You are on page 1of 196

1

2
3
4
‫جامعة تشرين‬
‫كمية االقتصاد‬
‫قسم اإلحصاء والبرمجة‬
‫اختصاص السكان والتنمية‬

‫رسالة أعدت لنيل درجة الماجستير في السكان والتنمية‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫التخطيط اإلقليمي للتعليم األساسي والثانوي يف‬

‫حمافظة الالذقية‬

‫إعداد الطالب‬

‫بشار إبراهٌم علٌا‬

‫المشرف العممي‬
‫األستاذ الدكتور‬

‫إبراهٌم العلً‬

‫عام ‪2012‬‬

‫‪5‬‬
‫شــــــــكر‬
‫فً ختام هذا البحث ٌسرنً أن أتقدم بجزٌل الشكر وخالص التقدٌر واالمتنان إلى‪:‬‬
‫‪ -‬الجمهورٌة العربٌة السورٌة‪ ,‬وطنً الحبٌب‪ ,‬لرعاٌتها واهتمامها بأبناء الوطن‬
‫للوصول بهم إلى أرقى المستوٌات‪.‬‬
‫‪ -‬وزارة التعلٌم العالً لجهودها الحثٌثة وسعٌها الدائم لرفع مستوى العلم والبحث‬
‫العلمً فً سورٌة‪.‬‬
‫‪ -‬جمٌع أساتذتً فً كلٌة االقتصاد‪ ,‬جامعة تشرٌن‪ ,‬لآلراء والتوجٌهات التً كنت‬
‫أتلقاها منهم‪.‬‬
‫‪ -‬إلى األستاذ الدكتور ابراهٌم العلً‪ ,‬لما ق ّدمه لً من علمه ووقته و سعة صدره‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مخطط البحث‬
‫رقم‬
‫البٌان‬
‫الصفحة‬
‫الفصل التمهٌدي‪ :‬األسس المنهج ٌّة للبحث‬
‫‪2‬‬ ‫‪ .1‬المق ّدمة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ .2‬مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ .3‬أهمٌّة و أهداف البحث‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ .4‬متحوالت البحث‬
‫‪4‬‬ ‫‪ .5‬فرضٌات وتساؤالت البحث‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ .6‬منهج وأدوات البحث‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ .7‬مكان وزمان البحث‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ .8‬الدراسات السابقة والمرجعٌّة‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .9‬الجدٌد الذي سوف ٌتم تناوله‪.‬‬
‫األول‪ :‬التخطيط اإلقميمي و التخطيط التعميمي‬‫الفصل ّ‬
‫المبحث األوؿ ‪ :‬التخطيط اإلقميمي‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ .2‬مفهوـ اإلقميـ‬
‫‪13‬‬ ‫‪ .3‬تعريؼ التخطيط اإلقميمي‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .4‬أسس التقسيـ اإلقميمي‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .5‬مسوغات التخطيط اإلقميمي‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .6‬أنواع التخطيط اإلقميمي‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .7‬متطمبات التخطيط اإلقميمي‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .8‬تمويؿ التخطيط اإلقميمي و التنمية اإلقميمية‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .9‬مراحؿ وخطوات عممية التخطيط اإلقميمي‬
‫‪24‬‬ ‫‪ .10‬خصائص ووظائؼ التخطيط اإلقميمي‬
‫‪26‬‬ ‫‪ .11‬أهداؼ التخطيط اإلقميمي‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬التخطيط التعميمي‬
‫‪29‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫‪30‬‬ ‫‪ .2‬تعريؼ التخطيط التعميمي‬
‫‪31‬‬ ‫‪ .3‬أهداؼ التخطيط التعميمي‬
‫‪32‬‬ ‫‪ .4‬خصائص التخطيط التعميمي الجيد‬
‫‪36‬‬ ‫‪ .5‬أنواع ومستويات التخطيط التعميمي‬
‫‪37‬‬ ‫‪ .6‬مراحؿ تخطيط التعميـ‬
‫‪7‬أ‬
‫‪42‬‬ ‫‪ .7‬المداخؿ الرئيسة لمتخطيط التعميمي‬
‫‪44‬‬ ‫‪ .8‬الصعوبات التي تواجه عممية التخطيط التعميمي‬
‫‪49‬‬ ‫‪ .9‬عالقة التخطيط اإلقميمي بتخطيط التعميـ‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة واقع التعميم ومستقبمو في محافظة الالذقية‬

‫‪53‬‬ ‫المقدمة‬
‫المبحث األوؿ ‪ :‬الواقع السكاني في محافظة الالذقية‬
‫‪54‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫‪55‬‬ ‫‪ .2‬النمو السكاني‬
‫‪56‬‬ ‫‪ .3‬التوزيع اإلقميمي لمسكاف في محافظة الالذقية‬
‫‪57‬‬ ‫‪ .4‬التركيب العمري والنوعي لمسكاف في محافظة الالذقية‬
‫‪57‬‬ ‫‪ .1-4‬التركيب العمري‬
‫‪58‬‬ ‫‪ .2-4‬التركيب النوعي‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬دراسة الواقع التعميمي في إجمالي محافظة الالذقية‬
‫‪60‬‬ ‫‪ .1‬مرحمة التعميـ األساسي – حمقة أولى‬
‫‪60‬‬ ‫‪ .1-1‬الواقع الحالي‬
‫‪61‬‬ ‫‪ .2-1‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪62‬‬ ‫‪ .3-1‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪62‬‬ ‫‪ .4-1‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫‪64‬‬ ‫‪ .2‬مرحمة التعميـ األساسي – حمقة ثانية‬
‫‪64‬‬ ‫‪ .1-2‬الواقع الحالي‬
‫‪65‬‬ ‫‪ .2-2‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪66‬‬ ‫‪ .3-2‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪66‬‬ ‫‪ .4-2‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫‪68‬‬ ‫‪ .3‬مرحمة التعميـ الثانوي‬
‫‪68‬‬ ‫‪ .1-3‬الواقع الحالي‬
‫‪69‬‬ ‫‪ .2-3‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪69‬‬ ‫‪ .3-3‬التركيب النوعي لمطالب‬
‫‪70‬‬ ‫‪ .4-3‬التركيب النوعي لإلدارييف و المدرسيف‬

‫ب‬
‫‪8‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسة الواقع التعميمي في مناطؽ محافظة الالذقية‬
‫‪71‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة‬
‫‪71‬‬ ‫‪ .2‬مرحمة التعميـ األساسي‬
‫‪71‬‬ ‫‪ .1-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس الحمقة األولى عبر الزمف في‬
‫منطقة الالذقية‬
‫‪71‬‬ ‫‪ .1-1-2‬الواقع الحالي‬
‫‪72‬‬ ‫‪ .2-1-2‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪74‬‬ ‫‪ .3-1-2‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪75‬‬ ‫‪ .4-1-2‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫‪76‬‬ ‫‪ .2-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمف في‬
‫منطقة الالذقية‬
‫‪76‬‬ ‫‪ .1-2-2‬الواقع الحالي‬
‫‪77‬‬ ‫‪ .2-2-2‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪79‬‬ ‫‪ .3-2-2‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪80‬‬ ‫‪ .4-2-2‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫‪81‬‬ ‫‪ .3-2‬واقع وتطور التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس الحمقة األولى عبر الزمف في‬
‫منطقة الحفة‬
‫‪81‬‬ ‫‪ .1-3-1‬الواقع الحالي‬
‫‪82‬‬ ‫‪ .2-3-1‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪84‬‬ ‫‪ .3-3-1‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪85‬‬ ‫‪ .4-3-1‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫‪86‬‬ ‫‪ .4-2‬واقع وتطور التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمف في‬
‫منطقة الحفة‬
‫‪86‬‬ ‫الواقع الحالي‬ ‫‪.1-4-2‬‬
‫‪87‬‬ ‫اختبار الفرضية و التنبؤ‬ ‫‪.2-4-2‬‬
‫‪89‬‬ ‫التركيب النوعي لمتالميذ‬ ‫‪.3-4-2‬‬
‫‪89‬‬ ‫التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬ ‫‪.4-4-2‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ .5-2‬واقع وتطور التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة األولى عبر الزمن في منطقة جبمة‬
‫‪91‬‬ ‫الواقع الحالي‬ ‫‪.1-5-2‬‬

‫‪9‬ت‬
‫‪92‬‬ ‫اختبار الفرضية و التنبؤ‬ ‫‪.2-5-2‬‬
‫‪94‬‬ ‫التركيب النوعي لمتالميذ‬ ‫‪.3-5-2‬‬
‫‪95‬‬ ‫التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬ ‫‪.4-5-2‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ .6-2‬واقع وتطور التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمف في‬
‫منطقة جبمة‬
‫‪96‬‬ ‫‪ .1-6-2‬الواقع الحالي‬
‫‪97‬‬ ‫‪ .2-6-2‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪99‬‬ ‫‪ .3-6-2‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪99‬‬ ‫‪ .4-6-2‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫‪101‬‬ ‫‪ .7-2‬واقع وتطور التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس الحمقة األولى عبر الزمف في‬
‫منطقة القرداحة‬
‫‪101‬‬ ‫‪ .1-7-2‬الواقع الحالي‬
‫‪102‬‬ ‫‪ .2-7-2‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪104‬‬ ‫‪ .3-7-2‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪104‬‬ ‫‪ .4-7-2‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫‪106‬‬ ‫‪ .8-2‬واقع وتطور التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمف في‬
‫منطقة القرداحة‬
‫‪106‬‬ ‫‪ .1-8-2‬الواقع الحالي‬
‫‪107‬‬ ‫‪ .2-8-2‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪109‬‬ ‫‪ .3-8-2‬التركيب النوعي لمتالميذ‬
‫‪109‬‬ ‫‪ .4-8-2‬التركيب النوعي لإلدارييف والمعمميف‬
‫دراسة واقع وتطور التعميـ الثانوي في مناطؽ الالذقية‬ ‫‪.3‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ .1-3‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس التعميـ الثانوي عبر الزمف في‬
‫منطقة الالذقية‬
‫‪111‬‬ ‫‪ .1-1-3‬الواقع الحالي‬
‫‪111‬‬ ‫‪ .2-1-3‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪114‬‬ ‫‪ .2-3‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس التعميـ الثانوي عبر الزمف في‬
‫منطقة الحفة‬
‫‪114‬‬ ‫‪ .1-2-3‬الواقع الحالي‬

‫ث‬
‫‪11‬‬
‫‪114‬‬ ‫‪ .2-2-3‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪117‬‬ ‫‪ .3-3‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس التعميـ الثانوي عبر الزمف في‬
‫منطقة جبمة‬
‫‪117‬‬ ‫‪ .1-3-3‬الواقع الحالي‬
‫‪117‬‬ ‫‪.2-3-3‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫‪119‬‬ ‫‪ .4-3‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلدارييف في مدارس التعميـ الثانوي عبر الزمف في‬
‫منطقة القرداحة‬
‫‪119‬‬ ‫‪.1-4-3‬الواقع الحالي‬
‫‪120‬‬ ‫‪.2-4-3‬اختبار الفرضية و التنبؤ‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬دراسة التوزيع المكاني لممؤشرات التعميمية‬
‫‪122‬‬ ‫‪ .1‬تمهيد‬
‫‪122‬‬ ‫‪ .2‬تحميؿ الفروؽ بيف المناطؽ في متوسط عدد التالميذ في الشعبة‬
‫‪122‬‬ ‫‪ .1-2‬متوسط عدد تالميذ الحمقة األولى في الشعبة‬
‫‪124‬‬ ‫‪ .2-2‬متوسط عدد تالميذ الحمقة الثانية‬
‫‪126‬‬ ‫‪ .3-2‬دراسة متوسط عدد الطالب في التعميـ الثانوي‬
‫‪128‬‬ ‫‪ .3‬تحميؿ الفروؽ بيف المناطؽ حسب الكادر التعميمي واإلداري‬
‫‪128‬‬ ‫‪ .1-3‬الكادر التعميمي واإلداري في التعميـ األساسي حمقة أولى‬
‫‪130‬‬ ‫‪ .2-3‬الكادر التعميمي واإلداري لمدارس الحمقة الثانية‬
‫‪132‬‬ ‫‪ .3-3‬متوسط الكادر اإلداري والتعميمي لمدارس التعميـ الثانوي‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬االستراتيجية المقترحة عمى مستوى المناطق‬
‫‪135‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪136‬‬ ‫المبحث األوؿ ‪ :‬استراتيجية عدد الشعب المدرسية الالزمة عمى مستوى المناطؽ التعميمية في‬
‫محافظة الالذقية‬
‫‪136‬‬ ‫‪ .1‬التمهيد‬
‫‪136‬‬ ‫‪ .2‬دراسة تحقؽ الشرط المتعمؽ بمعيار التعميـ األساسي‬
‫‪136‬‬ ‫‪ .1-2‬منطقة الالذقية‬
‫‪137‬‬ ‫‪ .2-2‬منطقة جبمة‬
‫‪138‬‬ ‫‪ .3-2‬منطقة الحفة‬
‫‪139‬‬ ‫‪ .4-2‬منطقة القرداحة‬

‫‪11‬ج‬
‫‪139‬‬ ‫‪ .3‬دراسة تحقؽ الشرط المتعمؽ بالمعيار الخاص بالتعميـ الثانوي‬
‫‪141‬‬ ‫‪ .4‬استراتيجية الشعب المدرية المقترحة عمى مستوى مناطؽ محافظة الالذقية‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬االستراتيجية الخاصة بالتخطيط التعميمي عمى مستوى المناطؽ‬
‫‪144‬‬ ‫‪ .1‬المقدمة ‪.‬‬
‫‪145‬‬ ‫‪ .2‬االستراتيجية الخاصة بالتخطيط التعميمي عمى مستوى المناطؽ‬
‫‪145‬‬ ‫‪.1-2‬منطقة الالذقية‬
‫‪151‬‬ ‫‪ .2-2‬منطقة الحفة‬
‫‪157‬‬ ‫‪ . 3-2‬منطقة جبمة‬
‫‪163‬‬ ‫‪ . 4-2‬منطقة القرداحة‬
‫‪169‬‬ ‫‪ .3‬ممخص بالكوادر البشرية التي يجب تعيينها في كافة مراحؿ التعميـ و كافة المناطؽ بيف‬
‫عامي ‪2015-2011‬‬
‫النتائج والتوصيات‬
‫‪172‬‬ ‫النتائج‬
‫‪176‬‬ ‫التوصيات‬
‫المراجع المستخدمة في البحث‬
‫‪179‬‬ ‫المراجع باللغة العربٌة‬
‫‪181‬‬ ‫التقارير والدوريات و ورشات العمؿ والندوات‬
‫‪181‬‬ ‫المجالت العممية‬
‫‪181‬‬ ‫الرسائل الجامعٌة‬
‫‪182‬‬ ‫المراجع باللغة االنكلٌزٌة‬
‫المالحق‬
‫‪184‬‬ ‫الجدول رقم ‪6‬‬

‫ح‬

‫‪12‬‬
‫الفصل التمييدي‬
‫المنيجية العامة لمبحث‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫إف العػػالـ اليػػوـ يشػػهد تطػػورات وتتي ػرات مسػػتمرة فػػي كػػؿ الميػػاديف ومػػع هػػذ التطػػورات أصػػبحت‬
‫التنميػة البشػرية تمثػؿ أزمػة وثقػالً يقػع عمػى كاهػؿ المؤسسػات التعميميػة التػي صػار ل ازمػاً عميهػػا أف‬
‫تطور مف أدائها وأف تحسػف مػف كفاياتهػا لإلسػهاـ بشػكؿ فاعػؿ فػي بنػاا اإلنسػاف لواعػداد ليتعامػؿ‬
‫مػػع المتتي ػرات والتحػػديات ‪ ،‬و يكػػوف ذلػػؾ مػػف خػػالؿ التخطػػيط الػػذي يػػدخؿ بشػػكؿ عػػاـ فػػي كػػؿ‬
‫شػػيا ‪ ،‬إال أف صػػورته تتض ػ جميػػة فػػي التخطػػيط لممشػػاريع الكبػػرى التػػي تمػػس حاجػػات السػػكاف‬
‫والثروات واستثمار الموارد البشرية والطبيعية لتعود عمى الدولة واألفراد بالنفع والفائدة‪.‬‬
‫والتخط ػػيط لمواجه ػػة التح ػػديات و التطػػػو ارت متع ػػدد األنػ ػواع و االتجاهػ ػػات ‪ ،‬ويب ػػرز م ػػف أهمهػػػا‬
‫التخطيط اإلقميمي الذي يعد حجر األساس ألي تنمية يراد لها التقػدـ ومواكبػة التطػورات والتتيػرات‬
‫‪ ،‬وتحدي الصعوبات ‪ ،‬كوف التخطيط اإلقميمي يتولى توزيع المشروعات القطاعية المقترحة عمى‬
‫أقػػاليـ المنطقػػة المدروسػػة ‪ ،‬مسػػتهدفاً تحقيػػؽ نمػػو متكػػافي بػػيف هػػذ األقػػاليـ ‪ ،‬فيسػػاعد بػػذلؾ فػػي‬
‫القضاا عمى الفوارؽ االقتصادية واالجتماعية بيف األقاليـ ‪.‬‬
‫كمػػا أف التخطػػيط اإلقميمػػي فػػي التربيػػة والتعمػػيـ يعتبػػر مػػف القضػػايا المهمػػة ألنػػه يهػػدؼ إلػػى تمبيػػة‬
‫حاجات اجتماعية تتعمػؽ باكتسػاب المعػارؼ والمهػارات مػف أجػؿ تمبيػة حاجػات اقتصػادية وتنمويػة‬
‫ترتبط بحياة سكاف اإلقميـ المدروس ‪.‬‬
‫وفي هذ الدراسة سنتطرؽ إلى كيفية توظيؼ التخطػيط اإلقميمػي فػي الػتعمـ األساسػي والثػانوي فػي‬
‫محافظة الالذقية كرافد مهـ مف روافد التنمية في هذ المحافظة‪.‬‬

‫‪ .2‬مشكمة البحث‪:‬‬
‫تكمف مشكمة البحث في أف التوزيع الحالي لممدارس و لمشعب المدرسية فيها ولألساتذة ال يراعي‬
‫قواعد الثقؿ الكمي لعدد السكاف في مناطؽ المحافظة المختمفة ‪ ،‬أي أنه ال يتـ األخذ بمعايير و‬
‫أسس واضحة تعتمد عمى الفروؽ بيف المناطؽ في عممية إعداد الخطط التعميمية عمى المستوى‬
‫اإلقميمي ضمف محافظة الالذقية ‪.‬‬
‫لتوزع المدارس و الشعب و المعمميف و المدرسيف و اإلدارييف عمى مستوى‬ ‫إف الواقع الحالي ّ‬
‫محافظة الالذقية و مدنها ( جبمة ‪ ،‬الحفة ‪ ،‬القرداحة ) يبرز مشكمة البحث بعدة نقاط هي ‪:‬‬
‫التوزع الحالي لممدارس و الشعب الصفية و المدرسيف و اإلدارييف في المناطؽ ال‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫يراعي المعايير الجودة المقترحة مف المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموـ ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد المدارس في المناطؽ ال يتناسب مع عدد سكاف تمؾ المناطؽ ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬معػدالت ازدحػػاـ الطػػالب فػي الشػػعب الصػػفية فػي بعػػض المنػػاطؽ ال يتوافػؽ مػػع المعػػايير‬
‫المعتمدة في الدراسة ‪.‬‬
‫و إف حػؿ هػذ المشػػكالت يكػوف مػف خػػالؿ العمػؿ عمػػى إعػادة توزيػع الكػوادر التعميميػة و اإلداريػػة‬
‫بيف المناطؽ بمػا يتناسػب مػع عػدد التالميػذ و الشػعب الصػفية و المػدارس فػي كػؿ منطقػة والعمػؿ‬
‫عمى بناا مدارس جديدة وهذا ما سوؼ نتطرؽ له في هذ الدراسة ‪.‬‬

‫أىمية و أىداف البحث‪:‬‬


‫‪ّ .3‬‬
‫تنبع أهمية البحث في الناحية التطبيقية ‪:‬‬
‫في دراسة واقع التعميـ و مستقبمه عمى مستوى محافظة الالذقية مف خالؿ تحميؿ الواقع السكاني‬
‫لممحافظة و التركيب التعميمي لمسكاف بحسب المناطؽ ‪ ،‬و الوضع التعميمي في مناطؽ محافظة‬
‫الالذقية ‪ ،‬وذلؾ مف خالؿ دراسة واقع التعميـ األساسي بحمقتيه األولى و الثانية ‪ ،‬ودراسة واقع‬
‫التعميـ الثانوي ‪ ،‬و االنطالؽ مف هذا الواقع بعد تحميمه لمتنبؤ بالمستقبؿ التعميمي في المناطؽ في‬
‫إطار المؤشرات المقترحة عمى مستوى مناطؽ المحافظة ( الالذقية ‪ ،‬الحفة ‪ ،‬جبمة ‪ ،‬القرداحة )‬
‫‪ ،‬وذلؾ بهدؼ الوصوؿ إلى وضع االستراتيجية التعميمية اإلقميمية عمى مستوى كؿ منطقة مف‬
‫خالؿ تحديد نقاط الضعؼ فيها‪ ،‬مف أجؿ تقديـ توصيات تسهـ في تالفيها مستقبالً ‪ ،‬و تحديد‬
‫نقاط القوة بتية العمؿ عمى تدعيمها و االستفادة منها ‪ ،‬لتكوف هذ االستراتيجية القاعدة التي‬
‫يمكف استخدامها مف قبؿ الجهات المعنية لحؿ مشاكؿ التعميـ عمى مستوى محافظة الالذقية ‪.‬‬

‫‪ .4‬متحوالت البحث ‪:‬‬


‫سنعتمد في البحث عمى المتحوالت التالية ‪:‬‬
‫متوسط عدد التالميذ في الشعبة الواحدة لمحمقة األولى(‪)X1‬‬
‫متوسط عدد التالميذ في الشعبة الواحدة لمحمقة الثانية(‪)X2‬‬
‫متوسط عدد الطالب في الشعبة الواحدة لممرحمة الثانوية(‪)X3‬‬
‫متوسط عدد األساتذة واإلدارييف لمشعبة الواحدة لمحمقة األولى(‪)X4‬‬
‫متوسط عدد األساتذة واإلدارييف لمشعبة الواحدة لمحمقة الثانية(‪)X5‬‬
‫متوسط عدد األساتذة واإلدارييف لمشعبة الواحدة لممرحمة الثانوية(‪)X6‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .5‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫اإلحصائية‬
‫ّ‬ ‫الكمي باستخداـ االختبارات‬
‫بهدؼ تشخيص مشكمة البحث‪ ،‬و تحويمها إلى شكمها ّ‬
‫نطرح التساؤالت نضع الفرضيات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف في التعميـ األساسي‬
‫(ح‪ )1‬و (ح‪ ، )2‬في مختمؼ مناطؽ الالذقية ‪.‬‬
‫‪ .2‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف في مرحمة التعميـ الثانوي‬
‫في مختمؼ مناطؽ الالذقية ‪.‬‬
‫‪ .3‬ال توجد فروؽ جوهرية بيف المناطؽ في متوسط عدد التالميذ في الشعبة في مدارس‬
‫الحمقة األولى ح ‪.‬‬
‫‪ .4‬ال توجد فروؽ جوهرية بيف المناطؽ في متوسط عدد التالميذ في الشعبة في مدارس‬
‫الحمقة الثانية ح‪. 2‬‬
‫‪ .5‬ال توجد فروؽ جوهرية بيف المناطؽ في متوسط عدد الطالب في الشعبة في مدارس‬
‫التعميـ الثانوي‪.‬‬
‫‪ .6‬ال توجد فروؽ جوهرية بيف المناطؽ في متوسط عدد المعمميف و اإلدارييف لمشعبة في‬
‫مدارس الحمقة األولى ح‪.1‬‬
‫‪ .7‬ال توجد فروؽ جوهرية بيف المناطؽ في متوسط عدد المعمميف و اإلدارييف لمشعبة في‬
‫مدارس الحمقة الثانية ح‪.2‬‬
‫‪ .8‬ال توجد فروؽ جوهرية بيف المناطؽ في متوسط عدد المدرسيف و اإلدارييف لمشعبة في‬
‫مدارس التعميـ الثانوي‪.‬‬
‫‪ .9‬ال توجد فروقات جوهرية بيف المتوسطات الفعمية لعدد التالميذ و المتوسط المعياري في‬
‫مختمؼ مراحؿ التعميـ و في مختمؼ المناطؽ‪.‬‬

‫‪ .6‬منيج وأدوات البحث‪:‬‬


‫سوؼ يتـ االعتماد عمى المنهج الوصفي التحميمي الذي يعتمد عمى جمع البيانات عمى شكؿ‬
‫سالسؿ زمنية ودراستها وتحميمها و استخالص النتائج منها ‪.‬‬
‫كما سيتـ استخداـ األدوات التالية لتحقيؽ الهدؼ مف البحث‪:‬‬
‫‪ -‬االختبارات المعممية الالزمة باالعتماد عمى تحميؿ التبايف و االنحدار و االرتباط و تحميؿ‬
‫المقارنات المتعددة (‪.)LSD‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬االعتماد عمى الجداوؿ واألشكاؿ البيانية والسالسؿ الزمنية والتك اررات المطمقة والنسبية‬
‫والنسب‪.‬‬

‫‪ .7‬مكان و زمان البحث‪:‬‬


‫محافظة الالذقية حسب المناطؽ اإلدارية فيها (الالذقية – جبمة – الحفة – القرداحة) بيف عامي‬
‫التنبؤ حتى عاـ ‪ 2015‬ـ‪.‬‬
‫‪2010-2006‬ـ و ّ‬

‫المرجعية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .8‬الدراسات السابقة و‬
‫لقػػد وجػػدنا العديػػد مػػف الد ارسػػات التػػي تتنػػاوؿ موضػػوع التعمػػيـ بمختمػػؼ مراحمػػه وأنواعػػه فػػي سػػورية‬
‫وعالقته بالتتيرات الديموغرافية ‪ ،‬وهذ أهمها‪:‬‬

‫‪ .1-8‬رسالة دكتوراه إعداد الباحث فؤاد إسماعيل بعنوان ‪ /‬ديناميكية السكان والتعميم في‬
‫عممية التنمية في سورية ‪2005/‬م‪ /‬جامعة حمب‪.‬‬
‫وهدفت الدراسة إلى دراسة واقع النظاـ التعميمي في سورية والتطورات التي طرأت عميه وتحميمه‬
‫وبياف ما إذا كاف يقوـ بالدور الذي مف المفترض أف يقوـ به في توفير المخرجات المالئمة لعممية‬
‫التنمية مف الموارد البشرية المؤهمة والمدربة‪ ،‬وتحقيؽ التوازف بيف الطمب االجتماعي عمى التعميـ‬
‫والطمب عمى الموارد البشرية ‪ ،‬كما هدفت الدراسة إلى معرفة األعباا المالية التي فرضها النمو‬
‫السكاني الكبير عمى التعميـ في الوقت الحاضر وفي المستقبؿ‪.‬‬
‫وقد توصؿ الباحث إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬وجود تبايف في المستوى التعميمي بيف المحافظات السورية‪.‬‬
‫ب‪ .‬اختالؿ الهرـ التعميمي لممشتتميف في سورية‪.‬‬
‫ت‪ .‬انخفاض المستوى التعميمي لممشتتميف بصورة عامة‪.‬‬
‫ث‪ .‬ارتفاع تكمفة الطالب باألسعار الجارية في مختمؼ المستويات التعميمية‪.‬‬
‫‪ .2-8‬رسالة دكتوراه أعدىا الباحث حسن حجازي بعنوان ‪ :‬التحوالت الديمقرغرافية ومخرجات‬
‫التعميم وحركة التنمية في سورية خالل السنوات (‪1995-1963‬م) ‪/‬عام ‪1997‬م‪/‬‬
‫جامعة دمشق‪.‬‬
‫وقد هدفت الدراسة إلى إلقاا الضوا عمى التحوالت الديموغرافية في سورية وسماتها وأثر هذ‬
‫التتيرات عمى تركيبة المجتمع السوري وعمى التدفقات الطالبية عمى التعميـ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫كما هدفت الدراسة إلى تحديد اآلفاؽ المستقبمية لمنمو السكاني والتطور التعميمي ودور في عممية‬
‫التنمية والتنبؤ بأعداد السكاف والتدفقات الطالبية وتوزعها عمى مراحؿ التعميـ‪.‬‬
‫ومف النتائج التي توصؿ إليها الباحث‪:‬‬
‫أ‪ .‬إف التركيب التعميمي لمسكاف في سورية يشير إلى أف نسبة األمية بيف اإلناث ما تزاؿ‬
‫مرتفعة رغـ انخفاضها في السنوات السابقة ‪ ،‬كما تتفاوت هذ النسبة بيف محافظة‬
‫وأخرى‪.‬‬
‫ب‪ .‬عدـ التوافؽ بيف مخرجات التعميـ وحاجات المجتمع انعكست سمباً عمى االقتصاد الوطني‬
‫وعممية التنمية‪.‬‬
‫‪ .3-8‬رسالة ماجستير أعدىا الباحث المثنى خضور بعنوان التعميم الفني والميني وأثرىا‬
‫عمى بنية العمالة وانتاجية العمل في الجميورية العربية السورية ‪ /‬دراسة ميدانية في‬
‫مدينة دمشق ‪/‬عام ‪2003‬م‪ /‬جامعة دمشق‪:‬‬
‫وقد هدفت الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬التعرؼ عمى واقع التعميـ في سورية ‪ ،‬مع التركيز عمى سياسة التعميـ الفني والمهني‬
‫ودور في التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة أثر التعميـ الفني والمهني في تصحي بنية العمالة السورية وفي زيادة إنتاجية‬
‫العمؿ‪.‬‬
‫وقد توصمت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫إف التعميـ الفني والمهني الذي تـ التوسع فيه عاـ ‪1987‬ـ يعاني مف المشكالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬النظرة الدونية لمتعميـ الفني والمهني مف قبؿ المجتمع األمر الذي أدى إلى دفع عدد كبير‬
‫مف الطالب إلى عدـ االلتحاؽ به‪.‬‬
‫‪ -‬يحتاج التعميـ الفني والمهني كتير مف الفروع التعميمية إلى زيادة حجـ اإلنفاؽ‪ ،‬ألف‬
‫تكمفة الطالب في التعميـ الفني مرتفعة عف بقية مجاالت التعميـ بسبب الحاجة إلى تدريب‬
‫عممي ومخابر وتجهيزات‪.‬‬
‫‪ -‬استمرار الخمؿ القائـ في بنية العمالة في جميع القطاعات االقتصادية وخاص في القطاع‬
‫الصناعي العاـ‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ إشراؾ القطاعات االقتصادية المختمفة في التخطيط لمتعميـ الفني‪.‬‬
‫‪ .4-8‬دراسة قام بيا الدكتور عيسى عمي بعنوان اتجاىات طمبة المرحمة الثانوية نحو التعميم‬
‫المختمط ( دراسة مقارنة في ثانويات مدينة دمشق العامة)‪ /‬عام ‪2006‬م‪ /‬جامعة‬
‫دمشق‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫هدفت هذ الدراسة إلى تعرؼ اتجاهات طمبة المرحمة الثانوية ‪ ،‬نحو التعميـ المختمط ‪ ،‬في‬
‫مدارس مدينة دمشؽ العامة ‪ .‬ومف أهـ النتائج التي توصمت إليها الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬ثمة اتجاهات ايجابية قوية لدى طمبة التعميـ الثانوي العاـ ‪ ،‬نحو التعميـ المختمط‪.‬‬
‫‪ .2‬أظهرت الدراسة وجود فروؽ دالة إحصائياٌ بيف اتجاهات الطالب واتجاهات الطالبات‪،‬‬
‫لمصمحة الطالب‪.‬‬
‫‪ .3‬يؤثر نوع التخصص ‪ ،‬سواا أكاف عممياٌ أـ أدبياٌ ‪ ،‬في اتجاهات الطمبة ‪ ،‬نحو التعميـ‬
‫المختمط لمصمحة طمبة الفرع األدبي‪.‬‬
‫‪ .4‬بينت النتائج عدـ وجود فرؽ جوهري في اتجاهات التعميـ الثانوي نحو التعميـ المختمط‪،‬‬
‫تبعاٌ لمتتير الصؼ الدراسي‪.‬‬
‫‪ .5-8‬دراسة ماجستير أعدىا الباحث ىيثم محمد عمي بعنوان اإلنفاق عمى التعميم الثانوي‬
‫وعالقتو بكفايتو الداخمية في الجميورية العربية السورية (دراسة ميدانية في مدينة‬
‫دمشق) ‪ /‬عام ‪2001‬م‪ /‬جامعة دمشق‪:‬‬
‫تتجسد مشكمة البحث في هذ الدراسة بارتفاع نفقات التعميـ الثانوي الذي يرافقه انخفاض في‬
‫مستوى الكفاية الداخمية والسيما نسب الرسوب والتسرب ‪ ،‬وتتمثؿ أهمية البحث مف خالؿ المشكمة‬
‫ال تي يطرحها حوؿ كيفية استخداـ الموارد المالية المتاحة بشكؿ فعاؿ لرفع مستوى الكفاية الداخمية‬
‫‪ ،‬ويتجمى هدؼ البحث بتحديد آلية العالقة التي تربط هاتيف الظاهرتيف ببعضهما بعضاً‪ ،‬وبالتالي‬
‫العمؿ عمى الحد مف هدر األمواؿ الناتجة عف التوظيؼ غير المثمر في العممية التعميمية‪.‬‬
‫‪ .6-8‬دراسة ماجستير أعدتيا الطالبة بشرى فيصل عبود بعنوان قياس الكفاية الداخمية‬
‫لمتربية و التعميم األساسي في محافظة الالذقية – دراسة ميدانية ‪ /‬عام ‪ 2010‬م ‪/‬‬
‫جامعة تشرين‬
‫نظ اًر لعدـ معرفة مستوى كفااة النظاـ التعميمي األساسي في سورية فقد حددت الباحثة مشكمة‬
‫الدراسة بالسؤاؿ األتي ما مستوى كفااة النظاـ التعميمي لمرحمة التعميـ األساسي في محافظة‬
‫الالذقية ؟ وما عواممها ؟ وما درجة تأثيرها ؟‬
‫وقد هدفت الدراسة لإلجابة عف األسئمة التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ما مستوى الكفااة الداخمية لمرحمة التعميـ األساسي في محافظة الالذقية ممثمة بمؤشرات‬
‫معدالت الترفيع و الرسوب و التسرب ؟‬
‫‪ -‬ما العوامؿ المؤثرة في مستوى الكفااة الداخمية لمرحمة التعميـ األساسي بحسب ما‬
‫توصمت إليه الدراسة الميدانية في محافظة الالذقية و درجة تأثير كؿ عامؿ ؟‬
‫‪ -‬ما أهـ المقترحات التي يمكف مف خاللها تحسيف الكفااة الداخمية لمرحمة التعميـ األساسي‬
‫بحسب إجابات عينة الدراسة الميدانية ؟‬
‫‪7‬‬
‫وأوصت الباحثة في نهاية الدراسة توصيات عدة مف أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة تبني و ازرة التربية التخطيط االستراتيجي كأنموذج لمتخطيط الفعاؿ ‪ ،‬و تشجيع‬
‫اإلدارات العميا عمى ممارسة التخطيط و التفكير االستراتيجي ‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة واقع التعميـ األساسي و دراسة أساليب تقويمه ‪ ،‬ودراسة أساليب و إمكانية ربط‬
‫التعميـ األساسي بالتعميـ الثانوي و الدراسات العميا ‪.‬‬

‫‪ .7-8‬دراسة ماجستير أعدىا الطالب طو عبد القادر حمد عبد اليادي بعنوان اتجاىات‬
‫التخطيط اإلقميمي و التطور العمراني لمقرى الواقعة شمال غرب محافظة نابمس ‪/‬‬
‫‪2005‬م ‪ /‬جامعة النجاح الوطنية‬
‫تتجسد مشكمة البحث في عدـ وجود خطة إقميمية أو محمية تربط القرى الواقعة شماؿ غرب‬
‫نابمس ببعضها و الحاجة إلى تخطيط مواقع المناطؽ التعميمية و الصحية مف مدارس و‬
‫مستشفيات بما يحقؽ االستفادة الكاممة لجميع المواطنيف مف سكاف مناطؽ الدراسة ‪.‬‬
‫وقد هدفت الدراسة إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد أهـ االحتياجات و المشاكؿ التي تعاني منها منطقة الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬الوقوؼ عمى إمكانيات المنطقة المتاحة و الكامنة مف أجؿ استثمارها و استتاللها في‬
‫تنمية و تطوير المنطقة ‪.‬‬
‫وتوصمت الدراسة إلى النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تفتقر منطقة الدراسة إلى الخدمات األساسية ‪ ،‬و تفتقر إلى تمويؿ المشاريع اإلنتاجية‬
‫التي لها عالقة بتطوير الجانب االقتصادي و التعميمي ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة وضع استراتيجية لمتخطيط اإلقميمي لممنطقة تعمؿ عمى تنميتها و النهوض بها‬
‫مف كؿ النواحي ( التعميمية ‪ ،‬الصحية ‪ ،‬االقتصادية ‪ ،‬العمرانية ) ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .9‬الجديد الذي سينم تناولو في البحث‪:‬‬
‫الحالية تختمؼ عف هذ الدراسات في أنها تتناوؿ ‪:‬‬ ‫دراستنا‬
‫إنها الدراسة األولى مف نوعها فيعمى مستوى محافظة الالذقية التي تتناوؿ موضوع‬ ‫‪-‬‬
‫التخطيط اإلقميمي لمتعميـ كأحد القطاعات التي تسهـ في عممية تنمية الطاقات و الموارد‬
‫البشرية التي ستساهـ في عممية التنمية المجتمعية ‪.‬‬
‫دراسة التركيب النوعي لكؿ مف التالميذ و الكادر اإلداري و التعميمي في كافة مراحؿ‬ ‫‪-‬‬
‫التعميـ ‪ ،‬وفي كافة مناطؽ المحافظة ‪.‬‬
‫التعرؼ عمى مدى تحقؽ معايير الجودة الموضوعة مف قبؿ المنظمة اإلسالمية لمتربية و‬ ‫‪-‬‬
‫العموـ التي اعتمدت في الدراسة ومعرفة مدى إمكانية تطبقها عمى التعميـ في مدارس‬
‫محافظة الالذقية بمختمؼ مناطقها ‪.‬‬
‫عممية التخطيط لمتعميـ األساسي و الثانوي العاـ عمى مستوى المناطؽ في محافظة‬ ‫‪-‬‬
‫الالذقية انطالقاً مف دراسة الواقع الحالي لمتعميـ في المناطؽ لتقدير االحتياجات مف‬
‫الكوادر البشرية في إطار عممية التخطيط التعميمي اإلقميمي المستقبمي ‪.‬‬
‫دراسة الفروؽ بيف المناطؽ في محافظة الالذقية لمعرفة نقاط الضعؼ و القوة في‬ ‫‪-‬‬
‫التوزيع الحالي لممدارس و الكادر اإلداري و التعميمي ‪ ،‬ثـ العمؿ عمى تعزز االيجابيات‬
‫‪ ،‬و العمؿ عمى معالجة السمبيات مف خالؿ الخطة التعميمية اإلقميمية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‬
‫التخطٌط اإلقلٌمً والتخطٌط التعلٌمً‬

‫‪11‬‬
‫المبحث األول‬
‫التخطيط اإلقميمي‬
‫‪ .1‬المقدمة‪:‬‬

‫تدلؿ المؤشرات االقتصػادية واالجتماعيػة لممحافظػة عمػى وجػود تفػاوت واضػ بػيف أقػاليـ‬
‫المحافظة وعمى عدـ توازف جهود التنمية وفؽ المستوى المكاني‪ ،‬مما يجعؿ مف العمؿ التخطيطي‬
‫اإلقميمػػي أداة وآليػػة أساسػػية لػػدفع عجمػػة اإلصػػالح والتنميػػة االجتماعيػػة واالقتصػػادية والبيئيػػة فػػي‬
‫مسػػارها الصػػحي ضػػمف بعػػدها المكػػاني مػػف خػػالؿ رؤيػػة متكاممػػة‪ ،‬تتػػداخؿ فيهػػا التنميػػة القطاعيػػة‬
‫واإلقميمية‪ ،‬وتتحػدد األهػداؼ التنمويػة لكػؿ إقمػيـ‪ ،‬ويػتـ التركيػز عمػى العالقػات التبادليػة داخميػاَ بػيف‬
‫األقاليـ المحمية في المحافظة وخارجياَ مع أقاليـ المحافظات المجػاورة‪ .‬ومػف دوف شػؾ فػمف عمميػة‬
‫الربط بيف إمكانػات اإلقمػيـ ومػوارد وأهدافػه وواقعػه لوامكاناتػه التنمويػة واألهػداؼ االقتصػادية وبػيف‬
‫اإلطار التعميمي وبنيته التحتية والبشرية هي معادلة أساسػية فػي عمميػة التخطػيط اإلقميمػي لمتعمػيـ‬
‫‪1‬‬
‫وبالتالي تحقيؽ أهداؼ التعميـ والوصوؿ إلى أهداؼ التنمية الوطنية المستدامة‪.‬‬

‫لػػػـ تشػ ػػمؿ الخطػ ػػط السػ ػػابقة فػ ػػي سػ ػػورية التخطػػػيط اإلقميمػ ػػي‪ ،‬واف كان ػػت تسػ ػػعى لم ارعػ ػػاة‬
‫التوازنات بيف المناطؽ المختمفة ولكنه لػـ يػتـ تطػوير نمػاذج تخطيطيػة تػربط بػيف الخطػة المركزيػة‬
‫والخطػط اإلقميميػػة والمحميػػة لكػػؿ محافظػػة مػػع أف قضػايا تخصػػيص المػوارد وفػػؽ اعتبػػارات إقميميػػة‬
‫بقيت أحد األهداؼ األساسية لمتنمية االقتصادية واالجتماعيػة فػي سػورية حيػث إف التوسػع األفقػي‬
‫في القطاعػات االجتماعيػة و التعميميػة وقطاعػات البنيػة التحتيػة والمنشػإلت اإلنتاجيػة يبػدو واضػحاً‬
‫في الخطط الخمسية‪ ،‬ولكف دوف اعتماد معايير تخطيطية‪ .‬وفي حاؿ استمرار غياب هػذ النمػاذج‬
‫التخطيطيػػة اإلقميميػػة ستسػػتمر حركػػة الهجػرة الداخميػػة مصػػحوبة بضػػتط نمػػو السػػكاف ممػػا سػػيؤدي‬
‫إلػػى زيػػادة الخمػػؿ فػػي توزيػػع الم ػوارد وعوائػػد التنميػػة ووجػػود فجػػوة فػػي النمػػو ومعػػدالت دخػػؿ الفػػرد‬
‫‪2‬‬
‫ومستوى الرفا االجتماعي بيف المناطؽ المختمفة‪.‬‬

‫‪. 1‬األطرش ‪ ،‬هالل ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً فً سورٌة ‪ ،‬مجلة المهندس العربً ‪ ،‬العدد ‪ ، 858‬دمشق ‪ ،‬سورٌة ‪ ،8008 ،‬ص ‪33-34‬‬
‫‪ . 2‬طربوش ‪ ،‬أمٌن ‪ ،‬أسس التقسٌم اإلقلٌمً ‪ ،‬مطبعة جامعة دمشق ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬سورٌة ‪ ،8008 ،‬ص‪6-5‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .2‬مفيوم اإلقميم ‪:‬‬
‫إف كممة إقمػيـ تعنػي مكانػاً محػدداً أو قطعػة متميػزة مػف األرض‪ ،‬وال تعنػي شػيئاً آخػر خػالؼ ذلػؾ‪،‬‬
‫إال إذا أض ػػيفت إليه ػػا ص ػػفة أخ ػػرى تعطيه ػػا مفهومػ ػاً آخ ػػر‪ ،‬فق ػػد يك ػػوف اإلقم ػػيـ مناخيػ ػاً أو نباتيػ ػاً أو‬
‫تضاريس ػياً أو طبيعي ػاً (يشػػمؿ الموقػػع والتضػػاريس والمنػػاخ والنبػػات والحي ػواف‪ ...‬ال ػ ) أو بش ػرياً أو‬
‫‪1‬‬
‫إدارياً أو سياسياً‪...‬إل ‪.‬‬
‫المناخيػػة ‪ ،‬و تتجػػانس فيػػه‬
‫ّ‬ ‫ويعػ ّػرؼ اإلقمػػيـ بأنػػه قطعػػة مػػف األرض تتشػػابه أجزاؤهػػا و مظاهرهػػا‬
‫مجموعة العناصر االقتصادية و األنشطة و التراكيب و الهياكؿ االقتصػادية ‪ ،‬و قػد يكػوف اإلقمػيـ‬
‫‪2‬‬
‫سياسياً أو إدارياً أو اقتصادية ‪.‬‬
‫وليست هناؾ مساحة محددة لإلقميـ‪ ،‬بؿ يمكف أف تتفاوت مساحته تفاوتػاً كبيػ اًر‪ ،‬ولكػف مػف األمػور‬
‫المهمػػة فػػي تحديػػد مسػػاحة اإلقمػػيـ التأكػػد مػػف إمكػػاف أيجػػاد عالقػػات سػػميمة فػػي داخػػؿ ذلػػؾ اإلقمػػيـ‪،‬‬
‫بػػيف س ػػكاف المػػدف وس ػػكاف الري ػػؼ ‪ ،‬لوامكػػاف تب ػػادؿ السػػمع والخ ػػدمات ب ػػيف الريػػؼ والحض ػػر‪ .‬ف ػػمذا‬
‫توافرت هذ الشروط‪ ،‬أمكف ألي إقميـ مهما صترت مساحته النسػبية أف يمثػؿ خميػة حيػة ‪ ،‬تصػم‬
‫ألف تكوف إقميماً تخطيطياً منفصالً في إطار التخطيط اإلقميمي العاـ لمدولة ‪.3‬‬
‫إف اإلقميـ لػيس أكثػر مػف مجػرد تعمػيـ اخت ازلػي عػريض‪ ،‬ال يحػتـ التجػانس المطمػؽ‪ ،‬وال ينفػي قػد اًر‬
‫مف التنافر فػي تضػاعيفه‪ .‬ولكػف األقػاليـ‪ ،‬كوحػدات متجانسػة‪ ،‬إنمػا تمثػؿ فكػرة متعػددة المسػتويات‪،‬‬
‫تكػػاد تتػػداعى كالمتصػػؿ المػػدرج‪ ،‬فكممػػا قػ ّؿ عػػدد المالمػ أو الخصػػائص التػػي تتخػػذ فػػي تصػػنيفها‪،‬‬
‫اتسػ ػػعت مسػ ػػاحاتها وقمػ ػػت أعػ ػػدادها وزادت فػ ػػرص تكرارهػ ػػا‪ ،‬والعكػ ػػس صػ ػػحي ‪ ،‬إذا تعػ ػػددت أسػ ػػس‬
‫التصنيؼ وتعقدت‪.‬‬
‫فهنػػاؾ إذف طبقػػات مػػف األقػػاليـ بقػػدر مػػا هنػػاؾ أسػػس لمتقسػػيـ‪ :‬أحاديػػة بسػػيطة نوع ػاً مػا‪ ،‬كاألقػػاليـ‬
‫التضاريسػػية أو المناخيػػة أو النباتيػػة‪ .‬ومركبػػة‪ ،‬كاألقػػاليـ الطبيعيػػة التػػي تجمػػع هػػذ األنػواع الثالثػػة‬
‫السابقة في منظور لواطار واحد ‪ .‬وأخي اًر أقاليـ معقدة حقاً‪ ،‬حيف تضـ إلى أسس األقاليـ الطبيعية‬
‫ه ػ ػػذ ‪ ،‬أس ػ ػػس وأوج ػ ػػه النش ػ ػػاط البش ػ ػػري م ػ ػػثالً ‪ ،‬كاإلنت ػ ػػاج االقتص ػ ػػادي أو الظ ػ ػػاهرات الس ػ ػػكانية أو‬
‫السياسية‪...‬إل ‪.‬‬
‫وحيف نصؿ إلى مثؿ هذ األقاليـ المعقدة ‪ ،‬نجد أف مساحات كؿ منها تقؿ ‪ ،‬بينما تزداد أعدادها‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫وال يتكرر كؿ نوع منها إال ناد اًر‪.‬‬

‫‪ .1‬الصقار ‪ ،‬فؤاد محمد ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً‪ ،‬اإلسكندرٌة ‪،8969 ،‬ص‪.88‬‬


‫‪. 2‬الجوهري ‪ٌ ،‬سري عبد الرزاق ‪ ،‬جغرافٌة التنمٌة ‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة ‪ ،‬اإلسكندرٌة ‪ ،‬مصر ‪ ، 8006 ،‬ص ‪94‬‬
‫‪ .3‬بشارة‪ ،‬عأٌدة ‪ ،‬المدخل إلى التخطٌط اإلقلٌمً‪ ،‬القاهرة ‪،8969‬ص‪.49‬‬
‫‪ . 4‬خٌر ‪ ،‬صفوح ‪ ،‬الجغرافٌة موضوعها ومناهجها و أهدافها ‪ ،‬دار الفكر المعاصر ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬سورٌة ‪ ،8000 ،‬ص‪56-55‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ .3‬تعريف التخطيط اإلقميمي‪:‬‬
‫لقد ظهرت محاوالت عديدة لوضع تعريؼ واض ومحدد لمتخطيط اإلقميمي وقد اختمفت هذ‬
‫التعريفات باختالؼ أشكاؿ وأنواع التخطيط اإلقميمي مف جهة وباختالؼ المدارس االقتصادية أو‬
‫الجترافية التي ينتمي إليها واضعو هذ التعريفات ومف هذ التعريفات ‪:‬‬
‫تعريؼ( الدف (‪ )alden‬الذي عرؼ التخطيط اإلقميمي عمى انه ذلؾ النوع مف التخطيط الذي‬
‫يتعامؿ به مع المشكالت االجتماعية واالقتصادية والسياسية واإلدارية والثقافية في إقميـ معيف أو‬
‫‪1‬‬
‫منطقة جترافية محددة‬
‫أما (كونيرز (‪ ) Conyers‬فقد اعتبرت أف التخطيط اإلقميمي نوع مف أنواع التخطيط التنموي‬
‫الذي يركز فقط عمى إقميـ معيف أكثر مف تركيز عمى قطاع اقتصادي أو مشروع محدد ‪ ،‬وهو‬
‫يهدؼ إلى تحسيف األوضاع االقتصادية واالجتماعية في هذا اإلقميـ ‪ ،‬و إزالة جميع العقبات‬
‫‪2‬‬
‫التي تعترض ذلؾ ‪.‬‬
‫ويعرؼ التخطيط اإلقميمي أيضاً بأنه ذلؾ النوع مف التخطيط الذي يركز عمى المناطؽ قيد‬
‫الدراسة كافة في إقميـ معيف ‪ ،‬ويقوـ بعرض الفرص التنموية المكانية بهدؼ بناا استراتيجية‬
‫التنمية المكانية المستدامة ‪ ،‬مف خالؿ االعتماد عمى الوظائؼ أو الفرص المتاحة التي تولد‬
‫قاعدة لتصميـ مثؿ هذ االستراتيجيات بعيداً عف الحدود اإلدارية في المنطقة المدروسة ‪ ،‬و ذلؾ‬
‫باالعتماد عمى أسس تقسيـ إقميمية أخرى تتعمؽ بالطبيعة الديموغرافية و االقتصادية و‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫االجتماعية و التعميمية لإلقميـ المدروس‬
‫مما سبؽ نستنتج أف التخطيط اإلقميمي هو ذلؾ النوع مف التخطيط الذي يركز عمى أقاليـ الدولة‬
‫ويتناولها بالبحث والدراسة ‪ ،‬ويضع لها المخططات الالزمة في ضوا التخطيط القومي لذلؾ‬
‫يعتبر التخطيط اإلقميمي أداة لمتنسيؽ الراسي ما بيف التخطيط القومي الوطني وبيف التخطيط‬
‫المحمي ‪ ،‬ويتضمف أسموبه استتالؿ إمكانيات اإلقميـ وثرواته الطبيعية بهدؼ تحقيؽ تنمية‬
‫اقتصادية و اجتماعية لإلقميـ وتنظيـ تطور العمراف به‪ ،‬كما يحدد عالقة ذلؾ اإلقميـ باألقاليـ‬
‫األخرى ‪ ،‬وهو يتعرض بدرجة أكثر تفصيالً مف التخطيط القومي إلى توزيع المجتمعات العمرانية‬
‫لواحجامها ووظائفها وتوزيع السكاف في اإلقميـ وكذلؾ استعماالت األرض في اإلقميـ حالياً‬
‫ومستقبالً ‪ ،‬كما يتعرض لشبكة الطرؽ والنقؿ و المرور اإلقميمي الذي يربط بيف التجمعات‬
‫العمرآنية فالتخطيط اإلقميمي إذا هو احد أساليب وأنواع التخطيط التنموي وجزا منه ويرتبط بمقميـ‬

‫‪ .3‬العانً ‪ ،‬شعبان ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً (مبادئ –أسس‪ -‬نظرٌات‪ -‬أسالٌب) ‪ ،8007 ،‬ص‪. 85‬‬
‫‪ .2‬أبو رمان ‪ ،‬ممدوح ‪ ،‬نظرٌات وأسالٌب التخطٌط اإلقلٌمً‪ ،8005 ،‬ص‪. 86‬‬
‫‪3 . p.David, Regional planning , Northampton , Mass: Edward Elgar, England, London, p/g10‬‬
‫‪www. 4share.com ,at 11:30 pm in 8/8/2012‬‬

‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫معيف أو بمنطقة جترافية محددة ‪.‬‬
‫وبناا عمى ذلؾ يمكف أف نعتمد في هذا البحث التعريؼ التالي ‪:‬‬
‫التخطيط اإلقميمي هو دراسة الواقع و تحميمه و التخطيط له في ضوا جترافية المناطؽ المدروسة‬
‫وحسب اإلمكانات المتوفرة فيها وحاجاتها السكانية و االقتصادية و االجتماعية و التعميمية‬
‫وبحسب مستوى التنظيـ اإلداري و السياسي في المنطقة المدروسة ‪ ،‬وعميه فمف التخطيط‬
‫اإلقميمي يمر بمرحمتيف‪ ،‬أو يكوف عمى مستوييف‪ :‬األوؿ عمى المستوى اإلقميمي القومي‬
‫‪ ، National Regional‬والثاني عمى المستوى اإلقميمي المحمي ‪.Regional Local‬‬
‫أمػا النػوع األوؿ فهدفػػه الرئيسػي أيجػػاد نػوع مػف (( التػوازف اإلقميمػي))‪ ،‬والػػتخمص مػف (( االخػػتالؿ‬
‫اإلقميمي))‪ ،‬عف طريؽ تضييؽ الفجوات بيف المناطؽ المتقدمة والمناطؽ المتخمفػة‪ .‬كمػا يقصػد بػه‬
‫ربط كؿ إقميـ بالخطة القومية‪ ،‬والتنسيؽ بيف األقاليـ المختمفة‪.‬‬
‫أما النوع الثاني مف التخطيط اإلقميمي ‪ ،‬فيهتـ بالتخطيط داخؿ اإلقميـ نفسػه ‪lntra Regional‬‬
‫‪ Planning‬عػ ػػف طريػ ػػؽ حسػ ػػف توزيػ ػػع الم ػ ػوارد واالنتفػ ػػاع بهػ ػػا بػ ػػيف أج ػ ػزاا اإلقمػ ػػيـ نفسػ ػػه ‪sub-‬‬
‫‪ ،Regions‬إضافة إلػى الػربط بػيف هػذ المػوارد وفػرص العمػؿ المتاحػة وبػيف التنميػة االقتصػادية‬
‫واالجتماعية والبيئية التي يشهدها هذا اإلقميـ‪. 2‬‬
‫‪ .4‬أسس التقسيم اإلقميمي‪:‬‬
‫ال خالؼ في أف المكاف كاف موضع اهتماـ اإلنساف ‪ ،‬فميس هنالؾ مجتمع يعيش في فراغ ‪ ،‬إنما‬
‫لكؿ مجتمع مكػاف أو إقمػيـ خػاص يػرتبط بػه ‪ ،‬و تحػيط بػه ظػروؼ بيئيػة معينػة ‪ ،‬تػؤثر فػي حياتػه‬
‫‪3‬‬
‫االجتماعية و االقتصادية و الثقافية ‪ ،‬بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ‪.‬‬
‫و يأخػػذ التخطػػيط اإلقميم ػػي بالحسػػباف االختالف ػػات و التشػػابهات بػػيف األق ػػاليـ المختمفػػة ‪ ،‬و يه ػػتـ‬
‫بدراسة التباينات بيف األماكف مػف خػالؿ د ارسػة المكونػات الخاصػة أو الطاقػة الكامنػة بكػؿ إقمػيـ ‪،‬‬
‫فمػف الممكػػف أف يكػوف مجػػاؿ التخطػيط اإلقميمػػي عبػارة عػػف منطقػة صػػتيرة ( مدينػة ) ويػػدعى فػػي‬
‫هذ الحالة بالتخطيط الميكروجيوغرافي ‪ ،‬و مف الممكف أف يتـ التركيز عمػى منػاطؽ كبيػرة ‪ ،‬وهنػا‬
‫يتـ الدخوؿ في مجاؿ الميكروجيوغرافي ومف الممكف أف يقوـ التقسيـ اإلقميمػي عمػى أسػاس تقسػيـ‬
‫األقاليـ الكبيرة إلى بعض المناطؽ الصتيرة التي تتميز بخصائص معينة مثؿ المتة ‪ ،‬نوع الزراعة‬
‫‪4‬‬
‫أو وفقاً لمعامؿ االقتصادي أو حتى التضاريس ‪.‬‬

‫‪ . 1‬سمٌر صارم‪ ،‬التخطٌط‪ ،‬نموذج القطر العربً السوري‪،‬دمشق ‪،8984‬ص‪.804‬‬


‫‪ .2‬ولٌد عبد هللا المنٌس‪ ،‬التخطٌط الحضري واإلقلٌمً‪ ،‬الكوٌت ‪،8985‬ص‪.803‬‬
‫‪. 3‬خٌر ‪ ،‬صفوح‪ ،‬الجغرافٌة موضوعها و مناهجها و أهدافها ‪ ،‬دار الفكر المعاصر ‪ ،‬دمشق ‪ ،8000 ،‬ص‪58‬‬
‫‪4 . M.J, Geoffrey; T.H.John, Geography. Microsoft Encarta , Remond WA , NEW YORK , usa‬‬
‫‪, 2008 , p/g 11‬‬

‫‪14‬‬
‫إف تحديػػد معػػالـ اإلقمػػيـ يتصػػؿ اتصػػاالً وثيق ػاً بػػأغراض التنميػػة االقتصػػادية واالجتماعيػػة‪ ،‬فػػاإلقميـ‬
‫يعتبر بمنزلة البعد المكاني لعدد مػف المشػكالت التػي يرجػى حمّهػا فػي نطاقػه‪ ،‬كمػا أنػه يمثػؿ البعػد‬
‫المكاني لعدد مف المصال المشتركة التي يفضؿ معها من اإلقميـ نوعاً مف الذاتيػة لممسػاهمة فػي‬
‫اتخاذ الق اررات المحمية‪ ،‬وحؿ مشكمة ال مركزية السمطة‪.1‬‬
‫وقد لخص ((فوست)) أسس التقسيـ اإلقميمي في ستة مبادئ هامة‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬ينبتي أف ال تتدخؿ الحدود في حركة السكاف ونشاطهـ اليومي‪ ،‬فال تفصؿ بيف مكػاف العمػؿ‬
‫والسكف‪ ،‬وأف تتبع خطوط أو مناطؽ تخمخؿ السكاف ال تكاثفهـ‪.‬‬
‫ثاني ػاً‪ :‬ينبت ػػي أف يكػػوف لك ػػؿ منطقػػة عاص ػػمة حاس ػػمة‪ ،‬تكػػوف مركػ ػ اًز لمحيػػاة اإلقميمي ػػة وتتوس ػػطها‪،‬‬
‫ليسهؿ الوصوؿ إليها مف كؿ أجزاا المنطقة‪.‬‬
‫ثالثػاً‪ :‬ينبتػػي ألصػػتر منطقػػة أف تكػػوف مػػف الحجػػـ بحيػػث تسػػوغ الحكػػـ الػػذاتي‪ ،‬فيجػػب أف تشػػمؿ‬
‫مػف المػوارد واإلمكانػػات والخبػرات مػػا فيػػه الكفايػػة‪ ،‬وهػػذا الحجػػـ يختمػػؼ طبعػاً بحسػػب حجػػـ سػػكاف‬
‫الدولة‪.‬‬
‫رابعػاً‪ :‬ال ينبتػػي ألي منطقػػة أف تكػػوف مػػف الضػػخامة فػػي عػػدد سػػكانها بحيػػث تسػػيطر عمػػى الدولػػة‬
‫ومقدراتها‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬ينبتي لمتقسيـ أف يحترـ المشاعر اإلقميمية والتقاليد المحمية‪.‬‬
‫نخمص مف هػذا‪ ،‬أف المطمػوب هػو أقػاليـ ((متوسػطة)) الحجػـ‪ ،‬ليسػت صػتيرة جػداً بحيػث ينقصػها‬
‫التنػػوع‪ ،‬وليسػػت كبي ػرة كالدولػػة المركزيػػة البيروقراطيػػة‪ ،‬بحيػػث تحطػػـ العالقػػات الشخصػػية‪ ،‬وترفػػع‬
‫تكاليؼ اإلدارة‪ ،‬وتقمؿ كفااة التوزيع واالتصاؿ‪ ،‬ولذلؾ يستحسف أف تكػوف متكافئػة فػي الحجػـ قػدر‬
‫‪2‬‬
‫اإلمكاف‪.‬‬
‫ومػػع ذلػػؾ‪ ،‬فالمسػػالة ليسػػت مجػػرد تقسػػيـ عمػػى أسػػاس حجػػـ أنسػػب فحسػػب‪ ،‬بػػؿ المطمػػوب أف تتفػػؽ‬
‫هػػذ الوحػػدات مػػع حقػػائؽ المجتمػػع الحػػديث‪ ،‬تنبثػػؽ تمقائي ػاً مػػف عالقاتػػه وارتباطاتػػه‪ ،‬تضػػـ وحػػدات‬
‫كاممػػة مػػف الشػػعور االجتمػػاعي‪ ،‬تمثػػؿ باختصػػار منػػاطؽ مػػف (( الحيػػاة المشػػتركة))‪ ،‬أي أف تكػػوف‬
‫عاؿ‪ ،‬يجمعها في وحدة اقتصادية‪ ،‬تتبع الوعي والشعور‬ ‫مناطؽ حياة وتفاعؿ بشري‪ ،‬ذات ضتط ٍ‬
‫‪3‬‬
‫اإلقميمي‪ ،‬وذلؾ في إطارات جترافية واضحة الحدود بقدر اإلمكاف‬

‫‪5 . Fawcett,C.B,Provinces of England,London,1919,pp.70-8.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪- jones,f.,city region and regionalism,1974,pp23-25‬‬
‫‪ .3‬جمال حمدان‪ ،‬جغرافٌة المدن‪ ،‬القاهرة‪ ،‬بدون تارٌخ ‪،‬ص‪.538‬‬

‫‪15‬‬
‫وهنػػاؾ أسػػاليب عديػػدة يمكػػف اسػػتخدامها فػػي تحديػػد األقػػاليـ المختمفػػة‪ ،‬واختيػػار أسػػموب مػػا ي ػرتبط‬
‫أساس ػاً بالهػػدؼ مػػف هػػذ التقسػػيمات اإلقميميػػة‪ ،‬كمػػا أف المقيػػاس المسػػتخدـ ي ػرتبط كػػذلؾ بالبيانػػات‬
‫المتوافرة ‪. 1‬‬
‫وبما أف األهداؼ الرئيسة لمتقسيـ إلى أقاليـ تتمخص في التحميػؿ والتخطػيط‪ ،‬فػمف معػأيير التقسػيـ‬
‫سػتعتمد عمػى التجػانس‪ Similarity‬والعالقػة المتبادلػة ‪ .interdependency‬لواذا وضػعنا هػذيف‬
‫الهدفيف وهذيف المعياريف في جدوؿ ذي حقميف‪ ،‬فمننا نحصؿ عمى أربعة أنواع مف األقاليـ‪.‬‬
‫يمكف أف نعرضها في الجدوؿ التالي‪:‬‬

‫يح ػػاوؿ المخط ػػط اإلقميم ػػي تحدي ػػد من ػػاطؽ التج ػػانس وأق ػػاليـ العالق ػػة الحص ػػوؿ عم ػػى فه ػػـ أفض ػػؿ‬
‫لمعالقات االجتماعية – االقتصادية‪ ،‬التي تجري في اإلقميـ الذي يمثؿ موضع اهتمامه‪ .‬والمخطط‬
‫ال يفعؿ ذلؾ دوف تصور مسبؽ لػبعض األفكػار الخاصػة عػف هػذ األقػاليـ‪ ،‬أو دوف فكػرة واضػحة‬
‫‪2‬‬
‫عف أهداؼ التنمية المرسومة‪ ،‬وأجهزة الحكومة السياسية القائمة‪.‬‬
‫‪ .5‬مسوغات التخطيط اإلقميمي‪:‬‬
‫ظهػػرت الحاجػػة إلػػى التخطػػيط اإلقميمػػي نتيجػػة الفػػروؽ الكبي ػرة بػػيف أج ػزاا الدولػػة الواحػػدة‪.‬‬
‫ويرجػػع ذلػػؾ أساس ػاً إلػػى التصػػنيع والتحضػ ّػر‪ ،‬فارتفػػاع معػػدالت التصػػنيع ال تػػودي فقػػط إلػػى إقامػػة‬
‫المػػدف ‪ ،‬بػػؿ إلػػى زيػػادة حجمهػػا وتوسػػعها ‪ ،‬نتيجػػة ميػػؿ النشػػاط الصػػناعي إلػػى التركػػز فػػي منػػاطؽ‬
‫معين ػػة‪ ،‬وبه ػػذا ي ػ ػزداد االخ ػػتالؼ وض ػػوحاً فػ ػػي مس ػػتويات ال ػػدخؿ والمعيشػ ػػة ب ػػيف س ػػكاف المنػ ػػاطؽ‬
‫الحضرية مف جهة‪ ،‬والمناطؽ الريفية مف جهة أخرى‪.‬‬
‫وارتباط التقدـ الصناعي بالتقنية الحديثة ‪ ،‬أدى إلى رفع أجور ومرتبات العامميف في هػذا النشػاط‬
‫عػػف غيػػر مػػف النشػػاطات األخػػرى‪ .‬كػػؿ هػػذ العوامػػؿ‪ ،‬وبالػػذات فػػي االقتصػػاد المتخمػػؼ ‪ ،‬أدت إلػػى‬
‫خمؽ ثنائية واضحة في االقتصاد القػومي ‪ ،‬بمعنػى وجػود نشػاط متقػدـ يتركػز فػي منػاطؽ حضػرية‬
‫‪3‬‬
‫محدودة‪ ،‬ونشاط يتسـ بالنمو البطيا وقمة العائد‪ ،‬بالنسبة لمفرد في المناطؽ الريفية‪.‬‬
‫هذ الفروؽ الكبيرة في مستويات الدخؿ والمعيشة‪ ،‬تؤدي إلى ظهور مشػكالت اجتماعيػة وسياسػية‬
‫خطيرة‪ ،‬فالمدف تزداد ازدحاماً ويشتد الطمب عمى الخػدمات ‪ ،‬مثػؿ اإلسػكاف والمواصػالت والم ارفػؽ‬
‫واألمف والخدمات االجتماعية‪.‬‬
‫فملى جانب ما تحتاجه مف أرصدة متزايدة‪ ،‬فمف عدـ تمبيتها بالقػدر الكػافي يخمػؽ ضػتوطاً سياسػية‬
‫واجتماعية عمى الحكومة‪ ،‬وبالتالي يزيد اهتمامها بالمدف دوف المناطؽ الريفية‪.‬‬

‫‪ .1‬لألمثلة على التقسٌم اإلقلٌمً‪ ،‬انظر‪ :‬عاٌدة بشارة (‪ )8966‬مرجع سابق‪،‬ص‪ .74-68‬وصفوح خٌر(‪ ،)8985‬مرجع‬
‫سابق‪،‬ص‪.408-895‬‬
‫‪ . 2‬الفتوى ‪ ،‬حسٌن أمٌن ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً ‪ ،‬مطبعة الداودي ‪ ،‬دمشق ‪ ، 8008 ،‬ص‪88‬‬
‫‪ . 3‬بحٌري ‪ ،‬صالح الدٌن ‪ ،‬قراءات فً التخطٌط اإلقلٌمً ‪ ،‬دار الفكر المعاصر ‪ ،‬بٌروت ‪ ، 8009 ،‬ص‪50‬‬

‫‪16‬‬
‫والحالػ ػػة السػ ػػيئة لممنػ ػػاطؽ الريفيػ ػػة‪ ،‬تػ ػػدعو بشػ ػػكؿ مم ػ ػ إلػ ػػى زيػ ػػادة الخػ ػػدمات التعميميػ ػػة والصػ ػػحية‬
‫واإلعانات االجتماعية‪ ،‬لوازاا ضخامة المبػال المطموبػة لهػذ األغػراض‪ ،‬ال بػد مػف مواجهتهػا بنػوع‬
‫‪1‬‬
‫مف التخطيط‪ ،‬يخفؼ مف الضتط عمى المدف الكبيرة‪ ،‬ويساعد عمى تقدـ وتنمية المناطؽ الريفية‪.‬‬
‫إف الم اركػػز الحض ػرية الضػػخمة هػػي بمنزلػػة (( مفػػاعالت حضػػارية)) مولػػدة لطاقػػة عمالقػػة‪ ،‬يكػػاد‬
‫ينحصػػر اسػػتخدامها عمػػى المػػدف وحػػدها دوف بقيػػة الم اركػػز البشػرية األخػػرى‪ .‬وال شػػؾ فػػي أف تفػػاقـ‬
‫ظاهرة سيادة المدف الكبيرة‪ ،‬بما يػرتبط بهػا مػف اسػتقطاب لمثػروة‪ ،‬ال بػد أف تػؤدي إلػى ت ازيػد واضػ‬
‫في الضتط عمى رقعة المساحة المبنية‪ ،‬لوالى بروز مشكالت حضػرية متعػددة‪ ،‬نػذكر منهػا تػداعي‬
‫المنػ ػػاطؽ السػ ػػكنية وتإلكػ ػػؿ الخػ ػػدمات والم ارفػ ػػؽ العامػ ػػة وبػ ػػروز المشػ ػػكالت االجتماعيػ ػػة المرتبطػ ػػة‬
‫بالتجمعػػات السػػكنية الكثيفػػة وتػػدهور األوضػػاع البيئيػػة‪ ،‬نتيجػػة التمػػوث المسػػتمر فػػي الهػواا والميػػا ‪،‬‬
‫وتزايد اختناقات الحركة في داخؿ المدف الكبيرة‪...‬إل ‪.‬‬
‫لواذا لـ تتخذ اإلجرااات المناسبة في إطار تخطيط إقميمػي ‪ ،‬لمواجهػة هػذ المشػكالت‪ ،‬فػمف المػدف‬
‫الكبي ػرة سػػتزداد حجم ػاً واتسػػاعاً‪ ،‬نظ ػ اًر لقػػدرتها عمػػى جػػذب نشػػاطات جديػػدة ‪ ،‬وبالتػػالي تيػػارات مػػف‬
‫الهجرة المتزايدة مف المنػاطؽ الريفيػة‪ ،‬هػذا إلػى جانػب حرمػاف المنػاطؽ الريفيػة مػف الخبػرات وسػبؿ‬
‫‪2‬‬
‫التنمية‪.‬‬
‫لواغف ػػاؿ البع ػػد المك ػػاني ف ػػي االقتص ػػاد الق ػػومي أم ػػر خطي ػػر لمتاي ػػة‪ ،‬حي ػػث ي ػػؤدي ف ػػي النهاي ػػة إل ػػى‬
‫مشػػكالت متعػػددة‪ ،‬عمػػى الصػػعيديف الحضػػري والريفػػي‪ ،‬ولػػذا ال بػػد مػػف توجيػػه االهتمػػاـ إلػػى تنميػػة‬
‫المنػػاطؽ الريفيػػة‪ ،‬إذا إف تنميػػة المنػػاطؽ الريفيػػة تنطػػوي عمػػى حػػؿ مشػػكالت المنػػاطؽ الحض ػرية‪،‬‬
‫الناجمػػة عػػف ارتفػػاع معػػدالت الهج ػرة وعػػدـ إمكانيػػة اسػػتيعاب الم اركػػز الحض ػرية‪ .‬كمػػا أف تنميػػة‬
‫األقػػاليـ المتخمفػػة‪ ،‬يعنػػي إمكانيػػة اسػػتتالؿ الم ػوارد المحميػػة‪ ،‬س ػواا أكانػػت بش ػرية أـ طبيعيػػة‪ ،‬ممػػا‬
‫يؤدي في النهاية إلى تعظيـ اإلنتاج القػومي ‪ ،‬ونشػأة نشػاطات جديػدة‪ ،‬تػربط مختمػؼ أجػزاا الدولػة‬
‫الواحدة‪ ،‬وهذا يساعد عمى تقوية الهيكؿ االقتصادي لمدولة‪.‬‬
‫وليسػػت الدولػػة المتخمفػػة وحػػدها هػػي التػػي تواجػػه هػػذ المشػػكمة‪ ،‬فالػػدوؿ الصػػناعية تواجػػه مشػػكمة‬
‫مماثمة ‪ ،‬فتركز النشاط الصناعي في مناطؽ محدودة‪ ،‬وخاصة في المدف الكبيرة‪ ،‬يخمػؽ مشػكالت‬
‫خطيرة‪ ،‬يتمثؿ حمها فػي توزيػع م اركػز النمػو والنشػاطات المختمفػة عمػى جميػع أقػاليـ الدولػة‪ ،‬ومثػاؿ‬
‫ذلؾ‪ ،‬الجهود الضخمة التي تقوـ بهػا اليابػاف‪ ،‬لخمػؽ م اركػز ثقػؿ صػناعي فػي الشػماؿ مػف المنطقػة‬
‫الص ػػناعية المزدحم ػػة طوكي ػػو‪ -‬كيوت ػػو‪ ،‬وك ػػذلؾ مس ػػاعي المممك ػػة المتح ػػدة فػ ػي دف ػػع عجم ػػة نم ػػو‬
‫‪3‬‬
‫اسكتمندا‪ ،‬ومحاوالت ايطاليا في تنمية المناطؽ الجنوبية‪.‬‬

‫‪ .1‬تقدٌم محمد صفً الدٌن أبو العز‪ ،‬لبحث عبد اإلله أبو عٌاش عن (( التخطٌط لمدن التنمٌة فً الكوٌت)) ‪،‬مجلة‬
‫الجمعٌة الجغرافٌة الكوٌتٌة‪ ،‬العدد‪،44‬الكوٌت ‪-8988‬ص‪.7‬‬
‫‪ . 2‬العشري ‪ ،‬حسٌن دروٌش ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً‪ :‬مبرراته وأهدافه‪ ،‬الكوٌت‪،8970،‬ص‪.84‬‬
‫‪ . 3‬حامد ‪ ،‬عبد هللا ‪ ،‬االقتصاد اإلقلٌمً ‪ ،‬جامعة الملك سعود ‪ ،‬الرٌاض ‪ ، 8003 ،‬ص ‪54‬‬

‫‪17‬‬
‫إف االختالؼ بيف موارد األقاليـ لوامكانياتها‪ ،‬يؤدي إلػى تفػاوت فػي معػدالت النمػو مػف إقمػيـ آلخػر‬
‫في الدولة‪ ،‬وظهور مشكمة الفوارؽ بيف المستويات االقتصادية واالجتماعية بػيف األقػاليـ المختمفػة‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى ضعؼ إمكانيات النمو العػاـ لمدولػة وعػدـ تحقيػؽ أعمػى معػدؿ لمتنميػة االقتصػادية‪،‬‬
‫وعمػػى ذلػػؾ فػػمف الهػػدؼ مػػف انتهػػاج أسػػموب التخطػػيط اإلقميمػػي‪ ،‬هػػو تحقيػػؽ أعمػػى معػػدؿ لمتنميػػة‬
‫االقتص ػػادية عم ػػى مس ػػتوى الدول ػػة‪ ،‬ول ػػيس فق ػػط إع ػػادة توزي ػػع مع ػػدؿ التنمي ػػة الح ػػالي ب ػػيف األق ػػاليـ‬
‫‪1‬‬
‫المختمفة‬
‫إف اختػزاؿ الحي ّػز االقتصػادي فػي م اركػز محػدودة‪ ،‬يعنػي التبػايف الشػديد فػي المسػتوى التنمػوي بػػيف‬
‫أقاليـ الدولة المختمفػة‪ ،‬ممػا يعمػؿ عمػى ضػعؼ االسػتقرار السياسػي فػي الدولػة‪ ،‬وهػذا السػبب وحػد‬
‫يكفي لكي تعمؿ الدوؿ المتخمفة – كما يقوؿ لويس ‪ – Lewis‬عمى تبني سياسة التوازف اإلقميمي‪.‬‬
‫يضػػاؼ إلػػى ذلػػؾ‪ ،‬أف اخت ػزاؿ الحيػ ّػز االقتصػػادي يعمػػؿ عمػػى إضػػعاؼ القػػوة الدفاعيػػة لمػػبالد‪ ،‬ألف‬
‫ضرب تمؾ المراكز المحدودة مػف قبػؿ األعػداا‪ ،‬يكفػي لشػؿ اقتصػاد القطػر بكاممػه‪ .‬كمػا أف عمميػة‬
‫االختزاؿ لمحيػز االقتصػادي يعنػي خمػو مسػاحات واسػعة مػف السػكاف‪ ،‬الػذيف يعممػوف كعامػؿ رصػد‬
‫‪2‬‬
‫لوانذار مبكر لحركات العدو في حاؿ مهاجمته لتمؾ المناطؽ مف البالد‪.‬‬
‫‪ .6‬أنواع التخطيط اإلقميمي‪:‬‬
‫بشكؿ عاـ يمكف الحديث عف عدة أنواع لمتخطيط اإلقميمي بيف األقاليـ هي ‪:‬‬
‫‪ . 1 – 6‬التخطيط التنموي اإلقميمي بين األقاليم‬
‫ويدرس المشاكؿ والقضايا اإلقميمية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الفوارؽ اإلقميمية االقتصادية واالجتماعية بيف األقاليـ وسبؿ التتمب عميها لتحقيؽ المساواة و‬
‫التوازف اإلقميمي‬
‫‪ -‬حركة السكاف و العمالة و رؤوس األمواؿ بيف األقاليـ المختمفة و اآلثار الناجمة عف ذلؾ‬
‫‪ -‬مشكالت الفقر و البطالة وسبؿ مكافحتها و التتمب عميها‬
‫‪3‬‬
‫حداً أدنى مف العدالة االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع امثؿ لعوائد النمو و التنمية بشكؿ يضمف ّ‬
‫‪ . 2- 6‬التخطيط اإلقميمي التنموي داخل اإلقميم الواحد‬
‫يهتـ بعممية تخصيص الموارد و إحاللها في إقميـ معيف و كذلؾ بتوزيع الخدمات العامة و البنية‬
‫التحتية في أنحائه المختمفة باإلضافة إلى اهتمامه بقضايا أخرى عديدة مثؿ حركة السكاف‬
‫الداخمية بيف أجزاا اإلقميـ و العمالة و رؤوس األمواؿ و يهدؼ إلى أيجاد عالقات مناسبة مقبولة‬
‫بيف السكاف و البيئة داخؿ اإلقميـ‬

‫‪ .1‬العشري ‪ ،‬حسٌن دروٌش ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً‪ :‬مبرراته وأهدافه‪ ،‬الكوٌت‪،8970،‬ص‪.83‬‬


‫‪ .2‬تقدٌم محمد صفً الدٌن أبو العز‪ ،‬لبحث عبد اإلله أبو عٌاش عن (( التخطٌط لمدن التنمٌة فً الكوٌت)) ‪،‬مجلة‬
‫الجمعٌة الجغرافٌة الكوٌتٌة‪ ،‬العدد‪،44‬الكوٌت ‪-8988‬ص‪.8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬خٌر‪ ،‬صفوح ‪،‬التنمٌة و التخطٌط اإلقلٌمً ‪ ،‬منشورات وزارة الثقافة ‪ ،‬دمشق ‪ ،8000 ،‬ص ‪30‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ . 3 – 6‬التخطيط االقتصادي اإلقميمي ‪:‬‬
‫يعتبر مف أقدـ أساليب التخطيط اإلقميمي الذي تـ استخدامها و تطبيقها و يركز عمى الجوانب‬
‫االقتصادية بالدرجة األولى مثؿ زيادة معدالت النمو في بعض األقاليـ وتحقيؽ نوع مف التوازف‬
‫و ضبطها في بعض األقاليـ‬ ‫اإلقميمي مف خالؿ تسريع وتوجيه عممية النمو في بعض األقاليـ‬
‫األخرى‬
‫ومف أهـ المشاكؿ التي تواجه هذا النوع مف التخطيط عممية تحقيؽ التكامؿ واالنسجاـ بيف‬
‫األهداؼ القصيرة المدة واألهداؼ بعيدة المدى إلى جانب مدى مالئمة النظاـ اإلداري و‬
‫‪1‬‬
‫المؤسسي القائـ لتحقيؽ األهداؼ المنشودة لهذا النوع‬
‫‪ . 4 – 6‬التخطيط اإلقميمي المج أز ‪:‬‬
‫يقوـ هذا النوع عمى فكرة تجزئة خطط التنمية الوطنية إلى عدد مف الخطط العامة لتسهيؿ‬
‫تنفيذها دوف االهتماـ باألنماط أو الفوارؽ المكانية‬
‫‪ . 5 – 6‬تخطيط استخدام األرض اإلقميمي‪:‬‬
‫يهتـ بتفاصيؿ استخداـ األرض ويعرؼ أحيانا بالتخطيط الطبيعي و التخطيط الحضري و يهدؼ‬
‫إلى المحافظة عمى الموارد الطبيعية كالماا والتربة و ذلؾ مف خالؿ ضبط نمو التجمعات‬
‫السكانية و تخطيط نموها بشكؿ يضمف التقميؿ مف مشاكؿ التموث و افتراس العمراف لألراضي‬
‫الزراعية وهو ذو أهمية كبرى في تنفيذ الخطط و السياسة اإلقميمية وقد يحدث في أحياف كثيرة‬
‫‪2‬‬
‫تداخؿ هذا النوع مع التخطيط االقتصادي اإلقميمي‬
‫‪ . 6 – 6‬تخطيط الموارد الطبيعية ‪:‬‬
‫يتناوؿ الموارد الطبيعية مف حيث أنواعها و جدواها االقتصادية و توزيعها الجترافي كما يهتـ‬
‫بطرائؽ و أساليب استتالؿ الموارد الطبيعية وغالبا ما يتداخؿ تخطيط الموارد الطبيعية مع‬
‫استخداـ األرض اإلقميمي ويسيراف جنبا إلى جنب‪.‬‬
‫‪ . 7 – 6‬تخطيط التنمية الريفية المتكاممة ‪:‬‬
‫تعرؼ التنمية الريفية المتكاممة عمى أنها ذلؾ النوع مف التنمية الذي يتعامؿ مع جميع مشكالت‬
‫الريؼ مع التركيز بشكؿ أساسياً عمى حاجات السكاف األكثر فق ار وهي مجموعة مف البرامج‬
‫والمشاريع التي تنفذ في المنطقة الريفية بقصد إحداث تتيرات مطموبة ومرغوبة في جميع جوانب‬
‫الحياة االقتصادية و االجتماعية و الثقافية ويتـ تخطيط التنمية الريفية عبر أساليب تخطيطية‬
‫عديدة أهمها‪:‬‬
‫التخطيط االقتصادي واالجتماعي وتخطيط استعماالت األراضي و تخطيط الموارد الطبيعية‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬عزرٌل ‪ ،‬نصرة ‪ ،‬استراتٌجٌات التخطٌط اإلقلٌمً فً محافظة سلفٌت ‪ ،8004 ،‬ص‪40‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬خٌر‪ ،‬صفوح ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪38‬‬

‫‪19‬‬
‫و تهدؼ التنمية الريفية المتكاممة إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة اإلنتاج لوانتاجية الزراعة‬
‫‪ -2‬استخداـ امثؿ لمموارد الطبيعية والبشرية في الريؼ‬
‫‪ -3‬توفير وخمؽ فرص عمؿ جديدة مف خالؿ تكثيؼ االستثمارات االقتصادية‬
‫‪ -4‬إشراؾ سكاف الريؼ في تحديد احتياجاتهـ ومشكالتهـ لوايجاد الحموؿ المناسبة لها‬
‫‪ -5‬توجيه المناهج الدراسية و اإلعالمية في األرياؼ كذلؾ توفير برامج التدريب الالزمة لرفع‬
‫الكفااة اإلنتاجية ألبناا الريؼ‬
‫‪ -6‬الحد مف الهجرة الريفية إلى المدف و المناطؽ الحضرية‬
‫‪1‬‬
‫و تشكؿ التنمية الزراعية جزاا مف التنمية الريفية وليس رديفا لها‪.‬‬
‫‪ . 8 – 6‬التخطيط اإلداري اإلقميمي ‪:‬‬
‫يركز هذا النوع مف التخطيط عمى إدارة خطط التنمية عمى مستوى األقاليـ لضماف نجاحها مف‬
‫خالؿ تمكينها مف تحقيؽ أهدافها المنشودة خصوصا في حالة غياب التنسيؽ بيف األنشطة‬
‫والبرامج االقتصادية عمى المستوى اإلقميمي (التنسيؽ األفقي) أو غياب التنسيؽ بيف هيئات‬
‫التخطيط عمى المستوى اإلقميمي والمستوى الوطني (التنسيؽ الراسي) وهو في الواقع نوع مف‬
‫اإلدارة أكثر منه نوع مف التخطيط‬
‫‪ . 9 – 6‬تخطيط المجتمع المحمي‪:‬‬
‫يمارس هذا التخطيط عمى مستويات محمية و يهتـ بتحقيؽ أهداؼ المجتمع مف خالؿ استتالؿ‬
‫موارد عبر البرامج و المشاريع المختمفة وبدوف حدوث أي تناقض مع أهداؼ التنمية عمى‬
‫المستوى اإلقميمي أو الوطني ‪.‬‬
‫وقد يحدث تداخؿ أو دمج بيف أسموبيف أو أكثر دوف أف يكوف لذلؾ آثار تذكر عمى خصائص و‬
‫‪2‬‬
‫أساليب التخطيط هذ ببعدها اإلقميمي‪.‬‬
‫‪.7‬متطمبات التخطيط اإلقميمي ‪:‬‬
‫يركز التخطيط اإلقميمي عمى عدد مف المتطمبات أهمها‪:‬‬
‫‪.1-7‬الالمركزية اإلدارية ‪:‬‬
‫توزيع سمطة صنع القرار بيف هيئات ومؤسسات التخطيط التنموي في المستويات اإلدارية‬
‫المختمفة فالالمركزية تقوـ عمى نقؿ صناعة قرار التخطيط أو السمطة اإلدارية مف الحكومة‬
‫المركزية إلى المنظمات والهيئات الحكومية في المستويات اإلدارية اإلقميمية و المحمية أو إلى‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬عبد الهادي ‪ ،‬طه ‪ ،‬اتجاهات التخطٌط اإلقلٌمً والتطور العمرانً للقرى الواقعة شمال غرب محافظة نابلس ‪ ،8005 ،‬ص ‪-88‬‬
‫‪84‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬عزرٌل ‪ ،‬نصرة ‪ ،‬استراتٌجٌات التخطٌط اإلقلٌمً فً محافظة سلفٌت ‪ ،8004 ،‬ص‪48‬‬

‫‪21‬‬
‫السمطات و الوحدات اإلدارية أو المنظمات شبه المستقمة و الخاصة في األقاليـ والتجمعات‬
‫السكانية المختمفة‬
‫‪.2-7‬المشاركة الشعبية ‪:‬‬
‫و تعني اشتراؾ المجموعات والشرائ السكانية المستهدفة في تحديد وصياغة أهداؼ خطة التنمية‬
‫الموجهة لتحسيف أوضاعهـ وكذلؾ المساهمة في تنفيذها و تقييمها وهي بذلؾ تعني انطالؽ‬
‫التنمية باتجا رأس الهرـ و التي تعمؿ عمى إلتاا الدور المتعاظـ لمحكومة و تحسيف مستوى‬
‫خطط التنمية و تسهيؿ تنفيذها و تفعيؿ دورها و تأثيرها‬
‫‪ . 3-7‬البيانات والمعمومات ‪:‬‬
‫حيث تحتاج عمميات التخطيط اإلقميمي و التنمية اإلقميمية إلى كـ هائؿ مف البيانات االقتصادية‬
‫و االجتماعية و الثقافية وليس فقط عمى المستوى الوطني بؿ و اإلقميمي و المحمي وعدـ توافر‬
‫البيانات عمى المستويات اإلقميمية و المحمية مف األسباب الرئيسة التي أدت و تؤدي إلى إهماؿ‬
‫‪1‬‬
‫عممية التخطيط اإلقميمي في كثير مف دوؿ العالـ النامي‬
‫‪ . 4-7‬الكفاءات و الخبرات ‪:‬‬
‫إف وضع خطة تنمية إقميمية يحتاج إلى فريؽ عمؿ مختمؼ التخصصات كاالقتصاد و االجتماع‬
‫و الجترافيا و االنثربولوجيا و الهندسة و يستحسف أف تكوف الكفااات العاممة في هيئات التخطيط‬
‫مف أبناا األقاليـ أنفسهـ مف اجؿ واقعية و مصداقية أكثر في تحديد المشكالت ورسـ وصياغة‬
‫األهداؼ وتنفيذ ونجاح الخطة‬
‫‪ .8‬تمويل التخطيط اإلقميمي و التنمية اإلقميمية‪:‬‬
‫في‬ ‫وتنحصر عممية تمويؿ نشاطات التخطيط و التنمية في المستويات اإلدارية اإلقميمية‬
‫مصدريف رئيسيف هما‬
‫أ) مصادر محمية وتشمؿ‪:‬‬
‫‪ -1‬مدخرات سكاف اإلقميـ‬
‫‪ -2‬الضرائب والرسوـ بمختمؼ أنواعها التي يتـ تحصيمها مف سكاف اإلقميـ الواحد‬
‫ب) مصادر خارجية ‪:‬‬
‫تعتبر المعونات الخارجية بأشكالها المختمفة أهـ المصادر لتمويؿ نشاطات التخطيط اإلقميمي و‬
‫التنمية اإلقميمية وتعرؼ المعونات عمى أنها انتقاؿ الماؿ و التقنية والخبرات مف الدولة ألخرى أو‬
‫‪2‬‬
‫مف مجموعة دوؿ تمثمها منظمة دولية أو إقميمية أخرى ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬عبد الهادي ‪ ،‬طه ‪ ،‬اتجاهات التخطٌط اإلقلٌمً والتطور العمرانً للقرى الواقعة شمال غرب محافظة نابلس ‪ ،8005 ،‬ص‬
‫‪888-880‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬عبد العال ‪ ،‬أحمد‪ ،‬أقطاب و مراكز النمو فً التخطٌط اإلقلٌمً ‪www.4geography.com،8005 ،‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ .9‬مراحل وخطوات عممية التخطيط اإلقميمي ‪:‬‬
‫يمكف اختصار الجانب اإلجرائي لعممية التخطيط اإلقميمي في ثالث مراحؿ رئيسة وهي ‪:‬‬
‫‪ .1-9‬المرحمة التمييدية ‪:‬‬
‫وتشمؿ عمميات توفير البيانات و المعمومات الالزمة لعممية التخطيط اإلقميمي لواجراا بعض‬
‫الدراسات األولية و تتـ مف خالؿ تحديد البيانات و المعمومات المطموبة و الالزمة لعممية‬
‫التخطيط‪ ،‬تحديد مصادر البيانات والمعمومات و تحديد ما هو متوافر ومتاح مف هذ البيانات و‬
‫المعمومات و العمؿ عمى تصحي واستكماؿ ما هو ناقص و إجراا المسوحات الميدانية الالزمة‬
‫الستكماؿ البيانات و المعمومات الناقصة وتكمف أهمية البيانات في أنها األساس الذي تقوـ عميه‬
‫بناا عميها يتـ التعرؼ مف عمى مستوى الخدمات المتوافرة و المتاحة بأنواعها‬
‫عممية التخطيط و ً‬
‫و درجة إشباع حاجات السكاف ‪ ،‬تحديد حاجات السكاف في اإلقميـ و الدولة مرتبة حسب األهمية‬
‫وتساعد في تحديد المشكالت المختمفة التي يعاني منها اإلقميـ ‪ ،‬وتحديد الموارد الطبيعية والبشرية‬
‫المتاحة و الكامنة باإلضافة إلى أنها تساعد عمى التعرؼ عمى مستويات التنمية في اإلقميـ‬
‫ووضع البدائؿ لمبرامج والمشاريع و الخطط وأساليب العمؿ ‪.‬‬
‫أما أهـ البيانات التي يحتاجها فهي‪:‬‬
‫‪ . 1-1-9‬بيانات اقتصادية ‪:‬مثؿ بيانات عف النشاطات االقتصادية وعف الدخؿ الفردي و‬
‫القومي و اإلقميمي و البطالة ة الفقر و اإلنتاج و التسويؽ‬
‫‪ . 2-1-9‬بيانات خدمية‪ :‬و تشمؿ بيانات عف خدمات البنية التحتية سواا المادي منها أو‬
‫االجتماعي أو المؤسسي إلى جانب بيانات عف الخدمات العامة‬
‫‪ . 3-1-9‬بيانات اجتماعية وسكانية عف أعداد السكاف و نسب نموهـ و حجـ األسرة و‬
‫العادات و التقاليد ومعدالت الوفيات والزواج و الهجرة و الخصوبة و التراكيب السكانية‬
‫العمرية و النوعية و المهنية و الجنسية‬
‫‪1‬‬
‫‪ . 4-1-9‬بيانات عف وسائؿ اإلعالـ‪.‬‬
‫‪ . 2-9‬التحميل اإلقميمي ‪:‬‬
‫ويقصد به دراسة تحميمية تفصيمية لمجوانب الطبيعية و االقتصادية و الديموغرافية في كؿ إقميـ‬
‫بهدؼ وضع الخطوات العريضة و التفصيمية لمسياسية التنموية اإلقميمية ‪ ،‬و عممية التحميؿ‬
‫اإلقميمي تشكؿ األساس الذي تنبثؽ منها السياسيات أو الخطط التنموية و بالتالي البرامج و‬
‫المشاريع التنموية و كذلؾ نظاـ األولويات و أسموب الرصد و اإلحالؿ و االستثمار في األقاليـ‬
‫المختمفة و في هذ المرحمة يتـ تحديد المشاكؿ و الحاجات اإلقميمية بمختمؼ أنواعها وذلؾ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬العانً ‪ ،‬شعبان ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً (مبادئ‪ -‬أسس – نظرٌات‪ -‬أسالٌب) ‪ ،8007 ،‬ص‪54‬‬

‫‪22‬‬
‫بوضع نظاـ لألولويات مف خالؿ مقابمة المشاكؿ و الحاجات اإلقميمية مع الموارد و اإلمكانات‬
‫اإلقميمية المتاحة و الحاجات يمكف أف تكوف حاجات عامة تخص جميع سكاف اإلقميـ و قد تكوف‬
‫حاجات خاصة بمعنى أنها تخص فئة أو شريحة سكانية معينة مثؿ حاجات الشباب و حاجات‬
‫العماؿ و يمكف تصنيفها إلى حاجات اقتصادية و أخرى اجتماعية وثالثة ثقافية أو حاجات آنية و‬
‫أخرى عاجمة وقد تكوف حاجات طويمة األمد أو مستمرة يمكف التتمب عميها مف خالؿ عدة‬
‫برامج أو مشاريع متتابعة وفي فترة زمنية طويمة‪ ،‬و تختمؼ الحاجات اإلقميمية مف إقميـ آلخر‬
‫ومف مجتمع محمي آلخر داخؿ اإلقميـ الواحد وهي متتيرة ببطا أو قابمة لمتأثير و التأثر و‬
‫متجددة في ضوا تتيير درجة إشباع الحاجات األخرى و تتناسب في حجمها ونوعها مع المستوى‬
‫التنموي لإلقميـ ‪ ،‬وفي هذ المرحمة ال بد مف معرفة الوضع االقتصادي القائـ بشكؿ حقيقي‬
‫‪1‬‬
‫وواقعي ‪.‬‬
‫‪ . 3 - 9‬إعداد خطط التنمية‪:‬‬
‫في هذ المرحمة يتـ تحديد المشكالت و الحاجات التي يتـ تحديدها في المرحمة السابقة حسب‬
‫أولوياتها وفي ضوا اإلمكانات المتاحة إلى أهداؼ قابمة لمقياس و التي تمثؿ بدورها النتائج المراد‬
‫تحقيقها مف خالؿ تنفيذ برامج التنمية و يمكف تصنيؼ األهداؼ إلى قصيرة أو متوسطة أو طويمة‬
‫‪2‬‬
‫األجؿ‬
‫‪ .4-9‬السياسة التنموية اإلقميمية ‪:‬‬
‫وهي عبارة عف مجموعة األدوات المستخدمة في تحقيؽ أهداؼ التخطيط تشمؿ هذ المرحمة‬
‫إعداد ورسـ السياسة اإلقميمية و تشكؿ ركناً أساسياً في عممية التخطيط عمى المستوييف اإلقميمي‬
‫و الوطني ‪ .‬وهي ترسـ و تعد بناا عمى نتائج التحميؿ اإلقميمي وهي تركز عمى خمؽ و توفير‬
‫فرص ع مؿ جديدة وتهتـ بالتوزيع الجترافي لمدخؿ و خدمات البنية التحتية ونوعية الحياة و‬
‫مستواها ‪ ،‬و يجب أف تكوف قادرة عمى تحقيؽ أهداؼ التخطيط دوف أف يصاحب ذلؾ آثار سمبية‬
‫عمى جوانب عممية التخطيط أو جوانب الحياة المختمفة ‪ ،‬كما يجب أف تتميز أدوات السياسة‬
‫التنموية اإلقميمية بانخفاض تكمفتها مقارنة مع األدوات البديمة‬
‫‪ .5-9‬مستوى الخطة أو التنمية اإلقميم‪:‬‬
‫التنمية عممية متعددة األبعاد تهدؼ إلى إحداث تتيرات جذرية في البنى االجتماعية و المؤسسات‬
‫الوطنية وتعمؿ عمى تسريع النمو االقتصادي و التخفيؼ مف حدة الفوارؽ اإلقميمية و مكافحة‬
‫الفقر‪.‬‬
‫وقد اعتبرها نادر الفرجاني عممية تتيير هيكمي في النسؽ االجتماعي –االقتصادي تضمف‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬العانً ‪ ،‬شعبان ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً (مبادئ‪ -‬أسس – نظرٌات‪ -‬أسالٌب) ‪ ،8007 ،‬ص‪53‬‬
‫‪ . 2‬خٌر ‪ ،‬صفوح ‪ ،‬التنمٌة و التخطٌط اإلقلٌمً ‪ ،‬منشورات وزارة الثقافة ‪ ،‬دمشق ‪ ،8000 ،‬ص‪55‬‬

‫‪23‬‬
‫تطوير و تنويع البنياف اإلنتاجي المحمي بما يؤدي إلى ارتفاع مطرد في المستوى المعيشي لمناس‬
‫كؿ الناس وتحرير المواطف بتخميصه مف عوائؽ المشاركة الفاعمة في النشاط االجتماعي‪-‬‬
‫اال قتصادي وتمكينه مف االقتساـ العادؿ لعوائد هذا النشاط وتحرير المواطف بتخميصه مف رتؽ‬
‫التبعية المدمرة لمخارج ‪ ،‬و التنمية الشاممة المستديمة البد أف تمارس هي بعينها عمى جميع‬
‫المستويات اإلقميمية والمحمية و الفرؽ بيف عممية التخطيط اإلقميمي و التنمية اإلقميمية في أف‬
‫عممية التخطيط هي عبارة عف إجرااات التخطيط المتمثمة في إعداد وتنفيذ ومتابعة اإلجرااات‬
‫والوسائؿ واألدوات العممية المتبعة في إعداد وتحديد و صياغة التتيرات المنشودة وكذلؾ كيفية‬
‫متابعة وتنفيذ هذ التتيرات عمى األرض بطريقة تتضمف تحقيقها بالصورة المطموبة أما عممية‬
‫التنمية فهي سؤاؿ عف التتيرات المنشودة نفسها مف حيث نوعها و حجمها وبصورة دقيقة‬
‫وواضحة ‪.‬‬
‫‪ .6-9‬تنفيذ ومتابعة وتقييم برامج التنمية اإلقميمية‪:‬‬
‫يتـ تنفيذ الخطة التنموية مف قبؿ الهيئات و الجهات المعنية ووفؽ الخطط الزمنية المرسومة وبناا‬
‫عمى األولويات التي ي تـ تحديدها مسبقا ‪،‬عممية التنفيذ تعتمد عمى التنسيؽ و المتابعة و التقييـ‬
‫لمبرامج و المشاريع ‪ ،‬و تتـ عممية المتابعة أثناا تنفيذ البرامج أو المشروع أما التقييـ فيحدث أثناا‬
‫‪1‬‬
‫التنفيذ و االنجاز و يتحرى مدى مالئمة النشاطات التنموية لتحقيؽ األهداؼ المنشودة‬
‫مزايا ووظائف التخطيط اإلقميمي ‪:‬‬ ‫‪.10‬‬
‫تكمف أهمية التخطيط في طبيعة خصائصه ووظائفه لذلؾ فاف مف الضروري التعرؼ عمى‬
‫الخصائص و الوظائؼ مف اجؿ إدراؾ أهمية هذا النوع مف التخطيط الذي يركز عمى البعد‬
‫المكاني و جعمه أساسا لكؿ نشاط تنموي ولعؿ أهـ النقاط التي يمكف الحديث عنها في هذا‬
‫المجاؿ هي ‪:‬‬
‫‪.1-10‬التخطيط اإلقميمي كوسيمة لتنفيذ الخطط القومية و تحقيق أىدافيا ‪:‬‬
‫سمطت األضواا في بدايات التخطيط التنموي عمى تخطيط االقتصاد الكمي أو التخطيط عمى‬
‫المستوى القومي إال أف الفجوة الكبيرة بيف ما كاف يخطط له وما بيف ما يحدث فعال أدت إلى‬
‫فشؿ هذا التخطيط في تحقيؽ أهدافه نظ ار لتياب التفاصيؿ الدقيقة عف أوضاع القطاعات‬
‫االقتصادية في األقاليـ المختمفة و المشكالت التي تواجهها لذلؾ كاف ال بد مف ترجمة التخطيط‬
‫القومي إلى سياسات تخطيط تفصيمية سواا كاف ذلؾ عمى مستوى المشاريع أو القطاعات أو‬
‫األقاليـ فبدأ يظهر التخطيط القطاعي و تخطيط المشاريع ثـ جاا التخطيط اإلقميمي مف خالؿ‬
‫المطالبة بالالمركزية في التخطيط و ضرورة أيجاد هيئات و مؤسسات تخطيط عمى المستوى‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬العانً ‪ ،‬شعبان ‪ ،‬التخطٌط اإلقلٌمً (مبادئ‪ -‬أسس – نظرٌات‪ -‬أسالٌب) ‪ ،8007 ،‬ص‪59-55‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلقميمي و المحمي لكي تكوف هذ المؤسسات قريبة مف المشكالت الحقيقية عمى ارض الواقع مع‬
‫هذ الهيئات سمطات وصالحيات تمكنها مف تحويؿ الخطط القومية إلى خطط‬ ‫أهمية من‬
‫تفصيمية و برامج ومشاريع تناسب حاجات السكاف في األقاليـ المختمفة واف تقوـ هذ الهيئات و‬
‫المؤسسات بمعداد خطط تنموية تفصيمية و شاممة لكؿ إقميـ مف ثـ رفعها إلى هيئات التخطيط‬
‫‪1‬‬
‫المركزية لتتمكف مف توليؼ هذ الخطط مع بعضها بعضاً في خطة وطنية واضحة المعالـ‬
‫‪.2-10‬التخطيط اإلقميمي يحقق التنسيق بين ىيئات التخطيط المختمفة ‪:‬‬
‫يشكؿ التخطيط اإلقميمي حمقة وصؿ بيف هيئات التخطيط المحمية و اإلقميمية و هيئات التخطيط‬
‫المركزية فوقوع التخطيط اإلقميمي بيف تخطيط المجتمع المحمي في األسفؿ و التخطيط التنموي‬
‫الوطني في األعمى جعمه بمنزلة قناة اتصاؿ مف األسفؿ إلى األعمى ومف األعمى إلى األسفؿ و‬
‫بالتالي فمف أحد أهـ وظائؼ التخطيط اإلقميمي هو تحقيؽ التنسيؽ الرأسي بيف هيئات التخطيط و‬
‫النشاطات و البرامج و المشاريع التنموية عمى المستوى اإلقميمي مف جهة و مثيالتها عمى‬
‫المستوى الوطني مف جهة أخرى‪.‬‬
‫كذلؾ يعمؿ التخطيط اإلقميمي كوسيمة تخطيط أفقي بيف مختمؼ قطاعات و هيئات و برامج و‬
‫مشاريع التنمية في األقاليـ المختمفة ‪،‬وكذلؾ بيف الوحدات التنموية في اإلقميـ الواحد‬
‫إف هذ الوظيفة المزدوجة لمتخطيط اإلقميمي قد ظهرت فعالياتها و تأثيرها في العديد مف دوؿ‬
‫‪2‬‬
‫العالـ‬
‫‪.3-10‬التخطيط اإلقميمي يحد من الفوارق اإلقميمية ‪:‬‬
‫ظهرت هذ الوظيفة لمتخطيط اإلقميمي بعد تطور مفهوـ التنمية و الذي أصب ال يقتصر عمى‬
‫تحقيؽ معدالت ن مو اقتصادي مرتفعة بؿ كذلؾ توزيع ورصد عادؿ لمموارد والمشاريع بيف األقاليـ‬
‫المختمفة و داخؿ اإلقميـ الواحد‬
‫‪ .4-10‬التخطيط اإلقميمي يعمل من خالل ما يحققو من عدالة اجتماعية عمى تعميق معاني‬
‫الوحدة الوطنية ‪،‬و يعزز مشاعر االنتماا الوطني ‪ ،‬و يحد مف النزعات االنفصالية‬
‫خصوصا في األقاليـ الهامشية كذلؾ يجهض كؿ مسببات الفتف و الحروب الداخمية مف‬
‫خالؿ محاربته لمفوارؽ االقتصادية و االجتماعية بيف األقاليـ و مواجهته لمشكالت الفقر‬
‫و البطالة و التخمؼ بشكؿ عاـ‬
‫‪ .5-10‬التخطيط اإلقميمي يمكن من تحقيق مشاركو الجماىير في مواجية وحل مشكالتيا‬
‫المختمفة حيث يعمؿ التخطيط اإلقميمي عمى حصوؿ المشاركة الشعبية خصوصا في‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬أبو رمان‪ ،‬ممدوح ‪،‬نظرٌات و أسالٌب التخطٌط اإلقلٌمً ‪ ،8005 ،‬ص ‪64 - 60‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬غنٌم ‪ ،‬عثمان ‪ ،‬مقدمة فً التخطٌط التنموي اإلقلٌمً ‪ ،‬دار الصفاء للنشر و التوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ص‪47‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلقميـ الواحد ومع أف هناؾ أسئمة حوؿ درجة المشاركة مازالت بال أجوبة إال أف أهمية‬
‫المشاركة تكمف في سببيف‪:‬‬
‫‪ ‬تعمؿ المشاركة عمى تحسيف نوعية الخطط التنموية ومحتواها و أهدافها بالتالي تسهيؿ‬
‫عمميات تنفيذها‬
‫‪ ‬تعمؿ المشاركة عمى تهيئة الرأي العاـ و تكريس مسؤولية المواطف وحريته حيث تؤكد‬
‫المشاركة حرية األفراد في عرض مشكالتهـ و اقتراح الحموؿ‬
‫‪ .6-10‬التخطيط اإلقميمي يقدم صورة واقعية عن اإلمكانيات و الموارد البشرية الطبيعية لكل‬
‫إقميم و كيفية استخدامها و توظيفها بشكؿ فعاؿ و ايجابي في تحقيؽ التوازف المكاني‬
‫داخؿ اإلقميـ والتوازف المكاني مع األقاليـ األخرى‬
‫‪ .7-10‬التخطيط اإلقميمي يعمل عمى تقسيم العمل بين أقاليم الكيان السياسي الواحد و يجري‬
‫تطوير متوازف بينهما عف طريؽ التعرؼ عمى الموارد و اإلمكانات المتاحة لكؿ إقميـ و‬
‫تحديد المشاريع التي تكفؿ تحقيؽ هذا التوازف ‪.‬‬
‫‪ .8-10‬التخطيط اإلقميمي يحارب التخمف بكؿ أشكاله ويركز عمى مشاكؿ الفقر والبطالة وهجرة‬
‫السكاف ‪.‬‬
‫باختصار إف ابرز خصائص عممية التخطيط اإلقميمي تكمف في تسمسؿ مراحمها و اعتماد كؿ‬
‫‪1‬‬
‫مرحمة عمى سابقتها و ارتباطها بالحقتها‪.‬‬
‫أىداف التخطيط اإلقميمي‪:‬‬ ‫‪.11‬‬
‫بعد أف تحدثنا عف مفهوـ التخطيط اإلقميمي واألسباب التي دعت إلى األخذ به‪ ،‬نجد مف السهولة‬
‫بمكاف الحديث عف أهداؼ هذا العمـ الحديث نوعاً ما‪.‬‬
‫إذا كاف مركز اهتماـ التخطيط اإلقميمي هو المكاف‪ ،‬لواذا كانت عممية تخطيط التنمية االقتصػادية‬
‫تستهدؼ حشد أقصى ما يمكف مف موارد بشرية ومادية لبموغ أعمى درجة ممكنة مف درجات النمو‬
‫وتحقيػػؽ بنيػػة قطاعيػػة مثمػػى القتصػػاد القطػػر ‪ ،‬فػػمف التخطػػيط اإلقميمػػي يسػػتهدؼ حشػػد أقصػػى مػػا‬
‫يمكف مف الموارد في كؿ منطقة مف مناطؽ القطر لبموغ أقصػى مسػاهمة ممكنػة فػي النمػو وأيضػاً‬
‫بم ػػا يض ػػمف أمث ػػؿ بني ػػة مكاني ػػة‪ ،‬إن ػػه بتبس ػػيط أش ػػد يس ػػتهدؼ تنظ ػػيـ إيق ػػاع التط ػػورات االقتص ػػادية‬
‫واالجتماعية في حيزها المكاني‪.‬‬
‫يقػػوؿ ‪ R.GRABOWIECKI‬إف الهػػدؼ التركيبػػي لمتخطػػيط اإلقميمػػي هػػو التطػػور االقتصػػادي‬
‫األمث ػػؿ لك ػػؿ البم ػػد واألق ػػاليـ التابع ػػة ل ػػه وال ػػذي م ػػف المحتم ػػؿ أف يتخط ػػى التفاوت ػػات غي ػػر المب ػػررة‬
‫لمظروؼ الثقافية والحياتية لمسكاف والحث عمى النمو االقتصادي األكثر فاعمية ‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬أبو رمان‪ ،‬ممدوح ‪،‬نظرٌات و أسالٌب التخطٌط اإلقلٌمً ‪ ،8005 ،‬ص ‪68 -63‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-R.G.grabowiecki, current trends in regional planning.Warszawa:UNIIED NATIONS.1971.P11‬‬

‫‪26‬‬
‫انطالقاً مما سبؽ نستطيع أف نقوؿ إف التخطيط اإلقميمي يسعى لتحقيؽ األهداؼ التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقي ػػؽ الػ ػربط والتنس ػػيؽ ب ػػيف مختم ػػؼ أوج ػػه النش ػػاط ف ػػي اإلقم ػػيـ م ػػف النػ ػواحي االقتص ػػادية‬
‫واالجتماعية و التعميمية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التوزيع المحمي المتوازف لمنشاطات و اإلمكانات المتوفرة في اإلقميـ ( مدارس ‪ ،‬شعب صفية‬
‫‪ ،‬العامميف في كافة القطاعات ‪ ،‬المنشأت العامة و الخاصة ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحقيػؽ أكبػر زيػػادة ممكنػة فػي فػػرص العمػؿ و التعمػيـ فػػي كافػة منػاطؽ األقػػاليـ ويسػتمزـ ذلػػؾ‬
‫بالضرورة خمؽ فرص لمتعميـ و العمؿ كافيػة لنشػر التعمػيـ و لتشػتيؿ األيػدي العاممػة اإلقميميػة‬
‫داخؿ اإلقميـ‪ ،‬مع مراعاة إمكانيات كؿ اإلقميـ ووضعه بالنسبة لالقتصاد الوطني ‪.‬‬
‫‪ .4‬زيادة الناتج اإلقميمي وهو ما يعتبػر مػف أهػـ أهػداؼ التخطػيط اإلقميمػي إذ يسػاعد تحقيػؽ هػذا‬
‫الهػػدؼ عمػػى زيػػادة مسػػاهمة اإلقمػػيـ فػػي النػػاتج القػػومي‪ ،‬كمػػا يسػػاعد عمػػى رفػػع مسػػتوى معيشػػة‬
‫سكاف اإلقميـ والحد مف التفاوت بيف األقاليـ‪.‬‬
‫‪ .5‬وضع استراتيجية لمتطور االجتماعي (الصحي‪ ،‬التعميمي‪ ..‬ال )‪.‬‬
‫‪ .6‬وضػ ػ ػػع اسػ ػ ػػتراتيجية لمتطػ ػ ػػور االقتصػ ػ ػػادي (تخطػ ػ ػػيط صػ ػ ػػناعي وز ارعػ ػ ػػي واسػ ػ ػػتثمار الم ػ ػ ػوارد‬
‫الطبيعية‪..‬ال )‪.‬‬
‫‪ .7‬وضع استراتيجية لمتطوير التعميمػي فػي اإلقمػيـ تتناسػب مػع اإلمكانيػات المتػوفرة ومػع حاجػات‬
‫اإلقميـ ‪.‬‬
‫‪ .8‬تطوير المناطؽ الريفية والحضرية بما يحقؽ التكامؿ الوظيفي لكؿ منها‪.‬‬
‫‪ .9‬متابعػػة ومعاينػػة اتجػػا تطػػور حركػػة انتقػػاؿ السػػكاف‪ ،‬ومراقبػػة هيكػػؿ النػػزوح اإلقميمػػي وتخفيػػؼ‬
‫الهجرة إلى المدف‪.‬‬
‫‪ .10‬الحفاظ عمى البيئة مف التموث بكافة أشكاله ‪ ...‬ونقصد بالبيئة الهواا والماا والتربة‪1.‬‬
‫‪ .11‬ال يمكف لمتخطيط اإلقميمي أف يستثني مف بيف أهدافه تحقيؽ الخدمات الترفيهية والثقافيػة و‬
‫االجتماعية وضمف المعايير التخطيطية التي تحددها الحجوـ السكانية في كؿ مجاؿ‪.‬‬
‫‪ .12‬يه ػػدؼ أيض ػػا إل ػػى زج الس ػػكاف عب ػػر مش ػػاركة جماهيري ػػة بش ػػكؿ مباش ػػر ف ػػي ص ػػياغة اآلراا‬
‫والق اررات التخطيطية ألنه صاحب العالقة المباشرة بها‪ ،‬وبذلؾ يضمف تحقيؽ وعي جمػاهيري‬
‫تخطيطي‪ ،‬وبذلؾ يحقؽ التخطيط اإلقميمي دور في ردـ الهوة بيف المصال الفردية مف خالؿ‬
‫توحيد هذ المصال بمطار عاـ يضمف مصال الجميع‪.‬‬
‫‪ .13‬تحقيػػؽ أفضػػؿ حالػػة ممكنػػة السػػتعماؿ إمكانيػػات اإلقمػػيـ بحيػػث ال تسػػم بتجميػػدها أو هػػدر‬
‫تم ػػؾ اإلمكان ػػات‪ ،‬لوانم ػػا االس ػػتخداـ العقالن ػػي ال ػػذي يحق ػػؽ أفض ػػؿ إنتاجي ػػة ممكن ػػة لمنش ػػاطات‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬أبو رمان‪ ،‬ممدوح ‪،‬نظرٌات و أسالٌب التخطٌط اإلقلٌمً ‪ ،8005 ،‬ص ‪75-70‬‬

‫‪27‬‬
‫المختمفػػة دوف المسػػاس بت ػوازف الحالػػة التخطيطيػػة العامػػة لعالقػػة اإلقمػػيـ باألقػػاليـ المجػػاورة أو‬
‫‪1‬‬
‫العالقات اإلقميمية الوطنية الشاممة‪.‬‬
‫واختص ػػا اًر يه ػػدؼ التخط ػػيط اإلقميم ػػي كم ػػا أش ػػار ‪BENTONMACKAYE‬إل ػػى المحافظ ػػة عم ػػى‬
‫المػوارد الطبيعيػػة وتخطػػيط اسػػتتاللها والػػتحكـ فػػي نقػػؿ السػػمع وتطػػوير البيئػػة لتتماشػػى مػػع مطالػػب‬
‫واحتياجات المجتمع‪.‬‬
‫إف هذ األهداؼ ال ترتبط بالتوزيع اإلقميمي فحسب بؿ ترتبط أيضاً برسػـ خطػة طويمػة األمػد لكػؿ‬
‫هػػدؼ منهػػا‪ ،‬هنػػا ال بػػد مػػف القػػوؿ إف أهػػـ األجه ػزة المعينػػة بمعػػداد هػػذ األهػػداؼ ومتابعػػة تنفيػػذها‬
‫ه ػػي‪ :‬مجم ػػس ال ػػوزراا باالش ػػتراؾ م ػػع هيئ ػػة تخط ػػيط الدول ػػة أو و ازرة التخط ػػيط ف ػػي البم ػػد المعن ػػي‬
‫وباالشتراؾ مع و ازرات الدولة المختمفة‪ ،‬هذا عمى المستوى المركزي‪ ،‬أما عمى المستوى اإلقميمػي ‪،‬‬
‫فعمػى مجػالس اإلدارة المحميػة والحكػـ المحمػي فػػي المحافظػات والمنػاطؽ والنػواحي والمػدف والقػػرى‪،‬‬
‫أف تشارؾ في إعداد الخطط وتنفيذها باالشتراؾ مع المكاتب والهيئات المحميػة المولجػة بػالتخطيط‬
‫لوادارة النش ػػاط االقتص ػػادي‪ ،‬وعم ػػى ك ػػؿ م ػػف الج ػػانبيف الممثم ػػيف لممركزي ػػة والالمركزي ػػة االقتص ػػادية‬
‫العمػ ػػؿ بجهػ ػػد مشػ ػػترؾ متكامػ ػػؿ ‪ ،‬لعػ ػػدـ إتاحػ ػػة المجػ ػػاؿ لخمػ ػػؽ أي تفػ ػػاوت إقميمػ ػػي‪ ،‬ألف التف ػ ػاوت‬
‫االقتصادي واالجتماعي بيف أقاليـ نفس المجتمع هو تنػاقض تتولػد عنػه مشػكالت اجتماعيػة غيػر‬
‫مرغوبػػة مثػػؿ الهج ػرة الداخميػػة بأنواعهػػا وبػػروز حالػػة مػػف الركػػود االقتصػػادي والثقػػافي فػػي الريػػؼ‪،‬‬
‫واالحتشػػاد السػػكاني الكبيػػر فػػي المػػدف بمػػا يرهػػؽ إمكانيػػة موازنػػة الطمػػب عمػػى المسػػاكف وهػػو أمػػر‬
‫يؤدي إلى شيوع البناا الفوضوي لممساكف ‪ ،‬باإلضافة إلى البطالػة بأشػكالها المختمفػة فػي المدينػة‬
‫‪2‬‬
‫والريؼ‪ ،‬وزيادة الضتط عمى الخدمات في المدينة وبشكؿ يفوؽ إمكانيات هذ الخدمات‪.‬‬

‫‪ . 1‬السعدي ‪ ،‬سعدي محمد صالح ‪،‬التخطٌط اإلقلٌمً – نظرٌة – توجٌة – تطبٌق ‪ ،‬منشورات جامعة بغداد ‪ ،‬بٌت الحكمة ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬
‫‪ ، 8989‬ص ‪.48- 89‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Arthur Gilikson,Regional planning and development,Leiden 1955,pp7-9‬‬

‫‪28‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التخطيط التعميمي‬
‫‪ .8‬المقدمة ‪:‬‬
‫تهتـ المجتمعات المعاصرة بالتخطيط لتعميمها تمبية لمحاجات المتزايدة عمى التعميـ ‪ ،‬ومواجهة‬
‫الصعوبات التي تواجه التعميـ المعاصر في سعيه لمتوفيؽ بيف الطمب عمى التعميـ وحاجات‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية ‪ .‬وقد أدى هذا االهتماـ إلى تنمية مؤسسات التخطيط التعميمي‬
‫لواداراته وأجهزته في و ازرة التربية ‪ ،‬ونتيجة لذلؾ فقد أصب التخطيط عمماً يدرس في الكميات‬
‫‪1‬‬
‫والمعاهد العميا التي تقوـ بمهمة إعداد القوى البشرية القادرة عمى النهوض بأعباا التخطيط ‪.‬‬

‫ومما تقدـ نجد أف التخطيط أصب أم اًر ضرورياً ومهماً لضماف استم اررية العمؿ عمى الوجه‬
‫الصحي ‪ .‬ويعتبر عمـ التخطيط مف بيف أحدث العموـ لكف هذا ال يعني أنه لـ توجد قديماً وعمى‬
‫مر العصور ممارسات تخطيطية يؤديها اإلنساف ‪ ،‬حيث يستحيؿ أف يأتي كؿ ما أنجز اإلنساف‬
‫عمى األرض بصورة عفوية أو بمجرد الصدفة ‪ ،‬فاإلنساف بعقمه الذي ميز اهلل به قد مارس طواؿ‬
‫حياته عمى األرض كثي اًر مف عمميات التخطيط بحسب مقتضيات الواقع والظروؼ لمواجهة‬
‫الكوارث والتحديات تحت مسميات التدبير و التوقع و الحيطة ‪ .‬كما أف كتابات أفالطوف‬
‫وابف خمدوف أشارت إلى التخطيط أو حامت حوله ‪ .‬وفي عصر النهضة دعا المفكر اإلنجميزي‬
‫موريس دوب عاـ ‪ 1751 -1719‬ـ إلى ضرورة أف تأخذ الدولة بالتخطيط المحكـ والعممي‬
‫إلحداث التقدـ في المجاالت المختمفة ‪ .‬وقد كاف لكتابات ماركس إنجميز الفضؿ لمخروج‬
‫بالتخطيط مف دائرة التفكير إلي حيز العمؿ والتنفيذ‪.‬أما تخطيط التعميـ فقد كاف أكثر سبقاً في‬
‫جوانبه العممية والعممية مف التخطيط العاـ مرد ذلؾ أف التعميـ بطبيعته عمؿ يتـ دائماً‬
‫لممستقبؿ‪،‬والتخطيط التعميمي بمفهومه الحديث يرجع إلي التجربة السوفيتية في التخطيط العاـ‬
‫‪2‬‬
‫الذي انبثؽ عنه التخطيط لمحو األمية وتعميـ التعميـ وغيرها مف المفاهيـ المتعمقة بالتعميـ ‪.‬‬

‫‪ .8‬تعريف التخطيط التعميمي ‪:‬‬

‫يعرؼ التخطيط بشكؿ عاـ بأنه ‪ :‬عممية منظمة واعية الختيار ووضع أحسف الحموؿ الممكنة‬
‫لموصوؿ إلى األهداؼ المحددة وبعبارة آخرى هو عممية ترتيب األولويات في ضوا اإلمكانات‬
‫المادية والبشرية المتاحة‬

‫‪ . 1‬ناجي ‪ ،‬زىير ‪،‬محاضرات في التخطيط والتخطيط التربوي ‪،‬دار إنانا ‪ ،‬دمشق ‪ ، 8003 ،‬ص‪.85‬‬
‫‪ . 2‬فيمي‪ ،‬محمد سيف الدين ‪ :‬التخطيط التعميمي‪.‬االنجمو المصرية‪.‬القاىرة ‪ ، 8000 ،‬ص‪80‬‬

‫‪29‬‬
‫و يوجد الكثير مف المناقشات حوؿ ماهية التخطيط و أهدافه وميادينه وظهرت وجهات نظر‬
‫مختمفة ‪ ،‬ومنطمقات متعددة ‪ ،‬األمر الذي أدى إلى تعريؼ التخطيط )‪ )PLANNING‬بطرؽ‬
‫متعددة و ألغراض متعددة ‪ ،‬وقد برز مفهوـ جديد لمتخطيط في مجاؿ التعميـ سمي بالتخطيط‬
‫التعميمي فالمدرسوف عمى سبيؿ المثاؿ يروف التخطيط عمى أنه ذلؾ النشاط الموجه بواساطة‬
‫المؤسسات التعميمية مف إعداد لممناهج والجداوؿ الدراسية والتوقيتات المناسبة لتناوؿ الموضوعات‬
‫ذات العالقة بعممية تقويـ التالميذ ‪.‬وقد ي ار بعضهـ عمى أنها تمؾ العممية التي بمقتضاها يتـ‬
‫تحديد الحاجة مف القوى العاممة المدربة المؤهمة ‪ .‬وقد ينظر إليه مف وجهة اقتصادية عمى أنه‬
‫تحديد األولويات لبعض المشروعات التعميمية المحددة ‪ ،‬وتحديد وتوزيع الموارد المختمفة المالية‬
‫‪1‬‬
‫الالزمة لها ‪.‬‬

‫و يرى محمد فهمي أف التخطيط التعميمي هو دراسة التكمفة والعائد ‪ ،‬وبالمثؿ يوجد مف يرى‬
‫التخطيط عمى أنه نشاط متضمف كجزا مف العممية اإلدارية في وضع األهداؼ والتايات ‪.‬وأياً‬
‫كانت األسباب التي أدت إلى عدـ االتفاؽ حوؿ وضع تعريؼ موحد لمتخطيط ‪ ،‬فمف ذلؾ لـ يمنع‬
‫بعض مفكري التخطيط مف محاولة وضع تعريؼ لمفهومه ‪.‬‬

‫وفي نفس السياؽ يعرؼ الدكتور عبد اهلل عبد الدايـ التخطيط التعميمي ‪:‬‬

‫بأنه النظرة الشاممة المتكاممة إلى المشكالت التربوية ‪ ،‬وهو رسـ لمسياسة التعميمية في كامؿ‬
‫صورتها الرسمية ‪،‬وينبتي أف يستند إلى إحاطة شاممة بأوضاع المجتمع السكانية ‪ ،‬وأوضاع القوة‬
‫العاممة واألوضاع االقتصادية واالجتماعية ‪.‬‬

‫ويعرؼ سيؼ الديف فهمي التخطيط التربوي بأنه ‪ :‬عممية مقصودة تهدؼ إلى استخداـ طرؽ‬
‫البحث العممي في تحقيؽ األهداؼ التي سبؽ تحديدها في ضوا احتياجات المستقبؿ لوامكانات‬
‫‪2‬‬
‫الحاضر‬
‫وعموماً فمف التخطيط التربوي هو مجموعة األنشطة المرتبطة ‪ ،‬والتي تحدد غايات محددة لمتنمية‬
‫التعميمية لوقت معيف ومحدود ‪ ،‬هذ األنشطة تأخذ مكانها في عممية تخطيط التنمية الشاممة‬
‫ضمف إطار مف اإلمكانات المحددة ‪ ،‬بوساطة الموارد المالية ‪ ،‬واالقتصادية ‪ ،‬والبشرية ‪ ،‬وخالؿ‬
‫مجموعة مف المعوقات ‪ ،‬ويجب أف يؤخذ في االعتبار أف التخطيط التعميمي واألهداؼ التعميمية‬
‫لها صفة كمية وأخرى كيفية ‪ ،‬والتي يجب أف تكوف قابمة لمتحقيؽ وفقاً لمموارد المالية والبشرية‬

‫‪ . 1‬رحمة ‪ ،‬أنطوان ‪ ،‬التخطٌط التربوي ‪ ،‬منشورات جامعة دمشق ‪ ، 8007 ،‬ص‪88-88‬‬


‫‪ . 2‬فيمي‪ ،‬محمد سيف الدين ‪ :‬التخطيط التعميمي‪ ،‬االنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة ‪ ، 8000 ،‬ص‪84‬‬

‫‪31‬‬
‫الالزمة إلتماـ عممية التنفيذ ‪.‬ويشمؿ التخطيط التربوي أيضاً دراسة الكفااة الداخمية ‪ ،‬والفعالية‬
‫وكذلؾ اإلنتاجية لمنظاـ التعميمي ‪ ،‬إلى جانب بعض الموجهات لمتتييرات المطموبة‪ .‬إف االهتماـ‬
‫ليس فقط بالجانب الكمي مف التعميـ كعدد األماكف المطموبة ‪ ،‬وعدد التالميذ والمدرسيف واألجهزة‬
‫وما إلى ذلؾ ‪ ،‬إنه يتضمف بعض المشكالت والقضايا الخاصة بالتتيير والتطوير واالبتكار ‪،‬‬
‫وتقديـ الجديد لمنظاـ التعميمي والبرامج ومحتوياتها ‪ ،‬وما إلى ذلؾ مف االهتماـ بجانب الكيفي‬
‫‪1‬‬
‫الذي يعتبر أكثر أهمية مف الجوانب الكمية األخرى ‪.‬‬

‫وبناا عمى ما سبؽ يعرؼ الباحث التخطيط التعميمي بأنه وسيمة لتصميـ منظومة تعميمية تمبي‬
‫حاجات البمد وتناسب إمكاناته المادية والبشرية ‪ ،‬مع ضماف تحقيؽ التكامؿ بيف خطط التعميـ‬
‫وخطط التنمية االقتصادية و االجتماعية وصوالً إلى األهداؼ المحددة ‪.‬‬

‫‪ .4‬أىداف التخطيط التعميمي ‪:‬‬

‫التخطيط بمفهومه الشامؿ يهدؼ إلى تحقيؽ أهداؼ مرسومة ‪ ،‬وبما أف هذ األهداؼ تتنوع‬
‫وتتبايف مجاالتها فمف هذا يحتـ عمينا تنويع أهداؼ التخطيط بما يتناسب مع هذ المجاالت ‪،‬‬
‫وبما أف تركيزنا هنا عمى التخطيط التعميمي بوجه الخصوص‪ ،‬فمف الجدير بنا أف نشير إلى أف‬
‫التعميـ يعتبر العمود الفقري لعممية التنمية‪ ،‬وال ينفؾ عنها بؿ هو مصنع إعداد الكوادر المؤهمة‬
‫لحمؿ أعباا التنمية عمى عاتقها ‪ ،‬والتنمية منظومة متكاممة مف العمميات التي تالمس وتهـ‬
‫المجتمع بكؿ زوايا وأركانه ‪ ،‬وهي تتنوع مابيف سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وهذا يقرف‬
‫أهداؼ التخطيط التعميمي بكؿ جزا منها ألنه في النهاية يسهـ بشكؿ كبير في صياغة هذ‬
‫العوامؿ وتطويرها وربما تتييرها‪.‬‬

‫ويمكننا تمخيص أهداؼ التخطيط التعميمي فيما يمي‪:‬‬

‫‪ .8-4‬األىداف االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ -1‬المحافظة عمى التقاليد السامية وتعزيزها في المجتمع‪.‬‬


‫‪ -2‬تحقيؽ مبدأ الديمقراطية في التعميـ وتحقيؽ تكافؤ الفرص لمرجاؿ والنساا عمى حد سواا‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير ما يحتاجه العمؿ مف الكوادر البشرية والقوى العاممة‪.‬‬
‫‪ -4‬تطوير المجتمع وجعمه مجتمعا مواكبة لمتطور والتتيرات‪.‬‬

‫‪ .1‬الجندي‪ ،‬عادل السيد‪ :‬اإلدارة والتخطيط التعميمي اإلستراتيجي‪ :‬رؤية معاصرة‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة الرشد لمنشر والتوزيع‬
‫‪ 8004 ،‬م ‪ ،‬ص‪88-85‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .8-4‬األىداف السياسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تنمية الروح الوطنية بيف أفراد المجتمع‬


‫‪ -2‬زيادة االنسجاـ والتفاهـ بيف أألفراد والشعوب‬
‫‪ -3‬تكويف كياف قوي لمدولة بيف الشعوب‬
‫‪ -4‬االلتزاـ بقوانيف الدولة والعمؿ عمى التماشي مع كؿ ما يخدـ المصمحة العامة لمدولة‪.‬‬
‫‪ .4-4‬األىداف االقتصادية ‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة اإلنتاجية لمفرد وبالتالي لمقوى العاممة ورفع كفااة األداا‬


‫‪ -2‬المساهمة في تطوير القدرات بترض تحسيف العممية االقتصادية لمبمد ومجاراة التطور‬
‫الحديث‪.‬‬
‫‪ -3‬التتمب عمى مشكمة البطالة الحقيقية والمقنعة‪.‬‬
‫‪ -4‬فت مجاالت جديدة لمبحث العممي الهادؼ لتنمية االقتصاد‪.‬‬
‫‪ -5‬حسف استتالؿ الموارد البشرية والمادية و الطبيعية وترشيد الصرؼ عميها وفؽ‬
‫الحاجات‪.‬‬
‫‪ .3-4‬األىداف الثقافية ‪:‬‬

‫‪-1‬االهتماـ بالبحث العممي والمساهمة في نشر يعد تدعيما لمثقافة في المجتمع‪.‬‬


‫‪-2‬القضاا عمى األمية بشتى مظاهرها‪.‬‬
‫‪-3‬المساهمة في رسـ صورة ثقافية لممجتمع تتعاطى مع متتيرات العصر‪.‬‬
‫‪ -4‬أيجاد نوع مف االنسجاـ والتفاهـ مع الثقافات األخرى‪.‬تنويع مصادر الثقافة ‪ ،‬وطرقها وفقا‬
‫‪1‬‬
‫وطرقها وفقا لإلمكانات المتاحة والمناسبة لخدمة العممية التعميمية‪.‬‬
‫‪ .3‬خصائص التخطيط التعميمي الجيد ‪:‬‬

‫إف نتيجة العممية التخطيطية تسمى الخطة ‪ ،‬لواف هذ الخطة يجب أف تتمتع بعدد مف‬
‫المواصفات األساسية التي أجمع عدد مف الباحثيف عمى ضرورة توافرها في أي خطة ناجحة‬
‫وقادرة عمى تحقيؽ األهداؼ المرسومة لها وهذ الصفات هي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬فيمي‪ ،‬محمد سيف الدين ‪ :‬التخطيط التعميمي‪.‬االنجمو المصرية‪.‬القاىرة ‪ ،8000 ،‬ص‪885-870‬‬

‫‪32‬‬
‫هي صفة جوهرية‪ ،‬وأساسية في عممية التخطيط وتعني قابمية الخطة‬ ‫‪ .8-3‬الواقعية ‪:‬‬
‫الموضوعة لمتنفيذ ‪ ،‬وانطالؽ الخطة مف الواقع االقتصادي واالجتماعي والسياسي والحضاري‬
‫والثقافي لممجتمع المستهدؼ وكذلؾ مراعاة الخطة لإلمكانات المادية والبشرية المتوافرة في ذلؾ‬
‫المجتمع ‪ ،‬وواقعية الخطة تعني أيضاً وضع أهداؼ وغايات لمتعميـ مشتقة مف حاجات المجتمع‬
‫وقابمة لمتحقؽ والتنفيذ ضمف اإلمكانات والشروط المتوافرة في المجتمع ‪.‬‬

‫‪ .8-3‬الشمولية ‪ :‬تبرز خاصية الشمولية في التخطيط التعميمي مف خالؿ تناوؿ الخطة لجميع‬
‫جوانب عممية التعميـ في كؿ متكامؿ فتحدد الخطة مسؤوليات وواجبات العناصر البشرية‬
‫والشروط الواجب توافرها في العناصر المادية مف حيث العدد والكيؼ و التوزيع والزمف الالزـ‬
‫لتنفيذ الخطة وكيفية توزيع الموارد عمى كافة جوانب الخطة ‪.‬‬

‫فأي خطة تعميمية يجب أف تشتمؿ عمى الجوانب التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد أعداد المعمميف وتأهيمهـ المستمر لمواكبة التطورات العممية و التقنية ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد االحتياجات مف األبنية المدرسية وكيفية توزعها عمى المناطؽ بما يتناسب مع‬
‫الزيادة السكانية خالؿ سنوات الخطة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد االحتياجات مف لوازـ التعميـ وتقنياته ( كتب ‪ ،‬وسائؿ تعميمية‪ ،‬مخابر ‪ ،‬أجهزة‬
‫‪....‬ال )‬
‫‪ -‬تحديد العالقة التي تربط النظاـ التعميمي بالمجتمع المحمي واتجا هذ العالقة ‪.‬‬
‫تحديد أعداد الطالب المتوقع استيعابهـ خالؿ سنوات الخطة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬األهداؼ المرجو تحقيقها في نهاية الخطة والتدابير المتخذة لموصوؿ إليها‪.‬‬
‫‪ .4-3‬التنسيق‪ :‬شرط ضروري لنجاح الخطة وهذ الخاصية تضمف عدـ التعارض بيف أهداؼ‬
‫الخطة ووسائؿ تحقيق ها مف النواحي اإلدارية والتنفيذية والقانونية ‪ ،‬ويمتد التنسيؽ ليشمؿ التنسيؽ‬
‫بيف اتجاهات عممية التخطيط خالؿ فترات زمنية متعاقبة ‪،‬أي عدـ تعارض الخطة مع الخطط‬
‫السابقة أو الالحقة لها بؿ أف تكوف متكاممة معها مف حيث االتجا واألهداؼ‬

‫‪ .3-3‬االستمرارية ‪ :‬التخطيط التربوي عممية مستمرة وتستمد استم ارريتها مف مصدريف هما‪:‬‬

‫‪ -‬طبيعة العممية التعميمية التي تعتبر متصمة ومستمرة مف بداية حياة الفرد حتى مماته ‪،‬‬
‫وهي تمثؿ الخبرة التي يحصؿ عميها الفرد مف البيئة والمجتمع والمدرسة والمؤسسات‬
‫االجتماعية والدينية ووسائؿ اإلعالـ ‪ ،‬والتخطيط يحاوؿ استيعاب كؿ هذ األطراؼ‬
‫وبالتالي البد أف يكوف عممية مستمرة ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ -‬الطبيعة الذاتية لمتخطيط التربوي ذلؾ أف الخطة تكوف مستمرة ومترابطة في نشاطاتها‬
‫وتقدمها وتطورها وتكاممها لتكوف جاهزة لمتنفيذ حاؿ انتهاا فترة إعداد الخطة تـ تأتي‬
‫عممية المتابعة وأخي اًر التقويـ وبعد ذلؾ تبدأ عممية االستعداد لوضع خطة أخرى‬
‫‪1‬‬
‫مستقبمية‪.‬‬
‫فاالستم اررية تعني أف الخطة الحالية هي استمرار لمخطة السابقة وقاعدة ومبدأ لمخطة‬
‫الالحقة لها ‪.‬‬

‫‪ . 5- 3‬المرونة‪ :‬مرونة الخطة تعني قدرتها عمى استيعاب المتتيرات والظروؼ الطارئة واألخذ‬
‫بها وتعديؿ محتوى الخطة بما يتناسب مع الظروؼ المستجدة وعدـ توافر هذ الصفة في الخطة‬
‫يبعدها عف الواقعية التي تعني مراعاة الظروؼ و الموارد المتاحة و ال يجوز عمى أي حاؿ مف‬
‫األحواؿ استتالؿ هذ الميزة لتحقيؽ رغبات قد تكوف فئوية أو شخصية مف قبؿ بعض المخططيف‬
‫تحت مسمى الضرورة والحاجة ‪.‬‬

‫‪ . 6-3‬التكامل ‪ :‬باعتبار أف التخطيط عممية مستمرة فمف تكامؿ الخطة يهتـ بالعالقات‬
‫المتشابكة و المترابطة بيف فروع النظاـ وأجزائه بحيث تدرس هذ العالقات بشكؿ دقيؽ لتحديد‬
‫مدى تأثير كؿ جزا باألجزاا األخرى ‪.‬‬

‫فالخطة التعميمية المتكاممة هي التي تحدد العالقات المتبادلة بيف النظاـ التعميمي والمجتمع‬
‫المحيط وكذلؾ العالقات المتبادلة بيف عناصر النظاـ التعميمي نفسه ودور كؿ عنصر منها في‬
‫نجاح الخطة ‪.‬‬

‫‪ . 7-3‬اإللزام‪ :‬تعني أف تكوف الخطة ممزمة بشكؿ عاـ لكؿ الجهات ذات العالقة بها ويتـ ذلؾ‬
‫عف طريؽ إصدار مدعمات إلزامية بشكؿ قوانيف وتشريعات عند عدـ وجود مسوغات موضوعية‬
‫ومهمة تعيؽ التنفيذ مع ضرورة وجود عممية مسائمة ومحاسبة قانونية في حاالت التقصير في‬
‫‪2‬‬
‫تنفيذ الخطة أو تحقيؽ الظروؼ األساسية لموصوؿ إلى األهداؼ المنشودة‪.‬‬

‫‪ .8-3‬المركزية‪ :‬تحتاج عممية التخطيط إلى مركزية في اإلعداد‪ ،‬والمركزية في التنفيذ بحيث‬
‫تتي لمحاالت الخاصة مرونة ضرورية وأساسية لتحقيؽ التنسيؽ بيف عناصر الخطة وأهدافها‬
‫ووسائمها‪ ،‬والتي ال يمكف أف يتحقؽ إال مع وجود هيئة مركزية تتولى ذلؾ‪ ،‬كما أف تكامؿ عناصر‬

‫‪ . 1‬الطيب ‪ ،‬أحمد ‪ :‬التخطيط التربوي ‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،8999 ،‬ص‪59-58‬‬
‫‪ - 2‬الحج الياس‪ ،‬طو‪ :‬التعميم غير النظامي و تعميم الكبار‪ ،‬عمان ‪ ، 8999،‬ص‪880-880‬‬

‫‪34‬‬
‫الخطة يستمزـ وجود المركزية في التخطيط وأما الالمركزية في التنفيذ سوغه التعقيدات اإلدارية‪،‬‬
‫واتساع‪ ،‬وتعدد المشاريع‪ ،‬واإللماـ بمعرفة المتتيرات الداخمية النقية والخميطة لكؿ حالة ‪ ،‬وصعوبة‬
‫قياس وتحديد المؤشرات اإلجمالية واالتجاهات العامة ‪ .‬وهي ميزة صحية إف توافرت في العممية‬
‫التخطيطية فمنها تضمف نجاحها واستم اررية نموها وزيادة فعاليتها‪ ،‬وقدرتها عمى تتذية العناصر‬
‫‪1‬‬
‫المتشابكة معها وتنشيطها‪.‬‬

‫‪ .9-3‬العممية ‪ :‬التخطيط التربوي يعتبر عمالً عممياً ألنه يعتمد أساساً عمى نتائج البحث‬
‫االجتماعي في مجاالت عموـ التربية وعمـ النفس وعمـ االجتماع وعمـ االقتصاد ‪ ،‬حيث أف‬
‫منهجه هو منهج البحث العممي الذي يقوـ عمى أساس تحديد المشكالت واستكشاؼ أبعادها‬
‫ومعرفة جوانبها وكذلؾ العوامؿ المؤثرة فيها ثـ محاولة ترتيب تصنيؼ المعمومات الخاصة‬
‫بالمشكمة بما يكفؿ المساعدة عمى تحقيؽ الفروض واستخالص النتائج ‪ ،‬وهو مف جهة أخرى يقدـ‬
‫بدائؿ لحؿ هذ المشكالت أو وضع الق اررات مف خالؿ البدائؿ المطروحة وذلؾ باختيار بديؿ‬
‫معيف منها ‪ ،‬وهو أيضاً يقوـ بعممية التقويـ الذاتي واستخالص النتائج والدروس المستفادة والعبر‬
‫مف خالؿ نتائج التطبيؽ ‪.‬‬

‫والتخطيط التربوي إضافة إلى ما سبؽ يهدؼ إلى استنباط بعض القوانيف ويستخدـ أساليب‬
‫المحاكاة كما أف له نظرياته المستمدة مف المعرفة والعموـ المتجددة وهذ كمها تتميز بمحتواها‬
‫الفكري وصياغتها العممية ‪.‬‬

‫‪ . 80-3‬العقالنية ‪ :‬التخطيط هو عممية عقالنية أي انه عممية وصفية تستند عمى العقؿ‬
‫والمنطؽ والتفكير في المستقبؿ ‪ ،‬فكما أف لمتخطيط أهدافه االجتماعية واالقتصادية فمه وسائمه‬
‫وطرقه لتحقيؽ هذ األهداؼ مستخدما العقؿ والمنطؽ في وضع ق اررات واتخاذ تدابير وأعماؿ‬
‫‪2‬‬
‫ومستخدماً اإلمكانات المتاحة بالشكؿ األمثؿ لتحقيؽ أهداؼ الخطة وتنفيذها عمى أرض الواقع‪.‬‬

‫‪ .5‬أنواع ومستويات التخطيط التعميمي ‪:‬‬

‫وهي التخطيط الشامؿ‪ ،‬والجزئي والقطاعي‪ ،‬واإلقميمي‪.‬‬

‫‪ - 1‬فيمي‪ ،‬محمد سيف الدين ‪ :‬التخطيط التعميمي‪.‬االنجمو المصرية‪.‬القاىرة ‪ ، 8000 ،‬ص‪845-880‬‬


‫‪ - 2‬الطيب ‪ ،‬أحمد ‪ :‬التخطيط التربوي ‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،8999 ،‬ص‪68-68‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ .8-5‬التخطيط الشامل‪:‬‬

‫ويشمؿ كؿ األنشطة االقتصادية لمبالد‪ ،‬ويتطمب تحديداً دقيقاً لألهداؼ المطموب تحقيقها في‬
‫جميع مراحؿ العممية المخطط لها‪ .‬ويرتبط نجاح هذا التخطيط بمدى تضمنه أهداؼ المجتمع‬
‫وطموحاته وبمدى توافر أركانه األساسية المتمثمة بالواقعية والشمولية وبالمرونة واالستم اررية‪.‬‬

‫‪ .8-5‬التخطيط القطاعي‪:‬‬
‫ويمثؿ إحدى صور التخطيط الجزئي‪ ،‬ويهتـ بتحقيؽ الشموؿ في جانب مف جوانب النشاط‬
‫االقتصادي فيتطي الجوانب المختمفة لقطاع معيف ‪ ،‬ويهتـ أيضاً بالمشروعات الالزمة لتوسيع‬
‫القطاع في المستقبؿ‪.‬‬
‫‪ .4-5‬التخطيط الجزئي‪:‬‬
‫ويتركز عمى بعض العمميات والمشروعات الرئيسة أو أحد القطاعات االقتصادية المختارة‪ .‬إف‬
‫رقابة الدولة عمى االستخداـ‪ ،‬أو تخطيط القطاع الحكومي هي أمثمة مف هذا النوع‪.‬‬
‫‪ .3-5‬التخطيط اإلقميمي‪:‬‬
‫هو التخطيط المطبؽ عمى مستوى اإلقميـ‪ ،‬واإلقميـ هنا يمثؿ منطقة اقتصادية لمبالد تتميز عف‬
‫غيرها مف المناطؽ بطبيعة بنيتها االقتصادية وبمستوى تطور قواها المنتجة وبخصائص‬
‫مواردها وثرواتها‪ .‬ومع هذا التبايف فمف كؿ إقميـ يشكؿ جزااً مف كامؿ االقتصاد‪ .‬ويفيد التطبيؽ‬
‫الصحي لمتخطيط اإلقميمي في االستثمار األفضؿ لموارد اإلقميـ كما يسهـ في تقميص التفاوت‬
‫بيف األقاليـ‪.‬‬
‫‪ . 5-5‬أنواع التخطيط حسب المدة الزمنية ‪:‬‬
‫يمكننا أف نميز ثالثة أنواع مف التخطيط حسب المدة الزمنية لمخطة المرسومة وهي ‪:‬‬
‫ػ التخطيط الطويؿ األجؿ‪ :‬وهو التخطيط الذي يتطي آفاقاً زمنية طويمة بيف عشر سنوات‬
‫وعشريف سنة‪ ،‬ويتضمف استراتيجية التنمية البعيدة المدى التي تهتـ بمحداث التبدالت والتحوالت‬
‫النوعية العميقة في البنية االقتصادية واالجتماعية لمبالد‪.‬‬
‫ػ التخطيط متوسط األجؿ‪ :‬وتتراوح مدته مف خمس إلى سبع سنوات‪ ،‬وتنحصر مهمته في‬
‫تكييؼ استراتيجية التنمية بعيدة المدى مع الظروؼ المتتيرة‪ ،‬وفي تجزئة أهداؼ التخطيط‬
‫الطويؿ األجؿ الرئيسة إلى أهداؼ خمسيه وسنوية محددة‪.‬‬
‫ػ التخطيط القصير األجؿ‪ :‬ويتضمف الخطة الجارية التي تنحصر مدتها بعاـ واحد‪ .‬تُ َّأ‬
‫جز في‬
‫إطار أهداؼ الخطط المتوسطة إلى مؤشرات تفصيمية لموحدات اإلنتاجية‪ ،‬وتبعاً لذلؾ فمف‬

‫‪36‬‬
‫الخطط الجارية تمثؿ أداة إلدخاؿ التعديالت الالزمة في المكونات السنوية لمخطط متوسطة‬
‫‪1‬‬
‫األجؿ‪.‬‬
‫‪ .6‬مراحل تخطيط التعميم ‪:‬‬
‫ويقصد بها الخطوات التي تمر فيها عممية وضع الخطة منذ أف كانت فكرة حتى مرحمة‬
‫المتابعة والتعميـ حيث تمر عممية التخطيط في أربع مراحؿ أساسية هي‪:‬‬

‫‪ .8-6‬مرحمة إعداد مشروع الخطة التعميمية‪:‬‬


‫وتضـ هذ المرحمة جميع الدراسات الالزمة مف أجؿ وضع مشروع الخطة ومف أجؿ وضع‬
‫األهداؼ التفصيمية الواجب بموغها في الخطة ومف أجؿ رسـ الوسائؿ لذلؾ‪ .‬ويمكف إجماؿ‬
‫الخطوات الالزمة لهذ المرحمة في ثالث خطوات‪:‬‬

‫‪ .8-8-6‬الخطوة األولى‪ :‬دراسة الوضع االقتصادي واالجتماعي‪:‬‬


‫ال بد أف تمر أية عممية تخطيطية سميمة بهذ الخطوة ذلؾ أنه مف المستحيؿ أف يقوـ النظاـ‬
‫التعميمي في معزؿ عف مشكالت عصر وبيئته وظروؼ العمؿ ووضع الطاقة البشرية العاممة‬
‫ومشكالت النمو االقتصادي وسائر العوامؿ التي تفعؿ فعمها في أهداؼ النظاـ التعميمي والخطة‬
‫التعمي مية لف تكوف سوى عمؿ خيالي إف لـ تنطمؽ مف ارض الواقع وفي مقابؿ ذلؾ ال يصؿ‬
‫التخطيط االقتصادي واالجتماعي إلى أهدافه إذا لـ يدخؿ في حسابه التنبؤات المتصمة بمستقبؿ‬
‫عممية التعميـ وتوفير التمويؿ الالزـ لها كما أنه ال بد مف التنسيؽ بيف هذيف الميدانيف‪ :‬ميداف‬
‫التعميـ وميداف االقتصاد والحياة االجتماعية‪.‬‬

‫وتشمؿ دراسة الوضع االقتصادي واالجتماعي األمور التالية‪:‬‬

‫‪ .8-8-8-6‬الجوانب (الديموغرافية) السكانية‪:‬‬


‫وهي تشمؿ عدد السكاف وتوزعهـ عمى فئات العمر وعمى الجنسيف ومعدؿ نمو السكاف والتنبؤات‬
‫بعدد السكاف اإلجمالي خالؿ السنوات القادمة وعدد السكاف العامميف موزعيف عمى قطاعات‬
‫النشاط االقتصادي ‪.‬‬

‫‪ .8-8-8-6‬الجوانب االقتصادية‪:‬‬

‫‪ - 1‬خوري ‪ ،‬عصام ‪،‬التخطيط التربوي ‪http://www.arab-ency.com ،‬‬

‫‪37‬‬
‫وهي تشمؿ معرفة الدخؿ القومي ومصادر وتوزعه والموارد المالية والنفقات العامة موزعة تبعا‬
‫لمصادر الموارد وتبعا ألبواب اإلنفاؽ وقرائف األسعار ومقدار االستثمارات العامة والخاصة في‬
‫كؿ قطاع وبالثروات البشرية ووضع الطاقة العاممة‪،‬ومقدار الحاجة إلى األشخاص العامميف مف‬
‫مختمؼ مستويات التعميـ‪.‬‬

‫‪ .4-8-8-6‬الجوانب االجتماعية‪:‬‬
‫وتشمؿ هذ الجوانب العوامؿ االجتماعية البنيوية والعوامؿ االجتماعية الثقافية وتشمؿ األولى‬
‫تركيب المجتمع وطبقاته وأسس انقساـ المجتمع إلى طبقات(أسس تاريخية – أسس مالية – أسس‬
‫اجتماعية)‪.‬‬

‫أما العوامؿ االجتماعية الثقافية فتشمؿ مدى تقبؿ البيئات المختمفة لمتعميـ والعوامؿ التي تيسر أو‬
‫تعيؽ قبوؿ انتشار التعميـ وعوامؿ تعود إلى نوع المجتمع الذي تطم الدولة إلى بنائه‪.‬‬

‫‪ .8-8-6‬الخطوة الثانية‪ :‬دراسة الوضع التعميمي‪:‬‬


‫مف الضروري معرفة الواقع التعميمي معرفة دقيقة وصحيحة لنتمكف مف تشخيص نقاط ضعفه‬
‫وقوته تمهيداً لتحديد حاجاته وتتيير‪.‬‬

‫وتشمؿ دراسة الوضع التعميمي جوانب أساسية أربعة‪:‬‬

‫‪/‬الجانب الكمي والجانب الكيفي والجانب اإلداري والجانب المالي‪./‬‬

‫وتتـ دراسة الوضع التعميمي عف طريؽ تقويـ الخطة السابقة والنشرات اإلحصائية والدراسات‬
‫الموضوعة وغيرها‪.‬‬

‫ال بد مف القياـ بدراسة وضع التعميـ قبؿ االنطالؽ في تحديد جممة الحاجات التعميمية التي‬
‫يحددها عادة الفرؽ بيف الوضع القائـ وبيف األهداؼ البعيدة المرجوة‪ .‬و بعد دراسة الوضع‬
‫التعميمي وصفياً وكمياً ال بد مف تحديد حاجات التعميـ المستقبمية ومعالجة مشكالته لواعداد‬
‫الحموؿ الممكنة وتكوف المشكالت إما كيفية لواما كمية لواما إدارية ومالية يستمزـ كؿ منها لحمه‬
‫اتخاذ تدابير قصيرة المدى وتسمى برامج سنوية أو متوسطة المدى ويطمؽ عميها اسـ الخطط‬
‫الخمسية وأما طويمة المدى ويطمؽ عميها اسـ تصورات أو استراتيجية‪.‬‬

‫‪ .4-8-6‬الخطوة الثالثة‪ :‬إعداد مشروع الخطة مع بيان األىداف الواجب بموغيا والوسائل‬
‫الالزمة لذلك‪ :‬بعد أف يتـ تحديد المشكالت والحاجات وترجمتها إلى أرقاـ تعرض مصنفة عمى‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -1‬تبعاً لعناصر النظاـ التعميمي الذي تنتسب إليه‪.‬‬
‫‪ -2‬تبعاً لكونها تتطمب اتخاذ تدابير استراتيجية أو خططية أو برنامجية‪.‬‬
‫‪ -3‬تبعاً لألولويات والحاجات الممحة‪.‬‬
‫هذا وينبتي أف يعمؿ واضعو مشروع الخطة باالشتراؾ والتعاوف الوثيؽ مع المعنييف بالتخطيط‬
‫االقتصادي مف أجؿ مناقشة المشروع مناقشة مفصمة وذلؾ في سبيؿ الوصوؿ إلى اتفاؽ حوؿ ما‬
‫ينبتي أف يخصص لخطة التعميـ مف الدخؿ القومي ومف موازنة الدولة العامة ثـ االتفاؽ حوؿ‬
‫‪1‬‬
‫توزيع الموازنة عمى مراحؿ التعميـ المختمفة وعمى فروعه طبقاً لألولويات المقررة‪.‬‬

‫‪ .8-6‬مرحمة المناقشات وتبني مشروع الخطة واقرارىا‪:‬‬


‫ال بد بعد وضع مشروع الخطة التعميمية مف عرضها قبؿ إقرارها النهائي عمى أكبر عدد مف‬
‫المواطنيف والمهتميف بالتعميـ وبأحواؿ البالد العامة لمناقشتها لواقامة حوار حولها وتختمؼ طريقة‬
‫العرض تبعاً لمبمد المعني (نظامه السياسي وعقيدته الفكرية ) ولمستوى تطور الجماهير ومدى‬
‫مشاركتها في الحياة العامة ولوسائؿ اإلعالـ والجماعات التي تسيطر عميها وأيماف المسؤوليف في‬
‫الدولة بأهمية مشاركة الجماهير‪ .....‬ال ‪.‬‬

‫إف أوؿ خطوة في مرحمة االستشارات هو نشر مشروع الخطة والتعريؼ به بوساطة وسائؿ‬
‫اإلعالـ المختمفة ودعوة الجماهير بؿ وحثها عمى المشاركة في إبداا اقتراحاتها ومالحظاتها‬
‫وتعديالتها‪،‬تميها استشارة الهيئات العممية والتربوية والمنظمات الدولية والعربية وطمب مساعدتها‬
‫وتوجيهاتها‪.‬‬

‫وبعد ذلؾ تناقش الخطة عمى ضوا الموارد واإلمكانات المتاحة واألولويات المقترحة والمالكات‬
‫الفنية التي ال يمكف تطبيؽ التوصيات بدونها ثـ تصاغ الخطة صياغتها النهائية ثـ تعرض‬
‫لمناقشتها في الهيئات العميا المسؤولة عف إصدار الصكوؾ الالزمة لجعمها قانوناً عمى مستوى‬
‫القطر‪.‬‬

‫‪ .4-6‬مرحمة تنفيذ الخطة ومتابعتيا بوضع برنامج لمتطبيق والمراقبة والتصحيح‪:‬‬


‫بعد التصديؽ عمى الخطط توزع عمى المديريات المعنية ويقع التنفيذ عمى عاتؽ الموظفيف‬
‫اإلدارييف الذيف يفترض فيهـ أف يتخذوا اإلجرااات الالزمة لتنفيذها كؿ في مجاؿ عممه ولتسهيؿ‬
‫التنفيذ ال بد مف التنسيؽ بيف مختمؼ المديريات ويتـ ذلؾ عف طريؽ عقد اجتماعات دورية مثمرة‬
‫أو عف طريؽ المراسالت ‪ ،‬وتقوـ مديرية التخطيط بمتابعة ومراقبة التطبيؽ وأساليب العمؿ‪ ،‬و إف‬
‫تنفيذ الخطة ينبتي أف يتـ وفؽ خطة زمنية مرسومة ووفؽ مشاريع عمؿ مفصمة يطمؽ عميها اسـ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬رحمة أنطوان ‪ ,‬التخطٌط التربوي ‪ ,‬منشورات جامعة دمشق ‪,2117 ,‬ص ‪195- 191‬‬

‫‪39‬‬
‫برامج تنفيذية أو مرحمية وألجؿ هذا توضع خطة سنوية موزعة عمى شهور السنة تقوـ كؿ مديرية‬
‫بوضعها وتمتزـ بتنفيذها‪ ،‬وهذ البرامج أو الخطط السنوية قصيرة المدى هي جزا مف الخطة و‬
‫تتناوؿ جانب مف جوانبها أو هدؼ مف أهدافها‪.‬‬

‫إف وضع برامج قصيرة األجؿ تسهؿ تنفيذ الخطة ومراقبة تطبيقها وتقمؿ مف األخطاا التي قد تقع‬
‫نتيجة لمتنبؤات الطويمة المدى كما تسهؿ التدخؿ في الوقت المناسب إلجراا التصميحات الالزمة‬
‫وقد تكوف هذ التعديالت والتصحيحات ضرورية بسبب ظروؼ تتعمؽ بتركيب الخطة نفسها‬
‫وبأسموب إعدادها أو بمبالتة واضعيها وعدـ تقديرهـ لظروؼ الواقع وعدـ تبصرهـ وبتفوؽ‬
‫طموحاتهـ عمى إمكانات البمد وقد تكوف بسبب ظروؼ خارجة عف الخطة نفسها وتتعمؽ بحياة‬
‫البالد العامة كاضطرار الدولة مثال إلى تخفيض موازنتها العامة النقطاع موارد مالية متوقعة أو‬
‫لتتير ظروؼ سياسية غير منتظر أو نشوب حرب وهي أمور تعيؽ تطبيؽ الخطة أو تحتـ إجراا‬
‫‪1‬‬
‫تعديالت جذرية فيها أو إيقاؼ تنفيذ بعض أجزائها‪.‬‬

‫‪ .3-6‬مرحمة التقويم النيائي لمخطة واالستعداد لوضع الخطة الجديدة‪:‬‬


‫إذا كانت متابعة الخطة التربوية تدخؿ في األصؿ‪،‬ضمف المهمات الشهرية والسنوية العادية‬
‫لمتخطيط التعميمي وتتي الفرصة لمراقبة العمؿ خالؿ مراحؿ التخطيط لواجراا التصحيحات‬
‫الالزمة والعاجمة لضماف عدـ انحراؼ الخطة عف أهدافها المرسومة وبالتالي فمنها تتخذ شكؿ‬
‫إجرااات تنفيذية‪.‬‬

‫فمف التقويـ لمخطة وهو التقويـ الذي يتـ في آخر سنة مف سنواتها‪ ،‬ويشكؿ آخر مرحمة مف‬
‫مراحمها يتخذ أبعاداً أوسع وأشمؿ وأدؽ بكثير مف متابعة تقويـ المنهاج المرحمي السنوي‪ .‬ويقوـ‬
‫جهاز التخطيط المركزي وهو الجهاز المؤهؿ إلجراا هذا التقويـ لما يتمتع به مف نظرة شمولية‬
‫وبحكـ صالته بهيئة تخطيط الدولة‪،‬بمجراا هذا التقويـ عف طريؽ تشكيؿ لجنة مف أعضائه و‬
‫توزيع العمؿ بينهـ ثـ جمع نتائج التقويـ وتحميمها ودراستها بصورة مشتركة و يشتمؿ تقويـ الخطة‬
‫عمى إعادة دراستها دراسة انتقاديه تحميمية والهدؼ األساسي مف التقويـ ليس إجراا تصحيحات‬
‫وتعديالت عميها فهذ التعديالت فات أوانها ولـ تعد واردة بؿ استخراج نتائجها وما توصمت إليه‬
‫انطالقاً مف المعايير التي وضعت أثناا إعدادها بقصد وضع الخطة الجديدة بعد تعديؿ أهدافها‬
‫وأرقامها عمى أسس أرس وأكمؿ وأكثر موضوعية‪.‬‬

‫‪ . 1‬الطيب ‪ ،‬أحمد ‪ :‬التخطيط التربوي ‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،8999 ،‬ص‪68-55‬‬

‫‪41‬‬
‫إف هذا التقويـ النهائي أمر ضروري أيضاً لتكامؿ التخطيط وتطوير فالتخطيط عممية صعبة‬
‫وليس في وسع أية خطة أف تكوف كاممة واف تحؿ جميع المشكالت التعميمية ولهذا كاف مف‬
‫الواجب جعؿ عممية التخطيط عممية مستمرة متصمة تتطور عف طريؽ المحاولة والخطأ وعف‬
‫طريؽ الممارسة والمعاناة وتصيب تقدماً متزايداً عف طريؽ التقويـ المستمر لمنتائج واإلفادة‬
‫المتصمة مف هذا التقويـ‪.‬‬

‫يشمؿ تقويـ الخطة عمى األمور التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬استعراض أهداؼ الخطة ومقارنتها بما يحقؽ منها مع ذكر المؤشرات واألرقاـ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استعراض وتقويـ األرقاـ األساسية المتعمقة بالخطة‪:‬أعداد الطالب‪،‬وحركتهـ خالؿ‬
‫مختمؼ مراحؿ الدراسة‪.‬‬
‫ت‪ -‬تحميؿ النتائج تحميالً انتقادياً والحكـ عمى مستوى الخطة وتحديد نسبة نجاحها‪.‬‬
‫ث‪ -‬تقديـ المقترحات التي يمكف اإلفادة منها في الخطة الجديدة‪.‬‬
‫ويالحظ أف قيمة التقويـ الحقيقية تكمف في المرحمتيف األخيرتيف وهما تحميؿ النتائج وتقديـ‬
‫المقترحات التي يمكف اإلفادة منها في وضع الخطة الجديدة وتحديد أهدافها‪.‬‬

‫فمذا ما انتهينا مف تقويـ الخطة فيجب إف نرفع النتائج التي توصمنا إليها إلى األجهزة المسؤولة‬
‫عف التخطيط لوالى الهيئات التربوية والقيادات السياسية المسؤولة عف صياغة أهداؼ جديدة‬
‫‪1‬‬
‫وسياسات ممكنة التطبيؽ‪.‬‬

‫‪ .7‬المداخل الرئيسة لمتخطيط التعميمي‪:‬‬


‫مداخؿ التخطيط التعميمي هي األسموب العممي الذي يتـ إتباعه عند وضع الخطة وتختمؼ‬
‫األساليب باختالؼ القائميف عمي التخطيط ومجاالته وأهدافه ‪.‬‬

‫وتبيف التجارب واالتجاهات التخطيطية المعاصرة أنه يمكف الجمع بيف مدخميف أو أكثر لوضع‬
‫خطة التعميـ بهدؼ تنفيذها وتقوميها وجعمها أكثر مالامة لظروؼ ومتتيرات التعميـ وعالقته‬
‫بمجتمعه‪،‬‬

‫وهناؾ ثالثة مداخؿ معروفة في التخطيط التعميمي يستخدمها رجاؿ االقتصاد هي مدخؿ إعداد‬
‫‪2‬‬
‫القوى العاممة ‪ ،‬ومدخؿ التكمفة والعائد ‪ ،‬ومدخؿ الطمب االجتماعي‪.‬‬

‫‪ . 1‬ناجي ‪ ،‬زىير ‪،‬محاضرات في التخطيط والتخطيط التربوي ‪،‬دار إنانا ‪ ،‬دمشق ‪ ، 8003 ،‬ص‪65-37‬‬
‫‪ .‬البوىي ‪ ،‬فارروق ‪ ،‬التخطيط التربوي ( عممياتو ‪ ،‬مداخمو ) ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ، 8999 ،‬ص‪36‬‬
‫‪2‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .1-7‬مدخل إعداد القوي العاممة ‪:‬‬

‫إف زيادة الطمب عمي التعميـ ‪،‬خاصة في الدوؿ النامية ‪ ،‬صاحبه توسع كبير في االحتياجات‬
‫الثقافية واالجتماعية‪ ،‬و زيادة في العمالة غير المدربة تدريباً كافياً و زيادة الخمؿ في القوى‬
‫العاممة واضطراب سوؽ العمؿ وتأرجحه بيف الزيادة والنقصاف في تخصصات عديدة ‪ ،‬و ترتب‬
‫عمى ذلؾ نتائج مف أهمها ‪:‬‬

‫* بطالة المتعمميف ‪.‬‬

‫* انخفاض األجور‪.‬‬

‫* استخداـ المؤهالت العميا في وظائؼ كتابية بسيطة ‪.‬‬

‫* انخفاض إنتاجية العمالة وبالتالي انخفاض اإلنتاج العاـ ‪.‬‬

‫ويعزى ذلؾ إلى االختالؼ في سرعة نمو هيكؿ التعميـ العالي وهيكؿ االقتصاد ونتيجة تضخـ‬
‫التعميـ وتخريج أعداد تزيد عف الطمب‪ ،‬وقد تبيف أف التعميـ في هذ الدوؿ خصوصاً التعميـ‬
‫العالي ينمو بسرعة تزيد مرتيف أو ثالث مرات عف معدالت فرص العمؿ في القطاع االقتصادي‪.‬‬

‫لذلؾ تتجمى ضرورة تخطيط التعميـ وفقاً لالحتياجات الفعمية مف القوى العاممة‪ ،‬و فد بدأ استخداـ‬
‫مدخؿ إعداد القوى العاممة في مسارات ضيقة وتطبيقات ميكانيكية معتمداً عمي كفاية التعميـ‬
‫الخارجية التي تحصر مالامة ناتج نظاـ التعميـ باحتياجات البالد مف زاوية إحصائية بسيطة‪،‬‬
‫فانحصر هذا المدخؿ في عمؿ تقديرات الحتياجات العمالة في القطاعات المختمفة لمنشاط‬
‫االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وعرض لموازيف العرض والطمب وفؽ تصنيفات مهنية كمية‪ .‬وبالتالي‬
‫أصب هذا المدخؿ محصو اًر في توسع التعميـ‪ ،‬وخاصة التعميـ العالي الذي ال يصؿ مستوا إلى‬
‫اكبر عدد مف الناس ‪ .‬فضالً عف أف التنبؤ المستقبمي باالحتياجات مف القوى العاممة قاـ عمى‬
‫أسس غير سميمة فأضر بالخطة وأدى ذلؾ إلى نوع مف القصور في تحقيؽ األهداؼ ‪ .‬ولذلؾ‬
‫تركز االهتماـ حوؿ تقنيات هذا المدخؿ فظهرت معايير ومقاييس وأسس تبنى عميها استراتيجية‬
‫‪1‬‬
‫تنفيذ الخطط ‪.‬‬

‫‪ .8-7‬مدخل التكمفة والعائد ‪:‬‬

‫‪ -‬البوىي ‪ ،‬فارروق ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪58-39‬‬


‫‪1‬‬

‫‪42‬‬
‫لقد أصب مف المسمـ به أف لمتعميـ عائداً اقتصادياً‪ ،‬حيث أكدت البحوث والدراسات ومازالت‬
‫– عمى القيمة االقتصادية لمتعميـ ومف المهـ تحديد العالقة بيف العائد مف التعميـ والتكمفة‬
‫(اإلنفاؽ عميه)‪ .‬وتحتاج الدوؿ إلى وسيمة لتعرؼ دور التعميـ في التنمية االقتصادية‪ .‬ومف ثـ‬
‫ظهرت الحاجة إلى استعماؿ مدخؿ (التكمفة – العائد)‪ .‬واستخداـ هذا المدخؿ في االستثمار‬
‫التعميمي يهتـ بوجه خاص بحساب العائد االقتصادي مف التعميـ مما أدى إلى اعتراض عدد‬
‫كبير مف المربييف بحجة عدـ مناسبته لمعممية التعميمية‪ ،‬حيث إف لمتعميـ أهدافا غير‬
‫اقتصادية بالنسبة لمفرد والمجتمع كاألهداؼ القومية واإلنسانية التي يصعب قياس عائدها‬
‫االقتصادي‪.‬‬

‫وتبدو أهمية هذا المدخؿ في تخطيط التعميـ حيث إنه يمد المخطط التعميمي بمعمومات‬
‫أساسية مفيدة عف عالقة التعميـ بسوؽ العمؿ‪ ،‬وعف األهمية االقتصادية لمسياسات التعميمية‬
‫المختمفة‪ ،‬حتى يمكف المفاضمة بينها عمى أسس موضوعية‪ .‬ومف فوائد هذا المدخؿ إمداد‬
‫المخطط بمعمومات عف التوازف بيف العرض والطمب مف القوى العاممة المتعممة‪ .‬كما يفيد في‬
‫تحديد تكمفة كؿ نوع مف أنواع التعميـ‪ .‬ومف ثـ يساهـ في الترشيد واالختيار بيف البدائؿ‬
‫القررات الصحيحة‪.‬‬
‫التخاذ ا‬

‫‪ .4-7‬مدخل الطمب االجتماعي ‪:‬‬


‫يهتـ هذا المدخؿ بالنظرة اإلنسانية التي ترى أف لمتعميـ أهدافاً أخرى غير األهداؼ االقتصادية‬
‫ومعيار هو تمبية االحتياجات الثقافية لممجتمع برمته ‪.‬‬

‫وهنا يهتـ بالتعرؼ عمى االحتياجات المستقبمية مف التعميـ تبعاً لمقدار الطمب االجتماعي عميه‪،‬‬
‫وتقدير هذا الطمب عمى التعميـ عمى أساس سكاني أو ديمترافي مف حيث عدد األماكف الدراسية‬
‫المطموبة في مختمؼ أنواع التعميـ ومستوياته وتقدير نسبة التالميذ الممتحقيف بالمدارس أو‬
‫المطموب إلحاقهـ بها ‪ .‬ويهتـ أسموب الطمب االجتماعي عمى التعميـ بتوفير مختمؼ أنواع التعميـ‬
‫لكؿ تمميذ حسب قدراته لوامكانياته ورغباته ‪ .‬بينما يركز أسموب متطمبات القوى البشرية عمى‬
‫حاجة االقتصاد القومي مف هذ القوى نجد أف أسموب الطمب االجتماعي يقوـ عمى أساس‬
‫التخطيط لتوفير قوة بشرية متعممة بصرؼ النظر عف متطمباته أو حاجة سوؽ العمؿ ‪.‬‬

‫والنقد الذي يوجه إلى المداخؿ الثالثة السابقة لمتخطيط هو أنها معنية بالكـ ال بالكيؼ في التعميـ‬
‫وتهمؿ ما يعنيه هذا الكيؼ بالنسبة لمتنمية والنقد الثاني أف جميعها تهتـ بالتعميـ الرسمي الذي يتـ‬

‫‪43‬‬
‫في المعاهد والمدارس العامة وال تعني باألنواع األخرى مف التعميـ غير الرسمي مثؿ الدراسة‬
‫‪1‬‬
‫بالمراسمة والتممذة الصناعية وتعميـ الكبار ‪.‬‬

‫‪ .8‬الصعوبات التي تواجو عممية التخطيط ‪:‬‬


‫‪ .1-8‬نقص البيانات واإلحصائيات األساسية لمتخطيط التعميمي‪:‬‬
‫عند وضع أي خطة لمتعميـ ال بد مف توافر بيانات لواحصائيات متكاممة ومتنوعة وهي تعتبر‬
‫عنص اًر رئيساً في النظاـ التخطيطي ‪ ،‬مثؿ بيانات تعداد السكاف وتوزيعهـ حسب السف والجنس‬
‫وتقديرات الزيادة والنمو خالؿ سنوات الخطة سواا في الريؼ أو الحضر وغير ذلؾ مف البيانات‬
‫الديموغرافية وكذلؾ تزويد المخططيف بيانات عف القوى العاممة وتوزيعها مهنيا في ضوا‬
‫القطاعات االقتصادية حسب الجنس والسف ‪ ،‬وعف معدالت الدخؿ القومي ومعدؿ الزيادة في‬
‫اإلنتاج ‪ ،‬وتراكـ رأس الماؿ ‪ ،‬ومعدالت التتير في اإلنتاجية وغير ذلؾ ‪ ،‬كما وتشمؿ هذ‬
‫البيانات أعداد الطالب في جميع المراحؿ والخريجيف في كؿ مرحمة ومف سمسمة زمنية معينة‬
‫لواحصائيات عف أعداد المدرسيف ونسب الرسوب والتسرب وتكمفة التمميذ في المراحؿ المختمفة‬
‫‪2‬‬
‫ومعرفة عدد المواليد وعدد الوفيات‪.‬‬
‫ونظ ار لقمة المعمومات المتعمقة بالتخطيط ( معمومات ديموغرافية‪ ،‬عف القوى العاممة ‪ ،‬اقتصادية ‪,‬‬
‫اجتماعية ‪ ،‬تربوية ) عدـ كفأية اإلحصائيات التربوية ‪ ،‬قمة المعمومات اإلحصائية المستجدة ‪،‬‬
‫عدـ وجود نظاـ لجمع المعمومات ‪ ،‬الضعؼ في الحصوؿ عمى معمومات دقيقة ‪ ,‬قمة المعمومات‬
‫الثابتة ‪ ،‬قمة المعمومات المتاحة ‪ ،‬ضعؼ المعمومات الصادقة جميعها تشكؿ عائقاً كبي اُر في وجه‬
‫المخطط التربوي ‪ ،‬وال شؾ أف التخطيط لف يستطيع أف يقوـ بما هو مطموب منه في حاالت عدـ‬
‫توافر هذ المعمومات أو إذا كانت غير موجودة إطالقا وكذلؾ إذا كانت المعمومة ليست عمى‬
‫درجة كبيرة مف الدقة ‪ ،‬وال بد مف إقامة أجهزة لتدريب المعمميف أو اإلدارييف لجمع هذ البيانات‬
‫ودراستها وتحميمها ووضعها في خدمة المخططيف ونتيجة لذلؾ فالمطموب تنمية البنى األساسية‬
‫لتقنيات التوثيؽ والمعمومات بتوفير األجهزة والموارد المالية والبشرية مع أعداد العامميف وتدريبهـ‬
‫‪3‬‬
‫في مجاؿ أعمالهـ لوانشاا مكتبة مركزية واستعماؿ الحاسبات اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪ .2-8‬نقص الخبراء واألفراد المدربين عمى التخطيط التعميمي‬
‫ومف الضروري توفير المهارات المتخصصة التي يحتاجها المجتمع مف أجؿ تطوير ‪ ،‬وهنا يحتؿ‬
‫المخطط التربوي دو ار في اعتماد المهمات والتخصصات المطموبة سواا أكاف ذلؾ مف خالؿ‬

‫‪ - 1‬حجي ‪ ،‬أحمد ‪ :‬اقتصاديات التربية والتخطيط التربوي ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاىرة ‪ ،8008 ،‬ص‪849‬ـ‪830‬‬
‫‪ - 2‬فيمي‪ ،‬محمد سيف الدين ‪ :‬التخطيط التعميمي‪.‬االنجمو المصرية‪.‬القاىرة ‪ ،8000 ،‬ص ‪850‬‬
‫‪ - 3‬الفرٌجات ‪ ،‬غالب ‪:‬اإلدارة والتخطٌط التربوي تجارب عربٌة منوعة ‪ ،‬عمان الشركة العربٌة للطباعة والتجلٌد ‪8000 ،‬م ‪،‬‬
‫ص‪867‬‬

‫‪44‬‬
‫التدريب أثناا الخدمة أو مف خالؿ توفير الكوادر الشابة عف طريؽ البعثات الدراسية في‬
‫المجاالت التي يحتاجها المجتمع وبرامجه التنموية ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫إمكانيات معرفيةً كبيرةً ومستوى عالياً مف الخياؿ والقدرة عمى‬ ‫التخطيط عممية صعبة وتتطمب‬
‫التحميؿ واالبتكار واالختيار ‪ ،‬كما يتطمب التخطيط عمميات ذهنية تختمؼ عف العمميات الالزمة‬
‫‪1‬‬
‫لمتعامؿ مع المشكالت اليومية ‪ ،‬لذا وجب تحسيف مهارات المديريف ‪.‬‬
‫‪ .4-8‬ضعف التنظيم اإلداري وعدم كفاءة التنظيمات المختصة بالتخطيط التعميمي‪:‬‬
‫إف تكريس المديريف وقتهـ لممشاكؿ القصيرة المدى وعدـ التفكير في المستقبؿ يعتبر مف‬
‫المحددات المفروضة لعممية التخطيط‪ .‬وقد أثبتت الدراسات المتعمقة بالتخطيط لمتعميـ في الدوؿ‬
‫النامية أف التنظيمات القائمة بالتخطيط غير قادرة عمى القياـ بوظيفتها عمى الوجه األكمؿ ‪،‬‬
‫وعدـ وجود األفراد المؤهميف ‪ ،‬وسوا التنظيـ لمعمؿ في هذ األجهزة ‪ ،‬وعدـ وجود ترابط بيف هذ‬
‫األجهزة واألجهزة األخرى في الدولة عمى المستوى القومي‪ .‬واإلداري يمعب دو اًر هاماً في‬
‫التخطيط فمذا كاف المخطط التربوي يقوـ بمعداد الخطط وتصميمها ‪ ،‬فمف مهمة اإلداري أف‬
‫يتحمؿ مسؤولية التنفيذ و إال فمف الخطة لف ترى النور‪ .‬إف اإلداري التربوي عميه أف يقدر عظـ‬
‫مسؤوليته ودور في التخطيط ‪ ,‬وأنه عنصر مهـ فيجب أف يكوف قاد ار عمى استيعاب الخطة‬
‫التربوية متحمسا لما نفذ فيه‪.‬‬
‫ومف المفيد هنا أف نوض أف ما يجعؿ التنظيـ اإلداري عقبة في طريؽ التخطيط إذا كاف هذا‬
‫التنظيـ يتسـ باآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬المركزية الشديدة في التخطيط‪.‬‬
‫‪ -‬قمة القدرات التربوية السميمة‪.‬‬
‫‪ -‬التأخر في صنع الق اررات‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة التخطيط في الدائرة ال تمارس نشاطات تخطيطية محددة‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ مالامة التركيبة اإلدارية والتنظيمية‬
‫‪ .4-8‬قمة المخصصات المالية وارتفاع معدالت تكمفة التعميم‪:‬‬
‫يتطمب التخطيط بذؿ جهود ووقت وتكمفة تتمثؿ في ما يدفع لألفراد في مقابؿ إجراا دراسات‬
‫وبحوث‪ .‬وعمى الرغـ مف أف التربية تحتؿ األهمية األولى في معظـ الدوؿ ‪ ،‬إال أف األعباا التي‬
‫تتحممها قد أصبحت فوؽ قدرة المخطط التربوي في أف يوفر لها المصادر المالية الضرورية‬
‫لدعـ خططه وبرامجه التربوية ‪ ،‬لهذا فمف التعاوف البناا بيف االقتصادييف والتربوييف‬
‫واالجتماعييف مرغوب ومنتج في جميع مراحؿ التخطيط‪.‬‬

‫‪ - 1‬البوهً ‪ ،‬فارروق ‪ ،‬التخطٌط التربوي ( عملٌاته ‪ ،‬مداخله ) ‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة ‪ ،‬اإلسكندرٌة ‪ ، 8999 ،‬ص ‪338‬‬

‫‪45‬‬
‫إف مشكمة توفير المخصصات المالية لمتخطيط التربوي يرجع لعدة عوامؿ منها‬
‫‪ -‬انخفاض مستوى الدخؿ القومي لمفرد‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع معدالت تكمفة التعميـ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬ازدياد الحاجة لمتوسع في التعميـ‪.‬‬

‫‪ .5-8‬عدم وضوح األىداف و السياسات التعميمية التخطيطية ‪:‬‬


‫إف عدـ وضوح السياسة التخطيطية وعدـ تحديد األهداؼ الرئيسة تعد عقبة في وجه‬
‫التخطيط التربوي حيث‪ :‬إف مف األمور المهمة جدا لممخطط أف تكوف هناؾ أهداؼ تربوية‬
‫محددة وضعت مف قبؿ السمطة السياسية العميا ذات العالقة بتطوير التربية ‪ ،‬وتحسيف أدائها‬
‫ونتيجة لعدـ التحديد الواض هنا فمف معظـ الخطط إف لـ يكف جميعها سواا أكانت في‬
‫جانبها الكمي أو الكمي غير قادرة عمى تحقيؽ األهداؼ التربوية ذات المردود األيجابي عمى‬
‫الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫إف العيوب الكامنة في تحديد السياسة التعميمية تؤثر عمى النظاـ التخطيطي منذ أف بدأت‬
‫النظرة لمتخطيط عمى أنه ترجمة لمسياسة التعميمية ‪ ،‬وأخذ االتجا يركز عمى أف يعطي‬
‫المخطط التربوي األهمية لما يخطط مف أجمه ‪ ،‬كما وأشارت الدراسات إلى توجيهات هي‬
‫دليؿ عمؿ ال بد مف استيعابه وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد أهداؼ التخطيط التربوي الرئيسي‬
‫‪ -‬تحديد المنظمات واألقساـ التي تعمؿ عمى تحديد أغراض التخطيط‬
‫‪ -‬توفير الحاجات البشرية والمادية الضرورية لمثؿ هذ المنظمات واألقساـ والمكاتب‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المسؤوليات والطرؽ التكتيكية الذي يجب أف يتبع في العممية التخطيطية‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيـ المكاتب والخدمات القيمة والمسؤوليات لمتخطيط التربوي عمى المستوى الوطني‬
‫والمستوى التربي ‪.‬‬
‫إف غياب السياسة التربوية ألية مؤسسة تعنى بالتعميـ تؤدي إلى غياب القدرة عمى التخطيط‬
‫‪ ،‬ومف جممة المشاكؿ ذات العالقة بالسياسة التربوية والتخطيطية ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬ضعؼ تعريؼ فمسفة التخطيط التربوي‬
‫‪ -‬ضعؼ تعريؼ سياسة التخطيط التربوي‬
‫‪ -‬غياب االستراتيجية المحددة في ضوا سياسة التخطيط عمى المستوى الوطني‬
‫‪ -‬غياب االستراتيجية المحددة الواضحة لتوجيه نشاطات التخطيط عمى المستوى الوطني‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬الفرٌجات ‪ ،‬غالب ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪358- 338‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -‬ضعؼ التوجيهات المحددة لتوجيه نشاطات التخطيط عمى مستوى المناطؽ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬ضعؼ أو قمة ترتيب النشاطات األولية في قطاع التخطيط‬
‫‪ .6-8‬ضعف فاعمية التنسيق وتكامل النشاطات ‪:‬‬
‫إف ضعؼ التنسيؽ وعدـ فعاليته لضعيؼ تطبيؽ وتنفيذ المشروع المخطط له ‪ ،‬وأنه عمى الرغـ‬
‫مف وجود دعـ مف أعمى المستويات السياسية ‪ ،‬إال أف الفجوة بيف السياسة التعميمية وعدـ‬
‫التكامؿ في التعاوف بيف الو ازرات والمؤسسات التي لها عالقة بنفس المشروع ذلؾ كفيؿ بمحباط‬
‫اإلنجازات‪.‬‬
‫ضعؼ التنسيؽ والتكامؿ في النشاطات قد تكوف االتجاهيف األفقي والرأسي وكالهما له مردود‬
‫أيجابي في عممية اإلنجاز المنشودة‪ ،‬وغياب فعالية التنسيؽ تسبب مشكمة ليس لمتخطيط فقط ‪،‬‬
‫بؿ لمتمويؿ وجهة التمويؿ التي تنفؽ عمى مشاريع وبرامج الخطة ‪ ،‬وهي ليست عممية سهمة حيث‬
‫تتطمب عنأية دقيقة في إتباع السياسات واإلجرااات المالئمة في التعامؿ مع هذ الجهات‪.‬‬
‫إف هناؾ عدداً مف المشكالت ذات العالقة بالتنسيؽ وتكامؿ النشاطات تواجه المخططيف‬
‫التربوييف منها ‪:‬‬
‫‪ -‬عدـ وجود تكامؿ بيف و ازرة التربية والتعميـ والو ازرات األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ وجود مكتب تنسيؽ فعاؿ عمى المستوى الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ وجود مكتب تنسيؽ فعاؿ عمى المستوى المحمي‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ وجود تنسيؽ وتكامؿ في النشاطات المختمفة لمتخطيط‪.‬‬
‫‪ -‬ضعؼ التنسيؽ بيف وحدات التخطيط لألقساـ المختمفة ووحدة التخطيط المركزية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬ضعؼ التكامؿ بيف المشاريع الخاصة ونشاطات التخطيط ‪.‬‬
‫‪ .7-8‬تغير الظروف واألحوال قبل انتياء الخطة الموضوعة أو أثناء تنفيذىا ‪:‬‬
‫مف المعروؼ أف التخطيط التعميمي يتجه بطبيعته ألف يكوف تخطيطا طويؿ المدى ‪،‬ولما كانت‬
‫المجتمعات الحديثة تتميز بأنها دائمة وسريعة التتيير ونتيجة لبطا استجابة التربية لمتتييرات‬
‫السريعة في المجتمعات المعاصرة‪ ،‬فتحولت خطط التربية لمترقيع واإلنعاش‪ ،‬وكذلؾ فمف الطرؽ‬
‫واألسس التي قامت عميها الخطة التعميمية قد تصب غير مناسبة لمظروؼ الجديدة التي قد تط أر‬
‫والتي قد تكوف راجعة الكتشاؼ مصادر جديدة لمطاقة )التطور‬ ‫في أثناا تنفيذ الخطة‬
‫التكنولوجي )‪،‬أو نمو اتجاهات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية جديدة وكذلؾ فمف مشاكؿ‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬البوهً ‪ ,‬فاروق ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪464-462‬‬
‫‪ - 2‬الفريجات ‪ ،‬غالب ‪:‬اإلدارة والتخطيط التربوي تجارب عربية منوعة ‪ ،‬عمان الشركة العربية لمطباعة والتجميد ‪،‬‬
‫‪8000‬م‪ ،‬ص‪877‬‬

‫‪47‬‬
‫التربية ال يمكف حمها بيف يوـ وليمة بؿ تأخذ مدى أطوؿ‪ ،‬وبجهود متواصمة ومتعاظمة جادة‬
‫‪1‬‬
‫وجديدة ‪،‬كما يؤثر ارتفاع األسعار عمى تنفيذ الخطة وتحقيقها ألهدافه‪.‬‬
‫‪ .8-8‬صعوبات ناشئة من اتساع جياز التربية‬
‫اتساع المساحة الجترافية لمتعميـ يجعؿ التخطيط شاقا ‪ ،‬ألف كؿ إقميـ يخضع لظروؼ وعوامؿ‬
‫تحتاج لمعالجات فريدة ‪ ،‬ونظر لضخامة حقؿ التربية واحتوائه لخميط غير متجانس مف حيث إف‬
‫كؿ تجمع أو فئة لها خمفيتها الفكرية واالجتماعية والسياسية ‪ ،‬مما يزيد مف صعوبة إقناع كؿ‬
‫العامميف في التربية بأهمية التخطيط مهما كاف مستوا ‪ ،‬باإلضافة إلى صعوبة السيطرة عمى‬
‫‪2‬‬
‫التخطيط أو تنفيذ بالصورة المطموبة ‪.‬‬
‫‪ .9‬عالقة التخطيط اإلقميمي بتخطيط التعميم ‪:‬‬
‫تخطػػيط نظػػـ التعمػػيـ هػػو معالجػػة عمميػػة لتنظػػيـ سػػير التعمػػيـ فػػي حركتػػه نحػػو المسػػتقبؿ ‪ ،‬و ذلػػؾ‬
‫بػػمجراا مجموعػػة مػػف الد ارسػػات لمنظػػاـ التعميمػػي و مػػا يتصػػؿ بػػه مػػف خصػػائص السػػكاف و الػػنظـ‬
‫االقتصػػادية و االجتماعيػػة و الم ػوارد المتاحػػة و الخطػػط القطاعيػػة ‪ ،‬ووضػػع خطػػة تسػػتند إليهػػا و‬
‫تتضػ ػػمف األه ػ ػداؼ التعميميػ ػػة التػ ػػي ينبتػ ػػي تحقيقهػ ػػا خػ ػػالؿ زمػ ػػف معػ ػػيف و الوسػ ػػائؿ التػ ػػي ينبتػ ػػي‬
‫استخدامها لذلؾ‬
‫وينػػاا عمػػى التعريػػؼ السػػابؽ فػػمف تخطػػيط نظػػـ التعمػػيـ يتنػػاوؿ التعمػػيـ مػػف الػػداخؿ حيػػث الطمبػػة و‬
‫المناهج و أساليب التػدريس ‪ ،‬و التقػويـ و المعممػوف و اإلدارة و التنظيمػات و األبنيػة المدرسػية و‬
‫التجهيزات و غير ذلؾ مف المدخالت ‪ ،‬فيدرس حالتهػا و يقومهػا ويسػتخمص احتياجاتهػا الكميػة و‬
‫النوعي ػػة خ ػػالؿ ع ػػدد م ػػف الس ػػنوات المقبم ػػة ‪ ،‬وذل ػػؾ ف ػػي ض ػػوا الواق ػػع الػ ػراهف لمنظ ػػاـ التعميم ػػي و‬
‫احتياجات ػ ػػه التنموي ػ ػػة ‪ ،‬و باالس ػ ػػتناد إل ػ ػػى عالق ػ ػػات ه ػ ػػذا بالقطاع ػ ػػات الس ػ ػػكانية و االجتماعي ػ ػػة و‬
‫االقتصػػادية المحيطػػة ‪ ،‬و إلػػى وظيفتػػه فػػي تمبيػػة احتياجاتهػػا التربويػػة مػػف المػوارد البشػرية و كػػذلؾ‬
‫‪3‬‬
‫إلى اإلمكانات و الموارد المتاحة لمتعميـ ‪. .‬‬
‫أمػػا التخطػػيط اإلقميمػػي فيفيػػد فػػي تحديػػد أهػػـ الم اركػػز التعميميػػة فػػي المحافظػػة ‪ ،‬وهػػؿ تتناسػػب هػػذ‬
‫الم اركػػز مػػف حيػػث التوزيػػع مػػع الكثافػػة السػػكانية فػػي المحافظػػة و مناطقهػػا ‪ ،‬هػػذا مػػف ناحيػػة البعػػد‬
‫الكمػػي لمعالقػػة بػػيف التخطػػيط التعميمػػي و اإلقميمػػي ‪ ،‬أمػػا مػػف ناحيػػة البعػػد النػػوعي فػػالمهـ فػػي هػػذ‬
‫الحالة التع ّػرؼ إلػى مػدى المواامػة بػيف النوعيػة و االختصاصػات المطموبػة مػف القػوى العاممػة فػي‬

‫‪ - 1‬فيمي‪ ،‬محمد سيف الدين ‪ :‬التخطيط التعميمي‪.‬االنجمو المصرية‪.‬القاىرة ‪ ،8000 ،‬ص‪839‬‬


‫‪ - 2‬الفريجات ‪ ،‬غالب ‪:‬اإلدارة والتخطيط التربوي تجارب عربية منوعة ‪ ،‬عمان الشركة العربية لمطباعة والتجميد ‪،‬‬
‫‪8000‬م‪ ،‬ص‪869‬‬
‫‪. 3‬رحمة ‪ ،‬أنطوان ‪ ،‬التخطٌط التربوي ‪ ،‬منشورات جامعة دمشق ‪ ،‬دمشق ‪ ، 8007 ،‬ص‪85‬‬

‫‪48‬‬
‫اإلقمػػيـ مػػع المخرجػػات أو االختصاصػػات العمميػػة الموجػػودة فػػي الم اركػػز التعميميػػة أو التػػي سػػتوجد‬
‫في المستقبؿ في إطار الخطّة التعميمية لمدولة في تمؾ المنطقة ‪.‬‬
‫ومف هنا نحدد العالقة بيف هذيف النوعيف مف التخطيط بما يمي ‪:‬‬
‫‪ .1-9‬البعد المكاني ‪:‬‬
‫الس ّكاف و الخدمات التعميمية وفقػاً لممكػاف و اقتػراح‬
‫البعد المكاني يختص بتحميؿ العالقة بيف عدد ّ‬
‫مؤشرات جديدة تدؿ عمى تفاوت أو تبايف بيف المناطؽ في المحافظة ومف أهػـ المؤشػرات الجديػدة‬
‫‪:‬‬
‫الوزف النسبي لسكاف اإلقميـ بالنسبة إلجمالي عدد السكاف في المحافظة‬ ‫‪-‬‬
‫مدى إقباؿ السػكاف عمػى التعمػيـ مػف خػالؿ عػدد الطػالب فػي كػؿ إقمػيـ وهػذا يعطينػا مؤشػ اًر‬ ‫‪-‬‬
‫إيجابيا و كمياً عف عدد الطػالب و مػدى أثػر ذلػؾ فػي مسػتوى التنميػة ببعػدها البشػري الػذي‬
‫يبدأ باإلنساف و ينتهي به مرو اًر بما يسمى صيانة المورد البشري مف خالؿ التعميـ ‪.‬‬
‫‪ -‬االزدحاـ الطالبي في المدارس الذي قد يكوف ناتجاً عف انخفاض في عدد المػدارس و لػيس‬
‫‪1‬‬
‫زيادة في عدد الطالب‬
‫‪ .2- 9‬البعد النوعي ‪:‬‬
‫ممػ ػػا الشػ ػػؾ فيػ ػػه أف العالقػ ػػة بػػػيف التعمػ ػػيـ و التخطػػػيط اإلقميمػ ػػي بوسػػػاطة النشػ ػػاط االقتصػ ػػادي و‬
‫االجتمػاعي فػػي المنطقػػة المدروسػػة تحظػى بأهميػػة خاصػػة فػػي التحميػؿ االقتصػػادي ‪ ،‬مػػف خػػالؿ‬
‫تأثير التعمػيـ فػي القػوى العاممػة مػف خػالؿ تػدريب األفػراد وفػؽ االحتياجػات المكانيػة و القطاعيػة ‪،‬‬
‫ويظهر التأثير مف ناحية أخرى مف خالؿ ما تحدثه إطالػة سػنوات الد ارسػة مػف تػأثير فػي تخفػيض‬
‫معدالت النشاط االقتصادي و ما يترتب عمى ذلؾ مف تأخير في سف الدخوؿ إلى سوؽ العمؿ ‪.‬‬
‫فػػي هػػذ الحالػػة يهػػدؼ التخطػػيط اإلقميمػػي إلػػى اسػػتتالؿ القػػوى البشػرية بالشػػكؿ األمثػػؿ مػػف خػػالؿ‬
‫تركيز التدريب في تنمية القوى البشرية عمى مجاالت معينة تتناسب مع النشاط السػائد فػي اإلقمػيـ‬
‫ووفؽ اإلمكانات المتاحة فيه بتية االستتالؿ األمثؿ لمقوى البشرية غير المستتمة في اإلقميـ ‪.‬‬
‫كمػػا يهػػدؼ التخطػػيط اإلقميمػػي مػػف الناحيػػة النوعيػػة إلػػى تحسػػيف المسػػتوى التعميمػػي كأحػػد محػػاور‬
‫التخط ػػيط اإلقميم ػػي بت ػػض النظ ػػر ع ػػف الع ػػدد ‪ ،‬وف ػػي ه ػػذ الحال ػػة يمك ػػف أف يفع ػػؿ دور الخ ػػدمات‬
‫التعميميػة فػػي االقتصػػاد اإلقميمػػي مػف خػػالؿ تػػوفير الكفػػااات عمػى مختمػػؼ مسػػتويات األفػراد الػػذيف‬
‫سوؼ يمتحقوف بسوؽ العمؿ اإلقميمية ‪ ،‬األمر الذي يؤثر في بنية و تركيبة اليد العاممة ‪ ،‬التػي قػد‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬حبٌب ‪ ،‬غدٌر ‪ ،‬رسالة ماجستٌر بعنوان ‪ :‬تخطٌط القوى العاملة البشرٌة فً إطار التخطٌط اإلقلٌمً فً محافظة الالذقٌة ‪،‬‬
‫جامعة تشرٌن ‪ ،‬الالذقٌة ‪ ، 8088 ،‬ص‪94‬‬

‫‪49‬‬
‫تقابؿ أو ال تقابؿ الطمب في السوؽ ‪ ،‬ويتـ تفعيؿ دور الخدمات عمى المستوى اإلقميمي مف خالؿ‬
‫‪1‬‬
‫التعميـ بحد ذاته ‪.‬‬
‫حيػث إنػه مػػف خػالؿ التعمػػيـ يػتـ إنتػاج المعرفػػة الالزمػة لالقتصػػاد اإلقميمػي التػي تػػؤثر بػدورها فػػي‬
‫اإلنتاجية ‪ ،‬كما أف توافر الخدمات التعميمية و العمػؿ عمػى زيادتهػا يػؤثر فػي خمػؽ وظػائؼ جديػدة‬
‫باإلضافة إلى أف الخدمة التعميمية تشمؿ دو اًر مضاعؼ في الػدخؿ اإلقميمػي الػذي يػؤثر بػدور فػي‬
‫اإلنتاج القومي ‪.‬‬
‫ومػػف هنػػا يمكػػف االسػػتدالؿ عمػػى الفػػروؽ بػػيف األقػػاليـ فػػي المحافظػػة فػػي البعػػد التعميمػػي لمتخطػػيط‬
‫‪2‬‬
‫اإلقميمي مف خالؿ دراسة الفروؽ بيف األقاليـ مف حيث المستوى التعميمي ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬الرشٌد ‪ ,‬محمد األحمد ‪ ,‬التربٌة و التنمٌة اإلقلٌمٌة ‪ ,‬مكتب التربٌة العربً لدول الخلٌج ‪ ,‬الكوٌت ‪ ,2114 ,‬ص ‪15-13‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬حبٌب ‪ ,‬غدٌر ‪ ,‬رسالة ماجستٌر بعنوان ‪ :‬تخطٌط القوى العاملة البشرٌة فً إطار التخطٌط اإلقلٌمً فً محافظة الالذقٌة ‪ ,‬جامعة‬
‫تشرٌن ‪ ,‬الالذقٌة ‪ , 2111 ,‬ص‪95‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل ال ّثانً‬
‫واقع التعلٌم ومستقبله فً محافظة الالذق ٌّة‬
‫األول‪ :‬دراسة الواقع الس ّكانً فً محافظة الالذق ٌّة‬
‫المبحث ّ‬

‫المبحث الثانً‪ :‬دراسة الواقع التعميمي في محافظة الالذقية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬دراسة الواقع التعلٌمً فً مناطق محافظة الالذق ٌّة‬

‫المبحث الرابع‪ :‬دراسة التوزٌع المكانً للمؤشرات التعلٌم ٌّة‬

‫‪51‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫يقوـ التعميـ بدور رئيس في بناا قوة عمؿ منتجة‪ ،‬كما يؤدي مهمة أساسية في تربية األجياؿ عمى‬
‫المواطنة والحقوؽ والواجبات وتطوير الفكر النقدي الذي يساعد في عممية البناا والتطوير‬
‫والتتيير المجتمعي والنهوض باإلنتاج واإلنتاجية ‪.‬ولقد حدثت خالؿ العقديف الماضييف تتيرات‬
‫كبيرة في البنية األساسية الديموغرافية واالقتصادية في سورية‪ ،‬وترافؽ ذلؾ مع إعادة ترتيب‬
‫أولويات خطط التنمية الوطنية‪ ،‬األمر الذي استوجب عادة النظر في سياسات التعميـ العاـ في‬
‫سورية في ضوا تقييـ ما أنجز في المراحؿ السابقة‪ ،‬بهدؼ مواجهة تحديات التنمية المطروحة في‬
‫المستقبؿ‪ ،‬عمى اعتبار أف التعميـ هو العامؿ األساسي الذي يؤدي إلى التطور والتنمية والتقدـ‪ ،‬إذ‬
‫ممكنا تصور نجاح أية عممية تنموية وطنية بدوف المساهمة الفعمية الحقيقية لعنصر‬
‫ً‬ ‫لـ يعد‬
‫محددا وركناً أساسياً مف أركانها ‪.‬وأكثر مف ذلؾ‪ ،‬يقع عمى عاتؽ‬
‫ً‬ ‫عنصر‬
‫ًا‬ ‫التعميـ‪ ،‬الذي بات‬
‫التعميـ العاـ عمى وجه الخصوص عبا تنمية لواعداد الموارد البشرية‪ ،‬التي تعتبر المحدد‬
‫األساسي لتحقيؽ ونجاح التنمية الوطنية المستدامة ‪.‬إف االهتماـ الذي توليه الدولة لقطاع التعميـ‬
‫العاـ نابع مف أيماف الدولة بأف التعميـ العاـ هو العنصر األهـ في النمو االقتصادي‪ ،‬لذلؾ البد‬
‫مف تطوير منظومة التعميـ العاـ لتتمكف مخرجات هذ المنظومة مف تمبية متطمبات التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية باحتياجاتها المتتيرة والمتعددة ومف مجابهة التحديات المختمفة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫األول‬
‫المبحث ّ‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫دراسة الواقع الس ّكاني في محافظة‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫تقع محافظة الالذقية في الشماؿ التربي مف القطر العربي السوري ‪ ،‬وفيها أهـ مدف القطر‬
‫الساحمية‪ ،‬وهي ممتدة عمى مساحة إجمالية (‪ )229688‬هكتار ‪ ،‬أي أنها تأتي في المرتبة الحادية‬
‫عشرة بيف المحافظات مف حيث المساحة وبنسبة قدرها (‪ )%1.2‬مف مساحة القطر اإلجمالية ‪ ،‬كما‬
‫تنحصر أراضيها ضمف منطقة االستقرار الزراعية ‪ ،‬والتي تتراوح معدالت أمطارها السنوية بيف‬
‫(‪ )600 -350‬مـ سنوياً ‪.‬‬
‫تالمس محافظة الالذقية شماالً المواا السميب ( إسكندروف) وتجاورها محافظتا ادلب وحما مف‬
‫الشرؽ ومحافظة طرطوس مف الجنوب بمساحة قدرها ‪2642‬كـ وساحؿ طوله ‪ 80‬كـ مف الشماؿ‬
‫إلى الجنوب يمتاز بكثرة رؤوسه وخمجانه كرأس البسيط ورأس ابف هاني وخميج السويدية يميه سهؿ‬
‫ساحمي بديع المنظر يضيؽ ويتسع باقتراب الجباؿ الساحمية وابتعادها عف البحر‪ ،‬و يسود محافظة‬
‫الالذقية مناخ متوسطي أنموذجي يتصؼ باالعتداؿ والفروؽ الح اررية فيه قميمة بيف الصيؼ والشتاا‬
‫ٍ‬
‫ماطر غزير ‪800‬مـ عمى الساحؿ ترتفع إلى ‪1200‬مـ عمى‬ ‫ال تتجاوز ‪151‬ـ كما تتميز بشتاا‬
‫الجباؿ والرياح السائدة هي ذات المحصمة التربية والشمالية التربية والجنوبية التربية‪.‬‬
‫هذا وتقسـ محافظة الالذقية إدارياً و تعميمياً إلى ‪ 4‬مناطؽ هي‪:‬‬
‫الالذقية و منطقتها و قراها – جبمة و قراها– القرداحة و قراها – الحفة و قراها ‪.‬‬
‫عدد سكانها‪/2004‬‬ ‫أهـ النواحي‬ ‫مساحتها‬ ‫المنطقة‬
‫‪526888‬‬ ‫عيف البيضا – البهمولية‪ -‬ربيعة‪ -‬كسب – قسطؿ معاؼ‬ ‫‪899.48‬كـ‪2‬‬ ‫الالذقية‬
‫‪81213‬‬ ‫صمنفة – كنسبا – سممى – عيف التينه ‪ -‬المزيرعة‬ ‫‪ 534.75‬كـ‪2‬‬ ‫الحفة‬
‫‪196171‬‬ ‫القطيمبية‪ -‬عيف الشرقية‬ ‫‪ 462.25‬كـ‪2‬‬ ‫جبمة‬
‫‪75279‬‬ ‫الفاخورة – حرؼ المسيترة‬ ‫‪ 400.40‬كـ‪2‬‬ ‫القرداحة‬
‫المصدر ‪ :‬المجموعة اإلحصائية السورية لعاـ ‪2004‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ .2‬النمو السكاني‪:‬‬
‫شهدت محافظة الالذقية زيادة سكانية كبيرة بسبب ارتفاع معدؿ النمو الطبيعي الناتج عف ارتفاع‬
‫معدؿ الوالدات وانخفاض معدؿ الوفيات وهذا ما نالحظه في الجدوؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ /1/‬تطور عدد السكان في محافظة الالذقية ومقارنتيا بسكان القطر‪.‬‬
‫النسبة ‪ %‬من القطر‬ ‫عدد سكان المحافظة‬ ‫عدد سكان القطر‬ ‫العام‬
‫‪6.17‬‬ ‫‪388061‬‬ ‫‪6305000‬‬ ‫‪1970‬‬
‫‪6,13‬‬ ‫‪554783‬‬ ‫‪9046000‬‬ ‫‪1981‬‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪746533‬‬ ‫‪13782000‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪4.9‬‬ ‫‪879551‬‬ ‫‪17792778‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪943000‬‬ ‫‪19405000‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪975000‬‬ ‫‪20367000‬‬ ‫‪2009‬‬
‫المصدر ‪ :‬المجموعات اإلحصائية السورية ( ‪)2004 ،1994 ،1981 ،1970‬‬

‫هذا وتظهر تعدادات ‪2009 -2007 -2004 – 1994 – 1981 – 1970‬االرتفاع التدريجي‬
‫لعدد سكاف محافظة الالذقية فقد بم عدد سكاف المحافظة (‪ )746533‬نسمة عاـ ‪، 1994‬‬
‫مشكميف بمجموعهـ ما نسبته (‪ )%5,4‬مف مجموع سكاف القطر بينما كاف عدد سكاف المحافظة في‬
‫عاـ ‪ 1981‬يبم (‪ )554783‬نسمة مشكميف بمجموعهـ نسبة قدرها (‪ )%6‬مف مجموع سكاف‬
‫القطر‪ ،‬أما عدد سكاف المحافظة في عاـ ‪ 2004‬قد أصب (‪ ) 879551‬نسمة مشكميف (‪) %4,9‬‬
‫الالذقية بيف العاميف‬
‫ّ‬ ‫تطور عدد الس ّكاف في محافظة‬
‫مف مجموع سكاف القطر ‪ ،‬وعمى الرغـ مف ّ‬
‫نسبياً مع مرور‬
‫أف نسبة عدد الس ّكاف في المحافظة إلى إجمالي القطر انخفضت ّ‬‫المذكوريف‪ّ ،‬إال ّ‬
‫الطبيعية لمس ّكاف عمى مستوى سورية كاف له األثر األكبر‬
‫ّ‬ ‫أف الزيادة‬
‫الزمف‪ ،‬وهذا دليؿ حتمي عمى ّ‬
‫ّ‬
‫معدالت النمو الس ّكاف في المحافظة‬
‫وهو الذي ّأدى إلى انخفاض النسبة المذكورة‪ ،‬إضافة إلى تراجع ّ‬
‫كما يبيف الجدوؿ رقـ (‪ )3‬التالي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬الزيادة السكانية في محافظة الالذقية بين (‪.)2009 – 1970‬‬
‫معدل النمو السكاني‬ ‫متوسط الزيادة‬ ‫عدد السكان‬ ‫عدد‬ ‫الفترة‬
‫في المحافظة بألف‬ ‫عدد السكان في بدأية الفترة‬ ‫في نيأية الفترة‬ ‫السنوات‬
‫‪39.06‬‬ ‫‪15157‬‬ ‫‪388061‬‬ ‫‪554783‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1981-1970‬‬
‫‪38.5‬‬ ‫‪15519‬‬ ‫‪544783‬‬ ‫‪746533‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1994-1981‬‬
‫‪17.81‬‬ ‫‪13302‬‬ ‫‪746533‬‬ ‫‪879551‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2004-1994‬‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪19090‬‬ ‫‪879551‬‬ ‫‪975000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2009-2004‬‬
‫المصدر‪ :‬المجموعات اإلحصائية السورية ( ‪)2004-1994-1981- 1970‬‬

‫‪p2  p1‬‬
‫‪ p1‬التعداد األول‪ p2 ,‬التعداد الثانً‪.‬‬ ‫حٌث ‪:‬‬ ‫‪100 ‬‬ ‫معدل النمو =‬
‫‪1‬‬

‫‪n. p1‬‬

‫‪54‬‬
‫أف متوسط الزيادة السنوية كاف ‪ 15157‬نسمة تقريباً بيف عامي ‪-1970‬‬
‫نالحظ مف الجدوؿ ّ‬
‫ولكنه ارتفع إلى ‪ 19090‬نسمة بيف عامي ‪ ، 2009-2004‬و إف معدؿ النمو السنوي كاف‬
‫‪ّ 1981‬‬
‫‪ 39.06‬باأللؼ بيف عامي ‪ 1970‬و ‪ ، 1981‬و ثـ أصب ‪ 117.8‬باأللؼ بيف عامي ‪ 1994‬و‬
‫‪ ، 2004‬ثـ بم ‪ 21.7‬باأللؼ خالؿ الفترة بيف عامي ‪ 2004‬و ‪. 2009‬‬
‫‪ .3‬التوزيع اإلقميمي لمس ّكان في محافظة الالذقية‪:‬‬
‫أما عف توزع السكاف في محافظة الالذقية فنالحظ أف األرياؼ كانت تستأثر بالنصيب األكبر مف‬
‫السكاف في ‪ ، 1970‬ولكف مع ارتفاع الهجرات الداخمية بسبب األوضاع المعيشية الصعبة ونقص‬
‫الخدمات أماـ متريات العمؿ في المدينة نالحظ ارتفاعاً في نسبة الحضر منذ عاـ ‪ ،1994‬ولكف‬
‫مع تحسيف الوضع المعيشي في الريؼ عادت األرياؼ الجتذاب السكاف إليها حيث بقيت معدالت‬
‫السكاف فيها ثابتة منذ عاـ ‪ 2004‬واستمرت كذلؾ حتى عاـ ‪:2009‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬توزع السكان حسب الحضر والريف‬
‫نسبة الحضر‬ ‫مجموع‬ ‫ريف‬ ‫حضر‬ ‫عام‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪388061‬‬ ‫‪258707‬‬ ‫‪129354‬‬ ‫‪1970‬‬
‫‪43.6‬‬ ‫‪554783‬‬ ‫‪312441‬‬ ‫‪242342‬‬ ‫‪1981‬‬
‫‪54.06‬‬ ‫‪746533‬‬ ‫‪342888‬‬ ‫‪403645‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪879551‬‬ ‫‪386985‬‬ ‫‪492566‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪51.17‬‬ ‫‪975000‬‬ ‫‪476000‬‬ ‫‪499000‬‬ ‫‪2009‬تقدير‬
‫المصدر ‪ :‬المجموعات اإلحصائية السورية ( ‪)2004 ،1994 ،1981 ،1970‬‬

‫تطور مستمر بالزيادة مف ‪ %33.3‬عاـ ‪ 1970‬إلى ‪،51.17‬‬ ‫أف نسبة الس ّكاف الحضر في ّ‬
‫نالحظ ّ‬
‫تطور النشاط‬
‫معدالت الهجرة مف الريؼ إلى المدينة‪ ،‬باإلضافة إلى ّ‬ ‫رّبما يعود ذلؾ إلى زيادة ّ‬
‫االقتصادي في المدينة عمى حساب الريؼ‪ ،‬ولع ّؿ الشكؿ البياني التالي يعطينا صورة واضحة عف‬
‫طور عدد س ّكاف الحضر بفارؽ كبير عف عدد س ّكاف الريؼ‬
‫ت ّ‬
‫ولقد شهدت مناطؽ المحافظة تطو اًر سكانياً كبي اًر في السنوات الماضية بسبب توافر الخدمات‬
‫والرعاية الصحية والوظائؼ التجارية والخدمية التي تقدمها مما شكؿ إغراااً لكثير مف سكاف الريؼ‬
‫بالهجرة إليها فمقد تضاعؼ سكاف جبمة خالؿ الفترة بيف ‪ 2009-1970‬ما يعادؿ مرتيف وثمث بينما‬
‫تضاعؼ سكاف الالذقية في الفترة ذاتها ثالث مرات‪ .‬والجدوؿ التالي يوض ذلؾ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬تزايد السكان في مدن محافظة الالذقية في سنوات التعداد األربع‪.‬‬
‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫المناطق‬
‫‪526888‬‬ ‫‪435094‬‬ ‫‪106663‬‬ ‫‪209188‬‬ ‫الالذقية‬
‫‪196171‬‬ ‫‪166779‬‬ ‫‪130287‬‬ ‫‪92145‬‬ ‫جبمة‬
‫‪75279‬‬ ‫‪69267‬‬ ‫‪147902‬‬ ‫‪21964‬‬ ‫القرداحة‬
‫‪81213‬‬ ‫‪75393‬‬ ‫‪107160‬‬ ‫‪54091‬‬ ‫الحفة‬
‫‪879551‬‬ ‫‪746533‬‬ ‫‪492012‬‬ ‫‪377388‬‬ ‫المجموع=‬
‫المصدر‪ :‬التقرير االجتماعي لمحافظة الالذقية لعام ‪.2004‬‬
‫وتشير المقارنات بيف اإلحصااات المتتالية إلى أف عدد السكاف يتزايد مع أف عامؿ النمو يتناقص‬
‫ويمكننا تفسير ذلؾ إلى الوعي االجتماعي المتزايد وجنوح العائالت إلى االستقرار الحضري الذي‬
‫يفرض واقعاً مدنياً يتطمب أسرة صتيرة كما يضاؼ إلى ذلؾ عزوؼ معظـ العائالت عف العمؿ‬
‫بالزراعة الذي كاف يتطمب أسرة كبيرة العدد مف اجؿ العمؿ وتفضيؿ معظـ العائالت العمؿ الوظيفي‬
‫أو التجارة بدالً مف الزراعة‪.‬‬
‫‪)3‬التركيب العمري والنوعي لمسكان في محافظة الالذقية‪:‬‬
‫‪)1-3‬التركيب العمري ‪:‬‬
‫إن بيانات التركيب العمري وتوزيعاته تحمؿ أهمية بالتة حيث يرتكز عميها أغمب المؤشرات‬
‫الديموغرافية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬فالتركيب العمري لمسكاف يحدد حجـ القوى البشرية المتاحة ‪،‬‬
‫ومنها تحديد مستويات أعباا اإلعالة‪ ،‬والمتوافر مف قوة العمؿ وحجمها وتكوينها ‪ ،‬كما يحدد مف‬
‫خالله أنماط االستهالؾ مف السمع أو الخدمات‪ ،‬ومف الناحية الديموغرافية فمف التركيب العمري أحد‬
‫أبرز العوامؿ المؤثرة في المستويات الديموغرافية‪ ،‬والذي يعتبر في األساس محصمة لها والدالة في‬
‫قياس هذ المستويات وحساب مؤشراتها ‪.‬‬
‫ويمكف وصؼ تركيبة السكاف في محافظة الالذقية بالفتية‪ ،‬ألف نسبة صتار السف في المحافظة‬
‫مرتفعة‪ ،‬ونسبة المسنيف قميمة‪ ،‬عمماً أنه حصؿ انخفاض واض في نسبة صتار السف الذيف هـ أقؿ‬
‫مف ‪ 15‬سنة مف (‪ ،)%48,8‬إلى (‪ ،) %45,1‬ثـ إلى (‪ )%36,3‬ثـ أصبحت ( ‪ )%29‬خالؿ‬
‫األعواـ (‪ ) 2004 – 1994 -1981- 1970‬عمى التوالي ‪ ،‬بينما ارتفعت نسبة مف هـ في سف‬
‫العمؿ واإلنتاج (‪ ) 64- 15‬سنة مف (‪ ،) %46,5‬إلى (‪ ،)%51,1‬ثـ إلى (‪ ،)%59,9‬ثـ إلى‬
‫(‪)85‬خالؿ فترة المقارنة نفسها عمى التوالي ‪ ،‬أما كبار السف مف هـ فوؽ (‪ )65‬سنة فقد تتيرت‬
‫‪1‬‬
‫نسبتهـ مف (‪ ،)%4,7‬إلى (‪، )%3,4‬ثـ إلى (‪ ،)%3,8‬ثـ إلى (‪ ) %5.3‬خالؿ الفترة ذاتها ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .‬المكتب المركزي لإلحصاء ‪ ,‬التقرٌر االجتماعً لمحافظة الالذقٌة ‪. 2114 ,‬‬

‫‪56‬‬
‫إف التتيرات التي حصمت عمى مجمؿ التركيب العمري لسكاف هذ المحافظة بيف األعواـ (‪1970‬‬
‫‪ ) 2004 ، 1994 ،1981،‬كانت أكثر وضوحاً لدى الفئة العمرية (‪ )4- 0‬سنوات ‪ ،‬حيث‬
‫انخفضت نسبة هذ الفئة مف مجموع السكاف مف(‪ ) %18‬عاـ ‪ 1970‬لتبم (‪ ) %16,2‬في عاـ‬
‫‪ ، 1981‬ثـ تابعت انخفاضها بشدة في عاـ ‪ 1994‬لتبم (‪ )%14,8‬ثـ أصبحت ( ‪ )%9.7‬عاـ‬
‫‪ 2004‬وهو ما يدؿ أيضاً عمى انخفاض نسبة األطفاؿ دوف ‪ 5‬سنوات خالؿ فترة المقارنة السابقة‪،‬‬
‫أف نسبة الجنس كانت األكبر عند الفئات العمرّية األكبر‪ ،‬وهذا‬ ‫الحظ الممحؽ جدوؿ(‪ )6‬نالحظ ّ‬
‫أف نسبة الذكور تفوؽ نسبة اإلناث كمّما اقتربنا مف الفئات العمرّية األكبر‪ ،‬ومف‬
‫مؤشر عمى ّ‬
‫اً‬ ‫يعطينا‬
‫تتطور بالنقصاف عبر الزمف‪ ،‬فقد كانت ‪107.5‬‬
‫أف نسبة النوع في كافّة الفئات ّ‬
‫ناحية ثانية نالحظ ّ‬
‫ثـ ‪ 104‬لتصؿ إلى ‪ 102‬عاـ ‪ ،2004‬لواف‬ ‫عاـ ‪ 1970‬وانخفضت في األعواـ التالية إلى ‪ّ 105‬‬
‫ذقية يأخذ الشكؿ التالي ‪:‬‬
‫الال ّ‬
‫السكاني لعاـ ‪ 2004‬في محافظة ّ‬
‫الهرـ ّ‬
‫الشكل (‪ )1‬اليرم السكاني لمحافظة الالذقية لعام ‪2004‬‬

‫‪+ 65‬‬
‫‪64 - 60‬‬
‫‪59 - 55‬‬
‫‪54 - 50‬‬
‫‪49 - 45‬‬
‫‪44 - 40‬‬
‫‪39 - 35‬‬ ‫ذكر‬
‫‪34 - 30‬‬ ‫أنثى‬
‫‪29 - 25‬‬
‫‪24 - 20‬‬
‫‪19 - 15‬‬
‫‪14 - 10‬‬
‫‪9-5‬‬
‫‪4-0‬‬

‫‪-60000‬‬ ‫‪-40000‬‬ ‫‪-20000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪40000‬‬ ‫‪60000‬‬

‫‪ )2-3‬التركيب النوعي ‪:‬‬


‫مف الجدوؿ رقـ (‪ )6‬يتض توزع نسبة سكاف المحافظة في عاـ ‪ 2004‬إلى ( ‪ )50.91‬ذكو اًر‪ ،‬و (‬
‫‪ )49.09‬إناثاً ‪ ،‬وتبم نسبة الجنس ( والتي هي عدد الذكور المقابؿ لكؿ مائة أنثى) حوالي (‬
‫‪ )107,5‬ذك اًر لكؿ مائة أنثى في عاـ ‪ 1970‬ثـ انخفضت هذ النسبة إلى (‪) 105,9‬ذك اًر لكؿ مئة‬
‫أنثى في عاـ ‪ ، 1981‬ثـ انخفضت أيضاً إلى (‪ )104,7‬ذك ًار لكؿ مائة أنثى في عاـ ‪ ، 1994‬ثـ‬
‫انخفضت هذ النسبة إلى (‪ )103.7‬ذك اًر لكؿ مائة أنثى عاـ ‪ 2004‬وتتفاوت هذ النسبة بحسب‬
‫فئات السف المختمفة ‪ ،‬ويمكف اعتبار االنخفاض في نسبة الجنس لدى الشريحة العمرية بيف (‪- 30‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ ) 44‬عائد إلى عامؿ الهجرة المتادرة مف هذ المحافظة لمذيف هـ في سف العمؿ واإلنتاج مف‬
‫الذكور الذيف ينشدوف فرص عمؿ أفضؿ‪. .‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )5‬التركيب النوعي لسكان محافظة الالذقية‬
‫نسبة النوع‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫العام‬
‫‪1.057‬‬ ‫‪388061‬‬ ‫‪188678‬‬ ‫‪199383‬‬ ‫‪1970‬‬
‫‪1.048‬‬ ‫‪554783‬‬ ‫‪270826‬‬ ‫‪283957‬‬ ‫‪1981‬‬
‫‪1.048‬‬ ‫‪746533‬‬ ‫‪364513‬‬ ‫‪382020‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪1.037‬‬ ‫‪879551‬‬ ‫‪431768‬‬ ‫‪447783‬‬ ‫‪2004‬‬
‫المصدر ‪ :‬المجموعات اإلحصائية السورية ( ‪)2004 ،1994 ،1981 ،1970‬‬
‫ولكف الزيادة في الذكور‬
‫ّ‬ ‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد الس ّكاف عند ك ّؿ مف الذكور واإلناث‪،‬‬
‫كانت أكبر‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ (‪ )6‬اآلتي والذي يوض تتيرات التركيب النوعي لمسكاف في‬
‫محافظة الالذقية بناا عمى أرقاـ المجموعات اإلحصائية (‪:)2004-1994-1981-1970‬‬
‫الالذقية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أف أعداد الذكور في كافّة سنوات التعداد كانت أكبر مف اإلناث في محافظة‬‫حيث نالحظ ّ‬
‫ولكف األمر يتجه إلى التوازف النوعي كما الحظنا في انخفاض نسبة النوع‬
‫ّ‬ ‫السابقة‬
‫خالؿ السنوات ّ‬
‫المعروضة في الجدوؿ (‪ )5‬السابؽ و المبينة في الشكؿ (‪ )2‬التالي ‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ )2‬التركيب النوعي لمسكان في محافظة الالذقية بحسب تعدادات أعوام (‪-1994-1981-1970‬‬
‫‪)2004‬‬
‫‪500000‬‬
‫‪450000‬‬
‫‪400000‬‬
‫‪350000‬‬
‫‪300000‬‬
‫ذكور‬ ‫‪250000‬‬
‫إناث‬ ‫‪200000‬‬
‫‪150000‬‬
‫‪100000‬‬
‫‪50000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1970‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2004‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول رقم (‪.)7‬‬

‫‪58‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫دراسة الواقع التعميمي في محافظة‬
‫سنقوـ في هذا المبحث بدراسة الواقع التعميمي حسب مراحؿ التعميـ (أساسياً و ثانوي ) في كافة‬
‫المناطؽ وفؽ األتي ‪:‬‬
‫‪ .8‬مرحمة التعميم األساسي‪ -‬حمقة أولى في محافظة الالذقية ‪:‬‬
‫‪ .8-8‬الواقع الحالً للحلقة األولى ‪:‬‬
‫البيانات الرسمية عف مرحمة التعميـ األساسي في محافظة الالذقية سيتـ عرضها في الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة األولى في محافظة الالذقية بين عامي‬
‫الجدول (‪ّ )1‬‬
‫‪2010-2006‬‬
‫عدد اإلداريين والمعممين‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪2811‬‬ ‫‪2237‬‬ ‫‪574‬‬ ‫‪16454‬‬ ‫‪7897‬‬ ‫‪8557‬‬ ‫‪837‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪6002‬‬
‫‪112%‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪108%‬‬
‫‪3159‬‬ ‫‪2508‬‬ ‫‪651‬‬ ‫‪17883‬‬ ‫‪8528‬‬ ‫‪9355‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪6002‬‬
‫‪123%‬‬ ‫‪125%‬‬ ‫‪132%‬‬ ‫‪125%‬‬
‫‪3464‬‬ ‫‪2761‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪20577‬‬ ‫‪9924‬‬ ‫‪10653‬‬ ‫‪1106‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪6002‬‬
‫‪137%‬‬ ‫‪142%‬‬ ‫‪146%‬‬ ‫‪138%‬‬
‫‪3851‬‬ ‫‪3095‬‬ ‫‪756‬‬ ‫‪23327‬‬ ‫‪11328‬‬ ‫‪11999‬‬ ‫‪1221‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪6002‬‬
‫‪140%‬‬ ‫‪155%‬‬ ‫‪152%‬‬ ‫‪151%‬‬
‫‪3927‬‬ ‫‪3183‬‬ ‫‪744‬‬ ‫‪25564‬‬ ‫‪12466‬‬ ‫‪13098‬‬ ‫‪1271‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪6000‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪ :pi ،‬الرقم القياسي ذو األساس الثابت لك ّل مؤش ارً‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫الالذقية بيف‬
‫ّ‬ ‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد المدارس وعدد الشعب و المعمميف في محافظة‬
‫عامي ‪ 2010 ،2006‬حيث كاف عدد المدارس ‪ 133‬مدرسة في الحمقة األولى ووصؿ إلى ‪201‬‬
‫بمعدؿ زيادة ‪ %51‬تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة في عدد التالميذ في نفس‬
‫ّ‬ ‫مدرسة في عاـ ‪ ، 2010‬أي‬
‫بمعدؿ زيادة‪. %55‬‬
‫المرحمة مف ‪ 16454‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 25564‬عاـ ‪ 2010‬أي ّ‬
‫معدؿ نمو المدارس‪ ،‬بالتالي عدد‬
‫معدؿ نمو التالميذ يفوؽ ّ‬
‫أف ّ‬‫األمر الذي يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫أف زيادة عدد‬
‫التالميذ في كؿ مدرسة سيكوف أكبر منه في السنة ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪ ،2006‬ذلؾ ّ‬
‫المرجوة في عدد المدارس ‪ ،‬وذلؾ بفارؽ قدر (‪،)%4‬‬
‫ّ‬ ‫التالميذ في منطقة الالذقية ال يقابمها الزيادة‬
‫التحتية (بناا مدرسي) بهدؼ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ال بد مف القياـ بزيادة اإلنفاؽ عمى البنى‬
‫ّ‬ ‫بالتالي في محافظة‬
‫مواكبة الزيادة في عدد التالميذ المذكور ‪.‬‬
‫كما أف عدد الشعب الصفية ازداد مف ‪ 837‬عاـ ‪ 2006‬إلى ‪ 1271‬عاـ ‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة‬
‫‪ %52‬وهذا أقؿ مف معدؿ الزيادة في عدد التالميذ في الفترة ذاتها ‪.‬‬
‫بمعدؿ زيادة‬
‫الالذقية ّ‬
‫ّ‬ ‫مف ناحية أخرى نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمعمميف عمى مستوى منطقة‬
‫يصؿ إلى ‪ %39‬تقريباً وهذ النسبة أصتر إلى حد ما مف نسبة الزيادة في عدد التالميذ ‪ ،‬األمر‬
‫الذي يعطينا مؤش اًر عمى عدـ األخذ بالحسباف مف قبؿ مديرية التربية في محافظة الالذقية لمتطور‬

‫‪59‬‬
‫الكمي وحاجة التالميذ ألف تكوف حصة التمميذ مف عدد المعمميف ثابتة أو في زيادة عمى عكس‬
‫الواقع الحالي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫و إليجاد معدؿ االزدحاـ في المدرسة أو في الشعبة ‪.‬‬
‫تطور متوسط عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة و شعبة كمؤش اًر عمى االزدحاـ وذلؾ مف‬
‫سنقوـ بدراسة ّ‬
‫خالؿ البيانات التالية ‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي‬
‫ّ‬ ‫كل مدرسة وشعبة في محافظة‬
‫تطور متوسط عدد التالميذ في الحمقة األولى في ّ‬
‫الجدول(‪ّ )2‬‬
‫‪.2010 -2006‬‬
‫متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬ ‫متوسط عدد التالميذ في ك ّل مدرسة‬ ‫العام‬
‫‪19.658‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪19.523‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪18.605‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪19.105‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪20.113‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول(‪.)1‬‬
‫مف الجدوؿ السابؽ نالحظ‪ّ ،‬أنه بالرغـ مف الزيادة في عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪2010‬‬
‫لمدة ثالثة أعواـ ‪ ،‬وذلؾ يعطينا مؤش اًر‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً تقريباً ّ‬
‫عنه في عاـ ‪ّ 2006‬إال ّ‬
‫بمعدؿ ال يتالاـ مع الزيادة في عدد‬
‫ّ‬ ‫عمى أف المؤشر السمبي المتمثّؿ في زيادة عدد المدارس‬
‫الصفية كما نالحظ مف الجدوؿ(‪ )1‬السابؽ حيث‬
‫ّ‬ ‫التالميذ تـ تجاوز مف خالؿ زيادة عدد الشعب‬
‫كاف عدد الشعب في كؿ مدرسة عاـ ‪ 2006‬هو ‪ 6‬شعبة لكؿ مدرسة بالمتوسط ‪ ،‬بيف عامي‬
‫‪ 2008 & 2006‬كما نالحظ‪ ،‬و لكف في عامي ‪ 2010 & 2009‬زاد عدد التالميذ في كؿ مدرسة‬
‫الصفية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالمقابؿ ارتفعت الكثافة‬
‫‪ .2-1‬اختبار التساؤل األول و التنبؤ بالنسبة لمحمقة األولى ‪:‬‬
‫إحصائية‪ ،‬بيف‬
‫ّ‬ ‫تبيف وجود عالقة ذات داللة‬
‫عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ و الزمف ّ‬
‫جداً‪ ،‬حيث بم معامؿ االرتباط البسيط‬
‫طردية وموجبة ومتينة ّ‬
‫ّ‬ ‫عدد التالميذ و الزمف ‪ ،‬و هي عالقة‬
‫(‪ )0.997‬ومعامؿ التحديد (‪ )%99‬أي أف األنموذج المقترح يفسر ‪ %99‬مف التتيرات في عدد‬
‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.006‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى‬ ‫تبيف ّ‬
‫التالميذ بداللة الزمف‪ ،‬وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ‬
‫ّ‬ ‫الداللة) بالتالي نرفض فرض العدـ‪ ،‬القائؿ بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫أما معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ‪:‬‬
‫الالذقية‪ ،‬و ّ‬
‫ّ‬ ‫و الزمف في محافظة‬

‫عدد التالمٌذ االجمالً بالمحافظة‬ ‫‪1‬‬


‫‪ .‬معدل االزدحام فً المدرسة =‬
‫عدد المدارس االجمالً المحافظة‬
‫عدد التالمٌذ االجمالً بالمحافظة‬
‫‪ .2‬معدل االزدحام فً الشعبة =‬
‫عدد االشعب االجمالً بالمحافظة‬

‫‪61‬‬
‫]‪[R2=0.997 , P=0.000‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‪.‬‬ ‫حيث ‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة األولى ‪،‬‬
‫بالتالي فمف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )1‬عاـ ‪ 2015‬إلى‬
‫أف عدد المدارس المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪2015‬‬
‫)‪ ،‬في حيف ّ‬ ‫‪ 42936‬تمميذ عمى اعتبار (‬
‫‪ ،‬بالتالي عدد التالميذ‬ ‫لمدة خمس سنوات سيبم‬
‫معدالت النمو الحالية ّ‬
‫وحسب ّ‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 439.49‬تمميذاً في كؿ مدرسة‪،‬‬ ‫في عاـ ‪2015‬‬ ‫المتوقع بكؿ مدرسة سيبم‬
‫عدد المدارس‬
‫وهو أصتر مف أقؿ معدؿ محسوب في الجدوؿ (‪.)2‬‬
‫‪ .3-1‬التركيب النوعي لمتالميذ ‪:‬‬
‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي ‪ ،‬حمقة‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ ،)1‬نالحظ ّ‬
‫نسبياً إذا ما تـ مقارنته مع عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما‬
‫أولى‪ ،‬هو األكبر ّ‬
‫نالحظ في الشكؿ(‪ )1‬اآلتي‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور أعداد تالميذ الحمقة األولى من ذكور واناث في محافظة‬
‫الشكل (‪ّ )1‬‬
‫‪14000‬‬

‫‪12000‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪8000‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬ ‫‪6000‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪ ،)1‬باستخدام برنامج ‪.Excel‬‬
‫أف نسبة التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أكبر مف نسبة التالميذ اإلناث ‪،‬‬ ‫نالحظ ّ‬
‫وهذا يعكس واقعاً س ّكانياً تتفوؽ فيه نسبة الذكور عمى نسبة اإلناث‪ ،‬ومف ناحية ثانية يعطينا مؤش اًر‬
‫أف نظرة‬
‫الالذقية أكبر لدى الذكور منه لدى اإلناث‪ ،‬أو ّ‬
‫ّ‬ ‫أف اإلقباؿ عمى التعميـ في محافظة‬‫عمى ّ‬
‫المجتمع لتعميـ الذكور دوماً كانت األفضؿ مقارنة مع اإلناث‪.‬‬
‫‪ .4-1‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )1‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )2‬اآلتي‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين من ذكور واناث في محافظة‬
‫الشكل (‪ّ )2‬‬
‫‪3500‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2500‬‬

‫‪2000‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬ ‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪ ،)2‬باستخدام برنامج ‪.Excel‬‬
‫ورّبما يعطينا هذا التطور أو الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ‬
‫الالذقية في مدارس الحمقة األولى‬
‫ّ‬ ‫السابؽ‪ ،‬مؤش اًر عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ في محافظة‬
‫حسابية‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫أنثوية أكثر مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫ّ‬ ‫هي مهنة‬
‫يتبيف أف الفارؽ بيف عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين‬ ‫بسيطة ّ‬
‫واإلداريين مف نفس العاـ يساوي إلى (‪ 1663‬معمّمة) ‪ ،‬وارتفعت إلى (‪ 2439‬معمّمة) ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ .8‬مرحمة التعميم األساسي‪ -‬حمقة ثانية في محافظة الالذقية ‪:‬‬
‫‪.8-8‬الواقع الحالً ‪:‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي لواداري الحمقة الثانية في محافظة‬ ‫الجدوؿ التالي يبيف ّ‬
‫الالذقية بيف عامي ‪2010-2006‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة الثانية في محافظة الالذقية بين عامي‬
‫جدول (‪ّ )3‬‬
‫‪2010-2006‬‬
‫عدد اإلداريين والمعممين‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫الذكور اإلناث المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الشعب‬ ‫المدارس‬

‫‪100%‬‬ ‫‪3433‬‬ ‫‪2380‬‬ ‫‪1053‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪33243‬‬ ‫‪17938 15305 100%‬‬ ‫‪1223‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪123‬‬
‫‪2006‬‬

‫‪105%‬‬ ‫‪3594‬‬ ‫‪2478‬‬ ‫‪1116‬‬ ‫‪105%‬‬ ‫‪34917‬‬ ‫‪18366 16551 111%‬‬ ‫‪1354‬‬ ‫‪107%‬‬ ‫‪132‬‬
‫‪2007‬‬

‫‪120%‬‬ ‫‪4110‬‬ ‫‪2946‬‬ ‫‪1164‬‬ ‫‪118%‬‬ ‫‪39215‬‬ ‫‪20584 18631 119%‬‬ ‫‪1451‬‬ ‫‪114%‬‬ ‫‪140‬‬
‫‪2008‬‬

‫‪130%‬‬ ‫‪4469‬‬ ‫‪3223‬‬ ‫‪1246‬‬ ‫‪116%‬‬ ‫‪38688‬‬ ‫‪20165 18523 120%‬‬ ‫‪1463‬‬ ‫‪116%‬‬ ‫‪143‬‬
‫‪2009‬‬

‫‪133%‬‬ ‫‪4579‬‬ ‫‪3383‬‬ ‫‪1196‬‬ ‫‪121%‬‬ ‫‪40303‬‬ ‫‪20089 19214 122%‬‬ ‫‪1490‬‬ ‫‪122%‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪2010‬‬

‫‪1‬‬
‫مديرية التربية في محافظة الالذقية‪ ،‬لعام ‪ : Pi.2011‬الرقم القياسي لسنة األساس ‪8006‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد المدارس و الشعب و المعمميف و اإلدارييف في محافظة‬
‫بيف عامي ‪ 2010 ،2006‬حيث كاف عدد المدارس ‪ 123‬مدرسة في الحمقة األولى ووصؿ إلى‬
‫بمعدؿ زيادة ‪ %21‬تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة في عدد التالميذ في نفس‬
‫ّ‬ ‫‪ 150‬مدرسة في ‪ ،2010‬أي‬
‫بمعدؿ زيادة ‪ ، % 21.2‬األمر‬
‫المرحمة مف ‪ 33243‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 40303‬عاـ ‪ّ 2010‬‬
‫معدؿ نمو التالميذ وبالتالي عدد التالميذ في‬
‫معدؿ نمو المدارس يفوؽ ّ‬
‫أف ّ‬‫الذي يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫ألف زيادة‬
‫كؿ مدرسة سيكوف قريباً منه في السنة ‪ 2010‬مف عدد التالميذ في عاـ ‪ ،2006‬ذلؾ ّ‬
‫المرجوة في عدد المدارس كما نالحظ بفارؽ قدر‬
‫ّ‬ ‫عدد التالميذ في منطقة الالذقية يقابمها الزيادة‬
‫(‪.)%0.2‬‬

‫*‪800‬‬ ‫‪= p .1‬‬

‫‪63‬‬
‫كما أف عدد الشعب المدرسية ازداد مف ‪1223‬في عاـ ‪ 2006‬إلى ‪ 1490‬في عاـ ‪ 2010‬أي‬
‫بزيادة مقدارها ‪ ، %22‬وهذا المعدؿ أكبر مف معدؿ نمو التالميذ في نفس الفترة ‪ ،‬مما يدؿ عمى أف‬
‫اإلنفاؽ عمى البناا المدرسي يواكب الزيادة في عدد التالميذ في هذ الحمقة الثانية ‪.‬‬
‫بمعدؿ زيادة يصؿ‬
‫الالذقية ّ‬
‫ّ‬ ‫و نالحظ أيضاً زيادة في عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى منطقة‬
‫إلى ‪ %33.38‬تقريباً ‪ ،‬وهذ النسبة أصتر إلى حد ما مف نسبة الزيادة في عدد التالميذ‪ ،‬األمر‬
‫الذي يعطينا مؤش اًر عمى أف مديرية التربية في محافظة الالذقية تأخذ بالحسباف التطور الكمي لعدد‬
‫التالميذ ‪ ،‬بحيث تكوف حصة التمميذ مف عدد المدرسيف ثابتة أو في زيادة عمى عكس الواقع‬
‫الحالي‪.‬‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ في المدرسة ‪ ،‬وفي الشعبة‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫تبيف ما يمي‪:‬‬
‫ّ‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور عدد التالميذ ح‪ 2‬في ك ّل مدرسة وشعبة في محافظة‬
‫الجدول(‪ّ )4‬‬
‫عدد التالميذ في كل شعبة‬ ‫عدد التالميذ في ك ّل مدرسة‬ ‫العام‬
‫‪27.18‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪25.79‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪27.03‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪26.44‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪27.05‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول(‪.)3‬‬
‫بأنه عمى الرغـ مف الزيادة في عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪2010‬‬
‫مف الجدوؿ نالحظ‪ّ ،‬‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً تقريباً‪ ،‬و ذلؾ يعطينا مؤش اًر عمى أف زيادة‬
‫عنه في عاـ ‪ّ 2006‬إال ّ‬
‫بمعدؿ يتالاـ مع الزيادة في عدد التالميذ تـ تدعيمه مف خالؿ ثبات عدد الشعب‬ ‫ّ‬ ‫عدد المدارس‬
‫الصفية كما نالحظ مف الجدوؿ(‪ )3‬السابؽ حيث كاف عدد الشعب في كؿ مدرسة (‪ )9‬شعبة‪ ،‬بيف‬ ‫ّ‬
‫عامي ‪ 2010 & 2006‬كما نالحظ بالحساب‪.‬‬
‫‪ .2-2‬اختبار التساؤل األول و التنبؤ بالنسبة لمحمقة الثانية ‪:‬‬
‫إحصائية‪ ،‬بيف‬
‫ّ‬ ‫تبيف وجود عالقة ذات داللة‬
‫عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ و الزمف ّ‬
‫جداً‪ ،‬حيث بم معامؿ االرتباط البسيط‬
‫طردية وموجبة ومتينة ّ‬
‫ّ‬ ‫عدد التالميذ و الزمف ‪ ،‬و هي عالقة‬
‫(‪ )0.952‬ومعامؿ التحديد (‪ )%90‬أي أف األنموذج المقترح يفسر ‪ %90‬مف التتيرات في عدد‬
‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.012‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى‬ ‫تبيف ّ‬
‫التالميذ بداللة الزمف‪ ،‬وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد‬
‫ّ‬ ‫الداللة) بالتالي نرفض فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫الالذقية‪ ،‬ونقبؿ الفرضية البديمة التي تقوؿ بوجود عالقة ذات داللة‬
‫ّ‬ ‫التالميذ و الزمف في محافظة‬
‫أما معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ‪:‬‬‫إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف ‪ ،‬و ّ‬

‫‪64‬‬
‫]‪[R2=0.95 2, P=0.012‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‪.‬‬ ‫حيث ‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة الثانية‪،‬‬
‫بالتالي مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )2‬عاـ ‪ 2015‬إلى‬
‫أف عدد المدارس المتوقع بناؤها حتّى عاـ‬
‫)‪ ،‬في حيف ّ‬ ‫‪ 43383‬تمميذاً عمى اعتبار (‬
‫‪ ،‬بالتالي عدد‬ ‫لمدة خمس سنوات ستبم‬
‫معدالت النمو الحالية ّ‬
‫‪ 2015‬وحسب ّ‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 253‬تمميذاً في كؿ مدرسة‪ ،‬وهو‬ ‫التالميذ المتوقع بكؿ مدرسة عاـ ‪ 2015‬هو‬
‫عدد المدارس‬
‫أصتر مف أعمى معدؿ محسوب في الجدوؿ (‪.)4‬‬
‫‪ .3-2‬التركيب النوعي لمتالميذ‪:‬‬
‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي‪ ،‬حمقة ثانية‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ ،)3‬نالحظ ّ‬
‫نسبياً إذا ما تـ مقارنته مع عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما‬ ‫‪ ،‬هو األكبر ّ‬
‫نالحظ في الشكؿ (‪ )3‬اآلتي‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور أعداد تالميذ الحمقة الثانية من ذكور واناث في محافظة‬
‫الشكل (‪ّ )3‬‬
‫‪25000‬‬

‫‪20000‬‬

‫‪15000‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬
‫‪10000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪.)3‬‬


‫الخاصة بالتالميذ‬
‫ّ‬ ‫أف نسبة التالميذ اإلناث إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أكبر مف النسبة‬
‫نالحظ ّ‬
‫الالذقية أكبر لدى اإلناث منه‬
‫ّ‬ ‫أف اإلقباؿ عمى التعميـ في محافظة‬‫الذكور‪ ،‬ما يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫الشباف يتوجهوف إلى‬
‫أف ّ‬ ‫لدى الذكور في مرحمة التعميـ األساسي الحمقة الثانية‪ ،‬وربما يعود ذلؾ إلى ّ‬
‫امية التعميـ‪.‬‬
‫الحر في السنوات الالحقة عمى الرغـ مف إلز ّ‬
‫العمؿ ّ‬

‫‪65‬‬
‫‪ .4-2‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )3‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما يتض في الشكؿ(‪ )4‬اآلتي‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين من ذكور واناث في محافظة‬
‫الشكل (‪ّ )4‬‬
‫‪4000‬‬

‫‪3500‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2500‬‬

‫ذكور‬ ‫‪2000‬‬
‫إناث‬
‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪)3‬‬


‫ورّبما يعطينا هذا التطور أو الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد‪ ،‬مؤش اًر عف كوف‬
‫أنثوية أكثر مما‬
‫الالذقية في مدارس الحمقة الثانية هي مهنة ّ‬
‫ّ‬ ‫مهنة التدريس أو التعميـ في محافظة‬
‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع ‪،‬و بالدراسة تبيف أف الفارؽ بيف عدد الذكور‬
‫هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين في نفس العاـ يساوي إلى (‪ 1327‬معمّمة)‬
‫وارتفعت إلى (‪ 2187‬معمّمة) ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ .4‬مرحمة التعميم الثانوي فً محافظة الالذقٌة‪:‬‬
‫‪ .8-4‬الواقع الحالً ‪:‬‬
‫تـ الحصوؿ عمى البيانات الرسمية عف مرحمة التعميـ الثانوي في إجمالي محافظة الالذقية مف‬
‫مديرية التربية ونظمت في الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وطالب ومدرسي واداري التعميم الثانوي في محافظة الالذقية بين عامي ‪2010-2006‬‬
‫الجدول (‪ّ )5‬‬
‫عدد اإلداريين والمعممين‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫‪%800‬‬ ‫‪3303‬‬ ‫‪8986‬‬ ‫‪8388‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪88734‬‬ ‫‪7008‬‬ ‫‪83738‬‬ ‫‪%800‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪877‬‬
‫‪6002‬‬

‫‪%808‬‬ ‫‪3369‬‬ ‫‪4586‬‬ ‫‪934‬‬ ‫‪%803‬‬ ‫‪88598‬‬ ‫‪3767‬‬ ‫‪87883‬‬ ‫‪%803‬‬ ‫‪8045‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪404‬‬
‫‪6002‬‬

‫‪%803‬‬ ‫‪3578‬‬ ‫‪4686‬‬ ‫‪955‬‬ ‫‪%806‬‬ ‫‪84880‬‬ ‫‪3848‬‬ ‫‪88888‬‬ ‫‪%807‬‬ ‫‪8074‬‬ ‫‪115%‬‬ ‫‪488‬‬
‫‪6002‬‬

‫‪%804‬‬ ‫‪3538‬‬ ‫‪4689‬‬ ‫‪984‬‬ ‫‪%808‬‬ ‫‪84370‬‬ ‫‪3787‬‬ ‫‪88754‬‬ ‫‪%888‬‬ ‫‪8880‬‬ ‫‪119%‬‬ ‫‪448‬‬
‫‪6002‬‬

‫‪%887‬‬ ‫‪5870‬‬ ‫‪3079‬‬ ‫‪8098‬‬ ‫‪%884‬‬ ‫‪83667‬‬ ‫‪5805‬‬ ‫‪89368‬‬ ‫‪%883‬‬ ‫‪8846‬‬ ‫‪127%‬‬ ‫‪458‬‬
‫‪6000‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية لعام ‪ :pi ،2011‬الرقم القياسي ذو األساس الثابت لك ّل مؤش ارً‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫الالذقية بيف عامي ‪ 2010 ،2006‬حيث‬
‫ّ‬ ‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد المدارس في محافظة‬
‫كاف عدد المدارس ‪ 277‬مدرسة في التعميـ الثانوي ووصؿ إلى ‪ 352‬مدرسة في آخر سنة كما‬
‫بمعدؿ ‪ %127‬في الرقـ القياسي‪ ،‬يقابمها زيادة في عدد الطالب في نفس‬
‫ّ‬ ‫نالحظ‪ ،‬أي بزيادة‬
‫بمعدؿ ‪ %113‬في الرقـ‬
‫ّ‬ ‫المرحمة مف ‪ 21743‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 24667‬عاـ ‪2010‬‬
‫معدؿ نمو المدارس بالتالي‬
‫أف مع ّدؿ نمو الطالب يفوؽ ّ‬
‫القياسي‪ ،‬األمر الذي يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫عدد الطالب في كؿ مدرسة سيكوف أكبر منه في السنة ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪،2006‬مف ناحية‬
‫بمعدؿ زيادة يصؿ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫ثانية نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمدرسيف عمى مستوى محافظة‬
‫إلى ‪ %117‬في الرقـ القياسي لعاـ ‪ 2010‬وهذ النسبة أكبر إلى حد ما مف الرقـ القياسي في عدد‬
‫تبيف ما يمي‪:‬‬
‫تطور عدد الطالب في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ ّ‬
‫الطالب‪ ،‬وعند دراسة ّ‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور عدد الطالب في التعميم الثانوي ‪/‬في ك ّل مدرسة وشعبة في محافظة‬
‫الجدول(‪ّ )6‬‬
‫متوسط عدد الطالب في كل شعبة‬ ‫متوسط عدد الطالب في ك ّل مدرسة‬ ‫العام‬
‫‪21.74‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪78‬‬
‫‪21.82‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪75‬‬
‫‪21.54‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪73‬‬
‫‪20.95‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪71‬‬
‫‪21.71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪67‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول(‪.)5‬‬
‫بأف عمى الرغـ مف الزيادة في عدد الطالب في كؿ مدرسة في عاـ ‪2010‬‬ ‫مف الجدوؿ نالحظ‪ّ ،‬‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً تقريباً‪.‬‬
‫عنه في عاـ ‪ّ 2006‬إال ّ‬
‫‪ .2-3‬اختبار التساؤل األول و التنبؤ بالنسبة لمتعميم الثانوي ‪:‬‬
‫إحصائية‪ ،‬بيف‬
‫ّ‬ ‫تبيف وجود عالقة ذات داللة‬
‫عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد الطالب والزمف ّ‬
‫جداً‪ ،‬حيث بم معامؿ االرتباط البسيط‬‫طردية وموجبة ومتينة ّ‬
‫ّ‬ ‫عدد الطالب والزمف و وهي‬
‫(‪ )0.982‬ومعامؿ التحديد (‪ )%96.4‬أي أف األنموذج المقترح يفسر حوالي ‪ %96‬مف التتيرات‬
‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.002‬وهي أصتر مف ‪0.05‬‬ ‫تبيف ّ‬
‫في عدد الطالب بداللة الزمف‪ ،‬وقد ّ‬
‫إحصائية بيف‬
‫ّ‬ ‫(مستوى الداللة) بالتالي نرفض فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫الالذقية و نقبؿ الفرضية البديمة التي تقوؿ بوجود عالقة ذات‬
‫ّ‬ ‫عدد الطالب والزمف في محافظة‬
‫أما معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ‪:‬‬
‫داللة إحصائية بيف عدد الطالب و الزمف ‪ ،‬و ّ‬

‫]‪[R2=0.982 , P=0.002‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‪.‬‬ ‫حيث ‪ :‬عدد الطالب ‪،‬‬
‫بالتالي مف المتوقع أف يصؿ عدد الطالب في مرحمة التعميـ الثانوي عاـ ‪ 2015‬إلى ‪27827‬‬
‫)‪.‬‬ ‫طالب عمى اعتبار (‬
‫‪ .3-3‬التركيب النوعي لمطالب ‪:‬‬
‫طالب التعميـ الثانوي‪ ،‬هو األكبر‬
‫أف عدد الطالب الذكور مف ّ‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ ،)5‬نالحظ ّ‬
‫نسبياً إذا ما تـ مقارنته مع عدد الطالبات بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما نالحظ في الشكؿ(‪)5‬‬
‫ّ‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫طالب التعميم الثانوي من ذكور واناث في محافظة‬
‫تطور أعداد ّ‬
‫الشكل (‪ّ )5‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪.)5‬‬

‫‪68‬‬
‫أف نسبة الطالب الذكور إلى المجموع العاـ لعدد الطالب أكبر مف نسبة الطالبات‪ ،‬وهذا‬ ‫نالحظ ّ‬
‫يعكس واقعاً س ّكاناً تتفوؽ فيه نسبة الذكور عمى نسبة اإلناث‪ ،‬ومف ناحية ثانية يعطينا مؤش اًر عمى‬
‫الالذقية أكبر لدى الذكور منه لدى اإلناث‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أف اإلقباؿ عمى التعميـ في محافظة‬
‫ّ‬
‫‪ .4-3‬التركيب النوعي لإلداريين والمدرسين‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المدرسات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )5‬‬
‫المدرسين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )6‬اآلتي‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور أعداد اإلداريين والمدرسين من ذكور واناث في محافظة‬
‫الشكل (‪ّ )6‬‬

‫ورّبما يعطينا هذا التطور أو الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ‬
‫السابؽ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫دراسة الواقع التعميمي في مناطق محافظة‬
‫‪ .1‬المقدمة ‪:‬‬
‫الالذقية يعطينا‬
‫ّ‬ ‫وتطور أعداد التالميذ بحسب الصفوؼ والمناطؽ والزمف في محافظة‬
‫ّ‬ ‫إف دراسة واقع‬
‫ّ‬
‫التعرؼ عمى نقاط الضعؼ‬ ‫ّ‬ ‫تعميمية مف خالؿ‬
‫ّ‬ ‫مهمة تكوف األساس الستراتيجية‬
‫تعميمية ّ‬
‫ّ‬ ‫مؤشرات‬
‫القوة والمستقبؿ مف خالؿ الواقع الحالي‪ ،‬عف طريؽ القياـ بالخطوات الممنهجة كأسموب تحميمي‬ ‫و ّ‬
‫يم ّكننا مف الوصوؿ إلى تقدير دقيؽ لممؤشرات المدروسة مف خالؿ دراسة الواقع الحالي بحسب‬
‫التصور الخاص بالمناطؽ‪ ،‬عمى الشكؿ اآلتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫التنبؤ بالمستقبؿ بهدؼ وضع‬
‫المناطؽ و ّ‬
‫‪ .2‬مرحمة التعميم األساسي‪:‬‬
‫‪ .1-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة األولى عبر الزمن في‬
‫الالذقية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫‪ .1-1-2‬الواقع الحالي في منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 1‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في الحمقة‬
‫األولى في منطقة الالذقية ‪.‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة األولى في منطقة الالذقية بين عامي‬
‫جدول (‪ّ )1‬‬
‫‪2010-2006‬‬
‫حصة‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫الشعبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد اإلداريين والمعممين‬ ‫عدد التالميذ‬
‫عدد‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫والمعممين‬ ‫في كل‬ ‫في كل‬
‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫واإلداريين‬ ‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫‪3.92‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪266.27‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪1635‬‬ ‫‪1357‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪11716‬‬ ‫‪5623‬‬ ‫‪6093‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪4.34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪262.84‬‬ ‫‪114%‬‬ ‫‪1867‬‬ ‫‪1562‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪101%‬‬ ‫‪11828‬‬ ‫‪5693‬‬ ‫‪6235‬‬ ‫‪103%‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪102%‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪3.56‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪308.96‬‬ ‫‪122%‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪121%‬‬ ‫‪14212‬‬ ‫‪6866‬‬ ‫‪7346‬‬ ‫‪134%‬‬ ‫‪559‬‬ ‫‪105%‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪3.69‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪299.72‬‬ ‫‪138%‬‬ ‫‪2257‬‬ ‫‪1905‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪136%‬‬ ‫‪15885‬‬ ‫‪7657‬‬ ‫‪8228‬‬ ‫‪147%‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪120%‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪3.51‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪297.43‬‬ ‫‪138%‬‬ ‫‪2261‬‬ ‫‪1938‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪152%‬‬ ‫‪17846‬‬ ‫‪8689‬‬ ‫‪9157‬‬ ‫‪154%‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪136%‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪2010‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪ pi ،‬الرقم القياسي‬


‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫مف الجدوؿ نالحظ أف عدد مدارس الحمقة األولى في منطقة الالذقية قد ازداد مف ‪ 44‬مدرسة عاـ‬
‫‪ 2006‬إلى ‪ 60‬مدرسة عاـ ‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة مقدارها ‪. %36‬‬
‫الالذقية قد ازداد بيف عامي ‪ 2006‬و‬
‫ّ‬ ‫المدرسية لمحمقة األولى في منطقة‬
‫ّ‬ ‫في حيف أف عدد الشعب‬
‫‪ 2010‬مف ‪ 417‬شعبة في الحمقة األولى عاـ ‪ 2006‬إلى ‪ 644‬مدرسة في عاـ ‪ ،2010‬أي تزايد‬

‫‪71‬‬
‫بمعدؿ ‪ %54‬تقريباً‪ ،‬وهذ الزيادة في عدد المدارس و الشعب يقابمها زيادة في عدد التالميذ في‬
‫ّ‬
‫نفس الفترة مف ‪ 11716‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 17846‬عاـ ‪ 2010‬أي تزايد بمعدؿ ‪،%52‬‬
‫معدؿ نمو التالميذ‪.‬‬
‫معدؿ نمو ال ّشعب كاف يفوؽ ّ‬
‫أف ّ‬‫األمر الذي يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫مف ناحية ثانية نالحظ زيادة في مجموع عدد اإلدارييف والمعممين في الحمقة األولى عمى مستوى‬
‫بمعدؿ زيادة يصؿ إلى ‪ %38‬تقريباً وهذ النسبة قريبة إلى حد ما مف نسبة الزيادة‬
‫الالذقية ّ‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫أف مديرية التربية في المحافظة كانت تحافظ‬‫في عدد المدارس ‪ ،‬األمر الذي يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫عمى التطور الكمي عمى حساب التطور النوعي وحاجة التالميذ ألف تكوف حصة التمميذ مف عدد‬
‫المعمميف ثابتة أو في زيادة عمى عكس الواقع الحالي‪.‬‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ (عدد التالميذ÷عدد ال ّشعب‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫تبيف ما يمي‪ :‬عمى الرغـ مف زيادة عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪ 2010‬عنه في‬ ‫الصفية) ّ‬
‫ّ‬
‫أف االزدحاـ الصفّي داخؿ كؿ شعبة بقي ثابتاً تقريباً‪ ،‬وهذا يعطينا مؤش اًر عمى أف‬
‫عاـ ‪ّ 2006‬إال ّ‬
‫المؤشر السمبي المتمثّؿ في زيادة متوسط عدد التالميذ في كؿ مدرسة تـ تجاوز مف خالؿ زيادة‬
‫الصفية ضمف المدارس‪ ،‬وهذا ما نالحظه مف الجدوؿ(‪ )1‬السابؽ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عدد الشعب‬
‫‪ .2-1-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة األولى في منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫تبيف اآلتي‪:‬‬
‫‪ . 1-2-1-2‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ و الزمف ّ‬
‫المحددة لمنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )2‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬

‫‪Std. Error of the‬‬


‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬ ‫‪Adjusted R Square‬‬
‫‪Estimate‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪.977a‬‬ ‫‪.955‬‬ ‫‪.940‬‬ ‫‪647.41597‬‬

‫جداً‪ ،‬حيث‬
‫طردية وموجبة ومتينة ّ‬
‫ّ‬ ‫إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف و هي عالقة‬
‫ّ‬ ‫توجد عالقة ذات داللة‬
‫بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.977‬ومعامؿ التحديد (‪ )%0.955‬أي أف األنموذج المقترح يفسر‬
‫حوالي ‪ %96‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف ‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )3‬تحميل التباين الخاص بالنموذج‬

‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪Regression‬‬ ‫‪2.662E+07‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.662E+07‬‬ ‫‪63.520‬‬ ‫‪.004a‬‬

‫‪Residual‬‬ ‫‪1.257E+06‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪419147.433‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪2.788E+07‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة كانت ‪ 0.004‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة) بالتالي‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف في‬
‫ّ‬ ‫نرفض فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬

‫‪71‬‬
‫الالذقية ‪.‬و نقبؿ الفرضية البديمة التي تقوؿ بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد بيف‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫عدد التالميذ و الزمف ‪.‬‬
‫‪ .2-2-1-2‬التنبؤ ‪ :‬لمتنبؤ بعدد التالميذ بحسب الزمف ومف خالؿ الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )4‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬

‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪(Constant) 9402.300‬‬ ‫‪679.016‬‬ ‫‪13.847‬‬ ‫‪.001‬‬

‫ترتيب الزمن‬ ‫‪1631.700‬‬ ‫‪204.731‬‬ ‫‪.977‬‬ ‫‪7.970‬‬ ‫‪.004‬‬

‫أف معادلة التمثيؿ تأخذ شكؿ معادلة مف الدرجة األولى‪:‬‬


‫تبيف ّ‬
‫ّ‬

‫]‪[R2=0.955 , P=0.004‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‪.‬‬ ‫حيث ‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة األولى ‪،‬‬
‫مف المعادلة السابقة نجد ّأنه مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪)1‬‬
‫) حوالي ‪ 5720‬تمميذ ‪.‬‬ ‫في عاـ ‪ 2015‬عند (‬
‫وكذلؾ نقوـ بعممية التنبؤ بعدد الشعب الصفية مف خالؿ معالجة البيانات المتعمقة بذلؾ كما يمي ‪:‬‬

‫تطور الشعب فً الحلقة األولى فً منطقة الالذقٌة‬ ‫ّ‬


‫ملخص (‪ )8‬نتائج دراسة ّ‬

‫‪72‬‬
‫الزمف‪:‬‬
‫أف معادلة االتجا العاـ لتطور عدد ال ّشعب مع ّ‬
‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬

‫]‪[R2=0.935, P=0.007‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬وبحسب ممخص النتائج (‪ )1‬سيبم حوالي‬ ‫أي ّ‬
‫متوسط عدد التالميذ في كؿ شعبة عاـ ‪ 2015‬سيصؿ إلى ‪ 26‬تمميذاً ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 976.7‬شعبة‪ ،‬بالتالي‬
‫وباالعتماد عمى معادلة تطور عدد التالميذ ومعادلة تطور عدد الشعب قمنا بالتنبؤ بعدد التالميذ و‬
‫الشعب حتى عاـ ‪ 2015‬كما هو موض بالجدوؿ (‪ )5‬التالي ‪:‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)5‬‬
‫المقدر متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪27‬‬ ‫‪722.7‬‬ ‫‪19192.5‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪786.2‬‬ ‫‪20824.2‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪849.7‬‬ ‫‪22455.9‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪913.2‬‬ ‫‪24087.6‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪976.7‬‬ ‫‪25719.3‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬
‫‪ .3-1-2‬التركيب النوعي لمتالميذ ‪:‬‬
‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي‪ ،‬حمقة‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ ،)1‬نالحظ ّ‬
‫أولى‪ ،‬هو أكبر مف عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما يوض الشكؿ(‪ )1‬اآلتي‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور أعداد تالميذ الحمقة األولى من ذكور واناث في منطقة‬
‫الشكل (‪ّ )1‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪9000‬‬
‫‪8000‬‬
‫‪7000‬‬
‫‪6000‬‬
‫ذكور‬ ‫‪5000‬‬
‫إناث‬ ‫‪4000‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪)1‬‬


‫الخاصة‬
‫ّ‬ ‫أف نسبة التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أكبر مف النسبة‬
‫و نالحظ أيضاً ّ‬
‫الالذقية لدى الذكور‬
‫ّ‬ ‫إف اإلقباؿ عمى التعميـ في منطقة‬
‫بالتالميذ اإلناث ‪ ،‬وهذا يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬

‫‪73‬‬
‫أكبر منه لدى اإلناث ‪ ،‬وذلؾ ألف نظرة المجتمع لتعميـ الذكور دوماً كانت األفضؿ مقارنة مع تعميـ‬
‫اإلناث‪.‬‬
‫‪ .4-1-2‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين ‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )1‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )2‬اآلتي‪:‬‬
‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫ّ‬ ‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين من ذكور واناث في منطقة‬
‫الشكل (‪ّ )2‬‬
‫‪2500‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬ ‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪.)1‬‬


‫وهذا يعود إلى كوف مهنة التدريس أو التعميـ في مدارس الحمقة األولى تتالاـ تربوياً مع اإلناث أكثر‬
‫مف الذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ذلؾ نحسب الفارؽ بيف عدد الذكور مف اإلدارييف والمعممين عاـ ‪2006‬‬
‫وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين مف نفس العاـ نجد أنه كاف يساوي إلى (‪ 1079‬معمّمة)‬
‫ولكنه ارتفع في عاـ ‪ 2010‬إلى (‪ 1615‬معمّمة) وهذا يعطينا مؤش اًر عمى توجه مديرّية التربية في‬
‫محافظة الالذقية عموماً إلى تعييف اإلناث عمى حساب الذكور في الكادر التدريسي والتعميمي‬
‫الخاص بمدارس المرحمة األولى وذلؾ ألسباب تربوية خالصة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ .2-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمن في‬
‫الالذقية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫‪ .1-2-2‬الواقع الحالي في منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 6‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في الحمقة‬
‫الثانية في منطقة الالذقية ‪.‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة الثانية في منطقة الالذقية‬
‫يبين الجدول (‪ّ )6‬‬
‫حصة‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫الشعبة‬ ‫عدد اإلداريين والمعممين‬ ‫عدد التالميذ‬
‫عدد‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫اإلداريين‬ ‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫في كل‬ ‫في كل‬
‫والمعممين‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫واإلداريين‬
‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪1936‬‬ ‫‪1429‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪21117‬‬ ‫‪11763‬‬ ‫‪9354‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪693‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪476‬‬ ‫‪106%‬‬ ‫‪2055‬‬ ‫‪1515‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪106%‬‬ ‫‪22383‬‬ ‫‪12263‬‬ ‫‪10120‬‬ ‫‪110%‬‬ ‫‪765‬‬ ‫‪107%‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪479‬‬ ‫‪117%‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫‪1703‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪111%‬‬ ‫‪23486‬‬ ‫‪12793‬‬ ‫‪10693‬‬ ‫‪117%‬‬ ‫‪811‬‬ ‫‪111%‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪131%‬‬ ‫‪2527‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪111%‬‬ ‫‪23465‬‬ ‫‪12885‬‬ ‫‪10580‬‬ ‫‪119%‬‬ ‫‪824‬‬ ‫‪116%‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪131%‬‬ ‫‪2529‬‬ ‫‪1943‬‬ ‫‪586‬‬ ‫‪111%‬‬ ‫‪23490‬‬ ‫‪12199‬‬ ‫‪11291‬‬ ‫‪119%‬‬ ‫‪824‬‬ ‫‪123%‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪2010‬‬

‫‪ :Pi‬الرقم القياسي‬ ‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪ ،‬حيث‬


‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫مف الجدوؿ نالحظ أف عدد المدارس قد ازداد مف ‪ 44‬مدرسة عاـ ‪ 2006‬إلى ‪ 55‬مدرسة في عاـ‬
‫‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة مقدار ‪ ، %22.7‬في حيف نالحظ أف هناؾ زيادة في عدد الشعب‬
‫الالذقية ‪ ،‬حيث كاف عدد الشعب المدرسية ‪ 693‬شعبة في‬
‫ّ‬ ‫الصفية في الحمقة الثانية في منطقة‬
‫ّ‬
‫بمعدؿ زيادة بم ‪ %19.5‬تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة‬
‫عاـ ‪ 2006‬ووصؿ إلى ‪ 824‬شعبة عاـ ‪ ،2010‬أي ّ‬
‫في عدد التالميذ في نفس المرحمة مف ‪21117‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 23490‬عاـ ‪ 2010‬أي‬
‫معدؿ نمو المدارس و الشعب المدرسية‬
‫أف ّ‬‫بمعدؿ ‪ ،%11.2‬األمر الذي يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫تزايد ّ‬
‫عدؿ نمو التالميذ ‪.‬‬
‫كانا أكبر مف م ّ‬
‫مستمر فقد‬
‫ّ‬ ‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين في تزايد‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫كما نجد مف الجدوؿ (‪ّ )6‬‬
‫كاف عاـ ‪ 3.92 2006‬إدارياً ومعمّماً في كؿ شعبة‪ ،‬ليرتفع عاـ ‪ 2010‬إلى ‪ 3.51‬إداري ومعمـ‬
‫لكؿ شعبة‪.‬‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫مف ناحية ثانية نالحظ زيادة في مجموع عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى منطقة‬
‫بمعدؿ زيادة يصؿ إلى ‪ %30.6‬تقريباً وهذ النسبة قريبة إلى حد ما مف نسبة الزيادة في عدد‬‫ّ‬
‫أف مديرّية التربية تحافظ عمى التطور الكمي عمى‬
‫المدارس ‪ ،‬األمر الذي يعطينا مؤش اًر آخر عمى ّ‬

‫‪75‬‬
‫حساب التطور النوعي وحاجة التالميذ ألف تكوف حصة التمميذ مف عدد المعمميف ثابتة أو في‬
‫زيادة عمى عكس الواقع الحالي‪.‬‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ شعبة أو مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ‪ ،‬نالحظ مف‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫الجدوؿ(‪ )6‬تناقصاً في عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪ 2006‬مف ‪480‬‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً تقريباً‪ ،‬ذلؾ يعطينا مؤش اًر عمى أف‬
‫إلى ‪ 435‬في كؿ مدرسة‪ّ ،‬إال ّ‬
‫بمعدؿ ال يتالاـ مع الزيادة في عدد التالميذ لـ يتـ‬
‫المؤشر السمبي المتمثّؿ في زيادة عدد المدارس ّ‬
‫الصفية كما نالحظ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تجاوز مف خالؿ زيادة عدد الشعب‬
‫‪ .2-2-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة الثانية في منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫‪ 1-2-2-2‬اختبار الفرضية ‪:‬‬
‫عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ في الحمقة الثانية و الزمف تبيف ما يمي ‪:‬‬
‫المحددة لمنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )7‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.697‬‬ ‫‪576.785‬‬

‫إحصائية‪ ،‬حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.87‬ومعامؿ التحديد‬


‫ّ‬ ‫تبيف وجود عالقة ذات داللة‬
‫ّ‬
‫(‪ )0.77‬أي أف األنموذج المقترح يفسر حوالي ‪ %77‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف‪،‬‬
‫وجدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي‬

‫جدول(‪ )8‬تحميل التباين الخاص بالنموذج‬


‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares‬‬ ‫‪df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1 Regression‬‬ ‫‪3396558.400‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3396558.400‬‬ ‫‪10.210 .050a‬‬

‫‪Residual‬‬ ‫‪998044.400‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪332681.467‬‬


‫‪Total‬‬ ‫‪4394602.800‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ مستوى الداللة ‪ 0.05‬تساوي إلى ‪( 0.05‬مستوى الداللة) بالتالي نرفض‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ في الحمقة الثانية و‬
‫ّ‬ ‫فرضية العدـ القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫الالذقية‪ .‬وبالتالي نقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية‬
‫ّ‬ ‫الزمف في منطقة‬
‫بيف عدد التالميذ و الزمف في الحمقة الثانية في منطقة الالذقية ‪.‬‬
‫‪ .2-2-2-2‬التنبؤ‪:‬‬
‫لمتنبؤ بعدد التالميذ عبر الزمف ومف خالؿ الجدوؿ التالي ‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫الجدول(‪ )9‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Standardized‬‬
‫‪Unstandardized Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬

‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig.‬‬


‫)‪1 (Constant‬‬ ‫‪582.800‬‬ ‫‪182.396‬‬ ‫‪.879‬‬ ‫‪3.195 .050‬‬

‫)ترتيب الزمن(‬ ‫‪21039.800‬‬ ‫‪604.938‬‬ ‫‪34.780 .000‬‬

‫تبيف أف معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ‪:‬‬

‫‪[R2=0.77‬‬ ‫]‪P=0.00‬‬
‫‪ :‬العاـ‪.‬‬ ‫حيث ‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة الثإلنية‪.‬‬
‫بالتالي مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )2‬عاـ ‪ 2015‬إلى‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ 26868‬تمميذ عمى اعتبار (‬

‫وكذلؾ نقوـ بعممية التنبؤ بعدد الشعب الصفية مف خالؿ معالجة البيانات المتعمقة بذلؾ كما يمي ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً الحلقة الثانٌة فً منطقة الالذقٌة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)8‬نتائج دراسة ّ‬

‫‪77‬‬
‫الزمف‪:‬‬
‫أف معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع ّ‬
‫تبيف ّ‬
‫مف الممخص (‪ّ )2‬‬

‫‪[R2=0.82‬‬ ‫]‪P=0.034‬‬
‫بناا عمى المعادلة السابقة سيبم ‪ 1008‬شعبة‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ً 2015‬‬
‫أي ّ‬
‫وبالتالي فمف متوسط عدد التالميذ المتوقع في كؿ شعبة في عاـ ‪ 2015‬سيبم ‪ 27‬تمميذاً في‬
‫الشعبة‪ ،‬وباالعتماد عمى المعادالت المستخرجة قمنا بالتنبؤ بأعداد التالميذ و الشعب حتى عاـ‬
‫‪ 2015‬كما هو موض بالجدوؿ(‪:)10‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)10‬‬
‫المقدر متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪28‬‬ ‫‪879.7‬‬ ‫‪24537‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪911.8‬‬ ‫‪25119‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪943.9‬‬ ‫‪25702‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪976‬‬ ‫‪26285‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪1008.1‬‬ ‫‪26868‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرج‬

‫‪ .3-2-2‬دراسة التركيب النوعي لمتالميذ ‪:‬‬


‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي حمقة ثانية‪ ،‬هو‬
‫مف خالؿ الجدوؿ (‪ )6‬نالحظ ّ‬
‫نسبياً إذا ما تـ مقارنته مع عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما نالحظ في‬
‫األقؿ ّ‬
‫الخاصة‬
‫ّ‬ ‫أف نسبة التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أقؿ مف النسبة‬
‫الشكؿ(‪ ،)3‬نالحظ ّ‬
‫بالتالميذ اإلناث ‪ ،‬وهذا يعكس واقعاً س ّكانياً تتفوؽ فيه نسبة اإلناث عمى نسبة الذكور في مرحمة‬
‫العمر التالية لمرحمة التعميـ األساسي الحمقة األولى‪.‬‬

‫الالذقية بين عامي ‪.2010-2006‬‬


‫ّ‬ ‫طالب الحمقة الثانية من ذكور واناث في منطقة‬
‫تطور أعداد ّ‬
‫الشكل (‪ّ )3‬‬
‫‪14000‬‬

‫‪12000‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪8000‬‬
‫ذكور‬
‫‪6000‬‬
‫إناث‬
‫‪4000‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪)6‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ .4-2-2‬دراسة التركيب النوعي لإلداريين والمعممين ‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )6‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )4‬اآلتي‪:‬‬

‫الالذقية بين عامي ‪-2006‬‬


‫ّ‬ ‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين في ح‪ 2‬من ذكور واناث في منطقة‬
‫الشكل (‪ّ )4‬‬
‫‪.2010‬‬
‫‪2500‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬ ‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪ ،)6‬باستخدام برنامج ‪.Excel‬‬
‫ورّبما يعطينا هذا التطور أو الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ‬
‫الالذقية في مدارس الحمقة الثانية هي‬
‫ّ‬ ‫السابؽ‪ ،‬مؤش اًر عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ في منطقة‬
‫حسابية بسيطة‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫أنثوية أكثر مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫مهنة ّ‬
‫يتبيف أف الفارؽ بيف عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين مف نفس العاـ‬
‫ّ‬
‫يساوي إلى (‪ 922‬معمّمة) وارتفعت إلى (‪ 1357‬معمّمة) ‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ .3-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة األولى عبر الزمن في‬
‫منطقة الحفة‪:‬‬
‫‪ .1-3-2‬الواقع الحالي في الحمقة األولى في منطقة الحفة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 11‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫الحمقة األولى في منطقة الحفة ‪.‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة األولى في منطقة الحفة‬
‫جدول (‪ّ )11‬‬
‫حصة‬ ‫متوسط متوسط‬ ‫عدد اإلداريين‬
‫عدد التالميذ‬
‫الشعبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫والمعممين‬
‫عدد‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫التالميذ التالميذ‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫اإلداريين‬ ‫في كل في كل‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫والمعممين‬ ‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫‪1.81‬‬ ‫‪9.87‬‬ ‫‪40.48‬‬ ‫‪100% 215 148 67 100% 1174‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪13.12‬‬ ‫‪60.42‬‬ ‫‪120% 258 174 84 170% 1994‬‬ ‫‪961‬‬ ‫‪1033 128%‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪114%‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪1.84‬‬ ‫‪10.74‬‬ ‫‪46.21‬‬ ‫‪159% 341 262 79 169% 1987‬‬ ‫‪978‬‬ ‫‪1009 155%‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪148%‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪1.87‬‬ ‫‪11.09‬‬ ‫‪47.14‬‬ ‫‪162% 349 268 81 177% 2074 1021 1053 157%‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪152%‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪1.96‬‬ ‫‪11.13‬‬ ‫‪44.76‬‬ ‫‪183% 393 299 94 191% 2238 1110 1128 169%‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪172%‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪2010‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫بعد دراسة الجدوؿ (‪ )11‬تبيف وجود زيادة في عدد المدارس في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )1‬في‬
‫منطقة الحفة بيف عامي ‪ 2006‬و ‪ 2010‬حيف كاف عدد المدارس ‪ 29‬في عاـ ‪ 2006‬ووصؿ إلى‬
‫‪ 50‬مدرسة في عاـ ‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة بم ‪ ، %72.4‬في حيف نالحظ أف عدد الشعب‬
‫الصفية في منطقة الحفة في نفس الفترة قد ازداد مف ‪ 119‬شعبة في عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪201‬‬
‫بمعدؿ زيادة بم ‪ %68‬تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة في عدد التالميذ في نفس‬
‫مدرسة في عاـ ‪ ،2010‬أي ّ‬
‫بمعدؿ زيادة ‪ %90.6‬األمر الذي‬
‫الفترة مف ‪ 1174‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 2238‬عاـ ‪ 2010‬أي ّ‬
‫معدؿ نمو المدارس و الشعب الصفية بالتالي‬
‫معدؿ نمو التالميذ يفوؽ بكثير ّ‬
‫أف ّ‬‫يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫أف زيادة‬
‫عدد التالميذ في كؿ مدرسة سيكوف أكبر منه في عاـ ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪ ،2006‬ذلؾ ّ‬
‫المرجوة في عدد المدارس كما نالحظ بفارؽ قدر‬
‫ّ‬ ‫عدد التالميذ في منطقة الحفة ال يقابمها الزيادة‬
‫التحتية( بناا‬
‫ّ‬ ‫(‪ ،)%18.2‬بالتالي في منطقة الحفة ال بد مف القياـ بزيادة اإلنفاؽ عمى البنى‬
‫بمعدؿ ‪ %18.2‬عمى االعتماد الحالي بهدؼ مواكبة الزيادة في عدد التالميذ ‪.‬‬
‫مدرسي) ّ‬
‫بمعدؿ زيادة‬
‫مف ناحية ثانية نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى منطقة الحفة ّ‬
‫يصؿ إلى ‪ %82.7‬تقريباً وهذ النسبة قريبة إلى حد ما مف نسبة الزيادة في عدد المدارس‪ ،‬األمر‬

‫‪81‬‬
‫الذي يعطينا مؤش اًر عمى أف مديرية التربية تأخذ بالحسباف التطور الكمي عمى حساب التطور‬
‫النوعي و حاجة التالميذ ألف تكوف حصة التمميذ مف عدد المعمميف ثابتة أو في زيادة عمى عكس‬
‫تبيف ما يمي‪:‬‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ ّ‬
‫الواقع الحالي ‪ ،‬وعند دراسة ّ‬
‫أف‬
‫أنه عمى الرغـ مف زيادة عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪ّ 2006‬إال ّ‬
‫االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً تقريباً‪ ،‬ذلؾ يعطينا مؤش اًر عمى أف المؤشر السمبي المتمثّؿ في زيادة عدد‬
‫الصفية كما‬
‫ّ‬ ‫بمعدؿ ال يتالاـ مع الزيادة في عدد التالميذ تـ تجاوز مف خالؿ عدد الشعب‬ ‫المدارس ّ‬
‫نالحظ مف الجدوؿ (‪ )11‬السابؽ حيث كاف عدد الشعب في كؿ مدرسة عاـ ‪ )4( 2006‬شعبة لكؿ‬
‫مدرسة بالمتوسط ‪ ،‬وبقي (‪ )4‬شعبة في كؿ مدرسة عاـ ‪. 2010‬‬
‫‪ . 2-3-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة األولى في منطقة الحفة ‪:‬‬
‫‪ .1-2-3-2‬اختبار الفرضية ‪:‬‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ و الزمف ّ‬
‫المحددة لمنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )12‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪.973‬‬ ‫‪.946‬‬ ‫‪.928‬‬ ‫‪58.681‬‬

‫طردية وموجبة ومتينة‬


‫ّ‬ ‫إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف و هي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫جداً ‪ ،‬حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.973‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.946‬أي أف األنموذج‬ ‫ّ‬
‫المقترح يفسر ‪ %95‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف‪.‬‬
‫جدول(‪ )13‬تحميل التباين الخاص بالنموذج‬
‫‪Model Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪2 Regression‬‬ ‫‪182036.301‬‬ ‫‪1 182036.301 52.864 .005‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪10330.499‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3443.500‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪192366.800‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.005‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة) بالتالي نرفض‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف الزمف وعدد التالميذ في منطقة‬
‫ّ‬ ‫فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫الحفة و نقبؿ الفرضية البديمة التي تقوؿ بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و‬
‫الزمف في الحمقة األولى في منطقة الحفة ‪.‬‬
‫‪ .2-2-3-2‬التنبؤ‪:‬‬
‫مف خالؿ الجدوؿ التالي ولمتنبؤ بتطور عدد التالميذ عبر الزمف ‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫الجدول(‪ )14‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪2493.386‬‬ ‫‪51.409‬‬ ‫‪48.501‬‬ ‫‪.000‬‬

‫‪2‬‬ ‫)ترتيب الزمن(‬ ‫‪335.681‬‬ ‫‪46.169‬‬ ‫‪.973‬‬ ‫‪7.271‬‬ ‫‪.005‬‬

‫الرياضي لممعادلة فكاف ‪:‬‬


‫تبيف أف معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ الموغاريتمي و أما الشكؿ ّ‬

‫]‪[R2=0.95 P=0.005‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‪.‬‬ ‫حيث ‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة األولى ‪،‬‬
‫مف المعادلة نجد أنه مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )1‬سيبم‬
‫)‬ ‫في عاـ ‪2015‬حوالي ‪ 2829.067‬تمميذاً عمى اعتبار (‬
‫وكذلؾ نقوـ بعممية التنبؤ بعدد الشعب الصفية مف خالؿ معالجة البيانات المتعمقة بذلؾ كما يمي ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً الحلقة األولى فً منطقة الحفة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)4‬نتائج دراسة ّ‬

‫الزمف هي ‪:‬‬
‫أف معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع ّ‬
‫ّ‬

‫‪82‬‬
‫]‪[R2=0.90 P=0.014‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬وبحسب ممخص النتائج‬
‫مف المعادلة السابقة نجد ّ‬
‫صفية‪ ،‬بالتالي فمف متوسط عدد التالميذ بكؿ شعبة عاـ ‪ 2015‬سيبم‬
‫ّ‬ ‫(‪ )3‬سيبم ‪ 300‬شعبة‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 9.4‬تمميذاً في كؿ شعبة‪ .‬وباالعتماد عمى المعادالت المستخرجة قمنا بالتنبؤ‬
‫عدد الشعب‬
‫بأعداد التالميذ و الشعب حتى عاـ ‪ 2015‬كما هو موض بالجدوؿ(‪:)15‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)15‬‬
‫المقدر متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪12.313798‬‬ ‫‪223.7‬‬ ‫‪2754.597‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪11.437683‬‬ ‫‪242.8‬‬ ‫‪2777.069‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪10.677878‬‬ ‫‪261.9‬‬ ‫‪2796.536‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪10.013192‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪2813.707‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9.427081‬‬ ‫‪300.1‬‬ ‫‪2829.067‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬
‫‪ .3-3-2‬دراسة التركيب النوعي لمتالميذ‪:‬‬
‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي(ح‪ )1‬هو‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ ،)11‬نالحظ ّ‬
‫نسبياً إذا ما تـ مقارنته مع عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما نالحظ في‬
‫األكبر ّ‬
‫الشكؿ(‪ )5‬اآلتي‪:‬‬
‫الخاصة بالتالميذ‬
‫ّ‬ ‫أف نسبة التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أكبر مف النسبة‬
‫نالحظ ّ‬
‫اإلناث ‪ ،‬وهذا يعكس واقعاً س ّكانياً تتفوؽ فيه نسبة الذكور عمى نسبة اإلناث‪ ،‬ومف ناحية ثانية‬
‫أف اإلقباؿ عمى التعميـ في منطقة الحفة أكبر لدى الذكور منه لدى اإلناث ‪ ،‬أو‬
‫يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫أف نظرة المجتمع لتعميـ الذكور دوماً كانت األفضؿ مقارنة مع اإلناث‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪83‬‬
‫طالب الحمقة األولى من ذكور واناث في منطقة الحفة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫تطور أعداد ّ‬
‫الشكل (‪ّ )5‬‬
‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬

‫ذكور‬ ‫‪600‬‬
‫إناث‬
‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪ ،)12‬باستخدام برنامج ‪.Excel‬‬
‫‪ .4-3-2‬دراسة التركيب النوعي لإلداريين والمعممين ‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة المعممين واإلداريين‬
‫يمكف أف نالحظ ّ‬
‫الذكور‪.‬‬
‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين من ذكور واناث في منطقة الحفة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )6‬‬
‫‪350‬‬

‫‪300‬‬

‫‪250‬‬

‫‪200‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬ ‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪ ،)12‬باستخدام برنامج ‪.Excel‬‬
‫ورّبما يعطينا هذا التطور أو الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ‬
‫السابؽ‪ ،‬مؤش اًر عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ في منطقة الحفة‪ ،‬في مدارس الحمقة األولى هي‬
‫حسابية بسيطة‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫أنثوية أكثر مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫مهنة ّ‬
‫يتبيف أف الفارؽ بيف عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين يساوي إلى‬
‫ّ‬
‫(‪ 81‬معمّمة) وارتفع الفارؽ إلى (‪ 205‬معمّمة) في عاـ ‪. 2010‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ . 4-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمن في‬
‫منطقة الحفة‪:‬‬
‫‪ .1-4-2‬الواقع الحالي في الحمقة الثانية في منطقة الحفة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 16‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫الحمقة الثانية في منطقة الحفة ‪.‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة الثانية في منطقة الحفة‬
‫جدول (‪ّ )16‬‬
‫حصة‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬
‫عدد اإلداريين‬
‫الشعبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد التالميذ‬
‫والمعممين‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬ ‫العام‬
‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫اإلداريين‬ ‫في كل‬ ‫في كل‬
‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫والمعممين‬ ‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫‪2.54‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪109.8‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪2525‬‬ ‫‪1262‬‬ ‫‪1263‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2.52‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪110.6‬‬ ‫‪107%‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪105%‬‬ ‫‪2654‬‬ ‫‪1315‬‬ ‫‪1339‬‬ ‫‪108%‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪104%‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪116.3‬‬ ‫‪123%‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪115%‬‬ ‫‪2907‬‬ ‫‪1419‬‬ ‫‪1488‬‬ ‫‪120%‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2.82‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪131%‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪116%‬‬ ‫‪2924‬‬ ‫‪1413‬‬ ‫‪1511‬‬ ‫‪118%‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2.75‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪117.8‬‬ ‫‪132%‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪121%‬‬ ‫‪3064‬‬ ‫‪1474‬‬ ‫‪1590‬‬ ‫‪122%‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪113%‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪2010‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية‬


‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫مف الجدوؿ(‪ )16‬نالحظ زيادة في عدد مدارس الحمقة الثانية في منطقة الحفة مف ‪ 23‬مدرسة في‬
‫عاـ ‪ 2006‬إلى ‪ 26‬مدرسة في عاـ ‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة مقدارها‪ ،%13‬في حيف نالحظ أف‬
‫المدرسية في منطقة الحفة قد زاد عددها بيف عامي ‪2006‬و‪ 2010‬حيث كاف عدد الشعب‬
‫ّ‬ ‫الشعب‬
‫بمعدؿ زيادة بم ‪22.13‬‬
‫‪ 122‬شعبة في عاـ ‪ 2006‬ووصؿ إلى ‪ 149‬شعبة في عاـ ‪ ،2010‬أي ّ‬
‫‪ %‬تقريباً‪ ،‬وهذ الزيادة في عدد المدارس و الشعب الصفية يقابمها زيادة في عدد التالميذ في نفس‬
‫بمعدؿ زيادة مقدارها ‪. %21.34‬‬
‫الفترة مف ‪2525‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 3064‬عاـ ‪ 2010‬أي ّ‬
‫مف ناحية ثانية نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى منطقة الحفة في نفس الفترة‬
‫بمعدؿ زيادة يصؿ إلى ‪ %32.2‬تقريباً وهذ النسبة أكبر إلى مف نسبة الزيادة في عدد المدارس و‬
‫ّ‬
‫نسبة الزيادة في عدد الشعب ‪ ،‬األمر الذي يعطينا مؤش اًر عمى عدـ أخذ مديرية التربية بالحسباف‬
‫لموضوع التطور الكمي لعدد التالميذ عند بناا مدارس جديدة ‪.‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كما نالحظ مف الجدوؿ(‪ )16‬زيادة بسيطة في‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ شعبة كمؤشر عمى االزدحاـ نالحظ انخفاضاً بسيطاً في‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫عدد التالميذ في كؿ شعبة في عاـ ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪ 2006‬مف ‪ 20.7‬إلى ‪ 20.6‬في كؿ‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً تقريباً‪ ،‬وذلؾ يعطينا مؤش اًر عمى أف المؤشر السمبي‬
‫شعبة‪ ،‬وهنا نقوؿ ّ‬

‫‪85‬‬
‫بمعدؿ ال يتالاـ مع الزيادة في عدد التالميذ تـ تجاوز مف خالؿ‬
‫المتمثّؿ في زيادة عدد المدارس ّ‬
‫الصفية كما نالحظ ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زيادة عدد الشعب‬
‫‪.2-4-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة الثانية في منطقة الحفة ‪:‬‬
‫‪ .1-2-4-2‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ والزمف في الحمقة‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫الثانية ّ‬
‫المحددة لمنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )17‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪.972a‬‬ ‫‪.945‬‬ ‫‪.926‬‬ ‫‪59.59978‬‬

‫جداً‬
‫طردية وموجبة ومتينة ّ‬
‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف عدد التالميذ والزمف و هي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫‪ ،‬حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.972‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.945‬أي أف األنموذج المقترح‬
‫يفسر حوالي ‪ % 94‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )18‬تحميل التباين الخاص بالنموذج‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1 Regression‬‬ ‫‪181710.400‬‬ ‫‪1 181710.400 51.155 .006a‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪10656.400‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3552.133‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪192366.800‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.006‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة) بالتالي نرفض‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف في منطقة‬
‫ّ‬ ‫فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫الحفة وبالتالي نقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجدود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و‬
‫الزمف في الحمقة الثانية في منطقة الحفة ‪.‬‬
‫‪ .2-2-4-2‬التنبؤ‪ :‬مف خالؿ الجدوؿ التالي ولمتنبؤ بتطور عدد التالميذ عبر الزمف ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )19‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪(Constant‬‬ ‫‪2410.400‬‬ ‫‪62.509‬‬ ‫‪38.561‬‬ ‫‪.000‬‬

‫ترتيب الزمن‬ ‫‪134.800‬‬ ‫‪18.847‬‬ ‫‪.972‬‬ ‫‪7.152‬‬ ‫‪.006‬‬

‫‪86‬‬
‫أف معادلة التمثيؿ مف الشكؿ المستقيـ‪:‬‬
‫تبيف ّ‬

‫‪[R2=0.945‬‬ ‫]‪P=0.006‬‬
‫مف المعادلة نجد أف مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )2‬إلى‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ 3758‬تمميذاً عاـ ‪ 2015‬عمى اعتبار (‬
‫وكذلؾ نقوـ بعممية التنبؤ بعدد الشعب الصفية مف خالؿ معالجة البيانات المتعمقة بذلؾ كما يمي ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً الحلقة الثانٌة فً منطقة الحفة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)3‬نتائج دراسة ّ‬

‫الزمف هي‪:‬‬
‫أف معادلة االتجا العاـ لتطور عدد ال ّشعب مع ّ‬
‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬

‫]‪[R2=0.85 P=0.025‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬وبحسب ممخص النتائج (‪،)4‬‬
‫مف المعادلة نجد ّ‬
‫سيبم ‪ 184‬شعبة بالتالي فمف متوسط عدد التالميذ بكؿ شعبة عاـ ‪ 2015‬المتوقع هو‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 20.34‬تمميذاً في كؿ شعبة‪ ،‬وهو قريب مف المتوسطات المحسوبة في‬
‫عدد الشعب‬

‫‪87‬‬
‫التحتية األساسية لمتعميـ‬
‫ّ‬ ‫الجدوؿ رقـ (‪ ، )20‬بالتالي ال بد مف العمؿ عمى زيادة اإلنفاؽ عمى البنى‬
‫الالذقية كما ذكرنا سابقاً‪.‬‬
‫ّ‬ ‫في الحمقة األولى عمى حساب الحمقة الثانية في منطقة‬
‫وباالعتماد عمى المعادلتيف السابقتيف قمنا بالتنبؤ بأعداد التالميذ و الشعب كما هو موض‬
‫بالجدوؿ(‪: )20‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)20‬‬
‫المقدر متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪20.32‬‬ ‫‪158.4‬‬ ‫‪3219.2‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪20.33‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪3354‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪20.33‬‬ ‫‪171.6‬‬ ‫‪3488.8‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪20.33‬‬ ‫‪178.2‬‬ ‫‪3623.6‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪20.34‬‬ ‫‪184.8‬‬ ‫‪3758.4‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬

‫‪ .3-4-2‬دراسة التركيب النوعي لمتالميذ‪:‬‬


‫نسبياً إذا ما تـ‬
‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي(ح‪ ، )2‬هو األقؿ ّ‬
‫نالحظ ّ‬
‫أف‬
‫مقارنته مع عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ ،)7‬نالحظ ّ‬
‫الخاصة بالتالميذ اإلناث ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫نسبة التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أقؿ مف النسبة‬
‫وهذا يعكس واقعاً س ّكانياً تتفوؽ فيه نسبة اإلناث عمى نسبة الذكور في مرحمة العمر التالية لمرحمة‬
‫التعميـ األساسي الحمقة األولى‪.‬‬
‫طالب الحمقة الثانية من ذكور واناث في منطقة الحفة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫تطور أعداد ّ‬
‫الشكل (‪ّ )7‬‬
‫‪1800‬‬
‫‪1600‬‬
‫‪1400‬‬
‫‪1200‬‬
‫‪1000‬‬
‫ذكور‬
‫‪800‬‬
‫إناث‬
‫‪600‬‬
‫‪400‬‬
‫‪200‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪ ،)16‬باستخدام برنامج ‪.Excel‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ .4-4-2‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين ‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )16‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )8‬اآلتي‪:‬‬

‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين في ح‪ 2‬من ذكور واناث في منطقة الحفة بين عامي ‪-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )8‬‬
‫‪.2010‬‬
‫‪350‬‬

‫‪300‬‬

‫‪250‬‬

‫‪200‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬ ‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪.(16‬‬


‫ورّبما يعطينا هذا الفارؽ الكبير بيف عدد الذكور واإلناث مف المعمميف و اإلدارييف كما في الشكؿ‬
‫السابؽ‪ ،‬مؤش اًر عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ في منطقة الحفة في مدارس الحمقة الثانية هي‬
‫حسابية بسيطة‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫أنثوية أكثر مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫مهنة ّ‬
‫يتبيف أف الفارؽ بيف عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين في نفس العاـ‬
‫ّ‬
‫يساوي إلى (‪ 46‬معمّمة) وارتفع هذا الفارؽ إلى (‪ 140‬معمّمة) في عاـ ‪. 2010‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ .5-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة األولى عبر الزمن في‬
‫منطقة جبمة‪:‬‬
‫‪ .1-5-2‬الواقع الحالي في الحمقة األولى منطقة جبمة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 21‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫الحمقة األولى في منطقة جبمة ‪.‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة األولى في منطقة جبمة‬
‫جدول (‪ّ )21‬‬
‫حصة‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫عدد اإلداريين‬
‫الشعبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد التالميذ‬
‫والمعممين‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫اإلداريين‬ ‫في كل‬ ‫في كل‬
‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫والمعممين‬ ‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫‪3.71‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪705‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪2727‬‬ ‫‪1318‬‬ ‫‪1409‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪3.91‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪766‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪104%‬‬ ‫‪2846‬‬ ‫‪1348‬‬ ‫‪1498‬‬ ‫‪103%‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪103%‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪3.51‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪103%‬‬ ‫‪727‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪106%‬‬ ‫‪2897‬‬ ‫‪1366‬‬ ‫‪1531‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪125%‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪3.13‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪87.1‬‬ ‫‪105%‬‬ ‫‪738‬‬ ‫‪553‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪134%‬‬ ‫‪3659‬‬ ‫‪1795‬‬ ‫‪1864‬‬ ‫‪124%‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪131%‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪3.13‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪106%‬‬ ‫‪746‬‬ ‫‪561‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪135%‬‬ ‫‪3675‬‬ ‫‪1765‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫‪125%‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪138%‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪2010‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪ :Pi.‬الرقم القياسي‬


‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد مدارس التعميـ األساسي (ح‪ )1‬حيث كاف ‪ 32‬مدرسة عاـ ‪2006‬‬
‫ووصؿ إلى ‪ 44‬مدرسة عاـ ‪ ، 2010‬أي زيادة بمعدؿ ‪ ، % 37.5‬في حيف تزايد عدد الشعب‬
‫الصفية في منطقة جبمة بيف عامي ‪ 2006‬و‪ 2010‬حيث كاف عدد الشعب ‪ 190‬شعبة في عاـ‬
‫بمعدؿ زيادة ‪ %25.2‬تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة في‬
‫‪ 2006‬ووصؿ إلى ‪ 238‬شعبة في عاـ ‪ ،2010‬أي ّ‬
‫بمعدؿ‬
‫ّ‬ ‫عدد التالميذ في نفس الفترة مف ‪ 2727‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 3675‬عاـ ‪2010‬‬
‫‪.%34.7‬‬
‫بمعدؿ زيادة‬
‫ّ‬ ‫مف ناحية ثانية نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى منطقة جبمة‬
‫يصؿ إلى ‪ %5.8‬تقريباً وهذ النسبة بعيدة إلى حد ما عف نسبة الزيادة في عدد المدارس و الشعب‬
‫الصفية ‪ ،‬األمر الذي يعطينا مؤش اًر عمى أف مديرية التربية تأخذ بالحسباف التطور الكمي عمى‬
‫حساب التطور النوعي ‪ ،‬وحاجة التالميذ ألف تكوف حصة التمميذ مف عدد المدرسيف ثابتة أو في‬
‫زيادة عمى عكس الواقع الحالي‪ ،‬في منطقة جبمة‪.‬‬
‫تبيف ّأنه وعمى الرغـ مف زيادة‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ ّ‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً‬
‫عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪ 2006‬عنه في عاـ ‪ّ 2010‬إال ّ‬
‫تقريباً‪ ،‬وذلؾ يعود إلى أف معدؿ زيادة عدد المدارس يتالاـ مع معدؿ الزيادة في عدد التالميذ ‪،‬‬

‫‪91‬‬
‫الصفية ‪ ،‬كما نالحظ مف الجدوؿ السابؽ‬
‫ّ‬ ‫ومف خالؿ المحافظة عمى معدؿ الزيادة في عدد الشعب‬
‫حيث كاف عدد الشعب في كؿ مدرسة عاـ ‪ 2006‬حوالي (‪ )5‬شعبة لكؿ مدرسة بالمتوسط‪ ،‬وبقي‬
‫(‪ )5‬شعبة في كؿ مدرسة عاـ ‪. 2010‬‬
‫‪ .2-5-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة األولى في منطقة جبمة ‪:‬‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫‪ .1-2-5-2‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ والزمف ّ‬
‫المحددة لألنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )22‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪.919‬‬ ‫‪.844‬‬ ‫‪.792‬‬ ‫‪212.610‬‬

‫طردية وموجبة ومتينة‬


‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف عدد التالميذ والزمف و هي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫جداً‪ ،‬حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.919‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.844‬أي أف األنموذج‬ ‫ّ‬
‫المقترح يفسر حوالي ‪ %84‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )23‬تحميل التباين الخاص باألنموذج‬

‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares‬‬ ‫‪df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬


‫‪9 Regression‬‬ ‫‪733868.100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪733868.100‬‬ ‫‪16.235 .027‬‬

‫‪Residual‬‬ ‫‪135608.700‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45202.900‬‬


‫‪Total‬‬ ‫‪869476.800‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.027‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة)‪ :‬بالتالي نرفض‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ والزمف في منطقة‬
‫ّ‬ ‫فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫جبمة وبالتالي نقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و‬
‫الزمف في الحمقة األولى في منطقة جبمة ‪.‬‬
‫‪ .2-2-5-2‬التنبؤ‪ :‬مف خالؿ الجدوؿ التالي ولمتنبؤ بتطور أعداد التالميذ عبر الزمف ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )24‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪2348.100‬‬ ‫‪222.987‬‬ ‫‪10.530‬‬ ‫‪.002‬‬
‫‪9‬‬ ‫ترتيب الزمن‬ ‫‪270.900‬‬ ‫‪67.233‬‬ ‫‪.919‬‬ ‫‪4.029‬‬ ‫‪.027‬‬

‫‪91‬‬
‫تبيف أف معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ(النمو) ‪:‬‬

‫]‪[R2=0.844 P=0.027‬‬
‫مف المعادلة نجد أف مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )1‬عاـ‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ 2015‬إلى ‪ 5057‬تمميذاً عمى اعتبار (‬
‫عند دراسة تطور عدد الشعب في الحمقة األولى تبيف ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً الحلقة األولى فً منطقة جبلة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)5‬نتائج دراسة ّ‬

‫الزمف‬
‫أف معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع ّ‬
‫ّ‬

‫]‪[R2=0.92 P=0.01‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬سيبم ‪ 308‬شعبة بالتالي فمف‬
‫مف المعادلة نجد ّ‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 16.39‬تمميذاً في كؿ‬ ‫عدد التالميذ المتوقع في كؿ شعبة عاـ ‪ 2015‬سيبم‬
‫عدد الشعب‬
‫شعبة ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫وباالعتماد عمى المعادلتيف المستخمصتيف قمنا بتقدير عدد التالميذ و عدد الشعب حتى عاـ ‪2015‬‬
‫كما هو موض في الجدوؿ(‪: )25‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)25‬‬
‫المقدر متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪15.63‬‬ ‫‪254.2‬‬ ‫‪3973.5‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪15.85‬‬ ‫‪267.8‬‬ ‫‪4244.4‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪16.05‬‬ ‫‪281.4‬‬ ‫‪4515.3‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16.22‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪4786.2‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪16.39‬‬ ‫‪308.6‬‬ ‫‪5057.1‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث‬
‫‪ .3-5-2‬التركيب النوعي لمتالميذ ‪:‬‬
‫نسبياً إذا ما تـ‬
‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي(ح‪ ، )1‬هو األكبر ّ‬
‫نالحظ ّ‬
‫أف نسبة‬
‫مقارنته مع عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما نالحظ في الشكؿ (‪ّ :)9‬‬
‫الخاصة بالتالميذ اإلناث‪ ،‬وهذا‬
‫ّ‬ ‫التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أكبر مف النسبة‬
‫يعكس واقعاً س ّكانياً تتفوؽ فيه نسبة الذكور عمى نسبة اإلناث‪ ،‬ومف ناحية ثانية يعطينا مؤش اًر عمى‬
‫أف نظرة المجتمع‬
‫أف اإلقباؿ عمى التعميـ في منطقة جبمة أكبر لدى الذكور منه لدى اإلناث‪ ،‬أو ّ‬ ‫ّ‬
‫لتعميـ الذكور دوماً كانت األفضؿ مقارنة مع اإلناث‪.‬‬
‫طالب الحمقة األولى من ذكور واناث في منطقة جبمة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫تطور أعداد ّ‬
‫الشكل (‪ّ )9‬‬
‫‪2500‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬ ‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪(21‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ .4-5-2‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )21‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )10‬اآلتي‪:‬‬
‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين من ذكور واناث في منطقة جبمة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )10‬‬
‫‪600‬‬

‫‪500‬‬

‫‪400‬‬

‫ذكور‬ ‫‪300‬‬
‫إناث‬
‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪(21‬‬


‫ورّبما يعطينا هذا الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ السابؽ‪ ،‬مؤش اًر‬
‫أنثوية أكثر‬
‫عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ في منطقة جبمة ‪ ،‬في مدارس الحمقة األولى هي مهنة ّ‬
‫يتبيف أف الفارؽ بيف‬
‫حسابية بسيطة ّ‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين مف نفس العاـ يساوي إلى (‪391‬‬
‫معمّمة) في حيف انخفضت إلى (‪ 376‬معمّمة) في عاـ ‪.2010‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ .6-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمن في‬
‫منطقة جبمة‪:‬‬
‫‪ .1-6-2‬الواقع الحالي في الحمقة الثانية في منطقة جبمة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 26‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫الحمقة الثانية في منطقة جبمة ‪.‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة الثانية في منطقة جبمة‬
‫جدول (‪ّ )26‬‬
‫حصة‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫الشعبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد اإلداريين والمعممين‬ ‫عدد التالميذ‬
‫عدد‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫اإلداريين‬ ‫في كل‬ ‫في كل‬
‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫والمعممين‬ ‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫‪2.99‬‬ ‫‪23.67‬‬ ‫‪177.56‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪762‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪6037‬‬ ‫‪3296‬‬ ‫‪2741‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪2.61‬‬ ‫‪20.72‬‬ ‫‪161.97‬‬ ‫‪102%‬‬ ‫‪775‬‬ ‫‪498‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪102%‬‬ ‫‪6155‬‬ ‫‪3035‬‬ ‫‪3120‬‬ ‫‪116%‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪112%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪3.01‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪208.62‬‬ ‫‪129%‬‬ ‫‪984‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪145%‬‬ ‫‪8762‬‬ ‫‪4426‬‬ ‫‪4336‬‬ ‫‪128%‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪124%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪3.15‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪190.72‬‬ ‫‪137%‬‬ ‫‪1046‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪136%‬‬ ‫‪8201‬‬ ‫‪3872‬‬ ‫‪4329‬‬ ‫‪130%‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪126%‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪3.39‬‬ ‫‪27.47‬‬ ‫‪211.05‬‬ ‫‪150%‬‬ ‫‪1146‬‬ ‫‪822‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪154%‬‬ ‫‪9286‬‬ ‫‪4193‬‬ ‫‪4093‬‬ ‫‪133%‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪129%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪2010‬‬
‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪ :Pi.‬الرقم القياسي‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد مدارس الحمقة الثانية في منطقة جبمة حيث كاف عدد المدارس‬
‫‪ 34‬في عاـ ‪ 2006‬ووصؿ إلى ‪ 44‬مدرسة في عاـ ‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة مقدارها ‪ ،%29.4‬في‬
‫حيف أف الشعب الصفية في منطقة جبمة بيف عامي‪ 2006‬و ‪ 2010‬ازداد عددها مف ‪ 255‬شعبة‬
‫بمعدؿ ‪ %32.54‬تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة‬
‫في عاـ ‪ 2006‬إلى ‪ 338‬مدرسة في عاـ ‪ .2010‬أي تزايد ّ‬
‫بمعدؿ‬
‫في عدد التالميذ في نفس المرحمة مف ‪ 6037‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 9286‬عاـ ‪ّ 2010‬‬
‫‪.%53.82‬‬
‫مستمر فقد كاف عاـ ‪2006‬‬
‫ّ‬ ‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين في تزايد‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫كما نجد ّ‬
‫بمتوسط ‪ 2.99‬إداري ومعمّـ في كؿ شعبة‪ ،‬ليرتفع عاـ ‪ 2010‬إلى ‪ 3.39‬إداري ومعمـ لكؿ شعبة ‪،‬‬
‫ّ‬
‫بمعدؿ زيادة يصؿ‬
‫ومف ناحية ثانية نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى المنطقة ّ‬
‫إلى ‪ %50.3‬تقريباً وهذ النسبة قريبة إلى حد ما مف نسبة الزيادة في عدد المدارس‪ ،‬األمر الذي‬
‫يعطينا مؤش اًر عمى أف مديرية التربية تأخذ بالحسباف التطور الكمي عمى حساب التطور النوعي‬
‫وحاجة التالميذ ألف تكوف حصة الطالب مف عدد المدرسيف ثابتة أو في زيادة عمى عكس الواقع‬
‫الحالي‪.‬‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ‪ ،‬مف الجدوؿ(‪ )26‬نالحظ‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫زيادة في عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪ 2006‬مف ‪ 110‬إلى ‪ 118‬في‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً تقريباً‪ ،‬ذلؾ يعطينا مؤش اًر عمى أف المؤشر السمبي‬
‫كؿ مدرسة‪ّ ،‬إال ّ‬

‫‪95‬‬
‫بمعدؿ ال يتالاـ مع الزيادة في عدد التالميذ تـ تجاوز مف خالؿ‬
‫المتمثّؿ في زيادة عدد المدارس ّ‬
‫الصفية في كؿ مدرسة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زيادة عدد الشعب‬
‫‪ .2-6-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة الثانية في منطقة جبمة ‪:‬‬
‫‪ .1-2-6-2‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ والزمف في الحمقة‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫الثانية في منطقة جبمة ّ‬
‫المحددة لألنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )28‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬

‫‪.898‬‬ ‫‪.806‬‬ ‫‪.741‬‬ ‫‪.103‬‬


‫‪10‬‬

‫طردية وموجبة‬
‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف عدد التالميذ والزمف و هي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫ومتينة‪.‬حيث بم معامؿ االرتباط الخطي (‪ )0.89‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.806‬أي أف األنموذج‬
‫المقترح يفسر حوالي ‪ %80.6‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )29‬تحميل التباين الخاص باألنموذج‬
‫‪Model Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪10 Regression‬‬ ‫‪.132‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.132‬‬ ‫‪12.466 .039‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.011‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪.164‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.039‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة) بالتالي نرفض‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف الزمف وعدد التالميذ في منطقة‬
‫ّ‬ ‫فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫جبمة و نقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف في‬
‫الحمقة الثانية في منطقة جبمة ‪.‬‬
‫‪ .2-2-6-2‬التنبؤ‪:‬‬
‫مف أجؿ التنبؤ بتطور أعداد التالميذ عبر الزمف و مف خالؿ الجدوؿ التالي‬
‫الجدول(‪ )30‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Unstandardized Coefficients‬‬ ‫‪Standardized Coefficients‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪5361.341‬‬ ‫‪578.259‬‬ ‫‪9.272 .003‬‬
‫‪10‬‬ ‫ترتيب الزمن‬ ‫‪.115‬‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪.898‬‬ ‫‪3.531 .039‬‬

‫‪96‬‬
‫تبيف أف معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ‪:‬‬
‫‪[R2=0.806‬‬ ‫]‪P=0.039‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة الثإلنية‬ ‫حيث‬
‫مف المعادلة السابقة مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )2‬عاـ‬
‫)‪.‬‬ ‫‪ 2015‬إلى ‪ 16898‬تمميذاً عمى اعتبار (‬
‫وعند دراسة تطور عدد الشعب مع الزمف تبيف مف خالؿ ممخص النتائج التالي ما يمي ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً الحلقة الثانٌة فً منطقة جبلة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)6‬نتائج دراسة ّ‬

‫الزمف‬
‫أف معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع ّ‬
‫ّ‬
‫]‪[R2=0.85 P=0.026‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬وبحسب ممخص النتائج(‪،)6‬‬
‫مف المعادلة نجد ّ‬
‫سيبم ‪ 450.5‬شعبة‪ ،‬بالتالي فمف متوسط عدد التالميذ بكؿ شعبة عاـ ‪ 2015‬سيبم‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 37.59‬تمميذاً في كؿ شعبة‪ ،‬وهو أعمى مف أكبر معدؿ محسوب في الجدوؿ‬
‫عدد الشعب‬
‫التحتية األساسية لمتعميـ في الحمقة‬
‫ّ‬ ‫(‪ ،)31‬بالتالي ال بد مف العمؿ عمى زيادة اإلنفاؽ عمى البنى‬
‫الثانية عمى حساب الحمقة األولى في منطقة جبمة كما ذكرنا سابقاً‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫وباالعتماد عمى المعادلتيف المستخرجتيف سابقاً قمنا بالتنبؤ بأعداد التالميذ و الشعب حتى عاـ‬
‫‪ 2015‬كما هو موض بالجدوؿ (‪)31‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)31‬‬
‫المقدر متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪28.89‬‬ ‫‪369.5‬‬ ‫‪10676.17‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪30.74‬‬ ‫‪389.5‬‬ ‫‪11974.91‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪32.80‬‬ ‫‪409.5‬‬ ‫‪13431.65‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪35.08‬‬ ‫‪429.5‬‬ ‫‪15065.6‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪37.59‬‬ ‫‪449.5‬‬ ‫‪16898.32‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬
‫‪ . 3-6-2‬دراسة التركيب النوعي لمتالميذ ‪:‬‬
‫أف نسبة التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ تقترب إلى عدد‬
‫مف خالؿ الجدوؿ رقـ (‪ ،)26‬نالحظ ّ‬
‫التالميذ اإلناث ‪ ،‬وهذا يعكس واقعاً س ّكانياً تتساوى فيه نسبة اإلناث مع نسبة الذكور في مرحمة‬
‫العمر التالية لمرحمة التعميـ األساسي الحمقة األولى‪ ،‬أي مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ ،)2/‬كما نالحظ‬
‫في الشكؿ(‪،)11‬‬
‫تطور أعداد تالميذ الحمقة الثانية من ذكور واناث في منطقة جبمة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )11‬‬
‫‪5000‬‬

‫‪4500‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪3500‬‬

‫‪3000‬‬
‫ذكور‬ ‫‪2500‬‬
‫إناث‬
‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪(26‬‬


‫‪)4-6‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين ‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )26‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )12‬اآلتي‪:‬‬

‫‪98‬‬
‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين في ح‪ 2‬من ذكور واناث في منطقة جبمة بين عامي ‪-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )12‬‬
‫‪.2010‬‬
‫‪900‬‬
‫‪800‬‬
‫‪700‬‬
‫‪600‬‬
‫‪500‬‬
‫ذكور‬
‫‪400‬‬
‫إناث‬
‫‪300‬‬
‫‪200‬‬
‫‪100‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪)26‬‬


‫ورّبما يعطينا هذا الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ السابؽ‪ ،‬مؤش اًر‬
‫أنثوية أكثر‬
‫عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ في منطقة جبمة في مدارس الحمقة الثانية هي مهنة ّ‬
‫يتبيف أف الفارؽ بيف‬
‫حسابية بسيطة ّ‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين في نفس العاـ يساوي إلى (‪254‬‬
‫معمّمة) وارتفع الفارؽ إلى (‪ 498‬معمّمة) في عاـ ‪. 2010‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ .7-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة األولى عبر الزمن في‬
‫منطقة القرداحة‪:‬‬
‫‪ .1-7-2‬الواقع الحالي في الحمقة األولى في منطقة القرداحة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 32‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫الحمقة األولى في منطقة القرداحة ‪.‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة األولى في منطقة القرداحة‬
‫جدول (‪ّ )32‬‬
‫حصة‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫عدد اإلداريين‬
‫الشعبة‬ ‫عدد التالميذ‬
‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫والمعممين‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫اإلداريين‬ ‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫في كل‬ ‫في كل‬
‫والمعممين‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫واإلداريين‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪837‬‬ ‫‪404‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪123%‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪133%‬‬ ‫‪1115‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪589‬‬ ‫‪124%‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪118%‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪159%‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪177%‬‬ ‫‪1481‬‬ ‫‪714‬‬ ‫‪767‬‬ ‫‪140%‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪132%‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪198%‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪369‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪204%‬‬ ‫‪1709‬‬ ‫‪855‬‬ ‫‪854‬‬ ‫‪168%‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪161%‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪206%‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪216%‬‬ ‫‪1805‬‬ ‫‪902‬‬ ‫‪903‬‬ ‫‪169%‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪168%‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪2010‬‬
‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪:‬‬
‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد مدارس الحمقة األولى في منطقة القرداحة حيث ازداد عدد‬
‫المدارس مف ‪ 28‬مدرسة عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 47‬مدرسة في عاـ ‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة‬
‫مقدارها ‪ ، %67.85‬في حيف أف الشعب الصفية في منطقة القرداحة في عاـ ‪ 2006‬كاف الشعب‬
‫بمعدؿ ‪%69.3‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 111‬شعبة ووصؿ إلى ‪ 188‬شعبة في عاـ ‪ ، 2010‬أي عدد الشعب ازداد‬
‫تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة في عدد التالميذ في نفس المرحمة مف ‪ 837‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪1805‬‬
‫بمعدؿ ‪. %115.7‬‬
‫عاـ ‪ّ 2010‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين في تزايد طفيؼ فقد كاف عاـ ‪2006‬‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫كما نجد ّ‬
‫بمتوسط ‪ 2.31‬إداري ومعمّـ في كؿ شعبة‪ ،‬ليرتفع عاـ ‪ 2010‬إلى ‪ 2.80‬إداري ومعمـ لكؿ شعبة‪.‬‬
‫ّ‬
‫بمعدؿ زيادة‬
‫مف ناحية ثانية نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى منطقة القرداحة ّ‬
‫يصؿ إلى ‪ %105.8‬تقريباً وهذ النسبة بعيدة إلى حد ما عف نسبة الزيادة في عدد المدارس‪ ،‬األمر‬
‫الذي يعطينا مؤش اًر عمى أف مديرية التربية ال تراعي التطور الكمي لعدد التالميذ عند بناا مدارس‬
‫وشعب صفية جديدة ‪ ،‬وعند توزيع الكادر اإلداري و التعميمي عمى مناطؽ المحافظة ‪ ،‬مما يسبب‬
‫زيادة في نصيب المعمـ الواحد مف عدد التالميذ ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫تبيف أنّه عمى الرغـ مف زيادة‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ ّ‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫أف االزدحاـ الصفّي بقي ثابتاً‬
‫عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪ 2006‬عنه في عاـ ‪ّ 2010‬إال ّ‬
‫بمعدؿ ال يتالاـ‬
‫تقريباً‪ ،‬ذلؾ يعطينا مؤش اًر عمى أف المؤشر السمبي المتمثّؿ في زيادة عدد المدارس ّ‬
‫الصفية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مع الزيادة في عدد التالميذ تـ تجاوز وتقويته‪ ،‬مف خالؿ المحافظة عمى عدد الشعب‬
‫‪ .2-7-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة األولى في منطقة القرداحة ‪:‬‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫‪ .1-2-7-2‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد التالميذ والزمف ّ‬
‫المحددة لألنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )33‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.982‬‬ ‫‪.964‬‬ ‫‪.953‬‬ ‫‪88.712‬‬

‫جداً‪ ،‬حيث بم‬


‫وطردية وموجبة ومتينة ّ‬
‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف الزمف وعدد التالميذ‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.99‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.98‬أي أف األنموذج المقترح يفسر حوالي‬
‫‪ %98‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )34‬تحميل التباين الخاص باألنموذج‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1 Regression‬‬ ‫‪640090.000‬‬ ‫‪1 640090.000 81.336 .003‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪23609.200‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7869.733‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪663699.200‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.003‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة) بالتالي نرفض‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ والزمف في منطقة‬
‫ّ‬ ‫فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫القرداحة ونقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف‬
‫في الحمقة األولى في منطقة القرداحة ‪.‬‬
‫‪ .2-2-7-2‬التنبؤ‪:‬‬
‫لمتنبؤ بتطور أعداد التالميذ عبر الزمف ومف خالؿ الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )35‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Unstandardized Coefficients‬‬ ‫‪Standardized Coefficients‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪630.400‬‬ ‫‪93.041‬‬ ‫‪6.775‬‬ ‫‪.007‬‬
‫‪1‬‬ ‫تريب الزمن‬ ‫‪253.000‬‬ ‫‪28.053‬‬ ‫‪.982‬‬ ‫‪9.019‬‬ ‫‪.003‬‬

‫‪111‬‬
‫أما معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ‪:‬‬
‫وّ‬

‫]‪[R2=0.964 P=0.003‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‪.‬‬ ‫حيث ‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة األولى ‪،‬‬
‫مف المعادلة السابقة نجد أنه مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪)1‬‬
‫)‪.‬‬ ‫عاـ ‪ 2015‬إلى ‪ 3160‬تمميذاً عمى اعتبار (‬
‫وكذلؾ نقوـ بعممية التنبؤ بعدد الشعب الصفية مف خالؿ معالجة البيانات المتعمقة بذلؾ كما يمي ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً الحلقة األولى فً منطقة القرداحة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)7‬نتائج دراسة ّ‬

‫أف معادلة االتجا العاـ لتطور عدد ال ّشعب مع الزمف ‪:‬‬


‫تبيف مف خالؿ الممخص السابؽ ّ‬
‫وقد ّ‬

‫]‪[R2=0.92 P=0.010‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬وبحسب ممخص النتائج(‪)7‬‬
‫مف المعادلة نجد ّ‬
‫عدد التالميذ‬
‫=‬ ‫سيبم ‪ ، 308‬بالتالي فمف متوسط عدد التالميذ بكؿ شعبة عاـ ‪ 2015‬سيبم‬
‫عدد الشعب‬
‫‪ 10.24‬تمميذاً في كؿ شعبة‪ ،‬وهو يعطينا داللة عمى زيادة في االزدحاـ الصفي‪ ،‬حيث كاف آخر‬
‫معدؿ لالزدحاـ الصفي في عاـ ‪ 9.6( 2010‬تمميذاً في الشعبة)‪.‬‬
‫ّ‬
‫و باستخداـ المعادالت المستخرجة قمنا بالتنبؤ بأعداد التالميذ و الشعب لتاية عاـ ‪ 2015‬كما هو‬
‫موض بالجدوؿ (‪ )36‬التالي ‪:‬‬
‫‪112‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)36‬‬
‫متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬ ‫المقدر‬
‫ّ‬ ‫عدد الشعب‬ ‫المقدر‬
‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪8.45‬‬ ‫‪254.2‬‬ ‫‪2148.4‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪8.97‬‬ ‫‪267.8‬‬ ‫‪2401.4‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪9.43‬‬ ‫‪281.4‬‬ ‫‪2654.4‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪9.86‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪2907.4‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪10.24‬‬ ‫‪308.6‬‬ ‫‪3160.4‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬
‫‪ . 3-7-2‬دراسة التركيب النوعي لمتالميذ ‪:‬‬
‫نسبياً إذا ما تـ مقارنته مع‬
‫أف عدد التالميذ الذكور مف تالميذ التعميـ األساسي(ح‪ ، )1‬قريب ّ‬
‫نالحظ ّ‬
‫أف نسبة‬
‫عدد التالميذ اإلناث بيف عامي ‪ 2010 -2006‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ ،)13‬نالحظ ّ‬
‫الخاصة بالتالميذ اإلناث حتى‬
‫ّ‬ ‫التالميذ الذكور إلى المجموع العاـ لعدد التالميذ أكبر مف النسبة‬
‫عاـ ‪ ،2008‬وهذا يعكس واقعاً س ّكانياً تتفوؽ فيه نسبة الذكور عمى نسبة اإلناث‪ ،‬ومف ناحية ثانية‬
‫أف اإلقباؿ عمى التعميـ في منطقة القرداحة أكبر لدى الذكور منه لدى اإلناث‪،‬‬
‫يعطينا مؤش اًر عمى ّ‬
‫أف نظرة المجتمع لتعميـ الذكور دوماً كانت األفضؿ مقارنة مع اإلناث‪ ،‬في تمؾ الفترة لتعود‬‫أو ّ‬
‫وتتساوى النسبتيف تقريباً في عامي ‪ 2010‬و‪ 2009‬كما نالحظ في الشكؿ اآلتي‪:‬‬
‫طالب الحمقة األولى من ذكور واناث في منطقة القرداحة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫تطور أعداد ّ‬
‫الشكل (‪ّ )13‬‬
‫‪1000‬‬

‫‪900‬‬

‫‪800‬‬

‫‪700‬‬

‫‪600‬‬
‫ذكور‬ ‫‪500‬‬
‫إناث‬ ‫‪400‬‬

‫‪300‬‬

‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪)32‬‬


‫‪ . 4-7-2‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )32‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )14‬اآلتي‪:‬‬
‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين من ذكور واناث في منطقة القرداحة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )14‬‬
‫‪450‬‬

‫‪400‬‬

‫‪350‬‬

‫‪300‬‬

‫‪250‬‬
‫ذكور‬
‫‪200‬‬
‫إناث‬
‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪.)32‬‬


‫ورّبما يعطينا هذا الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ السابؽ‪ ،‬مؤش اًر‬
‫أنثوية‬
‫عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ في منطقة القرداحة‪ ،‬في مدارس الحمقة األولى هي مهنة ّ‬
‫يتبيف أف‬
‫حسابية بسيطة ّ‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫أكثر مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫الفارؽ بيف عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين في نفس العاـ يساوي إلى‬
‫(‪ 112‬معمّمة) وارتفع الفارؽ إلى (‪ 243‬معمّمة) في عاـ ‪.2010‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ .8-2‬واقع وتطور عدد التالميذ والمدارس واإلداريين في مدارس الحمقة الثانية عبر الزمن في‬
‫منطقة القرداحة‪:‬‬
‫‪ .1-8-2‬الواقع الحالي في الحمقة الثانية في منطقة القرداحة ‪:‬‬
‫البيانات الرسمية لمحمقة الثانية في منطقة القرداحة تـ جمعها مف إحصائيات مديرية التربية في‬
‫الالذقية ونظمت في الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫تطور عدد مدارس وشعب وتالميذ ومعممي واداري الحمقة الثانية في منطقة القرداحة‬
‫جدول (‪ّ )37‬‬
‫حصة‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫عدد اإلداريين‬
‫الشعبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد التالميذ‬
‫والمعممين‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫التالميذ‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫‪Pi‬‬ ‫العام‬
‫الشعب‬ ‫المدارس‬
‫اإلداريين‬ ‫في كل‬ ‫في كل‬
‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫مج‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫والمعممين‬ ‫شعبة‬ ‫مدرسة‬
‫‪2.78‬‬ ‫‪23.29‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪3564‬‬ ‫‪1617‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2.69‬‬ ‫‪23.28‬‬ ‫‪161.96‬‬ ‫‪101%‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪105%‬‬ ‫‪3725‬‬ ‫‪1753‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪105%‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪105%‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2.84‬‬ ‫‪24.31‬‬ ‫‪169.17‬‬ ‫‪112%‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪114%‬‬ ‫‪4060‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪2114‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪3.01‬‬ ‫‪25.14‬‬ ‫‪170.75‬‬ ‫‪115%‬‬ ‫‪490‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪115%‬‬ ‫‪4098‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2103‬‬ ‫‪107%‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪109%‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2.76‬‬ ‫‪24.93‬‬ ‫‪171.65‬‬ ‫‪116%‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪343‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪125%‬‬ ‫‪4463‬‬ ‫‪2223‬‬ ‫‪2240‬‬ ‫‪117%‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪118%‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪2010‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية‬


‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫مف الجدوؿ نالحظ زيادة في عدد المدارس في منطقة القرداحة بيف عامي ‪ 2010 ،2006‬حيث‬
‫كاف عدد المدارس ‪ 22‬في عاـ ‪ 2006‬ووصؿ إلى ‪ 26‬مدرسة في عاـ ‪ 2010‬أي بمعدؿ زيادة‬
‫مقدارها ‪ ، %18.18‬في حيف نالحظ أف الشعب المدرسية زاد عددها مف ‪ 153‬مدرسة في عاـ‬
‫‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 179‬شعبة في عاـ ‪ ،2010‬أي بزيادة معدلها ‪ %16.99‬تقريباً‪ ،‬يقابمها زيادة‬
‫بمعدؿ‬
‫في عدد التالميذ في نفس المرحمة مف ‪ 3564‬عاـ ‪ 2006‬ليصؿ إلى ‪ 4463‬عاـ ‪ّ 2010‬‬
‫‪.%25.22‬‬
‫نالحظ انخفاضاً إلى حد الثبات في حصة الشعب مف اإلدارييف والمعمميف في منطقة القرداحة‪،‬‬
‫حيث كاف المتوسط ‪ 2.78‬عاـ ‪ 2006‬ليصب ‪ 2.76‬عاـ ‪2010‬‬
‫بمعدؿ زيادة‬
‫مف ناحية ثانية نالحظ زيادة في عدد اإلدارييف والمعممين عمى مستوى منطقة القرداحة ّ‬
‫يصؿ إلى ‪ %16.2‬تقريباً وهذ النسبة قريبة إلى حد ما مف نسبة الزيادة في عدد الشعب‪ ،‬األمر‬
‫الذي يعطينا مؤش اًر عمى مراعاة مديرية التربية في محافظة الالذقية لزيادة عدد الطالب عف بناا‬
‫مدارس و شعب مدرسية جديدة ‪.‬‬
‫تطور عدد التالميذ في ك ّؿ مدرسة كمؤشر عمى االزدحاـ‪ ،‬نالحظ مف الجدوؿ(‪)37‬‬
‫وعند دراسة ّ‬
‫زيادة في عدد التالميذ في كؿ مدرسة في عاـ ‪ 2010‬عنه في عاـ ‪ 2006‬مف ‪ 162‬إلى ‪ 172‬في‬

‫‪115‬‬
‫أف االزدحاـ الصفّي قد ازداد تقريباً‪ ،‬وذلؾ يعطينا مؤش اًر عمى أف المؤشر السمبي‬
‫كؿ مدرسة‪ّ ،‬إال ّ‬
‫بمعدؿ ال يتالاـ مع الزيادة في عدد التالميذ لـ يتـ تجاوز مف‬‫ّ‬ ‫المتمثّؿ في زيادة عدد المدارس‬
‫الصفية كما نالحظ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خالؿ زيادة عدد الشعب‬
‫‪ .2-8-2‬اختبار الفرضية األولى و التنبؤ بالنسبة لمحمقة الثانية في منطقة القرداحة ‪:‬‬
‫‪ .1-2-8-2‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف عدد إجمالي التالميذ والزمف في الحمقة‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫الثانية ّ‬
‫المحددة لمنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )38‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪.979‬‬ ‫‪.959‬‬ ‫‪.945‬‬ ‫‪82.361‬‬

‫طردية وموجبة ومتينة‪،‬‬


‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف عدد التالميذ والزمف ‪ ،‬وهي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.945‬ومعامؿ التحديد (‪ )94.5‬أي أف األنموذج المقترح‬
‫يفسر حوالي ‪ %96.2‬مف التتيرات في عدد التالميذ بداللة الزمف‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )39‬تحميل التباين الخاص بالنموذج‬
‫‪Model Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1 Regression‬‬ ‫‪471324.100‬‬ ‫‪1 471324.100 69.483 .004‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪20349.900‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6783.300‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪491674.000‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.004‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة)‪.‬‬ ‫تبيف ّ‬


‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ والزمف‬
‫ّ‬ ‫بالتالي نرفض فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫في منطقة القرداحة و نقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد‬
‫التالميذ و الزمف في الحمقة الثانية في منطقة القرداحة ‪.‬‬
‫‪ .1-2-8-2‬التنبؤ ‪ :‬لمتنبؤ بتطور أعداد التالميذ عبر الزمف ومف خالؿ الجدوؿ التالي تبيف ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )40‬معامالت األنموذج المقترح‬

‫‪Unstandardized Coefficients‬‬ ‫‪Standardized Coefficients‬‬


‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪3330.700‬‬ ‫‪86.381‬‬ ‫‪38.558 .000‬‬
‫تريب الزمن ‪1‬‬ ‫‪217.100‬‬ ‫‪26.045‬‬ ‫‪.979‬‬ ‫‪8.336‬‬ ‫‪.004‬‬

‫‪116‬‬
‫أف معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ ‪:‬‬

‫‪[R2=0.959 P=0.004‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف‬ ‫‪ :‬عدد التالميذ في الحمقة الثإلنية‪،‬‬ ‫حيث‬
‫مف المعادلة نجد أف مف المتوقع أف يصؿ عدد التالميذ في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪ )2‬عاـ‬
‫) إلى ‪ 5501.7‬تمميذاً ‪.‬‬ ‫‪ 2015‬عمى اعتبار (‬
‫عند دراسة تطور عدد الشعب عبر الزمف ومف خالؿ مالحظة ممخص النتائج ( ‪ )8‬تبيف أف ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً الحلقة الثانٌة فً منطقة القرداحة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)8‬نتائج دراسة ّ‬

‫أف معادلة االتجا العاـ لتطور عدد ال ّشعب مع الزمف ‪:‬‬


‫ّ‬

‫]‪[R2=0.815 P=0.036‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬سيبم ‪ 203‬شعبة ‪.‬‬
‫مف المعادلة نجد ّ‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 27.12‬تمميذاً‬ ‫بالتالي فمف متوسط عدد التالميذ بكؿ شعبة عاـ ‪ 2015‬سيبم‬
‫عدد الشعب‬
‫في الشعبة ‪.‬‬
‫وباستخداـ المعادلتيف السابقتيف قمنا بالتنبؤ بأعداد التالميذ و الشعب الصفية حتى عاـ ‪ 2015‬كما‬
‫هو موض في الجدوؿ (‪ )41‬التالي ‪:‬‬

‫‪117‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)41‬‬

‫متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬ ‫المقدر‬


‫ّ‬ ‫عدد الشعب‬ ‫المقدر‬
‫ّ‬ ‫عدد التالميذ‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬

‫‪25.61‬‬ ‫‪180.9‬‬ ‫‪4633.3‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪26.02‬‬ ‫‪186.4‬‬ ‫‪4850.4‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪26.41‬‬ ‫‪191.9‬‬ ‫‪5067.5‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪26.77‬‬ ‫‪197.4‬‬ ‫‪5284.6‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪27.12‬‬ ‫‪202.9‬‬ ‫‪5501.7‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬
‫‪ .3-8-2‬التركيب النوعي لمتالميذ ‪:‬‬
‫أف نسبة التالميذ‬
‫مف خالؿ مالحظة الجدوؿ رقـ (‪ ،)37‬و كما هو موض في الشكؿ(‪ ،)15‬نالحظ ّ‬
‫الذكور إلى المجموع العاـ تفوؽ نسبة التالميذ اإلناث ‪ ،‬وهذا يعكس واقعاً س ّكانياً يتفوؽ فيه نسبة‬
‫الذكور عمى نسبة اإلناث في مرحمة التعميـ األساسي (ح‪. )2‬‬
‫تطور أعداد تالميذ الحمقة الثانية من ذكور واناث في منطقة القرداحة بين عامي ‪.2010-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )15‬‬
‫‪2500‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬
‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم)‪.( 37‬‬


‫‪ .4-8-2‬التركيب النوعي لإلداريين والمعممين ‪:‬‬
‫أف نسبة اإلناث المعمّمات واإلداريات أكبر بكثير مف نسبة‬
‫يمكف أف نالحظ مف الجدوؿ (‪ّ )37‬‬
‫المعممين واإلداريين الذكور‪ ،‬كما نالحظ في الشكؿ(‪ )16‬اآلتي‪:‬‬

‫‪118‬‬
‫تطور أعداد اإلداريين والمعممين في ح‪ 2‬من ذكور واناث في منطقة القرداحة بين عامي ‪-2006‬‬
‫الشكل (‪ّ )16‬‬
‫‪.2010‬‬
‫‪400‬‬

‫‪350‬‬

‫‪300‬‬

‫‪250‬‬

‫ذكور‬ ‫‪200‬‬
‫إناث‬
‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات الجدول رقم (‪)37‬‬


‫ورّبما يعطينا هذا التطور أو الفارؽ الكبير بيف الذكور واإلناث مف حيث العدد كما في الشكؿ‬
‫السابؽ‪ ،‬مؤش اًر عف كوف مهنة التدريس أو التعميـ‪ ،‬في منطقة القرداحة أيضاً‪ ،‬في مدارس الحمقة‬
‫حسابية‬
‫ّ‬ ‫وبعممية‬
‫ّ‬ ‫أف الشكؿ يمثّؿ الواقع‬
‫أنثوية أكثر مما هي مهنة ذكور‪ ،‬ولمتأكد مف ّ‬
‫الثانية هي مهنة ّ‬
‫يتبيف أف الفارؽ بيف عدد الذكور عاـ ‪ 2006‬وعدد اإلناث مف اإلدارييف والمعممين‬ ‫بسيطة ّ‬
‫واإلداريين في نفس العاـ يساوي إلى (‪ 105‬معمّمة) وارتفع الفارؽ إلى (‪ 192‬معمّمة) في عاـ‬
‫‪. 2010‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ .3‬دراسة واقع وتطور التعميم الثانوي في مناطق الالذقية‪:‬‬
‫‪ .1-3‬واقع وتطور عدد الطالب و الشعب واإلداريين و المدرسين في مدارس التعميم الثانوي‬
‫الالذقية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عبر الزمن في منطقة‬
‫‪ .1-1-3‬الواقع الحالي في التعميم الثانوي في منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 42‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫التعميـ الثانوي في منطقة الالذقية ‪.‬‬
‫تطور متوسط عدد الطالب واإلداريين و المدرسين‬ ‫جدول (‪ّ )42‬‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫الثانوية لمنطقة‬
‫ّ‬ ‫في المرحمة‬
‫حصة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫متوسط‬
‫الشعبة‬ ‫اإلداريين‬ ‫طالب‬ ‫الشعب‬
‫عدد‬
‫من‬ ‫والمدرسين‬ ‫ثانوي‬ ‫العام‬
‫الطالب في‬
‫اإلداريين‬ ‫المرحمة‬
‫كل شعبة‬
‫والمدرسين‬ ‫الثانوية‬
‫‪4.9‬‬ ‫‪2436‬‬ ‫‪26.19‬‬ ‫‪13019‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫‪25.87‬‬ ‫‪13170‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪4.9‬‬ ‫‪2514‬‬ ‫‪25.86‬‬ ‫‪13267‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪2288‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪13451‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪1786‬‬ ‫‪24.82‬‬ ‫‪13853‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪2010‬‬


‫مديرية التربية في محافظة الالذقية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف الطالب أي هنالؾ زيادة في عدد‬
‫ّ‬ ‫نالحظ مف الجدوؿ(‪ )42‬انخفاضاً في‬
‫المدارس بيف عامي ‪ ،2006‬و‪ 2010‬حيث كاف متوسط عدد الطالب في كؿ شعبة ‪ 26.19‬عاـ‬
‫تتير ‪.%5‬‬
‫بمعدؿ ّ‬
‫‪ 2006‬وصؿ إلى ‪ 24.82‬عاـ ‪ 2010‬أي ّ‬
‫كما نجد انخفاضاً في نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمدرسين مف ‪ 4.9‬عاـ ‪ 2006‬إلى ‪ 3.2‬عاـ‬
‫‪.2010‬‬
‫‪ .2-1-3‬اختبار الفرضية الثانية و التنبؤ بالنسبة لمتعميم الثانوي في منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫‪ .1-2-1-3‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد الطالب والزمف في المرحمة‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫الثانوية في منطقة الالذقية ّ‬
‫المحددة أللنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )43‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪.960‬‬ ‫‪.922‬‬ ‫‪.896‬‬ ‫‪103.569‬‬

‫‪111‬‬
‫طردية وموجبة ومتينة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف عدد الطالب والزمف و هي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.96‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.922‬أي أف األنموذج المقترح‬
‫يفسر حوالي ‪ %92.2‬مف التتيرات في عدد الطالب بداللة الزمف‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )44‬تحميل التباين الخاص باألنموذج‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1 Regression‬‬ ‫‪379860.100‬‬ ‫‪1 379860.100 35.413 .009‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪32179.900‬‬ ‫‪3 10726.633‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪412040.000‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.009‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة)‪.‬‬ ‫تبيف ّ‬


‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد الطالب و الزمف‬
‫ّ‬ ‫بالتالي نرفض فرض العدـ‪ ،‬القائؿ بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫الالذقية ونقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد الطالب‬
‫ّ‬ ‫في منطقة‬
‫و الزمف في مرحمة التعميـ الثانوي في منطقة الالذقية ‪.‬‬
‫‪ .2-2-1-3‬التنبؤ‪ :‬لمتنبؤ بتطور أعداد الطالب عبر الزمف ومف خالؿ الجدوؿ التالي تبيف ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )44‬معامالت األنموذج ا لمقترح‬
‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪12767.300‬‬ ‫‪108.625‬‬ ‫‪117.536‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪1‬‬ ‫ترتيب الزمن‬ ‫‪194.900‬‬ ‫‪32.752‬‬ ‫‪.960‬‬ ‫‪5.951‬‬ ‫‪.009‬‬

‫أف معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ(المستقيـ)‪:‬‬

‫]‪[R2=0.922 P=0.009‬‬
‫‪ :‬ترتيب الزمف ‪.‬‬ ‫‪ :‬عدد الطالب في الحمقة الثانية ‪،‬‬ ‫حيث‬
‫بالتالي مف المتوقع أف يصؿ عدد الطالب في مرحمة التعميـ الثانوي عاـ ‪ 2015‬عمى اعتبار‬
‫) إلى ‪ 14716‬طالباً‪.‬‬ ‫(‬

‫‪111‬‬
‫ولدراسة تطور عدد الشعب الصفية عبر الزمف وبمالحظة ممخص النتائج (‪ )9‬تبيف أف ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً التعلٌم الثانوي فً منطقة الالذق ٌّة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)9‬نتائج دراسة ّ‬

‫معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع الزمف ‪:‬‬

‫]‪[R2=0.875 P=0.02‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬وبحسب ممخص النتائج( ‪ ) 9‬سيبم ‪646‬‬
‫في حيف ّ‬
‫عدد الطالب‬
‫= ‪ 22.74‬طالباً في‬ ‫شعبة ‪ ،‬و سيكوف متوسط عدد الطالب في كؿ شعبة هو‬
‫عدد الشعب‬
‫كؿ شعبة ‪ ،‬وباالعتماد عمى المعادلتيف المستخرجتيف قمنا بالتنبؤ بأعداد الطالب و الشعب حمى‬
‫عاـ ‪ 2015‬كما هو موض بالجدوؿ (‪ )45‬التالي ‪:‬‬
‫متوسط عدد الطالب المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)45‬‬
‫المقدر متوسط عدد الطالب في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬ ‫ّ‬ ‫عدد الطالب‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪24.09‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪13931‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪23.72‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪14125‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪23.38‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪14319‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪23.05‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪14513‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪22.74‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪14707‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬

‫‪112‬‬
‫‪ .2-3‬واقع وتطور عدد الطالب واإلداريين و المدرسين في مدارس التعميم الثانوي عبر الزمن‬
‫في منطقة الحفة‪:‬‬
‫‪ .1-2-3‬الواقع الحالي في التعميم الثانوي في منطقة الحفة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 46‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫التعميـ الثانوي في منطقة الحفة‪.‬‬
‫الثانوية لمنطقة الحفة‬
‫ّ‬ ‫تطور متوسط عدد الطالب واإلداريين و المدرسين في المرحمة‬
‫جدول (‪ّ )46‬‬
‫حصة الشعبة من‬ ‫عدد طالب متوسط عدد الطالب عدد إداريين ومدرسي‬ ‫عدد‬
‫العام‬
‫اإلداريين والمدرسين‬ ‫المرحمة الثانوية‬ ‫في كل شعبة‬ ‫ثانوي‬ ‫الشعب‬
‫‪3.76‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪17.38‬‬ ‫‪1756‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪3.65‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪16.88‬‬ ‫‪1857‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪3.62‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪4.46‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‪17.08‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪5.16‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪18.08‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪2010‬‬


‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫أف زيادة الشعب‬
‫نالحظ زيادة في عدد الشعب يقابمها زيادة في متوسط عدد الطالب في الشعبة أي ّ‬
‫ال تواكب زيادة أعداد الطالب ونالحظ انخفاضاً في عدد الشعب عاـ ‪ 2010‬عف عاـ ‪ 2009‬وربما‬
‫يعود ذلؾ إلى وجود التجمعات المدرسية ‪.‬‬
‫‪ .2-2-3‬اختبار الفرضية الثانية و التنبؤ بالنسبة لمتعميم الثانوي في منطقة الحفة ‪:‬‬
‫‪ .1-2-2-3‬اختبار الفرضية ‪:‬‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد طالب والزمف في المرحمة الثانوية ّ‬
‫المحددة لألنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )47‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R‬‬ ‫‪Std. Error of the‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪Estimate‬‬

‫‪.987‬‬ ‫‪.974‬‬ ‫‪.966‬‬ ‫‪18.682‬‬


‫‪1‬‬

‫طردية وموجبة ومتينة‪،‬‬


‫ّ‬ ‫إحصائية بيف عدد الطالب والزمف و وهي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.987‬ومعامؿ التحديد (‪ ، )0.974‬أي أف األنموذج المقترح‬
‫يفسر حوالي ‪ %97.2‬مف التتيرات في عدد الطالب بداللة الزمف‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫جدول(‪ )48‬تحميل التباين الخاص باألنموذج‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪Regression‬‬ ‫‪39816.100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39816.100‬‬ ‫‪114.075‬‬ ‫‪.002‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪1047.100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪349.033‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪40863.200‬‬ ‫‪4‬‬

‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.002‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة)‪.‬‬ ‫تبيف ّ‬


‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد الطالب و‬
‫ّ‬ ‫بالتالي نرفض فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫الزمف في منطقة الحفة ‪ ،‬ونقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد‬
‫الطالب و الزمف في مرحمة التعميـ الثانوي في منطقة الحفة‬

‫‪ .2-2-2-3‬التنبؤ ‪:‬‬
‫مف أجؿ التنبؤ بتطور أعداد الطالب ومف خالؿ الجدوؿ التالي تبيف ‪:‬‬

‫الجدول(‪ )49‬معامالت األنموذج المقترح‬


‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪1710.100‬‬ ‫‪19.594‬‬ ‫‪87.275‬‬ ‫‪.000‬‬
‫‪1‬‬ ‫ترتيب الزمن‬ ‫‪63.100‬‬ ‫‪5.908‬‬ ‫‪.987‬‬ ‫‪10.681‬‬ ‫‪.002‬‬

‫أف معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ(المستقيـ)‪:‬‬

‫]‪[R2=0.974 P=0.002‬‬
‫مف المعادلة نجد أف مف المتوقع أف يصؿ عدد الطالب في مرحمة التعميـ الثانوي عاـ ‪ 2015‬عمى‬
‫) إلى ‪ 2341.1‬طالباً ‪.‬‬ ‫اعتبار (‬
‫ولدراسة تطور عدد الشعب عبر الزمف و بمالحظة ممخص النتائج (‪ )10‬تبيف‪:‬‬

‫‪114‬‬
‫تطور الشعب فً التعلٌم الثانوي فً منطقة الحفة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)80‬نتائج دراسة ّ‬

‫شكؿ‪: Quadratic:‬‬
‫ال ّ‬ ‫أف معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع الزمف مف‬
‫ّ‬

‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬سيصؿ إلى ‪ 234‬شعبة‪ ،‬و‬
‫نجد مف المعادلة ّ‬
‫عدد الطالب‬
‫= ‪ 10‬طالب في كؿ شعبة‪.‬‬ ‫سيكوف متوسط عدد الطالب في كؿ شعبة هو‬
‫عدد الشعب‬
‫شكؿ‪: Quadratic:‬‬
‫ال ّ‬ ‫والمعادلة مف‬

‫]‪[R2=0.987 P=0.01‬‬
‫و باالعتماد عمى المعادلتيف المستخرجتيف قمنا بالتنبؤ بعدد الشعب و الطالب حتى عاـ ‪2015‬‬
‫كما هو موض بالجدوؿ (‪ )50‬التالي‪:‬‬
‫متوسط عدد الطالب المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)50‬‬
‫المقدر متوسط عدد الطالب في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬ ‫ّ‬ ‫عدد الطالب‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪11.85‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪2089‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪11.28‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪2152‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪10.78‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪2215‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪10.35‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪2278‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9.98‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪2341‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬

‫‪115‬‬
‫‪ .3-3‬واقع وتطور عدد الطالب واإلداريين و المدرسين في مدارس التعميم الثانوي عبر الزمن‬
‫في منطقة جبمة‪:‬‬
‫‪ .1-3-3‬الواقع الحالي في التعميم الثانوي في منطقة جبمة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ )51‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في‬
‫التعميـ الثانوي في منطقة جبمة ‪.‬‬
‫الثانوية لمنطقة جبمة‬
‫ّ‬ ‫تطور متوسط عدد الطالب واإلداريين و المدرسين في المرحمة‬
‫جدول (‪ّ )51‬‬
‫حصة الشعبة من اإلداريين‬ ‫عدد إداري ومدرسي المرحمة‬ ‫متوسط عدد التالميذ في كل‬ ‫عدد تالميذ‬ ‫عدد‬
‫العام‬
‫والمدرسين‬ ‫الثانوية‬ ‫شعبة‬ ‫ثانوي‬ ‫الشعب‬
‫‪5.45‬‬ ‫‪1178‬‬ ‫‪24.43‬‬ ‫‪5277‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪5.19‬‬ ‫‪1193‬‬ ‫‪24.52‬‬ ‫‪5640‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪4.99‬‬ ‫‪1207‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪5954‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪5.12‬‬ ‫‪1234‬‬ ‫‪25.41‬‬ ‫‪6126‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪5.02‬‬ ‫‪1261‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫‪6730‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪2010‬‬

‫مديرية التربية في محافظة الالذقية‬


‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫أف زيادة الشعب‬
‫نالحظ زيادة في عدد الشعب يقابمها زيادة في متوسط عدد الطالب في الشعبة أي ّ‬
‫ال تواكب زيادة أعداد الطالب‪.‬‬
‫‪ .2-3-3‬اختبار الفرضية الثانية والتنبؤ بالنسبة لمتعميم الثانوي في منطقة جبمة ‪:‬‬
‫‪ .1-2-3-3‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد الطالب والزمف في المرحمة‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫الثانوية في منطقة جبمة ّ‬
‫المحددة لألنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )52‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬
‫‪a‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.984‬‬ ‫‪.968‬‬ ‫‪.958‬‬ ‫‪112.17367‬‬

‫طردية وموجبة ومتينة‪،‬‬


‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف عدد التالميذ والزمف ‪ ،‬وهي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.987‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.974‬أي أف األنموذج المقترح‬
‫يفسر حوالي ‪ %97.2‬مف التتيرات في عدد الطالب بداللة الزمف‪.‬‬
‫لواف جدوؿ تحميؿ التبايف لهذ العالقة كاف كما يمي ‪:‬‬
‫جدول(‪ )53‬تحميل التباين الخاص باألنموذج‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪1 Regression 1150566.400‬‬ ‫‪1 1150566.400 91.439 .002a‬‬
‫‪Residual‬‬ ‫‪37748.800‬‬ ‫‪3 12582.933‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪1188315.200‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪116‬‬
‫أف قيمة احتماؿ الداللة ‪ 0.002‬وهي أصتر مف ‪( 0.05‬مستوى الداللة)‪.‬‬ ‫تبيف ّ‬
‫وقد ّ‬
‫إحصائية بيف عدد التالميذ والزمف‬
‫ّ‬ ‫بالتالي نرفض فرضية العدـ‪ ،‬القائمة بعدـ وجود عالقة ذات داللة‬
‫في منطقة جبمة ‪ ،‬ونقبؿ الفرضية البديمة القائمة بوجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد الطالب‬
‫و الزمف في مرحمة التعميـ الثانوي في منطقة جبمة ‪.‬‬
‫‪ .2-2-3-3‬التنبؤ‪ :‬لمتنبؤ بتطور عدد التالميذ عبر الزمف ومف خالؿ الجدوؿ التالي تبيف ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )54‬معامالت األنموذج المقترح‬
‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫)‪1 (Constant‬‬ ‫‪4927.800‬‬ ‫‪117.649‬‬ ‫‪41.886‬‬ ‫‪.000‬‬
‫ترتيب الزمن‬ ‫‪339.200‬‬ ‫‪35.472‬‬ ‫‪.984‬‬ ‫‪9.562‬‬ ‫‪.002‬‬

‫أن معادلة التمثيؿ فكانت مف الشكؿ(المستقيـ)‪:‬‬

‫]‪[R2=0.968 P=0.002‬‬
‫بالتالي مف المتوقع أف يصؿ عدد الطالب في مرحمة التعميـ الثانوي عاـ ‪ 2015‬عمى اعتبار‬
‫) إلى ‪ 8320‬طالباً ‪.‬‬ ‫(‬
‫ولدراسة تطور عدد الشعب عبر الزمف و بمالحظة ممخص النتائج (‪ )11‬تبيف‪:‬‬
‫تطور الشعب فً التعلٌم الثانوي فً منطقة جبلة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)88‬نتائج دراسة ّ‬

‫‪117‬‬
‫أف معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع الزمف مف ال ّشكؿ‪:‬‬
‫ّ‬

‫]‪[R2=0.91 P=0.012‬‬
‫أف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬وبحسب ممخص النتائج( ‪)11‬‬
‫نجد مف المعادلة ّ‬
‫سيبم ‪ 292.7‬شعبة ‪ ،‬و إف متوسط عدد الطالب في الشعبة سيبم في عاـ ‪ 2015‬حوالي‬
‫عدد التالميذ‬
‫= ‪ 28.42‬طالباً في كؿ شعبة‪.‬‬
‫عدد الشعب‬
‫و باالعتماد عمى المعادلتيف المستخرجتيف قمنا بالتنبؤ بعدد الشعب و الطالب حتى عاـ ‪2015‬‬
‫كما هو موض بالجدوؿ (‪ )55‬التالي‪:‬‬
‫متوسط عدد الطالب المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)55‬‬
‫المقدر متوسط عدد الطالب في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬ ‫ّ‬ ‫عدد الطالب‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪26.75‬‬ ‫‪260.3‬‬ ‫‪6963.0‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪27.21‬‬ ‫‪268.4‬‬ ‫‪7302.2‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪27.64‬‬ ‫‪276.5‬‬ ‫‪7641.4‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪28.04‬‬ ‫‪284.6‬‬ ‫‪7980.6‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪28.42‬‬ ‫‪292.7‬‬ ‫‪8319.8‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرج‬
‫‪ .4-3‬واقع وتطور عدد الشعب و الطالب واإلداريين و المدرسين في مدارس التعميم الثانوي‬
‫عبر الزمن في منطقة القرداحة‪:‬‬
‫‪ .1-4-3‬الواقع الحالي في التعميم الثانوي في منطقة القرداحة ‪:‬‬
‫يبيف الجدوؿ رقـ (‪ ) 1‬تطور أعداد المدارس و الشعب و التالميذ و المعمميف و اإلدارييف في التعميـ‬
‫الثانوي في منطقة القرداحة ‪.‬‬
‫الثانوية لمنطقة القرداحة‬
‫ّ‬ ‫تطور متوسط عدد الطالب واإلداريين و المدرسين في المرحمة‬
‫جدول (‪ّ )56‬‬
‫عدد‬
‫عدد إداري ومدرسي المرحمة‬ ‫عدد‬
‫حصة الشعبة من اإلداريين و المدرسين‬ ‫متوسط عدد الطالب في كل شعبة‬ ‫طالب‬ ‫العام‬
‫الثانوية‬ ‫الشعب‬

‫‪4.61‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1691‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪2006‬‬


‫‪4.48‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪20.04‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪4.16‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪19.125‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪2008‬‬

‫‪4.52‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪17.21‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪2009‬‬


‫‪4.54‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪17.15‬‬ ‫‪2058‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪2010‬‬
‫مديرية التربية في محافظة الالذقية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫‪118‬‬
‫أف زيادة الشعب‬
‫نالحظ زيادة في عدد الشعب يقابمها زيادة في متوسط عدد الطالب في الشعبة أي ّ‬
‫ال تواكب زيادة أعداد الطالب‪.‬‬
‫‪.2-4-3‬اختبار الفرضية الثانية و التنبؤ بالنسبة لمتعميم الثانوي في منطقة القرداحة ‪:‬‬
‫‪ .1-2-4-3‬اختبار الفرضية ‪ :‬عند دراسة العالقة بيف إجمالي عدد الطالب والزمف في المرحمة‬
‫تبيف ‪:‬‬
‫الثانوية في منطقة القرداحة ّ‬
‫المحددة لألنموذج المقترح‬
‫ّ‬ ‫الجدول(‪ )57‬قيم معامالت االرتباط والتحديد‬
‫‪Adjusted R Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.861‬‬ ‫‪.741‬‬ ‫‪.655‬‬ ‫‪81.393‬‬

‫طردية وموجبة ومتينة‪،‬‬


‫ّ‬ ‫إحصائية‪ ،‬بيف عدد الطالب والزمف ‪ ،‬وهي عالقة‬
‫ّ‬ ‫وجود عالقة ذات داللة‬
‫حيث بم معامؿ االرتباط البسيط (‪ )0.933‬ومعامؿ التحديد (‪ )0.870‬أي أف األنموذج المقترح‬
‫يفسر حوالي ‪ %87‬مف التتيرات في عدد الطالب بداللة الزمف‪.‬‬
‫وقد تبيف أف معادلة تطور عدد الطالب مف الشكؿ‪:‬‬

‫]‪[R2=0.87 P=0.049‬‬
‫مف المعادلة نجد أنه مف المتوقع أف يصؿ عدد الطالب في مرحمة التعميـ الثانوي عاـ ‪ 2015‬إلى‬
‫)‬ ‫‪ 2449‬طالب عمى اعتبار (‬
‫ولدراسة تطور عدد الشعب عبر الزمن و بمالحظة ملخص النتائج (‪ )12‬تبٌن أن ‪:‬‬
‫تطور الشعب فً التعلٌم الثانوي فً منطقة القرداحة‬ ‫ّ‬
‫ملخص(‪)88‬نتائج دراسة ّ‬

‫‪119‬‬
‫معادلة االتجا العاـ لعدد ال ّشعب مع الزمف ‪:‬‬

‫]‪[R2=0.998 P=0.000‬‬
‫وبالتالي فم ّف عدد الشعب المتوقع بناؤها حتّى عاـ ‪ 2015‬سيبم ‪ 159.7‬شعبة‪ ،‬وبالتالي فمف‬
‫عدد الطالب‬
‫= ‪ 15.31‬طالباً في كؿ شعبة‪.‬‬ ‫متوسط عدد الطالب في الشعبة الواحدة سيبم‬
‫عدد الشعب‬
‫وباالعتماد عمى المعادلتيف المستخرجتيف قمنا بالتنبؤ بأعداد الطالب و الشعب حتى عاـ ‪2015‬‬
‫كما هو موض بالجدوؿ (‪ )60‬التالي‪:‬‬
‫متوسط عدد التالميذ المتوقّع في كل شعبة حتى عام ‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪)60‬‬
‫المقدر متوسط عدد الطالب في كل شعبة‬
‫ّ‬ ‫المقدر عدد الشعب‬ ‫ّ‬ ‫عدد الطالب‬ ‫العام‬ ‫الترتيب‬
‫‪16.78‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪2147.9‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪16.35‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪2223.4‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪15.96‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪2298.9‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪15.62‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪2374.4‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪15.31‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪2449.9‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى المعادالت المستخرجة‬

‫‪121‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫التعميمية‬
‫ّ‬ ‫دراسة التوزيع المكاني لممؤشرات‬
‫‪ .1‬تمييد‪:‬‬
‫يتـ تعريؼ المؤشرات التالية بهدؼ دراسة الفروؽ بيف المناطؽ‪ ،‬ويتبادر إلى الذهف العديد مف‬
‫سوؼ ّ‬
‫تحيز في عدد الشعب وفي توزع الكادر التدريسي واإلداري في المناطؽ‬ ‫األسئمة حوؿ وجود ّ‬
‫المختمفة‪ ،‬باستخداـ تحميؿ التبايف‪ ،‬وهذ المؤشرات هي‪:‬‬
‫‪ .1‬متوسط عدد التالميذ في الشعبة الواحدة لمحمقة األولى(‪)X1‬‬
‫‪ .2‬متوسط عدد التالميذ في الشعبة الواحدة لمحمقة الثانية(‪)X2‬‬
‫‪ .3‬متوسط عدد التالميذ في الشعبة الواحدة لممرحمة الثانوية(‪)X3‬‬
‫‪ .4‬متوسط عدد األساتذة واإلدارييف لمشعبة الواحدة لمحمقة األولى(‪)X4‬‬
‫‪ .5‬متوسط عدد األساتذة واإلدارييف لمشعبة الواحدة لمحمقة الثانية(‪)X5‬‬
‫‪ .6‬متوسط عدد األساتذة واإلدارييف لمشعبة الواحدة لممرحمة الثانوية(‪)X6‬‬

‫‪ .2‬تحميل الفروق بين المناطق في متوسط عدد التالميذ في الشعبة‪:‬‬


‫سنتناوؿ في هذ الفقرة اختبار الفرضية التي تقوؿ إنه ال توجد فروقات جوهرية بيف متوسطات‬
‫أعداد التالميذ في الشعبة حسب المناطؽ في محافظة الالذقية ‪ ،‬وسوؼ يتـ االعتماد عمى تحميؿ‬
‫‪1‬‬
‫تحيز التالميذ لصال مف‪ ،‬مف حيث العدد‪ ،‬عمى‬
‫يحدد ّ‬
‫التبايف باتجا واحد (‪ )ANOVA‬والذي ّ‬
‫الشكؿ التالي‪:‬‬
‫‪ .1-2‬متوسط عدد تالميذ الحمقة األولى في الشعبة‪:‬‬
‫متوسط أعداد التالميذ في الحمقة األولى بحسب المناطق‬
‫ّ‬ ‫تطور‬
‫جدول(‪ّ )1‬‬
‫متوسط عدد تالميذ الحمقة األولى‬
‫العام‬
‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫‪7.54‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪9.87‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪8.08‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪13.12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪9.55‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10.74‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪9.14‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪11.09‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪9.6‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪11.13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2010‬‬
‫متوسط عدد التالميذ في الشعبة لتالميذ الحمقة األولى كاف األكبر‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫نجد مف خالؿ الجدوؿ (‪ّ )1‬‬
‫ذقية‪.‬‬
‫الال ّ‬
‫الدراسة في منطقة ّ‬
‫وخالؿ سنوات ّ‬
‫‪ٌ 1‬قصد بتحلٌل التبأٌن‪ ،‬العملٌات الرٌاضٌّة الخاصّ ة بتقسٌم مجموع المربعات الكلً لمجموعة من البٌانات إلى مصادره المختلفة‪ ،‬و ّ‬
‫تلخص فً جدول ٌعرف بجدول تحلٌل التبأٌن ‪ ،ANOVA TABLE‬إنّ الهدف‬
‫األساسٌا من تحلٌل التبأٌ ن هو مقارنة متوسطات متغٌر كمً ٌسمى المتغٌر التابع فً كل فئة من فئات المتغٌر العاملً‪ ، Factor ،‬واختبار ما إذا كانت هذه المتوسطات متساوٌة مقابل متوسطٌن غٌر متساوٌٌن‬
‫على األقل‬
‫‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ ‬اختبار الفرضية الثالثة ‪ :‬الختبار الفرضية الثالثة التي تقوؿ إنه ال توجد فروؽ جوهرية بيف‬
‫المناطؽ في متوسط عدد التالميذ في الشعبة في مدارس الحمقة األولى ‪ ،‬استخدمنا تحميؿ‬
‫التبايف فحصمنا عمى الجدوؿ األتي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬تحميل التباين باتجاه واحد‬

‫احتمال الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫التباينات بين‬
‫‪.000‬‬ ‫‪278.145‬‬ ‫‪327.479‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪982.436‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪1.177‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18.838‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪19‬‬ ‫‪1001.274‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫أف احتماؿ الداللة ‪ 0.000‬وهو أصتر مف مستوى الداللة (‪)0.05‬‬ ‫مف خالؿ الجدوؿ نالحظ ّ‬
‫بالتالي نرفض فرضية العدـ القائمة بعدـ وجود فروؽ جوهرّية بيف المناطؽ في متوسط عدد تالميذ‬
‫الفرضية البديمة القائمة بوجود فروؽ ذات داللة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية‪ ،‬ونقبؿ‬
‫ّ‬ ‫الحمقة األولى في الشعبة في محافظة‬
‫إحصائية بيف المناطؽ في متوسط عدد التالميذ الحمقة األولى في الشعبة في المحافظة‪ ،‬وبهدؼ‬ ‫ّ‬
‫تحديد الفروؽ بشكؿ أفضؿ ‪ ،‬بترض معرفة أسباب وجود هذ الفروقات و أماكنها و بالتالي معرفة‬
‫المتعددة‬
‫ّ‬ ‫تـ االعتماد عمى اختبار الفروؽ‬
‫الالذقية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الكمي المكاني لمتالميذ في محافظة‬
‫التوجه ّ‬
‫(‪ ،1)LSD‬وكانت النتائج عمى الشكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬نتائج اختبار ‪ LSD‬لمفروق بين متوسطات أعداد التالميذ حمقة أولى في الشعب بحسب‬
‫مالحظات‬ ‫مجال الثقة عند احتمال‪%95‬‬ ‫احتمال‬ ‫قيمة الفروق بالمتوسط بين‬ ‫)‪(J‬‬ ‫)‪(I‬‬
‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬ ‫الداللة‬ ‫المنطقتين (‪)I-J‬‬ ‫المنطقة‬ ‫المنطقة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪17.2648‬‬ ‫‪14.3552‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪15.81000‬‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪13.6948‬‬ ‫‪10.7852‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪12.24000‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪19.6728‬‬ ‫‪16.7632‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪18.21800‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-14.3552 -17.2648‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-15.81000‬‬ ‫الالذقية‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-2.1152‬‬ ‫‪-5.0248‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-3.57000‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪3.8628‬‬ ‫‪.9532‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫*‪2.40800‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-10.7852 -13.6948‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-12.24000‬‬ ‫الالذقية‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪5.0248‬‬ ‫‪2.1152‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪3.57000‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪7.4328‬‬ ‫‪4.5232‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪5.97800‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-16.7632 -19.6728‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-18.21800‬‬ ‫الالذقية‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.9532‬‬ ‫‪-3.8628‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫*‪-2.40800‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-4.5232‬‬ ‫‪-7.4328‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-5.97800‬‬ ‫جبمة‬

‫‪ٌ 1‬ستخدم اختبار ‪ LSD‬أو اختبار المقارنات البعدٌة بهدف إظهار فٌما إذا كانت الفروق بٌن المتوسطات حسب المناطق ذات داللة إحصائٌة أم ال‪ ،‬وفً حال كانت الفروق معنوٌّة فٌمكن من خالل‬
‫النتائج تحدٌد الفروق لصالح أي منطقة‪.‬‬
‫* تعنً الفرق دال إحصائٌا‬

‫‪122‬‬
‫الالذقية وباقي المناطؽ كانت النتائج عمى‬
‫ّ‬ ‫عند دراسة الفروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف منطقة‬
‫الشكؿ التالي*‪:1‬‬
‫الالذقية بفارؽ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية والحفة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬هنالؾ فروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف‬
‫إحصائياً عند قيمة احتماؿ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ‪ 15.81‬عنه في الحفّة‪ ،‬وهذا الفرؽ داؿ‬
‫ّ‬ ‫إضافي في‬
‫مستوى الداللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪.0.05‬‬
‫الالذقية بفارؽ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية وجبمة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬هنالؾ فروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف‬
‫إحصائياً عند قيمة احتماؿ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ‪ 12.24‬عنه في جبمة‪ ،‬وهذا الفرؽ داؿ‬
‫ّ‬ ‫إضافي في‬
‫مستوى الداللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪.0.05‬‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫الالذقية والقرداحة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬هنالؾ فروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف‬
‫إحصائياً عند قيمة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ‪ 18.21‬عنه في القرداحة‪ ،‬وهذا الفرؽ داؿ‬
‫ّ‬ ‫بفارؽ إضافي في‬
‫احتماؿ مستوى الداللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪.0.05‬‬
‫‪ .2-2‬متوسط أعدد تالميذ الحمقة الثانية‪:‬‬
‫متوسط أعداد التالميذ في الحمقة الثانية بحسب المناطق‬
‫ّ‬ ‫تطور‬
‫جدول(‪ّ )4‬‬
‫متوسط عدد تالميذ الحمقة الثانية‬
‫العام‬
‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫‪23.29‬‬ ‫‪23.67‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪23.28‬‬ ‫‪20.72‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪24.31‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪25.14‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪24.93‬‬ ‫‪27.47‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2010‬‬
‫متوسط عدد التالميذ في الشعبة لتالميذ الحمقة الثانية كاف األكبر‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫نجد مف خالؿ الجدوؿ (‪ّ )4‬‬
‫ذقية‪.‬‬
‫الال ّ‬
‫الدراسة في منطقة ّ‬
‫وخالؿ سنوات ّ‬
‫‪ ‬اختبار الفرضية الرابعة ‪ :‬الختبار الفرضية الرابعة التي تقوؿ إنه ال توجد فروؽ جوهرية‬
‫بيف المناطؽ في متوسط عدد التالميذ في الشعبة في مدارس الحمقة الثانية ‪ ،‬استخدمنا‬
‫تحميؿ التبايف فحصمنا عمى الجدوؿ األتي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬تحميل التباين باتجاه واحد‬

‫احتمال الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫التباينات بين‬
‫‪.000‬‬ ‫‪15.147‬‬ ‫‪38.370‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪115.109‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪2.533‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪40.531‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪19‬‬ ‫‪155.640‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪1‬‬
‫* األرقام الواردة لٌست نسب مئوٌّة وإنما أرقام خام‬

‫‪123‬‬
‫أف احتماؿ الداللة ‪ 0.000‬وهو أصتر مف مستوى الداللة (‪)0.05‬‬ ‫مف خالؿ الجدوؿ نالحظ ّ‬
‫بالتالي نرفض فرضية العدـ القائمة بعدـ وجود فروؽ جوهرّية بيف المناطؽ في متوسط عدد تالميذ‬
‫الفرضية البديمة القائمة بوجود فروؽ ذات داللة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية‪ ،‬ونقبؿ‬
‫ّ‬ ‫الحمقة الثانية في الشعبة في محافظة‬
‫إحصائية بيف المناطؽ في متوسط عدد التالميذ الحمقة الثانية في الشعبة في المحافظة‪ ،‬وبهدؼ‬ ‫ّ‬
‫تحديد الفروؽ بشكؿ أفضؿ‪ ،‬بترض معرفة أسباب وجود هذ الفروقات و أماكنها و بالتالي معرفة‬
‫المتعددة‬
‫ّ‬ ‫تـ االعتماد عمى اختبار الفروؽ‬
‫الالذقية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫لمطالب في محافظة‬
‫ّ‬ ‫الكمي المكاني‬
‫التوجه ّ‬
‫(‪ ،)LSD‬وكانت النتائج عمى الشكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬نتائج اختبار ‪ LSD‬لمفروق بين متوسطات أعداد التالميذ حمقة ثانية في الشعب بحسب‬
‫مالحظات‬ ‫مجال الثقة عند‬
‫احتمال‬ ‫قيمة الفروق بالمتوسط بين‬ ‫)‪(J‬‬ ‫)‪(I‬‬
‫احتمال‪%95‬‬
‫الداللة‬ ‫المنطقتين (‪)I-J‬‬ ‫المنطقة‬ ‫المنطقة‬
‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪8.8139‬‬ ‫‪4.5461‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪6.68000‬‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪4.4619‬‬ ‫‪.1941‬‬ ‫‪.034‬‬ ‫*‪2.32800‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪4.9439‬‬ ‫‪.6761‬‬ ‫‪.013‬‬ ‫*‪2.81000‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-4.5461‬‬ ‫‪-8.8139‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-6.68000‬‬ ‫الالذقية‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-2.2181‬‬ ‫‪-6.4859‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪-4.35200‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-1.7361‬‬ ‫‪-6.0039‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪-3.87000‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.1941‬‬ ‫‪-4.4619‬‬ ‫‪.034‬‬ ‫*‪-2.32800‬‬ ‫الالذقية‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪6.4859‬‬ ‫‪2.2181‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪4.35200‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪2.6159‬‬ ‫‪-1.6519‬‬ ‫‪.639‬‬ ‫‪0.48200‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.6761‬‬ ‫‪-4.9439‬‬ ‫‪.013‬‬ ‫*‪-2.81000‬‬ ‫الالذقية‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪6.0039‬‬ ‫‪1.7361‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪3.87000‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪1.6519‬‬ ‫‪-2.6159‬‬ ‫‪.639‬‬ ‫‪-0.48200‬‬ ‫جبمة‬
‫مديرية التربية‪ ،‬باستخدام برنامج ‪ Spss‬اإلحصائي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات‬
‫الالذقية وباقي المناطؽ كانت النتائج عمى‬
‫ّ‬ ‫عند دراسة الفروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف منطقة‬
‫الشكؿ التالي‪:‬‬
‫الالذقية بفارؽ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية والحفة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬هنالؾ فروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف‬
‫إحصائياً عند قيمة احتماؿ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ‪ 6.68‬عنه في الحفّة‪ ،‬وهذا الفرؽ داؿ‬
‫ّ‬ ‫إضافي في‬
‫مستوى الداللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة ‪.0.05‬‬
‫الالذقية بفارؽ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية وجبمة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬هنالؾ فروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف‬
‫إحصائياً عند قيمة احتماؿ‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ‪ 2.32‬عنه في جبمة‪ ،‬وهذا الفرؽ داؿ‬
‫ّ‬ ‫إضافي في‬
‫مستوى الداللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫‪124‬‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫الالذقية والقرداحة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬هنالؾ فروؽ في متوسط عدد التالميذ بيف‬
‫إحصائياً عند قيمة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ‪ 2.81‬عنه في القرداحة‪ ،‬وهذا الفرؽ داؿ‬
‫ّ‬ ‫بفارؽ إضافي في‬
‫احتماؿ مستوى الداللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫متوسط عدد الطالب في التعميم الثانوي‪:‬‬


‫ّ‬ ‫‪ .3-2‬دراسة‬
‫سوؼ يتـ االعتماد عمى المؤشر(متوسط عدد الطالب في الشعبة الواحدة لممرحمة الثانوية(‪:))X3‬‬
‫متوسط أعداد الطالب في التعميم الثانوي بحسب المناطق‬
‫ّ‬ ‫تطور‬
‫جدول(‪ّ )7‬‬
‫متوسط عدد الطالب في الشعبة‬
‫العام‬
‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫‪19‬‬ ‫‪24.43‬‬ ‫‪17.38‬‬ ‫‪26.19‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪20.04‬‬ ‫‪24.52‬‬ ‫‪16.88‬‬ ‫‪25.87‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪19.125‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪25.86‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪17.21‬‬ ‫‪25.41‬‬ ‫‪17.08‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪17.15‬‬ ‫‪26.81‬‬ ‫‪18.08‬‬ ‫‪24.82‬‬ ‫‪2010‬‬
‫متوسط عدد الطالب في الشعبة لطالب التعميـ الثانوي كاف األكبر وخالؿ‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫تبيف مف خالؿ الجدوؿ (‪ّ )7‬‬
‫ذقية ‪ ،‬و في سنوات (‪ )2010 ،2009‬في منطقة‬ ‫الال ّ‬
‫الدراسة (‪ ) 2006،2007،2008‬في منطقة ّ‬‫سنوات ّ‬
‫جبمة ‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار الفرضية الخامسة ‪ :‬الختبار الفرضية الخامسة التي تقوؿ إنه ال توجد فروؽ جوهرية في‬
‫المتتير المدروس وهو متوسطات عدد التالميذ في الشعبة في مدارس التعميـ الثانوي حسب‬
‫المناطؽ‪ ،‬استخدمنا تحميؿ التبايف باتجا واحد فحصمنا عمى الجدوؿ األتي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬تحميل التباين باتجاه واحد‬
‫احتمال الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫التباينات بين‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪99.73‬‬ ‫‪92.88‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪278.63‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪16.00‬‬ ‫‪14.90‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪19.00‬‬ ‫‪293.53‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫أف احتماؿ الداللة ‪ 0.000‬وهو أصتر مف مستوى الداللة (‪)0.05‬‬ ‫مف خالؿ الجدوؿ نالحظ ّ‬
‫بالتالي نرفض الفرضية العدـ القائمة بعدـ وجود فروؽ جوهرّية بيف المناطؽ في متوسط عدد‬
‫الفرضية البديمة القائمة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية‪ ،‬ونقبؿ‬
‫ّ‬ ‫الطالب في الشعبة الواحدة لممرحمة الثانوية في محافظة‬
‫إحصائية بيف المناطؽ في متوسط عدد الطالب في الشعبة الواحدة لممرحمة‬
‫ّ‬ ‫بوجود فروؽ ذات داللة‬
‫الثانوية في المحافظة‪ ،‬وبهدؼ تحديد الفروؽ بشكؿ أفضؿ‪ ،‬بترض معرفة أسباب وجود هذ‬

‫‪125‬‬
‫تـ‬
‫الالذقية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫لمطالب في محافظة‬
‫ّ‬ ‫الكمي المكاني‬
‫الفروقات و أماكنها و بالتالي معرفة التوجه ّ‬
‫المتعددة (‪ ،)LSD‬وكانت النتائج عمى الشكؿ التالي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫االعتماد عمى اختبار الفروؽ‬
‫جدول رقم (‪ )9‬نتائج اختبار ‪ LSD‬لمفروق بين متوسطات عدد الطالب لممرحمة الثانوية حسب المناطق في الشعبة‬
‫مالحظات‬ ‫مجال الثقة عند‬
‫احتمال‬ ‫قيمة الفروق بالمتوسط بين المنطقتين‬ ‫)‪(J‬‬ ‫)‪(I‬‬
‫احتمال‪%95‬‬
‫الداللة‬ ‫(‪)I-J‬‬ ‫المنطقة‬ ‫المنطقة‬
‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.508‬‬ ‫‪-1.080‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪0.214‬‬ ‫جبمة‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪9.458‬‬ ‫‪6.870‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪8.16‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪8.157‬‬ ‫‪5.569‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪6.86‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪1.080‬‬ ‫‪-1.508‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪-0.21‬‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪9.244‬‬ ‫‪6.656‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪7.95‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪7.943‬‬ ‫‪5.355‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪6.64‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-6.870‬‬ ‫‪-9.458‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪-8.16‬‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-6.656‬‬ ‫‪-9.244‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪-7.95‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-0.007‬‬ ‫‪-2.595‬‬ ‫‪0.049‬‬ ‫*‪-1.30‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-5.569‬‬ ‫‪-8.157‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪-6.86‬‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-5.355‬‬ ‫‪-7.943‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫*‪-6.64‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪2.595‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪0.049‬‬ ‫*‪1.30‬‬ ‫الحفة‬

‫عند دراسة الفروؽ في متوسط عدد الطالب في المرحمة الثانوية بيف المناطؽ كانت النتائج عمى‬
‫الشكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ : )10‬يوضح الفروق في متوسط عدد الطالب في المرحمة الثانوية بين المناطق‬
‫إحصائياً عند ‪0.05‬‬
‫ّ‬ ‫دال‬
‫الفرق غير ّ‬ ‫الالذقية بمقدار ‪0.214‬‬
‫ّ‬ ‫لصالح‬ ‫بين الالذقية وجبمة‬
‫إحصائياً عند ‪0.05‬‬
‫ّ‬ ‫دال‬
‫الفرق ّ‬ ‫الالذقية بمقدار‪8.16‬‬
‫ّ‬ ‫لصالح‬ ‫بين الالذقية والحفّة‬
‫إحصائياً عند ‪0.05‬‬
‫ّ‬ ‫دال‬
‫الفرق ّ‬ ‫الالذقية بمقدار‪6.86‬‬
‫ّ‬ ‫لصالح‬ ‫بين الالذقية والقرداحة‬
‫إحصائياً عند ‪0.05‬‬
‫ّ‬ ‫دال‬
‫الفرق غير ّ‬ ‫لصالح جبمة بالسالب(‪)-0.21‬‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫بين جبمة و‬
‫إحصائياً عند ‪0.05‬‬
‫ّ‬ ‫دال‬
‫الفرق ّ‬ ‫لصالح جبمة بمقدار ‪7.95‬‬ ‫بين جبمة والحفة‬
‫إحصائياً عند ‪0.05‬‬
‫ّ‬ ‫دال‬
‫الفرق ّ‬ ‫لصالح جبمة بمقدار ‪6.64‬‬ ‫بين جبمة والقرداحة‬
‫يتبيف أف العدد األكبر مف الطالب في مرحمة‬
‫وهكذا بالنسبة لمنطقتي الحفّة و القرداحة‪ ،‬حيث ّ‬
‫الالذقية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التعميـ الثانوي توجد في منطقة‬

‫‪126‬‬
‫‪ .3‬تحميل الفروق بين المناطق حسب الكادر التعميمي واإلداري‪:‬‬
‫‪ .1-3‬الكادر التعميمي واإلداري لمرحمة التعميم األساسي (ح‪: )1‬‬
‫سنتناوؿ في هذ الفقرة اختبار الفرضية التي تقوؿ إنه ال توجد فروقات جوهرية بيف متوسطات‬
‫أعداد اإلدارييف و المعمميف و المدرسيف في الشعبة حسب المناطؽ في محافظة الالذقية‪ ،‬سوؼ يتـ‬
‫متوسط عدد اإلدارييف والمعممين والمدرسين في الحمقة األولى (‪ ( X4‬و)‪) x5‬‬
‫ّ‬ ‫االعتماد عمى مؤش اًر‬
‫في الحمقة الثانية ‪:‬‬
‫تطور متوسط نصيب الشعبة من الكادر اإلداري والتعميمي حمقة أولى‬
‫جدول(‪ّ )11‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة من الكادر اإلداري والتعميمي‬
‫العام‬
‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫‪2.31‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪2.28‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪2.62‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪2.71‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪1.87‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجداول السابقة‬
‫متوسط عدد الكادر اإلداري و التعميمي في الشعبة في (ح‪ )1‬كاف‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫تبيف مف خالؿ الجدوؿ (‪ّ )11‬‬
‫ذقية ‪ ،‬و في سنة‬
‫الال ّ‬
‫الدراسة (‪ ) 2008 ، 2010 ،2009،2006‬في منطقة ّ‬ ‫األكبر وخالؿ سنوات ّ‬
‫( ‪ )2007‬في منطقة جبمة ‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار الفرضية السادسة ‪ :‬الختبار الفرضية السادسة التي تقوؿ إنه ال توجد فروؽ‬
‫جوهرية بيف المناطؽ في المتتير المدروس وهو متوسطات عدد المعمميف و اإلدارييف في‬
‫الشعبة الواحدة في مدارس الحمقة األولى ‪ ،‬استخدمنا تحميؿ التبايف باتجا واحد فحصمنا‬
‫عمى الجدوؿ األتي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬تحميل التباين باتجاه واحد‬
‫احتمال الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫التبأينات بين‬
‫‪.000‬‬ ‫‪53.428‬‬ ‫‪4.015‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12.046‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪.075‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪19‬‬ ‫‪13.248‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫أف احتماؿ الداللة ‪ 0.000‬وهو أصتر مف مستوى الداللة (‪)0.05‬‬ ‫مف خالؿ الجدوؿ نالحظ ّ‬
‫بالتالي نرفض فرضية العدـ القائمة بعدـ وجود فروؽ جوهرّية بيف المناطؽ في متوسط عدد اإلدارييف‬
‫الفرضية البديمة القائمة بوجود‬
‫ّ‬ ‫الالذقية‪ ،‬ونقبؿ‬
‫ّ‬ ‫والمعممين في الشعب في الحمقة األولى في محافظة‬
‫إحصائية بيف المناطؽ في متوسط عدد اإلدارييف والمعممين في الشعبة في‬ ‫ّ‬ ‫فروؽ ذات داللة‬
‫الكمي‬
‫الحمقة األولى في المحافظة‪ ،‬وبهدؼ تحديد الفروؽ بشكؿ أفضؿ‪ ،‬و بترض معرفة التوجه ّ‬
‫‪127‬‬
‫المتعددة‬
‫ّ‬ ‫تـ االعتماد عمى اختبار الفروؽ‬
‫الالذقية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫المكاني لمكادر التعميمي واإلداري في محافظة‬
‫(‪ ،)LSD‬وكانت النتائج عمى الشكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬نتائج اختبار ‪ LSD‬لمفروق بين متوسطات عدد المعممين واإلداريين في الحمقة األولى حسب‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫المناطق في محافظة‬
‫مالحظات‬ ‫مجال الثقة عند‬
‫احتمال‬ ‫قيمة الفروق بالمتوسط بين‬ ‫)‪(J‬‬ ‫)‪(I‬‬
‫احتمال‪%95‬‬
‫الداللة‬ ‫المنطقتين (‪)I-J‬‬ ‫المنطقة‬ ‫المنطقة‬
‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪2.3356‬‬ ‫‪1.6004‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪1.96800‬‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪.6936‬‬ ‫‪-.0416‬‬ ‫‪.078‬‬ ‫‪0.32600‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.6276‬‬ ‫‪.8924‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪1.26000‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-1.6004‬‬ ‫‪-2.3356‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-1.96800‬‬ ‫الالذقية‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-1.2744‬‬ ‫‪-2.0096‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-1.64200‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.3404‬‬ ‫‪-1.0756‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪-0.70800‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪.0416‬‬ ‫‪-.6936‬‬ ‫‪.078‬‬ ‫‪-0.32600‬‬ ‫الالذقية‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪2.0096‬‬ ‫‪1.2744‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪1.64200‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.3016‬‬ ‫‪.5664‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪0.93400‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.8924‬‬ ‫‪-1.6276‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-1.26000‬‬ ‫الالذقية‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.0756‬‬ ‫‪.3404‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪0.70800‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.5664‬‬ ‫‪-1.3016‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-.93400‬‬ ‫جبمة‬
‫تبيف اآلتي‪:‬‬
‫عند تثبيت متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين ّ‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية بفارؽ ‪ 1.96‬عنه في منطقة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ومنطقة الحفّة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫الحفّة‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة ‪.0.05‬‬
‫متوسط عدد اإلدارييف والمعممين في الشعبة بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬ال توجد فروؽ ذات داللة‬
‫أف احتماؿ الداللة ‪ 0.078‬أكبر مف ‪.0.05‬‬
‫تبيف ّ‬
‫الالذقية جبمة حيث ّ‬
‫ّ‬ ‫منطقتي‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية بفارؽ ‪ 1.26‬عنه في منطقة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ومنطقة القرداحة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫القرداحة‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة ‪.0.05‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ .2-3‬الكادر التعميمي واإلداري لمرحمة التعميم األساسي (ح‪: )2‬‬

‫تطور متوسط نصيب الشعبة من الكادر اإلداري والتعميمي حمقة ثانية‬


‫جدول(‪ّ )13‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة من الكادر اإلداري والتعميمي‬
‫العام‬
‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫‪2.78‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪2.69‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪2.84‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪3.01‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪2.76‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجداول السابقة‬

‫متوسط عدد الكادر اإلداري و التعميمي في الشعبة في (ح‪ )2‬كاف‬


‫ّ‬ ‫أف‬
‫تبيف مف خالؿ الجدوؿ (‪ّ )13‬‬
‫ذقية ‪.‬‬
‫الال ّ‬
‫الدراسة كافة في منطقة ّ‬
‫األكبر وخالؿ سنوات ّ‬
‫‪ ‬اختبار الفرضية السابعة ‪ :‬الختبار الفرضية السابعة التي تقوؿ إنه ال توجد فروؽ جوهرية‬
‫بيف المناطؽ في المتتير المدروس وهو متوسطات عدد المعمميف و اإلدارييف في الشعبة‬
‫الواحدة في مدارس الحمقة الثانية ‪ ،‬استخدمنا تحميؿ التبايف باتجا واحد فحصمنا عمى‬
‫الجدوؿ األتي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )14‬تحميل التباين باتجاه واحد‬
‫احتمال الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫التباينات بين‬
‫‪.000‬‬ ‫‪22.967‬‬ ‫‪1.308‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.923‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪.057‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.911‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪19‬‬ ‫‪4.834‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫أف احتماؿ الداللة ‪ 0.000‬وهو أصتر مف مستوى الداللة (‪)0.05‬‬ ‫مف خالؿ الجدوؿ نالحظ ّ‬
‫بالتالي نرفض فرضية العدـ القائمة بعدـ وجود فروؽ جوهرّية بيف المناطؽ في متوسط عدد اإلدارييف‬
‫الفرضية البديمة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية‪ ،‬ونقبؿ‬
‫ّ‬ ‫والمعممين واإلداريين في الشعب في الحمقة الثانية في محافظة‬
‫إحصائية بيف المناطؽ في متوسط عدد اإلدارييف والمعممين في‬‫ّ‬ ‫القائمة بوجود فروؽ ذات داللة‬
‫الشعبة في الحمقة الثانية في المحافظة‪ ،‬وبهدؼ تحديد الفروؽ بشكؿ أفضؿ‪ ،‬وبترض معرفة التوجه‬
‫تـ االعتماد عمى اختبار الفروؽ‬
‫الالذقية ّ‬
‫ّ‬ ‫الكمي المكاني لمكادر التعميمي واإلداري في محافظة‬
‫ّ‬
‫المتعددة (‪ ،)LSD‬وكانت النتائج عمى الشكؿ التالي‪:‬‬
‫ّ‬

‫‪129‬‬
‫جدول رقم (‪ )15‬نتائج اختبار ‪ LSD‬لمفروق بين متوسطات عدد المعممين واإلداريين في الحمقة الثانية حسب‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫المناطق في محافظة‬
‫مالحظات‬ ‫مجال الثقة عند‬
‫احتمال‬ ‫قيمة الفروق بالمتوسط بين‬ ‫)‪(J‬‬ ‫)‪(I‬‬
‫احتمال‪%95‬‬
‫الداللة‬ ‫المنطقتين (‪)I-J‬‬ ‫المنطقة‬ ‫المنطقة‬
‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪2.3356‬‬ ‫‪1.6004‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪1.96800‬‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪.6936‬‬ ‫‪-.0416‬‬ ‫‪.078‬‬ ‫‪0.32600‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.6276‬‬ ‫‪.8924‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪1.26000‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-1.6004‬‬ ‫‪-2.3356‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-1.96800‬‬ ‫الالذقية‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-1.2744‬‬ ‫‪-2.0096‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-1.64200‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.3404‬‬ ‫‪-1.0756‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪-.7080‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪.0416‬‬ ‫‪-.6936‬‬ ‫‪.078‬‬ ‫‪-.32600‬‬ ‫الالذقية‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪2.0096‬‬ ‫‪1.2744‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪1.64200‬‬ ‫الحفة‬

‫نقطة قوة‬ ‫‪1.3016‬‬ ‫‪.5664‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪0.93400‬‬ ‫القرداحة‬


‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.8924‬‬ ‫‪-1.6276‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-1.26000‬‬ ‫الالذقية‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.0756‬‬ ‫‪.3404‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫*‪0.70800‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-.5664‬‬ ‫‪-1.3016‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫*‪-.93400‬‬ ‫جبمة‬
‫تبيف اآلتي‪:‬‬
‫عند تثبيت متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين ّ‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية بفارؽ ‪ 1.96‬عنه في منطقة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ومنطقة الحفّة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫الحفّة‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪.0.05‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية بفارؽ ‪ 0.32‬عنه في منطقة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ومنطقة جبمة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫جبمة‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪.0.05‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف المعممين واإلداريين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية بفارؽ ‪ 1.26‬عنه في منطقة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ومنطقة القرداحة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫القرداحة‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.000‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪. 0.05‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ .3-3‬متوسط الكادر اإلداري والتعميمي لمرحمة التعميم الثانوي‪:‬‬
‫يتـ االعتماد عمى (متوسط عدد المدرسيف واإلدارييف لمشعبة الواحدة لممرحمة الثانوية(‪:))X6‬‬
‫سوؼ ّ‬
‫تطور متوسط نصيب الشعبة من الكادر اإلداري والتعميمي تعميم ثانوي‬
‫جدول(‪ّ )16‬‬
‫متوسط عدد األساتذة واإلداريين لمشعبة الواحدة‬
‫لممرحمة الثانوية‬ ‫العام‬
‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪5.02‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2010‬‬
‫متوسط عدد الكادر اإلداري و التعميمي في الشعبة في‬
‫ّ‬ ‫أف‬
‫تبيف مف خالؿ الجدوؿ (‪ّ )16‬‬
‫الدراسة كافة في منطقة جبمة باستثناا‬
‫مدارس التعميـ الثانوي كاف األكبر وخالؿ سنوات ّ‬
‫عاـ ‪ 2010‬كاف المتوسط األكبر في منطقة الحفة ‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار الفرضية الثامنة ‪ :‬الختبار الفرضية الثامنة التي تقوؿ إنه ال توجد فروؽ‬
‫في المتتير المدروس وهو متوسطات عدد المعمميف و‬ ‫جوهرية بيف المناطؽ‬
‫اإلدارييف في الشعبة الواحدة في مدارس التعميـ الثانوي ‪ ،‬استخدمنا تحميؿ التبايف‬
‫باتجا واحد فحصمنا عمى الجدوؿ األتي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )17‬تحميل التباين باتجاه واحد‬
‫احتمال الداللة‬ ‫‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫التباينات بين‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪16.00‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪19.00‬‬ ‫‪7.11‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫أف احتماؿ الداللة ‪ 0.08‬وهو أكبر مف مستوى الداللة (‪ )0.05‬بالتالي‬
‫مف خالؿ الجدوؿ نالحظ ّ‬
‫نقبؿ الفرضية العدـ القائمة بعدـ وجود فروؽ جوهرّية بيف المناطؽ في عدد اإلدارييف والمدرسين في‬
‫الفرضية البديمة القائمة بوجود فروؽ ذات داللة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية‪ ،‬ونرفض‬
‫ّ‬ ‫التعميـ الثانوي في محافظة‬
‫إحصائية بيف المناطؽ في متوسط عدد اإلدارييف والمدرسين في التعميـ الثانوي في المحافظة‪،‬‬
‫ّ‬
‫الكمي المكاني لمكادر التعميمي واإلداري‬
‫وبهدؼ تحديد الفروؽ بشكؿ أفضؿ‪ ،‬بترض معرفة التوجه ّ‬
‫المتعددة (‪.)LSD‬‬
‫ّ‬ ‫تـ االعتماد عمى اختبار الفروؽ‬
‫الالذقية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫في محافظة‬
‫وكانت النتائج عمى الشكؿ التالي‬

‫‪131‬‬
‫أف الفروؽ في عدد اإلدارييف والمدرسين بالمتوسط كنسبة إلى عدد الطالب في مرحمة‬ ‫نالحظ ّ‬
‫إحصائياً عند المقارنة بيف جبمة والحفّة فقط ومتوسط نصيب الطالب مف الكادر‬
‫ّ‬ ‫التعميـ الثانوي‪ ،‬دالّة‬
‫اإلداري و التعميمي في جبمة أكبر منه في الحفّة‪ ،‬الحظ الجدوؿ رقـ (‪:)18‬‬
‫جدول رقم (‪ )18‬نتائج اختبار ‪ LSD‬لمفروق بين متوسطات عدد المدرسين واإلداريين في التعميم الثانوي حسب المناطق‬
‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫في محافظة‬
‫مالحظات‬ ‫مجال الثقة عند‬ ‫قيمة الفروق‬
‫احتمال‬ ‫االنحراف‬ ‫)‪(J‬‬ ‫)‪(I‬‬
‫احتمال‪%95‬‬ ‫بالمتوسط بين‬
‫الداللة‬ ‫المعياري‬ ‫المنطقة‬ ‫المنطقة‬
‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬ ‫المنطقتين (‪)I-J‬‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪0.0422‬‬ ‫‪-1.4102‬‬ ‫‪0.0632‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪-0.6840‬‬ ‫جبمة‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪0.9862‬‬ ‫‪-0.4662‬‬ ‫‪0.4589‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪0.2600‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪0.6862‬‬ ‫‪-0.7662‬‬ ‫‪0.9085‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪-0.0400‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.4102‬‬ ‫‪-0.0422‬‬ ‫‪0.0632‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪0.6840‬‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.6702‬‬ ‫‪0.2178‬‬ ‫‪0.0141‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫*‪0.94400‬‬ ‫الحفة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.3702‬‬ ‫‪-0.0822‬‬ ‫‪0.0784‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪0.6440‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪0.4662‬‬ ‫‪-0.9862‬‬ ‫‪0.4589‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪-0.2600‬‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫الحفة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪-0.2178‬‬ ‫‪-1.6702‬‬ ‫‪0.0141‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫*‪-0.94400‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪0.4262‬‬ ‫‪-1.0262‬‬ ‫‪0.3941‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪-0.3000‬‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪0.7662‬‬ ‫‪-0.6862‬‬ ‫‪0.9085‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪0.0400‬‬ ‫الالذقية‬
‫ّ‬ ‫القرداحة‬
‫نقطة ضعف‬ ‫‪0.0822‬‬ ‫‪-1.3702‬‬ ‫‪0.0784‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪-0.6440‬‬ ‫جبمة‬
‫نقطة قوة‬ ‫‪1.0262‬‬ ‫‪-0.4262‬‬ ‫‪0.3941‬‬ ‫‪0.3426‬‬ ‫‪0.3000‬‬ ‫الحفة‬
‫تبيف اآلتي‪:‬‬
‫عند تثبيت متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعممين ّ‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمدرسين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية بفارؽ ‪ 0.26‬عنه في منطقة‬
‫ّ‬ ‫الالذقية ومنطقة الحفّة وهو لصال منطقة‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫الحفّة‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.08‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪.0.05‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمدرسين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية ومنطقة جبمة وهو لصال منطقة جبمة بفارؽ ‪ 0.68‬عنه في منطقة الالذقية‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.08‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪.0.05‬‬
‫متوسط نصيب الشعبة مف المدرسين واإلداريين بيف‬
‫ّ‬ ‫إحصائية في‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬توجد فروؽ ذات داللة‬
‫الالذقية ومنطقة القرداحة وهو لصال منطقة القرداحة بفارؽ ‪ 0.04‬عنه في منطقة‬
‫ّ‬ ‫منطقة‬
‫الالذقية ‪ ،‬عند مستوى داللة ‪ 0.08‬مقابؿ قيمة مستوى داللة جدولي ‪. 0.05‬‬

‫‪132‬‬
‫الفصل الثّالث‪ :‬استراتيجية التخطيط التعميمي اإلقميمي‬
‫في محافظة الالذقية عمى مستوى المناطق‬

‫‪133‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫لوضع استراتيجية إقميمية لمتعميـ في محافظة الالذقية بحسب المراحؿ و المناطؽ البد لنا مف‬
‫االعتماد عمى النتائج التي حصمنا عميها في الفصؿ السابؽ ‪ ،‬وبناا عمى تمؾ النتائج و التنبؤات‬
‫قمنا بوضع استراتيجية لتطوير البنية التعميمية في المدارس المختمفة ‪ ،‬وذلؾ مف خالؿ استخداـ‬
‫التقديرات اإلحصائية لعدد الشعب الصفية ‪ ،‬و الكوادر البشرية الالزمة في كؿ حمقة و كؿ مرحمة و‬
‫في جميع مناطؽ المحافظة‪.‬‬

‫كما تـ االعتماد عند وضع االستراتيجية باإلضافة إلى ما سبؽ عمى المعايير المعتمدة مف قبؿ و ازرة‬
‫التربية في الجمهورية العربية السورية لعدد الكوادر البشرية المعيارية المطموبة لتحقيؽ الجودة في‬
‫التعميـ في كافة المراحؿ و المناطؽ ‪ ،‬وهذ المعايير تـ ذكرها في بداية المبحث الثاني‪.‬‬

‫وبناا عمى ما سبؽ تكوف االستراتيجية المقترحة مؤلفة مف شقييف ‪:‬‬

‫‪ -‬استراتيجية عدد الشعب الصفية ‪ :‬عند وضع استراتيجية الشعب تـ االعتماد عمى المعايير‬
‫المحددة مف قبؿ و ازرة التربية ‪ ،‬و التنبؤات التي حصمنا عميها في الفصؿ السابؽ لعدد‬
‫الشعب المتوقع إحداثها خالؿ سنوات الخطة ‪ ،‬ثـ حساب الفرؽ بيف األعداد المتوقعة لعدد‬
‫الشعب بيف كؿ عامييف متتالييف ‪.‬‬
‫‪ -‬استراتيجية الكوادر البشرية‪ :‬وضعت باالعتماد عمى معايير و ازرة التربية ‪ ،‬و تقديرات عدد‬
‫الكوادر البشرية الالزمة خالؿ سنوات االستراتيجية التي تـ حسابها في الفصؿ السابؽ ‪،‬‬
‫وذلؾ بأخذ الفرؽ بيف األعداد المعيارية لعدد الكوادر البشرية الالزمة بيف كؿ عاميف‬
‫متتالييف ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫المبحث األول‬
‫استراتيجية عدد الشعب المدرسية الالزمة عمى مستوى المناطق التعميمية في محافظة الالذقية‬
‫‪ .1‬تمييد ‪:‬‬
‫بما أف دراستنا تتناوؿ التخطيط اإلقميمي لمتعميـ في مناطؽ محافظة الالذقية فمننا سنعتمد عمى‬
‫مجموعة مف المعايير التي اعتمدت مف قبؿ المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموـ المقترحة في ورشة‬
‫العمؿ المنعقدة في عاـ ‪ 2008‬في دمشؽ بالتعاوف بيف و ازرة التربية السورية و المنظمة اإلسالمية‬
‫لمتربية و العموـ الخاصة بتدريب الكوادر البشرية عمى التخطيط التعميمي ‪.‬‬
‫تحميمية لواقع الكادر اإلداري والتعميمي‬
‫ّ‬ ‫العامة المستسقاة مف دراسة‬
‫ّ‬ ‫و بهدؼ تدعيـ وجهة النظر‬
‫فعالية التخطيط‬
‫ّ‬ ‫بد مف تطبيؽ الشروط اآلتية لمتأكد مف‬‫اسية‪ ،‬كاف ال ّ‬
‫الطالب بكافة المراحؿ الدر ّ‬
‫و ّ‬
‫وتـ خالؿ الدراسة االستفادة مف‬
‫الالذقية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫التربوي والتعميمي عمى مستوى المناطؽ في محافظة‬
‫المعايير التالية‪:‬‬
‫إف المعايير المعتمدة لعدد الطالب في و ازرة التربية لمرحمة التعميـ األساسي والتعميـ الثانوي كما هو‬
‫*‬ ‫موض في الجدوليف (‪ )1‬و (‪: )2‬‬
‫الجدول (‪ )1‬عدد تالميذ الشعبة في التعميم األساسي‪:‬‬
‫المتوسط‬ ‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬ ‫الحدود‬
‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫المتوسط‬
‫ّ‬

‫الجدول (‪ )2‬يحدد عدد طالب الشعبة في المدارس الثانوية كما يمي‪:‬‬


‫المتوسط‬ ‫الحد األعمى‬ ‫الحد األدنى‬ ‫الحدود‬
‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المتوسط‬
‫المصدر‪ :‬المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموم‬

‫ورشة العمل بين وزارة التربية السورية و المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموم ‪ ،‬تدريب الكوادر البشرية عمى التخطيط‬ ‫‪‬‬
‫التعميمي ‪ ،‬دمشق ‪2008 ،‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ .2‬دراسة تحقق الشرط المتعمّق بمعيار التعميم األساسي‪:‬‬
‫الالذقية ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .1-2‬اختبار الفرضية التاسعة في التعميم األساسي في منطقة‬
‫الجدوؿ التالي يبيف متوسط عدد الطالب في الشعبة في التعميـ األساسي في منطقة الالذقية ‪،‬‬
‫ومدى تحققه بالمقارنة مع المتوسط المعياري ‪.‬‬
‫الجدول(‪ )3‬مدى تحقق المعيار الخاص بعدد التالميذ في التعميم األساسي في منطقة الالذقية‬

‫مدى التحقق مع المتوسط المعياري =‪34‬‬ ‫الطالب متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫عدد الشعب مجموع ّ‬ ‫العام‬

‫محقؽ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32833‬‬ ‫‪1110‬‬ ‫‪2006‬‬


‫محقؽ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34211‬‬ ‫‪1195‬‬ ‫‪2007‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37698‬‬ ‫‪1370‬‬ ‫‪2008‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39350‬‬ ‫‪1435‬‬ ‫‪2009‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪28‬‬ ‫‪41336‬‬ ‫‪1468‬‬ ‫‪2010‬‬
‫التربية في الالذقية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مديرية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات‬

‫لدراسة الفروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري (‪ )34‬نطبؽ اختبار ‪ t‬وباستخداـ‬
‫برنامج ‪ Excel‬نحصؿ عمى الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫سط‬
‫الجدول(‪ )4‬نتائح تطبَق اختبار المتو ّ‬
‫‪Test Value = 34‬‬

‫‪95% Confidence Interval of the‬‬


‫‪Mean‬‬ ‫‪Difference‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬

‫متوسط عدد التالمٌذ فً كل شعبة‬ ‫‪-10.983‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-5.60000‬‬ ‫‪-7.0157‬‬ ‫‪-4.1843‬‬

‫نالحظ وجود فروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري خالؿ سنوات الدراسة وهذ‬
‫الفروقات هي لجهة المتوسطات الفعمية ألنها جميعها أصتر مف المتوسط المعياري ‪ ،‬و بالتالي‬
‫نرفض فرض العدـ القائؿ بوجود فروقات جوهرية بيف المتوسطات الفعمية لعدد التالميذ و المتوسط‬
‫المعياري في التعميـ األساسي في منطقة الالذقية ‪.‬‬
‫ويمكف لواضعي الخطة التعميمية في محافظة الالذقية استخداـ الفائض في استيعاب أعداد جديدة‬
‫مف التالميذ خالؿ السنوات القادمة بما يتناسب مع الظروؼ السكانية و الجترافية لكؿ منطقة ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ .2-2‬اختبار الفرضية التاسعة في التعميم األساسي في منطقة جبمة ‪:‬‬
‫الجدوؿ التالي يبيف متوسط عدد الطالب في الشعبة في التعميـ األساسي في منطقة جبمة ‪ ،‬ومدى‬
‫تحققه بالمقارنة مع المتوسط المعياري ‪.‬‬
‫الجدول(‪ )5‬مدى تحقق المعيار الخاص بعدد التالميذ في التعميم األساسي في منطقة جبمة‬

‫مدى التحقق مع المتوسط المعياري =‪34‬‬ ‫الطالب متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬
‫عدد الشعب مجموع ّ‬ ‫العام‬

‫محقؽ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8764‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪2006‬‬


‫محقؽ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9001‬‬ ‫‪493‬‬ ‫‪2007‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11659‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪2008‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11860‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪2009‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12961‬‬ ‫‪576‬‬ ‫‪2010‬‬
‫التربية في الالذقية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مديرية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات‬
‫لدراسة الفروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري (‪ )34‬نطبؽ اختبار ‪ t‬وباستخداـ‬
‫برنامج ‪ spss‬نحصؿ عمى الجدوؿ التالي ‪:‬‬

‫سط‬
‫الجدول(‪ )2‬نتائح تطبَق اختبار المتو ّ‬
‫‪Test Value = 34‬‬

‫‪95% Confidence Interval of the‬‬


‫‪Difference‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Sig. (2-tailed) Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬

‫متوسط عدد الطالب أساسٌا‬ ‫‪-15.345‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-13.20000‬‬ ‫‪-15.5884‬‬ ‫‪-10.8116‬‬

‫نالحظ وجود فروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري خالؿ سنوات الدراسة وهذ‬
‫الفروقات هي لجهة المتوسطات الفعمية ألنها جميعها أصتر مف المتوسط المعياري ‪ ،‬و بالتالي‬
‫نرفض فرض العدـ القائؿ بوجود فروقات جوهرية بيف المتوسطات الفعمية لعدد التالميذ و المتوسط‬
‫المعياري في التعميـ األساسي في منطقة جبمة ‪ ،‬ويمكف لواضعي الخطة التعميمية في منطقة جبمة‬
‫استخداـ الفائض في استيعاب أعداد جديدة مف التالميذ خالؿ السنوات القادمة‬

‫‪137‬‬
‫‪ .3-2‬اختبار الفرضية التاسعة في التعميم األساسي في منطقة الحفة‪:‬‬
‫الجدوؿ التالي يبيف متوسط عدد الطالب في الشعبة في التعميـ األساسي في منطقة الحفة ‪ ،‬ومدى‬
‫تحققه بالمقارنة مع المتوسط المعياري ‪.‬‬
‫الجدول(‪ )7‬مدى تحقق المعيار الخاص بعدد التالميذ في التعميم األساسي في منطقة الحفة‬

‫مدى تحقق المعيار‬ ‫متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬ ‫الطالب‬


‫مجموع ّ‬ ‫عدد الشعب‬ ‫العام‬

‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3699‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪2006‬‬


‫محقؽ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4648‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪2007‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4894‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪2008‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4998‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪2009‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5302‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪2010‬‬
‫التربية في الالذقية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مديرية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات‬
‫لدراسة الفروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري (‪ )34‬نطبؽ اختبار ‪ t‬وباستخداـ‬
‫برنامج ‪ spss‬نحصؿ عمى الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫سط‬
‫الجدول(‪ )2‬نتائح تطبَق اختبار المتو ّ‬

‫‪Test Value = 34‬‬

‫‪95% Confidence Interval of the‬‬


‫‪Difference‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬

‫متوسّط عدد التالمٌذ فً ال ّ‬


‫شعبة‬ ‫‪-94.000-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-18.80000-‬‬ ‫‪-19.3553-‬‬ ‫‪-18.2447-‬‬

‫نالحظ وجود فروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري خالؿ سنوات الدراسة وهذ‬
‫الفروقات هي لجهة المتوسطات الفعمية ألنها جميعها أصتر مف المتوسط المعياري ‪ ،‬و بالتالي‬
‫نرفض فرض العدـ القائؿ بوجود فروقات جوهرية بيف المتوسطات الفعمية لعدد التالميذ و المتوسط‬
‫المعياري في التعميـ األساسي في منطقة الحفة ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ .4-2‬اختبار الفرضية التاسعة في التعميم األساسي في منطقة القرداحة‪:‬‬
‫الجدوؿ التالي يبيف متوسط عدد الطالب في الشعبة في التعميـ األساسي في منطقة القرداحة‪ ،‬ومدى‬
‫تحققه بالمقارنة مع المتوسط المعياري ‪.‬‬
‫الجدول(‪ )9‬مدى تحقق المعيار الخاص بعدد التالميذ في التعميم األساسي في منطقة القرداحة‬

‫مدى تحقق المعيار‬ ‫متوسط عدد التالميذ في كل شعبة‬ ‫الطالب‬


‫مجموع ّ‬ ‫عدد الشعب‬ ‫العام‬

‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3699‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪2006‬‬


‫محقؽ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4648‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪2007‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4894‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪2008‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4998‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪2009‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5302‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪2010‬‬
‫التربية في الالذقية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مديرية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات‬
‫لدراسة الفروقات بيف المتوسطات الفعمية ‪ ،‬و المتوسط المعياري (‪ )34‬نطبؽ اختبار ‪ t‬وباستخداـ‬
‫برنامج ‪ spss‬نحصؿ عمى الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )00‬نتائح تطبَق اختبار المتوسط‬
‫‪Test Value = 34‬‬

‫‪95% Confidence Interval of the‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Difference‬‬

‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬

‫متوسط عدد‬
‫‪-94.000-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-18.80000-‬‬ ‫‪-19.3553-‬‬ ‫‪-18.2447-‬‬
‫التالمٌذ‬

‫نالحظ وجود فروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري خالؿ سنوات الدراسة وهذ‬
‫الفروقات هي لجهة المتوسطات الفعمية ألنها جميعها أصتر مف المتوسط المعياري ‪ ،‬و بالتالي‬
‫نرفض فرض العدـ القائؿ بوجود فروقات جوهرية بيف المتوسطات الفعمية لعدد التالميذ و المتوسط‬
‫المعياري في التعميـ األساسي في منطقة القرداحة ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ .3‬دراسة تحقق الشرط المتعمّق بالمعيار الخاص بالتعميم الثانوي‪:‬‬
‫أف جميع‬
‫نالحظ مف خالؿ الجدوؿ اآلتي تحقؽ المعيار الخاص بعدد التالميذ في كؿ شعبة‪ ،‬ذلؾ ّ‬
‫الحد األدنى‪:‬‬
‫طالب أقؿ مف ّ‬‫الشعب تحوي عمى أعداد ّ‬
‫الجدول(‪ )34‬مدى تحقق شرط المعيار الثاني المتعمّق بعدد التالميذ في مرحمة التعميم الثانوي‬
‫مدى التحقق‬ ‫المتوسط‬ ‫مدى التحقق‬ ‫المتوسط‬ ‫مدى التحقق‬ ‫المتوسط‬ ‫مدى التحقق‬ ‫المتوسط في‬ ‫المنطقة‬
‫مع المتوسط‬ ‫في‬ ‫مع المتوسط‬ ‫في جبمة‬ ‫مع المتوسط‬ ‫في‬ ‫مع المتوسط‬ ‫الحفة‬ ‫العام‬
‫المعياري =‪46‬‬ ‫الالذقية‬ ‫المعياري =‪46‬‬ ‫المعياري =‪46‬‬ ‫القرداحة‬ ‫المعياري =‪46‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪26.19‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪24.43‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪19‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪17.38‬‬ ‫‪2006‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪25.87‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪24.52‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪20.04‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪16.88‬‬ ‫‪2007‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪25.86‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪24.6‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪19.125‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪2008‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪24.1‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪25.41‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪17.21‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪17.08‬‬ ‫‪2009‬‬
‫محقؽ‬ ‫‪24.82‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪26.81‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪17.15‬‬ ‫محقؽ‬ ‫‪18.08‬‬ ‫‪2010‬‬
‫مديرية التربية في الالذقية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى بيانات‬
‫بالتالي ال بد مف العمؿ عمى مستوى المحافظة بشكؿ عاـ عمى تجميع الشعب بتية الوصوؿ إلى‬
‫التوجه لبناا مدارس‬
‫ّ‬ ‫المجاؿ المتعمّؽ بهذا الشرط ]‪ ، [42-30‬مف خالؿ التخفيض بعدد الشعب‪ ،‬أو‬
‫المدرسية ‪ ،‬ولدراسة الفروقات بيف هذ المتوسطات الفعمية‬
‫ّ‬ ‫األمثمية في تطبيؽ المعايير‬
‫ّ‬ ‫تراعي شروط‬
‫و المتوسط المعياري (‪ ،)36‬نطبؽ اختبار ‪ t‬وباستخداـ برنامج ‪spss‬نحصؿ عمى الجدوؿ التالي ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )00‬نتائح تطبَق اختبار المتوسط‬
‫‪Test Value = 36‬‬

‫‪95% Confidence Interval of the‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬ ‫‪Difference‬‬

‫‪Lower‬‬ ‫‪Upper‬‬

‫منطقة الالذقٌة‬ ‫‪-27.102‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-10.63200‬‬ ‫‪-11.7212‬‬ ‫‪-9.5428‬‬

‫منطقة جبلة‬ ‫‪-22.412‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-10.44600‬‬ ‫‪-11.7401‬‬ ‫‪-9.1519‬‬

‫منطقة الحفة‬ ‫‪-30.675‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-17.49400‬‬ ‫‪-19.0774‬‬ ‫‪-15.9106‬‬

‫منطقة القرداحة‬ ‫‪-74.196‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-18.79600‬‬ ‫‪-19.4994‬‬ ‫‪-18.0926‬‬

‫نالحظ وجود فروقات بيف المتوسطات الفعمية و المتوسط المعياري خالؿ سنوات الدراسة وهذ‬
‫الفروقات هي لجهة المتوسطات الفعمية‪ ،‬ألنها جميعها أصتر مف المتوسط المعياري ‪ ،‬و بالتالي‬
‫نرفض فرض العدـ القائؿ بوجود فروقات جوهرية بيف المتوسطات الفعمية لعدد التالميذ و المتوسط‬
‫المعياري في التعميـ الثانوي في كافة مناطؽ المحافظة ‪.‬‬
‫ويمكف استخداـ هذا الفائض في استيعاب أعداد جديدة مف الطالب في السنوات القادمة بما يتناسب‬
‫مع الظروؼ السكانية و الجترافية لكؿ منطقة ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ .4‬استراتيجية الشعب المدرسية المقترحة عمى مستوى مناطق محافظة الالذقية ‪:‬‬
‫لوضع هذ االستراتيجية نستعرض البيانات المتوافرة عف الشعب المدرسية حسب المناطؽ‬
‫وباالعتماد عمى نتائج المبحث الثالث مف الفصؿ الثاني حوؿ عدد الشعب المتوقعة في كؿ مرحمة‬
‫وفي مختمؼ المناطؽ نحصؿ عمى الجداوؿ التالية وذلؾ انطالقاً مف كوف مديرية التربية في‬
‫محافظة الالذقية ستستمر عمى نفس السياسة المتبعة في بناا مدارس جديدة بما يتناسب مع‬
‫الظروؼ السكانية و الجترافية لكؿ منطقة و بتض النظر عف تحقؽ المعايير ‪:‬‬
‫‪ .1-4‬منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )45‬تقدير الشعب الصفية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالشعب الصفية‬
‫الالذقية‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫ّ‬ ‫األساسي ‪/‬ح‪+8‬ح‪ /8‬و التعميم الثانوي ‪ /‬منطقة‬

‫المتوسط السنوي لعدد‬ ‫عام األساس‬ ‫العام‬


‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫الشعب الالزمة‬ ‫‪8080‬‬ ‫المرحمة‬
‫‪977‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪850‬‬ ‫‪786‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪633‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬ ‫الحمة األولى‬

‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪1008‬‬ ‫‪976‬‬ ‫‪944‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪883‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫عدد الشعب الالزمة‬ ‫الحمقة الثانية‬
‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪558‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫عدد الشعب الالزمة‬ ‫المرحمة الثانوية‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .2-4‬منطقة الحفة ‪:‬‬


‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )46‬تقدير الشعب الصفية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالشعب الصفية‬
‫األساسي ‪/‬ح‪+8‬ح‪ /8‬و التعميم الثانوي ‪ /‬منطقة الحفة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬

‫المتوسط السنوي لعدد‬ ‫العام‬


‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫عام األساس‬
‫الشعب الالزمة‬ ‫‪8080‬‬ ‫المرحمة‬

‫‪300‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪201‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫الحمقة األولى‬

‫‪19.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪185‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪149‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫الحمقة الثانية‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪235‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪112‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫المرحمة الثانوية‬
‫‪24.6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪141‬‬
‫‪ .3-4‬منطقة القرداحة ‪:‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )47‬تقدير الشعب الصفية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالشعب الصفية‬
‫األساسي ‪/‬ح‪+8‬ح‪ /8‬و التعميم الثانوي ‪ /‬منطقة القرداحة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬

‫المتوسط السنوي لعدد‬ ‫العام‬


‫‪8080‬‬
‫الشعب الالزمة‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫المرحمة‬
‫عام األساس‬

‫‪309‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪188‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫الحمقة األولى‬
‫‪24.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪203‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪179‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫الحمقة الثانية‬

‫‪4.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪160‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪120‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫المرحمة الثانوية‬

‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪ .4-4‬منطقة جبمة ‪:‬‬


‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )48‬تقدير الشعب الصفية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالشعب الصفية‬
‫األساسي ‪/‬ح‪+8‬ح‪ /8‬و التعميم الثانوي ‪ /‬منطقة جبمة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬

‫المتوسط السنوي‬ ‫العام‬


‫‪8080‬‬
‫لعدد الشعب الالزمة‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫المرحمة‬
‫عام األساس‬

‫‪309‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪848‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫الحمقة األولى‬
‫‪14.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪450‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪338‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫الحمقة الثانية‬

‫‪22.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪293‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪251‬‬ ‫عدد الشعب المتوقع‬


‫المرحمة الثانوية‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد الشعب الالزمة‬

‫‪142‬‬
‫بالنتيجة نرى أف عدد الشعب الالزمة خالؿ الفترة ‪ 2115-2111‬هي كالتالي ‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )49‬يبين الشعب الالزمة في كمفة المراحل و مختمف المناطق خالل الفترة ‪8085- 8088‬‬
‫التعميـ الثانوي‬ ‫الحمقة الثانية‬ ‫الحمقة األولى‬ ‫العاـ‬
‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬ ‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬ ‫القرداحة‬ ‫جبمة‬ ‫الحفة‬ ‫الالذقية‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪79 2111‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪63 2112‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪64 2113‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪63 2114‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪64 2115‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪24 112‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪333‬‬ ‫مج‬

‫‪143‬‬
‫المبحث الثانٌ‬
‫استراتَجَة الكوادر البشرٍة التعلَمَة علي مستوى مناطق محافظة الالذقَة‬
‫‪ .8‬المقدمة ‪:‬‬
‫نظ اًر لعدـ وجود معايير معتمدة لمتعييف في و ازرة التربية السورية فقد اعتمد الباحث عمى المعايير‬
‫التالية لمتعييف عمى مستوى المحافظات و المناطؽ و المدارس وهي مأخوذة مف ورشة عمؿ قامت‬
‫بها المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموـ بالتعاوف مع و ازرة التربية السورية لتدريب الكوادر الفمسطينية‬
‫‪1‬‬
‫و هذ المعايير هي‪:‬‬ ‫العاممة في مجاؿ التخطيط التربوي‬
‫‪ -1‬يعيف موجه تربوي لكؿ ‪ 81‬معمماً‬
‫‪ -2‬يعيف موجه اختصاصي لكؿ ‪ 81‬معمماً‪.‬‬
‫‪ -3‬يعيف معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمـ‪.‬‬
‫‪ -4‬يعيف مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمـ‬
‫‪ -5‬يعيف مدير لكؿ مدرسة‪.‬‬
‫‪ -6‬يعيف أميف سر لكؿ مدرسة‬
‫‪ -7‬يعيف أميف سر مساعد‪.‬‬
‫‪ -8‬يعيف موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب ‪ /‬موجه‪.‬‬
‫‪ -9‬يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة تامة الصفوؼ‪ ،‬وفيها مخبر‪.‬‬
‫‪ -11‬يعيف أميف مكتبة إذا توافر ‪ 311‬كتاب‪ ،‬وفيها قاعة مطالعة‪.‬‬
‫‪ -11‬يعيف أميف مستودع عند الحاجة‪.‬‬
‫‪ -12‬يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‪ ،‬ألف المعمـ يخضع لدورة تدريب مستمر كؿ ‪6‬‬
‫سنوات‪.‬‬
‫‪ -13‬يعيف مرشد نفسػػي لكؿ مدرسة‪.‬‬
‫‪ -14‬يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‪.‬‬
‫‪ -15‬يعيف مرشد تربػوي لكؿ مدرسة‪.‬‬
‫‪ -16‬يعيف ثالثة عناصر خدمة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المنظمة اإلسالمٌة للتربٌة و العلوم‬

‫‪144‬‬
‫‪ .8‬االستراتيجية الخاصة بالتخطيط التعميمي عمى مستوى المناطق‪:‬‬
‫ذقية‪:‬‬
‫الال ّ‬
‫‪ .8-8‬تقدير احتياجات منطقة ّ‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )8‬تقدير الكوادر‬
‫الالذقية‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫ّ‬ ‫األساسي ‪/‬الحمقة األولى‪/‬منطقة‬
‫العام‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬
‫المعيار‬
‫‪3151‬‬ ‫‪2987‬‬ ‫‪2823‬‬ ‫‪2659‬‬ ‫‪2495‬‬ ‫‪2261‬‬ ‫‪2257‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1867‬‬ ‫‪1635‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=1509.4+164.2t‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬معمماً‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمـ‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمـ‬
‫‪977‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪850‬‬ ‫‪786‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪644‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪559‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪417‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪163‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫عدد المدارس الفعمي‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬
‫والمتوقع‪y=67.6+4t‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪361‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫معمماً‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪233‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪132‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪4069‬‬ ‫‪3855‬‬ ‫‪3642‬‬ ‫‪3428‬‬ ‫‪3214‬‬ ‫‪2949‬‬ ‫‪2876‬‬ ‫‪2533‬‬ ‫‪2377‬‬ ‫‪2130‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة‬
‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة(وفق‬
‫‪4734‬‬ ‫‪4478‬‬ ‫‪4222‬‬ ‫‪3966‬‬ ‫‪3710‬‬ ‫‪3324‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪2786‬‬ ‫‪2301‬‬
‫بيانات مديريّة التربية)=‬
‫‪665‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪538‬‬ ‫‪496‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪467‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪171‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض)‬

‫‪145‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة األولى في منطقة الالذقية خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )1‬تقدير الكوادر‬
‫الالذقية‪/‬خالل الفترة ‪2015 -2006‬‬‫ّ‬ ‫األساسي ‪/‬الحمقة األولى‪/‬منطقة‬
‫‪5000‬‬

‫‪4500‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪3500‬‬

‫‪3000‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬
‫‪2500‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬
‫الفرق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض)‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)1‬‬


‫مف خالؿ الجدوؿ السابؽ و الرسـ البياني نالحظ وجود فائض في الكوادر البشرية في مدارس‬
‫الحمقة األولى مف مرحمة التعميـ األساسي في منطقة الالذقية ‪ ،‬وهذا يعني أف حجـ التعيينات الفعمية‬
‫أو المتوقعة أكبر مف الحاجة المعيارية و هذا يتطمب إعادة النظر في خطة التعيينات حسب الحاجة‬
‫المعيارية وتوزيع الفائض منها عمى المناطؽ األخرى‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )8‬تقدير الكوادر‬
‫الالذقية‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫ّ‬ ‫األساسي ‪/‬الحمقة الثانية‪/‬منطقة‬
‫العاـ‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬
‫المعيار‬
‫‪3424‬‬ ‫‪3259‬‬ ‫‪3093‬‬ ‫‪2927‬‬ ‫‪2761‬‬ ‫‪2529‬‬ ‫‪2527‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫‪2055‬‬ ‫‪1936‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=1766.4+165.8t‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬معمماً‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمماً‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمماً‬
‫‪1008‬‬ ‫‪976‬‬ ‫‪944‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪824‬‬ ‫‪824‬‬ ‫‪811‬‬ ‫‪765‬‬ ‫‪693‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪168‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪116‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=41.8+2.4t‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪197‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪132‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪4246‬‬ ‫‪4050‬‬ ‫‪3855‬‬ ‫‪3659‬‬ ‫‪3463‬‬ ‫‪3198‬‬ ‫‪3169‬‬ ‫‪2889‬‬ ‫‪2642‬‬ ‫‪2482‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة وفق مديريّة التربية‬
‫‪4245‬‬ ‫‪4049‬‬ ‫‪3853‬‬ ‫‪3658‬‬ ‫‪3462‬‬ ‫‪3266‬‬ ‫‪3071‬‬ ‫‪2875‬‬ ‫‪2679‬‬ ‫‪2483‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة=‬
‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪-98‬‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪147‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة الثانية في منطقة الالذقية خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )2‬تقدير الكوادر‬
‫الالذقية‪/‬خالل الفترة ‪2015-2006‬‬ ‫ّ‬ ‫األساسي ‪/‬الحمقة الثانية‪/‬منطقة‬
‫‪4500‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪3500‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2500‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬
‫‪2000‬‬ ‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬
‫الفرق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض)‬
‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬
‫‪-500‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)8‬‬


‫نالحظ مف الجدوؿ السابؽ و الرسـ البياني أف الفرؽ بيف الحاجة مف الكوادر حسب الحسابات‬
‫المعيارية و التقديرات الفعمية ليس كبي اًر ‪ ،‬و يمكف اعتبار الخطة المعموؿ بها مقبولة و تمبي‬
‫الحاجات المعيارية ‪ ،‬و تحقؽ المعايير المعتمدة مف قبؿ المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموـ ‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫الفعمية في مدارس ‪/‬التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )4‬تقدير الكوادر‬
‫الالذقية‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫ّ‬ ‫الثّانوي‪/‬منطقة‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪3173 3119 3065 3011 2957‬‬ ‫‪2342‬‬ ‫‪2244‬‬ ‫‪2153‬‬ ‫‪2333‬‬ ‫‪2342‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=2633.4+54.4t‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬مدرساً‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬مدرس‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬مدرس‬
‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪353‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪108‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪83‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪734‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=560.7+17.3t‬‬
‫‪734‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪734‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪734‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪734‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪734‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪734‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪682‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪647‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪578‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪2201 2149 2097 2045 1994‬‬ ‫‪1941‬‬ ‫‪1890‬‬ ‫‪1839‬‬ ‫‪1785‬‬ ‫‪1734‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪9941 9728 9514 9301 9087‬‬ ‫‪8752‬‬ ‫‪8092‬‬ ‫‪8162‬‬ ‫‪7928‬‬ ‫‪7765‬‬
‫المعيارية‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫مجموع الكوادر‬

‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة=‬


‫‪9873 9631 9388 9146 8904‬‬ ‫‪8662‬‬ ‫‪8420‬‬ ‫‪8178‬‬ ‫‪7936‬‬ ‫‪7693‬‬

‫‪-69‬‬ ‫‪-97‬‬ ‫‪-126‬‬ ‫‪-155‬‬ ‫‪-183‬‬ ‫‪-90‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-72‬‬
‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪149‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ الثانوي في منطقة الالذقية خالؿ الفترة ‪2015-2006‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )3‬تقدير الكوادر‬
‫الالذقية‪/‬خالل الفترة ‪2015-2006‬‬‫ّ‬ ‫الثانوي ‪/‬منطقة‬
‫‪12000‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪8000‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬ ‫‪6000‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬


‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض )‬ ‫‪4000‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-2000‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)4‬‬


‫نالحظ مف خالؿ الجدوؿ السابؽ أف الفرؽ بيف الحاجة مف الكوادر حسب الحسابات المعيارية و‬
‫التقديرات الفعمية كاف مقبوالً حتى عاـ ‪ ، 2118‬و في عاـ ‪ 2119‬أصب الفرؽ ممحوظاً ‪ ،‬و لكف‬
‫التنبؤات تشير إلى أنه سيحصؿ نقص بعد عاـ ‪ ، 2119‬و بناا عمى ذلؾ يمكف الحفاظ عمى‬
‫الكوادر الموجودة مع االستفادة مف الفائض الموجود في منطقة الحفة و جبمة لنفس المرحمة ‪.‬‬
‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية ‪ ،‬و المتوقعة و الحاجة المعيارية‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ الثانوي في منطقة الالذقية خالؿ الفترة ‪2015-2006‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ .8-8‬منطقة الحفّة‪:‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )3‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة األولى‪/‬منطقة الحفّة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪624‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪535‬‬ ‫‪490‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪215‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=177.1+44.7t‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬معمماً‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمـ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمماً‬
‫‪300‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪119‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=23.9+5.3t‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪231‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪87‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪1377 1281 1185 1088‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪884‬‬ ‫‪782‬‬ ‫‪765‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪500‬‬ ‫مجموع الكوادر البشرٍّة المعَارٍّة‬
‫‪1454 1276 1098 1039‬‬ ‫‪861‬‬ ‫‪979‬‬ ‫‪742‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪564‬‬ ‫مجموع الكوادر البشرٍّة الفعلَّة=‬
‫‪77‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪- 83‬‬ ‫‪- 49‬‬ ‫‪- 131‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪- 40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪64‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪151‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة األولى في منطقة الحفة خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )3‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة األولى‪/‬منطقة الحفة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪1600‬‬

‫‪1400‬‬

‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬ ‫‪600‬‬
‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض )‬
‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬
‫‪-200‬‬

‫‪-400‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)3‬‬


‫نالحظ مف الجدوؿ السابؽ و الرسـ البياني أف الفرؽ بيف الحاجة مف الكوادر حسب الحسابات‬
‫المعيارية و التقديرات الفعمية ليس كبي اًر ‪ ،‬و يمكف المحافظة عمى الخطة المتبعة مع االستفادة مف‬
‫الفائض في منطقة الالذقية و القرداحة و جبمة لنفس المرحمة لمؿا النقص الحاصؿ فيها ‪.‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة األولى في منطقة الحفة خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫‪152‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )5‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة الثانية‪/‬منطقة الحفّة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العام‬
‫‪559‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪310‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=285.9+27.3t‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 40‬معمماً‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 5000‬معمـ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 200‬معمماً‬
‫‪185‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪122‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 2‬شعب لمموجه‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=22.5+0.7t‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 420‬معمماً‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪865‬‬ ‫‪830‬‬ ‫‪795‬‬ ‫‪760‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪676‬‬ ‫‪662‬‬ ‫‪636‬‬ ‫‪577‬‬ ‫‪543‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة‬
‫‪842‬‬ ‫‪817‬‬ ‫‪793‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪744‬‬ ‫‪719‬‬ ‫‪621‬‬ ‫‪646‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪547‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة وفق مديريّة التربية=‬
‫‪-23‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪153‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة الثانية في منطقة الحفة خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )5‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة الثانية‪/‬منطقة الحفة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪1000‬‬

‫‪900‬‬

‫‪800‬‬

‫‪700‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬ ‫‪600‬‬

‫‪500‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬
‫‪400‬‬
‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض‬
‫)‬ ‫‪300‬‬

‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬
‫‪-100‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)5‬‬


‫نالحظ مف الجدوؿ السابؽ و الرسـ البياني أف الفرؽ بيف الحاجة مف الكوادر حسب الحسابات‬
‫المعيارية و التقديرات الفعمية ليس كبي اًر ‪ ،‬و يمكف المحافظة عمى الخطة المتبعة مع االستفادة مف‬
‫الفائض في منطقة القرداحة و جبمة لنفس المرحمة لمؿا النقص الحاصؿ فيها ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )6‬تقدير الكوادر‬
‫الثانوي ‪/‬منطقة الحفّة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪809‬‬ ‫‪759‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪608‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪380‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=306.3+50.3t‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬مدرساً‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬مدرس‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬مدرساً‬
‫‪235‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪101‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=21.5+1.9t‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪122‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪69‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪1227‬‬ ‫‪1157‬‬ ‫‪1086‬‬ ‫‪1015‬‬ ‫‪944‬‬ ‫‪886‬‬ ‫‪798‬‬ ‫‪687‬‬ ‫‪662‬‬ ‫‪611‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة‬
‫‪1238‬‬ ‫‪1178‬‬ ‫‪1089‬‬ ‫‪1023‬‬ ‫‪1001‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪730‬‬ ‫‪659‬‬ ‫‪588‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة=‬
‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-23‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪155‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ الثانوي في منطقة الحفة خالؿ الفترة ‪2015-2006‬‬

‫البشرية الفعم ّية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )6‬تقدير الكوادر‬
‫الثانوي ‪/‬منطقة الحفة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪1400‬‬

‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬ ‫‪800‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬


‫‪600‬‬

‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع (‬


‫الفائض )‬ ‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬

‫‪-200‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)6‬‬


‫نالحظ مف الشكؿ البياني السابؽ أف الفروقات بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة و الحاجة المعيارية‬
‫في مدارس التعميـ الثانوي في منطقة الحفة مقبولة ‪ ،‬و بالتالي مف الممكف المحافظة عمى الخطة‬
‫المتبعة مف قبؿ مديرية التربية في مرحمة التعميـ الثانوي في منطقة الحفة ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫‪ .4-8‬منطقة جبمة‪:‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )7‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي‪/‬حمقة أولى ‪/‬منطقة جبمة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العام‬

‫‪774‬‬ ‫‪769‬‬ ‫‪763‬‬ ‫‪758‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪746‬‬ ‫‪738‬‬ ‫‪727‬‬ ‫‪766‬‬ ‫‪705‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=720.2+5.4t‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬معمماً‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمـ‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمماً‬
‫‪309‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪190‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=28.3+3.3t‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪184‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪1391 1354‬‬ ‫‪1316‬‬ ‫‪1279‬‬ ‫‪1241 1195‬‬ ‫‪1169‬‬ ‫‪1135‬‬ ‫‪1109‬‬ ‫‪1037‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة‬
‫‪1432 1389‬‬ ‫‪1319‬‬ ‫‪1276‬‬ ‫‪1254 1222‬‬ ‫‪1189‬‬ ‫‪1129‬‬ ‫‪1092‬‬ ‫‪1054‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة‬
‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪157‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة األولى في منطقة جبمة خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )7‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة األولى‪/‬منطقة جبمة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪1600‬‬

‫‪1400‬‬

‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬

‫‪800‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬

‫‪600‬‬
‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض‬
‫)‬
‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬
‫‪-200‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)7‬‬


‫نالحظ مف الجدوؿ رقـ (‪ )7‬و الشكؿ البياني السابؽ أف الخطة المتبعة في الحمقة األولى مف مرحمة‬
‫التعميـ األساسي في منطقة جبمة تحقؽ المعايير المعتمدة مف المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموـ‬
‫‪.‬بدليؿ أف الفروقات بيف الكوادر البشرية الفعمية و الحاجة المعيارية فيها طفيفة ‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )8‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي‪/‬حمقة ثانية ‪/‬منطقة جبمة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015 2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011 2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪1940 1809‬‬ ‫‪1678‬‬ ‫‪1547‬‬ ‫‪1416 1146‬‬ ‫‪1046‬‬ ‫‪984‬‬ ‫‪775‬‬ ‫‪762‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=630.9+130.9t‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬معمماً‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمـ‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمماً‬
‫‪450‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪255‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=32.7+2.5t‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪173‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪102‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪2569 2410‬‬ ‫‪2251‬‬ ‫‪2092‬‬ ‫‪1933 1619‬‬ ‫‪1507‬‬ ‫‪1434‬‬ ‫‪1180‬‬ ‫‪1124‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة‬
‫‪2976 2600‬‬ ‫‪2532‬‬ ‫‪2523‬‬ ‫‪2123 1727‬‬ ‫‪1559‬‬ ‫‪1391‬‬ ‫‪1223‬‬ ‫‪1055‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة=‬
‫‪407‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-69‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪159‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة الثنية في منطقة جبمة خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )8‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة الثانية‪/‬منطقة جبمة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪3500‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2500‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬ ‫‪2000‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬


‫‪1500‬‬

‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض‬


‫)‬
‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬

‫‪-500‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)8‬‬


‫مف خالؿ الجدوؿ السابؽ نالحظ وجود فائض في الكوادر البشرية في مدارس الحمقة الثانية مف‬
‫مرحمة التعميـ األساسي في منطقة جبمة‪ ، ،‬مما يقتضي مف مديرية التربية العمؿ عمى توزيع الفائض‬
‫مف الكوادر البشرية عمى المناطؽ التي تحتاج لهذ الكوادر ‪ ،‬و التوقؼ عف تعييف كوادر جديدة في‬
‫هذ المرحمة في منطقة جبمة‬

‫‪161‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )9‬تقدير الكوادر‬
‫الثانوي ‪/‬منطقة جبمة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪1360 1339 1318 1297 1277 1261 1234 1207 1193‬‬ ‫‪1178‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=1152.5+20.7t‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 40‬مدرساً‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 5000‬مدرس‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 200‬مدرساً‬
‫‪293‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪216‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 2‬شعب لمموجه‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=34.3-0.7t‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 420‬معمماً‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪99‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪1678 1662 1646 1630 1614 1613 1575 1530 1577‬‬ ‫‪1532‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة‬
‫‪1790 1771 1753 1734 1716 1697 1681 1665 1623‬‬ ‫‪1633‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة=‬
‫‪112‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪161‬‬
‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية ‪ ،‬و المتوقعة و الحاجة المعيارية‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ الثانوي في منطقة جبمة خالؿ الفترة ‪2015-2006‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )9‬تقدير الكوادر‬
‫الثانوي‪/‬منطقة جبمة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2000‬‬

‫‪1800‬‬

‫‪1600‬‬

‫‪1400‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬
‫‪1200‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬ ‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬
‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض‬
‫)‬
‫‪600‬‬

‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)9‬‬


‫الشكؿ البياني السابؽ يظهر وجود فروقات كبيرة بيف الكوادر البشرية الفعمية ‪،‬و الحاجة المعيارية‬
‫بدااً مف عاـ ‪ ، 2007‬مما يقتضي مف مديرية التربية العمؿ عمى توزيع الفائض مف الكوادر‬
‫البشرية عمى المناطؽ التي تحتاج لهذ الكوادر‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ .3-8‬منطقة القرداحة‪:‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )80‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي‪/‬حمقة أولى ‪/‬منطقة القرداحة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪935‬‬ ‫‪859‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪709‬‬ ‫‪633‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪256‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=181.5+73.5t‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬معمماً‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمـ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمماً‬
‫‪309‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪111‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=23+5t‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪219‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪84‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪1660 1536 1412 1288 1164‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪640‬‬ ‫‪531‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة المعياريّة‬
‫‪1762 1635 1509 1383 1158 1031‬‬ ‫‪905‬‬ ‫‪779‬‬ ‫‪653‬‬ ‫‪527‬‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة الفعميّة=‬
‫‪102‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪-47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪163‬‬
‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة ‪ ،‬و الحاجة المعيارية‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة األولى في منطقة القرداحة خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )80‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة األولى‪/‬منطقة القرداحة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2000‬‬

‫‪1800‬‬

‫‪1600‬‬

‫‪1400‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬ ‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬
‫‪800‬‬
‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع (‬
‫الفائض )‬ ‫‪600‬‬

‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬
‫‪-200‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول (‪)80‬‬


‫نالحظ مف الجدوؿ السابؽ و الشكؿ البياني أف الفرؽ بيف الحاجة مف الكوادر حسب الحسابات‬
‫المعيارية و التقديرات الفعمية كانت مقبولة حتى عاـ ‪ ، 2111‬و بدااً مف عاـ ‪ 2112‬بدأت الفروؽ‬
‫تتوض ‪ ،‬مما يقتضي التوقؼ عف تعييف أعداد جديدة ‪ ،‬و العمؿ عمى توزيع الفائض عمى منطقتي‬
‫الحفة لنفس المرحمة ‪..‬‬

‫‪164‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )88‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي‪/‬حمقة ثانية ‪/‬منطقة القرداحة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪601‬‬ ‫‪581‬‬ ‫‪561‬‬ ‫‪542‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪490‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪425‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=403.7+19.7t‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬معمماً‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬معمـ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬معمماً‬
‫‪203‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪153‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=21.1+0.9t‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪66‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪916‬‬ ‫‪887‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪767‬‬ ‫‪742‬‬ ‫‪726‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪656‬‬ ‫المعياريّة‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة‬
‫‪1016‬‬ ‫‪987‬‬ ‫‪958‬‬ ‫‪928‬‬ ‫‪899‬‬ ‫‪771‬‬ ‫‪742‬‬ ‫‪713‬‬ ‫‪684‬‬ ‫‪655‬‬ ‫الفعميّة=‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪165‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ األساسي الحمقة الثانية في منطقة القرداحة خالؿ الفترة ‪-2006‬‬
‫‪2015‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )88‬تقدير الكوادر‬
‫األساسي ‪/‬الحمقة الثانية‪/‬منطقة القرداحة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬ ‫‪600‬‬


‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬
‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع ( الفائض )‬ ‫‪400‬‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015‬‬

‫‪-200‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول(‪)88‬‬


‫نالحظ مف الجدوؿ السابؽ و الشكؿ البياني أف الفرؽ بيف الحاجة مف الكوادر حسب الحسابات‬
‫المعيارية و التقديرات الفعمية كانت مقبولة حتى عاـ ‪ ، 2111‬و بدااً مف عاـ ‪ 2011‬بدأت الفروؽ‬
‫تتوض ‪ ،‬مما يقتضي التوقؼ عف تعييف أعداد جديدة ‪ ،‬والعمؿ عمى توزيع الفائض عمى منطقة‬
‫الحفة في نفس المرحمة‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫الفعمية في مدارس التعميم‬
‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الجدول (‪ )88‬تقدير الكوادر‬
‫الثانوي ‪/‬منطقة القرداحة‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫العاـ‬
‫‪712‬‬ ‫‪676‬‬ ‫‪641‬‬ ‫‪606‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪410‬‬ ‫عدد المعمميف‪y=360.5+35.1t‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موجه لكؿ ‪ 81‬مدرساً‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معتمد رواتب لكؿ ‪ 1111‬مدرس‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مخطط تربوي لكؿ ‪ 611‬مدرساً‬
‫‪160‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪89‬‬ ‫عدد الشعب الفعمي والمتوقع‬
‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موجه إداري بمعدؿ ‪ 6‬شعب لمموجه‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫عدد المدارس الفعمي والمتوقع‪y=46.3-0.7t‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يعيف أميف مخبر لكؿ مدرسة‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يعيف أميف مكتبة‬
‫ّ‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يعيف أميف مستودع‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يعيف معمـ لمتدريب المستمر لكؿ ‪ 361‬معمماً‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يعيف مرشد نفسي لكؿ مدرسة‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يعيف مرشد اجتماعي لكؿ مدرسة‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫يعيف مرشد تربوي لكؿ مدرسة‬
‫‪118‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪129‬‬ ‫يعيف ثالثة عناصر خدمة لكؿ مدرسة‬
‫ّ‬
‫‪1105 1074 1043 1012‬‬ ‫‪982‬‬ ‫‪953‬‬ ‫‪908‬‬ ‫‪899‬‬ ‫‪868‬‬ ‫‪819‬‬ ‫المعياريّة‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة‬
‫‪1124 1092 1061 1030‬‬ ‫‪999‬‬ ‫‪968‬‬ ‫‪937‬‬ ‫‪907‬‬ ‫‪877‬‬ ‫‪847‬‬ ‫الفعميّة=‬ ‫مجموع الكوادر البشريّة‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الفرؽ بيف المعيار والواقع(الفائض‪/‬العجز)‬

‫‪167‬‬
‫و الحاجة المعيارية‬ ‫والشكؿ التالي يبيف الفروقات الحاصمة بيف التعيينات الفعمية و المتوقعة‬
‫لمكوادر البشرية في مدارس التعميـ الثانوي في منطقة القرداحة خالؿ الفترة ‪2015-2006‬‬

‫الفعمية في مدارس التعميم‬


‫ّ‬ ‫البشرية‬
‫ّ‬ ‫البشرية الالزمة لتحقيق المعيار المتعمق بالكوادر‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )88‬تقدير الكوادر‬
‫الثانوي ‪/‬منطقة القرداحة ‪/‬خالل الفترة ‪8085-8006‬‬
‫‪1200‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪800‬‬
‫مجموع الكوادر البشرٌة المعٌارٌة‬

‫مجموع الكوادر البشرٌة الفعلٌة‬ ‫‪600‬‬

‫الفارق بٌن المعٌار و الواقع (‬


‫‪400‬‬
‫الفائض )‬

‫‪200‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2006200720082009201020112012201320142015‬‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث باالعتماد عمى الجدول(‪)88‬‬


‫نالحظ مف الشكؿ البياني السابؽ أف الفروقات بيف الكوادر البشرية الفعمية و الحاجة المعيارية مف‬
‫هذ الكوادر مقبولة و بالتالي يمكف لمديرية التربية المحافظة عمى الخطة المتبعة كونها تحقؽ‬
‫المعايير المعتمدة مف قبؿ المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموـ ‪..‬‬

‫‪168‬‬
‫‪ .5-2‬ممخص بالكوادر البشرية التي يجب تعيينيا في كافة مراحل التعميم و كافة المناطق بين‬
‫عامي ‪: 2015-2011‬‬
‫‪ .1-5-2‬منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫الجدول (‪ )13‬ممخص بالكوادر البشرية التي يجب تعيينيا في منطقة الالذقية في كافة المراحل بين عامي‬
‫‪2015-2011‬‬

‫المتوسط السنوً‬ ‫العام‬


‫‪2010‬‬
‫لعدد الكوادر‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫عام‬
‫البشرٍة‬
‫األساس‬
‫المعَارٍة الالزمة‬ ‫المرحمة‬
‫‪4069‬‬ ‫‪3855‬‬ ‫‪3642‬‬ ‫‪3428‬‬ ‫‪3214‬‬ ‫‪2949‬‬ ‫عدد الكوادر البشرية المعيارية‬ ‫الحمقة األولى‬
‫‪224‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحاجة السنوٌة من الكوادر‬

‫‪4246‬‬ ‫‪4050‬‬ ‫‪3855‬‬ ‫‪3659‬‬ ‫‪3464‬‬ ‫‪3198‬‬ ‫عدد الكوادر البشرية المعيارية‬ ‫الحمقة الثانية‬
‫‪209.6‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحاجة السنوٌة من الكوادر‬

‫‪9941‬‬ ‫‪9728‬‬ ‫‪9514‬‬ ‫‪9301‬‬ ‫‪9087‬‬ ‫‪8752‬‬ ‫عدد الكوادر البشرية المعيارية‬ ‫المرحمة‬
‫الثانوية‬
‫‪237.8‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحاجة السنوٌة من الكوادر‬

‫‪ .8-5-8‬منطقة الحفة ‪:‬‬


‫الجدول (‪ ) 14‬ممخص بالكوادر البشرية التي يجب تعيينيا في منطقة الحفة في كافة المراحل بين عامي ‪-2011‬‬
‫‪2015‬‬

‫المتوسط السنوً‬
‫‪2010‬‬
‫عام‬
‫العام‬
‫لعدد الكوادر‬ ‫األساس‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫البشرٍة‬
‫المعَارٍة الالزمة‬ ‫المرحمة‬
‫‪1377‬‬ ‫‪1281‬‬ ‫‪1185‬‬ ‫‪1088‬‬ ‫‪992‬‬
‫‪884‬‬ ‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫الحمقة األولى‬
‫المعيارية‬
‫‪-‬‬ ‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪98.6‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪108‬‬ ‫الكوادر‬

‫‪865‬‬ ‫‪830‬‬ ‫‪795‬‬ ‫‪760‬‬ ‫‪724‬‬


‫‪676‬‬ ‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫الحمقة الثانية‬
‫المعيارية‬
‫‪-‬‬ ‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪37.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬
‫الكوادر‬

‫‪1227‬‬ ‫‪1157‬‬ ‫‪1086‬‬ ‫‪1015‬‬ ‫‪944‬‬


‫‪886‬‬ ‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫المرحمة الثانوية‬
‫المعيارية‬
‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪68.2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪58‬‬
‫الكوادر‬

‫‪169‬‬
‫‪ .4-5-8‬منطقة جبمة ‪:‬‬
‫الجدول (‪ )15‬ممخص بالكوادر البشرية التي يجب تعيينيا في منطقة جبمة في كافة المراحل بين عامي ‪-2011‬‬
‫‪2015‬‬

‫المتوسط السنوً‬ ‫العام‬


‫‪2010‬‬
‫لعدد الكوادر‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫عام‬
‫البشرٍة‬
‫األساس‬
‫المعَارٍة الالزمة‬ ‫المرحمة‬

‫‪1391‬‬ ‫‪1354‬‬ ‫‪1316‬‬ ‫‪1279‬‬ ‫‪1241‬‬ ‫‪1195‬‬


‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫الحمقة األولى‬
‫المعيارية‬
‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪39.2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكوادر‬

‫‪2569‬‬ ‫‪2410‬‬ ‫‪2251‬‬ ‫‪2092‬‬ ‫‪1933‬‬ ‫‪1619‬‬


‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫الحمقة الثانية‬
‫المعيارية‬
‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪190‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكوادر‬

‫‪1678‬‬ ‫‪1662‬‬ ‫‪1646‬‬ ‫‪1630‬‬ ‫‪1614‬‬ ‫‪1613‬‬


‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫المرحمة الثانوية‬
‫المعيارية‬
‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪16.2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكوادر‬

‫‪ .4-5-8‬منطقة القرداحة ‪:‬‬


‫الجدول (‪ ) 16‬ممخص بالكوادر البشرية التي يجب تعيينيا في منطقة القرداحة في كافة المراحل بين عامي‬
‫‪2015-2011‬‬

‫المتوسط السنوً‬ ‫العام‬


‫‪2010‬‬
‫لعدد الكوادر‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫عام‬
‫البشرٍة‬
‫األساس‬
‫المعَارٍة الالزمة‬ ‫المرحمة‬

‫‪1660‬‬ ‫‪1536‬‬ ‫‪1412‬‬ ‫‪1288‬‬ ‫‪1164‬‬ ‫‪991‬‬


‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫الحمقة األولى‬
‫المعيارية‬
‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪133.8‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكوادر‬

‫‪916‬‬ ‫‪887‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪676‬‬


‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫الحمقة الثانية‬
‫المعيارية‬
‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكوادر‬

‫‪1105‬‬ ‫‪1074‬‬ ‫‪1043‬‬ ‫‪1012‬‬ ‫‪982‬‬ ‫‪953‬‬


‫عدد الكوادر البشرية‬ ‫المرحمة الثانوية‬
‫المعيارية‬
‫الحاجة السنوٌة من‬
‫‪30.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكوادر‬

‫‪171‬‬
‫النتائج والتوصٌات‬

‫‪171‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬النتائج عمى مستوى محافظة الالذقية‪:‬‬
‫‪ -1‬إف نسبة سكاف المحافظة إلى إجمالي السكاف في القطر شهدت انخفاضاً تدريجياً مف‬
‫عامي ‪ 1971‬و عاـ ‪ ،2119‬و يعود ذلؾ إلى انخفاض معدالت النمو السكاني خالؿ‬
‫تمؾ الفترة في محافظة الالذقية ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتميز الهرـ العمري لمسكاف في محافظة الالذقية مف عاـ ‪ 2114‬بأنه هرـ فتي منتف‬
‫في الوسط إلى األسفؿ وضيؽ في األعمى األمر الذي يدؿ عمى وجود قوة كامنة مف‬
‫الممكف استخدامها في تخطيط إقميمي ناج عمى مستوى المناطؽ ‪.‬‬
‫توزع طالب التعميـ األساسي عمى مستوى ال ّشعب الصفية‬
‫‪ -3‬أظهر الواقع الحالي جودة في ّ‬
‫خالؿ الفترة بيف عامي ‪2111-2116‬ـ في إجمالي المحافظة وذلؾ بالمقارنة مع معيار‬
‫متوسط عدد التالميذ في كؿ مدرسة حيث تـ تجاوز الحد األقصى لهذا المتوسط‬
‫الحسابي عمى مستوى المحافظة خالؿ فترة الدراسة ويعود السبب في ذلؾ إلى عوامؿ‬
‫تتعمؽ بالعوامؿ الجترافية و الديموغرافية عمى مستوى المناطؽ ‪.‬‬
‫‪ -4‬لوحظ وجود زيادة في عدد اإلدارييف والمعمميف عمى مستوى المحافظة خالؿ الفترة‬
‫‪ 2111-2116‬بنسبة أكبر مف عدد الطالب مما يعني مواامة بيف متطمبات الواقع‬
‫التعميمي في التعميـ األساسي والواقع الحالي لمتعميـ ‪ ،‬وكذلؾ األمر فيما يتعمؽ بعدد‬
‫المدارس خالؿ فترة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -5‬بعد مقارنة حسابات الحاجات مف الكوادر البشرية المعيارية مع التقديرات الفعمية لمكوادر‬
‫البشرية تبيف أف محافظة الالذقية تحتاج إلى إعادة توزيع الكوادر البشرية الحالية بما‬
‫يتناسب مع توزع التالميذ و الشعب في مناطؽ المحافظة ‪ ،‬كما تحتاج إلى بعض‬
‫التعيينات في عدة مناطؽ في بعض المراحؿ ‪.‬‬

‫النتائج عمى مستوى واقع التعميم في المناطق في محافظة الالذقية‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -8‬منطقة الالذقية ‪:‬‬
‫ح‪ 8‬تعميم أساسي ‪:‬‬
‫نقاط القوة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقـ القياسي لعدد التالميذ ‪ %152‬أقؿ مف الرقـ القياسي ‪ %154‬لعدد ال ّشعب‪.‬‬
‫‪ -2‬متوسط التالميذ في الشعبة وخالؿ الفترة ‪ 2116‬وحتى ‪ 2115‬يتوافؽ والمعيار المحدد مف‬
‫قبؿ و ازرة التربية في سورية‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫نقاط الضعؼ ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقـ القياسي لعدد اإلدارييف ‪ %138‬أقؿ مف الرقـ القياسي لعدد الطالب ‪.%152‬‬
‫ح‪ 8‬تعميم أساسي ‪:‬‬
‫نقاط القوة‪:‬‬
‫‪ -‬الرقـ القياسي لعدد الطالب ( ‪ )%111‬أقؿ مف الرقـ القياسي لعدد الشعب (‪.)%119‬‬
‫‪ -‬الرقـ القياسي لعدد اإلدارييف والمعمميف (‪ )%131‬أكبر مف الرقـ القياسي لعدد الطالب وعدد‬
‫الشعب‪.‬‬
‫‪ -‬متوسط التالميذ في الشعبة وخالؿ الفترة ‪ 2116‬حتى ‪ 2115‬يتوافؽ والمعايير المحددة ‪.‬‬
‫نقاط الضعؼ‪ :‬ال يوجد بسبب تحقؽ معايير الجودة المحددة مف قبؿ المنظمة اإلسالمية لمتربية و‬
‫العموـ ‪.‬‬
‫منطقة الحفة ‪:‬‬
‫ح‪ 8‬تعميم أساسي‪:‬‬
‫نقاط القوة ‪:‬‬
‫الرقـ القياسي لعدد اإلدارييف والمعمميف ‪ %183‬أكبر مف الرقـ القاسي لعدد الشعب ‪ %169‬وهذا‬
‫مؤش اًر عمى زيادة نصيب الشعبة مف اإلدارييف‪.‬‬
‫نقاط الضعؼ ‪:‬‬
‫* الرقـ القياسي لعدد التالميذ ‪ % 191‬أكبر مف الرقـ القياسي لعدد الشعب ‪ %169‬وهذا مؤش اًر‬
‫عمى االزدحاـ في المستقبؿ‪.‬‬
‫ح‪ 8‬تعميم أساسي‪:‬‬
‫نقاط القوة‪:‬‬
‫‪ -‬الرقـ القياسي لعدد التالميذ ‪ %121‬أقؿ مف الرقـ القياسي لعدد الشعب بقميؿ ‪. %122‬‬
‫‪ -‬الرقـ القياسي لعدد ‪ %132‬اإلدارييف أكبر مف كؿ مف الرقـ القياسي لعدد الشعب وعدد‬
‫التالميذ‪.‬‬
‫نقاط الضعؼ ‪ :‬ال يوجد بسبب تحقؽ معايير الجودة المحددة مف قبؿ المنظمة اإلسالمية لمتربية‬
‫و العموـ ‪.‬‬
‫منطقة جبمة ‪:‬‬
‫ح‪ 8‬تعميم أساسي‪:‬‬
‫نقاط القوة ‪ :‬ال يوجد ‪.‬‬
‫نقاط الضعؼ ‪:‬‬

‫‪173‬‬
‫إف الرقـ القياسي لعدد الشعب ‪ %125‬أقؿ مف الرقـ لكؿ مف عدد التالميذ ‪ %135‬وأكبر مف‬
‫الرقـ القياسي لعدد اإلدارييف والمعمميف ‪ %116‬وهذا مؤش اًر عمى انخفاض نصيب الشعبة مف‬
‫الصفي في المستقبؿ‪.‬‬
‫اإلدارييف ومؤش اًر عمى االزدحاـ ّ‬
‫ح‪ 8‬تعميم أساسي‪:‬‬
‫نقاط القوة‪:‬‬
‫إف الرقـ القياسي لعدد المعمميف واإلدارييف ‪ %151‬أكبر مف الرقـ القياسي لعدد الشعب‬
‫‪. %133‬‬
‫نقاط الضعؼ ‪:‬‬
‫إف الرقـ القياسي لعدد التالميذ ‪ %154‬أكبر مف الرقـ القياسي لعدد الشعب ‪ %133‬وهذا‬
‫الصفي في المستقبؿ‪.‬‬
‫مؤش اًر عمى االزدحاـ ّ‬
‫‪ -8‬منطقة القرداحة‪:‬‬
‫ح‪ 8‬تعميم أساسي ‪:‬‬
‫نقاط القوة ‪:‬‬
‫الرقـ القياسي لعدد اإلدارييف والمعمميف ‪ %216‬أكبر مف الرقـ القياسي لعدد الشعب ‪ %169‬وهذا‬
‫يعني زيادة نصيب الشعبة مف اإلدارييف والمعمميف‪.‬‬
‫نقاط الضعؼ‪:‬‬
‫الرقـ القياسي لعدد التالميذ ‪ %216‬أكبر مف الرقـ القياسي لعدد الشعب ‪ %169‬وهذا مؤش اًر‬
‫عمى االزدحاـ الصفي في المستقبؿ‪.‬‬
‫ح ‪ 8‬تعميم أساسي‪:‬‬
‫نقاط القوة‪ :‬إف الرقـ القياسي لعدد اإلدارييف ‪ %117‬أكبر مف الرقـ القياسي لعدد الشعب ‪%117‬‬
‫بقميؿ‪.‬‬
‫نقاط الضعؼ‪:‬‬
‫إف الرقـ القياسي لعدد الشعب ‪ %117‬أقؿ مف الرقـ القياسي لعدد التالميذ ‪ %125‬وكذلؾ الرقـ‬
‫القياسي لعدد اإلدارييف والمعمميف ‪ %116‬أقؿ مف الرقـ القياسي لعدد التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج عمى مستوى الفروق بين المناطق التعميم في محافظة الالذقية‪:‬‬
‫* لقد كاف متوسط عدد التالميذ في الشعبة – الحمقة األولى – تعميـ أساسياً في منطقة الالذقية‬
‫هو األكبر خالؿ فترة الدراسة يميه المتوسط في منطقة جبمة ثـ منطقة الحفة وأخي اًر منطقة‬
‫القرداحة‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫* لقد كاف متوسط أعداد الطالب في الشعبة – التعميـ األساسي –ح‪ 2‬في منطقة الالذقية هو‬
‫متوسط عدد التالميذ في مناطؽ جبمة والقرداحة والحفة عمى‬
‫ّ‬ ‫األكبر خالؿ فترة الدراسة يميها‬
‫التوالي‪.‬‬
‫* لقد كاف متوسط أعداد التالميذ في التعميـ الثانوي العاـ في منطقة جبمة في الشعبة هو األكبر‬
‫يميه كؿ مف الالذقية ‪ ،‬الحفة ثـ القرداحة عمى التوالي‪.‬‬
‫* إف متوسط نصيب الشعبة مف الكادر اإلداري والتعميمي كاف األكبر في منطقة الالذقية يميه‬
‫كؿ مف منطقة جبمة والقرداحة والحفة عمى التوالي بالنسبة لطمبة التعميـ األساسي –ح‪.2‬‬
‫* إف متوسط نصيب الشعبة مف الكادر اإلداري والتعميـ كاف األكبر في منطقة الالذقية يميه كؿ‬
‫مف منطقة جبمة والقرداحة والحفة عمى التوالي بالنسبة لطمبة التعميـ األساسي ح‪.2‬‬
‫* تبيف أف متوسط نصيب الشعبة مف الكادر اإلداري والتعميمي بالنسبة لدراسة التعميـ الثانوي‬
‫كاف في منطقة الحفة يميه منطقة جبمة ثـ القرداحة وأخي اًر منطقة الالذقية‪.‬‬
‫* تبيف وجود عالقة ذات داللة إحصائية بيف عدد التالميذ و الزمف ‪ ،‬و هي عالقة طردية و‬
‫متينة جداً في كافة المراحؿ ‪ ،‬و كافة المناطؽ في محافظة الالذقية ‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬التوصيات عمى مستوى محافظة الالذقية‬
‫‪ -‬العمؿ عمى تعميـ السياسة السكانية و متطمباتها في محافظة الالذقية ‪ ،‬مف خالؿ االستفادة‬
‫مف خالؿ االستفادة مف األسباب التي أدت إلى انخفاض نسبة سكاف المحافظة إلى إجمالي‬
‫سكاف القطر ‪ ،‬وفؽ أسس ممنهجة و دراسات في إطار الديموغرافيا اإلقميمية بما يتالاـ و‬
‫السياسة االقتصادية العامة لمدولة في إطار إقميمي يحاكي الواقع الديموغرافي لممجمعات‬
‫السكانية في بقية المحافظات ‪.‬‬
‫‪ -‬العمؿ عمى استثمار الطاقة الكامنة ( القوة البشرية ) المتمثمة بالهرـ السكاني الفتي في‬
‫محافظة الالذقية ‪ ،‬مف خالؿ التدريب و التأهيؿ في إطار مدارس التعميـ الثانوي و األساسي‬
‫ووصوالً إلى التعميـ الجامعي‪.‬‬
‫‪ -‬العمؿ عمى االستفادة مف النقاط اإليجابية في السياسة التربوية الحالية المتبعة مف قبؿ مديرية‬
‫التربية ‪ ،‬و تعميمها الستخدامها في المستقبؿ بهدؼ المحافظة عمى الشعبة النموذجية المتمثمة‬
‫بعدد طالب في الشعبة يتوافؽ و معايير المنظمة اإلسالمية لمتربية و العموـ ‪ ،‬و العمؿ عمى‬
‫تالفي النقاط السمبية فيها و المتمثمة في التوزيع غير المتوازف لمكادر اإلداري و التعميمي عمى‬
‫مستوى مناطؽ المحافظة ‪..‬‬
‫‪ -2‬التوصيات عمى مستوى واقع التعميم في مناطق محافظة الالذقية ‪:‬‬
‫‪ -‬بسبب توافر فائض في عدد اإلدارييف عمى مدى سنوات الدراسة مف عاـ ‪ 2006‬حتى عاـ‬
‫‪ 2015‬في مدارس التعميـ األساسي حمقة أولى و عمى الرغـ مف أف نصيب الطمبة مف‬
‫اإلدارييف ينخفض بسبب انخفاض الرقـ القياسي لعدد اإلدارييف عف الرقـ القياسي لعدد‬
‫الطالب البد مف العمؿ عمى إعادة هيكمة الكادر اإلداري و التعميمي عمى مستوى مدارس‬
‫منطقة الالذقية بما يحاكي واقع المعايير المقترحة و التي تبيف وجود ما يقارب ‪ 665‬كاد اًر‬
‫تعميمياً و إدارياً كفائض عمى مستوى المنطقة مف خالؿ تحويؿ جزا مف الكادر إلى مرحمة‬
‫التعميـ األساسي ح‪ 2‬و ذلؾ خالؿ الفترة ‪ 2011‬حتى ‪ 2015‬و التي أظهرت عج اًز عند‬
‫تطبيؽ المعيار نتيجة فروؽ ظاهرية تقدر بما يقارب ‪ 98‬إدارياً و معمماً عاـ ‪ 2009‬تـ‬
‫تجاوزها عاـ ‪2010‬‬
‫‪ -‬العمؿ عمى تعييف إدارييف و معمميف لمرحمة التعميـ الثانوي في منطقة الالذقية بما يقارب‬
‫‪ 183‬معمماً و إدارياً لعاـ ‪ 2011‬وفؽ استراتيجية تعييف تعميمية عمى مستوى المنطقة بهدؼ‬
‫تخفيض العجز الممكف في الموارد البشرية إلى ‪ 69‬إدارياً و معمماً بحموؿ عاـ ‪.2015‬‬

‫‪176‬‬
‫‪ -‬العمؿ عمى إعادة توزيع الفائض مف المعمميف و اإلدارييف المتوافر في منطقة الالذقية عمى‬
‫مدارس التعميـ األساسي في منطقة الحفة وفؽ استراتيجية تسم بتخفيض العجز بحموؿ عاـ‬
‫‪ 2014‬إلى ما يقارب ‪ 5‬إدارييف و معمميف ‪ ،‬و كذلؾ تحويؿ الفائض في منطقة الالذقية في‬
‫مدارس الحمقة الثانية إلى منطقة الحفة بهدؼ تخفيض العجز إلى ‪ 2‬كحؿ أمثؿ بحموؿ عاـ‬
‫‪ ، 2013‬و تجاوز مشكمة ظهور عجز جديد خالؿ أعواـ ‪ 2014‬و ‪.2015‬‬
‫‪ -‬تحويؿ الفائض في الكادر اإلداري و التعميمي في منطقة الحفة في مدارس التعميـ الثانوي إلى‬
‫مدارس التعميـ الثانوي في منطقة الالذقية بحيث نصؿ إلى الحؿ األمثؿ بحموؿ عاـ ‪ 2013‬و‬
‫الذي يقابؿ فرؽ ‪ 3‬إضافي عف المعيار المحدد ‪.‬‬
‫‪ -‬العمؿ عمى وضع سياسية تعميمية في تعييف اإلدارييف و المعمميف عمى مستوى منطقة جبمة‬
‫بالنسبة لمدارس التعميـ األساسي ح‪ 1‬مف خالؿ إعادة الهيكمة ‪ ،‬و االستفادة مف الفائض في‬
‫مدارس ح‪ 2‬في نفس المنطقة و الذي يصؿ وفؽ الواقع الحالي إلى ما يقارب ‪ 407‬معمماً و‬
‫إدارياً ‪ ،‬و تحويؿ هذا الفائض داخؿ منطقة جبمة ‪ ،‬و خارجها بما يخدـ المعيار المحدد وفؽ‬
‫االستراتيجية التعميمية عمى مستوى محافظة الالذقية ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب العمؿ عمى إعادة توزيع الفائض في الكوادر التعميمية و اإلدارية في منطقة القرداحة‬
‫عمى المناطؽ األخرى بما يحقؽ العدالة في توزيع الكوادر التعميمية و اإلدارية عمى مستوى‬
‫محافظة الالذقية ‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫المراجع المستخدمة فً البحث‬

‫‪178‬‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫المراجع بالمغة‬

‫الكتب ‪:‬‬

‫‪ .1‬أبو رماف ‪ ،‬ممدوح ‪ ،‬نظريات وأساليب التخطيط اإلقميمي‪.2005 ،‬‬


‫‪ .2‬البحرة‪ ،‬مأموف ‪( .‬تقييـ لمقانوف رقـ‪ /10/‬لعاـ ‪ 1991‬ومشاكؿ تطبيقه مف وجهة نظر‬
‫المستثمريف الصناعييف‪ .‬دراسة مقدمة لمندوة السورية األلمانية األولى (سياسيات‬
‫االستثمار في سورية)‪ .‬دمشؽ ‪.1997‬‬
‫‪ . .3‬بحيري ‪ ،‬صالح الديف ‪ ،‬قرااات في التخطيط اإلقميمي ‪ ،‬دار الفكر المعاصر ‪ ،‬بيروت‬
‫‪. 2009 ،‬‬
‫‪ .4‬بشارة‪ ،‬عايدة ‪ ،‬المدخؿ إلى التخطيط اإلقميمي‪ ،‬القاهرة ‪.1969 ،‬‬
‫‪ .5‬الجوهري ‪ ،‬يسري عبد الرزاؽ ‪ ،‬جترافية التنمية ‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة ‪ ،‬اإلسكندرية ‪،‬‬
‫مصر ‪. 2006 ،‬‬
‫‪ .6‬البوهي ‪ ،‬فارروؽ ‪ ،‬التخطيط التربوي ( عممياته ‪ ،‬مداخمه ) ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪،‬‬
‫اإلسكندرية ‪. 1999 ،‬‬
‫‪ .7‬الجندي‪ ،‬عادؿ السيد‪ :‬اإلدارة والتخطيط التعميمي اإلستراتيجي‪ :‬رؤية معاصرة‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة الرشد لمنشر والتوزيع‪2004.‬ـ‪.‬‬
‫‪ .8‬جماؿ حمداف‪ ،‬جترافية المدف‪ ،‬القاهرة‪ ،‬بدوف تاري‬
‫‪ .9‬الحج الياس‪ ،‬طه‪ :‬التعميـ غير النظامي و تعميـ الكبار‪.‬عماف ‪.1999 ،‬‬
‫‪ .11‬حجي ‪ ،‬أحمد ‪ :‬اقتصاديات التربية والتخطيط التربوي ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪.2112‬‬
‫‪ .11‬حامد ‪ ،‬عبد اهلل ‪ ،‬االقتصاد اإلقميمي ‪ ،‬جامعة الممؾ سعود ‪ ،‬الرياض ‪. 2004 ،‬‬
‫‪ .12‬خير‪،‬صفوح‪،‬سورية (دراسة في البناا الحضاري والكياف االقتصادي)‪.‬دمشؽ‪:‬منشورات‬
‫و ازرة الثقافة ‪.1985،‬‬
‫‪ .13‬خير ‪ ،‬صفوح ‪ ،‬التنمية و التخطيط اإلقميمي ‪ ،‬منشورات و ازرة الثقافة ‪ ،‬دمشؽ ‪،‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ .14‬خير ‪ ،‬صفوح‪ ،‬الجترافية موضوعها و مناهجها و أهدافها ‪ ،‬دار الفكر المعاصر ‪،‬‬
‫دمشؽ ‪.2000 ،‬‬
‫‪ .15‬رحمة ‪ ،‬أنطواف ‪ ،‬التخطيط التربوي ‪ ،‬منشورات جامعة دمشؽ ‪ ،‬دمشؽ ‪. 2007 ،‬‬

‫‪179‬‬
‫‪ .16‬الرشيد ‪ ،‬محمد األحمد ‪ ،‬التربية و التنمية اإلقميمية ‪ ،‬مكتب التربية العربي لدوؿ‬
‫الخميج ‪ ،‬الكويت ‪.2004 ،‬‬
‫‪ .17‬السعدي ‪ ،‬سعدي محمد صال ‪،‬التخطيط اإلقميمي – نظرية – توجيه – تطبيؽ ‪،‬‬
‫منشورات جامعة بتداد ‪ ،‬بيت الحكمة ‪ ،‬بتداد ‪.1989 ،‬‬
‫‪ .18‬صارـ ‪،‬سمير‪ .‬التخطيط (نموذج القطر العربي السوري)‪ .‬دمشؽ‪ :‬منشورات و ازرة‬
‫الثقافة واإلرشاد القومي‪1983،‬‬
‫‪ .19‬الصقار ‪ ،‬فؤاد محمد ‪ ،‬التخطيط اإلقميمي‪ ،‬اإلسكندرية ‪.1969 ،‬‬
‫‪ .21‬الطيب ‪ ،‬أحمد ‪ ،‬التخطيط التربوي ‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية ‪،‬‬
‫‪ ،1999‬ط‪1‬‬
‫‪ .21‬طربوش ‪ ،‬أميف ‪ ،‬أسس التقسيـ اإلقميمي ‪ ،‬مطبعة جامعة دمشؽ ‪ ،‬دمشؽ ‪ ،‬سورية ‪،‬‬
‫‪.2002‬‬
‫‪ .22‬العاني ‪ ،‬شعباف ‪ ،‬التخطيط اإلقميمي (مبادئ‪ -‬أسس – نظريات‪ -‬أساليب) ‪.2007 ،‬‬
‫‪ .23‬عبد العاؿ ‪ ،‬أحمد‪ ،‬أقطاب و مراكز النمو في التخطيط اإلقميمي ‪،‬‬
‫‪www.4geography.com،2005‬‬
‫‪ .24‬عبد الهادي ‪ ،‬طه ‪ ،‬اتجاهات التخطيط اإلقميمي والتطور العمراني لمقرى الواقعة شماؿ‬
‫غرب محافظة نابمس ‪،2005 ،‬‬
‫‪ .25‬عزريؿ ‪ ،‬نصرة ‪ ،‬استراتيجيات التخطيط اإلقميمي في محافظة سمفيت ‪2003 ،‬‬
‫‪ .26‬العشري ‪ ،‬حسيف درويش – التخطيط اإلقميمي‪ :‬مبرراته وأهدافه‪ ،‬الكويت‪.1970،‬‬
‫‪ .27‬عصاـ خوري‪ ،‬التخطيط التربوي ‪http://www.arab-ency.com ،‬‬
‫‪ .28‬الفتوى ‪ ،‬حسيف أميف ‪ ،‬التخطيط اإلقميمي ‪ ،‬مطبعة الداودي ‪ ،‬دمشؽ ‪. 2002 ،‬‬
‫‪ .29‬فهمي‪ ،‬محمد سيؼ الديف ‪ ،‬التخطيط التعميمي‪.‬االنجمو المصرية‪.‬القاهرة ‪.2111 ،‬‬
‫‪ .31‬الفريجات ‪ ،‬غالب ‪ ،‬اإلدارة والتخطيط التربوي تجارب عربية منوعة ‪ ،‬عماف الشركة‬
‫العربية لمطباعة والتجميد ‪0222 ،‬ـ ‪.‬‬
‫‪ .31‬ناجي ‪ ،‬زهير ‪،‬محاضرات في التخطيط والتخطيط التربوي ‪،‬دار إنانا ‪ ،‬دمشؽ ‪2114 ،‬‬
‫‪ .32‬وليد ‪ ،‬عبد اهلل المنيس‪ ،‬التخطيط الحضري واإلقميمي‪ ،‬الكويت ‪.1985 ،‬‬

‫‪181‬‬
‫التقارير و الدوريات و ورشات العمل و الندوات‬
‫‪ .33‬المجموعات اإلحصائية السورية ‪ 1996‬إلى ‪2004‬‬

‫‪ .34‬حماميش‪،‬محي الديف‪.‬الخصائص السكانية وتوقعاتها المستقبمية في القطر العربي‬


‫السوري‪ .‬منشورات المكتب المركزي لإلحصاا‪.1984،‬‬
‫العممية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المجالت‬

‫‪ .35‬شعباف‪ ،‬إسماعيؿ‪ .‬مجمة االقتصاد ‪( ،‬ضرورة ومبررات تطبيؽ التخطيط لمتنمية‬


‫اإلقميمية)‪ .‬العدد ‪ 334‬تشريف الثاني‪1991،‬‬

‫‪ .36‬تقديـ محمد صفي الديف أبو العز‪ ،‬لبحث عبد اإلله أبو عياش عف (( التخطيط لمدف‬
‫التنمية في الكويت)) ‪،‬مجمة الجمعية الجترافية الكويتية‪ ،‬العدد‪،33‬الكويت ‪1981‬‬
‫‪ .37‬األطرش ‪ ،‬هالؿ ‪ ،‬التخطيط اإلقميمي في سورية ‪ ،‬مجمة المهندس العربي ‪ ،‬العدد‬
‫‪ ، 158‬دمشؽ ‪ ،‬سورية ‪.2008 ،‬‬

‫الجامعية‬
‫ّ‬ ‫الرسائل‬

‫‪ .38‬سمماف‪ ،‬ربيعة‪ .‬رسالة ماجستير (الصناعات الصتيرة ودورها في عممية التنمية في‬
‫سورية)إشراؼ محمد المرعي‪.‬حمب ‪1998،‬‬

‫‪ .39‬درويش‪ ،‬رمضاف‪ .‬السكاف والبيئة في الجمهورية العربية السورية‪ .‬رسالة دكتو ار ‪،‬‬
‫إشراؼ ناظـ حيدر ‪.‬دمشؽ ‪.1996‬‬
‫‪ .40‬حبيب ‪ ،‬غدير ‪ ،‬رسالة ماجستير بعنواف ‪ :‬تخطيط القوى العاممة البشرية في إطار‬
‫التخطيط اإلقميمي في محافظة الالذقية ‪ ،‬جامعة تشريف ‪ ،‬الالذقية ‪. 2011 ،‬‬

‫‪181‬‬
‫اإلنكميزية‬
ّ ‫المراجع بالمغة‬

41. Fawcett,C.B,Provinces of England,London,1999,


42. jones,f.,city region and regionalism,1974,
43. R.G.grabowiecki, current trends in regional
planning.Warszawa:UNIIED NATIONS.1971.
44. Arthur Gilikson,Regional planning and development,Leiden 1955,

45. M.J, Geoffrey; T.H.John, Geography. Microsoft Encarta ,


Remond WA , NEW YORK , usa , 2008 .

46.p.David, Regional planning , Northampton , Mass: Edward Elgar,


England, London.2004

182
‫المالحق‬

‫‪183‬‬
‫الجدول رقم (‪ )6‬التركيب العمري والنوعي لمسكان حسب نتائج تعدادات السكان لألعوام (‪ )2004-1994-1981-1970‬نسبة مئوية‬
‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1970‬‬
‫الفئة‬
‫الجنس‪%‬‬ ‫مج‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫‪%‬الجنس‬ ‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫‪%‬الجنس الذكور‬ ‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫‪%‬الجنس‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪102.00‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪9,6‬‬ ‫‪9,8‬‬ ‫‪106,2‬‬ ‫‪10,6‬‬ ‫‪10,5‬‬ ‫‪10,7‬‬ ‫‪103,7‬‬ ‫‪16,2‬‬ ‫‪16,4‬‬ ‫‪16.00‬‬ ‫‪106,5‬‬ ‫‪18.00‬‬ ‫‪18,1‬‬ ‫‪17,9‬‬ ‫‪0-4‬‬
‫‪102.00‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪10,1‬‬ ‫‪105,4‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪105,4‬‬ ‫‪14,8‬‬ ‫‪14,8‬‬ ‫‪14,8 108.00‬‬ ‫‪16,9‬‬ ‫‪16,8‬‬ ‫‪16,9‬‬ ‫‪5-9‬‬
‫‪102.00‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪9,6‬‬ ‫‪9,8‬‬ ‫‪104,8‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪106,4‬‬ ‫‪14,1‬‬ ‫‪14.10‬‬ ‫‪14,2‬‬ ‫‪111,8‬‬ ‫‪13.90‬‬ ‫‪13,6‬‬ ‫‪14,1‬‬ ‫‪10-14‬‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪11.00‬‬ ‫‪103,8‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪12,2‬‬ ‫‪107,3‬‬ ‫‪12,6‬‬ ‫‪12,6‬‬ ‫‪12,7‬‬ ‫‪110,6‬‬ ‫‪9,6‬‬ ‫‪9.40‬‬ ‫‪9,8‬‬ ‫‪15-19‬‬
‫‪99.00‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪10,8 105.00‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪112,1‬‬ ‫‪8,8‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪9,1‬‬ ‫‪118,5‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪6,8‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪20-24‬‬
‫‪101.00‬‬ ‫‪9,4‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫‪9,4‬‬ ‫‪104,2‬‬ ‫‪9,0‬‬ ‫‪9,1‬‬ ‫‪9,0‬‬ ‫‪104,0‬‬ ‫‪6,0‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪5,9‬‬ ‫‪97,0‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪5,5‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪25-29‬‬
‫‪98.70‬‬ ‫‪7,9‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪7,9‬‬ ‫‪101,0‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪7,2‬‬ ‫‪7,0‬‬ ‫‪101,0‬‬ ‫‪4,9‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪4,7 100.00‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪30-34‬‬
‫‪95.80‬‬ ‫‪7,2‬‬ ‫‪7,3‬‬ ‫‪7,0‬‬ ‫‪102,3‬‬ ‫‪5,3‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪5,3‬‬ ‫‪98,9‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫‪100,3‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪5,6‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪35-39‬‬
‫‪96.70‬‬ ‫‪6,0‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪5,9‬‬ ‫‪101,1‬‬ ‫‪4,2‬‬ ‫‪4,2‬‬ ‫‪4,1‬‬ ‫‪101,8‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪107,6‬‬ ‫‪3,8‬‬ ‫‪3,8‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪40-44‬‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪104,1‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪106,1‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪116,2‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪45-49‬‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪99,3‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,1‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪107,6‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪121,8‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪50-54‬‬
‫‪103.00‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪107,3‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪2,8‬‬ ‫‪117,2‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪120,3‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪55-59‬‬
‫‪95.60‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪108,4‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪117,5‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪84,6‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪60-64‬‬
‫‪105.80‬‬ ‫‪5,3‬‬ ‫‪5,1‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪116,9‬‬ ‫‪3,8‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪103,7‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪95,3‬‬ ‫‪4,7‬‬ ‫‪5,0‬‬ ‫‪4,4‬‬ ‫‪65‬فأكثر‬
‫‪102,0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪104,7‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪105,9‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪107,5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫مجموع‬
‫خاصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لعدة سنوات‪ ،‬وحسابات‬
‫السورية ّ‬
‫ّ‬ ‫اإلحصائية‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪:‬المجموعات‬

‫‪1‬‬

You might also like