‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫ملخص احلصة األوىل‬

‫لقد انقسم العلماء يف ترتيبهم لباب التعارض والرتجيح إىل فريقني‪:‬‬
‫فريق يورده بعد األدلة( املتفق واملختلف فيها) وقبل االجتهلاد والتقليلد ويعلللو‬
‫ذلك بقوهلم قوهلم‪ :‬إ التعادل والرتجيح من عوارض األدلة وصفاتها وبالتالي ال ميكلن الفصل‬
‫بني العرض واجلوهر‪.‬‬
‫وفريق يورده بعد االجتهاد والتقليد ودليلهم أ اللي يتصلد للرتجليح ومعرفلة‬
‫التعارض هو اجملتهد ليلك جيب معرفة صفات هيا اجملتهد أوال‪.‬‬
‫‪ ‬التعادل والتعارض؟‬
‫مجهور األصوليني على أ التعادل والتعارض مرتادفا ‪ .‬البعض قلالوا نسليي تعلادال تأدبلا مل‬
‫الشريعة‪.‬‬
‫قال الناظم‪:‬‬
‫وال جيي تعارض إال ملا ‪ /‬من الدليلني إىل الظن انتمى‬
‫ال ميكن أ يق التعارض بني القطعليني سلوا كانلا عقلليني أو نقلليني أو أحلدهيا نقللي‬
‫واآلخر عقلي‪.‬‬
‫التعارض ممكن بني الظنيني فقط‪.‬‬
‫التعارض بني الظنيني‪:‬‬
‫‪ ‬بني عقلي وعقلي‪ :‬هيا واق بال شك‬
‫‪ ‬عقلي ونقلي‪ :‬إما أ يكو يف اليهن فقط‬
‫‪ ‬أو يف النص فقط‪ ،‬وهيا مستحي‬
‫‪ ‬أو يف اليهن والنص‪ :‬واجليهور على عدم جوازه يف النص‪ ،‬وقال ابن احلاجب والراز‬
‫جبواز ذلك‪.‬‬
‫بني نصني‪ :‬هو يف ذهن اجملتهد فقط‪ ،‬وقال ابن احلاجب والراز جبوازه لفلتح بلا‬
‫االجتهاد والتوسعة على األمة‪.‬‬
‫تعريف التعارض‪:‬‬
‫هو تنايف الدليلني الظنيني املتساويني يف القوة والثبوت على وج امليانعة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫فوائد ‪:‬‬
‫‪ ‬التعادل لغة التساو والتكافؤ‪.‬‬
‫‪ ‬الرتجيح هو املي لشق وتقويت‬

‫‪ 1‬منقولة من الطالب عبد اهلل توحو‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫‪ ‬املسألة اليت فيها دلي واحد واليت يكو فيها دليلني قطعيني ال يكو فيهيا تعارض‬
‫‪ ‬التعارض يكو يف املسألة اليت فيها دليال خمتلفا إما يف املعنى أو يف الثبوت‪.‬‬
‫‪ ‬التعارض مصطلح أصولي أما التناقض فهو مصطلح منطقي وهيا نفس الشي‬
‫‪ ‬الضدا ال جيتيعا وقد يرتفعا ‪ ،‬واملتناقضا ال جيتيعا وال يرتفعا ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا وجد ظين م قطعي ال ميكن أ يوجد التعارض لكو القطعي مقدم على الظين‪.‬‬
‫‪ ‬العطار يقول بأن حتى ولو رجحنا فسيبقى الظين موجود‪ .‬أجاب اجليهور بأ الظين يبقلى‬
‫إذا كا وحده أما إذا جا القطعي أزال الظين‪.‬‬
‫‪ ‬األصوليو يسيو الدلي الظين باألمارة‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫ملخص احلصة الثانية‬

‫الرتجيح بني أقوال العلماء املتعارضة‪.‬‬
‫ملا كا العليا اجملتهدو يرو عنهم أكثر من قلول يف املسلألة قلد تكلو هليه األقلوال‬
‫متعارضة أحيانا‪ ،‬وقد سلك العليا طرقا يف الرتجيح بني أقوال األئية قد أوردهلا النلاظم رمحل‬
‫اهلل يف قول ‪:‬‬
‫وقول من روي عنه قوالن‪ /‬مؤخر إذ يتعاقبان‪.‬‬
‫إال فما صاحبه مؤيد‪ /‬وغريه فيه له تردد‪.‬‬
‫أ يعرف القول املتأخر ليلك اجملتهد‪ :‬فإ علرف فهلو القلول اللراجح عنلد ذللك‬
‫اجملتهد‪.‬‬
‫أ ييكر اجملتهد األقوال يف وقت واحد ولكن م تأييد أحلد األقلوال‪ ،‬كقولل وهليا‬
‫هو الراجح‪ ،‬أو األحسن‪ ،‬أو األحوط‪ ،‬ويف هيه احلالة فالي صاحب مؤيد هو القلول اللراجح‬
‫عند ذلك اجملتهد‪.‬‬
‫إذا مل يعرف املتقدم من املتأخر‪ ،‬ومل يصاحب أحد القولني مؤيد فإ اجملتهد مرتدد بني‬
‫تلك املسألة ومل يرتجح لدي قول‪.‬‬
‫ترجيح أقوال أئمة املذاهب‪.‬‬
‫خيتلف هيا الرتجيح من ميهب إىل ميهب عند تعارض األقوال املروية عن أئية املياهب‪،‬‬
‫وسنقتصر على امليهب املالكي يف هيا املقام‪:‬‬
‫فاإلمام مالك كا ل تالميي ل كثر توافدوا علي من شتى البقلا للنهل ملن عليل ‪ ،‬وقلد‬
‫حتقق في حديث النيب صلى اهلل علي وسلم‪ ،‬ومالك رمح اهلل قد أطال اجللوس للتلدريس وكلا‬
‫يف ك مرة يبلغ حديث صحيح أو حديث ضعيف فيرتاج يف املسألة‪ ،‬كيا أن كا يراعي عرف‬
‫من يسأل ‪ ،‬وبالتالي فقد كثرت األقوال عن يف املسألة الواحدة‪ ،‬وهليا ملا جعل عليلا املليهب‬
‫يضعو معايري للرتجيح بني أقوال اإلمام مالك للتيييز بلني القلول املعتيلد للد اإلملام ماللك‬
‫وغري املعتيد‪.‬‬
‫الطريقة األوىل‪ :‬قالوا خنتار القول األخري لإلمام‪ ،‬ثم اللي صلاحب مؤيلد‪ ،‬وهليا اللي‬
‫علي الناظم‪.‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬قالوا خنتار الي يوافق أصول اإلملام ماللك‪ :‬ملثال كلاختالف ابلن كنانلة‬
‫وابن القاسم يف الرج حلف لزوجت فقال هلا‪" :‬إ كليتك إ مل تفعلي كليا فأنلت طلالق‪ ،‬ومللا‬
‫انتهى من كالم قال هلا‪ :‬اذهيب‪ ".‬فقال ابن القاسم إن حينث‪ ،‬وقال ابن كنانة ال حينث أل كالمل‬

‫‪3‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫متص ‪ .‬وملا اختصيا إىل مالك رجح مالك قول ابن القاسم‪ ،‬إال أ ابن رشلد اجللد رجلح قلول‬
‫ابن كنانة بقول أن موافق ألصول مالك‪ .‬وهيا ميهب ابن رشد اجلد والشريف التليساني‪.+‬‬
‫الطريقة الثالثة‪ :‬ترجيح رواية ابن القاسم عن االمام مالك على غريه من تالمية مالك‪.‬‬
‫مسلك آخر للرتتيب بني األقوال ير أ املقدم هو‪:‬‬
‫‪ ‬قول مالك يف املوطأ‪.‬‬
‫‪ ‬قول يف املدونة‪.‬‬
‫‪ ‬قول خارج املدونة‪.‬‬
‫بالنسبة البن القاسم‪:‬‬
‫‪ ‬قول يف املدونة‪.‬‬
‫‪ ‬قول يف األمهات‪.‬‬
‫‪ ‬قول خارج األمهات‪.‬‬
‫والبعض قال أن قول ابن القاسم يف املدونةة مقةد علةى قةول مالة خةار املدونةة فيكةون‬
‫الرتتيب كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬قول مالك يف املوطأ‬
‫‪ ‬قول مالك يف املدونة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم قول ابن القاسم يف املدونة‬
‫‪ ‬ثم قول مالك خارج املدونة‪.‬‬
‫الرتجيح بني املدارس الفقهية املالكية‪.‬‬
‫البعض قال نقدم املدرسة املدنية ألنها تعتيد األثر وهي منب امليهب املالكي‪.‬‬
‫ولكن املعيول ب هو‪ :‬ترجيح املدرسة املصرية‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫ملخص احلصة الثالثة‬

‫قال الناظم رمح اهلل‪:‬‬
‫وذكر ما ضعف ليس للعمل‪ /‬إذاك عن وفاقهم قد احنظل‬
‫بل للرتقي ملدار السنا‪ /‬وحيفظ املدرك من له اعتنا‬
‫أو ملراعاة اخلالف املشتهر‪ /‬أو املراعاة لكل ما ذكر‬
‫وكونه يلجي إليه الضرر‪/‬إن كان مل يشتد فيه اخلور‬
‫وثبت العزو وقد حتقق‪ /‬ضر من الضر به تعلق‬
‫شرح بعض املصطلحات‪:‬‬
‫الضعيف‪ :‬القول الضعيف هو املقاب للراجح‬
‫واألقوال يف امليهب املالكي مرتبة على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ :1‬املتفق علي‬
‫‪ :2‬الراجح‪ :‬وهو الي قو دليل بنفس [ يقابل الضعيف]‬
‫‪ :3‬املشهور‪ :‬وهو الي كثر القائلو ب [يقابل الشاذ]‬
‫‪ :4‬املساو ملقابل ‪ :‬أ تساو م غريه يف القوة فلم يرتجح واحد على اآلخر‪.‬‬
‫بني الناظم يف البيت األول أ الضعيف متفق على عدم اجلواز العيل بل ‪ ،‬وإمنلا يليكره‬
‫العليا يف كتبهم ألغراض ذكرها يف األبيات اليت تلت األول‪.‬‬
‫منها‪:‬‬
‫‪ ‬ترقية الطلبة ملرتبة االجتهاد‪.‬‬
‫‪ ‬حفظ أدلة تلك األقوال ملن ل اعتنا بها‪.‬‬
‫‪ ‬ملراعاة اخلالف املشهور‪ ،‬وتوس بعضهم وقال مراعاة أ خالف‪.‬‬
‫‪ ‬قد تلجئ إلي الضرورة‪ ،‬وهنا يعي ب وفق الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ :1‬أال يكو الضعف شديدا‬
‫‪ :2‬أ يثبت عزو القول إىل قائل‬
‫‪ :3‬أ تكو الضرورة حمققة‪ ،‬وال يعرف حقيقة ذلك إال من تلبس بها‪.‬‬
‫قال الناظم‪:‬‬
‫وقول من قلد عاملا لقي‪ /‬اهلل ساملا فغري مطلق‬
‫بني الناظم هنا أ هيه القولة ليست على إطالقها‪ ،‬فإ كانت تصح يف حق العوام وملن مل‬
‫يستط االجتهاد‪ ،‬فإنها ال تصح يف حق من استطا االجتهاد أل علي األخي بالراجح‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫قال الناظم‪:‬‬
‫إن مل يكن لنحو مال ألف‪ /‬قول بذي ويف نظريها عرف‬
‫فذاك قوله بها املخر ‪ /‬وقيل عزوه إليه حر‬
‫يف‬ ‫إذا مل يوجد لليجتهد قول يف مسألة معينة ووجد ل قول يف نظريهلا فقولل املنصلو‬
‫نظريها هو قول املخرج فيها‪.‬‬
‫كالشفعة يف شقص احلانوت اليت مل يرد فيها قول لإلملام ماللك فإنل خملرج حكيهلا عللى‬
‫الشفعة يف شقص الدار اليت ورد فيها حكم لإلمام مالك‪.‬‬
‫اإلمام‪ ،‬والقادر على هيا هلو اجملتهلد داخل‬ ‫والتخريج‪ :‬هو استنباط حكم شرعي من نصو‬
‫امليهب‪.‬‬
‫هل يقال للقول املخرج هذا قول اإلمام مالك مثال أم ال؟‬
‫من قال أ الزم امليهب ميهب فإن قال نعم ومل جيد حرجا يف نسبت إلي ‪.‬‬
‫ومن قال أ الزم امليهب ال يعد ميهبا فإن قال ال ووجلد حرجلا يف نسلبت إليل‬
‫ألن قد يكو هناك فرق بني املسألتني عند هيا اإلمام كيالك مثال‪.‬‬
‫علي ) صلحيحا‪،‬‬ ‫قال قوم أن ينسب إلي إذا كا القول املخرج علي ( أ املنصو‬
‫وإ كا غري ذلك فال ينسب إلي ‪.‬‬
‫قال الناظم‪:‬‬
‫وتنشأ الطرق من نصني‪ /‬تعارضا يف متشابهني‬
‫وجود قولني خمتلفني يف مسألتني متشابهتني تنشأ عن الطرق‪.‬‬
‫مثال‪ :‬يرو عن اإلمام مالك أ الشك يف احلدث من نواقض الوضو ‪.‬‬
‫ويرو عن كيلك أ من شك يف جناسة املا فإن يرج إىل األص الي هو طهارة املا‬
‫وحماولة تفسري القولني واجلي بينهيا تنشأ عن الطرق‪.‬‬
‫قال الناظم رمح اهلل‪:‬‬
‫تقوية الشق هي الرتجيح‪ /‬وأوجب األخذ به الصحيح‬
‫الرتجيح‪ :‬هو تقوية أحد الدليلني املتعارضني مبرجح من املرجحات‪.‬‬
‫حكم العمل بالراجح‪:‬‬
‫العي بالراجح واجب عند اجليهور‪ ،‬وقال الباقالني أ العي بالراجح يكو واجبلا إذا‬
‫كا الرتجيح قطعيا‪.‬‬
‫مراتب دفع التعارض‪:‬‬
‫‪ .1‬اجلي بني الدليلني‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تعير اجلي فاملتأخر ناسخ لليتقدم‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫قال الناظم‪:‬‬
‫ووجب اإلسقاط باجلهل وإن‪ /‬تقارنا ففيه ختيري زكن‬
‫إ مل يعلم املتقدم من املتأخر وكانا غري متقارنني يف الورود من الشار ‪ ،‬وكا النسلخ ممكنلا‬
‫فإنهيا يسقطا ويطلب الدلي من غريهيا‪.‬‬
‫إ تقارنا يف الورود من الشار ففي ختيري لليجتهد بينهيا يعي بأيهيا شلا ‪ ،‬لكلن بشلرط‬
‫تعير اجلي ‪.‬‬
‫قال الناظم‪:‬‬
‫وحيثما ظن الدليالن معا‪ /‬ففيه ختيري لقو مسعا‬
‫أو جيب الوقف أو التساقط‪ /‬وفيه تفصيل حكاه الضابط‬
‫إذا ظن اجملتهد تعادل الدليلني ففي ذلك أربعة أقوال‪:‬‬
‫‪ :1 ‬يتخري العي بأيهيا شا‬
‫‪ :2 ‬التوقف عن العي بالدليلني‬
‫‪ :3 ‬سقوط ك واحد منهيا باآلخر ويرج للربا ة األصلية‬
‫‪ :4 ‬التفصي الي حكاه السبكي‪ :‬التخيري بني الواجبات والتساقط يف غريهيا‪.‬‬
‫قال الناظم‪:‬‬
‫وإن يقد مشعر بالظن‪ /‬فانسخ بآخر لدى ذي الفن‬
‫إذا تعارض دليال ‪:‬‬
‫إذا تأخر القطعي على الظين فإ القطعي ينسخ الظين‪.‬‬
‫وإذا تأخر الظين فإن ال ينسخ القطعي‪.‬‬
‫قال الناظم‪:‬‬
‫ذو القطع يف اجلهل لديهم معترب‪ /‬وإن يعم واحد فقد غرب‬
‫إذا جه املتقدم من املتأخر فاملعترب هو القطعي‪.‬‬
‫مطلقا‪.‬‬ ‫وإذا كا أحد الدليلني عاما واآلخر خاصا فإ العام حيي على اخلا‬

‫‪7‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫الرتجيح باعتبار حال الراوي‬

‫قال الناظم رمح اهلل‪:‬‬
‫قد جاء يف املرجحات بالسند‪ /‬علوه والزيد يف احلفظ يعد‬
‫علو السند‪ :‬وهو قلة الوسائط بني راو احلديث والنيب ×‪.‬‬
‫الزيادة يف احلفظ‪ :‬فيقدم األحفظ على احلافظ‪.‬‬
‫والفقه واللغة والنحو ورع‪ /‬وضبطه وفطنة فقد البدع‬
‫الزيادة يف الفق واللغة والنحو والور والضبط‪ *:‬فك واحد من هؤال يقدم على ملن‬
‫هو دون يف تلك األوصاف‪.‬‬
‫فقد البد ‪ :‬واملراد بعدم البد كو الراو حسن االعتقاد‪.‬‬
‫عدالة بقيد االشتهار‪ /‬وكونه زكي باختبار‬
‫‪:‬مشهور العدالة مقدم على غريه‪.‬‬
‫من زكاه اجملتهد باختبار مقدم على من نُق إىل اجملتهد أن عدل‪.‬‬
‫صرحيها وأن يزكي األكثر‪ /‬وفقد تدليس كما قد ذكروا‬
‫التزكية الصرحية مقدمة على التزكية الضينية‪.‬‬
‫من كثرت تزكيت مقدم على من قلت تزكيت ‪.‬‬
‫ترجيح رواية غري املدلس على رواية املدلس املقبول الرواية‪.‬‬
‫حرية واحلفظ علم النسب‪ /‬وكونه أقرب أصحب النيب‬
‫احلر مقدم على العبد‪ *:‬أل احلر يتحرز مما ال يتحرز من العبد‪.‬‬
‫احلفظ أ الي حيفظ مقدم على الي يكتب‪.‬‬
‫يقدم معلوم النسب على جمهول ‪.‬‬
‫من كا أقر من النيب صلى اهلل علي وسلم منزلة أو جملسا فهو مقدم على غريه‪.‬‬
‫ذكورة وحاله إن جهال‪ /‬وقيل ال وبعضهم قد فصل‬
‫إذا جه أيهيا أضبط ه اليكر أم األنثى ففي ثالثة أقوال‪:‬‬
‫يقدم اليكر أل الرج أشد ثقة من األنثى غالبا‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ال يرجح باليكورة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يرجح اليكر على األنثى فييا خيتص ب الرجال من األحكام‪ ،‬واألنثى عللى الرجل‬ ‫‪.3‬‬
‫فييا ختتص في النسا من األحكام‪.‬‬
‫ما كا أظهر رواية وما‪ /‬وج التحي ب قد عليا‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تقدم أوضح الروايتني يف املعنى املرو على اجمليلة‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫تقدم رواية من عليت جهة حتيل على من مل تعرف جهة التحيل ‪.‬‬
‫تأخر اإلسال والبعض اعتمى‪ /‬ترجيح من إسالمه تقدما‬
‫ترجيح رواية من تأخر إسالم على من تقدم ألن يرو األحدث والبعض قال العكلس‬
‫أل املتقدم أتقى وأشد حترزا‪.‬‬
‫وكونه مباشرا أو كلفا‪ /‬أو غري ذي امسني لألمن من خفا‬
‫تقديم رواية املباشر للقضية على رواية غري املباشر‪.‬‬
‫قديم رواية من حتي احلديث مكلفا عللى ملن حتيلل صلبيا وهليا لالخلتالف يف‬
‫رواية املتحي يف صباه‪ ،‬وأل املتحي بعد البلوغ أضبط‪.‬‬
‫تقديم رواية من ل اسم واحد على من ل اكثر من اسم‬
‫أو راويا باللفظ أو ذا الواقع‪ /‬وكون من رواه غري مانع‬
‫الراو باللفظ مقدم على الراو باملعنى‬
‫رواية صاحب الواقعة مقدمة على غريه كرواية مييونة أنل تزوجهلا اللنيب × وهلو‬
‫حالل‪ ،‬ورواية ابن عباس أن تزوجها وهو حمرم‪.‬‬
‫تقديم رواية من شيخ مسح ل بالتحديث عين منع من التحديث‪.‬‬
‫وكونه أودع يف الصحيح‪ /‬ملسلم والشيخ ذي الرتجيح‬
‫ما يف الصحيحني مقدم على غريه‬
‫ما كنت اعرف انقضا صالة رسول اهلل علي وسلم إال بالتكبري‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫الرتجيح باعتبار حال املروي‬

‫قال الناظم‪:‬‬
‫وكثرة الدليل والرواية ‪ /‬مرجح لذى ذوي الدراية‬
‫الرتجيح بكثرة األدلة‪ :‬مث اشرتاط الولي يف النكلا؛ فقلد اسلتدل اجليهلور عللى‬
‫اشرتاط الولي بعدة أدلة‪ ،‬بينيا استدل األحناف على عدم اشرتاط بدلي واحد فقط‪.‬‬
‫الرتجيح بكثرة الرواة‪ :‬احلديث الي كثر روات مقدم على الي ق عدد روات ‪.‬‬
‫وقوله فالفعل فالتقرير‪ /‬فصاحة وألغي الكثري‬
‫القول مقدم على الفع والتقرير‪ :‬أل القول ال يرد علي ما يرد على الفع والتقرير‬
‫بالنيب× فقط)‬ ‫( مث االختصا‬
‫هيا أغليب وليس على إطالق فقد يرجح الفع على القول‪.‬‬
‫احلديث الفصيح مقدم على املرو بلغة ركيكة‪ :‬أل غري الفصيح مرو باملعنى‬
‫األفصح غري مقدم على الفصيح وقي يرجح أل النيب صلى اهلل علي أفصح العر ‪.‬‬
‫زيادة ولغة القبيل‪ /‬ورجح اجملل للرسول‬
‫النص الي ب زيادة مقدم على الي ب نقص إذا تعارضا‬
‫كحديث اآلذا فالي في زيادة الرتجي مقدم على الي مل يرد في الرتجي ‪.‬‬
‫احلديث املرو بلغة قريش مقدم على غريه‪ ،‬ألن يدل أن رواه باللفظ‪.‬‬
‫الي في إجالل الرسول صلى اهلل علي وسلم مقدم عللى غلريه‪ ،‬أل فيل دالللة عللى‬
‫تأخره‪.‬‬
‫وشهرة القصة ذكر السبب‪ /‬ومسعه إياه دون حجب‬
‫شهرة القصة احلديث املرو يف قصلة مشلهورة مقلدم عللى امللرو يف قصلة غلري‬
‫فيها‪.‬‬ ‫مشهورة‪ .‬أل الي يف قصة مشهورة قد تداولت األلسن ويبعد الكي‬
‫احلديث الي ذكر سبب مقدم على الي مل ييكر سبب ‪ :‬لدالللة ذكلره عللى اهتيامل‬
‫بالرواية وضبطها ل ‪.‬‬
‫أرجلح ملن اللي رواه‬ ‫إذا تعارض حديثا أحدهيا مسع الراو من غري حجا‬
‫خلف احلجا ‪ ،‬كالي رواه القاسم أ زوج بريرة ملا اعتقت كا عبدا وقال االسود كا حرا‪.‬‬
‫املدني مقدم على املكي ( احلديث واآلية) وذلك لتأخره‪.‬‬
‫الي مج احلكم والعلة‪ :‬كحديث من بدل دين فاقتلوه ( اشلتي عللى العللة وهلي‬
‫التبدي واحلكم وهو القت ) أما احلديث الي نهى في النيب عن قت النسا اشتي على احلكلم‬
‫فقط‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫ما تقدم علت مقدم على من تأخرت علت ‪ :‬إذا تعارض حديثا أحدهيا تقدمت علت‬
‫واآلخر تأخرت فالي تقدمت في مقدم‪.‬‬
‫النص املقرتن بتوكيد مقدم‪:‬‬
‫كقول ×‪ ":‬اميا امرأة نكحت بغري اذ وليها فنكاحها باط فنكاحها باط ‪ ،‬م احللديث األيلم‬
‫أحق بنفسها‪.+‬‬
‫املقرت بتهديد وختويف‪ :‬مقدم على غريه‪:‬‬
‫صيام يوم الشك‪.‬‬ ‫من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم‪ ،‬فإن مقدم على من قال بوجو‬
‫العام املطلق مقدم على العام الوارد على سبب خاص يف غري صورة السبب ألنها قطعية‪:‬‬
‫مثال‪ :‬حديث‪ :‬من بدل دين فاقتلوه‪.‬‬
‫وحديث‪ :‬وجد النيب × امرأة مقتولة يف بعض املغاز فنهى عن قت النسا والصبيا ‪.‬‬
‫فاحلديث األول مقدم على هيا أل عيوم مطلق‬
‫‪ ‬العام الشرطي ( الي كا بصيغة الشرط) مقدم على النكرة يف سياق النهلي أو النفلي‪.‬‬
‫وهيا أل صيغ الشرط تشعر بالتعلي ‪.‬‬
‫‪ ‬والنكرة املنفية أرجح على باقي صيغ العيوم إال ما كلا صلرحيا يف العيلوم مثل ( كل‬
‫ومجي ‪)..‬‬
‫‪ ‬العيوم املنكر مقدم على غريه‪ .‬أل النكرة تفيد العيوم بوضعها‪.‬‬
‫اجلي املعرف مقدم على من وما االستفهاميتني أل اجلي املعرف عام بال نزا ‪.‬‬
‫اجلي املعرف بأل واإلضافة واالستفهاميتني‪ :‬مقدمو على اسلم اجللنس الحتيلال‬
‫العهد‪.‬‬
‫‪ :‬ذهلب أكثلر‬ ‫واآلخلر غلري خمصلو‬ ‫إذا تعارض نصا عاما أحدهيا خمصلو‬
‫‪.‬‬ ‫العليا اىل تقديم العام احملفوظ على العام املخصو‬
‫أل الغالللب أ العيومللات يللرد عليهللا‬ ‫وقللال الللبعض نقللدم العللام املخصللو‬
‫التخصيص‪.‬‬
‫كقول تعاىل‪ « :‬أو ما ملكت أميانهم‪ :‬يدل بعيوم على مشول إباحة اجلي بني االخلتني مبللك‬
‫الييني»‪.‬‬
‫وقول تعاىل‪ « :‬وأ جتيعوا بني األختني‪ .‬يشي بعيوم حتريم وطئهم ولو مبلك الييني»‪.‬‬
‫وآية التحريم مرجحة ألنها مل يرد عليها خمصص عكس األوىل‪.‬‬
‫داللة اإلشارة واإلميا أضعف من داللة االقتضا ‪:‬‬

‫‪11‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫االقتضا ‪ :‬تقدير لفظة يتوقف عليها صدق أو صحة الكالم‪.‬‬

‫ثم اإلميا ‪ :‬وهي اقرتا الكالم بوصف لو مل يكن ذلك الوصف علة ليلك احلكم لكلا الكلالم‬
‫معيبا‪.‬‬
‫ثم اإلشارة‬
‫‪ ‬وهيه الثالثة مقدمة على املفهوم( موافقة أو خمالفة)‪.‬‬
‫‪ ‬ومفهوم املوافقة مقدم على مفهوم املخالفة‪..‬‬

‫‪12‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫الرتجيح باعتبار األقيسة‬

‫قال الناظم رمح اهلل‪:‬‬
‫بقوة املثبت ذا األساس‪ /‬أي حكمه الرتجيح للقياس‬
‫القياس الثابت أصل بدلي أقو مقدم على غريه أ ما ثبت أصل بلدلي قطعلي‬
‫مقدم على ما ثبت أصل بدلي ظين‪ ،‬وما ثبت بنص مقدم على ما ثبت بظاهر‪.‬‬
‫وكونه موافق السنن عن‪ /‬بالقطع بالعلة أو غالب ظن‬
‫ما كا فرع من جنس أصل مقدم على ما كا فر ملن غلري جنسل ‪ .‬مثل فلر يف‬
‫الطهارة قيس على فر يف الطهارة م فر يف الطهلارة قليس عللى فلر يف احللدود شلر يف‬
‫الرتجيح باعتبار العلة‪.‬‬
‫القط بوجود علة األص يف الفر مقدم على ما مل يقط ‪ ،‬وما غلب في الظن مقدم‬
‫على دون ‪.‬‬
‫وقوة املسل ولتقدما‪ /‬ما أصله ترتكه معمما‬
‫القياس الي ثبتت علت مبسلك أقو مقدمة على للق العلة اليت ثبتت مبسلك أضعف‪.‬‬
‫العلة اليت ابقت أصلها عاما مقدمة على اليت ختصص أصلها‪.‬‬
‫مث تعلي الشافعية للربا بالطعم وتعلي احلنفية بالكي ‪ ،‬فلإ التعليل بلالطعم خيصلص أصللها‬
‫مث احلفنة فإنها ال تكال ولكنها تطعم‪.‬‬
‫وذات االنعكاس واطراد‪ /‬فذات اآلخر بال عناد‬
‫القياس الي علت مطردة ومنعكسة مقدم على الي علت مطردة فقط أو منعكسة فقط‪:‬‬
‫االطراد‪ :‬املالزمة يف الثبوت‪.‬‬
‫واالنعكاس‪ :‬املالزمة يف النفي‪.‬‬
‫واملطردة مقدمة على املنعكسة‪.‬‬
‫وعلة النص وما أصالن هلا كما قد مر جيريان‬
‫العلة املنصوصة مقدمة على اليت ثبتت باالستنباط‪.‬‬
‫ما اخيت علت من أصلني مقدمة على اليت أخيت من اص واحد‪ ،‬ومعنى اخليت‬
‫من أصلني داللة دليلني على العلية‪.‬‬
‫يف كثرة الفروع خلف قد أمل‪ /‬وما تقلل تطرق العد‬
‫قي ترجح العلة اليت كثرت فروعها وقي العكس‪.‬‬
‫مثال‪ :‬علة الي جام يف نهار رمضا وأمره النيب صلى اهلل عليل وسللم بالكفلارة هلو الفطلر‬
‫وهيا يتحقق يف االك والشر ‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫وقال الشافعية‪ :‬علت هو اجليا ‪.‬‬

‫فاألول اكثر فروعا‪.‬‬
‫العلة القليلة األوصاف مقدمة على اليت فيهلا أكثلر ملن وصلف‪ .‬ألنل كليلا قللت‬
‫األوصاف كا تطرق العدم أق‬
‫ذاتية قد وذات تعدية‪ /‬وما احتياطا علمت مقتضية‬
‫العلة الياتية مقدمة على العلة احلكيية‬
‫‪ ‬الياتية‪ :‬ما كانت صفة لليح كاإلطعام واإلسكار‬
‫‪ ‬واحلكيية‪ :‬هي الي ثبت تعلقها باحمل شرعا كاحل واحلرمة والنجاسة‪.‬‬
‫العلة املتعدية مقدمة على العلة القاصرة‪ :‬مثال تعلي املالكي بتحريم اخليلر بالشلدة‬
‫املطربة‪ ،‬وتعلي احلنفي بأن مخر‪.‬‬
‫العلة اليت تقتضي االحتياط مقدملة عللى غلريه‪ ،‬كتعليل بعضلهم أ مطللق امللس‬
‫ينقض الوضو عكس قول بعضهم املس بشهوة‪.‬‬
‫وقدمن ما حكم أصلها جرى‪ /‬معلال وفقا لدى من غربا‬
‫العلة اليت أصلها معل مقدمة على ما أصلها تعبد‬
‫بعد احلقيقي أتى العريف‪ /‬وبعد هذين أتى الشرعي‬
‫الوصف املعل ب قد يكو يكو حقيقيا وقد يكو عرفيا أو شرعيا‪.‬‬
‫واحلقيقي مقدم على العريف والعريف مقدم على الشرعي‪.‬‬
‫ويف احلدود األشهر املقد ‪ /‬وما صرحيا واألعم يعلم‬
‫املراد هو احلدود السيعية ا املعاني اليت وردت يف الشر ‪ :‬مث احللدث والوضلو‬
‫والصالة‪...‬‬
‫‪ ‬احلد املشهور مقدم على غريه‪.‬‬
‫‪ ‬والصريح مقدم على غريه‪.‬‬
‫‪ ‬واحلد األعم مقدم على غريه ألن أكثر فائدة وقي العكس بأ األخص مقدم ألن أدق‪.‬‬
‫وما يوافق لنقل مطلقا‪ /‬واحلد سائر الرسو سبقا‬
‫احلد الي وافق نق لغو أو شرعي مقدم على غريه‬
‫التعريف باحلد( بالياتيات) مقدم على التعريف بالرسم( بالعوارض)‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫الرتجيح باعتبار املدلول‬

‫قال الناظم رمح اهلل‪:‬‬
‫وناقل ومثبت واآلمر‪ /‬بعد النواهي ثم هذا اآلخر‬
‫على اإلباحة وهكذا اخلرب‪ /‬على النواهي وعلى الذي أمر‬
‫الناق عن الربا ة األصلية مقدم عللى املبقلي عليهلا أل الناقل فيل إثبلات حلكلم‬
‫شرعي ليس موجودا يف األص‬
‫كقول صلى اهلل علي وسلم من مس ذكره فليتوضأ‪ ،‬وقول ما هو إال بضلعة منلك‪.‬‬
‫فاألول ناق عن الربا ة والثاني مبق عليها‪.‬‬
‫املثبت مقدم على النايف( الي ال علم ل ) ألن مع زيادة علم‪ ،‬كقول بلالل ا اللنيب‬
‫صلى يف جوف الكعبة ونفي غريه ل ‪.‬‬
‫وقي النايف مقدم العتضاده باألص‬
‫وقي هيا سوا‬
‫وقي بتقديم املثبت يف غري الطالق والعتق أل األص هو عدمهيا‪.‬‬
‫النهي مقدم على األمر‪ :‬أل در املفسدة مقدم على جلب املصلحة‪.‬‬
‫واألمر مقدم على اإلباحة ألن أحوط‪.‬‬
‫اخلرب املشتي على التكليف مقدم على النهي واخلرب اليين بصيغة اإلنشلا ‪ .‬كقولل‬
‫تعاىل‪ :‬والوالدات يرضعن‪ .‬فهيا خرب مشتي على تكليف‪.‬‬
‫يف خربي إباحة وحظر‪ /‬ثالثها هذا كذاك جيري‬
‫يف تعارض خرب اإلباحة واحلظر ثالثة أقوال‪:‬‬
‫تقديم احلظر أل ترك املبا؛ أهو من الوقو يف احلرام‪.‬‬
‫تقديم اإلباحة ألنها موافقة لألص الي هو نفي احلرج‪.‬‬
‫هيا سوا ‪.‬‬
‫واجلز قبل الندب والذي نفى‪ /‬حدا على ما احلد فيه ألفا‬
‫احتياطا لربا ة اليمة‪.‬‬ ‫اخلرب الدال على الوجو مقدم على الدال على الند‬
‫اخلرب الي ينفي احلد مقدم على الي يثبت احلد أل احلدود تدرأ بالشبهات‬
‫ما كان مدلول له معقوال‪ /‬وما على الوضع أتى دليال‬
‫اخلرب املعلوم العلة مقدم على التعبد ألن أدعى لالنقياد‬
‫التكليف كلأ يلدل‬ ‫الوض مقدم على الدال على خطا‬ ‫اخلرب الدال على خطا‬
‫أحد اخلربين على كو الشي شرطا واآلخر على أن منهي عن ‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫مث الزكاة يف مال الصيب واجملنو ‪ :‬فين قال الزكاة واجبة يف ذملة املكللف قلال ال زكلاة يف ملال‬
‫املكلف قال ال زكاة عليهيا‪.‬‬
‫ومن قال أ الزكاة واجبة يف املال قال جتب الزكاة قال أ السبب توفر وبالتالي وجبت الزكاة‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫التعـــــــــارض والرتجيــــــــــــح‬

‫ترجيح اإلمجاعات‬
‫قال الناظم رمح اهلل‪:‬‬
‫رجح على النص الذي قد أمجع‪ /‬عليه والصحب على من تبعا‬
‫االمجا مقدم على النص أل االمجا ال يتطرق إلي النسخ وال التأوي‬
‫امجا الصحابة مقدم على امجا غريهم النضباط وحتقق وقوع ولرفعتهم ومكانتهم‪.‬‬
‫كذا ما انقرض عصره وما‪ /‬فيه العمو وافقوا من علما‬
‫االمجا الي انقضى عصره مقدم على الي مل ينقض عصلره‪ .‬أل اللي مل يلنقض‬
‫عصره يف حجيت خالف ألن ميكن ألصحاب أ يرجعوا يف أقواهلم‪.‬‬
‫اإلمجا الي وافق في العامة العليا هو قطعي ومقدم على غريه‪.‬‬

‫‪17‬‬