‫ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ‪Talamidi.

com‬‬
‫الصفحة‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫االمتحان الوطني الموحد للبكالوريا‬
‫**‪I‬‬ ‫الدورة العادية ‪2020‬‬
‫‪ -‬الموضوع –‬

‫‪HHHHHHHHHHHHHHHHHHHH‬‬ ‫‪NS 04‬‬

‫‪3‬‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫الفلسفة‬ ‫المادة‬

‫‪4‬‬ ‫المعامل‬ ‫شعبة اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ :‬مسلك العلوم اإلنسانية‬ ‫الشعبة أو المسلك‬

‫اكتب (ي) في أحد المواضيع الثالثة اآلتية‪:‬‬

‫الموضوع األول‪:‬‬

‫هل يجعل التفسير دراسةَ الظواهر اإلنسانية علمية؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫مشاعره سوف يظل‪ ،‬إلى األبد‪ ،‬عالَما مخفيا عنا‪" .‬‬

‫َ‬ ‫الغير و‬
‫َ‬ ‫" إن‬
‫انطالقا من االشتغال على القولة‪ِّ ،‬بين (ي) هل تتعذر‪ ،‬فعال‪ ،‬معرفة الغير‪.‬‬

‫الموضوع الثالث‪:‬‬
‫" تتأطر الحياة السياسية‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬ضمن نطاق اإلكراه‪ .‬إن اإلكراه هو المظهر المميز للقوة العمومية التي بدونها ال‬
‫يُفقد النظام‪ ،‬فحسب‪ ،‬بل تنهار الدولة نفسها‪ .‬وحيث إن كل دول ٍة إكراه بما أنها تقوم على مبدأ األمر و الطاعة‪ ،‬فإن القوة تغدو‬
‫الوسيلةَ األساس و الجوهرية للسياسة‪ .‬و هذا ال يعني‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬أن القوة تغطي الحياة السياسية بأكملها‪ ،‬و ال أنها الوسيلة‬
‫الوحيدة لسلطة الدولة ألن الدولة هي‪ ،‬أيضا‪ ،‬تنظيم قانوني‪ ،‬خاصة في عصرنا هذا‪ ،‬حيث تؤدي الشرعية و العقلنة المتزايدة‬
‫للحياة العامة إلى التقليص من فرص اللجوء المباشر إلى القوة‪ .‬و مع ذلك‪ ،‬و مهما كانت درجة احترام القوانين ومراعاة‬
‫الشرعية في المجتمعات الحديثة‪ ،‬فعندما يحصل صراع و يرفض المتخاصمون كل حل توافقي‪ ،‬ستكون للقوة الكلمة الفصل‬
‫في نهاية األمر‪ .‬إن القوة ليست غاية في حد ذاتها‪ ،‬و الدولة لم تو َجد لتطبق القوة لذاتها‪ ،‬بل ُوجدت للحرص على النظام و‬
‫حماية األعراف و العادات و المؤسسات و القيم وباقي البنيات القانونية‪ .‬و ال وجود‪ ،‬بكل تأكيد‪ ،‬ألي توافق أو سالم دون‬
‫قواعد أ و اتفاقيات أو قوانين عامة و مناسبة لجميع األفراد‪ ،‬أي أنه ال وجود لنظام بدون حق‪ ،‬سواء كان هذا النظام عرفيا أو‬
‫مكتوبا‪ .‬هكذا‪ ،‬تصبح الدولة جهازا يجسد الحق‪ ،‬إما بتثبيت األعراف التي كانت قائمة أو بإصدار قوانين جديدة‪ .‬و على الرغم‬
‫من ذلك‪ ،‬فبدون اإلكراه و إمكانية إنزال العقوبات على الذين يخالفون القوانين و الضوابط‪ ،‬يتعذر على الدولة حفظ النظام‬
‫لفترة طويلة‪" .‬‬

‫حلل (ي) النص و ناقشه (يه) ‪/.‬‬

‫ِّ‬