You are on page 1of 71

‫‪A‬‬

‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫األصل‪ :‬ابإلنلكزيية‬
‫التارخي‪ 20 :‬مايو ‪2011‬‬

‫لجنة البرنامج والميزانية‬

‫الدورة السادسة عشرة‬


‫جنيف‪ 12 ،‬و‪ 13‬يناير ‪2011‬‬

‫التقرير‬
‫اذلي اع متدته جلنة الربانمج واملزيانية‬

‫قامئة احملتوايت‬
‫الصفحة‬ ‫البند‬
‫البند ‪ :1‬افتتاح ادلورة ‪2 .......................................................................................................‬‬
‫البند ‪ :2‬اعامتد جدول األعامل ‪2 ..............................................................................................‬‬
‫البند ‪ :3‬اختيار أعضاء جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة (‪2 .................................... )IAOC‬‬
‫البند ‪ :4‬استعراض اختصاصات جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة ‪8 .......................................‬‬
‫البند ‪ :5‬تنفيذ التوصيات الصادرة عن جلنة التدقيق ‪24 ..................................................................‬‬
‫البند ‪ :6‬اختتام ادلورة ‪63 ......................................................................................................‬‬
‫املرفق‪ :‬قامئة بأسامء املشاركني ‪63 ............................................................................................‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪2‬‬

‫عقدت ادلورة السادسة عرشة للجنة الويبو للربانمج واملزيانية يف مقر املنظمة الرئييس يف ‪ 12‬و‪ 13‬يناير‬ ‫‪.1‬‬
‫‪.2011‬‬
‫وتتألف اللجنة من ادلول األعضاء التايل ذكرها‪ :‬اجلزائر وأنغوال وبنغالديش وبرابدوس وبيالروس والربازيل‬ ‫‪.2‬‬
‫وبلغاراي والاكمريون وكندا والصني وكولومبيا وكرواتيا وكواب وامجلهورية التشيكية وجيبويت ومرص وفرنسا‬
‫وأملانيا واليوانن وغواتاميال وهنغاراي والهند وإ يران (مجهورية – اإلسالمية) وإ يطاليا والياابن واألردن‬
‫واكزاخستان واملكسيك ونيجرياي وعامن وابكستان وبريو وبولندا ومجهورية كوراي ومجهورية مودلوفا ورومانيا‬
‫والاحتاد الرويس والسنغال وسنغافورة وجنوب أفريقيا وإ سبانيا والسويد وسويرسا (حبمك املوقع)‬
‫وطاجيكستان واتيلند وتونس وتركيا وأوكرانيا واململكة املتحدة والوالايت املتحدة األمريكية وأوروغواي‬
‫وفزنويلا (مجهورية – البوليفارية) وزامبيا (‪ .)53‬واكنت ادلول التالية األعضاء يف اللجنة ممثةل يف هذه ادلورة‪:‬‬
‫اجلزائر وأنغوال وبنغالديش وبيالروس وبلغاراي والصني وكولومبيا وكرواتيا وامجلهورية التشيكية ومصر‬
‫وفرنسا وأملانيا وهنغاراي والهند وإ يران (مجهورية – اإلسالمية) والياابن ونيجرياي وعامن وبولندا ومجهورية‬
‫كوراي ورومانيا والاحتاد الرويس والسنغال وجنوب أفريقيا وإ سبانيا وسويرسا (حبمك املوقع) واتيلند وتركيا‬
‫واململكة املتحدة والوالايت املتحدة األمريكية وأوروغواي وزامبيا (‪ .)32‬وابإلضافة إىل ذكل‪ ،‬اكنت ادلول‬
‫التالية األعضاء يف الويبو وغري األعضاء يف اللجنة ممثةل بصفة مراقب‪ :‬أسرتاليا والبحرين وشييل وجزر القمر‬
‫وكوت ديفوار والسلفادور وإ كوادور وإ رسائيل ومدغشقر ومالزياي وموانكو والربتغال ورصبيا وسلوفينيا‬
‫وامجلاهريية العربية الليبية وترينيداد وتوابغو (‪ .)16‬وترد القامئة بأسامء املشاركني يف مرفق هذه الوثيقة‪.‬‬
‫البند ‪ :1‬افتتاح ادلورة‬
‫رحب الرئيس ابلوفود وذكر بأن ادلورة السادسة عرشة للجنة عقدت طبقًا للفقرة ‪ 8‬من تقرير الفريق العامل‬ ‫‪.3‬‬
‫املعين ابملسائل املتعلقة بلجنة التدقيق (الفريق العامل) (الوثيقة ‪ )WO/GA/39/13‬اذلي اعمتدته ادلول‬
‫األعضاء خالل امجلعية العامة المعقودة سنة ‪ ،2010‬أي ملا ييل‪" :‬من املقرر عقد دورة استثنائية للجنة الربانمج‬
‫واملزيانية يف يناير ‪( 2011‬ومن املفضل أن تعقد يف ‪ 12‬و‪ 13‬يناير كام ورد يف اجلدول الزمين أسفهل) إلقرار‬
‫تشكيل جلنة التدقيق اجلديدة ومناقشة تنفيذ توصيات اللجنة الواردة يف الوثيقة ‪."WO/GA/38/2‬‬
‫ورحب املدير العام ابلوفود وأوحض قائًال إنه يتحدث ليمتىن مجليع املندوبني وأرسمه وافر السعادة والتوفيق يف‬ ‫‪.4‬‬
‫سنة ‪ 2011‬معرًاب عن أمهل أن يسود توافق اآلراء واالتفاق املنظمة خالل السنة‪.‬‬
‫البند ‪ :2‬اعامتد جدول األعامل‬
‫أعلن الرئيس أن وثيقة إضافية عنوانها "إحصاءات التوصيات املتعلقة ابلرقابة اإلدارية" ورمزها‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ WO/PBC/16/4‬أعدت خبصوص البند ‪ 5‬من جدول األعامل‪ .‬وأفاد باعامتد جدول األعامل الوارد يف الوثيقة‬
‫‪ WO/PBC/16/1 Prov.2‬أخذًا بذكل التعديل‪.‬‬
‫البند ‪ :3‬اختيار أعضاء جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة‬
‫استندت املناقشات إىل الوثيقة ‪.WO/PBC/16/2‬‬ ‫‪.6‬‬
‫وذكر الرئيس بأن الوثيقة ‪( WO/GA/39/13‬تقرير الفريق العامل املعين ابملسائل املتعلقة بلجنة التدقيق)‬ ‫‪.7‬‬
‫اليت اعمتدهتا ادلول األعضاء خالل دورة امجلعية العامة األخرية املعقودة سنة ‪ 2010‬حتدد العملية واجلدول‬
‫الزمين لاختيار األعضاء اجلدد يف جلنة الويبو اجلديدة للتدقيق‪ .‬وأضاف قائًال إن رئيس هيئة التحكمي (السيد‬
‫أندريس غوغياان من شييل) سيقدم تقرير هيئة التحكمي (الوثيقة ‪ .)WO/PBC/16/2‬وشكر الهيئة عىل‬
‫العمل املمتاز املنجز يف أداء هممهتا ومتثيل مجيع ادلول األعضاء يف معلية الاختيار وأخذ لك اسامترات الرتشيح‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪3‬‬

‫يف الاعتبار عىل حنو واف وإ عداد جدول تقيمي شديد التعقيد‪ .‬ومىض يقول إن معل الهيئة دليل عىل كيفية‬
‫متكن ادلول األعضاء من إحراز التقدم عرب التعاون املمثر والاستبايق‪.‬‬
‫وقدم رئيس هيئة التحكمي الوثيقة‪ WO/PBC/16/2‬اليت تتضمن توصية الهيئة الختيار أعضاء جلنة الويبو‬ ‫‪.8‬‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬وأكد أن تقرير الهيئة ميثل رأي مجيع أعضاهئا‪ .‬وقال إن الهيئة تتألف من سبعة‬
‫أعضاء ميثل لك واحد مهنم مجموعة من اجملموعات السبع لدلول األعضاء يف الويبو مما يعين أن لك اجملموعات‬
‫ممثةل حسب األصول من جانب عضو نظايم يف الهيئة‪ .‬وأضاف قائًال إن هناك انئبني للعضوين املمثلني للصني‬
‫وروسيا يف الهيئة‪ .‬وسلط األضواء عىل توجيه ادلول األعضاء للك أعامل الهيئة برمهتا‪ .‬ومىض يقول إن الهيئة‬
‫تقيدت متامًا بنظاهما ادلاخيل (اذلي اعمتده أعضاؤها السبعة بتوافق اآلراء) وامتثلت مجليع مراحل الاختيار‬
‫املوصوفة يف الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬مشريًا إىل نرش إعالانت يف جمةل "ذي إكومنست" وحصيفة "لوموند"‬
‫وعىل موقع الويبو اإللكرتوين وإخطار مجيع ادلول األعضاء من جانب املدير العام اذلي طلب منها أن تقرتح‬
‫املرحشني وتوجيه رساةل من مكتب املدير العام إىل منسقي مجموعات ادلول األعضاء يف الويبو طلب فهيا مهنم‬
‫دعوة أعضاء المجموعات إىل اقرتاح املرحشني‪ .‬واسرتسل قائًال إنه اضطلع بلك ما سبق ذكره هبدف استالم‬
‫أكرب عدد ممكن من اسامترات الرتشيح من لك مجموعات ادلول األعضاء يف الويبو يف حدود األجل األخري‬
‫وأحاط علًام باستالم مائة اسامترة من مواطين اجملموعات بأمكلها‪ .‬وأردف قائًال إن الهيئة أعدت مبوازاة تكل‬
‫العملية وابلتعاون مع جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة جدوًال للتقيمي حيدد درجات للك اخلصائص‬
‫والكفاءات املطلوبة من املرحشني بغية تقيميهم ابلنسبة إىل معايري التأهيل ادلنيا (وفقًا لمضمون الوثيقة‬
‫‪ )WO/GA/39/13‬وقررت أن لك املرحشني البالغ عددمه مائة مرحش يستجيبون ملعايري التأهيل‪ .‬واستطرد‬
‫قائًال إن اسامترات الرتشيح أرسلت إىل جلنة الويبو الاستشارية لإجراء تقيمي حسب التصنيف القامئ عىل‬
‫جدول التقيمي وحررت إذ اضطلع بذكل عىل حنو يسهتدف حمو أسامء املرحشني وجنسياهتم‪ .‬وأفاد بأن اللجنة‬
‫املذكورة قررت أن ‪ 44‬اسامترة من أصل ‪ 100‬اسامترة تفي برشوط التأهيل لإجراء تقيمي مفصل وتصنيف بناء‬
‫عىل جدول التقيمي‪ .‬وشدد عىل أن التحليل اذلي أجرته اللجنة وحددت عىل أساسه ‪ 44‬مرحشًا مؤهًال‬
‫للخضوع لتقيمي أكرث تفصيلًا استند إىل املعلومات اليت أاتهحا املرحشون بعيهنم يف حدود األجل األخري املتفق‬
‫عليه ودون اطالع اللجنة عىل امس أي مرحش أو جنسيته‪ .‬وعالوة عىل ذكل‪ ،‬ذكر أن اللجنة أجرت استعراضًا‬
‫إضافيًا للتحقق من دقة التحليل وحبثت ذلكل الغرض بعض اسامترات املرحشني اذلين مل يدرجوا يف صفوف‬
‫املرحشني األربعة واألربعني اخملتارين مما يؤكد حصة اإلجراءات واملعايري املطبقة الختيار األربعة واألربعني‬
‫مرحشًا‪ .‬وأوحض قائًال إن الهيئة رّتبت املرحشني األربعة واألربعني حسب درجة التأهيل عىل النحو التايل‪:‬‬
‫الرتتيب العام والرتتيب مضن اجملموعة اإل قلميية املعنية اليت ينمتي إلهيا املرحش وحسب فئة الكفاءات اخلاصة‪.‬‬
‫وأمكل بيانه قائًال إن الهيئة أعدت عىل أساس ذكل الرتتيب قامئة تصفية تضم املرحشني الأكرث تأهيلًا من لك‬
‫مجموعة من مجموعات الويبو وإ نه أوليت العناية الواجبة ملهارات لك مرحش حبيث شلك املرحشون اخملتارون‬
‫مجموعة تمتتع مبزجي مالمئ من املهارات واخلربات وفرص المتثيل اجلغرايف الصحيح والتوازن بني اجلنسني‪ .‬وأشار‬
‫إىل متثيل لك مجموعات ادلول األعضاء يف الويبو مضن القامئة الهنائية املذكورة ابستثناء مجموعة بدلان أورواب‬
‫الوسطى والبلطيق وعلل عدم متثيل تكل اجملموعة قائًال إن اسامترة الرتشيح الوحيدة املستلمة من اجملموعة مل‬
‫تستوف متطلبات التأهيل ادلنيا بناء عىل جدول التقيمي ومل تضم ابلتايل إىل مجموعة اسامترات املرحشني األربعة‬
‫واألربعني املشار إلهيا آنفًا‪ .‬وواصل بيانه قائًال إن الهيئة قررت ابإلجامع مض املرحش األكرث تأهيًال تعويضًا عن‬
‫املرحش المنمتي إىل تكل اجملموعة وتبعًا لإل رشادات الواردة يف الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬مما مسح إضافة إىل‬
‫ذكل ابحلفاظ عىل التاكفؤ المالمئ بني املهارات واخلربات وفرص التمثيل اجلغرايف والتوازن بني اجلنسني‪.‬‬
‫وأحاط علًام بأنه مت التحقق من مؤهالت املرحشني السبعة األكرث تأهيًال بعد اختيارمه وأن الهيئة أجرت أخريًا‬
‫مقابالت هاتفية مع لك مرحش خمتار للتأكد من مدى استعداده للعمل ومستواه املهين ودرجة الزتامه‬
‫واستقالهل‪ .‬ولفت النظر إىل إجراء تكل املقابالت استنادًا إىل أسئةل أعدهتا الهيئة مبساعدة جلنة الويبو‬
‫الاستشارية وطرحت عىل مجيع املرحشني اذلين أجريت معهم املقابالت‪ .‬وأضاف قائًال إن أعضاء الهيئة أعدوا‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪4‬‬

‫قامئة بأسامء املرحشني السبعة اذلين ميثلون يف رأهيم أفضل املرحشني لعضوية اللجنة الاكمةل وإ ن الهيئة تعتقد أهنا‬
‫اختارت مجموعة من املرحشني جتسد أفضل متثيل جغرايف ممكن ابالستناد إىل اسامترات الرتشيح املستلمة يف‬
‫حدود األجل األخري وتتحىل بأعىل درجات التأهيل املهين وتضمن التوازن املالمئ بني اجلنسني‪ .‬مث أعرب عن‬
‫امتنانه ابمسه وامس مجيع أعضاء جلنة الربانمج واملزيانية ملا قدمه أعضاء الهيئة وجلنة الويبو الاستشارية (وال‬
‫سامي رئيسها) وفريق األمانة اذلي يرأسه أمني الهيئة من دمع وبذلوه من هجود دؤوبة‪ .‬وردًا عىل طلبات بعض‬
‫الوفود املتصةل إبماكنية الاطالع عىل سري املرحشني اخملتارين اذلاتية قال إنه تقرر أن تكل السري اذلاتية ميكن‬
‫الاطالع علهيا يف فرتة بعد الظهر يف ماكتب األمانة‪.‬‬
‫وحتدث وفد سلوفينيا ابمس مجموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق وشكر هيئة التحكمي ورئيسها عىل التقرير‬ ‫‪.9‬‬
‫املقدم والعمل املكثف املنجز‪ .‬وسمل بأمهية حسن كفاءة أعضاء جلنة الويبو الاستشارية ووسع خربهتم وشدة‬
‫حامسهم مما ميكهنم من مواصةل األعامل اجليدة اليت اضطلعت هبا جلنة التدقيق السابقة إال أنه أعرب عن بعض‬
‫مواطن قلقه املتصةل بتشكيل اللجنة اجلديدة املقرتح‪ .‬وقال إنه ينبغي للجنة أن تتألف من سبعة أعضاء ميثل لك‬
‫واحد مهنم إقلًامي من األقالمي اجلغرافية السبعة اليت تنمتي إلهيا ادلول األعضاء يف الويبو إال إذا تعذر عىل إقلمي‬
‫معني اقرتاح أي مرحش مؤهل وفقًا للقرار الصادر عن امجلعية العامة يف سنة ‪ .2010‬واستطرد قائًال إن ذكل‬
‫الرشط حيوي املفهوم األسايس اذلي مفاده غلبة معايري اجلدارة عىل المتثيل اإل قلميي‪ .‬وأفاد بأن اجملموعة أيدت‬
‫ذكل املبدأ منذ بداية تكل العملية وستظل تؤيده غري أنه أبدى استياء اجملموعة إذ الحظت أن تشكيل اللجنة‬
‫اجلديدة املقرتح ال يشمل أي مرحش مهنا يف حني أن مجيع األقالمي األخرى مثلت متثيًال اكفيًا‪ .‬وإ ذ وضع يف‬
‫اعتباره أن هناك مرحشًا مؤهًال اقرتحته اجملموعة من مضن ‪ 100‬مرحش قدمت اسامترات ترشيحهم يف الوقت‬
‫املناسب‪ ،‬أعرب عن قلقه حلرمان إقلمي اجملموعة من ممثل هل يف اللجنة لبعض األسباب التقنية‪ .‬وعند ذكل‪،‬‬
‫اختمت بيانه ممتنيًا للجنة اجلديدة معًال موفقًا وممثرًا‪.‬‬
‫وأعرب وفد فرنسا عن امتنانه ألعضاء هيئة التحكمي لنجاهحم يف أداء هممهتم يف حدود اجلدول الزمين الضيق‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫وقال إنه يفهم أن القامئة الهنائية بأسامء املرحشني السبعة أعدت أخذًا يف احلسبان أوجه اجلدارة الفردية‬
‫واملهارات املتاكمةل حبيث يشلك فريق مؤهل ومتوازن مما يكفل الفعالية والاتساق مضن جلنة الويبو‬
‫الاستشارية اجلديدة‪ .‬وانتبه انتباهًا شديدًا إىل التوصيات الواردة يف الفقرتني ‪ 13‬و‪ 14‬من تقرير الهيئة وأبدى‬
‫استعداده للموافقة عليه‪.‬‬
‫وحتدث وفد الهند ابمس مجموعة بدلان آسيا وقال إن بدله يترشف بتويل تنسيق اجملموعة ويرى أنه انل احلظوة‬ ‫‪.11‬‬
‫لمتثيل ادلول األعضاء فهيا‪ .‬وأعرب عن رغبته يف اإلبالغ ابلزتام اجملموعة ابلعمل الوثيق والبناء مع سائر‬
‫مجموعات ادلول األعضاء يف الويبو واألمانة واجلهات الرشيكة األخرى إلحراز التقدم عىل املستوى امجلاعي يف‬
‫لك اجامتعات الويبو خالل األشهر املقبةل‪ .‬وأبدى رسوره الشديد ملالحظة التعاقب السلس املقرتح يف عضوية‬
‫جلنة الويبو الاستشارية واغتباطه لمتكن ادلول األعضاء من إجياد أرضية للتفامه بشأن ما بدا مسأةل عصيبة‬
‫منذ بضعة أشهر مما يدل عىل عدم وجود أي مشلكة ال ميكن حلها إن اكن دلى مجيع اجلهات استعداد عام‬
‫إلجياد حلول لصاحل لك األطراف بروح منفتحة‪ .‬ورحب ابختيار املرحشني السبعة اجلدد لعضوية جلنة الويبو‬
‫الاستشارية وفقًا ملا اقرتحته هيئة التحكمي يف تقريرها‪ .‬وأعرب عن اعتقاده أن الفريق املقرتح يضمن التوازن‬
‫السلمي بني اجلدارة والمتثيل املهين املنصف واملهارات املؤسسية املتاكمةل‪ .‬والحظ مع الارتياح اختيار املرحشني‬
‫األكرث تأهيًال من اجملموعات املعنية لدلول األعضاء يف الويبو وزايدة التوازن بني اجلنسني يف تشكيل اللجنة‬
‫بضم امرأتني مرحشتني‪ .‬وعرب عن رسوره ملالحظة اختيار مرحش من الهند لمتثيل منطقة آسيا‪ .‬وشكر هيئة‬
‫التحكمي عىل هجودها ادلؤوبة واآلنية املبذوةل القرتاح فريق مثايل جديد لعضوية اللجنة وأعرب عن خالص‬
‫تقديره لرئيس جلنة التدقيق اليت انهتت واليهتا وأعضاهئا ملا قدموه إىل الهيئة من دمع ومساعدة من الناحية‬
‫التقنية‪ .‬وأيد اختيار املرحشني السبعة وفقًا القرتاح الهيئة وتطلع إىل أن يقدم أعضاء اللجنة اجلدد إسهامات‬
‫ممثرة‪ .‬ولفت النظر بوجه خاص إىل التوصية الواردة يف الفقرة ‪ 14‬من تقرير الهيئة وادلاعية إىل ما ييل‪:‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪5‬‬

‫"الرتكزي عىل الاستقاللية والاستعداد للعمل اكثنني من السامت األساسية يف همام عضو جلنة الويبو‪ ،‬عند‬
‫التقدم ابقرتاح التعيني للمرحشني املذكورة أسامؤمه أعاله"‪ .‬وعلق أمهية كبرية عىل هذين اجلانبني املهمني وخص‬
‫ابذلكر الزتام أعضاء اللجنة اجلدد بأداء هماهمم بصورة مستقةل ومنفصةل عن الهيئات اليت ينتسبون إلهيا خشصيًا‬
‫وأرابب معلهم وسلطاهتم الوطنية‪ .‬وضامًان ذلكل‪ ،‬رأى أنه من املفيد احلصول عىل الزتام شفهي أو خطي يف‬
‫ذكل الصدد من املرحشني اخملتارين دلى تعييهنم‪ .‬وعالوة عىل ذكل‪ ،‬أبدى رغبته يف التذكري بأن اللجنة‬
‫الاستشارية أنشئت ملساعدة ادلول األعضاء عىل تعزيز فعالية أداهئا ملهاهما يف جمايل الرقابة واإلدارة‪ .‬وأعرب‬
‫ابلتايل عن أمهل أن تفيض هذه ادلورة للجنة الربانمج واملزيانية إىل تبسيط اآلليات والعمليات املؤسسية لضامن‬
‫إيالء العناية الواجبة لتقارير اللجنة الاستشارية وتوصياهتا من جانب ادلول األعضاء يف الويبو واختاذ‬
‫اإلجراءات الالزمة يف الوقت املناسب‪ .‬وأضاف قائًال إن عدم تطوير آليات مالمئة تكفل استفادة ادلول‬
‫األعضاء مما حتصهل اللجنة الاستشارية من نتاجئ وتنجزه من أعامل جيعل اجلهود اجلبارة اليت بذلها لك األعضاء‬
‫حىت ذكل احلني إلنشاء جلنة تدقيق جديدة مثالية عدمية اجلدوى‪ .‬وأفاد بأنه سيقدم اقرتاحًا يف ذكل الصدد يف‬
‫ظل بند جدول األعامل املناسب‪ .‬وأعرب عن تطلعه إىل عقد ادلورة اإلعالمية مع األعضاء اجلدد يف اللجنة‬
‫الاستشارية وفقًا ملا اعمتدته امجلعية العامة يف الفقرة ‪ 10‬من الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬هبدف تعزيز التفاعل‬
‫بني اللجنة وادلول األعضاء‪ .‬وطلب تعممي السري اذلاتية لأل عضاء السبعة اجلدد عىل مجيع ادلول األعضاء‬
‫لإل عالم خالل الاجامتع ليك تألف ادلول لعضوية اللجنة اجلديدة‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا ابمس مجموعة البدلان األفريقية وأكد للرئيس دمع اجملموعة ألعامل جلنة الربانمج‬ ‫‪.12‬‬
‫واملزيانية‪ .‬وأعرب عن امتنانه ألعضاء هيئة التحكمي للعمل املنجز يف اختيار املرحشني السبعة الهنائيني ليك‬
‫تنظر جلنة الربانمج واملزيانية يف ذكل‪ .‬وأبدى رغبته يف إاثرة مسأةل إجرائية وجهية تتعلق ابلقيود التقنية‬
‫املفروضة عىل النفاذ إىل تقرير هيئة التحكمي املنشور عىل اإلنرتنت‪ .‬وأعرب عن اعتقاده أن لك ادلول األعضاء‬
‫مل تبلغ هبذه القيود التقنية (لكمة الرس) وأفاد ابلتايل ابلصعوبة اليت واهجهتا ادلول األعضاء يف اجملموعة لالطالع‬
‫عىل الوثيقة‪ .‬وقال إنه يتوقع جتنب مثل ذكل العائق يف املستقبل إبعالم مجيع ادلول األعضاء بتكل القيود [كام‬
‫يف النص األصيل‪ ،‬وهجت رساةل حتتوي عىل لكمة الرس لالطالع عىل الوثيقة إىل مجيع ادلول األعضاء يف ‪17‬‬
‫ديسمرب ‪ .]2010‬والحظ أن التقرير يتضمن أسامء املرحشني اخملتارين فقط غري أنه ال حيتوي عىل معلومات‬
‫مفصةل عن مؤهالهتم وكفاءاهتم‪ .‬وإ ذ أبدى فهمه وتقديره للعملية الصارمة اليت أجرهتا هيئة التحكمي الختيار‬
‫املرحشني السبعة الهنائيني‪ ،‬رأى أنه من املفيد احلصول عىل سري أولئك املرحشني اذلاتية حىت تألف جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية للمرحشني اخملتارين‪ .‬وطلب إاتحة قامئة بأسامء مرحشني آخرين حممتلني لدلول األعضاء وليس‬
‫لأل مانة فقط حسبام يرد اقرتاحه يف الفقرة ‪ 15‬من الوثيقة ‪ .WO/PBC/16/2‬وأيد املرحشني اخملتارين‬
‫وأعرب عن رسوره الشديد لضم امرأتني إىل أعضاء اللجنة الاستشارية مما ال يعين المتثيل العادل من حيث‬
‫المتثيل اجلغرايف حفسب بل من حيث التوازن بني اجلنسني أيضًا‪ .‬وختامًا‪ ،‬شكر أعضاء اللجنة اخلارجني عىل‬
‫معلهم املمتاز خالل واليهتم‪.‬‬
‫ولفت الرئيس النظر إىل إحاطة األمانة علًام بصعوبة التبليغ واعتذر عىل ذكل‪ .‬وأعلن أن سري املرحشني اذلاتية‬ ‫‪.13‬‬
‫سوف تصبح متاحة‪.‬‬
‫وأيد وفد اجلزائر البيان اذلي أدىل به وفد جنوب أفريقيا ابمس مجموعة البدلان األفريقية وشكر أيضًا رئيس‬ ‫‪.14‬‬
‫هيئة التحكمي وأشاد بوضوح بيانه‪ .‬كام شكر أمني الهيئة وفريقه عىل املساعدة املتواصةل املقدمة خالل اجامتعات‬
‫الهيئة العديدة‪ .‬وقال إن اجلزائر اضطلعت بدور فعال يف معلية اختيار األعضاء القادمني يف جلنة الويبو‬
‫الاستشارية بوصفها عضوًا يف الهيئة وانئبًا لرئيسها‪ .‬ومىض يقول إن أعضاء الهيئة كفلوا يف ذكل السياق‬
‫الوفاء مبعايري مثل املؤهالت املهنية واخلربة واملساواة بني اجلنسني والتوازن اجلغرايف يف إطار اختيار أعضاء‬
‫اللجنة‪ .‬وأعرب عن ثقته بأن أوجه التآزر والتاكمل الناشئة بني خمتلف جماالت اختصاص املرحشني املقرتحني‬
‫للحصول عىل موافقة جلنة الربانمج واملزيانية ستسمح إبنشاء هيئة فعاةل معنية ابلرقابة تعزز املسامهة يف‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪6‬‬

‫الارتقاء ابلشفافية واإلدارة يف الويبو وال سامي يف حسن تنفيذ الربامج والاستخدام الرشيد للموارد البرشية‬
‫واملالية‪ .‬ويف ضوء ما سبق ذكره‪ ،‬أعرب عن تأييده التام لتوصية هيئة التحكمي الواردة يف الفقرة ‪ 13‬من‬
‫تقريرها‪ .‬وأخريًا‪ ،‬أثىن عىل أعضاء اللجنة اخلارجني وأبدى رغبته يف توجيه الشكر إلهيم عىل العمل املمتزي‬
‫املنجز عىل مدى السنوات األخرية وخص ابلشكر ما قدموه من دمع قمي إىل أعضاء الهيئة‪.‬‬
‫وأعرب وفد الوالايت املتحدة األمريكية عن تقديره جلهود هيئة التحكمي املبذوةل الستعراض املرحشني‬ ‫‪.15‬‬
‫وتصنيفهم‪ .‬وشكر زمالئه يف الهيئة عىل التقيمي ادلقيق جملموعة املرحشني‪ .‬وقال إنه واثق بأن الهيئة اضطلعت‬
‫مبسؤوليهتا بأقىص درجة من اجلدية وأوصت ابختيار أكرث املرحشني تأهيًال فقط‪ .‬وهنأ الهيئة عىل إجراء معلية‬
‫اتسمت ابدلقة والشفافية‪ .‬وأضاف قائًال إن القرار املتخذ إلاتحة سري املرحشني السبعة اذلاتية يف وقت الحق‬
‫خالل اليوم يفي متامًا مبتطلبات إجراء معلية شفافة وطمأنة ادلول األعضاء يف جلنة الربانمج واملزيانية خبصوص‬
‫تعيني أولئك األفراد‪.‬‬
‫وأبدى وفد أنغوال رغبته يف توجيه الشكر إىل أعضاء هيئة التحكمي عىل التوصية بأعضاء اللجنة الاستشارية‬ ‫‪.16‬‬
‫اجلديدة وشكرمه بوجه خاص عىل اجلهود املبذوةل والوقت املكرس خالل األشهر األربعة املاضية‪ .‬وساند‬
‫البيان املدىل به ابمس مجموعة البدلان األفريقية وأيد توصية الهيئة الواردة يف الفقرتني ‪ 13‬و‪ 14‬من تقريرها‪.‬‬
‫وأعرب عن أحر المتنيات للمرحشني حدييث التعيني وأكد هلم تعاونه معهم ودمعه هلم يف إطار املهام املستقبلية‪.‬‬
‫وطلب أن تتاح السري اذلاتية للمرحشني السبعة اجلدد حسامب ورد يف البيان املدىل به ابمس مجموعة البدلان‬
‫األفريقية‪ .‬ورحب بضم مرحش من أفريقيا إىل املرحشني السبعة اخملتارين‪.‬‬
‫وشكر وفد الصني األمانة عىل األعامل اليت اضطلعت هبا لتحضري ادلورة احلالية وال سامي عىل توزيع مجيع واثئق‬ ‫‪.17‬‬
‫الاجامتع عىل ادلول األعضاء ابللغات الرمسية الست قبل انعقاد الاجامتع مما يبني األمهية اليت تعلقها الويبو عىل‬
‫مسأةل اللغة وييرس مشاركة لك ادلول األعضاء عىل حنو فعال يف تسيري أعامل الاجامتع‪ .‬والحظ أن بنود‬
‫جدول األعامل الرئيسية تتعلق ابللجنة الاستشارية‪ .‬ورحب إبنشاء ذكل اجلهاز الاستشاري املعين ابلرقابة‬
‫اجلديد لكيًا وأعرب عن أمهل أن حتسن اللجنة الاستشارية الناشئة فامي بعد الاضطالع مبسؤولياهتا املستقبلية‬
‫اليت تشمل تعزيز الرقابة ادلاخلية عن طريق معليات الاستعراض والتقيمي لطرق تنفيذ ادلول األعضاء دلورها‬
‫اإلرشايف وحتسني أداهئا ملهاهما اإلدارية ابلنسبة إىل استغالل مجيع األموال يف الويبو‪ .‬وأعرب عن رغبته يف‬
‫هتنئة املرحشني السبعة الواردة أسامؤمه يف القامئة الهنائية وعن أمهل أن يسهموا يف معل اللجنة الاستشارية‬
‫بفضل مؤهالهتم املمتزية وخرباهتم الوافرة‪ .‬وشكر يف الوقت ذاته هيئة التحكمي وأعضاء اللجنة الاستشارية‬
‫اخلارجني عىل جودة األعامل املنجزة‪ .‬وشدد عىل اعزتامه مواصةل املشاركة الفعاةل يف أعامل جلنة الويبو املذكورة‬
‫وإ يالء اهامتم مكثف لها وعرب عن أمهل أن تظل أعامل الويبو اإلدارية تسهتدف تعزيز الفعالية وزايدة املسامهة‬
‫يف تطوير نظام امللكية الفكرية يف املستقبل عرب أنشطة املشاركة الشامةل واملناقشة املعمقة بني ادلول األعضاء‪.‬‬
‫وأكد وفد مجهورية كوراي للرئيس أنه سيواصل بذل قصارى هجوده للعمل البناء مع ادلول األعضاء األخرى‬ ‫‪.18‬‬
‫واألمانة خالل السنة‪ .‬وأيد البيان املدىل به ابمس مجموعة بدلان آسيا ورحب ابختيار املرحشني السبعة اجلدد‬
‫لعضوية اللجنة الاستشارية عقب معلية اختيار طويةل ومضنية‪ .‬وأيد قول منسق اجملموعة معرًاب عن اعتقاده‬
‫أن الفريق املقرتح يتألف من أعضاء مؤهلني يتسمون جبدارهتم ويمتتعون مبهارات مؤسسية متاكمةل وأن المتثيل‬
‫اجلغرايف يمتزي ابإلنصاف‪ .‬وأبدى رغبته يف التعبري عن قلقه لبعض حاالت تضارب املصاحل احملمتةل إذ أخطر بأن‬
‫العديد من املرحشني يعملون يف الوقت احلايل أو معلوا فامي مىض حلساب حكوماهتم املعنية‪ .‬وقال إن‬
‫الاستقالل هو من مضن املعايري اليت ينبغي أخذها يف احلسبان دلى تقيمي اسامترات الرتشيح‪ .‬ورأى أنه ينبغي‬
‫ألعضاء اللجنة الاستشارية الاضطالع مبهاهمم بصورة مستقةل برصف النظر عن مصاحلهم الشخصية أو‬
‫مصاحل بدلاهنم الوطنية‪ .‬وضامًان ذلكل‪ ،‬أضاف قائًال إنه من املهم اختاذ التدابري الالزمة للحصول عىل الزتام‬
‫املرحشني اخملتارين يف ذكل الصدد من خالل إعالن خطي قبل تأكيد تعييهنم شفهيًا خالل الاجامتع املقبل للجنة‬
‫الربانمج واملزيانية عىل سبيل املثال‪ .‬وأخريًا‪ ،‬ارتأى أنه حيق للك ادلول األعضاء التعرف عىل أعضاء اللجنة‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪7‬‬

‫الاستشارية اجلدد وأيد ابلتايل طلب مجموعة بدلان آسيا ادلاعي إىل تعممي السري اذلاتية املفصةل اخلاصة‬
‫ابألعضاء اجلدد السبعة عىل مجيع ادلول األعضاء‪.‬‬
‫وأشار الرئيس إىل نقطتني هممتني مطروحتني حسب اعتقاده وذكر مسأةل إاتحة سري املرحشني اذلاتية اليت مت‬ ‫‪.19‬‬
‫تناولها وأمهية استقالل املرحشني‪ .‬وابلنسبة إىل النقطة األخرية‪ ،‬أضاف قائًال إن لك ادلول األعضاء ترى بشدة‬
‫أن معيار الاستقالل هو جزء ال يتجزأ من العقد‪.‬‬
‫وأيد وفد نيجرياي البيان املدىل به ابمس مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬والتفت إىل اجلهود املبذوةل يف إطار معلية‬ ‫‪.20‬‬
‫الاختيار وهنأ هيئة التحكمي‪ .‬وأعرب عن تأييده لتوصية الهيئة والحظ بوجه خاص التوازن بني اجلنسني يف‬
‫اللجنة الاستشارية املقرتحة‪ .‬وقال إنه يتطلع إىل استالم سري املرحشني اذلاتية‪ .‬وأفصح عن ارتياحه الشديد‬
‫إلدراج مرحش أفريقي يف قامئة املرحشني‪ .‬واختمت بيانه معرًاب عن تقديره ألعضاء اللجنة اليت انهتت واليهتا ألداء‬
‫واجباهتم‪.‬‬
‫واقرتح الرئيس قراءة ميني الوالء اذلي سيطلب أداؤه من أعضاء اللجنة اجلدد وأضاف قائًال إن ذكل األمر قد‬ ‫‪.21‬‬
‫يسكن العديد من شواغل الوفود‪ .‬وقرأ نص ميني الوالء عىل النحو التايل‪" :‬أقسم قسًام عظًامي (أو أتعهد أو أعلن‬
‫أو أعد رمسيًا) بأن أمارس مبنهتى اإلخالص والتعقل والالزتام مبا ميليه عل َّي مضريي املهام املولكة إ َّيل بصفيت‬
‫عضوًا يف جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة وأن أضطلع هبذه املهام وأال أترصف إال لصاحل أداهئا دون‬
‫أن ألمتس أو أقبل أي تعلاميت أو مساعدة فامي خيص أداء واجبايت من أي حكومة أو أي سلطة أخرى خارجة‬
‫عن املنظمة العاملية للملكية الفكرية"‪ .‬وأوحض قائًال إنه من املرتقب أن يوقع املرحش اخملتار عىل الميني ويؤرخه‪.‬‬
‫ودعا رئيس اللجنة املنهتية واليهتا (جلنة التدقيق) إىل تناول اللكمة وانضم إىل الوفود يف توجيه الشكر إليه‬
‫وإ ىل زمالئه عىل اخلدمات املمتازة املتاحة والعمل الرائع املضطلع به إلعالم ادلول األعضاء وإ رشادها‪.‬‬
‫وحتدث رئيس اللجنة الاستشارية (جلنة التدقيق) ابمس زمالئه وأبدى رغبته يف شكر األعضاء عىل العالقات‬ ‫‪.22‬‬
‫املمتازة اليت أرسيت عىل مدى السنوات القليةل املاضية‪ .‬وشكر أيضًا األمانة وخص ابلشكر فريق اإلدارة‬
‫اجلديد املنشأ يف شهر يناير من السنة املاضية وقال إن اللجنة الاستشارية تعاونت معهام تعاوًان وثيقًا وبناء‬
‫ملصلحة املنظمة‪ .‬كام توجه بعبارات الشكر إىل هيئة التحكمي اليت معلت اللجنة معها عىل حنو مكثف‪ .‬وأضاف‬
‫قائًال إن التقرير األخري للجنة املنهتية واليهتا سيتاح (ابللغة اإلنلكزيية فقط) خالل اليوم اجلاري أو اليوم التايل‬
‫وإ ن اللجنة حاولت أن تلخص مضن التقرير ما ميثل يف اعتبارها الرساةل املوهجة إىل أعضاهئا القادمني‪ .‬وذكر أن‬
‫اللجنة ترحب إبنشاء جلنة الرقابة اجلديدة ومىض يقول إن إنشاءها أمر طاملا اكن منتظرًا وإ ن التعاقب يعترب‬
‫إلزاميًا يف احلقيقة‪ .‬وأعرب عن أمهل أن تتواصل العملية املتبعة بعد ثالث سنوات ابلنسبة إىل األعضاء الثالثة‬
‫اذلين يتعني الاستعاضة عهنم‪ .‬وعرب عن أسف اللجنة الاستشارية لعدم استالم عدد أكرب من اسامترات‬
‫الرتشيح بسبب املهةل الزمنية املفروضة بناء عىل قرار امجلعية العامة‪ .‬واسرتسل قائًال إن اللجنة ترى أن مجيع‬
‫املرحشني املوىص هبم ممتازون إال أنه من األفضل زايدة عدد املرحشني من لك اجملموعات (علًام بأن هناك ثالث‬
‫مجموعات ال ينمتي إىل لك واحدة مهنا سوى مرحش واحد)‪ .‬وأخريًا‪ ،‬أفاد بأن عددًا من املرحشني قد يثري اهامتم‬
‫األمانة دلى اختيار مدقق داخيل جديد وأن اللجنة تدعو األمانة إىل حبث اسامترات الرتشيح املستلمة‬
‫واسرتعاء انتباه املرحشني إن أمكن األمر إىل شغور ذكل املنصب يف املستقبل‪ .‬وأعرب عن اعتقاده أن بعض‬
‫املرحشني غري اخملتارين قد ينضمون إىل األمانة بشغل همام أخرى‪ .‬وفامي يتصل ابالطالع عىل السري اذلاتية‪ ،‬ذكر‬
‫استنادًا إىل جتربته يف األمم املتحدة بأن السري اذلاتية ألعضاء اللجان تنرش دومًا يف الواثئق العامة‪ .‬واقرتح أن‬
‫يتضمن إعالن املناصب الشاغرة يف املرة القادمة إشارة إىل احامتل نرش سري املرحشني اخملتارين اذلاتية أي‬
‫تعمميها عىل ادلول األعضاء حسب املامرسة املتبعة يف منظامت أخرى‪ .‬واستطرد قائًال إنه سيتعاون مع زمالئه‬
‫سعيًا إىل بذل لك ما يف وسعهم لتيسري الانتقال إىل اللجنة اجلديدة خالل سنة ‪.2012‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪8‬‬

‫وأعلن الرئيس إاتحة نسخ عن السري اذلاتية السبع لأل عضاء‪ .‬وقال إنه يفهم أن جلنة الربانمج واملزيانية اتفقت‬ ‫‪.23‬‬
‫عىل اعامتد توصية هيئة التحكمي الختيار أعضاء جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة وفقًا ملا يرد يف‬
‫الفقرتني ‪ 13‬و‪ 14‬من تقرير الهيئة نظرًا إىل عدم وجود أي تعليقات أخرى‪.‬‬
‫واعمتدت جلنة الربانمج واملزيانية توصية هيئة التحكمي الختيار أعضاء جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة‬ ‫‪.24‬‬
‫وفقًا ملا يرد يف الفقرتني ‪ 13‬و‪ 14‬من تقرير الهيئة (الوثيقة ‪.)WO/PBC/16/2‬‬
‫البند ‪ :4‬استعراض اختصاصات جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة‬
‫استندت املناقشات إىل الوثيقتني ‪ WO/PBC/16/3‬و‪.WO/PBC/16/3/Rev‬‬ ‫‪.25‬‬
‫وأوحض الرئيس قائًال إن امجلعية العامة اعمتدت معًال بنظام الويبو املايل والحئته اختصاصات جلنة الويبو‬ ‫‪.26‬‬
‫للتدقيق بناء عىل توصية جلنة الربانمج واملزيانية وإ نه من املزمع ابلتايل تنقيح فقرة القرار الواردة يف الوثيقة‬
‫‪ WO/PBC/16/3‬دلعوة جلنة الربانمج واملزيانية إىل توصية امجلعية العامة ابملوافقة عىل التعديالت املدخةل‬
‫عىل اختصاصات جلنة الويبو الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬مث دعا السيد روز‪ ،‬رئيس اللجنة الاستشارية‬
‫احلالية‪ ،‬إىل تقدمي الوثيقة‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية (جلنة التدقيق) قائًال إن اللجنة ترى أنه ينبغي جتسيد التعديالت اليت‬ ‫‪.27‬‬
‫أدخلهتا جلنة الربانمج واملزيانية وامجلعية العامة عىل آلية التعاقب ومعلية اختيار أعضاء اللجنة الاستشارية يف‬
‫اختصاصات اللجنة حىت يمل األعضاء اجلدد إملامًا اتمًا مبهاهمم ومسؤولياهتم وال سامي بآلية التعاقب حسامب جرى‬
‫حبثه مع منسقي اجملموعات خالل اجامتع اللجنة األخري‪ .‬وأردف قائًال إن التعديالت املدخةل تقترص عىل‬
‫التعديالت اليت اعمتدهتا امجلعية العامة سابقًا من خالل املوافقة عىل الفريق العامل املعين ابملسائل املتعلقة بلجنة‬
‫التدقيق (الوثيقة ‪ )WO/GA/39/13‬وأشري إلهيا يف الوثيقة ابستخدام أسلوب الشطب والتسطري‪ .‬وأضاف‬
‫قائًال إنه مل ُيقرتح إدخال أي تعديل عىل اجلوهر مما يعين أي تعديل من املمكن أن يغري والية اللجنة أو دورها‪.‬‬
‫ولفت النظر إىل أن جلنة الربانمج واملزيانية تفي مبهمهتا إن وافقت عىل التعديالت املقرتحة إذ ينبغي استعراض‬
‫الاختصاصات لك ثالث سنوات‪ .‬وذكر أيضًا الوفود بأن اللجنة أوصت خالل اجامتع جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫األخري وامجلعية العامة األخرية ابستعراض اختصاصات اللجنة الاستشارية واختصاصات مراجع احلساابت‬
‫اخلاريج وميثاق التدقيق ادلاخيل يف الوقت نفسه خالل سنة ‪ 2012‬لضامن التنسيق التام بني هيئات الرقابة‬
‫الثالث مما يفيد يف رأي اللجنة املنظمة وادلول األعضاء من خالل توضيح همام تكل الهيئات‪ .‬مث رشح سبب‬
‫التوصية بسنة ‪ 2012‬قائًال إنه سيكون هناك مراجع حساابت خاريج جديد ومدقق داخيل جديد اعتبارًا من‬
‫األول من يناير ‪ .2012‬ودعا األعضاء إىل تأييد التعديالت املقرتحة يف الوثيقة‪.‬‬
‫وحتدث وفد الهند ابمس مجموعة بدلان آسيا ورحب ابلوثيقة ‪ .WO/PBC/16/3‬ورأى أن التعديالت‬ ‫‪.28‬‬
‫املقرتحة رضورية لتؤخذ يف الاعتبار التعديالت اليت وافقت علهيا امجلعية العامة للويبو خالل دورهتا التاسعة‬
‫والثالثني يف سبمترب ‪ 2010‬فامي يتصل بتسمية اللجنة وتشكيلها وآلية تعاقب أعضاهئا ومعلية اختيارمه‪ .‬ورحب‬
‫أيضًا ابلتعديالت املقابةل املتعلقة ابلنصاب ومدة الاجامتعات ومعايري الاختيار األخرى غري أنه الحظ فامي يتصل‬
‫ابلتعديل املقرتح عىل الفقرة ‪ 12‬من الوثيقة أن الفقرة املذكورة خمالفة للفقرة ‪ "2"3‬من الوثيقة‬
‫‪( WO/GA/39/13‬اليت اعمتدهتا امجلعية العامة) املتفق فهيا عىل "حتسني التفاعل بني جلنة التدقيق وادلول‬
‫األعضاء وإ ضفاء الطابع املؤسيس عىل اجللسات اإلعالمية اليت جتمع بني ادلول األعضاء وجلنة التدقيق يف هناية‬
‫لك اجامتع تعقده اللجنة"‪ .‬ومىض يقول إنه من املمكن دلى إجراء مقارنة ابلتعديل املقرتح يف الفقرة ‪ 12‬أن‬
‫يالحظ أن الفقرة ‪ 12‬تقرص مشاركة ادلول األعضاء عىل املنسقني اإل قلمييني‪ .‬وعلق أمهية كبرية عىل إاتحة‬
‫فرصة لتعزيز التفاعل املنتظم وادلوري بني مجيع ادلول األعضاء واللجنة الاستشارية بغية ضامن زايدة فعالية‬
‫الرقابة من قبل ادلول األعضاء واللجنة الاستشارية‪ .‬وهكذا‪ ،‬طلب فتح ابب املشاركة يف عالقات التفاعل‬
‫املذكورة مجليع ادلول األعضاء بدًال من حرص ذكل عىل منسقي اجملموعات اإل قلميية‪ .‬واقرتح ابلتايل تعديل امجلةل‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪9‬‬

‫األخرية من الفقرة ‪ 12‬عىل النحو التايل‪" :‬تطلع اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة ادلول األعضاء عىل معلها‬
‫ابنتظام‪ .‬وعىل وجه اخلصوص تعد اللجنة بعد انعقاد لك واحد من اجامتعاهتا الرمسية تقريرًا توزعه عىل جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية وتنظم اجامتعًا مع مجيع ادلول األعضاء يف الويبو"‪ .‬وأوحض قائًال إن التعديل املقرتح ينطوي‬
‫عىل الاستعاضة عن العبارة "منسقي مجموعات الويبو" ابلعبارة "مجيع ادلول األعضاء يف الويبو"‪ .‬وأهنى بيانه‬
‫معرًاب عن رغبته يف توجيه الشكر إىل رئيس اللجنة املنهتية واليهتا وفريقه عىل املساعدة املقدمة لتحديث‬
‫اختصاصات اللجنة‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا ابمس مجموعة البدلان األفريقية وأحاط علًام ابلتعديالت اليت أدخلهتا اللجنة‬ ‫‪.29‬‬
‫الاستشارية عىل اختصاصاهتا‪ .‬وقال إن التعديالت تمتىش مع التغيريات املبينة يف تقرير الفريق العامل (الوثيقة‬
‫‪ .)WO/GA/39/13‬وعىل الرمغ من ذكل‪ ،‬أبدى رغبته يف اقرتاح إدخال بعض التغيريات اجلديدة عىل‬
‫التعديالت املقرتحة‪ .‬وأشار إىل رضورة حذف العبارة "قدر اإلماكن" الواردة يف السطر الثاين من الفقرة ‪3‬‬
‫ليك تتسق مع نص الفقرة ‪ 14‬من الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬اليت تنص عىل ما ييل‪" :‬ستتألف جلنة التدقيق‬
‫من سبعة أعضاء من لك إقلمي من األقالمي اجلغرافية السبعة لدلول األعضاء يف الويبو"‪ .‬واقرتح إدراج اللكمة‬
‫"نزاههتم" بني اللكمتني "وهمنيهتم واستقالليهتم" يف الفقرة ‪ .6‬وأعرب أيضًا عن رغبته يف توضيح اإلشارة إىل‬
‫"لغيت معل‪( "...‬يف السطرين األ خريين من الفقرة ذاهتا)‪ .‬ومىض يقول إنه ينبغي أن حتذف اإلشارة إىل "لغيت‬
‫معل" وأن تذكر اللغة اإلنلكزيية أو الفرنسية يف تكل الفقرة دون اإلشارة إىل أي لغة رمسية علًام بأن هناك‬
‫ست لغات رمسية يف الويبو ونظرًا إىل املفاوضات اجلارية بشأن سياسة اللغات‪ .‬واسرتسل قائًال إنه ال يرغب‬
‫يف احلمك املسبق عىل نتاجئ سياسة اللغات املذكورة ويرى أن اإلشارة إىل لغات العمل تعين احلمك املسبق عىل‬
‫نتاجئ املفاوضات بشأن سياسة اللغات‪ .‬وفضل حذف اإلشارة إىل لغيت العمل وصياغة امجلةل عىل النحو التايل‪:‬‬
‫"وجيب عىل املرحشني أن يثبتوا إتقاهنم ومعرفهتم ابإلنلكزيية أو الفرنسية"‪ .‬وخبصوص الفقرة ‪(7‬و)‪ ،‬طلب‬
‫توضيح العبارة "واخلربة ادلولية و‪/‬أو احلكومية ادلولية واخلربة يف معل اللجان" املقرتح إدراهجا ألنه رأى أهنا‬
‫تثري الالتباس وال تضيف أي معىن إىل النص إذ يبدو أهنا تشري ابألحرى إىل املعايري املطلوبة من‬
‫ادلبلوماسيني وتعين عدم وفاء خشص مبعايري التأهيل يف حال افتقاره إىل اخلربة ادلولية أو احلكومية ادلولية‪.‬‬
‫وفامي يتصل ابلفقرة ‪ ،12‬أيد اقرتاح مجموعة بدلان آسيا ادلاعي إىل الاستعاضة عن اإلشارة إىل "منسقي‬
‫مجموعات الويبو" بالعبارة "مجيع ادلول األعضاء"‪ .‬وسلط األضواء عىل إماكنية حتقيق وفورات يف التاكليف‬
‫ميكن استخداهما لتكثيف دمع اللجنة اذلي حيمتل توفريه عرب أمانة خمصصة يف حال ختفيض عدد أعضاء اللجنة‬
‫(كام هو احلال عليه) حسامب أشارت إليه جلنة التدقيق يف الوثيقة ‪ .WO/GA/38/2‬وأوىص أيضًا بأن تتضمن‬
‫اختصاصات اللجنة الاستشارية املنقحة إشارة إىل أمانة خمصصة ال متد اللجنة الاستشارية بدمع كبري حفسب‬
‫بل تقدم إلهيا أيضًا املساعدة اللوجستية واإلدارية‪.‬‬
‫وخلص الرئيس التعديالت املقرتحة حىت اآلن عىل النحو التايل‪ :‬حذف العبارة "قدر اإلماكن" الواردة يف‬ ‫‪.30‬‬
‫السطر الثاين من الفقرة ‪ 3‬وإ ضافة اللكمة "نزاههتم" بعد اللكمة "وهمنيهتم" يف السطر الثاين ما قبل األخري من‬
‫الفقرة ‪ 6‬وصياغة امجلةل األخرية من تكل الفقرة لتقرأ اكآليت‪" :‬وجيب عىل املرحشني أن يثبتوا إتقاهنم ومعرفهتم‬
‫ابإلنلكزيية أو الفرنسية" وحذف العبارة "واخلربة يف معل اللجان" يف الفقرة ‪(7‬و)‪.‬‬
‫وأكد وفد جنوب أفريقيا تفضيهل حلذف العبارة األخرية املذكورة ريامث ينظر يف معناها ألن اجملموعة ال تدرك بعد‬ ‫‪.31‬‬
‫املعىن اذلي تشري إليه تكل العبارة أو تضيفه إىل النص‪.‬‬
‫أيد وفد بنغالديش البيان املدىل به ابمس مجموعة بدلان آسيا والنقاط اليت أاثرهتا مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬ويف‬ ‫‪.32‬‬
‫ذكل الصدد‪ ،‬طلب أيضًا توضيح الفقرة ‪(7‬و) واملعىن املقصود من العبارة "‪ ...‬واخلربة يف معل اللجان"‪ .‬ولفت‬
‫النظر إىل أن ذكل املعيار هو من مضن املعايري اليت حيمتل أن تكون استخدمهتا هيئة التحكمي‪ .‬واقرتح تعديل‬
‫الفقرة واو‪ .14-‬وأفاد بأن الاختصاصات احلالية تنص عىل أن تقدم أمانة الويبو املساعدة واستدرك قائًال إن‬
‫ذكل ادلمع اكن يقدم حىت اآلن وفقًا ملا متليه الظروف وإ ن هناك بعض الشاكوى اليت رفعت خبصوص ادلمع‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪10‬‬

‫اذلي حصلت عليه اللجنة وال سامي يف إطار أداء هماهما اخلاصة حسامب يتضح من التفاعل مع اللجنة‪ .‬واقرتح‬
‫تدعمي نص تكل الفقرة مما يندرج يف التوصيات اليت انبثقت عن اللجنة الاستشارية املنهتية واليهتا (وفقًا للوثيقة‬
‫‪ )WO/GA/38/2‬ويف القضااي املزمع حبهثا يف ظل البند التايل من جدول األعامل‪ .‬ومع ذكل‪ ،‬رأى أنه من‬
‫املفيد الاسامتع إىل رئيس اللجنة الاستشارية ليك يطلع احلضور عىل الطريقة اليت ترغب اللجنة يف اتباعها‬
‫لتدعمي ذكل النص علًام بأن األعضاء يعكفون عىل حبث الاختصاصات‪ .‬وعىل املنوال نفسه‪ ،‬قال إن اجملموعة‬
‫عىل استعداد للنظر يف اقرتاح مجموعة البدلان األفريقية ادلاعي إىل تفسري فكرة أمانة مخصصة للجنة‬
‫الاستشارية‪.‬‬
‫وحتدث وفد فرنسا ابمس اجملموعة ابء وشكر اللجنة الاستشارية واألمانة عىل الاختصاصات املنقحة‪ .‬ورأى أن‬ ‫‪.33‬‬
‫التعديالت املقرتحة تعكس بوفاء الاقرتاحات الواردة يف الوثيقة‪ WO/GA/39/13‬حسب الصيغة اليت‬
‫اعمتدهتا امجلعية العامة األخرية‪ .‬وابلنسبة إىل الفقرة ‪ ،12‬أبدى رغبته يف أن يالحظ اإلشارة إىل منسقي‬
‫اجملموعات اإل قلميية وإىل ادلول األعضاء املهمتة عىل حد سواء‪ .‬وعليه‪ ،‬قال إنه عىل استعداد ملساندة اقرتاح‬
‫مجموعة بدلان آسيا ومجموعة البدلان األفريقية ادلاعي إىل تكييف ذكل النص مع الفقرتني ‪ 3‬و‪ 10‬من تقرير‬
‫الفريق العامل (الوثيقة ‪ .)WO/GA/39/13‬واستدرك قائًال إن نص هاتني الفقرتني يشري إىل "اجللسات‬
‫اإلعالمية اليت جتمع بني ادلول األعضاء وجلنة التدقيق" وال يشري إىل مجيع ادلول األعضاء وإ نه ينبغي ابلتايل أن‬
‫تنص الفقرة ‪ 12‬عىل ما ييل "‪ ...‬وتنظم اجامتعًا مع ادلول األعضاء يف الويبو" ضامًان التساق النصني‪ .‬وذكر أن‬
‫ادلول األعضاء يف اجملموعة ستعرب عن آراهئا الفردية بشأن التعديالت املقرتحة األخرى‪.‬‬
‫وخلص الرئيس التعديل املقرتح عىل النحو التايل‪ :‬تقرأ الفقرة ‪ 12‬لالتساق مع ما سبق ذكره اكآليت‪" :‬وتنظم‬ ‫‪.34‬‬
‫اجامتعًا مع ادلول األعضاء يف الويبو"‪.‬‬
‫واقرتح وفد أنغوال التعديالت التالية‪ :‬إضافة العبارة "اعتبارًا من فرباير ‪ "2011‬إىل امجلةل "أربعة أعضاء يف‬ ‫‪.35‬‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة اجلديدة‪ "...‬الواردة يف الفقرة ‪ "2"4‬ليك تتسق امجلةل مع مضمون الفقرة‬
‫‪ "2"28‬من الوثيقة ‪ .WO/GA/39/13‬وقال إنه ينبغي إضافة العبارة املشرية إىل فرباير ‪ 2011‬إذ يفرتض‬
‫إنشاء اللجنة يف األول من فرباير وينبغي حذف العبارة "فامي عدا احلاةل املنصوص علهيا يف الفقرة ‪"3"4‬‬
‫أعاله‪ "...‬الواردة يف الفقرة ‪ "5"4‬حىت يتسق النص أيضًا مع الفقرة ‪ "5"28‬من الوثيقة ‪.WO/GA/39/13‬‬
‫وفامي يتعلق ابلفقرة ‪ ،"6"4‬رأى أن امجلةل الثانية "وإ ذا اكن العضو اخلارج ينمتي إىل مجموعة لها ممثل آخر (‪")...‬‬
‫الواردة يف السطر الثاين ال متثل متامًا ما مت االتفاق عليه دلى حبث املسأةل‪ .‬واقرتح ابلتايل حذف تكل امجلةل‬
‫لتكييف النص مع اتفاق الرتايض اذلي مت التوصل إليه آنذاك‪ .‬واقرتح أيضًا حذف العبارة "فامي عدا احلاةل‬
‫املنصوص علهيا يف الفقرة ‪ "8"4‬أدانه‪ "...‬الواردة يف الفقرة ‪ "7"4‬حىت يتسق النص اتساقًا اتمًا مع نص الفقرة‬
‫‪ "6"28‬من الوثيقة ‪ .WO/GA/39/13‬مث اقرتح تعديل العبارة "‪ ...‬هيئة التحكمي ‪ ...‬األشخاص اذلين‬
‫ترحشهم ‪ "...‬الواردة يف الفقرة ‪ 6‬لتصبح صياغهتا اكآليت‪ ..." :‬هيئة التحكمي ‪ ...‬األشخاص اذلين ختتارمه أو‬
‫تويص هبم ليك تنتخهبم جلنة الربانمج واملزيانية (‪ .")...‬ولفت الانتباه إىل عدم متتع هيئة التحكمي ابلسلطة‬
‫القانونية لرتشيح األشخاص واقتصار سلطهتا عىل تقدمي التوصيات‪ .‬وأيد أيضًا إدراج اللكمة"نزاههتم" يف الفقرة‬
‫‪ 6‬وفقًا القرتاح مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬وفامي يتصل ابلفقرة ‪(7‬واو)‪ ،‬أعرب عن تأييده للبيان املدىل به ابمس‬
‫مجموعة البدلان األفريقية خبصوص معايري املرحشني املمتتعني ابخلربة ادلولية و‪/‬أو احلكومية ادلولية واخلربة يف‬
‫معل اللجان‪ .‬وأضاف قائًال إن الفقرة ‪ 6‬توحض املسأةل توضيحًا اكفيًا إذ تنص عىل "‪ ...‬أن األشخاص ‪ ...‬يتحلون‬
‫ابملؤهالت واخلربة املطلوبة"‪ .‬ورأى أن معيار اخلربة املهنية يف السياق ادلويل أو احلكويم ادلويل ليس‬
‫رضورًاي وأن املهم هو اختيار أفضل املرحشني‪ .‬كام أيد وهجة نظر مجموعة البدلان األفريقية بشأن الفقرة ‪12‬‬
‫واقرتح العبارة "(‪ )...‬منسقي اجملموعات وادلول املهمتة األعضاء يف جلنة الربانمج واملزيانية" إن اكن ال بد من‬
‫إجياد حل وسط‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪11‬‬

‫ولفت وفد أملانيا النظر إىل تسلسل لكميت "تقرير" و"اجامتع" يف الفقرة ‪ 12‬وتساءل عن اللكمة اليت ينبغي‬ ‫‪.36‬‬
‫إدراهجا يف املقام األول علًام بأن التقرير ييل الاجامتع جرًاي عىل العادة‪ .‬ويف نص الفقرة احلايل‪ ،‬قال إن التقرير‬
‫يأيت أوًال ويعقبه الاجامتع‪ .‬وأشار إىل إماكنية جتسيد نتاجئ الاجامتع يف التقرير إن أىت الاجامتع أوًال‪ .‬وطلب‬
‫توضيح تسلسل لكميت اجامتع وتقرير بتحديد أي اللكمتني ترد أوًال إال إذا مل تكن هناك أي صةل بيهنام‪.‬‬
‫وقالت األمانة (مساعد املدير العام) إهنا ستعمل عىل النص املنقح مع الرئيس واقرتحت ذكر الاجامتع أوًال مث‬ ‫‪.37‬‬
‫التقرير‪.‬‬
‫وأعرب وفد الوالايت املتحدة األمريكية عن تقديره جلهود اللجنة الاستشارية املبذوةل الستعراض‬ ‫‪.38‬‬
‫اختصاصاهتا ليك تمتىش مع القرار اذلي اختذته امجلعية العامة يف دورهتا املعقودة سنة ‪ .2010‬وساند اقرتاح‬
‫مجموعة بدلان آسيا ادلاعي إىل تعديل الفقرة ‪ .12‬وقال إنه من احلامس أن تتسم معلية اختيار أعضاء اللجنة‬
‫الاستشارية بشفافية اتمة وفقًا ملا أشار إليه خالل حبث البند السابق من جدول األعامل‪ .‬وطلب ابلتايل أن‬
‫تضاف يف هناية الفقرة ‪ 6‬من الاختصاصات امجلةل التالية‪" :‬تتيح هيئة التحكمي عندما تقدم توصياهتا إىل جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية السري اذلاتية مجليع املرحشني املوىص ابختيارمه لعضوية اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة"‪.‬‬
‫وأردف قائًال إن تكل اإلضافة تتصدى ملوطن قلقه املتصل بعملية الاختيار وإ نه عىل استعداد للموافقة عىل‬
‫الاختصاصات إن أدخل علهيا ذكل التعديل‪ .‬ومل يؤيد اقرتاح مجموعة البدلان األفريقية ادلاعي إىل حذف العبارة‬
‫"قدر اإلماكن" من الفقرة ‪ .3‬وذكر الوفود بأن هناك أمثةل عىل عدم ارتقاء املرحش الوحيد من مجموعة إ قلميية إىل‬
‫مرحةل الاختيار الالحقة عىل غرار ما لوحظ خالل معلية الاختيار احلالية‪.‬‬
‫وشكر وفد سلوفينيا جلنة التدقيق املنهتية واليهتا وخص ابلشكر السيد روز عىل التعديالت املقرتحة بشأن‬ ‫‪.39‬‬
‫الاختصاصات مضن الوثيقة ‪ .WO/PBC/16/3‬وأضاف قائًال إن تكل التعديالت تعترب يف الواقع رضورية‬
‫لتجسيد الوضع الراهن‪ .‬وقدم التعليقات التالية‪ .‬وفامي خيص الفقرة ‪( 12‬وحسامب ذكره منسقون آخرون)‪ ،‬رأى‬
‫أن التفاعل بني جلنة التدقيق وادلول األعضاء أمر يكتيس أمهية فائقة وحامسة وأنه أثبت فائدته الكبرية يف‬
‫املايض‪ .‬وأيد ابلتايل فكرة فتح ابب املشاركة يف اجللسات اإلعالمية مع اللجنة الاستشارية لعدد أكرب من‬
‫األعضاء وعدم قرصها عىل منسقي اجملموعات‪ .‬واستطرد قائًال إن إبماكنه قبول أحد النصني املقرتحني (من‬
‫جانب مجموعة بدلان آسيا واجملموعة ابء)‪ .‬وابلنسبة إىل الفقرة ‪ ،3‬سلط األضواء عىل حذف العبارة "‪ ...‬قدر‬
‫اإلماكن" اذلي من شأنه أن يؤدي إىل صيغة تتناقض وتتعارض مع تشكيل اللجنة الاستشارية اجلديد املعمتد‬
‫حديثًا وغري املمثل للك مجموعات الويبو السبع‪.‬‬
‫وساند وفد إسبانيا ما أدىل به منسق اجملموعة ابء خبصوص دمع اجملموعة القرتاح مجموعة بدلان آسيا ادلاعي إىل‬ ‫‪.40‬‬
‫مشل مجيع ادلول األعضاء املهمتة ابملشاركة يف اجامتع مع اللجنة الاستشارية وتعزيز شفافية املنظمة قدر‬
‫اإلماكن‪ .‬ويف ذكل الصدد‪ ،‬أيد اقرتاح وفد الوالايت املتحدة األمريكية ادلاعي إىل نرش السري اذلاتية للمرحشني‬
‫اخملتارين‪ .‬وقال إن ذكل الاقرتاح يعزز الشفافية الالزمة اليت رأى أهنا ما زالت غري اكفية يف املنظمة‪ .‬وفامي‬
‫يرتبط ابلفقرة ‪ ،6‬أيد اقرتاح مجموعة البدلان األفريقية بشأن اللغات ومىض يقول إن ادلول األعضاء تشارك يف‬
‫مفاوضات متصةل بسياسة اللغات وإ نه ينبغي ابلتايل أن تشري الفقرة ‪ 6‬إىل لغات الويبو الرمسية‪ .‬ولفت الانتباه‬
‫إىل ترمجة اللكمة اإلنلكزيية "‪ "competencies‬إىل اللكمة اإلسبانية "‪ "competencias‬اليت اعتربها غري‬
‫سلمية وطلب تصحيحها والاستعاضة عهنا بلكمة "‪( "requicitos‬الفقرة ‪.)7‬‬
‫واتفق وفد اململكة املتحدة مع اجملموعة الباء فامي أدلت به وأعرب عن رغبته يف إاثرة نقطتني جوهريتني‬ ‫‪.41‬‬
‫أخريني‪ .‬وقال إن النقطة األوىل تتصل ابقرتاح حذف العبارة "قدر اإلماكن" يف الفقرة ‪ 3‬واقرتح أن يرجع‬
‫النص إىل قرار امجلعية العامة األصيل وطلب من األمانة أن توحض القرار‪ .‬ورأى أنه ميكن إدراج النص التايل‬
‫بني قوسني يف هناية تكل امجلةل يف حال حذف العبارة املذكورة‪" :‬إال إذا تعذر ترشيح أي خشص مؤهل من‬
‫إقلمي معني"‪ .‬وفامي يتعلق ابلفقرة ‪ ،7‬ارتأى أن إدراج الفقرة (واو) اليت ختص "اخلربة ادلولية واحلكومية‬
‫ادلولية" أمر يكتيس يف الواقع أمهية كبرية وأنه يستحسن احلفاظ عىل تكل العبارة‪ .‬وأوحض قائًال إن الفقرة ‪7‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪12‬‬

‫تنص عىل ما ييل‪" :‬ينبغي أن تكون جلنة التدقيق جامعة (‪ ")...‬وال تنص عىل "وجوب" أن تكون اللجنة‬
‫جامعة وفضل الاحتفاظ ابلفقرة (واو) ذلكل السبب‪.‬‬
‫وحتدث وفد الهند ابمس بدله وأيد البيان اذلي أدىل به وفد اململكة املتحدة بشأن الفقرة ‪ .3‬ورأى أنه قد يكون‬ ‫‪.42‬‬
‫من املفيد اجتالب ما تقرر خالل امجلعية العامة ببساطة‪ .‬وذكر ابقرتاح وفد اململكة املتحدة اذلي يدعو يف حال‬
‫عدم وجود أي خشص مؤهل من إقلمي معني إىل وجوب اختيار خشص آخر من إقلمي آخر ابلطبع كام هو احلال‬
‫عليه يف الوقت احلارض‪ .‬وأبدى رغبته يف إجياد صيغة مالمئة جتسد ذكل يف الفقرة ‪ .3‬وفامي خيص السطر الرابع‬
‫من الفقرة ‪ "6"4‬من النص اإلنلكزيي‪ ،‬تساءل عن فائدة اللكمة "‪ "and‬إذ يقرأ النص اكآليت‪If the" :‬‬
‫‪departing member belongs to a Group that already has another representative,‬‬
‫‪and to the extent possible, he or she will be replaced by a member originating‬‬
‫‪ ."from the Group(s) not represented in the Committee‬واقرتح حذف تكل اللكمة‬
‫والاستعاضة عهنا ابللكمة اإلنلكزيية "‪ "then‬إذا اقتىض احلال‪ .‬وفامي يتصل ابلفقرة ‪ ،6‬أيد التعديل التايل اذلي‬
‫اقرتحه وفد أنغوال‪ ..." :‬هيئة التحكمي ‪ ...‬األشخاص اذلين تويص هبم (‪ .")...‬وطلب تعديل اجلزء التايل من‬
‫امجلةل ليقرأ عىل النحو التايل‪ ..."" :‬هيئة التحكمي ‪ ...‬األشخاص اذلين تويص هبم ليك تعيهنم جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية (‪ .")...‬وقال إن اللكمة املستخدمة حاليًا يه "تنتخهبم" جلنة الربانمج واملزيانية إال أن األمر ال يتعلق‬
‫بعملية انتخابية بل بعملية اختيار أو تعيني من جانب اللجنة‪ .‬وعليه‪ ،‬مىض يقول إنه من الرضوري أيضًا تعديل‬
‫اللكمة "تنتخهبم" والاستعاضة عهنا بلكمة "ختتارمه" أو "تعيهنم" جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬ويف الفقرة ‪،12‬‬
‫أعرب عن استعداده دلمع اقرتاح اجملموعة ابء ادلاعي إىل حذف اللكمة "مجيع" من امجلةل "(‪ )...‬مجيع ادلول‬
‫األعضاء" حىت تظل تمتىش مع تقرير الفريق العامل املعين ابملسائل املتعلقة بلجنة التدقيق‪ .‬واتفق أيضًا مع وفد‬
‫أملانيا بشأن رضورة عكس التسلسل مضن تكل الفقرة‪ .‬وقال إن الفكرة الاكمنة وراء تعديل الاختصاصات يف‬
‫ذكل الصدد يه موافقة امجلعية العامة عىل عقد جلسة لتبادل اآلراء مع ادلول األعضاء يف الويبو عقب لك‬
‫اجامتع تعقده اللجنة الاستشارية معرًاب عن ارتياحه إلماكنية جتسيد ذكل يف نص الفقرة‪ .‬وساند أيضًا اقرتاح‬
‫وفد الوالايت املتحدة األمريكية بشأن الفقرة ‪ 6‬وتعممي سري املرحشني اذلاتية مما يسهم يف رأيه يف شفافية‬
‫العملية‪ .‬وطلب من األمانة أن توحض ما إذا اكن ذكل األمر يتسق مع العمليات احلالية يف الويبو وما إذا اكن يف‬
‫ذكل احامتل انهتاك الرسية اليت أرسلت يف ظلها اسامترات الرتشيح ألغراض الاختيار‪.‬‬
‫وساند وفد الصني تعليقات وفدي جنوب أفريقيا وإ سبانيا بشأن املتطلبات اللغوية اليت ينبغي أن يفي هبا‬ ‫‪.43‬‬
‫أعضاء اللجنة الاستشارية (الفقرة ‪ .)6‬واقرتح تعديل امجلةل األخرية عىل النحو التايل‪" :‬وجيب عىل املرحشني‬
‫أن يتقنوا واحدة من لغات الويبو الرمسية أو يثبتوا معرفهتم هبا بتفضيل اإلنلكزيية أو الفرنسية"‪.‬‬
‫وأيد وفد اجلزائر البيانني الذلين أدىل هبام وفد أنغوال ووفد الهند خبصوص الفقرة ‪ .4‬ورأى رضورة أن ينسجم‬ ‫‪.44‬‬
‫نص الاختصاصات مع مضمون تقرير الفريق العامل واقرتح حذف امجلةل األخرية من الفقرة ‪ "6"4‬أي ما ييل‪:‬‬
‫"وإ ذا اكن العضو اخلارج ينمتي إىل مجموعة لها ممثل آخر‪."...‬‬
‫وأعرب وفد كولومبيا عن تأييده القرتاحات وفد أنغوال ووفد الهند بشأن الفقرة ‪ .6‬وإ ذ وضع يف اعتباره أن‬ ‫‪.45‬‬
‫هناك خطأ يف نص القرار مما يعين أن جلنة الربانمج واملزيانية ال توافق بل تويص امجلعية العامة ابالنتخاب‪،‬‬
‫استدرك قائًال إنه ينبغي أخذ ذكل األمر يف احلسبان‪ .‬ومىض يقول إنه قد يتعني ابلتايل صياغة الفقرة عىل‬
‫النحو التايل‪ ..." :‬األشخاص اذلين ختتارمه ليك تويص جلنة الربانمج واملزيانية امجلعية العامة هبم‪."...‬‬
‫وأعرب رئيس اللجنة الاستشارية (جلنة التدقيق) عن رغبته يف التعليق عىل أسباب اقرتاح بعض العبارات‪.‬‬ ‫‪.46‬‬
‫وفامي يتصل إبدراج العبارة "قدر اإلماكن"‪ ،‬أوحض قائًال إن الفريق العامل سبق أن توقع احامتل عدم متثيل لك‬
‫اجملموعات وإ نه لو مل يتوقع ذكل الاحامتل لاكن هناك تناقض بني الاختصاصات والواقع‪ .‬واسرتسل قائًال إن‬
‫حذف العبارة "قدر اإلماكن" عىل سبيل املثال يعىن احامتل عدم املوافقة عىل توصية هيئة التحكمي احلالية‪.‬‬
‫وابلنسبة إىل الفقرة ‪ ،"5"4‬أشار إىل حاةل التناقض مع نص الفقرة ‪ "3"4‬يف حال حذف العبارة "فامي عدا احلاةل‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪13‬‬

‫املنصوص علهيا ‪ ."...‬وذكر أن تكل العبارة أدرجت هبدف الامتثال لنص تقرير الفريق العامل‪ .‬ولفت النظر‬
‫إىل ظهور مشلكة مماثةل يف حال حذف العبارة "قدر اإلماكن" من الفقرة ‪ ."6"4‬وقال إن اجملموعة اجلغرافية‬
‫نفسها مفروضة من هجة وتساءل عام حيصل من هجة أخرى يف حال عدم وجود أي مرحشني من اجملموعات‬
‫غري املمثةل‪ .‬وأردف قائًال إن العبارة أدرجت لتوقع احامتل عدم وجود أي مرحش من مجموعة معينة‪ .‬وذكر‬
‫األعضاء بأن هناك ثالث مجموعات مل ترحش سوى خشص واحد خالل السنة احلالية وأنه من احملمتل أال ترحش‬
‫بعض اجملموعات أي خشص عىل اإلطالق عىل غرار ما حصل سنة ‪ 2006‬عندما أنشئت جلنة التدقيق‬
‫السابقة‪ .‬وفامي يتعلق ابلفقرة ‪ 6‬ولكمة "تنتخهبم"‪ ،‬رأى أنه من املفيد احلصول عىل رأي األمانة بشأن ما تنطوي‬
‫عليه العملية‪ .‬وأوحض قائًال إنه احتفظ بتكل اللكمة كام وردت يف نص الاختصاصات األصيل‪ .‬وأعرب عن عدم‬
‫تفضيهل ألي لكمة قد يويص هبا األعضاء‪ .‬واقرتح أن جتد األمانة مبساعدة املستشار القانوين أفضل لكمة‬
‫الستخداهما‪ .‬ولفت انتباه األعضاء إىل الفقرة ‪ 7‬اليت تنهتي اكآليت‪" :‬وينبغي أن تكون اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة جامعة للكفاءات يف اجملاالت التالية"‪ .‬وأضاف قائًال إن ذكل ال يعين أنه ينبغي للك األعضاء‬
‫المتتع ابلكفاءات الوارد ذكرها‪ .‬واستدرك قائًال إن هيئة التحكمي وجلنة التدقيق السابقة تعتربان أنه من املهم أن‬
‫يكون هناك عضو واحد عىل األقل أو أكرث يتحىل ابخلربة واملعارف املتعلقة بعامل منظومة األمم املتحدة‪.‬‬
‫واستطرد قائًال إن زمالءه يف جلنة التدقيق السابقة أعربوا مرارًا وتكرارًا عن تقديرمه لوجود عضوين يف‬
‫اللجنة يمتتعان خبربة متصةل ابألمم املتحدة إذ يرس ذكل العمل وإ ن األمم املتحدة عامل هل خاصيته مما يربر إدراج‬
‫تكل اخلربة يف عداد الكفاءات‪ .‬ومىض يقول إن اخلربة يف معل اللجان تبدو زائدة عن اللزوم يف نظر أعضاء‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية إال أهنا ليست زائدة‪ .‬وذكر بأن العديد من املرحشني ال يمتتع بأي خربة يف معل اللجان‬
‫وأن معل اللجنة الاستشارية هو معل جامعي يتسم بتعاون األعضاء‪ .‬وأوحض قائًال إنه من الواجب اإلملام‬
‫بسبل الصياغة والتفاعل والعمل مع الزمالء اآلخرين من أجل العمل عىل ذكل النحو‪ .‬وخبصوص املساعدة‬
‫املقدمة إىل اللجنة الاستشارية‪ ،‬أحاط علًام بأن تكل املسأةل حبثت منذ سنتني وأن ادلول األعضاء مل تؤيد‬
‫إاتحة موارد إضافية‪ .‬وأفاد بأن األمر اكن يتعلق ابلتاكليف وأن جلنة التدقيق السابقة مل حتتج برصاحة ويف‬
‫الواقع إىل دمع كبري واكمل من حيث خدمات األمانة يف حني أن اللجنة الاستشارية حتتاج إىل مثل ذكل ادلمع‪.‬‬
‫وقال إن اللجنة الاستشارية تستفيد من خدمات دمع إداري جيد تتصل حبتًا ابلعمل اإلداري واللوجسيت‬
‫وإ نه تسىن إعداد لك التقارير وإ جراء لك البحوث والاضطالع مبا تبقى من أعامل بفضل عضوين متقاعدين يف‬
‫اللجنة معال جاهدين لتوفري التقارير وإ جراء البحوث الفتًا النظر إىل استحاةل حتقيق ذكل ابالعامتد عىل‬
‫مستوى ادلمع احلايل‪ .‬واقرتح أن تتوقع ادلول األعضاء تقدمي دمع إضايف وتبحث ذكل مع اللجنة الاستشارية‬
‫اجلديدة‪ .‬وأردف قائًال إن أعضاء اللجنة اجلدد ما زالوا نشطني همنيًا مما يعين أهنم لن يكونوا متفرغني بقدر‬
‫تفرغ األعضاء السابقني‪ .‬وأبدى رغبته يف توضيح مسأةل عدم اشتاكء اللجنة الاستشارية إىل األمانة إذ‬
‫اضطلعت األمانة مبا قررته ادلول األعضاء يف جمال املساعدة التقنية‪ .‬وذكر بأن هناك مبلغًا قدره ‪ 20000‬فرنك‬
‫سويرسي متوقعًا يف مزيانية اللجنة الاستشارية لأل عامل الاستشارية وأن ذكل املبلغ مل يستخدم ألن اللجنة مل‬
‫تشعر ابحلاجة إىل اإلملام مبعارف تقنية معمقة‪ .‬واستدرك قائًال إنه ال بد من توفري بعض خدمات ادلمع امللحوظ‬
‫وإ ن رئيس اللجنة اجلديد قد يكون أقدر عىل حبث ما ينبغي معهل وطرق العمل مع األمانة‪.‬‬
‫ووجه الرئيس شكره إىل رئيس اللجنة الاستشارية عىل طرح مجيع تكل املسائل‪ .‬وابلنسبة إىل املسأةل‬ ‫‪.47‬‬
‫املرتبطة ابلعبارة "قدر اإلماكن" يف اجملموعات اإل قلميية‪ ،‬رأى أن وفد الهند قدم عىل األرحج أفضل اقرتاح إذ‬
‫اقرتح الرجوع إىل النص األصيل اذلي اتفق عليه لك األعضاء مما ينبغي أن يسمح بطرح املشلكة اليت تعترب‬
‫مشلكة حقيقية نظرًا إىل عدم وجود ممثل من لك مجموعة يف الوقت احلايل‪ .‬وأضاف قائًال إن ذكل الوضع قد‬
‫يتكرر عىل غرار ما حصل يف املايض حسامب أشار إليه رئيس اللجنة الاستشارية أيضًا‪ .‬وارتأى ابلتايل أنه‬
‫ينبغي لأل عضاء السعي إىل إجياد نص لتكل الفقرة‪ .‬وفامي يتعلق مبسأةل املعرفة اللغوية املطلوبة‪ ،‬قال إنه ينبغي‬
‫المتكن من التوصل إىل اتفاق بشأن صيغة النص يف فرتة الاسرتاحة نظرًا إىل مجيع الاقرتاحات املقدمة حىت‬
‫اآلن‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪14‬‬

‫وحتدث وفد فرنسا ابمس بدله وأشار إىل بعض التعديالت املقرتح إدخالها عىل امجلةل األخرية من الفقرة ‪ 6‬وقال‬ ‫‪.48‬‬
‫إنه يفضل الاحتفاظ بصيغة تكل امجلةل أي مبا ييل‪" :‬وجيب عىل املرحشني أن يثبتوا إتقاهنم ومعرفهتم بواحدة من‬
‫لغيت معل الويبو اإلنلكزيية أو الفرنسية"‪ .‬واسرتسل قائًال إنه يفهم متامًا جحج الوفود اليت حتدثت بشأن تكل‬
‫املسأةل (وال سامي وفد جنوب أفريقيا ووفد إسبانيا)‪ .‬وعليه‪ ،‬مىض يقول إنه عىل استعداد إلبداء بعض املرونة‬
‫وقبول إحدى الصيغتني اللتني اقرتهحام الوفدان املذكوران‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬رأى أنه من الصعب أن يقبل‬
‫الصيغة اليت اقرتهحا وفد الصني ألهنا قد تغري الوضع متامًا‪ .‬وأوحض قائًال إن تكل الصيغة حتد يف الواقع بشلك‬
‫ملحوظ من فرص اعامتد لغة معل مشرتكة بني أعضاء اللجنة اجلدد وشدد عىل ما يكتسيه متكني اللجنة‬
‫اجلديدة من التواصل بسهوةل من أمهية كبرية‪.‬‬
‫وأعرب وفد بنغالديش عن رغبته يف تقييد تقديره للسيد روز يف حمرض الاجامتع وخصه ابلتقدير لرده عىل‬ ‫‪.49‬‬
‫املسألتني اللتني أاثرهتام بنغالديش وأضاف قائًال إنه احتاط علًام ابلرشح املقدم وال سامي فامي يتصل ابلفقرة‬
‫‪(7‬واو)‪ .‬ورأى أن الاختصاصات احلالية تتناول تكل النقطة إال أنه أكد تأييده احلمتي يف حال إضفاء قمية مضافة‬
‫عىل ذكل عرب إدراج إشارة إضافية إىل اخلربة احلكومية ادلولية‪ .‬ويف ذكل السياق‪ ،‬شكر وفد اململكة املتحدة‬
‫عىل توضيح املسأةل‪ .‬وفامي يتعلق ابلفقرة ‪ ،3‬احتاط علًام ابلنقاش وابلعبارة "قدر اإلماكن" وأبدى رغبته يف‬
‫اإلشارة إىل كون تكل املسأةل يف عداد أحرج املسائل اليت طرحت خالل املفاوضات بشأن خارطة الطريق‪.‬‬
‫ومتشيًا مع احلل الوسط اذلي مت التوصل إليه وقتذاك‪ ،‬اقرتح أن احلل املثايل هو حذف العبارة "قدر اإلماكن"‬
‫والاحتفاظ بصيغة امجلةل كام وردت يف الفقرة ‪ 14‬من خارطة الطريق فضًال عن إضافة الفقرة ‪ 15‬من تكل‬
‫اخلارطة‪ .‬ورأى أن املشلكة اليت قد تظهر عندما حتدث األعضاء عن املرحش األكرث تأهيًال يه احامتل ابتعاد‬
‫الوضع عن الواقع كام ميكن تبينه من الوضع احلايل‪ .‬وأوحض قائًال إن هيئة التحكمي قررت اختيار املرحشة األكرث‬
‫تأهيًال يف الوضع احلايل‪ .‬وأشار ابلتايل إىل أن بعض املرونة اللغوية قد يكون مفيدًا للسامح بوضع من ذكل‬
‫القبيل‪ .‬وعلًام بأن الفقرتني ‪ 14‬و‪ 15‬من الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬تعتربان حصيةل حامسة من حصائل معلية‬
‫التفاوض‪ ،‬اقرتح الاحتفاظ بهام عىل أن حيمتل إدخال تعديالت لغوية طفيفة علهيام متكينًا لبعض األوضاع‬
‫األخرى‪.‬‬
‫وشكر الرئيس األمانة عىل توزيع مسودة الوثيقة املنقحة اليت تتجىل فهيا التعديالت املدخةل خالل مناقشات‬ ‫‪.50‬‬
‫ذكل اليوم‪.‬‬
‫وأعرب وفد جنوب أفريقيا عن تأييده لالقرتاحات اليت قدهما وفد بنغالديش بشأن الفقرة ‪ 3‬وعن رغبته يف‬ ‫‪.51‬‬
‫التعقيب عىل رد رئيس اللجنة الاستشارية‪ .‬واقرتح رضورة حذف العبارة "واخلربة يف معل اللجان" الواردة‬
‫يف آخر الفقرة ‪(7‬واو) وإ هناء امجلةل بعد العبارة "واخلربة ‪ ...‬احلكومية ادلولية" ألنه ال يفهم ما املقصود من‬
‫العبارة "معل اللجان"‪ .‬وفامي يتصل بنص الفقرة ‪ ،"6"4‬قال إنه ال يعرتف بذكل النص ورأى أن األمر يتعلق‬
‫ابالتساق مع ما سبق اعامتده يف الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬وطلب حذف النص احملدد ابلاكمل ابتداء مما ييل‪:‬‬
‫"وإ ذا اكن العضو اخلارج ينمتي إىل مجموعة لها ممثل آخر فسيستعاض عنه قدر اإلماكن بعضو (‪.")...‬‬
‫ودعا الرئيس وفد جنوب أفريقيا إىل النظر يف مسودة الوثيقة املنقحة اجلديدة وحبث ما إذا اكن ال يزال يرغب‬ ‫‪.52‬‬
‫يف حذف العبارة باكملها إذ جرى تنقيح النص يف الفقرتني ‪ 3‬و‪ "6"4‬لتجسيد ما سبق اعامتده يف الوثيقة‬
‫‪.WO/PBC/39/13‬‬
‫وأيد وفد أنغوال اقرتاح حذف العبارة "قدر اإلماكن" يف الفقرة ‪ .3‬وطلب إدراج العبارة "اعتبارًا من فرباير‬ ‫‪.53‬‬
‫‪ "2011‬يف الفقرة ‪ "2"4‬نظرًا إىل إنشاء اللجنة اجلديدة ابتداء من األول من فرباير ‪ .2011‬وقبل حذف‬
‫العبارة "فامي عدا احلاةل املنصوص علهيا (‪ ")...‬يف الفقرة ‪ ."5"4‬وطلب حذف العبارة "وإ ذا اكن العضو اخلارج‬
‫ينمتي إىل (‪ ")...‬يف الفقرة ‪ ."6"4‬ورأى أيضًا أنه ينبغي حذف امجلةل األوىل من الفقرة ‪ "7"4‬اليت تبدأ اكآليت‪:‬‬
‫"فامي عدا احلاةل املنصوص علهيا يف الفقرة ‪ "8"4‬أدانه"‪ .‬وخبصوص الفقرة ‪ ،6‬ساند اقرتاح اإلضافة اذلي قدمه‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪15‬‬

‫وفد الوالايت املتحدة األمريكية (بشأن تعممي السري اذلاتية) ووافق عىل التعديل املقرتح إدخاهل عىل الفقرة ‪.12‬‬
‫واختمت بيانه قائًال إنه عىل استعداد للموافقة عىل الوثيقة إن أدخلت التعديالت املذكورة‪.‬‬
‫واقرتح الرئيس تصفح نص الوثيقة املنقح فقرة فقرة لتحديد أوجه الاختالف‪ .‬وأعرب عن قلقه القرتاح حذف‬ ‫‪.54‬‬
‫الفقرة ‪ "6"4‬ألغراض اإلنصاف كام لو أن العبارة املذكورة غري موجودة حبيث يستعاض عن لك عضو من‬
‫أعضاء اللجنة الاستشارية مبرحش من اإلقلمي اجلغرايف نفسه اذلي ينمتي إليه‪ .‬وقال إن ما يشغل ابهل هو أال‬
‫يكون لمجموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق أبدًا ممثل يف اللجنة الاستشارية يف حال إدراج ذكل النص‬
‫دون أي عبارة أخرى اتلية‪ .‬ودعا الوفود إىل حبث كيفية تأثري اقرتاح حذف امجلةل يف وضع تكل اجملموعة احلايل‬
‫أي يف وضع حيمتل أال متثل فيه مجموعة‪ .‬مث دعا إىل تقدمي التعليقات بشأن الفقرتني ‪ 1‬و‪ .2‬وأحاط علًام بعدم‬
‫وجود أي تعليقات‪ .‬ولفت النظر إىل حذف العبارة "قدر اإلماكن" وإ دراج النص املتفق عليه يف الفقرة ‪.3‬‬
‫ورأى وفد اجلزائر أن حذف ذكل اجلزء من امجلةل يف الفقرة ‪ 3‬يستجيب للشواغل اليت عربت عهنا وفود عدة‬ ‫‪.55‬‬
‫وال سامي منسق مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬واستدرك قائًال إنه ما زالت دليه بعض التحفظات بشأن استخدام‬
‫اللكمة اإلنلكزيية "‪ "qualified‬وإ نه يفضل الاستعاضة عنها بلكمة "‪ "eligible‬لتقرأ العبارة عىل النحو التايل‪:‬‬
‫"‪ ")...( However, if no eligible candidate‬ألن لكمة "‪ "qualified‬تدل عىل أحد معايري األهلية وال‬
‫تشمل خمتلف املعايري األخرى‪.‬‬
‫وقال وفد اململكة املتحدة ردًا عىل ما أىت يف البيان السابق إن ذكل الاقرتاح يسبب هل مشلكة ألن النص‬ ‫‪.56‬‬
‫املذكور مأخوذ من وثيقة امجلعية العامة‪ .‬واستطرد قائًال إن تعديل النص يعين أن ادلول األعضاء تعيد تفسري‬
‫ما قالته امجلعية العامة وإ نه ال يعتقد أن إبماكن ادلول األعضاء أن تفعل ذكل‪ .‬واقرتح الاحتفاظ بصيغة النص‬
‫ملراعاة ما قررته امجلعية العامة من الناحية ادلستورية‪.‬‬
‫وقال وفد اجلزائر إنه عىل عمل ابلنص اذلي سبق اعامتده وأضاف قائًال إنه قدم ذكل الاقرتاح بناء عىل جتربته‬ ‫‪.57‬‬
‫يف هيئة التحكمي وعىل طريقة حل تكل املسأةل عندما حاولت الهيئة تطبيق املعايري‪ .‬ومىض يقول إنه حياول هنا‬
‫دون شك استخدام النص املتفق عليه من أجل إعداد فقرة جديدة وإ نه ال يسعى إىل إعادة صياغة قرار امجلعية‬
‫العامة بل إىل توضيح معل اللجنة اليت يتعني علهيا تطبيق تكل الاختصاصات وتيسريه‪ .‬كام أوحض قائًال إنه‬
‫سيتحمت عىل اللجنة الاستشارية عاجًال أو آجًال أن حتاول توضيح وتفسري ما املقصود بلكمة "‪"qualified‬‬
‫وإ ن ادلول األعضاء ستواجه يف تكل احلاةل مشلكة أخرى‪ .‬وأعرب جمددًا عن تفضيهل استخدام اللكمة "‬
‫‪ "eligible‬بدًال من اللكمة "‪ "qualified‬وأردف قائًال إنه يفهم موقف اململكة املتحدة بشأن ذكل القرار‪.‬‬
‫وشكر وفد سلوفينيا الرئيس عىل الرشح املقدم‪ .‬وأعرب عن تأييده للنص والصيغة املستخدمة يف الواثئق‬ ‫‪.58‬‬
‫اليت اعمتدهتا امجلعية العامة أو وافقت علهيا‪ .‬وطلب مواصةل املناقشات بشأن تكل النقطة يف اليوم التايل بعد‬
‫انعقاد اجامتع مجموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق لبحث املسأةل‪.‬‬
‫وشكر وفد اململكة املتحدة وفد اجلزائر عىل توضيح ما قصده يف قوهل‪ .‬وعلًام بأن هيئة التحكمي مل تواجه عىل ما‬ ‫‪.59‬‬
‫يبدو أي مشلكة ابلنسبة إىل الصيغة احلالية ("‪ )"qualified‬يف إطار اختيار األعضاء اجلدد‪ ،‬أشار إىل أنه ال‬
‫ينبغي لها ابلتايل أن تواجه أي مشلكة ابلنسبة إىل تكل الصيغة يف املستقبل أيضًا‪ .‬وأعرب عن أمهل أن‬
‫يستجيب ذكل األمر ملا أبداه وفد اجلزائر من قلق مفهوم مبعىن أن هيئة التحكمي لن تواجه أي مشلكة ابلنسبة‬
‫إىل الصيغة اليت اعمتدهتا امجلعية العامة‪.‬‬
‫والحظ وفد الهند أن النص مأخوذ من قرار امجلعية العامة غري أنه ال يوحض‪ ،‬يف رأيه‪ ،‬ماهية العملية اليت ستتبع‬ ‫‪.60‬‬
‫بسبب أسلوب صياغة النص‪ .‬واقرتح أن تدرج بعد امجلةل األوىل "اعتبارا من (‪ ،)...‬ستكون اللجنة‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة مؤلفة من سبعة أعضاء ينمتون إىل األقالمي اجلغرافية السبعة لدلول األعضاء يف‬
‫الويبو" امجلةل "وستتوىل جلنة الربانمج واملزيانية تعيني األعضاء السبعة عقب معلية اختيار جترهيا هيئة حتكمي‬
‫تنشهئا اللجنة لهذا الغرض وتساعدها يف ذكل جلنة الويبو احلالية الاستشارية املستقةل للرقابة" مث امجلةل التالية‪:‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪16‬‬

‫"ولكن‪ ،‬إذا مل يكن من مرحش مؤهل من إقلمي جديد‪ ،‬فإن املرحش األعىل رتبة حبسب تقيمي اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة هو اذلي سيحصل عىل املنصب بغض النظر عن متثيهل اإلقلميي"‪.‬‬
‫وشكر الرئيس وفد الهند عىل اقرتاحه املمتاز وأضاف قائًال إن ذكل الاقرتاح واقرتاح وفد اجلزائر (ادلاعي‬ ‫‪.61‬‬
‫إىل استخدام اللكمة "‪ "eligible‬عوضًا عن اللكمة "‪ )"qualified‬سيوليان العناية الواجبة‪ .‬ورفع اجللسة‬
‫ذلكل اليوم‪.‬‬
‫وذكر الرئيس دلى استئناف اجللسة بأن الاقرتاح اجلاري حبثه واملتصل ابلفقرة ‪ 3‬يدعو إىل صياغة امجلةل‬ ‫‪.62‬‬
‫الثانية عىل النحو التايل‪" :‬وستتوىل جلنة الربانمج واملزيانية تعيني األعضاء السبعة عقب معلية اختيار جترهيا‬
‫هيئة حتكمي تنشهئا اللجنة لهذا الغرض وتساعدها يف ذكل جلنة الويبو احلالية الاستشارية املستقةل للرقابة"‬
‫وصياغة امجلةل الثالثة بأخذ النص اجلديد اذلي اعمتدته امجلعية العامة والاحتفاظ بصيغة امجلةل الرابعة نفسها‪.‬‬
‫وأهنى بيانه مشريًا إىل املسأةل اليت ال تزال مطروحة وتتعلق ابستخدام اللكمة "‪ "qualified‬أو اللكمة "‬
‫‪."eligible‬‬
‫واقرتح وفد اململكة املتحدة بعد املشاورات اليت أجريت مع وفد اجلزائر أن تقرأ الفقرة ‪ 3‬املتعلقة ابلعضوية‬ ‫‪.63‬‬
‫واملؤهالت ببساطة كام ييل‪" :‬اعتبارًا من فرباير ‪ ،2011‬ستكون اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة مؤلفة‬
‫من سبعة أعضاء تعيهنم جلنة الربانمج واملزيانية" وتصاغ هناية امجلةل األخرية من تكل الفقرة عىل النحو التايل‪:‬‬
‫"سيحتفظ ابخلبريين اخلارجيني للجنة الاستشارية احلالية من أجل الاستعانة خبدماهتم" مع إماكنية إضافة‬
‫إشارة إىل وثيقة امجلعية العامة اكآليت‪" :‬كام هو مبني يف الوثيقة ‪."WO/GA/39/13‬‬
‫وشكر وفد اجلزائر وفد اململكة املتحدة عىل اقرتاحه وأكد تبادل وهجات النظر بينه وبني وفد اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫‪.64‬‬
‫وأوحض قائًال إنه أبدى عدم ارتياحه للصيغة املقرتحة يف األصل إذ رأى أهنا ال حتسن يف الواقع جودة النص‪.‬‬
‫وذلكل السبب‪ ،‬ارتأى أن اللكمة "‪ "qualified‬حسب استخداهما يف تكل الفقرة يه لكمة مضلةل تثري‬
‫الالتباس وال جتسد ما حصل فعًال يف هيئة التحكمي اليت شارك بدله يف أعاملها‪ .‬وقال إن الكفاءة تندرج يف‬
‫معايري األهلية اليت حددهتا هيئة التحكمي وإ ن هناك عدة معايري أخرى أخذهتا الهيئة أيضًا يف احلسبان دلى‬
‫حتديد األهلية وال ترتبط ابلكفاءات يف حد ذاهتا‪ .‬وذكر عىل سبيل املثال أن مرحش مجموعة بدلان أورواب‬
‫الوسطى والبلطيق مل يستبعد ألنه غري مؤهل بل لسبب آخر أال وهو عدم كفاية املعلومات الواردة يف سرية‬
‫ذكل املرحش اذلاتية لمتكني الهيئة من تقيميه أو تطبيق معايري الاختيار‪ .‬ولفت الانتباه إىل الفقرة ‪ 9‬من تقرير‬
‫الهيئة اليت تنص عىل ما ييل‪ )...(" :‬قررت هيئة التحكمي إضافة املرشحة األكرث تأهيالً يف درجة التأهيل العام‬
‫يف غياب مرحش من مجموعة بدلان أورواب الوسطى ودول البلطيق"‪ .‬ومىض يقول إن املرحشة املقرتحة لتحل‬
‫حمل مرحش مجموعة بدلان أورواب الوسطى ودول البلطيق مل تكن أفضل مرحشة من حيث الرتتيب العام بل‬
‫أفضل امرأة مرحشة وإ ن الهيئة حبثت مسأةل املساواة بني اجلنسني اليت تعترب مثاًال آخر عىل معيار مطبق ال‬
‫صةل هل ابلكفاءة‪ .‬ولتكل األسباب‪ ،‬رأى أن اإلشارة إىل املرحش "املؤهل" ("‪ )"qualified‬ال جتسد متامًا‬
‫املناقشات اليت دارت وال تعد ابلتايل صيغة مالمئة الستخداهما‪ .‬وأردف قائًال إن األعضاء يشاركون يف معل‬
‫خمتلف وجديد خالل ادلورة احلالية سواء أأدرج أم مل يدرج ذكل يف قرار اعمتدته امجلعية العامة مما يعترب نقاشًا‬
‫ال ينبغي فتح اببه جمددًا يف الوقت احلايل‪ .‬وأوحض قائًال إن جلنة الربانمج واملزيانية تناقش وثيقة جديدة وأعرب‬
‫عن أمهل أن تعمتدها امجلعية العامة يف شهر سبمترب‪.‬‬
‫وأشار الرئيس إىل أن الفقرة ‪ 7‬تنص عىل كثري من الكفاءات اليت تتوقعها ادلول األعضاء‪ .‬وتساءل ابلتايل عام‬ ‫‪.65‬‬
‫إذا اكن من األفضل احلفاظ عىل تكل الفقرة ببساطهتا الشديدة وقرص الرتكزي عىل مسأةل كفاءات األعضاء يف‬
‫الفقرة ‪ .7‬ولفت النظر إىل الفقرة ‪ "6"4‬اليت تثري املسأةل ذاهتا متامًا‪ .‬ويف الك احلالتني‪ ،‬قال إن ادلول األعضاء‬
‫حتاول إرساء فكرة المتثيل اإلقلميي وإ ن اخليار بني اللكمة "‪ "eligible‬واللكمة "‪ "qualified‬يرصف‪ ،‬يف‬
‫رأيه‪ ،‬انتباهها يف حني أن ما تسعى ادلول األعضاء يف الواقع إىل جتسيده يف الك الفقرتني هو ضامن المتثيل‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪17‬‬

‫اإل قلميي‪ .‬واقرتح أن تتنحى ادلول األعضاء عن الرتكزي عىل هاتني اللكمتني وتركز ابألحرى اهامتهما عىل فكرة‬
‫المتثيل اإلقلميي‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا ابمس مجموعة البدلان األفريقية وأعرب عن رغبته يف ترديد ما أدىل به وفد اجلزائر‪.‬‬ ‫‪.66‬‬
‫ورأى أنه من األمهية مباكن استخدام املصطلحات املالمئة يف ذكل احلال‪ .‬وذكر بأن مندوب اجلزائر هو عضو‬
‫يف هيئة التحكمي ورأى أن اختيار لكمة تلخص ما قدمه املندوب من رشح أمر يكتيس أمهية كبرية بعد أن‬
‫أنصت بعناية ملا قاهل خبصوص معلية اختيار املرحشني السبعة الهنائيني‪ .‬وأهنى بيانه قائًال إن اللكمة ‪eligibility‬‬
‫يه املصطلح املناسب يف ذكل احلال‪.‬‬
‫وذكر الرئيس بأن الهيئة أعدت جدولها للتقيمي وكونت أفاكرها بشأن كيفية تقيمي املرحشني ورأى أن ذكل يريس‬ ‫‪.67‬‬
‫الفكرة اليت يقوم علهيا اختيار زمالء من جلنة الربانمج واملزيانية لمتثيل ادلول األعضاء يف الهيئة‪ .‬وقال إنه ال‬
‫ينبغي لأل عضاء الرتكزي ابلرضورة عىل غّل أايدي أعضاء الهيئة من خالل طريقة حبهثم لأل مور‪ .‬وأضاف قائًال‬
‫إنه من اجليل أن مسأةل املساواة بني اجلنسني مل تكن يف عداد املؤرشات وإ ن الهيئة اكنت صائبة يف التوصية‬
‫برضورة إدراهجا‪ .‬ومىض يقول إنه ينبغي رمبا قلب امجلةل حبيث ال يركز الاهامتم عىل تكل املسأةل‪ .‬واقرتح‬
‫العمل عىل ذكل النص مع األمانة‪.‬‬
‫وأعرب وفد اجلزائر بعد تشاوره مع خمتلف الزمالء وال سامي مع منسق اجملموعة ابء عن رغبته يف اقرتاح‬ ‫‪.68‬‬
‫الصيغة التالية‪" :‬إذا مل يكن من مرحش" حبذف اللكمة "‪ "qualified‬من النص وإ كامله عىل النحو اآليت‪:‬‬
‫"يستويف املعايري اليت تضعها هيئة التحكمي وفقًا لقرار امجلعية العامة (‪ ")...‬مث إدراج اإلشارة إىل القرار اخلاص‬
‫الصادر عن امجلعية العامة وإ ىل الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬فيه هنا‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه خيىش أال يكون من اجليل ما إذا حتدد معيار األهلية أو غري ذكل من املعايري العامة يف حال‬ ‫‪.69‬‬
‫قراءة النص عىل النحو التايل‪ )...(" :‬مرحش ال يستويف معايري الاختيار"‪ .‬واقرتح يف حال استخدام ذكل النص‬
‫أن حتدد أرقام الفقرات الصحيحة للتأكد من اإلشارة إىل معيار األهلية وليس إىل املعايري العامة الواردة يف‬
‫الوثيقة‪.‬‬
‫واقرتح الرئيس النص التايل‪" :‬إذا جعزت الهيئة عن التوصية مبرحش بناء عىل قرار (‪ ")...‬ابستخدام صيغة‬ ‫‪.70‬‬
‫اجملهول‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه يفضل تبسيط األمور واستخدام اللكمة "‪ "eligible‬بدًال من اللكمة "‪ "qualified‬ألهنا‬ ‫‪.71‬‬
‫اللكمة املستخدمة يف منطوق الفقرة اذلي يشري إىل مرحش مؤهل للتقيمي املفصل‪ .‬وإ ذا سببت تكل اللكمة‬
‫مشلكة لبعض الوفود‪ ،‬استدرك قائًال إنه ينبغي عىل األقل ذكر الفقرة الواردة يف تكل الوثيقة واملشرية إىل‬
‫"معيار التأهيل األدىن اذلي حيدد أهلية مرحش للتقيمي املفصل"‪ .‬وأضاف قائًال إن جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫تتعرض خبالف ذكل خلطر خلط املعايري اخملتلفة اليت تتضمهنا تكل الوثيقة‪.‬‬
‫وأيد وفد أنغوال موقف وفد اجلزائر‪ .‬واقرتح أيضًا أن يدرج خط مائل بعد اللكمة "‪ "eligible‬وتليه اللكمة "‬ ‫‪.72‬‬
‫‪ "qualified‬عىل النحو التايل‪ "eligible/qualified" :‬من أجل تغطية المعيارين ومتكني لك خشص من‬
‫تفسري اللكمة كام يطيب هل‪ .‬وأردف قائًال إنه ينبغي أيضًا إدراج العبارة نفسها يف الفقرة ‪."6"4‬‬
‫وقرأ الرئيس النص اذلي اقرتحته األمانة كبديل آخر حممتل قائًال إن الفقرة بعد تشكيل اللجنة وعدد األعضاء‬ ‫‪.73‬‬
‫يه التالية‪" :‬تعني جلنة الربانمج واملزيانية األعضاء السبعة عقب معلية الاختيار" مث "ولكن‪ ،‬إذا جعزت الهيئة‬
‫عن التوصية مبرحش من أي إقلمي‪ ،‬فسيعني (‪ ")...‬حبذف العبارة اآلتية‪ )...(" :‬إذا مل يكن من مرحش مؤهل‬
‫(‪ .")...‬واقرتح حبث الفقرة ‪ 4‬يف جزهئا اذلي اقرتح وفد أنغوال تعديهل أي اجلزء ‪( "2"4‬إبضافة العبارة "فرباير‬
‫‪ )"2011‬وقال إن تكل اإلضافة حتظى عىل ما يبدو بقبول عام‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪18‬‬

‫وتساءل وفد أنغوال عن اآلاثر احملمتةل ابلنسبة إىل معلية الاختيار واستخدام معايري الاختيار من جانب الهيئة‬ ‫‪.74‬‬
‫يف حال إدراج النص اذلي اقرتحته األمانة أي ما ييل‪" :‬إذا جعزت الهيئة عن التوصية مبرحش" مما قد يؤدي‪ ،‬يف‬
‫رأيه‪ ،‬إىل حاةل تقرر الهيئة فهيا أهنا جعزت عن التوصية بأي خشص وختتار بعد ذكل مرحشًا دون استخدام‬
‫معايري الاختيار‪.‬‬
‫وطمأن الرئيس الوفد قائًال إن احلاةل املوصوفة أعاله ال ميكن أن تظهر نظرًا إىل عدم تغيري ابيق الفقرة وعلًام بأن‬ ‫‪.75‬‬
‫النص يشري ابلتحديد إىل تعيني املرحش األعىل تأهيًال يف تقيمي اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة وأن للهيئة‬
‫نظاهما ادلاخيل‪.‬‬
‫وأعرب وفد الهند عن تفضيهل الاستعاضة عن اللكمة "‪ "qualified‬ابللكمة "‪ ."eligible‬ويف حال استحاةل‬ ‫‪.76‬‬
‫ذكل‪ ،‬قال إنه يقبل النص اذلي اقرتحته األمانة‪ .‬واقرتح أيضًا اإلشارة إىل الفقرتني ‪ 21‬و‪ 22‬من تقرير الفريق‬
‫العامل (خبصوص معايري الاختيار) يف النص اذلي اقرتحه وفد اجلزائر‪.‬‬
‫وعلق وفد اجلزائر عىل اقرتاح األمانة التايل‪" :‬إذا مل يكن من مرحش من أي إقلمي (‪ ")...‬وقال إن الاقرتاح يعين‬ ‫‪.77‬‬
‫أن هيئة التحكمي‪ ،‬يف حال اقرتاح مرحش واحد فقط من مجموعة إ قلميية‪ ،‬ستنتخب تلقائيًا ذكل الشخص يف حني‬
‫أن املعايري املطبقة ال تفرتض اختيار املرحش تلقائيًا إن مل يكن هناك سوى مرحش واحد من مجموعة بل استيفاء‬
‫معايري األهلية يف املقام األول‪ .‬وشدد عىل تأييده ملوقف وفد الهند وتفضيهل استخدام الصفة "‪ "eligible‬أو‬
‫الرجوع إن استحال األمر إىل الاقرتاح األصيل الوارد يف الفقرتني ‪ 21‬و‪ 22‬من تقرير الفريق العامل‪.‬‬
‫وتساءل وفد أسرتاليا عام إذا اكن ينبغي فصل مفهوم عدد األعضاء عن مفهوم املعايري بدًال من إدراج املفهومني‬ ‫‪.78‬‬
‫يف الفقرة نفسها‪ .‬واقرتح أال تشري الفقرة ‪ 3‬إال إىل جحم اللجنة وأن تدرج أي إشارة إىل معلية هيئة التحكمي‬
‫عىل األرحج يف النص الوارد بني الفقرتني ‪ 7‬و‪ 8‬حسب التسلسل املالمئ‪ .‬وأضاف قائًال إنه يعترب النص اذلي‬
‫اقرتحته األمانة مقبوًال‪.‬‬
‫وقال وفد أنغوال إنه يعترب اقرتاح وفد الهند سلًامي جدًا وممتشيًا مع اقرتاح اجلزائر‪ .‬ورأى أنه ينبغي مض‬ ‫‪.79‬‬
‫الاقرتاحني واقرتح أن يتشاور الوفدان إلجياد صيغة مالمئة‪.‬‬
‫وقرأ وفد اجلزائر النص املقرتح حسب الصيغة املتفق علهيا مع وفد الهند يف الشلك اآليت‪" :‬ولكن‪ ،‬إذا مل يكن‬ ‫‪.80‬‬
‫من مرحش يستويف املعايري اليت تضعها هيئة التحكمي وفقًا لقرار امجلعية العامة (مرجع ينبغي لأل مانة توفريه) كام‬
‫يرد يف الفقرتني ‪ 21‬و‪ 22‬من الوثيقة ‪."WO/GA/39/13‬‬
‫ورأى وفد اململكة املتحدة أن الاقرتاح مقبول غري أنه أبدى رغبته يف أن تدرج يف النص إشارة إىل الفقرات‬ ‫‪.81‬‬
‫‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 16‬من الوثيقة نفسها ألن الوثيقة تشري يف تكل الفقرات إىل املرحشني "املؤهلني" ("‪)"qualified‬‬
‫واحلاالت اليت ال تتطلب المتثيل اإلقلميي‪ .‬وأعرب عن ارتياحه أيضًا القرتاح األمانة واقرتاح وفد أسرتاليا‬
‫ادلاعي إىل فصل النص املتصل حبجم اللجنة عن النص املتعلق بعملية الاختيار‪.‬‬
‫ورحب وفد الهند إبضافة اإلشارة إىل الفقرات ‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 16‬وفقًا ملا اقرتحه وفد اململكة املتحدة‪ .‬وقال إنه‬ ‫‪.82‬‬
‫ليس متأكدًا من أن الفقرة ‪ 16‬ترتبط بتكل املسأةل ألهنا تشري إىل الاقتصار عىل سبعة أعضاء‪.‬‬
‫وقال وفد اململكة املتحدة حمددًا إنه يقصد الفقرة ‪.26‬‬ ‫‪.83‬‬
‫وأكد الرئيس اإلشارة إىل الفقرات ‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 21‬و‪ 22‬و‪.26‬‬ ‫‪.84‬‬
‫وشكر وفد الهند األعضاء عىل السامح ابلتوصل إىل حل ووافق عىل إدراج اإلشارة إىل الفقرة ‪.26‬‬ ‫‪.85‬‬
‫واقرتح الرئيس حبث التعديالت املقرتح إدخالها عىل الفقرتني ‪ 5‬و‪.6‬‬ ‫‪.86‬‬
‫وحتدث وفد سلوفينيا ابمس مجموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق وأشار إىل أن الفقرة ‪ "6"4‬إذا نصت عىل‬ ‫‪.87‬‬
‫الاستعاضة عن لك عضو من أعضاء اللجنة الاستشارية مبرحش من اإلقلمي اجلغرايف نفسه اذلي ينمتي إليه فإهنا‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪19‬‬

‫ستقطع بوضوح بأن مجموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق اليت ليس دلهيا مرحش ميثلها لن يكون لها أبدًا عضو‬
‫خلف كذكل‪ .‬وقال ابلتايل إنه يفضل الاحتفاظ بصيغة الفقرة حسامب وردت يف نص الوثيقة األصيل (غري‬
‫املنقح)‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا ابمس مجموعة البدلان األفريقية وقال عقب املشاورات إنه سيقبل نص الفقرة ‪"6"4‬‬ ‫‪.88‬‬
‫يف حال حذف العبارة "قدر اإلماكن"‪.‬‬
‫وقرأ الرئيس النص املعدل اكآليت‪" :‬وإ ذا اكن العضو اخلارج ينمتي إىل مجموعة لها ممثل آخر‪ ،‬فسيستعاض عنه‬ ‫‪.89‬‬
‫بعضو من اجملموعة أو اجملموعات غري املمثةل يف اللجنة"‪ .‬وقال إن بقية الفقرة تظل عىل حالها ابالستعاضة عن‬
‫اللكمة "‪ "qualified‬ابللكمة "‪."eligible‬‬
‫واقرتح وفد اململكة املتحدة أن تكرر اإلشارة إىل الفقرات ‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 21‬و‪ 22‬و‪ 26‬من الوثيقة‬ ‫‪.90‬‬
‫‪ WO/GA/39/13‬يف ذكل اجلزء‪.‬‬
‫وأكد وفد أنغوال أنه مل يعد يرص عىل اقرتاحات احلذف اليت قدهما سابقًا بشأن تكل الفقرة عقب املشاورات‬ ‫‪.91‬‬
‫اليت أجريت مضن مجموعة البدلان األفريقية وبدافع الرتايض‪ .‬وفامي يتصل ابلفقرتني ‪ "5"4‬و‪ ،"6"4‬اقرتح نقل‬
‫امجلةل الافتتاحية ("فامي عدا احلاةل املنصوص علهيا يف‪ )"... ،‬من بداية الفقرتني إىل هنايهتام‪.‬‬
‫وخلص الرئيس التعديالت املقرتحة حىت ذكل احلني واملتفق علهيا اكآليت‪ :‬ابلنسبة إىل الفقرة ‪ ،"6"4‬يعاد أخذ‬ ‫‪.92‬‬
‫امجلةل الثانية حبذف العبارة "قدر اإلماكن" ويستعاض عن امجلةل الثالثة ابلنص احملدد اذلي متت املوافقة عليه‬
‫(ابتداء من العبارة "ولكن‪ ،‬إذا مل يكن من مرحش يستويف املعايري (‪ ))...‬إبدراج اإلشارة إىل الفقرات املذكورة‪.‬‬
‫وخبصوص الفقرتني ‪ "5"4‬و‪ ،"7"4‬اقرتح وفد أنغوال الاحتفاظ ابلنص اذلي طلب سابقًا حذفه بنقهل إىل هناية‬
‫امجلةل كعبارة ختامية‪ .‬واقرتح الرئيس النظر يف الفقرة ‪ "8"4‬اليت تشري إىل قامئة اخلرباء وتعديل النص إذا‬
‫اقتىض األمر ذكل‪.‬‬
‫وأشار وفد مجهورية كوراي إىل الفقرة ‪ "8"4‬وطلب توضيح مسأةل كيفية اطالع ادلول األعضاء عىل اختيار‬ ‫‪.93‬‬
‫املرحش األكرث تأهيًال من قامئة اخلرباء يف حال استقاةل أحد األعضاء وعدم وجود أي مرحش مؤهل من أي إقلمي‪.‬‬
‫وطلب وفد أملانيا تأكيد حصة فهمه للفقرة ‪ "6"4‬وقال إنه يفهم أن هناك عضوين من اجملموعة ابء وأنه ميكن‬ ‫‪.94‬‬
‫ابلتايل الاستعاضة عن أحدهام بعضو آخر من تكل اجملموعة‪ .‬ومىض يقول إنه يتعني ابلتايل أن ينمتي العضو‬
‫املستعاض به إىل مجموعات أخرى ليس دلى ثالث مهنا مرحشون آخرون مما يعين أنه سيكون دلى مجموعة‬
‫أخرى عضوان وأن اجملموعات الثالث (أي مجموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق واجملموعتني األخريني‬
‫اللتني قدمتا مرحشًا واحدًا) ليست مشموةل‪ .‬وأضاف قائًال إنه يبدو هل أن بعض اجملموعات سيكون دلهيا دومًا‬
‫أكرث من مرحش يف حني أن مجموعات أخرى لن يكون دلهيا أي مرحش كام هو احلال عليه يف الوقت احلارض‪.‬‬
‫وتطرق الرئيس إىل مسأةل قامئة اخلرباء وأوحض قائًال إنه من املزمع إجراء معلية اختيار جديدة تؤدي إىل إعداد‬ ‫‪.95‬‬
‫قامئة جديدة فامي يتعلق ابالستعاضة عن األعضاء بعد انهتاء والية الفريق األول (ألعضاء اللجنة الاستشارية)‪.‬‬
‫واسرتسل قائًال إن املشلكة اليت حددها وفد مجهورية كوراي يه عدم إدراج أي ممثل جملموعة بدلان أورواب‬
‫الوسطى والبلطيق يف القامئة احلالية مما يعرض ادلول األعضاء خلطر العائق املزدوج‪.‬‬
‫وحتدث وفد سلوفينيا ابمس مجموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق وقال إن مجموعة بدلان أورواب الوسطى‬ ‫‪.96‬‬
‫والبلطيق يه اجملموعة الوحيدة اليت ليس دلهيا مرحش يف الوقت احلايل وإ نه يتحمت إجراء معلية اختيار أخرى‬
‫وادلعوة إىل تقدمي ترشيحات جديدة يف حال شغور منصب‪ .‬وأردف قائًال إن ذكل اإلجراء نفسه ينطبق أيضًا‬
‫عىل مجموعات أخرى دلهيا مرحش واحد يف حال ظهور حاةل مماثةل‪ .‬وفامي خيص اجملموعات اليت دلهيا عدة مرحشني‬
‫مدرجة أسامؤمه يف القامئة‪ ،‬رأى أنه ال يتعني إجراء معلية الاختيار جمددًا وأنه من املفيد اعامتد رشط أمان من‬
‫ذكل القبيل‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪20‬‬

‫واقرتح الرئيس ردًا عىل الشواغل اليت عرب عهنا وفد مجهورية كوراي ووفد سلوفينيا أن تناقش تكل الشواغل‬ ‫‪.97‬‬
‫يف فرتة الاسرتاحة‪ .‬ودعا رئيس اللجنة الاستشارية إىل رشح التحليل املنطقي اذلي يستند إليه النص‬
‫ملساعدة الوفود عىل حتسني فهمها للمسأةل‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية قائًال إنه حاول دلى صياغة الفقرة ‪ "8"4‬أن جيسد مضمون الفقرة ‪ 27‬من‬ ‫‪.98‬‬
‫الوثيقة ‪ .WO/GA/39/13‬ومىض يقول إنه تعمد استخدام العبارة التالية‪":‬جيوز الاستعانة بقامئة اخلرباء‬
‫احملددة أسامؤمه يف معلية الاختيار يف حاةل استقاةل أحد أعضاء اللجنة الاستشارية أو وفاته"‪ .‬واستطرد قائًال‬
‫إن هيئة التحكمي تنعقد جمددًا يف حال استقاةل أحد األعضاء إذ يتعني علهيا أن تقدم توصية إىل جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية وإ هنا تستطيع أن تقرر حبث لك اسامترات الرتشيح أو بعضها فقط‪ .‬وأردف قائًال إن استخدام‬
‫العبارة "جيوز الاستعانة" يرتك الباب مفتوحًا للك الاحامتالت دون الولوج يف تفاصيل املرحشني "األكفاء" ("‬
‫‪ )"qualified‬أو "املؤهلني" ("‪ )"eligible‬وإ نه يتحمت عىل الهيئة التفاوض بشأن العملية‪.‬‬
‫وأعرب وفد أسرتاليا عن رغبته يف توفري املزيد من املعلومات عن األساس املنطقي اذلي تقوم عليه الفقرة‬ ‫‪.99‬‬
‫‪ "8"28‬من الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬وذكر بأن الغرض األسايس من تكل الفقرة هو منع املنظمة من إجراء‬
‫معلية اختيار جديدة ابلاكمل يف حال استقاةل أحد األعضاء أو جعز خشص عن املشاركة يف اللجنة‪ .‬وقال إن‬
‫القامئة ال جتدد إال لك ثالث سنوات‪ .‬وأفاد بأن النص مصم دلى صياغته وبعد توصل لك اجملموعات اإل قلميية‬
‫إىل حل وسط خالل السنة املاضية هبدف ضامن عدم وجوب اضطالع ادلول األعضاء بعملية جديدة ابلاكمل‬
‫الختيار خشص مما برر إعداد قامئة اخلرباء‪.‬‬
‫واستفرس الرئيس عام إذا اكنت الرشوح املقدمة حتظى ابرتياح مجيع الوفود‪ .‬وأحاط علًام ابملوافقة عىل النص‬ ‫‪.100‬‬
‫يف غياب أي ردود تفيد ابلعكس‪ .‬ودعا إىل التعليق عىل نص الفقرة ‪ 6‬املعدل اذلي وزع عىل الوفود‪.‬‬
‫وقال وفد إسبانيا إنه حبث النص مع عدد من الوفود وقدم اقرتاحًا مشرتًاك بني بدله والصني بشأن الفقرة ‪.6‬‬ ‫‪.101‬‬
‫وأضاف قائًال إن الاقرتاح يأخذ يف احلسبان الوضع الفعيل فامي يتصل بلغات معل الويبو يف الوقت احلايل وال‬
‫يصد يف الوقت نفسه الباب أمام أي تعديالت حممتةل يف املستقبل‪ .‬واسرتسل قائًال إن النص املقرتح يقرأ‬
‫اكآليت‪" :‬وجيب عىل املرحشني أن يثبتوا إتقاهنم ومعرفهتم بلغات معل الويبو الرمسية مبا فهيا اإلنلكزيية أو‬
‫الفرنسية" مما يعين أن أي لغة من اللغات األربع غري اإلنلكزيية والفرنسية تكون مقبوةل‪ .‬كام أوحض قائًال إن‬
‫ذكل املعيار ال يقترص ابلتايل عىل اللغتني اإلنلكزيية والفرنسية وإ ن النص جيزي يف الواقع استخدام لغات الويبو‬
‫الرمسية األخرى‪.‬‬
‫وتساءل وفد أسرتاليا عام القرتاح إسبانيا والصني من آاثر مالية وعام إذا اكن جيب توفري خدمات الرتمجة‬ ‫‪.102‬‬
‫الفورية خالل اجامتعات اللجنة الاستشارية‪.‬‬
‫وأيد وفد الصني البيان اذلي أدىل به وفد إسبانيا‪ .‬وابلنسبة إىل آاثر الاقرتاح املالية‪ ،‬رأى أنه يتعني عىل ادلول‬ ‫‪.103‬‬
‫األعضاء أن تأخذ يف الاعتبار يف املقام األول تساوي حقوق مجيع لغات الويبو الرمسية اليت ينبغي استخداهما‬
‫يف أعامل جلان هممة مثل اللجنة الاستشارية‪ .‬وأضاف قائًال إنه قد تكون هناك آاثر مالية ميكن أن حتسهبا‬
‫األمانة يف وقت الحق‪ .‬وأعرب عن اعتقاده أن أمه أمر هو إدراج مجيع لغات الويبو الرمسية هبدف ضامن‬
‫املشاركة التامة للك أعضاء اللجنة الاستشارية القادمني من خمتلف األقالمي والبدلان‪.‬‬
‫وأعرب وفد إسبانيا عن تأييده لتعليقات وفد الصني‪ .‬وأضاف قائًال إنه همام حصل سيحافظ عىل اإلنلكزيية أو‬ ‫‪.104‬‬
‫الفرنسية وإ ن اآلاثر املالية املتنامية ستكون يف أدىن حدها عىل اإلطالق‪ .‬وذكر أن الاقرتاح يأخذ ببساطة يف‬
‫احلسبان إماكنية استخدام لغات أخرى‪.‬‬
‫وقالت األمانة إهنا تفهم النص عىل النحو التايل‪ :‬جيب عىل املرحشني إتقان اإلنلكزيية أو الفرنسية إضافة إىل أي‬ ‫‪.105‬‬
‫لغة رمسية أخرى‪ .‬وفامي يتعلق ابلرتمجة الفورية‪ ،‬أفادت بأن أسوء حاةل قد تكون أن يتحدث أحد أعضاء اللجنة‬
‫الاستشارية ابللغتني الصينية واإلنلكزيية وعضو آخر ابللغتني اإلسبانية والفرنسية مث ذكرت أن اإلنلكزيية‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪21‬‬

‫والفرنسية هام اللغتان اللتان ستتاحان كحد أدىن إضافة إىل لغة أخرى بناء عىل طلب حمدد‪ .‬وأضافت قائةل إن‬
‫خدمات الرتمجة الفورية تقدم حاليًا ابللغتني اإلنلكزيية والفرنسية وإ ن الرتمجة الفورية الصينية اكنت تتاح يف‬
‫املايض‪.‬‬
‫وأضاف رئيس اللجنة الاستشارية قائًال إن واثئق معل اللجنة ادلاخيل تتاح ابإلنلكزيية أو الفرنسية ألن‬ ‫‪.106‬‬
‫اللجنة تعمل عىل ذكل األساس‪ .‬وفامي يرتبط ابللغات‪ ،‬قال إنه يفهم أن ادلول األعضاء وافقت خالل سنة‬
‫‪( 2005‬عندما أنشئت جلنة التدقيق) عىل اعامتد اللغات اإلنلكزيية والفرنسية والصينية وإ ن ذكل األمر يفرس‬
‫سبب توفري خدمات الرتمجة الفورية بتكل اللغات أثناء اجامتعات اللجنة مما ساعد عضو اللجنة الصيين‪.‬‬
‫وأعرب وفد إسبانيا عن رغبته يف تأكيد عدم إدراج أي تعديل يف الاقرتاح من وهجة النظر العملية‪ .‬وأوحض‬ ‫‪.107‬‬
‫قائًال إن الاقرتاح يتيح فرصًا للمستقبل فقط ال غري‪.‬‬
‫وقال وفد فرنسا إنه ال يفهم غرض الاقرتاح اذلي خيتلف متامًا عن غرض امجلةل األصلية‪ .‬وأعرب عن عدم‬ ‫‪.108‬‬
‫ارتياحه هل وذكر بأن الفكرة األساسية اكنت تسهتدف ضامن إاتحة لغة مشرتكة عىل األقل ألعضاء اللجنة‬
‫الاستشارية‪ .‬وطلب ابلتايل الاستعاضة عن العبارة "مبا فهيا" ابلعبارة "عىل األقل" ليك يقرأ النص عىل النحو‬
‫التايل‪ )...(" :‬عىل األقل اإلنلكزيية أو الفرنسية"‪.‬‬
‫وأعرب الرئيس عن اعتقاده أنه مل تكن هناك لغة معل مشرتكة مضن النص األصيل وهيئة معل جلنة التدقيق‬ ‫‪.109‬‬
‫مشريًا إىل استخدام إحدى اللغتني‪ .‬ودعا الوفد إىل التعليق عىل الاقرتاحني املطروحني للنقاش أي عىل ما‬
‫ييل‪" :‬مبا فهيا اإلنلكزيية أو الفرنسية" أو "عىل األقل اإلنلكزيية أو الفرنسية"‪.‬‬
‫ورأى وفد إسبانيا أن اقرتاح وفد فرنسا حمدود النطاق بدرجة أكرب من الاقرتاح املشرتك بني إسبانيا والصني‬ ‫‪.110‬‬
‫ألن إدراج العبارة "عىل األقل" يعين استبعاد اإلنلكزيية أو الفرنسية يف حني أن الاقرتاح املشرتك ينص عىل‬
‫رضورة اللغات الست وعىل اإلنلكزيية أو الفرنسية يف لك األحوال‪ .‬وبتعبري آخر‪ ،‬قال إن األمور لن تتغري‬
‫ابلنسبة إىل الوضع الراهن إال أن النص يتيح فرصًا للمستقبل يف ضوء املناقشات بشأن سياسة اللغات املزمع‬
‫إجراؤها يف اليوم التايل‪ .‬وأضاف قائًال إنه يرى أن اقرتاح وفد فرنسا حمدود النطاق بدرجة أكرب إال أنه أبدى‬
‫استعداده لقبوهل‪.‬‬
‫وقرأ الرئيس الاقرتاح املطروح للنقاش اكآليت‪" :‬وجيب عىل املرحشني أن يثبتوا إتقاهنم ومعرفهتم بلغات معل‬ ‫‪.111‬‬
‫الويبو الرمسية عىل األقل اإلنلكزيية أو الفرنسية"‪ .‬وأعلن املوافقة عىل امجلةل نظرًا إىل عدم تقدمي أي تعليقات‬
‫أخرى من الوفود‪.‬‬
‫وأشار وفد أسرتاليا إىل امجلةل األخرية من الفقرة ‪( 6‬إاتحة السري اذلاتية) واقرتح حامية املعلومات الشخصية‬ ‫‪.112‬‬
‫املتعلقة ابملرحشني (اترخي الوالدة واملرتب والعناوين واملعلومات عن األرسة وغري ذكل) هبدف حتقيق التوازن‬
‫بني شفافية املرحشني وحياهتم الشخصية وطلب تعديل امجلةل املعنية يف تكل الفقرة جتسيدًا ذلكل‪.‬‬
‫واقرتح الرئيس تعديل النص ليك يقرأ اكآليت‪" :‬ستتيح (‪ )...‬السري اذلاتية املعنية" حبيث ينطوي اإلجراء‬ ‫‪.113‬‬
‫املعياري اذلي تتبعه األمانة عىل التحقق مع األشخاص اخملتارين وإ عداد سري ذاتية حمررة لتعمميها عىل ادلول‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫واقرتح وفد أملانيا تنقيح اسامترة الويبو املعيارية للسرية اذلاتية إلعداد اسامترة موجزة ميكن استخداهما يف‬ ‫‪.114‬‬
‫معلية الرتشيح املامثةل بطرح أسئةل أساسية دون طلب توفري املعلومات عن املرتب األول احملصل أو‬
‫معلومات خشصية أخرى غري رضورية وال صةل لها هبيئة التحكمي‪.‬‬
‫وأكد الرئيس أنه مت ابلتايل االتفاق عىل حترير السري اذلاتية لتوزيعها عىل ادلول األعضاء حبيث ال تتضمن إال‬ ‫‪.115‬‬
‫املعلومات عن اخلربة املهنية‪ .‬مث خلص التعديالت املقرتح إدخالها عىل الفقرات الباقية ودعا الوفود إىل التعليق‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪22‬‬

‫وذكر وفد جنوب أفريقيا األعضاء بأنه أوىص ببحث مسأةل أمانة خمصصة للجنة الاستشارية اجلديدة وإ دراج‬ ‫‪.116‬‬
‫اإلشارة إلهيا ابألحرى يف الفقرة ‪14‬‬
‫ودعا الرئيس األمانة ورئيس اللجنة الاستشارية إىل توفري معلومات إضافية بشأن تكل املسأةل‪.‬‬ ‫‪.117‬‬
‫وقالت األمانة إن هناك أمانة خمصصة للخدمات العامة بدوام جزيئ تقدم دمعها إىل اللجنة الاستشارية يف‬ ‫‪.118‬‬
‫الوقت احلايل‪ .‬وأعربت عن اعتقادها أن رئيس اللجنة الاستشارية يتوقع تقدمي دمع أكرب من حيث الاضطالع‬
‫ابألعامل وإ جراء البحوث وإ عداد التقارير‪ .‬ومضت تقول إنه قد يكون من املفيد أن يطلب من رئيس اللجنة‬
‫الاستشارية اإلحاطة علًام مبعلومات حمددة‪ .‬واستدركت قائةل إن الرئيس أشار يف بيانه إىل تفرغ أعضاء اللجنة‬
‫يف الوقت احلايل لتحرير التقارير نظرًا إىل تقاعد العديد مهنم‪ .‬وأردفت قائةل إن الرئيس أعرب عن قلقه إزاء‬
‫أعضاء اللجنة اجلدد اذلين يشغل عدد كبري مهنم وظائف أخرى وبشأن مدى تفرغهم لتكريس الوقت الالزم‬
‫ألداء هماهمم‪.‬‬
‫وقال رئيس اللجنة الاستشارية (جلنة التدقيق) إنه ال يتفق مع األمانة إذ يرى أن هناك أشغاًال كثرية مثرية‬ ‫‪.119‬‬
‫لالهامتم يضطلع هبا حىت الشخص املتقاعد بدًال من أداء معل غري مأجور‪ .‬واستدرك قائًال إن النقاش بشأن‬
‫تكل املسأةل جار منذ البداية [بداية جلنة التدقيق السابقة]‪ .‬وذكر بأن املسأةل طرحت أثناء املناقشات بشأن‬
‫مراجعة تشكيل جلنة التدقيق السابقة‪ .‬وأضاف قائًال إنه اتضح يف تكل املناقشات أن عددًا من ادلول األعضاء‬
‫مل يبد استعداده لتقدمي املزيد من ادلمع إىل اللجنة وأراد املوافقة عىل ذكل مقابل ختفيض عدد أعضاء اللجنة‪.‬‬
‫وأفاد بأن الفقرة ‪ 14‬من الوثيقة قيد البحث تنص عىل رضورة أن تقدم الويبو ادلمع اللوجسيت أكرث من ادلمع‬
‫اإلداري لأل عامل اجلوهرية والتقنية‪ .‬وقال إنه سيجري حبث تفاصيل ذكل ادلمع اإلداري عند حد علمه يف‬
‫إطار مناقشة توصية اللجنة إذ تندرج يف عداد التوصيات املقدمة‪ .‬وأعرب عن امتنانه جملموعة البدلان األفريقية‬
‫إلعادة طرح تكل الشواغل إال أنه رأى أن دمع األنشطة اجلوهرية والتقنية أمر منصوص عليه يف الفقرة ‪.14‬‬
‫ومىض يقول إنه يتعني عىل جلنة الربانمج واملزيانية واألمانة واللجنة نفسها وضع الهنج‪ .‬وأردف قائًال إنه عىل‬
‫استعداد لتوزيع مقتطف من النظام ادلاخيل للجنة مراجعة احلساابت التابعة لأل مم املتحدة يصف وظائف أمانة‬
‫اللجنة مما حيسن فهم ادلول األعضاء لمنط األعامل اجلوهرية املطلوبة من اللجنة الاستشارية‪ .‬وأعرب عن‬
‫اعتقاده أن إحدى همام اللجنة الاستشارية تمتثل يف ضامن استخدام املنظمة الرشيد ملواردها وأفاد بأن اللجنة‬
‫الاستشارية بعيهنا ال تتطلب أمانة تنفيذية بدوام اكمل وفقًا ملناقشات جرت يف اللجنة السابقة‪ .‬واستدرك‬
‫قائًال إن اللجنة الاستشارية حتتاج إىل خشص يعىن بعدد من املهام اليت ميكن الاضطالع هبا عىل أساس عقد‬
‫استشارة "عند الاقتضاء" وفقًا للعمل اذلي ينبغي إجنازه‪ .‬وذكر جمددًا أن األحاكم الالزمة منصوص علهيا يف‬
‫الفقرة ‪(14‬ب) وأضاف قائًال إن التفاصيل سيجري حبهثا عند حد علمه يف املرحةل املقبةل من املناقشات بشأن‬
‫متابعة توصيات اللجنة‪.‬‬
‫وشكر وفد جنوب أفريقيا الرئيس عىل الرشح املقدم وقال إنه يتعني عليه التشاور مع مجموعته بشأن املسأةل‬ ‫‪.120‬‬
‫ألنه ال يرى أن الرشح مرض‪ .‬ومىض يقول إنه يفهم أن األمر يندرج يف التوصيات املقدمة يف الوثيقة‬
‫‪ WO/GA/38/2‬إال أنه ما زال يعتقد أنه ينبغي أن تنص الفقرة ‪ 14‬عىل املساعدة اإلضافية اليت قد حتتاج‬
‫إلهيا اللجنة الاستشارية اجلديدة‪.‬‬
‫وأرجأ الرئيس حبث تكل املسأةل إىل أن يطلع عىل رأي مجموعة البدلان األفريقية يف ذكل الصدد‪.‬‬ ‫‪.121‬‬
‫وطلب وفد الصني العودة إىل تناول الفقرة ‪ 6‬وأعرب عن رغبته بعد تشاوره مع وفد إسبانيا يف الاستعاضة‬ ‫‪.122‬‬
‫عن العبارة "عىل األقل" ابللكمة "بتفضيل"‪ .‬وقال إن اجلزء اآلخر من امجلةل يبقى عىل حاهل‪.‬‬
‫ورد وفد فرنسا قائًال إنه يرى مع األسف أن اللكمة "بتفضيل" ضعيفة جدًا وليست مناسبة بقدر العبارة "مبا‬ ‫‪.123‬‬
‫فهيا"‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪23‬‬

‫واستأنف الرئيس املناقشات يف اليوم التايل وأعلن أن التقرير اخلتايم عن اجامتع اللجنة الاستشارية األخري‬ ‫‪.124‬‬
‫متاح حاليًا يف مكتب توزيع الواثئق‪ .‬وقال إن وثيقة اختصاصات اللجنة الاستشارية املنقحة متاحة أيضًا‬
‫(الوثيقة ‪ .)WO/PBC/16/3/Rev‬مث أخطر األعضاء ابالتفاق اذلي توصلت إليه األطراف املعنية بشأن‬
‫نص الفقرة ‪ 6‬من تكل الوثيقة وأفاد بأن التعديل املقرتح هو الاستعاضة عن العبارة "مبا فهيا" أو اللكمة‬
‫"بتفضيل" ابللكمة "وخاصة"‪ .‬وعليه‪ ،‬أضاف قائًال إن امجلةل تقرأ اكلتايل‪" :‬وجيب عىل املرحشني أن يثبتوا‬
‫إتقاهنم ومعرفهتم بلغات الويبو الرمسية‪ ،‬وخاصة اإلنلكزيية أو الفرنسية"‪ .‬وأشار إىل عدم تقدمي أي تعليقات‬
‫إضافية من الوفود بشأن النص املتفق عليه‪.‬‬
‫وأعلن وفد جنوب أفريقيا أن دليه اقرتاحًا بشأن نص الفقرة ‪ .14‬واقرتح إدراج مجةل جديدة بعد العبارة التالية‪:‬‬ ‫‪.125‬‬
‫"تقدم أمانة الويبو املساعدة إىل اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ ،‬وينبغي أن تأيت هذه املساعدة من خارج‬
‫شعبة الويبو للتدقيق ادلاخيل والرقابة وفقًا ملبديئ املساءةل والشفافية"‪ .‬وقال إن امجلةل اجلديدة تقرأ اكأليت‪:‬‬
‫"وستتخذ هذه املساعدة شلك خدمة متفرغة ومستقةل يف الفئة املهنية ينبغي تقدميها عىل أساس نصف الوقت‬
‫أكمانة للجنة الاستشارية املستقةل للرقابة"‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه يفهم أن هناك موظفًا من فئة اخلدمة العامة يقدم مساعدته إىل اللجنة الاستشارية بدوام‬ ‫‪.126‬‬
‫جزيئ وأنه من املطلوب حاليًا الاستعانة خبدمات موظف من الفئة املهنية‪.‬‬
‫وأكد وفد جنوب أفريقيا أنه من املطلوب توفري خدمات املساعدة املهنية إضافة إىل مساعدة موظف من فئة‬ ‫‪.127‬‬
‫اخلدمة العامة‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه يفهم أن خدمات املساعدة العامة املقدمة بدوام جزيئ مل تكف ألداء أعامل جلنة التدقيق‪.‬‬ ‫‪.128‬‬
‫وطلب إن اكن من املمكن اإلشارة بوضوح إىل "إضافة" املساعدة املهنية ألن الاختصاصات احلالية ال تنص‬
‫إطالقًا عىل خدمات موظف من فئة اخلدمة العامة بدوام جزيئ‪.‬‬
‫وطلب الرئيس من األمانة أن تساعد عىل إعادة صياغة النص املقرتح‪.‬‬ ‫‪.129‬‬
‫وسلط وفد اململكة املتحدة األضواء عىل أن املناقشات بشأن تكل النقطة ستجرى أيضًا يف ظل البند ‪ 5‬عن‬ ‫‪.130‬‬
‫تنفيذ التوصيات الصادرة عن جلنة التدقيق‪ .‬ورأى أنه من غري اجملدي تكريس الوقت لتعديل النص حاليًا ألن‬
‫لك ما يتفق عليه يف ظل البند ‪ 5‬سينطبق وحيدد املسار للميض قدمًا‪.‬‬
‫وذكر الرئيس إب جياز أن الاقرتاح املعارض يدعو إىل استبعاد تكل املسأةل من املناقشات بشأن الاختصاصات‬ ‫‪.131‬‬
‫وطرهحا يف إطار حبث التوصيات الصادرة عن جلنة التدقيق ألنه ال يتعني ابلرضورة إدراهجا يف الاختصاصات‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا ابمس مجموعة البدلان األفريقية وأعرب عن اعتقاده الراخس أنه جيب إدراج ذكل‬ ‫‪.132‬‬
‫النص يف الاختصاصات وأضاف قائًال إنه يرغب يف العودة إىل الاختصاصات وإ دراج النص املتفق عليه فهيا‬
‫حىت وإ ن حبثت تكل املسأةل يف إطار البند ‪.5‬‬
‫واقرتح الرئيس النص التايل ليك يأخذ يف الاعتبار شواغل وفد الهند‪" :‬وستتخذ هذه املساعدة شلك خدمة‬ ‫‪.133‬‬
‫متفرغة ومستقةل يف الفئة املهنية والعامة مقدمة عىل أساس نصف الوقت أكمانة للجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة"‪.‬‬
‫ووافق وفد الهند عىل النص املقرتح‪.‬‬ ‫‪.134‬‬
‫واستفرس وفد أملانيا عن كيفية متويل املساعدة اإلضافية وعام إذا اكنت تكل املساعدة تعين احامتل تقصري مدة‬ ‫‪.135‬‬
‫الاجامتعات‪.‬‬
‫وردت األمانة قائةل إن الوفورات اليت ميكن حتقيقها بفضل ختفيض تاكليف الرتمجة الفورية (الجامتعات اللجنة‬ ‫‪.136‬‬
‫الاستشارية) تكفي لمتويل تكل املساعدة اإلضافية‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪24‬‬

‫وذكر رئيس اللجنة الاستشارية الوفود ابلوفورات اليت حتققت بفضل ختفيض عدد أعضاء اللجنة الاستشارية‬ ‫‪.137‬‬
‫من تسعة إىل سبعة أعضاء مما يساعد عىل تعويض التاكليف‪ .‬وأضاف قائًال إن ما فهمه منذ سنتني هو أن‬
‫ختفيض عدد األعضاء اكن الرشط املطلوب للموافقة عىل التوصية يف ذكل الصدد‪.‬‬
‫وقال وفد اململكة املتحدة إنه عىل استعداد لقبول الاقرتاح ما دام اندراج تكل التاكليف يف حدود املزيانية‬ ‫‪.138‬‬
‫احلالية أمرًا مؤكدًا‪.‬‬
‫وأكد الرئيس حصة ذكل‪.‬‬ ‫‪.139‬‬
‫وقال وفد الصني إنه ال يرى ما املعىن املقصود ابلفقرة ‪ "6"4‬وصلهتا ابلفقرة الفرعية "‪ ."8‬وتساءل عام إذا اكن‬ ‫‪.140‬‬
‫من املمكن‪ ،‬يف حال استقاةل عضو يف اللجنة الاستشارية أو وفاته ويف حال عدم وجود أي مرحش من‬
‫اجملموعة اليت ينمتي إلهيا أويص به يف معلية الاختيار السابقة (مل يدرج يف قامئة اخلرباء) ونظرًا إىل الاستعاضة‬
‫عن لك عضو من أعضاء اللجنة الاستشارية مبرحش من اإلقلمي اجلغرايف نفسه (معًال ابلفقرة الفرعية "‪ ،)"6‬أن‬
‫تقرتح اجملموعة املعنية مرحشًا آخر لالستعاضة به عن العضو السابق (املتويف)‪ .‬واستفرس عام إذا اكن فهمه‬
‫حصيحًا أو عام إذا اكن ال ميكن للمجموعة عىل اإلطالق تقدمي مرحش جديد‪.‬‬
‫وأوحض الرئيس قائًال إن اللكمة األساسية يه "جيوز" كام سبق حبثه وإ ن هيئة التحكمي‪ ،‬أي ادلول األعضاء‪،‬‬ ‫‪.141‬‬
‫تنعقد جمددًا وميكن أن ترجع بعد ذكل إىل القامئة لتدعو مجموعة جديدة‪ .‬وأشار إىل ما سبق حبثه يف احلاةل‬
‫احملددة جملموعة بدلان أورواب الوسطى والبلطيق وقال إن عدم إدراج أي مرحش من تكل اجملموعة يف القامئة‬
‫سيؤدي إىل إجراء معلية جديدة‪.‬‬
‫وأضافت األمانة قائةل إن الفقرة ‪ "8"4‬تستخدم العبارة "جيوز الاستعانة بقامئة (‪ ")...‬وال تنص عىل العبارة‬ ‫‪.142‬‬
‫"يستعان" مما يعين أن الاستعانة ابلقامئة خيار وليست ابلرضورة واجبًا‪.‬‬
‫واستفرس عام إذا اكن من املقصود أنه حيق لتكل اجملموعة يف حال وفاة عضو أو استقالته أن تويص مبرحش‬ ‫‪.143‬‬
‫جديد ليحل حمهل‪.‬‬
‫واقرتح وفد مرص فامي يتصل ابلفقرة ‪ 17‬والعبارة املستخدمة يف التعديل األخري أن تعدل العبارة "وينبغي‬ ‫‪.144‬‬
‫للجنة" ويستعاض عهنا ابلعبارة "وسيكون للجنة" حىت تمتىش مع البياانت السابقة‪.‬‬
‫وأوحض الرئيس قائًال إنه يتعني اآلن عىل هيئة التحكمي اختاذ قرار‪ .‬كام أعلن انهتاء املناقشات بشأن البند ‪ 4‬من‬ ‫‪.145‬‬
‫جدول األعامل وقرأ فقرة القرار الواردة يف الوثيقة ‪.WO/PBC/16/3 Rev‬‬
‫‪ .146‬تويص جلنة الربانمج واملزيانية امجلعية العامة ابملوافقة عىل التعديالت املقرتحة بشأن اختصاصات اللجنة‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة كام يه واردة يف مرفق الوثيقة ‪.WO/PBC/16/3 Rev‬‬
‫البند ‪ :5‬تنفيذ التوصيات الصادرة عن جلنة التدقيق‬
‫‪ .147‬استندت املناقشات إىل الوثيقتني‪ WO/GA/38/2‬و‪.WO/PBC/16/4‬‬
‫‪ .148‬وأوحض الرئيس قائًال إن تكل املناقشات ستجري يف ظل تقرير الفريق العامل (الوثيقة ‪)WO/GA/39/13‬‬
‫اذلي عقدت ادلورة احلالية بناء عليه‪ .‬وأفاد بأن التوصيات اليت ينبغي استعراضها ترد يف الفقرات ‪ 72‬و‪ 74‬و‬
‫‪ 76‬و‪ 80‬و‪ 81‬مضن اجلزء السادس من الوثيقة ‪ .WO/GA/38/2‬ودعا األمانة إىل تقدمي البند احلايل من‬
‫جدول األعامل‪.‬‬
‫‪ .149‬وسلطت األمانة األضواء عىل تنفيذ التوصية ‪ 72‬من بني التوصيات الواردة يف الفقرات ‪ 72‬و‪ 74‬و‪ 76‬و‪ 80‬و‬
‫‪ 81‬من الوثيقة ‪ WO/GA/38/2‬بتغيري امس اللجنة‪ .‬وقالت إن التوصية ‪ 74‬تقرتح أن تنظر ادلول األعضاء‬
‫يف أن تنشئ داخل الويبو هيئة رئاسية جديدة وأكرث معلية جتمتع أكرث من جلنة الربانمج واملزيانية وتضم أعضاء‬
‫ميكن أن يرتاوح عددمه بني ‪ 12‬و‪ 16‬عضواً‪ .‬وأفادت بأن تكل التوصية والتوصية ‪ 76‬املتصةل هبا ال تزالان‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪25‬‬

‫معلقتني وينبغي أن تنظر فهيام ادلول األعضاء‪ .‬وأضافت قائةل إن التوصية ‪ 76‬تقرتح أن تعين ادلول األعضاء‬
‫اللجنة الاستشارية بصفهتا هيئة فرعية للجنة الربانمج واملزيانية‪/‬امجلعية العامة أو الهيئة الرئاسية املصغرة‬
‫املقرتحة‪ .‬وأشارت إىل تنفيذ التوصية ‪ 80‬املتعلقة حبجم اللجنة الاستشارية وعدد أعضاهئا عرب القرار اذلي‬
‫اختذته جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬ومضت تقول إن التوصية الواردة يف الفقرة ‪ 81‬تتضمن عددًا من اخلالصات‬
‫احملددة وتظل معلقة‪ .‬وفامي خيص الفقرة ‪( 81‬هـ)‪ ،‬لفتت النظر إىل ما يتصل ابلفقرة من توصيات انمجة عن‬
‫التدقيق أعد املدقق ادلاخيل وثيقة بشأهنا (الوثيقة ‪ )WO/PBC/16/4‬وقالت إن املدقق ادلاخيل سيقدم تكل‬
‫الوثيقة اليت تتضمن تقريرًا مرحليًا عن عدد التوصيات اجلارية واملنفذة بشأن التدقيق ادلاخيل ومراجعة‬
‫احلساابت اخلارجية والرقابة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .150‬وأضاف رئيس اللجنة الاستشارية (جلنة التدقيق) قائًال خبصوص الفقرة ‪ 74‬إن جلنة التدقيق مل تتوقع دلى‬
‫تقدمي تكل التوصية أن حتدث التوصية مثل ذكل الوقع‪ .‬كام أحاط علًام ببحث التوصية الواردة يف الفقرة ‪76‬‬
‫خالل الاجامتع األول للفريق العامل اذلي عقد يف شهر يناير املايض‪ .‬ولفت انتباه األعضاء إىل عدم وجود‬
‫اللجنة الاستشارية يف الواقع يف هيلك املنظمة يف الوقت احلايل‪ .‬ويف ذكل املضامر‪ ،‬ذكر إبنشاء فريق عامل‬
‫رمسي اتبع للجنة الربانمج واملزيانية لبحث املسائل املتعلقة بلجنة التدقيق واستدرك قائًال إن جلنة التدقيق‬
‫نفسها مل تكن جزءًا من أي هيئة رمسية‪ .‬وأعرب ابلتايل عن اعتقاده أن الوضع انطوى عىل فريق عامل رمسي‬
‫يبحث ما تقرتحه جلنة غري رمسية‪ .‬ورأى أنه من املهم أن تتخذ جلنة الربانمج واملزيانية قرارًا يف ذكل الصدد‬
‫حىت ولو استلزم األمر أن تعمتد امجلعية العامة ذكل القرار ألن هناك نفقات تنشأ عن ذكل أيضًا (تاكليف‬
‫خدمات الرتمجة الفورية والتحريرية املتاحة للجنة)‪ .‬وعلق أيضًا أمهية عىل حتديد صفة أعضاء اللجنة‬
‫الاستشارية علًام بأهنم ال يمتتعون حاليًا بصفة رمسية وأشار إىل رضورة توضيح املسأةل‪ .‬ويف ذكل الصدد‪ ،‬قال‬
‫إنه اضطلع ببعض األعامل المتهيدية ابلتعاون مع األمم املتحدة وبعض موظفي األمانة وأحال ما خلص إليه من‬
‫استنتاجات إىل املستشار القانوين واإلدارة‪ .‬وأردف قائًال إن تكل الاستنتاجات تشري إىل رضورة أو إماكنية‬
‫منح أعضاء اللجنة الاستشارية صفة "اخلرباء القامئني مبهمة" اليت يه عبارة عن صفة رمسية تنص علهيا اتفاقية‬
‫امتيازات الواكالت املتخصصة وحصاانهتا وإ ن تكل الصفة متنح األعضاء تغطية دنيا لأل عامل اليت يضطلعون هبا‬
‫ابمس ادلول األعضاء‪ .‬وفامي يرتبط ابلفقرة ‪ ،81‬ذكر أوًال بأن الوثيقة صدرت يف أغسطس ‪ .2009‬مث أضاف‬
‫قائًال إن فريق اإلدارة العليا اجلديد تشلك يف يناير ‪ 2010‬مما أدى إىل حتسن ملحوظ يف الوضع وال سامي فامي‬
‫يتصل بتحسن التفاعل بني جلنة التدقيق واألمانة‪ .‬ومىض يقول إن أعضاء جلنة التدقيق حسنوا أيضًا إدراكهم‬
‫ملفاهمي امللكية الفكرية والتحدايت املتصلة هبا مما يرتبط ابلفقرة ‪(81‬ب) وبربانمج تدرييب خمصص‪ .‬واستطرد‬
‫قائًال إنه يعمل عىل اقرتاح بشأن برانمج تدرييب للجنة الاستشارية اجلديدة وارتأى أنه ينبغي أن يكرس اجامتع‬
‫اللجنة األول أساسًا للتدريب واإلعالم من جانب األمانة وادلول األعضاء وجلنة التدقيق املنهتية واليهتا مما‬
‫يفيض إىل تناول الفقرتني ‪(81‬أ) و(ب)‪ .‬وابلنسبة إىل الفقرة ‪(81‬ج)‪ ،‬رأى أنه ينبغي أن يتجىل مضموهنا يف‬
‫املراجعة املقبةل الختصاصات اللجنة الاستشارية والحظ أن تكل النقطة يه يف عداد النقاط العديدة اليت ال‬
‫تتضمهنا الاختصاصات يف نظر اللجنة وتشمل مسأةل الاستقاللية اليت أشري إلهيا ذكل اليوم‪ .‬واسرتسل قائًال‬
‫إن النقطة املتعلقة بتضارب املصاحل ما زالت غري واردة وينبغي تناولها يف إطار مراجعة الاختصاصات اليت‬
‫اقرتحت اللجنة إجراءها سنة ‪( 2012‬ابلزتامن مع مراجعة ميثاق التدقيق ادلاخيل واختصاصات مراجع‬
‫احلساابت اخلاريج)‪ .‬وفامي يتعلق الفقرة ‪(81‬د)‪ ،‬ذكر أن اللجنة أوصت مرارًا برضورة التشديد عىل استقاللية‬
‫شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة وتعزيزها وترى أن تكل املسأةل جيري حلها‪ .‬وأحاط علًام بأن األمانة أرست‬
‫نظامًا ملتابعة تنفيذ التوصيات بشأن الرقابة اإلدارية ولفت النظر إىل تقدمي تقرير يف ذكل الصدد إىل جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية (الوثيقة ‪ .)WO/PBC/16/4‬وأفاد بناء عىل الفقرة ‪ 1‬من ذكل التقرير بأن هناك ‪95‬‬
‫توصية قيدها املسؤولون عن الربامج عىل أهنا "جارية"‪ .‬وأردف قائًال إن التقرير يمن عن حتسن كبري مقارنة‬
‫ابلوضع السابق لصدور الوثيقة وإ ن اللجنة تدرك أن املدير العام وقطاع اإلدارة والتدبري عكفا عىل تكل املسأةل‪.‬‬
‫وأشار إىل التقدم احملرز إال أنه رأى أنه ينبغي إحراز املزيد من التقدم مما ميكن أن تضطلع به هيئات الرقابة‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪26‬‬

‫اخملتلفة وأوحض قائًال إنه ينبغي ملراجع احلساابت اخلاريج واملدقق ادلاخيل التحقق مما إذا اكان يؤيدان ما خلص‬
‫إليه املسؤولون عن الربامج وإ نه يتعني عىل اللجنة الاستشارية أن حتذو حذوهام‪ .‬والحظ أن جلنة التدقيق‬
‫السابقة قدمت عددًا كبريًا من التوصيات اليت جيب عىل اللجنة الاستشارية اجلديدة استعراضها حبيث ختتار‬
‫التوصيات اليت ترى أهنا اسرتاتيجية‪ .‬وفامي يتصل ابلفقرة ‪(81‬و)‪ ،‬قال إن اللجنة موافقة عىل أن اللجنة‬
‫الاستشارية يف حاجة إىل تعزيز دمع األمانة بزتويدها خبربات املتخصصني‪ .‬واختمت بيانه قائًال إن اختصاصات‬
‫األمني التنفيذي للجنة مراجعة احلساابت التابعة لأل مم املتحدة وزعت عىل ادلول األعضاء إلعطاهئا فكرة عن‬
‫منط األعامل املطلوبة لضامن جلنة استشارية فعاةل مما ميكن حتقيقه إما عرب خدمة خمصصة وإ ما عرب خشص متفرغ‬
‫دون العمل ابلرضورة بدوام اكمل‪.‬‬
‫‪ .151‬وقدم مدير شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية (املدقق ادلاخيل) الوثيقة ‪ WO/PBC/16/4‬اليت تتضمن‬
‫معلومات عن تنفيذ التوصيات بشأن الرقابة اإلدارية اليت قدمهتا مجيع هيئات الرقابة من أجل التدقيق ادلاخيل‬
‫والتقيمي وجلنة التدقيق ومراجعي احلساابت اخلارجيني ووحدة التفتيش املشرتكة فضًال عن التقارير اخلاصة‬
‫اخلارجية األخرى اليت طلبت ادلول األعضاء رصدها ومتابعهتا‪ .‬وأحاط علًام بأن القوامئ والسجالت ابلتوصيات‬
‫واإلجراءات اإلدارية الرامية إىل متابعة التوصيات وتنفيذها حفظت خالل عدة سنوات وأن العملية بعيهنا‬
‫تطورت وترخست مع مرور الزمن‪ .‬وقال إن اإلجراء املتبع حاليًا هو أن يقدم املدقق ادلاخيل تقريرًا عن تطور‬
‫معلية التنفيذ إىل املدير العام لك ستة أشهر وإ ن ذكل التقرير يرفع أيضًا إىل جلنة التدقيق حبيث تستطيع النظر‬
‫يف املعلومات املفصةل الواردة يف قاعدة البياانت الواسعة املعدة يف شلك جدول بياانت واحملدثة ذلكل الغرض‬
‫ويف مجموعة من اإلحصاءات والرسوم واجلداول اليت تفرس الوضع الراهن‪ .‬وأشار إىل اجلهود اجلبارة اليت بذلت‬
‫لتحسني استخدام تكل املعلومات وتوفري معلومات إدارية أفضل عن تطور تنفيذ التوصيات هبدف ضامن‬
‫تعزيز الرقابة حبيث ال تفقد أو تغفل التوصيات‪ .‬ولفت النظر إىل استخدام نظام إشارات السري مضن قاعدة‬
‫بياانت جدول البياانت إلبراز توصية تعترب شديدة األمهية مما يسمح بتحديدها بسهوةل وتنفيذها يف أرسع وقت‬
‫ممكن‪ .‬واستطرد قائًال إن اإلحصاءات تبني بوضوح زايدة رسعة التنفيذ بصفة عامة منذ سنة ‪ 2007‬ابلنسبة‬
‫إىل التوصيات املنبثقة عن لك املصادر واستدرك قائًال إن هناك أيضًا عددًا متناميًا ومنتظًام من التوصيات‬
‫الصادرة عن لك مصادر الرقابة اخملتلفة وإ ن مصادر التوصيات الرئيسية تشمل بوجه خاص جلنة التدقيق (منذ‬
‫أوائل سنة ‪ )2006‬وشعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية اليت تضم قسًام للتدقيق ادلاخيل منذ منتصف‬
‫سنة ‪ 2007‬وقسًام للتقيمي يعمل بشلك متقطع منذ منتصف سنة ‪ .2008‬وأوىص بتويخ احلذر يف تفسري‬
‫اإلحصاءات ألن املنظمة تنتقل من مستوى رقابة منخفض نسبيًا إىل مستوى مشجع ومفيد بدرجة أكرب‪.‬‬
‫والحظ أن املدير العام أمد املسؤولني عن الربامج بدمع وتوجيه راخسني لالضطالع بأنشطة التنفيذ يف‬
‫السنوات األخرية إال أن استكامل بعض تكل األنشطة يستغرق بعض السنوات ويتطلب مكية ال يسهتان هبا‬
‫من املوارد‪ .‬وذكر عىل سبيل املثال أنه أمر معروف وشائع ما تطلبته اخلطة الاسرتاتيجية لأل جل املتوسط من‬
‫وقت وهجود وما ستقتضيه املنظمة من وقت وهجود ليك تستخدم تكل اخلطة استخدامًا مالمئًا بغية تنفيذ‬
‫األهداف الاسرتاتيجية‪ .‬واسرتسل قائًال إبجياز إن هناك ‪ 95‬توصية مل تنفذ تنفيذًا اتمًا يف الوقت احلايل وإ ن‬
‫األمانة تعمل من أجل المتكن من زايدة حتسني ذكل ابإلشارة إىل النسبة املئوية الفعلية لأل عامل اليت ما زال‬
‫ينبغي الاضطالع هبا لتنفيذ تكل التوصيات مضن قاعدة بياانت جدول البياانت املتصل ابلتوصيات بشأن‬
‫الرقابة‪ .‬وأضاف قائًال إن بعض تكل التوصيات نفذ تنفيذًا شبه اكمل‪ .‬وأحاط علًام بأنه ستكون هناك دومًا‬
‫بعض التوصيات اليت جيري العمل علهيا يف أي وقت من األوقات إذ تضاف توصيات جديدة بنسبة تفوق‬
‫‪ 100‬توصية يف السنة من لك املصادر‪ .‬وأردف قائًال إن سياسة األمانة يه تنفيذ التوصيات املقبوةل يف أرسع‬
‫وقت ممكن وإ ن السجالت تبني أن جلنة التدقيق قدمت ‪ 225‬توصية منذ أن بدأت أعاملها سنة ‪.2006‬‬
‫ومىض يقول إن ‪ 26‬توصية فقط من التوصيات املقبوةل ما زالت غري منفذة عىل وجه اتم حاليًا وفقًا للمعلومات‬
‫املتاحة من جانب املسؤولني عن الربامج‪ .‬وأفاد بأن املدير العام اتفق مع جلنة التدقيق عىل سياسة جيدة‬
‫وواحضة جدًا تدعى سياسة "الامتثال أو التفسري" يف حال عدم تنفيذ توصية‪ .‬وأوحض قائًال إنه يتعني عىل‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪27‬‬

‫املسؤولني عن الربامج تقدمي رشح واف ألسباب امتناعهم عن تنفيذ توصية معينة لكيًا أو جزئيًا وإ ن رشوهحم‬
‫تسجل يف جدول البياانت‪ .‬مث قال إنه ينبغي للمسؤولني عن الربامج يف حال موافقهتم عىل تنفيذ توصية أن‬
‫يضطلعوا بذكل يف أرسع وقت ممكن وإ نه يتعني عىل املدقق ادلاخيل أن حيفظ جسًال دقيقًا بتكل القرارات‬
‫واألنشطة‪ .‬واستطرد قائًال إن إحدى مسؤولياته املهنية تمتثل يف تتبع توصياته الشخصية وإ نه من املمكن عند‬
‫إجراء معلية تدقيق الاطالع عىل ما حصل للتوصيات املقدمة يف معليات تدقيق سابقة مماثةل‪ .‬وأشار إىل‬
‫الشلك ‪ 2‬الوارد يف الوثيقة واملتعلق بتقيمي التوصيات اجلارية والحظ أنه جسل منذ سنة عدد أكرب إىل حد‬
‫بعيد من التوصيات اجلارية اليت ترىق إىل سنة ‪ 2002‬إال أنه لفت النظر إىل اجلهود اليت بذلت خالل السنة‬
‫املاضية للحد من التأخري أي لك التوصيات اليت مل تنفذ تنفيذًا اتمًا خالل أكرث من ثالث سنوات مما يفرس‬
‫املنحىن األكرث احندارًا يف الشلك ‪ .2‬وأعرب عن أمهل أن تنفذ التوصيات أو تهنى يف املستقبل بتقدمي رشح‬
‫معقول لأل نشطة يف فرتة مرتاوحة بني ستة أشهر وإ ثين عرش شهرًا مما يبني اعزتام املدير العام أخذ تكل‬
‫املسائل يف الاعتبار بصورة جدية جدًا‪ .‬ورأى أن أمه أمر هو أال تقبل اإلدارة إال التوصيات املعقوةل اليت من‬
‫شأهنا يف حال تنفيذها أن حتسن األمور ابلنسبة إىل الويبو مما ميثل حافزًا كبريًا للمنظمة ليك تنفذ التوصيات‬
‫برسعة وفعالية‪ .‬ولفت الانتباه إىل الشلك ‪ 3‬الوارد يف الوثيقة اذلي يبني توزيع التوصيات اليت مل تنفذ تنفيذًا‬
‫اتمًا‪ .‬والحظ أن هناك مخس توصيات جارية يف شعبته لكها مقدم من جانب جلنة التدقيق ومعظمها متصل‬
‫بشؤون املوظفني وأن هناك عددًا من التوصيات يف ميدان الشؤون املالية إذ يبدى مراجعو احلساابت‬
‫اخلارجيون ابلطبع وعىل ادلوام اهامتمًا خاصًا بشؤون اإلدارة املالية‪ .‬وأضاف قائًال إن الشلك األخري الوارد يف‬
‫الوثيقة هو عبارة عن رمس بياين دائري جمزأ يبني التفاصيل اخلاصة مبصادر التوصيات اجلارية وغري املنفذة‬
‫املتبقية‪ .‬وأحاط علًام ابجلهود اخلاصة اليت تسهتدف التوصيات القدمية الصادرة عن وحدة التفتيش املشرتكة‬
‫ومؤسسة إيرنست أند يونغ‪ .‬وخبالف ذكل‪ ،‬الحظ أن توزيع التوصيات حسب املصدر طبيعي إىل حد ما‪.‬‬
‫واستدرك قائًال إنه من احملمتل أن يرتفع عدد التوصيات املتعلقة ابلتقيمي يف املستقبل نظرًا إىل زايدة أنشطة‬
‫التقيمي ببساطة مما يؤدي إىل تقدمي املزيد من التوصيات‪.‬‬
‫‪ .152‬واستفرس وفد أملانيا عن نسبة التوصيات املقدمة إىل التوصيات املقبوةل والتوصيات "املمتثل لها أو املفرسة"‬
‫وعام إذا اكنت تسحب التوصيات من القامئة بعد تفسريها‪ .‬واستفهم أيضًا عام حيصل إن يرى املسؤول عن‬
‫الربانمج أن التوصية غري معقوةل وتساءل عام إذا اكنت جترى معلية الختاذ القرارات وعام إذا اكنت جلنة التدقيق‬
‫تشارك فهيا‪ .‬كام طلب معلومات إضافية عن ثالث توصيات يرىق عهدها إىل سنة ‪.2005‬‬
‫‪ .153‬ورد مدير شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية (املدقق ادلاخيل) حميطًا علًام بأن مجموع لك التوصيات بشأن‬
‫الرقابة اإلدارية املقدمة منذ حفظ السجالت أي اعتبارًا من سنة ‪ 2002‬يناهز ‪ 692‬توصية‪ .‬وخبصوص‬
‫التوصيات "املمتثل لها أو املفرسة"‪ ،‬أوحض قائًال إن مجيع املعلومات عن تفاصيل التنفيذ وعن امتثال املسؤولني‬
‫عن الربامج للتوصيات أو تفسريمه لها تسجل يف قاعدة بياانت جدول البياانت بغرض حفظها مما يعد الطريقة‬
‫األساسية ملتابعة شؤون التدقيق ادلاخيل أي الرجوع إىل جدول البياانت لالطالع عىل ما قاهل املسؤولون‬
‫سابقًا مبناسبة معلية التدقيق التالية‪ .‬وقال إن جدول البياانت يقدم إىل املدير العام وجلنة التدقيق لك ستة‬
‫أشهر‪ .‬كام أوحض قائًال إنه يتحقق أيضًا من أمه التوصيات يف نظره عندما يستمل املعلومات احملدثة دورًاي من‬
‫املسؤولني عن الربامج وحتدث جداول البياانت‪ .‬وأفاد بأن معلية حتقق من ذكل القبيل بدأت منذ قليل‬
‫ابلنسبة إىل مجموعة التوصيات الصادرة يف اترخي ‪ 7‬يناير وأن املدير العام أصدر تعمًامي (تعممي رمق ‪)16/10‬‬
‫ألغراض تكل العملية وفامي يتعلق ابملساءةل‪ .‬وبناء عىل ذكل‪ ،‬مىض يقول إن املدقق ادلاخيل يستطيع أن يرجع‬
‫إىل الوراء ويطلب من املسؤولني عن الربامج توفري معلومات تدمع ما أاتحوه من معلومات مضن جدول‬
‫البياانت‪ .‬واختمت بيانه قائًال إنه ُيتصل ابملسؤول عن الربانمج إذا حاول إهناء توصية دون التفكري امليل فهيا أو‬
‫إن مل يقدم رشحًا يتسم بأكرب درجة ممكنة من الوضوح ملا مت الاضطالع به وإ نه يتوقع من املسؤولني عن‬
‫الربامج أن يمتكنوا من دمع ما جسلوه ابلواثئق اليت حيتفظون هبا يف قطاعاهتم‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪28‬‬

‫وأبدى وفد الهند ارتياحه لالستعراض اجلاري حاليًا لتوصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة البالغ‬ ‫‪.154‬‬
‫عددها ‪ 225‬توصية والحظ أن حوايل ‪ 50‬يف املائة من التوصيات حبث خالل األشهر الستة املاضية غري أنه مل‬
‫يرغب يف تقيص أسباب عدم النظر يف تكل التوصيات سابقًا‪ .‬وأعرب عن اقتناعه بأن التوصيات اجلارية البالغ‬
‫عددها ‪ 95‬توصية ستهنى برسعة حسامب هو مرام يف حال اسمترار الاجتاه احلايل‪ .‬واحتاط أيضًا علًام مبالحظة‬
‫مدير شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية اذلي لفت النظر إىل أن بعض تكل التوصيات عىل وشك اإلجناز‬
‫مث أضاف قائًال إنه يتطلع إىل احلصول عىل حتديث لتكل املسأةل خالل ادلورة املقبةل للجنة الربانمج واملزيانية‬
‫املزمع عقدها يف شهر يونيو‪ .‬وأعرب عن أمهل أن حتصل ادلول األعضاء أيضًا عىل استعراض تكل التوصيات‬
‫من جانب اللجنة الاستشارية اجلديدة يف غضون ذكل‪ .‬وذكر بأن تكل املسأةل يه يف عداد املسائل اليت مت‬
‫االتفاق علهيا مضن قرار امجلعية العامة أي أن تقمي اللجنة الاستشارية اجلديدة التوصيات وتبدي رأهيا فهيا‪.‬‬
‫وأعرب ابلتايل عن أمهل أن تمتكن ادلول األعضاء رمبا أثناء ادلورة املقبةل للجنة الربانمج واملزيانية من حبث ما‬
‫حترزه شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية من تقدم ابلزتامن مع النظر يف آراء اللجنة الاستشارية اجلديدة‬
‫بشأن التوصيات املهمة اليت ال بد من منح األولوية لها‪ .‬وشدد عىل اقرتاح قدمه رئيس اللجنة الاستشارية‬
‫بشأن تثبيت التقارير اليت يعدها املسؤولون عن الربامج بشأن تنفيذ التوصيات‪ .‬ورأى أن ذكل الاقرتاح مفيد‬
‫ألن ادلول األعضاء تسعى إىل تبسيط هيلك الويبو الرئايس واإلداري وأن معليات التثبيت والتحقق يه جزء‬
‫من ذكل املسار‪ .‬وأضاف قائًال إنه ينبغي للجنة الربانمج واملزيانية أن تطلب من شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة‬
‫اإلدارية أن تضطلع بتكل العمليات وترفع التقارير عهنا يف دورة اللجنة القادمة‪ .‬والحظ أن الشعبة تضطلع‬
‫بأعامل ال يسهتان هبا فامي يتعلق ابلتوصيات بشأن الرقابة اإلدارية مما يعترب يف رأيه مؤرشًا مشجعًا جدًا ملسار‬
‫التحول اإلجيايب اذلي يقوده املدير العام وفريق اإلدارة العليا يف الويبو‪ .‬وسعيًا إىل تعزيز متابعة ذكل وحفاظًا‬
‫عىل الوترية ذاهتا‪ ،‬ارتأى أنه ال بد من تزويد الشعبة ابملوارد البرشية الالزمة واستفرس يف ذكل الصدد عن‬
‫وضع املناصب الشاغرة اليت يفرتض ملؤها وتساءل عام إذا اكنت الشعبة تمتتع يف الوقت احلارض ابملوارد‬
‫البرشية الالزمة لتناول تكل التوصيات يف الوقت املناسب‪.‬‬
‫وقال الرئيس إنه أحاط علًام ابلطلب املوجه للحصول عىل حتديث يف ادلورة املزمع عقدها يف شهر يونيو وعىل‬ ‫‪.155‬‬
‫رأي اللجنة الاستشارية اجلديدة‪.‬‬
‫وقدم مدير شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية (املدقق ادلاخيل) تقريرًا عن التوظيف يف الشعبة وأفاد‬ ‫‪.156‬‬
‫إبنشاء هيئيت حتكمي (الختيار رئيس قسم التدقيق ادلاخيل ورئيس قسم التقيمي) منذ انعقاد امجلعية العامة‬
‫األخرية‪ .‬وقال إن الهيئتني حبثتا قوامئ التصفية وستجري قريبًا معلية اختيار أخرى‪ .‬ومىض يقول إن املدير‬
‫العام وجه تعلاميت واحضة إىل قسم إدارة املوارد البرشية الستكامل أنشطة التوظيف املذكورة يف أرسع وقت‬
‫ممكن وإ ن قسم التحقيق سيستفيد من معلية نقل داخلية ملدة ستة أشهر (حىت شهر يوليو) كتدبري مؤقت عىل‬
‫أمل أن تزود لك األقسام يف الشعبة برؤساء دامئني يف أرسع وقت ممكن خالل السنة اجلارية‪ .‬واسرتسل‬
‫قائًال إن الشعبة تعمتد أيضًا اعامتدًا شديدًا عىل عدد من املوظفني املؤقتني اذلين يشملون موظفًا يف قسم‬
‫التدقيق ادلاخيل وموظفًا يف قسم التحقيق وموظفًا معنيًا بلك خدمات ادلمع وإ ن تكل املسائل متثل مسائل‬
‫التوظيف القادمة اليت ستسعى الشعبة إىل تناولها بشلك معيل‪ .‬وأضاف قائًال إن هناك أنباء سارة أخرى‬
‫ختص املوظفني معلنًا أن املقمية الرئيسية ستعود قريبًا من إجازة األمومة حبيث تستأنف أنشطة قسم التقيمي‬
‫إىل حد ما‪ .‬وأعرب عن ثقته بأنه سيحرز تقدم ملحوظ طوال سنة ‪ 2011‬من أجل حل مسائل التوظيف‬
‫القدمية وشكر ادلول األعضاء عىل اهامتهما بتكل املسائل‪ .‬وفامي يتصل بأقدم التوصيات (املسأةل اليت أاثرها وفد‬
‫أملانيا)‪ ،‬قال إن تكل التوصيات ترتبط أساسًا بتقرير وحدة التفتيش املشرتكة عن ثغرات الرقابة يف الويبو‬
‫الصادر يف سنة ‪.2005‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية (جلنة التدقيق) قائًال إن جلنة التدقيق قدمت ما بني ‪ 225‬و‪ 226‬توصية منذ‬ ‫‪.157‬‬
‫أغسطس ‪ 2009‬وإ ن مجموع التوصيات اليت قدمهتا اللجنة يفوق ذكل العدد‪ .‬وأضاف قائًال إنه ال بد من‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪29‬‬

‫اإلشارة إىل أن حبث توصية واحدة يفيض يف أغلب األحيان إىل حبث مخس أو ست توصيات أخرى وإ ن‬
‫األمانة بذلت هجودًا جبارة للميض قدمًا‪ .‬ومىض يقول إنه ميكن وصف الوضع احلايل عىل النحو التايل‪" :‬أكس‬
‫نصفها فارغ أو نصفها ممتلئ"‪ .‬ورأى أن الأكس نصفها ممتلئ ألن العملية تطورت بفضل ما أبداه املدير العام‬
‫والسيد سندارام من اهامتم والزتام بذكل‪ .‬وأردف قائًال إنه ميكن وصف الأكس عىل أن نصفها فارغ ألن‬
‫العملية مل تستمكل بعد عىل الرمغ من التقدم امللحوظ احملرز‪ .‬واستدرك قائًال إن هناك مسائل ما زالت‬
‫مطروحة مكسأةل التثبيت اليت ال بد من حتسيهنا ومسأةل تبني الشخص املسؤول عن التحقق من الرشوح‬
‫وحتديد ما إذا اكن مفهوم الامتثال املوصوف مقبوًال أو غري مقبول‪ .‬واستطرد قائًال إنه ميكن اعتبار الأكس‬
‫ممتلئة بثالثة أرابعها عندما يتحدد ما سبق ذكره حبلول شهر يونيو مما يعد اخلطوة القادمة‪ .‬وأكد لأل عضاء أن‬
‫تكل املسأةل تندرج يف املسائل اليت يعزتم الاستفاضة يف حبهثا مع اللجنة الاستشارية اجلديدة يف إطار معلية‬
‫نقل املعارف اليت المتسهتا ادلول األعضاء‪ .‬كام أكد أن اللجنة استلمت جدوًال للبياانت‪ .‬واستدرك قائًال إن‬
‫اللجنة لفتت الانتباه إىل أن تكل الواثئق اليت يناهز طولها ‪ 150‬صفحة تستمل أحياًان قبل انعقاد اجامتعاهتا‬
‫بأسبوعني‪ .‬واعرتف بأن اللجنة مل تمتكن ببساطة من حبث تكل التقارير خالل الاجامتعات الثالثة املاضية ألن‬
‫جمرد تصفحها يستغرق أسبوعًا اكمًال ولكنه أشار إىل توفر التقرير والتقدم امللحوظ احملرز‪ .‬وأهنى بيانه قائًال‬
‫إن قطاع اإلدارة يطور أيضًا عند حد علمه قاعدة البياانت اليت اكنت قيد اإلعداد خالل عدة سنوات ومعرًاب‬
‫عن أمهل أن تيرس تكل القاعدة معل اللجنة الاستشارية اجلديدة يف جمال رصد التنفيذ‪.‬‬
‫‪ .158‬واقرتح الرئيس حبث التوصيات حسب التسلسل الزمين أي ابتداء من الفقرة ‪ .72‬وإ ذ ذكر بأن التوصية‬
‫الواردة يف تكل الفقرة قد نفذت (بتغيري امس جلنة التدقيق) قال إن املناقشات ستبدأ بتناول الفقرة ‪ 74‬اليت‬
‫تتضمن التوصية التالية‪ :‬أن تنظر ادلول األعضاء يف أن تنشئ داخل الويبو هيئة رئاسية جديدة وأكرث معلية‬
‫جتمتع أكرث من جلنة الربانمج واملزيانية وتضم أعضاء ميكن أن يرتاوح عددمه بني ‪ 12‬و‪ 16‬عضواً‪ .‬وأفاد بأن تكل‬
‫التوصية ما زالت معلقة عىل غرار التوصية املتصةل هبا والواردة يف الفقرة ‪.76‬‬
‫‪ .159‬وحتدث وفد فرنسا ابمس اجملموعة ابء وأدىل ببيان يتصل جبميع التوصيات‪ .‬ورأى أن هناك حاجة فعلية إىل أن‬
‫حتدث اللجنة الاستشارية التوصيات العديدة الصادرة عن جلنة التدقيق السابقة وتراجعها أو تعيد النظر فهيا‬
‫كام يرد يف الفقرة ‪ 7‬من الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬مما ينطوي يف مجةل أمور عىل إجراء مشاورات بني اللجنة‬
‫الاستشارية واألمانة‪ .‬ولفت النظر إىل تعليقات رئيس جلنة التدقيق املقدمة خالل امجلعية العامة املعقودة سنة‬
‫‪ 2010‬اذلي أشار إىل تبديل بعض التوصيات وقال إن اللجنة ستجري استعراضًا لضامن الاحتفاظ‬
‫ابلتوصيات األكرث وجاهة فقط‪ .‬وفامي يتعلق ابلتوصية الواردة يف الفقرة ‪ 74‬من الوثيقة‪، WO/GA/38/2‬‬
‫قال إنه يفهم أن انعدام التفاعل بني جلنة التدقيق السابقة وادلول األعضاء أرىس يف األغلب األساس املنطقي‬
‫القرتاهحا‪ .‬وأردف قائًال إنه مييل إىل التفكري يف أنه قد يكون من الرضوري أن تعيد اللجنة الاستشارية النظر‬
‫يف تكل التوصية اخلاصة الصادرة عن اللجنة السابقة نظرًا إىل أنه يتوقع يف الوقت احلايل عقد اجامتعات منتظمة‬
‫بني اللجنة الاستشارية وادلول األعضاء‪ .‬واستدرك قائًال إنه يظل منفتحًا لتبادل اآلراء بشأن ذكل الاقرتاح‬
‫ادلاعي إىل أن تنشئ داخل الويبو هيئة رئاسية جديدة وأكرث معلية جتمتع أكرث من جلنة الربانمج واملزيانية وتضم‬
‫أعضاء ميكن أن يرتاوح عددمه بني ‪ 12‬و‪ 16‬عضواً‪ .‬وأبدى اهامتمه اخلاص بفهم ما تضفيه تكل الهيئة من قمية‬
‫مضافة‪ .‬وقال إنه ال يعتقد أن إنشاء هيئة رئاسية جديدة يف حد ذاهتا أمر من شأنه أن حيسن العمل‪ .‬وابلنسبة‬
‫إىل تشكيل تكل الهيئة‪ ،‬ذكر أنه من النادر مالحظة مثل ذكل العدد احملدود جدًا من األعضاء دلى النظر إىل‬
‫أمثةل يف منظامت أخرى إذ تضم الهيئات الرئاسية عادة مخس عدد األعضاء أي ما يناهز ‪ 37‬عضوًا يف حال‬
‫الويبو‪ .‬وأعرب أيضًا عن رغبته يف العودة إىل دور جلنة التنسيق اليت تؤدي مع جلنة الربانمج واملزيانية املهام‬
‫نفسها اليت تضطلع هبا هيئة رئاسية‪ .‬وأخريًا وليس آخرًا‪ ،‬لفت النظر إىل أن إنشاء هيئة جديدة مضن الويبو‬
‫يعين تعديل اتفاقية إنشاء الويبو اليت اكنت معلية طويةل ومرهقة‪ .‬وخبصوص التوصية الواردة يف الفقرة ‪،76‬‬
‫قال إنه يعترب اللجنة الاستشارية هيئة فرعية اتبعة للجنة الربانمج واملزيانية ألهنا تقدم تقارير منتظمة إىل جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية‪ .‬وإ ذا اقتضت احلاجة إضفاء الصبغة الرمسية عىل ذكل‪ ،‬أبدى استعداده للنظر يف السبل‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪30‬‬

‫احملمتةل لالضطالع بذكل‪ .‬وفامي يتصل ابلفقرة ‪ 13‬من الوثيقة ‪ ،WO/GA/39/13‬رأى أن أنسب طريقة‬
‫لبحث توصيات اللجنة بعد سبمترب ‪ 2011‬تمتثل يف مواصةل ذكل يف إطار جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وعلًام بأنه‬
‫أشري إىل عدم كفاية مدة دورة جلنة الربانمج واملزيانية لتحقيق ذكل‪ ،‬أعرب عن استعداده لبحث مسأةل متديد‬
‫اجامتعات اللجنة لفرتة وجزية ضامًان لتكريس ما يكفي من الوقت ملناقشة توصيات اللجنة الاستشارية‪.‬‬
‫وأضاف قائًال إن دوًال أخرى أعضاء يف اجملموعة ابء ستديل ببياانت تمكيلية وأكرث دقة بشأن بعض التوصيات‬
‫قيد البحث حسامب تراه مناسبًا‪.‬‬
‫‪ .160‬وحتدث وفد الهند ابمس مجموعة بدلان آسيا ورأى أنه من اجملدي أن تبحث التوصية ‪ 74‬حبثًا دقيقًا لأل سباب‬
‫التالية‪ .‬وذكر يف املقام األول أن جلنة الربانمج واملزيانية اليت تتطرق إىل طائفة من املسائل املرتبطة ابلربانمج‬
‫واملزيانية واإلدارة مبا فهيا توصيات جلنة التدقيق ال تعقد اجامتعاهتا الرمسية إال مرة يف السنة ملدة ثالثة أايم‬
‫فقط‪ .‬وقال يف املقام الثاين إنه ابإلضافة إىل املداوالت اجلوهرية بشأن وثيقة الربانمج واملزيانية اليت تتطلب وقتًا‬
‫طويًال هناك مسائل جوهرية أخرى مدرجة يف جدول أعامل اللجنة ال يتوفر الوقت الاكيف ملناقشهتا يف‬
‫الوقت احلايل مما أدى إىل عقد بعض دورات للجنة اتسمت ابلصعوبة والتوتر‪ .‬وأردف قائًال يف املقام الثالث‬
‫إن إنشاء طبقة أخرى وصغرى لهيئة رئاسية ميكهنا أن تنظر يف عدة مسائل ختص جلنة الربانمج واملزيانية عىل‬
‫وجه ادلقة أمر يضمن من وهجة نظره حبث املسائل الرئيسية وحلها يف الوقت املناسب قبل انعقاد دورات‬
‫اللجنة مما ييرس عقد دورات سلسة للجنة ويسمح للجنة ابلرتكزي عىل جمال اهامتهما الرئييس أي املسائل‬
‫املتصةل ابلربانمج واملزيانية‪ .‬ورأى أساسًا أنه من الرضوري حتقيق توافق اآلراء العام بني ادلول األعضاء بشأن‬
‫تكل املسأةل قبل النظر يف الاقرتاحات الرمسية‪ .‬واقرتح املرحلتني التاليتني أخذًا ما سبق ذكره يف احلسبان‬
‫وسعيًا إىل تطوير اقرتاح يف ذكل الصدد يتقن ضبطه ويبحث حبثًا دقيقًا‪ .‬ومىض يقول إن املرحةل األوىل تمتثل‬
‫يف تويل األمانة إعداد وثيقة معلومات أساسية تستند إىل الوثيقة اليت أعدهتا جلنة التدقيق وتبني إبجياز مسائل‬
‫التشكيل والوالية وغري ذكل من املسائل املتعلقة هبيئات مماثةل منشأة يف سائر منظامت األمم املتحدة واملنظامت‬
‫ادلولية‪ .‬وأوحض قائًال إنه ينبغي أن حتدد الوثيقة أيضًا عالقة تكل الهيئات هبيئات رئاسية أخرى مضن املنظمة‬
‫مثل جلنة الربانمج واملزيانية يف الويبو وتعرض عىل ادلورة القادمة للجنة الربانمج واملزيانية املقرر عقدها يف‬
‫يونيو ‪ 2011‬ليك تناقشها ادلول األعضاء‪ .‬وأضاف قائًال إن املرحةل الثانية تنطوي عىل رضورة أن ينظم رئيس‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية أو انئب رئيسها مشاورات غري رمسية بني ادلول األعضاء يف مرحةل ما قبل انعقاد‬
‫دورة اللجنة بغية التحقق من وهجات نظر ادلول األعضاء والتوصل إىل توافق لآلراء واسع النطاق بشأن‬
‫املسأةل‪ .‬وأعرب عن تطلعه إىل الاسامتع إىل آراء الوفود األخرى يف ذكل املضامر‪.‬‬
‫‪ .161‬وحتدث وفد جنوب أفريقيا ابمس مجموعة البدلان األفريقية وعرب عن آرائه بشأن التوصيات الواردة يف الفقرات‬
‫من ‪ 72‬إىل ‪ .81‬وأبدى رسوره لتنفيذ بعض التوصيات وذكر عىل سبيل املثال تغيري امس جلنة التدقيق ليصبح‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة وتشكيل اللجنة‪ .‬وأعرب بوجه خاص عن تطلعه إىل حبث توصيات‬
‫أخرى صادرة عن اللجنة وال سامي التوصية إبنشاء هيئة رئاسية جديدة وأكرث معلية جتمتع أكرث من جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية وتضم أعضاء ميكن أن يرتاوح عددمه بني ‪ 12‬و‪ 16‬عضواً‪ .‬وقال إن تكل التوصية اخلاصة‬
‫تنشأ عن الثغرات املتصةل ابملشالك الرئاسية مضن الويبو اليت حددهتا اللجنة‪ .‬ورأى أنه ينبغي أن حتلل التوصية‬
‫إبنشاء هيئة رئاسية جديدة حتليًال مفصًال‪ .‬ومىض يقول إن أمه جانب هو حتديد أهداف تكل الهيئة وواليهتا يف‬
‫املقام األول قبل ادلخول يف تفاصيل تشكيلها وعدد اجامتعاهتا‪ .‬واقرتح أن تعد األمانة واثئق حتليلية مقارنة‬
‫خبصوص همام جلنة التنسيق وجلنة الربانمج واملزيانية والسياسات التنفيذية األخرى لواكالت األمم املتحدة‬
‫املتخصصة مما يسمح مبقارنة تكل الهيئات التنفيذية ابلهيئة اليت تسعى ادلول األعضاء إىل إنشاهئا‪ .‬وفامي يتصل‬
‫ابلتوصية بأن تعين ادلول األعضاء اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة بصفهتا هيئة فرعية للجنة الربانمج‬
‫واملزيانية أو امجلعية العامة أو هيئة رئاسية مقرتحة (الفقرة ‪ 45‬من الوثيقة ‪ ،)WO/GA/38/2‬رأى أن تكل‬
‫التوصية ترتبط ابلتوصية إبنشاء هيئة رئاسية جديدة‪ .‬واستدرك قائًال إنه يقرتح يف غياب هيئة رئاسية‬
‫جديدة يف الويبو أن تصبح اللجنة الاستشارية هيئة فرعية اتبعة للجنة الربانمج واملزيانية أو للجمعية العامة‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪31‬‬

‫حسامب أوصت به اللجنة‪ .‬وقال إنه يفضل أن تعني اللجنة الاستشارية بصفهتا هيئة فرعية اتبعة للجنة الربانمج‬
‫واملزيانية‪ .‬وارتأى أيضًا أنه ينبغي للجنة الاستشارية اجلديدة أن تناقش وتتابع التوصيات الصادرة عن اللجنة‬
‫املنهتية واليهتا وترفع تقارير تتضمن وهجات نظرها إىل جلنة الربانمج واملزيانية يف دورهتا املقبةل‪ .‬وفامي خيص‬
‫التوصية املتفق علهيا الواردة يف الفقرة ‪ 13‬من الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬اليت تنص عىل أن تنظر ادلول‬
‫األعضاء أثناء دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف يناير ‪ 2011‬يف إماكنية املوافقة عىل آلية حكومية دولية منتظمة‬
‫ملناقشة توصيات جلنة التدقيق بعد سبمترب ‪ ،2011‬اقرتح أن متنح األولوية للمناقشة بشأن التوصيات وتبحث‬
‫التوصيات مضن جلنة الربانمج واملزيانية رشيطة أن متدد فرتة انعقاد اجامتع اللجنة لتستغرق مخسة أايم‪ .‬وأيد‬
‫الرتتيب احلايل اذلي يكرس يومني إضافيني ملناقشة توصيات اللجنة الاستشارية‪ .‬وعالوة عىل ذكل‪ ،‬أشار‬
‫جمددًا إىل موقفه بشأن متديد فرتة انعقاد دورة جلنة الربانمج واملزيانية لتستغرق مخسة أايم وبشأن رفع عدد‬
‫دوراهتا إىل أربع دورات يف السنة عىل األقل‪.‬‬
‫وقال الرئيس إنه يتضح من بياانت اجملموعات الثالث أن تكل التوصية (بشأن إنشاء هيئة رئاسية جديدة)‬ ‫‪.162‬‬
‫تتطلب املزيد من البحث‪ .‬وأضاف قائًال إن اجملموعة ابء ومجموعة البدلان األفريقية أشارات إىل رضورة أن تبدي‬
‫اللجنة الاستشارية اجلديدة رأهيا يف تكل املسأةل وتقدم تعليقاهتا وإ ن مجموعة بدلان آسيا ومجموعة البدلان‬
‫األفريقية أوصتا بأن تعد األمانة وثيقة تبني طريقة معل تكل الهيئات يف منظامت أخرى‪ .‬وتساءل عن أنسب‬
‫طريقة التباعها من أجل رمس سبيل للميض قدمًا يشمل مسامهة اللجنة الاستشارية اجلديدة والوثيقة من‬
‫إعداد األمانة واقرتاح مجموعة بدلان آسيا ادلاعي إىل إجراء مشاورات غري رمسية مضن جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫للحصول عىل وهجات نظر ادلول األعضاء‪.‬‬
‫وحتدث وفد فرنسا ابمس اجملموعة ابء ورد عىل بعض الاقرتاحات اليت قدهما منسقون إ قلمييون آخرون وعىل‬ ‫‪.163‬‬
‫الاستنتاجات واملعلومات اليت أمد هبا الرئيس‪ .‬ورأى أن الاقرتاح ادلاعي إىل أن تعد األمانة وثيقة تقارن بني‬
‫املامرسة املتبعة يف الويبو ويف منظامت أخرى اتبعة لأل مم املتحدة هو اقرتاح مثري لالهامتم‪ .‬واستدرك قائًال إنه‬
‫ال يرغب يف أن يقترص مضمون تكل الوثيقة عىل إجراء تكل املقارنة بل يتوقع من تكل الوثيقة أن تأخذ يف‬
‫احلسبان املسائل اليت أاثرهتا ادلول األعضاء فامي يتعلق إينشاء تكل الهيئة وال سامي املسائل اليت أاثرهتا اجملموعة‬
‫ابء‪ .‬ورأى ابلتايل أنه من املفيد أن يتسىن لدلول األعضاء تزويد األمانة بأي تعليقات قد تبدهيا ليس خالل‬
‫ادلورة احلالية حفسب بل بعدها أيضًا‪ .‬واقرتح حتديد األجل األخري لتقدمي مثل تكل التعليقات‪ .‬وعالوة عىل‬
‫ذكل‪ ،‬رد عىل اقرتاح مجموعة بدلان آسيا ادلاعي إىل إجراء مشاورات غري رمسية قبل انعقاد ادلورة املقبةل قائًال‬
‫إنه لن يؤيد ذكل الاقرتاح لعدة أسباب‪ .‬وذكر أوًال أن خارطة الطريق اليت اعمتدهتا امجلعية العامة حتدد‬
‫بوضوح أنه ينبغي إجراء مناقشة عىل ثالث مراحل أي خالل ادلورة احلالية ويف شهر يونيو مث يف سبمترب‬
‫‪ .2011‬واستطرد قائًال إن األولوية يف املرحةل الراهنة متنح يف نظره للحصول عىل دراسة األمانة اليت ال ميكن‬
‫إعدادها عىل الفور‪ .‬وبناء عىل ذكل‪ ،‬قال إنه يفضل احلصول عىل تكل ادلراسة يف املقام األول قبل انعقاد‬
‫اجامتع شهر يونيو عىل األرحج بغية متكني ادلول األعضاء من التحضري ذلكل الاجامتع عىل حنو مالمئ‪.‬‬
‫وطلب وفد إسبانيا توضيح املعىن املقصود بعبارة "الهيئة التنفيذية" إذ حيمتل تفسريها بطرق خمتلفة‪ .‬وأوحض‬ ‫‪.164‬‬
‫قائًال إنه ميكن أن يفرتض أن ادلول األعضاء تشري إىل جلنة تتناول لك ما هل صةل ابلويبو أو إىل هيئة ذات‬
‫طابع حمدد تعىن ابملسائل املتعلقة بلجنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وتساءل عام إذا اكنت تكل الهيئة عبارة عن هيئة‬
‫فرعية تنشهئا جلنة الربانمج واملزيانية أو هيئة عامة تبحث لك املسائل املتصةل ابملنظمة‪.‬‬
‫ورشح رئيس جلنة التدقيق أن اللجنة ترى بأن عقد دورة سنوية للجنة الربانمج واملزيانية مدهتا ثالثة أايم‬ ‫‪.165‬‬
‫وتتناول خاللها جحام هائال من الواثئق أمر غري اكيف‪ .‬وأضاف أن مسأةل عدم نظر جلنة الربانمج واملزيانية يف‬
‫توصيات جلنة التدقيق ما هو إال جزء بسيط من مسأةل أكرب ويه ما األمور اليت ترى اللجنة أن إدارة ادلول‬
‫األعضاء لها اكفية‪ .‬وبدا للجنة أن ذكل ما بعث عىل بعض اللبس وجعل املناقشات متوترة خالل السنتني‬
‫املاضيتني يف لك من جلنة الربانمج واملزيانية ويف امجلعية العامة‪ .‬وال ترغب اللجنة يف التوصية إبنشاء هيئة‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪32‬‬

‫خاصة ُتعىن بتوصيات جلنة الرقابة‪ .‬وأبرز رئيس جلنة التدقيق حدوث تغري منذ صدور التقرير يف أغسطس‬
‫‪ ،2009‬إذ أخذ التفاعل بني اللجنة وادلول األعضاء طابعا مؤسسيا‪ .‬والسؤال اكن عن اخلطوة املقبةل‪ :‬وقد‬
‫دارت مناقشات وصدرت توصيات‪ .‬وذكرت اللجنة أنه قبل إصدار التوصيات‪ ،‬تولت اللجنة‪ ،‬دون الاستعانة‬
‫خبربة خارجية‪ ،‬إجراء استعراض وجزي للمامرسات يف املنظامت األخرى‪ .‬وهذا يشبه ما اقرتحت األمانة اآلن‬
‫الاضطالع به‪ .‬ومل يقترص رأي اللجنة عىل جلنة التدقيق‪ .‬وقد اكن رأي اللجنة آنذاك أهنا قدمت عىل مدى أربع‬
‫سنوات اقرتاحات مل تلتفت إلهيا جلنة الربانمج واملزيانية أبدا‪ .‬ولو اكن هذا الوضع قد اسمتر‪ ،‬ألصبحت اللجنة‬
‫يف هناية املطاف هيئة شلكية‪ :‬تقارير حترر وأموال ترصف لكن دون أية قمية مضافة‪ .‬واختمت الرئيس لكمته‬
‫قائال إن اللجنة قامئة ملساعدة ادلول األعضاء وتقدمي املشورة لها‪.‬‬
‫‪ .166‬وحتدث وفد الهند بصفته الوطنية وأعرب عن رغبته يف الرد عىل التعليقات اليت أبديت عىل اقرتاحه وعىل‬
‫الاقرتاحات األخرى املتعلقة ابلتوصية الواردة يف الفقرة ‪ .74‬ورأى أن التوصية إبنشاء هيئة إضافية مصغرة‬
‫وأكرث معلية جتمتع بوترية أكرب مل تصدر لتنظر هذه الهيئة فقط يف توصيات جلنة التدقيق‪ ،‬بل إهنا صدرت لسد‬
‫العجز يف هيلك اإلدارة الراهن يف الويبو‪ .‬وكام يعمل لك من حرض دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬فقد اكنت‬
‫ادلورات الثالث املاضية مكثفة ومتخمة دون مربر نظرا ألن جدول األعامل تضمن الكثري والكثري من املسائل‬
‫املوضوعية اليت تطلبت من ادلول األعضاء التفاوض علهيا ودراسهتا عن كثب‪ .‬وأضاف الوفد أن العديد من‬
‫املسائل تتطلب اهامتما من ادلول األعضاء عىل فرتات أكرث انتظاما‪ ،‬عوضا عن أن جتمع لكها يف دورة سنوية‬
‫واحدة تدوم ثالثة أايم فقط‪ .‬ورأى أن هذه املسائل إذا القت اهامتما وحلت يف الوقت املناسب قبل دورات‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬فإن معل اللجنة سيكون أسلس وأكرث إنتاجية بكثري‪ ،‬وعىل هذه اخللفية يرحب الوفد‬
‫بتوصيات جلنة التدقيق إبنشاء مستوى إداري مصغر وأكرث معلية‪ .‬ورأى الوفد أن تعليق اجملموعة ابء بأن‬
‫منصة قد أنشئت لتحسني التفاعل بني جلنة التدقيق وادلول األعضاء ال عالقة هل هبذه املسأةل‪ ،‬بل إنه يقترص‬
‫عىل مسأةل التفاعل بني جلنة التدقيق وادلول األعضاء‪ ،‬ويه توصية منفصةل يف حد ذاهتا‪ .‬ورحب بزايدة وترية‬
‫التفاعل بني ادلول األعضاء وجلنة التدقيق ليك تطلع ادلول عىل ما تتوصل إليه اللجنة عقب اجامتعاهتا‪ ،‬وال‬
‫يقلل ذكل من أمهية إنشاء منتدى حكويم دويل ُتنظر فيه رمسيا التوصيات اليت تصدرها اللجنة‪ ،‬وال يقلل من‬
‫رضورة إنشاء مستوى إداري إضايف لينظر يف توصيات جلنة التدقيق‪ ،‬بل وأيضا يف مسائل أخرى تثقل‬
‫جدول أعامل جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬ومىض الوفد يقول إنه ليس من املمكن ادلخول يف مشاورات غري رمسية‬
‫بشأن هذا املوضوع يف الوقت الراهن ألن األمانة مل تعد الوثيقة اخلاصة به بعد‪ .‬وأضاف أن إعداد هذه الوثيقة‬
‫أمر مضلل قليال‪ .‬وقد أعدت جلنة التدقيق ابلفعل وثيقة ممتازة يف‪ 20‬صفحة بشأن هيلك اإلدارة يف ‪ 15‬منظمة‬
‫من منظامت األمم املتحدة واملنظامت ادلولية (انظر مرفق الوثيقة ‪ .)WO/GA/38/2‬وحتتوي هذه الوثيقة‬
‫عىل معلومات عن املنظمة ونوع اإلدارة فهيا وهيئاهتا وأعضاء هذه الهيئات ودورها وهيالك املسؤولية فهيا‬
‫ووظائفها وأنشطهتا وعدد ادلورات اليت تعقد فهيا يف لك عام وما إذا اكنت لها أمانة مكرسة لتدمعها‪ .‬واعترب‬
‫الوفد هذه الوثيقة املفصةل أساسا موضوعيا جيدا للمناقشة بني ادلول األعضاء‪ .‬وراح يقول إنه سعيا ألن تكون‬
‫مناقشات دورة جلنة الربانمج واملزيانية اليت ستعقد يف شهر يونيو فعاةل‪ ،‬من املفيد تبادل اآلراء ليك يفهم‬
‫األعضاء ما مل يكن واحضا أماهمم‪ .‬وأضاف الوفد أنه ابعتباره منسق مجموعة البدلان اآلسيوية‪ ،‬فإنه حيث بشدة‬
‫عىل أن يلتقي األعضاء ويتحدثوا مع بعضهم ألنه ال توجد طريقة أخرى ملناقشة هذه املسأةل‪ .‬وأعرب عن‬
‫رغبته يف التشديد جمددا عىل اقرتاحه وعن تطلعه للحصول عىل ردود أكرث إجيابية من سائر الوفود‪.‬‬
‫‪ .167‬وقال رئيس اجللسة إنه يعزتم يف الواقع الرتكزي عىل الفقرة ‪ .74‬والمتس من وفد الهند أن يقرأ بيان مجموعة‬
‫البدلان اآلسيوية‪.‬‬
‫‪ .168‬وقال وفد الهند إن دليه بياانت سيديل هبا ابلنيابة عن مجموعة البدلان اآلسيوية بشأن ثالث من التوصيات‬
‫املتبقية‪ .‬والتفت إىل الفقرة ‪( 81‬املساعدة املقدمة من أمانة الويبو إىل اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة)‪،‬‬
‫وقال إن مجموعة البدلان اآلسيوية تؤيد بشدة أن تقدم أمانة الويبو ادلمع الرضوري إىل هذه اللجنة ليك تمتكن‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪33‬‬

‫من الاضطالع بواليهتا وهماهما‪ .‬وتنص الاختصاصات الراهنة بوضوح عىل أن تقدم أمانة الويبو املساعدة إىل‬
‫اللجنة‪ ،‬مبا يف ذكل "( أ ) تقدمي دمع لوجسيت وإ داري حلضور اجامتع جلنة التدقيق وإلعداد مرشوعات‬
‫التقارير؛ (ب) والقيام بعمل جوهري وتقين يف التحضري الجامتعات جلنة التدقيق‪ ،‬ويشمل البحث وإ عداد‬
‫واثئق حتتوي عىل معلومات أساسية ومسائل أخرى‪ ،‬حسب طلب جلنة التدقيق"‪ .‬ومىض الوفد يقول إن‬
‫مجموعة البدلان اآلسيوية حتث األمانة عىل زايدة هذه املساعدة اليت تتوىل تقدميها إىل اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة‪ .‬وتلمتس مهنا أن توحض الطريقة اليت تسعى هبا إىل تعزيز ادلمع اذلي تقدمه إىل فريق اللجنة‬
‫اجلديد‪ .‬وحتدث الوفد عن وضع أعضاء اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة داخل هيلك الويبو (الفقرة ‪،)76‬‬
‫ورصح بأن اجملموعة تؤيد هذه التوصية‪ ،‬أي أن تعني ادلول األعضاء اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‬
‫التابعة للويبو ابعتبارها كياان فرعيا اتبعا للجنة الربانمج واملزيانية أو امجلعية العامة أو الهيئة اإلدارية اجلديدة‬
‫املقرتحة‪ .‬ونظرا ألن اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة مؤسسة أنشأهتا امجلعية العامة ويه أعىل هيئة يف‬
‫الويبو‪ ،‬ولكفهتا بوالية حمددة واختصاصات واحضة‪ ،‬فإن مجموعة البدلان اآلسيوية ترى من املنطقي أن متنح هذه‬
‫اللجنة وضعا قانونيا عن طريق تعييهنا ابعتبارها هيئة فرعية مسؤوةل أمام هيئة رئيسية يف الويبو‪ .‬ونظرا ألن‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة يه هيئة رقابة خارجية ومستقةل تسدي اإلرشادات لدلول األعضاء‪ ،‬فإن‬
‫اجملموعة تعتقد أن من املناسب تعيني هذه اللجنة ابعتبارها هجازا فرعيا اتبعا للجمعية العامة للويبو ومسؤوال‬
‫أمام ادلول األعضاء يف الويبو عىل أعىل مستوى‪ .‬وأضاف الوفد أن اجملموعة تتطلع إىل التوصل إىل توافق يف‬
‫اآلراء بشأن هذه التوصية وإ ىل تنفيذها برسعة ليك يكون لأل عضاء اجلدد يف اللجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة وضع قانوين واحض يف املنظمة عندما ترشع اللجنة يف القيام بعملها‪ ،‬األمر اذلي من شأنه أن يذلل كذكل‬
‫بعضا من املصاعب العملية اليت يواهجها أعضاء جلنة التدقيق‪ ،‬وأن ميكهنم من الاضطالع بواجباهتم أكعضاء يف‬
‫هذه اللجنة املهمة‪ .‬والتفت إىل مسأةل إنشاء آلية حكومية دولية ملناقشة توصيات جلنة التدقيق بعد سبمترب‬
‫‪ ،2011‬وقال إن اجملموعة تذّكر بأن الفقرة ‪ 13‬من تقرير الفريق العامل (الوثيقة ‪ )WO/GA/39/13‬تنص‬
‫عىل ما ييل‪" :‬ستنظر ادلول األعضاء أثناء ادلورة الاستثنائية للجنة الربانمج واملزيانية يف يناير ‪ 2011‬يف‬
‫إماكنية املوافقة عىل آلية حكومية دولية منتظمة ملناقشة توصيات جلنة التدقيق بعد سبمترب ‪ ."2011‬وتعلق‬
‫اجملموعة أمهية كربى عىل هذه املسأةل‪ ،‬وترى أن من املهم بل ومن امللح إقامة منتدى حكويم دويل مناسب‬
‫تنظر فيه ادلول األعضاء بشلك واف يف تقارير اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة ويف توصياهتا‪ .‬وكام‬
‫أوصت جلنة التدقيق يف الفقرة ‪ 73‬من تقريرها‪" :‬جلنة الويبو للتدقيق يه آلية استشارية تعىن ابلرقابة لدلول‬
‫األعضاء‪ .‬واكن التفاعل بني جلنة التدقيق وادلول األعضاء متفرقا ومل يكن متناسقا مع جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫اليت جتمتع مرة واحدة يف السنة‪ .‬واملنظامت األخرى دلهيا هيئات إدارية عىل مستوى أصغر وأكرث معلية مما‬
‫ميكهنا من التفاعل أكرث مع هيئات الرقابة واختاذ إجراءات بناء عىل تقاريرها"‪ ،‬فإن مجموعة البدلان اآلسيوية‬
‫ترى أن من املثايل أن تنظر هيئة إدارية مصغرة جتمتع بوترية أكرب يف تقارير اللجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة ويف توصياهتا‪ ،‬عىل النحو اذلي تويص به جلنة التدقيق‪ .‬ومع ذكل ونظرا ألن هذه املسأةل هممة وذات‬
‫طبيعة ملحة‪ ،‬وريامث تنشأ هذه الهيئة اإلدارية اجلديدة‪ ،‬فإن مجموعة البدلان اآلسيوية تقرتح أن ينشأ فريق عامل‬
‫من ادلول األعضاء يف إطار جلنة الربانمج واملزيانية لينظر يف توصيات جلنة التدقيق ويقدم رأيه فهيا إىل جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية لتنظر فيه‪ .‬وميكن أ ن يؤلف هذا الفريق العامل عىل غرار الفريق العامل املعين ابملسائل‬
‫املتعلقة ابلتدقيق ادلاخيل اذلي وافقت امجلعية العامة للويبو عىل تقريره وأيدته يف سبمترب ‪ .2010‬وعىل حنو‬
‫منفصل‪ ،‬وتوخيا لتيسري النظر يف تقرير الفريق العامل بشلك ملموس‪ ،‬عىل النحو اذلي قرر يف ادلورة‬
‫التاسعة والثالثني للجمعية العامة للويبو‪ ،‬فينبغي أن متتد دورات جلنة الربانمج واملزيانية مخلسة أايم‪ ،‬وأن‬
‫خيصص فهيا وقت ملناقشة توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬وتتطلع مجموعة البدلان اآلسيوية إىل‬
‫اختاذ قرار إجيايب بشأن هذه املسأةل يف هذه ادلورة‪ ،‬ويه مستعدة للمشاركة بشلك بّناء يف املناقشة‪.‬‬
‫‪ .169‬وأشار وفد أملانيا إىل أن مثة شيئا من االتفاق والفكر املشرتك بشأن إعداد ورقة اإلدارة‪ .‬وقال إن مثة طريقتني‬
‫يف رأيه للميض قدما يف إعداد هذه الورقة‪ ،‬إحداهام يه كام فعلت جلنة التدقيق‪ ،‬ابلنظر يف أمثةل من ‪15‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪34‬‬

‫منظمة واحلصول عىل معلومات عن طريقة تنظميها فامي يتعلق هبذه املسأةل‪ ،‬واخلطوة الثانية يه ما ميكن للويبو‬
‫أن تستفيده من هذه املعلومات‪ .‬أما الطريقة الثانية فهي أوال حتديد احتياجات الويبو‪ ،‬ودراسة هيلك اإلدارة‬
‫الراهن‪ ،‬وحتديد أية ثغرات فيه؛ ومن مث الرتكزي ومعرفة أفضل املامرسات دلى املنظامت األخرى‪ ،‬وطرق‬
‫حل املشالك‪ .‬والطريقة األخرى يه األفضل ألهنا ال تكتفي إبعداد وثيقة تتناول تكوين املنظامت األخرى‬
‫وتنظر فيه‪ .‬وبعد ذكل تطرح مسأةل استقالل األمانة يف حتديد الثغرات يف هيلك اإلدارة‪ .‬واختمت الوفد لكمته‬
‫قائال إن الطريقة الثانية إذا اتبعت‪ ،‬فال داعي إلجراء مشاورات غري رمسية قبل احلصول عىل املزيد من‬
‫املعلومات املفصةل‪ ،‬ألن ذكل األمر من شأنه أن يضاعف مناقشة األعضاء يف الاجامتعات ال غري‪.‬‬
‫‪ .170‬وذّكر وفد أسبانيا بأن مثة طريقتني للنظر يف هذه املسأةل‪ .‬وقال إنه يرى أن تقرير جلنة التدقيق ال يتناول بعض‬
‫الشؤون‪ .‬وقال إنه قد اسمتع إىل البيان اذلي أدىل به وفد الهند واذلي اكن واحضا ومسح لدلول األعضاء بأن‬
‫"تلمس املشلكة"‪ .‬وأضاف أنه يتفق متاما مع فكرة القيام ابلرقابة الصارمة‪ ،‬وأنه ال يظن أن التوصيات أخذت مبا‬
‫يكفي بعني الاعتبار‪ ،‬وأشار إىل أن ما حيدث مرارا وتكرارا هو أن تعمتد التدابري وال يعرف األعضاء عىل‬
‫وجه التحديد ما يوافقون عليه يف جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬ومىض يقول إنه يرى أن من الرضوري حتسني‬
‫النظام وأن أي يشء يريم إىل تعزيز الرقابة يعد تطورا جيدا‪ .‬والتفت الوفد إىل مسأةل ما ستقوم به الهيئة‬
‫اجلديدة ابلضبط‪ ،‬وقال إن نقطة الانطالق يه أن حيرتم األعضاء القواعد اخلاصة هبم‪ .‬فإذا عرض أي شأن‬
‫عىل جلنة الربانمج واملزيانية (أي أحالته إلهيا امجلعية العامة)‪ ،‬فإنه يدخل بوضوح يف اختصاصات اللجنة وال‬
‫يدخل يف الاختصاصات العامة للمنظمة‪ .‬ومع ذكل فإن جلنة الربانمج واملزيانية ال ختتص يف التعامل مع مجيع‬
‫شؤون الويبو‪ .‬وعليه يرى الوفد أنه قد يكون من املناسب إنشاء هيئة فرعية تدخل يف اختصاصات جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية‪ .‬ومع ذكل ال ميكن للجنة الربانمج واملزيانية نفسها أن تتخذ قرارا يؤثر يف اللجان األخرى‪،‬‬
‫ألن ال ميكهنا أن تتعامل إال مع الشؤون اليت تدخل يف اختصاصاهتا‪ .‬ومىض يقول إنه يرى أن دائرة‬
‫اختصاصات جلنة الربانمج واملزيانية حمددة بوضوح‪ ،‬وأن الشؤون األمع ينبغي أن تتعامل معها جلنة التنسيق‬
‫ألهنا تدخل يف اختصاصاهتا‪ .‬وابلتايل إذا رغبت ادلول األعضاء أن تتخذ قرارا يتعلق ابإلدارة العامة للمنظمة‪،‬‬
‫فينبغي أن تتخذ هذا القرار يف إطار جلنة التنسيق‪ .‬وحتدث الوفد عن موقف وفد الهند وأيد بيانه‪ .‬ووافق عىل‬
‫أن توصية جلنة التدقيق مل تؤخذ ابلقدر الاكيف يف احلسبان‪ ،‬وإ ن اكن ينبغي ذكل‪ .‬وأضاف أن النظام ال حيقق‬
‫جناحا يف الواقع يف إطار الهيئات املوجودة يف الوقت الراهن‪ ،‬ألن هذه الهيئات ليس دلهيا ما يكفي من الوقت‬
‫لتتعامل مع مجيع الشؤون‪ .‬ومع ذكل قال الوفد إنه يشعر بأن إنشاء هيئة جديدة لن يكون مفيدا‪ ،‬بل ميكنه أن‬
‫يبطئ من سري األمور أكرث وأكرث‪ .‬ولتوضيح هذا الرأي‪ ،‬رشح الوفد أن األعضاء إذا مل حيرتموا القواعد القامئة‪،‬‬
‫فال داعي العامتد قواعد جديدة‪ .‬وما يتعني عىل األعضاء القيام به هو ضامن الامتثال للقواعد القامئة ابلفعل‪.‬‬
‫وراح يقول إن من الصعب ضامن أن يدرس األعضاء الواثئق ويعمتدوا املزيانية ابلشلك املالمئ إذا اكنت‬
‫الاجامتعات قصرية وإ ذا توفرت الواثئق يف وقت متأخر‪ ،‬وإ ذا مل يتح سوى أايم قليةل للنظر يف قضااي معقدة‬
‫جدا‪ .‬وهذا األمر ال يعدو يكون مثاال عىل الوضع الراهن‪ ،‬فاألمور ال تسري كام ينبغي لها‪ .‬وينبغي للجنة الربانمج‬
‫واملزيانية أن تعمل ابلشلك املالمئ ووفقا للقواعد كام اكن مزمعا لها يف البداية‪ ،‬وينبغي لها أن تعقد املزيد من‬
‫الاجامتعات‪ .‬واألمر ذاته ينسحب عىل جلنة التنسيق‪ .‬وأوحض الوفد أنه ال يرى سببا إلنشاء هيئات جديدة‪،‬‬
‫لكنه يدعو إىل ضامن أن تعمل الهيئات القامئة كام ينبغي لها‪ .‬ويف اخلتام شدد الوفد عىل أنه يؤيد تعزيز الرقابة‬
‫يف الويبو‪ .‬وقال إنه يرى أن املنظمة ليس دلهيا هيلك إداري واحض وذلكل ال تسري األمور كام ينبغي لها‪.‬‬
‫وطالب األعضاء بضامن أن حيرتموا القواعد اخلاصة هبم‪ ،‬وأن ينشئوا آليات تسمح ابالمتثال لهذه القواعد كلك‪.‬‬
‫ومن مث إذا أدركت ادلول األعضاء أن أية آلية ال تعمل‪ ،‬فينبغي إصالح هذه اآللية وليس إنشاء آلية جديدة‪.‬‬
‫ورصح الوفد بأنه ال يرى أية قمية يف إنشاء هيئة تتعامل مع قضااي جلنة الربانمج واملزيانية فقط‪ .‬وأضاف أنه ال‬
‫يعارض إنشاءها‪ ،‬لكن ينبغي لدلول األعضاء التفكري بوحض جدا فامي يعين ذكل‪ :‬مفاذا ستكون اختصاصات هذه‬
‫الهيئة‪ ،‬وتواتر اجامتعاهتا‪ ،‬وعضويهتا‪ ،‬وماذا سيحدث يف قراراهتا وكيف ستتابع‪ .‬مفن األفضل لدلول األعضاء أن‬
‫تفكر يف الطريقة اليت جتعل هبا األمور تسري كام ينبغي لها يف إطار الهيلك الراهن‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪35‬‬

‫ومتىن رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة تاليف اخللط وأوحض أن اللجنة ال تويص إبجراء املزيد من‬ ‫‪.171‬‬
‫الرقابة‪ ،‬نظرا ألهنا تعتقد أن الهيلك الراهن للرقابة مالمئ‪ .‬وإ ن اكن هذا الهيلك ال يعمل بشلك مناسب فذكل‬
‫لعدم كفاية التنسيق بني هيئات الرقابة‪ ،‬وذلكل أوصت اللجنة مبراجعة اختصاصات هيئات الرقابة الثالث يف‬
‫سنة ‪ .2012‬وأضاف الرئيس أن اللجنة ترى مشلكة يف اإلدارة مبعىن أن الرقابة والتوصيات موجودة‪ ،‬لكن‬
‫املسأةل يه كيف تعمل اإلدارة لتحسني كفاءة املنظمة عن طريق الانتفاع مبا تضطلع به هيئات الرقابة من معل‪.‬‬
‫وعلق وفد اململكة املتحدة قائال إن املشلكة الرئيسة إذا اكنت تمكن يف التنسيق‪ ،‬فإن رد فعهل املبديئ هو أن‬ ‫‪.172‬‬
‫إنشاء هيئات إضافية يف إطار النظام من شأنه أن يفامق بلك وضوح هذه املشلكة‪ .‬ومع ذكل فإن الوفد يتفق‬
‫اتفاقا اتما مع رأي وفد أملانيا يف أنه يتعني عىل ادلول األعضاء أن جتري حتليال للثغرات يف التنسيق‪ .‬وهو‬
‫يتفق كذكل مع ما قاهل وفد إسبانيا بأن الهيلك الراهن هو اذلي يتعني أن يسري كام اكن يفرتض هل‪ ،‬وأن ذكل‬
‫هو ما ينبغي لدلول األعضاء أن تنظر فيه‪ .‬والتفت إىل ادلفع بأن إنشاء هيئة جديدة من شأنه أن حيل مشلكة‬
‫اإلدارة‪ ،‬وقال إن الفقرتني ‪ 73‬و‪ 74‬مل تذكرا أن الهيئة اجلديدة ستفعل ذكل‪ .‬فهااتن الفقراتن تتناوالن حتديدا‬
‫التفاعل بني جلنة التدقيق وادلول األعضاء يف اختاذ إجراءات إزاء تقريرها‪ .‬وهذه مشلكة رئيسية حمددة حياول‬
‫اقرتاح اجملموعة ابء بمتديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية إجياد حل لها‪ .‬وقال الوفد إنه يرى أن قيام األمانة‬
‫إب جراء املزيد من التحليل ميكن أن يكون مفيدا‪ ،‬لكن يتعني حل بعض املسائل املبدئية‪ ،‬وقد تكون هذه‬
‫املسائل يه التالية‪ :‬كيف ال يسمح الهيلك الراهن ابلقيام مبا ترغب فيه ادلول األعضاء‪ ،‬وكيف سيحل الهيلك‬
‫اجلديد هذه املسأةل؛ وكيف سيصحح إنشاء هيئة جديدة األخطاء يف املسار املتبع‪ .‬ومىض الوفد يقول إن الهيئة‬
‫اجلديدة إذا تألفت من نفس األعضاء‪ ،‬فكيف سيحل ذكل املشلكة املطروحة يف أي جمال آخر‪ .‬وأضاف أن‬
‫األسئةل األخرى املطروحة تتضمن ما ييل‪ :‬كيف يرشد دستور الويبو ادلول األعضاء يف تقرير أية قضااي يتعني‬
‫عىل جلنة الربانمج واملزيانية وليس أية هيئة أخرى أن تتصدى لها‪ ،‬وكيف يمت تاليف الازدواجية يف والية جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية إذا أنشئت هيئة جديدة‪ ،‬وكيف حتدد منظامت األمم املتحدة األخرى عضوية هذه الهيئات‬
‫(اليت يتعني تناولها منذ البداية) وهل ميكن للمسائل اليت تتناولها اللجان التنفيذية األخرى يف األمم املتحدة أن‬
‫تتناولها جلنة الربانمج واملزيانية أو جلنة التنسيق إذا مددت دوراهتام‪ .‬وقال الوفد إنه يتعني عىل ادلول األعضاء‬
‫حل املسائل املذكورة أعاله وحتليلها‪ ،‬وطلب أن يتاح لها شهران ليك تستطيع القيام بذكل‪.‬‬
‫وأيد وفد املكسيك اجملموعة ابء تأييدا اتما فامي أعربت عنه من شواغل بشأن إنشاء هيئة جديدة تتعامل مع‬ ‫‪.173‬‬
‫الشؤون العامة‪ ،‬كام أيدها فامي خياجلها من توجس من أن اللجنة قد تتعرث يف التعامل مع الشؤون التنظميية وال‬
‫تكون فعاةل بشلك حقيقي يف املنظمة‪ .‬وانضم الوفد يف الوقت ذاته إىل الطلب اذلي تقدمت به مجموعة البدلان‬
‫اآلسيوية ومجموعة البدلان األفريقية إبنشاء ما يشبه جلنة لتحسن إدارة املنظمة‪ .‬وأضاف أنه قد اتضح هل أن‬
‫جلنة من هذا النوع ميكهنا أن تتعامل مع اجلهود غري الرمسية اليت يبذلها السفراء والوفود واملدير العام يف حماوةل‬
‫حلل املشالك‪ .‬وقال إنه يرى أن املناقشة يتعني أن متيض قدما يف هذا الصدد‪ ،‬وعىل ادلول األعضاء أن تنظر‬
‫يف إجياد حلول خمتلفة ينبغي بلورهتا‪ ،‬وأضاف أن من املفيد إنشاء مجموعة صغرية لتقوم بذكل‪.‬‬
‫وانضم وفد مرص انضامما اتما إىل البيان اذلي أدلت به مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬وقال إنه يرى مداخةل وفد‬ ‫‪.174‬‬
‫أملانيا وجهية جدا كذكل ألهنا حتاول أن ترمس السبيل للميض قدما‪ .‬ومىض يقول إنه ينبغي التشديد عىل أنه‬
‫يتعني حتديد سبل امليض قدما دون تأخري‪ .‬وحدد الوفد قضيتني يتعني أن تتقدم فهيام ادلول األعضاء‪ .‬وأضاف‬
‫أنه يرى أن فكرة إعداد وثيقة تساعد األعضاء عىل امليض قدما (كام اقرتحت مجموعة البدلان األفريقية ومجموعة‬
‫البدلان اآلسيوية) يه فكرة هممة‪ .‬وقال إن هذه الوثيقة ينبغي أن تتألف من ثالثة أجزاء‪ ،‬يكون اجلزء األول‬
‫عبارة عن دراسة مقارنة تبين عىل ما أجنزته جلنة التدقيق ابلفعل؛ ويتألف اجلزء الثاين كام قال وفد فرنسا من‬
‫آراء ادلول األعضاء و‪/‬أو اجملموعات وفهمهم للعنارص اخملتلفة الواردة يف التوصية ‪ 74‬ورأهيم فهيا (وقد أوحض‬
‫الوفد أن الوفود ميكن أن تكون تتحدث عن مفاهمي خمتلفة)‪ .‬وقال الوفد إن بعض الوفود ترى أن الهيئة‬
‫اجلديدة ستتناول التفاعل مع جلنة التدقيق فقط‪ ،‬يف حني ترى وفود أخرى‪ ،‬ومعهم رئيس اللجة الاستشارية‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪36‬‬

‫املستقةل للرقابة‪ ،‬أهنا مسأةل أمع تتعامل مع إدارة املنظمة‪ ،‬وقد أيد الوفد هذا الرأي‪ .‬أما اجلزء الثالث من‬
‫الوثيقة املقرتحة فينبغي أن يشمل استعراض أدبيات املناقشات بشأن اإلدارة يف الويبو‪ ،‬نظرا ألن مسأةل‬
‫اإلدارة قد طرحت من قبل وتوجد واثئق بشأهنا منذ فرتة التسعينات‪ .‬وذكر الوفد بأن بعض الهيئات املفروغ‬
‫من معلها اآلن اكنت هيئات جديدة يف الواقع‪ ،‬فلجنة الربانمج واملزيانية أنشئت فقط يف فرتة التسعينات‪.‬‬
‫وأضاف الوفد أن هذا اجلزء من الوثيقة ينبغي أن يتضمن كذكل قامئة جبميع الواثئق اليت تناولت مسأةل إدارة‬
‫الويبو أو انقشهتا‪ .‬والتفت إىل مسأةل املشاورات غري الرمسية وقال إنه يراها طريقة جيدة‪ ،‬وإ ن رأت بعض‬
‫الوفود أنه ال ينبغي إنشاء مسار مواز وأن مسأةل اإلدارة ينبغي أن تناقش يف إطار جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وذكر بأن املدير العام أخذ يطالب السفراء (يف يناير) إبجراء مناقشات فامي بيهنم ليتحدثوا عن مسائل اإلدارة‪،‬‬
‫وأعدت األمانة يف الواقع وثيقة مقارنة يف هذا الصدد‪ ،‬ذلا فقد دارت هذه املناقشة سواء اكن األعضاء يريدوهنا‬
‫أم ال‪ .‬ورأى الوفد أن من املفيد جدا إجراء مناقشة غري رمسية قبل دورة جلنة الربانمج واملزيانية اليت ستعقد‬
‫يف يونيو‪ .‬وعليه أيد طلب إجراء هذه املناقشة غري الرمسية‪ ،‬وانشد سائر ادلول األعضاء بتأييده يف ذكل‪ .‬ويف‬
‫اخلتام رأى الوفد أن نتاجئ هذه املناقشة غري الرمسية ميكن أن تشلك اجلزء الرابع من الوثيقة اليت ستعرض عىل‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫‪ .175‬وحتدث وفد جنوب أفريقيا بصفته الوطنية وأعرب عن موقفه من الفقرة ‪ 74‬ويه توصية إبنشاء هيئة إدارة‬
‫جديدة‪ .‬وقال إنه يؤيد هذه التوصية ورأى أهنا تستحق أن تبلور أكرث‪ .‬وابلتايل اقرتحت مجموعة البدلان‬
‫األفريقية إعداد وثيقة مقارنة‪ .‬ومىض الوفد يقول إن الهيئات اإلدارية يف الويبو ال تعمل عىل النحو املنشود‬
‫وتوجد ثغرة عىل ما يبدو يتعني سدها‪ .‬وأيد اقرتاح مجموعة البدلان اآلسيوية إبجراء مشاورات غري رمسية يف‬
‫هذا الشأن‪ ،‬مبا يتيح فرصة أمام ادلول األعضاء ملواصةل استكشاف ومناقشة ما يتوىخ أن تقوم به الهيئة‬
‫اجلديدة‪ ،‬بغض النظر عن توصية اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬ورأى الوفد أنه ينبغي إجراء مشاورات‬
‫غري رمسية قبل دورة جلنة الربانمج واملزيانية اليت ستعقد يف يونيو‪ ،‬وأن تكون هذه املشاورات مفتوحة أمام‬
‫مجيع ادلول األعضاء وأال تقترص عىل جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬ليك تتيح الفرصة أمام هذه ادلول األعضاء‬
‫لإل عراب عن مواقفها من تكل املسأةل‪.‬‬
‫‪ .176‬ورغب وفد الهند يف توضيح ما بدا وأكنه سوء فهم واسع ملا قاهل سابقا بصفته منسقا جملموعة البدلان اآلسيوية‪،‬‬
‫ورصح بأنه قد قال من قبل أن من الرضوري اإلمعان يف هذه التوصية‪ ،‬كام قال إنه يتعني التوصل إىل توافق‬
‫واسع النطاق يف اآلراء بني ادلول األعضاء قبل تقدمي اقرتاحات رمسية‪ .‬وذلكل قال إنه ينبغي لدلول األعضاء‬
‫أن جتري مشاورات غري رمسية فامي بيهنا‪ ،‬ومل يقصد الوفد‪ ،‬بصفته منسقا جملموعة البدلان اآلسيوية ووفدا للهند‪،‬‬
‫إنشاء هيئة تنفيذية تكون عالجا حسراي مجليع العلل‪ ،‬بل قصد أن هذه التوصية تستحق أن ينظر فهيا إبمعان‪.‬‬
‫وال يتسىن ذكل سوى من خالل إجراء مناقشات بني ادلول األعضاء ال من خالل قيام األمانة إبعداد أطنان‬
‫من الواثئق تقدهما إىل ادلول األعضاء‪ .‬فأي قرار بشأن هيلك الويبو اإلداري‪ ،‬إن وجد‪ ،‬يعود يف هناية املطاف‬
‫إىل ادلول األعضاء‪ .‬وهنا اتفق الوفد مع وفد أملانيا عىل أن نقطة الانطالق يف هذه العملية يه تشخيص‬
‫الثغرات يف الهيلك اإلداري وطريقة معاجلهتا‪ ،‬وال توجد طريقة للميض قدما يف القيام بذكل أفضل من‬
‫املشاورات بني ادلول األعضاء‪ .‬ومىض يقول إنه يف حني قد يطلب من األمانة أن تعد واثئق وجتيب عن‬
‫استفسارات‪ ،‬فليست األمانة يه اليت يتعني علهيا أن جتد حال لهذه املسأةل‪ ،‬لكن ادلول األعضاء يه اليت‬
‫يتعني علهيا ذكل‪ .‬والتفت الوفد إىل مسأةل عدم كفاية الوقت املتاح يف جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وقال إن مجيع‬
‫الوفود تبدوا متفقة عىل أن من الرضوري القيام بيشء ما يف هذا الصدد‪ .‬ومىض يقول إن جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية وجلنة التدقيق عىل حد سواء يتعني علهيام إعادة النظر يف تواتر اجامتعاهتام ومدهتا‪ .‬وعليه شدد الوفد‬
‫جمددا عىل اقرتاحه إبجراء مناقشات غري رمسية يديرها رئيس جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬ألنه يرغب يف أن‬
‫يكون هذا املسار مدفوعا من ادلول األعضاء‪ ،‬كام قال وفد أملانيا‪ .‬ورصح الوفد بأنه عىل غرار وفد أملانيا ليس‬
‫متيقنا من أن تمتتع األمانة مبا يكفي من الاستقالل واحلياد يف القيام بذكل بنفسها‪ ،‬ذلا يتعني أن تكون ادلول‬
‫األعضاء يه اليت تقوم بذكل‪ .‬وميكن للمشاورات غري الرمسية أن تكون مفتوحة أمام مجيع ادلول األعضاء كام‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪37‬‬

‫طلبت ذكل مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬وأعرب الوفد عن انفتاحه أمام الاقرتاحات اليت تقدم هبا وفد املكسيك‬
‫قائال إنه من املمكن إنشاء جلنة مصغرة تنظر يف مسائل اإلدارة دون املساس ابحللول املطروحة‪ .‬ورمبا يكون‬
‫من املمكن أن تنظر هذه اللجنة يف طريقة معل جلنة الربانمج واملزيانية وفامي ميكن القيام به لتحسني معلها ويف‬
‫مدة اجامتعاهتا وتواترها ويف جداول أعاملها (أي ما ميكن تقسميه بني جلنة الربانمج واملزيانية وجلنة التدقيق)‪،‬‬
‫وفامي إذا اكن من الرضوري أن توحض والية جلنة التدقيق وأن تعقد دوراهتا بوترية أكرب‪ .‬وأضاف الوفد أن‬
‫استعراض اختصاصات مجيع هيئات الرقابة يف سنة ‪ ،2012‬كام اقرتحه رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة‪ ،‬يشلك جزءا من املنظر اإلداري يف الويبو‪ .‬ومىض يقول إن هذه اللجنة ميكهنا أن تنظر يف مجيع تكل‬
‫املسائل وأن خترج بأفاكر ميكن أن تشلك نقطة انطالق للمناقشة‪ .‬وأعاد الوفد التشديد‪ ،‬بصفته منسقا جملموعة‬
‫البدلان اآلسيوية ووفدا للهند‪ ،‬عىل أنه مل يقل إنه يتعني إنشاء هيئة تنفيذية جديدة عىل الفور‪ ،‬بل قال إنه‬
‫يتعني عىل ادلول األعضاء أن تبدأ مبناقشة طريقة سد الثغرات الواحضة اليت يقر امجليع بوجودها عىل ما يبدوا‪.‬‬
‫وأعرب وفد اجلزائر عن تأييده للبيان اذلي أدلت به مجموعة البدلان األفريقية وأيد ما قاهل وفد مرص‪ .‬وقال إنه‬ ‫‪.177‬‬
‫يرى أن من الرضوري والوجيه خصوصا إجراء مشاورات غري رمسية‪ ،‬ومع ذكل فإنه ال يؤيد الشلك اذلي‬
‫اقرتحته األمانة أي الطريقة املعتادة اليت جترى هبا هذه املشاورات‪ .‬وكام قال وفد مرص عندما التقى املدير العام‬
‫بعدد من السفراء إن نقاطا خمتلفة قد عرضت بشأن هذه املسأةل‪ .‬ورصح الوفد بأنه ال يعرتض عىل املناقشات‬
‫بني املدير العام وبعض السفراء‪ ،‬ولكن عندما يتعلق األمر ابختاذ قرار بشأن مسأةل هممة اكإلدارة‪ ،‬فينبغي أن‬
‫تكون هذه املشاورات مفتوحة وشامةل وشفافة‪ .‬وأشار إىل أن التوصية ‪ 44‬من جدول أعامل التمنية تشدد يف‬
‫الواقع عىل هذا األمر‪.‬‬
‫وعلق رئيس اجللسة قائال إنه يفهم أن املناقشات مع املدير العام نظمت بطلب من دوةل عضو‪ .‬ورأى أنه ينبغي‬ ‫‪.178‬‬
‫لأل عضاء أن يرتكوا هذه املسأةل بعيهنا جانبا وأن يركزوا يف الشؤون اليت ختصهم‪.‬‬
‫وقال وفد بنغالديش إن الويبو ابعتبارها واكةل متخصصة من واكالت األمم املتحدة ينبغي لها أن تبقى عىل‬ ‫‪.179‬‬
‫الشفافية والشمول يف هماهما اإلدارية‪ .‬وقال إن مثة فراغا إداراي يف املنظمة نشأ يف غياب الفعالية وغياب هيئة‬
‫إدارية متثيلية‪ .‬وال ميكن سد هذا الفراغ أو تعديهل‪ ،‬كام قالت بعض الوفود‪ ،‬من خالل أي ترتيب غري رمسي ال‬
‫يتخذ بتلكيف من األعضاء معوما وال يعكس الطبيعة المتثيلية واملتنوعة ألعضاء الويبو‪ .‬ومىض الوفد يقول إن‬
‫مثة عددا من أفضل املامرسات من حيث اآلليات اإلدارية الفعاةل والفعلية املتاحة يف سياق هيئات ومنظامت‬
‫األمم املتحدة األخرى‪ .‬ورأى أن هذه املامرسات ميكن أن تطوع بشلك جيد جدا مع الاحتياجات املعينة للويبو‬
‫من خالل املشاورات بني األعضاء‪ .‬وراح يقول إنه يؤيد رأي منسق مجموعته تأييدا اتما بأن تعد األمانة وثيقة‬
‫إعالمية وحتليلية تكون مفيدة دون شك وتكون نقطة انطالق لهذه املناقشات‪ .‬والتفت الوفد إىل مسأةل‬
‫املشاورات غري الرمسية اليت اقرتحهتا مجموعة البدلان اآلسيوية‪ ،‬وقال إهنا ال تريم إىل تعويض املناقشات اليت‬
‫يتعني أن جترى يف إطار جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬بل تريم إىل تيسريها وامليض هبا قدما‪ .‬ورصح بأن هذه‬
‫املامرسة يتبعها األعضاء يف حاالت أخرى‪ ،‬ورأى أهنا جديرة بأن تتبع أيضا يف هذه احلاةل املعينة كذكل‪.‬‬
‫وحتدث وفد فرنسا ابلنيابة عن اجملموعة ابء وقال إن عىل األعضاء عىل ما يبدو أن ينظروا فامي حققوه ما مل‬ ‫‪.180‬‬
‫يتوصل املشاركون إىل اتفاق بشأن ورقة األمانة‪ .‬ورصح بأن عددا من الوفود قدم بعض التعليقات الوجهية‬
‫للغاية‪ ،‬مبا يبني الطريقة اليت ترى هبا هذه الوفود تكل الورقة‪ .‬والتفت الوفد إىل مسأةل املشاورات غري الرمسية‬
‫حتديدا‪ ،‬وقال إن اجملموعة ابء ال تود أن تعطي انطباعا بأهنا ال ترغب يف احلديث عن هذه التوصية‪ .‬ففي الواقع‬
‫وكام قالت اجملموعة يف بياهنا املبديئ فإهنا منفتحة ملناقشة هذه التوصية‪ ،‬ومع ذكل فإهنا ترى أن األعضاء جيرون‬
‫مناقشة جيدة جدا اليوم‪ .‬ومىض يقول إن اجملموعة ترى أن املدير العام قدم إىل األعضاء خارطة طريق واحضة‬
‫جدا تكفل ختصيص عدد من األايم ملناقشة مجيع التوصيات‪ ،‬وخاصة هذه التوصية احملددة والبارزة‪ .‬وأحالت‬
‫اجملموعة األعضاء إىل الفقرتني ‪ 11‬و‪ 12‬من الوثيقة ‪ ،WO/GA/39/13‬اللتني ذكرات بوضوح جدا مسأةل‬
‫إجراء مناقشة ملدة يومني يف دورة جلنة الربانمج واملزيانية اليت ستعقد يف الربيع وإ جراء مناقشة إضافية ملدة‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪38‬‬

‫يومني آخرين يف سبمترب‪ .‬وأضاف الوفد أن اجملموعة ترى هذه املناقشات مستفيضة‪ ،‬وأن مناقشات مكثفة قد‬
‫أجريت ابلفعل حول هذه املسأةل‪ .‬وقال إن اجملموعة تشدد عىل أهنا ترى املناقشات اليت جتري يف الوقت‬
‫الراهن مفيدة جدا‪ ،‬لكنه رغب يف أن يشدد عىل آراء اجملموعة ابء يف أن هذه املناقشة ميكن أن جترى يف‬
‫إطار جلنة الربانمج واملزيانية عىل النحو املتوىخ يف خارطة الطريق‪.‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إن األمانة أكدت أن يومني آخرين قد أضيفا إىل لك دورة من دوريت يونيو وسبمترب‪.‬‬ ‫‪.181‬‬
‫وأضاف أن مجيع الوفود تتفق عىل ما يبدو عىل مسأةل تشخيص الثغرات‪ ،‬حبيث يتعني عىل ادلول األعضاء أن‬
‫حتدد فامي بيهنا اجملاالت اليت قد توجد فهيا ثغرات‪ ،‬وأضاف أن هذا األمر يتجاوز جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬أما‬
‫نقطة اخلالف فهي طريقة امليض قدما‪ .‬ورصح بأن بعض املناقشات قد أجريت بشأن الورقة (الوثيقة اليت من‬
‫املقرتح أن تعدها األمانة)‪ .‬وقال إن أساس هذه الوثيقة موجود يف وثيقة جلنة التدقيق لكن الوفود تتطلع إىل‬
‫املزيد‪ ،‬وتمكن النقطة األساسية يف مالحظات ادلول األعضاء فامي يرون أنه قد يكون انقصا‪.‬‬
‫واقرتح وفد أملانيا بدأ املسار ابالستبيان اذلي سيعمم عىل ادلول األعضاء واذلي سيتيح لها الفرصة لإل عراب‬ ‫‪.182‬‬
‫عن رأهيا دون عقد دورات غري رمسية‪ .‬وهبذه الطريقة لن ترتك األمانة لتحدد بنفسها اجملاالت اليت توجد فهيا‬
‫املشالك‪ .‬وقال إن مسامهة األ مانة سرتد من خالل الورقة‪/‬ادلراسة املقرتحة‪ .‬ورصح بأن ادلول األعضاء ينبغي‬
‫لها أن تعرب عن رأهيا أوال دون عقد دورات غري رمسية يف هذه املرحةل‪.‬‬
‫وحتدث رئيس اجللسة ملخصا وقال إن الفكرة تمكن يف إصدار استبيان لهيلكة مساهامت ادلول األعضاء فامي‬ ‫‪.183‬‬
‫يتعلق ابجملاالت اليت ترى فهيا هذه ادلول ثغرات إدارية‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه يعتقد أن مثة تفاوات بني االتفاق العام عىل رضورة تشخيص الثغرات وعدم رغبة بعض‬ ‫‪.184‬‬
‫الوفود يف مناقشة طريقة حل املشلكة بشلك غري رمسي‪ ،‬يف حني أهنا مستعدة لتقدمي آراهئا خطيا‪ .‬ورأى‬
‫الوفد أن من املمكن اللجوء إىل مقاربة وفد املكسيك إبنشاء فريق عامل مصغر أو جلنة مصغرة يف إطار جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية لتنظر يف مسأةل اإلدارة‪ .‬وميكن لهذه اللجنة أن ترسل استبياان بعد أن جتري مناقشة غري‬
‫رمسية لتحديد املسائل املطروحة معوما‪ .‬وأشار الوفد إىل أن صياغة هذا الاستبيان تتطلب أخذ فكرة عن‬
‫حمتواه وعن طريقة طرح األسئةل املناسبة فيه‪ .‬ومىض يقول إن األسئةل املناسبة ال ميكن أن تطرح إال عندما‬
‫تتحدث الوفود فامي بيهنا وخترب بعضها عن األسئةل اليت تراها مناسبة‪ .‬وعليه فإنه يشدد جمددا عىل الطلب اذلي‬
‫تقدم به إبجراء مشاورات غري رمسية‪ ،‬وإ ذا مل تلكل هذه املشاورات ابلنجاح فإنه يناشد الوفود ابلنظر يف‬
‫إنشاء فريق عامل مصغر أو جلنة مصغرة ابعتبارها آلية ممتازة‪ ،‬كام يف حاةل تأليف اللجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة وقد اكنت مسأةل أكرث تعقيدا وثقال بكثري‪.‬‬
‫وقال وفد مرص إنه ال يرى أي رضر يف أن تعد األمانة استبياان وتصدره‪ .‬ومع ذكل فإنه يرى أن يف حاةل‬ ‫‪.185‬‬
‫اإلدارة ميكن لدلول األعضاء أن تواصل تطوير آراهئا بشأن اجملاالت اليت توجد فهيا ثغرات يف اإلدارة وطريقة‬
‫التصدي لهذه الثغرات‪ .‬وأضاف الوفد أن أية دوةل عضو ال تعرف وهجة املنظمة‪ ،‬لن يساعدها الاستبيان‬
‫كثريا‪ ،‬ألن هذا الاستبيان يعكس يف هناية املطاف املسائل اليت ترى األمانة أهنا تبعث عىل القلق‪ .‬ومىض‬
‫يقول إن الرتكزي ينبغي أن ينصب عىل مطالبة ادلول األعضاء ابإلعراب عن آراهئا‪ .‬ويف هذا الصدد اقرتح‬
‫الوفد أن تعرب ادلول األعضاء عن آراهئا وأن تتيح منتدى تناقش فيه هذه اآلراء بشلك غري رمسي لتقيمي‬
‫وهجهتا‪ .‬وأضاف أن املناقشة الراهنة ال تدخل يف التفاصيل‪ ،‬وأن من املؤسف عدم إجراء مناقشة غري رمسية‪.‬‬
‫واتفق وفد الوالايت املتحدة األمريكية مع الاقرتاح املقدم من وفد أملانيا‪ ،‬ومع التحفظات اليت أبداها وفد‬ ‫‪.186‬‬
‫أسبانيا‪ ،‬من حيث حمتوى أية ورقة تعد ألغراض جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وأشار إىل أنه ألغراض املناقشات‬
‫غري الرمسية يف إطار جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬فإن النقطة املهمة يف هذه املشاورات يه أهنا غري رمسية‪ ،‬ذلا فإن‬
‫الوفد وقد رأى رغبة الوفود األخرى يف مواصةل املناقشة‪ ،‬فإنه يرغب أيضا يف مواصلهتا‪ .‬وقال مع ذكل إنه ال‬
‫يرى رضورة الختاذ قرار مبارشة فامي يتعلق بكون هذه املشاورات غري رمسية‪ .‬وأشار كذكل إىل أن سبل‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪39‬‬

‫امليض قدما واحضة كام قال منسق اجملموعة ابء وكام ذكر وفدا أملانيا وأسبانيا‪ .‬واقرتح أن حياول األعضاء أن‬
‫يبنوا عىل ما يبدوا وأكنه عنارص توافق يف اآلراء بشأن سبل امليض قدما‪.‬‬
‫ووافق وفد اململكة املتحدة اتفاقا اتما عىل أال رضورة الختاذ قرار بشأن الاجامتعات األخرى‪ ،‬نظرا ألن امجلعية‬ ‫‪.187‬‬
‫العامة اختذت قرارا ابلفعل بأن جتري املناقشة يف جلنة الربانمج واملزيانية عىل النحو اذلي أشار إليه منسق‬
‫اجملموعة ابء‪ .‬وابلنظر إىل الشفافية التامة وإ ىل أمهية املناقشات‪ ،‬أعرب الوفد عن رغبته يف أن جترى مجيع‬
‫املناقشات اخلاصة ابإلدارة يف الويبو يف جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬ألهنا ستدون يف التقرير‪ .‬ورأى أن املناقشات‬
‫الراهنة بّناءة للغاية‪ ،‬وأعرب عن سعادته ألهنا جتري يف جلنة الربانمج واملزيانية وأهنا ستدون يف التقرير‪ ،‬وهو‬
‫ما متىن أن يسمتر حىت هناية النقاش‪ ،‬كام أعرب عن متسكه ببيانه‪.‬‬
‫واتفق وفد أسبانيا مع البيان اذلي أدىل به وفد الوالايت املتحدة‪ .‬وقال إن من اجليل أال يكون هناك شك يف‬ ‫‪.188‬‬
‫رضورة إجراء مناقشة عامة بشأن اإلدارة يف الويبو‪ .‬وأضاف مع ذكل أن األعضاء ال ينبغي هلم أن يكرسوا لك‬
‫وقهتم إىل مسأةل جلنة الربانمج واملزيانية فقط‪ ،‬بل من الرضوري أن جيروا مناقشة أوسع نطاقا‪ .‬وذكر الوفد‬
‫ابملادة ‪ 8‬من اتفاقية الويبو اليت تشري إىل جلنة التنسيق‪ .‬فأوال "تقدم جلنة التنسيق املشورة ألهجزة امجلعية‬
‫العامة واملدير العام حول مجيع الشؤون اإلدارية واملالية وحول أية شؤون أخرى ذات أمهية مشرتكة"‪ .‬والوفد‬
‫إذ يأخذ ذكل بعني الاعتبار‪ ،‬فقد قال إن الفريق غري الرمسي املقرتح ينبغي هل أن يتخذ قرارا أوال وقبل لك‬
‫يشء بشأن مالءمة امليض قدما بذكل األمر يف جلنة الربانمج واملزيانية أو يف جلنة التنسيق‪ .‬ورأى الوفد أن‬
‫هذا الشأن ينبغي أن تتعامل معه جلنة التنسيق ألهنا ختتص يف التعامل مع مجيع الشؤون املتعلقة إبدارة الويبو‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا ورد عىل الاقرتاح املتعلق ابللجنة املصغرة وشدد عىل تأييده لالقرتاح املبديئ‬ ‫‪.189‬‬
‫املقدم من مجموعة البدلان اآلسيوية‪ ،‬أي إجراء مشاورات غري رمسية‪ .‬وقال إنه يفضل هذه املشاورات ألنه‬
‫يرغب يف أن يتقدم هبذا املسار حنو فهم ما إذا اكن من الرضوري إنشاء هيئة تنفيذية أم ال‪ ،‬كام جاء يف توصية‬
‫جلنة التدقيق‪ .‬وعليه اقرتح الوفد أن تتاح الورقة يف أبريل ‪ 2011‬ليك تيرس املناقشة يف املشاورات غري‬
‫الرمسية املقرتحة من مجموعة البدلان اآلسيوية‪ ،‬وليك توفر مصدرا يرجع إليه قبل دورة جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫يف يونيو‪ .‬ورأى الوفد أن هذه املقاربة تغطي شواغل بعض الوفود‪ .‬وشدد عىل أنه ال يؤيد تعممي الاستبيان يف‬
‫الوقت الراهن ألنه قد يستغرق وقتا ليك يعد‪ .‬لكن إذا عقدت مشاورات غري رمسية‪ ،‬فعىل األقل سيكون‬
‫هناك تفاعل حيفز هذا املسار‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه أنصت إىل اقرتاح الوالايت املتحدة‪ ،‬وإ نه يرى أن الاستبيان ينبغي أن يستند إىل فهم‬ ‫‪.190‬‬
‫مشرتك لتشخيص الثغرات ويه الفكرة املشرتكة‪ .‬ورصح بأنه يرى‪ ،‬كام قال أحد الوفود‪ ،‬أن جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية تناولت فقط هذه التوصية املعينة بشلك سطحي‪ ،‬وأن هذه يه املرة األوىل اليت يمت التعامل فهيا مع‬
‫هذه التوصية بيشء من التعمق‪ .‬وقال إنه يرى أن إعداد استبيان‪ ،‬يف هذا السياق ويف هذه املرحةل‪ ،‬من شأنه‬
‫أن يطرح الكثري من القضااي يف حد ذاته‪ ،‬وابلتايل فإنه لن يكون يف وضع يسمح هل بتأييده‪ .‬والتفت الوفد إىل‬
‫تعليق اجملموعة ابء بأنه وفقا خلارطة الطريق ستناقش هذه املسأةل يف جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وقال إن املناقشة‬
‫الراهنة تكشف أن املسأةل تتجاوز جلنة الربانمج واملزيانية بكثري‪ .‬ومىض يقول إن األعضاء ال يناقشوا يف‬
‫الوقت الراهن حتديد الثغرات يف هيلك إدارة الويبو‪ ،‬وهو أمر يتجاوز جلنة الربانمج واملزيانية ذاهتا‪ ،‬كام أشار‬
‫إىل ذكل وفد أسبانيا‪ .‬ورصح بأن العديد من القضااي ختضع للنظر ويه‪ :‬نظام جلنة التنسيق‪ ،‬وطريقة تفاعل‬
‫الرقابة مع واجبات ادلول األعضاء اإلدارية‪ ،‬وأفضل طريقة للتأكد من أن هذه األمور تسري بشلك فعال معا‪.‬‬
‫وتساءل الوفد عام إذا اكنت هذه املناقشة ينبغي أن تقترص عىل أعضاء جلنة الربانمج واملزيانية البالغ عددمه ‪53‬‬
‫عضوا‪ .‬وراح يقول إن خارطة الطريق يلزم مناقشهتا يف جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬كام أشارت إىل ذكل مجموعة‬
‫البدلان األفريقية‪ ،‬ومع ذكل فإن هذه املناقشة ينبغي أن تكون مفتوحة أمام مجيع ادلول األعضاء يف الويبو ألن‬
‫إدارة الويبو يشء للجميع مصلحة فيه وللجميع حق يف التعبري عن رأهيم فيه‪ .‬وذكر الوفد أنه يفضل إضفاء شلك‬
‫رمسي عىل املناقشات عن طريق تسجيل البياانت‪ ،‬شأنه يف ذكل شأن وفد اململكة املتحدة‪ .‬وأضاف أن هذا‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪40‬‬

‫اكن اقرتاحه يف األصل وأن السبب الوحيد يف أنه اقرتح إجراء مناقشات غري رمسية عوضا عن ذكل هو أنه‬
‫يرى أ ن العديد من الوفود لن تكون مراتحة يف الشلك الرمسي‪ .‬وراح يقول إنه مستعد بصفته وفد اململكة‬
‫املتحدة ألن يمتسك ببياانته وإ نه يرغب يف أن تسجل هذه البياانت يف جلسة رمسية‪ .‬والتفت إىل موضوع‬
‫إنشاء جلنة ما وأعرب يف الواقع عن رغبته يف أن تسجل املناقشات اليت جترى يف هذه اللجنة‪ .‬واختمت الوفد‬
‫لكمته قائال إنه يفضل إجراء مناقشات رمسية وتسجيلها قبل الوصول إىل مرحةل الاستبيان‪ ،‬وإ نه يفضل أال‬
‫تقترص هذه املناقشات عىل ادلول األعضاء يف جلنة الربانمج واملزيانية البالغ عددها ‪ 53‬دوةل‪.‬‬
‫والتفت وفد اململكة املتحدة إىل موضوع الاستبيان وقال إنه يرى أن هذا الاستبيان سيكون طريقة شفافة‬ ‫‪.191‬‬
‫لتحديد املشالك اليت تواهجها املنظمة واليت يعتربها األعضاء مشرتكة‪ .‬وقال إن األعضاء سيتاح هلم عىل سبيل‬
‫املثال شهران لتقدمي مجيع أسئلهتم وآراهئم ليك تتجمع لك أجزاء الصورة‪ ،‬مث تستخدم نتاجئ هذا الاستبيان‬
‫أكساس ملواصةل املناقشة وتشخيص الثغرات‪.‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إنه يظن أن مثة اقرتاحا مشرتاك يف أشاكل خمتلفة مقدمة من وفود خمتلفة بأن تعد األمانة‬ ‫‪.192‬‬
‫تقريرا يعرض الهيالك واخليارات اخملتلفة ابالستناد إىل املامرسات املتبعة يف املنظامت األخرى‪ ،‬ويتضمن آراء‬
‫ادلول األعضاء (اليت يتاح لدلول األعضاء همةل لتقدميها)‪ .‬وأضاف أن مثة اقرتاحا آخر وهو إعداد ملخص ملا‬
‫حاولت الويبو القيام به أو ملا اقرتح يف املايض‪ .‬واقرتح الرئيس أن تعد ورقة ليك تكون أساسا للمناقشات يف‬
‫يونيو‪ .‬ومىض يقول إن هذه الورقة ستتضمن ثالثة أجزاء‪ ،‬حيتوي اجلزء األول مهنا عىل استعراض للهيالك‬
‫األخرى؛ واجلزء الثاين عىل مسامهة من ادلول األعضاء تعرض دون تنقيح؛ أما اجلزء الثالث فيتضمن ملخصا‬
‫للهيلك‪ .‬ورصح الوفد بأن املهةل املقرتحة إلعداد الورقة يه أبريل ‪ ،2011‬وسيكون من الرضوري كذكل‬
‫حتديد همةل ليك تقدم ادلول األعضاء مسامههتا يف هذا الصدد‪ ،‬وينبغي مراعاة رشط األسابيع الستة للتوثيق‬
‫(الرتمجة إىل اللغات الست يف ستة أسابيع قبل ادلورة) ألن هذه الوثيقة يه واحدة من الواثئق اليت ُيرغب يف‬
‫أن تتوفر يف اللغات الست الرمسية لكها‪ ،‬ليك ينظر امجليع يف مسائل اإلدارة املهمة‪ .‬وابلتايل‪ ،‬قال الرئيس إنه‬
‫يرى أن همةل أبريل قصرية‪.‬‬
‫وحتدث وفد فرنسا ابلنيابة عن اجملموعة ابء واتفق متاما مع اقرتاح رئيس اجللسة املتعلق ابلورقة اليت ستعدها‬ ‫‪.193‬‬
‫األمانة‪ .‬والتفت إىل حمتوى هذه الورقة وقال إن اجملموعة ترى أنه نظرا لعدم اإلجابة عىل العديد من األسئةل‬
‫فإن من املفيد أن تتضمن هذه الوثيقة حتليال للوضع ادلاخيل وليس فقط أمثةل عىل املامرسات املتبعة يف‬
‫املنظامت‪ ،‬وتقصد اجملموعة ابلتحليل ادلاخيل حتديد الثغرات وليس جمرد الرتكزي عىل جانب املقارنة ابملنظامت‬
‫األخرى‪ .‬وأضاف أن تقارير ادلول األعضاء سرتد رمبا يف أشاكل خمتلفة وأن العديد من ردود أعضاء اجملموعة‬
‫ابء ستكون عىل أغلب الظن يف شلك أسئةل تتعلق بأهداف اإلدارة واحتياجاهتا وتشبه األسئةل اليت طرحت‬
‫يف وقت مبكر هذا الصباح‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اجللسة أن األمانة لن يطلب مهنا أن حتدد الثغرات يف اإلدارة ألن هذه يه هممة ادلول األعضاء‪.‬‬ ‫‪.194‬‬
‫ورأى كذكل أن اجملموعات اإلقلميية ميكن أن تضطلع بدور حتلييل يف حماوةل حتديد تكل الثغرات ومعاجلهتا‪.‬‬
‫وحتدث وفد مرص عن دور األسابيع الست والرتمجة‪ ،‬وذّكر الوفود بأن امجلعية العامة اختذت قرارا بأن تعرض‬ ‫‪.195‬‬
‫الواثئق الضخمة استثناًء يف اللغة اليت تعرض هبا أصال وأن يعد ملخص لها ابللغات امخلس األخرى‪ ،‬أو بلغة‬
‫بدل معني إذا طلب هذا البدل أن توفر تكل الوثيقة بلغته‪ .‬وقال الوفد إن سبب اقرتاحه شهر أبريل هو انشغال‬
‫الوقت بعد هناية شهر فرباير وأن الواثئق ينبغي أن توفر يف أرسع وقت ممكن ليك يتاح الوقت لدلول األعضاء‬
‫لتدرسها‪ .‬وقال إنه يتفهم أن األمانة ستعد عنرصين من أصل ثالثة عنارص يف الوثيقة وهام املقارنة اليت أتيح‬
‫أساسها ابلفعل‪ ،‬واجلزء اذلي يعرض ما سبق كتابته عن اإلدارة‪ .‬ورأى الوفد أن الك املهمتني هل طبيعة‬
‫"جامعة للمعلومات" ذلا فإن العمل لن يستغرق الكثري من الوقت وسيكون متاحا يف بعض اللغات األخرى‪.‬‬
‫والتفت إىل العنرص الثالث من الوثيقة وهو تقارير ادلول األعضاء وقال إنه يرى أن املهةل ينبغي أن تكون ‪ 1‬أو‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪41‬‬

‫‪ 15‬مارس ‪ .2011‬وأشار إىل أن همةل أبريل مل خترت ابملصادفة‪ ،‬لكهنا اختريت ليتاح ما يكفي من الوقت لدلول‬
‫األعضاء ليك تستوعب املعلومات وتعد لك واحده مهنا موقفها دلورة جلنة الربانمج واملزيانية يف يونيو‪.‬‬
‫وحتدث وفد الهند عن وثيقة األمانة وشدد عىل طلب مجموعة البدلان اآلسيوية بأن تفّص ل هذه الوثيقة كذكل‬ ‫‪.196‬‬
‫طريقة تفاعل أية هيئة إدارية مصغرة يف منظمة معينة مع سائر الهيئات يف املنظمة ذاهتا (مثل جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية التابعة للويبو)‪ .‬وقال إنه تقدم هبذا الطلب ألنه اتضح من وثيقة جلنة التدقيق أن العديد من املنظامت‬
‫دليه هيئة إدارية مصغرة وهيئة إدارية أكرب مثل جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وأعرب الوفد عن رغبته يف معرفة‬
‫الطريقة اليت ترتبط هبا هذه الهيئات مع اجلهة املسؤوةل عهنا وما إذا اكنت هذه الهيئات يه هيئات فرعية اتبعة‬
‫لهيئات مماثةل للجنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وقال الوفد إنه سيكون ممتنا إذا أمكن إدراج هذا اجلانب يف ورقة‬
‫األمانة‪ .‬وطلب كذكل إضافة التداعيات القانونية النامجة عن إنشاء هذه الهيئة‪ ،‬واآلراء يف قانونية إنشاهئا‪ ،‬نظرا‬
‫ألن بعض الوفود أشارت إىل الرضورة احملمتةل لتغيري اتفاقية الويبو يف هذه احلاةل‪ .‬وأيد الوفد كذكل رأي رئيس‬
‫اجللسة يف أن األمانة ليست اجلهة املناسبة إلجراء حتليل داخيل إلدارة الويبو‪ .‬والتفت إىل تعليق اجملموعة ابء‬
‫بأن ردودها قد ترد يف شلك أسئةل‪ ،‬وعلق قائال إن هذه األسئةل ستتطلب املناقشة دون شك‪ ،‬ومع ذكل‬
‫فهو يرى أن إجراء حتليل مشابه للتحليل اذلي تطلبه األمانة سيسامه بشلك أكرب يف الورقة املذكورة‪ .‬ومىض‬
‫يقول إن من املثايل أن تقدم ادلول األعضاء وهجات نظرها وآراهئا يف هيلك الويبو اإلداري الراهن وسريه‪،‬‬
‫ويف أية ثغرات تراها موجودة‪ ،‬وأن تقدم اقرتاحات بشأن طريقة التصدي لهذه الثغرات وتصحيحها‪.‬‬
‫وحتدث وفد أملانيا عن اقرتاحات وفدي الهند وأسبانيا‪ ،‬وأكد أن نقطة الانطالق يه طريقة حتسني الهيلك‬ ‫‪.197‬‬
‫اإلداري الراهن‪ .‬وقال إن األعضاء أدركوا أن احامتل إنشاء هيئة جديدة ليس حال حسراي لكنه خيار من‬
‫اخليارات املتاحة‪ .‬ومىض يقول إن من اخليارات األخرى املتاحة حتسني الهيلك القامئ‪ ،‬ومن الرضوري حتليل‬
‫ذكل األمر‪ ،‬لكن السؤال املطروح هو من سيقوم هبذا التحليل‪ .‬وحتدث الوفد عن هيلك الوثيقة املقرتحة‬
‫وأجزاهئا الثالثة‪ ،‬ورأى أن من رضوري كذكل هيلكة ردود ادلول األعضاء لتيسري حتليل املواد الواردة فهيا‪.‬‬
‫وأعرب عن رغبته يف تاليف حدوث حاةل يتناول فهيا رد من ردود ادلول األعضاء مسأةل ما يف الفقرة األوىل‬
‫بشلك جزيئ مث تستمكل هذه املسأةل يف فقرة ما يف وسط الوثيقة‪ .‬وشدد عىل أنه لن يمت حتليل املشالك أو‬
‫احللول بشلك مناسب من دون هيلكة الردود الواردة‪.‬‬
‫وعلق وفد اململكة املتحدة قائال إن ابإلضافة إىل تقدمي وهجات النظر واآلراء يف الهيلك القامئ ويف طريقة‬ ‫‪.198‬‬
‫حتسينه‪ ،‬ينبغي السامح لدلول األعضاء كذكل بطرح أسئةل‪.‬‬
‫وقال وفد أسبانيا إن الردود عىل الاستبيان ينبغي أن تتاح مجليع ادلول األعضاء يف اللغة اليت قدمت هبا‪،‬‬ ‫‪.199‬‬
‫وينبغي لأل مانة أن تعد كذكل ملخصا لهذه الردود ابإلنلكزيية والفرنسية‪ .‬والتفت إىل التداعيات القانونية إلنشاء‬
‫هيئة جديدة وقال إنه يرى أال رضورة لتغيري اتفاقية الويبو‪ .‬وأضاف مع ذكل أن من املمكن أن يطلب من‬
‫األمانة أن توحض هذه النقطة‪ .‬وقال إن املادة ‪ 12‬من النظام ادلاخيل العام للويبو جتزي ألية هيئة أن تنشئ جلنة‬
‫أو أية هيئة فرعية أخرى تكون مسؤوةل أماهما‪ .‬وعليه إذا أنشئت أية هيئة جديدة‪ ،‬فميكن إنشاؤها ابعتبارها‬
‫كياان فرعيا اتبعا للجنة الربانمج واملزيانية أو للجنة التنسيق‪ ،‬وذكل ما تفضهل الوفود‪.‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إن مداخةل وفد أسبانيا تدقق بشلك أكرث معلية ما يتحدث عنه األعضاء وما ستكون‬ ‫‪.200‬‬
‫عليه التداعيات‪ .‬وأشار إىل أن األعضاء قد حيصلوا عىل الكثري من املعلومات الستيعاهبا‪ ،‬ومع ذكل فهذا ما‬
‫يريدونه‪ .‬وأضاف أن أحد األسئةل البارزة هو ما إذا اكن األعضاء يرغبون يف حماوةل اخلروج بشلك لهيلكة‬
‫مسامههتم أو إذا اكنوا مراتحني للسامح برتك احلرية يف اختيار هذا الشلك‪.‬‬
‫ورأى وفد أسرتاليا أن أي شلك هميلك سيعزز مسامهة ادلول األعضاء تعزيزا كبريا‪ .‬وقال إنه ليس من‬ ‫‪.201‬‬
‫الرضوري اختاذ قرار يف هذه املرحةل بشأن الشلك املتبع اليوم‪ ،‬وإ ن جلنة التنسيق قد تناقش هذا األمر مع‬
‫األمانة يف هناية الشهر‪ .‬ومن مث يرسل الاستبيان إىل ادلول األعضاء مع حتديد همةل للرد عليه‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪42‬‬

‫وتساءل وفد أملانيا عام إذا اكنت أية دراسة خارجية‪ ،‬وإ ن اكنت أاكدميية‪ ،‬قد أجريت بشأن إدارة الويبو‪ ،‬وهو‬ ‫‪.202‬‬
‫ما تراه الوفود مفيدا ألغراض املقارنة‪.‬‬
‫وقال وفد بنغالديش إنه يتفهم رضورة اتباع مقاربة مهنجية يف تناول هذه املسائل واتباع شالك أكرث هيلكية‬ ‫‪.203‬‬
‫للرد عىل الاستبيان‪ .‬وأضاف مع ذكل أن ليس دليه أية جتارب إجيابية مع الاستبياانت‪ .‬وأوحض أنه حني يتلقى‬
‫أي استبيان من األمانة‪ ،‬عادة ما يكون عليه أن يرسهل إىل العامصة اليت ال تقر دامئا بأمهيته وبأمهية هذه‬
‫املناقشات‪ ،‬وابلتايل عادة ما ال تصل الانطباعات يف الوقت املناسب‪ .‬وقال الوفد إنه يفضل إجراء مناقشة‬
‫مغلقة وأن تتاح احلرية يف طرح أسئةل عن هذه املسأةل‪ .‬وابلتايل ميكن حتديد بعض املسائل األمع بكثري اليت‬
‫ميكن أن يطلب من ادلول األعضاء التعليق علهيا‪ ،‬مثل ما إذا اكنت ادلول األعضاء ترى أن مثة ثغرة كبرية يف‬
‫هيلك اإلدارة‪ ،‬إذا وجدت‪ ،‬وكيف ترى الطريقة اليت ميكن هبا التصدي لهذه الثغرات‪ .‬ومىض يقول إن بعض‬
‫الوفود قد تقرتح اختاذ تدابري صارمة للتصدي لهذه الثغرات‪ ،‬وقد ترى وفود أخرى أن الوضع الراهن أفضل‬
‫وأن من الاكيف إدخال بعض التعديالت الطفيفة عليه‪ ،‬وهذه يه اآلراء اليت ميكن تقدميها‪ .‬وراح يقول إنه ميكن‬
‫لأل مانة يف هذه الغضون أن تركز عىل العنرصين اآلخرين وهام‪ :‬ما جيري يف املنظامت األخرى وما جرى حىت‬
‫اآلن يف الويبو‪ .‬وعندما تتلقى األمانة آراء األعضاء املهيلكة مسبقا‪ ،‬فميكهنا دراسة التداعيات القانونية واملالية‬
‫عىل أساس اخليارات اخملتلفة اليت تقرتح‪ .‬وعىل أساس لك ما ذكر أعاله ستعرض عىل األعضاء وثيقة موحدة‪،‬‬
‫وحبذا لو اكن ذكل مبوعد أقصاه هناية أبريل يف أي إطار زمين واقعي واكف إلجراء مناقشة واحدة عىل األقل‬
‫قبل دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف يونيو‪ .‬ومىض يقول إن األعضاء إذا شعروا بعد دورة يونيو أن من‬
‫الرضوري إعداد استبيان هميلك بشلك أكرب للرتكزي عىل بعض العنارص املعينة فميكن أخذ ذكل يف الاعتبار‪.‬‬
‫وأضاف الوفد أن الرئيس إذا شعر أن من املفيد إجراء مشاورات غري رمسية بني دوريت يونيو وسبمترب‪ ،‬فميكن‬
‫أخذ ذكل أيضا يف احلسبان‪ .‬وينبغي أن تكون ادلول األعضاء اختذت موقفا مبوعد أقصاه سبمترب بشأن إجراء‬
‫حوار مستنري جدا فامي يتعلق هبذه املسأةل‪.‬‬
‫ورأى رئيس اجللسة أن الهيلك املقرتح للردود مفيد جدا‪.‬‬ ‫‪.204‬‬
‫ورأى وفد سويرسا أن من املمكن اتباع طريقة هيلكة ردود ادلول األعضاء اليت اقرتهحا وفد بنغالديش‪ .‬ومع‬ ‫‪.205‬‬
‫ذكل فقد أشار إىل أن بعض األعضاء قد يرون أن الوضع الراهن يبعث عىل الرضا‪ .‬وابلتايل ينبغي أن تبقى‬
‫مجيع اخليارات مفتوحة وأال جترب الوفود عىل حتديد الثغرات‪ ،‬إذ ميكن أال توجد أية ثغرات‪ .‬ورأى الوفد أن‬
‫همةل من شهرين ستكون اكفية إلرسال الردود‪ .‬وقال إنه قد يكون من املفيد لدلول األعضاء أن جتري نقاشا‬
‫بعد ذكل فامي بيهنا قبل بدء املرحةل الثانية ويه قيام األمانة بتحليل الردود ليك تستعرض اخليارات املقرتحة‬
‫وحتدد اخليارات اليت ينبغي أن تركز علهيا‪ .‬وأضاف أن من املفيد إعداد وثيقة عن الوضع يف املنظامت األخرى‪،‬‬
‫ولكن يف وقت الحق‪ .‬ورأى الوفد كذكل أن من املبكر أن يطلب من األمانة حتديد أية تداعيات مالية يف‬
‫هذه املرحةل‪ .‬واقرتح اللجوء إىل اليومني اإلضافيني يف دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف يونيو إلجراء مناقشة‬
‫أوىل عن نتاجئ الاستقصاء والختاذ قرار بشأن متابعة هذا املسار‪.‬‬
‫وحتدث وفد مرص واعترب اقرتاح وفد بنغالديش هو أفضل سبيل يف املرحةل الراهنة للميض قدما‪ ،‬وقال إن‬ ‫‪.206‬‬
‫األعضاء ال يريدون أن يلزموا أنفسهم بنوع األسئةل اليت قد ترد يف الاستبيان ألن نوع األسئةل املطروحة‬
‫حيدد اخلطاب يف هناية املطاف‪ .‬وعليه فإن األسئةل العامة جدا اليت حددها وفد بنغالديش مفيدة‪ .‬وحث الوفد‬
‫األعضاء عىل النظر يف مسأةل املهةل‪ ،‬أي أن تبدي ادلول األعضاء آراءها مبوعد أقصاه شهر مارس ليك يتسىن‬
‫إعداد الوثيقة مبوعد أقصاه شهر أبريل‪ ،‬األمر اذلي يتيح ما يكفي من الوقت أمام األعضاء ملناقشهتا‪.‬‬
‫وأيد وفد الهند الشلك اذلي اقرتحه وفد بنغالديش‪ ،‬وأضاف أن إعداد أي استبيان بشلك مفصل من‬ ‫‪.207‬‬
‫الرضوري أن يمت ابلتشاور بني منسقي اجملموعات كام قال وفد أسرتاليا‪ .‬وهذه املشاورة‪ ،‬سواء اكنت يف شلك‬
‫يقترص عىل منسقي اجملموعات أو يف شلك مفتوح كام طلب ذكل يف وقت سابق‪ ،‬رضورية إلعداد الاستبيان‪.‬‬
‫وسواء قررت ادلول األعضاء امليض قدما هبذه الطريقة أم وفقا للخطوط العريضة املقرتحة من وفد‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪43‬‬

‫بنغالديش‪ ،‬أم برتك احلرية لدلول األعضاء يف التعليق‪ ،‬فإن ذكل سيكون مفيدا ألنه ميكن أن يتيح تقدمي طائفة‬
‫أعرض من اآلراء ويرتك سائر األمور مفتوحة نظرا ألن هذه يه املرحةل األولية من املناقشة‪ .‬واتفق الوفد‬
‫كذكل مع وفد سويرسا عىل أنه قد ال يكون من الرضوري إجراء حتليل اكمل للتداعيات الاقتصادية واملالية‬
‫مجليع اخليارات يف هذه املرحةل‪ .‬ورصح بأنه طلب يف وقت سابق (بصفته الوطنية) احلصول عىل معلومات‬
‫عن التداعيات القانونية لتنقيح اتفاقية الويبو (يف حاةل إنشاء هيئة جديدة) إذا اكن ذكل رضوراي‪.‬‬
‫وقال وفد اململكة املتحدة إن األمر الرضوري هو أن ترسل األمانة مذكرة إىل ادلول األعضاء ترد فهيا العبارة‬ ‫‪.208‬‬
‫التالية‪" :‬ندعو ادلول األعضاء إىل تقدمي آراهئا يف مسائل إدارة الويبو كام نوقشت يف دورة جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية املنعقدة يف ‪ 12‬و‪ 13‬يناير ‪ ،"2011‬وأن حتدد يف هذه املذكرة همةل استالم التقارير‪.‬‬
‫وحتدث وفد فرنسا بصفته الوطنية ورأى أن وقتا كبريا قد استغرق يف مناقشة شؤون إجرائية حمضة‪ .‬ووافق‬ ‫‪.209‬‬
‫عىل املقاربة العامة املقرتحة إلعداد الوثيقة‪ ،‬وقال إنه ال يعتقد أن من الرضوري هيلكة ردود ادلول األعضاء‪،‬‬
‫وإ نه ال يؤيد اقرتاح وفد أسرتاليا املتعلق ابملشاورات بني منسقي اجملموعات ألنه يثق ثقة اتمة يف قدرة األمانة‬
‫عىل هيلكة الوثيقة عىل الوجه املناسب‪ .‬وأضاف أنه نظرا لعدم التوصل إىل اتفاق بشأن شلك الاستبيان‪ ،‬فإن‬
‫هذه املسأةل حملوةل‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا بصفته الوطنية وأيد اقرتاحات وفد بنغالديش تأييدا اتما‪.‬‬ ‫‪.210‬‬
‫ويف اسهتالل جلسة املساء قرأ رئيس اجللسة اخلالصة املقرتحة اليت ستكون جزءا من مرشوع فقرة القرار‪،‬‬ ‫‪.211‬‬
‫واليت تتضمن ما جاء يف مناقشات الصباح‪ ،‬ويه‪" :‬تلمتس من األ مانة‪ ،‬وفقا خلارطة الطريق الواردة يف الوثيقة‬
‫‪ ،WO/GA/39/13‬أن تعد وثيقة إبسهام من ادلول األعضاء يك تنظر فهيا جلنة الربانمج واملزيانية يف دورهتا‬
‫اليت ستعقد يف يونيو ‪ ،2011‬عىل أن تشمل الوثيقة ( أ ) مستجدات حول الهيالك اإلدارية يف املنظامت‬
‫احلكومية ادلولية األخرى‪( ،‬ب) وإ سهامات ادلول األعضاء اليت تتناول وهجات نظرها يف هيلك اإلدارة يف‬
‫الويبو‪( ،‬ج) واستعراضا للواثئق السابقة حول اإلدارة يف الويبو"‪ .‬ويعقب ذكل إرسال مذكرة شفهية تطلب‬
‫من ادلول األعضاء إرسال مساهامهتا مبوعد أقصاه ‪ 4‬مارس ‪ ،2011‬وهو ما يتيح للوفود مخسة أسابيع إلعداد‬
‫ردودها‪ .‬وإ ذا واهجت أية بدلان أية مشالك يف الوفاء هبذه املهةل‪ ،‬فليس علهيا سوى أن تكتب لأل مانة اليت‬
‫ستكون قادرة عىل التحيل ابملرونة يف هذا الصدد من دون شك‪.‬‬
‫وقال وفد مرص إنه ال يفهم اإلشارة إىل خارطة الطريق يف هذا النص ألهنا ال تطلب إعداد الوثيقة املذكورة‪.‬‬ ‫‪.212‬‬
‫وأشار كذكل إىل أن مرشوع اخلالصة يتضمن العبارة التالية‪" :‬لتنظر فهيا جلنة الربانمج واملزيانية يف دورهتا‬
‫اليت ستعقد يف يونيو"‪ ،‬ومع ذكل مل حيدد موعد إاتحة هذه الوثيقة‪ .‬ورأى الوفد أنه ينبغي حتديد موعد مثل‬
‫أبريل ‪ ،2011‬وال سامي ألن همةل ‪ 4‬مارس قد حددت الستالم ردود ادلول األعضاء‪ .‬والتفت إىل النقطة‬
‫( أ ) اليت ترد فهيا عبارة "مستجدات الهيالك اإلدارية"‪ ،‬وتساءل عام إذا اكن املقصود هبا ما طرأ من‬
‫مستجدات عىل ما أعدته جلنة التدقيق‪ ،‬وإ ذا اكن ذكل هو املقصود مفن الرضوري توضيح هذا األمر‪ .‬ومىض‬
‫يقول إنه إذا اكن من اجليد الاستشهاد ابملنظامت احلكومية ادلولية األخرى‪ ،‬فقد يكون من األفضل البدء‬
‫مبنظامت األمم املتحدة وغريها من املنظامت احلكومية ادلولية‪.‬‬
‫وردت األمانة قائةل إهنا استندت يف مرشوع النص إىل خارطة الطريق ألهنا تشري إىل آلية متابعة توصيات جلة‬ ‫‪.213‬‬
‫التدقيق‪ ،‬وإ حداها تتعلق ابلهيئة اجلديدة‪ .‬وهذه طريقة تربر النظر فهيا يف دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف‬
‫يونيو‪ ،‬وكون هذه املناقشة إحدى املناقشات البارزة بشأن التوصيات‪.‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إنه نظرا ألن عبارة "وفقا لـ" مل ترد يف الوثيقة األصلية‪ ،‬كام أوحض وفد مرص‪ ،‬فإنه يقرتح‬ ‫‪.214‬‬
‫تغيريها إىل عبارة "يف متابعة لـ" أو حذفها‪ .‬وعىل النسق ذاته ميكن إضافة إشارة إىل منظامت األمم املتحدة‪.‬‬
‫ورأى وفد أملانيا أن تتضمن الوثيقة مستجدات األوضاع يف املنظامت األخرى‪ ،‬نظرا ألن تقرير جلنة التدقيق‬ ‫‪.215‬‬
‫ال يشلك لكه األساس املناسب‪ .‬وقال إن قصد جلنة التدقيق اكن أن تربهن لدلول األعضاء أن ‪ 37‬منظمة دلهيا‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪44‬‬

‫هذه الهيئة التنفيذية‪ ،‬ومع ذكل فإن مجيع هذه الهيئات متشاهبة ألن جلنة التدقيق اختارت ابلضبط املنظامت‬
‫اليت تؤيد ما تدفع به‪ .‬ومىض الوفد يقول إن الوثيقة املذكورة ينبغي أن تتضمن معلومات عن أنواع املنظامت‬
‫األخرى اليت خيتلف فهيا الهيلك اإلداري عن األمثةل امخلسة عرش املعروضة ابلفعل واليت دلهيا مجيعها الهيلك‬
‫نفسه‪.‬‬
‫ورد رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة قائال إن هذه مل تكن املهنجية املتبعة‪ ،‬وأضاف أن جلنة التدقيق‬ ‫‪.216‬‬
‫يف الويبو اختارت املنظامت اليت دلهيا جلنة تدقيق تشهبها‪ ،‬وال يوجد مهنا سوى ‪ 15‬منظمة‪ ،‬وأهنا نظرت يف‬
‫الهيالك اإلدارية األخرى املوجودة يف هذه احلاالت‪.‬‬
‫ورد وفد أملانيا قائال إن اختيار منظمة واحدة مهنا اكن سيفي ابلغرض‪ ،‬ألن ذكر الكثري مهنا ال يعدو أن يكون‬ ‫‪.217‬‬
‫تكرارا للنتاجئ وهو أمر ال يشلك قمية لدلول األعضاء‪ ،‬ومن األفضل توفري نظرة أمع يف هذا الصدد‪.‬‬
‫وطلب وفد الهند أن تتخذ وثيقة جلنة التدقيق أساسا وأن يتواصل حتديهثا‪ ،‬ألن بعض املنظامت قد يكون غري‬ ‫‪.218‬‬
‫مذكور يف اجلدول ومن املمكن أن تكون تغيريات قد طرأت عىل بعض هذه الهيئات منذ سنة ‪.2008‬‬
‫وأضاف أن خالفا ملا قاهل وفد أملانيا فإن ‪ 15‬منظمة من املنظامت اليت ردت عىل الاستقصاء مل يكن دلهيا‬
‫القالب ذاته‪ ،‬وإ ن ست منظامت مهنا دليه هيئة إدارية مصغرة تتألف من ‪ 16‬عضوا‪ ،‬لكن منظامت أخرى دلهيا‬
‫آليات متنوعة‪ ،‬مثل الفاو اليت دلهيا جلنتان مصغراتن؛ وهيئة أخرى اتبعة لأل مم املتحدة دلهيا جلنة مزيانية وجلنة‬
‫برانمج؛ ومنظمة الصحة العاملية اليت دلهيا هيلك خمتلف‪ .‬ورأى الوفد أن هذه يه بداية املسار‪ ،‬ذلكل فلكام‬
‫اكنت املعلومات أمشل‪ ،‬اكن من األسهل إجياد أفضل املامرسات اليت تنطبق عىل سياق الويبو عىل خري وجه‪.‬‬
‫وعليه فإن إعداد جدول شامل من شأنه أن خيدم ادلول األعضاء بشلك أفضل‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اجللسة أن الوثيقة تشري فقط إىل منظومة األمم املتحدة‪ ،‬يف حني توجد واكالت متخصصة ينبغي‬ ‫‪.219‬‬
‫أن ترد معلومات عهنا‪ .‬وتساءل عام إذا اكنت لك الوفود توافق عىل أن تستند الوثيقة اجلديدة إىل حمتوايت‬
‫ورقة جلنة التدقيق‪.‬‬
‫وتساءل وفد مجهورية كوراي عام إذا اكن احلديث عن اإلدارة يعين اإلدارة املتعلقة بشؤون جلنة الربانمج‬ ‫‪.220‬‬
‫واملزيانية أم أهنا تنسحب عىل مجيع شؤون اإلدارة يف الويبو‪ .‬فإذا اكنت تنسحب عىل مجيع شؤون اإلدارة يف‬
‫الويبو‪ ،‬فإن الوفد يرى أن هذه املسأةل خترج عن اختصاص جلنة الربانمج واملزيانية مثل ما أوحض وفدا أملانيا‬
‫وأسبانيا ابلضبط‪ .‬وقال إنه يرى أن مسأةل اإلدارة تدخل يف اختصاص جلنة التنسيق وليس جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية‪.‬‬
‫وذكر رئيس اجللسة بأن الفقرة ‪ 13‬من تقرير الفريق العامل أوردت أنه أثناء ادلورة الاستثنائية يف يناير‬ ‫‪.221‬‬
‫سينظر األعضاء يف االتفاق عىل إنشاء آلية حكومية دولية منتظمة ومعينة لتناقش توصيات جلنة التدقيق بعد‬
‫شهر سبمترب ‪ .2011‬وأشار إىل أن ادلول األعضاء قد ختطط ذكل يف الوقت الراهن‪ .‬وأضاف أن ادلول‬
‫األعضاء إبماكهنا ابلطبع املسامهة مبا ختتار القيام به‪ .‬وقال إن جلنة الربانمج واملزيانية تويص بأن تقترص‬
‫املناقشات بوضوح عىل واليهتا‪ .‬ورصح بأن املعلومات اليت طلبت تتعلق معوما ابآللية املذكورة ليك تمتكن‬
‫الوفود من فهمها‪ .‬ومىض يقول إن القرار املهم‪ ،‬كام أوحض املتحدثون السابقون‪ ،‬هو ما إذا اكن األمر يتجاوز‬
‫اختصاص جلنة الربانمج واملزيانية أم ال‪ .‬وقال إن اتفاقا من املمكن أن يكون قد مت التوصل إليه عىل أن الوضع‬
‫جيد‪ .‬وإ ذا اكن األعضاء غري مراتحني للطريقة اليت صيغت هبا اخلالصة املقرتحة فميكن تغيريها‪.‬‬
‫ورأى وفد مجهورية كوراي أن املناقشة بشأن تناوب الرؤساء يف الهيئات األخرى يف الويبو (املقرتح يف العام‬ ‫‪.222‬‬
‫املايض) ميكن أن جتري ابلتوازي مع مناقشة مسأةل اإلدارة وأن جتري يف املنتدى املناسب‪ ،‬مثل جلنة‬
‫التنسيق‪.‬‬
‫وحتدث وفد أسبانيا وأراد أن هيدئ من الشواغل اليت أعرب عهنا وفد مجهورية كوراي‪ ،‬فاقرتح تقسمي املسار‬ ‫‪.223‬‬
‫إىل جزأين‪ .‬وقال إن اخلالصة يه يف الوقت الراهن أنه ينبغي للجنة الربانمج واملزيانية أن تنظر يف النتاجئ‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪45‬‬

‫وإ ىل هذه املرحةل‪ ،‬ووفقا للنتاجئ احملققة‪ ،‬قد ترصح جلنة الربانمج واملزيانية بأن املسأةل تتجاوز اختصاصها وميكن‬
‫أن حتيلها إىل امجلعية العامة أو إىل جلنة التنسيق‪ .‬ومىض يقول إن األمر يعين فضال عن ذكل أن األعضاء لن‬
‫يعارضوا التفسري القانوين لسلطات جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وساعد وفد اململكة املتحدة يف توضيح هذه املسأةل عن طريق التذكري بقرار امجلعية العامة بأن جيري رئيس‬ ‫‪.224‬‬
‫امجلعية العامة مشاورات بشأن تناوب الرؤساء‪ .‬وأضاف أن هذا التناوب هو جزء من إدارة الويبو ولكن هذا‬
‫األمر يدخل يف واليته‪ .‬وحذر الوفد من أن ادلول األعضاء ستكون حازمة إذا نظرت جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫جفأة يف هذه املسأةل‪.‬‬
‫واتفق وفد الهند مع وفدي أسبانيا ومجهورية كوراي يف أن مسأةل اإلدارة العامة خترج عن اختصاص جلنة‬ ‫‪.225‬‬
‫الربانمج واملزيانية وأن من املثايل أن تناقش هذه املسأةل يف جلنة التنسيق‪ .‬وتساءل عن سبب تسجيل‬
‫املداخالت اليت أجريت للتو نظرا ألنه ال يعتقد أن هذه املسأةل ستناقش جمددا يف دورة يونيو‪ .‬وأضاف أن‬
‫وثيقة األمانة عندما تناقش ستطرح مسأةل املرحةل التالية‪ ،‬األمر اذلي يعين أن دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف‬
‫يونيو ستصدر توصية إىل امجلعية العامة بأنه ينبغي مواصةل املناقشة يف إطار جلنة التنسيق‪ .‬وقال إن إحدى‬
‫الطرق للقيام بذكل رمبا يكون عن طريق إصدار هذه التوصية يف تكل ادلورة للجنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وتساءل وفد أسرتاليا عام إذا اكن من املمكن ختفيف بعض الشواغل اليت أعرب عهنا إب ضافة إشارة إىل‬ ‫‪.226‬‬
‫التوصية ‪ 74‬اليت تتناول مسأةل الهيلك اإلداري‪ ،‬كام وردت يف تقرير جلنة التدقيق (الوثيقة‬
‫‪ ،)WO/GA/38/2‬األمر اذلي من شأنه أن يوحض املسائل املطروحة‪.‬‬
‫وحتدث وفد سويرسا عن املسأةل اليت طرهحا وفد مجهورية كوراي‪ ،‬آخذا يف اعتباره بيان وفد الهند‪ ،‬ورأى أن‬ ‫‪.227‬‬
‫لك ما يتعني القيام به هو اتباع النظام ادلاخيل احلايل‪ ،‬وال يلزم ادلول األعضاء أن حتدد أي يشء إضايف يف‬
‫هذه املرحةل‪ .‬وأوحض أن جلنة الربانمج واملزيانية ستدرس املسأةل يف يونيو مث سمييض لك يشء قدما تلقائيا‪،‬‬
‫رهنا ابلتوصية اليت ستصدر وتتطرق إىل امجلعيات وقرارها‪.‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إن مرشوع النص ميكن أن يتضمن تفاصيل لك مرحةل (دورة جلنة الربانمج واملزيانية‬ ‫‪.228‬‬
‫املنعقدة يف يونيو‪ ،‬وتوصيهتا إىل امجلعية العامة‪ ،‬وقرار امجلعية العامة) لكنه ميكن أن يبدو معقدا جدا‪ .‬وابقرتاح‬
‫من أسرتاليا قرر الرئيس إضافة عبارة "عىل النحو املوىص به يف الفقرة ‪ 74‬من تقرير جلنة التدقيق"‪.‬‬
‫وأيد وفد فرنسا اقرتاح وفد أسرتاليا‪ ،‬ورأى أن اإلشارة إىل الفقرة ‪ 74‬من شأهنا أن تأخذ بعني الاعتبار‬ ‫‪.229‬‬
‫كذكل الشواغل اليت أعرب عهنا وفد كوراي دون إلزام األعضاء إبعادة صياغة العبارة الراهنة بأمكلها‪ .‬وأشار‬
‫الوفد إىل أنه اكن يفضل التحيل مبزيد من ادلقة‪ ،‬أي التحدث مبزيد من التحديد عن الهيئات اإلدارية أو عن‬
‫أي يشء يامتىش بشلك أفضل مع التوصية‪ ،‬عوضا عن استخدام مصطلحات اإلدارة الشامةل للغاية‪ .‬لكنه‬
‫أضاف أن جمرد اإلشارة إىل التوصية يف حد ذاهتا يكفي‪.‬‬
‫وقرأ رئيس اجللسة الاقرتاح اخلاص ابلنقطة (ب) مسامهة من ادلول األعضاء‪ ،‬وهو‪" :‬عىل النحو املوىص به‬ ‫‪.230‬‬
‫يف الفقرة ‪ 74‬من الوثيقة ‪ ."WO/GA/38/2‬وانتقل إىل التوصية الواردة يف الفقرة ‪ 76‬وقال إنه مل يمت‬
‫التوصل إىل توافق كبري يف اآلراء ودعا إىل مواصةل تقدمي التعليقات علهيا‪.‬‬
‫وذّكر وفد الهند (ابلنيابة عن مجموعة البدلان اآلسيوية) بأنه ابالستناد إىل بياانت اجملموعات والوفود فامي يتعلق‬ ‫‪.231‬‬
‫ابلتوصية الواردة يف الفقرة ‪ ،76‬يبدو أن اآلراء تتفق اتفاقا كبريا عىل أن اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‬
‫يلزهما أن تمتتع بوضع قانوين يامتىش مع وظيفهتا احلالية حبمك األمر الواقع‪ .‬ومىض يقول إن بعض البياانت ذكرت‬
‫كذكل أنه ينبغي لهذه اللجنة أن تكون هيئة فرعية اتبعة للجنة الربانمج واملزيانية نظرا ألهنا مسؤوةل ابلفعل‬
‫أماهما‪ .‬وقال إن مجموعة البدلان اآلسيوية تفضل أن تكون اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة هيئة فرعية اتبعة‬
‫للجمعية العامة نظرا ألهنا هيئة استشارية خارجية مستقةل تسدي املشورة إىل ادلول األعضاء‪ ،‬وعليه ينبغي‬
‫أن تكون مسؤوةل أمام ادلول األعضاء عىل أعىل مستوى‪ ،‬أي امجلعية العامة‪ .‬وقال الوفد إنه يرى أن من املهم‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪46‬‬

‫جدا للجنة الربانمج واملزيانية أن تقرر منح هذه الهيئة وضعا قانونيا رمسيا‪ ،‬وال سامي ابعتبار أن اللجنة اجلديدة‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة ستبدأ الاضطالع بعملها قريبا جدا‪ .‬وطلب أن تناقش جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫رمسيا إماكنية جعل اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة هيئة فرعية للجنة الربانمج واملزيانية أو امجلعية العامة‬
‫بشلك رمسي‪ .‬وأضاف أن اآلراء تبدو متفقة عىل جعلها هيئة فرعية للجنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وأن مجموعة‬
‫البدلان اآلسيوية عازمة عىل العمل حول هذه الفكرة‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة (جلنة التدقيق) أن هذه املسأةل خضعت للمناقشة مع‬ ‫‪.232‬‬
‫املستشار القانوين أثناء الاجامتع األول للفريق العامل التابع للجنة الربانمج واملزيانية‪ .‬ورصح بأن هذا املستشار‬
‫القانوين أكد أن جلنة التدقيق ال تعترب جلنة رمسية من جلان الويبو‪ ،‬ذلا فإن أعضاءها ال يمتتعون بأي وضع يف‬
‫إطار الويبو‪ .‬وذّكر رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة مبحتوايت الوثيقة اخلاصة ابستخدام اللغات اليت‬
‫مل تذكر فهيا جلنة التدقيق عىل أهنا جلنة رمسية‪ .‬وذّكر كذكل بتوضيحات األمانة بأن تفسريات قد قدمت إىل‬
‫اجامتعات اللجنة توحض أن جلنة الربانمج واملزيانية يه اليت قررت ذكل‪.‬‬
‫واقرتح رئيس اجللسة مناقشة الفقرتني ‪ 80‬و‪ 81‬ريامث يصل املستشار القانوين‪.‬‬ ‫‪.233‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة (جلنة التدقيق) أن التقرير قيد النظر أعد منذ عامني‪.‬‬ ‫‪.234‬‬
‫وابلتايل فإن التوصية ‪ ( 81‬أ ) يه مسأةل قامئة‪ ،‬ورأى أن جلنة الربانمج واملزيانية ميكهنا أن تويص بلك بساطة‬
‫بأن تؤخذ حمتوايت هذه التوصية بعني الاعتبار‪ ،‬وأضاف أنه سيتعني عىل اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة أن تتناول هذه التوصية‪ .‬والتفت رئيس اللجنة إىل النقطة ‪( 81‬ب)‪ ،‬الواردة يف تقرير جلنة التدقيق‬
‫(التاسع عرش) اذلي نرش هذا الصباح‪ ،‬وقال إن اللجنة تعكف ابلفعل عىل التحضري لتنظمي دورة تدريبية‬
‫لأل عضاء اجلدد‪ .‬وأضاف أن جلنة الربانمج واملزيانية ميكهنا ابلتايل أن حتيط علام هبذه النقطة من التوصية‪ ،‬مث‬
‫حتدث عن النقطة ‪( 81‬ج) وقال إن أصل هذه التوصية يعود إىل أن هيئات الرقابة دامئا ما أتيح لها النفاذ من‬
‫حيث املبدأ إىل مجيع السجالت واملوظفني‪ ،‬ومع ذكل رفض أحد املديرين أن يسمح للموظفني ابحلضور‬
‫واإلجابة عىل أسئةل جلنة التدقيق‪ ،‬وذكل هو مصدر هذه التوصية‪ .‬وراح يقول إن جلنة الربانمج واملزيانية قد‬
‫ترغب يف أن تؤكد أن هذا ما حدث‪ .‬وأوىص اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة بأن تضيف هذه امجلةل من‬
‫هذه التوصية إىل الاختصاصات عندما تستعرضها يف سنة ‪ .2012‬وحتدث رئيس اللجنة عن النقطة ‪( 81‬د)‬
‫وقال إن هذه املسأةل قد أبلغ عهنا العام املايض‪ ،‬ألن التصور القامئ يف الويبو بأن سري اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة واستقاللها ليسا مفهومني أو منفذين‪ .‬وقال رئيس اللجنة إن هذه املسأةل تركت لتنظر فهيا جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية‪ .‬وأضاف قائال‪ ،‬إلعالم األعضاء‪ ،‬إن مسأةل الاستقاللية اكنت موضوع وثيقة طويةل قدمهتا‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للمراجعة التابعة لأل مم املتحدة يف العام املايض إىل امجلعية العامة لأل مم املتحدة ليك‬
‫تبت يف استقالل التدقيق والرقابة‪ .‬ومل تتخذ امجلعية العامة لأل مم املتحدة أي قرار يف هذه املسأةل‪ .‬واعترب‬
‫رئيس اللجنة هذه املسأةل هممة ومن الرضوري مواصةل التحقيق فهيا‪ .‬ورصح بأن النظام املبديئ لتنفيذ‬
‫توصيات الرقابة قد وضع‪ .‬ومع ذكل فإن اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة ال تزال ترى أنه يتعني إنشاء‬
‫نظام حقيقي ملتابعة البياانت والتثبت مهنا‪ .‬واختمت لكمته متحداث عن النقطة ‪( 81‬و) (مراجعة الاختصاصات)‬
‫وقال إن القرار قد اختذ بشأهنا هذا الصباح‪.‬‬
‫وتساءل وفد أملانيا عام إذا اكن هناك سبب حمدد لالنتظار حىت سنة ‪ 2012‬لتناول التوصية ‪( 81‬ج) (نفاذ‬ ‫‪.235‬‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة إىل السجالت)‪ ،‬يف حني ميكن تناولها اآلن وإ دراهجا يف الاختصاصات‬
‫املعدةل‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة أنه مل يدرج هذه التوصية يف املراجعة احلالية لالختصاصات‬ ‫‪.236‬‬
‫توخيا لالحتياط‪ .‬وقال إن جلنة التدقيق اقرتحت فقط املراجعات اليت تتناول قرارات ادلورة السابقة للجنة‬
‫الربانمج واملزيانية وامجلعية العامة‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪47‬‬

‫وأيد وفد أسبانيا اقرتاح إدراج النقطة ‪( 81‬ج) يف الاختصاصات املعدةل دون الانتظار حىت سنة ‪.2012‬‬ ‫‪.237‬‬
‫ومع ذكل تساءل عام إذا اكنت ال تزال حتدث حاالت مينع فهيا املوظفون من مناقشة أية مسائل مع جلنة‬
‫التدقيق أو يرفض فهيا نفاذ اللجنة إىل احملفوظات‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة أن جلنة التدقيق حترتم مبدأ الرسية وأن أحدا من أعضاء‬ ‫‪.238‬‬
‫اللجنة مل يطلب النظر يف حمفوظات شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية أو ملفاهتا‪ .‬ومع ذكل المتست جلنة‬
‫التدقيق‪ ،‬بسبب مسأةل خطرية حدثت‪ ،‬من موظفني اثنني احلضور وتقدمي تفسريات إلهيا بشأن تقرير اكنت‬
‫تنظر فيه‪ .‬لكن املرشف املبارش عىل هذين املوظفني رفض ذكل‪ .‬وقد ُأبلغ املدير العام هبذه الواقعة‪ .‬ومل تطلب‬
‫جلنة التدقيق من هذين املوظفني احلضور جمددا لعدم رضورة ذكل‪ .‬إال أن مديرا قد اختذ قرارا مؤخرا قبل‬
‫سنة ‪ 2009‬برفض النفاذ إىل هذين املوظفني‪.‬‬
‫وأيد وفد الهند وفدي أملانيا وأسبانيا يف اقرتاح إضافة النقطة ‪( 81‬ج) إىل الاختصاصات اليت ستعمتد يف هذه‬ ‫‪.239‬‬
‫ادلورة‪ .‬والتفت إىل البند ‪( 81‬د) – استقاللية مسارات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة – وقال إن‬
‫الاستقاللية مبدأ مقبول ومعرتف به ومذكور يف ميثاق التدقيق ادلاخيل اذلي اعمتد مؤخرا‪ .‬وابلتايل فإن‬
‫ادلول األعضاء ابعتبارها أعضاء يف جلنة الربانمج واملزيانية ميكهنا أن تويص بأن تشدد اإلدارة عىل مبدأ‬
‫استقاللية مسارات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة وتعممه‪ .‬ومىض يقول إن هذا األمر من شأنه أن يأخذ‬
‫يف احلسبان هذه التوصية وسيفعل ما ميكن للجنة الربانمج واملزيانية أن تفعهل يف هذا الصدد‪ .‬وقال إنه قد‬
‫ميكن النظر فامي تبقى أثناء املراجعة الثالثية لالختصاصات اليت يؤمر أن جتري يف سنة ‪ .2012‬والتفت الوفد‬
‫إىل النقطة ‪( 81‬ه) – وضع نظام ملتابعة تنفيذ توصيات جلنة الرقابة – وقال إنه يتعني عىل األمانة أن تقر بأن‬
‫نظاما قد أنشئ يف هذا الصدد‪ .‬ورصح بأن هذا يعد تطورا مشجعا وإ جيابيا‪ .‬ومىض يقول إن الوفد حييط علام‬
‫هبذا النظام ويشكر األمانة عىل هذه املبادرة‪ .‬وانهتز هذه املناسبة وطلب من األمانة أن تنشئ آلية للتحقق‬
‫والفحص ليك مييض املسار إىل املرحةل املقبةل عىل النحو املنطقي‪ .‬وميكن للجنة الربانمج واملزيانية أن تصدر‬
‫توصية بذكل‪ .‬وحتدث الوفد عن مسأةل تعيني املوظفني وذّكر مبوقف مجموعة البدلان اآلسيوية اليت حثت‬
‫األمانة عىل متديد والية تقدمي املساعدة إىل اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ ،‬من حيث ادلمع اللوجسيت‬
‫واإلداري عىل حد سواء ومن حيث ادلمع املوضوعي والتقين‪ .‬وقال إنه يتطلع إىل أن يعرف من األمانة الطريقة‬
‫اليت تنوي هبا دمع اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل للرقابة يف وظائفها‪.‬‬
‫وذّكر وفد مرص ابالقرتاح اذلي قدمه وفد أملانيا وأيده وفدا أسبانيا والهند‪ ،‬واقرتح أن تضاف مجةل هبذا املعىن‬ ‫‪.240‬‬
‫إىل الفقرة ‪ 17‬من الاختصاصات‪ .‬وحتدث عن النقطة ‪( 81‬ه) وأيد اقرتاح مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬وقال إن‬
‫هذا ميكن أن يكون معوما أول طلب تتقدم به جلنة الربانمج واملزيانية بشأن اللجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة‪.‬‬
‫ووافق رئيس اجللسة عىل أن الفقرة ‪ 17‬من الاختصاصات اليت تتناول رشوط اإلعالم تبدو مناسبة متاما‬ ‫‪.241‬‬
‫إلضافة امجلةل املتعلقة بنفاذ اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة إىل امللفات‪ .‬وميكن تكرار نص التوصية يف ذكل‬
‫املاكن‪ .‬وأضاف الوفد أنه إذا مت االتفاق عىل ذكل‪ ،‬فإن هذا االتفاق سيضمن أن تمتتع اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة بنفاذ دون قيود إىل مجيع موظفي املنظمة وجسالهتا‪.‬‬
‫وأيد وفد إرسائيل تنفيذ النقطة ‪( 81‬ج) عىل النحو املقرتح دون تأخري‪.‬‬ ‫‪.242‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إنه ابتفاق امجليع قد أضيفت مجةل إىل الفقرة ‪ 17‬من الاختصاصات تتعلق بنفاذ اللجنة‬ ‫‪.243‬‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة غري املرشوط‪ .‬ودعا املستشار القانوين إىل أن يرشح وضع اللجنة يف ضوء‬
‫التوصية الواردة يف الفقرة ‪ 76‬بأن تعنّي ادلول األعضاء اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة يف الويبو بصفهتا‬
‫هيئة فرعية للجنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪48‬‬

‫وقال املستشار القانوين إنه يفهم أن اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة يه هيئة قامئة ومسؤوةل مبارشة أمام‬ ‫‪.244‬‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وابلتايل فإهنا هيئة فرعية للجنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وأعرب وفد مرص عن سعادته مبا مسع وتساءل عام إذا اكن ما قيل يغطي الشواغل اليت أعرب عهنا رئيس‬ ‫‪.245‬‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة اذلي قال إن أعضاء اللجنة يدعون إىل احلضور إىل جنيف من دون أن‬
‫يمتتعوا بأي وضع قانوين‪ .‬وطلب الوفد احلصول عىل تأكيد بشأن الوضع القانوين ألعضاء اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة أثناء وجودمه يف جنيف‪.‬‬
‫وقال املستشار القانوين إنه يرى أن وضع اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة يتوقف بشلك أكرب عىل العالقة‬ ‫‪.246‬‬
‫بني املنظمة واجمللس الفيدرايل السويرسي‪ .‬فقد وقعت اتفاقات مقار تنص حتديدا عىل أن تتيح حكومة‬
‫سويرسا ادلخول إىل سويرسا واخلروج مهنا وأن متنح وضعا معينا لأل شخاص القادمني لالضطالع بأعامل‬
‫رمسية يف الويبو‪ .‬ومن املفرتض أن تمتتع اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة بوضع قانوين إذا حرضت إىل أي‬
‫اجامتع يف جنيف‪ .‬وأضاف املستشار أن هذه الصيغة ستقرتح يف الواقع ليك تدرج يف خطاب تعيني األعضاء‬
‫اجلدد يف اللجنة‪ .‬ورصح بأن ال عالقة ذلكل مبا إذا اكنت اللجنة مسؤوةل أمام جلنة الربانمج واملزيانية أم امجلعية‬
‫العامة ويه مسأةل خمتلفة برمهتا‪.‬‬
‫وذّكر رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة بأنه حال لهذه املسأةل حتتوي اختصاصات اللجنة الاستشارية‬ ‫‪.247‬‬
‫املستقةل للمراجعة التابعة لأل مم املتحدة حتديدا عىل مجةل تقول إن أعضاء هذه اللجنة يمتتعون بوضع اخلرباء‬
‫املوفدين يف البعثات‪ ،‬وهو وضع معني مينح للخرباء الاستشاريني وغريمه من املستشارين يف الواكالت‬
‫املتخصصة التابعة لأل مم املتحدة يف إطار االتفاقية بشأن الامتيازات واحلصاانت‪ .‬ورصح الرئيس بأن موقف‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة هو أنه ينبغي أن مينح أعضاء اللجنة هذا الوضع ليك حيصلوا عىل شهادات‬
‫السفر اليت تصدر للخرباء املوفدين يف البعثات‪ ،‬األمر اذلي يسهل حصول أعضاء اللجنة عىل تأشريات يف أي‬
‫بدل توقف‪ ،‬نظرا ألن العديد مهنم ال يسافر من بدله مبارشة إىل جنيف‪ .‬وقد ييرس ذكل األمر إصدار تأشريات‬
‫شنغن اليت أصبحت مسأةل خطرية منذ العام املايض جترب الزمالء عىل اذلهاب إىل عوامص بدلان أخرى‬
‫للحصول عىل تأشرياهتم‪ .‬ورصح الرئيس بأن البحث اذلي أجرته اللجنة يوحض عىل ما يبدو أنه ميكن منح‬
‫أعضاء اللجنة الوضع الرمسي للخرباء املوفدين يف بعثات‪.‬‬
‫وتساءل رئيس اجللسة عن كيفية اإلشارة إىل أي وضع رمسي يف خطاابت تعيني األعضاء اجلدد‪.‬‬ ‫‪.248‬‬
‫وأكد املستشار القانوين أن خطاابت التعيني ستتضمن إشارات إىل الوضع الرمسي لأل عضاء عندما حيرضون‬ ‫‪.249‬‬
‫للقيام بوظائف يف الويبو‪ .‬والتفت إىل اتفاقية الواكالت املتخصصة اليت حتدث عهنا رئيس اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة‪ ،‬وقال إنه ليس متأكدا من كون الوالايت املتحدة طرفا يف هذه االتفاقية‪ ،‬ويه االتفاقية السابعة‬
‫واألربعون‪ ،‬يف حني تتعلق االتفاقية السادسة واألربعون ابألمم املتحدة معوما‪ .‬وأضاف أنه يف أي حدث تعىن به‬
‫الويبو فإن عالقتنا هبذه الواكالت حتمكها اتفاقات املقار بني الويبو وحكومة سويرسا‪.‬‬
‫وطلب وفد الهند احلصول عىل توضيحات عام إذا اكنت خطاابت التعيني ستحدد الوضع القانوين للجنة‬ ‫‪.250‬‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة يف إطار الهيلك التنظميي للويبو ابعتبارها هيئة فرعية للجنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫ورد املستشار القانوين قائال إنه إذا قدم طلب رمسي يف هذا الصدد‪ ،‬فإن هذا األمر سيدرج يف خطاابت‬ ‫‪.251‬‬
‫التعيني‪ ،‬وأضاف أن اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة يه ابلفعل هيئة فرعية للجنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وقال رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة إنه ال يفهم معارضة األمانة ملنح أعضاء اللجنة وضع اخلرباء‬ ‫‪.252‬‬
‫املوفدين يف بعثات‪ ،‬ألن هذه املسأةل قد نوقشت ووردت يف الواثئق اليت قدمت إىل املستشار القانوين‬
‫ومساعد املدير العام أثناء العام املايض‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪49‬‬

‫وأوحض املستشار القانوين أنه ابإلشارة إىل وضع اخلرباء املوفدين يف بعثات فإن املشلكة تمكن يف جمرد فقرة‪ .‬فمل‬ ‫‪.253‬‬
‫ترد هذه اإلشارة يف اتفاق املقار بني الويبو وحكومة سويرسا‪ .‬ورمبا يرد هذا املفهوم يف االتفاق بني حكومة‬
‫الوالايت املتحدة واألمم املتحدة‪ .‬وال تربم الويبو هذا النوع من االتفاقات ذلا ال متنح وضع اخلرباء املوفدين يف‬
‫بعثات‪.‬‬
‫وتساءل رئيس اجللسة عام إذا اكنت شواغل ادلول األعضاء تمكن يف أن يمتتع أعضاء اللجنة الاستشارية‬ ‫‪.254‬‬
‫املستقةل للرقابة ابلوضع الالزم يف سويرسا مبا يبني أهنم يضطلعون بأعامل رمسية يف هيئة فرعية للويبو‪.‬‬
‫وتساءل وفد أملانيا عام اكن سيحدث إذا فتحت الويبو ماكتب خارجية وقرر أعضاء اللجنة الاستشارية‬ ‫‪.255‬‬
‫املستقةل للرقابة زايرة أحد هذه املاكتب يف إطار معلهم‪ .‬ورأى الوفد أنه قد يكون من األفضل وضع نظام عام‬
‫بشأن وضع األعضاء ليك ال يتعني عىل لك مكتب خاريج أن حيل هذه املسأةل إب برام عقد يف هذا الصدد مع‬
‫البدل املضيف‪.‬‬
‫وأوحض املستشار القانوين أن لك االتفاقات ثنائية‪ ،‬أي أن االتفاق مع حكومة سويرسا يطبق يف سويرسا‪ .‬وإ ذا‬ ‫‪.256‬‬
‫قرر أعضاء اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة اذلهاب إىل مكتب طوكيو فإن هذا األمر حتمكه عالقات الويبو‬
‫مع حكومة الياابن‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إن مجموعة البدلان اآلسيوية طرحت هذه املسأةل ألهنا قرأت عن الصعوابت العملية اليت‬ ‫‪.257‬‬
‫تواهجها جلنة التدقيق يف احلصول عىل التأشريات وخدمات التأمني الطيب وما إىل ذكل عندما تسافر إىل‬
‫جنيف‪ .‬وحىت لو اكن ستة أعضاء يف اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل للرقابة من أصل سبعة أعضاء‬
‫يقومون ابلوظائف العادية‪ ،‬فإن علهيم أن يبذلوا هجودا مضنية للحضور إىل جنيف للمشاركة يف أعامل اللجنة‪.‬‬
‫وأعرب الوفد عن أمهل يف أن متتد أية تدابري تنفذها الويبو لتيسري سفر اخلرباء الاستشاريني أو اخلرباء‬
‫املوفدين يف بعثات لتنسحب عىل أعضاء اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة تيسريا لسفرمه إىل جنيف‪ .‬وقال‬
‫إن ما يشغهل هو أنه إذا ظلت الصعوابت التكتيكية الراهنة قامئة فإهنا قد تعيق مشاركة أعضاء اللجنة مشاركة‬
‫فعاةل ومستدامة يف الاجامتعات يف جنيف‪ .‬والمتس الوفد من األمانة أن تيرس اجلوانب العملية لضامن أن يعامل‬
‫أعضاء اللجنة عىل قدم املساواة مع اخلرباء الاستشاريني وسائر اخلرباء اذلين يسافرون إىل جنيف لالضطالع‬
‫بأعامل يف الويبو‪.‬‬
‫وأخرب رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة األعضاء بأنه عقب مناقشة مع املستشار القانوين عن‬ ‫‪.258‬‬
‫املامرسات الراهنة يف الويبو فامي يتعلق ابخلرباء الاستشاريني العاديني‪ ،‬فإن املستشار القانوين ال يرى أية‬
‫صعوبة يف إصدار شهادات سفر إىل أعضاء اللجنة‪ .‬وابلتايل فإن هذا التشاور الثنايئ حل املسأةل‪.‬‬
‫وقرأ رئيس اجللسة مرشوع القرار املقرتح املتعلق ابلفقرة ‪ 81‬وهو‪" :‬أحاطت جلنة الربانمج واملزيانية علام بأن‬ ‫‪.259‬‬
‫التوصيات الواردة يف الفقرات ‪ 72‬و‪ 80‬و‪( 81‬ج) و‪( 81‬ه) و‪( 81‬و) من الوثيقة ‪ WO/GA/38/2‬قد مت‬
‫تناولها‪ ،‬وحتث األمانة عىل استحداث آلية حتقق للتثبت من تقارير مديري الربامج"‪ .‬والتفت إىل النقطة‬
‫املتبقية من الفقرة ‪ 81‬وقرأ مرشوع القرار وهو‪" :‬تلمتس جلنة الربانمج واملزيانية من جلنة الويبو الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة أن تستعرض البنود املتبقية من الفقرة ‪ 81‬من الوثيقة ‪ WO/GA/38/2‬هبدف تقدمي آراهئا‬
‫وتوصياهتا بشأن هذه البنود إىل جلنة الربانمج واملزيانية يف سبمترب ‪."2011‬‬
‫وتساءل وفد مرص عن سبب اختيار دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف سبمترب ‪ 2011‬عوضا عن دورة يونيو‪.‬‬ ‫‪.260‬‬
‫وأشار كذكل إىل أن مرشوع القرار ورد فيه أن النقطة ‪( 81‬ه) مت تناولها يف حني أن الوفد يفهم أن اللجنة‬
‫اجلديدة الاستشارية املستقةل للرقابة ستنظر فهيا‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اجللسة أن مداخةل املدقق ادلاخيل يف اليوم السابق أشارت إىل أن آلية متابعة قد أنشئت عىل‬ ‫‪.261‬‬
‫الرمغ من تواصل تطور التحقق‪ .‬وقال إنه يرى أنه ينبغي إاتحة الوقت للجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪50‬‬

‫للرقابة حىت سبمترب ‪ 2011‬ليك تفحص تقريرها وتطوره وتنظر فيه وتعده‪ ،‬وأضاف أن اللجنة قد ال تستطيع‬
‫القيام بذكل يف الوقت املناسب قبل دورة يونيو‪.‬‬
‫واتفق رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة عىل أن عقد اجامتعني عىل األكرث قبل دورة يونيو قد ال ميّكن‬ ‫‪.262‬‬
‫اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة من القيام ابملراجعة وإ عداد تقرير عهنا‪.‬‬
‫وتساءل وفد الهند عن النقطة ‪( 81‬ب) وبرانمج التدريب املكيف اذلي ذكره رئيس اللجنة الاستشارية‬ ‫‪.263‬‬
‫املستقةل للرقابة‪ .‬وقال إن هذه التوصية ميكن تناولها بسهوةل نظرا ألن مجيع األعضاء يقرون برضورة أن يكون‬
‫دلى اللجنة حملة عن امللكية الفكرية ومنظمة الويبو والهيلك اإلداري وواليهتم‪ .‬ولن تواجه جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية أية صعوبة يف التوصية بوضع برانمج تدريب مكيف يتضمن بعض البنود الواردة يف النقطة ‪ ( 81‬أ )‬
‫"‪ ،"2‬مبا حيسن فهم اللجنة لسياق امللكية الفكرية وحتدايته‪ .‬والتفت الوفد إىل البند الفرعي (د) وقال كام‬
‫اقرتح من قبل إن جلنة الربانمج واملزيانية ميكهنا أن تويص اإلدارة ابلتشديد عىل مبادئ استقالل اللجنة‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة وتعمميها كام أوصت بذكل جلنة التدقيق يف تقريرها‪ ،‬وذكل خاصة ألن هذا املفهوم‬
‫سبق إدراجه يف ميثاق التدقيق ادلاخيل‪ .‬وبذكل تكون النقطة ‪( 81‬د) قد مت تناولها أيضا‪.‬‬
‫والمتس وفد اململكة املتحدة احلصول عىل توضيحات بشأن وضع آلية التحقق اليت عىل حد فهمه قد ذكرت يف‬ ‫‪.264‬‬
‫تقارير أداء الربانمج العام املايض‪ .‬وعليه فإن هذه اآللية متاحة ابلفعل أمام مديري الربامج‪ .‬وأعرب عن رغبته‬
‫يف معرفة تفاصيل عن وضعها احلايل نظرا ألهنا قد تتضمن ابلفعل ما يبحث عنه األعضاء يف الوقت الراهن‪.‬‬
‫وذّكرت األمانة بأن مسأةل استعراض األداء قد نوقشت وفصلت يف دورة جلنة الربانمج واملزيانية وامجلعيات‬ ‫‪.265‬‬
‫املاضية‪ ،‬وبأن التقيمي اذلايت قد استمكل كذكل بعملية تثبت قامت هبا شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية‬
‫وخرجت مهنا بعدد من التحسينات‪ .‬ومع تطور هذا املسار أخذت األمانة تنفذ هذه التحسينات لتجري هبا‬
‫تقيامي أفضل وأمنت‪ .‬ورأت األمانة أن إب ماكن مديري الربامج كذكل اتباع مسار مشابه للتثبت‪.‬‬
‫وابلنظر للرد الوارد أعاله اقرتح رئيس اجللسة قول العبارة التالية‪" :‬تطور آلية التحقق دلهيا [‪ "]...‬نظرا ألن‬ ‫‪.266‬‬
‫هذه اآللية موجودة ابلفعل ويه آخذة يف التحسن‪.‬‬
‫واقرتح وفد اململكة املتحدة يف هذه احلاةل أن من املمكن أن يشري النص إىل تقارير أداء الربانمج لضامن أن‬ ‫‪.267‬‬
‫هذا النص لن يمن عن تكرار ما قد أجنز ابلفعل‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة أن مثة جانبني خمتلفني‪ .‬فتقرير أداء الربانمج يستند إىل‬ ‫‪.268‬‬
‫الربانمج واملزيانية واخلطة الاسرتاتيجية لأل جل املتوسط‪ ،‬أي إنه يعىن فعال بتنفيذ الربانمج‪ .‬وما يناقش حىت‬
‫اآلن هو تنفيذ توصيات جلنة الرقابة اليت ال تأخذ يف احلسبان ابلرضورة أي جانب برانجمي‪ .‬فهذه التوصيات‬
‫صدرت بشأن مسائل إدارية وإ جرائية عىل األغلب‪ .‬وعليه قال رئيس اللجنة إنه لن يقرتح الربط بني هذين‬
‫املوضوعني‪ .‬وإ ذا رغب األعضاء يف ربط التوصيات ابألداء‪ ،‬فإن عامل تنفيذ التوصيات هذا ميكن أن يصبح‬
‫جزءا من نظام تقيمي أداء املديرين‪ .‬وقال إنه يويص ابألحرى بأال يقمي املديرون يف املستقبل عىل أداء الربانمج‬
‫وحسب بل وأيضا أن يقميوا عىل أداهئم يف إدارة شؤون املوظفني‪ ،‬األمر اذلي يلكف كثريا نظرا ألن املدير‬
‫اذلي ييسء إدارة شؤون املوظفني هيدر موارد املنظمة‪ .‬وشدد عىل أن األعضاء إذا واءموا بني هذه املسأةل‬
‫واألداء‪ ،‬فقد يرغبون يف التوصية بأن يدرج التنفيذ كذكل يف التنفيذ احلايل لتقيمي أداء املوظفني واملديرين‬
‫فرادى‪ .‬وأكد الرئيس جمددا أن مثة مسألتني خمتلفتني وهام‪ :‬التثبت من تقرير أداء الربانمج واملسأةل اخلاضعة‬
‫للمناقشة‪.‬‬
‫وقال وفد مرص إنه نظرا ألن اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة ستنظر يف هذه املسأةل بفكر جديد‪ ،‬فقد‬ ‫‪.269‬‬
‫يكون من املفيد للجنة أن تبدي آراءها للجنة الربانمج واملزيانية يف نظام متابعة التنفيذ ألهنا قد تقرتح إضافات‬
‫مفيدة‪ .‬وأحد املسائل املطروحة عىل سبيل املثال هو أن األعضاء ال يعرفون عىل وجه التحديد التوصيات‬
‫املشار إلهيا‪ .‬ورمبا تكون هذه إضافة ميكن تقدميها‪ .‬وقال إن األعضاء حصلوا عىل أعداد من التوصيات لكهنم ال‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪51‬‬

‫يعرفون أية توصيات نفذت وأهيا مل ينفذ‪ .‬وبذكل ميكن للجنة الاستشارية املستقةل للرقابة أن تبدي رأهيا يف‬
‫طريقة مواصةل حتسني النظام‪.‬‬
‫وقالت األمانة إهنا أحاطت علام بتعليقات رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ ،‬لكهنا تود أن توحض مسأةل‬ ‫‪.270‬‬
‫إعداد تقارير أداء الربانمج وطريقة التحقق مهنا اليت جتري أوال عن طريق التقيمي اذلايت ملديري الربامج‪ ،‬مث‬
‫تستعرض آلية التدقيق ادلاخيل هذا التقيمي اذلايت وتصدر فيه تقرير حتقق يعرض عىل ادلول األعضاء من‬
‫خالل اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬وأوحضت األمانة أن اقرتاحا مشاهبا للغاية قد قدم (خبصوص‬
‫توصيات جلنة التدقيق)‪ .‬ومضت تقول إن جلنة الربانمج واملزيانية تلقت يف اليوم السابق تقريرا من شعبة‬
‫التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية عن التقيمي اذلايت اذلي أجراه مديرو الربامج عن توصيات جلنة التدقيق‪.‬‬
‫وأضافت أنه إذا اتبع املسار ذاته مفن الطبيعي أن حيال التقرير إىل جلنة الربانمج واملزيانية عن طريق اللجنة‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة‪ ،‬ألغراض التحقق أو التثبت من هذا التقيمي اذلايت (مع تعليقات مثل التعليقات‬
‫اليت قدمهتا عند استعراض أداء الربانمج)‪ ،‬ليك تمتكن املنظمة من حتسني قوالب توصيات جلنة التدقيق بل‬
‫وأيضا الطريقة اليت يمت هبا تناول هذه التوصيات‪ .‬ورصحت األمانة بأن هذا ما فهمته من مداخةل وفد اململكة‬
‫املتحدة‪ ،‬وقالت إن من شأن هذا األمر أن يضمن أال يقترص املسار عىل التقيمي اذلايت دون التحقق منه‪ .‬وسيمثر‬
‫هذا املسار عن مجع معلومات عن أسباب إغالق توصية أو اإلبقاء علهيا معلقة أو تنفيذها جزئيا وما إىل ذكل‪.‬‬
‫وقال وفد أملانيا إن التقرير األخري للجنة الاستشارية املستقةل للرقابة تّض من ابلفعل بروتوكوال للنقل لضامن‬ ‫‪.271‬‬
‫اسمترار معل اللجنة‪ ،‬وورد يف هذا الربوتوكول أن اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل للرقابة ينبغي أن تنظر‬
‫يف تنفيذ نظام مساءةل املديرين عىل تنفيذ توصيات الرقابة‪ .‬وابلتايل فإن الصةل موجودة ابلفعل وال رضورة‬
‫لتناولها مرة أخرى ألهنا واردة ابلفعل يف جدول األعامل ابعتبارها جزءا من بروتوكول النقل‪.‬‬
‫وأكد وفد اململكة املتحدة أن رأي األمانة يتفق متاما مع رأيه‪ ،‬وأضاف أن األعضاء إذا أدرجوا آلية جديدة‬ ‫‪.272‬‬
‫للتحقق فهم يكررون بذكل ما هو موجود ابلفعل‪ .‬واختلف الوفد مع رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة وقال إن جلنة التدقيق القدمية أصدرت توصيات تتعلق يف الواقع بشؤون املوظفني حىت يف تقاريرها‬
‫األخرية بشأن خطة التقومي الاسرتاتيجي‪ .‬ورصح بأن توصيات جلنة التدقيق اهمتت يف احلقيقة بقضااي ينبغي أن‬
‫يغطهيا تقرير أداء الربانمج‪ ،‬ذلا فإن األمرين يتوافقان‪ .‬وقال إنه إذا أنشئت آلية حتقق جديدة فإهنا ستكرر‬
‫ابلضبط ما ينجز ابلفعل‪.‬‬
‫وطلب وفد الهند احلصول عىل تأكيد ملا فهمه من توضيحات األمانة‪ .‬وقال إنه يتفهم أن نظام متابعة التنفيذ‬ ‫‪.273‬‬
‫الراهن هو عبارة عن مجع التقارير الواردة من مديري الربامج عن كيفية امتثاهلم للتوصيات‪ ،‬واملقرتح يف نظام‬
‫التحقق هو أن تتحقق شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية من بعض هذه التقارير‪ .‬وتساءل الوفد عام إذا‬
‫اكن هذا ما يفهمه كذكل رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪.‬‬
‫ورد رئيس اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة (جلنة التدقيق) قائال إنه ال خيتلف من حيث املفهوم مع وفد‬ ‫‪.274‬‬
‫اململكة املتحدة‪ .‬وقال إن املسأةل املطروحة يه أن اختصاصات اللجنة حتدد أن إحدى همام اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة يه رصد الردود املوقوتة والفعلية واملناسبة الواردة من املديرين فامي يتعلق بتوصيات جلنة‬
‫التدقيق‪ .‬وراح يقول إن التحقق من تقرير أداء الربانمج جيري لك عامني‪ ،‬وإ نه ال يرى أية مشلكة يف إدراج‬
‫تنفيذ توصيات الرقابة عندما يستعرض األعضاء تقرير أداء الربانمج لك عامني‪ ،‬لكنه يظن أنه ال ميكن‬
‫الانتظار ملدة عامني ملعرفة ما إذا اكنت أية توصية عاجةل قد نفذت‪ .‬ورصح بأن هناك اتفاقا يف الواقع بشأن‬
‫نظام يعرض فيه تقرير تنفيذ توصيات جلنة التدقيق عىل جلنة التدقيق لك عامني‪ .‬وابلتايل تطرح مشلكة‬
‫التوقيت والاختالفات اجلوهرية‪ .‬وقال إن ادلول األعضاء إذا رغبت يف النظر يف التقرير لك عامني فميكن‬
‫القيام بذكل‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪52‬‬

‫وأضافت األمانة (انئب املدير العام) أن تقريرا مرحليا يعد سنواي عن أداء الربانمج‪ ،‬ذلا فإن هذه العملية ال‬ ‫‪.275‬‬
‫جتري لك عامني‪.‬‬
‫واقرتح وفد مرص‪ ،‬إلزاةل اخللط‪ ،‬أن من املمكن أن يطلب من اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة أن تقدم‬ ‫‪.276‬‬
‫مبوعد أقصاه شهر يونيو وثيقة‪ ،‬كتابية أو شفوية‪ ،‬أو تقريرا عن تنفيذ التوصية ‪( 81‬ه)‪ .‬وقال الوفد إنه يرى‬
‫ذكل عنرصا رئيسيا ألن العديد من اآلراء املتباينة عىل ما يبدو قد قدمت يف هذه املسأةل‪.‬‬
‫ووافق رئيس اجللسة عىل اقرتاح أن يطلب من اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة التعليق عىل هذه املسأةل‪،‬‬ ‫‪.277‬‬
‫وابلتايل ينبغي نقل التوصية ‪( 81‬ه) إىل قامئة املسائل اليت مل تناقش‪.‬‬
‫وقال وفد أملانيا إن ادلول األعضاء آخذة يف إضافة عبء من العمل عىل شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة‬ ‫‪.278‬‬
‫اإلدارية اليت ال يعمل هبا ما يكفي من املوظفني‪ ،‬وتساءل عام إذا اكن املمكن أن تضطلع الشعبة هبذا العبء‬
‫وعام هو متوقع مهنا‪.‬‬
‫وأعلن رئيس اجللسة عن أنه جيري توزيع مرشوع قرار عن املسائل اليت نوقشت‪.‬‬ ‫‪.279‬‬
‫وتدارست الوفود نص مرشوع القرار املقرتح وأجروا عدة تعديالت عىل صياغته‪.‬‬ ‫‪.280‬‬
‫وأعرب وفد الهند (ابلنيابة عن مجموعة البدلان اآلسيوية) عن رغبته يف اإلدالء ببيان عن الفقرة ‪ 13‬من الوثيقة‬ ‫‪.281‬‬
‫‪ WO/GA/39/13‬اليت وردت فهيا العبارة التالية‪" :‬ستنظر ادلول األعضاء أثناء ادلورة الاستثنائية للجنة‬
‫الربانمج واملزيانية يف يناير ‪ 2011‬يف إماكنية املوافقة عىل آلية حكومية دولية منتظمة ملناقشة توصيات جلنة‬
‫التدقيق بعد سبمترب ‪ ."2011‬وقال إن اجملموعة تعلق أمهية كربى عىل هذه املسأةل وترى أن من املهم والعاجل‬
‫تطوير آلية حكومية دولية مناسبة ميكن فهيا لدلول األعضاء أن تنظر يف تقارير اللجنة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة وتوصياهتا عىل النحو الواجب‪ .‬وأوصت جلنة التدقيق يف الفقرة ‪ 73‬من هذا التقرير بأن تكون جلنة‬
‫الويبو للتدقيق آلية استشارية للرقابة لدلول األعضاء‪ .‬ومىض الوفد يقول إن التفاعل بني جلنة التدقيق وادلول‬
‫األعضاء اكن هشا وغري مزتامن مع اجامتعات جلنة الربانمج واملزيانية اليت تعقد مرة لك عام‪ .‬ورصح بأن مجموعة‬
‫البدلان اآلسيوية تقول إن سائر منظامت األمم املتحدة فهيا هيئات مصغرة وأكرث معلية تلتقي بوترية أكرب للتفاعل‬
‫مع هيئات الرقابة وتترصف بطلب مهنا‪ .‬وترى مجموعة البدلان اآلسيوية أن من األمثل أن تعرض تقارير اللجنة‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة وتوصياهتا عىل هيئة إدارية مصغرة جتمتع بوترية أكرب كام أوصت بذكل جلنة‬
‫التدقيق‪ .‬ولكن نظرا ألن هذه املسأةل هممة وعاجةل تقرتح مجموعة البدلان اآلسيوية إنشاء فريق عامل مكون من‬
‫ادلول األعضاء ويتبع جلنة الربانمج واملزيانية لينظر يف توصيات جلنة التدقيق ويبلغ آراءه فهيا إىل جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية لتنظر فهيا‪ ،‬ريامث تنشأ هذه الهيئة اإلدارية اجلديدة‪ .‬وميكن الاسرتشاد يف إنشاء هذا الفريق العامل‬
‫ابلفريق العامل الناحج املعين ابملسائل املتعلقة ابلتدقيق ادلاخيل اذلي اعمتدت امجلعية العامة للويبو تقريره وأيدته‬
‫يف سبمترب ‪ .2010‬ويف سياق خمتلف‪ ،‬وتيسريا للنظر يف تقرير الفريق العامل واملسائل املتعلقة به بشلك‬
‫ملموس كام قررت ذكل امجلعية العامة يف سنة ‪ ،2010‬ينبغي أن متدد دورات جلنة الربانمج واملزيانية مخلسة‬
‫أايم وأن حيدد فهيا وقت ملناقشة توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬وقال الوفد إن مجموعة البدلان‬
‫اآلسيوية تتطلع إىل اختاذ قرار إجيايب يف هذا الصدد يف هذه ادلورة‪ ،‬ويه مستعدة للمشاركة بشلك بناء‬
‫وامليض قدما ابملناقشة‪.‬‬
‫وحتدث وفد فرنسا (ابلنيابة عن اجملموعة ابء) وذّكر الوفود مبوقف اجملموعة إزاء الفقرة ‪ ،13‬ورأى أن أنسب‬ ‫‪.282‬‬
‫طريقة ملناقشة توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة بعد سبمترب ‪ 2011‬يه مواصةل مناقشهتا يف إطار‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وقال الوفد إن مثة من حيتج بأن قرص دورات جلنة الربانمج واملزيانية ال يتيح ما يكفي‬
‫من الوقت للقيام بذكل‪ .‬ورصح بأن اجملموعة توافق عىل مناقشة متديد اجامتعات جلنة الربانمج واملزيانية لفرتة‬
‫قصرية ضامان لتخصيص ما يكفي من الوقت ملناقشة توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬وأضاف أن‬
‫اجملموعة تفهم أن وفد الهند قدم اقرتاحني تعتربهام اجملموعة زائدين عن احلاجة‪ .‬فقد اقرتح الوفد من انحية متديد‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪53‬‬

‫اجامتعات جلنة الربانمج واملزيانية ملدة مخسة أايم لتوفري الوقت ملناقشة توصيات جلنة التدقيق‪ ،‬واقرتح يف‬
‫الوقت ذاته إنشاء فريق عامل اتبع للجنة الربانمج واملزيانية حيرض دلراسة التوصيات‪ .‬وقال الوفد إن اجملموعة‬
‫ترى ذكل اإلجراء ثقيال وحتبذ لو تظل جلنة الربانمج واملزيانية يه اليت تقوم هبذا الاستعراض بنفسها يف‬
‫ادلورات املمددة‪.‬‬
‫وحتدث وفد جنوب أفريقيا (ابلنيابة عن مجموعة البدلان األفريقية) وشدد جمددا عىل البيان اذلي أدىل به يف‬ ‫‪.283‬‬
‫الصباح واقرتح فيه أن تناقش توصيات جلنة التدقيق يف جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬واقرتح كذكل أن متدد فرتة‬
‫اجامتع جلنة الربانمج واملزيانية مخلسة أايم وأن يكون تواتر الاجامتعات عبارة عن دورتني رمسيتني عىل األقل‬
‫لك عام‪.‬‬
‫واتفق وفد اململكة املتحدة مع بيان اجملموعة ابء وشدد كذكل عىل رأهيا يف أمهية عدم عقد اجامتعات زائدة عن‬ ‫‪.284‬‬
‫احلاجة وعدم تكرار الاجامتعات ملناقشة القضية ذاهتا‪ .‬وذّكر الوفود بأن الفريق العامل املعين ابملسائل املتعلقة‬
‫ابلتدقيق ادلاخيل معل لفرتة حمددة‪ ،‬لكن الفريق العامل املقرتح لن تكون هل فرتة معل حمددة‪ ،‬ألن التوصيات‬
‫ستصدر ابسمترار‪ .‬وأكد الوفد أنه يوافق عىل متديد فرتة انعقاد دورة جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫واختلف وفد الهند مع وصف اقرتاحه ابلزائد عن احلاجة وفيه تكرار وذكل لأل سباب التالية‪ :‬أن مثة توافقا‬ ‫‪.285‬‬
‫كبريا يف اآلراء عىل أن جلنة الربانمج واملزيانية تتحمل ما ال طاقة لها به وأنه يتعني تصحيح هذا األمر بطريقة ما‬
‫ألن جلنة الربانمج واملزيانية غري قادرة عىل التعامل مع املسائل اجلوهرية العديدة املطروحة عىل جدول أعاملها‪.‬‬
‫وإ ذا رغب األعضاء يف تصحيح هذا األمر فيتعني متديد فرتة انعقاد دورة جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وليس‬
‫الغرض من هذا المتديد هو جمرد تدارس توصيات جلنة التدقيق‪ ،‬بل التعامل بطريقة أفضل وأجنع مع مجيع بنود‬
‫جدول األعامل اجلوهرية واخملتلفة‪ .‬واكن هناك اتفاق أمع عىل مسأةل إنشاء هيئة إدارية مصغرة وأكرث معلية اليت‬
‫نوقشت يف الصباح‪ .‬وأعرب الوفد عن رغبته يف توضيح أن اقرتاحه إبنشاء فريق عامل مل يكن كبديل لمتديد‬
‫فرتة انعقاد دورات جلنة الربانمج واملزيانية أو تواترها‪ .‬وقال إن هذا الاقرتاح يستند إىل الفقرة ‪ 13‬من الوثيقة‬
‫‪ WO/GA/39/13‬اليت ورد فهيا أن جلنة الربانمج واملزيانية‪" :‬ستنظر يف إماكنية املوافقة عىل آلية حكومية‬
‫دولية منتظمة"‪ .‬وأضاف الوفد قائال إن دورات جلنة الربانمج واملزيانية إذا مددت مخلسة أايم‪ ،‬فنظرا لعدد‬
‫املسائل املطروحة ستفتقر اللجنة إىل الوقت ليك تتداول حول التوصيات ريامث تنشأ هيئة مصغرة أخرى‪.‬‬
‫ويبلغ عدد التوصيات املعلقة حىت اليوم ‪ 95‬توصية‪ .‬وعلق الوفد قائال إنه ال يعمل بوجود جلنة يف أي ماكن‬
‫تشبه جلنة الربانمج واملزيانية تستطيع أن جتري مناقشات فعاةل بشأن لك التوصيات البالغ عددها ‪ 95‬توصية‬
‫وأن تصدر التوصيات اخلاصة هبا بشأن لك واحدة من تكل التوصيات‪ .‬وغالبا ما ترتك هذه املهمة لهيئة أصغر‬
‫ألسباب معلية‪ .‬وقال الوفد إن لهذا السبب عىل وجه التحديد أنشأت ادلول األعضاء الفريق العامل املعين‬
‫ابملسائل املتعلقة ابلتدقيق ادلاخيل‪ .‬ويف ضوء هذه األسباب اقرتح الوفد إنشاء فريق عامل اتبع للجنة الربانمج‬
‫واملزيانية ليتدارس توصيات جلنة التدقيق ويبلغ جلنة الربانمج واملزيانية هبا‪ .‬وال يعين اإلبالغ أن يتخذ هذه‬
‫الفريق العامل أية قرارات‪ .‬فسيدرس مجيع أعضاء جلنة الربانمج واملزيانية تقريره وسيتخذون قرارات بشأنه‬
‫أو يصدرون توصيات بشأنه إىل امجلعية العامة‪.‬‬
‫وذّكر وفد سويرسا ابملناقشة اليت دارت يف امجلعيات عن معىن آلية حكومية دولية‪ ،‬وقال إن هذه اآللية‬ ‫‪.286‬‬
‫موجودة ابلفعل وإ ن مثة هيئة جتمتع ابلفعل لتناقش توصياهتا‪ .‬وكام قال منسق اجملموعة ابء‪ ،‬فإن الوفد يتفق مع‬
‫متديد فرتة انعقاد دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وأضاف قائال إن األعضاء إذا احرتموا النظام يف الاجامتعات‪،‬‬
‫فميكن حتقيق ما هو أكرث بكثري‪ ،‬كام أثبتت ذكل دورة جلنة الربانمج واملزيانية السابقة اليت أجنزت اّمك هائال من‬
‫العمل يف ثالثة أايم ال غري‪ .‬ورأى الوفد أن ادلورات إذا ما مددت ليومني فسيتاح متسع من الوقت دلراسة‬
‫مجيع التوصيات‪ ،‬مبا فهيا توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ .‬ونظرا ألنه قد تقرر أن تتاح الفرصة‬
‫لدلول األعضاء لالجامتع ابللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة بعد لك اجامتع من اجامتعاهتا‪ ،‬فإن الوفد ال يرى‬
‫سببا إلنشاء فريق عامل‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪54‬‬

‫واقرتح وفد أملانيا اتباع مقاربة من خطوتني حلل هذه املسأةل‪ ،‬اخلطوة األوىل يه متديد فرتة انعقاد دورات جلنة‬ ‫‪.287‬‬
‫الربانمج واملزيانية‪ .‬وإ ذا مل يكن ذكل اكفيا بعد مرور بعض الوقت فميكن لدلول األعضاء مناقشة حلول أخرى‪.‬‬
‫وأضاف وفد أسرتاليا عىل اقرتاح وفد أملانيا وقال إنه أثناء متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬ينبغي‬ ‫‪.288‬‬
‫لأل عضاء ختصيص وقت معني ملناقشة توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة‪ ،‬ألن األمانة أدرجت‬
‫كذكل عددا من التدابري اجلديدة ملتابعة تنفيذ هذه التوصيات‪ .‬ورصح الوفد بأنه يرى أن املناقشة تسري يف‬
‫الاجتاه الصحيح‪ ،‬ورمبا تستطيع جلنة الربانمج واملزيانية أن تستعرض هذه املسأةل يف دورهتا اليت ستنعقد يف‬
‫سبمترب‪ ،‬وأن تنظر فامي إذا اكن من الرضوري اختاذ املزيد من التدابري‪.‬‬
‫وأيد وفد بنغالديش بيان مجموعة البدلان اآلسيوية بأن املنطق العام أوحض أن جلنة الربانمج واملزيانية ال ميكهنا‬ ‫‪.289‬‬
‫النظر يف مجيع املسائل املعروضة علهيا (وإ ن مددت دوراهتا)‪ .‬ذلكل اقرتحت مجموعة البدلان اآلسيوية إنشاء‬
‫فريق عامل ليك ال ُيعرقل العمل العادي اذلي تضطلع به جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وأيد وفد اململكة املتحدة اقرتاح وفدي أملانيا وأسرتاليا ابتباع مقاربة معقوةل بمتديد دورات جلنة الربانمج‬ ‫‪.290‬‬
‫واملزيانية ودراسة الوضع بعد انقضاء بعض الوقت ملعرفة ما إذا اكن من الرضوري اختاذ تدابري أخرى‪ .‬وقال‬
‫الوفد إنه ال يرى سببا‪ ،‬يف هذه املرحةل‪ ،‬لإل رساع يف حتديد ما قد يكون الزما يف املستقبل‪ ،‬وابلتايل فإن‬
‫اخلطوة األوىل ينبغي أن تكون متديد فرتة اجامتعات جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫ورأى وفد مرص أن الاجتاه العام يسري حنو التقليل من أمهية العمل اذلي ستضطلع به جلنة الربانمج واملزيانية‬ ‫‪.291‬‬
‫هذا العام‪ ،‬وال سامي ادلورة الاكمةل للمزيانية اليت سيتعني النظر فهيا‪ .‬وقد ال يكون الوقت اكفيا ليك تنظر اللجنة‬
‫يف املزيانية عىل النحو املناسب إال إذا امتدت فرتة دورهتا مخلسة أايم‪ .‬وذّكر الوفود بدورة جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية املنعقدة يف سنة ‪ 2009‬عندما حاول األعضاء ضغط مناقشة املزيانية برمهتا يف ثالثة أايم عقدت فهيا‬
‫ادلورة وثالثة أايم عقدت فهيا اجامتعات غري رمسية‪ ،‬ما أسفر عن نتاجئ غري محمودة‪ .‬وعليه قال الوفد إنه يرى‬
‫أن اقرتاح مجموعة البدلان اآلسيوية قّيام وإ نه ال يعتربه زائدا عن احلاجة‪ .‬ومع ذكل فإنه يرى الاقرتاح اذلي‬
‫قدمه وفد أملانيا يف الوقت ذاته ومرة أخرى طريقة جيدة للميض قدما‪ .‬واقرتح أن تنص فقرة القرار عىل أن‬
‫تبدأ جلنة الربانمج واملزيانية مناقشة التوصيات يف هناية دورهتا اليت ستنعقد يف يونيو‪ ،‬وإ ذا رأى األعضاء أن‬
‫املناقشة مل تشمل ما يكفي من املواضيع‪ ،‬فمتدد هذه ادلورة ليومني بدأ من األسبوع التايل‪ .‬وتدوم ادلورة من‬
‫يوم االثنني إىل يوم امجلعة (من ‪ 27‬يونيو إىل ‪ 1‬يوليو)؛ وإ ذا رأى األعضاء يف يوم امجلعة أن الوقت ليس اكفيا‪،‬‬
‫فمتدد ادلورة إىل يويم االثنني والثالاثء من األسبوع التايل‪.‬‬
‫وأعرب وفد أسرتاليا عن رغبته يف توضيح ما إذا اكنت جلنة الربانمج واملزيانية تطلب من اللجنة اجلديدة‬ ‫‪.292‬‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة حفص التوصيات املقدمة من جلنة التدقيق القدمية مبوعد أقصاه سبمترب ‪.2011‬‬
‫وقال إن اإلحصاءات املقدمة من شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة اإلدارية تبني أن جلنة التدقيق قدمت ‪63‬‬
‫توصية معلقة ابإلضافة إىل أكرث من ‪ 116‬توصية صادرة عن التدقيق ادلاخيل والتقيمي‪ .‬وتساءل الوفد عام إذا‬
‫اكنت تكل التوصيات البالغ عددها ‪ 63‬توصية ال تزال معلقة وإ ذا اكنت اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة ستنظر فهيا‪ .‬وإ ذا حدث ذكل فإن الوفد يرى أنه من املبكر ختصيص وقت للنظر فهيا يف دورة شهر‬
‫يونيو‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اجللسة أن عدد التوصيات املعلقة بلغ ‪ 63‬توصية يف ‪ 1‬يوليو ‪ 2010‬و‪ 26‬توصية يف ‪ 7‬يناير‬ ‫‪.293‬‬
‫‪.2011‬‬
‫ورد وفد فرنسا قائال إنه فرس اقرتاح وفد أملانيا بطريقة خمتلفة‪ ،‬وأضاف أنه ال يفهم مداخةل وفد مرص بأمكلها‪.‬‬ ‫‪.294‬‬
‫ورصح بأنه يفهم أن األعضاء قرروا ابلفعل إضافة يومني عىل لك دورة من دوريت يونيو وسبمترب ملناقشة‬
‫التوصيات‪ ،‬ومسى هذا الرتتيب تدبريا مؤقتا‪ ،‬عىل الرمغ من أ نه ورد يف خارطة الطريق‪ .‬وقال الوفد إن ما‬
‫يبدو هل مقرتحا إىل اآلن هو أن متدد فرتات انعقاد دورات جلنة الربانمج واملزيانية يف املستقبل‪ ،‬وأن هذا‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪55‬‬

‫الاقرتاح قدم نظرا إىل عبء العمل املتعلق مبزيانية فرتة السنتني املقبةل‪ .‬ومع ذكل فقد توقعت جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية ابلفعل متديد فرتات انعقاد دوراهتا املقبةل وذكل حتديدا إلاتحة الوقت ملناقشة التوصيات واملزيانية‪.‬‬
‫ورصح الوفد بأن ما يفهمه من اقرتاح وفد أملانيا هو أن اآلراء تتوافق اليوم يف جلنة الربانمج واملزيانية عىل أنه‬
‫ينبغي متديد دورة جلنة الربانمج واملزيانية ملدة يومني يف هذا العام‪ ،‬وإ ن مل يكن ذكل اكفيا‪ ،‬فميكن لأل عضاء‬
‫النظر يف اقرتاح وفد الهند‪.‬‬
‫وأكدت األمانة أن الفقرة ‪ 13‬تشري عىل وجه التحديد إىل توصيات جلنة التدقيق وأن وفد أسرتاليا أصاب‬ ‫‪.295‬‬
‫عندما قال إن ‪ 63‬توصية معلقة يف ‪ 26‬يوليو ‪ 2010‬اكنت ال تزال معلقة يف ‪ 7‬يناير ‪ .2011‬وكام اقرتح وفد‬
‫الهند فإن مسار التحقق سينفذ حبسب فقرة القرار من خالل اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل للرقابة‬
‫وجلنة الربانمج واملزيانية قبل شهر سبمترب‪ .‬وكام ذكر ابلفعل فإن دوريت جلنة الربانمج واملزيانية لشهري يونيو‬
‫وسبمترب قد مددت لك مهنام ليومني‪ .‬واملسأةل املطروحة يه معرفة ما إذا اكنت التوصيات سينظر فهيا يف يونيو‬
‫أم ال ابلنظر إىل وثيقة اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل للرقابة اليت ستعرض بعد ذكل‪ .‬وليس هناك ما‬
‫يؤكد أن اللجنة ستستمكل معلها‪ ،‬ولن يعرف ذكل سوى عقب انعقاد اجامتعها األول‪.‬‬
‫ورأى وفد تركيا أن متديد اجامتعات جلنة الربانمج واملزيانية حل جيد‪ ،‬وأن إنشاء فريق عامل أمر ميكن‬ ‫‪.296‬‬
‫مناقشته الحقا‪.‬‬
‫وقال وفد جنوب أفريقيا إن األعضاء سيبقون عىل الرتتيب الراهن (دورة من مخسة أايم) وبعد ذكل ميكن‬ ‫‪.297‬‬
‫متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية وزايدة تواتر دوراهتا إىل أربع دورات يف العام‪.‬‬
‫وذّكر وفد إرسائيل ابلتعليق املقدم من وفد اململكة املتحدة بأن األعضاء جيرون مناقشة جيدة وممثرة للغاية‬ ‫‪.298‬‬
‫وأنه يتطلع إىل إجراء املزيد من هذه املناقشات يف إطار جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وأعرب عن رغبته يف أن‬
‫ينظر يف التوصيات بنظرة أمع يف إطار اإلدارة يف الويبو‪ .‬وأضاف يف هذا السياق أن اللجنة اخلامسة التابعة‬
‫لأل مم املتحدة‪ ،‬ويه جلنة اإلدارة واملزيانية التابعة لأل مم املتحدة‪ ،‬يه الهيئة اليت تستعرض معل لك من جملس‬
‫مراجعي احلساابت ومكتب خدمات الرقابة ادلاخلية‪.‬‬
‫وقال وفد الربتغال إنه يؤيد ما قاهل وفد أملانيا‪ ،‬ويرى أ ن اقرتاح وفد مرص يعرب عن روح اقرتاح وفد أملانيا‪.‬‬ ‫‪.299‬‬
‫وابلتايل‪ ،‬وتبنيا لروح املرونة‪ ،‬فإن الوفد مستعد ألن يؤيد متديد دورة جلنة الربانمج واملزيانية مخلسة أايم‪،‬‬
‫ومتديدها ليوم أو يومني آخرين حسب احلاجة‪.‬‬
‫ووافق وفد الهند عىل أن تقدما كبريا قد أحرز يف املناقشة‪ ،‬وأعرب عن أمهل يف أن يسمتر هذا التوجه‪ .‬وذّكر‬ ‫‪.300‬‬
‫األعضاء بأن األمر تطلب وقتا وجمهودا كبريين للوصول إىل هذه املرحةل‪ .‬ففي اجامتعات ليست ابلبعيدة مل ميكن‬
‫ابستطاعة األعضاء حىت الوصول إىل مرحةل مناقشة هذه التوصيات‪ .‬وقال الوفد إن القرار اذلي اتفق عليه‬
‫سابقا نص عىل ما ييل‪" :‬خيصص يومان أثناء دورات جلنة الربانمج واملزيانية ملواصةل مناقشة توصيات جلنة‬
‫التدقيق"‪ ،‬وهذا يعين أن جلنة الربانمج واملزيانية سيكون أماهما يف الواقع ثالثة أايم فقط لتناول مجيع املسائل‬
‫األخرى الواردة يف جدول األعامل‪ .‬وابلتايل لن تستفيد اللجنة بأي يشء من متديد دورتهيا املقبلتني‪ .‬وأشار‬
‫الوفد كذكل إىل أن األعضاء مل ينظروا يف التوصيات املعلقة البالغ عددها ‪ 63‬توصية ابلتفصيل‪ ،‬وال يعلمون إىل‬
‫أي حد ميكن أن يكون جرى تناولها‪ .‬وسيكون اليومان الذلان سيضافان إىل دوريت يونيو وسبمترب حمفال جيدا‬
‫للنظر يف هذه التوصيات مبزيد من اإلمعان‪ ،‬بغض النظر عام إذا قللت اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة من‬
‫عدد التوصيات قبل هذا الوقت‪ .‬وسيكون ذكل استعراضا من جانب ادلول األعضاء للتوصيات اليت مل تتح‬
‫لها املناسبة ملناقشهتا‪ .‬وستخصص األايم الثالثة املتبقية من دوريت يونيو وسبمترب لأل عامل العادية للجنة‪ .‬ورأى‬
‫الوفد أن اقرتاح وفد مرص حياول تصحيح ذكل األمر‪ .‬والتفت إىل مداخليت وفدي أملانيا وأسرتاليا‪ ،‬وقال إن‬
‫من املمكن النظر يف مجيع اخليارات‪ .‬وأضاف أن عىل األعضاء التوصل إىل "اتفاق" إبداعي يضمن ما يكفي من‬
‫وقت للجنة الربانمج واملزيانية ليك تناقش بنود جدول أعاملها وتوصيات جلنة التدقيق‪ .‬ورصح بأن اقرتاح‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪56‬‬

‫مجموعة البدلان اآلسيوية حياول الربط بني هذين األمرين‪ .‬وقال إنه عوضا عن إجراء مناقشات ملدة يومني‪،‬‬
‫فإن أي فريق عامل اتبع للجنة الربانمج واملزيانية من شأنه أن ينظر ابلتفصيل يف التوصيات البالغ عددها ‪63‬‬
‫توصية وأن يصدر تقريرا بشأهنا إىل جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وابلتايل ميكن استكامل املناقشة يف نصف يوم‪،‬‬
‫وختصيص الوقت املتبقي لتناول البنود املوضوعية الواردة يف جدول أعامل جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬ورصح أن‬
‫هذا هو املنطق وراء الاقرتاح وطلب من األعضاء أن ينظروا فيه عىل النحو الواجب‪.‬‬
‫وقال وفد اململكة املتحدة إنه يفضل مقاربة وفد أملانيا‪ .‬وردا عىل التعليق بأن جلنة الربانمج واملزيانية مل تنظر‬ ‫‪.301‬‬
‫قط يف التوصيات‪ ،‬لفت الوفد انتباه األعضاء إىل مجموعة تقارير جلنة التدقيق (الاجامتعات من اخلامس عرش‬
‫إىل السابع عرش) اليت عرضت عىل ادلورة السابقة للجنة الربانمج واملزيانية ودعت اللجنة إىل استعراضها‪.‬‬
‫وابلتايل فإن القول بأن ادلول األعضاء ملن تنظر قط يف تقارير جلنة التدقيق (التوصيات) أمر غري حصيح‪.‬‬
‫وخلص رئيس اجللسة الوضع قائال إنه مل يمت التوصل إىل أي توافق يف اآلراء إىل هذه املرحةل بشأن أي خيار‬ ‫‪.302‬‬
‫مقرتح حىت اآلن‪.‬‬
‫وذّكر وفد أسرتاليا بأن الفريق العامل أوحض أثناء اجامتعه أن من املفضل مناقشة توصيات جلنة التدقيق ملدة‬ ‫‪.303‬‬
‫يومني قبل اجامتع جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وهو ما ميدد دورة جلنة الربانمج واملزيانية مخلسة أايم يف الواقع‪ .‬ومل‬
‫يكن هناك أي اقرتاح آخر معروض يف ذاك الوقت‪ .‬وأضاف الوفد أن مثة خطة طريق مقبوةل ومعمتدة ينبغي‬
‫اتباعها؛ وقال إن مثة سبيال للميض قدما وأن التوصيات ستناقش‪.‬‬
‫وقال وفد موانكو إن عىل األعضاء أوال وقبل أي يشء احرتام القرارات املتخذة‪ .‬ورصح بأن مشلكة نقص‬ ‫‪.304‬‬
‫الوقت حددت يف خارطة الطريق وورد فهيا حل لها (متديد لك دورة من ادلورتني املقبلتني للجنة الربانمج‬
‫واملزيانية ملدة يومني)‪ .‬وأضاف أن األعضاء ال يعرفون مدى جناح هذا األمر أو كيف سيكون وما إذا اكن‬
‫سيفي ابلتوقعات أم ال‪ .‬ورأى أن األعضاء يصدرون أحاكما مسبقة عىل الوضع بقوهلم إن احلل املقرتح ليس‬
‫اكفيا وإ نه يتعني القيام بيشء آخر‪ .‬وذّكر الوفود بأن الشلك قد اتفق عليه ابلفعل‪ ،‬ذلا قبل القول بأن احلل‬
‫املقرتح ال يكفي ينبغي منحه الفرصة ليك ينجح‪ .‬وأيد الوفد اقرتاح وفد أملانيا بتجربة احلل املتفق عليه ومن مث‬
‫تقيمي ما أجنز ملعرفة ما إذا لزم تغيري الطريق املتبعة‪.‬‬
‫وأيد وفد الربتغال اقرتاح وفد مرص‪ .‬وقال إن األعضاء إذا اكنوا يقبلون ابلفعل متديد ادلورات مخلسة أايم ومل‬ ‫‪.305‬‬
‫يكن ذكل اكفيا يف الهناية‪ ،‬فال رضر من إماكنية متديد ادلورات ليومني آخرين‪ .‬واقرتح جتربة املعادةل اجلديدة‪:‬‬
‫أي دورة من مخسة أايم‪ ،‬وإ ذا اكنت غري اكفية‪ ،‬فميكن متديدها ليومني‪.‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إن من املمكن أن ترد يف فقرة القرار أنه يف متابعة الفقرة ‪ 13‬من الوثيقة‬ ‫‪.306‬‬
‫‪ WO/GA/39/19‬ستبدأ جلنة الربانمج واملزيانية مناقشة التوصيات املعلقة الصادرة عن اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة يف دورة يونيو ‪ 2011‬وتستعرض يف هناية هذه ادلورة طرائق العمل بفاعلية‪.‬‬
‫وتساءل وفد الهند عام إذا اكنت اجملموعة ابء توافق يه وسائر الوفود عىل متديد دورات جلنة الربانمج‬ ‫‪.307‬‬
‫واملزيانية مخلسة أايم مع عقد دورتني يف لك عام‪ .‬وإ ذا اكنت توافق فإن الوفد يتفق مع اقرتاح وفد أسرتاليا‬
‫ابلبدء بذكل مث استعراضه‪ .‬وطلب الوفد ابإلضافة إىل ذكل أن خيصص بند يف جدول األعامل الستعراض‬
‫التوصيات وأن ينظر يف هذا البند يف بداية لك دورة‪ .‬وإ ذا جرى ذكل فإنه يعزتم النظر يف هذا الاقرتاح‪.‬‬
‫وأخريا وكام يتفق امجليع عىل ما يبدو‪ ،‬فسيلزم إجراء استعراض بغية تقيمي ما إذا اكنت هذه املعادةل انحجة أم‬
‫ال‪.‬‬
‫وعلق وفد سويرسا عىل قرار امجلعية العامة بشأن خارطة الطريق‪ ،‬وقال إنه اكن من اجليل متاما أن مسأةل‬ ‫‪.308‬‬
‫كيفية التعامل مع توصيات جلنة التدقيق حملوةل حىت سبمترب ‪ .2011‬وقال إن مسأةل متديد ادلورات مخلسة أايم‬
‫سيتناولها منسق اجملموعة ابء وفقا ملوقف اجملموعة‪ .‬والتفت الوفد إىل تواتر الاجامتعات وقال إنه يشك يف قمية‬
‫عقد اجامتعني رمسيني يف لك عام‪ ،‬أي اجامتع واحد ابإلضافة إىل الشلك اذلي يتبع مسار وضع املزيانية‪ .‬فإذا‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪57‬‬

‫اكن ذكل ملناقشة توصيات جلنة التدقيق فإن مخسة أايم تبدو كثرية جدا‪ .‬وابلتايل فإن الوفد دليه حتفظات عىل‬
‫هذا الاقرتاح يف هذه املرحةل‪ .‬وحتدث عن مسأةل وضع توصيات جلنة التدقيق يف البند األول من جدول‬
‫األعامل‪ ،‬وقال إنه يرغب يف ترك احلرية لرئيس اجللسة يف أن يبت يف كيفية تنظمي تدّر ج بنود جدول األعامل‪.‬‬
‫وأضاف أن دليه حتفظات كذكل عىل اختاذ قرار مبناقشة التوصيات يف بداية ادلورة‪.‬‬
‫وأوحض وفد فرنسا موقف اجملموعة ابء وقال إهنا مل تؤيد اقرتاح مجموعة البدلان األفريقية عىل اإلطالق‪ .‬وأضاف‬ ‫‪.309‬‬
‫أهنا قد قالت من قبل إن من املمكن مناقشة متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وهذا هو موقف اجملموعة‬
‫ابء عىل وجه التحديد‪ .‬وأضاف أن عىل األعضاء أن يأخذوا يف احلسبان ما قاهل وفد سويرسا للتو عن خارطة‬
‫الطريق‪ ،‬أي أن البنود اخلاصة بسنة ‪ 2011‬قد سبق وضعها‪ ،‬وإ ذا اكن مثة يشء ليناقش اآلن فليدرج مضن‬
‫املسائل اليت ستناقش يف سنة ‪ .2012‬والتفت الوفد إىل مسأةل تواتر اجامتعات جلنة الربانمج واملزيانية وقال‬
‫إن اجلنة إذا اكنت تعقد اجامتعا واحدا رمسيا يف لك عام فإهنا جتمتع يف الواقع مرتني أو ثالث مرات يف العام‪،‬‬
‫وسواء اكنت هذه الاجامتعات رمسية أو غري رمسية فإن هذا ال يغري من األمر شيئا‪ .‬وأوحض الوفد أنه ال يفرس‬
‫الفقرة ‪ 13‬ابلطريقة نفسها اليت يفرسها هبا وفد الهند‪ .‬وقال إنه مل يشارك يف املناقشة اليت أسفرت عن صياغة‬
‫هذه الوثيقة ومع ذكل فإنه ال يرى أية إشارة إىل منتدى جلنة الربانمج واملزيانية أو إىل عبء العمل الواقع علهيا‪.‬‬
‫ورصح بأنه يعتقد أن الفقرة ‪ 13‬تشري فقط عىل ما يبدو إىل تناول توصيات جلنة التدقيق عىل النحو املناسب‪.‬‬
‫واقرتح‪ ،‬كام اقرُت ح من قبل‪ ،‬أن ينظر يف هذه املسأةل فضال عن املسائل األخرى اليت طرهحا وفد الهند ومل‬
‫ترد يف الفقرة ‪ 13‬يف سياق مساهامت ادلول األعضاء‪ ،‬ويه طريقة ميكن أن تكون مناسبة لطرح بعض‬
‫املسائل املتعلقة ابإلدارة‪ ،‬وخاصة فامي يتعلق بدور جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫ورأى وفد إرسائيل أنه ينبغي مناقشة هذه املسأةل ابعتبارها جزءا من الاسرتاتيجية العامة لإل دارة‪ ،‬كام رأى‬ ‫‪.310‬‬
‫أن عقد دورتني يف لك عام تدوم لك واحدة مهنام مخسة أايم أساس جيد للمناقشة‪ ،‬ومن شأن طول ادلورات‬
‫وتواترها أن يوفرا ما يكفي من الوقت ملناقشة املزيانية وتوصيات جلنة التدقيق عىل حد سواء‪.‬‬
‫وأيد وفد الهند رأي وفد إرسائيل‪ .‬ورأى أن ما تطلبه الفقرة ‪ 13‬من األعضاء واحض جدا‪ ،‬إذ تطلب رصاحة‬ ‫‪.311‬‬
‫من ادلول األعضاء أن توافق أثناء ادلورة الاستثنائية للجنة الربانمج واملزيانية يف يناير ‪ 2011‬عىل آلية‬
‫حكومية دولية منتظمة ملناقشة توصيات جلنة التدقيق بعد سبمترب ‪ .2011‬وذلكل اقرتح الوفد أن متدد دورات‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية مخلسة أايم وأن يكون لها جدول أعامل حمدد‪ .‬ورصح بأنه مل يلمح عىل اإلطالق بأن‬
‫اجملموعة ابء توافق عىل اقرتاح مجموعة البدلان األفريقية‪ .‬ونظرا ألن جلنة الربانمج واملزيانية جتمتع فعليا مرتني أو‬
‫ثالث مرات يف لك عام‪ ،‬كام قيل ابلنيابة عن اجملموعة ابء‪ ،‬فإن الوفد ال يرى صعوبة يف حتويل اثنتني من هذه‬
‫الاجامتعات إىل دورتني رمسيتني عاديتني‪ .‬وقال إن من شأن عقد اجامتعني أو ثالثة اجامتعات للجنة الربانمج‬
‫واملزيانية أن يسامه يف تبسيط معل اللجنة وادلول األعضاء واللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة واملسائل‬
‫األخرى اليت تنظر فهيا جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وقال رئيس اجللسة إنه نظرا لعدم االتفاق عىل هذه املسأةل مفن املهم أن حييط األعضاء علام ابملناقشة اليت‬ ‫‪.312‬‬
‫دارت‪ ،‬وإ ن من الرضوري أن تتواصل هذه املناقشة‪ .‬واقرتح اعامتد النص اذلي يذكر أنه يف متابعة للفقرة ‪13‬‬
‫من الوثيقة ‪ WO/GA/39/13‬ستبدأ جلنة الربانمج واملزيانية مناقشة التوصيات املعلقة الصادرة عن جلنة‬
‫التدقيق يف دورة يونيو ‪ 2011‬وتستعرض يف هناية هذه ادلورة التقدم احملرز‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه يظن أن مثة شيئا من االتفاق عىل متديد فرتة دورات جلنة الربانمج واملزيانية وأن املقرتح‬ ‫‪.313‬‬
‫اآلن هو إهناء املناقشات ألهنا ليست ممثرة‪ .‬وأعرب عن رغبته يف إهناء املناقشة واقرتح أن تسأل سائر الوفود‬
‫احلارضة إن اكنت ترى مشلكة يف متديد فرتة انعقاد دورة جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وإ ذا اعرتضت وفود رمسيا‬
‫عىل المتديد‪ ،‬فلتسمتر املناقشة يف يونيو‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪58‬‬

‫وذّكر رئيس اجللسة بأن هناك من أبدى حتفظه وفضل الانتظار حىت جترب جلنة الربانمج واملزيانية النظام‬ ‫‪.314‬‬
‫اجلديد قبل أن تقرر متديد ادلورات بشلك دامئ‪.‬‬
‫وأيد وفد جنوب أفريقيا موقف وفد الهند من هذه املسأةل‪ .‬وقال إنه يرى كذكل أن األعضاء ليسوا ببعدين‬ ‫‪.315‬‬
‫عن التوصل إىل اتفاق بشأن هذا البند من جدول األعامل‪.‬‬
‫وقال وفد مرص إنه يفهم أن لك الوفود توافق عىل متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وأن الاختالف‬ ‫‪.316‬‬
‫يتعلق إبنشاء فريق عامل كذكل إىل جانب متديد ادلورات‪ .‬وهو ال يفهم ملاذا يعود األعضاء للمناقشة األوىل‬
‫بشأن المتديد‪.‬‬
‫وقال وفد إيران (مجهورية – اإلسالمية) إنه مرن فامي يتعلق ابستعراض توصيات جلنة التدقيق‪ ،‬أي بمتديد‬ ‫‪.317‬‬
‫ادلورات أو إبنشاء فريق عامل‪ ،‬لكنه يرغب يف أن يعرف األسلوب املناسب الستعراض توصيات جلنة‬
‫التدقيق يف سنة ‪.2011‬‬
‫وذّكر رئيس اجللسة األعضاء بأن دوريت يونيو وسبمترب من املزمع أن تعقد لك واحدة مهنام ملدة مخسة أايم‪،‬‬ ‫‪.318‬‬
‫وأن وفد مرص اقرتح متديدهام ليومني‪.‬‬
‫وأشار وفد أسرتاليا إىل أن الفقرة ‪ 13‬تنص عىل أن ادلول األعضاء ستنظر أثناء ادلورة احلالية يف املوافقة عىل‬ ‫‪.319‬‬
‫آلية حكومية دولية منتظمة ملناقشة توصيات جلنة التدقيق بعد سبمترب ‪ .2011‬وشدد عىل أن الفقرة وردت فهيا‬
‫عبارة "ستنظر يف املوافقة" اليت ال تعين ابلرضورة أن عىل األعضاء املوافقة عىل أي يشء اليوم‪ .‬واقرتح‬
‫تأجيل مناقشة هذا البند عىل وجه التحديد إىل ادلورة املقبةل للجنة الربانمج واملزيانية إن مل تكن املناقشة اكفية‪.‬‬
‫وأيد وفد فرنسا (ابلنيابة عن اجملموعة ابء) بيان وفد أسرتاليا عن معىن الفقرة ‪ .13‬وقال إن اجملموعة ابء حترتم‬ ‫‪.320‬‬
‫نص هذه الفقرة‪ .‬وذّكر مبوقف اجملموعة السابق بأنه إذا أجنز العمل بفعالية أكرب وبتنظمي أفضل فليس من‬
‫الرضوري متديد دورة جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وقال إن موقفه مل يتغري‪ .‬وميكن للمجموعة أن تناقش إماكنية‬
‫متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬إذا قدم طلب بذكل‪ ،‬لكهنا ليست مستعدة الختاذ قرار بشأن متديد‬
‫دورات اللجنة يف هذه املرحةل‪ .‬ورصح بأن اجملموعة ميكهنا أن توافق عىل مواصةل املناقشة ليومني يف يونيو‪.‬‬
‫واتفق وفد اململكة املتحدة مع بيان اجملموعة الباء‪ ،‬وقال إنه يعزتم النظر يف متديد دورات جلنة الربانمج‬ ‫‪.321‬‬
‫واملزيانية ليومني عقب تقيمي طريقة معل دوريت اللجنة يف يونيو وسبمترب‪ ،‬وبعد ذكل ميكن اختاذ قرار بشأن‬
‫متديد دوراهتا مخلسة أايم يف املستقبل‪ .‬وقال إنه ال يعتقد يف هذه املرحةل أن أي عضو وافق عىل المتديد مخلسة‬
‫أايم اكمةل إىل األبد‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اجللسة أن المتديد ليومني يفرسه لك وفد بشلك خمتلف‪ ،‬مثل تفسريه يف اقرتاح وفد مرص‬ ‫‪.322‬‬
‫اذلي ينطوي عىل متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية لسبعة أايم اكمةل‪.‬‬
‫وأيد وفد سويرسا بياين منسق اجملموعة ابء ووفد اململكة املتحدة‪ .‬والتفت إىل مسأةل متديد ادلورات وأكد أن‬ ‫‪.323‬‬
‫لك دورة من دوريت يونيو وسبمترب ستدوم مخسة أايم‪ ،‬خيصص يومان مهنا لتوصيات جلنة التدقيق وثالثة‬
‫أايم لسائر الشؤون اليت تنظر فهيا جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وقال إن ال داعي لمتديد ادلورات أكرث من ذكل‪.‬‬
‫ورصح مع ذكل بأنه مستعد ألن ينظر بعد سنة ‪ 2011‬يف المتديد ادلامئ لفرتة انعقاد جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وأعرب وفد مرص عن خيبة أمهل بسبب انعدام الثقة يف املناقشات ادلائرة بشأن هذا البند‪ .‬وأضاف أنه قرأ‬ ‫‪.324‬‬
‫عىل النحو املناسب ما جاء يف الفقرة ‪ ،13‬أي ما ينبغي لأل عضاء الاضطالع به بعد سبمترب ‪ .2011‬وقال إن مثة‬
‫مسألتني ختضعان للمناقشة يف الوقت الراهن‪ ،‬األوىل يه مسأةل اقرتاح متديد فرتة انعقاد دورات جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية ليومني وعقد دورتني رمسيتني للجنة لك عام‪ .‬ونوه إىل أنه يعتقد أن اجملموعة ابء وافقت عىل هذا‬
‫الاقرتاح‪ ،‬لكهنا تراجعت بعد ذكل عن هذه املوافقة‪ .‬أما املسأةل الثانية فهي اقرتاح مجموعة البدلان اآلسيوية‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪59‬‬

‫اذلي أيدته وفود أخرى عديدة‪ ،‬بأن ينشأ فريق عامل ابإلضافة إىل متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية بعد‬
‫سنة ‪ .2011‬ورأى أن اجملموعة ابء مل تكن حسنة النية عندما ذكرت أنه مل يمت االتفاق عىل أي يشء‪.‬‬
‫وأوحض رئيس اجللسة أنه مل يسمع اجملموعة ابء‪ ،‬عىل اإلطالق‪ ،‬توافق عىل متديد ادلورات ليومني‪ .‬ورصح بأن‬ ‫‪.325‬‬
‫وفد أملانيا قد أعرب هو وغريه من الوفود عن اهامتمه هبذا المتديد‪ .‬وقال إنه ال يرى أية سوء نية يف هذه‬
‫املناقشة‪ ،‬لكنه يرى خلطا بشأن ما يتعلق به هذان اليومان‪.‬‬
‫وأعرب وفد أسرتاليا عن رغبته يف أن يرتيث وينظر يف النص الوارد يف خارطة الطريق‪ .‬وأشار إىل أن‬ ‫‪.326‬‬
‫الفقرتني ‪ 11‬و‪ 12‬حتدثتا عن متديد دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف الربيع عىل أن خيصص يومان ملناقشة‬
‫توصيات جلنة التدقيق‪ ،‬تلهيام دورة من ثالثة أايم للجنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وقال إن من املزمع اتباع الرتتيب‬
‫ذاته دلورة جلنة الربامج واملزيانية اليت ستنعقد يف سبمترب ‪ .2011‬ورصح بأن الفقرة ‪ 13‬من خارطة الطريق‬
‫نصت عىل أن "تنظر" ادلول األعضاء يف ادلورة الراهنة يف املوافقة عىل إنشاء آلية‪ ،‬األمر اذلي ال يعين‬
‫ابلرضورة أن علهيا أن توافق عىل أي يشء‪ .‬وأيد الوفد اقرتاح وفد أملانيا بأنه قد يكون إبماكن األعضاء تأجيل‬
‫اختاذ أي قرار يف هذه املسأةل حىت سبمترب‪ .‬وأضاف أنه نظرا ألن أربعة أايم رمسية ستخصص (من اآلن وحىت‬
‫سبمترب) ملناقشة التوصيات‪ ،‬فقد تنظر جلنة الربانمج واملزيانية يف الواقع يف مجيع هذه التوصيات‪ .‬وخمت الوفد‬
‫لكمته قائال إن اختاذ أي قرار يف هذه املسأةل ينبغي أن يؤجل إىل دورة سبمترب ألنه ليس من الرضوري اختاذ‬
‫أي قرار يف املرحةل الراهنة‪.‬‬
‫وأعرب وفد جنوب أفريقيا عن اندهاشه ملا مسع‪ .‬وذكر ابقرتاح مجموعة البدلان األفريقية يف صباح هذا اليوم‬ ‫‪.327‬‬
‫بمتديد دورة جلنة الربانمج واملزيانية إلبقاء الرتكزي عىل مناقشة التوصيات يف إطارها‪ .‬ورأى أن مثة اتفاقا واحضا‬
‫عىل اختاذ قرار يف هذه املسأةل أثناء ادلورة الراهنة‪ .‬وأضاف أنه ال يوافق عىل التفسري اذلي اقرتحته بعض‬
‫الوفود‪ ،‬وأعرب عن اندهاشه للتعليقات اليت مسعها بأن يومني آخرين قد أضيفا إىل دورة جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية إلثبات حسن النية‪ .‬واختلف الوفد مع الوفود اليت قالت إن ال رضورة ابلتايل الختاذ قرار بشأن‬
‫املوافقة عىل إنشاء آلية ما يف الوقت الراهن‪ .‬وذكر الوفود بأنه شارك كذكل يف صياغة الفقرة ‪ 13‬وأنه يعرف‬
‫معناها جيدا‪ .‬وقال إهنا تتضمن لكامت رئيسية ويه‪" :‬تنظر يف إماكنية املوافقة عىل آلية حكومية منتظمة"‪،‬‬
‫ويه جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وقال إن اجملموعة ال ميكهنا املوافقة عىل الفكرة اليت أعربت عهنا بعض الوفود بأن‬
‫تكون املناقشات اليت ستعقد أثناء اليومني اإلضافيني غري رمسية‪ .‬ورصح بأنه ال يرغب يف عقد اجامتعات غري‬
‫رمسية‪ .‬ومىض يقول إنه واظب عىل ادلفع بأن األعضاء مل يتح هلم ما يكفي من الوقت‪ ،‬وإ ن عقد اجامتعني‬
‫رمسيني للجنة الربانمج واملزيانية من شأنه أن يسمح هلم بتناول مجيع املسائل املعروضة عىل اللجنة‪ .‬ورأى أن‬
‫تطبيق الفقرة ‪ 13‬من شأنه أن يتيح الفرصة لأل عضاء لالضطالع بأعامل جلنة الربانمج واملزيانية عىل خري وجه‪.‬‬
‫ورصح بأنه اقرتح ما مل يفتأ يقوهل‪ ،‬وأنه مندهش لسامع أن اقرتاح مجموعة البدلان األفريقية ال قمية هل يف هذه‬
‫املرحةل‪.‬‬
‫وأعرب وفد الهند عن خيبة أمهل البالغة يف رد فعل بعض الوفود‪ .‬وذكر بأنه عضو يف الفريق العامل اذلي وضع‬ ‫‪.328‬‬
‫هذا التقرير يف صيغته الهنائية‪ ،‬وأن التفامه اكن واحضا جدا عند االتفاق عىل الفقرات ‪ 11‬و‪ 12‬و‪ .13‬واليوم مل‬
‫يعد هذا التفامه سائدا عىل ما يبدو‪ .‬وأضاف أن حلظة التوصل إىل حل بشأن هذه الفقرات اكنت حلظة ذهبية‬
‫عاجلت الثغرة اليت طاملا فصلت بني البدلان يف الويبو‪ .‬وأوحض الوفد احلل اخلاص اذلي توصل إليه الفريق‬
‫العامل‪ ،‬أي إن إضافة يومني إىل لك من دوريت جلنة الربانمج واملزيانية املنعقدتني يف يونيو وسبمترب مت االتفاق‬
‫عليه يف سياق ختفيض عدد أعضاء جلنة التدقيق من ‪ 9‬إىل ‪ 7‬أعضاء‪ .‬وقد اتفقت بعض الوفود عىل ختفيض‬
‫هذا العدد يف مقابل املوافقة عىل اقرتاهحا بتناول توصيات جلنة التدقيق بطريقة جادة وملموسة‪ .‬وقال إن هذا‬
‫هو املقصود من الفقرة ‪ .13‬ورصح بأن هذا الرتتيب سيكون مؤقتا حىت سبمترب ‪ ،2011‬وبعد ذكل سيجري‬
‫التغيري املؤسيس احلقيقي يف الويبو اذلي سيضمن النظر يف توصيات جلنة التدقيق‪/‬اللجنة الاستشارية‬
‫املستقةل للرقابة عىل النحو اذلي تستحقه‪ .‬ومىض يقول إنه يشعر اليوم بأن الوفود األخرى جنحت فامي اكنت‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪60‬‬

‫تسعى إليه – فقد اخنفض عدد أعضاء جلنة التدقيق وانتخب أعضاء اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة‪ ،‬ومع ذكل فإن هذه الوفود ليست هممتة إبجراء تغيري مؤسيس ملموس يف الويبو خبالف هذا احلل‬
‫اخلاص‪ .‬وطلب الوفد أن يسجل بيانه‪.‬‬
‫وأيد وفد الصني بيان وفد مجموعة البدلان األفريقية واقرتاح متديد فرتة انعقاد دورات جلنة الربانمج واملزيانية‬ ‫‪.329‬‬
‫وزايدة تواترها‪ ،‬سواء اكنت هذه الاجامتعات رمسية أو غري رمسية‪ .‬وابلنظر إىل أمهية املسائل املعروضة عىل‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬فإن مجيع األطراف أدركت أن الفرتة احلالية ال تكفي لتناول بنود جدول األعامل‬
‫ابلاكمل‪ ،‬ذلكل من الرضوري متديد دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪.‬‬
‫وقال وفد أنغوال إنه ال ينبغي معارضة إضافة يومني إىل دورات جلنة الربانمج واملزيانية‪ .‬وذكر الوفود بأنه أثناء‬ ‫‪.330‬‬
‫انعقاد دورة الفريق العامل يف فرباير املايض‪ ،‬مت التوصل إىل اتفاق وهو إضافة يومني إىل دورات جلنة الربانمج‬
‫واملزيانية عوضا عن عقد دورات إضافية‪ .‬وال ينبغي معارضة هذا األمر‪ ،‬وإ ال ستطرح جمددا مسأةل إنشاء‬
‫هيئة جديدة (فريق عامل)‪ .‬والتفت الوفد إىل الفقرة ‪ ،13‬وذكر بأنه مت اختاذ قرار إبعادة هذه املسأةل إىل جلنة‬
‫الربانمج واملزيانية ليك تناقشها وتنظر فامي إذا أمكهنا التوصل إىل نتاجئ يف هذا الصدد‪.‬‬
‫ورأى رئيس اجللسة أن أاي من الوفود مل يعرتض عىل مناقشة احتياجات جلنة الربانمج واملزيانية‪ ،‬وأعرب عن‬ ‫‪.331‬‬
‫أسفه لسوء التفامه اذلي وقع بني الوفود‪ .‬واقرتح ترك هذه املسأةل معلقة يف الوقت الراهن ومناقشهتا يف‬
‫ادلورة املقبةل للجنة الربانمج واملزيانية عوضا عن مناقشهتا يف الهناية‪ ،‬كام اقرتح ذكل وفد الهند‪ .‬واقرتح‬
‫الرئيس مواصةل مناقشة التوصيات يف مسهتل ادلورة املقبةل‪ .‬والتفت إىل مرشوع القرار املقرتح اذلي قرأه يف‬
‫وقت سابق‪ ،‬واقرتح تغيري عبارة "يف هناية هذه ادلورة" إىل عبارة "ستبدأ جلنة الربانمج واملزيانية مناقشة‬
‫التوصيات املعلقة الصادرة عن اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة يف دورة يونيو ‪ .2011‬وستواصل كذكل‬
‫مناقشة الفقرة ‪."13‬‬
‫وقال وفد الهند إنه ال يعتقد أن طريقة التعبري عن الوقت ستغري كثريا من الوضع ألن األمر يتعلق يف هناية‬ ‫‪.332‬‬
‫املطاف برغبة الوفود يف التفاعل فامي بيهنا‪ .‬وقد أاتحت هذه الرغبة مناقشة التوصيات األخرى اليوم وقد أحرز‬
‫تقدم هائل يف ذكل‪.‬‬
‫واقرتح رئيس اجللسة أال حيدد وقت البداية‪ .‬بيد أن األمانة ستضع هذا البند عىل رأس بنود جدول األعامل‪.‬‬ ‫‪.333‬‬
‫واقرتح وفد مرص إظهار امجلود الراهن يف نص القرار عن طريق قول إنه نظرا لعدم قدرة اللجنة عىل التوصل‬ ‫‪.334‬‬
‫إىل توافق يف اآلراء‪ ،‬فقد قررت اللجنة مواصةل مناقشة هذه املسأةل‪.‬‬
‫وقرأ رئيس اجللسة الاقرتاح التايل‪" :‬مل تتوصل اللجنة إىل توافق يف اآلراء ووافقت عىل مواصةل مناقشة هذه‬ ‫‪.335‬‬
‫املسأةل"‪ .‬وأعلن عن أن نص مشاريع القرارات املتفق علهيا (الوثيقة ‪ ).WO/PBC/16/5 Prov‬يوزع حاليا‪،‬‬
‫ودعا الوفود إىل أن تبدي علهيا أية مالحظات ختامية‪.‬‬
‫وأشار وفد مرص إىل أن املناقشة اليت ستجرهيا جلنة الربانمج واملزيانية يف يونيو ‪ 2011‬لن تستند إىل الفقرة‬ ‫‪.336‬‬
‫‪ .13‬وقال إن الفقرات السابقة حددت أن دوريت جلنة الربانمج واملزيانية يف يونيو وسبمترب ستستند إىل الفقرة‬
‫املذكورة وأن اللجنة ستبدأ من مث مناقشة التوصيات‪ .‬وأضاف أن الفقرة ‪ 13‬تشري فقط إىل ما سيقوم به‬
‫األعضاء بعد ذكل‪.‬‬
‫وعّد ل رئيس اجللسة مرشوع النص ليتضمن عبارة "[‪ ]...‬يف متابعة الوثيقة ‪ "WO/GA/39/13‬عوضا عن‬ ‫‪.337‬‬
‫الفقرة ‪.13‬‬
‫وتساءل وفد فرنسا عن املقصود بعبارة توصيات "معلقة"‪.‬‬ ‫‪.338‬‬
‫ورأى رئيس اجللسة أن هذا التساؤل همم ألن جلنة الربانمج واملزيانية ترغب يف مناقشة مجيع التوصيات دون‬ ‫‪.339‬‬
‫أن تقيد نفسها ابلتوصيات املعلقة‪ .‬وابلتايل ستحذف لكمة "معلقة"‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪61‬‬

‫وأيد وفد مرص حذف لكمة "معلقة"‪.‬‬ ‫‪.340‬‬


‫ورأى وفد بنغالديش كذكل إن لكمة "معلقة" غري رضورية‪ ،‬واقرتح الاستعاضة عن لكمة "تبدأ" بلكمة‬ ‫‪.341‬‬
‫"تواصل"‪.‬‬
‫وأيد وفد الهند هذا الاقرتاح‪.‬‬ ‫‪.342‬‬
‫وقرأ رئيس اجللسة الفقرة املعدةل عىل النحو التايل‪" :‬قررت أيضا‪ ،‬يف متابعة الوثيقة ‪ ،WO/GA/39/13‬أن‬ ‫‪.343‬‬
‫تواصل جلنة الربانمج واملزيانية مناقشة توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة يف دورهتا املنعقدة يف‬
‫يونيو ‪ .2011‬ومل تتوصل اللجنة إىل توافق يف اآلراء حول الفقرة ‪ 13‬وستواصل مناقشهتا يف دورة يونيو"‪.‬‬
‫واقرتح وفد الهند أن تعاد صياغة اإلشارة إىل توصيات اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة لتصبح توصيات‬ ‫‪.344‬‬
‫جلنة التدقيق‪ ،‬متشيا مع عنوان البند ‪ 5‬من جدول األعامل نظرا ألن امس اللجنة تغري من الناحية التقنية بعد أن‬
‫صدرت عهنا التوصيات‪.‬‬
‫واقرتح رئيس اجللسة عبارة "جلنة التدقيق (اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة)" ليك تعرب عن الامسني‪.‬‬ ‫‪.345‬‬
‫ورأى وفد إرسائيل أن اجلزء األ خري من فقرة القرار ينبغي أال تتضمن أية إشارات سلبية‪ .‬واقرتح قول إن‬ ‫‪.346‬‬
‫جلنة الربانمج واملزيانية ستواصل مناقشة الفقرة ‪ 13‬ليك تتوصل إىل توافق يف اآلراء حولها يف دورة يونيو‬
‫عوضا عن قول إن جلنة الربانمج واملزيانية مل تتوصل إىل توافق يف اآلراء‪.‬‬
‫والتفت وفد جنوب أفريقيا إىل النقطة (‪( )5‬أ) واقرتح إضافة مجةل لتوضيح القصد‪ ،‬ويه عبارة "ابالستناد إىل‬ ‫‪.347‬‬
‫امللحق األول من الوثيقة ‪ ")...( WO/GA/38/2‬بعد عبارة "املنظامت احلكومية ادلولية"‪.‬‬
‫وأيد وفد أنغوال اقرتاح وفد إرسائيل بعدم قول إن جلنة الربانمج واملزيانية مل تتوصل إىل توافق يف اآلراء‪.‬‬ ‫‪.348‬‬
‫وشارك وفد فرنسا وفد إرسائيل يف رأيه يف أن املسائل قيد النظر ينبغي أن تنعكس بشلك إجيايب‪ .‬وقال إنه‬ ‫‪.349‬‬
‫غري مراتح لهناية امجلةل اليت بدت وأكهنا تصدر أحاكما مسبقة عىل النتاجئ‪ ،‬واقرتح حذف عبارة "يف دورة‬
‫يونيو"‪.‬‬
‫ورأى وفد مرص أن هذا الاجامتع ممثر‪ ،‬وذلكل فليس من العدل إغفال حاالت سوء التفامه هذه وحماوةل‬ ‫‪.350‬‬
‫إخفاهئا يف الهناية‪ .‬وأعرب عن أنه ال يؤيد اقرتاح وفد إرسائيل وأنه حيبذ اإلبقاء عىل الصيغة السابقة (اليت‬
‫اقرتهحا رئيس اجللسة)‪.‬‬
‫والتفت وفد فرنسا إىل الفقرة (‪ )5‬من مرشوع القرار‪ ،‬واقرتح تغيري النص ليصبح كام ييل‪" :‬والمتست من‬ ‫‪.351‬‬
‫األمانة‪ ،‬يف متابعة التوصية الواردة يف الفقرة ‪ 74‬ووفقا خلارطة الطريق املرسومة يف الوثيقة ‪WO/GA/39/‬‬
‫‪."]...[ 13‬‬
‫وحتدث وفد الهند عن النقطة "‪ "3‬من مرشوع القرار‪ ،‬وقال إن التوصية ‪(81‬ب) بشأن الربانمج التدرييب‬ ‫‪.352‬‬
‫اخملصص قد وردت يف قامئة التوصيات اليت جرى تناولها لكهنا مل تناقش يف الواقع‪ .‬وأضاف أن رئيس اللجنة‬
‫الاستشارية املستقةل للرقابة قد ذكر اقرتاحه بشأن هذه النقطة‪ ،‬لكن األمانة مل تؤكد أهنا ستنفذ هذا الربانمج‬
‫التدرييب‪ .‬ومىض يقول إن هذا التأكيد فورما يصدر ستكون التوصية ‪(81‬ب) قد جرى تناولها‪ .‬والتفت الوفد‬
‫إىل النقطة ‪(81‬و) – تعزيز دمع األمانة للجنة الاستشارية املستقةل للرقابة – وقال إهنا نوقشت يف سياق‬
‫اختصاصات اللجنة‪ .‬وميكن لأل مانة أن تؤكد فامي يتعلق ابالختصاصات أن اللجنة اجلديدة الاستشارية املستقةل‬
‫للرقابة ستتلقى املساعدة من موظفي يف جمال اخلدمات العامة ومن موظف همين‪ ،‬وهو ما يكفي لقول إن هذه‬
‫التوصية قد جرى تناولها‪ .‬وانتقل الوفد إىل النقطة ‪(81‬ز) والمتس احلصول عىل توضيحات بشأن املقصود من‬
‫النص اذلي يشري إىل املرفق الثالث من النظام املايل والحئته‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪62‬‬

‫وأكدت األمانة أن الربانمج التدرييب سيناقش ويتفق عليه‪ ،‬وأهنا ستتابع ابلتأكيد ضامن أن حيصل األعضاء اجلدد‬ ‫‪.353‬‬
‫يف اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة عىل التدريب الالزم يك يضطلعوا بواليهتم‪ .‬وأكدت أهنا ستقدم‬
‫املساعدة إىل اللجنة يف جماالت حمددة‪ .‬وأوحضت أن اإلشارة إىل النظام املايل والحئته قد أدرجت بتطلب من‬
‫وفد مرص‪ .‬وأضافت أنه وفقا لهذا النظام املايل والحئته‪ ،‬يتعني مراجعة اختصاصات اللجنة مرة لك ثالثة‬
‫أعوام‪ .‬والغرض من إدراج هذه اإلشارة يه توضيح أن املراجعة القادمة ستجري بعد ثالثة أعوام‪.‬‬
‫وشدد وفد مرص عىل التوضيح اذلي قدمته األمانة‪ .‬واتفق مع اجلزء األول من الصياغة املقرتحة من وفد‬ ‫‪.354‬‬
‫فرنسا‪ ،‬وقال إن القلق ال يزال يساوره إزاء عبارة‪" :‬وفقا خلارطة الطريق"‪ ،‬ألن هذه اخلارطة ال تتضمن أية‬
‫إشارة إىل ادلراسة‪.‬‬
‫وأيد وفد جنوب أفريقيا بيان وفد مرص‪.‬‬ ‫‪.355‬‬
‫واقرتح رئيس اجللسة عبارة "يف متابعة التوصية الواردة يف الفقرة ‪ 74‬من الوثيق ‪ WO/GA/39/13‬أن تعد‬ ‫‪.356‬‬
‫وثيقة‪ ،‬إىل هناية الفقرة"‪.‬‬
‫وقال وفد الهند إنه يفضل الصيغة املقرتحة يف األصل نظرا لرضورة اإلشارة إىل خارطة الطريق‪ .‬واقرتح‬ ‫‪.357‬‬
‫العبارة التالية‪" :‬المتست من األمانة يف متابعة خارطة الطريق املرسومة يف الوثيقة ‪WO/GA/39/13‬‬
‫والتوصية الواردة يف الفقرة ‪ 74‬من الوثيقة ‪."WO/GA/38/2‬‬
‫وقرأ رئيس اجللسة النص املعدل‪ .‬وقال إنه يف غياب التعليقات‪ ،‬اعمتد القرار املتخذ يف البند ‪ 5‬من جدول‬ ‫‪.358‬‬
‫األعامل‪.‬‬
‫‪ .359‬إن جلنة الربانمج واملزيانية‪:‬‬
‫"‪ "1‬أحاطت علام مبضمون الوثيقة ‪WO/PBC/16/4‬؛‬
‫"‪ "2‬وحّثت إدارة الويبو عىل التشديد عىل مبدأ استقاللية معليات شعبة التدقيق ادلاخيل والرقابة‬
‫اإلدارية وتعممي هذا املبدأ‪ ،‬كام هو موىص به يف الفقرة ‪(81‬د) من الوثيقة ‪WO/GA/38/2‬؛‬
‫"‪ "3‬وأحاطت علام بأن التوصيات املذكورة يف الفقرات ‪ 72‬و‪ 80‬و‪(81‬ب) و(ج) و(د) و(و) و(ز)‬
‫(معال ابلفقرة ‪ 13‬من املرفق الثالث للنظام املايل والحئته) والواردة يف الوثيقة‬
‫‪ WO/GA/38/2‬قد مت التصدي لها؛‬
‫"‪ "4‬والمتست من جلنة الويبو اجلديدة الاستشارية املستقةل للرقابة أن تستعرض البنود املذكورة‬
‫يف الفقرة ‪(81‬أ) و(ه) من الوثيقة ‪ ،WO/GA/38/2‬هبدف التعبري عن وهجة نظرها بشأن‬
‫املسائل قيد النظر والتقدم بتوصياهتا بشأهنا ألغراض دورة جلنة الربانمج واملزيانية يف أجل ال‬
‫يتعدى سبمترب ‪2011‬؛‬
‫"‪ "5‬والمتست من األمانة‪ ،‬يف متابعة خارطة الطريق املرسومة يف الوثيقة ‪WO/GA/39/13‬‬
‫والتوصية الواردة يف الفقرة ‪ 74‬من الوثيقة ‪ ،WO/GA/38/2‬أن تعّد وثيقة إبسهام من‬
‫ادلول األعضاء حبلول أبريل ‪ ،2011‬يك تنظر فهيا جلنة الربانمج واملزيانية يف يونيو ‪ ،2011‬عىل‬
‫أن تشمل الوثيقة ما ييل‪:‬‬
‫(أ) مستجدات حول آليات ضامن حسن اإلدارة يف األمم املتحدة وسائر املنظامت احلكومية‬
‫ادلولية‪ ،‬ابالستناد إىل امللحق األول من الوثيقة ‪WO/GA/38/2‬؛‬
‫(ب) وإ سهامات ادلول األعضاء‪ ،‬مع حبث وهجات نظرها حول حسن اإلدارة يف الويبو؛‬
‫(ج) واستعراض واثئق سابقة حول حسن اإلدارة يف الويبو‪.‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪63‬‬

‫"‪ "6‬وقّر رت أيضا‪ ،‬يف متابعة الوثيقة ‪ ،WO/GA/39/13‬أن تواصل جلنة الربانمج واملزيانية‬
‫مناقشة توصيات جلنة التدقيق (اللجنة الاستشارية املستقةل للرقابة) يف دورهتا املنعقدة يف‬
‫يونيو ‪ .2011‬ومل تتوصل جلنة الربانمج واملزيانية إىل توافق لآلراء حول الفقرة ‪ 13‬من الوثيقة‬
‫‪ WO/GA/39/13‬وستواصل مناقشهتا يف دورهتا املنعقدة يف يونيو ‪.2011‬‬
‫‪WO/PBC/16/6‬‬
‫‪64‬‬

‫البند ‪ 6‬اختتام ادلورة‬


‫‪ .360‬أعلن رئيس اجللسة أن األمانة أعدت قامئة ابلقرارات املتخذة والتوصيات الصادرة يف هذه ادلورة‪ ،‬وأوردهتا يف‬
‫الوثيقة ‪ ..WO/PBC/16/5 Prov‬وقال إهنا ستصدر التقرير الاكمل عن ادلورة السادسة عرشة معال‬
‫ابملامرسة املعتادة‪ ،‬أي إن مرشوع التقرير سينرش عىل موقع جلنة الربانمج واملزيانية للموافقة عليه إلكرتونيا‪.‬‬
‫‪ .361‬واعمتدت جلنة الربانمج واملزيانية ملخص التوصيات الواردة يف الوثيقة ‪..WO/PBC/16/5 Prov‬‬
‫‪ .362‬واختمتت ادلورة‪.‬‬
‫[ييل ذكل املرفق]‬
WO/PBC/16/6

ANNEX

‫املرفق‬

LISTE DES PARTICIPANTS/LIST OF PARTICIPANTS


(dans l’ordre alphabétique des noms français des États/
in the alphabetical order of the names in French of States)

I. ÉTATS MEMBRES/MEMBER STATES

AFRIQUE DU SUD/ SOUTH AFRICA


Beulah NAIDOO, Counsellor (Humanitarian Affairs), Permanent Mission, Geneva
Tshihumbudzo RAVHANDALALA (Ms.), First Secretary (Economic Development), Permanent Mission, Geneva

ALGÉRIE/ ALGERIA
Hayet MEHADJI (Mme), premier secrétaire, Mission permanente, Genève
Boumediene MAHI, conseiller, Mission permanente, Genève

ALLEMAGNE/ GERMANY
Heinjoerg HERMANN, Counsellor, Permanent Mission, Geneva

ANGOLA
Kinkela Augusto MAKIESE, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

BANGLADESH
Faiyaz Murshid KAZI, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

BARBADE/ BARBADOS

BÉLARUS/ BELARUS
Andrei ANDREEV, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

BRÉSIL/ BRAZIL

BULGARIE/ BULGARIA
Nadia KRASTEVA (Mrs.), Second Secretary, Permanent Mission, Geneva
Vladimir YOSSIFOV, Consultant (WIPO issues), Permanent Mission, Geneva

CAMEROUN/ CAMEROON

CANADA
WO/PBC/16/6
Annex
2
CHINE/ CHINA
LIU Jian, Director, Second Division, International Cooperation Department, State Intellectual Property Office
(SIPO), Beijing
WANG Xiaoying, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

COLOMBIE/ COLOMBIA
Alicia ARANGO OLMOS (Sra.), Embajadora, Representante Permanente, Misión Permanente, Ginebra
Clara Inés VARGAS SILVA (Sra.), Embajadora, en Comisión cargo Ministro Plenipotenciario, Misión
Permanente, Ginebra
Juan David PlAZA OSSES, Pasante, Misión Permanente, Ginebra

CROATIE/ CROATIA
Željko TOPIĆ, Director General, State Intellectual Property Office, Zagreb

CUBA

DJIBOUTI

ÉGYPTE/ EGYPT
Ahmed Ihab GAMAL EL DIN, Deputy Permanent Representative, Permanent Mission, Geneva
Mohamed GAD, First Secretary, Permanent Mission, Geneva
Bassel SALAH, First Secretary, Permanent Mission, Geneva
Mokhtar WARIDA, Permanent Mission, Geneva

ESPAGNE/ SPAIN
Victoria DAFAUCE MENÉNDEZ (Sra.), Jefe, Servicio de Relaciones Internacionales OMPI-OMC, Departamento
de Coordinación Jurídica y Relaciones Internacionales, Oficina Española de Patentes y Marcas, Ministerio de
Industria, Turismo y Comercio, Madrid

ÉTATS-UNIS D’AMÉRIQUE/ UNITED STATES OF AMERICA


Jerry Todd REVES, Attaché, Permanent Mission, Geneva

FÉDÉRATION DE RUSSIE/ RUSSIAN FEDERATION


Zaurbek ALBEGONOV, Deputy Director, International Cooperation Department, ROSPATENT, Moscow

FRANCE
Delphine LIDA (Mlle), conseiller, Mission permanente, Genève

GRÈCE/ GREECE

GUATEMALA

HONGRIE/ HUNGARY
Csaba BATICZ, Deputy Head, Industrial Property Law Section, Intellectual Property Office, Budapest
WO/PBC/16/6
Annex
3
INDE/ INDIA
K. NANDINI (Mrs.), Counsellor (Economic), Permanent Mission, Geneva

IRAN (RÉPUBLIQUE ISLAMIQUE D’)/ IRAN (ISLAMIC REPUBLIC OF)


Ali NASIMFAR, Second Secretary, Permanent Mission, Geneva

ITALIE/ ITALY

JAPON/ JAPAN
Motohiro SAKATA, Counsellor, Permanent Mission, Geneva
Hiroshi KAMIYAMA, First Secretary, Permanent Mission, Geneva
Satoshi FUKUDA, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

JORDANIE/ JORDAN

KAZAKHSTAN

MEXIQUE/ MEXICO

NIGÉRIA/ NIGERIA
Afam EZEKUDE, Director-General, Nigerian Copyright Commission
Charles N. ONIANWA, Charge d’affaires a.i., Permanent Mission, Geneva
Olesegun Adeyemi ADEKUNLE, Director, Nigerian Copyright Commission
Ositadinma ANAEDU, Minister, Permanent Mission, Geneva
Gurama BUBA, Counsellor, Permanent Mission, Geneva

OMAN
Fatima AL-GHAZALI (Mrs.), Minister, Permanent Mission, Geneva

PAKISTAN

PÉROU/ PERU
POLOGNE/ POLAND
Grazyna LACHOWICZ, (Mrs.), Head, International Cooperation Unit, Patent Office, Warsaw
Urszula PAWLICZ (Mrs.), Expert, International Cooperation Unit, Patent Office, Warsaw
Marcin GEDLEK, Specialist, Patent Office, Warsaw
Eliza POGORZELSKA (Mrs.), Chief Specialist, Patent Office, Warsaw

RÉPUBLIQUE DE CORÉE/ REPUBLIC OF KOREA


Yong-sun KIM, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

RÉPUBLIQUE DE MOLDOVA/ REPUBLIC OF MOLDOVA


Alexei IATCO, First Secretary, Permanent Mission, Geneva
WO/PBC/16/6
Annex
4
RÉPUBLIQUE TCHÈQUE/ CZECH REPUBLIC
Luděk CHURÁČEK, Director, Economics Department, Industrial Property Office, Prague

ROUMANIE/ ROMANIA
Simona NECHIFOR (Mrs.), Financial Director, State Office for Inventions and Trademarks, Bucharest
Iulia VARODIN (Ms.), Head, Public Procurements Bureau, State Office for Inventions and Trademarks, Bucharest
Iona CHIREA (Ms.), Expert, International Cooperation Bureau, State Office for Inventions and Trademarks,
Bucharest

ROYAUME-UNI/ UNITED KINGDOM


Louis BARSON (Ms.), Policy Advisor, Intellectual Property Office, London
Sib HAYER, Senior Policy Advisor, Intellectual Property Office, London
Nathaniel WAPSHERE, Second Secretary, Permanent Mission, Geneva

SÉNÉGAL/ SENEGAL
Ndèye Fatou LO (Mlle), deuxième conseiller, Mission permenente, Genève

SINGAPOUR/ SINGAPORE

SUÈDE/ SWEDEN

SUISSE/ SWITZERLAND
Alexandra GRAZIOLI (Mme), conseillère juridique, Division droit et affaires internationales, Institut fédéral de la
propriété intellectuelle, Berne
Adrien EVEQUOZ, conseiller, Mission permanente, Genève
Marc BRUCHEZ, collaborateur diplomatique, Section organisations internationales et politique d’accueil, Division
politique III, Département fédéral des affaires étrangères, Berne

TADJIKISTAN/ TAJIKISTAN

THAÏLANDE/THAILAND
Sihasak PHUANGKETKEOW, Ambassador, Permanent Representative, Permanent Mission, Geneva

TUNISIE/TUNISIA

TURQUIE/TURKEY
Günseli GÜVEN (Ms.), Legal Counsellor, Permanent Mission, Geneva

UKRAINE

URUGUAY
Laura DUPUY LASSERRE (Sra.), Embajadora, Representante Permanente, Misión Permanente, Ginebra
Lucia TRUCILLO (Sra.), Ministro, Misión Permanente, Ginebra
WO/PBC/16/6
Annex
5

VENEZUELA (RÉPUBLIQUE BOLIVARIENNE DU)/ VENEZUELA (BOLIVARIAN REPUBLIC OF)

ZAMBIE/ZAMBIA
Catherine LISHOMWA (Mrs.), Deputy Permanent Representative, Permanent Mission, Geneva
Garikai KASHITIKU, First Secretary, Permanent Mission, Geneva
Macdonald MULONGOTI, First Secretary (Legal), Permanent Mission, Geneva

II. OBSERVATEURS/ OBSERVERS

AUSTRALIE/ AUSTRALIA
Peter HIGGINS, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

BAHREÏN/ BAHRAIN
Fahad ALBAKER, Third Secretary, Permanent Mission, Geneva

CHILI/CHILE
Andrés GUGGIANA, Counselor, Permanent Mission to the World Trade Organization (WTO), Geneva
COMORES/ COMOROS
Mohamed SAID ATHOUMANI, directeur de cabinet, Ministère de l’industrie, du travail, de l’emploi et de
l’entreprenariat féminin, Moroni
Wafakana MOHAMED, responsable administratif et financier, Ministère de l’industrie, du travail, de l’emploi et de
l’entreprenariat féminin, Moroni
Houlamou MOHAMED, chargé de communication, Office de la propriété intellectuelle, Moroni

CÔTE D’IVOIRE
Yohou Joel ZAGBAYOU, attache d’ambassade, Mission permanente, Genève

El SALVADOR
Martha Evelyn MENJIVAR CORTEZ (Srta.), Consejera, Misión Permanente, Ginebra

ÉQUATEUR/ ECUADOR
Juan Carlos SANCHEZ TROYA, premier secrétaire, Mission permanente, Genève

ISRAËL/ ISRAEL
Ron ADAM, Minister Counsellor, Deputy Permanent Representative, Permanent Mission, Geneva

JAMAHIRIYA ARABE LIBYENNE POPULAIRE ET SOCIALISTE/ SOCIALIST PEOPLE’S LIBYAN ARAB


JAMAHIRIYA
Hasnia MARKUS (Ms.), Minister Plenipotentiary, Permanent Mission, Geneva

MADAGASCAR
Haja RASOANAIVO, conseiller, Mission permanente, Genève
WO/PBC/16/6
Annex
6

MALAISIE/ MALAYSIA
Rafiza Abdul RAHMAN (Ms.), Counsellor, Permanent Mission, Geneva
Tanyarat MUNGKALORUNGSI (Ms.), First Secretary, Permanent Mission, Geneva

MONACO
Carole LANTERI (Mlle), représentant permanent adjoint, Mission permanente, Genève
Gilles REALINI, troisième secrétaire, Mission permanente, Genève

PORTUGAL
Luis SERRADAS FAVARES, Legal Counselor, Permanent Mission, Geneva

RÉPUBLIQUE POPULAIRE DÉMOCRATIQUE DE CORÉE/ DEMOCRATIC PEOPLE’S REPUBLIC OF KOREA


Tong Hwan KIM, Counsellor, Permanent Mission, Geneva

SERBIE/ SERBIA
Uglješa ZVEKIĆ, Ambassador, Permanent Representative, Permanent Mission, Geneva
Vesna FILIPOVIĆ-NIKOLIĆ (Mrs.), Counsellor, Permanent Mission, Geneva

SLOVÉNIE/ SLOVENIA
Graga KUMAER, Third Secretary, Permanent Mission, Geneva

TRINITÉ-ET-TOBAGO/ TRINIDAD AND TOBAGO


Dennis FRANCIS, Ambassador, Permanent Representative, Permanent Mission, Geneva
Justin SOBION, First Secretary, Permanent Mission, Geneva

III. ORGANE CONSULTATIF INDEPENDANT DE SURVEILLANCE DE L’OMPI (OCIS)/


WIPO INDEPENDENT ADVISORY OVERSIGHT COMMITTEE (IAOC)

Gian Piero ROZ Chair

IV. BUREAU/ OFFICERS

Président/ Chairman: Douglas GRIFFITHS (États-Unis d’Amérique/


United States of America)
Vice-présidents/ Vice-Chairmen: Mohammed GAD (Égypte/Egypt)
Dmitry GONCHAR (Fédération de Russie/ Russian Federation)
Secrétaire/ Secretary: Philippe FAVATIER (OMPI/WIPO)
WO/PBC/16/6
Annex
7
V. BUREAU INTERNATIONAL DE L’ORGANISATION MONDIALE DE LA PROPRIÉTÉ
INTELLECTUELLE (OMPI)/ INTERNATIONAL BUREAU OF THE WORLD INTELLECTUAL
PROPERTY ORGANIZATION (WIPO)

Francis GURRY, directeur général/ Director General


Ambi SUNDARAM, sous-directeur général, Secteur administration et gestion/ Assistant Director General,
Administration and Management Sector
Philippe FAVATIER, directeur financier (contrôleur), Département de la gestion des finances et du budget / Chief
Financial Officer (Controller), Department of Finance and Budget

[Fin de l’Annexe et du document/

End of Annex and of document]

You might also like