You are on page 1of 17

‫أخالقيات‬

‫العمل‬
‫•أخالقيات العمل‬

‫• تعين لكمة " أخالقيات " وفق" قاموس وبسرت " مقاييس الترصف أو السلوك اخللقي‬
‫” وميكن تعريف أخالقيات العمل يف املنشأة بأهنا‪ " :‬إ جتاه اإلدارة وترصفاهتا جتاه موظفهيا‬
‫ومعالهئا واملسامهني واجملمتع عامة وقوانني ادلوةل ذات العالقة بتنظمي معل الرشاكت ”‪.‬‬
‫إ ن املعايري العالية للسلوك اخللقي تتطلب" أن تعامل املنشأة لك طرف من أطراف‬
‫التعامل مع"ها بطريقة عادةل ورشيفة واإللزتام بأخالقيات العمل ميكن قياسه مبدى ميل‬
‫املنشأة وموظفهيا حنو اإللزتام ابلقوانني واألنظمة‬
‫• اخالقيات العمل أو األخالقيات التنظميية ‪:‬‬
‫• يه اإلطار السلويك والتطور التنظميي ‪،‬وإ حد أشاكل األخالقيات املطبقة يف‬
‫ميدان حمدد اذلي يدرس أو يتابع ‪.‬‬

‫•املباديء وقواعد األخالق يف مناخ األعامل اإلقتصادية والتجارية‪.‬‬

‫•خمتلف املسائل األدبية واألخالقية اليت تظهر يف إ طار النشاط اإلقتصادي‬


‫واملؤسسايت للبرش ‪ ،‬اي لك واجب والزتام لشخص ميارس نشاط املبادالت واإلجتار‬
‫واإلدارة والتعامل‬
‫يه أخالقيات تؤسس عىل معيارية معينة خاصة يمت ادلفاع عهنا وتطبيقها‬
‫للمتيزي بني ما جيب فعهل وما جيب عدم فعهل ‪ ،‬أي اإلهامتم ابملسائل‬
‫التطبيقية ولك الواجبات اخلاصة اليت ميكن تطبيقها فعليا عىل النشاط يف‬
‫العالقة ( اإلقتصادية ‪ ،‬التجارية ‪ ،‬اإلدارية ‪ ،‬املؤسساتية ‪ ،‬الفرق ‪،‬‬
‫التنظاميت ‪ ....‬إ خل ) ‪ ،‬مبعىن أن األخالقيات جتد منبعها يف طبيعة وفلسفة‬
‫ما يمت إ جنازه ‪ ،‬والهادفة إ ىل التعرف عىل الغاايت األساسية ملؤس"سة ‪ ،‬فإذا‬
‫اكنت الغاية األساسية للمؤسسة يه تعظمي الرحب للمسامهني ‪ ،‬فهنا ميكن‬
‫اعتباره خمالفا لأل خالق ابلنسبة للمؤس"سة ‪،‬لك سلوك يأخذ بعني الاعتبار‬
‫مصاحل وحقوق أي طرف آخر يف العملية ‪.‬‬
‫•املسؤولية اإلجامتعية للمؤسسات‬
‫((‪ )en anglais CSR pour Corporate Social Responsibility‬‬
‫وهو مصطلح معويم جيري يف ظهل النقاش حول احلقوق ‪ ،‬والواجبات األخالقية بني‬
‫املؤسسة واجملمتع املدين ‪.‬‬
‫•املسائل املتعلقة ابحلقوق والواجبات املعنوية بني مؤسسة ومسامههيا ‪ :‬أي‬
‫املسؤولني اإلئامتنيني ‪ :‬مصطلح أكرث اتساعا من املسامهني ويعين لك األطراف املعنية‬
‫مبارشة ابملؤسسة‬
‫•مسائل األخالقية املتعلقة ابلعالقات بني عدد من املؤسسات ‪:‬‬
‫املسائل املتعلقة ابمناط سري املؤسسة وإ دارهتا ( حومكة الرشكة)‬
‫•المتويل غري الرشعي لأل حزاب السياسية أو الانتخاابت السياسية من طرف‬
‫القمي واإل جتاهات السلوكية واألخالقية‬
‫التقدم اإلجامتعي والاقتصادي يف أي جممتع ال يعمتد فقط عىل توفر اإلماكانت املادية‬
‫والتقنية ‪ ،‬بل عىل مدى توفر اإلماكانت البرشية امللزتمة ابألخالقيات والسلوكيات‬
‫الوظيفية ‪ ،‬ومدى المتسك هبا‪ ،‬ومبدى تفاعل األفراد مع مجموعة من العوامل‬
‫واملتغريات يف البيئة يف تكوين اجتاهاهتم السلوكية واليت يسمتدون مهنا قميهم‬
‫وأخالقياهتم يف العمل‪ ،‬وهذا التفاعل هو اجتاه سلوك مكتسب وليس ابلرضورة‬
‫فطراي‪ ،‬حيث يكون للقمي واألخالقيات اليت يكتسهبا األفراد عن طريق البيئة‬
‫وخاصة سلطة الوادلين والعائةل ً يف تكوين نوع من السلوك املفروض وليس‬
‫‪ ،‬الطوعي‬
‫هناك نظامان لأل خالقيات السائدة يف العمل يشالكن مصدر ًا رئيسي ًا لتكوين‬
‫اجتاهات السلوك يف املنشأة وهام‪ :‬نظام‬
‫•القمي اإلجامتعية ويتكون من ‪:‬‬
‫‪ -1‬قمي العمل يف املنشأة‬
‫‪ -2‬قمي امجلاعة‬
‫‪ -3‬قمي األرسة‬
‫‪ -4‬القمي الثقافية‬
‫•نظام القمي اذلاتية ويتكون من‪:‬‬
‫‪ -1‬القمي احلضارية وادلينية‬
‫‪ -2‬املعتقدات السياسية‬
‫‪ -3‬القمي التكوينية‬
‫•مصادر األخالقيات يف اإلدارة‬
‫هناك مجموعة من املعايري األخالقية اليت تقوم علهيا صالت الفرد ابألخرين وحتدد‬
‫عالقته السوية معهم ‪ ،‬فالفرد ال يستطيع إ ال أن يلزتم ابملعايري األخالقية للجامعة وإ ال‬
‫تعرض لنوع من العقاب ويرى " رد لكيف براون " أن األفراد يف الغالب يترصفون‬
‫ابألسلوب اذلي يرون أنه يتفق مع القمي املرجعية للجامعة اليت ينمتون إ لهيا ‪ ،‬خاصة اذا‬
‫ما توقعوا أن هذا الترصف أو السلوك سوف يؤدي إ ىل كسب رضا امجلاعة واحملافظة‬
‫عىل متاسكها‪.‬‬
‫وترد األسباب الرئيسية اليت تدفع الفرد العامل إ ىل اإلنضامم للجامعة شعوره بأن‬
‫القوانني واللواحئ املنظمة لعمل الرشكة ال توفر هل امحلاية الاكفية وصيانة حقوقه مبا‬
‫يدفعه إ ىل اإلنامتء مجلاعة حتميه و تعوض هل التقصري يف قوانني العمل ذات العالقة‬
‫أمه مصادر األخالقيات يف اإلدارة‬

‫أو ًال ‪ :‬املصدر ادليين؛‬

‫اثني ًا‪ :‬القوانني والترشيعات ؛‬

‫اثلث ًا اإلنامتء للجامعات‬


‫‪.‬‬
‫•التعالمي ادلينية ‪:‬‬
‫ال خيتلف إثنان عىل أن ادلين هو املصدر الرئييس لقمي كثرية ‪ ،‬ومن األمثةل عىل‬
‫القمي اليت تتصل ابلعمل واألخالق والقامئة عىل قمي اإلدارة والنية واملسؤولية‬
‫واجلزاء واجلهد ‪ ،‬و املستندة عىل الشقني البارز ين لدلين وهام ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشق النظري اذلي يشلك األسس والقواعد النظرية يف الفلسفة األخالقية‬
‫واملسؤولية اخللقية وعنارصها وقواعد السلوك اإلنساين ‪.‬‬
‫‪ -2‬شق التطبيق العميل للقواعد السلوكية ومجموعة الفضائل اليت يكون اجملمتع هبا‬
‫فاضال‪ً ،‬وهكذا يكون اإلميان أساس ًا همامً من أسس األخالق أي وجود ارتباط‬
‫وثيق بني اإلميان وبني السلوك األخاليق ‪.‬‬
‫اإل لزام‬
‫ويقصد بذكل أي معل يستوجبه اإلسالم ويأمر به مثل الواجب واخلري وغريهام‬
‫من املعاين النبيةل اليت تقوم عىل فكرة القمية املسمتدة من مثل أعىل ويأيت اإللزام‬
‫معمتد ًا عىل مصدرين هام املصدر الفطري وهو إ لزام اختياري غري قهري والويح‬
‫اذلي هو إ لزام فريض يستوجب اإل نصياع هل ‪ ،‬لك هذا ملواهجة حالتني مرضتني‬
‫ابملؤمن من خالل طغيان تفضيل املصاحل اخلاصة والكسب غري املرشوع وغريهام‬
‫من موبقات تتعارض مع القمي ادلينية وهام ‪:‬‬
‫‪ -1‬اتباع الهوى دون تفكري ‪.‬‬
‫‪ -2‬الانقياد والتقليد األمعى‬
‫‪:‬املسؤولية‬
‫إ ن احلديث عن اإللزام يقيض حبمتية وجود مسؤولية جتازى أي حتمل الشخص‬
‫الزتاماته وقراراته من الناحية اإلجيابية والسلبية أمام هللا وأمام مضريه وأمام اجملمتع ‪،‬‬
‫وأن يكون املسئول اكمل األهلية للترصف ‪ ،‬ويف إ طار هذا املفهوم للمسئولية يف‬
‫اٍإلسالم فهناك ثالثة أنواع ويه ‪:‬‬
‫‪ -1‬املسئولية ادلينية ‪ :‬ويه اإللزتام أمام هللا‪.‬‬
‫‪ -2‬املسئولية األخالقية احملضة‪:‬ويه اإللزتام الشخيص من اإلنسان نفسه ابإلتيان‬
‫بيش أو اإلنهتاء منه ‪.‬‬
‫‪ -3‬املسئولية اإلجامتعية ‪ :‬ويه اإللزتام جتاه األخرين وما يفرضه اجملمتع من قواعد‬
‫آمرة وانهية‪.‬‬
‫• اجلزاء‬
‫وهو العنرص الثالث من أراكن الفعل اخللقي واجلزاء ثالثة أنواع ويه ‪:‬‬
‫‪ -1‬اجلزاء األخاليق ‪ :‬ويكون ثوا ًاب أو عقا ًاب واجلزاء الثوايب ملامرسة القواعد اخللقية وهو‬
‫الرضا عن اذلات اذلي يزيد الفكر نفاذ ًا وتزيد همارات اإلنسان اتقا ًان ‪،‬‬
‫أما اجلزاء العقايب فيمتثل يف الشعور اذلي يعيد تثبيت القانون املنهتك وهو التوبة والصالح‬
‫أي اصالح ما نقص أو أفسده اإلنسان أو خطأ جيب تصحيحه‬
‫‪ -2‬اجلزاء القانوين ‪ :‬فريتبط ابرتاكب احملرمات القانونية وهذا يف ذاته مفسدة ومن مث‬
‫حيتل هذا النوع من اجلزاء اكنته يف دفع املفاسد اخللقية والقصد منه الردع واإلصالح وإ اثرة‬
‫املودة والسالم بني الناس واحلفاظ عىل مقومات احلياة اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اجلزاء اإللهي ‪ :‬فهو خيتلف عن النوعني السابقني فاجلزاء اإللهي هل طبيعته وإ متداداته‬
‫وقد أورد القران الكرمي اجلزاء يف شلكني هام اجلزاء الالهي العاجل‪،‬و اجلزاء الالهي اآلجل‬
‫( يف اآلخرة)‪.‬‬
‫رقابة الضمري‬
‫تعترب حماسبة النفس اخلطوة لتكون شالك من أشاكل الرقابة اذلاتية عند‬
‫الشخص السوي اذلي يواجه الرصاعات احلادة اذا ما حاول القيام مبجموعة‬
‫من السلوكيات اليت ال تتفق مع املبادئ األخالقية ‪ ،‬أما الشخص غري السوي‬
‫فإنه ال يلزتم كثري ًا ابملبادئ والقمي األخالقية وابلتايل فإنه ال يشعر بوطأة‬
‫حماسبة اذلات ويفرس لك خرق للقواعد األخالقية بأهنا شطارة أو رجوةل‬
‫مثل الكذب والرسقة واخليانة والرش"وة واخلداع والتضليل وادلسيسة‬
‫والاعتداء عىل حقوق األخرين ‪...‬إ خل دون أن يتأثر أو يعاين من وخز‬
‫الضمري‪.‬‬
‫العداةل اإل دارية‬

‫ويقصد بذكل أن عىل املدير أن يعامل مجيع موظفية املرؤوسني‬


‫حبسن نية ‪ ،‬وأن يقمي أداءمه عىل أساس الكفاءة واإل نتاجية بدون‬
‫حتزي ألن التفرقة والتحزي يف تقيمي األفراد وطريقة توجهيهم ينظر إ لهيا‬
‫عىل أهنا سلوك غري أخاليق‬
‫اإل ستقامة‬
‫ويقصد بذكل اختيار السلوك األخاليق يف اختاذ القرارات وإ صدار التعلاميت‬
‫وتوزيع أعباء العمل عىل املوظفني والتعامل مع العمالء ب"صدق واإلعرتاف‬
‫ابملسئولية اإلجامتعية جتاه البيئة اليت تتعامل معها املنظمة‪ ،‬فاملسؤولون جمربون‬
‫عىل التعامل مع أعضاء التنظمي اإلداري بلك استقامة ‪،‬مثلام يسعون إ ىل حتقيق‬
‫أهداف املنشأة‪.‬‬
‫القوانني واألنظمة‬
‫تعترب القوانني ذات العالقة من املصادر الرئيسية اليت توجه معل اإلدارة‬
‫يف املنشأة ومن أمه القوانني اليت تشلك مصدر ًا للسلوك األخاليق تكل‬
‫الواردة يف املصدر األسايس لضبط الترشيعات وهو ادلستور ادلوةل ‪،‬‬
‫إ ىل جانب قوانني األخرى املتعلقة ابلعمل والعالقات الوظيفية ‪،‬‬
‫وواجبات وحقوق أطراف املنشأة‪ ،‬ابإلضافة إ ىل القوانني األساسية و‬
‫ادلاخلية و القرارات والتعلاميت والتوجهيات اليت تضبط العالقات البينية‬
‫للموارد البرشية فامي بيهنا أو مع الهرم وكيفية تسيري املنشأة‪.‬‬

You might also like