Professional Documents
Culture Documents
يندرج هذا المقال ضمن سوسيولوجيا الدين التي تهتم بدراسة النظم االجتماعية المتعلقة بالعقائد والعبادات
وفهم الع&الم القدس&ي وم&ا تش&مل علي&ه الديان&ة ال&تي يس&ير عليه&ا المجتم&ع من قواع&د وتع&اليم ،1وفي ه&ذا الس&ياق
كان الغرض من هذا البحث هو اإلجابة على السؤال التالي :ما هو موقف سكان مدينة وجدة 2تجاه
المختلف دينيا؟ وفق مقاربة سوسيولوجية تعتمد على منهجية علمية مرتبطة أساسا بالبحث
السوسيولوجي ،اعتمدت في هذا البحث على منهج نوعي ،وفق شبكة مقابالت تمحورت حول خمسة
محاور أساسية وتضمنت 17سؤال مفتوحا مرتبط بالبعد الذاتي للمبحوثين تج&اه ال&دين والبع&د االجتم&اعي
والعالقة مع المختلف دينيا ثم تمثالت اآلخر ومستقبل الدين ،استجوبت في&&ه عين&&ة من مدين&&ة وج&&دة مكون&&ة
من مبحوثين ،م&ع األخ&ذ بعين االعتب&ار مراع&اة المتغ&يرات التالي&ة (الجنس ،العم&ر ،المس&توى الدراس&ي،
الحالة االجتماعية ،الوضع المهني) ،اخترت في العينة المستهدفة ذكرين تتراوح أعمارهم بين 30و ،37
مع اختالف مستوياتهم العلمية وتشابههم على المستوى المهني (أساتذة).
سنقتصر في تحليتنا على المحور الثاني تمثالت المجتمع حول الدين لنحصر اإلجابات ونكون دقيقين في
تعاطينا مع هذا الموضوع ،وذلك بتصنيف إجابات المبحوثين حول األسئلة التالية :هل تعدد الديانات في
مجتمع واحد شيء إيجابي؟ وهل تتوافق مع هذا الرأي؟ باعتبارك تنتمي لجماعة أغلبيتها تعتنق الدين
اإلسالمي ،ما هو رأيك في المعتنقين لديانات أخرى؟ ما هو رأيك فيمن ينتمي لديانات أخرى؟ إذا كنت
مضطر للعيش في مجتمع يتضمن أناس من ديانات مختلفة ،هل تستطيع أن تقول لي ما هو أحسن مجتمع
تستطيع أن تعيش فيه ولماذا؟ هل تطبيق الشريعة اإلسالمية يستطيع أن يحل مشاكل الدول اإلسالمية
بالنسبة لك؟
- 1عبد هللا خريجي .علم االجتماع الديني .رامتان جدة المملكة العربية السعودية :سلسلة دراسات في المجتم&&ع الع&&ربي اإلس&&المي (
.)1990الطبعة الثانية .ص .65
- 2مدينة يبلغ عدد سكانها 500.000نسمة .عاصمة شرق المغرب أو المدينة التي عمرها ألف عام ،هي من أقدم المدن في المغرب.
تقع في وسط سهل أنجاد في الشمال الشرقي للبالد ،وتحدها من الشمال جبال بني زناس&&ن ومن الش&&رق الجزائ&ر .تأسس&&ت مدين&ة وج&&دة
على يد زعيم زينات البربر زيري بن عطية ،حوالي عام .994
- 3أبو الفضل جمال الدين محمد ابن منظور ،لسان العرب ،المجلد .13دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت 1990ص 169
– .170
-4الدكتور صالح فياللي .مقالة الدين من منظور سوسيولوجي .مجلة علوم اإلنسان والمجتم&&ع .جامع&&ة الش&&ارقة اإلم&&ارات العربي&&ة
المتحدة ص .16
1
ومع مطلع القرن الثامن عشر بدأ الفالسفة والمنظرون السياسيون يبحثون بجدية في المعتقدات الدينية
للشعوب وذلك من خالل تحليلهم للمذاهب الالهوتية ،خاصة فيما يتعلق بوجود هللا متقبلين لبعض المذاهب
ورافضين أو معدلين للبعض اآلخر ،معتبرين الدين كعامل تدعيم للمعنويات ،وفي نفس الوقت تأسفوا
5
لوجود ظاهرة التعصب الديني.
وبالتالي اعتقد الباحثون والمختصون أن الناس في حاجة إلى الدين الذي يعطي معنى لوجودهم في هذا
العالم وهو معنى يجعلهم يختلفون عن بقية المخلوقات األخرى ،وبالتالي الوعي بأنفسهم ككائنات منتهية
6
في عالم غير منتهى.
7
إن السوسيولوجيا ومختلف العلوم اإلنسانية التي تهتم بدراسة هذا الحقل والمسمى حسب إميل دوركايم
ب (الظاهرة الدينية) ،ترى الدين على أساس أنه "مجموعة من األفكار والمعتقدات التي تؤلفها أو تتبناها
جماعة البشر حول الحياة والكون ،وتعتمدها في تنظيم سلوكاتها الطبيعية واالجتماعية والسياسية ،إنها
معرفة يمكن أن تقوم على التسليم بوجود كائنات ماورائية أو عناصر طبيعية في مجرى األحداث وفي
8
صناعة األحداث".
يؤكد عالم االجتماع الكبير إميل دوركايم أن الظاهرة الدينية صعبة الدراسة والتحقق ،واألمر راجع
بالنسبة له في تعدد الممارسات والمعتقدات الدينية وتشعبها .إن الظاهرة الدينية حسب علم االجتماع الديني
تعد بمثابة ظاهرة اجتماعية ،فحسب دوركايم ظاهرة الدين ظاهرة اجتماعية ألنها توجد خارج وعي
األفراد ،وتتميز بصفة اإللزام واإلكراه مما يعطيها صفة الظاهرة االجتماعية حسب الطرح الدوركيمي.
"يعّد مفهوم الدين إذن من المفاهيم العلمية الملتبسة داخل حقل العلوم االجتماعية بصفة عامة ،وبصفة
أخّص في أدبيات علم االجتماع الديني ذات المنشأ الغربي تقعيدا وتنظيرا ،وُيعزى هذا االلتباس لعوامل
متعددة منها ما يرجع لتعدد األديان موضوع التعريف والدراسة ،وكذا لتنوع المظاهر التعبدية والسلوكية
والقانونية المرتبطة بها ،مما يحتم أكاديميا ضرورة التوسل بمبدأ النسبية في التعريف ،واألخذ بعين
االعتبار تعدد الظاهرة الدينية عند التحليل والتفسير العلمي لمفهوم” الدين” دونما االقتصار على نموذج
9
واحد من الديانات".
2
بشرط تحقق نوع من التضامن االجتماعي باإلضافة إلى االنسجام والتكامل بين كل أجزائه ،وبالتالي
فالدين حسب النظرية الوظيفية هو إشباع المتطلبات الوظيفية للمجتمع كمساهمته في تحقيق التضامن
والتكافل االجتماعي.
ُيعتبر إميل دوركايم كما أشرنا سابقا من أهم رواد علم االجتماع ومن أهم المشتغلين في حقل علم
االجتماع الديني ،اعتبر إميل دوركايم أن وظيفة الدين تتجلى في تحقيق التماسك والتالحم االجتماعي ،من
خالل قوة الضمير الجمعي.11
جعل دوركايم دراسته للدين بمثابة محطة أساسية في فكره السوسيولوجي ،فمن خالل مؤلفه "األشكال
الديني&ة للحي&اة البدائي&ة" ،12ال&ذي طب&ع ع&ام ،1912ق&دم دورك&ايم تفس&يرا وظيفي&ا لل&دين من خالل قول&ه ب&أن
المجتمعات تنقسم إلى قسمين :الديني والدنيوي ،وأن مبدأ الدين هو هذا التقسيم الذي يشمل المعتقدات
والممارسات التي لها عالقة مباشرة باألشياء الدينية المقدسة ،وبالتالي فالدين حسب دوركايم يتطلب
ويستلزم أوال وجود المقدس ويليه تنظيم المعتقدات وأخيرا ممارسة الطقوس التي تنبثق من مجموعة
المعتقدات.
يقول إميل دوركايم" :إن تلك األنظمة من األفكار مثل الدين التي كان لها مكانا هاما في التاريخ والتي لجأ
إليها الناس في كل العصور لتمدهم بالطاقة التي يحتاجونها في حياتهم ال يمكن اعتبارها مجرد نسيج من
األوهام .وعموما فالمعترف به اليوم هو أن القانون والفضيلة وحتى الفكر العلمي نفسه كلهم ولدوا في
13
أحشاء الدين ،كانوا لمدة طويلة من الزمن متطابقين معه وتشربوا من روحه".
تشعب دوركايم في دراسة الديانات والمعتقدات المختلفة فمن خالل دراسته للقبائل األسترالية ،وجد بأن
دينهم قائم على الطوطمية ،14وهو أبسط أشكال التدين ،ألن هذه المجتمعات تنقسم إلى عشائر وكل عشيرة
لها طوطمها ،التي يكون عبارة عن حيوان أو شجرة يمثل رمز العشيرة في شكل راية وهو اإلشارة التي
تميز العشيرة عن عشيرة أخرى.
إن الدين حسب دوركايم هو الذي يقوي ويعزز الضمير الجمعي لمجتمع معين ،إن عبادة المجتمع حسبه
تعزز القيم والمعتقدات األخالقية التي تشكل أساس الحياة االجتماعية ،وبالتالي دوركايم يؤكد على العبادة
15
الجماعية التي يعبر فيها أعضاء المجتمع عن إيمانهم المشترك بالقيم والمعتقدات.
يرى إميل دوركايم أن كل مجتمع يحتاج إلى الدعم والمساندة إلى وجدان وأفكار جماعية تعطيه وحدته
وشخصيته التي تميزه عن غيره من المجتمعات ،وهذا ال يتحقق حسب دوركايم إال بواسطة جمع الشمل
وإقامة الصلوات الجماعية التي يجتمع فيه أفراد المجتمع بغرض إعادة تثبيت عواطفهم المشتركة .ومن
هـذا المـدخل أن المجتمـع نسـق یتـألف مـن عـدد مـن األجـزاء المترابطـة ،و یهـتم بدراسـة العالقـة بـین مختلـف هـــذه األجـــزاء
وبـــین المجتمـــع ككـــل ،وینظـــر إلـــى المجتمـــع باعتبـــاره شـــبكة منظمـــة مـــن الجماعــات المتعاونــة التــي تتجــه نحــو
االســتقرار وتتفــق حــول القــیم المرتبطــة باألهــداف ووسـائل تحقیقهـا ،ویـرى المـدخل ال&وظيفي أن كـل أجـزاء النسـق متسـاندة
علـى نحـو معـین ،وتسهم بطریقة ما في تدعیم الكل.
-11هو مصطلح في علم النفس ابتكر من قبل عالم االجتماع الفرنسي إميل دوركايم ( )1917-1858ليشير إلى المعتقدات والمواقف
األخالقية المشتركة والتي تعمل كقوة للتوحيد داخل المجتمع.
-12مؤلف أساسي عند إميل دوركايم ألفه سنة .1912
-الدكتور صالح فياللي .مقالة الدين من منظور سوسيولوجي .مجلة علوم اإلنسان والمجتمع .جامعة الشارقة اإلمارات العربية المتحدة ص .22 13
( -14باإلنجليزية )Totemism :هي ديانة مركبة من األفكار والرموز والطقوس تعتمد على العالقة بين جماع&&ة إنس&&انية وموض&&وع
طبيعي يسمى الطوطم ،والطوطم يمكن أن يكون ط&&ائرًا أو حيوان&ًا أو نبات&ًا أو ظ&&اهرًة طبيعي&&ة أو مظه&&رًا طبيعي&ًا م&&ع اعتق&&اد الجماع&&ة
باالرتباط به روحيًا .وكلمة طوطم مشتقة من لغة األبجوا األمريكية األصلية.
الدكتور صالح فياللي .مقالة الدين من منظور سوسيولوجي .مجلة علوم اإلنسان والمجتمع .جامعة الشارقة اإلمارات العربية المتحدة ص .23 - 15
3
هنا برزت االحتفاالت األخرى التي ال تختلف كثيرا عن االحتفاالت الدينية سواء في أهدافها أو في
16
الطريقة المتبعة للوصول إلى تحقيق األهداف.
إن الحالة التي يصل إليها األفراد من اإلثارة والحماس مثال في األعياد والمناسبات الدينية ،تجعل اإلنسان
يتحرك وفق قوى ال يعلمها ،ويشعر بأنه مقاد من طرف قوة خارجية تجعل يتصرف ويفكر ويعمل على
غير عادته وإرادته ،وهنا يحضرنا موقفه تجاه الظاهرة االجتماعية بأنها تتصف بصفة اإللزام واإلكراه
والقهر.
من خالل تفريغ أجوبة المبحوثين والتي جاءت ضمن مجموعة من األسئلة المتضمنة في شبكة أسئلة
المقابلة والتي تمحورت حول خمسة محاور ( تمثالت عن الذات ،تمثالت عن المجتمع ،تمثالت اآلخر،
تمثالت األقارب ،تصور المستقبل) ،وقع اختياري على محور (تمثالت عن المجتمع) ،لرصد موقف
ساكنة مدينة وجدة تجاه المختلف دينيا ،فبعد إجراء المقابلة مع العينة المختارة وطرح األسئلة المتعلقة بهذا
5
الموضوع وتفريغ إجاباتهم في جدول تحليل المقابالت وتحليلها ،يتضح من خالل أجوبة المبحوثين االثنين
أن قابلية العيش في مجتمع مختلف دينيا حاضرة وفق شرط االحترام المتبادل للديانات المختلفة ،كما أن
رؤية األخر المختلف دينيا لها شكل إيجابي فحسب ما جاء على لسان المبحوثين أن اآلخر المختلف دينيا
يجب احترامه وفق مبدأ اإلنسانية والدين اإلسالمي الذي يوصي بذلك ،بيد أن أجوبة المبحوثين حول البيئة
االجتماعية المفضلة للعيش كانت تصب في واد واحد وهو تفضيل المجتمع الذي يحضر فيه اإلسالم بقوة
ألن وحسب ما جاء على لسان المبحوثين بأن المجتمع يجب أن يتوفر فيه شرط االستقرار الديني ،وبكون
الشريعة اإلسالمية وتطبيقها في المجتمع هي السبيل نحو الخروج من األزمات المحن التي نعرفها ،رغم
صعوبة تطبيقها حسب المبحوثين.
إن اإلطار النظري الذي انطلقنا منه مع إميل دوركايم وتوجهه الوظيفي ،يمثل مفتاح التحليل والتعاطي
السوسيولوجي مع األجوبة المقدمة إن إميل دوركايم يؤكد من خالل طرحه على أهمية الدين في تحقيق
التماسك االجتماعي ،وباعتبار الدين يمثل حاجات المجتمع ،لكونه يلعب دورا أساسيا في عملية التماسك
والتالحم االجتماعي ،من خالل توفر مجموعة من القيم الدينية المشتركة ،والتي في غيابها تغيب الرقابة
االجتماعية ويتبدد التضامن والتماسك االجتماعي ،إن الطرح الدوركيمي للدين يرتبط في كونه ظاهرة
اجتماعية تعكس طبيعة الوجود االجتماعي ،ألن حسب دوركايم فكرة المجتمع هي من تؤسس روح الدين،
وألن التمثالت الدينية ليست سوى تمثالت اجتماعية ،تكشف عن وقائع اجتماعية ،والطقوس الدينية ليست
إال طرقا للفعل والسلوك ،تولد داخل جماعة معينة ،وتهدف إلى الحفاظ على الحالة الذهنية الجماعية،
حسب تعبير دوركايم.
يتأطر موقف سكان مدينة وجدة تجاه المختلف دينيا ،من خالل العينة المبحوثة ضمن سياق ،الظاهرة
الدينية التي وشحها إميل دوركايم بوشاح الظاهرة االجتماعية ،ومعلوم أن الظاهرة االجتماعية في تعريفه
أنها تفرض القهر واإللزام ،وبالتالي فالدين من هذا المنطلق يلعب دور أساسا في تشكيل الوعي الجمعي
للمجتمع كما أن قوة حضور الدين في المجتمع تستمد من قوة الضمير الجمعي /العقل الجمعي ،وفي
تحقيق التماسك والتضامن االجتماعي ،من خالل ثنائية المقدس والمدنس.
خاتمة
يشكل موضوع العالقة بين الدين والمجتمع مجال خصب للدراسة في العلوم االجتماعية عامة وعلم
االجتماع بصفة خاصة ،حاولنا من خالل االعتماد على إطار نظري سوسيولوجي مرتبط بنظرية إميل
دوركايم للدين ،وباالعتماد على أحد مناهج البحث في علم االجتماع (المنهج النوعي) ،من خالل شبكة
استمارة متضمنة لمجموعة من األسئلة ،وجهت للعينة المبحوثة والمكونة من ذكرين ،حاولنا فهم موقف
وتمثالت ساكنة مدينة وجدة للمختلف دينيا ،فمن خالل تحليلنا للمعطيات المقدمة من طرف المبحوثين،
توصلنا إلى أن الدين جزء أساسي من لحمة وتماسك المجتمع الوجدي بكون كل اإلجابات أكدت على
أهمية الدين في حياة األفراد ،باإلضافة إلى كون قابلية وجود تعدد ديني داخل مجتمع واحد تبقى واردة
وحاضرة مع التحفظ على حق ممارسة الشعائر الدينية واالحترام المعتقدات المختلفة ،إن هذه الورقة
البحثية أبانت ولو بشكل جزئي عن موقف سكان وجدة تجاه المختلف دينيا ،كما وضحت هذه المحاولة
خصائص وسمات المجتمع الوجدي في اعتبار الدين اإلسالمي جزء ال يتجزأ من الهوية ومبدأ للحمة
والتماسك والتضامن االجتماعي كما أكد دوركايم ،إن الدروس المستفادة بالنسبة لي من هذه المحاولة
السوسيولوجية لفهم الدين هي الوقوف على ظاهرة اجتماعية معقدة تتدخل فيها مجموعة من المحددات
والبراديغمات ،والتي تحفز المشتغل والمهتم بالبحث السوسيولوجي على اإلبحار والغوص فيها ،إن الدين
6
كظاهرة اجتماعية يحتاج إلى مقاربة سوسيولوجية رصينة تقف عند تفاصيل ومتغيرات هذه الظاهرة،
وهو ما يمكن أن يتحقق شرط التحلي بالموضوعية العلمية ،والنزاهة األكاديمية.
المراجع
أبو الفضل جمال الدين محمد ابن منظور ،لسان العرب ،المجلد .13دار الفكر للطباعة
والنشر والتوزيع بيروت .1990
عبد هللا خريجي .علم االجتماع الديني .رامتان جدة المملكة العربية السعودية :سلسلة
دراسات في المجتمع العربي اإلسالمي ( .)1990الطبعة الثانية.
دانييل هيرفيه – ليجيه جان بول ويليام .سوسيولوجيا الدين .ترجمة درويش الحلوجي.
المجلس األعلى للثقافة .المشروع القومي للترجمة ،جمهورية مصر العربية .الطبعة
األولى .2005
الدكتور صالح فياللي .مقالة الدين من منظور سوسيولوجي .مجلة علوم اإلنسان
والمجتمع .جامعة الشارقة اإلمارات العربية المتحدة.
الدكتور زكريا اإلبراهيمي .مقال حول الدين في العلوم االجتماعية .مؤسسة مؤمنون بال
حدود للدراسات واألبحاث .قسم الدراسات الدينية.
7