You are on page 1of 10

‫أثردورتكنولوجيا اﳌعلومات تنمية الكفاءات العلمية و أثر ا ع أداء اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات‬

‫التعليمية‬
‫‪The role of information technology in developing scientific competencies And its impact on the performance of human‬‬
‫‪resources in educational institution‬‬
‫بن عــن عبد الرحمان‬
‫جامعة امحمد بوقرة بومرداس ‪ -‬ا زائر‬
‫‪a.benantar@univ-boumerdes.dz‬‬
‫‪Received: 25/06/2020‬‬ ‫‪Accepted: 29/06/2020‬‬ ‫‪Published: 30/06/2020‬‬

‫م ص‪:‬‬
‫دف ذا البحث إ سليط الضوء ع معرفة أثر استخدام تكنولوجيا اﳌعلومات إدارة اﳌوارد ال شرة باعتبار اﳌورد‬
‫ال شري يمثل أ م اﻷصول ال تمتلك ا اﳌؤسسة بصفة عامـة واﳌؤسسـة التعليميـة بصـفة خاصـة والقـادرة ع ـ اﻹبـداع والتطـو ر‬
‫وتحقيق الكفاءة والفاعلية‪.‬‬
‫و التــا أصــبحت قضــية تطــو ر رأس اﳌــال ال شــري وتمكينــه مــن أولو ــات إدارة اﳌــوارد ال شــر ة و ــا محــور عمليــة التنميــة‬
‫افة ا اﻻت‪ ،‬وأ ا معنية ب نمية مجمـوع اﻹم انـات والطاقـات ال شـرة اﳌتـوفرة ـ‬ ‫الشاملة اﳌستدامة وأساس التم والر ادة‬
‫مجال اﳌؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫ومــادام أن إدارة اﳌــوارد ال شــر ة ــتم بــأداء الفعاليــات ال ـ تــتم ـ التخطــيط والتنظــيم والتطــو ر والقيــادة ع ـ اعتبــار أ ــا‬
‫اﻹدارة اﳌعني ــة بتحف ـ ـ اﳌ ــوظف ن للوص ــول إ ـ ـ أع ـ ـ مس ــتوى م ــن اﻹنتاجي ــة بكف ــاءة وفاعلي ــة‪ ،‬ف ــان اﻻس ـ ثمار ـ ـ تنمي ــة اﳌ ــارات‬
‫والكفاءات العلمية واﻻستغﻼل اﻻمثل للطاقات ال شر ة وقدرا ا وتحقيق التأث اﻻيجا ي سلوك اﻷفراد أض ضرورة حتمية‬
‫لتحقي ــق أ ــداف اﳌؤسس ــة التعليمي ــة بفعالي ــة ق ــادرة ع ـ ـ مواج ــة غ ـ ـ ات ا ــيط والتح ــديات وذل ــك م ــن خ ــﻼل مجموع ــة م ــن‬
‫اﻻس اتيجيات واﳌمارسات لتطو ر معارف م وتحس ن مستو ات أدا م‪.‬‬
‫ال لمـ ــات اﳌفتاحي ـ ــة‪ :‬تكنولوجيـ ــا اﳌعلومـ ــات‪ ،‬تنميـ ــة اﳌ ـ ــارات والكفـ ــاءات العلميـ ــة‪ ،‬أداء اﳌـ ــوارد ال شـ ــر ة‪ ،‬اﳌؤسسـ ــات ال بو ـ ــة‪،‬‬
‫مؤسسات التعليم العا ‪.‬‬
‫تص يف ‪. A2 ،O15 ،I21 ،P46 ، O32 :JEL‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪This research aims to shed light on the knowledge of the impact of the use of information technology in‬‬
‫‪human resources management, as the human resource represents the most important assets that the institution‬‬
‫‪has in general and the educational institution in particular and that is capable of creativity and development and‬‬
‫‪achieving efficiency and effectiveness.‬‬
‫‪Consequently, the issue of human capital development and empowerment has become a priority for‬‬
‫‪human resources management, being the focus of the comprehensive sustainable development process and the‬‬
‫‪basis for excellence and leadership in all fields, and it is concerned with developing the total potential and‬‬
‫‪human capabilities available in the field of the educational institution.‬‬

‫‪351‬‬ ‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور تكنولوجيا اﳌعلومات تنمية الكفاءات العلمية وأثر ا ع أداء اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‬
As long as the human resources management is concerned with the performance of the activities that take
place in planning, organizing, development and leadership as it is the department concerned with motivating
employees to reach the highest level of productivity efficiently and effectively, the investment in developing
scientific skills and competencies and the optimal exploitation of human capacities and capabilities and
achieving a positive impact in the behavior of individuals has become An imperative need to effectively achieve
the educational goals of the institution, able to cope with ocean changes and challenges through a set of
strategies and practices to develop their knowledge and improve their performance levels.
Key words: information technology, skills development and scientific competencies, human resource
performance, educational institutions, higher education institutions.
Jel Classification Codes: O32, P46, I21, O15, A2.

a.benantar@univ-boumerdes.dz : ‫ اﻹيميل اﳌ‬،‫ بن عــن عبد الرحمان‬:‫*اﳌؤلف اﳌرسل‬

.‫ ا زائر‬،‫ جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‬،« 360 -351 ‫ ص‬،2020 ‫ جوان‬،01 ‫ العدد‬،03 ‫ ا لد‬،‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‬ 352
‫بن عــن عبد الرحمان‬
‫مﻘدمة‪:‬‬

‫لق ــد أو ـ ـ اﻻقتص ــاديون واﻻجتم ــاعيون وكب ــار اﳌفك ــر ن أ مي ــة بالغ ــة للف ــرد اﳌ ــتعلم كعنص ــر مفع ــل لديناميكي ــة التنمي ــة‬
‫اﻻجتماعيــة واﻻقتصــادية‪ ،‬و ذا انــت التنميــة ال شــر ة ـ عمليــة تنميــة م ــارات ومعــارف ا ـ س ال شــري فــان ا صــن الطبي ـ‬
‫اﳌﻼئم لتحقيق ذه ا صائص و النظام ال بوي والتعلي ‪ ،‬ف لما ارتفعت نوعية التعليم وحقق نجاحه إكساب أفراده ذه‬
‫ا صائص والسمات لما ارتفع مستوى التنمية ال شرة‪ ،‬ودفع ا ركية اﻻقتصادية واﻻجتماعية إ اﻷمام‪.‬‬
‫ومــن نــا ي بــع اﻻ تمــام الفــائق بــالتعلم ـ جميــع مراحلــه بحكــم أنــه مصــدر الطاقــة ال شــر ة وم ــون فعــال ل ـرأس اﳌــال اﻻجتمــا‬
‫ازي‪ 9-6 ،‬حز ران ‪ ،2005‬صفحة ‪(06‬‬ ‫والفكري والثقا للفرد‪).‬‬
‫ينظـر إ ـ اﳌؤسســات ال بو ــة والتعليميــة ـ الوقــت ا اضــر ع ـ أ ــا رمـزا ل ضـة اﻷمــم وتقــدم ا وعنــوان يقظ ــا وحضــار ا‬
‫ورق ا ومحور جو ري تدور حوله ا ياة الثقافية بمعنا ا العام الشامل و أ عاد ا الفكرة واﻷدبية والعلمية والتكنولوجية‪.‬‬
‫وتضــم ــذه اﳌؤسســات نخبــة مــن رجــال العلــم الــذين عملــون مــن أجــل شــر اﳌعرفــة وتطو ر ــا و عميم ــا مــن خــﻼل التعلــيم ا ــاد‬
‫افة مجاﻻت اﳌعرفة‪.‬‬ ‫وال ادف الذي س م ر مستوى الطلبة‬
‫ولقــد تفطنــت الكث ـ مــن الــدول وأولــت ا تمام ــا بتطــو ر نوعيــة عليم ــا لضــمان تنميــة شــر ة فعالــة وقــادرة ع ـ‬
‫تحقيــق أ ــداف ا الوطنيــة وركــزت ع ـ ضــمان علــيم فعــال وتنميــة قائمــة ع ـ اس ـ داف عقــل الطفــل مــن أجــل اﻹبــداع‬
‫واﻻبت ــار وتحس ســه باﳌ ســؤولية حيــث طــورت عــض أنظم ــا ال بو ــة والتعليميــة بمــا يــتﻼءم مــع التخطــيط اﻻس ـ اتي‬
‫إ تحقيق الصدارة العالم ع اﳌستوى اﻻقتصادي والتكنولو ‪.‬‬ ‫س‬ ‫والسياسة الوطنية الشاملة ال‬
‫ذه اﳌ مة يتطلب يئة الظروف واﻹم انات ب ل أنواع ا و مـداد ا بمـا يحتـاج إليـه مـن‬ ‫إن نجاح ذه اﳌؤسسات‬
‫موارد شر ة أو مادية ومواكبة أخر اﳌسـتجدات والتطـورات العلميـة مـن تكنولوجيـا اﳌعلومـات والتقنيـات ا ديثـة وتطـو ر‬
‫اﻷنظم ــة اﻹدار ــة الفعال ــة‪ ،‬واﻻعتم ــاد بص ــورة رئ س ــية ع ـ نوعي ــة الق ــوة العامل ــة وأدا ــا‪ ،‬حي ــث تكم ــن أ مي ــة إدارة اﳌ ــوارد‬
‫ام العمل‬ ‫ال شر ة ودور ا اﳌؤثر اﳌؤسسات ال بو ة والتعليمية من دور القيادة ال شر ة التنظيم والتوجيه واﻻ‬
‫وتوجيه العامل ن من خﻼل اﻻستفادة من الطاقات اﳌوجودة واﳌ ارات ال شر ة اﳌؤ لة وحسن توظيف ـا وتجنيـد ا لتحقيـق‬
‫ال دف اﻷس للمؤسسة ال بو ة و و تحقيق أفضل خدمة عليمية وضمان جود ا‪.‬‬
‫و التــا فــان التعلــيم ا ــام يحقــق تطــو را مســتمرا ـ م ــارات اﳌــوارد ال شــر ة اﳌعرفيــة والســلوكية واﻷدائيــة مــن خــﻼل‬
‫ازي‪ 9-6 ،‬حز ـران ‪،2005‬‬ ‫التط ــو ر اﳌس ــتمر ـ خ ــدمات اﳌؤسس ــات ا امعي ــة وف ــق البح ــوث العلمي ــة والتكنولوجي ــا العاﳌي ــة‪).‬‬
‫صفحة ‪.(11‬‬
‫وعليــه ممــا تقــدم فــان البحــث محــل الدراســة ــو محاولــة لﻺجابــة ع ـ اﻹشـ الية الرئ ســية اﳌتمثلــة ـ ال ســاؤل ا ــو ري التــا ‪:‬مــا‬
‫مـدى تــأث تكنولوجيــا اﳌعلومـات ع ـ أداء اﳌــوارد ال شـر ة ـ اﳌؤسســة التعليميـة ودور ــا ـ تنميـة الكفــاءات العلميــة ﻷعــداد‬
‫نوعية ابت ار ة قادرة ع مواج ة تحديات الثورة العلمية والتكنولوجية؟ وذلك من خﻼل العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ ‬أ مية إدارة اﳌوارد ال شر ة توجيه اﻷداء ال شري باﳌؤسسات التعليمية‬


‫‪ ‬نظام معلومات اﳌوارد ال شرة‪ :‬ا صائص واﻷ مية‬
‫‪ ‬دور تكنولوجيا اﳌعلومات تنمية اﳌ ارات ال شر ة والكفاءات العلمية‬
‫‪ ‬التحديات ال تواجه إدارة اﳌوارد ال شر ة ظل التقنيات ا ديثة‬
‫‪ ‬أ مية دور نظام اﳌعلومات اﳌؤسسات ال بو ة والتعليمية‬

‫‪353‬‬ ‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور تكنولوجيا اﳌعلومات تنمية الكفاءات العلمية وأثر ا ع أداء اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‬
‫‪ ‬أثر التطور التكنولو ع إدارة اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‬
‫‪ ‬أ مية إدارة اﳌوارد ال شر ة توجيه اﻷداء ال شري باﳌؤسسات التعليمية‬
‫ــتم إدارة اﳌ ــوارد ال ش ــر ة ب ــأداء الفعالي ــات ال ـ ت ــتم ـ التخط ــيط والتنظ ــيم والتط ــو ر والقي ــادة ع ـ اعتب ــار أ ــا اﻹدارة‬
‫اﳌعنيــة بتحف ـ اﳌــوظف ن للوصــول إ ـ أع ـ مســتوى مــن اﻹنتاجيــة بكفــاءة وفعاليــة‪.‬و التا أصــبحت إدارة اﳌــوارد ال شــرة معنيــة‬
‫ب نمية مجموع اﻹم انات والطاقات ال شر ة اﳌتوفرة ـ اﳌؤسسـات ال بو ـة والتعليمية‪).‬محمـد أبـو الوفـا‪ ،‬عبـد العظـيم حسـ ن‪ ،‬و‬
‫جاسم محمد عبد ﷲ عبد العز ز‪ ،‬يوليو ‪ ،2012‬صفحة ‪(269‬‬
‫ولعــل مــن اﻷســباب ال ـ ســاعدت ع ـ غي ـ النظــرة إ ـ إدارة اﳌــوارد ال شــر ة ــو اك شــاف أ ميــة اﻷداء ال شــري كمحــدد‬
‫تحقيق ذه الكفاءة‪.‬‬ ‫للكفاءة اﻹنتاجية و ذا معناه أن اﻻ سياب بما يملكه من م ارات وقدرات و العنصر الرئ‬ ‫أسا‬
‫وان اك ش ــاف أ مي ــة وق ــدرة إدارة اﳌـ ـوارد ال ش ــر ة ـ ـ توجي ــه اﻷداء ال ش ــري والت ــأث علي ــه بم ــا يحق ــق اﳌز ــد م ــن الكف ــاءة‬
‫اﻹنتاجيــة ـ اﳌؤسســة‪ ،‬و التــا تك ـ أ ميــة بالغــة ﻹدارة اﳌــوارد ال شــر ة ـ مؤسســات التعلــيم العــا واعتبار ــا مرك ـزا منتجــا‬
‫ول س مجرد مركز خدمات‪.‬‬
‫ذه اﻷ مية ﻹدارة اﳌوارد ال شر ة ت بع من خﻼل أ شط ا الرئ سية واﳌتمثلة ‪):‬رشيد‪ ،2001 ،‬صفحة ‪(16‬‬
‫‪ ‬توصيف الوظائف؛‬
‫‪ ‬تخطيط اﳌوارد ال شر ة؛‬
‫‪- ‬تدرب وتنمية اﳌوارد ال شر ة؛‬
‫‪ ‬البحث واﻻستقطاب للموارد ال شر ة؛‬
‫‪ ‬تقييم الوظائف وتحديد اﳌرتبات واﻷجور؛‬
‫‪ ‬قياس كفاءة أداء اﳌوارد ال شر ة؛‬
‫‪ ‬اﻻختيار والتعي ن للموارد ال شر ة؛‬
‫‪ ‬تزو د اﳌسؤول ن بما يحتاجونه من رأي ومشورة‪.‬‬
‫كمــا يتوقــف نجــاح أو فشــل أداء وم ــام إدارة اﳌــوارد ال شــر ة ع ـ مــدى ان ــاج سياســة واقعيــة تتما ـ مــع ب ئ ــا الداخليــة‬
‫ة من خﻼل ا دول التا ‪:‬‬ ‫وا ارجية‪ ،‬وال تت ون من العوامل والعناصر اﳌو‬
‫جدول رقم)‪ :(01‬العوامل والعناصر اﳌ ونة للب ئة الداخلية والب ئة ا ارجية للمؤسسة‬
‫عناصر الب ئة ا ارجية‬ ‫عناصر الب ئة الداخلية‬

‫‪ -‬القوى اﻻقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -‬رسالة اﳌؤسسة وأ داف ا‪.‬‬


‫‪ -‬القوى اﻻجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -‬القيادة العليا ونمط ا‪.‬‬
‫‪ -‬القوى السياسية‪.‬‬ ‫‪ -‬ثقافة اﳌؤسسة)القيم‪ ،‬التقاليد واﻻعراف ال تؤثر اﳌؤسسة(‪.‬‬
‫‪ -‬القوة التكنولوجية‪.‬‬ ‫‪ -‬مؤ ﻼت ومستو ات وطاقات القوى ال شر ة اﳌتوفرة‪.‬‬
‫‪ -‬قوان ن العمل السار ة اﳌفعول‪.‬‬ ‫‪ -‬التنظيم غ الرس وتفاعل اﻻعضاء فيما بي م‬

‫اﳌصدر‪:‬سعاد نايف برنوطي‪ ،‬إدارة اﳌوارد ال شر ة‪ ،‬دار وائل لل شر‪ ،‬عمان‪ ،‬اﻷردن‪ ،2004 ،‬ص‪15:‬‬

‫و الت ــا يتطل ــب م ــن إدارة اﳌ ــوارد ال ش ــر ة تحقي ــق مجموع ــة م ــن اﻷ ــداف للرف ــع م ــن مس ــتوى أداء الع ــامل ن ال ـ ـ يمك ــن‬
‫توضيح ا من خﻼل ا دول التا ‪:‬‬

‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪354‬‬
‫بن عــن عبد الرحمان‬
‫جدول رقم)‪:(02‬أ داف إدارة اﳌوارد ال شر ة للرفع من مستوى أداء العامل ن‬
‫‪ -‬إعطاء فرص للعمال اﳌو و ن لتجسيد أف ار م ميدان العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬تطو ر أساليب إبداعية جديدة ﻻستخدام التكنولوجيا ا ديثة‪.‬‬

‫يعية‪.‬‬ ‫‪ -‬إقامة نظام عادل ل وافز ال‬ ‫‪ -‬وضع برامج تأ يل العناصر ال شر ة لﻸداء ا يد اﳌؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬ت ـ ـ ـ ــوف معلوم ـ ـ ـ ــات مناس ـ ـ ـ ــبة ودقيق ـ ـ ـ ــة للع ـ ـ ـ ــامل ن واﳌس ـ ـ ـ ــؤول ن ع ـ ـ ـ ــن ‪ -‬س يل عمليات اﻻتصال وتبادل اﳌعلومات ب ن اﻹدارة والعامل ن‪.‬‬

‫‪ -‬الت بؤ باحتياجات اﳌؤسسة من اﳌوارد ال شر ة اﳌسـتقبل القر ـب‬ ‫الدوائراﻻدار ة سرعة‪.‬‬

‫‪ -‬تحو ـ ــل البيانـ ــات إ ـ ـ معلومـ ــات مفيـ ــدة وتقـ ــديم ا بالصـ ــورة اﳌطلو ـ ــة والبعيد‪.‬‬

‫‪ -‬متا عة تنظيم العمل لتحقيق اﻷ داف التنظيمية اﳌرسومة‪.‬‬ ‫حسب ا اجة إل ا‪.‬‬

‫‪ -‬خلق الشعور بالوﻻء واﻻل ام بأسلوب وطرق العمل باﳌؤسسة‪.‬‬

‫اﳌصدر‪:‬عمار بوحوش‪ ،‬النظرات ا ديثة القرن الواحد والعشرون‪ ،‬ب وت‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار القرب اﻻسﻼمي‪ ،2006 ،‬ص‪ ،80 :‬و تصرف من الباحث‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نظام معلومات اﳌوارد ال شر ة‪ :‬ا صائص واﻷ مية‬

‫إن ال ـدف اﻷسا ـ لنظــام اﳌعلومـات اﳌــوارد ال شـر ة ــو عظـيم وترشــيد عمليـة صــنع واتخـاذ القـرارات ـ أع ـ وأسـ مــا‬
‫تملكه اﳌنظمة أﻻ و و العنصر ال شري‪ ،‬حيث يدعم ذا النظام وظائف التخطيط والرقابة والعمليات و اﻷ شطة اﳌطلو ة‬
‫ــل ا ــاﻻت كمــا ســاعد ا ع ـ اتخــاذ الق ـرارات ــدف حــل اﳌشــكﻼت و التــا فــان نظــام معلومــات اﳌــوارد ال شــر ة يقــوم بجمــع‬
‫يحة واﳌفصلة عن اﳌوارد ال شر ة وأ شطة اﻷفراد بما يدعم كفاءة وفعالية إدارة اﳌوارد‬ ‫وتخز ن وحفظ واس جاع البيانات ال‬
‫ال شر ة اتخاذ وصناعة القرارات ا اصة بالعنصر ال شري واﻻستفادة م ا التدر ب والتطو ر والتحف وال قية‪....‬إ ‪.‬‬
‫ا دول التا ‪:‬‬ ‫ومنه يمكن استخﻼص خصائص وأ مية نظام معلومات اﳌوارد ال شر ة اﳌو‬

‫جدول رقم)‪ :(03‬خصائص وأ مية نظام معلومات اﳌوارد ال شر ة‬


‫اﻷ مية‬ ‫ا صائص‬

‫ــا بالســرعة اﳌمكنــة ﻻتخــاذ القـرارات‪ ،‬وتقلــيص‬ ‫‪ -‬خــزن واسـ جاع اﳌعلومــات ومعا‬ ‫‪ -‬اعتماده ع إجراءات محددة ومنظمة ومنطقية‪.‬‬
‫ﻼت اليدو ة واﳌعامﻼت الورقية‪.‬‬ ‫‪ -‬ا تمامـ ـ ــه بجمـ ـ ــع وتخـ ـ ــز ن وحفـ ـ ــظ واس ـ ـ ـ جاع البيانـ ـ ــات التعامل بال‬

‫‪ -‬تحقي ــق العﻼق ــة ا ي ــدة والف ــم اﳌتب ــادل بـ ـ ن اﻻدارة والع ــامل ن ع ــن طر ــق ت ــوف‬ ‫الصادقة والدقيقة واﳌوضوعية‪.‬‬
‫‪ -‬ا تمام ـ ــه بجم ـ ــع أ ش ـ ــطة العنص ـ ــر ال ش ـ ــري م ـ ــن اختي ـ ــار اﳌعلومات ا تلفة حول شاطات العامل ن ومن أ م ا معلومات حول تقو م اﻷداء‪.‬‬

‫‪ -‬يكشـ ـ ــف ـ ـ ــذا النظـ ـ ــام أي غي ـ ـ ـ ات ـ ـ ـ اﳌـ ـ ــوارد ال شـ ـ ــر ة واﻻسـ ـ ــتعداد ﳌواج ـ ـ ــا‬ ‫و عي ن وترقية وأجور وحوافز وتخطيط للقوى العاملة‪.‬‬
‫بكف ـ ــاءة‪.‬و حقق الت ام ـ ــل والت س ـ ــيق ب ـ ـ ن مختل ـ ــف ش ـ ــاطات إدارة اﳌ ـ ــوارد ال ش ـ ــر ة‬
‫واﻹدارات اﻷخرى‪.‬‬

‫اﳌصدر‪:‬محمد الص ‪ ،‬اﻹدارة اﻻلك ونية للموارد ال شرة‪ ،‬اﳌكتب ا ام ا ديث‪ ،‬اﻻسكندرة‪ ،‬مصر‪ ،2009 ،‬ص‪ .466 :‬و تصرف من الباحث‪.‬‬

‫دورتكنولوجيا اﳌعلومات تنمية اﳌ ارات ال شر ة والكفاءات العلمية‬

‫ينظر الكث من ا تص ن والباحث ن مجال اﳌ ارات ال شر ة والكفاءات العلمية اﳌؤسسات ال بو ة والتعليميـة ع ـ‬


‫أ ـ ــا مجم ـ ــوع اﳌع ـ ــارف والق ـ ــدرات الفكر ـ ــة وا س ـ ــدية للف ـ ــرد اﳌك س ـ ــبة باﳌمارس ـ ــة اﳌ ني ـ ــة واﻷداء اﳌك س ـ ــب وال ـ ـ ـ تمكـ ـ ـ م م ـ ــن‬
‫تأديــةم ام م وعمل ــم ع ـ أحســن أداء و ســمح بتحقيــق النتــائج اﳌرغو ــة أو اﳌتوقعــة ومــن مم ا ــا مــاي ‪):‬العتي ‪ ،2010 ،‬صــفحة‬
‫‪(30‬‬
‫‪355‬‬ ‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور تكنولوجيا اﳌعلومات تنمية الكفاءات العلمية وأثر ا ع أداء اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‬
‫أ ا ل ست ملموسة ونتائج ا ملموسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قابلة للتحو ل فكما أمكن نقل ا من أف ار إ أساليب عمل فإ ا يمكن نقل ا من فرد ﻷخر عن طر ق التدر ب واﳌمارسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عبارة عن ن يجة التفاعل بطر قة ديناميكية ب ن العلم )اﳌعرفة( واﳌمارسة ونمط التفك )قدرة ذ نية(‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و التــا فــان تكنولوجيــا اﳌعلومــات ســا مت مســا مة فعالــة ـ عمليــة التنميــة ال شــر ة وتطــو ر كفاء ــا اﳌتاحــة وال امنــة‬
‫داخل اﳌؤسسات ال بو ة والتعليمية ع مختلف اﳌستو ات وذلك من خﻼل عدة مراحل أ م ا‪):‬العتي ‪ ،2010 ،‬صفحة ‪(65‬‬
‫‪ -‬مرحلــة التخطــيط واﻹعــداد للعمليــة التدر يــة حيــث ســا مت نظــم اﳌعلومــات ا ديثــة ـ تفعيــل وترشــيد ــذه اﳌرحلــة بتــوف‬
‫معلومـات للمشــرف ن ع ـ ـذه العمليــة بخصــوص اﻷ ــداف والتوج ـات والسياســات اﳌتبعــة وتحليـل عناصــر التحليــل اﻻسـ اتي‬
‫مــن خــﻼل تحديــد عناصــر القــوة ومواج ــة مــواطن الضــعف عــن طر ــق التــدر ب بمــا ســتجيب للتوج ــات ا ديــدة وكــذا تحديــد‬
‫التغ ات ا ارجية والتعرف ع الفرص وتفادي ا اطروال ديدات ال تتعرض ل ا وكيفية اﻻستفادة م ا‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة تنفيذ العملية التدر ية وذلك بإيجاد أنماط جديدة وس لة ممارسـة العمليـة التدر يـة ـ افـة مراحل ـا بـدءا بالتـدر ب‬
‫عن عد و اك ساب اﳌعرفة وتطو ر الكفاءات من خﻼل اﻵخر ن دون ا اجة للتواجد اﳌ ا ي وكذلك التدر ب باﳌ ل عن طر ق‬
‫ال امج التلفز ونية والقنوات اﳌتخصصة تنمية م ارات اﻷفراد مختلف ا اﻻت‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلــة التقيــيم عنطر ــق إتاحــة تكنولوجيــا اﳌعلومــات إم انيــة التقيــيم اﳌســتمر ل افــة العمليــة التدر يــة مــن خــﻼل التفاعــل بـ ن‬
‫اﳌستخدم وال نامج التدر بصورة املة أين يتم تحديد نقاط القوة والضعف وت بع اﳌتدرب جميع حاﻻت التدر ب‪.‬‬
‫التحديات ال تواجه إدارة اﳌوارد ال شر ة ظل التﻘنيات ا ديثة‬

‫إن تحـديات اﻹدارة ا ديثــة ـ العصــر الـرا ن تتمثــل ـ وجــود عـدة ســمات جو ر ــة ـ أي تنظـيم‪ ،‬ﻻيمكــن اﻻســتغناء ع ــا‬
‫وم ااﳌتمثلة الش ل التا ‪:‬‬
‫ش ل رقم)‪ :(01‬تحديات اﻹدارة ا ديثة‬

‫• القيادة القادرة ع إحداث التغي الفعال وتتوقع حدوثه داخل اﳌؤسسة وخارج ا وضمان استمرار ته وذلك‬
‫‪1‬‬ ‫بان اج السياسات اﳌناسبة لصناعة اﳌستقبل‪.‬‬
‫• مواكبة ثورة اﳌعلومات ا ديدة والتكيف مع تقنيات التقدم التكنولو اﳌعاصر ذلك أن تتكفل إدارة اﳌوارد ال شرة‬
‫بتدرب اﻻفراد العامل ن ع استعمال ذه التقنيات ا ديثة وأنظمة اﳌعلومات مما يتطلب تطو ر من ية العمل‬
‫‪2‬‬ ‫باستمرار واﳌتا عة اليومية ﻻداء اﳌؤسسة التناف ‪.‬‬
‫• تطو رمنا جديدة تصميم الوظائف ال تتﻼءم مع الب ئةا ديدة ومراجعة قواعد التوظيف والتخلص من‬
‫القواعد القديمة واستحداث أنظمة جديدة تنطوي ع معارف حديثة وتأ يل عا وال توفر خدمات بواسطة‬
‫شب ات اﳌعلومات ووسائل اﻻتصال ا ديثة و و ما يطلق عليه" اﳌؤسسات اﻻف اضية"‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫• التوجه نحواﻻس ثمار اﳌوارد ال شر ة وحسن توظيف ا انجاز اﳌشار ع ال تخدم اﳌواطن وتوف ا دمات‬
‫ا يدة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫• ضرورة التكيف مع التقنيات ا ديثة والتدر ب ع استخدام ا لتنمية اﳌ ارات التعليمية و ناء القدرات‬
‫الذ نية ل كم ع أداء كفاءة القوى العاملة مجال ال بية والتعليم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫اﳌصدر‪ :‬بي داركر‪ ،‬تحديات اﻻدارة القرن الواحد والعشرون‪ ،‬ترجمة‪/‬إبرا يم ع الصا ‪ ،‬الر اض‪ ،‬السعودية‪ ،‬مع د اﻹدارة العامة‪ ،2004 ،‬ص‪:‬‬
‫‪ ،77‬و تصرف من الباحث‪.‬‬

‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪356‬‬
‫بن عــن عبد الرحمان‬
‫ولعـل أ ــم التحـديات ال ـ تواجـه إدارة اﳌــوارد ال شـر ة ـ العصـر ا ــا وال ـ ي ب ـ عل ـا أخــذ ا عـ ن اﻻعتبــار عنـد وضــع‬
‫سياس ا و ‪:‬‬
‫‪ -‬ز ادة اﻻعتماد ع تكنولوجيا اﳌعلومات ا ديثة وال أثرت ـ عـض اﻷ شـطة مثل‪:‬التـدر ب‪ ،‬التنميـة‪ ،‬والتنظـيم قصـد التـأقلم‬
‫مع ذه التغ ات ا اصلة؛‬

‫تركيبة القوى العاملة داخل التنظيم؛‬ ‫‪ -‬نظرا ﳌا أتاحته تكنولوجيا اﳌعلومات من س يﻼت إدارة اﻷعمال‪ ،‬أدى ذا إ غ‬

‫‪ -‬تواجــه معظــم التنظيمــات مقــدر ا ع ـ التقــدم بمعلومــات ذات قيمــة لــﻺدارة ســاعد ا ع ـ اتخــاذ ق ـرارات رشــيدة تجــاه اﳌــوارد‬
‫ال شر ة؛‬

‫‪ -‬تحدي غ القيم واﻻتجا ات ﳌا ل ا من الدور اﳌ م إدارة اﳌوارد ال شر ة ال تقع ع عاتق ا من حيث كيفية وضع‬
‫خطة قادرة ع استغﻼل ذه القيم واﻻتجا ات)الوﻻء‪ ،‬اﻻل ام‪.... ،‬إ ( س يل تحقيق اﻷ داف اﳌسطرة؛‬

‫‪ -‬تفع ي ــل ن ظ ــام التعو ض ــات اﳌال ي ــة وا وافز)الز ــادة ـ اﻷج ــور( ال ـ ت نا س ــب م ــع الوض ــع اﻻقتص ــادي اﳌ ع ــاش و ــذا‬
‫يلقى عبئا ع إدارة اﳌوارد ال شر ة من حيث عدم قدر ا ع تحف العامل ن لبذل مج ود أك للعمل؛‬

‫ــم ال قــوى العام لــة ت حــديا أ خــر ﻹدارة ا ﳌــوارد ال شــر ة وذ لــك ن ظــرا ﻻرت فــاع م ســتوى التع لــيم بـ ن اﻷفــراد‬ ‫‪ -‬عــد ز ــادة‬
‫سوق العمل و ذا يحتم ع إدارة اﳌـوارد ال شـر ة وضـع‬ ‫م ما يؤدي إ توف أفراد متخصص ن ذوي كفاءات عالية‬
‫الوظيفة اﳌناسبة؛‬ ‫خطط جيدة قصد استقطاب اﻷفراد اﳌناسب ن ووضع م‬

‫و ذا ا صوص وضع دراكر ورو رت توا ساند)‪(Peter Drucker and Robert Townsend‬‬

‫ــازي‪ 9 -6 ،‬حز ــران ‪ ، 2005‬صــفحة‬ ‫قائ مــة باﻷشــياء ال ـ ي جــب اﻻ ت مــام ــا وصــنفا ا ضــمن ثﻼ ثــة أ ســس و ‪) :‬‬
‫‪( 06‬‬
‫‪ -‬معرفة ما ذا تر د؟‬

‫‪ -‬تطو ر اﳌ ارات اﳌطلو ة للوصول إ ما تر د‪.‬‬

‫صية‪ ،‬واستغﻼل ا لتحقيق ذا النجاح‪.‬‬ ‫‪ -‬إبراز القدرات ال‬

‫‪ .6‬أ مية دورنظام اﳌعلومات اﳌؤسسات ال بو ة والتعليمية‬

‫ن ــاك عﻼ ق ــة وط ي ــدة ب ـ ن إدارة ا ﳌ ــوارد ال ش ــر ة ومخت ل ــف الوظ ــائف اﳌ ون ــة ل ــا ون ظ ــام اﳌعلوم ــات ا ل ــذي ي ق ــدم‬
‫معلومات و يانات مفيدة لصياغة اﻻس اتيجيات واتخاذ القرارات من خﻼل ماي ‪) :‬العتي ‪ ، 2010 ،‬صفحة ‪( 55‬‬
‫‪ ‬العﻼقة الوطيدة لنظام اﳌعلومات ووظيفة تخطيط اﳌوارد ال شر ة ﳌا يوفره من س يﻼت إعداد ا طط الت بؤ ة‬
‫ساعد تحليل البيانات اﻹحصائية؛‬ ‫باﻻعتماد ع ال امج اﳌعلوماتية ال‬
‫‪ ‬ســمح نظــام اﳌعلومــات بمعا ــة ومتا عــة طلبــات التوظي ــف ش ـ ل منــتظم مــع اح ـ ام اﳌعــاي اﳌتعلقــة ب ــالتوظيف‬
‫والقيام عملية اﻹحصاء وجرد ل الكفاءات واﳌناصب اﳌتوفرة داخل اﳌؤسسات التعليمية واختيار اﻷفراد العامل ن‬
‫ب ل مصداقية؛‬

‫‪357‬‬ ‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور تكنولوجيا اﳌعلومات تنمية الكفاءات العلمية وأثر ا ع أداء اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‬
‫‪ ‬س ــاعد نظ ــام اﳌعلوم ــات ع ـ العدي ــد م ــن ال ـ امج التدر ي ــة ا تلف ــة اﳌتعلق ــة با وان ــب العدي ــدة ـ إدارة اﳌ ــوارد‬
‫ال شر ة وذلك لغرض تطو ر اﳌ ارات وتنمية قدرات العامل ن واتخاذ القرارات و ذا ما سمح بتوسيع دائرة اﳌعارف‬
‫ات وتبادل ا ب ن العامل ن؛‬ ‫وا‬
‫‪ ‬كمـا ي ـيح نظــام اﳌعلومـات متا عــة اﳌسـار اﳌ ـ للعامــل بطر قـة سـ لة و ـدون ت ـاليف العاليــة ومعرفـة مــدى تطـوره ـ‬
‫أدائه وعمله طوال مشواره العم ؛‬
‫‪ ‬إن تطــور ــذه ال ـ امج والتطبيق ــات اﳌعلوماتي ــة س ــاعد ع ـ س ــر ع عملي ــة التقي ــيم وجود ــا و ع ــداد ق ــوائم اﻷج ــور‬
‫واﳌ افآت؛‬
‫‪ ‬ساعد تكنولوجيا اﳌعلومات ع سرعة وتفاعل ودوام العﻼقات ب ن اﻷفراد داخل التنظيم وخارجه متحدية ذلك‬
‫حــاجز الــزمن واﳌ ــان وح ـ الكفــاءات والثقافــات واﳌســتو ات العلميــة و ــذا ممــا أمكــن للعمــال التحــاور فيمــا بي ـ م‬
‫وعقد اجتماعا م ل م انه و الوقت ا دد وتفعيل عمل ا موعات مما عزز العﻼقات العمالية ب ن اﻷفراد؛‬
‫‪ ‬كمــا وفــرت نظــم اﳌعلومــات إم انــات غ ـ مســبوقة لﻸف ـراد ـ مجــال تنميــة وتثم ـ ن رأس اﳌــال ال شــري مــن القــدرات‬
‫والكفاءات ال شر ة حيث أتاحت خدمات التعليم عن عد‪ ،‬التدر ب عن عد‪ ،‬وذلك عن طر ق الشب ات اﳌعلوماتية‬
‫شر اﳌعرفة واﳌعلومات لﻸفراد العامل ن‪.‬‬ ‫و ذا ما ساعد‬
‫أثر التطور التكنولو ع إدارة اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‬

‫إن تط ــو ر أداء الع ــامل ن وا ف ــاظ علـ ـ م وتحف ـ ـ م للعم ــل بكف ــاءة وم ــارة عالي ــة يتطل ــب اﻻعتم ــاد ع ـ ـ التكنولوجي ــات‬
‫ا ديــدة ﳌمارســة شــاط اﳌــوارد ال شــر ة اﳌواكبــة واﳌتكيفــة مــع التغ ـ ات التكنولوجيــة اﳌعاصــرة ممــا ســتوجب ع ـ إدارة اﳌــوارد‬
‫ال شر ة اﻻ تمام بالعنصر ال شري ومعاملته كمورد م م وغا ‪.‬‬
‫ـة واسـتغﻼل التكنولوجيـا ا ديـدة لﻺعـﻼم واﻻتصـال يز ـد مـن كفـاءة‬ ‫ات اﻹ سانية التنمو ـة النا‬ ‫إن اﻻنفتاح ع ا‬
‫اﳌنتــوج ال ب ــوي و جعل ــه واثق ــا وق ــادرا ع ـ اﳌنافس ــة والبن ــاء واﳌس ــا م ـ التغي ـ م ــن أج ــل أف ــاق واس ـعة للتنمي ــة ال شر ة‪).‬س ــيد‪،‬‬
‫‪ ،2010‬صفحة ‪(451‬‬
‫وعليــه فــان اﳌؤسســات التعليميــة عا مــة وقطــاع التعلــيم العــا خاصــة عــد مصــدراللم ارات والكفــاءات ال ـ ترفــد‬
‫ا تم ــع باحتياجات ــه‪ ،‬حي ــث س ــا م ـ ـ تط ــو ر م س ــتوى التعل ــيم واﻻرتق ــاء ب ــه ومواكب ــة التط ــورات اﳌ س ــتجدة م ــن خ ــﻼل‬
‫الكف ــاءات العلمي ــة اﳌتمثل ــة ـ ال ــادر ال ــوظيفي م ــن أس ــاتذة وأ ــاديمي ن و دار ن‪.‬واﻻس ــتفادة العلمي ــة والتطبيقي ــة م ــن‬
‫وذلك ﻹعداد نوعية من اﳌوارد ال شر ة ذات‬ ‫مجاﻻت التكنولوجيا ا ديثة مجاﻻت التعليم والتدر ب والبحث العل‬
‫اﳌ ارات والقدرات اﻻبت ار ة القادرة ع مواج ة تحديات الثورة العلمية والتكنولوجية‪.‬‬
‫و التا عد نظام التدر ب والتطو ر أحد أ م الناظمة باعتباره جزء ﻻ يتجزأ من منظومة اﳌوارد ال شرة ومحورا أساسيا‬
‫لتحقيق اس اتيجيه اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‪ ،‬حيث دف ذا النظام إ رفع كفاءة اﳌوظف ن وتزو د م باﳌ ارات‬
‫واﳌؤ ﻼت بما يحقق كفاءة اﻷداء‪.‬‬
‫و ــذا الشــأن أشـار الكث ـ مــن البــاحث ن ا تصـ ن ـ ــذا ا ــال إ ـ تنــوع ا صــائص التكنولوجيــة بـ ن ش ـ ل أو‬
‫مستوى تكنولو وأش ال ومستو ات تكنولوجية أخرى قد تؤدي إ اختﻼف مباشر أو غ مباشر ع خصائص اﳌوارد‬
‫ال ش ــر ة ـ ـ اﳌؤس س ــات عا م ــة واﳌؤس س ــات ال بو ــة والتعليم ي ــة ع ـ ـ ا ص ــوص وذلـ ـك سـ ـ ب ماي ‪):‬اﳌؤس س ــة العا م ــة‬
‫)متوقفة حاليا(‪ ،‬العدد ‪ ،162‬تار خ ال شر ‪ ،2012‬الر اض‪ ،‬السعودية‪(.‬‬ ‫للتدر ب التق واﳌ‬

‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪358‬‬
‫بن عــن عبد الرحمان‬
‫‪ ‬العﻼقة الوثيقة أو ارتباط ل ش ل أو مستوى تكنولو بخ ات وم ارات وكفاءات معينة يجب توافر ا اﳌوارد ال شر ة؛‬
‫ـ الغالــب بمــوارد شــرة عاليــة اﳌســتوى ومرتفعــة اﻷجــور والرواتــب ممــا يفــرض ع ـ‬ ‫‪ ‬ارتبــاط التقــدم والتطــو ر التكنولــو‬
‫اﳌؤسســة تحقيــق أق ـ اســتفادة ممكنــة مــن وراء ــذه اﳌــوارد ال شــرة لتعــو ض مــا تتحملــه مــن نفقــات كب ـ ة سـ ب ارتفــاع‬
‫الرواتب واﻷجور ال تحصل عل ا تلك اﳌوارد ال شر ة‪.‬‬
‫ع ـ إدارة ا ﳌــوارد ال شــر ة مواك بــة وا ســتخدام ــذه التكنولوج يــا اﳌتطــورة‬ ‫‪ ‬ي فــرض الت قــدم والت طــو ر التكنولــو‬
‫مع ذه التكتنولوجيا؛‬ ‫وا ديثة عن طر ق توف برامج تدر ية ومواد عليمية متخصصة تتما‬
‫‪ ‬كما ي تج عن ذه التكنولوجيات اﳌتطورة وا ديثة وفرة أو فائض اﳌوارد ال شر ة اﳌتاحة لدى اﳌؤسسة و التا‬
‫يفرض ع اﻹدارة العليا و اﻷخص إدارة اﳌوارد ال شر ة وضع خطط لﻼستغناء أو تقليص ذا الفائض؛‬
‫ي ل اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات اﳌعاصـرة وأصـبح يت ـون مـن فئتـ ن‪ ،‬فئـة‬ ‫‪ ‬نتج عن تطبيق ذه التقنيات ا ديثة غي‬
‫القلــة اﳌتم ـ ة واﳌتحكمــة ـ ــذه التقنيــات و تمركــزون ـ أعمــال البحــوث والتطــو ر وال مجــة والدراســات وأعمــال ال ســو ق‬
‫واﳌعلومات واﻻتصاﻻت وغ ا من الوظائف ذات الصلة ذه التقنيات ا ديدة‪ ،‬أما الفئة الثانيـة مـن اﳌـوارد ال شـرة ف ـم‬
‫يمارسـون اﻷعمـال اﳌ نيــة واﻹدار ـة التقليديــة و ـم م ـددون باســتمرار بفقـدان وظــائف م ن يجـة طغيـان التقنيــة ع ـ مجــاﻻت‬
‫أعمال م‪.‬‬

‫ورغم ما تقدمه تكنولوجيا اﳌعلومات من مزايا فا ا نفس الوقت ناك عض ا وانب السلبية عند استخدام ا‪ ،‬وال‬
‫يمكن ت يص ا الش ل التا ‪:‬‬
‫ش ل رقم)‪ :(02‬مزايا وسلبيات تكنولوجيا اﳌعلومات‬

‫اﳌزايا وسلبيات تكنولوجيا اﳌعلومات‬

‫وأما ما جاء بخصوص سلبيا ا ف عديدة‬ ‫تلك‬ ‫لعل أ م مزايا تكنولوجيا اﳌعلومات‬
‫وأبرز ا ما يخص ا انب العل من حيث‬ ‫اﳌتعلقة با ال العل حيث سا م‬
‫اﳌلكية الفكر ة فا ا ش دت عمليات عديدة‬ ‫عز ز العمل اﻻ ادي ا ام وفتح أفاق‬
‫بخصوص ال والتقليد والسرقة العلمية‬ ‫مختلف‬ ‫جديدة امام البحث العل‬
‫لﻼبحاث اﳌ شورة ع مواقع اﻻن ن ت‪.‬‬ ‫مجاﻻته‪.‬‬

‫اﳌصدر‪ :‬عز زة عبدالرحمن العتي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ .30 :‬و تصرف من الباحث‪.‬‬

‫ا اتمة‪ :‬النتائج اﻻق احات‬


‫ممـا سـبق يت ـ أن قضـية تطـو ر رأس اﳌـال ال شـري وتمكينـه أصــبح يتصـدر أولو ـات الـدول ع ـ اعتبـار أنـه محـور عمليــة‬
‫افة ا اﻻت وأن تكنولوجيا اﳌعلومات غ ت من نمط عملية تنمية اﳌوارد‬ ‫التنمية الشاملة اﳌستدامة وأساس التم والر ادة‬
‫ال شرة من النوا التالية‪:‬‬

‫‪359‬‬ ‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬
‫دور تكنولوجيا اﳌعلومات تنمية الكفاءات العلمية وأثر ا ع أداء اﳌوارد ال شر ة اﳌؤسسات التعليمية‬
‫‪ ‬أوجــدت نمطــا جديــدا ﳌتطلبــات العمليــة التدر يــة قــائم ع ـ اﳌعرفــة‪ ،‬فالكفــاءات ال شــر ة اليــوم لــم عــد تلــك ال ـ تــتحكم ـ‬
‫اﻷمور التقنية للعمل فقط بل بالعكس عمل النموذج التدر ع تطو ر اﳌ ارات الفكر ة والذ نية أك لدى اﻷفراد؛‬
‫‪ ‬أوجـدت تكنولوجيـا اﳌعلومــات أسـاليب جديــدة تفاعليـة للقيــام بالعمليـة التدر يــة وم ـا الواقــع اﻻف ا ـ ‪ ،‬تــدر ب عـن عــد‪،‬‬
‫علم عن عد‪... ،‬إ ؛‬
‫‪ ‬أوجــدت تكنولوجيــا اﳌعلومــات نمطــا جديــدا للمنظمــات أو ال يئــات اﳌشــرفة ع ـ العمليــة التدر يــة بــﻼ حــدود وخاصــة م ــا‬
‫الشبكة اﳌعلوماتية تمنح ش ادات عالية ا ودة ومع ف ا عاﳌيا‪.‬‬ ‫اﳌؤسسات ال بو ة والتعليمية‪.‬فمقر ا وحدود ا‬
‫ع ـ ـ ضـ ــوء ماتقـ ــدم يمكـ ــن وضـ ــع عـ ــض اﻻق احـ ــات ال ـ ـ مـ ــن شـ ــأ ا تطـ ــو ر إدارة اﳌـ ــوارد ال شـ ــر ة باﳌؤسسـ ــات ال بو ـ ــة‬
‫ومية أو ا اصة ظل التقنيات ا ديثة وتكنولوجيا اﳌعلومات وم ا‪:‬‬ ‫والتعليمية ومختلف ال يئات سواء ا‬
‫‪ ‬ﻻبد مـن إعـادة ي لـة النظـام التعلي ـ والتـدر لتلبيـة احتياجـات سـوق العمـل مـن القـوى العاملـة اﳌتخصصـة واﻻسـتجابة‬
‫للتطورات التقنية اﳌ سارعة نوعية وكمية اﳌوارد ال شرة اﳌطلو ة؛‬
‫والتقنيات ا ديثة؛‬ ‫‪ ‬العمل ع تحديث برامج التدر ب باعتبار ا عملية اس اتيجية مستمرة بما يتما‬
‫‪ ‬يجب اعتبار ا ر ج ن من ا امعات ع أ م مخرجات ذات قيمة نفعية اﻻقتصاد ع أن ت ون ا ودة بمثابة مقياس‬
‫لقدرة الطلبة ع النجاح سوق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬العمل ع تدرب وتأ يل القيادات اﻹدار ة واﻷ اديمية ا امعة ل ي سا م بدور ا صنع رواد اﳌستقبل‪.‬‬
‫قائمة اﳌراجع‬
‫‪ .1‬اﳌؤسسة العامة للتدر ب التق واﳌ )متوقفة حاليا(‪) .‬العدد ‪ ،162‬تار خ ال شر ‪ ،2012‬الر اض‪ ،‬السعودية‪ .(.‬مجلة التـدر ب والتقنيـة‪ .‬تـم‬
‫اﻻس داد من ‪www.altadreeb.net‬‬
‫ازي‪ 9-6) .‬حز ـران ‪ .(2005‬ا ع اسـات التحـوﻻت ا ديـدة ـ مجـاﻻت اﻻدارة ع ـ عز ـز وتطـو ر إدارة اﳌـوارد ال شـر ة ـ مؤسسـات‬ ‫سام‬ ‫‪.2‬‬
‫التعل ــيم الع ــا ‪ .‬ورق ــة بح ــث ق ــدمت ض ــمن فعالي ــات اﳌ ــؤتمر الس ــادس والعش ــرون للمس ــؤول ن ع ــن القب ــول وال ـ يل ـ ا امع ــات بال ــدول‬
‫العر ية‪ .‬لبنان‪ :‬جامعة ا نان‪،‬طرابلس‪.‬‬
‫‪ .3‬بي داركر‪ .(2004) .‬تحديات اﻹدارة القرن الواحد والعشرون‪ ،‬ترجمة‪/‬إبرا يم ع الصا ‪ .‬الر اض‪ ،‬السعودية‪ :‬مع د اﻹدارة العامة‪.‬‬
‫‪ .4‬جمــال محمــد أبــو الوفــا‪ ،‬ســﻼمة عبــد العظــيم حس ـ ن‪ ،‬و حنــان جاســم محمــد عبــد ﷲ عبــد العز ــز‪) .‬يوليــو ‪ .(2012‬دراســة تحليليــة للثقافــة‬
‫التنظيمية للمؤسسة التعليمية وتأث ا ع صنع القرار ال بوي‪ .‬مجلة لية ال بية‪ ،‬جامعة ب ا‪ ،‬مصر‪ ،‬العدد‪.91 :‬‬
‫‪ .5‬سعاد نايف برنوطي‪ .(2004) .‬إدارة اﳌوارد ال شرة‪ .‬عمان‪ ،‬اﻷردن‪ :‬دار وائل لل شر‪.‬‬
‫‪ .6‬عز ــزة عبــدالرحمن العتي ـ ‪ .(2010) .‬أثــر اســتخدام تكنولوجيــا اﳌعلومــات ع ـ أداء اﳌــوارد ال شــر ة‪ ،‬دراســة ميدانيــة ع ـ اﻷ اديميــة الدوليــة‬
‫اﻻس الية‪ .‬بحث مقدم لﻼ اديمية العر ية ال يطانية للتعليم العا ‪ ،‬نقﻼ عن اﳌوقع اﻻلك و ي‪ .www.abahe.co.uk :‬بر طانيا‪.‬‬
‫‪ .7‬عمار بوحوش‪ .(2006) .‬النظر ات ا ديثة القرن الواحد والعشرون‪ .‬ب وت‪ ،‬لبنان‪ :‬دار القرب اﻻسﻼمي‪.‬‬
‫‪ .8‬مازن فارس رشيد‪ .(2001) .‬إدارة اﳌوارد ال شر ة‪ .‬الر اض‪،‬السعودية‪ :‬العبي ان‪.‬‬
‫‪ .(2009) .‬اﻹدارة اﻻلك ونية للموارد ال شر ة‪ .‬اﻻسكندر ة‪ ،‬مصر‪ :‬اﳌكتب ا ام ا ديث‪.‬‬ ‫‪ .9‬محمد الص‬
‫‪ .10‬محمــد حس ـ ن ســيد‪ .(2010) .‬أ ميــة العنصــر ال شــري ـ تحقيــق أ ــداف الشــر ات‪ .‬بحــث مقــدم إ ـ اﻷ اديميــة العر يــة ال يطانيــة للتعلــيم‬
‫العا ل صول ع درجة الدكتوراه إدارة اﳌوارد ال شر ة‪ ،‬نقﻼ عن اﳌوقع اﻻك و ي‪ .www.abahe.co.uk :‬بر طانيا‪.‬‬

‫» مجلة اﳌ ل اﻹقتصادي‪ ،‬ا لد ‪ ،03‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪ ،2020‬ص ‪ ،« 360 -351‬جامعة الش يد حمه ضر بالوادي‪ ،‬ا زائر‪.‬‬ ‫‪360‬‬

You might also like