You are on page 1of 13

‫كلية العلوم اإلقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫المدرسة الكينزية و ازمة‬


‫الكساد الكبير‬

‫تحت إشراف األستاذ(ة)‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة ‪:‬‬


‫ريان خناش‬

‫السنة الجامعية‪2022/2023 :‬‬


‫مقدمة‬
‫المبحث األول المدرسة الكينزية‬

‫المطلب األول تعريف جون مينارد كينز‬

‫المطلب الثاني المدرسة الكينزية‬

‫المطلب الثالث اعمال المدرسة الكينزية االقتصادية‬

‫المبحث الثاني ازمة الكساد الكبير‬

‫المطلب األول شرح و تقديم أسباب ازمة الكساد‬

‫المطلب الثاني مظاهر ونتائج ازمة الكساد الكبير‬

‫المطلب الثالث إجراءات الحد من الكساد‬


‫جون مينارد كينز أو بارون كينز األول باإلنجليزية‪John Maynard :‬‬
‫‪ 5« Keynes‬جزيران‪/‬يونيو ‪ 21 - 1883‬نيسان‪/‬أبريل ‪»1946‬‬
‫اقتصادي إنجليزي ساهمت أفكاره في إحداِث تغييٍر جذري في نظرية‬
‫وممارسة االقتصاد الكلي؛ ُعرف كينز بأّن ه ُمنقذ الفردية الرأسمالية من‬
‫انتشار البطالة نتيجة إيمانه بأّن عدم معالجة هذه الُمشكلة سيؤدي‬
‫لتحكم األنظمة االستبدادية في العالم الغربي كانت الرياضيات مادته‬
‫المفضلة‪ ،‬حيث لعبت دورًا أساسيًا في صقل مهاراته والتأسيس ألعماله‬
‫فيما بعد‪ ،‬باإلضافة إلى تميزه في األدب الكالسيكي والتاريخ ُيعتبر جون‬
‫مينارد كينز أحد أكثر االقتصاديين نفوذًا في القرن العشرين‪ ،‬وهو باني‬
‫الّلبنة األساسية لمدرسٍة اقتصادية كثيرة التفرعات ُعرفت فيما‬
‫بعد باالقتصاد الكينز‬
‫المدرسة الكينزيـة‬

‫وتنسب هذه المدرسة الى االقتصادي البريطاني المعروف (‪( )1‬جون‬


‫منيارد كينز) فضًال عن وجود مفكرون آخرون وتعد من أهم مدارس‬
‫الفكر االقتصادي وأكثرها بحثًا في إيالء دور الدولة واالهتمام بموضوع‬
‫البطالة ‪ ،‬وقد القت افكاره قبوًال لدى الكثير من المفكرين المعاصرين له‬
‫ألن النظرية الكينزية ظهرت على اثر االزمة العالمية التي حصلت في‬
‫عام ‪ 1929‬والتي سميت بأزمة الكساد الكبير ‪ ،‬وأعطت العالج بعد ان‬
‫عجزت المدرسة الكالسيكية والنيوكالسيكية في حل المشكلة ‪ ،‬فقد بنيت‬
‫افكار المدرسة الحدية الكينزية على تحليل ما ورد في كتاب‬
‫المفكراالقتصادي االنكليزي كينز التي اوردها في كتابه (النظرية العامة‬
‫في التوظيف والنقود) ‪.‬‬
‫وقد مرت أعماله االقتصادية في المجال النقدي بعدة مراحل وكاآلتي ‪:‬‬
‫اآلولى ‪ :‬نبذة عن االصالح النقدي عام ‪ 1923‬كانت افكاره النقدية بمثابة‬
‫امتداد للفكراالقتصادي الكالسيكي ‪ ،‬لتقلبات المستوى العام لألسعار او‬
‫قيمة النقود في اطار بعيد عن التحليل الكمي المستند الى نظرية النقود ‪.‬‬

‫الثانيـة ‪ :‬النظرية عامة لالستخدام والفائدة والنقود عام ‪ 1936‬قدم تحليًال‬


‫اصيًال عن دور النقود في الحياة االقتصادية وفي ضوء أثرها المباشر‬
‫على متغيرات اقتصادية عديدة كالفائدة والدخل واالنتاج واالستخدام‬
‫واالسعار ‪.‬‬

‫وبالرغم من ان المدرسة الكينزية قد استخدمت كثيرًا من المفاهيم‬


‫والنظريات الكالسيكية الحديثة (الحدية) ولكنه اخذ االستقاللية في‬
‫طروحاته ولم يرتبط بفكر الحديين ‪.‬‬

‫وقد حاول توضيح المفاهيم االقتصادية المشار اليها في أعاله وكاآلتي ‪:‬‬

‫• تعريف بعض المفاهيم االقتصادية‬

‫لقد الفكر الكالسيكي قائمًا محافظًا على سيطرته وثبات افكاره الرئيسية ‪،‬‬
‫واعتمد كينز في تحليله على مجموعة من المفاهيم والمعادالت التعريفية‬
‫هي اآلتي ‪:‬‬
‫ــ الدخل التقدي للمجتمع ‪:‬‬

‫وهو الدخل النقدي الكلي الذي يضم مجموعة من العوائد النقدية لعوامل‬
‫االنتاج التي اشتركت في انتاج السلع االستهالكية واالسثمارية للخدمات ‪،‬‬
‫وبذات الوقت هو الدخل القومي المستخدم في الحسابات القومية ويشمل ‪:‬‬

‫األجور والرواتب ‪.‬‬


‫الفوائد على رأس المال ‪.‬‬
‫الريع وعوائد االحتكار ‪.‬‬
‫تعوضيات المنظمين االعتياديين ‪.‬‬
‫ــ األرباح الطارئة‬

‫وتسمى ايضًا االرباح غير االعتيادية او غير المتوقعة او الفجائية وتشمل‬


‫الفرق بين التعويض الفعلي للمنظمين وتعويضاتهم االعتيادية ويراد بهذا‬
‫االخير هو معدل العائد الذي يبقي المنظمين على نفس االنتاج (مستوى‬
‫االنتاج) دون زيادة او نقصان ‪.‬‬

‫اما التعويض الفعلي فإنه يمثل ما يزيد عن التعويض االعتيادي فاذا زاد‬
‫التعويض الفعلي وتفوق على التعويض االعتيادي فسوف تظهر االرباح‬
‫الطارئة وسوف يندفع المنظمون الى توسيع حجم نشاطهم االنتاجي عند‬
‫مستوى تكاليف االنتاج السائدة وبالعكس اذا كان التعويض الفعلي‬
‫للمنظمين اقل من التعويض االعتيادي فان ذلك سيقود الى وقوع خسائر‬
‫طارئة مما يقلل من عزيمة المنظمين ويقلل من حد عملياتهم االنتاجية ‪.‬‬
‫ــ االدخارات‬

‫وتمثل مقدار الفرق بين الدخول النقدية لالفراد وانفاقهم الحدي على‬
‫االستهالك الجاري ( اي ذلك الجزء من الدخل الكلي الذي ال ينفق على‬
‫االستهالك) واهم صورة هي ‪:‬‬

‫• ارصدة نقدية سائلة ‪.‬‬

‫• ودائع مصرفية ‪.‬‬

‫• استثمارات مادية حقيقية ‪.‬‬

‫• استثمارات في موجودات رأسمالية كاألسهم والسندات ‪.‬‬

‫ــ االستثمار ‪:‬‬

‫ويراد به الزيادة الصافية لرأس المال المجتمعي خالل فترة معينة من‬
‫الزمن ‪ ،‬وان قيمة االستثمار تعني زيادة قيمة رأس المال خالل اي فترة‬
‫معينة ‪ ،‬وهذه القيمة تساوي مجموع االدخارات مضافًا لها االرباح‬
‫الطارئة‪.‬‬
‫قيمة االستثمارات = مجموع االدخارات ‪ +‬االرباح الطارئة ‪.‬‬

‫ــ شروط التوازن في التوازن االقتصادي‬

‫‪1‬ـ تساوي سعر الفائدة النقدي مع سعر الفائدة الحقيقي (الطبيعي)‪.‬‬

‫‪2‬ـ تساوي قيمة االستثمار مع حجم االدخار ‪.‬‬

‫‪3‬ـ انعدام االرباح والخسائر الطارئة ‪.‬‬

‫ويسير االقتصاد العالمي الرأسمالي بقيادة ادم سميث منذ عام ‪1776‬‬
‫وألكثر من (‪150‬عام) وليس فقط آدم سميث فحسب وانما رواد الفكر‬
‫الكالسيكي دافيد ريكاردو وتوماس وروبرت مالثس وكذلك الرواد في‬
‫الدول االخرى وعلى وجه الخصوص الدول االقتصادية المهمة التي‬
‫انبثقت من هذه المدرسة في فرنسا مثل قانون ساي (العرض يخلق‬
‫طلبه) ‪.‬‬

‫ان االفكار الحديثة التي وردت في كتاب الفكر كانت سببًا في حدوث تغير‬
‫في الكثير من القوانين التي كانت سائدة آنذاك وجاءت بأفكار جديدة‬
‫ومؤثرة‪.‬‬
‫ان افكار كينز في حينها كانت ثورة فكرية قلبت موازين القوى وأصبح‬
‫الفكر الكينزي ينتقد الفكر الكالسيكي بشدة وانهارت النظريات‬
‫الموضوعة من قبل الكالسيك امام الكينزية ‪.‬‬

‫بدأ النظام الرأسمالي يمر بأزمات شبه دورية ‪ ،‬ولها تأثير سلبي على‬
‫االقتصاد االمريكي الى ان وصلت الى الذروة ‪)2(1939-1933‬‬
‫وعجزت االفكار االقتصادية والقوانين السابقة عن الـعـمل واضحت هناك‬
‫ضرورة لظهور فكر جديد بحل األزمة المستفحلة في امريكا والتي‬
‫انعكست تأثيراتها على مختلف دول العالم ‪ ،‬ان االزمة اثبتت عدم قدرة‬
‫آلية السوق على االستقرار االقتصادي وتوازنه ‪ ،‬ولحل المشكلة ظهر‬
‫فكر جديد هو الفكر الكينزي الذي استفاد من مالبسات األزمة واسبابها‬
‫ومسبباتها واضاف اليها افكار جديدة اكثر نضجًا وتأثيرًا ‪ ،‬جاء ذلك من‬
‫خالل ما طرحه جون مينيارد كينز في كتابه الصادر في عام ‪1936‬‬
‫والذي دخل فيه مدخًال كليًا تحت عنوان (النظرية العامة في االستخدام‬
‫والنقود وسعر الفائدة) وهو من اهم نتاجاته ‪.‬‬
‫لقد استطاع فكر المفكر كينز ان يعطي موقف من النقود في ضوء‬
‫النظرية العامة للنظم واالستخدام والفائدة والنقود ‪.‬‬
‫ازمة الكساد الكبير‬
‫بدأ الكساد الكبير في الواليات المتحدة في ‪ 4‬سبتمبر ‪ 1929‬بعد‬
‫االنخفاض الكبير في أسعار األسهم‪ ،‬وأصبح أخباًر ا عالمية مع انهيار‬
‫سوق األسهم في ‪ 29‬أكتوبر ‪ ،1929‬والذي ُعرف باسم الثالثاء األسود‬
‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ :‬اﻧﻄﻠﻘـﺖ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ (اﻟﺨﻤﻴﺲ‬
‫اﻷﺳﻮد) ‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪1929‬م‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺪث اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬
‫ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح ‪ 19‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ‬
‫واﺣﺪة‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻬﺎرت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻌﺠﺰ‬
‫ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس اﻷﺑﻨﺎك‬
‫و تشير تقديرات إلى أن الكساد استمر لمدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬بينما يعتقد‬
‫البعض أن آثاره السيئة استمرت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في‬
‫عام ‪ ،1946‬وعلى كل تراجعت األجور في أميركا بنسب تراوحت بين‬
‫‪ ،%60 : 40‬وتراجع الناتج المحلي اإلجمالي إلى ‪ 55‬مليار دوالر من‬
‫‪ 103‬مليارات‪ ،‬وتراجعت األسعار بنسبة ‪ %10‬سنوًيا‪.‬‬
‫لكساد هو ُمصطلح في االقتصاد ُيطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع‬
‫النطاق في النشاط االقتصادي‪ ،‬ويتميز بهبوط األسعار‪ ،‬وتقييد االئتمان‪،‬‬
‫وانخفاض اإلنتاج واالستثمار‪ ،‬وارتفاع في مستوى البطالة‪ ،‬تشهد فيها‬
‫حاالت إفالس للعديد من شركات‪.‬‬
‫أسباب أزمة ‪ 1929‬وانتشارها‪.‬‬
‫‪-1-1‬منطلق أزمة ‪1929‬‬
‫انطلقـت األزمة االقتصادية من بورصة وول ستريت بمدينة نيويورك يوم‬
‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 1929‬بعد طرح ‪ 19‬مليون سهم للبيع دفعة واحدة فأصبح‬
‫العرض أكثر من الطلب فانهارت قيمة األسهم‪ ،‬فعجز الرأسماليون عن‬
‫تسديد ديونهم فأفلست األبناك‪.‬‬
‫‪-2-1‬انتشار أزمة ‪1929‬‬
‫لم تكن األزمة عابرة أو حادثا تقنيا بل أزمة استقرت ودامت وبلغت‬
‫قطاعات أخرى من االقتصاد األمريكي (الصناعة‪ ،‬السكك الحديدية‪،‬‬
‫الخدمات العمومية‪)...‬‬

‫انتقلت األزمة من الواليات المتحدة إلى باقي العالم الرأسمالي (أوربا‬


‫ومستعمراتها)‪ ،‬والسبب هو آلية الترابط الرأسمالي بين المركز‬
‫واألطراف‪.‬‬
‫‪-2‬بعض مظاهر األزمة االقتصادية ‪ 1929‬وبعض نتائجها‬
‫‪-1-2‬بعض المظاهر االقتصادية ألزمة ‪1929‬‬
‫‪ -‬تراجع مؤشر اإلنتاج الصناعي العالمي‪ ،‬ما عدا في روسيا واليابان‪.‬‬

‫‪ -‬إفالس المؤسسات التجارية والصناعية وسقوطها في المديونية‪.‬‬

‫‪ -‬بروز ظاهرة فائض اإلنتاج وانخفاض األسعار وإفالس الفالحين‬


‫(القطن‪ ،‬البن‪ ،‬القمح)‪ ،‬حيث تم اللجوء إلى إتالف الجزء الفائض لتعود‬
‫األسعار إلى وضعيتها السابقة‪.‬‬

‫‪-2-2‬بعض المظاهر االجتماعية ألزمة ‪1929‬‬


‫‪ -‬معاناة الفالح من انخفاض األسعار وارتفاع الضرائب والمديونية‬
‫واضطراره إلى بيع أراضيه والهجرة‪.‬‬

‫‪ -‬انتشار البطالة وما رافقها من بؤس وتشرد في المجتمعات الرأسمالية‬


‫المعرضة لألزمة مع تفاوتات كمية بين الواليات المتحدة األمريكية‬
‫وألمانيا وفرنسا وبريطانيا‪.‬‬

‫‪-3-2‬بعض نتائج أزمة ‪1929‬‬


‫تضررت المؤسسات البنكية وانهار اإلنتاج الفالحي والصناعي بفعل‬
‫انخفاض األسعار وتراجع االستهالك فتأزمت المبادالت العالمية‪ ،‬كما‬
‫انتشر البؤس وتزايد أعداد العاطلين وتكاثرت الهجرة القروية‪.‬‬
‫أحيت األزمة الصراعات االستعمارية‪ ،‬كما أدت إلى وصول أنظمة‬
‫ديكتاتورية لحكم بعض الدول كالنازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا‪.‬‬
‫ما هي إجراءات الحد من الكساد؟‬
‫هنالك دائًما خوف مستمر من حدوث الكساد االقتصادي لذلك يجب عليك‬
‫االستعداد دائًما لمواجهة حدوثه‪ ،‬وفي اآلتي بيان ألهم اإلجراءات التي‬
‫تساعد على الحد من الكساد‪:‬‬

‫السياسة النقدية التوسعية ‪Expansionary Monetary Policy‬‬


‫وتعرف بأَّن ها مجموعة من األدوات السياسية االقتصادية الخاصة‬
‫باالقتصاد الكلي والتي تهدف إلى زيادة معدل التوسع النقدي لتحفيز نمو‬
‫االقتصاد المحلي‪ ،‬بحيث تعزز السياسة النقدية التوسعية المعروض النقدي‬
‫بضخ المزيد من األموال إلنفاق المستهلكين‪ ،‬كما تساعد على زيادة‬
‫استثمارات رأس المال من قبل الشركات‪ ،‬وتتضمن السياسة النقدية‬
‫التوسعية خفض أسعار الفائدة لتشجيع االستثمار واالقتراض‪ ،‬فعندما‬
‫تنخفض أسعار الفائدة سيستطيع المستهلكون اقتراض المزيد من األموال‬
‫وسيتم تشجيعهم على اإلنفاق واالستهالك‪.‬‬

‫السياسة المالية التوسعية ‪Fiscal Policy‬‬


‫وتعرف بأَّن ها مجموعة من اإلجراءات والتدابير التي تساعد الحكومة على‬
‫اتخاذ القرار المناسب للتأثير باالقتصاد بطريقة تساعد على ضخ المزيد‬
‫من األموال وخفض الضرائب بنفس الوقت‪ ،‬وتستخدم الحكومة أداتين‬
‫رئيستين للقيام بهذه المهمة وهما‪ :‬الضرائب واإلنفاق العام؛ ففي حالة‬
‫الكساد فإن الحكومة تزيد اإلنفاق الحكومي أو تخفض من الضرائب أو‬
‫تستخدمهما مًعا‪ ،‬حتى تمنح المستهلكين دخًال متاًح ا يشجعهم على اإلنفاق‬
‫وضخ المزيد من األموال في االقتصاد‪.‬‬
‫االستقرار المالي ‪Financial stability‬‬
‫يعد االستقرار المالي مهًما جًد ا لضمان تحفيز عمليات اإلنفاق والتعزيز‬
‫من االنتعاش االقتصادي‪ ،‬بحيث يشمل االستقرار المالي ضمان الحكومة‬
‫للودائع المصرفية؛ مما يعزز مصداقية البنوك لدى المستهلكين‪ ،‬وكذلك‬
‫يساهم النظام المالي المستقر في الحفاظ على مستويات التوظيف بالقرب‬
‫من المعدل الطبيعي لالقتصاد‪ ،‬والقضاء على تقلبات األسعار لألصول‬
‫الحقيقية أو المالية التي تؤثر على االستقرار النقدي أو مستويات‬
‫التوظيف‪.‬‬

‫القوانين الجديدة ‪The New Deal‬‬


‫تم وضع العديد من القوانين االقتصادية الجديدة والتي يعد هدفها منع‬
‫حدوث الكساد االقتصادي بما في ذلك وضع قوانين تضمن التأمين على‬
‫الودائع المصرفية إلعادة الثقة للمودعين ومنع التهافت على البنوك في‬
‫المستقبل كما حدث في الكساد الكبير‪.‬‬

‫استهداف معدل التضخم ‪Inflation Rate Targeting‬‬


‫وهي استراتيجية اعتمدها البنك المركزي لتحديد معدل التضخم بما‬
‫يتوافق مع السياسة النقدية لتحقيق أهداف اقتصادية متمثلة في الحفاظ على‬
‫استقرار األسعار ومنع االنكماش المرتبط بالكساد العالمي‪.‬‬
‫دمج السياسة المالية مع السياسة النقدية ‪Fiscal Policy Working‬‬
‫‪With Monetary Policy‬‬
‫يمكن دمج السياسة النقدية مع السياسة المالية للمساهمة في منح حدوث‬
‫الكساد من خالل تطبيق السياسة النقدية التوسعية مع السياسة المالية‬
‫التوسعية جنًبا إلى جنب للمساعدة على ضخ المزيد من األموال في‬
‫االقتصاد وللمساهمة في انتعاشه‪.‬‬

You might also like