You are on page 1of 16

‫ماكدونالدز السعودية‪..

‬‬
‫قصة تستحق أن تروى‬

‫الـتـقريــر ال�سنـوي عن توطني الوظائف‬


‫عام ‪ 2013‬م‬
‫‪5 -4‬‬
‫كلمة ماكدونالدز‬
‫‪7 -6‬‬
‫ملحة عن تاريخ توطني الوظائف‬
‫‪10-8‬‬
‫حملة ‪4500‬‬
‫‪11‬‬
‫ق�صة جناح عبدالرحمن الأحمري‬
‫‪13 -12‬‬
‫ماكدونالدز ال�سعودية‪ ...‬يف ملحة‬
‫‪16‬‬
‫ق�صة جناح حممد الغامدي‬

‫‪2‬‬
‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫حفل (عقبالك)‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫�أبناء الوطن ‪ ..‬بكم نفخر‬

‫وزارة العمل تكرم‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫لنجاحها يف توطني‬
‫الوظائف‬

‫‪3‬‬
‫�سمو الأمري م�شعل بن خالد �آل �سعود‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫الرئي�س العام ل�رشكة الريا�ض العاملية للأغذية‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫�أ�رسة ماكدونالدز ال�سعودية‪..‬‬


‫منوذج وطني ناجح يف توطني الوظائف‬

‫�سمو الأمري م�شعل بن خالد �آل �سعود الرئي�س العام ل�رشكة الريا�ض العاملية للأغذية‬
‫�صاحبة حق االمتياز ملطاعم ماكدونالدز يف املناطق الو�سطى وال�رشقيةوال�شمالية‬

‫وطني �أكرث من كونه خياراً‪ ،‬و�أنه ا�ستثمارنا‬ ‫ع�رشون عام ًا م�ضت منذ افتتاح ماكدونالدز‬ ‫ع�رشون عام ًا م�ضت منذ‬
‫الأف�ضل والأجدى للم�ستقبل‪ ،‬فا�ستحدثنا‬ ‫ال�سعودية لفرعها الأول‪� ،‬شهدت خاللها‬
‫منذ وقت مبكر جلان ًا تعنى بتوطني الوظائف‪،‬‬ ‫حمطات م�ضيئة وتطورات متالحقة‪،‬‬ ‫افتتاح ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫تعمل على درا�سة متطلبات �شبابنا‬ ‫وجنحت “ماكدونالدز ال�سعودية” يف غر�س‬
‫واحتياجاتهم من �أجل ا�ستقطابهم يف‬ ‫ثقافة العمل لدى ال�شباب ال�سعوديني‪،‬‬ ‫لفرعها الأول يف اململكة‪،‬‬
‫بيئة عمل جاذبة‪ .‬لقد راجعنا عدد �ساعات‬ ‫ال يف طرح املبادرات‬ ‫وقطعت �شوط ًا طوي ً‬
‫العمل‪ ،‬و�آلية التوظيف‪ ،‬وقدمنا برامج‬ ‫االجتماعية والإن�سانية الفاعلة‪ ،‬كما حافظت‬ ‫�شهدت خاللها حمطات‬
‫تدريبية لإك�سابهم املهارات التي ت�ساعد‬ ‫على التزامها بتقدمي �أعلى معايري اجلودة‬
‫على حتقيق احتياجاتهم وتطلعاتهم‪،‬‬ ‫واخلدمة‪� .‬إ�ضافة �إىل التنوع امل�ستمر‬ ‫م�ضيئة وتطورات متالحقة‬
‫ووفرنا جو ًا مليئ ًا باحلما�س واحليوية والعدل‬ ‫يف منتجاتها ال�شهية والتي تتنا�سب‬
‫والأمان واالحرتام‪ ،‬مع م�سار وا�ضح للتطور‬ ‫مع �أذواق حمبيها؛ ما �أهلها لتتبو�أ مكانة‬
‫الوظيفي‪ ،‬لي�صبحوا طاقم اليوم ومديري‬ ‫رائدة يف جمالها على م�ستوى اململكة‪،‬‬
‫امل�ستقبل‪ ،‬دون �أن نغفل احلافز املادي‪،‬‬ ‫وحتتل ال�صدارة يف �سوق مطاعم اخلدمة‬
‫حيث نقوم ب�شكل م�ستمر مبراجعته‬ ‫ال�رسيعة‪.‬‬
‫وتعديله ليواكب احتياجات وتطلعات �شبابنا‬ ‫نحن يف ماكدونالدز ال�سعودية ب�شقيها‬
‫التي تتغري وتتطور مع مرور الوقت جراء‬ ‫�رشكة الريا�ض العاملية للأغذية مالكة‬
‫زيادة تكاليف املعي�شة‪.‬‬ ‫حق االمتياز احل�رصي ملطاعم ماكدونالدز‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬مددنا ج�سور التوا�صل مع‬ ‫يف كل من املناطق الو�سطى وال�رشقية‬
‫�رشكائنا يف وزارة العمل و�صندوق تنمية‬ ‫وال�شمالية‪ ،‬و�رشكة ر�ضا للخدمات الغذائية‬
‫املوارد الب�رشية‪ ،‬لإيجاد حلول للعقبات التي‬ ‫مالكة حق االمتياز ملطاعم ماكدونالدز يف‬
‫تقف �أمام توطني الوظائف‪ .‬فلقينا كل الدعم‬ ‫املنطقتني الغربية واجلنوبية من اململكة‪-‬‬
‫والرتحيب من معايل وزير العمل املهند�س‬ ‫نعترب �أن املوارد الب�رشية هي �أهم الأ�صول‬
‫عادل فقيه الذي �أ�شاد بربامج توطني‬ ‫لدينا على الإطالق‪� .‬إميان ًا منا ب�أن هذا واجب‬

‫‪4‬‬
‫املهند�س عبدالرحمن علي ر�ضا‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫مدير عام �رشكة ر�ضا للخدمات الغذائية‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫املهند�س عبدالرحمن علي ر�ضا مدير عام �رشكة ر�ضا للخدمات الغذائية‬
‫�صاحبة حق االمتياز ملطاعم ماكدونالدز يف املنطقة الغربية واجلنوبية‬

‫جتربتنا الرائدة لقطاع مطاعم اخلدمة‬ ‫موظف ًا �سعودياً‪ ،‬ون�ضع ن�صب �أعيننا الو�صول‬ ‫الوظائف وجهود ماكدونالدز الد�ؤوبة‪ ،‬دون‬
‫ال�رسيعة يف اململكة‪ ،‬ولكل ال�رشكات‬ ‫�إىل نحو ‪ 240‬مطعم ًا بحلول عام ‪2015‬م‪ .‬ما‬ ‫�أن نن�سى دعم معايل وزير العمل الراحل‬
‫وامل�ؤ�س�سات العاملة يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫حتد حقيقي ك�رشكة وطنية‬ ‫ٍ‬ ‫ي�ضعنا �أمام‬ ‫الدكتور غازي الق�صيبي ‪ -‬رحمه اهلل ‪ ،-‬وما‬
‫ا�ستلهام ًا ملا يف هذه التجربة من درو�س‪،‬‬ ‫ت�ستثمر عائداتها يف االقت�صاد املحلي‪� ،‬إذ‬ ‫لقيته ماكدونالدز ال�سعودية من تقدير‬
‫ولال�ستفادة مما تولد لدينا من خربات ونتائج‬ ‫�سنقوم بتوظيف �أكرث من �ألف وخم�سمائة‬ ‫و�إ�شادة منه رحمه اهلل وخا�صة خالل حفلها‬
‫ملبادراتنا وممار�ساتنا الإبداعية يف �إعطاء‬ ‫�شاب �سعودي �سنوياً‪ ،‬حتى ذلك الوقت‪،‬‬ ‫الذي نظمته بعنوان “�شبابنا ثروة وطننا”‪،‬‬
‫الفر�صة لل�شباب ال�سعوديني الطموح‪� .‬إذ‬ ‫وذلك انطالق ًا من �إمياننا العميق بقدرات‬ ‫حني ارتدى قبعة ماكدونالدز فوق غرتته‬
‫ن�شارككم يف تقريرنا الثاين هذه الدرا�سة‬ ‫�شبابنا‪ ،‬و�إدراك ًا لقيمة الكوادر ال�سعودية‬ ‫وخاطب من�سوبي ال�رشكة من ال�شباب‬
‫التي �أعددناها حول توظيفنا ذوي احتياجات‬ ‫امل�ؤهلة علمي ًا ومهني ًا وخلقياً‪ ،‬والتي‬ ‫ال�سعوديني قائالً‪�“ :‬أبنائي‪� ..‬أنتم ت�رضبون‬
‫خا�صة‪ ،‬مرور ًا بدرا�سة حملة ‪ 4500‬ريال‪،‬‬ ‫متلك الرغبة الأكيدة يف العمل‪ ،‬وتهدف �إىل‬ ‫املثل الأعلى‪ ،‬وتقدمون القدوة احل�سنة‪،‬‬
‫ودرا�سة حول الت�رسب الوظيفي‪ ،‬والتحديات‬ ‫تقدمي �أف�ضل ما لديها من جهد ومهارة‬ ‫و�أرجو �أن يكرث اهلل من �أمثالكم”‪ .‬كما وجه‬
‫التي واجهتنا يف توطني الوظائف وبالتايل‬ ‫ت�أكيد ًا لذاتها‪ ،‬و�إخال�ص ًا للجهات التي تعمل‬ ‫بعد بربامج‬‫ُ‬ ‫ر�سالة �إىل ال�رشكات التي مل تبد�أ‬
‫احللول التي اتخذناها‪ .‬كما ن�ضع بني �أيديكم‬ ‫لديها‪ .‬لذلك نحر�ص على تبني معايري عالية‬ ‫التوظيف خماطب ًا �إياها‪“ :‬قلدوا ماكدونالدز‪..‬‬
‫ق�صة جناح �شاب �سعودي مع ماكدونالدز‬ ‫امل�ستوى وحمفزة تت�سم بح�سن التعامل‬ ‫فهذا هو ال�ش�أن الذي نرغب يف �أن تقلد‬
‫ال�سعودية مليئة بالتحدي والإ�رصار‪� ،‬آملني �أن‬ ‫مع املوظفني و�إر�ضائهم‪ ،‬وخري دليل على‬ ‫فيه ال�رشكات بع�ضها البع�ض‪ ،‬ال �أن يكون‬
‫يعود هذا التقرير بالنفع علينا وعليكم‪ ،‬و�أن‬ ‫ذلك �شباب ماكدونالدز الذين يفخرون اليوم‬ ‫التقليد يف املنتجات فح�سب”‪ .‬وكانت‬
‫يكون نافذة لتحقيق الغايات املرجوة‪.‬‬ ‫بالعمل لديها‪.‬‬ ‫النتيجة تنامي عدد املتقدمني لالن�ضمام‬
‫من هنا‪ ،‬نعود �إىل الوراء قليالً‪ ،‬حيث التقرير‬ ‫�إلينا ب�شكل ملحوظ عام ًا تلو الآخر‪� ،‬إذ يتقدم‬
‫الأول الذي �أ�صدرناه يف منت�صف العام‬ ‫لـماكدونالدز ال�سعودية �شهري ًا ما ال يقل‬
‫املا�ضي عن توطني الوظائف والثمار التي‬ ‫عن ‪� 500‬شاب �سعودي بحث ًا عن العمل‪.‬‬
‫م�شعل بن خالد �آل �سعود‬ ‫أ�صداء وا�سعة من قبل‬ ‫ً‬ ‫جنيناها‪ .‬فقد القى �‬ ‫واليوم‪ ،‬متتلك ماكدونالدز �أكرث من ‪1 60‬‬
‫عبدالرحمن علي ر�ضا‬ ‫كل من القطاع العام وقطاع الأعمال‪ .‬وها‬ ‫مطعم ًا يف كافة �أنحاء اململكة‪ ،‬بطاقم‬
‫نحن اليوم نكمل م�سرية �إجنازاتنا‪ ،‬ونقدم‬ ‫ي�ضم ‪ 4713‬موظفاً‪ ،‬مبن فيهم ‪1361‬‬

‫‪5‬‬
‫املرحلة الأوىل‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫ما قبل نطاقات‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫ا�ستثمار ماكدونالدز‬
‫يف ال�شاب ال�سعودي‬
‫لقد كان توطني الوظائف‬
‫هو الهاج�س الأكرب‬
‫ملاكدونالدز ال�سعودية‬
‫خالل ثالث مراحل‬
‫عاي�شتها العالمة التجارية‬
‫بدء ًا من افتتاح �أول فرع‬
‫لها يف العام ‪1993‬م‪.‬‬

‫جنحت خطة ماكدونالدز ال�سعودية يف جذب ال�شباب عرب درا�سة �إحتياجاتهم والتقرب من مطالبهم‬

‫انطلقت مما انتهت �إليه جلنة التوظيف الأوىل‪،‬‬ ‫م�صطلح بكر مل تلتفت له ال�رشكات يف حينه‬ ‫المرحلة األولى‪ :‬ما قبل نطاقات‬
‫فحققت معدالت توطني و�صلت �إىل ‪.%27‬‬ ‫�إال نادراً‪� .‬أخذنا على عاتقنا ا�ستقطاب ال�شباب‬ ‫منذ ذلك الوقت املبكر‪ ،‬بد�أت ماكدونالدز‬
‫كر�ست اللجنة اجلديدة جهودها لفهم‬ ‫ّ‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬بل و�إجراء مقابالت مع الذين اختار‬ ‫ال�سعودية و�ضع خطط م�ستقبلية للو�صول‬
‫احتياجات ال�شباب‪ ،‬فطرحت فكرة رائدة متثلت‬ ‫منهم ترك ماكدونالدز ملعرفة �أ�سبابهم‬ ‫�إىل التوطني الكامل يف كافة فروعها‪� ،‬إال‬
‫يف عر�ض الوظائف على ال�شباب ال�سعوديني‬ ‫ودوافعهم للحيلولة دون ذلك‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫�أن هناك جمموعة من التحديات بني و�ضع‬
‫يف فروع منتقاة قرب مواقع تواجدهم‪ ،‬بد ً‬
‫ال من‬ ‫الدرا�سات املتوا�صلة يف هذا الإطار‪.‬‬ ‫اخلطط وتنفيذها‪� ,‬أثارت لدينا عدد ًا من‬
‫انتظار تقدمهم �إىل املركز الرئي�سي لل�رشكة؛‬ ‫و�أرجعت الدرا�سات التي �أجريناها يف حينه‬ ‫الت�سا�ؤالت‪ :‬ما هي �أف�ضل الطرق للبحث عن‬
‫ما �شكل ميزة �إ�ضافية‪� ،‬إىل جانب تقلي�ص الوقت‬ ‫حول عدم �إقبال ال�شباب على الوظائف يف‬ ‫ال�شباب وتوظيفهم؟ وما هي احتياجاتهم‬
‫الالزم للتوظيف �إىل ثالثة �أيام فقط‪ ،‬ت�شمل‬ ‫مطاعم اخلدمة ال�رسيعة �إىل اخلجل من مواجهة‬ ‫ومتطلباتهم؟ وما هي العوائق التي تقف‬
‫الك�شف الطبي واملقابلة وتوقيع العقد‪.‬‬ ‫اجلمهور‪ ،‬و�ضعف �إتقانهم للغة الإجنليزية‪،‬‬ ‫ال دون التحاقهم بالعمل يف املطاعم؟‬ ‫حائ ً‬
‫وقد �أخذ التطور يف منحنى توطني الوظائف‬ ‫ال عن ُبعد فروع مطاعم ماكدونالدز عن‬ ‫ف�ض ً‬ ‫للإجابة عن هذه الأ�سئلة اقرتبنا �أكرث من عامل‬
‫خط ًا ت�صاعدياً‪ ،‬بعد �أن قامت ماكدونالدز‬ ‫بيوتهم والأحياء التي يقطنون فيها وعدم وجود‬ ‫ال�شباب‪ ،‬فخل�صنا �إىل �أن امل�شكلة الأ�سا�سية‬
‫بجلب مدربني يتقنون اللغة العربية‪ ،‬وترجمت‬ ‫و�سائل نقل عام‪ ،‬وعلى ال�ضفة الأخرى كان طول‬ ‫يف توطني الوظائف كانت هي ك�رس احلاجز‬
‫كافة مواد التدريب �إىل العربية‪ ،‬مع �إعطاء‬ ‫فرتة العمل ونظام الورديات النهارية والليلية‬ ‫االجتماعي وثقافة العمل‪ .‬وهو حتد يتفق اجلميع‬
‫ال�شباب درو�س ًا لتقوية اللغة الإجنليزية‬ ‫ميثل هاج�س ًا مزعج ًا لهم‪ .‬لكن‪� ،‬رسعان ما‬ ‫على �صعوبة مواجهته‪ .‬فما يعتقده ال�شباب يف‬
‫لديهم‪ ,‬وتنمية قدراتهم‪ ،‬وتدريبهم على‬ ‫ا�ستطاعت ماكدونالدز ال�سعودية جتاوز كل‬ ‫ذلك الوقت من اعتبار العمل يف املطاعم غري‬
‫ال عن �إك�سابهم مهارات‬ ‫ر�أ�س العمل‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫هذه املعوقات عرب التو�سع يف �إن�شاء الفروع‬ ‫مقبول اجتماعي ًا يحتاج لتفهم وجهات نظرهم‬
‫التعامل مع الآخرين وبناء الثقة بالنف�س‪� ،‬إىل‬ ‫يف خمتلف املناطق والأحياء‪ ،‬وترجمة كامل‬ ‫�أوالً‪ ,‬ثم البناء عليه لتغيري تلك الأفكار‪ .‬ومع‬
‫جانب خلق بيئة عمل مريحة وحمفزة‪ ،‬مب�سار‬ ‫املناهج التدريبية‪� ،‬إ�ضافة �إىل تبني �سيا�سة‬ ‫تراجع الرف�ض جاء اال�شرتاط ب�أن يكون العمل‬
‫مهني وا�ضح قائم على التطور الوظيفي‪.‬‬ ‫املرونة يف حتديد مكان و�أوقات العمل‪.‬‬ ‫يف الأحياء التي ال يتواجد فيها �أ�صدقا�ؤهم‪� ،‬أو‬
‫كان لهذه املزايا القدرة على تكوين‬ ‫كما جنحت خطة ماكدونالدز ال�سعودية يف‬ ‫العمل يف املطبخ ال اخلطوط الأمامية‪ ،‬مع‬
‫انطباع �إيجابي عن العمل يف ماكدونالدز‪،‬‬ ‫جذب ال�شباب عرب م�شاركتها امل�ستمرة يف‬ ‫الإحجام عن ح�ضور الدورات التدريبية‪ ،‬حتى‬
‫وحتقيق ارتفاع يف ن�سبة التوطني مع‬ ‫معار�ض التوظيف التي �شاركت فيها‪ ،‬وتقدمي‬ ‫جتاوزت ن�سبة الت�رسب الوظيفي ‪.%149‬‬
‫انخفا�ض معدل الت�رسب الوظيفي‪� ،‬إىل �أن‬ ‫احلوافز املادية واملعنوية املميزة لهم‪� ،‬إال �أن‬ ‫بعد ثالث �سنوات فقط من افتتاح‬
‫جاء العام ‪2012‬م؛ حيث تغريت احل�سابات‬ ‫النتائج كانت دون امل�أمول‪ .‬من هنا كانت والدة‬ ‫الفرع الأول‪ ،‬كنا ن�ضع اللبنة الأوىل لت�شكيل‬
‫مع بدء تطبيق برنامج نطاقات‪.‬‬ ‫جلنة جديدة لتوطني الوظائف يف عام ‪2005‬م‪،‬‬ ‫جلنة توطني الوظائف داخل ال�رشكة‪ ،‬وهو‬

‫‪6‬‬
‫املرحلة الثانية‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫نطاقات‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫البداية‪ ،‬و�إىل ال�س�ؤال عن �أف�ضل الطرق خلف�ض‬ ‫تطبيق برنامج نطاقات عاد بجهود فريق توطني‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬نطاقات‬
‫الت�رسب الوظيفي‪ ،‬وبت�سا�ؤل �أكرث دقة‪ :‬كيف لنا �أن‬ ‫الوظائف �إىل نقطة البداية‪ ،‬حيث جل�أت جميع �رشكات‬ ‫يف ال�سابق كانت ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫ن�ستقطب ال�شباب ال�سعوديني ون�ضمن �إتقانهم‬ ‫القطاع اخلا�ص �إىل ا�ستقطاب ال�شباب ال�سعوديني‬ ‫تقود زمام املبادرة لتوطني الوظائف‪ ،‬وذلك‬
‫ملهارات العمل وبقاءهم يف وظائفهم؟‬ ‫على �أو�سع نطاق‪ ،‬مما �أدى �إىل �إنخفا�ض ملحوظ‬ ‫حتى عام ‪2012‬م‪ ،‬ففيها كانت التحديات‬
‫اختزلنا الإجابة يف �إ�ضافة مزايا �أكرث تعمل‬ ‫يف عدد املتقدمني للعمل وحدا ببع�ض ال�شباب‬ ‫عظيمة‪ ،‬وبد�أت وزارة العمل تطبيق برنامج‬
‫جنب ًا �إىل جنب مع املزايا ال�سابقة‪ ،‬ف�أ�صبحت‬ ‫العاملني يف ماكدونالدز �إىل ترك وظائفهم والعمل‬ ‫(نطاقات) املعني بتوطني الوظائف‪ ،‬وكذلك‬
‫املقابالت الوظيفية والتوظيف تدار داخل‬ ‫يف �رشكات �أخرى فتحت لهم �أبواب التوظيف‬ ‫تطبيق برنامج (حافز) واللذين قلبا خيارات‬
‫املطاعم‪ ،‬وقمنا بحمالت توظيف �ضخمة‪ ،‬كما‬ ‫نظر ُا للخربات التي اكت�سبوها من العمل يف‬ ‫ال�رشكات والتجار ر�أ�س ًا على عقب‪.‬‬
‫توجهنا �إىل املناطق النائية مع مراعاة تقدمي‬ ‫ماكدونالدز‪� .‬أما تطبيق برنامج حافز‪ ،‬فكان دعوة‬ ‫و(نطاقات) هو برنامج تنفذه وزارة العمل‬
‫مزايا نوعية مثل‪ :‬ت�أمني ال�سكن‪ ،‬واملوا�صالت‬ ‫مبطنة لرفع الرواتب‪ ،‬فعدد كبري من ال�شباب ف�ضلوا‬ ‫بهدف حتفيز املن�ش�آت على توطني الوظائف‬
‫املجانية من العمل و�إليه‪ ،‬ومنح يومي �إجازة‬ ‫اال�ستفادة من هذا الربنامج بد ًال من العمل‪.‬‬ ‫كمعيار جديد لتوطني الوظائف‪ ،‬وتعتمد فكرته‬
‫�أ�سبوعي ًا‪ ،‬و ‪� 5‬أيام �إجازة كل ثالثة �أ�شهر مع تذكرة‬ ‫يف هذه املرحلة �أدركت �إدارة ماكدونالدز‬ ‫الأ�سا�سية على ت�صنيف املن�ش�آت �إىل �أربع‬
‫�سفر‪ ،‬و‪� 3‬أ�سابيع �إجازة كل ‪� 11‬شهر ًا‪� .‬إال �أننا رغم‬ ‫الفرق بني توفري الوظيفة لل�شاب ال�سعودي‪،‬‬ ‫درجات (بالتيني‪� /‬أخ�رض‪� /‬أ�صفر‪� /‬أحمر) ح�سب‬
‫كل تلك املزايا‪ ..‬مل نحقق النجاح املن�شود!‬ ‫واحلفاظ عليها وتنمية والئه للعالمة التجارية‪.‬‬ ‫تفاوتها يف مقدار توطني الوظائف‪ ،‬فيما يقدم‬
‫وهو ما قادنا �إىل املرحلة الثالثة‪،‬‬ ‫فنتيجة للت�رسب الوظيفي بعد (نطاقات)‬ ‫برنامج (حافز) �إعانة للباحثني عن عمل ت�رصف‬
‫والتي تعرف بحملة الـ ‪ 4500‬ريال‪.‬‬ ‫انخف�ض معدل طالبي العمل‪ ،‬لنعود �إىل نقطة‬ ‫ب�شكل �شهري مبقدار ‪ 2000‬ريال �شهري ًا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مزايا ملوظفي املناطق النائية‬
‫‪3‬‬ ‫�ضعف‬
‫‪1‬‬
‫ُبعد فروع مطاعم‬ ‫�إتقانهم للغة‬ ‫اخلجل من‬
‫ماكدونالدز‬ ‫الإجنليزية‬ ‫مواجهة‬ ‫الحلول‬
‫‪4‬‬ ‫عن بيوتهم‬ ‫اجلمهور‬

‫ت�أمني ال�سكن‬ ‫عدم وجود‬


‫و�سائل نقل عام‬

‫‪5‬‬
‫موا�صالت جمانية‬ ‫�أوقات العمل‬ ‫‪1‬‬
‫ونظام الورديات‬ ‫زرع الثقة‬
‫النهارية والليلية‬ ‫بالنف�س‬

‫منح يومي �إجازة �أ�سبوعي ًا‬ ‫التحديات‬


‫�إقبال ال�شباب على وظائف مطاعم‬
‫اخلدمة ال�رسيعة‬ ‫‪2‬‬
‫‪� 5‬أيام �إجازة كل ثالثة �أ�شهر‬ ‫احلوافز املادية‬
‫مع تذكرة �سفر‬ ‫‪5‬‬ ‫والتطورالوظيفي‬
‫املرونة يف‬
‫حتديد مكان‬
‫و�أوقات العمل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪� 3‬أ�سابيع �إجازة كل ‪� 11‬شهر ًا‬
‫توفري درو�س لتقوية‬
‫�إن�شاء فروع‬
‫اللغة الإجنليزية‬
‫يف خمتلف‬
‫املناطق‬
‫والأحياء‬

‫‪7‬‬
‫املرحلة الثالثة‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫حملة (‪)٤٥٠٠‬‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫حملة خدمت ن�صف مواطني اململكة‬


‫ت�شكل �رشيحة ال�شباب نحو‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬حملة (‪ )٤٥٠٠‬ريال‬
‫يف هذا الإطار‪ ،‬قدمت ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫دفعة قوية جتاه توطني الوظائف‪ ،‬فابتكرت‬
‫مزايا جديدة للحد من الت�رسب الوظيفي لدى‬ ‫‪ %60‬من تعداد مواطني‬
‫العاملني يف ماكدونالدز خا�صة والقطاع‬
‫اخلا�ص عامة‪ ،‬وعملت على فهم �أ�سباب ترك‬ ‫اململكة املقدر بع�رشين‬
‫بع�ض ال�شباب للعمل وتنقلهم امل�ستمر من‬
‫فر�صة عمل لأخرى‪ ،‬وا�ستيعاب ت�صوراتهم‬ ‫مليون �سعودي‪ ،‬وهي‬
‫حول العمل يف قطاع اخلدمة ال�رسيعة‪.‬‬
‫م�س�ؤولية كربى تتطلب‬
‫ت�ضافر جهود الدولة والقطاع‬
‫فماذا عملنا في ماكدونالدز؟‬
‫�أجرينا درا�سة علمية على ‪� 500‬شاب �سعودي‬
‫يف ‪ 8‬مدن هي‪ :‬الريا�ض‪ ،‬الدمام‪ ،‬اخلرب‪،‬‬
‫الهفوف‪ ،‬اجلبيل‪ ،‬حائل‪ ،‬بريدة وعنيزة‪ ،‬ووفق‬ ‫اخلا�ص لتوظيف هذه الفئة‪،‬‬
‫م�ستويات تعليمية متباينة‪ .‬مت ا�ستطالع �آراء‬
‫ال�شباب الذين تقل �أعمارهم عن ‪ 25‬عام ًا‬ ‫ورفع احلد الأدنى للأجور‬
‫و�أنهوا على الأقل ‪� 9‬صفوف درا�سية‪ ،‬ملعرفة‬
‫دوافعهم الرئي�سية للعمل‪ ،‬واملعايري التي‬ ‫مل�ساعدتهم على حتقيق‬
‫يجب �أن تتوفر يف �أية وظيفة يبحثون عنها‪،‬‬
‫وبالتايل ا�ستطعنا �أن نكت�شف �أن �أكرث من ن�صف‬ ‫احتياجاتهم وتطلعاتهم‪.‬‬
‫الآراء تطرقت �إىل الراتب كدافع �أ�سا�سي‪.‬‬

‫العينة‬

‫الرياض‬ ‫عنيزة‬ ‫بريدة‬ ‫الدمام‬ ‫الخبر‬ ‫الجبيل‬ ‫الهفوف‬ ‫حائل‬

‫‪200‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪8‬‬
‫املرحلة الثالثة‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫حملة (‪)٤٥٠٠‬‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫ثقافة املجتمع ال�سعودي‪ ،‬مما يجعل من‬ ‫�إغفال دور ال�صحف وال�شبكة االلكرتونية‪.‬‬ ‫اال�ستطالع ك�شف �أن ال�شباب ال�سعوديني‬
‫هذه الوظيفة وما �شابهها حتدي ًا ي�ستحيل‬ ‫وكان من الالفت يف هذه الدرا�سة �أن‬ ‫يف املدن الكربى (الريا�ض‪ ،‬الدمام‪،‬‬
‫العثور على عمال حمليني للقيام بها‪.‬‬ ‫‪ %20‬من �أفراد العينة �أكدوا �أنهم �سيعملون‬ ‫اخلرب) �أكرث ا�ستعداد ًا لاللتحاق بالوظائف‬
‫وال يرى �أكرث ال�شباب �أنهم �أ�صحاب القرار‬ ‫لدى ماكدونالدز يف حال توفر �أية وظيفة‪،‬‬ ‫مقارنة باملدن الأ�صغر‪ ،‬يف وقت كان‬
‫فيما يتعلق مب�ستقبلهم الوظيفي‪ ،‬حيث‬ ‫�رشيطة توفر الراتب اجليد �أو ًال ومزايا �إ�ضافية‪،‬‬ ‫ما ميثل ‪ %40‬من �أفراد العينة مل يعملوا‬
‫قال ‪ %35‬من �أفراد العينة �إنهم يتبعون‬ ‫فيما �أبدى ‪ %31‬من املجيبني على ا�ستطالع‬ ‫يف �أية وظيفة‪ ،‬لظروف خمتلفة‪.‬‬
‫ن�صائح �آبائهم يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬وذكر ‪%31‬‬ ‫ماكدونالدز عدم اهتمامهم بالعمل يف‬ ‫عند �س�ؤال ال�شباب ال�سعوديني عن‬
‫�أنهم يتبعون ن�صيحة �أ�رسهم و�أقاربهم‪ ،‬يف‬ ‫مطاعم اخلدمة ال�رسيعة‪ ،‬وذكر نحو ‪� %20‬أنهم‬ ‫الأ�ساليب التي ي�ستخدمونها للبحث عن‬
‫حني �أكد ‪ %25‬فقط �أنهم يعتربون �أنف�سهم‬ ‫�سيعملون لدى ماكدونالدز �إن توفرت وظائف‬ ‫الوظائف‪ ،‬بينت الدرا�سة �أن ‪ %58‬من ال�شباب‬
‫هم �أ�صحاب قرار القبول ب�أي وظيفة‪.‬‬ ‫مكتبية فقط‪ ،‬وذهب ‪ %13‬من امل�ستطلعني‬ ‫يبحثون عن الوظائف اجلديدة يف ال�صحف‪،‬‬
‫وحول الوظائف الأكرث رغبة لدى ال�شباب‬ ‫�إىل ما هو �أكرث من ذلك‪� ،‬أي �أنهم �سيعملون يف‬ ‫فيما قال ‪ %32‬منهم �إنهم يعتمدون على‬
‫ال�سعوديني‪ ،‬ذكر ‪ %36‬من ال�شباب �أن‬ ‫ماكدونالدز ب�أي راتب دون �أي �رشط‪ ،‬وانتهى‬ ‫�أقاربهم و�أ�صدقائهم يف �إبالغهم عن الوظائف‬
‫الوظائف احلكومية املكتبية هي الأف�ضل‬ ‫‪� %9‬إىل �أنهم �سيعملون وفق �أي عر�ض وظيفي‬ ‫املتاحة‪ ،‬وذكر ‪� %27‬أنهم ي�ستخدمون �شبكة‬
‫لديهم‪ ،‬يليها قطاع اخلدمة ال�رسيعة بن�سبة‬ ‫يقدم لهم‪� ،‬رشط �أن تكون وظيفة مكتبية‪.‬‬ ‫الإنرتنت للبحث عن وظيفة مالئمة‪ ،‬كما‬
‫‪ ،%30‬ثم الوظائف احلكومية امليدانية ‪.%25‬‬ ‫اال�ستطالع �أظهر �أن ال�شباب ال�سعوديني‬ ‫�أو�ضح ‪� %19‬أنهم يقدمون �سريهم الذاتية‬
‫وعلى الرغم من �أن قطاع اخلدمة ال�رسيعة‬ ‫يحبذون الوظائف املكتبية‪ ،‬ومييلون �إىل رف�ض‬ ‫�إىل مكتب العمل للبحث عن وظيفة‪.‬‬
‫مل يكن �صاحب التف�ضيل الأعلى‪� ،‬إال �أنه واحد‬ ‫الوظائف امليدانية �إن مل تكن مقرونة براتب‬ ‫لال�ستفادة من هذه النتائج ابتكرت �إدارة‬
‫من القطاعات التي تتنا�سب مع طبيعة‬ ‫جيد‪ ،‬و�رشوط عمل مرنة‪ .‬فحتى �أولئك الذين‬ ‫ماكدونالدز طرق ًا ت�سهل الو�صول �إىل ال�شاب‬
‫م�ؤهالت امل�ستطلعني‪ .‬فيما بدا وا�ضح ًا �أن‬ ‫�أبدوا ا�ستعداد ًا للعمل يف ماكدونالدز‪ ،‬مل‬ ‫ال�سعودي و�إعالمه بالوظائف املتوفرة‪،‬‬
‫ال�شباب ال ينظرون �إىل �إدارة �أعمالهم اخلا�صة‬ ‫يكونوا على ا�ستعداد مطلق ًا للقيام ب�أعمال‬ ‫و�إطالق حمالت توظيف عرب وزارة العمل‬
‫كم�ؤ�س�سي م�رشوعات �صغرية كخيار‪.‬‬ ‫التنظيف‪ ،‬حيث تتعار�ض هذه الوظيفة مع‬ ‫و�صندوق تنمية املوارد الب�رشية‪ ،‬مع عدم‬
‫وحول الأجور التي يجدونها مالئمة و”معتدلة”‬
‫على حد تعبريهم‪ ،‬طالبوا ب�أن ال تقل يف‬
‫املتو�سط عن ‪ 3756‬ريا ًال‪ ،‬يف حني كان متو�سط‬
‫الأجور التي يتقا�ضاها ال�شباب الذين ا�ستطلعت‬
‫�آرا�ؤهم ‪ 3327‬ريا ًال‪ .‬وعند ال�س�ؤال عن الراتب‬
‫الذي يجب �أن يعطى للعامل يف ماكدونالدز‪ ،‬ر�أى‬ ‫آراء الشباب حول األجور‬
‫‪ %30‬من امل�ستطلعني �أنه يجب �أن ال يقل عن‬
‫‪ 3000‬ريال‪ ،‬وقال ‪� %40‬إن املرتبات ما بني ‪-3001‬‬
‫‪ 4000‬ريال �ستكون مالئمة‪ ،‬يف حني ذكر ‪� %22‬أن‬
‫الراتب يجب �أن يتعدى ‪ 4000‬ريال‪� ،‬أي �أن متو�سط‬
‫الأجور التي ر�أى جميع امل�ستطلعني �أنها تتنا�سب‬
‫والعمل مع ماكدونالدز بلغ ‪ 3756‬ريا ًال‪.‬‬
‫طلب من امل�ستطلعني ذكر �أهم‬ ‫وحني ُ‬
‫املعايري التي �سيعتمدونها يف البحث عن‬
‫الراتب يجب �أال يقل عن ‪ 3000‬ريال‬
‫‪% 30‬‬
‫وظيفة‪� ،‬أجاب ‪ %86‬من ال�شباب �أن العامل الأول‬
‫الذي ي�ساهم يف مدى قبولهم للوظيفة هو‬
‫الراتب‪ ،‬يف حني حظيت �ساعات العمل بن�سبة‬
‫‪ ،%46‬وبيئة العمل ‪ ،%41‬وذكر ‪� %30‬أن ما يعنيهم‬
‫هو م�ستقبلهم الوظيفي وم�سريتهم املهنية‬
‫الراتب ما بني ‪ 4000 -3001‬ريال مالئم‬
‫‪% 40‬‬
‫يف ال�رشكة‪ ،‬وطبيعة الأعمال املوكلة �إليهم‪.‬‬
‫وقع عميق يف‬ ‫ٌ‬ ‫بالت�أكيد كان لهذه الإجابات‬
‫فكر �إدارة ماكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬ومن هنا‬
‫ابتكرت حلو ًال للتغلب على هذه املعوقات‬
‫باال�ستناد �إىل نتائج الدرا�سة‪ .‬فاهتمام ال�شباب‬
‫الراتب يجب �أن يتعدى ‪ 4000‬ريال‬
‫‪% 22‬‬
‫ال�سعوديني بالعمل يف جمال اخلدمة‬
‫ال�رسيعة حني يتوفر الراتب اجليد‪ ،‬مع مرونة‬
‫يف �أوقات العمل‪ ،‬وطبيعة عمل مريحة‪ ،‬كان‬

‫‪9‬‬
‫‪Game-changer‬‬ ‫‪McDonalds‬‬
‫‪The 4500 campaign‬‬ ‫‪Saudiazation Strategy‬‬

‫بعد حملة ‪ 4500‬قفز املعدل ال�شهري لعدد املتقدمني بطلبات االن�ضمام �إىل �أ�رسة ماكدونالدز ال�سعودية من ‪ 150‬متقدم �إىل ‪1487‬‬

‫معظم م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص ومن�ش�آته‬ ‫ال�رشارة التي �أوقدت �شعلة مبادرة التوظيف‬
‫حمالت توظيف ت�شبه حملة ‪ 4500‬ال�ستقطاب‬ ‫(‪ 4500‬ريال) يف نوفمرب عام ‪2012‬م‪.‬‬
‫ال�شباب‪ ،‬مما �أ�سهم يف اندماج مئات الآالف من‬ ‫فقد ر�سخنا يف ماكدونالدز ولأول مرة‬
‫املواطنني يف �سوق العمل‪ ،‬كما �أ�سهم يف‬ ‫يف قطاع مطاعم اخلدمة ال�رسيعة �أن راتب‬
‫حتقيق املزيد من رفاهية املواطن ال�سعودي‪.‬‬ ‫املوظف يجب �أن يبد�أ بـ ‪ 4500‬ريال‪ .‬كما اتّبعنا‬
‫�سباقة يف تغيري قواعد‬ ‫ّ‬ ‫لقد كانت حملة ‪4500‬‬ ‫�سيا�سة املرونة يف اختيار �أوقات العمل‪،‬‬
‫ال�سوق وحتقيق نقلة نوعية يف هذه ال�صناعة‬ ‫ومرونة �أكرب يف اختيار موقع العمل‪ ،‬حيث‬
‫ب�أكملها‪ ،‬لت�صبح ماكدونالدز ال�سعودية املحرك‬ ‫يف�ضل كثريون العمل يف فروع ماكدونالدز‬
‫الرئي�س لنمو القطاع‪ ،‬والعب ًا �أ�سا�سي ًا �أي�ض ًا يف‬ ‫ال عن عقد الدورات‬ ‫القريبة من منازلهم‪ ،‬ف�ض ً‬
‫تغيري �سيا�سات التوظيف يف �سوق العمل‪،‬‬ ‫التدريبية لتطوير املوظفني مهني ًا‪ ،‬وترقيتهم‪،‬‬
‫فخالل عام واحد فقط‪ ،‬قفز احلد الأدنى للأجور‬ ‫ومنح املوظفني يومي �إجازة �أ�سبوعي ًا‪.‬‬
‫يف �سوق العمل من ‪� 3000‬إىل ‪ 4500‬ريال‪ ،‬وهو‬ ‫لي�س خافي ًا �أن النتائج‪ ،‬منذ ال�شهر‬
‫ما ي�شكل عالمة بارزة يف تاريخ التوظيف يف‬ ‫الأول لتطبيق احلملة كانت مذهلة‪� ،‬إذ قفز‬
‫اململكة‪ .‬كما غدت هذه احلملة مبثابة منوذج ًا‬ ‫معدل عدد املتقدمني بطلبات االن�ضمام‬
‫مثالي ًا ينبغي على امل�ؤ�س�سات وال�رشكات يف‬ ‫ّ‬ ‫�إىل �أ�رسة ماكدونالدز ال�سعودية من ‪150‬‬
‫القطاع اخلا�ص‪� ،‬إما االقتداء به وال�سعي �إىل‬ ‫طالب وظيفة يف ال�شهر �إىل ‪ ،1487‬وقد‬
‫اللحاق مباكدونالدز ال�سعودية والإيفاء مبتطلبات‬ ‫�شكَّ ل هذا القرار نقطة حتول مف�صلية يف‬
‫توظيف ال�شباب ال�سعوديني‪ ،‬و�إما التخلف عن‬ ‫تاريخ التوظيف يف اململكة‪ ،‬حيث �أعادت‬
‫جماراة التطورات التي ت�شهدها ال�سوق‪.‬‬ ‫مطاعم اخلدمة ال�رسيعة النظر يف رواتبها‬
‫ال يعني هذا النجاح الكبري حلملة ‪4500‬‬ ‫لتحذو حذو ماكدونالدز ال�سعودية‪.‬‬
‫�أن موا�صفات العمل يف ماكدونالدز تغريت‪،‬‬ ‫كما لقيت خطوة ماكدونالدز ا�ستح�سان ًا‬
‫بل �أ�صبحت �أكرث مرونة وتكيف ًا مع متطلبات‬ ‫من كافة عنا�رص القطاع اخلا�ص من �رشكات‬
‫�سوق العمل‪ .‬كما �أن لدى ال�رشكة خطط ًا‬ ‫وم�ؤ�س�سات‪ ،‬و�أ�صبحت جتربتها الرائدة مثا ًال‬
‫م�ستقبلية طموحة لت�أنيث بع�ض الوظائف‬ ‫يحتذى به‪ ،‬حيث ا�ستفادت بقية ال�رشكات من‬
‫التي تنا�سب طبيعة املر�أة ال�سعودية‪،‬‬ ‫اخلطط العملية ملاكدونالدز وامل�ستندة‬
‫كالوظائف الإدارية والعمل عن ُبعد‪.‬‬ ‫�إىل درا�سات منهجية ميدانية‪ ،‬و�أطلقت‬

‫‪10‬‬
‫ق�صة جناح‬
‫ّ‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫عبدالرحمن الأحمري‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫متالزمة داون‬
‫بداية �صعبة‪ ..‬ونهاية ناجحة‬
‫“�أحمد اهلل �أنني ُوفقت‬
‫عمل مريح‪ ،‬و�أ�صبحت‬‫ٍ‬ ‫يف‬
‫�أعتمد على نف�سي‪،‬‬
‫والأجمل � ّأن اجلميع هنا‬
‫ٍ‬
‫ب�شكل طيب!‬ ‫يعاملني‬
‫�شكر ًا ماكدونالدز”‪..‬‬

‫ال�شاب عبدالرحمن الأحمري يف �صورة جمعته برئي�س �رشكة الريا�ض العاملية للأغذية ونائبه‬

‫توظيف هذه الفئة الغالية‪ ،‬وتوفري املزيد من‬ ‫ال�رسيرة‪ ،‬يلقي التحية على كل َمن يقابله‪،‬‬ ‫بهذه الكلمات ي�صف ال�شاب عبدالرحمن‬
‫الفر�ص الوظيفية لهم‪ ،‬وبداية عبدالرحمن‬ ‫ويقوم بكل م�سئولياته على �أكمل وجه‪،‬‬ ‫الأحمري‪ ،‬من ذوي االحتياجات اخلا�صة‪،‬‬
‫الأحمري البالغ من العمر ‪ 27‬عاماً‪ ،‬كانت‬ ‫ويطور من قدراته‪ ،‬حتى �أ�صبحت لديه خربة‬ ‫�شعوره جتاه العمل يف ماكدونالدز‬
‫بعد تلقيه العلوم الأ�سا�سية وت�أهيله على‬ ‫غنية اكت�سبها من �سنوات عمله ال�سبع‪.‬‬ ‫ال�سعودية بعد �أن دخل عامه الثامن كفرد‬
‫�أيدي جمعية �صوت متالزمة داون‪ ،‬ثم تلقى‬ ‫ببهجة جلية يف نربات �صوته‪ ،‬يقول‬ ‫من �أفراد الطاقم الأ�سا�سي يف املطبخ‪.‬‬
‫تدريب ًا على مدى عام ون�صف العام يف‬ ‫عبدالرحمن‪“ :‬تعلمت يف مدار�س (�صوت)‬ ‫تعترب متالزمة داون من الأمرا�ض التي‬
‫ماكدونالدز مب�ساعدة ممر�ض واخت�صا�صي‬ ‫كيف �أعتمد على نف�سي حتى �صار‬ ‫ت�ؤثر يف م�سار حياة الفرد وتطورها‪� ،‬إال‬
‫تدريب‪ .‬لتبد�أ بعده رحلة العمل والنجاح �إىل‬ ‫عمري ‪ 18‬عاماً‪ ،‬وحينها بد�أت �أتدرب على‬ ‫�أن هذا مل مينع ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫�أن �صار يعتمد على نف�سه اليوم ‪.٪١٠٠‬‬ ‫وظيفة‪ ،‬ثم توظفت يف ماكدونالدز‪ ،‬و�أكرث‬ ‫من م�ساندة واحت�ضان م�صابي هذه‬
‫تقول ال�سيدة ن�رسين الثالب اخت�صا�صية‬ ‫ما �أحبه هو تعامل رئي�سي يف العمل‬ ‫املتالزمة؛ كونهم جزء ًا مهم ًا من‬
‫التدريب يف جمعية �صوت �إنها فوجئت‬ ‫وزمالئي‪ ..‬وهو �سبب ا�ستمراري معهم”‪.‬‬ ‫ن�سيج املجتمع ال ميكن �إغفاله‪.‬‬
‫مبقدرة عبدالرحمن على التحكم يف‬ ‫تتوان ماكدونالدز ال�سعودية عن‬
‫َ‬ ‫مل‬ ‫وعبدالرحمن قلب نا�صع البيا�ض‪ ،‬نقي‬
‫حركاته ومدى ا�ستيعابه و�إتقانه لعمله‪،‬‬
‫�ساعدته يف ذلك املناهج الوا�ضحة‬
‫التي توفرها ماكدونالدز ملوظفيها‪،‬‬
‫عبدالرحمن دخل عامه الثامن كفرد من �أفراد الطاقم الأ�سا�سي يف املطبخ‬
‫وا�ستخدام �أ�ساليب حمببة‪ ،‬والتدريب‬
‫الب�سيط ال�سهل‪ ،‬وا�ستخدام عبارات‬
‫الت�شجيع‪ ،‬وتعزيز الثقة بالنف�س‪.‬‬
‫وقد دعت ال�سيدة ن�رسين الثالب‬
‫ال�رشكات وامل�ؤ�س�سات الوطنية لتنهج‬
‫نهج ماكدونالدز قائلة‪�“ :‬أدعو �إىل اال�ستفادة‬
‫من جتربة ماكدونالدز ال�سعودية يف‬
‫توظيف امل�صابني مبتالزمة داون؛ فالهدف‬
‫من توظيفهم لي�س توفري فر�صة وظيفية‬
‫فح�سب‪ ،‬بل دجمهم باملجتمع‪ ،‬وجعلهم‬
‫قادرين على االعتماد على �أنف�سهم‪،‬‬
‫واكت�شاف قدراتهم‪ ،‬وت�شجيعهم على‬
‫التكيف‪ ،‬و�إك�سابهم خربات اجتماعية‪.‬‬
‫فهم رائعون بحق‪ ،‬ويتميزون بنقاء القلب‪،‬‬
‫كما �أن لديهم قدرات مل ت�ستغل بعد”‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫�إجنازات ماكدونالدز‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫�إجنازات عام ‪2013‬م‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫�سجل ثري من الإجنازات‬


‫يعد باملزيد‬

‫ميثل الفوز بجائزة �أف�ضل بيئة عمل �سعودية �إجناز ًا رفيع ًا ملاكدونالدز ال�سعودية‬

‫ال�شباب ال�سعوديني على اال�ستمرار يف عملهم‪،‬‬ ‫خم�س �سنوات متتالية‪ ،‬تقفز عرب املراكز‬ ‫لي�س من ال�سهل على �أي �رشكة �أن حتافظ‬
‫وااللتزام باجلدية‪ ،‬وحثهم على بذل املزيد‪.‬‬ ‫لت�صل �إىل املركز الثاين‪ ،‬وذلك بف�ضل اهلل عز‬ ‫على وترية مت�صاعدة من الإجنازات‪ ,‬مع‬
‫ويعترب الأمري وليد �أن ال�رشاكة مع وزارة‬ ‫وجل‪ ،‬ثم بف�ضل جهود الطاقم والعاملني‪.‬‬ ‫احلفاظ على �أعلى معايري اجلودة‪ ،‬دون‬
‫العمل جنحت يف تر�سيخ العالقة بني �صاحب‬ ‫وميثل الفوز بجائزة �أف�ضل بيئة عمل �سعودية‬ ‫مواجهة العقبات‪ ,‬وما قد ي�ستجد من‬
‫العمل والعامل‪ ،‬وتعزيز مبد�أ الوالء واالنتماء‬ ‫�إجناز ًا رفيع ًا ملاكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬واعرتاف ًا‬ ‫معوقات‪ .‬يف ماكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬غدت‬
‫لدى موظفي ال�رشكة مبا يعود بالنفع على‬ ‫ب�أدائها املتميز يف تدريب وت�أهيل ال�شباب‬ ‫الإجنازات دءب ال�رشكة‪ ،‬وعنوان م�سريتها‪.‬‬
‫الطرفني‪ ،‬وبالتايل حتقيق م�صلحة االقت�صاد‬ ‫ً‬
‫نوعية �إىل ال�صفحات‬ ‫ً‬
‫إ�ضافة‬ ‫ال�سعوديني‪ ،‬و�‬ ‫ال بكثري من النجاحات‬ ‫جاء عام ‪2013‬م حمم ً‬
‫الوطني‪ ،‬فالوطن ينه�ض ب�سواعد �أبنائه‪.‬‬ ‫امل�ضيئة يف حياة ال�رشكة والعاملني فيها‪.‬‬ ‫ملاكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬وكان �أكرثها متيز ًا‬
‫وطبق ًا للإح�صائيات‪ ،‬ف�إن الأرقام تك�شف‬ ‫ويف �صفحة �أخرى من �سجل �إجنازات عام‬ ‫ح�صول ال�شاب ال�سعودي فرا�س ال�شواف‪،‬‬
‫النقاب عن مزيد من الإجنازات على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫‪2013‬م‪ ،‬كان تثمني وزارة العمل و�صندوق تنمية‬ ‫�أحد موظفي فرع ماكدونالدز يف حي املربز‬
‫ففي عام ‪ 2013‬تقدم للعمل يف ماكدونالدز‬ ‫املوارد الب�رشية (هدف) جلهود ماكدونالدز حتت‬ ‫مبحافظة الأح�ساء‪ ،‬على جائزة القبعة الذهبية‬
‫ال�سعودية ‪� 7634‬شاب ًا �سعودي ًا‪ ،‬ومت توظيف‬ ‫مظلة م�رشوع (�أنا توظفت عقبالك)‪ ،‬والتكرمي الذي‬ ‫من جامعة الهامربجر العاملية‪ ،‬ليحظى بلقب‬
‫‪ ،2371‬وتدريب ‪� 1813‬شاب ًا‪ ،‬يف حني تقدم يف‬ ‫لقيته ماكدونالدز �ضمن املبادرة التي �أطلقتها‬ ‫�أول موظف �سعودي ينال هذه اجلائزة العاملية‪.‬‬
‫العام الذي �سبقه ‪� 4772‬شاب ًا �سعودي ًا‪ ،‬اجتاز‬ ‫الوزارة لالحتفال بالكوادر ال�سعودية‪ ،‬الذين جنحوا‬ ‫أت فوز ال�شاب فرا�س ال�شواف من فراغ‪،‬‬ ‫مل ي� ِ‬
‫املقابلة ال�شخ�صية و�إجراءات التوظيف منهم‬ ‫يف �إيجاد فر�ص وظيفية منا�سبة يف �سوق العمل‬ ‫بل هو جهد د�ؤوب‪ ,‬وا�ستثمار �صادق لطاقاته‪.‬‬
‫‪� 1834‬شاب ًا‪ ،‬فيما مت تدريب ‪� 1339‬شاب ًا يعملون‬ ‫وتقدمي ال�شكر لل�رشكات التي �ساهمت بذلك‪.‬‬ ‫فا�ستحق الفوز تقدير ًا لفعاليته ومدى املهارات‬
‫يف �أكرث من ‪ 160‬مطعم ًا يف كافة �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫ويرى �سمو الأمري وليد بن نا�رص بن فرحان �آل‬ ‫التي متتع بها خالل دورة املمار�سات القيادية‬
‫وتك�شف الأرقام ال�سابقة حجم النجاح الذي‬ ‫�سعود نائب رئي�س �رشكة الريا�ض العاملية للأغذية‬ ‫لإدارة املطعم‪ ،‬حيث تعنى هذه الدورة ببناء فريق‬
‫حققته ماكدونالدز ال�سعودية يف توطني‬ ‫يف احتفاء وزارة العمل مببادرات ال�رشكة �رضورة‬ ‫عمل متجان�س‪ ,‬وتطوير �سلوك املوظفني وتنمية‬
‫الوظائف‪ ،‬حيث ت�ضاعفت الأرقام ما بني عام‬ ‫ال عن دور هذه‬ ‫كبرية لت�شجيع روح املبادرة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫مهاراتهم على ال�صعيدين العملي وال�شخ�صي‪.‬‬
‫و�آخر يليه‪ ،‬وكان للمثابرة والتخطيط املثمر‬ ‫االحتفالية يف توعية القطاع اخلا�ص ب�أهمية‬ ‫�سبق هذا التكرمي العاملي‪ ،‬ح�صول ماكدونالدز‬
‫القول الف�صل يف نهاية املطاف‪ ،‬ف�ساهمت‬ ‫توطني الوظائف‪ ،‬وحتفيز ال�رشكات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�سعودية على املركز الثاين جلائزة �أف�ضل بيئة‬
‫يف حتقيق ن�سبة عالية يف م�ؤ�رش ال�سعودة‪،‬‬ ‫العاملة يف القطاع اخلا�ص لتحذو حذوها‪ ،‬والأهم‬ ‫عمل �سعودية‪ ،‬فمنذ �أن دخلت هذا الت�صنيف‬
‫و�صلت �إىل ‪ %45‬يف بع�ض املناطق‪.‬‬ ‫من هذا كله ت�شجيع املوظفني اجلدد من‬ ‫يف عام ‪2008‬م‪ ،‬مل تخرج من القائمة طوال‬

‫‪12‬‬
‫�إجنازات ماكدونالدز‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫�إجنازات عام ‪2013‬م‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫حول املهنة املثالية بالن�سبة لهم‪ ،‬وما هي‬ ‫وهو حتقيق التقدم امل�ستمر‪ ،‬لذلك ركزنا على‬ ‫ولي�س من املبالغة القول �إن احلديث عن‬
‫الأجور التي حتفزهم على البقاء معنا‪.‬‬ ‫املجاالت التي ميكننا حت�سينها‪ ،‬وال �سيما تلك‬ ‫�إجنازات ماكدونالدز له بداية‪ ،‬ولكن ال نهاية له‪ .‬فمع‬
‫وقد �أظهرت الدرا�سة �أنه مهما فعلنا‬ ‫التي ت�ؤثر على االحتفاظ مبوظفينا‪ ،‬مع الرتكيز‬ ‫نهاية عام ‪2014‬م ت�سعى ال�رشكة بكل ما �أوتيت‬
‫من حيث زيادة الأجور‪ ،‬ف�إن ‪ 17‬يف املائة من‬ ‫على توفري فر�ص التقدم الوظيفي‪ ,‬ورفع م�ستوى‬ ‫من جهود د�ؤوبة ال�ستقطاب ‪� 2660‬شاب ًا �سعودي ًا‬
‫املوظفني ال�سعوديني م�رصون على قرارهم‬ ‫الأجور املحفز بالن�سبة ملوظفينا ال�سعوديني‪.‬‬ ‫للعمل حتت مظلتها‪ ،‬وتنفيذ خطة الفتتاح ع�رشات‬
‫بالرحيل‪ ،‬بعد �أن قرروا البقاء لأقل من عام‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ما �سبق فقد �أظهرت الدرا�سة‬ ‫الفروع اجلديدة‪ ،‬لي�صل �إجمايل فروع ماكدونالدز‬
‫معنا‪ .‬يف املقابل‪ ،‬تبني �أن ما يقرب من ن�صف‬ ‫�أي�ض ًا �أن علينا �أن نكون �أكرث ح�سا�سية يف ا�ستدعاء‬ ‫يف اململكة �إىل ‪ 240‬فرع ًا بحلول عام ‪.2015‬‬
‫العينة لي�س لديهم �أي نية للمغادرة على‬ ‫املواطنني ال�سعوديني للعمل يف �أيام عطلهم‪.‬‬ ‫والآن بعد مرور ع�رشين عام ًا على افتتاح‬
‫ال برتك‬ ‫الإطالق‪ ،‬و‪ 17‬يف املائة قد يفكرون فع ً‬ ‫نحن نعتقد �أننا نقدم م�سار ًا وظيفي ًا وا�ضح ًا‪،‬‬ ‫الفرع الأول ملاكدونالدز يف اململكة‪ ،‬يعمل‬
‫العمل يف حال توفرت فر�صة عمل �أخرى‪.‬‬ ‫ولكننا نرى �أننا بحاجة لتعزيزه ب�شكل م�ستمر‪،‬‬ ‫يف هذا الكيان العمالق ‪ 4713‬موظف ًا‪ ،‬منهم‬
‫�إن الوظائف احلكومية هي امل�سار‬ ‫يف ظل نتائج الدرا�سات التي تفيد ب�أن ن�سبة‬ ‫نحو ‪ 1361‬موظف ًا �سعودي ًا‪ ،‬ومت تدريب ما يزيد‬
‫ال لدى املوظفني‬‫الوظيفي الأكرث تف�ضي ً‬ ‫ت�رسب املوظفني من ال�سعوديني هي �أعلى‬ ‫على ‪ 3152‬موظف‪ ،‬فيما انخف�ض الت�رسب‬
‫ال�سعوديني لدى ماكدونالدز‪ ،‬حيث اختار ‪71‬‬ ‫منها لدى نظرائهم من اجلن�سيات الأخرى‪.‬‬ ‫الوظيفي من ‪ %149‬يف عام ‪2001‬م‪� ،‬إىل ‪%38‬‬
‫يف املائة من العينة هذا القطاع‪ ،‬مقابل ‪11‬‬ ‫خا�صة و�أن املوظفني املت�رسبني �ستكون‬ ‫يف عام ‪ ،2013‬وال يزال يراوح هذه الن�سبة‪.‬‬
‫يف املائة قالوا �إن قطاع اخلدمة ال�رسيعة‬ ‫لديهم خربة �أقل‪ ،‬وبالتايل فر�ص �أقل للرتقية‪.‬‬ ‫وت�سلط هذه النتائج املذهلة من �إجنازات عام‬
‫هو اخليار املثايل حلياتهم املهنية‪.‬‬ ‫�إننا يف ماكدونالدز ال�سعودية نرى �أن‬ ‫‪2013‬م ال�ضوء على التزام ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫وختام ًا نذكر ب�أننا ال ندعي القدرة على‬ ‫زيادة القدرة على االحتفاظ باملوظفني‬ ‫مبادراتها لتوطني وظائفها‪ ،‬وا�ستمرارها على‬
‫الق�ضاء على ظاهرة الت�رسب الوظيفي‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�سعوديني ت�أتي من ر�ضاهم عن فر�ص‬ ‫هذا النهج يف خططها امل�ستقبلية‪ ،‬لتحقق‬
‫إر�ضاء يف الدرا�سة هو �أن ‪ 92‬يف‬ ‫ً‬ ‫اجلانب الأكرث �‬ ‫الرتقية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬نقر بحاجتنا �إىل جعل عملية‬ ‫نتائج �أكرث توهج ًا و�ألق ًا ت�ستحق �أن تفاخر بها‪.‬‬
‫املائة من املوظفني ال�سعوديني يعتقدون‬ ‫التخطيط الوظيفي �أكرث فعالية وو�ضوح ًا‪.‬‬
‫بقوة �أن عملهم يف مطاعم ماكدونالدز‬ ‫ومما ال يثري الده�شة‪ ،‬ف�إن الراتب هو‬ ‫نستمع لموظفينا‬
‫يزودهم باملهارات الالزمة ل�سوق العمل‪،‬‬ ‫�أحد الق�ضايا الرئي�سية يف زيادة معدالت‬ ‫عملنا ينمو ب�رسعة كبرية وهلل احلمد‬
‫لت�ؤكد هذه الدرا�سة �أنه يف حال مغادرة �أحد‬ ‫االحتفاظ باملوظفني‪ ،‬لكنه لي�س الوحيد على‬ ‫وهو يف حت�سن م�ستمر‪ ،‬نتيجة لإ�صغائنا‬
‫�أع�ضاء الفريق �إىل مهنة �أخرى‪ ،‬ف�إن ماكدونالدز‬ ‫الإطالق‪ .‬ومبا �أن هدفنا الرئي�سي هو خف�ض‬ ‫امل�ستمر �إىل �أفكار موظفينا‪.‬‬
‫تفخر ب�أنها هي من قام بتدريبه‪ ,‬و�إك�سابه‬ ‫معدل ت�رسب املوظفني‪ ،‬فقد وجهنا �أ�سئلة‬ ‫يف �أواخر عام ‪� 2013‬أجرينا م�سح ًا لآراء‬
‫املهارات التي �أهلته لاللتحاق بعمله اجلديد‪،‬‬ ‫�سواء‬
‫ً‬ ‫حول ما يثري حما�س ال�شباب للعمل‪،‬‬ ‫موظفينا‪ ،‬الكت�شاف املزايا التي تزيد من‬
‫مما يعود بالنفع على املجتمع والوطن‪.‬‬ ‫�أكانوا يعتزمون تغيري مهنهم �أو ر�ؤيتهم‬ ‫م�ستوى ر�ضاهم الوظيفي لدى ماكدونالدز‪،‬‬
‫�إىل جانب دوافعهم وخياراتهم املهنية‬
‫الطويلة الأجل‪ .‬هدفنا النهائي هو تقليل‬
‫معدل ت�رسب املوظفني‪ ،‬للحفاظ على‬
‫ال�رشاكة مع وزارة العمل جنحت يف تر�سيخ العالقة بني �صاحب العمل والعامل‪ ،‬وتعزيز مبد أ� الوالء واالنتماء لدى موظفي ال�رشكة‬
‫�شبابنا ال�سعوديني وزيادة �أعداد العاملني‬
‫منهم لدينا‪ ،‬وتعزيز �سمعة فريق ماكدونالدز‬
‫ال�سعودية ك�رشيك حقيقي لعمالئنا ال�شباب‬
‫يهتم مب�ستقبلهم ويدخل الفرحة �إىل قلوبهم‪.‬‬
‫�إن الدرا�سة التي �أجريناها م�ؤخر ًا والتي‬
‫ا�ستندت نتائجها �إىل �آراء عينة من ‪ 1000‬موظف‬
‫من الريا�ض‪ ،‬و�شمال و�رشق اململكة‪ ،‬قدمت لنا‬
‫الكثري من املعلومات الرثية لتحليلها‪ ,‬و�أماطت‬
‫اللثام عن حقائق الفتة للنظر‪ ،‬يرى فيها ‪ 88‬يف‬
‫املائة من العاملني لدينا‪� :‬أنهم را�ضون جد ًا عن‬
‫عملهم لدى ماكدونالدز‪ ،‬بينما و�صلت الن�سبة �إىل‬
‫‪ 79‬يف املائة بني العاملني من ال�سعوديني‪� ،‬إذ‬
‫�أكدت �أن �أحد �أكرث اجلوانب التي تبعث على الر�ضا‬
‫هي العالقات بني زمالء العمل‪ ،‬والتي و�صلت‬
‫نتيجة الدرا�سة ب�ش�أنها �إىل الت�سعينات‪ ،‬فال عجب‬
‫�إذ ًا �أن يكون لدينا مثل هذا الفريق املخل�ص‬
‫الذي يعمل ب�أخالقيات عالية يف كافة فروعنا‪.‬‬
‫وهنا نذكر بالهدف من �إجراء تلك الدرا�سة‬

‫‪13‬‬
‫�إنفو جراف‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫ماكدونالدز ال�سعودية‪ ...‬يف ملحة‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫ماكدونالدز ال�سعودية‪ ...‬يف ملحة‬

‫الت�رسب الوظيفي‬

‫‪%149‬‬ ‫‪%12‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%3‬‬
‫‪2001‬م‬

‫‪%1‬‬
‫‪20‬م‬
‫‪013‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪2‬‬

‫‪08‬‬
‫‪2‬م‬
‫‪%4‬‬

‫‪2‬م‬
‫‪012‬‬

‫‪003‬‬
‫‪2‬م‬

‫‪%100‬‬
‫‪%47‬‬

‫‪2004‬م‬
‫عام ‪:2013‬‬
‫‪201 1‬م‬

‫املتقدمون‪7634 :‬‬
‫الذين مت توظيفهم‪2371 :‬‬
‫الذين مت تدريبهم‪1813 :‬‬
‫‪2010‬م‬

‫‪05‬‬
‫‪%56‬‬

‫عام ‪:2012‬‬
‫‪20‬م‬

‫املتقدمون‪4772 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪%9‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬م‬

‫الذين مت توظيفهم‪1834 :‬‬


‫‪2‬‬‫‪00‬‬
‫‪00‬‬

‫الذين مت تدريبهم‪1339 :‬‬ ‫م‬


‫‪9‬‬

‫‪20‬م‬
‫‪08‬‬
‫‪2007‬م‬
‫‪3‬‬
‫‪%5‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪8‬‬

‫يحظى موظف ماكدونالدز ال�سعودية‬


‫بعدد من املزايا �أبرزها‪:‬‬
‫‪%6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪%75‬‬
‫•راتب مغري‬
‫•يومي �إجازة �أ�سبوعي ًا‬
‫•ت�أمني �صحي للموظف وعائلته‬
‫•فر�ص للرتقيات والتطور الوظيفي‬
‫•مرونة يف اختيار �أوقات الدوام‬
‫وموقع العمل‬

‫‪14‬‬
‫�إنفو جراف‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫ماكدونالدز ال�سعودية‪ ...‬يف ملحة‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫منو عدد املطاعم‬

‫منو املطاعم‬
‫‪4‬‬
‫‪99‬‬
‫‪1‬م‬

‫‪%29‬‬
‫‪98‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪19‬م‬

‫‪27‬‬ ‫ن�سبةال�سعودة‬

‫‪65‬‬
‫‪2003‬م‬
‫‪%90‬‬
‫‪103‬‬

‫‪16 0‬‬ ‫‪2‬م‬


‫‪008‬‬
‫مناملتقدمنيملاكدونالدزال�سعودية‬
‫تعترب هذه الوظيفة الأوىل لهم‬

‫‪240‬‬
‫عام ًا‬ ‫‪20‬‬
‫(املتوقع)‬
‫فرع ًا‬ ‫‪1 60‬‬
‫‪2‬م‬

‫موظف ًا‬
‫‪013‬‬

‫‪4713‬‬
‫‪2015‬م‬

‫�شاب ًا �سعودي ًا مدرب ًا‬ ‫‪3152‬‬

‫موظف ًا �سعودي ًا‬ ‫‪1361‬‬

‫‪15‬‬
‫ق�صة جناح‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬
‫حممد عبدالعزيز الغامدي‬ ‫ق�صة ت�ستحق �أن تروى‬

‫مع ماكدونالدز �أ�صبحت ناجح ًا‬

‫ا�سمي حممد عبدالعزيز‬


‫الغامدي‪ ..‬ق�صتي بد�أت‬
‫ال �صغري ًا‪،‬‬
‫حينما كنت طف ً‬
‫كانت عالمة ماكدونالدز‬
‫متثل بالن�سبة يل‪ -‬وال تزال‪-‬‬
‫�شيئ ًا رائع ًا!‬

‫ق�صة جناح حممد الغامدي‬

‫ح�رضت نحو ‪ 14‬دورة تدريبية حتت مظلة‬ ‫تلقيت درو�س ًا كثرية �صقلت �شخ�صيتي‪،‬‬ ‫ت�ستهويني �أجوا�ؤه وم�شاهدة �أفراد‬
‫ال مبا �أهدتني‬‫ماكدونالدز‪ ،‬خرجت منها حمم ً‬ ‫و�إن كان هناك من در�س تعلمته يف بداية‬ ‫الطاقم وهم يعدون الوجبات الواحدة تلو‬
‫علم وخربات مرتاكمة‪ ،‬ومهارات‬ ‫ٍ‬ ‫�إياه من‬ ‫الطريق فهو اجلد واالجتهاد‪ ،‬والإ�رصار‬ ‫بنظام دقيق ال يحيد وال يتغري‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الأخرى‪،‬‬
‫�أك�سبتني الثقة واالحرتام‪ ،‬وغر�ست يف‬ ‫ال �إىل هدفك‪.‬‬‫على اال�ستمرار و�صو ً‬ ‫مبرور ال�سنني منا داخلي والء لهذا‬
‫نف�سي حب التعلم‪ ،‬و�أهلتني للقيادة‪.‬‬ ‫ها �أنا اليوم يف التا�سعة والع�رشين من‬ ‫املطعم العريق‪ ،‬حتى غدا عمري يف يوم‬
‫�إن �إدارة ماكدونالدز ال�سعودية حري�صة‬ ‫عمري‪ ،‬ا�ستطعت �أن �أح�صد جناح ًا وتطور ًا‬ ‫من الأيام اثنني وع�رشين عاماً‪ ،‬حينها كنت‬
‫كل احلر�ص على حتقيق طموحات‬ ‫وظيفي ًا متدرجاً‪ ،‬حتى �أ�صبحت مدير ًا لأحد‬ ‫قد بد�أت البحث عن وظيفة تالئمني‪ ،‬يف‬
‫ال�شباب ال�سعوديني‪ ،‬و�إعطائهم‬ ‫مطاعم كربى ال�رشكات الوطنية و�أكرثها‬ ‫الوقت الذي كنت فيه بحاجة �إىل اكت�شاف‬
‫الفر�صة كي يبدعوا‪ ،‬وي�ضعوا ب�صماتهم‬ ‫ال عن متتعي مبميزات‬ ‫متيز ًا وريادة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫نف�سي وحتديد �أهدايف وتطلعاتي‪ ،‬وهي‬
‫امل�ؤثرة يف م�سرية ال�رشكة‪.‬‬ ‫�صنفت‬ ‫ُ‬ ‫بيئة‬ ‫يف‬ ‫ووجودي‬ ‫وظيفية مغرية‪،‬‬ ‫االن�ضمام �إىل �أحد الكيانات الوطنية الكبرية يف‬
‫واليوم �أجدين �أ�ضع ب�صمتي و�أكتب لكم‬ ‫�ضمن �أف�ضل بيئات العمل ال�سعودية‪ ،‬لكونها‬ ‫عامل الأعمال‪ ،‬و�أن �أحظى مب�سرية مهنية‬
‫ق�صة جناحي‪� .‬آم ً‬
‫ال �أن �أكون مبعث الإلهام‬ ‫تت�سم بجو مهني فريد م�صحوب مبرونة‬ ‫ناجحة‪ ،‬لي�أتي عام ‪2007‬م حمم ً‬
‫ال بالكثري‪،‬‬
‫لكم‪ ،‬كي ت�شمروا عن �سواعدكم وتن�ضموا �إىل‬ ‫عالية‪ ،‬ي�سوده روح الفريق الواحد‪ ،‬وفيه من‬ ‫حيث جرت الرياح مبا ت�شتهي ال�سفن‪،‬‬
‫ماكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬ثم ت�شاركونا ق�ص�ص‬ ‫احلما�س ما ميلأ النفو�س‪ ،‬واجلميل �أي�ض ًا‬ ‫ووجدتني �أتقدم �إىل الوظائف املتاحة يف‬
‫جناحكم‪.‬‬ ‫ما لقيته من دعم يف كل خطوة �إيجابية‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية دون تردد �أو انتظار‪.‬‬
‫�أخطوها يف م�ستقبلي الوظيفي‪ ،‬فكانت‬ ‫للوهلة الأوىل قد يبدو لك �أن العمل‬
‫�أ�رستي ت�سعد وتفخر مبا حققته من جناح‪،‬‬ ‫يف مطاعم اخلدمة ال�رسيعة لي�س اخليار‬
‫حممد عبدالعزيز الغامدي‬ ‫و�أ�سمعهم يقولون يل‪�“ :‬أنت رفعت ر�ؤو�سنا”‪.‬‬ ‫ال�صائب ولكنك حتتاج �إىل غر�س ثقافة العمل‬
‫بالطبع الطريق مل يكن مفرو�ش ًا بالورود‪،‬‬ ‫يف نف�سك‪ ،‬فرغم بداياتي املتوا�ضعة‬
‫ولعل من املفيد هنا �أن �أذكر لكم �أنني‬ ‫ك�أحد �أفراد الطاقم‪� ،‬إال �أنني مع مرور الوقت‬

‫‪16‬‬

You might also like