You are on page 1of 33

‫السيولة النقدية في المصارف اﻻسﻼمية‬

‫بين المحددات الشرعية والقانونية‬


‫إعداد الطلبة‬

‫بحث مقدم الى قسم تقنيات المحاسبة المعهد التقني ‪/‬بلد الجامعة التقنية الوسطى‬
‫وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم‬
‫بإشراف‬
‫اﻷستاذة هدى كريم جاسم‬

‫أ‬
‫بسم ﷲ الرﲪن الرحيم‬

‫ق َوأَ ْخ ِر ْجنِي ُم ْخ َر َج‬ ‫ب أَ ْد ِخ ْلنِي ُم ْد َخ َل ِ‬


‫ص ْد ٍ‬ ‫َوقُ ْل َر ّ ِ‬
‫َصيرا )‪(8‬‬ ‫طانًا ن ِ‬ ‫س ْل َ‬
‫اج َع ْل ِلي ِم ْن لَ ُد ْن َك ُ‬
‫ق َو ْ‬ ‫ص ْد ٍ‬‫ِ‬
‫صدق ﷲ العلي العضيم‬
‫سورة اﻹسراء)أية‪(80/‬‬

‫ب‬
‫اﻹهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اء‬

‫ق اف وث ة ع لي ه ا‬ ‫أه‬

‫ان راج ة م‬ ‫إلي ال ال ان ال‬

‫ل في ع ه ا‬ ‫ﷲ ع وجل أن‬

‫ا ر اني و س ا م أجل ن احي وسعادتي في ال اة ‪.‬‬ ‫و زقه ا العا ة‬

‫ال اس إلى قل ي إخ تي وأخ اتي حف ه ﷲ ل واح اس ه‬ ‫إلى أح‬

‫ع فه قل ي ول ي ه قل ي‪.‬‬ ‫إلى ل م‬

‫راج ة م ﷲ س انه وتعالي أن ي ق ل م ا ث ة ه ا اﻹج هاد‬

‫"ألله أنفع ا ا عل ا وانفع غ نا عل ا"‬

‫ت‬
‫وتق ي‬ ‫ش‬

‫أنار ل ا دروب العل وال ع فة و أعان ي ووفق ي في إن از ه ا‬ ‫ال‬ ‫ال‬


‫‪...‬‬ ‫ال‬

‫ساع ني في إن از ه ا ال‬ ‫واﻹم ان إلى ل م‬ ‫ل ال‬ ‫ك ا ن جه‬


‫( ال ي ل ت ل علي ب ج هاتها‬ ‫ف اﻷس اذه )ه‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫وأخ‬
‫ع نا لي في إت ام ه ا ال‬ ‫ون ائ ها ال ة ال ي ان‬

‫معه ال ق ي‪ /‬بل ال ـ ـ ر )‬ ‫ل الى ع‬ ‫ال‬ ‫عل ا أن ن ق م ال‬ ‫وم واج‬


‫عائﻼت ا‬ ‫(‪ ،‬ك ا ن‬ ‫ح‬ ‫ال اس ة اﻷس اذه) ان م‬ ‫ق‬ ‫( ول ئ‬
‫م ال ع على ج ع اﻷصع ة‪ ،‬ون‬ ‫ورف ت ا ال‬
‫مع ا ا‬ ‫ال ي ص ت وت ل‬
‫‪...‬‬ ‫اﻷص قاء واﻷح اب و ل م ق م ل ا ال ع ال اد أو ال ع‬

‫ث‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال‬

‫ بل ر ا‬،‫ارف اﻹسﻼم ة وال قل ة‬ ‫ل م ال‬ ‫لة أه ة الغة ل‬ ‫ى م لة معال ة ال‬ ‫ت‬


‫عة اﻹسﻼم ة وأح امها‬ ‫الى ال‬ ‫في ذل‬ ‫ و جع ال‬،‫تف ق أه ها في اﻷولى ع ال ان ة‬
‫ا‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة اس ار ودائعها واح ا اتها‬ ‫يل م ال‬ ‫ اﻷم ال‬،‫م ارة اﻻك از‬ ‫ح‬
‫ يه ف‬.‫وعة في اس ار أم اله‬ ‫ة في ض ء ال ق ال‬ ‫اد ة وال‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ال‬ ‫مت ق‬
‫ وت ان أس اب‬.‫ارف اﻹسﻼم ة وت ه ع ال قل ة‬ ‫ال‬ ‫لة ل‬ ‫الى ت ي مفه م ال‬ ‫ال‬
‫م‬ ‫ إضافة الى اس ع اض ع‬.‫ة والقان ن ة واﻻب ارة‬ ‫لة في ج ان ها ال‬ ‫ال‬ ‫م لة فائ‬
‫عة‬ ‫مﻼزم ها لل‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة وت ان م‬ ‫قة في ال‬ ‫اﻷدوات ال ال ة اﻹسﻼم ة ال‬
‫اد اﻹسﻼمي ل ه م ال ل وال سائل ال ف لة ال ي‬ ‫أن ال ام اﻻق‬ ‫ ف ض ال‬.‫اﻹسﻼم ة‬
‫ارف‬ ‫ ال‬:‫ ال ل ات ال ف اح ة‬.‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫ه م معال ة م لة ال‬ ‫ت‬
.‫لة ال ق ة‬ ‫ ال‬،‫اﻹسﻼم ة‬

Abstract
The problem of liquidity has been given a greater attention by Islamic
rather than traditional banks. This is because that Islamic law prohibits
money hoarding and demands Islamic banks to invest their deposits and
reserves in order to serve economic and human development according
to the legitimate means.This research aims to: Identify the concept of
liquidity of Islamic banks and distinguish it from the traditional banks,
identify the causes of the liquidity surplus problem according to the
legitimate, legal and innovative aspects, and review some of the Islamic
financial instruments applied in Islamic banks to prove their suitability to
Islamic law. Researchers assumed that the Islamic economic system is
able to solve the liquidity problem in the Islamic banks. Key Words:
Islamic Banks, Liquidity.

‫ج‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ات‬ ‫قائــــــــــــــ ة ال‬

‫ال ف ة‬ ‫ال ض ع‬
‫‪....‬‬ ‫اﻻ ة‬
‫ت‬ ‫اﻻه اء‬
‫ث‬ ‫وع فان‬ ‫ش‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫ح‪-‬خ‬ ‫قائ ة ال اول‬
‫‪3-1‬‬ ‫ال ُ ق ِّ مة‬
‫‪10-3‬‬ ‫اﻷول‬ ‫ال‬
‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫لل‬ ‫اﻹ ار ال‬
‫‪3‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫أوﻻً‪ :‬مفه م ال‬
‫‪5-4‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ثان اً‪ :‬ما ة ال‬
‫‪6-5‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ثال اً‪:‬أه اف ال‬
‫‪7-6‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ال‬ ‫ار عاً‪:‬خ ائ‬
‫‪8-7‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫خام اً‪:‬و ائف ال‬
‫‪10-8‬‬ ‫ارف اﻻسﻼم ة‬ ‫ل في ال‬ ‫ال‬ ‫سادساً‪:‬أسال‬
‫‪13-11‬‬ ‫ال اني‬ ‫ال‬
‫لة ال ق ة‬ ‫لل‬ ‫اﻻ ــــار ال‬
‫‪11‬‬ ‫لة ال ق ة‬ ‫أوﻻً‪ :‬ن ة عامة على ال‬
‫‪12-11‬‬ ‫لة ال ق ة‬ ‫ثان اً‪:‬أه ة ال‬
‫‪12‬‬ ‫لة ال ق ة‬ ‫ثال اً‪:‬أه اف ال‬
‫‪13-12‬‬ ‫لة ال ق ة‬ ‫ال‬ ‫ار عاً‪:‬م ا‬
‫‪21-14‬‬ ‫ال ال‬ ‫ال‬
‫ة والقان ن ة‬ ‫دات ال‬ ‫ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ب‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫ال‬
‫‪15-14‬‬ ‫اف اﻹسﻼم ة‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫أوﻻً‪ :‬أه ة ال‬
‫‪16‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫ثان اً‪:‬اﻵثار ال ل ة لل‬
‫‪19-17‬‬ ‫ة(‬ ‫لة )رؤ ة ش‬ ‫ات إدارة ال‬ ‫ثال اً‪:‬ن‬
‫‪21-19‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫لة في ال‬ ‫مة ﻹدارة ال‬ ‫ال‬ ‫ار عاً‪:‬اﻷدوات واﻷسال‬

‫ح‬
‫‪23-22‬‬ ‫اﻹس اجات وال ص ات‬
‫‪26-24‬‬ ‫ادر وال اجع‬ ‫ال‬

‫خ‬
‫ال ق مة‬

‫لة ال ان‬ ‫ه ه ال‬ ‫لة‪ ،‬و ه في تع‬ ‫ارف اﻻسﻼم ة م م لة إدارة ال‬ ‫تعاني ال‬
‫ارف اﻻسﻼم ة اﻻق اض فائ ة‬ ‫على ال‬ ‫ال عي‬ ‫القان ني‪ .‬فال ان‬ ‫ال عي و ال ان‬
‫ارف اﻻسﻼم ة ب ع دي نه اﻻ‬ ‫لل‬ ‫ﻼته م ال ك ال قل ة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ال‬ ‫م ال‬
‫ي ‪ ،‬و ّل‬ ‫ال اح لها م أجل ال‬ ‫أص لها ي قى ع ضة لل ق‬ ‫ها اﻻس ة‪ ،‬بل ان ت‬
‫ال فاء إل امات ع ﻼئها اﻵن ة‪.‬‬ ‫ان‬ ‫ذل ي عل‬

‫ف اﻹسﻼمي م د‬ ‫لة‪ ،‬إذ ان ال‬ ‫ال‬ ‫فائ‬ ‫ال عي ل‬ ‫والعلة نف ها ت ارس ع‬


‫‪ ،‬و ا‬ ‫الفائ‬ ‫ه م ت‬ ‫م اش ال اﻻدوات ال ال ة ال ي ت‬ ‫ة ت‬ ‫ش‬ ‫ب اب‬
‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬و ال الي تعاملها‬ ‫ص ة ال‬ ‫ة ﻻت اعي خ‬ ‫القان ني فأن ال ك ال‬ ‫ال ان‬
‫ارف ال قل ة‪.‬‬ ‫على ح س اء مع ال‬

‫ات ال ي ت ابهها‬ ‫م تع م أب ز ال‬ ‫اﻷص ل وال‬ ‫إن م ألة ال اف ة على اﻹت ان ما ب‬


‫ّ‬
‫ف في وضع‬ ‫م أص ح ال‬ ‫ال‬ ‫لة ال ق ة‪ .‬فإن تف ق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ال‬
‫ف الى‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫في ال فاء ال اماته ت اه ع ﻼئه‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫ه الى ال ع‬ ‫حج ي د‬
‫فها‪،‬‬ ‫ف اﻹسﻼمي ع ت‬ ‫ال‬ ‫الهاو ة‪ .‬وعلى ال ف اﻵخ ‪ ،‬ع ما ت س اﻷص ل و ع‬
‫وع ّ ض ام اله وام ال م د ه الى خ ارة الع ي م الف ص‬ ‫ن ق ض ع ف ص ال‬ ‫فإنه‬
‫اﻹس ارة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.‬‬ ‫أوﻻً‪:‬م لة ال‬

‫لة‪ ،‬و ع ه ا‬ ‫ال‬ ‫فائ‬ ‫ةل‬ ‫في م ود ة اﻷدوات ال ال ة ال‬ ‫ت ل م لة ال‬


‫‪،‬‬ ‫ال‬ ‫اﻻسﻼم‪ ،‬وقان ن ة ت ع م تعل ات ال‬ ‫ة في ض ء ث اب‬ ‫ش‬ ‫ي م ث اب‬ ‫ال‬
‫رات دون‬ ‫ال‬ ‫اث أدوات مال ة ت اك‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة في إس‬ ‫ال‬ ‫وب ارة ت ل في تق‬
‫ال عي‪.‬‬ ‫اﻹخﻼل ال ان‬

‫ثان اً‪:‬ه ف ال‬

‫في ه فه الى‪:‬‬ ‫عى ال‬

‫ارف اﻹسﻼم ة وال قل ة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لة ل‬ ‫مفه م ال‬ ‫‪ -1‬ت ان أوجه ال ه واﻷخ ﻼف ماب‬
‫ة والقان ن ة واﻹب ارة‪.‬‬ ‫لة م ج ان ها ال‬ ‫ال‬ ‫في أس اب م لة فائ‬ ‫‪ -2‬م اولة ال‬
‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫قة في ال‬ ‫م اﻷدوات ال ال ة اﻹسﻼم ة ال‬ ‫‪ -3‬م اولة إس ع اض ع‬
‫وت ان م وع ها‪.‬‬
‫ثال اً‪:‬أه ة ال‬
‫الف ص اﻹس ارة‬ ‫م‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ال‬ ‫ال‬ ‫لة ل‬ ‫ال‬ ‫تف ت م لة فائ‬
‫رة غ‬ ‫ف وم د ه‪ ،‬و‬ ‫رة م اش ة على ع ائ ال‬ ‫ي ث سل ا‬ ‫ة‪،‬اﻷم ال‬ ‫وال‬
‫ع‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة في ال‬ ‫لل‬ ‫م اش ة على ال ور ال‬

‫ار عاً‪:‬ف ض ة ال‬

‫اﻹسﻼمي ل ه م ال ل وال سائل ال ف لة ل ل م لة‬ ‫اد‬ ‫أن ال ام اﻻق‬ ‫ف ض ال‬


‫ارف اﻹسﻼم ة هي م لة‬ ‫ال‬ ‫لة ل‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬وأن ال‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫ال‬
‫لة ال ق ة ال ف ة ل يها‪.‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة لل‬ ‫ة ناج ة ع س ء ادارة ال‬ ‫سل ة‬

‫‪2‬‬
‫ارف اﻹسﻼم ة إلى عام )‪(1940‬ع ما أن ئ مال ا ص ادي لﻼدخار تع ل‬ ‫ع د ه ر ال‬
‫ه في ال اك ان‬ ‫ال ه ي ال‬ ‫م دون فائ ة‪ ،‬و ع ها في أواخ اﻷرع ات ب أ ال ف‬
‫لة ول‬ ‫اخ م ة‬ ‫أن ه ا ال ف‬ ‫م اجل وضع تق ات ت ل ة ت اعي ال عال اﻹسﻼم ة‪ ،‬غ‬
‫ال ا عة ل اف ة ال قهل ة‬ ‫غ‬ ‫ات‪،‬ف ي ة م‬ ‫مع ب ا ة ال‬ ‫اً إﻻ في م‬ ‫له م ف اً ت‬
‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ة لل‬ ‫الع ة تع ال ي ة اﻷولى ال ي شه ت م ﻼد أول ت‬ ‫ه رة م‬
‫أن ان ه‬ ‫ة في عام )‪(1963‬ث ما ل‬ ‫ع س ات‪،‬إذ ب أت ال‬ ‫س‬ ‫ل ت‬ ‫وان ان‬
‫م لي ع ل على‬ ‫اﻻدخار ال لي وه ب‬ ‫ة في إن اء ب‬ ‫ال‬ ‫في عام )‪ (1967‬وق ت ل‬
‫عل ها آن اك اس ال ك اﻹسﻼم ة‪ ،‬ﻷن ال وف‬ ‫ل‬ ‫عة اﻹسﻼم ة ‪ -‬وال ي ل‬ ‫ال‬ ‫وف‬
‫ف ائ على‬ ‫ي فع أ‬ ‫ال‬ ‫ت ح إ ﻼق م ل ه ه اﻷس اء‪ ،‬إذ ل‬ ‫ال اس ة وق ها ل ت‬
‫و ان اله ف‬ ‫ها لل دع‬ ‫نف ه ﻻ ي عا ى أ ف ائ على الق وض ال ي‬ ‫ال دائع وفي ال ق‬
‫رأس ال ال ال‬ ‫اﻹسﻼم ة ل ارك في ع ل ة ت‬ ‫ة تع ة ال اه‬ ‫م ه ه ال‬ ‫ال ئ‬
‫ان ق م على أساس‬ ‫فق‬ ‫وعات‪ ،‬أما ت زع الع ائ على ال اه‬ ‫م في ت ل ال‬ ‫اس‬
‫ت ل اﻷول في إن اء‬ ‫م‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة أسل‬ ‫ان ار ال‬ ‫ال ار ة في ال ح‪،‬وق ات‬
‫مع ال ك ال قل ة‪ .‬أما اﻷسل ب ال اني ف ل‬ ‫ة اﻹسﻼم ة ج اً إلى ج‬ ‫ال س ات ال‬
‫عة اﻹسﻼم ة مع إلغاء ال ك‬ ‫ى وأح ام ال‬ ‫في ل‬ ‫لة املة لل هاز ال‬ ‫في إعادة‬
‫اً ت ل اﻷول في‬ ‫أ‬ ‫م لف‬ ‫ق‬ ‫ب وره‬ ‫ل ق ات‬ ‫م ال‬ ‫ال قل ة وه ا اﻷسل ب اﻷخ‬
‫في إلى ن ام‬ ‫ا ه ال هاز ال‬ ‫ي‬ ‫اد ال‬ ‫ل امل اﻻق‬ ‫ب‬ ‫ة اﻹي ان ة ال ي قام‬ ‫ال‬
‫اد اسل اً ت ر اً إذ ب أ‬ ‫اسل ة اﻻق‬ ‫ة ال اك ان ة إذ ت‬ ‫إسﻼمي شامل‪ ،‬وال اني في ال‬
‫في)ال س ‪(101-99 :2009،‬‬ ‫أوﻻً أسل ة ال هاز ال‬

‫‪3‬‬
‫في‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫في ح اة اﻷمة اﻹسﻼم ة ف‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ح قة واقعة ل‬ ‫ال‬ ‫أص‬
‫عة خاصة‬ ‫اد اً ذا‬ ‫ال ول‪ ،‬مق مة ل ل ف اً اق‬ ‫ة في مع‬ ‫ج ع قاع العال إذ هي م‬
‫ارف واقعاً مل ساً وفعاﻻً ت اوز إ ار ال اج ل ف إلى آفاق ال فاعل‬ ‫ه ه ال‬ ‫وق أص‬
‫ي فع ا إلى‬ ‫ال ي ي اجهها عال ال م اﻷم ال‬ ‫ات الع‬ ‫واﻻب ار وال عامل ا اب ة مع م‬
‫ال ع ف على مفه مها واﻹحا ة أه افه‪.‬‬

‫ف ـي ال ـ خ‬ ‫ف اﻻسﻼمي أنه م س ة مال ة تق م ب ور ال سا ة ال ال ـة بـ‬ ‫فق ع ف ال‬


‫ة على م أ ال ار ة في الـ ح وال ـ ارة‬ ‫ة ال‬ ‫ارة ال‬ ‫)في ا ار ص غة ال‬ ‫وال‬
‫ة في ا ـار العقـ د‬ ‫ادائها لل مات ال‬ ‫الغ م( ‪ ،‬ف ﻼً ع‬
‫ُ‬ ‫الغ‬
‫ة ُ‬ ‫‪ ،‬والقاع ة ال‬
‫اد ة واﻻج ا ة في ال ة ال ي‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ه في دفع ع لة ال‬ ‫ة ‪ ،‬و ال ل ال‬ ‫الـ‬
‫اً على انه م س ة مال ة نق يـة تقـ م اﻻع ـال‬ ‫‪.(9 : 2004 ،‬وع ف أ‬ ‫تع ل ف ها )القـ‬
‫فل ن ها وت ق‬ ‫فاً فعاﻻً‬ ‫فها ت‬ ‫ة وج ب ال ارد ال ق ة وت‬ ‫وال مات ال ال ة وال‬
‫عة‬ ‫اد ة واﻻج ا ة في ا ـار اح ـام الـ‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ق اه اف ال‬ ‫اقـ ى عائ م ها و ا‬
‫ارف اﻻسﻼم ة أنها م س ات‬ ‫ال‬ ‫ا تع‬ ‫اﻻسـﻼم ة )الع ل ني‪ (110 :2008،‬ل ا‬
‫عة‬ ‫الف ال‬ ‫ا ﻻ‬ ‫ة‬ ‫ال مات ال‬ ‫فهـا وتق‬ ‫ع اﻻم ال وت‬ ‫ة ل‬ ‫مال ة م‬
‫ـع وع الـة ال زع ب ضع ال ال في م ا ِره اﻻسﻼمي‬ ‫م ال‬ ‫اﻻسﻼم ة ومقاص ها ‪ ،‬و ا‬
‫وﻻء و فاءة وال ام ذاتـي بهدف تحقيق التنمية اﻻقتصادية‬ ‫عل ذ‬ ‫‪ ،‬م خﻼل ف‬ ‫ال ل‬

‫ارف‬ ‫واﻻرتقاء المعاشي والتكافل اﻻجتمـاعي داخـل مجتمعـات اﻻمـة اﻻسﻼمية‪ ،‬وت ل ال‬

‫وار ان اﻻق ـ اد اﻻسﻼمي‬ ‫اﻻسﻼم ة في ع ل اتها اﻻس ارة مل مة اﻻل ام ال ام أس‬


‫لة في‪) :‬سل ان ‪(56-55 : 2004 ،‬‬ ‫ال‬

‫ع الفائ ة و ل اش الها )اخ اً اوع اءاً(‬ ‫* م ع ال عامل‬

‫ع اﻻن اني‪.‬‬ ‫ال ازن في ال‬ ‫* ال امل اﻻج اعي وت ق‬

‫عة اﻻسﻼم ة وال جهات اﻻسﻼم ة اﻻخ ‪.‬‬ ‫قاع ة )ال ﻼل وال ام( في ال‬ ‫* ال‬

‫‪4‬‬
‫‪.‬‬ ‫أ الع ل اساس ال‬ ‫* اﻻ ان‬

‫اد ة‪ .‬واﻻج ا ة‪.‬‬ ‫ة اﻻق‬ ‫* ت ج ه ال خ ات الى ال اﻻت ال ي ت م ال‬

‫* ال ل ة ال دوجة )ال اصة والعامة(‪.‬‬

‫اد ة ال ازنة‪.‬‬ ‫ة اﻻق‬ ‫* ال‬

‫ةها‬ ‫لن‬ ‫اﻷم ال أش ال م لفة م اﻹس ار وت‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة تق م ب‬ ‫إن ال‬
‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫الغ م وفي إ ار سعي ال‬ ‫ارة على وف قاع ة الغ‬ ‫اﻹس ار ال ح أو ال‬
‫ام اﻻم ال‬ ‫اﻹسﻼمي على أساس م أ اﻹس قاق وس‬ ‫اد‬ ‫اه اف ال ام اﻹق‬ ‫الى ت ق‬
‫أه اف رئ ة‬ ‫ارف ت عى الى ت ق‬ ‫ال فا ة فإن ه ه ال‬ ‫اعي وت ق‬ ‫في دع ال افل الغ‬
‫أه ها مايلي‪:‬‬

‫وت ة ال عي اﻹدخار ب‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة على ن‬ ‫‪ .1‬اﻷه اف اﻹس ارة‪:‬تع ل ال‬


‫اد ة‬ ‫ة م ال ع ب به ف تع ة ال ارد اﻹق‬ ‫اﻷف اد وت ش ال ل ك اﻹنفاقي للقاع ة الع‬
‫اد ة سل ة وم افقة‬ ‫فها في قاع ة إق‬ ‫ورؤوس اﻷم ال العا لة وس ق ابها وت‬ ‫الفائ‬
‫مع‬ ‫عة اﻹسﻼم ة وت اس‬ ‫مع ال‬ ‫غة اﻹسﻼم ة وب ار ص غ ج ي ة ت اف‬ ‫مع ال‬
‫ة العال ة وت د معال اﻷه اف اﻹس ارة‬ ‫ال غ ات ال ي ت أ في ال ق ال‬
‫اﻷت ة)الع ل ني‪(114 :2008،‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة في ال ان‬ ‫لل‬
‫ال ق م لﻸمة اﻹسﻼم ة‪.‬‬ ‫اد ل ق‬ ‫اﻹق‬ ‫‪ -‬ت قي زادرة م اس ة في مع ل ال‬
‫اد ة والف ة وال ال ة واﻹدارة‪.‬‬ ‫خ مات اﻹس ارات اﻹق‬ ‫‪ -‬تف‬
‫ف اﻹسﻼمي ذاته أو ال ار ة مع‬ ‫اب ال‬ ‫او ل‬ ‫اب الغ‬ ‫وعات س اء ل‬ ‫‪ -‬ت و ج ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫أص اب ال‬
‫ارف اﻹسﻼم ة م اه ها في ت ق‬ ‫ة لل‬ ‫ال ات ال ئ ة ال‬ ‫ة‪:‬م‬ ‫‪ .2‬اﻷه اف ال‬
‫اﻷراح فق إن ا ه مل م‬ ‫ه ف تع‬ ‫ف اﻹسﻼمي ﻻ‬ ‫اد ة فال‬ ‫ة اﻹق‬ ‫أه اف ال‬
‫ة‬ ‫اولة أن‬ ‫ة امه‬ ‫هم ضرن‬ ‫ع م م افع وما يل‬ ‫اعاة ما ع د على ال‬
‫ال فاه‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة في سع ها الى ت ق‬ ‫ة لل‬ ‫لفة‪ ،‬وت ل اﻷه اف ال‬ ‫ال‬

‫‪5‬‬
‫دائة‬ ‫ث خ وجها م‬ ‫وم‬ ‫اد‬ ‫اﻹق‬ ‫الة ومع ل ام ل لل‬ ‫وع م وج د‬ ‫اد‬ ‫اﻹق‬
‫ل حاف ا ق اً ل وغ‬ ‫ارة و‬ ‫وعق ة اﻷمة وت لعاتها ال‬ ‫ا ي‬ ‫اد ة‬ ‫ة اﻹق‬ ‫ال‬
‫ها في ال ول اﻹسﻼم ة وتاج ج روح اﻹب ار واﻹب اع م خﻼل ن‬ ‫ال اقات ال ام ة وتف‬
‫ق الع ال واﻹس ق ار)ال فاعي‪(57 :2004،‬‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫اد ة‬ ‫اﻷراح اﻹق‬ ‫ت ق‬ ‫ارف اﻹسﻼمة الى ال ازنة ب‬ ‫‪ .3‬اﻷه اف اﻹج ا ة‪ :‬ت عى ال‬
‫ف ﻼً ع ال زع العادل لل خل وال وة‬ ‫اﻷراح اﻹج ا ة م جهة أخ‬ ‫م جهة وت ق‬
‫ص ادي ال اة ال ي ل ه ق م‬ ‫ف اﻹسﻼمي وع‬ ‫ع اﻹسﻼمي ون ال‬ ‫في ال‬
‫اﻹسﻼم ة‬ ‫ال ة ال ﻼئ ة ل عاي ه وقامة ال اف‬ ‫والع ة وت ف‬ ‫ب عا ة أب اء ال ل‬
‫ف‬ ‫ال ح ال راس ة و ع ل ال‬ ‫وتق‬ ‫لل ل‬ ‫وال ر‬ ‫س ل ال عل‬ ‫العامة وت ف‬
‫أﻹف اد اﻷمة‬ ‫اﻹسﻼمي على إح اء ف ض ة ال اة ونعاش روح ال افل اﻹج اعي ب‬
‫اﻹسﻼم ة )ال ع‪(30 :2008،‬‬

‫ائ‬ ‫وم أه ه ه ال‬ ‫ارف اﻷخ‬ ‫ت ه ع غ ه م ال‬ ‫ف اﻹسﻼمي خ ائ‬ ‫لل‬


‫ما يلي ‪) :‬الع ارة‪(41 :1996،‬‬ ‫ن‬

‫ة‬ ‫ارف ال‬ ‫ف اﻹسﻼمي ع غ ه م ال‬ ‫ال‬ ‫ة ‪ :‬إن أول ما‬ ‫‪ .1‬اس عاد الف ائ ال‬
‫ل‬ ‫ة ال‬ ‫ة م أع اله و خاصة ن ام الف ائ ال‬ ‫ال‬ ‫اس عاد افة ال عامﻼت غ‬
‫ف اﻹسﻼمي مع ال ة ال ل ة‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ة و ل‬ ‫ارف ال‬ ‫ة لل‬ ‫ال وح ال‬ ‫خ‬
‫معها ‪ .‬ب‬ ‫ع اﻹسﻼمي وﻻ ي اق‬ ‫لل‬
‫أم اله على‬ ‫ف اﻹسﻼمي في ت‬ ‫ال‬ ‫‪ .2‬اﻻس ار في ال ارع ال ﻼل ‪ :‬ع‬
‫ع‬ ‫عة اﻹسﻼم ة و ل‬ ‫ال‬ ‫أو اس ار ال ار ة وفقا ل اد‬ ‫اﻻس ار ال اش‬
‫اد اﻹسﻼمي ‪.‬‬ ‫اد في اﻻق‬ ‫ال ا اﻻق‬ ‫ا‬ ‫ن ا هل‬
‫ة اﻻج ا ة ‪:‬إن لل ال و فة اج ا ة في اﻹسﻼم ‪ ،‬ل ل‬ ‫اد ة ال‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ال‬ ‫‪ .3‬ر‬
‫ف‬ ‫ال‬ ‫وه ا ما‬ ‫أص ل ه ا ال ي‬ ‫كان اﻻه ام ال احي اﻻج ا ة أصﻼً م‬
‫اد ة مال ة‬ ‫ف اﻹسﻼمي اع اره م س ة اق‬ ‫اﻹسﻼمي ال فة اﻻج ا ة ‪ .‬إن ال‬
‫ة اج ا ة ‪ ،‬ق م ب ع ة م خ ات اﻷف اد واس ارها في م لف أوجه ال ا‬ ‫م‬

‫‪6‬‬
‫ة‬ ‫اد ة ال‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ال‬ ‫ن ارت ا‬ ‫ها‬ ‫ع‪ ،‬وم‬ ‫الح ال‬ ‫خ مة ل‬ ‫اد‬ ‫اﻻق‬
‫وه ا‬ ‫العائ الف د‬ ‫ف اﻹسﻼمي العائ اﻻج اعي إلى جان‬ ‫اﻻج ا ة ل ل يه ال‬
‫في‬ ‫اد‬ ‫اﻻق‬ ‫وال‬ ‫العق ة وال‬ ‫ال لة ال ث قة ب‬ ‫ة ال ي ت‬ ‫ال ئ‬ ‫أح ال عاي‬
‫اﻹسﻼم‪.‬‬

‫ﻻ ت لف و ائف ال ك اﻹسﻼم ة ع و ائف ال ك ال قل ة إﻻ في ع م اس ع الها للفائ ة‬


‫ت ل و ائفها في‪:‬‬ ‫ة‪,‬ح‬ ‫ال‬
‫‪ .1‬ق ل ال دائع ع ا ع الفائ ة‬
‫‪ .2‬إص ار س ات ال قارضة‬
‫‪ .3‬اس ار أم ال ال‬
‫فة عامة‬ ‫ة‬ ‫‪ .4‬وتأد ة ال مات ال‬

‫و ا يلي س ضح آل و فة على ح‬

‫ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ق ل ال دائع ع ا ع الفائ ة ‪ :‬وم أه ه ه ال دائع ن‬


‫ات‬ ‫ف ها اس ع ال ال‬ ‫‪:‬و‬ ‫ال ل‬ ‫‪ -‬ودائع ت‬
‫على إي اع م لغ م ال ال ل ه‬ ‫‪ -‬ال دائع اﻻس ارة ‪ :‬وهي ودائع ي ف ف ها ال دع مع ال‬
‫ارك ال دع في اﻷراح‬ ‫ة مقابل أن‬ ‫رة م‬ ‫لف ة زم ة مع ة س ة أو أآث أو‬
‫ائ ال ات ة ع الع ل ات اﻻس ار ة‬ ‫وال‬
‫غ ض اس ارها مع ح ة ال ع‬ ‫‪ -‬ال دائع اﻻدخارة ‪ :‬وهي ودائع صغ ة ت دع في ال‬
‫اﻻئ ان ة‪.‬‬ ‫ةغ‬ ‫ل اﻷن‬ ‫م في ت‬ ‫له ه ال دائع أن ت‬ ‫‪ ,‬آما‬ ‫ها ع ال ل‬
‫ن‬ ‫أس اء م‬ ‫‪ .2‬إص ار س ات ال قارضة ‪ :‬وهي وثائ م ودة ال ة صادرة ع ال‬
‫ر بها على أساس ال ارآة في ن ائج اﻷراح ال ققة س ا وهي‬ ‫بها مقابل دفع ال ة ال‬
‫ة ‪ ,‬وس ضح ل م ه ا‬ ‫اة وس ات ال قارضة ال‬ ‫ن عان ‪ ,‬س ات ال قارضة ال‬
‫ي‪(11 :2003،‬‬ ‫ا يلي)ال‬
‫أس اء‬ ‫ارة ع وثائ م ح ة ال ة وصادرة ع ال‬ ‫ة ‪ :‬هي‬ ‫‪ -‬س ات ال قارضة ال‬
‫رة على أساس ال ار ة في ناتج اﻷراح ال ققة‬ ‫ن بها مقابل دفع ال ة ال‬ ‫م‬

‫‪7‬‬
‫ع‬ ‫‪ ,‬وهي في العادة ن ة م م‬ ‫ل إص ار على ح‬ ‫ش و خاصة‬ ‫س ا ح‬
‫اﻷراح اﻻس ارة ل ل س ة تال ة لل ة ال ي ت ح ف ها لﻼك اب وت ن ه ه الف ة م دة‬
‫ﻻ ت اوز ع ة س ات‪.‬‬
‫ة‬ ‫ة أنها م‬ ‫س ات ال قارضة ال‬ ‫ة ‪ :‬ت لف ع‬ ‫س ات ال قارضة ال‬ ‫‪-‬‬
‫وع أو ال ارع‬ ‫فها على ض ء أع ال ال‬ ‫ت‬ ‫‪ ,‬و‬ ‫وع ع ه أو غ ض مع‬
‫د لها ن ة م إي ادات‬ ‫‪ ,‬و‬ ‫ل م أم ال ه ا اﻹص ار في ل حالة على ح‬ ‫ال‬
‫وع ح اب دخل‬ ‫و ن ال‬ ‫اﻹدارة لل‬ ‫ة ف ها م ق ل م ل‬ ‫وع ال ا ة ال‬ ‫ال‬
‫م قل ع سائ إي ادات ال‬
‫في‬ ‫فة اﻻئ ان ة ال قابلة لق ل ال دائع ال ي ت‬ ‫‪ :‬ت ل ال‬ ‫‪ .3‬اس ار أم ال ال‬
‫عة اﻹسﻼم ة ‪.‬‬ ‫م ارع ت ف مع أح ام ال‬
‫ة ال ي تق م بها ال ك اﻹسﻼم ة‬ ‫فة عامة ‪ :‬ت ل ال مات ال‬ ‫ة‬ ‫‪ .4‬تأد ة ال مات ال‬
‫فة عامة م ها) اس ‪(18 :1996،‬‬
‫ال قاصة‪.‬‬ ‫ات ع‬ ‫ل ال‬ ‫‪ -‬ع ل ات ت‬
‫‪ -‬إج اء ح ﻻت أن اعها ‪ ,‬و ع الع ﻼت اﻷج ة وش ائها‬
‫اﻻت ع الع ﻼء ‪.‬‬ ‫ل ال‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬
‫ي ‪(86-81 :2006،‬‬ ‫)م‬
‫ـ اء سـلعة مع ـة ث ب عهـا عـ ذلـ‬ ‫ـاها ال ـاج‬ ‫ق‬ ‫‪ .1‬ال ا ة‪ :‬هي ع ل ة ت ادل ق م‬
‫حاجة‬ ‫م ه ا اﻷسل ب ع‬ ‫لها‪،‬و‬ ‫ـة ال لفـة ال ي ي‬ ‫عل ـه ن‬ ‫ر ـح م فـ‬ ‫بهـام‬
‫ال عـ ات الﻼزمـة ل ـ ء ال ـا ‪،‬وﻻ‬ ‫ال ـ وع ل ـ اء سـلعة مع ـة م ـل اﻵﻻت وغ هـا مـ‬
‫ـﻼف شـ اء ال ـلعة م ـل دفـع ال ت ـات‬ ‫ـ ل علـى اﻷمـ ال ﻷغـ اض أخـ‬ ‫م في ال‬ ‫ـ‬
‫ـا أن قـ م ال ـاج أو ال ـ ة أو‬ ‫أ‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫أو أيـة ال امـات أخـ ؛‬ ‫وت ـ ة الفـ ات‬
‫ـل ال ـا ة‬ ‫اء وت ل ال لعة فعل ا ح ى ت‬ ‫ال ـ الـ ي ي فـ معهـا ال ـ وع ال ـغ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال ات ـة عـ امـ ﻼك ال ـلعة و عـ ذلـ يـ ب عهـا للع ـل خـﻼل ع ل ـة ص‬

‫ـاه رب‬ ‫قـ م ق‬ ‫ـف‬ ‫ـارة أو القـ اض هـي عقـ بـ‬ ‫ارة ‪:‬ال‬ ‫ال‬ ‫لع‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫ارب أو ال ـ وع‬ ‫ال ـال لل ـ ف اﻵخ )ال‬ ‫ال ـ ف ( إع ـاء م لـغ مـ‬ ‫ال ـال )ال الـ‬
‫عـ ها رد رأس ال ـال إل ـه اﻹضـافة‬ ‫قـة م فـ عل هـا يـ‬ ‫امه‬ ‫ال ـغ (م أجـل اسـ‬

‫‪8‬‬
‫ل ال‬ ‫اﻷر اح م ف عل ها سلفا و ف ل ف ه ب اقي اﻷر اح‪ .‬وﻻ ي‬ ‫إلى ح ة م‬
‫م هـ ده ووق ـه ول ـه يل ـ م أ‬ ‫ـارب خ ـارة سـ‬ ‫ـل ال‬ ‫ـا ﻻي‬ ‫خ ـارة ت ـاوز رأس الـه‬
‫غة في‬ ‫م ه ه ال‬ ‫أن ت‬ ‫ـل و‬ ‫ام ال‬ ‫خ ـائ ج ـة عـ اﻹه ـال أو إسـاءة اسـ‬

‫ة في اﻷ ارح‪.‬‬ ‫وعات ال غ ة م خﻼل اﻻتفاق على ن ة مع‬ ‫ل ت غ ل ال‬ ‫ت‬

‫أو أك ـ في‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ال ار ات ‪:‬تعـ ف ال ـار ة بـانها اﻻشـ اك بـ‬ ‫لع‬ ‫‪ .3‬ال‬
‫ائ‬ ‫أجـل اق ـام وت زع اﻷر اح أو ال‬ ‫مـ‬ ‫أو أمـ ال مع ـة وذلـ‬ ‫اسـ ار مـال معـ‬
‫ـارة في أن‬ ‫ال اش ة ع ال ام ع ل أو أع ال م دة ‪.‬و لـف ن ـام ال ـار ة عـ ال‬
‫ارة‬ ‫ـ اﻷمـ في ال‬ ‫في اﻻتفاق‪،‬ب ـا ق‬ ‫رأس ال ـال يـ تق ـه مـ ج ـع ال ـ‬
‫آخ ه‬ ‫وه رب الع ل ل ق م الع ل ش‬ ‫مع‬ ‫ش‬ ‫ال ال م جان‬ ‫على تق‬
‫ارب ع له‪.‬‬ ‫ال‬
‫دة قابلة لل ل‬ ‫ة هي عق ﻻزم على م فعة مق‬ ‫ل اﻹجارة ‪:‬اﻹجارة م ال اح ة ال‬ ‫‪ .4‬ال‬
‫اﻻن فـاع‬ ‫ـاها نقـل حـ‬ ‫ق‬ ‫فهـي ع ل ـة يـ‬ ‫واﻹ احة ل ة معل مـة عـ ض معل م‪،‬و ـ ل‬
‫اﻷصـ ل الﻼزمة‬ ‫ـة في تأجـ‬ ‫قـ ت ـ ن ) شـ ة م‬ ‫شـ‬ ‫ل ـة مع ـة مـ‬
‫وع ال غ ( مقابل إ ار م ف عل ه‪ ،‬و ع ى‬ ‫آخ )ال‬ ‫وعات ال غ ة( الى ش‬ ‫لل‬
‫ال ق ـ د إع ـاءه مقابـل‬ ‫ولـ‬ ‫آخ فان اﻹجارة تع ى إع اء ح اﻻن فـاع علـى أصـل معـ‬
‫ل ة‬ ‫ال عامﻼت في اﻻح فا‬ ‫ـ ة لهـ ا ال ـ ع م‬ ‫لل هـ د اﻻن ـاني وت و ال ـ ة ال‬
‫ل ـ ان عـ م قـاء‬ ‫هـا ع ـ ما ت هـي مـ ة اﻻجـارة ال ـا قة وذلـ‬ ‫أت‬ ‫اﻷص ل ح ى‬
‫ـ ل علـى‬ ‫ناح ة ال ـ ة ال ج ة‪،‬وت ــه ل ال‬ ‫مـ‬ ‫لــة وذلـ‬ ‫اﻷص ـ ل عا لـة لف ـ ة‬
‫وع م ت له م الغ تف ق إم ان اته وخاصة في‬ ‫وع ال غ‬ ‫اﻵﻻت وال ع ـ ات الﻼزمــة لل‬
‫ب ا ة م ارس ه لل ا ‪.‬‬
‫ال لع ال ع ة لل‬ ‫ع‬ ‫ل ال ل ‪:‬وه ع ل ة ب ع سلعة ي عه ف ها ال ائع ب ر‬ ‫‪ .5‬ال‬
‫في تارخ م ق لي مقابل م لـغ م ـ د مقـ ما و فع الل امل في ال ال‪،‬وه ا ي دفع ال لغ‬
‫ل الع ل ـات ال راع ـة‬ ‫لح ه ا اﻷسل ب ل‬ ‫اة‪ ،‬و‬ ‫ي تأج ل ت ر ال لعة ال‬ ‫نق ا ول‬
‫ـاد‬ ‫ـ ل علـى سـلع وفـ ة أث ـاء ال‬ ‫الـ ي ي قعـ ن ال‬ ‫ال عامـل مـع ال ـ ارع‬ ‫يـ‬ ‫حـ‬
‫ش اؤها وت ل ها إذا تع‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫أو م اص ل غ ه‬ ‫م اص له‬ ‫سـ اء مـ‬

‫‪9‬‬
‫ه ا اﻷسل ب ه تل ــة ال ـ وعات ال راع ــة ال ــغ ة‬ ‫له ‪،‬والغ ض اﻷساسي م‬ ‫م‬
‫ـ ل‪.‬ك ا تﻼئ ـ‬ ‫ز ارعــة م اص ـ له ح ـ ى م عــاد ج ـ ى ال‬ ‫اجــة الى ت ــال‬ ‫ال ـ ي‬
‫م في‬ ‫ـ ج نهائي أو وح ـ ات ت ـ‬ ‫ــآت اﻹن اج ــة ال ـ ي تق ـ م إب ــاج وح ـ ات إن اج ــة‬ ‫ال‬
‫م نات ال ا ارت‪.‬‬ ‫ة م ل إن اج ع‬ ‫ات‬ ‫ل‬ ‫م احــل إن اج ــة أخ ـ‬
‫ه ت ادل ال لعة ق ـل‬ ‫ي‬ ‫اع ه ال ع ال اني م ال ع وال‬ ‫اع‪ :‬ﻻس‬ ‫ل اﻹس‬ ‫‪ .6‬ال‬
‫في ال مـة وهـ مـ‬ ‫ـ اع أنـه عقـ مـع صـانع علـى ع ـل شـئ معـ‬ ‫ت اجـ ها‪،‬و ع ف اﻻس‬
‫ـ ع ال لعة‬ ‫ال ـانع ت ـ ع سـلعة مع ـة واذا قـام‬ ‫مـ‬ ‫لـ‬ ‫عقـ د ال ـ ع‪.‬و ع ى أن‬
‫ن‬ ‫ور ﻻت ام ه ا ال ع أن‬ ‫م ال‬ ‫اع‪.‬ول‬ ‫ال ل ة وت ل ها ت حالة ب ع اﻻس‬
‫وت ن م اصفات ال لعة م ا قة ل ا ت اﻻتفاق عل ه ب ه ا‪.‬‬ ‫ال ـع م ـ دا و إتفـاق ال ف‬

‫‪10‬‬
‫ف‬ ‫لة فهي ال ق د ال ج دة في خ ائ ال‬ ‫لة ال ق ة وش ه ال ق ة‪،‬فأما ال‬ ‫لة على ال‬ ‫ال‬
‫ف‬ ‫ع ال‬ ‫اﻷخ ‪ ،‬واﻷوراق ال ارة ال ي‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ول‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫وال دائع ل‬
‫اﻷوراق‬ ‫ف ب عها‪،‬أما إذ ان‬ ‫ع ال‬ ‫ات ال ي‬ ‫لها دون تأج ل و ل اﻷسه وال‬ ‫ت‬
‫لة ه ا ش ه نق ة‪،‬‬ ‫ب عها ف ع ال‬ ‫ات ل‬ ‫ل و ل اﻷسه وال‬ ‫ال ارة ت غ ق وق ا لل‬
‫ل إلى نق ة )أص ل‬ ‫نق ة وأص ل سهلة ال‬ ‫ع العﻼقة ب‬ ‫لة مفه م ن ي ع‬ ‫أ أن ال‬
‫على م اجهة‬ ‫ع ق رة ال‬ ‫لة تع‬ ‫قة وم ل ب ال فاء ال‬ ‫ال امات م‬ ‫ش ه نق ة( و‬
‫على الق وض‬ ‫م اجهة ال ل‬ ‫قة و ل‬ ‫ات ال دائع وم اجهة س اد اﻻل امات ال‬ ‫ال‬

‫دون تأخ ‪.‬‬

‫مال ة ‪ ،‬ح‬ ‫ارف ﻻس ا ال قارنة مع ال ح ات الغ‬ ‫لة ذات أه ة ‪ ،‬خاصة لل‬ ‫ال‬ ‫تع‬
‫ف ض ة ال قارنة قاع ة رأس مال اﻹضافة‬ ‫ت ن ت فقات اﻷرص ة ال ق ة م ولى ال‬
‫ف ‪،‬‬ ‫ف اﻷم ال ال ق ة خارج ال‬ ‫ان اب ال‬ ‫وت ق‬ ‫إلى صع ة ال قع أو ال‬
‫ف ي ع ض له ا اﻹن اب‪ ،‬ت اج‬ ‫م م ارد ال‬ ‫مع اﻷخ في اﻹع ار أن ال ء اﻷك‬
‫لة ل اجهة اح اجات ع ال ها إلى اﻷم ال ‪.‬ه ا و اجه الع اﻻء اح اجاته‬ ‫ارف إلى ال‬ ‫ال‬
‫أن‬ ‫ارف ‪ ،‬أو م خﻼل اﻻق اض م ها وح‬ ‫ال‬ ‫ودائعه ل‬ ‫لة ‪ ،‬إما م خﻼل س‬ ‫لل‬
‫ارف م ع ة دائ اً ل اجهة م ل ه ه‬ ‫أن ت ن ال‬ ‫ة‪ ،‬ل ا‬ ‫م ل ه ه اﻹح اجات م‬
‫ل ات‪ ،‬ﻷن م ل ه ا اﻹس ع اد ع ها ااﻹ اب ات‪ ،‬م أه ها)احﻼسه‪(40 :2013،‬‬ ‫ال‬

‫ال أم ن القادر على ال فاء‬ ‫ه‬ ‫اس ت اه ال ا‬ ‫‪ .1‬ال ه ر في ال ق ال الي ال‬


‫ال اماتها‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ل اته‬ ‫وال ق ض ‪ ،‬وال أك له على إم ان ة اﻹس ا ة ل‬ ‫ثقة ل م ال دع‬ ‫‪ .2‬تع‬
‫كل ا ه ت ‪.‬‬
‫واﻹدارة‪.‬‬ ‫‪ .3‬م ش إ اب اً لل ق ال ال ة‪ ،‬ال لل ‪ ،‬ال دع‬
‫‪ .4‬تأك للق رة على ال فاء ااﻹل امات وال عه ات‬
‫اﻷص ل وما ق ت ل ه م سل ات‪.‬‬ ‫لع‬ ‫ال ع ال‬ ‫‪ .5‬ت‬
‫دفع لفة أعلى اﻷم ال‪.‬‬ ‫‪ .6‬ت‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫الل ء إلى اﻹق اض م ال‬ ‫‪ .7‬ت‬

‫ا يلي)ال و ي‪: (308،‬‬ ‫لة‬ ‫ت ل أه اف ال‬


‫لة في ال ك ته ف إلى م اجهة إب اء ال م في تارخ اس قاقها م ا له اﻷث ال‬ ‫‪ .1‬إن ال‬
‫‪.‬‬ ‫وال ائ‬ ‫في دع ثقة ال دع‬
‫ل ج ل ل م اﻹدارة و‬ ‫إدارتها‬ ‫م اﻷح ان إذا ت‬ ‫م ش إ ابي في ال‬ ‫‪ .2‬تع‬
‫و ح ى ال ك ال ل ة‪.‬‬ ‫ال دع‬
‫ة على‬ ‫ل ا‬ ‫ع ض ال‬ ‫‪ .3‬ت ي اﻷص ل م ال ع اﻹض ار ع ال اجة ال ذل‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫على ال فاء اﻹل اماته‬ ‫‪ .4‬ال أك م مق رة ال‬

‫و ق ت ن أح اناً‬ ‫ﻹلق اض‬ ‫ال‬ ‫و ال‬ ‫م الل ء لل ك األ‬ ‫ال‬ ‫‪ .5‬ت‬


‫ص ة‪.‬‬

‫في‬ ‫ع ال فاء اح اجات ع ﻼئه الف رة م ال‬ ‫ال‬ ‫لة ع ع‬ ‫ال‬ ‫ت ث م ا‬


‫ر ال فقات ال ق ة ال اخلة ع مقابلة ال فقات ال ق ة ال ارجة‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو في حالة ق‬ ‫اﻷجل الق‬
‫ال‬ ‫في ع‬ ‫لة ت ل‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ي ون أن م ا‬ ‫ف‬ ‫ع د م ال‬ ‫شائع ب‬ ‫وه اك أر‬
‫ة‪ ،‬وت أ ه ه ال ا‬ ‫خ ائ في‬ ‫أصل م أص له‪ ،‬و عة و ون أ‬ ‫ل أ‬ ‫ع ت‬
‫ة)الل ز ‪:(101 :1998،‬‬ ‫ن‬
‫لة(‬ ‫ل ال‬ ‫ت‬ ‫اﻻق اض )م ا‬ ‫لة ب لفة معق لة ع‬ ‫ل على ال‬ ‫‪ .1‬صع ة ال‬
‫ل اﻷص ل(‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تع ر ب ع اﻷص ل )م ا‬

‫‪12‬‬
‫لل فقات ال ق ة‪ ،‬وت ف‬ ‫ال اس‬ ‫لة م خﻼل ال ت‬ ‫ت ل ال‬ ‫معال ة م ا‬ ‫‪ .2‬و‬
‫ل اﻷص ل م خﻼل‬ ‫ت‬ ‫معال ة م ا‬ ‫ا‬ ‫لة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫لع‬ ‫م ادر ج ي ة ل‬
‫ف ة‪ .‬وته إدارة‬ ‫لة ال‬ ‫ات ذات ال‬ ‫ت ع ال ف ة اﻻس ارة‪ ،‬ووضع ق د على ال‬
‫لة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫م ا‬ ‫م ها ب‬ ‫ارف ال قل ة في جان‬ ‫م في ال‬ ‫اﻷص ل وال‬
‫ال ائل ال ﻼئ ة لل‬ ‫مع فق ان ع‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ه ا ال ع م ال ا‬ ‫وت اجه ال‬
‫ه اﻻس ة و ج ع د م‬ ‫ز إﻻ‬ ‫م ها ﻷن اﻻق اض فائ ة م ال ا‪ ،‬وﻷن ب ع ال ّ ي ﻻ‬
‫في ال اﻻت العاد ة وال ارئة م أه ها ما أتي)م عل‪:(2 :2012،‬‬ ‫لة لل‬ ‫ال‬ ‫ال ائل ل ف‬
‫ائعاً‪.‬‬ ‫ن ه ال‬ ‫‪ .1‬عق ال ل ال‬
‫مق ماً‪.‬‬ ‫ائعاً مع اش ا دفع ال‬ ‫ن ه ال‬ ‫اع ال‬ ‫‪ .2‬اﻻس‬
‫‪.‬‬ ‫ة م ل ة لل‬ ‫إلى ب ع أص ل ح‬ ‫‪ .3‬ص ك اﻹجارة اﻹسﻼم ة ال ي ت‬
‫ارة وال ار ة‪.‬‬ ‫‪ .4‬ص ك ال‬
‫ارة وال ار ة‬ ‫ا ات اﻻس ارة القائ ة على ال‬ ‫ا ات ال ارة وال‬ ‫‪ .5‬ت و ج ال‬
‫وال الة‪.‬‬
‫عى‬ ‫ق ل ات ذات س لة عال ة‪،‬‬ ‫أن أس اق ال‬ ‫ال احة ن‬ ‫ائ‬ ‫ة له ه ال ائل وال‬ ‫ون‬
‫عة و لفة ض لة‪.‬‬ ‫ة( أ عق ت‬ ‫)ت‬ ‫أن ت‬
‫ال قاصة ي د إلى)ال اني‪:(65 :2000،‬‬ ‫ك ا أن ض س ق ال ادل مع م‬
‫ل ال ا‬ ‫‪ ،‬وه ا ي ج ع ه س لة عال ة ت اع ب ورها في ت‬ ‫• ج ع ال ار ع ه مع ع‬
‫ال قاصة‪.‬‬ ‫إلى م‬
‫ال ح ال‬ ‫ح ه ال غ‬ ‫العق د‪ ،‬ﻷن ال ع‬ ‫لة م خﻼل ت‬ ‫م ل ات ال‬ ‫•ت‬
‫ن ع ضة لل فاوض‪.‬‬
‫ت ن ال عل مات‬ ‫ققها ن ام مف ح لﻺعﻼن ع اﻷسعار‪،‬‬ ‫• سه لة مع فة اﻷسعار‪،‬‬
‫ع‪.‬‬ ‫م احة لل‬
‫ف على م اجهة‬ ‫ارف ب جه عام وهي ع م ق رة ال‬ ‫ال ي ت اجهها ال‬ ‫وأما اه ال ا‬
‫ات‬ ‫ال‬ ‫لة‬ ‫‪ ,‬لع م فا ة ال‬ ‫ع ال ل‬ ‫ال اماته ال ق ة في م اجهة ال دع‬ ‫نق‬
‫لة ع ال اجة‬ ‫ع ان ق ض ام اﻻ ل قابلة م ل ات ال‬ ‫ا انه ﻻ‬ ‫ال فاج ة والعال ة ‪,‬‬
‫مة)ال ع ‪(84 :2010،‬‬ ‫ل امها على الفائ ة ال‬

‫‪13‬‬
‫لة‪،‬ح‬ ‫ال‬ ‫في جان‬ ‫ص ها في م اﻻت ع ة و ل‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫فة عامة أنها ال ق رة على‪،‬ال فاء اﻻل امات‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫ال‬ ‫ق‬
‫ة ب ون م ﻼت وﻻ مع قات‪ ،‬واﻻس ار ال ش لﻸم ال ال احة‬ ‫اﻷن‬ ‫س‬ ‫ال الة ا‬
‫عة اﻹسﻼم ة‪ ,‬وتع ف أنها ق رة‬ ‫في ض ء أح ام وم اد ال‬ ‫ق أق ى عائ م‬ ‫ما‬
‫لة ال و وم اجهة‬ ‫ل ال‬ ‫ال س ة ال ال ة على ال فاء اﻻل امات ال الة وتل ة ل ات ال‬
‫ء م اﻷص ل‬ ‫ال س ة‬ ‫م خﻼل اح فا‬ ‫اﻹع اد ة وال ارئة‪ ،‬وذل‬ ‫اح اج ات ال‬
‫في‬ ‫جه ة‬ ‫خ ائ‬ ‫دون‬ ‫سائلة‬ ‫الى‬ ‫ل‬ ‫لل‬ ‫القابلة‬ ‫تل‬ ‫ال ائلة‪،‬أو‬
‫ة ب ون م اكل أو مع قات‪،‬واﻻس ار ال ش لﻸم ال ال احة‬ ‫اﻷن‬ ‫س‬ ‫ها‪ ،‬ا‬
‫عة اﻹسﻼم ة)ش اته‪.(14 :2010،‬‬ ‫في ض ء أح ام وم اد ال‬ ‫ق أق ى عائ م‬ ‫ما‬

‫لة أه ة أس ائ ة وتع م أول ات اﻹدارة في ال ك ال قل ة‪ ،‬وﻻ ن ن م اف‬ ‫ى ال‬ ‫ت‬


‫ارف اﻹسﻼم ة ر ا تف ق م ﻼتها في ال ك‬ ‫لة في ال‬ ‫قة اذا ما ذ نا أن أه ة ال‬ ‫لل‬
‫ال قل ة وذل لﻸس اب اﻵت ة)ش اته‪:(15 :2010،‬‬

‫عة اﻹسﻼم ة وأح امها م ارة اﻹك از مه ا ان ش له ون عه وأي ا وج ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫‪ .1‬ح‬
‫م ت ق‬ ‫ا‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة اس ار ودائعها واح ا اتها‬ ‫على ال‬ ‫اﻷم ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫اد ة وال‬ ‫ة اﻹق‬ ‫ال‬

‫أن القاع ة اﻷساس في ال عامﻼت ال ال ة اﻹسﻼم ة هي )أحل ﷲ ال ع وح م ال ا(‪،‬‬ ‫‪ .2‬وح‬


‫وعة في إس ار ام اله‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة إت اع ال ق ال‬ ‫يلقي على عات ال‬ ‫اﻷم ال‬
‫ه ح ود ه ه القاع ة‪.‬‬ ‫ات‬

‫إنه ﻻ ع‬ ‫ةم ح‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة وف قارها إلى رعا ة ال ك ال‬ ‫عة ال‬ ‫‪ .3‬ن اً ل‬
‫عة‬ ‫ا ه ال ال في ال ك ال قل ة‪ ،‬ون اً ل‬ ‫لة‬ ‫ل على ال‬ ‫لل‬ ‫ال ﻼذ اﻷخ‬

‫‪14‬‬
‫م اﻷم ال‬ ‫ق ار‬ ‫ال دائع في ال ك اﻹسﻼم ة‪ ،‬تل أ ال ك اﻹسﻼم ة إلى اﻻح فا‬
‫لفة)ال ر‪(6: 2008،‬‬ ‫لة ال‬ ‫ال ائلة ل ابهة م ل ات ال‬

‫لة‪ ،‬ل ابهة‬ ‫م ال‬ ‫فائ‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة اﻻح فا‬ ‫ل في ال‬ ‫ضعف آل ات ال‬ ‫‪.4‬‬
‫لة‪.‬‬ ‫ل في ال‬ ‫م‬ ‫أ نق‬

‫ارف اﻻسﻼم ة‪ ،‬و ل ع م‬ ‫ن ا ال‬ ‫ع‬ ‫‪ .5‬ع م إك ال ال ق ال ال ة اﻹسﻼم ة ال ي ت‬


‫الى تفع لها‪،‬‬ ‫لة في ال‬ ‫إدارة ال‬ ‫عى م‬ ‫ارف اﻻسﻼم ة ال ي‬ ‫اك ال ش ة ال‬
‫لة‪.‬‬ ‫م ال‬ ‫فائ‬ ‫ف اﻹسﻼمي اﻹح فا‬ ‫على ال‬ ‫ت‬

‫ع ها في ال ك‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ت لف ع‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫عة م لة ال‬ ‫أن‬ ‫ي‬


‫م‬ ‫أه ة وأش ‪ .‬و ال الي فإن ال اجة مل ة إلى وج د آل ة ي‬ ‫ة بل هي أك‬ ‫ال قل ة ال‬
‫عة اﻹسﻼم ة‪ ،‬ح ى‬ ‫ل ي اشى مع ال‬ ‫عة وسه لة و‬ ‫ل على اﻷم ال‬ ‫خﻼلها ال‬
‫ل إ ابي‬ ‫يع‬ ‫لة ل يها‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة م اس ار فائ‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ة ووضعها ال اف ي‪.‬‬ ‫ها ال‬ ‫على أدائها و‬

‫ارف اﻹسﻼم ة س ن أش صع ة م م ﻼتها ال قل ة و‬ ‫لة في ال‬ ‫ل ا فان مه ة إدارة ال‬


‫اﻷه اف اﻵت ة)ب ه ارة‪(11 :2010،‬‬ ‫ي غي عل ها أن ت عى إلى ت ق‬

‫الع‬ ‫وجه‪ ,‬و عاد م ا‬ ‫ف في أداء و ف ه على أح‬ ‫‪ -1‬ال اف ة على إس ار ال‬
‫ال الي ع ه‪.‬‬
‫ﻼت واﻻس ارات في‬ ‫ل ال م وال‬ ‫ف على ال فاء ال اماته وت‬ ‫‪ -2‬ال أك م مق رة ال‬
‫تارخ اس قاقها‪.‬‬
‫فل ا ة‬ ‫ال‬ ‫‪ -3‬ح ا ة اﻷص ل م ع ل ة ال ع اﻻض ار ع ال اجة‪ ,‬وع م تع‬
‫ل‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ك ة على ال‬
‫ة ل ج داته ‪.‬‬ ‫و ال الي اس اره في اﻹي اع م خﻼل اﻹدارة ال‬ ‫‪ -4‬تق ة ثقة ال دع‬
‫ل اﻷوراق ال ال ة و ع اﻷص ل دون ت ل خ ارة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت‬

‫‪15‬‬
‫)ال و ‪(18 :2010،‬‬

‫ها‬ ‫اﻹش ال ات ال ي ت‬ ‫م‬ ‫ال عي ‪ :‬ه اك ج ان‬ ‫ال ان‬ ‫اكل ال اج ة‬ ‫‪ -1‬ال‬
‫أب ز ه ه‬ ‫ع ال ك ال قل ة اﻹس فادة م ه وم‬ ‫اء ال ي ت‬ ‫عة اﻹسﻼم ة ال‬ ‫ال‬
‫اﻹش ال ات هي‪:‬‬

‫ارف اﻻسﻼم ة‪ ،‬وه‬ ‫ا م اص ل ال‬ ‫ة على ب ع ال ي ن وال ي ت ل ج ءا‬ ‫أ‪ -‬الق د ال‬
‫ارف‬ ‫لل‬ ‫لة‪ ،‬وﻻ‬ ‫اجة الى ال‬ ‫مه ال ك ال قل ة ع ما ت ن‬ ‫ت‬ ‫اﻻم ال‬
‫امه‬ ‫اﻹسﻼم ة اس‬
‫ا ال امل مع ال اد ء‬ ‫ب‪ -‬الل ء الى م ا ات ال لع ال ول ة رغ اﻹش ال ات في ع م اﻻن‬
‫ة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ال سائل‪.‬‬ ‫ع‬ ‫عة واﻻخ ﻼفات الفقه ة‬ ‫ال افقة مع ال‬ ‫ت‪ -‬ال سائل ال قل ة غ‬
‫اﻹ ار القان ني‬ ‫اكل ال اج ة‬ ‫‪ -2‬ال‬
‫ال ال ذاته على‬ ‫و وتعل ات‪ ،‬و‬ ‫ة ال ك ال ارة‬ ‫غال ا ما تل م ال ك ال‬
‫ارف اﻻسﻼم ة في‬ ‫وال عل ات ال اصة ال‬ ‫الق ان‬ ‫ال ا غاب‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬إذ‬ ‫ال‬
‫ة م ال ك ال ارةعادة اﻻح فا‬ ‫عال ا اﻻسﻼمي‪ ،‬م ه ه ال عل ات ما ت ل ه ال ك ال‬
‫ةم‬ ‫ل إلى نق ة وت لف ه ه ال‬ ‫ة مع ة م إج الي ال دائع كأم ال سائلة أو قابلة لل‬ ‫ب‬
‫ة‪ ،‬وال ي‬ ‫به ه ال‬ ‫ف اﻻسﻼمي س ن مل ما لﻼح فا‬ ‫دولة إلى أخ ‪ .‬و ال الي فإن ال‬
‫ال ك‬ ‫ا ت ل‬ ‫ا تفعله ال ك ال قل ة ال عاملة الفائ ة‪.‬‬ ‫ع ها‬ ‫له ال ع‬ ‫ﻻ‬
‫ة م ال ك ال ارة أن ت دع ل يها أم اﻻً سائلة ب ون فائ ة ت از ن ة مع ة م‬ ‫ال‬
‫ع أ ام الع ل خﻼل ال ه وت لف ه ه‬ ‫ابي ال‬ ‫س ال‬ ‫ة على أساس ال‬ ‫ال دائع م‬
‫ة م دولة إلى أخ ‪.‬‬ ‫ال‬

‫‪16‬‬
‫أن‬
‫ارف ال قل ة‪ ،‬إﻻّ ّ‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫ﻹدارة ال‬ ‫ات ال ي ت ق‬ ‫ه ال الع ي م ال‬
‫ة إدارة‬ ‫قع‪ ،‬ون‬ ‫ة ال خل ال‬ ‫ل‪ ،‬ن‬ ‫ة إم ان ة ال‬ ‫ة الق ض ال ار ‪ ،‬ن‬ ‫أب زها هي ن‬
‫ال ل ات ك ا أتي‪:‬‬

‫‪ .1‬ن ـــــــــ ة القــــــــ ض ال ــــــــــ ار ‪:‬‬

‫ة ال ات ة‬ ‫ف ال ار ت ق تلقائ اً م خﻼل ال‬ ‫أن س لة ال‬


‫ة ّ‬ ‫تف ض ه ه ال‬
‫قم‬ ‫ل رأس ال ال العامل‪ ،‬ح‬ ‫ة‪ ،‬أو لغا ات ت‬ ‫لق وضه ال ي ي غي أن ت اوح ل د ق‬
‫هه‬ ‫ال ق ض ن ب ّد ما اق ض ه م أم ال ع إك اله ل وراته ال ارة ب اح‪ .‬وعلى وف‬
‫ارف ﻻ تق ض لغا ات العقارات أو ال لع اﻹس هﻼك ة أو اﻹس ار في ع‬ ‫فإن ال‬
‫ة‪ّ ،‬‬ ‫ال‬
‫ة‬ ‫ه ه ال‬ ‫قعة في ه ه ال اﻻت‪ ،‬وت اس‬ ‫ات‪ ،‬وذل ل ل م ة اﻹس داد ال‬ ‫اﻷسه وال‬
‫ف ه ال ار‬ ‫ت ن الغال ة الع ى م زائ ال‬ ‫عات ال ارة‪ ،‬ح‬ ‫لة ال‬ ‫في ال‬
‫ة‬ ‫تل ة م ل ات ال‬ ‫ة‪،‬اب عادها ع‬ ‫ل ل فقات م دة ول د ق‬ ‫اج ن إلى ال‬ ‫ال‬
‫ارف م‬ ‫ع ال‬ ‫ة‬ ‫اد ة واﻹج ا ة خاصة في ال ل ان ال ام ة‪ ،‬فال ق ال ام به ه ال‬ ‫اﻹق‬
‫اد‬ ‫ة‪ ،‬وال ي تع ل على إح اث تغ ات ج ه ة في اﻹق‬ ‫ال اه ة في م ارع ال ى ال‬
‫الق مي)أرش ‪.(101-100 :1999،‬‬

‫ل‪:‬‬ ‫‪ -2‬ن ــــــــــــ ة إمــــــــــ ان ة ال ــــــ‬

‫ل ه‬ ‫ج ة مادام‬ ‫ف تع‬ ‫أن س لة ال‬


‫ف ض ة مفادها ّ‬ ‫ة م‬ ‫ه ه ال‬ ‫ت ل‬
‫ة‪ .‬فإذا ل ي ق م ال ق ض‬ ‫‪ ،‬و أقل خ ارة م‬ ‫م‬ ‫لها إلى نق أس ع وق‬ ‫ت‬ ‫م ج دات‬
‫م‬ ‫ل ع‬ ‫ف قم ب‬ ‫فإن ال‬
‫قة‪ّ ،‬‬ ‫إل امات مال ة م‬ ‫على س اد ما ب م ه م‬
‫اح‬ ‫ان ال‬ ‫اح ا اته ال ان ة‪ ،‬اﻷوراق ال ارة وال ال ة إلى نق ‪ ،‬أو ق م ب ع ج ء م ال‬
‫أن ت ف س لة نق ة‬ ‫للق ض‪ ،‬س اء ان عقا اًر أو أوراقاً مال ة‪ ،‬أو غ ها‪ .‬وعلى أث ذل‬
‫ه م ال فاء إل اماته ال ال ة)رضا‪.(192 :2002،‬‬ ‫فت‬ ‫ال‬ ‫كافة ل‬

‫‪17‬‬
‫‪ -3‬ن ــــــــــــ ة ال خـــــــــــــل ال ـــــــــ قع‪:‬‬

‫قع‬ ‫ة ‪ -‬على ال خل ال‬ ‫لة – على وف ه ه ال‬ ‫ها لل‬ ‫ف في ت‬ ‫إدارة ال‬ ‫تع‬
‫ق ل‪ .‬وه ا‬ ‫في ال‬ ‫فإنها ت خل في إع ارها ال خ ل ال قعة لل ق ض‬
‫لل ق ض‪ ،‬و ال الي ّ‬
‫ة‬ ‫لة اﻷجل‪ ،‬إضافة إلى م ه للق وض ق‬ ‫ف م م ح ق وض م س ة و‬ ‫ال‬ ‫ّ‬
‫ل أق ا‬ ‫ع ل ة س اد ه ه الق وض ت ن م ال خ ل ال قعة لل ق ض‬ ‫اﻷجل مادام‬
‫لة عال ة‪،‬‬ ‫ف ي ع‬ ‫عل ال‬ ‫‪ (...‬اﻷم ال‬ ‫ة )كل شه أو ل شه‬ ‫دورة م‬
‫ي لل فقات ال ق ة‪ ،‬وم ان ة ت قعها)أرش ‪.(101 :1999 ،‬‬ ‫اﻹن ام ال‬ ‫وذل‬

‫‪ -4‬ن ـــــــــــــ ة إدارة ال لــــــــــــ ات‪:‬‬

‫ارف ال ارة ل يها الق رة‬ ‫أن ال‬


‫على ّ‬ ‫ال ل ات‪ ،‬وت‬ ‫ة على جان‬ ‫ه ه ال‬ ‫ت‬
‫ال ج دات‪ ،‬وذل م خﻼل‬ ‫ا ه ال ال في جان‬ ‫ال ل ات‪،‬‬ ‫لة في جان‬ ‫ال‬ ‫على ت ف‬
‫ت اولها‪ ،‬وهي شهادات غ‬ ‫اث أن اع ج ي ة م ال دائع‪ ،‬م ها‪ :‬شهادات اﻹي اع ال ي‬ ‫اس‬
‫ف ف ها ال ع وال اء‪ .‬وعادة ما ت ن ال ة اﻹس ة ل ل‬ ‫ل املها ال‬ ‫ة‬ ‫ش‬
‫ف دون ت خل م‬ ‫دان ب اس ة ال‬ ‫ون مع ل فائ تها وتارخ اس قاقها ي‬
‫ة‪ّ ،‬‬ ‫ال هادات‬
‫ى‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ة ت‬ ‫ت اولها‪ ،‬وهي شهادات ش‬ ‫شهادات اﻹي اع ال ي ﻻ‬ ‫ل‬ ‫ال ن‪.‬‬
‫ز ل املها‬ ‫ه مع ل الفائ ة وتارخ اﻹس قاق‪ ،‬وﻻ‬ ‫د‬ ‫ف وال ن ي‬ ‫ال‬ ‫إتفاق ب‬
‫ها‬ ‫د‪ .‬وعادة ما ت ن‬ ‫ها ق ل ال ارخ ال‬ ‫له إس داد‬ ‫اﻻ‬ ‫ف ف ها ال ع‪،‬‬ ‫ال‬
‫دائع‬ ‫ا وت ج أن اع ج ي ة أخ‬ ‫اﻹس ة أقل م ال ة اﻹس ة لل هادات القابلة لل اول‪.‬‬
‫في زادة‬ ‫ل‬ ‫القابلة لل اول‪،‬وودائع س ق ال ق ‪ .‬وج ع ه ه ال دائع ت اه‬ ‫أم ال‬
‫م س ل ه ال ق ة‪ ،‬إضافة إلى ّأنها تع ل على زادة‬ ‫ف م ال ارد ال ال ة‪ ،‬أ‬ ‫لة ال‬ ‫ح‬
‫ف) ‪.(Raulett,1977: 52‬‬ ‫أراح ال‬

‫ة‪،‬‬ ‫ات‬ ‫امها له ه ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ت ل دون إس‬ ‫ة لل‬ ‫ه اك م دات ش‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫في ع ل ة اﻹق اض‪ ،‬فهي ﻻتق م ق وضا فائ ة ﻷن ذل‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ت ق‬ ‫فال‬
‫ة اﻻس ار‪ ،‬إذ‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ‪ ،‬لع م العل ب‬ ‫د سلفا في ال‬ ‫ا أن اﻷراح ﻻ ت‬ ‫ش عا‪،‬‬
‫م أ ال ع وال ار ات ال ائ ة ش عا‪،‬‬ ‫ل على وف‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ع ل ات ال‬ ‫تق م ال‬

‫‪18‬‬
‫ال و‬ ‫لة اذا ما راع‬ ‫ات في إدارتها لل‬ ‫ام ه ه ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة اس‬ ‫لل‬
‫عة‬ ‫الق وض وف ائ ها و ة ال هات ال ي ت قا ع مع ال‬ ‫خﻼل اﻹب عاد ع‬ ‫ة م‬ ‫ال‬
‫فاءة عال ة في إداراتها‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ات أن ت ع ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫اﻹسﻼم ة ك ا ت ل‬
‫ة‪.‬‬ ‫ل ج داتها ال‬

‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬ل ج نا ه ه‬ ‫لة لل‬ ‫ل في إدارة ال‬ ‫ة إم ان ة ال‬ ‫ف ﻼ ل ت اول ا ن‬


‫تف‬ ‫ة ال ك ال ارة‪ ،‬ح‬ ‫ا ه ال ال في‬ ‫اﻹئ ان‬ ‫و فة خل‬ ‫ارف ت د‬ ‫ال‬
‫اقات اﻹئ ان‪.‬إﻻ أن‬ ‫ة و ل‬ ‫ة والق ﻻت ال‬ ‫ة وال فاﻻت ال‬ ‫اﻹع ادات ال‬
‫ة ال فالة م ﻼ او‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة اذا ما أوف‬ ‫ه اك إخ ﻼف أساسي ي ل في أن ال‬
‫ة ما دفع ه فإنها ت ال‬ ‫ف ‪ ،‬ول ي ف ل يها تأم ات نق ة تغ ي‬ ‫ان لل‬ ‫خ اب ال‬
‫ز لها أخ أج ة‬ ‫ف ‪،‬و‬ ‫الع ل الف ق وﻻ ت قاضى أ فائ ة على ال لغ ال ف ع م ق لها لل‬
‫ان‪ .‬وه ا ما ي اف‬ ‫ص ر ه ال‬ ‫ة ال لغ ال‬ ‫ق ار ما ت له م جه وع ل اج ائي ب‬
‫ل في إدارة‬ ‫ة إم ان ة ال‬ ‫ام ن‬ ‫ف اﻹسﻼمي اس‬ ‫ش عا إذا ما أراد ال‬
‫‪.(507 :2005،‬‬ ‫س ل ه)ال ع‬

‫ة ال ي ت اها م اس ة ﻹدارة س ل ها‪،‬‬ ‫ام ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة اس‬ ‫لل‬ ‫فانه‬ ‫ما س‬
‫ة إم ان ة‬ ‫ال اح ان ان ن‬ ‫ة وب ع ت ع ال هات‪ .‬و‬ ‫دات ال‬ ‫ا اذا تق ت ال‬
‫ارف اﻹسﻼم ة ﻹم ان ة ت ق ها م ال هات‬ ‫لة في ال‬ ‫مﻼئ ة ﻹدارة ال‬ ‫ل هي اﻷك‬ ‫ال‬
‫ة‪.‬‬ ‫وتﻼئ ال اح ة ال‬

‫م ال عل م أن معامﻼت ال ك ال قل ة ﻻت ج ع دائ ة الغ ض فائ ة‪ ،‬ول ل فإن ﻹدارة‬


‫لة ت ق‬ ‫لة في ال ك ال قل ة أداة واح ة هي اﻹق اض‪ .‬وم ث فإن غ ض إدارة ال‬ ‫ال‬
‫لة في ال ك ال قل ة‬ ‫أدوات ال‬ ‫على اﻹق اض‪ .‬وت ل أه‬ ‫ة لل‬ ‫الق رة ال‬
‫اﻵتي)الق ‪:(59-61 :2011،‬‬

‫ات‬ ‫ف م ال‬ ‫ق ض ال‬ ‫إص ار ‪ CD s‬شهادة اﻹي اع ح‬ ‫‪ .1‬اﻻق اض ع‬


‫لة‪.‬‬ ‫ل يها ال‬ ‫وغ ها ال ي ت‬

‫‪19‬‬
‫ع لة‬ ‫‪ :Repos‬وهي معاملة ي ف ها ب ع أوراق ت ار أو مال ة وعادة ش ائها ل ق‬ ‫‪ .2‬ال‬
‫ان تل اﻷوراق‪.‬‬ ‫إق اض الفائ ة‬
‫فة أوراق ث ب عها ال ق‪.‬‬ ‫‪ :‬وذل ب ع ة ال ي ن‬ ‫‪ .3‬ال‬
‫ة‬ ‫لة ق‬ ‫ى )‪ (Interbank‬لغ ض إدارة ال‬ ‫ا‬ ‫ال ك‪ ،‬و اصة‬ ‫‪ .4‬اﻹق اض م‬
‫اﻷجل )ل لة واح ة(‬
‫(‬ ‫ال‬ ‫)ال‬ ‫‪ .5‬ال ق ض اﻷخ‬

‫واﻷدوات ال ال ة‬ ‫م ا س ‪ ،‬أن ل احة ال ال واﻷع ال ال قل ة الع ي م اﻷسال‬ ‫ت‬


‫‪ .‬اﻻ أن ال لل ي لى في ساحة‬ ‫والع‬ ‫لة في حال ي الفائ‬ ‫ها م إدارة م لة ال‬ ‫ال ي ت‬
‫لة في ال ك ال قل ة‪ ،‬ول ها‬ ‫تُﻼئ إدارة ال‬ ‫فة اﻹسﻼم ة‪ ،‬إذ أن ه ه اﻷدوات واﻷسال‬ ‫ال‬
‫عة اﻻسﻼم ة‪ ،‬له ا ان‬ ‫ة اﻹسﻼم ة ل الف ها لل‬ ‫لة في ال احة ال‬ ‫ﻻ تُﻼئ إدارة ال‬
‫في اﻹسﻼمي لل ق ف على‬ ‫مها ساحة الع ل ال‬ ‫ﻹس ع اض اﻷدوات ال ي ت‬ ‫ه ا ال ل‬
‫عة اﻹسﻼم ة‪ ،‬وم ه ه اﻷسال ‪:‬‬ ‫ت افقها مع أح ام وم اد ال‬ ‫م‬

‫إق اض ع ه ال ع‬ ‫ف أو أك‬ ‫خﻼله م‬ ‫قم م‬ ‫تت‬ ‫أ‪ -‬ت ادل الق وض‪:‬و ق‬
‫فا آخ ق ضا )م لغا( ل ة‬ ‫ارف م‬ ‫ق ض أح ال‬ ‫ﻼ ف ائ (‪،‬‬ ‫ق وضا ح ة )أ‬
‫م دة وع حاجة ال اني ق ض ب وره ال لغ نف ه مع ت او م ة اﻹق اض‪ .‬ور ا ت‬
‫الق ض‪.‬‬ ‫اﻹدارة الفعل ة ل ق‬ ‫ار‬ ‫الق ض ت ل ال ق ض ال‬
‫ل‬ ‫ع ص ك ال‬ ‫ان‬ ‫لح ح ي‬ ‫م ة ( اﻹسﻼم ة ‪ :‬هي م‬ ‫ك ال اد ة ) ال‬ ‫ب‪ -‬ال‬
‫م او ة ال ة ت ل‬ ‫رها الق اع ال اص‪ ،‬وال ي تع ف أنها " وثائ‬ ‫اﻹسﻼمي ال ي‬
‫‪،‬‬ ‫م ج دات م وع مع‬ ‫ا شائعة في مل ة أ ان أو م افع أو خ مات أو في أ‬ ‫ح‬
‫مال ة م او ة ال ة‬ ‫ك ال اد ة اﻹسﻼم ة أنها"وثائ‬ ‫ت ي مفه م ال‬ ‫وعل ه‬
‫ح ال ل ة ل املها في أص ل ال ولة ‪،‬‬ ‫رها م س ات ح م ة أو ش ه ح م ة ت‬ ‫ت‬
‫ج ه ها‬ ‫ل اﻹسﻼمي م ح‬ ‫ص ك ال‬ ‫ك ال اد ة اﻹسﻼم ة هي ع‬ ‫إذن فال‬
‫و ل ها وض ا ها‪.‬‬
‫س اد ة‬ ‫ح م ة ول ها غ‬ ‫ك ق ت ن ح م ة أوغ‬ ‫ك اﻹسﻼم ة‪:‬وه ه ال‬ ‫ت‪ -‬ال‬
‫ر أس‬ ‫ه ال ث قة م دة ال ة ال ي ت‬ ‫على أنه‪ " :‬ال‬ ‫)عاد ة (‪ ،‬وله ا ُع ف ال‬

‫‪20‬‬
‫ل م وع اس ار م د او ت ل ال ان‬ ‫ت‬ ‫مال ه مقابل ال ة ال ي ق مها ق‬
‫شح اﻷدوات‬ ‫اﻻس ار في ال ازنة العامة لل ولة‪،‬ورغ أن ال ق اﻹسﻼم ة تعاني م‬
‫لة في‬ ‫ك ل ل أه أداة مال ة نق ة ﻹدارة ال‬ ‫لة‪ ،‬وتأتي ال‬ ‫ال ق ة ال ال ة ﻹدارة ال‬
‫ال ي وضعها م ع الفقه اﻹسﻼمي ال ولي وه ة‬ ‫ا‬ ‫ا أن ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪،‬‬ ‫ال‬
‫ال ل ب م‬ ‫ك ق وف‬ ‫ال اس ة وال اجعة لل س ات ال ال ة اﻹسﻼم ة ل اول ال‬
‫لة ت ل في‬ ‫ك أداة ﻹدارة ال‬ ‫واجه إع ال ال‬ ‫أن أه عائ‬ ‫‪ ,‬غ‬ ‫ال‬ ‫ال ان‬
‫ات ال ع وضة في ال ق‪.‬‬ ‫ت لها على ال‬ ‫وح‬ ‫ا‬ ‫ال و وال‬ ‫ف‬

‫‪21‬‬
‫أوﻻً‪ :‬اﻹس اجات‬

‫لة في ال ك وال س ات ال ال ة ال قل ة‪ ،‬م ول ة اﻻ فاء اﻻل امات‬ ‫‪ .1‬ت لى إدارة ال‬


‫ال ق الﻼزم‬ ‫تف‬ ‫اﻹدارة اﻷول ة ال ي ت ل‬ ‫مع م‬ ‫اﻷع اد ة وال ارئة وه ما ي‬
‫ورة اﻷخ ‪.‬‬ ‫ل اد اﻹل امات وال الغ ال غ ل ة ال‬
‫ع ها في ال ك‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة ت لف ع‬ ‫لة ال ق ة في ال‬ ‫عة م لة ال‬ ‫‪ .2‬أن‬
‫أه ة وأش ‪ .‬و ال الي فإن ال اجة مل ة إلى وج د آل ة ي م‬ ‫ة بل هي أك‬ ‫ال قل ة ال‬
‫عة اﻹسﻼم ة‪ ،‬ح ى‬ ‫ل ي اشى مع ال‬ ‫عة وسه لة و‬ ‫ل على اﻷم ال‬ ‫خﻼلها ال‬
‫ل‬ ‫يع‬ ‫لة ل يها‪ ،‬اﻷم ال‬ ‫ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة م اس ار فائ‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ة ووضعها ال اف ي‪.‬‬ ‫ها ال‬ ‫إ ابي على أدائها و‬
‫أن‬
‫‪ .3‬ه ال الع ي م ال ات ال ي ت ق ﻹدارة ال لة ال ق ة في ال ارف ال قل ة‪ ،‬إﻻّ ّ‬
‫أب زها ن ة الق ض ال ار ‪ ،‬ن ة إم ان ة ال ل‪ ،‬ن ة ال خل ال قع‪ ،‬ن ة إدارة‬
‫ة ن ذج ال م ت ‪.‬‬ ‫ال ل ات ون‬
‫ال و‬ ‫لة اذا ما راع‬ ‫ات في إدارتها لل‬ ‫ام ه ه ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة اس‬ ‫لل‬ ‫‪.4‬‬
‫عة‬ ‫ة م خﻼل اﻹب عاد ع الق وض وف ائ ها و ة ال هات ال ي ت قا ع مع ال‬ ‫ال‬
‫فاءة عال ة في‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‬ ‫ات أن ت ع ال‬ ‫ه ه ال‬ ‫ا ت ل‬ ‫اﻹسﻼم ة‪.‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫إداراتها ل ج داتها ال‬
‫ارف اﻹسﻼم ة )ق رة ال س ة ال ال ة على ال فاء اﻻل امات‬ ‫لة في ال‬ ‫إدارة ال‬ ‫‪ .5‬ق‬
‫اﻹع اد ة‬ ‫وم اجهة اح اج ات ال‬ ‫لة ال و‬ ‫ل ال‬ ‫ل ات ال‬ ‫ال الة وتل ة‬
‫القابلة‬ ‫اﻷص ل ال ائلة‪ ،‬أو تل‬ ‫ء م‬ ‫ال س ة‬ ‫خﻼل اح فا‬ ‫م‬ ‫وال ارئة‪ ،‬وذل‬
‫ة ب ون م اكل‬ ‫اﻷن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ل الى سائلة دون خ ائ ج ه ة في‬ ‫لل‬
‫في ض ء‬ ‫أق ى عائ م‬ ‫ق‬ ‫لﻸم ال ال احة م ا‬ ‫أو مع قات‪ ،‬واﻻس ار ال ش‬
‫عة اﻹسﻼم ة(‪.‬‬ ‫أح ام وم اد ال‬

‫‪22‬‬
‫ثان اً‪ :‬ال ص ات‬

‫ن م أه أدواره وضع س اسة نق ة ومال ة ﻹدارة‬ ‫إسﻼمي‬ ‫م‬ ‫‪ .1‬ال عي الى إن اء ب‬


‫لة‪.‬‬ ‫ة ﻹدارة ال‬ ‫قان ن ة وت‬ ‫أ‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ,‬و ع ل على ت‬ ‫لة في ال‬ ‫ال‬
‫ال لي وال ولي وم خﻼل إش اك عل اء‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة على ال ع‬ ‫جه د ال‬ ‫‪ .2‬ت ح‬
‫لة في‬ ‫ة اﻹسﻼم ة ﻻب ار أدوات مال ة نق ة ﻹدارة ال‬ ‫في ال‬ ‫عة وال‬ ‫ال‬
‫ة له ة ال اس ة‬ ‫ال‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬ت اعي مق رات ال امع الفقه ة وال عاي‬ ‫ال‬
‫وال اجعة لل س ات ال ال ة اﻹسﻼم ة‪.‬‬
‫ارف‬ ‫لة في ال‬ ‫ال فاءة ﻹدارة ال‬ ‫‪ .3‬ض ورة وج د ع اص إدارة على درجة عال ة م‬
‫ارف‪.‬‬ ‫ال ة ال ي تع ل م خﻼلها تل ال‬ ‫اﻹسﻼم ة‪ ,‬و الع ل ال اد على ت‬
‫ت ف ها‪.‬‬ ‫لة وح‬ ‫فاءة إدارة ال‬ ‫ن ام رقا ة داخلي لل ق م‬ ‫‪ .4‬ت ف‬
‫عة اﻹسﻼم ة‬ ‫ال ق ال ان ة ل اول اﻷدوات ال ال ة ال افقة مع ال‬ ‫‪ .5‬الع ل على ت‬
‫اﻹس فادة م س ل ها ع ال اجة‪.‬‬ ‫حى‬

‫‪23‬‬
‫ادر وال اجع‬ ‫ال‬

‫الق آن ال‬

‫ادر الع ة‬ ‫أوﻻً‪ :‬ال‬

‫أ‪ -‬ال‬

‫قاتها‬ ‫وم ادئها وت‬ ‫د‪،2008،‬ال ك اﻹسﻼم ة أح امها‬ ‫م‬ ‫‪ .1‬الع ل ني‪،‬م‬
‫وال زع‪،‬اﻹردن‪.‬‬ ‫ة لل‬ ‫ة‪،‬ال عة اﻷول‪،‬دار ال‬ ‫ال‬

‫رات‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪،‬ال عة اﻷولى‪،‬م‬ ‫‪ .2‬ال فاعي‪،‬ر ن ي سف ف حات‪،2004،‬ال‬


‫ال لى ل ان‪،‬ل ان‬

‫ارف اﻹسﻼم ة‪،‬ال عة‬ ‫ات ال ال ة ال‬ ‫جاس ‪،2008،‬ال اس ة في ال‬ ‫‪ .3‬ال ع‪،‬م‬
‫وال زع‪،‬اﻹردن‪.‬‬ ‫اﻷولى‪ ،‬أث اء ل‬

‫ة‬ ‫قاتها ال‬ ‫د‪،2008،‬ال ك اﻹسﻼم ة أح امها وم ادئها وت‬ ‫م‬ ‫‪ .4‬ع ل ني‪ ،‬م‬
‫وال زع ‪ ،‬ع ان – اﻷردن‬ ‫ة لل‬ ‫‪ ،‬ال عة اﻷولى ‪ ،‬دار ال‬

‫وال ز ـع‪ ،‬اﻹس رة ‪،‬‬ ‫سع ‪،2004،‬إدارة ال ك‪ ،‬ال ار ال ام ة لل ـ‬ ‫‪ .5‬سل ان‪،‬م‬


‫الع ة‬ ‫م‬

‫ارف اﻹسﻼم ة ‪ ،‬دار ال أ ‪ ،‬ال ائ ‪. 1996 ،‬‬ ‫‪ .6‬لع ارة‪،‬ج ال ‪ ،1996،‬ال‬

‫ة في ال ك‬ ‫‪ ،‬ال اس ة ال‬ ‫ﷲ درو‬ ‫ع‬ ‫ف اد ت ف ‪،1996 ,‬أح‬ ‫‪ .7‬اس‬


‫‪.‬‬ ‫‪,‬م‬ ‫ال ارة واﻹسﻼم ة – دار ال ازور العل ة لل‬

‫ع ال ه ال ور ‪،2003،‬إدارة ال ك ‪،‬ال عة ال ان ة‪،‬دار‬ ‫ي ‪،‬م‬ ‫ال‬ ‫‪ .8‬فﻼح ح‬


‫‪ ,‬اﻷردن ‪.2003 ,‬‬ ‫وائل لل‬

‫مع دولة‬ ‫ي ‪،‬جﻼل وفاء ال ر ‪، ،2006‬ال ك اﻻسﻼم ة ‪:‬دراسة مقارنة لل‬ ‫‪ .9‬م‬
‫‪.‬‬ ‫ودول أخ ‪،‬ال‬ ‫ال‬

‫‪24‬‬
‫‪ ،1998،‬ادارة ال ك ‪،‬دار الف‬ ‫اب ا‬ ‫‪،‬م ح‬ ‫ح‬ ‫سل ان الل ز ‪،‬ومه‬ ‫‪.10‬‬
‫وال زع‪،1 ،‬ع ان‪،‬اﻻردن‪.‬‬ ‫لل اعة وال‬

‫‪،‬‬ ‫ارف ‪،‬دار ال ق ق‪ ،‬م‬ ‫اد ات ال ق د و ال‬ ‫د‪ ،‬اق‬ ‫ال و ي‪ ،‬ر ع م‬ ‫‪.11‬‬

‫ج دة‪ ،1999،‬إدارة اﻹئ ان‪ ،‬دار‬ ‫أح‬ ‫ال ع ي رضا ‪ ،‬م ف‬ ‫‪،‬ع‬ ‫أرش‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ ،‬ع ان‪.‬‬ ‫وائل لل‬

‫ي معاص ‪،‬‬ ‫ارف‪ ،‬م خل ت ل لي‬ ‫أب ح ‪ ،2002،‬إدارة ال‬ ‫رضا‪ ،‬صاح‬ ‫‪.13‬‬
‫وال زع‪ ،‬اﻷرد‪.‬‬ ‫لل اعة وال‬ ‫دار الف‬

‫‪ ،‬دار‬ ‫‪،‬عﻼء ال ي ‪ 2005،‬فقه ال عامﻼت ال ال ة ال قارن‪ ،‬دم‬ ‫زع‬ ‫‪.14‬‬


‫اء‪.‬‬ ‫الع‬

‫ارف‬ ‫قها في ال‬ ‫ة ت‬ ‫لة ان اعها و‬ ‫علي‪ ،2011،‬ال‬ ‫الق ‪،‬م‬ ‫‪.15‬‬
‫ال وحة ال اني لل ال ة اﻻسﻼم ة‪.‬‬ ‫مق م الى اع ال م ت‬ ‫اﻻسﻼم ة‪،‬‬

‫ب‪ -‬ال سائل واﻷ ار ح‬

‫لة‬ ‫ال‬ ‫رم ان‪ ،‬دور ال عل مات ال اس ة وال ال ة في إدارة م ا‬ ‫‪ .1‬احﻼسه‪،‬ن‬


‫‪ ،‬غة‬ ‫عل م ال‬ ‫م اس ة وت ل‪ ،‬ق‬ ‫‪،‬جامعة اﻹسﻼم ة‪ ،‬ت‬ ‫‪،‬م ة ماج‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فل‬

‫لة في ال ك اﻹسﻼم ة‬ ‫ال ات ة ع ال‬ ‫سل ‪ ،2010،‬ال ا‬ ‫‪ .2‬ال ع ‪،‬س س م‬


‫عة وال راسات‬ ‫‪،‬جامعة ال م ك‪،‬كل ة ال‬ ‫في اﻹردن دراسة مقارنة‪،‬رسالة ماج‬
‫اﻹسﻼم ة‪،‬اﻹردن‪.‬‬

‫ج‪ -‬ال ﻼت وال ور ات‬

‫ات الع ل ة‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة وت‬ ‫‪ .1‬ال س ‪،‬ح ر ي ن ‪،‬ك ال اض ج اد‪،2009،‬ال‬


‫اد‪،‬ال ل ‪،11‬الع د‪،4‬الع اق‪.‬‬ ‫ﻼء‪،‬كل ة اﻹدارة واﻹق‬ ‫ر ال الي‪،‬جامعة‬ ‫وال‬

‫‪25‬‬
‫اد‬ ‫مـالي ‪،‬م لـة اﻻق‬ ‫اﻻسﻼمي تاج هـ ام وسـ‬ ‫علي ‪ ،2006،‬ال‬ ‫‪،‬م‬ ‫‪ .2‬الق‬
‫‪ ،‬ج ة – ال ل ة ال ع د ة‪.‬‬ ‫اﻻسﻼمي ‪ ،‬ال ل العاش ‪ ،‬جامعة ال ل ع الع‬

‫في ن ة مال ة‬ ‫ل ال‬ ‫القادر‪ ،2000،‬ال ل ب يل ش عي لل‬ ‫ع‬ ‫‪ .3‬ال اني‪،‬أح‬


‫اد اﻹسﻼمي‪،‬م ل ‪،12‬ال ع د ة‬ ‫‪ ،‬الﻺق‬ ‫وم اس ة‪،‬م لة جامعة ع الع‬

‫اد‬ ‫في ال ك اﻻسﻼم ة وصف وت ل ل‪،‬م لة اﻹق‬ ‫‪ .4‬م عل‪،‬ع ال ار ‪، 2012،‬ال ا‬


‫أ اث فقه ال عامﻼت اﻹسﻼم ة‪،‬س را‬ ‫اﻹسﻼمي العال ة‪ ،‬الع د‪،2‬م‬

‫لة على فاءة ال لفة واﻷداء‪ ،‬دراسة‬ ‫ال‬ ‫فى‪ ،2008،‬أث‬ ‫م‬ ‫ال ي‬ ‫‪ .5‬ال ر‪،‬ع‬
‫ال مات ال ال ة اﻹسﻼم ة‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬ورقة مق مة الى م ت‬ ‫ة على ال‬ ‫ت‬
‫ال اني‪،‬‬

‫واﻷدوات‪،‬‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬ال عاي‬ ‫لة في ال‬ ‫‪ ،2010،‬إدارة ال‬ ‫‪ .6‬ش اته‪،‬ح‬
‫مة في ‪23-19‬‬ ‫ة ال‬ ‫ال عق‬ ‫ع الفقهي اﻹسﻼمي في دورته الع‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫م م‪1432/‬هـ ال اف ‪ 29-25‬د‬

‫ارف اﻹسﻼم ة )دراسة‬ ‫لة في ال‬ ‫‪ .7‬ب ه ارة‪،‬أك م ﻻل ال ي و سع ‪،2010 ،‬إدارة ال‬
‫ع الفقهي اﻹسﻼمي في‬ ‫مق م الى ار ة العال اﻹسﻼمي‪ ،‬ال‬ ‫ت ل ل ة نق ة(‬
‫‪29-25‬‬ ‫مة في ‪ 23-19‬م م‪1432/‬هـ ال اف‬ ‫ة ال‬ ‫ال عق‬ ‫دورته الع‬
‫‪.‬‬ ‫د‬

‫ال ام‬ ‫ارف اﻹسﻼم ة‪ ،‬ال ت‬ ‫لة في ال‬ ‫القادر‪،2010،‬إدارة ال‬ ‫‪ .8‬ال و ‪،‬ع‬
‫ارف وال س ات ال ال ة اﻹسﻼم ة‪.‬‬ ‫لل‬

‫ادر اﻷج ة‬ ‫ثان اً‪ :‬ال‬

‫‪1. Raulett, J., 1977,money and Banking, an introduction to analysis‬‬


‫‪and policy, 3rd.‬‬

‫‪26‬‬

You might also like