You are on page 1of 14

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪Kingdom of Saudi Arabia‬‬ ‫المملكة العربية السعوديه‬


‫‪Technical and vocational Training corporatio‬‬ ‫المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني‬

‫حبث عن‪:‬‬
‫أمساء اهلل احلسنى‬

‫عايضه حممد الشلوي‬ ‫إعداد الطالبة‪-:‬‬

‫[‪]1‬‬
‫مقدمه‪:‬‬

‫أمساء اهلل احلسنى‪ ،‬هي أمساء هلل تفيد مدحه ومحده وثناءه ومتجيده وتعظيمه وصفات كماله‬
‫ونعوت جالله‪ ،‬وأفعال حكمة ورمحة ومصلحة وعدل من اهلل‪ ،.‬يُدعى اهلل بها‪ ،‬وتقتضي املدح‬
‫والثناء بنفسها‬

‫مسى اهلل بها نفسه يف كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر اهلل بها يف علم الغيب عنده‪ ،‬ال‬
‫يشبهه وال مياثله فيها أحد ‪ ،‬وهي حسنى يراد منها قصر كمال احلسن يف أمساء اهلل‪ ،‬ال يعلمها‬
‫كاملة وافية إال اهلل‬

‫وهي أصل من أصول التوحيد‪ ،‬يف العقيدة اإلسالمية لذلك فهي روح اإلميان وأصله وغايته‪،‬‬
‫فكلما ازداد العبد معرفة بأمساء اهلل وصفاته‪ ،‬ازداد إميانه وقوي يقينه‪ ،‬والعلم باهلل‪ ،‬وأمسائه‪،‬‬
‫وصفاته أشرف العلوم عند املسلمني‪ ،‬وأجلها على اإلطالق ألن شرف العلم بشرف املعلوم‪،‬‬
‫واملعلوم يف هذا العلم هو اهلل‬

‫امتدح اهلل بها نفسه يف القرآن الكريم فقال‪ :‬اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لهُ الْأسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة طه‪،‬‬
‫اآلية ‪ ،)8‬وحث عليها الرسول حممد ﷺ فقال‪« :‬إِنََّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِنيَ اسْمًا‪ ،‬مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا‪ ،‬مَنْ‬
‫حصَاهَا دَخَلَ اجلنََّة‬
‫‪».‬أ ْ‬

‫[‪]2‬‬
‫ما معنى أمساء اهلل احلسنى‬

‫ي ‪-‬صلّى‬
‫اختص بها هللا تعالى وأثبت َها لنفسه‪ ،‬وأثبت َها له النب ّ‬
‫ّ‬ ‫أسماء هللا ال ُحسنى هي‪ :‬األسماء التي‬
‫هللا عليه وسلّم‪ ،-‬والتي آمنَ بها المؤمنون جميعهم‪.‬‬

‫و ُحسنى على وزن (فُ ْعلى)‪ ،‬وهي ُمؤنَّث (أحسن)‪ ،‬وقال ابن منظور‪" :‬وتأنيث األحسن‪ ،‬ال ُحسنى‪،‬‬
‫إن ال ُحسنى في اللغة َجمع‬ ‫صغرى‪ ،‬تأنيث األكبر واألصغر"‪ ،‬وقال ابن الوزير ّ‬ ‫كالكُبرى وال ُّ‬
‫ض ّد القُبْح‪ ،‬ويُراد بها‪:‬‬
‫الخاص للفظة ( ُحسنى)‪ ،‬فهو ِ‬
‫ّ‬ ‫(األحسن)‪ ،‬وليس ال َحسن‪ ،‬أ ّما المعنى‬
‫سن‪ .‬وقال شيخ اإلسالم ابن تيمية ّ‬
‫إن ال ُحسنى يُراد بها‪ :‬ال ُمفضَّلة على‬ ‫ال ُمبالغة في الشيء ال َح َ‬
‫أن أسماء هللا هي أحسن األسماء‪ ،‬وأفضلها؛ ِلما تحمله من‬ ‫سنة‪ ،‬والمعنى العام يتل ّخص في ّ‬ ‫ال َح َ‬
‫أن الكمال كلّه في ذاته‪،‬‬ ‫وذكر ابن الوزير فيما يتعلّق بأسماء هللا ال ُحسنى ّ‬ ‫َ‬ ‫عان سامي ٍة وجليلةٍ‪،‬‬
‫َم ٍ‬
‫وما له من أسماء وصفاتٍ؛ ولذلك تو َّجب أن تكون أسماء هللا ال ُحسنى من أحسن األسماء‪ ،‬وعدم‬
‫سنةً فقط‪.‬‬‫االقتصار على أن تكون َح َ‬
‫أسماء هللا ال ُحسنى؛ هي أسماء هللا تعالى المختصة به وبصفاته‪ ،‬وهي أفضل األسماء والصفات‬
‫لذلك هي ُحسنى وليست حسنة فقط‪.‬‬

‫أهمية معرفة أمساء اهلل احلسنى‬

‫تعلّم أسماء هللا الحسنى هي أصل من أصول التوحيد واإليمان؛ ألن كلما ازداد معرفة‬ ‫‪‬‬
‫العبد بربه زاد إيمانه به‪.‬‬
‫تمام عبادة هللا تعالى تتوقف على تمام المعرفة واإلنابة إليه واإلقبال عليه‪ ،‬فكلما زادت‬ ‫‪‬‬
‫معرفة عبادة العبد لربه زادت عبادته وخشوعه له فكانت عبادته أكمل ويمألها‬
‫اإلخالص‪.‬‬
‫معرفة هللا تعالى سبب في محبته وبالتالي تقوى المحبة على قدر قوة المعرفة‪ّ ،‬‬
‫وإن قوة‬ ‫‪‬‬
‫معرفة العبد هلل تدعوه إلى محبته وخشيته وخوفه ورجائه ومراقبته وإخالص العمل له‬
‫وهذا منتهى سعادة العبد‪ ،‬وسبيل معرفة العبد هلل هو معرفة أسمائه الحسنى‪.‬‬
‫معرفة هللا هو السبيل للتوكل عليه؛ فمعرفة هللا ومعرفة أنه المسبب والخالق لكل شيء‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وأنه متفرد بالنفع والضر والعطاء والمنع والرزق واإلحياء واإلماتة تجعل العبد يتوكل‬
‫ظاهرا وباط ًنا‪.‬‬
‫ً‬ ‫عليه‬
‫معرفة هللا تساعدنا على فهم وتدبر القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫[‪]3‬‬
‫معرفة هللا تساعدنا على التعامل الصحيح بثمراتها من الخوف والرجاء والخشوع‬ ‫‪‬‬
‫والمهابة والرجاء والتوكل‪.‬‬
‫معرفة هللا تورث األدب مع هللا؛ فالعبد منها يتعلّم أنه ال تقدير إال ما قدره هللا‪ ،‬وال يكون‬ ‫‪‬‬
‫منه إال الطاعة والخضوع والقبول‪.‬‬

‫سبب تسمية أمساء اهلل احلسنى بهذا االسم‬

‫تجدر اإلشارة إلى أنّها سُ ِّميت بال ُحسنى لعدة من األسباب‪:‬‬

‫‪ ‬لداللتها على أعظم و أج ّل ُمس ّم ً‬


‫ى؛ وهو هللا‪.‬‬
‫َقص؛ سوا ًء تقديراً‪ ،‬أو احتماالً‪.‬‬
‫‪‬لتض ُّمنها صفاتٍ تد ّل على الكمال الذي ال يشوبه ن ٌ‬
‫‪‬أل ّنها تدلّ على اسم هللا األجلّ‪ ،‬واألعظم‪ ،‬واألقدس‪ .‬قد قال ابن الق ِيّم‪" :‬أسماؤه‪ -‬سبحانه وتعالى‪-‬‬
‫كلُّها أسماء مدحٌ‪ ،‬وثنا ٌء‪ ،‬وتمجيدٌ؛ ولذلك كانت ُحسنى"‪.‬‬
‫‪‬تد ّل أسماء هللا على توحيده‪ ،‬و َك َرمه‪ ،‬و ُجوده‪ ،‬وفيها التعظيم هلل ‪-‬تعالى‪ ،-‬واإلكبار له‪.‬‬
‫س ٍن على انفراده‪ ،‬وفيه صفة الكمال؛‬ ‫ي ّ‬
‫أن ك ّل ٍ‬
‫اسم من أسماء هللا ‪-‬تعالى‪ -‬هو َح َ‬ ‫‪ ‬وذَ َكر السعد ّ‬
‫اسم يد ّل على الصفة التي اشت ُ ّق منها كاملة‪ ،‬ويتمثّل معانيها جميعها‪.‬‬
‫س ِّميت ال ُحسنى‪ ،‬وكلّ ٍ‬
‫ولذلك ُ‬

‫سبب تسمية األسماء الحسنى بهذا االسم يرجع إلى أنّها تدل على هللا ‪-‬تعالى‪ ،-‬وألنّها تتضمن‬
‫صفات الكمال والجمال والجالل‪.‬‬

‫عدد أمساء اهلل احلُسنى‬

‫بلغ عدد أسماء هللا ال ُحسنى التي ثبتت في القرآن الكريم والسنّة النبويّة أكثر من تسع ٍة وتسعين‬
‫اسما ً كما بيّن ذلك شيخ اإلسالم ابن تيمية‪ ،‬وقال الدكتور بكر بن عبدهللا أبو زيد‪" :‬باب األسماء‬
‫هلل ‪-‬تعالى‪ ،-‬ولرسوله ‪-‬صلّى هللا عليه وسلّم‪ ،-‬وللقرآن العظيم؛ توقيفيةٌ ال تكون ّإال ٍ ّ‬
‫بنص‪ ،‬وقد‬
‫اسم هلل ‪-‬تعالى‪"-‬‬
‫جاء في القرآن نحو مئة ٍ‬
‫مسلم كي يسعى إلى االجتهاد‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫وتك ُمن الحكمة من عدم تعيين أسماء هللا ال ُحسنى في تحفيز ك ّل‬
‫ويدعو هللا باألسماء التي يعرفها جميعها؛ سوا ًء التي ذُ ِكرت في الكتاب‪ ،‬أو التي ذُ ِكرت في‬
‫السنّة؛ فقد بلغ عدد األسماء التي ذُ ِكرت في القرآن تسعةً وتسعين‪ ،‬كما وردت في السنّة أسماء‬

‫[‪]4‬‬
‫أخرى غير تلك المذكورة في القرآن‪ ،‬ومن العلماء القائلين بذلك‪ :‬سفيان بن عُيينة‪ ،‬وابن حجر‪،‬‬
‫وأحمد بن حنبل‪ ،‬وغيرهم من أهل العلم‪.‬‬
‫إن عدد أسماء الحسنى الوارد في القرآن والسنة أكثر من تسع وتسعين اسماً‪ ،‬والحكمة في عدم‬
‫ّ‬
‫تعيين العدد كي يجتهد المسلم في تحصيلها والدعاء بها‪.‬‬

‫إحصاء أمساء اهلل احلُسنى‬

‫ي ‪-‬عليه الصالة‬ ‫أن النب ّ‬‫ي في صحيحه عن أبي هريرة ‪-‬رضي هللا عنه‪ّ ،-‬‬ ‫أخرج اإلمام البخار ّ‬
‫صد‬ ‫َلِل تِ ْسعَةً وتِ ْسعِينَ ا ْس ًما‪ِ ،‬مائَةً َّإال ِ‬
‫واحدًا‪َ ،‬من أحْ صاها َدخَلَ ال َجنَّةَ)‪ ]5[،‬ويُق َ‬ ‫والسالم‪ -‬قال‪َّ :‬‬
‫(إن ِ َّ ِ‬
‫عان‪ ،‬والعمل بما ورد فيها‪ ،‬فالعلم ّ‬
‫بأن‬ ‫بإحصاء أسماء هللا ال ُحسنى‪ِ :‬ح ْفظُها‪ ،‬ومعرفة ما فيها من َم ٍ‬
‫الرزاق يقتضي اليقين ّ‬
‫بأن‬ ‫ّ‬ ‫هللا هو األحد يقتضي عدم اإلشراك به‪ ،‬وعبادته وحده‪ ،‬والعلم بأنّه‬
‫الرزق بِيَد هللا وحده‪ ،‬كما يكون إحصاء األسماء ال ُحسنى بدعاء هللا بها‪ ]٦[.‬وقال ابن عثيمين ّ‬
‫إن‬ ‫ِّ‬
‫صد من إحصاء أسماء هللا ال ُحسنى ليست كتابتها‪ ،‬بل التعبُّد بها‪ ،‬واإلحاطة بها جميعها‪،‬‬ ‫القَ ْ‬
‫أن إحصاء أسماء هللا ال ُحسنى يكون على مراتب‪ ،‬أوالها‪:‬‬ ‫وفَ ْهمها‪ ]٦[،‬ومن الجدير بال ِ ّذكر ّ‬
‫إحصاء عددها‪ ،‬وألفاظها‪ ،‬وثانيها‪ :‬فَ ْهم معانيها‪ ،‬وداللتها‪ ،‬وثالثها‪ :‬الدعاء بها؛ سوا ًء كان ذلك‬
‫دعاء مسألةٍ‪ ،‬أو دعاء عبادةٍ وثناءٍ على هللا ‪-‬تعالى‪،-‬‬
‫معنى إحصاء أسماء هللا الحسنى؛ أي ح فظها ومعرفتها‪ ،‬والعمل بما فيها من المعاني‪ ،‬والتعبد‬
‫فيها‪ ،‬والتوجه إلى هللا بالدعاء بها‪.‬‬

‫اإلميان بأمساء اهلل احلُسنى أركان اإلميان بأمساء اهلل احلُسنى‬

‫ُعرف اإليمان بأسماء هللا ال ُحسنى بأنّه‪ :‬إثبات ما أثبته هللا لنفسه من صفاتٍ وأسماءٍ ‪ ،‬فيؤمن‬
‫ي َّ‬
‫بأن هللا هو السالم‪ ،‬المؤمن‪ ،‬ال ُمهيمن‪ ،‬العزيز‪ ،‬الجبّار‪ ،‬ويؤمن ّ‬
‫بأن هللا ‪-‬تعالى‪ -‬فوق‬ ‫المسلم ّ‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫وبأن ال أحد يُشبه هللا ‪-‬تعالى‪ -‬في أسمائه وصفاته؛ فاهلل الغن ّ‬ ‫السماوات ُمست َ ٍو على ال َعرش‪،‬‬
‫الذي ليس كمثله أحدٌ‪ ،‬والعليم الحكيم الذي ليس ألح ٍد من العلم والحكمة مثل ما له‪.‬‬
‫أركان‪ ،‬وهي‪ :‬اإليمان باالسم‪ ،‬واإليمان بداللة ما في‬
‫ٍ‬ ‫ويستند اإليمان بأسماء هللا ال ُحسنى إلى عدّة‬
‫آثار‪.‬‬
‫عان‪ ،‬وما فيها من ٍ‬ ‫األسماء من َم ٍ‬

‫[‪]5‬‬
‫آثار اإلميان بأمساء اهلل وصفاته‬

‫تترتّب على معرفة أسماء هللا ال ُحسنى وإحصائها العديد من الثمرات كما َبيَّنها ّ‬
‫العالمة ابن الق ِيّم‪،‬‬
‫وفيما يأتي بيانها‪:‬‬
‫صف ٍة لها فِع ٌل و ُمقتضى؛ إ ّما أن يكون الزماً‪ ،‬أو‬
‫‪ ‬تد ّل أسماء هللا ال ُحسنى على ال َكمال؛ فك ّل ِ‬
‫ُمتع ِدّياً؛ فتعلُّق الفعل بالمفعول من لوازمه‪ ،‬وليس من الممكن تعطيل ذلك‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬
‫ُوجب اسما السميع البصير ما كان َمسموعا ً و َمرئيّاً‪ ،‬أ ّما الخالق فإنّه يقتضي وجود مخلو ٍ‬
‫ق‪،‬‬ ‫ي ِ‬
‫ً‬
‫وأكمل الناس عبوديّة َمن تعبَّد بجميع أسماء هللا وصفاته التي يعلمها البَشَر‪.‬‬
‫آثار في الخ َْلق واألمر اليقينَ باالنتظام‬
‫‪ ‬تُحقّق معرفة أسماء هللا ال ُحسنى‪ ،‬واستقراء ما فيها من ٍ‬
‫بين الخ َْلق واألمر؛ فاهلل ‪-‬تعالى‪ -‬له أعظم ال َح ْمد وأكمله‪ ،‬وقد أمر المسلمين بمقتضى أسمائه‬
‫وأبغض‬
‫َ‬ ‫شكر‪ ،‬وال َعدل‪،‬‬‫والرحمة‪ ،‬والمغفرة‪ ،‬وال َعفو‪ ،‬والصدق‪ ،‬وال ُّ‬ ‫صبْر‪َّ ،‬‬ ‫باإلحسان‪ ،‬وال َعدْل‪ ،‬وال َّ‬
‫ظمةٌ‪.‬‬ ‫جميع الصفات التي فيها ِكب ٌْر‪ ،‬أو ظُل ٌم‪ ،‬أو َ‬
‫ع َ‬
‫عز وج ّل‪-‬؛‬‫‪ ‬تُحقّق َمحبّة هللا ‪-‬سبحانه‪-‬؛ فأكثر العباد معرفةً بأسماء هللا ال ُحسنى أكثرهم ُح ّبا ً له ‪ّ -‬‬
‫وأمر‪ ،‬فجميعها تصدر عن ِحكم ٍة و ِع ٍلم‪ .‬ت ُ َع ّد أصالً للعلم بك ّل ما‬ ‫ٍ‬ ‫إذ ّ‬
‫إن هللا َمحمو ٌد على ك ّل فِع ٍل‪،‬‬
‫تفاوتٍ‪ ،‬ا ّما إن وقع خَل ٌل‬ ‫ي َخ َل ٍل أو ُ‬ ‫أن أفعال هللا وأومره ليس فيها أ ّ‬‫هو معلو ٌم‪ ،‬مع اإلشارة إلى ّ‬
‫ما‪ ،‬فإنّه يكون بسبب جهل العبد‪ ،‬أو عدم ِحكمته‪.‬‬
‫ّار تُحقّق شعور العبد‬ ‫‪ ‬ت ُ َع ّد سببا ً من أسباب الفوز بمغفرة هللا ورضوانه؛ فمعرفة العبد ّ‬
‫أن هللا َجب ٌ‬
‫بتعظيم هللا ‪-‬تعالى‪ ،-‬والخوف منه كذلك؛ فيحرص على تنفيذ أوامره‪ ،‬واالبتعاد ع ّما نهى عنه‪،‬‬
‫سه بأنّه ال ينام‪ ،‬وال يصيبه النُّعاس‪ ،‬األمر الذي يد ّل على عدم‬ ‫صف هللا نف َ‬‫ومثال ذلك أيضا ً َو ْ‬
‫يصدر عنه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ط ِل ٌع ِ ّ‬
‫اطالعا ً دائما ً على ما‬ ‫أن هللا ُم ّ‬
‫النَّقص أو الغَفلة‪ ،‬م ّما يُؤثّر في قلب العبد‪ ،‬فيُدرك ّ‬
‫وال يغيب شي ٌء عنه‪ ،‬وذلك يُورث ال َهيبة من هللا ‪-‬تعالى‪ -‬في قلب المؤمن‪.‬‬

‫عدم اإلميان بأمساء اهلل احلُسنى‬

‫صد من ذلك‬ ‫ال يُح ّقق العُدول وال َميل ع ّما أثبت َه هللا لنفسه من أسماء وصفات اإليمانَ بها‪ ،‬وال يُق َ‬
‫عان في أسمائه ال ُحسنى‪ ،‬واالبتداع فيها‪،‬‬ ‫عدم اإليمان باهلل‪ ،‬بل االنحراف ع ّما أراده هللا من َم ٍ‬
‫ألن فيه َم ْيالً وانحرافا ً في المعنى الذي أراده هللا ‪-‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى تحريم ذلك الفعل‪ ،‬وذَ ّمه؛ ّ‬
‫َلِل األ َ ْس َما ُء‬ ‫تعالى‪ ،-‬وقد ثبت التحريم في العديد من اآليات القرآنيّة‪ ،‬ومنها قَ ْوله ‪-‬تعالى‪َ :-‬‬
‫(و ِ َّ ِ‬
‫عوهُ ِب َها َوذَ ُروا الَّذِينَ ي ُْل ِحدُونَ ِفي أ َ ْس َما ِئ ِه َسيُجْ زَ ْونَ َما َكانُوا َي ْع َملُونَ )‪.‬‬
‫ْال ُح ْسنَى فَا ْد ُ‬

‫إنّ اإليمان بأسماء هللا الحسنى يعني أن يُثبت المسلم هلل ما أثبته لنفسه من األسماء والصفات‪،‬‬
‫وأركان اإليمان بهذه األسماء يشتمل على اإليمان باألسماء ومعانيها وما يترتب عليها من‬
‫آثار‪ ،‬وإنّ فضل هذا اإليمان هو دخول الجنّة والفوز برضا هللا تعالى‪.‬‬

‫[‪]٦‬‬
‫وأمساء اهلل احلسنى وتفسريها ‪:‬‬

‫كما وردت في رواية الوليد بن مسلم عن الترمذي‪ ،‬أسماء هللا الحسنى هي‪:‬‬

‫هللا‪ :‬هو االسم الدال على الذات الجامعة لصفات األلوهية‪.‬‬


‫الرحمن‪ :‬واسع الرحمة في خلقه مؤمنهم وكافرهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرحيم‪ :‬المعطي من الثواب أضعاف العمل‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتصرف في ملكه كما يشاء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الملك‪:‬‬
‫حس أو خيال‪.‬‬
‫القدوس‪ :‬المنزه عن كل وصف يدركه ٌ‬
‫السالم‪ :‬السالم من العيوب والنقائص والناشر سالمته على خلقه‪.‬‬
‫المؤمن‪ :‬المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما يقولونه عنه‪.‬‬
‫المهيمن‪ :‬المسيطر على كل شيء بكماله وقوته‪.‬‬
‫العزيز‪ :‬الغالب الذي ال نظير له‪.‬‬
‫الجبار‪ :‬المنفذ مشيئته على سبيل اإلجبار والجبر‪.‬‬
‫المتكبّر‪ :‬المتفرد بصفات العظمة والكبرياء‪.‬‬
‫الخالق‪ :‬المبدع لخلقه بإرادته‪.‬‬
‫البارئ‪ :‬المم ِيّز لخلقه بالصور المختلفة‪.‬‬
‫المصور‪ :‬الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الغفّار‪ :‬الذي يستر القبيح في الدنيا ويتجاوز عنه في اآلخرة‪.‬‬
‫الق ّهار‪ :‬الذي يقهر الجبابرة‪.‬‬
‫الو ّهاب‪ :‬المتفضّل بالعطايا‪.‬‬
‫الرزاق‪ :‬خالق األرزاق والمتكفّل بإيصالها إلى خلقه‪.‬‬
‫ّ‬
‫الفتاح‪ :‬الذي يفتح خزائن رحمته لعباده‪.‬‬

‫[‪]7‬‬
‫العليم‪ :‬المحيط علمه بكل شيء‪.‬‬
‫القابض‪ :‬قابض يده عمن يشاء‪.‬‬
‫الباسط‪ :‬بأسراره ورزقه على من يشاء‪.‬‬
‫الخافض‪ :‬الذي يخفض الكفار واألشقياء المتكبرين‪.‬‬
‫الرافع‪ :‬لألقدار بين أولياء الرجال‪ ،‬فهو يرفع عباده الطائعين بعبادتهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫المعز‪ :‬للمؤمنين بطاعته فيعطيهم القوة والغلبة والشدة لمن شاء‪.‬‬
‫المذل‪ :‬للكافرين بعصيانهم‪.‬‬
‫السّميع‪ :‬الذي ال يغيب عنه مسموع‪ ،‬ويحيط بجميع األصوات الظاهرة والباطنة‬
‫والخفية والجلية‪.‬‬
‫البصير‪ :‬الذي يشاهد جميع الموجودات ويرى األشياء كلها ظاهرها وباطنها‪.‬‬
‫الحكم‪ :‬الذي إليه ترجع األمور واألحكام فيفصل بين الحق والباطل وال راد لقضائه‪.‬‬
‫العدل‪ :‬الذي ليس في ملكه خلل وهو الذي حرم الظلم على نفسه‪.‬‬
‫اللّطيف‪ّ :‬‬
‫البر الرفيق بعباده يرزق ويحسن إليهم‪.‬‬
‫الخبير‪ :‬العالم بكل شيء باطن أو ظاهر‪.‬‬
‫الحليم‪ :‬الذي ال يعجل بالعقاب فهو يمهل وال يهمل‪.‬‬
‫العظيم‪ :‬الذي ال تصل العقول إلى ُكنه ذاته‪.‬‬
‫الغفور‪ :‬غافر الذنب وقابل التوب‪.‬‬
‫ال ّ‬
‫شكور‪ :‬المنعم على عباده بالثواب‪ ،‬ويتقبّل أعمال عباده ويُضاعف أجرها‪.‬‬
‫ي‪ :‬الذي عال بذاته وصفاته عن مدارج الخلق‪.‬‬
‫العل ّ‬
‫الكبير‪ :‬ال ُمنزه عن األوهام فهو العظيم الذي ليس كمثله شيء‪.‬‬
‫الحفيظ‪ :‬حافظ الكون من الخلل‪.‬‬
‫المقيت‪ :‬خالق األقوات و ُمقسمها والمتكفّل بإيصالها للمخلوقات‪.‬‬
‫الحسيب‪ :‬الذي يكفي عباده حاجتهم‪.‬‬
‫الجليل‪ :‬عظيم القدر بجالله وكماله‪.‬‬
‫الكريم‪ :‬الذي ال ينفذ عطاؤه‪.‬‬

‫[‪]8‬‬
‫الرقيب‪ :‬المالحظ لما يرعاهم فهو المراقب ألحوال العباد ويعلم أقوالهم وأفعالهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫ال ُمجيب‪ :‬الذي يجيب الداعي إذا دعاه والسائل إذا سأله‪.‬‬
‫الواسع‪ :‬الذي وسع رزقه جميع خلقه‪.‬‬
‫الحكيم‪ :‬ال ُمنزه عن فعل ما ال ينبغي بجالله وكماله‪ ،‬المحقق في تدبيره‪ ،‬اللطيف في‬
‫تقديره‪.‬‬
‫الودود‪ :‬المتحبب إلى خلقه محب لهم والمحبوب في قلوب أوليائه‪.‬‬
‫المجيد‪ :‬الشريف في ذاته وأفعاله‪ ،‬والجزيل في عطائه‪.‬‬
‫الباعث‪ :‬باعث الموتى للحساب‪.‬‬
‫ال ّ‬
‫شهيد‪ :‬الحاضر الذي ال يغيب عنه شيء فهو العالم باألمور ظاهرها وباطنها‪.‬‬
‫الحق‪ :‬خالق كل شيء بحكمة‪.‬‬
‫الوكيل‪ :‬الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فهو الموكول إليه األمور كلها‪.‬‬
‫ي‪ :‬الذي ال يعجزه شيء وصاحب القدرة التامة البالغة الكمال‪.‬‬
‫القو ّ‬
‫المتين‪ :‬الذي ال يُغلب وال يحتاج إلى مدد وعون في إمضاء حكمه‪.‬‬
‫ي‪ :‬المحب ألوليائه الناصر لهم‪.‬‬
‫الول ّ‬
‫الحميد‪ :‬المستحق للحمد والثناء‪.‬‬
‫المحصي‪ :‬الذي أحصى كل شيء بعلمه‪ ،‬الذي أحاط كل مخلوقاته بعلمه‪.‬‬
‫ال ُمبدئ‪ :‬الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم‪.‬‬
‫المعيد‪ :‬الذي يعيد الخلق إلى الموت‪.‬‬
‫المحيي‪ :‬الذي يحيي العظام وهي رميم‪.‬‬
‫المميت‪ :‬الذي يميت األجسام بنزع األرواح منها‪.‬‬
‫ي‪ :‬المتصف بالحياة األبدية‪.‬‬
‫الح ّ‬
‫القيوم‪ :‬القائم بنفسه الغني عن غيره‪.‬‬
‫الواجد‪ :‬الذي يجد كل ما يطلبه ويريده‪.‬‬
‫الماجد‪ :‬كبير اإلحسان واألفضال‪.‬‬
‫ً‬
‫وأفعاال‪.‬‬ ‫الواحد‪ :‬المتفرد ذاتًا ووصفًا‬

‫[‪]9‬‬
‫صمد‪ :‬المقصود بالحوائج‪ ،‬فهو المطاع الذي ال يقضى دونه أمر‪.‬‬
‫ال ّ‬
‫القادر‪ :‬المتفرد باختراع الموجودات‪.‬‬
‫المقتدر‪ :‬الذي يقدر على ما يشاء‪.‬‬
‫المؤخر‪ :‬مؤخر األعداء باإلبعاد‪.‬‬
‫األول‪ :‬السابق لألشياء‪.‬‬
‫اآلخر‪ :‬الباقي بعد فناء خلقه‪.‬‬
‫ّ‬
‫الظاهر‪ :‬بآياته وعالمات قدرته‪.‬‬
‫الباطن‪ :‬المحتجب عن األنظار والمطلع على األسرار‪.‬‬
‫الوالي‪ :‬المالك لألشياء والمتصرف فيها كيف يشاء‪.‬‬
‫المتعا ِل‪ :‬رفيع الدرجات ذو العرش المرتفع في كبريائه وعظمته‪.‬‬
‫البر‪ :‬الذي ُّ‬
‫يمن على السائلين بحسن العطاء‪.‬‬
‫التّواب‪ :‬يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن سيئاتهم‪.‬‬
‫المنتقم‪ :‬الذي نخشى نقمته لقدرته وعظمته‪.‬‬
‫العفو‪ :‬الذي يمحو الذنوب ويتجاوز عن السيئات‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرؤوف‪ :‬شديد الرحمة بعباده‪.‬‬
‫ّ‬
‫مالك ال ُملك‪ :‬له التصرف المطلق وهو تعالى الذي ينفذ مشيئته في ملكه كيف يشاء‬
‫وكما يشاء‪.‬‬
‫ذو الجالل واإلكرام‪ :‬المنفرد بصفات الجالل والكمال والعظمة المختص باإلكرام‬
‫والكرامة‪.‬‬
‫ال ُمقسط‪ :‬القائم بالقسط والمقيم بالعدل‪.‬‬
‫ً‬
‫وفعال‪.‬‬ ‫الجامع‪:‬الذي جمع الكماالت كلها ذاتًا ووصفًا‬
‫الغني‪ :‬الذي ال يحتاج إلى شيء‪.‬‬
‫المغني‪ :‬المعطي لمن يشاء من عباده‪.‬‬
‫المانع‪ :‬الذي يمنع البالء حف ً‬
‫ظا وعناية‪ ،‬ويمنع العطاء عمن يشاء ابتالء وحماية‪.‬‬
‫الضّار‪ :‬هو المقدر للضر لمن يشاء‪.‬‬

‫[‪]10‬‬
‫النّافع‪ :‬المقدر للنفع ومالكه‪.‬‬
‫النّور‪ :‬الهادي الرشيد الذي أرشد ونور قلوب الصادقين بتوحيده‪.‬‬
‫الهادي‪ :‬الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى‪ ،‬المبين لطريق الحق‪.‬‬
‫البديع‪ :‬الذي ال يماثله أحد في صفاته وال في أفعاله وال في أحكامه أو أي أمر من‬
‫أموره‪.‬‬
‫الباقي‪ :‬الدائم الوجود الموصوف بالبقاء‪.‬‬
‫الوارث‪ :‬من له ما في السماوات واألرض‪ ،‬رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه‪.‬‬
‫الرشيد‪ :‬المرشد ألهل الطاعة‪ ،‬فأرشد من شاء بإرشاده وأشقى من شاء بإبعاده‪.‬‬
‫ّ‬
‫صبور‪ :‬الذي يمهل وينظر وال يعجل وال يعاجل وال يسارع وينزل األمر بقدر‬
‫ال ّ‬
‫معلوم‪.‬‬

‫فوائد أمساء اهلل احلسنى‬

‫إن ألسماء هللا الحسنى الكثير من الفوائد في الحياة ‪ ،‬حيث أن الدعاء بأسماء هللا الحسنى واحد‬
‫من أهم أسباب استجابة هللا عز وجل لتساؤالت عباده ‪ ،‬حيث أننا نجد أن الرسول صل هللا عليه‬
‫‪ .‬وسلم كان يعلم أصحابه أن يدعوا هللا بأسمائه الحسنى ‪ ،‬وأن يكثروا من ترديدها في دعائهم‬

‫ي حك ُمك ‪،‬‬
‫ماض ف ّ‬
‫ٍ‬ ‫إذ كان يدعو ويقول‪“ :‬اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أم ِتك ‪ ،‬ناصيتي بيدِك ‪،‬‬
‫سك ‪ ،‬أو أنزلته في كتا ِبك ‪ ،‬أو علمته‬
‫اسم هو لك سميتَ به نف َ‬ ‫ي قضاؤُك ‪ ،‬أسألُك اللهم ِّ‬
‫بكل ٍ‬ ‫عد ٌل ف ّ‬
‫ونور‬
‫َ‬ ‫العظيم ربي َع قلبي ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ب عندك أن تجع َل القرآنَ‬
‫علم الغي ِ‬
‫أحدًا من خل ِقك ‪ ،‬أو استأثرت به في ِ‬
‫وذهاب ه ّمي وغمي‬
‫َ‬ ‫”صدري ‪ ،‬وجال َء حزني ‪،‬‬

‫وهنا يدعو الرسول هللا بكل األسماء التي سمى هللا بها نفسه ‪ ،‬وهذا دليل كبير على أهمية وفوائد‬
‫أسماء هللا الحسني‪.‬‬

‫[‪]11‬‬
‫اخلامتة‪_:‬‬
‫نستطيع أن نوضح إن هذا البحث شديد الأهمية‪ ،‬حيث شمل عناصر عديدة‬
‫خصت الموضوع بشكل تام‪ ،‬وينبغي علينا أخذ الدروس والعبرات التي تفيد‬
‫الأفراد والمجتمع‪ ،‬وارجوا من هللا إن يكون وفقني في كتابة موضوع هذا‬
‫البحث بشكل كامل وبعد طرح كل المعلومات التي جمعتها من المراجع‬
‫والوثائق كي أؤكد تلك المعلومات انها صحيحه‪ ،‬فهذا البحث ذات أهمية‬
‫كبيرة وقيمة علمية قيمة‪ ،‬وقد بذلت فيه جميع الجهود التي أمكنني بذله‬
‫لكتابته بهذا المستوى‪ ،‬وقد حظي بالكثير من الاهتمام لما به من معلومات‬
‫تفيد الأفراد و المجتمع وتعطي الدروس القيمة للطلاب والدارسين‬
‫والمدرسين‪ ،‬لذا ارجوا أن يكون هذا البحث به كافة المعلومات للذي يبحث‬
‫عنها ونسأل هللا كل التوفيق لكم ولنا‪.‬‬

‫[‪]12‬‬
‫املراجع‪:‬‬
‫↑ هشام آل عقدة (‪1418‬هــ)‪ ،‬خمتصر معارج القبول (الطبعة اخلامسة)‪ ،‬الرياض‪ :‬مكتبة الكوثر‪ ،‬صفحة ‪.28‬‬
‫بتصرَّف‪ ^ .‬أ ب ت حممد التميمي (‪ ،)1999‬معتقد أهل السنة واجلماعة يف أمساء اهلل احلسنى (الطبعة األوىل)‪،‬‬
‫الرياض‪ :‬أضواء السلف‪ ،‬صفحة ‪ .315-311‬بتصرَّف‪ ↑ .‬عبدالرزاق البدر (‪ ،)2003‬فقه األعية واألذكار‬
‫(الطبعة الثانية)‪ ،‬صفحة ‪ ،135-133‬جزء ‪ .1‬بتصرَّف‪ ^ .‬أ ب حممد أبو زيد (‪ ،)2007‬االنتصار للسلف‬
‫األخيار (الطبعة األوىل)‪ ،‬مصر‪ :‬الرواد لإلعالم والنشر‪ ،‬صفحة ‪ .38-37‬بتصرَّف‪ ↑ .‬رواه البخاري‪ ،‬يف‬
‫صحيح البخاري‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،7392 :‬صحيح‪ ^ .‬أ ب "معنى إحصاء أمساء اهلل تعاىل‬
‫احلسنى"‪ ،2008-7-16 ،www.islamqa.info ،‬اطّلع عليه بتاريخ ‪ .2020-6-6‬بتصرَّف‪↑ .‬‬
‫حممد العثيمني (‪1424‬هــ)‪ ،‬املنتقى من فرائد الفوائد‪ ،‬الرياض‪ :‬دار الوطن‪ ،‬صفحة ‪ .12‬بتصرَّف‪ ↑ .‬حممد طه‬
‫شعبان (‪" ،)2017-3-4‬معنى اإلميان باألمساء والصفات"‪ ،www.alukah.net ،‬اطّلع عليه بتاريخ‬
‫‪ .2020-6-6‬بتصرَّف‪ ↑ .‬سعد القحطاني‪ ،‬شح أمساء اهلل احلسنى يف ضوء الكتاب والسنة‪ ،‬صفحة ‪.16‬‬
‫بتصرَّف‪ ↑ .‬حممد التميمي (‪ ،)1999‬معتقد أهل السنة واجلماعة يف أمساء اهلل احلسنى (الطبعة األوىل)‪،‬‬
‫الرياض‪ :‬أضواء السلف‪ ،‬صفحة ‪ .378-371‬بتصرَّف‪ ↑ .‬سورة األعراف‪ ،‬آية‪ ↑ .180 :‬عبدالرحيم‬
‫السلمي‪ ،‬شرح القواعد املثلى‪ ،‬صفحة ‪ ،3-2‬جزء ‪ .4‬بتصرَّف‪.‬‬

‫[‪]13‬‬
‫الفهرس‪_:‬‬

‫املوضوع‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫معنى أمساء اهلل احلسنى‪:‬‬
‫أهمية معرفة أمساء اهلل احلسنى‪:‬‬
‫سبب تسمية أمساء اهلل احلسنى بهذا االسم‪:‬‬
‫عدد أمساء اهلل احلسنى‪:‬‬
‫إحصاء أمساء اهلل احلسنى‪:‬‬
‫االميان بأمساء اهلل احلسنى أركان األميان بأمساء اهلل احلسنى‪:‬‬
‫اثار اإلميان بأمساء اهلل وصفاته‪:‬‬
‫عدم اإلميان بأمساء اهلل احلسنى‪:‬‬
‫أمساء اهلل احلسنى وتفسريها‪:‬‬
‫فوائد أمساء اهلل احلسنى ‪:‬‬
‫اخلامتة‬
‫املراجع‪:‬‬

‫[‪]14‬‬

You might also like