You are on page 1of 23

‫‪#1‬‬

‫‪12-17-2017, 02:43 AM‬‬

‫‪: May 2017‬تاريخ التسجيل‬


‫أم أبي التراب‬
‫المشاركات ‪2,402:‬‬
‫غفر هللا لها‬

‫سؤال و جوابًا على القواعد المثلى ‪90‬‬


‫ً‬

‫ًا‬
‫سؤال و جوابًا ‪90‬‬
‫على‬
‫القواعد المثلى‬
‫للشيخ العالمة‬
‫محمد بن صالح العثيمين رحمه هللا‬
‫إعداد‬
‫جياللي بن محمد ثابتي الجزائري‬
‫دار الحديث بدماج حرسها هللا‬
‫أذن بنشرها الشيخ العالمة يحيى بن علي الحجوري حفظه‬
‫‪ .‬هللا تعالى‬
‫كثيرا طيبًا مبار ًكا فيه‪ ،‬وأشهد أن ل إله إل هللا‬
‫الحمد هلل حمدًا ً‬
‫وحده ل شريك له‪ ،‬وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى هللا‬
‫‪:‬عليه وآله وسلم أما بعد‬
‫فأحمد هللا عز وجل الذي وفقني لكتابة هذه األسئلة‬
‫وآخرا‪ ،‬وأصل هذه الرسالة‬‫ً‬ ‫واألجوبة‪ ،‬فله الحمد ًا‬
‫أول‬
‫سؤا الً وجوابا ً على القواعد المثلى»‪ ،‬من رسالة الشيخ‪«90‬‬
‫العالمة محمد بن صالح العثيمين رحمه هللا تعالى «القواعد‬
‫المثلى في صفات هللا وأسمائه الحسنى»‪ ،‬وإنَّما لخصتها‬
‫على طريقة السؤال والجواب؛ حتى يسهل على طالب العلم‬
‫‪.‬مراجعتها‬
‫هذا وأسأله سبحانه وتعالى أن يبارك فيمن ساهم وساعد‬
‫‪.‬وأعان‬
‫‪.‬والحمد هلل رب العالمين‬
‫قواعد في أسماء هللا تعالى‬
‫أسئلة من القاعدة األولى‬
‫س‪ -1‬ما هي أولى القواعد في أسماء هللا تعالى من كتاب‬
‫القواعد المثلى؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬أسماء هللا تعالى كلها حسنى‬
‫س ‪ -2‬ما دليلها من القرآن؟‬
‫س َماءا أالح أ‬
‫سنَىا فَا أدعوه َب َها‬ ‫لِل أاأل َ أ‬
‫﴾ج‪ -2‬قال تعالى ﴿ َو َ ََّا‬
‫األعراف ‪180:‬‬
‫س‪ -3‬ما معنى أسماء هللا تعالى كلها حسنى؟‬
‫‪.‬ج‪ -3‬أي بالغة في الحسن غايته‬
‫س‪ -4‬لماذا هي بالغة في الحسن غايته؟‬
‫ج‪ -4‬ألنها متضمنة لصفات كاملة ل نقص فيها بوجه من‬
‫تقديرا‬
‫ً‬ ‫ًا‬
‫احتمال ول‬ ‫‪.‬الوجوه ل‬
‫س‪ -5‬كيف يكون الحسن في أسماء هللا تعالى؟‬
‫‪.‬ج‪ -5‬يكون باعتبار كل اسم على انفراده‬
‫س‪ -6‬قد ينضاف إلى هذا الحسن حسن آخر كيف يكون هذا؟‬
‫ج‪ -6‬يكون هذا بانضمام اسم إلى آخر‪ ،‬فيكون من مجموع‬
‫‪.‬السمين كمال آخر وهذا كثير في القرآن‬
‫أسئلة من القاعدة الثانية‬
‫س‪ -1‬ما هي ثانية القواعد في أسماء هللا تعالى؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬أسماء هللا تعالى أعالما وأوصاف‬
‫س‪ -2‬باعتبار ماذا تكون أسماء هللا تعالى أعالماً؟‬
‫ج‪ -2‬تكون أسماء هللا تعالى أعالما باعتبار دللتها على‬
‫‪.‬الذات‬
‫س‪ -3‬باعتبار ماذا تكون أسماء هللا تعالى أوصافا؟‬
‫ج‪ -3‬تكون أسماء هللا تعالى أوصافا باعتبار ما دلت عليه‬
‫‪.‬من المعاني‬
‫س‪ -4‬كيف تكون أسماء هللا تعالى مترادفة؟‬
‫ج‪ -4‬تكون مترادفة باعتبار دللتها على مسمى واحد‪ ،‬وهو‬
‫‪.‬هللا عزو جل‬
‫س‪ -5‬كيف تكون أسماء هللا تعالى متباينة؟‬
‫‪.‬ج‪ -5‬تكون متباينة باعتبار دللة كل اسم على معناه الخاص‬
‫أن أسماء هللا تعالى أعالم وأوصاف؟‬ ‫س‪ -6‬ما الدليل على َّا‬
‫ج‪-6‬الدليل على أنها أعالم وأصاف قوله عز وجل ﴿ َوه َاو‬
‫الر َحيما ﴾ يونس‪ 107:‬وقوله عزو جل ﴿ َو َربُّكَا‬ ‫أالغَفورا َّ‬
‫الر أح َم َة﴾ الكهف ‪ 58:‬فإن اآلية الثانية دلت على‬ ‫أالغَفورا ذو َّ‬
‫‪.‬أن الرحيم هو المتصف بالرحمة‬
‫س‪ -7‬ما هو معتقد المعتزلة في أسماء هللا عز وجل‬
‫وصفاته؟‬
‫‪.‬ج ‪ -7‬معتقد المعتزلة هو إثبات األسماء دون إثبات المعنى‬
‫س‪ -8‬لماذا أثبت المعتزلة األسماء ونفوا الصفات؟‬
‫ج‪ -8‬ألن إثبات الصفات يستلزم تعدد القدماء (زعموا)!!!‬
‫س‪-9‬ماالدليل على بطالن معتقدهم؟‬
‫شدَيدا ‪َ .‬إنَّها ه َاو ي أبدَئا‬ ‫ن بَ أط َا‬
‫ش َر َبِّكَا لَ َ‬ ‫ج ‪ -9‬قول هللا عز وجل ‪َ ﴿:‬إ َّا‬
‫ش أال َم َجيدا فَعَّالا َلِّ َما‬ ‫َوي َعيدا َوه َاو أالغَفورا أال َودودا ذو أالعَرأ َ ا‬
‫ي َريدا ﴾ البروج ‪ 16 – 12:‬ففي هذه اآلية الكريمة وصف‬
‫‪.‬هللا عزو جل نفسه بأوصاف كثيرة مع أن الواحد األحد‬
‫س‪ -10‬ما هو الدليل العقلي على بطالن هذا المعتقد؟‬
‫أن الصفات ليست ذوات بائنة من‬ ‫ج‪ -10‬الدليل هو َّا‬
‫الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد وإنما هي من صفات‬
‫‪.‬من اتصف بها وكل موجود لبد له من تعدد صفاته‬
‫س ‪ -11‬هل الدهر من أسماء هللا تعالى ولماذا؟‬
‫ج ‪ -11‬الدهر ليس من أسماء هللا عز وجل ألنه اسم ل‬
‫يتضمن معنى يلحقه باألسماء الحسنى وألنَّه اسم للوقت‬
‫والزمن قال تعالى عن منكري البعث‪َ ﴿:‬وقَالواأ َما َه َا‬
‫ي َإ الِّ‬
‫َحيَاتنَا الدِّ أنيَا نَموتا َونَ أحيَا َو َما ي أه َلكنَآ إَ الِّ الدِّ أهر﴾ يريدون‬
‫‪.‬مرور األيام والليالي‬
‫وأما قول النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪:‬قال هللا عز وجل‬
‫يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي األمر أقلب الليل‬
‫والنهار( ‪1.‬‬
‫س َاِّر بما بعده بقوله ‪«:‬بيدي األمر أقلب الليل‬ ‫فالدهر هنا ف َ‬
‫‪».‬والنهار‬
‫وهو سبحانه وتعالى خالق الدهر وهو الذي يق َلِّب الليل‬
‫‪.‬والنهار فكيف يكون المق َلِّب هو المقلَّب‬
‫أسئلة من القاعدة الثالثة‬
‫س‪ -1‬ماهي ثالثة القواعد في أسماء هللا تعالى؟‬
‫ج‪-1‬أسماء هللا تعالى إن دلت على وصف متعد تضمنت ثالثة‬
‫أمور‬
‫س‪ -2‬ما هي هذه الثالثة األمور؟ مع ذكر مثال على ذلك؟‬
‫‪:‬ج‪ -2‬األمور الثالثة هي‬
‫الً فإنه‬
‫أحدها ‪:‬ثبوت ذلك السم هلل عزو جل كالسميع مث ا‬
‫‪.‬يتضمن إثبات السميع إس ًما هلل عز وجل‬
‫الثاني ‪:‬ثبوت الصفة التي تضمنها هلل عزو جل وإثبات السمع‬
‫‪.‬صفة له‬
‫الثالث ‪:‬ثبوت حكمها ومقتضاها وإثبات حكم ذلك ومقتضاه‬
‫س َمعا‬ ‫سِّر والنَّجوى قال تعالى ﴿ َو َّا‬
‫الِل يَ أ‬ ‫أنه يسمع ال َ‬
‫س َميعا بَ َصير﴾ المجادلة ‪1:‬‬ ‫ن َّا‬
‫الِلَ َ‬ ‫ت َ َحاو َرك َما ۚا َإ َّا‬
‫س‪ -3‬أسماء هللا تعالى إن دلت على وصف غير متعد‬
‫تضمنت أمرين فماهما؟ مع ذكر مثال على ذلك؟‬
‫‪:‬ج‪ -3‬األمران هما‬
‫الً فإنه‬
‫أحدهما ‪:‬ثبوت ذلك اإلسم هلل عز وجل كالحي مث ا‬
‫‪.‬يتضمن إثبات الحي إس ًما هلل عز وجل‬
‫الثاني ‪:‬ثبوت الصفة التي تضمنها هلل عز وجل‪ ،‬وإثبات‬
‫‪.‬الحياة صفة له‬
‫أسئلة من القاعدة الرابعة‬
‫س‪ -1‬ما هي رابعة القواعد في أسماء هللا تعالى؟‬
‫ج‪ -1‬دللة أسماء هللا تعالى على ذاته وصفاته تكون‬
‫‪.‬بالمطابقة وبالتضمن وباللتزام‬
‫‪.‬س‪ -2‬ما معنى المطابقة؟ مع وضع مثال عليها‬
‫ج‪ -2‬المطابقة هي دللة اللفظ على كل معناه‪ ،‬مثال ذلك‬
‫‪.‬الخالق يدل على ذات هللا وعلى صفة الخلق بالمطابقة‬
‫‪.‬س‪ -3‬ما معنى التضمن؟ مع وضع مثال عليها‬
‫ج‪ -3‬التضمن هو دللة اللفظ على جزء معناه مثال ذلك‬
‫الغفور يدل على الذات وحدها‪ ،‬وعلى صفة المغفرة وحدها‬
‫‪.‬بالتضمن‬
‫‪.‬س‪ -4‬ما معنى اللتزام؟ مع وضع مثال‬
‫ج‪ -4‬اللتزام هو دللة اللفظ على شيء خارج عنه مثال ذلك‬
‫‪.‬يلزم من الخالق أن يكون ذا قدرة وعلم وأن يكون حيًّا‬
‫س‪ -5‬ما حكم الالَّزم من كالم هللا ورسوله صلى هللا عليه‬
‫وآله وسلم ولماذا؟‬
‫ج‪ -5‬الالَّزم من قول هللا عز وجل ‪:‬وقول رسوله صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم‪ ،‬إذا صح أن يكون لز ًما فهو حق؛ وذلك َّا‬
‫ألن‬
‫كالم هللا ورسوله صلى هللا عليه وآله وسلم حق ولزم الحق‬
‫وألن هللا عز وجل عالم بما يكون لز ًما من كالمه وكالم‬ ‫َّا‬ ‫حق‬
‫‪.‬رسوله صلى هللا عليه وآله وسلم فيكون مرادًا‬
‫س‪ -6‬كم حالة َل َال َز َام قول َمن سوى هللا ورسوله صلى هللا‬
‫عليه وآله وسلم؟‬
‫ج‪ -6‬الالَّزم من قول أحد سوى قول هللا ورسوله صلى هللا‬
‫‪:‬عليه وآله وسلم له ثالث حالت‬
‫‪.‬الحالة األولى ‪:‬أن يذكر للقائل ويلتزم به فيكون قو الً له‬
‫الحالة الثانية ‪:‬أن يذكر له ويمنع التالزم بينه وبين قوله فال‬
‫‪.‬يكون قو الً له‬
‫الحالة الثالثة ‪:‬أن يكون الالزم مسكوتًا عنه ول يذكر بالتزاما‬
‫‪.‬ول منعا فحكمه أل ينسب إلى القائل‬
‫أسئلة من القاعدة الخامسة‬
‫س‪-1‬ما هي خامسة القواعد في أسماء هللا تعالى؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬أسماء هللا تعالى توقيفية ل مجال للعقل فيها‬
‫س‪ -2‬ما معنى توقيفية؟‬
‫ج‪ -2‬أي موقوفة على الكتاب والسنة فال يثبت منها إل ما‬
‫‪.‬ثبت بدليل منها‬
‫س‪ -3‬هل يمكن للعقل أن يدرك ما يستحقه هللا تعالى من‬
‫األسماء ولماذا؟‬
‫ج‪-3‬العقل ل يمكنه إدراك ما يستحقه هللا عزو جل من‬
‫‪:‬األسماء ألمور‬
‫ألنه تقوُّ ل على هللا بغير علم قال تعالى ‪﴿:‬ق أال إَنَّ َما َح َّر َام ‪1-‬‬
‫ي َبغَ أي َرا‬‫اإلثأ َام َو أالبَ أغ َا‬
‫ن َو أ َ‬
‫ط َا‬ ‫ظ َه َار َم أن َها َو َما بَ َ‬ ‫ش َما َ‬ ‫اح َا‬ ‫ِّي أالفَ َو َ‬ ‫َر َب َا‬
‫ن تَقولوا‬ ‫طانًا َوأ َ أا‬ ‫الِل َما لَ أام ينَ َ ِّز أال َب َاه س أل َ‬
‫ش َركوا َب ََّا‬ ‫نت أ‬ ‫ق َوأ َ أا‬‫أال َح ِّ َا‬
‫ون ﴾ األعراف ‪33:‬‬ ‫الِل َما َال ت َ أعلَم َا‬
‫علَى ََّا‬ ‫‪َ .‬‬
‫يسم به نفسه‪ ،‬أو إنكار ما سمى به ‪2-‬‬ ‫ألن تسمية هللا بما لم َِّا‬ ‫َّا‬
‫‪.‬نفسه جناية في حقه تعالى‬
‫أسئلة من القاعدة السادسة‬
‫س‪ -1‬ما هي سادسة القواعد في أسماء هللا تعالى؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬أسماء هللا غير محصورة بعدد معين‬
‫س‪ -2‬ما الدليل على أنها غير محصورة؟‬
‫ج‪ -2‬قول النبي صلى هللا عليه وآله وسلم كما في الحديث‬
‫المشهور ‪«:‬أسألك بكل اسم هو لك‪ ،‬سميت به ‪،‬نفسك أو‬
‫أنزلته في كتابك‪ ،‬أو علمته أحدًا من خلقك‪ ،‬أو استأثرت به‬
‫في علم الغيب عندك( ‪2».‬‬
‫الشاهد ‪«:‬أو استأثرت به في علم الغيب عندك»‪ ،‬وما استأثر‬
‫‪.‬هللا تعالى به في علم الغيب ل يمكن حصره ول اإلحاطة به‬
‫س‪ -3‬أل يدل قول النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪«:‬إن هلل‬
‫تسعة وتسعين اس ًما مائة إل واحدا ً من أحصاها دخل‬
‫الجنة( ‪) 3».‬على حصرها بهذا العدد؟ ولماذا؟‬
‫ج‪ -3‬الحديث ل يدل على حصر أسماء هللا عز وجل بهذا‬
‫‪:‬العدد ألمرين‬
‫أحدها ‪:‬أنه لو كان المراد الحصر لكان العبارة ‪:‬إن أسماء هللا‬
‫‪.‬تسعة وتسعون اس ًما ‪...‬الحديث‬
‫أن المراد من هذا الحديث اإلخبار عن دخول الجنة‬ ‫ثانيًا ‪َّ :‬ا‬
‫‪.‬بإحصاء هذا العدد وليس المراد الحصر‬
‫س‪ -4‬هل صح عن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم تعيين‬
‫هذا األسماء؟‬
‫ج‪ -4‬لم يصح عن النبي صلى هللا عليه وآله وسلم تعيين هذه‬
‫األسماء‪ ،‬والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف كما قال‬
‫شيخ اإلسالم ابن تيمية رحمه هللا تعالى‪ ،‬كما في "المجموع‬
‫‪" (22/422.‬‬
‫س‪ -5‬كيف يكون إحصاء أسماء هللا عز وجل؟‬
‫ج‪ -5‬إحصاؤها يكون بإدراكها ً‬
‫لفظا ومعنى والتعبد هلل تعالى‬
‫‪.‬بمقتضاها‬
‫أسئلة من القاعدة السابعة‬
‫س‪ -1‬ما هي سابعة القواعد في أسماء هللا تعالى؟‬
‫ج‪-1‬اإللحاد في أسماء هللا تعالى هو الميل بها عما يجب‬
‫‪.‬فيها وهو أنواع‬
‫س‪ -2‬ما هي أنواع اإللحاد في أسماء هللا عز وجل؟‬
‫‪.‬ج‪ -2‬اإللحاد في أسماء هللا تعالى أنواعا منها‬
‫أول ‪:‬إنكار شيء منها أو مما دلت عليه من الصفات و‬ ‫ًا‬
‫‪.‬األحكام‬
‫‪.‬ثانيًا ‪:‬جعلها دالة على صفات تماثل صفات المخلوقين‬
‫‪.‬ثالثًا ‪:‬تسمية هللا عز وجل بما يس ِّام به نفسه‬
‫‪.‬رابعًا ‪:‬الشتقاق من أسمائه أسماء لألصنام‬
‫س‪ -3‬ما حكم اإللحاد بجميع أنواعه ولماذا؟‬
‫ج‪ -3‬اإللحاد بجميع أنواعه محرم ألن هللا عز وجل هدد‬
‫سنَى فَا أدعوه َب َها َوذَروا‬ ‫س َماءا أالح أ‬ ‫﴿و َ ََّا‬
‫لِل األ أ‬ ‫الملحدين بقوله َ‬
‫ن َما كَانوا يَ أع َمل َا‬
‫ون‬ ‫سي أج َزوأ َا‬ ‫س َما َئ َاه َ‬ ‫ون َفي أ َ أ‬‫َين ي أل َحد َا‬
‫﴾ الَّذ َا‬
‫األعراف ‪180:‬‬
‫قواعد في صفات هللا تعالى‬
‫أسئلة من القاعدة األولى‬
‫س‪ -1‬ما هي أولى القواعد في صفات هللا تعالى من القواعد‬
‫المثلى؟‬
‫ج‪ -1‬صفات هللا تعالى كلها صفات كمال ل نقص فيها بوجه‬
‫‪.‬من الوجوه‬
‫س‪-2‬ما الدليل على أن هللا عز وجل موصوف بصفات كمال؟‬
‫ج‪-2‬الدليل على ذلك قول هللا عز وجل ‪َ ﴿:‬للَّذ َا‬
‫َين َال ي أؤ َمن َا‬
‫ون‬
‫لِل أال َمثَلا أاأل َ أعلَىا َوه َاو أالعَ َزيزا‬
‫َب أاآل َخ َر َاة َمثَلا السَّوأ َاء ۚا َو َ ََّا‬
‫‪ .‬أال َح َكيم﴾ النحل ‪ ،60:‬والمثل األعلى هو الوصف األعلى‬
‫س‪ -3‬ما الدليل العقلي على أنها صفات كمال؟‬
‫‪:‬ج‪ -3‬أما العقل فمن وجهين‬
‫‪،‬أحدهما ‪:‬أن كل موجود حقيقة لبد من أن يكون له صفات‬
‫ينزه عنها‬ ‫إما صفات كمال أو صفات نقص وصفات النقص َّ‬
‫هللا عز وجل وتبقى صفات الكمال وهي الألئقة بالمولى‬
‫‪.‬عزوجل‬
‫الثاني ‪:‬أنَّه ثبت بالحس والمشاهدة أن للمخلوق صفات‬
‫‪.‬كمال‪ ،‬وهي من هللا عز وجل‪ ،‬فمعطي الكمال أولى به‬
‫أسئلة من القاعدة الثانية‬
‫س‪ -1‬ما هي ثانية القواعد في صفات هللا عز وجل؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬باب الصفات أوسع من باب األسماء‬
‫‪.‬س‪ -2‬لماذا باب الصفات أوسع من باب األسماء‬
‫‪:‬ج‪ -2‬ألمرين اثنين‬
‫‪.‬أحدهما ‪:‬ألن كل اسم متضمن لصفة‬
‫الثاني ‪:‬ألن من الصفات ما يتعلق بأفعال هللا تعالى وأفعاله ل‬
‫‪.‬منتهى لها كما أن أقواله ل منتهى لها‬
‫س‪ -3‬ما الدليل على أن أفعاله وأقواله ل منتهى لها؟‬
‫ش َج َرةا أ َ أق َالما‬‫ن َ‬‫ض َم أا‬ ‫ج‪ -3‬قال هللا تعالى ‪َ ﴿:‬ولَوأا أَنَّ َما فَي أاألَرأ َ ا‬
‫س أبعَةا أ َ أبحرا َما نَ َفد أا‬
‫َت َك َل َماتا‬ ‫َو أالبَ أحرا يَمدُّه َم أا‬
‫ن بَ أع َد َاه َ‬
‫الِلَ ع ََزيزا َح َكيم﴾ لقمان ‪27:‬‬ ‫ن َّا‬‫الِل ۚا إَ َّا‬
‫ََّا‬
‫س‪ -4‬أعط أمثلة على صفات هللا تعالى مع ذكر دليل كل‬
‫مثال؟‬
‫‪:‬ج‪ -4‬من صفات هللا تعالى‬
‫صفًّا﴾ الفجر‪-‬‬ ‫صفًّا َ‬ ‫‪:‬المجيئ قال تعالى ‪َ ﴿:‬و َجا َاء َربُّكَا َو أال َملَكا َ‬
‫‪22‬‬
‫شدَيدا‪-‬‬‫الِل َ‬ ‫األخذ قال تعالى‪﴿:‬فَأ َ َخذَه أام َّا‬
‫الِل َبذنو َب َه أام َو َّا‬
‫ب﴾آل عمران ‪11:‬‬ ‫أال َعقَا َ‬
‫النزول قال النبي صلى هللا عليه وآله وسلم ‪«:‬ينزل ربنا‪-‬‬
‫‪.‬إلى السماء الدنيا »متفق عليه‬
‫ِّي هللا عز وجل بالجائي واآلخذ‬ ‫س‪ -5‬هل يجوز لنا أن َ‬
‫نسم َا‬
‫والنازل؟‬
‫ج‪-5‬ليجوز لنا تسميته بهذه ونحوها ولكن يجوزهذا من‬
‫‪.‬باب اإلخبار‬
‫أسئلة من القاعد ة الثالثة‬
‫س‪ -1‬ما هي ثالثة القواعد في صفات هللا عزو جل؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬صفات هللا تعالى تنقسم إلى قسمين ثبوتية وسلبية‬
‫س‪ -2‬ما معنى الصفات الثبوتية؟‬
‫ج‪ -2‬الثبوتية هي ما أثبته هللا تعالى لنفسه في كتابه أو على‬
‫لسان رسوله صلى هللا عليه وآله وسلم‪ ،‬فوجب إثباتها على‬
‫‪.‬الوجه الالئق بها‬
‫س‪ -3‬ما الدليل من القرآن على إثباتها حقيقة كما جاءت؟‬
‫آمنوا َب ََّا‬
‫الِل‬ ‫َين آ َمنوا َ‬ ‫ج‪ -3‬قول هللا عزو جل﴿يَا أَيُّ َها الَّذ َا‬
‫علَىا َرسو َل َاه َو أال َكتَا َا‬
‫ب‬ ‫ب الَّذَي نَ َّز َال َ‬‫َو َرسو َل َاه َو أال َكتَا َا‬
‫ن يَ أكفرأا َب ََّا‬
‫الِل َو َم َالئَ َكتَ َاه َوكت َب َاه‬ ‫ن قَ أبلا ۚا َو َم أا‬ ‫الَّذَي أ َ أن َز َال َم أا‬
‫ض َال ًال بَ َعيدًا﴾ النساء‬ ‫ض َّال َ‬ ‫‪َ :‬ورس َل َاه َو أاليَوأ َام أاآل َخ َار فَقَ أاد َ‬
‫‪136.‬‬
‫‪ .‬فاإليمان باهلل يتضمن اإليمان بصفاته ‪-‬‬
‫نزل على رسوله يتضمن اإليمان ‪-‬‬ ‫واإليمان بالكتاب الذي ِّ‬
‫‪.‬بكل ما جاء به من صفات هللا عز وجل‬
‫وكون محمد صلى هللا عليه وآله وسلم رسوله يتضمن ‪-‬‬
‫‪.‬اإليمان بكل ما أخبر به عن مرسله‪ ،‬وهو هللا عز وجل‬
‫س‪ -4‬ما الدليل العقلي على إثبات صفاته سبحانه وتعالى؟‬
‫ج‪ -4‬أن هللا عز وجل أخبر بها عن نفسه وهو أعلم بها من‬
‫‪.‬غيره فوجب إثباتها له كما أخبر بها من غير تردد‬
‫س‪ -5‬ما هي شروط قبول الخبر؟‬
‫‪.‬ج‪ -5‬شروط قبول الخبر هي العلم والصدق والفصاحة‬
‫س‪ -6‬ما معنى الصفات السلبية؟‬
‫ج‪ -6‬هي ما نفاها هللا عز وجل عن نفسه في كتابه أو على‬
‫‪.‬لسان رسوله صلى هللا عليه وآله وسلم‬
‫س‪ -7‬هل يجوز لنا نسبتها إلى هللا عز وجل ولماذا؟‬
‫‪.‬ج‪ -7‬ل ألنها كلها صفات نقص في حقه‬
‫س‪ -8‬هل يكفي َّ‬
‫مجرد نفيها عن هللا عز وجل‪ ،‬ولماذا؟‬
‫مجرد نفيها‪ ،‬بل الواجب إثبات ضدها على‬ ‫ج‪ -8‬ل يكفي َّ‬
‫‪،‬الوجه األكمل؛ ألن النفي وحده ليس بكمال‪ ،‬بل هوعدم‬
‫‪.‬والعدم ليس بشيء‬
‫س‪ -9‬إن هللا ل يوصف بالنفي المحض‪ ،‬لماذا؟‬
‫أول ‪:‬ألن النفي المحض عدم‪ ،‬والعدم ليس بشيء‬ ‫ج‪ً -9‬ا‬
‫‪ً .‬ا‬
‫فضال على أن يكون مدحًا‬
‫‪.‬ثانيًا ‪:‬ألن نفي الشيء عن الشيء قد يكون لعدم قابليته له‬
‫ثالثًا ‪:‬ألن النفي قد يكون للعجز عن هذا المنفي‪ ،‬وهذه كلها‬
‫‪.‬ممتنعة في حق هللا تعالى‬
‫أسئلة من القاعدة الرابعة‬
‫س‪ -1‬ما هي رابعة القواعد في صفات هللا تعالى؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال‬
‫س‪ -2‬كيف تكون صفات مدح وكمال؟‬
‫ج‪ -2‬كلما كثرت وتنوعت دللتها ظهر من كمال الموصوف‬
‫‪.‬بها ما هو أكثر‬
‫س‪ -3‬هل الصفات الثبوتية أكثر أم الصفات السلبية ؟‬
‫ج‪ -3‬الصفات الثبوتية أكثر من الصفات السلبية بكثير ألنها‬
‫تدل على المدح وألن الصفات السلبية لم تذكر غالبًا إل في‬
‫‪.‬بعض األحوال‬
‫س‪-4‬هل تذكر الصفات السلبية مطلقة؟‬
‫‪.‬ج‪-4‬تذكر الصفات السلبية غالبا ً في أحوال معينة‬
‫س‪ -5‬ما هي األحوال التي ذكرت فيها الصفات السلبية؟‬
‫أول ‪:‬في بيان عموم كماله سبحانه وتعالى كما في قوله‬ ‫ج‪ً -5‬ا‬
‫س ك ََمثأ َل َاه ش أَيءا َوه َاو الس ََّميعا أالبَ َصيرا‬ ‫﴾تعالى ‪ ﴿:‬لَ أي َا‬
‫الشورى ‪11:‬‬
‫ن دَعَوأ ا‬‫ثانيًا‪ :‬نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون قال تعالى ‪﴿:‬أ َ أا‬
‫ن أ َ أا‬
‫ن يَت َّ َخ اذَ َولَدًا ﴾ مريم‬ ‫ن َولَدًا * َو َما يَ أنبَ َغي َل َّ‬
‫لر أح َم َا‬ ‫‪َ :‬ل َّ‬
‫لر أح َم َا‬
‫‪91 – 92‬‬
‫ثالثًا ‪:‬دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا األمر‬
‫ض َو َما‬ ‫ت َو أاألَرأ َا‬
‫اوا َا‬ ‫س َم َ‬ ‫﴿ولَقَ أاد َخلَ أقنَا ال َّ‬
‫المعين قال تعالى ‪َ :‬‬
‫سنَا َمن لُّغوب﴾ ق ‪38:‬‬ ‫ست َّ َاة أَيَّاما َو َما َم َّ‬
‫بَ أينَه َما فَي َ‬
‫أسئلة من القاعدة الخامسة‬
‫س‪ -1‬ما هي خامسة القواعد في صفات هللا تعالى؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين ذاتية وفعلية‬
‫س‪ -2‬ما معنى الصفات الذاتية؟‬
‫ج‪ -2‬هي التي لم يزل ول يزال متصفًا بها وسميت ذاتية‬
‫‪.‬للزومها لذات هللا عز وجل‬
‫س‪ -3‬إلى كم تنقسم الصفات الذاتية؟‬
‫‪.‬ج‪ -3‬تنقسم إلى ذاتية معنوية وذاتية خبرية‬
‫س‪ -4‬ما معنى ذاتية معنوية؟‬
‫ج‪ -4‬ذاتية معنوية هي ما كانت دالة على معنى كالسمع ًا‬
‫مثال‬
‫‪.‬صفة ذاتية معنوية‬
‫س‪ -5‬ما معنى ذاتية خبرية؟‬
‫ج‪ -5‬ذاتية خبرية هي ما كان نظير مسماه بالنسبة لنا‬
‫أبعاض وأجزاء‪ ،‬وإنما قالوا خبرية ألنها متلقاة من الخبر‬
‫فوجب القتصار في هذه المسائل على ما جاء به الخبر‬
‫ونسميها خبرية ول نسميها جزئية أو بعضية لوجوب‬
‫‪. .‬تحاشي هذا التعبير في حق َاه سبحانه وتعالى‬
‫س‪ -6‬ما معنى الصفات الفعلية؟‬
‫ج‪ -6‬هي التي تتعلق بمشيئة هللا عز وجل إن شاء فعلها وإن‬
‫شاء لم يفعلها كالستواء على العرش والنزول إلى السماء‬
‫‪.‬الدنيا‬
‫س‪ -7‬هل يمكن أن تكون الصفة ذاتية فعلية؟ وكيف هذا؟‬
‫ج‪ -7‬نعم قد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين ‪:‬كالكالم فإنه‬
‫باعتبار أصله صفة ذاتية ألن هللا تعالى لم يزل ول يزال‬
‫متكلما ً وباعتبار آحاد الكالم صفة فعلية ألن الكالم يتعلق‬
‫‪.‬بالمشيئة يتكلم سبحانه وتعالى متى شاء وبما شاء‬
‫أسئلة من القاعدة السادسة‬
‫س‪ -1‬ما هي سادسة القواعد في صفات هللا عز وجل؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬يلزم في إثبات الصفات التخلي عن محذروين عظيمين‬
‫س‪ -2‬ما هذان المحذوران؟‬
‫‪.‬ج‪ -2‬أحدهما التمثيل‪ ،‬الثاني التكييف‬
‫س‪ -3‬ما معنى التمثيل؟‬
‫ج‪ -3‬هو اعتقاد المثبت أنه ما أثبته من صفات هللا عز وجل‬
‫‪.‬مماثل لصفات المخلوقين‬
‫س‪ -4‬ما هو حكم هذا العتقاد مع ذكر الدليل السمعي؟‬
‫ج‪ -4‬هذا العتقاد باطل ألدلة منها قول هللا عز وجل ‪﴿:‬لَ أي َا‬
‫س‬
‫‪:‬ك ََمثأ َل َاه ش أَيءا َوه َاو الس ََّميعا أالبَ َصير﴾ الشورى ‪ ،11:‬وقوله‬
‫ون﴾ النحل ‪﴿17:‬‬ ‫ن َال يَ أخلقا ۚأَفَ َا‬
‫ال تَذَ َّكر َ‬ ‫ن يَ أخلقا َك َم أا‬‫‪،‬أَفَ َم أا‬
‫س َميًّا ﴾ مريم ‪65:‬‬ ‫‪.‬وقوله‪َ ﴿ :‬ه أال ت َ أعلَما لَها َ‬
‫س‪ -5‬ما هو الدليل العقلي على بطالن هذا المعتقد؟‬
‫‪:‬ج‪ -5‬أما الدليل العقلي فمن وجوه‬
‫أولها ‪:‬أنه قد علم بالضرورة أن بين الخالق والمخلوقين‬
‫تباينًا في الذات وهذا يستلزم أن يكون بينهما تباينا في‬
‫‪.‬الصفات ‪.‬ألن صفة كل موصوف تليق به‬
‫الثاني ‪:‬كيف يكون الرب الخالق الكامل من جميع الوجوه‬
‫مماثال في صفاته للمخلوق الناقص المفتقر إلى من يكمله‬ ‫ًا‬
‫‪.‬فتمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصًا‬
‫‪.‬الثالث ‪:‬أن التفاق في السم ل يلزم منه التفاق في الحقيقة‬
‫س‪-6‬مامعنى التكييف؟‬
‫ج‪-6‬هو اعتقاد المثبت أن كيفية صفات هللا عزوجل كذا وكذا‬
‫من غير أن يقيدها بمماثل‬
‫س‪-7‬ماحكم هذا العتقاد مع ذكر الدليل السمعي؟‬
‫ج‪-7‬هذا العتقاد باطل ألدلة منها قوله تعالى﴿ َو َال‬
‫ون َب َاه َع أل ًما﴾ طه‪ 110‬وقوله تعالى﴿ َو َال ت َ أقفا َما‬ ‫ي َحيط َا‬
‫ص َار َو أالفؤَا ادَ ك ُّال أولَ َئكَا ك َا‬
‫َان‬ ‫ن السَّمأ َاع َو أالبَ َ‬
‫س لَكَا َب َاه َع ألما َإ َّا‬
‫لَ أي َا‬
‫ول ﴾ اإلسراء‪36‬‬ ‫ع أنها َمسأئ ًا‬ ‫َ‬
‫ومن المعلوم أنه لعلم لنا بكيفية صفات ربنا ألنه تعالى أخبر‬
‫عن صفاته ولم يخبر عن كيفيتها فيكون تكييفنا قفوا ً لما‬
‫‪.‬لعلم لنا به وقو الً بما ل يمكننا اإلحاطة به‬
‫س‪-8‬ماهو الدليل العقلي على بطالن هذا المعتقد؟‬
‫فألن الشئ ل تعرف كيفية‬ ‫ج‪-8‬أما بطالنه من جهة العقل َّا‬
‫‪:‬صفاته إل بعد‬
‫العلم بكيفية ذاته أوالعلم بنظيره المساوي له أوالخبر‪-‬‬
‫‪.‬الصادق عن تلك الكيفية‬
‫وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات هللا عزوجل فوجب‬
‫‪.‬بطالن تكييفها‬
‫أسئلة من القاعدة السابعة‬
‫س‪ -1‬ما هي سابعة القواعد في صفات هللا عز وجل؟‬
‫‪.‬ج‪ -1‬صفات هللا تعالى توقيفية ل مجال للعقل فيها‬
‫س‪ -2‬ما الدليل على أنها توقيفية؟‬
‫ش َما َ‬
‫ظ َه َار‬ ‫اح َا‬ ‫ِّي أالفَ َو َ‬‫س‪ -2‬قول هللا عز وجل‪﴿:‬ق أال إَنَّ َما َح َّر َام َر َب َا‬
‫ش َركوا َب ََّا‬
‫الِل‬ ‫نت أ‬ ‫ق َوأ َ أا‬ ‫اإلثأ َام َو أالبَ أغ َا‬
‫ي َبغَ أي َار أال َح ِّ َا‬ ‫ن َو أ َ‬‫ط َا‬ ‫َم أن َها َو َما بَ َ‬
‫الِل َما َال ت َ أعلَم َا‬
‫ون‬ ‫علَى ََّا‬ ‫ن تَقولوا َ‬ ‫طانًا َوأ َ أا‬ ‫﴾ َما لَ أام ينَ َ ِّز أال َب َاه س أل َ‬
‫‪.‬األعراف ‪33:‬‬
‫فدلت هذه اآلية على أن اإلنسان ل يجوز له أن يقول على هللا‬
‫‪.‬إل بدليل من الكتاب والسنة‬
‫س‪ -3‬دللة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة لها ثالثة‬
‫أوجه‪ ،‬فما هي؟‬
‫‪ :‬ج‪ -3‬األوجه الثالثة هي‬
‫‪:‬الوجه األول ‪:‬التصريح بالصفة‪ ،‬كالعزة في قوله تعالى‪-‬‬
‫لِل َج َميعًا﴾ [النساء ‪ ،]139:‬والبطش في قوله﴿‬ ‫ن أال َع َّز اةَ َ ََّا‬
‫فَ َإ َّا‬
‫شدَيدا ﴾ [البروج ‪ ،]12:‬واليدين في‬ ‫ش َر َبِّكَا لَ َ‬ ‫ن بَ أط َا‬ ‫تعالى ‪﴿:‬إَ َّا‬
‫ان ﴾ [المائدة ‪64:‬‬ ‫طت َ َا‬ ‫‪.‬قوله تعالى ‪ ﴿:‬بَ أال يَدَاه َم أبسو َ‬
‫الوجه الثاني ‪:‬تضمن اإلسم لها‪،‬كالغفورمثال متضمن‪-‬‬
‫‪.‬للمغفرة‪,‬السميع متضمن للسمع ‪,‬العزيز متضمن للعزة‬
‫‪،‬الوجه الثالث ‪:‬التصريح بفعل أو وصف دال عليها‪-‬‬
‫‪،‬كالستواء على العرش‪ ،‬والنزول إلى السماء الدنيا‬
‫‪.‬والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة‬
‫أسئلة من القواعد في أدلة األسماء والصفات‬
‫س‪ -1‬ذكر الشيخ(‪) 4‬رحمه هللا تعالى أربعة قواعد في أدلة‬
‫األسماء‪ ،‬والصفات‪ ،‬فما هي؟‬
‫‪:‬ج‪ -1‬القواعد التي ذكرها الشيخ هي‬
‫القاعدة األولى ‪:‬األدلة التي تثبت بها أسماء هللا تعالى‬
‫وصفاته هي كتاب هللا وسنة رسوله صلى هللا عليه وآله‬
‫‪.‬وسلم فال تثبت أسماء هللا‪ ،‬وصفاته بغيرهما‬
‫القاعدة الثانية ‪:‬الواجب في نصوص القرآن والسنة إجراؤها‬
‫على ظاهرها دون تحريف ل سيما نصوص الصفات حيث ل‬
‫‪.‬مجال للرأي فيها‬
‫القاعدة الثالثة ‪:‬ظواهر نصوص الصفات معلومة لنا‬
‫باعتبار‪ ،‬ومجهولة لنا باعتبار آخر فباعتبار المعنى هي‬
‫‪.‬معلومة‪ ،‬وباعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة‬
‫القاعدة الرابعة ‪:‬ظاهر النصوص ما يتبادر منها إلى الذهن‬
‫من المعاني‪ ،‬وهو يختلف بحسب السياق‪ ،‬وما يضاف إليه‬
‫الكالم فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق‪ ،‬ومعنى‬
‫آخر في سياق‪ ،‬وتركيب الكالم يفيد معنى على وجه‪ ،‬ومعنى‬
‫‪.‬آخر على وجه‬
‫س‪ -2‬تنقسم اإلرادة إلى قسمين‪ ،‬فماهما؟‬
‫ج‪ً -2‬ا‬
‫أول ‪:‬اإلرادة الكونية ‪:‬وهي كونية قدرية ما شاء هللا‬
‫كان‪ ،‬وما لم يشأ لم يكن فجميع الكائنات داخلة في هذه‬
‫‪.‬اإلرادة‪ ،‬والمشيئة ل يخرج عنها خير ول شر‬
‫‪،‬ثانيًا‪:‬اإلرادة الشرعية ‪:‬وهي ل تكون إل فيما يحبه هللا‬
‫ويرضاه‪ ،‬وهي ‪:‬اإلرادة الدينية(‪5.‬‬
‫س‪ -3‬هل لفظ الجهة ثابت في الكتاب والسنة؟‬
‫ج‪ -3‬لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة إثباتًا ول نفيًا‬
‫‪.‬ويغني عنه ما ثبت فيهما أن هللا تعالى في السماء‬
‫س‪ -4‬ما الواجب علينا فيما لم يرد إثباته ول نفيه؟‬
‫ج‪ -4‬الواجب علينا التوقف في لفظه فال يثبت ول ينفى وأما‬
‫معناه فيستفصل فيه فإن أريد به حق يليق باهلل عز وجل فهو‬
‫‪.‬مقبول وإن أريد به معنى ل يليق باهلل عز وجل وجب رده‬
‫س‪ -5‬هل نصوص الصفات معلومة المعنى وما دليل ذلك؟‬
‫ج‪ -5‬نعم نصوص الصفات معلومة المعنى قال تعالى‪ ﴿:‬إَنَّا‬
‫ون﴾ أي‬ ‫ون﴾ الزخرف ‪﴿،3:‬ت َ أع َقل َ‬ ‫َجعَ ألنَاه قرأ آنًا ع ََر َبيًّا لَعَلَّك أام ت َ أع َقل َ‬
‫‪.‬تعقلون معناه ‪:‬فإن هللا عز وجل خاطبنا بما نفهم‬
‫وقال تعالى‪َ ﴿:‬كتَابا أ َ أن َز ألنَاه إَلَ أيكَا مبَ َ‬
‫اركا َليَدَّبَّروا آيَا َت َاه‬
‫ب﴾ [ص ‪29:‬‬ ‫‪َ .‬و َليَتَذَ َّك َار أولو أاأل َ ألبَا َ‬
‫وإذا كان نزل لتدبر اآليات فمعلوم أن ما ل يمكن الوصول‬
‫‪.‬إلى معناه ل فائدة من تدبره‬
‫‪.‬والتدبر‪:‬إنما يكون فيما يمكن الوصول إلى معناه‬
‫س‪ -6‬من هم المفوضة؟‬
‫ج‪ -6‬المفوضة هم من يفوضون علم معاني نصوص‬
‫‪.‬الصفات‬
‫س‪ -7‬ما حكم مذهب المفوضة؟ ولماذا؟‬
‫ج‪ -7‬مذهب المفوضة باطل ألنهم عطلوا معاني نصوص‬
‫الصفات وهللا عز وجل أمرنا بتدبر القرآن فكيف يجوز لنا‬
‫!أن نعرض عن فهمه ومعرفته‬
‫س‪ -8‬هل أهل السنة والسلف ينفون التفويض مطلقًا؟‬
‫ج‪ -8‬أهل السنة والسلف يقولون بالتفصيل‪ ،‬فالتفويض في‬
‫‪.‬الكيفية يثبتونه والتفويض في المعنى ينفونه‬
‫س‪ -9‬ما هو مذهب أهل السنة والجماعة تجاه ظاهر‬
‫نصوص الصفات؟‬
‫ج‪ -9‬مذهب أهل السنة والجماعة في نصوص الصفات أنهم‬
‫جعلوا الظاهر المتبادر منها معنى حقًّا يليق باهلل عز وجل‬
‫‪.‬وأبقوا دللتها على ذلك‬
‫س‪ -10‬ما هو مذهب الممثلة تجاه ظاهر نصوص الصفات؟‬
‫ج‪ -10‬مذهب الممثلة في نصوص الصفات هو التمثيل حيث‬
‫ًا‬
‫باطال‬ ‫إنهم جعلوا الظاهر المتبادر من نصوص الصفات معنى‬
‫‪.‬ل يليق باهلل عز وجل وأبقوا دللتها على ذلك‬
‫س‪ -11‬ما حكم مذهب الممثلة؟‬
‫‪ :‬ج‪ -11‬مذهب الممثلة باطل من وجوه‬
‫‪.‬أولها ‪:‬جناية على النصوص وتعطيلا لها عن المراد بها‬
‫أن العقل دل على مباينة الخالق للمخلوق في الذات‬‫ثانيًا ‪َّ :‬ا‬
‫‪.‬والصفات فكيف يحكم بدللة النصوص على التماثل بينهما‬
‫ثالثًا ‪:‬أن هذا المفهوم الذي فهمه الممثل من النصوص‬
‫‪.‬مخالف لما فهمه السلف منها‬
‫س‪ -12‬ما هو مذهب المعطلة تجاه ظاهر نصوص الصفات؟‬
‫ج‪ -12‬مذهب المعطلة في نصوص الصفات هو صرفها عن‬
‫‪.‬ظاهرها إلى معاني عينوها بعقولهم‬
‫س‪ -13‬ما حكم مذهب المعطلة؟‬
‫‪:‬ج‪ -13‬مذهب المعطلة باطل من وجوه‬
‫أول ‪:‬جناية على النصوص‬ ‫‪ً .‬ا‬
‫‪.‬ثانيًا ‪:‬صرف للكالم عن ظاهره بغير دليل شرعي‬
‫‪.‬ثالثًا ‪:‬قول على هللا بال علم‬
‫‪.‬رابعًا ‪:‬صرف النصوص عن ظاهرها مخالف لطريقة السلف‬
‫معطل ممثِّل؟ وكل ممثِّل َ ِّ‬
‫معطل؟ ولماذا؟‬ ‫س‪ -14‬هل كل َ ِّ‬
‫معطل ممثِّل فأما‪ ،‬تعطيله فظاهرا وأما تمثيله‬
‫ج‪-14‬نعم‪ ،‬فكل َ ِّ‬
‫‪،‬فهو إنما عطل لعتقاده أن إثبات الصفات يستلزم التمثيل‬
‫وعطل ثانيًا‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬فمث َّ َال ً‬
‫أول‪،‬‬
‫معطل ‪.‬فأما تمثيله فظاهرا وأما تعطيله فمن وجوه‬ ‫ِّ‬ ‫وكل ممثِّل‬
‫‪:‬منها‬
‫أول ‪:‬تعطيل نفس النص الذي أثبت به الصفة فجعله ًا‬
‫دال على‬ ‫ًا‬
‫‪.‬التمثيل وعطله عن معناه الحقيقي‬
‫‪.‬ثانيًا ‪:‬تعطيل كل نص يدل على نفي المماثلة هلل عز وجل‬
‫ثالثًا ‪:‬تعطيل هللا عز وجل عن كماله الواجب حيث مثله‬
‫‪.‬بالمخلوق الناقص‬
‫تمت والحمد هلل رب العالمين‬
‫هنا‬
‫__________________‬

‫ملتقى قطرات العلم‬


‫مدونة قطرات العلم‬
‫مدونة منرب الدعوة‬
‫مدونة العيش إال عيش اآلخرة‬
‫‪http://www.nsaaem.com/showthread.php?t=315‬‬

You might also like