You are on page 1of 7

‫بحث حول لنظام الرأسمالي‬

‫خطة البحـث‬
‫المقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬التطور التاريخي للنظام الرأسمالي‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف النظام الرأسمالي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬نشأة النظام الرأسمالي‬
‫المطلب الثالث‪ :‬عوامل و خصائص النظام الرأسمالي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أشكال النظام الرأسمالي‬
‫المطلب األول‪ :‬الرأسمالية تجارية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرأسمالية صناعية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الرأسمالية مالية‬
‫المبحث الثالث ‪:‬تقييم و هدف النظام الرأسمالي‬
‫المطلب األول‪ :‬هدف النظام الرأسمالي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اإليجابيات‬
‫المطلب الثالث‪ :‬السلبيات‬
‫الخاتمة‬
‫المراجع‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫منذ وجود األنسان على سطح األرض و هو يكافح من أجل البقاء و‬
‫التعمير مستعينا بكل ما حياه الخالق و بالتالي اتبع طرق وأفكار‬
‫اقتصادية ‪..‬و لم يظهر الفكر االقتصادي اال في القرن الثامن عشر عند‬
‫ظهور كتاب ثروة األمم الدم سميث و بعد كل هذه األنظمة التي مر‬
‫عليها األنسان خالل القرون السابقة تالها النظام الرأسمالي الذي يهدف‬
‫الى تحقيق األرباح بمبدأ ملكية الفردية‬

‫المبحث األول‪ :‬التطور التاريخي للنظام الرأسمالي‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف النظام الرأسمالي‬

‫يعرف النظام الرأسمالي بأ ّنه نظام مالي ظهر بعد انهيار النظام اإلقطاعي وال يزال‬
‫ً‬
‫مملوكة ملكيًة‬ ‫يُهيمن على العالم الغربي ح ّتى اآلن‪ ،‬وتكون فيه معظم وسائل اإلنتاج‬
‫ّ‬
‫ويتوزع الدخل فيه إلى ح ّد كبير من خالل تشغيل األسواق واإلنتاج‪،‬‬ ‫خاصة‪،‬‬
‫ويُسمّى أيضا ً باالقتصاد الحر أو اقتصاد السوق الحرّ ة‪ ،‬وقد بدأ تطوّ ر الرأسمالية في‬
‫القرون السادس والسابع والثامن عشر مع نمو صناعة األقمشة اإلنجليزية‪ ،‬وكانت‬
‫السمة التي ميّزت الرأسمالية عن غيرها من األنظمة االقتصادية هي استخدام رأس‬
‫المال المتراكم لتوسيع القدرة اإلنتاجية بدالً من االستثمار في المؤسسات غير‬
‫المنتجة اقتصاديا ً مثل الكاتدرائيات‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نشأة النظام الرأسمالي‬


‫إن أوربا كانت محكومة بنظام اإلمبراطورية الرومانية التي ورثها النظام اإلقطاعي‬
‫فظهور الطبقة البرجوازية ما بين القرن الرابع عشر والسادس عشر بعد مرحلة‬
‫اإلقطاع أدى إلى ظهور الرأسمالية ولكن بشكل متدرج منذ بدایة القرن السادس‬
‫عشر فظهرت أوال الدعوة إلى الحریة وكذا إنشاء القوميات الالدینية وتقليص ظل‬
‫البابا الروحي وظهر المذهب الكالسيكي )ادم سميث ‪( 1723/1790‬فهي تبحث‬
‫عن الربح بشتى الطرق واألساليب إال ما تمنعه الدولة لضرر عام مثل المخدرات‬
‫وتقوم على تقديس المكية الفردية من خالل استغالل القدرات و زيادة الثروة‬
‫وحمايتها وعدم االعتداء عليها ونوفر القوانين لها مع عدم تدخل الدولة في الحياة‬
‫االقتصادية اال بالقدر الذي یتطلبه النظام العام إضافة إلى المزاحمة والمنافسة في‬
‫األسواق وحرية األسعار وفق متطلبات العرض والطلب وتبحث عن اعتماد قانون‬
‫السعر المنخفض في سبيل ترويج البضاعة وبيعها‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬عوامل و خصائص النظام الرأسمالي‬


‫عوامله‪:‬‬
‫القضاء على طبقة األشراف و قيام الدولة القومية‬
‫ازديادا عدد السكان‬
‫االكتشافات الجغرافية و الفتوحات األوروبية‬
‫تطور الفكري واالصالح الدين‪.‬‬
‫تطور النظم النقدية‬

‫خصائصه‪:‬‬
‫‪- 1‬قوانين العرض والطلب ودورها في التسعير‬
‫‪- 2‬حق الملكية وحماية الدولة له‬
‫‪- 3‬نظام الطبقتين‬
‫‪- 4‬الهدف هو تحقيق االرباح‬
‫‪- 5‬التدخل الحكومي موجود ولكن بحده األدنى‬
‫‪– 6‬المنافسة‬
‫‪-7‬الرغبة في التغيير والتطور‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أشكال النظام الرأسمالي‬
‫المطلب األول‪ :‬الرأسمالية تجارية‬
‫وفيها يظهر دور التاجر وطريقة وصوله إلى المال بعد اندحار نظام‬
‫اإلقطاع المتسلط الذي يجعل الكل لإلقطاعي الشره فبعد زواله أصبح‬
‫بإمكان التاجر أن يشتري السلع ويبيعها أينما أراد ويتمكن من الحصول‬
‫على الربح وهو أمر ال غبار عليه إال أن هذه الرأسمالية أدركها عرق‬
‫السوء فإذا بها بعد أن ازدهرت تحولت إلى نظام احتكاري بفعل كبار‬
‫األثرياء وتواطئيهم مع السلطات فأصبح التاجر الصغير ال يملك القوة في‬
‫تسويق منتجاته أينما يريد بل ال بد أن يبيعها إلى شخص مراد ومكان مراد‬
‫وبسعر مراد شعر التاجر أم لم يشعر إذ لم يعد له مطلق الحرية في منتجاته‬
‫وفي بيعها كما تدعي الرأسمالية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الرأسمالية صناعية‬


‫وهذه الرأسمالية تتعلق بأمور الصناعات واألاللت التي حلت محل العمال‬
‫وصار لها الثقل األكبر والتميز الواضح عن األعمال اليدوية لما تنتجه من‬
‫وفرة ولئن كان نفع هذه األاللت اال ينكر إال أنها أصبحت كيانا قائما بذاته‬
‫قسيما للعمال تدار من قبل المالك أصحاب الثروة الكبيرة وباألجر الذي‬
‫يحبونه بخالف الحال قبل ظهور هذه االاللت فقد كان العامل يملك آلته بيده‬
‫فأصبحت اآللة الصناعية منافسة مما اضطر العمال للخضوع لها بالتالي‬
‫تحكم أصحابها في تشغيل العمال أو تركهم وباألجر الذي يحلو لهم‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الرأسمالية مالية‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن الرأسمالية المالية هي شكل من أشكال الرأسمالية حيث‬
‫تصبح وساطة المدخرات إلى االستثمار هي الوظيفة المهيمنة في‬
‫االقتصاد‪ ،‬مع تداعيات أوسع نطا ًقا للعملية السياسية والتطور‬
‫االجتماعي ‪:‬ومنذ أواخر القرن العشرين؛ أصبحت القوة المهيمنة في‬
‫االقتصاد العالمي‪ ،‬سواء في شكل ليبرالية جديدة أو غيرها من األشكال‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تقييم و هدف النظام الرأسمالي‬


‫المطلب األول‪ :‬هدف النظام الرأسمالي‬
‫‪ -‬تحقيق المصلحة الذاتية‬
‫‪ -‬اشباع الحاجات الفردية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اإليجابيات‬


‫‪ -‬تلبية الرغبات الخاصة باألفراد نتيجة الحرية االقتصادية ودافع‬
‫الربح‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية رغبات المستهلكين باعتبارهم مصدر الربح بالنسبة للمنتجين‬
‫وكذلك استفادتهم من نتائج حرية المنافسة‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة إنتاجية العمال وتحفيزها ماديا‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين طرق وأساليب اإلنتاج‪ ،‬ومنه تحسينه كما وكيفا‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير القدرات العلمية بدفع بعلجة التطور و التقدم المنافسة الحرة التي تؤدي الى‬
‫جودة اإلنتاج و االبتكار‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع روح المبادر‬
‫‪ -‬ارتفاع الدخل القومي‬
‫المطلب الثالث‪ :‬السلبيات‬

‫‪ -‬ظهور الطبقية‪.‬‬
‫‪ -‬تركز الثروة في ايدي قليلة من المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بالماديات على حساب أشياء أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تقييد الحكومات و السياسات أمام الكيانات االقتصادية الرأسمالية‬
‫الضخمة‬
‫‪ -‬التأثير على القرار السياسي و التحكم فيه‪.‬‬
‫‪ -‬تعارض المصالح الخاصة في بعض األحيان مع المصلحة العامة‬
‫للمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل العمال بطريقة ال إنسانية وحرمانهم من بعض حقوقهم‬

‫الخاتمة‬
‫من خالل ما قمنا بتقديمه حول محور البحث و الذي تطرقنا فيه الى‬
‫النظام الرأسمالي و تطوره ‪...‬نلخص من ذلك أن التطور اقتصاد‬
‫رأسمالي لم يأتي لفراغ بل نتيجة التطورات التاريخية ‪،‬فاالقتصاد‬
‫معروف أنه أساس التقدم العام للبشرية و أن ظهور األنظمة ساهم في‬
‫تطوير هاته الدول و نهضتها و كذا االستفادة من الحقبات و من‬
‫اكتشاف مناطق السوق و ان الدول األوروبية أعطت كل االهتمام و‬
‫األولوية من أجل الحفاظ على مصالحها و خاصة االقتصادية منها‬
‫وبالتالي تمكنت من بناء اقتصاد رأسمالي بفضل الطاقات البشرية‪.‬‬

‫المرجع‬
‫‪ ^..‬أ ب "‪ّ ،Capitalism"، www.britannica.com، 19-4-2019‬‬
‫اطلع عليه‬
‫بتاريخ ‪ .2019-5-11‬بتصرّ ف‬
‫•القزوني (علي محمد تقي عبد الحسين)‪،‬األزمات االقتصادية للرأسمالية‬
‫المعاصرة ‪،‬الجزائر‪ .‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية‪ 382، 89-08 :‬صفحة‪.‬‬

‫•دويدار) محمد حامد( ‪،‬شهاب )وجدي محمود( ‪ .‬االقتصاد السياسي‪ .‬بيروت ‪:‬الدار‬
‫الجامعية‪ 452.‬صفحة‪.‬‬
‫•متولي) هشام(‪ .‬الرأسمالية و االشتراكية والتعايش السلمي لبنان ‪،‬بيروت ‪:‬مركز‬
‫دراسات الوحدة العربية‪ .‬الطبعة األولى‪ ،‬تموز يوليو ‪ 264. 1990‬صفحة‪.‬‬
‫•ولعلو )فتح هلال( ‪.‬االقتصاد السياسي ‪.‬مدخل للدراسات االقتصادية‪ .‬لبنان‬
‫‪،‬بيروت‪ :‬دار‬
‫الحداثة للطباعة والنشر والتوزيع ‪.‬الطبعة األولى ‪ 662..1981‬صفحة‬
‫‪https://www.syr-res.com/article/5806.html‬‬

You might also like