Professional Documents
Culture Documents
اإلشكالية: -1
من خالل تتبعنا للحركة االقتصادية والخدماتية عبر العالم نالحظ الطفرة النوعية التي
يتبعها النظام التقني واآللي في التسيير الراشد للمخازن وصوال إلى تنفيذ العمليات عن
طريق شبكة االنترنت في المجالين االقتصادي والتجاري ،بينما المؤسسات التربوية لم
تصلها بعد ثقافة التسيير الراشد وال ثقافة تغيير األساليب ،والتساؤل المطروح في هذا
:التقرير هو
-لماذا ال تعطى األهمية بالقدر الكافي لموضوع تقنيات تنظيم وسير مختلف المخازن
ومتابعتها
-هل التسيير الراشد للمخزون في المؤسسات التربوية له تأثير على النشاط اليومي؟
-لماذا ال يوجد في الميدان اهتمام حقيقي بعملية التخزين وفق األسس العملية؟
الفرضيات: -2
-الميدان يفتقر إلى أسس علمية و تقنيات تنظيم وتسيير مختلف المخازن و متابعتها.
التسيير الراشد للمخزون في المؤسسات التربوية تؤثر على النشاط اليومي في المؤسسة -
.التربوية
-يهتم القائمون في الميدان بتجديد طرق تسيير المخازن وفق أسس حديثة.
-4اهداف البحث:
التعرف على أهمية وظيفة التخزين في المؤسسة ومحاولة تطبيق تقنيات التسيير -
الراشد للمخزونات.
متابعة تسيير المخزون طبقا للقوانين والتنظيمات السارية لتوحيد طريقة العمل -
بالمؤسسات التربوية .
اقتناع المترددين سواء من مديرين آو مقتصدين بأهمية وجدية الموضوع في تطوير -
أساليب العمل الشفاف والنزيه الذي يتضمن السيرورة الحسنة لجميع مصالح
المؤسسة.
استنادا الى طبيعة الموضوع وحتى نتمكن من معالجة اإلشكالية المطروحة وااللمام
بمختلف الجوانب المحيطة بها اتبعنا في دراستنا على المنهج الوصفي التحليلي وذلك من
اجل سرد مختلف المفاهيم المتعلقة بعناصر البحث ووصفها بشكل تحليلي يساعد على
توضيح وتبسيط محددات البحث باستعمال القوانين ومختلف التنظيمات والمناشير.
-6الصعوبات والعراقيل:
خالل قيامنا بهذا التقرير واجهتنا صعوبات وعراقيل كثيرة ومتنوعة نظرا لخصوصية
فترة التكوين التي تزامنت وخروج الموظفين في عطلة نهاية السنة الدراسية وأيضا مع
الدخول المدرسي حيث أن كل المؤسسات التربوية مشغولة بتحضيرات الدخول المدرسي
إضافة إلى ضغط الوقت وقد يكون من الصعب انجاز هذا التقرير في المدة الزمنية المطلوبة
خاصة في حالة وجود الكثير من البيانات التي يجب تجميعها وتحليلها.
-المؤسسة التربوية:
مؤسسة عمومية ذات شخصية معنوية واستقالل مالي تنشأ بموجب مرسوم تنفيذي
ويسيرها طاقم مكون من مدير المؤسسة المسير المالي الناظر بالنسبة للثانوية ومستشار
التربية وعدد من الموظفين االخرين.
-المصالح االقتصادية:
هي أحد هياكل المؤسسة تشرف هذه المصلحة على التسيير المالي والمادي للمؤسسة
بها مجموعة من الموظفين من مقتصدين ونواب مقتصدين وأعوان مصالح اقتصادية
باإلضافة الى أعوان إدارة في بعض المؤسسات الخاصة الكبيرة يتولى المسير المالي
مسؤولية تسيير هذه المصلحة تحت سلطة المدير ومن ثم تنسيق وتنشيط اعمال المجموعة.
-المخزون:
هو عبارة عن السلع والمواد التي تمتلكها المنشأة بغرض إعادة بيعها او الستخدامها
في صنع منتجات للبيع او بعبارة أخرى يقصد بالمخزون السلع الجاهزة والموجودة
بالمخازن او في ساحات العمل او في الطريق الى المشتري.
-التسيير الراشد:
ويركز هذا المصطلح على الجانب التقني للتسيير كونه عملية إدارية لممارسة وتسيير
الشؤون المالية للمؤسسات.
األسس العلمية:
هي القواعد والقوانين او األطر المنهجية التي تعتمد عليها األبحاث في اعدادها والهدف هو
الوصول الى حلول واقعية للمشكلة التي تم طرحها.
-
المصالح االقتصادية و دورها في المؤسسة التربوية
مقدمـــة
وجدت المؤسسة التربوية لهدف واحد أال وهو تكوين األجيال و إعدادهم ليكونوا إطارات
المستقبل تشارك في المستقبل لتنمية البالد و تطويرها.
و لتحقيق هذه الغاية ينبغي على المؤسسة التربوية توفير الشروط الالزمة من حيث التنظيم
اإلداري و المالي أو من حيث التأطير التربوي الذي يسمح للتالميذ بتحقيق نتائج حسنة و ال
يكون هذا إال بتكاثف الجهود و خلق ظروف جيدة للوصول إلى نجاعة تربوية و مردود
معتبر.
إن المصلحة االقتصادية تمثل العمود الفقري في السير الحسن للمؤسسة التعليمية و ذلك
ألهمية دورها في النشاطات التربوية و تدعيم شروط تمدرس التالميذ.
تطرقنا لهذا الموضوع لما يكتسبه من أهمية بالغة و الدور المميز الذي تقوم به المصالح
اإلقتصادية و رسالتها التربوية و هيكل تنظيمها و سير مصالحها ،كما ركزنا على دور
المصلحة الداخلية باعتبار أنها تجمع بين التسيير المادي و عالقتها بين المصالح األخرى
التابعة للمؤسسة.
المصلحة الداخلية هي األكثر حيوية في نشاطات موظفي المصالح االقتصادية فغايتها
األساسية تمكن في التعرف على جميع المشاكل و المتطلبات الضرورية لألسرة التربوية و
من ثمة كانت و مازالت الشغل الشاغل في عمل المقتصد من أجل توفير الشروط المالئمة
للتالميذ في تحصيل العلم و لألساتذة في ممارسة وظائفهم التربوية و البيداغوجية على
أحسن وجه و خلق جو مالئم للعمال لتأدية واجباتهم المنوطة بهم و بصفة عامة تحسين
شروط التمدرس.
تمهيــــــــدـ
يهـدف قطاع التربية إلى بناء الفـرد و األخذ بيـده إلى صرح التكويـن و المعرفـة و باعتبار
أن المؤسسات التربوية هي الخلية األساسية لتكوين هذا الفرد ،فإنها تشكل هرما مؤسساتيا
يسهر على التربية و التكوين و التسيير و تحدث بمرسوم و تلغى بنفس الكيفية ،و نصبت
الدولة على رأس هذا الهرم مدير المؤسسة المكلف بأدوار بيداغوجية تربويـة إدارية و
مالية ،و يساعده مجلس التربية و التسيير أو التوجيه و التسيير ،إلى جانب ذلك يساعده
مدير الدراسات و المراقب العام و المسير المالي أو المقتصد الذي يوكل إليه التسيير المالي
و المادي للمؤسسة و كذلك بمساعدة العمال الذين ينشطون تحت مسؤولية مدير المؤسسة و
إشراف المقتصد.
و يمثل التلميذ العنصر األساسي و المحور الذي تدور حوله كل األنشطة و إعداده للعمل و
اكتساب المعارف العامة و العلمية و التكنولوجية و منحه تربية ليكون لرجل المستقبل.
و تتفرع المؤسسات التعليمية إلى عدة مستويات و ما يهمنا في موضع بحثنا هو المصالح
اإلقتصادية ألنها تعد المصلحة التي تهتم بكل الجوانب المادية و البشرية و المالية و
التربوية في المؤسسة.
المبحث األول:المؤسسات التربوية و تنظيمها
النصوص المرجعية:
األمر 05/07يحدد القواعد العامة التي تحكم التعليم في مؤسسات التربية و التعليم -
الخاصة.
المعنى االصطالحي:ـ تعريف محمد سعيد أوكيل في كتابه وظائف و نشاطات المؤسسة ط
92الصفحة " :11المؤسسة يمكن اعتبارها كعميل اقتصادي أو تهيكل عضوي أو
منظومة" أما المفهوم الحديث للمؤسسة فهو ما جاء به باربولي و لوجين J.M، M.ET
.LAUGINE، BARBELET
"المؤسسة عبارة عن نظام أو نظام بذاته هو مجموعة من العناصر يستخدم بغرض تحقيق
هدف أو مجموعة أهداف محددة على أساس ارتباطات و عالقات فعالة و دائمة و المؤسسة
في الواقع ما هي إال مجموعة من العناصر البشرية و المادية".
التعريف التشريعي للمؤسسة" :هي شخصية معنوية اعتبارية تستمد أهليتها من الغرض
الذي أنشئت من أجله ،حيث تقضي المادة 50مدني بأن يكون للشخص االعتباري أهلية في
الحدود التي يعينها عقد إنشائه أو التي يقررها القانون".مدخل في علم القانون لألستاذ بريكي
لحبيب – جامعة التكوين المتواصل.
لكل مؤسسة إطار تنظيمي يضم مجموعة من المصالح ،و يرأسها مدير يمارس مهامه طبقا
األحكام الواردة في أمرية 76و هو مسؤول عن حسن سير المؤسسة ،و عن التأطير و
التسيير اإلداري و التربوي و هو ملزم بالحضور في المؤسسة و يستحضر في أي وقت من
الليل و النهار و ينشط مختلف المصالح و ينسق بينها ،و يسخر كل الموارد البشرية و
المادية لخدمة المصلحة العليا للتالميذ.
الهيكل التنظيمي لمؤسسات التعليم الثانوي
النصوص المرجعية:
القرار الوزاري 91/338يحدد كيفيات تنصيب مدير المؤسسة و استالم المهام. -
-القرار الوزاري المؤرخ في 09/04/1990يتضمن شروط فتح منصب مدير المدرسة
األساسية (االبتدائية) و يحدد مقياس اإلعفاء من التدريس.
لغة :من فعل سير Proceed – Gérerبمعنى :يكمل ،يواصل ،يتقدم ،يباشر ،يشرع ،يسير
العمل (المورد القريب طـ .)80
اصطالحاً :التسيير نشاطات تستهدف أفعاال تنظيمية للتحكم في موارد بشرية و مالية و تقنية
تفاديا لهدر الوقت و تبذير المال و تبديد الجهد و إتالف الوسيلة ،كل ذلك سعيا ً لتحقيق
األهداف المنشودة بأقصر الطرق و أيسرها .و ال يكون ذلك إال بالمراقبة المستمرة ووسائل
االتصال راقية و فعالة بين أفراد المجموعة المنفذة داخل المنظمة.
ثانيا :المسير :Gestionnaire – Managerهو ذلك الشخص الذي يدير المؤسسة بتسيير
مصالحها بصفته قائداً لمجموع الموظفين و العمال الذين يتعاونون معه عن رضا و اقتناع
تحقيقا لألهداف التي شاركوا في تحديدها و صياغتها ،و يتمثل دوره في إرساء قواعد
التخطيط و التنفيذ ،و التقويم و التنسيق و التنظيم و التنشيط و االتصال و اإلعالم و التبليغ
و التكوين ،أما صفاته كقائد ألن القيادة تختلف عن المناجير فالقيادة كما يقول "ماري باركر
فوليت"" :بأنها موضوع تأثير في األفراد أكثر منه سلطة عليهم" ،فمن صفاته اإلدارية أن
يتمتع بروح التخطيط المسبق و الحدس بما يتوقع مستقبالً و القدرة على تحديد األهداف و
حب الدقة و النظام و التحليل و اإلقناع ،أما صفاته على مستوى العالقات فهو يحرص على
االحترام لوصايته و من هو وصي عليهم و االهتمام بظروفهم و تشجيع العمل الجماعي و
الشورى و الديمقراطية و الحوار ،أما صفاته الخلقية فهو يتميز بالنزاهة و التواضع و
الموضوعيةـ.
معنى مصطلح مناجمنت :هو مصطلح لغوي انجليزي يحمل أصول علم حديث النشأة له
قواعده و أسسه يعني تقنية إدارة و تسيير مؤسسة.
ثالثا :اإلدارة :Administrationو معناها كما يقول تايلور ":Taylorهي مجموعة من
العمليات التي من شانها تنفيذ السياسة العامة و تحقيق أهدافها " و يقول فيها لوثر جوليك
":L.Gulickهي التخطيط ،التنظيم ،العاملون ،التوجيه ،التنسيق ،التقرير ،الميزانية"
و أشهر المدارس التي وضعت مبادئ اإلدارة العلمية هي مدرسة (فريد ريك تايلور
1915 -1856و هنري فايول .)1925 – 1841
رابعا :المدير :Proviseur – Directeurمن الزاوية التربوية المدير هو معلم مقتدر له
أقدميه في قطاع التربية ،اكتسب خبرة ال بأس بها في التسيير البيداغوجي و احتك بالطاقم
اإلداري بالمؤسسة عن قرب و اخذ و لو الجزء اليسير من تقنيات اإلدارة و التسيير ،أما من
الجانب التشريعي فالمدير هو مستخدم في قطاع الوظيفة العمومية كموظف ،في إدارة
مؤسسة تابعة للتربية الوطنية من فئة مستخدمي مؤسسات التعليم و التكوين حسب المادة
76من القانون .08/04
أوال :أسباب نقل المهام و استالمها :تطبق هذه اإلجراءات في الحاالت التابعة:
.1نقل المهام :تجري العملية بين المدير المغادر و المدير المعين بحضور المقتصد أو من
يقوم بوظيفته في أجل أقصاه أسبوعا من تاريخ التنصيبـ.
§ ضبط مختلف السجالت و الوثائق المتعلقة بالمحاسبة بما فيها الديون المستحقة و غلقها
بتاريخ نقل المهام و استالمها.
تحرير محضر يتضمن وقائع نقل المهام وفقا لنموذج خاص رسمي. §
التوقيع على نسخ المحضر من كل األطراف بما فيها المقتصد أو من يقوم بوظيفته. §
مالحظة:
.2كل أنواع التوثيق التشريعي و التربوي و اإلداري يعتبر ملكا للمؤسسة ال يمكن بأي حال
من األحوال أن يحول ألي جهة كانت و لذا من المستحسن إدراجه صمن إجراءات نقل
المهام.
التحفظات :يقصد بها وجود نقص أو خلل أو خطأ في تفاصيل إجراءات نقل المهام التي لم
ينتبه لها الحاضرون أو لم يتطرقوا لها ،و للمدير العين حديثا أن يرفع بتحفظاته للوصاية
في أجل أقصاه شهر من تاريخ نقل المهام و استالمها.
يتولى مديرو مؤسسات التعليم نشاطات بيداغوجية و تربوية و إدارية و مالية و يخضع
لسلطتهم كل الموظفين العاملين بالمؤسسة غير أن مدير المدرسة االبتدائية معفى من
النشاطات المالية التي تكون تابعة لإلكمالية في المدرسة المندمجة و جزء منها يتبع البلدية،
و تركز على مهام مدير الثانوية و اإلكمالية.
تسجيل التالميذ الجدد حسب نموذج المقررة و بموجب النشور الوزاري رقم 84/47 -
مؤرخ في 15/02/1984متعلق بتسجيل التالميذ و إثبات حضورهم.
زيارة المدرسين و تقديم اإلرشاد لحديثي العهد بالوظيفة و تدوين الزيارة و تصنيفها في -
ملف المعني.
توفير جو مالئم لتكوين مجموعة متماسكة قادرة على تذليل الصعوبات،محصنةـ ضد -
الصراعات.
مد عرى عالقات متينة مع الجماعة التربوية و تنمية الشعور بالمسؤولية و تقوية الثقة -
و االحترام و الصداقة و التضامن.
حماية الوسط المدرسي بإقامة النظام الرتقاء شخصية التالميذ و ازدهاره بعقد مجلس -
التأديب عند الضرورة الذي يرأسه المدير.
يسهر المدير على احترام اآلجال إلرسال التقارير و الجداول الدورية للوصاية. -
يؤشر و يوقع على المراسلة اإلدارية و يراسل مصالح اإلدارة المركزية عن -
طريق الوصاية.
يسهر على وضع التدابير الالزمة لحفظ الصحة و توفير النظافة. -
يمثل المؤسسة في جميع أعمال الحياة المدنية و ينفذ مداوالت مجلس التوجيه و التسيير -
(ثانوي) أو مجلس التربية (متوسط).
النصوص المرجعية:
يتولى االلتزام بالنفقات و تصفيتها و دفعها في حدود اإلعتمادات المخصصة في -
ميزانية المؤسسة.
يقوم بالتعاون مع المسير المالي بإعداد مشاريع الميزانية و طلبات المقررات -
المعدلة.
كما يقدم معه الحساب المالي لمجلس التوجيه و التسيير (ثانوي) و مجلس التربية -
(متوسط) للتعديل و المراقبة و المصادقة ،و يرسله للسلطة السلمية.
يساعد مدير المؤسسة عون محاسب معتمد يكلف بالتسيير المالي و المادي وفقا ألحكام
المرسوم 90/49و السيما المادة 122منه ،و المرسوم التنفيذي 08/315و السيما
المواد .122 ،129 ،135
ال يتداول المدير األموال التابعة للمؤسسة و ال يحتفظ بمفاتيح صندوق المال و المخزن -
إال في حاالت خاصة و استثنائية و حسب شروط يحددها وزير التربية الوطنية.
استبعاد القرابة في التسيير المالي و المادي لمدير المؤسسة إال برخصة من -
الوصاية.
المطلب الرابع :نصابه األسبوعي :حسب المادة 03من القرار 176و ،175يلزم
بالحضور الدائم في المؤسسة و يمكن في هذا اإلطار و أثناء ممارسة وظائفه أن يستحضر
في أي وقت من الليل و النهار ،و حسب المادة 08من المرسوم التنفيذي 08/315يلتزم
مدير المؤسسة في إطار تأدية وظائفه بالحضور إلى المؤسسة في حالة الضرورة خارج
أوقات العمل في الليل و النهار ،و حسب قانون الوظيفة العمومية فإن التوقيت األقصى
للموظف اإلداري هو 40ساعة أسبوعيا.
المبحث الثالث :المسير المالي (المقتصدـ)
أوال :تعريف االقتصاد :Economie :معناه حسن التدبير و التصرفـ في الدخل الفردي أو
الجماعي و ترتيب األولويات حسب الحاجة ،و مصدر كلمة ( )Economieيوناني ينقسم
لشطرين oikosالمنزل و namosالقانون ،فمعنى االقتصاد بدقة هو قانون تدبير شؤون
المنزل.
ثانيا :تعريف المقتصد :هو شخصية ملمة بشؤون تدبير الحاجات المادية و المالية للمؤسسة،
يعني ترتيب األولويات و متحكم في الميدان المحاسبي.
التعريف التشريعي :تجري عليه قوانين الوظيفة العمومية باعتباره موظف من موظفي
المصالح االقتصادية حسب نص المادة 32من المرسوم التنفيذي 08/315و يعد من
مستخدمي المصالح االقتصادية حسب المادة 76من القانون 08/04و هو عون محاسب
معتمد حسب المادة 135من المرسوم 08/315أيضا ،إذن فهو – موظف – مستخدم -
عون محاسب معتمد .Agent Comptable Agrée
أوال :التنصيب :بعد صدور قرار التعيين من السلطة التي لها الصالحية ،يقوم مدير
المؤسسة بتنصيب المقتصد ليشرع في أداء مهامه و يثبت ذلك المحضر الذي ينجزه في
نسختين نسخة للموظف المنصب و األخرى تحفظ في ملفه المهني.
ثانيا :نقل المهام و استالمها :تتم بين المقتصد المعين و المقتصد المغادر تحت إشراف:
مدير المؤسسة – مقتصد رئيسي – أو مقتصد يعينه مدير التربية.
-ضبط السجالت و الوثائق الخاصة بالمحاسبة اإلدارية و المالية و غلقها بتاريخ نقل
المهام و استالمها.
يحرر محضر على نموذج خاص يتضمن وقائع نقل المهام وتوقيعه من كل األطراف -
الحاضرة.
تسلم نسخة من هذا المحضر على كل طرف حاضر ونسخه تحفظ في أرشيف -
المؤسس
التحفظات :يقدم المقتصد المنصب المستلم للمهام ،تحفظاته إلى السلطة السلمية في اجل
أقصاه شهر ابتدءا من تاريخ التنصيب.
النصوص المرجعية:
المرجع:المرسومـ 08/315
-نائب المقتصد مسير حسب نص المادة 129يكلف بالتسيير المالي و المادي في
المؤسسات التعليمية كأعوان محاسبيين معتمدين.
أحكام خاصة:
أحكام أخرى
نصابه األسبوعي :يلزم بالحضور الدائم بالمؤسسة كما يستحضر في أي وقت من الليل و
النهار خارج أوقات العمل المقدرة بـ 40ســاعة.
النصوص المرجعية:
-األمر 06/03
-المرسوم التنفيذي ( 08/05المواد )09 ،10 ،11 ،12 ،13 ،25 ،26 ،31 ،32
المهــام:
أوال :عمال الصيانة :المرتبون في صنف 3و 2و 1و خارج الصنف يقومون باألعمال
التالية (المواد 09 ،10 ،11 ،12 ،13من المرسوم .)08/05
· غير المؤهلين:ـ -بواب – بستاني – منظف – مرقع – موزع بريد – عمال بالنادي –
تحصيل الغياب ( العامل المتنقل) – حارس ليلي.
· المؤهلون:ـ قيم اإلصالحات ،قيم مخزن الورشات ،مساعد طباخ ،قيم بياضه ،وقد يرتقون
لمهمة رؤساء فرق أو أعوان رئيسيين.
-يتكفل السائق من الصنف الثاني بسياقة السيارات السياحية و النفعية و يقوم بصيانتها
دوريا.
-يتكفل السائق من الصنف األول بسياقة المركبات ذات الوزن الثقيل و /أو النقل الجماعي
و يقوم بصيانتها الدورية.
مالحظة :هذا السلك موضوع تحت تصرف المصالح االقتصادية ،أما التقارير فتقدم للناظر
في الثانوية و مستشار التربية في المتوسط.
المهـام:
أوال :نهارا:
ثانيا :ليال:
-يراقب غلق النوافذ و األبواب ،الحنفيات ،سير التدفئة ،و خزائن الكهرباء.
النصاب األسبوعي:ـ كيفية الموظفين المنتمين للوظيفة العمومية فإن النصاب األسبوعي
مقدر بـ 40ساعة و قد يستدعى كل واحد منهم لوقت الضرورة خارج أوقات عملهم ،أما
الحارس الليلي فنصاب عمله 45ساعة ألنه مستفيد من منحة العمل المستمر (التناوبي)
(العمل الدائم) ،أما عون األمن فقد يمتد نصابه إلى 50ساعة الستفادته من زيادة مقدرة بـ
% 50من األجر.
-و بمقتضى القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10مارس 1969و المتضمن تصنيف
االختصاصات الممارسة من طرف العمال المهنيين الذين يشغلون مناصب دائمة في
مصالح الدولة و المجموعات المحلية و كذا في المؤسسات و الهيئات العمومية الخاضعة
للقانون العام للوظيفة العمومية.
يقرر ما يلي:
المادة :01يكلف المستخدمون باألعمال الضروريةـ لحسن سير المصالح المادية لمؤسسات
التعليم الثانوي.
المادة :02تشمل هيئة المستخدمين الموضوعينـ تحت سلطة مدير المؤسسة و تحت
مسؤولية المقتصد المباشر - :العمال المهنيين – سائقي السيارات – أعوان المصلحة.
المادة :03يوزع العمال المهنيون حسب تأهيلهم و تخصصاتهم المهنية على ثالثة أصناف:
-العمال المهنيون من الصنف األول (ع.م )1.الذين يشغلون وظيفة (رئيس فريق ،أو عون
رئيسي ،أو رئيس مخزن ،أو عون رئيس مخزن ،أو رئيس مخزن الورشات ،أو طباخ
أول)
-العمال المهنيون من الصنف الثاني (ع.م )2.الذين يشغلون وظيفة (قيم مخزن الورشات،
أو مساعد طباخ ،أو قيمة البياضة ،أو عمال مؤهلون).
-العمال المهنيون من الصنف الثالث (ع.م )3.الذين يشغلون وظيفة (مرقعة الثياب ،أو
بواب ،موزع بريد ،عامل القسم التلفوني ،أو بستاني).
المادة :04يوضع رئيس الفريق على رأس مجموع المستخدمين في المؤسسة التي فيها
أكثر من خمسة عمال مهنيين ،و العون الرئيسي إما أن يوضع على رأس مجموع
المستخدمين في المؤسسة التي يعد فيها أقل من ستة عمال مهنيين ،و إما أن يكلف بمساعدة
رئيس الفريق في المؤسسة التي يبرر عدد األعوان بها إحداث المنصبين ( )02الماليين.
-يضع مشاريع استعمال الزمن و جداول العمل في عطل المستخدمين و يعرضها على
المقتصد.
-يحصي األعمال التي ينبغي القيام بها و يوزع األعمال اليومية على العمال المؤهلين و
أعوان المصلحة.
-يسجل تأخيرات و غيابات العمال المهنيين ،و أعوان المصلحة و يعمل على تعويض
الغائبين.
-يقر قائمة أعوان المصلحة الذين يكلفون بمصلحة الوجبات نظرا لخصال تميزهم كحسن
الهيئة و المظهر و الرصانة.
-يقوم باالنضباط و التنسيق بين المصالح المادية و يساهم عند االقتضاء في تنظيم العمل.
-يسهر على حسن سير استعمال التجهيزات و مواد الصيانة و على أمن المؤسسة و
نظافتها.
-يتفقد المحالت و ملحقات المباني ليتأكد من حالة نظافتها و من حسن سير أجهزتها.
-و إذا كانت تحت تصرف المؤسسة رئيس فريق و عون رئيسي فإن العون الرئيسي يوجه
تحت مسؤولية رئيس الفريق عمل أعوان المكلفين بالصيانة و االيداء و مصلحة الوجبات و
ينوب رئيس الفريق في حالة غيابه.
-يسهر على حسن سير األجهزة و المحافظة على صيانة المحالت الخصوصية و
ملحقاتها.
-يساعد رئيس المخزن في أداء مهمته عون مخزن الذي ينوب عنه في حالة غياب.
-يحتفظ رئيس المخزن بمفتاح المخزن و تبقى نسخة من هذا المفتاح محفوظة تحت الختم
عند المقتصد.
المادة :07يشغل العون رئيس المخزن وظيفة العون الرئيسي و وظيفة رئيس المخزن في
المؤسسة التي ال يبرر عدد أعوان المصلحة بها إحداث منصبين ماليين متميزين.
المادة :08يكلف رئيس مخزن الورشات ،تحت مسؤولية رئيس األشغال ،بإدارة التجهيزات
و مجموعة األدوات و األجهزة المنقولة و مواد النتاج و يوزعها على الورشات المختلفة
للتعليم التقني ،و يقوم بتخزينها و مراقبتها و المحافظة عليها ،إن رئيس مخزن الورشات:
-يحتفظ رئيس مخزن الورشات بمفاتيح المخزن العام و المخازن الملحقة و يبقى نسخة من
هذه المفاتيح تحت الختم عند المقتصد.
المادة :09الطباخ األول مسؤول عن تهيئة الوجبات و هو بهذه الصفة يساهم في إقامة
جداول المأكوالت و يكلف بتنفيذها و تطبيق التوجيهات التي يتلقاها لهذا الغرض فإن الطباخ
األول:
يوجه و ينسق عمل مساعد أو مساعدي الطباخ و أعوان الطبخ و غسل -
األواني.
صيانة محالت المطبخ و محل غسل األواني المتصل به للمطبخ و ملحقاته. -
تطبيق اإلجراءات العملية التي ينبغي اتخاذها الغاية منها الوقاية من األحداث و يجب -
أن يبرهن عن اليقظة فيما يتعلق باحترام قواعد األمن و الصحة الغذائية.
المادة :10يساعد أمين مخزن الورشات على مستوى المخزن بشعبة أو شعب التعليم التقني
و ينوب عنه في حالة الغياب ،فإن أمين مخزن الورشات:
-يضع تحت تصرف األساتذة و التالميذ الوسائل الضروريةـ إلنجاز األعمال التطبيقية و
التجارب.
-يتابع و يسجل حركية مجموعة األدوات و اآلالت و مواد النتاج.
المادة :11مساعد الطباخ يساعد الطباخ األول و يعوضه في حالة الغياب ،فإن مساعد
الطباخ:
-يقوم مع عون أو أعوان المطبخ بأعمال الصيانة و التنظيف المذكورة في المادة 09من
هذا القرار.
المادة :12قيمة البياضة تكلف بإدارة و صيانة و ترتيب و توزيع ألبسة التالميذ الداخليين
المودعة في محل البياضة و ثياب العمل للمستخدمين و بياض المنزل و فرش األسرة ،و
أزر المؤسسة فإنها تضبط جردها و تسجل حركياتها ،فإن قيمة البياضة:
-تعزل األلبسة المشبوهة أو التي تتطلب عالجا خاصا و تطلع مدير المؤسسة.
-تسهر على صيانة محالت البياضة و المغسل و على حسن سير األجهزة و اآلالت.
-تتابع استعمال العيادة.
-يمكن أن تدعى قيمة البياضة للحراسة في المستوصف أثناء ساعات غياب مستخدمي
المستوصف الشبه طبيين.
-يفتح دفتر األعمال و يسجل عليه :طبيعة األعمال التي ينبغي تنفيذها ،تاريخ األمر
بالتنفيذ ،تاريخ نهاية األعمال ،أو مواد النتاج المستعملة ،و اسم العامل المؤهل المكلف
باالنجاز.
-يسهر على صيانة و ترتيب و المحافظة على اآلالت و التجهيزات و مجموعة األدوات
للورشة و البساتين.
المادة :14مساعدة قيمة البياضة تساعد قيمة البياضة و تعوضها في حالة الغياب ،إن
مساعدة قيمة البياضة:
-توزيع الثياب على التالميذ.
-تقوم بأعمال جمع و فرز و صيانة و ترتيب و توزيع الثياب على التالميذ الداخليين و
ثياب المؤسسة.
-إيصال البريد إلى مركز البريد و فرز و توزيع البريد الوارد ،و جمع و إرسال البريد
اإلداري و بريد التالميذ الداخليين.
-صيانة حجرة البواب و ما جاورها مباشرة و بهو مدخل المؤسسة و غرفة االستقبال.
-يفتح سجال لتوزيع البريد و المكالمات التلفونية و المراسالت اإلدارية التي ال تستفيد من
اإلعفاء البريدي كما يفتح دفترا للمسجالت.
-يقوم باسترداد مبلغ المكالمات التلفونية الخاصة المرخص بها و يدفع هذا المبلغ دوريا إلى
مصلحة االقتصاد.
المادة :16البستاني يكلف لغاية التجميل ،بصيانة المساحات الخضراء للمؤسسة و بهذه
الصفة فإنه يقوم بأعمال زراعة الزهور و غرس األشجار و تصنيفها ،و تصنيف الشجيرات
و النباتات المختلفة و بصيانة األراضي الخضراء و الممرات و الحواشي ،يمكن أن يدعى
أثناء التقلبات الجوية إلى إعانة العمال المؤهلين في تنفيذ أعمال التصليحات.
.1سائقي السيارات من الصنف األول الذين يكلفون بالسياقة و الصيانة الدورية للعربات من
الوزن الثقيل و النقل العمومي.
.2سائقي السيارات من الصنف الثاني الذين يكلفون بالسياقة و الصيانة الدورية لعربات
السياحة النفعية.
يمكن أن يدعى سائقي السيارات إلى المساهمة في أعمال التصليحات و أعمال إصالح
سيارة أو سيارات المؤسسة كما يمكن أن يدعو إلى إيداء السلع المنقولة و إلى تنفيذ األعمال
االعتيادية للعمال المؤهلين في المخزن أو في الورشة.
-إيداء التجهيز و تنظيف المحالت و ملحقات المباني و كذا التجهيز التابع للمؤسسة و جميع
األعمال اليدوية المتعلقة بنشاط مصالح المؤسسة.
-نقل الوثائق و البريد بين مصالح المؤسسة و عند االقتضاء نقلها إلى الخارج.
المادة :19يمكن أن يدعى أعوان المصلحة حسب مستوى تأهيلهم أو تجربتهم ،حسب
حاجات و ضروراتـ المصلحة ،إلى القيام باألعمال التابعة لمنصب أو مناصب الشغل
التالية :عون مخزن ،عون مطبخ ،غاسل أواني ،عون مطعم ،عون صحي ،غسال ،بستاني،
عامل يدوي ،عون بواب ،حارس ،حارس ليلي ،متنقل ،ناسخ ،مرتب ،عون مخبر ،مسؤول
عن ناد ،عون صيانة و إيداء.
المادة :20عون المخزن يساعد رئيس المخزن و يعوضه في حالة غيابه و يساهم في
استقبال السلع و في إيدائها و تخزينها فإنه:
-يقطع الخبز و يهيئ معقبات األكل و يقوم بصيانة محالت المخزن و تنظيف أجهزتها
الملحقة.
المادة :20عون المطبخ يقوم تحت مسؤولية الطباخ ،بأعمال إيداء أدوات الطبخ و المواد
الغذائية ،كما يقوم بتهيئة الخضر و األسماك و الدجاج و بصيانة محالت المطبخ و ملحقاتها
و بتنظيف األجهزة و التجهيزات و اآلالت و أواني الطبخ و بتهيئة المشهيات و السالئط و
معقبات األكل ،و إنه يساهم في إعداد المأكوالت ،و يمكن أن يدعى ليعوض مساعد الطباخ
في حالة غيابه إن كانت معارفه تسمح له بذلك.
المادة :22غاسل األواني يقوم تحت مسؤولية رئيس الفريق و العون الرئيسي أو الطباخ
األول ،بأعمال الغسل و المسح و الترتيب ألدوات الطبخ و تجهيز المطبخ و األواني و
لوازم تناول الطعام عند االقتضاء فإنه يقوم بصيانة محالت غسل األواني و أجهزتها و
العربات ،و يمكن أن يدعى للمساهمة في أعمال تهيئة الخضر و األسماك و الدجاج.
المادة :23يجب على عون المطبخ أن يتصف بخصال مميزة كالهيئة و المظهر و الرزانة
ليقوم بعمل تقديم الوجبات تحت مسؤولية رئيس الفريق و العون الرئيسي و بهذه الضفة فإنه
يقوم بتهيئة المطعم و يوزع األطعمة و الخبز و المشروبات على متناولي الوجبات و يرفع
األواني و لوازم تناول الطعام بعد االستقبال ،و يقوم بصيانة المطعم و بتنظيف تجهيزاته.
المادة :24العون الصحي يقوم تحت مسؤولية التقني الصحي ،بعمل تقديم الوجبات
للمرضى ،و بصيانة أجهزة و محالت المستوصف ،و يمكن أن يدعى ليساهم في العالج
الذي ال يتطلب كفاءة خاصة و ليرافق التالميذ المرضى إلى المركز الصحي.
المادة :25الغسال يقوم تحت مسؤولية قيمة البياضة و عند االقتضاء تحت مسؤولية مساعد
القيمة ،بأعمال غسل و عصر و فرز و تجفيف و فرز ثياب التالميذ و ثياب المؤسسة ،فإنه
يقوم بصيانة محالت المغسل و بتنظيف أجهزتها.
المادة :26العامل اليدوي يعين عند الضرورةـ العامل أو العمال المؤهلين على إنجاز أعمال
التصليحات و الترميم و تحويل الممتلكات المنقولة و الثابتة للمؤسسة.
المادة :27مساعد البواب يعوض البواب موزع البريد ،و عامل المقسم التلفوني خارج
أوقات العمل و أثناء تنقالته إلى مركز البريد ،فإنه ينفذ نفس األعمال التي يقوم بها البواب
باستثناء السجالت ،غير أنه يقدم للبواب القائمة بالمكالمات التلفونية المطلوبة و ينقل له
يوميا مبلغ المكالمات التلفونية الخاصة المرخص بها.
-يمكن أن يدعى مساعد البواب ليعوض البواب – موزع البريد – عامل المقسم التلفوني
في حالة الغياب أو إجازة أو شغور مؤقت للمنصب ،ففي هذه الحالة فإنه ينفذ جميع األعمال
المذكورة في المادة 15من هذا القرار.
المادة :28الحارس يقوم بحراسة محالت و ملحقات مباني المؤسسة كما يقوم بفتح و
إغالق و مراقبة المدخل الثانوي المخصص للتالميذ و المدخل المخصص للتموينات عند
االقتضاء.
المادة :29الحارس الليلي مسؤول عن أمن المؤسسة أثناء الليل و بهذه الصفة فإنه:
-يمكن أن يدعى الحارس الليلي إلى إقالع األقذار المنزلية من طرف مصالح التنظيف.
المادة :30المتنقل يكلف ،تحت مسؤولية مدير الدراسات و عند االقتضاء تحت مسؤولية
المراقب العام ،بنقل غيابات التالميذ في األقسام و بتوزيع المذكرات الدورية ،و يمكن أن
يكلف إن لم يوجد حارس ،بفتح و إغالق و مراقبة المدخل الثانوي المخصص للتالميذ.
المادة :31الناسخ المرتب ينفذ تحت مسؤولية مدير الثانوية ،أعمال نسخ الوثائق ذات
الطابع اإلداري و البيداغوجي ،يجب عليه أن يكتم سريتها و يرتب أوراق الستنسل ،و
ينظف تجهيزات النسخ و يقوم بصيانة المحل المخصص لهذا الغرض.
المادة :32عون المخبر يقوم ،تحت مسؤولية المساعد التقني للمخبر ،و إن لم يوجد تحت
مسؤولية العون التقني المتخصص ،بأعمال صيانة المخابر و القاعات المتخصصة و يمكن
أن يدعى إلى المساهمة في جمع و ترتيب التجهيز العلمي.
المادة :33المسؤول عن النادي يقوم تحت مسؤولية المقتصد بإدارة النادي و صيانته و
بالشراء نقدا المخصص لتموين النادي ،و يهيئ المشروبات و يتناولها الزبائن ،و يقبض
صندوق النادي و ينقل مبلغ البيع إلى مصلحة االقتصاد ،و يقوم بصيانة النادي و ملحقاته و
ينظف التجهيز و األجهزة و األواني.
المادة :34عون الصيانة و االيداء يقوم بصيانة المحالت و ملحقات المباني و بأعمال إيداء
التجهيز و األثاث المدرسي للمؤسسة.
المادة :35األعمال الوخيمة و الخطرة ال يمكن أن تنفذ إال في احترام الترتيب المنصوص
عليها في التشريع الجاري به العمل.
المادة :37أثناء فترات العطل المدرسية يساهم المستخدمون كلهم في أعمال التنظيف الكبير
و في التصليحـ و الترميم و يمكن أن يدعى إذا دعت الضرورةـ لذلك ،العمال المهنيون من
الصنفين الثاني و الثالث و سائقي السيارات ليعوضوا البواب و مساعد البواب أثناء
إجازتهما.
المادة :38ال يمكن بحال من األحوال أن يستعمل المستخدمون ألغراض شخصية فإن
تدخلهم في المساكن الوظيفية مرتبط ارتباطا وثيقا بحماية التراث المنقول و الثابت
للمؤسسة.
المادة :39ستوضح مناشير وزارية أحكام هذا القرار الذي سيتم نشره في النشرة الرسمية
للتربية.
إن المؤسسة التربوية كغيرها من المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري و التربوي لها
وظيفة خاصة بها و تتمثل في تربية األجيال و تعليمهم تربية سليمة تؤهلهم لبناء البالد و
السير بها نحو التقدم و االزدهار.
و إن كانت وظيفة التعليم منوطة أساسا بالطاقم التربوي فإن وظيفة التربية تشمل مجموعة
الفاعلين بالمؤسسة و خاصة المدير و المقتصد و المصالح االقتصادية هي من أهم أدوات و
آليات التربية التي و تسخر إمكانيات المؤسسة المالية و المادية و البشرية لصالح التلميذ
بالدرجة األولى محور العملية التعليمية.
تمهيــــد
المصلحة اإلقتصادية هي المصلحة التي تهتم بشؤون البيت داخل المؤسسة التربوية التي
تنقسم إلى قسمين األول يهتم بالجانب المالي و الثاني يهتم بالجانب المادي و هذا ما تمثله
الخدمة الداخلية التي تلعب دورا هاما جدا من التسيير المادي للمؤسسة التعليمية كما تشكل
عنصرا رئيسيا و مميزا لترقية الفعل التربوي ،مما يبرز األهمية التي يكتسيها في توفير
الظروف المالئمة و جو العمل المريح و تلبية رغبات للجماعة التربوية و حاجياتتها
المادية.
غير أن المالحظ ميدانيا هو نقص الفعالية و الكفاية في أنشطة الخدمة الداخلية التي كثيرا ما
تختصر في مهام سطحية و سريعة تجرى ضمن شروط سيئة و في غياب تنظيم محكم و
دقيق.
و انطالقا من المعاينة الميدانية لهيئة التفتيش بات إلزاما التذكير بالترتيبات الكفيلة إلعادة
تفعيل هذا الدور األساسي قصـد ضمان السيـر الحسـن للمؤسسـة.
نظرا ألن المؤسسات التربوية ليست ذات نمط واحد يستحيل وجود نظام موحد لخدمة
المصالح االقتصادية تبعا لنمط المؤسسة و عدد الموظفين التابعين لمصلحة االقتصاد لذا
يجب علينا أن نحاول تنظيم الخدمات من أجل مردود أحسن.
مقتصد رئيسي
مقتصد
نائب مقتصد
المسير المالي مكلف بمهام متعددة بصفته المسؤول األول عن المصلحة االقتصادية و ذلك
تحت المسؤولية المباشرة لرئيس المؤسسة عن كل ما يتعلق بالتسيير المادي ،و خدمات
المكتب و الخدمة الداخلية.
تنقسم خدمات المكتب إلى ثالثة أقسام رئيسة و هي تهتم بالجانب المالي :
أما مصلحة الخدمة الداخلية فهي تهتم بالجانب المادي و هي األكثر نشاطا و حيوية.
و من الواضح أنه يمكن أن تفرض هذه المصالح في المؤسسات التربوية الصغيرة على
موظف بدل توزيعها على عدة موظفين.
المطلب األول :مصلحة اإليرادات
لهذه المصلحة اتصاالت متكررة مع التالميذ و أوليائهم و لهذا ينبغي تخصيص مكان مالئم
لها قريب من التالميذ
و هذه المصلحة في اتصال دائم أيضا مع مكتب مستشار التربية لمعرفة عدد التالميذ (بيان
عدد التالميذ الحاضرين بطاقات الدخول و الخروج) ،و مع مكتب مدير المؤسسة (حالة
المنح).
و المصلحة مكلفة بتسجيل و تحصيل المبالغ المختلفة إما من الخزينة ألداء نفقات التسيير
العام للمؤسسة التي تجب على الدولة أو لمشاركة الدولة في النفقات العديدة ،و أحيانا من
الواليات كما أنها مكلفة بتحصيل المبالغ الخاصة بالمؤسسة (كراء ،بيع المياه الدسمة ،فتات
الخبز ،و مسترجعات من المراقبين الداخليين و األعوان و األساتذة مقابل تناول الوجبات و
السكن و االستشفاء) ،و المصلحة مكلفة إلى ذلك باستخالص المنح و تحصيل ثمن
المصنوعات.
هذه المصلحة أقل ضخامة بموظفيها من المصلحة السابقة ،و هي مكلفة بالعالقات الدائمة
مع المصالح المختلفة بالمؤسسة لمعرفة حاجاتها و تلبيتها مع األساتذة و األعوان و خاصة
رئيس العمال و المخزني و الممونين.
و المصلحة مكلفة لفحص النفقات المقررة و الملتزم بها و يجب أن تكون قادرة في كل حين
على أن تعرف مبلغ اإلعتمادات المتوفرة لكل مادة من المواد المقتناة.
و بعد فحص االلتزام تبقى المصلحة مسؤولة عن التصفية و األداء بعد اإلذن بتحويل
المبالغ.
نفقات التغذية :و تتطلب استعمال ورقة االستهالك اليومي ،و استعمال كناش .1
لحساب سعر التكلفة الشهري.
نفقات التجهيزات :من مهام المصلحة أنها مكلفة باقتناء كل ما يتعلق بحاجات .2
المجموعة من تدفئة و إنارة و أثواب و عدة صغيرة و مواد الصيانة و المطبوعات ...الخ.
أما بخصوص نفقات التعليم فإن األستاذ المسؤول عن المخابر و الوثائق التاريخية و
الجغرافية و غيره فانه هو الذي يقرر ما يجب اقتناءه.
و كذلك فيما يتعلق بالورشات (من شراء التجهيزات و مادة الصناعة) فإن المسؤول عن
األعمال هو الذي يقدم الطلبات بشرائها.
عن تقديم الطلبات القتنائها (كناش طلبات لألغذية و آخر للتجهيزات و ثالث -
للورشات).
عن تثبيت استالم البضائع (مع صاحب المخزن بخصوص األغذية و مسؤول -
األعمال بخصوص الورشات).
استعمال الكناشات أو بطاقات الممونين. -
باإلضافة إلى هذه األعمال العادية فإن المسؤول عن المصلحة مكلف ب:
المشاركة في ضبط الحاالت المالية و الحساب المالي الخاص بالنفقات و يحرر -
الوثائق الرسمية و يجمع الوثائق المثبتة للنفقات لتقدم عند الطلب إلى مجلس المحاسبة.
سجل الممونين:
حوالة الدفع:
بطاقات االلتزامات:
و من مهام المصلحة:
و هذا طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 01/232 :المؤرخ في 09/08/2001الذي حدد دفع
المرتبات و مخلفات المنح من طرف مديرية التربية للوالية.
هذا النشاط ينبع من الحياة المدرسية المتجددة يوميا ،بإمكانه توفير الظروف األمثل لتربية
التالميذ و تنميتهم جسميا و عقليا ،من جهة و من جهة أخرى توفر الخدمة الداخلية لألساتذة
و الفريق اإلداري أحسن الظروف إلنجاح أعمالهم البيداغوجية و التربوية.
النصوص المرجعية:
أوال :تعريف الخدمة الداخلية :هي عبارة عن نشاطات منظمة أسبوعيا تسهر عليها مصلحة
المقتصدية و التي تشمل كل مظاهر الحياة المدرسية و ذلك بالتسيير الجيد و االستغالل
األمثل لكل إمكانيات المؤسسة المادية و البشرية إلنجاح عمل الطاقم التربوي و اإلداري و
بالتالي توفير الجو الالئق لتمدرس التلميذ الذي يمثل محور العملية التربوية أوال و أخيرا.
ثانيا :أهمية الخدمة الداخلية :من المؤكد أن الظروف المادية لها تأثير مباشر على عملية
التحصيل العلمي و لتربوي و عليه ارتأى المشرع في المنظومة التربوية إلى وضع خطة
تتماشى و واقع مؤسساتنا و سماها بالخدمة الداخلية تسهر عليها مصلحة المقتصدية و تهم
كل الحياة اليومية للمؤسسة و من بينها :النظافة ،األمن ،الصحة ،الوسائل التربوية و
التغذية من أجل توفير جو مالئم كما سبق أن أشرنا إليه و من أجل تحقيق ذلك فإن توزيع
المهام استعمال الزمن لموظفي المصالح االقتصادية يتطلب عناية كاملة تتماشى و واقع
المؤسسة و هي عبارة عن مداومة أسبوعية يقوم بها نواب المقتصد و أعوان المصلحة
االقتصادية و أعون اإلداريون إن وجد بها و يشارك في هذا التناوب المقتصد إذا كأن عدد
الموظفين أقل من أربعة و تنجز رزنامة إدارية للمداومة في ثالث نسخ تحدد أسبوعيا كل
موظف و توقع هذه الوثيقة من قبل المدير و المقتصد و الموظفين المعنيين تعلق نسخة منها
في المقتصدية و يحتفظ كل من المدير و المقتصد بنسخة على مستواه الموظف المداوم أو
(المكلف)ـ بالخدمة الداخلية و هو مطالب بالعمل الدائم خالل أسبوعيته بما في ذلك يومي
الجمعة و السبت بالنسبة للمؤسسة التي تعمل في نهاية األسبوع و يمكن استدعائهم في أي
وقت إذا تطلب األمر.
أوال :مراقبة أعوان الخدمات و أعمالهم :للقيام بهذه المهمة والمتمثلة أساسا في الرقابة
الدورية ألعوان الخدمات من حيث الحضور والغياب وكذا األعمال المنجزة و مدى إتقانها
وإتمامها في وقتها المحدد ،البد من انجاز جدول توزيع المهام األسبوعي للعمال و الحراس
يبرز فيه بوضوح مهام و أعمال و توقيت كل عون.
ثانيا :مراقبة المحالت :يجب على الموظف المكلف بالخدمة الداخلية أن يقوم بتفقد و مراقبة
مختلف محالت و هياكل المؤسسة من حيث:
-النظافة :يتحقق الموظف المداوم من نظافة المرافق (مكاتب ،مدرجات ،دورات المياه) و
تهوية األقسام و تنظيفها يوميا بالكنس و إزالة الغبار و الغسل بالماء و المطهرات و
المنظفات و إزالة الكتابات من على الجدران بعناية مع االهتمام بالساحة و مالعب الرياضة
و إزالة كل الشوائب التي تؤثر أو تتسبب في مكروه للتلميذ أو غيره ،و في المؤسسات ذات
النظام الداخلي و النصف داخلي يجب العناية خاصة بنظافة المطبخ و مرافقه احتياطا من
خطر التسمم الذي يمكن أن يحدث نتيجة سبب قد يبدو بسيطا أول األمر ،لذا يجب السهر
على نظافة األواني و المطبخ و المخزن بالغسل المنتظم بالمنظفات و المطهرات بعد كل
استعمال ،و يجب وضع السلع أو البضائع في مكان تتوفر فيه التهوية الكافية و فوق رفوف
عازلة.
-التهويةُ :تراقب المحالت الدراسية و المكاتب المختلفة يوميا من حيث التهوية و ذلك
بفتح النوافذ لتجديد الهواء و العمل على أن يكون كل محل به منفذ للتهوية.
-الصيانة :أثناء الدورة اليومية يتفقد العون المكلف كل محالت و هياكل المؤسسة و
يسجل النقائص المالحظة و يراقب التصليحات المبرمجة خالل اليوم السابق و مدى
إنجازها و يسجل تصليحات جديدة تقدم لمصلحي العتاد مع توفير كل اللوازم و المواد
إلنجاز هذه األعمال بصورة جيدة ،حيث ينبغي تنظيف المراقد و األسرة و األغطية أو
تغييرها إن اقتضت الضرورة.
و يبلغ المداوم المقتصد بأي نقص أو إتالف في التقرير اليومي مع إيالء عناية خاصة
بالحفاظ على أدوات المخابر و الورشات و الوسائل السمعية البصرية و أدوات النشاطات
الثقافية و الرياضية و إنجاز الجرد و مسك السجالت و البطاقات الخاصة بهذا الغرض.
-اإلنارة :تتم مراقبة اإلنارة الخارجية و الداخلية للمؤسسة مع تغيير المصابيح الكهربائية
غير الصالحة و تدعيم المحالت التي تنقصها اإلنارة و خاصة تلك البعيدة عن أشعة الشمس
كالمكاتب الداخلية و المخازن المختلفة.
-التدفئة :يتفقد المكلف بالخدمة الداخلية وضعية التدفئة بكل المحالت البيداغوجية و
اإلدارية المختلفة ،و يتأكد من وصول الحرارة بصورة منتظمة و عادية و يالحظ تسربات
الماء المحتملة و مدى صالحية التجهيزات كما يتأكد من توفر الوقود و التبليغ عن نقص
قبل فوات األوان حتى يتم التدارك في الحين.
-المساحات الخضراء :يراقب المكلف بالمصلحة الداخلية وضعية نباتات الزينة و يحث
على االعتناء بالمساحات الخضراء (تقليم ،سقي و تجميل المحيط بغرس شجيرات جديدة و
قلع الحشائش الضارة).
ثالثا :فحص التغذية :يقوم المكلف بالمصلحة باستقبال السلع و المواد المختلفة و مراقبتها من
حيث النوعية المتفق عليها حيث يتم إحصاؤها و تسجيلها رفقة المخزني ،و يشارك في
إعداد الوجبات األسبوعية بالتنسيق مع مقتصد المؤسسة و العمل قدر اإلمكان على أن تكون
الوجبات متوازنة و متكاملة و صحية ،و من ثم ُتعرض على طبيب الوحدة الصحية أو
القطاع الصحي القريب من المؤسسة للمراجعة و المصادقة.
كما يعمل المكلف بالمصلحة على الرقابة الدائمة و المركزة لوضعية المطبخ و المطعم و
خاصة كيفية تحضير الطبق الشاهد ( )Plat Témoinو يشير على المقتصد باستبدال
األعوان غير المؤهلين لوظيفة طبخ األطعمة و تحضير الوجبات مع مراقبة شهاداتهم
الطبية كل ستة ( )06أشهر.
أوال :تنظيم المصلحة الداخلية :يتكفل بالمصلحة الداخلية نواب المقتصدين و أعوان اإلدارة
أو المقتصد إذا كان عدد الموظفين بالمقتصدية أقل من أربعة(.)04
تقوم كل مؤسسة بوضع توقيت يتناسب و نمطها و نظامها أو خصوصيتها ،و نعرض فيما
يلي النماذج األكثر شمولية و األكثر استعماال:
التوقيت
األعمال المسندة
من سا
07:00
إلى سا
07:30
من سا
07:30
إلى سا
08:00
من سا
08:00
إلى سا
08:30
من سا
08:30
إلى سا
11:30
من سا
11:30
إلى سا
13:00
حضور بالمطعم
من سا
15:00
إلى سا
17:00
من سا
19:00
إلى سا
20:00
التوقيت
األعمال المسندة
من سا
07:30
إلى سا
08:00
جولة عامة تفقدية لمختلف أجنحة المؤسسة مع تسليم و استقبال السلع الغذائية و مراقبتها
من سا
08:00
إلى سا
08:40
أعمال إدارية مكتبية يتسلم خاللها مسؤول الخدمة الداخلية تقريرا موضحا فيه تأخيرات و
غيابات العمال ويسجل فيه األعمال والتصليحات المنجزة من طرف مصلح العتاد واالتفاق
على برمجة إسناد أعمال جديدة لمختلف األعوان.
من سا
08:40
إلى سا
12:00
أعمال إدارية مختلفة تتخللها جوالت فجائية لمختلف هياكل وجهات المؤسسة و رقابة
نشاطات العمال.
التوقيت
األعمال المسندة
من سا
07:30
إلى سا
08:00
جولة في المؤسسة لمراقبة حالة المحالت والتأكد من حضور أعوان الخدمة.
من سا
08:00
إلى سا
12:00
من سا
14:45
إلى سا
17:30
مالحظة :في المؤسسات الملحقة المسيرة بالنيابة يقوم مدير المؤسسة بمتابعة الخدمة
الداخلية أو يكلف نائبه.
رقم
منصب العمل
النسبة
المالحظات
01
طباخ رئيسي
20 %
النظام الداخلي
02
20 %
النظام الداخلي
03
عامل في المطعم
20 %
النظام الداخلي
04
عامل في المطعم
20 %
النظام الداخلي
05
النظام الداخلي
06
مسؤول العمال
15 %
07
رئيس المخزن
15 %
08
10 %
09
10 %
10
حارس ليلي
10 %
11
20 %
12
15 %
النظام الداخلي
مالحظة :هذه المنحة تحسب على أساس األجر القاعدي المرجعي إلى غاية 1990/06/30
إن حضور العون المناوب خالل مناوبته يجب أن يكون بصفة دائمة بما في ذلك يوم الجمعة
و السبت ليراقب أعمال المستخدمين و يوجههم و ليشرف على دخول و خروج مختلف
السلع و المواد و مدى تطابقها مع البرنامج المخطط لها مسبقا و مدى عقالنية استعمالها و
استهالكها.
و يجب عليه حضور كل الوجبات الغذائية لإلشراف على سالمة صحة و تغذية التالميذ
المعنيين بإطعام و هنا مسؤولية كبيرة في ضمان سير كل الشروط الوقائية في هذه العملية
الهامة و يجب عليه تبليغ المسؤولين في كل ما يراه من مالحظات أو نقائص أو إخالل
بسير العمل و ذلك التخاذ اإلجراءات المناسبة و تلك هي الغاية من الخدمة الداخلية ذاتها.
و حتى يتسنى لنا تحديد الحجم الساعي لبعض المستخدمين المستفيدين من بعض المنح منها:
تعريف هذه المنحة :المنحة الجزافية للخدمة الدائمة حددت في المادة 158من القانون
12/78المؤرخ في 1978/8/05المتعلق بالقانون الخص للعامل التي توضح سبب
االستفادة بتغطية حجم ساعي إضافي جزافيا لضرورة الخدمة و الغير المقدرة في تصنيف
منصب العمل تغطي حجم ساعي جزافي شهري مقدر ب 20ساعة كما حدد في المادة 02
من المرسوم السالف الذكر و ال تتجاوز هذه المنحة مقدار % 20من األجر القاعدي
للموظف المعني (األجر المرجعي جوان 90حاليا).
منحة العمل التناوبي :إن منحة الخدمة المستمرة كما حددتها المادة األولى من .2
المرسوم رقم 81/14 :المؤرخ في 1981/01/31المحددة لكيفية حسابها المنبثقة من
المواد 154/153/146من القانون 12/78المؤرخ في 78/08/05فهي مخصصة
جزافيا لتغطية خدمة مستمرة و كذا:
عمل ليلي.
-السهر على احترام تنظيم مختلف المصالح و صيانة األثاث و األجهزة و المحافظة
عليها.
-مراقبة مواظبة و انضباط العمال و إنجاز لألعمال المكلفين بها
-القيام بتفقد المحالت و ملحقاتها بمعية رئيس العمال (المكلف بالخدمة الداخلية) و
مستشار التربية.
-اتخاذ اإلجراءات و التدابير المتعلقة باألمن و الصحة و النظافة قبل دخول التالميذ من
أجل السير الحسن للدراسة و المصالح اإلدارية.
-مراقبة نوعية و كمية الوجبة الغذائية و جودتها و اإلشراف على تحضيرها فضال عن
الحضور في المطعم خالل فترات األكل.
و هو مطالب بتقديم تقرير يومي مكتوب إلى المقتصد يتضمن كافة التفاصيل التي تخص
غيابات و تأخيرات و عطل عمال الخدمات و اإلجراءات المتخذة لتفادي تأخر األعمال مع
ذكر كل األعمال المنجزة و المطلوب إنجازها.
في نهاية كل مداومة أسبوعية يقدم تقريرا مفصال يحوصل فيه ما تضمنته كل التقارير التي
قدمها خالل أيام األسبوع و ذلك بحضور المداوم الذي يخلفه في هذه المهمة (شكل تسليم
المهام).
رئيس العمال (مسؤول الخدمة الداخلية حسب التسمية األخيرة) :أو رئيس .1
المخزن الذي يقوم بمهام الخدمة الداخلية ،إذ يمكن المداوم األسبوعي االعتماد على هؤالء
الموظفين في تنظيم و توزيع األعمال و مراقبة إنجازها و مسك بطاقات و تسجيالت دخول
لمواد الغذائية و مواد الصيانة و النظافة و مراقبة أوجه استعمالها ،يبلغ كل موظف على
حدا و كتابيا بعد التوقيع على وثيقة ترجع و تحرر في هذه الوثائق كل أعمال و أماكن قيامه
بمهامه ،و تنجز بطاقة المتابعة الشخصية لكل عامل عن المواد المستعملة.
رئيس فرقة الوقاية و األمن :يعد هذا األخير استعمال الزمن ألعوان الوقاية و .2
األمن حسب حاجيات المؤسسة و على أساس ( )40أربعون ساعة قانونية مضاف إليها 30
x20ساعة أسبوعيا مقابل منحة الخدمة الدائمة ما يعادل 45ساعة أسبوعيا حيث يتم
االتصال بالمداوم عند الحاجة و في أي وقت ،عند مالحظة أية حركة أو أمر غير عادي أو
خلل ما ،كتسرب الماء أو الغاز أو انقطاع التيار الكهربائي أو خلل في التجهيزات.
مستشار التربية :و كذلك يتعاون مع مستشار التربية كما يستحسن أن تكون .3
الدورات العادية في مختلف المحالت المزدوجة من خاللها تتم عملية تعيين اإلتالفات و
النقص من أجل تحديد المسؤوليات لوضع حد خاصة لإلتالفات و للخدمة الداخلية عدة
أهداف هي:
و هو عبارة عن وثيقة إدارية داخلية يقوم بانجازها مسؤول الخدمة الداخلية بالتنسيق مع
المصالح االقتصادية للمؤسسة يوميا و تقديمها لرئيس المؤسسة و تحتوي هذه الوثيقة على
عدة بيانات:
وضعية النظام الداخلي من حيث عدد المطعمين و تنسيقهم من حيث كونهم .1
داخليين أو نصف داخليين مع الوجبات المقدمة خالل اليوم.
اإلتالفات و اإلجراءات المتخذة (يحدد هذا البيان وضعية العمال خالل اليوم). .3
األعمال المنجزة (من طرف أعوان الصيانة و التصليح خالل اليوم). .4
غيابات أعوان األمن (يحدد فيه حالة حضور أعوان األمن و الوقاية). .5
يعتبر التقرير اليومي للمصالح االقتصادية وثيقة إعالمية تعكس وضعية المؤسسة بشكل عام
من حيث التجهيزات و الهياكل و المستخدمين خالل يوم معين.
المبحث الثالث :الخدمة الداخلية في ظل اإلصالحات الجديدة و مشروع المؤسسة
أصبح للخدمة الداخلية في ضوء اإلصالحات ومشروع المؤسسة دور جديد و مفهوم يساير
نسق األهداف المرسومة و الخطوات المسطرة فيها ،و إعادة تشكيل األدوار التقليدية
للفاعلين في المؤسسة التربوية و ذلك من الحتميات التي يقتضيها التسيير بالمشروع.
و سنبرز معالم التصوراتـ الجديدة للخدمة الداخلية في ظل هذه التحوالت ،من خالل تبيان
عالقة الخدمة و دورها في مشروع المؤسسة و كذا اآلليات و األهداف الجديدة للخدمة
الداخلية.
ـ ترقية الحياة المدرسية داخل المؤسسة التربوية و ذلك بإشراك كل األطراف المعنية في
المؤسسة التربوية لتنفيذ الخطة التربوية المتفق عليها.
و كل األهداف المشار إليها سابقا و كذا المرتكزات هي من صميم الخدمة الداخلية و أهدافها
كما أن المقصود باإلصالحات الجديدة جملة الشروط و المرجعيات المحددة في القانون
التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08/04المؤرخ في 23جانفي .2008
أشرنا في بداية العرض إلى المفهوم الجديد للخدمة الداخلية بمحطاتها الثالثة :مراقبة
المحالت ،مراقبة العمال القائمين على الخدمات و كذا التغذية ثم أمن المؤسسة و قلنا أنها لم
تعد مجرد نشاط محايد داخل المؤسسة التربوية ،لسبب وحيد على األقل يتلخص في اآلثار
التربوية و البيداغوجية التي قد يحدثها هذا النشاط في ترقية الحياة المدرسية داخل المؤسسة
و يمكن إضافة حقيقة أن العمل بالمشروع يؤدي حتما إلى إعادة تشكيل األدوار التقليدية
للفاعلين الرئيسيين في المؤسسة التربوية ،فيصبح دور القائمين على المصلحة الداخلية
يتجاوز مجرد المراقبة و المالحظة و التسجيل إلى التشخيص و التحليل و رسم األهداف ،و
هذه األخيرة هي تنسب اآلليات أو المحطات المفصلة في التدبير أو التسيير بالمشروع.
و نود أن نشير في معرض الحديث إلى أهمية الخدمة الداخلية في منظور التسيير
بالمشروع ،إال أن مشروع المؤسسة حسب إطاره القانوني ،هو جملة من االختيارات
البيداغوجية ،و األنشطة العملية الخاصة التي يرسمها الفريق التربوي و اإلداري من أجل
تحقيق األهداف المرسومة.
و ألن األمر يتعلق بالخدمة الداخلية يسمح لنا بتحييد األساليب البيداغوجية البحتة على
الرغم من أهميتها لنركز على التسيير اإلداري لوعاء للتغييرات التي جاءت بها اإلصالحات
الجديدة.
إن حركة التلميذ داخل القسم و في المحالت و الحجرات األخرى أو أي مكان في المدرسة،
هذه األماكن تعد محل و موضوع الخدمة الداخلية حيث يجعل لها أهمية ال يستهان بها في
االرتقاء بالتلميذ كهدف محوري.
لعل تحول أسلوب تسيير الخدمة الداخلية من المصالح االقتصادية في مرحلة التخطيط
ورسم األهداف ،إلى فريق قيادة مشروع المؤسسة يجعل منه آلية جديدة لتنظيم المصلحة
الداخلية في مراحله األولى ،ثم تأتي آلية مجلس التنسيق اإلداري كمرحلة أخيرة لتنفيذ
العمليات المزمع القيام بها في الفترة الزمنية المحددة في المشروع وبذلك تصبح الخدمة
الداخلية أداة تنفيذ والمحطات المذكورة سابقا (فريق قيادة المشروع و مجلس التنسيق
اإلداري) آليات جديدة لتنظيم المصلحة الداخلية بما يساير االختيارات البيداغوجية و
األنشطة العملية الخاصة التي يرسمها الفريق التربوي و اإلداري لتحقيق األهداف المنشودة.
إن مجلس التنسيق اإلداري يعد بذلك آلية جديدة لتنسيق الجهود و تفعيل المبادرات التي
ترمي إلى أسلوب جديد في التسيير يؤازر تلك المجهودات و المبادرات القائمة في الشق
البيداغوجي و التربوي.
المطلب الرابع :أهداف الخدمة الداخلية في ضل اإلصالحات الجديدة
إن زوال الدور التقليدي للخدمة الداخلية الذي يكتفي بالمراقبة والتسجيل فقط ،يعود إلى
تبلور التصورـ الجديد لألهداف التقليدية كنظافة المحالت ،ومراقبة العمال ،و تنظيم المطعم
و فحص السلع و البضائع الموجهة لإلطعام.
أوال :األهداف التربوية:ـ و نعني بذلك االرتقاء بالجانب التربوي و األخالقي للتلميذ ،بحيث
يستوعب من خالل عمليات التحسيس و التوعية التي يقوم بها الفريق التربوي و اإلداري
جنبا إلى جنب جملة من القيم و السلوكيات التي تساعد القائمين على الخدمة الداخلية في
تأدية مهامهم بكل سهولة و فعالية ،و يكتسب بذلك التلميذ مفاهيم و سلوكيات اجتماعية تمكنه
من اإلسهام في االرتقاء بالمجتمع ككل.
ثانيا :األهداف االقتصادية :إن بلوغ األهداف التربوية و االجتماعية و السلوكية سوف يكون
لها بعيد األثر على االستثمار و التوظيف األمثل لإلمكانات المادية و البشرية التي تستعملها
الخدمة الداخلية.
"فرمي األوساخ مثال في األماكن المخصصة لها سوف يوفر الجهد الوقت لعمال النظافة و
يمكن استغاللها في القيام بأعمال أخرى تؤثر إيجابا على المؤسسة ككل" ،و يمكن إسقاط
هذا المثال على جميع األعمال و النشاطات التي يقوم بها القائمون على الخدمة الداخلية.
تمهيــــــــدـ:
تلعب اإلدارة المدرسية دورا كبيرا في العملية التربوية و التعليمية حيث يسعى نشاط كل
المصالح اإلدارية إلى نحو تحقيق األهداف المنشودة من التربية ،و عليه فإن المقتصدية
بكونها جزءا من هذه المصالح ،فهي تساهم في العملية التربوية.
و لقد حددت النشاطات التربوية للمقتصد في المادة 11من القرار رقم ،829فهو يعتبر
إلى جانب المدير مشرفا على اإلدارة المدرسية ،و من خالل دوره هذا يظهر تأثيره على
الحياة الجماعية و التربوية للمؤسسة.
و يظهر تأثير اإلداري و المالي للمقتصد في العالقات اإلنسانية القائمة بين عناصر
المؤسسة ،حيث يجب اإلهتمام بها و دراستها و العمل على نموها لتهيئة الجو المناسب الذي
يعمل فيه األفراد بكفاية و فعالية.
المبحث األول :تدعيم العالقة المنسجمة ضمن الجماعات التربوية
من بين النشاطات التربوية التي يمارسها المقتصد و المنصوص عليها في القرار ايضا
بتسجيل مالحظات و اقتراحات األساتذة حتى تتضح له كيفية المساهمة في التعليم ،و كذا
بذل كل المجهودات لكي يتمكن األساتذة من أداء رسالتهم.
نالحظ إذن بأن لدور المقتصد آثار عديدة على المؤسسة التربوية و يجب أن ال ننسى بأن
خارج هذه المجالس التربوية يجب أن تكون العالقات مع األساتذة مستمرة ،و العمل الدائم
على حل مشاكل المؤسسة و التالميذ هي مسؤولية الجميع.
ثانيا :عالقة المقتصد بالموظفين (العمال) :يكون العمال في المؤسسة التربوية تحت
مسؤولية المقتصد مباشرة حيث يقوم بتوزيع األعمال عليهم كل حسب اختصاصه و ينبغي
أن يراعى في ذلك كفاءة و إمكانية كل عامل منهم و سنه و ينبغي أن يبني معهم عالقات
قائمة على االحترام المتبادل و أن يقوم بتشجيعهم و تحفيزهم على العمل ،و توفير ظروف
العمل المناسبة و يضمن لهم الحماية و األمن داخل المؤسسة للخروج بمردودية فردية و
جماعية معتبرة تخدم العملية التربوية في المؤسسة.
و يكون المقتصد داخل المؤسسة التربوية مربيا إلى جانب مهامه األخرى اإلدارية و
المالية ،فهو في اتصال دائم مع التالميذ ،و تختلف أنشطته معهم من بيع الكتب المدرسية ،و
قبض الحقوق المدرسية و دفع المنح إلى العائالت الخ.
و إلى جانب هذا تقع على عاتقه مهمة توفير الشروط الصحية و األمنية من أجل النمو
السليم للتالميذ عقليا و جسديا ،و السهر على التحسين الدائم في الوسط المدرسي قصد
تسهيل مهمة اآلداء التربوي.
فالمقتصد هو الذي يتولى مهمة اإلشراف على اإلعداد المادي لهذا الوسط ،كتهيئة األقسام
المدرسية و تجهيزها مع مراعاة الشروط الصحية في ذلك ،و كذلك اإلهتمام بالمكتبة و
توفير الكتب و العناية بالتجهيزات التربوية األخرى كالمخابر و الوسائل البيداغوجية و
بالتالي يكون المقتصد بمثابة األب بالنسبة لهؤالء التالميذ داخل المدرسة.
ثانيا :عالقة المقتصد مع أولياء التالميذ :توجد أسباب عديدة تدفع أولياء التالميذ لالتصال
بالمقتصد و أهمها هو االستفسار عن المنح أو دفع الحقوق الواجبة على التالميذ أو
استرجاع مبالغ مالية أو دفع حقوق التسجيل و غيرها من المسائل التي تكون من اختصاص
المقتصد بالدرجة األولى
أن حضور أولياء التالميذ في مكتب المقتصد يتبعه بالضرورة الدخول في بحث عن
المؤسسة التربوية و إمكانياتها بحيث يأخذ ولي التلميذ نظرة شاملة عن المؤسسة و
المجهودات التي تبذلها الدولة من أجل تعميم التعليم لجميع المواطنين مجانا و كذلك
التعريف بالمدرسة األساسية و أهدافها و آفاقها ،و بالتالي يطلب المقتصد من أولياء التالميذ
المساعدة المعنوية للمؤسسة التربوية و خاصة استعمال تربية أبنائهم و ضرورة توعيتهم
بأن المدرسة ملك للجميع و أن وسائلها و تجهيزاتها يستفيد منها جميع التالميذ و كذلك
ضرورة مساهمة األولياء في نظافة أبنائهم و توفير الظروف الصحية و التغذية المناسبة لهم
و هذا للحصول على تلميذ له قاعدة أساسية من التربية تعطي له طرف األب و األم و
األولياء بصفة عامة.
و بناء على ذلك فإن عالقة المقتصد بأولياء التالميذ البد أن يعطى لها صيغة تربوية تتناول
جميع الجوانب التي تهم التلميذ بصفة عامة بحيث يتعاون المقتصد مع أولياء التالميذ على
تهيئة القاعدة المادية األساسية التي تجعل التلميذ يندمج في المؤسسة التربوية فما يساعده
على عملية التحصيل العلمي و التربوي.
و نتطرق في هذا إلى الدور الهام الذي تلعبه جمعية أولياء التالميذ فيما يخص متابعة
نشاطات األبناء الدراسية و كذلك فيما يتعلق بالسلوك و السيرة كما تتطرق جمعية أولياء
التالميذ الذي يكون المقتصد عضوا فيها بالضرورة إلى بعض المسائل المالية التي يساهم
األولياء و خاصة االشتراكات أو التبرعات التي يقدمونها وظيفية استغاللها في النواحي
التربوية للتالميذ كشراء الجوائز للتالميذ المتفوقين و تنظيم الرحالت السياحية و الترفيهية
أو مساعدة بعض التالميذ المحتاجين و غير ذلك من األمور ذات المنفعة العامة لصالح
التالميذ بالدرجة األولى.
و تكون هذه االقتراحات متكاملة حيث يساهم الجميع من أعضاء الفريق اإلداري و أولياء
التالميذ ،و بهذا الخصوص يلعب المقتصد دوره كامال بصفته الوالي و كذلك بصفته عضو
من أعضاء الفريق اإلداري للمؤسسة التربوية و ذلك فيما يتعلق بعملية توعية أولياء التالميذ
و تقديم النصح و اإلرشادات التربوية لهم و تعريفهم بحقوقهم فيما يتعلق بكيفية و شروط
الحصول على المنحة و كذلك انقضاء هذه المنحة عن التلميذ في حالة رسوبه ،و يفهم أيضا
بالمبالغ الواجب تحصيلها فيما يتعلق بالتغذية و اإلطعام و كذلك استرجاع الحقوق فيما
يتعلق بمغادرة التلميذ المؤسسة التربوية في جميع الحاالت.
إن الهدف من هذه التوعية المالية التي يقوم بها المقتصد ألولياء التالميذ هو تعريفهم
بالحقوق و الواجبات المالية التي تسهل عملية استفادة التالميذ من المزايا التي تمنح لهم
الدولة و كذلك في بعض األحيان تخفيف األعباء المالية عن األسرة في بعض الحاالت و في
هذه العملية تسهيل لألسرة التي لديها عدد كبير من األبناء على مقاعد الدراسة فما يشجع
اآلباء على متابعة الوضعية الدراسية ألبنائهم.
و خالصة القول أن المقتصد من خالل اتصاالته مع أولياء التالميذ يقوم بدور المرشد
ألفضل الظروف التي يجب إتباعها لضمان الظروف المادية و االجتماعية للتالميذ من أجل
خلق أسرة واعية بالتزاماتها تجاه أبنائها الجالسين على مقاعد الدراسة من خاللها التعاون و
الثقة المتبادلة بين المجموعة التربوية و العائلة و في هذا تحقيق الدور تربوي هام يحققه
المقتصد من خالل اتصاالته و عالقاته بفئة لها أهميتها و تعتبر الرائد األساسي للمنظومة
التربوية أال وهي أولياء التالميذ.
تلعب المصلحة اإلقتصادية دورا بالغ األهمية في سير المؤسسة التربوية ،إذ أن أي كبيرة أو
صغيرة تحدث في المؤسسة يجب أن تكون المصلحة اإلقتصادية على دراية بها ،ففعالية
المصلحة اإلقتصادية تكمل في جودة الخدمة التي تقدمها للمؤسسة التربوية على مختلف
األصعدة.
و يمكن تلخيص دور المصلحة اإلقتصادية في سير المؤسسة على أربعة أصعدة:
صيانة التجهيزات.
و تؤكد قواعد التدريس العامة على ضرورةـ االنتقال بالطفل من المحسوس إلى المجرد ،كما
أن أهمية استخدام الوسائل تتجلى في أنها تثير االهتمام بالدرس لدى التالميذ و تعطيهم
حيوية تزيد من شغفهم و انتباههم.
إن الوسائل تدربهم على االستنتاج و المراجعة و التلخيص كما تعمل على تقويم عمل
التالميذ.
و للمقتصد الدور األساسي في تحضير هذه الوسائل و صيانتها و انتقائها ألن عملية االنتقاء
من اختصاص مصالح المقتصدية بالتنسيق مع األساتذة و المشرفين التربويين.
فالمقتصدية تلعب دورا كبيرا في تسهيل اقتنائها دعما منها لخدمة الجانب التربوي و تسهل
مهمة األساتذة في تلقين دروسهم و تحقيق أفصل النتائج.
تتمثل مهمة المقتصد في دفع التسبيقات النقدية لألساتذة لشراء ما هم في حاجة اليه في
الوقت المناسب و بدون تعطيل أو تعقيد لإلجراءات اإلدارية.
و قد يقوم موظف أو موظفي المصالح اإلقتصادية بالتنقل للبحث عن الوسائل و توفيرها في
أحسن الظروف مبتعدين عن اتخاذ الحجج و الذرائع و التملص من القيام بهذا الواجب.
و يقع على عاتق المصالح اإلقتصادية تسهيل عملية التنقل و التأمين أثناء تنظيم الرحالت
البيداغوجية و التربوية و الزيارات الميدانية التي يقوم بها التالميذ للمؤسسات اإلقتصادية و
السهر على حسن سير هذه العملية بتوفير اإلمكانيات المادية و توفير المأكوالت و اإلقامة و
هذا كله من أجل تقديم الدروس و سير عملية التعليم وفق التوجيهات التربوية ،و ما تنص
عليه النصوص التشريعية و هذا عن طريق تموين المؤسسة بكل ما تحتاجه من الوسائل.
أوال :على مستوى األقسام :يتمثل دور المقتصد على مستوى األقسام في اقتناء الطاوالت و
الكراسي بالعدد الكافي لجميع التالميذ و كذا السبورات الطباشير الممسحة دون أن ننسى
الوسائل التي تساعد األستاذ على أداء مهامه على أفضل وجه مثل :الخرائط ،المسطرة،
المنقلة ،الكوس ،إلى جانب المكتب و كذا المسطبة التي تسمح بوصول التلميذ للصبورةـ.
ثانيا :على مستوى المخابر و الورشات :يجب على المقتصد توفير كل ما تحتاجه هذه
األخيرة من أجهزة علمية خاصة بالتجارب العلمية و الفيزيائية ،من أنابيب زجاجية لالختبار
و األجهزة الكهربائية و المغناطيسية و المثقاب و المبارد و وسائل اإليضاح ،كما ال ننسى
توفير جميع المواد الخاصة بالتجارب األحماض و الكحول و غيرها و العناية بها
لخطورتها في بعض األحيان.
و نظرا للدور الحساس للمخابر ،فانه عادة ما يولى لها عناية خاصة و تأثيث خاص كتوفير
الطاوالت الخاصة بالمخابر و الكراسي الدائرية من أجل تقديم األستاذ للدرس و التجربة
المراد القيام بها على أحسن وجه و في أحسن الظروف.
أما بالنسبة للورشات الخاصة بهذا النوع من التعليم التقني يجب على المقتصد أن يوفر لها
الضرورياتـ لذلك باإلضافة للتجهيزات التي تمنحها الدولة.
كما يجب توفير الماء و الغاز و الطاقة المحركة للورشات في التعليم التقني زيادة على ذلك
توفير األجهزة الخاصة بالميكانيكا و الكهرباء ....الخـ
باإلضافة إلى تموينها بالمواد األولية التي يطلبها رؤساء األشغال حرصا على تقديم الدروس
كما ينبغي.
ثالثا :على مستوى الجناح اإلداري :يعتبر الجناح اإلداري عامال أساسيا و مساعدا لتقديم
الخدمات للتالميذ ألن اإلدارة هي العقل المفكر للمؤسسة لهذا يجب أن تنجز أعمالها اإلدارية
الالزمة لكل موظف حسب المستوى حتى يتسنى له أداء عمله كما ينبغي كما يوفر آالت
الطبع و النسخ و مستلزماتها لتسهيل المهمة لألساتذة لسحب االختبارات و الفروض و
انجاز المجالت الخاصة بالتالميذ و مختلف الرسومات و الخرائط المساعدة.
و يساعد تأثيث قاعة األرشيف على حفظ الوثائق و ترتيبها فتصبح مرجعا أساسيا في جميع
الحاالت و الوضعيات اإلدارية و المالية و النتائج التربوية لجميع التالميذ.
رابعا :المكتبة و الكتاب المدرسي :يتحكم على المقتصد بذل كل الجهود لتوفير الكتاب
المدرسي للتلميذ في الوقت المناسب في بداية الدخول المدرسي لكون الكتاب من أهم الدعائم
و الوسائل البيداغوجية التي تسمح بتنمية القدرات العلمية والفكرية للتلميذ وهذا بالتنسيق مع
الناظر و مستشار التربية و األساتذة القتناء الكتب التي لها أولوية.
كما يجب العمل على إثراء مكتبة المدرسة بالكتب و المجالت العلمية الهادفة و المراجع
المفيدة في مختلف التخصصات و اختيار قاعة مناسبة مع خدمات اإلنارة و التدفئة و
التهوية.
خامسا :النشاطات الثقافية و الرياضية :إذا كان التعليم يهدف لتلقين التلميذ المعارف و العلوم
و تنمية قدراته الذهنية فان النشاط الثقافي و الرياضي يسمح بتنمية حاجاته النفسية و تهذيب
سلوكه الخلقي و إيقاظ أحاسيسه و عواطفه االجتماعية و اإلنسانية و تفجير طاقاته اإلبداعية
مما يستلزم توفير جميع الوسائل الخاصة بهذا النشاط من أدوات الرسم،آالت موسيقية و
جميع الوسائل الخاصة بالمسرح و النشاط الرياضي.
كما يساهم المقتصد بالتعاون و التنسيق مع األساتذة في توفير كل الوسائل المساعدة على
إجراء مسابقات بين األقسام.
إن توفير أي وسيلة من الوسائل المذكورة من شأنه أن يعطي للمؤسسة التربوية أكثر أمن و
أكثر نشاط ،فما بالك إذا تعلق األمر بتوفير وسائل الصيانة الضرورية ،و كذلك توفير
وسائل التنظيف و لوازم المكاتب ،و سنتطرق هنا إلى شرح مفصل لهذه الوسائل الثالث.
أوال :وسائل الصيانة :للمقتصد دور فعال في توفير الوسائل التي يتم بها التنظيف اليومي و
الدوري للمؤسسات التربوية و يدخل في هذا المجال جميع األدوات الخاصة بالتنظيف من
مكانس و مدلكات و منشفات و فرشاة خاصة بنزع خيوط العنكبوت ،باإلضافة إلى الفؤوس
و المجارف و المسجاة و أدواة تلقيم األشجار و نزع األعشاب الضارة و كل ما يتعلق
بتوظيف و تنظيف الحدائق و المساحات الخضراء.
كما يجب اقتناء مستلزمات العامل المتعدد الخدمات لصيانة البنايات و تجهيز المؤسسة،
كجهاز التلحيم و المطارق و الثقاب و المسامير و البراغي ...الخـ.
ثانيا :مواد التنظيف :المقتصد مسؤول عن إحضار جميع مواد التنظيف لتوفير جو مالئم
للتالميذ تشمل هذه المواد ماء جافيل ،مساحيق و سوائل رغوية مزيلة لألوساخ ،وسائل
تسريح المراحيض ،المواد المعطرة إلزالة الروائح الكريهة و جميع أنواع الطالء للجدران
و األبواب.
ثالثا :لوازم المكاتب :المقتصد يوفر السجالت و المطبوعات الرسمية الالزمة لسير العمل
اإلداري و كذا األقالم و غيرها و كل ما يخص اإلدارة.
نعني بصيانة التجهيزات الحفاظ على أمالك الدولة و جعلها دائما في وضعية جيدة تسمح
لها بأداء دورها المنوط بها ،و جعلها في خدمة التالميذ.
و الصيانة تلعب دورا كبيرا في زيادة عمر التجهيزات نظرا لعملية تجديد و إصالح أجزائها
و كذلك معرفة أماكن التدخل و الصيانة في الوقت المناسب.
و في هذا اإلطار بجب مراعاة أيضا كفاية اإلنارة و تغيير جميع المصابيح الغير صالحة أو
التالفة في األقسام و جميع المحالت األخرى التي تتطلب اإلنارة الكافية.
لإلشارة هنا يجب أن يقوم بهذه األعمال عامل مختص في الكهرباء و له دراية كافية
بقواعدها حتى يعرف كيفية التعامل مع التجهيزات التي تشتغل بالكهرباء.
نظرا لخطورة هذه األجهزة فالكفاءة في هذا الميدان ضرورية ،و دور المصالح اإلقتصادية
هنا هو التفطن و اليقظة لكل الجوانب التي تستدعي التدخل السريع للصيانة و اإلصالح ،و
هذا دائما عن طريق مسؤول الخدمة الداخلية ،و معرفة أماكن الخطورة ،و التنبؤ إن لم نقل
وضع االحتياطات لبعض األخطار و المشاكل التي يمكن أن تقع ،و إتخاذ التدابير الواجب
القيام بها.
ثانيا :صيانة تجهيزات التدفئة :هذه التجهيزات تتعرض هي األخرى للتلف و التآكل ،و قد
يساعد اإلهمال في ذلك لذا يجب مراقبتها باستمرار و حمايتها من كل العوامل التي تتسبب
في عدم صالحيتها ،كما يجب تجديد كل قطعة غيار من جهاز التسخين التي تصبح غير
صالحة ،و وضع برنامج خاص بالصيانة الدورية لهذا الجهاز بحيث تكون عملية الصيانة
في وقتها و هذا لتنظيف الجو و توفير درجة الحرارة المطلوبة في المحالت و خاصة
األقسام.
إن العمل و الدراسة في جو بارد في فصل الشتاء ،قد يعرقل السير الحسن لألنشطة داخل
المؤسسة لذا وجب االعتناء بالتدفئة المركزية ألنها ضرورية و خاصة في أيام البرد
القارص و خاصة في المؤسسات ذات النظام الداخلي.
ثالثا :صيانة المطبخ و ملحقاته :إن تجهيزات المطبخ معرضة أكثر من غيرها للتلف نظرا
لالستعمال اليومي و المتكرر ،كما أن طهي األطعمة يتسبب في ترسب بعض المواد و
البقايا الصلبة التي قد تكون سببا في اإلصابة ببعض األمراض أو حدوث التسممات
الغذائية ،و لهذا فدور المقتصد هنا هو السهر على التنظيف و الحفظ الجيد لهذه األجهزة.
و حث العمال على العناية بالنظافة الدورية و اليومية لألجهزة و األواني الخاصة بالمطعم و
المطبخ و تعمل المصالح اإلقتصادية على التفقد الفجائي لهذه األجهزة و األدوات ،ألن
تنظيفها يزيد من مدة صالحيتها نظرا ألهميتها و مساهمتها في نمو التلميذ نموا سليما و
بطريقة سليمة.
رابعا :صيانة تجهيزات المراقد :إن تجهيزات المراقد ال تقل أهمية عن سابقاتها باعتبار أن
المرقد هو المكان الذي يقضي فيه التلميذ وقتا طويال السترجاع قواه و أخذ الراحة الالزمة
من معاناة النهار و الجهود المبذولة.
لذا يجب االعتناء باألسرة و البطانيات و األفرشة و السائد و تعريض الحجرات ألشعة
الشمس خالل فترة النهار و الهواء النقي و توفير التدفئة الالزمة و التنظيف الدائم ،حتى ال
يشعر التلميذ بالملل و ينفر من الدراسة ألن التلميذ في الداخلية يكون بعيدا عن أهله و ذويه
و هو بحاجة إلى من يعوضه عن ذلك.
خامسا :صيانة العيادة و ملحقاتها :هذه األخرى تلعب دورا كبيرا في عملية اإلسعاف األولية
بمعالجة التالميذ المصابين و ضمان تقليل الخطورة األولية.
فعلى المقتصد السهر على صيانة تجهيزاتها و توفيرها و خاصة سيارة الخدمات إن كانت
موجودة حيث يجب صيانتها و جعلها في حالة التأهب التام تحسبا ألي طارئ.
أما وسائل العالج فتعمل المصالح اإلقتصادية على توفيرها سواء بشرائها أو بجلبها عن
طريق االتصال بالهيئات الصحية في البلدية.
المطلب األول :مجلس التربية و التسيير في المدارس األساسية و التوجيه و التسيير في
الثانويات و المتاقن
الجدير بالذكر أن المقتصد أو المكلف بالتسيير المالي هو عضو شرعي بهذين المجلسين
حيث يعتبر اجتماع هذه المجالس بمثلبة الضوء األخضر في إدارة شؤون المؤسسة و هذا
في جميع المجاالت ألنها هي التي ترخص و تزكي كل النشاطات المتعلقة بالمؤسسة ،و ال
يمكن لآلمر بالصرف أو المتصرف المالي القيام أو التصرف دون اللجوء إلى هذه
المجالس.
أوال :المصادقة على مشروع الميزانية :فبدون تزكيتها ال يمكن بأي حال من األحوال لآلمر
بالصرف أو المسير المالي القيام بعملية التنفيذ ،حيث أن الكلمة األخيرة فيما يتعلق بتوزيع
اإلعتمادات على البنود تعود إلى االقتراحات و التصويت ألغلبية أعضاء هذه المجالس حتى
يتسنى للمدير و السير المالي بالشروع في تنفيذ هذه الميزانية بعد المصادقة عليها من طرف
الوصاية.
ثانيا :الحساب المالي :بعد المصادقة على الميزانية و تنفيذها البد على اآلمر بالصرف و
المسير المالي أن يقدموا عرض حال إلى أعضاء هذا المجلس للمصادقة عليه ،حيث تعرض
عليهم كل النتائج بطريقة مفصلة و كيفية صرف الميزانية التي أنجزت خالل السنة ،كما ال
يمكن لرئيس المؤسسة و المقتصد أن يرسلوا هذه الوثيقة دون موافقة أعضاء هذه المجالس
حيث ترسل إلى الهيئات المعنية أي (مدير التربية) للمصادقة عليه في أجل أقصاه شهرين
بعد تبليغ محاضر و مداوالت هذين المجلسين فان انقضت هذه المدة و لم تصدر أي
مالحظة من الوصاية تصبح مداوالت هذا المجلس نافذة طبقا للتنظيم الجاري به العمل.
ثالثا :كما أنه ال يمكن للمقتصد أو غير أن يتصرف في ممتلكات المؤسسة القابلة اإلسقاط و
إخراجها من الجرد إال إذا انعقد هذين المجلسين اللذين يبثان و يصدران القرار النهائي
و فيما يخص الصفقات فإن هذه المجالس هي التي تعطي الضوء األخضر للمقتصد لكي
يشرع في إنجاز و كذلك فيما يخص مشاريع توسيع المؤسسة و ترميمها و تجهيزها.
أما فيما يتعلق بالهبات و التبرعات و التركات التي تقدم و تستفيد منها المؤسسة فال يحق
للمقتصد أو المسير المالي أن يقبضها إال بترخيص و موافقة هذين المجلسين.
يعتبر هذا المجلس بالنسبة للمقتصد الطريق الذي ينير له كل األعمال التي يقوم بها و
يسطرها له من خالل اجتماعاته ،يزكي كل األعمال التي قام بها في األسبوع المنصرم
حيث تناقش و تقيم كل األعمال من طرف أعضاء هذا المجلس و تقوم له المحاسن و
المساوئ و نذكر على سبيل المثال إتالف األثاث و تصليحها و كذلك تكسير النوافذ و
األبواب و نظافة المرافق (األقسام ،األروقة ،و المراحيض الخ) حيث أنم هذه المالحظات
تقدم من طرف المراقب العام و كذلك تعرض خالل هذا المجلس ،كما تظهر نقائص أخرى
خالل األسبوع كنظافة المطبخ و كيفية تقديم الوجبات الغذائية و المالحظات التي يبديها
التالميذ و كل هذه األعمال يصدر بشأنها المجلس تعليمات إلنجازها خال األسبوع الموالي
لالجتماع و هكذا تكون األعمال منظمة و منسجمة ،و خالل هذا المجلس يتم دراسة
الخريطة البيداغوجية و اإلدارية الجديدتين اللتان تحددان تشكيلة المؤسسة للسنة الدراسية
الجديدة و التي تؤدي بالمقتصد إلى إعادة تنظيم مصلحة الرواتب نتيجة تغيير الخريطتين
المذكورتين سابقا كما يؤدي إلى تحضير األقسام (قائمة التالميذ للسنة الدراسية الجديدة) و
خالله يتم عرض حالة التالميذ الذين لم يدفعوا مصاريف الدخول المدرسي أو مصاريف
الداخلية و نصف الداخلية ،كما يقوم هذا المجلس بحلة تقييم بيع الكتب و حث المقتصد على
جلب الكتب المدرسية إذا كان هناك نقص و كذلك عدم بيعها و إيجاد الحلول من خالل
إعطاء تعليمات لمصالح الرقابة بإيجاد كل ما يعرقل بهذه العملية.
يعتبر المقتصد عضوا شرعيا في هذا المجلس و انعكاسات هذا المجلس يمكن تلخيصها فيما
يلي:
خالل مناقشة أعضاء المجلس للقضايا المادية و استعمال اإلعتمادات المالية المخصصة
للوسائل التربوية و البيداغوجية الممنوحة في الباب ( )24حيث عليه أن يسجل كل
اقتراحات األساتذة فيما يخص المسائل المرتبطة بتعليم كل مادة و يأخذ بعين االعتبار
احتياجات األساتذة خاصة منهم أساتذة العلوم الطبيعية و التكنولوجيا فيما يتعلق بالوسائل
المخصصة للتجارب و هذا ألهميتها في الميدان التربوي و البيداغوجي ،فعلى المقتصد أن
يقوم بتلبية متطلبات األساتذة حسب اإلمكانيات المالية أو اإلعتمادات المفتوحة لهذا الغرض
كما يعمل على إشراك نائب مدير الدراسات و األساتذة على بحث و توفير هذه الوسائل
نظرا لفقدانها في السوق الوطني مثال و بضرورة المحافظة عليها.
كما أنه على المقتصد بإشراك األساتذة في عملية شراء الكتب الخاصة بالمكتبة و هذا طبقا
للمنشور المؤرخ في 18/04/1989المرسل من طرف الوزير المكلف بالتعليم الثانوي و
التقني.
حصر العدد الحقيقي لكل قسم :داخلي ،نصف داخلي ،خارجي. -
يأخذ بعين االعتبار النجاح ،اإلعادة أو التكرار أو الطرد و هذا يسمح له بفرز -
بطاقة التلميذ.
حالة تحويل المنح بالنسبة للتالميذ الذين انتقلوا من التعليم األساسي إلى الثانوي ،علما -
أن التالميذ المعيدين تنزع منهم المنحة الداخلية أو نصف الداخلية و هذا طبقا للقانون
المعمول به.
تسمح للمقتصد بإعداد قوائم اسمية تحضيرا للسنة الدراسية الموالية بالنسبة للداخلي أو -
نصف الداخلي و الخارجي.
اإليجازات :تتمثل مشاركة المسير المالي في توفير الجوائز المنبثقة عن المجلس كالكتب و
الشهادات التي تمنح إلى التالميذ النجباء.
العقوبات :للمسير المالي دور هام في المحافظة و الدفاع على أمالك المؤسسة من خالل
المجلس ،معاقبة التالميذ أو غيرهم عند ارتكاب األخطاء الضارة بالمؤسسة مثال كالسرقة أو
كسر أو اإلتالف العمدي ففي هذه الحالة يجب على المقتصد أن يتدخل و يلح في مداوالت
هذا المجلس على استرجاع الممتلكات أو دفع قيمتها.
تعبر السياسة التعليمية عن االتجاه السياسي للمجتمع ،حيث تستند أغراضها و أهدافها من
الفكر السياسي العام ،كما أنها يجب أن تتكيف مع األهداف العامة التي توجه لقطاعات
العمل و اإلنتاج األخرى.
لهذا يجب على المشرفين اإلداريين بما فيهم المقتصد ،تكييف تلك المؤسسات مع متطلبات
العصر ،و ذلك بمحاولة إعادة النظر في التسيير اإلداري و المالي و إعادة االعتبار لبعض
وظائف اإلدارة نظرا ألهميتها في تحسين الفعالية و بالتالي رفع إنتاجية المنظومة التربوية.
و عليه فإننا ركزنا في هذا المبحث على أربعة عناصر أساسية ،و هي على النحو التالي:
يعتبر تطوير التعليم و تحديثه من أهم تحديات و متطلبات العصر الذي نعيش فيه ،و
يفترض ذلك وجود إدارة مدرسية علمية حديثة ،و المقتصد بكونه عنصرا في اإلدارة
المدرسية و بصفته المسير المادي و المالي تحت سلطة المدير ،فعالية اإلدارة المدرسية
ترتبط أساسا بالتسيير المادي و المالي ،أي الدور الحيوي الذي يلعبه المقتصد ،و كذا
بالسلوك القيادي ،أي الدور الذي يقوم به المدير.
و اإلدارة المدرسية الناجحة هي حجر الزاوية في العملية التربوية ،حيث تحدد األهداف و
ترسم الخطط و توجه العاملين في الميدان ،من أجل بلوغ األهداف المشتركة و أي عمل
فني أو تربوي في نجاحه على العمل اإلداري و المالي ،حيث ينجح العمل التربوي و يتحطم
على صخرة العمل اإلداري.
تهدف اإلدارة المدرسية الواعية على رفع مستوى العملية التعليمية ،و تحسين األداء
التربوي ،و ذلك عن طريق توعية جميع العاملين في المدرسة بالمسؤوليات التي تقع عليهم
و توجيههم التوجيه التربوي السليم.
و تحدد اإلدارة المدرسية السليمة الجوانب التربوية و اإلدارية في العمل بما يضمن التكامل
و التوازن ،بحيث يكون التنسيق بين القطاعات و ال يطغى جانب منها على الجانب اآلخر.
إن الدور الذي تقوم به اإلدارة المدرسية لتحقيق الوظائف األساسية المتمثلة في حماية
التالميذ و رعايتهم و إتاحة الفرص الكاملة لنموهم السليم جسميا و عقليا ،و تنظيم جميع
العاملين فيها بما يضمن نجاح المدرسة في أداء رسالتها ،و بالتالي رفع إنتاجية المؤسسة
التربوية و تحقيق القيمة الحقيقية للتربية و التعليم في بالدنا.
و تعتبر المدرسة تربويا و إداريا ميدان متشعب النواحي و متعدد األرجاء و اإلدارة
المدرسية تشتمل على عدة معان تتحقق من خاللها األهداف التربوية و التعليمية.
و ليست اإلدارة المدرسية غاية في ذاتها و لكنها وسيلة تصل إلى غاية أسمى هدفها تحقيق
عملية العلم و التعلم.
كما سبق و أن قلنا بأن المقتصد عنصر حيوي في إدارة و تنظيم المدرسة ،و على عاتقه تقع
مسؤولية إدارة األموال المخصصة لها من أجل تحقيق الهدف التربوي و بالتالي تتوقف
عليه فعاليتها و كفاءتها.
لذا فعليه إعادة النظر في تسيير تلك األموال تلك األموال و محاربة التبذير ،و ذلك من اجل
المساهمة في تطوير المنظومة التربوية و تكييفها مع متطلبات العصر ،و ال يمكن تنفيذ
األعمال على أحسن وجه دون التخطيط لها ،فعلى المقتصد أن يتبع الناهج العلمية في
صرف ميزانية المؤسسة.
أوال :أهمية التخطيط في صرف الميزانية
قبل أن يقوم المقتصد بصرف الميزانية ،البد عليه تحديد األهداف المراد الوصول إليها و
يدرك بأن التالميذ هم الغاية التي من أجلها أنشأت تلك المؤسسة ،و ألجلهم يتم تسخير تلك
األموال و ال يمكن تصور أي منتج دون أهداف.
و التلميذ يجب أن يكون نقطة انطالق في تخطيط المقتصد لتنفيذ الميزانية و عليه أن يجتهد
في إيجاد الطريقة المثلى الستعمال الموارد المالية المخصصة للمؤسسة ،و ذلك بتحديد
األولويات مع مراعاة مشكالت القيود المالية ،و ترتيب األعمال المراد القيام بها ترتيبا
زمنيا ،و كلما قام بانجاز عمل يسعى إلى إنجاز عمل آخر.
التسيير يعني التنبؤ بالمستقبل و ال يمكن للمقتصد تنفيذ أعماله على أحسن وجه دون تخطيط
لها ،و بواسطته يمكن للمقتصد إنجاز القرارات التي تتعلق بالمستقبل.
لقد رأينا أن المقتصد يقوم بوظائف عديدة ،إدارية ،مالية و تربوية و من أجل تكييف
المؤسسة التربوية مع مختلف التحوالت التي عرفتها البالد عليه أن يكون قادرا على التحكم
في التغيرات و االستجابة إلى متطلبات العصر و ذلك عن طريق:
إشراك جميع األجهزة التي لها عالقة بالعملية التربوية ،كالمعلمين و األولياء و التالميذ -
في رسم الطريقة التي يجب أن تسير بها تلك المؤسسة مع مراعاة األوضاع اإلقتصادية و
اإلجتماعية و السياسية.
توفير الفرص المتكافئة خالل عملية التعلم لمواجهة الفوارق االجتماعية بين -
التالميذ.
تشجيع و تحفيز الموهوبين الذين هم رواد االبتكارات و التكنولوجيات -
العصرية.
تسهيل اإلجراءات الروتينية و خاصة بالنسبة للتالميذ الذين هم حجر األساس بالنسبة -
للرسالة التربوية.
عدم استعمال البيروقراطيةـ و بالتالي عدم تطبيق القوانين بطريقة جامدة خوفا من -
الوقوع في أخطاء يعاقب عليها القانون ،ألن ذلك يؤدي على الجمود في تصريف األمور و
حل المشاكل و يكون ذلك خطرا على مصالح األفراد.
لقد أطلق على العصر الذي نعيش فيه عدة تسميات فمن عصر اكتشاف الفضاء إلى عصر
الكمبيوتر إلى عصر التغير السريع فالعصر الحالي هو عصر اإلدارة العلمية.
و ليس هناك أي نشاط أو اختراع أو خدمة إنتاجية أو تعليمية دون أن يكون وراءها إدارة
تدفعها على الوجود ،ففي مجال التربية و التعليم أصبحت من مقومات نجاح المؤسسة
التربوية.
و بالتالي على المقتصد أن يعمل جاهدا على توفير الوسائل العصرية و الضرورية من أجل
تطوير اإلدارة المدرسية و ذلك لتحسين و تسهيل الخدمات.
فاستعمال اإلعالم اآللي أصبح ضرورة حتمية في المؤسسة التربوية نظرا لما يحققه من
فعالية في التنظيم الجديد ،و في تحسين وضعية العمل و األداء التربوي و التسيير المادي و
المالي للمؤسسة.
فمن الضروري إذن أن يسعى المقتصد على تجهيز اإلدارة بوسائل اإلعالم اآللي ،إذ أنه
يعتبر استثمار كبير لما يوفره من جهد عضلي و فكري و وقت كبير ،و بذلك يستطيع
تطوير نشاطات اإلدارة و رفع مستوى العمل الذي يقوم به و جعله أفضل لتحقيق حاجيات
التالميذ في ظل تطلعاتهم المستقبلية.
و ال يقتصر األمر على توفير اإلعالم اآللي فحسب ،بل البد من توفير مستلزماته و التي
نقصد بها آلة الطباعة ،الفاكس ربط الكمبيوتر بالشبكة االنترنت و غيرها من الوسائل التي
باتت من الحاجيات الضروريةـ.
كما سبق و أن ذكرنا سابقا ،و حسب ما ينص عليه القرار 829بأن المقتصد ملزم قانونيا
بتحقيق التكامل بين مختلف النشاطات التي يقوم بها.
المادة 12من القرار 829و التي تنص على أنه "يقوم بتوفير الوسائل التعليمية المطلوبة
ألداء األنشطة التربوية و تسهر على صيانتها".
أما المادة 13من نفس القرار توضح النشاطات المالية و المحاسبية التي يقوم بها المقتصد
بصفته محاسب عمومي.
و بالتالي فالبد من وجود تنسيق دائم يضمن االنسجام و التكامل بين مختلف القطاعات و
الذي يسمح بالسير الحسن للمؤسسة ،و ذلك حتى يتمكن من تحقيق األهداف التي من أجلها
أنشأت أال و هي إعداد األجيال الصاعدة.
و على المقتصد أن يتعامل دائما نع النصوص التربوية و كذا النصوص المالية و ذلك حتى
ينجح في مهمة التنسيق لما لها من أبعاد و آثار ايجابية في الحياة الجماعية و التربوية
للمؤسسة.
و لكن لألسف و رغم المساهمة الفعالة للمقتصد في العملية التربوية ،إذ أن كل أعماله سواء
اإلدارية ،المالية و المحاسبية تصب في اتجاه واحد و يبقى الهدف منها هو تحقيق الهدف
التربوي المنشود ،فالقانون لم يعطي له كل حقوقه ،و األمل يبقى إلعادة النظر في الزاوية
التي ينظر بها للمقتصد و إعطاؤه مكانة الئقة ضمن الجماعة التربوية.
و في انتظار أن يتحقق ذلك البد عليه من االجتهاد للتحسين وضعيته و توعية جماعته
التربوية و أولياء التالميذ بأهمية الدور الذي تقوم به مصلحته في خدمة أبنائهم بصفة خاصة
و خدمة األمة بصفة عامة ،لعل ذلك قد يساعده في حل بعض المشاكل التي يواجهها في
تحقيق التنسيق بين األدوار المتعددة التي أسندت له ألنه إذا أخل بإحداها أثر ذلك سلبا على
دوره كمربي أو محاسب أو إداري.
من خالل ما سبق يتضح لنا أن للمقتصد دور كامل بصفته الولي ،و كذلك بصفته عضوا في
الفريق اإلداري في التوعية و تقديم اإلرشاد و النصح التربوي ،و من خالل اتصاالته و
عالقاته بهذه الفئة التي يمكن اعتبارها عنصرا أساسيا في المنظومة التربوية ،يكون قد حقق
دوره التربوي على أحسن ما يرام ،و بالتالي التخفيف من عبء المسؤولية اإلدارية و
المالية.
و كما رأينا أيضا ،أن المقتصد يكون مخير القيام ببعض المهام أو االستغناء عنها ،غير أنه
هناك مجاالت أخرى ال يمكن للمقتصد االستغناء عنها و لو جزئيا نظرا ألهميتها البالغة
كتوفير الوسائل البيداغوجية و الوقاية و عملية الصيانة و غيرها من الحاجيات األساسية
لسير المؤسسة التربوية و على رأسها األمن و التغذية و الصحة.
إن نجاح عمل المقتصد مقترن بكيفية التنسيق بين مختلف النشاطات التي أشرنا إليها و
تأثيره يكمن في القدرة على خلق جو من العالقات اإلنسانية حتى يحقق أهداف المؤسسة
التربوية بأقصى ما يمكن من وفرة في الوقت و المال ،و كذا محاولة تكثيف دوره مع
المتغيرات ،من أجل تحقيق التنمية التربوية و مسايرتها مع المجتمع الحديث.
الخاتمـــــــــةـ
إن للمصلحة اإلقتصادية وظائف عديدة ،فهي في حقيقتها نموذج متكامل للخبرة اإلدارية و
المالية و التربوية ،فمسؤوليتها الرئيسية هي التسيير المادي و المالي ألموال المؤسسة و
حسن صرفها من أجل بلوغ الهدف التربوي المنشود ،و ذلك بتنفيذ اللوائحـ و القوانين و
المناشير التي تصدر عن الوزارة.
و السر في نجاح عملها هو في كيفية التنسيق بين مختلف النشاطات التي أشرنا إليها و
تأثيرها يكمن في القدرة على خلق جو من العالقات اإلنسانية لتحقق أهداف المؤسسة
التربوية بأقصى ما يمكن من وفرة في المال و الوقت ،و كذا محاولة تكييف دورها مع
المتغيرات من أجل تحقيق التنمية التربوية و مسايرتها مع المجتمع الحديث ،و الذي تتطور
فيه كل مناحي الحياة اإلقتصادية و تحدث فيه تغيرات أساسية في مجال اإلكتشاف العلمي و
التكنولوجي.
إننا نعلم أننا لم نعطي الموضوع حقه لما له من أهمية بالغة ،و ذلك ألننا ال نملك بعد الخبرة
و لم نندمج في هذا القطاع ،غير أن ذلك ال يمنعنا من من محاولة تقديم بعض اإلقتراحات
في واجبات المقتصد بصفته رئيسا للمصلحة نحو الغير و حقوق المقتصد على الغير.
واجب المقتصد يكمن في تحديد جملة الميزانية التي ينبغي أن تخصص لها ضمن الخطط
اإلقتصادية و اإلجتماعية ،و ذلك باعتبار أن قطاع التربية هو منتج له مردرد اقتصادي و
كذلك ألن التنمية التربوية شرط الزم للتنمية اإلقتصادية ،فاألولوية للقطاع التربوي ضمن
هذا المخطط ،فمن المدرسة تتخرج األيدي العاملة و الماهرة و العقول النيرة القادرة على
اإلكتشاف و اإلبتكار و صنع التكنولوجيا.
كما للمقتصد دور داخلي ضمن الجماعة التربوية (توفير كل الوسائل التعليمية الالزمة ألداء
األنشطة التربوية و السهر على صيانتها).
و إنه على مستوى المحيط الخارجي فله دور ال يقل شأنا عن دوره السابق ،و يعتبر نشاطه
ضمن المحيط الخارجي مكمال لنشاطه الداخلي من خالل عالقات و انشطة يقوم بها مع
مختلف المصالح ،خدمة للمؤسسة أو تنفيذا لمختلف القرارات التي تتخذ في نختلف
المجالس.
إن المقتصد ملزم قانونيا بتحقيق التكامل بين مختلف النشاطات التي يقوم بها ،فالبد عليه أن
يعمل على التنسيق الدائم الذي يسمح بالسير الحسن للمؤسسة ،حتى يتمكن من تحقيق
األهداف التي من أجلها أنشأت المصالح اإلقتصادية داخل المؤسسة التربوية و التي هدفها
تحسين مردودها.
و بحكم العصر الذي نعيش فيه ،فن ذلك يفرض وجود إدارة علمية حديثة ،إذ البد على
المقتصد توفير كل مستلزمات اإلدارة الحديثة في مكتب المقتصد و المكاتب األخرى مثل:
الكمبيوتر و ربطه باألنترنت و الفاكس و آلة الطباعة و غيرها من الوسائل التي باتت من
الجاجيات الضروريةـ و من حق المقتصد أن يكون له برنامج خاص على جهاز الكمبيوتر
حتى يتسنى له التخطيط و التسيير الحسن للمؤسسة على مختلف األصعدة.
و يبقى المقتصد بعد كل هذا اإلنسان الذي يتأثر و يؤثر من خالل عالقاته مع الجماعة
التربوية و المحيط الذي يعيش فيه فعليه أن يتحلى بكل صفات اإلنسان الخلوق المحترم
الذي يحبه كل من المسؤول و العامل و األستاذ و التلميذ و هي غاية ال يحققها إال من كانت
له النية في العمل من أجل تحقيق طموحات المؤسسة التربوية و أهدافها و تلبية رغبات كل
الجماعة التربوية في إطار اإلنسانية و القانون و حب هللا و الوطن.