You are on page 1of 4

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/365316810

‫ ﺳﻴﺎﻗﺎت اﻟﺘﺒﻠﻮر وأدوات اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ‬- ‫أﺳﺌﻠﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

Conference Paper · November 2022

CITATIONS READS
0 37

1 author:

Unité De Recherche Sciences de l’Homme Études Philosophiques Sociales Et Humaines


Université d'Oran 2 Mohamed Ben Ahmed
108 PUBLICATIONS 0 CITATIONS

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Unité De Recherche Sciences de l’Homme Études Philosophiques Sociales Et Humaines on 11 November 2022.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة وهران ‪ 2‬دمحم بن احمد‬
‫كلية العلوم الاجتماعية‬

‫ينظم مخبرالبحث‪ :‬االفلسفة وتاريخ الزمن الحاضر‬


‫ملتقى دولي هجيني (حضوري‪/‬عن بعد) حول‪:‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة‬


‫يومي ‪22‬و‪ 22‬نوفمبر ‪2222‬‬

‫بالتعاون مع مخابرالبحث‬
‫‪ -‬ألانساق‪ ،‬البنيات‪ ،‬النماذج واملمارسات‪:‬الفلسفة‪،‬العلوم الاجتماعية والترجمة‬
‫رئيس اللجنة العلمية‬ ‫‪ -‬ألابعاد القيمية للتحوالت الفكرية والسياسية في الجزائر‬
‫د‪.‬سباعي لخضر‬ ‫‪ -‬التطور‪ ،‬الحضارة والسياسية‪ /‬حالة الجزائر‬
‫‪lakhdarsebai@yahoo.f‬‬ ‫‪ -‬الفلسفة والعلوم إلانسانية‪،‬جامعة مستغانم‬
‫‪r‬‬
‫الديباجة‬
‫ال يكاد املستقرئ للمشهد الفكري العربي وإلاسالمي املمتد من جيل دعاة إلاصالح وإلاحياء أو التجديد في مطلع القرن التاسع‬
‫عشر(جمال الدين ألافغاني‪ ،‬دمحم عبده‪ ،‬دمحم إقبال‪ ،‬الطهطاوي‪ ،‬طه حسين‪ ،‬علي عبد الرازق ‪ ،)...‬إلى جيل دعاة الحداثة والتنوير أو‬
‫ألانسنة من أصحاب املشاريع الفكرية املتعددة املشارب في القرن العشرين‪ ،‬ومطلع القرن الواحد والعشرين (دمحم عابد الجابري‪،‬‬
‫نصر حامد أبو زيد‪ ،‬دمحم أركون‪ ،‬حسن حنفي‪ ،‬عبد املجيد الشرفي‪ ،‬عبد الجبار الرفاعي‪ ،‬يوسف صديق‪ ،‬فضل الرحمن‬
‫الباكستاني‪ ،)..‬يخطئ رصد ذلك إلانشداد إلى منطقة الفكر الديني بمداخل ومقاربات ومنظورات مختلفة‪ ،‬مما يرسخ لديه الاعتقاد‬
‫بأن هناك اتفاق بين صناع هذا املشهد على أن علة التخلف الحضاري التي تعيشها املجتمعات العربية وإلاسالمية إن لم تكن تتأتى‬
‫بشكل مباشر من داخل تلك املنطقة‪ ،‬فإن الحل ينبعث بالضرورة من داخلها عبر حلحلة التفكير الديني وتجديد آلاليات املتوارثة‬
‫في إنتاج املعرفة الدينية في حقولها املتعددة املعروفة(فقه‪ ،‬تفسير‪ ،‬كالم‪ ،‬حديث‪ ،‬أصول‪ ،‬تصوف‪ ،)...‬تلك الحلحلة التي يعول عليها‬
‫في استنبات إنسان و مجتمع مسلم جديد‪ ،‬بقيم وقناعات أكثر فعالية وإيجابية يستعيد بها حضوره في التاريخ‪.‬‬
‫في هذا الخضم تبلورت في الفكر العربي وإلاسالمي (حديثه ومعاصره) دعوات إلى تجديد العلوم الدينية إلاسالمية‪ ،‬أو باألحرى‬
‫إلى تحديث أدواتها إلايبستيمولوجية املنهجية بالشكل الذي يجعلها أكثر مواكبة و استيعابا لسيرورة الزمن والواقع الدائب‬
‫الحركة‪ ،‬جاءت هذه الدعوات لتؤكد بشكل أو بآخر أن العلوم إلاسالمية الكالسيكية بوصفها "تفكيرا في الدين"‪ ،‬وليس باعتبارها‬
‫"هي الدين نفسه"‪ ،‬أنتجت في زمنها بعض املعارف والتصورات لم تعد في الزمن الحاضر تمتلك الفعالية الكافية في تأطير إلانسان‬
‫واملجتمع‪ ،‬إن لم نقل أنها صارت ذات فعالية عكسية‪ ،‬ألامر الذي يستدعي على جهة الوجوب استئناف التفكير في الدين وتثوير‬
‫املعارف الكالسيكية‪ ،‬ال سيما وأن هذا املسعى يجد سنده في الحديث النبوي" إن هللا يبعث لهذه ألامة على رأس كل مائة سنة من‬
‫يجدد لها أمر دينها"‪.‬‬
‫داخل هذا املشغل الحضاري والفكري نطرح للبحث والتفكير موضوع" أسئلة تحديث الفكر الديني في الفضاء‬
‫إلاسالمي‪...‬سياقات التبلور وأدوات املقاربة"‪ ،‬ابتغاء استدعاء السياقات التاريخية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تم فيها‬
‫ّ‬
‫تشكل وتدوين املعارف الدينية إلاسالمية‪ ،‬وكذا استرجاع املسارات البيداغوجية والتاريخية التي مرت بها تلك املعارف قبل أن تبلغ‬
‫درجة من التنميط تحولت معها إلى سياجات عقائدية تم تقديسها واتخاذها ذرائع للتصدي لكل محاوالت التجديد‪ ،‬والقدح في كل‬
‫من يفكر خارج بناها املعرفية واملنهجية‪ ،.‬استدعاء تلك السياقات هو ضرورة منهجية و معرفية تجد مسوغها في مسلمة مفادها‬
‫أن "الفكر والعلم البشريين صنائع ذات مشروطية تاريخية واجتماعية"‪ ،‬وبالتالي يجب الاعتقاد بنسبيتها أمام كل محاولة‬
‫للتقديس‪ ،‬وأن لكل عصر سقفه املعرفي الذي يتيح تحديث مقوالت النظر و تحيين أدوات الفهم والقراءة والتأويل‪ .‬أسئلة تحديث‬
‫الفكر الديني بصيغة الجمع تبتغي استحضار مجموع املسائل والقضايا التي تطرح في السياقات إلاسالمية فتثير جدال دينيا‪،‬‬
‫أصوليا أو فقهيا أو كالميا‪ ،‬قلما ينتهي باالعتراف املتبادل والتعايش وقبول الاختالف بين الرؤى وزوايا النظر‪ ،‬من ذلك نذكر‪،‬‬
‫املسائل املتعلقة باملرأة‪ ،‬حريتها‪ ،‬حجابها‪ ،‬زواجها‪ ،‬مشاركتها في العمل السياس ي‪ ،‬توليها القضاء‪ ،‬حقها في امليراث‪ ،....‬كما نذكر أيضا‬
‫املسائل املتعلقة باالقتصاد والتجارة‪ ،‬وما يرتبط بها كاملعامالت البنكية وألارباح والقروض وغيرها‪ ،‬دون أن نغفل املسائل ذات‬
‫الصلة العدل والسلطة والخروج عن ظلم الحكام‪ ،‬و قبول الاختالف بين املذاهب والطوائف الدينية‪...‬تلتقي هذه ألاسئلة كلها في‬
‫السؤال التالي‪ :‬ما هو الثابت واملتحول في موروثنا الديني حول هذه املسائل؟‪ ،‬و كيف يتسنى إلنسان و مجتمعات الزمن الحاضر‬
‫أن تتدبر هذه ألاسئلة في سياقات عالم مختلف عن العصر إلاسالمي الوسيط الذي التأم في املوروث الديني؟ كيف له أن يتدبر‬
‫هذه ألاسئلة بالجرأة الكافية‪ ،‬وبالحرية واملسؤولية الضروريتين في ظل ممانعة التيارات الدينية ألارثودوكسية املدعومة أحيانا‬
‫بمؤسسات دينية رسمية عتيقة‪ ،‬وبمخيال اجتماعي رمزي سريع التجييش والاستمالة يرى في دعوات التجديد والتحديث الديني‬
‫مروقا وزندقة وتدنيسا للمقدس؟‪ .‬بينما يصر دعاة تحديث الفكر الديني على أن هدفهم ليس هدم الدين أو تقويض دوره في حياة‬
‫املجتمعات وألافراد‪ ،‬وإنما هو استرداد كرامة إلانسان املهدورة في خطابات دينية منغلقة متحجرة‪ .‬ما فتئ هؤالء الدعاة يؤكدون أن‬
‫فلسفتهم في الدين واملعرفة الدينية تستهدف باألساس استرجاع إنسانية ألاديان ووظائفها ألانطولوجية ألاصلية‪ ،‬وتخليص البشر‬
‫من القلق الوجودي والاغتراب وإلاحباط واليأس‪.‬‬
‫إلاشكالية‪:‬‬
‫بناء على ما تقدم نتساءل‪ :‬ما هي البدائل التي يطرحها رواد الدرس الحداثي في مقارباتهم للدين واملعرفة الدينية؟‪ ،‬ما مدى‬
‫الصلوحية إلايبستيمولوجية واملنهجية التي يدعيها دعاة تحديث الفكر الديني ألدواتهم املنهجية والتأويلية املستعارة من‬
‫العلوم إلانسانية والاجتماعية الغربية املعاصرة؟‪ ،‬كعلوم النفس والاجتماع والانتروبولوجيا والتاريخ في فروعها املختلفة‪،‬‬
‫وفلسفة الدين‪ ،‬وتاريخ ومقارنة ألاديان‪ ،‬الهيرمنوطيقا‪ ،‬النقد ألادبي ‪...‬إلخ؟‪ ،‬كيف يمكن اختبار هذه الصالحية في إنجاز‬
‫قراءة أخرى لتاريخ العلوم إلاسالمية واملعارف املرتبطة بها‪ ،‬قراءة تنأى بنفسها عن التوجيهات إلايديولوجية القيمية القبلية‬
‫املضمرة واملعلنة؟‪،‬‬
‫هل ثمة إمكانات النفتاح واع جاد ومسؤول ألتباع الفكر الديني التقليدي على املنجز املنهجي للعلوم إلانسانية والاجتماعية‬
‫املعاصرة؟ ما هي العقبات التي تقف دون إزالة الجدران السميكة القائمة في أغلب الجامعات العربية وإلاسالمية بين‬
‫وكليات العلوم إلانسانية والاجتماعية من جهة أخرى؟‪ ،‬متى يدرك الباحثون في‬ ‫كليات أصول الدين والشريعة من جهة‪ّ ،‬‬
‫الضفتين أن املعرفة العلمية من جهة ألاسس واملبادئ واملقوالت املنهجية كل ال يقبل التجزئة؟‪ ،‬متى تزول هذه العقبات‬
‫لتسمح بكنس ألاوهام من العقل إلاسالمي‪ ،‬حتى يصبح قادرا على مواجهة الواقع واختالق الحلول املناسبة ملختلف‬
‫املشكالت؟‪.‬‬
‫املحاور‪:‬‬
‫املحورألاول‪ :‬السياقات التاريخية والحضارية للدعوة إلى التحديث الديني‪.‬‬
‫املحورالثاني‪ :‬السياقات التاريخية لنشأة العلوم إلاسالمية وتدوينها‪.‬‬
‫املحورالثالث‪ :‬مشاريع التجديد الديني في عصر النهضة‪.‬‬
‫املحورالرابع‪ :‬املشاريع الحداثية في نقد الفكر الديني ومرجعياتها املختلفة‪.‬‬
‫املحورالخامس‪ :‬تجديد العلوم الدينية (علم الكالم – التفسير – الفقه ‪).....‬‬
‫املحورالسادس‪ :‬عقبات تحديث الفكر الديني في الفضاء إلاسالمي‪.‬‬

‫شروط المشاركة‪:‬‬
‫يشترط قبول البحوث في امللتقى‪:‬‬
‫‪-‬أن يرتبط البحث بأحد املحاور‪ ،‬كما يمكنكم املشاركة خارج هذه املحاورشريطة أن يكون له عالقة بموضوع امللتقى‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪-‬أن يكتب البحث وتعرض قضاياه ومشكالته وفقا ملعاييرمنهج البحث املتبع في كتابة البحوث العلمية‪.‬‬
‫أال يكون قد سبق نشرها‪ ،‬أو ُقدمت في ملتقيات أو ّ‬
‫فعاليات سابقة أو ّ‬
‫مقدمة للنشرفي جهة‬
‫ّ‬
‫‪ -‬البحوث واملواد املقدمة للنشريجب‬
‫أخرى‪ ،‬وإذا قبلت للنشرفي هذا امللتقى فإنه ال يسمح بنشرها بالشكل نفسه‪ ،‬وبأية لغة في أية جهة أخرى إال بتصريح كتابي من‬
‫املسئولين عن امللتقى‪.‬‬

‫مواعيد هامة‬

‫ترسل املشاركة إلى البريد الالكتروني‪:‬‬ ‫آخرأجل الرسال املداخلة‬ ‫الرد على طلب املشاركة‬ ‫آخرأجل لالستالم إستمارة املشاركة‬
‫‪lakhdar.sebai@univ-mosta.dz‬‬ ‫‪ 22‬مارس ‪2222‬‬ ‫‪ 22- 22‬جانفي ‪2222‬‬ ‫‪ 22‬جانفي ‪2222‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like