You are on page 1of 34

‫‪3‬‬

‫ب‬
‫م‬
‫‪|0‬‬

‫حال‬
‫رانكبي‬
‫لملحبن‬
‫ال‬
‫‪ 2‬دار النديم‬ ‫الت اللبناني‬
‫صف واخراج ‪12 :‬ا‪]0‬‬

‫‪ :‬انطوان غائم‬ ‫رسوم‬


‫‪ :‬ع‪5‬نام] غمترط درمصواع‪1.‬‬ ‫فرز ألوان ‏‬
‫‪:‬ركز الطباعة الحديثة‬
‫طباعة وتجليد م‬

‫‪ :‬كورنيش بشارة‬ ‫الرئيسي‬


‫‪ 644416 - 63090:‬ف‪-‬اكس ‪757036 :‬‬
‫هاتف ‪6‬‬
‫ص‪1.-‬ب‪ 9964 1‬بيروت‪ -‬لبنا‬
‫رياض الصلح ‪ 07127011‬بيروا‬

‫جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للناشر‬


‫الطبعة الأولى ‪5002‬‬
‫إك اللوة الأعراء أساتذة ومزهبي ومو بات‬
‫الطلاب الكرام‬

‫اين خاصةء‬ ‫نف‬ ‫بهجي‬


‫للمن‬
‫ئيدة في عالمالكتاب المدرسيء وا‬ ‫اوه‬‫ر»‬ ‫لاني‬
‫البن‬
‫إن دار الفكر ال‬
‫والعالمالعربيعامة»والتي تُعتمدكتبهافيأغلبالمدارس في لبنانإضافةإلىالعديدمن المدارس‬
‫الخاصة؛ والدولية» فيالعالمالعربي» ولاسيمافيدول الخليجالعربي ‪.‬‬

‫إن دار الفكر اللبناني يسعدها أن تطل على أبنائها الصغار في إطلاقها " دار النديم' والتي‬
‫تختص بكتب الأطفال الهادفة» وذات المنهج التربوي الصحيحء والأسلوب الممتع» والمستوى‬
‫الجيد» واللغةالسهلة والمتينةفىالوقت نفسه ‪.‬‬

‫وقدحرصناء نحن فيدار النديم» على أننخصكافة مراحلتعليماللغةالعربية» ونعنيبها‬


‫الحلقة الأولى والثانية والثالثة من التعليم الأساسي بسلاسل» وكتب مطالعة خاصة بكل حلقة‬
‫بهدفتمتينوتهذيب وتقوية اللغةالعربيةلأولادناكلحسبصفهحتىتكون الفائدةمشتركة بين‬
‫الكتاب التعليمي؛ وقصص المطالعة؛والتي زوّدتببعض الأسفلةاللغوية والقواعدية» والإنشائية‬
‫حتى يمكن إعتبارهذه القصص كتب مطالعة لأيام العطل القصيرة» والطويلة ‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫ي‬
‫هة »‬
‫وسال‬
‫نتمنىنحن أيضاًفيدار النديمأننكون الرديف المساعدلكمفيتحملهذه الر‬
‫وأشرف رسالة ‪.‬‬
‫كازيا ما كان فِيقادلزيّمان‪ ..‬أميرٌ اسم 'نوَارٌ » وكان‬
‫سار‬ ‫عع‬ ‫ه‬

‫عِنْدَهُ بَبَعاهُ طَلِيق اللّسان» بارعٌ ف تقليداالأصوانت» فَأحيَّهُ‬


‫كتير وأحاطة بعناية نََْلِف عَنْ ابلقطيُور الَؤْجودَةعَنْدَه‬
‫كّ القصر‪.‬‬
‫وار‬ ‫‪0‬‬
‫يمضي معظم‬ ‫نوار‬ ‫كان‬

‫يم‬ ‫ل‬
‫عَنْهُمومالحكم‬
‫موك‬ ‫يتا هذهارك ورجا‬

‫سكان وَابْتَعَدَحَنّىتوارى‬ ‫منار‬

‫اعلنأنظار‪..‬‬
‫لِيا‬
‫ارن‬
‫نرخ‬
‫ياي‬
‫دال‬
‫خشرن‬
‫م ع‬
‫لاله‬
‫جَمَمْ الأميرُ 'نوَار"مَوُوَتَه ارك في مَرَكَبه الخاصٌ»‬
‫من‬

‫وانطلقفي رِحْلة بَحرِيَةٍ مُتَحِهاًدنَحْواَلجرْرٍ الُجاورَةٍالتي‬


‫د‬
‫كَانَ البَحْرُ هائجاًء والأمُواجٌ عالِيّة بَدَأْتْ تَتَقَاذُفُ‬
‫مركب وتُميلَهُ يَمْتَةَ وَيسْرَ حَتَى اختل تَوازْنُ انقب‬
‫رأُساًعَلَى عَقِسيِه وَغْرِقَ يما فيه‪.‬‬
‫بنفسِه)‬ ‫‪ 00‬استطاع ا‬ ‫لحن‬
‫وَراح يصارع الأمواج» ويَسْبَححتى وَصل إلى جزيرة‬
‫مُجاورَةٍ‪.‬‬
‫كان هم ' نَوَار" الوّحيدُ العُنُورَ على بِبَغائِِ فَدَخَلَ إىل‬
‫الجتريرة الّعيوَصَل إِليْها وَأَحَدَ يُصَفُْ َك ثميُصَفىْ ثلاث‬
‫أن ‪0‬‬ ‫مَرَاتٍِمَاليّة كما ره أن يناديّه من بُعيدِ» ‪0‬‬
‫مدَهسْمّع الأميرأُضُواتٌ‬ ‫وككاة مسترت‬
‫عَرِييَةقيرب رن وراك جماعةمِن اَلأقزام‬
‫الرُنوج يُشيرون إلَيْه وَقَبْلَ أن يَتَحَدَثْ مَعَهُم‬
‫التقوا حؤلة وقندوة إن جدع تحرو كارو‬
‫ال !‬ ‫ال‬

‫سه سر مدر‬ ‫عاق ارادر رن‬


‫ِْببَعاءِ متأملا أن يَسْمَعَهُ وَيَأَنِي لِتَجْدَتَه‪.‬‬
‫فضر _النهاز وأقبَلَ المساف وكاد‬
‫‪ 2 62‬هكم‬
‫وَالْحَوّف‪ .‬وما إِنْأَعْمَض التَعَاسُ أحفانه حَنّىاسْتفاق‬
‫على صُوْت يَعْرفك يُناديه من أغلى الشَجِرَة‪':‬سَيّدي‬
‫ار فرحالم‬ ‫لل‬
‫ظ‬ ‫يق على غطْ انلشَجَرَة‪.‬‬
‫ذال له الام غاضيا‪ ':‬سرف ألطم راسك‬
‫وأحعر ملك عشاء فييا لماحل بي يسيبك"‪.‬‬
‫ز‪5071108817109 :5!5879541012‬‬
‫كار الذي‬ ‫دَعْنِي أساعدٌكَللْخروج‪1‬‬
‫ام مني»‬
‫‪0‬‬

‫أنت في ‪ 0‬ا تبح أَنْت عَشَاءً هَهيَاً للزنوج‪.‬‬

‫حر العا ْنا شديداً من أجل سيد الأمر الذي‬


‫ل ار ركان‬ ‫ل‬
‫مِنْ واججيهرَاَلجميل وَإِنْقَاذسيدمهماكَل اللََنْ‪.‬‬
12
‫فِرٍهذهالأنناء مع صَوْتْ فزع الطبول‪,‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫فَعَرفَ‬
‫الأفرامُ الرُنوج يَحْمِلون خُلَّةَ كبرَة وَهُمْ‬
‫يَرْقصون ويُرَدّدون تعابير لميهم الأميرٌمنها‬
‫شَيْئاً على الإطلاق‪.‬‬

‫لك ل ات ريا ف لاد‬


‫بحيلة ذَكيّة جداء وَاقتَربِ مِنَ الأمير وَهَمَسَ‬
‫لك أن يذه بقع القع لحر الى كان‬ ‫ا‬
‫دركذها الرّنوج فيطقوسهم الدينيّة‪.‬‬
‫‪507772-25‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪١١‬لستببي‬
‫ردت‬
‫‪1‬‬
‫جد الأمير" توَار" يرَدَهُ َك التعابير وَيقول‪':‬‬
‫شاهورز شمهرير"‪ ..‬بصّوت عالوَهُوَلا‬
‫الخد ولا الهّدَفّمِنْتَرديدها‪ .‬سَمِعَْ‬ ‫در‬
‫انوج الأقرامٌ ما يُرَدّدهُ الأميرٌ وَتَوَقَفُوا ججميعاً‬
‫عَنارفص وَأَخَدوايُنْصِعون إِلَيِْ وَفِي‬
‫عُيُونِهم نَظْرَةٌحَوْفٍ وَهُنا فِي الوقْت انايب‬
‫صَاحَ بهم الببَعاه بأَغلى صُوْتِه قائلاً‪ ":‬ابتَعِدوا‬
‫اذأف عزنا‬ ‫ام‬
‫وَهُوَ الذي سَحَرَنِ وَحَوّلَنِي مِنْ إنسان قَويّ‬
‫إلى بَبَعْاءِ ضَّعيف"‪.‬‬
‫مل إن سَمعَ الرّنوج الأقْرامٌ قَوْلَ الببَاءِ هذا‬
‫حَتىقروا هاريين كل مِنْهُمبباتجاه‬

‫يَسْتَنْحِدونَ بِالِهَتِهِمْلِتَحْمِيْهِممِنشْر هذا‬


‫السَاحِرٍ الرُهيب‪.‬‬
‫وَهَكذا اسْتطاع البِبَعاهُ أن يُنْقِدَ سَيَدَهُ مِنّ‬
‫حلت وذكائهالفطري‪..‬‬
‫لوت بَعَضْل‬
‫عدة يامشُوهِدَ مركب الأميرغارقاً‬ ‫ا‬
‫م‪ 0‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫في البَحرِ ‪0‬‬
‫أاو كات‬ ‫اعر‬
‫ق كل‬
‫تافد‬
‫الذ‬ ‫ار‬
‫عَرَقاً‪.‬‬

‫ملحَزيظزِرُ أحَدايَأني‬
‫يلأَمينرْف اي‬
‫َلاَ‬
‫وظْ‬
‫وَ‬
‫‪2‬‬ ‫لإنقاذي كه عندما طال ‪0‬‬

‫آ‬
‫مَل مِن العثورعليه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ًّ‬
‫ُ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫‪19‬‬

‫ويَيّتها كان ذات يوم جالِسا حزينا يفكرٌ‬


‫مساكاف حا ب قار قن ‪ 2‬ل‬
‫كابَيِد فتتَّدَ الأميرٌ وَقال لهُ‪ ':‬أَسْمُرُ أنني قَدْ‬
‫شلب لأسن من الكردة إن بلكدى ‏ ويذاً‬
‫ينتَابني الشعور باليأس والضّجَرٍ أتراني سَوفً‬

‫أئْضي بَقِيّة عُمْري سَّحِينَ هذه الجزيرة يعيدا‬


‫عَنْ أَرْضوْطن ويَشَخِْي'‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫اَلتَبهََّمعاءُ وَقالَ ‪ ':‬إني أَعْرفُ مَدىعُمّْقهذاالشّعورِء‬


‫فَقَدْكان يْتائنيدائماًعِنْدّماكُنْتْفي قَصْرِك أنظر بعيتي‬
‫لل الساديني للحريز‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪ 0‬حلف لفن ل‬
‫وَآنالاأكادُأَسْمَطِيعْأن أَرَْرِفَبجناحي فيفَقْصِي‬
‫الصغير"‪.‬‬

‫كات لا شاد فدناتراح عن‬ ‫ل‬


‫طَهْرِيِ فَقَدٍاشتطاع الآن أنيُدْرِكسَبَبْقرارالبَبَغاءمن‬
‫لقص وامتطاع أينر وتو عل‬
‫‪23‬‬
‫وا ‪0‬‬ ‫وَعِنْدَّما عَلِمّ البَبّغاهُ بدَلِكَ ا‬
‫شِدَّةٍ سَعَادَيه وَبَدَأ يَطيرُ وَيَطيرٌ بالقضاء عَلى‬
‫غيرهُدى» حَتّىوَجَدنََفْسَّهُقوق قَصرٍالأمير‬
‫ا ان ل‬
‫ا‬ ‫عار‬ ‫الكس‬

‫فَأَخْبَرَهُمعن مَكان الأميروعم حصل معه‪.‬‬

‫لكنّهم لَمَيَتْرِكُوهُ حَتّى يتَأكدوا من حقيقةٍ‬


‫أقوال» وَوَضَّعوهُ في قفص وإلىجانيه حارس‬
‫كي لا يَهْرْبلِلْمَرَةَ الثائيّةوَذَهَبوالإنقاذ‬
‫اله‬
‫عاك الأميرٌ إلى قَضْره وَشَكَرَ الببَغاَ على وَفَائِهِ‬
‫وإِخْلاصِدلَهُ وَأَطَلَقَسَراحَةُوَمَعَهُ جَميعٌ‬
‫الطليور التي كانت عِنْدَهُفيالقَضْرِء وَصارّت‬
‫مُنْذُ ذلك الحينمئات الطيور تأوي إل قَصْرٍ‬
‫سَعيدةً فََنْ يَْتَقِطَها أَحَدٌ‬ ‫الأميروَهيل‬
‫وَيَسْجْتَها في القفص بَعْداَليوم‪.‬‬
‫أولافً‪::‬ي المعاني والأضداد‬

‫| ‪ -‬توارىعن الانظارٍ ‪ :‬ظهرٌ‬ ‫|التتاري > تلبجا‪.‬‬


‫‪:‬سرات‬
‫‪|-‬همومٌ م‬ ‫‪:‬لقريبة‪.‬‬
‫‪-‬المجاورة ا‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬العطتن‪:‬‬ ‫‪000‬‬
‫‪ :‬يهلك‬ ‫يمر‬ ‫| ‪ -‬يُضْرِمالنار‪ :‬يُشَعِلَالثَارّ‪.‬‬
‫| |‪-‬مجاورةٌ ‪ :‬بعيدة‬ ‫‪:‬يصغون‪.‬‬ ‫|ن‪ْ-‬صتون‬
‫ي‬
‫|| ‪ -‬خوفة ‪ :‬اطمثنان‬ ‫لتقيف‬ ‫كة ‪2‬‬
‫| |‬

‫اج‬ ‫ال‬ ‫ك‪0‬‬


‫‪-١‬كيف‏ طار الببغاء ماِلنقََمٌّص؟‬

‫ملين إلى الجزيرة ؟‬


‫لفأوص‬
‫اكي‬
‫؟‪-‬‬

‫‪ -‬من رَأى في الجزيرة؟ وَهَل يُوجّد آكلي لحومالبشرحقيقة؟‬

‫‪ -:‬ماذا يكَافنْعلٌ الأميرٌ عندما ينادي ببغاءه؟‬

‫ه‪ -‬ماذا قال اميد للببغاء عندما سمع صَوته من أغلى الشجرة؟‬
‫مانا لان لمات لد‬
‫ملم‬

‫‪ -‬ما هي حيلة الببغاءلإنقاذسيده؟‬

‫‪3‬‬
‫‪ 1‬كاذ نس لا د ال؟‬

‫‪ -5‬هل عَرَفْتَ لماذا هَرّب الببِغاءٌ من القَقَص؟‬


‫ا‬

‫الدرية ك وكيك بحرت أن اشتعملها؟‬ ‫هامع‬


‫ره‬
‫|ثالثاً‪ :‬أكملوألونْالصورة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪#‬‬ ‫ار اح‬
‫اسلسطاحةاسلة‬

You might also like