You are on page 1of 9

‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫تمـهـيـد ‪:‬‬

‫تعد مرحلة التقومي من أهم مراحل مشروع املؤسسة حيث تغطي كافة املراحل األخرى فهي مرحلة دقيقة‬
‫متكن من الوقوف على املنجزات و تقديرها و التحقق املستمر من مدى بلوغ األهداف و ال تكتفي هذه العملية‬
‫بقياس نتائج املشروع بقدر ما تطال سري خمتلف مراحله و أسياق التعلم و ديناميكية الفريق مما جيعل تقومي مشروع‬
‫املؤسسة عمال متواصال يتوازى مع عمليات متابعة اإلجناز بغية تقدير النتائج املرحلية و جماهبة الصعوبات املواجهة‬
‫اليت تعرتض فريق العمل عند القيام مبهامه مما يؤثر سلبا على تنفيذ املشروع و حتقيق األهداف املتوخاة و جتسيدها‬
‫على أرض الواق ع من جه ة ‪ ،‬و إق رتاح مجل ة من احلل ول امليداني ة ال يت تس اهم يف ت ذليل ه ذه الص عوبات و الس ري‬
‫مبشروع املؤسسة حنو النجاح من جهة أخرى ‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬صعوبات تنفيذ مشروع المؤسسة‬


‫يصادف فريق العمل أثناء تأدية مهامه مجلة من الصعوبات تتعلق بعدة جوانب (مادية‪ ،‬تربوية‪ ،‬تنظيمية‪)... ،‬‬
‫ونذكر منها على سبيل املثال ‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫‪ -1‬صعوبات تربوية‬
‫إن املشروع املقرتح من طرف فرد أو قلة من أفراد املؤسسة لن يتم ‪ ،‬طبعا ‪ ،‬التوافق أو الرتاضي حوله‪ ،‬كون‬
‫مبدأ احلوار و اإلقناع و اإلقتناع أخل به ‪ ،‬ما جيعل سيال من التساؤالت ينهار على املشروع و واضعيه‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يؤدي إىل إصدار انتقادات والقيام باحتجاجات حول التصرفات الذاتية واإلنفراد بالقرارات ‪ ،‬اليت غالبا ما‬
‫تع رب عن رؤيا شخص ية تص در على شكل ارتسامات وانطباع ات وخواطر ومتثالت ال تع ين إال ص احبها ‪.‬إن قيام‬
‫بعض األفراد بعمل ما ‪ ،‬دون غريهم عن طريق التعيني أو التكليف املباشر ‪ ،‬يؤجج ال حمالة غضب البعض اآلخر ‪،‬‬
‫حيث يثري الريب و الشكوك يف نوع العالقات الرابطة بني الرئيس و املرؤوس واملكلف ( بكسر الالم) واملكلف‬
‫(بفتح الالم )‪.‬إذ تتبادر إىل األذهان كل األحكام و األوصاف البذيئة املرتبطة باإلخالل بالتدبري العقالين واحلكمة‬
‫الرشيدة املتمثلة يف اإلشراك والتشارك والشفافية و اإلنصاف واالستحقاق و الكفاءة وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص‬
‫والنزاهة و املصداقية و غري ذلك من املواصفات الرامية إىل إرساء مباديء العدالة و املساواة والدميقراطية‪ .‬فإن الفرد‬
‫املمارس عليه اإلقصاء‪ ،‬والتهميش وعدم إشراكه‪ ،‬وكذا عدم اعتبار كفاءته‪ ،‬خصوصا يف العمل الرتبوي‪ ،‬يشعر‬
‫ب الظلم واإلجح اف‪ ،‬فيلتجيء إىل العص يان مث املقاوم ة قص دا أو ال ش عوريا إثبات ا لذات ه ودفاع ا عن مص احله‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبات مادية‬
‫أما العامل األكثر تأثريا سلبا يف املسامهة يف أي مشروع كان خصوصا املشروع الرتبوي‪ ،‬فهو اإلمتيازات‬
‫املادي ة الغ ري املتكافئ ة بني خمتل ف املنخ رطني يف ه ذا العم ل ‪ .‬إذ يش عر من يكاف أ أق ل ب احليف ويش عر ب الظلم‬
‫واإلجحاف و اإلقصاء من ال يكافأ فينتج عن ذلك الرفض يف اإلخنراط يف العمل و التقاعس و بالتايل اختاذ مواقف‬
‫معينة‪ ،‬باالضافة اىل الصعوبات التالية ‪:‬‬
‫ضعف املوارد املادية املمنوحة من طرف الشركاء اخلارجيني ‪ ،‬وجود فراغ قانوين يتمثل يف انعدام نصوص‬ ‫‪‬‬
‫تشريعية تنظم عالقة الشركاء باملؤسسات الرتبوبة خاصة ‪.‬‬
‫عدم توفر قاعات للممارسة الرياضية يف معظم املؤسسات الرتبوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫افتقار املؤسسات الرتبوية إىل جناح خاص باإلعالم اآليل و األنرتنت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ع دم وظيفي ة معظم مكتب ات املؤسس ات الرتبوي ة من حيث ق درهتا على اس تقبال ع دد كب ري من التالمي ذ‬ ‫‪‬‬
‫يوميا ‪.‬‬
‫غياب احملفزات املادية (منح ‪ ،‬ترقيات ‪ ،‬تعويضات ) للفريق املشرف على سري املشروع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫افتق ار معظم املؤسسات التعليمية للمطاعم املدرسية اليت تعمل على بقاء التالميذ لفرتة طويلة باملؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫وربح الوقت‪.‬‬
‫‪-3‬صعوبات نفسية سلوكية‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫الخوف من التغيير ‪:‬‬


‫من املعلوم أن كل مشروع يروم إحداث تغيري على خمتلف األصعدة ‪ :‬نفسية ‪،‬تربوية ‪،‬إجتماعية و غريها‬
‫ومن املعلوم كذلك أن كل تغيري يتشكل حوله مواقف فردية أو مجاعية مقصودة أو تلقائية ‪،‬أضحت راسخة تنتج‬
‫عنها عائدات نفعية ‪.‬و بقدر ما ينزل املشروع بثقله ‪ ،‬بقدر ما يزداد عنصر احليطة و احلذر و يكرب و يتخذ أبعادا‬
‫متعددة ليطلق الفرد أو اجلماعة املعنية سيال من االستفسارات و التساؤالت ‪ ،‬من قبيل ‪ :‬ملاذا هذا املشروع ؟ ما‬
‫هي األهداف اليت يروم حتقيقها ؟ و ما هي النوايا و اخللفيات احلقيقية وراءه ؟ و غري ذلك من األسئلة املتشعبة‪،‬‬
‫ال يت تتن اول خمتل ف األبع اد و االجتاه ات ‪ .‬و يف حماول ة لت ربير وض عية معين ة ‪ ،‬نفس ية ‪ ،‬إجتماعي ة ‪ ،‬ثقافي ة ‪،‬‬
‫إقتص ادية ‪ ...‬تب ادر األط راف املعني ة أو املس تهدفة إىل إطالق العن ان جملموع ة من األحك ام الذاتي ة من قبي ل ‪:‬‬
‫اإلقص اء ‪ ،‬التجاه ل ‪ ،‬النك ران‪ ،‬رفض إش راك اآلخ ر و ع دم اعتب ار آرائ ه و مقرتحات ه ‪ ،‬اإلحب اط وفق دان الثق ة يف‬
‫اآلخ ر و يف الق درات الذاتي ة ‪ ،‬ليتخي ل هلذه اجله ات ال يت مل تعن باملش اورة أهنا جمرد وس ائل مس خرة للتنفي ذ ‪ ،‬يتم‬
‫تش غيلها آلي ا‪ ،‬إلجناز عملي ات حمددة أه دافها مس بقا ‪ ،‬و القي ام بأعم ال مربجمة للتوص ل إىل نت ائج معين ة و حتقي ق‬
‫أه داف غ ري مقتنع ة هبا‪ .‬ونظ را الظطراب ات نفس ية و ت رددات بني القب ول و ال رفض و اإلق دام و اإلدب ار ‪ ،‬يهيمن‬
‫عامل التقاعس ‪ ،‬فيضعف اإلميان باملشروع و أهدافه ‪ ،‬و يضعف معه اإلخنراط يف املسامهة و املشاركة و اإلجناز ‪،‬‬
‫فتف رغ خمتل ف العملي ات من حمتوياهتا ‪ ،‬و تفتق د لعناص ر الفاعلي ة والنجاع ة ‪ ،‬األم ر ال ذي يتول د عن ه إنتاج ات‬
‫هزيلة ‪،‬بعيدة كل البعد عن أدىن معايري اجلودة و اإلتقان ‪.‬‬
‫إضافة إىل ما تقدم‪ ،‬وبغية الرفع من قيمة املشروع‪ ،‬يصرح باملسامهة يف مشروع املؤسسة يف إطار التطوع‪ ،‬فيعترب‬
‫املتطوع نفسه يقوم بعمل إضايف و وفق ما حيلو له ‪ ،‬و مقابل امتيازات معينة ‪ ،‬يتم التفاوض حوهلا و ذلك من قبيل‬
‫اإلس تفادة من ج دول حص ص خمف ف‪ ،‬أو التغيب لقض اء م آرب شخص ية ‪...‬فينجم عن ذل ك وبش كل ال إرادي‬
‫ضرب العمل التطوعي العمل الرمسي ‪.‬و عند حدوث أي سوء تفاهم يضرب العامالن معا‪ .‬و ملا مل يستفد املساهم‬
‫يف مشروع املؤسسة من امتياز جدول حصص خمفف‪ ،‬و بعد فرتة وجيزة ينال منه اإلرهاق مناله‪ ،‬فيتقاعس كرها‪،‬‬
‫وتقل مردودية عمله ‪ ،‬و بالتايل يسري العمل الرتبوي برمته حنو الضياع و التالشي‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبات اإلكتظاظ‬
‫ظ اهرة اإلكتظ اظ يف الفص ول الدراس ية أص بحت يف الس نوات األخ رية ظ اهرة عام ة يف املدرس ة اجلزائري ة‬
‫وهي مؤشر على اختالل بني مستوى العرض املتمثل يف املؤسسات التعليمية وأجهزهتا و الطلب املتمثل يف ارتفاع‬
‫عدد املتمدرسني ‪ ،‬مما يطرح سؤاال أساسيا هو ‪:‬هل صدفة حبتة أم خطأ يف التصور و آليات التنفيذ ؟‪ ،‬أن يشهد‬
‫الدخول املدرسي احلايل نسبا غري مسبوقة من اكتظاظ الفصول الدراسية يف السنة عينها اليت أعترب فيها احلد من‬
‫االكتظاظ أحد أهم أهداف جناح اإلصالحات‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫حيي ل ه ذا الس ؤال إىل مش كلة حقيقي ة يف التعليم ‪ ،‬فبع د أن ك انت ظ اهرة اإلكتظ اظ حمدودة كم ًا وكيف ًا‬
‫أص بحنا الي وم إزاء ظ اهرة وطني ة تلقي بض الهلا على مجي ع املس تويات العلمي ة التعليمي ة ووج ه املش كلة ه و حتول‬
‫اإلكتظاظ إىل عائق يف حتقيق رهانات أخرى كاجلودة و تكافؤ الفرص ‪،‬حيث مت تسجيل انعدام التكافؤ بني وترية‬
‫الطلب (املتمثل يف ارتفاع عدد التالميذ) ووترية العرض املتمثلة يف عدد احلجرات املتخصصة للدراسة مما أدى اىل‬
‫ارتفاع عدد املتعلمني يف القسم الواحد إىل ما يناهز ‪ 40‬أو ما يفوقها بقليل و هناك بعض األرقام املخيفة املسجلة‬
‫بشكل كبري إذ فاق الرقم ‪ 50‬تلميذ يف احلجرة الواحدة وهناك حاالت اضطر فيها املدرس إىل وضع ‪ 03‬تالميذ‬
‫يف الطاولة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -5‬صعوبات اإلعالم و اإلتصال‬
‫إن الغياب الشكلي أو سوء تسيري اإلتصال قد يولد إشاعات تتض خم و حترف احلقائق فتخلق جوا من‬
‫اإلرتياب ‪ ،‬كثريا ما يؤدي إىل نزاعات كما أن امليل إىل كتمان املشاكل ليس هو احلل املناسب يف أغلب األحيان‬
‫فتوجي ه اس تدعاءات مكتوب ة أو ش فهية للبعض دون البعض أو تع يني بعض األف راد و تكليفهم بالقي ام مبا متلي ه‬
‫النصوص املنظمة مع حتديد األدوار و املهام واملسؤوليات دون نشر املوضوع و دون تنظيم محلة إخبارية تواصلية‬
‫وتش اورية بني خمتل ف األط راف ي ؤدي إىل اإلخالل بواح د من املب اديء األساس ية لدمقرط ة الفع ل ال رتبوي وه و‬
‫التواصل و التشاور و األخذ برأي كافة الشركاء و إمجاع األغلبية على موضوع تربوي ذي أولوية يستحق املعاجلة‬
‫دون غريه‪.‬‬
‫إن عدم التشاور حول عمل ما حيد من املبادرة الشخصية و التلقائية يف التجارب مع خمتلف الوضعيات و‬
‫قد يؤدي إىل عدم اإلخنراط و املشاركة يف هذا العمل‪.‬‬
‫صعوبات أخرى‬
‫عدم توفر احلجرات و اهلياكل الرتبوبة بقدر كاف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اخنفاض الدافعية لألساتذة للمشاركة يف األنشطة املدرسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم متابعة األساتذة لواجبات املتعلمني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نقص التأطري بالنسبة للمساعدين الرتبويني ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انعدام وسائل العمل باإلعالم اآليل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نقص يف ميدان النشاط الثقايف ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف يف مادة الرياضيات و اللغات األجنبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ص عوبات ت دبري ال زمن املخص ص لألنش طة املدرس ية حيث تواج ه املؤسس ات و مس ريوها اإلداري ون و‬ ‫‪‬‬
‫ال رتبويون مش كلة إجياد وقت مناس ب لألنش طة املدرس ية املربجمة يف إط ار مش روع املؤسس ة لتفعي ل احلي اة‬
‫املدرسية ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫النزاعات املهنية ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫باإلضافة إىل بعض الصعوبات البيداغوجية كعدم أهلية األساتذة و عدم قدرة مستشار الرتبية على التأقلم‬ ‫‪‬‬
‫مع الوضع اجلديد و كذا افتقار املسري املايل للخربة و األقدمية الكافية كلها صعوبات تعرقل اآلداء احلسن‬
‫و جتسيد مشروع املؤسسة إىل واقع ملموس ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫المبحت الثاني ‪ :‬الحلول المقترحة‬

‫متث ل املؤسس ة الرتبوي ة نقط ة ارتك از النظ ام ال رتبوي و خليت ه األساس ية فيه ا تتجس م األه داف الوطني ة‬
‫ويتحدد مصري التالميذ و متارس حقوقهم و واجباهتم يف إطار مشروع املؤسسة الذي يتوقف جناحه على اقرتاح‬
‫احلل ول لت ذليل الص عوبات واملعيق ات ال يت تع رتض جتس يده على أرض الواق ع ‪ .‬دون مراع اة األمهي ة واألولوي ة ل ذا‬
‫وجب ترتيبه ا وتص نيفها وفق ا لس لم حيدد من ط رف الفري ق ال رتبوي م ع ض رورة األخ ذ بعني اإلعتب ار اإلمكان ات‬
‫املتوفرة للمؤسسة من وسائل الزمة سواء كانت بشرية أو مادية مع حتديد الوقت الذي يعد عنصرا هاما‪.‬‬
‫وفيما يلي حوصلة ألهم اإلقرتاحات و احللول‪.‬‬
‫خلق مناخ تربوي مالئم لفريق العمل المدرسي‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫و يتم ذلك باتباع ما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬بعث نواة فريق عمل مدرسي يرتكب من األساتذة املشرفني على حصص الدعم و املعاجلة الرتبوبة هدفه التعرف‬
‫على التالمي ذ الراس بني و ذوي الص عوبات و التح دث إليهم ف ردا ف ردا و إج راء املق ابالت م ع أولي ائهم وم ع‬
‫مستش ار التوجي ه و اإلرش اد املدرس ي و امله ين باملدرس ة يف ش أهنم ومش اورهتم يف اخلط ط املزم ع إعتماده ا‬
‫لفائدهتم ‪.‬‬
‫‪ -‬إغناؤه بأعضاء جدد من بقية األساتذة لتدعيم فريق العمل املدرسي و توسيع دائرة نشاطه ‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم إجتماعات للنظر يف سري املدرسة و املسائل الرتبوية و البيداغوجبة و اإلجتماعية املتعلقة بالتالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬إرساء قنوات التواصل مع األولياء و اعتماد مسالك و آليات أكثر تنوع و جدوى ‪.‬‬
‫‪-‬مسامهة مجيع األساتذة يف تقييم مدى حتقق هذه األهداف ‪.‬‬
‫‪-‬تنظيم حفالت لنهاي ة ك ل س نة دراس ية حلث املتعلمني على اختالف مس توياهتم و أعم ارهم على اإلنت اج الف ين و‬
‫الدرامي‪.‬‬
‫الرفع من مردود المدرسة الداخلي النوعي‬ ‫‪-2‬‬
‫‪-‬اإلعتن اء بالق درات املنهجي ة و ف وق املعرفي ة يف تعلم التالمي ذ باإلض افة إىل املع ارف األداتي ة و ذل ك يف اللغ ات و‬
‫الرياضيات ‪.‬‬
‫‪-‬ختص يص ف رتات لتعلم التالمي ذ الي ومي ملمارس ة أنش طة ذات بع د ان دماجي قص د متكينهم من توظي ف مع ارفهم‬
‫األداتية و املنهجية و فوق املعرفية يف حل مسائل رياضية و علمية و مقامات تواصل ‪.‬‬
‫‪-‬إق دار التالمي ذ على انت اج أعم ال فني ة ( املش اركة يف املس ابقات جهوي ة و وطني ة يف املس رح املدرس ي) وأخ رى‬
‫ترفيهية ‪ ،‬تنظيم رحالت داخل الوطن الستخدام معارفهم يف إعداد املشاريع وإجنازها ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫‪ -‬قيام جمالس املؤسسة بأدوارها املنصوص عليها قانونيا‬
‫‪-‬خلق الفرص املمكنة يف جتسيد املشاركة يف أرض الواقع و العمل على انفتاح املؤسسة على حميطها اإلجتماعي و‬
‫الثقايف واإلقتصادي ‪.‬‬
‫‪ -‬إنتهاج الشفافية يف تدبري املوارد املالية و املادية ‪.‬‬
‫‪-‬تكوين جلان جهوية و إقليمبة و حملية لتفعيل ادوار احلياة املدرسية و لضمان توحيد الرؤى بني الربامج واملشاريع‬
‫اليت تقرتحها خمتلف املؤسسات التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -‬ختصيص أسابيع حمددة و موزعة على مدار السنة الدراسية للممارسة و تنفيذ ااألنشطة املدرسية وفق عملية تنسيقية‬
‫بني املؤسسات الرتبوية و السادة مفتشو املواد و مفتشو اإلدارة والرتبية‪.‬‬
‫تفعيل العالقات الداخلية و الخارجية‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -‬تنظيم العالقات مع جمموع االولياء لتخصيص قاعة خاصة لإلستقبال و حتديد الفرتة الزمنية ‪.‬‬
‫‪ -‬فتح بريد الكرتوين خاص باملؤسسة يوضع حتت تصرف األولياء لإلطالع و املراسلة واإلستفسار ‪.‬‬
‫‪ -‬إجناز إستبيانات خاصة بالشركاء الداخليني ( اساتذة ‪ ،‬تالميذ ‪،‬إداريون ) و األولياء ‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه دعوات للشركاء اخلارجيني خالل املناسبات ‪.‬‬
‫‪ -‬فتح سجل خاص باإلقرتاحات داخل املؤسسة يوضع حتت تصرف الفريق الرتبوي ‪.‬‬
‫‪-‬تنظيم رحالت استجمام ثقافية ‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير نوادي خمصصة للمطالعة و املسابقات ‪.‬‬
‫‪ -‬إحياء جمالت فصلية تعىن بأخبار املؤسسة من جهة و املعارف العلمية و األدبية و الثقافية من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪-‬إغناء املكتبة مع ضرورة إشراك التالميذ يف اختيار العناوين ‪.‬‬
‫‪ -‬ربط عالقات مع دور النشر و اجلمعيات و النوادي الثقافية األدبية و العلمية لتبادل األفكار واملعارف ‪.‬‬
‫‪-‬تشجيع التالميذ على املشاركة يف املسابقات ( األدبية ‪ ،‬العلمية ‪ ،‬الثقافية ) حمليا ‪ ،‬والئيا ‪ ،‬جهويا ‪ ،‬وطنيا و حىت‬
‫عامليا بتقدمي يد العون و تسهيل اإلتصال ‪.‬‬

‫تفعيل مجال اإلعالم و التواصل و اإلتصال ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫المباديء و التقنيات‬ ‫األطراف المعنية‬ ‫العمليات و الوسائط‬ ‫األهداف‬


‫اإلنصات‬ ‫‪‬‬ ‫جمالس املؤسسة‬ ‫‪‬‬ ‫االجتماعات‬ ‫‪‬‬ ‫تنظيم تواصل داخلي‬ ‫‪‬‬
‫القرتاحات‬ ‫مجعية أولياء‬ ‫‪‬‬ ‫الزيارات اخلارجية‬ ‫‪‬‬ ‫وخارجي مستمر ميهد‬
‫املتحاورين‬ ‫التالميذ‬ ‫مقابالت مع خمتلف‬ ‫‪‬‬ ‫للمشروع و يواكبه‬
‫إبراز أمهية املشروع‬ ‫‪‬‬ ‫التالميذ‬ ‫‪‬‬ ‫األطراف‬ ‫حتقيق تواصل فعال داخل‬ ‫‪‬‬
‫توضيح فوائد‬ ‫‪‬‬ ‫والتلميذات‬ ‫استضافة أنشطة‬ ‫املؤسسة و مع الشركاء ‪‬‬
‫املشروع‬ ‫اجلماعة احمللية‬ ‫‪‬‬ ‫الشركاء‬ ‫التفاعل و تداول الرأي‬ ‫‪‬‬
‫إبراز قابلية اإلجناز‬ ‫الشركاء احملتملون ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫األبواب املفتوحة‬ ‫‪‬‬ ‫حول املشروع داخل‬
‫إثارة جتارب عملية‬ ‫‪‬‬ ‫فاعلون‬ ‫‪‬‬ ‫املعارض الرتبوية‬ ‫‪‬‬ ‫املؤسسة و خارجها‬
‫لتشجيع اإلقبال‬ ‫اجتماعيون‬ ‫احلفالت املدرسية‬ ‫الشفافية يف تدبري مشروع ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫على املشاركة يف‬ ‫واقتصاديون‬ ‫استضافة هيئات و‬ ‫‪‬‬ ‫املؤسسة‬
‫املشروع‬ ‫مجعيات اجملتمع‬ ‫‪‬‬ ‫أطراف فاعلة‬ ‫اإلخبار باملراحل و‬ ‫‪‬‬
‫إستعمال حاالت‬ ‫‪‬‬ ‫املدين‬ ‫جمالس املؤسسة‬ ‫‪‬‬ ‫العمليات و املنجزات‬
‫دالة لتنمية الوعي‬ ‫مسامهون حمتملون‬ ‫‪‬‬ ‫فرق األعمال و‬ ‫‪‬‬ ‫اإلقناع بأمهية املشروع و‬ ‫‪‬‬
‫باملشكالت اليت‬ ‫مديرو مؤسسات‬ ‫اللجان‬ ‫املسامهة يف أعماله‬
‫يطمح املشروع إىل‬ ‫مماثلة‬ ‫مراسالت و إعالنات‬ ‫اإلشراك يف اختاذ القرارات ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫حلها‬ ‫و مطبوعات و‬ ‫إبراز املشروع إعالميا‬ ‫‪‬‬
‫الرتكيز على‬ ‫‪‬‬ ‫ملصقات و مطويات‬ ‫لتقوية حظوظ جناحه‬
‫املعلومات األساس ‪.‬‬ ‫جملة املدرسة و نشرة‬ ‫‪‬‬
‫االتصال و األنرتنت‬
‫األنشطة الثقافية و‬ ‫‪‬‬
‫الفنية و الرياضية اليت‬
‫حتتضنها املدرسة‬
‫لفائدة املتعلمني و‬
‫الشركاء‬

‫تحديث المعالجة البيداغوجية‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصعوبات المعترضة و الحلول الممكنة‬

‫تنويع وسائل التقومي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫إشراك التالميذ يف تشخيص مصاعبهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تأسيس جمالس متثيلية للتالميذ و حثها على عقد اإلجتماعات بانتظام و دعوة جملس الرتبية والتسيري لإلطالع‬ ‫‪-‬‬
‫على حمصلة األعمال ‪.‬‬
‫وضع رزنامة لأليام الوطنية و العاملية و استغالهلا ( و استثمارها) يف خمتلف األنشطة داخل املؤسسة يف إطار‬ ‫‪-‬‬
‫املشروع ‪.‬‬
‫استغالل الوسائل التكنولوجية احلديثة يف طرائق التدريس و التقومي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اقرتاح دعم مالئم لكل التالميذ اللذين يعانون صعوبات خمتلفة‬ ‫‪-‬‬
‫حث كل أستاذ على فتح بريد إلكرتوين خاص ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفعيل اجملالس عن طريق عقد اجتماعات حبضور املدير و إدراج نقاط للتنفيذ تقيم قبل بداية اإلجتماع الثاين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري خمتلف املناهج و الوثائق املرفقة و احلرص على حداثتها و وظيفيتها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم أيام دراسية حول املقاربة بالكفاءات يف إطار الندوات الداخلية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فتح املكتبة طيلة فرتات الدوام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحرص على توفر الوسائل المادية ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫تزويد املؤسسات بقاعات خاصة بالرياضة بدال من استغالل الساحة املدرسية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بناء املكتبات وفق املقاييس املعمول هبا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فتح حجرات جديدة للقضاء على اإلكتظاظ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة وجود مساحات خضراء يف املؤسسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فتح جناح لإلعالم اآليل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فتح مناصب مالية ( خمربي ‪ ،‬مكتيب ‪ ،‬مرشد نفساين ) كل يف ميدان إختصاصه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تزويد املؤسسات بسيارة نفعية خاصة ذات النظام الداخلي و النصف الداخلي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حتفيز كل الشركاء ( فريق العمل ) ماديا و معنويا ( جوائز ‪ ،‬تشجيعات ‪ ،‬شهادات شرفية ‪ ،‬ترقيات ‪ ،‬تنظيم‬ ‫‪-‬‬
‫رحالت مدرسية ‪ ،‬زيارة معارض ‪...‬إخل )‬
‫التحكم يف السري املايل و املادي و الصيانة للمؤسسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪40‬‬

You might also like