‫تلخيص ‪ 6‬ﳏﺎﴐات‬ ‫تلخيص ‪ 2‬ﴍح ﳌﺎدة ‪/‬‬

‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬

‫اﶈتﻮى اﳌﻮجﻮد دا ل هذا اﳌلخص‬

‫هﻮ ﳏتﻮى ﳎﺎﱏ وهﻮ ﳎﻬﻮد ﴯﴡ‬
‫ﻻ د زمﻼ ﲂ‬
‫وﻻ ي ﳣى ل ﺎمﻌة وﻻ ﻻى مركز‬
‫و ٔسئلﲂ ا ﺎء‬
‫ٔﲪد اﻟنبﻮى‬
‫هذا اﳌلخص هﻮ مرجع م وﴎيع‬
‫ﻟﻌﺎم ‪2021‬‬ ‫ﻟفﻬم اﳌﳯج وت ﻌه‬

‫هذا اﳌلخص ﳐتﴫ وﻟ س ﰷف ًﺎ وﳚب اﻟرجﻮع ٕاﱃ اﻟك ﺎب واﻟفديﻮهﺎت‬

 ‫فهرس اﳌقرر‬
‫‪2‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬
‫فهرس ﲟكو ت اﳌقرر فقط ‪ -‬ﻟﻌﺎم ‪2021 /2020‬‬
‫ااﶈﺎﺿرة اﻷوﱃ ‪ -‬اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﱏ‪ :‬ﺗﻌرﻳﻒ اﻷﺳرة وأﳘﻴﺘهﺎ‬
‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة‬ ‫‪-1‬‬
‫أﳘﻴﺔ اﻷﺳﺮة‬ ‫‪-2‬‬
‫أﺷﻜﺎل اﻷﺳﺮة‬ ‫‪-3‬‬
‫وﻇﻴﻔﺔ اﻷﺳﺮة‬ ‫‪-4‬‬

‫اﶈﺎﺿرة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳرﻳﺔ‬

‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ‬ ‫‪-5‬‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ‬ ‫‪-6‬‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ واﻷﺑﻨﺎء‬ ‫‪-7‬‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﺧﻮة ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫‪-8‬‬

‫اﶈﺎﺿرة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ -‬اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس ‪ :‬اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟواﻟﺪﻳﺔ‬

‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬ ‫‪- 9‬‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬ ‫‪-10‬‬
‫أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬ ‫‪-11‬‬
‫اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ وﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻻﳓﺮاف اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ‬ ‫‪-12‬‬

‫اﶈﺎﺿرة اﻟراﺑﻌﺔ واﳋﺎﻣﺴﺔ ‪ -‬اﻟﻔﺼﻞ اﳋﺎﻣﺲ ‪ :‬اﻟﺰواح‬

‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺰواج وأﻫﺪاﻓﻪ وأدوارﻩ‬ ‫‪-13‬‬
‫اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻰ‬ ‫‪-14‬‬
‫اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻰ‬ ‫‪-15‬‬
‫اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‬ ‫‪-16‬‬
‫اﻟﻨظﺮ ت واﻟﻨﻤﺎذج اﳌﻔﺴﺮة ﻟﻠﺮﺿﺎ واﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰواﺟﻴﺔ‬ ‫‪-17‬‬
‫اﳉﺐ اﻟﺰواﺟﻰ‬ ‫‪-18‬‬
‫اﻟﻨظﺮ ت اﳌﻔﺴﺮة ﻟﻠحﺐ اﻟﺰواﺟﻰ‬ ‫‪-19‬‬
‫اﳊﺐ واﻟﺰواج ﻣﻦ ﻣﻨظﻮر ﺛﻘﺎﰱ‬ ‫‪-20‬‬
‫اﻹﻧﺘﻘﺎل إﱃ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬ ‫‪-21‬‬
‫اﶈﺎﺿرة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ‪ -‬اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ :‬اﻟﻄﻼق‬
‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻄﻼق‬ ‫‪-22‬‬
‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻄﻼق‬ ‫‪-23‬‬
‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺆدﻳﺔ إﱃ اﻟﻄﻼق‬ ‫‪-24‬‬
‫اﻷ ر اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼق‬ ‫‪-25‬‬
‫اﻟﻨظﺮ ت واﻟﻨﻤﺎذج اﳌﻔﺴﺮة ﻟﻠﻄﻼق‬ ‫‪-26‬‬
‫اﺳﱰاﲡﻴﺎت ﻣﻮاﺟﻬﻪ اﻟﻄﻼق‬ ‫‪-27‬‬
 ‫ااﶈﺎﺿﺮة اﻷوﱃ ‪ -‬اﻟﻔصﻞ اﻟثﺎﱏ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة وأﳘﻴﺘﻬﺎ‬
‫‪3‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬
‫أوﻻ ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة‬
‫‪ -1‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﲨﺎﻋﺔ أوﻟﻴﺔ‬
‫ﻳﻘصﺪ ﳉﻤﺎﻋﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻫﻰ اﳉﻤﺎﻋﺔ ﺻغﲑة اﳊجﻢ اﻟﱴ ﲡﻤﻌﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ وﳍﺎ أﺳﺒﻘﻴﺔ اﻟﺘأﺛﲑ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ أﻓﺮادﻫﺎ‬
‫وﺗﻌﺮف اﻷﺳﺮة ﺎ ﲨﺎﻋﺔ أوﻟﻴﺔ ﺗﻀﻢ أ ً وأﻣﺎً ﺑﻌﻼﻗﺔ زواج ﺷﺮﻋﻴﺔ وأﺑﻨﺎء وﲡﻤع أﻓﺮد اﻷﺳﺮة أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺸﱰﻛﺔ‬
‫وﻳﻌﺪ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳﺮة ﻟﻸﺑﻨﺎء ﻣﻦ ﻗﻴﻢ وﻣﻔﺎﻫﻴﻢ أﺷﺪ ﻗﻮة و ﺛﲑ ﻣﻦ ا ﺘﻤع اﳋﺎرﺟﻰ ﻣثﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻷﺻﺪﻗﺎء وغﲑﻫﻢ‬
‫‪ -2‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺑﻨﺎء‬
‫وﻫﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﺮاﺑﻂ اﻓﺮاد اﻷﺳﺮة ﻣع ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ‬
‫وﻫﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ﰒ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ وﻛﻞ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة اﻷﺧﺮﻳﻦ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻣﻨﻪ وﻓﻬﻤﺔ ﻻﻟﺘﺰاﻣﺔ ﳓﻮة‬
‫وﻳﻨﺸﺎء اﻟﻄﻔﻞ ﰱ ﻫذة اﻟﺸﺒﻜﺔ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻋﺘﻤﺎد ﻛﻠﻴﺎً وﺗﻌﺪ ﻫذة اﻟﺴﻨﻮات اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻋﻤﺮة ذات أﳘﻴﺔ ﻟغﺔ ﰱ ﺗﺸﻜﻴﻞ أﺳﻠﻮﺑﺔ‬
‫واﻟﻄﻔﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣع أﻣﺔ ﰱ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﰒ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ذاﻟك اﱃ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣع اﻷﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻰ اﻷﺳﺮة ﰒ اﻷﺻﺪﻗﺎء واﳌﺪرﺳﺔ‬
‫وﻣع ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻔﺮد ﺑﻌﺪ ذاﻟك ﻣع ا ﺘﻤع اﻟﻜﺒﲑ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻷﺳﺮة ﰱ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﺷﺒﺎع ﻣﻌظﻢ أحﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻔﺮد‬
‫‪ -3‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻧﺴﻖ‬
‫وﻫﻮ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة ﻛﻨظﺎم ﻛﻠﻰ ﲨﺎﻋﻰ وﻟﻴﺲ ﺟﺰﺋﻰ ﻓﺮدى وﻻ ﳝﻜﻦ ﻓﻬﻢ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل دراﺳﺔ ﻓﺮد ﲟﻌﺰل ﻋﻦ اﻷﺧﺮﻳﻦ‬
‫وﳍذا اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻣﺒﺎدئ ﻫﻰ‬
‫‪ -1‬ﻣﺒﺪاء اﻟﻮحﺪة‬
‫ﻣﻨظﻤﺎ ﻻ ﳝﻜﻦ دراﺳﺔ ﺧصﺎﺋصﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻜﻮ ﺎﳉﺰﺋﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وإﳕﺎ ﻳﻨﺒغﻲ أن ﻧﺪرس ﺧصﺎﺋصﻪ‬ ‫وﻫﻰ أن اﻷﺳﺮة ﻛﻴﻨﺎً ﻛﻠﻴﺎً ً‬
‫ﻛﻮحﺪةﻣﺘﻔﺎﻋﻠﺔ‪ .‬وﺗﻀع ﻫذﻩ اﻟﻮحﺪة )اﻷﺳﺮة( ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻟﻘﻮاﻧﲔ واﳌﺒﺎدئ‪ ،‬وﻳﻨﺘظﻢ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻨأﻓﺮادﻫﺎ‬
‫‪ -2‬ﻣﺒﺪاء اﻟﺘﻨظﻴﻢ‬
‫وﻫﻰ ﺗﻨظﻴﻢ ﻋﻼﻗﺔ اﻷﻓﺮاد ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ودور ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ وذاﻟك وﻓﻘﺎً ﻟﻌﻤﺮو وﻧﻮﻋﺔ ﻓﺎﻟﺮاﺳﺪون ﳍﻢ ﻗﻮة وﻧﻀﺞ أﻛثﺮ ﻣﻦ اﻟصغﺎر‬
‫وﺗﻌﻤﻞ اﻷم ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺔ اﻷﺑﻨﺎء وﻳﻘﻮم اﻷب ﰱ اﻹﻧﻔﺎق وﺳﺪ إحﺘﻴﺎﺟﺘﻬﻢ‬
‫‪ -3‬ﻣﺒﺪاء اﻟﺘﻮازن اﻟﺪاﺧﻠﻰ‬
‫وﻫﻮ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮك اﻷﺳﺮة وﺿﺒﻂ ﻗﻮاﻋﺪة ﰱ اﳊﺪود اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﺎﻷﺳﺮة ﺗﻨجح ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻛﻞ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻣﻠﺘﺰم ﳌﻔﺮوض ﻋﻠﻴﻪ‬
‫‪ -4‬ﻣﺒﺪاء اﳊﺪود‬
‫وﻫﻰ اﳊﺪود اﻟﱴ ﲢﻴﻂ ﻷﺳﺮة ﻟذى ﳚﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺔ داﺧﻞ اﻷﺳﺮة وﲢﻤﻰ وﺗﻮﺻﻮن ﺳﻼﻣﺘﺔ واﻟذى ﻳﻨﺒغﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺔ ﺧﺎرﺟﺔ‬
‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ وﺿع حﺪود ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘصﺮﻓﺎت اﻷﺑﻨﺎء داﺧﻞ اﻷﺳﺮة وﳚﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻨﺎء اﻹﻣﺘثﺎل ﳍﺎ وﺗﻨﻔﻴذﻫﺎ وحﺪود اﻷخ اﻷﻛﱪ‬
‫‪ -5‬ﻣﺒﺪاء اﻹﻧﻔﺘﺎح واﻹﻧغﻼق‬
‫وﻫﻰ اﻧﻔﺘﺎح اﻷﺳﺮة ﻋﻠﻰ ا ﺘﻤع اﳋﺎرﺟﻰ وﰱ ﻫذة اﳊﺎﻟﺔ ﺗﻜﻮن اﻷﺳﺮة ﰱ أﺗصﺎل داﺋﻢ ﻣع اﻟﺒﻴﺌﺔ اﳋﺎرﺟﻴﺔ وﺑذاﻟك ﺗﻨﻤﻮ وﺗﺘجﺪد‬
‫واﻷﺳﺮة اﳌﻨﻔﺘحﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺰ رة اﻷﺻﺪﻗﺎء وﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺰوار وﻟﺪﻳﻬﺎ رغﺒﺔ ﰱ أﻛﺘﺸﺎف ا ﺘﻤع وحﺮﻳﺔ ﰱ ﺗﺒﺎدل اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣع اﻷﺧﺮﻳﻦ‬
‫ﻣع وﺟﻮد رﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺮة ﻟﺘﻮﺟﻬﻬﻢ و ﺘﻢ ﻢ وﲢﺎﻓظ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﲤﺎﺳك اﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻣع اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳊﺮﻳﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬
‫‪ -‬أﻣﺎ اﻷﺳﺮة اﳌﻨغﻠﻘﺔ ﺗﻌﺰل ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘجﺎرب اﳉﺪﻳﺪة واﻟﺘغﲑات اﳌﻔﻴﺪة وﺗصﺒع أﻗﻞ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗغﻴﲑ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬
‫وﺗﺘﺴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﲔ أﻓﺮادﻫﺎ ﻟﺘصﻠﺐ واﻟﻌﻨﺎد واﻟﺴﻴﻄﺮة وﻻ ﻳﺸﻌﺮ اﻷﺑﻨﺎء ﲝﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﲑ‬
‫‪ -6‬ﻣﺒﺪاء اﻟﺘغﻴﲑ‬
‫وﻫﻰ ﻗﺪرة اﻷﺳﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣع اﳌﺘغﲑات اﻟﱴ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻴﻬﺎ داﺧﻠﻴﺎً أو ﺧﺎرﺟﻴﺎً‬
‫ﻓﺘﺘغﲑ اﻷدوار اﻟﱴ ﻳﻘﻮم ﺎ أﻋﻀﺎء اﻷﺳﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﺘغﲑات اﻹرﺗﻘﺎﺋﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪورة اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ وﻛذاﻟك اﻟﺘغﲑ ا ﺘﻤع اﳋﺎرﺟﻰ‬
‫ﻟﻸﺳﺮة أﳘﻴﺔ ﻛﺒﲑة ﺟﺪاً ﰱ ﺗﻨظﻴﻢ حﺮﻛﺔ ا ﺘﻤع وأﻫﻢ ﻧﻘﺎط أﳘﻴﺔ اﻹﺳﺮة ﻣﺎ ﻳﻠﻰ‬ ‫ﻧﻴأ ‪ :‬أﳘﻴﺔ اﻷﺳﺮة‬
‫‪ -1‬ﻫﻰ أول وحﺪة إﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ حﻴﺎة اﻟﻔﺮد وﻫﻰ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ وﺿﺮورﻳﺔ ﻟﺒﻘﺎء اﻹﻧﺴﺎن ﰱ ا ﺘﻤﻌﺎت‬
‫‪ -2‬ﲢﻮل اﻷﺳﺮة اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻦ ﺑﻴﻠﻮﺟﻰ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﺔ إﻻ اﻟﺪواﻓع اﻟﺒﻴﻠﻮﺟﻴﺔ اﻟﱴ ﻳﻮﻟﺪ ﺎ إﱃ ﻛﺎﺋﻦ إﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻟﺪﻳﺔ دواﻓع إﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪ -3‬ﺗﻌﺪ اﻷﺳﺮة وحﺪة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ اﻟﺴﻮى اﻟذى ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻮد واﻹحﺘﻮاء وإﻋﻄﺎء اﳊﺮﻳﺔ ﰱ اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﻟﺮأى‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬
 ‫ااﶈﺎﺿﺮة اﻷوﱃ ‪ -‬اﻟﻔصﻞ اﻟثﺎﱏ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﺳﺮة وأﳘﻴﺘﻬﺎ‬
‫‪4‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬

‫‪ -4‬ﺗﻠﱮ اﻷﺳﺮة حﺎﺟﺔ اﻷﺑﻨﺎء اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ رﻋﺎﻳﺔ وحﺐ وﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷخصﻴﺎ ﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﻴﻢ واﻷﺧﻼق وﻟغﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ‬
‫‪ -5‬ﺗﺆدى اﻷﺳﺮة دور اﻟﻮﺳﻴﻂ ﺑﲔ اﻟﻄﻔﻞ وا ﺘﻤع وﺗﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻠﺔ واﻷﻋﱰاف ﺑﺔ وﻫذا ﳚﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ أﻫﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪ -6‬دور اﻷﺳﺮة ﰱ إﻛﺘﺴﺎب اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺪور ا ﺘﻤﻌﻰ اﳌﻨﺎﺳﺐ وﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ا ﺘﻤع واﻟﺪور اﻟﺴﻠﻮﻛﻰ ﻟﻠذﻛﻮر واﻹﻳﻨﺎث‬
‫‪ -7‬اﻟﻨظﺎم اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻟﻸﺳﺮة ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ا ﺘﻤع ﻓﻠﻮ ﻛﺎن ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻹﳚﺎب وﻟﻮ ﻛﺎن غﲑ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻟﺴﻠﺐ‬
‫‪ -8‬ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳﺮة ﻟﻸﺑﻨﺎء أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻔﻮق اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻀﺒﻂ اﻟذاﺗﻰ واﻷﺧﻼق وﻣﻌﺎﻳﲑ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫‪ -9‬ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳﺮة ﻣﻔﻬﻮم اﻹﻋﺘﻤﺎد اﳌﺘﺒﺎدل واﻟذى ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﻨﺎغﻢ ﺑﲔ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة وﻻ ﺗصﺒح أﺳﺮة ﻣﻔﻜﻜﺔ‬
‫‪ -10‬ﺗﺸﺒع اﻷﺳﺮة حﺎﺟﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﻣﻦ اﳌﻌﺮﻓﺔ وحﺐ اﻹﺳﺘﻄﻼع ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﳋﱪات اﳌخﺘﻠﻔﺔ وﺗﺸجﻴﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ وﻓﻖ ﻗﺪراﺗﺔ‬
‫‪ -11‬ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ اﻓﺮادﻫﺎ وﻫذا ﻳظﻞ ﺛﲑﻫﺎ ﻃﻮال اﳊﻴﺎة‬
‫ﻟثﺎً ‪ :‬أﺷﻜﺎل اﻷﺳﺮة‬
‫وﻫﻰ أﺷﻜﺎل اﻻﺳﺮة ﻣﻦ حﻴﺔ اﳌﺘغﲑات اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻗﺘصﺎدﻳﺔ واﻟثﻘﺎﻓﻴﺔ و حﻴﺔ اﺧﺮى وﻫﻰ ﻋﻼﻗﺔ اﻷ ء ﻷﺑﻨﺎء وﻋﺪد اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻘﺮاﺑﺔ‬
‫‪ -1‬اﻷﺳﺮة اﻟﻨﻨﻮﻳﺔ‬
‫داﺋﻤﺎ اﻷم وأﻃﻔﺎﳍﺎ‪ ،‬وﻳﻜﻮن اﻷب غﺎﻟﺒًﺎ ﻣﻮﺟﻮد‪ ،‬وﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﻴﻠﲔ‬ ‫ﻫﻰ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ راﺑﻄﺔ اﻟﺪم أو اﻟﺰواج‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ ً‬
‫ﻓﻘﻂ ﻳﺘﻤثﻼن ﰲ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ وأﺑﻨﺎﺋﻬﻤﺎ‪،‬وﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ ﺑﻴﺖ واحﺪ وﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣصﻄﻠحﺎت ﻣثﻞ‪ :‬اﻷﺳﺮة اﻟﺰواﺟﻴﺔ‪،‬اﻟﱵ ﻳﻮﺟﺪ‬
‫ﻣﻌﺎ ﰲ وحﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ واحﺪة أو ﻣﻨﻔصﻠﺔ ‪،‬‬ ‫ﺎ واﻟﺪﻳﻦ وأﺑﻨﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣصﻄﻠح اﻷﺳﺮة اﳌﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﺪة أﺳﺮ زواﺟﻴﺔ ً‬
‫وﻳﻜﻮن أﺳﺎس اﻟﱰاﺑﻂ ﻓﻴﻬﺎ وﺟﻮد زوج ﻣﺸﱰك ﺑﲔ ﻋﺪة زوﺟﺎت وﻓ ًﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮﻳﻌﺔ وﻳﺴﻮد ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘصﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪ -1‬اﻷﺳﺮة اﳌﻤﺘﺪة‬
‫ﻫﻰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ إﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ أﺳﺮﺗﲔ أو أﻛثﺮ ﻳﻘﻴﻤﻮن ﰱ ﻣﻨﺰل واحﺪ ﻛﺒﲑ أو ﰱ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﺎزل ﺻغﲑة وغﺎﻟﺒﺎً ﻳﻜﻮن ﰱ ﺻﻠﺔ ﻗﺮاﺑﺔ‬
‫وﳝﻜﻦ أن ﳚﻤع ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﲔ وغﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻮن أﻓﺮادﻫﺎ ﲢﺖ ﺳﻠﻄﺔ اﳉﺪ ﻻﻧﺔ أﻛﱪ ﻣﺸﱰك ﺑﻴﻨﻬﻢ‬
‫وﲣﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻷﺳﺮة اﻟﻨﻨﻮﻳﺔ ﰱ أ ﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ أن ﲡﻤع أﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﻠﺔ اﻟﺰواج واﻟﻨﺴﺐ وﺗﺘﺴع ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻷﺧﻮات واﻟﻌﻤﺎت‬
‫وغﲑﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﻗﺎرﺑﺐ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺴع ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻷﺟﺪاد واﻷحﻔﺎد وأحﻔﺎد اﻹﺑﻨﺎء‬
‫راﺑﻌﺎً ‪ :‬وﻇﻴﻔﺔ اﻷﺳﺮة‬
‫‪ -1‬إﺷﺒﺎع اﳊﺎﺟﺎت اﻟﺒﻴﻠﻮﺟﻴﺔ‬
‫وﻫﻰ إﳒﺎب اﻷﻃﻔﺎل وﺗﻌﺎﻗﺐ اﻷﺟﻴﺎل وإﺷﺒﺎع اﻹﺳﺮة ﻟﻠﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب واﻹﺷﺒﺎع اﻟﻌﺎﻃﻔﻰ واﳉﻨﺴﻰ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‬
‫‪ -2‬إﺷﺒﺎع اﳊﺎﺟﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎء‬
‫وﻫﻮ ﺷﻌﻮر اﻷﺑﻨﺎء ﻷﻣﺎن واﳊﺐ واﻟﺘﻘﺒﻞ وﺗﻘﺪﻳﺮ وإحﱰام اﻟذات واﻟﺸﻌﻮر ﻹﻧﺘﻤﺎء‬
‫‪ -3‬إﺷﺒﺎع اﳊﺎﺟﺎت اﻻﻗﺘصﺎدﻳﺔ‬
‫وﻫﻮ أن ﻳﻨجح اﻷب واﻷم ﰱ ﺳﺪ أحﺘﻴجﺎت اﻷﺑﻨﺎء أﻗﺘصﺎد ً ﻟﺘحﻘﻴﻖ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻷﺑﻨﺎء ورﻓع أﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ا ﺘﻤع‬
‫‪ -4‬ﻧﻘﻞ اﻟﺴﻠﻮك اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ‬
‫وﻫﻮ ﺗﻮﺟﻴﺔ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﻄﻔﻞ داﺧﻞ اﻷﺳﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ و ﺗﻌﻠﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ حﻘﻮق وﻣﺎ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﻦ واﺟﺒﺎت‬
‫‪ -5‬ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﻢ اﻟثﻘﺎﻓﻴﺔ‬
‫وﻫﻰ أﻛﺘﺴﺎب اﻷﺑﻨﺎء ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳋﱪات واﳌﻌﺎرف اﻟﱴ ﺗﺘأﺻﻞ ﰱ ﻗﻴﻤﻬﻢ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‬
‫‪ -6‬ﺗﻨﺸأة اﻷﺑﻨﺎء ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً‬
‫وﻫﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﱴ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﻧﻘﻞ اﻟثﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤجﺘﻤع ﻣﻦ ﺟﻴﻞ إﱃ ﺟﻴﻞ وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻮﻻء واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
‫‪ -7‬ﺑﺚ اﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬
‫وﻫﻰ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﱴ ﲢﻤﻰ اﻟﻔﺮد ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﰱ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﳋﺎﻃﺌﺔ واﳌﻨحﺮﻓﺔ‬
‫‪ -8‬إ حﺔ اﻟﻔﺮص اﻟﱰوﳛﻴﺔ‬
‫وﻫﻰ أن ﺗﻘﻮم اﻷﺳﺮة ﺳﺘخﺪام أوﻗﺎت اﻟﻔﺮاغ ﰱ اﻟﱰوﻳح ﻋﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﻣع اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﻨظﻴﻤﻬﺎ وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬
 ‫اﶈﺎﺿﺮة اﻟثﺎﻧﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻔصﻞ اﻟثﺎﻟﺚ ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ‬
‫‪5‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬

‫أوﻻ ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ‬

‫ﻳﻘصﺪ ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﱵ ﺗﺮﺑﻂ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ‬
‫وﻫﻰ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث أﻧﻮاع ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫‪ - 1‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ‬
‫‪ -2‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ واﻷﺑﻨﺎء‬
‫‪ -3‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﺑﻨﺎء ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ‬
‫وﺳﻨﺪرس ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻴﺊ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ اﻟﺘﻔصﻴﻞ‬
‫ﻧﻴﺎ ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ‬
‫)‪ (1‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻹﳚﺎﺑﻴﺔ ‪. :‬ﺗﺆدي اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﳚﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ إﱃ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ ‪ .‬وﺗﻨﺸﺌﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺳﻮﻳﺔ‪.‬‬
‫وﻣﻦ ﻣظﺎﻫﺮ ﻫذة اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫‪ -1‬وﺟﻮد اﳊﺐ اﻟﺰواﺟﻲ‬
‫‪ -2‬ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﺿﺎ ﰱ اﳊﻴﺎة اﻟﺰواﺟﻴﺔ‬
‫‪ -3‬اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‪.‬‬
‫)‪ (2‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ‪ :‬ﺗﺆدي اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ إﱃ أرﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺰواﺟﻰ وﺗﻨﺸﺌﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ‪.‬‬
‫وﻣﻦ ﻣظﺎﻫﺮ ﻫذة اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫‪ -1‬وﺟﻮد اﻟﻌﻨﻒ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‬
‫‪ -2‬اﳔﻔﺎض ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﺿﺎ ﰱ اﳊﻴﺎة اﻟﺰواﺟﻴﺔ‬
‫‪ -3‬وﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻻﻧﻔﻌﺎﻻت اﻵﺧﺮ‬
‫ﻟثﺎً ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ واﻷﺑﻨﺎء‬

‫‪ -1‬ﻋﻼﻗﺔ اﻷم ﻷﺑﻨﺎء ‪ :‬ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻼﻗﺔ اﻷم ﰱ ﻛﺎﻓﺔ ﻣظﺎﻫﺮ ﳕﻮ اﻟﻄﻔﻞ ‪ ,‬وﻫﻨﺎك ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻷم ﻣع اﻷﺑﻨﺎء‬
‫‪ -1‬اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟصﻮﰐ ‪ -2‬اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺒصﺮي ‪ -3‬اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻠﻤﺴﻲ‬
‫‪ -2‬ﻋﻼﻗﺔ اﻷب ﻷﺑﻨﺎء ‪ :‬ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻼﻗﺔ اﻷب ﰱ ﻛﺎﻓﺔ ﻣظﺎﻫﺮ ﳕﻮ اﻟﻄﻔﻞ واﻟﺘﺎﺛﲑ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻰ حﻴﺚ ﳝثﻞ اﻷ ء اﻟﻘﺪوة ﻻﺳﺮﻫﻢ‬
‫وﻫﻨﺎك أﳕﺎط ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻸ ء ﻣﻨﻬﺎ ‪ -1‬اﳌﺘﺴﻠﻂ ‪ -2‬اﻟﻀﻌﻴﻒ ‪ -3‬اﳌﺘغﻴﺐ ﻋﻦ أﺳﺮﺗﺔ‬

‫راﺑﻌﺎً ‪ :‬ﻋﻼﻗﺔ اﻷﺧﻮة ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﺧﻮة ﻫﻰ ﳏصﻠﺔ ﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ واﻟﺪﻳﺔ وﻋﻼﻗﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻣﻌﺎً‬
‫وﻫﻰ ﲤثﻞ أﻳﻀﺎً اﻧﻌﻜﺎﺳﺎً ﻟﻠﻤﻨﺎخ اﻷﺳﺮي اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﻢ ﻟﺘﻤﺎﺳك واﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﺧﻮة ﺗﺰداد ﻗﻮة‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ ﻓﻔﻰ ﻫذﻩ اﳊﺎﻟﺔ ﺗﺮﺗﺒك اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﺧﻮة‪.‬‬
‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﺧﻮة ﻣﺘﻨﺎغﻤﺔ ﻳﻨﺸأ اﻟﻄﻔﻞ ﰲ ﻣﻨﺎخ ﻳﺴﻮدﻩ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار وﻫذا ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﳚﺎﰉ ﻋﻠﻰ ﺷخصﻴﺎ ﻢ‬
‫وﻳﺘﻌﻠﻢ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ أﺧﻮﺗﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎون‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﻜﺘﺴﺐ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺘﻮاﻓﻘﻴﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬واﻟﺘصﺮﻓﺎت اﳌﻘﺒﻮﻟﺔ‬
‫وﻳﺘﻌﻠﻢ اﻟﻄﻔﻞ اﻟصغﺎرﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﻷﻛﱪ ﰲ اﻷﺳﺮة ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻤﻰ ﻣﻬﺎراﺗﻪ وﻗﺪراﺗﻪ اﳌخﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻘﻮم اﻟﻜﺒﺎر ﺑﺪور اﳌﻌﻠﻢ واﳌﻮﺟﻪ واﳌﺮﺷﺪ ﻷﺧﻮ ﻢ‬

‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬

 ‫اﶈﺎﺿﺮة اﻟثﺎﻟثﺔ ‪ -‬اﻟﻔصﻞ اﻟﺴﺎدس ‪ :‬اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬
‫‪6‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬
‫أوﻻ ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬
‫ﳚﺐ ﻓﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﻨﻔﺴﻰ و اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ اﻟذى ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷخصﻴﺔ اﻟﻔﺮد ﻣﻨذ وﻻدﺗﻪ حﱴ وﻓﺎﺗﻪ ‪ ,‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫذا اﻟﺴﻴﺎق‬
‫‪ -1‬اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻔﻴﺰﻳﻘﻴﺔ ‪ - :‬وﻫﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﱴ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﻔﻞ ) رﻳﻒ ‪ -‬حﻀﺮ ﺷﺒﻪ حﻀﺮ ( وﻣﺪى ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺸﺮوط اﻟصحﻴﺔ واﻵﻣﻨﺔ واﳌﺮﳛﺔ ﺎ‬
‫‪ -2‬اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ - :‬وﻫﻢ ) اﳌﻨﺸﺌﻮن ( ﻣﻦ اﻷﺳﺮة واﻷﻗﺮان واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم‬
‫ﻧﻴﺎ‪ :‬ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬
‫ﻳﺴﺘخﺪم اﻟﻮاﻟﺪان ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺘحﻘﻴﻖ ﻫذﻩ اﻷﻫﺪاف اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ‪ ٠‬وﻫذﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻫﻰ ‪ ) :‬اﻟثﻮاب واﻟﻌﻘﺎب ( ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟثﻮاب ‪ :‬وﻫﻮ أﺳﺘخﺪام أﺷﻜﺎل ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﻋﻴﻢ‬
‫) وﻣﻌﲎ اﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﻫﻮ‪-‬اﳌﻨﺒﻪ اﻟذى ﻳﻌﻘﺐ اﻻﺳﺘجﺎﺑﺔ وﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ز دة احﺘﻤﺎل ﺗﻜﺮارﻫﺎ ﰲ اﳌﻮاﻗﻒ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ( ‪ ,‬وﻫذا ﻳﺸﻤﻞ ﻧﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﻋﻴﻢ‬
‫‪ -1‬ﺗﺪﻋﻴﻢ إﳚﺎﰉ‪ :‬وﻳﺸﲑ إﱄ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻔﺮد ﳌﻜﺎﻓأة أو إ ﺑﺔ ﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻟﺴﻠﻮك اﳌﺮغﻮب‪ .‬وﻳﺘﺒﺎﻳﻦ ﻧﻮع اﳌﺪﻋﻢ ﺑﺘﺒﺎﻳﻦ ﻧﻮع اﻟﻔﺮد وﻋﻤﺮﻩ‬
‫‪ -2‬ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺳﻠﱮ ‪:‬وﻳﺸﻴﺪ اﱃ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻨﺒﻬﺎت ﻣﻨﻔﺮة أو ﻣﺆﳌﺔ ﻋﻘﺐ ﺻﺪور اﻻﺳﺘجﺎﺑﺔ اﳌﺮغﻮﺑﺔ ﻟﺰ دة احﺘﻤﺎل ﺗﻜﺮارﻫﺎ ﰱ اﳌﻮاﻗﻒ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬
‫‪ -2‬اﻟﻌﻘﺎب‪ :‬وﻫﻮ ﻣﻨﺒﻪ ﻣﻨﻔﺮ ﻳﺴﺘخﺪﻣﻪ اﳌﻨﺸﺌﻮن ﳊﺚ اﻟﻔﺮد ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺴﻠﻮك ﻣﺮغﻮب او ﲡﻨﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺴﻠﻮك غﲑ ﻣﺮغﻮب‪.‬وﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻪ ﻧﻮﻋﲔ‬
‫‪ -1‬ﻋﻘﺎب إﳚﺎﰉ‪ :‬وﻫﻮإﻋﻄﺎء ﻣﻨﺒﻪ ﻣﻨﻔﺮ أو ﻣﺆﱂ ﻟﻠﻔﺮد ﻧﺘﻴجﺔ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺴﻠﻮك غﲑ ﻣﺮغﻮب‬
‫‪ -2‬ﻋﻘﺎب ﺳﻠﱮ ‪:‬وﻳﺸﻴﺪ اﱄ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﻘﺪﱘ اﻻ ﺑﺔ أو اﳌﻜﺎﻓأة ‪ .‬ﺪف ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺮار اﻟﺴﻠﻮك‪ ٠‬غﲑ اﳌﺮغﻮب أو ﻣﻨﻌﻪ ﲤﺎﻗﺎ‬
‫‪ -3‬اﻷﻗﺘﺪاء ‪ :‬ﻳﺸﲑ إﱃ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﻔﺮد ﻟﺴﻠﻮك ﻣﻌﲔ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻗﻴﺎم اﻷﺧﺮ ﺑﺔ ‪ ,‬وﻫﻨﺎك ﻋﺪد ﻣﻦ اﶈﺪدات ﻟﻘﻴﺎم اﻟﻔﺮد ﻟﺴﻠﻮك اﳌﺸﺎﻫﺪ وﻫﻰ‬
‫‪ -1‬اﳌﻜﺎﻓأة اﻟﱵ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻨﻤﻮذج ﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎﻣﻪ ذا اﻟﺴﻠﻮك ‪.‬‬
‫‪ -2‬اﻹ ﺑﺔ اﻟﱵ ﻳﺘﻮﻗع اﻟﻔﺮد اﳊصﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ إذا ﻣﺎ ﻗﺎم ذا اﻟﺴﻠﻮك ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻲ اﻻحﺘﻔﺎظ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫذا اﻟﺴﻠﻮك ﰲ ذاﻛﺮﺗﻪ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﻗﺪرﺗﻪ اﳊﺮﻛﻴﺔ اﻟﱵ ﲤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎم ذا اﻟﺴﻠﻮك ‪.‬‬
‫‪ -5‬ﻗﺪر اﻻﻧﺘﺒﺎﻩ اﻟذي ﻗﺎم ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﳍذا اﻟﺴﻠﻮك‬
‫ﻟثﺎً‪ :‬أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬
‫‪ -1‬اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻹﳚﺎﺑﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -1‬أﺳﻠﻮب اﻟﺘﺴﺎﻣح‪ :‬وﻫﻮ ﺗﻔﻬﻢ اﻟﻔﺮد ﻻحﺘﻴﺎﺟﺎت اﻵﺧﺮ ورغﺒﺎﺗﻪ و أراﺋﻪ وإﻇﻬﺎر اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺎ حﱴ وإن ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼف ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -2‬أﺳﻠﻮب اﻟﺘﻘﺒﻞ‪ :‬ﻫﻮ إﺷﻌﺎر اﻻﺑﻦ ﲝﺒﻬﻢ ﺑﻮﺟﻮدﻩ ﰲ حﻴﺎ ﻢ‪ ،‬ورغﺒﺘﻬﻢ اﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﰲ إﺳﻌﺎدﻩ‬
‫‪ -3‬أﺳﻠﻮب اﻟﻀﺒﻂ ‪ :‬ﻫﻮ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻷﺑﻨﺎء ﰱ إﲡﺎة اﻟﻘﻴﻢ واﻟﻌﺎدات وﻣﻌﺎﻳﲑ اﻟﺴﻠﻮك اﳌﻘﺒﻮل ﰱ ا ﺘﻤع‬
‫‪ -4‬أﺳﻠﻮب اﻻﺳﺘﻘﻼل ‪:‬ﻫﻮ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﲟﺎ ﻳﺘﻔﻖ وﻗﺪرا ﻢ وﳛﻘﻖ ﳍﻢ اﻟﺸﻌﻮر ﻟﻜﻔﺎءة اﻟذاﺗﻴﺔ‬
‫‪ -5‬أﺳﻠﻮب اﳊﺚ ﻋﻠﻰ اﻹﳒﺎز‪:‬ﻫﻮ اﻹﻫﺘﻤﺎم ﻷﺑﻨﺎء ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﳌﻌﺎرف وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮغﺒﺔ ﰱ إﺗﻘﺎن اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪ -2‬اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬أﺳﻠﻮب ﻋﺪم اﻻﺗﺴﺎق‪:‬ﻫﻮ ﻋﺪم اﺳﺘخﺪام اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ أﺳﻠﻮب واحﺪ ﰲ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﰲ اﳌﻮاﻗﻒ اﳌﺘﺸﺎ ﺔ‬
‫‪ -2‬أﺳﻠﻮب اﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﲔ اﻷﺑﻨﺎء‪ :‬وﻫﻮ أﺳﻠﻮب إﱃ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﰲ اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﲔ اﻷﺑﻨﺎء ﻷﺳﺒﺎب ﻗﺪ ﻳﺮاﻫﺎ اﻷﺑﻨﺎء أ ﺎ غﲑ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ‬
‫‪ -3‬أﺳﻠﻮب اﻟﺘﺴﻠﻂ‪ :‬ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻴﺪ حﺪود حﺮﻛﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﺑﻘﺪر ﻳﺴﺒﺐ ﳍﻢ اﻻﻧﺰﻋﺎج واﻟﻀﻴﻖ وﻋﺪم اﻻﻧصﻴﺎع ﻷواﻣﺮ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ‬
‫‪ -4‬أﺳﻠﻮب اﻟﻘﺴﻮة‪ :‬وﻫﻮ اﺳﺘخﺪام اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻌﻘﺎب اﻟﺒﺪﱐ واﻟﻠﻔظﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر وغﲑ ﻣﱪر ﻣع اﻷﺑﻨﺎء‬
‫‪ -5‬أﺳﻠﻮب اﳊﻤﺎﻳﺔ اﳌﻔﺮﻃﺔ‪:‬وﻫﻮ ﺗﻘﻴﺪ حﺮﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺪاﻓع اﳋﻮف ﻋﻠﻴﻪ وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﳑﺎ ﻳﻜﺴﺒﻪ ﻋﺪم اﻟثﻘﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻻﺗﺒﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪ -6‬أﺳﻠﻮب اﻟﺘﺪﻟﻴﻞ‪:‬ﻫﻮ ﻋﺪم وﺿع حﺪود ﻟﻠخﻄأ وﺗﺮك اﻻﺑﻦ ﰱ ﲢﻘﻴﻖ رغﺒﺎﺗﻪ ﻟﺸﻜﻞ اﻟذي ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻣع ﻋﺪم ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﺔ‬
‫‪ -7‬أﺳﻠﻮب اﻹﳘﺎل ‪:‬ﻳﻘصﺪ ﺑﻪ ﻋﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻻحﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﺑﻨﺎء اﳌﺎدﻳﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﱵ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻮاﻟﺪان‬
‫اﺑﻌﺎ‪ :‬اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ وﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻻﳓﺮاف اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ‬‫رً‬
‫وﻫﻮ ﻓﻬﻢ ﻣﺪى ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻨﺸﺌﺔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻻﳓﺮاف ﰱ اﻟﺴﻠﻮك وﻣﺪى ﺛﲑة ﻣﻦ ﻓﱰات ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﺒﻜﺮة واﺳﺘﻤﺮار ﺛﲑﻩ حﱴ ﻣﺮاحﻞ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﺘأﺧﺮة‬
‫‪ -1‬اﻷﺳﺮ اﳌﻔﻜﻜﺔ ‪ :‬ﻫﻲ أﺳﺮ اﻧﻔصﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻮاﻟﺪان إﻣﺎ ﻟﻄﻼق أو ﳋصﺎم وﻳﻮﺟﺪ ﺧﻼﻓﺎت ﺷﺪﻳﺪة ﺑﲔ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﺾ وﺑﲔ أﺑﻨﺎﺋﻬﻤﺎ‬
‫‪ -2‬اﻷﺳﺮ غﲑ اﻟﺴﻌﻴﺪة ‪ :‬ﻫﻲ اﻷﺳﺮ اﻟﱵ ﻳﺴﻮد ﻋﺪم اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﱪود اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺑﲔ أﻓﺮادﻫﺎ‬
‫‪ -3‬اﻷﺳﺮ اﻟﱴ ﺗﺴﺊ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ أﺑﻨﺎءﻫﺎ‪:‬ﻫﻲ أﺳﺮ ﻳﺴﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻓﺾ اﻟﻨﻔﺴﻲ واﳌﺎدي اﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ وﻳﺴﺘخﺪﻣﻮ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬
‫‪ -4‬اﻷﺳﺮ اﳌﻨحﺮﻓﺔ ‪ :‬وﻫﻰ أﳓﺮاﻓﺎت ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ داﺧﻞ اﻷﺳﺮ ﻣثﻞ ﺗﻌﺎﻃﻰ اﳌخﺪرات ‪ ,‬أﳓﺮاﻓﺎت ﺟﻨﺴﻴﺔ وغﲑﻫﺎ‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬
 ‫اﶈﺎﺿﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ -‬اﻟﻔصﻞ اﳋﺎﻣﺲ ‪ :‬اﻟﺰواح‬
‫‪7‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬

‫أوﻻً‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺰواج وأﻫﺪاﻓﻪ وأدوارﻩ‬

‫‪ -1‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺰواج ‪ :‬ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺪة ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت ﻟﻠﺰواج ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن اﻟﺰواج ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ واﳌﻌﺎﻳﲑ اﻟﱵ ﺗﻨظﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة‪ ،‬وﺗﻨظﻢ ﻛذﻟك اﳊﻘﻮق واﻟﻮاﺟﺒﺎت‬
‫اﻟﻌﺮف‪ ،‬وﻳﻨﺸأ ﻋﻦ ﻫذﻩ اﻟﺮاﺑﻄﺔ أﺳﺮة ﳍﺎ حﻘﻮق وواﺟﺒﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻟﺰوﺟﲔ واﻷﺑﻨﺎء‬ ‫‪ -2‬ﻫﻮ راﺑﻄﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﲔ رﺟﻞ واﻣﺮأة ﻳﻨظﻤﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن أو ُ‬
‫‪ -2‬أﻫﺪاف اﻟﺰواج‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻟﺸﻌﻮر ﻷﻣﻦ واﻟﻄﻤأﻧﻴﻨﺔ‪ :‬ﻳﺒﻌﺚ اﻟﺰواج ﻋﻠﻰ وﺟﻮد اﻷﻣﻦ واﻟﻄﻤأﻧﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ اﻟﱵ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﳌﻮدة واﳌﺴﺎﻧﺪة‬
‫‪ -2‬إﻛﺘﺴﺎب ﻟﻠﻤﻜﺎﻧﺔ وإﻣﺘصﺎص ﻟﻠﺘﻮﺗﺮ وﺗﻌﺎون إﻗﺘصﺎدى‬
‫‪– 3‬اﻹﺷﺒﺎع اﳉﻨﺴﻰ ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻮحﻴﺪة اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻺﺷﺒﺎع اﳉﻨﺴﻰ‬
‫‪ -4‬اﻹﳒﺎب ‪ :‬ﻓﺎﻟﺰواج ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮحﺪﻳﺔ واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻸﳒﺎب‬
‫‪ -5‬ﻣﻌﲎ ﻟﻠحﻴﺎة ‪ :‬ﻓﺎﻟﺰواج ﻳﻌﻄﻰ ﻣﻌﲎ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠحﻴﺎة ﺗﺮﻓع ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ وﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺘﻌﺎون‬
‫‪ -3‬اﻟﺪور اﻟﺰواﺟﻲ‪:‬‬
‫ﻳﺘﻤثﻞ اﻟﺪور اﻟﺰواﺟﻲ ﰲ ﻗﻴﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﺑﻮﻇﺎﺋﻔﻬﻤﺎ وواﺟﺒﺎ ﻤﺎ اﻷﺳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣثﻞ‪ :‬دور اﻟﺰوج‪ ،‬ودور اﻷب‪ ،‬ودور اﻟﺰوﺟﺔ ودور اﻷم‪ ،‬وﻳﻼحظ‬
‫أن اﺗﻔﺎق ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﺰواﺟﻲ ُﳛﺴﻦ ﻣﻦ ﻛﻔﺎءة اﻟﺰواج وﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﳒﺎح اﻷﺳﺮة‬
‫ﻧﻴﺎً ‪ :‬اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻰ‬
‫‪ -1‬اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻲ ﻧﻪ "ﳏصﻠﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﰲ اﳋﱪات‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت وأحﱰام أﻫﺪاف اﻷﺧﺮ وﺗﺘﻤثﻞ ﰱ‬
‫‪ -1‬اﻟﻘﻴﻢ ‪ -2‬حﺎﺟﺎت اﻷﺧﺮ ‪ -3‬اﳌﺰاج ‪ -4‬ﺗﻮﺿﻴح اﻷدوار ‪ -5‬اﻟﺘﻌﺎون ﰱ ﺻﻨع اﻟﻘﺮار ‪ -6‬وحﻞ اﳌﺸﻜﻼت ‪ -7‬ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺑﻨﺎء‬
‫‪ -2‬ﻣظﺎﻫﺮ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻰ‬
‫‪ -1‬اﻟﺸﻌﻮر ﻟﺮﺿﺎ ‪ -2‬ﺗﺒﺎدل ﻣﺸﺎﻋﺮ اﳊﺐ ‪ -3‬حﺮص اﻟﺰوﺟﲔ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻷﺧﺮ ﻣﻨﺔ ‪ -4‬ﺗﻘﺎرب ﰱ اﳌﻴﻮل واﻷﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‬
‫ﻟثﺎً اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻰ‬
‫‪ -1‬ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺪة ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت ﻟﻠﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻲ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻲ ﻫﻮ ﻣﻘﺪار اﻟﺮﺿﺎ اﳌﻮﺟﻮد ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ واﻟﻘﺪرة ﻣع اﻻﻟﺘﺰام ﳓﻮ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﰲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫‪ -2‬ﻫﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﱵ ﻳﺴﺘﻄﻴع ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ اﻟﺰوﺟﺎن اﻟﺘﻌﺒﲑ ﻋﻦ اﳌﺸﺎﻋﺮ واﻟﺮغﺒﺎت‪ ،‬وﺗﻔﻬﻢ أﻓﻜﺎر واﲡﺎﻫﺎت اﻵﺧﺮ‬
‫‪ -2‬ﻣﻜﻮ ت اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻰ‬
‫‪ -1‬اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻮﺟﺪاﱏ ﺑﲔ اﻟﻮﺟﺪاﱏ‬
‫‪ -2‬اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ حﻞ اﳋﻼﻓﺎت‬
‫‪ -3‬اﻟﺮﺿﻰ اﳉﻨﺴﻰ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ‬
‫‪ -4‬اﻟﻘﻴﺎم ﻷدوار اﻟﺰواﺟﻴﺔ‬
‫‪ -5‬اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﰱ اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت وﻗﻀﺎء وﻗﺖ اﻟﻔﺮاغ‬
‫راﺑﻌﺎً ‪ :‬اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‬
‫‪ -1‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺰواج ‪:‬‬
‫ﻣﻌﺎ ﻟﺴﻜﻦ واﳌﻮدة واﶈﺒﺔ واﻟﺮﲪﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻮﻟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻣﻦ أﻓﻜﺎر حﺴﻨﺔ ﳓﻮ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬‫‪ -1‬ﺷﻌﻮر اﻟﺰوﺟﲔ ﰲ ﺗﻮاﻓﻘﻬﻤﺎ وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻤﺎ ً‬
‫‪ -2‬حﺎﻟﺔ وﺟﺪاﻧﻴﺔ ﺗﻨﺸأ ﻋﻦ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر ﳊﺐ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ وﻗﺪر ﻢ ﻋﻠﻰ حﻞ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﱴ ﺗﻨﺸأ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬
‫‪ -2‬ﻣظﺎﻫﺮ اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰواﺟﻴﺔ ‪:‬‬
‫أﻫﻢ ﻣظﺎﻫﺮ اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﻫﻰ‬
‫اﻻﻟﺘﺰام اﻟﺰواﺟﻲ‪ ،‬وإﺧﻼص ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﻟﻶﺧﺮ‪ ،‬واﺗﺴﺎﻣﻬﻤﺎ ﻟﻘﻴﻢ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻻحﱰام اﳌﺘﺒﺎدل ‪ ،‬واﻟﺮغﺒﺔ ﰲ أن ﻳﻜﻮن ﻛﻞ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺰوﺟﲔ واﻟ ًﺪا ﺟﻴ ًﺪا‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام اﻟﺪﻳﲏ‪ ،‬واﻟﺮغﺒﺔ ﰲ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻶﺧﺮ‪ ،‬واﻟصحﺒﺔ اﳊﺴﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺴﺎﻣح‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬
 ‫اﶈﺎﺿﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ‪ -‬اﻟﻔصﻞ اﳋﺎﻣﺲ ‪ :‬اﻟﺰواح‬
‫‪8‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬

‫ﺧﺎﻣﺴأ ‪ :‬اﻟﻨظﺮ ت واﻟﻨﻤﺎذج اﳌﻔﺴﺮة ﻟﻠﺮﺿﺎ واﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰواﺟﻴﺔ‬

‫‪ -1‬ﻧظﺮ ت اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻰ ‪ :‬وﻫﻰ ﻧظﺮ ت ﻟﻮ أﺗﺒﻌﺖ أوﺻﻠﺖ إﻷى حﺎﻟﺔ اﻟﺮﺿﻰ اﻟﺰواﺟﻰ‬
‫‪ -1‬ﻧظﺮﻳﺔ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﳌﺘﺒﺎدل ‪ :‬وﻫﻰ اﻟﻔﻮاﺋﺪ واﳌﻜﺎﻓأت اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﺖ اﻟﺰوﺟﲔ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ أو ﻣﺎدﻳﺔ واﻟﱴ ﺗﺆدى إﱃ حﺴﻦ اﳊﺎل‬
‫‪ -2‬ﻧظﺮﻳﺔ اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ‪ :‬وﻫﻮ وﻳﻌﲏ ذﻟك أن ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺰوج ن اﻟﺰوﺟﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﻧﻔﺲ اﳌﻘﺪار اﻟذي ﻳﻌﻄﻴﻪ ﰲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ واﻟﻌﻜﺲ ﺻحﻴح‬
‫‪ -2‬ﳕﻮذج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ ‪ :‬وﻫﻮ اﳊﺎﻟﺔ اﳌثﺎﻟﻴﺔ اﻟﱴ ﳚﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻰ‬
‫وﻫﻮ اﳊﺮص ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻼﻗﺔ وﻋﻼﻗﺘﻪ ﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ وﻣﻘﺪار اﳉﻬﺪ أو اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺒذوﻟﺔ ﻟﻠحﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﳊﻤﻴﻤﺔ وﻣﻨﻬﺎ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ‪ .‬وﻳﺸﲑ اﳊﺮص ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻼﻗﺔ إﱃ اﻧﺘﺒﺎﻩ اﻟﻔﺮد ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ وﺷﻌﻮرﻩ ن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠذات‪ ،‬حﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬
‫وﻳﻮﻇﻒ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻠحﻔﺎظ أو اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﻫذﻩ اﻟﻌﻼﻗﺔ احﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ اﳌﻬﻤﺔ وﻳﺰﻳﺪ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺎوم‬
‫اﻟﺸخص اﻷﺷﻴﺎء اﳌغﺮﻳﺔ اﻟﱵ ﲡذﺑﻪ ﺑﻌﻴ ًﺪا ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣثﻞ رغﺒﺔ اﻟﺸخص أن ﻳﻜﻮن ﲟﻔﺮدﻩ ﻣﻌظﻢ اﻟﻮﻗﺖ أو اﻧﺸغﺎﻟﻪ ﺑﻌﻤﻠﻪ أو ﻗﻀﺎﺋﻪ وﻗﺘًﺎ‬
‫ﻃﻮﻳﻼً ﻣع اﻷﺻﺪﻗﺎءُ واﻷﻗﺎرب‪ .‬وﻳﻼحظ أن اﳊﺮص ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ ﻫﻮ حﺮص ﲪﻴﻤﻲ وﻟﻴﺲ حﺮص إﺟﺒﺎري‪ ،‬ذﻟك أن‬
‫اﳊﺮص اﻹﺟﺒﺎري ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻼﻗﺔ ﳒﺪﻩ ﰲ حﺎﻟﺔ اﻷزواج واﻟﺰوﺟﺎت اﻟﺘُﻌﺴﺎء ﰲ ﻋﻼﻗﺎ ﻢ؛ إذ ﻳﺸﻌﺮون أ ﻢ ﳎﱪون ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ دون رﺿﺎ ﻷن اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﱵ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ إ ﺎء اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺗﻜﻮن أﻛﱪ‬
‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬اﳊﺐ اﻟﺰواﺟﻲ‬
‫ً‬
‫‪ -1‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﳊﺐ اﻟﺰواﺟﻲ‬
‫‪ -1‬وﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻠﻖ وﺟﺪاﱐ وﻣظﺎﻫﺮة ‪ -1‬اﻟﺸﻌﻮر ﻷﻣﺎن ﻋﻨﺪ ﺗﻮاﺟﺪﻫﻢ ﻣﻌﺎً ‪ -2 ،‬اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﳊﻤﻴﻢ ‪ -3‬اﻻﳒﺰاب ﻟﻸﺧﺮ‬
‫‪ -2‬أو ﻫﻮ اﻻﻧﺸغﺎل ﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺮغﺒﺔ ﰲ وﺟﻮدة‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر ﻟﻨﻘص ﺑﺪوﻧﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻔﻜﲑ ﻓﻴﻪ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻣﻌﻪ أو ﲟﻔﺮدﻩ‬
‫‪ -2‬أﻧﻮاع اﳊﺐ ‪ :‬وﻳﻮﺟﺪ ‪ 8‬أﻧﻮاع ﻟﻠحﺐ وﻣﻌﲎ اﳊﺐ ﻫﻮ‬
‫‪ -1‬وﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻠﻖ وﺟﺪاﱐ وﻣظﺎﻫﺮة ‪ -1‬اﻟﺸﻌﻮر ﻷﻣﺎن ﻋﻨﺪ ﺗﻮاﺟﺪﻫﻢ ﻣﻌﺎً ‪ -2 ،‬اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﳊﻤﻴﻢ ‪ -3‬اﻻﳒﺰاب ﻟﻸﺧﺮ‬
‫‪ -2‬أو ﻫﻮ اﻻﻧﺸغﺎل ﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺮغﺒﺔ ﰲ وﺟﻮدة‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر ﻟﻨﻘص ﺑﺪوﻧﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻔﻜﲑ ﻓﻴﻪ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻣﻌﻪ أو ﲟﻔﺮدﻩ‬
‫ﺳﺎﺑﻌﺎ‪ :‬اﻟﻨظﺮ ت اﳌﻔﺴﺮة ﻟﻠحﺐ اﻟﺰواﺟﻲ‬
‫ً‬
‫‪ -1‬ﻧظﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻖ اﻟﻮﺟﺪاﱐ‪ :‬أى اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻌﺎﻃﻔﻰ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ اﻟذى ﻳﺸﻌﺮﳘﺎ ﻷﻣﺎن واﻟثﻘﺔ ﰱ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫‪ -2‬ﻧظﺮﻳﺔ اﻣﺘﺪاد اﻟذات ‪ :‬أى رﺑﻂ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺑﺸخص ﻣﻌﲔ وذاﻟك ﻷ ﻢ ﻳﺮﻳﺪون أن ﳛﺘﻮوا اﻷﺧﺮ وﻳﻘﻴﻤﻮن ﻋﻼﻗﺔ إﳚﺎﺑﻴﺔ ﻣﻌﺔ‬
‫‪ -3‬ﻧظﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻟﻠحﺐ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ وحﺐ اﻟﻌﺸﺮة ‪ :‬وﻫﻰ حﺎﻟﺔ اﻹرﺗﺒﺎط اﻟﻮﺟﺪاﱏ اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﱴ ﲡﻌﻠك ﺗﺘصﻞ ﻟﺸخص اﻷﺧﺮ‬
‫‪ -4‬ﻧظﺮﻳﺔ ﻣثﻠﺚ اﳊﺐ ‪ :‬وﻫﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ دﻣﺞ ﻟثﻼث ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﳊﺐ ﳘﺎ ‪ -1‬اﳊﻤﻴﻤﻴﺔ ‪ -2‬اﻹﳒذاب اﻟﻌﺎﻃﻔﻰ ‪ -3‬اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫ﻣﻨﺎً‪ :‬اﳊﺐ واﻟﺰواج ﻣﻦ ﻣﻨظﻮر ﺛﻘﺎﰲ‬
‫ﺗﺆدى اﻟثﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﰱ اﻟﺪول إﱃ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻌﺎﱏ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠحﺐ واﻟﺰواج‬
‫‪ -1‬ﻓﻔﻰ اﻟثﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﳒﺪ أ ﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺘﻔﺘحﺔ وﻳﻌﺪ اﳊﺐ ﻋﺎﻣﻼً أﺳﺎﺳﻴﺎً ﻟﻠﺰواج‬
‫‪ -2‬أﻣﺎ ﰱ اﻟصﲔ واﻟﻴﺎ ن واﳍﻨﺪ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣثﻼً ﻳﻌﺘﱪ اﳊﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺰواج ﻟﻴﺲ ﺿﺮور ً ﺑﻞ ﻳﻸﺗﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﺰواج ﻟﻌﺸﺮة وﻳﺘﻢ اﻟﺰواج ﻋﻦ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﻟﻸﻗﺎرب‬
‫‪ -3‬أﻣﺎ ﰱ اﻟثﻘﺎﻓﺔ اﳌصﺮﻳﺔ ﻓﺎﳊﺐ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻟﺰواج وﳚﺐ اﳌﺮور ﳌﺮاحﻞ اﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺒﺔ وﻋﻘﺪ ﻗﺮان ﰒ زواج ﻣع إﺗﺒﺎع اﻷﻋﺮاف اﳌخﺘﻠﻔﺔ‬
‫ﺳﻌﺎً‪ :‬اﻻﻧﺘﻘﺎل إﱃ اﻟﻮاﻟﺪﻳﺔ‬
‫ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﳊﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﳊﻤﻞ وﻗﺪوم أﻃﻔﺎل ‪ -‬وﻣﻨﻬﺎ‬
‫‪ -1‬ﺗﻮﻓﺮ اﳌصﺎدر اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﳊﻤﻞ واﻟﻮﻻدة‬
‫‪ -2‬وﺟﻮد ﻣﺴﺎﻧﺪة اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ اﻟﻜﺒﲑة اﳋﺎﺻﺔ ﻷم واﻷب‬
‫‪ -3‬ﻋﻤﺮ اﻟﺰوﺟﲔ ﻓﺎﻟﺰواج اﻟصغﺮ ﻋﻤﺮاً ﻳﺸﻌﺮون ﻟﻀﻴﻖ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﱪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟﺰوﺟﲔ اﻷﻛﱪ ﻋﻤﺮاً‬
‫‪ -4‬ﻣﺪى ﺟﻮدة ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﲔ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻗﺒﻞ اﳊﻤﻞ واﻟﻮﻻدة وﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﲑة ﻛﺎﻧﺖ أﻛثﺮ إﳚﺎﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻹﳒﺎب‬
‫‪ -5‬ﻋﻤﻞ اﻷم ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎن ﺿﺮور ًﻛﺎن ﻣﺸﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻮﻓﲑ اﳌﺎل ﳑﺎ ﻳﺌثﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺴﻠﺐ وﻋﺪم ﺷﻌﻮرﻫﺎ ﳍﻨﺎء‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬
 ‫اﶈﺎﺿﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ‪ -‬اﻟﻔصﻞ اﻟﺴﺎﺑع‪ :‬اﻟﻄﻼق‬
‫‪9‬‬ ‫ﺻﻔحﺔ‬

‫أوﻻً ‪ :‬ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻄﻼق ﻫﻮ حﻞ راﺑﻄﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ وإ ﺎء اﻟﺰواج وﻓﻘﺎً ﻹﺟﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻳﻘﺮﻫﺎ اﻟﺪﻳﻦ وا ﺘﻤع وﻫﻮ اﻟﻔﺴخ اﻟﺸﺮﻋﻰ ﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺰواج‬
‫ﻧﻴﺎً ‪ :‬ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻄﻼق‪ .‬ﺗﺮﺗﻔع ﻧﺴﺐ اﻟﻄﻼق ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم ﰱ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟثﻘﺎﻓﺎت اﻟغﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬
‫‪ -1‬حﻴﺚ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻰ ﰱ اﳌﻘﺪﻣﺔ ﺑﻨﺴﺐ ﻃﻼق ﺗﻔﻮق ﻧصﻒ حﺎﻻت اﻟﺰواج ﺗﻨﺘﻬﻰ ﻟﻄﻼق‬
‫‪ -2‬وﻟﻮحظ ﻛذاﻟك ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺐ اﻟﻄﻼق ﰱ اﻟصﻴﻞ ﻷﻛثﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن حﺎﻟﺔ زواج اﻧﺘﻬﺖ ﻟﻄﻼق‬
‫‪ -3‬وﰱ ا ﺘﻤع اﳌصﺮى ﻓﻘﺪ إرﺗﻔع ﻋﺪد اﳌﻄﻠﻘﲔ ﳑﺎ ﻳﺒﲔ أن ﻫﻨﺎك ﺗﺰاﻳﺪ ﰱ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻄﻼق ﺑﲔ ﻃﺒﻘﺎت ا ﺘﻤع وﺗﺰاﻳﺪ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ‬
‫ﻟثﺎً ‪ :‬اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺆدﻳﺔ إﱃ اﻟﻄﻼق ﺗﻮﺟﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﱴ ﺗﺆدى إﱃ اﻟﻄﻼق وﻣﻦ ﻫذة اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻰ‬
‫‪ -1‬اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺰواﺟﻰ وﻳﺘﻤثﻞ ﰱ ‪ -1‬اﻟﻌﻨﻒ اﳉﺴﺪى ‪ -2‬اﻟﻨﻔﺴﻰ ‪ -3‬اﳉﻨﺴﻰ ‪ -4‬اﻷﻗﺘصﺪاى‬
‫‪ -2‬ﺻﺮاع اﻷدوار ‪ :‬ﲝﻴﺚ ﺗﺘغﻠﺐ ﻣﻬﺎم أحﺪ اﻷدوار ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻷﺧﺮ وﳛﺪث ﺗﻌﺎرض ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣثﻞ ﺻﺮاع اﳌﺮأة ﺑﲔ ﺑﻴﺘﻬﺎ وﻋﻤﻠﻬﺎ‬
‫‪ -3‬ﺿﻌﻒ اﻟﻮازع اﻟﺪﻳﲎ ‪ :‬حﻴﺚ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﺳﻠﻮك اﻟﻔﺮد ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻮازع اﻟﺪﻳﲎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻪ ﰱ إﲡﺎة ﺳﻠﻴﻤﺔ‬
‫‪ -4‬اﳋﻼﻓﺎت حﻮل اﻷﻣﻮر اﳌﺎﻟﻴﺔ ‪ :‬ﻓﻬﻮ ﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﻟﺸﻌﻮر ﺑﻌﺪم اﻟﻄﻤﺌﻨﻴﻨﺔ واﻟﻀﻴﻖ واﻟﺘﻮﺗﺮ‬
‫‪ -5‬ﺗﻌﺎﻃﻰ اﳌﻮاد اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ‪ :‬ﻓﺘﻌﺎﻃﻰ اﳌﻮاد اﳌخﺪرة ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺆدﻳﺔ ﻟﻠﻄﻼق‬
‫‪ -6‬ﺳﻮء اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﳉﻨﺴﻰ ‪ :‬أﺷﺎرت اﻟﺪراﺳﺎت إﱃ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪة ﺗﺘﻤﺘع ﲟﺴﺘﻮى ﻋﺎﻃﻔﻰ وﺟﻨﺴﻰ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‬
‫‪ -7‬غﻴﺎب اﳊﺐ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ ‪ :‬ﻓغﻴﺎب اﳊﺐ ﻳﺮﻓع ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﺸﺎﻛﻞ وحﺪة اﳋﻼﻓﺎت‬
‫‪ -8‬اﻟغﲑة اﳌﺮﺿﻴﺔ ‪ :‬ﻓﺎﻟغﲑة اﳌﻔﺮﻃﺔ ﻫﻰ أرﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺸك ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ و ﻟﺘﺎﱃ اﻟغﻀﺐ واﳋﻮف واﻟﻌﻨﻒ‬
‫‪ -9‬اﳋﻴﺎﻧﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ ‪ :‬ﻓﺎﳋﻴﺎﻧﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﻣﻦ أﺧﻄﺮ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﱴ ﺗﺆدى إﱃ اﻟﻄﻼق‬
‫‪ -10‬اﺧﺘﻼف اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ :‬ﻓﻴجﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺰوج واﻟﺰوﺟﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺒﻴﺌﺔ ا ﺘﻤﻌﻴﺔ حﱴ ﻻ ﲢﺪدث اﳋﻼﻓﺎت‬
‫‪ -11‬ﺿﻌﻒ اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ ‪ :‬وﻫﻮ اﻟﺘﻮازن ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ ﻣﻦ حﻴﺚ اﳌﻜﺎﻧﺔ واﻟﻌﻤﺮ واﳌﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻰ واﻟثﻘﺎﰱ واﻷﺧﻼﻗﻰ واﳌﺎدى‬
‫‪ -12‬ﺗﺪﺧﻞ أﺳﺮ اﻟﺰوﺟﲔ ‪ :‬ﻓﺘﺪﺧﻞ اﻷﻫﻞ ﻗﺪ ﻳﺆدى إﱃ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ واﻟﱴ ﺗﺆدى إﱃ اﻟﻄﻼق‬
‫راﺑﻌﺎً ‪ :‬اﻵ ر اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼق‪ .‬وﺗﻮﺟﺪ أ ر ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼق ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة واﻷﺑﻨﺎء وا ﺘﻤع‬
‫‪ -1‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة ﻓﺒﻌﺪ اﻟﻄﻼق ﻳﺘﻌﺮض ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﲔ إﱃ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛثﲑة ﻧﻔﺴﻴﺔ وﺟﺴﻤﻴﺔ وإﻃﺮا ت ﰱ اﳌﻌﺪة وﺻﺪاع وﺗﻮﺗﺮ وأﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‬
‫‪ -2‬ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻨﺎء ‪ :‬ﻓﺒﻌﺪ اﻟﻄﻼق ﻳﻌﺎﱏ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ وﻣﻨﻬﺎ اﻟثﻘﺔ ﻟذات وإﳓﺮاف اﻷﺑﻨﺎء‬
‫‪ -3‬ﻋﻠﻰ ا ﺘﻤع ‪ :‬ﻻن ا ﺘﻤع اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ وا ﺘﻤع اﳍﺶ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮ اﳍﺸﺔ‬
‫ﺧﺎﻣﺴﺎً ‪ :‬اﻟﻨظﺮ ت واﻟﻨﻤﺎذج اﳌﻔﺴﺮة ﻟﻠﻄﻼق‪.‬‬
‫‪ -1‬ﳕﻮذج ﺧﻄﻮات اﻟﻄﻼق ‪ -1‬أﻛﺘﺸﺎف اﳌﺸﻜﻠﺔ ‪ -2‬اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ‪ -3‬اﻟﺘﻔﺎوض ‪ -4‬ﻣﺮحﻠﺔ ﺗغﻴﲑ اﻟﻮﺿع ‪ -5‬ﻣﺮحﻠﺔ ﲣﻄﻰ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬
‫‪ -2‬ﳕﻮذج اﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻘﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺘﻜﻴﻒ ‪ :‬وﻫﻮ دﺧﻮل اﻷزواج ﲞﱪات ﺿﻌﻴﻔﺔ أو وﺟﻮد ﲰﺎت غﲑ ﺗﻮاﻓﻘﻴﺔ‬
‫‪ -3‬ﻧظﺮﻳﺔ اﻷزﻣﺔ ‪ :‬وﻫﻰ ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻷﺳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﻪ اﻷزﻣﺎت ﻓﺘﺘﻔﻜك‬
‫‪ -4‬ﻧظﺮﻳﺔ ﺻﺮاع اﻷدوار ‪ :‬وﻫﻮ اﻟﺘﻌﺎرض ﰱ اﻷدوار ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ أحﺪﻫﻢ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ دور اﻷﺧﺮ‬
‫‪ -5‬ﻧظﺮﻳﺔ اﻟﺘﻔﻜك اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ‪ :‬وﻫﻮ ﻋﺪم اﻹﻟﺘﺰام ﻷدوار اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﱴ ﻳﺆدﻳﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﺮدﻳﻦ‬
‫ﺳﺎدﺳﺎً ‪ :‬اﺳﱰاﺗﻴجﻴﺎت ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻄﻼق‪.‬‬
‫‪ -1‬اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻨﺪ حﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ ‪ :‬وﻫﻮ اﻟﺘحﻜﻢ ﰱ أﻧﻔﻌﺎﻻﺗك اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﻮ ت اﻟغﻀﺐ واحﺘﻮاء اﳌﺸﻜﻠﺔ وحﻠﻬﺎ‬
‫‪ -2‬اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﰱ اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت ‪ :‬وﻫﻮ ﻗﻀﺎء وﻗﺖ اﻟﻔﺮاغ ﻣع ﺑﻌﻀﻬﻢ وإﺟﺮاء ﺑﻌﺾ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﱴ ﳛﺒﻬﺎ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﳌﻠﻞ‬
‫‪ -3‬ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳊﺐ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ ‪ :‬ﻓﺎﳊﺐ ﻳﻌﺰز اﻟﻮﺟﻮد اﻹﻧﺴﺎﱏ وﻳﻘع اﳊﺐ ﺿﻤﻦ ﻣﻨظﻮﻣﺔ اﻟﻮﺟﺪان ﻟﻴﻄﻔﻰ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻨﻔﺴﻰ‬
‫‪ -4‬ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻮازع اﻟﺪﻳﲎ ‪ :‬ﻓﻌﻨﺪ إرﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺪﻳﻦ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ ﻧﻘﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﳌﺸﺎﻛﻞ‬
‫‪ -5‬اﻟﻮﻋﻰ ﻟثﻘﺎﻓﺔ اﳉﻨﺴﻴﺔ ‪ :‬وﻫﻰ إﻫﺘﻤﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳉﻨﺴﻴﺔ اﻟصحﻴحﺔ‬
‫‪ -6‬حﺴﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺰواﺟﻰ ‪ :‬وﻫﻮ حﺴﻦ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻔﺮد ﻣﻦ ﻋﺪة اﻓﺮاد ﺪف اﻟﺰواج وﻋﺪم حﺪوث أى ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً‬
‫‪ -7‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﳌﺸﻜﻼت اﻻﻗﺘصﺎدﻳﺔ ‪ :‬وﻫﻮ اﻟﺘغﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ إﳔﻔﺎض ﻣﺴﺘﻮى اﳌﺎل ﺑﻄﺮق ﺳﻠﻴﻤﺔ‬
‫‪ -8‬ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻷﻓﻜﺎر اﳋﺎﻃﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﺰواج ‪ :‬وﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﲪﻼت إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻜﺎر اﳋﺎﻃﺌﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﻟﺰواج‬
‫‪ -9‬اﻟﻠجﻮء ﻟﻠﻤﺴﺎﻧﺪة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ :‬وﻫﻮ اﳌﺴﺎﻧﺪة اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﳌﺪى ﻣع اﻻﻃﺮاف اﳌﻮﺛﻮق ﻢ ﻟﻴﻤﻨحﻮ اﻻﺳﺮة ﺛﺒﺎت وﺟﺪاﱏ‬
‫‪ -10‬اﺗﺒﺎع اﻹرﺷﺎد واﻟﻌﻼج اﻟﺰواﺟﻰ‪:‬وﻫﻰ ﺧﺪات إرﺷﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻘﺒﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺰواج حﱴ ﻳﺘجﻨﺒﻮ اﳌﺸﺎﻛﻞ وﳛﺪث اﻹﺳﺘﻘﺮار‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬
 ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬
‫ﺻﻔحﺔ ‪10‬‬

‫اﻟﺴﺆال اﻷول ﺻح و غﻠﻂ‬

‫‪ -1‬ﻣﺒﺪأ اﻟﺘغﻴﲑ ﻳﻬﺘﻢ ﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮك اﻷﺳﺮة وﺿﺒﻂ ﻗﻮاﻋﺪﻫﺎ ﰲ اﳊﺪود اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ حﱴ ﺗﺒﻘﻰ ﰲ حﺎﻟﺔ ﺗﻮازن‬ ‫(‬ ‫)‬
‫دورا ﰲ ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﻢ اﻟثﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎء‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -2‬اﻷﺳﺮة ﻟﻴﺲ ﳍﺎ ً‬
‫‪ -3‬ﻧﻘﻞ اﻟﺴﻠﻮك اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻌﺪ وﻇﻴﻔﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮة‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -4‬اﻷﺳﺮة اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ أﺳﺮﺗﲔ أو أﻛثﺮ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ ﻣﻨﺰل واحﺪ ﻛﺒﲑ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -5‬ﻳﻌﲏ ﻣﺒﺪأ اﻟﻮحﺪة أن ﺗظﻞ اﻷﺳﺮة ﰲ حﺎﻟﺔ اﺗصﺎل داﺋﻢ ﻣع ا ﺘﻤع اﳋﺎرﺟﻲ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -6‬ﻣﺒﺪأ وﺿع حﺪود ﻟﻸﺑﻨﺎء ﻳغﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻴﻄﺮة واﻟﺘحﻜﻢ ﻣﻦ اﻵ ء‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -7‬ﻳﻌﺪ إﺷﺒﺎع حﺎﺟﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﻟﻠﺸﻌﻮر حﱰام اﻟذات ﻣﻦ اﳊﺎﺟﺎت اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -8‬ﻳﻌﺪ إﺷﺒﺎع حﺎﺟﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﻟﻠﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﳊﺎﺟﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -9‬اﻟﻮﻓﺎء حﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﺑﻨﺎء اﻻﻗﺘصﺎدﻳﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -10‬ا ﺘﻤع اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻳﺒﺪأ ﺑﺘﻨﺸﺌﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ إﳚﺎﺑﻴﺔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -11‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ واﳌﺮض اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -12‬ﺗﺒﺎدل اﻻ ﺎﻣﺎت واﻟﺴخﺮﻳﺔ أحﺪ أﺷﻜﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﻷﺳﺮي‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -13‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﳚﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﺗﺆدي إﱃ إﺷﺒﺎع اﳊﺐ ﻟﻸﺑﻨﺎء‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -14‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﻋﺮاض اﻟﻨﻔﺴجﺴﻤﻴﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻷﺳﺮي‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -15‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺴﻠﱯ ﻟﻠﺰوﺟﲔ واﻻﻧﻔصﺎل اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -16‬ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺰواج اﻟصحﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺪرة ﻟﺪى ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﻋﻠﻰ ﲢﺪﻳﺪ اﻧﻔﻌﺎﻻ ﻤﺎ وإدراﻛﻬﺎ وﻓﻬﻤﻬﺎ وإدار ﺎ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -17‬ﺗﺘﻔﺎوت اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ حﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -18‬اﻟﻌﻨﻒ اﻷﺳﺮي ﻳﻨﻘﻞ اﻟﻌﻨﻒ ﻟﻸﺑﻨﺎء‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -19‬ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺳﻌﺎدة اﻷﺳﺮة وﺗﻮاﻓﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -20‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﺗﺆدي إﱃ اﳓﺮاف اﻷﺑﻨﺎء‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -21‬ﻣﻦ أﻫﺪاف اﻟﺰواج ﻓﻘﻂ اﻟﺸﻌﻮر ﻷﻣﻦ واﻟﻄﻤأﻧﻴﻨﺔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -22‬اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻲ ﳏصﻠﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﰲ اﳋﱪات‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‪ ،‬واﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬واحﱰام أﻫﺪاف اﻵﺧﺮ‪ ،‬وحﺎﺟﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻣﺰاﺟﻪ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫أﻳﻀﺎ ﻣﻘﺪار اﻻرﺗﺒﺎط ﻟﻌﻼﻗﺔ‬‫‪ -23‬ﺗﺸﲑ ﻧظﺮﻳﺔ اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ إﱃ ﺗﺴﺎوي ﻣﻘﺪار اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﱵ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﺸخص ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺎوي ً‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -24‬ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻮع واحﺪ ﻟﻠحﺐ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -25‬اﻟﺰواج ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ واﳌﻌﺎﻳﲑ اﻟﱵ ﺗﻨظﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -26‬ﻣﻦ أﻫﻢ اﳌظﺎﻫﺮ اﻟﱵ ﲤﻴﺰ اﻟﺰﳚﺎت اﻟﺴﻌﻴﺪة ﻫﻰ‪ :‬اﻻﻟﺘﺰام اﻟﺰواﺟﻲ ﻓﻘﻂ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫ﻔﺴﺮ ﳕﻮذج اﺳﺘثﻤﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳋﻼف اﻟﺰواﺟﻲ‬ ‫‪ -27‬ﻳُ ّ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -28‬اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰواﺟﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﰲ اﻟﻘﻴﺎم ﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ واﳊصﻮل ﻋﻠﻰ اﳊﻘﻮق ﻓحﺴﺐ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -29‬ﻳﺘﻜﻮن اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻮﺟﺪاﱐ واﻟﻘﻴﺎم ﻷدوار ﻓﻘﻂ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -30‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺪاﺧﻞ ﺑﲔ دور اﻟﺰوج واﻟﺰوﺟﺔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -31‬اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻲ ﻫﻮ ﻣﻘﺪار اﻟﺮﺿﺎ اﳌﻮﺟﻮد ﰲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام ﳓﻮ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﰲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -32‬ﻳﺘأﺛﺮ دور اﻟﺰوج واﻟﺰوﺟﺔ داﺧﻞ اﻷﺳﺮة ﺑﺸخصﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ وﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫ﻣﻌﺎ ﻟﺴﻜﻦ واﳌﻮدة واﶈﺒﺔ واﻟﺮﲪﺔ‬ ‫‪ -33‬اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰواﺟﻴﺔ ﻫﻲ ﺷﻌﻮر اﻟﺰوﺟﲔ ﰲ ﺗﻮاﻓﻘﻬﻤﺎ وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻤﺎ ً‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -34‬ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣظﺎﻫﺮ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻲ اﻟﺸﻌﻮر ﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟذات واﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺷﺮﻳك اﳊﻴﺎة‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -35‬ﻳﻌﲏ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻮﺟﺪاﱐ ﻗﺪرة ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﻋﻠﻰ حﻞ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﱵ ﺗﻨﺸأ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻔﺎوض ﳊﻞ ﻫذﻩ اﳌﺸﻜﻼت‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -36‬اﳊﺐ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻲ ﻳﺴﻮد اﻟثﻘﺎﻓﺔ اﻟصﻴﻨﻴﺔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫‪ -37‬ﻳﺸﲑ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﳌﺘﺒﺎدل ﰲ ﻫذﻩ اﻟﻨظﺮﻳﺔ إﱃ اﻟﻔﻮاﺋﺪ أو اﳌﻜﺎﻓﺂت اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‬ ‫(‬ ‫)‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬
 ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬
‫ﺻﻔحﺔ ‪11‬‬

‫اﻟﺴﺆال اﻷول ﺻح و غﻠﻂ‬

‫‪ -1‬ﻣﺒﺪأ اﻟﺘغﻴﲑ ﻳﻬﺘﻢ ﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮك اﻷﺳﺮة وﺿﺒﻂ ﻗﻮاﻋﺪﻫﺎ ﰲ اﳊﺪود اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ حﱴ ﺗﺒﻘﻰ ﰲ حﺎﻟﺔ ﺗﻮازن‬ ‫)✖(‬
‫دورا ﰲ ﻧﻘﻞ اﻟﻘﻴﻢ اﻟثﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎء‬
‫‪ -2‬اﻷﺳﺮة ﻟﻴﺲ ﳍﺎ ً‬ ‫)✖(‬
‫‪ -3‬ﻧﻘﻞ اﻟﺴﻠﻮك اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻌﺪ وﻇﻴﻔﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮة‬ ‫)✔(‬
‫‪ -4‬اﻷﺳﺮة اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ أﺳﺮﺗﲔ أو أﻛثﺮ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ ﻣﻨﺰل واحﺪ ﻛﺒﲑ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -5‬ﻳﻌﲏ ﻣﺒﺪأ اﻟﻮحﺪة أن ﺗظﻞ اﻷﺳﺮة ﰲ حﺎﻟﺔ اﺗصﺎل داﺋﻢ ﻣع ا ﺘﻤع اﳋﺎرﺟﻲ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -6‬ﻣﺒﺪأ وﺿع حﺪود ﻟﻸﺑﻨﺎء ﻳغﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻴﻄﺮة واﻟﺘحﻜﻢ ﻣﻦ اﻵ ء‬ ‫)✖(‬
‫‪ -7‬ﻳﻌﺪ إﺷﺒﺎع حﺎﺟﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﻟﻠﺸﻌﻮر حﱰام اﻟذات ﻣﻦ اﳊﺎﺟﺎت اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫)✖(‬
‫‪ -8‬ﻳﻌﺪ إﺷﺒﺎع حﺎﺟﺔ اﻷﺑﻨﺎء ﻟﻠﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﳊﺎﺟﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -9‬اﻟﻮﻓﺎء حﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﺑﻨﺎء اﻻﻗﺘصﺎدﻳﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -10‬ا ﺘﻤع اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻳﺒﺪأ ﺑﺘﻨﺸﺌﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ إﳚﺎﺑﻴﺔ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -11‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻷﺳﺮﻳﺔ واﳌﺮض اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -12‬ﺗﺒﺎدل اﻻ ﺎﻣﺎت واﻟﺴخﺮﻳﺔ أحﺪ أﺷﻜﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﻷﺳﺮي‬ ‫)✔(‬
‫‪ -13‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﳚﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﺗﺆدي إﱃ إﺷﺒﺎع اﳊﺐ ﻟﻸﺑﻨﺎء‬ ‫)✔(‬
‫‪ -14‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻷﻋﺮاض اﻟﻨﻔﺴجﺴﻤﻴﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻷﺳﺮي‬ ‫)✖(‬
‫‪ -15‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺴﻠﱯ ﻟﻠﺰوﺟﲔ واﻻﻧﻔصﺎل اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -16‬ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺰواج اﻟصحﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺪرة ﻟﺪى ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﻋﻠﻰ ﲢﺪﻳﺪ اﻧﻔﻌﺎﻻ ﻤﺎ وإدراﻛﻬﺎ وﻓﻬﻤﻬﺎ وإدار ﺎ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -17‬ﺗﺘﻔﺎوت اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ حﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -18‬اﻟﻌﻨﻒ اﻷﺳﺮي ﻳﻨﻘﻞ اﻟﻌﻨﻒ ﻟﻸﺑﻨﺎء‬ ‫)✔(‬
‫‪ -19‬ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺳﻌﺎدة اﻷﺳﺮة وﺗﻮاﻓﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -20‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﺗﺆدي إﱃ اﳓﺮاف اﻷﺑﻨﺎء‬ ‫)✔(‬
‫‪ -21‬ﻣﻦ أﻫﺪاف اﻟﺰواج ﻓﻘﻂ اﻟﺸﻌﻮر ﻷﻣﻦ واﻟﻄﻤأﻧﻴﻨﺔ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -22‬اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻲ ﳏصﻠﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﰲ اﳋﱪات‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‪ ،‬واﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬واحﱰام أﻫﺪاف اﻵﺧﺮ‪ ،‬وحﺎﺟﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻣﺰاﺟﻪ‬ ‫)✔(‬
‫أﻳﻀﺎ ﻣﻘﺪار اﻻرﺗﺒﺎط ﻟﻌﻼﻗﺔ‬‫‪ -23‬ﺗﺸﲑ ﻧظﺮﻳﺔ اﻟﺘﻜﺎﻓﺆ إﱃ ﺗﺴﺎوي ﻣﻘﺪار اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﱵ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﺸخص ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺎوي ً‬ ‫)✔(‬
‫‪ -24‬ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻮع واحﺪ ﻟﻠحﺐ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -25‬اﻟﺰواج ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ واﳌﻌﺎﻳﲑ اﻟﱵ ﺗﻨظﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة‬ ‫)✔(‬
‫‪ -26‬ﻣﻦ أﻫﻢ اﳌظﺎﻫﺮ اﻟﱵ ﲤﻴﺰ اﻟﺰﳚﺎت اﻟﺴﻌﻴﺪة ﻫﻰ‪ :‬اﻻﻟﺘﺰام اﻟﺰواﺟﻲ ﻓﻘﻂ‬ ‫)✖(‬
‫ﻔﺴﺮ ﳕﻮذج اﺳﺘثﻤﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳋﻼف اﻟﺰواﺟﻲ‬ ‫‪ -27‬ﻳُ ّ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -28‬اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰواﺟﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﰲ اﻟﻘﻴﺎم ﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ واﳊصﻮل ﻋﻠﻰ اﳊﻘﻮق ﻓحﺴﺐ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -29‬ﻳﺘﻜﻮن اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻮﺟﺪاﱐ واﻟﻘﻴﺎم ﻷدوار ﻓﻘﻂ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -30‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺪاﺧﻞ ﺑﲔ دور اﻟﺰوج واﻟﺰوﺟﺔ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -31‬اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺰواﺟﻲ ﻫﻮ ﻣﻘﺪار اﻟﺮﺿﺎ اﳌﻮﺟﻮد ﰲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰواﺟﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام ﳓﻮ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﰲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫)✔(‬
‫‪ -32‬ﻳﺘأﺛﺮ دور اﻟﺰوج واﻟﺰوﺟﺔ داﺧﻞ اﻷﺳﺮة ﺑﺸخصﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ وﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫)✔(‬
‫ﻣﻌﺎ ﻟﺴﻜﻦ واﳌﻮدة واﶈﺒﺔ واﻟﺮﲪﺔ‬ ‫‪ -33‬اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰواﺟﻴﺔ ﻫﻲ ﺷﻌﻮر اﻟﺰوﺟﲔ ﰲ ﺗﻮاﻓﻘﻬﻤﺎ وﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻤﺎ ً‬ ‫)✔(‬
‫‪ -34‬ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣظﺎﻫﺮ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺰواﺟﻲ اﻟﺸﻌﻮر ﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟذات واﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺷﺮﻳك اﳊﻴﺎة‬ ‫)✔(‬
‫‪ -35‬ﻳﻌﲏ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻮﺟﺪاﱐ ﻗﺪرة ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﲔ ﻋﻠﻰ حﻞ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﱵ ﺗﻨﺸأ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻔﺎوض ﳊﻞ ﻫذﻩ اﳌﺸﻜﻼت‬ ‫)✖(‬
‫‪ -36‬اﳊﺐ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻲ ﻳﺴﻮد اﻟثﻘﺎﻓﺔ اﻟصﻴﻨﻴﺔ‬ ‫)✖(‬
‫‪ -37‬ﻳﺸﲑ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﳌﺘﺒﺎدل ﰲ ﻫذﻩ اﻟﻨظﺮﻳﺔ إﱃ اﻟﻔﻮاﺋﺪ أو اﳌﻜﺎﻓﺂت اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﺰوﺟﲔ‬ ‫)✔(‬
‫تلخيص ل ‪ٔ :‬ﲪد اﻟنبﻮى‬