You are on page 1of 22

‫جامعة الخرطوم‬

‫كلٌّة الهندسة‬
‫المستوى الثانً‬

‫اسن الوادة ‪ :‬اللّغت العربٍت ‪2‬‬


‫هحاضرة رقن ‪2 :‬‬
‫عٌواى الوحاضرة ‪ :‬عٌاصر البٌاء التعبٍري ( األلفاظ والجولت )‬
‫ثاًٍا ً ‪ :‬الجولت‬
‫اسن األستاذ‪ :‬كوال الدٌي طه علً‬
‫تعريفها ‪:‬‬
‫الخطوة األولى فً عملٌة التركٌب اإلنشائً‬ ‫• مُطلقا ً – الجملة هً ُ‬
‫للتعبٌر عن الفكـــرة ‪.‬‬
‫• وهى فً الغالب مجموعة كلمات تؤدي معنى تاما ً‪.‬‬
‫• وعرّ فها سيبويه بأنها الفعل والفاعل ‪ ،‬أو المبتدأ والخبر ‪.‬‬
‫• وعرّ فها غيره بأنها كل ما ٌحسن السكوت علٌه من الكالم وٌتم به‬
‫المعنى‪.‬‬
‫• قال ابن مالك ‪:‬‬
‫اس ٌم وفع ٌل ثم حرفُ الكلِم‬ ‫كالمُنا ٌ‬
‫لفظ مفٌ ٌد كاستق ْم‬
‫وهذه التعرٌفات كلها مدارها واحد غٌر مختلفة بل متفقة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫شروط الجولت الجٍّدة ‪ :‬هاهً ؟‬
‫• أن تكون واضحة وموجزة ‪.‬‬
‫• والوضوح فً العبارة ٌكون بااللتزام بقواعد النحو والصرف‬
‫واإلمالء واستخدام عالمات الترقٌم فً مكانها المناسب ‪ ،‬وحسن‬
‫الربط بٌن العبارات ‪ ،‬واالختصار (قصر الجمل)‪.‬‬
‫• أما اإلٌجاز فهو ضد الحشو ‪ ،‬ونعنى به أال نستخدم ألفاظا ً ال تخدم‬
‫الفكرة األساس‪.‬‬
‫واإلٌجاز غٌر اإلطناب واإلطناب لٌس معناه الطول وإنما معناه‬ ‫•‬
‫أن األفكار عمٌقة احتٌج أن ٌفصّل فٌها‪ .‬وٌجب أن ٌكون هذا التفصٌل‬
‫عبر الجمل القصٌرة (حتى نبعد احتمــال الوقـــــوع فً الخطــأ ‪ ،‬فال‬
‫ٌصٌب األفكار الغموض)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫تقسيًات نهجًهة ‪:‬‬
‫وسننظر إلى الجملة من خالل أربع مناح هً ‪:‬‬
‫اإلسناد ‪ ،‬والحجم والطول ‪ ،‬والصياغة ‪ ،‬واإلعراب ‪،‬‬
‫جاملٌن بذلك كالم اللّغوٌٌن وال ّنحوٌٌن والبالغٌٌن على اختصار‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ )1‬فانجًهة يٍ َاحية اإلسُاد ‪:‬‬
‫إما أسمية أو فعلية ‪:‬‬
‫• فالجملة الفعلية ‪ :‬هى التً َتبتدئ بفعل كقولك (قام زٌ ٌد أو ٌقوم أو ق ْم) أو‬
‫كقول الشاعــــــر‪:‬‬
‫شهُب‬ ‫كالبدر فً هالة حفّت به ال ُ‬ ‫جاءت إلٌنا َتهادى فً صواحبها *‬
‫• واألسمية ‪ :‬هى التً تبتدئ باسم كقولك (زٌ ٌد قائ ٌم) أو‬
‫كقول الشاعر ‪:‬‬
‫لبعض وإن لم ٌشعروا َخدَ ُم‬ ‫ٍ‬ ‫الناسُ للناس من َب ْدو وحاضرة * بعضٌ‬
‫وقول اآلخر‪:‬‬
‫والح َرم‬
‫َ‬ ‫هذا الذى تعرف ال َبطحاء َو ْطأ َ ُته * والبٌت ٌعرفه وال ِ‬
‫ح ّل‬
‫• وال ٌعت ّد فً اإلسناد بماله الصدارة من الحروف واألدوات الناسخة واألفعال‬
‫الناقصة وما شابه ذلك‪.‬‬
‫• إذن ركنا الجملة األسمية المبتدأ والخبر‪ .‬وركنا الجملة الفعلية الفعل والفاعل‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )2‬وانجًهة يٍ َاحية انحجى وانطىل ‪:‬‬

‫صغرى أو ُكبرى ‪:‬‬


‫إما ُ‬
‫• فالصغرى ‪ :‬هى ذات اإلسناد الواحد ‪.‬‬
‫وهو إما ِفعلً كقولك (قام زٌد) ‪.‬‬
‫أو اسمً كقولك (زٌد كرٌم) ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وانكثري ‪:‬‬
‫هى التً تتعدد فٌها وجُوه اإلسناد ‪.‬‬
‫• فإن تعدد واختلف فهً كبرى ذات وجهين وإن لم ٌختلف فهً كبرى ذات وجه‬
‫واحد ‪.‬‬
‫• فمثال األولى قولك (زٌد ٌقوم أبوه) ‪ .‬فصدر الجملة اسمً وعجزها فعلً ‪.‬‬
‫• وقول الشاعر ‪:‬‬
‫إنّ العال حدثتنً ‪ -‬وهى صادقة * فٌما تحدث ‪ -‬أن العّز فى النقل‬
‫• ومثال الجملة الكبرى ذات الوجه الواحد الفعلً قول الشاعر ‪:‬‬
‫عثمان تبكى َحالئله‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫جعلت على‬ ‫ممت ولم افعل وك ُ‬
‫ِدت ولٌتنً‬ ‫َه ُ‬
‫صدر الجملة فعلً وكذا عجزها ‪.‬‬
‫• ومثال الجملة الكبرى ذات الوجه الواحد االسمً قولك ( زٌد قائم أبوه) ‪.‬‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬
‫وجام ُد ال َكفِّ ما ٌَنفك َممقوتا ً‬ ‫والسم ُح فً الناس محمود خالئقه‬
‫صدر الجملة اسمً وكذا عجزها ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ )3‬وانجًهة يٍ َاحية انصياغة ‪:‬‬
‫إما خبرية أو إنشائية ‪:‬‬
‫• أوالً ‪ :‬الخبرية ‪ :‬هى التً تستطٌع أن تقول لقائلها صادق أو كاذب‬
‫فٌها ( ففٌها اإلخبار ) ‪.‬‬
‫• وهً بالنظر إلى حال المخاطب وأدوات التوكٌد ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫ابتدائٌة ‪ ،‬وطلبٌة ‪ ،‬وانكارٌة‬

‫‪8‬‬
‫ٔ) أولها ‪ :‬االبتدائٌة ‪:‬‬
‫وهى خالٌة من أدوات التوكٌد ‪ ،‬وحال المخاطب فٌها أنه خالً‬
‫الذهن من الخبر الذي ألقً إلٌه ‪.‬‬
‫مثل قول الشاعر ‪:‬‬
‫الج َّد واللَّعب‬
‫فً َح ِّده الح ُّد بٌن َ‬ ‫إنبا ًء من ال ُكتب‬ ‫ُ‬
‫أصدق ِ‬ ‫السٌفُ‬
‫أو قول الشاعر ‪:‬‬
‫عرفُنً والسٌفُ والر ُم ُح وال ِقرطاسُ والقل ُم‬ ‫الخٌ ُل واللٌ ُل وال َبٌداء َت ِ‬

‫‪9‬‬
‫ٕ) وثانٌها ‪ :‬الطلبٌة ‪:‬‬
‫وهى المُؤكدة بأداة واحدة ‪ ،‬وحال المخاطب فٌها أنه مُتردد فً‬
‫َقبُول الخبر الذي ألقً إلٌه فٌُطلب توكٌ ُدها له بإداة حتى ٌتمكن‬
‫من نفسه وٌزٌل تر ُددَه ‪.‬‬
‫مثل قوله تعالى ‪(:‬إنّ هللا مع الصابرٌن )‪.‬‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬
‫كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسٌافنا لٌ ُل تهاوى كواكبه‬

‫‪10‬‬
‫ٖ) وثالثها‪ :‬االنكارٌة ‪:‬‬
‫وهـــى المؤكدة بأداتٌن أو أكثر ‪ ،‬وحـــال المخاطب فٌها أنه منكــــــــر للخبر‬
‫الذي ألقً إلٌه وٌحتاج إلى توكٌده له بأكثر من أداة حتى ٌستقر فى نفسه وٌتمكن‬
‫منه ‪.‬‬
‫وذلك نحو قوله تعالى ‪ ( :‬قالوا ربُّنا ٌعلم إ ّنا إلٌكم لَمُرسلون ) ‪.‬‬
‫أو قول الشاعر‪:‬‬
‫تسعى إلى المجد وال َتفت ُر‬ ‫هللا إنً َألخو ِهمّــــ ٍة‬
‫و ِ‬

‫‪11‬‬
‫* وأحرف انتىكيذ هً ‪:‬‬
‫( إنّ وأنّ ‪ ،‬ونونا التوكٌد ‪ ،‬وقد ‪ ،‬وما الزائدة ‪ ،‬وأدوات التنبٌه واالستفتاح‬
‫والقسم ‪ ،‬والم القسم ‪ ،‬والم االبتداء ‪ ،‬واالحرف الزائدة ‪.)..‬‬
‫والتوكٌد ‪ -‬كما نعلم ‪ -‬من أسالٌب اللغة ‪ ،‬ولما كانت هذه اللغة حٌّة‬
‫فقد ذخرت بأسالٌب متنوعة تؤدى بها المعانى بدقة متناهٌة ‪ ،‬وتمكن‬
‫من التعبٌر الواضح الجلً من ٌجٌد استخدامها ‪.‬‬
‫( ٌمكن للدارس الرجوع واالستفادة من هذه األسالٌب)‬

‫‪12‬‬
‫ثاَيا ً ‪ :‬انجًهة اإلَشائية ‪:‬‬
‫• فهى التى ال ٌُمكن أن ٌُقال لقائلها صادقا ً أو كاذبا ً ‪.‬‬
‫وهى إما طلبية ‪ :‬وأنواعها األمر والنهى واالستفهام والنداء والتمنى ‪.‬‬
‫وإما غير طلبية مثل ‪ :‬الرجاء والتعجب والمدح والذم والقسم ‪.‬‬

‫أمثلة ‪:‬‬
‫لٌت الشباب ٌعـــــود ٌومـــــــا ً * فأُخبره بمــــــــــا فعل المشٌب‬ ‫أال َ‬ ‫•‬
‫ُت وأنت كرٌ ٌم * بٌن طعن ال َقنا َ‬
‫وخفق البُنــــود‬ ‫ِعشْ عزٌزاً أو م ْ‬ ‫•‬
‫ص َبـــــــــا بلّـــــــغ تح ٌَ َتنا * َمنْ لوعلى البُعد َحٌّا كان ٌُحٌٌنا‬
‫ٌانسٌ َم ال َّ‬ ‫•‬
‫وقوله تعالى ‪( :‬والتجسسوا وال ٌَ ْغتبْ بعضُكم بعضا ً )‬ ‫•‬
‫وقوله تعالى ‪( :‬قال ٌامرٌ ُم أ ّنى لك هذا) ‪.‬‬ ‫•‬
‫ومثل الدعاء ‪( :‬ربّ اشرح لً صدري وٌسّر لً أمري)‪.‬‬ ‫•‬
‫وقوله تعالى ‪( :‬نِعم العب ُد إ ّنه آواب) ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪13‬‬
‫تذرية عهً انجًم انخثرية ‪:‬‬

‫• بٌن حال المخاطب فٌما ٌأتً (أي نوع الخبر أهو طلبً أم استنكاري أم ابتدائً)‬
‫ولماذا ؟ ‪:‬‬
‫ٔ‪ ( /‬إنّ مع العسر ٌُسراً)‬
‫رهبة فى صدورهم)‬ ‫ً‬ ‫ٕ‪ ( /‬ألنتم أش ّد‬
‫ٖ‪ ( /‬وإنّ ربك لٌَحكم بٌنهم)‬
‫ٗ‪ ( /‬إنّ فى ذلك لَعبرة)‬
‫٘‪( /‬وما للظالمٌن من أنصار)‬
‫‪ ( /ٙ‬تاهلل ألكٌ َدنّ أصنامكم )‬
‫‪ ( /7‬أال إنّ أولٌاء هللا ال خوف علٌهم وال هم ٌحزنون )‬
‫‪ ( /8‬قد أفلح َمنْ ز ّكاها) ‪.‬‬
‫‪ /9‬المشورة ِلقاح العقول ‪.‬‬
‫ٓٔ‪ /‬أما وهللا أل سُاعدَنّ ك ّل ضعٌف ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ )4‬وانجًهة يٍ َاحية اإلعراب ‪:‬‬
‫• إما معربة أو غير معربة ‪:‬‬
‫واألصل فى ال ُج ِمل ّأال ُتعرب ألن اإلعراب خاصّ بالمفردات إال إذا‬
‫أُوّ لت ( أي فُسّرت )‪.‬‬
‫• أ‪ /‬والجُمل التً ال محل لها من اإلعراب ( غٌر معربة ) ‪:‬‬
‫هى ‪ :‬التً ال ُت َؤ َول بمفرد وهى سبع ‪:‬‬
‫‪ /1‬االبتدائية أو المستأنفة ‪:‬‬
‫وهى التى ٌبدأ بها الكالم أواالستئناف بعد وقف ‪ .‬مثل قوله صلى هللا‬
‫علٌه وسلم ( إنما األعما ُل بالنٌات ‪ )..‬وقول ال َّشن َفرى ‪:‬‬
‫فإنً إلى قوم سواكم أل مٌ ُل‬ ‫صدور مطٌِّكم‬
‫َ‬ ‫أقٌموا بنً أمً‬
‫نع الفُلك بأعٌُننا) ‪.‬‬
‫‪ /2‬التفسيرية ‪ :‬مثل قوله تعالى‪(:‬وأوحٌنا إلٌه أن اصْ ِ‬

‫‪15‬‬
‫‪ /3‬االعتراضية أو المعترضة ‪:‬‬
‫مثل قوله تعالى ‪ ( :‬وإ ّنه لقسم ‪ -‬لو تعلمون ‪ -‬عظٌم)‪.‬‬
‫وقول الشاعر ‪:‬‬
‫إنّ الثمانٌن ‪ -‬وقد بُل ّغ ُتها ‪ * -‬أحوجت سمعً إلى ترجمان‬
‫وقول اآلخر ‪:‬‬
‫بهٌن ‪ *-‬لقد نطقت بُطالً علًّ األقار ُع‬
‫ٍ‬ ‫َلعمري‪ -‬وما َعمْرى علًّ‬
‫‪ /4‬جملة صلة الموصول ‪:‬‬
‫مثل قوله تعالى ‪( :‬الذٌن هم عن اللغو معرضون)‬
‫‪ /5‬جملة جواب القسم ‪:‬‬
‫نحو قوله تعالى ‪ٌ ( :‬س والقرآن الحكٌم إ ّنك لمن المرسلٌن )‬
‫وقوله ‪ ( :‬والعصر إنّ اإلنسان لفً خسر )‬

‫‪16‬‬
‫‪ /6‬جًهة جىاب انشرط غٍر الجازم أو الجازم غٍر الوقترى بالفاء‪.‬‬
‫مثل قول الشاعر‪:‬‬
‫لوال الحٌاء لهاجنى استعبار * ولزرت ق َبرك والحبٌب ٌُزار‬
‫وقول أبً بكر الصدٌق رضً هللا عنه ( لوتستقٌمون لقُوِّ مت ألسن ُتكم )‬
‫وقول الشاعر ‪:‬‬
‫من ٌفعل الخٌر ال ٌَعدم َج َواز ٌَه * ال ٌذهب العُرف بٌن هللا والناس‬

‫• وأدوات الشرط غير الجازمة ‪:‬‬


‫هً ‪( :‬كلّما ‪ ،‬وإذا ‪ ،‬ولو ‪ ،‬ولوال ‪ ،‬ولوما ‪ ،‬ولمّا )‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ /7‬انجًهة انتاتعة نجًهة ال يحم نها يٍ اإلعراب ‪:‬‬
‫مثل قوله تعالى ‪ ( :‬فسبّح بحمد ربّك واستغفره )‬
‫وقول الشاعر ‪:‬‬
‫أال ُك َّل شًء ما َخال َ‬
‫هللا َباط ُل * وك ّل نعٌم ال محالة زائل‬

‫‪18‬‬
‫انجًم انتي نها يحم يٍ اإلعراب ‪:‬‬
‫ب‪ُ /‬‬
‫• فهً الجُمل التً ٌمكن تأوٌلها بالمفرد وهً سب ٌع ‪:‬‬
‫‪ /1‬الجملة الواقعة خبراً ‪:‬‬
‫نزل أحسن الحدٌث كتابا ً ) أوقولك ‪:‬‬
‫مثل قوله تعالى ‪(:‬هللا ُ ّ‬
‫زٌد ٌقوم أبوه‪.‬‬
‫‪ /2‬الجملة الواقعة حاالً ‪:‬‬
‫ٌهم من ِذ ْك ٍر‪ّ ...‬إال استمهعوه وهم ٌلعبون )‬
‫مثل قوله تعالى ‪(:‬ما ٌأ ِت ِ‬
‫وقول الشاعر ‪:‬‬
‫أع ّزهُ * فأطعم ُته لحمً وأسقٌته دمً‬ ‫هواك أتانً وهو ضٌف ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ /3‬الجملة الواقعة صفة ‪:‬‬
‫مثل قوله تعالى ‪ ( :‬واتقوا ٌوما ً ترجعون فٌه إلى هللا )‪.‬‬
‫* وال ب ّد فى كــ ّل ما ذكـــرنا أن ٌكون بالجملة عائد ٌعود على‬
‫ما قبله‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪/4‬انجًهة انىاقعة يفعىالً ته ‪:‬‬

‫هً تقع بعد القول ومشتقاته ‪ ،‬أوما كان فى معناه (حكى ‪ ،‬روى ‪)..‬‬
‫أو بعد أفعال ّ‬
‫الظن والٌقٌن أو بعد أفعال التحوٌل ‪:‬‬
‫نحو قوله تعالى ‪ ( :‬قال فما خطبك ٌا سامري ) وقوله تعالى ‪:‬‬
‫( قلنا لهم كونوا قردة خاسئٌن) ‪.‬‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬
‫زعم الفرزدق أن سٌقتل مربعا ً * فابشر بطول سالمة ٌامربع‬
‫وقولك ‪ :‬جعلت الكسول ٌجتهد‪.‬‬
‫جر ‪:‬‬
‫‪ /5‬الجملة الواقعة في محل ّ‬
‫مثل قوله تعالى ‪ ( :‬هذا ٌوم‘ ٌنفع الصادقٌن صدقهم ) ‪.‬‬
‫‪ /6‬انجًهة انىاقعة في جىاب انشرط انجازو انًقترٌ تانفاء ويحهها‬
‫انجسو ‪:‬‬
‫مثل قوله تعالى ‪ ( :‬ومن ٌبتغ غٌراإلسالم دٌنا ً فلن ٌقبل منه )‬
‫وقوله تعالى ‪ ( :‬وإن تجهر بالقول فإ ّنه ٌعلم السّر وأخفى )‬
‫‪ /7‬الجملة التابعة لجملة لها محل من االعراب ‪:‬‬
‫نحو قول الشاعر ‪:‬‬
‫ْ‬
‫قتل َننا ث ّم لم ٌُحٌٌن قتالنا‬ ‫إنّ العٌون التً فى طرفها َح َو ٌر *‬
‫وقول الشاعر ‪:‬‬
‫العٌن ألوانا ً‬
‫َ‬ ‫ُصبً الحكٌم وٌُبكً‬ ‫ٌاأ َّم عثماَن إنّ الحبَّ عن عرض * ٌ ِ‬

‫‪21‬‬
‫وصلى هللا على ًبٌٍا هحود وعلى آله وصحبه‬

‫‪22‬‬

You might also like