You are on page 1of 2

‫السؤال األول‬

‫أ‪ -‬البروج = الروح في اللغة ‪ :‬القصور العالية الشامخة ‪ ،‬والمراد بها هناز المنازل الخاصة‬
‫بالكوكب السيارة ‪ ،‬ومداراتها الفلكية الهالة ‪ ،‬عشر منزال ‪ :‬الحمل ‪ ،‬والثور‪ ،‬والجوزاء ‪،‬‬
‫والسرطان ‪ ،‬واألسد والسنبلة ‪ ،‬والميزان ‪ ،‬والعقرب ‪ ،‬والقوس ‪ ،‬والجدى ‪ ،‬والدلو ‪ ،‬والحوت‬

‫ب‪ -‬اليوم الموعود = يوم القيامة‬

‫ج‪ -‬وشاهد = الشاهد (اسم الفاعل) هو الرائي ‪ ،‬الشاهد في ذلك اليوم على غيره من الخالئق‬

‫د‪ -‬والمشهود (اسم مفعول) ‪ :‬وهو هنا الشيء المرئي ‪ ،‬أو المشهود عليه ‪ :‬ما يشهد به الشهود‬
‫على المجرمين من الجرائم التي فعلوها بالشهود أنفسهم كأصحاب األخدود أو بغيرهم‬

‫ب‪ -‬قتل أصحاب األخدود ‪ .‬ال ّنثار ذات الوقو ٍد هذا جواب القسم ‪ ،‬وهو إخبار أو دعاء على‬
‫هؤالء الكفار باإلبعاد من رحمة هللا تعالى ‪ ،‬أي لعن أصحاب األخدود المشتمل على النار ذات‬
‫الحطب الذي توقد به ‪ .‬وهم قوم من الكفار في نجران اليمن طلبوا من المؤمنين باهلل عز وجل أن‬
‫يرجعوا عن دينهم ‪ ،‬فأبوا عليهم ‪ ،‬فحفروا لهم في األرض أخدودا (شقا مستطيال) وأ ّججوا فيه‬
‫نارا ‪ ،‬وأعدوا لها وقودا يشعرون به ‪ ،‬ثم أرادوهم أن يرجعوا عن دينهم ‪ ،‬فلم يقبلوا منهم ‪،‬‬
‫فقذفوهم فيها ‪ ،‬وقد أشار سبحانه إلى عظم النار إشارة مجملة بقوله ‪ :‬ذات الوقود أي لها ما‬
‫‪.‬يرتفع به لهبها من الحطب الكثير وأبدان الناس‬

‫ج‪ -‬اقس ًم هللا بالسماء والبروجها‬


‫اسباب اللعنة على اصحاب االخدود‬
‫السؤال الثاني‬

‫أ‪ -‬وضّح المصطلحات القرآنية اآلتية‬


‫بطش ‪ :‬البطش هو األخذ بعنف وشدة ‪ ،‬فإذا وصف بالشدة كان نهاية‬
‫يبدئ ويعيد ‪ :‬يبدئ الخلق ويعيده ‪ ،‬فال يعجزه ما يريد‬
‫الودود ‪ :‬المحب لمن أطاع‬
‫الجنود ‪ :‬هل بلغك يا محمد خبر األقوام أو الجماعات الدين كذبوا الرسل وما حاق بهم ‪ ( .‬تسلية‬
‫النبي والصبر على تكذيب قومه)‬
‫فعال لما يريد ‪ :‬ال يعجزه شيء‪ ،‬ويفعل ما يريد‬

‫ب‪ -‬اذكر ثالث صفات لجالل هللا وكبريائه المذكورة في اآلية ‪ ١٦-١٤‬من سورة البروج‬
‫الففور الودود )‪١‬‬
‫ذو العرش المجيد )‪٢‬‬
‫فعال لما يريد )‪٣‬‬

‫ج‪ -‬استخرج حكمين من هذه اآليات القرآنية‬


‫إن عقاب هللا وانتقامه ‪ ،‬وأخذه الجبابرة والظلمة لشديد قوي ‪ ،‬كما قال ج ّل ثناؤة ‪ :‬وكذلك )‪١‬‬
‫أخذ ربك إذا أخذ القرى‪ ،‬وهي ظالمة‪ ،‬إن أخذه أليم شديد هو ‪١٠٢/١١‬‬
‫إن هللا تعالى بدأ خلق الناس أوال الدنيا‪ ،‬ثم يعيدهم عند البعث )‪٢‬‬

You might also like