You are on page 1of 47

‫مقدمة في أخالقيات اإلدارة الصحية‬

‫‪DR. NADA AHMED‬‬


‫‪ISMAIL‬‬
‫لماذا ندرس علم االخالق الطبية ؟‬
‫األخالق‬
‫بانها مجموع المعارف واالتجاهات‬ ‫بشكل عام تعرف‬ ‫‪‬‬

‫والممارسات التي تندرج تحت ما يمكن ان يكون خيرا او‬

‫شرا وتشمل الفضائل والرذائل‬


‫علم االخالق‬

‫يعرف بانه مجموعة من المباديء المعيارية التي ينبغي ان يجري‬

‫السلوك البشري بمقتضياتها وباعتبار ان مباديء االخالق هي التي‬

‫وبواعثه‪ ‬‬ ‫اهدافه‬ ‫الحميد وتحدد‬ ‫السلوك‬ ‫ترسم‬


‫‪‬علم االخالق ممكن ان يقسم إلى‬
‫‪ .1‬علم أالخالق النظري‪:‬‬
‫والذي يبحث عن معنى الخير والشر وعن العناصر والمواد االولية‬
‫لحقيقة الخير والفضيلة من دون تقييد وتخصيص ‪.‬‬
‫‪ .2‬علم االخالق العملي‪:‬‬
‫الذي يبحث ليس كفكرة ولكن ما ينبغي ان تكون معاملة الناس مع‬
‫بعضهم البعض والغاية من ذلك وكذلك مصاديق الخير والفضيلة والتي‬
‫تقع على الحواس كالوفاء واالمانة واالخالص ‪.‬‬
‫أخالقيات المهنة‪: :‬‬

‫أخالق المهنة‪ ‬أو‪ ‬آداب المهنة‪ ‬باإلنجليزية‪))Professional Ethics :‬‬ ‫‪‬‬

‫هي مجموعة من القواعد واآلداب السلوكية واألخالقية التي‬ ‫‪‬‬

‫يجب أن تصاحب‪ ‬اإلنسان المحترف‪ ‬في مهنته تجاه عمله‪،‬‬


‫وتجاه المجتمع ككل‪ ،‬وتجاه نفسه وذاته‬
‫يُعرف البعض السلوكيات واآلداب‪ ))Ethics ‬بصفة عامة بأنها‬

‫‪‬‬

‫عبارة عن تفكير منهجي يتعلق بالتبعات‬


‫األخالقية للقرارات التي يتم إتخاذها‪ ،‬ويمكن‬
‫أو‬ ‫ضرر‬ ‫حدوث‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫التبعات‬ ‫هذه‬ ‫وضع‬
‫ويعرفها اآلخرون بأنها معايير قياسية للسلوك‬
‫أذى معين لمن يتعلق بهم هذه القرارات‪، ‬‬
‫األخالقي‪ ،‬أي السلوك المقبول من المجتمع‬
‫في إطار الصواب مقابل الخطأ‬
‫أخالقيات‪ ‬المهنة هي فئة فرعية من منظومة األخالق بصفة عامة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫والممارس لمهنة معينة يواجه أنواعا ً خاصة من المشكالت ذات الطبيعة‬


‫األخالقية‪ ،‬يتعين عليه أن يتعلم كيف يواجهها بشكل منهجي‪ ،‬وال يعينه‬
‫بالضرورة تدريبه ومعرفته بالمنظومة األخالقية لألشخاص العاديين‬
‫على مواجهة مثل هذه المشكالت واتخاذ القرارات المناسبة لها‪.‬‬

‫و‪i‬من أمثلة األعمال والمواقف التي قد يواجهها المهنيين مثالً‪ ،‬والتي‬ ‫‪‬‬

‫يمكن وضعها في إطار األعمال غير األخالقية‪ ،‬والتي ال تتوافق مع‬


‫اآلداب العامة المقبولة للممارسة المهنية‪:‬‬
‫‪ ‬الحصول على أعمال بطرق غير أخالقية مثل الرشوة والمحسوبية‬
‫والتعدي على حقوق زمالء آخرين في القيام بهذه األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على أعمال بأتعاب متدنية للغاية تحت ضغط التنافس‪ ،‬مما‬
‫يترتب عليه تقديم خدمة ذات مستوى متو‪i‬اضع على أقل تقدير‪.‬‬
‫‪ ‬تضارب المصالح بين العمالء‬
‫وقد أظهرت بعض استطالعات الرأي بين المهنيين في دول الغرب‬
‫أن أهم األمور األخالقية التي تسبب مشكالت أمامهم عند ممارسة‬
‫المهنة طبقا ً لمعدالت تكراراها‪ ،‬هي تضارب المصالح‪ ،‬وتقديم‬
‫الهدايا للحصول على منافع‪ ،‬والتحرش الجنسي بالمرؤوسين‬
‫‪ ‬الفارق بين أخالقيات المهنة وأنظمة المهنة‬
‫‪ ‬أخالقيات المهنة‪ :‬هي توجيهات مستمدة من القيم والمبادئ التي تعني‬
‫بكيفية التصرف االئق اثناء ممارسة االنشطة المهنية المختلفة‬
‫ومن هنا فأخالقيات المهنة تحدد لمقدم الخدمة‬
‫إلىعمل‬
‫تشيرتنظم‬ ‫القواعد المهنة‬
‫والتشريعات التي‬ ‫بينمامنانظمة‬
‫فعله‪،‬مجموعة‬ ‫ينبغي‬
‫المهنة‪ :‬هي‬ ‫‪‬ماانظمة‬
‫تعتبران‬
‫نوع من‬ ‫الخدمة‬ ‫إنتهاكهامقدم‬
‫عقوبات فهي‬ ‫علىعلى‬ ‫يجب‬
‫التيويترتب‬
‫الكيفيةللمهنة‬
‫الممارسين‬
‫القوانين‪.‬‬
‫يتصرف بها وأنظمة المهنة تؤسس من خالل‬
‫اخالقيات المهنة‬
‫‪‬مصادر األخالق المهنية‬
‫منظومة القيم الخاصة بالفرد طبقا ً لتربيته وتكوينه ودرجة تدينه‬ ‫‪‬‬

‫منظومة القيم السائدة في المجتمع بصفة عامة‬ ‫‪‬‬

‫لوائح آداب المهنة التي تصدرها النقابات والتنظيمات المهنية‪ ،‬والتي‬ ‫‪‬‬

‫تضع القواعد المناسبة لممارسات السلوك عند قيام المهنيين‬


‫بالتزاماتهم تجاه األطراف المختلفة(العمالء‪ ،‬الزمالء‪ ،‬المرءوسين‪،‬‬
‫المجتمع‪ ،‬المهنة)‬
‫أخالقيات المهنة في المؤسسات المهنية‬

‫‪ ‬يتعامل الموظف مع العديد من العالقات المهنية المختلفة والمتنوعة‪،‬‬


‫بحيث يكون لكل شخص شخصيته المهنية التي تميزه عن غيره في‬
‫العمل‪ ،‬ولكن يوجد العديد من الصفات والخصائص التي يجب أن‬
‫‪.‬‬ ‫يجتمع عليها الجميع مثل القيم واألخالق المهنية في العمل‬
‫‪:‬‬

‫مفهوم أخالقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية‬ ‫‪‬‬


‫التعريف األول‪:‬‬

‫‪ ‬هي عبارة عن العديد من المبادئ والمعايير التي تدير‬

‫سلوكيات وأداء الموظف وزمالء العمل في العمل المهني‪،‬‬

‫وتتصل هذه المبادئ والمعايير بالتمييز بين ما هو صحيح أو‬

‫خطأ في موقف معين أو نشاط مهني معين‬


‫‪.‬‬
‫التعريف الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬هو عبارة عن العديد من القيم واألعراف والتقاليد التي يتفق ويشترك بها جميع‬

‫العاملين في وظيفة ومؤسسة مهنية واحدة‪ ،‬بحيث تشتمل على جميع الحقوق‬

‫والواجبات واألساسيات والقواعد الخاصة بالتعامل بينهم وتنظيم شؤونهم‬

‫وواجباتهم تجاه العملية المهنية وتجاه بعضهم البعض‪ ،‬وتقوم هذه األخالقيات‬

‫على تنظيم سلوك الموظف في إطار المهنة التي ينتمي لها‪.‬‬


‫التعريف الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬هي عبارة عن العديد من المبادئ أو األسس المحددة التي يجب على جميع من‬

‫ينتمي لوظيفة معينة أو مؤسسة مهنية معينة احترامها‪،‬‬

‫‪ ‬ويمكن تصويرها على أنها تحليل وسائل تطبيق المعاير األخالقية للموظفين في‬

‫قراراته المهنية الملموسة المتخذة من داخل المؤسسة المهني والتي تؤثر على‬

‫قرارات اإلدارة المهنية أو القرارات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية كاملة‪.‬‬


‫‪‬أهمية أخالقيات المهنة للموظفين‬
‫‪ ‬يعتبر الموظف المهني من العناصر المهمة في العمل‬

‫والمؤسسات المهنية‪ ،‬ويتوجب االهتمام بجميع‬

‫المثيرات والعوامل التي قد تؤثر في سلوكياته‬

‫وإنجازاته المهنية في العمل المهني‬


‫تساعد الموظف على أن يقوم في بناء الحياة المهنية الخاصة به في‬ ‫‪‬‬

‫المجال المهني‪ ،‬بحيث تساهم في تشكيل شخصيته المهنية في المكان‬


‫المهني الذي يقوم به بأداء واجباته المهنية المختلفة‪.‬‬

‫تعتبر من المعايير والقواعد األساسية الخاصة بتعديل وتقويم تصرفات‬ ‫‪‬‬

‫الموظف المهني في العمل والمؤسسات المهنية‪ ،‬من حيث توجيههم‬


‫للطريق السليم في العملية المهنية من حيث تعاملهم واحترامهم‬
‫للقوانين المهنية واحترامهم للعالقات المهنية‪.‬‬
‫تعتبر من األسس التي يتم من خاللها تقييم سلوك الموظفين وجميع‬ ‫‪‬‬

‫العاملين في العمل في جميع المواقف والظروف الخاصة بالعملية‬

‫المهنية‪ ،‬وتقوم بتحديد وتمييز اإليجابيات والسلبيات في العملية المهنية‪.‬‬


‫تعتبر بمثابة وقاية للموظف من السلوكيات والقيم السلبية‪ ،‬وتزيد‬ ‫‪‬‬

‫من ثقة الموظف بنفسه وعاداته المهنية اإليجابية‪.‬‬

‫تعتبر من المثيرات التي تساعد على قدرة الموظف على صنع‬ ‫‪‬‬

‫واتخاذ القرارات المهنية المتعلقة باألمور المهنية‪.‬‬


‫أهمية األخالقيات المهنية للمجتمع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد في التقليل من السلوكيات واألنشطة السلبية غير المنصفة بين‬ ‫‪‬‬

‫األشخاص‪ ،‬بحيث يأخذ كل ذي حق حقه من النواحي والمجاالت المهنية‬


‫المختلفة‪.‬‬

‫تكون بمثابة القاعدة األساسية لتنمية وزيادة الشعور بالرضا المهني بين‬ ‫‪‬‬

‫الجميع وخاصة زمالء العمل المهني بين المؤسسات المهنية المختلفة‪.‬‬


‫يكون بمثابة توضيح للفرد لجميع القواعد والقوانين المهنية ألي وظيفة‬ ‫‪‬‬

‫يرغب باالنتماء إليها‬


‫‪ ‬أهمية األخالقيات المهنية للمؤسسات‬
‫المهنية‪:‬‬
‫تعزيز وتحسين سمعة المؤسسة المهنية بين المؤسسات المهنية األخرى‬ ‫‪‬‬

‫وفي السوق المهني‪.‬‬

‫تعتبر من المؤسسات المهنية الموثوق بها من حيث عدم تسريب وإفشاء‬ ‫‪‬‬

‫األسرار المهنية‪.‬‬

‫تعتبر ذات موظفين أكفاء مهنيا ً‪ ،‬وخاصة عندما تكون الثقة المهنية عالية‬ ‫‪‬‬

‫بهم من حيث تفويضهم بالعديد من المهام المهنية الكبيرة‪.‬‬


‫‪‬‬

‫نظرة تاريخية‬
‫نظرة تاريخية‬

‫اداب المهنة ليست وليدة اليوم او البارحة بل هي موغلة في القدم مثال‬


‫ذلك‪:‬‬
‫شريعة حمورابي‪:‬‬
‫قد جمعت ونقحت مواد تشريعية متعددة وحسب طبيعة العصر وتدل على‬
‫وجودضوابط كانت تحدد من سلوك االطباء واستقاللية المهنة وتحديدها‬
‫باالطباء وليس الكهنة وقد حددت الشرائع اجور اتعاب االطباء وتثبيت‬
‫العقوبات المهنية‪ .‬وهذا يدل على وجود مايشبه النظام النقابي الرسمي او‬
‫شبه الرسمي ‪.‬‬
‫في مصر القديمة‪ :‬‬
‫توجد قوانين تحكم حركة وعمل مهنة الطب وتتضمن اتباع طرق العالج‬
‫الموثوقة‪.‬‬
‫نظرة تاريخية‬

‫‪ ‬الطب اليوناني القديم ‪ :‬‬

‫ابو قراط المولود فى ‪ 460‬ق‪ .‬م‪ .‬اراد ان يجعل الطبابة مستقلة عن‬
‫الحكومة ولقاء ذلك الزم االطباء بالتقيد بقسمه المشهور قسم ابو‬
‫قراط وحاليا تم اختزال القسم الى القسم الطبي اللذى يردده الطلبة‬
‫الخريجين‪ ‬‬
‫سم أبقراط‬
‫ق َ‬
‫أقسم بالطبيب أبولو وأسكليبيوس وهيجيا وبانكيا وجميع األرباب والربات وأشهدهم‪ ،‬بأني سوف أنفذ قدر قدرتي‬ ‫‪‬‬

‫أبوي‪ ،‬وأن أعيش حياتي‬ ‫ّ‬ ‫واجتهادي هذا القسم وهذا العهد‪ .‬وأن أجـعل ذلك الذي علَّمني هذا الفن في منزلة‬
‫مشار ًكا إياه‪ ،‬وإذا صار في حاجة إلى المال أن أعطيه نصيبًا من مالي‪ ،‬وأن أنظر بعين االعتبار إلى ذريته تما ًما‬
‫كنظرتي إلى إخواني وأن أعلمهم هذا الفن ـ إذا رغبوا في تعلمه ـ دون مقابل‪ ،‬وأتعهد أن أعطي نصيبًا من التعاليم‬
‫األخالقية والتعليمات الشفهية وجميع أساليب التعليم األخرى ألبنائي وألبناء الذي علَّمني وللتالميذ الذين قبلوا‬
‫بالعهد وأخذوا على أنفسهم القسم طبقًا لقانون الطب‪ ،‬وليس ألي أحد آخر‪.‬‬
‫اقتراحا بهذا الشأن‪ .‬وكذلك لن أعطي المرأة دوا ًء‬ ‫ً‬ ‫ولن أعطي عقا ًرا مميتًا ألي إنسان إذا سألني إياه‪ ،‬ولن أعطي‬
‫مجهضا‪ .‬وسوف أحافظ على حياتي وفني بطهارتي وتقواي‪.‬‬ ‫ً‬
‫ولن أستخدم الموس حتى مع الذين يعانون من الحصوات داخل أجسامهم‪ .‬وسوف أتراجع لمصلحة الرجال‬
‫المشتغلين بهذا العمل‪.‬‬
‫وأيا كانت البيوت التي قد أزورها‪ ،‬فإنني سأدخل لنفع المريض‪ ،‬على أن أظل بعي ًدا عن جميع أعمال الظلم‬
‫المتع َّمد‪ ،‬وجميع اإلساءات وبخاصة العالقات الجنسية سواء مع اإلناث أو مع الذكور أحرا ًرا كانوا أو عبي ًدا‪.‬‬
‫حريصا على منع نفسي عن الكالم في األمور المخجلة‪ ،‬التي قد أراها أو أسمعها أثناء فترة المعالجة‬ ‫ً‬ ‫وسوف أظل‬
‫وحتى بعي ًدا عن المعالجة فيما يتعلق بحياة الناس‪ ،‬والتي اليجوز ألحد أن ينشرها‪.‬‬
‫ش ُرفت باالشتهار به بين جميع‬ ‫أح ْد عنه‪ ،‬يحق لي حينئذ أن أهنأ بالحياة وبالفن الذي َ‬
‫فإذا ما وفيت بهذا القسم ولم ِ‬
‫الناس في جميع األوقات؛ وإذا ما خالفت القسم وأقسمت كاذبًا‪ ،‬فيجب أن يكون عكس هذا نصيبي و جزائي‬
‫قسم الطبيب‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫أقسم باهلل العظيم أن أراقب هللا في مهنتي ‪ ،‬وأن أصون حياة اإلنسان في كافة‬ ‫‪‬‬

‫أدوارها ‪ 0‬في كل الظروف واألحوال باذالً وسعي في استنقاذها من الهالك‬


‫والمرض واأللم والقلق‪ ،‬وأن أحفظ للناس كرامتهم ‪ ،‬وأستر عورتهم ‪ ،‬وأكتم‬
‫سرهم ‪ ،‬وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة هللا ‪ ،‬باذالً رعايتي الطبية‬
‫للقريب والبعيد ‪ ،‬للصالح والخاطئ ‪ ،‬والصديق والعدو‪ ،‬وأن أثابر على طلب‬
‫العلم ‪ ،‬أسخره لنفع اإلنسان ‪..‬ال ألذاه‪0‬‬
‫‪ * ‬وأن أوقر من علمني ‪ ،‬وأعلم من يصغرني ‪ ،‬وأكون أخا ً لكل زميل في المهنة‬ ‫‪‬‬

‫الطبية متعاونين على البر والتقوى ‪ ،‬وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري‬
‫وعالنيتي ‪ ،‬نقيةً مما يشينها تجاه هللا ورسوله والمؤمنين‬
‫وهللا على ما أقول شهيد‬ ‫‪‬‬
‫المبادئ الرئسية لقسم أبقراط‬
‫إجالل أساتذة الطب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يُجاز في المهنة إال من يتمسك بأخالقيات القَس ْم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مزاولة المهنة بهدف فائدة المريض وتالفي ضرره‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االبتعاد عن كل ما من شأنه إسقاط الجنين من أدوية أو مواد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دخو‪i‬ل منازل المرضى من أجل مصلحة المريض‪.i‬‬ ‫‪‬‬

‫االمتناع عن األذى والفساد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احترام سرية العالقة بين الطبيب والمريض‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫اخالقيات المهنة في االسالم‪:‬‬

‫لقد‪ i‬اهتم‪ i‬االطباء المس‪i‬لمون بأخالقيات وأداب المهن‪i‬ة‪ ،‬والفوا‬ ‫‪‬‬

‫فيه‪i‬ا‪ ،‬فمنه‪i‬م م‪i‬ن افرد لذل‪i‬ك كتاب ك ( أخالق الط‪i‬بيب) ألبي بكر‬
‫بن زكريا الرازي (ت ‪313‬ه)‪ ،‬ومنه‪i‬م م‪i‬ن ضمنه‪i‬ا ف‪i‬ي كتب‪i‬ه‬
‫الطبي‪i‬ة‪ ،‬ومنهم‪ i‬م‪i‬ن نقل‪i‬ت عنه‪ i‬نص‪i‬وص مأثور‪i‬ة دون‪i‬ت ف‪i‬ي‬
‫ترجمت‪i‬ه كم‪i‬ا ف‪i‬ي (عيون االنباء ف‪i‬ي طبقات االطباء) ألحمد بن‬
‫القاسم بن خليفة (ت‪668‬ه)‬
‫‪ ‬‬
‫ومن وصايا الرازى الحد معارفه من االطباء‪ :‬‬

‫((‪ ....‬فاول مايجب عليك صيانة النفس عن االشتغال باللهو والطرب ‪ ،‬والمواظبة على‬
‫تصفح الكتب ‪ ،‬واعلم يابني انه ينبغي للطبيب ان يكون رفيقا بالناس حافظا لغيبهم‪ ،‬كتوما‬
‫السرارهم ‪ ،‬السيما اسرار مخدومة ‪...‬واذا عالج النساء يجب ان يغض طرفه وال يجاوز‬
‫موضع العلة ‪....‬‬

‫وقد اضاف الرازى في وصيته‪......‬‬

‫اعلم يابني ّان من المتطببين من يتكبر على الناس ‪ .....‬وينبغى للطبيب ان يعالج الفقراء‬
‫والغنياءعلى السواء‪ .......‬واياك ومعاشرة الشراب اذا كنت فى خدمة الملوك واالكابر بما‬
‫احتاج اليك في وقت تصادف سكران فربماتصغر فى عينه ويقع فى عالجك ))‬
‫وقد ارسى االطباء العرب والمسلمون االوائل تقاليد راسخة في االخالق‬ ‫‪‬‬

‫الطبية والسلوك المهني قائمة على اساس قيم االسالم‬

‫وفضائله واستمدت اصولها من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة فقد‬ ‫‪‬‬

‫اكدت التعليمات على شرف الطبيب وصفات الطبيب عند العرب وكذلك‬
‫تعليمات السلوك المهني وفي الحديث النبوي الشريف‪:‬‬
‫‪‬‬

‫((من تطبب ولم يعلم منه قبل ذلك فهو ضامن )) يؤكد الرسول الكريم‬
‫ان المعالج يضمن الضرر المترتب على فعله اذاكان جاهال او كان فِعلِه غير‬
‫مأذون فيه او خطأ فيه وبصورة عامة اذا جاوز حدود حقه‬
‫وعلى الطبيب المسؤولية ببذل العناية الالزمة للمريض ليس فقط لتحقيق‬
‫نتيجة ما وقد تكون مسؤولية عناية وليست مسؤولية شفاء‬
‫دستور نورمبرغ (‪1947‬م)‬
‫‪ ‬نتج هذا الدستور بسبب الجر‪i‬ائم البشعة التي ارتكبت بحق‬
‫اإلنسانية‪ ،‬والتي مارسها بعض األطباء النازيين أثناء تجاربهم بعد‬
‫الحرب العالمية الثانية‪ ,‬تحت غطاء األبحاث العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬يمثل هذا الدستور نقطة البداية في المناقشات حول موضوع‬
‫أخالقيات العالج للكائن البشري‪.‬‬
‫ويتألف هذا الدستور من عشرة مبادئ تحدد األخالقيات الطبية‬
‫الخاصة باألبحاث وتؤكد على الحقوق اإلنسانية للشخص الذي‬
‫يوافق على أن يطبق عليه البحث العلمي‪.‬‬
‫دستور نورمبرغ (‪1947‬م)‬
‫ويتضمن الدستور ما يلي ‪:‬‬
‫إبالغ الشخص المعني وأخذ موافقته‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يجب أن يكون البحث هادفا ً وضروريا ً لمصلحة المجتمع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يجب أن يكون البحث قائما باألساس على الدراسة على الحيوان أو أي‬ ‫‪.3‬‬

‫مبرر منطقي‪.‬‬
‫تجنيب وحماية الشخص المتبرع من أي إصابة أو معاناة جسدية أو عقلية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫يجب أن ال تكون مخاطر البحث على المتبرع أكبر من محاسنه‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫يجب أن يكون الباحث مجاز علميا ً‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫من حق المتبرع أن يمتنع عن االستمرار في البحث العلمي في أي وقت‪.‬‬ ‫‪.7‬‬


‫إعالن جنيف (‪1948‬م)‬
‫ق َّرت الجمعيات الطبية العالمية هذا القَ َس ْم بعد الفظاعات التي اقتُ ِرفَت باسم‬ ‫‪‬‬

‫األبحاث العلمية في معسكرات االعتقال النازي‪ .i‬والمقومات األساسية لهذا‬


‫الدستور تتلخص كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬خدمة اإلنسانية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬االحترام والعرفان بالجميل لألساتذة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬ممارسة المهنة بضميرونبل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬االحساس بواجب االهتمام بصحة المريض والزمالء وتقاليد المهنة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬ممارسة المهنة بما ينسجم مع القوانين االنسانية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬احترام الحياة االنسانية بما فيها حياة الجنين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الواجب المهني يتقدم على العرق والدين والسياسة أوالتمييز االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫ومن المبادئ االساسية لمزاولة او ممارسة المهنة الصحية ‪ :‬‬


‫‪‬‬

‫‪ . 1‬أ ّن كل عمل طبى يجب ان يكون لمصلحة المريض المطلقة ويجب‬


‫ان يتم برضاه‪ ‬‬
‫‪ . 2‬يجب ان يكون كل عمل طبي ضرورة تبرره‪ .‬‬
‫‪ . 3‬يجب ان يبذل الجهد فى العناية بالمريض دون تجاوز الحدود‬
‫المعروفة او حدود االقتدار‬
‫‪ ‬من اداب واخالق المهنة الصحية‪:‬‬

‫‪ ‬أوالً‪ /‬الممارسة الطبية الناجحة تعتمد باالساس على عالقة الثقة بين‬
‫المريض ومقدم الخدمة ‪ .‬‬
‫ثانيا ً‪ /‬في تأريخ العائلة والمجتمع قد تحتاج العالقة الناجحة الى فترة‬
‫طويلة ولكن فى المهنة الصحية تبنى العالقة والثقة للفترة االولى ‪ .‬‬

‫‪ ‬ثالثا ‪ /‬لبناء العالقة الصحيحة نحتاج الى نمط من السلوكية الطبية‬


‫الصحيحة من قبل مقدم الخدمة الصحية من كافة الجوانب المهنية‬
‫( كمهنة ) ‪ ،‬الوظيفية ( كواجب ) ‪،‬االجتماعية ‪ ،‬والقانونية‪ .‬‬
‫‪‬‬

‫رابعا ‪ /‬ماذا يتوقع المريض من العناية الطبية‬

‫ّأنقدرة المريض على اتخاذ قراراته بنفسه يجب ان‬ ‫خامسا ‪/‬‬ ‫‪‬‬

‫التهمل او يساء تقديرها‪ .‬دائما يجب ان نفترض ّان المريض قادرا كليا‬
‫على فهم مشكلته الطبية وما يرافقها من عواقب ومشاكل وبغض‬
‫النظر عن امكانية المريض ودرجةتعليمه‪.‬‬
‫كيف تكون توقعات المريض من خالل العناية الطبية‬

‫‪ -1‬المريض يجب ان نناقش معه قررارات العالج الطبي‪ .‬‬


‫‪ -2‬يجب ان تكون للمريض معلومات وافية حول مرضه ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب ان يعرف حصيلة ونتيجة المرض ‪.‬‬
‫‪ -4‬االئتمان على اسرار المريض ومنحه الخصوصية والثقة التامة ‪.‬‬
‫‪ -5‬ان قدرة المريض على اتخاذ قراراته بنفسه يجب ان ال تهمل او يساء تقديرها‬
‫دائما يجب علينا ان نفترض ان المريض قادر كليا على فهم مشكلته الطبية وما‬
‫تعليمه ‪.‬‬ ‫تتضمنه من عواطف ومشاكل بغض النظر عن درجة‬
‫الطبية‬
‫العناية الطبية‬ ‫منخالل‬
‫خالل العناية‬ ‫المريضمن‬
‫توقعاتالمريض‬
‫توقعات‬ ‫تكون‬
‫تكون‬ ‫كيفكيف‬

‫بعض‬ ‫‪ -6‬كيف ومتى نخبر المريض حول التشخيص والمعالجة؟‬


‫العوائل يعتبرون اخبار المريض بحالته شيء مرعب ومخيف له وتترتب عليه‬
‫عواقب وخيمة ال يتحملها المريض حيث المريض ال يفهم المعلومات الطبية بكل‬
‫تفاصيلها وقد نالحظ بعض المرضى ال يريد لعائلته معرفة مرضه والموضوع الذي‬
‫يشكو منه في كل هذه الحاالت تمثل الحقوق االنسانية للمريض ويجب ان تعطى‬
‫اعلى درجات لالعتبار ‪ .‬وفي حالة وجود اي خالف او نزاع لمثل هذه المواضيع‬
‫يجب علينا ان نعطي في المقام االول حاجات ورغبات المريض والتي تكون عادة‬
‫اكثر اهمية من رأي عائليه ‪.‬‬

You might also like