‫ظل المعبد حتى عام ‪ 1988‬م تغطيه كثبان الرمال المحيطة به‪ ،‬إلى أن كشف عن‬

‫تفاصيله المدفونة تحت الرمال نتائج التنقيب األثري‪ ،‬فوجد أن المعبد يتألف من‬
‫وحدات معمارية مختلفة‪ ،‬أهمها قدس األقداس والفناء األمامي وملحقاتهما‪ ،‬مثل‬
‫السور الكبير والمبني من الطوب والمنشآت التابعة‪ ،‬لقد تطورت العناصر المعمارية‬
‫لمعبد بران في حقب زمنية مختلفة منذ مطلع األلف األول قبل الميالد‪ ،‬ويبدو أن‬
‫المعبد مكون من وحدة معمارية متناسقة يتقابل فيها المدخل الرئيسي والساحة مع‬
‫المدرج العالي بشكل يوحي بالروعة والجمال وعظمة المنجز‬

‫المعبد مربع الشكل له مساحة مكشوفة تتوسطها البئر المقدسة وحوض ماء حجري‬
‫صب من فم الثور المقدس‪ .‬والقاعة محاطة بعدد من‬ ‫يصل إليه الماء بواسطة َم َ‬
‫الجدران من الشمال والغرب والجنوب وأمام الجدار الغربي ينتصب عدد من‬
‫المقاعد المرمرية ومن القاعة المكشوفة‪ ،‬وتوجد ‪ 12‬درجة تؤدي إلى قدس األقداس‬
‫حيث الستة األعمدة يوجد حاليا ً خمسة أعمدة والسادس مكسور ذات التيجان‬
‫المزخرفة بالمكعبات ويزن العمود ‪ 17‬طن و‪ 350‬كجم ويبلغ طوله ‪ 12‬متر‬
‫وسمكه ‪ 60×80‬سم‪ .‬يحيط بساحة المعبد المقدسة سور من اللبن «الطين» وله‬
‫أبراج‪ ،‬ويقع باب المعبد في الجهة الشمالية‪ .‬عرف بأعمدته الخمسة أما العمود‬
‫‪.‬السادس فهو مكسور‬