‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم والبحث العلمي‬

‫جامعة الجزائر ‪3‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬العلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫تخصص اقتصاد وتسيير المؤسسة‬ ‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫السنة الثانية ماستر‪/‬الفوج الثاني‬ ‫الشعبة‪ :‬علوم اقتصادية‬

‫بحث االعمال الموجهة مقياس اليقظة االستراتيجية‬

‫اليات تطبيق اليقظة االستراتيجية‬

‫تحت اشراف االستاذة‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬

‫زاوي هاجر‬ ‫بوسدراية سهيلة‬

‫مصطفاوي اسامة‬

‫السنة الدراسية‪2023/2024 :‬‬

‫‪1‬‬
 ‫التعريف بالعمل المقدم‬ ‫‪-01‬‬
‫نوعـــــه ‪ :‬مقال علمي‬
‫العنــوان ‪ :‬آليات تطبيق اليقظة االستراتيجية بالمؤسسات االقتصادية الجزائرية «نموذج مقترح" دراسة‬
‫تطبيقية لمؤسسة االسمنت بالشلف‪.‬‬
‫اسم الجامعة ‪ :‬جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف (كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير) جامعة‬
‫الشلف ‪.‬‬
‫السنـــة ‪2017 :‬‬
‫عدد الصفحات ‪ 13 :‬صفحة‬
‫الهدف من هذا العمــل ‪ :‬تهدف الدراسة الى االدراك بالتنافس الشديد الذي تشهده األسواق المحلية و العالمية و‬
‫هو ما يستوجب على المؤسسة االقتصادية االعتماد على آليات تطبيق اليقظة االستراتيجية لتتمكن من مواجهة‬
‫التحوالت المستمرة في تعزيز فرص نجاحها‪.‬‬
‫وابراز واقع اليقظة االستراتيجية في المؤسسة االقتصادية الجزائرية مؤسسة االسمنت بالشلف‪.‬‬
‫مناقشة العمل من حيث العمل‬ ‫‪-02‬‬
‫اإلشكـــالية ‪ :‬كيف يمكن تطبيق آليات اليقظة االستراتيجية بالمؤسسات االقتصادية الجزائرية‬
‫وما هو النموذج المناسب إلرساء آليات اليقظة االستراتيجية بالمؤسسة محل الدراسة‬ ‫‪-‬‬
‫المنهجية المتبعة‪ :‬المنهج المتبع مناسب للموضوع ‪ ,‬حيث تم االعتماد على المنهج الوصفي كونه أكثر‬
‫المناهج مالئمة لمثل هذا النوع من المواضيع المرتبطة بجمع المعلومات من مصادر مختلفة ثم تصنيفها و‬
‫تحليلها و تبويبها وفق أسلوب الباحثين غرض وصف اليقظة االستراتيجية في المؤسسة و منهج دراسة‬
‫الحالة الذي يمكن من التعمق في فهم مختلف جوانب الموضوع و كشف أبعاده من خالل الزيارات الميدانية‬
‫للمؤسسة محل الدراسة‪.‬‬
‫المصادر و المراجع ‪ :‬استعمل الطالبين مذكرات و رسالة ماجستير وهي مصادر حديثة بالنسبة لفترة البحث‪.‬‬
‫النتائج ‪ :‬توصل الطالبين الى النتائج التالية‬
‫ان مؤسسة االسمنت ومشتقاته لها إمكانيات كبيرة تمكنها من تحقيق أهدافها بأكبر فعالية في محيطها‬ ‫‪-‬‬
‫الحالي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫و لكن في وقتنا هذا البيئة جد متغيرة و يمكن دخول منافسين أقوياء في أي وقت و قد يهددون مصالح مؤسسة‬
‫االسمنت ‪ ,‬لهذا يجب على المؤسسة اتخاذ نظام لليقظة االستراتيجية بمنهجية و تدعيمها باإلمكانيات المالية و‬
‫المادية و العمل بجميع أنواع اليقظة االستراتيجية لضمان رصد شامل للبيئة‪.‬‬
‫الخالصة ‪:‬‬
‫تبعا لما تم التوصل اليه من نتائج جاءت االقتراحات و التوصيات التالية ‪:‬‬
‫إيجاد خلية لليقظة االستراتيجية يتم من خاللها تنظيم و تدعيم جهود االفراد في البحث عن المعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫الهامة‬
‫ضرورة تبني المؤسسات الجزائرية لثقافة اليقظة االستراتيجية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة االستعانة بخبراء خاصة لما يتعلق االمر باليقظة التكنولوجية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -03‬أهم ماجاء في العمل ( هيكلة العمل )‬ ‫‪-‬‬
‫ملخص أهم ما جاء في محاور المقال حيث قسم الباحثون المقال الى ‪ 3‬محاور ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحور األول ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطرق الباحثون في المحور األول الى تعريف اليقظة معتمدين على تعريف ‪MICHEL CARTIER‬‬
‫الذي عرف اليقظة على أنها النشاط الذي يمكننا من البقاء على علم بكل المستجدات في القطاع الذي‬
‫نشغله و كذلك تطرقوا الى تعريف اليقظة االستراتيجية معتمدين على مذكرات حديثة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الماجستير و من احد هذه المصادر تم تعريف اليقظة االستراتيجية بأنها عملية استعالمية تجعل المؤسسة‬
‫على استماع و تنبؤ مسبق باإلشارات المبكرة التي تحدث في محيطها ‪ ,‬تهدف اكتشاف الفرص و التقليل‬
‫من المخاطر المرتبطة بعدم التأكد‪.‬‬
‫و تطرقوا أيضا ألهمية اليقظة االستراتيجية نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -‬تسمح اليقظة االستراتيجية من الناحية المالي بتحقيق الوفرة‬
‫تسمح بمرور جيد للمعلومات عبر مختلف المستويات التنظيمية للمؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫تعد وسيلة استراتيجية للتسيير‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬
 ‫وفي نهاية هذا المحور تم ذكر أنواع اليقظة االستراتيجية و هي‪:‬‬
‫اليقظة التنافسية ‪ :‬و هي النشاط الذي من خالله تتعرف المؤسسة على منافسيها الحاليين او المحتملين ‪,‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وتهتم أيضا بالبيئة التي تتطور فيها المنافسة ‪.‬‬
‫اليقظة التكنولوجية ‪ :‬هي مراقبة و تحليل المحيط العلمي التقني و التكنولوجي و التأثيرات االقتصادية‬ ‫‪-2‬‬
‫الحاضرة و المستقبلية من أجل توقع المخاطر و التهديدات و الفرص ‪.‬‬
‫اليقظة التجارية ‪ :‬تهتم بالزبائن ( السوق الخلفية ) و الموردون ( السوق االمامية للمؤسسة )‬ ‫‪-3‬‬
‫اليقظة االجتماعية‪ :‬تهدف الى التحذير او الحد من االثار السلبية للعراقيل في العالقات القائمة بين‬ ‫‪-4‬‬
‫المؤسسة وعمالها‪.‬‬
‫اليقظة البيئيـة ‪ :‬تخص بعض العناصر كاليقظة التشريعية و المالية و السياسية و اليقظة الخاصة بعلم‬ ‫‪-5‬‬
‫البيئة و اليقظة الثقافية ‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪:‬‬
‫تطرق الباحثين في هذا المحور الى مراحل عملية اليقظة االستراتيجية‬
‫‪-1‬الجمع ‪ :‬تحديد المستهدف و الذي سيتم تركيز كل مجهودات اليقظة عليه ‪ ،‬حيث يتم جمع المعلومات ثم‬
‫تتبعها عملية الجرد لكل المعلومات الموجودة في المؤسسة و تنتهي بخطة عمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬التحليل و التركيب ‪ :‬و هي مرحلة تحديد مصادر المعلومات و تقديمها في شكل تقارير أو جداول أو‬
‫اشكال بيانية و فرزها و ترتيبها و ال نحتفظ اال بالمعلومات التي تعطي قيمة أكبر لعملية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -3‬النشر و اتخاذ القرار ‪ :‬عند االنتهاء من مرحلة التحليل و التركيب نتحصل على معلومات معالجة و ال‬
‫تكون لها أي قيمة تم احتجازها و لم يتم نشرها في الوقت المناسب و الشخص المناسب التخاذ القرار‬
‫المناسب ‪.‬‬
‫كما تم توضيح من هم ممثلوا عملية اليقظة االستراتيجية في شكل جدول يبين دور كل ممثل و خصائصه‬
‫هؤالء الممثلون هم متخذو القرارات االستراتيجية و المدير و المتيقظون الكبار و المتيقظون المشتركون‬
‫و العمال و يمكن اسقاط مراحل عملية اليقظة االستراتيجية على ممثليها ‪.‬‬
‫ومن طرق و وسائل اليقظة االستراتيجية‪:‬‬
‫طريقة المعــايرة ‪ :‬عرفها ‪ KEARNS‬على أنها عملية مستمرة لتقييم منتجاتنا خدماتنا و الطرق مقارنة‬
‫بتلك المتعلقة بالمنافسين األكثر جدية او بالمؤسسات الرائدة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫االنترنت ‪ :‬هي مجموعة شبكات و حسابات الية عالمية متنوعة يجمع بينها أنظمة االتصاالت االلكترونية‬
‫التي تستخدم لنقل البيانات أو ما يدعى بـ‪ TCP/IP‬و هي باختصار ‪TRANSMISSION CONTROL‬‬
‫‪PROTOCOL/ INTERMET PROTOCOL‬‬
‫المحور الثالث ‪:‬‬
‫قام الباحثين بالدراسة التطبيقية ألليات اليقظة االستراتيجية في المؤسسة االقتصادية بالجزائر على‬
‫(مؤسسة االسمنت بالشلف) قاموا بدراسة واقع اليقظة االستراتيجية في هذه المؤسسة ‪ .‬تم اقتراح نموذج‬
‫لجهاز اليقظة االستراتيجية القتراح والخروج بها كتوصية وفي األخير العرف على كيفية عمل النظام‬
‫المقترح في هذه المؤسسة و ما يمكن أن يحقق أهداف المؤسسة بأكبر فعالية في محيطها الحالي‪ .‬و من‬
‫مختلف الوظائف و عمليات هذا الجهاز ( استعمال المعلومات ‪ ,‬تعقب المعلومات في محيط المؤسسة ‪,‬‬
‫انتقاء المعلومات المجمعة و تمريرها ‪ ,‬تخزين المعلومات ‪ ,‬معالجة البيانات ‪ ,‬استعمال المعلومات ‪).‬‬
‫‪-4‬الربط بين عناصر البحث‬
‫شرح مصطلحات موضوع البحث‬
‫البيئة ‪:‬عرفها ‪ vaich et wnen‬على انها تتمثل في تلك االحداث و المنظمات و القوى األخرى دات‬
‫الطبيعة االجتماعية و االقتصادية و التكنولوجية و السياسية و الواقعة خارج نطاق السيطرة المباشرة لإلدارة‬
‫المؤسسة ‪:‬تعرف على انها مجموعة وسائل مادية بشرية و مالية تستخدم مع بعضها البعض من اجل تحقيق‬
‫الغرض الدي أنشئت من اجله‪.‬‬
‫النظام‪ :‬يمكن تعريفه على انه مجموعة من العناصر المترابطة و المتفاعلة التي تشكل كيانا موحدا‪.‬‬
‫الميزة التنافسية ‪ :‬عرفها (‪ )PORTER‬على انها تنشأ أساسا من القيمة التي استطاعت مؤسسة ما أن تخلقها‬
‫لزبائنها بحيث يمكن أن تأخذ شكل أسعار اقل بالنسبة ألسعار تعوض بشكل واسع الزيادة السعرية‬
‫المفروضة‪.‬‬
‫المنافسين بمنافع متساوية او بتقديم منافع منفردة في المنتج‬
‫ماهو العنصر الذي يخدم موضوع البحث هو ‪:‬‬
‫الميزة التنافسية‬
‫الفكرة العامة‪ :‬تعتبر اليقظة االستراتيجية وسيلة للتسيير تعتمد على البحث و جمع و معالجة المعلومات‬
‫االستراتيجية من اجل استخدامها من طرف متخذي القرار في المؤسسة‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫و تساهم اليقظة بأنواعها في الزيادة من رفع تنافسية المؤسسة و زيادة حصتها السوقية‪.‬‬
‫األفكار األساسية التي تخدم موضوع البحث‬

‫التعرف على ما يجري في البيئة من تغيرات انية من اجل متابعة التقنيات المتوصل اليها و االهتمام‬ ‫‪-‬‬
‫بالمستجدات و التجديد المستمر للوسائل و الطاقات البشرية و دلك يهدف الى اقتناص الفرص و تجنب‬
‫التهديدات و تحديد مركزها التنافسي بالنظر الى المنافسين‬
‫ضمان تواجد المعلومات وتدفقها باستمرار‬ ‫‪-‬‬
‫تعتبر اليقظة وسيلة الستباق التغيرات والوعي في اتخاد القرارات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعطاء رؤيا حول دراسة الحالة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫بعد الدراسة التطبيقية لمؤسسة االسمنت بالشلف تبين ان المؤسسة لديها منهجية في رصد و تتبع‬
‫التغيرات الحاصلة في سوقها عن طريق حلية تتبع المعلومات في السوق بشكل خاص رغم ان‬
‫المؤسسة تعمل في سوق االحتكار‬
‫المؤسسة تحمل عبارة من احسن منتجات االسمنت على المستوى الوطني ‪ ،‬يضم المصنع خطين‬ ‫‪-‬‬
‫انتاجيين اما التوزيع فكان في خمسة واليات فقط‬
‫فعلى المؤسسة ان تشغل اليقظة االستراتيجية باليات اليقظة التي تساعدها في استمرارها وتفوقها على‬ ‫‪-‬‬
‫منافسيها‪ ،‬وهناك ثالث اليات‪:‬‬
‫الية التحكم‪ :‬تعني بان األبحاث التي تقوم بتنشيط معلومات اليقظة االستراتيجية بدءا بالطلب السريع‬ ‫‪-‬‬
‫والعاجل من المسؤول المباشر والدي يعبر عن حاجة معينة للمعلومات ومنه تكون المبادرة من قبل‬
‫مستخدم للمعلومات المحتمل‪.‬‬
‫الية اإلنذار‪ :‬تعني بان األبحاث الفعالة للمعلومات مستمرة من طرف بعض األشخاص حيث يقومون‬ ‫‪-‬‬
‫بمبادرات شخصية بتنبيه المسؤول المباشر ودلك حينما يجدون معلومات مهمة مع ان المسؤولين‬
‫المباشرين لم يعبروا عن حاجتهم الخاصة للمعلومة فالمبادرة تكون من طرف المنشط لليقظة‬
‫االستراتيجية لهدا الفريق‬
‫الية االثارة‪ :‬و تتعلق باث ارة مصدر المعلومات من اجل الحصول على المعلومات التي تهم المؤسسة و‬ ‫‪-‬‬
‫التي لم تتمكن من التوصل و الحصول عليها اال بالطرق األخرى او التي لم تكن توجد اصال‬

‫‪6‬‬