Professional Documents
Culture Documents
المقدمة .
المبحث األول :األفكار االقتصادية في العصور القديمة .
المطلب األول :األفكار االقتصادية في الحضارات الشرقية .
المطلب الثاني :األفكار االقتصادية لدى اليونان .
الفرع األول :عند أفالطون .
الفرع الثاني :عند أرسطو .
المطلب الثالث :األفكار االقتصادية عند الرومان .
المبحث الثاني :األفكار االقتصادية في العصور الوسطى
المطلب األول :الفكر االقتصادي في أوروبا
الفرع األول :النظام اإلقطاعي .
الفرع الثاني :إنهيار النظام اإلقطاعي
المطلب الثاني :الفكر االقتصادي في العالم اإلسالمي .
الفرع األول :مبادئ الدين اإلسالمي .
الفرع الثاني :األفكار االقتصادية للفالسفة المسلمين .
الخاتمة.
قائمة المراجع .
1
المقدمة :
إن تطور الفكر االقتصادي لم يكن سوى نتاج تطور األحداث اإلقتصادية وتاريخ الفكر
هو تاريخ اإلنسان منذ أن وجد على سطح األرض وأحس بالحقيقة االساسية وهي
حاجياته المتعددة والمتطورة على الدوام وموارده المحدودة نسبيا ،ومن إرتباطهما
تتدفق المشكالت والظواهر االقتصادية ليأتي الفكر االقتصادي إنعكاسا لهذه الوقائع
محاوال تجسدها والتعبير عنها ،حيث كان الفكر االقتصادي في الحضارات القديمة و
في العصور الوسطى مخــتلطا بالفكــر الديني و الفلسفي و األخالقي ،و كانت ميزة
الفكر اإلنساني حول الظواهر االجتماعية مرتبطا بأفكار غيبية ،و جملة من االنطباعات
البسيطة التي حاولت أن تقدم وصفا للواقع االقتصادي في كل مرحلة معينة ،و لذلك
يصعب القول أن بأن ثمة فكر اقتصادي علمي قد قام في هذه المرحلة ،ونظرا ألهمية
هذا الموضوع حاولنا التطرق إليه وتسليط الضوء عليه ،وذلك بوضع خطة ممنهجة
تتكون من مبحثين ،حيث تناولنا في المبحث األول األفكار االقتصادية في العصور
الوسطى ،أما المبحث الثاني فتكلمنا فيه عن األفكار اإلقتصادية في العصور الوسطى ،
متبعين في ذلك المنهج الوصفي التحليلي .
وبناءا على ما سبق نطرح التساؤل الرئيسي التالي :ماهي أهم األفكار االقتصادية
التي سادت في العصور القديمة والوسطى ؟
1
المبحث األول :األفكار االقتصادية في العصور القديمة .
-مصالح طبقة األحرار األثرياء والجنود ،وبالرغم من أنها تشير إلى هدف حماية
الضعيف من القوي ،إال إنها أكدت باألساس على حق األحرار في امتالك األراضي
،والرقيق ،والتصرف المطلق بهم .
-طبقة الرقيق ،وتمثل أهمية خاصة في هذه القوانين ،وتشكل السواد األعظم في
2
دولة بابل ،حيث كان الرقيق يمثل الطبقة المستعملة المحرومة من الحقوق اإلنسانية.
الحضارة المصرية أو الفرعونية :
شهدت الحضارة المصرية وبالذات في عهد المملكة القديمة ( 3000 _ 2400ق.م)
االنتقال من الطابع القبلي لالقتصاد إلى الطابع العبودي ،وقد امتاز االقتصاد المصري في
1الياس شاهد ،حمزة بالي ،الفكر االقتصادي في الحضارات القديمة ،جامعة الشهيد حمة لخضر ،الوادي ،ص .3
2نفس المرجع السابق ،ص . 4
2
مرحلة العبودية بمركزيته الشديدة حيث كانت المدن وبالذات التي تقع على البحار تحاط
بأسوار لتحقيق هدفين:
* الهدف األول يتمثل في حماية المدن من الغزوات الخارجية ،والهدف الثاني يتمثل في
استغالل العبيد بأعمال البناء واإلنتاج الزراعي وعدم السماح لهم بالهروب خارج المدن.
وقد احتل العبيد في الحضارة المصرية مركزا وسيطا بين ما يسمى بنظام االشخاص ونظام
األموال ونقصد بهذه النقطة أن العبيد قد حصلوا على االمتيازات التالية:
_حق الملكية لألراضي الزراعية ولكن بشكل محدود.
_حق الزواج وتكوين أسرة.
-تمتعوا بضمانات قانونية مثال إذا قتل شخص حرا عبدا بشكل متعمد فانه سوف يقتل جراء
عمله هذا.
_عدم استخدام العبيد في عمل السخرة.
إلى جانب االهتمام بالزراعة والرعي والصيد البري ،توسعت العالقات التجارية للمصريين
القدماء مع األقوام األخرى ،كما شهدت الصناعات الحرفية تطورا ملموسا ،فضال عن
الصرح الحضاري المتمثل باستخدام التقنية المتطورة في تشييد األهرامات إلى جانب
صناعة السفن الشراعية ،وكانت التقنية الحربية متقدمة إذا ما قورنت بتلك الفترة الزمنية ،
كما 1شهدت الفنون ازدهارا كبيرا وخصوصا في مجال الرسوم والنقوش المسطرة على
جدران األهرام الداخلية ،مع استخدام مختلف األلوان واإلصباغ في هذه الرسوم التي ما
2
زالت باقية حتى يومنا هذا.
الحضارة الصينية :
تميزت أو أسهمت بالكثير في بزوغ األنشطة االقتصادية ،ولعل من أهم ما شاركت
فيه الحضارة الصينية ،وله جانب اقتصادي اختراع الورق ،ويعتبر هذا دليال على
أن الحضارة الصينية كانت متقدمة ،لكن لم يصلنا عنها الكثير ،وهذا ال يعني أن ننفي
وجود فكر اقتصادي لدى الحضارة الصينية .
الحضارة الفينيقية :
فقد كان للفينيقيين نشاط معروف ،وتقاليد تجارية ،ومالحية ،وهذا نشاط اقتصادي
وهذا مايدل على أن هناك فكر اقتصادي لكن األمر كما هو في الحضارات األخرى
3
،لم يصلنا عنه الكثير من األفكار ،أو لم يصلنا عنها إال القليل .
المطلب الثاني :األفكار االقتصادية لدى اليونان
عند اإلغريق وجد الفكر االقتصادي في أحضان الفلسفة ،حيث عرف االقتصاد بأنه اقتصاد
عالمي ورغم االزدهار الكبير للفكر ،الفلسفة و الدين إال أننا نسجل أن االقتصاد اإلغريقي
كان عبوديا يعتمد على الرق ،حيث كانت الفطرة للعمل نظرة احتقار من طرف مفكرين إال
أنه يمكن أن يسجل بعض التصورات المتعلقة بالفكر االقتصادي في كتابات الفالسفة في
الحضارة اليونانية ألناس و تطوير المجتمع .
أسماء جاسم محمد ،التاريخ االقتصادي ،المرحلة الثانية ،قسم العلوم االقتصادية ،ص . 13 1
إلياس شاهد ،حمزة بالي ،مرجع سبق ذكره ،ص . 4 3
3
الفرع األول :األفكار االقتصادية لدى أفالطون
يعد أفالطون من أشهر فالسفة اإلغريق ،وهو تلميذا للفيلسوف سقراط لمدة تزيد على خمس
سنوات وتعلمه " أن الفضيلة هي المعرفة ".ل ذلك وبعد وفاة سقراط رحل أفالطون متوجها
إلى مصر بحثا عن المزيد من العلم والمعرفة ،ثم انتقل بعدها إلى صقلية .وعندما عاد إلى
أثينا رغب إليه أهلها في استالم حكمها إال أنه رفض ذلك متأثرا بمعلمه سقراط في مجال
الزهد ،وتأكده من أن قناعاته تخالف قناعات األثينيين.
تناول أفالطون بعض المشاكل االقتصادية في كتاباته الفلسفية وبوجه خاص في كتاب
لجمهورية والقوانين ،ويرجع أفالطون سبب نشأة الدولة إلى اعتبارات اقتصادية ،فحاجات
اإلنسان متعددة ،وال بد من اجتماع .األفراد في جماعة سياسية حتى يمكن إشباع هذه
الحاجات .
-دعا أفالطون في" الجمهورية "إلى إقامة مدينة مثالية قوامها تقسيم العمل واالختصاصات
والمزايا بين الطبقات ،والعمل على تحقيق المساواة بين المواطنين قسم أفالطون المجتمع
إلى ثالث طبقات ،تختص كل منها في تأدية عمل محدد حسب فكرته حول تقسيم العمل ،
فالحكم يجب أن يترك لطبقة الفالسفة والحكماء ،ويدخل في طائفة الحكام أيضا النبالء
والمحاربون الذين يشكلون الطبقة الثانية ،أما طبقة المحكومين فتتضمن العمال اليدويين و
الزراعيين والصناع.
ويقسم السكان إلى ثالث طبقات:
-الطبقة األولى :هي طبقة الصناع الذين يبنون المنازل ويحكون المالبس ويعدون الطعام.
-الطبقة الثانية :فهي طبقة المحاربين
-الطبقة الثالثة :فهي طبقة الحكام أو الفالسفة الذين يجب العنايةأي الحكام يجب أن يتصفوا
بميزات شخصية الزمة ،دراسة الفلسفة والمنطق والموسيقى واإلدارة .
يبني أفالطون فكرته في تقسيم العمل في جانبين :األول وهو اختالف المواهب الطبيعية وفي
هذه الحالة فان عملية التخصص تزيد من اإلنتاج كما تقوم بتحسين النوعية ،أما الجانب الثاني
فيتجلى في تصوره لتنظيم الدولة ،أما في مجال النقد فيري أفالطون أن النقود ما هي إال
صنع منهاعبارة عن وسيلة التبادل ،وأن قبولها في المعامالت يرجع إلي قيمة المادة التي ت ُ
النقود ،ومن أجل هذا ال يجد مبرر الستخدام الذهب والفضة كنقود،ألن المادة المصنوعة منها
سوف تكون لها قيمة معينة ،ولذا اقترح أفالطون استخدام نوع من النقود ذو قيمة صورية
تقبل بعلتها.1
4
وضعوا ما يمكن تسميته :بذور نظرية اقتصادية ،تقوم على تحليل الظواهروالمشكالت ،وقد
وردت معظم أفكاره في كتابيه :األخالق والسياسة.
انتقد أرسطو األفكار التي تنادي بإلغاء الملكية الخاصة وإنشاء نظام جماعي؛ ألن النظام
الجماعي يؤدي إلى منازعات سوف تقضي على النظام ،ولذلك يفضل الملكية الخاصة؛ ألن
كل فرد يسعى لتنمية ملكيته ،فيزيد اإلنتاج ولكن يجب إدخال اعتبارات األخالق.
و يرتكز التحليل االقتصادي ألرسطو مباشرة على الحاجات وإشباعها عن طريق الحصول
على األموال،عبر ممارسة الزراعة و الصناعة و تربية المواشي و الصيد ،إلى جانب
التجارة ،ويعتقد أرسطو أن العائلة هي الوحدة اإلنتاجية التي تعمل على تحقيق اكتفاءها
الذاتي لذا يعتبر أرسطو أول من أرسى دعائم أقر أرسطو حق الملكية الخاصة .
قد استخدم أرسطو في دفاعه عن الملكية الخاصة ثالثة براهين :
*الملكية سبب في تحقيق السعادة البشرية .
*الملكية تؤدي إلى االرتقاء و النهوض بالنفس البشرية
*الملكية الخاصة ترتبط ارتباطا وثيقا بالحرية كأرقى مطلب تسعى إليه النفس البشرية.
5
1
وحرمها ،ومنهم من أجازها ولكن في حدود.
صالح الدين نامق ،قادة الفكر اإلقتصادي ،دار المعارف 1119 ،كورنيش النيل ،القاهرة ،ص . 45 2
6
_سيادة االقتصاد الطبيعي في الريف ،االقتصاد السلعي في المدن.
_تبعية االقتصاد الصناعي ) المنزلي (للقطاع الزراعي اإلقطاعي والتنظيم الرقيق للحرف
والتجارة) طائف الصناع والتجار(.
_أن التركيب الطبقي منقسم بين طبقتين هم اإلقطاعيين واالقنان والعالقة بينهما تمثل جوهر
النظام.
_أن طبقة النبالء الحاكمة ،وطبقة كبار رجال الكنيسة في اعلي السلم اإلقطاعي أما قاعدة
السلم فهم الفالحين االقنان .
❖ انهيار النظام اإلقطاعي :هناك عدة أسباب أدت إلى انهيار النظام اإلقطاعي ،نذكر منها:
-ظهور النقود وتطور الريع من سخري إلى عيني إلى نقدي ،مما ساعد على توسيع
ملكية الفالحين ألدوات اإلنتاج ،فتغيرت العالقة بين اإلقطاعي والفالح من عالقة سيد
ومسود إلى عالقة تشبه إلى حد ما العالقة بين المالك والمستأجر.
-التطور الحاصل في قوى اإلنتاج نتيجة التقدم الفني والتقني في نهاية العهد اإلقطاعي،
كاستخدام فن استصالح األراضي وإدخال علوم الكيمياء والطب والفيزياء ومختلف فنون
البناء وانتشار استخدام الطاقة المائية والهوائية الزراعي...،كل هذا انعكس في صورة زيادة
إنتاجية القطاع الزراعي.
-نمو التجارة الخارجية وازدياد تشكيل رأس المال التجاري .
-لم تعد الحرفة الضيقة في المجتمع اإلقطاعي تستجيب للطلبات المتزايدة مما استدعى
1
إنشاء الصناعات الرأسمالية التي ساهم فيها التجار عن طريق تحويل رأس مالهم التجاري
إلى رأس المال الصناعي.
7
✓ ال وجود في اإلسالم طبقة تعيش من دخل رأسمالها هذا دون بذل جهد ،أو دون
تعرض الحتماالت الربح والخسارة في المشروعات.
الربا في اإلسالم أوسع مما جاء به" أرسطو "و" سان توماس "فهو يمتد إلى أنواع أخرى من
المعامالت كمعاملة سلعة بسلعة.
-5تنظيم السوق :نهى اإلسالم عن االحتكار ،وذلك في قول الرسول صلى للا عليه وسلم " :
ال يحتكر إال خاطئ"؛ أي أن اإلسالم في معامالت السوق يفضل ما نسميه اليوم بالمنافسة
الكاملة-الثمن يتحدد حسب البائعين والمشترين -دون تدخل الدولة .كما أن الثمن في اإلسالم
يأخذ بفكرة الثمن العادل ،أي أثمان السلع ال تتضرر بطرفي السوق ،واألجر يكون بقدر
المشقة.
الفرع الثاني :أفكار االقتصادية للفالسفة المسلمين :
تأثر الفالسفة المسلمين إلى حد ما بالفالسفة اليونانيين فنجد:
-1الفارابي :لديه تفسير اقتصادي لقيام الجماعة واستمرارها ،فكل فرد ال يستطيع أن يشبع
حاجاته بنفسه،
ولذلك يضطر إلى تعاون مع غيره من األفراد فتقوم بذلك الجماعة ،وهو ما رأيناه لدى
"أفالطون".
-2ابن سينا :رفض البطالة والتعطل ،وألزم كل فرد بمنفعة في مدينته ،وأن أساس المبادالت
ومن بعدها أساس
القيمة هي المنفعة المتحصل عليها من السلعة .كما رفض القمار ألنه ال ينتج عنه منفعة.
- 3مؤلفات المتعرضة للمشكالت االقتصادية :وجدت بعض المحاوالت العلمية التي بحثت
في المشكالت االقتصادية بطريقة تحليلة لبعض الكتاب لموضوعات ذات طابع اجتماعي أو
تاريخي ،نخص بالذكر الباحثين "أحمد بن علي الدلجي "و" ابن خالدون".
-1الدلجي :له كتاب بعنوان" الفالكة والمفلكون "أي الفقر والفقراء ،وكانت له بعض األفكار
االقتصادية ومنها:
-قسم أوجه الدخل) أطلق عليه المعاش (إلى وجهين:
*الوجه الطبيعي :هو الدخل المكتسب من التجارة والزراعة والصناعة ،والدخول المتأتية من
أموال الوراثة وخدمات العلماء.
*الوجه غير الطبيعي :وهي الدخول المتأتية من التنجيم كتحويل المعادن إلى ذهب مثال.
-بين كذلك أنه لنجاح التجارة يلزمها توفر رأس مال كبير ،ويوزع على سلع مختلفة ،ويجب
كذلك أن تكون لدى التجار القدرة على توقع أحوال السوق.
-درس عوارض الصناعة وما تسببه في حالة عدم توفرها لليد العاملة الماهرة.
-درس كذلك قلة دخول العلماء في عصره ،وفسر ذلك بكثرة عرضهم الطلب عليهم المتمثل
في حاجة الناس إليهم.1
-بحث في اآلثار واآلفات التي تنتج عن الفقر ،وحمل الفقراء مسؤولية فقرهم بسبب تقعسهم
عن العمل.
سليمان زاوري فرحات ،تاريخ الفكر االقتصادي ،المركز الجامعي عبد الحميد بوالصوف ،ميلة ،ص ص. 14 ، 13 1
8
-2إبن خلدون :اشتهر بكتابه" المقدمة "ويعتبر من أول من حددوا المشكالت االقتصادية
تحديدا علميا وحاول معالجتها بعد تحديدها بهذه الصورة .ومما تعرض له" ابن خلدون "من
الناحية االقتصادية نذكره في اآلتي:
-قسم السلع إلى سلع ضرورية كالغذاء ،وسلع كمالية كالمركبات في عصره ،وأن الطلب
على هذه السلع يرجع إلى درجة التقدم العمراني.
-أدرك جيدا تأثير العرض والطلب وظروفهما المختلفة في تحديد أثمان السلع ،وفي تقلبات
تلك األثمان على مستوى السلعة الواحدة وعلى المستوى العام لألسعار ) إشارة صريحة
للتضخم(.
-بحث في أثر اختالف ثروة الدولة على فروع اإلنتاج ،حيث مجد الصناعة وعدم أهما هذا
وربط تقدمها وازدهارها بالتقدم العمراني.
-تعرض إلى التفاوت في إنتاجية األرض ودرجة خصوبتها وسبب زيادة تكلفتها.
-حلل الريع " " Rentوالحظ أنه يتكون من الفرق بين ثمن العقارات في المناطق التي
يزداد العمران فيها والعقارات في بعض المناطق األقل عمرانا) البداية( ،هذه الزيادة تولد
دخل يسمى" الريع"؛ أي أن فكرة الريع كذلك مرتبطة بدرجة التقدم العمراني ،والدخل الذي
تحصل عليها المالك دون بذل جهد.
إن أهم ما قم به" ابن خلدون "في بحثه االقتصادي يمكن تسميته طبقا لمصطلحات الحديثة
"نموذجا تحليليا لتطور المجتمع وتقدمه االقتصادي ،وذلك بناءا على عنصرين هما :األول
تزايد السكان ،والثاني مزايا تقسيم العمل.1
9