You are on page 1of 35

‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫سُم وٌم قاتلٌة‬


‫الفهم القرائي‬
‫س‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬‫خ‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬‫ش‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫طان‪.‬‬
‫تعد الخمر من أقدم المواد المخدرة التي‬
‫تعاطاها اإلنسان‪ ،‬وسميت خمرًا ألنها تخامر‬
‫العقل‪ ،‬وتستره أي تغطيه‪ ،‬وتفسد إدراكه فكل‬
‫ما من شأنه أن يسكر يعد خمرا من الناحية‬
‫الشرعية سواء أكان من الحبوب أم الفواكه‬
‫لقوله صلى هللا عليه وسلم‪” :‬ك ُّل شراب أسكر‬
‫فهو حراٌم “(‪)1‬‬

‫(‪ )1‬صحيح مسلم‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬باب األشربة‬


‫فهل الخمر‪ ،‬والكحول سم أم دواء؟‬
‫إن الخمر هي السم الذي يجده كل من‬
‫يهرب من مشاكله من مضطربي‬
‫الشخصية فجرعة واحدة منها قد تسبب‬
‫التسمم‪ ،‬والهيجان‪ ،‬والخمود‪ ،‬وقد‬
‫تؤدي إلى الغيبوبة أما اإلدمان على‬
‫شربها فقد يؤدي إلى التهاب المريء‪،‬‬
‫وتقرح المعدة‪ ،‬والتهاب البنكرياس‪،‬‬
‫وتشمع الكبد‪ ،‬وتسريع حوادث تصلب‬
‫الشرايين‪ ،‬واإلصابة بمختلف أنواع فقر‬
‫الدم‪ ،‬والهذيان االرتعاشي‪ ،‬والتأخر العقلي‬
‫إلى جانب تثبيط‪ ،‬وظيفة قشرة الدماغ‬
‫وتعطيلها فضال عما يالزم مدمن الخمر من‬
‫أمراض نفسية كاالكتئاب‪ ،‬والعزلة‪،‬‬
‫والتوتر‪.‬‬
‫ما أقبح الخمر! تذهب العقل‪ ،‬وتنهك‬
‫الصحة‪ ،‬وتضيع المال‪ ،‬ومتى ذهب‬
‫العقل حل اإلجرام‪ ،‬من أجل ذلك كله‬
‫شدد اإلسالم على تحريم شرب الخمر‬
‫وعقوبة شاربها فقد جاء في صحيح‬
‫مسلم‪:‬‬
‫”َأَّن َر ُج ًال َقِد َم ِم ْن جْي َش اَن (َو جْي َش اُن ِم َن اْلَيَم ِن )‬
‫َفَس َأَل الَّن ِبَّي َص َّلى ُهللا َع َلْي ِه َو َس َّلَم َع ْن َش َر اٍب‬
‫َي ْش َر ُبوَن ُه ِبَأْر ِض ِه ْم ِم َن الُّذ َر ِة‪ُ ،‬يَقاُل َلُه ‪ :‬اْلِم ْز ُر ؟‬
‫َفَقاَل الَّن ِبُّي َص َّلى ُهللا َع َلْي ِه َو َس َّلَم ‪َ :‬أَو ُمْس ِك ٌر ُه َو ؟‬
‫َقاَل‪َ :‬ن َع ْم ‪َ ،‬قاَل َر ُس وُل ِهللا َص َّلى ُهللا َع َلْي ِه َو َس َّلَم ‪:‬‬
‫ُك ُّل ُمْس ِك ٍر َح َر اٌم‪ِ ،‬إَّن َع َلى ِهللا ‪َ-‬ع َّز َو َج َّل‪َ -‬عْه دًا‪،‬‬
‫ِلَم ْن َي ْش َر ُب اْلُمْس ِك َر َأْن َيْس ِقَي ُه ِم ْن ِط يَن ِة اْلَخ َب اِل ‪،‬‬
‫َقاُلوا‪َ :‬ي ا َر ُس وَل ِهللا‪َ ،‬و َم ا ِط يَن ُة اْلَخ َب اِل ؟‬
‫ِل‬ ‫ْه‬ ‫َأ‬ ‫ُة‬ ‫َر‬‫ا‬ ‫ُعَص‬ ‫ْو‬‫َأ‬ ‫ِر‬‫ا‬ ‫َّن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِل‬ ‫ْه‬‫َأ‬ ‫ُق‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫‪:‬‬‫َل‬‫ا‬ ‫َق‬
‫الَّن اِر (‪.)2‬‬
‫وقال أيضا صلى هللا عليه وسلم‪ُ ” :‬‬
‫كل‬
‫مسكٍر خمٌر ‪ ،‬وك ُّل خمٍر حراٌم“(‪.)3‬‬

‫من موقع ‪http//www.balagh.com/deen‬‬

‫(‪ )2‬صحيح مسلم‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬باب األشربة‬

‫(‪ )3‬صحيح مسلم‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬باب األشربة‬


‫فما أسوأ أال تستجيب النفوس لهذا األمر!‬
‫خاصة‪ ،‬وأن تحريم الخمر في اإلسالم لم يأت‬
‫دفعة واحدة‪ ,‬بل جاء عبر مراحل وخطوات‬
‫تمهدية؛ لعالج األمراض الناجمة عنها‪،‬‬
‫والمتغلغلة في حنايا النفوس وخاليا الجسد‪،‬‬
‫وهذا من الحكمة التي انتهجها اإلسالم في‬
‫معالجة األمراض االجتماعية‪ ,‬فقد سلك بالناس‬
‫طريق التدرج في تشريع األحكام‪.‬‬
‫حتى تتهيأ لها النفوس‪ ،‬وتصبح قادرة على‬
‫تطبيقها بقناعة فكرية‪ ،‬وقبول نفسي‪ ,‬فبدأ‬
‫بتنفير الناس من الخمر بطريق غير‬
‫مباشرة كخطوة أولى‪ ،‬وذلك حين أنزل هللا‬
‫تعالى‪َ” :‬و ِم ْن َث َمَر اِت الَّن ِخيِل َو اَألْع َن اِب‬
‫َتَّت ِخُذ وَن ِم ْن ُه َس َك رًا َو ِر ْز قًا َح َس نًا ِإَّن ِفي َذ ِلَك‬
‫آلَي ًة ِلَق ْو ٍم َيْع ِقُلوَن “(‪)1‬‬

‫(‪ )1‬سورة النحل آية‪67 :‬‬


‫وهي تتضمن تلميحا إلى ضررة مع وجود منافع‬
‫اقتصادية للنخيل واألعناب‪ ،‬ثم تبعتها الخطوة‬
‫الثانية وهي تحريك الوجدان الديني في نفوس‬
‫المسلمين وتنفيرهم بشكل مباشر من الخمر‪ ،‬عن‬
‫طريق الموازنة بين نفعها المادي الضئيل‬
‫وضررها الجسدي والروحي الكبير بنزول اآلية‬
‫الكريمة ”َيْس َأُلوَن َك َع ْن اْل َخ ْم ِر َو اْل َمْي ِس ِر ُقْل ِفيِه َم ا‬
‫ِإْث ٌم َك ِبيٌر َو َم َن اِفُع ِللَّن اِس َو ِإْث ُمُهَم ا َأْك َبُر ِم ْن‬
‫َن ْف ِع ِه َم ا“(‪.)2‬‬

‫(‪ )2‬سورة البقرة آية‪219 :‬‬


‫ا‬‫ك‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫ل‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫و‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ع‬
‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬
‫من أث زئي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ال‬
‫ء‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫ْق‬ ‫َت‬ ‫ال‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آل‬ ‫و‬ ‫ُب‬ ‫َر‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َأ‬ ‫َة‬ ‫ال‬ ‫َّص‬
‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َأ‬
‫ُّي‬ ‫ا‬ ‫َي‬‫”‬ ‫ُت‬ ‫ْن‬ ‫َو‬
‫ة‬ ‫ِذ‬‫َّل‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫َه‬ ‫ا‬ ‫َك‬ ‫ُس‬ ‫ْم‬ ‫ُق‬ ‫َت‬
‫آ‬ ‫َن‬‫ي‬ ‫َّت‬ ‫َح‬ ‫ى‬ ‫َر‬ ‫و‬ ‫ُل‬ ‫و‬
‫وا‬ ‫ُن‬ ‫َم‬ ‫َل‬ ‫َت‬ ‫ى‬ ‫“‬ ‫َن‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ُم‬ ‫ْع‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬
‫َم ا‬
‫(‪ )3‬سورة النساء آية‪43 :‬‬
‫وبعد ذلك جاءت الخطوة الحاسمة‪ ،‬وهي‬
‫التحريم القطعي للخمر‪ ،‬وفي جميع األوقات‬
‫بعد إن تهيأت النفوس واألجساد لها؛ فصدر‬
‫األمر الجازم في قوله تعالى ”َي ا َأُّيَه ا اَّلِذ يَن‬
‫ُم‬ ‫ال‬ ‫ْز‬‫َأل‬ ‫ا‬ ‫َو‬ ‫ُب‬ ‫ا‬ ‫َص‬ ‫ن‬‫َأل‬‫آَم ُنوا ِإَّن َم ا اْلَخ ْم ُر َو اْلَمْي ِس ُر َو ا‬
‫ِر ْج ٌس ِم ْن َعَم ِل الَّش ْي َط اِن َفاْج َت ِنُبوُه َلَع َّلُك ْم‬
‫ُتْف ِلُح وَن “(‪.)4‬‬

‫(‪ )4‬سورة المائدة آية‪90 :‬‬


‫وهناك فكرة غير صحيحة عند بعض‬
‫الناس ممن يري أن الخمر تزيد من قوة‬
‫الشخص‪ ،‬وقدرته‪ ،‬وتهبه الشجاعة‬
‫والجرأة فإذا به يعمل من األعمال ما ال‬
‫يستطيع أن يعملها دونها‪ ،‬والحقيقة أنه‬
‫يعمل ذلك وكأنه فاقد لشعوره‪،‬‬
‫وما تلك القدرة إال وهم‪ ,‬والقوة والشجاعة التي يظنها‬
‫إنما هي العقل الذاهب‪ ،‬والرأس الدائر‪ ،‬وهي في الواقع‬
‫قوة‪ ،‬وشجاعة أقل من طاقته الحقيقية الواعية‪.‬‬
‫كما يشيع شاربو الخمر أن لها فوائد ومزايا مادية‬
‫وطبية‪ ,‬فهي مفيدة للجسم ودواء له من أمراض البرد‪.‬‬
‫وقد دلت األبحاث العلمية على ضرر االعتماد‬
‫على الخمر كوسيلة غذائية‪ ,‬إذ ثبت أنها تضر‬
‫أجهزة الجسم‪ ،‬وأكدت اإلحصاءات لشركات‬
‫التأمين أن مدمني الخمر قصار العمر‪ ,‬عالوة‬
‫على أن مقاومتهم لألمراض ضعيفة‪ ,‬خاصة‬
‫أمراض البرد‪ ,‬مما يؤدي إلى إصابتهم بالكثير‬
‫منها‪.‬‬
‫فأجدر بأن يرد على هذا القول! ويدرك‬
‫الجميع أن للمسكرات أضرارا وأخطارا تفوق‬
‫ما قد يكون لها من منفعة ضئيلة هزيلة‪،‬‬
‫ويؤمنوا بأن اإلسالم بنهيه يهدف إلى بناء‬
‫شخصية اإلنسان المسلم وحمايته في جسمه‬
‫ونفسه وعقله من كل األضرار‪ ,‬التي يمكن‬
‫أن تلحق به وتقوض دعائم الحياة السليمة‬
‫له‪.‬‬
‫أوًال‬

‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬‫أ‬


‫تي‬ ‫غ‬
‫أ‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫تناولها‬ ‫تعاطاها‬

‫إفزاع وإبعاد‬ ‫تنفير‬

‫كمية قليلة‬ ‫جرعة‬

‫تضعيف‬ ‫تثبيط‬
‫ب‬
‫أكمل على غرار المثال الذي أمامي‬
‫لتحديد فعل الكلمة‪ ،‬ثم أصلها بالمعنى‬
‫المناسب لها‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫أصلها‬

‫القاطع‬ ‫تنهك‬ ‫نهك‬


‫تهدم‬ ‫الناجمة‬ ‫نجم‬
‫‪....................‬‬
‫‪....................‬‬
‫المقابلة‬ ‫الموازنة‬ ‫وزن‬
‫‪....................‬‬
‫تجهد‬ ‫تقوض‬ ‫‪)....................‬‬
‫قوض ( قاض‬
‫‪....................‬‬
‫تنفع‬ ‫الجازم‬ ‫‪.................‬‬
‫جزم‬
‫الناشئة‬
‫ج‬
‫أختار كلمة من الكلمات السابقة‪ ،‬وأضُع ها‬
‫في جملة مفيدة‪:‬‬

‫قوض اإلسالم دعائم الكفر في جزيرة‬


‫العرب وما حولها‪.‬‬
‫ج‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬‫خ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫أ‬‫(‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬
‫لشيطان‪:‬‬
‫تعددت المعاني التي تفسر كلمة (الرجس) ولكن‬
‫هناك كلمة بين المعاني التالية ال تفسرها‪:‬‬
‫الصوت‬
‫‪........................................................................‬‬ ‫الكلمة هي‪:‬‬
‫أضع كل مصطلح مما سبق أمام المعنى الذي يدل عليه‪:‬‬

‫اإلدمان‬

‫السم‬

‫الهذيان‬
‫أجيب‬ ‫ثانيًا‬

‫(‪ )1‬لم سميت الخمر خمرًا؟ وما حكمها؟‬

‫سميت خمرًا‪ ،‬ألنها تخامر العقل وتستره‬


‫وتفسد إدراكه ‪.‬‬
‫وهي محرمة في الشريعة الإسالمية ‪.‬‬
‫أجيب‬ ‫ثانيًا‬

‫(‪ )2‬أسمي أعضاء الجسم التي تتضرر من إدمان‬


‫شرب الخمر‪.‬‬
‫األعضاء هي المريء – المعدة –‬
‫البنكرياس – الكبد – القلب –‬
‫الدماغ‬
‫أجيب‬ ‫ثانيًا‬

‫(‪ )3‬ما المزر؟ وماذا كان رد الرسول –عليه الصالة‬


‫والسالم– على الرجل الذي سأل عنه؟‬
‫المزر شراب من الذرة كان يشربه أهل‬
‫اليمن ‪ .‬رد الرسول ‪-‬عليه الصالة والسالم ‪-‬‬
‫حرام (‬
‫ٌ‬ ‫بالنهي عنه بقوله ) كل مسكرٍ‬
‫أجيب‬ ‫ثانيًا‬

‫(‪ )4‬ما العقوبة التي ذكرها الرسول –عليه الصالة‬


‫والسالم‪ -‬لشارب الخمر في اآلخرة؟‬

‫العقوبة هي أن شارب الخمر يسقى من‬


‫طينة الخبال وهي عرق أهل النار أو‬
‫عصارتهم‪.‬‬
‫أجيب‬ ‫ثانيًا‬

‫(‪ )5‬كيف جاء تحريم الخمر في اإلسالم؟ ولماذا؟‬

‫جاء تحريم الخمر بالتدرج‪ ،‬وذلك حتى‬


‫تنتهي النفوس لهذا التحريم‪ ،‬وتصبح قادرة‬
‫على تطبيقها بقناعة فكرية وقبول نفسي‪.‬‬
‫أجيب‬ ‫ثانيًا‬
‫(‪ )6‬أذكر طرائق النهي التي سلكها الشرع اإلسالمي في‬
‫تحريم شرب الخمر‪.‬‬
‫•التلميح لوجود الضرر مع وجود منافع اقتصادية ‪.‬‬
‫•الموازنة ألن اإلثم أكبر من النفع‪.‬‬
‫•التحريم الجزئي في أوقات الصالة لتأثيرها على العقل‬
‫والتفكير‪.‬‬
‫•التحريم القطعي في جميع األوقات‪ ،‬لتأكيد وجود ضرر‬
‫ووجوب الترك ‪.‬‬
‫أجيب‬ ‫ثانيًا‬

‫‪ )7‬ما الهدف من نهي اإلسالم عن شرب الخمر‬


‫وغيره من المسكرات؟‬

‫الهدف من النهي هو بناء شخصية المسلم‬


‫وحمايته في جسمه ونفسه وعقله من‬
‫كل األضرار ‪.‬‬

You might also like