You are on page 1of 2

‫فرض كتابي محروس رقم ‪ 2‬في الدورة ‪1‬‬

‫النص ‪:‬‬

‫" إن الرغبة هي السبب‪ ،‬وليس الموضوع هو الذي يسبب الرغبة‪ .‬إذا كانت الرغبة هي المعطى األساس‪،‬‬
‫وإذا كانت تعرف باعتبارها كذلك وليس انطالقا من موضوعها‪ ،‬فإنها ال يمكن أن توجد إال في شكل رغبة‬
‫في…‪ ،‬إذ ليست هناك رغبة بدون موضوعها‪ .‬وفي نهاية التحليل‪ ،‬فإن الرغبة تكون في اآلخر‪ ،‬إنها من‬
‫منظور هيجل رغبة الذات في اعتراف اآلخر بها ورغبته فيها‪ .‬كما أنها من منظور روني جيرار رغبة‬
‫في "رغبة اآلخر فينا"‪ ،‬إذ ال يمكنني االستيالء على كينونة اآلخر إال من خالل استيالئي على رغبته‪ .‬إن‬
‫الغير هو هدف الرغبة‪ ،‬إنه دائما اآلخر‪ ،‬وال تقوم الرغبة إال على رغبة أخرى‪ ،‬إذ أنها ترمي إلى ما يشكل‬
‫رغبة لدى اآلخر‪ .‬وفي نهاية المطاف‪ ،‬فإن جوهر رغبتي هو رغبة في أن يتم االعتراف بالقيمة التي‬
‫أمثلها وممارستها من قبل اآلخر‪ .‬وهكذا تعني الرغبة أنه يجب أن يكون الغير آخر بالنسبة إلي وأكون نفس‬
‫الشيء بالنسبة إليه‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬يجب أن يكون اآلخر ذاتا حرة حتى يكون لكالمه معنى أمام عيناي‬
‫وفي مسمعي وذهني؛ وإال فإنه ال يمكنني أبدا أن أكون آخر بالنسبة إليه‪ ،‬حيث إنه إذا لم يكن حرا سأصير‬
‫أنا ذاتي موضوعا‪ .‬فإذا ل م يكن الغير حرا‪ ،‬وإذا كان مسيطرا عليه‪ ،‬فإنني لن أتأكد أبدا من حريتي‬
‫الخاصة‪".‬‬

‫جاكي بايرو وآخرون‪ ،‬الرغبة و موضوعها‪،‬ترجمة مرسي قنديل‪،‬دار عالم الكتب‪،‬ط‪،2‬بيروت‪،2002،‬ص‪322-325.‬‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫‪ -1‬استخرج أطروحة النص و حجاجه ؟‬


‫‪ -2‬هل يمكن فصل الرغبة عن موضوعها المرغوب فيه ؟‬

‫فرض كتابي محروس رقم ‪ 2‬في الدورة ‪1‬‬

‫النص ‪:‬‬

‫مهما بلغ األمل من القوة فإنه بسبب سلبيته يبقى مختلفا عن اإلرادة و مقاربا للرغبة‪ ،‬كما انه ال يتضمن‬
‫عمال و ال نشاطا في حين أن اإلرادة هي في الحقيقة فعل‪ .‬نرغب مثال‪ ،‬في أن يكون الطقس جميال في‬
‫الغد من دون أن نتمكن من التأثير في ذلك أبدا‪ .‬كما يمكن أن تكون اآلمال غير معقولة‪ ،‬كأن نتمنى عودة‬
‫ميت إلى الحياة‪ ،‬فإننا نتمنى مثل ذلك‪ ،‬لكنه يشد عن إرادتنا‪ ،‬ألنه أمر مخالف للعقل‪ ،‬فتكون التمنيات فقط‬
‫حيث اإلرادة عاجزة‪.‬‬

‫فالذي يعاني وخز الضمير يتمنى لو انه لم يفعل ما فعله‪ ،‬لكنه ال يستطيع إرادة ذلك‪ .‬كما أن المتخاذلين‬
‫و المترددين و ضعاف الشخصية هم أصحاب تمنيات و آمال‪ ،‬و ال يصلون إلى مرتبة اإلرادة الفاعلة ‪.‬‬
‫و يمكن أن نأمل أشياء كثيرة‪ ،‬لكن عندما نريد أن نختار شيئا واحدا نبحث دائما عن وسائل تحقيقه‪.‬‬
‫كما تطول فترة التمنيات كثيرا ألنها ال تتحقق‪ ،‬أما اإلرادة فإنها تسير رأسا إلى غرضها و تقاس فعاليتها‬
‫بمدى سرعة اقترابها من الواقع‪.‬‬

‫لكن إذا كانت هناك رغبات تبقى في حدود الخيال و اال تقبل التنفيذ‪ ،‬فإن الرغبات المتالئمة مع الواقع‬
‫يمكن أن تكزن قوة لإلرادة التي تتوفر لها وسائل التنفيذ‪ .‬فال وجود إلرادة غير مسبوقة برغبة قابلة‬
‫للتنفيذ‪ .‬فال وجود إلرادة غير مسبوقة برغبة قابلة للتنفيذ‪ .‬فإننا في الحقيقة ال نريد إال ما نتمناه أوال‪،‬‬
‫فتكون الرغبة بمثابة اإليقاع الذي يتحرك عليه النزوع إلى الفعل و يؤجج من قوة اإلرادة‪ .‬فإذا ما كانت‬
‫هناك رغبات بطيئة و متثاقلة تبقى راقدة في الخيال باعتبارها غير قابلة للتحقق‪ ،‬فانه أيضا ال وجود‬
‫ألي إرادة ال تكون مدعومة برغبات محددة و قابلة للتنفيذ‪.‬‬

‫‪Ernst Bloch, Principe d’espérance, Gallimard,1959, p70.‬‬

‫االسئلة ‪:‬‬

‫‪ -1‬استخرج أطروحة النص و حجاجه ؟‬


‫‪ -2‬هل تتحقق الرغبة في غياب اإلرادة ؟‬
‫أسئلة الجذوع المشتركة ‪:‬‬
‫األسئلة الثالث األولى‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي أهم خصائص السؤال الفلسفي ؟‬
‫‪ -2‬ما هي قواعد المنهج عند ديكارت‬
‫‪ -5‬ما الفرق بين الشك المنهجي و الشك المذهبي‬
‫‪ -2‬ما الفرق بين الدهشة العادية و الدهشة الفلسفية ؟‬
‫‪ -3‬كيق يمكن تجاوز األحكام المسبقة‬
‫‪ -6‬أوضح معنى العبارة التالية ‪ " :‬الحق ال يضاد الحق بل يشهد له و يوافقه "‬
‫‪ -7‬يقول ديكارت ‪ ":‬أن أحكاما مطلقة كثيرة تمنعنا من الوصول الى الحقيقة " بين كيف يمكن تجاوز‬
‫االحكام المطلقة ‪.‬‬
‫‪ -8‬أوضح معنى العبارة التالية ‪ " :‬ان نتفلسف‪ ،‬معناه أن نسلك السبيل "‬
‫‪ -9‬أوضح معنى المفاهيم التالية ‪ :‬القياس ‪ /‬المنهج‪ /‬الكوجيتو‪ /‬الدهشة‪ /‬النقد‬
‫‪ -10‬ما الفرق بين الشك و النقد‬

‫السؤال التركيبي الرابع‬


‫‪ -1‬بماذا تميزت الفلسفة عن باقي األنماط الثقافية األخرى ؟‬
‫‪ -2‬هل انتهت الفلسفة بأفول الحضارة اإلغريقية ؟‬
‫‪ -5‬هل تعتبر الفلسفة اليونانية الشكل الوحيد الذي عرفه الفكر اإلنساني؟‬
‫‪ -2‬ما الذي ميز التفكير الفلسفي عن غيره من األنماط الثقافية األخرى ؟‬

You might also like