‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫فانواتو‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.049‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪27‬‬
‫فرنسا‬
‫‪74‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.053‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‫فلسطين‬
‫‪72‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪1.1-‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫فنزويال (جمهورية ‪ -‬البوليفارية)‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪22‬‬
‫فنلندا‬
‫‪68‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.069‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‫فيجي‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.122‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫فييت نام‬
‫‪81‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.065‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫قبرص‬
‫‪80‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.044‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪84.7‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫قطر‬
‫‪72‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.060‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‫قيرغيزستان‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.061‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫كازاخستان‬
‫‪78‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.060‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‫كاليدونيا الجديدة‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪0.6-‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‫كرواتيا‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.052‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‫كمبوديا‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.056‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‫كندا‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.073‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫كوبا‬
‫‪58‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.030‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‫كوت ديفوار‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪13‬‬
‫‫كوراساو‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.043‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫كوستاريكا‬
‫‪77‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‫كولومبيا‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.046‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫الكويت‬
‫‪69‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‫كيريباس‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.021‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‫كينيا‬‬

‫‪139‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫المؤشرات الديمغرافية‬

‫العُمر‬ ‫الخصوبة‬‬‬‬ ‫النسبة بين‬ ‫التركيبة السكانية‬ ‫تغيُّر السكان‬ ‫السُّكان‬


‫المتوقع‬
‫‬‬‬‬‬ ‫الجنسين‬
‫النسبة بين الجنسين‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬ ‫السكان من الفئة‬
‫معدّل الخصوبة‬ ‫عند الوالدة‬ ‫السكان بعُمر ‪65‬‬ ‫العُمرية ‪64-15‬‬ ‫العُمرية ‪24-10‬‬ ‫العُمرية ‪14-0‬‬ ‫متوسّط معدّل تغيُّر‬
‫العُمر المتوقع‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬لكل‬ ‫لكل والدة من‬ ‫عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫السكان السنوي‪،‬‬ ‫عدد السكان‬
‫عند الوالدة‪ ،‬سنوات‬ ‫امرأة‬ ‫المواليد اإلناث‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫اإلجمالي بالماليين‬‬‬‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2020-2015‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪75‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪1.1-‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‫التفيا‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.052‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‫لبنان‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.060‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫لكسمبرغ‬
‫‪64‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.038‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫ليبريا‬
‫‪73‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.056‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‫ليبيا‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.053‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪1.5-‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‫ليتوانيا‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‫ليسوتو‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.029‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‫مارتينيك‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‫مالطا‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‫مالي‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪12‬‬
‫ماليزيا‬
‫‪67‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫مدغشقر‬
‫‪72‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪102.3‬‬ ‫مصر‬
‫‪77‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.069‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫المغرب‬
‫‪76‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.073‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫مقدونيا الشمالية‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪128.9‬‬ ‫المكسيك‬
‫‪65‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.013‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‫مالوي‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫ملديف‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪70‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫منغوليا‬
‫‪65‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‫موريتانيا‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‫موريشيوس‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪1.018‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‫موزامبيق‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‫ميانمار‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.067‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫ميكرونيزيا (واليات ‪ -‬الموحدة)‬
‫‪64‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.011‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‫ناميبيا‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.057‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪23‬‬
‫النرويج‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.064‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫النمسا‬
‫‪71‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.073‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫نيبال‬
‫‪55‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪206.1‬‬ ‫‫نيجيريا‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.034‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫نيكاراغوا‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.056‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪16‬‬
‫‫نيوزيلندا‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‫هايتي‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.098‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1,380.0‬‬ ‫الهند‬
‫‪75‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.052‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫هندوراس‬
‫‪77‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‫هنغاريا‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪28‬‬
‫هولندا‬
‫‪85‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪126.5‬‬ ‫اليابان‬

‫المؤشرات‬ ‫‪140‬‬
‫المؤشرات الديمغرافية‬

‫شِرات‬ ‫تعريفات المؤ ّ‬ ‫ملحوظات‬


‫إجمالي عدد السكان‪ :‬الحجم التقديري للتعدادات السكانية الوطنية في منتصف السنة‪.‬‬ ‫ ‪ −‬ال تتوافر بيانات‪‬.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫متوسّط معدّل تغيُّر السكان السنوي‪:‬متوسط ُمعدّل النمو المطرد للسكان خالل فترة معيّنة‪ ،‬استنادا إلى‬ ‫ ‪1‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بهولندا هذا المنطقة‪.‬‬
‫توقع متغير وسيط‪.‬‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 14-0‬عاما ً‪ ،‬نسبة مئوية‪ :‬نسبة السكان من الفئة العُمرية‬ ‫ ‪2‬تشمل جزيرة كريسماس‪ ،‬وجزر كوكس (كيلنغ)‪ ،‬وجزيرة نورفولك‪‬.‬‬
‫‪ 0‬إلى ‪ 14‬عاماً‪.‬‬ ‫ ‪3‬تشمل ناغورنو كاراباخ‪.‬‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 24-10‬عاما ً‪ :‬نسبة السكان من الفئة العُمرية‬
‫ ‪4‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات عن الصين منطقتي هونغ كونغ وماكاو اإلداريتين الخاصتين ‬
‫‪ 10‬إلى ‪ 24‬عاماً‪.‬‬
‫التابعتين للصين‪ ،‬وال مقاطعة تايوان الصينية‪.‬‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 64-15‬عاما ً‪ ،‬نسبة مئوية‪ :‬نسبة السكان من الفئة العُمرية‬
‫‪ 15‬إلى ‪ 64‬عاماً‪.‬‬ ‫ ‪5‬اعتبارا ً من ‪ 1‬تموز‪/‬يوليو ‪ ،1997‬أصبحت هونغ كونغ منطقة إدارية صينية خاصة‬‪ .‬لألغراض ‬
‫السكان بعُمر ‪ 65‬عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة مئوية‪ :‬نسبة السكان بعُمر ‪ 65‬عاما ً فما فوق‪.‬‬ ‫اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بالصين هذه المنطقة‪.‬‬
‫نسب مواليد الجنسين عند الوالدة‪ :‬عدد المواليد الذكور األحياء لكل والدة حية من اإلناث‪.‬‬ ‫ ‪6‬اعتبارا ً من ‪ 20‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ ،1999‬أصبحت ماكاو منطقة إدارية صينية خاصة‬‪ .‬لألغراض ‬
‫إجمالي معدّل الخصوب ‬ة ‬‪ :‬عدد األطفال الذين يُفترض أن تلدهم كل امرأة في حال عاشت حتى نهاية‬ ‫اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بالصين هذه المنطقة‪.‬‬
‫ُمر بحيث يتوافق مع المعدالت السائدة للخصوبة‬ ‫سنوات اإلنجاب وأنجبت عددا ً من األطفال في ك ِّل ع ٍ‬
‫حسب العُمر‪.‬‬ ‫ ‪7‬تشير إلى البلد بأكمله‪.‬‬
‫العُمر المتوقع عند الوالدة‪ :‬عدد السنوات التي يُتوقَّع أن يعيشها المواليد الجدد فيما لو تعرَّ ضوا إلى‬ ‫ ‪8‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بالدنمارك جزر فايرو أو غرينالند‪.‬‬
‫أخطار الوفاة السائدة في المقطع العرضي للسكان في وقت والدتهم‪.‬‬ ‫ ‪9‬تشمل جزر آالند‪.‬‬
‫ ‪1 0‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بفرنسا غيانا الفرنسية‪ ،‬وبولينيزيا الفرنسية‪ ،‬‬
‫مصادر البيانات الرئيسية‬ ‫وغوادلوب‪ ،‬ومارتينيك‪ ،‬ومايوت‪ ،‬وكاليدونيا الجديدة‪ ،‬وريونيون‪ ،‬وسان بيير وميكلون‪ ،‬وسان ‬
‫إجمالي عدد السكان‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫بارتيليمي‪ ،‬وسان مارتن (الجزء الفرنسي) وجزر واليس وفوتونا‪.‬‬
‫ت من شعبة‬ ‫متوسّط معدّل تغيُّر السكان السنوي‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬ ‫ ‪1 1‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بفرنسا هذه المنطقة‪.‬‬
‫السكان في األمم المتحدة‪.‬‬
‫ ‪1 2‬تشمل أبخازيا وجنوب أوسيتيا‪.‬‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 14-0‬عاما ً‪ ،‬نسبة مئوية‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على‬
‫ت من شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫بيانا ٍ‬ ‫ ‪1 3‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بالواليات المتحدة األمريكية هذه المنطقة‪.‬‬
‫ت من‬ ‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 24-10‬عاما ً‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬ ‫ ‪1 4‬تشمل صباح وساراواك‪.‬‬
‫شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 64-15‬عاما ً‪ ،‬نسبة مئوية‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء‬ ‫ ‪1 5‬تشمل أغاليغا‪ ،‬ورودريغيس‪ ،‬وسانت براندون‪.‬‬
‫ت من شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫على بيانا ٍ‬ ‫ ‪1 6‬تشمل ترانسنيستريا‪.‬‬
‫السكان بعُمر ‪ 65‬عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة مئوية‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬
‫ت‬
‫ ‪1 7‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بهولندا أروبا‪ ،‬أو بونير‪ ،‬أو بونير وسان يوستاتيوس‬
‫من شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬
‫وسابا‪ ،‬أو كوراساو‪ ،‬أو سان مارتن ((لجزء الهولندي)‪.‬‬
‫نسب مواليد الجنسين عند الوالدة‪ :‬تشاو‪ ،‬ف‪ ،.‬غيرالند‪ ،‬ب‪ ،.‬كوك‪ ،‬أ‪.‬ر‪ ،.‬والكيما ل‪.)2019( .‬‬
‫التقييم المنهجي للنسبة بين الجنسين عند الوالدة لجميع البلدان وتقدير االختالالت الوطنية والمستويات‬ ‫ ‪1 8‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بنيوزيلندا جزر كوك أو نيوي أو توكيالو‪.‬‬
‫المرجعية اإلقليمية‪ .‬وقائع األكاديمية الوطنية للعلوم في الواليات المتحدة األمريكية‪،)27( 116 ،‬‬ ‫ ‪1 9‬تشمل جزر سفالبارد وجان مايين‪.‬‬
‫‪https://doi.org/10.1073/pnas.1908359116 .13700‬‬
‫إجمالي معدّل الخصوب ‬ة ‬‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ ‪2 0‬تشمل القدس الشرقية‪.‬‬
‫العُمر المتوقع عند الوالدة‪:‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ ‪2 1‬تشمل كوسوفو‪.‬‬
‫ ‪2 2‬تشمل جزر الكناري‪ ،‬ومدينتي سبتة ومليلة‪.‬‬
‫ ‪2 3‬تشمل زنجبار‪.‬‬
‫ ‪2 4‬تشير إلى إقليم البلد في وقت تعداد عام ‪.2001‬‬
‫ ‪2 5‬تشير إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية‪ .‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل ‬
‫البيانات المتعلقة بالمملكة المتحدة أنغويال‪ ،‬وبرمودا‪ ،‬وجزر فرجن البريطانية‪ ،‬وجزر كايمان‪ ،‬‬ ‫ ‬
‫وجزر القنال‪ ،‬وجزر فوكالند (مالفيناس)‪ ،‬وجبل طارق‪ ،‬وجزيرة مان‪ ،‬ومونتسيرات‪ ،‬وسانت ‬ ‫ ‬
‫هيالنة‪ ،‬وجزر تركس وكايكوس‪.‬‬ ‫ ‬
‫ ‪2 6‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بالواليات المتحدة األمريكية ساموا األمريكية ‬
‫وغوام وجزر ماريانا الشمالية وبورتوريكو وجزر فرجن التابعة للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ ‬
‫ ‪2 7‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بفرنسا غيانا الفرنسية‪ ،‬وبولينيزيا الفرنسية‪ ،‬‬
‫وغوادلوب‪ ،‬ومارتينيك‪ ،‬ومايوت‪ ،‬وكاليدونيا الجديدة‪ ،‬وريونيون‪ ،‬وسانت بيير وميكلون‪ ،‬‬ ‫ ‬
‫وسانت بارتيليمي‪ ،‬وسانت مارتن الجزء الفرنسي‪ ،‬وجزر واليس وفوتونا‬ ‫ ‬
‫ ‬ ‫ ‪2 8‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بهولندا أروبا‪ ،‬وبونير وسان يوستاتيوس‬
‫وسابا‪ ،‬وكوراساو‪ ،‬وسانت مارتن الجزء الهولندي‬ ‫ ‬
‫ ‪2 9‬لألغراض اإلحصائية‪ ،‬ال تشمل البيانات المتعلقة بالواليات المتحدة األمريكية غوام‪ ،‬وجزر ‬
‫ماريانا الشمالية‪ ،‬وبورتوريكو‪ ،‬وجزر فرجن التابعة للواليات المتحدة‬

‫‪141‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪:‬‬
‫الكرامة‪ ‬وحقوق اإلنسان‬

‫المراهقون والشباب‬
‫‫مؤشر تكافؤ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم‬ ‫شِر تكافؤ‬
‫‫مؤ ّ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪،‬‬ ‫انتشار تشويه‬ ‫زواج األطفال‬ ‫معدّل الوالدات‬
‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫الثانوي‪ ،‬نسبة مئوية‪‬‬.2018 ،‬‬ ‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫التعليم االبتدائي‪،‬‬ ‫األعضاء التناسلية‬ ‫سنّ ‪18‬‬ ‫حتى ِ‬ ‫لدى المراهقات‬
‫الثانوي‬‬ ‫األساسي‬‬ ‫نسبة مئوية‪‬‬‬‬2018 ،‬‬ ‫األنثوية (المعروف‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫لكل ‪ 1000‬فتاة‬
‫بالختان) بين الفتيات‬ ‫مئوية‬‬‬ ‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫سنة‪ ،‬نسبة مئوية‬‬‬
‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2018-2004‬‬ ‫‪2019-2005‬‬ ‫‪2018-2003‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫–‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‫‫العالم‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪12‬‬ ‫نموا ً‬
‫‫المناطق األكثر ّ‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫–‬ ‫‪27‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‫المناطق األق ّل نموا ً‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫–‬ ‫‪38‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‫أق ّل البلدان نمو‬ا ً‬

‫مناطق صندوق األمم المتحدة للسكان‬


‫‪0.93‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‫الدول العربية‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‫منطقة آسيا والمحيط الهادئ‬‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‫أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪25‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‫أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‫شرق أفريقيا والجنوب األفريقي‬‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‫وسط وغرب أفريقيا‬‬

‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬


‫‪0.97‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‫‫إثيوبيا‬‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫–‬ ‫‪11‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أذربيجان‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫–‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫األردن‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫–‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أرمينيا‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‫أروبا‬‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‫إريتريا‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫إسبانيا‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪10‬‬ ‫‫أستراليا‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪11‬‬ ‫إستونيا‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪10‬‬ ‫إسرائيل‬
‫‪1.30‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫–‬ ‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬ ‫إسواتيني‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪28‬‬ ‫‪62‬‬ ‫أفغانستان‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪20‬‬ ‫‪71‬‬ ‫إكوادور‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪22‬‬ ‫‫االتحاد الروسي‬‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪89‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪54‬‬ ‫‫األرجنتين‬‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫–‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ألبانيا‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‫البرازيل‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‫البوسنة والهرسك‬‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫–‬ ‫‪36‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‫الجمهورية الدومينيكية‬‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫‫الدانمرك‬‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫–‬ ‫‪18‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‫الرأس األخضر‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‫السلفادور‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‫السنغال‬‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‫السودان‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪5‬‬ ‫‫السويد‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫الصحراء الغربية‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪97‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‫الصومال‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪2‬‬ ‫‫الصين‪ ،‬منطقة هونغ كونغ اإلدارية الخاصة‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‫العراق‬‬
‫‪1.19‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪17‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‫الفلبين‬‬

‫المؤشرات‬ ‫‪142‬‬
‫أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الكرامة وحقوق اإلنسان‬

‫المراهقون والشباب‬
‫‫مؤشر تكافؤ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم‬ ‫شِر تكافؤ‬
‫‫مؤ ّ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪،‬‬ ‫انتشار تشويه‬ ‫زواج األطفال‬ ‫معدّل الوالدات‬
‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫الثانوي‪ ،‬نسبة مئوية‪‬‬.2018 ،‬‬ ‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫التعليم االبتدائي‪،‬‬ ‫األعضاء التناسلية‬ ‫سنّ ‪18‬‬ ‫حتى ِ‬ ‫لدى المراهقات‬
‫الثانوي‬‬ ‫األساسي‬‬ ‫نسبة مئوية‪‬‬‬‬2018 ،‬‬ ‫األنثوية (المعروف‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫لكل ‪ 1000‬فتاة‬
‫بالختان) بين الفتيات‬ ‫مئوية‬‬‬ ‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫سنة‪ ،‬نسبة مئوية‬‬‬
‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2018-2004‬‬ ‫‪2019-2005‬‬ ‫‪2018-2003‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫ألمانيا‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪12‬‬ ‫المملكة المتحدة‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‫النيجر‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪19‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪67‬‬ ‫اليمن‬‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫‫اليونان‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪28‬‬ ‫‫أنتيغوا وبربودا‬‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫إندونيسيا‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫‪30‬‬ ‫‪163‬‬ ‫أنغوال‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أوروغواي‬‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أوزبكستان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‫أوغندا‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪91‬‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أوكرانيا‬‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‫إيران (جمهورية إسالمية)‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫أيرلندا‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫آيسلندا‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫إيطاليا‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪78‬‬ ‫–‬ ‫‪27‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‫بابوا غينيا الجديدة‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫–‬ ‫‪22‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‫باراغواي‬‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪74‬‬ ‫–‬ ‫‪18‬‬ ‫‪46‬‬ ‫باكستان‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪14‬‬ ‫البحرين‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‫بربادوس‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪8‬‬ ‫البرتغال‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪10‬‬ ‫‫بروني دار السالم‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫‫بلجيكا‬‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪38‬‬ ‫‫بلغاريا‬‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫‪34‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‫بليز‬‬
‫‪1.18‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪61‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪59‬‬ ‫‪74‬‬ ‫بنغالديش‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‫بنما‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪53‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‫بنن‬‬
‫‪1.19‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بوتان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪50‬‬ ‫‫بوتسوانا‬‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪22‬‬ ‫‫بورتوريكو‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‫بوركينا فاسو‬‬
‫‪1.29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫‪19‬‬ ‫‪58‬‬ ‫بوروندي‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪11‬‬ ‫‫بولندا‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬ ‫–‬ ‫‪20‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‫بوليفيا (دولة متعددة القوميات)‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪42‬‬ ‫‫بولينيزيا الفرنسية‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫‪17‬‬ ‫‪44‬‬ ‫بيرو‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‫بيالروس‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تايلند‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫تركمانستان‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‫تركيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫‪11‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‫ترينيداد وتوباغو‬‬

‫‪143‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الكرامة‪ ‬وحقوق اإلنسان‬

‫المراهقون والشباب‬
‫‫مؤشر تكافؤ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم‬ ‫شِر تكافؤ‬
‫‫مؤ ّ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪،‬‬ ‫انتشار تشويه‬ ‫زواج األطفال‬ ‫معدّل الوالدات‬
‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫الثانوي‪ ،‬نسبة مئوية‪‬‬.2018 ،‬‬ ‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫التعليم االبتدائي‪،‬‬ ‫األعضاء التناسلية‬ ‫سنّ ‪18‬‬ ‫حتى ِ‬ ‫لدى المراهقات‬
‫الثانوي‬‬ ‫األساسي‬‬ ‫نسبة مئوية‪‬‬‬‬2018 ،‬‬ ‫األنثوية (المعروف‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫لكل ‪ 1000‬فتاة‬
‫بالختان) بين الفتيات‬ ‫مئوية‬‬‬ ‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫سنة‪ ،‬نسبة مئوية‬‬‬
‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2018-2004‬‬ ‫‪2019-2005‬‬ ‫‪2018-2003‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‫تشاد‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪12‬‬ ‫تشيكيا‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪89‬‬ ‫توغو‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪91‬‬ ‫–‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‫توفالو‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تونس‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‫تونغا‬‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫–‬ ‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‫جامايكا‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الجبل األسود‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫–‬ ‫‪13‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪73‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪29‬‬ ‫جزر البهاما‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫–‬ ‫‪32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‫جزر القمر‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪15‬‬ ‫‫جزر تركس وكايكوس‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫–‬ ‫‪21‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‫جزر سليمان‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪25‬‬ ‫جزر فيرجن التابعة للواليات المتحدة‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪85‬‬ ‫–‬ ‫‪27‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‫جمهورية الكونغو‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪37‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪139‬‬ ‫جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫–‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫جمهورية تيمور ‪ -‬ليشتي الديمقراطية‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1‬‬ ‫‫جمهورية كوريا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1‬‬ ‫‫جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية‬‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫‪33‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‫جمهورية مولدوفا‬
‫‪1.20‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫–‬ ‫‪52‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‫جنوب السودان‬‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪119‬‬ ‫جهورية الكاميرون‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫جورجيا‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‫جيبوتي‬‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪48‬‬ ‫‫دومينيكا‬‬
‫‪1.18‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫رواندا‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪38‬‬ ‫رومانيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪30‬‬ ‫ريونيون‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬ ‫–‬ ‫‪29‬‬ ‫‪135‬‬ ‫زامبيا‬‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪34‬‬ ‫‪78‬‬ ‫زمبابوي‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪82‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‫ساموا‬‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪70‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1‬‬ ‫‫سان مارينو‬‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪52‬‬ ‫‫سانت فنسنت وجزر غرينادين‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪46‬‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫سانت لوسيا‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‫سانت مارتن‬‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫–‬ ‫‪35‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‫ساو تومي وبرينسيبي‬‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‫سري النكا‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪82‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪27‬‬ ‫سلوفاكيا‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫سلوفينيا‬

‫المؤشرات‬ ‫‪144‬‬
‫أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الكرامة‪ ‬وحقوق اإلنسان‬

‫المراهقون والشباب‬
‫‫مؤشر تكافؤ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم‬ ‫شِر تكافؤ‬
‫‫مؤ ّ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪،‬‬ ‫انتشار تشويه‬ ‫زواج األطفال‬ ‫معدّل الوالدات‬
‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫الثانوي‪ ،‬نسبة مئوية‪‬‬.2018 ،‬‬ ‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫التعليم االبتدائي‪،‬‬ ‫األعضاء التناسلية‬ ‫سنّ ‪18‬‬ ‫حتى ِ‬ ‫لدى المراهقات‬
‫الثانوي‬‬ ‫األساسي‬‬ ‫نسبة مئوية‪‬‬‬‬2018 ،‬‬ ‫األنثوية (المعروف‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫لكل ‪ 1000‬فتاة‬
‫بالختان) بين الفتيات‬ ‫مئوية‬‬‬ ‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫سنة‪ ،‬نسبة مئوية‬‬‬
‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2018-2004‬‬ ‫‪2019-2005‬‬ ‫‪2018-2003‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫سنغافورة‬
‫‪1.23‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪84‬‬ ‫–‬ ‫‪36‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‫سورينام‬‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪2‬‬ ‫‫سويسرا‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪101‬‬ ‫سيراليون‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪68‬‬ ‫سيشيل‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫شيلي‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫صربيا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫الصين‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫الصين‪ ،‬منطقة ماكاو اإلدارية الخاصة‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫طاجيكستان‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عُمان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪22‬‬ ‫‪91‬‬ ‫غابون‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‫غامبيا‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‫‫غانا‬‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪93‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪36‬‬ ‫‫غرينادا‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫–‬ ‫‪30‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‫غواتيماال‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪16‬‬ ‫‫غوادلوب‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪35‬‬ ‫‫غوام‬‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪30‬‬ ‫‪74‬‬ ‫غيانا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪76‬‬ ‫‫غيانا الفرنسية‬‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‫غينيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫–‬ ‫‪30‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‫غينيا االستوائية‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‫غينيا بيساو‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫‪21‬‬ ‫‪51‬‬ ‫فانواتو‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬
‫‫فلسطين‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪95‬‬ ‫فنزويال (جمهورية ‪ -‬البوليفارية)‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪5‬‬ ‫فنلندا‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪23‬‬ ‫‫فيجي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫فييت نام‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫قبرص‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قطر‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‫قيرغيزستان‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫كازاخستان‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪15‬‬ ‫‫كاليدونيا الجديدة‬‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫‫كرواتيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫–‬ ‫‪19‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‫كمبوديا‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪8‬‬ ‫‫كندا‬‬
‫‪1.06‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪52‬‬ ‫كوبا‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‫كوت ديفوار‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪23‬‬ ‫‫كوراساو‬‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪21‬‬ ‫‪50‬‬ ‫كوستاريكا‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪23‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‫كولومبيا‬‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪84‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫الكويت‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪20‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‫كيريباس‬‬

‫‪145‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الكرامة‪ ‬وحقوق اإلنسان‬

‫المراهقون والشباب‬
‫‫مؤشر تكافؤ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم‬ ‫شِر تكافؤ‬
‫‫مؤ ّ‬ ‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪،‬‬ ‫انتشار تشويه‬ ‫زواج األطفال‬ ‫معدّل الوالدات‬
‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫الثانوي‪ ،‬نسبة مئوية‪‬‬.2018 ،‬‬ ‫الجنسين‪ ،‬التعليم‬ ‫التعليم االبتدائي‪،‬‬ ‫األعضاء التناسلية‬ ‫سنّ ‪18‬‬ ‫حتى ِ‬ ‫لدى المراهقات‬
‫الثانوي‬‬ ‫األساسي‬‬ ‫نسبة مئوية‪‬‬‬‬2018 ،‬‬ ‫األنثوية (المعروف‬ ‫عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫لكل ‪ 1000‬فتاة‬
‫بالختان) بين الفتيات‬ ‫مئوية‬‬‬ ‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫في سنّ ‪19-15‬‬
‫سنة‪ ،‬نسبة مئوية‬‬‬
‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2019-2009‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪2018-2004‬‬ ‫‪2019-2005‬‬ ‫‪2018-2003‬‬ ‫الدول واألقاليم والمناطق األخرى‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‫كينيا‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪16‬‬ ‫‫التفيا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‫لبنان‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪4‬‬ ‫لكسمبرغ‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪150‬‬ ‫ليبريا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪11‬‬ ‫‫ليبيا‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪13‬‬ ‫‫ليتوانيا‬‬
‫‪1.53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫‪16‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‫ليسوتو‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪17‬‬ ‫‫مارتينيك‬‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪92‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪13‬‬ ‫‫مالطا‬‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‫مالي‬‬
‫‪1.09‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫ماليزيا‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪40‬‬ ‫‪152‬‬ ‫مدغشقر‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪52‬‬ ‫مصر‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫المغرب‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مقدونيا الشمالية‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المكسيك‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪42‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‫مالوي‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ملديف‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪9‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫منغوليا‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‫موريتانيا‬‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪24‬‬ ‫‫موريشيوس‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪53‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‫موزامبيق‬‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫–‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‫ميانمار‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪44‬‬ ‫ميكرونيزيا (واليات ‪ -‬الموحدة)‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‫ناميبيا‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫النرويج‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪7‬‬ ‫النمسا‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪40‬‬ ‫‪88‬‬ ‫نيبال‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‫نيجيريا‬‬
‫‪1.17‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫–‬ ‫‪35‬‬ ‫‪92‬‬ ‫نيكاراغوا‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪14‬‬ ‫‫نيوزيلندا‬‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‫هايتي‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫–‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الهند‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫–‬ ‫‪34‬‬ ‫‪89‬‬ ‫هندوراس‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪23‬‬ ‫‫هنغاريا‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫هولندا‬
‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫–‬ ‫‪3‬‬ ‫اليابان‬

‫المؤشرات‬ ‫‪146‬‬
‫أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ :‬الكرامة‪ ‬وحقوق اإلنسان‬

‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم الثانوي‪ :‬النسبة المئوية لألطفال المنتمين إلى الفئة العُمرية الرسمية للدراسة‬ ‫مالحظات‬‬
‫الثانوية من الملتحقين بالتعليم الثانوي‪.‬‬ ‫‪ −‬ال تتوافر بيانات‪‬.‬‬
‫مؤشر تكافؤ الجنسين‪ ،‬التعليم الثانوي‪ :‬نسبة قِيَم اإلناث إلى الذكور في صافي نسبة االلتحاق بالتعليم‬ ‫النسبة المئوية للفتيات في سنّ ‪ 19-15‬عاما ً م ّمن هنّ أفراد في جماعة ساندي‪ .‬العضوية في جماعة‬ ‫أ ‬
‫الثانوي‪.‬‬ ‫ساندي تعني تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان)‪.‬‬
‫ب السنة المرجعية هي ‪.2017‬‬
‫مصادر البيانات الرئيسية‬
‫معدّل الوالدات لدى المراهقات ‬‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫‪ 1‬في ‪ 29‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ،2012‬اتخذت الجمعية العامة لألمم المتحدة القرار ‪ ،19/67‬الذي منح‬
‫فلسطين "مركز دولة غير عضو لها صفة المراقب في األمم المتحدة‪"...‬‬
‫سنّ ‪ 18‬عاما ‬‬ً‪ :‬اليونيسف‪ .‬جرى احتساب المجاميع اإلقليمية من قِبل صندوق األمم‬ ‫زواج األطفال حتى ِ‬
‫ت من اليونيسف‪.‬‬ ‫المتحدة للسكان استنادا ً إلى بيانا ٍ‬
‫شِرات‬‬
‫تعريفات المؤ ّ‬
‫سنة‪ :‬صندوق‬
‫‬‬‬ ‫انتشار تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) بين الفتيات في سنّ ‪19-15‬‬ ‫معدّل الوالدات لدى المراهقات‪ ‬:‬عدد الوالدات لكل ‪ 1,000‬من المراهقات في ِسنّ ‪ 19-15‬عاماً‪.‬‬
‫األمم المتحدة للسكان‪.‬‬
‫(مؤشر هدف التنمية المستدامة رقم ‪)3.7.2‬‬
‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪ ،‬التعليم االبتدائي‪ :‬معهد اليونسكو لإلحصاء‪.‬‬
‫سنّ ‪ 18‬عاما ‬‬ً‪ :‬نسبة النساء في سنّ ‪ 24-20‬عاما ً م َّمن َّ‬
‫تزوجن أو اقترنَّ قبل عُمر ‪18‬‬ ‫زواج األطفال حتى ِ‬
‫شِر تكافؤ الجنسين‪ ،‬التعليم األساسي‪ :‬معهد اليونسكو لإلحصاء‪.‬‬
‫مؤ ّ‬ ‫عاماً‪( .‬مؤشر هدف التنمية المستدامة رقم ‪)5.3.1‬‬
‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم الثانوي‪ :‬معهد اليونسكو لإلحصاء‪.‬‬ ‫سنة‪ :‬نسبة‬
‫‬‬‬ ‫انتشار تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) بين الفتيات في سنّ ‪19-15‬‬
‫بالختان)‪( .‬مؤشر‬
‫‬‬‬ ‫الفتيات في سن ‪ 19-15‬عاما ً م ّمن تعرّ ضن لتشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف‬
‫مؤشر تكافؤ الجنسين‪ ،‬التعليم الثانوي‪ :‬معهد اإلحصاء التابع لليونسكو‪.‬‬
‫هدف التنمية المستدامة رقم ‪)5.3.2‬‬
‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪ ،‬التعليم االبتدائي‪ :‬النسبة المئوية لألطفال المنتمين إلى الفئة العُمرية الرسمية‬
‫للدراسة االبتدائية من الملتحقين بالتعليم االبتدائي أو الثانوي‪.‬‬
‫شِر تكافؤ الجنسين‪ ،‬التعليم األساسي‪ :‬نسبة قِيَم اإلناث إلى الذكور في صافي نسبة االلتحاق المعدّل‬
‫مؤ ّ‬
‫بالتعليم االبتدائي‪.‬‬

‫‪147‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫المالحظات التقنية‬

‫تشمل الجداول اإلحصائية الواردة في تقرير حالة سكان العالم ‪ 2020‬مؤشرات لتتبع التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف إطار العمل المعني بمتابعة برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‪ ،‬واألهداف اإلنمائية لأللفية في‬
‫شِرات الديمغرافية‪ .‬وتدعم الجداول اإلحصائية تركيز صندوق األمم المتحدة‬ ‫مجاالت صحة األم‪ ،‬وفرص الحصول على التعليم‪ ،‬والصحة اإلنجابية والجنسية‪ ‬‬.‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تشمل هذه الجداول مجموعة متنوعة من المؤ ّ‬
‫المحرز والنتائج المحقّقة نحو بلوغ عالم حيث يكون كل حم ٍل مرغوبا ً فيه وكل والدةٍ أمنة‪ ،‬ويُحقِّق فيه جميع الشباب كامل إمكاناتهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫للسكان على التقدّم‬

‫قد تلجأ السلطات الوطنية والمنظمات الدولية المختلفة إلى تطبيق منهجيات مختلفة في جمع البيانات أو استقرائها أو تحليلها‪ .‬ولتيسير مقارنة البيانات دولياً‪ ،‬يعتمد صندوق األمم المتحدة للسكان على المنهجيات المعيارية التي‬
‫تستخدمها المصادر األصلية للبيانات‪ .‬ولذلك‪ ،‬قد تختلف البيانات المدرجة في هذه الجداول‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬عن البيانات التي استخرجتها الهيئات الوطنية‪ .‬وال يمكن مقارنة البيانات الواردة في الجداول بالبيانات الواردة في‬
‫الزمنية‪.‬‬
‫‬‬‬‬‬ ‫نُسخ سابقة من تقرير حالة سكان العالم نظرا ً لتحديث التصنيفات اإلقليمية‪ ،‬والتحديثات المنهجية‪ ،‬وعمليات التنقيح التي أدخلت على بيانات المجموعات‬

‫تعتمد الجداول اإلحصائية على االستقصاءات الممثِّلة لألُسر على الصعيد الوطني‪ ،‬مثل االستقصاءات الديموغرافية والصحية‪ ،‬والدراسات االستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات‪ ،‬والتقديرات الصادرة عن منظمات األمم‬
‫المتحدة‪ ،‬والتقديرات المشتركة بين الوكاالت‪ .‬وتشمل أيضا ً أحدث التقديرات والتوقعات السكانية المستمدّة من منشور التوقعات السكانية في العالم‪ :‬تنقيح عام ‪ ،2019‬وتقديرات مؤشرات تنظيم األسرة وتوقعاتها القائمة على‬
‫النماذج لعام ‪( 2020‬إدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية في األمم المتحدة‪ ،‬شعبة السكان)‪ .‬البيانات ُمرفَقة بتعريفات‪ ،‬ومصادر‪ ،‬ومالحظات‪ .‬وتعكس الجداول اإلحصائية الواردة في تقرير حالة سكان العالم ‪ 2020‬عموما ً‬
‫المعلومات المتاحة حتى آذار‪/‬مارس ‪.2020‬‬

‫شرات رصد أهداف المؤتمر الدولي للسكان والتنمية‬


‫مؤ ِ ّ‬
‫سنّ ‪ 49-15‬عاماً‬‬‪ُّ ،‬‬
‫أي وسيل ة‬ ‫ُمعدّل انتشار وسائل منع الحمل‪ ،‬بين النساء في ِ‬ ‫واإلنجابية‬
‫‬‬‬ ‫الصحة والحقوق الجنسية‬
‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪ 49-15‬عاما ً الالتي يستخدمن حاليا ً‬ ‫نسبة الوفيات النفاسيّة‪( ،‬عدد الوفيات لكل ‪ 100,000‬مولود حي) ونطاق عدم اليقين‪ ،‬ونسبة الوفيات‬
‫إحدى وسائل منع الحمل‪ .‬تستند التقديرات القائمة على النماذج إلى البيانات المستمدّة من تقارير عيّنات‬ ‫النفاسيّة (فترة عدم اليقين ‪ ،)%80‬والتقديرات العليا والدنيا‪.‬‬
‫الدراسات االستقصائية‪ .‬وتضع بيانات الدراسات االستقصائية تقديرات لنسبة جميع النساء في ِسنّ اإلنجاب‬ ‫المشترك بين الوكاالت ال َمعني بتقدير وفيات األمومة‪ .‬تُشير نسبة الوفيات‬
‫َ‬ ‫المصدر‪ :‬فريق األمم المتحدة‬
‫والنساء المتزوجات (شامالً النساء ال ُمقترنات بقران رضائي)‪ ،‬الالتي يستخدمن حاليا ً أي وسيلة من وسائل منع‬ ‫النفاسيّة إلى عدد الوفيات النفاسيّة خالل فترة زمنية معينة لكل ‪ 100,000‬مولود حي خالل الفترة الزمنية‬
‫الحمل‪.‬‬ ‫إصدار التقديرات باستخدام بيانات‬
‫َ‬ ‫نفسها‪ .‬يتولّى الفريق المشترك بين الوكاالت ال َمعني بتقدير وفيات األمومة‬
‫من نظم إحصاءات األحوال المدنية والتسجيل المدني‪ ،‬والدراسات االستقصائية لألسر المعيشية‪ ،‬وتعدادات‬
‫سنّ ‪ 49-15‬عاماً‬‬‪ ،‬وسيلة حديثة‪.‬‬
‫ُمعدّل انتشار وسائل منع الحمل‪ ،‬بين النساء في ِ‬ ‫السكان وغيرها‪ .‬كما أن صندوق األمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي واليونيسف‬
‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪ 49-15‬عاما ً الالتي يستخدمن حاليا ً‬ ‫المشترك بين الوكاالت ال َمعني بتقدير وفيات‬
‫َ‬ ‫وشعبة السكان في األمم المتحدة هي جميعها أعضاء في الفريق‬
‫إحدى وسائل منع الحمل الحديثة‪ .‬تستند التقديرات القائمة على النماذج إلى البيانات المستمدّة من تقارير‬ ‫المشترك بين الوكاالت ال َمعني‬
‫َ‬ ‫األمومة‪ .‬ويجري استعراض التقديرات والمنهجيّات بانتظام من جانب الفريق‬
‫عيّنات الدراسات االستقصائية‪ .‬وتضع بيانات الدراسات االستقصائية تقديرات لنسبة لجميع النساء في ِسنّ‬ ‫بتقدير وفيات األمومة ويجري تنقيحها حيثما يلزم‪ ،‬كجزء من اإلجراءات المتواصلة في تحسين بيانات وفيات‬
‫اإلنجاب والنساء المتزوجات (شامالً النساء ال ُمقترنات بقران رضائي)‪ ،‬الالتي يستخدمن حاليا ً أي وسيلة حديثة‬ ‫األمومة‪ .‬يجب عدم مقارنة هذه التقديرات بالتقديرات السابقة المشتركة بين الوكاالت‪.‬‬
‫من وسائل منع الحمل‪ .‬وتشمل الوسائل الحديثة لمنع الحمل تعقيم اإلناث والذكور‪ ،‬والعدة الرحمية المانعة‬
‫(العاقمة)‪ ،‬وغرسة منع الحمل (وسيلة لمنع الحمل تغرس تحت الجلد)‪ ،‬والحقن‪ ،‬وحبوب منع الحمل الفموية‪،‬‬ ‫الوالدات بإشراف عاملين في القطاع الصحي ذوي كفاءة‪ ،‬نسبة مئوية‪.‬‬
‫والواقي الذكري واألنثوي‪ ،‬ووسائل العازلة المهبلية (بما في ذلك حاجز منع الحمل‪ ،‬وغطاء عنق الرحم‪،‬‬ ‫المصدر‪ :‬قاعدة بيانات عالمية مشتركة بشأن حضور القابالت الماهرات عند الوالدة‪ ،2020 ،‬اليونيسف‬
‫والرغوة القاتلة للحيوانات المنوية‪ ،‬والهالم‪ ،‬والدهان واإلسفنج)‪ ،‬ووسيلة انقطاع الطمث اإلرضاعي‪ ،‬ووسائل‬ ‫ومنظمة الصحة العالمية‪ .‬جرى احتساب المجاميع اإلقليمية من قِبل صندوق األمم المتحدة للسكان استنادا ً إلى‬
‫منع الحمل في حاالت الطوارئ‪ ،‬وغيرها من الوسائل الحديثة التي لم يجري اإلبالغ عنها بشك ٍل منفصل‪.‬‬ ‫ت من قاعدة البيانات العالمية المشتركة‪ .‬وتُع ّد النسبة المئوية للوالدات التي جرت تحت عناية موظفين‬ ‫بيانا ٍ‬
‫في القطاع الصحي من ذوي الخبرة (أطباء أو ممرضات أو قابالت) هي النسبة المئوية لحاالت الوالدة التي‬
‫سنّ ‪ 49-15‬عاماً‬‬‪.‬‬ ‫االحتياجات غير ال ُملبَّاة لتنظيم األسرة للنساء في ِ‬ ‫مدربون على توفير رعاية التوليد ال ُمنقِذة للحياة‪ ،‬بما في ذلك توفير ما يلزم من إشراف‬ ‫يشرف عليها أشخاص ّ‬
‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪ 49-15‬عاما ً اللواتي يرغبن في‬ ‫ورعاية ومشورة للنساء خالل الحمل والوضع وبعد الوالدة؛ وإجراء عمليات الوالدة بمفردهم؛ وتوفير الرعاية‬
‫التوقف عن اإلنجاب أو تأجيله لكنهن ال يستعملن أي وسيلة لمنع الحمل‪ .‬تستند التقديرات القائمة على النماذج‬ ‫لألطفال حديثي الوالدة (مؤشر هدف التنمية المستدامة رقم ‪ .)3.1.2‬وال يشمل ذلك القابالت التقليديات‪ ،‬حتى‬
‫إلى البيانات المستمدّة من تقارير عيّنات الدراسات االستقصائية‪ .‬وال تقع النساء الالتي يستخدمن وسيلة تقليدية‬ ‫وإن حصلن على دورة تدريبية قصيرة‪‬‬‬.‬‬
‫ُفترض أن تكون جميع النساء‪،‬‬ ‫لمنع الحمل ضمن فئة النساء الالتي لديهن حاجة غير ُملبّاة إلى تنظيم األُسرة‬‪ .‬وي َ‬
‫التعرض‬
‫ُّ‬ ‫ومعرضات لخطر الحمل‪ .‬بيد أنّ افتراض‬ ‫ّ‬ ‫أو جميع النساء المتزوجات والمقترنات‪ ،‬نشيطات جنسيا ً‬
‫الشامل للحمل المحتمل بين جميع النساء‪ ،‬أو جميع النساء المتزوجات أو المقترنات‪ ،‬قد يؤدي إلى انخفاض‬
‫المعرضات للخطر‪ .‬وقد يكون من الممكن‪ ،‬وال سيما عند‬ ‫ّ‬ ‫التقديرات مقارنةً بالمخاطر الفعلية بين النساء‬
‫المستويات المنخفضة النتشار وسائل منع الحمل‪ ،‬أن تزداد أيضا ً االحتياجات غير ال ُملبَّاة إلى تنظيم األسرة‬
‫عندما يزداد انتشار وسائل منع الحمل‪ .‬ولذلك‪ ،‬ينبغي تفسير المؤشريْن معاً‪.‬‬

‫المالحظات التقنية‬ ‫‪148‬‬


‫صافي معدّل االلتحاق‪ ،‬التعليم الثانوي‪ ،‬نسبة مئوية (‪)2019–2009‬‬ ‫سنّ ‪ 49-15‬سنة‪.‬‬ ‫نسبة الطلب على خدمات تنظيم األسرة بالوسائل الحديثة بين النساء في ِ‬
‫المصدر‪ :‬معهد اإلحصاء التابع لليونسكو‪ .‬النسبة المئوية لألطفال المنتمين إلى الفئة العُمرية الرسمية للدراسة‬ ‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬النسبة المئوية للطلب اإلجمالي على تنظيم األسرة‪ ،‬بين النساء في‬
‫الثانوية من الملتحقين بالتعليم الثانوي‪.‬‬ ‫ِسنّ ‪ 49-15‬عاماً‪ ،‬الذي جرت تلبيته من خالل استعمال وسائل منع الحمل الحديثة (مؤشر هدف التنمية‬
‫المستدامة رقم ‪ .)3.7.1‬ويحسب هذا المؤشر بتقسيم انتشار وسائل منع الحمل الحديثة على الطلب اإلجمالي‬
‫مؤشر تكافؤ الجنسين‪ ،‬التعليم الثانوي (‪.)2019–2009‬‬ ‫على تنظيم األسرة‪ .‬الطلب اإلجمالي على تنظيم األسرة هو مجموع انتشار وسائل منع الحمل واالحتياجات‬
‫المصدر‪ :‬معهد اإلحصاء التابع لليونسكو‪ .‬نسبة قِيَم اإلناث إلى الذكور في صافي نسبة االلتحاق بالتعليم‬ ‫غير ال ُملبَّاة لتنظيم األسرة‪.‬‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫تُصدِر شعبة السكان التابعة لألمم المتحدة سلسلة منهجية وشاملة من التقديرات واإلسقاطات السنوية المستندة إلى‬
‫المؤشرات الديمغرافية‬ ‫نماذج المؤشرات الرئيسية لتنظيم األسرة‪ .‬وتُتاح هذه السلسلة الزمنية للنساء في ِسنّ اإلنجاب (‪ 15‬إلى ‪ 49‬سنة)‬
‫ن‬
‫سكا ‬‬
‫ال ُّ‬ ‫ي ‪ 1970‬و‪ ،2030‬ولجميع النساء في ِسنّ اإلنجاب‪،‬‬ ‫المتزوجات أو الالتي تزوجن في الفترة الممتدة بين عام ّ‬
‫عدد السكان اإلجمالي بالماليين‪.‬‬ ‫ي ‪ 1990‬و‪ .2030‬وترد تقديرات متوسطة مع فترات عدم يقين تتراوح‬ ‫وللعازبات خالل الفترة الممتدة بين عام ّ‬
‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬الحجم التقديري للتعدادات السكانية الوطنية في منتصف السنة‪.‬‬ ‫نسبتها بين ‪ 80‬في المائة و‪ 95‬في المائة لـ ‪ 186‬بلدا ً أو منطقة في العالم‪ ،‬وللمناطق والمجموعات اإلنمائية‪.‬‬
‫واستُخدم نموذج هرمي باييزي مقترن باتجاهات زمنية خاصة بكل بلد لتوليد التقديرات واإلسقاطات وتقييمات‬
‫تغيُّر السكان‬ ‫عدم اليقين‪ .‬وتستند التقديرات واإلسقاطات إلى البيانات القُطرية التي جرى تجميعها في تقرير االستخدام العالمي‬
‫سط معدّل تغيُّر السكان السنوي‪ ،‬نسبة مئوية‪.‬‬ ‫متو ّ‬ ‫لوسائل منع الحمل ‪.2020‬‬
‫ت من شعبة السكان في األمم‬ ‫المصدر‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬
‫المطرد للسكان خالل فترة معيّنة‪ ،‬استنادا ً إلى توقع متغير وسيط‪.‬‬‫ّ‬ ‫المتحدة‪ .‬متوسط ُمعدّل النمو‬ ‫اتخاذ القرارات بشأن الصحة الجنسية واإلنجابية والحقوق اإلنجابية‪ ،‬نسبة مئوية‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪ .‬النسبة المئوية للنساء في ِسنّ ‪ 49-15‬عاما ً ممن هن متزوجات أو‬
‫التركيبة السكانية‬ ‫مقترنات ويتخذن قراراتهن بأنفسهن في المجاالت الثالثة‪ :‬الرعاية الصحية التي يتلقَّينَها‪ ،‬واستخدام وسائل منع‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 14-0‬عاما ً‪ ،‬نسبة مئوية‪.‬‬ ‫والجماع مع شريكهن (مؤشر هدف التنمية المستدامة رقم ‪.)5.6.1‬‬ ‫الحمل‪ِ ،‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬
‫ت من شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬نسبة‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 14-0‬عاماً‪.‬‬ ‫القوانين واألنظمة التي تضمن الحصول على الرعاية والمعلومات والتعليم في مجال الصحة الجنسية‬
‫واإلنجابية‪ ،‬نسبة مئوية‬
‫مئوية‪.‬‬
‫‬‬‬ ‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 24-10‬عاما ً‪ ،‬نسبة‬ ‫المصدر‪ :‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪ .‬مدى وجود قوانين وأنظمة وطنية للبلدان تضمن وصول النساء‬
‫المصدر‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬
‫ت من شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬نسبة‬ ‫والرجال في سنّ ‪ 15‬عاما ً فما فوق إلى الرعاية والمعلومات والتثقيف في مجال الصحة الجنسية واإلنجابية‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 24-10‬عاماً‪.‬‬ ‫شريكهن (مؤشر أهداف التنمية المستدامة رقم ‪.)5.6.2‬‬

‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 64-15‬عاما ً‪ ،‬نسبة مئوية‪.‬‬ ‫المراهقون والشباب‬


‫المصدر‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬
‫ت من شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬نسبة‬ ‫معدّل الوالدات لدى المراهقات لكل ‪ 1,000‬فتاة في سنّ ‪.19-15‬‬
‫السكان من الفئة العُمرية ‪ 15‬إلى ‪ 64‬عاماً‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬عدد الوالدات لكل ‪ 1,000‬من المراهقات في ِسنّ ‪ 19-15‬عاما ً‬
‫(مؤشر أهداف التنمية المستدامة رقم ‪ )3.7.2‬ويُمثّل معدّل المواليد بين المراهقات مخاطر الحمل عند الفتيات‬
‫السكان بعُمر ‪ 65‬عاما ً فما فوق‪ ،‬نسبة مئوية‪.‬‬ ‫المراهقات في ِسنّ ‪ 19-15‬عاماً‪ .‬وألغراض التسجيل المدني‪ ،‬فإن ال ُمعدّالت تكون عرضة لبعض التقييدات‬
‫المصدر‪ :‬حسابات صندوق األمم المتحدة للسكان‪ ،‬بنا ًء على بيانا ٍ‬
‫ت من شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬نسبة‬ ‫التي تستند إلى استيفاء بيانات المواليد ومعاملة الرضّع الذين يولدون أحياء ولكنهم يموتون قبل التسجيل أو‬
‫السكان بعُمر ‪ 65‬عاما ً فما فوق‪.‬‬ ‫خالل الـ ‪ 24‬ساعة األولى من حياتهم‪ ،‬ونوعية المعلومات ال ُمقدَّمة عن سن األم‪ ،‬وإدراج المواليد من فترات‬
‫سابقة‪ .‬وقد تتأثر التقديرات السكانية نتيجة للقيود المرتبطة بعدم صحة البيانات المقدّمة عن ال ِسنّ ونطاق‬
‫النسبة بين الجنسين‬ ‫التغطية‪ .‬وفي البيانات المستخدمة للمسح السكاني وتعداد السكان‪ ،‬يعود كِال البسط والمقام إلى نفس فئة السكان‪.‬‬
‫نسبة الجنس عند الوالدة‪ ،‬لكل والدة أنثى‪.‬‬ ‫وتتعلق القيود الرئيسية باإلبالغ الخاطئ عن العُمر‪ ،‬وإغفال الوالدات‪ ،‬واإلبالغ الخاطئ عن تاريخ والدة‬
‫المصدر‪ :‬تشاو وآخرون‪ .2019 ،‬التقييم المنهجي للنسبة بين الجنسين عند الوالدة لجميع البلدان وتقدير‬ ‫الطفل‪ ،‬وتغيُّرات العينات في حالة االستقصاءات‪‬‬.‬‬
‫االختالالت الوطنية والمستويات المرجعية اإلقليمية‪ .‬وقائع األكاديمية الوطنية للعلوم ‪)27(116‬؛ ‪.13700‬‬
‫عدد المواليد الذكور األحياء لكل والدة حية من اإلناث‪.‬‬ ‫سنّ ‪ 18‬عاما ً‪ ،‬نسبة مئوية ‬
‫زواج األطفال حتى ِ‬
‫المصدر‪ :‬اليونيسف‪ .‬جرى احتساب المجاميع اإلقليمية من قِبل صندوق األمم المتحدة للسكان استنادا ً إلى بيانا ٍ‬
‫ت‬
‫‫الخصوب ‬ة‬ ‫تزوجن أو اقترنّ قبل سن ‪ 18‬عاما ً (مؤشر‬ ‫من اليونيسف‪ .‬نسبة النساء البالغات في ِسنّ ‪ 24-20‬عاما ً الالتي ّ‬
‫معدّل الخصوبة اإلجمالي‪ ،‬لكل امرأة‪.‬‬
‫أهداف التنمية المستدامة رقم ‪)5.3.1‬‬
‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬عدد األطفال الذين يُفترض أن تلدهم كل امرأة في حال عاشت حتى‬
‫نهاية سنوات اإلنجاب وأنجبت عددا ً من األطفال في ك ِّل ٍ‬
‫عمر بحيث يتوافق مع المعدالت السائدة للخصوبة‬ ‫انتشار تشويه األعضاء التناسلية األنثوية (المعروف بالختان) بين الفتيات في سنّ ‪ 19-15‬سنة‪ ،‬نسبة‬
‫حسب العمر‪.‬‬ ‫مئوية‬‬‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪ .‬نسبة الفتيات البالغات في ِسنّ ‪ 19-15‬عاما ً م ّمن ّ‬
‫تعرضن لتشويه‬
‫المتوقع‬
‫‬‬‬‬‬ ‫العمر‬ ‫األعضاء التناسلية األنثوية (مؤشر أهداف التنمية المستدامة رقم ‪)5.3.2‬‬
‫العُمر المتوقع عند الوالدة‪ ،‬سنوات‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬شعبة السكان في األمم المتحدة‪ .‬عدد السنوات التي يُتوقَّع أن يعيشها المواليد الجدد في ما لو َّ‬
‫تعرضوا‬ ‫صافي معدّل االلتحاق المعدّل‪ ،‬التعليم االبتدائي‪ ،‬نسبة مئوية‪.‬‬
‫إلى أخطار الوفاة السائدة في المقطع العرضي للسكان في وقت والدتهم‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬معهد اإلحصاء التابع لليونسكو‪ .‬النسبة المئوية لألطفال المنتمين إلى الفئة العُمرية الرسمية للدراسة‬
‫االبتدائية من الملتحقين بالتعليم االبتدائي والثانوي‪.‬‬
‫شِر تكافؤ الجنسين‪ ،‬التعليم األساسي‬(‪)2019–2009‬‬ ‫مؤ ّ‬
‫المصدر‪ :‬معهد اإلحصاء التابع لليونسكو‪ .‬نسبة قِيَم اإلناث إلى‪ ‬الذكور في صافي نسبة االلتحاق المعدّل بالتعليم‬
‫االبتدائي‪.‬‬

‫‪149‬‬ ‫س َّكان العالم ‪2020‬‬


‫حالة ُ‬
‫التصنيفات اإلقليمية‪:‬‬
‫بلدان ومناطق كما هو مبيَّن في التصنيف أدناه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سِطات صندوق األمم المتحدة للسكان المذكورة في بداية الجداول اإلحصائية باستخدام بيانا ٍ‬
‫ت من‬ ‫يجري حساب متو ّ‬

‫منطقة وسط وغرب أفريقيا‪.‬‬ ‫منطقة الدول العربية‪‬.‬‬


‫بنن؛ بوركينا فاسو؛ الكاميرون‪ ،‬جمهورية؛ الرأس األخضر؛ جمهورية أفريقيا الوسطى؛ تشاد؛ الكونغو‪،‬‬ ‫الجزائر؛ جيبوتي؛ مصر؛ العراق؛ األردن؛ لبنان؛ ليبيا؛ المغرب؛ عمان؛ فلسطين؛ الصومال؛ السودان؛‬
‫جمهورية؛ كوت ديفوار؛ غينيا االستوائية؛ غابون؛ غامبيا؛ غانا؛ غينيا؛ غينيا‪-‬بيساو؛ ليبريا؛ مالي؛‬ ‫الجمهورية العربية السورية؛ تونس؛ اليمن‬
‫موريتانيا؛ النيجر؛ نيجيريا؛ سان تومي وبرينسيبي؛ السنغال؛ سيراليون؛ توغو‪.‬‬
‫منطقة آسيا والمحيط الهادئ‪.‬‬
‫ألغراض إحصائية فقط‪ ،‬وال يُعبّر بحا ٍل من األحوال عن المرحلة‬
‫ٍ‬ ‫نموا ً"‬
‫‫يُستخدَم مصطلح "المناطق األكثر ّ‬ ‫أفغانستان؛ بنغالديش؛ بوتان؛ كمبوديا؛ الصين؛ جزر كوك؛ فيجي؛ الهند؛ إندونيسيا؛ إيران (جمهورية ‪-‬‬
‫التي بلغها بلد معين أو منطقة معينة في عملية التنمية‪ ،‬ويشمل مناطق شعبة األمم المتحدة للسكان في أوروبا‬ ‫اإلسالمية)‪ ،‬كيريباس؛ كوريا‪ ،‬الجمهورية الشعبية الديمقراطية؛ جمهورية الو الديمقراطية الشعبية؛ ماليزيا؛‬
‫وأمريكا الشمالية وأستراليا‪/‬نيوزيلندا واليابان‪.‬‬ ‫ملديف؛ جزر مارشال؛ ميكرونيزيا (واليات ‪ -‬الموحَّدة)‪ ،‬منغوليا؛ ميانمار؛ ناورو؛ نيبال؛ نيوي؛ باكستان؛‬
‫باالو؛ بابوا غينيا الجديدة؛ الفلبين؛ ساموا؛ جزر سليمان؛ سري النكا؛ تايلند؛ تيمور‪-‬ليشتي‪ ،‬توكيالو؛ تونغا؛‬
‫ألغراض إحصائية فقط‪ ،‬وال يُعبّر بحا ٍل من األحوال عن المرحلة‬
‫ٍ‬ ‫نموا ً"‬
‫‫يُستخدَم مصطلح "المناطق األقل ّ‬ ‫توفالو؛ فانواتو؛ فييت نام‪.‬‬
‫التي بلغها بلد معين أو منطقة معينة في عملية التنمية‪ ،‬ويشمل جميع مناطق شعبة األمم المتحدة للسكان‬
‫في أفريقيا وآسيا (باستثناء اليابان) وأمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي باإلضافة إلى ميالنيزيا‬ ‫منطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى‪.‬‬
‫وميكرونيزيا وبولينيزيا‪.‬‬ ‫ألبانيا؛ أرمينيا؛ أذربيجان؛ بيالروس؛ البوسنة والهرسك؛ جورجيا؛ كازاخستان؛ قيرغيزستان؛ مولدوفا‪،‬‬
‫جمهورية صربيا؛ طاجيكستان؛ مقدونيا الشمالية؛ تركيا؛ تركمانستان؛ أوكرانيا؛ أوزبكستان‪.‬‬
‫تتضمن أق ُّل البلدان نموا ً‪ ،‬كما حددتها الجمعية العامة لألمم المتحدة في قراراتها ذات األرقام (‪،209/59‬‬
‫‪ 47 ،)18/68 ،295/L.55، 67/L.43، 64/64 ،97/62 ،33/60 ،210/59‬بلدا ً (حتى كانون‬ ‫منطقة شرق أفريقيا والجنوب األفريقي‬‪.‬‬
‫األول‪/‬ديسمبر ‪ 33 :)2018‬في أفريقيا‪ ،‬و‪ 9‬في آسيا‪ ،‬و‪ 4‬في أوقيانوسيا‪ ،‬و‪ 1‬في أمريكا الالتينية ومنطقة‬ ‫أنغوال؛ بوتسوانا؛ بوروندي؛ جزر القمر؛ الكونغو‪ ،‬الجمهورية الديمقراطية؛ إريتريا؛ إسواتيني؛ إثيوبيا؛‬
‫البحر الكاريبي ‪ -‬أفغانستان؛ أنغوال؛ بنغالديش؛ بنن؛ بوتان؛ بوركينا فاسو؛ بوروندي؛ كمبوديا؛ جمهورية‬ ‫كينيا؛ ليسوتو؛ مدغشقر؛ ماالوي؛ موريشيوس؛ موزامبيق؛ ناميبيا؛ رواندا؛ جنوب أفريقيا؛ جنوب السودان؛‬
‫أفريقيا الوسطى؛ تشاد؛ جزر القمر؛ الكونغو‪ ،‬جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ جيبوتي؛ إريتريا؛ إثيوبيا؛‬ ‫تنزانيا‪ ،‬الجمهورية المتحدة؛ أوغندا؛ زامبيا؛ زمبابوي‪.‬‬
‫غامبيا؛ غينيا؛ غينيا ‪ -‬بيساو؛ هايتي؛ كيريباس؛ جمهورية الو الديمقراطية الشعبية؛ ليسوتو؛ ليبريا؛‬
‫مدغشقر؛ مالوي؛ مالي؛ موريتانيا؛ موزامبيق؛ ميانمار؛ نيبال؛ النيجر؛ رواندا؛ ساو تومي وبرينسيبي؛‬ ‫منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪ .‬‬
‫السنغال؛ سيراليون؛ جزر سليمان؛ الصومال؛ جنوب السودان؛ السودان؛ تنزانيا‪ ،‬الجمهورية المتحدة؛‬ ‫أنغويال؛ أنتيغوا وبربودا؛ األرجنتين؛ آروبا؛ جزر البهاما؛ بربادوس؛ بليز؛ برمودا؛ بوليفيا (دولة متعددة‬
‫تيمور ‪ -‬ليشتي؛ توغو؛ توفالو؛ أوغندا؛ فانواتو؛ اليمن؛ زامبيا‪ .‬كما أن هذه البلدان مشمولة في المناطق‬ ‫القوميات)؛ البرازيل؛ جزر فيرجن البريطانية؛ جزر كايمان؛ تشيلي؛ كولومبيا؛ كوستاريكا؛ كوبا؛‬
‫األقل تقدُّماً‪ .‬يمكن االطالع على مزي ٍد من المعلومات من خالل الرابط التالي ‪http://unohrlls.org/‬‬ ‫كوراساو؛ دومينيكا؛ الجمهورية الدومينيكية؛ إكوادور؛ السلفادور؛ غرينادا؛ غواتيماال؛ غيانا؛ هايتي؛‬
‫‪about-ldcs/.‬‬ ‫هندوراس؛ جامايكا؛ المكسيك؛ مونتسيرات؛ نيكاراغوا؛ بنما؛ باراغواي؛ بيرو؛ سانت كيتس ونيفس؛ سانت‬
‫لوسيا؛ سانت فنسنت وجزر غرينادين؛ سانت مارتن؛ سورينام؛ ترينيداد وتوباغو؛ جزر تركس وكايكوس؛‬
‫أوروغواي؛ فنزويال (جمهورية ‪ -‬البوليفارية)‪.‬‬

‫التصنيفات اإلقليمية‬ ‫‪150‬‬


‫المراجع‬

Australian Institute of Health and Welfare, Al-Khulaidi, Ghadah Abdulmajid, and others, Abdulcadir, Jasmine and others, 2016.
2019. “Towards Estimating the Prevalence 2013. “Decline of Supportive Attitudes among “Sexual Anatomy and Function in Women
of Female Genital Mutilation/Cutting in Husbands toward Female Genital Mutilation With and Without Genital Mutilation:
Australia.” Cat. no. PHE 230. Canberra: AIHW. and Its Association to Those Practices A Cross-sectional Study.” Journal of
in Yemen.” PLoS ONE 8(12): e83140. Sexual Medicine 13(2): 226–237.
Ayaz, Sultan and Sengul Yaman Efe, 2008.
“Potentially Harmful Traditional Practices Almond, Douglas and others, 2009. Adhikari, Rojita, 2020. “Bringing an End
During Pregnancy and Postpartum.” “Son Preference and the Persistence of to Deadly ‘Menstrual Huts’ is Proving
European Journal of Contraception & Culture: Evidence from Asian Immigrants Difficult in Nepal.” BMJ 368: m536.
Reproductive Health Care 13(3): 282–288. to Canada.” NBER Working Paper 15391.
Cambridge, Massachusetts: National Adler, Nancy and others, 2007. Reaching for a
Bailey-King, Ettie, 2018. Child Marriage Bureau of Economic Research. Healthier Life: Facts on Socioeconomic Status and
and the Syrian Conflict: Seven Things You Health in the US. San Francisco: The John D. and
Need to Know. London: Girls Not Brides. Alsibiani, Sharifa A. and Abdulrahim Catherine T. MacArthur Foundation Research
A. Rouzi, 2010. “Sexual Function in Network on Socioeconomic Status and Health.
Banda, Joyce and Priscilla Atansah, 2016. Women with Female Genital Mutilation.” Website: macses.ucsf.edu/downloads/reaching_
An Agenda for Harmful Cultural Practices and Fertility and Sterility 93(3): 722–224. for_a_healthier_life.pdf, accessed 12 July 2016.
Girls’ Empowerment. Washington, D.C.: Center
for Global Development. Website: cgdev. Amatya, Prabisha and others, 2018. “Practice African Exponent, 2020. “Kenyan Girls Who
org/sites/default/files/agenda-harmful- and Lived Experience of Menstrual Exiles Developed App to Fight Female Genital
cultural-practices-and-girls-empowerment_0. (Chhaupadi) Among Adolescent Girls in Far- Mutilation Nominated for Sakharov Prize.”
pdf, accessed 27 March 2020. western Nepal.” PLoS One 13(12): e0208260. Website: africanexponent.com/post/4357-
kenyan-girls-who-developed-app-to-fight-
Bandiera, Oriana and others, 2018. Amin, Sajeda, 2011. Empowering Adolescent Girls female-genital-mutilation-nominated-for-
Women’s Empowerment in Action: in Rural Bangladesh: Kishori Abhijan. New York: sakharov-prize, accessed 16 March 2020.
Evidence from a Randomized Control Trial Population Council. Website: popcouncil.org/
in Africa. Washington, D.C.: World Bank. uploads/pdfs/TABriefs/13_KishoriAbhijan. Ahanonu, E.L. and O. Victor, 2014. “Mothers’
Website: documents.worldbank.org/ pdf, accessed 28 September 2017. Perceptions of Female Genital Mutilation.”
curated/en/707081502348725124/ Health Education Research 29(4): 683–689.
pdf/118203-WP-ELA-PUBL Arango, Diana and others, 2014. “Interventions
to Prevent or Reduce Violence against Alesina, Alberto and Paola Giuliano, 2014.
Banks, E. and others, 2006. “Female Genital Women and Girls: A Systematic Review “Family Ties.” In Handbook of Economic Growth,
Mutilation and Obstetric Outcome: WHO of Reviews.” Women’s Voice and Agency vol. 2, Aghion, Philippe and Steven Durlauf,
Collaborative Prospective Study in Six Research Series, No. 10. Washington, D.C.: eds. Amsterdam: Elsevier, pp. 177–215.
African Countries.” Lancet 367: 1835–1841. World Bank Group. Website: worldbank.
org/content/dam/Worldbank/document/ Alexander-Scott, Michaeljon and others, 2016.
Barbara, Giussy and others, 2015. “‘The Gender/Arango%20et%20al%202014.%20 DFID Guidance Note: Shifting Social Norms
First Cut is the Deepest’. A Psychological, Interventions%20to%20Prevent%20 to Tackle Violence Against Women and Girls
Sexological, and Gynecological or%20Reduce%20VAWG%20-%20 (VAWG). London: VAWG Helpdesk. Website:
Perspective on Female Genital Cosmetic A%20Systematic%20Review%20of%20 oecd.org/dac/gender-development/VAWG%20
Surgery.” Acta Obstetricia et Gynecologica Reviews.pdf, accessed 27 March 2020. HELPDESK_DFID%20GUIDANCE%20
Scandinavica 94(9): 915–920. NOTE_SOCIAL%20NORMS_JAN%20
Arthur, Megan and others, 2018. “Child 2016.pdf, accessed 23 April 2020.
Becquet, Valentine and Christophe Z. Marriage Laws Around the World:
Guilmoto, 2018. “Sex Imbalance at Birth Minimum Marriage Age, Legal Exceptions, Alhassan, Yussif Nagumse and others, 2016.
in Vietnam: Rapid Increase Followed by and Gender Disparities.” Journal of “Belief Systems Enforcing Female Genital
Stabilization.” Population 73(3): 519–544. Women, Politics & Policy 39(1): 51–74. Mutilation in Europe.” International Journal of
Human Rights in Healthcare 9(1): 29–40.
Behrendt, Alice and Steffen Moritz, Asadullah, M. Niaz and Zaki Wahhaj,
2005. “Post-traumatic Stress Disorder 2019. “Early Marriage, Social Networks Al-Hinai, Habiba, 2014. “Female Genital
and Memory Problems after Female and the Transmission of Norms.” Mutilation in the Sultanate of Oman.” Research
Genital Mutilation.” American Journal Economica 86(344): 801–831. Study. Website: stopfgmmideast.org/wp-
of Psychiatry 162(5): 1000–1002. content/uploads/2014/01/habiba-al-hinai-
Ashimi, Adewale O. and others, 2015. female-genital-mutilation-in-the-sultanate-
Bélanger, Danièle, 2002. “Son Preference “Prevalence and Predictors of Female Genital of-oman1.pdf, accessed 27 March 2020.
in a Rural Village in North Vietnam.” Studies Mutilation Among Infants in a Semi Urban
in Family Planning 33(4): 321–334. Community in Northern Nigeria.” Sexual & Alkema, Leontine and others, 2014.
Reproductive Healthcare 6(4): 243–248. “National, Regional, and Global Sex Ratios
Berg, Rigmor C. and Eva Denison, of Infant, Child, and under-5 Mortality and
2012. “Interventions to Reduce the Askew, Ian and others, 2016. “A Repeat Identification of Countries with Outlying
Prevalence of Female Genital Mutilation/ Call for Complete Abandonment of FGM.” Ratios: A Systematic Assessment.” The
Cutting in African Countries.” Campbell Journal of Medical Ethics 42: 619–620. Lancet Global Health 2(9): e521–e530.
Systematic Reviews 8(1): 1–155.

151 2020 ‫س َّكان العالم‬


ُ ‫حالة‬
Chen, Lincoln C. and others, 1981. “Sex Brady, Martha and others, 2007. Providing Berg, Rigmor C. and others, 2014. “An
Bias in the Family Allocation of Food and New Opportunities to Adolescent Girls in Socially Updated Systematic Review and Meta-
Health Care in Rural Bangladesh.” Population Conservative Settings: The Ishraq Program in Rural Analysis of the Obstetric Consequences
and Development Review 7: 55–70. Upper Egypt. New York: Population Council. of Female Genital Mutilation/Cutting.”
Website: pdfs.semanticscholar.org/fa90/ Obstetrics and Gynecology International 1: 1–8.
Chiplunkar, Gaurav and Jeffrey Weaver, 2019. f24486aaf15be15d5444bf5f2ff5072f0d22.
Prevalence and Evolution of Dowry in India. pdf, accessed 3 August 2018. Berg, Rigmor C. and others, 2014a. “Effects
Working Paper. New Delhi: Ideas for India. Of Female Genital Cutting On Physical
Brahme, Dhanashri, 2016. “Learnings Health Outcomes: A Systematic Review And
Chung, Woojin and Monica Das Gupta, From a Decade of Research, Advocacy Meta-analysis.” BMJ Open 4: e006316.
2007. “The Decline of Son Preference in and Action to Address Son Preference
South Korea: The Roles of Development and Gender Biased Sex Selection in India.” Berg, Rigmor C. and others, 2010. Psychological,
and Public Policy.” Population and Presentation. New Delhi: UNFPA Social and Sexual Consequences of Female Genital
Development Review 33(4): 757–783. Mutilation/Cutting (FGM/C): A Systematic
Browne, Tamara K., 2017. “How Sex Review of Quantitative Studies. Oslo: Norwegian
Cislaghi, Beniamino, 2019. The Potential of a Selection Undermines Reproductive Knowledge Centre for the Health Services.
Community-led Approach to Change Harmful Autonomy.” Bioethical Inquiry 14: 195–204.
Gender Norms in Low- and Middle-income Bhat, PN Mari and AJ Francis Zavier,
Countries. ALIGN, Advancing Learning and Burton, Neel, 2017. “A Feminist Critique 2007. “Factors Influencing the Use of
Innovation on Gender Norms. Washington, of Marriage.” Psychology Today. Website: Prenatal Diagnostic Techniques and the
D.C.: International Center for Research on psychologytoday.com/us/blog/hide- Sex Ratio at Birth in India.” Economic and
Women. Website: alignplatform.org/sites/ and-seek/201708/feminist-critique- Political Weekly 42(24): 2292–2303.
default/files/201901/community_led_ marriage, accessed 16 March 2020.
approach_report.pdf, accessed 23 April 2020. Blanc, Ann K. and others, 2013. “New
Cai, Yong and William Lavely, 2003. Findings for Maternal Mortality Age Patterns:
Commission on the Status of Women, 2020. “China’s Missing Girls: Numerical Aggregated Results for 38 Countries.”
Review and Appraisal of the Implementation of Estimates and Effects on Population Public Library of Science 8(4): e59864.
the Beijing Declaration and Platform for Action Growth.” China Review 3(2): 13–29.
and the Outcomes of the Twenty-Third Special Blessing, Anumaka I. and Beatrice Sironko,
Session of the General Assembly. Report of the Catino, Jennifer and others, 2012. “Abriendo 2014. “Female Genital Mutilation and
Secretary-General. Website: undocs.org/E/ Oportunidades in Guatemala.” In The Girls’ Participation in School Activities in
CN.6/2020/3, accessed 26 March 2020. Cost of Reaching the Most Disadvantaged Isinya district, Kajiado County, Kenya.”
Girls: Programmatic Evidence from Egypt, African Multidisciplinary Journal 2
Cook, Rebecca and others, 2004. Ethiopia, Guatemala, Kenya, South Africa,
“Obstetric Fistula: the Challenge to and Uganda, Sewall-Menon, Jessica and Bogale, Daniel and others, 2014.
Human Rights.” International Journal of Judith Bruce, eds. New York: Population “Prevalence Of Female Genital Mutilation
Gynecology and Obstetrics 87(1): 72–77. Council. Website: popcouncil.org/uploads/ And Its Effect On Women’s Health In
pdfs/2012PGY_CostOfReachingGirls. Bale Zone, Ethiopia: A Cross-sectional
Cook, Rebecca J. and others, 2002. pdf, accessed 3 August 2018. Study.” BMC Public Health 14: 1076.
“Female Genital Cutting (Mutilation/
Circumcision): Ethical and Legal Chaaban, Jad and Wendy Cunningham, 2011. Bongaarts, John, 2013. “The Implementation
Dimensions.” International Journal of “Measuring the Economic Gain of Investing in of Preferences for Male Offspring.” Population
Gynecology and Obstetrics 79(3): 281–287. Girls: The Girl Effect Dividend.” Policy Research and Development Review 39(2): 185–208.
5753. Washington, D.C.: World Bank. Website:
Corno, Lucia and Alessandra Voena, 2016. elibrary.worldbank.org/doi/pdf/10.1596/1813- Bongaarts, John and Christophe Z. Guilmoto,
“Selling Daughters: Age of Marriage, Income 9450-5753, accessed 28 September 2017. 2015. “How Many More Missing Women?
Shocks and Bride Price Tradition.” Institute Excess Female Mortality and Prenatal Sex
for Fiscal Studies Working Paper W16/08. Chae, Sophia and Thoai Ngo, 2017. “The Selection, 1970–2050.” Population and
London: Institute for Fiscal Studies. Global State of Evidence on Interventions Development Review 41(2): 241–269.
to Prevent Child Marriage.” GIRL Centre
Costello Susie, and others, 2015. “In the Research Brief, No. 1. New York: Population Boosey, Robyn and Emily Wilson, 2014.
Best Interests of the Child: Preventing Council. Website: popcouncil.org/uploads/ The Menstrual Hygiene Management and the
Female Genital Cutting (FGC).” British pdfs/2017PGY_GIRLCenterResearchBrief_01. International Human Rights System: A Vicious
Journal of Social Work 45(4): 1259–1276. pdf, accessed 31 January 2020. Cycle of Silence. Consultation for the World
Bank. Website: consultations.worldbank.org/
Crawford, Mary and others, 2014. Chahnazarian, Anouch, 1988. “Determinants sites/default/files/consultation-template/
“‘This is a Natural Process’: Managing of the Sex Ratio at Birth: Review of Recent update-world-bank-group-gender-strategy-
Menstrual Stigma in Nepal.” Culture, Literature.” Social Biology 35(3–4): 214–235. consultations/submissions/a_vicious_
Health & Sexuality 16(4): 426–439. cycle_of_silence_final_version_of_paper_0.
Chao, Fengqing and others, 2019. pdf, accessed 27 March 2020.
Creighton, S. and A. Gill. 2010. “‘Harmful’ “Systematic Assessment of the Sex Ratio
Traditional Practices: Interventions to Address at Birth for All Countries and Estimation
Gendered Forms of Violence Against Women of National Imbalances and Regional
and Girls.” Injury Prevention 16: A276. Reference Levels.” Proceedings of the National
Academy of Sciences 116(19): 9303–9311.

‫المراجع‬ 152
EIGE (European Institute for Gender Equality), Delprato, Marcos and others, 2015. “On Crisman Ben and others, 2016. “The Impact
2019. Estimation of Girls at Risk of Female Genital the Impact of Early Marriage and Schooling of Legislation on the Hazard of Female
Mutilation in the European Union. Step-by-Step Outcomes in Sub-Saharan Africa and Genital Mutilation/Cutting: Regression
Guide, 2nd Edition. Vilnius: European Institute South West Asia.” International Journal Discontinuity Evidence from Burkina Faso.”
for Gender Equality. Website: eige.europa. of Economic Development 44: 42–55. Working Paper 432. Washington, D.C.: Center
eu/publications/estimation-girls-risk-female- for Global Development. Website: cgdev.
genital-mutilation-european-union-step-step- Den Boer, Andrea and Valerie Hudson, 2017. org/publication/impact-legislation-hazard-
guide-2nd-edition, accessed 27 March 2020. “Patrilineality, Son Preference, and Sex Selection female-genital-mutilationcutting-regression-
in South Korea and Vietnam.” Population discontinuity, accessed 23 April 2020.
EIGE (European Institute for Gender Equality), and Development Review 43(1): 119–147.
2015. Estimation of Girls at Risk of Female Genital Croll, Elisabeth, 2000. Endangered
Mutilation in the European Union: Report. Vilnius: Dennis, CIndy-Lee and others, 2007. Daughters: Discrimination and Development
European Institute for Gender Equality. Website: “Traditional Postpartum Practices and in Asia. Routledge: London.
eige.europa.eu/publications/estimation-girls- Rituals: A Qualitative Systematic Review.”
risk-female-genital-mutilation-european- Women’s Health 3(4): 487–502. Cusak, Simone, 2013. “Gender Stereotyping as
union-report, accessed 27 March 2020. a Human Rights Violation.” Research Report
Diamond-Smith, Nadia and Kara Rudolph, submitted to the OHCHR. Website: esem.
Eldin, Ahmed Gamal and others, 2018. 2018. “The Association Between Uneven Sex org.mk/pdf/Najznachajni%20vesti/2014/3/
FGM/C Decision-making Process and the Role Ratios and Violence: Evidence From 6 Asian Cusack.pdf, accessed 26 March 2020.
of Gender Power Relations in Sudan. Evidence Countries.” PLoS One 13(6): e0197516.
to End FGM/C: Research to Help Women Dahal, Bhola P. and others, 2017. “Chhaupadi
Thrive. New York: Population Council. Diop, Nafissatou and Ian Askew, 2009. and Health of Women and Girls: A Study
“The Effectiveness of a Community-based on Effects of Chhaupadi Practices on Health
Elmusharaf Susan and others, 2006. Education Program on Abandoning Female Status of Women and Girls in Karnali,
“Reliability of Self Reported Form of Genital Mutilation/Cutting in Senegal.” Nepal.” Kathmandu: Action Works Nepal
Female Genital Mutilation and WHO Studies in Family Planning 40: 307–318. & BEE Group. Website: actionworksnepal.
Classification: Cross Sectional Study.” org/wp-content/uploads/2018/09/A-
BMJ: bmj;bmj.38873.649074.55v1 Diop, Nafissatou and others, 2004. Research-Report-on-Chhaupadi-and-
“The Tostan Program: Evaluation of a Health.pdf, accessed 23 April 2020.
Elnashar, R.A. and R. Abdelhady, 2007. “The Community-based Education Program
Impact of Female Genital Cutting on Health of in Senegal.” FRONTIERS Final Report. Dahal, Khagendra, 2008. “Nepalese
Newly Married Women.” International Journal Washington, D.C.: Population Council. Woman Dies After Banishment to Shed
of Gynaecology & Obstetrics 97: 238–244. During Menstruation.” BMJ 337: a2520.
D’Souza, Stan and Lincoln C. Chen,
Equality Now, 2014. Protecting the Girl 1980. “Sex Differentials in Mortality Dahlui, M., 2012. “The Practice of
Child: Using the Law to End Child, Early and in Rural Bangladesh.” Population and Female Circumcision in Malaysia.” Paper
Forced Marriage and Related Human Rights Development Review 6(2):257–270. presented at Universiti Sains Malaysia
Violations. London: Equality Now. Website: (USM), Penang, 10 May 2012.
equalitynow.org/protecting_the_girl_child_ Dube, Leela, 1997. Women and Kinship:
using_the_law_to_end_child_early_and_ Comparative Perspectives on Gender in Das Gupta, Monica, 2019. “Is Banning
forced_marriage_and_related_human_ South and South-East. Tokyo: United Sex-selection the Best Approach for
rights_violations, accessed 23 April 2020. Nations University Press. Reducing Prenatal Discrimination?” Asian
Population Studies 15(3): 319–336.
Erulkar, Annabel and Eunice Muthengi, Dubuc, Sylvia and David Coleman, 2007. “An
2009. “Evaluation of Berhane Hewan: A Increase in The Sex Ratio Of Births To India- Das Gupta, Monica and others, 2003. “Why
Program Delay Child Marriage in Rural Born Mothers In England And Wales: Evidence Is Son Preference so Persistent in East and
Ethiopia.” International Perspectives on For Sex-Selective Abortions”. Population and South Asia? A Cross-Country Study of China,
Sexual and Reproductive Health 35: 6-14. Development Review 33(2): 383–400. India and the Republic of Korea.” Journal
of Development Studies 40(2): 153–187.
Erulkar, Annabel and others, 2017. The Duflo, Esther, 2011. Women’s Empowerment and
Impact and Cost of Child Marriage Prevention in Economic Development. NBER Working Paper No. Dehghankhalili, Maryam and others, 2015.
Three African Settings. New York: Population 17702 December 2011, Revised January 2012 “Epidemiology, Regional Characteristics,
Council. Website: popcouncil.org/uploads/ JEL No. D1,O1,O1. Cambridge, Massachusetts: Knowledge, and Attitude Toward
pdfs/2017PGY_ChildMarriageAfrica_brief. National Bureau of Economic Research. Female Genital Mutilation/Cutting in
pdf, accessed 7 August 2018. Southern Iran.” International Society for
Ebenstein, Avraham. 2010. “The ‘Missing Sexual Medicine 12(7):1577–1583.
Fall, Caroline and others, 2015. “Association Girls’ of China and the Unintended
between Maternal Age at Childbirth and Consequences of the One Child Policy.” Delprato, Marcos and others, 2017.
Child and Adult Outcomes in the Offspring.” Journal of Human Resources 45(1): 87–115. “Intergenerational Education Effects of
Lancet Global Health 3(7): 366–377. Early Marriage in Sub-Saharan Africa.”
World Development 91: 173–192.

153 2020 ‫س َّكان العالم‬


ُ ‫حالة‬
Hadi, Amal Abdel, 1998. We Are Decided: Girls Not Brides, n.d. How Can We End Feldmans-Jacobs, Charlotte, 2013. Ending
The Struggle of an Egyptian Village to Child Marriage? Mobilise Families and Female Genital Mutilation/Cutting: Lessons
Eradicate Female Circumcision. Cairo: Cairo Communities. London: Girls Not Brides. From A Decade of Progress. Washington,
Institute for Human Rights Studies. Website: girlsnotbrides.org/how-can-we- D.C.: Population Reference Bureau. Website:
end-child-marriage/#mobilise-families-and- assets.prb.org/pdf14/progress-ending-
Hayford, Sarah R. and Jenny Trinitapoli, 2011. communities, accessed 17 March 2020. fgm.pdf, accessed 23 April 2020.
“Religious Differences in Female Genital Cutting:
A Case Study from Burkina Faso.” Journal for Goldberg, Howard and others, 2016. “Female Field, Erica and Attila Ambrus, 2008. “Early
the Scientific Study of Religion 50(2): 252-271. Genital Mutilation/Cutting in the United States: Marriage, Age of Menarche and Female
Updated Estimates of Women and Girls at Risk, Schooling Attainment in Bangladesh.” Journal
Hennegan, Julie and Paul Montgomery, 2012.” Public Health Reports 131(2): 340–347. of Political Economy 116(5): 881–930.
2016. “Do Menstrual Hygiene Management
Interventions Improve Education and Goodkind, Daniel, 2011. “Child Underreporting, Frost, Melanie Dawn and others, 2013.
Psychosocial Outcomes for Women and Girls Fertility, and Sex Ratio Imbalance in “Falling Sex Ratios and Emerging Evidence
in Low and Middle Income Countries? A China.” Demography 48(1): 291–316. of Sex-selective Abortion in Nepal: Evidence
Systematic Review.” PLoS ONE 11(2): e0146985. from Nationally Representative Survey
Greene, Margaret E. and others, 2018. The Data.” BMJ Open 3(5): e002612.
Heise, Lori and Karima Manji, 2016. “Social Centrality of Sexuality for Understanding Child,
Norms.” GSDRC Professional Development Early and Forced Marriage. Washington, D.C. Fuse, Kana, 2010. “Variations in Attitudinal
Reading Pack no. 31. Birmingham, UK: University and New York: GreeneWorks and American Gender Preferences for Children
of Birmingham. Website: gsdrc.org/professional- Jewish World Service. Website: ajws.org/ Across 50 Less-developed Countries.”
dev/social-norms/, accessed 23 April 2020. wp-content/uploads/2018/05/centrality_of_ Demographic Research 23: 1031–1048.
sex__final.pdf, accessed 27 March 2020.
Heymann, Jody and others, 2019. “Improving Gage, Anastasia Jessica, 2013. “Association
Health with Programmatic, Legal, and Policy Grosz, Elizabeth, 1994. Volatile Bodies: of Child Marriage with Suicidal Thoughts and
Approaches to Reduce Gender Inequality Towards a Corporeal Feminism. Bloomington Attempts Among Adolescent Girls in Ethiopia.”
and Change Restrictive Gender Norms.” and Indianapolis: Indiana University Press. Journal of Adolescent Health 52(5): 654–665.
The Lancet 393(10190): P2522–2534.
Gruskin, Sofia and others, 2010. “‘Rights-based Gammeltoft, Tine M. and Ayo Wahlberg,
Hilber, Adriane and others, 2019. Rapariga Approaches’ to Health Policies and Programs: 2014. “Selective Reproductive Technologies.”
Biz: Final Report, March 2019. Maputo: Articulations, Ambiguities, and Assessment.” Annual Review of Anthropology 43: 201–216.
Technical Assistance Facility (TAF). Journal of Public Health Policy 31(2): 129–145.
Ganatra, B., 2008. “Maintaining Access
Hudson Valerie M. and Andrea M. den Boer, GSO (General Statistics Office), 2011. Sex to Safe Abortion and Reducing Sex
2004. Bare Branches: Security Implications of Ratio at Birth in Viet Nam: New Evidence on Ratio Imbalances in Asia.” Reproductive
Asia’s Surplus Male Population. Cambridge, Patterns, Trends and Differentials. Ha Noi: Health Matters 16(31): 90–98.
Massachusetts: The MIT Press. Ministry of Planning and Investment.
Garg, Suneela, and Tanu Anand, 2015.
Ibrahim, Zakia M. and others, 2013. “Prevalence Guilmoto, Christophe Z., 2015. “The “Menstruation Related Myths in India:
and Risk Factors for Female Sexual Dysfunction Masculinization of Births. Overview and Current Strategies for Combating It.” Journal of Family
Among Egyptian Women.” Archives of Knowledge.” Population 70(2): 185–243. Medicine and Primary Care 4(2): 184–186.
Gynecology and Obstetrics 287: 1173–1180.
Guilmoto, Christophe Z., 2012. “Son Preference Gebremicheal, Kiros and others, 2018.
ICRW (International Center for Research and Kinship Structures in Viet Nam.” Population “Sequela of Female Genital Mutilation on
on Women), 2016. Leveraging Education and Development Review 38(1): 31–54. Birth Outcomes in Jijiga Town, Ethiopian
to End Female Genital Mutilation/Cutting Somali Region: A Prospective Cohort Study.”
Worldwide. Washington, D.C.: ICRW. Guilmoto, Christophe Z., 2012a, “Skewed BMC Pregnancy and Childbirth 18: 305.
Sex Ratios at Birth and Future Marriage
ICRW (International Center for Squeeze in China and India, 2005– George, Asha S and others, 2019. “Gender
Research on Women), 2016a. A Life 2100.” Demography 49(1): 77–100. Equality and Health: Laying the Foundations for
Not Chosen: Early Marriage and Mental Change.” The Lancet 393(10189): P2369–2371.
Health. Washington, D.C.: ICRW. Guilmoto, Christophe Z. 2009. “The Sex
Ratio Transition in Asia.” Population and Girls Not Brides, 2019. Working with
Indonesia, Republic of, 2013. National Institute Development Review 35(3): 519–549. Religious Leaders to Address Child
of Health Research and Development, Ministry Marriage. London: Girls Not Brides.
of Health, Basic Health Research (RISKESDAS). Guilmoto, Christophe Z. and Géraldine Duthé,
2013. “Masculinization of Birth in Eastern Girls Not Brides, 2016. Fear of Female
IPPF (international Planned Parenthood Europe.” Population and Societies 506. Sexuality: Addressing an Unspoken Driver of
Federation), 2006. Ending Child Marriage: A Child Marriage. London: Girls Not Brides.
Guide for Global Policy Action. London: IPPF. Guilmoto, Christophe Z. and others, 2018. Website: girlsnotbrides.org/fear-of-
“Excess Under-5 Female Mortality Across India: female-sexuality-unspoken-driver-child-
a Spatial Analysis Using 2011 Census Data.” marriage/, accessed 17 March 2020.
The Lancet Global Health 6(6):e650–e658.

‫المراجع‬ 154
Lee-Rife, Susan and others, 2012. “What Kaser, Karl, 2008. Patriarchy after Patriarchy: Ismail, N. H. A., 1999. “Urinary Leakage
Works to Prevent Child Marriage: A Gender Relations in Turkey and in the Balkans, and Other Complications of Female Genital
Review of the Evidence.” Studies in 1500-2000. Münster, Germany: LIT Verlag. Mutilation (FGM) Among Somali girls in
Family Planning 43(4): 287–303. Sweden.” Master of Science Program Thesis,
Kaur, Ravinder, ed. 2016. Too Many Men, Department of Women’s and Children’s
Lemmon, Gayle Tzemach, 2014. “Fragile Too Few Women: Social Consequences Health, Uppsala University. Uppsala, Sweden.
States, Fragile Lives: Child Marriage amid of Gender Imbalance in India and China.
Disaster and Conflict.” Working Paper. Hyderabad, India: Orient BlackSwan. Jayachandran, Seema, 2014. Fertility
New York: Council on Foreign Relations. Decline and Missing Women. NBER working
Kaur, Ravinder, 2013. “Mapping the Adverse paper 20272. Cambridge, Massachusetts:
Lemmon, Gayle Tzemach and Rebecca Consequences of Sex Selection and Gender National Bureau of Economic Research.
Hughes, 2018. “Sixteen and Married: Why Imbalance in India and China.” Economic and
Identity Matters for Syrian Girls.” Blog Political Weekly 31 August 2013, pp 37–44. Jayachandran, Seema and Ilyana Kuziemko,
Post, 16 July 2018: New York: Council on 2011. “Why Do Mothers Breastfeed Girls
Foreign Relations. Website: cfr.org/blog/ Khanna, Tina and others, 2013. Child Marriage Less than Boys? Evidence and Implications
sixteen-and-married-why-identity-matters- in South Asia: Realities, Responses and the Way for Child Health in India.” The Quarterly
syrian-girls, accessed 27 March 2020. Forward. Bangkok: UNFPA Asia Pacific Regional Journal of Economics 126(3): 1485–1538.
Office, ICRW. Website: n2r4h9b5.stackpathcdn.
LeStrat, Yann and others, 2011. “Child com/wp-content/uploads/2016/10/ Johansen, R. Elise and others, 2013. “What
Marriage in the United States and Its Child_marriage_paper-in-South-Asia.2013. Works and What Does Not: a Discussion of
Association with Mental Health in pdf, accessed 3 February 2020. Popular Approaches for the Abandonment
Women.” Pediatrics 128(3): 524–530. of Female Genital Mutilation.” Obstetrics and
Khoja-Moolji, Shenila, 2018. Forging Gynecology International Website: ncbi.nlm.nih.
Leye, Else and others, 2019. “Debating the Ideal Educated Girl: The Production gov/pmc/articles/PMC3655658/pdf/OGI2013-
Medicalization of Female Genital of Desirable Subjects in Muslim South 348248.pdf, accessed 17 March 2020.
Mutilation/Cutting (FGM/C): Learning Asia. University of California Press.
From (Policy) Experiences Across John, Mary E and others, 2008. Planning
Countries.” Reproductive Health 16: 158. Kidman, Rachel, 2017. “Child Marriage and Families, Planning Gender: the Adverse Child Sex
Intimate Partner Violence: a Comparative Ratio in Selected Districts of Madhya Pradesh,
Lloyd, Cynthia and Barbara Mensch, Study of 34 Countries.” International Journal Rajasthan, Himachal Pradesh, Haryana, and
2008. “Marriage and Childbirth as of Epidemiology 46(2): 662–675. Punjab. New Delhi: Action Aid and IDRC
Factors in Dropping Out from School: An
Analysis of DHS Data from Sub-Saharan Kizilhan, Jan Ilhan, 2011. “Impact of Johnson-Agbakwu, Crista and Nicole
Africa.” Population Studies 62(1): 1–13. Psychological Disorders After Female Warren, 2017. “Interventions to Address
Genital Mutilation Among Kurdish Sexual Function in Women Affected by
Lundh, Christer, 2003. Swedish Marriages: Girls in Northern Iraq.” European Journal Female Genital Cutting: A Scoping Review.”
Customs, Legislation and Demography in of Psychiatry 25(2): 92–100. Current Sexual Health Reports 9(1):20–31.
the Eighteenth and Nineteenth Centuries.
Lund Papers in Economic History, no. Koutroulis, Glenda, 2001. “Soiled Kadariya, Shanti and Arja R. Aro,
88. Lund, Sweden: Lund University Identity: Memory-Work Narratives of 2015. “Chhaupadi Practice in
Department of Economic History. Menstruation.” Health 5(2): 187–205. Nepal – Analysis of Ethical Aspects.”
Medicolegal and Bioethics 5: 53–58.
Macfarlane, A. J. and E. Dorkenoo, 2015. Krieger, Nancy, 2000. “Discrimination and
Prevalence of Female Genital Mutilation in Health.” Social Epidemiology 1: 36–75. Kalamar, Amash and others, 2016.
England and Wales: National and Local Estimates. “Interventions to Prevent Child Marriage
London: City University London in association Kulkarni, Purushottam M., 2019. Sex Ratio among Young People in Low and Middle-
with Equality Now. Website: openaccess.city. at Birth in India – Recent Trends and Patterns. Income Countries: A Systematic Review of
ac.uk/12382/, accessed 17 March 2020. unpublished report prepared for the the Published and Grey Literature.” Journal
United Nations Population Fund, Delhi. of Adolescent Health 59(3 Suppl): S16–S21.
Mackie, Gerry, 2009. Social Dynamics of
Abandonment of Harmful Practices: A New Kumar, Sanjay, and K. M. Sathyanarayana, Kandala, Ngianga-Bakwin and others,
Look at the Theory. Innocenti Working 2012. “District-Level Estimates of Fertility 2019. “A Spatial Analysis of the Prevalence
Papers no. 2009-06. New York: United and Implied Sex Ratio at Birth in India.” of Female Genital Mutilation/Cutting
Nations. Website: oecd-ilibrary.org/content/ Economic & Political Weekly 47(33): 66–72. Among 0–14-Year-Old Girls in Kenya.”
paper/9813d82b-en, accessed 27 March 2020. International Journal of Environmental
Kvello, A. and L. Sayed, 2002. “Omskjering Research and Public Health 16(21): 4155.
Magangi, Magdaline G., 2015. “Effects of av kvinner i de forente arabiske emirater—
Female Genital Cutting on School Attendance er klitoridektomi i tradisjonell praksis et Karam, Azza, 2015. “Faith-Inspired
and Retention of Primary School Girls in overgrep mot kvinner?” (“Concerning Female Initiatives to Tackle the Social Determinants
Kuria West District, Kenya.” African Journal Circumcision in the United Arab Emirates: of Child Marriage.” The Review of Faith
of Education and Human Development 1: 1 Is Clitoridectomy in a Traditional Context an International Affairs 13(3): 59–68.
Assault Against Women?”) Thesis, Faculty of
Mahmoud, Manal, 2016. “Effect of Female Medicine, University of Oslo. Oslo, Norway. Karmaker, Bue and others, 2011. “Factors
Genital Mutilation on Female Sexual Function.” Associated with Female Genital Mutilation
Alexandria Journal of Medicine 52(1): 55–59. in Burkina Faso and its Policy Implications.”
International Journal for Equity in Health 10: 20.

155 2020 ‫س َّكان العالم‬


ُ ‫حالة‬
Obaji, Philip 2020. “ ‘No Girl is Safe’ Morison, Linda and others, 2001. “The Long- Malhotra, Anju, 2011. The Causes, Consequences
The Mothers Ironing Their Daughters’ term Reproductive Health Consequences of and Solutions to Forced Child Marriage in
Breasts.” Al Jazeera News, 3 February Female Genital Cutting in Rural Gambia: A the Developing World. Washington, D.C.:
2020. Website: aljazeera.com/indepth/ Community-based Survey.” Tropical Medicine International Center for Research on Women.
features/girl-safe-mothers-ironing- & International Health 6(8): 643–653. Website: icrw.org/files/images/Causes-
daughters-breasts-200128130832821. Consequences-and%20Solutions-to-Forced-
html, accessed 27 March 2020. Muchomba, Felix M., 2019. “Sex Composition Child-Marriage-Anju-Malhotra-7-15-2010.
of Children and Spousal Sexual Violence pdf, accessed 3 February 2020.
OHCHR (UN Office of the High Commissioner in Sub-Saharan Africa.” Maternal and
for Human Rights), n.d. International Child Health Journal 23: 1130–1139. Malhotra, Anju and others, 2019. “Catalyzing
Human Rights Law. Website: ohchr.org/en/ Gender Norm Change for Adolescent
professionalinterest/pages/internationallaw. Murphy, Rachel and others, 2011. “Son Sexual and Reproductive Health: Investing in
aspx, accessed 27 March 2020. Preference in Rural China: Patrilineal Families Interventions for Structural Change.” The Journal
and Socio-Economic Change.” Population of Adolescent Health 64(4 Suppl): S1–S15.
Onduru, Erick, 2019. “The Dowry System and Development Review 37(4): 665–690.
and Child Marriage.” Blog post. Dublin: Marcus, Rachel and others, 2017. GAGE
Actionaid, 6 March 2019. Website: Nabaneh, Satang and A. S. Muula, 2019. Rigorous Review: Girls’ Clubs, Life Skills
actionaid.ie/dowry-system-child- “Female Genital Mutilation/Cutting in Programmes and Girls’ Well-being Outcomes.
marriage/, accessed 26 March 2020. Africa: A Complex Legal and Ethical London: Gender and Adolescence: Global
Landscape.” International Journal of Evidence. Website: gage.odi.org/publication/
Onyango, Monica A. and others, 2010. Gynecology and Obstetrics 145: 253–257. rigorous-review-girls-clubs-life-skills-
“Factors that Influence Male Involvement in programmes/, accessed 23 April 2020.
Sexual and Reproductive Health in Western Naved, Ruchira T. and others, 2001. “The Effects
Kenya: A Qualitative Study.” African Journal of Migration and Work on Marriage of Female Meyer-Rochow, Victor Benno, 2009. “Food
of Reproductive Health 14(4): 33–43. Garment Workers in Bangladesh.” International Taboos: Their Origins and Purposes.”  Journal
Journal of Population Geography 7(2): 91–104. of Ethnobiology and Ethnomedicine 5:18.
Osinowo, H. O. and A. O. Taiwo, 2003.
“Impact of Female Genital Mutilation Nguyen, Minh Cong and Quentin Wodon, Miller, Barbara D., 2001. Female-selective
on Sexual Functioning, Self-esteem and 2014. The Impact of Child Marriage on Abortion in Asia: Patterns, Polices, and
Marital Instability of Women in Ajegunle.” Literacy and Education Attainment in Africa. American Anthropologist 103(4): 1083–1095.
IFE Psychologla 11(1): 123–130. Washington, D.C.: World Bank. Website:
ais.volumesquared.com/wp-content/ Miller, Barbara D., 1981. The Endangered
Ouldzeidoune, Nacerdine and others, 2013. uploads/2015/02/OOSC-2014-QW-Child- Sex: Neglect of Female Children in Rural North
“A Description of Female Genital Mutilation Marriage-final.pdf, accessed 4 February 2020. India. Ithaca: Cornell University Press.
and Force-Feeding Practices in Mauritania:
Implications for the Protection of Child Rights Nguyen, Minh Cong and Quentin Wodon, Miller, Suellen and others, 2005. “Obstetric
and Health.” PLoS ONE 8(4): e60594. 2012. Child Marriage and Education: A Major Fistula: A Preventable Tragedy.” Journal of
Challenge. Washington, D.C.: World Bank. Midwifery and Women’s Health 50(4): 286–294.
Padhye, S. and others, 2003. “A
Profile of Menstrual Disorders in a Nguyen, Minh Cong and Quentin Wodon, Misunas, Christina and others, 2019. “Child
Private Set Up.” Kathmandu University 2012a. Estimating the Impact of Child Marriage Marriage Among Boys in High-prevalence
Medical Journal 1(1): 20–26. on Literacy and Education Attainment in Countries: An Analysis of Sexual and
Africa. Washington, D.C.: World Bank. Reproductive Health Outcomes.” BMC
Palitza, Kristin, 2014. Traditional Leaders Wield International Health and Human Rights 19: 25.
the Power, and They are Almost All Men: The Nour, Nawal, 2009. “Child Marriage: A Silent
Importance of Involving Traditional Leaders Health and Human Rights Issue.” Reviews Mitike, Getnet and Wakgari Deressa, 2009.
in Gender Transformation. Johannesburg: in Obstetrics and Gynecology 2(1): 51–56. “Prevalence and Associated Factors of Female
Sonke Gender Justice Network. Website: Genital Mutilation Among Somali Refugees
genderjustice.org.za/publication/traditional- Nour, Nawal M, 2008. “Female Genital in Eastern Ethiopia: A Cross-sectional
leaders-wield-the- power-and-they-are- Cutting: a Persisting Practice.” Reviews in Study.” BMC Public Health 9(1): 264.
almost-all-men/, accessed 23 April 2020. Obstetrics and Gynecology 1(3): 135.
Mitra, Aparna, 2014. “Son Preference in
Pande, Rohini and Anju Malhotra, 2006. NWCCW (National Working Committee India: Implications for Gender Development.”
Son Preference and Daughter Neglect in India: on Children and Women) and others, Journal of Economic Issues 48(4): 1021–1037.
What Happens to Living Girls? Washington, 2018. Children in China: An Atlas of
D. C.: International Center for Research on Social Indicators. Beijing: UNICEF. Modrek, Sepideh and Jenny X. Liu, 2013.
Women. Website: icrw.org/publications/ “Exploration of Pathways Related to the
son-preference-and-daughter-neglect- Nyabero, C. and others, 2016. “Alternative Rites Decline in Female Circumcision in Egypt.”
in-india/, accessed 17 March 2020. of Passage Potency in Enhancing Girl Child Self- BMC Public Health 13(1): 921-929.
esteem and Participation in Education in Primary
Parsons, Jennifer and others, 2015. “Economic Schools in Kisii County, Kenya. African Journal Mohammed, Ghada F. and others, 2014.
Impacts of Child Marriage.” Review of Faith of Education and Human Development 2(1): 1–9. “Female Genital Mutilation/Cutting.”
and International Affairs 13(3): 12–22. Journal of Sexual Medicine 11: 2756–2763.

‫المراجع‬ 156
South, Scott J. and others, 2014. “Skewed Sakeah, Evelyn and others, 2019. “Persistent Pew Research Center, 2016. “Marriage Laws
Sex Ratios and Criminal Victimization Female Genital Mutilation Despite its Illegality: around the World.” Washington, D.C.: Pew
in India.” Demography 51(3): 1–22. Narratives from Women and Men in Northern Research Center. Website: assets.pewresearch.
Ghana.” PLoS One 14(4): e0214923. org/wp-content/uploads/sites/12/2016/09/
Spadacini, Beatrice and Pamela Nichols, FT_Marriage_Age_Appendix_2016_09_08.
1998. “Campaigning Against Female Genital Salam, Maya, 2019. “What Is Toxic pdf, accessed 23 April 2020.
Mutilation in Ethiopia Using Popular Education.” Masculinity?” The New York Times,
Gender & Development 6(2): 44–52. 22 January 2019. Website: nytimes. Piperata, Barbara A., 2008. “Forty Days and
com/2019/01/22/us/toxic-masculinity. Forty Nights: a Biocultural Perspective on
Sperling, Gene and Rebecca Winthrop, 2015. html, accessed 17 March 2020. Postpartum Practices in the Amazon.” Social
What Works in Girls’ Education: Evidence for Science and Medicine 67(7): 1094–1103.
the World’s Best Investment. Washington, Santhya, K. G. and others, 2010. “Association
D.C.: Brookings Institution Press. between Early Marriage and Young Women’s Piroozi, Bakhtiar and others, 2020.
Marital and Reproductive Health Outcomes: “Effect of Female Genital Mutilation on
Spindler, E., 2015. “‘One Hand Can’t Evidence from India.” International Perspectives on Mental Health: A Case-control Study.”
Clap by Itself’: Engagement of Boys and Sexual and Reproductive Health 36(3): 132–139. The European Journal of Contraception &
Men in Kembatti Mentti Gezzimma’s Reproductive Health Care 25(1): 33–36.
Intervention to Eliminate Female Genital Schurmann, Anna, 2009. “Review of the
Mutilation and Circumcision in Kembatta Bangladesh Female Secondary School Rahm, Laura, 2020. Gender-Biased
Zone, Ethiopia.” EMERGE Case Study 3. Stipend Project Using a Social Exclusion Sex Selection in South Korea, India
Brighton, UK: Promundo-US, Sonke Gender Framework.” Journal of Health, Population, and Vietnam. Springer, Cham.
Justice, and the Institute of Development and Nutrition 27(4): 505–517.
Studies. Website: opendocs.ids.ac.uk/ Rahman, Widad and others, 2018. Understanding
opendocs/handle/20.500.12413/7067, Sen, Gita, 2009. Gender Biased Sex Selection: the Key Elements for Designing and Implementing
accessed 23 April 2020. Key Issues for Action. Briefing Paper for Social Marketing Campaigns to Inform the
WHO. Geneva, Switzerland: WHO. Development of Creative Approaches for FGM/C
Srinivasan, Sharada and Shuzhuo Li, eds. Abandonment in Sudan. Evidence to End
2017. Scarce Women and Surplus Men Sen, Gita and P. Ostlin, 2008. “Gender FGM/C: Research to Help Girls and Women
in China and India: Macro Demographics Inequality in Health: Why it Exists and How We Thrive. New York: Population Council. Website:
Versus Local Dynamics. Springer. Can Change It.” Global Public Health 3(S1): 1–12. popcouncil.org/uploads/pdfs/2018RH_
SocialMarketingCampaignsSudan.
Stellar, Carmen and others, 2016. “A Shi, Yaojiang and John James Kennedy, 2016. pdf, accessed 23 April 2020.
Systematic Review and Narrative Report of the “Delayed Registration and Identifying the
Relationship Between Infertility, Subfertility, ‘Missing Girls’ in China.” The China Raj, Anita and others, 2009. “Prevalence of
and Intimate Partner Violence.” International Quarterly 228:1018–1038. Child Marriage and its Effect on Fertility and
Journal of Gynecology & Obstetrics 133(1): 3–8. Fertility Control Outcomes of Young Women
Siega-Riz, Anna Maria and others, 2009. in India: A Cross-sectional, Observational
Subramanian, Laura and others, 2018. “A Systematic Review of Outcomes of Study.” The Lancet 373(9678): 1883–1889.
“Increasing Contraceptive Use Among Maternal Weight Gain According to the
Young Married Couples in Bihar, India: Institute of Medicine Recommendations: Ramalingaswami, Vulimiri and others,
Evidence From a Decade of Implementation Birthweight, Fetal Growth, and Postpartum 1997. The Asian Enigma. The Progress
of the PRACHAR Project.”Global Health: Weight Retention.” American Journal of of Nations. New York: UNICEF.
Science and Practice 6(2): 330–344. Obstetrics and Gynecology 201(339): e1–14.
Ranabhat, Chhabi and others, 2015.
Svanemyr Joar and others, 2013. The Sieverding, Maia and Asmaa Elbadawy, 2016. “Chhaupadi Culture and Reproductive
Contribution of Laws to Change the Practice of “Empowering Adolescent Girls in Socially Health of Women in Nepal.” Asia Pacific
Early Marriage in Africa. Geneva: WHO. Conservative Settings: Impacts and Lessons Journal of Public Health 27(7): 785–795.
Learned from the Ishraq Program in Rural Upper
Tafuro, Sara and Christophe Z. Guilmoto, 2019. Egypt.” Studies in Family Planning 47: 129–144. Reiss, Fraidy, 2015. “America’s Child-Marriage
“Skewed Sex Ratios at Birth: A Review of Global Problem.” The New York Times, 13 October 2015.
Trends.” Early Human Development 141: 104868. Smith, Alex Duval, 2009. “Girls Being
Force-fed for Marriage as Fattening Farms Robinson, Hannah, 2015. “Chaupadi: The
Tamire, Mulugeta and Mitike Molla, 2013. Revived.” The Guardian. 28 February 2009. Affliction of Menses in Nepal.” International
“Prevalence and Belief in the Continuation of Website: guardian.co.uk/world/2009/ Journal of Women’s Dermatology 1(4): 193–194.
Female Genital Cutting Among High School mar/01/mauritania-force-feeding-marriage/
Girls: a Cross-sectional Study in Hadiya Zone, print, accessed 27 March 2020. SADC-PF (Southern African Development
Southern Ethiopia.” BMC Public Health 13: 1120. Community Parliamentary Forum) and others,
Sonke Gender Justice. n.d. Involvement of Men 2018. A Guide to Using the SADC Model Law on
Thabet, Saeed and Ahmed Thabet, and Tough Action by African Leaders Needed Eradicating Child Marriage and Protecting Children
2003. “Defective Sexuality and Female to End FGM. 5 February 2020. Website: Already in Marriage.” Gaborone, Botswana:
Circumcision: The Cause and the Possible genderjustice.org.za/news-item/involvement- SADC-PF. Website: esaro.unfpa.org/sites/
Management.” Journal of Obstetrics and of-men-and-tough-action-by-african-leaders- default/files/pub-pdf/J7288E%20-%20
Gynaecology Research 29(1): 12–19. needed-to-end-fgm/, accessed 27 March 2020. SADC%20Model%20Law%20Toolkit%20
final.pdf, accessed 27 March 2020.

157 2020 ‫س َّكان العالم‬


ُ ‫حالة‬
UNFPA (United Nations Population Fund), UN CEDAW (United Nations Committee on the Thompson, Lyric and Rachel Clement. n.d.
2018. UNFPA-UNICEF Joint Programme Elimination of Discrimination Against Women, Defining Feminist Foreign Policy. Washington, D.C.:
on Female Genital Mutilation: Accelerating 1992. “CEDAW General Recommendation International Center for Research on Women.
Change, Performance Analysis for Phase No. 19: Violence against Women.”
II. New York: UNFPA. Website: unfpa. Website: refworld.org/docid/52d920c54. Thomson, Jennifer and others, 2019. “What’s
org/sites/default/files/pub-pdf/UNFPA- html, accessed 1 February 2020. Missing in MHM? Moving Beyond Hygiene
UNICEF-Phase2Performance_2018_web_0. in Menstrual Hygiene Management.” Sexual
pdf, accessed 18 March 2020. UN CEDAW and UN CRC (United Nations and Reproductive Health Matters 27(1): 12–15.
Committee on the Elimination of Discrimination
UNFPA (United Nations Population Fund), Against Women and United Nations Committee Tucker, Joseph D. and others, 2005.
2017. Trends in the Sex Ratio at Birth. on the Rights of the Child), 2014. “Joint “Surplus Men, Sex Work, and the Spread
An Overview Based on the 2014 General General Recommendation/General Comment of HIV in China.” Aids 19(6): 539–547.
Population Census Data. Tbilisi: UNFPA. No. 31 of the Committee on the Elimination
of Discrimination against Women and No. 18 Twenty-Eight (28) Too Many, 2018.
UNFPA (United Nations Population Fund), of the Committee on the Rights of the Child “The Law and FGM, September 2018.”
2015. Demographic Perspectives on Female on Harmful Practices.” CEDAW/C/GC/31/ Website: 28toomany.org/static/
Genital Mutilation. New York: UNFPA. CRC/C/GC/18; Website: tbinternet​.ohchr​ media/uploads/Law%20Reports/
.org/_layouts/treatybodyexternal​/TBSearch​ the_law_and_fgm_v1_(september_2018).
UNFPA (United Nations Population Fund), .aspx?SymbolNo=CEDAW​/C/kaurGC/31/ pdf, accessed 27 March 2020.
2015a. “Preventing Gender-biased Sex CRC/C/GC/18, accessed 27 March 2020.
Selection in Eastern Europe and Central Asia.” UN CAT (United Nations Committee Against
Issues Brief #4. New York: UNFPA. Website: UN CRC (United Nations Committee on the Torture), 2011. “Concluding Observations
unfpa.org/sites/default/files/resource-pdf/ Rights of the Child), 2012. “Consideration of of the Committee against Torture: Bulgaria,
GBSS_Brief_WEB.pdf, accessed 6 March 2020. Reports Submitted by States Parties under 14 December 2011.” CAT/C/BGR/CO/4-5.
Article 44 of the Convention. Concluding Website: refworld.org/docid/4f1d594a2.
UNFPA (United Nations Population Fund), 2013. Observations: Togo.” CRC/C/TGO/CO/3- html, accessed 1 February 2020.
Sex Imbalances at Birth in Armenia. Demographic 4. Website: assets.pewresearch.org/
Evidence and Analysis. Yerevan: UNFPA. wp-content/uploads/sites/12/2016/09/ UN CEDAW (United Nations Committee on the
FT_Marriage_Age_Appendix_2016_09_08.pdf Elimination of Discrimination Against Women),
UNFPA (United Nations Population 2017. “CEDAW General Recommendation
Fund), 2012. Sex Imbalances at Birth. UN CRC (United Nations Committee on the No. 35 on Gender-based Violence Against
Current Trends, Consequences and Policy Rights of the Child), 2009. “Consideration Women, Updating General Recommendation
Implications. Bangkok: UNFPA. of Reports Submitted by States Parties under No. 19.” CEDAW/C/GC/35. Website:
Article 44 of the Convention: Convention tbinternet.ohchr.org/Treaties/CEDAW/
UNFPA (United Nations Population Fund), on the Rights of the Child: Concluding Shared%20Documents/1_Global/CEDAW_C_
2012a. Marrying Too Young: End Child Marriage. Observations: Mauritania.” CRC/C/MRT/CO/2. GC_35_8267_E.pdf, accessed 27 March 2020.
New York: UNFPA. Website: unfpa.org/sites/ Website: refworld.org/docid/4a8e97805.
default/files/pub-pdf/MarryingTooYoung. html, accessed 1 February 2020. UN CEDAW (United Nations Committee on
pdf, accessed 3 February 2020. the Elimination of Discrimination Against
UNDP (United Nations Development Women), 2014. “Concluding Observations
UNFPA (United Nations Population Fund), Programme), 2020. Tackling Social Norms: on the Combined Seventh and Eighth
2011. Son Preference in Viet Nam: Ancient Desires, A Game Changer for Gender Inequalities. Periodic Reports of China.” CEDAW/C/
Advancing Technologies. Qualitative Research Website: hdr.undp.org/sites/default/ CHN/CO/7-8. Website: tbinternet.ohchr.
Report to Better Understand the Rapidly Rising files/hd_perspectives_gsni.pdf. org/_layouts/15/treatybodyexternal/
Sex Ratio at Birth in Viet Nam. Ha Noi: UNFPA. Download.aspx?symbolno=CEDAW/C/CHN/
UNFPA (United Nations Population Fund), CO/7-8&Lang=En, accessed 14 April 2020.
UNFPA (United Nations Population Fund), 2020. Costing the Three Transformative
2011a. Project Embera-wera: An Experience Results. New York: UNFPA. UN CEDAW (United Nations Committee on
of Culture Change to Eradicate Female Genital the Elimination of Discrimination Against
Mutilation in Colombia – Latin America. UNFPA. UNFPA (United Nations Population Fund), 2019. Women), 2011. “Concluding Observations
Website: colombia.unfpa.org/sites/default/files/ “Menstruation and Human Rights – Frequently of the Committee on the Elimination of
pub-pdf/proyectoembera%20%281%29%20 Asked Questions.” New York: UNFPA. Website: Discrimination against Women - Montenegro,
%281%29.pdf, accessed 27 March 2020. unfpa.org/menstruationfaq#Taboos%20 4 November 2011.” CEDAW/C/MNE/CO/1.
and%20Myths%20about%20 Website: refworld.org/docid/4eea24822.
UNFPA (United Nations Population Fund), n.d. menstuations, accessed 27 March 2020. html, accessed 1 February 2020.
Preventing Son Preference and the Undervaluing
of Girls in Asia and the Pacific. UNFPA. UNFPA (United Nations Population UN CEDAW (United Nations Committee on
Fund), 2019a. Campaign to End the Elimination of Discrimination Against
UNFPA (United Nations Population Fund), n.d.a. Fistula. New York: UNFPA. Women) 2011a. “Concluding Observations
Preventing Gender-Biased Sex Selection in Eastern of the Committee on the Elimination of
Europe and Central Asia. UNFPA. Website: UNFPA (United Nations Population Discrimination against Women - Zambia, 19
unfpa.org/resources/preventing-gender- Fund), 2019b. Beyond the Crossing: September 2011.” CEDAW/C/ZMB/CO/5-
biased-sex-selection-eastern-europe-and- Female Genital Mutilation Across Borders. 6. Website: refworld.org/docid/4eeb489a2.
central-asia, accessed 27 March 2020. New York: UNFPA. Website: unfpa.org/ html, accessed 1 February 2020.
publications/beyond-crossing-female-
genital-mutilation-across-borders.

2020 ‫س َّكان العالم‬


ُ ‫حالة‬ ‫المراجع‬ 158
UNICEF (United Nations Children’s Fund) and UNICEF (United Nations Children’s Fund, 2020. UNFPA and The European Union for Georgia,
UNFPA (United Nations Population Fund), Female Genital Mutilation: A New Generation Calls 2019. Social Economic Policy Analysis with Regard
2018. Key Drivers of the Changing Prevalence of for Ending an Old Practice. to Son Preference and GBSS. UNFPA Georgia.
Child Marriage in Three Countries in South Asia: New York: UNICEF. Website: georgia.unfpa.org/en/publications/
Working Paper. Kathmandu: UNICEF, 2018. social-economic-policy-analysis-regard-son-
UNICEF (United Nations Children’s Fund), preference-and-gbss, accessed 27 March 2020.
UN Nepal, 2011. Field Bulletin: Chaupadi in the 2020a. A Profile of Female Genital Mutilation in
Far-west. Kathmandu, Nepal: United Nations Ethiopia. New York: UNICEF. UNFPA–UNICEF (United Nations Population
Resident and Humanitarian Coordinator’s Fund–United Nations Children’s Fund),
Office. Website: ohchr.org/Documents/ UNICEF (United Nations Children’s Fund), 2013. Joint Evaluation UNFPA-UNICEF Joint
Issues/Water/Contributionsstigma/others/ 2020b. A Profile of Female Genital Mutilation in Programme on Female Genital Mutilation/
field_bulletin_-_issue1_april_2011_-_chaupadi_ Kenya. New York: UNICEF. Cutting: Accelerating Change (2008-2012).
in_far-west.pdf, accessed 18 March 2020. New York and Geneva: UNFPA and UNICEF.
UNICEF (United Nations Children’s Fund), 2019.
UN Women, 2017. Abolishing Chhaupadi, The State of the World’s Children 2019. Children, UNFPA and others, 2018. “Child Marriage
Breaking the Stigma of Menstruation in Rural Food and Nutrition: Growing Well in a Changing in Humanitarian Settings: Spotlight
Nepal. New York: UN Women. Website: World. New York: UNICEF. on the Situation in the Arab Region.”
unwomen.org/en/news/stories/2017/4/ Website: unicef.org/mena/sites/unicef.
feature-abolishing-chhaupadi-breaking- UNICEF (United Nations Children’s Fund), org.mena/files/2018-08/CM%20in%20
the-stigma-of-menstruation-in-rural- 2019a. “UNICEF Global Database: Child humanitarian%20settings%20MENA.
nepal, accessed 27 March 2020. Marriage.” New York: UNICEF, updated March pdf, accessed 27 March 2020.
2019. Retrieved 31 January 2020.
UN Women, n.d. “Global Gender Equality UN HRC (United Nations Human Rights
Constitutional Database.” New York: UN UNICEF (United Nations Children’s Fund), Council), 2018. “General Comment No.
Women. Website: constitutions.unwomen. 2019b. A Profile of Child Marriages and Early 36 (2018) on Article 6 of the International
org/en, accessed 18 March 2020. Unions in Latin America and the Caribbean. Covenant on Civil and Political Rights, on
New York: UNICEF. the Right to Life.” CCPR/C/GC/36. Website:
Upreti, Aruna, 2005. “Custom-made tbinternet.ohchr.org/Treaties/CCPR/
Injustice.” Nepali Times Issue 247 (13 May UNICEF (United Nations Children’s Fund), Shared%20Documents/1_Global/CCPR_C_
2005 – 19 May 2005). Website: archive. 2019c. Ending Child Marriage: A Profile of Progress GC_36_8785_E.pdf, accessed 10 April 2020.
nepalitimes.com/news.php?id=267#. in India. New York: UNICEF.
XpmCui2B00o, accessed 23 April 2020. UN HRC (United Nations Human Rights
UNICEF (United Nations Children’s Fund), Council), 2018a. “Report of the Special
Vangen, Siri and others, 2002. “Perinatal 2018. Latest Trends and Future Prospects. New Rapporteur on Violence Against Women,
Complications Among Ethnic Somalis in York: UNICEF. Website: data.unicef.org/ its Causes And Consequences on Online
Norway.” Acta Obstetricia et Gynecologica resources/child-marriage-latest-trends-and- Violence Against Women and Girls from a
Scandinavica 81(4): 317–322. future-prospects/, accessed 23 April 2020. Human Rights Perspective.” A/HRC/38/47.
Website: ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/
Varol, Nesrin and others, 2015. “The UNICEF (United Nations Children’s Fund), RegularSessions/Session38/Pages/
Role of Men in Abandonment of Female 2017. Falling Through The Cracks: The ListReports.aspx, accessed 17 March 2020.
Genital Mutilation: A Systematic Children Of Yemen. New York: UNICEF.
Review.” BMC Public Health 15: 1034. UN HRC (United Nations Human Rights
UNICEF (United Nations Children’s Fund), Council), 2015. “Good Practices and Major
Vloeberghs, Erick and others, 2011. Veiled Pain. 2012. Progress In Abandoning Female Genital Challenges in Preventing and Eliminating
A Study in the Netherlands on the Psychological, Mutilation/Cutting And Child Marriage In Female Genital Mutilation, Report of the Office
Social and Relational Consequences of Female Self-Declared Woredas, in Ethiopia. Website: of the United Nations High Commissioner
Genital Mutilation. Utrecht: Pharos. itacaddis.org/docs/2013_09_24_08_09_26_ for Human Rights.” A/HRC/29/20.
Ethiopia_FGM_Final.pdf, accessed 9 April 2020. Website: refworld.org/docid/558407fc4.
Wall, Lewis. 2012, “Overcoming Phase 1 html, accessed 28 January 2020.
Delays: the Critical Component of Obstetric UNICEF (United Nations Children’s Fund),
Fistula Prevention Programs in Resource-poor 2010. The Dynamics of Social Change: UN HRC (United Nations Human Rights
Countries.” BMC Pregnancy and Childbirth 12: 68. Towards the Abandonment of FGM/C in Council), 2014. “Preventing and Eliminating
Five African Countries. Innocenti Insights. Child, Early and Forced Marriage: Report of the
WaterAid, 2009. Is Menstrual Hygiene Website: unicef-irc.org/publications/618- Office of the United Nations High Commissioner
And Management An Issue For Adolescent the-dynamics-of-social-change-towards- for Human Rights.” A/HRC/26/22.
Girls? A Comparative Study Of Four Schools the-abandonment-of-fgm-c-in-five-african- Website: refworld.org/docid/53999c1b4.
In Different Settings Of Nepal. WaterAid in countries.html, accessed 9 April 2020. html, accessed 19 January 2020.
Nepal. Website: menstrualhygieneday.org/
wp-content/uploads/2016/12/Wateraid_ UNICEF (United Nations Children’s Fund), UN HRC (United Nations Human Rights
menstrual-hygiene-school-adolesencegirls- 2005. Early Marriage: A Harmful Traditional Committee), 2000. “CCPR General
Nepal_2009.pdf, accessed 23 April 2020. Practice. New York: UNICEF. Website: unicef. Comment No. 28: Article 3 (The Equality
org/publications/files/Early_Marriage_12. of Rights Between Men and Women), 29
lo.pdf, accessed 3 August 2018. March 2000.” CCPR/C/21/Rev.1/Add.10.
Website: refworld.org/docid/45139c9b4.
html, accessed 7 June 2020.

159 2020 ‫س َّكان العالم‬


ُ ‫حالة‬
World Economic Forum. 2020. Global Gender Winkler, Inga and Virginia Roaf, 2014. WHO (World Health Organization), 2020.
Gap Report 2020. Geneva, Switzerland, Bringing the Dirty Bloody Linen Out of the Female Genital Mutilation, Key Facts. Geneva,
World Economic Forum. Website: Closet - Menstrual Hygiene as a Priority for Switzerland: WHO. Website: who.int/news-
weforum.org/reports/global-gender-gap- Achieving Gender Equality. Rochester, New room/fact-sheets/detail/female-genital-
report-2020, accessed 27 March 2020. York: Cardozo Journal of Law and Gender. mutilation, accessed 18 March 2020.

Yaya, Sanni and others, 2019. “Prevalence Wodon, Quentin and others, 2018. Estimating WHO (World Health Organization), 2019.
of Child Marriage and Its Impact on the Economic Impacts and Costs of Child Marriage Trends in Maternal Mortality: 2000 to 2017:
Fertility Outcomes in 34 Sub-Saharan Globally. Washington, D.C.: World Bank. Estimates by WHO, UNICEF, UNFPA, World
African Countries.” BMC International Bank Group and the United Nations Population
Health and Human Rights 19: 33. Wodon, Quentin and others, 2018a. Educating Division. Geneva, Switzerland: WHO.
Girls and Ending Child Marriage: A Priority for Website: documents.worldbank.org/curated/
Yola, Amir Imam, 2011. “Yankan Africa. Washington, D.C.: World Bank. en/793971568908763231/pdf/Trends-in-
Gishiri (Salt Cut).” International maternal-mortality-2000-to-2017-Estimates-
Journal of Obstetric Trauma 1(1). Wodon, Quentin and others, 2017. Economic by-WHO-UNICEF-UNFPA-World-Bank-Group-
Impacts of Child Marriage: Global Synthesis and-the-United-Nations-Population-Division.
Young, Frank and Albert Bacdayan, Report. Washington, D.C.: World Bank and pdf, accessed 18 March 2020.
1965. “Menstrual Taboos and Social International Center for Research on Women.
Rigidity.” Ethnology 4(2): 225–240. WHO (World Health Organization), 2018.
Wodon, Quentin and others, 2017a. “Eliminating Virginity Testing: an Interagency
Yu, Soo Hyun and others, 2016. “Differential Economic Impacts of Child Marriage: Fertility Statement.” No. WHO/RHR/18.15. Geneva,
Effects of Young Maternal Age on Child and Population Growth. Washington, D.C.: Switzerland: WHO. Website: apps.who.int/
Growth.” Global Health Action 9: 31171. World Bank and International Center iris/bitstream/handle/10665/275451/WHO-
for Research on Women. Website: icrw. RHR-18.15-eng.pdf, accessed 18 March 2020.
Zayed, Abeer and Abla Ali, 2012. “Abusing org/wp-content/uploads/2018/02/
Female Children by Circumcision is ICRW_Brief_FertilityPopGrowth. WHO (World Health Organization), 2018a.
Continued in Egypt.” Journal of Forensic pdf, accessed 4 February 2020. Adolescents: Health Risks and Solutions. Geneva,
and Legal Medicine 19(4): 196–200. Switzerland: WHO. Website: who.int/news-
Women’s Refugee Commission, 2016. room/fact-sheets/detail/adolescents-health-
A Girl No More: The Changing Norms risks-and-solutions, accessed 17 February 2020.
of Child Marriage in Conflict. New York:
Women’s Refugee Commission. WHO (World Health Organization), 2016.
WHO Guidelines on the Management of
World Bank, 2019. “Despite Gains, Health Complications from Female Genital
Women Face Setbacks in Legal Rights Mutilation. Geneva, Switzerland: WHO.
Affecting Work.” Washington, D.C.: World
Bank. Website: worldbank.org/en/news/ WHO (World Health Organization), 2011.
press-release/2019/02/27/despite-gains- “Preventing Gender-biased Sex Selection:
women-face-setbacks-in-legal-rights- An Interagency Statement. OHCHR,
affecting-work, accessed 27 March 2020. UNFPA, UNICEF, UN Women and WHO.”
Geneva, Switzerland: WHO. Website:
World Bank. 2018. “Many Governments who.int/reproductivehealth/publications/
Take Steps to Improve Women’s Economic gender_rights/9789241501460/
Inclusion, Although Legal Barriers Remain en/, accessed 18 March 2020.
Widespread.” Washington, D.C.: World
Bank. Website: worldbank.org/en/news/ WHO (World Health Organization),
press-release/2018/03/29/many- 2008. “Adolescent Pregnancy.” Making
governments-take-steps-to-improve-womens- Pregnancy Safer (MPS) Notes. 1(1).
economic-inclusion-although-legal-barriers- Geneva, Switzerland: WHO.
remain-widespread, accessed 27 March 2020.
WHO (World Health Organization), 1997.
World Bank. 2017. “Educating Girls, Ending “Female Genital Mutilation: a Joint WHO/
Child Marriage.” Washington, D.C.: World Bank. UNICEF/UNFPA Statement.” Geneva,
Website: worldbank.org/en/news/immersive- Switzerland: WHO. Website: apps.who.int/iris/
story/2017/08/22/educating-girls-ending- bitstream/handle/10665/41903/9241561866.
child-marriage, accessed 27 March 2020. pdf, accessed 18 March 2020.

World Bank and ICRW (International Center WHO (World Health Organization), n.d.
for Research on Women), 2017. Economic Health Risks of Female Genital Mutilation.
Impacts of Child Marriage: Global Synthesis Website: who.int/sexual-and-reproductive-
Report. Washington D. C.: ICRW. Website: health/health-risks-of-female-genital-
icrw.org/publications/economic-impacts- mutilation, accessed 18 March 2020.
child-marriage/, accessed 23 April 2020.

‫المراجع‬ 160
‫ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن‬
‫‪ ٦۰٥‬اﻟﺟﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫ﻧﯾوﯾورك‪ ،‬ﻧﯾوﯾورك ‪۱۰۱٥۸‬‬
‫رﻗم اﻟﮭﺎﺗف‪٥۰۰۰ ۲۹۷ ۲۱۲ +۱ :‬‬
‫اﻟﻣوﻗﻊ اﻟﺷﺑﻛﻲ‪www.unfpa.org :‬‬
‫ﺗﻣت اﻟطﺑﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ورق ﻣُﻌﺎد ﺗدوﯾره‪.‬‬ ‫@ﺻﻧدوق اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠﺳﻛﺎن‬

You might also like