You are on page 1of 59

‫ﺟامعة اﺑن خﻠدون –تيارت‪-‬‬

‫كﻠية العﻠوم اﻻنسانية واﻻﺟتﻤاﻋية‬


‫ﻗسﻢ العﻠوم اﻻﺟتﻤاﻋية‬
‫مسار ﻋﻠﻢ النفس‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس تخﺼﺺ‪ :‬ﻋﻠﻢ النفس‬


‫العيادي‬
‫ﺑعنوان ‪:‬‬

‫الﺼﻼﺑة النفسية لدى مرﺿﻰ السرطان‬


‫دراسة ﻋيادية لثﻼث حاﻻت ﺑالﻤركﺰ الوطني لﻤﻜاﻓﺤة السرطان‬
‫لوﻻية ﺑاتنة ‪،‬وﻻية البﻠيدة‪ ،‬وﻻية تيارت‬

‫‪‬اشراف اﻻستاذ‪:‬‬ ‫‪‬من اﻋداد الطالبتين‪:‬‬


‫ﺣاﻣﻖ ﷴ‬ ‫◄حﻤدي سﻤيرة‬
‫◄حبرش ﻓتيﺤة‬

‫السنة الجامعية ‪2019/2018:‬‬


‫حﻤدا ما تﺰايد من النعﻢ ‪ ،‬والُشﻜر ﻋﻠﻰ ما أوﻻنا الفضل‬ ‫الﺤﻤد ﷲ‬
‫والﻜرم والﺼﻼة والسﻼم ﻋﻠﻰ نبينه ﷴ سيد الخﻠق اﺟﻤعين ﻋﻤﻼ ﺑالقول "من‬
‫لﻢ يشﻜر الناس يشﻜر ﷲ"‬

‫اتق دم ﺑالش ﻜر الجﺰي ل لﻸس تاذ "ح امق ﷴ" ﻋﻠ ﻰ تفض ﻠه ﺑاﻷش راف ﻋﻠ ﻰ ه ذه‬
‫الرسالة كﻤا اشﻜره ﻋﻠﻰ الثقة التي وﺿعها ﻓينا ﺑﺤيث ت رك لن ا حري ة البﺤ ث م ن‬
‫اﺟل تسهيل مهﻤتنا تشﻜراتي الخالﺼة الﻰ والدي العﺰيﺰان الﻠ ذان ﻗ دم ل ي ال دﻋﻢ‬
‫الﻜامل ﻓي انجاز ه ذا العﻤ ل وال ﻰ اخ وتي‪ :‬نريﻤ ان ‪ ،‬ﺟه اد ‪،‬ايﻤ ان وﻋب دو الن ور‬
‫وخاصة ايهﻢ وﺑراء وحﻠي واوﻻ وليس اخرا تقديري وشﻜري الﻜبير ال ﻰ زوﺟ ي‬
‫العﺰيﺰ "ﻋامر مﺼطفﻰ" ﻋﻠﻰ دﻋﻤه الﻤعنوي لي الذي زادن ي اس رارا‪ ،‬وحت ﻰ ﻻ‬
‫انسﻰ اتقدم ﺑالشﻜر الﻰ كل الطاﻗﻢ الطبي لﻤركﺰ الوطني لﻤﻜاﻓﺤة السرطان لوﻻية‬

‫ﺑاتن ة "ش يﻤاء ‪،‬ياس ر ‪،‬خديج ة" ﺑت دﻋيﻤهﻢ ل ي ﺑالﺤﺼ ﺺ اﻻﺿ اﻓية التعﻠﻤي ة‬
‫والتطبيقية‬

‫ﺑارك ﷲ لنا ولﻤن ساهﻢ ﻓي تعﻠيﻤنا ولﻤن تطﺄ ﻋينه مذكرتنا‬

‫شﻜرا‬
‫الذي بنعﻣته تتم الصالﺣات وبفضله تتنزل البركات وبعفوه تغفر الخطايا‬ ‫الﺣﻣد‬
‫والزﻻت والصﻼة والسﻼم على أشرف خلﻖ ﷲ ﷴ ﷺ‬
‫أتوجه بشكر خاص لﻸستاذ " ﺣاﻣﻖ ﷴ "على إشرافه على هذه الرسالة والذي كان عونا لنا‬
‫ونورا يضيء الظلﻣة التي كانت تقف أﺣيانا في طريقنا ‪.‬تشكراتي الى ﻣن ﺣصد اﻷشواك عن‬
‫دربي ليﻣهد طريﻖ العلم لي والدي العزيز لك قبﻼتي وعليك صلواتي ﺣفظك ﷲ يا سندي الى‬
‫نبض قلبي الساكن في عروقي يابسﻣة ﺣياتي وسر وجودي ياﻣن دعائك سر نجاﺣي يانبع‬
‫الﺣنان ياﻣي أطال ﷲ في عﻣرك إلى ﺣﻣى ظهري وذخري " ﷴ" يا ﺣائطي الذي أتكأعليه عند‬
‫شدتي لقد كنت لي أبا وأخا وﻣربيا وﻣعلﻣا فلك التﺣية ولن أنسى ﻣعروفك وتشجيعك لي ﻣا‬
‫ﺣيييت‪.‬إلى ﻣن جﻣعتهم ﻣعي ظلﻣة الرﺣم إلى ﻣن ﻻ تﺣلو الدنيا إﻻ بقربهم إلى ﻣن أثروني على‬
‫أنفسهم إلى ﻣن يعيش في وجودهم أﻣلي إخوتي وأخواتي‪ .‬وعﻣي إلى نبض القلب جدتي الى‬
‫ﻣن جﻣعني بهم القدرفأﺣببتهم وأﺣبوني إلى رفقاء الدرب " ﻣينو ‪,‬ﻣنال‪ ,‬سهام‪ ,‬إيﻣان "إلى‬
‫روﺣي ورفيقة دربي عائشة " شكرا ﻣن أعﻣاق قلبي على عطائك الدائم ‪ ,‬كلﻣات الثناء‬
‫ﻻتوفيك ﺣقك ‪.‬شكري وتقديري إلى اﻻصدقاء " وﻻية البليدة " الذين ساندوني ووقفوا بجانبي‬
‫وكانو ﺣرصين على راﺣتي ) بدر الدين ‪,‬زهير‪ ,‬سليم ‪,‬صفية‪ ,‬خالتي زينب‪ ,‬إكرام‪ ,‬فلة( بارك‬
‫ﷲ فيكم‬

‫ولجﻣيع ﻣرضى السرطان الذين لم يبخلو علي بأي ﻣعلوﻣة تساعدني في الدراسة ولي‬
‫صديقتي في الﻣشوار الجاﻣعي والبﺣث "سﻣيرة " وأرجو لها التوفيﻖ في الﺣياة العلﻣية‬
‫والعﻣلية وفي اﻻخير أشكر كل ﻣن ساعدني في إنجاز هذا العﻣل‬
‫الفهرس‬
‫شﻜر‬

‫اهداء‬

‫ﻣلخص الدراسة‬

‫مق مة ‪ ................................................................................‬أ‬
‫ﻣدخل الى الدراسة‬

‫‪2......................................................................‬‬ ‫‪-1‬اش ال ة ال‬

‫‪3....................................................................‬‬ ‫‪-2‬ف ض ات ال‬

‫‪4................................................‬‬ ‫ل ات ال‬ ‫‪-3‬ال ع ف اﻻج ائي ل‬


‫دراسة نظرية‬
‫الفصل اﻻول‪ :‬الصﻼبة النفسية وﻣرض السرطان‬

‫ت ه ‪7..................................................................................‬‬
‫الصﻼبة النفسية‬

‫ال ﻼ ة ال ف ة ‪7.............................................................‬‬ ‫‪-1‬تع‬

‫ال ﻼ ة ال ف ة ‪8......................................................‬‬ ‫مفا‬ ‫‪ -2‬ع‬

‫‪-3‬ا عاد ال ﻼ ة ال ف ة ‪9...............................................................‬‬

‫ال ﻼ ة ال ف ة ‪11 ........................................................‬‬ ‫‪-4‬خ ائ‬

‫‪-5‬اه ة ال ﻼ ة ال ف ة ‪11 ............................................................‬‬


‫ﻣرض السرطان‬

‫ان ‪12 ............................................................‬‬ ‫‪-1‬مفه م م ض ال‬

‫ان ‪12 ..................................................................‬‬ ‫ال‬ ‫‪-2‬ت‬


‫ان ‪13 ..................................................................‬‬ ‫‪-3‬اس اب ال‬

‫ان ‪15 ....................................................................‬‬ ‫‪-4‬ان اع ال‬

‫ان ‪15 ...................................................................‬‬ ‫‪-5‬عﻼج ال‬

‫خﻼصة الف ل ‪18 ....................................................................‬‬


‫اﻻطار الﻣنهجي للدراسة‬

‫‪-1‬م هج ال راسة ‪21 .....................................................................‬‬

‫‪-2‬ال ود ال م ة وال ان ة ‪21 ...........................................................‬‬

‫‪22 .......................................................................‬‬ ‫‪-3‬ع ة ال‬

‫‪22 ......................................................................‬‬ ‫‪-4‬أدوات ال‬


‫الفصل الثاني ‪:‬عرض و تﺣليل نتائج الدراسة‬

‫‪ .1‬ع ض وت ل ل ال ائج ‪28 ..........................................................‬‬

‫‪ .2‬ع ض و ت ل ل ن ائج ال قابلة اﻷولﻰ مع ال الة )سهام‪.‬ح م وﻻ ة ات ة ( ‪28 .......‬‬

‫‪ .3‬ع ض و ت ل ل ن ائج ال قابلة ال ان ة مع ال الة )خال ‪.‬ع م وﻻ ة ت ارت ( ‪31 ......‬‬

‫‪ .4‬ع ض و ت ل ل ن ائج ال قابلة ال ال ة مع ال الة )س ة‪.‬ع وﻻ ة ال ل ة( ‪33 ..........‬‬

‫‪35 ......................................‬‬ ‫‪ .5‬م اق ة الف ض ات في ض ء ن ائج ال‬

‫ال ات ة ‪37 .............................................................................‬‬

‫ادر وال اجع‬ ‫قائ ة ال‬

‫ال ﻼح‬
‫ان‬ ‫م ضى ال‬ ‫الع ان‪ :‬ال ﻼ ة ال ف ة ل‬
‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫مل‬
‫م ضــﻰ ال ـ ان‬ ‫ال ــﻼ ة ال ف ـ ة ل ـ‬ ‫ال ارســة الــﻰ ال ــف علــﻰ م ـ‬ ‫هـ ف‬
‫‪ ،‬ال ـ ‪ ،‬ول ق ـ م ـ ص ـ ة ه ـ ه اﻻه ـ اف ت ـ اﻻع ــاد‬ ‫أ عــاده ال ـ ﻼث اﻻل ـ ام‪ ،‬ال ـ‬
‫ال راسة م اﻻش ال ة ال ال ة ‪:‬‬ ‫ان لق‬ ‫علﻰ ال هج ال اد ‪ ،‬ح‬
‫ان ؟‬ ‫م ضﻰ ال‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة ل‬ ‫م‬ ‫◄ ما م‬
‫ث تف ع م ه ال اؤﻻت ال ال ة ‪:‬‬
‫ان ؟‬ ‫م ضﻰ ال‬ ‫اﻻل ام ل‬ ‫◄ ما م‬
‫ان؟‬ ‫م ضﻰ ال‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫◄ ما م‬
‫ان؟‬ ‫م ضﻰ ال‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫◄ ما م‬
‫قـة‬ ‫الف ض ات علـﻰ اسـاس هـ ه ال ـاؤﻻت‪ ،‬ال ـ ة للع ـة تـ اخ ارهـا‬ ‫ث سغ‬
‫ــا مـ ـ‬ ‫ع ـ ـ ائ ة ت ـ ـ ن مـ ـ ث ــﻼث ح ــﻼت مـ ـ وﻻ ــات م لف ــة مـ ـ اصـ ـ ات م لف ــة ا‬
‫ال ـ ـ ان اﻻولـ ــﻰ م ـ ـ وﻻ ـ ــة ات ـ ــة )س ـ ـ ان ال ـ ـ (‪،‬ال ان ـ ــة م ـ ـ وﻻ ـ ــة ت ـ ــارت )س ـ ـ ان‬
‫ال وس ات(‪،‬ال ال ة م وﻻ ة ال ل ة )س ان ال ح (‬
‫عـ ـ ــة م ـ ـ ـ اﻻدوات ل ـ ـ ــع ال ـ ـ ــات وال عل مـ ـ ــات م هـ ـ ــا ال قابلـ ـ ــة‬ ‫ام م‬ ‫ت ـ ـ ـ اس ـ ـ ـ‬
‫‪،‬ال ﻼح ة‪ ،‬اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة ل‬
‫اس ت ال صل الى ال ائج ال ال ة ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫وع ت‬
‫م ضـﻰ ال ـ ان رغـ اخـ ﻼف فـي‬ ‫◄ ع م وج د ف وق في ال ﻼ ة ال ف ة لـ‬
‫ال‬
‫م ضــﻰ ال ـ ان رغ ـ اخ ـ ﻼف‬ ‫◄ ع ـ م وج ـ د ف ـ وق فــي ال ـﻼ ة ال ف ـ ة ل ـ‬
‫ال‬
‫ارج ــع ال ــﻰ ال ـ ـ‬ ‫ــع ال ائ ـ ـ‬ ‫ال ــﻼ ة ال ف ـ ـ ة ف ــي ال‬ ‫◄ ارتف ــاع م ـ ـ‬
‫العق ة اﻻسﻼم ة واﻻ ان الق‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫مق مة‪:‬‬

‫م ن العل وم الت ي ته تم بجمي ع تفاص يل الحي اة اﻻيجابي ة عل م ال نفس اﻻيج ابي حي ث‬


‫يساهم في تحسينها و عيشها بشكل افضل ‪ ،‬و يهم ب اﻷمور الت ي تس اعد الف رد ليك ون قوي ا‬
‫داخل مجتمعه من خﻼل التركي ز عل ى ص فاته اﻻيجابي ة ‪،‬و وض ع الس بل الت ي تس اهم ف ي‬
‫تطويرها لتعود بالنفع عليه و على المجتمع الذي يعيشه و يساعد على حمل افرد م ن ذي ق‬
‫اﻻف ق ال ى الس عة اﻻف ق و اخراج ه م ن الص ندوق و تقب ل اراء اﻻخ رين حت ى ول و كان ت‬
‫مختلف ة و معاكس ة لراي ه و كيفي ة التع ايش م ع المواق ف الس لبية و ط رق التعام ل م ع ال م‬
‫المشاكل النفسية الى الصﻼبة النفسية ماما يساعد الفرد في حياته الشخصية و المهنية ‪.‬‬

‫و تعد الصﻼبة النفسية مصدر من مصاد الشخص ية الذاتي ة لمقاوم ة اﻻث ار الس لبية‬
‫لضغوط الحياة و التخفيف م ن أثاراه ا عل ى الص حة النفس ية و الجس مية مم ا يجع ل الف رد‬
‫يتقبل التغي رات و المص اعب الت ي ق د يتع رض له ا و يع ود مفهوم ا الص ﻼبة النفس ية ال ى‬
‫كوب ازا )‪ (1979‬م ن خ ﻼل سلس لة م ن الدارس ات و اﻻبح اث بحي ث تعرف ه بان ه "اعتق اد‬
‫عام للفرد في فعاليته و قدرته عل ى اس تخدام الﻣص ادر النفس ية و البيئي ة الﻣتاﺣ ة لك ي‬
‫يدرك و يفسر بوجاهة فعالية اﻻﺣداث الضاغطة " و توصلت كوب ازا ال ى ان اﻻش خاص‬
‫اﻻكثر صﻼبة هم اﻻكثر صمودا و مقاومة و انجزا و ضبطا داخليا و نشاطا و دافعية ‪.‬‬

‫ويعتبر السرطان من العديد من اﻻم راض الت ي تعي ق حي اة الف رد و ت ارق اﻻطب اء‬
‫على مستوى العﻼجي و الطبي حيث لطالما ارتبط مرض السرطان في اذهان الناس بك ل‬
‫ما هو مهدد لحياة اﻻنسان و يرتبط ارتباطا وثيقا بالضغوطات التي يتعرض لها الفرد ف ي‬
‫حياته لكن تجد بعض اﻻفراد يتميزون بالقدرة على مواجهتها و تجاوزها و التكيف معها‬

‫وهذا متطرقنا له في دراستنا الحالية ‪.‬‬

‫علﻰ ف ل‬ ‫ال‬ ‫غ ات ال ض ع وع اص ه‪ ،‬ت تق‬ ‫م اجل اﻹل ام‬

‫أ‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ال ــﻼ ة ال ف ـ ة‬ ‫علــﻰ ‪،‬تع ـ‬ ‫و ـ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ــل ال ان ـ‬ ‫◄ الف ــل اﻻول‪ :‬ال ـ‬

‫ال ــﻼ ة ال ف ـ ـ ة ‪،‬اه ـ ـة ال ــﻼ ة ال ف ـ ـ ة‪ ،‬مفهـ ـ م‬ ‫‪،‬ا ع ــاد ال ــﻼ ة ال ف ـ ـ ة ‪،‬خ ــائ‬

‫ان وعﻼجه‪.‬‬ ‫ان‪ ،‬ان اع ال‬ ‫ان ‪،‬اس اب ال‬ ‫ال‬ ‫ان ‪،‬ت‬ ‫ال‬

‫علﻰ‬ ‫قي و‬ ‫ال‬ ‫ل في ال ان‬ ‫◄ الف ل ال اني ‪:‬ال‬

‫ادوات‬ ‫مهـ ــج ال ارسـ ــة )ال ـ ـ هج ال ـ ــاد ( ‪،‬ال ـ ـ ود ال م ـ ــة وال ان ـ ــة ‪،‬ع ـ ــة ال ـ ـ‬

‫‪ ،‬ع ض وت ل ل ال ائج‬ ‫ال‬

‫ادر وال اجع وال ﻼح‬ ‫خات ة‪ ،‬و ع ها قائ ة ال‬ ‫و في اﻻخ‬

‫ب‬
‫ﻣﺪخل إ الﺪراسﺔ‬

‫‪ -1‬اﻹش ال ة ‪:‬‬
‫لفــة م ــأ ال ـ م ـ ال ـ اعات وال ــغ ات‬ ‫تع ـ ال ــاة ال م ــة ب عق ـ اتها ال‬
‫ــالف د غال ــا إلــﻰ‬ ‫ال ف ـ ة واﻻج ا ــة ال ــي تع ـ عــامﻼ ل ــادة اﻻض ـ ا ات ال ــي ت ـ د‬
‫ال عـ ـ ض ل لـ ـة مـ ـ اﻻضـ ـ ا ات ال ف ـ ـ ة عل ــﻰ اخ ﻼفه ــا‪ ،‬مـ ـ ابـ ـ ز اﻷمـ ـ اض ال م ــة‬
‫ا لل ش ات اﻹح ائ ة ال ال ة ‪:‬‬ ‫ان ن‬ ‫نا ه م ض ال‬ ‫ان ا ار في ع‬ ‫اﻷك‬
‫‪ 2018‬إن مـ ـ ض ال ـ ـ ان‬ ‫ن ـ ـ ن ائ ــه ش ــه سـ ـ‬ ‫تق ـ ـ الـ ـ ولي الـ ـ‬ ‫ح ــ‬
‫‪ 18.1‬مل ـ ن حالــة ج يـ ة و‪ 9.6‬مل ـ ن حالــة‬ ‫سـ ل‬ ‫ـ ان ــا ار مقلقــا فــي العــال ح ـ‬ ‫ي‬
‫و الة ا‪.‬ف‪.‬ب‪,‬س ا ن ز ع ة )‪(13/09/2018‬‬ ‫)تق‬ ‫وفاة س ة ‪2018‬‬
‫م قــع العــال ي ) ـــ ن ـــ ز‪ (2017‬ق ـ ر ع ـ د ال ــاﻻت‬ ‫امــا ال ـ ة لل ائ ـ وح ـ‬
‫ب ‪ %20‬ثـ تل ـه سـ ان‬ ‫ـ رها سـ ان ال ـ‬ ‫ب‪ 37.908‬حالة ج ي ة س ا ‪,‬و ال ـي ي‬
‫ي ‪.%4.6‬‬ ‫القل ن ‪, 80.9%‬س ان ال ئة ‪,%71‬ال ماغ وال هاز الع‬
‫)‪( http://www.echourok.com/‬‬
‫اﻵخ ـ ‪,‬وفــي‬ ‫فــي ال ـ ع‬ ‫ـ ال ـ‬ ‫ـ أن تعــالج ‪,‬ب ــا‬ ‫أن ـ اع ال ـ ان‬ ‫عـ‬
‫ـل‬ ‫ــة‬ ‫م‬ ‫عــل ح ــاة ال ـ‬ ‫ـل‬ ‫ـ معال ــة اﻷعـ اض‬ ‫حالــة الع ـ عـ ذألـ‬
‫ـه مـ ت يـ م ـ ات ق رتـه علــﻰ‬ ‫اك ـ وهـ ه الع ل ـة ال ي ام ــة ت لـ ل ــه حالـة ج يـ ة ت‬
‫تع ـ ف ه ـ ه اﻷخ ـ ة أنهــا ع ل ــة‬ ‫ـ‬ ‫لفــة وهــي "ال ــﻼ ة ال ف ـ ة"‬ ‫ال‬ ‫ت ــل ال ــغ‬
‫وال ـ مات مــع قـاء اﻷمـل وال قـة ــال ف‬ ‫ال ـل ال ـ فـي أوقــات ال ـ ة ول ـغ‬ ‫ال ـ‬
‫وال عــا ف معه ـ‬ ‫ال ــاع وحــل ال ـ ﻼت‪,‬وفه ـ م ــاع اﻵخـ‬ ‫‪,‬و القـ رة علــﻰ الـ‬
‫وهي ‪":‬القـ رة‬ ‫ات ت اع ه علﻰ م اجهة م ادر ال غ‬ ‫عة م ال‬ ‫‪,‬وهي ام ﻼك ل‬
‫في اﻷم ر ال ات ة‬ ‫وال‬ ‫علﻰ اﻻل ام وال‬
‫)الع لي ‪(22: 2012,‬‬

‫‪2‬‬
‫ﻣﺪخل إ الﺪراسﺔ‬

‫ال ف ـ ة خـﻼل ال ـ ات القل لـة ال اضـ ة فـي‬ ‫وق ب أت ال راسات في م ال ال غ‬


‫ـ ة ‪,‬و علـﻰ ال غ ـ ات ال ـي مـ شـانها إن ت عـل‬ ‫اﻻ اب ة فـي ال‬ ‫علﻰ ج ان‬ ‫ال‬
‫عـ‬ ‫‪,‬وقـ ت اولـ‬ ‫ـ ة وال ف ـ ة إث ـاء م اجهـة ال ـغ‬ ‫ـ ه ال‬ ‫ل م ف ـا‬ ‫الف د‬
‫ال ارســات م غ ـ ال ــﻼ ة ال ف ـ ة أح ـ أهـ هـ ه ال غ ـ ات اﻻ اب ــة م ــال دالـ "دارســة"‬
‫ال ــان ة‬ ‫إل ــﻰ مع ف ــة العﻼق ــات بـ ـ‬ ‫)‪"ganellen et blarney(1984‬و ال ــي هـ ـ ف‬
‫ـ ا مـ ق ـل العل ـاء وال ه ـ‬ ‫اه اما‬ ‫ا لق لق‬ ‫ة ال ل ة ‪,‬و أ‬ ‫اﻻج ا ة وال‬
‫ن ـ ـ ـ ـ ـ فـ ـ ـ ـ ــي ذأل ـ ـ ـ ـ ـ ع ـ ـ ـ ـ ـ ة ن ــ ـ ـ ــاذج ن ـ ـ ـ ـ ـ ه ‪:‬ك ـ ـ ـ ـ ــا از‬ ‫ـــــ‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ي ق ـ ـ ـ ــام ا ب ارس ـ ـ ـ ـ ـ ها‬
‫ار‪(23:2002،‬‬ ‫)دخان‪,‬ال‬ ‫ا از‬ ‫ة‬ ‫)‪ (1992‬ال لل ل‬ ‫)‪,(1979‬ف‬
‫ا م ص اغة اﻹش ال ة ال ال ة ‪:‬‬ ‫ل ت‬ ‫و م ه ا ال‬
‫ان ؟‬ ‫م ضﻰ ال‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة ل‬ ‫م‬ ‫ما م‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬ف ض ات ال‬
‫‪ -1-2‬الف ض ة العامة ‪:‬‬
‫ان‬ ‫م ضﻰ ال‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة ل‬ ‫ت قع ارتفاع في م‬
‫‪ -2-2‬الف ض ات ال ئ ة ‪:‬‬
‫م تفع م ال‬ ‫ان م‬ ‫اب ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬ل‬
‫م تفع م اﻻل ام‬ ‫ان م‬ ‫اب ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬ل‬
‫م تفع م ال‬ ‫ان م‬ ‫اب ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬ل‬
‫ل ات ال راسة ‪:‬‬ ‫‪ -3‬ت ي م‬
‫‪ -1-3‬ال ﻼ ة ال ف ة ‪:‬‬
‫ان علﻰ م اس ال ﻼ ة ال ف ة‬ ‫اب ال‬ ‫ال‬ ‫ل عل ها ال‬ ‫هي ال ي ت‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬

‫‪3‬‬
‫ﻣﺪخل إ الﺪراسﺔ‬

‫ان ‪: cancer‬‬ ‫‪ -2-3‬ال‬


‫ال ح ة اﻷساس ة‬ ‫اﻹن ان ال ي تع‬ ‫ه ف خﻼ ا ال‬ ‫ال‬ ‫ه مضخ‬
‫ع والع ائي وه أن اع ‪:‬س ان ال م ‪,‬‬ ‫ب اث واﻻن ار ال‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫في ب اء ال‬
‫ة‪ ,‬س ان ال ‪ ,‬س ان ال ئة ‪,‬س ان‬ ‫‪,‬س ان القل ن‪ ,‬س ان ال‬ ‫س ان ال‬
‫‪ ,‬س ان ال ع ة‪ ,‬س ان‬ ‫ال أس ‪,‬س ان ال هاز ال لي ‪,‬س ان ال ح ‪ ,‬س ان ال‬
‫ي‪.‬‬ ‫ال اع ال‬

‫‪4‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫ت ه ‪:‬‬

‫ة ال ف ة ‪,‬ك ا أنها عامل مه وح‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة مفه ما ج ي ا لل‬ ‫تع‬


‫اﻷداء ال ف ي و أل‬ ‫‪,‬وحاس ا في ت‬ ‫ة في م ال عل ال ف‬ ‫م ع امل ال‬
‫ال اسع في إع ال "ك ا از"‬ ‫ات ‪,‬وق درس هاذا الع ل علﻰ ال‬ ‫لل ا ف ة علﻰ ال ل‬
‫مع فة‬ ‫عة م ال راسات أج تها عام ‪, 1979‬و اس ه ف‬ ‫م خﻼل م‬ ‫وال ي ت صل‬
‫نف ة ‪,‬ب ا ي ع ض اخارون لل ض‬ ‫ة ع تع ضه ل غ‬ ‫م غ ات ال ف ة وال‬
‫ال ف ة ‪.‬‬ ‫واﻹجهاد ع تع ضه لل غ‬

‫ان اح أه‬ ‫ض ال‬ ‫ع ي علﻰ ال فاء‬ ‫وال‬ ‫ل ال ض ال م‬


‫ي ث سل ا علﻰ ال الة‬ ‫اﻷف اد ‪,‬‬ ‫اها ل‬ ‫اﻷخ ار علﻰ ال ﻼ ة ال ف ة وت ني م‬
‫ة‬ ‫ه م الﻼم م‬ ‫لا‬ ‫أخ ‪,‬وذأل‬ ‫مض ع‬ ‫م أ‬ ‫أك‬ ‫ال ف ة لل‬
‫في ه ا الف ل‪.‬‬ ‫ة ال اة أ ال ع ر ال عادة ‪,‬س ضح دال أك‬ ‫ت عه م ال ع ب‬

‫‪ .1‬مفه م ال ﻼ ة ال ف ة ‪:‬‬

‫ال‬ ‫صﻼ ة فه صل ‪,‬ال ﻼ ة صفة ال‬ ‫صل‬ ‫أ‬ ‫ر صل‬ ‫‪ -1-1‬لﻐة ‪ :‬م‬
‫)على ع ال ح ‪( 203:2014,‬‬ ‫له وح ه‬ ‫ف‬
‫له ا ال فه م م‬ ‫ت صل‬ ‫ا از ‪,‬ح‬ ‫‪ -2-1‬اص ﻼحا ‪ :‬ع د ه ا ال فه م إلﻰ س ات‬
‫وراء‬ ‫مع فة ال غ ات ال ف ة ال ي ت‬ ‫خﻼل سل لة م ال ارسات ‪,‬و ال ي اس ه ف‬
‫ة رغ تع ضه لل غ‬ ‫ه ال ف ة وال‬ ‫اح فا اﻷش اص‬
‫ة وال ي تع ل‬ ‫ال ات ال‬ ‫ة م‬ ‫ا از عام ‪ : 1979‬أنها‬ ‫‪ -3-1‬تع‬
‫)م امة‪(273: 2013,‬‬ ‫ر لل قاومة في م اجهة اﻷح اث ال اغ ة‬ ‫ك‬
‫م ال عاق ال ف ي يل م ب ه الف د ت اه نف ه وأه افه‬ ‫‪" :‬ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫‪ -4-1‬تع‬
‫ف ها ب اجهة م‬ ‫ن له ال‬ ‫و ه واﻷخ ون م ح له ‪,‬و اع قاد الف د إن إم انه إن‬

‫‪7‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫ه أم م‬ ‫ح اته م تغ‬ ‫ء علﻰ ج ان‬ ‫ول ة ع ها ‪,‬إن ما‬ ‫ل ال‬ ‫إح اث ب‬


‫‪( 284:1979,‬‬ ‫نه ته ي وعاقة له )م‬ ‫م‬ ‫أك‬ ‫وض ور لل‬
‫ر م‬ ‫ج م خﻼل ال ع فات إن ال ﻼ ة ال ف ة هي م‬ ‫شامل‪ :‬ن‬ ‫‪ -5-1‬تع‬
‫م أثارها‬ ‫ال اة وال‬ ‫ة ال ات ة ل قاومة اﻵثار ال ل ة لل غ‬ ‫م ادر ال‬
‫ال ي ق‬ ‫اع‬ ‫عل الف د ي ق ل ال غ ات وال‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ة ال ف ة وال‬ ‫علﻰ ال‬
‫وت‬ ‫ي ع ض لها م خﻼل ما ل ه م ال ام وت‬

‫ال قار ة ‪:‬‬ ‫ال فا‬ ‫ع‬ ‫‪.2‬‬

‫ر اﻻ ابي وم اصلة ال جه‬ ‫أو ال اعة علﻰ ال‬ ‫‪ -1-2‬ال ل ‪:‬هي ق رة ال‬
‫مي ‪ ,‬و ه ال ار‬ ‫وج د ال ج ال‬ ‫ق ل ‪,‬علﻰ ال غ م‬ ‫ال‬ ‫ل اء ن‬
‫ه‬ ‫الف د نف ه وم‬ ‫فعل ال فاعل ب‬ ‫أل ج عي في ال‬

‫)‪(marie,2003 :37‬‬

‫‪ -2-2‬ق ة اﻻنا ‪:‬‬

‫ق رتها علﻰ ات اذ الق ارات وق رة علﻰ‬ ‫‪-‬ت ل سل ة ال ات علﻰ م اع ها وم‬


‫وال ل ل ال ف ي إلﻰ أن ق ة اﻻنا هي‬ ‫عل ال ف‬ ‫مع‬ ‫اس غﻼل ال قع واك افه‪,‬و‬
‫ه ال ف ة وعلﻰ مهارة اﻻنا في‬ ‫ال اف وه ا ي ل علﻰ ال‬ ‫علﻰ ت ق‬ ‫ق رة ال‬
‫ي هي إلﻰ ال اح‬ ‫ة وال عامل معها ومع العال ال ارجي‬ ‫عﻼج ص اعاته ال‬
‫ﷴ ع ال اق ‪( 25 : 2008،‬‬ ‫)اح‬ ‫وال ﻼم‬

‫ع واﻹح اس اﻻ ابي ال فا ة‬ ‫‪-‬و ع ف أنه ال اف مع ال ات وال اف مع ال‬


‫)ع ال ح ان‪.(10: 2001 ,‬‬ ‫وال ضا وال ل م اﻷم اض الع اب ة‬

‫‪8‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫‪ -3-2‬فعال ة ال ات ‪:‬‬

‫ق م ب ه س ف س صله إلﻰ ن ائج ال ي ي اها‬ ‫‪-‬اع قاد الف د ان ال ل ك ال‬


‫علﻰ مع ق ات ح لﻰ‬ ‫عة اﻷح ام ال ادرة ع الف د‪,‬وهي تع‬ ‫وتع ف علﻰ أنها م‬
‫ة وال عق ة وت‬ ‫ات مع ة ‪,‬و أل ال عامل مع ال اقف ال‬ ‫ل‬ ‫ق رته علﻰ ال ام‬
‫فى ‪( 26: 2001 ,‬‬ ‫)إمام م‬ ‫ال عاب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -4-2‬ال‬

‫ول يه ق رات إدراك ة‬ ‫فاءة ذات ة أك‬ ‫إن ال ي ي ع ن ال ﻼ ة ال ف ة ع ه‬


‫ي رك ضغ ات ال اة ال م ة علﻰ اقل ضغ ا‬ ‫ال ل‬ ‫م ناح ة إن ال‬

‫‪,‬هاش ال ف ‪(29: 2013 ,‬‬ ‫)روﻻ م‬

‫إ عاد ال ﻼ ة ال ف ة ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ا از م خﻼل دراس ها إلﻰ أن ال ﻼ ة ال ف ة ت ن م خﻼل ثﻼث‬ ‫‪-‬ت صل‬


‫نات لها عﻼقة ارتفاع ق رة الف د علﻰ‬ ‫وان ه ه ال‬ ‫وال‬ ‫إ عاد ‪:‬اﻻل ام وال‬
‫ال ة وأح اث ال اة‬ ‫ضغ‬ ‫ت‬

‫‪ -1-3‬اﻻل ام ‪:‬‬
‫م‬ ‫ح دال‬ ‫ه ذاته و ا فعل ‪,‬ي‬ ‫ه اع قاد الف د في ح ق ه وأه ه و‬
‫واع قاده إن ل اته ه فا‬ ‫ال اد وال‬ ‫في وﻻء الف د ل ع‬ ‫ة ال اة ال ي ت‬ ‫خﻼل‬
‫ع ان ‪(210: 2011 ,‬‬ ‫)فاروق ال‬ ‫ﻷجله‬ ‫ومع ﻰ‬

‫‪9‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -2-3‬ال‬
‫‪ wieber‬أنه اع قاد الف د ب قع ح وث اﻷح اث ال اغ ة ورؤ ها‬ ‫ع فها‬
‫الفعال ف ها‬ ‫ف ها أو إم ان ة ال‬ ‫ك اقف وأح اث ش ي ة قابلة لل اول وال‬
‫)‪( wieber, 1991 :89‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ -3-3‬ال‬
‫عي‬ ‫د في أح اث ال اة ه آم‬ ‫ال‬ ‫ا از أنه "اع قاد الف د ان ال غ‬ ‫تع فها‬
‫)الع لي ‪(29: 2012 ,‬‬ ‫نه ته ي ا‬ ‫م‬ ‫بل ح ي ﻻب م ه ﻻرتقائه أك‬
‫ال ﻼ ة ال ف ة ‪:‬‬ ‫‪-4‬خ ائ‬
‫م ال ﻼ ة ال ف ة ه ا ‪:‬‬ ‫ه اك ن ع‬ ‫ن‬
‫ذو صﻼ ة نف ة م تفعة ‪:‬‬ ‫‪ -1-4‬خ ائ‬
‫ا از م خﻼل سل لة دراس ها )‪(1979-1882-1983-1885‬إلﻰ أن‬ ‫ت صل‬
‫ال ال ة ‪:‬‬ ‫ائ‬ ‫ون‬ ‫ﻼ ة نف ة م تفعة ي‬ ‫اﻷف اد ال ي ي ع ن‬
‫د وال قاومة‬ ‫‪ ‬الق رة علﻰ ال‬
‫‪ ‬ل ه ان از أف ل‬
‫ة‬ ‫اق اء و ل ن إلﻰ ال‬ ‫‪ ‬أك‬
‫‪ ‬دو وجهة داخل ة لل‬
‫راضي ‪(41: 2008 ,‬‬ ‫)ز‬
‫ل اﻻج اعي‬ ‫‪ ‬ل يه الق رة علﻰ ال‬
‫ي‬ ‫‪ ‬ي ع ن اﻻن از ال‬
‫‪. (23: 2007 ,‬‬ ‫)أب ن‬ ‫‪ ‬ل يه ارتفاع ال اف ة‬

‫‪10‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫ف ة‪:‬‬ ‫ذو صﻼ ة ال ف ة ال‬ ‫‪ -2-4‬خ ائ‬

‫ف ة ع م ال ع ر اله ف ﻷنف ه وﻻ مع ﻰ‬ ‫إن ال ات ذو ال ﻼ ة ال ف ة ال‬


‫وال عف في م اجهة‬ ‫ل اته ‪ ,‬وﻻ ي ع ن مع ب ه إ اب ة و قع ن ال ه ي ال‬
‫ل يه اع قاد‬ ‫اﻷح اث ال اغ ة وال غ ة ‪,‬و ف ل ن ث ات اﻷح اث ال ات ة ول‬
‫ي واﻻرتقاء‪,‬ك ا أنه سل ن في تفاعله مع ب ه وعاج ون ع ت ل‬ ‫ورة ال‬
‫‪(21: 2015 ,‬‬ ‫)ال‬ ‫اﻷث ال يء لﻸح اث ال اغ ة‬

‫وم أه الف ات ال ي ت ه ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬ع م ت ل ال قة وع م الق رة علﻰ ال‬


‫ول ة‬ ‫‪ ‬ع م الق رة علﻰ ت ل ال‬
‫‪ ‬قلة ال ونة في ات اذ الق ارات‬
‫‪ ‬اله وب م م اجهة اﻷح اث‬
‫‪ ‬فق ان ال ازن‬
‫ع ال ان ة‬ ‫وال‬ ‫‪ ‬ال‬

‫‪(46: (2009),‬‬ ‫)أدي ﷴ خال‬

‫‪-5‬أه ة ال ﻼ ة ال ف ة ‪:‬‬

‫دو ار هاما في ح اة اﻹن ان وت ل‬ ‫‪-‬إن ال ﻼ ة اح ال غ ات اﻻ اب ة ال ي تلع‬


‫أه ها في ما يلي ‪:‬‬

‫اﻷداء وزادة ال ع ال ف ي‬ ‫‪‬ت‬


‫‪ ‬م اع ة الف د علﻰ إدراك اﻷح اث ال اغ ة وفي م اجه ها‬
‫ي ج م تع ض ال غ‬ ‫ي وال‬ ‫‪ ‬وقا ة الف د م اﻷث ال ف ي ال‬

‫‪11‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫مع ال وف ال اة‬ ‫ل وال قاومة وال‬ ‫‪ ‬م اع ة الف د علﻰ ال‬


‫في اﻷس اب والع امل ال ي ت د إلﻰ ح وث الع ات‬ ‫‪ ‬ال‬
‫قها‬ ‫‪ ‬اس غﻼل الف ص ال ي ت اع علﻰ ت ة ال ات وت‬
‫‪(12: 2014 ,‬‬ ‫)عﻼ ن‬
‫ان‪:‬‬ ‫‪ .1‬مفه م ال‬
‫ع ب ها ع د م‬ ‫‪،‬‬ ‫م ال‬ ‫عة م اﻷم اض ال ي ت‬ ‫ارة ع م‬ ‫ه‬
‫ة)‪(ADN‬ال ي ت ل في‬ ‫ان ع خلل في ال ادة ال راث ة ال‬ ‫ال‬ ‫ة‪ ،‬و‬ ‫الع امل ال‬
‫اﻹن ان‬ ‫ال ﻼ ا وت اث ها‪ ،‬ف ﻼ ا ج‬ ‫ة علﻰ ن‬ ‫ول ع ال‬ ‫خﻼ ا اﻹن ان ال ء ال‬
‫ث خلﻼ في ال ادة ال راث ة‬ ‫ان‬ ‫في حالة ال‬ ‫و يء‪ ،‬ل‬ ‫ل م‬ ‫ت اث‬
‫ان ة‬ ‫)‪،(ADN‬م ا ي د إلﻰ ت ارع زائ في ن ها وان ارها‪ ،‬وم ال ع وف أن ال ﻼ ا ال‬
‫ف اقاته وم اناته‪.‬‬ ‫اﻷخ ‪ ،‬ون ا ت‬ ‫خﻼ ا ال‬ ‫ع‬
‫‪(811 : 2008،‬‬ ‫)ش لي تايل ر‪ ،‬ت ج ة وسام درو‬
‫ان‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪ .2‬ت‬
‫ان ة(‪:‬‬ ‫ة )غ ال‬ ‫‪ -1-2‬اﻷورام ال‬

‫م اكل‬ ‫ع ها ق‬ ‫قابلة لﻼن ار‪ ،‬ول‬ ‫وهي عادة ما ت ن مغلفة غ اء وغ‬


‫علﻰ الع‬ ‫ن ال غ‬ ‫وتأث ها‬ ‫ك ة ال‬ ‫صا إذا كان‬ ‫اب خ‬ ‫ال‬ ‫للع‬
‫عي‪.‬‬ ‫ل‬ ‫عها م الع ل‬ ‫اب أو اﻷع اء الق ة م ها؛ م ا‬ ‫ال‬

‫غ‬ ‫أو اﻷشعة ل‬ ‫إزال ها ال احة أو عﻼجها العقاق‬ ‫ه ه اﻷورام م ال‬


‫ح ها وذل كاف لل فاء م ها وغال ا ﻻ تع د م ة ثان ة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫ة )س ان ة(‪:‬‬ ‫‪ -2-2‬أورام ال‬


‫ة بها‪ ،‬ولها ق رة علﻰ اﻻن ار وهي‬ ‫ان ة تهاج وت م ال ﻼ ا واﻷن‬ ‫اﻷورام ال‬
‫ق‪:‬‬ ‫ب ﻼث‬ ‫ت‬
‫اب‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ة الع‬ ‫ة اﻷع اء ال‬ ‫‪1.‬ان ار م اش لﻸن‬
‫ال هاز الل فاو ‪.‬‬ ‫‪2.‬ع‬
‫اني وت قل ع‬ ‫ت ف ل خل ة أو خﻼ ا م ال رم ال‬ ‫ال م؛ ح‬ ‫‪3.‬ع‬
‫ت ق في م ان ما غال ا أع اء‬ ‫ع ة؛ ح‬ ‫ال هاز الل فاو أو ال م إلﻰ أع اء أخ‬
‫ت ﻰ‬ ‫في أورام س ان ة أخ‬ ‫ةن‬ ‫أو العق الل فاو ة م‬ ‫غ ة ال م م ل ‪:‬ال ئة‪ ،‬ال‬
‫اﻷورام ال ان ة‪.‬‬
‫)ي سف ال فاء‪( 52 :2008 ،‬‬

‫ان ‪:‬‬ ‫‪-3‬اس اب م ض ال‬

‫ي اول‬ ‫س ماتي ال‬ ‫ال‬ ‫وه ال‬ ‫‪ -1-3‬الع امل ال ف ة ‪ :‬ه ف ع ج ي م ال‬
‫)‪(Wolf‬ان‬ ‫في او ال ضي و‬ ‫أو اﻻنفعاﻻت علﻰ اﻻخ ﻼل ال‬ ‫ال غ‬ ‫تأث‬
‫لفة في ال اة‪ ،‬ه ه ال غ‬ ‫ال اقف ال‬ ‫س مات ة ت جع غال ا ل غ‬ ‫اﻹع اض ال‬
‫غ‬ ‫ث ف ها ما‬ ‫ل جي أو ال ف ي‪ ،‬وهي م اقف‬ ‫الف د ال‬ ‫ال ي ﻻ ت ف مع ت‬
‫قلقه وت ت ه ح ﻰ ت ث علﻰ أح ائه وف ازات غ ده م اله م نات‬ ‫علﻰ نف ة الف د‪ ،‬و‬
‫له‬ ‫ة تأخ صفة اﻻس ار ا ﻻ ت‬ ‫عل ال الة اﻻنفعال ة ال‬ ‫والع ارات وغ ها؛ م ا‬
‫ب ال ائف أو ت اب اﻷع اء‪.‬‬ ‫ة ال اخل ة ف‬ ‫اﻵل ات ال‬

‫اله م ني‬ ‫ال غ‬ ‫ال اح ن أن العامل ال ف ي ﻻ ع ل ل ح ه؛ ون ا إلﻰ جان‬ ‫و‬


‫‪ ،‬وم ث فإن ه ه‬ ‫العامل الغﻼب والفعال وال اش في إح اث اﻷذ للع‬ ‫و ع ه ال ع‬
‫فة عامة ‪،‬وان‬ ‫ة للف د‬ ‫ي واله م ني وال الة ال‬ ‫اﻻض ا ات ت ث علﻰ ال هاز الع‬

‫‪13‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫في اح اث اﻻض ا ات‬ ‫تفاعل العامل ال ف ي مع العامل ال راثي وال ل جي له اث‬


‫ة‬ ‫ال‬

‫)ن ة ع ﷲ وع الف اح رأف ‪(159/1995:140،‬‬

‫الع امل العامة‬ ‫ه م‬ ‫ء ال‬ ‫ل‬ ‫‪ -2-3‬الع امل الف ائ ة ‪:‬إن ال ع ض ال ف‬


‫ا أن ال ع ض لﻺشعاعات اﻷي ن ة م أن اع م لفة‬ ‫ان ال ل ‪،‬‬ ‫لل ع ض لﻺصا ة‬
‫عات‬ ‫ا )س ان م‬ ‫ان‪ ،‬ف ج د الل‬ ‫اﻹصا ة ال‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫إلﻰ ح‬ ‫ي‬
‫ه ب ه‬ ‫م الق لة ال رة‪ ،‬وق‬ ‫ال اج‬ ‫ل هائل ب‬ ‫اء( ازداد‬ ‫خﻼ ا ال م ال‬
‫ات اﻷولﻰ‬ ‫اﻻنف ار ‪.‬في ال‬ ‫ال ي ت ع‬ ‫ات ال ﻼث إلﻰ ال‬ ‫ال ض في ف ة ال‬
‫ع ل ن في م الها علﻰ مع فة‬ ‫الف ائ ن ال ي‬ ‫ل ج ا أشعة "إك " ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ا فعل عل اء اﻷشعة‬ ‫ال ر م اس ع الها‬ ‫ه ه اﻷشعة‪ ،‬ول ي خ ا نف‬ ‫ا‬ ‫ج ة‬
‫ة ت لغ ‪ 10‬م ات‬ ‫ا ب‬ ‫مع ض ن لﻺصا ة الل‬ ‫ال م‪ ،‬و ان أم ال ه ﻻء الف ائ‬
‫عامة‬ ‫الف ائ‬ ‫ن ة اﻹصا ة ب‬
‫)‪.(Beers, 2008 :103‬‬
‫ان‬ ‫في إم ان ة ح وث ال‬ ‫‪ -3-3‬الع امل ال ل ج ة )الف وسات( ‪:‬ه اك اح ال‬
‫أن‬ ‫) ‪(HPV‬‬ ‫عة ف وسات؛ فالف وس ال ل ي ال‬ ‫ة ف وس ما أو م‬ ‫ن‬
‫ف وس ال هاب‬ ‫ا ن‬ ‫ال ح ‪،‬‬ ‫س ان ع‬ ‫ةو‬ ‫ي قل م خﻼل العﻼقات ال‬
‫س ان ال هاز‬ ‫س ان ال ‪ ،‬أما ف وس) ‪ (EBV‬فه‬ ‫ال " ‪ "C‬ال‬
‫) ‪. (Beers, 2008 :1035‬‬ ‫الل فاو أو ما ع ف ب اء ب رل‬

‫‪14‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫ان ‪:‬‬ ‫‪ -4‬ان اع ال‬


‫‪ ‬س ان ال‬
‫‪ ‬س ان ال ئة‬
‫‪ ‬س ان ال وس ات‬
‫‪ ‬س ان ال ل‬
‫اس‬ ‫‪ ‬س ان ال‬
‫وال ع ة‬ ‫‪ ‬س ان ال‬
‫‪ ‬الغ ة الل فاو ة‬
‫‪ ‬س ان ال م‬
‫ال فاة ل )‪(%14‬‬ ‫ان ع ال جال ح‬ ‫ان اع ال‬ ‫و ع ال وس اتة اخ‬
‫ان اع ع ال اء س ان‬ ‫م ال ض‪ ،‬ث س ان ال ئة )‪ (%13‬م ال ض ب ا اخ‬
‫في وفاة)‪ (%31‬م ال ض قا ﻻ ح اء ‪1996‬‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬
‫)جاب ﷴ ح ‪(32-2014:31،‬‬
‫‪-5‬عــﻼج ال ـ ـان ‪:‬‬
‫ال‬ ‫ة ت فﻰ اﻻس‬ ‫ن ع ال رم فاﻷورام ال‬ ‫لف ح‬ ‫أن العﻼج‬ ‫م ال‬
‫في العﻼج خﻼل‬ ‫ة فق ح ث تق م مل‬ ‫ة لﻸورام ال‬ ‫ال ام وﻻ تع د ثان ة‪ ،‬أما ال‬
‫مة حال ا‪:‬‬ ‫الق ن الـ‪ 20‬وم أه العﻼجات ال احة وال‬
‫‪ -1-5‬العﻼج ال احي‪:‬‬
‫ان‬ ‫ع إم ان ة شفاء ال‬ ‫‪ ،‬جاء أول تق‬ ‫امه في الق ن ال اسع ع‬ ‫ب أ اس‬
‫والﻼئي ت عﻼجه‬ ‫ان ال‬ ‫ا ات‬ ‫ت شفاء ‪% 5‬م ال‬ ‫في عام ‪1878‬؛ ح‬
‫ال ال احي ال ر ﻷول‬ ‫ام اﻻس‬ ‫في س ة ‪ 1891‬اس‬ ‫ج اح ا‪ ،‬وح ث ال ق م ال‬
‫مة‬

‫‪15‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫امﻼ‪ ،‬ومعه الغ د الل فاو ة(‪ ،‬ومع حل ل‬ ‫ال ال‬ ‫ي اس‬ ‫)ح‬ ‫في ورم ال‬
‫ع اﻷو ارم‪.‬‬ ‫ال ال ر ال اجح ل‬ ‫عام ‪ 1935‬س ل اﻷ اء إم ان ة اﻻس‬
‫‪ -2-5‬العﻼج اﻻشعاعي‪:‬‬
‫ة " ‪ "Rays-X‬في عام ‪1895‬‬ ‫)‪" (Roentgen‬اﻷشعة ال‬ ‫لق اك ف "رون‬
‫ر ‪" (Curie‬‬ ‫‪،‬واك ف "ب رل" ‪" "Becquerel‬ال ا اﻹشعاعي‪ ،‬واك ف "مار‬
‫ام ه ه اﻻك افات في عﻼج اﻷورام ‪.‬‬ ‫) ‪Marie‬ال ادي م في ‪، 1898‬وت اس‬
‫او ‪:‬‬ ‫‪ -3-5‬العﻼج ال‬
‫م‬ ‫او ة ال امة ال ي اس‬ ‫ب أ ه ا في س ة ‪ 1943‬ع اك اف ن اح ال اد ال‬
‫‪« s’Hodjikin‬‬ ‫ة‬ ‫في ال ب العال ة ال ان ة في عﻼج اﻷورام الل فاو ة اله‬
‫ر ال اث «‬ ‫» ‪،lyphoma‬ه ه اﻷدو ة تع ل علﻰ ق ل ال ﻼ ا ال ي هي في‬
‫او فق في س ان ال م وس ان‬ ‫فﻰ العﻼج ال‬ ‫« » ‪،Cytotoxic Drugs‬وعادة‬
‫ةجا‬ ‫ع إع اء ج عات‬ ‫اث ع ل ة زرع ال اع وال ي ت‬ ‫الغ د الل فاو ة‪ ،‬وت اس‬
‫ل ال اع الع ي لل‬ ‫ل خﻼ ا ال رم وت م‬ ‫او ة ل م‬ ‫م ال اد ال‬
‫‪ -4-5‬العﻼج اله م ني‪:‬‬
‫في أورام‬ ‫م في اﻷورام ال ع ة علﻰ اله م نات م ل م ادات اﻻس وج‬ ‫و‬
‫رة ‪.‬ولق أد‬ ‫في أورام ال وس ات ل قل ل ه م نات ال‬ ‫ال ال‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫ن ة‬ ‫ة ال هائ ة للعﻼج‪ ،‬وأص‬ ‫ال‬ ‫عة إلﻰ ت‬ ‫ام ه ه العﻼجات م‬ ‫اس‬
‫ال فاء ت ل ح الي ‪.% 50‬‬
‫ال ارب(‪:‬‬ ‫‪ -5-5‬العﻼجات ال ي ة )ت‬
‫ا في‬ ‫اله سة ال راث ة أن ي‬ ‫اول العل اء ع‬ ‫ي‪ :‬ح‬ ‫أ‪ -‬العﻼج ال‬
‫ان‬ ‫ي د إلﻰ ح وث ال‬ ‫ات وال‬ ‫ال لل ال ادث في ال‬

‫‪16‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫ان‪،‬‬ ‫في مقاومة ال‬ ‫أن ال هاز ال اعي له دور‬ ‫ب‪ -‬العﻼج ال اعي‪ :‬لق ث‬
‫ن ي م ا في ل‬ ‫ا ة ال ف ات وال ي ت‬ ‫والق اء علﻰ ال ﻼ ا ال‬ ‫ال‬ ‫وذل‬
‫ام مع ﻻت اﻻس ا ة ال ل ج ة ‪" Biological‬‬ ‫العل اء في اس‬ ‫اﻷش اص‪ ،‬ولق ف‬
‫ان‪.‬‬ ‫" ‪Modifiers Response‬في عﻼج ال‬

‫سال ادو ﻼن‪(61،59:2005،‬‬ ‫)أح‬

‫‪17‬‬
‫ان‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة وم ض ال‬ ‫الف ل اﻷول‬

‫خﻼصة الف ل‪:‬‬


‫ال لي‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ال هل ي قﻰ دائ ا م ض خ‬ ‫اﻷم‬ ‫ان ل‬ ‫ان ال‬
‫ي‬ ‫اك افه ال‬ ‫ات ال اجهة ‪،‬ل‬ ‫ام اس ات‬ ‫واس‬ ‫ا‬ ‫واﻻ ان الق‬ ‫ال‬
‫ال ف ة ال ي ت ﻰ ال ﻼ ة‬ ‫في ال غ‬ ‫ال‬ ‫ف ص ال اح الع ل ة العﻼج ة و أل‬
‫ال ف ة وه ه اﻻخ ة ت ئ ج ار دفاع نف ي مع اح اث ال اة ال اغ ة ‪،‬وت ل ن ا‬
‫م اثارها ال ل ة وت عل‬ ‫وت‬ ‫ع ان تقاوم ال غ‬ ‫ة اﻻح ال ت‬ ‫م ال‬
‫وال‬ ‫في م اع ه وحل م ﻼته وله الق رة علﻰ اﻻل ام وال‬ ‫الف د قاد ار علﻰ ال‬
‫‪.‬‬ ‫ل الﻰ م حلة ال‬ ‫ل‬

‫‪18‬‬
‫اﻹ ار ال ه ي لل راسة‬

‫‪:‬‬ ‫‪-1‬م هج ال‬


‫لة ال ي ي‬ ‫ال‬ ‫في دراس ه ‪،‬ي قف علﻰ ح‬ ‫ي ع ال اح‬ ‫ان ن ع ال هج ال‬
‫فة عامة ه ‪:‬‬ ‫دراس ها‪ ،‬وال هج‬
‫في دراس ه وت ل له‬ ‫قة العل ة ال ي ي ه ها أ دارس او اح‬ ‫ارة ع تل ال‬
‫م دة م اجل ال ص ل الﻰ‬ ‫لة مع ة وف خ ات‬ ‫ل اه ة مع ة او ل عال ه ل‬
‫)م‪.‬سامي‪(267:2010 ،‬‬ ‫ان م ض ع ال راسة وال ل ل‪.‬‬ ‫ال ع فة ال ق ة‬

‫ال ض ع ال روس ه ه ال راسة‬ ‫‪ ،‬ت ع دوما خ ائ‬ ‫قة‬ ‫وال هج ه‬


‫لة ك ا هي في ال اقع واب از خ ائ ها وح ها ث ت ل لها‬ ‫ت قف علﻰ وصف ال‬
‫بها م‬ ‫ا م فه ال اه ة وال اقع ال‬ ‫ها غ ض ال ص ل الﻰ ن ائج ال ي ت‬ ‫وتف‬
‫لة وق اع نا في دراس ا‬ ‫م ال‬ ‫ات م اس ة ت ه في ت‬ ‫اجل اق اح اس ات‬
‫ما في العل م ال ف ة خاصة في عل‬ ‫اس‬ ‫اع اره اﻻك‬ ‫ه ه علﻰ ال هج ال اد‬
‫ال ف ي‬ ‫مه ال‬ ‫له ه ال راسة فه ال هج ال‬ ‫ول نه اﻻن‬ ‫ال اد‬ ‫ال ف‬
‫ع ال ات‬ ‫ي ورون ال ادة ال ف ة‪،‬‬ ‫ة ﻷف اد ال ي‬ ‫ﻼت ال‬ ‫في دراسة ال‬
‫مقابلة الف د او م‬ ‫ه وعﻼق ه ع‬ ‫ل ة ع تارخ ح اة الف د و وف ت‬ ‫ال ف‬
‫)م‪.‬ال ي ‪(92 : 2010،‬‬ ‫ه عﻼقة وم خﻼل اﻻخ ارات ال ف ة‬ ‫ت‬

‫‪-2‬ال ود ال م ة وال ان ة ‪:‬‬


‫‪ 2018‬الﻰ غا ة ‪18‬اف ل‪2018‬‬ ‫◄ ال ود ال م ة ‪ :‬م ‪11‬د‬
‫◄ ال ود ال ان ة ‪:‬‬
‫ان‪)-‬وﻻ ة ات ة(‬ ‫ي ل اف ة ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -6‬ال‬
‫ان ‪)-‬وﻻ ة ال ل ة(‬ ‫ي ل اف ة ال‬ ‫ال‬ ‫‪ -7‬ال‬
‫ان ة ‪)-‬وﻻ ة ت ارت(‬ ‫اﻻورام ال‬ ‫ة ال لى ق‬ ‫‪ -8‬م س ة ت‬

‫‪21‬‬
‫اﻹ ار ال ه ي لل راسة‬

‫‪:‬‬ ‫‪-3‬ع ة ال‬


‫ي‬ ‫ات وال احل الهامة‪ .‬و ق م ال اح عادة ب‬ ‫اخ ار ال اح للع ة م ال‬ ‫ع‬
‫ارها‬ ‫لة ال ي‬ ‫ال ض ع أو ال اه ة أو ال‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه أو م‬ ‫جهر‬
‫)سامي ﷴ مل ‪(200: 2019،‬‬
‫ان ال لة‬ ‫ال‬ ‫ثﻼث حاﻻت م اب‬ ‫ن م‬ ‫ة ت‬ ‫قة ق‬ ‫‪-‬ت اخ ار الع ة‬
‫اﻻولﻰ م وﻻ ة ات ة ‪،‬ال الة ال ان ة ‪،‬م وﻻ ة ال ل ة ‪،‬ال الة ال ال ة م وﻻ ة ت ارت وه ا‬
‫‪،‬ك ا‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة في ل ا ال ال‬ ‫لل صل الﻰ مع فة اﻻخ ﻼف في م‬
‫ه ه الع ات في ال ول ال الي ‪:‬‬ ‫س ضح خ ائ‬
‫ال ﻻ ة‬ ‫مة‬ ‫ال‬ ‫ال الة‬ ‫ال‬ ‫ال ه ة‬ ‫الع‬ ‫اﻻس‬
‫ال ض‬ ‫اد‬ ‫اﻻق‬ ‫اﻻج ا ة‬ ‫ال عل ي‬
‫ات ة‬ ‫‪3‬س‬ ‫م س ة‬ ‫م وجة‬ ‫‪9‬اساسي‬ ‫رة ب‬ ‫‪43‬‬ ‫سهام‪.‬ح‬

‫ت ارت‬ ‫‪2‬س‬ ‫ج‬ ‫م وج‬ ‫جامعي‬ ‫م ف‬ ‫‪40‬‬ ‫خال ‪.‬ع‬

‫ال ل ة‬ ‫‪ 5‬س ات‬ ‫ض‬ ‫م لقة‬ ‫‪2‬م س‬ ‫رة ب‬ ‫‪29‬‬ ‫س ة‪.‬ع‬

‫‪:‬‬ ‫‪-4‬أدوات ال‬

‫م ‪ ،‬ك نها ال س لة ال ي‬ ‫فاعل ة اﻷدوات ال ي اس‬ ‫عل ي‬ ‫أ‬ ‫يت‬


‫ال اح ة‬ ‫ض ع ال راسة‪ ،‬وق اس عان‬ ‫في ج ع ال انات ذات العﻼقة‬ ‫بها ال اح‬ ‫ع‬
‫في ه ه ال راسة علﻰ‪:‬‬

‫‪ -1-4‬ال قابلة ال اد ة‪:‬‬

‫اﻷدوات ال ه ة ل ع ال انات وال عل مات وت از ع غ ها م‬ ‫ال قابلة إح‬ ‫‪-‬تع‬


‫خﻼل ال قابلة‬ ‫ال ف ‪ ،‬ف‬ ‫ال ق ﻻع ادها علﻰ اﻻت ال ال اش وال ي ال ادل ب‬
‫‪22‬‬
‫اﻹ ار ال ه ي لل راسة‬

‫ع اﻷف اد وم اع ته علﻰ ال غل‬ ‫ث وجها ل جه م ت‬ ‫ال اح في اللقاء ال‬ ‫ي‬


‫ل علﻰ معل مات ك ة مقارنة‬ ‫ال‬ ‫ح لل اح‬ ‫‪ ،‬وه ا‬ ‫لة م ض ع ال‬ ‫في ال‬ ‫ع‬
‫ت‪ ،‬وف ﻼ ع ذل‬ ‫ون ات ال‬ ‫وذل م خﻼل تع ات ال جه وال‬ ‫اﻷدوات اﻷخ‬
‫ال ي ي ع ر عل ه ال ع‬ ‫ال قابلة أداة م اس ة ل ع ال عل مات م اﻷ فال واﻷم‬ ‫تع‬
‫ع أف اره ال ا ة وت ﻰ اﻻس انة ال ف ة الﻰ‪:‬‬

‫‪ ‬ال قابلة ال ة‬
‫‪ ‬ال قابلة ال جهة‬
‫ف م جهة‬ ‫‪ ‬ال قابلة ال‬

‫)عل ان‪)،‬ت‪.‬ب( ‪(106:‬‬

‫مق ة(‪:‬ه ا ال ع م ال قا ﻼت‬ ‫م ا في دراس ا هه ة "ال قابلة ال ة)غ‬ ‫وق اس‬


‫ام اس لة م دة م قا ‪،‬و ااتاك ال اح ل ه فه عام لل ض ع‬ ‫على اس‬ ‫ﻻ ع‬
‫ال قابلة ال ة ال ونة ح‬ ‫ل ه قائ ة اس لة مع ة م قا‪ ،‬و ت‬ ‫ل‬ ‫ول‬
‫ام ه ا ال ع م‬ ‫دفع ا ﻻس‬ ‫تع يل او اضافة اس لة اث اء ال قابلة و ال ئ ال‬
‫ال قا ﻼت هي ‪:‬‬

‫ال ﻼت ال ﻼث‬ ‫ارتفاع ال ﻼ ة ال ف ة ل‬ ‫‪‬‬


‫لل ار مع ال‬ ‫ال اس‬ ‫ا اب ال‬ ‫‪‬‬
‫ال ع ر ال احة اث اء ال قابلة و اله وء‬ ‫‪‬‬
‫سه لة ج ع ال عل مات و ال انات‬ ‫‪‬‬
‫ع م اع ه تع ا ح ا تلقائ ا‬ ‫ال‬ ‫تع‬ ‫‪‬‬
‫ب و ال‬ ‫ال‬ ‫اﻻت ال الفعال ب‬ ‫‪‬‬
‫ح اﻻس لة‬ ‫ع م وج د ا صع ة اث اء ال قابلة و‬ ‫‪‬‬

‫‪23‬‬
‫اﻹ ار ال ه ي لل راسة‬

‫‪ -2-4‬ال ﻼح ة ‪:‬‬

‫اه ة ما‪،‬‬ ‫‪-‬تع ال ﻼح ة واح ة م أق م وسائل ج ع ال انات وال عل مات ال اصة‬


‫ل ﻻزل‬ ‫ة م ل خ ف الق‬ ‫م ق ل الق ماء في م ال ال اه ال‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ح‬
‫امها إلﻰ العل م اﻻج ا ة واﻹن ان ة وهي ان اع ‪:‬‬ ‫وغ ها م ال اه ث ان قل اس‬

‫ة‬ ‫‪ ‬ال ﻼح ة ال‬


‫ة‬ ‫‪ ‬ال ﻼح ة ال‬

‫)في ع ات‪(71: 1999،‬‬

‫‪ -3-4‬م اس ال ﻼ ة ال ف ة ‪:‬‬

‫م ه ا اﻻخ ار مع اﻷ ف اد ال ي تع ض ا في ح اته ل اقف ضاغ ة أو ال ي‬ ‫‪-‬‬


‫ال ﻼ ة ل يه‬ ‫ة وم م ة وذل لل ع ف علﻰ ق رة ت له وم‬ ‫عان ن م أم اض خ‬
‫علﻰ م اس ال ﻼ ة ال ف ة‬ ‫ه ا ال‬ ‫اع‬ ‫‪،‬ح‬ ‫وال‬ ‫أ عاده ال ﻼثة اﻻل ام‪ ،‬ال‬
‫ي ها‬ ‫اخ ت ال‬ ‫) ‪ ،"( 2002‬ورغ تع د ال قاي‬ ‫م‬ ‫م إع اد" ع اد ﷴ أح‬
‫عة ال ارسة ﻷن ه ا ال اح‬ ‫اراته سهلة ومفه مة ن عا ما و ل م اس ل‬ ‫اﻻخ ار ﻷن‬
‫ان‪.‬‬ ‫قه ك ل علﻰ ال ضﻰ ال‬

‫أ‪ -‬وصف اﻻخ ار‪:‬‬

‫ن في اﻷصل م ) ‪(47‬ب ا‬ ‫) ‪ ( 2002‬ت‬ ‫‪-‬أع ه ا ال اس ع اد ﷴ أح م‬


‫م زعة علﻰ ثﻼثة أ عاد هي‪:‬‬

‫ه ) ‪ ( 16‬ب ‪.‬‬ ‫‪-1‬اﻻل ام‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫اﻹ ار ال ه ي لل راسة‬

‫مع ة(إلﻰ ه ا ال ع‬ ‫ه) ‪ ( 15‬ب ‪ ،‬وأضاف ال اح ال الي)أ‪.‬د‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.-2‬ال‬


‫ب ا واح ا وه رق ‪ 47‬ف ار ع دها ) ‪( 16‬ب ‪.‬‬

‫اب ع ها‬ ‫‪-‬وصار ع د ال د في ال اس كله) ‪( 48‬ب ا‪،‬‬ ‫ه) ‪( 16‬ب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-3‬ال‬
‫‪.‬‬ ‫أسل ب تق‬

‫اس ‪:‬‬ ‫ﺢ ال‬ ‫ب‪ -‬ت‬

‫ن ال اس م أرع ب ائل هي‪:‬ﻻ وت ال صف )‪ ،( 0‬قل ﻼ وت ال درجة واح ة ‪( 01‬‬ ‫‪-‬ي‬


‫) ‪ ،( 02‬ك ا وت ال ثﻼث درجات) ‪ ،( 03‬و ال الي ت اوح درجة كل‬ ‫)‪ ،‬م س ا وت ال درج‬
‫)‪ (144-0‬وارتفاع ال رجة ع ي ارتفاع ال ﻼ ة ال ف ة‬ ‫اب‬ ‫مف ص ن‬

‫ات ال رجة ال ل ة لل ﻼ ة ال ف ة ‪:‬‬ ‫جــ‪ -‬م‬

‫ال ﻼ ة ل‬ ‫)‪ (78-48‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع ال رجات ما ب‬ ‫‪-‬اذا ان م‬


‫ال ف ص م ف‬

‫ال ﻼ ة‬ ‫ع ال رجات ما ب )‪ (109-79‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫‪-‬اذا ان م‬


‫ال ف ص م س ة‬ ‫ل‬

‫ال ﻼ ة‬ ‫)‪ (144-110‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع ال رجات ما ب‬ ‫‪-‬اذا ان م‬


‫)فاتﺢ‪(34: 2015/2014،‬‬ ‫ال ف ص م تفعة‬ ‫ل‬

‫‪:‬‬ ‫وال‬ ‫ات لع اﻻل ام وال‬ ‫‪‬م‬

‫)‪ (38-16‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع ال رجات ت اوح ما ب‬ ‫‪-‬اذا ان م‬


‫م ف‬ ‫ال‬ ‫ال ﻼ ة ل‬

‫‪25‬‬
‫اﻹ ار ال ه ي لل راسة‬

‫)‪(48-38‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع ال رجات ت اوح ماب‬ ‫‪ -‬اذا ان م‬


‫)ع ر‪،‬ف رو ي‪،‬وقاس ي‪(177 :2013،‬‬ ‫م تفع‬ ‫ال‬ ‫ال ﻼ ة ل‬

‫ل ت ز ع ال د على اﻻ عاد ‪:‬‬ ‫ال ول‬

‫ع‬ ‫ال‬

‫اﻻل ام ‪43 40 37 34 31 28 25 22 19 16 13 10 7 4 1‬‬

‫‪41 38 35 32 29 26 23 20 17 14 11 8 5 2‬‬ ‫ال‬

‫‪42 39 36 33 30 27 24 21 18 15 12 9 6 3‬‬ ‫ال‬

‫ال رجة ال ل ة لل ﻼ ة ‪.......................................................................‬‬

‫)فاتﺢ‪(35:(2015-2014)،‬‬

‫‪26‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪ -1‬ع ض وت ل ل ن ائج‪:‬‬

‫‪ -1-1‬ع ض وت ل ل ن ائج القابلة مع ال الة اﻷولى )سهام‪ ،‬ح( م وﻻ ة ات ة‪:‬‬

‫اﻻس ‪ :‬س‪/‬ح الع ‪43:‬‬

‫ال عل ي‪ 9:‬اساسي‬ ‫ال‬ ‫ال ه ة‪ :‬ماك ة في ال‬

‫اد ‪ :‬م س‬ ‫اﻻق‬ ‫ال الة اﻻج ا ة‪ :‬م وجة ال‬

‫م ة اﻻصا ة ال ض‪ 5 :‬س ات‬ ‫ن ع ال ض ‪:‬س ان ال‬

‫‪ ‬ع ض وت ل ل ن ائج ال الة اﻻولى ‪:‬‬

‫ال الة )سهام‪-‬ح( ت لغ م الع )‪(43‬س ة‪ ،‬ام أة م وجة ام ﻷرعة اوﻻد ‪،‬م وﻻ ة‬
‫‪.‬‬ ‫ات ة ماك ة في ال‬

‫صا ع ت ك وال ها لها وهي في‬ ‫ف لة قاس ة خ‬ ‫‪-‬ال الة )سهام‪-‬ح(عاش‬


‫ت ج لل ارع‬ ‫ا ل رجة انها ان‬ ‫وال ها‬ ‫ت‬ ‫س ات ال الة ان‬ ‫ال‬ ‫الع‬
‫انه وال ها‬ ‫وتعان ا رجل ت ادفه وت‬

‫في الع‬ ‫ف ة ال اهقة ﻻ نها ت وج‬ ‫ف ل ها املة ول ت‬ ‫‪-‬ال الة ل تع‬


‫ها م ال اب اﻻول‬ ‫ها ل‬ ‫ح اتها واح ه ع ف‬ ‫‪ 18‬س ة وهي م اخ ارت ش‬
‫ي وج ني‬ ‫ق ل ال الة )ح‬ ‫راض ة ح‬ ‫ت و ها ا اه وهي غ‬ ‫عائل ها ت‬ ‫ان‬ ‫ال‬
‫اه ف ق ني علﻰ ا(‬

‫وال تها ووال ها وه ا‬ ‫صا ب‬ ‫عائلة ال الة مل ة ال اكل وال ﻼفات خ‬ ‫‪-‬كان‬
‫ق لها ) ا ا س ﺢ ف ا‬ ‫مادفعها ل هه ﻷنه ت ها هي ووال تها واخ تها ل ح ه علﻰ ح‬
‫ن ف (‬ ‫م‬ ‫وم وق ها ه‬

‫‪28‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫ث ع وال ها ووال تها‬ ‫عﻼمات ال ت ع ما ت‬ ‫ت ه عل ها ع‬ ‫‪-‬ال الة ان‬

‫ف‬ ‫تع ف م‬ ‫ح ات زوج ة قاس ة ﻷنها ان‬ ‫‪-‬ال الة )سهام‪-‬ح( عاش‬
‫ي ع في‬ ‫ق ل ال الة )زوجي‬ ‫ب علﻰ اتفه اﻻس اب ح‬ ‫زوجها ال‬
‫صغ ة وم ع ف وال ع (‬

‫وفي اﻵونة‬ ‫‪-‬ال الة تعاني م ع ة ام اض م ها ‪:‬ارتفاع ضغ ال م وم ض ال‬


‫لة صغ ة في ث يها‬ ‫ف‬ ‫انها‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫اﻻ‬ ‫ان في ال‬ ‫ال‬ ‫اﻻخ ة اص‬
‫م ضها‬ ‫خ‬ ‫تلق‬ ‫عة م ال ال ل والف صات الﻰ ح‬ ‫فة و ع ها قام‬ ‫ال‬
‫‪،‬‬ ‫م ال ع ال‬ ‫ان ال‬ ‫ال عالج ي م ‪ 23‬ما ‪ 2015‬انها م ا ة‬ ‫م ال‬

‫ردة فعل غ‬ ‫ﻻ ي صف ول تق ا‬ ‫عرغ‬ ‫ال الة‬ ‫ة اح‬ ‫في تل الل‬


‫ق ل ال الة ) كي‬ ‫الﻰ ال ع هي واف اد عائل ها علﻰ ح‬ ‫ذه‬ ‫ة بل الع‬
‫رجلي ح ﻰ راسي‬ ‫لع لي م‬ ‫ح ا‬ ‫ان ح‬ ‫ا ال‬ ‫بلي اني م‬ ‫خ ني ال‬
‫انا واﻻس ة لل ع و‬ ‫ﷲ ورح‬ ‫ال‬ ‫د قا ش ت ري وقل‬ ‫ح في ه‬
‫عاد (‬

‫زوجها لق لها‬ ‫ل اﻻم اض ال ي تعاني م ها هي‬ ‫ال الة ان س‬ ‫واع ف‬


‫غي‬ ‫ان واكل م ف ه‬ ‫ال‬ ‫"ارقاز غ" ع ي زوجي ح‬ ‫)ال ض اكل جاني‬
‫ا وص اتي ولفامي اكل قال اشﺢ ت اهل (‬

‫ائي ل ها ل ت عج‬ ‫صا العﻼج ال‬ ‫ا في ف ة عﻼجها وخ‬ ‫ال الة‬ ‫‪-‬عان‬
‫مع ال ضع أ م ض عاد‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م ذل بل الع‬

‫وع‬ ‫اح انا خﻼل ال ي‬ ‫ال الة هادئة ج ا ت‬ ‫‪-‬خﻼل ال قابلة ان‬
‫علﻰ زوجها ‪،‬وم خﻼل ﻼم ال الة‬ ‫صا ع ال ي‬ ‫اﻻح ان ي و عل ها ال ت خ‬

‫‪29‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫راجع‬ ‫ان فال‬ ‫ة في اصاب ها بل‬ ‫ان ﻻعﻼقة للع امل ال راث ة وﻻ ال‬ ‫اس‬
‫ق لها )هاد‬ ‫صا مع زوجها علﻰ ح‬ ‫لل غ ات وال اكل ال ي عاش ها ال الة خ‬
‫اكل لي ع ه ولي ش فه لي راجلي (‬ ‫ال ض س ي غي م ال ﻐ ات وال‬

‫انها ان‬ ‫اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة علﻰ ال الة ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫‪-‬و في اﻻخ‬


‫ا علﻰ ه ا اﻻخ ار‬ ‫علﻰ ج ع اﻻس لة ل ثقة واس ف ت ا‬ ‫م عاونة ج ا مع واجاب‬
‫ول اذا ا قه عل ها‬

‫‪-‬ت ل ل ن ائج اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة لل الة اﻻولى‪:‬‬

‫علﻰ ال ائج ال ال ة‪:‬‬ ‫ل‬ ‫اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة علﻰ ال الة ت‬ ‫م خﻼل ت‬

‫اﻻل ام لل الة اﻻولﻰ‬ ‫ع درجة اﻻل ام ه )‪(42‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫*م‬


‫‪.‬م تفع‬

‫لل الة اﻻولﻰ‬ ‫ال‬ ‫ه )‪ (37‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع درجة ال‬ ‫*م‬


‫‪.‬‬ ‫م ف‬

‫لل الة اﻻولﻰ‬ ‫ال‬ ‫ه )‪ (38‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع درجة ال‬ ‫*م‬


‫م تفع‪.‬‬

‫م خﻼل ه ه ال ائج ب ا ل ا ن ائج ال رجة ال ل ة لل ﻼ ة ال ف ة ا عادها ال ﻼثة‬


‫ال ﻼ ة ال ف ة ان‬ ‫واﻻل ام(وم خﻼل مفات ح ال اس س ه م‬ ‫وال‬ ‫)ال‬
‫وعل ه ‪:‬‬ ‫كان م تفع او م ف‬

‫‪ ‬درجة ال ﻼ ة ال ف ة ال ل ة لل الة )‪ (1‬هي )‪ (115‬وه ا ع ي ان ال الة‬


‫م تفع م ال ﻼ ة ال ف ة‬ ‫ل يها م‬

‫‪30‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪ -2-1‬ع ض وت ل ل ن ائج القابلة مع ال الة اﻷولى )خال ‪ ،‬ع( م وﻻ ة ت ارت‪:‬‬

‫اﻻس ‪ :‬خ‪/‬ع الع ‪40 :‬‬


‫ال عل ي‪ :‬جامعي‬ ‫ال ه ة‪ :‬م ف ال‬
‫اد ‪ :‬ج‬ ‫اﻻق‬ ‫ال الة اﻻج ا ة‪ :‬م وج ال‬
‫ن ع ال ض‪ :‬س ان ال وس ات م ة اﻻصا ة ال ض‪ 2 :‬س ة‬
‫‪ ‬ع ض وت ل ل ال قابلة مع ال الة ال ان ة ‪:‬‬
‫نة م ‪3‬‬ ‫في اس ته ال‬ ‫‪-‬ال الة )خال ‪ ،‬ع( ي لغ م الع )‪ (40‬م وج‬
‫ج ‪،‬ال الة )خال ‪ ،‬ع( ع ل في‬ ‫اد‬ ‫اه اﻻق‬ ‫م‬ ‫‪،‬ل‬ ‫اوﻻد‪ ،‬زوج ه ماك ة في ال‬
‫ان)ب وس ات( ضه له ال ض‬ ‫ض ال‬ ‫"ال نا اك"‪،‬م وﻻ ة ت ارت‪ ،‬وه م اب‬
‫في‬ ‫ث‬ ‫تع ض ل ع ة ص ة ع ها قام ع ة ف صات وت ال ل‬ ‫ح‬ ‫م عام‬
‫ض س ان ال وس ات‪.‬‬ ‫انه م اب‬ ‫اﻻخ‬
‫اصاب ه به ا‬ ‫خﻼل ال قابلة العاد ة ص ح ل ا ال لة )خال ‪ ،‬ع( ان س‬ ‫‪-‬م‬
‫ح ا س نا تع ال اء م ي تع‬ ‫ان ان‬ ‫ع‬ ‫ق له "خ ا‬ ‫ال ض علﻰ ح‬
‫ث‬ ‫ال ق‬ ‫لع‬ ‫" ال م ال‬ ‫ل ار ن‬ ‫م ها ي ول‬ ‫ش اب وانا ع ت ش‬
‫عل ا ال ولة‬ ‫خ ام في ل ل ودخل‬ ‫اخ لق له "وح نهار‬ ‫س‬ ‫ﻻ نه ت‬ ‫ض‬
‫م مع ا ح ني انا انا ن لع‬ ‫س على واح‬ ‫اق ل ان‬ ‫خلع ني ان دي‬
‫راق "‪.‬‬
‫فاس غلل ا‬ ‫فات ال الة كان هاد ج ا و انه ل‬ ‫ال‬ ‫‪-‬م خﻼل مﻼح‬
‫الف صة وسأل اه ع تق له لل ض ‪،‬ف ان ج ا ه انه ل ي قع اب ا اﻻصا ة به ا ال ض في‬
‫ح اته م ا جعله ي خل في حالة قل وخ ف لق له "نهار س ع بهاذ ال ض خف ول‬
‫في اﻻول م ع قل‬ ‫ه "مق ل‬ ‫رذخ لﻸم ال اقع ل‬ ‫مقل ب اف" ع م ور ال ق‬
‫ا ت لعات‬ ‫ل ه ا ال الة )خال ‪ ،‬ع( ل ه امل في العﻼج ول ه ا‬ ‫حاجة تع ر ي" رغ‬

‫‪31‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫ي ن جع ل م ي‬ ‫ا "خ‬ ‫ق ل ة لق له" غاد ن ا على جال وﻻدد " وقل ا‬ ‫ل ارعه ال‬
‫ﻼم ال الة انه ل عاني م ال ح ة اه ام ال وجة‬ ‫مي صي م قاش ق ل فات"‪،‬وح‬
‫ان لق له "صﺢ تع ر ي م تي قا ا ب ا وصاب ا مام لفامي تاعي ر ي‬ ‫والعائلة ه جعله‬
‫م ل ن وح للقه ة ون ع‬ ‫ا‬ ‫ف ه " ه ا ما جعلﻰ ال الة اج اعي ق له "اني‬
‫مع ص ابي ون ور لفامي"‬
‫مه‬ ‫اع ت ا به ه ال عل مات و ل‬ ‫ث مع ا و‬ ‫ش ناه علﻰ ال‬ ‫‪-‬و في اﻻخ‬
‫ن ائج‬ ‫اه وق ق ل وتفاعل مع ا و ان‬ ‫عل ه اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة ع ش ح م‬ ‫ت‬
‫كال الي‪:‬‬

‫‪-‬ت ل ل ن ائج اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة لل الة ال ان ة‪:‬‬

‫علﻰ ال ائج ال ال ة‪:‬‬ ‫ل‬ ‫اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة علﻰ ال الة ت‬ ‫م خﻼل ت‬

‫اﻻل ام لل الة ال ان ة‬ ‫ع درجة اﻻل ام ه )‪ (47‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫*م‬


‫‪.‬م تفع‬

‫لل الة ال ان ة‬ ‫ال‬ ‫ه )‪ (32‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع درجة ال‬ ‫*م‬


‫م ف‬

‫لل الة ال ان ة‬ ‫ال‬ ‫ه )‪(44‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع درجة ال‬ ‫*م‬


‫م تفع‬

‫م خﻼل ه ه ال ائج ب ا ل ا ن ائج ال رجة ال ل ة لل ﻼ ة ال ف ة ا عادها ال ﻼثة‬


‫ال ﻼ ة ال ف ة ان‬ ‫واﻻل ام(وم خﻼل مفات ح ال اس س ه م‬ ‫وال‬ ‫)ال‬
‫وعل ه ‪:‬‬ ‫كان م تفع او م ف‬

‫‪32‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪ ‬درجة ال ﻼ ة ال ف ة ال ل ة لل الة)‪ (2‬هي )‪ (123‬وه ا ع ي ان ال الة ل يها‬


‫م تفع م ال ﻼ ة ال ف ة‬ ‫م‬

‫‪ -3-1‬ع ض وت ل ل ن ائج القابلة مع ال الة اﻷولى )س ة‪ ،‬ع( م وﻻ ة ال ل ة‪:‬‬

‫اﻻس ‪) :‬س‪/‬ع( الع ‪29:‬‬


‫ال عل ي‪ 2:‬م س‬ ‫ال‬ ‫ال ه ة‪ :‬ماك ة في ال‬
‫اد ‪ :‬ض‬ ‫اﻻق‬ ‫ال الة اﻻج ا ة‪ :‬م لقة ال‬
‫ن ع ال ض‪ :‬س ان ال ح م ة اﻻصا ة ال ض‪ 5:‬س ات‬
‫‪ ‬ع ض وت ل ل ال قابلة مع ال الة ال ال ة‪:‬‬
‫‪ 29‬س ة م وﻻ ة ال ل ة وهي ال غ ة في‬ ‫‪-‬ال لة )س ة‪ ،‬ع( ت لع م الع‬
‫م ف‬ ‫اد‬ ‫اق‬ ‫ﻻ نها ي ة اﻻب واﻻم ‪،‬ذات م‬ ‫في س م‬ ‫اخ تها ت وج‬
‫ان ال ح ‪ .‬ال الة‬ ‫اها ال عل ي ال ان ة م س ‪ ،‬وهي م ا ة‬ ‫‪،‬م‬
‫انها في م حلة ج ي ة‬ ‫ال الة )س ة‪ ،‬ع(‬ ‫‪ -‬م خﻼل ال قابلة ال اد ة ص ح‬
‫ب ال ل‬ ‫ن‬ ‫م ح اتها لق لها" ج زت ص مات ب اف في ح اتي مي دروك م ن‬
‫ناس‬ ‫ت‬ ‫فقال ")س‪ (1‬كان‬ ‫" ل نفه اﻻم و ل ا م ها ال ض ح اك‬ ‫ت‬
‫ال م ع‬ ‫ص ل ي ودروك ت ل صي "ذرف‬ ‫م وحها ‪،‬تق م ص الﺢ ناس ق ام ق ل م‬
‫ال ض وتاني ﻼ‬ ‫ي م‬ ‫ا وا ا ه ل‬ ‫"انا ي ة وم ت‬ ‫وقال‬ ‫قل ﻼ ث ض‬
‫اه ن ضي ال وج تاعي ان هام ي ب اف على د‬ ‫نر ل‬ ‫م ب عل‬
‫ا فه‬ ‫رخ‬ ‫ن‬ ‫دراه‬ ‫ع‬ ‫ائ ة اه ن ان شا ا ق ام وم ان‬ ‫ن ي م اد‬
‫ا لل الة )س ة‪ ،‬ع(‪.‬‬ ‫ضي لق ي" م خﻼل مﻼح‬ ‫ع‬ ‫في ال الي‬
‫‪2017‬‬ ‫ال غ ات م اجل م اصلة ح اتها لق لها "ي م ‪ 13‬س‬ ‫انها ت‬
‫جاءت ص قة‬ ‫لات هت‬ ‫لها ح‬ ‫)نهار سع عل ا( ه ا ال م ان م‬

‫‪33‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫لها ال ع ال افي مع‬ ‫معها وق م‬ ‫ضها ال ي اح تها واخ تها لل‬ ‫امها ع س اعها‬
‫وه ا ما زاد م اس ارها وزرع ا ف ها‬ ‫اب ها اﻻخ ائ ة ال ف ة ال ي ساع تها ودع ها اك‬
‫اه عل ها‬ ‫دروك ه ل عل ي( وما ل‬ ‫اﻻمل م ج ي لق ل ال الة "ال راج لي راه ع‬
‫اﻻمل مازال ح ا ل يها لق لها" اني نقارع‬ ‫اتها و ضها ورغ اﻻل ل‬ ‫انا راض ة‬
‫غي و ا ن ا ون دله خ ه ون ف روحي ن وج ف حانا مع وﻻد "‬
‫ش ناها علﻰ ال قة ال ي وضع ها ف ا و ق ا معها م اس ال ﻼ ة‬ ‫‪-‬و في اﻻخ‬
‫ن ائ ه الي‬ ‫ال ف ة ال ي ان‬

‫‪-‬ت ل ل ن ائج اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة لل الة ال ال ة‪:‬‬

‫علﻰ ال ائج ال ال ة‪:‬‬ ‫ل‬ ‫اخ ار ال ﻼ ة ال ف ة علﻰ ال الة ت‬ ‫م خﻼل ت‬

‫اﻻل ام لل الة ال ال ة‬ ‫ع درجة اﻻل ام ه )‪ (35‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫*م‬


‫م تفع‪.‬‬

‫لل الة ال ال ة‬ ‫ال‬ ‫ه )‪ (25‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع درجة ال‬ ‫*م‬


‫‪.‬‬ ‫م ف‬

‫لل الة ال ال ة‬ ‫ال‬ ‫ه )‪(42‬فان ه ا ع ي ان م‬ ‫ع درجة ال‬ ‫*م‬


‫م تفع‪.‬‬

‫م خﻼل ه ه ال ائج ب ا ل ا ن ائج ال رجة ال ل ة لل ﻼ ة ال ف ة أ عادها ال ﻼثة‬


‫ال ﻼ ة ال ف ة ان‬ ‫واﻻل ام(وم خﻼل مفات ح ال اس س ه م‬ ‫وال‬ ‫)ال‬
‫وعل ه ‪:‬‬ ‫كان م تفع او م ف‬

‫درجة ال ﻼ ة ال ف ة ال ل ة لل الة)‪ (3‬هي )‪ (102‬وه ا ع ي ان ال الة ل يها‬


‫م س م ال ﻼ ة ال ف ة‬ ‫م‬

‫‪34‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -2‬م اق ة الف ض ة في ض ء ن ائج ال‬

‫مما سبق تم عرض النتائج التي توصلنا اليها و من خﻼلها يتم مناقشة و تحليل‬
‫هذه النتائج و تفسيرها باعتماد على بعض الدارسات التي تﻼئم فرضيات البحث المقترحة‬
‫وتتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫الفرضية العاﻣة ‪:‬‬

‫◄ توقع ارتفاع في ﻣستوى الصﻼبة النفسية لدى ﻣرضى السرطان‬


‫‪ -‬من خﻼل المقابﻼت العيادية مع الحاﻻت الثﻼث و تطبيق مقياس الصﻼبة النفسية و‬
‫النتائج المتوصل اليها تبيت ان الفرضية العامة تحققت ‪،‬حيث تبين ان ‪:‬‬
‫للﺣالة اﻷولى ‪) :‬سهام‪ .‬ح( من وﻻية باتنة مصابة بمرض سرطان الثدي كان لديها‬
‫مستوى صﻼبة نفسية مرتفعة و ذألك ما تبينه المقابﻼت حيث لمست الكثير من العبارات‬
‫و المواقف التي تثبت انها كانت قادرة على مواجهة مرض السرطان الثدي و التغلب‬
‫عليه و رغم كل اﻻﻻم الناتجة عنه و عن اﻻمراض اﻻخرى و ذألك حسب قول الحالة‬
‫"كي خبرني الطبيب بلي عدي ﻣرض السرطان ﺣسيت بﺣجا طلعتلي ﻣن رجلي لراسي‬
‫لكن قلت الﺣﻣد ﷲ ورﺣت ﻣع عائلتي للﻣطعم "‪،‬و عندما سالتها هل تشعرين بالخجل‬
‫على ثديك المتنحي ؟كانت اجابتها "عﻼه عادي ﻣنقصلي ﺣتى ﺣاجا في ﺣياتي" ‪،‬هذه‬
‫العبارات التي صرحت بيها )سهام‪.‬ح(هي التي تشير الى مستوى مرتفع من الصﻼبة‬
‫النفسية و هذا ماكدته النتائج المتحصل عليها من مقياس الصﻼبة النفسية لمخيمر حيث و‬
‫جنا )‪ (115‬درجة ‪.‬و عليه فان الفرضية تحققت و تناسبت مع فكرة الباحثين المعاصرين‬
‫بان اﻻنفعاﻻت دور كبير في اﻻصابة بسرطان الثدي و ادرجوا هذا اﻻخير في اﻻمراض‬
‫السيكوسوماتية التي تمس النفس و الجسد معا ‪،‬حيث تاكد دراسة "استريد و اﻻخارون‬
‫‪"asterid 2012‬التي تكشف عن مستوى صورة الجسم و اﻻكتاب و القلق و الضغط‬
‫النفسي لدى ناجيات من السرطان الثدي ‪،‬و قد اجريت الدراسة على )‪ (272‬مصابة‬
‫‪،‬حيث تمت مراسلتهن عبر شبكة اﻷنترانت و اضهرت النتائج ان ناجيات من سرطان‬
‫الثدي لديهن صورة سلبية عن جسدهن حتر بعد الشفاء من السرطان ‪ ،‬و ارتبطت بزيادة‬
‫في مشاعر اﻻكتاب و القلق و الضغط النفسي و انخفاض في مستوى التعاطف مع الذات‬
‫)بني ﻣصطفى ‪(2016،2004،‬‬ ‫‪.‬‬
‫و من خﻼل هذه الدراسة التي اجريت تبين ان لديهن مستوى منخفض من الصﻼبة‬
‫النفسية وهذا ما يتناقض تماما مع نتائج دراسة الحالة )سهام‪.‬ح(‬

‫‪35‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫الﺣالة الثانية‪) :‬خالد( من وﻻية تيارت مصاب بمرض سرطان البروستات كان لديه‬
‫مستوى مرتفع من الصﻼبة النفسية ‪،‬وهذا ما اكتشفناه خﻼل المقابﻼت ‪،‬حيث ان الحالة‬
‫خالد لم يتوق ابدا اصابته بهذا المرض ماما جعله يدخل في حالة قلق لكن بعد مرور‬
‫الوقت لذخ لﻼمر الواقع حسب تصريحه"ﻣقبلتش في اللول ﻣبعد قلت ﺣجا تع ربي‬
‫"وهناك تصريحات اخرى تاكد على ارتفاع مستوى الصﻼبة النفسية لديه لقوله"خصني‬
‫نرجع لخدﻣتي ﻣي ﻣبقاش قد لي فات"ايضا قال "اني كﻣا كنت ﻣزلت نروح للقهوة و‬
‫نجﻣع ﻣع صﺣابي و نزور لفاﻣي "و هذا ما اكده لنا مقياس الصﻼبة النفسية لمخيمر‬
‫حيث تحصل على )‪(123‬نقطة ‪.‬‬

‫اﻣا الﺣالة الثالثة ‪:‬الﺣالة )سﻣية ‪.‬ع(من وﻻية البليدة كانت لديها صﻼبة نفسية متوسطة‬
‫قريبة من المرتفعة ‪،‬حيث انها مرت بظروف صعبة و زادت على حدة الضغط مرض‬
‫السرطان لقولها "جوزت صدﻣات بزاف في ﺣياتي ﻣي دروك ﻣنيش نﺣس لي بيصرا‬
‫يصرا"لكن تاقلمت الحالة مع المرض حتى تغيرت حياتها بوجود الدعم الذي زاد من‬
‫ارتفاع نسبة الصﻼبة النفسية لديها لقولها"كوراج لي راه عدي دروك هو لي يعلجني‬
‫"بيحث وصلت درجة الصﻼبة النفسية لديها حسب مقياس مخيمر الى )‪ (102‬درجة ‪.‬‬

‫الفرضية الجزئية اﻷولى‪:‬‬

‫◄ لدى ﻣرضى السرطان ﻣستوى ﻣرتفع ﻣن اﻻلتزام‬


‫وعيه من خﻼل المقابﻼت مع الحاﻻت الثﻼث و تطبيق عليهم مقياس الصﻼبة النفسية و‬
‫النتائج المتوصل اليها تبين ان الفرضية الجزئية اﻻولى تحققت‪ ،‬ﻻن مستوى لكل الحاﻻت‬
‫كانت تتراوح ما بين )‪(35-47-42‬درجة‬
‫رغم التأثيرات النفسية و الجسمية لمرض السرطان الى انها كانت مرتفعة ‪،‬وبهذا اكدت‬
‫صدق الفرضية الجزئية اﻻولى ‪:‬ان مرضى السرطان لديهم مستوى مرتفع من اﻻلتزام‪.‬‬
‫الفرضية الجزئية الثانية ‪:‬‬

‫◄ لدى ﻣرضى السرطان ﻣستوى ﻣرتفع ﻣن التﺣكم‬


‫وعليه فمن خﻼل المقابﻼت العيادية مع الحاﻻت وتطبيق اختبار الصﻼبة النفسية والنتائج‬
‫المتحصل عليها تبين ان الفرضية الجزئية الثانية لم تتحقق لكن بنسبة قليلة ‪،‬ﻻن مستوى‬
‫التحكم للحاﻻت الثﻼث منخفض قليﻼ بمقدار )‪ (25-32-37‬نقطة‪ ،‬وهذا راجع لﻼختﻼف‬
‫الثقافي والنفسي واﻻجتماعي لكل مريض‪ ،‬وهذا ما اكدته دراسة ) ‪loves RR other‬‬
‫‪: (2002‬التي هدفت الى تقييم اﻻثار الجانبية للعﻼج الكيمائي و الضغوط النفسية لدى‬
‫‪36‬‬
‫ع ض وت ل ل ن ائج ال راسة‬ ‫الف ل ال اني‬

‫مرضى السرطان شملت العينة )‪ (237‬مريض ‪،‬تمت مقابلة العينة خمسة مرات خﻼل‬
‫الجرعات الستة اﻻولى للعﻼج ‪،‬حيث ظهرت اﻻعراض التالية )غثيان ‪،‬تساقط الشعر‬
‫‪،‬ارهاق( على اكثر من ‪ 80‬من المرضى وعند الجرعة السادسة ‪ 46‬منهم من بدء‬
‫بالتفكير بالتوقف عن العﻼج ‪،‬وعلية نﻼحظ ان العﻼج الكيمائي له إعراض جانبية تاثر‬
‫بشكل كبير على الوضع الجسدي للمريض وعليه يأثر نفسيا واجتماعيا ‪،‬فمن خﻼل‬
‫الدراسة تبين ان مريض السرطان ﻻ يستطيع اتخاذ القرار الصحيح الذي يخص فائدته‬
‫الشخصية وهاذا ما ينفي صحة الفرضية الجزئية الثانية ان لديهم مستوى مرتفع من‬
‫التحكم ‪.‬‬
‫الفرضية الجزئية الثالثة ‪:‬‬

‫◄ لدى ﻣرضى السرطان ﻣستوى ﻣرتفع ﻣن التﺣدي‬


‫وعليه من خﻼل المقابﻼت العيادية مع الحاﻻت والنتائج المتوصل اليها بينت ان الفرضية‬
‫الجزئية الثانية تحققت‪ ،‬بحيث ان مستوى التحدي للحاﻻت الثﻼث كان مرتفعا بمقدار‬
‫)‪(42-44-38‬و بالرغم من صعوبة التعايش مع المرض فانهم لم يقعوا فريسة له ولم‬
‫يصابوا بخيبة امل وقاموا بالتحدي والمواجهة والتمسك بالحياة و النضر اليها اجابيا ومن‬
‫خﻼل هذه الدراسات تيبن ان مرضى السرطان كانت نضرتهم اجابية لحياتهم وهذا ما‬
‫زاد ارتفاع مستوى الصﻼبة النفسية لديهم وتاكيد صحة الفرضية الجزئة الثالثة ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫خات ة‬

‫خات ة‬

‫ال ـ ــﻼ ة‬ ‫مـ ـ ـ خ ـ ــﻼل م ـ ــا ت ـ ــي ع ض ـ ــه وال ص ـ ــل ال ـ ــه مـ ـ ـ ن ـ ــائج حـ ـ ـ ل م ـ ـ ـ‬
‫الـ ـ ــﻰ ان اه ـ ـ ـ مـ ـ ــا ت ـ ـ ــﻰ عل هـ ـ ــا ح ـ ـ ــاة‬ ‫م ضـ ـ ــﻰ ال ـ ـ ـ ان فأن ـ ـ ــا ن ل ـ ـ ـ‬ ‫ال ف ـ ـ ـ ة ل ـ ـ ـ‬
‫ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـ ـ ان هـ ـ ــي ال ـ ـ ــا ـ ـ ـ ـة عل ـ ـ ــﻰ اﻻداء ال ف ـ ـ ــي وهـ ـ ـ ـ ا مــ ـ ـ خ ـ ـ ــﻼل عـ ـ ـ ـ ة‬ ‫ال‬
‫وم ه ـ ــا الـ ـ ـ ع اﻻج ـ ــاعي ‪،‬و‬ ‫فـ ــف مـ ـ ـ اثـ ـ ـ ال ـ ــغ‬ ‫ــ ـ ر‬ ‫ع ام ـ ــل ال ـ ــي تع ـ ــل‬
‫ـ ـ ـ ول ه‬ ‫ـ ــاب‬ ‫ة اض ـ ــافة ال ـ ــﻰ ضـ ـ ـ ورة اﻻل ـ ـ ـ ام ال‬ ‫ف ـ ــي اﻻنفع ـ ــاﻻت وال ـ ـ ـ‬ ‫ال ـ ـ ـ‬
‫ـ ـ ـ ة اﻹض ـ ــافة ال ـ ــﻰ‬ ‫قـ ـ ـ ر ال ـ ـ ـ اع ‪،‬و اﻻت اه ـ ــات وال ـ ـ ـ ال ي ـ ــة ‪،‬و العﻼق ـ ــات ال‬
‫ف ـ ـ ــي س ـ ـ ــل ك الع ا ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ات‬ ‫ـ ـ ـ ـ ة او تقـ ـ ـ ـ ي ال ـ ـ ـ ـ ات ‪،‬و ال ف ـ ـ ــاؤل والـ ـ ـ ـ‬ ‫قـ ـ ـ ـ ة ال‬
‫ـ ـ ــل‬ ‫عل ـ ـ ــﻰ ال‬ ‫ام ان ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ‬ ‫ح ــ ـ ـ‬ ‫‪،‬كاهـ ـ ـ ـ ه الع ام ـ ـ ــل تع ـ ـ ــل له ـ ـ ــا م ـ ـ ــع عـ ـ ـ ـ‬
‫وم اجه ـ ــة ال ـ ــاكل ‪،‬ول ـ ـ ـ ن ص ـ ــﻼ ة نف ـ ـ ـ ة ‪،‬واضـ ــافة ال ـ ــﻰ اﻻه ـ ــام ال قاف ـ ــة ال ـ ـ ـ ة‬
‫ان لل قا ة م ه‪.‬‬ ‫ض ال‬ ‫وال ف ة في ل ما ي عل‬

‫‪39‬‬
‫قائمﺔ اﳌراجع‬

‫‪:‬‬ ‫ال‬

‫ة ال ف ة‪ ،‬دار وائل ‪،3 ،‬ع ان‪،‬اﻻردن‬ ‫ﷴ خال ‪،(2009)،‬ال‬ ‫‪-‬اﻻدي‬

‫ان مازال اﻻمل ا ا‪،1 ،‬م س ة ال ان لل اعة‬ ‫سال ‪،(2005)،‬ال‬ ‫‪-‬اح‬


‫وال زع ‪،‬ب وت )ل ان(‬ ‫وال‬

‫اب سع ‪،(2008)،‬ال عامل مع ال ﻐ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫نايل الغ و اح‬ ‫‪-‬اح‬


‫ال ف ة ‪،‬دار ال وق ‪،‬ع ان‬

‫العل ي اساسه وم اه ه واج ائه ‪،‬اﻻردن‬ ‫فﻰ‪)،‬ب ن(‪،‬ال‬ ‫‪-‬عل ان ‪،‬ر ي م‬

‫ة ال ف ة ‪،‬م ا ال عارف‪،‬د‬ ‫‪،‬ال ي في ال‬ ‫ال ح ان ‪،‬ﷴ ال‬ ‫‪-‬ع‬


‫‪2001‬‬ ‫‪،‬اﻻس رة ‪،‬م‬

‫ة ال ف ة و ال ن ة و‬ ‫م اجه ها ‪:‬ال‬ ‫ال ات و اسال‬ ‫‪ ،‬ضغ‬ ‫‪-‬علي ع‬


‫‪2003‬‬ ‫ال ت و القل ‪،‬دار اب ال ي ‪ ،3 ،‬ال‬

‫ال زع ‪،‬اﻻردن‬ ‫ي ‪،‬دار ال ام لل‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ش لي تايل ر‪،(2008)،‬عل ال ف‬

‫الع ي ‪،‬القاه ة‬ ‫ال ف ة‪ ،‬دار الف‬ ‫و ادارة ال ﻐ‬ ‫ع ان ‪،‬القل‬ ‫‪-‬فاروق ال‬


‫‪1995‬‬ ‫م‬

‫دارسات سا قة‬

‫م اجهة‬ ‫ﷴ‪،(2012)،‬ال ﻼ ة ال ف ة وعﻼق ها أسال‬ ‫‪-‬الع لي خال ب‬


‫عل‬ ‫‪،‬ق‬ ‫ﻼب ال حلة ال ان ة ‪،‬رسالة ماج‬ ‫ع ة م‬ ‫ال ف ة ل‬ ‫ال ﻐ‬
‫ال ف ‪ ،‬جامعة ام الق‬

‫‪41‬‬
‫قائمﺔ اﳌراجع‬

‫ة‬ ‫ال ه ة ال‬ ‫س مات ة ‪،‬م‬ ‫ﷴ شق ‪،(2002)،‬اﻻم اض ال‬ ‫‪-‬ز‬


‫‪،‬م‬

‫ال اة ل‬ ‫ﻐ‬ ‫ال ح ان‪،(2007)،‬ال ﻼ ة ال ف ة وعﻼق ها‬ ‫ع‬ ‫‪-‬اب ن‬


‫رة ‪،‬جامعة اﻻزه ‪ ،‬غ ة‬ ‫م‬ ‫غ ة ‪،‬رسالة ماج‬ ‫ل ة‪ ،‬جامعة اﻻزه‬

‫ان‬ ‫ا ة ال‬ ‫ال أة ال‬ ‫‪-‬فاتح ‪،‬سع ‪،(2015/2014)،‬ال ﻼ ة ال ف ة ل‬


‫‪ ،‬م ة ما س ار ‪،‬جامعة ﷴ خ‬ ‫ال‬

‫لة‬ ‫ال ﻼ ة ال ف ة ل‬ ‫ل‪،(2013)،‬م‬ ‫‪-‬ع ر‪ ،‬ف رو ي‪ ،‬قاس ي ‪،‬‬


‫لة ‪،‬ال لة العال ة للعل م وتق ات‬ ‫ات ال ن ة وال اض ة‬ ‫معه عل م وتق ات ال‬
‫ات ال ن ة وال اض ة ‪،‬جامعة م غان ‪)،‬الع د العاش ()‪(157/193‬‬ ‫ال‬

‫رات‪:‬‬ ‫م ﻼت وم‬

‫ال ﻐ ات على‬ ‫وع‬ ‫فﻰ ‪،‬م ار سع ‪،(2016)،‬ق رة ص رة ال‬ ‫‪-‬ب ي م‬


‫اﻻردن‪،‬ال امعة‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫اﻹك اب‬ ‫ال‬
‫‪(1987،2004،(05‬‬ ‫اردن ة‪،‬ال ل ‪)،43‬مل‬

‫ة ال ا ة‬ ‫س ات ال‬ ‫ة ﻻح‬ ‫الي‪،(2013)،‬ال قار ة ال‬ ‫‪-‬م امة ح‬


‫ع ‪،‬الع د ‪ 8‬د‬ ‫ل ﻼ ة ال ف ة‪ ،‬م لة عل م اﻻن ان وال‬

‫وعﻼق ه ال ﻼ ة ال ف ة‬ ‫ال ال‬ ‫اد ‪،(1996)،‬ادراك ق ل ال ف‬ ‫‪-‬م‬


‫ل ﻼب ال امعة‪ ،‬م لة ال ارسات ال ف ة‪،‬م ل ‪،2‬القاه ة‪،‬م‬

‫م ضى‬ ‫ال ات وعﻼق ه ال ج د اﻻف ل ل‬ ‫ﷴ ح ‪،(2004)،‬تق ي‬ ‫‪-‬جاب‬


‫‪،‬الع د‪،3‬م‬ ‫ان ‪،‬م لة ال ارسات الع ة في عل ال ف‬ ‫ال‬

‫‪42‬‬
‫قائمﺔ اﳌراجع‬

:‫ﻣراجع اجنبية‬
-kobaza. S .c . Maddi. S. R. Paccetti. M.c AND
Zola.MA(1985)EFFEECTIVENESS OF HARDINESS. Exercise and socia
lsupport as ressources Against Illness. journal of psychosomatic
research.no .29.pp525-533

-Wiebe.d.j.(1991.Hardiness and stress moderation. test proposed


mechanism s.JOURNAL OF PERONALITY AND SOCIAL
PSYCHOLOGY.vol.60.no5.98-99

:‫ﻣواقع اﻷنترنيت‬
http://www.echourok.com/

43
‫قائﻣة الصﻼبة النفسية‬

‫عﻣاد ﷴ أﺣﻣد ﻣخيﻣر) ‪( 2002‬‬

‫اﻻسم ‪ ..... .............................. .. :‬العمر‪................................:‬‬

‫المهنة‪....................................................................................:‬‬

‫المستوى التعليمي‪.......................................................................:‬‬

‫الحالة اﻻجتماعية‪.........................................................................:‬‬

‫المستوى اﻻقتصادي‪....................................................................:‬‬

‫مدة اﻹصابة بالمرض‪..................................................................:‬‬

‫تعليﻣات‪:‬‬

‫‪-‬فيما يلي مجموعة من العبا ا رت تتحدث عن رؤيتك لشخصتك وكيف تواجه المواقف‬

‫والضغوط تحت كلمة ﻻ أو قلﻼ أو متوسطا )×( في الحياة‪.‬اق أ ر كل عبارة منها وأجب‬

‫عنها بوضع عﻼمة أو كثي ا ر‪.‬وذلك حسب انطباق العبارة لديك‪.‬أجب عن كل العبا ا رت‪.‬‬
‫كثيرا‬ ‫قليﻼ‬ ‫ﻻ‬ ‫العبارات‬
‫ﻣتوسط‬
‫‪1.‬مهما كانت الصعوبات التي تعترضني فﺈني أستطيع‬
‫تحقيق أهدافي‪.‬‬
‫‪2.‬اتخذ قرراتي بنفسي وﻻ تملي علي من مصدر‬
‫خارجي‪.‬‬
‫‪3.‬أعتقد أن متعة الحياة تكمن في قدرة الفرد على‬
‫مواجهة‬
‫تحدياتها‪.‬‬
‫‪4.‬قيمة الفرد تكمن في وﻻء الفرد لمبادئه وقيمه‪.‬‬
‫‪5.‬عندما أضع خططي المستقبلية أكون متأكدا من قدرتي‬
‫على تنفذها‪.‬‬
‫‪6.‬أقتحم المشكﻼت لحلها وﻻ أنتظر حدوثها‪.‬‬

‫‪7.‬معظم أوقاتي أستثمرها في أنشطة ذات معنى وفائدة‪.‬‬

‫‪8.‬نجاحي في أمور حياتي يعتمد على جهدي وليس على‬


‫الصدفة والحظ‪.‬‬
‫‪9.‬لدي حب استطﻼع ورغبة في معرفة الجديد‪.‬‬

‫‪10 .‬اعتقد أن لحياتي هدفا ومعنى أعيش من أجله‪.‬‬

‫‪11 .‬اعتقد أن الحياة كفاح وعمل وليست حظا وفرصا‪.‬‬

‫‪12 .‬اعتقد أن الحياة التي ينبغي أن تعاش هي التي‬


‫تنطوي‬
‫على تحديات والعمل على مواجهتها‪.‬‬
‫‪13 .‬لدي مبادئ وقيم ألتزم بها وأحافظ عليها‪.‬‬

‫‪14 .‬اعتقد أن الشخص الذي يفشل يعود ذلك إلى أسباب‬


‫تكمن في شخصيته‪.‬‬
‫‪15 .‬لدي القدرة على التحدي والمثابرة حتى انتهي من‬
‫حل أيمشكلة تواجهني‪.‬‬
‫‪16 .‬لدي أهداف أتمسك بها وأدافع عنها‪.‬‬
‫‪17 .‬أعتقد أن الكثير مما يحدث لي هو نتيجة تخطيطي‪.‬‬
‫‪18 .‬عندما تواجهني مشكلة أتحداها بكل قواي وقد ا‬
‫رتي‪.‬‬
‫‪19 .‬أبادر بالمشاركة في النشاطات التي تخدم مجتمعي‪.‬‬
‫‪20 .‬أنا من الذين يرفضون تماما ما يسمى بالحظ كسبب‬
‫للنجاح‪.‬‬
‫‪21 .‬أكون مستعدا بكل جدارة لما قد يحدث في حياتي من‬
‫أحداث وتغيرات‬
‫‪22 .‬أبادر بالوقوف إلى جانب اﻵخرين عند مواجهتهم‬
‫ﻷي‬
‫مشكلة‪.‬‬
‫‪23 .‬اعتقد أن العمل وبذل الجهد يؤديان دو ا ر مهما في‬
‫حياتي‪.‬‬
‫‪24 .‬عندما أنجح في حل مشكلة أجد متعة في التحرك‬
‫لحل‬
‫مشكلة أخرى‪.‬‬
‫‪25 .‬اعتقد أن اﻻتصال باﻵخرين ومشاركتهم انشغاﻻتهم‬
‫عمل جيد‪.‬‬
‫‪26 .‬أستطيع التحكم في مجرى أمور حياتي‪.‬‬

‫‪27 .‬أعتقد أن مواجهة المشكﻼت اختبار لقوة تحملي‬


‫وقدرتي على حلها‪.‬‬
‫‪28 .‬اهتمامي باﻷعمال واﻷنشطة يفوق بكثير اهتمامي‬
‫بنفسي‪.‬‬
‫‪29 .‬اعتقد أن العمل السيﺊ وغير الناجح يعود إلى سوء‬
‫التخطيط‪.‬‬
‫‪30 .‬لدي حب المغامرة والرغبة في استكشاف ما يحيط‬
‫بي‪.‬‬
‫‪31 .‬أبادر بعمل أي شيء أعتقد أنه يفيد أسرتي‬
‫ومجتمعي‪.‬‬
‫‪32 .‬اعتقد أن تأثيري قوي على اﻷحداث التي تقع لي‪.‬‬

‫‪33 .‬أبادر في مواجهة المشكﻼت ﻷني أثق في قدرتي‬


‫على حلها‪.‬‬
‫‪34 .‬أهتم بما يحدث حولي من قضايا وأحداث‪.‬‬

‫‪35 .‬أعتقد أن حياة الناس تتأثر بطرق تفكرهم وتخططهم‬


‫ﻷنشطتهم‪.‬‬
‫‪36 .‬إن الحياة المتنوعة والمثيرة هي الحياة الممتعة‬
‫بالنسبة‬
‫لي‪.‬‬
‫‪37 .‬إن الحياة التي نتعرض فيها للضغوط ونعمل على‬
‫مواجهتها هي التي يجب أن نحياها‪.‬‬
‫‪38 .‬إن النجاح الذي أحققه بجهدي هو الذي أشعر معه‬
‫بالمتعة واﻻعتزاز وليس الذي أحققه بالصدفة‪.‬‬
‫‪39 .‬أعتقد أن الحياة التي ﻻ يحدث فيها تحد هي حياة‬
‫مملة‪.‬‬
‫‪40 .‬أشعر بالمسؤولة اتجاه اﻵخرين وأبادر فيمساعدتهم‪.‬‬

‫‪41 .‬اعتقد أن لي تأثيرا قويا على ما يجري لي من احدا‬


‫أحداث‪.‬‬
‫‪42 .‬أتوقع التغيرات التي تحدث في الحياة وﻻ تخيفوني‬
‫ﻷنها أمور طبيعة‪.‬‬
‫‪43 .‬أهتم بقضايا أسرتي ومجتمعي وأشارك فيها كلما‬
‫أمكن‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪44 .‬اخطط ﻷمور حياتي وﻻ أتركها للحظ والصدفة‬
‫والظروف الخارجية‪.‬‬
‫‪45 .‬إن التغير هو سنة الحياة والمهم هو القدرة على‬
‫مواجهته بنجاح‪.‬‬
‫‪46 .‬أبقى ثابتا على مبادئي وقيمي حتى إذا تغيرت‬
‫الظروف‪.‬‬
‫‪47 .‬أشعر أني أتحكم فيما يحيط بي من أحداث‪.‬‬
‫‪48 .‬أشعر أني قوي في مواجهة المشكﻼت حتى قبل أن‬
‫تحدث‪.‬‬

You might also like