You are on page 1of 27

‫ديوانف‬

‫الدكتور‬
‫عبدالله عبد الرازق مسعود السعيد‬

‫الطبعة الأولى‬
‫حقوق الطبع محفوظة للمؤلف‬
‫كدوام‬ ‫‪5‬ه‬

‫دار عمار للنشر والتوزيع‬


‫عمان ‪ :‬شارع البتراء ‏ قرب الجامع الحسيني‬
‫)‪(1935١154‬‏‬ ‫)‪(/15515063‬‏ ص‪.‬ب‬ ‫هاتف‬
‫كا ‪ 72‬ير‬
‫الاهداء‬

‫الأبسرار‬ ‫ظ |الييسين الهداة‬

‫الأحرار‬ ‫والمجاهدين‬
‫هذا‬ ‫ديواني‬ ‫أهدي‬

‫عبد ائله‬ ‫‪٠‬‬

‫‪*٠5‬رالام‏‬
‫عبدالله عبد الرازق مسعود السعيد‬ ‫عبد‬
‫قصص الأنبياء‪ /‬عبدالله عبد الرازق مسعود السعيد ‏‬
‫‪.٠‬‬ ‫عمان ‪ :‬دار عمار ‪589١ +‬‏‬
‫‪©0000‬‬ ‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫ضن‬ ‫‪5‬‬

‫دن‬
‫ريث‬
‫أ حد‬
‫لربي‬
‫ا ع‬
‫شعر ديتي | '‪":‬‏ شعر‬ ‫‏‪١‬‬
‫العنوان‬ ‫أ‬

‫وبموافقتها رقم (س* م‪٠‬‏ ‪5/1/141١ )1‬‏‬

‫الطابعونٍ‬
‫جمغيةعمال الامطلاتبععاونية‬
‫‪/‬اهم‪/‬‬ ‫صضص‪.‬ب‬ ‫ب‬ ‫‪110 01‬‬ ‫تلفون‬ ‫ب‬ ‫عمان‬
‫الأنبياء والمرسلون‬

‫المرسلينا‬ ‫الهداة‬ ‫بععث‬ ‫نقد‬ ‫العاليتها‬ ‫ب‬ ‫الكبوت‬ ‫الببة‬

‫للعالميتا‬ ‫نبي” مرسل”‬ ‫طه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وأفضلهم‬

‫يشمة البور هيدي 'السائزينا‬ ‫بهديهم تبدادت الدياجي‬


‫الدرب للمتعثرينا‬ ‫ينير‬ ‫مضوا ولكل قوم كان هاد‬
‫خير الحاكمينا‬ ‫على الرحمان‬ ‫فما من حجة للناس تبقى‬
‫ليشي ديمة السق آلتيفا‬ ‫لقد أمر الاله بأن يطاعوا‬
‫وقد زاحوا بهم يستهزثون‬ ‫ولكين العصاة طغوا وضدوا‬
‫لقد ظلموا وكانوا البادئينا‬ ‫فكان قتالهم فرضا علينا‬
‫أجمعينا‬ ‫فهبوا‬ ‫لنصرتهم‬ ‫حق‬ ‫الأنبياء دعاة‬ ‫وكل‬
‫والمتجبرينا‬ ‫الظلم‬ ‫نزيل‬ ‫لقند شرنا يفشملهم تقناة‬
‫المستشهدونا‬ ‫هوتاً يرى‬ ‫فلا‬ ‫لا نبالي بالمنايا‬ ‫وانا‬
‫لخر ‪ 5111‬ضافتات‪75525 76‬‬ ‫خفاف أو ثقالاكة سوف نمضي‬
‫الوتينا‬ ‫باحكام سنوردها‬ ‫مواضينا سنرويها نجيعاً‬
‫به خبث” فنحمي الآخرينا‬ ‫نبتتر كلل عضو‬ ‫كجراحين‬
‫فيفدو الحق نبراساً مبيناً‬ ‫ونمحوا الرجس من غي” وشرك‬
‫)‪ (١‬فرس أجرد ‪ :‬قصير الشعر رقيقة ج جرد‪٠ ‎‬‬
‫(؟) الفرس الصفون ‪ :‬التي تقوم على ثلاث قواثم وطرف حافر الرابع ‪٠‬‏‬
‫ويشسفي صدر قوم مؤمنينا‬ ‫بتلكم سوف يعلو الدين حقاً‬

‫مستسلمينا‬ ‫ربئنا‬ ‫ونلقى‬ ‫أعزاء سنحيا في حمانا‬


‫وقوماً مشركينا‬ ‫طواغيتاً‬ ‫فهبوا يا تقاةً كي تزيلوا‬
‫تتسلطونا‬ ‫كم‬ ‫على الكفار‬ ‫فأنتتم يا دعاة الحق أسد‬

‫المتقينا‬ ‫بين‬ ‫رحماء‬ ‫وكم‬ ‫دوماً‬ ‫الظلاكتم‬ ‫على‬ ‫أشداء‬

‫لجزة رقاب من هم ظالمونا‬ ‫وفي الهيجاء('» تحملكم خيول‬

‫لقع الظلم ولمتعجرفينا‬ ‫بتاتاً‬ ‫لا تفارقكم‬ ‫سيوف‬


‫غبارسيفا‬ ‫ساؤاقية‬ ‫باع‬
‫العيونا‬ ‫أعشى‬ ‫وقد‬ ‫سنابرق‬ ‫الأبصار كانت‬ ‫سيوف تخطف‬
‫المسلمينا‬ ‫جند‬ ‫درب‬ ‫أنارت‬ ‫فأعمت أعين الكفار لكن‬
‫المعتدينا‬ ‫أعتى‬ ‫رقاب‬ ‫ندكق‬ ‫اذا الهيجاء قد دارت رحاها‬
‫لتحرق من غدا نجسا خؤونا‬ ‫ونيراناً نسعثر في لظاها‬
‫اذا لمسّست”مناصسلنا الشؤو نا(‪)4‬‬ ‫بها الكفار تهوي في سعير‬
‫سيوف المؤمنين الطاهرينا‬ ‫على الأعناق تضرب دون خوف‬
‫مأوككتنا‬ ‫تراهم‬ ‫وجللهم‬ ‫جلنئيا ر*كتّعاً تلقى الأعادي‬
‫الفاسقينا‬ ‫الكافرين‬ ‫حنود‬ ‫ومترعة كؤوس الهون ذاقت‬
‫بهزءونا‬ ‫الله عدوة‬ ‫بدين‬ ‫وكانوا‬ ‫ضكُوا‬ ‫فانهم' لقد‬

‫(؟) الهيجاء ‪ :‬الحرب ‪٠‬‏‬


‫(‪ )5‬شؤون ‪ :‬ملتقى قبائل الرأس ‪٠‬‏‬
‫‪34‬‬
‫آم عليه السسلام‬

‫موحدينا‬ ‫مفلحين‬ ‫وصرنا‬ ‫اهتدينا‬ ‫با‬ ‫ولولا الأنبياء(‪)9‬‬

‫طيناً‬ ‫وكان‬ ‫الاله‬ ‫وسواه‬ ‫لبيسبسا‬ ‫أو“لهم‬ ‫اسان‬ ‫وآدم‬

‫الىى من منه كانوا متجيينا‬ ‫وقالالبعض قد أضحىرسولا'(‪)5‬‬

‫‪ 2 5١‬تأليفف محمد على‬ ‫)‪ (2‬جاء في كتاب النبوة والأنبياء الطبعة الأولى » ص ‪١١‬‏‬
‫الصابوني النبي هو انسان هن البشير أوحى الله تعالى اليه بشرع ولكنه لم يكلف‬
‫بالتبليغ أما الرسول فهو انسان من البشر أوحى الله اليه بشرع وأمر بتبليغه‬
‫فالرسالة أعلى مرتبة من النبوة لأن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول وعدد‬
‫الأنبياء لا يحصى اذ يزيد عددهم على ما جاء في بعض الآثار )‪(١٠١١‬‏ ألف أما الرسل‬
‫فهم قلة والذدين ذكروا فايلقرآن الكريم يجب الايمان بهم تنفصيلا وهم خمسة‬
‫اسماعيل ب‬ ‫وهم كالآتي ب آدم ب نوح ب ابراهيم ‏‬ ‫لم‬
‫رنسل‬ ‫وعشرون وك‬
‫الهم‬
‫اسحق يعقوب ‏ داود ‏ سليمان ‪7‬ب أيوب ب يوسقةه ب ه«وسنى ب هارون ‪-‬‬
‫زكريا ب يحيى ‏ ادريس ‏ يونس هود شعيب ‏ صالح ‏ لوط الياس ‪-‬‬
‫اليسع ‏ ذو الكفل ب عيسى ‏ محمد صلوات الله عليهم أجمعين ‪٠‬‏ وجاء في هامش‬
‫أبي ذر الغفاري‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫‪( :‬‬
‫روى‬ ‫السابق‬ ‫من المصدر‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١١‬‏‬ ‫ص‬
‫رضي الله عنه قال ‪ :‬قلت يا رسسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال ‪ :‬آدم ‪٠‬‏ قلت‬
‫يا رسول الله ونبي كان ‪٠‬‏ قال ‪ :‬نعم نبي مكلم قلت يا رسول الله كم المرسلون‬
‫قال ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرآ » وف رواية أبي أمامة قال أبو ذر قلت‬
‫ألفاً الرسل هن ذلك‬ ‫الله كم وفاء عدد الأنبياء قال مائة ألف وعشرون‬ ‫يا رسول‬

‫ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرآ ‪٠‬‏ رواه أحمد ) ‪٠‬‏‬

‫)‪ 2‬جاء في كتاب (قصص الأنبياء) للمرحوم عبد الوهاب النجار ص ‪١٠‬‏ « ان القرآن‬
‫لم يذكر لفظ النبوة ازاء آدم كما ذكر ذلك ازاء غيره من الأنبياء كاسماعيل وابراهيم‬
‫وموسى وعيسى وغيرهم ولكن ذكر انه خاطبه بلا واسطة وشرع له في ذلك الخطاب‬
‫فأمره ونهاه وأحل له وحرم عليه بدون ان يرسل اليه رسولا وهذا هو كل معاني‬
‫النبوة فمن هذه الناحية نقول افه نبي وتطمثئن أنفسنا بذلك وفي ص ‪١١‬‏ ‪ ٠‬وأما‬
‫رسالته فالامر مخعلف عليه ‪+٠ +‬‏‬
‫حوٌا‬ ‫تلئنه‬ ‫عاش‬ ‫وبالحنات‬

‫أجمعونا‬ ‫والدنا‬ ‫ومنهم قد‬ ‫عدن ربي‬ ‫ويوماً أهقطا من‬

‫ادريس عليه السسلام‬

‫وكلان من التقاة الصالحينا‬ ‫وادريس نبياً جاء يهدي‬


‫نوح عليه السلام‬

‫يسجدونا‬ ‫كانوا‬ ‫وللأصنام‬ ‫ونوح للطغاة أتى رسولا"‬


‫يعوق نسراآً يعبدونا‬ ‫يغوث‬ ‫منها تم ودة‬ ‫كان‬ ‫سواع‬
‫وجاسوا فبي الديار مضللينا‬ ‫دائبين على فجور‬ ‫فظلوا‬
‫الآثمونا‬ ‫داكة فيه‬ ‫غليظاً‬ ‫العذاب وكان رجراً‬ ‫فجاءهم‬
‫نبعاً 'غيونا‬ ‫كلها‬ ‫وأضحت‬ ‫وفجترت الأراضي بعد ظلم‬
‫غارقينا‬ ‫كطوفان‬ ‫بماء‬ ‫وأبواب السسما فتحت‬
‫المؤمنينا‬ ‫الله جمع‬ ‫ونجّى‬ ‫وبات القوم تحت الماء صرعى‬
‫آمثينا‬ ‫فيبها‬ ‫ادق‬ ‫الب‬ ‫وقد ركبواء سفينتهم وساروا‬
‫هود عليه السيلام‬

‫قاطنينا‬ ‫كانوا‬ ‫وبالأحقاف‬ ‫وضلوا‬ ‫فسقوا‬ ‫قومه‬ ‫وهود‬

‫الظالمونا‬ ‫الطغاة‬ ‫فكذبه‬ ‫رسولاة‬ ‫هود‬ ‫اليهم'‬ ‫فجاء‬


‫الهالكينا‬ ‫ارما فصاروا‬ ‫أنت‬ ‫وريح صرصر في يوم نحس‬
‫مجندلينا‬ ‫النخيل‬ ‫كأعجاز‬ ‫لقد هلكوا فخرروا‬ ‫عمالقة‬

‫‪-‬‬
‫صالح عليه السنلام‬

‫غدوا فى حجرهم مستكبر ننا‬ ‫ثمود قد تلتهم في فجور‬


‫وقدجابوا!")الصخور لكي يشيدوا‬

‫طهرت‬ ‫فما‬ ‫يهدىي‬ ‫أتاهم صالح‬


‫الفاسقينا‬ ‫قلوب‬ ‫رسولاة‬

‫متآمرينئنا‬ ‫عقرهصا‬ ‫أرادوا‬ ‫ثم ضدلوا‬ ‫اسستهانوا‬ ‫بناقته‬

‫بصيحة ربهم 'خذوا نكالاة‬


‫وأهل الرسى(‪ )753‬قد ظلموا وكانوا‬

‫للكافرينا‬ ‫هاديا‬ ‫بيوم‬ ‫بن صفوان أتاهم‬ ‫وحنظلة*‬

‫ساكنينا‬ ‫يئر‬ ‫وكانوا حول‬ ‫وقيل شعيب' جاءهم نذيراً‬


‫بهم خسف القليب بذات يوم‬
‫ابراهيم عليه السلام‬

‫له الأقوام كانوا سسعوب‬ ‫بغياً‬ ‫الندرود‬ ‫«بابل» اله‬ ‫ب‬

‫رسيوية يخ البه العالنيا‬ ‫يهدىي‬ ‫ابراهيم‬ ‫حاء‬ ‫اليهم‬

‫موحدينا‬ ‫مؤمنين‬ ‫ويضحوا‬ ‫حنيفاً‬ ‫قتا‬ ‫فيهم‬ ‫لمنشر‬

‫‪ 98‬هاب المكرة ‪ 7‬شراقها وقوه ‪:‬‬


‫(‪ )8‬جاء في تفسيير الجلالين ص ‪*١٠"5‬‏ ‪ ( :‬واصحاب الرس اسم بثر ونبيهم قيل شعيب‬
‫وقيل غيره كانوا قعوداً حولها فانهارت بهم وبمنازلهم ) (سورة الفرقان ‪ :‬آية م؟) ‪.‬‬
‫‪"*0‬‬ ‫ا انظر نفسير الجلالين ب الناشر مكتبة الجمهورية العربية ب مصر ب ص‬
‫) ‪.٠‬‏‬ ‫؟‪١‬‏‬ ‫آية‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫سورة‬ ‫(‬
‫المشركينا‬ ‫يبيع‬ ‫وأصناما‬ ‫يسمى‬ ‫والده‬ ‫كان‬ ‫وآزر‬
‫البيا عادي؟ عا يعيدوق)‬ ‫ويوما راح ابراهيم سعى‬
‫اليه يرجعونا‬ ‫لعتهم‬ ‫وقد ترك الكبير(؟) بدون هدم‬
‫الناصرينا‬ ‫الله خير‬ ‫لدين‬ ‫وعلذاب في العراق وكان يدعو‬
‫ولي المتقينا‬ ‫سلاماةً من‬ ‫فصارت‬ ‫بنيران‬ ‫وألقوه‬
‫وفي حرتان لاقوا صايئينا‬ ‫ولوط‬ ‫معه‬ ‫وسارة‬ ‫وفر*ة‬
‫ابنة العم القرينا‬ ‫لسارة‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫أضحى‬ ‫وابراهيم‬

‫ساكنيتا‬ ‫كانوا‬ ‫كنعان‬ ‫بنو‬ ‫وزا‪ -‬الى قلسيظيسن وقيقبا‬


‫أجمعونا‬ ‫ولوط‬ ‫وزوجته‬ ‫وفني يوم أتى ابراهيم مصراً‬

‫على الهكسوس ظلاماً لعينا‬ ‫وفيها كان طوطيس مليكاً‬


‫وهو رأس الفاسقينا‬ ‫ويعبث‬ ‫ويغتصب الحسان وكان يلهو‬
‫البسه العا ميقا‬ ‫فيكافيةا‬ ‫وسآرة قف فعاها ات بوم‬
‫ههينا‬ ‫لآقنى‬ ‫رادها‬ ‫عقاب"‬ ‫قليا عتم بالحستاء حال‬
‫مبينا‬ ‫أضحى‬ ‫جزاوٌه‬ ‫وذاكت‬ ‫يداه‬ ‫ببست‬ ‫بأمر الله قد‬

‫للم‪,‬صرينا‬ ‫عبرة‬ ‫وتلكم‬ ‫وصحّت‬ ‫التوبة انطلقت‬ ‫وعند‬

‫ظعينا‬ ‫وأهداها‬ ‫فأكرمها‬ ‫لذلك تاب عن ذنب عظيم‬


‫لها ابراهيم قد أمسى قرينا‬ ‫تسمى‬ ‫كانت‬ ‫تلكم‬ ‫وهاجن‬

‫(‪ )9‬الصنم الكبير ‪٠‬‏‬

‫‪4‬‬
‫للمرسلينا‬ ‫والدة‬ ‫وأضحى‬ ‫الى حبرون سار وحلت” فيها‬

‫اسماعيل عليه السلام‬

‫يصير أبآ لكل المسلمينا‬ ‫حتى‬ ‫اسماعيل‬ ‫أنجب‬ ‫ومنها‬


‫آزآة الل آفر؟ أن يكونا‬ ‫لضا‬ ‫ابراهيم‬ ‫أقصاهما‬ ‫وقد‬

‫اليه‬ ‫أوحجى‬ ‫ريه‬ ‫لذلك‬


‫وقييلهة قبن سياه يعيرهوايا‬ ‫جراب فيه زاد‬ ‫معهم‬ ‫غدوا‬

‫قابعينا‬ ‫شجون‬ ‫وظلوا في‬ ‫‪1‬سلس أقاسوا‬


‫تنعت الفدوييةة؟ ل‬
‫يلينا‬ ‫كي‬ ‫مرارة‬ ‫ونادته‬ ‫فبي ثبات‬
‫‪٠.‬‬ ‫بي‪‎‬‬
‫مشى ابراهيم الا‬
‫ساكنونا‬ ‫أناس‬ ‫أو‬ ‫نيات‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫بواد‬ ‫أتتركنا‬
‫بأن تبقوا فتالك قاطنينا‬ ‫فقال الي” رب الكون أوحى‬
‫اللهم رب الباليتا‬ ‫دعا‬ ‫الربوة ابراهيم نادى‬ ‫وخلف‬

‫بواد غير ذي زرع يقينا‬ ‫أرض قفر‬ ‫فها ذريتي في‬


‫فكن لهما برحمتك المعينا‬ ‫عزين‬ ‫مقتدر‬ ‫الله‬ ‫فأنت‬
‫هتونا‬ ‫ظماء والدموع همت‬ ‫وفي الصحراء أضحوا دون ماء‬
‫يتم اهبلك لكي للخو معيدا‬ ‫ماء لديها‬ ‫ولما لم تجد‬
‫وكان القلب مكلوماً حزينا‬ ‫اعتلتها‬ ‫للصفائم‬ ‫فسارت‬

‫الشحرة العظيمة‪٠ ‎‬‬ ‫)‪(١٠‬‬


‫يمينا‬ ‫ورنت‬ ‫بطرفها‬ ‫تهيم‬ ‫يساراً‬ ‫نظطرت‬ ‫لقد‬ ‫وحائرة‬
‫باينلصفا والمرو(‪)١١‬سيعاً‏‬
‫حينا‬ ‫وتسير‬ ‫تارة‬ ‫تهرول‬ ‫سعت‬
‫رنينا‬ ‫بأذنها صوت‬ ‫فرن‬ ‫وأسرعت الحزيئة دون بطء‬
‫تستعينا‬ ‫حتى‬ ‫جاء‬ ‫اللى من‬ ‫ت‬ ‫ثم قال‬ ‫قالت وعادت‬ ‫صه‬
‫ومنجدهم أتى ملكا أمينا‬ ‫ت هل غوث لديكم‬
‫لقد أمسمعت‬
‫العالممنا‬ ‫اله‬ ‫من‬ ‫بأمر‬
‫مبينا‬ ‫حدثاً‬ ‫رجعت الى الطفل المعنّى‬
‫رأت‬ ‫بحانبه‬
‫نها‬
‫وقد‬
‫ارشن افد غشاكك‪ .‬وه‬
‫معبنا‬ ‫رقراقاً‬ ‫الماء‬ ‫يسيل‬ ‫اا بال‬
‫ه الشهد المصفى‬
‫سكم هن أمسى وهينا‬ ‫يفوق بطعم‬
‫وجري‬

‫برفق ترضع الطفل الحزينا‬ ‫نحوه شربت وراحتٍ‬


‫ف‪.‬سارت‬
‫الوهاد ولا الحزونا‬ ‫ولا تسق‬ ‫وقالت بعد ذا يا عين زمي‬
‫وقد اسيد ترك لضا نينا‬ ‫كم عقولا لبي الممكاري‬
‫جابغ‬
‫للسابلينا‬ ‫منهلا‬ ‫وأضحت‬ ‫لمليت اذ قيل زمي‬
‫وزمزم م‬
‫ها الملاك أن اطمثني‬
‫المتقينا‬ ‫برعى‬ ‫العرش‬ ‫فرب‬ ‫وبشّر‬
‫أحجمعونا‬ ‫عيل(؟‪)١١‬‏ يومآ‬
‫القواعد‬ ‫يقيمان‬ ‫واسما‬ ‫وابراهيم‬

‫الوارثينا‬ ‫خير‬ ‫العرشسش‬ ‫لرب‬

‫‪7‬‬ ‫الشعر‬ ‫لضرورة‬ ‫آخرها‬ ‫حدذف‬ ‫‪:‬‬ ‫المروة‬ ‫(‪)11‬‬

‫*‬ ‫الشعر‬ ‫رغم انها قطع لضرورة‬ ‫وصل‬ ‫همزة‬ ‫تنطق‬ ‫(؟‪)١‬‏‬

‫‪١ ٠‬‬
‫المملسقيا‬ ‫كسبية‬ ‫أقامهؤوا‬ ‫ريوم عنيثرا غعلبهنا‬ ‫وكاقتك‬
‫يِطوةفونا‬ ‫حوله‬ ‫جميعاً‬ ‫وأضحى البيت حج” الناس دوماً‬
‫أنتهم جار'هه!‪)1١‬‏ حتى يكونوا‬
‫يشربؤنا‬ ‫بقرب الماء منه‬
‫فصار الخلف دبذانها ودينا‬ ‫فتاة‬ ‫من‬ ‫زواج‬ ‫واسماعيل‬

‫السنينا‬ ‫أبيد‬ ‫غدت‬ ‫وطائعة‬ ‫تلتها‬ ‫وما‬ ‫مرارة‬ ‫و يبلت‬

‫مستعلينا‬ ‫سادة‬ ‫وصاروا‬ ‫أنجبتهم‬ ‫طفلا‬ ‫عشر‬ ‫واثني‬


‫هانئثينا‬ ‫وعاشوا فى صفاء‬ ‫وسيم لغيسر‪ 8 4‬زوحتوها‬
‫وفيها يذبح الاين الأمينا‬ ‫ويوما قد رأى ابراهيم رؤيا‬

‫عق السقوات تبثيل الصبالحينا‬ ‫عشراً‬ ‫وناهز أربعآً وكذاك‬


‫والهه النننا‬ ‫غلبن فر‬ ‫دعاه الى منى للذبح توا‬

‫دفينا‬ ‫حقداً‬ ‫مكره‬ ‫لينفثن‬ ‫وفي الحمرات ابليس أتاهم‬

‫وقد كان الاله لهم معينا‬ ‫وبالحصباء قد راجم المعادي‬

‫المتقينا‬ ‫ولي‬ ‫من‬ ‫فداء‬ ‫اذا بالكبش املح حل" هديا‬


‫الطائعينا‬ ‫الله ينجي‬ ‫وفضل‬ ‫الله اسماعيل فضلا‬ ‫بجي‬

‫الى حبرون(‪)١١‬‏ حيث الأقربونا‬ ‫ابراهيم بعد الهدي حالة”‬ ‫مضو‬

‫)‪ (*١‬قبيلة جرهم‪٠ ‎‬‬


‫)‪ (5١‬هو ابن اسحق من زوجته رفقة التي ولدت بعده يعقوب‪٠ ‎‬‬
‫‪٠‬‬ ‫(‪ )١5‬الخليل‪‎‬‬

‫‪١١‬‬
‫البيت الأمينا‬ ‫ليبني وابنه‬ ‫لأفسسر‬ ‫تتفيدذ]‬ ‫غات‬ ‫لكة‬

‫قبلة المتبتلينا‬ ‫ليغدو‬ ‫وقد رفع القواعد في ثبات‬


‫المعينا‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫واسماعيل‬ ‫بعزم كان ابراهيم يبني‬
‫شثبتاً حنونا‬ ‫أبيا‬ ‫يناولها‬ ‫فيأتي بالحجارة من بعيد‬
‫دعا الأبن المطيع لكي يعينا‬ ‫وقد زاد ارتفاع البيت لحا‬
‫مكينا‬ ‫والده‬ ‫أمر‬ ‫فلبّى‬ ‫ويحضر عاجلاة حجرآ اليه‬
‫عوك‬ ‫للبناء‬ ‫وراحوا‬ ‫اعتلاه‬ ‫بالحجر‬ ‫جيء‬ ‫ولما‬
‫لقف قوركث لفنا آقرة هبيقفا‬ ‫عليه‬ ‫أقدام‬ ‫لابراهيم‬
‫مىنينا‬
‫ؤل‬‫لىممص‬
‫ضح‬‫وقد أا‬ ‫بمقام ابراهيم يدعى‬ ‫غدا‬
‫مضى ابراهيم يرسيه مكينا‬ ‫وللحجر الذي قد كان جونا*‬

‫تيس اليه سل الطائقيتا‬ ‫وق البيق ‪ 38‬امسن عطيينا‬


‫القانتينا‬ ‫متحجت الطاهرين‬ ‫أتمًا الميت اذ أضحى مناراً‬
‫مشسيدينا‬ ‫القرون‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫صروح قد تهاوت دون شك‬
‫بها حتى الحجارة قد بلينا‬ ‫أما ان الدهور تفل” صلباً‬
‫في الغابرينا‬ ‫وأجيال مضت‬ ‫عهودا‬ ‫ولكم‬ ‫ينقضىي‬ ‫زمان‬
‫عدار شامق عبر السستا‬ ‫لقد دالوا وما البيت اشخى‬
‫تدينا‬ ‫حتى‬ ‫لجرهم‬ ‫وجاء‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫أرسل‬ ‫واسماعيل‬

‫*‬ ‫أسود‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‪#‬د جون‬

‫‪15‬‬
‫المنونا‬ ‫لاقى‬ ‫وفي أم” القرى‬ ‫الى الدين الحنيف دعا بعزم‬

‫بقرب البيت قد أضحى دفينا‬ ‫بجانب أمّه بالحجر قالوا‬


‫لوط عليه السلام‬

‫الراحمينا‬ ‫الله خبر‬ ‫رسول‬ ‫عماً‬ ‫ابراهيه(ا‪)١‬‏‬ ‫كان‬ ‫للوط‬

‫يأمرونا‬ ‫كانوا‬ ‫وبالفحشاء‬ ‫ولوط قومه اقترفوا ذنوياً ‏‬


‫السابقونا‬ ‫يفعله قط”‬ ‫ولم‬ ‫فسق‬ ‫وذاك‬ ‫الذكور‬ ‫ويأتون‬
‫يقطعونا‬ ‫الناس راحوا‬ ‫ودرب‬ ‫وقد عملوا الخبائث والدةنايا‬
‫بذنيهم لقد لاقوا المنونا‬ ‫سدوما‬ ‫ودا‬
‫نق‬‫طد'ن”‬
‫قأآر'‬
‫وبال‬
‫للمسرفينا‬ ‫حاصباً‬ ‫أليماً‬ ‫فأمطرت السماء عذاب هون‬

‫الهالكينا‬ ‫فصاروا‬ ‫مسوامة‬ ‫بأحجار من السجيل كانت>‪0‬‬


‫لهام‬
‫لقسعلي‬
‫احا‬
‫اس‬

‫الكافرينا‬ ‫رسولاة جاء يهدي‬ ‫وسارة أنحبت اسحاق(!‪2)١١‬‏ يوما‬

‫قرينا‬ ‫آل ناحور‬ ‫لرفقة‬ ‫ور‬


‫حسىبفبي‬
‫وفي أرام أمس‬
‫‪١5١‬‏ « أولو العزم هن‬ ‫(‪ )3>1‬جاء في كتاب النبوة والأنبياء ل محمد علي الصابوني ص‬
‫‪#3‬اب قفتن‬ ‫" ب ابراهيم الخليل‬ ‫نوح‬ ‫الرسل ؛ ‪١‬‏‬
‫ه ‏ محمد خاتم النبيين » ‪٠‬‏‬ ‫ابن مريم‬ ‫عيسى‬
‫‏(‪ )١0‬جاء في كتاب النبوة والأنبياء بقلم محمد علي الصابوني ص ‪ « 155‬يرجح ان‬
‫اسحق قد ارسل الى الكنعانيين في تلك الأراضي التي كانوا يسكنونها وهي بلاد‬
‫الشام وفلسطين في البيئة التي عاش فيها أابلوأنبياء ابراهيم الخليل » ‪٠‬‏‬

‫‪١١‬‬
‫لهام‬
‫لةسعلي‬
‫يعانوي‬
‫منجبينا‬ ‫ويعقوب ‪ 2‬وعيسو‬ ‫وقد عاشوا جميعاً في صفاء‬
‫من خيار الصالحينا‬ ‫خشوعا‬ ‫ويعقوب التقي غدا رسولاء ‏‬
‫وقد رزق الكثير من البنينا‬ ‫بأسرائيل يمنا صار يدعىى ‏‬
‫يعرفونا‬ ‫جمعاً‬ ‫وبالأسباطد‬ ‫وقالوا عنهم اثنىي عششر كانوا‬

‫لهام‬
‫سلي‬
‫ل ع‬
‫اسف‬
‫يو‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 2‬‏‪١‬‬ ‫رايخ‬ ‫سف‬ ‫ءيضو‬ ‫رم‬ ‫‪.‬‬ ‫"تف‬ ‫مهنم ‪:‬‬ ‫(‪)١4‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫وبو‬

‫من‬

‫تخر* له الكواكب ساجدينا‬ ‫مناماً قد داك" في بن ‪1‬‬

‫من السنوات نسل الصالحينا‬ ‫‪5‬‬ ‫وياهك “ آنهنا عشراً‬

‫الغالميقييا‬ ‫الة‬ ‫فتتحاة‬ ‫قليب‬ ‫في‬ ‫رموه‬ ‫واخوته‬

‫الليبقة سياوة البغي ‪#‬سنيى ' وقد غكيوة ابرييفك فعدينا‬


‫وافسد أن العزيق بعصي مين‬ ‫الى قطفير باعيه‪ .‬رطقيضا‬
‫يلينا‬ ‫يوسفاً حتى‬ ‫فأغفرت‬ ‫زليخا زوجه أوالنته حبا‬
‫معينا‬ ‫المولى‬ ‫ليوسف‬ ‫فكان‬ ‫رآه حالاة"‬ ‫الاله‬ ‫وبرهان‬

‫(‪ 88‬حاء فى “تناب البيوة والالقياة عن ‪ «355‬قر اسم يوستف في الغران الكريى في‬
‫أنبياء‬ ‫من ذرية ابراهيم‪ .‬عليه السلام ومن سلالة النبوة ومن اشهر‬ ‫وهو‬ ‫الى آية ل‬

‫اليهم » *‬ ‫وقد ارسل‬ ‫بني اسرائيل‬

‫‪١‬‬
‫للحاضرينا‬ ‫شاهد‬ ‫مقالة‬ ‫وفي المهد الرضيع حكى مبيناً‬

‫ليوسف فهو خير الصادقينا‬ ‫دابر قميص‬ ‫اذا ما قلدة من‬

‫واذ بالقد” من داثر نقينا‬ ‫افتراء‬ ‫ودعواها‬ ‫كذبت‬ ‫وقد‬

‫متذرعينا‬ ‫سجنهم‬ ‫غياهب‬ ‫النزلوة‬ ‫ذلك‬ ‫رغم‬ ‫ولكن”‬

‫مكينا‬ ‫وأبقاه‬ ‫فأخرجه‬ ‫فضلاا‬ ‫الكون‬ ‫اله‬ ‫وأنقذه‬

‫أيوب عليه السلام‬

‫المؤمنينا‬ ‫صراط‬ ‫ليهديهم‬ ‫رايرب‪ 04!1‬اقى الروهاق يوه‬


‫الصابر بنا‬ ‫خبار‬ ‫من‬ ‫خشوعاآ‬

‫ذو الكفل عليه السلام‬

‫والمستليتا‬ ‫الاخبار‬ ‫مهفن‬ ‫التقي غدا نبياً‬ ‫وذو الكفل(‪)5١‬‏‬

‫قوم شششركينا‬ ‫ليمحو رجس‬ ‫دوم‬ ‫بذات‬ ‫الى الشآم‬ ‫وسار‬

‫الصالحمنا‬ ‫التقاة‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫نما‬ ‫أضحى‬ ‫ما‬ ‫المعض‬ ‫وقال‬

‫مؤرخونا‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫كلام‬

‫‪ 511‬ب ‪ « 4105‬ذكر اسسم أيوب في القرآن‬ ‫(‪ )91‬جاء في كتاب النبوة والأنبياء ص‬
‫وككانت‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الرسل‬ ‫محجموعة‬ ‫عداد‬ ‫الله ف‬ ‫ذكيزه‬ ‫وقد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫مرات‬ ‫الكر يم أربع‬

‫‪٠‬‏‬ ‫»‬ ‫الروم‬ ‫أمة‬ ‫الى‬ ‫أدوب‬ ‫رسمالة‬ ‫‪.‬‬

‫‪١85‬‏ « يرى بعض العلماء أنه ليس نبياً وانما‬ ‫‏(‪ )٠‬جاء في كتاب النبوة والأنبياء ص‬
‫سرائيل وقد رجح ابن كثير نبوته » ‪٠‬‏‬
‫هن باني‬ ‫لحين‬
‫هاولرجصلامن‬

‫‪١.‬‬
‫رسولاة كي يتوب الآثمونا‬ ‫وجاء لمدين الهادي شعيب‬
‫وبالميزان كانوا يبخسونا‬ ‫وقد فعلوا الشرور وكل رجس‬
‫يخزنونا‬ ‫القوم صاروا‬ ‫وقوت‬ ‫ومحتكرون قد ركبوا الدنايا‬

‫وقد راحوا الأناس يماكسونا‬ ‫وفي وقت الشراء بغوا بفحش‬

‫فذقو" يريكنة اوضر" ‪.‬سينا‬ ‫وظلوا في ضلالهم جميعاً‬


‫المتجبر ينا‬ ‫الأيكة‬ ‫لأمل‬ ‫شعيب صار بعدهم حول‬
‫يعمهونا‬ ‫بالضلالة‬ ‫وظلوا‬ ‫فما اعتبرت جموع الفسق منهم‬
‫جاثمينا‬ ‫جميعآ‬ ‫بدارهم‬

‫المنونا‬ ‫لاقى‬ ‫بها‬ ‫لقبطي‬ ‫جزاء‬ ‫موسى‬ ‫لكمة‬ ‫وسدتد‬

‫وجاء الى رعاء يستقونا‬ ‫ففرة لأرض مدين في خفاء‬

‫معينا‬ ‫فراح اليهما موسى‬ ‫'ختان كرهاً‬ ‫وعنهم معدت‬

‫فزوتجه صفورا كي يعينا‬ ‫ثبات‬ ‫في‬ ‫البى شعيب‬ ‫وسار‬

‫الفاسقن ‪-‬نا‬ ‫رأس‬ ‫قفرعون‬ ‫بها‬


‫بأمر الله عاد لمصر يدعو‬
‫‪١‬‬
‫هارون عليه السلام‬

‫للمتعجرفينا‬ ‫وأخاه‬ ‫سرى‬ ‫وهارون‪)'١١‬‏ أخو موسى رسول‬

‫المتجبرينسا‬ ‫على‬ ‫فأزره‬ ‫وزيسر‬ ‫أزره وله‬ ‫قوتي‬


‫يعذ"ةب قوم موسسى أجمعينا‬ ‫ولكن ظل فرعون المعادي‬
‫لينجو من شرور الكافرينا‬ ‫لو ابرة القلين جات نوه‬
‫تاهوا سسنيناً أريعينا‬ ‫وقد‬ ‫مشى والهود في صحراء سينا‬
‫فلاقى الوغد في اليم المنونا‬ ‫بغياً‬ ‫وسار بأثئره فرعون‬
‫وقد فتح الصياصي والحصونا‬ ‫ويوشعء!(؟‪5‬اجاءهم من بعد موسى‬
‫المبينا‬ ‫النصر‬ ‫حنوده‬ ‫ونال‬ ‫جمعاً‬ ‫الى أريحا المود‬ ‫وقاد‬

‫داوود عليه السلام‬

‫نميا‬ ‫اضحى‬ ‫لقد‬ ‫وداود(؟؟)‬

‫‏‪ ٠٠‬وقد بعثنه الله‬ ‫بن عمران‬ ‫هارون‬ ‫«‬ ‫‪56‬‬ ‫ف كتتاب النبوة والأنبياء ص‬ ‫وجاء‬ ‫(‪١‬؟)‏‬

‫رسولا مع موسسى معينا له في دعوته » ‪٠‬‏‬

‫بوشيع‬ ‫اسراثيل‬ ‫دو سرى قام نبي‬ ‫وفاة‬ ‫دحك‬ ‫«‬ ‫لون‬ ‫ص‬ ‫الأنساء‬ ‫قصص‬ ‫جاء ف كتاب‬ ‫(؟؟)‬

‫بها‬ ‫يوسف ومعه منو اسرائيل وعبروا الى الأرض التي وعدوا‬ ‫نبط‬
‫بن نون مس‬
‫وكانوا أول بلد ملكوه أرتحا » ‪٠‬‏‬

‫والأنبياء ص ‪١85‬‏ « ورد اسسم داود في القرآن الكريم في ستة‬


‫(؟؟) جاء في كتاب النبوة‬
‫» ‪٠*٠‬‬ ‫‪‎‬مالسلا‬ ‫ناكف ًآايبن آكلم امك ناك هدلو ناميلسس هيلع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موضعا‬ ‫عشس‬

‫‪١7/‬‬ ‫"‬ ‫ام‬ ‫الأنبياء‬ ‫قصص‬


‫سليمان عليه السلام‬
‫اله العالميا‬ ‫نبيسة قسن‬ ‫اه‬
‫لقد‬‫توم‬
‫بي‬ ‫سليمان‬
‫طائعونا‬ ‫أنس‬ ‫ثم‬ ‫وريح‬ ‫جن وطير‬ ‫خرت‬‫يد‬
‫م ق‬
‫له‬

‫الياس عليه السلام‬


‫رسولاءة من ولي المتقينا‬ ‫وأضحى لليهود الياس حقآً‪6‬‬
‫ناس لبعل يسجدونا‬ ‫بها‬ ‫وقال البعض جاء لبعلك*‬
‫البسع عليه السلام‬

‫الأولعيا‬ ‫للبييوة‬ ‫لبحنا‬ ‫نلاء اليسع!‪4‬؟") أضحى ذات يوم‬

‫بونى عليه السلام‬

‫ويونس قد مضى ثبتا رسولة <‪١‬‏ لمن فني نينوى يستوطنونا‬

‫زكريا عليه السسلام‬


‫وكهلاء كان لم يرزق بنينا‬ ‫وذا زكري(‪9‬؟) قد أمسى نبي‬
‫راضياً يا ولي المتقينا‬ ‫دعا ربت الورى هبني وليئنآ‬
‫‪١١9‬‏ « اليسع بن اخطوط ويقال انه ابن عم‬ ‫(‪5‬؟) جاء في كتاب النبوة والأنبياء ص‬

‫الياس ‪٠٠٠‬‏ وهو من أتبياء بني اسراثيل » ‪٠‬‏‬


‫ثمان‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫« ذكر اسسمم زكريا‬ ‫"‪8١‬‏‬ ‫ص‬ ‫النيوة والأنبياء‬ ‫جاء في ‪5‬تاب‬ ‫(‪5‬؟)‬

‫بني اسسرائيل » ‪٠‬‏‬ ‫القطع من رسل‬ ‫على وجه‬ ‫وهو‬ ‫‪٠٠٠‬‏‬ ‫مرات‬

‫‪١‬‬
‫غلاما صالحآً بدرة مبينا‬ ‫تمنتى‬ ‫كمسا‬ ‫الاله‬ ‫فأعطاه‬
‫سدموه بيحيى‪77‬؟) ثم أضحى‬

‫عيسنى عليه السلام‬


‫ليهدي من بظلم يعمهؤنا‬ ‫تلا يحيى رسولاة‬ ‫قد‬ ‫وعيسى‬

‫للمبصرينا‬ ‫آية‬ ‫فأضحت‬ ‫أنجبته‬ ‫زوج‬ ‫دون‬ ‫ومريم‬


‫على بعض وكانوا الفائزينا‬ ‫مقام بعض‬ ‫رفع الاله‬ ‫وقد‬

‫المرسلينا‬ ‫وابراهيم جد‬ ‫كاقم لم لوج اكد سلاة‬


‫آقاة البياء مكرهولهشنا‬ ‫ومنهم‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫كذلك‬

‫محمد صل الله عليه وسلم‬


‫الله خير المؤمنينا‬ ‫حبيب‬ ‫كان خاتمهم جميعاً‬ ‫وأحمد‬
‫قاطنيتسا‬ ‫كانوا‬ ‫حيث‬ ‫بمكة‬ ‫يس‬
‫من قر‬ ‫لاقى صدوداآً‬ ‫وقك‬

‫سينصره عبلى المتجبرينا‬ ‫بأن الله حقاً‬ ‫علموا‬ ‫أما‬


‫مبيناً‬ ‫رقراقاً‬ ‫النور‬ ‫لسسع‬ ‫ودين أل يعوو كل نع‬
‫يأضكع ها اوقداة اللأهيونا‬ ‫نموماً‬ ‫يفوح بأثره مسكاً‬
‫متبتلينا‬ ‫شيادة‬ ‫كوو ليوا‬ ‫فهبوا يا قريس' ولا تعادوا‬
‫الأخسرينا‬ ‫فصاروا‬ ‫بظلمهم‬

‫نيبي الله يحيى الى بني‬ ‫رسسيالة‬ ‫‏‪ "٠٠‬م كانت‬ ‫(‪7‬؟) جاء في كتاب النبوة والأنبياء ص‬
‫هريم‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫والنبي‬ ‫الاكرم‬ ‫السيد‬ ‫ميلاد‬ ‫بقرب‬ ‫وايذاناً‬ ‫تمهيداً‬ ‫اسرائيل‬
‫‪٠‬‏‬ ‫»‬ ‫عليه السلام‬

‫‪5‬‬
‫ومسجرونا‬ ‫مغرقون‬ ‫ومنهم‬ ‫‪5‬اسيوا وذالوا‬
‫عمالقه الثاق ز‬
‫هالكينا‬ ‫أضحوا‬ ‫الماء‬ ‫وتحت‬ ‫من قرون‬ ‫تنوارت‬ ‫قد‬ ‫سدوم‬
‫وأخمرنا بذا الممعوث فينا‬ ‫وأغرقها القدير ببحر لوط‬
‫ديار المغرقينا‬ ‫وجدت‬ ‫لقد‬ ‫وفي الأردن بالتنقيب حقاً‬

‫الغايرينا‬ ‫وأقوام مضوا في‬ ‫أغتيئر الحق يعلم بالخفايا‬


‫نقد عنتكوة وضاروا البائمينا‬ ‫وما قرأ الرسول علوم قوم‬
‫جليسهم ألا يتذكرونا ؟‬ ‫هو الأمي” تعرفه قريس‬
‫من السنوات حول الأربعينا‬ ‫المفدى‬ ‫لبث‬ ‫صادقاً‬ ‫وفيهم‬

‫القاضي الحكم الفطينا‬ ‫وكان‬ ‫وكاس مل ملسم بيك‬


‫ضادقة‪ .‬كيس افيا‬ ‫كي‬ ‫حقاً‬ ‫الأمين وكان‬ ‫وسموه‬
‫عالمينا‬ ‫بذلك‬ ‫كانوا‬ ‫وقد‬ ‫ولم يكتب" ولم يقرأ بتاتاً‬
‫المشركونا‬ ‫الطغاة‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫هل الهادي افترى القرآن فريا!؟‬

‫وأعمتهم دعاوي الجاهلينا‬ ‫افتراء‬ ‫وقولهم‬ ‫خسئوا‬ ‫لقد‬

‫آقكينا‬ ‫رموه‬ ‫قد‬ ‫بسحر‬ ‫فأهل الكفر جانبهم رشاد‬


‫فكيفف وأحمكد يتلو عليهم‬
‫بائدينا‬ ‫وأخبالراً لناس‬ ‫لم يعرفوها‬ ‫بها‬ ‫وأسرارا‬

‫ألا لعنوا بما يتخرةصونا‬ ‫كر تسب‬ ‫بقرآن‬ ‫وأعجازا‬

‫دواماً‬ ‫وحكمته‬ ‫بلاغقتنه‬

‫‪:2-‬‬
‫ويجزم أن يصير وأن يكونا‬ ‫فيل عر لكش ذا ساقي‬
‫قديماً‬ ‫الله عن روم‬ ‫فقال‬

‫بدني الأزش قد غلبا وتعرء‬


‫المؤمنين الصابرينا‬ ‫بنصر‬ ‫بدر‬ ‫بيوم‬ ‫الاله‬ ‫وعد‬ ‫وقد‬
‫الفائزينا‬ ‫الله صاروا‬ ‫بعون‬ ‫كانوا ولكن‬ ‫أقلاء لقد‬

‫من الرحمن خير الفاتحينا‬ ‫بشرى‬ ‫كان‬ ‫وعد‬ ‫وللمختار‬


‫المبينا‬ ‫الفتح‬ ‫جنده‬ ‫فأحرز‬ ‫بنصر ئلم فتح عن قريب‬
‫الرسملينا‬ ‫من الباري لخير‬ ‫فتلك حوادث سسبقت بذكر‬
‫الكافرينا‬ ‫المشركين‬ ‫قلوب‬ ‫وأعمى‬ ‫غزا‬ ‫الظلام‬ ‫ولكن‬

‫ومسحورآً وأنة” به جنونا‬ ‫يقينا‬ ‫شاعراً عنه‬ ‫وقالوا‬


‫نبعاً عيونا‬ ‫أرضهم‬ ‫تلفجر‬ ‫حتى‬ ‫منه‬ ‫أرادوا‬ ‫وآيات‬

‫يشتهونا‬ ‫هم‬ ‫وما‬ ‫وأعناب”‬ ‫فيها نخيل‬ ‫وتصبح جئة‬


‫ليصبح تاليا ما يبتغونا‬ ‫بتبديل الكتاب لقد ألحوا‬
‫الجاحدينا‬ ‫قلوب‬ ‫ولا خشعت‬ ‫ولو نالوا مناهم ما استكانوا‬
‫وحجق” عذابهم كالغابرينا‬ ‫لرجنز” آنها يأتي عليهم‬
‫فينا‬ ‫المبعوث‬ ‫بأمة أحمد‬ ‫خيراً‬ ‫بريد‬ ‫الالهة‬ ‫ولكن‬

‫بما اكتسب الجميع يحاسسببونا‬ ‫فيه‬ ‫ليوم البعث‬ ‫يؤخترهم‬


‫المؤمنينا‬ ‫لكل‬ ‫وجنات‬ ‫تلئلت‬ ‫نيران‬ ‫فللكفئار‬

‫‪5١‬‬
‫آثار المؤلف‬
‫صير للمؤلف ‪:‬‬
‫السواك والعناية بالاسنان ‪٠‬‏‬
‫صحة الفم والاسنان *‬
‫*‬ ‫ديوان مناحاة «شعر»‬ ‫!‬
‫*‬ ‫تأمالات «شعر» ‏‬ ‫ديوان‬
‫الاعجاز‪ .‬الطبي في القرآن الكريم «العسل» ‪٠‬‏‬
‫الاعجاز الطبي في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة‬ ‫نمسم‬
‫أمسه‬
‫جمك‬
‫‪1‬‬ ‫«الرطب والخلة؛‬
‫الطب ‪٠*٠‬‏‬ ‫نضأة‬ ‫‪١‬‬ ‫>‬
‫‪٠‬‬
‫القدس «شعر »‬ ‫ديوان حبستى‬
‫*‬ ‫«شعر»‬ ‫ديوان خببينتئ فلسطين‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الطب ورائداته المسلمات‬
‫يوان السيرة النبوية الشريفة‪ /‬شص |الججره الاؤل‪/‬العسر لكي ؛‬
‫*‬ ‫‪ .‬ديوان أسرار وخلود «شعر»‬ ‫‪:‬‬
‫*‬ ‫الأنسياء «شعر»‬ ‫قصص‬ ‫ديوان‬
‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫القدس ومعالمها‬ ‫فضائثل‬
‫‪.‬‬ ‫رواد الطب عند المسلمين يي‬
‫'الاعداد ‪:‬‬
‫» ‪٠‬‏‬ ‫الاعحاز الطبي ‪ 2‬القرآن الكريم « نشسأة الانسان‬
‫الاعحاز الطبي في السنة النبوية الشريفة ‪٠‬‏‬
‫*‬ ‫نظافة الفم والاسنان‬
‫‪٠‬‏‬ ‫التمر يض ورائداته المسلمات‬
‫المستشسفيات الاسلامية ‪٠‬‏‬
‫الاعحاز العلمي ف القرآن الكريم ‪٠‬‏‬ ‫ا‬
‫التعليمية‬ ‫الاسلام ومؤسساته‬
‫ديوان السيرة النبويةالشر يفة ‪ /‬شعر ‪/‬الجزء الكالي لوية التو بة‬
‫الاعحاز الطبي في القرآن الكريم «الرضاعة الطبيعية»‬ ‫>©الحممهجم‬
‫عي‬
‫ج‬
‫كها‬

‫‪3‬‬
‫الفهسرس‬
‫‪5‬‬ ‫الاإهداء‬

‫الأنبياء والرسطرية‬
‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫آدم‬

‫ادر يس عليه السلام‬

‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫هود‬


‫صالح عليه السلام‬
‫مه‬
‫د‬
‫كق‪0‬مده‬
‫ل‬
‫ج‬
‫كح‬ ‫ابراهيم عليه السلام‬
‫اسماعيل عليه السلام‬
‫لوط عليه السلام‬
‫اسحاق عليه السلام‬
‫يعقوب عليه السلام‬
‫عليه السلام‬ ‫يوسف‬
‫أيبوب عليه السلام‬
‫ذو الكفل عليه اسييدا‬
‫عليه السلام‬ ‫شعيب‬
‫موسى عليه السلام‬
‫هارون عليه السلام‬
‫داوود عليه السلام‬

‫الياس عليه السلام‬

‫يونس عليه السلام‬


‫زكريا عليه السلام‬
‫يحيى عليه السلام‬
‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫عليه السلام‬ ‫عيسرى‬

‫نر‬
‫ر‬
‫ت‬
‫وة‬
‫رو‬
‫و‬
‫ت‬
‫ق‬
‫و‬
‫ر‬
‫يو‬
‫ي‬‫ضإ‬
‫ق‬
‫ي‬
‫ق‬
‫وب‬‫جنايلمعجقاحل©علينهدلحعدرحوحهد‬
‫ا‪#‬‬
‫ل‬‫ال‬
‫“‬
‫‪0‬خ‬
‫ب‬‫ا‬
‫‪-‬‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ه‬
‫و‬
‫اا‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم‬

‫قف‬
‫رقم الايداع لدى‬

‫مديرية المكتبات والوثائق الوطنية‬


‫)‪(995‬‏ ‪١1986/1١/‬‬

‫‪1‬‬
‫المؤلف في سطور‬

‫صا‬
‫شيرة‬ ‫متر‬ ‫كيلو‬ ‫بعد‬ ‫على‬
‫طوو لكر م‬ ‫ملك نئة‬

‫تلقى علومه في قريته ذنابة ثم طولكرم نال درجة‬


‫البكالوريوس فى طب وجراحة الاسنان سنة ‪5591‬م من‬
‫جامعة القاهرة بدرجة جيد جداً عمل في عيادته الخاصة‬
‫في أريحا مم في الدمام في المملكة العربية السعودية‬
‫فالزرقاء ‪٠‬‏‬

‫سبعة‬ ‫حتى الآن ثلاثة وعشرين كتاباً منها‬ ‫ألف‬


‫‪9‬‬ ‫الشسعر العمودي‬ ‫دواودين من‬

‫قُْ‬ ‫المقاللات‬ ‫ونشسر‬ ‫البحث‬ ‫ف‬ ‫عد ددة‬ ‫ننساطات‬ ‫له‬

‫تلف‪ :‬يو نبة‬ ‫ومقا بللات‬ ‫المحلية والأجنسية‬ ‫والمحلات‬ ‫الصحف‬

‫في العديد من‬ ‫ومحاضرات‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي الراديو‬ ‫وصحفية‬

‫عمان‬ ‫التعاوني ‪:‬ة‬ ‫عمال المطابيمع‬ ‫‪7‬عية‬


‫جم‬

‫دار عمار للنشر والتوزيع ‏ عمان‬

You might also like