You are on page 1of 16

‫الفصل السادس‪:‬المسؤولية وأخالقيات االدارة العامة‬

‫اإلدارة العامة عبارة عن منظمة عامة تابعة للدولة والموظف هو العنصر البشري في اإلدارة وهذا‬
‫الموظف كل أعماله عبارة عن تحقيق حاجات المجتمع والجمهور هم المستفيدون من هذه الحاجات‬
‫فكلم ا كان الموظ ف س لوكه س ليما ينعك س ذل ك عل ى الدول ة والعك س بالعك س ‪.‬‬
‫فالموظف استخدم من قبل سلطة االدارة كي يقدم خدمات مرافق الدولة ومنافعها الى كل من يطلبها‬
‫من أفراد المجتمع ‪ ،‬فهو مكلف بمهام محددة ‪ ،‬ومن ثم فهو ال يقدم معروفا أو احسانا للغير وإنما هو‬
‫يقوم بجهود يتقاض ى أجرا عليه ا ‪ ،‬فامتيازات الس لطة مقرره للص الح العام وليس ت أداة الس تعباد‬
‫األفراد او اذالل المستفيدين من خدمات الدولة لشعبها‪.‬‬
‫ولقد تزايد االهتمام بأخالقيات العمل الحكومي مؤخراً لعدد من االسباب‬
‫‪1‬ـ انتشار الفساد االداري من رشوة وتزوير واختالس وتعارض مصالح واستغالل الوظيفة العامة‬
‫والمحسوبية‬
‫‪2‬ـ تزايد االهتمام الشعبي بقضايا الفساد والمطالبة بمعاقبة مرتكبيها‬
‫‪3‬ـ فقدان الثقة باالجهزة الحكومية نتيجة تزايد مظاهر الفساد فيها‬
‫‪4‬ـ انتشار الفساد االدارية أحد العوائق الرئيسية التنمية‬
‫‪5‬ـ الرقابة الرئاسية غير كافية لمراقبة سلوك الموظف ‪ ،‬مما يوجب أن تدعم بالرقابة الذاتية له من‬
‫خالل التأكيد على أخالقيات االدارة‬
‫مفهوم المسؤولية االدارية‬

‫‪ ‬ليس من السهل تحديد مفهوم المسؤولية االدارية بدقة ‪ ،‬لذا سنتناولها من زاويتين‬
‫‪1‬ـ المسؤولية اإلدارية في الشريعة االسالمية ‪.‬‬
‫اإلسالم يفرض على المسلم أن يتقي هللا في عمله ‪،‬وأن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب غيره ‪،‬‬
‫وقبل أن يحاسب ‪.‬‬
‫وأن االنسان سوف يحاسب عما يرتكبه من تصرف مشين ‪.‬‬
‫وتشم ل المس ؤولية االداري ة مس اءلة الموظ ف ع ن خط أ يرتكب ه س واء هذا الخط أ موج ه ض د‬
‫االدارة كشخصيه معنوية او ضد أصحاب المصالح ‪.‬‬
‫‪2‬ـ المسؤولية اإلدارية في الفكر اإلداري المعاصر‬
‫يعني من الناحية القانونية ”تحمل المرء نتائج أعماله“‬
‫وتعني ” تعيين الفرد في وظيفة ما ‪ ،‬تفرض عليه إلتزاما ً معينا ً ليسلك سلوكا ً يتفق مع قواعد‬
‫أخالقية وقيم حضارية معينة في تنفيذ هذه الوظيفة بالشكل الذي يساهم في تحقيق أهداف‬
‫المنظمة ”‬
‫بذلك تكون المسؤولية إلتزام مشتق من الوظيفة ‪ ،‬كما أن الوظيفة مشتقة من األهداف‪ .‬وحيث‬
‫يكون هناك رئيس ومرؤوس تكون هناك مسؤولية‬
‫‪‬وص ف مارشال ديموك المس ؤولية بأنه ا ” الشعور بواج ب أ و إلتزام ‪ ،‬بحي ث يتواف ق هذا‬
‫الشعور مع القانون الوضعي واالخالقي ويكمل كل منهما األخر ‪.‬‬
‫‪‬يتداخ ل مفهوم المس ؤولية مفهوم آخ ر وه و مفهوم المس اءلة (المحاس بة)والذي يرتب ط م ع‬
‫بمفهوم التدرج الهرم ي للمس ؤولية (او بالمرك ز القانون ي للمس ؤولية) ‪ ،‬أم ا المس ؤولية‬
‫فتتضمن مفاهيم وقيم أخالقية فردية ذاتية (وكلما تزايدت السلطة تزايدت المسؤولية )‬
‫هذا يقودنا إلى نوعين من المسؤولية‬
‫المس ؤولية الموضوعي ة ‪ :‬وه ي محاس بة الموظ ف المقص ر م ن قب ل رؤوس ائه االداريي ن‬
‫وقدرته م عل ى فرض عقوبات علي ه ف ي حال مخالفت ه لألوام ر (المس ائلة ) وه ي ذات‬
‫معايير خارجية تضعها االدارة ‪.‬‬
‫المسؤولية الشخصية ‪ :‬او النفسية وتتصل بالوالء واإلنتماء ويقظة الضمير من قبل الموظف‬
‫تجاه واجباته الوظيفية ‪ ،‬وهي ذات معايير داخلية ‪.‬‬
‫ويكمل كل منهما اآلخر ‪،‬ولكن في حال تعارضهما تعطى االولوية للمسؤولية الموضوعية ‪.‬‬
‫المس ؤولية االجتماعي ة ‪ :‬وتشمل المحاس بة الشعبية (محاسبة المجتم ع) ألعمال االدارة‪ ،‬كما‬
‫تشمل الدور الذي يتعين ان تقوم به المنظمة لخدمة المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬وفي محاولة ضبط العمل االداري الحكومي ظهر في البداية االسلوب التقليدي الذي يركز على تحقيق‬
‫المسؤولية الموضوعية (بدون االهتمام بوسائل تحقيق المسؤولية الشخصية )من خالل االجراءات‬
‫الرقابية التي تمثلها نظرية س مثل‬
‫ـ وضع السياسات العامة للمنظمة‬
‫ـ اللوائح واالنظمة االدارية‬
‫ـ تحديد طرق واساليب واجراءات العمل‬
‫ـ االشراف والمالحظة المباشرة‬
‫ـ أسس ومعايير دقيقة لألداء الفردي والجماعي‬
‫ـ دوافع االنسان للعمل دوافع خارجية‬
‫ـ الرقابة خارجية‬
‫الرقابة شكلية سلبية في هذه الحالة‬
‫لكن مع التطور الثقافي واالجتماعي اصبحت الوسائل الخارجية غير كافية وظهرت المفاهيم السلوكية في‬
‫االدارة والتي تركز على المسؤولية الشخصية متمثلة في نظرية ص والتي من افتراضاتها‬
‫ـ االنسان ايجابي ويحب العمل ويتحمل المسؤولية‬
‫ـ الرقابة الداخلية حيث يراقب الموظف نفسه وتصرفاته وسلوكه الوظيفي‬
‫من وسائل تحقيق المسؤولية الشخصية ‪ ،‬التربية والتعليم ومناهج الدراسة والتدريب قبل الخدمة والتدريب‬
‫أثناء الخدمة والقدوة الحسنة من قبل الرؤساء ‪ ،‬والمعاملة الطبية واالرشاد والتوجيه وتهيئة المناخ‬
‫الصحي للعمل وتحقيق طموحاته ورغباته وتنمية قدراته‬
‫‪‬عندما تتمكن االدارة من خلق بيئة عمل صحية وسليمة سيساعد ذلك تنمية مشاعر‬
‫الوالء والحب واالنتماء عند الموظف للمنظمة ويزيد احساسه بالمسؤولية ويوقظ‬
‫ضميره الذي هو أداة الرقابة الذاتية‬
‫‪ ‬وتعتقد المدرسة السلوكية في االدارة ان ضعف أداء الموظف وتفاديه للمسؤولية‬
‫وبحثه الدائم لتحقيق مصالحه الشخصية ناتج عن‬
‫ـ االسلوب االداري الذي تتبعه القيادات االدارية‬
‫ـ تأثير المجتمع بما يحمله من قيم وعادات وتقاليد في تكوين شخصية الموظف‬
‫وتشكيل سلوكه‬
‫ماهية القيم واألخالقيات‬
‫‪‬تتصل مسألة أخالقيات العمل الحكومي بالتوفيق بين مفهومي السلطة‬
‫والمسؤولية ‪ ،‬فاألخالقيات أحد ضوابط المسؤولية والتي تحول دون التعسف‬
‫أو اساءة استعمال السلطة‬
‫‪‬االخالقيات ‪ :‬هي عبارة عن مجموعة من القيم واالعراف والتقاليد التي يتفق‬
‫او يتعارف عليها أفراد المجتمع حول ماهو خير وحق وعدل في تنظيم‬
‫أمورهم‬
‫‪‬القيم ‪ :‬القواعد والمعايير التي تمكن الفرد من التمييز بين الصح والخطأ وبين‬
‫ماهو مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه وبين ماهو كائن ومايجب أن يكون ‪.‬‬
‫‪‬االخالقيات قد تختلف في أهميتها من مجتمع إلى مجتمع أخر ‪ ،‬فيمكن ان‬
‫يكون التصرف الذي يعتبره البعض أخالقيا ً قد يعتبره البعض اآلخر الأخالقيا ً‬
‫ألن لكل مجتمع منظاره الخاص وفقا ً لبيئته االجتماعية والسياسية واالقتصادية‬
‫‪ ‬علم األخالق يبدوأكثر ميالً للتصنيف في قائمة العلوم التقديرية) وليس في قائمة العلوم‬
‫التقريرية) فاألخالق والمفاهيم األخالقية‪ ،‬عموماً‪ ،‬يُنظ ُر إليها كما يُنظر إلى لوحة رسم داخل‬
‫جدران متحف كبير يغصُ بالزائرين الذين يتفاوتون بدرجات ثقافتهم الفنية واالجتماعية‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تفاوتهم بطبيعة أعمالهم وبيئاتهم وتربيتهم األسرية‪ ،‬فكل زائر من أولئك‬
‫الزائرين سينظر إلى اللوحة الفنية من وجهة نظره الخاصة المرتبطة بمنظومة أفكاره التي‬
‫يختزنها بداخله؛ وإن كان هناك اتفاق على الخطوط العريضة لهذا المفهوم أو ذاك‪ ،‬فك ّل‬
‫المذاهب األخالقية تنادي بالصدق‪ ،‬وتحضّ على العدل‪ ،‬وتؤكد على عدم السرقة‪ ،‬وعلى عدم‬
‫االعتداء على حقوق وأعراض الناس‪ .‬ولكن المشكلة هي أن كل تيار من التيارات األخالقية‬
‫له وجهة نظر خاصة في طريقة وحدود تطبيق هذه المبادئ‪ ،‬ومن هنا بدأ الشقاق في صفوف‬
‫ال ُمنادين بتطبيق مبادئ األخالق على كافة أنشطة الحياة وفعالياتها المختلفة ‪.‬ال يشك أحد في‬
‫أن السرقة عمل ال أخالقي وسيبقى هذا العمل الالأخالقي ال أخالقيا ً في المستقبل كما كان‬
‫حاله في الماضي‪ .‬فالسرقة سرقة‪ ،‬ولكن أال يمكننا أن نأخذ بعين االعتبار أحيانا ً بعض‬
‫الظروف الشخصية أو االجتماعية المحيطة بالسارق‪ ،‬والتي لعبت دوراً ما في دفعه إلى‬
‫السرقة؟ أال يمكننا في هذه الحالة تبرير ما قام به من عمل ولو بشكل جزئي؟! إن ما يقال عن‬
‫هذا المثال‪ ،‬وما يمكن أن يتشعب عنه من آراء ومواقف‪ ،‬يمكن أن يعمم على بقية المفاهيم‬
‫األخالقية‪ ،‬وبالتالي سينشأ عندنا‪ ،‬على األقل‪ ،‬موقفان متباينان‪.‬‬
‫المسؤولية وتضارب المصلحة العامة بالمصلحة الشخصية‬
‫‪‬تحصر المسؤولية بنوعين رئيسيين هما‬
‫‪ -1‬المسؤولية الموضوعية‬
‫‪ -2‬المسؤولية الشخصية‬
‫(مالفرق بينهما)‬
‫‪‬قد يواجه الموظف العام مواقف تتضارب فيها المصلحة العامة بالمصلحة الشخصية او‬
‫الخاصة ‪ ،‬وهي مواقف تكون مصلحة الفرد (وخصوصا ً المادية) متعارضة مع خدمة‬
‫مصالح االفراد الذين تقدم لهم الخدمة العامة وهي ماتسمى بالدوامة األخالقية او الصراع‬
‫االخالقي‬
‫‪‬تعتبر مسألة تعارض المصالح من أكثر االمور تعقيداً في مجاالت االخالقيات ‪ ،‬حيث يجد‬
‫الموظف العام مصالحه الشخصية ذات تأثير كبير على ممارسته سلطاته الوظيفية بشكل‬
‫موضوعي ‪،‬ومن أشكاله استغالل النفوذ ‪،‬والتصرفات المالية ومحاباة االقارب وقبول الهدايا‬
‫والمنافع ‪،‬قبول وظائف خارج الجهاز او التمييز بين الموظفين ‪.‬‬
‫فالسلوك غير االخالقي يعني استعمال الوظيفة العامة (بجميع مايترتب عليها من هيبة ونفوذ‬
‫وسلطة) لتحقيق منافع شخصية مالية وغير مالية وبشكل مناف للقانون والتعليمات الرسمية ‪.‬‬
‫‪‬من أمثلة تعارض المصالح‬
‫‪ ‬قضايا تنظيم األراضي‪ ،‬حيث يطلع بعض كبار الموظفين على مخططات التنظيم‬
‫الهيكلي في السنوات القادمة ويقومون باإليعاز ألقارب أو شركاء بشراء األراضي‬
‫خارج التنظيم بأسعار متدنية وهم يعلمون أن األسعار سترتفع بطريقة خيالية في‬
‫المستقبل القريب فور إعالن قرارات التنظيم‪ .‬أو يسرب كبار الموظفين معلومات‬
‫تتعلق بقرارات استيراد بعض السلع أو تصديرها مثل تغير في األسعار أو‬
‫الضرائب أو الرسوم الجمركية مما يؤدي إلقبال أقاربهم أو أصدقائهم من التجار‬
‫على الشراء لالستفادة الشخصية من هذه القرارات‪.‬‬
‫‪‬ومنها ما يتعلق على سبيل المثال بالمشتريات العامة‪ ،‬حيث يملك بعض الموظفين‬
‫سلطة وصالحية البت في مناقصات والتحكم في مواصفات لمواد وخدمات تزودها‬
‫شركات خاصة بأقاربهم أو أصدقاءهم‪ ،‬أو القيام بمشتريات غير ضرورية بهدف‬
‫تنفيع أقارب أو أصدقاء‪ ،‬أو تحديد مواصفات يعجز عن توفيرها شركات خارج‬
‫نطاق معين يستفيدون منه هم‪.‬‬
‫نماذج السلوك الوظيفي والقرار االداري‬
‫‪‬النموذج األول‪ :‬تحقيق المصلحة الشخصية بمخالفة القانون والمصلحة العامة‪ :‬عندما‬
‫تكون المص لحة الذاتي ة ه ي الداف ع لس لوك الموظ ف عن د اتخاذ القرار االداري وف ي‬
‫نف س الوق ت تناق ض القانون واللوائ ح واالجراءات االداري ة‪ ،‬ومخالف ة للمبادئ‬
‫االخالقي ة والقي م المتعارف عليه ا مث ل توظي ف أح د األقارب الذي التنطب ق علي ه‬
‫شروط شغل الوظيفة (كشف آخر تقرير لوزارة الخدمة المدنية امام مجلس الشورى‬
‫أن هناك‪ 180‬ألف وظيفة عامة مشغولة بطرق غير نظامية )‬
‫‪‬النموذج الثان ي ‪ :‬تحقي ق المص لحة العام ة ف ي اطار القانون وق د تتحق ق المص لحة‬
‫الشخصية للموظف من خالل تحقيق المصلحة العامة ‪ :‬عندما يكون السلوك الوظيفي‬
‫والقراراالداري الذي يتخذه الموظ ف محققا ً لمص لحة ذاتي ة وشخص ية ولكن ه لي س‬
‫مخالفا ً للقانون اومض ر بالمص لحة العام ة ‪ ،‬فيكون الهدف الرئيس ي لس لوك الموظ ف‬
‫هو تحقيق المصلحة العامة وفق القانون وقد تتحقق من خالله مصلحة ذاتية له ‪ ،‬مثل‬
‫توظي ف أح د االقارب الذي ن تنطب ق علي ه الشروط ‪ ،‬اوحص ول أح د االقارب‬
‫األكفاءعلى عقد مناقصه حكومية ‪ ،‬او حصول أحد االقارب على ترقية ‪.‬‬
‫‪‬النموذج الثالث‪ :‬تحقيق المصلحة العامة بمخالفة القانون ولكن المصلحة الذاتية‬
‫غير واردة اطالقا ً ‪:‬بحيث يتصرف الموظف تصرف غير قانوني لتحقيق‬
‫المصلحة العامة بدون مصلحة ذاتية‬
‫مثل تجاهل بعض اللوائح والقوانين عند ممارسة العمل ‪ ،‬او إلغاء وظيفة يشغلها‬
‫موظف غير كف وتكون هذه هي الوسيلة الوحيدة للتخلص منه أونقله لمنطقة نائية‬
‫إلجباره على االستقالة‬
‫عالج مشكلة المسؤولية االدارية‬
‫‪ ‬ماهي مشكلة المسؤولية االدارية‬
‫‪1‬ـ المسؤولية االدارية (الموضوعية والشخصية) مرتبطة باألخالق ‪،‬واالخالق أمر نسبي يختلف تقديره من‬
‫شخص آلخر‬
‫‪2‬ـ عند مزاولة الموظف العمومي لعمله قد تتعارض مصلحته الخاصة بالمصلحة العامة فيقع في الدوامة‬
‫االخالقية (الصراع االخالقي )‬
‫عالج المسؤولية االدارية‬
‫من خالل الدليل األخالقي ” وهو مجموعة من المعايير والمبادئ االخالقية المكتوبه التي يسترشد بها الموظف‬
‫العمومي للسلوك الواجب اتباعه في الخدمة العامة ”‬
‫ولكل وظيفة دليلها األخالقي الخاص بها إلختالف طبيعة االعمال من منظمة ألخرى‬
‫فوائد الدليل األخالقي‬
‫‪1‬ـ يعزز احساس الموظف بالمسؤولية الشخصية‬
‫‪2‬ـ يزيد من ثقة اصحاب المصالح والمستفيدين بالجهاز الحكومي‬
‫‪3‬ـ يعتبر مقياس رقابي يحكم من خالله على سلوك الموظف‬
‫‪4‬ـ تحديد المخالفات االدارية وكيفية التعامل مع اإلغراءات المالية مثل الرشوة والهدايا‬
‫‪5‬ـ رفع كفاءة الجهاز الحكومي‬
‫‪6‬ـ يساعد في تقييم أداء الموظف بشكل موضوعي ( يخدم المسؤولية الموضوعية)‬
‫مصادر أخالقيات الوظيفة العامة‬
‫اخالقيات االدارة العامة‬
‫”هي مجموعة من المبادئ والمعايير التي تحكم سلوك الفرد والجماعة داخل المنظمة‬
‫العامة“‬
‫‪‬الدين‬
‫‪‬القيم الذاتية‬
‫‪‬االسرة‬
‫‪‬المؤسسات التعليمية‬
‫‪‬المجتمع‬
‫‪‬القدوة ( القيادة)‬
‫‪‬أنظمة الخدمة المدنية (الدليل االخالقي)‬
‫المبادئ األخالقية في قوانين الخدمة العامة‬
‫‪ ‬حددت لوائح الخدمة المدنية بالمملكة واجبات الموظف العام على النحو التالي‬
‫‪‬مادة‪11 /‬‬
‫أـ يجب على الموظف خاصة ‪ :‬أن يترفع عن كل ما يخل بشرف الوظيفة والكرامة سواء كان ذلك‬
‫في محل العمل أم خارجه‪0‬‬
‫ب‪ -‬أن يراع آداب اللياقة في تصرفاته مع الجمهور ورؤسائه وزمالئه ومرؤسيه‪0‬‬
‫ج‪ -‬أن يخصص وقت العمل ألداء واجبات وظيفته وأن ينفذ األوامر الصادرة إليه بدقة وأمانة في‬
‫حدود النظم والتعليمات ‪ 0‬‬
‫‪ ‬مادة‪12/‬‬
‫يحظرعلى الموظف خاصة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إساءة استعمال السلطة الوظيفية ‪0‬‬
‫ب‪ -‬استغالل النفوذ‪0‬‬
‫ج‪ -‬قبول الرشوة أوطلبها بأي صورة من الصور المنصوص عليها في نظام مكافحة الرشوة‬
‫د‪ -‬قبول الهدايا أو االكراميات أو خالفه بالذات أو بالوساطة لقصد االغراء من أرباب المصالح ‪0‬‬
‫هـ ‪ -‬إفشاء االسرار التي يطلع عليها بحكم وظيفته ولو بعد تركه الخدمة ‪0‬‬
‫‪‬مادة ‪13 /‬‬
‫يجب على الموظف أن يمتنع عن ‪:‬‬
‫أـ االشتغال بالتجارة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ‪0‬‬
‫ب ـ االشتراك في تأ سيس الشركات أو قبول عضوية مجالس إدارتها أو أي عمل فيها أو‬
‫في محل تجاري إال اذا كان معينا من الحكومة ‪ ،‬ويجوز بمقتضى الئحة يصدرها‬
‫مجلس الوزراء اإلذن للموظفين بالعمل في القطاع الخاص في غير أوقات الدوام‬
‫الرسمي ‪0‬‬
‫‪ ‬مادة ‪14 /‬‬
‫ال يجوزللموظف الجمع بين وظيفته وممارسة مهنة أخرى ‪،‬ويجوزالترخيص في‬
‫االشتغال بالمهن الحرة لمن تقضي المصلحة العامة بالترخيص لهم في‬
‫ذلك لحاجة البالد إلى مهنهم ‪،‬ويكون منح الترخيص من قبل الوزير المختص‬
‫وتحدد الالئحة شروط منح هذا الترخيص ‪0‬‬
‫‪ ‬مادة ‪15/‬‬
‫كل موظف مسؤول عما يصدر عنه ومسؤول عن حسن سير العمل في حدود‬
‫إختصاصه ‪ 0‬‬
‫مالحظات على نظام الخدمة المدنية‬
‫‪‬لم تعالج نسبية أخالقيات الخدمة العامة ( مثل آداب اللياقة‪ ،‬شرف الوظيفة‬
‫والكرامة)‬
‫‪‬جهل الموظفين بأنظمة الخدمة المدنية‬
‫‪‬عدم وجود مايجبر الموظف على الرجوع لهذه األنظمة‬
‫‪ ‬قصور أنظمة الخدمة المدنية لعموميتها فالوظائف مختلفة في طبيعتها‬

You might also like