You are on page 1of 36

‫مناهج البحث العلمي‬

‫الفهرس‪:‬‬
‫‪2-5‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪6-9‬‬ ‫المنهج التاريخي‬
‫‪10-13‬‬ ‫المنهج الوصفي )المسح(‬
‫‪14-21‬‬ ‫المنهج الوصفي)دراسة‬
‫الحالة(‬
‫‪22-32‬‬ ‫المنهج التجريبي‬
‫‪33‬‬ ‫المناهج الرخرى‬
‫‪34‬‬ ‫المراجع‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫إن أهمية البحث العلمي أصبحت واضحة لكل‬
‫المجتمعات والمنظمات والادارات وأصبحت‬
‫تستقطب الباحثين وتحاول التستحواذ عليهم من‬
‫كافة الماكن والدول ‪ .‬لهنها تدرك أن القوة هي‬
‫هنتاج البحث العلمي‪ .‬وهنحن جميعا ا هنعلم أن حجم‬
‫ميزاهنية البحث العلمي في الدول المتقدمة أكبر‬
‫بكثير من حجم ميزاهنيات القطاعات الرخرى‪،‬‬
‫وهذا لن البحوث العلمية هي من يطور مختلف‬
‫هذه القطاعات‪ .‬ويعلم الكل أن النظريات و‬
‫المدارس والقواهنين التي كاهنت تسيطر في‬
‫القديم ومازالت أو تطورت في العصر الحديث‬
‫هي من هنتائج البحث العلمي‪.‬غير أهنه ل يمكن‬
‫لهذه النتائج ول البحث العلمي في حد ذاته أن‬
‫يفيد الفرااد والمجتمع ككل ‪،‬أو حتى أن يكون‬
‫بحثا علميا ادقيقا إل إذا كان منهجيا‪ ،‬أي يتبع‬
‫المباادئ المنهجية التي كاهنت السبب التساتسي‬
‫في تطور العلوم الطبيعية والعلوم الهنساهنية ‪.‬‬
‫ل توجد طريقة علمية واحدة يمكن العتمااد‬
‫عليها للكشف عن الحقيقة‪ ،‬وذلك لن طرق‬
‫العلم تختلف بارختل ف الموضوعات التي يدرتسها‬
‫كل باحث ‪ ،‬بمعنى أن كل موضوع للدراتسة‬
‫يتطلب هنوعا ا معين من المناهج العلمية الملئمة‬
‫له ‪ ،‬وعلى أية حال فإن تصنيف المناهج ‪ ،‬يعتمد‬
‫عاادة على معيار ما حتى يتفاادى الخلط‬
‫والتشويش ‪ ،‬وعاادة ما تختلف التقسيمات بين‬
‫المصنفين لي موضوع ‪ ،‬وتتنوع التصنيفات‬
‫للموضوع الواحد وينطبق هذا القول على مناهج‬
‫البحث ‪ ،‬فإذا هنظرهنا إلى مناهج البحث من حيث‬
‫هنوع العمليات العقلية التي توجهها ‪ ،‬أو تسير‬
‫على أتساتسها‪ ،‬هنجد أن هناك ةثلةثة أهنواع من‬
‫المناهج هي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ المنهج التستدللي أو التستنباطي ‪ :‬وفيه يربط العقل بين‬


‫المقدمات والنتائج ‪ ،‬أو بين اليشياء وعللها على أتساس‬
‫المنطق والتأمل الذهني ‪ ،‬فهو يبدأ بالكليات ليصل منها‬
‫للجزئيات‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ المنهج التستقرائي ‪ :‬وهو عكس تسابقه يبدأ بالجزئيات‬


‫ليصل منها إلى قواهنين عامة ويعتمد على التحقق بالملحظة‬
‫المنظمة الخاضعة للتجريب والتحكم في المتغيرات المختلفة ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ المنهج ألتستراداادي )التاريخي ( ‪ :‬يعتمد على عملية‬


‫اتسترادااد ما كان في الماضي للتحقق من مجرى الحداث‬
‫ولتحليل القوى والمشكلت التي صاغت معطيات الحاضر‪.‬‬
‫وإذا أرادهنا تصنيف مناهج البحث اتستناادا إلى‬ ‫‪‬‬
‫أتسلوب الجراء ‪ ،‬واهم الوتسائل التي‬
‫يستخدمها الباحث هنجد أن هناك ‪:‬‬

‫‪ -‬المنهج التجريبي ‪ :‬وهو الذي يعتمد على إجراء التجارب تحت شروط معينة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ - 2‬منهج المسح ‪ :‬وهو الذي يعتمد على جمع البيانات ميدانيا بوسائل وطرق متعددة ‪،‬‬
‫ويتضمن الدراسة الكشفية والوصفية والتحليلية ومنهج دراسة الحالة ‪ ،‬وهو ينصب‬
‫على دراسة حالة وحدة معينة فردا كان أو وحدة اجتماعية‪ ،‬ويرتبط باختبارات ومقاييس‬
‫خاصة ‪.‬‬

‫‪ - 3‬المنهج التاريخي ‪ :‬يعتمد على عملية استرداد ما كان في الماضي ‪ ،‬للتحقق من مجريات‬
‫الحداث ولتحليل القوى والمشكلت التي صاغت معطيات الحاضر‪.‬‬

‫أما إذا أرادهنا تصنيف المناهج حسب الكم‬ ‫‪‬‬


‫والكيف فينتج لدينا منهجين هما ‪:‬‬

‫‪ - 1‬المنهج الكمي ‪.‬‬

‫‪ - 2‬المنهج الكيفي ‪.‬‬

‫‪ ‬وإذا فضلنا أن هنصنف مناهج البحث العلمي‬


‫حسب التصنيف طبقا ا للحداةثة أو التقليدية‬
‫فإهنه ينتج لدينا هنوعين هما ‪:‬‬

‫‪ - 1‬المنهج التقليدي ‪.‬‬


‫‪ - 2‬المنهج الحديث ‪.‬‬
‫ويتفرع عن كل واحد منهما عدة مناهج فرعية أرخرى‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫مممممممممممممممممممممم‬
‫‪1‬‬ ‫‪ – 1‬م م م م م م م م م م م م م م م م ام م م م م م م م م لم م م م م م م م م م م م م م م مطمم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم ممن مم مم مم مم مم مم ممط مم مم ممهم مم مم مم مم ممطمم مم ممبم م مطم م مم مم مم مم ممج ممامم م مم مم ممق مم مم مم مم مم مامم مم مملبمم مم مم مم مم مم م مم مم م م م م م م‬
‫ا م م م م م م م م ملم م م م م م م م م م م م م م م م م م مسم م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م مت م م م م م م م م م مد م م م م م م م م م م م م م م م م ماالقمم ممبمم مم مم مم مبم مم م مم مم مم مم مم ممممقمم ممم ممم ممم مممقل ممم مماام ممم ممملممم ممم ممم ممم ممم ممممم مم مم م مم مم مم مم مم مم مم مم‬
‫نم م م م م م م م م م م م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫م م م م نم م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م أ ملم مم مم مم مم مم مم مم ممو مم مم مم ممل مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم لمحم م م م م م م اام م م م م اا‬
‫ام م م م م م م م م م م م م‬ ‫دم م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م ما م م م م مس م م م م م مثلم م م م لم م م م م م م همم ةمم ممن مم ممم مم لممن مم مم مم مم مم مم مم م مم مم مم مم مم مم مم م م‬
‫وم م م م م م م م م م م م م م م م م م م ما مل م م م م م م م م مو مل م م مكمو م م م م م م م م م مت م م م م م م م م م م م م م م‬
‫هم م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫ج م م م م م مه م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫قم م م م م م م م م م م م م م مب م م م م م م لم م م مع م م م م م م م م م م مي م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫جمممممممممممممممممممممممممممم‬
‫جمممممممممممممممممممممممممم‬ ‫دم م م م م م م م م م م م م م م م م م م م ام يم م م م م م ما وم م م مل م ةم م م م م م م لم م م م م م م م م ما م م م م م م م م م م م‬
‫ج م م م م عم م م م م م امم مم مملمم م مم مم مم مم مم مم مم مم ملم م مم مم م م م م م م م م م م م‬
‫ر م م م م م م م م م م م م كم م م م م م م م م تم مم امم مم لامم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم مم م‬
‫ام م م م م م م م م م م م‬ ‫يمء م م م م م م م م م قم مي م ما م م م م مل م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫تم م م م م م مفم م م م م م م م م م م م مل مح م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫لم م م م م م م م م م م م م‬
‫ي دم م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫بم م م م م م م م م م م م م‬ ‫دم م م م م م م م م ي م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫حمممممممممممممممممممممممممم‬
‫ي م م م م م م مث م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫ثم م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م م‬
‫أول ‪ :‬المنهج التاريخي‪:‬‬
‫يهتم هذا السلوب بدراسة المعلومات والحقائق التي‬
‫تتضمنها الوثائق والسجلت والثار‪ ،‬كما يهتم بدراسة‬
‫الظواهر والحداث الماضية أو بدراسة الظواهر الحاضرة‬
‫بالرجوع إلى نشأتها والتطورات التي مرت عليها وعوامل‬
‫تكوينها‪ .‬والهدف من دراسة الماضي هو فهم الحاضر‬
‫والتنبؤ بالمستقبل‪ .‬أو الرجوع إلى أصل الظاهرة وتسجيل‬
‫تطوراتها وتحليل وتفسير هذه التطورات‪ .‬ومن ذلك أيضا‬
‫الوقوف عند أحداث الماضي لفهم الحاضر والتخطيط‬
‫للمستقبل فالمنهج التاريخي له وظائف رئيسية تتمثل في‬
‫التفسير والتنبؤ وهو أمر مهم للمنهج العلمي‬
‫التسلوب التاريخي والمنهج العلمي‪:‬‬
‫أ‪ -‬قدرة السلوب التاريخي مع استخدام المنهج العلمي‬
‫في تحديد المشكلة وفرض الفروض وارختبارها‪.‬‬
‫‪ .1‬السلوب التاريخي ل يعتمد على التجربة‬
‫بمفهومها العلمي‪ ،‬ول يستطيع تحديد الظواهر‬
‫وضبطها والتأثير عليها‪ ،‬فهي حوادث ماضية ل‬
‫يمكن استرجاعها أو تثبيت أو ضبط العوامل‬
‫المؤثرة عليها‪.‬‬
‫‪ .2‬ليس هناك ملحظة مباشرة ولكن العتممماد علممى‬
‫مصادر غير مباشرة من آثار وسجلت أو أشخاص‬
‫يشك في قدراتهم على الحتفاظ بالحقيقة‪.‬‬
‫‪ .3‬ل يسممتطيع البمماحث التمماريخي الوصممول إلممى كممل‬
‫الحقائق المتصلة ببحثممه‪ ،‬ومممن يسممتطيع الكشممف‬
‫عن كل الدلة‪ .‬فالمعرفة التي يسممتطيع الوصممول‬
‫إليها معرفة جزئية‪.‬‬
‫ب‪ -‬البحث التاريخي بحث علمي‪.‬‬
‫‪ -١‬لنه يعتمد رخطوات المنهج العلمي في الشعور‬
‫بالمشكلة وتحديدها ووضع الفروض وجمع المعلومات‬
‫والبيانات لرختبار الفروض والوصول إلى النتائج‬
‫والتعليمات‪.‬‬
‫‪-2‬لنه يرجع إلى الدلة المباشرة من سجلت وآثار‬
‫وأشخاص‪ ،‬وهذه ليست نقطة ضعف إذا ما قام الباحث‬
‫بفحصها ونقدها وتحليلها‪.‬‬
‫أنواع مصادر المعلومات ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المصاادر الولية ‪ :‬وهي التي تحتوى على بيانات‬


‫ومعلومات أصلية وأقرب ما تكون للواقع وهى غالبا ما‬
‫تعكس الحقيقة ويندر أن يشوبها التحريف ‪ .‬فالشخص‬
‫الذي يكتب كشاهد عيان لحادثة أو واقعة معينة غالبا ما‬
‫يكون مصيبا واقرب للحقيقة من الشخص الذي يرويها‬
‫عنه أو الذي يقرأها منقولة عن شخص أو أشخاص‬
‫آرخرين‪.‬‬
‫كذلك يمكن القول أن المصادر الولية هي التي تصل‬
‫إلينا دون المرور بمراحل التفسير والتغيير والحذف‬
‫والضافة‪.‬ومن أمثلتها نتائج البحوث العلمية والتجارب‬
‫وبراءات الرختراع المخطوطات والتقارير الثانوية و‬
‫الحصاءات الصادرة عن المؤسسات الرسمية والوثائق‬
‫التاريخية والمذكرات ‪....‬الخ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬المصادر الثانوية‪ :‬فهي مثمل الكتمب المؤلفمة ومقمالت‬
‫الممدوريات وغيرهمما مممن المصممادر المنقولممة عممن المصممادر‬
‫الرخرى الولية منها وغير الولية‪.‬‬
‫‪ -1‬الدراسات السابقة وهذه يمكن أن تكون قد اعتمدت‬
‫على مصادر أولية مباشرة أقرب للحدث‪.‬‬
‫‪ -2‬الكتابات الدبية والعمال الفنية وهذه قد تبرز الكممثير‬
‫من الحقائق والحداث والمواقف المتصمملة بموضمموع‬
‫البحث‪.‬‬
‫ويعتمد البحث التاريخي أساسا على المصادر الولية‬
‫باعتبارها أقرب للحدث المطلوب دراسته وان ل يمنع‬
‫ذلك من الستعانة بالمصادر الثانوية إذا ما تعذر‬
‫الحصول على مصادر أولية أو إذا رغب الباحث الفادة‬
‫مثل من الرخطاء التي وقع فيها الرخرون ممن سبقوا‬
‫الباحث أو للتأكد من البحث الذي يقوم به لم يسبقه‬
‫إليه آرخرون‪.‬‬

‫ملحظات أساسية على النهج التاريي‪:‬‬


‫أ‪ -‬يهدف هذا المنهج إلى فهم الحاضر على ضوء‬
‫الحداث التاريخية الموثقة‪،‬لن جميع التجاهات‬
‫المعاصرة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو علمية‬
‫ل يمكن أن تفهم بشكل واضح دون التعرف على‬
‫أصولها وجذورها‪ .‬ويطلق على هذا المنهج التاريخي‬
‫المنهج الوثائقي لن الباحث يعتمد في استخدامه‬
‫على الوثائق‪.‬‬
‫ب‪ -‬يستخدم هذا المنهج في جميع الموضوعات‬
‫النسانية وأيضا الطبيعية وهو ل يزال من أكثر‬
‫المناهج استخداما رغم ظهور مناهج أرخرى عديدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ل يقل هذا المنهج عن المناهج الرخرى بل قد‬
‫يفوقها إذا ما توفر له شرطان ‪:‬توفر المصادر‬
‫الولية ‪,‬وتوفر المهارة الكافية عند البحث‪.‬‬
‫د‪ -‬يحتاج المنهج التاريخي مثله مثل باقي المناهج‬
‫إلى فرضيات لوضع إطار للبحث لتحديد مسار جمع‬
‫وتحليل المعلومات فيه‪.‬‬

‫أهمية البحث التاريخي‪:‬‬

‫المساعدة على الكشممف عممن الصممول الحقيقيممة‬ ‫‪-1‬‬


‫للنظريات والمبادئ وظروف نشأتها‪.‬‬
‫مشممكلت النسممان فممي الماضممي وأسمماليبه فممي‬ ‫‪-2‬‬
‫التغلب عليها والعوائق التي حالت دون إيجمماد حممل‬
‫لها‪.‬‬
‫تحديد العلقة بين الظواهر وبين البيئة الجتماعية‬ ‫‪-3‬‬
‫والقتصادية والثقافية‪.‬‬
‫تقويم السلوب التاريخي ‪:‬‬

‫يقدم هذا السلوب معرفة جزئية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫من الصعب تطبيق المنهج العلمي وذلك‬ ‫‪-2‬‬
‫لطبيعة مصادر الدراسات التاريخية وعدم‬
‫القدرة على إرخضاعها للتجربة‪.‬‬
‫دا ويصعب على‬ ‫المادة التاريخية أكثر تعقي ا‬ ‫‪-3‬‬
‫الباحث وضع فروض معينة وارختبار هذه‬
‫الفروض‪.‬‬
‫من الصعب تعميم النتائج لرختلف الظروف‬ ‫‪-4‬‬
‫الزمانية والمكانية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬المنهج الوصفي )المسح( ‪:‬‬
‫المنهج الوصفي هو طريق يعتمد عليها الباحثون في‬
‫الحصول على معلومات وافية ودقيقة تصور الواقع‬
‫الجتماعي وتسهم في تحليل ظواهره ‪ .‬يستخدم هذا‬
‫السلوب لدراسة الواقع أو ظاهرة ما‪ ،‬ويهتم بوصفها‬
‫قا والتعبير عنها كيفايا أو كمايا‪ ،‬إذ التعبير‬
‫وصفا دقي ا‬
‫حا رخصائصها في‬ ‫فا للظاهرة موض ا‬ ‫الكيفي يعطينا وص ا‬
‫حا مقدار‬
‫فا رقمايا موض ا‬ ‫حين يعطينا التعبير الكمي وص ا‬
‫هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر‬
‫المختلفة الرخرى‪.‬‬
‫كانت أول دراسة وصممفية قممد أجريممت فممي القممرن الثممامن‬
‫عشر وهي وصف السجون النجليزية ومقارنتها بالسممجون‬
‫الفرنسية‪ .‬ثم نشطت هذه الدراسمات فمي القمرن التاسمع‬
‫عشر حيممث اهتمممت الدراسممات الجتماعيممة الممتي قممام بههها‬
‫دريك لويلي بوصف الحالة القتصادية والجتماعية للطبقة‬
‫ما في ذلك المنهج الوصفي‪.‬‬ ‫العاملة في فرنسا مستخد ا‬
‫يرتبط هذا السلوب( )المنهج(( بمجال الدراسات‬
‫النسانية التي يصعب فيها تطبيق المنهج التجريبي‪ .‬ولكن‬
‫ل يقتصر هذا السلوب على هذه الدراسات بل يستخدم‬
‫أيضا في مجال الظواهر الطبيعية مثل وصف الظواهر‬
‫الفلكية والكيميائية والفيزيائية‪ .‬ويرتبط بالمنهج الوصفي‬
‫عدد من المناهج الرخرى المتفرعة عنه أهمها المنهج‬
‫المسحي و منهج دراسة الحالة‪.‬‬

‫تعريف المنهج المسحي أو المسح ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تتم هذه الدراسات من رخلل جمع معلومات وبيانات عن‬


‫ظاهرة ما أو‬
‫حدث ما أو واقع ما بقصد التعرف علممى الظمماهرة وتحديممد‬
‫الوضع الحالي‬
‫والتعرف على جمموانب القمموة والضممعف مممن أجممل معرفممة‬
‫مدى صلحية هذا‬
‫الوضع ومدى الحاجة لحداث تغييرات جزئيممة أو أساسممية‬
‫فيممه‪ .‬و يعممرف بممأنه عبممارة عممن تجميممع منظممم للبيانممات‬
‫المتعلقة بمؤسسات إدارية أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية‬
‫كالمكتبمممات والممممدارس والمستشمممفيات مثل وأنشمممطتها‬
‫المختلفة وموظفيها رخلل فترة زمنيممة معينممة ‪ .‬والوظيفممة‬
‫الساسية للدراسات المسحية هي جمع المعلومممات الممتي‬
‫يمكممن فيممما بعممد تحليلهمما وتفسمميرها ومممن ثممم الخممروج‬
‫باستنتاجات منها‪ .‬وعن طريق المنهج المسحي أو الدراسة‬
‫المسحية يستطيع البمماحث تجميممع المعلومممات عممن هيكممل‬
‫معين‪ ،‬لتوضيح و دراسة الوضاع والممارسممات الموجممودة‬
‫بهدف الوصول إلى رخطط أفضممل لتحسممين تلممك الوضمماع‬
‫بالهيكل الممسوح من رخلل مقارنتهمما بمسممتويات ومعممايير‬
‫تم ارختيارها مسبقا‪.‬‬
‫ومجال هذه الدراسات المسحية قد يكون واسعا يمتد‬
‫إلى إقليم جغرافي أو مؤسسة أو شريحة اجتماعية في‬
‫مدينة أو منطقة أو فرد من أفراد المجتمع ‪.‬‬
‫ومن الساليب المستخدمة في جمع البيانات في‬
‫الدراسات المسحية الستبيان والمقابلة‪.‬وقد أثبتت‬
‫الدراسات أن طريقة المسح تعد فعالة بالنسبة لعدد من‬
‫الموضوعات المعاصرة الهامة مثل الموضوعات السياسية‬
‫والتعليمية والتربوية‬
‫مميزات الدراتسات المسحية‪:‬‬

‫دراسة الواقع فممي حيممن أن الدراسمات التاريخيممة‬ ‫‪-1‬‬


‫تتركز حول الماضي‪.‬‬
‫يتم المسح في الظروف الطبيعية بينممما التجريممب‬ ‫‪-2‬‬
‫يتم في ظروف اصطناعية أو في المختممبر ويهممدف‬
‫المسح لمعرفة الواقممع بينممما يعمممد التجريممب إلممى‬
‫التعمممرف إلمممى السمممباب المباشمممرة أو العواممممل‬
‫المؤثرة‪.‬‬
‫يختلف المسح عممن دراسممة الحالممة فممي أن الحالممة‬ ‫‪-3‬‬
‫أكثر عمقا لنههها تتم فممي مجممال ضمميق بينممما تكممون‬
‫الدراسات المسحية أكثر شمول‬
‫‪.‬‬
‫المسحي‪:‬‬ ‫المجالت التي يعالجها المنهج‬
‫تعالج الدراسات المسحية عدد من الموضوعات التي‬
‫يمكن أن يناقشها الباحث ويطرح أسئلته بشأنها ومن‬
‫أهمها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الحكومة والقوانين‪ :‬والتي في إطارها يمكن دراسة‬
‫طبيعة الخدمات التي تقدمها الهيئات الحكومية ونوعها‬
‫والتنظيمات السياسية الموجودة والجماعات أو‬
‫الشخصيات المسيطرة عليها‪،‬والقوانين المتعلقة‬
‫بفرض الضرائب ‪....‬الخ‬
‫ب ‪ -‬الوضاع القتصادية والجغرافية ‪:‬وفى إطارها‬
‫يمكن بحث الحوال القتصادية لفراد المجتمع وأهم‬
‫النشطة القتصادية السائدة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الخصائص الجتماعية والثقافية ‪:‬وهنا يمكن بحث‬
‫عدد من القضايا مثل المراض الجتماعية المنتشرة‬
‫في مجتمع ما‪،‬النشطة والخدمات الثقافية الموجودة‬
‫به‪.‬‬
‫د‪-‬السكان‪:‬وهنا يمكن التساؤل حول تكوين السكان من‬
‫حيث السن والجنس والدين ‪،‬وحركة السكان ومعدلت‬
‫نموهم وكذلك معدلت الوفيات والمواليد‪...‬الخ ‪.‬‬

‫ةثالثا‪ :‬المنهج الوصفي )ادراتسة الحالة( ‪:‬‬


‫تشمل "الحالة" في تعريف الباحث أي يشخص أو‬
‫مجموعة من اليشخاص ) التسرة‪ ,‬مؤتسسة‪,‬‬
‫مجتمع ( يرغب الباحث في ادراتستها بتفصيل‬
‫كبير ) يمكن أن تستخدم هذه الطريقة في‬
‫ظرو ف معينة على الحيواهنات أيضا ا ( ‪.‬‬

‫أهنها‬ ‫و بالتالي فان ادراتسة الحالة تعر ف على‬


‫منهجا لتنسيق و تحليل المعلومات التي يتم‬
‫جمعها عن الفراد و عن البيئة التي يعيش فيها ‪.‬‬
‫أي أن منهج ادراتسة الحالة هو هنوع من البحث‬
‫المتعمق في فرادية وحدة اجتماعية تسواء كاهنت‬
‫هذه الوحدة فرادا أو أتسرة أو قبيلة أو قرية أو‬
‫هنظاما أو مؤتسسة اجتماعية أو مجتمعا محليا أو‬
‫مجتمعا عاما يهد ف إلى جمع البياهنات و‬
‫المعلومات المفصلة عن الوضع القائم للوحدة و‬
‫تاريخها و رخبراتها الماضية و علقاتها مع البيئة‬
‫ةثم تحليل هنتائجها بهد ف الوصول إلى تعميمات‬
‫يمكن تطبيقها على غيرها من الوحدات‬
‫المتشابهة في المجتمع الذي تنتمي إليه هذه‬
‫الحالة أو الوحدة بشرط أن تكون الحالة ممثلة‬
‫للمجتمع الذي يرااد تعميم الحكم عليه ‪ ،‬بحيث‬
‫تستخدم أادوات قياس موضوعية لجمع البياهنات و‬
‫تحليلها و تفسيرها حتى يمكن تجنب الوقوع في‬
‫الحكام الذاتية ‪.‬‬
‫فمنهج ادراتسة الحالة يقوم على التعمق في‬
‫ادراتسة مرحلة معينة من تاريخ حياة الوحدة‬
‫موضوع الدراتسة أو ادراتسة جميع المراحل التي‬
‫مرت بها‪ .‬وكذلك يقوم بفحص وارختيار مجموعة‬
‫العوامل التي تتصل بسلوك معين في هذه‬
‫الوحدة وذلك بغرض الكشف عن العوامل التي‬
‫تؤةثر في الوحدة المدروتسة وعن العلقات‬
‫السببية بين أجزاء هذه الوحدة‪ .‬كما ويقوم‬
‫الباحث بالتحليل العميق للتفاعل الذي يحدث بين‬
‫العوامل التي تؤادي إلى التغيير والنمو والتطور‬
‫على مدى فترة زمنية معينة من الزمن‪.‬‬
‫و يمكن التأكيد على التي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أن ادراتسة الحالة هي إحدى المناهج‬
‫الوصفية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يمكن أن تستخدم ادراتسة الحالة لرختبار‬
‫فرضية أو مجموعة فروض‪.‬‬
‫ج ‪ -‬عند اتستخدامها للتعميم ينبغي التأكد من‬
‫أن الحالة ممثلة للمجتمع الذي يرااد التعميم‬
‫عليه‪.‬‬
‫اد ‪ -‬من الضروري مراعاة الموضوعية‬
‫والبتعااد عن الذاتية في ارختيار الحالة وجمع‬
‫المعلومات عنها ةثم في عملية التحليل‬
‫والتفسير‪.‬‬

‫يشروط ادراتسة الحالة ‪‬‬

‫تتطلب ادراتسة الحالة الدقة في تحري‬ ‫‪‬‬


‫المعلومات مع مراعاة تكاملها‪.‬‬
‫تتطلب ادراتسة الحالة التنظيم و التسلسل‬ ‫‪‬‬
‫و الوضوح لكثرة المعلومات التي تشملها‬
‫تتطلب ادراتسة الحالة العتدال في طرح‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات بحيث تكون مفصلة تفصيل‬
‫ممل و ليس مختصرا بحيث يؤادي إلى‬
‫الخلل في المعلومات ‪ ،‬كما و ينبغي أن‬
‫تكون هذه المعلومات متناتسبة مع هد ف‬
‫الدراتسة‬
‫تتطلب ادراتسة الحالة ضرورة القيام بتسجيل‬ ‫‪‬‬
‫كل المعلومات و ذلك لكثرتها و رخشية‬
‫هنسيان بعضها‬
‫‪ ‬ضرورة القتصااد في الجهد و التكلفة و إتباع‬
‫أقصر الطرق لبلوغ الهد ف المطلوب من‬
‫ادراتسة الحالة ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬ ‫أغراض ادراتسة الحالة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يستخدم الباحثون ادراتسة الحالة لعدة أغراض‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الوصف‪:‬‬
‫يهد ف الباحث في كثير من ادراتسات الحالة إلى‬
‫وصف وتصوير الظاهرة التي يدرتسها بوضوح‪.‬‬
‫ومثل هذه الدراتسات للحالة تعطي وصفا ا كثيفا ا‬
‫للظاهرة‪ ,‬ويقصد من هذا مجموعة من العبارات‬
‫تعيد صياغة الموقف والسياق الذي يوجد به لكي‬
‫تعطي القارئ إحساتسا ا بالمعاهني المتضمنة‬
‫والمقاصد الكامنة في ذلك الموقف‪.‬‬
‫‪ -2‬التفسير‪:‬‬
‫الغرض من بعض ادراتسات الحالة تفسير‬
‫ظاهرات معينة إذ ينظر الباحثون إلى قوالب‬
‫محدادة بين الظاهرات ادارخل حالة واحدة أو عبر‬
‫عدة حالت‪.‬‬
‫مثال ذلك أن الباحثين قد يلحظون أن‬
‫المدرتسين الذين يعلمون في المدن يختلفون‬
‫عن هنظرائهم الذين يعلمون في القرى من حيث‬
‫إادراكهم للثقافة المحلية وبالتالي يمكن القول‬
‫أن الباحثين اكتشفوا قالباا‪ .‬وإذا ظهر أن أحد‬
‫القوالب له آةثار تسببية على القوالب الرخرى‬
‫يشار إليه بأهنه قالب تسببي وإذا لم يكن السبب‬
‫محدادا ا يشار إليه بأهنه قالب علئقي‪.‬‬

‫‪-3‬التقويم‪:‬‬
‫يمكن للباحث في ادراتسة الحالة أن يستخدم‬
‫المعلومات والحقائق التي تتجمع لديه عن الحالة‬
‫)وحدة الدراتسة( في تحسين هذا الوضع أو‬
‫تصحيح اتجاه غير مرغوب فيه‪ ...‬ومعنى ذلك أن‬
‫النتيجة الكاملة "لدراتسة الحالة" يمكن أن تؤادي‬
‫إلى الصلح أو العلج ويتبع الباحثون في ذلك‬
‫عدادا ا من طرق التقويم يصدرون رخللها أحكاما ا‬
‫على الظاهرة محل الدراتسة‪ ,‬وإن كاهنت مشكلة‬
‫العلج والصلح تقع – فنيا ا – رخارج ادائرة البحث‬
‫المقصواد بدراتسة الحالة فمهمة الباحث في طريقة‬
‫"ادراتسة الحالة" هي ادور التشخيص أكثر منه ادور الصلح‪.‬‬
‫) ‪(1‬‬
‫اد‪.‬رجاء محمواد أبو علم ‪,‬مناهج البحث في العلوم‬
‫النفسية والتربوية ‪ ,‬جامعة القاهرة )مصر(‬

‫رخطوات ادراتسة الحالة‪(1):‬‬


‫تحديد الظاهرة والمشكلة أو هنوع السلوك‬ ‫‪-1‬‬
‫المطلوب ادراتسته‪..‬‬
‫تحديد المفاهيم والفروض العلمية والتأكد‬ ‫‪-2‬‬
‫من توفر البياهنات المتعلقة‪.‬‬
‫ارختيار العينة للحالة التي يقوم بدراتستها‬ ‫‪-3‬‬
‫تحديد وتسائل جمع البياهنات‪ :‬و يمكن الحصول‬ ‫‪-4‬‬
‫على البياهنات والمعلومات في ادراتسة الحالة من‬
‫مصاادر عديدة هنذكر منها ‪:‬‬
‫المقابلة الشخصية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الملحظة‬
‫‪ ‬التستبياهنات‬
‫‪ ‬تحليل الوةثائق الشخصية‬
‫تدريب جامعي البياهنات‬ ‫‪-5‬‬
‫جمع البياهنات وتسجيلها وتحليلها‬ ‫‪-6‬‬
‫اتستخلص النتائج ووضع التعميمات‬ ‫‪-7‬‬
‫إن أي رخطوة تتم في ادراتسة الحالة يجب‬
‫أن تكون كاملة إذ أن هذه الخطوة تسو ف‬
‫لن تتكرر مرة أرخرى‪.‬‬
‫) ‪(1‬‬
‫اد‪.‬رجاء محمواد أبو علم ‪,‬مناهج البحث في العلوم‬
‫النفسية والتربوية ‪ ,‬جامعة القاهرة )مصر(‬

‫مزايا و عيوب منهج ادراتسة الحالة‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫المزايا‬
‫‪ - 1‬إمكانية دراسة الحالة أو الوحدة الجتماعية دراسة شمولية مستفيضة‬
‫وعدم الكتفاء بالوصف الخارجي أو الظاهري للموقف‪.‬‬

‫ويقدم منهج دراسة الحالة معلومات وفيرة تساعد على فهم ‪• 2-‬‬
‫‪.‬الحالة بصورة أكثر عمقا مما تقدمة مناهج البحث الرخرى‬

‫تساعد في تكوين و اشتقاق فرضيات جديدة و بالتالي يفتح ‪• 3-‬‬


‫‪.‬الباب أمام دراسات أرخرى في المستقبل‬

‫إن منهج دراسة الحالة مفيد ومهم لدراسة الحالت التي تعاني ‪• 4-‬‬
‫من مشاكل اجتماعية أو نفسية مثل التي تعالج في دور الرعاية أو‬
‫‪.‬المستشفيات كحالت النحراف الجنسي أو تعاطي المخدرات‬

‫يساعد منهج دراسة الحالة على تفسير نتائج التحليلت الحصائية ‪• 5-‬‬
‫والكمية وبالتالي يمكن أن يستخدم كمنهج مكمل للمسح الجتماعي‬
‫‪.‬للمساعدة في تفسير بعض النتائج الغامضة‬
‫يفيد استخدام منهج دراسة الحالة كذلك في استنباط الفروض ‪• 6-‬‬
‫في الدراسات الستطلعية‪ .‬كما يفيد في ارختيار وتفسير النتائج في‬
‫‪.‬الدراسات الوصفية‬

‫•‬
‫•‬

‫العيوب •‬ ‫‪:‬‬

‫تحيز البيانات وافتقارها للصدق والثبات‪.‬وذلك لن المبحوث‬ ‫‪.1‬‬


‫قد يحاول باستمرار أن يذكر ما يرضيه أو يؤيد وجهة نظره‬
‫أو تضخيم أحداث صغيره بطريقة تبعدها عن الحقيقة‪.‬‬
‫محدودية تعميم نتائج دراسة الحالة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عدم التناسب بين العائد والمجهود المبذول من قبل الباحث‬ ‫‪.3‬‬
‫في دراسة الحالة‪.‬‬
‫صعوبة التعبير الكمي عن المعلومات المستقاة من دراسة‬ ‫‪.4‬‬
‫الحالة‪.‬‬
‫كثرة البيانات وصعوبة تصنيفها وتحليلها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إن ادراتسة الحالة تتيح للباحث التركيز على‬
‫موضوع واحد وبالتالي ل يضيع وقته‬
‫ويشتت جهده في ادراتسة عدة موضوعات‬
‫بنفس الوقت فمنهج ادراتسة الحالة‪ ،‬يقوم‬
‫على البحث المتعمق في موضوع معين‬
‫يتعلق بفراد أو أتسرة أو جماعة يهد ف‬
‫الكشف عن العلقات السببية بين العوامل‬
‫المعزولة بصورة أكثر وضوحا ا من مجراد‬
‫التحليل الكمي‪.‬‬
‫وادراتسة الحالة تمدهنا ببياهنات وصفية – غير‬
‫كمية – قابلة للتحليل والتفسير ويعتبر‬
‫تطبيق التحليل الذي يتم التوصيل إليه من‬
‫الحالت الدراتسية أمرا ا تسهل ا هنسبيا ا‬
‫و ادراتسة الحالة التي تتم بصورة صحيحة‬
‫تتطلب عاادة فترة طويلة من الزمن وبدل ا‬
‫من القيام بمقابلة واحدة ربما يتطلب المر‬
‫تسلسلة طويلة من المقابلت للحصول على‬
‫يشكل وكمية المعلومات المطلوبة والعثور‬
‫على العوامل والتساليب ذات الدللة‬
‫والهمية هنظرا لن ادراتسة الحالة قد تتطلب‬
‫وصف تطور الشخص ل في وقت محداد بل‬
‫على مدى طويل من الزمن فإن الذاكرة أو‬
‫الوةثائق ل تزوادهنا بمعلومات كاملة بصفة‬
‫مبايشرة‪ ،‬فيجب على الباحث أن يتحلى‬
‫بالصبر‪.‬‬
‫أرخيرا ا يعتبر منهج ادراتسة من التساليب‬
‫الشائعة والملئمة للمجالت الادارية‬
‫والقتصاادية لهنه يتم من رخلله التعر ف على‬
‫مشكلت الادارة وتطبيق التسلوب العلمي‬
‫في تحديدهما وجمع البياهنات حولها‪ ,‬ةثم‬
‫اتستخلص النتائج ووضع التوصيات الملئمة‬
‫لمواجهتها ‪.‬‬
‫ولقد اتستهوت ادراتسة الحالة الكثير من‬
‫المعنين بالتطوير الاداري حتى توتسعوا في‬
‫اتستخدامها تسواء في التعليم أو التدريب ‪.‬‬

‫رابعاا‪ :‬البحث التجريبي ‪Experimental‬‬


‫‪Method‬‬
‫إن البحث التجريبي هو التسمية التي تطلق على‬
‫تصميم البحث الذي يهدف إلى ارختبار علقات العلة‬
‫والمعلول حتى يصل إلى أسباب الظواهر‪ .‬وقد يبدو‬
‫البحث التجريبي بالنسبة لبعض الباحثين أكثر‬
‫تصميمات البحوث تعقيداا‪ ،‬ولكن إذا فهم الباحث‬
‫قواعده وأسسه فإنه يجده الطريقة الوحيدة التي‬
‫يحصل منها على إجابات تتعلق بأسباب حدوث‬
‫المتغيرات‪ ،‬ذلك أن البحوث التجريبية هي الطريقة‬
‫الوحيدة لرختبار الفروض حول العلقات السببية‬
‫بشكل مباشر‪ .‬ورغم أن البحث التجريبي يشترك مع‬
‫غيره من البحوث في كثير من جوانب رخطة البحث‬
‫إل أنه ينفرد ببعض السس التي جعلت الباحثين‬
‫يضعونه في جانب والبحوث الرخرى في جانب آرخر‪.‬‬
‫ويعد المنهج التجريبي أقرب مناهج البحوث لحل‬
‫المشكلت بالطريقة العلمية‪.‬‬
‫إن المنهج التجريبي هو منهج البحث الوحيد الذي يمكن أن‬
‫يستخدم بحق لرختبار الفرضيات الخاصة بالعلقات من‬
‫نوع سبب ونتيجة‪ ،‬وفي الدراسات التجريبية يتحكم‬
‫الباحث عادة في واحد أو أكثر من المتغيرات المستقلة‪،‬‬
‫ويعمل على ضبط تأثير المتغيرات الرخرى ذات الصلة‪،‬‬
‫ليرى تأثير كل ذلك على المتغير التابع‪ .‬ومن الجدير ذكره‬
‫أن إمكانية التحكم في المتغير المستقل هي الصفة‬
‫الرئيسية التي تميز المنهج التجريبي عن غيره من مناهج‬
‫البحث الرخرى‪ .‬والمتغير المستقل‪ ،‬الذي يشار إليه أحيانا ا‬
‫بالمتغير التجريبي‪ ،‬أو السبب‪ ،‬أو المعالجة‪ ،‬فهو تلك‬
‫الفاعلية أو الخاصية التي يعتقد بأنها هي التي تقف وراء‬
‫الفروق المعنوية التي تلحظ بين المجموعات‪.‬‬
‫عبد الرحمن عدس‪ :‬أتساتسيات البحث التربوي‪ ،‬عمان‪ :‬ادار الفرقان‪،‬‬
‫ط ‪1999 ،3‬م‪ ،‬ص ‪184‬‬
‫رجاء محمواد أبو علم‪ :‬مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية‪،‬‬
‫القاهرة‪ :‬ادار النشر للجامعات‪ ،‬ط ‪2001 ،3‬م‪ ،‬ص ‪225‬‬

‫وينبغي التأكيد في المنهج التجريبي على جوانب‬


‫ثلث‪:‬‬
‫أ ‪ -‬المتغير المستقل‪.‬‬
‫ب ‪ -‬المتغير التابع‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ضبط إجراءات التجربة للتأكد من عدم‬
‫وجود عوامل أرخرى غير المتغير المستقل قد‬
‫أثرت على ذلك الواقع‪.‬‬
‫ول يقف الباحث التجريبي عند مجرد وصف‬
‫موقف‪ ،‬أو تحديد حالة‪ ،‬أو التأريخ للحوادث‬
‫الماضية‪ .‬وبدل ا من أن يقصر نشاطه على‬
‫ملحظة ووصف ما هو موجود‪ ،‬يقوم عامدا ا‬
‫بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة‬
‫ضبطا ا دقيقا ا‬

‫رخصائص البحث التجريبي‪:‬‬

‫هناك أسباب عديدة تدفع الباحثين إلى استخدام‬


‫أسلوب التجريب في أبحاثهم‪ ،‬من أهمها‪:‬‬

‫‪:Control‬‬ ‫الضبط‬

‫فالضبط هو العنصر الساسي في التجريب‪ ،‬إذ يجب أن‬


‫تكون التجربة منظمة تنظيما ا دقيقا ا ل يسمح للعوامل التي لم‬
‫تتضمنها الفرضية أن تؤثر في النتائج‪ .‬والضبط العلمي يقوم على‬
‫أساس ملحظة أو دراسة فئتين هما‪ :‬الفئة التجريبية والفئة‬
‫الضابطة‪ .‬ويشترط في هاتين الفئتين أن تتعادل ا وتتساويا في‬
‫جمع المتغيرات ما عدا متغيرا ا واحدا ا تتضمنه الفئة التجريبية‬
‫فقط‪ .‬وهذا المتغير هو الذي يفترض أن يكون ذا علقة منتظمة‬
‫بالمشكلة المدروسة‪ .‬غير أن الضبط يصعب القيام به في ميدان‬
‫العلوم التربوية والنفسية والجتماعية‪.‬‬
‫العشوائية ‪:Randomization‬‬

‫ل‪ ،‬وجب على‬ ‫لما كان الضبط جميع المتغيرات أمرا ا مستحي ا‬
‫الباحث أن يحاول القضاء على تأثير جميع العوامل غير‬
‫المضبوطة جيدا ا وجعلها محايدة‪ ،‬ويتأتى له ذلك عن طريق‬
‫تعيين الموضوعات على الفئات المختلفة التي يقارن بينها‬
‫تعيينا ا عشوائياا‪.‬‬

‫العينية )‪Replication(1‬‬

‫مهما يوفر الضبط‪ ،‬ومهما روعيت العشوائية في التجريب فسوف‬


‫يظل هنالك بعض الفروق بين الفئة التجريبية والفئة الضابطة‪ .‬ويمكن‬
‫معالجة هذه الفروق والتقليل منها عن طريق العينية في الدراسة التي هي‬
‫عبارة عن إجراء عدد من التجارب الجزئية ضمن الطار الكلي العام‬
‫للمنهج التجريبي‪.‬‬
‫) ‪ (1‬فرح موتسى الربضي وعلي مصطفى الشيخ‪ :‬مرجع‬
‫تسابق‪ ،‬ص ‪.59 -57‬‬
‫تسلبيات المنهج التجريبي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬صعوبة تحقيق الضبط التجريبي في المواضيع‬


‫والمواقف الجتماعية وذلك بسبب الطبيعة‬
‫المميزة للهنسان الذي هو محور الدراتسات‬
‫الجتماعية والهنساهنية‪ ،‬فهناك عوامل إهنساهنية‬
‫عديدة) مثل إراادة الهنسان‪،‬الميل للتصنع‪...‬الخ (‬
‫يمكن أن تؤةثر على التجربة ويصعب التحكم فيها‬
‫وضبطها‪.‬‬

‫ب ‪ -‬هناك عوامل تسببية ومتغيرات كثيرة يمكن‬


‫أن تؤةثر في الموقف التجريبي ويصعب السيطرة‬
‫عليها ومن ةثم يصعب الوصول إلى قواهنين تحداد‬
‫العلقات السببية بين المتغيرات‪.‬‬

‫ج ‪ -‬أن الباحث ذاته يمكن أن هنعتبره متغيرا ةثالثا‬


‫يضا ف إلى أي متغيرين)مستقل وتابع( يحاول‬
‫الباحث إيجااد علقة بينهما‪.‬‬

‫اد ‪ -‬فقدان عنصر التشابه التام في العديد من‬


‫المجاميع الهنساهنية مقارهنة بالتشابه الموجواد في‬
‫المجالت الطبيعية‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬هناك الكثير من القواهنين والتقاليد والقيم‬


‫التي تقف عقبة في وجه إرخضاع الكائنات‬
‫الهنساهنية للبحث لما قد يترتب عليها من أةثار‬
‫ماادية أو هنفسية ‪.‬‬
‫رخطوات المنهج التجريبي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أ ‪ -‬تحديد مشكلة البحث ‪.‬‬


‫ب ‪ -‬صياغة الفروض ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬وضع تصميم تجريبي وهذا يتطلب من الباحث‬
‫القيام بالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬ارختيار عينة تمثل مجتمع معين أو جزءا من مادة‬
‫معينة يمثل الكل‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف المبحوثين في مجموعات متماثلة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد العوامل غير التجريبية وضبطها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد وسائل قياس نتائج التجربة والتأكد من‬
‫صحتها‪.‬‬
‫‪ ‬القيممام بارختبممارات أوليممة اسممتطلعية بهممدف‬
‫استكمال أي أوجه للقصور‪.‬‬
‫‪ ‬تعيين مكان التجربة ووقت إجرائها والفترة التي‬
‫تستغرقها‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بالتجربة المطلوبة‪.‬‬
‫هم ‪ -‬تطبيق ارختبار دللة مناسب لتحديد مدى الثقة في‬
‫نتائج التجربة والدراسة ‪.‬‬
‫المبادئ التي تساعد في تحديد التصميم التجريبي‬ ‫‪‬‬
‫المناسب‪(1):‬‬

‫ويمكن تحديد المبادئ التي تساعد في‬


‫تحديد التصميم التجريبي المناسب‪ ،‬في‬
‫النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ضبط جميع العوامل والمؤثرات الرخرى‬
‫عدا العامل التجريبي‪.‬‬
‫‪ ‬تورخي الدقة في تسجيل التغيرات والثار‬
‫التي تحدث نتيجة لستخدام المتغير‬
‫التجريبي‪.‬‬
‫‪ ‬عدم التحيز لمتغير ما دون آرخر‪.‬‬
‫‪ ‬تسجيل كافة التغيرات وتقديرها الكمي‬
‫باستخدام الرختبارات والمقاييس‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم كافة إجراءات الدراسة بحيث‬
‫يمكن التمييز بين التغيرات السلوكية‬
‫الناتجة عن المتغير التجريبي‪ ،‬والتغيرات‬
‫السلوكية الناتجة عن عوامل أرخرى‪.‬‬

‫‪.402‬‬ ‫تسامي محمد ملحم‪ :‬مرجع تسابق‪ ،‬ص‬ ‫)‪(1‬‬


‫التجريبي)‪(2‬‬ ‫تقويم السلوب‬ ‫‪‬‬

‫يعتبر السلوب التجريبي من أدق أنواع‬


‫أساليب البحث وأكفأها في التوصل إلى‬
‫نتائج دقيقة يوثق بها وذلك للسباب التالية‪:‬‬
‫إنه يسمح بتكرار التجربة تحت شروط‬ ‫‪-1‬‬
‫واحدة‪ ،‬مما يتيح جمع الملحظات‬
‫والبيانات عن طريق باحث واحد أو‬
‫أكثر‪ .‬وهذا يتيح للباحث التحقق من‬
‫ثبات النتائج وصدقها‪.‬‬
‫يتيح للباحث السلوب التجريبي من أن‬ ‫‪-2‬‬
‫تغير عن قصد وعلى نحو منظم متغيرا ا‬
‫معينا ا )وهو المتغير التجريبي أو‬
‫المستقل(‪ ،‬وترى تأثير هذا المتغير على‬
‫متغير آرخر هو المتغير التابع‪ ،‬مع ضبط‬
‫جميع المتغيرات الرخرى‪ ،‬وهذا يساعد‬
‫الباحث على تقدير الثر النسبي‬
‫للمتغيرات‪.‬‬
‫) ‪ ( 2‬تسامي محمد ملحم‪ :‬مرجع‬
‫تسابق‪ ،‬ص ‪.404‬‬
‫تقرير المنهج التجريبي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ينبغي التركيز في مثل هذا التقرير على‬
‫التي‪:‬‬
‫المقدمة ‪ ،‬ويوضح فيها الباحث التي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬عرض هنقاط الدراتسة التساتسية‬
‫للمشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬عرض الفرضيات وعلقتها بالمشكلة ‪.‬‬
‫‪ -‬عرض الجواهنب النظرية والتطبيقية‬
‫للدراتسات السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬يشرح علقة تلك الدراتسات السابقة‬
‫بالدراتسة التي ينوى الباحث القيام بها‪.‬‬
‫الطريقة ‪ ،‬وتشمل التي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬وصف ما قام به الباحث وكيفية قيامه‬
‫بالدراتسة‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم وصف للعناصر)بشرية أو‬
‫حيواهنية( والجهات التي يشاركت مع‬
‫الباحث في تجربته‪.‬‬
‫‪ -‬وصف الجهزة والمعدات المستخدمة‬
‫ويشرح كيفية اتستخدامها‪.‬‬
‫‪ -‬تلخيص لوتسيلة التنفيذ لكل مرحلة من‬
‫مراحل العمل‪.‬‬
‫النتائج ‪ ،‬وتشتمل على التي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تلخيص عن البياهنات التي تم جمعها‪.‬‬
‫‪ -‬تزويد القارئ بالمعالجات الحصائية‬
‫الضرورية للنتائج مع عرض جداول‬
‫ورتسومات ومخططات‪..‬‬
‫‪ -‬عرض المناقشة المطلوبة مع الجهات‬
‫المعنية‪.‬‬

‫ل شك أن التجريب هو أكثر طرق البحث دقة‬ ‫‪‬‬


‫وعلمية وموضوعية‪ .‬فالطريقة التجريبية تهتم بجمع‬
‫المعلومات والبراهين لرختبار الفرضيات وعزل‬
‫العوامل التي تؤثر في المشكلة المدروسة‪ ،‬وذلك‬
‫بقصد الوصول إلى العلقات بين السباب والنتائج‪.‬‬
‫في الدراسة التجريبية يعمل الباحث على التحكم‬ ‫‪‬‬
‫بمتغير مستقل واحد على القل‪ ،‬وعلى ضبط‬
‫المتغيرات الدرخيلة ذات الصلة‪ .‬ويقوم من رخلل ذلك‬
‫بملحظة التأثير الحاصل على متغير تابع واحد أو‬
‫أكثر‪ ،‬والمتغير المستقل‪ ،‬والذي يسمى بالمتغير‬
‫التجريبي أو السبب هو ذلك النشاط الذي يحدث‬
‫الفروق بين المجموعات‪ .‬أما المتغير التابع‪ ،‬والذي‬
‫يسمى بالمحك‪ ،‬أي الفرق الناتج بين المجموعات‬
‫والذي يحدث نتيجة التحكم في المتغير المستقل‪.‬‬
‫وتعاني الدراسات التجريبية أحيانا ا من مصادر عدم‬ ‫‪‬‬
‫الصدق التي تقسم إلى قسمين أولهما يخص الصدق‬
‫الدارخلي للتجربة وذلك عندما يكون التأثير الحاصل‬
‫على المتغير التابع هو نتيجة متغيرات أرخرى بالضافة‬
‫إلى المتغير المستقل‪ ،‬والثاني يخص الصدق‬
‫الخارجي للتجربة وذلك عندما ل تكون النتائج قابلة‬
‫للتعميم إلى مواقف جديدة رخارج الموقف التجريبي‬
‫الصلي‪.‬‬

‫السلوب التجريبي في البحث قد تعرض‬ ‫‪‬‬

‫لنتقادات عديدة من قبل الباحثين تمثلت في‬


‫التي‪:‬‬
‫وقوع الباحث في أرخطاء أثناء ضبط المتغير‬ ‫‪‬‬

‫وأثناء ارختيار العينات‪.‬‬


‫وجود متغيرات ل يمكن معالجتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجراءات الدارية المعقدة التي يتطلبها‬ ‫‪‬‬

‫استخدام السلوب التجريبي قد ل يستطيع‬


‫الباحث توفيرها بمفرده‪.‬‬
‫إن الجراء التجريبي يكون في العادة على عدد‬ ‫‪‬‬

‫محدود من الفراد‪ ،‬وعندئذ يصعب تعميم نتائج‬


‫التجربة إل إذا كانت العينة المختارة للتجريب‬
‫ممثلة تمثيل ا دقيقا ا للمجتمع الصلي‪.‬‬
‫يصعب على الباحث في كثير من الحالت إيجاد‬ ‫‪‬‬

‫مجموعتين متكافئتين تماما ا في كل العوامل‬


‫والظروف مما يسمح بتأثير الفروق بين‬
‫المجموعات على نتائج البحث‪.‬‬
‫تعتمد دقة النتائج على الدوات التي تستخدم‬ ‫‪‬‬

‫في التجريب مثل الرختبارات والمقاييس ومدى‬


‫صدق وثبات هذه الدوات وملئمتها لقياس‬
‫الظاهرة‪.‬‬
‫قد يواجه الباحث عند دراسته لظاهرة إنسانية‬ ‫‪‬‬

‫ما صعوبات أرخلقية وفنية وإدارية تعيق‬


‫استخدام التجريب في البحث‪.‬‬
‫إن معظم التجارب التي يجريها الباحثون‬ ‫‪‬‬

‫استكمال ا لغراض دراساتهم تتم في ظروف‬


‫اصطناعية بعيدة عن الظروف الطبيعية التي‬
‫يفترض أن يعيشها الفراد من مجموعة‬
‫التجريب‪.‬‬

‫مناهج البحث الرخرى ‪:‬‬

‫من أمثلة هذه المناهج‪:‬المنهج المقارن‬


‫ومنهج تحليل المضمون وان كان المؤلف‬
‫يعتبر أن كل منها يمكن إادراجه ضمن‬
‫المناهج الرخرى فتحليل المضمون ل يتعدى‬
‫كوهنه منهج وةثائقي‪.‬أما المنهج المقارن فل‬
‫يتعدى كوهنه منهج مسحي‪.‬‬
‫عمليات منهج البحث العلمي‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪ ‬التاسي ‪ ،‬محمد نشوان ‪ ،‬تحليل أنواع البيع المختلفة‬


‫لمواد الاكساء الداخلي ‪ ،‬الاكاديمية العربية المفتوحة في‬
‫الدانمارك ‪،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جدة ‪2012‬‬
‫‪ ‬ديوبولد ب‪ .‬فان دالين‪ :‬مناهج البحث في‬
‫التربية وعلم النفس‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد نبيل نوفل‬
‫وآرخرون‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة النجلو المصرية ط ‪،5‬‬
‫‪1994‬م‪.‬‬
‫‪ ‬د‪.‬رجاء محمود أبو علم ‪,‬مناهج البحث في‬
‫العلوم النفسية والتربوية ‪ ,‬جامعة القاهرة‬
‫)مصر(‬
‫‪ ‬سامي محمد ملحم‪ :‬مناهج البحث في التربية‬
‫وعلم النفس‪ ،‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪ ،‬ط ‪،2‬‬
‫‪2000‬م‪.‬‬
‫‪ ‬عبد الرحمن عدس‪ :‬أساسيات البحث التربوي‪،‬‬
‫عمان‪ :‬دار الفرقان‪ ،‬ط ‪1999 ،3‬م‪.‬‬
‫‪ ‬فرح موسى الربضي وعلي مصطفى الشيخ‪:‬‬
‫مبادئ البحث التربوي‪ ،‬بيروت‪ :‬دار العربية‪ ،‬ب‪.‬‬
‫ت‪ ،.‬ب‪ .‬ت‪..‬‬
‫‪ ‬فؤاد أبو حطب وآمال صادق‪ :‬مناهج البحث‬
‫وطرق التحليل الحصائي في العلوم النفسية‬
‫والتربوية والجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة النجلو‬
‫المصرية‪ ،‬ط ‪1996 ،2‬م‪.‬‬
‫‪ ‬مذكرات عن مناهج البحث ‪,‬عن كتاب البحث‬
‫العلمي – مفهومه‪ ،‬أادواته‪ ،‬أتساليبه ‪ ,‬تأليف‪:‬‬
‫اد‪ .‬ذوقان عبيدات واد‪ .‬عبد الرحمن عدس واد‪.‬‬
‫كايد عبد الحق هنشر‪ :‬ادار مجدلوي للنشر‬
‫والتوزيع ‪,‬عمان‪ ،‬الرادن‬

You might also like