‫علوم اللغة‬

‫الخبر واإلنشاء‬
‫الخبر واإلنشاء‬
‫أوال ‪ :‬مالحظة االمثلة وتحليلها‬
 ‫التعليل‬ ‫نوعها‬ ‫الجملة‬
‫سعديّون في معركة وادي‬
‫انتصر ال ّ‬
‫تحتمل الصدق أو الكذب‬ ‫خبرية‬
‫المخازن‬
‫يحتل المغرب المرتبة األولى عالميا اقتصاديّا‬
‫تحتمل الصدق أو الكذب‬ ‫خبرية‬

‫ال تحتمل الصدق أو الكذب‬ ‫إنشائية‬ ‫ْ‬

‫خذ من العيش ما كفى ‪ ،‬ومن الدَّهر ما صفا ‪.‬‬

‫ال تحتمل الصدق أو الكذب‬ ‫إنشائية‬ ‫العيش لوال فسحة األمل !‪.‬‬
‫َ‬ ‫أضيق‬
‫َ‬ ‫ما‬
 ‫ضرب(نوع)‬
‫التعليل‬ ‫حال المخا َطب‬ ‫المؤ ِّ ّكد‬ ‫األمثلة‬
‫الخبر‬
‫خالي الذهن من مضمون‬
‫خا ٍل من أدوات التوكيد لعدم الحاجة‪.‬‬ ‫ابتدائي‬
‫ّ‬ ‫الخبر ‪،‬غير متردد فيه و ال‬ ‫‪--‬‬ ‫هللا موجود‬
‫منكر له ‪.‬‬

‫متردد في الخبر وشاك فيه ‪،‬‬ ‫إن هللا موجود‬

‫َّ‬
‫‪.‬‬ ‫يؤكد بمؤكد واحد‬ ‫ي‬
‫طلب ّ‬ ‫ّ‬
‫إن‬
‫فجاء التوكيد لتقوية الحكم‪.‬‬

‫تأكيد الكالم بمؤكدين أو أكثرعلى حسب حال‬ ‫إن ‪-‬‬‫َّ‬ ‫إن هللا لموجود‬
‫َّ‬
‫المخاطب من اإلنكار‪.‬‬ ‫إنكاري‬
‫ّ‬ ‫منكر للخبر‬
‫الالَّم‬
 ‫أ ‪ -‬اإلنشاء الطلبي‬
‫األسلوب‬ ‫التعليل‬ ‫نوعها‬ ‫الجملة اإلنشائية‬
‫األمر‬ ‫تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫طلبيّة‬ ‫ق ْل خيرا أو اصمت‬
‫ال تتد ّخل فيما ال يعنيك‬
‫النهي‬ ‫تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫طلبيّة‬
‫مستهتر ‪ ،‬احترم اإلجراءات‬
‫ُ‬ ‫يا‬
‫طلبيّة‬
‫النداء‬ ‫تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫االحترازيّة‬

‫التّمني‬ ‫تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬

‫طلبيّة‬ ‫ليتني كنتُ طائرا‬

‫االستفهام‬ ‫تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫طلبيّة‬ ‫متى تعود الحياة إلى طبيعتها ؟‬
 ‫ب – اإلنشاء غير الطلبي‬
‫األسلوب‬ ‫التعليل‬ ‫نوعها‬ ‫الجملة اإلنشائية‬
‫ما أجمل خلق هللا !‬
‫التعجب‬ ‫ال تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫غير طلبيّة‬

‫ا ْلعَ ْب ُد غير طلبيّة‬ ‫قال هللا تعالى‪َ " :‬و َو َه ْبنَا ِّلد َُاو َد ُسلَ ْي َم َان نِّ ْع َم‬
‫المدح‬ ‫ال تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬
‫إِّنَّهُ أَ َّواب "‬
‫غير طلبيّة‬
‫الذم‬ ‫ال تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫بئس الكفر بعد اإليمان‬

‫غير طلبيّة‬
‫الترجي‬ ‫ال تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫لَعَ َّل َّ َ‬
‫َّللا يدخلني الجنة ‪.‬‬

‫غير طلبيّة‬
‫صيغ العقود‬ ‫ال تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫بعتك سيارتي بمبلغ وقدره مائة ألف درهم ‪.‬‬

‫القسم‬ ‫ال تستدعي مطلوبا لم يكن حاصال وقت الطلب‬ ‫غير طلبيّة‬ ‫ّ‬
‫ألقولن الحق مهما كانت الضغوطاتُ ‪.‬‬ ‫وَّللا‪،‬‬
‫ّ‬
 ‫أدوات التوكيد‬
‫" القسم " ‪ :‬و أحرفه " الباء‬
‫" أما الشرطية " وهي حرف شرط و تفصيل و‬ ‫أن‪َّ " :‬‬
‫إن – َّ‬
‫َّ‬
‫‪ ،‬الواو و التاء ‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫إن الحياة جهاد ” ‪" -‬أعل ُم أن‬
‫توكيد ‪ ،‬نحو قوله تعالى ‪“:‬فأما اليتيم فال‬
‫”و هللا لموت شريف خير من‬ ‫هللا على كل شيء قدير"‬
‫تقهر“‪.‬‬
‫حياة ذليلة ”‪.‬‬

‫" الم االبتداء" ‪ :‬و تدخل على المبتدأ ”ألنت خير من عرفت ” ‪ ،‬كما تدخل على خبر إن كقوله تعالى ‪” :‬إن ربي‬
‫لسميع الدعاء ” و على المضارع الواقع خبرا كقوله تعالى ‪ ” :‬و إن ربك ليحكم بينهم ” و على شبه الجملة‬
‫”وإنك لعلى خلق عظيم ” ‪.‬‬

‫" ضمير الفصل "و يؤتي به للفصل بين الخبر‬ ‫" السين " ‪ :‬و هي حرف يختص بالمضارع‪،‬‬
‫و الصفة ‪ ،‬مثل" محمد هو النبي " ‪.‬‬ ‫مثل قوله تعالى ‪” :‬أولئك سيرحمهم هللا ” ‪.‬‬
‫حرف التنبيه ‪ ،‬و منها "أال " ‪ ،‬و "أال" قد تزاد للتنبيه ‪ ،‬وعندئذ تدل على تحقق ما بعدها ‪ ،‬و من هنا تأتي داللتها‬
‫إن أولياء هللا ال خوف عليهم و ال هم يحزنون ” ‪.‬‬‫على معنى التأكيد ‪ ،‬و ذلك نحو قوله تعالى ‪” :‬أال ّ‬

‫"قد " للتحقيق تدخل على الفعل الماضي ‪ ،‬كقوله تعالى ‪:‬‬
‫"الباء” وتكون زيادتها لتوكيد نفى ما بعدها ‪ ،‬كقوله‬
‫”قد أفلح المؤمنون الذين هم في صالتهم خاشعون ”‪/.‬‬
‫تعالى ‪ :‬و ما هللا بغافل عما تعملون“‪.‬‬
‫"ولقد خلقنا اإلنسان من ساللة من طين”‪.‬‬

‫" نونا التوكيد " ‪ :‬و هما نون التوكيد الثقيلة ‪ ،‬أي المشددة ‪ ،‬و نون التوكيد الخفيفة ‪ ،‬أي غير المشددة ‪ ،‬و هما‬
‫يدخالن على المضارع بشروط و على األمر جوازا ‪ ،‬كقوله تعالى ‪“.‬ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن و ليكونا من‬
‫الصاغرين“‪.‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬االستنتاج‬
‫اتركوا نصف صفحة لالستنتاج‬