Professional Documents
Culture Documents
اسماء الله الحسنى
اسماء الله الحسنى
حبث عن:
أمساء اهلل احلسنى
[]1
مقدمه:
أمساء اهلل احلسنى ،هي أمساء هلل تفيد مدحه ومحده وثناءه ومتجيده وتعظيمه وصفات كماله
ونعوت جالله ،وأفعال حكمة ورمحة ومصلحة وعدل من اهلل ،.يُدعى اهلل بها ،وتقتضي املدح
والثناء بنفسها
مسى اهلل بها نفسه يف كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر اهلل بها يف علم الغيب عنده ،ال
يشبهه وال مياثله فيها أحد ،وهي حسنى يراد منها قصر كمال احلسن يف أمساء اهلل ،ال يعلمها
كاملة وافية إال اهلل
وهي أصل من أصول التوحيد ،يف العقيدة اإلسالمية لذلك فهي روح اإلميان وأصله وغايته،
فكلما ازداد العبد معرفة بأمساء اهلل وصفاته ،ازداد إميانه وقوي يقينه ،والعلم باهلل ،وأمسائه،
وصفاته أشرف العلوم عند املسلمني ،وأجلها على اإلطالق ألن شرف العلم بشرف املعلوم،
واملعلوم يف هذا العلم هو اهلل
امتدح اهلل بها نفسه يف القرآن الكريم فقال :اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لهُ الْأسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة طه،
اآلية ،)8وحث عليها الرسول حممد ﷺ فقال« :إِنََّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِنيَ اسْمًا ،مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا ،مَنْ
حصَاهَا دَخَلَ اجلنََّة
».أ ْ
[]2
ما معنى أمساء اهلل احلسنى
ي -صلّى
اختص بها هللا تعالى وأثبت َها لنفسه ،وأثبت َها له النب ّ
ّ أسماء هللا ال ُحسنى هي :األسماء التي
هللا عليه وسلّم ،-والتي آمنَ بها المؤمنون جميعهم.
و ُحسنى على وزن (فُ ْعلى) ،وهي ُمؤنَّث (أحسن) ،وقال ابن منظور" :وتأنيث األحسن ،ال ُحسنى،
إن ال ُحسنى في اللغة َجمع صغرى ،تأنيث األكبر واألصغر" ،وقال ابن الوزير ّ كالكُبرى وال ُّ
ض ّد القُبْح ،ويُراد بها:
الخاص للفظة ( ُحسنى) ،فهو ِ
ّ (األحسن) ،وليس ال َحسن ،أ ّما المعنى
سن .وقال شيخ اإلسالم ابن تيمية ّ
إن ال ُحسنى يُراد بها :ال ُمفضَّلة على ال ُمبالغة في الشيء ال َح َ
أن أسماء هللا هي أحسن األسماء ،وأفضلها؛ ِلما تحمله من سنة ،والمعنى العام يتل ّخص في ّ ال َح َ
أن الكمال كلّه في ذاته، وذكر ابن الوزير فيما يتعلّق بأسماء هللا ال ُحسنى ّ َ عان سامي ٍة وجليلةٍ،
َم ٍ
وما له من أسماء وصفاتٍ؛ ولذلك تو َّجب أن تكون أسماء هللا ال ُحسنى من أحسن األسماء ،وعدم
سنةً فقط.االقتصار على أن تكون َح َ
أسماء هللا ال ُحسنى؛ هي أسماء هللا تعالى المختصة به وبصفاته ،وهي أفضل األسماء والصفات
لذلك هي ُحسنى وليست حسنة فقط.
تعلّم أسماء هللا الحسنى هي أصل من أصول التوحيد واإليمان؛ ألن كلما ازداد معرفة
العبد بربه زاد إيمانه به.
تمام عبادة هللا تعالى تتوقف على تمام المعرفة واإلنابة إليه واإلقبال عليه ،فكلما زادت
معرفة عبادة العبد لربه زادت عبادته وخشوعه له فكانت عبادته أكمل ويمألها
اإلخالص.
معرفة هللا تعالى سبب في محبته وبالتالي تقوى المحبة على قدر قوة المعرفةّ ،
وإن قوة
معرفة العبد هلل تدعوه إلى محبته وخشيته وخوفه ورجائه ومراقبته وإخالص العمل له
وهذا منتهى سعادة العبد ،وسبيل معرفة العبد هلل هو معرفة أسمائه الحسنى.
معرفة هللا هو السبيل للتوكل عليه؛ فمعرفة هللا ومعرفة أنه المسبب والخالق لكل شيء،
وأنه متفرد بالنفع والضر والعطاء والمنع والرزق واإلحياء واإلماتة تجعل العبد يتوكل
ظاهرا وباط ًنا.
ً عليه
معرفة هللا تساعدنا على فهم وتدبر القرآن الكريم.
[]3
معرفة هللا تساعدنا على التعامل الصحيح بثمراتها من الخوف والرجاء والخشوع
والمهابة والرجاء والتوكل.
معرفة هللا تورث األدب مع هللا؛ فالعبد منها يتعلّم أنه ال تقدير إال ما قدره هللا ،وال يكون
منه إال الطاعة والخضوع والقبول.
سبب تسمية األسماء الحسنى بهذا االسم يرجع إلى أنّها تدل على هللا -تعالى ،-وألنّها تتضمن
صفات الكمال والجمال والجالل.
بلغ عدد أسماء هللا ال ُحسنى التي ثبتت في القرآن الكريم والسنّة النبويّة أكثر من تسع ٍة وتسعين
اسما ً كما بيّن ذلك شيخ اإلسالم ابن تيمية ،وقال الدكتور بكر بن عبدهللا أبو زيد" :باب األسماء
هلل -تعالى ،-ولرسوله -صلّى هللا عليه وسلّم ،-وللقرآن العظيم؛ توقيفيةٌ ال تكون ّإال ٍ ّ
بنص ،وقد
اسم هلل -تعالى"-
جاء في القرآن نحو مئة ٍ
مسلم كي يسعى إلى االجتهاد،
ٍ وتك ُمن الحكمة من عدم تعيين أسماء هللا ال ُحسنى في تحفيز ك ّل
ويدعو هللا باألسماء التي يعرفها جميعها؛ سوا ًء التي ذُ ِكرت في الكتاب ،أو التي ذُ ِكرت في
السنّة؛ فقد بلغ عدد األسماء التي ذُ ِكرت في القرآن تسعةً وتسعين ،كما وردت في السنّة أسماء
[]4
أخرى غير تلك المذكورة في القرآن ،ومن العلماء القائلين بذلك :سفيان بن عُيينة ،وابن حجر،
وأحمد بن حنبل ،وغيرهم من أهل العلم.
إن عدد أسماء الحسنى الوارد في القرآن والسنة أكثر من تسع وتسعين اسماً ،والحكمة في عدم
ّ
تعيين العدد كي يجتهد المسلم في تحصيلها والدعاء بها.
ي -عليه الصالة أن النب ّي في صحيحه عن أبي هريرة -رضي هللا عنهّ ،- أخرج اإلمام البخار ّ
صد َلِل تِ ْسعَةً وتِ ْسعِينَ ا ْس ًماِ ،مائَةً َّإال ِ
واحدًاَ ،من أحْ صاها َدخَلَ ال َجنَّةَ) ]5[،ويُق َ والسالم -قالَّ :
(إن ِ َّ ِ
عان ،والعمل بما ورد فيها ،فالعلم ّ
بأن بإحصاء أسماء هللا ال ُحسنىِ :ح ْفظُها ،ومعرفة ما فيها من َم ٍ
الرزاق يقتضي اليقين ّ
بأن ّ هللا هو األحد يقتضي عدم اإلشراك به ،وعبادته وحده ،والعلم بأنّه
الرزق بِيَد هللا وحده ،كما يكون إحصاء األسماء ال ُحسنى بدعاء هللا بها ]٦[.وقال ابن عثيمين ّ
إن ِّ
صد من إحصاء أسماء هللا ال ُحسنى ليست كتابتها ،بل التعبُّد بها ،واإلحاطة بها جميعها، القَ ْ
أن إحصاء أسماء هللا ال ُحسنى يكون على مراتب ،أوالها: وفَ ْهمها ]٦[،ومن الجدير بال ِ ّذكر ّ
إحصاء عددها ،وألفاظها ،وثانيها :فَ ْهم معانيها ،وداللتها ،وثالثها :الدعاء بها؛ سوا ًء كان ذلك
دعاء مسألةٍ ،أو دعاء عبادةٍ وثناءٍ على هللا -تعالى،-
معنى إحصاء أسماء هللا الحسنى؛ أي ح فظها ومعرفتها ،والعمل بما فيها من المعاني ،والتعبد
فيها ،والتوجه إلى هللا بالدعاء بها.
ُعرف اإليمان بأسماء هللا ال ُحسنى بأنّه :إثبات ما أثبته هللا لنفسه من صفاتٍ وأسماءٍ ،فيؤمن
ي َّ
بأن هللا هو السالم ،المؤمن ،ال ُمهيمن ،العزيز ،الجبّار ،ويؤمن ّ
بأن هللا -تعالى -فوق المسلم ّ
ي ّ
وبأن ال أحد يُشبه هللا -تعالى -في أسمائه وصفاته؛ فاهلل الغن ّ السماوات ُمست َ ٍو على ال َعرش،
الذي ليس كمثله أحدٌ ،والعليم الحكيم الذي ليس ألح ٍد من العلم والحكمة مثل ما له.
أركان ،وهي :اإليمان باالسم ،واإليمان بداللة ما في
ٍ ويستند اإليمان بأسماء هللا ال ُحسنى إلى عدّة
آثار.
عان ،وما فيها من ٍ األسماء من َم ٍ
[]5
آثار اإلميان بأمساء اهلل وصفاته
تترتّب على معرفة أسماء هللا ال ُحسنى وإحصائها العديد من الثمرات كما َبيَّنها ّ
العالمة ابن الق ِيّم،
وفيما يأتي بيانها:
صف ٍة لها فِع ٌل و ُمقتضى؛ إ ّما أن يكون الزماً ،أو
تد ّل أسماء هللا ال ُحسنى على ال َكمال؛ فك ّل ِ
ُمتع ِدّياً؛ فتعلُّق الفعل بالمفعول من لوازمه ،وليس من الممكن تعطيل ذلك ،فعلى سبيل المثال
ُوجب اسما السميع البصير ما كان َمسموعا ً و َمرئيّاً ،أ ّما الخالق فإنّه يقتضي وجود مخلو ٍ
ق، ي ِ
ً
وأكمل الناس عبوديّة َمن تعبَّد بجميع أسماء هللا وصفاته التي يعلمها البَشَر.
آثار في الخ َْلق واألمر اليقينَ باالنتظام
تُحقّق معرفة أسماء هللا ال ُحسنى ،واستقراء ما فيها من ٍ
بين الخ َْلق واألمر؛ فاهلل -تعالى -له أعظم ال َح ْمد وأكمله ،وقد أمر المسلمين بمقتضى أسمائه
وأبغض
َ شكر ،وال َعدل،والرحمة ،والمغفرة ،وال َعفو ،والصدق ،وال ُّ صبْرَّ ، باإلحسان ،وال َعدْل ،وال َّ
ظمةٌ. جميع الصفات التي فيها ِكب ٌْر ،أو ظُل ٌم ،أو َ
ع َ
عز وج ّل-؛ تُحقّق َمحبّة هللا -سبحانه-؛ فأكثر العباد معرفةً بأسماء هللا ال ُحسنى أكثرهم ُح ّبا ً له ّ -
وأمر ،فجميعها تصدر عن ِحكم ٍة و ِع ٍلم .ت ُ َع ّد أصالً للعلم بك ّل ما ٍ إذ ّ
إن هللا َمحمو ٌد على ك ّل فِع ٍل،
تفاوتٍ ،ا ّما إن وقع خَل ٌل ي َخ َل ٍل أو ُ أن أفعال هللا وأومره ليس فيها أ ّهو معلو ٌم ،مع اإلشارة إلى ّ
ما ،فإنّه يكون بسبب جهل العبد ،أو عدم ِحكمته.
ّار تُحقّق شعور العبد ت ُ َع ّد سببا ً من أسباب الفوز بمغفرة هللا ورضوانه؛ فمعرفة العبد ّ
أن هللا َجب ٌ
بتعظيم هللا -تعالى ،-والخوف منه كذلك؛ فيحرص على تنفيذ أوامره ،واالبتعاد ع ّما نهى عنه،
سه بأنّه ال ينام ،وال يصيبه النُّعاس ،األمر الذي يد ّل على عدم صف هللا نف َومثال ذلك أيضا ً َو ْ
يصدر عنه،
ُ ط ِل ٌع ِ ّ
اطالعا ً دائما ً على ما أن هللا ُم ّ
النَّقص أو الغَفلة ،م ّما يُؤثّر في قلب العبد ،فيُدرك ّ
وال يغيب شي ٌء عنه ،وذلك يُورث ال َهيبة من هللا -تعالى -في قلب المؤمن.
صد من ذلك ال يُح ّقق العُدول وال َميل ع ّما أثبت َه هللا لنفسه من أسماء وصفات اإليمانَ بها ،وال يُق َ
عان في أسمائه ال ُحسنى ،واالبتداع فيها، عدم اإليمان باهلل ،بل االنحراف ع ّما أراده هللا من َم ٍ
ألن فيه َم ْيالً وانحرافا ً في المعنى الذي أراده هللا - وتجدر اإلشارة إلى تحريم ذلك الفعل ،وذَ ّمه؛ ّ
َلِل األ َ ْس َما ُء تعالى ،-وقد ثبت التحريم في العديد من اآليات القرآنيّة ،ومنها قَ ْوله -تعالىَ :-
(و ِ َّ ِ
عوهُ ِب َها َوذَ ُروا الَّذِينَ ي ُْل ِحدُونَ ِفي أ َ ْس َما ِئ ِه َسيُجْ زَ ْونَ َما َكانُوا َي ْع َملُونَ ).
ْال ُح ْسنَى فَا ْد ُ
إنّ اإليمان بأسماء هللا الحسنى يعني أن يُثبت المسلم هلل ما أثبته لنفسه من األسماء والصفات،
وأركان اإليمان بهذه األسماء يشتمل على اإليمان باألسماء ومعانيها وما يترتب عليها من
آثار ،وإنّ فضل هذا اإليمان هو دخول الجنّة والفوز برضا هللا تعالى.
[]٦
وأمساء اهلل احلسنى وتفسريها :
كما وردت في رواية الوليد بن مسلم عن الترمذي ،أسماء هللا الحسنى هي:
[]7
العليم :المحيط علمه بكل شيء.
القابض :قابض يده عمن يشاء.
الباسط :بأسراره ورزقه على من يشاء.
الخافض :الذي يخفض الكفار واألشقياء المتكبرين.
الرافع :لألقدار بين أولياء الرجال ،فهو يرفع عباده الطائعين بعبادتهم.
ّ
ّ
المعز :للمؤمنين بطاعته فيعطيهم القوة والغلبة والشدة لمن شاء.
المذل :للكافرين بعصيانهم.
السّميع :الذي ال يغيب عنه مسموع ،ويحيط بجميع األصوات الظاهرة والباطنة
والخفية والجلية.
البصير :الذي يشاهد جميع الموجودات ويرى األشياء كلها ظاهرها وباطنها.
الحكم :الذي إليه ترجع األمور واألحكام فيفصل بين الحق والباطل وال راد لقضائه.
العدل :الذي ليس في ملكه خلل وهو الذي حرم الظلم على نفسه.
اللّطيفّ :
البر الرفيق بعباده يرزق ويحسن إليهم.
الخبير :العالم بكل شيء باطن أو ظاهر.
الحليم :الذي ال يعجل بالعقاب فهو يمهل وال يهمل.
العظيم :الذي ال تصل العقول إلى ُكنه ذاته.
الغفور :غافر الذنب وقابل التوب.
ال ّ
شكور :المنعم على عباده بالثواب ،ويتقبّل أعمال عباده ويُضاعف أجرها.
ي :الذي عال بذاته وصفاته عن مدارج الخلق.
العل ّ
الكبير :ال ُمنزه عن األوهام فهو العظيم الذي ليس كمثله شيء.
الحفيظ :حافظ الكون من الخلل.
المقيت :خالق األقوات و ُمقسمها والمتكفّل بإيصالها للمخلوقات.
الحسيب :الذي يكفي عباده حاجتهم.
الجليل :عظيم القدر بجالله وكماله.
الكريم :الذي ال ينفذ عطاؤه.
[]8
الرقيب :المالحظ لما يرعاهم فهو المراقب ألحوال العباد ويعلم أقوالهم وأفعالهم.
ّ
ال ُمجيب :الذي يجيب الداعي إذا دعاه والسائل إذا سأله.
الواسع :الذي وسع رزقه جميع خلقه.
الحكيم :ال ُمنزه عن فعل ما ال ينبغي بجالله وكماله ،المحقق في تدبيره ،اللطيف في
تقديره.
الودود :المتحبب إلى خلقه محب لهم والمحبوب في قلوب أوليائه.
المجيد :الشريف في ذاته وأفعاله ،والجزيل في عطائه.
الباعث :باعث الموتى للحساب.
ال ّ
شهيد :الحاضر الذي ال يغيب عنه شيء فهو العالم باألمور ظاهرها وباطنها.
الحق :خالق كل شيء بحكمة.
الوكيل :الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فهو الموكول إليه األمور كلها.
ي :الذي ال يعجزه شيء وصاحب القدرة التامة البالغة الكمال.
القو ّ
المتين :الذي ال يُغلب وال يحتاج إلى مدد وعون في إمضاء حكمه.
ي :المحب ألوليائه الناصر لهم.
الول ّ
الحميد :المستحق للحمد والثناء.
المحصي :الذي أحصى كل شيء بعلمه ،الذي أحاط كل مخلوقاته بعلمه.
ال ُمبدئ :الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم.
المعيد :الذي يعيد الخلق إلى الموت.
المحيي :الذي يحيي العظام وهي رميم.
المميت :الذي يميت األجسام بنزع األرواح منها.
ي :المتصف بالحياة األبدية.
الح ّ
القيوم :القائم بنفسه الغني عن غيره.
الواجد :الذي يجد كل ما يطلبه ويريده.
الماجد :كبير اإلحسان واألفضال.
ً
وأفعاال. الواحد :المتفرد ذاتًا ووصفًا
[]9
صمد :المقصود بالحوائج ،فهو المطاع الذي ال يقضى دونه أمر.
ال ّ
القادر :المتفرد باختراع الموجودات.
المقتدر :الذي يقدر على ما يشاء.
المؤخر :مؤخر األعداء باإلبعاد.
األول :السابق لألشياء.
اآلخر :الباقي بعد فناء خلقه.
ّ
الظاهر :بآياته وعالمات قدرته.
الباطن :المحتجب عن األنظار والمطلع على األسرار.
الوالي :المالك لألشياء والمتصرف فيها كيف يشاء.
المتعا ِل :رفيع الدرجات ذو العرش المرتفع في كبريائه وعظمته.
البر :الذي ُّ
يمن على السائلين بحسن العطاء.
التّواب :يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن سيئاتهم.
المنتقم :الذي نخشى نقمته لقدرته وعظمته.
العفو :الذي يمحو الذنوب ويتجاوز عن السيئات.
ّ
الرؤوف :شديد الرحمة بعباده.
ّ
مالك ال ُملك :له التصرف المطلق وهو تعالى الذي ينفذ مشيئته في ملكه كيف يشاء
وكما يشاء.
ذو الجالل واإلكرام :المنفرد بصفات الجالل والكمال والعظمة المختص باإلكرام
والكرامة.
ال ُمقسط :القائم بالقسط والمقيم بالعدل.
ً
وفعال. الجامع:الذي جمع الكماالت كلها ذاتًا ووصفًا
الغني :الذي ال يحتاج إلى شيء.
المغني :المعطي لمن يشاء من عباده.
المانع :الذي يمنع البالء حف ً
ظا وعناية ،ويمنع العطاء عمن يشاء ابتالء وحماية.
الضّار :هو المقدر للضر لمن يشاء.
[]10
النّافع :المقدر للنفع ومالكه.
النّور :الهادي الرشيد الذي أرشد ونور قلوب الصادقين بتوحيده.
الهادي :الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ،المبين لطريق الحق.
البديع :الذي ال يماثله أحد في صفاته وال في أفعاله وال في أحكامه أو أي أمر من
أموره.
الباقي :الدائم الوجود الموصوف بالبقاء.
الوارث :من له ما في السماوات واألرض ،رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه.
الرشيد :المرشد ألهل الطاعة ،فأرشد من شاء بإرشاده وأشقى من شاء بإبعاده.
ّ
صبور :الذي يمهل وينظر وال يعجل وال يعاجل وال يسارع وينزل األمر بقدر
ال ّ
معلوم.
إن ألسماء هللا الحسنى الكثير من الفوائد في الحياة ،حيث أن الدعاء بأسماء هللا الحسنى واحد
من أهم أسباب استجابة هللا عز وجل لتساؤالت عباده ،حيث أننا نجد أن الرسول صل هللا عليه
.وسلم كان يعلم أصحابه أن يدعوا هللا بأسمائه الحسنى ،وأن يكثروا من ترديدها في دعائهم
ي حك ُمك ،
ماض ف ّ
ٍ إذ كان يدعو ويقول“ :اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أم ِتك ،ناصيتي بيدِك ،
سك ،أو أنزلته في كتا ِبك ،أو علمته
اسم هو لك سميتَ به نف َ ي قضاؤُك ،أسألُك اللهم ِّ
بكل ٍ عد ٌل ف ّ
ونور
َ العظيم ربي َع قلبي ،
َ ب عندك أن تجع َل القرآنَ
علم الغي ِ
أحدًا من خل ِقك ،أو استأثرت به في ِ
وذهاب ه ّمي وغمي
َ ”صدري ،وجال َء حزني ،
وهنا يدعو الرسول هللا بكل األسماء التي سمى هللا بها نفسه ،وهذا دليل كبير على أهمية وفوائد
أسماء هللا الحسني.
[]11
اخلامتة_:
نستطيع أن نوضح إن هذا البحث شديد الأهمية ،حيث شمل عناصر عديدة
خصت الموضوع بشكل تام ،وينبغي علينا أخذ الدروس والعبرات التي تفيد
الأفراد والمجتمع ،وارجوا من هللا إن يكون وفقني في كتابة موضوع هذا
البحث بشكل كامل وبعد طرح كل المعلومات التي جمعتها من المراجع
والوثائق كي أؤكد تلك المعلومات انها صحيحه ،فهذا البحث ذات أهمية
كبيرة وقيمة علمية قيمة ،وقد بذلت فيه جميع الجهود التي أمكنني بذله
لكتابته بهذا المستوى ،وقد حظي بالكثير من الاهتمام لما به من معلومات
تفيد الأفراد و المجتمع وتعطي الدروس القيمة للطلاب والدارسين
والمدرسين ،لذا ارجوا أن يكون هذا البحث به كافة المعلومات للذي يبحث
عنها ونسأل هللا كل التوفيق لكم ولنا.
[]12
املراجع:
↑ هشام آل عقدة (1418هــ) ،خمتصر معارج القبول (الطبعة اخلامسة) ،الرياض :مكتبة الكوثر ،صفحة .28
بتصرَّف ^ .أ ب ت حممد التميمي ( ،)1999معتقد أهل السنة واجلماعة يف أمساء اهلل احلسنى (الطبعة األوىل)،
الرياض :أضواء السلف ،صفحة .315-311بتصرَّف ↑ .عبدالرزاق البدر ( ،)2003فقه األعية واألذكار
(الطبعة الثانية) ،صفحة ،135-133جزء .1بتصرَّف ^ .أ ب حممد أبو زيد ( ،)2007االنتصار للسلف
األخيار (الطبعة األوىل) ،مصر :الرواد لإلعالم والنشر ،صفحة .38-37بتصرَّف ↑ .رواه البخاري ،يف
صحيح البخاري ،عن أبي هريرة ،الصفحة أو الرقم ،7392 :صحيح ^ .أ ب "معنى إحصاء أمساء اهلل تعاىل
احلسنى" ،2008-7-16 ،www.islamqa.info ،اطّلع عليه بتاريخ .2020-6-6بتصرَّف↑ .
حممد العثيمني (1424هــ) ،املنتقى من فرائد الفوائد ،الرياض :دار الوطن ،صفحة .12بتصرَّف ↑ .حممد طه
شعبان (" ،)2017-3-4معنى اإلميان باألمساء والصفات" ،www.alukah.net ،اطّلع عليه بتاريخ
.2020-6-6بتصرَّف ↑ .سعد القحطاني ،شح أمساء اهلل احلسنى يف ضوء الكتاب والسنة ،صفحة .16
بتصرَّف ↑ .حممد التميمي ( ،)1999معتقد أهل السنة واجلماعة يف أمساء اهلل احلسنى (الطبعة األوىل)،
الرياض :أضواء السلف ،صفحة .378-371بتصرَّف ↑ .سورة األعراف ،آية ↑ .180 :عبدالرحيم
السلمي ،شرح القواعد املثلى ،صفحة ،3-2جزء .4بتصرَّف.
[]13
الفهرس_:
املوضوع
مقدمة:
معنى أمساء اهلل احلسنى:
أهمية معرفة أمساء اهلل احلسنى:
سبب تسمية أمساء اهلل احلسنى بهذا االسم:
عدد أمساء اهلل احلسنى:
إحصاء أمساء اهلل احلسنى:
االميان بأمساء اهلل احلسنى أركان األميان بأمساء اهلل احلسنى:
اثار اإلميان بأمساء اهلل وصفاته:
عدم اإلميان بأمساء اهلل احلسنى:
أمساء اهلل احلسنى وتفسريها:
فوائد أمساء اهلل احلسنى :
اخلامتة
املراجع:
[]14