You are on page 1of 2

‫تعتبر نظرية كولبرغ من النظريات المعرفية‪-‬النمائية ‪ .

cognitivedevelopmental‬اذ يشير المفهوم "النمائي" الى مجموعة من‬


‫المراحل ويتحدد عند نظرية كولبرغ في ستة مراحل‪ .‬أما المفهوم "المعرفي" يشير الى تحليل البنيات المعرفية و العقلية وأنماط‬
‫التفكيرالتي يتم فهم استجابات االفراد من خاللها‪.‬‬
‫يمتد اساس نظرية كولبرغ في النمو االخالقي على نحو مباشر من نظرية "جان بياجيه" للنمو المعرفي من خالل‪ :‬الصياغات النظرية‪،‬‬
‫مفهوم مراحل النمو ومنهجه في البحث‪ .‬فان نمو التفكير األخالقي عند "كولبرج" كما هي الحال عند بياجيه يتمثل في مراحل متتالية وان‬
‫اتمام كل مرحلة يعتمد على المراحل سابقة لها‪ .‬اال ان المراحل بالنسبة لكولبرغ تتسم كل منها بنوع مميز من التفكير االخالقي تصبح‬
‫اكثر تقدما ونضجا مع استمرار النمو بالتدرج‪ .‬كما ويستمر الفرد على المستوى المثالي للنموحتى يصبح قادرا على التفكير أي في‬
‫المرحلة االخيرة‪ .‬ويرى كولبرغ ان هناك توازن بين مرحلة التفكير المنطقي عند الفرد والمرحلة االخالقية‪ .‬فالفرد الذي يصل بمرحلته‬
‫في التفكير المنطقي إلى مستوى العمليات المحسوسة فقط‪ ،‬يتوقف عند المستوى االخالقي قبل التقليدي‪ .‬بينما الفرد الذي تبلغ مرحلته في‬
‫التفكير المنطقي مستوى العمليات الشكلية أو الصورية ال يتعدى المستوى االخالقي التقليدي‪ .‬ورغم ان نموالتفكير المنطقي شرط‬
‫ضروري للنمواألخالقي اال انه ليس كافيا بحد ذاته‪.‬‬
‫ﻭﻟﻘﺪ ﺻﺎﻍ ﻛﻮﻟﺒﺮﺝ ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻣﻦ أﻓﻜﺎﺭ ﻭأﺑﺤﺎﺙ ﺑﻴﺎﺟﻲ ﺇﺫ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﺘﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﺘﺸﻜﻞ‬
‫ﻭﻳﻨﻤﻮ ﻋﺒﺮھﺎ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻟﻠﻔﺮﺩ‪ ،‬و لكي ندرك ما نعنيه بالمراحل البد أوال من ايضاح المستويات األخالقية الثالثة اآلتية والتي ينقسم‬
‫كل منها إلى مرحلتين ﻭھﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‪)١‬المستوى قبل التقليدي‬
‫يتجاوب الطفل عند بلوغه هذا المستوى مع القواعد الثقافية ؛ ويمييز ما كان منها للخير أو الشر ؛ والصحيح أو الخطأ بناء على النتائج‬
‫المادية أو المتعة التي يؤدى إليها الفعل في اطار عقاب ومكافآة‪ .‬فالطفل ال يحترم القوانين المفروضة من مصادر السلطة لكنه يتبعها‬
‫تحسبا لما ترتبط به من عقاب أو أذى حسي ‪٠‬وينقسم هذا المستوى إلى المرحلتين اآلتيتين‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺗﺘﻤﻴﺰ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ‪ ،‬ﺇﺫ أﻥ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ‬
‫ﺧﻼﻝ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ أﻥ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻛﺄﻣﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻋﻦ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬
‫ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺗﺒﻌﺎھﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻐﺰﺍھﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻭ ﻣﺤﺘﻮﺍھﺎ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻓﻲ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁﺎ ﻭﺛﻴﻘﺎ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ‪.‬‬
‫* ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‪ :‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﻓﻲ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫ﻭﺇﺷﺒﺎﻉ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﻔﻌﻴﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻭﻛﻤﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻧﺠﺪ أﻥ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻷﺟﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺒﻪ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬
‫أﻣﺮﺍ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻥ ﺑﻘﺎء ھﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ أﺷﻴﺎء ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻪ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬المستوى التقليدي‬
‫وفي هذا المستوى ينظر إلى توقعات وآمال عاثلة الفرد أو باعتبارها جماعته أو أمته ذات قيمة في حد ذاتها تتطلب الحفاظ عليها والتمسك‬
‫بها‪ .‬يتطلب الوالء والعمل للحفاظ عل النظام وتأييده وارتباط مع من يشاركونه فيه‪.‬‬
‫* ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬ﻣﺮﺣﻠﺔ التوجه من خالل االنسجام مع االخرين(اﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻄﯿﺐ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻄﯿﺒﺔ)‪ :‬ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻓﻲ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻤﻮﺿﻊ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺭﺿﺎﺋﻪ ﻭﺇﺭﺿﺎء ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻋﻠﻰ أﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺴﻠﻮﻙ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮھﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺴﻴﺎﺩﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻁﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮمن خالل ﺎﻟﻮﻋﻲ ﺑﻮﺟﻬﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻻھﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮھﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ :‬ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻓﻲ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮھﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ بدون ان ﻳﺄﺑﻪ‬
‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻨﻔﻌﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ أﻭ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﻻء ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬
‫ي‬ ‫(‪)3‬المستوى بعد التقليدي أو االستقاللي أو مستوى المبادىء‬
‫تضمن هذا المستوى جهدًا واضحًا لتحديد القيم االخالقية والمبادىء الشرعية التي يمكن تطبيقها عمليا بغض النظر عن سلطة الجماعات‬
‫واالفراد المتمسكين بهذه المبادىء و عن اندماج االفراد وارتباطهم بهذه الجماعات‪.‬‬
‫* ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ‪ :‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﺮﻯ ﻛﻮﻟﺒﺮﺝ أﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻓﻲ ھﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭأﻳﻀﺎ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻨﻔﻌﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻨﺪ أﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺩ‬
‫ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬
‫* ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺧﻼﻗﯿﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﯿﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻛﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ‬
‫ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻭھﻲ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺭﻓﺾ ﻛﻞ أﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ أﻭ ﺳﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬
‫ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪.‬‬

You might also like