Professional Documents
Culture Documents
49أحكام الوصية بين مجلة الأحوال الشخصية والشريعة الإسلامية
49أحكام الوصية بين مجلة الأحوال الشخصية والشريعة الإسلامية
قال هللا تعالى":من بعد وصيّة يوصى باىا أو نيىن يىر موىاص و وصىيّة مىن
هللا وهللا عليم حليم".
(آية 11من سورة النساء)
1
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
المقدمـــــة:
الحمد هللا الذي افرذ ب لالاءذاء ل مذ مذا سذوا الذط ل هذإ ى يءذ لذى الرنذاء
خلق اإلفسان هإ أحسذن تءذويم ل ألر ذ ا رت يأاذوأ منيذا حيذ ،يجذاء ل علذ فسذاا
لصي ا م ه ت علي الرذ لت لألصذا لذيللإ ا رحذاا ل العجذي ة خيذ ا ل ح ذ
على اإلم ار هإ العا لة من اإلحسان ل العطاء مما سذأللر هيذ لينذون لذ هذإ ا لذة
خي زاء .لأشيد أن ال ال الّ و لحد ال ش يط ل لأشيد لذ فذ اليذاب النذ يم
لأسيل العون ل الأوهيق ل أشن علذى عظذيم فعمذ شذن ا يزيذد ل ال يايذد لأسذأغر
هيو الغرور ال حيم .ل الصالة ل السالا على فاذإء اليذدس سذيدفا محمذد الذي أفذزل هللا
علي ذ الء ذ آن تنذذزيال لأرسذذل لذذى النذذاج ميعذذا ليل ذ يم مذذن الظلمذذا ل يني ذ ليذذم
ى يق الحق الماين (. )1
ل ل لعذذد هذذلن علذذم الر ذ اام ل أحنذذاا الوصذذايا مذذن ألمذذد مذذا ي ذ أن يع ذ
يذدر ،لقذذد حذ ،ال سذذول عليذ الصذذالة ل السذذالا علذى ا خذذي لعلذم الرذ اام تعلمذذا ل
تعليما هءذال":تعلمىوا الرىرا و و علمو ىا ال ىان ا ناىا نصىم العلىم وسناىا ت سى و
أول مىىا يرا ى " صذذدق رسذذول هللا صذذلى هللا علي ذ لسذذلم .حيذذ ،عأنذذى اإلسذذالا ليذذيا
الموضوع ل تع ضت لي عدة آيذا ق آفيذة هطذاطت لذ ه ااطذ ل حذدلب ل أصذا
مذذذن المسذذذاا الرءييذذذة الأذذذإ لاذذذت أمذذذاا الرءيذذذاء ل شذذذغلأيم هأناللو ذذذا لالأوضذذذي ل
الأحليذ ال أن ذذيا الميذذدان لءذذإ صذذع المذ اج لاسأعصذذت عذذدة وافذ منذ حأذذى
على ر ال الءافون.
لرغم ذلط لءإ موضوع الوصية لى اف المي اث من ا مور الأإ تأطل
براية ماي ة لتمنن من زايا تج يعات ل و ما يدعو الءاضإ لى مزيذد الذدرج ل
الأمحذي قاذ صذذدار ا حنذاا ل ذيا لذذيا لذا م اليذيّن خاصذذة مذن الناحيذة العمليذذة
الأطايءيذة الأذإ تأطلذ عذاللة علذى الأعمذق هذإ منذ أسذ ار ت لذة ىويلذة هذإ العمذ
الءطااإ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الجذي الحذذاو يوسذن الذذن الحذاو هذ و لذذن يوسذن لالذذـمواري ،الجذ عية ل الوصذيّة ل م لذذة
ا حوال الجلصيةل بار الميزان للنج سوسة ص .11
للءذذد سذذعت م لذذة ا حذذوال الجلصذذية لذذى مذذع ملألذذن الأجذ يعا المأعلءذذة
لالحياة العاالية لرلالطيا امعة لذيلط لذين "األصىالة و المعاصىر"" لأصذا الم ذع
الءافوفإ ل الأنظيمإ لن ي الءطايا هالمج ع الأوفسإ عند سن حناا ذي الم لذة
2
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
حذ ص علذذى بخذذال م موعذذة مذذن اإلصذذالحا علذذى ا حنذذاا المأعلءذذة لا س ذ ة للذذو
لدر ذذة أق ذ علذذى أحنذذاا المواريذذ ،ل الوصذذايا ممذذا ع ذ الم لذذة المذذيمورة مذذن أم ذ
الأجاريع الحدي ة هإ الاالب اإلسالمية تطورا ل مساي ة ل لح العص .
ل ذا مافت أحناا الم لة مسأمدة من قواعذد الجذ يعة اإلسذالمية هذلن المجذ ع
لأطور الم أمع لاسأعمال ى ق ى يرة توهذق ّ قد سعى إلسأنااى الحلول ا م مالءمة
لين عدا الل لو عن مصابر الج يعة من ية ل ض لرة تطوي الأج يع لحس مذا
الأطور اال أماعإ من ية أخ س. ّ تءأطي رلح العدل ل مأطلاا
لمن أل ز الط ق المسأعملة الل وء لى آراء الميا ا خذ س هذإ م يذ مذن
المسذذاا بلن الأءيّذذد هذذإ ميذذع الحذذاال لالمذذي المذذالنإ السذذااد هذذإ الذذاالب لمذذيلط
ال ذذوع لذذى اإلجتاىىان إلي ذذاب الحلذذول العابلذذة ملّمذذا مافذذت مواهءذذة لمءاصذذد الجذ يعة ل
م امييا السامية.
أ ّما على مسأوس ا لواب المأعلءة لالمواري ،ل الوصذايا هذلن الرءيذاء ل ر ذال
الءافون مأرءون على أن الءواعد الرءيية لأحنذاا الجذ يعة للرب لّيذا علذى الأرصذي
ل الأعيين ل الطاط ل الايانل م ّما ي عليا أق قاللية للأغيي ل اال أيذاب .للنذن ال يعنذإ
يا أن ألواب المواري ،ل الوصايا خالية من م تنءذي أل صذالح هاالحنذاا المأعلءذة
لال ب ل الوصية الوا اة على سذاي الم ذال ذإ أحنذاا أبخلذت علذى الم لذة لعذد ذالث
سنوا من صدلر ا يمنن عأاار ا من أ ذم اإلصذالحا الأذإ شذملت ذي ا لذواب
من م لة ا حوال الجلصية لعد أن ل د المجذ ّ ع هذإ خذأال المذيا ل المذدارج
حذذول لعذذم المسذذاا م ذذاال ليخذذي لمذذا يأناس ذ منيذذا مذذع لضذذع الم أمذذع ل حا ذذا
الناج حأى للو مافت ي المدارج لعيذدة عذن المذدارج المع لهذة عنذدفا كالظا ريّىة
م ال هإ قطية الحال.
3
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ل لنذذن لالأيمذذ هذذإ الرصذذ 171مذذن م لذذة ا حذذوال الجلصذذية ل هذذإ لءيذذة
الأعارين المءارفذة الع ليذة منيذا ل الغ ليذة تجذ يعية مافذت أا هءييذة يسأجذن حءيءذة
ل وب شناال تءنية ل عملية مة تط حيا ي الأعارين ل ذلط رغذم اإلخأصذار هذإ
الصياغة الي تأميز ل .
ل ي در لنا هإ تع ين ي المرسسة أن فنظ لييا من ل يأين:
ـ ألال ما الو ية اللغوية.
ـ ل افييما الو ية اإلصطالحية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1هل الدين ع مان لن علإ الزيلعإ لمأاب الننزل زء 6ص 182ىاع لوالق.
4
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ل الوصذذية لغذذة مذذيلط ذذإ لصذ الجذذإء لالجذذإء .هيلصذذى لذ أل ليذ علذ
هإ الموصى ل لعد الوهاة أل عل فاااا ل قااما مءامذ لعذد المذو يواص الأص
ل النظ ذ هذذإ أمذذور للذذد لشذذرلف م لمذذا مذذان ذذو هذذإ قذذاام حيات ذ ليواص ذ الأص ذ
هذإ حذق لنذ .ل تنذون لم ذ ب الطلذ ميلصذا لحسذن السذلو ،مذن ا ن مذع يأصذ
المواصلة ل تطلق على فرذا الجذإء الموصذى لذ ميذي الذدار لصذية هذالن ل تنذون
لمعنذذذى المصذذذدر م ذذذ ن لصذذذية هذذذالن خالصذذذة لو ذذذ هللا .ل الوصذذذية ل االيصذذذاء ل
الأوصية لمعنى لاحد إلشأءاقيا من مابة لاحدة ل إ الدالة على الوصذ ل اإليصذال
لالأص . لما هإ ذلط من لص الأص
علذذى أن قامذذة اإلفسذان لجذذل آخذ لصذيّا علذذى مالذ أل ممذا ذ س العذ
لالوصذية ل ذو مذا ألالب يسمى يصاء لأن تمليط المال أل المنرعة لعد الوهاة يعذ
علأ ذ م لذذة ا حذذوال الجلصذذية موضذذع أماميذذا لرصذذوليا 171ل مذذا لعذذد ا بلن
اإليصاء ل قد اتاع المج ع هإ يا المطمار الأمييز الوارب لالاحة ا حنذاا الجذ عية
للجذذي عذذيط حيذذ ،ميذذز ذذي االخيذ ة لذذين الوصذذية ل اإليصذذاء اذ فظمذذت لالنأذذاب
ال ذذافإ مذذن الالاحذذة الذذوارب تحذذت عنذذوان لهذذإ الأا عذذا ل علذذى ل ذ الأحديذذد لالاذاب
ا ّلل من ذ تحذذت عنذذوان لهذذإ الوصذذايال ( )1أ ّمذذا اإليصذذاء هءذذد فظمأ ذ الالاحذذة ه ذإ
موضع آخ مأعلق لـ لالوصايةل لذلط لالرص ال افإ منيذا الذوارب تحذت عنذوان لهذإ
إ ل تص هات ل (. )2 الوص ّ
5
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لأ ّما لالنساة للوصية لالمال هءد ع هيذا المجذ ع برصىل 171مذن م أ ش :ل
ليفيا تمليط مطا لى ما لعذد المذو لط يذق الأاذ ع سذواءا مذان عينذا أل منرعذةل .ل
تعأا الاحة ا حناا الج عية للجي ل عيطل المصدر المااش لييا الأع يذن المذيخوذ
ح هيا منيذا ( .)3للذال وع لذى المصذدر الأذاريلإ المذيمور ليذيا الرصذ يسأجذن ـ
مما ساءت اإلشارة لى ذلط ـ أف عاارة عن ال مع لين أيابين نين.
مما تعدب الأعذارين لذلخأال المذيا الرءييذة حيذ ،ع هيذا الح ريىة لافيذا
تمليط مطا لما لعد المو على ساي الأاذ ع ( )1هذإ حذين عأا ذا المالكيىة لافيذا
اذذة ال ذ مال ذ لجذذل أل أشذذلاص لعذذد موت ذ سذذواء ص ذ ّ ح للرذذا الوصذذية أل لذذم
يص ّ ح ( )2مما ع هيا الشااعية لافيا تا ع لحق مطا لما لعذد المذو ل لذو تءذدي ا
لعذد ( )3أ ّما الح ابلة هءد ع هو ا ليفيا تاذ ع لالمذال لعذد المذو أل لذا م لالأصذ
المو (.)4
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحنرإ. ( )1من الرص 1125لى الرص 1190من الالاحة هإ تح ي ا حس المي
الحنرإ. ( )2الرصول 2384لى 2463من الالاحة هإ تح ي ا حس المي
ـ الاذاب ا ّلل الذوارب تحذت عنذوان ( )3الاحة ا حناا الج عية ـ النأاب ال ذافإ ـ هذإ الأا عذا
الحنرذذإ أن الوصذذية لهذذإ الوصذذايال حيذذ ،فصذذت المذذابة 1125منيذذا لذذال زء المأعلذذق لالمذذي
لى ما لعد المو لط يق الأا ع سواء مان عينا أل منرعةل. لتمليط مطا
لمذذن الواض ذ أن اخذذأال عاذذارا الرءيذذاء ل صذذطالحاتيم هذذإ ليذذان معنذذى
الوصية ل تحديد م ما ذا مذ ب لذى خذأالهيم هذإ شذموليا اإليصذاء ل الوصذية معذا أل
قص ا على الوصية لالمال أما المعافإ لالمءاصد هأادل مأءارلة.
لقد ع هيا المج ع الر فسذإ لرصذل 895مذن الم لذة المدفيذة الر فسذية ليفيذا
يأ ب لمو ا الموصإ هإ الوقت الي لذن يو ذد هيذ ألذدا مذن ذزء أل مذن لتص
ميع ما يملن لالي يمنن ال وع هي (.)7
6
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
أما ال يذا هيأم ذ هذإ أفذ يذأم لط يذق تمليط ل افييا أف تمليط مطا ليا لعد المو
الأا ع سواء مان ذلط عينا أل منرعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذإ الجذ يعة اإلسذالميةل امعذة االسذنندرية
( )1أحمد ه او حسذين لأحنذاا الوصذايا لا لقذا
1986ص .21
( )2للداية الم أيد ل فياية المءأصدل اللن رشد ـ و 2ـ ص .330
( )3حاشية عاد هللا قليولإ علإ المصلإ ـ و 3ـ ص .156
( )4لالغنإل اللن قدامة ـ و 6ـ ص .414
( )5ل و الأع ين الوارب لءافون الوصية عدب 71لسنة 1946لالمابة ا للى من .
( )6ل و تع ين الرءي الناسافإ هإ مأال للدااع الصنااع هإ ت تي الج ااعل و 7ص .216
(7) Article 895:"le testamment est un acte par lequel le testateur dispose, pour le temps ou
il n'existera plus, de tout ou partie de ses biens et qu'il peut révoquer".
ى ح يا اإلشنال هإ ىار الرء الر فسإ لذلط من خالل الأمييز لين فذوعين
من أعمال الأاذ ع الأذإ ألرب ذا الرصىل 893م م ل المأم لذة هذإ الياذة ل الوصذية
هذإ مالذ لط يذق الأاذ ع ال ذيا الرصذ أفذ :لال يمنذن للجذل الأصذ حي ،ف
لواسطة الياة لين ا حياء أل لواسطة الوصذية لذلذط علذى مءأطذى الجذنليا الماينذة
هإ ما لعدل.
أ ّمذذا هذذإ مذذا عذذدا الءذذافون الر فسذذإ هذذلن اإلشذذنال المأعلذذق لالطايعذذة الءافوفيذذة
موضوع الأا ع هإ الأج يع الأوفسإ هإ تع ير للوصية لمذيلط ذو الجذين للأص
لالنسذذاة للرءذذذ اإلسذذذالمإ ل الءذذذافون المءذذذارن المعاصذذذ للعأاذذذار أن ذذذي الأجذذذ يعا
تأحدث عن لتص ل هذإ الأ مذة أل عذن لتمليذطل .ليأ ذ عأاذار الوصذية عءذدا مذن
اف لاحد أ لأزاما فاشعا لمءأطذى اإلرابة المنرذ بة للموصذى لنذن مذا يجذد االفأاذا
هإ يا المطمار و أن الأع يذن المذالنإ ليذي المرسسذة ذاء هذإ تعايذ عذن معنذى
تمليط الجذإء الموصذى لذ لعاذارة ل اذة ال ذ مالذ لجذل آخذ أل شذلاص لعذد
موت ذ سذذواء ص ذ ح للرذذا الوصذذية أل لذذم يص ذ حل .لرغذذم اف ذ يأ ذ الأيميذذد لذذين ذذيا
7
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الأع ين ال يللط لذين مريذوا الوصذية لمريذوا الياذة ال أفذ ياذدل أن الصذياغة مافذت
غي ماّسطة ذ يأحدث الأع ين المالنإ عن اة لى ما لعذد المذو لنذن هذإ الحءيءذة
هلن ذلط يأرق حأما لمعنى مرسسة الوصية.
ليءصد لالوهاة المو الرعلإ مما يءصد ليلط المو الءافوفإ المص ح ل مذن
المحامم لسا الغياة ل إ غياة يغل معيا عذدا حأمذال يذور الجذل مذن ى
ديد ( )2لنن ياءى اإلشنال مط لحا هإ حالة الغياولة الأإ يعيجيا الجل ؟
هإ ي الحالة ال يمنذن لحذال عأاذار ذيا الجذل ميأذا ن حالذة الغياولذة ال
تسأو حصول الوهاة هعال لذ أن المذ يم يظذ علذى قيذد الحيذاة للالأذالإ ال يمنذن
الأص ي لوهات ىاءا لمءأطيا قافون الحالة المدفية ل يا الأص ي و الذي يذرب
لى خراء الصاغة الءافوفية على حاب ة الوهاة.
لعلذذى ذذيا ا سذذاج هذذلن الأمليذذط ال ينذذون ال بمىىوت الموصىىي ل ذذيا يجذذن
الرور للعءد مما أف يعد سذأ ناءا لماذد عذدا منافيذة الأعامذ هذإ سأ ناءا لماد ا
الأ ما المسأءالية حساما قأطا الرصل 66مىن م س ع الذي يذن هذإ هء تذ ال افيذة
أف ل… ال يسوغ الأسليم هإ مي اث قا لهاة المذورث لال الأعاقذد عليذ أل علذى شذإء
من زايات للو ل ضى المورث هالأعاقد هإ ما ذم لاى مطلءال.
8
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للالأذذالإ هذذلن العءذذد ال يعذذد فاهذذيا ال لحصذذول حاب ذذة الوهذذاة للعأاذذار أن الوصذذية ذذإ
هإ حيات لما ال يمنن حأما أن يءوا ليا عند لهات . خوليا المج ع للجل
منافية ّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ق ار تعءياإ مدفإ عدب 9842مرر هإ 29افرإ 1974ـ ن 1974ق.ا.و 1ص .175
لال يمنن النجن عن حيّال. ( )2الرص 81من ا أ ش :ليعأا مرءوبا م من فءطع خا
للع عنص الوهاة و ما يميز لوضوح الياة عذن الوصذية للعأاذار أن ذيين
العءدين ل ن مافا من قايذ أعمذال الأاذ ع هذلن ا للذى تنرذي مااشذ ة ( )1هذإ حذين أن
الوصية معلءة هإ تنريي ا على الوهاة م لما ساق ذم آفرا.
للنن حصول الوهاة ل ن مان عنص ا حأميا هإ تع ين الوصية ال أف ياءذى
غي ما م ل م عنص الأمليط للعأاار أف يأعين أن ينون يا ا خي على سذاي
الأا ع ميما مافت ىايعة الجإء الموصى ل .
3ـ نية التبرع:
يءصذذد لذذالأا ع عطذذاء الجذذإء لذذدلن لمءال ذ لليذذيا مافذذت الوصذذية مذذن قاي ذ
عءوب الأا ع ال مذن قايذ عءذوب المعالضذة معءذد الايذع ل النذ اء ل الجذغ ل غي ذا…
ذيا مذع الأإ تأميز لأاابل المصال لال تو د هييا رغاة هإ اء الغيذ لذدلن مءالذ
ض ذ لرة الأمييذذز لذذين عذذدا الحصذذول علذذى مءال ذ ل لذذين تءييذذد الوصذذية لج ذ ى ماذذاح
قافوفذذا مم ذا ال ي ذذوز الللذذط لذذين المءال ذ المذذاب ل المءال ذ المعنذذو للعأاذذار أن ذذيا
ا خي ااز هإ عءذوب الأاذ ع ل منذ هذإ الوصذية لذ يمنذن الءذول ليفذ ينذون أحيافذا
الداهع للأا ع ذ أن سا مج لعية الوصيّة ل الحنمة منيذا ذو لا سذاج عمذ الليذ
ل مسذذاعدة ضذذعراء الحذذال ل المحأذذا ين لبعذذم صذذلة الذ حم لال ي ذذى مذذن لراء ذلذذط
سذذوس اإلحسذذاج للرتيذذاح فرسذذإ هذذإ الذذدفيا ل الحصذذول علذذى ذذواب ا خ ذ ة م ذذزاء
أخ ّل ل حسن اليم من قا ا حياء بلن أن ي و من لراء ذلط أ مءال ماب .
9
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ليءالذذذ ذذذيا الأع يذذذن تسذذذاول للصذذذوص مجذذذ لعية الوصذذذية لعذذذن مذذذدس
لزاميأيا لمن ل مال ؟
ترق هءياء الج يعة اإلسالمية على مج لعية الوصية للعأاار ا عمذال خي يذا
ي مذذإ مذذن لراا ذ الموصذذإ مذذا لأذذدار ،مذذا هات ذ مذذن عم ذ هذذإ قذذاام حيات ذ أل لأغذذاء
م ضاة هللا حاا هإ اللي ل سعيا إلعافة مسأحءي .
لقد سأدل رالء الرءياء لميلط الرءياء المعاص ين علذى مجذ لعية الوصذية
لالنأاب ل السنة مسأجيدين لءول تعالى ":من بعد وصىية يوصى باىا أو نيىن" ( )1لقذد
حأد النءاش للصوص ي ا ية هيما يأعلق لأءديميا للوصية علذى الذدين لالحذال أفذ
مءدا علييا .لقد حسم ال سول صلى هللا علي لسلم يا اللال لما ليّن أن الأءذديم ذو
لتءذذديم هذذإ الذذيم ال يريذذد الأءذذديم هذذإ الحنذذم هالءصذذد ذذو تءذذديم الوص ذيّة ل ال ذدين هذذإ
الأ تي على المي اثل (.)2
أ ّما لالنساة للسنة هءذد سذأن د ذرالء الرءيذاء لذيم مذن حذدي ،شذ ين مءولذ
صذذلى هللا علي ذ لسذذلم":سن هللا تصىىدع علىىيكم بملىىل أمىىوالكم ع ىىد واىىاتكم زيىىان" ا ىي
حس اتكم اوعوه حيل شئتم" لقول أيطا":مىا حىق امىرس مسىلم يبيىت ليلتىين ولى
ـ لهذإ ذلذط حذ، شيء يريىد أن يوصىي ايى س و وصىيت مكتوبىة ع ىد صأسى "
على الماابرة لنأالة الوصية ـ لآخ ما لرب على لسان ال سذول صذلى هللا عليذ لسذلم
ق حق اىال هإ يا المعنى للطاأ هإ ح ة الوباع حي ،قال":سن هللا أعط كل ذي ح ّ
وصية لواصث".
للنن يا االتراق على مج لعية الوصية يءالل خأال هإ حنميذا مذن حيذ،
الو وب من عدم .هيذ أن الوصذية هذ ت ل لا ذ علذى مذ مذن تذ ،مذاال أا أفيذا
مندللة ال غي ؟
حذذول ذذيا الموضذذوع فءسذذم هءيذذاء الجذذ يعة اإلسذذالمية هيمذذا ليذذنيم هأمسذذط
الذذاعم لو وليأيذذا هذذإ حذذين بهذذع الذذاعم ا خذ لذذين الو وليّذذة تنحصذ هذذإ ا قذ لين
بلن غي م أما الجق ا خ هءد رأس هييا صدقة ال تأعدا ا لم تاة الو وب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ا ية 11من سورة النساء.
هإ الج يعة اإلسالميةل ص .25 ( )2أحمد ه او حسين لأحناا الوصايا ل ا لقا
ل هءد رأس هذإ أ ّما الجق ا لل من الرءياء ل من أل ز م ل لن حزا الظا
اإليصاء ه ضا على م مذن تذ ،مذاال هذلن تللذن عذن الءيذاا ليذيا الوا ذ هذإ قذاام
حيات قاا لر أ مءام هذإ خذ او ال لذ ،أل مذا بلفذ مذن مللرذ .ل سذأدل ل لذن حذزا
ل على ال أ الميمور لا ية الن يمة " :كتى علىيكم سذا حوىر أحىدكم المىوت سن الظا
10
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ترك خيرا الوصية للوالدين و األقربين بالمعرو حقا عل المتقىين" ( )1معأا ا أن عاارا
ي ا ية تدل قطعا على ه ت الوصية ل ل وليأيا.
ل يأميز الرءيذ المذيمور عذن لءيذة الرءيذاء المأمسذنين لذالو وب لذان يسذأوع
ا قذ لين مذذن غيذ الذذوار ين ن الذذوار ين حذذدبتيم آيذذة المواريذذ ،مذذدعما رأيذ لءولذ
صلى هللا علي لسذلم ":وصىية لىواصث" لحيذ ،ينذون مسذأحق الوصذية مذن ال يذ ث
أل لنوف ال ي ث من ا ساج. من ا ق لين لو وب مافع ما مالح
هذذإ حذذين يذذي الجذذق ال ذذافإ مذذي اا مغذذاي ا ل مذذن ألذذ ز مم ليذذ أصذذحاب
الميا ا رلعة الذيين يذ لن هذإ الوصذية تاذ ع لصذدقة مطذاهة لذى مذا لعذد المذو
للالأذذالإ هيذذإ مسذذأح هعليذذا غيذ معاقذ علذذى ت ميذذا .غيذ أفيذذم يسذذأ نون مذذن ذلذذط
حاال تنون هييا الوصية لا اة أل من ل ة أل مح مة.
هيإ لا اة على المدين لدين هللا أل العااب ذا ما هات ف از هذإ حياتذ .ل ذإ
مح مة ذا ما مان الااع ،علييا منذا لالخذالق الحميذدة ل الجذ يعة االسذالمية ممذن
يوصإ للليلأ ل زء من ت مأذ ح ذا ليذا علذى اإلسذأم ار هذإ معاشذ ت معاشذ ة غيذ
ش عية أل مناهية ليا على ما أسد ل من خدما .
11
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للنن هإ يا اإلىار المأعلق لال دال الرءيإ الءذاام حذول مذدس فصذيار م لذة
ا حذذوال الجلصذذية هذذإ الج ذ يعة اإلسذذالمية فأسذذاءل حذذول ىايعذذة مرسسذذة الوصذذية
الوا اة ممرسسة بخيلة على الء آن لالسنة أل د ا الرء هإ ىذار أيذاب ل عأمذدتيا
لعذذذم الأجذذذاريع مالأجذذذ يع الأوفسذذذإ ل المصذذذ ل المغ لذذذإ … بلن غي ذذذا مذذذن
الأجاريع ا خ س لمنيا الأج يع الع اقإ.
للع سا اإلخأال حول مسيلة الوصذيّة الوا اذة يأم ذ هذإ عذدا ه ضذيا ل
تنظيميذذا لمءأطذذى آيذذا الءذذ آن النذذ يم صذذ احة أل لالسذذنة ممذذا ذذو الحذذال لالنسذذاة
للوصيّة العابية ل مافذت ذي المرسسذة مذن خلذق الرءذ هذإ ىذار اإل أيذاب لمحاللذة
لأنمية ال صيد اإلسالمإ هذإ ميذدان الأجذ يع ل السذعإ لذى علذ مسذأ ياا لمءأطذيا
العص مساي ا ل غاا الم أمع اإلسالمإ لهإ يا اإلىار يذ اإل أيذاب المأعلذق
لالوصذذية الوا اذذة مءأ حذذا حلذذوال ديذذدة تسذذا م هذذإ بعذذم الأذذوازن اإلقأصذذاب لذذين
ملألذن أهذ اب العاالذذة ـ لمريوميذذا الواسذع ل الجذام ـ للالأذالإ تحءيذذق عدالذة أماذ
لواسطة خلق ضاها لنظاا ا رث (.)1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الج يعة إ مصذدر الرءذ ل لييذا ر عذا ل ن الجذ يعة أرحذ صذدرا لألسذع آهاقذا لأم ذ
شموال لميابين الحياتين ...أ ّما الرءذ هيذو العلذم لالءواعذد الأرصذيلية ل الأطايءيذة ل العمليذة الأذإ
لضعت لينأي يا الناج عند الءياا لعاابتيم ل ف از معامالتيم لأحءيذق مءاصذد الجذ يعة ـ االسذأاذ
محمد الحاي لوبن ـ "تأصل مجلة األحوال الشخصية اي الشريعة اإلسالمية" محاض ة ألءا ذا
لمناساة السنة الءطااية لسنة 1983/82ص 29ل.30
للييا الغ ت تم سذأنااى مرسسذة الوصذية الوا اذة ( )2الأذإ تمنذن ا قذارب
اليين ال يمننيم الحصول على فصي من الأ مذة لسذا مذنعيم مذن ا رث لسذا مذن
ا سااب هيحصلون علي لمءأطذى الوصذية الوا اذة لي ذع خلذق ذي المرسسذة لذى
أياب العالمة "سبن حزم األندلسي" ( )3ل منطلق فظ يأ هإ ذلط و تيليلذ لآليذة
179من سورة الاء ة آفرة اليم على أفيا فسلت فسذلا فسذايا لةيذة المواريذ ،لعلذى
يا ا ساج هان آية الوصية ي تاءذى عاملذة هذإ خصذوص ا قذارب الذيين ال ي ذون
لسا ح مافيم من اإلرث للالأالإ هالوصية تنون لا اة هإ شيفيم لقذد فحذى افذ
من الرء يا المنحى هإ حنم الوصية لنن ما يأميز ل لالن حزال هإ يا الم ذال ذو
فء يا الو وب من صاغأ الدينية لى الم ال الءافوفإ (.)4
12
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
مما سأند لالن حذزال هذإ تا يذ رايذ لييذة أخذ س لرب لسذورة النسذاء ل ذا
حط الءسمة أللوا الء لى ل اليأامى ل المسامين هارزقو م منذ ل ( )1ممذا يسذأند ذيا
ال أ لى عدة أحابي ،لل سول صلى هللا علي لسلم مءولذ ":مىا مىن مسىلم يمىوت لىم
يوص س و أ ل أحق أن يوصوا ع ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1جاا قاالن لالوصية الوا اة هإ اإلسالال ص .30
الذذي أسسذ لألذذو سذذليمان بالب الذذن علذذإ الذذن خلذذن ( )2يعذذوب مصذذدر ا لذذى المذذي الظذذا
الاغداب االصايافإل المولوب هإ ما لين سنأإ 200ل 202ـ ل و هءذ عأمذد ى يءذ سذأنااى
إلعأمذاب علذى ذا لالمذي الظذا ا حناا مذن الءذ آن لالسذنة ليناذي الءيذاج .لقذد عذ
ال هذإ النأذاب لالسذنة ـ جذاا قذاالن ـ الن ل و الءاا ال علم هإ اإلسالا ال لالن لال فذ
الم ع الميمور ص .45
ل و لعلإ الن أحمد الن سعد الذن غالذ الذن ( )3و من أل ز لأشي هءياء المي الظا
صال الن زيدل للد لء ىاة سنة 384ـ مذن أصذ هارسذإ ل تذوهإ سذنة 456ذـ سذلي ليذت
ع يذذق ىل ذ العلذذم منذذي صذذغ هذذدرج الرء ذ المذذالنإ ذذم الرء ذ الجذذاهعإ ذذم ت م ذ لذذى المذذي
. الظا
( )4لحد لالن حزال قال لااللزاا الءافوفإ هاذا تللن المأوهى عن تنظيم لصية ق لاا الذيين
ال ي ون ل على الور ة أن يرعلذوا ذلذط هذلن مأنعذوا لذزميم للذى ا مذ أل الءاضذإ ل جذاا
قاالنل ـ الوصية الوا اة هإ اإلسالا ـ ص .49
ل مذذن ذذيا الرء ذ فيلذذت عديذذد الأجذذاريع الوضذذعية المءارفذذة هاعأمذذد الوصذذية
الوا اذذة ماخأيذذار تج ذ يعإ مناع ذ الأج ذ يع اإلسذذالمإ ممصذذدر أساسذذإ هننذذون لذذيلط
لمدينين لأجذ يعنا اللالذد هذإ ذي الأجذ يعا ال وريذة هذإ ميذدان اإلصذالح العذاالإ ل
اإل أماعإل ( )2لألل ي الأجاريع الءذافون المصذ ( )3الذي تلأذ عديذد الأءنيذا
االخذ س ( )4لمنيذا الأجذ يع الأوفسذإ ممذا سذاق ذمذ ( )5ل الذي رمذز لذيلط بعذذاام
ا س ة الأإ تءوا لا ساج على الأذةزر ل الأناهذ العذاالإ ذيا مذع لعذم الرذوارق مذع
هء لالن حزال هإ الوصية الوا اة م لما ذو الجذين لالنسذاة لاءيذة الأجذاريع الوضذعية
الأإ تانت مي ا هإ خصوص ي المرسسة.
13
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لمحذذم الأا ذ ع ل الرط ذ مذذن ال ذدّ ذذم ذذاء قذذافون الوصذذية الوا اذذة الذذي عذ ّذوت
الأنزي لاعأاار عمال تا عيا خاضعا لإلرابة المحطة للجل .
ل تأميز الوصية الوا اة عذن الوصذية اإلخأياريذة للعأاار ذا ميذ اث سذأ نااإ
أحد ت إلعابة توازن مرءوب للأعدي المصال المالية لين أهذ اب العاالذة الواحذدة تحءيءذا
لمءأطيا العدل ل اإلفصا اليين مان يأوص لييما هإ لعم الحاال عذن ى يذق
العم لمرسسة الأنزي الأإ لم ين سيا المجذ ع الأوفسذإ خالهذا للعديذد مذن الأجذاريع
الأإ أخي ليا لصرة موازية مع الوصيّة الوا اة مالأج يع المغ لإ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1المصلّإ لـ لالن حزال المسالة عدب 1747
( )2الوصية الوا اة هإ الأج يع الأوفسإ ـ مءال لالسأاذ الطي لسيّا ـ م لة الءطاء ل الأج يع
لسنة 1965ـ ص 9 عدب 10
( )3الءافون عدب 71لسنة 1946
( )4مالأج يع السور ل المغ لإ ل النويأإ ل اللانافإ
( )5الرصالن 191ل 192من ا أ ش
لهذذإ الحءيءذذة لفظذ ا لمذذا ذذو عليذ تجذ يعنا الحذذالإ ي ذذدر الءذذول أن الوصذذية
الوا اة إ مرسسة تق بىين الوصىية و األصث للالأذالإ هذلن عأمذاب حذ لسذط ينذون
مأ يا خالها لما رآ عديد الدارسين ()1
للنن لعلى المسأوس العملإ للالنظ لموقع ي المرسسذة مذن الم لذة ف ذد
أفرسذذنا أمذذاا تنظذذيم تجذ يعإ محنذذم مذذن حيذذ ،الأاويذ للوصذذية الوا اذذة الأذذإ أحأوا ذذا
النأاب الحاب عج من م لة ا حذوال الجلصذية لذى افذ الوصذية العابيذة للذيلط
هلف للعن مافت ي المرسسة اإلسأ نااية لال تزال محذ فءاشذا هءييذة حذول ىايعأيذا
الءافوفية فظ ا للغموت الأج يعإ الي يغم ا هإ يا الجين هلفيا تظ حاليّا محالة
من حاال الوصية لمريوميا العاا ل الجام .
للأحديد الطايعة الءافوفية ليذي المرسسذة هذلن المجذ ع الأوفسذإ لذم يحسذم ذيا
ا م ذ م لمذذا هع ذ لالنسذذاة للياذذة حينمذذا ع هيذذا علذذى أفيذذا عءذذد فاق ذ لملنيذذة المو ذذوب
للمو ذذوب ل ذ هذذإ حذذين ذذاء الرصىىل 171مىىن م أ ش مع هذذا الوصذذية ليفيذذا لتمليذذط
مطا لى ما لعد المو لط يق الأا عل ل و تع ين غامم لى حذد مذا فذأن عنذ
دل ذا عأا ا لعم الرءياء عءذدا تذاا الجذ لى هذإ حذين رأس هييذا الذاعم ا خذ
شا عءد إلهأءار ا للءاول مج ى للءياا لالفا اق عن اإلرابة المنر بة ( )2لينمذا تمسذط
شق ال ،لنوفيا ال تعدل أن تنون سوس تص ها قافوفيا منر با (.)3
ل يا اإلخأال حول الطايعة الءافوفيذة للوصذية يءاللذ ترذاق تذاا حذول الطذالع
الأا عذذإ ليذذا خاصذذة لأن المج ذ ع حسذذم ذذيا ا م ذ بالرصىىل 171مىىن م أ ش حينمذذا
14
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الوصية ليفيا تمليط مطا لى ما لعذد المذو بطريىق التبىرع هذـطال عذن أن ع
ل ذذوب الذ ب ل الءاذذول ضذذمن النظذذاا الءذذافوفإ ليذذي المرسسذذة يريذذدان ذذي الصذذاغة ن
الموصذذى ل ذ ينذذون ملي ذ ا هذذإ قاذذول الوصذذية ألرب ذذا لذذى اف ذ اإلمنافيذذة الملولذذة
للموصإ هإ ال وع هإ يصاا ماباا حيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ مءذال لارب لم لذة الءطذاء ل الأجذ يع مذذارج ( )1الوصذية الوا اذة ليسذأاذ ليذاء الذدين الانذار
1990ص 14ل.15
( )2رأ ليسأاذ محموب شماا ـ الوصية هإ الرء لالءافون ـ بار الن اح للطااعة ل النج لالأوزيع
ـ ص .104
الدين ـ برلج هإ الءافون المدفإ ـ للسنة ا للى مذن ا سذأاذية هذإ ( ) 3رأ ليسأاذ محمد ممال ش
الحءوق ـ و 2ص .64
أ ّمذذا لالنسذذاة للطايعذذة الءافوفيذذة للوصذذية هءذذد تعذذدب المواقذذن منيذذا هذذإ غيذذاب
حسم تج يعإ ليم هم ال بألت محامم ا ص على عأاار الوصية لم الذة العءذد بلن
أن يءدموا تا ي ا هإ ذلط مما لذو مافذت مسذيلة الطايعذة الءافوفيذة أمذ مرذ لغ منذ .أ ّمذا
محنمة الأعءي هلم تأءيد ليلط ذا مأرت هإ لعم ق اراتيذا للعذابة ما ذاء لذ المجذ ع
من مون الوصية تمليط مطا لى ما لعد المو بلن أن تنلذن فرسذيا مجذءة الاحذ،
هإ الطايعة الءافوفية.
للنن غرال المج ع الأوفسذإ عذن تحديذد الطايعذة الءافوفيذة للوصذية ال يجذن
هإ حد ذات غ ة قافوفيذة ال يمنذن سذد ا لقذد تذدار ،المجذ ع ذيا الجذغور مذن خذالل
المذيمور للعأاذار سذااا رابيذا منسذاا للملنيذة اعأناا لالأنظيم الءافوفإ لييا الأصذ
لذلط لألصيص 28هصال هإ م لة ا حوال الجلصية للوصية.
للالأالإ هلن مرسسة الوصية الممأدة يلر ا هذإ الرءذ اإلسذالمإ ل المأصذلة
لمصابر المءدسة إ هذإ الءذافون الوضذعإ مرسسذة ضذاطأيا عذدة هصذول مذن م لذة
ا حذذوال الجلصذذية ذذم أن ذذيا الأمذذازو لذذين الءذذافون الوضذذعإ ل المصذذدر المذذاب
الأاريلإ للمرسسة يطرإ علييا خصوصيا ل يولذد صذعولا تيليليذة يأ ذ الوقذو
عند ا ليلط هلفنا سنحالل تءسيم براسأنا ي لى زاين:
15
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
16
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
األول:
الجــــزء ّ
األول و
الشريعة اإلسالمية ي المصدص ّ
األساسي ألحكام الوصيّة
17
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لتم عداب يا المج لع الي أبخلت علي تعديال و يذة امذة هذإ تذيلين
لاحذذد لاسذذم م لذذة ا حذذوال الجلصذذية ( )2هذذإ تءنذذين عص ذ مسذذأمد مذذن الج ذ يعة
اإلسالمية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذذي الالاحذذة هذذإ ا لسذذاى الءطذذااية يذذيتإ منسذذولا ل ذ ايا ل نذذة عذذداب ا الجذذي لمحمذذد ( )1ذمذ
العزيز عيطل ا مذ العلذإ المذرر هذإ 20شذعاان لهذإ 19ذوان عذامإ 1949/1368مأعلذق
لأيلين ل نة يأ أسيا الجي ل عيطل ل و لزي العدليذة آفذيا ،ميمأيذا عذداب الاحذة م لذة ا حنذاا
الج عية.
( )2صدر هإ 6مح ا سنة 1376المواهق لـ 13أل .1956
18
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
األول :
البــــاب ّ
شــــــرو الوصيــــة
لفرا ي الج لى اء ليا معظم الأجاريع الع لية لخاصة قافون الوصذية
المص لسنة 1946ل المج ع الأوفسذإ هذإ سذن حنذاا الوصذية لمءأطذى الءذافون
عدب 77لسنة 1959المرر هذإ 19ذوان 1959لذم يلذ و عذن ذيا المنحذى .لذيلط
يأ لنا الأع ت لى ليان ملألن ي الج لى ا رلعة:
ـ الج لى المأعلءة لالموصإ (ماحّ ،ألل)
ـ الج لى المأعلءة لالموصى ل (ماح ،افإ)
ـ الج لى المأعلءة لالموصى ل (ماح ،ال)،
ـ الج لى المأعلءة لصيغة الوصية ل ى ق ااتيا (ماح ،رالع)
19
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1لداية الم أيد لفياية المءأصد لإلماا لمحمد لن أحمد لن رشد الء ىاإ ا فدلسإل.
ل لحاشية الجذي لمحمذد ع هذ ( )2الج ح الناي لملأص خلي لـ لألإ الا ما أحمد الدربي
الدسوقإل.
األول :
المبحــــــث ّ
الشـــرو المتعلقـــة بالموصــــــي:
لءد فظم المج ع أ ليذة الجذل تنظيمذا محنمذا لمذا يمننذ مذن الأمأذع لحءوقذ
لمءأطذذا ا لعلذذى ذذيا ا سذذاج هذذلن اإلفسذذان لم ذ ب لالبت ذ حيّ ذا الماليذذة ل الأص ذ
تأ تذ لذ أ ليذذة قافوفيذذة تمننذ مذذن مذذأال ،أ فذذوع مذذن المذذال يلذ ّذول الءذذافون مأالمذ
لسا من أسااب الملنية الأإ حدب ليا أحناا الرص 22من م ع ل إ مذا يعذ
هإ اصطالح الرءياء بأ لية الوجوب ()capacité de Jouissance
20
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للنذذن رغذذم ذذيا الم يذذوب الطذذلم الذذي ليل ذ المج ذ ع هذذإ ذذيا الميذذدان هلف ذ
يرا رفا لالنأذاب الحذاب عجذ مذن م لذة ا حذوال الجلصذية للالأحديذد بالرصىل 178
لالي يسأراب من أن المج ع قد حاب عن الماابئ العامذة المسذلم ليذا هذإ المذابة المدفيذة
حي ،ف لييا الرص أف :لت وز الوصية مذن المح ذور عليذ لسذر أل ضذعن عءذ
ل من الاالغ مافيذة عجذ عامذا ذا أمطذا ا الحذاممل .لعلذى ذيا ا سذاج هذلن ا حنذاا
المنطاءة هإ عءد الوصية ذاء ماسذأ ناء للماذابئ العامذة الذواربة هذإ المذابة العءديذة
لذلط على مسأوس ا لية.
لقذذد أخذذي المج ذ ع الأوفسذذإ لماذذد عذذدا شذذأ اى أ ليذذة الموصذذإ مذذن المذذي
المذذالنإ الذذي تانذذى ذذيا الأو ذ لذذال وع لذذى أعمذذال أحذذد الصذذحالة ل ذذو لعم ذ لذذن
اللطابل ـ رضذإ هللا عنذ ـ ل الذي أقذ ّ منافيذة اإليصذاء حأذى مذع عذدا للذوغ الحلذم
( )1لقد رأس المالنيذة منافيذة صذدلر تاذ ع لط يذق الوصذية عذن الموصذإ الذي لذم
لي ميلط الحناللة ل الجذاهعية يص لى الالوغ ( )2لذلط لج ى الأمييز ل و ما ذ
لال عر ية.
لميمذذا ينذذن هذذلن الج ذ لى المأعلءذذة لالموصذذإ ل الذذوارب هذذإ الرء ذ ل الءذذافون
يمنن لسطيا هإ ال واف الأالية:
األول:
الرــــــــرع ّ
يشتر اي الموصي أن يكون صشيدا
ا ساج هإ مذ الأصذ ها الماليذة ذو أن ينذون الجذل رشذيدا قذابرا علذى
لعذم الرءيذاء هيم ل سأيعاب محأوس ا عمال لالأص ها الأإ يءذوا ليذا لذيلط يعذ
هإ المال. ال شد الءافوفإ لاف حسن الأص
لسذذذن ال شذذذد الءذذذافوفإ ممذذذا فصذذذت عليذذذ المذذذابة المذذذابة السذذذالعة مذذذن م لذذذة
اإللأزاما ل العءوب و عج ين عاما ماملة لالنساة لليم ل ا ف ذى لذيلط هنذ مذن للذغ
يا السن ينون ل مام ا لية هإ افجاء لصيأ .
21
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) 1رلس اإلماا مالط هإ الموىي عن عاد هللا الن ألإ لن ة عن ألي أن عم ا لن سذليم أخاذ ليفذ
قي لعم الن اللطاب ن ينا غالما ياهعا من غسان لم يحألم ل و ذل مال ل لار لالجاا للذيا
ل ينا ال لنة ع ّم ل هءال عم هليوصى ليا هيلصى ليا لمال يءال ل لع جم ـ الوصية هإ الرء
لالءافون ـ محموب شماا ص .39
( )2المءصوب لالالوغ :للوغ الحلم أ للوغ النناح ل الالوغ لغة :الوصول لاإلبرا ،لاصطالحا:
هذالطايعإ ينذون ل ويذة العالمذا أمذا الأءذدي فأياء حد الصغي ل و مذا ىايعذإ أل تءذدي
هينذذون لالسذذن .لقذذد خألذذن الرءيذذاء هذذإ خصذذوص تحديذذد سذذن الالذذوغ خأالهذذا ماي ذ ا مذذن ذلذذط أن
لي ميور الرءيذاء لعطيم عليا للمسة عج سنة سواء لالنساة لليم أل ليف ى ل و ما ذ
لمذنيم مذن عليذذا للسذأنمال مافيذة عجذ ة سذنة سذواء لالنسذذاة للذيم لا ف ذى ل ذذو مذا ذ ذ ليذ
المالنية لميلط ألو حنيرة غي أن يا ا خي ع للوغ ا ف ى ساعة عج سنة ـ أحنذاا الوصذايا
لا لقا هإ الج يعة اإلسالمية ـ ب.أحمد ه او حسين ـ ىاعة 1989لانان ص .80
الرــــقــر" األولـــ :حــــالة السرــــ
السذذر ذذو الاذذالغ المأمأذذع لالمذذدار ،العءليذذة المنلذذن ش ذ عا لذذيمور العاذذابا
مال شيد المسرلل زاايا عن أعمال مسرللية ماملة غي أف سإء الأدلي هإ مالذ ال
هي ل سأ مار على أهط الو و (.)1 يحسن الأص
للنن رغم ذلط هءد ترذق الرءيذاء المسذلمين علذى ذواز الوصذية الصذابرة مذن
السذذري حيذذ ،أق ذ الحنريذذة منافيذذة اإليصذذاء مذذن ذذيا الجذذل للعأاذذار تمأع ذ لنام ذ
ا ليذذة أ ّمذذا المذذيا ا خ ذ س مذذالحنالإ لالمذذالنإ ل الجذذاهعإ هءذذد عأا ذ لا لصذذية
السذذري ذذاازة فيذذا تمليذذط مطذذا ليذذا لعذذد المذذو للالأذذالإ ال يلجذذى مذذن تاذذيي
الموصذذإ لال ي ذذوز علذذى ذذيا ا سذذاج الح ذ علي ذ م لمذذا ذ ذ لذذى ذلذذط المج ذ ع
الموصذإ ال يذر عليذ الأوفسإ هإ الرص 164مذن م أ ش ( )2لاعأاذار أن تصذ
هيذ مصذلحة لحمايذة لذ مذن فرسذ لأاتا هإ قذاام حياتذ لذ لذالعنا هذلن ذيا الأصذ
لسا سوء تص ه هإ مال .
يا لقد شأ ى الرصل 178من م أ ش لصذحة لصذية السذري ذازة الحذامم
ليذذا ممذذا حذذدب لضذذعية ذذيا ا خي ذ لنوف ذ هذذإ حالذذة ح ذ ل حنمأ ذ هذذإ ذلذذط ذذو أن
تص ها يا ا خي قا صدلر حنم الح علي إ لطايعأيذا فاهذية ( )3للالأذالإ ال
يط ح اإلشنال لالنساة للرأ ة السالءة على حنم الح ـ
22
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الجذذي يوسذذن لذذن الحذذاو هذ و لذذن يوسذذن ـ المواريذذ ،الجذ عية ل الوصذذية ل م لذذة ا حذذوال
الجلصية ـ ص 395بار الميزان للنج .
( )2الرص 164من ا أ ش :لالسري ذو الذي ال يحسذن الأصذ ّ هذإ مالذ ل يعمذ هيذ لالأاذيي
لاإلس ا ل الح علي يأوقن على حنم من الحاممل.
( )3هءد ف الرص 165من م أ ش على أن :ل ميع الأص ها الأذإ لاشذ ا السذري قاذ الحنذم
صحيحة فاهية لال ر وع هييا أ ّما الأإ لاش ا لعد الحنم هيأوقن فراذ ا على ازة للي ل.
( )1لمذيلط حأى لدلن ازة الولّإ الءافوفإ للسري ل و ما سار علي المج ع المص
المج ع السور (.)2
لفرا يا اإلت ا و الي عأمد المج ع المغ لإ الي تانى مذيلط المذي
المالنإ.
الـرقر" المانيــة :حالة ضعم العقل
يمنن تع ين ضعين العء لين الجل المحدلب الأرني الذي ال ييأذد لذى
ال لعد الأوضي ل ا هياا ليلط يسي الأغ ي لذ ل ال يسذلم مذن الغذان حسن الأص
هإ معامالت .
لالمجذ ع الأوفسذذإ هذذإ ذذيا الجذذين تلذذي فرذذا الموقذذن الذذي تلذذي هذذإ حالذذة
الرصىىىىل 160مىىىىن م أ ش هذذذذإ هء تذذذذ ال افيذذذذة ضذذذذعين العءذذذذ السذذذذر هءذذذذد عذذذذ
ليفذ ":الشىىخغ يىىر كامىىل الىىوعي السىىيء التىىدبير الىىآي ياتىىدي سلى التصىىراات
الرا جة ويغبن اي المبايعات".
لقذذد أ ذذاز المجذ ع لصذذية ذذيا ا خيذ للعأاذذار أن الغذذان الذذي يأعذ ّ ت ليذ
لمناساة تعاقد لن ير علي للن يلحق ل ض را ييم للعأاار أن لصيأ مر لذة لذى
ما لعد المو هإ حين أمذد المجذ ع الر فسذإ علذى عذدا ذواز لصذية ضذعين العءذ
لج ى أن ير ذلط تي ي ا اما على قدرت علذى الأعاقذد لذين ال ينذون هذإ حالذة سذالمة
للمدار ،العءلية (.)3
للالأالإ هلن شأ اى مطاء الحامم على صحة الوصيّة الما مذة مذن ضذعين
العءذ يعذذد منطءذذإ إلمسذذاايا صذذاغأيا الجذ عية ل ال هلفيذذا تعذذد لاىلذذة ل ذذيا مذذا م سذذأ
محنمة الأعءي الأوفسية ضمن حدس ق اراتيا (.)4
23
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1للشأ اى مواهءة الم لا الحساإ (لعندفا المحنمة االلأدااية)
( )2للشأ اى مواهءة الءاضإ الملأ .
( )4لال ي يذذز المذذي الحنرذذإ الوص ذيّة ال لمذذن مذذان أ ذذال للأا ذ ع هيذذإ لاىلذذة ذا صذذدر م ذن
ضعين العء ل قذ ار تعءياذإ مذدفإ عذدب 48/40مذرر هذإ 4أمأذول 1960ن 1960ق.ا ص
.16
الرـــقر" المالمــــة :حالــة البالــغ ثمانيـة عشر عامـــا
الاالغ مافية عج عاما و المعأا لالغا لحنم الرء ل الءاص لحنم الءذافون
لال يصي رشيدا ال لالوغ العج ين عاما أل لحنم قطااإ هإ ت شيد قا للوغيا.
لالمجذ ع الأوفسذذإ قذذد أخذذي لالمذذي المذذامإ ال أفذ حذذدب السذذن ل مافيذذة عجذ
عاما لمن يوصإ من الصايان بلن سن الالوغ أ ال شذد المحذدب هذإ الءذافون الأوفسذإ
لعج ين عاما ل ع تلط السن مافية عج عاما فيا مظنة الأمييز.
الرقـــر" الرابعــة:
المبرصات الشرعيــة والقانونيــة لجــواز الوصيـة من ـــؤ ء
المــــالثـــــــة األص ـــا
لصية المح ور علي للسر أل لطذعن العءذ ل مذن مذان عمذ مافيذة عجذ
عاما اازة اذ أمطذا ا الحذامم (الرصذ 178مذن ا أ ش) ل ماذ ر ذلذط ذو أن ذرالء
ا صنا ال ال ة مطالاون لالءيذاا لوا اذا العاذابا ل أنذاب المعصذية ل محاسذاون
عذذن أهعذذاليم لأقذذواليم لمنلرذذون الأنليذذن الج ذ عإ لذذيلط هءذذد يحأذذا ون لذذى فجذذاء
الوصية م لما يحأاو لييا ال شداء مين تروتيم لا اا بينية أل تع ت علييم أخالقيذم
ا خذذي ليذذد ق يذذ محأذذاو أل هءيذذ معذذاق لال سذذاي لذذى تحءيذذق ذلذذط ال عذذن ى يذذق
الوصية .ليلط همن حءيم أن يوصوا هإ الحدلب الج عية لأحءيذق رغاذأيم ذ ال ضذ ر
ليم هإ حياتيم من فجاء لصايا م ما بامت الوصية تملينذا مطذاها ليذا لعذد المذو ذ
لذذالمو يسذذأغنى اإلفسذذان عذذن مالذ لياءذذى لذ ا ذ الحسذذن لالذذيم الطيذ هذذإ الذذدفيا
24
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ال يطذ لذالوارث ن حءذ يأعلذق لينأ ل ال واب هإ ا خ ة .مما أن ذيا الأصذ
الوصية الج عية ليا. خاصة لمال الج مة لعد ص
تلط إ الما را الجذ عية لالءافوفيذة ل ذواز الوصذية مذن ذرالء ا صذنا
ال ال ذذة لخجذذية مذذن سذذوء الأءذذدي لحأذذى ال تءذذع مذذنيم هذذإ غي ذ مذذا ش ذ عيا هللا هأ ذيتإ
ملالرة حناا الج يعة أل للنظاا العاا أل الءافون هءد هذ ت المجذ ع لنءاذ ذا مصذابقة
الحامم علييذا لالحذامم المر ذ لذيلط ذو الحذامم الحسذاإ ل ذو عنذدفا راذيا المحنمذة
أن ال يأعدس بلر بلر الم اقاة للأحءق من سذالمأيا مذن الذاطالن االلأدااية الي ي
المأ ت عن ملالرة لعم الج لى ا خ س م ش ى عدا توه رضى الموصى.
الرـــــرع المانـــي:
يشــتر اي الموصـــي أن يكـــون صضــاه موجـونا وسالمــا من
العيــوب
لءد ترق الرءيذاء علذى ل ذوب صذدلر رضذى تذاا لغيذ معيذ عذن الموصذإ
لصحة الوصية للنذن المجذ ع الأوفسذإ لذم يأحذدث عذن ذيا الجذ ى هذإ مذابة الوصذية
لذيلط يأ ذ لنذا ال ذذوع لذى الءواعذد العامذة للءذذافون المذدفإ للالأحديذد النظ يذة العامذة
للعءوب هإ مابة ال ضى لعلى يا ا ساج هذلن الوصذية ال تعأاذ صذحيحة لفاهذية ال
ذا صدر عن شل ينون رضا مو ذوبا لسذالما مذن العيذوب لسذا األكىراه مذ ال
أل الغلط أل السكر أل ا ماء (.)1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هإ الج يعة اإلسالمية ـ أحمد ه او حسين ـ ص .86 ( )1أحناا الوصايا ل ا لقا
( )2محمد الزين ـ النظ ية العامة لإللأزاما ـ العءد 1ـ ص .120
25
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لأما هيما يأعلذق بعيى اإلكىراه هذلن ذيا ا خيذ قذد ينذون مابيذا ل أ ّمذا معنويذا ّ
هينون اإلم ا مابيّا لذلط للسأعمال ى ق الءذوة هذإ تح يذ الوصذية مل اذار الجذل
علذذى توقيعيذذا أل سذذألداا خذذأم الموصذذإ عنذذوة للذذأم الوصذذية .ممذذا قذذد ينذذون اإلم ذ ا
معنويا لذلط لين يءذع حمذ الموصذإ علذى اإليصذاء لأيديذد لللحذاق ضذ را ليلنذاء أل
زل أ لعد موت أل تلوي ،سمعأ لغالاا ما يءذع تيديذد الموصذإ لل مالذ لت مذ ذا لذم
يعءذذد الوصذذية لرااذذدة المنذ .أ ّمذذا الأجذ يع اإلسذذالمإ هلفذ ينأرذذإ لذذاإلم ا المذذاب بلن
اإلم ا المعنو مع عأاار أن اإلم ا و العي ا ساسإ هإ مابة عيوب ال ضى.
لأ ّما هإ مذا يأعلذق بعيى الغلىط ل ذو عذدا تطذالق اإلرابة الااىنذة النامنذة هذإ
النرا مع اإلرابة الظا ة المعاّ عنيا لصرة ص يحة ل خار ية (.)1
الءوافين الوضعية أخي للمنافية لطذال لأ ّما هيما يأعلق بحالة السكر هلن
اأت حالة السن لدي . عءد الوصيّة ذا مان صابرا عن شل
لال شذذإء يمنذذع مذذن تطايذذق ذذيا اإلت ذذا هذذإ الءذذافون الأوفسذذإ عأمذذابا علذذى
الرصىىىل 58مىىىن م س ع ( )3مذذذع أن ميذذذور الرءيذذذاء قذذذالوا لصذذذحة لصذذذية السذذذن ان
محأ ين هإ ذلط لرنذ ة العءذاب ( )4ذ سذأ نوا مذن ذلذط السذن ان لط يذق ماذاح لذلذط
لين يطط لى السن تحت تي ي بلاء ملدر يسأعمل للأدال أ ّما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) voir cours de droit civil - 2eme année droit - le contrat - El Ajmi Bel Hadj
Hammouda - op - cit page 33.
( )2الرص 46من ا ع .
( )3الرص 58من ا ع :ل ذا لقع العءد هإ حال السن الـمغيّ للجعور ل هسل ل.
( )4لالنساة لوصية السن ان هلفيا لاىلة لعدا توه ال ضى مع أن ميور الرءياء قالوا لصحأيا
عءولة ل على ا السن ـ الوصية الواجبة اي اإلسالم ـ لالسأاذ جاا قاالن ـ ص .103
ليذ لعذم الحنريذة ل الجذاهعية مذن السكر المحووص هال يعي ال ضى ل و ما ذ
أن ذذيا ا خيذ لذذيا مذذن شذذيف الأذذي ي علذذى تصذ ّ ها الموصذذإ للالأذذالإ هذذلن لصذذيأ
تعأا صحيحة لذلط تيسيسا على هن ة العءاب ل الز ل هذإ حذين ذلذط افذ آخذ
من الرء لى أن السذن المحظذور يعيذ ال ضذى م لذ م ذ السذن الماذاح ن النأي ذة
26
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ذو ا ر ذ للعأاذار تحذاب لاحدة ل إ اإلسنار لمذا يغيذ الجذعور للعّذ ذيا الأو ذ
الحالة عند ل اا العءد لرءدان الموصإ للأمييز الأاا.
م ّما أن تطايق قواعد ال ضى هإ عءد الوصية ياءذى محذدلبا لذالنظ لذى عذدا
منافية الحدي ،عن تغرير أل بن هذإ ذيا الم ذال ه ذ المرلرذا الرءييذة لذم تأحذدث
عن ي العيوب هإ م ذال الوصذية ذ لذم يذ ب ذلذط لذيراء هءيذاء المسذلمين .لمنطءيذا ال
يمنن الحدي ،عن ذلط للصوص عمذ تا عذإ لمنذ الوصذية ن الموصذإ ال يءصذد
من لراء تا ع الحصول على أية منرعة للالأالإ ال يمنن تصور منافية بعااذ لعذد
يصذذاا لجذذل معذذين لذذين ذذيا ا خيذ قذذد سذذأعم معذ حذذيال أل ملذذأال أل منايذذا
م لمذذا ف ذ علذذى ذلذذط الرصىىل 56مىىن م س ع لمذذن نذذا هذذال م ذذال للحذذدي ،عذذن غذذان
تغ ي هإ ىار الوصية.
الرــــرع الـمالـــل:
حالــــة مـــرض الموصــــي
ال تعأا حالة الم ت لدس الموصإ سااا لعدا ازة الوصذية الصذابرة عنذ
حأى ل ن مان يا الم ت حابا ماباا الموصذإ مأمأعذا لمدارمذ العءليذة ل رابة لاعيذة
عند تا ع ل و ما يريم من رأ المي الحنرإ الي فظذم المسذيلة ل ذو مذا ف ذد هذإ
المابة 1130من الاحة ا حناا الجذ عية ( )1للالأذالإ يمنذن للموصذإ أن يعاّذ عذن
رغاأذ هذذإ اإليصذذاء هذذإ حالذذة م ضذ لم ذ ب اإلشذذارة مذذع عذذدا منافيذذة النطذذق لسذذا
ضعر لذلط يجأ ى أن يريم من شارت أف لاع لما ينو الءيذاا لذ مذن عمذ تا عذإ.
لي ميلط الرء ل هء الءطاء الر فسإ مأاعا هإ ذلط مذا قأطذا المجذ ع ل و ما ذ
الر فسإ هإ يا الجين ذ يمنن م ب قدرت على مطاء الوصية ل و ميلط مذا سذار
علي هء الءطاء المص .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1المذذابة 1130مذذن الاحذذة ا حنذذاا الج ذ عية:لالم يم ذا ألصذذى ل ذذو ال يء ذدر علذذى النذذالا
ن هيمت منذ اإلشذارة ذاز لصذيأ ل ال هذال ل ذيا لطعر هيشار ل أس ليعلم من أف يعء
ذا ما ال يءدر على النطق حي ،يعأا عأاار ا خ ج لوقوع الييج من مالم ل.
(les actes de dernière أ ّمذذا هيمذذا يأعلذذق بتصىىراات الم ذ يم مىىرض المىىوت
) maladieهلن لصيأ اازة لذلط أخيا عن قول ال سول صلى هللا علي لسلم":سن هللا
تباصك و تعال تصدع عليكم بملل مالكم اي خر أعماصكم زيىان" اىي أعمىالكم اوىعوه
حيل شئتم" ضاهة لى أن المي الحنرإ يعأا أن الوصية إ ما أل اذ الموصذإ
هذذإ مال ذ تطوعذذا لعذذد موت ذ أل هذذإ م ض ذ الذذي مذذا هي ذ ل ذذو مذذا أخذذي ل ذ المج ذ ع
الأوفسإ صل الرصول 354ل 355ل 565من م لة اإللأزاما ل العءوب ( )1لذلذط
لاإلعأمذذاب علذذى قيذذاج الوصذذية لغي ذ لارث علذذى الايذذع لغي ذ لارث لذلذذط هذذإ حذذدلب
ال ل ،للالأالإ هلف لحس رأ ا سأاذ "محمون شمام" يمنن قياج ما لرب هإ ي
27
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الرصذذول علذذى الوصذذايا حأذذى ل ن لذذم يءذذع الألصذذي ص ذ احة علذذى ذلذذط هذذإ لذذاب
الوصايا ىالما أن الءافون المدفإ ألرب هإ ذلط مادأ عاما .
خوليذا
للالأالإ هلن الوصية هإ م ت المو تدخ هذإ ىذار اإلمنافيذة الأذإ ّ
هذذإ لذذ ،مالذ لح يذذة ل بلن أ قيذذد لجذ ى أن المجذ ع لنذ شذذل هذذإ أن يأصذ
الملولة ل من قا المج ع. ّ ينون ذلط لغي لارث أ لمءأطى منافية الأا ع
ممذذا ال يروتنذذا هذذإ ذذيا الم ذذال الأعذ ت لذذى أحنذذاا الرصىىل 206مىىن م أ ش
الي ف على أف ل ذا صدر الياة خالل م ت مأصذ لذالمو عأاذ لصذيةل.
هييا الرص مان ص يحا هإ عأاار الياة الأإ تصذدر عذن الوا ذ أ نذاء مذ ت موتذ
هلفيا تءوا مءاا الوصية للالأالإ هإ حنم ي ا خي ة.
28
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
يذذن :لمن ال بيذذن علي ذ لال لارث تنرذذي لصذذيأ للذذو لن ذ مال ذ لذذدلن الأوقذذن علذذى
مي اث صذندلق الدللذةل ل السذرال الذي يطذ ح هذإ ذيا اإلىذار ذو ذ ي ذوز لمذن
سأغ قت الديون ميع أموال أن يوصإ لجإء من يا المال ؟ .
لءذذد سذذأعم المجذ ع صذذل الرصذ 188المذذيمور عاذذارة لمذذن ال بيذذن علي ذ ل
للالأالإ هيو يجأ ى خالص مام الديون ألال لال يعنإ ذلط أن الوصية لاىلة ذلط أفذ
ال يمنذذن أن يسذذلم أ شذذل مذذن بيذذن مذذا غيذ أن الذذدين يسذذألل قاذ الوصذذية لقاذ
المي اث أيطا لذلط عمال ليحناا الرصل 87من م أ ش .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرص 354من ا ع :ل ذا اسذءط الذداان هذإ مذ ت موتذ مالذ علذى أحذد لر أذ سذواء مذان
اإلسءاى هإ الن أل هإ الاعم هلن اإلسءاى ال يص ال لمصابقة ميع الور ة علي ل.
الرص 355ا ع :لاإلسءاى الصابر من الداان لغي لار هإ م ت موت يعأا هإ ل ،مللرذ
لعد سأيراء الديون لمصارين نازت ل.
علي حنم الرصىل 354ذا مذان لذوارث الرصل 565م س ع :لليع الم يم هإ م ت موت ي
… ل ذا مان الايع لغي لارث يأنزل علي حنم الرصل 355ل.
ذذيا ذذو الموضذذوع الذذي سذذنحالل لياف ذ مذذن خذذالل الأع ذ ت لذذى الج ذ لى
المأعلءة لالموصى ل م لما لرب هإ م لأنا ليحوال الجلصية ل ش يعأنا اإلسالمية.
األول:
الرــــــرع ّ
يشـتر اي الموصــ لـ أن يكون موجـــونا
الأجاريع الوضعية على ض لرة أن ينون الموصى ل مو ذوبا لءد ترءت
زمذذن اإليصذذاء للنذذن لمزيذذد الأح ذ هذذإ ذذيا الج ذ ى ي ذ أن فر ذ ق لذذين أن ينذذون
29
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الموصى ل مو وبا حءيءذة (هءذ ة أللذى) للذين أن ينذون الموصذى لذ مو ذوبا تءذدي ا
(الوصية للحم ) (هء ة افية).
30
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للءد تاذع المجذ ع الأوفسذإ ذيا المسذلط مءذ ّ ا لل ذازة الوصذية للحمذ ل لنذن
مءأ فذذا ذلذذط لذذاعم الج ذ لى حيذذ ،ف ذ ّ الرصىىل 184مىىن م أ ش علذذى أف ذ ":تص ى
الوصية للحمل بشر أن يكون موجونا اي تاصيخ اإليصاء وأن يوض حيّا اىي المىد"
المعي ة بالرصل ."35
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1فصت ي الأجاريع على واز الوصية للمرسسا اللي ية ل العلمية لساا المصذال العامذة
ل غي ا من يا الا ل اإلحسان ...
31
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
( )2ل ذذو الءذذافون عذذدب 154لسذذنة 1959المذذرر هذذإ 1959/11/07ل المأعلذذق لال معيذذا ل
المنء لالءافون ا ساسإ لسنة 1992المرر هإ 1992/04/02الصابر لال ااد ال سمإ عدب 21
لأاري 03ل 07اه ي .1992
للءذ اءة ذذي الرءذ ة ا للذذى مذذن الرصذ المذذيمور يأاذذين لأن المجذ ع شذذأ ى
لصحة الوصية للحم أن ينون عالءا لاطن أم زمن فجاء ا ل أن يولد حيا خالل مذدة
ال تأ ذذالز المذذدة الءصذذوس للحم ذ ل المءذذدرة لعذذاا لمءأطذذى الرصىىل 35مىىن م أ ش ل
العاا و خمسة ل سأون ل ال مااة يوا .ل يا ما ذ ات ليذ محنمذة الأعءيذ هذإ حذدس
ق اراتيا معأا ة أف ليص اإليصاء للحم على ش ى أن ينون مو وبا عنذد اإليصذاء
لأن يولد الموصى ل حيا هإ غطون سنة ىاق الرصلين 184ل 35من م أ شل (.)1
الرـــــــرع المانــي:
32
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ليعأا المج ع المص لموقر يا قد حاب ع ّما رتة الرء اإلسالمإ من عذدا
منافية الوصية لذوارث ال لل ذازة الور ذة للنذن المجذ ع الأوفسذإ ل ن مذان مأرءذا مذع
يا الرء من حي ،مادأ عدا واز الوصية للذوارث هلفذ قذد تميذز للىالقذ ليذيا الماذدأ ل
رهط ل من أساسذ للالأذالإ عذدا تعليءذ علذى ذازة الور ذة لم ذ تلذط الوصذية م لمذا
أ مع على ذلط هءياء الأج يع اإلسالمإ لمن تاعيم من المءننين المعاص ين.
هالمجذذذ ع الأوفسذذذإ عأمذذذد مذذذي الحنريذذذة ل رأس مذذذن المالنيذذذة ل الجذذذاهعية
المعأمد عند الحناللة هي از الوصية للوارث على أن يأوقن فراذ ا على ازة الور ذة
هلذا أ ازل ا سذأحق الذوارث لصذيأ مذن يذد الموصذإ مااشذ ة ل ذا أ از ذا الذاعم
مطذذت هذذإ حءذ لءذذدر حصذذأ للطلذذت هذذإ حذذق مذذن ألذذى ل سذذأحق منالذ مذذامال مذذن
الأ مة لدلن فءصان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ا ية 180من سورة الاء ة.
لهإ يا اإلىار ت در اإلشارة لى أن الرصل 179من م أ ش قد لرب لالاذاب
ال افإ تحت عنوان لالموصإل لمان من ا در لالمج ع أن ين على يا اإلخأيذار
الأج يعإ لالااب ال ال ،المأعلق للالموصذى لذ ل ل ذو مذا يعأاذ عياذا شذنليا مذان ال لذد
الأنءيحا المدخلة على م لة ا حوال الجلصية. من ترابي
الرـــــرع المالـــل:
33
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لم لما ت وز الوصيّة من المسذلم للمسذلم ت ذوز مذن المسذلم لغيذ المسذلم لمذن
غيذ المسذذلم للمسذذلم ل مذذن غيذ المسذذلم لغيذ المسذذلم هيذذي الصذذور ا رلعذذة ذذاازة ن
أعمال الاذ ّ مااحذة لذين أ ذ ا بيذان الملألرذة لالجذ يعة اإلسذالمية لاللصذوص تذدعو
للأواص ذ ل الأ ذ احم لالأسذذام ل مسذذاعدة الرء ذ اء لالمحأذذا ين للذذو تااينذذت ابيذذافيم ل
معأءداتيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ا ية 8من سورة الممأحنة.
لقد أخذي الءذافون الأوفسذإ لذيلط مذن الرصىل 174مىن م أ ش ذ يءول:لتصذ
الوصية مع خأال الدين لين الموصذإ ل الموصذى لذ ل أ ّمذا الرصىل 175مذن الم لذة
الميمورة هلف ين :ل ذا مان الموصى ل أ نايا تجأ ى المعاملة لالم ل ل معنذى ذلذط
أن الوصية اازة حأى ل لو خألرت ا بيان لميلط الىدول ل لنذن علذى شذ ى المعاملذة
لالم هلذا مان الموصى لذ تالعذا لدللذة أ نايذة تمنذع قوافينيذا الوصذية لغيذ رعايا ذا
هوصية الأوفسإ ل عايا تلط الدللة غي فاهية لذلط تحءيءا للمسالاة هإ الأعام .
للالأذذالإ هذذلن الرء ذ ياذذي الوصذذية مذذع خذذأال الذذدين ل أ ّمذذا الءذذافون هيايحيذذا
لي ناإ لج ى أن يسم ليلط قافون لذالب أ أن الوصذية ال تنذون لمذن حارلنذا للمذن
منع قافوف الوصية لنا ل و عين ما اء ل المذي الحنرذإ الذي سذأمد منذ الرصىلين
174و 175من م ا ش.
34
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
األول:
الرـــــــــرع ّ
يشـتر أن يكــون الموص بـ قـابال للتمليــك
لالمءصذذذوب لذذذيلط أن ينذذذون ممذذذا ي ذذذ هيذذذ ا رث أل مذذذا يصذذذل أن ينذذذون
موضوعا للأعاقد حال حياة الموصإ .همذا يصذل أن ينذون ت مذة يصذل أن يوصذى لذ
لمعنذذى آخذ أن ينذذون مذذاال أل مءومذذا لالمذذال (هء ذ ة أللذذى) شذ يطة أن ينذذون مج ذ لعا
(هء ة افية)
لقد مان اإلتراق حول يا الجذ ى مو ذوبا فذ ال يملّذط غيذ المذال ل تعذ
م لة الحءوق العينية هإ هصذليا ا ّلل المذال ليفذ :لم شذإء غيذ خذارو عذن الأعامذ
لطايعأ أل لحنم الءافون ل من شيف أن ينون موضوع حذق ذ قيمذة فءديذةل .ذيا لقذد
35
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
المج ع هإ الرصل 171مىن م أ ش الوصذية لذان تمليذط ل الأمليذط ال يمنذن أن ع
ينون موضوع شيعا آخ غي المال لالمال يمنن أن ينون عي ا ال م رعة .
36
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرصذذ 181مذذن ا أ ش :لالموصذذى لذذ يسذذأحق الوصذذية مذذع مذذا زاب هييذذا مذذن زمذذن لهذذاة
الموصإل.
الرص 182من ا أ ش :لال تص الوصذية لالمنذاهع ال لطاءذة لاحذدة لللفء اضذيا تعذوب العذين
لأ مة الموصإل.
أ ّما الوصيّة هأرأء أحناميا لم يا الج ى غي أن ذلط ال يمنع مذن تطايذق
الن الميمور علييا للعأاار ذا تصذ ها قافوفيذا لذيلط هي ذ أن ال يلذ و الموصذى لذ
ن مذذا مذذان خاضذذعا للمعذذامال مذذان مجذ لعا لص ذ ي أحنذذاا عذذن باا ذ ة المعذذامال
الرصل 62من م س ع.
ل لءذذد ذ ذ المج ذ ع الأوفسذذإ هذذإ ذذيا اإلت ذذا لذلذذط عمذذال لالءاعذذدة العامذذة
الواربة بالرصىل 551مىن م س ع ( )1لالأذإ ت ذد صذدس ليذا بالرصىل 186مىن م أ ش
المأعلذذق لالوصذذية ل الذذي فذ علذذى أن :لالموصذذى لذ ي ذ أن ينذذون مو ذذوبا عنذذد
الوصذذية هذذذإ ملىىك الموصىىىي ذا مذذان معينذذذا لالذذيا ل .لقذذذد أ مذذع علذذذى ذلذذط الرءيذذذاء
المعاص لن لميلط هءياء الج يعة اإلسالمية .أ ّما ذا مان الموصى ل معينذا بالوصىم
هينرإ توه هإ ملط الموصإ عند لهات هالمج ع رغم عأناا لملنيذة المأعاقذد عليذ
هإ العديد من الأص ها الءافوفية الأاابلية خاصة هءد أغر ذلط لالنساة للوصية لحيذ،
لم ير ب ا لن خاص م لما هع لالنساة لايع لم اء ل ر ذن ملذط الغيذ للنذن ا ميذد
أن الجل ال يمنن أن يأا ع لما و لغي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
37
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
أم مما لنرس من الحءوقل. أن يمن غي ( )1الرص 551من ا ع :لال ي وز لجل
الرــــرع المالـــل:
يشـتر أن يتجـاوز مقداص المـوص ب ثلـل التركـة
خول الءافون للجذل الحذق هذإ اإليصذاء لننذ هذإ المءالذ حذد مذن ح يأذ هذإ ّ
ممارسأ يا الحق هحص هإ ل ،مال أل مذا بلفذ محءءذا لذيلط فوعذا مذن الأذوازن لذين
حءين حق المورث هإ اإليصاء لحق الور ذة هذإ ل ذإ مللرذ لنذن يذ ب علذى ذيا المبىدأ
(هء ة أللى) عدة استم اءات فأولى لسطيا الحءا (هء ة افية).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ل...ال لصذيّة لذذوارث لال هيمذذا زاب علذذى ال لذذ ،ال لل ذذازة الور ذذة لعذذد لهذذاة الموصذذإل ق ذ ار
سأعناهإ مدفإ ـ توفا ـ عدب 59966مرر هإ 31ويلية 1967ق 1968/6 .ص .64
( )2الذذدمأور جذذاا قذذاالن ـ الوصذذية الوا اذذة هذذإ اإلسذذالا ـ منجذذورا الاح ذ ا لذذيم المأوسذذط
لمنجورا عويدا لي ل ص 59ـ .82
لقد أخي المج ع الأوفسإ أحناا الرص 179المذيمور عذن المذي اين المذالنإ
ل الحنرإ ( )1الي سأندا لأحديد ي الءيمة لحدي ،شذ ين رلا سذعد لذن ألذإ لقذاص
قال:ل اءفإ رسول هللا يعوبفإ من ل ع شأد لذإ هءلذت يذا رسذول هللا فذإ قذد للذغ لذإ
من الو ع ما ت س لأفا ذل مال لال ت نإ ال لنة لإ أهيتصدق ل ل ،مالإ ؟
38
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
:ال قال
:هالجط قلت
:مال قال
:هال ل ،يا رسول هللا قلت
:ال ل ،لال ل ،م ي افط أن تذير لر أذط أغنيذاء خيذ مذن أن تذدعيم يأنررذون قال
الناجل.
مما رلس عن رسول هللا صلى هللا علي لسذلم أفذ قذال:لسن هللا تصىدع علىيكم
بملل أموالكم بعد وااتكم زيان" اىي حسى اتكم ليجعلاىا لكىم زيىان" اىي اعمىالكم اوىعوه
حيل شئتمل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الاحة ا حناا الج عية ـ للجي عيط ـ ص .387
( )2المابة 189من قافون ا س ة ال زاا .
المابة 238من الءافون السور .
المابة 245من قافون ا حوال الجلصية النويأإ.
الرقــر" المانيـــة :اإلســتم ـــــاءات
نا 3 ،سأ ناءا تأ الز هي مءدار الموصى ل ل ،الأ مة.
1ـ صحة الوصية بما يروع الملل سذا أجاز ا الوصثة:
ذا لقذذع اإليصذذاء لذذيم مذذن ال لذذ ،مذذان لر ذذة الموصذذإ أمذذاا خيذذارين ل مذذا
اإل ذذازة عذذن الزااذذد عذذن ال لذذ ،أل اإلمأنذذاع مذذن ذلذذط .هذذلن أ ازل ذذا فرذذي لمذذان ذلذذط
تحءيءا إلرابة مىوصثام لأ ّمذا ذا مأنعذوا فرذي الوصذية هذإ ال لذ ،هحسذ للطلذت هذإ
الزااد عن ليجأ ى هإ اإل ازة ن ل د أن تنون لعد لهاة الموصى ن حق الور ذة
هإ المي اث ال يا ز ال لقأعي لتنون ازتيم تلط لم الة الأللإ عن الحماية الءافوفيذة
39
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الأإ خ ليا المج ع ال ل ين ليجأ ى هإ الم يذز أن ينذون أ ذال للأاذ ع ن اإل ذازة
تعد تا عا لما هاق ال ل.،
2ـ صحة الوصية بكامل التركة اي ياب واصث:
يريم يا اإلسأ ناء من خذالل قذ اءة الرصىل 188مىن م أ ش الذي فذ علذى
أف ":من نين علي و واصث ت رآ وصيت ولو بكل مالى بىدون توقىم على ميىراث
صى دوع الدولىىة" .للءذذد أخذذي المجذ ع الأوفسذذإ ذذيا الرص ذ عذذن مذذي الحنريذذة الأذذإ
أ از لصية من ال لارث ل لنام مال بلن الأوقذن علذى ميذ اث صذندلق الدللذة
ل و ما لرب ل المذابة 1148مذن الالاحذة هذإ قسذميا الحنرذإ الأذإ ذاء هييذا أفذ ذا
ألصى ل ميع مال للذيا لذ لارث فرذي الوصذية لال يحأذاو لذى ذازة ليذت المذال
لعد أن أضا لييا (من نين علي ) حأ اما للعاارة الواربة هذإ أقذوال السذابة هءيذاء
المي الحنرذإ ل لذو أن ا مذ يذدعو لذى ي اب ذا ل ضذاهأيا ن خذ او أ لصذية
فاهية ييتإ لطايعأ لعد أباء الحءوق المأعلءة لعذين الأ مذة همصذارين الأ ييذز لالذدهن
هالديون ال الأة هإ اليمة مما لرب ذلط بالرصل 87من م أ ش .
3ـ صحة الوصية للواصث بممل نصيب الشرعي الآي يروع الملل :
أ ذذذاز المجذذذ ع للمذذذورث اإليصذذذاء هذذذإ قذذذاام حياتذذذ لور أذذذ حسذذذ أفصذذذاأيم
الج عية حأى ي نايم اللال لعد ممات ـ لخاصة ذا لذم ينوفذوا مذن أا لاحذدة ـ ه ذاء
الرصل 180من م أ ش فاصا علذى":تخصىيغ الموصىي اىي حياتى جميى وصثتى أو
بعوام بأعيان من مال يعىانل م ىابام مىن اإلصث جىا ز ويلىزم بالواىا" والزا ىد على
الم اب يجري علي احكام الوصية للواصث".
هيي الوصذية صذحيحة ذا مذا احأ مذت هييذا قواعذد الميذ اث الأذإ تيذم النظذاا
العاا ل الأإ يأ ت عن خ قيا الاطالن هلذا ما مان فصي الوارث الجذ عإ أم ذ مذن
ال ل ،فري الوصية بلن أ شنال.
المبحـــث الرابـــع :
الشـــرو المتعـلقـة بصـيغـة الوصـية و رع سثباتـاـا
ال خال لين الرءياء هإ عدا ل وب صيغة خاصة للوصية تدل علييذا ل تناذ ا
ليا هيم مأرءون على أن اإليصاء يحص لما يذدل عليذ مذن لرذا ل شذارة مريومذة للذو
من قابر على النطذق أ ّمذا غيذ الءذابر عليذ مذا خ ج لمعأءذ اللسذان هلفذ ذا هيمذت
شارت لبلت على مءصد لأصذاحت معاذ ة عذن مذ اب هذلن لصذيأ تصذ لاإلشذارة
المعا ة عما يءصد ل ي مإ لي .قال "سبن صشد" هإ لااب اللااب :لالصيغة لرا أل ما
يءوا مءام يدل على معنى الوصية ليحص اإلمأراء لء ينة الحال هلو قذال ذيا لرذالن
مافت الوصية فاهيةل ليءذول "سبىن عراىة" :ل ن الصذيغة ذإ مذ مذا يذدل علذى معنذى
الوصية هيدخ النأ ل اللرا لحأى اإلشارةل.
لالءافون الأوفسإ لم ير ت إلفجاء الوصية شذن خذاص أل للرذا بلن سذوا
منأريذا لءاذذول مذ عاذذارة مذذن شذيفيا أن تذذدل علذذى قصذد العطذذاء لعذذد المذو علذذى ل ذ
الأا ع ميلصيت أل ل اذت أل تا مذت أل علذت لرذالن لعذد مذوتإ حذق الأملذط ل لذ،
40
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ت مأإ أل تصذدقت لمرسسذة مذيا أل لمسذ د مذيا … هنذ ذي ا لرذا ل مذا شذالييا مذن
لوضوح للوصية لتدل علذى فجذاايا ن اإلرابة لذ ز لاضذحة الأ امي تنص
هإ عءد ا لقياميا ل ل اميا.
للالأالإ هالمج ع لم يجذأ ى هيمذا لرذا معذين ملصذوص هذالعا ة لمذا يءصذد
الموصإ هإ عءد يصاا ل ما يرس عند اللزلا الءاضإ عمال لءاعذدة الءذافون المذدفإ
( )1لحينعذي هالوصذية يملييذا الموصذإ مسذذاا العءذوب ا خذ س علذى عذدلإ اإلشذذياب أل
ينأايذا للذط يذد موضذحا مءصذوب ل مذ اب لعنذد النذزاع هذإ هيذم المءصذد ل ترسذذي
هالءاضإ لحد المر لج ح ذلط لليا هلن تج يعنا الأوفسإ لذم ييذأم ليذيا ا مذ للذم
يلص ل لندا من لنوب قافون الوصية مأرذاء منذ لالءواعذد العامذة المدفيذة ل تماشذيا
مع رلح الرء اإلسالمإ ممصدر ّألل لأساسإ ل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرصول 513ل 514ل 515من ا ع.
لللذذال ذلذذط هءذذد فذ القىىانون المصىىري لالمذذابة ال افيذذة مذذن قذذافون الوصذذية
على أف ":ت عقد الوصية بالعباص" أو بالكتابة ا ذا كىان الموصىي عىاجزا ع اىا سنعقىدت
الوصية ب شاصت المرامة" ل و حينعي مأرق مع الءافون الأوفسإ الي أغنأذ الماذابئ
العامذذة عذذن تلصذذي الصذذيغة لمذذابة خاصذذة مذذن مذذواب الوصذذية الذذي ألحء ذ لم لذذة
ا حوال الجلصية.
أ ّما عن ى ق اإل اا همذن الاذدييإ أن لإل اذا أ ميذة ماذ س عنذد الأنذازع ل
اللذذال لاإللأ ذذاء لذذى المحذذامم ل الءطذذاء ل الأج ذ يع اإلسذذالمإ يحذذ ،علذذى السذذعإ
إل اا العءوب ااتا ي بع الدعال الراسءة الااىلة ل ي ب اإلبعاءا الناذلذة لالم ذ بة
ل الطذذعيرة ليءلذ مذذن الأنذذاح ل الأنذذازع لاإلخذذأال هنذ بعذذاء ال لذذد لصذذاحا مذذن
ح ذذة لبلي ذ ل لسذذيلة اذذا لاإل اذذا معنذذا تءذذديم الح ذذة ل قامذذة الذذدلي حأذذى يءأنذذع
الءاضإ لصحة الحق المدعى ل .هي تجأ ى ذا لسيلة خاصة إل اا الوصايا ؟
يا السذرال محذ خذأال لذين الرءيذاء ذ يذ س الذاعم أن الوصذية ال ي ذ
هييذذا اإلشذذياب أ تح يذ ح ذذة عابلذذة رسذذمية هييذذا ليذ س آخذ لن أفذ ال لذذد هييذذا مذن
اإلشياب أ تح ي ح ة عابلة تنذون قاامذة الذيا فاهذية المرعذول مسذأدلين لذيلط لءولذ
تعالى":يا أياا الآّين م ىوا شىاان" بيى كم سذا حوىر أحىدكم المىوت حىين الوصىية سث ىان ذوا عىدل
م كم أو خران من يركم سنّ ك تم ضربتم اي األصض اأصابتكم مصيبة الموت" ( )1ي ا يذة
اء بالة على عأاار اإلشياب هإ الوصية للعأاار أن الء آن الن يم يرمد على صحة
الوصية مما يرمد على ااتيا ل يسم لاإلشياب علييا.
هييذا شذياب عذدلين ال ذا مافذت ل حينعي هالوصية هإ الأج يع اإلسالمإ ي
خطذ .ل ذيا عذين مذا ذن ليذ الأجذ يع الأوفسذإ مح رة للط الموصإ فرس لع
الحدي ،ذ اء بالرصل 176من م أ ش أف :ل تمبت الوصىية س بالحجىة الرسىمية
أو بكت محرص و مؤصخ و مموي من الموصيل.
41
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ا ية 105من سورة الماادة.
( )2الرص 442من ا ع :لالح ة ال سمية إ الأإ يألءا ا الميمورلن المنأصذاون لذيلط قافوفذا
هإ مح تح ي ا على الصورة الأإ يءأطييا الءافونل.
للمأعاقدين لحأى لالنساة لغي م ل ال يمنن معارضأيا لي لسيلة اا أخ س سذوس
بعوس الزلر أل الأدليا ( )1ل افييا خط اليد لذلط أخيا عن الأجذ يع اإلسذالمإ الذي
ي وز اا الوصية للط يد الموصإ ل يا ما برو علي الءافون الأوفسإ الي أ ذاز
اا الوصية لالنأ اللطإ لجذ ى أن ينذون ذيا النأذ محذ را مذن الموصذإ فرسذ
أ للط ل أن يررخ ل يمطي للمطاء .
لفرا ي الج لى اء ليا المابة ال افية من قافون الوصذية المصذ الأذإ
تأرق مع مءأطيا الرص 176من الءافون الأوفسإ للوصية.
ل المالحا أخي ا هإ يا الصدب أن الموصإ الي ي يد أن يوصإ لجإء مذن
مال ذ علي ذ أن يءصذذد العذذدلل المنأصذذاين لألءذذإ اإلشذذياب لصذذورة قافوفيذذة ليح ذ رلا ل ذ
لصيأ هذإ حذدلب مذا يسذم لذ الءذافون أل أفذ ينأايذا للذط يذد ل يررخيذا ل يمطذييا.
للنذن السذذرال الذي يطذ ح مذن مريذذوا عاذذارة الرصذ 176مذذن ل ذوب لمأذ محذ ر
لمذرر لممطذذى مذذن الموصذذإل يأم ذ هذذإ صذذورة مذذا ذا لقذع مذذالء الموصذذإ علذذى
المح ر أل لعاارة أخ س عند الأح ي لواسطة ا لة بلن خط اليد ؟
ن تطذذمين النأذ للنأالذذة شذ ى لذذدييإ ن الأوقيذذع لذذيا مطلولذذا ال إلعأمذاب
النأالة لاإللأزاا ليا مما ال يجأ ى هذإ النأالذة أ شذ ى خذاص ال مذن حيذ ،صذاغأيا
لال مذذن حيذذ ،ى يءذذة تذذدلينيا هن ذ عاذذارة بالذذة علذذى المعنذذى المءصذذوب تصذذل لعذذد
توقيعيا أن تنون صحيحة لفاهية.
للالأالإ هلن الوصذيّة ذاازة سذواء مافذت للذط موقعيذا أل للذط غيذ (الرصذ
452من م س ع) ( )2مما يمنذن أن تنذون مطاوعذة لييذة لسذيلة مذن لسذاا الطااعذة أل
الموصإ. منأولة على ا لة الناتاة للنن لج ى الأوقيع لاإلمطاء من ى
لعذدما تع ضذذنا لذذى مجموعىىة ذذي الجذ لى المأعلءذذة لمرسسذذة الوصذذية ميرمذذا
لرب هذذإ الرءذ لالءذذافون هلفنذذا سذذنحالل ليذذان ا ذذار المأ تاذذة عذذن ذذي الوصذذية هذذإ
الرص ال افإ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرصالن 444ل 445من ا ع.
عذدل شذياب للحطذور لعدا عأماب المحنمذة المطعذون هذإ حنميذا الوصذيّة المحذ رة مذن ىذ
شذا دين ل لطاليذا لنذاء علذى تء يذ اإلخأاذار الطاذإ رغذم مذا شذذيد لذ المذيمور العمذومإ مذذن أن
الموصإ يأمأع لمدارم العءلية يعد هإ ى يءة ن ذلط النأ ينأسإ صاغة الح ة ال سمية الأذإ
42
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ال يمنن بحطيا ال عن ى يق الءياا لدعوس الزلر الي لذم يءذع هذإ قطذية الحذالل .قذ ار تعءياذإ
مدفإ عدب 3868مرر هإ 13وان 1981ـ ن 1981ق.ا.و 2ص .242
( )2الرص 452من ا. .ع:
لي وز أن ينون النأ الغي ال سمإ لغي خط العاقد لج ى أن ينون ممطإ من ل.
البــــاب المانـــي :
ثـــــاص الــوصيـــة:
ذا مذذا تذذوه شذ لى العءذذد همذذن الطايعذذإ أن تنذذأن عذذن ذلذذط آ ذذار مأعذذدبة ل
لالنظ لى خصوصية عءد الوصية للعأاار ا تملينا مطاها ليذا لعذد المذو هذلن ذي
ا خي ة تنأن آ ارا مميزة ليا.
لعلى يا ا ساج يأ النظ هإ مادأ ف ار الحق لمو ذ الوصذية لمعنذى
فأءال ملنية الموصى ل للموصى ل (الماحذ ،ا ّلل) لنذن ذيا الماذدأ قذد تطذ أ عليذ
سأ ناءا ت عل غي منطاق ل و ما سذنأع ت ليذ عنذد النظذ هذإ الحذدلب الذواربة
على يا المادأ الميمور (الماح ،ال افإ).
األول :
المبحث ّ
مبـدأ سنتقــال ملكيـة الموصـ ب للموصـ لـ :
ن أل ز تساول ير ت فرس و ا تإ :تنأء ملنية الموصى ل للموصذى
لذ لالوهذذاة ممذذا ذذو الجذذين هذذإ الميذ اث ؟ ل ذا مذذان مذذيلط مذذا و مرعذذول الءاذذول الواقذذع
تنظيم هإ ىار الوصية ؟
ن الطايعة اللاصة لعءذد الوصذية للعأاار ذا لتمليذط مطذا لمذا لعذد المذو
لط يذذق الأاذ ّ علع ت عليذذا تأميّذذز عذذن لءيذذة العءذذوب لخاصذذة منيذذا الأاابليذذة لحيذذ ،يأغيّذ
لقت ت ت آ ار العءد من ية لتأغيّ ي ا ار هإ حذد ذاتيذا .هنظذ ا لنوفيذا تصذ ها
مطذذاها لمذذا لعذذد المذذو هذذلن ف ذ ار الحذذق لمو ايذذا يلألذذن عذذن ماذذدأ ا ذ المااش ذ
للعءوب عموما لحيذ ،ل ذ الأعذ ّ علذى ما يذة الءاذول هذإ مذابة الوصذية لبلر هذإ
فأءال الملنية (ه ع ّألل).
األول:
الرــــــــرع ّ
43
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للم ذ ب ق ذ ار حأميذذة الءاذذول هذذإ مذذابة الوصذذيةع يأ ذ النظ ذ ألال هذذإ ميري ذة
الءاول ـ1ـ م هإ ا شلاص اليين ليم صرة الءاول ـ 2ـ الأعاي عن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ال بّ و أن يع ب الموصى ل لعد لهاة الموصى ص احة عن رهط مأال ،الموصى ل مال
أل لعطاع رهطا يرب لى لغاء الوصيةع ل عأاار ا مين لم تءع هيما تعلق ل الذ هم ـ المواريذ،
الج عية لال وصية لم لة ا حوال الجلصية ـ للجي ليوسن لذن الحذاو هذ و لذن يوسذنل ـ بار
الميزان للنج ـ ص .494
لمءدار مأم العءد لأالقذإ اإلرابتذينع ل ذيا مذا يلألذن مذع مذا ذ ذ ليذ افذ مذن
الرء الءاا لين الوصية من أشاا العءوب الأإ تنجي للرابة ه بية محطذة لمنجذياع للذعن
مذان منطلءيذذا اإلرابة الر بيذةع هلفيذذا ال تنأمذ ال لأالقذإ ذذي ا خيذ ة لذذلرابة الطذ
ا خ لحي ،ال يمنن ه ضيا ه ضا علي .
1ـ كيرية التعبير عن القبول:
الأساول نا عن صيغة الءاول الأإ تنون ص يحة ـ أ ـ لميلط ضمنية ـ يأ
بـ
أ ـ القبول الصري )Acception expresse( :
ال ل وب إلشنال هإ صورة مذا ذا مذان الءاذول صذ يحا مءذول الموصذى لذ :ل
قالت الوصذيةل لذلذط بلن شذأ اى أ صذيغة معينذة ليذيا الءاذولع ل ذو مذا ذ ذ ليذ
الرءياء المسلمين لاإل ماع حي ،لم يجأ ىوا صيغة خاصذة للءاذولع ل ذيا لذيا خاصذا
44
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ليي الحالة هحس ل يعأا م ب مظي من مظذا ت سذيم فعذداا الجذنليّة هذإ مذابة
العءذذوب مذذن ل يذذة فظ ذ الأج ذ يع اإلسذذالمإ للعأاذذار تج ذ يعا يعأمذذد لا سذذاج ماذذدأ
ال ضااية هإ تنوين العءوب لفن ان الجنلية هإ يا الم ال.
لعلذذى ذذيا ا سذذاج لذذم يذذن المج ذ ع الأوفسذذإ علذذى حالذذة الءاذذول الص ذ ي
للعأاار ا من المسلما خالها لما اء ل المان" 20من قافون الوصية المصذ :ل
تلأزا الوصية لءاوليا من الموص ل ص احة أل باللة لعد لهاة الموصى…ل.
لذلط خالها لما و الجين لالنساة لحالة الءاول الطمنإ للوصية.
ل يسأجن مذن ذيا الرصذ أن م ذ ب السذنو عذن ال ذواب يعأاذ قاذوال ()1
خالهذذا لمذذا ذذو الجذذين هذذإ مذذابة العءذذوب عمومذذا حيذذ ،يعأاذ م ذ ب السذذنو سذذااا لرذذط
المو ل ذلط ىاق حناا الرصل 33من م س ع (. )2 اإللأزاا من ى
45
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1973/9ص .70 ( )1ق ار سأعناهإ مدفإ ـ توفا ـ مرر هإ 1972/11/23ـ ق
ل ذا سنت الموصى ل لعد لهاة الموصإ للم يذ ب الوصذيّة يعأاذ ذلذط قاذوال لال باعذإ لإلعذالن
عن ذلط لنأ أل لغي ل.
ا خ ( )2الرص 33من ا ع :لمن صدر من اإلي اب ل عين أ ال لءاول هيو ملزلا للط
الميمور فرط لأزام ل. هلن لم ييت ال واب لالءاول هإ ا لى فءطاء ا
معأا ين أن الوصية إ من ا عمال الناهعة فرعا محطا ل ذو مذا ذ ذ ليذ الءذافون
خذول ليذرالء ا شذلاص قاذول مذا مذان فاهعذا ليذم فرعذا الأوفسإ هذإ ذيا الم ذال حيذّ ،
محطا (.)1
ل على يا ا ساج لهإ ىار الحماية المطلءة الأإ ألال ذا المجذ ع للءاصذ
ل عذذديم ا ليذذة هذذلن ذذيين ا خ ذ ين يءذذاالن الوصذذية م ذ سذذاا الأا عذذا ا خ ذ س
لمر ب مذذا خالهذذا لمذذا رآ الرءيذذاء مذذن تم يليمذذا ل ذذو رأ فذذاتن عذذن ماذذدأ عذذدا منافيذذة
الءاول من رالء ا شلاص.
للنذذن ل لذذعن أعطذذى المجذ ع حذذال تجذ يعيا ص ذ يحا هذذإ خصذذوص الءصذ ل
عديمإ ا لية هلف لم يسذلط فرذا المسذلط هذإ خصذوص الج ىين رغذم قذ ار ل ذواز
الوصية للحمذ هاذال وع لذى أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ ف ذد أن المذي الحنرذإ ذ ذ
لى أن الوصية لل نين ال تحأاو لالم ة لى الءاول ل أفيا :ل تدخ ملن سأحسذافا
إ يءاذ عنذ ل .للعأاذار أن لاليذة ا ب علذى الحمذ ال ت اذت ال ن ال نين ليا لذ للذ ّ
لعد لالبت .
هذذإ حذذين ذ ذ لعذذم الحناللذذة ل الجذذاهعية لذذى أن الوص ذيّة تحأذذاو هعذذال لذذى
الءاول ل الي يأ صدلر عن للإ ال نين ل و للي لعد الوالبة.
46
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرص 9من م س ع :للمذن لذيا لذ ا ليذة الأعاقذد ل الصذغي الذي ت ذالز ال ذة عجذ عامذا
الءذذدرة علذذى تحسذذين حاليمذذا للذذو لذذال مجذذارمة ال ذ أل الذذولإ لذلذذط لءاذذول اذذة أل غي ذذا مذذن
الأا عا الأذإ مذن شذيفيا الزيذابة هذإ مسذايا أل لذ اء ذمأيذا لذدلن أن يأ تذ علييمذا شذإء مذن
ّ اء ذلطل.
47
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
هلن مذنيم الح يذة هذإ قاذول حصذأ ألرب ذا ل ذو مذا لرب لذيم فذ الرصذ 195
(هء ة افيذة) مذن م أ ش حيذ ،فذ علذى أفذ :لهإ صذورة تعذدب الموصذى ليذم لقاذول
لعطيم بلن الاعم ا خ تنري لالنساة لمن قا لتلغى لالنساة لآلخذ ل للالأذالإ لذن
تنون الوصية ذا تي ي لالم ة على من ربّ ا من الموصى ليم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1مأاب ش ح قافون الوصيةل ـ لإلماا محمد ألو ز ة ص .31
صذت عليذ المذابة 23ل لنن فأساءل هإ يا الجين عذن ا ذ ل ذو فرذا مذا ف ّ
من قافون الوصية المص المأ ت عن عدا اإل ازة للأ ا ع هإ الءاول أل الأ ا ذع
لالءاول هما و ال زاء هإ اتين الحالأين ؟
48
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرص 196ا أ ش :لال يعأا الءاول لعد ال ب لال ال ب لعد الءاول ال ذا قا الور ةل.
ال يمنن الحدي ،هإ يا الجين عن الاطالن سواء مان مطلءذا أل فسذايا لذ أن
المأعلذذذق ا مذذذ يأعلذذذق لذذذا ح س لعذذذدا فرذذذاذ أل لصذذذورة أبق لعذذذدا أخذذذي لالأصذذذ
لالأ ا ع حيذ ،أن العاذارة الذواربة لذيم ا الرصذ " 196يعتبىر القبىول بعىد الىرن
…" تذذذدل علذذذى عذذذدا الراعليذذذة ل الن اعذذذة ل ذذذو مذذذا يلألذذذن لوضذذذوح عذذذن المريذذذوا
اإلصطالحإ للاطالن لنوعي للو مان المج ع قصد الاطالن لن على ذلط عوضذا
عن عاارة " تعتبر" .ل عموما هلن الءاول سواء مان الحءا للذ ب أل سذالءا لذ يظذ
محدبا من حي ،ىار الزمافإ لما ير مااش ة على سأحءاق الوصية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
49
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
( )1لمأاب ش ح قافون الوصيةل لإلماا محمد ألو ز ة صرحأإ 23ل . 24
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ل و ما سمأ لوضوح محنمة النءم المص ية هإ أحد ق اراتيا:
المعذول عليذ هذإ
ّ لمراب ف المابتين 20ل 23مذن قذافون الوصذية أن المجذ ع أخذي لذال أ
لقت قاول الموصى ل الوصية فما ي أن ينذون لعذد المي الحنرإ من أن
لهاة الموصإ حي ،ي ات للموصإ ل الملطل.
(ىعن رقم 196لسنة 1972ق لسة 1972/02/15ص 23ص )176
لي ميلط ا سأاذ لمحمون شمامل ( )1معأا ا الموصذى لذ هذإ ل يا ما ذ
الرأ ذ ة الراصذذلة لذذين لهذذاة الموصذذإ ل الءاذذول لعلذذى ملذذط الور ذذة ملنذذا ال يسذذم ليذذم
هإ موضوع مملط اإلفسان لما و م ونل. لالأص
50
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1محمذذوب شذذماا ـ لالوصذذية هذذإ الرء ذ ل الءذذافونل ص 110بار الن ذذاح للطااعذذة ل النج ذ ل
الأوزيع ـ توفا.
( )2المادأ :ل … ال لزلا لل خصة اإلباريذة مذن الواليذة هذإ الوصذايا ن سذأحءاق الموصذى لذ
ال لين ا حياءل. هييا ال ينون ال لعد لهاة الموصإ ل ت م مللرا ل ال خصة ال ت
ق ار سأعناهإ مدفإ عدب 3329مرر هإ 1972/11/23ا.ق 1973/9 .ص .70
ل م ّمذذا يذذدعم موقذذن المجذ ع الأوفسذذإ هذذإ ذذيا الم ذذال ذذو مذذا ألرب بالرصىىل
184مىىن م أ ش هذذإ خصذذوص الوصذذية للحمذذ حيذذ ،فذذ علذذى أفذذ لتحرذذا غلذذة
الموصى ل من حين لهاة الموصإل .ل لالأذالإ يريذم مذن فذ الرصذلين 181ل 184
من الم لة أن المج ع قد رت سأحءاق الوصية للموصذى لذ لم ذ ب لهذاة الموصذإ
ل و ما يسأ ي لوضوح لعمق ليين من الأع ين الوارب لالرصذ 171مذن الم لذة
لالمأعلق لالوصية للعأاار ا لتمليط مطا لما لعد المو ل.
51
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
هاعد ما تع ضذنا لذى ما يذة الءاذول ل بلر هذإ فأءذال الملنيذة فذدخ ا ن هذإ
الناحية العملية ليي المرسسة ل المأعلق لأنريي ا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرص 554من ا أ ع.
الرــرع المانـــــــي:
ت رــيآ عـقــد الوصـيـة
ذا ما تم العءد للعأاار صحيحا ل فاهيا تيتإ هيما لعد م حلة تنريذي الوصذية ل
يأميز يا الأنريي لصورة عميءة عذن الأنريذي هذإ اىذار العءذوب عمومذا ل خاصذة العءذوب
الأاابلية للنن فظ ا لطايعة اللاصة الأإ تميز عءد الوصية عن غي مذن العءذوب هلفذ
يط ح عدة شناليا تطايءية عند تنريي للعّ مذن أ ذم ذي اإلشذناليا تلذط المأعلءذة
لنيرية الءسمة (هء ة أللى) لميرية اإل اا (هء ة افية).
52
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
53
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
تءع ىاءا لنية الموصإ ل هإ ذلط حأ اما لمادأ سلطان اإلرابة هإ مذابة العءذوب .ل ذو
مذذا أقأطذذا الرص ذ 183مذذن الم لذذة المذذيمورة ل… ل تءذذع الءسذذمة مذذع م اعذذاة قصذذد
الموصذذإ هذذإ المراضذذلة ل الأسذذال ل .ل ذذو مذذا فذذ عليذذ مذذيلط الرصذذ 191مذذن
الم لة:ل… ل الوصايا اإلخأيارية مأسالية ل ن تزاحمذت تءسذم علذى الأناسذ ل .هنمذا
ت اعى فية الموصإ هإ الأسوية ت اعى ميلط هإ المراضلة.
ل المج ذ ع ل ّمذذا ع ذ اذذا الوصذذية أل ال ذذوع هييذذا مءصذذورا علذذى الح ذذة
ال سمية أل على مأ مح ر ل مرر ل ممطإ من الموصإ بلن سذوا ما للذم ييخذي
لما فصذت علييذا المذابة 1170مذن الاحذة ا حنذاا الجذ عية المأعلءذة لل اذا الوصذية
مان أم لاقعيذة ل أم ذ مسذاي ة للوقذت لالحذال لهيذ النرايذة لأحءيذق اإلسذأء ار هذإ
الأعام لييس السا ل ضمان السالمة من الأحي ل الحد من النزاعذا لاللصذوما
ل شيابة الزلر .ليلط اء الرصل 176من م أ ش فاصا على أف ":تمبت الوصىية
س بالحجة الرسمية أو بكت محرص و مموي من الموصي".
54
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لقذذد يأاذذابر لذذابئ ذ لذذدء أن المءصذذوب لالنأ ذ هذذإ ذذيا الرص ذ ذذو المأعلذذق
للعأاار ش ى صحة على أسذاج أن شذأ اى النأذ مذـج ى اذـا يرذـأ ت ل ذـولا
ل ـوب يا الـنأ ل لنن المأيم هإ يا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ا ية 282من سورة الاء ة.
الرص ذ ي ذذد أن صذذيغة الحص ذ هذذإ اذذا الوصذذية ال تعنذذى ل ولذذا شذذأ اى النأ ذ
لصحة ي ا خي ة للعأاار أن مسيلة النأ ال تط ح ال عند فجوب فزاع أل حصذول
شذذنال حذذول ل ذذوب الوصذذية أل فطاقيذذا أل محأوا ذذا لعلذذى ذذيا ا سذذاج هذذلن النأ ذ
المءصذذوب لالرص ذ 176مذذن ا أ ش لذذيا لج ذ ى صذذحة ل ذ ذذو ش ذ ى اذذا هعاذذارة
المجذ ع ذذاء ص ذ يحة ل تمبىىتل لحيذذ ،ال يمنذذن أن يأعلذذق ا م ذ لصذذحة الوصذذية
لزيذذابة علذذى ذلذذط هذذلن عءذذد الوصذذية ذذو عءذذد رضذذااإ لحيذذ ،ال م ذذال للجذذنلية هي ذ
لالم ة يا لقد قأدس المج ع الأوفسإ لالرء اإلسالمإ حي ،تم اإل ماع لذين الرءيذاء
على عدا ل وب صيغة خاصة للوصية ينأن عن عدا حأ اميا لطالن العءذد م لمذا ذو
الجين لالنساة لايع العءارا أل الحءوق العءارية الوارب ليم الرصل 581مىن م س ع.
لقد ي ع عدا شأ اى الجذنلية هذإ ذيا النذوع مذن العءذوب لذى تذي ي مجذ ع ا حذوال
الجلصذذية تذذي ي ا شذذديدا ليحنذذاا الرء ذ اإلسذذالمإ لذذيلط غل ذ ال اف ذ ال ضذذااإ عذذن
ال اف الجنلإ .ل قد فحا هء قطاانا الأوفسإ يا المنحى على غ ار لعذم الأجذاريع
المءارفة مالأج يع المص لمابت ال افية من قافون الوصية ماينا الصاغة ال ضذااية
لعءد الوصية ل ذلط من خالل عدا شأ اى رخصة الوالية هإ صحة ذيا العءذد رغذم
أف فاق للملنية (.)1
55
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
56
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
األول:
الرـــــــرع ّ
الـقـتل العـمـد و شـاـان" الـزوص
يأ هإ يا اإلىذار الحذدي ،عذن الءأذ العمذد ألال (هءذ ة أللذى) لعذن شذيابة
الزلر افيا (هء ة افية) ل ما حالأان شمليما الرصل 198من م أ ش (.)1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرصذ 198مذذن ا أ ش :لالوصذذية اإلخأياريذذة أل الوصذذية الوا اذذة تمنذذع لءأذ الموصذذى لذ
للموصذذإ عمذذدا أل تسذذا هذذإ قألذ سذذواء لصذذرة هاعذ أصذذلإ أل شذ يط أل مذذان شذذا د زلر أب
57
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
شيابت للحنم للعداا الموصإ م ذلط ذا مان الءأ لذال عذير شذ عإ لمذان الءاتذ عذاقال لالغذا
من العم ال ة عج عامال.
لقد تاع المج ع هإ ذلط الأصنين الوارب لالم لة ال نااية هإ خصذوص ذي
ال يمة عموما ذ أن عءولأذ تسذلط علذى الراعذ االصذلإ ل مذيلط علذى الجذ يط اال
هإ حاال اسأ نااية الرب ا المجذ ع ليأمأذع ليذا الجذ يط أحيافذا منوفذ غيذ مسذرلل
زاايا لسا قص أل نوف هيأمأذع علذى ذيا ا سذاج لالوصذية رغذم مجذارمأ هذإ
قأ ذ الموصذذإ .للنذذن الماذذدأ ذذو ح ماف ذ مذذن الوصذذية لسذذا مجذذارمأ هذذإ ال يمذذة
ملعافذة الراعذ ا صذلإ علذى اإلفأحذار لقذد أخذي المجذ ع هذإ ذيا الجذين هذإ الرصىل
198مىىن م أ ش عذذن الرص ذ 32مذذن الم لذذة ال ناايذذة عاذذارتإ المجذذارمة هذذإ الءأ ذ
للنن ما يرخي علذى المجذ ع هذإ سذن لذن الرصذ 198ذو تمييذز لذين لالجذ يطل
للالمجار،ل هييا الأمييز ال هاادة من ذ أن العاارتين مأ ابهأان لعلى يا ا سذاج
هلف يعد تمييز من لاب الأزيد هإ العاارة ال غي لنن الي لم يحدب المج ع الأوفسإ
مذذن خذذالل الرص ذ 198ل ال مذذن خذذالل غيذذ مذذن الرصذذول ذذو زمذذن الءأ ذ العمذذد
للموصإ.
للأرسي ذلط يمنن عأاار أن عدا تحديد المجذ ع لذزمن الءأذ يعنذإ اإلىذالق
لن حاال الءأ سواء مافت سالءة للوصية أل الحءة ليا لفحذن فطذ ح ذيا اإلشذنال
ن افاا من الأجاريع المءارفة ( )1لمذيلط الرءذ اإلسذالمإ ميذز لذين الءأذ السذالق
للوصية ل الءأ الالحق ليا.
اف من الرء اإلسالمإ لى أن الوصية تمنع لءأذ الموصذإ حأذى للذو مما ذ
أ از ذا الور ذذة ( )1لذلذذط أخذذيا عذن قذذول ال سذذول صذذلى هللا عليذ لسذذلم " وصىىية لقاتىل
وليا للقاتل شيء" .ل و حنم عاا ينطاق على الوصية ل غي ذا ل ذو مذا ينطاذق حأمذا
على الرص 198من الم لة الي تع ت لدلر لى مذافع آخذ مذن موافذع الوصذية ل ذإ
شيابة الزلر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1المذذابة 9مذذن المدلفذذة المغ ليذذة فصذذت هذذإ هء تيذذا ال افيذذة هذذإ خصذذوص الموصذذى ل ذ علذذى
شأ اى لعدا قأل للموصإ عمدا أل عدلافا ال ذا علم الموصإ قا موت للم يغي ل.
58
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لي ألو يوسن الحنرإ. ( )1ل و ماذ
( )2خالها لما و الجين هإ خصوص الجيابة زلرا على المورث الوارب ليم ا الرص 88من
م أ ش الذي قأطذى زيذابة علذى صذدلر الحنذم لاإلعذداا تنريذي علذى الموصذإ ل ذو مذا قأطذذأ
لدلر المابة 17من قافون الوصية المص .
الرـــرع المانـــــي:
صجـوع الموصـ عـن الوصيـة
لءد فظم الءافون الأوفسإ ي اإلمنافية هإ الرص 177من م أ ش الي فذ
على أف " :يجوز الرجوع اي الوصية من الموص "..مءأذديا هذإ ذلذط لمذا ترذق عليذ
59
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
هءيذذاء الج ذ يعة اإلسذذالمية مذذن أن الوصذذية ذذإ عءذذد غي ذ الزا للعأاذذار أفيذذا لتمليذذط
الموصى الي يظ هإ حيات ح ا هإ ق ار لصذيأ أل ال ذوع هييذا مأذى شذاء لبلن
أ قيد أل ش ىع للعأاار أف ال ل وب لحذق للموصذى لذ هذإ حيذاة الموصذى خصوصذا
لأن المسيلة تأعلّق لأا ّ ع محذم ال ين ذ عنذ أ أ ذ للعأاذار أن تمذاا العءذد ال ينذون
آخذ ل ذذيا ا خيذ ال يمنذذن أن يأحءذذق ال لقاذذول مذذن ى ذ ال لاإلي ذذاب مذذن ىذ
لوهاة المو .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1أفظ الرص 210من ا أ ش.
( )2المذذابة 18مذذن قذذافون الوصذذية المص ذ :لي وز للموصذذإ ال ذذوع عذذن الوصذذية مليذذا أل
يذدل لء ينذة أل عذ لعطيا ص احة أل باللة .ليعأا ر وعا عن الوصية م هع أل تصذ
يزي ملط الموصإ عن الموصى ل ل. على ال وع عنيا .لمن ال وع باللة م تص
مما أن ال وع قذد ينذون كليّىا لمعنذى سذ ياف علذى الوصذية ليممليذاع ل ذيا ال
يط ح شناال للعأاار يمأد على مام الجذإء الموصذى لذ سذواء مذان عينذا أل منءذوال
أل منرعةع لقد ينون ال وع جز يّا لمعنى ال يمأد أ ذ لذى مامذ الجذإء الموصذى لذ
ل ياءى ذيا ا خيذ فسذايا لمذا ياءذإ سذأحءاق ال ذزء الذي لذم يسذ هذإ شذيف ال ذوع
مأوه ا لوهاة الموصإ.
للنن ميما مان مدس ال وع أل ميريأ هلف ال ي اذت ال لالنأذ م لذ هذإ ذلذط
م او الوصية ذاتيا ذ فذ الرصذ 177المذيمور علذى أفذ …":ولكىن يمبىت
س عل مع الرصل ."176لعلى يا ا ساج هذلن النأذ علذى معنذى الرصذ 176
أ سذذواء مذذان ح ذذة رسذذمية أل غي ذ رسذذمية ذذو ش ذ ى اذذا لل ذذوع هذذإ الوصذذية
للالأالإ هلن النأ نا ليا لج ى صحة مما ذو الجذين لالنسذاة للوصذية ذاتيذا ذ أن
مج عنا قد قأدس هإ يا المطمار ليحناا الرء اإلسالمإ للعأاار أن العءذد هذإ ىذار
60
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ذذو عءذذد رضذذااإ هذذال ينذذون اذذا لغذذاء الوصذذية لذذال وع هييذذا ال ل اذذو الوصذذية
فرسذذيا لللعأاذذار أن ذذي ا خي ذ ة الأذذة لنأ ذ هذذال يمنذذن علذذى ذذيا ا سذذاج أن يعأمذذد
خال النأ ال لنأ .
يا للعّ أ م سا يرب لى عدا سأحءاق الوصية و لطالفيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هإ الج يعة اإلسالمية ـ أحمد ه او حسين ـ ص .234 ( )1أحناا الوصايا ل ا لقا
الرــرع المالـــل:
بــطالن الوصيــــة
يءأطإ موضوع لطذالن الوصذية الأعذ ت لذى أسذااليا (هءذ ة أللذى) ذم لذى
آ ار ا (هء ة افية).
الرقــر" األولـــــــ :أسبــاب بطـالن الوصيـة
ف ّ الرصل 197من م أ ش على أف :لتاط الوصية لـ :
ـ نون الموصإ نوفا مطاءا ذا تص لموت .
ـ مو الموصى ل قا الموصإ.
ـ ال ،الموصى ل المعين قا لهاة الموصإ.
ـ رب الموصى ل لعد لهاة الموصإل.
ليلط هسو فأع ت لى ي ا سااب تااعا:
1ـ الج ون المتصل بالموت:
61
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
يا السا مذيخوذ عذن الرءذ اإلسذالمإ للالأحديذد عذن المىآ الح رىي الذي
عأا الوصية لاىلة هإ ي الحالة ما رين ذلذط لذين مذا يجذأ ى هذإ عءذوب الأا عذا
لأداءا يجأ ى لءاءا هامذا أفذ يجذأ ى لأذداءا هذإ م ذ ذي العءذوب مذون المأاذ ع أ ذال
للأا ع لمن لط يذق الوصذية ي ذ مذيلط لءذاء ذي ا ليذة لذى حذين لهذاة الموصذإ
لللعأاار أن الوصية من قاي الأصذ ها غيذ الملزمذة للموصذإ ىذوال حياتذ لحيذ،
يمنذذن ل ذ ال ذذوع مأذذى شذذاء عذذن تا ع ذ للالأذذالإ هذذلن هأءذذاب الموصذذإ ليأ ذ لع ذد
الوصية من شيف ح ماف من حء هإ ال وع.
لقذذد أضذذا الحنريذذة حالذذة العأ ذ مسذذا ماط ذ للوصذذية لذذنرا ا سذذااب الأذذإ
بعذذأيم لذذى اإللطذذال لسذذا ال نذذون ل ذذو مذذا لذذم يأعذ ت ليذ المجذ ع الأوفسذذإ مذذن
خالل سن حناا الاطالن لسا فعداا ا لية (.)1
مما أن ال نون الوارب لأنظيم الرص 197هلف يأميز لنوفذ منطاءذا ل مأصذال
لذذالمو معنذذى ذلذذط أن المج ذ ع شذذأ ى أن ينذذون ال نذذون مطاءذذا لين ذ عن ذ لطذذالن
الوصية هلذا لم ينن مطاءا هذال م ذال للحذدي ،عذن ذيا ا ذ للعذ المءصذوب لذال نون
المطاذذق ذذو الج ىىون الطىىاصس ( )2للذذيا الج ىىون األصىىلي ( )3للعأاذذار قذذد يطذ أ علذذى
الجل لعد فجاء الموصإ لصيأ مع مأمال مامذ قذوا العءليذة نذون منطاذق ل ذيا
ال نذذون يءأصذ تيليلذ مذذن خذذالل الأجذ يع الأوفسذذإ علذذى موفذ ال نذذون غيذ المأءطذذع
لحي ،تعأ المعنإ ل هأ ا ي وب لي رشد ل و ما فصت عليذ مذيلط المذابة 14ـ
هء ة أللى ـ من قافون الوصية المص (.)4
أ ّمذذا اللاصذذية ال افيذذة المميذذزة لل نذذون مسذذا ماط ذ للوصذذية هيأم ذ هذذإ موف ذ
متصىىل بىىالموت لمريذذوا خذذاص لمذذابة الوصذذية ذ ال يو ذذد هذذإ أ موضذذع آخ ذ مذذن
لال نون المأص لالمو ل لال يعأا المج ع الأوفسإ لذيلط قذد تميذز الءافون ما يع
عن غي من المج عين للعأاار أفذ مريذوا مسذأوحى مذن أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ الذي
أخذذي لذذال نون المطاذذق مسذذا مذذن أسذذااب لطذذالن الوصذذية لم ذذال ذلذذط مذذا ذ اذذت لي ذ
محنمة الأعءي هإ حدس ق اراتيا معأا ة أف :ليسألل من الرصلين 197ل 160من
م أ ش أن الوصية تاط ل نون الموصإ نوفا مطلءا ذا تص لموتذ لالم نذون ذو
الجل الي هءد عءل سواء مان نوف مطاءا يسأغ ق ميع ألقات أل مأءطعا تعأ يذ
هأ ا ي وب لي عءل هييال (.)5
62
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1خالهذذا لمذذا فأي ذ المج ذ ع المص ذ مذذن خذذالل المذذابة 16مذذن قذذافون الوص ذيّة:لال تاط ذ
الوصذذية لذذالح ز علذذى الموصذذإ للسذذر أل الغرلذذةل .ليءصذذد لذذالح ز ذلذذط الح ذذز الالحذذق لنجذذوء
الوصية.
( )2ال نون الطارئ و ال نون الي يصي الجل لعد للوغ عاقال.
( ) 3ال نون ا صلإ و الذي يولذد الجذل مصذالا لذ أل يصذاب لذ لعذد لالبتذ ليسذأم معذ
ىوال صغ لى حين للوغ للعد .
( )4المابة 14ـ هء ة افية ـ من قافون الوصية المص :
لتاط الوصية ل نون الموصإ نوفا مطاءا ذا تص لالمو ل.
( )5ق ار تعءياإ مدفإ عدب 23089مرر هإ 1989/12/5ـ ن 1989ق.ا ص .460
هلذا مان ال ،الموصذى لذ مليّذا هذلن الوصذية تاطذ ليممليذا خالهذا لمذا ذو
الجين لالنسذاة لليذال ،ال زاذإ حيذ ،تاءذى الوصذية فاهذية هذإ ذزء منيذا بلن ال ذزء
ا خذ للذذعن سذنت المجذ ع عذن ذلذذط هلفذ ال يأنذاهى لييذذة حذال لأحنذذاا الرصذ 197
للعأاار اء مطلءا لالأالإ ال يأناهى مع منافية الءول لو وب لطالن زاذإ هذإ ذي
الحالة .
4ـ صن الموص ل بعد واا" الموصي( :ص ّن الوصية)
تءأطإ ي الوصية أف من الحق الموصذى لذ رب الذـوصية للنذن يجذأ ى أن
ينون ذلط لعد لهـاة
63
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1لأحناا الوصايا ل ا لقا هإ الج يعة اإلسالميةل ـ أحمد ه او حسين ص .116
( )2لتاط الوصية لمو الموصى ل قا الموصإ ن العءد لقع ل ال لغي هذال يمنذن اإللءذاء
علي مع زلال لالمو ل ـ لدااع الصنااع هإ ت تي الج ااع ـ لـ لعالء الدين النسأافإل و 7ص
.394
الموصإ .ل يا ما فذ ّ عليذ الرصذ 194مىن م أ ش حيذ ،أقذ لماذدأ ل ذوب الذ بّ
لعد لهاة الموصإ مما قيّد لي شي ان من تاري عالا الموصى ل لالوصذية هذن ّ
على أن "الرن يج أن يكون بعد واا" الموصىي اىي أجىل أقصىاه شىاران مىن تىاصيخ
سعالم الموص ل بالوصيّة" .لييد المجذ ع مذن لراء تحديذد م ذ ذيا ا ذ لذى
تحءيق فوع من اإلسأء ار هإ لضعية الور ة الذيين يع هذون لسذ عة مءذدار مذاليم مذن
حءوق على الأ مذة لهذإ لضذعية الأ مذة عمومذا مذإ تءسذم لسذ عة ل ف اعذة ىاذق مذا
أقأطا قافون ا رث.
ل يا ال ب قد ينون مليّا مما ينون زايا هلذا مان مليا هذال شذنال للعأاذار أن
الوصية تنون لاىلة ل أ ّما ذا مان زايا هذلن الوضذعية تلألذن عذن الوضذعية السذالءة
للعأاار ا تءأص هءط على ال زء الم بلب لذلط هإ صورة قاذول الوصذية هذإ ذزء
منيذذا مذذن قاذ الموصذذى لذ لرهط ذ ل ذذزء آخذ ل نذذا ،صذذورة تعذذدب الموصذذى ليذذم
لقاول لعطيم للوصية بلن الاعم ا خذ ل ذإ الصذورة الأذإ ألرب ذا الرصذ 195
مذذن م أ ش "و اىىي صىىوص" تعىىدن الموصى لاىىم وقبىىول بعوىىام نون الىىبعو اآلخىىر
ت رىآ بال سىبة لمىىن قبىل وتلغى بال سىبة ل خىىر" .لعلذى ذذيا ا سذاج هلفذ يعأذد لماذذدا
ال لمذذا قال ذ ل هذذإ مذذابة الوصذذية هذذلن الءاذذول هذذإ مذذابة العءذذوب ذ ال يلذذزا الجذذل
المنأرع ليا ال يأمأع ال لءاول ذلط هلذا رأس رب ليا لسا أل خ هلن الوصية تعذد
على ذلط ا ساج لاىلة لالنساة ل لننيا تاءذى صذحيحة ت ذا الموصذى ليذم ا خذ ين
اليين عا لا عن قاوليم ليا.
لعد ع ت أسااب الاطالن الوارب ذم ذا لالرصذ 197مذن م أ ش همذا ذإ
ا ار المأ تاة عن لطالن الوصية ؟
الرــقر" المانيــــة :ثــاص بطـالن الوصيــــة
ميما خألرت أسااب الاطالن من موفيا رابية ل غي رابية هلن ا ذار الأذإ
رتاّيا المج ع لاحدة لالنظ لى الصاغة الجمولية الأذإ أتذى ليذا الرصىل 199مىن م أ
ش حي ،ف ّ على أن "بطالن الوصية كالّ أو بعواا يرج بالموص بى سلى تركىة
الموصي".
64
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ال م ال للحدي ،هذإ ذيا الجذين ال عذن لطذالن مطلذق ل ذو مذا يسأجذن مذن
ا سااب المربية ل للعأاار أن الاطالن المطلذق ذو لطذالن يءذوا هذإ موا يذة الناهذة
ال هذذإ حالذذة لاحذذدة تأم ذ هذذإ رب الوصذذية للعأاذذار أف ذ يمنذذن الأ ا ذذع عنذ لذذالءاول
لميلط ال ب لعد الءاول م ذلط يجأ ى ازة الور ة .يا مذع م اعذاة أحنذاا الذاطالن
ال زاإ الذي راعذا المجذ ع ل منذن لمءأطذا مذن تالهذإ خطذ ح مذان الوضذعيا
ليأعلق م ذ ذيا الذاطالن لحذالأإ ىالك الموصذى لذ المعذين قاذ لهذاة الموصذإ لربّ
الوصية من قا الموصى ل .
أ ّما هيما يأعلق لمةل الجإء الموصى ل مل أل لعطذ ذا لذط لعطذ ا خذ
لقد ف ّ الرص 199ص احة على حذ قطعذإ يأم ذ هذإ ر ذوع الموصذى لذ ل لذى
ت مذذة الموصذذىل ل ذذو أم ذ ىايعذذإ هاذذالاطالن سذذواء مذذان مطلءذذا أل فسذذايا لذذم تءذذع
من مان رضا معياا ي ع لالط هين لى الحالذة الأذإ مافذا المصابقة علي من ى
علييا قا فجاء العءد للالنظ لذى الصذاغة اللاصذة لعءذد الوصذية للعأاار ذا لتمليذط
مطذذا لمذذا لعذذد المذذو ل هذذلن ر ذذوع الموصذذى ل ذ لسذذا الذذاطالن ينذذون لذذى ت مذذة
الموصى هين يا العءد ال ينص أ على اليمذة الماليذة للموصذإ هذإ حياتذ هلفذ
ينص لالأالإ مااش ة على ت مأ يا هإ خصوص الوصية العابيذة للعأاار ذا عءذدا
أ ّما هذإ خصذوص الوصىية الواجبىة هذلن ا مذ يلألذن للعأاار ذا ضىربا مذن ضىروب
اإلصث ل و ما فظم الرص 191من الم لة لالي سنحالل تحليليا هذإ ذيا ال ذزء
ال افإ من خالل ليان الأن يا الأجذ يعإ للوصذية الوا اذة لمذدس رتااىيذا لالجذ يعة
اإلسالمية.
65
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
تحذذدث الءذذافون الأوفسذذإ عذذن الوصذذية الوا اذذة هذذإ الاذذاب اللذذاما مذذن م لذذة
ا حوال الجلصية لالرصلين 191ل 192منيا لمن المعلذوا أن لذاب الوصذية لصذرة
عامة و النأاب الحاب عجذ مذن ذي الم لذة لقعذت ضذاهأ لمءأطذى الءذافون رقذم
77المرر هإ 19وان .1959
لذذيلط يعأا ذ الاحذذ ،هذذإ مرسسذذة الوصذذية الوا اذذة لمذذدس رتااىيذذا لالج ذ يعة
اإلسالمية عمال لالغ الدقة لما أحاى ذي المرسسذة مذن الذة غمذوت يمنذن ترسذي ا
لالأناقم المو وب لين الطايعة الءافوفية ليا لالنظاا الءافوفإ الي أق ّ المج ع.
66
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ليعذذوب سذذا اإلشذذنال هذذإ مذذابة الوصذذية الوا اذذة لذذى اليالذذة مذذن الغمذذوت ل
الأجالط اليين يغم افيا بلن أن يأولى المج ع ميمة الأوضي ل الأدقيق هإ المسيلة لذ
قأصذذذ علذذذى لعذذذم النصذذذوص المنظمذذذة ليذذذا ممذذذا أن العذذذير ا ساسذذذإ للرءيذذذاء هذذذإ
اإلخذذأال حذذول ذذي المسذذيلة يأم ذ هذذإ أن مرسسذذة الوصذذية الوا اذذة لذذم يء ذع ذم ذذا
ص ذ احة ال هذذإ الء ذ آن لال هذذإ السذذنة ل ذ مافذذت مذذن سذذأنااى الرء ذ ل ذلذذط هذذإ ىذذار
اإل أيذذاب لمحاللذذة تنميذذة ال صذذيد هذذإ ميذذدان الأج ذ يع اإلسذذالمإ ل السذذعإ لذذى عل ذ
مسأ ياا لمءأطيا العص .
ليلط يأ ّ الاح ،هذإ ال ذيلر الرءييذة ليذي المرسسذة (الاذاب ا ّلل) للعأاذار
أن الءواعذذد المنظمذذة للوصذذية الوا اذذة ذذإ مذذزين مسذذأمد مذذن الميذذ اث لمذذيلط مذذن
الوصذذية ( )1للنذذن رتاذذاى ذذي المرسسذذة لالوصذذية ال يعذذدل أن ينذذون صذذوريا حيذذ،
عمد المج ع لى تعدي فظاا المي اث عا ي المرسسة ل عليا حصة قارة ترخي من
ت مة اليالط ل و ما يدعوفا لى الحدي ،عن الوصية الوا اة ملسأنااى تجذ يعإ قصذد
تطوي فظاا المواري( .،الااب ال افإ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اف من الرء لى عأاار أن الوصذية الوا اذة ذا ىايعذة قافوفيذة مزبل ذة عأمذابا ( ) 1يي
ليذ ا سذأاذ لليذاء الذدين الانذار ل على زبلا يذة ا حنذاا المنطاءذة علييذا .مذن ذلذط مذا يذي
لءول :لالوصية الوا اة ليا ىايعة قافوفية مأنوعة هيإ من ية تجار ،المي اث هإ ا حنذاا ل
من ية أخ س تلالر لأنون أق ب للوصية من للمي اثل.
للياء الدين الانار ل ـ الوصيّة الوا اة ـ م لة الءطاء ل الأج يع ـ ما 1990ص .14
األول :
البــــاب ّ
الجــآوص الرقـايـــة
المءصوب لال يلر الرءيية لمرسسة الوصية الوا اة ذو الاحذ ،هذإ مصذابر ا
لأسافيد ا هءذد ذ العذابة عنذد أغلذ النذاج هذإ تذوفا علذى فذزال أل تنزيذ ألنذاء
اإللن المأوهإ أل الانت المأوهاة منزلة ألوييما هذلذا مذا ل ذ لذن مللّرذا ألنذاء عمذد
لذذى تنذذزيليم منزلذذة ألذذييم المأذذوهإ فيذذم ال ي ذذون ال ذذد ذ ذذم مح ولذذون لا عمذذاا.
ل ي العملية تءع غالاا لعام العاىرة لالحنان لرلما اإلفصا ضذ لرة أن الميذت ذا
ما هإ حياة لالدي لم ينن ل ىاعا فصي هإ مي ا يذا .ليمأذد الح مذان لذى ألنااذ ل
ذريأ لتنأن عن ذلط حالة مرسرة لالنساة ليرالء ا لناء اليين قد ي أمع علذييم اليذأم ل
الرء .ل يا ما بعا الناج لى سلو ،يا الساي ساي الأنزي أ تنزيذ ا حرذاب منذان
67
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ا لناء لقد ع هت ي الءاعدة هذإ الرءذ اإلسذالمإ لمذيلط هذإ الءذافون ال لمذافإ هذإ
عاىىد جسىىتي يان لمن ذ فأءلذذت لذذى الءذذافون الر فسذذإ ال أن مريوميذذا خألذذن لحس ذ
خأال هن ة ا رث لمريوم .
مما أن الأج يع الأوفسذإ عأمذد مذيلط علذى ذيا اإلخذأال هذإ مريذوا االرث
لأساس لين الرءياء لالم أيدين هإ الأج يع اإلسالمإ حي ،مذان لذ سذند لميخذي هيمذا
سن من تءنين يأعلق لالوصيّة الوا اة.
األول :
المبحــــــث ّ
الوصيّـة الواجبـة و ظـا ـر" ال ـسخ اي القـر ن
النس لغة و اإلزالة فءول فسلت الجما الظ أ أزالأ ممذا فءذول فسذلت
هلم ياق ل ل وب ل و أيطا النء منس النأاب. ال ي ا
ل النس هإ علم ا صول و رهع حنم ش عإ لذدلي شذ عإ الحذق للأرسذي ل الأذدرو
هإ الأج يع ل لأغيي أحناا المعامال لأغي ا زمان ()1
لللنس ذ ذذالث أقسذذاا ل ذذإ نسىىخ القىىر ن بىىالقر ن ل ذذيا ذذااز عنذذد ميذذور
العلماء لناء على أف ال مافع من فس حنذم آيذة مذع لءااذ هذإ النأذاب يعاذد هللا لأاللتيذا
لتأيم فعمأ لاإلفأءال من حنم مان مواهءا للمصلحة للحذال المسذلمين هذإ ّألل ا مذ
لى حنم يواهق المصلحة هإ م زمان ل منان م نسخ السى ة بالسى ة لا م لذة علذى
ذلط عديدة من أشي ا قول صلى هللا علي لسلم":ك ىت نايىتكم عىن زيىاص" القبىوص".
ل الو ذ ا خي ذ ذذو نسىىخ القىىر ن بالس ى ة لهي ذ خذذال ماي ذ لذذين ميذذور ا يمذذة ل
الرءياء.
68
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لسن س عند الحدي ،عن الوصية الوا اة المسأحد ة هإ الءذافون لعذن سذند ا
لما أعأمد المج ع هإ ا خي ليا لسطا ضاهيا لموضوع حنذم الوصذية يأعلذق لذال أ
الءاا لو وب الوصية لصنن مذن ا قذارب المحذ لمين مذن ا رث لنذاء علذى أن آيذة
الوصذذية عاملذذة ل محنمذذة لغي ذ منسذذوخة ل ىالمذذا أن معي ذار اإلسذذأحءاق هذذإ ت مذذة
المأوهإ و قوة صلة الء الة ل مما أن ال ميور الي قذ ر أن آيذة الوصذية منسذوخة
لةية المواري ،فجق عن ماعذة يذ لن أفيذا فسذلت هذإ حذق مذن يذ ث بلن ا قذارب
اليين ال ي ون هلفيا عاملة ل يا ال أ و الي عأمد تج يعنا ل الأجذ يع المصذ
مذذن قالنذذا .للمزيذذد الأعمذذق هذذإ تحليذ ذذي المسذذيلة يأ ذ لنذذا الأعذ ت لذذى ليّذذان السذذند
الج عإ للوصية الوا اة لأسااب ا خي ليا (ه ع ألل) م الأطذ ق لذى ليّذان الوصذية
(ه ع ان). الوا اة هإ الرء الظا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1محموب شماا ـ لالوصية هإ الرء لالءافونل ـ بار الن ذاح للطااعذة لالنجذ لالأوزيذع تذوفا
ص .26
األول:
الرـــــــرع ّ
السـ د الشـرعي للوصيّـة الواجبـة وأسـباب األخـآ باا
ا ص هإ عطاء زء من مال المأوهإ علذى ل ذ الوصذيّة الوا اذة حرذاب
اليين ما ألو م أل أميم قا موت قولذ تعذالى":كتى علىيكم سذا حوىر أحىدكم المىوت سن
ترك خيرا الوصيّة للوالدين واألقربين بالمعرو حقا عل المتقّىين" ( )1ي ا يذة الأذإ قذال
لعم الأذالعين لا يمذة ليفيذا فسذلت لةيذا المواريذ ،ل ن حنذم ل ذوب الوصذيّة لذاق
على ىالق لقال ه يق افإ ليفيا فسلت زايا للءإ حنميا قاامذا لالنسذاة ليلذوين
لا ق لين اليين حال لينيم للين اإلرث حااذ مذلخأال الذدين أل الح ذ لقذال ه يذق
ال ،ليفيا فسلت تماما لةيا المواري ،للم ياق ليا ذلط الحنم ل الوصيّة تنون لعد
النس على الندب.
ل الوصذيّة الوا اذة تنذذون ليحرذاب مذذن الطاءذة ا للذذى هذإ ت مذذة ال ذد ل ال ذذدة
أخيا لمي الءاالين لو وليا هإ ت مذة مذن لذم يذوص قارلذ الذيين لذم ي ذدلا لذإلرث
سايال .لفطين لى ذلط أف حأى علذى مذي الءذاالين لالنذدب هلذولإ ا مذ أن ي عذ
الماذذاح لا اذذا ممذذا لذ أن يمنذذع تيافذ ذا قأطذذأ الطذ لرة لبعذذت ليذ الحا ذذة ن
ا حنذذاا تأغي ذ لأغي ذ ا زمذذان لا مننذذة لا حذذوال .ل ذذيا ماذذدأ مذذن ماذذابئ الج ذ يعة
ا لة الن ي من الرءياء لالعلماء مـ ل لن خلدلنل لل لن الأيم ال وزيذةل لفذابس لذ
ميلط الن ي من المصلحين الم دبين أم ال اإلمامين ل مال الدين ا هغذافإل للمحمذد
عابة الناج هإ الن ي على تنزيذ ألالب اإللذن المأذوهى هذإ عاد ل .لهإ رلوعنا
حياة ألوي منزلة لالد م لييخيلا من المللن ما ييخذي لالذد م لذو مذان حيّذا أل م ذ مذا
ييخي أحد أعماميم.
69
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ا ية 179من سورة الاء ة.
عالو إ الأإ بعت المج ع لى ه ت الوصية ل عليا حءا لا اذا لالءذافون لجذ ى
حرا حءوق الور ة لتحءق رغاة ال د ل ال دة هذإ عذدا ح مذان أحرذاب م الذيين هءذدلا
أصليم لالط ب ليم لنصي من الأ مة هإ حدلب ال ل ،على أن يءسم علذييم للذيم
م حا ا ف يين تعويطا عما مان سيرلل لييم من المال لو تحءق اإلرث صليم.
ل ذذيا اإلسذذأع ات راء الرءيذذاء لالم أيذذدين يوضذ لنذذا السى د الذذي عأمذذد
المجذ ع الأوفسذذإ عنذذد لضذذع حنذذاا الرصذذلين 191و 192مذذن م أ ش حيذذ ،فذ
الرص 191المجار لي على أن من ما ألو أل أمذ قاذ لهذاة ذد أل دتذ ل اذت
ل لصية هإ ت مة ال د أل ال دة لءدر ما مان سي أصل من ذلط ال د أل ال ذدة لذو
لءإ حيّا .هيلالب اإللن ذمور م ل فا يم يسأحءون هذإ ت مذة ذد م لذيب ل ذدتيم لذيب
مءدارا مساليا للمءدار الي مان سي ألو م لو لءإ على قيد الحيذاة لذى مذا لعذد لهذاة
أصل .لألالب الانت ذمور م ل فا يم يسأحءون ميلط هإ ت مة د م ليا ل دتيم لذيا
مءدارا مساليا للمءدار الي مافت سذأ أميذم لذو لءيذت علذى قيذد الحيذاة لذى مذا لعذد
لالب مذن مذا هذإ حيذاة أصذل هلفيذا ت ذ مذيلط لهاة أصليم .ل الوصية مما ت ذ
مذن مذا منيمذا ا ّلل ل لالب من ما هإ لقت لاحد مذع أليذ لأمذ بلن أن يعذ
من ما ال افإ مالغ قى لالح قى لأموا النوارث لالحوابث ذ الجط هإ مع هذة
السذذالق ال يانذذى عليذذ حذذق اإلرث ليذذيا أل ذا ،هنذذان مذذن المنطذذق عأاار مذذا غيذذ
مأوار ين لمذ ت ذ لر أذ ل ن عأاذار اإللذن لالانذت الذيين ماتذا مذع أصذليما غيذ
مأذذوار ين ممذذا ذذو الحنذذم الذذي قأطذذا الرص ذ 86مىىن م أ ش ( )1معنذذا أفيمذذا هذذإ
اإلعأاار غي مأوار ين للنن ي اب الوصية ليرالء ا حراب مانا أن أصليم لم يذ ث
لعدا تحءق حيات عند مو ال د أل ال دة هو ات ليم الوصية تعويطذا ع ّمذا مذان مذن
الممنن أن يرلل لييم من المال لو حص اإلرث صليم.
لهإ مءدمأيم "سبن حزم" هذإ مأالذ "المحلى " لزاب أيمة المي الظا
ي الحالة لهـاقا لآلية الن يمـة الميمورة سالرا (كت عليكم لين الوصية لا اة هإ م
…) ليءول ا سأاذ السنيور ()2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
70
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
( )1الرص 86ا أ ش :ل ذا ما نان للم يعلم أييما ما ألال هال سذأحءاق حذد ما هذإ ت مذة
ا خ سواء مان موتيما هإ حابث لاحد أا الل.
( )2عاد ال زاق السنيور ـ الوسيط هإ ش ح الءافون المدفإ المص ـ و 9ص .218
لين لالءول لو وب الوصية ليق لين غي الوار ين م لس عن مع عظيم من هءيذاء
الأذذالعين لمذذن لعذذد م مذذن أامذذة الرءذذ ل الحذذدي ،لمذذن ذذرالء لسذذعيد لذذن المسذذي ل
للالحسن الاص ل للىذاللجل لا مذاا لأحمذدل للباللبل للالطاذ ل لل سذحاق
لن را ويةل.
ل اء هإ الاحة المج ع المص للوصية الوا اة أف :ليمنن الءول لين لولإ
ا م ذ أن يأذذدخ ليحذذدب ا ق ذ لين لا حرذذاب ليذذيم للعطذذاايم ذذزءا مذذن الأ مذذة ذو
فصي أصليم هإ المي اث لو لءإ حيّال.
71
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الرــــــرع المانـــي:
الـوصيّة الواجبـة اي الرقـ الظـا ري
ليا م ما أفأ أ مدارج الميا ا رلعة المع لهة و م مذا هذإ الجذ يعة
لذذلفء ات اإلسذذالمية ل ذ مذذيلط مذذا أفأ أ ذ مذذدارج المذذيا ا خ ذ س الأذذإ فذذد
علماايا لبعاتيا هيي المذدارج ا خذ س قذد ت مذت ت ا ذا ال يءذ رلعذة لتءذدي ا عمذا
اء هإ الميا ا رلعة لهييذا افذ مذن رلعذة الأرنيذ لقذوة اإلسذأدالل ممذا ي عذ
الااحذذ ،المأ ذذ ب هذذإ ميذذدان المءارفذذا الأجذذ يعية ينصذذريا للرذذوز لذذال أ الصذذاا
لالرن ة النيّ ة عن منازعييا هإ الميا ا خ س.
للعّ ذ مذذن لذذين ذذي المذذيا فذذيم المىىآ الظىىا ري الذذي فا ءذذت ماذذابو
لى ق هإ اإلسأنااى عن هن أحد عمالءة عالا الأجذ يع اإلسذالمإ ل ذو ألذو سذليمان
باللب لن علإ لن خلن الاغداب ا صذايافإ .للءذد مذان ليذيا المذي ماذابئ لىذ ق
هإ سأنااى ا حناا الأج يعية ل سأل ا يا مذن الءذ آن النذ يم لالسذنة فالذيا الءيذاج ل
الأيلي .
لي ا ية الواربة هإ سورة الاء ة (كت علىيكم سذا للءد عأمد لن حزا هيما ذ
حور أحدكم الموت …) ملالرا ليلط لءية الرءياء اليين رألا أفيا فسلت لةيذا المواريذ،
الواربة هإ سورة النساء ذ ي ب "سبىن حىزم" علذى ذلذط لعذدا ل ذوب بليذ علذى لقذوع
النس لعذدا تعذارت ا حنذاا ( .)1لقذد ذ ذ ل لذن حذزال لذى الءذول لو ذوب الوصذية
ل الث من ا قارب على ا ق لم ي وا سواء ل ق أل لنرذ ل مذا ن نذا ،مذن يح ذايم
عن المي اث أل فيم ال ي ون هيوصإ ليم لما ىالذت لذ فرسذ .ممذا توسذع هذإ فظ تذ
لءواعد توزيع ال لة لالمي اث ذ ع لء الة الميت لالمسامين فصياا هإ ت مذة اليالذط
ذا حط لا الءسمة.
72
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لرغم أن ل لن حزال قد قاب ورة حءيءية على صذعيد النأذاان المأوصذ لييذا
ال أفيذذا لذذم تنذذن مذذرازرة لأ ديذذد مني ذذإ مذذن شذذيف أن يطذذمن ليذذا الاءذذاء لذلذذط ليخذذي
لظا النصوص ل رهط الءياج لال أ هلفذد مي اذ لوهاتذ ل فحصذ شذي ت
لعد ذلط هإ ال اف ا بلإ من مرلرات حأى سنة 1946تاري صدلر قذافون الوصذية
المص المأطمن لما صطل علي لالوصية الوا اة حي ،ىرق ال اف الرءيإ ليذيا
ا بي من ديد.
للالأالإ أخي لعم الءوافين الع لية مرسسة الوصذية الوا اذة عنذد تذدلينيا
لءواعد ا حوال الجلصية لننيا قص تيا على حالة ألالب ا لالب هءط لأضذرت علييذا
ىالع اإللزاا الءافـوفإ هنان ألل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1لذذن حذذزا ا فدلسذذإ ـ المحلذذى ـ ذذزء 9بار الأ ذ اث الءذذا ة ص 314لمالعذذد ا المسذذيلة
.1751
مذن ذ ذ لذذى ذلذذط المجذ ع المصذ لمو ذ قذذافون الوصذذية الصذذابر سذذنة 1946
لعن أخي المج ع الأوفسإ لذلط لمءأطى الءافون عذدب 77لسذنة 1959المذرر هذإ
19ذذذوان 1959لمذذذيلط المجذذذ ع المغ لذذذإ لالنذذذويأإ ل السذذذور ال أن هنذذذ ة
الوصية الوا اة لت غامطة لسا قأطذاب النصذوص المذرى ة ليذا ذ ذإ تعلءذت
لأعويم لعم ق الة اليالط الذيين ح مذوا مذن الميذ اث ل ذإ م يذ ا مذا قأ لذت مذن
مريوا الأنزي لالنيالة الأوري ية ليلط تولد عن ذيا الغمذوت ذدل هءيذإ لصذ لذى
حد الأناقم حذول مرسسذة الوصذية الوا اذة هذإ الءذافون الوضذعإ حيذ ،فءسذم هءيذاء
الءافون حول ذلط لذى ت ذا يء ليذا مذن الوصذية ل ت ذا معذارت يذ س أفيذا للميذ اث
أق ب هإ حين سءط لعم الرءياء هذإ بااذ ة الحلذول الوسذطى هءذالوا للزبلا يذة ذي
المرسسة للعأاار أفيا مزين لين المي اث ل الوصية.
للنن ميما مافت الطايعة الءافوفية لمرسسذة الوصذية الوا اذة هلفيذا تعذد لم الذة
المدخ الرءيإ للأ ديد.
73
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
حابة لمازالت تراعالت مسأم ة لى اليوا لما لعا الأج يع من بلر أساسذإ هذإ ذيا
اإلت ا حيذ ،تحذول الءذافون لذى قذ ار سياسذإ يألذي هذإ مسذأوس أعلذى يامذ الدللذة
لغيذذة بخذذال تغيي ذ ا هذذإ الحيذذاة اإل أماعيذذة لذلذذط خالهذذا للم أمعذذا الغ ليذذة الأذذإ
مأرت لسن الءوافين الأإ تس الأحوال الأإ شيدتيا الحياة الرعلية.
للءد مأد اإلسأنااى الرءيإ لالأ ديد لى لقت مأءدا مذن م احذ تذدلين أحنذاا
الرء اإلسالمإ حي ،مافت أحد ا بلا الأإ يل ي لييا المجذ عون إلقذ ار العديذد مذن
الأعديال هإ ميذدان ا حذوال الجلصذية للصذورة خاصذة هذإ لذاب المواريذ ،للعّذ
خيذ م ذذال علذى تاذذاع ذذيا ا سذلوب ذذو الوصذيّة الوا اذة الأذذإ تعذذد أ ذم مذذدخ هءيذذإ
للأ ديذد ضذمن م لذذة ا حذوال الجلصذية ذذيا مذا سذنحالل لذ از مذن خذالل الأ ديذذد
لال وع لى ميع الميا الرءيية (ه ع ّألل) مع الأيميد على محدلبيذة ذيا الأ ديذد
(ه ع ان).
األول:
الرــــــــرع ّ
التجديـد بالرجـوع سل جميـ المآا ـ الرقاـية
م لت ي المني ية هإ الأ ديد لسيلة أساسية تانا ا المج عون الع ب للءيذاا
لأغي ذ ا هذذإ م ذذال ا حذذوال الجلصذذية الذذي لءذذإ لء الذذة ا لذذن سذذنة ميذذدافا للأءليذذد
لال موب للمأياز.
لعلذذى خذذال الأ ديذذد الحاص ذ هذذإ لءيذذة الم ذاال الءافوفيذذة سذذواء لالنسذذاة
للءافون المدفإ أل ال نااإ أل الأ ار لالي رتاط للرابة المسذأعم بخذال م ذ ذي
الأغيي ذ ا اليابهذذة أساسذذا لذذى حمايذذة مصذذالح هذذلن ا حذذوال الجلصذذية لءيذذت مذذن
مجموال الرء اإلسالمإ سواء على صعيد اإلخأصاص الحنمإ (المحذامم الجذ عية)
لميلط على مسأوس الءافون المنطاق (قواعد الرء اإلسالمإ) ليلط تميز محذالال
الأ ديد لم حلة لالبة عسي ة أ يطذت خالليذا عديذد المحذالال لعّذ أ ميذا محاللذة
المسالاة لين ال نسين هإ اإلرث ( )1هإ حين لم ينأ لغي ذا الن ذاح ال عذن ى يذق
74
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
زء منيا عن ى يق ىالع الأ ديد لذلط ل لطيا ليحد المذيا الءوة لينما لقع تم ي
الرءيية.
للءد لقع الأط ق لى ي المني ية لالأإ تعأا ورية مءارفة لما مذان سذاادا
مذن رلح المحاهظذة لالأءليذد لالأجذا ،لمذي بلن آخذ عنذد صذدار م لذة ا حذوال
الجلصية هالميم ة الأرسي ية المصاحاة ليا تعل الأوص لى لضع قذافون عصذ
ليأماشى مع الزمان لال يصطدا مع ماابئ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا خذت هذإ الميذ اث سذنة 1973ال أفذ ( ) 1لقعت مناقجذة مجذ لع قذافون المسذالاة لذين ا
س عان ما لقع سحا تلوها من ربلب الرع العنيرة
Yadh Ben Achour - "politique religion et droit dans le monde arabe" - edt C.E.R.E.S Tunis
1992.
الذذدين اإلسذذالمإ … ليخذذي فصوصذذيا مذذن منا ذ الجذ يعة لملألذذن مصذذابر ا لذذدلن
الأءيد لمي بلن آخ لل أ ىاارة من الرءياء بلن أخ سل)1( .
للءد ساق المج ع المص هإ ا خي ليذي المني يذة ذ أن الل نذة الأذإ لقذع
تنليريا سنة 1936لأدلين ا حوال الجلصية مافت مروضذة خذي ا حنذاا مذن ميذع
ليا على حس المصلحة ( .)2لهذإ لانذان صذدر لعذم الءذوافين الميا المعأ
اللاصة المنءولة عذن ملألذن المذيا اإلسذالمية منيذا قذافون ا لقذا الصذابر سذنة
1947لفرا ا م لالنساة لءافون ا حوال الجلصذية الع اقذإ الصذابر سذنة 1959
الي أل عند عدا ل وب ف ال وع لى أحناا الج يعة اإلسذالمية بلن أن يعذين
مذذي اا خاصذذا ل ذذإ فرذذا المني يذذة الأذذإ تاعذذت لوضذذع مدلفذذة ا حذذوال الجلصذذية
المغ لية حي ،أمد الملط لمحمذد اللذامال محذدبا ليذامل عمذ الل نذة المنلرذة لذيلط
أن الرء اإلسالمإ مذا هذإ ميذدان ا حذوال الجلصذية ل ن مذ مذا ينءصذ ذو فرذم
الغاار علي (.)3
لتنذذدرو الأعذذديال الأذذإ قذذاا ليذذا المج ذ ع الأوفسذذإ لالنسذذاة لءواعذذد المي ذ اث
لعلى قلأيا هإ يا اإلىار ل إ الءواعد المأعلءة لال ب هإ المي اث لما هإ ذلذط الذ ب
على الانت للو مع ل وب العصولة لالنرا من ا خوة لالعمومة لصذندلق الدللذة ذم
قواعد الوصذية الوا اذة هرذإ حذين لقذع ر ذاع قواعذد الذ ب علذى الانذت لذى المذي
لعلذذى الجذذيعإ المعمذذول لذ هذذإ يذ ان رتاطذذت الوصذذية الوا اذذة لالمذذي الظذذا
ل ذ الأحديذذد لذذللن حذذزا لذلذذط رغذذم اإلخذذأال الاذذين مذذا إ علي ذ اليذذوا هذذإ الءذذافون
لذى الءذول لذللزاا الحذامم ل فمذا ليذ لذن حذزا ذلذط أفذ لذم يذي الوضعإ لما ذ
مأسات الوصية الوا اة عند مريوما بينيا أم منذ بفيويذا خالهذا لءولذ لذزاا الور ذة
ن ألذذوا اعطذذى ق الذذة الميذذت أل الور ذذة اليأذذامى ل المسذذامين الذذيين يحطذ لن قسذذمة
75
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الأ مة حي ،ه ت على الور ة الاالغين لعلى لصإ الصغار لعلى لمي الغااذ أن
يعطو م ما ىالت ل أفرسيم مما ال ي حن لالور ة (.)4
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1مذذيم ة صذذابرة عذذن لزارة العذذدل لأذذاري 3أل 1956لمناسذذاة صذذدار م لذذة ا حذذوال
الجلصية ـ م لة الءطاء لالأج يع ـ بيسما 1972ص .43
( )2صذاحإ المحمصذافإ ـ مءدمذذة هذإ أحيذاء علذذوا الجذ يعة ـ بار العلذذم للماليذين ـ ليذ ل ص
.124
( )3جاا الحا إ ـ الم أة لال نسافية هإ توفا ـ ميم ة لإلح از على شيابة النراءة هإ الاحذ،
ـ ملية العلوا اإلفسافية لاإل أماعية ـ قسم على اإل أماع ـ فوهما .1989
( )4لن حزا ا فدلسإ ـ لالمحلإل ـ مسيلة عدب 1747ل 1751ص 310لما لعد .
ليرمد ذيا اإلخذأال الاذين ا سذأاذ لمصذطرى شذلاإل لءولذ :لللعّ لاضذعإ
مج لع الءذافون حينذيا ،فظذ لا ليحرذاب ل ذم هذإ الغالذ أىرذال ضذعا لذين عاىرذة
لأخ ذ س مجذذرءة مءذذدرين مذذا ينأظ ذ ذذرالء مذذن لذذرج هحمليذذم ذذيا لذا ،عذذى تج ذ يع
مجارمأيم لاءية الور ة هإ ما ت م د م أل ذدتيم ل ذم ال يملنذون تجذ ينيم لط يذق
اإلرث هلذذم ي ذذدلا أمذذاميم ال لذذاب الوصذذية هل ذذرلا لي ذ لذذاح ين عمذذا يحءذذق غ ضذذيم
هو دلا هإ أقوال لعم الرءياء ما يصل سندا لما ذ اوا لي هلرءوا لتنلروا هذإ النسذاة
حأى خ و الأج يع آخ ا م على لضع هي غموت هإ لعم صور ل)1( .
للييا يمنن الءول أن تذي المجذ ع لذللن حذزا يأعلذق أساسذا لا سذلوب المأاذع
لذى افذ هإ صياغة النظ ية لتم ي ا بلن ض ة ل و ما يرمد فسذاية ذيا الأذي
ذلط هلن دلس الأ ديد عن ى يق ال وع لى الميا الرءيية تظ محدلبة.
76
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الرـــرع المانـــــي:
محـدونيـة التـجديد بالـرجوع سل المآا ـ الرقايـة
تعأاذذذ مني يذذذة الأ ديذذذد لذذذال وع لذذذى ميذذذع المذذذيا الرءييذذذة هذذذإ محاللذذذة
لللذ لو لالرءذ اإلسذالمإ مذذن م حلذة ال مذذوب الأذإ آل لييذذا خطذوة أساسذذية ال منذاص
منيا فحو ذي الغايذة هذال يءذع الأءوقذع باخذ مذي معذين لرهذم الاءيذة عأاذارا لمذا
م ل ال مذوب مذن ىذالع لرأذ ة الأءليذد لعلذى العنذا مذن ذلذط هذلن محاللذة قامذة رلذط
مصذذطنع لذذين ذذيا المذذي أل ذا ،لالءاعذذدة الءافوفيذذة المسذذأحد ة يعأا ذ أم ذ ا منأءذذدا
هعاللة على النأي ة الأإ يعم على تحءيءيا هلف م ي ا ما يسذإء لذى الرءذ اإلسذالمإ
لالأعسن ل للالأالإ تم ي المني ية سالحا ذا حدين لحس الغاية من سأعماليا.
77
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1مصطرى شلاإ ـ مأاب الوقن لالوصية ـ ص 302بار النيطة الع لية لي ل .1978
ال أن ذذدلس تءا ذ ا ه ذ اب ليذذيا الأعذذدي تاءذذى ر ينذذة تطذذور ال ءاهذذة الس ذاادة
موازاة مع ما تم ق ار للما مافت أخالق الم أمذع مييعذة لم ذ ذيا الأعذدي المحذدث
لواسطة مرسسة الوصية الوا اة هلم تسذ عأ اضذا علذى ذلذط همرسسذة الأنزيذ
مافت تءوا مءاا الوصية الوا اة للم تلألن عنيذا الّ مذن حيذ ،عنصذ اإللذزاا هنذ
ما قاا ل المج ع و صذااغ صذرة اإللذزاا علذى عمذ لءذإ رابيذا لننذ مذان محاذيا
بينيا سوس أن الاون لين اإلخأيار لاإللزاا مان لاسعا دا لتطل من المجذ ع سذلو،
ساي غي مااش عا الوصية الوا اة ل خأار ليلط الوهاء للأءليد.
78
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Mohamed Charfi - Le droit Tunisien de la famille entre l'islam et la modernité - op cit P 25.
ثانيـىىـا :مذذدس مسذذا مة ذذي النأي ذذة الأذذإ سذذأعملت ال للدمذذة الرء ذ اإلسذذالمإ
ل فمذذا لأم يذ تعذذدي لعذذم الءواعذذد المأعذذار علييذذا منذذي أمذذد ىويذ هذذإ ي ذذاب فسذق
تذذدري إ للءيذذاا لأعذذديال محأملذذة هأننيذذ الأ ديذذد لسذذل ذذي الصذذرة مذذن الءاعذذدة
الءافوفية الأإ لقع بخاليا لى النسق الءذافوفإ ي عذ مذن الءيذاا لمزيذد مذن الأعذديال
أم ا صذعاا هنذين المجذ ع لذلق ار الوصذية الوا اذة لذم يذ ب ال اإلسذأ الة للذدلاعإ
ا م ذ لحاحذذا مذذع المحاهظذذة للجذذن أساسذذإ علذذى فغذذالق النسذذق الءذذافوفإ أ فظذاا
الميذذ اث للذذم يعمذذد لذذى هذذأ مناهذذي ديذذدة ليذذيا النظذذاا علذذى لءيذذة النسذذق الءافوفيذذة
المأوا دة لغاية توهي الأالق ضمافا لإلسأم ارية.
لعلذذى العنذذا مذذن ذلذذط حذذالل المج ذ ع الاامسذذأافإ ت ذالز ذذي المني يذذة
ل عأمذذاب اإل أيذذاب هذذإ ترسذذي النصذذوص الء آفيذذة ل الذذي اب لعيذذدا لذذى مطالءذذة رلح
اإلسذذالا حيذذ ،عأا ذ الل نذذة المنلرذذة ( )1لأنءذذي قذذافون ا س ذ ة عذذدا تنزي ذ ا لنذذاء
منازل آلاايم عابة تعوب لى ال ا لية لقد لقع الحرا علييا خطي من قا الرءياء ل ذإ
لغاو ا (.)2 ملالرة ل لح اإلسالا ليا ل
ممذذذا أن سذذذأعمال ذذذي المني يذذذة مذذذن شذذذيف أن يذذذرب لذذذى الأعسذذذن لالرءذذذ
اإلسالمإ لذلط للعأماب تيليال مصطنعة للماابئ اإلسالمية ل ذو النءذد الذي ل ذ
للمج ذ ع الاامسذذأافإ هأوريذذ ،ألالب الانذذت لـذذـى افذذـ ألالب اإللذذـن لذذـ لتءديمذذـيم
علـى العصاة حس ت تي الء الة لال ية ل الدر ة لالءوة
مما لرب هإ يذدة لDawnل الصذابرة لن اتجذإ هذإ 5مذارج 1961أن عطذاء ألنذاء المأذوهإ
قاذ أ لذ حذذق اإلرث يأماشذذى مذذع ماذذابئ العدالذذة اإلسذذالمية ميمذذا قذذال هءيذذاء المذذيا الأءليديذذة
هالءافون ال ديد ال ياأعد عن المءأطيا الص يحة للء آن لذال غم مذن أن الءذافون ال يعأذد لذاعم
المأعلق لالموضوع. الأغيي ا الأإ لقع قاوليا لى حد ا ن لالنساة للن
يأ الز تعدي الءاعدة الأإ أق ذا الحذدي ،المذ ل عذن لذن عاذاج للالاذاقإ هيللذى
ر ذم ل حي ،أفيم ليسوا لعصاة للميت لعلي هصذورة ذيا الأيليذ تاذدل مجذنوما
هييا ل و ما يرسذ معارضذة ر ذال الذدين هذإ الاامسذأان ليذيا الأعذدي الذي رألا هيذ
خ قا لاضحا لآليا المءدسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1تنوفت ي الل نة هإ أل 1955للاح ،هإ منافية تغي الءوافين المعمذول ليذا هيمذا يأعلذق
لا حوال الجلصية.
)2( Jules Roussier - l'ordonnance du 2 Mars 1961 sur le droit de famille au Pakistan -
Rev.int.dt.comp.1961. P80 ets.
لمذذن يذذة أخذذ س هاإل أيذذاب يأطلذذ مع هذذة بقيءذذة لمعمءذذة لماذذابئ الجذذ ع
اإلسذذالمإ لذذى افذ حذذيق معذذين سذذالي الأيليذ لاإل أيذذاب عذذاللة عذذن ض ذ لرة
توه أرضية مالامة لرن لداعإ مأرذأ لحذ لا سذاج ( )1ل ذو مذا لذم ينذن لالنسذاة
79
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للم ذذال الاامسذذأافإ حيذذ ،م ذ اإل أيذذاب غجذذاءا لأم يذ تعذذديال لذذم ت اذذت ال لمسذذافدة
م ا السلطة العسن ية.
لخالهذذا ليذذي ا سذذالي غي ذ المااش ذ ة لأعذذدي قواعذذد المي ذ اث سذذواء تعلء ذت
للسأعمال حي مءأاسة عن لعم الرءياء أل محاللة لأم ي ذلط تحت غجاء اإل أيذاب
توخى المج ع الع اقإ الوضوح هيما قاا ل من تعدي لص لى حد قطذع الصذلة مذع
الرءذ اإلسذذالمإ حيذذ ،ذذاء هذذإ المذذيم ة الأوضذذيحية للمجذ لع :لأن الغايذذة مذذن ذلذذط
توحيد ا حناا لمنع الأحاي على الءافون لالج ع للفأحال ا بيان لالميا ل (.)2
أ ّمذذا الوصذذية الوا اذذة المسذذأحد ة هذذإ الءذذافون الأوفسذذإ هذذلن أساسذذيا اإليص ذاء
للذذيا المي ذ اث للذذيلط هلفيذذا ال تنذذون هذذإ أم ذ مذذن ال لذذ ،لأن ت ذذالز منذذاب ا صذ
ال لذذ ،رب ليذ لمذذع ذذيا هلفذ عنذذد تعذذدب ا حرذذاب لذذين ذمذذور ل فذذاث هذذلفيم يءأسذذمون
مناب لالد م أل لالدتيم أ مءدار الوصية الوا اذة حسذ قواعذد الميذ اث للذيم م ذ
حا ا ف يين ل و ما عأمد المج ع الأوفسإ ضمن الرص 192من م أ ش.
للنن ميما ينن من أم هلن مرسسة الوصية الوا اة تعد مدخال هءييذا سذأعان
ل المج ع الأوفسإ قصذد تنظذيم لعذم الوضذعيا الأذإ لءيذت بلن تنظذيم أخذيا لذيلط
من منا ـ الج يعـة اإلسالميـة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ا سذذأاذ جذذاا الحذذا إ هذذإ ذذيا الصذذدب لذذى الءذذول:ل ن فعذذداا الديمء اىيذذة السياسذذية ( )1يذذي
ل حأواء الم أمع السياسإ للم أمع المدفإ منع الأحدي ،من أن يطال مدا لذ تحذول لذى معاذق
ع الميمور ص .45 من معيءات حااال بلن أن يءع تغي الأصورا الساادةل .الم
ذع المذيمور ص ( )2الميم ة اإليطاحية للءافون الع اقذإ لذإلرث ـ صذاحإ المحمصذافإ ـ الم
.131
هنان قافون 19ذوان 1959لالذي أضذا أحناميذا لذى م لذة ا حذوال الجلصذية
لللاصذة الاذذاب اللذذاما منذ (الرصذلين 191ل )192هنافذذت الوصذذية الوا اذذة سذذما
خأار المج ع ليي المرسسذة الءافوفيذة لأنذون لم الذة المل ذي ليذرالء ا لنذاء الذيين قذد
ي أمع علييم اليأم لالرء .
ليلط هلن سأنااى يا اإلسم ليذي المرسسذة ي علنذا فاحذ ،عذن مذدس رتااىيذا
لمرسسة الوصية ميرما أق ا الرء لالءافون ؟
80
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
األول:
الرـــــــرع ّ
81
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ال أن المج ع ال زاا لعلى خذال الجذن لذم يحذالن الصذواب لحصذ
مءدار الوصية الوا اة هإ لذ ،الأ مذة محذد أقصذى لذلذط مذا ذ اذت ليذ مذيلط ميذع
الءوافين ا خية لمرسسة الوصية الوا اة
82
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1يعأا قافون ا س ة ال زاا من أحدث الءوافين الع لية حي ،أفذ صذدر لمءأطذى الءذافون
رقم 84ـ 11المرر هإ 9وان .1984
( )2الطيذذذ لسذذذيا لالوصذذذية الوا اذذذة هذذذإ الأجذذذ يع الأوفسذذذإل ص 11ـ مءذذذال لم لذذذة الءطذذذاء
لالأج يع عدب 10لسنة .1965
ليذ مذيلط المجذ ع المغ لذإ حيذ ،لرب أحنذاا الوصذية الوا اذة هذإ الءذافون ( )3ل و ماذ
المأعلذذق لذذالمي اث ال هذذإ الءذذافون المأعلذذق لالوصذذية .ل جذذاا قذذاالنل ـ لالوصذذية الوا اذذة هذذإ
اإلسالال ص .63
( )4لياء الدين الانار ـ لالوصية الوا اةل مءال لارب لم لة الءطاء لالأج يع ما 1970ص
.14
الرـــــــرع المانــي:
مــن حيــل المحـــل
تأ لى صورية العالقة لذين الوصذية الوا اذة لالوصذية هيمذا يأعلذق لمحذ مذال
المرسسذذأين أ لذذ ،الأ مذذة مذذن خذذالل فسذذاية تلايذذة ذذيا المءذذدار غ ذ ات الوصذذية
الوا اة (هء ة أللى) ضاهة لى ا ار ال افاية المأولدة عن يا ال لط الصور حي،
أصاحت ح ية الر ب هإ ل اا الوصايا محدلبة (هء ة افية).
83
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
180ب اإللن
90ب يءأسموفيا هينون للواحد 30ب ألناء اإللن
لعلى خال ذلط هلن الح المأاع لالنسذاة لحذق الللريذة يمأذاز لذلغ اء شذديد
حي ،ال يطار ا حراب لأعدب م لعدا ل وب حد أقصى لما ييخيلفذ مذن فصذي أصذليم
اليالط.
ممــال:
اليالط ت ،ممللن 270ب
84
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لهذذإ ذذيا الصذذدب يعي ذ ا سذذأاذ ل جذذاا قذذاالنل علذذى المج ذ ع موقر ذ غي ذ
المنطءإ لحص تعويم الحريد هإ لذ ،الأ مذة .ليذ س أن الوصذية الوا اذة هذ ت
أن يلألن فصاليا للخأال الحاال حأى لو ت الز ال ل.)1( ، ي
ل يا ال أ ال يللو من ا مية رغم صعولة تطايء عمليذا ذ ذو بعذوة لذى
الاح ،عن فوع من الموازفة لين الحد ا قصى لمءدار الوصيّة الوا اة من ية لعذدب
المسأحءين مع عدب الور ذة مذن يذة أخذ س للمعنذى آخذ الاحذ ،هذإ مذ حالذة علذى
حد على غ ار المني ية المعأمدة لالنساة لحذاال اإلرث لم ذال ذلذط أن يءذع ال هذع
من الحد ا قصى لمءدار الوصذية الوا اذة لذى فصذن الأ مذة ذا هذاق المسذأحءون ليذا
اإل نان للم يأ ،اليالط ال لنا لاحدا على قيد الحياة من الدر ة ا للى.
ليا ز ا سأاذ ل جاا قاالنل بعوت لى ت ذالز لذ ،الأ مذة عنذد الطذ لرة
لذذين ال لذذ ،ذذو فصذذاب الوصذذية اإلخأياريذذة ال الوا اذذة لأفذ فمذذا ىاذذق علذذى الوصذية
اإلخأيارية عن ى يق الءيذاج أل نذا لذين الوصذية الوا اذة لالوصذية اإلخأياريذة ذا
مطمون لاحد و الوصية (.)2
85
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ل ،الأ مة هلن لم تص لي مان ذلط الرارق و المءدار ال ديد الي لإلفسان ح ية
اإليصاء ل .
هذإ لذ ،الأ مذة مذن الأعسذن ليعأا يا الأحديد لح ية اإلفسان هإ الأص
لذلط لأرويأ الغ ت من تءسيم المي اث لى قذافوفإ ل يصذااإ .هاإلفسذان ل ذو يجذع
لدفو أ ل ينون هإ م حلة من الصراء النرسإ ت عل يحالل تدار ،مذا هاتذ هذإ الحيذاة
الدفيا من لا اا بينية لم يءذم ليذا لذى افذ محاللأذ صذالح مذا قأ هذ مذن ذفذوب
ت ا ا ه اب أل الم أمع عامة أل مناهية أشلاص مدلا لذ يذد المسذاعدة ل ذم لذدلر م
هإ حا ة لى ذلط هأنذون مصذابرة المجذ ع لحءذ المءذدج ذيا حذااال لينذ للذين مذا
ي مإ لي من أغ ات فايلة هنين المج ع قذد حذالل فصذا أشذلاص لظلذم آخذ ين
لي ع ذلط أساسا لى محاللة قحاا تعديل لنظاا المي اث صل الوصية رغم ل ذوب
ير لينيما ل ذو مذا يذدهعنا لذى محاللذة لذ از الوصذية الوا اذة ملسذأنااى خأال
تج يعإ لأطوي فظاا المواري.،
ن براسة أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ تعأاذ مذن الطذ لريا لالنسذاة للحءذوقيين
لخاصة هذإ مذابة المواريذ ،لالمواريذ ،ممذا ي ا ذا رسذول هللا صذلى هللا عليذ لسذلم
تعأا فصن العلم لءول :لالمواصيل نصم العلم اتعلمو ا وعلمو ا ألب ا كمل.
86
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لينءسم المي اث لصرة عامة لى فوعين :ميىراث قىانوني حيذ ،يأذولى الءذافون
تحديذذد الور ذذة لفسذذاة ر يذذم لقواعذذد سذذأحءاقيم للأ مذذة ل ميىىراث سيصىىا ي ي ذذع هي ذ
لليالط أن يعين لور أ أل لاعطيم فساة من ت مأ تعوب ليم لعد لهات .
لحول ا خي لييين النوعين من المي اث خألرت الج ااع تاعا لمدس ق ار ذا
ح ية اإلفسان هإ تنظيم مي ا لواسطة الوصيّة من يذة لحمايأيذا لور أذ الءذافوفيين
من ية أخ س.
لهذذإ ذذيا اإلىذذار يمنذذن تنزي ذ مرسسذذة الوص ذيّة الوا اذذة ملسذذأنااى تج ذ يعإ
حذذالل مذذن خالليذذا المجذ ع ي ذذاب حلذذول لذذاعم الوضذذعيا اإل أماعيذذة الأذذإ لذذم يءذذع
تنظيميا ضمن قواعد المي اث هنافت الءواعد المنظمة للوصذية الوا اذة لم الذة مذزين
أل لصذذرة أبق مسذذأمدة مذذن الميذ اث لمذذيلط مذذن الوصذذية لذلذذط قصذذد تعذذدي لتطذذوي
فظاا المواري.،
األول :
المبحـــــــث ّ
المي اث و خالهة للميت هذإ ذمأذ الماليذة لأسذاج الميذ اث الءذافوفإ الذي
يأولى تحديد م اتذ الور ذة لشذ لى ل لقذت سذأحءاقيم اإلرث لمذيلط فصذيايم منذ
هيو ذن يأعلق للفأءال الملنية لسا لاقعة الوهاة (.)1
لالوصيّة الوا اة ال تلذ و هذإ مريوميذا عذن الميذ اث الءذافوفإ هيذإ خالهذة
لليالذذط هذذإ ذمأ ذ الماليذذة أساسذذيا الءذذافون الذذي يعذذين المسذذأريد منيذذا لمذذيلط ش ذ لى
87
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
بخذال لعذم الأعذديال علذى الءواعذد سأحءاقيا لمءدار ذلط (ه ع ّألل) لذلط ليد
سأ الة لدلاعإ العدل هلفيذا هإ الغال المأحنمة هإ فظاا المواري ،الأإ ل ن أق
من ية أخ س قد أحد ت لعم الج ل على يا النظاا لصذ لذى حذد اإلضذط اب
(ه ع ان).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1يذن الرصذ 22ا ح ع :لتنأسذ الملنيذة لالعءذد لالميذ اث لالأءذابا لاإللأصذاق ل مرعذذول
الءافون لهإ المنءول لاإلسأيالء ايطال.
األول:
الرـــــــــرع ّ
القــانون أسـان الوصيّـة الواجبـة
يعأا الءافون المصدر ا ّلل للحءوق غي أن الءذافون لمذا مذان م موعذة مذن
الءواعذذد العامذذة تذذنظم عالق ذا النذذاج لت ت ذ مصذذالحيم لتنجذذىء لاعطذذيم م امذذز
ممأازة إ الحءوق هذلن أحنامذ ال توضذع لحذاال ه بيذة معينذة لالذيا لذ لحذاال
منوفة من أرمان معينة.
فموذ ية م بة لءصد فجاء حءوق ّ
88
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لالوهاة الأإ يعنييا الرص الميمور ذإ الأذإ تحذدث سذأ ناءا هألذالن السذي
العاب للوقااع الطايعية ل ت مة ذلط لالنساة للمي اث أن الءافون ي ت على تحءذق
لهاة اإلفسان فأءال ذمأ المالية لى أشلاص عينيم لضاط ش لى ر يذم ل مءذدار مذا
ي ون لرتايم عأاارا لء الأيم من اليالط هلن ل د ا ق ب آلت الأ مة لي ل ال مذان
ا لعذذد لذذى أن يذذرلل ا م ذ لذذى صذذندلق الدللذذة ذذيا مذذع م اعذذاة فذذوع مذذن الء الذذة
خصذيم الءذافون لنسذاة معينذة مذذن الأ مذة ييخذيلفيا لءطذع النظذ عذن مزاحمذة مذن ذذم
أقذ ب مذذنيم لليالذذط هذذلذا تذذوهإ شذذل مذ ال للذذم يأذ ،سذذوس زل ذذة ل لنذذين ذم ذ ين
أعطيذذت الزل ذذة مذذن مللذذن زل يذذا لآل الاذذاقإ لذذى لنيذ يأءاسذذماف لالأسذذال هذلذا
لط ا لناء قال مان الااقإ لى آخ ذلط.
ليطلق الرءياء على يا الأ تي لإلسأحءاق لأ تي الدر ا باخ ال يذة أ
ذي الواقعذة الطايعيذة لذين تذوهإ لذن ية الر لع هإ الم ذال المأءذدا أ ّمذا ذا تاع ذ
منيما هإ قاام حياة ألي لت ،لدلر ه لعا فأن عن ذلط شذيلذا قافوفيذا حيذ ،يلذأ
اإللن الااقإ على قيد الحياة لعد لهذاة أليذ لالاذاقإ مذن الأ مذة لعذد فصذي الزل ذة لال
ليللق يا السذي غيذ العذاب ييخي ألناء أخي شيعا ل و ما يعا عن لءاعدة الح
للوهاة هإ غال ا حيان فأاان سلاية تأم أساسا هإ الح مذان الذي صذار ليذ الحريذد
لعد أن خأ عم لالأ مة لما هييا النصي الي مان سيرلل لذى أليذ هذإ حذين أن
مي اث يا الحريد من ت مة أصل اليالط غالاا مذا ينذون تاهيذا فظذ ا للسذن الأذإ تذوهإ
هييا (.)2
ليلط مافت الءاعدة الءافوفية سااا للأااغم ل الحءد لأصذاحت محذال للأسذاول
مما ع من تدخ المج ع أم ا ال مناص منذ إلعذابة ا مذور لذى فصذاليا ل ذو مذا
قاا ل المج ع حي ،ع ليرالء الحردة المح لمين فصياا من ت مة د م .لقد ألحذق
الءافون ليي الحالة حالة ألالب الانت رغم أفيم ليسوا لر ة لل د ال أن تطذ ر م مذن
تاع الوقااع الطايعية يظي مذن خذالل ترا ذة ميذ ا يم مذن لالذدتيم مذع ح مذافيم ممذا
مافوا سيألءوف عنيا لذو توهيذت لعذد أصذليم .لقذد رأس المجذ ع هذإ ذلذط حالذة ح مذان
الأعويم هن علذى أفذ لأذوه ذي الواقعذة المابيذة علذى النحذو الذي يسذا تو
ح مافا للحردة ل عأاار لج لى تأعلق أساسا لعدا أخي م من د م ما ي عليم هإ غنذى
عذذن حالذذة الح مذذان ذذي هذذلفيم يلأصذذون لنصذذي مذذن ت مذذة ال ذذد علذذى فسذذاة حذذدب ا
الءذذافون للأءسذذيم ألضذذح ليذذيا مذذان الءذذافون ذذو المصذذدر المااشذ لمرسسذذة الوصذذية
الوا اة لأساسيا .
ل و ما يمنن سأ الو لوضوح عنذد الأعذ ت لذى محذ ال ذزاء الذي رتاذ
الءافون هإ صورة اإلخالل لمءأطيا الوصية الوا اة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ي ذذع عص ذ الأءليذذد لذذى ألاخ ذ الدللذذة العااسذذية حيذذ ،ببّ اإلفحطذذاى هذذإ ميذذع المظذذا
السياسذية لاإل أماعيذة لذذيا توقذن زب ذذار علذم الرءذ ل مأرذذى الرءيذاء لأذذدلين المذيا المجذذيورة
للحصذ أيذذاب م هذذإ المسذذاا الر عيذذة للعذذد سذذءوى لغذذداب (ألاخذ الءذ ن )13أ مذذع الرءيذذاء
89
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ا رلعذة السنيون على سد لاب اإل أيذاب خوهذا مذن اإلضذطياب لأ معذوا علذى اإلمأرذاء لالمذيا
المع لهة.
صاحإ المحمصافإ ـ لالماابئ الج عية هإ الح ز لالنرءا لالمواري ،ل الوصذية هذإ المذي
الحنرإ لالأج يع اللانافإل ـ بار العلم للماليين لي ل .
( )2را ع الميم ة الأرسي ية لءافون الوصية المص ـ جاا قاالن ـ الوصية الوا اة لذين الرءذ
ل الءافون مطالع مورفوغ اهور ـ لي ل 1980ص .54
الرقـــر" المانيـــة :ترتيــ اإللــزام علـ التركــة
لذذال وع لذذى الرصذذلين 191ل 192مذذن م أ ش ال يمنذذن الوقذذو علذذى أ
ذذزاء رتاذ الءذذافون ت ذذا ال ذذد الذذي لذذم يءذذم لذذلل اا لصذذية لحريذذد تءذذوا مءذذاا الوصذذية
الوا اة ل فما ع الءافون من ذلط أمذ ا خأياريذا تاعذا لطايعذة الوصذيّة الأذإ ذإ مذن
راب محم لال يمنن م ا اإلفسان على الأا ع ليموالذ قاي الأا ع ل و تص
قس ا.
أ ّما عن سألالص فصي الوصيّة الوا اة من ت مة ال د لعد لهات هذال يمنذن
أن يم ذ ذذزاء لإلخذذالل إلفأرذذاء رمذذن ال ذذزاء لمذذو ال ذذد لعلذذى عنذذا ذلذذط هذذلن
العاارا الأإ سأعمليا المج ع صل الرص 191من م أ ش ال يأ ،م اال للجذط
هذذإ فص ذ ا عنصذ اإللذذزاا لذذى الأ مذذة هيذذإ عاذذارا تءذذع زمنيذذا لذذين لهذذاة اليالذذط
ذلط لقسمة الأ مة ذ فطلق الرص الميمور من زمن حدلث الوهاة (من تواي)
يأنون عنص اإللزاا أل الو وب مما سما الرص الميمور (وجبىت لاىؤ ء) لأخيذ ا
يجي المج ع ص احة لى الأ مة (بدون أن يتجاوز ذلك ثلل التركة).
للالأالإ هلن قيذاا ال ذد لاإليصذاء لحريذد ال يءذوا مءذاا الوصذية الوا اذة ال ذا
رلعيذذت هييذذا أحنذذاا الرصذذلين 191ل 192مذذن م أ ش سذذواء هيمذذا يأعلذذق لالمءذذدار أل
المسأريد منيا لى اف لءية الج لى المابية لالياتية م أفذ ال يءذع ا خذي ليذا عمليذا
ال ذا تطمنت تلصيصا لراادة أصذحاب الوصذية الوا اذة لذاعم أعيذان الأ مذة أ ّمذا
للال ذلط هال شين إلرابة الموصإ هإ قياا الوصية الوا اة ل أن معارضأ للذو
ص احة ليلط ال يعأد ليا.
90
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الرـــــرع المانـــي:
تعديــل الوصيّـة الـواجبـة لـ ظام المـواصيل
تعأاذذ المواصيىىل فءطذذة اإلرتاذذاى الءصذذوس لذذين مجلىىة األحىىوال الشخصىىية
والرق اإلسالمي هعلى خال العديد من المساا الأإ أمنذن بخذال لعذم الأعذديال
علييا لذى بر ذة الأنذاقم الأذاا لالصذ ي أحيافذا مذع قواعذد الجذ يعة اإلسذالمية م ذ
قذ ار مؤسسىىة التب ىىي ( )1هلءذذد لءذإ لذذاب المواريذذ ،هذذإ حصذن مذذن ذذي الأعذذديال
للعّ ذ ذلذذط را ذذع لا سذذاج لذذورلب ال اف ذ الغال ذ مذذن أحنام ذ صذذل آيذذا ق آفيذذة
مرصلة تحدب لوضوح الور ة لأفصذاأيم مذن الأ مذة للمذا أحيطذت لذ ذي ا يذا مذن
قدسية لدس ا ه اب.
لهإ يا الصدب يمنن الوقو على الث محالر أساسية للأعدي الأذإ أبخلأذ
مرسسة الوصيّة الوا اة على يا النظاا:
ـ تعدي قواعد الح (هء ة أللى)
ـ المسالاة لين ال نسين (هء ة افية)
ـ توري ،ألالب الانت (هء ة ال ة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1لقذذع ا خذذي لمرسسذذة الأانذذإ لمءأطذذى الءذذافون عذذدب 27لسذذنة 1958المذذرر هذذإ 4مذذارج
1958المأعلق لالوالية العمومية لالنرالة ل الأانإ.
91
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للييا المعنى هالح ذ يعذد سذأ ناءا يطذ أ علذى الميذ اث لعذد تذوه شذ لى
لت ع الحنمة هإ ذلط أن ا ص هإ سأحءاق الأ مة تقديم األقرب هذا ق ب حمايذة
للأ مة من الأجأت لأعماال لإلهأذ ات لمذدس المسذا مة هذإ تنذوين ذ لة ضذاهة لذى
م اعاة لعم الور ة اليين م هإ تاعية للمورث لعلي يمنن تءسذيم الور ذة لذى أرلذع
أفواع لحس ض ر الح :
ـ من ال يح اون ألدا ل م ألناء اليالط من الدر ة ا للى اليمور لاإلفاث.
فءصان هءط ل م ا لوان لالزل ان. ـ من يح اون ح
ـ من يح اذون ح ذ فءصذان أل ح ذ ح مذان ل ذم ال ذة :لنذت اإللذن لا خذت
الجءيءة أل ب.
ل ذذرالء ا صذذنا ال ال ذذة مذذن الور ذذة ذذم أصذذحاب الر ذ لت لمذذيلط لعذذم
العصاة ذا ما لر وا ه ضا ل م ا ب لال د.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1م حمد مصطرى شلاإ ـ أحنذاا المواريذ ،لذين الرءذ لالءذافون ـ بار النيطذة الع ليذة ليذ ل
1978ص .237
الرص 122من ا أ ش:لالح منع لارث معين من م المي اث أل لعط لجذل آخذ ل ذو
فوعان:
1ـ ح فءصان عن حصة من اإلرث لى أق منيا.
2ـ ح ح مان من المي اثل.
( )2العاص ذ لن رس ذ ذذو م ذ ذم ذ ال تصذذل لالميذذت أف ذذى لل ذ ميذذع المذذال عنذذد فر ذ اب لالاءيذذة
لصحاب الر لت ن مافت لالح مان ن لم تنن.
( )3للسذذأ ناء ا خذذوة ا لال ذذدة حيذذ ،أفيذذم ال يح اذذون ال ح ذ ح مذذان ل ذذم مذذن أصذذحاب
الر لت.
هور ة م م تاة يح اون لر ة الم تاة الموالية ح ح مذان مذا عذدا م تاذة
ا لوة حي ،أن ا ب يح ا اإللذن عذن الأعصذي هينذون لذ فصذي مذن الأ مذة فظذ ا
لنوف من أصحاب الر لت ل عأمابا على ي الصرة لفرا الحنم ي ذ علذى ال ذد
ن لم يو د ا ب.
لللعأماب مرسسذة الوصذيّة الوا اذة لقذع تحذوي ليذيا النظذاا ذ أصذا أو ن
اإلبن يأمأعون للمأياز الصنن ال افإ من الور ذة ألالاذط الذيين ال يح اذون ال ح ذ
فءصان ل ذم ا لذوين لالذزل ين للءذد ذ ذ المجذ ع لذللن اإللذن لذى أم ذ مذن ذلذط
ل و الوارث لالأعصي .هيضحى ل مأياز ا ب هل ّما أن يذ ث لصذرأ ذي أ الاذاقإ
92
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
من الأ مة لعد أصحاب الر لت ل الّ هذإ حالذة ح اذ لذاإللن ا علذى منذ بر ذة لذى
اليالط هينون ل فصي معذين للذيلط هلفذ ال يحذ ا ألذدا .لفرذا ا مذ مذيلط لالنسذاة
لب ت اإلبن حي ،لم يعد يح ايا اإللن ا علذى بر ذة منيذا ح ذ ح مذان ل ف ّمذا ح ذ
فءصذان مذذن فصذذن الأ مذذة ه ضذذا لاللذذاقإ ربا لذذى لذذ ،الأ مذذة ه ضذذا محذذد أقصذذى
فرا ا م ذا أمعت لنت اإللن مع لنأين صلايأين لليالط.
93
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ليذذذ س ا سذذذأاذ لمحمذذذوب شذذذماال أن ذذذيا الجذذذيلذ ال يذذذدعو لذذذى اإلسذذذأغ اب
لإلعأاار الوصية مءدمة على المي اثل ل ذإ سذأ ناء مذن الءاعذدة .لقذد يأصذور ذيا
حأى هإ الوصية اإلخأيارية هيذيا ييخذي ال لذ ،لقذد ييخذي ا لنذاء الصذلايون ذا تعذدبلا
بلن ذلط لن ي لاللد لن قاعدة من سأ ناء (.)1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1محموب شماا ـ الوصية هإ الرء لالءافون ـ ص 134بار الن اح للطااعة لالنج لالأوزيع
ـ توفا.
ال أن يا الءول ال يمنن م ارات لسااين:
1ـ قياج الوصية الوا اة على الوصية و قياج خاىئ ( )1فظذ ا إلخذأال
الطايعة الءافوفية لن منيما.
2ـ غرالذذ السذذا الحءيءذذإ لراء ذلذذط الجذذيلذ ل ذذو المسذذالاة الأذذإ أقاميذذا
المج ع لين اليم لا ف ى هإ الحصة الأإ ي افيا من ت مذة ذد ما لءيذاج المجذ ع
ي الحصة على فساة حصة ما ي أصذليما لذو لءذى علذى قيذد الحيذاة لذى حذين لهذاة
ال د هأيخي ا خت ما ييخي أخو ا ال هإ صورة أماعيما معا عند ا يءع ال ذوع
لى تطايق قاعدة لليم م حا ا ف يين.
ليمنذذن الءذذول لياتذذذ المناسذذاة أن المجذذذ ع أراب الأمييذذد عاذذذ ذذي المسذذذالاة
ال زايذذة الأذذإ أقاميذذا لذذين فصذذي ا لا خذذت عنذذد فر ذ اب أحذذد ما عذذن ا خ ذ هذذإ
محاللذذة منذ لذذى قامذذة مسذذالاة شذذاملة لينيمذذا لالنسذذاة لمءذذدار مذذا ي افذ ال سذيما لأن
الءافون المأعلق لالوصية الوا اة قد صاحا العم لءواعد ال ب علذى الانذت مذع ل ذوب
العصذذولة لذذالنرا مذذن ا خذذوة لالعمومذذة لصذذندلق الدللذذة هنافذذت مرسسذذة الوصذذية
الوا اة لتاعا لغموضيا المميذز مناسذاة لأنذ يا ذيا اإلت ذا هذإ المسذالاة لذين الذيم
لا ف ى ال أن المج ع لم يي لعيدا هإ ذلط حي ،م ر وع لأطايق قاعذدة للذيم
م حا ا ف يين حالة أماع ا خت مع ا حدا ليذيا اإلت ذا لقصذ ا لذ هءذط علذى
صورة اإلفر اب ال أن ذلط قذد تسذا هذإ يذور حذاال شذاذة هذإ مذا يأعلذق لنصذي
سب ة اإلبن مءارفة لنصي الب ت ا ق ب منيا لى اليالط عند أماع ي ا خيذ ة مذع
أ ليا هينون ليا فصذن فصذيا لينمذا تحطذى لنذة اإللذن لنصذي اإللذن لجذ ى عذدا
ت الز ل ،مام الأ مة.
94
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
مذع اإلسذأ الة للييا الح يءع تراب اللل الذي أحد ذ تعذدي فظذاا الح ذ
هإ فرا الوقت لدلاعإ العدل الأإ حأمت ذلط.
الّ أن بلر الوصذذية الوا اذذة ال يءذذن عنذذد ذذيا الحذذد ل فمذذا يمأذذد لذذى توريذذ،
أشلاص ليسوا أصال من الور ة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) 1الءياج و عطاء حنم مسذيلة لمسذيلة مجذالية لسذا لحذدة العلذة ليسذمى ذيا النذوع لءيذاج
الط ب ليو د قياج آخ ل و قياج العنا ( )a contratrioل و فرإ الحنم عن مسذيلة ديذدة ذا
مافت العلة الج عية ملألرة عن علة المسذيلة المنصذوص علييذا .أحمذد أمذين ـ صذحى اإلسذالا ـ
زء 3ص .86
( ) 2مج لع الءافون الع لإ الموحد ليحوال الجلصية الي أعد لزراء العدل الع ب ـ امعذة
الدلل الع لية ـ النأاب ال الع :الوصية.
للءد خالن المج ع الأوفسإ يا الأ تي للم ييخذي لأوريذ ،ذل ا رحذاا ال
أف سذأ نى ألنذاء الانذت لذلق ار مرسسذة الوصذية الوا اذة ه عذ ليذم حظذا هذإ ت مذة
د م ل دتيم ليا ل أف عليم هإ م تاة مأءدمة هإ سأحءاق الأ مة.
هالمج ذ ع الأوفسذذإ قذذد لاهذذق هذذإ ى يء ذ توري ذ ذل ا رحذذاا مذذي أ ذ
لييا ميور الجاهعية لالمالنية لالحناللة حي ،يءذع الأنزي ل إ الط يءة الأإ ذ
النظذ عذذن المو ذذوب هعذذال مذذن ذل ا رحذذاا لينظذ لذذى مذذن يذذدلون لذ لذذى صذ
الميت من أصحاب الر لت أل العصالا لينزل مال من المو وبين منزلة مذن يذدلإ
ل لى المأوهإ هيعطى النصي الي مان يسأحء لو مان حيا.
95
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
للم يأاع م مذن المجذ ع السذور لالمغ لذإ لءيذة الءذوافين هذإ توريذ ،ألالب
الانت عن ى يق الوصية الوا اة تاعا لنوفيم من ذل ا رحاا .ل اء تعلي المذيم ة
الأرسي ية للءذافون السذور لذين:لألالب الانذت ليسذوا محذ لمين لسذا لهذاة أميذم قاذ
أصذذليا لذ ذذم مذذن ذل ا رحذذاا ي ذذون هذذإ م تاذذة مأذذيخ ة ممذذا أن ليذذم هذذإ ت مذذة
أخ س م هييا أساسيون من ية ألييم للال ألالب اإللنل (.)1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1المذيم ة الأرسذذي ية للءذافون النذذويأإ ـ جذذاا قذاالن ـ الوصذية الوا اذذة لذين الرءذ لالءذافون ـ
مطالع مورفوغ اهور ـ لي ل 1980ص .68
( )2محمد مصطرى شلاإ ـ أحناا المواري ،لين الرء لالءذافون ـ بار النيطذة الع ليذة ـ ليذ ل
1978ص .283
لميما ينن من أم هلف لمءأطذى مرسسذة الوصذية الوا اذة ينأسذ الجذل
سذوس مذان لذن أل لذن لنذت صذرة الذذوارث لينذون لالأذالإ مسذأحءا لنصذي مذن ت مذذة
ذذد م اليالذذط للنذذن مذذا يلرذذت اإلفأاذذا ذذو أن ال لذذ ،محذذد أقصذذى لإليصذذاء يمنذذن أن
تأءاسم أم من لصية ل و ما يعا عن لمجن تزاحم الوصايا.
96
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
97
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع الميمور ـ ص 288ل.289 ( )1محمد مصطرى شلاإ ـ الم
الرءيية من ي المسيلة (ه ع ّألل) لصوال لذى موقذن فأع ت لى مواقن الميا
المج ع الأوفسإ من خالل م لة ا حوال الجلصية (ه ع ان).
األول:
الرــــــــرع ّ
الرقايـة اي آه المسـألة ستجـا ات المآا
1ـ أن تنذون الوصذذايا مليذا للعاذاب مذذين يوصذى لوصذية لزيذذد للذاخ س لعمذ لل ال ذذة
للالد لليا حالأان:
* الحالة األول :أن تنون م لصيّة منيا على فر اب للم تأ الز ال لذ ،مذين
ل ل ،مال ل خ ل لع لل الذ ،لسدسذ لهذإ ذي الحالذة ن أ از ذا يوصى لجل
الور ة هلفيا تنري حأى هيما زاب عن ال ل ،لينون لن موصى ل حءذ الذي ألصذى لذ
ل أ ّما ذا لم ي ز الور ة الوصيّة هينحص حق الموصذى ليذم هذإ لذ ،الأ مذة للنذ
لاحد منيم هإ ال ل ،حصة لنساة سيم .
* الحالىىة المانيىىة :أن تنذذون الوصذذايا م ذ لاحذذدة منيذذا أم ذ مذذن ال لذذ ،مذذين
يوصذذى لنصذذن مالذ لمحمذذد لل ل ذ للالذذد لهذذإ ذذي الحالذذة ن أ از ذذا الور ذذة فرذذي
الوصية لأخي الموصى ل لالنصن فصن الأ مة لالموصى ل لال ل ،ل يا لالاذاقإ
98
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ينون للور ة يءسم لينيم حس الر يطة الج عية .أ ّما ذا لم ي ز الور ذة هذلن الوصذية
ت ب لى ال ل ،لتاط هيما زاب عن ذلط.
2ـ أن تنذذون الوصذذايا مليذذا ى تعذذالى مذذين يوصذذى لرديذذة صذذوا أل صذذدقة تطذذوع أل
عمارة مس د أل مسأجرى أل مدرسة أل فحو ذلط.
3ـ أن تنذذون الوصذذايا مذذن مذذال النذذوعين السذذالءين هينذذون لعطذذيا ى تعذذالى للعطذذيا
ا خ للعااب (.)1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) 1أفظ لالأ ما لالوصذايا لالءطذايا المأعلءذة ليمذا هذإ الرءذ اإلسذالمإ المءذارنل ـ الذدمأور
ـ بار ال ي لي ل ص 695لما يلي . أحمد الحص
الح بلي: 2ـ المآ
أف ذا ت الز الوصذايا المذال يءسذم المذال ليذنيم ي س أصحاب يا المي
على قذدر لصذايا م م ذ العذول لت عذ لصذايا م مذالر لت الأذإ ه ضذيا هللا تعذالى
للور ة ذا زاب على المال .ل ن ربلا قسم ال ل ،لينيم على تلذط السذياا ل ذيا مذيلط
قول الحنرإ لمالط لالجاهعإ.
99
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
هيما يأعلق لأزاحم الوصايا قذال صذاح الم مذوع ( :)2سذيلت زيذد لذن علذإ
ل لذ ،مالذ ل خذ ل لعذ هءذال عليذ السذالا ألصى ل علييما السالا عن ر
خذذي مذذاال لذ لذذ ،لرلذذع ل ذذو سث ىىا عشىىر هال لذذ ،أصبعىىة لال لذذع ثالثىىة هينذذون ال لذذ،
لينيمذا علذذى سىىبعة .قذذال صذذاح لتتمىىة الىروض ال وىىيرل شذذارحا ذذيا الحذذدي :،ذذي
المسذذيلة ذذإ المع لهذذة لمسذذيلة تذذزاحم الوصذذايا لهييذذا ينذذون ال لذذ ،لذذين ذل الوصذايا
على قدر لصايا م على فحو ما تءدا هإ مساا لالعولل هإ الر اام.
الرءييذة همذا ذو ذا موقذن المجذ ع الأوفسذإ يا هيما يأعلق لموقن الميا
من يا المسيلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1المغنإ إللن قدامة الحنالإ ـ زء 6ص .199
( )2لتأمة ال لت النطي ش ح م موع الرء الناي ل ال زء 5ص 176ل 177للعالمة السيّد
لأءإ العااج لن أحمد الحسنإ.
الرـــــرع المانـــي:
موقـم المشرع التونسـي من خالل مجلة األحـوال الشخصيـة
100
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ليعذذوب سذذا تءذذديم الوصذذية الوا ا ذة لذذى أفيذذا لص ذيّة أق ذ ب للمي ذ اث منيذذا
للوصذذية .نذذيا ل ذ ر لعذذم الرءيذذاء ذلذذط غي ذ أفذذإ ال أرس هذذإ ذلذذط ما ذ را قويذذا ن
الرص 87مذن م أ ش قذدا الوصذيّة علذى الميذ اث ل ذا مذا عأا فذا الوصذية الوا اذة
مي اث سأ نااإ هلن ذلط سينون سااا لأنريي ا لعد الوصية اإلخأيارية ال قاليا.
ا ميذذد أن المج ذ ع أه ذ ب ذذي الوصذذية لنظذذاا خذذاص أغنا ذذا مرلفذذة الأذذزاحم
للوأ ا منزلة تنون معيا هإ لميمن من تص ها اليالط المطاهة لى ما لعد المذو ل
(.)2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرص 191من م أ ش (الرء ة ا خي ة):
لالوصية الوا اذة مءدمذة علذى الوصذية اإلخأياريذة لالوصذايا اإلخأياريذة مأسذالية ل ن تزاحمذت
تءسم على الأناس ل.
( )2لذذرس عطذذاء هللا لالوصذذية الوا اذذةل ـ مذذيم ة لإلح ذ از علذذى شذذيابة الدراسذذا المعمءذذة ه ذإ
الءافون اللاص ـ ملية الحءوق لالعلوا السياسية توفا 1992ـ 1993ص .32
ن هذإ ذلذط الذ أ لهإ فءد من ليذيا الحذ يذ س صذاح المذيم ة لأشذاى
ح ية اإلفسان هإ اإليصاء ل ل ،مال لصلت لى حذدلب المصذابرة النياايذة إلسذأيعاب
ال ل ،من الوصذية الوا اذة ن ل ذد .هأنعذدا لذيلط منافيذة تنريذي الوصذية اإلخأياريذة
هينون المج ع لييا اإلخأيار قد رهع مظلمة عن ألناء الر ع المأوهإ لأن يس للوصية
101
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
أخذ س حذين حذ ا الموصذى لذ لوصذيّة خأياريذة مذن الوا اة لنن هإ المءالذ قأذ
الأمأع ليا هإ ل وب الوصية الوا اة.
ن فجاء ال د هذإ قذاام حياتذ لوصذيّة خأياريذة لرااذدة ألنذاء ه عذ المأذوهإ ال
يمنذع مذن تءذديميا عذن الوصذية اإلخأياريذة العابيذة ل ذو مذا يمنننذا مذن الءذول لذين ذيا
عند تنريي . النوع من الوصايا خأيار عند فجيت للا
لميما ينن من أم هلن المج ع الأوفسذإ لأن يسذ لمرسسذة الوصذيّة الوا اذة
ضمن الرصلين 191ل 192من م أ ش قصد رهع الح مان لالغان عذن ا حرذاب الذيين
لم يأمننوا من االرث لقصد مسالاتيم هإ المناب مع أ أل أخت أصليم اليالذط لذلذط
علذذى أف ذ ينذذوليم الحصذذة الأذذإ مذذان سذذيأ ميا لذذو لءذذإ حيذذا للالأذذالإ ال عنذذدما ف ذ
ض لرة هإ تسايق حأساب الوصيّة قا المي اث ال هإ حالة ل ذوب لصذيّة خأياريذة
أل تذذزاحم لذذين لصذذيأين أحذذد ما خأياريذذة لا خذ س لا اذذة قصذذد الذذأمنن مذذن م اعذذاة
و ل ،مام الأ مة. حد ما ا قصى الي
للءطذذع النظذ عذذن مجذذن تذذزاحم الوصذذايا لسذذواء لرث الحريذذد أصذذل أا لذذم
هلف ييتإ ت مة د أل دت لن سأءالل عن مذدس تذوه أ ليأذ لميذ اث أصذل ي
ل و ما يأط عند الأع ت لى ا ذار الءافوفيذة النات ذة عذن سذأحءاق صذرة الذوارث
لواسطة الوصية الوا اة.
102
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لأوه الجذ لى المابيذة لالياتيذة إلسذأحءاق الوصذية الوا اذة يصذا المسذأريد
مأمأعذذا لم مذذز الذذوارث للعأاذذار خلرذذا عامذذا لليالذذط هذذإ ذمأذ الماليذذة هينأسذ ملنيذذة
الأ مة لءدر فصيا منيا عن ى يق اإلفأءال (ه ع ّألل).
يا ل ن مافت أغل المجام الءافوفية الأإ ي ي ا فأءال الأ مة مجذأ مة عذن
ى يذذق الوصذذية الوا اذذة أل المي ذ اث العذذاب هذذلن المي ذ اث لواسذذطة الوص ذيّة الوا اذذة
ينر ذ ب لذذاعم المجذذام الءافوفيذذة ال ا عذذة أساسذذا ل ذى ميريذذة حأسذذاب مءذذدار الوص ذيّة
الوا اة (ه ع ان).
األول:
الرــــــرع ّ
سنتـقال ملكيـة التركـة
ال يعنإ سأحءاق المي اث مأساب الملنيذة لالنسذاة مذوال الأ مذة هءذد تنذون
الأ مة مسذأغ قة لالذدين لهذإ ذي الحالذة ال ينأسذ الذوارث شذيعا لل ّمذا مافذت خالهذة
الوارث للمورث هإ الرء اإلسالمإ تلألن هإ مريوميذا عذن الءذافون الر فسذإ حيذ،
ب لهاة المورث ل افايا اإلي الإ لالسذلاإ هذلن خالهذة اليالذط تنأء ملنية الأ مة لم
هيمذذا يأعلذذق لأيلي ذ هذذإ ال اف ذ اإلي ذذالإ مذذن ت مأ ذ بلن السذذلاإ أ ذذار اإلخذذأال
الرءييذذة لمذذيلط لالنسذذاة للءذذافون قاعذذدة ال رث قاذذ آباء الذذدين سذذواء لذذين المذذيا
الوضعإ.
لى اف ذلط هلن تاري فأءال الملنية ينعنا علذى صذحة لفرذاذ الأصذ ها
ذيا حيذ ،يعأاذ ييا الوارث سواء لءسمة الأ مة أل الأرويت هييذا لذى الغيذ الأإ ي
صذابرا مذن غيذ مالذط ذا مافذت ملنيذة الأ مذة ال تنأءذ لذى الور ذة لم ذ ب الأص
للنن قا محاللذة الأعذ ت لذى ذي المسذيلة فأءاليا من ذلط الأاري الوهاة للال
103
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لءذاء فظذ ة علذى الوضذع هذإ الرءذ اإلسذالمإ هإ الءافون الوضعإ (هء ة افية) ل
(هء ة أللى).
الرءييذة حذذول زمذذن فأءذذال الملنيذذة لسذذا الوهذذاة االشىىااعية خألرذذت المذذيا
م ال ي لن أن فأءال الأ مة لى الوارث ينذون هذور لهذاة المذورث ال أفذ مذع ذلذط ال
هذذإ أمذوال الأ مذذة المدينذذة للذذو مذان الذذدين غيذ مسذذأغ ق ي ذوز للذذوارث أن يأصذ
للأ مة حي ،أن الأ مة تنأءذ لذى الذوارث م ءلذة لالذدين هيعلذق الذدين ليذا ممذا يأعلذق
ال ن لال ن يعد مافعا من ليع العين الم وفة لهإ رلاية افيذة يذ لن أن تصذ
ن الذذدين حذذق تعلذذق لالمذذال مذذن غي ذ رضذذاء الذذوارث هذذإ الأ مذذة المدينذذة صذذحي
ممال الم يم هلن قطى الوارث الذدين فرذي تصذ ه ل ن المالط هلم يمنع الأص
(.)1 لم يءط هس الأص
حيذ ،يذ لن هذإ قذول مجذيور للفأءذال يا الذ أ الح ابلة لى م مما ذ
الوارث هإ الأ مذة قاذ الأ مة لى ملط الوارث هورا مع تعلق الدين ليا هلن تص
ل ال هس (.)2 سداب الدين ص تص هيم للزميم آباء الدين هينري الأص
هلفيم يميزلن لين حالة سأغ اق الديون الأ مة حي ،تاءذى علذى أ ّما األح ا
الذذوارث هذذإ مذذال الأ مذذة لذذاىال هذذلن لذذم تنذذن الذذديون ملذذط الميذذت لينذذون تص ذ
الذوارث هذإ ذي الحالذة صذحيحا فاهذيا مذا لءذى مسأغ قة موال الأ مة ينون تص
ل نالط قول آخذ يذ س أفذ للذال غم من ما يرإ لسداب الدين أل أ از الداان الأص
هإ ي ا مذوال من فأءال الأ مة لى ملط الور ة هال ي وز رغم ذلط ليم الأص
هلن تص هوا هييا مان ذلط لاىال (.)3
104
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لءوليم أن أموال الأ مة ال تنأءذ لذى الذوارث ليلالن المالكية لءية الميا
الوارث ال لعد سداب الديون هأاءى هإ ملط الميت لى ذلط الحين لعلي هلن تص
هإ أحد أعيافيا قا ذلط يعد لاىال سواء مان الدين مسأغ قا للأ مذة أل لذم ينذن حيذ،
ذا لظيور الدين ل نا ،من هءياء المالنية من ي س لصحة الأصذ يرس الأص
الذوارث أل أن لم يما حق الداان للم يأطذ ر ذيا لذ مذين يذيذن هيذ قاذ أن يااشذ
ما ينرإ سداب الديون (.)4 ينزل عن بين أل ياءى من الأ مة لعد الأص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) 1أحمد اللمليجإ ـ مسذرللية الور ذة عذن بيذون اليالذط ـ م لذة الءذافون لالسياسذة لاإلقأصذاب ـ
ال لاى 1977ص .155
( )2عاد ال زاق السنيور ـ مصابر الحق هإ الرء اإلسالمإ ـ ال زء 5ص .83
ع السالق ـ ص .85 ( )3عاد ال زاق السنيور ـ الم
ع الميمور ص .85 ( )4عاد ال زاق السنيور ـ الم
لعم الجذ لى تلألذن مذن مذي ذا توه أ ّما ا ّلل هي س فراذ الأص
الجذذاهعإ لالحنالذذإ ليجذذأ ى أال هيجذذأ ى آباء الذذدين هذذإ مذ مذذن المذذي لذذى آخ ذ
الحنرإ أ ّما المالنية هذلفيم يجذأ ىون هذإ ينون الدين مسأغ قا للأ مة لالنساة للمي
لحءذذوق الذذداان لعذذدا علذذم الذذوارث لعذذدا شذذي ة أحذذد أقذذواليم عذذدا مسذذاج الأص ذ
المورث لالدين (.)1
لظيذذور بيذذن هذذإ ميذذع أ ّمذذا اإلت ذذا ال ذذافإ هيذذ س ل ذذوب هسذذ الأصذذ
الذذوارث هيمذذا ال يملذذط لالنسذذاة للءذذاالين لأوقذذن ا حذذوال لأسذذاج الرس ذ ّمذذا تص ذ
105
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
فأءذذال الملنيذذة علذذى سذذداب الذذدين (المالنيذذة) ل ّمذذا حمايذذة حذذق الذذداان هذذالوارث لأن
(.)2 هإ ملن هلن أساءية الدين يأ ت عنيا عدا فراذ الأص تص
ذأم للفأءذال ملنيذة الأ مذة صذل م لذة هالرص 87ل و الرص الوحيد الي
ا حوال الجلصية ي ع من سداب بيون المورث تاريلا إلفأءال الحءذوق لذى الور ذة
لالموصى ليم .ليواهق ذيا الرصذ م لذة اإللأزامذا لالعءذوب هذإ هصذليا 553الذي
ع من لالدا ن مقدما عل الواصث و سصث س
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) 1أحمد اللمليجإ ـ مسذرللية الور ذة عذن بيذون اليالذط ـ م لذة الءذافون لالسياسذة لاإلقأصذاب ـ
ال لاى 1977ص .117
ع السالق ـ ص .117 ( )2أحمد اللمليجإ ـ الم
حذول الءذديم ذا مذان نذا ،خذال ( )3مافت ي المسيلة مح فءاش هإ عيذد الأءنذين المصذ
تطايق أحناا الج يعة اإلسالمية هإ ميرية فأءال المال لاإلرث .هحسم الأءنين ال ديد يا اللذال
لص ح لو وب تطايق أحناا الج يعة اإلسالمية صل المابة 875من .
عاد ال زاق السنيور ـ مصابر الحق هإ الرء اإلسالمإ ـ و 5ـ ص .87
بعد سدان الديونل .ل و ما يوحإ لاءاء الديون هإ الأ مة لى حين سداب ا مما يرمد
يا الذ أ المريذوا العنسذإ للرصذ 194م س ع المءذ ماذدأ الأطذامن لذين الور ذة هذإ
آباء بيون الأ مة.
106
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
المذذالنإ هيمذذا يأعلذذق لوقذذت فأء ذال ل نذذا لذذدأ تذذي المج ذ ع الأوفسذذإ لالمذذي
على ذلط من مسذرللية الور ذة عذن بيوفيذا ل عأاذار تصذ هيم ملنية الأ مة لما ين
ذذوع لذذى لءيذذة الرصذذـول هييذذا تص ذ ها غيذ صذذحي ذ تذذم قا ذ اإلفأءذذال سذذوس أن ال
ذذيا المنظذذـمة إلفأءذذـال الأ مذذة لالوهذذاة الذذواربة هذذإ م لذذة اإللأزامذذا لالعءذذـوب ي عذ
الءول موض شك هالرص 219منيا يادل ص يحا هإ عأاار للالهة تادأ من تذاري
هإ الأ مة للحالأيا قا سداب بيوفيا. الوهاة لمعنى أن للوارث الأص
يا ضاهة خي المج ع لمادأ فءساا الدين لين الور ة هال يحق لداان الأ مذة
مطالاة الوارث ال لءدر منال من اإلرث ىاءا للرصلين 241ل 196من م س ع لذ أن
لى حد ق ار حق الور ة رهم الأ مة ل و الحذق الذي الرص 241الميمور ذ
منح ذ الءذذافون الر فسذذإ للور ذذة فظ ذ ا فيذذم مسذذرللون عذذن بيذذون مذذور يم مسذذرللية
شلصية.
لينذذأن عذذن أخذذي المج ذ ع الأوفسذذإ صذذل فرذذا الرصذذول 241ل 196ا ع
لمادأ عدا مسرللية الور ة عن بيون مور يم المذيخوذ عذن الرءذ اإلسذالمإ لمذيلط
فءساا الدين لين الور ة الميخوذ عن الءافون الر فسإ ض ار سيم لداانإ الأ مة.
ذذع للءذذد ل ذذد فرذذا ذذيا الأطذذارب لذذين الرصذذول هذذإ الءذذافون المغ لذذإ لي
ا سأاذ أحمد اللمليجإ ذلذط لذى محاللذة ال مذع لذين أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ مذن يذة
لالءافون الر فسإ من ية أخ س هإ حين أن اإل أياب الءطااإ المغ لإ عمذ علذى
وع لى أحناا الرء اإلسالمإ. ال
107
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1ق ار تعءياإ مدفإ عدب 7990لأاري 1959/02/26فج ية 59الءسم المدفإ ص .87
ذذذيا هءذذذد يأوقذذذن فأءذذذال الملنيذذذة علذذذى ضذذذ لرة الءيذذذاا لاإلضذذذاهة لذذذى مذذذ
هذذإ عءذذارا اءا معينذذة تأعلذذق لأ سذذيم فءذ الملنيذذة لالوهذذاة إلمنافيذذة الأصذ لذذل
ضاهة لى ض لرة الحصول على رخصذة الأ مة اللاضعة لنظاا الأس ي العءار
ناإ أرضا هالحيذة ل نذا يطذ ح الأسذاول حذول لضذعية الموصذى لالنساة إلمأال ،ا
ل ذا مان أ نايا ؟
ذذذيا هيمذذذا يأعلذذذق لمسذذذيلة فأءذذذال ملنيذذذة الأ مذذذة هنيذذذن ينذذذون ا مذذذ لالنسذذذاة
إلحأساب مءدار الوصية الوا اة ؟
الرــــرع المانـــــــي:
سحتسـاب مقـداص الوصيّـة الواجــبة
وع لذى أحنذاا الرصذول المنظمذة لمرسسذة الوصذيّة الوا اذة فالحذا أن لال
المج ع مأرى ليم لعم الءواعد العامة هءط للم يأع ت لى ميرية حأساب فصذي
الوصيّة الوا اة.
وع لى قواعذد الرءذ اإلسذالمإ هيمذا يأعلذق لمن ية أخ س هلن منافية ال
لالوصيّة لالأنزي إلسأ الء لعم ما غمم من ي الءواعد الحسالية يادل أمذ ا غيذ
فرذذا الطايعذذة الءافوفيذذة لذذين الوصذذية الوا اذذة لالوصذذية لالأنزي ذ مءاذذول إلخذذأال
ا م لالنساة إلمنافية اإلسذأن اب لءواعذد الأنزيذ مط يءذة توريذ ،ذل ا رحذاا الأذإ
رغم مجاليأيا للوصيّة الوا اة هلن فية المج ع ص يحة هإ سأاعاب ا.
108
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
هذذلن لذذن حذذزا لذذم يص ذ لنظ يأ ذ لذذى حذذد ليذذان أ ّمذذا لالنسذذاة للرء ذ الظذذا
الءواعد الحسالية المأعلءة للسأل ا يا مذن الأ مذة غيذ أن سذنو المجذ ع ل مأرذاو
لذذيم الءواعذذد العامذذة بلن اللذذوت هذذإ المسذذاا الحسذذالية يأ ذ ،ذذي ا خي ذ ة لعم ذ
الر ضيين (هء ة أللى) ال أن ذرالء خألرذوا حذول ذلذط لذى حذدلب الأنذاقم ل ذو مذا
سيأم الأع ت ل هإ م حلة الحءة (هء ة افية).
وع لى أحناا هصول الوصية الوا اذة لم لذة ا حذوال الجلصذية يمنذن لال
مال ي ا سا هإ الث قواعد ل إ:
1ـ القيان عل نسبة حصة الررع الاالك:
المءصوب من ذلط أن تنون حصة الوصذيّة الوا اذة علذى فسذاة حصذة مذا مذان
لهذاة أحذد ألويذ ل ذو الولد المأوهإ هإ حياة ألوي على هأ ات لقوع موت ي
مسأمد مذن الرصذ 191مذن م أ ش هذإ هء تذ ا للى:لل اذت ليذرالء ا لالب لصذيّة
ألو م أل لالدتيم عن أصل اليالطل. على فساة حصة ما ي
109
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ال أن ذذيا الأ تيذذ ال يعنذذإ أن الميذذ اث ال يسذذأحق ال لعذذد خذذ او فصذذي
الوصذذية سذذواء مافذذت لا اذذة أل خأياريذذة ل ذ ن تذذاري سذذأحءاق المي ذ اث ذذو ذا
سأحءاق الوصيّة حي ،أن الااقإ من الأ مة لعد خ او الحءوق المأعلءة ليعيان تاري
الأ مذذة لمصذذارين الأ ييذذز لالذذدهن هالذذديون ال الأذذة هذذإ اليمذذة ينذذون مجذذأ ما لذذين
أصحاب الوصية لالور ة الج عيين اليين ينوليم ل إ الأ مة ما لم تء الوصذايا علذى
حدلب ال ل.،
لينون فصي الوصية الوا اة لالوصية مجذأ ما هذإ حذدلب لذ ،الأ مذة هذلن
هاق ال ل ،عن الوهاء ليا ميعيا لقع تءديم الوصية الوا اة عن فصي الوصيّة لذلذط
لطالعيذا اإللزامذإ لتماشذذيا مذع عأاار ذا مي ا ذذا يسذأحق ملمذا هطذ شذإء لعذد الوهذذاء
لالديون خالها للوصية اإلخأيارية الأإ ال ينون ليا مح باخ ال ل ،ال ذا لذم يأ ذالز
فصي الوصية الوا اة ال ل ،ل ال ما لءإ من .
110
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
لعد أن لقع الأع ت لى الءواعذد الوا اذة اإلتاذاع إلحأسذاب الوصذية الوا اذة
لحي ،يءع ضمان أن ض ر ا قذد بخذ علذى ميذع الور ذة بلفمذا تمييذز لذين أصذحاب
اليالذط الر لت لأصحاب العصالا .لميلط قياج فساأيا على فساة حصذة ا صذ
لو لءإ حيّا لذى حذين لهذاة ال ذد لحيذ ،تأذي لو ذوب الوصذية م ذ لءيذة فسذ الور ذة
ا خ ين .يا لاإلضاهة لى أن ميدافيا ال لذ ،ال تأ ذالز ال لل ذازة لءيذة الور ذة .ممذا
أفيا من ية أخ س ترط الوصية ن هذاق ال لذ ،عنيمذا سذوس أن الر ضذيين خألرذوا
هإ مدس الأءيد ليي الءواعد لهءا لي اليم لط ق الث:
لم ال ذلط لهاة مذ أة عذن زلو ل لذن للنذت للنذت لذن تذوهإ ألو ذا هذإ قذاام
حياة أم الأإ ت مت ممللن 360ب هال يءع قياج حصة الوصذيّة الوا اذة علذى فسذاة
الر ع اليالط ل فما تءسم الأ مة على المو وبين هعال هيناب م منيم:
المسألة من 4
111
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ـ الانت 60ب ـ اإللن120 :ب ـ للنت اإللذن120 :ب (لصذية الزلو60 :ب
لا اة) (.)1
هذإ حالذة ذ ذاب لقد مافت ي الط يءة مأاعة هإ حأسذاب الوصذيّة لالأنزيذ
المنزل (لالنس ) لى تنزي حريد منزلة للد اليالط علذى أن ييخذي مواحذد مذن ا لنذاء
المو ذذوبين ( )2لتمأذذاز ذذي الط يءذذة لاسذذاىأيا لقلذذة تجذذعايا ال أفيذذا ال تس ذأ ي
لءواعذذد تءذذدي الوص ذيّة الوا اذذة المذذيمورة سذذالءا حيذذ ،ل ن تمذذت م اعذذاة قاعذذدة ع ذدا
ت الز ال ل ،لميلط سأل ا يا قا المي اث هلف لذم يءذع عأمذاب فسذاة الرذ ع اليالذط
لي ذ ذلذذط مذذن أحذذي لنذذة اإللذذن لعنذذوان الوصذذية الوا اذذة للءيذذاج علييذذا مذذع مذذا يذذرب
لنصي أما من النصي الي ينال أصليا مي ا ا لو لءإ حيّا لى لهاة لالدت :
اإلل ذن المرأ ذ ت ـ اإللذذن108 :ب ـ الانذذت54 :ب ـ الذذزلو 90 :ب
حيّا108 :ب
ذذدل لذذين مرأذذإ للءذد مافذذت ذذي الط يءذذة إلحأسذاب مءذذدار الوصذذية الوا اذة محذ
الديار المص ية الي سار علييا هإ العديد من هأالي للذين الجذي ألذو ز ذ ة الذي عذاب
لييا من فءد سالق (.)3 عنيا ما ل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الجي محمد ألو ز ة ـ أحناا الأ ما لالمواري ،ـ بار الرن الع لإ 1954ص .286
112
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
( ) 2محمد الء ل ـ أحناا الوصية ل الأنزي هإ الج ع اإلسالمإ ـ م لذة الءطذاء لالأجذ يع عذدب
5لسنة 1959ص .9
ع الميمور ـ ص 287لما لعد ا. ( )3الجي محمد ألو ز ة ـ الم
* الطريقـة المانيـة:
تءع مسالاة فصي الر ع اليالط لاءية سياا خوت أ يءع سذأل او الوصذية
عذن زل ذة ل لذن للنذت ل لذن الوا اة على عأاار ا مي ا ا لم ال ذلط لهاة شذل
لن توهإ قال هيناب م لاحد منيم:
المسألة من :40
ـ اإللذذذن المرأذذذ ت حيذذذا14 : ـ اإللذذذن14 : ـ الزل ذذذة5 :
لالانت7 :
هأعطى سياا اإللن المرأ ت حيا لى ه لع .هييخي تاعا ليلط ما أخي ا لالب
ا ق ب من لى اليالط.
ليعاب علذى ذي الط يءذة بخذال ضذ ر الوصذية الوا اذة علذى سذياا الور ذة
لالأعصذي بلن أصحذذـاب الرذ لت لعذذدا حذذـأ اا سألـ ا ذذـيا قاذذـ المذذـي اث علذذـى
غـ ار لءية الوصايا للذ غم م اعاتذـيا للطايعذة الءافوفيذة للمرسسذة ال أفيذا ال تحأذ ا
على سأل ا يا قا المي اث من الأ مة (.)1 فصوص الءافون الص يحة هإ الن
أ ّما بارة الملنية العءارية هءد بر ت على تااع ي الط يءة لذ أفيذا رهطذت
ت سذذيم أ عمليذذة فء ذ للملنيذذة لسذذا الوهذذاة تلألذذن ه يطذذأيا الج ذ عية علذذى منالذذا
ي الط يءة. الور ة المأوص لييا عا
* الطريقة المالمة:
تأميز ي الط يءة للفءساميا لى م حلأين:
113
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
1ـ يءع هأ ات حياة الر ع اليالط قا أصل لمع هذة فسذاة حصذة مي ا ذ لذو
عن زل ذة ل لنذين للنذت ل لذن لذن لءإ حيا لى تاري لهات لم ال ذلط لهاة شل
توهإ هإ حياة ألي الي ت ،ممللن لعد سداب الديون 160ب هينوب م لارث:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرص 191من م أ ش (هء ة أخي ة):
لالوصية الوا اذة مءدمذة علذى الوصذية اإلخأياريذة لالوصذايا اإلخأياريذة مأسذالية ل ن تزاحمذت
تءسم على الأناس ل.
ـ اإللذذن المرأ ذ ت حيذذا40 :ب الزل ذذة20 :ب ـ اإللنذذين40 :ب للواحذذد
الانت20 :ب
لعلي ينون النصذي الذي سذييخي الرذ ع اليالذط هذإ حيذاة أليذ مي ا ذا 40ب
هيعطى لر لع لعنوان الوصذيّة الوا اذة حيذ ،لذم يأ ذالز لذ ،الأ مذة ليءسذم ليذنيم
حا ا ف يين (:)1 لليم م
لنة اإللن8 :ب لنإ اإللن16 :ب للواحد
2ـ لعد ذلط يءسم الااقإ من الأ مة ل و 120ب علذى الور ذة المو ذوبين هعذال
ـ اإللنيين 42 :ب للواحذد ـ هينوليم من ذلط :الزل ة 15 :ب
الانت 21 :ب
ل ي الط يءة الم هوضة من قا بارة الملنية العءارية رغم م اعاتيا قواعذد
الأءذذدي ال ال ذذة المسأللصذذة مذذن الرص ذ 191مذذن م أ ش حيذذ ،لذذم يأ ذذالز فصذذي
الوصيّة الوا اة ل ،الأ مة مما أف قد لقع قياسيا عأمذابا علذى فسذاة حصذة ميذ اث
ا ص اليالط لأخي ا لقع خ ا يا من الأ مة قا قسمة المي اث على لءية الور ة.
114
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )1الرص 192من م أ ش:
ي الوصية ال للطاءة ا للذى مذن ألالب ا لنذاء ذمذورا أل فا ذا لتءسذم ليذنيم للذيم لال تنص
م حا ا ف يينل.
الخـــــــــاتمــة:
مان عأناء المج ع الأوفسإ لأنظيم أحناا الوصية ملحو ا لذلط حين أه ب ا
لى مافية لعج ين هصال الجذإء الذي ياذ ز ا ميذة الأذإ لنصوص قافوفية مأد
ألال ا لى ذي المرسسذة مءارفذة لاءيذة الأصذ ها الءافوفيذة ا خذ س سذواء هذإ م لذة
ا حوال الجلصية أل خار يا.
لقد علت الطايعة الرءيية ليي المرسسة المج ع يسأوحإ أحناميا أساسا من
الرقى اإلسىىالمي الذذي يعذذد المصذذدر ا ّلل لا ساسذذإ ليذذا لنوف ذ لقذذع سذذأنااى أغل ذ
هصول م لة ا حوال الجلصية منذ لتحديذدا مذن المذي اين المذالنإ لالحنرذإ اللذيين
115
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
عذيط) ل ذو مذا مان معمول ليما قا صدلر م لة ا حوال الجلصذية (الاحذة الجذي
فلمس من خالل ق اءة معمءة للرصول المرى ة لمرسسة الوصية.
غيذذ أن مذذا يالحذذا هذذذإ ذذيا اإلىذذار أن المجذذ ع للذذذعن أخذذي عذذن المذذذي اين
الميمورين تنظيميما ليي المرسسة هلف قأص رغم تعدب الرصول علذى تنذالل ألذ ز
ممذذا ي ع ذ الأنظذذيم الءذذافوفإ ليذذيا المسذذاا المأعلءذذة ليذذا بلن اللذذوت هذذإ الأراصذذي
لذى مذا لعذد المذو هذإ ىذار م لذة ا حذوال الجلصذية الأا عذإ المطذا الأص
ل الجذذغور الذذي مذذن شذذيف أن يحذذدث شذذناال علذذى الصذذعيد يأسذذم لنذذوع مذذن الذذنء
عذدب 71 (أفظ قافون الوصية المصذ العملإ الجإء الي تالها المج ع المص
سذنة )1946الذذي أهذ ب مرسسذذة الوصذية لنظذذاا قذافوفإ محنذذم أتذى هيذ علذى ملألذذن
الذي ذي المرسسذذة .لمذع ذلذذط هذلن الذذنء زايذذا النءذاى المأعلءذذة ليذا لأحذذاى لنذ
شاب الءافون الأوفسإ على مسأوس تنظيم ي المرسسة ال ي قذى لذى بر ذة اإلخىالل
وع للءواعذذد العامذذة لإللأزامذذا ذلذذط أف ذ يمنذذن سذذد ال غ ذ ا المو ذذوبة سذذواء لذذال
للعأاذذار أغل ذ أحناميذذا مسذذأمدة مذذن الرء ذ اإلسذذالمإ أل عمذذال لالءيذذاج ممصذذدر مذذن
ش لى ل سأءاا العم ل . مصابر الأج يع اإلسالمإ ذا ما توه
للنذذن المج ذ ع الأوفسذذإ لمذذن لراا ذ المج ذ عين الع ذ ب لالمسذذلمين المأانذذين
لعذدا اإلحاىذة ليي المرسسة هذلن تنظذيميم ليذا مذان باامذا يجذنو مذن عديذد النءذاا
ذيا مذا ياذ ز مذن للعّذ لمذا لعذد المذو لصرة بقيءة ل معمءذة ليذيا الأمليذط المطذا
خالل سأنااى المج ع الأوفسإ لمرسسة الوصية الواجبة مح هءيإ لقافوفإ لأ ذالز
ن المعمذول لذ هذإ فظذاا اإلرث لضعيا الح مان من الميذ اث لواسذطة الذدر ا
أن ا ق ب بر ة يح ذ الذي يليذ لفظذ ا لمذا يمنذن أن يأ تذ عذن ذيا الماذدأ مذن
ح مان لاعم ا قارب هلفذ تذم اإلفأاذا ليذي المسذاا .للالأذالإ هالغايذة مذن لراء ذيا
و من للو زء ماب مأعويم عن الط ر الحال لالمعنيين لذيلط ل ذم ا حرذاب مل
أل المسأحءين لصرة عامة.
116
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
ل ذا مذذان ا م ذ مذذيلط هلفنذذا فأسذذاءل عذذن مذذدس منافيذذة الأوسذذع هذذإ مرسسذذة
الوصية الوا اة لأجم أق لاء اليالط ذل الصذلة الو يءذة لذ لالذيين ليسذت ليذم صذرة
هإ الذدين خاصذة ذا مذان ذرالء لارث مال د ا أل الزلو أل الزل ة عند اإلخأال
ا ق لاء قد سا موا هذإ اإلفرذاق علذى اليالذط ل حأطذاف أل شذارموا هذإ تنذوين لتذ
ل فماايا.
غي أن الملرت لإلفأاا أن المج ع الأوفسإ يطذع قواعذد عامذة لحأذة ال يحذدب
أن تءاا أل تعأمد إلخ او فصي المسذأحق ليذي الوصذية من خالليا الط ق الأإ ي
الءافوفيذذة لخاصذذة عنذذد أماعيذذا مذذع لصذذية خأياريذذة .ل ذذيا ا م ذ يعأا ذ مذذن أم ذ
المساا الأإ تط ح العديد من المجام هإ الواقع عند قامة الر اام ل ذو مذا يذرب
هذإ ى يءذة حأسذاب الوصذية سذواء مافذت لا اذة أل خأياريذة للالأذالإ لى اإلخأال
بارة الملنيذة رهم العديذد مذن الرذ اام المءامذة مذن قاذ عذدلل اإلشذياب مذن ىذ
العءارية لالمطالاة للعابة تصحيحيا ل يا يعوب لا ساج لى عدا ل وب ى يءة معينذة
ل لاحدة مأرق علييا هإ العم .
مما يمنن أن فأساءل هإ خأاا ذيا الاحذ ،لذلذط قياسذا علذى مرسسذة الوصذيّة
الوا اة ملسأنااى تجذ يعإ لأطذوي فظذاا المواريذ ،عذن منافيذة الأللذإ عذن الءذوافين
ا م ة للصوص اإلرث لت ،ا م للمعنإ قصد اإليصذاء لنذ ح يذة هذإ مالذ لعذد
موت لذلط تماشيا مع ماابسء حءوق اإلفسان لتن يا اإلرابة الح ة للر ب ؟
117
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
118
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
119
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
120
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
2ـ المآكـرات:
121
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
3ـ محاضــرات:
ن ـ المجــالت القانونيـة:
122
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
: ـ باللغة الررنسيةI I
A/ Ouvrages:
1- Les Thèses:
2- Les Mémoires:
123
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
C/ Articles:
Marty et Raynaud : succession et libéralites sirey 83.
Youssef Knani : la lesion est elle une entite juridique
autonome, R.T.D 1978, N 1.
Jurisclasseur : Jurisclasseur civil, Fasc A,B,C,D,E,F,
G,H,I,J,H,K analyse des article 967 à
1001 code civil, article 725 et 726,
Fasc E.P: capacité de succeder 1982.
الفـهرس
124
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الصفحة العنوان
1 ……………………………………………………………… المقدمــة
7 ……………………………………………………………… 1ـ الوصية تمليك
8 2ـ زمن التمليك …………………………………………………………………
9 3ـ نية التبرع ……………………………………………………………………
األول:
الجزء ّ
األول واألساسىىىىىي ألحكىىىىىام
الشىىىىىريعة اإلسىىىىىالمية ىىىىىي المصىىىىىدص ّ
17 الوصيّة……………
125
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
126
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الماح ،ا ّلل :ماذذذذذذدأ فأءذذذذذذال ملنيذذذذذذة الموصذذذذذذى لذذذذذذ للموصذذذذذذى لذذذذذذ
45 ………………………
:ما يذذذذذذذذذذذذذذذذذة الءاذذذذذذذذذذذذذذذذذول لبلر هذذذذذذذذذذذذذذذذذإ فأءذذذذذذذذذذذذذذذذذال الر ع ا ّلل
46 الملنية……………………………
:ميريذذذذذة الءاذذذذذول ………………………………………………… الرء ة ا للى
46
ـ ميريذذذذذذذذذذذذذذذة الأعايذذذذذذذذذذذذذذذ عذذذذذذذذذذذذذذذن الءاذذذذذذذذذذذذذذذول 1
47 ……………………………………
أ ـ الءاول الص ي (.………………… )Acception expresse
47
ب ـ الءاول الطمنإ (…………………… )Acception tacite
47
2ـ ا شذذذذذذذذذلاص الذذذذذذذذذيين ليذذذذذذذذذم صذذذذذذذذذرة الءاذذذذذذذذذول
48 ……………………………
الرء ة ال افية :مدس الءاول ………………………………………………… 50
الموصذى لذ لمرذ ب 1ـ الءاول ال زاإ للوصيّة من ى
50 …………
2ـ قاول لعم الموصى ليم المأعدبين بلن الاعم ا خ
51 ………
127
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
128
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
الجزء الماني:
التكىىىريا القىىىانوني للوصىىىيّة الواجبىىىة ومىىىد سصتبا اىىىا بالشىىىريعة
اإلسالمية
الماح ،ا ّلل :الوصذذذذذذذيّة الوا اذذذذذذذة ل ذذذذذذذا ة النسذذذذذذذ هذذذذذذذإ الءذذذذذذذ آن
72 ……………………
الر ع ا ّلل :السذذذند الجذذذ عإ للوصذذذيّة الوا اذذذة لأسذذذااب ا خذذذي ليذذذا
73 …………
………………………… الر ع ال افإ :الوصيّة الوا اة هإ الرء الظذا
75
الماح ،ال افإ :الوص ذيّة الوا اذذة مذذدخ هءيذذإ للأ ديذذد …………………….
77
:الأ ديذذذذذذد لذذذذذذال وع لذذذذذذى ميذذذذذذع المذذذذذذيا الرءييذذذذذذة الر ع ا ّلل
78 ……………….
الر ع ال افإ :محدلبيذذذذذذذذذة الأ ديذذذذذذذذذد لذذذذذذذذذال وع لذذذذذذذذذى المذذذذذذذذذيا
80 الرءيية…………….
الرءيية لنرإ الأ ديد ………………… الرء ة ا للى :ال وع لى الميا
81
:محدلبية النأاان ………………………………………… الرء ة ال افية
81
129
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
………………………… الماح ،ا ّلل :الوص ذيّة الوا اذذة مي ذ اث سذذأ نااإ
90
الر ع ا ّلل :الءذذافون أسذذاج الوصذيّة الوا اذذة …………………………….
91
الرء ة ا للى :الوص ذيّة الوا اذذة لاقعذذة قافوفيذذة …………………………….
91
:ت تي ذ اإللذذزاا علذذى الأ مذذة ………………………………… الرء ة ال افية
93
الر ع ال افإ :تعذذذذذذذذذذدي الوصذذذذذذذذذذيّة الوا اذذذذذذذذذذة لنظذذذذذذذذذذاا المواريذذذذذذذذذذ،
94 ……………………..
الرء ة ا للى :تعدي قواعد الح ……………………………………..
95
الرء ة ال افية :المسذذذالاة لذذذين ال نسذذذين ……………………………………..
96
الرء ة ال ال ة :توري ،ألناء الانت ………………………………………..
98
الماح ،ال افإ :تذذذذذذذذذذذذذذذذزاحم الوصذذذذذذذذذذذذذذذذايا لفظذذذذذذذذذذذذذذذذاا المواريذذذذذذذذذذذذذذذذ،
99 ……………………………..
130
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
100
……………………………………… الحنرإ 1ـ المي
100
………………………………………… الحنالذذذإ 2ـ المذذذي
101
………………………………………. الظذذذا 3ـ المذذذي
101
………………………………………… 4ـ الجيعة الزيدية
101
الر ع ال افإ :موقذذذذن المجذذذذ ع الأوفسذذذذإ مذذذذن خذذذذالل م لذذذذة ا حذذذذوال
الجلصية …
102
الماح ،ال ال : ،آ ار سذأحءاق الوصذيّة الوا اذة ……………………………..
103
:فأءال ملنية الأ مة ………………………………………. الر ع ا ّلل
104
:زمذذذذذذذذذن فأءذذذذذذذذذال الملنيذذذذذذذذذة هذذذذذذذذذإ الرءذذذذذذذذذ اإلسذذذذذذذذذالمإ الرء ة ا للى
………………………
104
…………………………………… :موقذذذن الءذذذافون الأوفسذذذإ الرء ة ال افية
106
…………………………… :حأسذذاب مءذذدار الوصذيّة الوا اذذة الر ع ال افإ
108
:أسذذا حسذذاب الوصذذيّة الوا اذذة ……………………………. الرء ة ا للى
108
131
أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية
109
………………………………… 2ـ عذذدا ت ذذالز لذذ ،الأ مذذة
109
3ـ تءذذذذديم الوصذذذذيّة الوا اذذذذة علذذذذى الوصذذذذيّة لالميذذذذ اث
…………….
109
:ى ذ ق حأسذذاب الوص ذيّة الوا اذذة …………………………… الرء ة ال افية
110
…………………………………………… الطريقة األول
110
…………………………………………… الطريقة المانية
112
…………………………………………… الطريقة المالمة
112
الخاتمــة
…………………………………………………………….
114
المالحــــع
………………………………………………………......
116
قا مة المراج …………………………………………................
117
الراــرن
…………………………………………………………….
124
132