Professional Documents
Culture Documents
مقدمة:
مقدمة:
تعتبر أخالقيات المهنة والعمل من المواضيع المهمة في العملية المهنية وجميع المؤسسات سواء المهنية أو التعليمية
األكاديمية والتأهيلية التدريبية وغيرها ،بحيث يتوجب على الجميع معرفة هذه األخالقيات المهنية والعمل بها؛ ألنها
تعتبر القاعدة األساسية في بناء العالقات المهنية المختلفة في المؤسسات المهنية.
يمكننا تعريف مفهوم أخالقيات المهنة في العديد من وجهات النظر ،بحيث هناك أكثر من تعريف وأكثر من نظرة
لهذه األخالقيات المهنية بحيث يمكننا توضيح مفهوم أخالقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية من خالل ما يلي:
1.1التعريف األول :هي عبارة عن العديد من المبادئ والمعايير التي تدير سلوكيات وأداء الموظف وزمالء -
العمل في العمل المهني ،وتتصل هذه المبادئ والمعايير بالتمييز بين ما هو صحيح أو خطأ في موقف معين
أو نشاط مهني معين.
1.2التعريف الثاني :هو عبارة عن العديد من القيم واألعراف والتقاليد التي يتفق ويشترك بها جميع العاملين -
في وظيفة ومؤسسة مهنية واحدة ،بحيث تشتمل على جميع الحقوق والواجبات واألساسيات والقواعد الخاصة
بالتعامل بينهم وتنظيم شؤونهم وواجباتهم تجاه العملية المهنية وتجاه بعضهم البعض ،وتقوم هذه األخالقيات
على تنظيم سلوك الموظف في إطار المهنة التي ينتمي لها.
1.3التعريف الثالث :هي عبارة عن العديد من المبادئ أو األسس المحددة التي يجب على جميع من ينتمي -
لوظيفة معينة أو مؤسسة مهنية معينة احترامها ،ويمكن تصويرها على أنها تحليل وسائل تطبيق المعاير
األخالقية للموظفين في قراراته المهنية الملموسة المتخذة من داخل المؤسسة المهني والتي تؤثر
على قرارات اإلدارة المهنية أو القرارات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية كاملة.
1.4التعريف اإلجرائي ألخالقيات المهنة :نقصد بها هي تلك القواعد والنصوص القانونية المدونة في مدونة -
السلوك والتي تحدد مجموعة الواجبات المهنية ألفراد المهنة الواحدة في المنظمة والعمل على التقيد بها في
أداء المهنة والناشئة لحقوق األفراد والجماعات.
من خالل التعاريف السابقة يمكننا القول أن األخالق المهنية في العمل يهتم بجميع السلوكيات المهنية والقيم المهنية
ذات العالقة بنظام وثقافة المؤسسة المهنية الواحدة ويتعاملون من خاللها جميع الموظفين.
2.2البعد المؤسسي :السهر على تكريس المثابرة في تقديم نموذج عالجي وارشادي مبني على الجودة ،ومساعدة
األفراد على تخطي المحن والمشاكل النفسية.
3.2البعد الشرعي :ينبثق من مبادئ الشريعة اإلسالمية وما تحثنا عليه من االلتزام الخلقي والتحسن بالخلق وإتقان
العمل.
النزاهة :وهي تقديم المثل في ميثاق األخالق حيث تلقي الضوء على سمات األمانة واإلخالص والصدق .1
والشفافية.
لعدالة :وهي تعهد المنظمة بعدم التحيز ألي من األطراف أو أصحاب المصالح. .2
لمنافسة :وهي قدرات المنظمة على تنفيذ رؤيتها االجتماعية .3
المنفعة :وهي اندماج المنظمة داخل قيم ميثاق األخالق والتي تؤدي أفضل أداء للعدد األكبر من أصحاب .4
المصالح.
الصدق :يعتبر روح الضمير الذي ينبغي أن يتصف به أصحاب المهن المختلفة وان يلتزم بالموضوعية دون .5
مغاالة أو محاباة.
المسؤولية :وهي الوضع الذي يسال فيه الفرد عن أفعاله ،وبتحمل نتائج أفعاله عنها أخالقيا واجتماعيا ،وهذا .6
على أساس أن لكل فعل صفة أخالقية تجعله مقبوال أو مرفوضا.
المسؤولية :وهي الوضع الذي يسال فيه الفرد عن أفعاله ،وبتحمل نتائج أفعاله عنها أخالقيا واجتماعيا ،وهذا .7
على أساس أن لكل فعل صفة أخالقية تجعله مقبوال أو مرفوضا.
النقد الذاتي :وهي صفة نبيلة تعطي للفرد تميز خلقي وأخالقي ،يلجا إليها بهدف إدراك النقص ،والنقد الذاتي .8
في أي مهنة يتطلب القدرة عل مراجعة النفس وتقبل النقد من اآلخرين.
إضافة إلى هذه الصفات هنالك جملة من األخالق يجب توفرها في أي فرد يحمل مهنة من المهن المختلفة وفي
جميع الميادين مهما كانت رتبته أو مكانته وتتمثل فيما يلي :
-الحفظ :وتعني القدرة على إدارة الذات والعمل بدقة وتحمل المسؤولية ويمكن تسميتها بالكفاءة العلمية
-العلم :ويعني إدراك األمر المتعلق بالعمل بدقة الذي يقوم به إدراك جيدا ويمكن تسميتها بالكفاءة العقلية أو الفكرية.
-القوة :وتعني الجدارة والجد والضبط واالنضباط ،ويمكن تسميتها بالكفاءة التأهيلية.
-األمانة :وتعني رعاية الحقوق والواجبات وأدائها على الوجه الصحيح ويمكن تسميتها بالكفاءة النفسية.
3.4المصدر القانوني:
ويفترض انه من المصادر الرئيسية في مدونة السلوك المتعلقة بأخالقيات المهنة ،لكن في الواقع ،عند اطالعنا على
بعض النصوص التشريعية كالنصوص التشريعية المتعلقة باألخصائي النفسي ،اومستشار التوجيه واإلرشاد في
الجزائر ،يتبين لنا أن تلك النصوص تحتوي فقط على دليل عمل األخصائي النفسي أو دليل عمل مستشار التوجيه
واالرشاد.
4.4المصدر االجتماعي:هو مجموعة من المعتقدات والميوالت واالتجاهات يتأثر بها األفراد من البيئة االجتماعية
تشكل الوالء واالنتماء والعادات ونمط العيش ،وقد يحملها األفراد وتنعكس على الحياة المهنية حيت تأثر في الثقافة
التنظيمية سلبيا أو ايجابيا.
5.4المصدر االقتصادي :هي مجموعة من الظروف االقتصادية السائدة في المجتمع ،والتي تدفع بإفراد المجتمع تبني
أنماط من السلوك بعيدة عن المعايير الخلقية.