Professional Documents
Culture Documents
♦️الفرق بين الدفع بعدم قبول الدعوى والدفع بعدم جواز نظر الدعوى والدفع بعدم سماع الدعوى♦️
♦️الفرق بين الدفع بعدم قبول الدعوى والدفع بعدم جواز نظر الدعوى والدفع بعدم سماع الدعوى♦️
البعض يظن ان الدفع بعدم قبول الدعوى مرادف للدفع بعدم جواز نظر الدعوى ومرادف للدفع بعدم سماعها!️⏺
فالدفع بعدم قبول الدعوى شكال لجهالتها هو دفع يتضمن منازعة بعدم تحقق الشروط الشكلية للدعوى
بينما الدفع بعدم قبول الدعوى لتقديمها بعد الميعاد المحدد قانونا ((كدعوى الشفعة)) او بعدم قبولها بسبب عدم صفة رافع الدعوى او 🏼👈
العالنها بعد فوات الميعاد او لسبق الفصل في الدعوى
تتضمن هذه الدفوع تمسك المدعى عليه بعدم قبول الدعوى لمخالفة المدعي اجراء معينا حدده القانون وهذه المخالفة لها صورتين
اما الدفع بعدم قبول الدعوى لسبق ما يكذبها تكذيب محض فهو ينصرف الى تمسك المدعى عليه بواقعة تتعلق باصل موضوع الحق 🏼👈
المدعى به وهذه الواقعة تكذب دعوى المدعي و يترتب عليها ان دعوى المدعي تكون غير مقبولة
و ماذكرناه آنفا يعني ان الدفع بعدم القبول ينقسم الى ثالثة اقسام
القسم االول -:هو الدفع بعدم القبول الشكلي وهي االصل في الدفع بعدم القبول ويطلق عليها ((دفع بعدم القبول)) فيقول الدافع في 🏼👈
دفعه
))دفع بعدم قبول الدعوى شكال لجهالتها او لفقدان شرط من شروطها((
القسم الثاني وهو الدفع بعدم القبول االجرائي وهذه الدفوع يطلق عليها ((الدفع بعدم جواز نظر الدعوى)) كالدفع بسقوط الدعوى 🏼👈
لعدم اعالنها او الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها بعد الميعاد او الدفع بعدم قبولها لسبق الفصل فيها ..الخ
القسم الثالث الدفع بعدم القبول الموضوعي وهو الدفع ((بعدم سماع الدعوى لسبق ما يكذبها تكذيب محض)) ويجوز ان يكون الدفع 🏼👈
بعدم السماع عنوانا الي دفع موضوعي
والدفع بعدم السماع لسبق ما يكذب الدعوى هو دفع يتعلق بواقعة تجعل دعوى المدعي من الناحية الموضوعية دعوى كاذبة وغير
صحيحة
اذا
دعوني اقول مبدئيا ان جميع الدفوع سواء الدفع بعدم القبول شكال او الدفع بعدم جواز النظر او الدفع بعدم سماع الدعوى جميعها مبدئيا
((دفوعا بعدم القبول)) مع االخذ بعين االعتبار ان هذا ليس موقف القانون اليمني كما سنبين الحقا ويعتبر موقف القانون اليمني هو
الصواب
ان الدفع بعدم القبول الشكلي هو المرحلة االولى للدفوع فيجب التمسك بها بداية وعدم التمسك بها بداية يسقط حق التمسك بها 🏼👈
الدفع بعدم القبول الشكلي يكون الهدف منه الزام المدعي بتصحيح دعواه واستيفائها من الناحية الشكلية وال يمنع المحكمة من السير 🏼👈
في اجراءات الخصومة والسماح للمدعي بتصحيح دعواه ..فاذا كان الدفع بعدم القبول الشكلي صحيحا الزمت المحكمة! المدعي بتصحيح
دعواه
اما الدفع بعدم االجرائي فهو المرحلة التالية للدفع بعدم القبول الشكلي ..وهذا الدفع يكون القصد االول منه منع المحكمة من السير في 🏼👈
اجراءات الخصومة ...فاذا كان الدفع بعدم القبول االجرائي صحيحا امتنع على المحكمة ان تسير في اجراءات الخصومة وعليها ان تحكم
بقبول الدفع وعدم جواز نظر الدعوى
وهذا يعني انه اذا صح الدفع بعدم القبول االجرائي امتنع على المحكمة! ان تلزم المدعى عليه بالرد على الدعوى وامتنع عليها ان تمنح
المدعي اجال لتصحيح صفته وامتنع عليها ان تسمع ادلة االثبات وامتنع عليها اصدار اي قرار وقتي في الدعوى ويمتنع عليها اتخاذ اي
..اجراء من اجراءات الخصومة
فتنتهي الخصومة تماما بثبوت صحة الدفع بعدم القبول االجرائي وتقضي المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى من كل النواحي
فاذا قدم المستأنف استئنافه بعد فوات الميعاد فيتم مواجهته بدفع بعدم قبول اجرائي ويكون موضوعه الدفع بعدم جواز نظر االستئناف
لرفعه بعد الميعاد
فاذا ثبت للمحكمة! ان االستئناف قدم بعد الميعاد امتنع عليها النظر في االستئناف موضوعا وامتنع عليها تصحيح الحكم المطعون فيه ولو
شابه اي بطالن ...فال يجوز لها النظر في مضمون االستئناف
.لذلك فان الدفع بعدم قبول االستئناف لرفعه بعد الميعاد هو دفع بعدم جواز النظر
ثم يأتي تاليا الدفع بعدم سماع الدعوى لتقدم ما يكذبها تكذيب محض 🏼👈
فاذا كان مدعي الشفعة يدعي ان سبب الشفعة هو الخلطة في اصل الملك ..وفي وقائع دعواه حدد المدعى به بملكه من اي اتجاه ((شرقا
او غربا ))..وهو ملكه الذي يستند له في طلب الشفعة والذي كان قد ذكر ان مختلط مع العين المدعى بها ..هنا تواجه الدعوى بدفع بعدم
سماع الدعوى لتقدم ما يكذبها تكذيب محض كون المدعي زعم ان ملكه مختلط مع العين المشفوعة ثم حدد العين المشفوعة بملكه وهذا
يكذب الخلطة ويجعل الدعوى غير مسموعة موضوعا
يتجاوز الشكل
ويتجاوز االجراءات
ولذلك يرى كثير من الفقهاء ان هذا الدفع في حقيقته هو دفعا! موضوعيا وليس دفعا بعدم القبول
والقانون اليمني اعتبر الدفع بعدم سماع الدعوى لسبق ما يكذبها محضا اعتبره دفعا موضوعيا ولم يعده دفعا بعدم القبول
قالت ((يجوز ابداء الدفع بعدم القبول «بعدم جواز النظر» امام درجتي التقاضي))...
قالت هكذا بين قوسين ((بعدم حواز النظر)) والنص نفسه وضع هذه العبارة بين قوسين
وهذا النص استثنى الصنف االول وهو الدفع بعدم القبول الشكلي🏼👈
واستثنى الصنف الثالث وهو ما اسميناه الدفع بعدم القبول الموضوعي ((عدم سماع الدعوى لسبق ما يكذبها محضا))🏼👈
فعلى اي اساس يجوز ابداءه امام درجتي التقاضي رغم ان المادة ١٨٧حصرت فقط الدفوع بعدم جواز النظر؟
االساس هو نص المادة ١٨٨مرافعات! التي نصت بقولها ((يجوز ابداء الدفوع الموضوعية امام درجتي التقاضي في اي حالة كانت 🏼👈
عليها الدعوى))
لذلك الدفوع الموضوعية كافة يجوز ان يكون موضوعها دفع بعدم سماع الدعوى
فيجوز ان يكون الدفع بعدم سماع الدعوى لعدم تحقق اي سبب من اسباب الشفعة🏼👈
ودفع بعدم سماع دعوى الغصب كون المدعى به مملوك للمدعى عليه🏼👈
وكافة الدفوع الموضوعية 🏼👈
فاي دفع موضوعي يجوز ان يكون عنوانه ((دفعا بعدم سماع الدعوى))