Professional Documents
Culture Documents
بحث حول
استراتيجية المؤسسة
1
خطة البحث
/1تمهيد:
/2العرض:
الخاتمة: /3
2
مقدمة: o
تسعى معظم منظمات األعمال الى تحقيق النجاح في عملياتها
وأنشطتها وتكافح باستمرار لبناء مركز تنافسي متميز ،و يضمن
لها النمو وتحسين األداء في ظل البيئة اليت تعمل فيها ،من أجل
إنجاز هذه األهداف يتطلب منا امتالك رؤية بعيدة المدى ،وأن
ال تنظر إلى مجاالت التحقيق الربحية في الوق الحاضر فقط،
إنما عليها التفكري في الكيفية لتحقيق األهداف المستقبلية
وتدعى هذه الطريقة باالستراتيجية
3
المبحث األول :ماهية االستراتيجية المؤسسة o
1
موقع الكتروني موضوع
2
كتاب االادارة االستارتيجيه مارك كروز
4
التعريف األول :يعتبر هذا التعريف األول الذي عرفته اإلستراتيجية مع -
انتقالها إلى الميدان التسييري وأساس نموذج SWOTالذي اشتهر خالل
مرحلة الستينات وفي إطاره عرّف Drukerاإلستراتيجية على أنها ":هي
األفق التصوري أو الكيفية التي تجعل المؤسسة تجيب على التساؤالت
التالية :ماهي مؤسستنا ؟ ماهي مهمة المؤسسة ؟ مالذي يجب أن يكون
أهداف للمؤسسة مقارنة بالسوق ،الموارد ،القدرات اإلبداعية ،األرباح،
تكوين األفراد والمسؤولية اإلجتماعية ؟ ".
التعريف الثاني :مع تطور التخطيط وطول أمده سرعان ما تحولت -
اإلستراتيجية من التصور إلى الخطة أو مجموعة القرارات أي أنها ":خطة
متجانسة مدمجة أهدا ف وسياسات المؤسسة ،وأيضا على أنها الكل أو هي
المجموع المكون من تصورات ،قرارات ،تصرفات بهدف تحديد الغايات
العامة واالهداف ،الوسائل التي تسمح بتحقيق هذه الغايات وبتقييمها
ومراقبة االداء الناتج عن هذا التنفيذ ".
التعريف الثالث :اإلستراتيجية تموقع حيث عرفها ) ": Porter (1980إن -
اإلستراتيجية هي المحرك الرئيسي للحصول على الميزة التنافسية الذي
يعتمد على تموقع المؤسسة في الصناعة والمعرفة الجيدة لسلسلة القيم ".
أي أن اإلستراتيجية وفق هذا الطرح هي اإلختيار الدي تتبناه المؤسسة -
بشأن وضعيتها في المحيط التنافسي المكون من القوى الخمس وتدافع عنها
3
باألفضلية التنافسية التي تتميز بها.
التعريف العام" :إن اإلسترتيجية هي اختيار يلزم المؤسسة لمدى طويل -
4
يأخذ بعين اإلعتبار معطيات السوق والمؤسسة
3
موقع المعرفة دكتور برهوم
موقع انرني 4
5
المطلب الثاني :مراحل تطور الفكر االستراتيجي. -
أوال :مدرسة هارفارد لألعمال ""HARVARD
-حيث يعتبر الباحثين بأن هذه المدرسة هي نقطة إنطالق التفكير اإلستراتيجي
حيث قدمت خالل الخمسينات مادة إدارية جديدة عرفت ب "سياسة األعمال"
هدفها تعظيم الربح عن طريق بيع منتجات بأحجام كبيرة وفي أسواق متعددة
وذلك من خالل اإلعتماد على التقدير ( 10-2سنوات) لكنها فشلت في تحقيق
5
هذه األهداف.
-وفي سنة 1965ظهر نموذج آخر وهو مايعرف بنموذج " "LCAGنسبة
لمؤسسيه الذي يدرس ( نقاط القوة والضعف ,الفرص والتهديدات ) كما أعطى
اعتبار لقيم المسيرين ,سلوكياتهم عند تحديد األهداف اإلستراتيجية.
-في سنة 1970ظهر نموذج " "CLLالذي أظاف بعدا جديدا للتفكير
اإلستراتيجي والمتمثل في :عامل التنظيم وذلك نظرا ألهمية هذا العامل في
المؤسسة باعتباره شرط ظروري لنجاح المؤسسة أثناء تطبيق اإلستراتيجية.
-مساهمات PORTERالذي قدم نموذج اإلستراتيجيات التنافسية ()1980
واهتم ببعد خاص وهو المحيط الصناعي للمؤسسة وسيتم التطرق إليها في
نماذج اإلستراتيجية.
ثانيا :التخطيط اإلستراتيجي
تميزت هذه المرحلة بظهور التحليل اإلستراتيجي من عدة باحثين أهمهم
ANSOFFمكونين بذلك مدرسة متميزة سميت :مدرسة التخطيط
اإلستراتيجي وذلك باإلعتماد على مجموعة من األدوات والتقنيات:
-مساهمة Ansoffمن خالل النقاط التالية:
5
فيصل القحطاني ( ،)2010اإلدارة االستراتيجية لتحسين القدرة التنافسية للشركات وفقا ً لمعايير األداء االستراتيجي وإدارة الجودة
.الشاملة ،المملكة المتحدة :الجامعة الدولية البريطانية ،صفحة .10بتصرّ ف
6
• ميز بين ( القرارات اإلستراتيجية ,التكتيكية ,العملية ).
• حدد اإلستراتيجة كتوليفة من (المنتجات ,األسواق).
• كل ثنائية (منتوج ,سوق) تحدد مجال نشاط استراتيجي DAS (Domaine
).D’activité Stratégique
• درجة التواؤب ( )la synergieللبحث عن أفضلية الزيادة.
-وفي سنة 1970طور Ansoffمفهوم التخطيط اإلستراتيجي وأخذ بعين
اإلعتبار مفهوم اظطرابات المحيط غير أن مساهمته صعبة التطبيق (باعتبارها
نظرية أكثر منها عملية).
-وفي سنة 1975ظهر مايعرف بنماذج تسيير ميدان النشاط اإلستراتيجي
الذي يعتمد على أدوات ونماذج التحايل اإلستراتيجي.
ثالثا :التسيير اإلستراتيجي
يعود تطور هذه المرحلة إلى أزمة 1974حيث أدت إلى انهيار المؤسسات
الضخمة وأثبتت هذه األزمة عدم جدوى حافظة األنشطة المتنوعة التي
اعتمدت عليها هذه المؤسسات واعتبار البعض أن التخطيط اإلستراتيجي هو
مضيعة للوقت ولألموال وزيادة التكاليف ألن المؤسسات اليابانية سيطرت
على األسواق بالرغم من عدم اعتمادها على التخطيط اإلستراتيجي وبالتالي
تطور التسيير اإلستراتيجي كاستجابة لتطور المنافسة.
أهم خصائص هذه الفترة
• تطور التبادالت (السلع والخدمات).
• التطور السريع لإلستثمارات في الخارج.
• زيادة تدفق الرأسمال الدولي.
7
• اختالف نماذج (اإلستهالك ,الذوق ,الثقافات )...مؤدية إلى عولمة األسواق,
المنافسة ,التطور التكنولوجي ,طرق التنظيم ,طرق اإلنتاج.
إذن فقد عرفت هذه المرحلة تطورا كبيرا في جميع المجاالت ومحيط شديد
االضطراب مما يجعل للتسيير اإلستراتيجي أهمية في التفكير اإلستراتيجي
باإلظافة الى ظهور مصطلحات استراتيجية أخرى منها اليقظة اإلستراتيجية.
6
رابعا :الرؤية اإلستراتيجية
وهي مرحلة أخرى من مراحل تطور الفكر اإلستراتيجي بداية من 1990
ميزتها أحداث ووقائع أهمها:
• سقوط جدار برلين الذي شكل معطى (اقتصادي ,جيو سياسي) جديد.
• حرب الخليج.
• العولمة ,اإلختراعات التكنولوجية في اإلعالم اآللي ,اإللكترونيك....إلخ.
يتضح من خالل هذه المؤشرات بأن محيط المؤسسة أصبح أكثر ديناميكية
وتسارعا كما أصبح أكثر تعقيدا لذلك على المؤسسة قبل أن تقدم على أي خطة
أن تحدد رؤيتها المستقبلية لماذا تريد أن تحققه وتعمل على تجسييد هذه الرؤية
بدراسة شاملة للمحيط (المحيط الوطني والعالمي) وتحدد اإلمكانيات
والمهارات التي تتوفر عليها وتقوم بتغيير مايجب تغييره.
خامسا :الوظيفة المعرفية (اإلدراكية للمؤسسة)
هذه المرحلة تميزت بمايلي:
نظرا ألهمية المعلومة في المؤسسة ودرها الكبير في جعل المؤسسة على
دراية ويقظة لحظة بلحظة بكل مايحدث حولها وداخلها.
6
اللواء الدكتور ماجد عشقي ( ،) 2009التحديات التي تواجه اإلدارة االستراتيجية ،الرياض -السعودية :جامعة نايف العربية للعلوم ↑
.األمنية ،صفحة .2 ،1بتصرّ ف
8
ابتكار مايسمى باليقظة المعرفية وهي تنقل وتعرض صورة ملموسة للرؤية
اإلستراتيجية وهي تشمل نقل اإلبتكار وتثري الوعي الجماعي لمجموعة
المقررين كما تساعد على اتخاذ القرار الالزم في الوقت المناسب وباحتواءها
على األفكار المدونة داخلها تمكن من التفكير اإلستراتيجي المسبق.
يعود الفضل الكبير في تطور هذه المرحلة لتطور وسائل اإلتصال الذي جعل
المؤسسات تدخل عالم جديد واإلقتصاد الجديد الذي يرتكز على المعرفة وهو
اقتصاد المعارف ومن بين وسائل اإلتصال المساهمة فعال في هذا التطور
األنترنيت التي تسمح للماليين بالمتاجرة عن بعد (التجارة اإللكترونية).
المطلب الثالث :خصائص االستراتيجية o
-خصائص اإلستراتيجية
.1الشمولية :إن اإلستراتيجية تمكن من اإللمام بجميع جوانب المؤسسة
والمحيط باعتبارها الوسيلة األكثر ديناميكية إلدراك جميع الجوانب.
.2موجهة لنظام مفتوح :باعتبار المؤسسة نظام مفتوح تؤثر وتتأثر وبالتالي
تأتي اإلستراتيجة من أجل خلق تكامل بين أجزاء ووحدات نظام المؤسسة.
.3مجموعة قرارات :إن اإلستراتيجية تتم ترجمتها إلى مجموعة من القرارات
وهي خاصة بالتوجهات األساسية للمؤسسة ولها دور في تحديد مستقبلها.
.4إلزامية الوقت :إن احترام الوقت مهم جدا في الجانب اإلستراتيجي أي أن
تكون اإلستراتيجية في الوقت المناسب أي ارتباط اإلستراتيجية بالوقت وإال
أصبحت الجدوى منها.
.5الوضوح واإلقناع :يجب أن تكون واضحة من حيث األهداف وغير
متعارضة عند تنفيذها في جميع مستوياتها.
9
.6أسلوب المشاركة :من أجل نجاح اإلستراتيجة يجب اشراك جميع الكفاءات
وفي مختلف المستويات من تحسيسهم بأنهم قاموا بدورهم وبأنهم ينتمون
للمؤسسة.
.7محددة من حيث المراحل :إن اإلستراتيجية تمر بالمراحل التالية (الصياغة,
التنفيذ ,الرقابة).
.8المرونة :اإلستراتيجية تستدعي التغيير متى لزم األمر فالمتابعة المستمرة
للمحيط يستدعي من المؤسسة تحضير سيناريوهات مالءمة للتقليل من
األخطار المرتقبة.
.9تخصيص الموارد :اإلستراتيجية تعمل على تخصيص موارد المؤسسة
حسب األهداف المراد تحقيقها.
الثاني :اهداف واهمية االستراتيجية= وانواعها. المبحث o
المطلب االول :اهداف االستراتيجية -
10
السوق أي يحميها ويبقيها ,إذن فهدف اإلستراتيجية هو الحصول على األفضلية
التنافسية لمدى طويل" ,وهذه األفضلية قد توجد قبل وجود اإلستراتيجية ويمكن
أن تكون موجودة فإذا كانت موجودة فاإلستراتيجية يجب أن تعتمد عليها
وتنطلق منهال للبقاء في السوق أما إذا كانت غير موجودة فيجب خلق هذه
األفضلية ثم اإلنطالق منها ,يمكن للمؤسسة أن تواجه المنافسين وهو مايسمى
باإلستراتيجية الهجومية أما إذا لم يمكنها ذلك فيجب الدفاع عن البقاء في
السوق وهي اإلستراتيجية الدفاعية فاألفضلية هي التي تفرق بين مؤسسة
وأخرى لذلك يجب على المؤسسة أن تستغل أفضليتها وألطول فترة ممكنة
فاألفضلية تسمح بزيادة أرباح إظافية للمؤسسة.
يقصد باألهداف بشكل عام االعمال والنتائج – كما أوضحنا سلفا – المطلوب
تحقيقها ،أما االهمية فهي تعبر عن النتائج التي تترتب على تحقيق تلك النتائج
واالعمال .وفي هذا االطار يتضح من التعريف السابق ان االستراتيجية
كعنصر او آلية مـن آليات الخطة العامة للمؤسسة إنما تساهم في تحقيق
االهداف التالية :
توجيه القرارات اإلدارية :حيث تعتبر االستراتيجية بمثابة إطار موحد عام -
يتم في إطاره اتخاذ القرارات ،بحيث هذه القرارات متناغمة ومتكاملة.
وبالتالي فإن االستراتيجية هي القوة الدافعة في المؤسسة لوضع وتنفيذ
الخطط حتى تحقق المؤسسة اهدافها.
تحديد مسار المؤسسة نحو تحقيق الرسالة واالهداف :حيث تعتبر
االستراتيجية بمثابة وسيلة تسهم في تحديد مسيرة المؤسسة نحو تحقيق
االهداف البعيدة المدى ،وأولويات تخصيص الموارد ،وتحديد االنشطة
المطلوبة لتحقيق هذه الغايات ،ثم تحديد وتوفير الموارد المطلوبة.
11
تحديد مجال المنافسة :حيث تساهم االستراتيجية في تحديد المجال الذي -
تتنافس فيه المؤسسة ،ويتطلب تحديد مجال عمل المؤسسة التعرض لقضايا
نموها ،وتوسع أعمالها وتنوعها وكذلك مجاالت العمل المطلوب التخلي
عنها .باإلضافة إلى تلك المجاالت ،فإن االستراتيجيات تسعى لإلجابة على
سؤالين اساسين :ما هي مجاالت عمل المؤسسة حاليا ؟ وما هي مجاالت
العمل التي يجب ان تعمل فيها ؟
تحديد مجاالت االستجابة للفرص والتهديدات الخارجية ولنقاط القوة والضعف
الداخلية ؛ بهدف تحقيق تفوق المؤسسة على المؤسسات المنافسة .ومن هذا
المنظور تهدف االستراتيجية إلى تحقيق تفوق مستمر على منافسي المؤسسة
في جميع مجاالت عملها .وهذا التفوق هو حصيلة تفهم شامل وعميق للقوى
الداخلية والخارجية التي تؤثر على المؤسسة .فاالستراتيجية تساعد المؤسسة
على تحقيق التوافق بين اإلمكانيات الداخلية والواقع الخارجي وهي كذلك
تساعد المؤسسة على التكيف الجيد مع متطلبات التغيرات الخارجية.
تحديد مجاالت التمييز بين مهام مستويات اإلدارة :حيث تشكل االستراتيجية
نظاما منطقيا يميز بين مهام كل مستوى من مستويات اإلدارة في المؤسسة :
اإلدارة العليا والوسطى والدنيا ،على سبيل المثال تحديد مهام القطاعات
واإلداريات المركزية والفروع واالقسام والوحدات .وتضمن االستراتيجية
الناجحة تحديد المسؤوليات وتكاملها بما يحقق اقصى درجات التناغم .وبغض
النظر عن الهيكل التنظيمي للمؤسسة فإن هناك ثالث استراتيجيات متكاملة هي
:استراتيجيات عامة (محلية أو خارجية) ،استراتيجيات االعمال ،ثم
استراتيجيات التشغيل او االستراتيجيات الوظيفية وسوف نتعرض لهذه
االستراتيجيات.
تحديد مجاالت االسهام االقتصادي ؛ الذي تهدف ان تقدمه المؤسسة لجميع
عمالئها (أصحاب رأس المال ،العاملين ،العمالء الخارجيين ،المجتمع ...
الخ).
12
وتبرز اهمية هذا الهدف في التعريف الموسع للمستفيدين مع مراعاة
8استراتيجية المؤسسة القطاع الموسع من المستفيدين او العمالء .وكذلك تتجنب
االستراتيجية التركيز على تحقيق الربح السريع كحافز للعمل وإنما مراعاة
تحقيق المصلحة لكافة المستفيدين على المدى البعيد.
وبشكل عام يمكن القول بأن االستراتيجية هي بمثابة عنصر او آلية من آليات
الخطة العامة او الخطط الوظيفية للمؤسسة .ومن ثم فإن االستراتيجيات هي
الخيارات المميزة والموجهة لكافة انشطة المؤسسة حيث ترسم مالمح المنهج
الذي ستسير عليه المؤسسة لتحقيق رسالتها واهدافها.
ومن ثم تبرز اهمية االستراتيجية في كونها بمثابة اإلطار العام الموجه أو
المرشد العام لتنفيذ رسالة المؤسسة واهدافها االستراتيجية .فإذا كانت الرسالة
والهدف هما النهاية المطلوب الوصول إليها ،سواء في االجل الطويل او
المتوسط او القصير فإن االستراتيجية هي طريق الوصول إلى هذه النهاية
ومن ثم تجيب االستراتيجيات على السؤال التالي :
كيف ستتمكن المؤسسة من تحقيق الرسالة والرؤية واالهداف ؟
لذلك تتربع االستراتيجيات على عرش العناصر المكونة للخطة االستراتيجية
للمؤسسة من حيث االهمية ،
8
اللواء الدكتور ماجد عشقي ( ،) 2009التحديات التي تواجه اإلدارة االستراتيجية ،الرياض -السعودية :جامعة نايف العربية للعلوم ↑
.األمنية ،صفحة .2 ،1بتصرّ ف
13
المطلب الثالث :أنواع االستراتيجية
14
منافسيها في السوق ،عادة ما يتم صياغة استراتيجية العمل بما يتماشى مع
استراتيجية الشركة ،ينصب التركيز الرئيسي الستراتيجية العمل على تطوير
المنتجات واالبتكار والتكامل وتطوير السوق والتنويع وما شابه.
تهدف اإلستراتيجية التنافسية إلى اكتساب ميزة تنافسية في السوق مقابل
المنافسين ،والميزة التنافسية تأتي من االستراتيجيات التي تؤدي إلى بعض
التفرد في السوق ،ترتكز االستراتيجيات التنافسية الفائزة على ميزة تنافسية
مستدامة ،تشمل األمثلة على اإلستراتيجية التنافسية إستراتيجية التمايز
واالستراتيجية منخفضة التكلفة والتركيز أو إستراتيجية السوق المتخصصة.
استراتيجية وظيفية
10
-
تهتم اإلستراتيجية الوظيفية بتطوير كفاءة مميزة تزويد وحدة األعمال بميزة
تنافسية ،االستراتيجية الوظيفية ،في الواقع ،هي استراتيجية القسم
المصممة لكل وظيفة تنظيمية ،وبالتالي ،قد تكون هناك إستراتيجية
إنتاج ،إستراتيجية تسويق ،إستراتيجية إعالن ،إستراتيجية مبيعات ،
إستراتيجية موارد بشرية ،إستراتيجية جرد ،إستراتيجية مالية ،
إستراتيجية تدريب.
10
"Types of Strategies – 5 Levels of Strategy & Best Comparison", higherstudy.org, 23/1/2022,
Retrieved 7/2/2022
15
تشير اإلستراتيجية الوظيفية إلى اإلستراتيجية التي تؤكد على مجال وظيفي
معين للمؤسسة ،تمت صياغته لتحقيق بعض أهداف وحدة األعمال من
خالل تعظيم إنتاجية الموارد.
تأتي الميزة التنافسية من االستراتيجيات التي تؤدي إلى بعض التفرد في
السوق ،تتضمن أمثلة اإلستراتيجية التنافسية إستراتيجية التباين ،
اإلستراتيجية منخفضة التكلفة ،والتركيز أو إستراتيجية السوق
المتخصصة.
16
استراتيجية األعمال -
تتم صياغة إستراتيجية العمل على مستوى وحدة األعمال ،وهي معروفة
على نطاق واسع باسم استراتيجية وحدة األعمال ،تؤكد هذه االستراتيجية
على بناء المركز التنافسي للمنتجات أو الخدمات للشركة ،تتكون
استراتيجيات العمل من نهج تنافسي وتعاوني.
االستراتيجية الوظيفية
11
-
تشير اإلستراتيجية الوظيفية إلى نهج يشير إلى منطقة وظيفية معينة
للمؤسسة ،إنها تهدف إلى تحقيق بعض أهداف وحدة األعمال من خالل
زيادة إنتاجية الموارد إلى الحد األقصى ،بمجرد وصولك إلى القمر
األزرق ،تقوم اإلستراتيجية الوظيفية بتسمية إستراتيجية األقسام ألن كل
وظيفة عمل تؤول بشكل متكرر إلى قسم ،تشمل أمثلة االستراتيجية
الوظيفية استراتيجية اإلنتاج واستراتيجية التسويق واستراتيجية الموارد
البشرية واالستراتيجية المالية.
11
↑ Jim Clayton (29/1/2019), "The Five Stages of the Strategic Management Process", chron,
Retrieved 7/2/2022.
17
استراتيجية التشغيل هي النوع الخامس من اإلستراتيجية في اإلدارة
اإلستراتيجية ،يعطي شكالً لوحدات التشغيل في المنظمة ،قد تضع
الشركة استراتيجية تشغيل ،كمثال ،لمناطق مبيعاتها ،استراتيجية تشغيلية
يتم وضعها على المستوى الميداني ،من أجل تحقيق أهداف في متناول اليد
،في بعض الشركات ،يقوم المديرون بتطوير إستراتيجية تشغيل لكل
مجموعة من األهداف السنوية في األقسام
18
خاتمة
االستراتيجية هي صياغة في الحاضر (تحديد األهداف .والوظائف المعتمدة وتقييم
القائمين عليها)
ولكنها تصمم من أجل المستقبل ،فالمستقبل يتصف دائما بالغموض ويحتوي على
المخاطر وحاالت عدم التأكد ال يوجد حقائق ثابتة انما أحكام وتوقعات ،لهذا نجد
االستراتيجية تبنى على ركيزتين
أساسيتين البناء والعمليات.
19
قائمة المصادر والمراجع
↑ " Strategic Management", Business Dictionary, -
.Retrieved 7-8-2017. Edited
↑ فيصل القحطاني ( ،)2010اإلدارة االستراتيجية= لتحسين القدرة التنافسية -
للشركات وفقا ً لمعايير األداء االستراتيجي وإدارة الجودة الشاملة ،المملكة
المتحدة :الجامعة الدولية البريطانية =،صفحة .10بتص ّرف ^ .أ ب محمد تبيدي (
،)2010أثر اإلدارة االستراتيجية على كفاءة وفعالية األداء (دراسة) ،السودان:
جامعة النيلين ،صفحة .31 ،30بتص ّرف ^ =.أ ب ت سوما سليطين (2006
،)2007 -اإلدارة االستراتيجية وأثرها في رفع أداء منظمات األعمال (دراسة)، -
سوريا :جامعة تشرين ،صفحة .22 ،21 ،20بتص ّرف=.
↑ اللواء الدكتور ماجد عشقي ( ،)2009التحديات التي تواجه اإلدارة -
االستراتيجية ،الرياض
-السعودية :جامعة نايف العربية للعلوم األمنية ،صفحة .2 ،1بتص ّرف=. -
موقع موضوع -
موقع المعرفة -
20