You are on page 1of 146

‫طبعة ‪2023-1445‬‬

‫المراجعة والتدقيق العلمي والتربوي‬


‫خبراء تربويون وأكاديميون من ‪:‬‬
‫كلية التربية – جامعة قطر‬
‫إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم‬
‫إدارة التوجيه التربوي‬
‫معلمي ومنسقي المدارس‬
‫اإلشراف العام‬
‫إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم‬
‫السـ ـمـ ّـو الـشي ــخ ت ـمـيـم بــن حــمد آل ثاني‬
‫حضرة صـاحـب ّ‬
‫أميـردولـ ـ ـ ــة قطـ ـ ـ ــر‬

‫ال ـنـش ـيــد الـوط ـ ـنـي‬


‫الض ْ‬
‫ياء‬ ‫َق َس ـ ـ ًـما ب ـ ـ َـم ـ ْـن َن ـ ـ َـشـ ـ َـر ّ‬ ‫ـاء‬‫َقـ َـس ـمـ ًـا بـ ـم َـ ْـن َرف ـَ ـ َـع ال َّـسـ َـم ـ ـ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ـ ْـسـمـ ــو ِبـ ـ ـ ـ ـ ُـرو ِح األ ْو ِف ـ ـي ـ ـ ـ ـ ْ‬
‫ـاء‬ ‫قـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر َسـ ـ ـت ـ ـب ــق ـ ـ ــى ُح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـرة‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ََ َ‬
‫َو َع ـ ـ ــلــى ِضـ ـ ـ ـ ـ َـيـ ِـاء األن ـ ـ ِـب ـ ـ ـ َـي ـ ـ ْ‬
‫ـاء‬ ‫ِس ـي ـ ُـروا ع ـ ــل ـ ــى ن ـ ْـه ـ ـ ـ ِـج األل ـ ـ ـ ـ ــى‬
‫اإل َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـاء‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌّـز َو َأ ْمـ ـ ـ َـج ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ـاد‬ ‫ة‬
‫ٌَ‬
‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬
‫َ َ ٌ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قـط ـ ـ ـ ـ ـ ــر ِبــقـ ـ ـ ـ ِ ِ‬
‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬
‫ّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُحـ َـم ــات ــنـ ـ ـ ـ ــا َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـو َم ال ِـن ـ ـ ـ ـ ـ ــد ْ‬
‫اء‬ ‫قـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـرال ـ ِّـر َج ـ ـ ـ ـ ـ ِـال األ َّو ِل ـي ــن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َج ـ ـ ـ ـ َـو ِار ٌح َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـو َم الـ ِـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ْاء‬ ‫َو َح ـ ـ َـم ـ ــائ ِـ ـ ٌـم ي ـ ـ ـ ـ ْـو َم الـ ـ َّـس ـ ـ ـ ــا ْم‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -‬سورة األحزاب (‪( )35 - 1‬تالوة وتجويد) ‪.....................................‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ -‬أحكام النون الساكنة والتنوين (اإلظهار الحلقي) ‪..........................‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ -‬سورة اإلنسان (حفظ) ‪................................................................‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ -‬دالئل قدرة الله تعاىل ‪ -‬سورة لقامن (‪( ) 11- 8‬تفسري) ‪.................‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -‬األمر بالقوة وترك العجز (رشح وحفظ) ‪.......................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪ -‬اإلميان باليوم اآلخر ‪.....................................................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪ -‬أحكام النجاسات ‪........................................................................‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪ -‬يوم بدر‪ ،‬يوم الفرقان ‪..................................................................‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪ -‬فضل الدعاء وآدابه ‪.....................................................................‬‬


‫‪82‬‬ ‫‪ -‬سورة األحزاب (‪( )73 - 36‬تالوة وتجويد) ‪...................................‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪ -‬أحكام النون الســاكنة والتنوين (اإلدغام) ‪......................................‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ -‬سورة املرســات (حفظ) ‪.............................................................‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪ -‬وصايا لقامن البنه ‪ -‬سورة لقامن (‪( )19 - 12‬تفسري)‪.........................‬‬

‫‪106‬‬ ‫‪ -‬أثر الظلم وعاقبته (رشح وحفظ) ‪................................................‬‬

‫‪116‬‬ ‫‪ -‬نبي الله تعاىل شعيب عليه السالم ‪...............................................‬‬

‫‪122‬‬ ‫‪ -‬أحكام التيمم ‪.............................................................................‬‬

‫‪130‬‬ ‫‪ -‬عيل بن أيب طالب (ريض الله عنه) ‪..............................................‬‬

‫‪138‬‬ ‫‪ -‬الحلم‪ ،‬وكظم الغيظ ‪..................................................................‬‬


‫ً‬
‫أواًل‪:‬‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪14‬‬

‫سورة األحزاب (‪ - )35 - 1‬تالوة‬


‫اإلظهارالحلقي‬

‫أتعلَّ ُم في هذا ِ‬
‫الدرس‪:‬‬
‫اآليات الكرمي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬تالو َة‬
‫والرتاكيب الوارد ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املفردات‬ ‫ ‪-‬معا َين‬
‫الحلقي)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ ‪-‬أحكا َم النونِ الساكن ِة والتنوينِ (اإلظها َر‬

‫النبي ﷺ عىل نقلِها إلينا‪ ،‬وتـربي ِة‬


‫وحرص ُّ‬
‫َ‬ ‫من األمو ِر العظيم ِة التي أوصانا اللَّ ُه تعاىل بها‪،‬‬
‫الكريم‪ ،‬وتدبُّ ُر آياتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الصحاب ِة  عليها‪ :‬قراء ُة القرآنِ‬
‫التهيئة‬

‫الكريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬اذك ْر بعضً ا ِمن ِ‬
‫آداب تالو ِة القرآنِ‬
‫ »‪...................................................................................................‬‬

‫ »‪...................................................................................................‬‬

‫َ‬
‫الكريمة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫اآليات‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫يد‬ ‫بين‬
‫تناولت‬
‫ْ‬ ‫األحزاب (الخندقِ )‪.‬‬
‫ِ‬ ‫باألحزاب لتناولِها قص َة‬
‫ِ‬ ‫األحزاب سور ٌة مدني ٌة‪ ،‬عد ُد آياتِها ‪ 73‬آي ًة‪ُ ،‬‬
‫وس ِّميَ ْت‬ ‫ِ‬ ‫سور ُة‬
‫إيذا َء الكافرين واملنافقني لرسو ِل الل ِه ﷺ‪.‬‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪15‬‬

‫أتلو و َّ‬
‫أتدبر‪:‬‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ‬ ‫ﭘﭙ‪ :‬الذين‬
‫يُظهِرون اإلميا َن ويُ ِ‬
‫بطنون‬
‫ﭝﭞﭟ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ‬ ‫غ َري ذلك‪.‬‬
‫ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ‬
‫ﮃ‪ :‬تُح ِّرمونه َّن‬
‫ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ‬ ‫ك ُحرم ِة أمهاتِكم‪.‬‬

‫ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ‬ ‫ﮉ‪َ :‬من تتب َّن ْونهم‬


‫ِمن أبنا ِء غريِكم‪.‬‬
‫ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ‬ ‫ﮚ‪ :‬أع َدلُ ‪.‬‬

‫ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬ ‫ﮥﮦ‪ :‬أولياؤكم يف‬


‫الدِّينِ ‪.‬‬
‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ‬
‫ﯙ ﯚ‪ُ :‬‬
‫ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ ﯣ‬ ‫أرأف‬
‫بهم وأنف ُع لهم‪.‬‬
‫ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ‬
‫ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﭑ‬
‫ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ‬
‫ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ‬
‫ﭡ ﭢ‪ :‬عه ـ ًدا قويًّا‪.‬‬
‫ﭪﭫﭬﭭ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬
‫ﮄ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ‬ ‫ﮍ‪ :‬مالت‪.‬‬

‫ﮐﮑﮒﮓﮔﮕ ﮖﮗﮘ‬ ‫ﮏﮐ‬


‫ﮙﮚﮛﮜ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ‬ ‫ﮑ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الخوف‪.‬‬ ‫كنايــة عــن شـ َّد ِة‬
‫ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﱪ‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪16‬‬

‫ﱫ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ‬ ‫ﮰ‪ :‬اسم املدين ِة املن َّور ِة‬


‫قبل هجر ِة الرسو ِل ﷺ‬ ‫َ‬
‫ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ‬ ‫إليها‪.‬‬

‫ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ‬ ‫ﯬ‪ :‬نواحيها‪.‬‬

‫ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ‬
‫ﰃﰄﰅ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ‬ ‫ﭥ ﭦ ﭧ ‪ :‬مين ُعكم‬
‫ِمن قدر ِة الل ِه تعاىل‪.‬‬
‫ﭜﭝﭞﭟﭠ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ‬
‫ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ‬ ‫ﭿ‪ :‬املعطِّلني واملح ِّولني‬
‫الحق‪.‬‬
‫غ َريهم عن ِّ‬
‫ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ‬
‫ﮃ‪ :‬أقب ِْل‪.‬‬
‫ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ‬
‫الحرب والقتالَ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ﮈ‪:‬‬
‫ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ‬
‫ﮌ‪ :‬بُخال َء‪.‬‬
‫ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬ ‫ﮠ ﮡ‪ :‬آ َذ ْوكم‬
‫ور َم ْوكم‪.‬‬
‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ‬
‫ﮪ‪ :‬أبط ََل‪.‬‬
‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ‬ ‫ﯠ‪ :‬إشارة إىل البادي ِة‪.‬‬
‫ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ‬
‫ﯵ ﯶ‪ :‬قدو ٌة صالح ٌة‬
‫ﯼﯽﯾﯿﰀ ﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ‬ ‫كل األمورِ‪.‬‬
‫يف ِّ‬

‫ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﱪ‬

‫ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬ ‫ﭜ ﭝ ‪ :‬ماتَ شهي ًدا‪.‬‬

‫ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪17‬‬

‫ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ‬ ‫ﮍ‪ :‬عاونوهم‪ ،‬وهم‪:‬‬


‫يهو ُد قريظة‪.‬‬
‫ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ‬ ‫ﮒ‪ :‬حصونِهم‪.‬‬
‫ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬ ‫ﮖ‪َ :‬‬
‫الخوف الشدي َد‪.‬‬

‫ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ‬
‫ﯗ ﯘ‪ :‬إشارة‬
‫ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ‬ ‫إىل الطالقِ ‪.‬‬

‫ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ‬
‫ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ‬ ‫ﯰ‪ :‬الفاحش ُة هي‬
‫املعصي ُة الكبريةُ‪.‬‬
‫ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬
‫ﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ‬ ‫ﭓ‪ :‬يُ ِط ْع بخضو ٍع‬
‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬ ‫وخشوعٍ‪.‬‬

‫ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ‬
‫ﭻ‪ :‬إبداء الزين ِة الواجبِ‬
‫ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ‬ ‫ِس ْ ُرْتها‪.‬‬
‫ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬
‫ﮌ ‪ :‬ال َّذن َْب‪.‬‬
‫ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ‬
‫ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ‬
‫ﮥﮦﮧﮨﮩﮪ‬
‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ‬
‫ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ‬
‫ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ‬
‫ُ‬
‫[ســورة األح ـز ِاب]‬ ‫ﯞﯟﯠﯡﱪ‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪18‬‬

‫مهارة التجويد‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫أحكام النون الساكنة والتنوين‪:‬‬

‫تلقَّى الصحاب ُة ريض الل ُه عنهم القرآ َن الكري َم من رسو ِل‬


‫الل ِه ﷺ بطريق ِة القراء ِة الصحيح ِة‪ ،‬ثم نقلَها الصحاب ُة‬
‫ِ‬
‫للحفاظ‬ ‫علم له قواع ُد؛‬
‫إىل التابعني‪ ،‬ثم ضبطَها العلام ُء يف ٍ‬
‫عليها وتسهي ِل تعلُّمها‪ ،‬وهكذا وصلَتْنا بصورتِها الصحيح ِة‪.‬‬
‫ ‪-‬ما األحكا ُم التي تعلَّ ْم َتها سابقًا؟‬ ‫التهيئة‬

‫ »‪...............................................‬‬

‫ُ‬
‫المفهوم‪:‬‬
‫والضم والكسر ْ‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬
‫(ن)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفتح‬
‫ِ‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫خالية‬ ‫فهي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫حركة‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫ن‬ ‫ال ُّنونُ الساكن ُة‪ :‬هي النو‬
‫ُ‬
‫ات‪ُ ،‬س ْن ُدس‪َ ،‬ي ْنظر‪.‬‬ ‫ْ َ‬
‫مثال‪ِ :‬من آي ِ‬
‫ًّ‬
‫خطا وو ً‬ ‫ً ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫ٌ َ َ ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫قفا‪.‬‬ ‫ال َّتنوي ُن‪ :‬هو نون ساكنة زائدة‪ ،‬تلحق آخر ِ‬
‫االسم لفظا ووصاًل‪ ،‬وتفا ِرقه‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ٌَ‬
‫جال‪ ،‬عظيما‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬أسوة‪ِ ،‬بر ٍ‬

‫والتنوين‬
‫ِ‬ ‫أحكا ُم ال ُّنونِ الساكن ِة‬

‫اإلخفا ُء‬ ‫اإلقالب‬


‫ُ‬ ‫اإلدغا ُم‬ ‫اإلظها ُر‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪19‬‬

‫الح ْل ِقي‪ُّ:‬‬
‫اإلظهار َ‬
‫ُ‬
‫اج النــونِ الســاكن ِة أو التَّنويــنِ ِمــن مخرجِهمــا ِمــن غيــ ِر ُغ َّنـ ٍة إذا جــا َء بع َدهمــا أحـ ُد‬
‫المفهــو ُم‪ :‬هــو إخـر ُ‬
‫حـ ِ‬
‫ـروف اإلظهــارِ‪.‬‬
‫كلمات الجمل ِة اآلتي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫كل كلم ٍة ِمن‬
‫األول ِمن ِّ‬
‫الحرف ُ‬
‫ُ‬ ‫وحروف اإلظها ِر هي‬
‫ُ‬
‫ »أَخي َ‬
‫هاك ِعل ًْاًم حا َز ُه غ ْ َُرْي ِ ِ‬
‫خارِس‪.‬‬
‫ء‬
‫ع‬ ‫هـ‬
‫ُ ُ‬
‫أحرف‬
‫اإلظها ِر‬

‫خ‬ ‫ح‬
‫غ‬

‫مع ال ُّنونِ الساكن ِة‬


‫أمثل ُة اإلظها ِر َ‬

‫ﭚ‬
‫أنْعام‬
‫ِم ْن ِغ ٍّل‬ ‫الْ ُمْن َخنِ َقة‬

‫التنوين‬
‫ِ‬ ‫أمثل ُة اإلظها ِر َ‬
‫مع‬

‫ﯟﯠ‬
‫َ ٌ‬
‫طيف َخ ٌ‬
‫بير‬ ‫ل‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪20‬‬

‫ ‪َّ -‬‬
‫تتجىَّل ِدقَّ ُة اللغ ِة العربي ِة وجاملُها يف خرو ِج األح ُر ِف ِمن املخار ِج الصحيح ِة لها‪ .‬اجت ِه ْد بالتعاونِ م َع زميلِك‬
‫حرف منها‪.‬‬ ‫إرشاف املعل ِِّم‪ ،‬واقرأْ أحــ ُر َف اإلظهــا ِر ال َحل ِّ‬
‫ْقــــي ِمـــــن املخار ِج الصحيح ِة ِّ‬
‫لكل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وتحت‬
‫َ‬
‫إثراء‬

‫ٌ‬
‫أمثلة‪:‬‬
‫ُ‬
‫املثال‬ ‫الحال ُة‬ ‫حرف اإلظها ِر‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َي ْنـأ ْو َن‬ ‫َم ْـن أ ْعطى ‬ ‫ْن‬ ‫ُ‬
‫َ َّ َ ً‬ ‫الهمزة‬ ‫ء‬
‫ات ألفافـا‬
‫وجـن ٍ‬ ‫ـ ــًـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـٌـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـٍـ‬
‫ْ‬
‫األنـهـار‬ ‫ِم ْـن ه ٍـاد ‬ ‫ْن‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫الهاء‬ ‫هـ‬
‫لك ِ ّل ق ْو ٍم ه ٍـاد‬ ‫ـ ــًـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـٌـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـٍـ‬
‫َ‬
‫ِم ْـن َعـل ٍق ‬ ‫ْن‬ ‫ُ‬
‫العين‬ ‫ع‬
‫واس ٌـع َعـلي ٌـم‬
‫ِ‬ ‫ـ ــًـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـٌـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـٍـ‬
‫َ‬
‫ت ْن ِـح ُـتون‬ ‫ِم ْـن َح ٍ ‬
‫ـكيم‬ ‫ْن‬ ‫ُ‬
‫الحاء‬ ‫ح‬
‫ـيم‬‫َعزي ٌـز َحـك ٌ‬ ‫ـ ــًـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـٌـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـٍـ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِم ْـن غ ِـيركم ف َس ُي ْـنـ ِغـضو َن‬ ‫ْن‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫الغين‬ ‫غ‬
‫َو َر ٌّب غـفـو ٌر‬ ‫ـ ــًـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـٌـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـٍـ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ال ُـم ْنخ ِنقة‪.‬‬ ‫ـ�ش َي‬
‫مـن ِ‬
‫خ‬ ‫ْن‬ ‫ُ‬
‫الخاء‬ ‫خ‬
‫ـ ــًـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـٌـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـٍـ‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪21‬‬

‫كاًم لإلظها ِر م َع ال ُّنونِ الساكن ِة وم َع‬ ‫ِ‬


‫املصحف‪ ،‬واستخر ِْج منها ُح ً‬ ‫اآليات الكرمي َة ِمن‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬اقرأ‬
‫املناسب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التنوينِ ‪ ،‬معل ًِّاًل ال ُحك َم الذي استخر ْجتَه بالتعليلِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫أستخرج وأعلل‬

‫ﭧ ﭨ ﱫ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ‬
‫ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ‬
‫ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﭑﭒﭓﭔ‬
‫ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﱪ [األحزاب‪]8 - 6 :‬‬

‫السبب‬
‫ُ‬ ‫كم‬
‫احلُ ُ‬ ‫اآليةُ‬
‫ »‪..............................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬

‫ »‪..............................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬

‫ »‪..............................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬

‫ـات الكريمـ َة أمــا َم زميلِـ َـك محاك ًيــا صــوتَ‬‫ » ِمــن خــا ِل مــا تعلَّ ْمتَــه فــي مهــار ِة التجويـ ِـد‪ ،‬اقــرأ اآليـ ِ‬
‫ـب أ ْن تســم َعه‪ ،‬واضبــط ال ُح ْكـ َم الــذي تعلَّ ْمتَــه؛ ِمــن خــا ِل تقييـ ِـم الزميـلِ‪.‬‬ ‫القــارئِ الــذي تُ ِحـ ُّ‬
‫ﱫﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ‬
‫ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ‬
‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ‬
‫ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ‬
‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫ‬ ‫أطبِّق ما تعلَّمت‬

‫ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ‬
‫ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ‬
‫ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﱪ [األحزاب‪]54-53:‬‬
‫سورة األحزاب (‪( ) 35-1‬تالوة وتجويد)‬
‫‪22‬‬

‫تقويم ذايت‬

‫ِ‬
‫القرآن الكر ِيم؟‬ ‫مجال‬ ‫ِ‬
‫الواردة في ِ‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬
‫والقيم‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬ ‫دائما‬ ‫ُ‬


‫السلوك‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الكريم تالو ًة سليم ًة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أحرص عىل تالو ِة القرآنِ‬
‫ » ُ‬

‫الكريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أحب االستام َع للقرآنِ‬
‫ » ُّ‬

‫الكريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بآداب التالو ِة عن َد تالو ِة القرآنِ‬
‫ »ألتز ُم ِ‬
‫سورة اإلنسان ‪ -‬حفظ‬
‫‪23‬‬

‫سورة اإلنسان ‪ -‬حفظ‬

‫الدرس‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أتعل َُّم يف هذا‬
‫ ‪-‬تالو َة السور ِة الكرمي ِة‪.‬‬
‫والرتاكيب الوارد ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املفردات‬ ‫ ‪-‬معا َين‬
‫حفظ السور ِة الكرمي ِة‪.‬‬‫ ‪َ -‬‬

‫النبي ﷺ يقرأُ يف صال ِة الفج ِر يو َم ال ُج ُمع ِة‪ :‬ﱫ ﭑ‬ ‫عن أيب ُه َريْ َر َة  َ‬
‫قال‪« :‬كا َن ُّ‬ ‫ ‪ْ -‬‬
‫ﭒ ﭓﱪ [السجدة] و ﱫ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﱪ [اإلنسان]‬
‫التهيئة‬
‫[رواه البخاري ومسلم]‬

‫يوم ال ُج ُمع ِة؟‬ ‫ ‪ -‬ما ِحكم ُة ِّ‬


‫النبيﷺ يف أ ْن يَ ُس َّن لنا قراء َة سور ِة اإلنسانِ كلَّ أسبوعٍ يف صال ِة فج ِر ِ‬
‫ »‪..................................................................................................‬‬

‫ »‪..................................................................................................‬‬

‫َ‬
‫بين يدي اآليات‪:‬‬
‫ ‪-‬سور ُة اإلنسانِ سور ٌة مدني ٌة‪ ،‬وعد ُد آياتِها ‪ 31‬آي ًة‪ ،‬تح َّدث َْت ع ْن َخل ِْق اإلنسانِ وما أع َّده اللَّ ُه تعالى للمؤمنين ِمن‬
‫نعيم في ال َج َّن ِة‪.‬‬
‫ٍ‬
24

ِ ٍ :
.ٍ َ

ِ ً :

ً :

ُ ً :
ُ ُ
ِ ِ ِ
ً :
ًْ ُ ً :
.ِ ُ :

ً ًْ َ:
‫سورة اإلنسان ‪ -‬حفظ‬
‫‪25‬‬

‫ﱫﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬
‫ﯯ‪ِ :‬‬
‫ثياب الديبا ِج‬
‫ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ‬ ‫الرقيق ِة‪.‬‬
‫ﯱﯲ ‪ُ :‬‬
‫ثياب الديبا ِج‬
‫ﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯼﯽﯾ‬ ‫الغليظةُ‪.‬‬

‫ﯿﰀﰁﰂﰃﰄ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊ‬
‫ﰋ ﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕ ﰖﰗ‬
‫ﰘﰙﰚﰛ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ‬
‫ﭗﭘ ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ‬
‫ﭤ ﭥﭦ ‪ :‬أح َك ْمـنا‬
‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬
‫َخلْقَهم‪.‬‬
‫ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬
‫ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﱪ‬
‫[اإلنسان‪.]31 - 1 :‬‬

‫املعنى اإلجمالي للسورة‪:‬‬


‫ِ‬
‫األوقات َعدَ ًما ومل يك ْن له وجو ٌد‪ ،‬فال يستكربُ عىل باقي ال َخل ِْق‪.‬‬ ‫ ‪-‬تذكريُ اإلنسانِ بأنَّهُ كانَ يف ٍ‬
‫وقت ِمن‬
‫نات ِعدَّ ٍة قدَّ َرها اللَّهُ ‪ ،‬وخلَ َقهُ لغاي ِة االختبا ِر واالبتال ِء‪.‬‬ ‫ ‪-‬تنبيهُ اإلنسانِ بأنَّهُ ُخلِ َق ِمن ٍ‬
‫خليط ِمن مك ِّو ٍ‬
‫ ‪-‬اإلنسانُ ُمطال ٌَب بتوحي ِد ربِّ ِه وشُ كْرِه‪.‬‬
‫بسبب ذلك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫القيام بأعبا ِء الرسال ِة‪ ،‬ودعوتُه إىل َّ‬
‫الص ْ ِرْب عىل ما نالَهُ ِمن األذى‬ ‫النبي ﷺ عىل ِ‬ ‫ ‪ُ -‬‬
‫تثبيت ِّ‬
‫سورة اإلنسان ‪ -‬حفظ‬
‫‪26‬‬

‫أِ‬
‫ُتقن حفظي‬
‫ـت آي ـ ًة ويقــرأُ هــو التــي‬
‫ـات‪ ،‬بحيــثُ تقــرأُ أنـ َ‬
‫ »قُـ ْم بالتعــاونِ مــع زميلِـ َـك بتســميعِ اآليـ ِ‬
‫وضـ ُع لــه نقطـ ٌة‪ ،‬و َمــن كانــت لــه نقا ٌط‬
‫ـئ يُ َ‬
‫خطـ ُ‬ ‫تليهــا‪ ،‬وهكــذا إىل نهايـ ِة اآليـ ِ‬
‫ـات‪ ،‬و َمــن يُ ِ‬
‫خرَس‪.‬‬
‫أكثــ ُر يَ َ ُ‬

‫نشاط ختامي‪:‬‬
‫األسايس للسور ِة‪ ،‬وإىل ماذا‬
‫َّ‬ ‫وحفظك لسور ِة اإلنسانِ ‪ ،‬ا َ‬
‫رش ْح لزمالئك املعنى‬ ‫ِ‬ ‫ ‪ِ -‬من ِ‬
‫خالل قراءتِك‬
‫ت ِ‬
‫ُرشدُ نا؟‬
‫ »‪.........................................................................................................‬‬

‫ »‪........................................................................................................‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫ِ‬
‫القرآن الكر ِيم؟‬ ‫مجال‬ ‫ِ‬
‫الواردة في ِ‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬
‫والقيم‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬ ‫دائما‬ ‫ُ‬


‫السلوك‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أتكرَّب عىل ٍ‬
‫أحد‪.‬‬ ‫ »ال َّ ُ‬

‫ »أُ ِح ُّب َ‬
‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪.‬‬

‫ »أتف َّك ُر يف قدر ِة الل ِه تعاىل‪.‬‬


‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪27‬‬
‫َّ‬
‫دالئل قدرة الله تعالى‬
‫سورة لقمان (‪ - )11 - 8‬تفسير‬

‫أتعلَّم في هذا ِ‬
‫الدرس‪:‬‬
‫اآليات الكرمي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬تالو َة‬
‫والرتاكيب الوارد ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املفردات‬ ‫ ‪-‬معا َين‬
‫اآليات الكرمي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬تفس َري‬
‫اآليات الكرمي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬ما يُستفا ُد ِمن‬

‫ ‪-‬هل تأ َّمل َْت يف َخل ِْق السام ِء كم هي عظيم ٌة؟‬


‫األرض كاألوتا ِد؟‬ ‫َ‬
‫الجبال التي تُث ِّب ُت َ‬ ‫ ‪-‬وهل َ‬
‫رأيت‬
‫نزول املطــــ ِر ِمن السام ِء؟‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬وهل تأ َّمل َْت كيف يُخــر ُِج اللَّهُ تعاىل ج َّن ٍ‬
‫ات خضــــرا َء بعدَ‬ ‫التهيئة‬

‫ ‪ِّ -‬‬
‫عرِّب عن داللة ذلك يف جملة واحدة‪.‬‬

‫َ‬
‫بين يدي اآليات‪:‬‬
‫ـان ســور ٌة م ِّك َّيـ ٌـة‪ ،‬عــد ُد آيا ِتهــا ‪ 34‬آيـ ًة‪ُ .‬سـ ِّم َي ْت بهــذا االسـ ِـم أل َّنهــا اشــت َم َل ْت عــى وصايــا لقـ َ‬
‫ـان‬ ‫ســور ُة لقـ َ‬
‫ـت توحيـ َد ال َّلـ ِه تعــاىل‪ ،‬وإرســالَه ال ُّر ُسـ َـل‪ ،‬وال َب ْعـ َ‬
‫ـث والنشــو َر‪.‬‬ ‫الب ِنــه‪ ،‬كــا تناولَـ ْ‬
‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪28‬‬

‫أتلو ّ‬
‫وأفسر‪:‬‬
‫ِ‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﱫﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮢ ﮣ‬
‫ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ‬
‫ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬
‫ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﯳ‬
‫ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﱪ [لقمــان‪]11 - 8 :‬‬

‫معاني املفردات والتراكيب‪:‬‬


‫المعنى‬ ‫اكيب‬
‫المفردات والتر ُ‬
‫ُ‬

‫بغي ِر دعائ َم ت ِ‬
‫ُبصرونها‪.‬‬ ‫ﮬ ﮭ ﮮﮯ‬

‫جبااًل ثابت ًة‪.‬‬


‫ً‬ ‫ﯔ‬

‫تضطرب بكم‪.‬‬
‫َ‬ ‫ﯖﯗ‬

‫نَشَ َر‪.‬‬ ‫ﯘ‬

‫دب على ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫لكل ما َّ‬
‫اس ٌم ِّ‬ ‫ﯜﯝ‬

‫ِص ْن ٍف‪.‬‬ ‫ﯦ‬

‫األصنام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫م َّما تعبدو َن ِمن‬ ‫ﯯ ﯰ ﯱﯲ‬
‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪29‬‬

‫الكريمة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫اآليات‬
‫ِ‬ ‫حاب‬
‫في ر ِ‬
‫ﱫﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﱪ‬
‫ـال الصالح ـ َة املُوا ِفق ـ َة لرشيع ِتــه؛‬
‫ـر اللَّـ ُه تعــاىل الذيــن آ َمنــوا بــه‪ ،‬وص َّدقــوا امل ُ َرســلني‪ ،‬وع ِملــوا األعـ َ‬
‫ »لقــد بـ َّ َ‬
‫بالســعاد ِة يف الــدا ِر اآلخــر ِة‪ ،‬يتن َّعمــون فيهــا بأنــوا ِع النعيـ ِـم التــي مل تَخطُـ ْر عــى بــا ِل أحـ ٍـد ِمــن النـ ِ‬
‫ـاس‪.‬‬

‫ﱫﮟ ﮠﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﱪ‬
‫ـات النعيـ ِـم ال يَخ ُرجــون منهــا أبـ ًدا‪ ،‬واللَّـ ُه تعــاىل ال يُخلِــف امليعــا َد؛ فهــو‬
‫ »وقــد وعـ َد اللَّـ ُه تعــاىل املؤمنيـــن بج َّنـ ِ‬
‫كل يش ٍء‪ ،‬وهــو الــذي ال يَ َضـ ُع شــيئًا إال يف محلِّــه‪.‬‬
‫القــاد ُر عــى ِّ‬

‫ﱫﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ‬
‫ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﱪ‬
‫ »ومــن دالئ ـ ِل قــدر ِة الل ـ ِه‪ :‬أنَّــه خلَـ َـق السـ ِ‬
‫ـموات‪ ،‬ورفَ َعهــا دون أن يكــو َن لهــا أعمــد ٌة تَســت ِن ُد إليهــا ‪-‬كــا‬
‫األرض‬ ‫ـرب ف َنهلِـ َـك‪ ،‬ونـ َ َ‬
‫ـر يف ِ‬ ‫األرض يك ال تتحـ َّر َك وتضطـ َ‬
‫ـت َ‬ ‫نشــاهدها‪ -‬وخلَـ َـق اللَّـ ُه تعــاىل جبــااًلً شـ ٍ‬
‫ـامخات تُث ِّبـ ُ‬
‫كل‬
‫ـت بــه مــن ِّ‬
‫ـحاب مطـ ًرا‪ ،‬فأنبـ َ‬ ‫ـات التــي تَـ ِـد ُّب عليهــا وتحيــا فيهــا‪ ،‬وأنـ َ‬
‫ـزل ِمــن السـ ِ‬ ‫مختلـ َـف أنــوا ِع الكائنـ ِ‬
‫ِص ْنـ ٍ‬
‫ـف كثيـ ـ ِر املنفع ِة‪.‬‬

‫ﱫﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸﱪ‬
‫كل الــذي نشــاه ُده يف الكــون هــو َخلْـ ُـق اللَّـ ِه وحـ َده ال رشيـ َـك لــه‪ ،‬ثــم يتحـ َّدى ســبحانَه‬
‫ »تؤكِّـ ُد اآليــاتُ أ َّن َّ‬
‫رش َك بــه بإظهــا ِر مــا خل َقتْــه آلهتُهــم التــي يعبدونهــا ِمــن دونِ اللَّـ ِه تعــاىل‪ ،‬ويؤكِّــد ســبحانَه أ َّن‬
‫وتعــاىل َمــن أ َ‬
‫ـكل عاقـ ٍل مؤمــنٍ ‪.‬‬ ‫ذلــك ُمحـ ٌ‬
‫ـال‪ ،‬وأ َّن املرشكـ َن يف جهـ ٍل وع ًمــى واضـ ٍح لـ ِّ‬
‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪30‬‬

‫كل ِمن‪:‬‬
‫بعض مظاه ِر قدر ِة اللَّ ِه تعالى وعظم ِته في ٍّ‬
‫تستطيع أن تعدِّ َد َ‬
‫ُ‬ ‫ »هل‬
‫‪َ -‬خل ِْق اإلنسانِ ‪:‬‬
‫ »‪.............................................................................‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫‪َ -‬خل ِْق البحا ِر واألنهارِ‪:‬‬


‫ »‪.............................................................................‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الحيوانات‪:‬‬ ‫‪َ -‬خل ِْق‬
‫ »‪.............................................................................‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫ِ‬
‫واألرض‪:‬‬ ‫‪َ -‬خل ِْق السما ِء‬
‫ »‪.............................................................................‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫والنجوم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشمس والقم ِر‬ ‫‪َ -‬خل ِْق‬
‫ »‪.............................................................................‬‬

‫‪............................................................................‬‬

‫بعض الدروس املستفادة من اآليات الكريمة‪:‬‬


‫النعيم خالدين فيها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصالحات لهم َج َّناتُ‬ ‫‪-‬املؤمنو َن الذين يعملو َن‬ ‫ ‪1‬‬

‫عظيم قدر ِة اللَّ ِه تعاىل و ِدقَّ ِة ُص ْن ِعه‪.‬‬


‫دليل عىل ِ‬ ‫‪-‬املخلوقاتُ الكوني ُة ٌ‬ ‫ ‪2‬‬

‫كل زمنٍ بأن يأتوا مبِثْلِ ما َخل ََق‪ ،‬فع َجزوا عن ذلك‪.‬‬
‫‪-‬تح َّدى اللَّ ُه تعاىل املرشك َني يف ِّ‬ ‫ ‪3‬‬

‫الضالل واملعايص هام املان ُع ِمن االهتدا ِء‪َ ،‬‬


‫وليس نَق ُْص األدلَّ ِة والرباهنيِ‪.‬‬ ‫‪ُ -‬‬ ‫ ‪4‬‬

‫ ‪...........................................................................................................................- 5‬‬

‫ ‪...........................................................................................................................- 6‬‬
‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪31‬‬

‫نشاط‪:‬‬
‫مؤمن‬
‫ٍ‬ ‫اآليات الكرمي ِة‪ ،‬وقدِّ ْمها يف حوا ٍر م َعه تفرتضُ ه ب َني إنسانٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تلخيص معاين‬ ‫ ‪-‬تعا َونْ مع زميلِك يف‬
‫مؤمن بوجو ِد الل ِه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وآخ َر غريِ‬

‫الفكرة المستفادة‬ ‫اآلية‬

‫ﱫﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ‬
‫‪................................‬‬
‫ﮜ ﮝ ﮞﱪ‬

‫‪................................‬‬ ‫ﱫﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﱪ‬

‫‪................................‬‬ ‫ﱫﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﱪ‬

‫ﱫﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ‬
‫‪................................‬‬
‫ﯯ ﯰ ﯱﯲﱪ‬

‫?‬
‫السـن َِن الكونيـ ِة التــي ُت َعــدُّ دالئـ َـل عــى قــدر ِة ال َّلـ ِه‬
‫ـات‪ ،‬ومــا ذك َر ْتــه ِمــن ُّ‬ ‫ِمــن خــالِ فه ِمـ َ‬
‫ـك لآليـ ِ‬ ‫تفكري إبداعي‬

‫مكتشــف ٍة حدي ًثــا‪ ،‬واســتخ ِد ْمها يف‬ ‫ـث عبــ َر الشــبك ِة العنكبوتيـ ِة عــن دالئـ َـل كونيـ ٍة َ‬ ‫ابحـ ْ‬
‫تعــاىل؛ َ‬
‫االســتداللِ عــى قــدر ِة ال َّلـ ِه تعــاىل وإبدا ِعــه يف َخ ْل ِقــه‪.‬‬
‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪32‬‬

‫التقومي‬

‫سبب تسمي ِة سور ِة لقمانَ بهذا ِ‬


‫االسم‪.‬‬ ‫أو ًاًل‪ :‬اذكُ ْر َ‬

‫ »‪.............................................................................................................................‬‬

‫ثان ًيا‪َ :‬وضِّ ح معاني المفردات والتراكيب اآلتية‪.‬‬


‫ » َر ِ‬
‫واس َي‪.................................................... :‬‬

‫ »ت َمي َد ِب ُ‬
‫ك ْم‪................................................ :‬‬

‫ »بَثَّ ‪........................................................ :‬‬

‫ »دابَّ ٍة‪........................................................ :‬‬

‫ثالثًا‪ :‬ضَ ْع إشار َة (‪ )‬أما َم العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وإشار َة (‪ )‬أما َم العبار ِة غيـ ِر الصحيح ِة‪:‬‬

‫‪ .1‬قال تعاىل‪ :‬ﱫﮰ ﮱ ﯓ ﯔﱪ‬


‫)‬ ‫(‬ ‫املقصو ُد بالروايس يف اآلي ِة الكرمي ِة (السف ُن التي تجري يف البحرِ)‪ .‬‬

‫‪ .2‬قال تعاىل‪ :‬ﱫﮟ ﮠﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﱪ‬


‫)‬ ‫(‬ ‫معنى (الحكيم) يف اآلي ِة الكرمي ِة‪ :‬الذي يض ُع اليش َء يف مكانِه‪ .‬‬

‫ابعا‪ :‬قال تعالى‪ :‬ﱫﮪ ﮫ ﮬ ﮭﱪ‬


‫ر ً‬

‫ ‪-‬ا َ‬
‫رشح اآلي َة الكرمي َة بأسلوبِك‪.‬‬
‫ »‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪33‬‬

‫دلياًل كون ًّيا على وجو ِد اللَّ ِه تعالى وقدرتِه‪.‬‬


‫اآليات الكريم ِة ً‬
‫ِ‬ ‫خامسا‪ :‬استنب ِْط ِمن‬
‫ً‬
‫ »‪.............................................................................................................................‬‬

‫سادسا‪ :‬اختر اإلجاب َة الصحيح َة م َّما يأتي‪:‬‬


‫ً‬

‫ﱫﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲﱪ‬ ‫‬


‫ ‪-‬املقصود من اآلية الكرمية‪:‬‬
‫النصح‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ »التح ِّدي‪.‬‬
‫الرتغيب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ »‬

‫اآليات الكر ِ‬
‫يمة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المستفادة ِمن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدروس‬ ‫ب ثالثةً من‬
‫ساب ًعا‪ :‬اكتُ ْ‬
‫ »‪...........................................................................................................................‬‬

‫ »‪...........................................................................................................................‬‬

‫ »‪...........................................................................................................................‬‬
‫سورة لقمان (‪( ) 11 - 8‬تفسير)‬
‫‪34‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫ِ‬
‫القرآن الكر ِيم؟‬ ‫مجال‬ ‫ِ‬
‫الواردة في ِ‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬
‫والقيم‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬ ‫دائما‬ ‫ُ‬


‫السلوك‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫والدي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أستجيب لل ُّن ْص ِح ِمن‬
‫ُ‬ ‫ »‬

‫ِ‬
‫واألرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الساموات‬ ‫ »أتف َّك ُر يف َخل ِْق‬

‫ »أشك ُر اللَّ َه تعاىل عىل نِ َع ِمه‪.‬‬


‫ثان ًيا‪:‬‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪362‬‬

‫األمر بالقوة وترك العجز‬

‫ِ‬
‫الدرس‪:‬‬ ‫أتعلَّ ُم يف هذا‬
‫الرشيف قراء ًة سليمةً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫‪ -‬قراء َة‬
‫ِ‬
‫الرشيف غيبًا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫‪ -‬حف َظ‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫‪ -‬معرف َة راوي‬
‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫اكيب الوارد ِة يف‬ ‫ِ‬
‫املفردات والرت ِ‬ ‫‪ -‬معا َين‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫رشح‬
‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫الحديث‬‫ِ‬ ‫‪ -‬ما يُستفا ُد ِمن‬

‫تحرص عىل تعل ُِّم السباح ِة يا جاسم؟‬


‫ُ‬ ‫حمد‪ :‬ملاذا‬
‫الجسم‪ ،‬وبذلك أكونُ مؤم ًنا قو ًّيا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عضالت‬ ‫جاسم‪ :‬ألنَّها تُن ِّمي‬
‫الجسم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أهم ِمن قو ِة‬‫أحرص عىل التف ُّوقِ يف املدرس ِة‪ ،‬وهذه القو ُة ُّ‬
‫حمد‪ :‬أنا ُ‬
‫جاسم‪ :‬ما َعالق ُة التف ُّوقِ بالقو ِة؟‬ ‫التهيئة‪:‬‬
‫ما رأيُ َك يف هذا الحوارِ؟ و َمن تؤيِّدُ ؟ وملاذا؟‬

‫أقرأ وأحفظ‪:‬‬

‫َرْي َوأَ َح ُّب إىل اللَّ ِه ِمن الْ ُم ْؤ ِم ِن‬ ‫سول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي خ ْ ٌ‬ ‫قال َر ُ‬‫قال‪َ :‬‬ ‫َع ْن أَيب ُه َريْ َر َة  َ‬
‫يَش ٌء فال تَق ُْل‪:‬‬‫واس َت ِع ْن باللَّ ِه وال تَ ْعجِ ْز‪ ،‬وإنْ أَصا َب َك َ ْ‬ ‫َرْي‪ .‬ا ْحر ِْص َعىل ما َي ْن َف ُع َك‪ْ ،‬‬ ‫الضَّ ِ‬
‫عيف‪ ،‬ويف ك ٍُّل خ ْ ٌ‬
‫لَ ْو أَ ِّيِّن َف َعل ُْت كانَ كَذا وكَذا‪ ،‬ول ِك ْن ُق ْل‪َ :‬قدَ ُر اللَّ ِه وما شا َء َف َع َل‪ ،‬فإنَّ لَ ْو تَ ْف َت ُح َع َم َل الشَّ ْيطَانِ »‪.‬‬
‫]رواه مسلم[‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪37‬‬

‫راوي الحديث الشريف‪:‬‬

‫يِس ‪.‬‬ ‫اس ُمه‪:‬‬


‫عب ُد الرحمنِ ب ُن َص ْخ ٍر ال َّد ْو ِ ُّ‬
‫أبو ُه َريْ َرةَ‪.‬‬ ‫شهرت ُه‪:‬‬

‫أسل َم يف اليمنِ ‪ ،‬وهاج َر عا َم ‪‌‍‍‍‍ 7‬هـ‪.‬‬ ‫إسال ُمه‪:‬‬

‫للنبي ﷺ‪ ،‬فدعا له بال ِعل ِْم‪ ،‬وح ِف َظ كث ًريا ِمن‬ ‫فضلُه‪:‬‬


‫من ُذ أ ْن أسل َم ب ِق َي ُمال ِز ًما ِّ‬
‫ونال ِعل ًْاًم كث ًريا منه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرشيف‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬

‫ـدي بهــا‪:‬‬ ‫ـات التــي أعجبتنــي فــي شــخصي ِة أبــي ُه َريْـ َر َة  وأُ ِحـ ُّ‬
‫ـب أن أقتـ َ‬ ‫ِمــن الصفـ ِ‬
‫‪...................................................................................................................‬‬

‫معاني املفردات والتراكيب‪:‬‬

‫املعنى‬ ‫اكيب‬
‫املفردات والرت ُ‬
‫ُ‬
‫اطلُب ال َع ْو َن واملساعد َة ِمن الل ِه‪.‬‬ ‫است ِع ْن بالل ِه‬
‫أي‪ :‬القوي يف ِعلْ ِمه وبدنِه وه َّم ِته‪.‬‬ ‫الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي‬
‫أي‪ :‬الضعيف يف ِعلْ ِمه وبدنِه وه َّم ِته‪.‬‬ ‫الْ ُم ْؤ ِمنِ َّ‬
‫الض ِ‬
‫عيف‬
‫اجت ِه ْد يف تحصيلِ ما يُفي ُد‪.‬‬ ‫ا ْحر ِْص َعىل ما يَ ْن َف ُع َك‬
‫تكس ْل وال تَض ُع ْف‪.‬‬
‫وال َ‬ ‫وال تَ ْع ِج ْز‬
‫وساوس الشيطانِ وأوها َمه‪.‬‬
‫َ‬ ‫َع َم َل الشَّ ْيطانِ‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪382‬‬

‫في رحاب الحديث الشريف‪:‬‬


‫املسلم وهو "القوةُ" سوا ٌء البدني ُة أم العقلي ُة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قيام املجتمعِ‬‫النبي ﷺ عىل أم ٍر مه ٍّم ج ًّدا يف ِ‬ ‫يؤكِّ ُد ُّ‬
‫قوي يف جميعِ‬ ‫مسلم ٍّ‬‫ٍ‬ ‫باألسباب التي تساع ُد يف تكوينِ مجتمعٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األخذ‬ ‫الرسول ﷺ عىل‬ ‫ُ‬ ‫وحثَّ‬
‫النواحي وال ُب ْع ِد عن الكسلِ والخمو ِل وتربي ِر اإلهام ِل؛ أل َّن ذلك يُع ُني الشيطا ُن عىل إبعا ِد ِ‬
‫الناس عن‬
‫دي ِنهم وطاع ِة ربِّهم‪.‬‬
‫» "الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي َخ ْ ٌرْي وأَ َح ُّب إىل اللَّ ِه ِمن الْ ُم ْؤ ِمنِ َّ‬
‫الض ِ‬
‫عيف"‪:‬‬
‫القوي يف دي ِنه وعل ِمه وعبادتِه وبدنِه وهم ِته‪ ،‬وهو القاد ُر عىل نفعِ ِ‬
‫نفسه‬ ‫َّ‬ ‫الل ُه تعاىل يُ ِح ُّب املؤم َن‬
‫قلياًل ِ‬
‫لنفسه ولغريِه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الضعيف الذي يكو ُن نف ُعه ً‬ ‫أفضل ِمن املؤمنِ‬
‫ومجتم ِعه بشكلٍ َ‬
‫» " َو ِفي ك ٍُّل َخ ْي ٌر"‬
‫للقوي؛ ألنَّه أك ُرث نف ًعا‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وإ ْن كان كالهام فيه خ ٌري؛ ألنَّهام مؤمنان‪ ،‬ولك َّن األفضلي َة‬
‫ِ‬
‫بحديث‬ ‫يهت ُّم كث ٌري ِمن الطلب ِة ببنا ِء أجسا ِمهم بنا ًء قويًّا‪ ،‬ويستدلُّون عىل ذلك‬
‫ِ‬
‫املسجد‪ ،‬وال يج ُد‬ ‫"الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي"‪ِ ،‬عل ًْاًم أ َّن كث ًريا منهم ال يستيق ُظ ِّ َ‬
‫ليصيِّل الفج َر يف‬
‫العلم واملواظب ِة عليه‪.‬‬
‫لطلب ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف نَف ِْسه ه َّم ًة‬
‫ِ‬
‫الرشيف؟‬ ‫ِ‬
‫للحديث‬ ‫‪ -‬ما النصيح ُة التي تق ِّد ُمها لهؤالء الطلب ِة ِمن خالل فه ِمك‬
‫نشاط‬
‫»‪.................................................................................................................‬‬ ‫ ‬
‫»‪.................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫» "ا ْحر ِْص َعىل ما يَ ْن َف ُع َك"‪:‬‬


‫بغض‬‫الناس ِّ‬
‫كل ما ينف ُع َ‬‫نحرص عىل ِّ‬ ‫فيجب أن َ‬ ‫ُ‬ ‫للمسلم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تحقيق ما ينف ُع اإلنسا َن هو ٌ‬
‫هدف كب ٌري‬ ‫ُ‬
‫فعل هذا ابتغا َء‬
‫شك أ َّن َمن َ‬ ‫النظ ِر عن دي ِنهم أو ِع ْر ِقهم‪ ،‬فنس ُري يف ِ‬
‫األرض نع ِّم ُر وننف ُع ونط ِّو ُر‪ ،‬وال َّ‬
‫سينال النف َع يف اآلخر ِة بدخو ِل ال َج َّن ِة‪.‬‬
‫اإلسالم‪ ،‬فإنَّه ُ‬
‫ِ‬ ‫مرضا ِة الل ِه‪ ،‬و َوف َْق َه ْد ِي‬
‫"واستَ ِع ْن باللَّ ِه"‪:‬‬
‫» ْ‬
‫السعي للنفعِ‪ ،‬فإنَّك بحاج ٍة إىل العونِ ِمن الل ِه‪ ،‬فتوك َّْل عليه واسألْه أ ْن يُعي َن َك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طريق‬
‫ِ‬ ‫ويف‬
‫» "وال ت َ ْع ِج ْز"‪:‬‬
‫تقل‪ :‬هذا‬ ‫والعمل‪ ،‬وال تَع ِج ْز؛ بل ِ‬
‫واص ْل واست ِم َّر‪ ،‬وال ْ‬ ‫َ‬ ‫اعرتضتْك ِمن ُمع ِّوقات‪ ،‬فال ترتك الخ َري‬
‫فمهام َ‬
‫تحقيق ما تري ُد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فوق طاقتي؛ أل َّن األمو َر كلَّها ِ‬
‫بيد الل ِه‪ ،‬وهو املع ُني عىل‬ ‫َ‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪39‬‬
‫» " َوإِ ْن أَ َصابَ َك َ ْ‬
‫يَش ٌء"‪:‬‬
‫حص ْل َلك ما تري ُده‪.‬‬
‫باألسباب‪ ،‬إ ْن مل يَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألخذ‬ ‫بع َد بَ ْذ ِل ال ُج ْه ِد واالستعان ِة باللَّ ِه‬
‫» "فال تَق ُْل‪ :‬لَ ْو أَ ِّيِّن فَ َعل ُْت كا َن كَذا َوكَذا‪ ،‬ول ِك ْن ق ُْل‪ :‬قَ َد ُر اللَّ ِه‪ ،‬وما شا َء فَ َع َل"‪:‬‬
‫ماَّم أم َر ُه اللَّ ُه تعاىل به؛ و َج َب عليه‬
‫فعلت لكا َن كذا"؛ فاإلنسا ُن إذا بذ ََل ما يستطي ُع َّ‬ ‫تقل‪" :‬لو أ ِّيِّن ُ‬ ‫فال ْ‬
‫رىَض مبا ق َّد َره اللَّ ُه تعاىل‪ ،‬مهام كانَت النتيج ُة‪.‬‬‫أ ْن يَ َ‬
‫الندم؛ بل يسلِّم‬
‫يق و ِ‬ ‫فيسمح له بالوسوس ِة ويصي ُبه ِّ‬
‫بالض ِ‬ ‫ُ‬ ‫لنفسه بابًا لل َه ِّم والحزنِ ِمن الشيطانِ ‪،‬‬
‫يفتح ِ‬ ‫وال ُ‬
‫الدروس وال ِع َ َرَب‪.‬‬
‫َ‬ ‫حص َل معه‪ ،‬ويأخ ُذ من ذلك‬‫رىَض مبا َ‬ ‫أم َره لل ِه تعاىل ويَ َ‬
‫» "فَإ َّن لَ ْو ت َ ْفتَ ُح َع َم َل الشَّ ْيطانِ "‪:‬‬
‫اض عىل قضا ِء اللَّ ِه‬
‫الوساوس واألحزا َن والند َم والهمو َم‪ ،‬وتزر ُع يف نَف ِْس املؤمنِ االعرت َ‬
‫َ‬ ‫تفتح َ‬
‫عليك‬ ‫أي‪ُ :‬‬
‫تعاىل وقَ َدرِه‪ ،‬وتُض ِع ُف إميانَه وثقتَه باللَّ ِه تعاىل‪.‬‬

‫ار ِج ْع إىل معل ِِّم اللغ ِة العربي ِة واسألْه عن معاين كلم ِة (لَ ْو) وماذا تُفي ُد‪.‬‬

‫نشاط‬

‫املواقف اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫لحديث "األم ُر بالق َّو ِة وت َ ْر ِك العجزِ"‪ ،‬ما رأيُك يف‬
‫ِ‬ ‫ِمن خال ِل دراس ِتك‬

‫رأيُك فيه‬ ‫املوقف‬


‫ُ‬ ‫أطبِّق ما تعلَّمت‬
‫‪......................................‬‬ ‫ُــك بالكســلِ كلَّمــا أرا َد الدراســ َة‪،‬‬ ‫ »يشــع ُر صديق َ‬
‫‪......................................‬‬ ‫ــل واجباتِــه‪.‬‬ ‫فينــا ُم ويؤ ِّج ُ‬
‫‪......................................‬‬ ‫ــت‬‫ــك إلــى المدرســ ِة‪ ،‬تع َّر َض ْ‬ ‫ »فــي أثنــا ِء قدو ِم َ‬
‫‪......................................‬‬ ‫ــت تلــو ُم‬ ‫ِ‬
‫لحــادث َســ ْيرٍ‪ ،‬فأصب ْح َ‬ ‫ســيار ُة َ‬
‫أبيــك‬
‫‪......................................‬‬ ‫ــت منــه أن يجــ ِّر َب هــذا‬ ‫ــك طلَبْ َ‬ ‫ــك ألنَّ َ‬‫نفس َ‬
‫َ‬
‫‪......................................‬‬ ‫الطريــق المعتــا َد‪.‬‬
‫َ‬ ‫الطريــق‪ ،‬فلَــ ْم يَســلُك‬
‫َ‬
‫‪......................................‬‬ ‫قبــل االمتحــانِ ‪ ،‬تعــ َّر َض زميلُــك لوعكــ ٍة صح َّيــ ٍة‬ ‫ » َ‬
‫‪......................................‬‬ ‫تقديــم االمتحــانِ ‪ ،‬فقــ َّرر عــد َم‬ ‫ِ‬ ‫من َعتْــه ِمــن‬
‫‪......................................‬‬ ‫القــادم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫للعــام‬
‫ِ‬ ‫وتأجيــل الدراســ ِة‬
‫َ‬ ‫المتابعــ ِة‪،‬‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪402‬‬

‫ِق َّص ٌة لل ِع ْ َرْب ِة‪:‬‬


‫ِ‬
‫املقاعد يف صال ِة السفرِ‪ ،‬وإذا‬ ‫وجلس ينتظ ُر عىل ِ‬
‫أحد‬ ‫َ‬ ‫أخ َذ عب ُد الرحمنِ بطاق َة صعو ِد الطائر ِة‬
‫اكتشف أ َّن الرحل َة قد فاتَتْه فبدأَ يلو ُم نَف َْسه‪ :‬كيف ُ‬
‫منت؟! لو‬ ‫َ‬ ‫بالنعاس يغل ُبه‪ ،‬وعندما استيق َظ‬ ‫ُ‬
‫نصف ساع ٍة حتى‬ ‫آت باك ًرا إىل املطارِ‪ ،‬لو كا َن معي أح ُد أصدقايئ‪ ،‬لو‪ ...‬لو‪ ...‬وما هي إال ُ‬ ‫أنَّني مل ِ‬
‫خلل بها يف احرتاقِ جز ٍء‬ ‫ِ‬
‫للهبوط م َّر ًة أخرى يف حال ٍة طارئ ٍة؛ فقد تس َّب َب ٌ‬ ‫سم َع أ َّن الطائر َة تستع ُّد‬
‫وأصاب ركَّابَها الفز ُع‪ ،‬وعب ُد الرحمنِ يف غاي ِة الدهش ِة والذهو ِل ملا يحدثُ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫منها‪،‬‬ ‫إثراء‬
‫ليزدا َد يقي ًنا أ َّن الخ َري ما يق ِّد ُره اللَّ ُه سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫ِ‬
‫الشريف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫ِ‬
‫تلخيص أفكا ِر‬ ‫»تعا َونْ مع زميلِك في‬ ‫ ‬

‫الفكر ُة املستفاد ُة‬ ‫ِ‬


‫الرسول ﷺ ‬ ‫ُ‬
‫قول‬
‫أتدبَّر وأستنتج‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬
‫«الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي َخ ْيـ ٌر وأَ َح ُّب إىل‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫الض ِ‬
‫عيف‪ ،‬ويف ك ٍُّل‬ ‫اللَّ ِه ِمن الْ ُم ْؤ ِمنِ َّ‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫َخ ْيـ ٌر»‪.‬‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫واستَ ِع ْن‬
‫«ا ْحر ِْص َعىل ما يَ ْن َف ُع َك ْ‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫باللَّ ِه وال ت َ ْع ِج ْز»‪.‬‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫يَش ٌء‪ ،‬فال تَق ُْل‪ :‬لَ ْو أَ ِّيِّن‬
‫«وإ ْن أَصابَ َك َ ْ‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫فَ َعل ُْت كا َن كَذا َوكَذا‪ ،‬ول ِك ْن ق ُْل‪:‬‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫قَ َد ُر اللَّ ِه‪ ،‬وما شا َء فَ َع َل»‪.‬‬

‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫«فإ َّن لَ ْو ت َ ْفتَ ُح َع َم َل الشَّ ْيطانِ »‪.‬‬


‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪41‬‬
‫‪ -1‬التأ ُّم ُل والتفكُّر يف نِ َع ِم اللَّ ِه‪.‬‬
‫ِ‬
‫والطاعات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبادات‬ ‫‪ -2‬املحافظ ُة عىل‬
‫‪ -3‬تقوى الل ِه تعاىل‪.‬‬
‫دي ِنه‬
‫‪ -4‬التف ُّق ُه يف الدِّينِ ‪.‬‬

‫واملرشب‬
‫ِ‬ ‫العادات الصحي ِة يف املأكلِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬اتِّبا ُع‬
‫والنوم‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ -2‬مامرس ُة الرياض ِة‪.‬‬ ‫بدنِه‬
‫ات‬ ‫مات ِمن ُم ْس ِكر ٍ‬
‫ات و ُمخ ِّدر ٍ‬ ‫‪ -3‬تج ُّن ُب املح َّر ِ‬
‫وتدخنيٍ‪.‬‬
‫ِ‬
‫املعامالت‪.‬‬ ‫اإلسالم وآدابِه يف‬
‫ِ‬ ‫أحكام‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬التزا ُم‬ ‫األسباب التي تق ِّوي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوقت واستثام ُره بالنافعِ‬ ‫‪ -2‬املحافظ ُة عىل‬ ‫املؤم َن يف‪:‬‬
‫ِ‬
‫املفيد‪.‬‬ ‫سلوكِه‬
‫‪ِ -3‬ب ُّر الوال َديْن‪ ،‬واإلحسا ُن إليهام‪.‬‬

‫تخرُّي ال ِعل ِْم النافعِ له وملجتم ِعه‪.‬‬


‫‪ُ ُّ -1‬‬
‫طلب ال ِعل ِْم‪.‬‬
‫‪ -2‬ال ِج ُّد واالجتها ُد يف ِ‬ ‫ِعلْ ِمه‬
‫تطبيق ما يتعلَّ ُمه يف حياتِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -1‬اعتبا ُر العملِ واجبًا دينيًّا وعباد ًة للَّ ِه تعاىل‪.‬‬


‫اإلخالص يف عملِه وإتقانُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬ ‫عملِه‬
‫ِ‬
‫قواعد العملِ وأخالقياتِه‪.‬‬ ‫‪ -3‬التزا ُم‬

‫الشريف بأسلوبي‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫ّ‬


‫أعب ُرعن مضمون‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪422‬‬

‫الشريف‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الحديث‬
‫ِ‬ ‫املستفادة ِمن‬
‫ِ‬ ‫الدرو ِ‬
‫س‬
‫‪ 1‬ـ الخ ُري موجو ٌد يف املؤمنِ ما دا َم اإلميا ُن موجو ًدا فيه‪.‬‬
‫املجاالت مبا ينف ُعه يف دي ِنه ودنياه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ رضور ُة أن يكو َن املؤم ُن قويًّا يف جميعِ‬
‫يجب عىل املؤمنِ بَذ ُْل ال ُج ْه ِد يف الخريِ وتج ُّن ِب الكسلِ َّ‬
‫والض ْع ِف‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ُ‬
‫النتائج مخالف ًة لرغباتِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 4‬ـ رضا املؤمنِ بقضا ِء اللَّ ِه تعاىل بع َد بَ ْذلِه ال ُج ْه َد حتى ولو كانَت‬
‫لوساوس الشيطانِ أ ْن تُض ِع َف إميانَه و ِه َّمتَه وعزميتَه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يسمح‬
‫ُ‬ ‫القوي ال‬
‫ُّ‬ ‫‪ 5‬ـ املؤم ُن‬
‫‪ 6‬ـ ‪........................................................................................................................‬‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪43‬‬

‫التقويم‬

‫أو ًاًل‪:‬‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للحديث‬ ‫َعل ِّْل كرث َة رواي ِة أيب ُه َريْ َر َة ‬
‫» ‪...................................................................................‬‬
‫» ‪...................................................................................‬‬
‫املفردات اآلتي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ثان ًيا‪ :‬اك ُت ْب معا َين‬
‫املعنى‬ ‫الكلم ُة ‬

‫»‪.........................‬‬ ‫ ‬ ‫ا ْحر ِْص َعىل ما يَ ْن َف ُع َك‪.‬‬

‫»‪.........................‬‬ ‫ ‬ ‫وال ت َ ْع ِج ْز‪.‬‬

‫»‪.........................‬‬ ‫ ‬ ‫َع َم َل الشَّ ْيطانِ ‪.‬‬


‫ثالثًا‪ :‬اخرت اإلجاب َة الصحيح َة ِم َّاَّم يأيت‪:‬‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫للحديث‬ ‫منك بصف ِت َك طال ًبا َوفْـقًا‬ ‫املطلوب َ‬
‫ُ‬ ‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬ا ْحر ِْص َعىل ما يَ ْن َف ُع َك»‪.‬‬ ‫قال ُ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫‪ -‬اللَّ ِع ُب والرتفي ُه‪.‬‬ ‫‪ -‬السف ُر والتن ُّز ُه‪.‬‬
‫الحصول عىل املا ِل‪.‬‬‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الدراس ُة والتف ُّو ُق‪.‬‬
‫الض ِع ِ‬
‫يف‪ ،‬ويف ك ٍُّل َخ ْيـ ٌر»‪.‬‬ ‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي َخ ْيـ ٌر وأَ َح ُّب إىل اللَّ ِه ِمن الْ ُم ْؤ ِمنِ َّ‬ ‫قال ُ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫النبي بقولِه‪« :‬ويف ك ٍُّل َخ ْيـ ٌر» موجو ٌد يف‪:‬‬
‫الخ ُري الذي أرا َده ُّ‬
‫ِ‬
‫الضعيف‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والضعيف‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫القوي‬
‫ِّ‬ ‫‪-‬‬ ‫القوي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪-‬‬
‫راب ًعا‪:‬‬
‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫أصناف القو ِة املطلوب ِة يف‬
‫ُ‬ ‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي َخ ْيـ ٌر وأَ َح ُّب إىل اللَّ ِه»‪ .‬ما‬
‫قال ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫الرشيف؟‬
‫» ‪...................................................................................‬‬
‫األمر بالقوة وترك العجز ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪442‬‬
‫خامسا‪:‬‬
‫ً‬
‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬فإنَّ لَ ْو تَ ْف َت ُح َع َم َل الشَّ ْيطانِ »‪ .‬ما تأثريُ (لَ ْو) عىل نَف ِْس اإلنسانِ ؟‬
‫قال ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫» ‪...................................................................................‬‬
‫سادسا‪:‬‬
‫ً‬
‫ثالث فوائدَ مه َّم ٍة‪.‬‬
‫الرشيف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫‪ -‬استنب ِْط ِمن‬
‫» ‪...................................................................................‬‬
‫» ‪...................................................................................‬‬
‫» ‪...................................................................................‬‬
‫ساب ًعا‪:‬‬
‫الرشيف ِمن ِ‬
‫حفظ َك‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫‪ -‬أك ِم ْل َّ‬
‫نص‬
‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي َخ ْيـ ٌر وأَ َح ُّب إىل اللَّ ِه ‪.............‬‬
‫قال ُ‬ ‫عن أيب ُه َريْ َر َة  َ‬
‫قال‪َ :‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪»..................................................................‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫يف؟‬ ‫ِ‬
‫الحديث الشر ِ‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬
‫والقيم‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ »أجته ُد يف دراستي وأُت ِق ُن َّ‬
‫كل أعاميل‪.‬‬
‫أسأل اللَّ َه تعاىل العو َن يف أموري كلِّها‪.‬‬
‫ » ُ‬

‫ »ال أُ ِ ُ‬
‫كرِث الند َم عىل ما فاتَ ‪.‬‬
‫أقول‪ :‬ق َد ُر اللَّ ِه وما شا َء َ‬
‫فعل‪.‬‬ ‫ »إذا أصابَني مكرو ٌه ُ‬
‫اإليمان باليوم اآلخر ‪( -‬العقيدة اإلسالمية)‬
‫‪45‬‬

‫ثال ًثا‪:‬‬

‫الباب األول‬
‫اإليمان باليوم اآلخر ‪( -‬العقيدة اإلسالمية)‬
‫‪462‬‬

‫اإلميان ابليوم اآلخر‬

‫ﱫﯸ‬
‫ﱫﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ‬ ‫ِ‬
‫الدرس‪:‬‬ ‫أتعلَّ ُم في هذا‬
‫اإليمان ِ‬
‫باليوم ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخ ِر‪.‬‬ ‫مفهوم‬
‫‪َ -‬‬
‫ﯿﰀﰁﰂﰃﰄ‬ ‫اليوم اآلخر ِمن سورِة التكوي ِر‪.‬‬ ‫‪ -‬مشاهد ِ‬
‫ِ‬
‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﰅﰆﰇﰈﱪ‬ ‫‪ -‬الحكمةَ من الحساب َ‬
‫أن الحيــا َة الدُّنيــا رحل ـةٌ‬‫‪ -‬التدليـ َـل عقليًّــا علــى َّ‬
‫إلــى اآلخــرِة‪.‬‬

‫»المؤمــ ُن يعلــ ُم أ َّن الحيــا َة الدنيــا مرحلــ ُة اختبــا ٍر لمعرفــ ِة المؤمنيــن والمكذِّبيــن‬ ‫ ‬

‫ـب فيهــا‬ ‫ـوم مــا‪ ،‬ث ُـ َّم تبــدأُ حيــا ٌة جديــد ٌة فــي اآلخــر ِة يُ َ‬
‫حاسـ ُ‬ ‫وســوف تنتهــي فــي يـ ٍ‬
‫علــى أعمالِــه التــي ع ِملَهــا فــي هــذه الحيــا ِة‪.‬‬ ‫التهيئة‪:‬‬
‫»الركن الخامس من أركان اإليمان هو ‪.................................................................‬‬ ‫ ‬

‫اآلخر‪:‬‬
‫تعريف اليوم ِ‬
‫الخالئق‬
‫َ‬ ‫ويتغرَّي فيه الكونُ‪ ،‬ويبعثُ الل ُه تعاىل‬
‫َّ‬ ‫هو يو ُم القيام ِة الذي تنتهي فيه الحيا ُة عىل ِ‬
‫األرض‬
‫للحساب والجزا ِء‪.‬‬
‫ِ‬

‫باليوم اآل ِخرِ؟‬


‫ِ‬ ‫لِ َم ُس ِّم َي يو ُم القيام ِة‬
‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬
‫أف ِّكر وأتدبَّر‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫اإليمان باليوم اآلخر ‪( -‬العقيدة اإلسالمية)‬
‫‪47‬‬

‫اآلخر‪:‬‬
‫مفهوم اإليمان باليوم ِ‬
‫ِ‬
‫الموت‪.‬‬ ‫بكل ما أخب َر به الله  ونب ّيه ﷺ م َّما يكونُ بعدَ‬
‫صديق ِّ‬
‫هو ال َّت ُ‬
‫الطالب‪..‬‬
‫ُ‬ ‫أَ ْي بُ َن َّي أيُّها‬
‫ـوم ِ‬
‫اآلخـ ِر عليـ َـك فــي‪ :‬دراسـ ِتك‪ ،‬وعالق ِتــك مــع وال َديْــك‪ ،‬وعالق ِتــك‬ ‫مــا أثـ ُر اإليمــانِ باليـ ِ‬
‫مـ َع زمالئِــك والمجتمـعِ؟‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬ ‫نشاط‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫اآلخر‪:‬‬ ‫باليوم‬ ‫اإليمان‬ ‫كم‬‫ح‬‫ُ‬


‫ِ‬
‫الستَّ ِة‪ ،‬و ِمن األدلَّ ِة عىل ذلك قولُه تعاىل‪:‬‬
‫فرض‪ ،‬وهو أح ُد أركانِ اإلميانِ ِّ‬ ‫باليوم ِ‬
‫اآلخ ِر ٌ‬ ‫ِ‬ ‫اإلميا ُن‬
‫جربيل عن اإلميانِ ‪« :‬أَ ْن تُ ْؤ ِم َن باللَّ ِه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﱫ ? @ ‪ A‬ﱪ[البقرة‪ ،]4 :‬وقولُه ﷺ عندما سألَه‬
‫البخاري]‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫و َمالئِ َك ِت ِه‪ ،‬وكُتُ ِب ِه‪ ،‬و ُر ُسلِ ِه‪ ،‬والْ َي ْو ِم ْاآْل ِخرِ‪ ،‬وت ُ ْؤ ِم َن بالْ َق َد ِر َخ ْ ِرْي ِه َ ِّ‬
‫ورَش ِه» [رواه‬

‫من مشاهد اليوم اآلخر من خالل سورة التكوير‪:‬‬


‫ـال تعالــى‪ :‬ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬ ‫ـوم ِ‬
‫اآلخـ ِر فــي القــرآنِ الكريـ ِـم؛ قـ َ‬ ‫ذكـ َر اللَّـ ُه لنــا َمشــا ِه َد ِمــن اليـ ِ‬
‫ﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭥﭦ‬
‫ﭧﭨﱪ [ســور ُة التكويـرِ]‪.‬‬
‫ف ِمن هذه املَشا ِه ِد‪:‬‬
‫ذهاب ضوئِها‪.‬‬ ‫الشمس‪ُ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪1.‬تك ُّو ُر‬
‫النجوم‪ :‬تناث ُرها وتساقُطها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪2.‬انكدا ُر‬
‫الجبال‪ :‬زوالُها عن وج ِه ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪َ 3.‬س ْي ُر‬
‫الحوامل بال قيم ٍة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تعطيل ال ِعشارِ‪ُ :‬‬
‫تصبح النوقُ‬ ‫ ‪ُ 4.‬‬
‫بعضها ِمن ٍ‬
‫بعض‪.‬‬ ‫حق ِ‬‫الحيوانات الوحشي ِة؛ ليأخ َذ اللَّ ُه تعالى َّ‬
‫ِ‬ ‫الوحوش‪َ :‬ج ْم ُع‬‫ِ‬ ‫ ‪َ 5.‬حشْ ُر‬
‫فتصبح نا ًرا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‪ 6.‬تسجي ُر البحارِ‪ :‬تُوقَ ُد‬
‫اإليمان باليوم اآلخر ‪( -‬العقيدة اإلسالمية)‬
‫‪482‬‬

‫الحكمة من الحساب يوم القيامة‪:‬‬


‫الحساب يو َم القيام ِة‪:‬‬
‫َ‬ ‫ِمن أه ِّم ال ِحك َِم التي من أجلِها أقا َم اللَّ ُه تعالى‬
‫تحقيــق العدالــ ِة اإللهيــ ِة‪ :‬بإثابــ ِة الطائــعِ ومعاقبــ ِة العاصــي؛ َ‬
‫قــال تعالــى‪ :‬ﱫﯸ ﯹ‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫البقــر ِة]‪.‬‬ ‫ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﱪ [ســور ُة‬

‫ـلم علــى فعـ ِل الخيـ ِر واالبتعــا ِد عــن الشـ ِّر؛ تطبي ًقــا لقولِــه تعالــى‪ :‬ﱫ ‪X W‬‬
‫‪ - 2‬إيجــا ُد حافـ ٍز للمسـ ِ‬
‫‪d c b a ` _ ^ [ \ ] Z Y‬ﱪ [ســور ُة الزلزلــ ِة]‪.‬‬

‫اشتر ِْك م َع زمالئِ َك في استخرا ِج الفكر ِة في ك ٍُّل ِمن اآليتَ ْينِ الكريمتَ ْينِ ‪:‬‬
‫نشاط‬
‫الفكر ُة‬ ‫اآلي ُة‬
‫ﱫ‪] Z Y X W‬‬
‫\ [ ^ _ ` ‪............................................. a‬‬
‫‪d c b‬ﱪ [الزلزلة]‬

‫ﱫﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ‬
‫‪.............................................‬‬
‫ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﱪ [البقرة]‬

‫يبعــثُ اللَّـ ُه ال َخلْـ َـق يــو َم القيام ـ ِة؛ ل ُيجــاز َِي المحســني َن إحســانًا‪ ،‬ويُجــاز َِي المســيئي َن‬
‫ـوم ِ‬
‫اآلخ ـرِ‪.‬‬ ‫ـول كيفي ـ ِة االســتعدا ِد لليـ ِ‬
‫ـاءك حـ َ‬ ‫ـش زمـ َ‬ ‫عذابًــا‪ .‬نا ِقـ ْ‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬ ‫نشاط جماعي‬


‫اإليمان باليوم اآلخر ‪( -‬العقيدة اإلسالمية)‬
‫‪49‬‬

‫َ‬ ‫َّ‬
‫أتبين الدرو َ‬
‫س املستفادة‪:‬‬
‫اآلخ ِر رك ٌن ِمن أركانِ اإليمانِ ‪.‬‬‫باليوم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإليما ُن‬ ‫‪ .1‬‬

‫ـاس لفعــلِ الخيـ ِر‬ ‫الحكمـ ُة ِمــن الحسـ ِ‬


‫ـاب يــو َم القيامـ ِة‪ :‬تحقيـ ُـق العدالـ ِة اإللهيـ ِة‪ ،‬وتحفيـ ُز النـ ِ‬ ‫‪ .2‬‬

‫فــي الدنيــا وال ُب ْعـ ِـد عــن الشَّ ـ ِّر‪.‬‬

‫باليوم اآل ِخ ِر‬


‫ِ‬ ‫اإليمانُ‬
‫أُن ِظّم تعلُّمي‪:‬‬
‫باليوم اآل ِخ ِر‬
‫ِ‬ ‫ُحكم اإلميانِ‬ ‫باليوم اآل ِخرِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مفهو ُم اإلميانِ‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬

‫الحساب‬
‫ِ‬ ‫الحكم ُة ِمن‬ ‫يوم القيام ِة‬
‫بعض َمشا ِه ِد ِ‬
‫ُ‬
‫يو َم القيام ِة‪:‬‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪.........................................‬‬ ‫‪.........................................‬‬

‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬
‫اإليمان باليوم اآلخر ‪( -‬العقيدة اإلسالمية)‬
‫‪502‬‬

‫التقويم‬

‫اليوم اآل ِخرِ؟‬ ‫السؤال ُ‬


‫األول‪ :‬ما تعريف ِ‬ ‫ُ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫باليوم اآل ِخرِ؟‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما المقصود باإليمان‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫الثالث‪ :‬ضَ ْع إشار َة (‪ )‬أما َم العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وإشار َة (‪ )‬أما َم العبار ِة غي ِر الصحيح ِة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫يوم القيام ِة‪.‬‬
‫ »ال ت ُو َج ُد أدلَّ ٌة على وجو ِد ِ‬
‫( )‬ ‫تحقيق العدال ِة اإللهي ِة‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫الحساب يو َم القيام ِة‬
‫ِ‬ ‫ »الحكم ُة ِمن إقام ِة‬
‫( )‬ ‫الكريم حتى نتخ َّيلَها ونته َّيأَ لها‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫ »وصفَ اللَّ ُه تعالى َمشا ِه َد ِ‬
‫يوم القيام ِة في القرآنِ‬

‫يوم القيام ِة فيما يأتي‪:‬‬


‫كل َمش َه ٍد ِمن َمشا ِه ِد ِ‬ ‫ابع‪ :‬اذكُر اآلي َة التي ت ِ‬
‫ُناس ُب َّ‬ ‫ُ‬
‫السؤال الر ُ‬
‫اآلي ُة التي ت َِصفُه‬ ‫يوم القيام ِة‬
‫ف َمش َه ِد ِ‬
‫َو ْص ُ‬
‫‪................................................................‬‬
‫زوال الجبا ِل‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪................................................................‬‬
‫ُ‬
‫إهمال ال ُّنوقِ الحواملِ وت َ ْركُها‪.‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪................................................................‬‬
‫النجوم وتساقُطُها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تناث ُ ُر‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪................................................................‬‬ ‫اشتعال البحا ِر وتح ُّولُها إلى نا ٍر هائل ٍة‪.‬‬


‫ُ‬
‫‪................................................................‬‬
‫اإليمان باليوم اآلخر ‪( -‬العقيدة اإلسالمية)‬
‫‪51‬‬

‫الحساب يو َم القيام ِة؟‬


‫ِ‬ ‫الخامس‪ :‬ما الحكم ُة ِمن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية؟‬ ‫ِ‬
‫العقيدة‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫والقيم‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أحرص عىل االلتز ِام بأوام ِر الل ِه تعاىل‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ »أ ُ ِ ُ‬
‫كرِث ِمن أعام ِل الخريِ‪.‬‬
‫ »أدعو اللَّ َه تعاىل أ ْن يُ ِ‬
‫دخلَني ال َج َّن َة‪.‬‬
‫رابعا‪:‬‬
‫ً‬
‫الباب األول‬
‫أحكام النجاسات ( الفقه اإلسالمي)‬
‫‪542‬‬

‫أحكام النجاسات‬

‫أت َعل َُّم يف هذا الدرس‪:‬‬


‫ِ‬
‫النجاسات‪.‬‬ ‫تعريف‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫النجاسات وتطهريِ محلِّها‪.‬‬ ‫وجوب إزال ِة‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫النجاسات والوقاي ِة ِمن األمر ِ‬
‫اض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬الرب َط ب َني تطهريِ‬
‫‪ -‬التميي َز بني النجاس ِة العيني ِة والنجاس ِة ال ُحكمي ِة‪.‬‬

‫بالثوب نَف ِْسه؟‬


‫ِ‬ ‫ستصيِّل‬
‫ِّ‬ ‫وأصاب ثوبَ َك‪ ،‬هل‬
‫َ‬ ‫‪ -‬خ َر َج د ٌم ِمن أن ِف َك‪،‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................‬‬
‫المس لُعابُه جس َد َك أو ثوبَ َك؟‬ ‫‪ -‬تر ِّيِّب كل ًبا يف مزرع ِتكم من أجلِ الحراس ِة‪ ،‬ماذا ُ‬
‫تفعل إذا َ‬
‫التهيئة‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................‬‬

‫ـام أنَّــه اهتـ َّم برعايـ ِة شــؤونِ النـ ِ‬


‫ـاس كلِّهــا‪ ،‬ســوا ٌء كانــت بســيط ًة أم عظيمـ ًة‪،‬‬ ‫»مــن عظمـ ِة اإلسـ ِ‬ ‫ ‬

‫كل نجاسـ ٍة تطــرأُ عليهــا‪.‬‬


‫ومنهــا نظافـ ُة أجســا ِمنا وأماكــنِ وجو ِدنــا‪ ،‬وثيابِنــا‪ ،‬وتطهيرِهــا ِمــن ِّ‬

‫تعريف النجاسة‪:‬‬
‫ويجب الطهار ُة منها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هي القذار ُة التي أم َرنا اإلسال ُم باجتنابِها‪،‬‬

‫حكم تطهير النجاسات‪:‬‬

‫[ال ُم َّدثِ ُر‪.]4 :‬‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﭽﯖ ﯗ ﭼ‬


‫واجب‪َ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫النجاسات‬ ‫تطهي ُر‬
‫أحكام النجاسات ( الفقه اإلسالمي)‬
‫‪55‬‬

‫أثرتطهيرالنجاسات في الوقاية من األمراض‪:‬‬


‫ﻀﻌ ُﻒ‬ ‫ﺻﺤﺔ اإلنسانِ وﺗُ ِ‬ ‫اض التي ﺗﺆﺛ ِّ ُﺮ عىل ِ‬ ‫اﻤﻟيكروبات ا ِ‬
‫ﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻸﻣﺮ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺳﺎتُ ﺗﺤﺘﻮي كث ًريا ِﻣﻦ‬
‫اﻤﻟﺴﻠﻢ‪ ،‬وﺣﻔﻈًﺎ ﻟﻪ ِﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺳﺎت؛ ﺣﻔﺎﻇًﺎ عىل ﻃﻬﺎر ِة‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﺘﻄﻬ ِﺮ ِﻣﻦ‬
‫ﻣﺮ اللَّ ُه ﺗﻌﺎىل با ُّ‬
‫ﺟﺴﺪە؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ أ َ‬ ‫َ‬
‫رﺳﻮل ِﷲ ﷺ‪« :‬الْ ُم ْؤ ِم ُن الْ َقو ُِّي َخ ْ ٌرْي وأَ َح ُّب إىل اللَّ ِه ِمن الْ ُم ْؤ ِمنِ‬
‫ﻗﺎل ُ‬ ‫ِ‬
‫الرشيف َ‬ ‫ِ‬
‫اﻟﺤﺪيث‬ ‫اﻷﻣﺮ ِ‬
‫اض؛ ففي‬
‫رْي»‪[ .‬رواه مسلم]‬ ‫الض ِ‬
‫عيف‪ ،‬ويف ك ٍُّل َخ ْ ٌ‬ ‫َّ‬

‫ِ‬
‫النجاسات‬ ‫أنوا ُع‬

‫النجاس ُة ال ُحكمي ُة‬ ‫النجاس ُة العينية‬

‫تقع عىل اليش ِء الطاه ِر‬ ‫هي التي ُ‬ ‫وهي بذاتِها نَجِ َس ٌة وال ميك ُن تطهريُها‪.‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫وميك ُن تطه ُريها؛ َ‬ ‫ »ال َّد ُم‪.‬‬
‫ »الثوب ِ المتن ِّج ِس ب َب ْو ٍل‪.‬‬ ‫ »ال َب ْو ُل‪.‬‬
‫األرض التي وق َع ْت عليها نجاس ٌة‪.‬‬ ‫ » ِ‬ ‫ »الغائ ُط‪.‬‬
‫ »ال َق ْي ُح‪.‬‬
‫ »الق َْي ُء‪.‬‬
‫الكلب‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫الخنزي ُر‪.‬‬ ‫ » ِ‬
‫ »ال َم ْيتَ ُة ِمــــن الحيــــــوانِ ‪،‬‬
‫َ‬
‫(السمك والجرا َد)‪.‬‬ ‫عدا‪:‬‬
‫أحكام النجاسات ( الفقه اإلسالمي)‬
‫‪562‬‬
‫ِ‬
‫النجاسات‬ ‫كيفي ُة تطهريِ‬

‫صور ٌة للتوضي ِح‬ ‫كيفي ُة تطهريِها‬ ‫الحالــــ ُة‬

‫سقو ُط نجاســـ ٍة ٍ‬
‫كدم أو بَ ْو ٍل‬
‫غسلُه بالما ِء‬
‫الثوب‬
‫على ِ‬

‫غسلُه بإراق ِة الما ِء عليه‬ ‫وجو ُد بو ٍل على التر ِ‬


‫اب‬

‫سقو ُط َر ْو ِث حيوانٍ ال يؤكل‬


‫وغسل مكانِها‬
‫ُ‬ ‫إزال ُة النجاس ِة‬
‫لحمه على ِ‬
‫األرض‬

‫غسل اإلنا ِء سب َع مر ٍ‬
‫ات‬ ‫ُ‬ ‫كلب أو شربُه ِمن إنا ٍء‬
‫أكل ٍ‬
‫ُ‬
‫اب‬
‫إحداه َّن بالتر ِ‬ ‫في المنز ِل‬

‫الدم اليسريِ (القليلِ ) وهو ما يُس َّمى بالخرا ِج‪ ،‬عدا د َم‬
‫وجوب تطهريِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يُعفى عن‬
‫الثوب أو املكانِ ؛ فال يُعفى عنها‬
‫ِ‬ ‫الجسم أو‬
‫ِ‬ ‫الحيوانات النجس ِة إذا وق َع ْت عىل‬
‫ِ‬
‫يخرج ِمن ال ُق ُبلِ‬ ‫ويجب تطه ُريها ولو كانت قليل ًة‪ ،‬وال يُعفى عن تطهريِ ِ‬
‫الدم الذي ُ‬ ‫ُ‬
‫يجب تطه ُريه‪.‬‬
‫أو ال ُّدبُرِ؛ بل ُ‬ ‫زدين‪:‬‬
‫قليل‪.‬‬
‫الناس أنَّه ٌ‬ ‫َ‬
‫تعارف ُ‬ ‫»المقصو ُد باليسيرِ‪ :‬ما‬ ‫ ‬
‫أحكام النجاسات ( الفقه اإلسالمي)‬
‫‪57‬‬
‫ـس و َجلْبِهــا‪ ،‬وتســتخد ُم‬ ‫خصص ـ ًة لصيـ ِـد الفرائـ ِ‬ ‫يســتخد ُم الص َّيــادو َن عــاد ًة كالبًــا ُم َّ‬
‫ـب الفق ـ ِه اإلسـ ِّ‬
‫ـامي‪ ،‬واب َحــثْ‬ ‫ـكالب فَ َمهــا يف َح ْمــلِ الفريس ـ ِة‪ .‬ار ِج ـ ْع إىل كتـ ِ‬
‫هــذه الـ ُ‬
‫ـس بذلــك أم ال؟‬ ‫ـس‪ ،‬مــن جه ـ ِة ُح ْكـ ِـم أكلِهــا‪ ،‬وهــل تَ ْن ُجـ ُ‬ ‫عــن ُح ْكـ ِـم هــذه الفرائـ ِ‬
‫أحبث وأستقصي‬

‫درس الرتبي ِة الرياضي ِة‪ ،‬تع َّر ْض َت إلصاب ٍة كانَ ْت‬ ‫يف أثنا ِء وجو ِدك يف املدرس ِة‪ ،‬ويف ِ‬
‫تفعل عندما‬ ‫وأصاب الد ُم ثوبَك بشكلٍ يسريٍ‪ ،‬فامذا ُ‬ ‫َ‬ ‫دم من أن ِفك‪،‬‬ ‫سب ًبا يف خرو ِج ٍ‬
‫وقت الصال ِة؟‬‫يح ُني ُ‬
‫ »‪............................................................................................................‬‬
‫أتعلَّم‬
‫ »‪............................................................................................................‬‬

‫ِ‬ ‫أُن ِظّم‬


‫‪.................................‬‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺳﺔ‬ ‫ﻳﻒ‬
‫ﺗﻌﺮ ُ‬ ‫تعلُّمي‪:‬‬

‫‪................................‬‬ ‫ﻜﻢ ﺗﻄﻬ ِﲑﻫﺎ‬


‫ُﺣ ُ‬

‫ﻣﺜﺎلٌ ‪......................................... :‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫أﻧﻮاﻋُﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺳﺎت‬
‫ُ‬
‫ﻣﺜﺎلٌ ‪......................................... :‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫ﺑَ ْﻮلٌ ﻋﲆ اﻟﺜﱠ ْﻮبِ ‪....................................................... :‬‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔُ ﺗﻄﻬ ِﲑﻫﺎ‬


‫‪................................................................................‬‬
‫ﻧﺠﺎﺳ ٌﺔ ﻋﲆ ِ‬
‫اﻷرض‪................................................... :‬‬
‫‪................................................................................‬‬
‫أحكام النجاسات ( الفقه اإلسالمي)‬
‫‪582‬‬

‫التقويم‬

‫األول‪ :‬ع ِّرف النجاس َة‪.‬‬


‫السؤال ُ‬
‫ُ‬

‫»‪................................................................................‬‬ ‫ ‬
‫»‪................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫ماَّم يأيت‪.‬‬
‫لكل َّ‬
‫املناسب ٍّ‬
‫َ‬ ‫املصطلح‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫السؤال الثاين‪ :‬ضَ ْع‬
‫‪ ) .................... ( -‬هي التي تق ُع على الشي ِء فتُن ِّج ُسه‪ ،‬ويمك ُن تطهي ُرها وإزالتُها‪.‬‬
‫‪ ) .................... ( -‬هي التي بذاتِها نَج َِس ٌة‪.‬‬

‫ماَّم يأيت‪:‬‬ ‫ُ‬


‫الثالث‪ :‬اخرت اإلجاب َة الصحيح َة َّ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬

‫الثوب الذي أصابَه بَ ْو ٌل كثي ٌر‪ُ ،‬حك ُمه‪:‬‬


‫‪ُ -‬‬

‫اب‪.‬‬ ‫غس ُل سب َع مر ٍ‬
‫ات إحداه َّن بالتر ِ‬ ‫‪ -‬يُ َ‬ ‫‪ -‬يُعفى عنه‪.‬‬

‫غس ُل بالما ِء حتى تَذ َه َب‬


‫‪ -‬يُ َ‬ ‫‪ -‬يُ َر ُّش مكا َن ال َب ْو ِل بالما ِء‪.‬‬
‫عي ُن النجاس ِة‪.‬‬

‫النجاسات اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫لكل نو ٍع ِمن أنوا ِع‬ ‫ِ‬
‫الجدول ً‬
‫مثااًل ِّ‬ ‫ُ‬
‫السؤال الرابع‪ :‬اك ُت ْب يف‬
‫النجاس ُة ال ُحكمية‬ ‫النجاس ُة العيني ُة‬
‫»‪..............................‬‬ ‫ ‬ ‫»‪..........................‬‬ ‫ ‬
‫أحكام النجاسات ( الفقه اإلسالمي)‬
‫‪59‬‬

‫الخامس‪ :‬ضَ ْع إشار َة (‪ )‬أما َم العبار ِة الصحيح ِة وإشار َة ( ‪ )‬أما َم العبار ِة غريِ الصحيح ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫ِ‬


‫السمك والجرا ِد‪.‬‬ ‫النجاسات العيني ِة‪ :‬ال َم ْيتَ ُة ِمن‬
‫ِ‬ ‫أ ‪ِ -‬من‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الكلب ِمن النجاس ِة العيني ِة‪.‬‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬يُ َع ُّد‬
‫)‬ ‫(‬ ‫النجاس ُة ال ُحكمي ُة أم ٌر طارئٌ‪ ،‬يمك ُن تطهي ُره‪.‬‬
‫ ‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫الجدول كيفي َة تطهريِها‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النجاسات يف‬ ‫كل نوعٍ ِمن أنواعِ‬
‫بجانب ِّ‬
‫ِ‬ ‫السادس‪ :‬اك ُت ْب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬

‫كيفي ُة تطهريِها‬ ‫النجاس ُة‬

‫»‪..................................................‬‬ ‫ ‬ ‫كلب فيه‪.‬‬


‫أكل ٌ‬
‫اإلنا ُء الذي َ‬

‫»‪..................................................‬‬ ‫ ‬ ‫أصاب سجاد َة ِ‬


‫البيت‪.‬‬ ‫د ٌم كث ٌري َ‬

‫»‪..................................................‬‬ ‫ ‬ ‫اب الذي أصابَه بَ ْو ُل إنسانٍ ‪.‬‬


‫الرت ُ‬

‫»‪..................................................‬‬ ‫ ‬ ‫أرض ُصلْب ٍة‪.‬‬


‫َر ْوثُ حيوا ٍن ال يؤكل لحمه عىل ٍ‬

‫»‪..................................................‬‬ ‫ ‬ ‫خرج ِمن ال ُج ْر ِح عىل الثَّ ْو ِب‪.‬‬


‫قَ ْي ٌح كث ٌري َ‬
‫أحكام النجاسات ( الفقه اإلسالمي)‬
‫‪602‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫اإلسالمي؟‬
‫ِّ‬ ‫الفقه‬ ‫ِ‬
‫الواردة في ِ‬ ‫والقيم‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أحرص عىل النظاف ِة‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ »أبتع ُد عن أماكنِ النجاس ِة‪.‬‬
‫ »أسار ُع إىل تطهريِ ما أصابَتْه نجاس ٌة‪.‬‬
‫خامسا‪:‬‬
‫ً‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪622‬‬

‫يوم بدر‪ ..‬يوم الفرقان‬

‫الدرس‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أتعل َُّم في هذا‬
‫‪ -‬هدف النبي ﷺ من تشكيل السرايا‪.‬‬
‫أسباب يوم بدرٍ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫النبي ﷺ ألصحابه‪.‬‬ ‫‪ -‬مشاورة ّ‬
‫‪ -‬سبب تسمية يوم بد ٍر بيوم الفرقان‪.‬‬
‫‪ -‬أحداث يوم بدرٍ‪.‬‬
‫‪ -‬أسباب انتصار المسلمين يوم بدر‪.‬‬
‫‪ -‬نتائج يوم بدر‪.‬‬
‫الدروس المستفادةَ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫كذَّبــت قريــش النبــي ﷺ وحاربــت مــن دخــل فــي ديــن اإلســام‪ ،‬فعذَّبــت‬
‫كثي ـرا منهــم وقتلــت بعضهــم وصــادرت أموالهــم‪ ،‬واســتمرت فــي عدائهــا لهــم‬
‫التهيئة‪:‬‬
‫بــكل الوســائل واألســاليب‪.‬‬
‫ »صف حال المسلمين في مكة قبل الهجرة‪.‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪63‬‬
‫َ‬
‫بين يدي يوم بدر‪:‬‬
‫هاجــر النبــي ﷺ وأصحابــه مــن مكــة المكرمــة إلــى المدينــة المنــورة‪ ،‬وبــدأ ينظّــم جوانــب الحيــاة فيهــا‪،‬‬
‫ولكنــه فوجــئ بمكائــد قريــش تلحــق بهــم؛ فقــد كتبــت قريــش إلــى المشــركين مــن أهــل المدينــة تح ّرضهــم‬
‫علــى قتــال المســلمين وإخراجهــم منهــا‪ ،‬كمــا تعاونــت مــع بعــض المنافقيــن للكيــد بالمســلمين‪.‬‬
‫وبذلــك أصبــح الخطــر يهــدد المســلمين داخــل المدينــة وخارجهــا‪ ،‬فــأ ِذن اللــه تعالــى للنبــي ﷺ بقتــال‬
‫المشــركين المحاربيــن المعتديــن‪.‬‬
‫وبدأ الرسول ﷺ يرتّب السرايا والدوريات العسكرية بهدف‪:‬‬
‫‪ - 1‬الحذر من تربص المعتدين بالمدينة وتأمين أطرافها‪.‬‬
‫‪ - 2‬التضييــق علــى قريــش بالتع ـ ّرض لقوافلهــم؛ حتــى يشــعروا بالخطــر علــى أنفســهم وأموالهــم وتجارتهــم‬
‫بالتحديــد تلــك التــي كانــت تم ـ ّر بأط ـراف بالمدينــة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تحالف المسلمين مع القبائل األخرى القريبة لضمان عدم اعتدائهم على المسلمين‪.‬‬

‫أسباب يوم بدر‪:‬‬


‫‪ -‬فــي الســنة الثانيــة مــن الهجــرة خــرج النبــي ﷺ مــع مجموعــة مــن الصحابــة يعتــرض قافلــة لقريــش ذاهبــة‬
‫إلــى الشــام‪ ،‬وذلــك للتضييــق عليهــم وإشــعارهم بالخطــر علــى أنفســهم وأموالهــم وتجارتهــم‪ ،‬ولكــن القافلــة‬
‫أفلتــت مــن أيديهــم‪.‬‬
‫ول ّمــا ســمع النبــي ﷺ برجــوع القافلــة مــن الشــام بقيــادة أبــي ســفيان بــن حــرب‪ ،‬طلــب مــن الصحابــة أن‬
‫يخرجــوا معــه ليعترضوهــا‪ ،‬فخــرج معــه ثالثمائــة وأربعــة عشــر رج ـاً منهــم‪.‬‬
‫ول ّما بلغ أبا سفيان الخب ُر‪ ،‬أرسل رجالً إلى مكة ليخبرهم باألمر‪ ،‬وغ ّير طريق القافلة كي ينجو بها‪.‬‬
‫ألــف مقاتــلٍ‪ ،‬ثُــ َّم جاءهــم خبــ ُر نجــا ِة القافلــ ِة؛ لك َّنهــم تابعــوا‬
‫قريــش جيشً ــا يزيــ ُد عــد ُده علــى ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ج َّهــ َزتْ‬
‫ـام‪ ،‬وتك ُّبـ ًرا علــى المســلمي َن‪ ،‬ورغبـ ًة فــي القضــا ِء علــى وجــو ِد‬‫مســي َرهم لقتــا ِل المســلمي َن؛ ِح ْقـ ًدا علــى اإلسـ ِ‬
‫المســلمي َن فــي المدين ـ ِة المن ـ َّور ِة‪.‬‬

‫موقف المشركي َن في متابع ِة مسيرِهم لقتا ِل المسلمي َن‪ ،‬مع ِعلْ ِمهم بنجا ِة قافل ِتهم‪.‬‬
‫»أنق ُد َ‬ ‫ ‬

‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................................‬‬
‫أنق ُد وأبني‬
‫موق ًفا‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪642‬‬

‫ُّ‬
‫النبي ﷺ يستشيرأصحابه‪:‬‬
‫ـش إلــى‬ ‫ـي ﷺ خب ـ ُر خــرو ِج قريـ َ‬ ‫عندمــا بل ـ َغ النبـ َّ‬
‫فقــال ال ِمقْــدا ُد بْــ ُن عمــر ٍو‬ ‫َ‬ ‫بــد ٍر استشــا َر أصحابَــه‪،‬‬
‫ـول اللَّ ـ ِه‬
‫ـض يــا رسـ َ‬ ‫‪-‬وهــو ِمــن المهاجري ـ َن‪" :-‬ا ْمـ ِ‬
‫[البخــاري]‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫لِمــا أَر َاك اللَّــ ُه؛ ف َن ْحــ ُن َم َع َ‬
‫ــك"‬
‫وقــال َســ ْع ُد بْــ ُن ُمعــا ٍذ ‪-‬وهــو ِمــن األنصــارِ‪:-‬‬ ‫َ‬
‫وص َّدق َ‬
‫ْـــناك‪ ،‬وشَ ــ ِه ْدنا‬ ‫ِــك َ‬ ‫رســول اللَّــ ِه‪ ،‬قَــ ْد آ َم َّنــا ب َ‬
‫َ‬ ‫"يــا‬
‫ـاك َعلــى ذلِـ َـك ُع ُهو َدنــا‬ ‫ـت ِب ـ ِه َحـ ٌّـق‪ ،‬وأَ ْعطَ ْينـ َ‬ ‫أَ َّن مــا ِجئْـ َ‬
‫ــض لِمــا أَ َردْتَ ؛‬‫الســ ْمعِ والطَّا َعــ ِة‪ ،‬فا ْم ِ‬ ‫و َموا ِثيقَنــا َعلــى َّ‬
‫ف َن ْحــ ُن َم َع َ‬
‫ــك"‪.‬‬

‫لرسول اللَّ ِه ﷺ؟‬


‫ستقول ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الجيش‪ ،‬ماذا‬ ‫كنت في ذلك‬
‫»لو َ‬ ‫ ‬

‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................................‬‬ ‫أنق ُد وأبني‬


‫موق ًفا‬

‫ُْ‬ ‫رأي ُ‬
‫الح َباب بن املن ِذر‪:‬‬
‫ـش المشــركي َن‪ ،‬ســا َر ُمس ـ ِر ًعا‬ ‫ـات دقيق ـ ًة عــن جيـ ِ‬ ‫ـول اللَّ ـ ِه ﷺ معلومـ ٍ‬ ‫بع ـ َد أ ْن جم ـ َع رسـ ُ‬
‫وم َعــه أصحابُــه إلــى بــد ٍر ليســبقوا المشــركي َن إلــى مــا ِء بــد ٍر ويمنعوهــم ِمــن االســتيال ِء عليــه‪،‬‬
‫ـول‬‫ـال‪ :‬يــا رسـ َ‬ ‫ـاب بْـ َن ال ُم ْنـ ِـذ ِر  قـ َ‬
‫ـزل ﷺ عنــد أدنــى بئ ـ ٍر ِمــن آبــا ِر بــدرٍ؛ ولك ـ َّن ال ُح َبـ َ‬ ‫ونـ َ‬
‫ـوم‪ ،‬فننزلُــه‪ ،‬ث ُ ـ َّم ندف ـ ُن مــا وراءه ِمــن‬ ‫ـي أدنــى مــا ٍء ِمــن القـ ِ‬ ‫ـاس حتــى نأتـ َ‬ ‫اللَّ ـ ِه‪ ،‬ان َهـ ْ‬
‫ـض بالنـ ِ‬
‫ـول‬ ‫ـال َرسـ ُ‬
‫ـرب وال يشــربونَ‪ .‬فقـ َ‬ ‫حوضــا فنملــؤه مــا ًء‪ ،‬ث ُـ َّم نقاتـ ُـل القــو َم فنشـ ُ‬ ‫اآلبــارِ‪ ،‬ث ُـ َّم نبنــي ً‬
‫ـش الصحابـ ِة إلــى المــكانِ الــذي‬ ‫اللَّـ ِه ﷺ‪« :‬لَ َقـ ْد أَشَ ـ ْرتَ بالـ َّرأْ ِي»‪ .‬وتحـ َّو َل ﷺ مـ َع جيـ ِ‬
‫ـاب ‪.‬‬
‫أشــا َر بــه ال ُح َبـ ُ‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪65‬‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لجيش‬ ‫ه‬ ‫ائد‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫اب‪ ،‬أحلِّل هذا الرأي‪ ،‬وأبيِ‬
‫ّ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬
‫لموقف الحب ِ‬ ‫»بعد قراءتي‬ ‫ ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................................‬‬ ‫أقرأ وأحلل‬

‫يوم الفرقان‪:‬‬
‫سمى يوم بد ٍر ب ـ ِ‬
‫"يوم ال ُفر ِ‬
‫قان"‬ ‫ْ‬ ‫ويُ َّ ُ‬
‫قالَ تعالى‪ :‬ﱫﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﱪ [األنفال‪.]41 :‬‬
‫ـاس  بقولِــه‪" :‬يــو ُم الفرقــانِ " يــو ُم بــدرٍ‪ ،‬ف ـ َّر َق اللَّ ـ ُه فيــه بي ـ َن الحـ ِّـق‬ ‫فس ـ ُرها اب ـ ُن عبـ ٍ‬ ‫يُ ِّ‬
‫والباطــلِ ‪[ .‬تفســي ُر ابــنِ كثيــرٍ]‪.‬‬

‫للقرآن الكري ِم‪:‬‬ ‫الفرقان اسما ِ‬


‫ليوم بد ٍر وكذلك هو اسم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط بين‬
‫»أرب ُ‬ ‫ ‬
‫ٌ‬ ‫ً‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫أتأمل‬
‫َّ‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫وأبيِّن الرابط‬

‫أحداث يوم بدر‪:‬‬


‫ـرج ِمــن المدينـ ِة باتجــا ِه‬ ‫ـش‪ ،‬استشــا َر أصحابَــه‪ ،‬ثُـ َّم خـ َ‬ ‫ـول اللـ ِه ﷺ خـ ُ‬
‫ـروج قريـ َ‬ ‫ل َّمــا بلـ َغ رسـ َ‬
‫ـش المســلمي َن ثالث َمائ ـ ٍة وأربع ـ َة عش ـ َر رجـ ًـا‪ ،‬وقــد‬ ‫ـش‪ ،‬وكان عــد ُد جيـ ِ‬ ‫مــا ِء بــد ٍر لمالقــا ِة قريـ َ‬
‫ـب ‪ ،‬وحمـ َـل ســع ُد بْـ ُن معــا ٍذ  رايـ َة األنصــارِ‪.‬‬ ‫ـي بْـ ُن أبــي طالـ ٍ‬ ‫حمـ َـل رايـ َة المهاجريـ َن علـ ُّ‬
‫تــل ُمشــر ٍِف علــى المعركــ ِة‬ ‫عريــش علــى ٍّ‬ ‫ٌ‬ ‫ــي لرســو ِل اللَّــ ِه ﷺ‬ ‫أرض المعركــ ِة‪ ،‬بُ ِن َ‬ ‫وفــي ِ‬
‫ـوم الجمعـ ِة فــي الســاب َع عشـ َر ِمــن‬ ‫ـش‪ ،‬وكان ذلــك فــي صبيحـ ِة يـ ِ‬ ‫ليكــو َن مقـ ًّرا لقيــاد ِة الجيـ ِ‬
‫ـارك ِمــن الســن ِة الثاني ـ ِة للهجــر ِة‪.‬‬ ‫شــه ِر رمضــا َن المبـ ِ‬
‫ـي ﷺ يدعــو ربَّــه قائـ ًـا‪« :‬اللَّ ُهـ َّم أَنْ ِجـ ْز لــي مــا َو َع ْدتَنــي‪ ،‬اللَّ ُهـ َّم إ ْن ت ُ ْهلِـ ْـك هـ ِـذه‬ ‫وقــا َم النبـ ُّ‬
‫ـام ال ت ُ ْع َبـ ْد فــي اأْلْ َ ْر ِض» [رواه مســلم]‪.‬‬‫الْ ِعصابَـ َة ِمـ ْن أَ ْهــلِ اإْلْ ْسـ ِ‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪662‬‬

‫ـلحة الماديـَّ ِـة أم المعنويـَّ ِـة لقتـ ِ‬


‫ـال‬ ‫»أثــر الدعـ ِ‬
‫ـاء فــي تحقيـ ِـق النصـ ِر‪ ،‬وهــل هــو ِمــن األسـ ِ‬ ‫ ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األعداء؟‬
‫‪...........................................................................................................‬‬ ‫أبيِّن‪:‬‬

‫ـش‪ :‬عتب ـ ُة بْ ـ ُن ربيع ـ ٍة وأخــوه شــيب ُة‬ ‫ـش قريـ ٍ‬‫ـرج ِمــن جيـ ِ‬ ‫وبــدأت المعرك ـ ُة بالمبــارز ِة؛ فخـ َ‬
‫ـي بْـ ُن‬
‫ـب وعلـ ُّ‬ ‫ـارث وحمــز ُة بْـ ُن عبـ ِـد ال ُمطَّلِـ ِ‬
‫واب ُنــه الولي ـ ُد‪ ،‬ومــن المســلمين‪ُ :‬عبَيْ ـ َد ُة بْـ ُن الحـ ِ‬
‫ـش الثالثـ ُة‪ ،‬واستُشـ ِه َد ُع َب ْيـ َد ُة ِمــن المســلمي َن‪ ،‬ثُـ َّم التحـ َم‬ ‫ـب ‪ ،‬وقُ ِتـ َـل فرســا ُن قريـ َ‬‫أبــي طالـ ٍ‬
‫ـاس إلــى العــد ِّو‪ ،‬وقــد ألقــى‬ ‫ـرب النـ ِ‬ ‫ـول اللـ ِه ﷺ قتــااًلً شــدي ًدا‪ ،‬وكا َن أقـ َ‬ ‫الجيشــانِ وقاتـ َـل رسـ ُ‬
‫قــال تعالــى‪:‬ﱫﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﱪ‬ ‫قلــوب المشــركي َن؛ َ‬ ‫ِ‬ ‫الرعــب فــي‬
‫َ‬ ‫اللــ ُه‬
‫[األنفــال‪.]12 :‬‬
‫ـول تعالــى‪ :‬ﱫﭑ ﭒ‬ ‫كمــا أيَّ ـ َد اللَّ ـ ُه تعالــى المؤمني ـ َن بالمالئك ـ ِة يقاتلــو َن معهــم؛ يقـ ُ‬
‫ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﱪ [األنفــال‪.]9:‬‬
‫ـابق شــابَّانِ ‪-‬همــا ابنــا عف ـراء‪ -‬لقت ـ ِل أبــي‬ ‫وكان للشــبابِ مســاهم ٌة ف َّعال ـ ٌة فــي القتــا ِل؛ فقــد تسـ َ‬
‫رأس الشِّ ـ ْر ِك‪ ،‬ول َّمــا ع َرفــاه هجمــا عليــه وضربــاه بســي َف ْيهما فأصابــاه‪ ،‬ث ُـ َّم قــا َم عب ـ ُد اللَّ ـ ِه بْـ ُن‬ ‫جه ـ ٍل ِ‬
‫مســعو ٍد  بالقضــا ِء عليــه‪.‬‬
‫فقــالَ رســولُ الل ـ ِه ﷺ‪« :‬اللَّ ـ ُه أَكْ َب ـ ُر‪ ،‬الْ َح ْم ـ ُد لِلَّ ـ ِه الَّــذي َص ـ َد َق َو ْع ـ َد ُه ونَ َص ـ َر َع ْب ـ َد ُه و َه ـ َز َم‬
‫ح ـ َد ُه» [مســند أحمــد بــن حنبــل‪]4101 :‬‬ ‫ْاأْلَ ْح ـز َ‬
‫اب َو ْ‬
‫ـف‪ ،‬وأُ ِسـ َر‬ ‫وقــد قُ ِتـ َـل ِمــن المشــركي َن ســبعو َن رجــاً ‪ ،‬منهــم زعيمــا الكفــر‪ :‬أبــو جهـ ٍل وأُ َم َّيـ ُة بْـ ُن َخلَـ ٍ‬
‫منهــم ســبعون رجــاً آخــرون‪ ،‬واستُشـ ِه َد ِمــن المســلمين أربعـ َة عشـ َر رجــاً ‪.‬‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪67‬‬

‫أسباب انتصاراملسلمين في يوم بدر‪:‬‬


‫ ‪1.‬العقيد ُة الراسخ ُة في ِ‬
‫قلوب المسلمي َن‪.‬‬
‫النبي ﷺ ألصحابِه‪.‬‬ ‫ ‪2.‬مشاور ُة ِّ‬
‫ ‪3.‬الدعا ُء والتض ُّرع إلى اللَّ ِه تعالى‪.‬‬
‫بأسباب النصرِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪4.‬التخطي ُط واألخ ُذ‬

‫من نتائج يوم بدر‪:‬‬


‫معنويات المشركي َن‪ ،‬وفقدا ُن الثق ِة ِ‬
‫بأنفسهم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪1.‬تحطُّ ُم‬
‫العرب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قريش مكانتَها وهيبتَها عن َد‬
‫ ‪2.‬خسار ُة َ‬
‫ـت قوافلُهــم التجاري ـ ُة ُمه ـ َّدد ًة ِمــن‬
‫ـش‪ ،‬حيــثُ أصب َحـ ْ‬
‫ـادي لقريـ َ‬
‫ـاط االقتصـ ِّ‬ ‫ـاف النشـ ِ‬
‫ ‪3.‬إضعـ ُ‬
‫ِق َبــلِ المســلمي َن‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ ‪4.‬ازديا ُد يقينِ المسلمي َن بأ َّن اللَّ َه م َعهم‪ ،‬فأصبحوا ال يخشَ ْو َن أح ًدا إال اللَّ َه‬

‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫»أُصنِف نتائج ِ‬
‫يوم بد ٍر َوفْ َق‬ ‫ُّ َ‬ ‫ ‬

‫نتائج تتعلَّ ُق بالمشر َ‬


‫كين‬ ‫ُ‬ ‫بالمؤمنين‬
‫َ‬ ‫نتائج تتعلَّ ُق‬
‫ُ‬ ‫أصنِّف‬

‫‪................................... ...................................‬‬

‫‪................................... ...................................‬‬

‫‪................................... ...................................‬‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪682‬‬

‫الدروس املستفادة‪:‬‬
‫لتحقيق النصرِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫باألسباب من األمو ِر المه َّم ِة‬
‫ِ‬ ‫ ‪1.‬االستعدا ُد للقتا ِل واألخ ُذ‬
‫أسباب النصرِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪2.‬الدعا ُء وااللتجا ُء إلى اللَّ ِه سبحانَه وتعالى ِمن أه ِّم‬
‫َبول النصيح ِة والمشور ِة ِمن أهلِ الخبر ِة؛ اقتدا ًء برسو ِل اللَّ ِه ﷺ‪.‬‬
‫ ‪3.‬ق ُ‬
‫وليس بكثر ِة ال ُع َّد ِة وال َعتا ِد‪.‬‬ ‫ ‪4.‬النص ُر ِ‬
‫بيد اللَّ ِه وح َده‪َ ،‬‬
‫بالتمس ِك بطاع ِته وطاع ِة نب ِّيه ﷺ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ ‪5.‬الشعو ُر بمع َّي ِة الل ِه تعالى يكو ُن‬

‫أن ِظّم تعلُّمي‪:‬‬


‫يو ُم بدرٍ‪ ،‬يو ُم الفرقانِ‬

‫الدروس‬
‫ِ‬ ‫أهم‬
‫ُّ‬ ‫رص‬
‫أسباب الن ِ‬
‫ُ‬ ‫أحداث املعرك ِة‬
‫ُ‬ ‫يوم بد ٍر‬
‫سبب ِ‬
‫ُ‬

‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬

‫يوم بد ٍر‬
‫أهم نتائجِ ِ‬
‫ُّ‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪69‬‬

‫التقويم‬

‫األول‪ :‬اذ ُكر سبب ِ‬


‫يوم بد ٍر‪.‬‬ ‫السؤال ُ‬
‫ُ‬
‫ْ َ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫القافلة‪.‬‬ ‫المسلمين في إث ِر‬ ‫خروج‬
‫خبر ِ‬ ‫السؤال الثاني‪ :‬بيِّ ْن‬
‫َ‬ ‫حين بلغَها ُ‬
‫يش َ‬‫موقف قر َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬ما الرأي الذي قالَه في ِ‬


‫يوم بد ٍر كلٌّ ِمن‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫سعد ب ِن م ٍ‬
‫عاذ ‪ :‬‬ ‫ » ْ ُ‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫الم ْق ِ‬
‫داد بْ ِن عمرٍو ‪ :‬‬ ‫» ِ‬ ‫ ‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫المْن ِذ ِر ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الحبَاب بْ ِن ُ‬
‫» ُ‬ ‫ ‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪.‬‬ ‫كين‪َ ،‬وفْ َق‬ ‫ِ‬
‫وجيش المشر َ‬ ‫المسلمين‬
‫َ‬ ‫جيش‬ ‫ابع‪ :‬قا ِر ْن َ‬
‫بين ِ‬ ‫السؤال الر ُ‬
‫ُ‬
‫كين‬
‫جيش المشر َ‬
‫ُ‬ ‫وجهُ المقار ِنة‬ ‫المسلمين‬
‫َ‬ ‫جيش‬
‫ُ‬
‫‪ ..............................‬المكا ُن والزما ُن ‪..............................‬‬
‫‪..............................‬‬ ‫العدد‬
‫ُ‬ ‫‪..............................‬‬
‫الخسائر البشريةُ ‪..............................‬‬
‫ُ‬ ‫‪..............................‬‬
‫‪..............................‬‬ ‫عدد األسرى‬‫ُ‬ ‫‪..............................‬‬
‫‪..............................‬‬ ‫نتيجةُ المعر ِ‬
‫كة‬ ‫‪..............................‬‬
‫يوم بدر (‪ )2‬هـ ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪702‬‬
‫ـارة الصحيحـ ِـة وعالمـةَ (‪ )‬أمــام العبـ ِ‬
‫ـارة غيـ ِر‬ ‫ضــع عالمـةَ (‪ )‬أمــام العبـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـس‪ْ َ :‬‬
‫ـؤال الخامـ ُ‬
‫السـ ُ‬
‫الصحيحـ ِـة‪:‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ »سمي يوم بدر بيوم الفرقان ألن الله فرق به بين الحق والباطل‪ .‬‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫ »كانت أحداث يوم بدر في السنة الثالثة للهجرة‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ت قريش مكانتَها المرموقةَ بين ِ‬
‫العرب‪.‬‬ ‫خسر ْ ُ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َ‬ ‫ »في يوم بدر‪َ ،‬‬
‫السادس‪« :‬اللَّ ُه َّم أَنْ ِج ْز لي ما َو َع ْدتَني»‬
‫ُ‬ ‫السؤال‬
‫ُ‬
‫القائل؟‬
‫َمن ُ‬
‫ »‪...........................................................................................................................‬‬

‫وما المناسب ُة؟‬


‫ »‪...........................................................................................................................‬‬
‫سادسا‪:‬‬
‫ً‬
‫الدعاء وآدابه ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫فضل ُّ‬
‫‪2‬‬
‫‪72‬‬

‫فضل الدعاء وآدابه‬

‫ِ‬
‫الدرس‪:‬‬ ‫أتعلَّ ُم في هذا‬
‫ِ‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫‪ -‬معنى‬
‫ِ‬
‫الدعاء وأهميَّتـَه‪.‬‬ ‫فضل‬
‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫بعضا ِمن ِ‬
‫آداب‬ ‫‪ً -‬‬
‫ِ‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫بعض جوام ِع‬
‫‪َ -‬‬

‫ـت َخلْـ َـف َرســو ِل اللَّ ـ ِه ﷺ يَ ْو ًمــا فقـ َ‬


‫ـال‪« :‬يــا ُغـ َـا ُم‪،‬‬ ‫ـاس  قـ َ‬
‫ـال‪ :‬كُ ْنـ ُ‬ ‫َعــن ابْــنِ َعبَّـ ٍ‬
‫ـات‪ ،‬ا ْح َفــظ اللَّـ َه يَ ْح َفظْـ َـك‪ ،‬ا ْح َفــظ اللَّـ َه تَ ِج ـ ْد ُه ت ُجا َهـ َـك‪ ،‬إذَا َس ـأَل َْت‬
‫إنِّــي أُ َعلِّ ُمـ َـك كَلِمـ ٍ‬
‫ن باللَّ ـ ِه» [رواه الترمــذي وقــال‪ :‬حديــث حســن صحيــح]‬ ‫فاس ـأَل اللَّ ـ َه‪ ،‬وإذا ْاس ـتَ َع ْن َت ْ‬
‫فاس ـتَ ِع ْ‬ ‫ْ‬
‫اس ؟‬
‫النبي ﷺ عب َد اللَّ ِه بْ َن ع َّب ٍ‬
‫وصى ُّ‬‫»بماذا َّ‬ ‫ ‬ ‫التهيئة‪:‬‬

‫‪........................ ........................ ........................‬‬

‫تعريف الدعاء‪:‬‬
‫إلصالح دينِه ودنياه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يحتاج إليه‬ ‫توجهُ ِ‬
‫العبد إلى ربِّه فيما‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬
‫فضل الدعاء‪:‬‬
‫ـب‬ ‫الدعــا ُء عبــادةٌ‪ ،‬ولــه مكانـ ٌة عظيمـ ٌة فــي دي ِننــا؛ فقــد أم َرنــا اللَّـ ُه تعالــى بالتو ُّجـ ِه إليــه وطلـ ِ‬
‫حوائجِنــا منــه فقـ ْط‪ ،‬ســوا ٌء كانــت دينيـ ًة مثـ َـل دعائِــه أن يُعي َننــا علــى إقامـ ِة الصــا ِة‪ ،‬أم دنيويـ ًة‬
‫مثـ َـل دعائِــه أن يُعي َننــا علــى النجــا ِح فــي دراسـ ِتنا‪.‬‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱫﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﱪ [البقرة‪.]186 :‬‬ ‫َ‬
‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬إ َّن ال ُّدعا َء ُه َو الْ ِعبا َدةُ» [رواه األربعة وص َّححه الترمذي]‪.‬‬
‫وقال ُ‬
‫َ‬
‫الدعاء وآدابه ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫فضل ُّ‬
‫‪73‬‬

‫معاني كبيرةً‪.‬‬
‫َ‬ ‫وتشمل‬
‫ُ‬ ‫النبي ﷺ‬
‫المختصر ُة الوارد ُة عن ِّ‬
‫َ‬ ‫جوامع الدعا ِء‪ :‬هي األدعي ُة‬
‫ُ‬
‫«اللَّ ُهـ َّم ربَّنــا آتِنــا فــي ال ُّدنْيــا َح َسـ َن ًة‪ ،‬وفــي ْاآْل ِخـ َر ِة َح َسـ َن ًة‪ ،‬و ِقنــا َعـ َ‬
‫ـذاب ال َّنــارِ» [البخــاري‪:‬‬

‫‪.]4522‬‬
‫زدين‬
‫‪« -‬اللَّ ُه َّم إنِّي أَ ْسأَل َُك الْ ُهدى والتُّقى‪ ،‬والْ َع َ‬
‫فاف والْ ِغنى» [رواه مسلم]‪.‬‬

‫‪« -‬اللَّ ُه ـ َّم إنِّــي أَعــو ُذ ِبـ َـك ِم ـ ْن َج ْهـ ِـد الْ َبــا ِء‪ ،‬و َد َر ِك الشَّ ــقا ِء‪ ،‬وســو ِء الْقَضــا ِء‪ ،‬وشَ ــماتَ ِة‬
‫اأْلْ َ ْعــدا ِء» [ ُمتَّ َفــق عليــه]‪.‬‬

‫الدعاء‪:‬‬ ‫ُ‬
‫آداب‬
‫ِ‬
‫اإلخالص واستحضا ُر الن َّي ِة عن َد الدعا ِء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‪1.‬‬

‫ ‪2.‬اليقي ُن بأ َّن اللَّ َه تعالى قاد ٌر على إجاب ِة الدعا ِء‪.‬‬


‫والسالم على رسولِه ﷺ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بحمد اللَّ ِه والثنا ِء عليه‪ ،‬والصال ِة‬
‫ِ‬ ‫ ‪3.‬ابتدا ُء الدعا ِء‬
‫واستقبال ال ِق ْبلَ ِة في أثنا ِء الدعا ِء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‪4.‬الطهار ُة‬
‫ ‪5.‬الدعا ُء بالخيرِ‪ ‬وعد ُم الدعا ِء بما فيه إث ٌم؛ كقطيع ِة ال َّر ِح ِم‪.‬‬

‫أهمية الدعاء‪:‬‬
‫بــه؛ إيمانًــا‬ ‫ ‪1.‬الدعــا ُء هــو ملجـأُ المظلوميـ َن والمســتضعفي َن؛ يرفعــون شــكواهم إلــى اللَّـ ِه‬
‫بقدرتِــه علــى ر ِّد الظلـ ِـم عنهــم‪.‬‬
‫ويشرح الصد َر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬يُف ِّر ُج ال َه َّم‬
‫ه َو الْ ِعبا َدةُ» [رواه أحمد]‪.‬‬ ‫أساس العباد ِة؛ َ‬
‫قال ﷺ‪« :‬ال ُّدعا ُء ُ‬ ‫ ‪3.‬الدعا ُء هو ُ‬
‫المصائب والش َّر الذي ِمن الممكنِ أ ْن يُ َ‬
‫صيب المسل َم؛ فال يَ ُر ُّد القضا َء إال الدعا ُء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ ‪4.‬يَ ُر ُّد‬
‫الدعاء وآدابه ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫فضل ُّ‬
‫‪2‬‬
‫‪74‬‬

‫الموقف‬ ‫السـن َِّة الشـر ِ‬


‫يفة‪ ،‬اذ ُك ْر‬ ‫اردة في ِ‬
‫القرآن الكري ِم و ُّ‬ ‫لألدعية الو ِ‬
‫ِ‬ ‫فهمك‬ ‫» ِمن ِ‬
‫خالل ِ‬
‫َ‬ ‫ ‬

‫يناسب األدعيةَ المذكورَة في اآلتي‪:‬‬


‫ُ‬ ‫الذي‬
‫نشاط‬
‫ِ‬
‫الدعاء‬ ‫يتناسب مع‬ ‫الموقف الذي‬ ‫السن َِّة‬
‫القرآن الكر ِيم أو ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الوارد في‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الدعاءُ ُ‬
‫الشر ِ‬
‫يفة‬
‫النبي ﷺ‪« :‬الْ َح ْم ُد للَّ ِه الَّذي أَطْ َع َمني‬ ‫قال ُّ‬ ‫َ‬
‫ٍ ‪.....................................‬‬
‫هــذا َورَزقَنيــه ِمـ ْـن َغْيـ ِر َحـ ْـوٍل ِمنِّــي وال قُـ َّـوة»‬
‫‪.....................................‬‬
‫[أبــو داود‪ ،‬والترمــذي]‬

‫النبي ﷺ‪« :‬اللَّ ُه َّم إنَّا نَ ْسأَلُ َ‬


‫ك في َس َف ِرنا ‪.....................................‬‬ ‫قال ُّ‬ ‫َ‬
‫‪.....................................‬‬ ‫هذا الْبَِّر والتَّـ ْقوى» [رواه مسلم]‬

‫‪.....................................‬‬ ‫ﱫﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬ ‫ـال تعالــى‪:‬‬


‫قـ َ‬
‫‪.....................................‬‬ ‫ﭼ ﭽ ﭾﱪ [الزخــرف‪]13:‬‬

‫ـب‬‫ـاس‪ ،‬أَ ْذ ِهـ ِ‬ ‫ب النَّـ ِ‬‫ـال النبـ ُّـي ﷺ‪« :‬اللَّ ُهـ َّـم َر َّ‬
‫قـ َ‬
‫الشــافي‪ ،‬ال ِشــفاء َّإاَّل ‪.....................................‬‬ ‫الْب ـأْس‪ ،‬وا ْشـ ِ‬
‫َ‬ ‫ـت َّ‬ ‫ـف أَنْـ َ‬ ‫َ َ‬
‫ـادر س ـقما» [متـفــق عليــه] ‪.....................................‬‬ ‫ِ‬ ‫ِشـ ُ ِ‬
‫ُ ََّ‬ ‫ـفاؤ َك‪ ،‬شــفاءً ال يُغـ ُ َ َ ً‬
‫الدعاء وآدابه ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫فضل ُّ‬
‫‪75‬‬

‫»علَّمنــا النبــي ﷺ أوقاتًــا يكــو ُن فيهــا الدعــاء أقــرب إلــى اإلجابـ ِـة‪ِ .‬‬
‫ارجـ ْـع إلــى مكتبـ ِـة‬ ‫ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ ‬
‫يف عــن أهـ ِـم هــذه األوقـ ِ‬
‫ـات‪ ،‬وثبِّْتهــا فــي‬ ‫ـث الشـر ِ‬‫ـب الحديـ ِ‬ ‫ـث فــي كتـ ِ‬ ‫ابحـ ْ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫المدرســة‪ ،‬و َ‬
‫كتابِـ َ‬
‫ـك‪.‬‬ ‫نشاط‬
‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬

‫أن ِظّم‬
‫اﻟﺪﻋﺎءُ‬ ‫تعلُّمي‪:‬‬

‫أﳘﻴﺘُﻪ‬ ‫آداﺑُﻪ‬ ‫اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻠِﻪ‬


‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳ ُﻔﻪ‬

‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬

‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬

‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬

‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬


‫الدعاء وآدابه ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫فضل ُّ‬
‫‪2‬‬
‫‪76‬‬

‫التقويم‬

‫الدعاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫األول‪ِّ :‬‬
‫عرف‬ ‫السؤال ُ‬
‫ُ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫يفة على ِ‬
‫فضل‬ ‫والسن َِّة الشر ِ‬
‫القرآن الكر ِيم ُّ‬ ‫ِ‬ ‫السؤال الثاني‪ :‬دلِّ ْل ِمن‬
‫ُ‬
‫ » ِمن ِ‬
‫القرآن الكري ِم‪................................................................................................. :‬‬
‫السن َِّة الشر ِ‬
‫يفة‪................................................................................................ :‬‬ ‫ » ِمن ُّ‬
‫ـارة الصحيحـ ِـة‪ ،‬وإشــارةَ (‪ )‬أمــام العبـ ِ‬
‫ـارة غي ـ ِر‬ ‫ضــع إشــارةَ (‪ )‬أمــام العبـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـث‪ْ َ :‬‬ ‫ـؤال الثالـ ُ‬
‫السـ ُ‬
‫الصحيحـ ِـة‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫اإلخالص وحضور ِ‬
‫القلب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدعاء‬ ‫ » ِمن ِ‬
‫آداب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫يدعو اإلنسا ُن بما شاءَ ولو كا َن قطيعةَ َرِح ٍم‪.‬‬ ‫يجوز أ ْن َ‬ ‫ » ُ‬
‫)‬ ‫ِ‬
‫الدعاء‪ ( .‬‬ ‫ »يجب على من يدعو اليقين بقدرِة اللَّ ِه تعالى على ِ‬
‫إجابة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫نقاط‪ -‬أهميةَ‬ ‫السؤال الرابع‪ :‬بيِن ‪-‬في ٍ‬ ‫ُ‬
‫ُ ّْ‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫السؤال الخامس‪ :‬اذ ُك ْر اثنـَْي ِن ِمن ِ‬
‫آداب‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫الدعاء وآدابه ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫فضل ُّ‬
‫‪77‬‬

‫السادس‪ :‬اختر اإلجابةَ الصحيحةَ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫السؤال‬
‫ُ‬
‫الصحيح هو‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫فالتصر ُ‬
‫ُّ‬ ‫يب له‪،‬‬‫لك يدعو على قر ٍ‬ ‫سمعت صدي ًقا َ‬‫َ‬ ‫ »‬

‫خاص‪.‬‬
‫أمر ٌّ‬ ‫أتدخ ُل؛ ألنَّه ٌ‬
‫‪ -‬ال َّ‬
‫ف وأنهره بشد ٍ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫‪ -‬آمره بالتوقُّ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫ِ‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫مخالف ِ‬
‫آلداب‬ ‫أنصحه وأبيِّ ُن له َّ‬
‫أن هذا‬
‫ٌ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫‪ -‬أشكوه إلى و ِ‬
‫الده‪.‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية؟‬ ‫ِ‬
‫واألخالق‬ ‫ِ‬
‫اآلداب‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫والقيم‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ »ألتز ُم باألذكا ِر واألدعي ِة‪.‬‬
‫أنصح زماليئ بالدعا ِء يف جميعِ شؤونِ حياتِهم‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ِرَش‪.‬‬ ‫ »ال أدعو عىل ٍ‬
‫أحد ب َ ٍّ‬
‫الباب الثاين‬
‫ً‬
‫أواًل‪:‬‬

‫الباب الثاني‬
‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪82‬‬

‫سورة األحزاب (‪)73 - 36‬‬


‫تالوة ‪ -‬حكم اإلدغام‬

‫س‪:‬‬ ‫َّ ُ‬
‫أتعلم في هذا الدر ِ‬
‫َ‬
‫الكريمة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اآليات‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬تالوة‬
‫الواردة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والتراكيب‬ ‫املفردات‬
‫ِ‬ ‫ ‪َ -‬‬
‫معاني‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُّ‬
‫(اإلدغام)‪.‬‬ ‫والتنوين‬
‫ِ‬ ‫الساكنة‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬أحكام الن ِ‬
‫ون‬

‫رام ال َ َْرَب َر ِة»‬ ‫سول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬الْام ِه ُر بالْ ُق ْرآنِ َم َع َّ‬


‫الس َف َر ِة الْ ِك ِ‬ ‫َع ْن‪ ‬عائِشَ َة ‪ ‬قال َْت َ‬
‫‪ :‬قال َر ُ‬
‫[رواه مسلم]‪.‬‬ ‫التهيئة‬

‫ِ‬
‫الرشيف؟‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫ ‪-‬ماذا ُ‬
‫تفهم ِمن‬
‫ »‪............................................................................................‬‬

‫ »‪............................................................................................‬‬

‫َ‬
‫بين يدي اآليات الكريمة‪:‬‬
‫يقبل المسا َوم َة‪ ،‬وعال َج ْت مشكل َة التَّبَ ِّني وبيَّ َن ْت ُحك َم‬
‫الشرعي الذي ال ُ‬
‫ِّ‬ ‫تناولَت اآلياتُ الكريم ُة مصد َر ال ُح ِ‬
‫كم‬
‫المسلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والبيت‬ ‫َت عن كثي ٍر ِمن ِ‬
‫أحكام األسر ِة‬ ‫اللَّ ِه تعالى فيه‪ ،‬وكشف ْ‬
‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪83‬‬

‫أتلو و َّ‬
‫أتدبر‪:‬‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ‬
‫ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬ ‫ُ‬
‫االختيار‪.‬‬ ‫ﭞ‪:‬‬

‫ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ‬
‫ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ‬ ‫ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‪:‬‬
‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ‬
‫ً‬
‫حاجــة (كنايــة عــن الطــاق)‪.‬‬

‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ‬ ‫ﮐ‪ٌ :‬‬


‫إثم‪.‬‬

‫ﮙﮚﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ‬ ‫ﮓ‪َ :‬مــن َّ‬


‫تبن ْوهــم (قبــل‬
‫ّ‬
‫إبطــال التبنِــي)‪.‬‬
‫ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ‬ ‫ﮭ‪َ :‬‬
‫مض ْوا‪.‬‬
‫ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ‬
‫ﯤﯥﯦ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫حاس ًبا على‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ﯥ‪ :‬م ِ‬

‫ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ‬
‫ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﰆ‬ ‫ﰃ ﰄ‪ :‬أو َل‬
‫وآخـ َـره‪.‬‬
‫النهـ ِـار ِ‬
‫ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏﰐ‬
‫ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗ‬
‫ﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ‬
‫ﭢ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ ﭪﭫ‬
‫ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭳﭴﭵﭶ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﱪ‬
‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪84‬‬

‫ﱫ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ‬
‫ﮒﮔﮕ‬ ‫ﮓ‬ ‫ﮌﮍﮎﮏﮐﮑ‬
‫ﮖﮗﮘ ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ‬
‫ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ‬
‫ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ‬
‫ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ‬
‫ﯤﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ‬ ‫ﯥ‬ ‫ﯡﯢﯣ‬
‫ﯳﯵﯶ‬ ‫ﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯴ‬
‫ﯷﯸﯹﭑ ﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﭚ‬
‫ﭙ‬
‫ﭜ‪َ :‬‬
‫طلبت‪.‬‬
‫ﭡﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬ ‫ﭢ‬ ‫ﭛﭜﭝﭞﭟﭠ‬ ‫َ‬
‫اجتنبت‪.‬‬ ‫ﭞ‪:‬‬
‫ﭳ‬
‫ﭴ‬ ‫ﭭﭯﭰﭱﭲ‬ ‫ﭮ‬ ‫ﭨﭩﭪﭫ ﭬ‬
‫ﭵﭶﭷﭸﭹ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ‬
‫ﮌﮎﮏﮐ‬ ‫ﮍ‬ ‫ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ‬
‫ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ‬
‫ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ‬ ‫ﮢﮣﮤ‪َ :‬‬
‫غير‬

‫ﮮﮰﮱﯓﯔﯕ‬ ‫ﮯ‬ ‫ﮪﮫﮬﮭ‬


‫منتظر َين َ‬
‫نضجه واستواءه‪.‬‬

‫ﯝﯟﯠﯡ‬ ‫ﯗﯙﯚﯛﯜ ﯞ‬ ‫ﯘ‬ ‫ﯖ‬


‫ﯪﯬﯭ‬‫ﯫ‬ ‫ﯥﯧﯨﯩ‬ ‫ﯦ‬ ‫ﯢﯣﯤ‬
‫ﯹ‬
‫ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺ‬
‫ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ‬
‫ﰉﰊﰋﰌﰍ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ‬
‫ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ‬
‫ﭨ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﱪ‬ ‫ﭥﭧ ﭩ‬
‫ﭦ‬
‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪85‬‬

‫ﭷﭹﭺﭻﭼ‬ ‫ﱫﭲﭳﭴﭵﭶ ﭸ‬
‫ﭽﭾﭿﮀ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ‬
‫ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ ﮐﮑ‬
‫ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ‬ ‫َ‬
‫ﮙ‪ :‬ك ِذ ًبا‪.‬‬

‫ﮚﮛﮜ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ‬ ‫ﮤ‪َ :‬ي ِلب ْس َن‪.‬‬

‫ﮮﮰﮱ‬ ‫ﮯ‬ ‫ﮧﮩﮪﮫﮬﮭ‬ ‫ﮨ‬ ‫ﮤﮥﮦ‬ ‫ﮧﮨ‪ :‬لباس واسع فوق‬

‫ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫يغطي الر َ‬
‫والجسد‪.‬‬ ‫أس‬ ‫املالبس ِ‬
‫ِ‬

‫ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ‬ ‫ﯟ‪ :‬املشيعو َن‬

‫ﯫﯭﯮﯯﯰﯱﯲ‬ ‫ﯬ‬ ‫ﯨﯩﯪ‬ ‫َُ ّ َ‬


‫الكاذبة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لألخبار‬
‫ِ‬
‫ﯢ ﯣ‪ :‬لن َسـ ِـلط َّن َك‬
‫ﯹﯻﯼﯽﯾﯿ‬ ‫ﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺ‬ ‫عليهــم‪.‬‬
‫ﭚﭜﭝﭞ‬ ‫ﭔﭖﭗﭘﭙ ﭛ‬ ‫ﭕ‬ ‫ﰀ ﭑﭒﭓ‬ ‫ﯮ ‪ُ :‬و ِجدوا‪.‬‬

‫ﭟﭠﭡﭢ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ‬
‫ﭭﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ‬ ‫ﭫﭬ ﭮ‬
‫ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﮁﮂﮃ‬
‫ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ‬ ‫َْ‬
‫ﮌ‪ِ :‬مثل ْي ِن‪.‬‬

‫ﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ‬
‫ﮞﮠﮡﮢﮣﮤ ﮥ‬ ‫ﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟ‬
‫ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﮮﮯﮰ‬
‫ﯔﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ‬ ‫ﯕ‬ ‫ﮱﯓ‬
‫ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ‬
‫ﯬﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ‬ ‫ﯭ‬ ‫ﯩﯪﯫ‬ ‫ﯩ ‪ِ :‬خ ْفـ َـن ِمــن التفريـ ِـط‬

‫ﯵﯶﯷﯸﯹﯺ‬
‫والتقصي ـ ِـر فيهــا‪.‬‬

‫ﯽﯿﰀﰁﰂﰃﱪ[األح ـزاب‪]73 - 36 :‬‬ ‫ﯾ‬ ‫ﯻﯼ‬


‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪86‬‬

‫مهارة التجويد‪:‬‬

‫اإلدغام‬
‫ـرف متح ـ ِّر ٍك بحيــثُ يصبحــانِ حرفًــا واح ـ ًدا مش ـ َّد ًدا مــن‬ ‫ـرف ســاكنٍ فــي حـ ٍ‬ ‫ـال حـ ٍ‬ ‫المفهــو ُم‪ :‬هــو إدخـ ُ‬
‫ـس الثانــي‪ ،‬وحروفُــه ســت ٌة (ي‪ ،‬ر‪ ،‬م‪ ،‬ل‪ ،‬و‪ ،‬ن) مجموعـ ٌة فــي كلمـ ِة (يرملــون)؛ مثـ َـل‪َ ( :‬مـ ْن يَ ْع َمــل)‬ ‫جنـ ِ‬
‫ـح‪ِ ( :‬م َّربِّــه)‪.‬‬
‫ـق بهــا‪َ ( :‬ميَّعمــل)‪ ،‬وكذلــك ( ِمـ ْن َربِّــه) تصبـ ُ‬
‫ـح فــي النطـ ِ‬
‫فتصبـ ُ‬

‫واإلدغا ُم ِق ْسمانِ‬

‫إدغام ٌب ُغ َّن ٍة‬


‫إدغا ٌم بغريِ ُغ َّن ٍة‬ ‫وحروفُه أربع ٌة (ي‪ ،‬ن‪،‬‬
‫وله حرفانِ ‪:‬‬ ‫م‪ ،‬و) مجموع ٌة يف كلم ِة‬
‫(ل‪ ،‬ر)‪.‬‬ ‫(ينمو)‪.‬‬

‫يخرج من ِ‬
‫األنف‪.‬‬ ‫ »ال ُغ َّن ُة هي الصوتُ الذي ُ‬
‫فائدة‬

‫ي‪َّ :‬من يَـنتَ ِظ ُر‪،‬‬ ‫اإلدغام ب ُغ َّن ٍة (ينمو)‬


‫ِ‬ ‫حروف‬
‫ُ‬
‫عي ًنا يَشَ َر ُب‪.‬‬

‫ن‪ِّ :‬من نِّـ ْع َم ٍة‪،‬‬ ‫م‪ِ :‬من َّمـا ٍء ‪،‬‬

‫أمشا ٍج نَّـــ ْبـتَلي ِه‪.‬‬ ‫قَ َد ًرا َّمقْدو ًرا‪.‬‬


‫و‪ِ :‬من َورا ِء‪،‬‬
‫ُمبَشِّ ًرا َونَذي ًرا‪.‬‬
‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪87‬‬

‫ل‪ِ :‬من لَّ ُدنْ ُه‪،‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬


‫بغيرغن ٍة (ل ‪ -‬ر)‪.‬‬ ‫اإلدغام‬
‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫حرو‬
‫َخالِ َص ًة ل ََّك‪.‬‬

‫ر‪َ :‬غفُو ًرا َّرحي ًما‪،‬‬


‫ِمن َّربِّه‪.‬‬

‫ـض الكلـ ِ‬
‫ـات مثـ َـل‪« :‬ال ُّدنْيــا ‪ -‬بُ ْنيــا ٌن ‪-‬‬ ‫ال يــأيت اإلدغــا ُم إال يف كلمتَـ ْـنِ‪ ،‬وقــد ور َد يف القــرآنِ الكريـ ِـم بعـ ُ‬
‫ـكام النــونِ الســاكن ِة والتنويــنِ يجـ ُ‬
‫ـب أ ْن‬ ‫ـب أحـ ِ‬ ‫ِق ْنــوا ٌن ‪ِ -‬ص ْنــوانٌ»‪ .‬فهــذه الكلــاتُ وإن كانَـ ْ‬
‫ـت حسـ َ‬
‫ـام يف الكلمـ ِة‬ ‫يكــو َن فيهــا إدغــا ٌم ب ُغ َّنـ ٍة‪ ،‬فإنَّهــا تُ َعـ ُّد "إظهــا ًرا مطلَ ًقــا"؛ أل َّن ال ُّنــو َن جــاو َرت حـ َ‬
‫ـرف اإلدغـ ِ‬
‫إثراء‬
‫ـح اإلدغــا ُم مــع هــذه الحـ ِ‬
‫ـاالت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نفســها؛ فــا يصـ ُّ‬

‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫اإلدغام بغن ٍة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬
‫ُ‬
‫املثال‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫الحالة‬ ‫اإلدغام بغن ٍة‬
‫ِ‬ ‫حرف‬

‫ْن‬
‫ً ْ‬ ‫ً ٌ‬ ‫ُ‬
‫عينا َيش َر ُب‬ ‫وه َي ْو َم ِئ ٍذ‬ ‫ُو ُج ٌ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ٍـ ـ‬ ‫الياء‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫َو َمن ن َـع ِّم ْر ُه‬ ‫ِّمن ِن ْـع َم ٍة‬ ‫ْن‬ ‫ُ‬
‫َأ ْمشاج َّن ـ ْـب َ‬ ‫َ ْ َ َّ ٌ‬ ‫ً ٌ‬ ‫النون‬ ‫ن‬
‫ليه‬
‫ِ‬ ‫ـت‬ ‫ٍ‬ ‫ـاع َمة‬ ‫يوم ِئ ٍذ ن ِ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ٍـ ـ‬
‫ِمن َّمال‬ ‫ِمن َّم ٍـاء‬ ‫ْن‬
‫ً ٌ‬ ‫ُ‬
‫امليم‬ ‫م‬
‫ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ٍـ ـ‬
‫ِمن وال‬ ‫ِمن َور ِاء‬ ‫ْن‬ ‫ُ‬
‫ً ٌ‬ ‫الواو‬ ‫و‬
‫ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ٍـ ـ‬
‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪88‬‬

‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫بغيرغن ٍة‪:‬‬ ‫اإلدغام‬
‫ِ ِ‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املثال‬ ‫الحالة‬ ‫اإلدغام‬
‫ُ َّ ِ‬ ‫حرف‬
‫بغيرغن ٍة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫من لَّ ُدنْهُ‬ ‫ْن‬
‫ً ٌ‬ ‫الالم‬ ‫ل‬
‫بني‬ ‫سائغًا لِّ َّ‬
‫لشا ِر َ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ٍـ ـ‬ ‫ُ‬

‫ِمن َّربِّه‬ ‫ْن‬


‫َمَثََرٍة ِّرْزقًا‬ ‫حيما‬
‫ورا َّر ً‬
‫غَ ُف ً‬ ‫ـ ــًـ ـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـٌـ ـ ‪ ،‬ـ ـ ـ ـٍـ‬ ‫الراءُ‬ ‫ر‬

‫نشاط‪:‬‬

‫ ‪-‬أتعاونُ َ‬
‫مع زماليئ‪:‬‬
‫ »بالتعــاو ِن مــع زمالئــك‪ ،‬اقـ َ ْـرأ ســور َة األحـزاب واســتخر ْج منهــا جـ ً‬
‫ـزءا ِمــن اآليـ ِـة احتــوى علــى إظهـ ٍـار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫حلقـ ّ ٍـي أو إدغـ ٍـام‪ ،‬ثـ َّـم امــأ الجــدو َل التالـ َـي‪:‬‬

‫السبب‬
‫ُ‬ ‫كم‬
‫احلُ ُ‬ ‫املثال‬
‫ُ‬
‫ »‪..............................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬

‫ »‪..............................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬

‫ »‪..............................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬ ‫ »‪..........................‬‬


‫سورة األحزاب (‪( - ) 73 - 36‬تالوة وتجويد)‬
‫‪89‬‬

‫نشاط‪:‬‬

‫أستخرج وأعل ُِّل‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ ‪-‬‬
‫ـاكنة ومـ َـع‬ ‫ُ َّ َ ُّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ـات الكريمـ َـة واســتخر ْج منهــا ُح ً‬
‫كمــا لإلدغـ ِـام بغنـ ٍـة وبغي ـ ِـرغنـ ٍـة مــع النــو ِن السـ ِ‬ ‫ »اقـرأ اآليـ ِ‬
‫ِ‬
‫ـتخرجته بالتعليـ ِـل المناسـ ِـب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫معلـ ًـا ُ‬
‫الحكـ َـم الــذي اسـ‬
‫ّ‬
‫التنويـ ِـن‪ِ ،‬‬

‫ﱫﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ‬
‫ﮎﮏ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ‬
‫ﮘﮙﮚﮛﮜ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ‬
‫ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ‬
‫ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟ‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﱪ [األحزاب‪] 60 - 57 :‬‬

‫السبب‬
‫ُ‬ ‫كم‬
‫احلُ ُ‬ ‫اآليةُ‬
‫‪...................................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬


‫سورة المرسالت (حفظ)‬
‫‪90‬‬

‫سورة ال ُـم َ‬
‫رسالت ‪ -‬حفظ‬

‫ﭰﭱﭲﭳ‬
‫ﭴﭵﭶﭷ‬ ‫الدرس‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أتعل َُّم في هذا‬
‫ ‪-‬تالو َة السور ِة الكرمي ِة‪.‬‬
‫والرتاكيب الوارد ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املفردات‬ ‫ ‪-‬معا َين‬
‫ ‪-‬حف َظ السور ِة الكرمي ِة‪.‬‬

‫ـال‪َ « :‬مثَـ ُـل الَّــذي يَ ْقـ َرأُ الْ ُقـ ْرآ َن و ُهـ َو حا ِفـ ٌظ‬ ‫ـي ﷺ قـ َ‬ ‫ َعـ ْن عائِشَ ـ َة ‪َ ،‬عــن ال َّن ِبـ ِّ‬
‫السـ َف َر ِة الْ ِكـر ِام الْ َبـ َر َر ِة‪ ،‬و َمثَـ ُـل الَّــذي يَ ْقـ َرأُ و ُهـ َو يَتَعا َهـ ُد ُه َو ُهـ َو َعلَ ْيـ ِه شَ ــدي ٌد‬
‫لَـ ُه َمـ َع َّ‬
‫التهيئة‬
‫ج ـرانِ »‪[ .‬رواه البخـ ُّ‬
‫ـاري]‪.‬‬ ‫فَلَ ـ ُه أَ ْ‬

‫ِ‬
‫وحافظه في‬ ‫الكريم‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬ما المكان ُة التي أخب َر عنها ُّ‬
‫النبي ﷺ لقارئِ القرآنِ‬
‫ِ‬
‫الشريف؟‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬
‫ » ‪.................................................................................................‬‬

‫الكريم؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تحفيظ القرآنِ‬ ‫ ‪-‬هل انتس ْب َت إلى دا ٍر من ُدو ِر‬
‫ » ‪.................................................................................................‬‬

‫َ‬
‫بين يدي اآليات الكريمة‪:‬‬
‫رســاتُ البتــدا ِء الســور ِة بهــا‪.‬‬ ‫ـات ســور ٌة م ِّك َّيـ ٌة‪ ،‬عــد ُد آياتِهــا ‪ 50‬آيـ ًة‪ُ .‬سـ ِّم َيت ال ُم َ‬
‫رسـ ِ‬
‫ »ســور ُة ال ُم َ‬
‫ـض مظاهـ ِر‬ ‫ـث؛ بالق ََسـ ِـم عليــه‪ ،‬ثُـ َّم ببيــانِ مق ِّدماتِــه‪ ،‬ثُـ َّم ِذكْـ ِر بعـ ِ‬
‫واشــتملت اآليــاتُ علــى البعـ ِ‬
‫القــدر ِة للَّـ ِه فــي َخلْ ِقــه‪ ،‬ث ُـ َّم ِذكْ ـ ِر حــا ِل الكفــا ِر يــو َم القيام ـ ِة‪ ،‬و ِذكْ ـ ِر حــا ِل المؤمنيـ ـ َن كذلــك‪،‬‬
‫ـض أعمالِهــم‪.‬‬
‫ـوم الكفــا ِر علــى بعـ ِ‬ ‫وقــد ُخ ِت َمـ ْ‬
‫ـت بلـ ِ‬
‫سورة المرسالت (حفظ)‬
‫‪91‬‬

‫أتلو وأحفظ‪:‬‬

‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﱫﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬
‫َ َّ‬
‫(أقسم الل ُه)‬ ‫ﮑﮒ ‪:‬‬
‫ً‬
‫العذاب متتابعة‬
‫ِ‬ ‫برياح‬
‫ِ‬
‫ﮚﮛﮜ ﮝﮞﮟ ﮠﮡﮢﮣ ﮤﮥ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ُع ْر ِف الفـر ِس‪.‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ﮗ ﮘ ‪ :‬كل ما َينش ُر‬
‫ﮦﮧ ﮨﮩﮪﮫ ﮬﮭﮮﮯ ﮰﮱ‬ ‫َ‬
‫واملطر‬
‫ِ‬ ‫كالريح‬
‫ِ‬ ‫األشياء‪،‬‬

‫ﯓﯔ ﯕﯖﯗﯘ ﯙﯚﯛﯜ ﯝﯞﯟ‬ ‫َ‬


‫واملالئكة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ﮩ ﮪ ‪ :‬انطفأ ُ‬
‫نورها‬
‫ﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯦﯧﯨﯩ ﯪﯫ‬ ‫ُ‬
‫وذه َب َض ْوؤها‪.‬‬
‫َ‬

‫ﯬﯭ ﯮﯯﯰﯱ ﯲﯳﯴﯵ‬ ‫ﯖ ﯗ ‪ُ :‬أعط َي ْت ً‬


‫وقتا‬ ‫ِ‬
‫ﯶﯷﯸﯹ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭗﭘﭙ‬
‫َّ ً‬
‫القيامة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ليوم‬
‫مؤجاًل ِ‬

‫ﭚﭛ ﭜﭝﭞﭟ ﭠﭡﭢﭣ ﭤﭥ‬ ‫َ‬


‫األحياء‬ ‫وعاء ُّ‬
‫تضم‬ ‫ﭪﭫ‪ً :‬‬
‫بطنها‪.‬‬ ‫َ‬
‫ظهرها واألموات في ِ‬
‫على ِ‬
‫ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ‬ ‫بااًل َ‬‫ً‬
‫ثوابت‬ ‫ﭲ ﭳ ‪ِ :‬ج‬
‫ﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻﱪ‬ ‫ُمر ِتف ٍ‬
‫عات‪.‬‬
‫سورة المرسالت (حفظ)‬
‫‪92‬‬

‫ﱫﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮑﮒﮓﮔﮕ ﮖ‬
‫ﮗﮘﮙ ﮚﮛﮜﮝ ﮞﮟﮠﮡﮢ ﮣ‬ ‫تطاي َرمن َّ‬
‫الن ِار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ﮓ ‪ :‬ما َ‬

‫ﮤﮥﮦﮧ ﮨﮩﮪﮫ ﮬﮭﮮﮯﮰ‬ ‫ناء ال ُـم َّ‬


‫شي ِد في‬ ‫ﮔ‪ِ :‬‬
‫كالب ِ‬
‫َ‬
‫ﮱﯓ ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ ﯞ‬ ‫ال ِعظ ِم‪.‬‬
‫الش َرر ٌ‬‫َّ َّ‬
‫إبل‬ ‫ﮗ ﮘ ‪ :‬كأن‬
‫ﯟﯠﯡﯢﯣ ﯤﯥﯦﯧ ﯨﯩﯪ‬ ‫سود‪ُ ،‬وتس ّـميها َ‬
‫الع َر ُب ُص ْف ًرا‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫ﯫﯬﯭﯮ ﯯﯰﯱﯲﯳ ﯴﯵﯶ‬
‫ﯷ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﯾﯿﰀﰁ‬
‫ﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﰉﰊﰋﰌ ﰍ‬
‫ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﱪ [المرســات‪]50 - 1 :‬‬

‫املعنى اإلجمالي للسورة‪:‬‬


‫المحسنين‪.‬‬ ‫َّقين‬
‫ت‬ ‫الم‬ ‫للمؤمنين‬ ‫تعالى‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫َّ‬
‫أعد‬ ‫ما‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫البعث والجز ِاء ِ‬
‫بذ‬ ‫» تقرير ِ‬
‫عقيدة ِ‬ ‫ ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلحسان‪.‬‬ ‫»بيا ُن نعي ِم ِ‬
‫أهل التقوى و‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫القيامة‪.‬‬ ‫»وعيد اللَّه للمجرمين المك ِّذبين ِ‬
‫بيوم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫سورة المرسالت (حفظ)‬
‫‪93‬‬

‫ ‪ -‬أ ُ‬ ‫أِ‬
‫ُتقن حفظي‬
‫اآليات ِمن رقم ‪ 25‬إلى ‪.29‬‬
‫ِ‬ ‫اكتب‬
‫ »‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫الس َّت التي َ‬


‫واآليات ّ‬ ‫"الر ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اآلية التي َ‬ ‫ُ‬ ‫أِ‬
‫ُتقن حفظي‬
‫بعدها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل"‬‫س‬ ‫لفظ‬ ‫فيها‬ ‫ورد‬ ‫ر‬‫اذك‬ ‫ ‪ -‬ب‬
‫ ‬
‫ »‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬
‫سورة المرسالت (حفظ)‬
‫‪94‬‬

‫ائي‪:‬‬
‫نشاط إثر ٌّ‬
‫َ ّ‬
‫ـردات‬
‫ـض المفـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ـي‬‫ـ‬ ‫ن‬ ‫معا‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ـك‬‫ـ‬‫الع‬
‫ِ‬ ‫اط‬
‫ـات‪ ،‬وبعــد ِ‬ ‫وحفظــك لســور ِة المرسـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـال قراءتــك‬ ‫ ‪ِ -‬مــن خـ ِ‬
‫َ َّ ُ‬
‫ـات الكريمـ ِـة؟‬ ‫ـدة فيهــا‪ ،‬مــا األمــو ُر التــي أقسـ َـم اللــه تعالــى بهــا فــي اآليـ ِ‬
‫الجديـ ِ‬
‫ »‪....................................................................................................................‬‬

‫ »‪....................................................................................................................‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫ِ‬
‫القرآن الكر ِيم؟‬ ‫مجال‬ ‫ِ‬
‫الواردة في ِ‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬
‫والقيم‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الكريم حفظًا ج ِّي ًدا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أحرص عىل ِ‬
‫حفظ القرآنِ‬ ‫ » ُ‬
‫الكريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بآداب التالو ِة عن َد تالو ِة القرآنِ‬
‫ »ألتز ُم ِ‬
‫أحرص عىل مراجع ِة ما حفظتُه سابقًا‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪95‬‬

‫وصايا لقمان البنه‬


‫سورة لقمان (‪ - )19 - 12‬تفسير‬

‫َّ‬
‫أتعل ُ‬
‫س‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫الد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫م‬
‫َ‬
‫الكريمة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اآليات‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬تالوة‬
‫الواردة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والتراكيب‬ ‫املفردات‬
‫ِ‬ ‫ ‪َ -‬‬
‫معاني‬
‫ِ‬
‫الكريمة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اآليات‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫تفسير‬ ‫ ‪-‬‬
‫الكريمة‪.‬‬ ‫اآليات‬ ‫ُ‬
‫ستفاد من‬ ‫ ‪-‬ما ُي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ ‪-‬هل ق َّد َم لك وال ُدك يو ًما نصيح ًة ما؟‬


‫ ‪-‬في َم كانَ ْت هذه النصيح ُة؟‬
‫ ‪-‬وما موقف َُك من نصيح ِته؟‬ ‫التهيئة‬

‫تعال م َعنا نَ ِع ْش مع هذه الوصايا الثمين ِة ونتدبَّ ْرها جيِّ ًدا‪.‬‬‫ » َ‬

‫َ‬
‫بين يدي اآليات الكريمة‪:‬‬
‫الدال َة على عظيم َخ ْلقه‪ ،‬تأتي هذه ُ‬
‫اآليات‬
‫َّ‬
‫واآليات‬ ‫َ‬
‫المؤمنين‪،‬‬ ‫السابقة َ‬
‫مصير‬ ‫اآليات‬ ‫َ ْ َّ َ َّ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعد أن بين الله تعالى لنا في ِ‬
‫َ‬
‫نصائح‬ ‫خالل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫المؤمن في الدنيا َ َ‬ ‫يجب ْأن َّيت َ‬
‫الحق الذي ُ‬‫سبيل ّ‬ ‫لتوض َح َ‬‫ّ‬
‫اآلخرة ِمن ِ‬
‫لينال جزاء الفائزين في ِ‬ ‫بعه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واآلخرة‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫جاة‬ ‫ابنه لتكو َن له طر ًيقا َّ‬
‫للن‬ ‫مخاطبا فيها َ‬
‫ً‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكيم‬ ‫وح َكم عظيمة على لسان َ‬
‫لقمان‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪96‬‬

‫أتلو ّ‬
‫وأفسر‪:‬‬
‫ِ‬

‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬

‫ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ‬
‫ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ‬
‫ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ‬
‫ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ‬
‫ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ‬
‫ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ‬
‫ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ‬
‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ‬
‫ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ‬
‫ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ‬
‫ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎﰏ ﰐ‬
‫ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕﱪ [لقمــان‪]19 - 12 :‬‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪97‬‬

‫معاني املفردات والتراكيب‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المعنى‬ ‫والتراكيب‬ ‫المفردات‬

‫َ َ َ َ‬
‫أي‪.‬‬
‫الفهم وسداد الر ِ‬ ‫ﭔ‬

‫ض ْع ًفا‪.‬‬
‫َ‬
‫ﭻ‬

‫ضاع‪.‬‬ ‫ف ُ‬
‫طامـه عن َّ‬
‫الر‬ ‫ﭾ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َر َجع َّ‬
‫اعة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والط‬ ‫باإلخالص‬
‫ِ‬ ‫إلي‬ ‫ﮝ ﮞ ﮟﮠ‬

‫�شيء‪.‬‬
‫أصغر ٍ‬
‫ِ‬ ‫وز َن‬ ‫ﮭﮮ‬
‫ال ُت ِم ْل َ‬
‫وجهك عنهم ُّ‬
‫تكب ًرا عليهم‪.‬‬ ‫ﯷﯸﯹﯺ‬
‫ُم ّ‬
‫تكب ٍر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ﰆﰇ‬
‫َّ ْ‬
‫واإلبطاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫توسط فيه بين اإلسر ِاع‬ ‫ﰉﰊﰋ‬

‫في رحاب اآليات الكريمة‪:‬‬


‫ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬
‫ﭣ ﭤ ﭥﱪ‬
‫الصالح لقما َن ال ِف ْق َه في الدينِ والسالم َة في العقلِ واإلصاب َة في القو ِل‪ ،‬وأم َره‬ ‫َ‬ ‫ »يُخبِـ ُر اللَّ ُه تعالى أنَّه آتى عب َده‬
‫أ ْن يش ُك َر اللَّ َه تعالى على نِ َع ِمه كلِّها‪ ،‬ث ُ َّم ب َّيـ َن اللَّ ُه تعالى بأنَّه َمن يَش ُك ُر لربِّه فهو المستفي ُد‪ ،‬و َمن لم يَش ُك ُر‬
‫كل حا ٍل‪.‬‬
‫يستحق الحم َد والثنا َء على ِّ‬
‫ُّ‬ ‫غنـي عن شُ ْكرِه‪ ،‬وهو سبحانَه‬ ‫نِ ْع َم َة اللَّ ِه تعالى فإ َّن اللَّ َه ٌّ‬

‫أستخلص من اآلي ِة قيمة‪........................................................................... :‬‬


‫ُ‬ ‫ »‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪98‬‬

‫ﱫﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﱪ‬
‫حرص لقما َن على اب ِنه و ُح ِّب الخي ِر له؛ فقد أوصاه أ ْن يَع ُب َد اللَّ َه تعالى وح َده‬
‫ »ث َّم يُخبِرنا اللَّ ُه تعالى عن ِ‬
‫ويستحق ِمن خاللِها‬
‫ُّ‬ ‫الذنوب التي تُهلِ ُك اإلنسا َن‬
‫ِ‬ ‫نفسه بالشِّ ْر ِك؛ ألنَّه ِمن ِ‬
‫أعظم‬ ‫وال يُشر َِك به شيئًا فيظل َم َ‬
‫عذاب اللَّ ِه تعالى‪.‬‬
‫َ‬

‫أستخلص ِمن اآلي ِة قيم ًة ديني ًة‪................................................................. :‬‬


‫ُ‬ ‫ »‬

‫ﱫﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ‬
‫ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﱪ‬
‫ »ب َّي َنت اآلي ُة الكريم ُة أ َّن اللَّ َه تعالى يأ ُم ُر اإلنسا َن ب ِب ِّر وال َديْه واإلحسانِ إليهما؛ فقد َح َملَتْه أُ ُّمه وأرض َعتْه‬
‫قبل ِفطا ِمه‪ ،‬ونالح ُظ أ َّن الل َه تعالى أم َر اإلنسا َن بشُ ْكرِه على نعم ِة اإليمانِ‬ ‫بتعب ومش َّق ٍة عا َم ْينِ َ‬ ‫ٍ‬
‫كاًّل على أعمالِه‪.‬‬ ‫واإلحسانِ ‪ ،‬وشُ ْك ِر وال َديْه على نعم ِة التربي ِة‪ ،‬والمرج ُع إلى اللَّ ِه حيث يُكا ِف ُئ ًّ‬

‫أستخلص ِمن اآلي ِة قيم ًة اجتماعي ًة‪............................................................... :‬‬


‫ُ‬ ‫ »‬

‫ﱫﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ‬
‫ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﱪ‬
‫الخالق؛ إنَّما‬
‫ِ‬ ‫ »عندما يأم ُر الوالدانِ أبناءهما بالشِّ ْر ِك أو الكف ِر أو المعصي ِة‪ ،‬فال طاع َة لهما في معصي ِة‬
‫الناس بأعمالِهم الخي َر‬
‫للتوحيد؛ حيث سيجازي اللَّ ُه َ‬‫ِ‬ ‫طريق َمن آم َن بالل ِه وعا َد‬
‫ِ‬ ‫طاعتُهما في الخي ِر واتبا ِع‬
‫حس ُن إليهما ولو جاهداه على‬ ‫حق وال َديْه‪ ،‬فيب ُّرهما‪ ،‬ويُ ِ‬
‫بالخي ِر والش َّر ب ِمثْلِه‪ ،‬وينبغي على اإلنسانِ أال ينسى َّ‬
‫الشِّ ْر ِك‪.‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫شروط الطاع ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫أستخلص ِمن اآلي ِة شرطًا ِمن‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪99‬‬

‫ﱫﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬
‫ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﱪ‬
‫ني‪ :‬اعلَ ْم أ َّن السيئ َة أو الحسن َة مهما كانت صغيـر ًة أو كبيـر ًة‬ ‫ُ‬
‫ويقول يا بُ َّ‬ ‫ »وهنا يُتا ِب ُع لقما ُن موعظتَه الب ِنه‬
‫ِ‬
‫السماوات أو في ِ‬
‫األرض‪ -‬فإ َّن اللَّ َه تعالى‬ ‫أي مكانٍ في‬ ‫وأينما كا َن مكانُها ‪-‬في باطنِ جبلٍ أو صخر ٍة أو ِّ‬
‫أي مكانٍ ‪ ،‬فإيَّ َاك‬‫أي شي ٍء في ِّ‬
‫حاس ُب عليها؛ فالل ُه ال يَخفَى عليه ُّ‬ ‫علي ٌم بها‪ ،‬وسيأتي بها يو َم القيام ِة ويُ ِ‬
‫أ ْن ت ِ‬
‫َعص َيه‪.‬‬

‫‪...............................................................‬‬ ‫أستخلص ِمن اآلي ِة صف ًة للَّ ِه تعالى‪:‬‬


‫ُ‬ ‫ »‬

‫ﱫﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ‬
‫ﯴ ﯵ ﯶﱪ‬
‫ِ‬
‫وشروطها وما يجعلُها تا َّم ًة‪ ،‬كما‬ ‫ »يأم ُر لقما ُن الحكي ُم اب َنه بأ ْن يُقي َم الصال َة بأحسنِ طريق ٍة‪ ،‬فيأتي بأركانِها‬
‫ِ‬
‫بالمعروف وينهاهم عن المنك ِر ث ُ َّم يَص ِب َر على ما سيالقيه نتيج َة ذلك؛ أل َّن هذا‬ ‫الناس‬
‫يأم ُره بأ ْن يأم َر َ‬
‫أهل الباطلِ يعادونَه‪ ،‬فإذا التز َم بأوام ِر اللَّ ِه وصب َر على ما سيالقيه‪ ،‬فإ َّن هذا ُّ‬
‫يدل على‬ ‫سيجعل َ‬
‫ُ‬ ‫العمل‬
‫َ‬
‫قو ٍة وعزيم ٍة وإيمانٍ يرفع درجاتِه عن َد الل ِه‪.‬‬

‫‪.......................................................‬‬ ‫اإلسالم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أستخلص من اآلي ِة رك ًنا ِمن أركانِ‬
‫ُ‬ ‫ »‬

‫ﱫﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﱪ‬
‫الناس ال ُبدَّ ِمن أمو ٍر مه َّم ٍة‪ ،‬فام هي؟‬
‫مع ِ‬ ‫ ‪-‬ويف التعاملِ َ‬
‫ » أو ًاًل‪ :‬ال تُ ِم ْل وج َهك عن ِ‬
‫الناس احتقا ًرا لهم واستكبا ًرا عليهم‪.‬‬
‫» ثان ًيا‪ :‬ال ت َ ْم ِش بي َنهم ب ُخ َيال َء واستكبارٍ؛ فاللَّ ُه تعالى ال يُ ِح ُّب َّ‬
‫كل متك ِّب ٍر ُمتبا ٍه في ِ‬
‫نفسه وشكلِه وقولِه‬
‫وغيـ ِر ذلك‪.‬‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪100‬‬

‫ﱫﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕﱪ‬
‫والتوس ِط؛ فال نتباطأُ فنظه ُر كالمتكبِّري َن على‬
‫ُّ‬ ‫التواضعِ‬
‫المشي بمعنى ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القصد في‬ ‫ »تُو ِّجهنا اآلي ُة الكريم ُة إلى‬
‫ِ‬
‫الحديث‪ ،‬ف َمن يتجاو ُز صوتُه السامعي َن‬ ‫الناس‪ ،‬وال نُس ِر ُع فنكو َن كالمته ِّوري َن‪ ،‬وأن نَخ ِف َض أصواتَنا عن َد‬
‫ِ‬
‫الناس به‪ ،‬فكأ َّن صوتَه يُش ِب ُه صوتَ الحميرِ‪.‬‬
‫ويؤذي َ‬

‫ِ‬
‫والحديث‪:‬‬ ‫بامليش‬
‫ِ‬ ‫أستخلص ِمن اآلي ِة أدبَ ْ ِنْي يتعلَّقانِ‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ »‪.............................................................................................................‬‬

‫ »‪.............................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫اآليات‪.‬‬ ‫ ‪-‬و ِّجهْ نصيح ًة إىل زميلِ َك يف ضو ِء ما تعلَّ ْم َته ِمن‬
‫ »‪..........................................................................................................‬‬

‫النبي ﷺ و ُعر َِف بحكم ِته‬


‫الكريم‪ ،‬وتح َّدثَ عنه ُّ‬
‫ِ‬ ‫لقما ُن الحكي ُم مع أنَّه ُذكِ َر في القرآنِ‬
‫ورجاح ِة عقلِه‪ ،‬فهو لم يك ْن نب ًّيا؛ وإنَّما كان ً‬
‫رجاًل حكي ًما صال ًحا‪.‬‬
‫أ ِ‬
‫ُالحظ‬

‫السلوكيات السلبي ِة‬


‫ِ‬ ‫نهانا الل ُه تعالى في اآليات عن أم ٍر خطيـ ٍر وهو الشِّ ْر ْك بالل ِه‪ ،‬وعن ِ‬
‫بعض‬
‫ِ‬
‫الصوت‪.)..‬‬ ‫السيئ ِة كـ (ال ِك ْبـِر‪ ،‬ورفعِ‬
‫السلوكيات السلبي ِة التي تراها في المجتمعِ وبي َن‬
‫ِ‬ ‫ِمن خال ِل الواقعِ الذي نعيشُ ه‪ ،‬اذكُ ْر َ‬
‫بعض‬
‫أنقد وأبين موق ًفا‬
‫َ‬
‫الحلول أو‬ ‫النهي الذي ح َّذ َرتْ منه اآلياتُ الكريم ُة التي درستَها‪ ،‬ود ِّو ْن‬
‫ِ‬ ‫زمالئِك‪ ،‬وتق ُع ضم َن‬
‫ِ‬
‫المقترحات لها‪.‬‬
‫ »‪...................................................................................................................‬‬

‫ »‪...................................................................................................................‬‬

‫ »‪...................................................................................................................‬‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪101‬‬

‫املقرتحات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحلول أو‬ ‫السلبي‬
‫ُّ‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬

‫ »‪.....................................................‬‬ ‫ »‪.....................................................‬‬

‫ »‪.....................................................‬‬ ‫ »‪.....................................................‬‬

‫ »‪.....................................................‬‬ ‫ »‪.....................................................‬‬

‫بعض الدروس املستفادة من اآليات الكريمة‪:‬‬


‫ ‪1.‬الحكم ُة‪ ،‬وهي ُح ْس ُن العقلِ والتفكيرِ‪.‬‬
‫ ‪2.‬أ ْن نشك َر اللَّ َه تعالى بطاع ِته وال نكف َر نِ َع َمه‪.‬‬
‫ ‪3.‬التحذي ُر ِمن الشِّ ْر ِك‪ ،‬وبيا ُن أنَّه ظُلْ ٌم لل َّنف ِْس‪.‬‬
‫السبب في وجو ِدنا بأم ِر اللَّ ِه تعالى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حق الوال َديْنِ في الب ِّر واإلحسانِ ؛ ألنَّهما‬ ‫ ‪4.‬تأكي ُد ِّ‬
‫االستخفاف بالحسن ِة والسيئ ِة مهما قل َّْت أو َص ُغ َرتْ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪5.‬مراقب ُة اللَّ ِه تعالى‪ ،‬وعد ُم‬
‫بأي مظه ٍر أو ٍ‬
‫سلوك‪.‬‬ ‫ ‪ُ 6.‬ح ْر َم ُة التك ُّب ِر وال ُخ َيال ِء ِّ‬
‫ ‪..................................................................................................................7.‬‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪102‬‬

‫نشاط‪:‬‬

‫اآليات اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تلخيص أفكا ِر‬ ‫ ‪-‬تعا َونْ َ‬
‫مع زميلِك يف‬

‫الفكرة المستفادة‬ ‫اآلية‬

‫ﱫﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ »‪................................‬‬
‫ﭼﭽﱪ‬

‫ﱫﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ‬
‫ »‪................................‬‬
‫ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚﱪ‬

‫ﱫﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ‬
‫ »‪................................‬‬
‫ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﱪ‬

‫ »‪................................‬‬ ‫ﱫﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﱪ‬

‫?‬
‫ﱫﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥﱪ‬ ‫تفكري إبداعي‬

‫ ‪ِ -‬من ِ‬
‫خالل فه ِمك لآلي ِة الكرمي ِة‪ ،‬اذكُ ْر نعم ًة ِمن ال ِّن َع ِم التي َ‬
‫أنعم اللَّهُ تعاىل بها علينا يف‬
‫مع مجموع ِت َك أدلَّ َة َمن استغلَّها يف الشُّ كْرِ‪.‬‬
‫بل ِدنا‪ ،‬ونا ِق ْش َ‬
‫ »‪.........................................................................................................‬‬

‫ »‪.........................................................................................................‬‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪103‬‬

‫التقومي‬
‫يدل على المعاني اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآليات ما ُّ‬ ‫أو ًاًل‪ :‬استخر ِْج ِمن‬
‫الض ْع ِ‬
‫ــف‪.......................................................................................................... :‬‬ ‫ » َّ‬
‫ »ال ِف ِ‬
‫طــام‪............................................................................................................ :‬‬

‫ »الفهـ ِـم وســدا ِد الـ ِ‬


‫ـرأي‪............................................................................................ :‬‬

‫ع إلــى اللَّـ ِه‪................................................................................................ :‬‬


‫ »الرجــو ِ‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔﱪ‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪َ :‬‬
‫ما المقصو ُد بالحكم ِة في اآلي ِة الكريم ِة؟‬
‫ »‪.............................................................................................................................‬‬

‫ »‪.............................................................................................................................‬‬

‫وصف الشِّ ْر ِك بالظُّل ِْم في اآلي ِة الكريم ِة‪.‬‬


‫َ‬ ‫قال تعالى‪ :‬ﱫﭱ ﭲ ﭳ ﭴﱪ‪ .‬عل ِّْل‬
‫ثالثًا‪َ :‬‬
‫ »‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫راب ًعا‪ :‬اختر اإلجاب َة الصحيح َة فيما يأتي‪:‬‬


‫ـال تعالــى‪ :‬ﱫﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ‬
‫قـ َ‬
‫ـح لآليـ ِة هــو‪:‬‬ ‫ﮗ ﮘ ﮙﮚﱪ ‪ .‬الفعـ ُـل الــذي ُمُي ِّثـ ُـل الفهـ َ‬
‫ـم الصحيـ َ‬
‫كل ما يطلبانِه و ُمجالَستُهام‪.‬‬
‫ »طاع ُة األب َويْنِ يف ِّ‬
‫ »عد ُم طاع ِة األب َويْنِ إذا أ َمرا مبعصي ٍة‪ ،‬وت ْر ُك ُمجالَس ِتهام‪.‬‬
‫ »عد ُم طاع ِة األب َويْنِ إذا أ َمرا مبعصي ٍة‪ ،‬والحفا ُظ عىل ِب ِّرهام‪.‬‬

‫قال تعالى‪ :‬ﱫﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬ ‫خامسا‪َ :‬‬


‫ً‬
‫بالنصيب األوف ِر ِمن اإلحسانِ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اختصاص األ ِّم‬
‫َ‬ ‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮚﱪ‪ .‬علِّل‬
‫ »‪...........................................................................................................‬‬
‫سورة لقمان (‪ )19 - 12‬تفسير‬
‫‪104‬‬

‫ــع إشــار َة (‪ )‬أمــا َم العبــار ِة الصحيحــ ِة‪ ،‬وإشــار َة (‪ )‬أمــا َم العبــار ِة غــرِ‬
‫سادســا‪ :‬ضَ ْ‬
‫ً‬
‫الصحيحــ ِة‪:‬‬
‫)‬ ‫ﱫﰉ ﰊ ﰋﱪ معنى اآلي ِة أ ْن َ‬
‫مييش املسل ُم ب ُب ْط ٍء ‪ ( .‬‬ ‫أـ‬
‫ﱫﯤ ﯥ ﯦﱪ إقا ُم الصال ِة يكون بأدائها‬ ‫بـ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫برشوطها وأركانِها‪.‬‬
‫ ‬ ‫ِ‬
‫اآليات الكريم ِة؟‬
‫ِ‬ ‫ساب ًعا‪ :‬ما الوصايا الوارد ُة في‬
‫ »‪..........................................................................................................................‬‬

‫ »‪..........................................................................................................................‬‬

‫الطريق الذي أوصى اللَّهُ تعالى باتِّبا ِعه؟‬


‫ُ‬ ‫ثام ًنا‪ :‬ما‬
‫ »‪..........................................................................................................................‬‬

‫اآليات الكريم ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الدروس المستفاد ِة ِمن‬
‫ِ‬ ‫تاس ًعا‪ :‬استنب ِْط ثالث ًة ِمن‬
‫ »‪..........................................................................................................................‬‬

‫ »‪..........................................................................................................................‬‬

‫ »‪..........................................................................................................................‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫ِ‬
‫القرآن الكر ِيم؟‬ ‫مجال‬ ‫ِ‬
‫الواردة في ِ‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬
‫والقيم‬ ‫ما مدى تطبيقي‬
‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫والدي وأُ ِ‬
‫حس ُن إليهام‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ »أطي ُع‬
‫أنصح إخويت وزماليئ بإقام ِة الصال ِة وفعلِ الخريِ‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫أتكرَّب عىل ٍ‬
‫أحد‪.‬‬ ‫ »ال َّ ُ‬
‫بصوت مرت ِفعٍ يُز ِع ُج اآل َخري َن‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ »ال أتكلَّ ُم‬
‫أحرص عىل مراجع ِة ما حفظتُه سابقًا‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ثان ًيا‪:‬‬

‫الباب الثاني‬
‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪2‬‬
‫‪106‬‬

‫أثر الظلم وعاقبته‬

‫الدرس‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أتعل َُّم يف هذا‬
‫ِ‬
‫الحديث قراء ًة سليمةً‪.‬‬ ‫‪ -‬قراء َة‬
‫ِ‬
‫الرشيف غيبًا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫‪ -‬حف َظ‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫‪ -‬معرف َة راوي‬
‫ِ‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫اكيب الوارد ِة يف‬ ‫ِ‬
‫املفردات والرت ِ‬ ‫‪ -‬معا َين‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫رشح‬
‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫‪ -‬ما يُستفا ُد ِمن‬

‫ِم ْن خال ِل معايش ِتك للواقعِ‪ ،‬نا ِق ْش املَشا ِه َد اآلتي َة‪:‬‬


‫ضحك زمالءه‪.‬‬ ‫شاب يُعذ ُِّب ِقطَّ ًة ل ُي ِ‬
‫ـ ٌّ‬
‫ـ امرأ ٌة ترص ُخ يف وج ِه الخادم ِة وترضبُها؛ ألنَّها تأ َّخ َرتْ يف إنجا ِز أعام ِل ِ‬
‫البيت‪.‬‬
‫التهيئة‪:‬‬
‫طالب يعتدي عىل غريِه ِمن طُ َّاَّل ِب املدرس ِة ألنَّهم أصغ ُر منه‪.‬‬ ‫ـ ٌ‬

‫أقرأ وأحفظ‪:‬‬

‫سول اللَّ ِه ﷺ‪:‬‬


‫قال َر ُ‬
‫قال‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َعن َع ْب ِد اللَّ ِه بْنِ ُع َم َر‬
‫ُامت َي ْو َم الْ ِقيـا َمـ ِة"‪[ .‬رواه أحمد]‬
‫"اتَّقـوا الظُّل َْم؛ فإنَّ الظُّل َْم ظُل ٌ‬
‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪107‬‬

‫راوي الحديث الشريف‪:‬‬

‫عب ُد اللَّ ِه ب ُن ُع َم َر بنِ ال َخطَّ ِ‬


‫اب ‪.‬‬ ‫اس ُمه‪:‬‬

‫ُولِ َد بع َد البَعث ِة‪ ،‬وأسل َم مع أبيه وهو صغ ٌري َ‬


‫قبل أ ْن يَبلُ َغ ال ُحلُ َم‪.‬‬ ‫مولدُ ه وإسال ُمـه‪:‬‬

‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫للنبي ﷺ مالز ًما له‪ِ ،‬من امل ُ ِ‬
‫كرِثي َن لرواي ِة‬ ‫كا َن شدي َد االتِّبا ِع ِّ‬ ‫فضلُه‪:‬‬
‫والكرم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫النبي ﷺ‪ ،‬واشتُ ِه َر بال ُّز ْه ِد وال ِعل ِْم‬‫عن ِّ‬

‫ت ُـ ُو ِّ َيِّف  مب َّك َة املك َّرم ِة سن َة ‪ 73‬هـ‪.‬‬ ‫وفاتُه‪:‬‬

‫ـث عبـ ِـد اللَّ ـ ِه بْــنِ ُع َم ـ َر ‪ ،‬وقــد أعج َبنــي فــي ســيرتِه‬ ‫ـت علــى راوي الحديـ ِ‬ ‫»تع َّرفـ ُ‬ ‫ ‬

‫صف ُة‪....................................................................................................................‬‬
‫ألنَّها ‪....................................................................................................................‬‬

‫معاني املفردات والتراكيب‪:‬‬


‫املعنى‬ ‫اكيب‬
‫املفردات والرت ُ‬
‫ُ‬

‫اجت ِنبوا‪.‬‬ ‫اتَّـقوا‬


‫حق ِ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫حق اللَّ ِه أو ِّ‬
‫حق ال َّنف ِْس أو ِّ‬ ‫هو مجاوز ُة ال َح ِّد‪ ،‬والتع ِّدي عىل ِّ‬ ‫الظُّلْم‬
‫إشارة إىل سو ِء عاقب ِة الظُّل ِْم‪.‬‬ ‫ظُلُامتٌ يَ ْو َم الْــ ِقيا َم ِة‬
‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪2‬‬
‫‪108‬‬

‫في رحاب الحديث الشريف‪:‬‬


‫رسول اللَّ ِه ﷺ يدعونا إلى التحلّي باألخالقِ الحسن ِة التي‬ ‫أرسل إلينا َ‬ ‫ِمن فضلِ اللَّ ِه تعالى علينا أنَّه َ‬
‫ُفس ُد حياتَنا وتُب ِع ُدنا عن اللَّ ِه تعالى‪.‬‬
‫ت ُصلِ ُح حيات َنا وتق ِّربُنا إلى اللَّ ِه سبحانَه‪،‬وتُج ُّن ِب األخالقِ الس ِّيئ ِة التي ت ِ‬
‫و ِمن األخالقِ التي ح َّذ َرنا منها نب ُّينا ﷺ‪ُ " :‬خل ُُق الظُّل ِْم"؛ فالحيا ُة ال تَصل ُُح بوجو ِد الظُّل ِْم‪ ،‬وال يمك ُن أ ْن‬
‫وسلِ َب ْت حقوقُه‪.‬‬ ‫حص ُل فيه خي ٌر وال مح َّب ٌة وهناك َمن ظُلِ َم وقُ ِه َر ُ‬ ‫أي مجتمعٍ به‪ ،‬وال يَ ُ‬ ‫يتط َّو َر ُّ‬
‫رسول اللَّ ِه‬
‫قال ُ‬ ‫وسيقف أما َم خصو ِمه ليأخذوا حقوقَهم منه؛ َ‬ ‫ُ‬ ‫والظال ُم يو َم القيام ِة سيالقي جزا َء ظُلْ ِمه‪،‬‬
‫قوق إىل أَ ْهلِها يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة» [رواه مسلم]‪.‬‬
‫ﷺ‪« :‬لَتُ َؤ ُّد َّن الْ ُح َ‬

‫» "اتَّـقـوا الظُّل َْم"‪:‬‬


‫ُ‬
‫الخوف‬ ‫نجعل بي َننا وبي َن الظُّل ِْم حاج ًزا ِمن مخاف ِة اللَّ ِه تعالى‪ ،‬وهذا‬
‫ينهانا نب ُّينا ﷺ عن الظُّلْم‪ ،‬وذلك بأ ْن َ‬
‫نفسه‬
‫ووصف َ‬
‫َ‬ ‫شخص‪ .‬وقد ح َّر َم اللَّ ُه تعالى الظُّلْ َم على ِ‬
‫نفسه‪،‬‬ ‫أي ٍ‬ ‫ِمن اللَّ ِه تعالى يمن ُعنا ِمن الظُّل ِْم م َع ِّ‬
‫بال َع ْد ِل‪ ،‬وح َّر َم الظُّلْ َم بي َننا‪.‬‬

‫ُامت َي ْو َم الْ ِقيا َم ِة"‪:‬‬


‫» "فإنَّ الظُّل َْم ظُل ٌ‬
‫مقابل ظُلْ ِمه ت ُب ِع ُده عن ال َج َّن ِة‪،‬‬ ‫ُامت َ‬ ‫أليم‪ ،‬فلن يَ ِج َد يو َم القيام ِة إال ظُل ٍ‬ ‫بعذاب ٍ‬‫ٍ‬ ‫تو َّع َد اللَّ ُه تعاىل الظاملَ‬
‫الحجــــاب‬
‫َ‬ ‫الحقوق إىل أصحابِها‪ ،‬و ِم ْن فضـــلِ اللَّ ِه تعاىل أنَّه رفـ َـ َع‬ ‫َ‬ ‫وسيقف أما َم اللَّ ِه تعاىل َ ُ‬
‫لرَي َّد‬ ‫ُ‬
‫لوم؛ فإنَّ ُه لَ ْي َس بَ ْي َنها وبَ ْ َنْي اللَّ ِه‬
‫سول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬ات َِّق َد ْع َو َة الْ َمظْ ِ‬
‫قال َر ُ‬
‫املظلـــوم؛ َ‬
‫ِ‬ ‫بي َنه وب َني دعـــو ِة‬
‫جاب»‪[ .‬رواه البخاري ومسلم]‬ ‫ِح ٌ‬

‫ِ‬
‫الشريف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫مع زميلِك في استنتا ِج األفكا ِر ِمن‬
‫»تعا َونْ َ‬ ‫ ‬

‫الفكر ُة املستفاد ُة‬ ‫ِ‬


‫الرسول ﷺ ‬ ‫ُ‬
‫قول‬
‫أتدبَّر وأستنتج‬
‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫"اتَّـقــوا الظُّلْ َم"‪.‬‬

‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬ ‫"فإ َّن الظُّلْ َم ظُلُامتٌ يَ ْو َم الْ ِقيا َم ِة"‬


‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪109‬‬

‫أنواع الظلم‪:‬‬
‫ينقسم إلى ِق ْس َم ْي ِن‪:‬‬
‫ُ‬ ‫»أو ًاًل‪ :‬ظُل ُْم اإلنسانِ ل َنف ِْسه‪ :‬وهذا‬ ‫ ‬

‫بالرِّش ِك باللَّ ِه تعاىل؛ كأ ْن يجح َد وجو َد اللَّ ِه تعاىل‪ ،‬أو يَع ُب َد م َعه غ َريه‪ِ ﴿ ،‬إ َّن‬
‫أ ـ ظُل ُْم اإلنسانِ ل َنف ِْسه ِّ ْ‬
‫الرِّش َك لَظُلْ ٌم َع ِظي ٌم﴾ [لقامن‪.]13 :‬‬
‫ِّ ْ‬

‫واآلثام‪َ ،‬‬
‫قال تعـــــاىل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بارتكاب املعــــايص‬ ‫ِ‬ ‫ب ـ ظُل ُْم اإلنسانِ ل َنف ِْسه‬
‫﴿ َو َما ظَلَ َم ُه ُم اللّ ُه َولـ ِكن كَانُوا ْ أَنف َ‬
‫ُس ُه ْم يَظْلِ ُمونَ﴾ [النحل‪.]33 :‬‬

‫الض ْر ِب أو االستهزا ِء‪.‬‬


‫»ثان ًيا‪ :‬ظُل ُْم اإلنسانِ لغيرِه‪ :‬كاالعتدا ِء على اآل َخري َن بالشَّ تْ ِم أو َّ‬ ‫ ‬

‫بسبب أم ٍر خلَقَه اللَّ ُه‬


‫ِ‬ ‫شاهدتَ أح َد زمالئِ َك يف املدرس ِة يستهزئُ بزميلٍ آ َخ َر يف َّ‬
‫الص ِّف‬
‫فيه‪.‬‬
‫فام موقفُك بع َد أ ْن تعلَّ ْم َت أ َّن الظُّلْ َم مح َّر ٌم؟‬
‫ »‪....................................................................................................................‬‬
‫نشاط‬
‫ »‪....................................................................................................................‬‬

‫الشريف بأسلوبي‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫ّ‬


‫أعب ُرعن مضمون‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬
‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪2‬‬
‫‪110‬‬

‫الدروس املستفادة من الحديث الشريف‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ الظُّلْ ُم ِمن الكبائ ِر التي ح َّذ َرنا اللَّ ُه تعاىل منها‪.‬‬
‫وجوب االبتعا ِد عن الظُّل ِْم‪ ،‬وال َح َذ ُر ِمن الوقو ِع فيه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫بالتحيِّل بها حتى م َع العد ِّو‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الصفات التي أم َرنا اللَّ ُه تعاىل‬ ‫العدل ِمن‬
‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫‪ 4‬ـ َم ْن وقَ َع عليه ظُلْ ٌم فعليه اللُّجو ُء إىل اللَّ ِه ودف ُع الظُّل ِْم عن نَف ِْسه ب َق ْد ِر ما ميك ُنه‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ عقوب ُة الظا ِمل كبري ٌة عن َد اللَّ ِه تعاىل‪ ،‬ومهام ارتف َع قَ ْد ُر الظا ِمل فإ َّن اللَّ َه تعاىل سين ُ‬
‫رص عب َده املظلو َم‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ‪............................................................................................................................‬‬

‫إضاءة‬

‫أُ ِّ‬
‫حدد‬
‫ـث «الظُّلْـ ُم ظُلُمــاتٌ يَـ ْو َم الْ ِقيا َمـ ِة» أُحـ ِّد ُد نــو َع الظُّلْـ ِـم‬‫» ِمـ ْن خــا ِل دراســتي لحديـ ِ‬ ‫ ‬

‫كل ِمــن ال َمشــا ِه ِد اآلتيـ ِة‪:‬‬


‫الواقـعِ فــي ٍّ‬
‫نو ُع الظُّل ِْم‬ ‫ال َمش َهدُ ِمن الحيا ِة‬

‫‪.......................................‬‬ ‫ِ‬
‫اإلناث‪.‬‬ ‫أب يُظ ِه ُر المح َّب َة ألبنائِه الذكو ِر دو َن‬
‫» ٌ‬ ‫ ‬

‫‪.......................................‬‬ ‫الحجاب على ِ‬


‫رأسها‬ ‫ِ‬ ‫»فتا ٌة تتسا َه ُل في وضعِ‬ ‫ ‬

‫‪.......................................‬‬ ‫خارج ِ‬
‫البيت‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪.......................................‬‬ ‫شخص يتكلَّ ُم على ِ‬


‫الناس في غيابِهم بما يكرهونَ؛‬ ‫» ٌ‬ ‫ ‬

‫‪.......................................‬‬ ‫ألنَّه مغرو ٌر ِ‬


‫بنفسه‪.‬‬
‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪111‬‬

‫أن ِظّم تعلُّمي‪:‬‬

‫أنواع الظُّل ِْم‬

‫ظُل ُْم اإلنسانِ لغيرِه‬ ‫ظُل ُْم اإلنسانِ ِ‬


‫لنفسه‬
‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪2‬‬
‫‪112‬‬

‫التقويم‬

‫أو ًاًل‪ :‬اشتهر عبدُ اللَّ ِه ب ُن ُع َم َر  مبجموع ٍة من الصفات‪ ،‬اذكر اثنتني منها‪.‬‬
‫ »‪.....................................................................................................................................‬‬
‫ »‪.....................................................................................................................................‬‬

‫وتعرِّب عن املعاين اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الحديث ِّ ُ‬ ‫ثان ًيا‪ :‬اك ْتب املفرد َة الوارد َة يف‬

‫املعنى‬ ‫الكلم ُة ‬

‫اجت ِنبوا‬ ‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬

‫التع ِّدي ومجاوز ُة ال َح ِّد‬ ‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬

‫سو ُء عاقب ِة الظا ِمل‬ ‫»‪..........................................‬‬ ‫ ‬

‫ثالثًا‪ :‬ما أقسام ظلم اإلنسان لنفسه؟‬


‫»‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫»‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫ُمات َي ْو َم الْ ِقيا َم ِة»‪ .‬‬


‫رسول اللَّ ِه ﷺ‪« :‬فإنَّ الظُّل َْم ظُل ٌ‬
‫قال ُ‬
‫راب ًعا‪َ :‬‬
‫الظالم يو َم القيام ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشريف مصي َر‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫استن ِت ْج ِمن‬
‫»‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫»‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬
‫أثر الظلم وعاقبته ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫‪113‬‬

‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للحديث‬ ‫بحس ِب فه ِمك‬
‫يتوافق معها َ‬
‫ُ‬ ‫كل صور ٍة نو َع الظُّل ِْم الذي‬
‫تحت ِّ‬
‫خامسا‪ :‬اك ُت ْب َ‬
‫ً‬

‫ِ‬
‫الرشيف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫دروس مستفاد ٍة ِمن‬ ‫ٍ‬ ‫سادسا‪ :‬استنب ِْط ثالث َة‬
‫ً‬
‫ »‪.....................................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫»‪.....................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫تقويم ذايت‬
‫يف؟‬ ‫ِ‬
‫الحديث الشر ِ‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬
‫والقيم‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫برَت ِك الظُّل ِْم‪.‬‬
‫أنصح َمن أراه يظل ُم غ َريه َ ْ‬
‫ » ُ‬
‫يحتاج إىل املساعد ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ »أساع ُد َمن‬
‫ »أتج َّن ُب االعتدا َء عىل اآل َخري َن‪.‬‬
‫ثال ًثا‪:‬‬

‫الباب الثاني‬
‫‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬ ‫نبي اهلل تعالى شعيب ‬ ‫‪2‬‬
‫‪116‬‬

‫نيب َّ‬
‫اهَّلل تعاىل ُش َع ْيب ‬

‫ِ‬
‫الدرس‪:‬‬ ‫أتعلَّ ُم في هذ‬
‫نبي اللَّ ِه تعالى شُ َع ْي ٍب ‪.‬‬
‫‪ -‬سير َة ِّ‬
‫نبي اللَّ ِه تعالى شُ َع ْي ٍب ‪.‬‬
‫‪ -‬دعو َة ِّ‬
‫لقوم شُ َعيْ ٍب ‪.‬‬
‫إهالك اللَّ ِه تعالى ِ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫الدروس المستفاد َة ِمن ِ‬
‫الدرس‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫ـي إليهــم‪ ،‬وإقام ـ ِة‬ ‫ـاس مــا أُ ِ‬


‫وحـ َ‬ ‫أرسـ َـل اللَّ ـ ُه تعالــى األنبيــا َء‪ ،‬وكلَّفَهــم بتبلي ـغِ ال َّنـ ِ‬
‫ُوســهم علــى االلتـز ِام بمــا أَ َمـ َر اللَّـ ُه‬ ‫ِ‬
‫عقائدهــم‪ ،‬وتربيـ ِة نُف ِ‬ ‫العــد ِل بي َنهــم‪ ،‬وتصحيـ ِح‬
‫تعالــى بــه‪ ،‬و َذكَـ َر فــي القــرآنِ منهــم ‪ 25‬رسـواًلً ونب ًّيــا‪.‬‬
‫التهيئة‪:‬‬
‫الكريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪َ -‬ع ِّد ْد مع زمالئك عشر ًة م َّمن ُذكِروا في القرآنِ‬

‫ُ‬
‫نبي َّهَّللا تعالى ش َع ْيب ‪:‬‬
‫ُّ‬
‫ﱫﭩ ﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻﱪ [هــود‪.]84 :‬‬
‫ـول اللَّـ ِه ﷺ ألبــي ذ ٍّر ‪« :‬وأَ ْربَ َعـ ٌة ِمــن‬ ‫ـال رسـ ُ‬ ‫سـ ِّي ُدنا شُ ـ َع ْي ٌب  ِمــن األنبيــا ِء العـ ِ‬
‫ـرب؛ قـ َ‬
‫الْ َعـ َر ِب‪ :‬هــو ٌد‪ ،‬وشُ ـ َع ْي ٌب‪ ،‬وصالِـ ٌ‬
‫ـح‪ ،‬ونَ ِب ُّيـ َـك ُم َح َّمـ ٌد ﷺ» [صحيــح ابــن حبــان]‪.‬‬
‫وقد أرسلَه اللَّ ُه تعالى إلى أهلِ َم ْديَ َن‪ ،‬وكا َن خطي ًبا فصي ًحا آتاه اللَّ ُه قو َة الدليلِ ‪.‬‬

‫ـات‬‫ـوع إلــى معلِّ ـ ِم الدراسـ ِ‬ ‫بالرجـ ِ‬


‫االجتماعيـ ِـة‪ ،‬ح ـ ِّد ْد موقـ َـع مدينـ ِـة‬
‫ب علــى الخارطـ ِـة‪.‬‬ ‫قـ ِ‬
‫ـوم ُشـ َـعْي ٍ‬ ‫نشاط‬
‫‪117‬‬ ‫‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬ ‫نبي اهلل تعالى شعيب ‬

‫ُ‬
‫نبي َّهَّللا ش َع ْيب ‪:‬‬
‫ِ‬
‫دعوة ّ‬

‫أمـ َر شُ ـ َع ْي ٌب  قو َمــه بالتوحيـ ِـد وت َ ْر ِك الشِّ ـ ْر ِك؛ قـ َ‬


‫ـال تعالــى‪ :‬ﱫﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬
‫ﭴ ﭵ ﭶﭷﱪ [هود‪]84 :‬‬

‫ـال تعالــى‪ :‬ﱫﭸ‬ ‫وكذلــك أم َرهــم بالعــد ِل فــي بيو ِعهــم‪ ،‬فــا يَنقُصــوا المكيـ َ‬
‫ـال والمي ـزانَ؛ قـ َ‬
‫ﭹ ﭺ ﭻﱪ [هــود‪]84 :‬‬

‫اس أَشْ َيا َء ُ‬


‫ه ْمﱪ‪[ .‬األعراف‪]85 :‬‬ ‫ور َد على لسانِ شُ َع ْي ٍب  قولُه تعالى‪ :‬ﱫ َواَلَ‬
‫تَ ْب َخ ُسوا ال َّن َ‬
‫وض ْح كيف يكو ُن بَ ْخ ُس ِ‬
‫الناس في‬ ‫والتعييب‪ِّ .‬‬
‫ِ‬ ‫اإلنقاص على سبيلِ الظُّل ِْم‬
‫ُ‬ ‫ْس‪ :‬هو‬ ‫وال َبخ ُ‬
‫كل ِمن‪:‬‬
‫ٍّ‬ ‫نشاط‬
‫‪ - 1‬ال َب ْيعِ‪................................................................................................... :‬‬

‫‪ - 2‬الشرا ِء‪................................................................................................. :‬‬

‫الناس وأعمالِهم‪..................................................................... :‬‬ ‫ِ‬


‫مجهودات ِ‬ ‫‪-3‬‬

‫ُ‬
‫إهالك َّهَّللا تعالى لقوم شعيب ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬

‫ـرض قــو ُم شُ ـ َع ْيبٍ  عــن دعوتِــه ورفضوهــا‪ ،‬أرسـ َـل اللَّـ ُه تعالــى عليهــم َحـ ًّرا شــدي ًدا‬ ‫بعـ َد أ ْن أعـ َ‬
‫ـفاسهم حتــى كادوا يختنقــو َن ِمــن ِشـ َّدتِه‪ ،‬ث ُـ َّم أرسـ َـل ســحاب ًة بــارد ًة فأَظلَّتْهــم‪ ،‬فتنــا َد ْوا إلــى‬ ‫أخـ َذ بأنــ ِ‬
‫ـت عليهــم نــا ًرا فأهل َكتْهــم‪.‬‬ ‫ِظلِّهــا‪ ،‬فل َّمــا اجتمعــوا فيهــا الته َبـ ْ‬
‫‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬ ‫نبي اهلل تعالى شعيب ‬ ‫‪2‬‬
‫‪118‬‬

‫الدروس املستفادة من الدرس‪:‬‬


‫سل جمي ًعا دعوتُهم واحدةٌ‪ ،‬وهي توحي ُد اللَّ ِه تعالى وعد ُم اإلشر ِاك به‪.‬‬
‫ ‪1.‬األنبيا ُء وال ُّر ُ‬
‫والصبْ ُر على أذى ال َّن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫ ‪2.‬صفاتُ َمن يدعو إلى اللَّ ِه تعالى‪ُ :‬ح ْس ُن ال ُخل ُِق‪ِ ،‬‬
‫والحلْ ُم‪َّ ،‬‬
‫ ‪3.‬إعطــا ُء الحقــوقِ بشــكلٍ كامــلٍ وصحيـ ٍح‪ ،‬وعــد ُم اإلخــا ِل فــي الموازيــنِ والمكاييــلِ ‪ ،‬وعــد ُم‬
‫التعـ ِّدي علــى اآل َخريـ َن‪.‬‬

‫المواقف اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫نبي اللَّ ِه شُ َع ْي ٍب ‪ ،‬ما رأيُك في‬ ‫ِمن خال ِل فه ِمك ِ‬
‫لدرس ِّ‬
‫نشاط بحثي‪:‬‬

‫رأيُك فيه‬ ‫املوقف ِمن ِ‬


‫احلياة‬ ‫ُ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫تاج ٌر يغيِّر تاري َخ صالحي ِة بضاع ِته ليبي َعها‪.‬‬
‫‪........................................................‬‬

‫‪........................................................‬‬ ‫ــل علــى‬ ‫يغــش فــي االمتحــانِ ل َي ُ‬


‫حص َ‬ ‫طالــب ُّ‬
‫ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫ــت ِمــن حقِّــه‪.‬‬
‫ليس ْ‬ ‫ٍ‬
‫درجــات َ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫ـش فــي مــوا ِّد البِنــا ِء ليُح ِّقـ َـق رب ًحا‬
‫ـدس يغـ ُّ‬
‫مهنـ ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫وفي ًرا‪.‬‬
‫‪........................................................‬‬
‫ـب تر َجـ َم مقــااًلً ِمــن لغـ ٍة أجنبيـ ٍة‪َ ،‬‬
‫ونسـ َبه‬ ‫كاتـ ٌ‬
‫‪........................................................‬‬ ‫ـاب الجمهــورِ‪.‬‬
‫حصـ َـل علــى إعجـ ِ‬ ‫إلــى نَف ِْســه ل َي ُ‬
‫‪119‬‬ ‫‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬ ‫نبي اهلل تعالى شعيب ‬

‫أن ِظّم تعلُّمي‪:‬‬


‫نبي اللَّ ِه شُ َع ْي ٌب ‬
‫ُّ‬

‫القو ُم الذين أُ ِ‬
‫رس َل إليهم‬ ‫بنبي اللَّ ِه شُ َع ْي ٍب ‬
‫التعريف ِّ‬
‫ُ‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬

‫نبي اللَّ ِه شُ َع ْي ٍب ‬
‫دعو ُة ِّ‬ ‫إهالك اللَّ ِه تعاىل ِ‬
‫لقوم شُ َع ْي ٍب‬ ‫ُ‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬
‫‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬ ‫نبي اهلل تعالى شعيب ‬ ‫‪2‬‬
‫‪120‬‬

‫التقويم‬

‫أو ًاًل‪ :‬كان نبي الله شعيب  من أربعة أنبياء عرب‪ ،‬اذكرهم‪.‬‬
‫ »‪....................... - 4 ....................... - 3 ....................... - 2 .......................- 1‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬اختر اإلجاب َة الصحيح َة م َّما يأتي‪:‬‬


‫أرسل اللَّهُ تعالى نب َّيه شُ َع ْي ًبا  إلى‪:‬‬
‫َ‬
‫‪ -‬أهلِ َم ْديَ َن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األنباط‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الفراعن ِة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ُف ْر ِس‪.‬‬

‫أهلك اللَّهُ تعالى قو َم شُ َع ْي ٍب ؟ ‬


‫ثالثًا‪ :‬وضِّ ْح كيف َ‬
‫ »‪............................................................................................................................‬‬

‫ »‪............................................................................................................................‬‬

‫راب ًعا‪ :‬ب َِم أم َر ُّ‬


‫نبي اللَّ ِه تعالى شُ َع ْي ٍب  قومه‪.‬‬
‫ »‪............................................................................................................................‬‬

‫ »‪............................................................................................................................‬‬

‫نبي الله شعيب ‪.‬‬


‫قصة ّ‬
‫خامسا‪ :‬اكتب اثنين من الدّ روس المستفادة من ّ‬
‫ً‬
‫ »‪............................................................................................................................‬‬

‫ »‪............................................................................................................................‬‬
‫رابعا‪:‬‬
‫ً‬
‫الباب الثاني‬
‫التيمم ( الفقه اإلسالمي )‬ ‫أحكام‬
‫ُّ‬
‫‪2‬‬
‫‪122‬‬

‫أح ـ ـك ــام ال ـ ــتي ـ ُّـمم‬

‫ﭺﭻﭼ‬ ‫الدرس‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أتعل َُّم يف هذا‬
‫تعريف التي ُّم ِم‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الحكم َة ِمن التي ُّم ِم‪.‬‬
‫‪ -‬صف َة التي ُّم ِم‪ ،‬وكيفيتَه‪.‬‬
‫رش ُع فيها التي ُّم ُم‪.‬‬
‫الحاالت التي يُ َ‬‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ما يجو ُز التي ُّم ُم به‪.‬‬

‫املناسب‪:‬‬
‫َ‬ ‫أوجِ د َّ‬
‫الحل‬
‫ـت مــع أصحا ِبــك يف رحل ـ ِة صيـ ٍـد إىل ال ـ ِّر ودخـ َـل وقـ ُ‬
‫ـت الصــا ِة‪ ،‬ومل يَ ْبـ َـق‬ ‫‪ -‬خرجـ َ‬
‫ـر ِب‪.‬‬‫م َعكــم ِمــن املــا ِء إال مــا يكفــي للـ ُّ ْ‬
‫‪..........................................................................‬‬ ‫التهيئة‪:‬‬
‫‪..........................................................................‬‬

‫تعريف ُّ‬
‫التيمم‪:‬‬
‫ِ‬
‫الطهارة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بقصد‬ ‫نْي ابلرت ِ‬
‫اب الطاه ِر‬ ‫والكف ْ ِ‬ ‫ »مسح ِ‬
‫الوجه َّ‬ ‫ُ‬

‫حكم ُّ‬
‫التيمم ومشروعيته‪:‬‬
‫يجب التي ُّم ُم عن َد فَق ِْد املا ِء‪ ،‬أو تع ُّذ ِر استعاملِه‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ـال اللَّ ُه تعاىل‪ :‬ﭽﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ‬ ‫قـ َ‬
‫ـت ِ َيِل اأْلْ َ ْر ُض َم ْسـ ِج ًدا وطَهو ًرا» [رواه الشــيخان]‪.‬‬
‫ـول اللَّـ ِه ﷺ‪« :‬و ُج ِعلَـ ْ‬
‫ـال رسـ ُ‬ ‫ﮀﮁﭼ [ املائــدة‪ ]6 :‬قـ َ‬
‫‪123‬‬ ‫التيمم ( الفقه اإلسالمي )‬
‫ُّ‬ ‫أحكام‬

‫الحاالت التي يشرع فيها التيمم‪:‬‬


‫يغتسل به‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يتوضأُ أو‬
‫‪ -1‬إذا مل يَجِد املسل ُم ما ًء َّ‬
‫استعامل املا ِء‪ٌ .‬‬
‫مثال‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬إذا تع َّذ َر‬
‫(خوف ِ‬
‫املـرض أو تأ ُّخـ ِر الشفاء)‪.‬‬ ‫ » ُ‬
‫ »(الحاج ُة إليه يف ُّ ْ‬
‫الرُّش ِب أو الطَّـ ْب ِخ)‪.‬‬
‫ »(العج ُز عن الوصو ِل إىل موضعِ املا ِء)‪.‬‬

‫بدياًل عــن الوضو ِء؛ تخفيفًا عىل املســلم َني يف حــا ِل الرضور ِة‪.‬‬ ‫رش َع اللَّـ ُه تعــاىل التي ُّمـ َم ً‬
‫ـب الفقـ ِه عــن أمثلـ ٍة أخــرى ألحـ ٍ‬
‫ـكام رش َعهــا‬ ‫ار ِجـ ْع إىل مكتبـ ِة املدرسـ ِة‪ ،‬واب َحــثْ يف كتـ ِ‬
‫ـام ورحم ِتــه ِ‬
‫بالناس‪.‬‬ ‫ـر اإلسـ ِ‬ ‫تدل عــى يُـ ْ ِ‬‫اللَّـ ُه تعــاىل تخفي ًفــا للمشـ َّق ِة عــن املســلم َني ُّ‬
‫ »‪....................................................................................................................‬‬
‫نشاط‬
‫ »‪....................................................................................................................‬‬

‫شروط ُّ‬
‫التيمم‪:‬‬
‫‪ -1‬الن َّي ُة‪.‬‬
‫‪ -2‬أ ْن يكو َن ِمن الرت ِ‬
‫اب الطاهرِ‪.‬‬
‫‪ -3‬عد ُم وجو ِد املا ِء‪ ،‬أو عد ُم القدر ِة عىل استعاملِه‪.‬‬
‫وقت الصال ِة‪.‬‬
‫قبل دخو ِل ِ‬ ‫يصح التي ُّم ُم َ‬
‫الوقت؛ فال ُّ‬‫ِ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫دخول‬

‫ـت‬
‫ـق تع َّر َضـ ْ‬
‫ـام‪ ،‬ويف الطريـ ِ‬ ‫ســافرتَ مــع أهلِــك لقضــا ِء ال ُع ْمــر ِة يف إجــاز ِة نهايـ ِة العـ ِ‬
‫ســيارت ُكم ل ُعطْــلٍ أ َّدى إىل توقُّ ِفهــا لفــر ٍة طويلــ ٍة‪ ،‬ويف أثنــا ِء انتظــا ِر َمــن ينقلُكــم‬
‫ـض ذلــك‪،‬‬ ‫ـاك رفـ َ‬‫ـر ِب‪ ،‬لك ـ َّن أبـ َ‬ ‫ـت الصــا ِة‪ ،‬فــأردتَ الوضــو َء ِمــن مــا ِء الـ ُّ ْ‬ ‫دخـ َـل وقـ ُ‬
‫ـر ِب‪.‬‬‫ـب منــك التي ُّمـ َم حفاظًــا عــى املــا ِء املُــ َع ِّد للـ ُّ ْ‬‫وطلـ َ‬
‫‪ -‬يف رأيِك‪َ ،‬من رأيُه ُموا ِف ٌق للرشعِ؟ وملاذا؟‬ ‫مشكلة وحل‬
‫ »‪......................................................................................................................‬‬
‫ »‪......................................................................................................................‬‬
‫التيمم ( الفقه اإلسالمي )‬ ‫أحكام‬
‫ُّ‬
‫‪2‬‬
‫‪124‬‬

‫صفة التي ُّمم وكيفيته‪:‬‬


‫ »يبــدأُ التي ُّمـ ُم بالن َّيـ ِة‪ ،‬وذلــك بــأ ْن يَ ِ‬
‫قصـ َد الطهــار َة ِمــن الفعــلِ الــذي ســيقو ُم بــه‪ ،‬ثــم ينتقـ ُـل إىل‬
‫ـب اآليت‪:‬‬
‫ـب عليــه أ ْن يقــو َم بهــا عــى الرتتيـ ِ‬‫األفعــا ِل اآلتيـ ِة ويجـ ُ‬

‫َّنْي عىل ِ‬
‫األرض‬ ‫يرضب بباطنِ الكف ْ ِ‬
‫ُ‬
‫رضب ًة واحدةً‪.‬‬

‫ميسح وج َهه بي َديْه م َّر ًة واحد ًة‬


‫ُ‬
‫ِمن ُمنحنى الجبه ِة إىل أسفلِ‬
‫ال َّذقَنِ‪ ،‬و ِمن األذنِ إىل األذنِ ‪.‬‬

‫ميسح ظاه َر كفِّه ال ُيمنى بباطنِ‬ ‫ُ‬


‫ال ُيرسى‪ ،‬ث ُ َّم ظاه َر ال ُيرسى بباطنِ‬
‫ال ُيمنىِ ِمن ال ُّر ْسغ إىل أطر ِ‬
‫اف األصابعِ‪،‬‬
‫ويجو ُز أن يبدأَ بالي َديْنِ َ‬
‫قبل الوج ِه‪.‬‬

‫الحكمة من مشروعية ُّ‬


‫التيمم‪:‬‬
‫رُش َع التي ُّم ـ ُم بديـ ًـا عــن استعمـــــــا ِل الـمـــــا ِء يف الطهــار ِة؛ رف ًعــا للمش ـ َّق ِة عــن العبــا ِد‪،‬‬‫ُِ‬
‫وتيس ـ ًرا ِمــن اللَّ ـ ِه تعــاىل ورحم ـ ًة بهــم‪.‬‬
‫ـتيعاب الوج ـ ِه والك َّفـ ْ ِ‬
‫ـن فق ـ ْط يف التي ُّمـ ِـم‬ ‫ـب اسـ َ‬ ‫و ِمــن تيس ـرِ اللَّ ـ ِه تعــاىل ورحم ِتــه أنَّــه طلَـ َ‬
‫ـامل أعضــا ِء الوضــو ِء‪.‬‬‫ـب كــــ َ‬‫ومل يَطلُـ ْ‬
‫‪125‬‬ ‫التيمم ( الفقه اإلسالمي )‬
‫ُّ‬ ‫أحكام‬

‫يصح ُّ‬
‫التيمم به‪:‬‬ ‫ما ُّ‬
‫ـس)‪ ،‬وال ُغبــا ِر الــذي عــى البِسـ ِ‬
‫ـاط والحصـرِ‬ ‫ـص (الجبـ ِ‬
‫اب‪ ،‬وبالرمــلِ ‪ ،‬والجـ ِّ‬
‫ـح التي ُّمـ ُم بالـر ِ‬
‫ »يصـ ُّ‬
‫ونحوِه‪.‬‬

‫مبطالت ُّ‬
‫التيمم‪:‬‬
‫زوال ال ُع ْذ ِر املبي ِح للتي ُّم ِم؛ كوجو ِد املا ِء‪ ،‬أو الشفا ِء ِمن ِ‬
‫املرض‪.‬‬ ‫أ‪ُ -‬‬
‫كل ما يَنق ُُض الوضو ُء يَنق ُُض التي ُّم َم‪.‬‬
‫ب‪ُّ -‬‬

‫اف معلِّ ِمــك وبالتعــاونِ مـ َع زمالئِــك‪ ،‬ط ِّبـ ْـق مــا تعلَّمتَــه ِمــن صفـ ِة‬ ‫ـت إرش ِ‬ ‫تحـ َ‬
‫التي ُّمـ ِـم أما َمهــم للتأكُّـ ِـد ِمـ ْن فه ِمــك الصحيـ ِح للـ ِ‬
‫ـدرس‪.‬‬
‫ »‪................................................................................................................‬‬
‫ »‪................................................................................................................‬‬ ‫نشاط جماعي‬

‫تعريف التي ُّم ِم‬


‫ُ‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‪:‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫»‪.......................................................................................‬‬ ‫ ‬ ‫كم التي ُّم ِم‬


‫ُح ُ‬
‫التيمم ( الفقه اإلسالمي )‬ ‫أحكام‬
‫ُّ‬
‫‪2‬‬
‫‪126‬‬

‫ُ‬
‫رشوط التي ُّم ِم‬
‫ »‪..................................‬‬

‫ »‪..................................‬‬

‫ »‪..................................‬‬

‫ »‪..................................‬‬

‫رش ُع فيها التي ُّم ُم‬


‫الحاالت التي ُي َ‬
‫ُ‬

‫ »‪..................................‬‬

‫ »‪..................................‬‬

‫كيفي ُة التي ُّم ِم‬


‫ »‪..................................‬‬

‫ »‪..................................‬‬

‫ »‪..................................‬‬

‫ »‪..................................‬‬

‫التيم ُم به‬
‫يصح ُّ‬‫ما ُّ‬

‫ »‪............................................................................................‬‬

‫التيم ِم‬
‫مبطالت ُّ‬
‫ُ‬

‫ »‪............................................‬‬ ‫ »‪............................................‬‬
‫‪127‬‬ ‫التيمم ( الفقه اإلسالمي )‬
‫ُّ‬ ‫أحكام‬

‫التقويم‬

‫السؤال ُ‬
‫األول‪ :‬ع ِّرف التي ُّم َم‪.‬‬ ‫ُ‬

‫»‪......................................................................................................................................‬‬ ‫ ‬

‫لألفعال اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫املناسب‬
‫َ‬ ‫كم‬ ‫ُ‬
‫السؤال الثاين‪ :‬اذكُر ال ُح َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫ »تي َّم َم جاسم ِمن ال ُغبا ِر املوجو ِد عىل سجاد ِة ِ‬
‫البيت‪.‬‬
‫)‬ ‫املرض الذي من َعه ِمن استعام ِل املا ِء‪( .‬‬
‫ »تي َّمم حمد بع َد أن شُ ِف َي ِمن ِ‬

‫ماَّم يأيت‪:‬‬ ‫ُ‬


‫الثالث‪ :‬اخرت اإلجاب َة الصحيح َة َّ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬

‫‪ -1‬رش َع اللَّ ُه تعاىل التي ُّم َم ُرخص ًة ملن‪:‬‬

‫خرج للجها ِد‪.‬‬


‫ب‪َ -‬‬ ‫الحج‪.‬‬
‫ أ ‪ -‬أرا َد َّ‬
‫ د ‪ -‬يتأ َّخ ُر شفاؤه ِمن استعام ِل املا ِء‪.‬‬ ‫َت ه َّمتُه عن الوضو ِء‪.‬‬
‫جـ‪ -‬ضعف ْ‬
‫‪ُ -2‬حك ُم التي ُّم ِم عند فقدانِ املا ِء‪ ،‬ودخو ِل ِ‬
‫وقت الصال ِة املفروض ِة‪:‬‬

‫واجب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫مباح‪.‬‬
‫ أ ‪ٌ -‬‬
‫فرض كفاي ٍة‪.‬‬
‫ د ‪ُ -‬‬ ‫جـ‪ -‬مست َح ٌّب‪.‬‬
‫التيمم ( الفقه اإلسالمي )‬ ‫أحكام‬
‫ُّ‬
‫‪2‬‬
‫‪128‬‬
‫يصح بهام التي ُّم ُم‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الجدول أم َريْ ِن ُّ‬ ‫ابع‪ :‬اك ُت ْب يف‬ ‫ُ‬
‫السؤال الر ُ‬

‫يصح التي ُّم ُم بـ‪:‬‬


‫ُّ‬

‫»‪................................................‬‬ ‫ ‬ ‫»‪.................................................‬‬ ‫ ‬

‫والس َّن ِة النبويَّ ِة‪.‬‬


‫الكريم ُّ‬
‫ِ‬ ‫الخامس‪ :‬د�ل ِّ ْل عىل مرشوعي ِة التي ُّم ِم ِمن القرآنِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬

‫الكــريم‪............................................................ :‬‬
‫ِ‬ ‫» ِمن القرآنِ‬ ‫ ‬

‫الس َّن ِة النبـــوي ِة‪............................................................ :‬‬


‫» ِمن ُّ‬ ‫ ‬

‫السادس‪ :‬ضَ ْع إشار َة (‪ )‬أما َم العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وإشار َة (‪ )‬أما َم العبار ِة غي ِر الصحيح ِة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫بط ُل الوضو َء يُ ِ‬


‫بط ُل التي ُّم َم‪.‬‬ ‫كل ما يُ ِ‬
‫أ ‪ُّ -‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫والجص وال ُغبارِ‪.‬‬‫ِّ‬ ‫يصح التي ُّم ُم بالرملِ‬
‫ب ‪ -‬ال ُّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫جـ ‪ -‬رش َع اللَّ ُه تعاىل لنا التي ُّم َم تيس ًريا وتخفيفًا للمش َّق ِة‪.‬‬
‫ ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬‫املرفق إىل ال ُّر ْسغِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مسح الي َديْنِ يف التي ُّم ِم ِمن‬
‫يجب ُ‬ ‫د‪ُ -‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫اإلسالمي؟‬
‫ِّ‬ ‫الفقه‬ ‫ِ‬
‫الواردة في ِ‬ ‫والقيم‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أحرص عىل أدا ِء العباد ِة‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ »أعت ُّز بديني الذي يعص ُمني يف حيايت‪.‬‬
‫ »أحاف ُظ عىل نظاف ِة البيئ ِة‪.‬‬
‫خامسا‪:‬‬
‫ً‬

‫الباب الثاني‬
‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪2‬‬
‫‪130‬‬

‫ُّ‬
‫علي بن أبي طالب ‬

‫ِ‬
‫الدرس‪:‬‬ ‫أتعلَّ ُم في هذا‬
‫طالب ‪.‬‬ ‫علي بنِ أبي ٍ‬ ‫ونسب ِّ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬اس َم‬
‫طالب ‪.‬‬
‫علي بن أبي ٍ‬ ‫‪ -‬إسال َم ِّ‬
‫بالنبي ﷺ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫علي ‬ ‫‪ -‬صل َة ٍّ‬
‫طالب ‪.‬‬
‫لعلي بنِ أبي ٍ‬ ‫السمات الشخصي َة ِّ‬‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫طالب ‪.‬‬ ‫الدروس المستفاد َة ِمن شخصي ِة ِّ‬
‫علي بنِ أبي ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫علي  في خالف ِته‪.‬‬ ‫‪ -‬أه َّم أعما ِل ٍّ‬

‫يق ‪.‬‬ ‫ع َرفْنا أ َّن أ َّو َل َمن أسل َم ِمن الرجا ِل‪ :‬أبو بك ٍر ِّ‬
‫الص ِّد ُ‬
‫وأ َّن أ َّو َل َمن أسل َم ِمن النسا ِء‪ :‬أ ُّم المؤمني َن خديج ُة ُ‬
‫بنت ُخ َويْلِ ٍد ‪.‬‬ ‫التهيئة‪:‬‬
‫أول َمن أسل َم ِمن الصبيانِ ؟‬ ‫»فهل تعل ُم َ‬ ‫ ‬

‫إنَّه ‪....................................................................................................‬‬

‫وسـ َّن ِة الْ ُخلَفا ِء‬ ‫ـي ﷺ فيهــم‪َ " :‬علَ ْي ُكـ ْم ُ‬
‫بسـ َّنتي‪ُ ،‬‬ ‫هــو أحـ ُد الخلفــا ِء الراشــدي َن الذيــن َ‬
‫قال النبـ ُّ‬
‫الْ َم ْه ِديِّيـ َن ال َّر ِاشــدي َن‪ ،‬تَ َم َّســكوا بِهــا‪ ،‬و َع ُّضــوا َعلَيْها بال َّنوا ِجـ ِ‬
‫ـذ" [رواه أبــو داود والترمذي]‪.‬‬
‫ـي ﷺ‪ ،‬وهــم‪ :‬أبــو بكـرٍ‪،‬‬ ‫الخلفــا ُء الراشــدو َن هــم الصحابـ ُة الذيــن تولَّــوا ال ُحكـ َم بعـ َد النبـ ِّ‬
‫ـي ‪ ،‬ولُقِّبــوا بالراشــدي َن؛ أل َّن فتــر َة حك ِمهــم تميَّ ـ َزتْ بال ُّرشْ ـ ِـد‪ ،‬وكانــوا‬ ‫و ُع َم ـ ُر‪ ،‬وعثمــانُ‪ ،‬وعلـ ٌّ‬
‫ـي ﷺ فــي الرحم ـ ِة والعــد ِل ونش ـ ِر الديــنِ اإلسـ ِّ‬
‫ـامي‪.‬‬ ‫علــى منهــا ِج النبـ ِّ‬

‫السابق‪ ،‬وأستنب ُط وصي َة رسو ِل اللَّ ِه ﷺ للمسلمي َن‪.‬‬


‫َ‬ ‫»أقرأُ الحديثَ‬ ‫ ‬

‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................‬‬ ‫أقرأ وأستنبط‬


‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪131‬‬

‫علي بن أبي طالب ‪:‬‬


‫ناف‪.‬‬ ‫هاشم بنِ ِ‬
‫عبد َم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫طالب بنِ ِ‬
‫عبد ال ُمطَّلِ ِب بنِ‬ ‫علي ب ُن أبي ٍ‬
‫هو أمي ُر المؤمني َن ُّ‬ ‫اسمه‬
‫ُ‬
‫الح َس ِن‪.‬‬
‫أبو َ‬ ‫ُكنيتُه‬
‫سنين‪.‬‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫بعش‬ ‫ولِ َد قبل ِ‬
‫البعثة‬ ‫مول ُده‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫عبد م ٍ‬ ‫ِ‬
‫ناف الهاشميةُ‪.‬‬ ‫بنت أسد ب ِن هاش ِم ب ِن َ‬
‫فاطمةُ ُ‬ ‫ُّأمه‬

‫إسالمه ‪:‬‬
‫ـي‪ :‬يــا‬
‫ـال علـ ٌّ‬‫ـول اللَّـ ِه ﷺ وزوجتَــه خديجـ َة يُصلِّيــانِ ‪ ،‬فقـ َ‬ ‫ـب  رسـ َ‬ ‫ـي بـ ُن أبــي طالـ ٍ‬ ‫رأى علـ ُّ‬
‫ـي ﷺ‪« :‬ديـ ُن اللَّـ ِه»‪ ،‬ث ُـ َّم دعــاه إلــى الدخــو ِل فــي ديــنِ اإلسـ ِ‬
‫ـام‪،‬‬ ‫محمـ ُد‪ ،‬مــا هــذا؟ قـ َ‬
‫ـال النبـ ُّ‬
‫ـب؛‬ ‫ـي أ ْن يفعـ َـل شــيئًا دو َن استشــار ِة والـ ِـده أبــي طالـ ٍ‬ ‫ـض علـ ٌّ‬ ‫وكان عم ـ ُره عش ـ َر سـ ٍ‬
‫ـنوات‪ ،‬فرفـ َ‬
‫ـي‪ ،‬إذا لَـ ْم ت ُْسـلِ ْم فاكْتُ ْم»‪.‬‬
‫ـي ‪« :‬يــا َعلِـ ُّ‬ ‫ـي األمـ َر سـ ًّرا‪ ،‬فقـ َ‬
‫ـال لعلـ ٍّ‬ ‫ـي ﷺ أرا َد أن يُبقـ َ‬ ‫ولكـ َّن النبـ َّ‬
‫ـب إلــى‬ ‫ـي ‪ ،‬وفــي الصبــا ِح ذهـ َ‬ ‫وفــي تلــك الليل ـ ِة‪ ،‬أوق ـ َع اللَّ ـ ُه تعالــى اإلســا َم فــي قلــبِ علـ ٍّ‬
‫ـام؛ لك َّنــه كت ـ َم إســا َمه‪.‬‬
‫ـي ﷺ‪ ،‬ودخـ َـل فــي ديــنِ اإلسـ ِ‬ ‫النبـ ِّ‬

‫علي  لس ِّر رسو ِل اللَّ ِه ﷺ‪.‬‬


‫»أع ِّبــ ُر بجمل ٍة عن إعجابي بكتمانِ ٍّ‬ ‫ ‬

‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................‬‬ ‫أبني قيمة‬

‫ّ‬
‫بالنبي ﷺ‪:‬‬ ‫صلة ّ‬
‫علي ‬
‫وزوج ابن ِته فاطم َة ‪.‬‬ ‫هو اب ُن ع ِّم رسو ِل اللَّ ِه ﷺ‪ُ ،‬‬
‫ـب؛ حيــث كان كثيـ َر العيــا ِل‪،‬‬ ‫ـي ﷺ؛ تخفي ًفــا عــن ع ِّمــه أبــي طالـ ٍ‬ ‫وقــد تربَّــى فــي ِحجـ ِر النبـ ِّ‬
‫ـي رسـ ُ‬
‫ـول‬ ‫ـي ﷺ ِمــن قَــ ْبلِ النبـ َّوة‪ ،‬ث ُـ َّم لــم يُفا ِرقْــه مطلَ ًقــا حتــى تُ ُوفِّـ َ‬ ‫ـي مالز ًمــا للنبـ ِّ‬
‫فــكان علـ ٌّ‬
‫اللَّـ ِه ﷺ‪.‬‬
‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪2‬‬
‫‪132‬‬

‫لعلي ب ِن أبي ٍ‬
‫طالب ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫النبي ﷺ ِّ‬
‫سبب كفالة ِّ‬
‫أرجع إلى كتب السيرة وأبيّ ُن َ‬
‫ُ‬
‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................................‬‬ ‫أحبث وأستقصي‬

‫من صفاته ‪:‬‬


‫ـي ﷺ‪ ،‬و ِمــن أخال ِقــه الشــريف ِة‪،‬‬ ‫ـي  فــي بيـ ِ‬
‫ـت النب ـ َّو ِة‪ ،‬فتعلَّ ـ َم ِمــن ِ‬
‫أدب النبـ ِّ‬ ‫تربَّــى علـ ٌّ‬
‫و ِمــن حكم ِتــه الشــي َء الكثي ـ َر‪ ،‬وقــد ظه ـ َر ذلــك فــي أقوالِــه وأفعالِــه ‪ ،‬و ِمــن ذلــك‪:‬‬
‫ ‪ِ 1-‬علْ ُمه ‪:‬‬
‫كا َن ِمــن علمــا ِء الصحاب ـ ِة الكبــارِ‪ ،‬وقــد بل ـ َغ هــذه الدرج ـ َة الرفيع ـ َة ِمــن العلـ ِـم بسـ ِ‬
‫ـبب‬
‫ـب العلـ ِـم‪ ،‬وطــو ِل مالزم ِتــه لرســو ِل اللَّـ ِه ﷺ‪ ،‬وكونِــه يَ ْعـر ُِف القـراء َة والكتاب َة‪.‬‬ ‫حرصــه علــى طلـ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـأل أ َّم المؤمني ـ َن عائش ـ َة  عــن ال َم ْس ـ ِح‬ ‫ـي  ِمــن أهــلِ الفُتيــا‪ ،‬فهــذا رجـ ٌـل يسـ ُ‬ ‫وكا َن علـ ٌّ‬
‫ـي ﷺ" [مســند اإلمــام أحمــد]‪.‬‬ ‫ـت َعلِ ًّيــا ف ََس ـلْ ُه؛ فإنَّ ـ ُه كا َن يَلْ ـ َز ُم ال َّن ِبـ َّ‬
‫ـت‪" :‬ائْـ ِ‬
‫علــى ال ُخ َّف ْيــنِ ‪ ،‬فقالَـ ْ‬
‫بالس َّن ِة" [االستيعاب]‪.‬‬
‫الناس ُّ‬ ‫أيضا‪" :‬أَما إنَّه أعل ُم ِ‬ ‫وقال َْت عنه ً‬

‫وأضع قواعدَ ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫أقرأُ‬
‫» ِمن خال ِل قراءتي للفقر ِة السابق ِة‪ ،‬أض ُع ثالثَ قواع َد تُعي ُن على تحصي ِل ِ‬
‫العلم‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬
‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪133‬‬

‫ ‪2-‬تواضُ عه ‪:‬‬
‫أي النـ ِ‬
‫ـاس‬ ‫ـت ألبــي‪ُّ :‬‬ ‫ـب )‪ :‬قلـ ُ‬ ‫ـي بــنِ أبــي طالـ ٍ‬ ‫ـال محمـ ُد بـ ُن الحنفيـ ِة  (وهــو ابـ ُن علـ ِّ‬ ‫قـ َ‬
‫ـال‪ :‬ث ُـ َّم ُع َم ـ ُر‪ .‬وخشـ ُ‬
‫ـيت أن‬ ‫ـت‪ :‬ث ُـ َّم َمــن؟ قـ َ‬
‫ـال‪ :‬أبــو بك ـرٍ‪ .‬قلـ ُ‬‫خي ـ ٌر بع ـ َد رســو ِل اللَّ ـ ِه ﷺ؟ قـ َ‬
‫ـال‪ :‬مــا أنــا إال رجـ ٌـل ِمــن المســلمي َن‪[ .‬رواه البخــاري]‪.‬‬ ‫ـت‪ :‬ث ُـ َّم أنـ َ‬
‫ـت؟ قـ َ‬ ‫يقـ َ‬
‫ـول عثمــان‪ .‬قلـ ُ‬

‫ـب واحترا ِمــه ألبــي‬


‫ـي بــنِ أبــي طالـ ٍ‬ ‫أبحــثُ عــن مواقـ َـف تـ ُّ‬
‫ـدل علــى مــدى تقديـ ِر علـ ِّ‬
‫بكـ ٍر و ُع َمـ َر أجمعين‪.‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪ -3‬شجاع ُته ‪:‬‬


‫كل‬ ‫ـي  مثــااًلً يُحتــذى بــه فــي الشــجاع ِة والتضحيـ ِة واإلقـ ِ‬
‫ـدام‪ ،‬ويشــه ُد لــه بذلــك ُّ‬ ‫كا َن علـ ٌّ‬
‫ـي ﷺ‪ ،‬وقــا َم بمبــارز ِة‬
‫ـزوات ســوى غــزو ِة تبــوك بأمـ ِر النبـ ِّ‬
‫كل الغـ ِ‬ ‫َمــن ع َرفَــه‪ .‬وقــد شـ َ‬
‫ـارك فــي ِّ‬
‫كثيـ ٍر ِمــن فرســانِ المشــركي َن وقتَلَهــم‪ ،‬مثـ َـل‪ :‬الوليــد بــن عتبــة يــوم بــدر وعمــرو بــن عبــد ُو ٍّد‬
‫ـودي " َم ْر َحــب" فــي فَتـ ِح َخ ْي َبــر‪.‬‬ ‫فــي الخنــدقِ ‪ ،‬والفـ ِ‬
‫ـارس اليهـ ِّ‬

‫ـي بــن أبــي طالــب‬


‫»مواقــف أخــرى تــدل علــى شــجاعة الصحابــي الجليــل علـ ّ‬ ‫ ‬

‫ قبــل هجرتــه إلــى المدينــة المنــورة‪.‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬ ‫أحبث ِّ‬


‫وأبنِّي‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬
‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪2‬‬
‫‪134‬‬

‫أهم أعماله  حين تولى الخالفة‬


‫ ‪1.‬أعا َد األم َن والنظا َم إلى المدين ِة المن َّور ِة بع َد مقتلِ عثما َن ‪.‬‬
‫بترشيد األسواقِ ومراقب ِة البيعِ والشرا ِء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪2.‬اهت َّم‬

‫الدروس املستفادة‬
‫الحق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الثبات على ِّ‬ ‫فضل‬
‫ ‪ُ 1.‬‬
‫التواضعِ‪ ،‬والشجاع ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‪2.‬ضرور ُة التحلِّي باألخالقِ الرفيع ِة؛ َ‬
‫مثل‪:‬‬
‫ ‪3.‬التضحي ُة بال َّنف ِْس في سبيلِ الدفا ِع عن الدينِ ‪.‬‬
‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪135‬‬

‫أن ِظّم‬
‫تعلُّمي‪:‬‬

‫أم ُري املؤمن َني‬


‫طالب ‬
‫يل ب ُن أيب ٍ‬ ‫ع ُّ‬

‫بالنبي ﷺ‬
‫ِّ‬ ‫صل ُته‬ ‫إسال ُمه‬ ‫اس ُمه ونس ُبه‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫أهم ما استفدتُه‬
‫ُّ‬ ‫بعض صفاتِه‬
‫ُ‬
‫الدرس‬
‫ِ‬ ‫ِمن‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫‪....................‬‬ ‫‪....................‬‬
‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪2‬‬
‫‪136‬‬

‫التقويم‬

‫طالب ؟‬
‫علي ب ُن أبي ٍ‬ ‫السؤال ُ‬
‫األول‪ :‬أين تربَّى ُّ‬ ‫ُ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫طالب ‪.‬‬
‫علي ب َن أبي ٍ‬ ‫السؤال الثاني‪ِ :‬‬
‫هات مثاالً على شجاعة َّ‬ ‫ُ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫الثالث‪ :‬اذكر أهم أعمال علي بن أبي طالب  حين تولى الخالفة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫ابع‪ :‬علل‪ :‬لُق َ‬


‫ّب الخلفاء الراشدون بهذا اللقب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫السؤال الر ُ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫تقويم ذايت‬

‫ِ‬
‫اإلسالمية؟‬ ‫ِ‬
‫والبحوث‬ ‫ِ‬
‫السيرة‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫والقيم‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫طالب ‪.‬‬
‫أيب ٍ‬ ‫يل بنِ‬
‫التأيِّس بع ِّ‬
‫أحرص عىل ِّ‬
‫ » ُ‬
‫ »أق ِّد ُر صحاب َة رسو ِل اللَّ ِه ﷺ‪.‬‬
‫أحرص عىل أدا ِء األمان ِة‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫علي بن أبي طالب  ‪( -‬السيرة والبحوث اإلسالمية)‬
‫‪137‬‬

‫سادسا‪:‬‬
‫ً‬

‫الباب الثاني‬
‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬
‫‪138‬‬

‫ِ‬
‫الحلْم وَكظْم الغيظ‬

‫ِ‬
‫الدرس‪:‬‬ ‫أتعلَّ ُم في هذا‬
‫كل ِمن ِ‬
‫الح ْل ِم وَكظِْم الغَْي ِظ‪.‬‬ ‫‪ -‬معنى ٍّ‬
‫‪ -‬فضل ِ‬
‫الح ْل ِم وَكظِْم ِ‬
‫الغيظ‪.‬‬ ‫َ‬
‫النبي ﷺ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صورا من حياة ِّ‬
‫‪ً -‬‬
‫الصحابة عن ِ‬
‫الح ْل ِم وَكظِْم الغَْي ِظ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫‪ -‬األسباب الدافعةَ إلى ِ‬
‫الح ْل ِم‪.‬‬ ‫َ‬

‫دخـ َـل ُع َمـ ُر بـ ُن عبـ ِـد العزيـ ِز المســج َد ليلـ ًة فــي الظُّلْمـ ِة‪ ،‬فمـ َّر ب َر ُجــلٍ نائـ ٍـم‬
‫ـال ُع َمـ ُر‪ :‬ال‪ .‬ف َهـ َّم بــه ال َحـ َر ُس‪،‬‬‫ـت؟ فقـ َ‬‫ـال‪ :‬أمجنــو ٌن أنـ َ‬ ‫رأســه وقـ َ‬ ‫فعثَـ َر بــه‪ ،‬فرفَـ َع َ‬
‫ـت‪ :‬ال‪.‬‬ ‫ـال ُع َمـ ُر‪َ :‬مـ ْه؛ إنَّمــا َسـأَلَني‪ :‬أَ َم ْجنــو ٌن أَنْـ َ‬
‫ـت؟ ف ُقلْـ ُ‬ ‫فقـ َ‬ ‫التهيئة‪:‬‬
‫[الطبقات الكبرى البن سعد ‪.]379/52‬‬ ‫ ‬

‫السابق واستن ِت ْج أث َره‪.‬‬


‫َ‬ ‫الموقف‬
‫َ‬ ‫»تأ َّمل‬ ‫ ‬

‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................‬‬ ‫أبني قيمة‬


‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪139‬‬

‫ْ‬
‫الحلم وفضله‪:‬‬
‫ِ‬
‫الغضب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫النفس عندَ‬
‫ِ‬ ‫ال ِحل ُْم‪ :‬هو ُ‬
‫ضبط‬
‫ـلم أ ْن‬‫ـب علــى المسـ ِ‬ ‫اآلداب التــي يجـ ُ‬ ‫ِ‬ ‫وهــو ِمــن‬
‫ـال مح َّب ـ َة اللَّ ـ ِه تعالــى‬ ‫يتحلَّــى بهــا فــي حياتِــه‪ ،‬لينـ َ‬
‫ورســولِه ﷺ‪.‬‬
‫ـال ‪:‬‬ ‫نفســه بالحليـ ِـم فقـ َ‬ ‫وصـ َـف اللَّـ ُه تعالــى َ‬
‫ »فقــد َ‬
‫ﱫﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﱪ [البقــرة‪.]235 :‬‬
‫ »وزكَّى خليلَه إبراهي َم  بقولِه‪ :‬ﱫ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﱪ [هود‪.]75 :‬‬
‫ـي ﷺ أحـ َد أصحا ِبــه؛ ألنَّــه تمثَّـ َـل هــذه الصفـ َة العظيمـ َة فــي أخال ِقــه‪ ،‬فقـ َ‬
‫ـال‬ ‫ـدح النبـ ُّ‬
‫ »ومـ َ‬
‫ـس‪« :‬إ َّن فيـ َـك َخ ْصلَتَ ْيــنِ يُ ِح ُّب ُهمــا اللَّـ ُه‪ :‬ال ِْحلْـ ُم‪ ،‬واأْلْ َنــاةُ» [رواه مســلم]‪.‬‬‫ـج عبـ ِـد القيـ ِ‬‫ألشـ ِّ‬

‫ » ِحل ُْم الصحاب ِة ‪:‬‬


‫ـاس ‪" :‬يــا عكرم ـ ُة‪ ،‬هــل لل َّر ُجــلِ‬ ‫ـال اب ـ ُن عبَّـ ٍ‬
‫ـاس ‪ ،‬فقـ َ‬ ‫ـب رجـ ٌـل اب ـ َن عبَّـ ٍ‬
‫سـ َّ‬ ‫أقتدي‬

‫حلْ ِمــه عليــه" [إحيــاء‬ ‫رأســه‪ ،‬واســتحى م َّمــا رأى ِمــن ِ‬ ‫حاجـ ٌة فنقضيهــا؟ فن َّكـ َ‬
‫ـس ال َّر ُجـ ُـل َ‬ ‫أقتدي‬
‫علــوم الديــن للغزالــي]‪.‬‬

‫»ات َّه َمـ َـك زميلُــك بأنَّــك تأخـ ُذ أدواتِــه دو َن إذنِــه‪ ،‬وأنـ َ‬
‫ـت لــم تفعـ ْـل؛ م َّمــا سـ َّب َب لـ َـك‬ ‫ ‬

‫اج أمــا َم زمالئِــك‪ ،‬مــاذا سـ ُ‬


‫ـتفعل؟‬ ‫اإلحـر َ‬
‫‪.............................................................................................................................................................................................‬‬
‫نشاط‬
‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬
‫‪140‬‬

‫فضل الحلم عند الغضب‪:‬‬


‫ـب المســي ِء‪ ،‬يـ ُّ‬
‫ـدل‬ ‫ـب‪ ،‬م ـ َع القــدر ِة علــى أخـ ِـذ الحـ ِّـق وتأديـ ِ‬ ‫ـس عن ـ َد الغضـ ِ‬ ‫إ َّن َض ْب ـ َط النفـ ِ‬
‫ـي ﷺ المؤمـ َن الــذي يملـ ُـك‬ ‫ـس علــى ضع ِفــه؛ فقــد مـ َ‬
‫ـدح النبـ ُّ‬ ‫ـخص وليـ َ‬ ‫علــى قــو ِة إراد ِة الشـ ِ‬
‫هــذه اإلرادةَ‪.‬‬
‫بالص َر َعـ ِة؛ إنَّمــا الشَّ ــدي ُد‬
‫ـس الشَّ ــدي ُد ُّ‬‫ـول اللَّـ ِه ﷺ‪« :‬لَ ْيـ َ‬
‫ـال رسـ ُ‬ ‫ـال‪ :‬قـ َ‬‫عــن أبــي ُه َريْـ َر َة  قـ َ‬
‫ـب» [ ُمتَّ َفــق عليــه]‪.‬‬‫الَّــذي يَ ْملِـ ُـك نَف َْسـ ُه ِع ْنـ َد الْ َغ َضـ ِ‬

‫ـادر علــى معاقبتِــه‪.‬‬


‫ـت قـ ٌ‬ ‫ـس علــى الكــرِة فــي الملعـ ِ‬
‫ـب‪ ،‬وأنـ َ‬ ‫ـتمك صدي ُقــك نتيجـةَ التنافـ ِ‬
‫»شـ َ‬ ‫ ‬
‫درس ِ‬
‫الح ْل ِم؟‬ ‫ك على ِ‬ ‫ماذا ســتفعل بعد ا ِطّ ِ‬
‫الع َ‬ ‫ُ‬
‫‪............................................................................................................................................................................................‬‬ ‫نشاط‬
‫ْ‬
‫الحلم‪:‬‬
‫أسباب تساعد على ِ‬
‫بالنبي ﷺ والصحاب ِة ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫»االقتدا ُء‬ ‫ ‬

‫الحرص على رضا اللَّ ِه تعالى ودخو ِل ال َج َّن ِة‪.‬‬‫» ُ‬ ‫ ‬

‫ت» [رواه البخاري]‪.‬‬ ‫ِ‬


‫َح ُد ُك ْم فـَْليَ ْس ُك ْ‬
‫بأَ‬‫رسول اللَّه ﷺ‪« :‬إذا َغض َ‬ ‫قال ُ‬ ‫وترك المخاصم ِة‪َ :‬‬ ‫»السكوتُ ُ‬ ‫ ‬

‫كظم الغيظ وفضله‪:‬‬


‫مع القدر ِة على الر ِّد‪.‬‬
‫الغضب‪ ،‬والصب ُر َ‬
‫ِ‬ ‫كَظْ ُم ال َغ ْي ِظ‪ :‬هو عد ُم إظها ِر‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱫﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﱪ‬ ‫َ‬
‫[آل عمران‪.]134 :‬‬
‫نفســه ولــم يُظ ِهـ ْره بالتعـ ِّدي علــى‬ ‫ـب‪ ،‬وصبـ َر علــى مرارتِــه‪ ،‬وأبقــاه داخـ َـل ِ‬ ‫ف َمــن احتمـ َـل الغضـ َ‬
‫ـريف والتكريـ ُم ِمــن اللَّـ ِه‬ ‫ـتم ونحـوِه رغــم قدرتِــه علــى ذلــك‪ -‬كان لــه التشـ ُ‬ ‫ـرب أو الشـ ِ‬ ‫غيـرِه بالضـ ِ‬
‫ـول اللَّ ـ ِه ﷺ‬ ‫ـس ‪ ،‬أ َّن رسـ َ‬ ‫ـق؛ فعــن معــا ِذ بــنِ أنـ ٍ‬ ‫تعالــى يــو َم القيام ـ ِة أمــا َم جمي ـعِ الخالئـ ِ‬
‫ؤوس‬‫ـال‪َ « :‬مـ ْن كَظَـ َم غَيظًــا َو ُهـ َو قــا ِد ٌر َعلــى أ ْن يُ ْن ِفـ َذ ُه‪َ ،‬دعــا ُه اللَّـ ُه ُســبحانَ ُه وت َعالــى َعلــى ُر ِ‬ ‫قـ َ‬
‫ـق يَـ ْو َم الْ ِقيا َمـ ِة َحتَّــى يُ َخ ِّيـ َر ُه ِمــن الْ ُ‬
‫حــو ِر الْ ِعيــنِ مــا شــا َء» [رواه أبــو داود وابــن ماجــه]‪.‬‬ ‫الْ َخالئِـ ِ‬
‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪141‬‬

‫من صوركظم الغيظ‪:‬‬


‫ـاب ‪ :‬إنَّـ َـك ال تقضــي بالعــد ِل‪ ،‬وال تعطــي الحـ َّـق‪.‬‬ ‫ُر ِو َي أ َّن رجـ ًـا قـ َ‬
‫ـال ل ُع َم ـ َر بــنِ الخطَّـ ِ‬
‫ـب ُع َمـ ُر  واحمـ َّر وج ُهــه‪ ،‬فقيـ َـل لــه‪ :‬يــا أميـ َر المؤمنيـ َن‪ ،‬ألــم تسـ َم ْع أ َّن اللَّـ َه تعالــى‬ ‫فغضـ َ‬
‫َ‬
‫فقــال‪:‬‬ ‫جاهــل‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫يقــول‪ :‬ﱫﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﱪ [األعــراف‪]199 :‬؟! وهــذا‬ ‫ُ‬
‫ـت‪ ،‬فكأنَّمــا كان نــا ًرا فأُط ِفئَـ ْ‬
‫ـت‪[ .‬رواه البخــاري]‪.‬‬ ‫صدقـ َ‬

‫ال َعالقة بين ال ِحلم وكظم الغيظ‪:‬‬


‫ـت غض ًبــا شــدي ًدا‪ ،‬لك َّنــك لــم تُظ ِهـ ْر غض َبــك مــع‬ ‫ـخص مــا‪ ،‬أو شــت َمك‪ِ ،‬‬
‫فغض ْبـ َ‬ ‫إذا أســا َء إليـ َـك شـ ٌ‬
‫قدرتِــك علــى الــر ِّد‪ ،‬فهــذا يُسـ َّمى كَظْـ َم ال َغ ْي ِظ‪.‬‬
‫ـاس؛ ِ‬
‫فالحلْ ـ ُم أعلــى درج ـ ًة‬ ‫نفســك‪ ،‬وال أمــا َم النـ ِ‬ ‫ـب أصـ ًـا‪ ،‬ال فــي ِ‬ ‫الحلْ ـ ُم فهــو أال تغضـ َ‬ ‫أمــا ِ‬
‫ـظ‪.‬‬ ‫ِمــن كَظْـ ِـم ال َغ ْيـ ِ‬

‫اف معلِّمــي التربيـ ِة اإلســامي ِة والرياضيـ ِة‪ ،‬قُـ ْم‬ ‫ـت إشـر ِ‬‫بالتعــاونِ مـ َع زمالئــك وتحـ َ‬
‫ـس‪ ،‬ضم ـ َن‬ ‫بتشــكيلِ مجموع ـ ِة األخــاقِ الحميــد ِة ِمــن الطـ ِ‬
‫ـاب األكث ـ ِر َض ْبطًــا للنفـ ِ‬
‫ـي‪ ،‬و َو ْضـعِ ُص َورِهــم فــي لوحـ ِة‬ ‫ـات المدرسـ ِة؛ لتكري ِمهــم فــي الطابــو ِر الصباحـ ِّ‬
‫مباريـ ِ‬
‫نشاط جماعي‬
‫ـرف فــي المدرسـ ِة‪.‬‬
‫الشـ ِ‬
‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬
‫‪142‬‬

‫المواقف اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫كل ِمن‬ ‫الغضب ِ‬
‫والحل ِْم في ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫قا ِر ْن بي َن تص ُّرفاتِك في حالتَي‬

‫نشاط‬

‫ِ‬
‫المغرب‪.‬‬ ‫الطعام في رمضا َن إلى ما بع َد ِ‬
‫أذان‬ ‫ِ‬ ‫التوصيل في ِ‬
‫جلب‬ ‫ِ‬ ‫عامل‬
‫‪ - 1‬تأخَّر ُ‬

‫‪.......‬‬ ‫الحل ِْم وَكظ ِْم الغَْي ِظ‪:‬‬


‫الفعل في ِ‬
‫ُ‬ ‫‪.....................‬‬ ‫ِ‬
‫الغضب‪:‬‬ ‫حال‬
‫الفعل َ‬
‫ُ‬
‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪.......................................‬‬ ‫النتيجةُ‪:‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫النتيجةُ‪:‬‬


‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫حادث ِ‬
‫خط ٍر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫لك في‬
‫ب َ‬ ‫ٍ‬
‫كاد يتسبَّ ُ‬
‫برعونة و َ‬ ‫رجل سيارتُه‬
‫يقود ٌ‬
‫‪ُ -2‬‬

‫‪.......‬‬ ‫الحل ِْم وَكظ ِْم الغَْي ِظ‪:‬‬


‫الفعل في ِ‬
‫ُ‬ ‫‪.....................‬‬ ‫ِ‬
‫الغضب‪:‬‬ ‫حال‬
‫الفعل َ‬
‫ُ‬
‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪.......................................‬‬ ‫النتيجةُ‪:‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫النتيجةُ‪:‬‬


‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬
‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪143‬‬

‫ْﻢ‬ ‫ِ‬
‫اﻟـﺤﻠ ُ‬ ‫أن ِظّم‬
‫تعلُّمي‪:‬‬
‫أﺳﺒﺎب ﺗﺴﺎﻋ ُﺪ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ٌ‬ ‫ﻓﻀﻠُﻪ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎﻩ‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫َﻛﻈ ُْﻢ اﻟﻐَْﻴ ِﻆ‬

‫ﺻ َﻮِرﻩ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻀﻠُﻪ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎﻩ‬


‫ﻣﻦ ُ‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...............................................‬‬

‫‪..............................................................................................‬‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔُ ﺑﻴﻨَﻬﻤﺎ‬
‫َ‬
‫‪..............................................................................................‬‬

‫‪..............................................................................................‬‬
‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬
‫‪144‬‬

‫التقويم‬

‫ف ًّ‬
‫كاًّل م َّما يأتي‪:‬‬ ‫السؤال األ َّو ُل‪ :‬ع ِّر ْ‬
‫ُ‬
‫الحل ِْم‪.............................................................................................................. :‬‬‫ » ِ‬
‫‪......................................................................................................‬‬ ‫»كَظْ ِم ال َغ ْي ِظ‪:‬‬ ‫ ‬

‫ـظ فــي كتا ِبــه الكريـ ِـم‪ ،‬فمــا‬ ‫ـدح اللَّــهُ تعالــى صف َتــي ال ِحلْـ ِـم وكَظْـ ِـم ال َغ ْيـ ِ‬
‫ـؤال الثانــي‪ :‬مـ َ‬ ‫السـ ُ‬
‫ال َعالق ـ ُة بي َنهمــا؟ د�لِّـ ْـل علــى ذلــك‪.‬‬
‫ »ال َعالق ُة بي َنهما‪................................................................................................... :‬‬

‫دليل ِ‬
‫الحل ِْم‪...................................................................................................... :‬‬ ‫ » ُ‬
‫‪..............................................................................................‬‬ ‫دليل كَظْ ِم ال َغ ْي ِظ‪:‬‬
‫» ُ‬ ‫ ‬

‫الثالث‪ :‬اختر اإلجاب َة الصحيح َة م َّما يأتي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫السؤال‬
‫األسباب التي تساعدُ على التخل ُِّق بصف ِة ال ِحل ِْم‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِمن‬
‫‪ -‬القو ُة والسلط ُة‪.‬‬
‫النبي ﷺ‪.‬‬‫‪ -‬االقتدا ُء بأخالقِ ِّ‬
‫ِ‬
‫االختالط بهم‪.‬‬ ‫الناس وعد ُم‬ ‫‪ -‬اعتز ُال ِ‬
‫العقاب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الحق خوفًا ِمن‬
‫‪ -‬التناز ُُل عن ِّ‬
‫ـؤال الرابـ ُـع‪ :‬ضَ ـ ْـع إشــار َة (‪ )‬أمــا َم العبــار ِة الصحيح ـ ِة‪ ،‬وإشــار َة (‪ )‬أمــا َم العبــار ِة غي ـ ِر‬ ‫السـ ُ‬
‫الصحيح ـ ِة‪:‬‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫الح ْل ُم أعلى درجةً ِمن َكظِْم الغَْي ِظ‪.‬‬ ‫ » ِ‬
‫أمر اللَّهُ تعالى به‪) ( .‬‬ ‫الذي‬ ‫م‬‫ل‬‫ْ‬ ‫فعد ذلك ِمن ِ‬
‫الح‬ ‫َّ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ »خجل إنسا ٌن أن يطالِب بح ِ‬
‫ق‬
‫ّ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫صديقك؛ ألنَّه اغتابَك ولم تُظ ِه ْر ذلك وعددتَه ِمن َكظْم الغَْي ِظ‪) ( .‬‬ ‫غضبت ِمن ِ‬ ‫ِ‬
‫ » َْ‬
‫( )‬ ‫األسباب التي تُعين على التخلُّ ِق ِ‬
‫بالح ْل ِم‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫المخاصمة ِ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫وترك‬
‫السكوت ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ »‬
‫م الغيظ ‪( -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية)‬
‫ظ ُ‬ ‫م َ‬
‫وك ْ‬ ‫الح ْل ُ‬
‫ِ‬
‫‪145‬‬
‫ـرط الــذي يجعـ ُـل ِمــن المسـ ِ‬
‫ـلم كاظ ًمــا‬ ‫ـريف الشـ َ‬ ‫ـس‪ :‬اســتن ِت ْج ِمــن الحديـ ِ‬
‫ـث الشـ ِ‬ ‫السـ ُ‬
‫ـؤال الخامـ ُ‬
‫لل َغ ْيـ ِ‬
‫ـظ وليــس جبانًــا‪.‬‬
‫ـول اللَّـ ِه ﷺ‪َ « :‬مـ ْن كَظَـ َم َغيْظًــا َو ُهـ َو قــا ِد ٌر َعلــى أ ْن يُ ْن ِفـ َذ ُه؛ َدعــا ُه اللَّـ ُه ُسـبْحانَ ُه وتَعالــى‬
‫ـال رسـ ُ‬
‫»قـ َ‬ ‫ ‬

‫ـق يَـ ْو َم الْ ِقيا َمـ ِة َحتَّــى يُ َخ ِّيـ َر ُه ِمــن الْ ُحــو ِر الْ ِعيــنِ مــا شــا َء» [رواه أبــو داود وابــن ماجــه]‪.‬‬
‫ؤوس الْ َخالئِـ ِ‬
‫َعلــى ُر ِ‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫تقويم ذايت‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية؟‬ ‫ِ‬
‫واألخالق‬ ‫ِ‬
‫اآلداب‬ ‫ِ‬
‫الواردة في‬ ‫والقيم‬ ‫ِ‬
‫لآلداب ِ‬ ‫ما مدى تطبيقي‬

‫اندرا‬ ‫أحيااًن‬
‫ً‬ ‫دائما‬ ‫السلوك‬
‫ُ‬ ‫ »‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ »ال أر ُّد اإلساء َة باإلساء ِة‪.‬‬
‫أحرص عىل َض ْب ِط نفيس عن َد ال َغ َض ِب‪.‬‬
‫ » ُ‬
‫ »أُ ِح ُّب االقتدا َء بصحاب ِة رسو ِل الل ِه ﷺ‪.‬‬

You might also like