‫المحاضرة الثانية‬

‫ســ ‪ /‬ما هو علم المعاني‪ .‬؟‬

‫جــ ‪ /‬علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضي الحال‪.‬‬
‫ســ‪ /‬ما معني العلم ؟‬
‫جــ‪ /‬العلم هو الشيء الذي له اصول و قواعد‬
‫علم المعاني يختص بدراسة أحوال اللفظ العربي‬ ‫•‬
‫اللفظ العربي ال يدرس اي لفظ‬ ‫•‬
‫و ما يتم دراسته هو نتاج الشعراء و االدباء‬ ‫•‬
‫وال بد أن يكون اللفظ فصيحا و مطابقا لمقتضي الحال ‪.‬‬ ‫•‬

‫ســ ‪ /‬اذكري الغرض من دراسة أحوال اللفظ العربي ؟‬

‫جــ ‪ /‬لتأكد من موافقته لمقتضي الحال ‪.‬‬
‫• علم المعاني يختص في الغالب بدراسة قواعد النحو ‪.‬‬
‫‪ .1‬الخبر‬
‫الخبر هو قول يحتمل الصدق و الكذب لذاته‪.‬‬
‫م ‪ .:‬محمد قائم‬
‫‪ .2‬االنشاء‬
‫هو قول ال يحتمل الصدق و الكذب ‪.‬‬
‫• ألنه اصال غير موجود‬
‫األمثلة‬
‫م‪« / ١‬اسلوب أمر » ذاكر‬
‫أساليب انشاء طلبيه‬ ‫م‪« /٢‬اسلوب نهي » ال تهمل‬
‫م‪ « /٣‬نداء » يا فاطم‬
‫م ‪ «/٤‬تمني » ليتني اعود طفلة‬
‫م‪« /٥‬استفهام » متي موعد المحاضرة‬
 ‫غير طلبية‬ ‫م ‪ « / ٦‬المدح» نعم الرجل زيد‪.‬‬
‫م‪ « /٧‬الذم » بئس الرجل عمر‬
‫‪ .3‬احوال المسند‬
‫‪ .4‬أحوال المسند إليه‬
‫‪ .5‬االساليب اإلنشائية‬
‫‪ .6‬الفصل و الوصل‬
‫‪ .7‬القصر‬
‫‪ .8‬احوال متعلقات الفعل ‪.‬‬
‫ســ‪ /‬اذكري تعريف اإلسناد الخبري ؟‬
‫جــ ‪ /‬هو ضم كل كلمه الي آخري بحيث يفيد ثبوت مفهوم أحدهم لألخرى‬
‫أو نفيها عنها ‪.‬‬
‫ســ‪ /‬ما هي اركان اإلسناد ؟‬
‫جــ‪ /‬ركنان أساسيان‪.‬‬
‫‪ .1‬المسند )المحكوم به )‬
‫‪ .2‬المسند إليه ( المحكوم إليه )‬
‫و ما زاد علي ذلك كان متعلقات‬
‫ســ ‪ /‬ما هو مواضع المسند إليه ؟‬
‫جــ ‪ /‬يكون المبدأ ( في الجملة االسمية ) ‪ ،‬الفاعل ( في الجملة الفعلية )‬
‫أو اسم الفاعل‬
‫واذا دخل عليه ( المسند إليه ) فعل ناقص (م‪ .:‬كان) اسم للفعل الناقص‬
‫ســ ‪ /‬ما هي مواضع المسند ؟‬
‫جــ ‪ /‬يكون الخبر في الجملة االسمية و الفعل في الفعلية و خبر للنواقص‬
‫(م‪ .:‬كان ‪ ،‬إن ‪)...‬‬
 ‫اغراض الخبر‬

‫فرعيه‬ ‫اصليه‬

‫الزم الفائدة‬ ‫الفائدة‬

‫المخاطب لديه‬ ‫( االعالم)‬
‫علم ولكن أريد أن‬ ‫م‪ .:‬العلم خير من الجهل‬
‫اي كالم له غرض اصلي و‬
‫غرض فرعي‬ ‫علم اعلمك بأني اعلم‬ ‫إذا كان المخاطب ليس لديه‬
‫بالخبر الذي يقوله المتكلم‪.‬‬

‫«محمد ناجح » مثال االثنين و لكن التوضيح هو الفيصل‬

‫فيكون للفائدة إذا كان المخاطب ليس له علم بالخبر الذي يقوله المتكلم‪.‬‬
‫ويكون لألزم الفائدة إذا كان المخاطب عنده علم مسبق بالذي يقوله‬
‫الف و السين و‬ ‫المتكلم ‪.‬‬
‫التاء‬
‫اغراض الخبر الفرعية‬
‫تفيد الطلب‬

‫م‪ .:‬استخرج‬ ‫االسترحام و االستعطاف‬ ‫‪.i‬‬

‫تفيد طلب‬
‫إخراجه‬ ‫طلب الرحمة ـ‪ .‬طلب العطف‬
‫ب إِنِِّي ِل َما أَ ْنـزَ ْلتَ إِلَ َّ‬
‫ي ِم ْن‬ ‫سقَى لَ ُه َما ث ُ َّم ت ََولَّى إِلَى ِ ِّ‬
‫الظ ِِّل فَقَا َل َر ِّ ِ‬ ‫م ‪ (.:‬فَ َ‬
‫َخي ٍْر فَ ِقير )‬
 ‫سيدنا موسي عندما ذهب إلي الظل و قال رب اني لما انزلت من خير فقير و من ساعدهم كانوا فقراء ال‬
‫يملكون ما يعطونه له مقابل ما سقي لهم ‪.‬‬

‫فسيدنا موسي دعا ربه أن يمن عليه بالرزق و طلب الرحمة و العطف‬

‫اظهار التحسر و الحزن ‪.‬‬ ‫‪.ii‬‬

‫ْس الذَّك َُر كَاأل ُ ْنثَى )‬ ‫َّللا أَ ْعلَ ُم ِّب َما َو َ‬

‫ض َعتْ َولَي َ‬ ‫ض ْعتُهَا أ ُ ْنثَى َو َّ ُ‬ ‫م‪( .:١‬فَلَ َّما َو َ‬
‫ض َعتْهَا قَالَتْ َر ِّ‬
‫ب ِّإنِّي َو َ‬

‫علي لسان والدة السيدة مريم ألنها كانت تتمني إن يهبها هللا مولود ذكر حتي يخدم في بيت المقدس فوضعت‬
‫انثي فقد أخبرت ربها مع علمه بما وضعت ولكن إلظهار حزنها علي عدم وضعها ذكر‬

‫" حزنت علي عدم تحقق أمنيتها من وهب ولدها لخدمه بيت المقدس "‬

‫ش ِّقيًّا )‬ ‫ش ْيبًا َولَ ْم أَكُن ِّب ُدعَائِّكَ َر ِّ‬

‫ب َ‬ ‫الرأْ ُ‬
‫س َ‬ ‫ب ِّإنِّي َوهَنَ ا ْلعَ ْظ ُم مِّ نِّي َوا ْ‬
‫شتَعَ َل َّ‬ ‫م‪( .:٢‬فقال َر ِّ‬
‫يطلب الرحمة ليمن عليه بمولد يساعده ألنه صار هرما فصار يريد مولود سندا له‪.‬‬

‫ب‬ ‫شيب َفأَينَ مِّ نهُ ال َم َ‬

‫هر ُ‬ ‫َباب فَما لَهُ مِّ ن عَو َد ٍة · َوأَتى ال َم ُ‬ ‫م‪ · .:٣‬ذَه َ‬
‫َب الش ُ‬
‫الشباب ولي دون عودة دون و ال مهرب من المشيب‬

‫الغرض من البيت اظهار التحسر و الحزن علي مفارقه زمن الشباب و إلمام المشيب به و هذا من‬
‫االعتراض الفرعية للخبر‬

‫اضرب الخبر‬
‫خبر انكاري‬ ‫خبر طلبي‪.‬‬ ‫خبر ابتدائي‬
‫تاهلل إن محمد القائم‬ ‫إن محمد قائم‬ ‫محمد قائم ‪.‬‬
‫المخاطب غير مصدق‬ ‫المخاطب متردد أو شاك‬ ‫المخاطب هال الذهن ‪.‬‬
‫القسم ‪ ،‬وان ‪ ،‬الالم ‪ ،‬اسمية‬ ‫إن ‪ ،‬اسمية الجملة‬ ‫خاليه من المؤكدات ‪.‬‬
‫الجملة‬

‫ســ ‪ /‬بماذا تختص دراسة اضرب الخبر ؟‬

‫جــ‪ /‬تختص دراسة اضرب الخبر بما يطرأ علي الكالم من توكيد أو عدمه لمراعاة حال المخاطب ‪.‬‬
‫ســ ‪ /‬ما هي المؤكدات ؟‬

‫جــ‪ /‬هي كل ما يدخل زيادة علي رمزي الجملة‬

‫م ‪ .:‬إن ‪ ،‬إنَّ ‪ ،‬الالم ‪ ،‬والقسم ‪ ،‬الم االبتداء ‪ ،‬حروف التنبيه ‪ ،‬أما الشرطية‬

‫أمثلة للتوضيح‬
‫• إذا كان المخاطب متردد أو شاك في الخبر يؤتي بمؤكد‪.‬‬
 ‫م‪ ۞( .: ١‬قَد يَعلَ ُم َّ ُ‬
‫ٱَّلل ٱل ُم َع ِّوقِّينَ )‪.‬‬
‫مؤكد واحد‪.‬‬ ‫م‪ ( .:٢‬قد أَفلَ َح ٱل ُمؤ ِّمنُونَ )‬
‫• اذا كان المخاطب غير مصدق يؤتي بأكثر من مؤكدين إلزالة اإلنكار الخبري‬
‫م‪ .:‬تاهلل إن محمد لقائم‬
‫المؤكدات تفيد إزالة االنكار‪.‬‬

‫م‪ ۞( .:‬لَت ُبلَ ُونَّ فِّ ۤی أَم َو ٰ⁠ ِّلكُم َوأَنفُ ِّ‬

‫سكُم )‬
‫الم التوكيد ‪ ،‬ن التوكيد ‪ ،‬وهللا قسم محذوف علي نية التقدير‬

‫واستمعت كلماتي من به صممهم‬ ‫م‪ .:‬أنا الذي نظر االعمى الي ادبي‪.‬‬

‫« ابتدائي » خالي من المؤكدات‬

‫ب إ ِّ َل ۤ ٰى َأبِّي َنا ِّم َّنا َو َنح ُن عُصبَ ٌة إِّنَّ َأبَا َنا َل ِّفی َ‬
‫ض َلـ ࣲٰل‬ ‫م‪( .:‬إِّذ َقا ُلوا ليوسف َو َأ ُخوهُ َأ َح ُّ‬
‫ُّمبِّي ٍن)‬

‫اذا زادت المؤكدات‬

‫المخاطب شاك في الكالم فجيء بمؤكد واحد « خبر طلبي »‬
‫عن مؤكدين يكون‬
‫الخبر انكاري‬

‫المجازي‪ » .‬ترك التعبير بالحقيقة ‪.‬‬

‫المجاز » ليس الخبر من قام بالمبتدأ‬
‫« المجاز لغة » ترك التعبير بالحقيقة من جاز المكان اي عبره مجاز‬
‫«المجاز اصطالحا » إسناد الفعل أو ما في معناه الي غير ما في معناه ‪.‬‬
‫م‪ .:‬محمد صام نهاره » الصيام مسند لنهار محمد ' اسم فاعل يعمل عمل الفعل و‬
‫فاعله ضمير مستتر تقديره هو عاد علي النهار " اقرب مسبوق '‬
‫«العالقة» الزمانية ألن الصيام يكون ي النهار أسند الي النهار النه الزمن‬
‫الذي يحصل فيه الفعل ‪.‬‬
‫القرينة» ما تدل علي أن هذا المعني مجاز استحالة وقوع الفعل من‬
‫الفاعل ‪.‬‬
‫ســـ ‪ /‬لماذا نطلق علي المجاز عقلي ؟‬
‫جـــ ‪ /‬ألنه يدرك بالعقل‬
‫عالقات المجاز العقلي‬
‫فاعليه‬ ‫•‬
‫مفعوليه‬ ‫•‬
‫زمانية‬ ‫•‬
‫مكانية‬ ‫•‬
‫مصدرية‬ ‫•‬
‫سببية‬ ‫•‬

‫بل مكر الليل و النهار‬

‫«زمانية »‪ .‬ألنه بالزمن الذي يحدث فيه المكر ‪.‬‬
‫و يستحيل حدوث الفعل من الفاعل ‪.‬‬
‫الغرض من المبالغة ‪.‬‬

‫٭ العبرة ليست بالمذكور وانما بالمعني المحذوف‬

‫حجاب مستورا‬
‫«فاعلية» حيث أنه أسند مستورا الي ضمير يعود علي الحجاب و الحجاب يكون‬
‫ساترا و ليس مستورا و هذا علي سبيل المجاز العقلي لعالقة الفاعلية و السر هنا هو‬
‫المبالغة في الستر و الخفاء‬
 ‫قال بعض المفسرين‬
‫الحجاب ‪ .:‬مخفي من األعين واذا عبر باسم المفعول بدال من اسم‬
‫الفاعل ‪.‬‬
‫الغرض ‪ .:‬المبالغة في الستر و الخفاء‪.‬‬
‫في عيشة راضية‬
‫« المفعولية »‬
‫حيث أسند راضية الي ضمير تقديره هي يعود علي العيشة و‬
‫العيشة تكون مرضيه وليست راضية و هذا علي سبيل المجاز‬
‫العقلي لعالقة المفعولية‪.‬‬
‫ج َّد ج َّدهُ‬
‫«المصدرية » الفعل أسند الي مصدره يكون علي غير الحقيقة و‬
‫يكون علي سبيل المجاز العقلي ‪.‬‬
‫«القرينة » استحالة قيام المصدر بالفعل‬
‫★ التعبير بالمصدرية يكون علي سبيل المبالغة‬

‫غفر هللا لوالد من كتابته و رزقها حفظ كتابه‬