You are on page 1of 163

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫مقدمة‬
‫اهلل‪ ،‬واحلم ُد ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هلل؛ َو َب ْع ُد‪:‬‬ ‫ب ْس ِم َ َ ْ‬
‫فهذه مسائل فيما ال يسع أطفال املسلمني جهله من دين اهلل َتبَ َار َك َوَت َع اىَل ‪،‬‬
‫وعلى اآلباء تلقينها للصبيان منذ الصغر‪.‬‬
‫وه و منهج يس ري س هل متكام ل يف العقي دة‪ ،‬والفق ه‪ ،‬والس رية‪ ،‬واآلداب‪،‬‬
‫والتفس ري‪ ،‬واحلديث‪ ،‬واألخالق‪ ،‬واألذك ار‪ ،‬يص لح للص بيان وحلديثي اإلس الم‬
‫ولألعمار كافة‪ ،‬ويعطى يف البيوت واحملاضن ومعاهد التدريس‪ ،‬ويسهل حفظه‬
‫وش رحه‪ ،‬وق د رتبته ا على حس ب الفن ون‪ ،‬وجعلته ا على طريق ة الس ؤال‬
‫واجلواب؛ ألن ذل ك أش حذ لل ذهن‪ ،‬وأرس خ للحف ظ‪ ،‬وخيت ار املريب منه ا م ا‬
‫يناسب سنهم‪.‬‬
‫واهلل أسأل أن ينفع هبا ويتقبلها‪.‬‬
‫وأصل هذا‪:‬‬
‫﴿ ٰيََٓأيُّهَ ا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا قُ ٓو ْا َأنفُ َس ُكمۡ َوَأ ۡهلِي ُكمۡ نَ ٗارا َوقُو ُدهَ ا ٱلنَّاسُ‬ ‫قول ه َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ٓ‬
‫ارةُ َعلَ ۡيهَ ا َم ٰلَِئ َك ةٌ ِغاَل ‪ٞ‬ظ ِش د ‪َٞ‬اد اَّل َي ۡع ُ‬
‫ص ونَ ٱهَّلل َ َم ٓا َأ َم َرهُمۡ َويَ ۡف َعلُ ونَ َم ا‬ ‫َو ۡٱل ِح َج َ‬
‫ي ُۡؤ َمرُونَ ﴾ [التحرمي‪.]6 :‬‬
‫وحديث عبد اهلل بن عباس َر ِض َي اللَّهُ َعْن ُه َم ا قال‪ :‬كنت خلف النيب ﷺ‬
‫يوما‪ ،‬فقال‪« :‬يا غالم‪ ،‬إين أعلمك كلمات‪ :‬احفظ اهلل حيفظك‪ ،‬احفظ‬
‫اهلل جتده جتاه ك‪ ،‬إذا س ألت فاس أل اهلل‪ ،‬وإذا اس تعنت فاس تعن باهلل‪،‬‬
‫واعلم‪ :‬أن األمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء مل ينفعوك إال بشيء‬
‫ق د كتب ه اهلل ل ك‪ ،‬وإن اجتمع وا على أن يض روك بش يء مل يض روك إال‬
‫رواه الرتم ذي‬ ‫بش يء ق د كتب ه اهلل علي ك‪ ،‬رفعت األقالم وجفت الص حف»‬
‫وأمحد‪.‬‬
‫أمهية تعليم الصغار‪:‬‬
‫جيب على اإلنس ان أن يُعلِّم الص يب م ا حيتاج ه يف دين ه‪ ،‬ح ىت يص ري إنس انًا‬
‫وموح ًدا على طريقة اإلميان‪.‬‬ ‫كاماًل على فطرة اإلسالم‪ِّ ،‬‬
‫يق ول اإلم ام ابن أيب زي د الق ريواين َرمِح َ هُ اهللُ َت َع اىَل ‪" :‬وق د ج اء أن ي ؤمروا‬
‫بالصالة لسبع سنني‪ ،‬ويضربوا عليها لعشر‪ ،‬ويفرق بينهم يف املضاجع‪،‬‬
‫فك ذلك ينبغي أن يعلم وا م ا ف رض اهلل على العب اد من ق ول وعم ل قب ل‬
‫بل وغهم؛ لي أيت عليهم البل وغ وق د متكن ذل ك من قل وهبم‪ ،‬وس كنت إلي ه‬
‫مقدمة ابن أيب زيد القريواين‬ ‫أنفسهم‪ ،‬وأنست مبا يعملون به من ذلك جوارحهم"‪.‬‬
‫(ص‪.)٥ :‬‬

‫علم العقيدة‪:‬‬
‫العقي دة اإلس المية‪ :‬هي اإلميان اجلازم بربوبي ة اهلل تع اىل وألوهيت ه وأمسائه‬
‫وصفاته‪ ،‬ومالئكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬واليوم اآلخر‪ ،‬والقدر خريه وشره‪ ،‬وسائر‬
‫ما ثبت من أمور الغيب‪ ،‬وأصول الدين‪ ،‬وما أمجع عليه السلف الصاحل يف هذا‬
‫الباب‪ ،‬وغري ذلك من املسائل‪.‬‬

‫ريب اهلل ال ذي رب اين ورىب مجي ع الع املني بنعمت ه‪ ،‬وه و معب ودي ليس يل معب ود‬
‫سواه‪ ،‬وهو اخلالق‪ ،‬املالك‪ ،‬الرازق‪ ،‬املدبر جلميع ما يف الكون‪.‬‬
‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ﴾[الفاحتة‪.]2 :‬‬ ‫﴿ ۡٱل َحمۡ ُد هَّلِل ِ َربِّ‬ ‫والدليل‪ :‬قوله َت َعاىَل ‪:‬‬

‫ديين اإلسالم‪ ،‬وهو‪ :‬االستسالم هلل بالتوحيد‪ ،‬واالنقياد له بالطاعة‪ ،‬والرباءة من‬
‫ِعن َد ٱهَّلل ِ ٱِإۡل ۡس ٰلَ ُم﴾[آل عمران‪.]19 :‬‬ ‫﴿ِإ َّن ٱل ِّدينَ‬ ‫الشرك وأهله‪ .‬قال َت َعاىَل ‪:‬‬

‫حممد ﷺ‪ .‬قال َت َعاىَل ‪ُّ ﴿ :‬م َح َّم ‪ٞ‬د َّرسُو ُل ٱهَّلل ِ﴾[الفتح‪.]29 :‬‬
‫حق إاَّل اهلل‪.‬‬
‫كلمة التوحيد "ال إله إال اهلل" ومعناها‪ :‬ال معبود ٌّ‬
‫قال َت َعاىَل ‪﴿ :‬فَ ۡٱعلَمۡ َأنَّهۥُ ٓاَل ِإ ٰلَهَ ِإاَّل ٱهَّلل ُ﴾[حممد‪.]19 :‬‬
‫﴿ ٰ َذلِكَ ِبَأ َّن ٱهَّلل َ هُ َو ۡٱل َح ُّ‬
‫ق َوَأ َّن َما يَ ۡد ُعونَ ِمن ُدونِ ِهۦ هُ َو ۡٱل ٰبَ ِط ُل َوَأ َّن‬ ‫وقال سبحانه‪:‬‬
‫ٱهَّلل َ هُ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َكبِي ُر﴾[احلج‪.]62 :‬‬

‫﴿ٱلر َّۡح ٰ َم ُن َعلَى‬ ‫اهلل يف الس ماء ف وق الع رش‪ ،‬ف وق مجي ع املخلوق ات‪ ،‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ۡٱلخَ بِي ُر﴾[األنعام‪:‬‬ ‫ق ِعبَا ِد ۚ ِهۦ َوهُ َو ۡٱل َح ِكي ُم‬
‫﴿ َوهُ َو ۡٱلقَا ِه ُر فَ ۡو َ‬ ‫ش ۡٱست ََو ٰى﴾[طه‪ ،]5 :‬وقال‪:‬‬ ‫ۡ‬
‫ٱل َع ۡر ِ‬
‫‪.]18‬‬

‫ونذيرا‪.‬‬
‫بشريا ً‬
‫معناها‪ :‬أن اهلل أرسله للعاملني ً‬
‫ويجب‪:‬‬
‫طاعته فيما أمر‪.‬‬
‫تصديقه فيما أخرب‪.‬‬
‫عدم معصيته‪.‬‬
‫ال يعبد اهلل إال مبا شرع‪ ،‬وهو االقتداء بالسنة وترك البدعة‪.‬‬
‫ُول فَقَ ۡد َأطَا َع ٱهَّلل َ﴾[النساء‪.]80 :‬‬
‫قال َت َعاىَل ‪َّ ﴿ :‬من ي ُِط ِع ٱل َّرس َ‬
‫ُوح ٰى﴾[سورة النجم‪،3 :‬‬
‫ي َ‬ ‫ق ع َِن ۡٱلهَ َو ٰ ٓ‬
‫ى ‪ِ ٣‬إ ۡن هُ َو ِإاَّل َو ۡح ‪ٞ‬ي‬ ‫﴿ َو َما يَ ِ‬
‫نط ُ‬ ‫وقال ُسْب َحانَهُ‪:‬‬
‫‪.]4‬‬
‫﴿لَّقَ ۡد َكانَ لَ ُكمۡ فِي َرس ِ‬
‫ُول ٱهَّلل ِ ُأ ۡس َوةٌ َح َسن ‪َٞ‬ة لِّ َمن َك انَ يَ ۡر ُج ْ‬
‫وا ٱهَّلل َ‬ ‫وقال َج َّل َو َعاَل ‪:‬‬
‫ٓ ِخ َر َو َذ َك َر ٱهَّلل َ َكثِ ٗيرا﴾ [األحزاب‪.]21 :‬‬ ‫َو ۡٱليَ ۡو َم ٱأۡل‬

‫خلقنا لعبادته وحده ال شريك له‪ .‬ومل خيلقنا عبثً ا أو للهو واللعب‪ ،‬أو يرتكنا‬
‫ون﴾ [الذاريات‪.]56 :‬‬
‫لِيَ ۡعبُ ُد ِ‬ ‫نس ِإاَّل‬ ‫﴿ َو َما خَ لَ ۡق ُ‬
‫ت ۡٱل ِج َّن َوٱِإۡل َ‬ ‫سدى ومهاًل ‪ .‬قال َت َعاىَل ‪:‬‬
‫ً‬

‫امع لك ِّل م ا حيبُّه اهلل ويرض اه من األق وال واألعم ِال الباطن ِة‬
‫هي اس ٌم ج ٌ‬
‫والظاهر ِة‪.‬‬
‫الظ اهرة‪ :‬مث ل ذك ر اهلل باللس ان من التس بيح والتحمي د والتكب ري‪ ،‬والص الة‬
‫واحلج‪.‬‬
‫الباطنة‪ :‬مثل التوكل واخلوف والرجاء‪.‬‬

‫أعظم واجب علينا‪ :‬توحيد اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬


‫ُحنَفَٓا َء﴾ [البينة‪.]5 :‬‬ ‫﴿ َو َمٓا ُأ ِمر ُٓو ْا ِإاَّل لِيَ ۡعبُ ُد ْ‬
‫وا ٱهَّلل َ ُم ۡخلِ ِ‬
‫صينَ لَهُ ٱل ِّدينَ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫توحيد الربوبية‪ :‬وهو اإلميان بأن اهلل هو اخلالق الرازق املالك املدبر‪ ،‬وحده ال‬
‫شريك له‪.‬‬
‫توحيد األلوهية‪ :‬وهو إفراد اهلل بالعبادة‪ ،‬فال يعبد أحد إال اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫توحيد األسماء والصفات‪ :‬وهو اإلميان باألمساء والصفات هلل َت َعاىَل الواردة‬
‫يف الكتاب والسنة‪ ،‬من دون متثيل‪ ،‬وال تشبيه‪ ،‬وال تعطيل‪ ،‬وال تكييف‪.‬‬
‫﴿رَّبُّ ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ‬
‫ت َوٱَأۡل ۡر ِ‬
‫ض َو َما‬ ‫ودلي ل أن واع التوحي د الثالث ة‪ :‬قول ه َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ٱصطَبِ ۡر لِ ِع ٰبَ َدتِ ِۚۦه ه َۡل ت َۡعلَ ُم لَهۥُ َس ِم ٗيّا﴾ [مرمي‪.]65 :‬‬
‫ٱعب ُۡدهُ َو ۡ‬
‫بَ ۡينَهُ َما فَ ۡ‬

‫﴿ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡغفِ ُر َأن ي ُۡش َركَ بِ ِهۦ َويَ ۡغفِ ُر َما ُدونَ ٰ َذلِكَ‬ ‫الش رك باهلل َت َع اىَل ‪ .‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫لِ َمن يَ َشٓا ۚ ُء َو َمن ي ُۡش ِر ۡك بِٱهَّلل ِ فَقَ ِد ۡٱفت ََر ٰ ٓى ِإ ۡث ًما ع َِظي ًما﴾ [النساء‪.]48 :‬‬

‫الشرك‪ :‬هو أن جيعل اإلنسان هلل نِدًّا؛ يف عبادته أو ربوبيته أو أمسائه وصفاته‪.‬‬
‫ومن الشرك صرف أي نوع من أنواع العبادة لغري اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫أنواعه‪:‬‬
‫شرك أكرب؛ مثل‪ :‬دعاء غري اهلل َت َع اىَل ‪ ،‬أو السجود لغريه ُس ْب َحانَهُ‪ ،‬أو الذبح‬
‫لغري اهلل َعَّز َو َج َّل‪.‬‬
‫ش رك أص غر؛ وه و ال ذي ال خيرج من املل ة مث ل‪ :‬احلل ف بغ ري اهلل َت َع اىَل ‪ ،‬أو‬
‫ضر‪ ،‬ويسري الرياء‪،‬‬
‫التمائم‪ ،‬وهو ما يُعلق من األشياء جللب نف ٍع أو دفع ٍّ‬
‫حيسن صالته ملا يرى من نظر الناس إليه‪.‬‬
‫كأن ِّ‬

‫﴿قُل اَّل يَ ۡعلَ ُم َمن فِي ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ‬


‫ت َوٱَأۡل ۡر ِ‬
‫ض‬ ‫ال يعلم الغيب إال اهلل وح ده‪ .‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ي ُۡب َعثُونَ ﴾ [النمل‪.]65 :‬‬ ‫ۡٱلغ َۡي َ‬
‫ب ِإاَّل ٱهَّلل ۚ ُ َو َما يَ ۡش ُعرُونَ َأيَّانَ‬

‫أركان اإليمان ستة‪:‬‬


‫اإلميان باهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫ومالئكته‪.‬‬
‫وكتبه‪.‬‬
‫ورسله‪.‬‬
‫واليوم اآلخر‪.‬‬
‫والقدر خريه وشره‪.‬‬

‫َأخرِب ْيِن‬
‫والدليل‪ :‬حديث جربيل املشهور عند مسلم‪ ،‬قَ َال جربيل للنيب ﷺ‪« :‬فَ ْ‬
‫اهلل‪َ ،‬و َماَل ِئ َكتِ ِه‪َ ،‬و ُكتُبِ ِه‪َ ،‬و ُر ُس لِ ِه‪َ ،‬والَْي ْوِم اآْل ِخ ِر‪،‬‬
‫ان‪ ،‬قَ َال‪َ :‬أ ْن ُت ْؤ ِمن بِ ِ‬
‫َ‬
‫ع ِن اِإْل ميَ ِ‬
‫َ‬
‫َوُتْؤ ِم َن بِالْ َق َد ِر خَرْيِ ِه َو َشِّر ِه»‪.‬‬

‫اإليمان باهلل َت َع الَى‪ :‬أن تؤمن بأن اهلل هو الذي خلقك ورزقك‪ ،‬وهو املالك‬
‫حبق س واه‪ .‬الذي ل ه اخللق‬
‫واملدبر وحده للمخلوقات‪ .‬وهو املعبود‪ ،‬ال معبود ٍّ‬
‫واألمر‪ ،‬واحلكم والتشريع وحده ال شريك له‪.‬‬

‫وأنه العظيم الكبري الكامل الذي له احلمد كله‪ ،‬وله األمساء احلسىن والصفات‬
‫العُلى‪ ،‬ليس له ند‪ ،‬وال يشبهه شيء ُسْب َحانَهُ‪.‬‬
‫اإليمان بالمالئكة‪ :‬وهي خملوقات خلقها اهلل من نور‪ ،‬لعبادته ولالنقي اد التام‬
‫ألمره‪.‬‬
‫يَ ۡس بِقُونَهۥُ بِ ۡٱلقَ ۡو ِل َوهُم بِ َأمۡ ِر ِهۦ يَ ۡع َملُ ونَ ﴾‬ ‫﴿بَ ۡل ِعبَ ‪ٞ‬اد ُّم ۡك َر ُم ونَ ‪ ٢٦‬اَل‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫[األنبياء‪.]27-26 :‬‬
‫وقال عليه الصالة والسالم‪« :‬خلِ َق ِ‬
‫ت الْ َماَل ِئ َكةُ ِم ْن نُو ٍر» رواه مسلم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫﴿ َوِإنَّ ۥهُ‬ ‫ومنهم جربي ل ‪ ‬ال ذي ي نزل ب الوحي على األنبي اء‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ين‪َ ١٩٣‬علَ ٰى قَ ۡلبِ كَ لِتَ ُك ونَ ِمنَ‬‫َنزي ُل َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪ ١٩٢‬نَ زَ َل بِ ِه ٱل رُّ و ُح ٱَأۡل ِم ُ‬
‫لَت ِ‬
‫ان ع ََربِ ٖ ّي ُّمبِ ٖين﴾ [الشعراء‪.]195-192 :‬‬‫ۡٱل ُمن ِذ ِرينَ ‪ِ ١٩٤‬بلِ َس ٍ‬
‫اإليمان بالكتب‪ :‬وهي الكتب اليت أنزهلا اهلل على رسله‪.‬‬
‫كالقرآن‪ :‬على حممد ﷺ‪.‬‬
‫اإلجنيل‪ :‬على عيسى ‪.‬‬
‫التوراة‪ :‬على موسى ‪.‬‬
‫الزبور‪ :‬على داود ‪.‬‬
‫صحف إبراهيم وموسى‪ :‬على إبراهيم وموسى عليهما السالم‪.‬‬
‫اإليمان بالرسل‪ :‬وهم من أرسلهم اهلل إىل عباده ليعلموهم‪ ،‬ويبشروهم باخلري‬
‫واجلنة‪ ،‬وينذروهم عن الشر والنار‪.‬‬
‫وأفضلهم‪ :‬أولو العزم‪ ،‬وهم‪:‬‬
‫نوح ‪.‬‬
‫إبراهيم ‪.‬‬
‫موسى ‪.‬‬
‫عيسى ‪.‬‬
‫حممد ﷺ‪.‬‬
‫اإليمان باليوم اآلخر‪ :‬وهو ما بعد املوت يف القرب‪ ،‬ويوم القيامة‪ ،‬ويوم البعث‬
‫واحلساب‪ ،‬حيث يستقر أهل اجلنة يف منازهلم وأهل النار يف منازهلم‪.‬‬
‫ور ُكمۡ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ۖ ِة فَ َمن‬ ‫س َذٓاِئقَ ةُ ۡٱل َم ۡو ۗ ِ‬
‫ت َوِإنَّ َم ا تُ َوفَّ ۡونَ ُأ ُج َ‬ ‫﴿ ُك لُّ نَف ٖ‬
‫ۡ‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ُور﴾‬ ‫ٰ ۡ‬ ‫ُز ۡحز َح عَن ٱلنَّار َوُأ ۡد ِخ َل ۡٱل َجنَّةَ فَقَ ۡد فَ ۗ‬
‫ازَ َو َما ۡٱل َحيَ ٰوةُ ٱل ُّد ۡنيَٓا ِإاَّل‬
‫[آل عم ران‪:‬‬ ‫َمتَ ُع ٱل ُغ ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.]185‬‬
‫اإليمان بالقدر خيره وشره‪:‬‬
‫القدر‪ :‬هو االعتقاد بأن اهلل يعلم كل شيء يقع يف الكون‪ ،‬وأنه كتب ذلك‬
‫يف اللوح احملفوظ‪ ،‬وشاء وجوده وخلقه‪.‬‬
‫قال َت َعاىَل ‪ِ﴿ :‬إنَّا ُك َّل َش ۡي ٍء خَ لَ ۡق ٰنَهُ بِقَد َٖر﴾ [القمر‪.]49 :‬‬
‫وهو على أربع مراتب‪:‬‬
‫األوىل‪ :‬علم اهلل َت َع اىَل ‪ ،‬ومن ذل ك علم ه املس بق لك ل ش يء‪ ،‬قب ل وق وع‬
‫األشياء وبعد وقوعها‪.‬‬

‫﴿ِإ َّن ٱهَّلل َ ِعن َدهۥُ ِع ۡل ُم ٱلسَّا َع ِة َويُن َِّز ُل ۡٱلغ َۡي َ‬
‫ث َويَ ۡعلَ ُم َما فِي ٱَأۡل ۡر َح ۖ ِام‬ ‫دليله ا‪ :‬قول ه َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ض تَ ُم ۚ ُ‬
‫وت ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ٌم‬ ‫ۡ ۢ َأ َأ‬ ‫ۖ‬ ‫ۡ‬ ‫َو َم ا تَ ۡد ِري ن َۡف ‪ٞ‬‬
‫س َّما َذا تَك ِس بُ َغ ٗدا َو َم ا تَ ۡد ِري نَفسُ ِب يِّ ۡر ٖ‬
‫خَ بِي ۢ ُر﴾ [لقمان‪.]34 :‬‬
‫الثاني ة‪ :‬أن اهلل كتب ذلك يف الل وح احملف وظ‪ ،‬فك ل ش يء وقع وس يقع فه و‬
‫مكتوب عنده يف كتاب‪.‬‬
‫ب اَل يَ ۡعلَ ُمهَٓا ِإاَّل هُ ۚ َو َويَ ۡعلَ ُم َما فِي ۡٱلبَرِّ َو ۡٱلبَ ۡح ۚ ِر‬
‫﴿ َو ِعن َدهۥُ َمفَاتِ ُح ۡٱلغ َۡي ِ‬ ‫دليلها‪ :‬قوله َت َعاىَل ‪:‬‬
‫س ِإاَّل‬ ‫ض َواَل َر ۡط ٖ‬
‫ب َواَل يَ ابِ ٍ‬ ‫ت ٱَأۡل ۡر ِ‬
‫َو َما ت َۡسقُطُ ِمن َو َرقَ ٍة ِإاَّل يَ ۡعلَ ُمهَ ا َواَل َحب َّٖة فِي ظُلُ ٰ َم ِ‬
‫فِي ِك ٰتَ ٖب ُّمبِ ٖين﴾ [األنعام‪.]59 :‬‬
‫الثالثة‪ :‬وهو أن كل شيء يقع مبشيئة اهلل وال يقع شيء منه أو من خلقه إال‬
‫مبشيئته َت َع اىَل ‪ .‬والعبد له اختيار وله إرادة وله مشيئة‪ ،‬لكن هذه اإلرادة‬
‫وهذه املشيئة ال تقع إال بعد مشيئة اهلل سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫﴿لِ َمن َشٓا َء ِمن ُكمۡ َأن يَ ۡستَقِي َم‪َ ٢٨‬و َما تَ َشٓاءُونَ ِإٓاَّل َأن يَ َشٓا َء ٱهَّلل ُ َربُّ‬ ‫دليلها‪ :‬قوله َت َعاىَل ‪:‬‬
‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ﴾ [التكوير‪.]29-28 :‬‬
‫الرابعة‪ :‬اإلميان أن مجيع الكائنات خملوقة خلقها اهلل‪ ،‬وخلق ذواهتا وصفاهتا‬
‫وحركاهتا‪ ،‬وكل شيء فيها‪.‬‬

‫َو َما ت َۡع َملُونَ ﴾ [الصافات‪.]96 :‬‬ ‫﴿ َوٱهَّلل ُ خَ لَقَ ُكمۡ‬ ‫دليلها‪ :‬قوله َت َعاىَل ‪:‬‬

‫﴿ َوِإ ۡن َأ َح ‪ٞ‬د ِّمنَ ۡٱل ُم ۡش ِر ِكينَ‬


‫ه و كالم اهلل َت َع اىَل ‪ ،‬ليس مبخل وق‪ .‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ۡٱس ت ََج َاركَ فَ َأ ِج ۡرهُ َحتَّ ٰى يَ ۡس َم َع َك ٰلَ َم ٱهَّلل ِ﴾ [التوب ة‪ .]6 :‬وروي يف احلديث‪« :‬وفض ل‬
‫كالم اهلل على سائر الكالم كفضل اهلل على خلقه» رواه الرتمذي‪.‬‬

‫هي كل قول أو فعل أو تقرير أو صفة َخلقية‪ ،‬أو ُخلقية للنيب ﷺ‪.‬‬

‫كل ما أحدثه الناس يف الدين‪ ،‬ومل يكن على عهد النيب ﷺ وأصحابه‪.‬‬
‫الس اَل ُم‪« :‬كل بدعة‬ ‫ال نقبلها‪ ،‬وجيب أن نردها‪ .‬لقول النيب َعلَْي ِه َّ‬
‫الص اَل ةُ َو َّ‬
‫ضاللة» رواه أبو داود‪.‬‬
‫رواه‬ ‫وقول ه علي ه الص الة والس الم‪« :‬من عم ل عماًل ليس علي ه أمرن ا فه و رد»‬
‫مسلم‪.‬‬

‫مثاهلا‪ :‬الزي ادة يف العب ادة‪ ،‬كالزي ادة على الوض وء غس لة رابع ة‪ ،‬وكاالحتف ال‬
‫باملولد النبوي‪ ،‬فلم يرد عن النيب ﷺ وأصحابه‪.‬‬

‫﴿ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ُ‬


‫ت بَ ۡع ُ‬
‫ضهُمۡ‬ ‫الوالء‪ :‬هو حمبة املؤمنني ونصرهتم‪ .‬قال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ض﴾ [التوبة‪.]71 :‬‬
‫ۡولِيَٓا ُء بَ ۡع ٖ‬
‫َأ‬
‫البراء‪ :‬هو بغض الكافرين ومعاداهتم‪ .‬قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬ق ۡد َكان َۡت لَ ُكمۡ ُأ ۡس َوةٌ َح َسن ‪َٞ‬ة ِف ٓي ِإ ۡب ٰ َر ِهي َم‬

‫ٓ‬ ‫َوٱلَّ ِذينَ َم َع ٓۥهُ ِإ ۡذ َق الُ ْ‬


‫وا ِل َق ۡو ِم ِهمۡ ِإنَّا بُ َر ٰ َءُؤ ْا ِمن ُكمۡ َو ِم َّما ت َۡعبُ ُدونَ ِمن ُد ِ‬
‫ون ٱهَّلل ِ َكفَ ۡر َن ا ِب ُكمۡ َو َب دَا‬
‫َب ۡي َننَا َوبَ ۡينَ ُك ُم ۡٱل َع ٰ َد َوةُ َو ۡٱلبَ ۡغ َ‬
‫ضٓا ُء َأ َبدًا َحتَّ ٰى تُ ۡؤ ِمنُ ْوا ِبٱهَّلل ِ َو ۡح َد ٓۥهُ﴾ [املمتحنة‪.]4 :‬‬

‫﴿ َو َمن يَ ۡبت َِغ غ َۡي َر ٱِإۡل ۡس ٰلَ ِم ِد ٗينا فَلَن ي ُۡقبَ َل‬ ‫ال يقب ل اهلل دينً ا غ ري اإلس الم‪ .‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ۡٱل ٰخَ ِس ِرينَ ﴾ [آل عمران‪.]85 :‬‬ ‫ِم ۡنهُ َوهُ َو فِي ٱأۡل ٓ ِخ َر ِة ِمنَ‬

‫مثال القول‪ :‬سب اهلل ُسْب َحانَهُ أو رسوله ﷺ‪.‬‬


‫مثال العمل‪ :‬إهانة املصحف أو السجود لغري اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫مث ال االعتق اد‪ :‬االعتق اد أن هن اك من يس تحق العب ادة غ ري اهلل َت َع اىَل ‪ ،‬أو أن‬
‫هناك خال ًقا مع اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬

‫‪ .1‬النفاق األكبر‪ :‬وهو إبطان الكفر وإظهار اإلميان‪.‬‬


‫ِج من اإلسالم وهو من الكفر األكرب‪.‬‬
‫وخُي ر ُ‬
‫َصيرًا﴾‬ ‫ۡ ٰ‬
‫[النساء‪145 :‬‬ ‫ن ِ‬ ‫قال َت َعاىَل ‪ِ﴿ :‬إ َّن ٱل ُم َنفِقِينَ ِفي ٱل َّد ۡر ِك ٱَأۡل ۡسفَ ِل ِمنَ ٱلنَّ ِ‬
‫ار َو َلن ت َِج َد َلهُمۡ‬
‫]‪.‬‬
‫النفاق األصغر‪ :‬مثل‪ :‬الكذب‪ ،‬وإخالف الوعد‪ ،‬وخيانة األمانة‪.‬‬
‫معرض للعذاب‪.‬‬
‫وال خُي رج من اإلسالم‪ ،‬وهو من الذنوب‪ ،‬وصاحبه َّ‬

‫قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬آية املنافق ثالث‪ :‬إذا حدث كذب‪ ،‬وإذا وعد أخلف‪،‬‬
‫وإذا اؤمتن خان» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬

‫ول ٱهَّلل ِ‬ ‫رِّجالِ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن ر ُ‬


‫َّس َ‬ ‫﴿ َّما َكانَ ُم َح َّم ٌد َأبَٓا َأ َح ٖد ِّمن َ‬ ‫ه و حمم د ﷺ‪ .‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫َوخَاتَ َم ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ ﴾ [األح زاب‪ .]40 :‬وق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬وأن ا خ امت النب يني ال ن يب‬
‫بعدي» رواه أبو داود والرتمذي وغريمها‪.‬‬

‫المعج زة‪ :‬هي ك ل م ا أعط اه اهلل ألنبيائ ه من خ وارق الع ادات؛ للدالل ة على‬
‫صدقهم‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ق ۡٱلقَ َم ُر‪َ ١‬وِإن يَ َر ۡو ْا‬ ‫﴿ ۡٱقت ََربَ ِ‬
‫ت ٱلسَّا َعةُ َوٱن َش َّ‬ ‫ش ق القم ر للن يب ﷺ‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ُوا َوٱتَّبَ ُع ٓو ْا َأ ۡه َوٓا َءهُمۡۚ َو ُك لُّ َأمۡ ٖر‬
‫وا ِس ۡح ‪ٞ‬ر ُّم ۡس تَ ِم ‪ّ ٞ‬ر‪َ ٢‬و َك َّذب ْ‬
‫وا َويَقُولُ ْ‬
‫ض ْ‬‫َءايَ ٗة ي ُۡع ِر ُ‬
‫ُّم ۡستَقِ ‪ّ ٞ‬ر﴾ [القمر‪.]3-1 :‬‬
‫﴿ َوِإ ۡذ فَ َر ۡقنَا‬ ‫وش ق البح ر ملوس ى ‪ ،‬وإغ راق فرع ون وجن وده‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫تَنظُرُونَ ﴾ [البقرة‪.]50 :‬‬ ‫نج ۡي ٰنَ ُكمۡ َوَأ ۡغ َر ۡقنَٓا َء َ‬
‫ال فِ ۡرع َۡونَ َوَأنتُمۡ‬ ‫ِب ُك ُم ۡٱلبَ ۡح َر فََأ َ‬

‫الصحابي‪ :‬هو من لقي النيب ﷺ مؤمنًا به ومات على اإلسالم‪ .‬جيب أن حنبهم‬
‫ونقتدي هبم‪ ،‬وهم خري الناس وأفضلهم بعد األنبياء‪.‬‬
‫َ‬
‫وأفضلهم‪ :‬الخلفاء األربعة‪:‬‬
‫أبو بكر ‪.‬‬
‫عمر ‪.‬‬
‫عثمان ‪.‬‬
‫علي ‪.‬‬
‫قال تعاىل عن الصحابة رضي اهلل عنهم أمجعني‪:‬‬

‫َّض َي ٱهَّلل ُ‬
‫ار َوٱلَّ ِذينَ ٱتَّبَ ُع وهُم بِِإ ۡح ٰ َس ٖن ر ِ‬ ‫﴿ َوٱل ٰ َّسبِقُونَ ٱَأۡل َّولُ ونَ ِمنَ ۡٱل ُم ٰهَ ِج ِرينَ َوٱَأۡل َ‬
‫نص ِ‬

‫ت ت َۡج ِري ت َۡحتَهَا ٱَأۡل ۡن ٰهَ ُر ٰخَ لِ ِدينَ فِيهَ ٓا َأبَ ٗد ۚا ٰ َذلِ كَ ۡٱلفَ ۡو ُز‬ ‫ٰ‬
‫ُوا ع َۡنهُ َوَأ َع َّد لَهُمۡ َجنَّ ٖ‬
‫ع َۡنهُمۡ َو َرض ْ‬
‫ۡٱل َع ِظي ُم﴾ [التوبة‪.]100 :‬‬
‫هن زوجات النيب ﷺ‪.‬‬
‫َوَأ ۡز ٰ َو ُج ٓۥهُ ُأ َّم ٰهَتُهُمۡ ﴾ [األحزاب‪.]6 :‬‬ ‫﴿ٱلنَّبِ ُّي َأ ۡولَ ٰى بِ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ ِم ۡن َأنفُ ِس ِهمۡ ۖ‬ ‫قال َت َعاىَل ‪:‬‬

‫حنبهم ونت والهم ونبغض من يبغض هم وال نغ ايل فيهم‪ ،‬وهم أزواج ه‪ ،‬وذريت ه‪،‬‬
‫وبنو هاشم‪ ،‬وبنو املطلب من املؤمنني‪.‬‬

‫ت َۡط ِه ٗيرا﴾‬ ‫س َأ ۡه َل ۡٱلبَ ۡي ِ‬


‫ت َويُطَه َِّر ُكمۡ‬ ‫﴿ِإنَّ َما ي ُِري ُد ٱهَّلل ُ لِيُ ۡذ ِه َ‬
‫ب عَن ُك ُم ٱل ۡ‬
‫رِّج َ‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫[األحزاب‪.]33 :‬‬

‫ويف احلديث عن الن يب ﷺ ق ال‪« :‬أذك ركم اهلل يف أه ل بي يت‪ ،‬أذك ركم اهلل يف‬
‫أهل بييت‪ ،‬أذكركم اهلل يف أهل بييت» رواه مسلم‪.‬‬

‫واجبن ا‪ :‬اح رتامهم والس مع والطاع ة هلم يف غ ري معص ية‪ ،‬وال دعاء والنص ح هلم‬
‫بواحا‪.‬‬
‫كفرا ً‬
‫سرا‪ ،‬وعدم اخلروج عليهم‪ ،‬إال أن نرى ً‬
‫ًّ‬
‫ُول َوُأوْ لِي ٱَأۡلمۡ ِر ِمن ُكمۡ ۖ‬ ‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ٓو ْا َأ ِطيع ْ‬
‫ُوا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ْ‬
‫ُوا ٱل َّرس َ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫ول ِإن ُكنتُمۡ تُ ۡؤ ِمنُ ونَ بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡو ِم ٱأۡل ٓ ِخ ۚ ِر‬ ‫فَِإن تَ ٰنَزَ ۡعتُمۡ فِي َش ۡي ٖء فَ ُر ُّدوهُ ِإلَى ٱهَّلل ِ َوٱلر ُ‬
‫َّس ِ‬
‫ٰ َذلِكَ خَ ۡي ‪ٞ‬ر َوَأ ۡح َس ُن ت َۡأ ِوياًل ﴾ [النساء‪.]59 :‬‬

‫ٰ‬ ‫وا ٱل ٰ َّ‬ ‫﴿ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُۡد ِخ ُل ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا َو َع ِملُ ْ‬ ‫الجنة‪ ،‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫صلِ ٰ َح ِ‬
‫ت َجنَّ ٖ‬
‫ت ت َۡج ِري ِمن‬
‫ت َۡحتِهَا ٱَأۡل ۡن ٰهَ ُر﴾ [حممد‪.]12 :‬‬

‫َو ۡٱل ِح َج َار ۖةُ ُأ ِع َّد ۡت لِ ۡل ٰ َكفِ ِرينَ ﴾‬ ‫ار ٱلَّتِي َوقُو ُدهَ ا ٱلنَّاسُ‬ ‫﴿فَٱتَّقُ ْ‬
‫وا ٱلنَّ َ‬ ‫الن ار‪ ،‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫[البقرة‪.]24 :‬‬

‫الخوف‪ :‬هو اخلشية من اهلل ومن عقابه‪.‬‬


‫الرجاء‪ :‬هو الطمع يف ثواب اهلل ومغفرته ورمحته‪.‬‬

‫ٓ‬
‫﴿ُأوْ ٰلَِئكَ ٱلَّ ِذينَ يَ ۡد ُعونَ يَ ۡبتَ ُغ ونَ ِإلَ ٰى َربِّ ِه ُم ۡٱل َو ِس يلَةَ َأيُّهُمۡ َأ ۡق َربُ‬ ‫ال دليل‪ :‬قول ه َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ورا﴾ [اإلسراء‪.]57 :‬‬
‫َم ۡح ُذ ٗ‬ ‫َويَ ۡرجُونَ َر ۡح َمتَهۥُ َويَخَافُونَ َع َذابَ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن َع َذ َ‬
‫اب َربِّكَ َكانَ‬
‫َّحي ُم‪َ ٤٩‬وَأ َّن َع َذابِي هُ َو ۡٱل َع َذابُ‬
‫ي َأنِّ ٓي َأنَا ۡٱل َغفُو ُر ٱل ر ِ‬
‫﴿نَب ِّۡئ ِعبَا ِد ٓ‬ ‫وق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ٱَأۡللِي ُم﴾ [احلجر‪.]50-49 :‬‬

‫اهلل‪ ،‬والرب‪ ،‬والرمحن‪ ،‬والسميع‪ ،‬والبصري‪ ،‬والعليم‪ ،‬والرزاق‪ ،‬واحلي‪ ،‬والعظيم‪،‬‬


‫واحلكيم‪ ....‬إىل غري ذلك من األمساء احلسىن والصفات العلى‪.‬‬

‫‪ -‬اهلل‪ :‬ومعناه اإلله املعبود حبق‪ ،‬وحده ال شريك له‪.‬‬


‫الرب‪ :‬أي اخلالق واملالك الرازق واملدبر وحده ُسْب َحانَهُ‪.‬‬
‫السميع‪ :‬الذي وسع مسعه كل شيء‪ ،‬ويسمع كل األصوات على اختالفها‬
‫وتنوعها‪.‬‬
‫البصير‪ :‬الذي يرى كل شيء‪ ،‬ويبصر كل شيء صغر أو كرب‪.‬‬
‫العليم‪ :‬فهو الذي أحاط علمه بكل شيء باملاضي واحلاضر واملستقبل‪.‬‬
‫الرحمن‪ :‬الذي وسعت رمحته كل خملوق وحي‪ ،‬فكل العباد واملخلوقات‬
‫حتت رمحته‪.‬‬
‫الرزاق‪ :‬الذي عليه رزق مجيع املخلوقات من اإلنس واجلن ومجيع الدواب‪.‬‬
‫الحي‪ :‬احلي الذي ال ميوت‪ ،‬وكل اخللق ميوتون‪.‬‬
‫العظيم‪ :‬الذي له الكمال كله والعظمة كلها يف أمسائه وصفاته وأفعاله‪.‬‬
‫الحكيم‪ :‬الذي أحكم خلقه‪ ،‬وأتقنه‪ ،‬وأحسنه‪ ،‬وله احلكمة يف خلقه وأمره‪.‬‬
‫والحكمة‪ :‬وضع األشياء مواضعها‪ ،‬وتنزيلها منازهلا‪.‬‬

‫حنبهم‪ ،‬ونرج ع إليهم يف املس ائل والن وازل الش رعية‪ ،‬وال ن ذكرهم إال باجلمي ل‪،‬‬
‫ومن ذكرهم بغري ذلك من السوء؛ فهو على غري السبيل‪.‬‬
‫وا ۡٱل ِع ۡل َم د ََر ٰ َج ۚ ٖ‬
‫ت َوٱهَّلل ُ ِب َم ا‬ ‫﴿يَ ۡرفَ ِع ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا ِمن ُكمۡ َوٱلَّ ِذينَ ُأوتُ ْ‬ ‫ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫خَ بِ ‪ٞ‬ير﴾ [اجملادلة‪.]11 :‬‬ ‫ت َۡع َملُونَ‬

‫هم املؤمنون املتقون املتبعون لسنة النيب ﷺ‪.‬‬

‫﴿َأٓاَل ِإ َّن َأ ۡولِيَ ٓا َء ٱهَّلل ِ اَل خَ ۡو ٌ‬


‫ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡحزَ نُ ونَ ‪ ٦٢‬ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا‬ ‫ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫َو َكانُ ْوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس‪.]63-62 :‬‬
‫وعمل واعتقاد‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اإلميان قول‬
‫وعمل باجلوارح‬
‫ٌ‬ ‫واعتقاد وعمل باجلَنان ‪ -‬أي‪ :‬القلب ‪-‬‬
‫ٌ‬ ‫قول باللسان‪،‬‬
‫فهو ٌ‬
‫واألركان‪.‬‬
‫يف احلديث عن أيب هريرة‪ ،‬عن النيب ﷺ قال‪« :‬اإلميان بضع وسبعون ‪-‬أو‪:‬‬
‫بضع وستون‪ -‬شعبة‪ ،‬فأفضلها قول‪ :‬ال إله إال اهلل‪ ،‬وأدناها إماطة األذى‬
‫عن الطريق‪ ،‬واحلياء شعبة من اإلميان» رواه مسلم‪.‬‬

‫اإلميان يزيد بالطاعة وينقص باملعصية‪.‬‬


‫﴿ِإنَّ َما ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ونَ ٱلَّ ِذينَ ِإ َذا ُذ ِك َر ٱهَّلل ُ َو ِجلَ ۡت قُلُ وبُهُمۡ َوِإ َذا تُلِيَ ۡت َعلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫يَت ََو َّكلُونَ ﴾ [األنفال‪.]2 :‬‬ ‫َءا ٰيَتُهۥُ زَ اد َۡتهُمۡ ِإي ٰ َم ٗنا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ‬

‫أن تعبد اهلل كأنك تراه‪ ،‬فإن مل تكن تراه؛ فإنه يراك‪.‬‬

‫األعمال تكون مقبولة بشرطين‪:‬‬


‫إذا كانت خالصة لوجه اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫وإذا كانت على سنة النيب ﷺ‪.‬‬

‫هو االعتماد على اهلل َت َعاىَل يف جلب املنافع ودفع املضار‪ ،‬مع األخذ باألسباب‪.‬‬
‫قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬و َمن يَت ََو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ِ فَه َُو َح ۡسبُ ٓۥهُ﴾ [الطالق‪.]3 :‬‬
‫﴿ َح ۡسبُ ٓۥهُ﴾‪ :‬أي كافيه‪.‬‬

‫المع روف‪ :‬ه و األم ر بك ل طاع ة هلل َع َّز َو َج َّل‪ ،‬واملنك ر‪ :‬ه و النهي عن ك ل‬
‫معصية هلل َعَّز َو َج َّل‪.‬‬
‫اس تَ ۡأ ُمرُونَ بِ ۡٱل َم ۡعر ِ‬
‫ُوف َوت َۡنهَ ۡونَ ع َِن‬ ‫﴿ ُكنتُمۡ خَ ۡي َر ُأ َّم ٍة ُأ ۡخ ِر َج ۡت لِلنَّ ِ‬ ‫ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ِبٱهَّلل ِ﴾ [آل عمران‪.]110 :‬‬ ‫ۡٱل ُمن َك ِر َوتُ ۡؤ ِمنُونَ‬

‫هم من ك ان على مث ل م ا ك ان علي ه الن يب ﷺ وأص حابه يف الق ول والعم ل‬


‫واالعتقاد‪.‬‬
‫ومسوا أهل السنة‪ :‬التباعهم سنة النيب ﷺ‪ ،‬وترك االبتداع‪.‬‬
‫واجلماعة‪ :‬ألهنم اجتمعوا على احلق ومل يتفرقوا فيه‪.‬‬
‫قال عليه الصالة والسالم‪« :‬إن بين إسرائيل تفرقت على ثنتني وسبعني ملة‪،‬‬
‫وتف رتق أم يت على ثالث وس بعني مل ة‪ ،‬كلهم يف الن ار‪ ،‬إال مل ة واح دة»‬
‫قالوا‪ :‬ومن هي يا رسول اهلل؟ قال‪« :‬ما أنا عليه وأصحايب» رواه الرتمذي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫علم الفقه‪:‬‬
‫الفق ه‪ :‬ه و العلم باألحك ام الش رعية العملي ة‪ ،‬كالطه ارة والص الة والزك اة‬
‫والصيام واحلج واجلهاد وغريها من الشرائع العملية‪.‬‬

‫الطهارة‪ :‬هي رفع احلدث‪ ،‬وزوال اخلبث‪ .‬أي‪ :‬رفع ما مينع من الصالة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح الصَّاَل ة الطُّ ُه ُ‬
‫ور» رواه أبو داود‪.‬‬ ‫قال النيب ﷺ‪« :‬م ْفتَ ُ‬

‫طه ارة من الخبث‪ :‬وهي أن يزي ل املس لم م ا وق ع من النجاس ة على بدن ه‪ ،‬أو‬
‫على ثوبه‪ ،‬أو على البقعة واملكان الذي يصلي فيه‪.‬‬
‫طه ارة من الح دث‪ :‬وهي ال يت تك ون بالوض وء أو الغس ل‪ ،‬باملاء الطه ور‪ ،‬أو‬
‫التيمم ملن فقد املاء‪ ،‬أو تعذر عليه استعماله‪.‬‬

‫بغس له باملاء ح ىت يطه ر‪ .‬وأم ا م ا ول غ ب ه الكلب؛ فيغس ل س بع م رات األوىل‬


‫ب الرتاب‪ .‬فعن أيب هري رة ق ال‪ :‬ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬طه ور إن اء أح دكم إذا‬
‫ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات‪ ،‬أوالهن بالرتاب» رواه مسلم‪.‬‬

‫الس اَل ُم‪« :‬إذا توض أ العب د املس لم ‪-‬أو املؤمن‪ -‬فغس ل‬ ‫ق ال الن يب َعلَْي ِه َّ‬
‫الص اَل ةُ َو َّ‬
‫ٍ‬
‫خطيئة نظر إليها بعينيه مع املاء ‪-‬أو مع آخر قطر‬ ‫وجهه؛ خرج من وجهه كل‬
‫املاء‪ -‬فإذا غسل يديه؛ خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع املاء ‪-‬‬
‫أو مع آخر قطر املاء‪ -‬فإذا غسل رجليه؛ خرجت كل خطيئة مشتها رجاله مع‬
‫املاء ‪-‬أو مع آخر قطر املاء‪ -‬حىت خيرج نقيًّا من الذنوب» رواه مسلم‪.‬‬

‫‪ -‬بغسل الكفني ثالثًا‪ .‬واملضمضة واالستنشاق واالستنثار ثالثًا‪.‬‬


‫واملضمضة‪ :‬جعل املاء يف الفم وجمه وطرحه‪.‬‬
‫واالستنشاق‪ :‬جذب املاء باهلواء إىل داخل األنف بيمينه‪.‬‬
‫واالستنثار‪ :‬وهو إخراج املاء من األنف بعد االستنشاق بيساره‪.‬‬
‫مث غسل الوجه ثالثًا‪.‬‬
‫مث غسل اليدين إىل املرفقني ثالثًا‪.‬‬
‫مث مسح الرأس تقبل بيديك وتدبر‪ ،‬ومتسح األذنني‪.‬‬
‫مث غسل الرجلني إىل الكعبني ثالثًا‪.‬‬
‫ه ذا ه و األكم ل‪ ،‬وق د ثبت ذل ك عن الن يب ﷺ يف أح اديث يف البخ اري‬
‫أيض ا عن ه يف‬
‫ومس لم‪ ،‬رواه ا عن ه عثم ان وعب د اهلل بن زي د وغريمها‪ ،‬وق د ثبت ً‬
‫البخ اري وغ ريه‪« :‬أن ه توض أ م رة م رة‪ ،‬وأن ه توض أ م رتني م رتني» مبع ىن‪ :‬أن ه‬
‫يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة‪ ،‬أو مرتني‪.‬‬

‫هي اليت ال يصح وضوء املسلم إذا ترك واحدة منها‪.‬‬


‫غسل الوجه‪ ،‬ومنه املضمضة واالستنشاق‪.‬‬
‫غسل اليدين إىل املرفقني‪.‬‬
‫مسح الرأس ومنه األذنني‪.‬‬
‫غسل الرجلني إىل الكعبني‪.‬‬
‫ال رتتيب بني األعض اء‪ ،‬ب أن يغس ل الوج ه‪ ،‬مث الي دين‪ ،‬مث مس ح ال رأس‪ ،‬مث‬
‫﴿ ٰيََٓأيُّهَ ا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ٓو ْا ِإ َذا قُمۡ تُمۡ ِإلَى َّ‬
‫ٱلص لَ ٰو ِة‬ ‫غس ل ال رجلني‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫وس ُكمۡ َوَأ ۡر ُجلَ ُكمۡ ِإلَى‬ ‫ق َوٱمۡ َس ح ْ‬ ‫ۡ‬ ‫فَ ۡ‬
‫ُوا ِب ُر ُء ِ‬ ‫وا ُو ُج وهَ ُكمۡ َوَأ ۡي ِديَ ُكمۡ ِإلَى ٱل َم َرافِ ِ‬
‫ٱغ ِس لُ ْ‬
‫ۡٱل َك ۡعبَ ۡي ِن﴾ [املائدة‪.]6 :‬‬
‫املواالة‪ :‬وهي الوضوء يف وقت متواصل‪ ،‬دون فاصل من الوقت حىت جتف‬
‫األعض اء من املاء‪ .‬ك أن يتوض أ نص ف وض وء‪ ،‬ويكم ل يف وقت آخ ر‪،‬‬
‫فال يصح ُوضوُؤ ه‪.‬‬

‫حلديث‪« :‬أن النيب ﷺ رأى رجاًل يصلي ويف ظهر قدمه ملعة قدر الدرهم‪ ،‬مل‬
‫يصبها املاء‪ ،‬فأمره النيب ﷺ أن يعيد الوضوء والصالة» رواه أبو داود‪.‬‬

‫سنن الوضوء‪ :‬وهي اليت لو فعلها املتوضئ ؛ له مزيد من األجر والثواب‪ ،‬ولو‬
‫تركها؛ فال إمث عليه‪ ،‬ووضوؤه صحيح‪.‬‬
‫التسمية‪ :‬بسم اهلل‪ .‬حلديث‪« :‬ال وضوء ملن مل يذكر اسم اهلل عليه» رواه أبو داود‪.‬‬
‫الس واك‪ .‬لح ديث‪« :‬ل وال أن أش ق على أم يت ألم رهتم بالس واك م ع ك ل‬
‫وضوء» رواه أمحد‪.‬‬
‫غسل الكفني‪.‬‬
‫ختلي ل األص ابع‪ .‬حلديث‪« :‬أس بغ الوض وء‪ ،‬وخل ل بني األص ابع‪ ،‬وب الغ يف‬
‫صائما» رواه أهل السنن‪.‬‬
‫االستنشاق‪ ،‬إال أن تكون ً‬
‫الغسلة الثانية والثالثة لألعضاء‪.‬‬
‫الب دء ب اليمني‪ .‬حلديث‪ :‬عائش ة ق الت‪« :‬ك ان الن يب ﷺ يعجب ه ال تيمن يف‬
‫تنعله‪ ،‬وترجله‪ ،‬وطهوره ويف شأنه كله» متفق عليه‪.‬‬
‫الذكر بعد الوضوء‪« :‬أشهد أن ال إله إال اهلل‪ ،‬وحده ال شريك له‪ ،‬وأشهد‬
‫حممدا عبده ورسوله» رواه مسلم‪.‬‬
‫أن ً‬
‫الص الة ركع تني بع ده‪ .‬حلديث‪« :‬من توض أ حنو وض وئي ه ذا مث ص لى‬
‫رواه البخ اري‬ ‫ركع تني ال حيدِّث فيهم ا نفس ه‪ ،‬غف ر ل ه م ا تق دم من ذنبه»‬
‫ومسلم‪.‬‬

‫‪ -‬ما خرج من السبيلين‪ :‬ال ُقبُل والدبر‪ ،‬من بول أو غائط أو ريح‪.‬‬
‫الن وم‪ ،‬أو الجن ون أو اإلغم اء‪ .‬حلديث‪« :‬العني وك اء الس ه‪ ،‬فمن ن ام‬
‫فليتوضأ» رواه أبو داود وابن ماجه‪.‬‬
‫أك ل لحم اإلب ل‪ .‬س أل رج ل الن يب ﷺ‪ :‬أتوض أ من حلوم اإلب ل؟ ق ال‪:‬‬
‫«نعم»‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬
‫مس ال ُقبُل أو الدبر باليد بدون حائل‪ .‬حلديث‪« :‬من مس ذك ره فليتوضأ»‬
‫رواه أبو داود والرتمذي وغريمها‪.‬‬

‫التيمم‪ :‬هو استعمال الرتاب وغريه من صعيد األرض‪ ،‬عند فقد املاء أو تعذر‬
‫استعماله‪.‬‬

‫ُوا ِب ُوجُو ِه ُكمۡ َوَأ ۡي ِدي ُكمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ‬


‫ص ِع ٗيدا طَيِّبٗ ا فَٱمۡ َسح ْ‬ ‫﴿فَلَمۡ ت َِج ُد ْ‬
‫وا َمٓاءٗ فَتَيَ َّم ُم ْ‬
‫وا َ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫َعفُ ًّوا َغفُورًا﴾ [النساء‪.]43 :‬‬ ‫َكانَ‬

‫بض رب ال رتاب ض ربة واح دة بب اطن الكفني‪ ،‬ومس ح الوج ه وظ اهر الكفني م رة‬
‫واحدة‪ .‬لقول النيب ﷺ لعمار بن ياسر ‪« :‬إمنا كان يكفيك هكذا»‪ .‬فضرب‬
‫النيب ﷺ بكفيه األرض ونفخ فيهما‪ ،‬مث مسح هبما وجهه وكفيه‪ .‬رواه البخاري ومسلم‪.‬‬

‫‪ -‬كل نواقض الوضوء‪.‬‬


‫‪ -‬إذا ُو ِجد املاء‪.‬‬
‫الر ِ‬
‫جل من اجللد‪.‬‬ ‫‪ -‬الخفان‪ :‬ما يلبس يف ِّ‬
‫الر ِ‬
‫جل من غري اجللد‪.‬‬ ‫الجوربان‪ :‬ما يلبس يف ِّ‬
‫ويشرع املسح عليهما بدل غسل الرجلني‪.‬‬
‫حلديث‪ :‬املغرية بن شعبة‪ ،‬أن رسول اهلل ﷺ توضأ‪ ،‬ومسح على اجلوربني‪.‬‬
‫رواه أبو داود والرتمذي وغريمها‪.‬‬
‫ويف البخاري ومسلم‪ :‬فتوضأ‪ ،‬ومسح على اخلفني‪.‬‬

‫التيسري والتخفيف على العباد‪ ،‬خاصة يف أوقات الربد والشتاء والسفر‪ ،‬حيث‬
‫ي ُِري ُد ِب ُك ُم ۡٱلع ُۡس َر﴾‬ ‫﴿ي ُِري ُد ٱهَّلل ُ بِ ُك ُم ۡٱلي ُۡس َر َواَل‬ ‫يشق نزع ما يف الرجلني‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫[البقرة‪.]185 :‬‬

‫‪ .1‬أن يلبس اخلفني على طهارة‪ ،‬أي بعد وضوء‪.‬‬


‫حلديث املغ رية ‪ ‬ق ال‪ :‬كنت م ع الن يب ﷺ يف س فر‪ ،‬ف أهويت ألن زع‬
‫خفيه‪ ،‬فقال‪« :‬دعهما فإين أدخلتهما طاهرتني»‪ .‬فمسح عليهما‪ .‬متفق عليه‪.‬‬
‫طاهرا‪ ،‬فال جيوز املسح على النجس‪.‬‬
‫أن يكون اخلف ً‬
‫ساترا للمحل املفروض غسله يف الوضوء‪.‬‬
‫أن يكون اخلف ً‬
‫أن يك ون املس ح خالل املدة احملددة‪ ،‬للمقيم غ ري املس افر‪ :‬ي وم وليل ة‪،‬‬
‫وللمسافر‪ :‬ثالثة أيام ولياليهن‪.‬‬

‫ويوم ا‬
‫حلديث علي ‪ :‬جع ل رس ول اهلل ﷺ ثالث ة أي ام ولي اليهن للمس افر‪ً ،‬‬
‫وليلة للمقيم‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬

‫أما صفة المسح فهي‪ :‬أن يضع أصابع يديه مبلولتني باملاء على أصابع رجليه‬
‫والرج ل اليس رى بالي د‬
‫الرج ل اليم ىن بالي د اليم ىن‪ِّ ،‬‬
‫مثَّ مُي ُّرمها إىل س اقه‪ ،‬ميس ح ِّ‬
‫فرج أصابعه إذا مسح وال يكرر‪.‬‬
‫اليسرى‪ ،‬ويُ ِّ‬

‫‪.1‬‬
‫انقضاء مدة املسح‪ ،‬فال جيوز املسح على اخلفني بعد انقضاء مدة املسح احملددة‬
‫شرعا‪ ،‬يوم وليلة للمقيم وثالثة أيام بلياليها للمسافر‪.‬‬
‫ً‬
‫‪.2‬‬
‫خل ع اخلفني ف إذا ن زع اإلنس ان اخلفني أو أح دمها بع د مس حه بط ل املس ح‬
‫عليهما‪.‬‬

‫هنرا بباب أحدكم يغتسل‬


‫عن أيب هريرة أن رسول اهلل ﷺ قال‪« :‬أرأيتم لو أن ً‬
‫منه كل يوم مخس مرات‪ ،‬هل يبقى من درنه شيء»‪ .‬قالوا‪ :‬ال يبقى من درنه‬
‫شيء‪ .‬قال‪« :‬فذلك مثل الصلوات اخلمس ميحو اهلل هبن اخلطايا» متفق عليه‪.‬‬
‫الدرن‪ :‬الوسخ‪.‬‬

‫الص الة‪ :‬هي التعب د هلل ب أقوال وأفع ال خمصوص ة‪ ،‬مفتتح ة ب التكبري‪ ،‬خمتتم ة‬
‫بالتسليم‪.‬‬

‫الصالة فريضة على كل مسلم‪.‬‬


‫ِك ٰتَبٗ ا َّم ۡوقُ ٗوتا﴾ [النساء‪.]103 :‬‬ ‫﴿ِإ َّن ٱل َّ‬
‫صلَ ٰوةَ َكان َۡت َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬ ‫قال َت َعاىَل ‪:‬‬
‫الس اَل ُم‪« :‬العهد الذي بيننا وبينهم‬ ‫ترك الصالة كفر‪ ،‬قال النيب َعلَْي ِه َّ‬
‫الص اَل ةُ َو َّ‬
‫الصالة‪ ،‬فمن تركها فقد كفر» رواه أمحد والرتمذي وغريمها‪.‬‬

‫مخس صلوات يف اليوم والليلة‪.‬‬


‫صالة الفجر‪ :‬ركعتان‪.‬‬
‫وصالة الظهر‪ :‬أربع ركعات‪.‬‬
‫وصالة العصر‪ :‬أربع ركعات‪.‬‬
‫وصالة املغرب‪ :‬ثالث ركعات‪.‬‬
‫وصالة العشاء‪ :‬أربع ركعات‪.‬‬

‫‪.1‬‬
‫﴿لَِئ ۡن َأ ۡش َر ۡكتَ‬ ‫اإلسالم؛ فال تصح من كافر؛ حلبوط العمل بالشرك قال تعاىل‪:‬‬
‫لَيَ ۡحبَطَ َّن َع َملُكَ ﴾ [الزمر‪.]65 :‬‬
‫العقل؛ فال تصح من جمنون‪.‬‬
‫التمي يز؛ فال تص ح من ص غري غ ري مميز‪ .‬لق ول الن يب ﷺ‪« :‬رف ع القلم عن‬
‫ثالث‪ :‬عن الن ائم ح ىت يس تيقظ‪ ،‬وعن الص غري ح ىت يك رب‪ ،‬وعن اجملن ون‬
‫حىت يعقل أو يفيق» رواه أهل السنن‪.‬‬
‫رواه‬ ‫الني ة‪ .‬يف احلديث‪« :‬إمنا األعم ال بالني ات‪ ،‬وإمنا لك ل ام رئ م ا ن وى»‬
‫البخاري‪.‬‬
‫ِك ٰتَبٗ ا َّم ۡوقُ ٗوتا﴾‬ ‫صلَ ٰوةَ َكان َۡت َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ‬
‫﴿ِإ َّن ٱل َّ‬ ‫دخ ول ال وقت‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫[النساء‪.]103 :‬‬
‫الطه ارة يف رف ع احلدث‪ .‬حلديث‪« :‬ال يقب ل اهلل ص الة أح دكم إذا أح دث‬
‫حىت يتوضأ» متفق عليه‪.‬‬
‫التطهر من النجاسة‪ .‬لقوله تعاىل‪َ ﴿ :‬وثِيَابَكَ فَطَه ِّۡر﴾ [املدثر‪.]4 :‬‬
‫[األع راف‪:‬‬ ‫ِعن َد ُكلِّ َم ۡس ِج ٖد﴾‬ ‫﴿۞ ٰيَبَنِ ٓي َءا َد َم ُخ ُذ ْ‬
‫وا ِزينَتَ ُكمۡ‬ ‫سرت العورة‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬
‫‪.]31‬‬
‫﴿فَ َولِّ َو ۡجهَكَ َش ۡط َر ۡٱل َم ۡس ِج ِد ۡٱل َح َر ۚ ِام َو َح ۡي ُ‬
‫ث َما ُكنتُمۡ‬ ‫استقبال القبل ة‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫َش ۡط َر ۥهُ﴾ [البقرة‪.]144 :‬‬ ‫فَ َولُّ ْ‬
‫وا ُوجُوهَ ُكمۡ‬

‫هي أربعة عشر ركنًا‪ ،‬كما يلي‪:‬‬


‫أح دها‪ :‬القي ام يف الف رض على الق ادر‪ .‬حلديث عم ران بن حص ني ‪ ،‬عن‬
‫قائم ا‪ ،‬ف إن مل تس تطع فقاع ًدا‪ ،‬ف إن مل تس تطع فعلى‬
‫الن يب ﷺ‪« :‬ص ل ً‬
‫جنب» رواه البخاري‪.‬‬
‫تكبرية اإلحرام‪ ،‬وهي‪" :‬اهلل أكرب"‪ .‬لقوله عليه الصالة والسالم‪« :‬إذا قمت‬
‫إىل الصالة فكرب» متفق عليه‪.‬‬
‫ق راءة الفاحتة‪ .‬لقول ه علي ه الص الة والس الم‪« :‬ال ص الة ملن مل يق رأ بفاحتة‬
‫الكتاب» متفق عليه‪.‬‬
‫الركوع‪ ،‬وميد ظهره مستويًا وجيعل رأسه حياله‪.‬‬
‫الرفع منه‪.‬‬
‫راكع ا‪ ،‬مث ارف ع ح ىت‬
‫قائم ا‪ .‬لقول ه ﷺ‪« :‬مث ارك ع ح ىت تطمئن ً‬
‫االعت دال ً‬
‫قائما» متفق عليه‪.‬‬
‫تعتدل ً‬
‫الس جود‪ ،‬ومتكني جبهته‪ ،‬وأنفه‪ ،‬وكفيه‪ ،‬وركبتي ه‪ ،‬وأطراف أصابع قدميه‬
‫من حمل سجوده‪.‬‬
‫الرفع من السجود‪.‬‬
‫اجللوس بني السجدتني‪ .‬لقوله عليه الصالة والسالم‪« :‬مث اسجد حىت تطمئن‬
‫جالسا» متفق عليه‪.‬‬
‫ساجدا‪ ،‬مث ارفع حىت تطمئن ً‬
‫ً‬

‫مفرتش ا على رجل ه اليس رى‪ ،‬وينص ب اليم ىن‪ ،‬ويوجهه ا إىل‬
‫ً‬ ‫والس نَّة‪ :‬أن جيلس‬
‫ُّ‬
‫القبلة‪ .‬حلديث عائشة رضي اهلل عنها‪« :‬وكان يفرش رجله اليسرى‪ ،‬وينصب‬
‫رجله اليمىن» رواه مسلم‪.‬‬
‫الطمأنينة‪ ،‬وهي السكون يف كل ركن فعلي‪.‬‬
‫التشهد األخري‪ .‬حلديث ابن مسعود ‪ ‬قال‪ :‬كنا نقول يف الصالة قبل أن‬
‫يفرض التشهد‪ .‬رواه النسائي وأصله يف الصحيحني‪.‬‬
‫اجللوس له‪.‬‬
‫"الس الم عليكم ورمحة اهلل"‪ .‬حلديث‪:‬‬
‫التس ليمتان‪ ،‬وه و أن يق ول م رتني‪َّ :‬‬
‫«أنه كان يسلم عن ميينه وعن يساره‪ :‬السالم عليكم ورمحة اهلل‪ ،‬السالم‬
‫عليكم ورمحة اهلل» رواه الرتمذي وغريه‪.‬‬
‫عمدا؛ بطلت‬
‫ترتيب األركان ‪-‬كما ذكرنا‪ ،-‬فلو سجد مثاًل قبل ركوعه ً‬
‫وسهوا؛ لزمه الرجوع لريكع‪ ،‬مث يسجد‪.‬‬
‫صالته‪ً ،‬‬

‫واجبات الصالة‪ ،‬وهي ثمانية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬


‫التكبريات غري تكبرية اإلحرام‪.‬‬
‫قول‪" :‬مسع اهلل ملن محده" لإلمام واملنفرد‪.‬‬
‫قول‪" :‬ربنا ولك احلمد"‪.‬‬
‫قول‪" :‬سبحان ريب العظيم" مرة يف الركوع‪.‬‬
‫قول‪" :‬سبحان ريب األعلى" مرة يف السجود‪.‬‬
‫قول‪" :‬رب اغفر يل" بني السجدتني‪.‬‬
‫التشهد األول‪.‬‬
‫اجللوس للتشهد األول‪.‬‬

‫إحدى عشرة سنة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬


‫قوله بعد تكبرية اإلحرام‪" :‬سبحانك اللهم وحبمدك‪ ،‬وتبارك امسك‪ ،‬وَت َع اىَل ٰ‬
‫جدك‪ ،‬وال إله غريك" ويسمى‪ :‬دعاء االستفتاح‪.‬‬
‫التعوذ‪.‬‬
‫البسملة‪.‬‬
‫قول‪ :‬آمني‪.‬‬
‫قراءة السورة بعد الفاحتة‪.‬‬
‫اجلهر بالقراءة لإلمام‪.‬‬
‫الس ٰموات‪ ،‬وملء األرض‪ ،‬وملء م ا ش ئت من‬
‫الق ول بع د التحمي د‪" :‬ملء َّ‬
‫شيء بعد"‪.‬‬
‫ما زاد على املرة يف تسبيح الركوع‪ .‬أي‪ :‬التسبيحة الثانية والثالثة‪ ،‬وما زاد‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫ما زاد على املرة يف تسبيح السجود‪.‬‬
‫‪ .10‬ما زاد على املرة يف قوله بني السجدتني‪" :‬رب اغفر يل"‪.‬‬
‫‪.11‬‬
‫الس اَل ُم‪ ،‬والربك ة علي ه وعليهم‪،‬‬
‫الص الة يف التش هد األخ ري على آل ه َعلَْي ُهم َّ‬
‫والدعاء بعده‪.‬‬
‫سنن األفعال‪ ،‬وتسمى الهيئات‪:‬‬
‫رفع اليدين مع تكبرية اإلحرام‪.‬‬
‫وعند الركوع‪.‬‬
‫وعند الرفع منه‪.‬‬
‫وحطهما عقب ذلك‪.‬‬
‫وضع اليمني على الشمال‪.‬‬
‫نظره إىل موضع سجوده‪.‬‬
‫قائما‪.‬‬
‫تفرقته بني قدميه ً‬
‫قبض ركبتي ه بيدي ه مفرج يت األص ابع يف ركوع ه‪ ،‬وم د ظه ره في ه‪ ،‬وجع ل‬
‫رأسه حياله‪.‬‬
‫متكني أعضاء السجود من األرض‪ ،‬ومباشرهتا حملل السجود‪.‬‬
‫‪.10‬‬
‫جمافاة عضديه عن جنبيه‪ ،‬وبطنه عن فخذيه‪ ،‬وفخذيه عن ساقيه‪ ،‬وتفريقه بني‬
‫ركبتيه‪ ،‬وإقامة قدميه‪ ،‬وجعل بطون أصابعهما على األرض مفرقةً‪ ،‬ووضع يديه‬
‫حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ األصابع‪.‬‬
‫‪.11‬‬
‫االفرتاش يف اجللوس بني السجدتني‪ ،‬ويف التشهد األول‪ ،‬والتورك يف الثاين‪.‬‬
‫‪.12‬‬
‫وض ع الي دين على الفخ ذين مبس وطتني مض موميت األص ابع بني الس جدتني‪،‬‬
‫وك ذا يف التش هد إال أن ه يقبض من اليم ىن اخلنص ر والبنص ر‪ ،‬وحيل ق إهبامه ا م ع‬
‫الوسطى‪ ،‬ويشري بسبابتها عند ذكر اهلل‪.‬‬
‫‪.13‬‬
‫التفاته ميينًا ومشااًل يف تسليمه‪.‬‬

‫‪ .1‬ترك ركن أو شرط من شروط الصالة‪.‬‬


‫عمدا‪.‬‬
‫‪ .2‬التكلم ً‬
‫‪ .3‬األكل أو الشرب‪.‬‬
‫‪ .4‬احلركات الكثرية املتوالية‪.‬‬
‫عمدا‪.‬‬
‫‪ .5‬ترك واجب من واجبات الصالة ً‬

‫كيفية الصالة‪:‬‬
‫أن يستقبل القبلة جبميع بدنه‪ ،‬بدون احنراف وال التفات‪.‬‬
‫مث ينوي الصالة اليت يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية‪.‬‬
‫مث يكرب تكبرية اإلحرام فيقول‪" :‬اهلل أكرب"‪ ،‬ويرفع يديه إىل حذو منكبيه عند‬
‫التكبري‪.‬‬
‫مث يضع كف يده اليمىن على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره‪.‬‬
‫مث يستفتح فيقول‪" :‬اللهم باعد بيين وبني خطاياي كما باعدت بني املشرق‬
‫واملغرب‪ ،‬اللهم نقين من خطاياي كما يُنقى الثوب األبيض من الدنس‪،‬‬
‫اللهم اغس لين من خطاي اي باملاء والثلج وال ربد"‪ .‬أو يق ول‪" :‬س بحانك‬
‫اللهم وحبمدك‪ ،‬وتبارك امسك‪ ،‬وَت َعاىَل ٰ جدك‪ ،‬وال إله غريك"‪.‬‬
‫مث يتعوذ فيقول‪" :‬أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم"‪.‬‬
‫َّح ِيم‪ۡ ١‬ٱل َحمۡ ُد هَّلِل ِ َربِّ‬
‫﴿بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱل ر َّۡح ٰ َم ِن ٱل ر ِ‬ ‫مث يبس مل ويق رأ الفاحتة فيق ول‪:‬‬
‫ين‪ۡ ٥‬‬
‫ٱه ِدنَا‬ ‫ِّين‪ِ ٤‬إيَّاكَ ن َۡعبُ ُد َوِإيَّاكَ ن َۡس ت َِع ُ‬ ‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪ ٢‬ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‪َ ٰ ٣‬ملِ ِ‬
‫ك َي ۡو ِم ٱلد ِ‬
‫ب َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل‬ ‫ص ٰ َرطَ ٱلَّ ِذينَ َأ ۡن َعمۡ تَ َعلَ ۡي ِهمۡ غ َۡي ِر ۡٱل َم ۡغ ُ‬
‫ضو ِ‬ ‫ٱلص ٰ َرطَ ۡٱل ُم ۡس تَقِي َم‪ِ ٦‬‬
‫ِّ‬
‫ٱلضَّٓالِّينَ ﴾ [الفاحتة‪ .]7-1 :‬مث يقول‪" :‬آمني" يعين‪ :‬اللهم استجب‪.‬‬
‫مث يقرأ ما تيسر من القرآن‪ ،‬ويطيل القراءة يف صالة الصبح‪.‬‬
‫تعظيم ا هلل‪ ،‬ويُكرب عند ركوعه‪ ،‬ويرفع يديه إىل‬
‫مث يركع‪ ،‬أي‪ :‬حيين ظهره ً‬
‫والس نَّة‪ :‬أن ميد ظه ره‪ ،‬وجيع ل رأس ه حيال ه‪ ،‬ويض ع يدي ه‬
‫ح ذو منكبي ه‪ُّ .‬‬
‫على ركبتيه مفرجيت األصابع‪.‬‬
‫‪.10‬‬
‫ويق ول يف ركوع ه‪" :‬س بحان ريب العظيم" ثالث م رات‪ ،‬وإن زاد‪" :‬س بحانك‬
‫اللهم وحبمدك‪ ،‬اللهم اغفر يل" فحسن‪.‬‬
‫‪.11‬‬
‫مث يرف ع رأس ه من الرك وع ق ائاًل ‪" :‬مسع اهلل ملن محده"‪ ،‬ويرف ع يدي ه حينئ ذ إىل‬
‫ح ذو منكبي ه‪ .‬واملأموم ال يق ول‪" :‬مسع اهلل ملن محده"‪ ،‬وإمنا يق ول ب دهلا‪" :‬ربن ا‬
‫ولك احلمد"‪.‬‬
‫‪.12‬‬
‫مث يق ول بع د رفع ه‪" :‬ربن ا ول ك احلم د‪ ،‬ملء الس ماوات واألرض‪ ،‬وملء م ا‬
‫شئت من شيء بعد"‪.‬‬
‫‪.13‬‬
‫مث يس جد الس جدة األوىل‪ ،‬ويق ول عن د س جوده‪" :‬اهلل أك رب"‪ ،‬ويس جد على‬
‫أعضائه السبعة‪ :‬اجلبهة واألنف‪ ،‬والكفني‪ ،‬والركبتني‪ ،‬وأطراف القدمني‪ ،‬وجيايف‬
‫عض ديه عن جنبي ه‪ ،‬وال يبس ط ذراعي ه على األرض‪ ،‬ويس تقبل ب رؤوس أص ابعه‬
‫القبلة‪.‬‬
‫‪.14‬‬
‫ويق ول يف س جوده‪" :‬س بحان ريب األعلى" ثالث م رات‪ ،‬وإن زاد‪" :‬س بحانك‬
‫اللهم ربنا وحبمدك‪ ،‬اللهم اغفر يل" فحسن‪.‬‬
‫‪.15‬‬
‫مث يرفع رأسه من السجود قائاًل ‪" :‬اهلل أكرب"‪.‬‬
‫‪.16‬‬
‫مث جيلس بني السجدتني على قدمه اليسرى‪ ،‬وينصب قدمه اليمىن‪ ،‬ويضع يديه‬
‫على فخذيه وركبتيه‪.‬‬
‫‪.17‬‬
‫ويقول يف جلوسه بني السجدتني‪" :‬رب اغفر يل‪ ،‬وارمحين‪ ،‬واهدين‪ ،‬وارزقين‪،‬‬
‫واجربين‪ ،‬وعافين"‪.‬‬
‫‪.18‬‬
‫مث يسجد السجدة الثانية كاألوىل فيما يُقال ويُفعل‪ ،‬ويكرب عند سجوده‪.‬‬
‫‪.19‬‬
‫مث يق وم من الس جدة الثاني ة ق ائاًل ‪" :‬اهلل أك رب" ويص لي الركع ة الثاني ة ك األوىل‬
‫فيما يُقال ويفعل‪ ،‬إال أنه ال يستفتح فيها‪.‬‬
‫‪.20‬‬
‫مث جيلس بع د انته اء الركع ة الثاني ة ق ائاًل ‪" :‬اهلل أك رب"‪ ،‬وجيلس كم ا جيلس بني‬
‫السجدتني سواء‪.‬‬
‫‪.21‬‬
‫ويق رأ التش هد يف ه ذا اجلل وس‪ ،‬فيق ول‪" :‬التحي ات هلل والص لوات والطيب ات‪،‬‬
‫الس الم علي ك أيه ا الن يب ورمحة اهلل وبركات ه‪ ،‬الس الم علين ا وعلى عب اد اهلل‬
‫صل‬
‫حممدا عبده ورسوله‪ ،‬اللهم ِّ‬
‫الصاحلني‪ ،‬أشهد أن ال إله إال اهلل‪ ،‬وأشهد أن ً‬
‫على حمم د وعلى آل حممد‪ ،‬كما صليت على إب راهيم وعلى آل إب راهيم‪ ،‬إنك‬
‫محيد جميد‪ ،‬وبارك على حممد وعلى آل حممد‪ ،‬كما باركت على إبراهيم وعلى‬
‫آل إب راهيم‪ ،‬إن ك محي د جمي د‪ .‬أع وذ باهلل من ع ذاب جهنم‪ ،‬ومن ع ذاب الق رب‪،‬‬
‫ومن فتنة احمليا واملمات‪ ،‬ومن فتنة املسيح الدجال"‪ ،‬مث يدعو ربه مبا أحب من‬
‫خريي الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫‪.22‬‬
‫"السالم عليكم ورمحة اهلل"‪ ،‬وعن يساره كذلك‪.‬‬
‫مث يسلم عن ميينه قائاًل ‪َّ :‬‬
‫‪.23‬‬
‫وإذا ك انت الص الة ثالثي ة أو رباعي ة؛ وق ف عن د منتهى التش هد األول‪ ،‬وه و‪:‬‬
‫حممدا عبده ورسوله"‪.‬‬
‫"أشهد أن ال إله إال اهلل‪ ،‬وأشهد أن ً‬
‫‪.24‬‬
‫قائما قائاًل ‪" :‬اهلل أكرب"‪ ،‬ويرفع يديه إىل حذو منكبيه حينئذ‪.‬‬
‫مث ينهض ً‬
‫‪.25‬‬
‫مث يصلي ما بقي من صالته على صفة الركعة الثانية‪ ،‬إال أنه يقتصر على قراءة‬
‫الفاحتة‪.‬‬
‫‪.26‬‬
‫مث جيلس متور ًك ا‪ ،‬فينص ب قدم ه اليم ىن‪ ،‬وخيرج قدم ه اليس رى من حتت س اقه‬
‫اليمىن‪ ،‬ومُي ِّكن مقعدته من األرض‪ ،‬ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعها‬
‫يف التشهد األول‪.‬‬
‫‪.27‬‬
‫ويقرأ يف هذا اجللوس التشهد كله‪.‬‬
‫‪.28‬‬
‫مث يسلم عن ميينه قائاًل ‪" :‬السالم عليكم ورمحة اهلل" وعن يساره كذلك‪.‬‬

‫"َأس َـت ْغ ِفُر اهلل" ثالث مرات‪.‬‬ ‫ْ‬


‫ت يا ذا اجل ِ‬
‫ـالل َواِإل ْكـرام"‪.‬‬‫َ‬ ‫بار ْك َ‬‫السالم‪ ،‬تَ َ‬
‫ك َّ‬ ‫الم‪َ ،‬و ِمـْن َ‬
‫الس ُ‬ ‫ـت َّ‬ ‫"اللّ ُه َّـم َأنْ َ‬
‫ك ول هُ احلَ ْم د‪ ،‬وه َو على ك ّل‬ ‫ريك ل هُ‪ ،‬ل هُ املـ ْل ُ‬
‫"ال إل هَ إالّ اللّ هُ وح َدهُ ال ش َ‬
‫ُ‬
‫َأعطَْـيت‪َ ،‬وال ُم ْع ِط َـي لِما َمنَ ْـعت‪َ ،‬وال َيْن َف ُـع‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َشيء قَدير‪ ،‬اللّ ُه َّـم ال مانِ َع لما ْ‬
‫ـك اجلَـد"‪.‬‬ ‫ذا اجلَ ِّـد ِمْن َ‬
‫ك ول هُ احلَم د‪ ،‬وه َو على ك ّل‬ ‫ريك ل هُ‪ ،‬ل هُ املل ُ‬
‫"ال إل هَ إالّ اهلل‪ ،‬وح َدهُ ال ش َ‬
‫قـو َة ِإالّ بِ ِ‬
‫اهلل‪ ،‬ال إلهَ إاّل اهلل‪َ ،‬وال َن ْعـبُ ُـد ِإالّ إيّـاه‪،‬‬ ‫شيء قدير‪ ،‬ال َح ْـو َل َوال َّ‬ ‫ٍ‬
‫ِّين‬ ‫ِ‬
‫صـني لَـهُ الد َ‬
‫ـسن‪ ،‬ال إلهَ إالّ اهلل خمْل َ‬ ‫ض ل َولَ هُ الثَّـناءُ احلَ َ‬
‫ِّع َـمةُ َولَ هُ ال َف ْ‬
‫لَ هُ الن ْ‬
‫َولَ ْو َكـ ِر َه الكـافِرون"‪.‬‬
‫"سـبحا َن ِ‬
‫اهلل" ثالثًا وثالثني مرة‪.‬‬ ‫ُْ‬
‫"احلَ ْم ُـد هلل" ثالثًا وثالثني مرة‪.‬‬
‫"اهللُ أ ْكـرَب " ثالثً ا وثالثني م رة‪ .‬مث يق ول متام املائ ة‪" :‬ال إل ه إال اهلل وح ده ال‬
‫شريك له‪ ،‬له امللك وله احلمد‪ ،‬وهو على كل شيء قدير"‪.‬‬
‫ويق رأ س ورة اإلخالص واملع وذات‪ .‬ثالث م رات بع د ص اليت الفج ر‬
‫واملغرب‪ ،‬ومرة بعد الصلوات األخرى‪.‬‬
‫ويقرأ آية الكرسي‪ ،‬مرة واحدة‪.‬‬

‫‪ -‬ركعتان قبل الفجر‪.‬‬


‫أربع ركعات قبل الظهر‪.‬‬
‫ركعتان بعد الظهر‪.‬‬
‫ركعتان بعد املغرب‪.‬‬
‫ركعتان بعد العشاء‪.‬‬

‫تطوع ا بىن اهلل‬


‫فضلها‪ :‬قال النيب‪« :‬من صلى يف اليوم والليلة اثنيت عشرة ركعة ً‬
‫له بيتًا يف اجلنة» رواه مسلم وأمحد وغريمها‪.‬‬
‫يوم اجلمعة‪ ،‬قال النيب َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫الس اَل ُم‪« :‬إن من أفضل أيامكم يوم اجلمعة‬
‫فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصالة فيه‬
‫فإن صالتكم معروضة علي» قالوا يا رسول اهلل وكيف تعرض صالتنا عليك‬
‫وق د أرمت؟ – يقول ون بليت – فق ال‪« :‬إن اهلل َع َّز َو َج َّل ح رم على األرض‬
‫أجساد األنبياء» رواه أبو داود وغريه‪.‬‬

‫فرض عني على كل مسلم‪ ،‬ذكر‪ ،‬بالغ‪ ،‬عاقل‪ ،‬مقيم‪.‬‬


‫صلَ ٰو ِة ِمن يَ ۡو ِم ۡٱل ُج ُم َع ِة فَ ۡ‬
‫ٱس َع ۡو ْا ِإلَ ٰى‬ ‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ٓو ْا ِإ َذا نُو ِد َ‬
‫ي لِل َّ‬ ‫قال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ت َۡعلَ ُمونَ ﴾ [اجلمعة‪.]9 :‬‬ ‫ُوا ۡٱلبَ ۡي ۚ َع ٰ َذلِ ُكمۡ خَ ۡي ‪ٞ‬ر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ‬
‫ِذ ۡك ِر ٱهَّلل ِ َو َذر ْ‬

‫حيث تتق ّدمهما‬


‫عدد ركعات صالة اجلمعة ركعتان جيهر فيهما اإلمام بالقراءة‪ُ ،‬‬
‫خطبتان معروفتان‪.‬‬

‫ال جيوز التخلف عن صالة اجلمعة إال من عذر ش رعي‪ ،‬وجاء عن النيب ﷺ‪،‬‬
‫قوله‪« :‬من ترك ثالث مجع هتاونًا هبا؛ طبع اهلل على قلبه» رواه أبو داود وغريه‪.‬‬

‫‪.١‬‬
‫االغتس ال‪ .‬لقول ه علي ه الص الة والس الم‪« :‬غس ل ي وم اجلمع ة واجب على ك ل‬
‫حمتلم» رواه البخاري‪.‬‬
‫التطيب‪ .‬حلديث‪« :‬ح ق على املس لمني أن يغتس لوا ي وم اجلمع ة‪ ،‬وليمس‬
‫أحدهم من طيب أهله» رواه أمحد والرتمذي‪.‬‬
‫لبس أحس ن الثي اب‪ .‬حلديث‪« :‬م ا على أح دكم إن وج د س عة أن يتخ ذ‬
‫ثوبني جلمعته‪ ،‬سوى ثويب مهنته» رواه ابن ماجه ومالك يف املوطأ‪.‬‬
‫التبكري إىل املسجد‪.‬‬
‫ال ذهاب إىل املس جد ماش يًا‪ .‬حلديث‪« :‬من اغتس ل ي وم اجلمع ة‪ ،‬وغس ل‪،‬‬
‫وبك ر‪ ،‬وابتك ر‪ ،‬ودن ا‪ ،‬واس تمع‪ ،‬وأنص ت ك ان ل ه بك ل خط وة خيطوه ا‬
‫أجر سنة‪ ،‬صيامها وقيامها» رواه الرتمذي والنسائي‪.‬‬
‫اإلكث ار من الص الة على الن يب ﷺ‪ .‬ق ال علي ه الص الة والس الم‪« :‬أك ثروا‬
‫الص الة علي ي وم اجلمع ة فإن ه مش هود تش هده املالئك ة‪ ،‬وإن أح ًدا لن‬
‫يصلي علي إال عرضت علي صالته حىت يفرغ منها» رواه ابن ماجه‪.‬‬
‫قراءة سورة الكهف‪ .‬حلديث‪« :‬من قرأ سورة الكهف يوم اجلمعة‪ ،‬أضاء له‬
‫من النور ما بني اجلمعتني» رواه احلاكم وغريه‪.‬‬
‫حتري ساعة إجابة الدعاء‪ .‬للحديث عن أيب هريرة أن رسول اهلل ﷺ ذكر‬
‫يوم اجلمعة‪ ،‬فقال‪« :‬فيه ساعة ال يوافقها عبد مسلم‪ ،‬وهو قائم يصلي‬
‫يسأل اهلل تعاىل شيًئا‪ ،‬إال أعطاه إياه» متفق عليه‪.‬‬

‫عن عب د اهلل بن عم ر َر ِض َي اللَّهُ َعْن ُه َم ا‪ ،‬أن رس ول اهلل ﷺ ق ال‪« :‬ص الة‬


‫اجلماعة أفضل من صالة الفذ بسبع وعشرين درجة» رواه مسلم‪.‬‬

‫هو حضور القلب وسكون اجلوارح فيها‪.‬‬

‫ٰخَ ِشعُونَ ﴾ [املؤمنون‪.]2-1 :‬‬ ‫﴿قَ ۡد َأ ۡفلَ َح ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُونَ ‪ ١‬ٱلَّ ِذينَ هُمۡ فِي َ‬
‫صاَل تِ ِهمۡ‬ ‫قال َت َعاىَل ‪:‬‬

‫هي حق واجب يف مال خاص لطائفة خمصوصة يف وقت خمصوص‪.‬‬


‫وهي ركن من أرك ان اإلس الم‪ ،‬وص دقة واجب ة تؤخ ذ من الغ ين وتعطى‬
‫للفقري‪.‬‬
‫قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬و َءاتُ ْوا ٱل َّز َك ٰوةَ﴾ [البقرة‪.]43 :‬‬

‫هي غري الزكاة‪ ،‬مثل‪ :‬التصدق بأي شيء يف وجوه اخلري يف أي وقت‪.‬‬
‫يل ٱهَّلل ِ﴾ [البقرة‪.]195 :‬‬ ‫قال َتعاىَل ‪َ ﴿ :‬وَأنفِقُ ْ‬
‫وا فِي َسبِ ِ‬ ‫َ‬

‫هو التعبد هلل باإلمساك عن املفطرات من طلوع الفجر إىل غروب الشمس‪ ،‬مع‬
‫النية‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬
‫صيام واجب‪ :‬مثل صيام شهر رمضان‪ ،‬وهو ركن من أركان اإلسالم‪.‬‬

‫ب َعلَى ٱلَّ ِذينَ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ‬


‫ٱلص يَا ُم َك َم ا ُكتِ َ‬
‫ب َعلَ ۡي ُك ُم ِّ‬ ‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا ُكتِ َ‬ ‫ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫تَتَّقُونَ ‪[ ﴾١٨٣‬البقرة‪.]183 :‬‬ ‫لَ َعلَّ ُكمۡ‬
‫وص يام غ ير واجب‪ :‬مث ل ص وم االث نني واخلميس من ك ل أس بوع‪ ،‬وص يام‬
‫ثالثة أيام من كل شهر‪ ،‬وأفضلها أيام البيض "‪ "15 ،14 ،13‬من كل‬
‫شهر قمري‪.‬‬
‫عن أيب هريرة ‪ ،‬أن رسول اهلل ﷺ قال‪« :‬من صام رمضان إميانًا واحتسابًا؛‬
‫غُ ِفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه‪.‬‬

‫يوم ا‬
‫عن أيب سعيد اخلدري ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬ما من عبد يصوم ً‬
‫يف سبيل اهلل‪ ،‬إال باعد اهلل بذلك اليوم وجهه عن النار سبعني خري ًفا» متفق عليه‪.‬‬
‫‪ -‬معىن "سبعني خري ًفا"؛ أي‪ :‬سبعني سنة‪.‬‬

‫عمدا‪.‬‬
‫‪ .1‬األكل والشرب ً‬
‫عمدا‪.‬‬
‫‪ .٢‬القيء ً‬
‫‪ .٣‬الردة عن اإلسالم‪.‬‬

‫‪ .١‬تعجيل الفطر‪.‬‬
‫السحور وتأخريه‪.‬‬
‫الزيادة يف أعمال اخلري والعبادة‪.‬‬
‫قول الصائم إذا شتم‪ :‬إين صائم‪.‬‬
‫الدعاء عند الفطر‪.‬‬
‫الفطر على رطب أو متر‪ ،‬فإن مل جيد؛ فعلى ماء‪.‬‬

‫الحج‪ :‬ه و التعب د هلل َت َع اىَل ‪ ،‬بقص د بيت ه احلرام ألعم ال خمصوص ة يف وقت‬
‫ٱستَطَا َع ِإلَ ۡي ِه َسبِياٗل ۚ َو َمن َكفَ َر‬ ‫اس ِحجُّ ۡٱلبَ ۡي ِ‬
‫ت َم ِن ۡ‬ ‫﴿ َوهَّلِل ِ َعلَى ٱلنَّ ِ‬ ‫خمصوص‪ .‬قال َت َعاىَل ‪:‬‬
‫فَِإ َّن ٱهَّلل َ َغنِ ٌّي ع َِن ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪[ ﴾٩٧‬آل عمران‪.]97 :‬‬

‫‪ .1‬اإلحرام‪.‬‬
‫‪ .٢‬الوقوف بعرفة‪.‬‬
‫‪ .٣‬طواف اإلفاضة‪.‬‬
‫‪ .٤‬السعي بني الصفا واملروة‪.‬‬

‫عن أيب هريرة ‪ ،‬قال‪ :‬مسعت رسول اهلل ﷺ يقول‪« :‬من حج هلل فلم يرفث‬
‫ومل يفسق؛ رجع كيوم ولدته أمه» رواه البخاري وغريه‪.‬‬
‫‪" -‬كيوم ولدته أمه"‪ :‬أي بغري ذنب‪.‬‬
‫العمرة‪ :‬هي التعبد هلل َت َعاىَل بقصد بيته احلرام ألعمال خمصوصة يف أي وقت‪.‬‬

‫‪ .١‬اإلحرام‪.‬‬
‫‪ .٢‬الطواف بالبيت‪.‬‬
‫‪ .٣‬السعي بني الصفا واملروة‪.‬‬

‫هو بذل اجلهد والوسع يف نشر اإلسالم والدفاع عنه وعن أهله‪ ،‬أو قتال عدو‬
‫يل ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِ ُكمۡ خَ ۡي ‪ٞ‬ر لَّ ُكمۡ‬ ‫﴿ َو ٰ َج ِه ُد ْ‬
‫وا ِبَأمۡ ٰ َولِ ُكمۡ َوَأنفُ ِس ُكمۡ فِي َسبِ ِ‬ ‫لإلسالم وأهله‪ .‬قال َت َعاىَل ‪:‬‬
‫ت َۡعلَ ُمونَ ﴾ [التوبة‪.]41 :‬‬ ‫ِإن ُكنتُمۡ‬

‫‪‬‬

‫علم السيرة النبوية‪:‬‬


‫الس يرة النبوي ة‪ :‬وهي العلم حبي اة الرس ول حمم د ﷺ من مول ده إىل حني‬
‫وفاته‪.‬‬

‫هو حممد بن عبد اهلل بن عبد املطلب بن هاشم وهاشم من قريش‪ ،‬وقريش من‬
‫الع رب‪ ،‬والع رب من ذري ة إمساعيل‪ ،‬وإمساعيل ابن إب راهيم علي ه وعلى نبين ا‬
‫والسالم‪.‬‬
‫الصالة َّ‬
‫أفضل َّ‬

‫آمنة بنت وهب‪.‬‬

‫محل يف بطن أمه‪ ،‬مل يولد ﷺ‪.‬‬


‫تويف أبوه يف املدينة وهو ٌ‬

‫يف عام الفيل‪ ،‬يف يوم االثنني من شهر ربيع األول‪.‬‬


‫يف مكة‪.‬‬

‫‪ -‬موالة أبيه أم أمين‪.‬‬


‫‪ -‬موالة عمه أيب هلب‪ ،‬ثويبة‪.‬‬
‫‪ -‬حليمة السعدية‪.‬‬

‫توفيت أمه وهو ابن ست سنني‪ ،‬وكفله جده عبد املطلب‪.‬‬

‫تويف جده عبد املطلب وهو ابن مثاين سنني‪ ،‬وكفله عمه أبو طالب‪.‬‬

‫سافر مع عمه إىل الشام وعمره اثنتا عشرة سنة‪.‬‬


‫ك ان س فره الث اين يف جتارة مبال خدجية َر ِض َي اللَّهُ َعْن َه ا‪ ،‬وملا رج ع تزوجه ا‬
‫َّ‬
‫ﷺ‪ ،‬وله من العمر مخس وعشرون سنة‪.‬‬

‫أعادت قريش بناء الكعبة‪ ،‬وله من العمر مخس وثالثون سنة‪.‬‬

‫وح َّكموه ملا اختلفوا يف من يضع احلج ر األسود‪ ،‬فوضعه يف ثوب‪ ،‬وأمر كل‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫قبيلة أن تأخذ بطرف من الثوب‪ ،‬وكانوا أربع قبائل‪ ،‬فلما رفعوه إىل موضعه‪،‬‬
‫وضعه بيده َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫الساَل ُم‪.‬‬

‫ونذيرا‪.‬‬
‫بشريا ً‬
‫كان عمره أربعني سنة‪ ،‬وبعث إىل الناس كافة ً‬

‫الرؤية الصادقة‪ ،‬فكان ال يرى رؤيا إال جاءت مثل فلق الصبح‪.‬‬

‫كان يتعبد هلل يف غار حراء ويتزود لذلك‪.‬‬


‫ونزل عليه الوحي‪ ،‬وهو يف الغار يتعبد‪.‬‬

‫ق‪ۡ ٢‬ٱق َر ۡأ َو َربُّكَ ٱَأۡل ۡك َر ُم‬


‫ق ٱِإۡل ن ٰ َسنَ ِم ۡن َعلَ ٍ‬ ‫﴿ ۡٱق َر ۡأ بِ ۡ‬
‫ٱس ِم َربِّكَ ٱلَّ ِذي خَ لَ َ‬
‫ق‪ ١‬خَ لَ َ‬ ‫قوله َت َعاىَل ‪:‬‬
‫يَ ۡعلَمۡ ﴾ [العلق‪.]5-1 :‬‬ ‫‪ ٣‬ٱلَّ ِذي عَلَّ َم بِ ۡٱلقَلَ ِم‪ ٤‬عَلَّ َم ٱِإۡل ن ٰ َسنَ َما لَمۡ‬

‫‪ -‬من الرجال‪ :‬أبو بكر الصديق‪.‬‬


‫‪ -‬ومن النساء‪ :‬خدجية بنت خويلد‪.‬‬
‫‪ -‬ومن الصبيان‪ :‬علي بن أيب طالب‪.‬‬
‫‪ -‬ومن املوايل‪ :‬زيد بن حارثة‪.‬‬
‫‪ -‬ومن األرقاء‪ :‬بالل احلبشي ‪ ،‬وغريهم‪.‬‬

‫سرا حنو ثالث سنني‪ ،‬مث أمر ﷺ‪ ،‬باجلهر بالدعوة‪.‬‬


‫كانت الدعوة ًّ‬
‫ب الغ املش ركون يف أذيت ه وأذي ة املس لمني‪ ،‬ح ىت أذن للمؤم نني ب اهلجرة إىل‬
‫النجاشي يف احلبشة‪.‬‬

‫وأمجع أه ل الش رك على أذي ة وقت ل الن يب ﷺ‪ ،‬فحم اه اهلل وأحاط ه بعم ه أيب‬
‫طالب ليحميه منهم‪.‬‬

‫تويف عمه أبو طالب‪ ،‬وزوجته خدجية َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬

‫كان يف اخلمسني من عمره‪ ،‬وفرضت عليه الصلوات اخلمس‪.‬‬


‫اإلسراء‪ :‬من املسجد احلرام إىل املسجد األقصى‪.‬‬
‫واملعراج‪ :‬كان من املسجد األقصى إىل السماء إىل سدرة املنتهى‪.‬‬

‫ك ان ي دعو أه ل الط ائف‪ ،‬ويع رض نفس ه يف املواس م وجمامع الن اس‪ ،‬ح ىت ج اء‬
‫أهل املدينة من األنصار‪ ،‬فآمنوا بالنيب ﷺ‪ ،‬وبايعوه على نصرته‪.‬‬
‫بقي ثالث عشرة سنة‪.‬‬

‫من مكة إىل املدينة‪.‬‬

‫عشر سنني‪.‬‬

‫ف رض علي ه الزك اة‪ ،‬والص يام‪ ،‬واحلج‪ ،‬واجله اد‪ ،‬واألذان‪ ،‬وغريه ا من ش رائع‬
‫اإلسالم‪.‬‬

‫‪ -‬غزوة بدر الكربى‪ :‬يف العام الثاين من اهلجرة‪.‬‬


‫‪ -‬غزوة أحد‪ :‬يف العام الثالث من اهلجرة‪.‬‬
‫‪ -‬غزوة األحزاب‪ :‬يف العام اخلامس من اهلجرة‪.‬‬
‫‪ -‬غزوة فتح مكة‪ :‬يف العام الثامن من اهلجرة‪.‬‬

‫س َّما َك َس بَ ۡت َوهُمۡ اَل‬ ‫ۡ‬ ‫﴿ َوٱتَّقُ ْ‬


‫وا يَ ۡو ٗما تُ ۡر َجعُونَ فِي ِه ِإلَى ٱهَّلل ۖ ِ ثُ َّم تُ َوفَّ ٰى ُكلُّ نَف ٖ‬ ‫قول ه َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ي ُۡظلَ ُمونَ ﴾ [البقرة‪.]281 :‬‬

‫تويف يف شهر ربي ع األول‪ ،‬من السنة احلادية عش رة من اهلجرة‪ ،‬وله من العمر‬
‫ثالث وستون سنة‪.‬‬

‫‪ .١‬خدجية بنت خويلد َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬


‫‪ .٢‬سودة بنت زمعة َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .٣‬عائشة بنت أيب بكر الصديق َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .٤‬حفصة بنت عمر َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .٥‬زينب بنت خزمية َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .٦‬أم سلمة هند بنت أيب أمية َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .٧‬أم حبيبة رملة بنت أيب سفيان َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .٨‬جويرية بنت احلارث َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .٩‬ميمونة بنت احلارث َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .١٠‬صفية بنت حيي َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬
‫‪ .١١‬زينب بنت جحش رضي اهلل َر ِض َي اللَّهُ َعْن َها‪.‬‬

‫من الذكور ثالثة‪:‬‬


‫القاسم‪ ،‬وبه كان يكىن‪.‬‬
‫وعبد اهلل‪.‬‬
‫وإبراهيم‪.‬‬
‫من اإلناث‪:‬‬
‫فاطمة‪.‬‬
‫رقية‪.‬‬
‫أم كلثوم‪.‬‬
‫زينب‪.‬‬
‫وك ل ول ده من خدجية َر ِض َي اللَّهُ َعْن َه ا‪ ،‬إال إب راهيم من ماري ة القبطي ة‪،‬‬
‫وكلهم مات قبله إال فاطمة بعده بستة أشهر‪.‬‬
‫ك ان ﷺ وس طًا من الرج ال ليس بالقص ري وال بالطوي ل ب ل بني ذل ك‪ ،‬وك ان‬
‫الس اَل ُم‪ ،‬وك ان ك ثيف اللحي ة‪ ،‬واس ع‬ ‫أبيض مش ربًا ب احلمرة َعلَْي ِه َّ‬
‫الص اَل ةُ َو َّ‬
‫العي نني‪ ،‬عظيم الفم‪ ،‬شعره ش ديد الس واد‪ ،‬عظيم املنك بني‪ ،‬طيب الرائحة وغري‬
‫ذلك من خلقته اجلميلة ﷺ‪.‬‬

‫ترك أمته ﷺ على احملجة البيضاء‪ ،‬ليلها كنهارها‪ ،‬ال يزيغ عنها إال هالك‪ ،‬ما‬
‫شرا إال حذرها منه‪.‬‬
‫خريا إال دل األمة عليه‪ ،‬وال ًّ‬
‫ترك ً‬

‫‪‬‬

‫علم التفسير‪:‬‬
‫التفسير‪ :‬هو العلم مبعاين آيات القرآن الكرمي اليت تشتمل على اهلداية يف‬
‫العقائ د‪ ،‬والعب ادات‪ ،‬واملع امالت‪ ،‬واألخالق‪ ،‬واحلالل واحلرام‪ ،‬واألم ر والنهي‬
‫وغريها‪.‬‬
‫تنبيه‪ :‬هذا القسم حلفظ اآليات وفهم معانيها‪.‬‬
‫سورة الفاتحة وتفسيرها‪:‬‬
‫َّح ِيم‪ۡ ١‬ٱل َحمۡ ُد هَّلِل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪ ٢‬ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‪َ ٰ ٣‬ملِ ِ‬
‫ك يَ ۡو ِم ٱلد ِ‬
‫ِّين‬ ‫﴿بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬

‫ٱلص ٰ َرطَ ۡٱل ُم ۡس تَقِي َم‪ِ ٦‬‬


‫ص ٰ َرطَ ٱلَّ ِذينَ َأ ۡن َعمۡ تَ َعلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫ين‪ۡ ٥‬‬
‫ٱه ِدنَا ِّ‬ ‫‪ِ ٤‬إيَّاكَ ن َۡعبُ ُد َوِإيَّاكَ ن َۡس ت َِع ُ‬
‫ب َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل ٱلضَّٓالِّينَ ‪[ ﴾7‬الفاحتة‪.]7-1 :‬‬
‫غ َۡي ِر ۡٱل َم ۡغضُو ِ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫مُسِّيت سورة الفاحتة؛ الفتتاح كتاب اهلل هبا‪.‬‬
‫﴿بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر َِّح ِيم‪ ﴾1‬باس م اهلل أب دأ ق راءة الق رآن‪ ،‬مس تعينًا ب ه َت َع اىَل‬
‫مترب ًكا بذكر امسه‪.‬‬
‫﴿ٱهَّلل ِ﴾ أي‪ :‬املعبود حبق‪ ،‬وال يسمى به غريه ُسْب َحانَهُ‪.‬‬
‫﴿ٱلر َّۡح ٰ َم ِن﴾ أي‪ :‬ذو الرمحة الواسعة‪ ،‬اليت وسعت رمحته كل شيء‪.‬‬
‫﴿ٱلر َِّح ِيم﴾ أي‪ :‬ذو الرمحة باملؤمنني‪.‬‬
‫ۡٱل ٰ َعلَ ِمينَ ‪ ﴾2‬أي‪ :‬مجيع أنواع احملامد والكمال هلل وحده‪.‬‬ ‫﴿ ۡٱل َحمۡ ُد هَّلِل ِ َربِّ‬
‫﴿ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر َِّح ِيم‪ ﴾3‬أي‪ :‬ذو الرمحة الواس عة ال يت وس عت ك ل ش يء‪ ،‬وذو‬
‫الرمحة الواصلة للمؤمنني‪.‬‬
‫ِّين‪ :﴾4‬هو يوم القيامة‪.‬‬ ‫﴿ ٰ َملِ ِ‬
‫ك يَ ۡو ِم ٱلد ِ‬
‫﴿ِإيَّاكَ ن َۡعبُ ُد َوِإيَّاكَ ن َۡست َِع ُين‪ ﴾5‬أي‪ :‬نعبدك وحدك ونستعني بك وحدك‪.‬‬
‫ٱلصِّرطَ ۡٱل ُم ۡستَقِي َم‪ :﴾6‬وهو اهلداية إىل اإلسالم ُّ‬
‫والسنَّة‪.‬‬ ‫َٰ‬ ‫﴿ ۡ‬
‫ٱه ِدنَا‬
‫ٱلضَّٓالِّينَ ‪ ﴾7‬أي‪ :‬طري ق‬ ‫ص ٰ َرطَ ٱلَّ ِذينَ َأ ۡن َعمۡ تَ َعلَ ۡي ِهمۡ غ َۡي ِر ۡٱل َم ۡغضُو ِ‬
‫ب َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل‬ ‫﴿ ِ‬
‫عباد اهلل الصاحلني من األنبياء ومن تبعهم‪ ،‬غري طريق النصارى واليهود‪.‬‬
‫ويسن أن يقول بعد قراءهتا‪" :‬آمني" أي‪ :‬استجب لنا‪.‬‬

‫سورة الزلزلة وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫ت ٱَأۡل ۡرضُ َأ ۡثقَالَهَا‪َ ٢‬وقَ َ‬
‫ال ٱِإۡل ٰ َ‬
‫نس ُن َم ا لَهَا‪٣‬‬ ‫ت ٱَأۡل ۡرضُ ِز ۡلزَالَهَا‪َ ١‬وَأ ۡخ َر َج ِ‬
‫﴿ِإ َذا ُز ۡل ِزلَ ِ‬

‫ص ُد ُر ٱلنَّاسُ َأ ۡشت َٗاتا لِّي َُر ۡو ْا َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ‬


‫ارهَا‪ ٤‬بَِأ َّن َربَّكَ َأ ۡو َح ٰى لَهَا‪ ٥‬يَ ۡو َمِئ ٖذ يَ ۡ‬ ‫ِّث َأ ۡخبَ َ‬
‫يَ ۡو َمِئ ٖذ تُ َحد ُ‬
‫ال َذر َّٖة َش ٗ ّرا يَ َر ۥهُ‪[ ﴾8‬الزلزلة‪.]8-1 :‬‬ ‫ال َذ َّر ٍة خَ ۡي ٗرا يَ َر ۥهُ‪َ ٧‬و َمن يَ ۡع َم ۡل ِم ۡثقَ َ‬
‫‪ ٦‬فَ َمن يَ ۡع َم ۡل ِم ۡثقَ َ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫ت ٱَأۡل ۡرضُ ِز ۡلزَالَهَا‪ :﴾١‬إذا ُح ِّركت األرض التحري ك الش ديد‬
‫﴿ِإ َذا ُز ۡل ِزلَ ِ‬
‫الَّذي حيدث هلا يوم القيامة‪.‬‬
‫ت ٱَأۡل ۡرضُ َأ ۡثقَالَ َها‪ :﴾٢‬وأخ رجت األرض م ا يف بطنه ا من املوتى‬
‫َر َج ِ‬ ‫﴿ َوَأ ۡخ‬
‫وغريهم‪.‬‬
‫متحيًرا‪ :‬م ا ش أن األرض تتح رك‬
‫ال ٱِإۡل ن ٰ َس ُن َم ا لَهَا‪ :﴾٣‬وق ال اإلنس ان ِّ‬
‫﴿ َوقَ َ‬
‫وتضطرب؟!‬
‫﴿يَ ۡو َمِئ ٖذ تُ َحد ُِّث َأ ۡخبَ َارهَا‪ :﴾٤‬يف ذلك اليوم العظيم خترب األرض مبا عمل عليها‬
‫وشر‪.‬‬
‫من خري ّ‬
‫﴿بَِأ َّن َربَّكَ َأ ۡو َح ٰى لَهَا‪ :﴾٥‬ألن اهلل أعلمها وأمرها بذلك‪.‬‬
‫﴿يَ ۡو َمِئ ٖذ يَ ۡص ُد ُر ٱلنَّاسُ َأ ۡش ت َٗاتا لِّيُ َر ۡو ْا َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ ‪ :﴾٦‬يف ذل ك الي وم العظيم‪ ،‬الَّذي‬
‫ت تزلزل في ه األرض‪ ،‬خيرج الن اس من موق ف احلس اب فَِرقً ا؛ ليش اهدوا‬
‫أعماهلم اليت عملوها يف الدنيا‪.‬‬
‫منلة صغرية من أعمال‬ ‫ال َذ َّر ٍة خَ ۡي ٗرا يَ َر ۥهُ‪ :﴾٧‬فمن يعمل وزن ٍ‬ ‫﴿فَ َمن يَ ۡع َم ۡل ِم ۡثقَ َ‬
‫والرب؛ يره أمامه‪.‬‬
‫اخلري ّ‬
‫الشريرة؛‬
‫ال َذر َّٖة َش ٗ ّرا يَ َر ۥهُ‪ :﴾8‬ومن يعمل وزهنا من األعمال ّ‬
‫﴿ َو َمن يَ ۡع َم ۡل ِم ۡثقَ َ‬
‫يره أمامه‪.‬‬

‫سورة العاديات وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫ت ص ُۡب ٗحا‪ ٣‬فََأثَ ۡرنَ ِب ِهۦ ن َۡقعٗ ا‪ ٤‬فَ َو َس ۡطنَ ِبِۦه‬
‫ير ِ‬‫ت قَ ۡد ٗحا‪ ٢‬فَ ۡٱل ُم ِغ ٰ َ‬ ‫ور ٰيَ ِ‬ ‫ۡ‬
‫ض ۡب ٗحا‪ ١‬فَٱل ُم ِ‬ ‫﴿ َو ۡٱل ٰ َع ِد ٰيَ ِ‬
‫ت َ‬

‫ود‪َ ٦‬وِإنَّهۥُ َعلَ ٰى ٰ َذلِ كَ لَ َش ِه ‪ٞ‬يد‪َ ٧‬وِإنَّهۥُ لِحُبِّ ۡٱلخَ ۡي ِر لَ َش ِدي ٌد‪٨‬‬ ‫َجمۡ عًا‪ِ ٥‬إ َّن ٱِإۡل ٰ َ‬
‫نس نَ لِ َربِّ ِهۦ لَ َكنُ ‪ٞ‬‬
‫ۡ‬
‫ور‪ِ ١٠‬إ َّن َربَّهُم بِ ِهمۡ َي ۡو َمِئ ٖذ‬
‫ٱلص ُد ِ‬ ‫۞َأفَاَل يَ ۡعلَ ُم ِإ َذا ب ُۡعثِ َر َما فِي ٱلقُب ِ‬
‫ُور‪َ ٩‬وحُصِّ َل َم ا فِي ُّ‬
‫لَّخَ بِي ۢ ُر‪[ ﴾11‬العاديات‪.]11-1 :‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫صوت‬
‫ٌ‬ ‫ض ۡب ٗحا‪ :﴾١‬أقسم اهلل باخليل اليت جتري حىت يُ ْس َمع َلن َف ِسها‬
‫ت َ‬ ‫﴿ َو ۡٱل ٰ َع ِد ٰيَ ِ‬
‫من شدة اجلري‪.‬‬
‫ت قَ ۡد ٗحا‪ :﴾٢‬وأقسم باخليل اليت تُوقِ د النار حبوافرها إذا المست هبا‬ ‫﴿فَ ۡٱل ُمور ٰيَ ِ‬
‫ِ‬
‫الصخور لشدة وقعها عليها‪.‬‬
‫ت ص ُۡب ٗحا‪ :﴾٣‬وأقسم باخليل اليت تُغِري على األعداء وقت الصباح‪.‬‬ ‫﴿فَ ۡٱل ُم ِغ ٰ َ‬
‫ير ِ‬
‫غبارا‪.‬‬
‫جبريهن ً‬
‫ّ‬ ‫بِ ِهۦ ن َۡقعٗ ا‪ :﴾ ٤‬فحركن‬ ‫﴿فََأثَ ۡرنَ‬
‫بفوارسهن مَجْ ًعا من األعداء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فتوسطن‬
‫بِ ِهۦ َجمۡ عًا‪ّ :﴾٥‬‬ ‫﴿فَ َو َس ۡطنَ‬
‫﴿ِإ َّن ٱِإۡل ن ٰ َسنَ لِ َربِّ ِهۦ لَ َكنُ ‪ٞ‬ود‪ :﴾٦‬إن اإلنسان ملنُوع للخري الذي يريده منه ربه‪.‬‬
‫َ‬
‫﴿ َوِإنَّهۥُ َعلَ ٰى ٰ َذلِكَ لَ َش ِه ‪ٞ‬يد‪ :﴾٧‬وإنه على منعه للخري لشاهد‪ ،‬ال يستطيع إنكار‬
‫ذلك لوضوحه‪.‬‬
‫ۡٱلخَ ۡي ِر لَ َش ِدي ٌد‪ :﴾٨‬وإنه لفرط حبه للمال يبخل به‪.‬‬ ‫﴿ َوِإنَّهۥُ لِحُبِّ‬
‫ور‪ :﴾٩‬أفال يعلم ه ذا اإلنس ان املغ ّرت باحلي اة‬ ‫ۡ‬
‫يَ ۡعلَ ُم ِإ َذا ب ُۡعثِ َر َم ا فِي ٱلقُبُ ِ‬ ‫﴿َأفَاَل‬

‫ال دنيا إذا بعث اهلل م ا يف القب ور من األم وات وأخ رجهم من األرض‬
‫للحساب واجلزاء أن األمر مل يكن كما كان يتوهم؟!‬
‫‪.10‬‬
‫ور‪ :﴾١٠‬وُأبْ ِرز وبُنِّي م ا يف القل وب من الني ات‬
‫ُد ِ‬ ‫ٱلص‬ ‫﴿ َوح ِّ‬
‫ُص َل َم ا فِي ُّ‬
‫واالعتقادات وغريها‪.‬‬
‫‪.11‬‬
‫يَ ۡو َمِئ ٖذ لَّخَ بِ ي ۢ ُر﴾‪ :‬إن رهبم هبم يف ذل ك الي وم خلب ري‪ ،‬ال خيفى علي ه‬ ‫﴿ِإ َّن َربَّهُم بِ ِهمۡ‬
‫من أمر عباده شيء‪ ،‬وسيجازيهم على ذلك‪.‬‬

‫سورة القارعة وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫﴿ٱلقَ ِ‬
‫ۡ‬
‫ار َع ةُ‪ ٣‬يَ ۡو َم يَ ُك ُ‬
‫ون ٱلنَّاسُ َك ٱلفَ َر ِ‬
‫اش‬ ‫ار َع ةُ‪َ ٢‬و َم ٓا َأ ۡد َر ٰى كَ َم ا ٱلقَ ِ‬
‫ار َع ةُ‪َ ١‬م ا ٱلقَ ِ‬

‫وش‪ ٥‬فََأ َّما َمن ثَقُلَ ۡت َم ٰ َو ِزينُ ۥهُ‪ ٦‬فَهُ َو فِي ِع َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ث‪َ ٤‬وتَ ُك ُ ۡ‬ ‫ۡٱل َم ۡبثُو ِ‬
‫يش ٖة‬ ‫ون ٱل ِجبَا ُل َكٱل ِع ۡه ِن ٱل َمنفُ ِ‬
‫َاويَ ‪ٞ‬ة‪َ ٩‬و َم ٓا َأ ۡد َر ٰى كَ َم ا ِهيَ ۡه‪ ١٠‬نَ ا ٌر َحا ِميَ ۢةُ‬
‫َّاضيَ ٖة‪َ ٧‬وَأ َّما َم ۡن خَ فَّ ۡت َم ٰ َو ِزينُ ۥهُ‪ ٨‬فَ ُأ ُّمهۥُ ه ِ‬
‫ر ِ‬
‫‪[ ﴾11‬القارعة‪.]11-1 :‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫ار َعةُ‪ :﴾١‬الساعة اليت تقرع قلوب الناس لعظم هوهلا‪.‬‬
‫﴿ٱلقَ ِ‬
‫ۡ‬

‫ار َعةُ‪ :﴾٢‬ما هذه الساعة اليت تقرع قلوب الناس لعظم هوهلا؟!‬
‫﴿ َما ٱلقَ ِ‬
‫ۡ‬

‫ار َعةُ‪ :﴾٣‬وم ا أعلم ك ‪-‬أيه ا الرس ول ‪ -‬م ا ه ذه الس اعة‬


‫﴿ َو َمٓا َأ ۡد َر ٰىكَ َما ٱلقَ ِ‬
‫ۡ‬

‫اليت تقرع قلوب الناس لعظم هوهلا؟! إهنا يوم القيامة‪.‬‬


‫ث‪ :﴾٤‬ي وم تق رع قل وب الن اس‪ ،‬يكون ون‬ ‫اش ۡٱل َم ۡبثُو ِ‬ ‫ۡ‬ ‫﴿يَ ۡو َم يَ ُك ُ‬
‫ون ٱلنَّاسُ َكٱلفَ َر ِ‬
‫كالفراش املْنتَ ِشر املتناثر هنا وهناك‪.‬‬
‫ُ‬
‫وش‪ :﴾٥‬وتك ون اجلب ال مث ل الص وف املن ُدوف‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫﴿ َوتَ ُك ُ ۡ‬
‫ون ٱل ِجبَا ُل َكٱل ِع ۡه ِن ٱل َمنف ِ‬
‫َ‬
‫يف خفة سريها وحركتها‪.‬‬
‫﴿فََأ َّما َمن ثَقُلَ ۡت َم ٰ َو ِزينُ ۥهُ‪ :﴾٦‬فأم ا من رجحت أعمال ه الص احلة على أعمال ه‬
‫السيئة‪.‬‬
‫َّاضيَ ٖة‪ :﴾٧‬فهو يف عيشة مرضية يناهلا يف اجلنة‪.‬‬
‫﴿فَه َُو فِي ِعي َش ٖة ر ِ‬
‫﴿ َوَأ َّما َم ۡن خَ فَّ ۡت َم ٰ َو ِزينُ ۥهُ‪ :﴾٨‬وأما من رجحت أعماله السيئة على أعماله الصاحلة‪.‬‬
‫ومستقره يوم القيامة هو جهنم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫﴿فَُأ ُّمهۥُ ه َِاويَ ‪ٞ‬ة‪ :﴾٩‬فمسكنه‬
‫‪َ ﴿ .١٠‬و َمٓا َأ ۡد َر ٰىكَ َما ِهيَ ۡه‪ :﴾١٠‬وما أعلمك ‪ -‬أيها الرسول ‪ -‬ما هي؟!‬
‫‪﴿ .١١‬نَا ٌر َحا ِميَ ۢةُ‪ :﴾11‬هي نار شديدة احلرارة‪.‬‬

‫سورة التكاثر وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫﴿َأ ۡلهَ ٰى ُك ُم ٱلتَّ َكاثُ ُر‪َ ١‬حتَّ ٰى ُز ۡرتُ ُم ۡٱل َمقَابِ َر‪َ ٢‬كاَّل َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُم ونَ ‪ ٣‬ثُ َّم َكاَّل َس ۡوفَ ت َۡعلَ ُم ونَ ‪٤‬‬

‫ين‪ ٥‬لَت ََر ُو َّن ۡٱل َج ِحي َم‪ ٦‬ثُ َّم لَت ََر ُونَّهَ ا ع َۡينَ ۡٱليَقِ ِ‬
‫ين‪ ٧‬ثُ َّم لَتُ ۡس‍َٔلُ َّن َي ۡو َمِئ ٍذ‬ ‫َكاَّل لَ ۡو ت َۡعلَ ُمونَ ِع ۡل َم ۡٱليَقِ ِ‬
‫ع َِن ٱلنَّ ِع ِيم‪[ ﴾٨‬التكاثر‪.]8-1 :‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫﴿َأ ۡلهَ ٰى ُك ُم ٱلتَّ َكاثُ ُر‪ :﴾١‬ش غلكم ‪-‬أيه ا الن اس‪ -‬التف اخر ب األموال واألوالد عن‬
‫طاعة اهلل‪.‬‬
‫﴿ َحتَّ ٰى ُز ۡرتُ ُم ۡٱل َمقَابِ َر‪ :﴾٢‬حىت متُّم ودخلتم قبوركم‪.‬‬
‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪ :﴾٣‬ما كان لكم أن يشغلكم التفاخر هبا عن طاعة اهلل‪،‬‬ ‫﴿ َكاَّل َس ۡوفَ‬
‫سوف تعلمون عاقبة ذلك االنشغال‪.‬‬
‫ت َۡعلَ ُمونَ ‪ :﴾٤‬مث سوف تعلمون عاقبته‪.‬‬ ‫﴿ثُ َّم َكاَّل َس ۡوفَ‬
‫ين‪ًّ :﴾٥‬‬
‫حقا ل و أنكم تعلم ون يقينً ا أنكم مبعوث ون‬ ‫ِع ۡل َم ۡٱليَقِ ِ‬ ‫﴿ َكاَّل لَ ۡو ت َۡعلَ ُم ونَ‬
‫إىل اهلل‪ ،‬وأن ه س يجازيكم على أعم الكم‪ ،‬ملا انش غلتم بالتف اخر ب األموال‬
‫واألوالد‪.‬‬
‫َّ‬
‫لتشاهدن النار يوم القيامة‪.‬‬ ‫﴿لَت ََر ُو َّن ۡٱل َج ِحي َم‪ :﴾٦‬واهلل‬
‫ين‪ :﴾٧‬مث لتشاهدهَّن ا مشاهدة يقني ال شك فيه‪.‬‬ ‫﴿ثُ َّم لَت ََر ُونَّهَا ع َۡينَ ۡٱليَقِ ِ‬
‫﴿ثُ َّم لَتُ ۡس‍َٔلُ َّن يَ ۡو َمِئ ٍذ ع َِن ٱلنَّ ِع ِيم‪ :﴾٨‬مث ليس ألنّكم اهلل يف ذل ك الي وم عم ا أنعم ب ه‬
‫عليكم من الصحة والغىن وغريمها‪.‬‬

‫سورة العصر وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫اص ۡو ْا‬ ‫وا ٰ َّ‬
‫ٱلص لِ ٰ َح ِ‬
‫ت َوت ََو َ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬
‫نس نَ لَفِي ُخ ۡس ٍر‪ِ ٢‬إاَّل ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫﴿ َو ۡٱل َع ۡ‬
‫ص ِر‪ِ ١‬إ َّن ٱِإۡل ٰ َ‬
‫اص ۡو ْا بِٱلص َّۡب ِر‪[ ﴾٣‬العصر‪.]3-1 :‬‬ ‫بِ ۡٱل َح ِّ‬
‫ق َوت ََو َ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫﴿ َو ۡٱل َع ۡص ِر‪ :﴾١‬أقسم ُسْب َحانَهُ بالزمان‪.‬‬
‫لَفِي ُخ ۡس ٍر‪ :﴾٢‬أي‪ :‬كل اإلنسان يف نقصان وهالك‪.‬‬ ‫﴿ِإ َّن ٱِإۡل ن ٰ َسنَ‬
‫ٱلص ۡب ِر‪ :﴾٣‬إال‬
‫اص ۡو ْا بِ َّ‬ ‫اص ۡو ْا بِ ۡٱل َح ِّ‬
‫ق َوت ََو َ‬ ‫وا ٱل ٰ َّ‬
‫صلِ ٰ َح ِ‬
‫ت َوت ََو َ‬ ‫وا َو َع ِملُ ْ‬
‫َءا َمنُ ْ‬ ‫﴿ِإاَّل ٱلَّ ِذينَ‬
‫من آمن وعمل صاحلًا‪ ،‬ومع ذلك دعوا إىل احلق وصربوا عليه‪ ،‬فهؤالء‬
‫هم الناجون من اخلسارة‪.‬‬

‫سورة الهمزة وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫﴿ َو ۡي ‪ٞ‬ل لِّ ُكلِّ هُ َم ٖ‬
‫زَة لُّ َمزَ ٍة‪ ١‬ٱلَّ ِذي َج َم َع َمااٗل َو َع َّد َد ۥهُ‪ ٢‬يَ ۡح َسبُ َأ َّن َمالَ ٓۥهُ َأ ۡخلَ َد ۥهُ‪َ ٣‬كاَّل ۖ لَي ُۢنبَ َذ َّن‬

‫فِي ۡٱل ُحطَ َم ِة‪َ ٤‬و َمٓا َأ ۡد َر ٰىكَ َما ۡٱل ُحطَ َمةُ‪ ٥‬نَا ُر ٱهَّلل ِ ۡٱل ُموقَ َدةُ‪ ٦‬ٱلَّتِي تَطَّلِ ُع َعلَى ٱَأۡل ۡ‍ِٔف َد ِة‪ِ ٧‬إنَّهَ ا‬
‫صد ‪َٞ‬ة‪ ٨‬فِي َع َم ٖد ُّم َم َّد َد ۢ ِة‪[ ﴾٩‬اهلمزة‪.]9-1 :‬‬ ‫َعلَ ۡي ِهم ُّم ۡؤ َ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫﴿ َو ۡي ‪ٞ‬ل لِّ ُك لِّ هُ َم ٖزَة لُّ َم زَ ٍة‪ :﴾١‬وب ال وش دة ع ذاب لكث ري االغتي اب للن اس‪،‬‬
‫والطعن فيهم‪.‬‬
‫هم ل ه غ ري‬
‫َو َع َّد َد ۥهُ‪ :﴾٢‬ال ذي مهّ ه مجع املال وإحص اؤه‪ ،‬ال َّ‬ ‫﴿ٱلَّ ِذي َج َم َع َمااٗل‬

‫ذلك‪.‬‬
‫َأ َّن َم الَ ٓۥهُ َأ ۡخلَ َد ۥهُ‪ :﴾٣‬يظن أن مال ه ال ذي مجع ه س ينجيه من املوت‪،‬‬ ‫﴿يَ ۡح َس بُ‬
‫خالدا يف احلياة الدنيا‪.‬‬
‫فيبقى ً‬

‫ليطرحن يف‬
‫ّ‬ ‫تصور هذا اجلاهل‪،‬‬ ‫ۡ‬
‫﴿ َكاَّل لَي ُۢنبَ َذ َّن فِي ٱل ُحطَ َم ِة‪ :﴾٤‬ليس األمر كما ّ‬
‫ۖ‬

‫نار جهنم اليت تدق وتكسر كل ما طُرِح فيها لشدة بأسها‪.‬‬


‫﴿ َو َمٓا َأ ۡد َر ٰىكَ َما ۡٱل ُحطَ َمةُ‪ :﴾٥‬وما أعلمك ‪ -‬أيها الرسول ‪ -‬ما هذه النار اليت‬
‫حتطم كل ما طُرِح فيها؟!‬
‫﴿نَا ُر ٱهَّلل ِ ۡٱل ُموقَ َدةُ‪ :﴾٦‬إهنا نار اهلل املستعرة‪.‬‬
‫﴿ٱلَّتِي تَطَّلِ ُع َعلَى ٱَأۡل ۡف‍ِٔ َد ِة‪ :﴾٧‬اليت تنفذ من أجسام الناس إىل قلوهبم‪.‬‬
‫صد ‪َٞ‬ة‪ :﴾٨‬إهنا على امل َع َّذبني فيها مغلقة‪.‬‬ ‫﴿ِإنَّهَا َعلَ ۡي ِهم ُّم ۡؤ َ‬
‫ُ‬
‫﴿فِي َع َم ٖد ُّم َم َّد َد ۢ ِة‪َ :﴾٩‬بع َمد ممتدة طويلة حىت ال خيرجوا منها‪.‬‬

‫سورة الفيل وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫يل‪َ ٢‬وَأ ۡر َس َل َعلَ ۡي ِهمۡ‬ ‫ب ۡٱلفِ ِ‬
‫يل‪َ ١‬ألَمۡ يَ ۡج َع ۡل َك ۡي َدهُمۡ فِي ت ۡ‬
‫َضلِ ٖ‬ ‫﴿َألَمۡ ت ََر َك ۡيفَ فَ َع َل َربُّكَ بَِأ ۡ‬
‫ص ٰ َح ِ‬
‫ول‪[ ﴾٥‬الفيل‪.]5-1 :‬‬ ‫ۡ‬ ‫طَ ۡيرًا َأبَابِ َ‬
‫ف َّمأ ُك ۢ ِ‬ ‫َك َع ۡ‬
‫ص ٖ‬ ‫يل‪ ٤‬فَ َج َعلَهُمۡ‬ ‫يل‪ ٣‬ت َۡر ِمي ِهم بِ ِح َج َ‬
‫ار ٖة ِّمن ِسجِّ ٖ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫ب ۡٱلفِ ِ‬
‫يل‪ :﴾١‬أمل تعلم ‪ -‬أيه ا الرس ول ‪ -‬كي ف‬ ‫فَ َع َل َربُّكَ ِبَأ ۡ‬
‫ص ٰ َح ِ‬ ‫﴿َألَمۡ ت ََر َك ۡيفَ‬
‫بأبَر َهة وأصحابه أصحاب الفيل حني أرادوا هدم الكعبة؟‬
‫فعل ربك ْ‬

‫فِي ت َۡض لِ ٖيل‪ :﴾٢‬لق د جع ل اهلل ت دبريهم الس يء هلدمها يف‬ ‫﴿َألَمۡ يَ ۡج َع ۡل َك ۡي َدهُمۡ‬
‫ضياع‪ ،‬فما نالوا ما متنّ وه من صرف الناس عن الكعبة‪ ،‬وما نالوا منها‬
‫شيًئا‪.‬‬
‫ٍ‬
‫مجاعات‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مجاعات‬ ‫طريا أتتهم‬
‫وب َعث عليهم ً‬
‫يل‪َ :﴾٣‬‬
‫طَ ۡيرًا َأبَابِ َ‬ ‫﴿ َوَأ ۡر َس َل َعلَ ۡي ِهمۡ‬
‫﴿ت َۡر ِمي ِهم بِ ِح َج َار ٖة ِّمن ِسجِّ ٖيل‪ :﴾٤‬ترميهم حبجارة من طني ُمتَ َح ِّجر‪.‬‬
‫دواب‬ ‫زرع أكلت ه ال‬
‫ول‪ :﴾٥‬فجعلهم اهلل ك ورق ٍ‬ ‫ۡ‬ ‫﴿فَ َج َعلَهُمۡ َك َع ۡ‬
‫ّ‬ ‫ف َّمأ ُك ۢ ِ‬
‫ٖ‬ ‫ص‬
‫وداسته‪.‬‬

‫سورة قريش وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫وا َربَّ ٰهَ َذا ۡٱلبَ ۡي ِ‬
‫ت‪ ٣‬ٱلَّ ِذ ٓ‬
‫ي‬ ‫ف‪ ٢‬فَ ۡليَ ۡعبُ ُد ْ‬ ‫ٱلص ۡي ِ‬
‫ٱلش تَٓا ِء َو َّ‬ ‫ش‪ ١‬ۦِإ ٰلَفِ ِهمۡ ِر ۡحلَ ةَ ِّ‬ ‫﴿ِإِل ي ٰلَ ِ‬
‫ف قُ َر ۡي ٍ‬
‫ف‪[ ﴾٤‬قريش‪.]4-1 :‬‬ ‫ُوع َو َءا َمنَهُم ِّم ۡن خَ ۡو ۢ ِ‬ ‫َأ ۡ‬
‫ط َع َمهُم ِّمن ج ٖ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫ش‪ :﴾١‬املراد ب ذلك م ا ك انوا يألفون ه من الرحل ة يف الش تاء‬ ‫﴿ِإِل ي ٰلَ ِ‬
‫ف قُ َر ۡي ٍ‬
‫والصيف‪.‬‬
‫ف‪ :﴾٢‬رحل ةَ الش تاء إىل اليمن‪ ،‬ورحل ة الص يف‬ ‫ِر ۡحلَةَ ٱل ِّشتَٓا ِء َو َّ‬
‫ٱلص ۡي ِ‬ ‫﴿ۦِإ ٰلَفِ ِهمۡ‬
‫إىل الشام آمنني‪.‬‬
‫رب ه ذا ال بيت احلرام وح ده‪،‬‬ ‫ٰهَ َذا ۡٱلبَ ۡي ِ‬
‫ت‪ :﴾٣‬فليعب دوا اهلل ّ‬ ‫﴿فَ ۡليَ ۡعبُ ُد ْ‬
‫وا َربَّ‬
‫أحدا‪.‬‬
‫يسر هلم هذه الرحلة‪ ،‬وال يشركوا به ً‬
‫الذي َّ‬
‫ف‪ :﴾٤‬ال ذي أطعمهم من ج وع‪،‬‬
‫وع َو َءا َمنَهُم ِّم ۡن خَ ۡو ۢ ِ‬ ‫﴿ٱلَّ ِذ ٓ َأ ۡ‬
‫ي ط َع َمهُم ِّمن ُج ٖ‬
‫وآمنهم من خوف‪ ،‬مبا وضع يف قلوب العرب من تعظيم احلرم‪ ،‬وتعظيم‬
‫سكانه‪.‬‬

‫سورة الماعون وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫ٰ‬
‫ِّين‪ ١‬فَ َذلِكَ ٱلَّ ِذي يَ ُد ُّع ۡٱليَتِي َم‪َ ٢‬واَل َيحُضُّ َعلَ ٰى طَ َع ِام ۡٱل ِم ۡس ِك ِ‬
‫ين‬ ‫﴿َأ َر َء ۡيتَ ٱلَّ ِذي يُ َك ِّذبُ بِٱلد ِ‬

‫ص اَل تِ ِهمۡ َس اهُونَ ‪ ٥‬ٱلَّ ِذينَ هُمۡ يُ َرٓاءُونَ ‪َ ٦‬ويَمۡ نَ ُع ونَ‬ ‫‪ ٣‬فَ َو ۡي ‪ٞ‬ل لِّ ۡل ُم َ‬
‫ص لِّينَ ‪ ٤‬ٱلَّ ِذينَ هُمۡ عَن َ‬
‫ۡٱل َما ُعونَ ‪[ ﴾٧‬املاعون‪.]7-1 :‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫ِّين‪ :﴾١‬ه ل ع رفت ال ذي يك ذب ب اجلزاء ي وم‬
‫بِٱل د ِ‬ ‫﴿َأ َر َء ۡيتَ ٱلَّ ِذي يُ َك ِّذبُ‬
‫القيامة؟!‬
‫َعلَ ٰى طَ َع ِام ۡٱل ِم ۡس ِك ِ‬
‫ين‪ :﴾٣‬فهو ذلك الذي يدفع اليتيم بغلظة عن‬ ‫﴿ َواَل يَحُضُّ‬
‫حاجته‪.‬‬
‫حيث نفس ه‪ ،‬وال حيث غ ريه على‬ ‫َعلَ ٰى طَ َع ِام ۡٱل ِم ۡس ِك ِ‬
‫ين‪ :﴾٣‬وال ّ‬ ‫﴿ َواَل يَحُضُّ‬
‫إطعام الفقري‪.‬‬
‫صلِّينَ ‪ :﴾٤‬فهالك وعذاب للمصلِّني‪.‬‬
‫﴿فَ َو ۡي ‪ٞ‬ل لِّ ۡل ُم َ‬

‫َساهُونَ ‪ :﴾٥‬الذين هم عن صالهتم الهون‪ ،‬ال يبالون‬ ‫﴿ٱلَّ ِذينَ هُمۡ عَن َ‬
‫صاَل تِ ِهمۡ‬
‫هبا حىت ينقضي وقتها‪.‬‬
‫ي َُرٓاءُونَ ‪ :﴾٦‬ال ذين هم ي راؤون بص الهتم وأعم اهلم‪ ،‬ال خيلص ون‬ ‫﴿ٱلَّ ِذينَ هُمۡ‬
‫العمل هلل‪.‬‬
‫ۡٱل َما ُعونَ ‪ :﴾٧‬ومينعون إعانة غريهم مبا ال ضرر يف اإلعانة به‪.‬‬ ‫﴿ َويَمۡ نَعُونَ‬

‫سورة الكوثر وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫[الكوثر‪.]3-1 :‬‬ ‫﴿ِإنَّٓا َأ ۡعطَ ۡي ٰنَكَ ۡٱل َك ۡوثَ َر‪ ١‬فَ َ‬
‫صلِّ لِ َربِّكَ َو ۡٱن َح ۡر‪ِ ٢‬إ َّن َشانَِئكَ هُ َو ٱَأۡل ۡبتَ ُر‪﴾٣‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫﴿ِإنَّٓا َأ ۡعطَ ۡي ٰنَكَ ۡٱل َك ۡوثَ َر‪ :﴾١‬إنا آتيناك ‪ -‬أيها الرسول ‪ -‬اخلري الكثري‪ ،‬ومنه هنر‬
‫الكوثر يف اجلنة‪.‬‬
‫فأد شكر اهلل على هذه النعمة‪ ،‬أن تصلي له وحده‬
‫صلِّ لِ َربِّكَ َو ۡٱن َح ۡر‪ِّ :﴾٢‬‬
‫﴿فَ َ‬
‫التقرب ألوثاهنم بالذبح‪.‬‬
‫وتذبح‪ ،‬خالفًا ملا يفعله املشركون من ّ‬
‫﴿ِإ َّن َشانَِئكَ هُ َو ٱَأۡل ۡبتَ ُر‪ :﴾٣‬إن مبغِض ك ه و املنقط ع عن ك ل خ ري‪ ،‬امل ِ‬
‫نس ي‬
‫َ‬ ‫ُْ‬
‫الذي إن ذُكِر ذُكِر بسوء‪.‬‬

‫سورة "الكافرون" وتفسيرها‪:‬‬


‫َّح ِيم‬‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫﴿قُ ۡل ٰيََٓأيُّهَا ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪ٓ ١‬اَل َأ ۡعبُ ُد َما ت َۡعبُ ُدونَ ‪َ ٢‬وٓاَل َأنتُمۡ ٰ َعبِ ُدونَ َم ٓا َأ ۡعبُ ُد‪َ ٣‬وٓاَل َأنَ ۠ا عَابِ ‪ٞ‬د َّما‬
‫ين‪[ ﴾٦‬الكافرون‪.]6-1 :‬‬
‫َولِ َي ِد ِ‬ ‫َعبَدتُّمۡ ‪َ ٤‬وٓاَل َأنتُمۡ ٰ َعبِ ُدونَ َمٓا َأ ۡعبُ ُد‪ ٥‬لَ ُكمۡ ِدينُ ُكمۡ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫﴿قُ ۡل ٰيََٓأيُّهَا ۡٱل ٰ َكفِرُونَ ‪ :﴾١‬قل ‪ -‬أيها الرسول ‪ :-‬يا أيها الكافرون باهلل‪.‬‬
‫﴿ٓاَل َأ ۡعبُ ُد َم ا ت َۡعبُ ُدونَ ‪ :﴾٢‬ال أعب د يف احلال وال يف املس تقبل م ا تعب دون من‬
‫األصنام‪.‬‬
‫َم ٓا َأ ۡعبُ ُد‪ :﴾٣‬وال أنتم عاب دون م ا أعب ده أن ا‪ ،‬وه و اهلل‬ ‫﴿ َوٓاَل َأنتُمۡ ٰ َعبِ ُدونَ‬
‫وحده‪.‬‬
‫﴿ َوٓاَل َأن َ۠ا عَابِ ‪ٞ‬د َّما َعبَدتُّمۡ ‪ :﴾٤‬وال أنا عابد ما عبدمت من األصنام‪.‬‬
‫َم ٓا َأ ۡعبُ ُد‪ :﴾٥‬وال أنتم عاب دون م ا أعب ده أن ا‪ ،‬وه و اهلل‬ ‫﴿ َوٓاَل َأنتُمۡ ٰ َعبِ ُدونَ‬
‫وحده‪.‬‬
‫ين‪ :﴾٦‬لكم دينكم ال ذي ابت دعتموه ألنفس كم‪ ،‬ويل دي ين‬
‫َولِ َي ِد ِ‬ ‫﴿لَ ُكمۡ ِدينُ ُكمۡ‬
‫علي‪.‬‬
‫الذي أنزله اهلل ّ‬

‫سورة النصر وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫ين ٱهَّلل ِ َأ ۡف َو ٗ‬
‫اجا‪ ٢‬فَ َس ب ِّۡح بِ َحمۡ ِد‬ ‫َص ُر ٱهَّلل ِ َو ۡٱلفَ ۡت ُح‪َ ١‬و َرَأ ۡيتَ ٱلنَّ َ‬
‫اس يَ ۡد ُخلُونَ فِي ِد ِ‬ ‫﴿ِإ َذا َجٓا َء ن ۡ‬

‫تَ َّوا ۢبَا‪[ ﴾٣‬النصر‪.]3-1 :‬‬ ‫ٱست َۡغفِ ۡر ۚهُ ِإنَّهۥُ َكانَ‬
‫َربِّكَ َو ۡ‬

‫التفسير‪:‬‬
‫﴿ِإ َذا َج ٓا َء ن َۡص ُر ٱهَّلل ِ َو ۡٱلفَ ۡت ُح‪ :﴾١‬إذا ج اء نص ر اهلل ل دينك ‪-‬أيه ا الرس ول‪-‬‬
‫وإعزازه له‪ ،‬وحدث فتح مكة‪.‬‬
‫ين ٱهَّلل ِ َأ ۡف َو ٗاجا‪ :﴾٢‬ورأيت الن اس ي دخلون يف‬ ‫﴿ َو َرَأ ۡيتَ ٱلنَّ َ‬
‫اس يَ ۡد ُخلُونَ فِي ِد ِ‬
‫وفدا بعد ٍ‬
‫وفد‪.‬‬ ‫اإلسالم ً‬
‫تَ َّوا ۢبَا‪ :﴾٣‬ف اعلم أن ذل ك عالم ة على‬ ‫﴿فَ َسب ِّۡح بِ َحمۡ ِد َربِّكَ َو ۡ‬
‫ٱس ت َۡغفِ ۡر ۚهُ ِإنَّهۥُ َك انَ‬
‫ت هبا‪ ،‬وعلى ق رب انته اء أجل ك ولقائ ك‬ ‫ِ‬
‫ق رب انته اء املهم ة ال يت بُعثْ َ‬
‫كرا ل ه على نعم ة النص ر والفتح‪ ،‬واطلب‬
‫برب ك‪ ،‬فس بِّح حبم د رب ك‪ ،‬ش ً‬
‫منه املغفرة‪ ،‬إنه كان توابًا يقبل توبة عباده‪ ،‬ويغفر هلم‪.‬‬

‫سورة المسد وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫ص لَى نَ ارًا َذاتَ لَهَ ٍ‬
‫ب‬ ‫ب َوتَبَّ ‪َ 1‬ما َأ ْغنَى َع ْنهُ َمالُهُ َو َما َك َس َ‬
‫ب ‪َ 2‬سيَ ْ‬ ‫﴿تَب ْ‬
‫َّت يَدَا َأبِي لَهَ ٍ‬
‫ب ‪ 4‬فِي ِجي ِدهَا َح ْب ٌل ِم ْن َم َس ٍد ‪[ ﴾5‬سورة املسد‪.]٥ - ١ :‬‬
‫‪َ 3‬وا ْم َرَأتُهُ َح َّمالَةَ ْال َحطَ ِ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫‪ :﴾1‬خس رت ي دا عم الن يب ﷺ‪ ،‬أيب هلب بن عب د‬ ‫﴿تَب ْ‬
‫َّت يَدَا َأبِي لَهَ ٍ‬
‫ب َوتَبَّ‬
‫املطلب خبسران عمله؛ إذ كان يؤذي النيب ﷺ‪ ،‬وخاب سعيه‪.‬‬
‫أي شيء أغىن عنه ماله وولده؟ مل يدفعا‬
‫﴿ َما َأ ْغنَى َع ْنهُ َمالُهُ َو َما َك َس َب ‪ّ :﴾2‬‬
‫عنه عذابًا‪ ،‬ومل جيلبا له رمحة‪.‬‬
‫ب ‪ :﴾3‬س يدخل ي وم القيام ة ن ًارا ذات هلب‪ ،‬يقاس ي‬
‫لَهَ ٍ‬ ‫﴿ َسيَصْ لَى نَارًا َذاتَ‬
‫حرها‪.‬‬
‫ّ‬
‫ب ‪ :﴾4‬وستدخلها زوجته أم مجيل اليت كانت تؤذي‬
‫﴿ َوا ْم َرَأتُهُ َح َّمالَةَ ْال َحطَ ِ‬
‫النيب ﷺ‪ ،‬بإلقاء الشوك يف طريقه‪.‬‬
‫﴿ ِفي ِجي ِدهَا َح ْب ٌل ِم ْن َم َس ٍد ‪ :﴾5‬يف عنقها حبل حُمْ َكم ال َفْتل تساق به إىل النار‪.‬‬

‫سورة اإلخالص وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫[اإلخالص‪:‬‬ ‫ص َم ُد‪ ٢‬لَمۡ يَلِ ۡد َولَمۡ يُولَ ۡد‪َ ٣‬ولَمۡ يَ ُكن لَّهۥُ ُكفُ ًوا َأ َح ۢ ُد‪﴾٤‬‬
‫﴿قُ ۡل هُ َو ٱهَّلل ُ َأ َح ٌد‪ ١‬ٱهَّلل ُ ٱل َّ‬
‫‪.]4-1‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫﴿قُ ۡل هُ َو ٱهَّلل ُ َأ َح ٌد‪ :﴾١‬قل ‪-‬يا أيها الرسول‪ :-‬هو اهلل ال إله غريه‪.‬‬
‫ص َم ُد‪ :﴾٢‬أي‪ :‬ترفع إليه حاجات اخللق‪.‬‬
‫﴿ٱهَّلل ُ ٱل َّ‬
‫يُولَ ۡد‪ :﴾٣‬فال ولد له ُسْب َحانَهُ وال والد‪.‬‬ ‫﴿لَمۡ يَلِ ۡد َولَمۡ‬
‫﴿ َولَمۡ يَ ُكن لَّهۥُ ُكفُ ًوا َأ َح ۢ ُد‪ :﴾٤‬ومل يكن له مماثل من خلقه‪.‬‬

‫سورة الفلق وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫﴿قُ ۡل َأ ُع و ُذ ِب َربِّ ٱلفَلَ ِ‬
‫ق ِإ َذا َوقَ َ‬
‫ب‪َ ٣‬و ِمن َش رِّ‬ ‫ق‪َ ٢‬و ِمن َش رِّ غ ِ‬
‫َاس ٍ‬ ‫ق‪ِ ١‬من َش رِّ َم ا خَ لَ َ‬ ‫ۡ‬
‫ٰ‬
‫ٱلنَّفَّ ٰثَ ِ‬
‫ت فِي ۡٱل ُعقَ ِد‪َ ٤‬و ِمن َشرِّ َح ِ‬
‫اس ٍد ِإ َذا َح َس َد‪[ ﴾٥‬الفلق‪.]5-1 :‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫رب الص بح‪،‬‬ ‫ۡ‬
‫ٱلفَلَ ِق‪ :﴾١‬ق ل ‪ -‬ي ا أيه ا الرس ول ‪ :-‬أعتص م ب ّ‬ ‫﴿قُ ۡل َأ ُعو ُذ بِ َربِّ‬
‫وأستجري به‪.‬‬
‫شر ما يؤذي من املخلوقات‪.‬‬
‫﴿ ِمن َشرِّ َما خَ لَ َق‪ :﴾٢‬من ّ‬
‫َاس ٍق ِإ َذا َوقَ َب‪ :﴾٣‬وأعتصم باهلل من الشرور اليت تظهر يف الليل‬
‫﴿ َو ِمن َشرِّ غ ِ‬
‫من دواب ولصوص‪.‬‬
‫ٰ‬
‫﴿ َو ِمن َشرِّ ٱلنَّفَّ ٰثَ ِ‬
‫ت فِي ۡٱل ُعقَ ِد‪ :﴾٤‬وأعتص م ب ه من ش ّر الس واحر الالئي َيْن ُفثْن‬
‫يف العُ َقد‪.‬‬
‫اس ٍد ِإ َذا َح َس َد‪ :﴾٥‬ومن ش ر حاس د مبغض للن اس إذا حس دهم‬
‫﴿ َو ِمن َشرِّ َح ِ‬
‫على ما وهبهم اهلل من نِ َعم‪ ،‬يريد زواهلا عنهم‪ ،‬وإيقاع األذى هبم‪.‬‬

‫سورة الناس وتفسيرها‪:‬‬


‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫َّح ِيم‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ٰ‬
‫اس‪ ٤‬ٱلَّ ِذي‬
‫اس ٱلخَ نَّ ِ‬
‫اس‪ِ ٣‬من َش رِّ ٱل َو ۡس َو ِ‬ ‫اس‪ِ ٢‬إلَ ِه ٱلنَّ ِ‬ ‫ك ٱلنَّ ِ‬ ‫﴿قُ ۡل َأ ُعو ُذ ِب َربِّ ٱلنَّ ِ‬
‫اس‪َ ١‬ملِ ِ‬
‫اس‪[ ﴾٦‬الناس‪.]6-1 :‬‬ ‫ۡ‬
‫ٱل ِجنَّ ِة َوٱلنَّ ِ‬ ‫ور ٱلنَّ ِ‬
‫اس‪ِ ٥‬منَ‬ ‫ي َُو ۡس ِوسُ فِي ُ‬
‫ص ُد ِ‬
‫التفسير‪:‬‬
‫اس‪ :﴾١‬ق ل ‪-‬ي ا أيه ا الرس ول‪ :-‬أعتص م ب رب الن اس‪،‬‬
‫ٱلنَّ ِ‬ ‫﴿قُ ۡل َأ ُعو ُذ بِ َربِّ‬
‫وأستجري به‪.‬‬
‫اس‪ :﴾٢‬يتصرف فيهم مبا يشاء‪ ،‬ال مالك هلم غريه‪.‬‬ ‫﴿ َملِ ِ‬
‫ك ٱلنَّ ِ‬
‫حبق‪ ،‬ال معبود هلم حبق غريه‪.‬‬ ‫ٰ‬
‫اس‪ :﴾٣‬معبودهم ّ‬ ‫﴿ِإلَ ِه ٱلنَّ ِ‬
‫اس‪ :﴾ ٤‬من ش ّر الش يطان الَّذي يلقي وسوس ته إىل‬ ‫ۡ‬
‫﴿ ِمن َشرِّ ٱل َو ۡس َو ِ‬
‫اس ٱلخَ نَّ ِ‬
‫ۡ‬

‫الناس‪.‬‬
‫اس‪ :﴾٥‬يلقي بوسوسته إىل قلوب الناس‪.‬‬
‫ور ٱلنَّ ِ‬
‫ص ُد ِ‬
‫فِي ُ‬ ‫﴿ٱلَّ ِذي ي َُو ۡس ِوسُ‬
‫أي‪ :‬املوسوس يكون من اإلنس ويكون من اجلن‪.‬‬ ‫اس‪﴾٦‬‬
‫﴿ ِمنَ ٱل ِجنَّ ِة َوٱلنَّ ِ‬
‫ۡ‬

‫‪‬‬

‫علم الحديث‪:‬‬
‫الح ديث‪ :‬ه و م ا ُأض يف إىل الن يب ﷺ من ق ول‪ ،‬أو فع ل‪ ،‬أو تقري ر‪ ،‬أو‬
‫ِصفة َخلقية أو ُخلقية‪.‬‬

‫{س ‪ }1‬أكمل حديث‪« :‬إنما األعمال بالنيات‪ ،»...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬

‫الحديث األول‬
‫عن أمري املؤمنني أيب حفص عمر بن اخلطاب َر ِض َي اللَّهُ َت َع اىَل َعْن هُ قال‪ :‬مسعت‬
‫وعلَى َآَلِ ِه َو َس لَّ َم يقول‪« :‬إمنا األعمال بالنيات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صلَّى اهللُ َت َع اىَل َعلَْي ه َ‬
‫رسول اهلل َ‬
‫وإمنا لكل امرئ ما نوى‪ ،‬فمن كانت هجرته إىل اهلل ورسوله؛ فهجرته إىل اهلل‬
‫ورسوله‪ ،‬ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها‪ ،‬أو امرأة ينكحها؛ فهجرته إىل ما‬
‫هاجر إليه» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫فوائد من الحديث‪:‬‬
‫كل عمل ال بد له من نية‪ ،‬من صالة‪ ،‬وصوم‪ ،‬وحج‪ ،‬وغريها من األعمال‪.‬‬
‫ال بد من اإلخالص يف النية هلل َت َعاىَل ‪.‬‬

‫{س ‪ }2‬أكمل حديث "من أحدث في أمرنا هذا‪ ،" ...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬

‫الحديث الثاني‬

‫عن أم املؤمنني أم عبد اهلل عائشة َر ِض َي اللَّهُ َعْن َه ا قالت‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪:‬‬
‫«من أحدث يف أمرنا هذا ما ليس منه‪ ،‬فهو ردٌّ» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫فوائد من الحديث‪:‬‬
‫النهي عن االبتداع يف الدين‪.‬‬
‫وأن األعمال احملدثة مردودة غري مقبولة‪.‬‬
‫{س ‪ }3‬أكمل حديث "بينما نحن جلوس عند رسول هللا ﷺ‪ ،" ...‬واذكر بعض‬
‫الحديث الثالث‬ ‫فوائده‪.‬‬

‫عن عم ر بن اخلط اب ‪ ‬ق ال‪« :‬بينم ا حنن جل وس عن د رس ول اهلل ﷺ ذات‬


‫يوم‪ ،‬إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب‪ ،‬شديد سواد الشعر‪ ،‬ال يرى عليه‬
‫أث ر الس فر‪ ،‬وال يعرف ه من ا أح د‪ ،‬ح ىت جلس إىل الن يب ﷺ‪ ،‬فأس ند ركبت ه إىل‬
‫ركبتيه‪ ،‬ووضع كفيه على فخذيه‪ ،‬وقال‪ :‬يا حممد أخربين عن اإلسالم‪ ،‬فقال‬
‫ل ه‪" :‬اإلس الم‪ :‬أن تش هد أن ال إل ه إال اهلل‪ ،‬وأن حمم ًدا رس ول اهلل‪ ،‬وتقيم‬
‫الصالة‪ ،‬وتؤيت الزكاة‪ ،‬وتصوم رمضان‪ ،‬وحتج البيت إن استطعت إليه سبياًل "‪،‬‬
‫ق ال‪ :‬ص دقت‪ ،‬فعجبن ا ل ه يس أله ويص دقه‪ ،‬ق ال‪ :‬أخ ربين عن اإلميان ق ال‪" :‬أن‬
‫ت ؤمن باهلل‪ ،‬ومالئكت ه‪ ،‬وكتب ه‪ ،‬ورس له‪ ،‬والي وم اآلخ ر‪ ،‬وت ؤمن بالق در؛ خ ريه‬
‫وشره"‪ ،‬قال‪ :‬صدقت‪ ،‬قال‪ :‬فأخربين عن اإلحسان‪ ،‬قال‪" :‬أن تعبد اهلل كأنك‬
‫ت راه‪ ،‬ف إن مل تكن ت راه‪ ،‬فإن ه ي راك"‪ ،‬ق ال‪ :‬ف أخربين عن الس اعة‪ ،‬ق ال‪" :‬م ا‬
‫املس ؤول ب أعلم من الس ائل"‪ ،‬ق ال‪ :‬ف أخربين عن أماراهتا‪ ،‬ق ال‪" :‬أن تل د األم ة‬
‫ربتها‪ ،‬وأن ترى احلفاة العراة العالة رعاء الشاء‪ ،‬يتطاولون يف البنيان" مث انطلق‬
‫فلبث مليًّا‪ ،‬مث ق ال‪" :‬ي ا عم ر! أت دري من الس ائل؟"‪ ،‬قلت‪ :‬اهلل ورس وله أعلم‪،‬‬
‫قال‪" :‬فإنه جربيل‪ ،‬أتاكم يعلمكم دينكم" رواه مسلم‪.‬‬
‫من فوائد من الحديث‪:‬‬
‫ذكر أركان اإلسالم اخلمسة؛ وهي‪:‬‬
‫حممدا رسول اهلل‪.‬‬
‫شهادة أن ال إله إال اهلل‪ ،‬وأن ً‬
‫وإقام الصالة‪.‬‬
‫وإيتاء الزكاة‪.‬‬
‫وصوم رمضان‪.‬‬
‫وحج بيت اهلل احلرام‪.‬‬
‫ذكر أركان اإلميان‪ ،‬وهي ستة‪:‬‬
‫اإلميان باهلل‪.‬‬
‫ومالئكته‪.‬‬
‫وكتبه‪.‬‬
‫ورسله‪.‬‬
‫واليوم اآلخر‪.‬‬
‫والقدر خريه وشره‪.‬‬
‫ذكر ركن اإلحسان‪ ،‬وهو ركن واحد‪ ،‬وهو أن تعبد اهلل كأنك تراه‪ ،‬فإن‬
‫مل تكن تراه‪ ،‬فإنه يراك‪.‬‬
‫وقت قيام الساعة‪ ،‬ال يعلمه إال اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫الحديث الرابع‬
‫{س ‪ }4‬أكمل حديث "أكمل المؤمنين إيمانًا‪ ،"...‬واذك‬

‫عن أيب هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬أكمل املؤمنني إميانًا‪ :‬أحسنهم‬
‫خل ًقا» رواه الرتمذي وقال‪" :‬حديث حسن صحيح"‪.‬‬
‫فوائد من الحديث‪:‬‬
‫احلث على حسن اخللق‪.‬‬
‫وأن كمال اخللق من كمال اإلميان‪.‬‬
‫وأن اإلميان يزيد وينقص‪.‬‬

‫{س ‪ }5‬أكمل حديث‪ " :‬من حلف بغير هللا‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬

‫الحديث الخامس‬

‫عن ابن عم ر َر ِض َي اللَّهُ َعْن ُهم ا أن الن يب ﷺ ق ال‪« :‬من حل ف بغ ري اهلل؛ فق د‬


‫كفر أو أشرك» رواه الرتمذي‪.‬‬
‫فوائد من الحديث‪:‬‬
‫ال جيوز احللف إال باهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫احللف بغري اهلل َت َعاىَل من الشرك األصغر‪.‬‬
‫الحديث السادس‬
‫{س ‪ }6‬أكمل حديث‪" :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب‬

‫عن أنس ‪ ،‬ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬ال ي ؤمن أح دكم ح ىت أك ون أحب إلي ه‬
‫من والده‪ ،‬وولده‪ ،‬والناس أمجعني» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫من فوائد الحديث‪:‬‬
‫جيب حمبة النيب ﷺ أكثر من كل الناس‪.‬‬
‫أن ذلك من كمال اإلميان‪.‬‬

‫{س ‪ }7‬أكمل حديث‪" :‬ال يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه‪ ،"...‬واذكر بعض‬
‫فوائده‪.‬‬
‫الحديث السابع‬

‫عن أنس ‪ ،‬ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬ال ي ؤمن أح دكم؛ ح ىت حيب ألخي ه م ا‬
‫حيب لنفسه» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫من فوائد الحديث‪:‬‬
‫على املؤمن أن حيب للمؤمنني من اخلري كما حيب لنفسه‪.‬‬
‫وذلك من كمال اإلميان‪.‬‬
‫الحديث الثامن‬
‫{س ‪ }8‬أكمل حديث‪" :‬والذي نفسي بيده!‪ ،"...‬واذكر‬

‫عن أيب س عيد ‪ ،‬عن رس ول اهلل ﷺ قول ه عن س ورة اإلخالص‪« :‬وال ذي‬
‫نفسي بيده! إهنا لتعدل تعدل ثلث القرآن» رواه البخاري‪.‬‬
‫بعض فوائد الحديث‪:‬‬
‫فضل سورة اإلخالص‪.‬‬
‫وأهنا تعدل ثلث القرآن‪.‬‬

‫{س ‪ }9‬أكمل حديث "ال حول وال قوة إال باهلل‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬

‫الحديث التاسع‬

‫عن أيب موس ى ‪ ،‬ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬ال ح ول وال ق وة إال باهلل ك نز من‬
‫كنوز اجلنة» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫من فوائد الحديث‪:‬‬
‫فضل هذه الكلمة‪ ،‬وأهنا كنز من كنوز اجلنة‪.‬‬
‫َتَبُّرُؤ العبد من حوله وقوته‪ ،‬واعتماده على اهلل َت َعاىَل وحده‪.‬‬
‫الحديث العاشر‬
‫{س ‪ }10‬أكمل حديث "أال إن في الجسد مضغة‪،"...‬‬

‫عن النعمان بن بشري َر ِض َي اللَّهُ َعْن ُهما قال‪ :‬مسعت رسول اهلل ﷺ يقول‪« :‬أال‬
‫وإن يف اجلسد مضغة إذا صلحت صلح اجلسد كله‪ ،‬وإذا فسدت فسد اجلسد‬
‫كله‪ ،‬أال وهي القلب» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫بعض فوائد الحديث‪:‬‬
‫صالح القلب فيه صالح الظاهر والباطن‪.‬‬
‫االهتمام بصالح القلب ألن به صالح اإلنسان‪.‬‬

‫{س ‪ }11‬أكمل حديث‪" :‬من كان آخر كالمه ‪-‬من الدنيا‪ -‬ال إله إال هللا‪ ،"..‬واذكر بعض‬
‫فوائده‪.‬‬
‫الحديث الحادي عشر‬

‫عن معاذ بن جبل ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬من كان آخر كالمه‪ :‬ال إله‬
‫إال اهلل؛ دخل اجلنة» رواه أبو داود‪.‬‬
‫بعض فوائد الحديث‪:‬‬
‫فضل ال إله إال اهلل‪ ،‬وأن العبد يدخل هبا اجلنة‪.‬‬
‫وفضل من كان آخر كالمه من الدنيا ال إله إال اهلل‪.‬‬
‫الحديث الثاني عشر‬
‫{س ‪ }12‬أكمل حديث "ليس المؤمن بالطعان‪ ،‬وال الل‬

‫عن عبد اهلل بن مسعود ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬ليس املؤمن بالطعان‪،‬‬
‫وال اللعان‪ ،‬وال الفاحش‪ ،‬وال البذيء» رواه الرتمذي‪.‬‬
‫من فوائد الحديث‪:‬‬
‫النهي عن كل كالم باطل وقبيح‪.‬‬
‫أن ذلك صفة املؤمن يف لسانه‪.‬‬

‫{س ‪ }13‬أكمل حديث "من حسن إسالم المرء‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬

‫الحديث الثالث عشر‬

‫عن أيب هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬من حسن إسالم املرء‪ :‬تر ُك ه ما‬
‫ال يعنيه» رواه الرتمذي وغريه‪.‬‬
‫من فوائد الحديث‪:‬‬
‫ترك ما ال يعين اإلنسان من أمور دين غريه ودنياه‪.‬‬
‫أن ترك ما ال يعين من كمال إسالمه‪.‬‬
‫الحديث الرابع عشر‬
‫{س ‪ }14‬أكمل حديث‪" :‬من قرأ حرفًا من كتاب هللا‪..‬‬

‫«من قرأ حرفًا من كتاب اهلل فله‬ ‫ٍ‬


‫مسعود‪َّ :‬‬ ‫عن ِ‬
‫أن النيب ﷺ‪ ،‬قال‪َ :‬‬ ‫عبد اهلل بن‬
‫ب ه حس نة‪ ،‬واحلس نة بعش ر أمثاهلا‪ ،‬ال أق ول‪ :‬أل ف الم ميم ح رف‪َ ،‬ولَ ِك ْن أل ٌ‬
‫ف‬
‫حرف» رواه الرتمذي‪.‬‬
‫وميم ٌ‬ ‫حرف‪ٌ ،‬‬‫والم ٌ‬‫حرف‪ٌ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫بعض فوائد الحديث‪:‬‬
‫فضل تالوة القرآن‪.‬‬
‫وأن بكل حرف تقرؤه لك به حسنات‪.‬‬

‫‪‬‬

‫علم اآلداب‪:‬‬
‫اآلداب اإلس المية‪ :‬هي جمموع ة س لوكيات وأفع ال وتص رفات محیدة‪،‬‬
‫وردت يف الشریعة اإلسالمیة‪ ،‬وجيمعها اآلداب مع اهلل واآلداب مع خلقه‪.‬‬

‫{س ‪ }1‬كيف يكون األدب مع هللا تَ َعالَى؟‬

‫األدب مع هللا تَ َعالَى‬


‫ق قَ ۡد ِر ِهۦ َوٱَأۡل ۡرضُ‬ ‫﴿ َو َما قَ َدر ْ‬
‫ُوا ٱهَّلل َ َح َّ‬ ‫‪ .1‬تعظيم ه ُس ْب َحانَهُ َوَت َع اىَل ‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ٱلس ٰ َم ٰ َو ُت َم ۡط ِو ٰيَّ ۢ ُت ِبيَ ِمينِ ِۚۦه ُس ۡب ٰ َحنَهۥُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما ي ُۡش ِر ُكونَ ﴾‬
‫ضتُهۥُ يَ ۡو َم ۡٱلقِ ٰيَ َم ِة َو َّ‬
‫َج ِميعٗ ا قَ ۡب َ‬
‫[الزمر‪.]67 :‬‬
‫﴿ َو َم ٓا ُأ ِم ر ُٓو ْا ِإاَّل لِيَ ۡعبُ ُد ْ‬
‫وا ٱهَّلل َ‬ ‫عبادت ه وح ده ال ش ريك ل ه‪ .‬ق ال س بحانه‪:‬‬
‫ُحنَفَٓا َء﴾ [البينة‪.]5 :‬‬ ‫ُم ۡخلِ ِ‬
‫صينَ لَهُ ٱل ِّدينَ‬
‫ُوا ٱهَّلل َ﴾ [حممد‪.]33 :‬‬
‫َءا َمنُ ٓو ْا َأ ِطيع ْ‬ ‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ‬ ‫طاعته‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬
‫ص ٱهَّلل َ َو َرسُولَهۥُ َويَتَ َع َّد ُح ُدو َدهۥُ ي ُۡد ِخ ۡلهُ نَ ارًا‬
‫﴿ َو َمن يَ ۡع ِ‬ ‫ترك معصيته‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫ٰخَ لِ ٗدا فِيهَا َولَهۥُ َع َذ ‪ٞ‬‬
‫اب ُّم ِه ‪ٞ‬ين﴾ [النساء‪.]14 :‬‬
‫ش كره ومحده َج َّل َو َعاَل على فض له ونعم ه ال يت ال حتص ى‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ُوا نِ ۡع َمتَ ٱهَّلل ِ ِإن ُكنتُمۡ ِإيَّاهُ ت َۡعبُ ُدونَ ﴾ [النحل‪.]114 :‬‬ ‫﴿ َو ۡ‬
‫ٱش ُكر ْ‬
‫ٱصبر ُٓو ۚ ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ م َع ٰ‬
‫ٱلصَّ ِب ِرينَ ﴾ [األنفال‪.]46 :‬‬ ‫َ‬ ‫والصرب على أقداره‪ .‬قال سبحانه‪َ ﴿ :‬و ۡ ِ‬

‫{س ‪ }2‬كيف يكون األدب مع الرسول ﷺ؟‬

‫األدب مع الرسول ﷺ‬

‫‪ .1‬اتباعه واالقتداء به‪.‬‬


‫ُوا ٱهَّلل َ َو ۡٱليَ ۡو َم‬ ‫﴿لَّقَ ۡد َكانَ لَ ُكمۡ فِي َرس ِ‬
‫ُول ٱهَّلل ِ ُأ ۡس َوةٌ َح َسن ‪َٞ‬ة لِّ َمن َكانَ يَ ۡرج ْ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫ٓ ِخ َر َو َذ َك َر ٱهَّلل َ َكثِ ٗيرا﴾ [األحزاب‪.]21 :‬‬ ‫ٱأۡل‬

‫طاعته‪.‬‬
‫ول فَقَ ۡد َأطَ ا َع ٱهَّلل ۖ َ َو َمن تَ َولَّ ٰى فَ َم ٓا‬ ‫﴿ َّمن ي ُِط ِع ٱلر ُ‬
‫َّس َ‬ ‫ت رك معص يته‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫يظا﴾ [النساء‪.]80 :‬‬
‫َحفِ ٗ‬ ‫َأ ۡر َس ۡل ٰنَكَ َعلَ ۡي ِهمۡ‬
‫ق ع َِن ۡٱلهَ َو ٰ ٓ‬
‫ى‪ِ ٣‬إ ۡن هُ َو ِإاَّل َو ۡح ‪ٞ‬ي‬ ‫﴿ َو َم ا يَ ِ‬
‫نط ُ‬ ‫تص ديقه فيم ا أخ رب‪ .‬ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ُوح ٰى﴾ [النجم‪.]4-3 :‬‬
‫ي َ‬
‫عدم االبتداع يف الزيادة على سنته‪ .‬قال عليه الصالة والسالم‪« :‬من أحدث‬
‫يف أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد» متفق عليه‪.‬‬
‫حمبته أكثر من النفس ومن كل الناس‪ .‬قال عليه الصالة والسالم‪« :‬ال يؤمن‬
‫متف ق‬ ‫أح دكم ح ىت أك ون أحب إلي ه من وال ده وول ده‪ ،‬والن اس أمجعني»‬
‫عليه‪.‬‬
‫﴿لِّتُ ۡؤ ِمنُ ْ‬
‫وا ِبٱهَّلل ِ َو َرسُولِ ِهۦ َوتُ َع ِّزرُوهُ‬ ‫تعظيمه ونصرته ونصرة سنته‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫َوتُ َوقِّرُوهُ﴾ [الفتح‪.]9 :‬‬

‫{س ‪ }3‬كيف يكون األدب مع الوالدين؟‬

‫األدب مع الوالدين‬
‫‪ .1‬طاعة الوالدين يف غري معصية‪.‬‬
‫خدمة الوالدين‪.‬‬
‫مساعدة الوالدين‪.‬‬
‫قضاء حوائج الوالدين‪.‬‬
‫الدعاء للوالدين‪.‬‬
‫التأدب معهم يف القول؛ فال جيوز قول‪" :‬أف"‪ ،‬وهي أقل األقوال‪.‬‬
‫االبتسام يف وجه الوالدين وال أعبس‪.‬‬
‫ال أرفع صويت فوق صوت الوالدين‪ ،‬وأصغي إليهما‪ ،‬وال أقاطعهما بالكالم‪،‬‬
‫وال أناديهما بامسهما‪ ،‬بل أقول‪ " :‬أيب"‪" ،‬أمي"‪.‬‬
‫أستأذن قبل الدخول على أيب وأمي ومها يف الغرفة‪.‬‬
‫‪ .10‬تقبيل يد ورأس الوالدين‪.‬‬
‫ض ٰى َربُّكَ َأاَّل ت َۡعبُ ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإيَّاهُ َوبِ ۡٱل ٰ َولِ د َۡي ِن ِإ ۡح ٰ َس نً ۚا ِإ َّما يَ ۡبلُغ ََّن‬ ‫﴿ َ‬
‫۞وقَ َ‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ِعندَكَ ۡٱل ِكبَ َر َأ َح ُدهُ َمٓا َأ ۡو ِكاَل هُ َما فَاَل تَقُل لَّهُ َمٓا ُأ ٖ ّ‬
‫ف َواَل ت َۡنهَ ۡرهُ َم ا َوقُ ل لَّهُ َم ا قَ ۡواٗل‬
‫َاح ُّ‬
‫ٱلذلِّ ِمنَ ٱلر َّۡح َم ِة َوقُل رَّبِّ ۡٱر َحمۡ هُ َما َك َما َربَّيَانِي‬ ‫ض لَهُ َما َجن َ‬ ‫َك ِر ٗيما‪َ ٢٣‬و ۡ‬
‫ٱخفِ ۡ‬
‫ص ِغ ٗيرا﴾ [اإلسراء‪.]24-23 :‬‬
‫َ‬
‫ويف احلديث ج اء رج ل إىل الن يب ﷺ يس تأذنه يف اجله اد‪ ،‬فق ال‪« :‬أل ك‬
‫والدان؟» قال نعم‪ .‬قال‪« :‬ففيهما فجاهد» رواه الرتمذي‪.‬‬
‫{س ‪ }4‬كيف أصل الرحم؟‬
‫آداب صلة الرحم‬

‫‪ .1‬زي ارة األق ارب من األخ واألخت‪ ،‬والعم والعم ة‪ ،‬واخلال واخلال ة وبقي ة‬
‫األقارب‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلحسان إليهم بالقول والفعل ومساعدهتم‪.‬‬
‫‪ .3‬ومنها االتصال هبم وسؤاهلم عن أحواهلم‪.‬‬
‫ض َوتُقَطِّع ُٓو ْا َأ ۡر َحا َم ُكمۡ ﴾‬ ‫َأن تُ ۡف ِس ُد ْ‬
‫وا فِي ٱَأۡل ۡر ِ‬ ‫﴿فَهَ ۡل َع َس ۡيتُمۡ ِإن ت ََولَّ ۡيتُمۡ‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫[حممد‪.]22 :‬‬
‫ويف احلديث‪« :‬ال يدخل اجلنة قاطع رحم» رواه مسلم‪.‬‬

‫{س ‪ }5‬كيف أكون مع إخواني وأصدقائي؟‬

‫آداب األخوة في هللا تَ َعالَى‬

‫‪ .1‬أحب وأصاحب األخيار‪.‬‬


‫أجتنب وأت رك مص احبة األش رار‪ .‬يف احلديث‪« :‬ال تص احب إال مؤمنً ا‪ ،‬وال‬
‫يأكل طعامك إال تقي» رواه الرتمذي وأبو داود‪.‬‬
‫أس لم على إخ واين وأص افحهم‪ .‬يف احلديث‪« :‬م ا من مس لمني يلتقي ان‬
‫فيتصافحان‪ ،‬إال غفر هلما قبل أن يفرتقا» رواه أبو داود والرتمذي‪.‬‬
‫أعودهم إذا مرضوا وأدعو هلم بالشفاء‪.‬‬
‫وأمشت العاطس‪.‬‬
‫أجيب دعوت ه إذا دع اين لزيارت ه‪ .‬يف احلديث‪« :‬ح ق املس لم على املس لم‬
‫مخس‪ :‬رد الس الم‪ ،‬وعي ادة املريض‪ ،‬واتب اع اجلن ائز‪ ،‬وإجاب ة ال دعوة‪،‬‬
‫وتشميت العاطس» متفق عليه‪.‬‬
‫أق دم ل ه النص يحة‪ .‬يف احلديث‪« :‬ومن أش ار على أخي ه ب أمر يعلم أن الرش د‬
‫يف غريه فقد خانه» رواه أبو داود‪.‬‬
‫أنصره إذا ظلم‪ ،‬وأمنعه عن الظلم‪ .‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬انصر أخاك ظامل ا‬
‫ً‬
‫مظلوم ا‪ ،‬أفرأيت‬
‫ً‬ ‫مظلوما» فقال رجل‪ :‬يا رسول اهلل‪ ،‬أنصره إذا كان‬ ‫ً‬ ‫أو‬
‫إذا كان ظامل ا كيف أنصره؟ قال‪« :‬حتجزه ‪-‬أو متنعه ‪ -‬من الظلم؛ فإن‬
‫ً‬
‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫ذلك نصره»‬
‫أحب ألخي املس لم م ا أحب لنفس ي‪ .‬يف احلديث عن أنس عن الن يب ﷺ‬
‫قال‪« :‬ال يؤمن أحدكم حىت حيب ألخيه ما حيب لنفسه» متفق عليه‪.‬‬
‫‪.١٠‬‬
‫أس اعده إذا احت اج إىل مس اعديت‪ .‬يف احلديث‪« :‬واهلل يف ع ون العب د م ا ك ان‬
‫العبد يف عون أخيه» رواه مسلم‪.‬‬
‫‪.١١‬‬
‫ال أمس ه ب أذى‪ ،‬بق ول أو فع ل‪ .‬يف احلديث‪« :‬املس لم من س لم املس لمون من‬
‫لسانه ويده» متفق عليه‪.‬‬
‫‪.١٢‬‬
‫رواه‬ ‫أحفظ سره‪ .‬يف احلديث‪« :‬إذا حدث الرج ل باحلديث مث التفت فهي أمانة»‬
‫الرتمذي وأبو داود‪.‬‬
‫‪.١٣‬‬
‫ال أشتمه‪ ،‬وال أغتابه‪ ،‬وال أحتقره‪ ،‬وال أحسده‪ ،‬وال أجتسس عليه‪ ،‬وال أغش ه‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬املس لم أخ و املس لم ال يظلم ه‪ ،‬وال خيذل ه‪ ،‬وال حيق ره‪ ،‬وحس ب‬
‫امرئ من الشر أن حيقر أخاه املسلم» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬

‫{س ‪ }6‬ما هي آداب الجار؟‬

‫آداب الجوار‬

‫‪ .1‬أحسن للجار بالقول والفعل‪ ،‬وأساعده إذا احتاج مساعديت‪.‬‬


‫أهنئه إذا فرح بالعيد أو الزواج أو غريمها‪.‬‬
‫أعوده إذا مرض وأعزيه إذا أصيب‪.‬‬
‫أقدم له ما أصنع من الطعام ما أمكن‪.‬‬
‫ال أحلق به أذى بقول أو فعل‪.‬‬
‫ال أزعجه بصوت مرتفع أو أجتسس عليه‪ ،‬وأصرب عليه‪.‬‬
‫وا بِ ِهۦ َش ٗۡي‍ٔ ۖا َوبِ ۡٱل ٰ َولِ د َۡي ِن ِإ ۡح ٰ َس ٗنا َوبِ ِذي ۡٱلقُ ۡربَ ٰى‬
‫وا ٱهَّلل َ َواَل تُ ۡش ِر ُك ْ‬ ‫﴿ َو ۡ‬
‫ٱعبُ ُد ْ‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ب بِ ۡٱل َج ۢن ِ‬ ‫ار ۡٱل ُجنُ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َس ِك ِ ۡ‬
‫ب َو ۡٱب ِن‬ ‫َّاح ِ‬
‫ب َوٱلص ِ‬ ‫ار ِذي ٱلقُ ۡربَ ٰى َوٱل َج ِ‬ ‫ين َوٱل َج ِ‬
‫يل َو َما َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ َمن َكانَ ُم ۡختَااٗل فَ ُخورًا﴾ [النساء‪.]36 :‬‬
‫ٱل َّسبِ ِ‬
‫وق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬ي ا أب ا ذر‪ ،‬إذا طبخت مرق ة ف أكثر م اءه وتعاه د‬
‫جريانك» رواه مسلم‪.‬‬
‫يف احلديث عن الن يب ﷺ‪« :‬من ك ان ي ؤمن باهلل والي وم اآلخ ر فال ي ؤذي‬
‫جاره» متفق عليه‪.‬‬

‫{س ‪ }7‬ما هي آداب الضيافة والضيف؟‬

‫آداب الضيافة‬

‫‪ .1‬أجيب من دعاين إىل ضيافته‪.‬‬


‫إذا أردت زيارة أحد أطلب اإلذن واملوعد‪.‬‬
‫أستأذن قبل الدخول‪.‬‬
‫ال أتأخر يف الزيارة‪.‬‬
‫أغض البصر عن أهل البيت‪.‬‬
‫أرحب بالضيف وأستقبله أحسن استقبال‪ ،‬ببشاشة وجه‪ ،‬وأحسن عبارات‬
‫الرتحيب‪.‬‬
‫أجلس الضيف يف أحسن مكان‪.‬‬
‫أكرمه بالضيافة من طعام وشراب‪.‬‬
‫وا بُيُوتً ا غ َۡي َر بُيُ وتِ ُكمۡ َحتَّ ٰى ت َۡست َۡأنِ ُس ْ‬
‫وا‬ ‫﴿ ٰيََٓأيُّهَ ا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا اَل تَ ۡد ُخلُ ْ‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫تَ َذ َّكرُونَ ﴾ [النور‪.]27 :‬‬ ‫وا َعلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِهَ ۚا ٰ َذلِ ُكمۡ خَ ۡي ‪ٞ‬ر لَّ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ‬
‫َوتُ َسلِّ ُم ْ‬

‫يف احلديث‪« :‬إمنا جعل اهلل االستئذان من أجل البصر» متفق عليه‪.‬‬
‫وقول ه علي ه الص الة والس الم‪« :‬من ك ان ي ؤمن باهلل والي وم اآلخ ر فليك رم‬
‫ضيفه» متفق عليه‪.‬‬
‫آداب المرض‬

‫‪.1‬‬
‫عن دما أحس ب أمل؛ أض ع ي دي اليم ىن على موض عه‪ ،‬وأق ول‪" :‬بس م اهلل" ثالث‬
‫مرات‪ ،‬وأقول‪" :‬أعوذ بعزة اهلل وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" سبع مرات‪.‬‬
‫أرض ى مبا ق دره اهلل وأص رب‪ .‬يف احلديث عن أم العالء ق الت‪ :‬ع ادين رس ول‬
‫اهلل ﷺ وأن ا مريض ة‪ ،‬فق ال‪« :‬أبش ري ي ا أم العالء؛ ف إن م رض املس لم‬
‫رواه أب و‬ ‫ي ذهب اهلل ب ه خطاي اه كم ا ت ذهب الن ار خبث ال ذهب والفضة»‬
‫داود‪.‬‬
‫أسارع إىل زيارة أخي املريض‪ ،‬وأدعو له‪ ،‬وال أطيل عنده اجللوس‪.‬‬
‫أرقيه من دون أن يطلب مين‪.‬‬
‫أوصيه بالصرب والدعاء‪ ،‬والصالة والطهارة على ما يستطيع‪.‬‬
‫الدعاء للمريض‪" :‬أسأل اهلل العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك" سبع مرات‪.‬‬

‫{س ‪ }9‬ما آداب طلب العلم؟‬

‫آداب طلب العلم‬

‫‪ .1‬إخالص النية هلل َع َّز َو َج َّل‪ .‬يف احلديث‪« :‬من تعلم العلم ليباهي به العلماء‪،‬‬
‫وجياري به السفهاء‪ ،‬ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله اهلل جهنم» رواه ابن ماجه‪.‬‬
‫أعمل بالعلم الذي تعلمته‪ .‬يف احلديث‪« :‬ال تزول قدما عبد يوم القيامة حىت‬
‫رواه الرتم ذي‬ ‫يس أل عن أرب ع‪ -:‬وذك ر منه ا‪ -‬وعن علم ه م اذا عم ل فيه»‬
‫والدارمي‪.‬‬
‫أحرتم املعلم وأوقره يف حضوره وغيابه‪.‬‬
‫أجلس أمامه بأدب‪.‬‬
‫جيدا وال أقاطعه يف درسه‪.‬‬
‫أنصت إليه ً‬
‫أتأدب بطرح السؤال‪.‬‬
‫ال أناديه بامسه‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬إن من إجالل اهلل إكرام ذي الشيبة املسلم‪ ،‬وحامل القرآن»‬
‫رواه أبو داود‪.‬‬

‫{س ‪ }10‬ما آداب المجلس؟‬

‫آداب المجلس‬

‫‪ .1‬أسلم على أهل اجمللس‪.‬‬


‫أجلس حيث ينتهي يب اجمللس‪ ،‬ال أقيم أح ًدا من جملس ه‪ ،‬وال أجلس بني‬
‫اثنني إال بإذهنما‪.‬‬
‫أفسح اجمللس ليجلس غريي‪.‬‬
‫ال أقاطع حديث اجمللس‪.‬‬
‫أستأذن وأسلم قبل االنصراف من اجمللس‪.‬‬
‫فعن ابن عمر‪ ،‬عن النيب ﷺ‪« :‬أنه هنى أن يقام الرجل من جملسه‪ ،‬وجيلس‬
‫فيه آخر‪ ،‬ولكن تفسحوا وتوسعوا»‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬إذا انتهى أح دكم إىل اجمللس فليس لم‪ ،‬ف إذا أراد أن يق وم‬
‫فليسلم‪ ،‬فليست األوىل بأحق من اآلخرة» رواه الرتمذي وأبو داود‪.‬‬
‫عن دما ينتهي اجمللس أدع و دع اء كف ارة اجمللس وه و‪" :‬س بحانك اللهم‬
‫وحبمدك‪ ،‬أشهد أن ال إله إال أنت‪ ،‬أستغفرك وأتوب إليك"‪.‬‬

‫{س ‪ }11‬ما آداب النوم؟‬

‫آداب النوم‬

‫مبكرا‪ .‬حلديث‪« :‬عن أيب برزة أن رسول اهلل ﷺ كان يكره النوم قبل‬
‫‪ .1‬أنام ً‬
‫العشاء‪ ،‬واحلديث بعدها» رواه البخاري‪.‬‬
‫أنام على طهارة‪.‬‬
‫ال أنام على بطين‪.‬‬
‫أنام على جنيب األمين‪ ،‬وأضع يدي اليمىن حتت خدي األمين‪.‬‬
‫أنفض فراشي‪.‬‬
‫يف احلديث‪ :‬عن الرباء بن عازب قال‪ :‬قال النيب ﷺ‪« :‬إذا أتيت مضجعك‬
‫فتوضأ وضوءك للصالة مث اضطجع على شقك األمين» رواه البخاري‪.‬‬
‫مضطجعا على بطنه فقال‪:‬‬
‫ً‬ ‫وعن أيب هريرة قال‪ :‬رأى رسول اهلل ﷺ رجاًل‬
‫«إن هذه ضجعة ال حيبها اهلل» رواه الرتمذي وأمحد‪.‬‬
‫وق ال الن يب ﷺ‪« :‬إذا أوى أح دكم إىل فراش ه‪ ،‬فلينفض فراش ه بداخل ة‬
‫إزاره؛ فإنه ال يدري ما خلفه عليه» رواه البخاري‪.‬‬
‫أتل و أذك ار الن وم‪ ،‬من آي ة الكرس ي‪ ،‬وس ورة اإلخالص‪ ،‬واملع وذتني ثالث‬
‫مرات‪ .‬وأقول‪" :‬بامسك اللهم أموت وأحيا"‪.‬‬
‫أستيقظ لصالة الفجر‪.‬‬
‫وأقول بعد االستيقاظ من النوم‪" :‬احلمد هلل الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه‬
‫النشور"‪.‬‬

‫{س ‪ }12‬ما هي آداب الطعام؟‬

‫آداب الطعام‬

‫التقوي على طاعة اهلل َعَّز َو َج َّل‪.‬‬


‫‪ .1‬أنوي بأكلي وشريب ِّ‬
‫غسل اليدين قبل األكل‪.‬‬
‫حلديث عائش ة ك ان رس ول اهلل ﷺ‪« :‬إذا أراد أن يأك ل ويش رب يغس ل‬
‫يديه مث يأكل ويشرب» رواه أمحد‪.‬‬
‫أق ول‪" :‬بس م اهلل"‪ ،‬وآك ل بي دي اليم ىن ومما يلي ين‪ ،‬وال آك ل من وس ط‬
‫األطباق‪ ،‬أو من أمام غريي‪.‬‬
‫حلديث‪« :‬يا غالم‪ ،‬سم اهلل‪ ،‬وكل بيمينك‪ ،‬وكل مما يليك» متفق عليه‪.‬‬
‫إذا نسيت التسمية أقول‪ " :‬بسم اهلل أوله وآخره "‪.‬‬
‫حلديث عائش ة رض ي اهلل عنه ا‪ ،‬ق الت‪ :‬ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬إذا أك ل‬
‫طعام ا‪ ،‬فليقل باسم اهلل‪ ،‬فإن نسي يف أوله‪ ،‬فليقل باسم اهلل يف‬
‫أحدكم ً‬
‫أوله وآخره» رواه الرتمذي وأمحد‪.‬‬
‫أرض ى ب املوجود من الطع ام‪ ،‬وال أعيب الطع ام‪ ،‬إن أعجب ين أكلت ه‪ ،‬وإن مل‬
‫يعجبين تركته‪.‬‬
‫طعام ا ق ط‪ ،‬إن اش تهاه‬
‫حلديث أيب هري رة ‪ ،‬ق ال‪« :‬م ا ع اب الن يب ﷺ ً‬
‫أكله وإال تركه» متفق عليه‪.‬‬
‫كثريا‪.‬‬
‫آكل بضع لقيمات‪ ،‬وال آكل ً‬
‫يف احلديث‪« :‬م ا مأل آدمي وع اءً ش ًّرا من بطن‪ ،‬حس ب اآلدمي لقيم ات‬
‫يقمن ص لبه‪ ،‬ف إن غلبت اآلدمي نفس ه‪ ،‬فثلث للطع ام‪ ،‬وثلث للش راب‪،‬‬
‫وثلث للنفس» رواه الرتمذي وابن ماجه‪.‬‬
‫ال أنفخ يف الطعام أو الشراب‪ ،‬وأتركه حىت يربد‪.‬‬
‫رواه أمحد وابن‬ ‫يف احلديث‪« :‬هنى رس ول اهلل ﷺ عن النفخ يف الطع ام والش راب»‬
‫ماجه‪.‬‬
‫أجتمع مع غريي يف الطعام مع األهل أو الضيف‪.‬‬
‫ح ديث أن رجاًل ق ال للن يب ﷺ‪ :‬إن ا نأك ل وم ا نش بع‪ ،‬ق ال‪« :‬فلعلكم‬
‫ت أكلون مف رتقني‪ ،‬اجتمع وا على طع امكم واذك روا اس م اهلل تع اىل علي ه‬
‫يبارك لكم فيه» رواه أبو داود وابن ماجه‪.‬‬
‫ال أبدأ بالطعام قبل غريي ممن هو أكرب مين‪.‬‬
‫‪.10‬‬
‫جالس ا وعلى ثالث دفع ات‪ ،‬وال أتنفس يف‬
‫أمسي اهلل عن دما أش رب‪ ،‬وأش رب ً‬
‫اإلناء‪.‬‬
‫حلديث‪« :‬إذا شرب أحدكم فال يتنفس يف اإلناء» متفق عليه‪.‬‬
‫قائما» رواه مسلم‪.‬‬
‫وحلديث أنس‪« ،‬أن النيب ﷺ زجر عن الشرب ً‬
‫وحلديث‪« :‬كان رسول اهلل ﷺ يتنفس يف الشراب ثالثًا» رواه مسلم‪.‬‬
‫‪ .11‬أمحد اهلل عندما َأنتهي من الطعام أو الشراب‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬إن اهلل لريض ى عن العب د أن يأك ل األكل ة فيحم ده عليه ا‪ ،‬أو‬
‫يشرب الشربة فيحمده عليها» رواه مسلم‪.‬‬
‫آداب اللباس‬
‫{س ‪ }13‬ما آداب اللباس؟‬

‫‪ .1‬أبدأ بلبس ثويب باليمني‪ ،‬وأمحد اهلل على ذلك‪.‬‬


‫حلديث أيب هري رة ق ال‪ :‬ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬إذا لبس تم وإذا توض أمت‬
‫فابدءوا بأيامنكم" رواه أبو داود وأمحد‪.‬‬
‫ال أطيل الثوب حتت الكعبني‪.‬‬
‫اري‪.‬‬ ‫رواه البخ‬ ‫يف احلديث‪« :‬م ا أس فل من الكع بني من اإلزار ففي الن ار»‬
‫والكعبان العظمان الناتئان على جانيب القدم‪.‬‬
‫ال يلبس األوالد لبس البنات‪ ،‬وال البنات لبس األوالد‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬لعن رس ول اهلل ﷺ الرج ل يلبس لبس ة املرأة‪ ،‬واملرأة تلبس‬
‫لبسة الرجل» رواه أبو داود وأمحد‪.‬‬
‫عدم التشبه بلباس الكافرين أو الفاسقني‪.‬‬
‫حلديث‪« :‬من تشبه بقوم فهو منهم» رواه أبو داود‪.‬‬
‫التسمية عند خلع املالبس‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬سرت ما بني عورات بين آدم واجلن إذا وضع أحدكم ثوبه أن‬
‫يقول بسم اهلل» رواه الطرباين وابن أيب شيبة‪.‬‬
‫لبس النعال يف اليمىن أواًل ‪ ،‬واخللع من اليسرى‪.‬‬
‫حلديث عائش ة رض ي اهلل عنه ا ق الت‪« :‬ك ان الن يب ﷺ يعجب ه ال تيمن يف‬
‫تنعله‪ ،‬وترجله‪ ،‬وطهوره ويف شأنه كله» رواه البخاري‪.‬‬

‫{س ‪ }14‬ما آداب الركوب؟‬

‫آداب الركوب‬

‫‪.1‬‬
‫﴿س ُۡب ٰ َحنَ ٱلَّ ِذي َس َّخ َر لَنَا ٰهَ َذا َو َم ا ُكنَّا لَهۥُ ُم ۡق ِرنِينَ ‪١٣‬‬ ‫أق ول‪" :‬بس م اهلل‪ ،‬احلم د هلل"‪،‬‬
‫َوِإنَّٓا ِإلَ ٰى َربِّنَا لَ ُمنقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف‪.]14-13 :‬‬
‫مررت مبسلم؛ ألقي عليه السالم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ .2‬إذا‬

‫{س ‪ }15‬ما آداب الطريق؟‬

‫آداب الطريق‬

‫ض َم َرح ًۖا ِإنَّكَ لَن‬ ‫﴿ َواَل تَمۡ ِ‬


‫ش فِي ٱَأۡل ۡر ِ‬ ‫‪ .1‬أعتدل وأتواضع يف مشييت‪ .‬قال تعاىل‪:‬‬
‫﴾ [اإلسراء‪.]37 :‬‬ ‫ض َولَن ت َۡبلُ َغ ۡٱل ِجبَ َ‬
‫ال طُواٗل‬ ‫ت َۡخ ِر َ‬
‫ق ٱَأۡل ۡر َ‬
‫ألقي السالم على من ألقاه‪.‬‬
‫سأل النيب ﷺ‪ :‬أي اإلسالم خري؟ قال‪« :‬تطعم الطعام‪ ،‬وتقرأ السالم على‬
‫من عرفت ومن مل تعرف» متفق عليه‪.‬‬
‫أحدا‪.‬‬
‫أغض بصري‪ ،‬وال أؤذي ً‬
‫آمر باملعروف‪ ،‬وأهنى عن املنكر‪ .‬يف احلديث عن النيب ﷺ‪ ،‬قوله‪« :‬فأعطوا‬
‫الطري ق حقها»‪ .‬ق الوا‪ :‬وم ا ح ق الطري ق؟ ق ال‪« :‬غض البص ر‪ ،‬وك ف‬
‫األذى‪ ،‬ورد السالم‪ ،‬وأمر باملعروف‪ ،‬وهني عن املنكر» متفق عليه‪.‬‬
‫أميط األذى عن الطريق‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬ومييط األذى عن الطريق صدقة» متفق عليه‪.‬‬

‫{س ‪ }16‬ما آداب دخول البيت والخروج منه؟‬

‫آداب دخول البيت والخروج منه‬

‫‪.1‬‬
‫أخرج بقدمي اليسرى وأقول‪« :‬بسم اهلل‪ ،‬توكلت على اهلل‪ ،‬ال حول وال قوة‬
‫إال باهلل‪ ،‬اللهم إين أع وذ ب ك أن أض ل أو أض ل‪ ،‬أو أزل أو أزل‪ ،‬أو أظلم أو‬
‫علي»‪.‬‬
‫أظلم‪ ،‬أو أجهل أو جيهل َّ‬
‫‪.2‬‬
‫أدخل البيت بقدمي اليمىن‪ ،‬وأقول‪« :‬بسم اهلل وجلنا‪ ،‬وبسم اهلل خرجنا‪ ،‬وعلى‬
‫ربنا توكلنا»‪.‬‬
‫‪ .3‬وأبدأ بالسواك‪ ،‬مث أسلم على أهل البيت‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬كان إذا دخل يبدأ بالسواك» رواه ابن ماجه‪.‬‬

‫{س ‪ }17‬ما آداب قضاء الحاجة؟‬

‫آداب قضاء الحاجة‬

‫‪ .1‬أدخل بقدمي اليسرى‪.‬‬


‫وأقول قبل الدخول‪« :‬بسم اهلل‪ ،‬اللهم إين أعوذ بك من اخلبث واخلبائث»‪.‬‬
‫ال أدخل شيًئا فيه ِذكر اهلل‪.‬‬
‫عن أنس ق ال‪« :‬ك ان الن يب ﷺ إذا دخ ل اخلالء وض ع خامته» رواه أب و داود وابن‬

‫ماجه‪.‬‬
‫أسترت حال قضاء احلاجة‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬وك ان أحب م ا اس ترت ب ه رس ول اهلل ﷺ حلاجت ه ه دف أو‬
‫حائش خنل» رواه مسلم‪.‬‬
‫ال أتكلم يف مكان قضاء احلاجة‪.‬‬
‫ال أستقبل القبلة‪ ،‬وال أستدبرها يف أثناء البول أو الغائط‪.‬‬
‫لق ول الن يب ﷺ‪« :‬ال تس تقبلوا القبل ة بغائ ط‪ ،‬أو ب ول‪ ،‬ولكن ش رقوا أو‬
‫غربوا» متفق عليه‪.‬‬
‫أستعمل يدي اليسرى يف إزالة النجاسة‪ ،‬وال أستعمل اليمىن‪.‬‬
‫حلديث‪« :‬لقد هنانا… أن نستنجي باليمني» رواه مسلم‪.‬‬
‫ال أقضي حاجيت يف طريق الناس أو ظلهم‪.‬‬
‫حلديث أيب هري رة أن رس ول اهلل ﷺ ق ال‪« :‬اتق وا اللع انني» ق الوا‪ :‬وم ا‬
‫اللعان ان ي ا رس ول اهلل؟ ق ال‪« :‬ال ذي يتخلى يف طري ق الن اس‪ ،‬أو يف‬
‫ظلهم» رواه مسلم‪.‬‬
‫أغس ل ي دي بع د قض اء احلاج ة‪ .‬حلديث جري ر كنت م ع الن يب ﷺ‪ ،‬ف أتى‬
‫ورا» فأتيت ه باملاء‪،‬‬
‫اخلالء‪ ،‬فقض ى احلاج ة‪ ،‬مث ق ال‪« :‬ي ا جري ر ه ات طه ً‬
‫فاستنجى باملاء‪ ،‬وقال بيده‪ ،‬فدلك هبا األرض‪ .‬رواه النسائي‪.‬‬
‫‪ .10‬أخرج بقدمي اليمىن‪ ،‬وأقول‪« :‬غفرانك»‪.‬‬

‫{س ‪ }18‬ما آداب المسجد؟‬

‫آداب المسجد‬
‫‪.1‬‬
‫أدخل املسجد بقدمي اليمىن وأقول‪« :‬بسم اهلل‪ ،‬اللهم افتح يل أبواب رمحتك»‪.‬‬
‫ال أجلس حىت أصلي ركعتني‪.‬‬
‫متف ق‬ ‫حلديث‪« :‬إذا دخ ل أح دكم املس جد فال جيلس ح ىت يص لي ركع تني»‬
‫عليه‪.‬‬
‫ال أم ُّر بني ي دي املص لني‪ ،‬أو أنش د الض الة يف املس جد‪ ،‬أو أبي ع وأش رتي يف‬
‫املسجد‪ .‬قال عليه الصالة والسالم‪« :‬لو يعلم املار بني يدي املصلي ماذا‬
‫عليه لكان أن يقف أربعني خريا له من أن مير بني يديه» متفق عليه‪.‬‬
‫وق ول الرس ول اهلل ﷺ «من مسع رجال ينش د ض الة يف املس جد فليق ل ال‬
‫ردها اهلل عليك‪ ،‬فإن املساجد مل تنب هلذا» رواه مسلم‪.‬‬
‫ويف احلديث‪« :‬إذا رأيتم من ي بيع‪ ،‬أو يبت اع يف املس جد فقول وا‪ :‬ال أربح اهلل‬
‫جتارتك» رواه الرتمذي والدارمي‪.‬‬
‫أحرص على نظافة املسجد‪.‬‬
‫يف احلديث عن عائش ة رض ي اهلل عنه ا ق الت‪« :‬أم ر رس ول اهلل ﷺ ببن اء‬
‫املساجد يف الدور‪ ،‬وأن تنظف وتطيب» رواه الرتمذي وأبو داود وأمحد‪.‬‬
‫‪-4‬أخ رج من املس جد بق دمي اليس رى‪ ،‬وأق ول‪« :‬اللهم إين أس ألك من‬
‫فضلك»‪.‬‬
‫آداب السالم‬
‫{س ‪ }19‬ما آداب السالم؟‬

‫‪.1‬‬
‫مسلما أبدأ بالسالم‪ ،‬بقول‪" :‬السالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته" ال‬
‫عندما ألقى ً‬
‫بغري السالم‪ ،‬وال أشري بيدي وحدها‪.‬‬
‫أتبس م يف وج ه من أس لم علي ه‪ .‬يف احلديث‪« :‬ال حتق رن من املعروف شيًئا‪،‬‬
‫ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق» رواه مسلم‪.‬‬
‫وأصافحه بيدي اليمىن‪.‬‬
‫إذا حياين أحد بتحية أحييه بأحسن منها‪ ،‬أو أرد مثلها‪.‬‬
‫ُّوا بَِأ ۡح َسنَ ِم ۡنهَٓا َأ ۡو ُر ُّدوه َۗٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ َك انَ َعلَ ٰى‬
‫﴿ َوِإ َذا ُحيِّيتُم ِبت َِحي َّٖة فَ َحي ْ‬ ‫لقول ه تع اىل‪:‬‬
‫ُكلِّ َش ۡي ٍء َح ِسيبًا﴾ [النساء‪.]86 :‬‬
‫ال أبدأ الكافر بالسالم‪ ،‬وإذا سلم أرد عليه "وعليكم"‪.‬‬
‫حلديث‪« :‬ال تبدؤوا اليهود‪ ،‬وال النصارى بالسالم» رواه مسلم‪.‬‬
‫ويس لم الص غري على الكب ري‪ ،‬وال راكب على املاش ي‪ ،‬واملاش ي على القاع د‪،‬‬
‫والقليل على الكثري‪ .‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬يسلم الراكب على املاشي‪،‬‬
‫واملاشي على القاعد‪ ،‬والقليل على الكثري» متفق عليه‪.‬‬
‫عدم مصافحة املرأة اليت ال حتل من غري احملارم‪.‬‬
‫يف احلديث عن عائش ة رض ي اهلل عنه ا ق الت‪« :‬وال واهلل‪ ،‬م ا مس ت ي د‬
‫رسول اهلل ﷺ يد امرأة قط» متفق عليه‪.‬‬

‫{س ‪ }20‬ما آداب االستئذان؟‬

‫آداب االستئذان‬

‫‪ .1‬أستأذن قبل الدخول إىل املكان‪.‬‬


‫أستأذن ثالث مرات وال أزيد‪ ،‬وبعدها أنصرف‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬إذا استأذن أحدكم ثالثًا فلم يؤذن له‪ ،‬فلريجع» متفق عليه‪.‬‬
‫أط رق الب اب برف ق‪ ،‬وال أق ف يف مواجه ة الب اب‪ ،‬ب ل على ميين ه أو يس اره‪.‬‬
‫وأق ول‪ :‬الس الم عليكم‪ .‬حلديث‪« :‬ك ان رس ول اهلل ﷺ إذا أتى ب اب‬
‫قوم مل يستقبل الباب من تلقاء وجهه‪ ،‬ولكن من ركنه األمين أو األيسر‬
‫ويقول‪ :‬السالم عليكم‪ ،‬السالم عليكم» رواه أبو داود‪.‬‬
‫وخصوص ا قب ل‬
‫ً‬ ‫ال أدخ ل على أيب وأمي أو أح د الغ رف قب ل االس تئذان‪،‬‬
‫الفجر‪ ،‬ووقت القيلولة من الظهر‪ ،‬وبعد صالة العشاء‪.‬‬
‫وا لِيَ ۡس ۡتَ‍ٔ ِذن ُك ُم ٱلَّ ِذينَ َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ َوٱلَّ ِذينَ لَمۡ يَ ۡبلُ ُغ ْ‬
‫وا‬ ‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬ ‫لقول ه تع اىل‪:‬‬
‫صلَ ٰو ِة ۡٱلفَ ۡج ِر َو ِحينَ ت َ‬
‫َضعُونَ ثِيَابَ ُكم ِّمنَ ٱلظَّ ِه َ‬
‫ير ِة‬ ‫ت ِّمن قَ ۡب ِل َ‬ ‫ۡٱل ُحلُ َم ِمن ُكمۡ ثَ ٰلَ َ‬
‫ث َم ٰ َّر ۚ ٖ‬
‫س َعلَ ۡي ُكمۡ َواَل َعلَ ۡي ِهمۡ ُجنَ ا ۢ ُح َب ۡع َدهُ ۚ َّن‬
‫ت لَّ ُكمۡۚ لَ ۡي َ‬ ‫صلَ ٰو ِة ۡٱل ِع َش ٓا ۚ ِء ثَ ٰلَ ُ‬
‫ث َع ۡو ٰ َر ٖ‬ ‫َو ِم ۢن بَ ۡع ِد َ‬
‫ت َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ‪ٞ‬يم﴾‬
‫ٓ ٰيَ ۗ ِ‬ ‫ض َك ٰ َذلِكَ يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُك ُم ٱأۡل‬ ‫طَ ٰ َّوفُونَ َعلَ ۡي ُكم بَ ۡع ُ‬
‫ض ُكمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ۚ ٖ‬
‫[النور‪.]58 :‬‬
‫ميكن أن أدخ ل األم اكن غ ري املس كونة‪ ،‬مث ل‪ :‬املش فى أو املتج ر ب دون‬
‫استئذان‪.‬‬
‫وا بُيُوتًا غ َۡي َر َم ۡس ُكون َٖة فِيهَا َم ٰتَع‪ ٞ‬لَّ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ‬ ‫﴿لَّ ۡي َ‬
‫س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَا ٌح َأن ت َۡد ُخلُ ْ‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫َو َما ت َۡكتُ ُمونَ ﴾ [النور‪.]29 :‬‬ ‫يَ ۡعلَ ُم َما تُ ۡب ُدونَ‬

‫{س ‪ }21‬ما آداب الرفق بالحيوان؟‬

‫آداب الرفق بالحيوان‬

‫‪ .1‬أطعم احليوان وأسقيه‪.‬‬


‫يف احلديث‪ :‬ق الوا‪ :‬ي ا رس ول اهلل‪ ،‬وإن لن ا يف البه ائم أج ًرا؟ ق ال‪« :‬يف ك ل‬
‫كبد رطبة أجر» متفق عليه‪.‬‬
‫وم ر رس ول اهلل ﷺ ببع ري ق د حلق ظه ره ببطن ه‪ ،‬فق ال‪« :‬اتق وا اهلل يف ه ذه‬
‫البهائم» رواه أبو داود‪.‬‬
‫الرمحة والشفقة وعدم حتميله ما ال يطيق‪.‬‬
‫يف احلديث‪ :‬ق ال علي ه الص الة والس الم‪« :‬من رب ه ذا اجلم ل؟ ملن ه ذا‬
‫اجلمل؟‪ .‬فجاء فىت من األنصار فقال‪ :‬يل يا رسول اهلل‪ .‬فقال‪ :‬أفال تتقي‬
‫إيل أن ك جتيع ه‬
‫اهلل يف ه ذه البهيم ة ال يت ملك ك اهلل إياه ا؛ فإن ه ش كا َّ‬
‫وتدئبه» رواه أبو داود وأمحد‪ .‬تدئبه‪ :‬أي تتعبه‪.‬‬
‫ال أعذب احليوان بأي نوع من العذاب واألذى‪.‬‬
‫يف احلديث عن ج ابر‪ ،‬أن الن يب ﷺ م ر علي ه حبم ار ق د وس م يف وجه ه‪،‬‬
‫فقال‪« :‬أما بلغكم أين قد لعنت من وسم البهيمة يف وجهها‪ ،‬أو ضرهبا‬
‫يف وجهها؟» فنهى عن ذلك‪ .‬رواه مسلم وأبو داود واللفظ له‪.‬‬

‫{س ‪ }22‬ما آداب الرياضة؟‬

‫آداب الرياضة‬

‫‪ .١‬أنوي بالرياضة التقوي من أجل طاعة اهلل ومرضاته‪.‬‬


‫ال نلعب وقت الصالة‪.‬‬
‫َساهُونَ ﴾ [املاعون‪.]5-4 :‬‬ ‫﴿فَ َو ۡي ‪ٞ‬ل لِّ ۡل ُم َ‬
‫صلِّينَ ‪ ٤‬ٱلَّ ِذينَ هُمۡ عَن َ‬
‫صاَل تِ ِهمۡ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫ال ميارس األوالد الرياضة مع البنات‪.‬‬
‫ألتزم بالزي الرياضي الساتر لعوريت‪.‬‬
‫أجتنب الرياضة احملرمة‪ ،‬كاليت فيها ضرب للوجه وكشف للعورات‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه» رواه مسلم‪.‬‬

‫{س ‪ }23‬ما آداب المزاح؟‬

‫آداب المزاح‬

‫‪ .١‬الصدق يف املزاح وعدم الكذب‪.‬‬


‫يف احلديث‪« :‬ويل للذي حيدث فيكذب ليضحك به القوم‪ ،‬ويل له‪ ،‬ويل‬
‫له» رواه أبو داود وأمحد والرتمذي‪.‬‬
‫املزاح اخلايل من السخرية واالستهزاء واإليذاء والرتويع‪.‬‬
‫مسلما» رواه أبو داود وأمحد‪.‬‬
‫يروع ً‬
‫قال عليه الصالة والسالم‪« :‬ال حيل ملسلم أن ِّ‬
‫عدم اإلكثار من املزاح‪.‬‬
‫قال عليه الصالة والسالم‪« :‬وال تكثر الضحك؛ فإن كثرة الضحك متيت‬
‫القلب» رواه الرتمذي وابن ماجه‪.‬‬

‫{س ‪ }24‬ما آداب العطاس؟‬

‫آداب العطاس‬
‫‪ .١‬وضع اليد أو الثوب أو املنديل عند العطاس‪.‬‬
‫أن حتمد اهلل بعد العطاس "احلمد هلل"‪.‬‬
‫وليقل له أخوه أو صاحبه‪" :‬يرمحك اهلل"‪.‬‬
‫فإذا قال له‪ ،‬فليقل‪" :‬يهديكم اهلل ويصلح بالكم"‪.‬‬

‫{س ‪ }25‬ما هي آداب التثاؤب؟‬

‫آداب التثاؤب‬

‫‪ .١‬حماولة كظم التثاؤب‪.‬‬


‫يف احلديث‪« :‬التث اؤب من الش يطان‪ ،‬ف إذا تث اءب أح دكم فل ريده م ا‬
‫استطاع» متفق عليه‪.‬‬
‫عدم رفع الصوت بقول " آه" آه"‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬وال يق ل‪ :‬آه آه‪ ،‬ف إن أح دكم إذا فتح ف اه‪ ،‬ف إن الش يطان‬
‫يضحك منه» رواه أمحد‪.‬‬
‫وضع اليد على الفم‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬إذا تث اءب أح دكم فليمس ك بي ده على في ه؛ ف إن الش يطان‬
‫يدخل» رواه مسلم‪.‬‬

‫{س ‪ }26‬ما آداب الدعاء؟‬

‫آداب الدعاء‬

‫‪ .١‬البدء حبمد اهلل والثناء عليه‪.‬‬


‫الصالة على النيب ﷺ‪.‬‬
‫يف احلديث عن الن يب ﷺ‪« :‬إذا ص ليت‪ ،‬فقع دت‪ ،‬فامحد اهلل مبا ه و أهل ه‪،‬‬
‫علي مث ادعه» رواه الرتمذي‪.‬‬
‫وصل َّ‬
‫رفع اليدين يف أثناء الدعاء‪.‬‬
‫قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬إن ربكم تبارك وتعاىل حيي كرمي يستحيي من عبده‬
‫صفرا» رواه الرتمذي وأبو داود‪.‬‬
‫إذا رفع يديه إليه أن يردمها ً‬
‫التوبة واالعرتاف بالذنب‪.‬‬
‫ت ن َۡف ِس ي فَ ۡ‬
‫ٱغفِ ۡر لِي فَ َغفَ َر لَ ۚ ٓۥهُ ِإنَّهۥُ هُ َو‬ ‫﴿قَ َ‬
‫يف دع اء موس ى ‪:‬‬
‫ال َربِّ ِإنِّي ظَلَمۡ ُ‬

‫ۡٱل َغفُو ُر ٱلر َِّحي ُم﴾ [القصص‪.]16 :‬‬


‫اإلحلاح يف الدعاء‪ ،‬يعين إكثاره وتكراره‪.‬‬
‫عدم استعجال اإلجابة‪.‬‬
‫ال تدع بإمث أو قطيعة رحم‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬ال ي زال يس تجاب للعب د م ا مل ي دع ب إمث أو قطيع ة رحم‪ ،‬م ا مل‬
‫يستعجل‪ .‬قيل‪ :‬يا رسول اهلل‪ ،‬ما االستعجال؟ قال‪ :‬يقول‪ :‬قد دعوت‪ ،‬وقد‬
‫رواه البخاري‬ ‫دعوت‪ ،‬فلم أر يستجيب يل‪ .‬فيستحسر عند ذلك‪ ،‬ويدع الدعاء»‬
‫ومسلم‪.‬‬
‫خفض الصوت يف الدعاء‪.‬‬
‫َضرُّ ٗعا َو ُخ ۡفيَةً﴾ [األعراف‪.]55 :‬‬
‫ت َ‬ ‫﴿ ۡٱد ُع ْ‬
‫وا َربَّ ُكمۡ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫حضور القلب يف أثناء الدعاء‪.‬‬
‫يف احلديث‪« :‬ادعوا اهلل وأنتم موقنون باإلجابة‪ ،‬واعلموا أن اهلل ال يستجيب‬
‫دعاء من قلب غافل اله» رواه الرتمذي‪.‬‬
‫‪ .١٠‬اإلخالص هلل تعاىل‪ ،‬وسؤال اهلل وحده يف الش ّدة والرخاء‪.‬‬
‫ت َۡد ُع ْوا َم َع ٱهَّلل ِ َأ َح ٗدا﴾ [اجلن‪.]18 :‬‬ ‫﴿ َوَأ َّن ۡٱل َم ٰ َس ِج َد هَّلِل ِ فَاَل‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫التوسل إىل اهلل بأمسائه احلسىن وصفاته‪.‬‬ ‫‪ّ .١١‬‬
‫﴿ولِلَّ ِه ٱ ۡلَأ َۡم‬
‫سٓاءُ ٱ ۡل ُح ۡسىَن ٰ فَٱ ۡدعُوهُ هِبَا﴾ [األعراف‪.]180 :‬‬ ‫قال تعاىل‪َ :‬‬
‫‪.١٢‬‬
‫اس تقبال القبل ة‪ .‬يف احلديث‪« :‬فم ا زال يهت ف برب ه م ًّادا يدي ه مس تقبل القبل ة‪،‬‬
‫حىت سقط رداؤه عن منكبيه» رواه مسلم‪.‬‬
‫‪.١٣‬‬
‫إطابة املأكل وامللبس‪ .‬يف احلديث‪« :‬مث ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغرب ميد‬
‫يدي ه إىل الس ماء‪ :‬ي ا رب ي ا رب‪ ،‬ومطعم ه ح رام‪ ،‬ومش ربه ح رام‪ ،‬وملبس ه‬
‫حرام‪ ،‬وغذي باحلرام‪ ،‬فأىن يستجاب لذلك» رواه مسلم‪.‬‬
‫آداب تالوة القرآن الكريم‬

‫‪ .1‬التالوة على طهارة بعد الوضوء‪.‬‬


‫اجللوس بأدب ووقار‪.‬‬
‫أستعيذ باهلل من الشيطان يف بداية التالوة‪.‬‬
‫ٱل َّش ۡي ٰطَ ِن ٱلر َِّج ِيم﴾ [النحل‪.]98 :‬‬ ‫﴿فَِإ َذا قَ َر ۡأتَ ۡٱلقُ ۡر َءانَ فَ ۡ‬
‫ٱست َِع ۡذ ِبٱهَّلل ِ ِمنَ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫‪ -4‬أتدبر القراءة‪.‬‬
‫ب َأ ۡقفَالُهَٓا﴾ [حممد‪.]24 :‬‬
‫َعلَ ٰى قُلُو ٍ‬ ‫﴿َأفَاَل َيتَ َدبَّرُونَ ۡٱلقُ ۡر َءانَ َأمۡ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬

‫‪‬‬

‫علم األخالق‪:‬‬
‫األخالق‪ :‬ه و علم يُع رف ب ه مع ىن اخلري والش ر‪ ،‬ويُ بني م ا ينبغي أن تك ون‬
‫عليه املعاملة مع اهلل ومع خلقه‪.‬‬
‫ِِ‬ ‫قال‪ :‬النيب َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫ني ِإميَانًا ْ‬
‫َأح َس ُن ُه ْم ُخلًُقا» رواه‬ ‫الس اَل ُم‪َ« :‬أ ْك َم ُل الْ ُم ْؤ من َ‬
‫الرتمذي وأمحد‪.‬‬

‫‪ .١‬ألهنا سبب حملبة اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬


‫اهلل تع اىل ق ال َأحس نُهم خلُ ًقا» رواه احلاكم‬ ‫ب عب ِاد ِ‬
‫اهلل إىل ِ‬ ‫َأح ُّ‬
‫ُ‬ ‫يف احلديث‪َ « :‬‬
‫والطرباين‪.‬‬
‫وسبب حملبة اخللق‪.‬‬
‫وهي أثقل شيء يف امليزان‪.‬‬
‫ٍ ِ ِ‬
‫ان ي وم الْ ِقيام ِة خلُ ق حس ن» رواه أب و داود‬
‫يف احلديث‪َ« :‬أْث َق ُل َش ْيء يِف الْم َيز َ ْ َ َ َ ُ ٌ َ َ ٌ‬
‫والرتمذي‪.‬‬
‫وتضاعف األجر والثواب حبسن اخللق‪.‬‬
‫ص اِئ ِم‬ ‫ِ ِئ‬ ‫ِِ‬ ‫حِب‬ ‫ِ‬
‫يف احلديث‪ِ« :‬إ َّن الْ ُم ْؤ م َن يُ ْد ِر ُك ُ ْس ِن ُخلُق ه َد َر َج ات قَ ا ِم اللَّْي ِل َ‬
‫َّها ِر» رواه أمحد‪.‬‬
‫الن َ‬
‫وعالمة على كمال اإلميان‪.‬‬
‫ِِ‬
‫ني ِإميَانًا ْ‬
‫َأح َسُن ُه ْم ُخلًُقا» رواه أبو داود والرتمذي‪.‬‬ ‫يف احلديث‪َ« :‬أ ْك َم ُل الْ ُمْؤ من َ‬
‫من القرآن الكرمي‪ ،‬قال َت َعاىَل ‪ِ﴿ :‬إ َّن ٰهَ َذا ۡٱلقُ ۡر َءانَ يَ ۡه ِدي لِلَّتِي ِه َي َأ ۡق َو ُم﴾ [اإلسراء‪.]9 :‬‬
‫ِ‬ ‫ومن الس نة النبوي ة‪ :‬حيث ق ال رس ُ ِ‬
‫ول اهلل ﷺ‪« :‬إمَّن ا بُعثْ ُ‬
‫ت ُأِلمَتِّ َم ص احلَ‬
‫ِ‬
‫اَألخالق» رواه أمحد‪.‬‬

‫اإلحسان‪ :‬هو مراقبة اهلل على الدوام‪ ،‬وبذل اخلري واإلحسان للمخلوقني‪.‬‬
‫ب اِإْل ْح َسا َن َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء» رواه مسلم‪.‬‬ ‫ِإ‬
‫قال النيب ﷺ‪َّ « :‬ن اللَّهَ َكتَ َ‬
‫من صور اإلحسان‪:‬‬
‫اإلحسا ُن يف ِعبادة اهلل َت َعاىَل ‪ ،‬وذلك باإلخالص يف عبادته‪.‬‬
‫الوالدي ِن‪ ،‬بالقول والفعل‪.‬‬ ‫اإلحسان إىل َ‬
‫اإلحسان إىل األرحام واألقارب‪.‬‬
‫اإلحسان إىل اجلا ِر‪.‬‬
‫اليتامى واملساكني‪.‬‬
‫َ‬ ‫اإلحسان إىل‬
‫َ‬
‫‪ -‬اإلحسان يف الكالم‪.‬‬ ‫اإلحسان إىل املسيء إليك‪.‬‬
‫ُ‬
‫  ‪ -‬اإلحسان إىل احليوان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫  ‪ -‬اإلحسان يف اجلدال‪.‬‬
‫ضد اإلحسان اإلساءة‪.‬‬
‫ومن ذلك‪ :‬ترك اإلخالص يف عبادة اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫وعقوق الوالدين‪.‬‬
‫وقطع األرحام‪.‬‬
‫وسوء اجلوار‪.‬‬
‫وت رك اإلحس ان إىل الفق راء واملس اكني وغ ري ذل ك من س يء األق وال‬
‫واألعمال‪.‬‬

‫‪ .١‬أمانة يف حفظ حقوق اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬


‫ص ورها‪ :‬األمان ة يف أداء العب ادات من الص الة‪ ،‬والزك اة‪ ،‬والص يام‪ ،‬واحلج‪،‬‬
‫وغريها مما افرتض اهلل علينا‪.‬‬
‫‪ .٢‬أمانة يف حفظ حقوق اخللق‪:‬‬
‫من حفظ أعراض الناس‪.‬‬
‫وأمواهلم‪.‬‬
‫ودمائهم‪.‬‬
‫وأسرارهم‪ ،‬ومجيع ما ائتمنك عليه الناس‪.‬‬
‫ٰ َر ُعونَ ﴾‬ ‫﴿ َوٱلَّ ِذينَ هُمۡ َأِل ٰ َم ٰنَتِ ِهمۡ َوع َۡه ِد ِهمۡ‬ ‫ق ال َت َع اىَل يف ِذك ر ِص فات املفلحني‪:‬‬
‫[املؤمنون‪.]8 :‬‬

‫اخليانة‪ ،‬وهي تضييع حقوق اهلل َت َعاىَل وحقوق الناس‪.‬‬


‫َوَأنتُمۡ‬ ‫ول َوتَ ُخونُ ٓو ْا َأ ٰ َم ٰنَتِ ُكمۡ‬ ‫ق ال تع اىل‪ٰ ﴿ :‬يََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا اَل تَ ُخونُ ْ‬
‫وا ٱهَّلل َ َوٱلر ُ‬
‫َّس َ‬
‫ت َۡعلَ ُمونَ ﴾ [األنفال‪.]27 :‬‬
‫الس اَل ُم‪« :‬آيَةُ املنافِ ِق ثَ ٌ‬
‫الث» ‪ -‬وذكر منها ‪« -‬وإذا‬ ‫قال النيب َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫ُ‬
‫اْؤ مُتِ َن خا َن» متفق عليه‪.‬‬

‫هو اإلخبار مبا يطابق الواقع أو الشيء على ما هو عليه‪.‬‬


‫ومن صوره‪:‬‬
‫الصدق يف احلديث مع الناس‪.‬‬
‫الصدق يف الوعد‪.‬‬
‫الصدق يف كل قول وعمل‪.‬‬
‫وإن الرِب َّ َي ْهدي‬
‫دق َي ْهدي إىل الرِب ِّ‪َّ ،‬‬‫الص َ‬
‫إن ِّ‬ ‫قال النيب َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫الساَل ُم‪َّ « :‬‬
‫ص ُد ُق حىَّت يكو َن ِصدِّي ًقا» متفق عليه‪.‬‬
‫جل لَيَ ْ‬
‫الر َ‬
‫وإن َّ‬ ‫إىل اجلن َِّة‪َّ ،‬‬
‫الك ذب‪ ،‬وه و خالف احلقيق ة‪ ،‬من ذل ك‪ ،‬الك ذب على الن اس‪ ،‬وإخالف‬
‫املواعيد‪ ،‬وشهادة الزور‪.‬‬

‫جور َي ْه دي إىل‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫َّ‬


‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ب َي ْه دي إىل ال ُفجو ِ‬
‫ر‬ ‫وإن ِ‬
‫الكذ‬ ‫قال النيب ﷺ‪َّ « :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عند ِ‬
‫اهلل َّ‬
‫كذابًا» متفق عليه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫النَّا ِر‪َّ ،‬‬
‫ب َ‬ ‫ب حىَّت يُكتَ َ‬ ‫جل لَيَكذ ُ‬ ‫الر َ‬
‫وإن َّ‬
‫الث» ‪-‬وذكر منها‪« -‬إذا‬ ‫الس اَل ُم‪« :‬آي ةُ املنافِ ِق ثَ ٌ‬ ‫وقال النيب َعلَْي ِه َّ‬
‫الص اَل ةُ َو َّ‬
‫ُ‬
‫ف» متفق عليه‪.‬‬‫ب‪ ،‬وإذا َو َع َد َأخلَ َ‬ ‫َّث َك َذ َ‬
‫حد َ‬

‫‪ -‬الصرب على طاعة اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬


‫الصرب عن املعصية‪.‬‬
‫الصرب على األقدار املؤملة‪ ،‬ومحد اهلل على كل حال‪.‬‬
‫قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬وٱهَّلل ُ ي ُِحبُّ ٱل ٰ َّ‬
‫صبِ ِرينَ ﴾ [آل عمران‪.]146 :‬‬
‫إن ْأم َره كلَّهُ خ ريٌ‪،‬‬
‫ألم ِر املؤم ِن َّ‬
‫عجبً ا ْ‬
‫الس اَل ُم‪َ « :‬‬
‫الص اَل ةُ َو َّ‬‫وق ال الن يب َعلَْي ِه َّ‬
‫ٍ‬
‫خريا له‪ ،‬وإ ْن‬ ‫وليس ذلك ألحد إاَّل للمؤم ِن؛ إ ْن َ‬
‫أصابْتهُ َسَّراءُ ش َكَر فكان ً‬
‫خريا له» رواه مسلم‪.‬‬
‫صبَر فكان ً‬ ‫ضَّراءُ َ‬ ‫أصابْتهُ َ‬
‫َ‬
‫وهو عدم الصرب على الطاعة‪ ،‬وعدم الصرب عن املعصية‪ ،‬والتسخط على األقدار‬
‫بالقول أو الفعل‪.‬‬
‫من صوره‪:‬‬
‫ِ‬
‫املوت‪.‬‬ ‫مَت يِّن‬
‫َأص ابَهُ‪ ،‬فَِإ ْن َك ا َن اَل بُ َّد‬ ‫قَ َال النَّيِب ﷺ‪« :‬اَل يتَمَّن َّ َأح ُد ُكم الْم و ِ‬
‫ض ٍّر َ‬
‫ت م ْن ُ‬ ‫َ َ نَي َ ُ َ ْ َ‬ ‫ُّ‬
‫ت احْل ي اةُ خي را يِل ‪ ،‬وَت وفَّيِن ِإ َذا َك انَ ِ‬
‫ِ‬ ‫اعاًل َف ْلَي ُق ِل‪ :‬اللَّ ُه َّم ْ ِ‬‫فَ ِ‬
‫ت‬ ‫َ َ‬ ‫َأحييِن َم ا َك انَ ََ َ ْ ً‬
‫الْ َوفَاةُ َخْيًرا يِل » متفق عليه‪.‬‬
‫ضرب اخل ِ‬
‫دود‪.‬‬ ‫ْ ُ ُ‬
‫ِّياب‪.‬‬‫َش ُّق الث ِ‬
‫نَ ْشُر الشُّعو ِر‪.‬‬
‫الدُّعاءُ على النفس باهلالك‪.‬‬
‫وب‪َ ،‬و َد َع ا‬ ‫قال عليه الصالة والسالم‪« :‬لَي ِ‬
‫ود‪َ ،‬و َش َّق اجْلُيُ َ‬ ‫س منَّا َم ْن لَطَ َم اخْلُ ُد َ‬ ‫ْ َ‬
‫اهلِيَّ ِة» رواه البخاري‪.‬‬
‫بِ َدعوى اجْل ِ‬
‫َْ َ‬
‫الساَل ُم‪ِ« :‬إ َّن ِعظَ َم اجْلََز ِاء َم َع ِعظَ ِم الْبَاَل ِء َوِإ َّن اللَّهَ ِإ َذا‬
‫قال النيب َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫ط»‬ ‫الس َخ ُ‬‫ضا‪َ ،‬و َم ْن َس ِخ َط َفلَهُ َّ‬ ‫ب َق ْو ًما ْابتَاَل ُه ْم‪ ،‬فَ َم ْن َر ِض َي َفلَهُ ِّ‬
‫الر َ‬ ‫َأح َّ‬
‫َ‬
‫رواه الرتمذي وابن ماجه‪.‬‬
‫هو تعاون الناس فيما بينهم على احلق واخلري‪.‬‬
‫صور التعاون‪:‬‬
‫التعاون يف رد احلقوق‪.‬‬
‫التعاون يف رد الظامل‪.‬‬
‫التعاون يف سد حاجات الناس واملساكني‪.‬‬
‫التعاون على كل خري‪.‬‬
‫عدم التعاون على اإلمث واألذى والعدوان‪.‬‬
‫وا َعلَى ٱِإۡل ۡث ِم َو ۡٱلع ُۡد ٰ َو ۚ ِن َوٱتَّقُ ْ‬ ‫ۖ‬
‫وا‬ ‫وا َعلَى ۡٱلبِرِّ َوٱلتَّ ۡق َو ٰى َواَل تَ َع َ‬
‫اونُ ْ‬ ‫﴿ َوتَ َع َ‬
‫اونُ ْ‬ ‫قال َت َعاىَل ‪:‬‬
‫ب﴾ [املائدة‪.]2 :‬‬
‫ٱهَّلل ۖ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َش ِدي ُد ۡٱل ِعقَا ِ‬
‫ضه‬ ‫الس اَل م‪« :‬امل ْؤ ِمن لِْلم ْؤ ِم ِن كالْبْني ِ‬
‫ان؛ يَ ُش ُّد َب ْع ُ‬ ‫ق ال الن يب َعلَْي ِه َّ‬
‫ُ‬ ‫الص اَل ةُ َو َّ ُ ُ ُ ُ‬
‫ضا» متفق عليه‪.‬‬ ‫َب ْع ً‬
‫َأخ و امل ْس لِ ِم‪ ،‬ال يَظلِ ُم ه‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫الس اَل ُم‪« :‬امل ْس لِ ُم‬ ‫وق ال الن يب َعلَْي ِه َّ‬
‫الص اَل ةُ َو َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ومن َف َّر َج عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫حاجت ه‪َ ،‬‬
‫ومن ك ان يف حاج ة َأخي ه‪ ،‬ك ان اهللُ يف َ‬ ‫يُ ْس ل ُمه‪َ ،‬‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومن َس َتَر‬ ‫ُم ْس ل ٍم ُكْربَ ةً‪َ ،‬ف َّر َج اهللُ َعن هُ ُك ْربَ ةً من ُكُرب ات يَ وم القيام ة‪َ ،‬‬
‫الق ِ‬
‫يامة» متفق عليه‪.‬‬ ‫مسلِما‪ ،‬ستره اهلل يوم ِ‬
‫ُ ْ ً َََ ُ ُ َ َ‬
‫‪ .١‬احلياء من اهلل‪ :‬يكون بأن ال تعصيه ُسْب َحانَهُ‪.‬‬
‫‪ .٢‬احلي اء من الن اس‪ :‬ومن ذل ك ت رك الكالم الف احش الب ذيء وكش ف‬
‫العورة‪.‬‬
‫ضع ِ‬
‫وس تُّو َن»‪-‬‬ ‫وس بعو َن» ‪-‬أو‪« :‬بِ ْ ٌ‬ ‫ض ٌع َ‬‫ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬اِإل ميا ُن بِ ْ‬
‫وَأدناها‪ِ :‬إماط ةُ اَأل َذى ع ِن الطَّ ِ‬
‫ريق‪.‬‬ ‫َأعاَل ها‪َ :‬ق ْو ُل‪ :‬ال ِإلَهَ إاَّل اهللُ‪ْ .‬‬
‫« ُش ْعبةً‪ْ ،‬‬
‫ميان» رواه مسلم‪.‬‬ ‫واحلياء ُشعبةٌ ِمن اِإل ِ‬
‫َ ُ ْ َ‬

‫رمحة كبار السن وتوقريهم‪.‬‬


‫س ِمنَّا َم ْن مَلْ يُ َو ِّق ْر َكبِ َرينَ ا‪،‬‬
‫رمحة ص غار الس ن واألطف ال‪ .‬يف احلديث‪« :‬لَْي َ‬
‫صغِ َرينَا» رواه أمحد‪.‬‬
‫َو َي ْر َح ْم َ‬
‫رمحة الفقري واملسكني واحملتاج‪.‬‬
‫رمحة احليوان بأن تطعمه وال تؤذيه‪.‬‬

‫واد ِهم‬
‫نني يف تَرامُحِ ِهم وتَ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫من ذلك قول النيب َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫الس اَل ُم‪َ« :‬ت َرى املُْؤ م َ‬
‫داعى ل هُ س اِئُر َج َس ِد ِه َّ‬
‫بالس َه ِر‬ ‫ض ٌو تَ َ‬‫كمثَ ِل اجلَ َس ِد‪ ،‬إذا اش تَ َكى عُ ْ‬ ‫ِِ‬
‫وتَع اطُفهم َ‬
‫واحلُ َّمى» متفق عليه‪.‬‬
‫ِ‬
‫اَألرض‪،‬‬ ‫محن‪ْ ،‬ارمَحُ وا ْأه َل‬ ‫اهلل ﷺ‪ « :‬مِح‬‫ول ِ‬
‫الرا و َن يَ رمَحُ ُه ُم ال َّر ُ‬
‫َّ‬ ‫وق ال رس ُ‬
‫الس ِ‬
‫ماء» رواه أبو داود والرتمذي‪.‬‬ ‫يَرمَحُ ُك ْم َمن يف َّ‬

‫محبة اهلل َت َعالَى‪ .‬قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬وٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ٓو ْا َأ َش ُّد ُح ٗبّا هَّلِّل ِ﴾ [البقرة‪.]165 :‬‬
‫ؤم ُن أح ُدكم حىَّت‬ ‫محب ة الرس ول ﷺ‪ .‬ق ال‪« :‬والَّذي َن ْفس ي بِي ِده‪ ،‬ال ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وولَ ِده» رواه البخاري‪.‬‬ ‫أكو َن َّ ِ ِ ِ ِ‬
‫أحب إليه من والده َ‬
‫محب ة المؤم نين‪ ،‬وحمب ة اخلري هلم كم ا حتب ه لنفس ك‪ .‬ق ال الن يب َعلَْي ِه َّ‬
‫الص اَل ةُ‬
‫ب لَِن ْف ِس ِه» رواه البخاري‪.‬‬
‫َأِلخ ِيه َما حُيِ ُّ‬‫ب ِ‬ ‫َأح ُد ُك ْم َحىَّت حُيِ َّ‬ ‫ِ‬
‫الساَل ُم‪« :‬اَل يُْؤ م ُن َ‬‫َو َّ‬

‫َّبس ِم واللطف وإظهار السرور عند لقاء الناس‪.‬‬


‫رح والت ُّ‬ ‫هي طالقةُ الو ِ‬
‫جه‪ ،‬مع ال َف ِ‬ ‫َ‬
‫وهي بعكس العبوس يف وجه الناس مما ينفرهم‪.‬‬
‫َّيب‬
‫يل الن ُّ‬
‫ويف فض ل ذل ك ج اءت األح اديث‪ ،‬فعن أيب َذٍّر ‪ ،‬ق ال‪ :‬ق ال َ‬
‫أخاك بَِو ْج ٍه طَْل ٍق»‬ ‫ﷺ‪« :‬ال حَتْ ِق ر َّن ِمن املعر ِ‬
‫وف َش ْيًئا‪ ،‬ولو َأ ْن َت ْل َقى َ‬ ‫َ َ َُ‬
‫رواه مسلم‪.‬‬
‫ص َدقَةٌ» رواه الرتمذي‪.‬‬ ‫ك يِف وج ِه ِ‬ ‫وقال ر ُ ِ‬
‫ك َ‬
‫يك لَ َ‬
‫َأخ َ‬ ‫سول اهلل ﷺ‪َ« :‬تبَ ُّس ُم َ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫هو متين زوال النعمة عن الغري‪ ،‬أو كراهية النعمة على الغري‪.‬‬
‫اس ٍد ِإ َذا َح َس َد﴾ [الفلق‪.]5 :‬‬
‫قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬و ِمن َشرِّ َح ِ‬
‫ض وا‪ ،‬وال‬ ‫أن رس َ ِ‬ ‫ك ‪َّ ،‬‬ ‫أنس ب ِن مال ٍ‬
‫وعن ِ‬
‫ول اهلل ﷺ ق ال‪« :‬ال تَبا َغ ُ‬
‫‪-‬عباد ِ‬
‫اهلل‪ -‬إخوانًا» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫حَت اس ُدوا‪ ،‬وال تَدابروا‪ ،‬و ُكونوا ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬

‫هو السخرية من أخيك املسلم وحتقريه‪ ،‬وهذا ال جيوز‪.‬‬


‫﴿ ٰيََٓأيُّهَ ا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا اَل يَ ۡس ۡ‬
‫خَر قَ ۡو ‪ٞ‬م ِّمن قَ ۡو ٍم‬ ‫ق ال َت َع اىَل يف النهي عن ذل ك‪:‬‬
‫وا خَ ۡي ٗرا ِّم ۡنهُمۡ َواَل ِن َسٓاء‪ِّ ٞ‬من نِّ َسٓا ٍء َع َس ٰ ٓى َأن يَ ُك َّن خَ ۡي ٗرا ِّم ۡنه ۖ َُّن َواَل ت َۡل ِم ُز ٓو ْا‬ ‫َع َس ٰ ٓى َأن َي ُكونُ ْ‬
‫ٓ‬
‫ق بَ ۡع َد ٱِإۡل ي ٰ َم ۚ ِن َو َمن لَّمۡ يَتُ ۡب فَُأوْ ٰلَِئكَ هُ ُم‬ ‫ٱٱِلس ُم ۡٱلفُ ُس و ُ‬
‫س ۡ‬ ‫وا بِ ٱَأۡل ۡل ٰقَ ۖ ِ‬
‫ب بِ ۡئ َ‬ ‫َأنفُ َس ُكمۡ َواَل تَنَ ابَ ُز ْ‬
‫ٱلظَّلِ ُمونَ ﴾ [احلجرات‪.]11 :‬‬ ‫ٰ‬

‫هو أن ال يرى اإلنسان نفسه على الناس‪ ،‬فال يستحقر الناس وال يرفض احلق‪.‬‬
‫ض ه َۡو ٗنا﴾ [الفرق ان‪،]63 :‬‬
‫َعلَى ٱَأۡل ۡر ِ‬ ‫﴿ َو ِعبَا ُد ٱل ر َّۡح ٰ َم ِن ٱلَّ ِذينَ يَمۡ ُش ونَ‬ ‫ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫أي‪ :‬متواضعني‪.‬‬
‫اهلل ﷺ‪« :‬وما تَواضع أح ٌد ِ‬
‫هلل إاَّل َر َف َعهُ اهللُ» رواه مسلم‪.‬‬ ‫رسول ِ‬
‫ُ‬ ‫وقال‬
‫َ‬
‫ََ َ‬
‫أح ٍد‪،‬‬
‫أح ٌد على َ‬
‫فخ َر َ‬
‫واض عُوا‪ ،‬حىَّت ال يَ َ‬
‫إيل أ ْن تَ َ‬ ‫وقال ﷺ‪َّ « :‬‬
‫إن اهللَ َْأوحى َّ‬
‫أح ٍد» رواه مسلم‪.‬‬
‫أح ٌد على َ‬ ‫غي َ‬
‫وال َيْب َ‬

‫الكرْب على احلق‪ ،‬وهو رد احلق وعدم قبوله‪.‬‬ ‫‪ِ .١‬‬


‫الكْبُر على الناس‪ ،‬وهو احتقارهم واالستهانة هبم‪.‬‬ ‫‪ِ .٢‬‬
‫ال َذ َّر ٍة ِمن‬
‫دخ ُل اجلَنَّةَ َمن ك ان يف قَلبِ ه ِمثْق ُ‬ ‫ق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬ال يَ ُ‬
‫حس نةً؟ قال‪:‬‬ ‫حس نًا‪ ،‬و َن ْعلُه َ‬
‫ب أن يَكو َن ثَوبُه َ‬ ‫الر ُج َل حُيِ ُّ‬ ‫كِرْبٍ »‪ .‬فقال َر ُج ٌل‪َّ :‬‬
‫إن َّ‬
‫ط الن ِ‬
‫َّاس» رواه مسلم‪.‬‬ ‫مال‪ِ ،‬‬
‫الكْبُر‪ :‬بَطَُر احلَ ِّق‪َ ،‬و َغ ْم ُ‬ ‫ب اجلَ َ‬‫يل حُيِ ُّ‬ ‫« َّ‬
‫إن اهللَ مَج ٌ‬
‫بَطَُر احلَ ِّق‪ :‬رده‪.‬‬
‫ط الن ِ‬
‫َّاس‪ :‬استحقارهم‪.‬‬ ‫َغ ْم ُ‬
‫الثوب احلسن والنعل احلسن ليس من الكرب‪.‬‬

‫الغش يف البيع والشراء‪ ،‬وهو إخفاء عيب السلعة‪.‬‬


‫الغش يف تعلم العلم‪ ،‬ومثل ذلك غش الطالب يف االمتحانات‪.‬‬
‫الغش يف القول كشهادة الزور والكذب‪.‬‬
‫عدم الوفاء مبا تقول وما تتفق به مع الناس‪.‬‬
‫يده‬
‫فَأدخ َل َ‬
‫طعام‪َ ،‬‬ ‫مر على ص رْب ِة ٍ‬ ‫اهلل ﷺ َّ‬‫رسول ِ‬‫َ‬ ‫ويف النهي عن الغش‪َّ :‬‬
‫أن‬
‫ُ‬
‫ب الطَّع ِام؟» ق ال‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ت أص ابعُه َبلَاًل ‪ ،‬فق ال‪« :‬م ا ه ذا ي ا ص اح َ‬ ‫فيه ا‪ ،‬فن الَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ول ِ‬
‫وق الطَّع ام َك ْي يَ راهُ‬
‫اهلل‪ .‬ق ال‪« :‬أفال َج َع ْلتَ ه فَ َ‬ ‫الس ماءُ ي ا رس َ‬ ‫أص َابْتهُ َّ‬
‫ش فليس ِميِّن » رواه مسلم‪.‬‬‫َّاس؟ َمن َغ َّ‬
‫الن ُ‬
‫الصْبَرة‪ :‬هي ال َك ْومةُ من الطَّعام‪.‬‬
‫ُّ‬

‫هي ِذ ْكُر أخيك املسلم مبا يكره وهو غائب‪.‬‬


‫ض ۚا َأي ُِحبُّ َأ َح ُد ُكمۡ َأن يَ ۡأ ُك َل لَ ۡح َم َأ ِخي ِه َم ۡي ٗت ا‬ ‫﴿ َواَل يَ ۡغتَب ب َّۡع ُ‬
‫ض ُكم بَ ۡع ً‬ ‫ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫اب ر َِّح ‪ٞ‬يم﴾ [احلجرات‪.]12 :‬‬ ‫فَ َك ِر ۡهتُ ُمو ۚهُ َوٱتَّقُ ْ‬
‫وا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ تَ َّو ‪ٞ‬‬

‫هي نقل األحاديث بني الناس لإلفساد بينهم‪.‬‬


‫دخ ُل اجلَنَّةَ مَنَّ ٌام» رواه مسلم‪.‬‬
‫قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬ال يَ ُ‬

‫هو التثاقل عن فعل اخلري وما جيب على اإلنسان فعله‪.‬‬


‫ومن ذلك‪ :‬التكاسل يف فعل الواجبات‪.‬‬
‫﴿ِإ َّن ۡٱل ُم ٰنَفِقِينَ يُ ٰخَ ِد ُعونَ ٱهَّلل َ َوهُ َو ٰخَ ِد ُعهُمۡ َوِإ َذا قَا ُم ٓو ْا ِإلَى َّ‬
‫ٱلص لَ ٰو ِة‬ ‫ق ال اهلل َت َع اىَل ‪:‬‬
‫﴾ [النساء‪.]142 :‬‬ ‫اس َواَل يَ ۡذ ُكرُونَ ٱهَّلل َ ِإاَّل قَلِياٗل‬ ‫قَا ُم ْ‬
‫وا ُك َسالَ ٰى ي َُرٓاءُونَ ٱلنَّ َ‬
‫فينبغي للمؤمن ترك الكسل واخلمول والقعود‪ ،‬والسعي يف العمل واحلركة‪،‬‬
‫واجلد واالجتهاد يف هذه احلياة مبا يرضي اهلل َت َعاىَل ‪.‬‬

‫‪.١‬‬
‫غض ب حمم ود‪ :‬وه و أن يك ون هلل إذا انته ك الكف ار أو املن افقون أو غ ريهم‬
‫حرماته ُسْب َحانَهُ‪.‬‬
‫‪.٢‬‬
‫غضب مذموم‪ :‬وهو الغضب الذي جيعل اإلنسان يعمل ويقول ما ال ينبغي‪.‬‬
‫عالج الغضب املذموم‪:‬‬
‫الوضوءُ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫واالض ِطجاعُ إن كان ً‬
‫قاعدا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫قائما‪،‬‬‫عود إ ْن كان ً‬ ‫ال ُق ُ‬
‫ِ‬
‫ب»‪.‬‬‫غض ْ‬
‫َّيب ﷺ يف ذلك‪« :‬ال تَ َ‬ ‫أن يَلت ِز َم بوصيَّة الن ِّ‬
‫ِ‬
‫الغضب‪.‬‬ ‫االندفاع عند‬
‫ِ‬ ‫س ع ِن‬ ‫أن يَضبِ َط َّ‬
‫الن ْف َ‬
‫الرجي ِم‪.‬‬ ‫باهلل ِمن الش ِ‬
‫َّيطان َّ‬ ‫االستعاذةُ ِ‬
‫َ‬
‫كوت‪.‬‬
‫الس ُ‬ ‫ُّ‬
‫هو الكشف والبحث عن عورات الناس وما يسرتونه‪.‬‬
‫من صوره المحرمة‪:‬‬
‫االطالع على عورات الناس يف البيوت‪.‬‬
‫استماع املرء إىل حديث قوم بدون علمهم‪.‬‬
‫ُوا﴾ [احلجرات‪.]12 :‬‬
‫قال َتعاىَل ‪َ ﴿ :‬واَل ت ََج َّسس ْ‬
‫َ‬

‫اإلسراف‪ :‬هو إنفاق املال بغري حقه‪ ،‬وعكسه البخل‪ :‬وهو اإلمساك عن حقه‪.‬‬
‫والصحيح هو الوسط بينهما‪ ،‬وأن يكون املسلم كرميًا‪.‬‬
‫ٰ َذلِ كَ قَ َو ٗاما﴾‬ ‫بَ ۡينَ‬ ‫وا َولَمۡ يَ ۡقتُ ر ْ‬
‫ُوا َو َك انَ‬ ‫ق ال َتع اىَل ‪َ ﴿ :‬وٱلَّ ِذينَ ِإ َذٓا َأنفَقُ ْ‬
‫وا لَمۡ ي ُۡس ِرفُ ْ‬
‫َ‬
‫[الفرقان‪.]67 :‬‬

‫الجبن‪ :‬أن خياف مما ال ينبغي أن خياف منه‪ .‬مثل اخلوف من قول احلق وإنكار‬
‫املنكر‪.‬‬
‫الش جاعة‪ :‬وهي اإلق دام على احلق‪ ،‬وذلك مثل اإلقدام يف س احات اجلهاد‬
‫للدفاع عن اإلسالم واملسلمني‪.‬‬
‫نب‪.»...‬‬ ‫بك من اجلُ ِ‬
‫وكان النيب ﷺ يف دعائه يقول‪« :‬اللَّ ُه َّم إيِّن أعوذُ َ‬
‫اهلل ِمن املؤم ِن‬
‫وأحب إىل ِ‬‫ُّ‬ ‫وي خ ريٌ‬
‫املؤمن الق ُّ‬ ‫ول اهلل ﷺ‪ُ « :‬‬
‫وق ال رس ُ ِ‬
‫الض ِ‬
‫َّعيف‪ ،‬ويف ُك ٍّل خريٌ» رواه مسلم‪.‬‬

‫مثل اللعن والسباب‪.‬‬


‫ومثل قول فالن " حيوان " أو مثلها من األلفاظ‪.‬‬
‫أو ذكر العورات من كلمات الفحش والبذاءة‪.‬‬
‫وق د هنى الن يب ﷺ عن ذل ك كل ه‪ ،‬فق ال‪« :‬ليس املْؤ ِمن بالطَّ َّع ِ‬
‫ان‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬
‫ش‪ ،‬وال الب ِ‬
‫ذيء» رواه الرتمذي وابن حبان‪.‬‬ ‫ان‪ ،‬وال ِ‬
‫الفاح ِ‬ ‫اللَّ َّع ِ‬
‫َ‬

‫الق الحسنة؟‬

‫‪ .١‬الدعاء بأن يرزقك اهلل حسن اخللق ويعينك عليه‪.‬‬


‫‪ .٢‬مراقبة اهلل َعَّز َو َج َّل‪ ،‬وأنه يعلم بك ويسمعك ويراك‪.‬‬
‫‪ .٣‬تذكر ثواب حسن اخللق وأنه سبب لدخول اجلنة‪.‬‬
‫‪ .٤‬تذكر عاقبة سوء اخللق وأنه سبب لدخول يف النار‪.‬‬
‫‪.٥‬‬
‫أن حسن اخلُلق جيلب حمبة اهلل َت َع اىَل وحمبة خلقه‪ ،‬وأن سوء اخلُلق جيلب بغض‬
‫اهلل وبغض خلقه‪.‬‬
‫‪ .٦‬قراءة سرية النيب َعلَْي ِه الصَّاَل ةُ َو َّ‬
‫الساَل ُم واالقتداء به‪.‬‬
‫‪ .٧‬مصاحبة األخيار وجتنب صحبة األشرار‪.‬‬

‫‪‬‬

‫علم الذكر‪:‬‬
‫تعريف الذكر‪ :‬هو حركة اللسان بذكر اهلل من التهليل والتكبري‪ ،‬والتسبيح‬
‫والتحمي د‪ ،‬واالس تغفار والثن اء على اهلل س بحانه وتع اىل‪ ،‬وأذك ار الص باح‬
‫واملساء‪ ،‬وأذكار الصلوات‪ ،‬وعند النوم‪ ،‬وعند االستيقاظ‪ ،‬وغريها من املواضع‬
‫والعبارات الواردة عن النيب ﷺ‪.‬‬
‫وأفضل ِّ‬
‫الذكر ما اجتمع عليه القلب واللسان‪.‬‬

‫قال النيب ﷺ‪« :‬مثل الذي يذكر ربه والذي ال يذكر ربه‪ ،‬مثل احلي وامليت»‬
‫رواه البخاري‪.‬‬
‫هذا ألن قيمة حياة اإلنسان بقدر ذكره هلل َت َعاىَل ‪.‬‬
‫‪ .١‬يُرضي الرمحن‪.‬‬
‫‪ .٢‬ويطرد الشيطان‪.‬‬
‫‪ .٣‬وحيصن املسلم من الشرور‪.‬‬
‫‪ .٤‬وحيصل به األجر والثواب‪.‬‬

‫«ال إله إال اهلل» رواه الرتمذي وابن ماجه‪.‬‬

‫«احلمد هلل الذي أحيانا بعد ما أماتنا‪ ،‬وإليه النشور» متفق عليه‪.‬‬

‫رواه أبو‬ ‫«احلمد هلل الذي كساين هذا الثوب ورزقنيه من غري حول مين وال قوة»‬
‫داود والرتمذي وغريمها‪.‬‬
‫«بسم اهلل» رواه الرتمذي‪.‬‬

‫«اللهم لك احلمد أنت كسوتنيه‪ ،‬أسألك خريه وخري ما صنع له‪ ،‬وأعوذ بك‬
‫من شره وشر ما صنع له» رواه أبو داود والرتمذي‪.‬‬

‫جديدا على غ ريك ت دعو ل ه‪ ،‬وتق ول‪ُ « :‬تْبلِي وخُي ل ف اهلل تع اىل»‬
‫ً‬ ‫إذا رأيت ثوبً ا‬
‫رواه أبو داود‪.‬‬

‫«اللهم إين أعوذ بك من اخلبث واخلبائث» متفق عليه‪.‬‬

‫«غفرانك» رواه أبو داود والرتمذي‪.‬‬

‫«بسم اهلل» رواه أبو داود وغريه‪.‬‬


‫حممدا عبده ورسوله»‬
‫«أشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له‪ ،‬وأشهد أن ً‬
‫رواه مسلم‪.‬‬

‫«بسم اهلل‪ ،‬توكلت على اهلل‪ ،‬وال حول وال قوة إال باهلل» رواه أبو داود والرتمذي‪.‬‬

‫«بس م اهلل وجلن ا‪ ،‬وبس م اهلل خرجن ا‪ ،‬وعلى اهلل ربن ا توكلن ا‪ ،‬مث ليس لم على‬
‫أهله» رواه أبو داود‪.‬‬

‫«اللهم افتح يل أبواب رمحتك» رواه مسلم‪.‬‬

‫«اللهم إين أسألك من فضلك» رواه مسلم‪.‬‬


‫أق ول مث ل م ا يق ول املؤذن إال يف‪« :‬حي على الص الة» و«حي على الفالح»‬
‫فأقول‪« :‬ال حول وال قوة إال باهلل» متفق عليه‪.‬‬

‫«تصلي على النيب ﷺ» رواه مسلم‪.‬‬


‫وتق ول‪« :‬اللهم رب ه ذه ال دعوة التام ة‪ ،‬والص الة القائم ة‪ ،‬آت حمم ًدا‬
‫حممودا الذي وعدته» البخاري‪.‬‬
‫ً‬ ‫مقاما‬
‫الوسيلة والفضيلة‪ ،‬وابعثه ً‬
‫وتدعو بني األذان واإلقامة‪ ،‬فإن الدعاء ال يرد‪.‬‬

‫‪.١‬‬
‫﴿ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَهَ ِإاَّل هُ َو ۡٱل َح ُّي ۡٱلقَيُّو ۚ ُم اَل ت َۡأ ُخ ُذهۥُ ِسن ‪َٞ‬ة َواَل نَ ۡو ‪ۚٞ‬م لَّهۥُ َم ا فِي‬ ‫أق رُأ آي ة الكرس ي‪:‬‬
‫ض َمن َذا ٱلَّ ِذي يَ ۡش فَ ُع ِعن َد ٓۥهُ ِإاَّل ِب ِإ ۡذنِ ِۚۦه يَ ۡعلَ ُم َم ا َب ۡينَ َأ ۡي ِدي ِهمۡ َو َم ا‬
‫ت َو َم ا فِي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ‬
‫ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ‬
‫ت َوٱَأۡل ۡر ۖ َ‬
‫ض َواَل‬ ‫خَلفَهُمۡ ۖ َواَل ي ُِحيطُونَ بِ َش ۡي ٖء ِّم ۡن ِع ۡل ِم ِٓهۦ ِإاَّل بِ َما َشٓا ۚ َء َو ِس َع ُك ۡر ِسيُّهُ َّ‬
‫ٱلس ٰ َم ٰ َو ِ‬ ‫ۡ‬
‫يَ‍ُٔو ُدهۥُ ِح ۡفظُهُ َم ۚا َوهُ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َع ِظي ُم﴾ [البقرة‪.]255 :‬‬
‫‪.٢‬‬
‫َّح ِيم ﴿قُ ۡل هُ َو ٱهَّلل ُ َأ َح ٌد‪ ١‬ٱهَّلل ُ ٱل َّ‬
‫ص َم ُد‪ ٢‬لَمۡ يَلِ ۡد َولَمۡ يُولَ ۡد‪َ ٣‬ولَمۡ‬ ‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬ ‫واقرأ‪:‬‬
‫يَ ُكن لَّهۥُ ُكفُ ًوا َأ َح ۢ ُد‪[ ﴾٤‬اإلخالص‪ ]4-1 :‬ثالث مرات‪.‬‬
‫َّح ِيم ﴿قُ ۡل َأ ُع و ُذ بِ َربِّ ٱلفَلَ ِ‬
‫ق‪ِ ١‬من َش رِّ َم ا خَ لَ َ‬
‫ق‪َ ٢‬و ِمن َش رِّ‬ ‫ۡ‬ ‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱل ر ِ‬
‫ٰ‬
‫ب‪َ ٣‬و ِمن َش رِّ ٱلنَّفَّ ٰثَ ِ‬
‫ت فِي ۡٱل ُعقَ ِد‪َ ٤‬و ِمن َش رِّ َح ِ‬
‫اس ٍد ِإ َذا َح َس َد‪﴾٥‬‬ ‫ق ِإ َذا َوقَ َ‬ ‫َاس ٍ‬
‫غ ِ‬
‫[الفلق‪ ]5-1 :‬ثالث مرات‪.‬‬
‫ٰ‬
‫اس‪ِ ٢‬إلَ ِه ٱلنَّ ِ‬
‫اس‪ِ ٣‬من‬ ‫ك ٱلنَّ ِ‬ ‫َّح ِيم ﴿قُ ۡل َأ ُع و ُذ بِ َربِّ ٱلنَّ ِ‬
‫اس‪َ ١‬ملِ ِ‬ ‫بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ‬
‫ۡ‬ ‫اس‪ ٤‬ٱلَّ ِذي ي َُو ۡس ِوسُ فِي ُ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬
‫اس‪ِ ٥‬منَ ٱل ِجنَّ ِة َوٱلنَّ ِ‬
‫اس‬ ‫ور ٱلنَّ ِ‬
‫ص ُد ِ‬ ‫اس ٱلخَ نَّ ِ‬
‫َشرِّ ٱل َو ۡس َو ِ‬
‫‪[ ﴾٦‬الناس‪ ]6-1 :‬ثالث مرات‪.‬‬
‫‪.٣‬‬
‫«اللهم أنت ريب ال إله إال أنت‪ ،‬خلقتين وأنا عبدك‪ ،‬وأنا على عهدك ووعدك‬
‫م ا اس تطعت‪ ،‬أع وذ ب ك من ش ر م ا ص نعت‪ ،‬أب وء ل ك بنعمت ك علي‪ ،‬وأب وء‬
‫بذنيب‪ ،‬فاغفر يل‪ ،‬فإنه ال يغفر الذنوب إال أنت» رواه البخاري‪.‬‬

‫«بامسك اللهم أموت وأحيا» متفق عليه‪.‬‬

‫رواه أب و داود‬ ‫«بس م اهلل» ف إذا نس يت يف أول ه فق ل‪« :‬بس م اهلل يف أول ه وآخ ره»‬
‫والرتمذي‪.‬‬
‫رواه أبو داود‬ ‫«احلمد هلل الذي أطعمين هذا‪ ،‬ورزقنيه‪ ،‬من غري حول مين وال قوة»‬
‫وابن ماجة وغريمها‪.‬‬

‫«اللهم بارك هلم فيما رزقتهم‪ ،‬واغفر هلم وارمحهم» رواه مسلم‪.‬‬

‫«احلمد هلل»‪ .‬وليقل له أخوه أو صاحبه‪« :‬يرمحك اهلل»‪ .‬فإذا قال له‪ :‬فليقل‪:‬‬
‫«يهديكم اهلل ويصلح بالكم» رواه البخاري‪.‬‬

‫«س بحانك اللهم وحبمدك‪ ،‬أش هد أن ال إل ه إال أنت‪ ،‬أستغفرك وأت وب إليك»‬
‫رواه أبو داود والرتمذي وغريمها‪.‬‬

‫﴿س ُۡب ٰ َحنَ ٱلَّ ِذي َس َّخ َر لَنَا ٰهَ َذا َو َما ُكنَّا لَهۥُ ُم ۡق ِرنِينَ ‪َ ١٣‬وِإنَّٓا ِإلَ ٰى‬ ‫«بس م اهلل‪ ،‬واحلم د هلل‬
‫َربِّنَا لَ ُمنقَلِبُونَ ﴾ [الزخ رف‪ ،]14-13 :‬احلم د هلل‪ ،‬احلم د هلل‪ ،‬احلم د هلل‪ ،‬اهلل أك رب‪ ،‬اهلل‬
‫أك رب‪ ،‬اهلل أك رب‪ ،‬س بحانك اللهم إين ظلمت نفس ي ف اغفر يل؛ فإن ه ال يغف ر‬
‫الذنوب إال أنت» رواه أبو داود والرتمذي‪.‬‬

‫﴿س ُۡب ٰ َحنَ ٱلَّ ِذي َس َّخ َر لَنَا ٰهَ َذا َو َم ا ُكنَّا لَهۥُ ُم ۡق ِرنِينَ ‪١٣‬‬ ‫«اهلل أك رب‪ ،‬اهلل أك رب‪ ،‬اهلل أكرب‬
‫َوِإنَّٓا ِإلَ ٰى َربِّنَا لَ ُمنقَلِبُونَ ﴾ [الزخ رف‪ ،]14-13 :‬اللهم إن ا نس ألك يف س فرنا ه ذا ال رب‬
‫والتقوى ومن العمل ما ترضى‪ ،‬اللهم هون علينا سفرنا هذا‪ ،‬واطو عنا بعده‪،‬‬
‫اللهم أنت الص احب يف الس فر‪ ،‬واخلليف ة يف األه ل‪ ،‬اللهم إين أع وذ ب ك من‬
‫وعثاء السفر‪ ،‬وكآبة املنظر‪ ،‬وسوء املنقلب‪ ،‬يف املال واألهل»‪.‬‬
‫وإذا رجع قاهلن‪ ،‬وزاد‪« :‬آيبون‪ ،‬تائبون‪ ،‬عابدون‪ ،‬لربنا حامدون» رواه مسلم‪.‬‬

‫«أس تودعكم‬ ‫س ‪ }28‬ما هو دعاء المسافر للمقيم؟‬

‫اهلل الذي ال تضيع ودائعه» رواه أمحد وابن ماجه‪.‬‬

‫«أستودع اهلل دينك‪ ،‬وأمانتك‪ ،‬وخواتيم عملك» رواه أمحد والرتمذي‪.‬‬


‫«ال إل ه إال اهلل وح ده ال ش ريك ل ه‪ ،‬ل ه املل ك‪ ،‬ول ه احلم د‪ ،‬حييي ومييت‪ ،‬وه و‬
‫حي ال ميوت‪ ،‬بيده اخلري‪ ،‬وهو على كل شيء قدير» رواه الرتمذي وابن ماجه‪.‬‬

‫«أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم» متفق عليه‪.‬‬

‫خريا» رواه الرتمذي‪.‬‬


‫«جزاك اهلل ً‬

‫«بسم اهلل» رواه أبو داود‪.‬‬

‫«احلمد هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات» رواه احلاكم وغريه‪.‬‬


‫«احلمد هلل على كل حال» صحيح اجلامع‪.‬‬

‫الساَل ُم َعلَْي ُك ْم َو َرمْح َةُ اللَّ ِه َو َبَر َكاتُهُ»‪.‬‬


‫يقول املسلم‪َّ « :‬‬
‫كاتُ ه » يف الرتم ذي وأب و داود‬ ‫ِ‬
‫الس اَل ُم َو َرمْح َ ةُ اهلل َو َبَر َ ُ‬
‫وي رد علي ه أخ وه‪َ « :‬و َعلَْي ُك ُم َّ‬
‫وغريمها‪.‬‬

‫نافعا» البخاري‪.‬‬
‫صيِّبًا ً‬
‫«اللهم َ‬

‫«مطرنا بفضل اهلل ورمحته» البخاري ومسلم‪.‬‬

‫«اللهم إين أسألك خريها وأعوذ بك من شرها» أبو داود وابن ماجه‪.‬‬

‫« سبحان الذي يسبح الرعد حبمده واملالئكة من خيفته» موطأ مالك‪.‬‬


‫رواه‬ ‫«احلمد هلل الذي عافاين مما ابتالك به‪ ،‬وفضلين على كث ٍري ممن خلق تفض ياًل »‬
‫الرتمذي‪.‬‬

‫يف احلديث‪« :‬إذا رأى أح دكم من أخي ه أو من نفس ه‪ ،‬أو من مال ه م ا يعجب ه‪،‬‬
‫[فليدع له بالربكة] فإن العني حق» رواه أمحد وابن ماجه وغريمها‪.‬‬

‫يم‪َ ،‬و َعلَى ِآل‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬


‫ت َعلَى ْب َراه َ‬ ‫ص لَّْي َ‬
‫ص ِّل َعلَى حُمَ َّمد َو َعلَى آل حُمَ َّمد‪َ ،‬ك َم ا َ‬ ‫«اللَّ ُه َّم َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِإب ر ِاهيم‪ِ ،‬إنَّ َ ِ ِ‬
‫ك مَح ي ٌد جَم ي ٌد‪ ،‬اللَّ ُه َّم بَا ِر ْك َعلَى حُمَ َّمد َو َعلَى ِآل حُمَ َّمد‪َ ،‬ك َم ا بَ َار ْك َ‬
‫ت‬ ‫َْ َ‬
‫ك مَحِ ي ٌد جَمِ ي ٌد» متفق عليه‪.‬‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫ِإ ِ‬
‫يم ِإنَّ َ‬
‫يم‪َ ،‬و َعلَى آل ْبَراه َ‬ ‫َعلَى ْبَراه َ‬

‫‪‬‬

‫قسم المنوعات‪:‬‬
‫المنوعات‪ :‬وهي جمموعة من األسئلة واألجوبة املهمة يف علوم عدة‪.‬‬
‫‪ .١‬الواجب‪.‬‬
‫‪ .٢‬املستحب‪.‬‬
‫‪ .٣‬احملرم‪.‬‬
‫‪ .٤‬املكروه‪.‬‬
‫‪ .٥‬املباح‪.‬‬

‫‪ .١‬ال واجب‪ :‬وه و على وج ه الل زوم‪ ،‬مث ل الص لوات اخلمس‪ ،‬وص يام رمض ان‬
‫وبر الوالدين‪.‬‬
‫الواجب يثاب فاعله ويعاقب تاركه‪.‬‬
‫المستحب‪ :‬وهو ليس على وجه اللزوم‪ ،‬مثل السنن الرواتب‪ ،‬وقيام الليل‬
‫وإطعام الطعام والسالم‪ .‬ويسمى السنة واملندوب‪.‬‬
‫املستحب يثاب فاعله وال يعاقب تاركه‪.‬‬
‫مالحظة مهمة‪:‬‬
‫ينبغي للمس لم عن دما يس مع أن ه ذا األم ر س نة أو مس تحب أن يب ادر إىل‬
‫فعله‪ ،‬واالقتداء بالنيب ﷺ‪.‬‬
‫المح رم‪ :‬وه و م ا ترك ه الزم‪ ،‬مث ل ت رك الص الة‪ ،‬وش رب اخلم ر‪ ،‬وعق وق‬
‫الوالدين‪ ،‬وقطع األرحام‪.‬‬
‫احملرم يثاب تاركه ويعاقب فاعله‪.‬‬
‫المكروه‪ :‬تركه غري الزم‪ ،‬مثل األخذ واإلعطاء باليد الشمال‪ ،‬كف الثوب‬
‫يف الصالة‪.‬‬
‫املكروه يثاب تاركه وال يعاقب فاعله‪.‬‬
‫المب اح‪ :‬وه و على التخي ري بني ترك ه وفعل ه‪ ،‬مث ل أك ل التفاح ة وش رب‬
‫الشاي‪ ،‬ويسمى‪ :‬اجلائز واحلالل‪.‬‬
‫املباح ال يثاب تاركه وال يعاقب فاعله‪.‬‬

‫صحة األقوال واألعمال واالعتقادات‪ ،‬مبا يثمر السعادة يف الدنيا واآلخرة‪.‬‬


‫يف احلديث عن معاوية بن أيب سفيان ‪-‬رضي اهلل عنهما‪ -‬قال‪ :‬قال رسول‬
‫ِ‬
‫ِّههُ يف الدين» رواه البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫اهلل ﷺ‪« :‬من يُِرد اهلل به ً‬
‫خريا يُ َفق ْ‬
‫يفقهه‪ :‬أي جيعله عاملا باألحكام الشرعية‪.‬‬
‫ً‬

‫األص ل يف ك ل ال بيوع واملع امالت أهنا حالل إال بعض األن واع مما ح رم اهلل‬
‫َت َعاىَل ‪.‬‬
‫قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬وَأ َح َّل ٱهَّلل ُ ۡٱلبَ ۡي َع َو َح َّر َم ٱلرِّ بَ ٰو ْا﴾ [البقرة‪.]275 :‬‬

‫‪ .١‬الغش‪ ،‬ومنه‪ :‬إخفاء عيب السلعة‪.‬‬


‫صربة‪ -‬أي‪ :‬كومة‪ -‬طعام‪،‬‬
‫مر على ُ‬ ‫فعن أيب هريرة ‪َّ ،‬‬
‫أن رسول اهلل ﷺ َّ‬
‫فأدخ ل ي ده فيه ا‪ ،‬فن الت أص ابعه بلاًل ‪ .‬فق ال‪« :‬م ا ه ذا ي ا ص احب‬
‫الطَّع ام؟» ق ال‪ :‬أص ابته َّ‬
‫الس ماء ي ا رس ول اهلل‪ .‬ق ال‪« :‬أفال جعلت ه ف وق‬
‫الطَّعام كي يراه النَّاس؟ من َّ‬
‫غش فليس ميِّن » رواه مسلم‪.‬‬
‫‪ .٢‬الربا‪ :‬ومنه أن آخذ أل ًفا من إنسان دينًا على أن أردها إليه ألفني‪.‬‬
‫والزيادة هي الربا احملرم‪ .‬قال َت َعاىَل ‪َ ﴿ :‬وَأ َح َّل ٱهَّلل ُ ۡٱلبَ ۡي َع َو َح َّر َم ٱلرِّ َب ٰو ْا﴾ [البقرة‪.]275 :‬‬
‫‪.٣‬‬
‫الغ رر واجلهال ة‪ :‬ك أن أبيع ك احلليب يف ض رع الش اة‪ ،‬أو الس مكة يف املاء ومل‬
‫أصطدها بعد‪.‬‬
‫ففي احلديث‪« :‬هنى رسول اهلل ﷺ عن بيع الغرر» رواه مسلم‪.‬‬

‫‪ .١‬نعمة اإلسالم‪ ،‬وأنك لست من أهل الكفر‪.‬‬


‫‪ .٢‬نعمة السنة‪ ،‬وأنك لست من أهل البدع‪.‬‬
‫‪ .٣‬نعمة الصحة والعافية‪ ،‬كالسمع والبصر واملشي وغريها‪.‬‬
‫‪ .٤‬نعمة الطعام والشراب وامللبس‪.‬‬
‫﴿ َوِإن تَ ُع ُّد ْ‬
‫وا نِ ۡع َمةَ ٱهَّلل ِ‬ ‫ونعمه َت َعاىَل علينا كثرية ال تعد وال حتصى‪ .‬قال َت َعاىَل ‪:‬‬
‫اَل تُ ۡحصُوه َۗٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ لَ َغفُ ‪ٞ‬‬
‫ور ر َِّح ‪ٞ‬يم﴾ [النحل‪.]18 :‬‬

‫الواجب‪ :‬شكرها؛ وذلك بالثناء على اهلل ومحده باللسان وأنه له الفضل وحده‪،‬‬
‫واستعمال هذه النعم مبا يرضي اهلل َت َعاىَل ‪ ،‬ال مبعصيته‪.‬‬
‫ُون﴾ [البقرة‪.]152 :‬‬
‫ت َۡكفُر ِ‬ ‫﴿فَ ۡٱذ ُكرُونِ ٓي َأ ۡذ ُك ۡر ُكمۡ َو ۡ‬
‫ٱش ُكر ْ‬
‫ُوا لِي َواَل‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬

‫ول اللَّ ِه ﷺ‬ ‫س‪ ،‬قَ َال‪ :‬قَ ِد َم َر ُس ُ‬ ‫عيد الفطر وعيد األضحى‪ .‬ملا جاء يف حديث َأنَ ٍ‬
‫ان؟»‪ ،‬قَ الُوا‪ُ :‬كنَّا‬ ‫ان ي ْلعب و َن فِي ِهم ا‪َ ،‬ف َق َال‪« :‬م ا ه َذ ِان الْيوم ِ‬ ‫الْم ِدينَ ةَ وهَل م يوم ِ‬
‫َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ول اللَّ ِه ﷺ‪ِ« :‬إ َّن اللَّهَ قَ ْد َأبْ َدلَ ُك ْم هِبِ َم ا‬ ‫اهلِيَّ ِة‪َ ،‬ف َق َال َر ُس ُ‬ ‫َن ْلعب فِي ِهم ا يِف اجْل ِ‬
‫َ‬ ‫َُ َ‬
‫اَأْلض َحى‪َ ،‬و َي ْو َم الْ ِفطْ ِر» رواه أبو داود‪.‬‬
‫َخْيًرا ِمْن ُه َما‪َ :‬ي ْو َم ْ‬
‫وما سوامها من األعياد فمن البدع‪.‬‬
‫شهر رمضان‪.‬‬

‫يوم اجلمعة‪.‬‬

‫يوم النحر‪ ،‬وقيل يوم عرفة‪.‬‬

‫ليلة القدر‪.‬‬

‫ص ِر ِهمۡ ﴾ [النور‪.]30 :‬‬ ‫الواجب غض البصر‪ ،‬قال َتعاىَل ‪﴿ :‬قُل ِّل ۡل ُم ۡؤ ِمنِينَ َي ُغ ْ‬
‫ضُّوا ِم ۡن َأ ۡب ٰ َ‬ ‫َ‬

‫ساترا جلميع البدن‪.‬‬


‫‪ -‬أن يكون ً‬
‫أن ال يكون به زينة‪.‬‬
‫أن ال يكون شفافًا‪.‬‬
‫واسعا غري ضيق‪.‬‬
‫أن يكون ً‬
‫مبخرا مطيبًا‪.‬‬
‫أن ال يكون ً‬
‫أن ال يشبه لباس الرجل‪.‬‬
‫أن ال يشبه لباس الكافرات والفاسقات‪.‬‬
‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي قُل َأِّل ۡز ٰ َو ِج َك َوبَنَاتِ َك َونِ َس ٓا ِء ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِينَ يُ ۡدنِينَ َعلَ ۡي ِه َّن ِمن‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫ورا ر َِّح ٗيما﴾ [األحزاب‪.]59 :‬‬
‫َو َكانَ ٱهَّلل ُ َغفُ ٗ‬ ‫َج ٰلَبِيبِ ِه ۚ َّن ٰ َذلِ َك َأ ۡدنَىٰ ٓ َأن ي ُۡع َر ۡفنَ فَاَل ي ُۡؤ َذ ۡي ۗنَ‬

‫معىن اآلية‪ :‬يا أيها النيب قل ألزواجك وبناتك ونساء املؤمنني يرخني على‬
‫رؤوس هن ووج وههن ِمن أرديتهن ومالحفهن؛ لس رت وج وههن وص دورهن‬
‫تعرض هلن مبكروه أو‬
‫بالس رت والصيانة‪ ،‬فال يُ َّ‬
‫ورؤوسهن؛ ذلك أق رب أن مييَّزن َّ‬
‫رحيم ا حيث غف ر لكم م ا س لف‪ ،‬ورمحكم مبا أوض ح‬
‫ورا ً‬‫أذى‪ .‬وك ان اهلل غف ً‬
‫لكم من احلالل واحلرام‪.‬‬

‫‪.١‬‬
‫النفس األمارة بالسوء‪ :‬وذلك أن يتبع اإلنسان ما متليه عليه نفسه وهواه يف‬
‫ار ۢةُ بِٱلس ُّٓو ِء ِإاَّل َم ا َر ِح َم‬ ‫﴿ِإ َّن ٱلنَّ ۡف َ‬
‫س َأَل َّم َ‬ ‫معص ية اهلل َتبَ َار َك َوَت َع اىَل ‪ ،‬ق ال ُس ْب َحانَهُ‪:‬‬
‫ور ر َِّح ‪ٞ‬يم﴾ [يوسف‪.]53 :‬‬
‫َرب ۚ ِّٓي ِإ َّن َربِّي َغفُ ‪ٞ‬‬
‫‪.٢‬‬
‫الش يطان‪ :‬وه و ع دو ابن آدم وغايت ه أن يض ل اإلنس ان ويوس وس ل ه يف الش ر‬
‫[البق رة‪:‬‬ ‫َع ُد ‪ّ ٞ‬و ُّمبِ ٌين﴾‬ ‫ت ٱل َّش ۡي ٰطَ ۚ ِن ِإنَّهۥُ لَ ُكمۡ‬ ‫﴿ َواَل تَتَّبِع ْ‬
‫ُوا ُخطُ ٰ َو ِ‬ ‫ويدخله النار‪ .‬قال َت َعاىَل ‪:‬‬
‫‪.]168‬‬
‫‪.3‬‬
‫أص حاب الس وء‪ :‬ال ذين حيثّ ون على الش ر‪ ،‬ويص ّدون عن اخلري‪ .‬ق ال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫ۡٱل ُمتَّقِينَ ﴾ [الزخرف‪.]67 :‬‬ ‫ض َع ُد ٌّو ِإاَّل‬ ‫﴿ٱَأۡل ِخٓاَّل ُء يَ ۡو َمِئ ۢ ِذ بَ ۡع ُ‬
‫ضهُمۡ لِبَ ۡع ٍ‬

‫هي فعل الطاعات وترك املعاصي‪.‬‬


‫قال تعاىل‪َ ﴿ :‬وٱتَّقُ ْوا ٱهَّلل َ َو ۡٱعلَ ُم ٓو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َم َع ۡٱل ُمتَّقِينَ ‪[ ﴾١٩٤‬البقرة‪.]194 :‬‬

‫﴿ َوِإنِّي لَ َغفَّ ‪ٞ‬ار‬ ‫التوبة‪ :‬هي الرجوع عن معصية اهلل َت َع اىَل إىل طاعته‪ .‬قال َت َع اىَل ‪:‬‬
‫صلِ ٗحا ثُ َّم ۡٱهتَد َٰى﴾ [طه‪.]82 :‬‬
‫َاب َو َءا َمنَ َو َع ِم َل ٰ َ‬
‫لِّ َمن ت َ‬
‫‪ .١‬اإلقالع عن الذنب‪.‬‬
‫‪ .٢‬الندم على ما فات‪.‬‬
‫‪ .٣‬العزم على عدم العودة إليه‪.‬‬
‫‪ .٤‬رد احلقوق واملظامل ألهلها‪.‬‬
‫ٱس ت َۡغ َف ْ‬
‫رُوا ِل ُذنُوبِ ِهمۡ‬ ‫وا ٰفَ ِح َشةً َأ ۡو َ‬
‫ظ َل ُم ٓو ْا َأنفُ َس هُمۡ َذ َك ر ْ‬
‫ُوا ٱهَّلل َ َف ۡ‬ ‫ق ال َتع اىَل ‪َ ﴿ :‬وٱلَّ ِذينَ ِإ َذا فَ َعلُ ْ‬
‫َ‬
‫َي ۡعلَ ُمونَ ﴾ [آل عمران‪.]135 :‬‬ ‫رُّوا َع َل ٰى َما فَ َعلُ ْ‬
‫وا َوهُمۡ‬ ‫ُص ْ‬ ‫وب ِإاَّل ٱهَّلل ُ َولَمۡ ي ِ‬ ‫َو َمن َي ۡغ ِفرُ ُّ‬
‫ٱلذنُ َ‬

‫هو العمل باإلسالم‪ .‬وترك املعاصي والذنوب‪.‬‬


‫[حمم د‪:‬‬ ‫َويُثَب ِّۡت َأ ۡقدَا َم ُكمۡ ﴾‬ ‫صر ْ‬
‫ُوا ٱهَّلل َ يَنص ُۡر ُكمۡ‬ ‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ٓو ْا ِإن تَن ُ‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬
‫‪.]7‬‬
‫ُوا َما ِبَأنفُ ِس ِهمۡ ﴾ [الرعد‪.]11 :‬‬
‫يُ َغيِّ ُر َما بِقَ ۡو ٍم َحتَّ ٰى يُ َغيِّر ْ‬ ‫﴿ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل‬ ‫وقال سبحانه‪:‬‬

‫ال دعاء ه و‬ ‫{س ‪ }20‬ما أهمية الدعاء؟‬

‫من أعظم الطاعات وأجل القربات‪.‬‬


‫﴿ َوقَ َ‬
‫ال َربُّ ُك ُم ۡٱد ُعونِ ٓي َأ ۡست َِج ۡب لَ ُكمۡۚ ِإ َّن ٱلَّ ِذينَ يَ ۡس ت َۡكبِرُونَ ع َۡن ِعبَ ا َدتِي‬ ‫ق ال تع اىل‪:‬‬
‫َاخ ِرينَ ﴾ [غافر‪.]60 :‬‬
‫َجهَنَّ َم د ِ‬ ‫َسيَ ۡد ُخلُونَ‬
‫وقال النيب ﷺ‪« :‬الدعاء هو العبادة» رواه أبو داود والرتمذي وابن ماجه‪.‬‬

‫معناها أنك تدعو اهلل أن يثين على نبيه ﷺ يف املأل األعلى‪.‬‬

‫التسبيح وهو تنزيهه ُسْب َحانَهُ َوَت َعاىَل عن كل نقص وعيب وسوء‪.‬‬

‫هو الثناء على اهلل َت َعاىَل ‪ ،‬ووصفه بكل صفات الكمال‪.‬‬

‫أي إنه ُسْب َحانَهُ أكرب من كل شيء وأجل وأعظم وأعز من كل شيء‪.‬‬

‫حتول للعبد من حال إىل حال‪ ،‬وال قوة له على ذلك إال باهلل‪.‬‬
‫معناها‪ :‬ال ُّ‬
‫أي‪ :‬طلب العبد ِمن ربِّه أن ميحو ذنوبَه ويسرت عيوبَه‪.‬‬
‫‪‬‬

‫وفي الختام‪:‬‬
‫ه ذه أس ئلة مما ينبغي على اآلب اء ش رحها وإعادهتا على األبن اء ح ىت يش بّوا‬
‫على صحيح القول والعمل واالعتقاد‪ ،‬والرتبية على هذا أهم من إطعام األوالد‬
‫﴿ ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذينَ َءا َمنُ ْ‬
‫وا قُ ٓو ْا َأنفُ َس ُكمۡ َوَأ ۡهلِي ُكمۡ نَ ٗارا َوقُو ُدهَ ا‬ ‫وكس وهتم‪ ،‬ق ال ُس ْب َحانَهُ‪:‬‬
‫ٓ‬
‫ارةُ َعلَ ۡيهَ ا َم ٰلَِئ َك ةٌ ِغاَل ‪ٞ‬ظ ِش د ‪َٞ‬اد اَّل يَ ۡع ُ‬
‫ص ونَ ٱهَّلل َ َم ٓا َأ َم َرهُمۡ َويَ ۡف َعلُ ونَ َم ا‬ ‫ٱلنَّاسُ َو ۡٱل ِح َج َ‬
‫ي ُۡؤ َمرُونَ ‪[ ﴾٦‬التحرمي‪.]6 :‬‬
‫وق ال رس ول اهلل ﷺ‪« :‬والرج ل راع على أه ل بيت ه وه و مس ؤول عن‬
‫رواه البخ اري‬ ‫رعيت ه‪ ،‬واملرأة راعي ة على أه ل بيت زوجه ا وهي مس ؤولة عنهم»‬
‫ومسلم‪.‬‬

‫َأج َم ِع ْي َن‪.‬‬ ‫وصلَّى اهلل َعلَى سيِّ ِدنَا مح َّم ٍد و َعلَى آَلِ ِه و ِ‬
‫ص ْحبِه ْ‬
‫َ َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬

‫‪5‬‬ ‫قسم العقيدة‬


‫‪5‬‬ ‫{س ‪ }1‬من ربك؟‬
‫‪5‬‬ ‫{س ‪ }2‬ما دينك؟‬
‫‪5‬‬ ‫{س ‪ }3‬من نبيك؟‬
‫‪6‬‬ ‫{س ‪ }4‬اذكر كلمة التوحيد‪ ،‬وما معناها؟‬
‫‪6‬‬ ‫{س ‪ }5‬أين هللا َع َّز َو َجلَّ؟‬
‫‪6‬‬ ‫أن محمدًا رسول هللا؟‬ ‫{س ‪ }6‬ما معنى شهادة َّ‬
‫‪7‬‬ ‫{س ‪ }7‬لماذا خلقنا هللا تَ َعالَى؟‬
‫‪7‬‬ ‫{س ‪ }8‬ما هي العبادة؟‬
‫‪7‬‬ ‫{س ‪ }9‬ما أعظم واجب علينا؟‬
‫‪7‬‬ ‫{س ‪ }10‬ما أنواع التوحيد؟‬
‫‪8‬‬ ‫{س ‪ }11‬ما أعظم ذنب؟‬
‫‪8‬‬ ‫{س ‪ }12‬ما الشرك وأنواعه؟‬
‫‪9‬‬ ‫{س ‪ }13‬هل يعلم الغيب أحد سوى هللا تَ َعالَى؟‬
‫{س ‪ }14‬ما أركان اإليمان؟ ‪9‬‬
‫‪9‬‬ ‫{س ‪ }15‬ما معنى أركان اإليمان؟‬
‫‪12‬‬ ‫{س ‪ }16‬ما هو تعريف القرآن؟‬
‫‪12‬‬ ‫{س ‪ }17‬ما هي ال ُّسنَّة؟‬
‫‪13‬‬ ‫{س ‪ }18‬ما هي البدعة؟ وهل نقبلها؟‬
‫‪13‬‬ ‫{س ‪ }19‬ما هي عقيدة الوالء والبراء؟‬
‫‪13‬‬ ‫{س ‪ }20‬هل يقبل هللا غير اإلسالم دينًا؟‬
‫‪14‬‬ ‫{س ‪ }21‬الكفر يكون بالقول والعمل واالعتقاد‪ ،‬مثل لذلك‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫{س ‪ }22‬ما هو النفاق وأنواعه؟‬
‫‪14‬‬ ‫{س ‪ }23‬من هو خاتم األنبياء والمرسلين؟‬
‫‪15‬‬ ‫{س ‪ }24‬ما هي المعجزة؟‬
‫‪15‬‬ ‫{س ‪ }25‬من هم الصحابة؟ وهل يجب علينا حبُّهم؟‬
‫‪16‬‬ ‫{س ‪ }26‬من هن أمهات المؤمنين؟‬
‫‪16‬‬ ‫{س ‪ }27‬ما هو حق آل بيت النبي ﷺ علينا؟‬
‫‪16‬‬ ‫{س ‪ }28‬ما واجبنا تجاه والة أمر المسلمين؟‬
‫‪17‬‬ ‫{س ‪ }29‬ما هي دار المؤمنين؟‬
‫‪17‬‬ ‫{س ‪ }30‬ما هي دار الكافرين؟‬
‫‪17‬‬ ‫{س ‪ }31‬ما هو الخوف؟ وما هو الرجاء؟ وما الدليل؟‬
‫‪17‬‬ ‫{س ‪ }32‬اذكر بعض أسماء هللا تَ َعالَى وصفاته‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫{س ‪ }33‬اشرح هذه األسماء‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫{س ‪ }34‬ما واجبنا تجاه علماء المسلمين؟‬
‫‪19‬‬ ‫{س ‪ }35‬من هم أولياء هللا تَ َعالَى؟‬
‫‪19‬‬ ‫{س ‪ }36‬هل اإليمان قول وعمل؟‬
‫{س ‪ }37‬هل اإليمان يزيد وينقص؟ ‪19‬‬
‫‪20‬‬ ‫{س ‪ }38‬ما اإلحسان؟‬
‫‪20‬‬ ‫{س ‪ }39‬متى تكون األعمال مقبولة عند هللا ُسب َْحانَهُ؟‬
‫‪20‬‬ ‫{س ‪ }40‬ما هو التوكل على هللا تَ َعالَى؟‬
‫‪20‬‬ ‫{س ‪ }41‬ما هو واجب األمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟‬
‫‪21‬‬ ‫{س ‪ }42‬من هم أهل السنة والجماعة؟‬

‫‪22‬‬ ‫قسم الفقه‬


‫‪22‬‬ ‫{س ‪ }1‬عرف الطهارة‬
‫‪22‬‬ ‫{س ‪ }2‬كيف تطهر ما أصابته النجاسة؟‬
‫‪23‬‬ ‫{س ‪ }3‬ما هو فضل الوضوء؟‬
‫‪23‬‬ ‫{س ‪ }4‬كيف تتوضأ؟‬
‫‪24‬‬ ‫{س ‪ }5‬ما هي فرائض الوضوء‪ ،‬وعددها؟‬
‫‪25‬‬ ‫{س ‪ }6‬ما هي سنن الوضوء‪ ،‬وعددها؟‬
‫{س ‪ }7‬ما نواقض الوضوء؟ ‪26‬‬
‫‪26‬‬ ‫{س ‪ }8‬ما هو التيمم؟‬
‫{س ‪ }9‬كيف تتيمم؟ ‪26‬‬
‫‪27‬‬ ‫{س ‪ }10‬ما هي نواقض التيمم؟‬
‫‪27‬‬ ‫والجوْ ربان وهل يمسح عليهما؟‬
‫َ‬ ‫{س ‪ }11‬ما ال ُخفَّان‬
‫{س ‪ }12‬ما الحكمة من المسح على الخفين؟ ‪27‬‬
‫‪27‬‬ ‫{س ‪ }13‬ما هي شروط صحة المسح على الخفين؟‬
‫‪28‬‬ ‫{س ‪ }14‬ما هي صفة المسح على الخفين؟‬
‫‪28‬‬ ‫{س ‪ }15‬ما الذي ينقض المسح على الخفين؟‬
‫‪29‬‬ ‫{س ‪ }16‬ما فضل الصالة؟‬
‫‪29‬‬ ‫{س ‪ }17‬ما معنى الصالة؟‬
‫‪29‬‬ ‫{س ‪ }18‬ما حكم الصالة؟‬
‫‪29‬‬ ‫{س ‪ }19‬ما حكم ترك الصالة؟‬
‫{س ‪ }20‬كم صالة تجب على المسلم في اليوم والليلة؟ وكم عدد ركعات كل‬
‫‪29‬‬ ‫صالة؟‬
‫‪30‬‬ ‫{س ‪ }21‬ما هي شروط الصالة؟‬
‫{س ‪ }22‬ما أركان الصالة؟ ‪31‬‬
‫‪32‬‬ ‫{س ‪ }23‬ما هي واجبات الصالة؟‬
‫‪33‬‬ ‫{س ‪ }24‬ما هي سنن الصالة؟‬
‫‪35‬‬ ‫{س ‪ }25‬ما هي مبطالت الصالة؟‬
‫‪35‬‬ ‫{س ‪ }26‬كيف يصلي المسلم؟‬
‫‪39‬‬ ‫{س ‪ }27‬ما تقول من األذكار بعد السالم من الصالة؟‬
‫‪40‬‬ ‫{س ‪ }28‬ما السنن الرواتب؟ وما فضلها؟‬
‫‪40‬‬ ‫{س ‪ }29‬ما أفضل أيام األسبوع؟‬
‫‪41‬‬ ‫{س ‪ }30‬ما حكم صالة الجمعة؟‬
‫‪41‬‬ ‫{س ‪ }31‬كم عدد ركعات صالة الجمعة؟‬
‫‪41‬‬ ‫{س ‪ }32‬هل يجوز التخلف عن صالة الجمعة؟‬
‫‪41‬‬ ‫{س ‪ }33‬اذكر سنن يوم الجمعة؟‬
‫‪42‬‬ ‫{س ‪ }34‬ما فضل صالة الجماعة؟‬
‫‪43‬‬ ‫{س ‪ }35‬ما هو الخشوع في الصالة؟‬
‫‪43‬‬ ‫{س ‪ }36‬ما هي الزكاة؟‬
‫{س ‪ }37‬ما هي الصدقة المستحبة؟ ‪43‬‬
‫‪43‬‬ ‫{س ‪ }38‬عرف الصيام؟‬
‫‪44‬‬ ‫{س ‪ }39‬ما فضل صيام شهر رمضان؟‬
‫‪44‬‬ ‫{س ‪ }40‬ما فضل صيام التطوع في غير رمضان؟‬
‫‪44‬‬ ‫{س ‪ }41‬ما مفسدات الصوم؟‬
‫‪44‬‬ ‫{س ‪ }42‬ما سنن الصيام؟‬
‫‪45‬‬ ‫{س ‪ }43‬ما هو الحج؟‬
‫‪45‬‬ ‫{س ‪ }44‬ما أركان الحج؟‬
‫{س ‪ }45‬ما هو فضل الحج؟ ‪45‬‬
‫‪46‬‬ ‫{س ‪ }46‬ما هي العمرة؟‬
‫‪46‬‬ ‫{س ‪ }47‬ما أركان العمرة؟‬
‫{س ‪ }48‬ما هو الجهاد في سبيل هللا؟ ‪46‬‬

‫‪47‬‬ ‫قسم السيرة النبوية‬


‫‪47‬‬ ‫{س ‪ }1‬ما نسب نبينا محمد ﷺ؟‬
‫‪47‬‬ ‫{س ‪ }2‬ما اسم أم نبينا ﷺ؟‬
‫‪47‬‬ ‫{س ‪ }3‬متى توفي أبوه؟‬
‫‪47‬‬ ‫{س ‪ }4‬متى ولد النبي ﷺ؟‬
‫‪48‬‬ ‫{س ‪ }5‬في أي بلد ولد؟‬
‫‪48‬‬ ‫{س ‪َ }6‬من مرضعاته وحواضنه غير أمه؟‬
‫‪48‬‬ ‫{س ‪ }7‬متى توفيت أمه؟‬
‫{س ‪ }8‬من كفله بعد وفاة جده عبد المطلب؟ ‪48‬‬
‫‪48‬‬ ‫{س ‪ }9‬متى سافر مع عمه إلى الشام؟‬
‫‪48‬‬ ‫{س ‪ }10‬متى كان سفره الثاني؟‬
‫‪49‬‬ ‫{س ‪ }11‬متى أعادت قريش بناء الكعبة؟‬
‫‪49‬‬ ‫{س ‪ }12‬كم كان عمره يوم بعث؟ وإلى من بعث؟‬
‫{س ‪ }13‬ما أول ما بدئ به الوحي؟ ‪49‬‬
‫‪49‬‬ ‫{س ‪ }14‬كيف كان حاله قبل الوحي؟ ومتى نزل عليه الوحي أول مرة؟‬
‫‪49‬‬ ‫{س ‪ }15‬ما أول ما نزل عليه من القرآن؟‬
‫{س ‪ }16‬من أول من آمن برسالته؟ ‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫{س ‪ }17‬كيف كانت الدعوة إلى اإلسالم؟‬
‫‪50‬‬ ‫{س ‪ }18‬ما كان حال النبي ﷺ ومن آمن به بعد الجهر بالدعوة؟‬
‫‪50‬‬ ‫{س ‪ }19‬من توفي في العام العاشر من بعثته ﷺ؟‬
‫‪51‬‬ ‫{س ‪ }20‬متى كان اإلسراء والمعراج؟‬
‫‪51‬‬ ‫{س ‪ }21‬كيف كان النبي ﷺ يدعو الناس خارج مكة؟‬
‫‪51‬‬ ‫{س ‪ }22‬كم بقي النبي ﷺ في مكة يدعو؟‬
‫‪51‬‬ ‫{س ‪ }23‬إلى أين هاجر النبي ﷺ؟‬
‫{س ‪ }24‬كم بقي في المدينة؟ ‪51‬‬
‫‪51‬‬ ‫{س ‪ }25‬ماذا فرض عليه في المدينة من شرائع اإلسالم؟‬
‫‪52‬‬ ‫{س ‪ }26‬ما أهم غزواته ﷺ؟‬
‫‪52‬‬ ‫{س ‪ }27‬ما آخر ما نزل من القرآن؟‬
‫‪52‬‬ ‫{س ‪ }28‬متى توفي النبي ﷺ؟ وكم كان عمره؟‬
‫‪52‬‬ ‫{س ‪ }29‬اذكر أزواج النبي ﷺ؟‬
‫‪53‬‬ ‫{س ‪ }30‬من أوالده ﷺ؟‬
‫‪54‬‬ ‫{س ‪ }31‬اذكر بعض صفات النبي ﷺ الخَ لقية‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫{س ‪ }32‬على أي شيء ترك النبي ﷺ أمته؟‬

‫‪55‬‬ ‫قسم التفسير‬


‫‪55‬‬ ‫{س ‪ }1‬اقرأ الفاتحة وفسرها‪.‬‬
‫‪56‬‬ ‫{س ‪ }2‬اقرأ سورة الزلزلة وفسرها‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫{س ‪ }3‬اقرأ سورة العاديات وفسرها‪.‬‬
‫{س ‪ }4‬اقرأ سورة القارعة وفسرها‪59 .‬‬
‫{س ‪ }5‬اقرأ سورة التكاثر وفسرها‪60 .‬‬
‫{س ‪ }6‬اقرأ سورة العصر وفسرها‪61 .‬‬
‫{س ‪ }7‬اقرأ سورة الهمزة وفسرها‪62 .‬‬
‫‪63‬‬ ‫{س ‪ }8‬اقرأ سورة الفيل وفسرها‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫{س ‪ }9‬اقرأ سورة قريش وفسرها‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫{س ‪ }10‬اقرأ سورة الماعون وفسرها‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫{س ‪ }11‬اقرأ سورة الكوثر وفسرها‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫{س ‪ }12‬اقرأ سورة "الكافرون" وفسرها‪.‬‬
‫‪68‬‬ ‫{س ‪ }13‬اقرأ سورة النصر وفسرها‪.‬‬
‫{س ‪ }14‬اقرأ سورة المسد وفسرها‪68 .‬‬
‫‪69‬‬ ‫{س ‪ }15‬اقرأ سورة اإلخالص وفسرها‪.‬‬
‫{س ‪ }16‬اقرأ سورة الفلق وفسرها‪70 .‬‬
‫‪71‬‬ ‫{س ‪ }17‬اقرأ سورة الناس وفسرها‪.‬‬

‫‪72‬‬ ‫قسم الحديث‬


‫‪72‬‬ ‫{س ‪ }1‬أكمل حديث‪« :‬إنما األعمال بالنيات‪ ،»...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫{س ‪ }2‬أكمل حديث "من أحدث في أمرنا هذا‪ ،" ...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫{س ‪ }3‬أكمل حديث "بينما نحن جلوس عند رسول هللا ﷺ‪ ،" ...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫{س ‪ }4‬أكمل حديث "أكمل المؤمنين إيمانًا‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪75 .‬‬
‫{س ‪ }5‬أكمل حديث‪ " :‬من حلف بغير هللا‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪75 .‬‬
‫{س ‪ }6‬أكمل حديث‪" :‬ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫{س ‪ }7‬أكمل حديث‪" :‬ال يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫‪76‬‬ ‫{س ‪ }8‬أكمل حديث‪" :‬والذي نفسي بيده!‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫{س ‪ }9‬أكمل حديث "ال حول وال قوة إال باهلل‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫{س ‪ }10‬أكمل حديث "أال إن في الجسد مضغة‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫{س ‪ }11‬أكمل حديث‪" :‬من كان آخر كالمه ‪-‬من الدنيا‪ -‬ال إله إال هللا‪ ،"..‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫{س ‪ }12‬أكمل حديث "ليس المؤمن بالطعان‪ ،‬وال اللعان‪ ،"...‬وبعض فوائده‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫‪79‬‬ ‫{س ‪ }13‬أكمل حديث "من حسن إسالم المرء‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫{س ‪ }14‬أكمل حديث‪" :‬من قرأ حرفًا من كتاب هللا‪ ،"...‬واذكر بعض فوائده‪.‬‬
‫‪79‬‬

‫‪80‬‬ ‫قسم اآلداب اإلسالمية‬


‫‪80‬‬ ‫{س ‪ }1‬كيف يكون األدب مع هللا تَ َعالَى؟‬
‫‪81‬‬ ‫{س ‪ }2‬كيف يكون األدب مع الرسول ﷺ؟‬
‫‪82‬‬ ‫{س ‪ }3‬كيف يكون األدب مع الوالدين؟‬
‫‪83‬‬ ‫{س ‪ }4‬كيف أصل الرحم؟‬
‫‪83‬‬ ‫{س ‪ }5‬كيف أكون مع إخواني وأصدقائي؟‬
‫{س ‪ }6‬ما هي آداب الجار؟ ‪85‬‬
‫‪86‬‬ ‫{س ‪ }7‬ما هي آداب الضيافة والضيف؟‬
‫‪87‬‬ ‫{س ‪ }8‬ما آداب المرض وزيارة المرضى؟‬
‫{س ‪ }9‬ما آداب طلب العلم؟ ‪87‬‬
‫‪88‬‬ ‫{س ‪ }10‬ما آداب المجلس؟‬
‫‪89‬‬ ‫{س ‪ }11‬ما آداب النوم؟‬
‫‪90‬‬ ‫{س ‪ }12‬ما هي آداب الطعام؟‬
‫‪92‬‬ ‫{س ‪ }13‬ما آداب اللباس؟‬
‫{س ‪ }14‬ما آداب الركوب؟ ‪93‬‬
‫‪93‬‬ ‫{س ‪ }15‬ما آداب الطريق؟‬
‫‪94‬‬ ‫{س ‪ }16‬ما آداب دخول البيت والخروج منه؟‬
‫‪94‬‬ ‫{س ‪ }17‬ما آداب قضاء الحاجة؟‬
‫‪96‬‬ ‫{س ‪ }18‬ما آداب المسجد؟‬
‫‪97‬‬ ‫{س ‪ }19‬ما آداب السالم؟‬
‫{س ‪ }20‬ما آداب االستئذان؟ ‪98‬‬
‫‪99‬‬ ‫{س ‪ }21‬ما آداب الرفق بالحيوان؟‬
‫{س ‪ }22‬ما آداب الرياضة؟ ‪100‬‬
‫‪100‬‬ ‫{س ‪ }23‬ما آداب المزاح؟‬
‫{س ‪ }24‬ما آداب العطاس؟ ‪101‬‬
‫‪101‬‬ ‫{س ‪ }25‬ما هي آداب التثاؤب؟‬
‫‪102‬‬ ‫{س ‪ }26‬ما آداب الدعاء؟‬
‫‪104‬‬ ‫{س ‪ }27‬ما آداب التالوة؟‬

‫‪105‬‬ ‫قسم األخالق‬


‫‪105‬‬ ‫{س ‪ }1‬ما فضل حسن الخلق؟‬
‫‪105‬‬ ‫{س ‪ }2‬لماذا نلتزم األخالق اإلسالمية؟‬
‫‪106‬‬ ‫{س ‪ }3‬من أين نأخذ األخالق؟‬
‫‪106‬‬ ‫{س ‪ }4‬ما هو خلق اإلحسان وصوره؟‬
‫{س ‪ }5‬ما مضاد اإلحسان؟ ‪107‬‬
‫{س ‪ }6‬ما أنواع األمانة وصورها؟ ‪107‬‬
‫‪108‬‬ ‫{س ‪ }7‬ما ضد األمانة؟‬
‫{س ‪ }8‬ما هو خلق الصدق؟ ‪108‬‬
‫‪108‬‬ ‫{س ‪ }9‬ما مضاد الصدق؟‬
‫‪109‬‬ ‫{س ‪ }10‬ما أنواع الصبر؟‬
‫‪109‬‬ ‫{س ‪ }11‬ما ضد الصبر؟‬
‫‪110‬‬ ‫{س ‪ }12‬ما هو خلق التعاون؟‬
‫‪111‬‬ ‫{س ‪ }13‬ما أنواع ُخلق الحياء؟‬
‫‪111‬‬ ‫{س ‪ }14‬ما صور ُخلق الرحمة؟‬
‫‪112‬‬ ‫{س ‪ }15‬ما أنواع خلق المحبة؟‬
‫‪112‬‬ ‫{س ‪ }16‬ما هي البشاشة؟‬
‫‪113‬‬ ‫{س ‪ }17‬ما هو الحسد؟‬
‫{س ‪ }18‬ما هو االستهزاء؟ ‪113‬‬
‫‪113‬‬ ‫{س ‪ }19‬ما هو التواضع؟‬
‫‪114‬‬ ‫{س ‪ }20‬ما أنواع ال ِك ْب ُر المحرم؟‬
‫‪114‬‬ ‫{س ‪ }21‬ما بعض أنواع الغش المحرم؟‬
‫‪115‬‬ ‫الغيبة؟‬‫{س ‪ }22‬ما هي ِ‬
‫‪115‬‬ ‫{س ‪ }23‬ما هي النميمة؟‬
‫‪115‬‬ ‫{س ‪ }24‬ما هو الكسل؟‬
‫{س ‪ }25‬ما أنواع الغضب؟ ‪116‬‬
‫‪116‬‬ ‫{س ‪ }26‬ما هو التجسس؟‬
‫‪117‬‬ ‫{س ‪ }27‬ما هو اإلسراف؟ وما هو البخل؟ وما هو الكرم؟‬
‫‪117‬‬ ‫{س ‪ }28‬ما هو الجبن؟ وما هي الشجاعة؟‬
‫‪117‬‬ ‫{س ‪ }29‬ما بعض أقوال اللسان المحرمة؟‬
‫{س ‪ }30‬ما األسباب التي تعين المسلم على التخلق باألخالق الحسنة؟‬
‫‪118‬‬

‫‪119‬‬ ‫قسم األدعية واألذكار‬


‫{س ‪ }1‬ما هو فضل الذكر؟ ‪119‬‬
‫‪119‬‬ ‫{س ‪ }2‬اذكر بعض فوائد الذكر؟‬
‫‪120‬‬ ‫{س ‪ }3‬ما أفضل الذكر؟‬
‫‪120‬‬ ‫{س ‪ }4‬ماذا تقول عند االستيقاظ من النوم؟‬
‫‪120‬‬ ‫{س ‪ }5‬ماذا تقول إذا لبست ثوبك؟‬
‫‪120‬‬ ‫{س ‪ }6‬ما تقول إذا خلعت الثوب؟‬
‫{س ‪ }7‬ما دعاء لبس الثوب الجديد؟ ‪120‬‬
‫‪120‬‬ ‫{س ‪ }8‬ما هو الدعاء لمن لبس ثوبًا جديدًا؟‬
‫‪121‬‬ ‫{س ‪ }9‬ما دعاء دخول الخالء‪ ،‬وهو مكان قضاء الحاجة؟‬
‫‪121‬‬ ‫{س ‪ }10‬ما هو دعاء الخروج من الخالء؟‬
‫‪121‬‬ ‫{س ‪ }11‬ماذا تقول قبل الوضوء؟‬
‫‪121‬‬ ‫{س ‪ }12‬ما هو الذكر بعد الفراغ من الوضوء؟‬
‫‪121‬‬ ‫{س ‪ }13‬ما هو الذكر عند الخروج من المنزل؟‬
‫‪121‬‬ ‫{س ‪ }14‬ما هو الذكر عند دخول المنزل؟‬
‫‪121‬‬ ‫{س ‪ }15‬ما هو دعاء دخول المسجد؟‬
‫‪122‬‬ ‫{س ‪ }16‬ما دعاء الخروج من المسجد؟‬
‫{س ‪ }17‬ما تقول عند سماع األذان؟ ‪122‬‬
‫‪122‬‬ ‫{س ‪ }18‬ماذا تقول بعد األذان؟‬
‫‪122‬‬ ‫{س ‪ }19‬ماذا تقول في الصباح والمساء من األذكار؟‬
‫{س ‪ }20‬ما تقول عند النوم؟ ‪123‬‬
‫{س ‪ }21‬ماذا تقول قبل أكل الطعام؟ ‪123‬‬
‫‪123‬‬ ‫{س ‪ }22‬ماذا تقول عند الفراغ من الطعام؟‬
‫‪124‬‬ ‫{س ‪ }23‬ما هو دعاء الضيف لصاحب الطعام؟‬
‫‪124‬‬ ‫{س ‪ }24‬ما يقول اإلنسان إذا عطس؟‬
‫{س ‪ }25‬ما تقول عند القيام والفراغ من المجلس "دعاء كفارة المجلس"؟‬
‫‪124‬‬
‫‪124‬‬ ‫{س ‪ }26‬ما هو دعاء الركوب؟‬
‫‪124‬‬ ‫{س ‪ }27‬ما دعاء السفر؟‬
‫‪125‬‬ ‫{س ‪ }28‬ما هو دعاء المسافر للمقيم؟‬
‫‪125‬‬ ‫{س ‪ }29‬ما هو دعاء المقيم للمسافر؟‬
‫{س ‪ }30‬ما هو دعاء دخول السوق؟ ‪125‬‬
‫‪125‬‬ ‫{س ‪ }31‬ما الدعاء عند الغضب؟‬
‫‪125‬‬ ‫{س ‪ }32‬ما تقول لمن صنع إليك معروفًا؟‬
‫‪125‬‬ ‫{س ‪ }33‬ما هو الدعاء إذا تعس المركوب؟‬
‫‪126‬‬ ‫{س ‪ }34‬ما تقول إذا حصل لك ما يسرك؟‬
‫‪126‬‬ ‫{س ‪ }35‬ماذا تقول إذا حصل ما تكرهه؟‬
‫‪126‬‬ ‫{س ‪ }36‬ما هي كيفية السالم ورد السالم؟‬
‫‪126‬‬ ‫{س ‪ }37‬ما هو الدعاء عند نزول المطر؟‬
‫‪126‬‬ ‫{س ‪ }38‬وما هو الدعاء بعد نزول المطر؟‬
‫‪126‬‬ ‫{س ‪ }39‬ما دعاء الريح؟‬
‫‪126‬‬ ‫{س ‪ }40‬ما دعاء سماع الرعد؟‬
‫‪127‬‬ ‫{س ‪ }41‬ما هو الدعاء إذا رأيت مبتلى؟‬
‫{س ‪ }42‬ما الدعاء لمن خشي أن يصيب شيًئا بعينه؟ ‪127‬‬
‫‪127‬‬ ‫{س ‪ }43‬كيف تصلي على النبي َعلَ ْي ِه ال َّ‬
‫صاَل ةُ َوال َّساَل ُم؟‬

‫‪128‬‬ ‫قسم المنوعات‬


‫‪128‬‬ ‫{س ‪ }1‬ما هي األحكام التكليفية الخمسة؟‬
‫{س ‪ }2‬اشرح هذه األحكام الخمسة‪128 .‬‬
‫‪129‬‬ ‫{س ‪ }3‬ما ثمرة التفقه في الدين‪ ،‬وفضل الفقه في الدين؟‬
‫‪130‬‬ ‫{س ‪ }3‬ما حكم البيع والمعامالت؟‬
‫‪130‬‬ ‫{س ‪ }4‬ما بعض أنواع المعامالت والبيوع المحرمة؟‬
‫‪130‬‬ ‫{س ‪ }6‬اذكر بعض نعم هللا عليك؟‬
‫‪131‬‬ ‫{س ‪ }7‬ما الواجب في النعم؟ وكيف تشكرها؟‬
‫‪131‬‬ ‫{س ‪ }8‬ما هي أعياد المسلمين؟‬
‫‪131‬‬ ‫{س ‪ }9‬ما هو أفضل الشهور؟‬
‫‪131‬‬ ‫{س ‪ }10‬ما هو أفضل األيام؟‬
‫{س ‪ }11‬ما هو أفضل يوم في العام؟ ‪132‬‬
‫‪132‬‬ ‫{س ‪ }12‬ما هي أفضل ليلة في العام؟‬
‫‪132‬‬ ‫{س ‪ }13‬ما الواجب إذا رأيت امرأة أجنبية؟‬
‫‪132‬‬ ‫{س ‪ }14‬ما صفات حجاب المرأة المسلمة؟‬
‫‪133‬‬ ‫{س ‪ }15‬من هم أعداء اإلنسان؟‬
‫‪133‬‬ ‫{س ‪ }16‬ما هي التقوى؟‬
‫‪134‬‬ ‫{س ‪ }17‬ما هي التوبة؟‬
‫‪134‬‬ ‫{س ‪ }18‬ما شروط التوبة الصحيحة؟‬
‫‪134‬‬ ‫{س ‪ }19‬ما هو طريق العز والنصر للمسلمين؟‬
‫‪134‬‬ ‫{س ‪ }20‬ما أهمية الدعاء؟‬
‫‪135‬‬ ‫{س ‪ }21‬ما معنى الصالة على النبي ﷺ؟‬
‫‪135‬‬ ‫{س ‪ }22‬ما معنى سبحان هللا؟‬
‫{س ‪ }23‬ما معنى الحمد هلل؟ ‪135‬‬
‫{س ‪ }24‬ما معنى هللا أكبر؟ ‪135‬‬
‫{س ‪ }25‬ما معنى ال حول وال قوة اال باهلل؟ ‪135‬‬
‫‪135‬‬ ‫{س ‪ }26‬ما معنى أستغفر هللا؟‬

‫‪136‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪137‬‬ ‫الفهرس‬

You might also like