You are on page 1of 132

‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬

‫قال هللا تعالى‪":‬من بعد وصيّة يوصى باىا أو نيىن يىر موىاص و وصىيّة مىن‬
‫هللا وهللا عليم حليم"‪.‬‬
‫(آية ‪ 11‬من سورة النساء)‬

‫صدق هللا العظيم‬

‫‪1‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫المقدمـــــة‪:‬‬
‫الحمد هللا الذي افرذ ب لالاءذاء ل مذ مذا سذوا الذط ل هذإ ى يءذ لذى الرنذاء‬
‫خلق اإلفسان هإ أحسذن تءذويم ل ألر ذ ا رت يأاذوأ منيذا حيذ‪ ،‬يجذاء ل علذ فسذاا‬
‫لصي ا م ه ت علي الرذ لت لألصذا لذيللإ ا رحذاا ل العجذي ة خيذ ا ل ح ذ‬
‫على اإلم ار هإ العا لة من اإلحسان ل العطاء مما سذأللر هيذ لينذون لذ هذإ ا لذة‬
‫خي زاء‪ .‬لأشيد أن ال ال الّ و لحد ال ش يط ل لأشيد لذ فذ اليذاب النذ يم‬
‫لأسيل العون ل الأوهيق ل أشن علذى عظذيم فعمذ شذن ا يزيذد ل ال يايذد لأسذأغر‬
‫هيو الغرور ال حيم‪ .‬ل الصالة ل السالا على فاذإء اليذدس سذيدفا محمذد الذي أفذزل هللا‬
‫علي ذ الء ذ آن تنذذزيال لأرسذذل لذذى النذذاج ميعذذا ليل ذ يم مذذن الظلمذذا ل يني ذ ليذذم‬
‫ى يق الحق الماين (‪. )1‬‬

‫ل‬ ‫ل لعذذد هذذلن علذذم الر ذ اام ل أحنذذاا الوصذذايا مذذن ألمذذد مذذا ي ذ أن يع ذ‬
‫يذدر‪ ،‬لقذذد حذ‪ ،‬ال سذذول عليذ الصذذالة ل السذذالا علذى ا خذذي لعلذم الرذ اام تعلمذذا ل‬
‫تعليما هءذال‪":‬تعلمىوا الرىرا و و علمو ىا ال ىان ا ناىا نصىم العلىم وسناىا ت سى و‬
‫أول مىىا يرا ى " صذذدق رسذذول هللا صذذلى هللا علي ذ لسذذلم‪ .‬حيذذ‪ ،‬عأنذذى اإلسذذالا ليذذيا‬
‫الموضوع ل تع ضت لي عدة آيذا ق آفيذة هطذاطت لذ ه ااطذ ل حذدلب ل أصذا‬
‫مذذذن المسذذذاا الرءييذذذة الأذذذإ لاذذذت أمذذذاا الرءيذذذاء ل شذذذغلأيم هأناللو ذذذا لالأوضذذذي ل‬
‫الأحليذ ال أن ذذيا الميذذدان لءذذإ صذذع المذ اج لاسأعصذذت عذذدة وافذ منذ حأذذى‬
‫على ر ال الءافون‪.‬‬
‫لرغم ذلط لءإ موضوع الوصية لى اف المي اث من ا مور الأإ تأطل‬
‫براية ماي ة لتمنن من زايا تج يعات ل و ما يدعو الءاضإ لى مزيذد الذدرج ل‬
‫الأمحذي قاذ صذذدار ا حنذاا ل ذيا لذذيا لذا م اليذيّن خاصذذة مذن الناحيذة العمليذذة‬
‫الأطايءيذة الأذإ تأطلذ عذاللة علذى الأعمذق هذإ منذ أسذ ار ت لذة ىويلذة هذإ العمذ‬
‫الءطااإ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الجذي الحذذاو يوسذن الذذن الحذاو هذ و لذذن يوسذن لالذذـمواري‪ ،‬الجذ عية ل الوصذيّة ل م لذذة‬
‫ا حوال الجلصيةل بار الميزان للنج سوسة ص ‪.11‬‬
‫للءذذد سذذعت م لذذة ا حذذوال الجلصذذية لذذى مذذع ملألذذن الأجذ يعا المأعلءذذة‬
‫لالحياة العاالية لرلالطيا امعة لذيلط لذين "األصىالة و المعاصىر"" لأصذا الم ذع‬
‫الءافوفإ ل الأنظيمإ لن ي الءطايا هالمج ع الأوفسإ عند سن حناا ذي الم لذة‬

‫‪2‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫حذ ص علذذى بخذذال م موعذذة مذذن اإلصذذالحا علذذى ا حنذذاا المأعلءذذة لا س ذ ة للذذو‬
‫لدر ذذة أق ذ علذذى أحنذذاا المواريذذ‪ ،‬ل الوصذذايا ممذذا ع ذ الم لذذة المذذيمورة مذذن أم ذ‬
‫الأجاريع الحدي ة هإ الاالب اإلسالمية تطورا ل مساي ة ل لح العص ‪.‬‬

‫ل ذا مافت أحناا الم لة مسأمدة من قواعذد الجذ يعة اإلسذالمية هذلن المجذ ع‬
‫لأطور الم أمع لاسأعمال ى ق ى يرة توهذق‬ ‫ّ‬ ‫قد سعى إلسأنااى الحلول ا م مالءمة‬
‫لين عدا الل لو عن مصابر الج يعة من ية ل ض لرة تطوي الأج يع لحس مذا‬
‫الأطور اال أماعإ من ية أخ س‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تءأطي رلح العدل ل مأطلاا‬
‫لمن أل ز الط ق المسأعملة الل وء لى آراء الميا ا خذ س هذإ م يذ مذن‬
‫المسذذاا بلن الأءيّذذد هذذإ ميذذع الحذذاال لالمذذي المذذالنإ السذذااد هذذإ الذذاالب لمذذيلط‬
‫ال ذذوع لذذى اإلجتاىىان إلي ذذاب الحلذذول العابلذذة ملّمذذا مافذذت مواهءذذة لمءاصذذد الجذ يعة ل‬
‫م امييا السامية‪.‬‬

‫أ ّما على مسأوس ا لواب المأعلءة لالمواري‪ ،‬ل الوصذايا هذلن الرءيذاء ل ر ذال‬
‫الءافون مأرءون على أن الءواعد الرءيية لأحنذاا الجذ يعة للرب لّيذا علذى الأرصذي‬
‫ل الأعيين ل الطاط ل الايانل م ّما ي عليا أق قاللية للأغيي ل اال أيذاب‪ .‬للنذن ال يعنذإ‬
‫يا أن ألواب المواري‪ ،‬ل الوصايا خالية من م تنءذي أل صذالح هاالحنذاا المأعلءذة‬
‫لال ب ل الوصية الوا اة على سذاي الم ذال ذإ أحنذاا أبخلذت علذى الم لذة لعذد ذالث‬
‫سنوا من صدلر ا يمنن عأاار ا من أ ذم اإلصذالحا الأذإ شذملت ذي ا لذواب‬
‫من م لة ا حوال الجلصية لعد أن ل د المجذ ّ ع هذإ خذأال المذيا ل المذدارج‬
‫حذذول لعذذم المسذذاا م ذذاال ليخذذي لمذذا يأناس ذ منيذذا مذذع لضذذع الم أمذذع ل حا ذذا‬
‫الناج حأى للو مافت ي المدارج لعيذدة عذن المذدارج المع لهذة عنذدفا كالظا ريّىة‬
‫م ال هإ قطية الحال‪.‬‬

‫لفحن ف د من خالل ي ا حناا ل منيا لاللصوص حصذ الوصذيّة الوا اذة‬


‫هإ ا حراب من الطاءة ا للى لمذيلط ترطذي الرذ لع مذن اإلفذاث لمرعذول الذ ب علذى‬
‫لعم الحواشإ حأى ل لو مافوا من العصاة ال هءط تطايءا للءاعدة العامة الأإ يأم ليذا‬
‫ترطذذي ا ق ذ ب علذذى ا لعذذد هذذإ المي ذ اث ل ذ ل مذذيلط ت سذذيما حذذد مظذذا تطذ ّذور‬
‫الحياة ل الم أمع ل و أن تنوين الأ ما أصذا اليذوا مذ ة عمذ الذزل ين لا لنذاء‬
‫أم من فأي ة للأوارث لين ا قارب‪.‬‬
‫ل الءذذافون الأوفسذذإ تحذذدث عذذن الوصذذية هذذإ النأذذاب الحذذاب عجذ مذذن م لذذة‬
‫ا حوال الجلصية لرصول من ‪ 171‬لى ‪ 199‬ل ي الانوب ألحءت لالم لة لمءأطذى‬
‫الءافون عدب ‪ 77‬المذرر هذإ ‪ 19‬ذوان ‪ 1959‬المنجذور لال ااذد ال سذمإ لل ميوريذة‬
‫عدب ‪ 34‬الصابر هإ ‪ 23‬ل ‪ 26‬وان ‪.1959‬‬
‫الرصل ‪ 171‬من م أ ش الوصية لءول ‪ ":‬الوصية تمليك موىا سلى مىا‬ ‫حي‪ ،‬ع‬
‫بعد الموت بطريق التبرع سواء كان عي ا أو م رعة"‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل يا الأع ين ميخوذ ح هيا من هء تين نأين أحذدا ما للعالمذة الرءيذ الحنرذإ‬


‫"عبد هللا ال سري" المأوهى سنة ‪ 710‬ـ هإ مأال "ك ز الحقا ق اي الرقى الح رىي"‬
‫ل عاارت ذ ‪ :‬الوصذذية تمليذذط مطذذا لمذذا لعذذد المذذو لالرء ذ ة ال افيذذة زاب ذذا شذذارح‬
‫العالمة الرءي الحنرإ "اخر الىدين عممىان بىن علىي الزيلعىي" المأذوهى سذنة ‪ 745‬ذـ‬
‫هإ ش ح "تبيين الحقا ق شىر ك ىز الىدقا ق" ل ذإ قولذ ‪:‬ل لط يذق الأاذ ع سذواء‬
‫مان عينا أل منرعة (‪. )1‬‬

‫الءذافون المصذ عذدب ‪ 71‬لسذنة ‪ 1946‬الوصذية لءول ‪:‬لتصذ‬ ‫ل قد ع‬


‫هذذإ الأ مذذة مطذذا ليذذا لعذذد المذذو ل ل ذذي الأعذذارين مليذذا لان اخألرذذت ألرا يذذا ل‬
‫تغذذاي ت اميايذذا هيذذإ مرطذذية لذذى غايذذة لاحذذدة تأرذذق علييذذا المذذيا ل ا راء ل ن‬
‫حصلت لعم االخأالها هيإ هإ الر لع ل الصور الأطايءية‪.‬‬

‫ل لنذذن لالأيمذذ هذذإ الرصذذ ‪ 171‬مذذن م لذذة ا حذذوال الجلصذذية ل هذذإ لءيذذة‬
‫الأعارين المءارفذة الع ليذة منيذا ل الغ ليذة تجذ يعية مافذت أا هءييذة يسأجذن حءيءذة‬
‫ل وب شناال تءنية ل عملية مة تط حيا ي الأعارين ل ذلط رغذم اإلخأصذار هذإ‬
‫الصياغة الي تأميز ل ‪.‬‬
‫ل ي در لنا هإ تع ين ي المرسسة أن فنظ لييا من ل يأين‪:‬‬
‫ـ ألال ما الو ية اللغوية‪.‬‬
‫ـ ل افييما الو ية اإلصطالحية‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬هل الدين ع مان لن علإ الزيلعإ لمأاب الننزل زء ‪ 6‬ص ‪ 182‬ىاع لوالق‪.‬‬

‫امن الوجاة اللغويّة‪:‬‬


‫عل ل ل من قول تعالى ‪":‬مىن بعىد وصىية توصىون‬ ‫يءال ألصى ل لجإء أ‬
‫باا" ليءال ألصا لجإء ل لصا توصية أ عيد لي الءياا ليم معين ل منذ قولذ‬
‫تعالى ‪ ":‬و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" ل قول ساحاف ‪ ":‬ثىم كىان مىن الىآين م ىوا و‬
‫تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة" ل هإ السذنة قولذ صذلى هللا عليذ لسلم‪:‬لاسأوصذوا‬
‫لالنساء خي ا هلفين عندمم عوانل‪.‬‬
‫ل االسذذم‪ :‬الوصذذاية ل الوصذذاة لمن ذ قول ذ تعذذالى‪:‬ل هذذال يسذذأطيعون توصذذية لال الذذى‬
‫ا ليم ي عونل‪ .‬لت مع الوصية على لصذايا ل الوصذية ل الأوصذية ل االيصذاء مليذا‬
‫عاارا ذا معنى لاحد ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل الوصذذية لغذذة مذذيلط ذذإ لصذ الجذذإء لالجذذإء‪ .‬هيلصذذى لذ أل ليذ علذ‬
‫هإ الموصى ل لعد الوهاة أل عل فاااا ل قااما مءامذ لعذد المذو‬ ‫يواص الأص‬
‫ل النظ ذ هذذإ أمذذور للذذد لشذذرلف م لمذذا مذذان ذذو هذذإ قذذاام حيات ذ‬ ‫ليواص ذ الأص ذ‬
‫هذإ حذق لنذ ‪ .‬ل تنذون لم ذ ب الطلذ ميلصذا لحسذن السذلو‪ ،‬مذن ا ن مذع‬ ‫يأصذ‬
‫المواصلة ل تطلق على فرذا الجذإء الموصذى لذ ميذي الذدار لصذية هذالن ل تنذون‬
‫لمعنذذذى المصذذذدر م ذذذ ن لصذذذية هذذذالن خالصذذذة لو ذذذ هللا‪ .‬ل الوصذذذية ل االيصذذذاء ل‬
‫الأوصية لمعنى لاحد إلشأءاقيا من مابة لاحدة ل إ الدالة على الوصذ ل اإليصذال‬
‫لالأص ‪.‬‬ ‫لما هإ ذلط من لص الأص‬

‫أما من ال احية اإلصطالحية‪:‬‬


‫هي س الرءياء أن المعنى يلألذن لذاخأال ا باة المسذأعملة لأعديذة الرعذ ‪ .‬هذلذا‬
‫المعنذذإ لأمليذذط العذذين أل االفأرذذاع لالموصذذى ل ذ ل ذا‬ ‫مافذذت تلذذط ا باة مذذاال افصذ‬
‫مافذذت لذذى تنليذذن الغي ذ لالعيذذد لي ذ ل عايذذة ا لنذذاء الصذذغار ل مذذن هذذإ حنميذذم لعذذد‬
‫الوهاة ل النظ هإ أمذور م ل شذرلفيم ل المعيذوب ليذ لذيلط يسذمى لصذيا ذم شذاع‬
‫عند م اسأعمال الوصذية هذإ تمليذط العذين أل المنرعذة مللذن لاسذأعمال اإليصذاء هذإ‬
‫قامة الغي لصيا لينون لعد المو فا ا هذإ شذرلن مذن ليسذت ليذم أ ليذة الأصذ‬
‫من ا لناء‪.‬‬

‫علذذى أن قامذذة اإلفسذان لجذذل آخذ لصذيّا علذذى مالذ أل‬ ‫ممذا ذ س العذ‬
‫لالوصذية ل ذو مذا‬ ‫ألالب يسمى يصاء لأن تمليط المال أل المنرعة لعد الوهاة يعذ‬
‫علأ ذ م لذذة ا حذذوال الجلصذذية موضذذع أماميذذا لرصذذوليا ‪ 171‬ل مذذا لعذذد ا بلن‬
‫اإليصاء ل قد اتاع المج ع هإ يا المطمار الأمييز الوارب لالاحة ا حنذاا الجذ عية‬
‫للجذذي عذذيط حيذذ‪ ،‬ميذذز ذذي االخيذ ة لذذين الوصذذية ل اإليصذذاء اذ فظمذذت لالنأذذاب‬
‫ال ذذافإ مذذن الالاحذذة الذذوارب تحذذت عنذذوان لهذذإ الأا عذذا ل علذذى ل ذ الأحديذذد لالاذاب‬
‫ا ّلل من ذ تحذذت عنذذوان لهذذإ الوصذذايال (‪ )1‬أ ّمذذا اإليصذذاء هءذذد فظمأ ذ الالاحذذة ه ذإ‬
‫موضع آخ مأعلق لـ لالوصايةل لذلط لالرص ال افإ منيذا الذوارب تحذت عنذوان لهذإ‬
‫إ ل تص هات ل (‪. )2‬‬ ‫الوص ّ‬

‫ل من يا المنطلق يمنن الأط ق لى المعنى اإلصطالحإ للوصية حيذ‪ ،‬قسذم‬


‫الرءياء الوصية لى لصية لالمال ل لصية لالنظ ‪.‬‬
‫لاإليصذاء هءذد ع هيذا الرءيذاء ليفيذا عءذد هذإ‬ ‫هاالنساة للوصية لذالنظ ل الأذإ تعذ‬
‫فيالذذة منجذذعة لعذذد مذذو الموصذذإ لرااذذدة شذذل آخذ يأعلذذق لذذابارة شذذرلن المح ذذور‬
‫ذلط العءد‪.‬‬ ‫لمو‬

‫‪5‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لأ ّما لالنساة للوصية لالمال هءد ع هيذا المجذ ع برصىل ‪ 171‬مذن م أ ش ‪:‬ل‬
‫ليفيا تمليط مطا لى ما لعذد المذو لط يذق الأاذ ع سذواءا مذان عينذا أل منرعذةل‪ .‬ل‬
‫تعأا الاحة ا حناا الج عية للجي ل عيطل المصدر المااش لييا الأع يذن المذيخوذ‬
‫ح هيا منيذا (‪ .)3‬للذال وع لذى المصذدر الأذاريلإ المذيمور ليذيا الرصذ يسأجذن ـ‬
‫مما ساءت اإلشارة لى ذلط ـ أف عاارة عن ال مع لين أيابين نين‪.‬‬

‫مما تعدب الأعذارين لذلخأال المذيا الرءييذة حيذ‪ ،‬ع هيذا الح ريىة لافيذا‬
‫تمليط مطا لما لعد المو على ساي الأاذ ع (‪ )1‬هذإ حذين عأا ذا المالكيىة لافيذا‬
‫اذذة ال ذ مال ذ لجذذل أل أشذذلاص لعذذد موت ذ سذذواء ص ذ ّ ح للرذذا الوصذذية أل لذذم‬
‫يص ّ ح (‪ )2‬مما ع هيا الشااعية لافيا تا ع لحق مطا لما لعذد المذو ل لذو تءذدي ا‬
‫لعذد‬ ‫(‪ )3‬أ ّما الح ابلة هءد ع هو ا ليفيا تاذ ع لالمذال لعذد المذو أل لذا م لالأصذ‬
‫المو (‪.)4‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الحنرإ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬من الرص ‪ 1125‬لى الرص ‪ 1190‬من الالاحة هإ تح ي ا حس المي‬
‫الحنرإ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الرصول ‪ 2384‬لى ‪ 2463‬من الالاحة هإ تح ي ا حس المي‬
‫ـ الاذاب ا ّلل الذوارب تحذت عنذوان‬ ‫(‪ )3‬الاحة ا حناا الج عية ـ النأاب ال ذافإ ـ هذإ الأا عذا‬
‫الحنرذذإ أن الوصذذية‬ ‫لهذذإ الوصذذايال حيذذ‪ ،‬فصذذت المذذابة ‪ 1125‬منيذذا لذذال زء المأعلذذق لالمذذي‬
‫لى ما لعد المو لط يق الأا ع سواء مان عينا أل منرعةل‪.‬‬ ‫لتمليط مطا‬
‫لمذذن الواض ذ أن اخذذأال عاذذارا الرءيذذاء ل صذذطالحاتيم هذذإ ليذذان معنذذى‬
‫الوصية ل تحديد م ما ذا مذ ب لذى خذأالهيم هذإ شذموليا اإليصذاء ل الوصذية معذا أل‬
‫قص ا على الوصية لالمال أما المعافإ لالمءاصد هأادل مأءارلة‪.‬‬

‫أمذا الءذوافين المءارفذذة مالأجذ يع المصذ ل اللانذذافإ ل السذور هءذد ع هذذت‬


‫الوصية ليفيا تص ّ هإ الأ مذة مطذا ليذا لعذد المذو ممذا ع ّ هيذا لعذم الرءيذاء‬
‫ليفيا لعيد خاص يطا لى ما لعد المو ل (‪ .)5‬لقال لعطيم لما أل اذ الموصذى‬
‫هإ مال تطوعا لعد موت أل هإ م ض الي ما هي ل (‪.)6‬‬

‫لقد ع هيا المج ع الر فسذإ لرصذل ‪ 895‬مذن الم لذة المدفيذة الر فسذية ليفيذا‬
‫يأ ب لمو ا الموصإ هإ الوقت الي لذن يو ذد هيذ ألذدا مذن ذزء أل مذن‬ ‫لتص‬
‫ميع ما يملن لالي يمنن ال وع هي (‪.)7‬‬

‫للعن خألرت ي الأعارين ل تنوعت هلن يا اإلخأال ال يعذدل أن ينذون ال‬


‫خأالهذذا علذذى مسذذأوس الصذذياغة ل الأ اميذ لمذذا أفيذذا مربيذذة لذذى معنذذى لاحذذد ل ذذإ‬
‫لالأذالإ تأرذذق علذى تءسذذيم تع يذن الوصذذية لذى عناصذ ذالث ألليذذا أن الوصذية ذذإ‬

‫‪6‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫أما ال يذا هيأم ذ هذإ أفذ يذأم لط يذق‬ ‫تمليط ل افييا أف تمليط مطا ليا لعد المو‬
‫الأا ع سواء مان ذلط عينا أل منرعة‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هذإ الجذ يعة اإلسذالميةل امعذة االسذنندرية‬
‫(‪ )1‬أحمد ه او حسذين لأحنذاا الوصذايا لا لقذا‬
‫‪ 1986‬ص ‪.21‬‬
‫(‪ )2‬للداية الم أيد ل فياية المءأصدل اللن رشد ـ و ‪ 2‬ـ ص ‪.330‬‬
‫(‪ )3‬حاشية عاد هللا قليولإ علإ المصلإ ـ و ‪ 3‬ـ ص ‪.156‬‬
‫(‪ )4‬لالغنإل اللن قدامة ـ و ‪ 6‬ـ ص ‪.414‬‬
‫(‪ )5‬ل و الأع ين الوارب لءافون الوصية عدب ‪ 71‬لسنة ‪ 1946‬لالمابة ا للى من ‪.‬‬
‫(‪ )6‬ل و تع ين الرءي الناسافإ هإ مأال للدااع الصنااع هإ ت تي الج ااعل و ‪ 7‬ص ‪.216‬‬
‫‪(7) Article 895:"le testamment est un acte par lequel le testateur dispose, pour le temps ou‬‬
‫‪il n'existera plus, de tout ou partie de ses biens et qu'il peut révoquer".‬‬

‫‪ 1‬ـ الوصية تمليك‪:‬‬


‫خذ ل فءذول ملنذ الجذإء أ‬ ‫الأمليط لغة و ع ملنيذة شذإء مذن شذل‬
‫خذ‬ ‫عل مالنا ل أما صذطالحا هيءصذد لالأمليذط حالذة ملنيذة الجذإء مذن شذل‬
‫أن يا الأمليط يأم هإ ىار عءذد مذن افذ لاحذد‬ ‫لط يق اإلرابة للصورة أخ‬
‫(‪ )contrat unilatéral de volanté‬أا هإ ىار عم من اف لاحد (‪.)Acte unilateral‬‬

‫ى ح يا اإلشنال هإ ىار الرء الر فسإ لذلط من خالل الأمييز لين فذوعين‬
‫من أعمال الأاذ ع الأذإ ألرب ذا الرصىل ‪ 893‬م م ل المأم لذة هذإ الياذة ل الوصذية‬
‫هذإ مالذ لط يذق الأاذ ع ال‬ ‫ذيا الرصذ أفذ ‪:‬لال يمنذن للجذل الأصذ‬ ‫حي‪ ،‬ف‬
‫لواسطة الياة لين ا حياء أل لواسطة الوصذية لذلذط علذى مءأطذى الجذنليا الماينذة‬
‫هإ ما لعدل‪.‬‬

‫أ ّمذذا هذذإ مذذا عذذدا الءذذافون الر فسذذإ هذذلن اإلشذذنال المأعلذذق لالطايعذذة الءافوفيذذة‬
‫موضوع الأا ع هإ الأج يع الأوفسإ هإ تع ير للوصية لمذيلط ذو الجذين‬ ‫للأص‬
‫لالنسذذاة للرءذذذ اإلسذذذالمإ ل الءذذذافون المءذذذارن المعاصذذذ للعأاذذذار أن ذذذي الأجذذذ يعا‬
‫تأحدث عن لتص ل هذإ الأ مذة أل عذن لتمليذطل‪ .‬ليأ ذ عأاذار الوصذية عءذدا مذن‬
‫اف لاحد أ لأزاما فاشعا لمءأطذى اإلرابة المنرذ بة للموصذى لنذن مذا يجذد االفأاذا‬
‫هإ يا المطمار و أن الأع يذن المذالنإ ليذي المرسسذة ذاء هذإ تعايذ عذن معنذى‬
‫تمليط الجذإء الموصذى لذ لعاذارة ل اذة ال ذ مالذ لجذل آخذ أل شذلاص لعذد‬
‫موت ذ سذذواء ص ذ ح للرذذا الوصذذية أل لذذم يص ذ حل‪ .‬لرغذذم اف ذ يأ ذ الأيميذذد لذذين ذذيا‬

‫‪7‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الأع ين ال يللط لذين مريذوا الوصذية لمريذوا الياذة ال أفذ ياذدل أن الصذياغة مافذت‬
‫غي ماّسطة ذ يأحدث الأع ين المالنإ عن اة لى ما لعذد المذو لنذن هذإ الحءيءذة‬
‫هلن ذلط يأرق حأما لمعنى مرسسة الوصية‪.‬‬

‫للءطع النظ عن ال دال الرءيإ المأعلق لالطايعة الءافوفية لمرسسذة الوصذية‬


‫ت در المالحظة لذين ذ الأعذارين الرءييذة ل الأجذ يعية للوصذية قذد سذأعملت عاذارة‬
‫لتمليطل أل لتص ينل ل و مذا يوصذإ للعطذاء الأجذ يعا المأعلءذة لالوصذية معنذى‬
‫لاسعا للغاية لحي‪ ،‬يجم حق الملنية للالأالإ هلف يمنن حالة حق الملنيذة لعناصذ‬
‫الذذ الث المأم لذذة هذذإ حذذق اإلسذذأعمال (‪ )Usus‬لحذذق االفأرذذاء (‪ )Fructus‬ل مذذيلط حذذق‬
‫الأرويت (‪ )Abusus‬مما يمنذن أن تءأصذ علذى حذق اإلفأرذاع أل أن تجذم اإللذ اء مذن‬
‫الدين أ تملين ‪ .‬أما النءطة ال افية المنوفة لأع ين الوصية هأأم هإ زمن الأمليط‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ زمن التمليك‪:‬‬


‫يأميز زمن الأمليط هإ ىار مرسسة الوصية ليف "موا لما بعد المىوت"‬
‫مما ع هأ معظذم الأجذ يعا المنظمذة ليذي المذابة لمنيذا الءذافون الأوفسذإ هذإ اصىل‬
‫‪ 171‬من م أ ش للالأالإ هلن قيمة العءد ال تأ سم ال لحصول الوهاة‪ .‬ل يا مذا ذ اذت‬
‫لي محنمة الأعءي هإ حدس ق اراتيا معأا ة لين لالوصيّة تص ي ينء الأملذط لذى‬
‫الموصى لي لعد لهاة الموصإل (‪.)1‬‬

‫ليءصد لالوهاة المو الرعلإ مما يءصد ليلط المو الءافوفإ المص ح ل مذن‬
‫المحامم لسا الغياة ل إ غياة يغل معيا عذدا حأمذال يذور الجذل مذن‬ ‫ى‬
‫ديد (‪ )2‬لنن ياءى اإلشنال مط لحا هإ حالة الغياولة الأإ يعيجيا الجل ؟‬
‫هإ ي الحالة ال يمنذن لحذال عأاذار ذيا الجذل ميأذا ن حالذة الغياولذة ال‬
‫تسأو حصول الوهاة هعال لذ أن المذ يم يظذ علذى قيذد الحيذاة للالأذالإ ال يمنذن‬
‫الأص ي لوهات ىاءا لمءأطيا قافون الحالة المدفية ل يا الأص ي و الذي يذرب‬
‫لى خراء الصاغة الءافوفية على حاب ة الوهاة‪.‬‬
‫لعلذذى ذذيا ا سذذاج هذذلن الأمليذذط ال ينذذون ال بمىىوت الموصىىي ل ذذيا يجذذن‬
‫الرور للعءد مما أف يعد سذأ ناءا لماذد عذدا منافيذة الأعامذ هذإ‬ ‫سأ ناءا لماد ا‬
‫الأ ما المسأءالية حساما قأطا الرصل ‪ 66‬مىن م س ع الذي يذن هذإ هء تذ ال افيذة‬
‫أف ل… ال يسوغ الأسليم هإ مي اث قا لهاة المذورث لال الأعاقذد عليذ أل علذى شذإء‬
‫من زايات للو ل ضى المورث هالأعاقد هإ ما ذم لاى مطلءال‪.‬‬

‫هالمجذ ع لأنظيمذ مرسسذذة الوصذذية عمذذد لذذى خذ ق الماذذدأ المنصذذوص عليذ‬


‫بالرصل ‪ 66‬من م س ع ذ سم لالأعاقذد هذإ الأ مذة المسذأءالة لأذوه رضذى الموصذى‬

‫‪8‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للالأذذالإ هذذلن العءذذد ال يعذذد فاهذذيا ال لحصذذول حاب ذذة الوهذذاة للعأاذذار أن الوصذذية ذذإ‬
‫هإ حيات لما ال يمنن حأما أن يءوا ليا عند لهات ‪.‬‬ ‫خوليا المج ع للجل‬
‫منافية ّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ق ار تعءياإ مدفإ عدب ‪ 9842‬مرر هإ ‪ 29‬افرإ ‪ 1974‬ـ ن ‪ 1974‬ق‪.‬ا‪.‬و ‪ 1‬ص ‪.175‬‬
‫لال يمنن النجن عن حيّال‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الرص ‪ 81‬من ا أ ش ‪:‬ليعأا مرءوبا م من فءطع خا‬
‫للع عنص الوهاة و ما يميز لوضوح الياة عذن الوصذية للعأاذار أن ذيين‬
‫العءدين ل ن مافا من قايذ أعمذال الأاذ ع هذلن ا للذى تنرذي مااشذ ة (‪ )1‬هذإ حذين أن‬
‫الوصية معلءة هإ تنريي ا على الوهاة م لما ساق ذم آفرا‪.‬‬
‫للنن حصول الوهاة ل ن مان عنص ا حأميا هإ تع ين الوصية ال أف ياءذى‬
‫غي ما م ل م عنص الأمليط للعأاار أف يأعين أن ينون يا ا خي على سذاي‬
‫الأا ع ميما مافت ىايعة الجإء الموصى ل ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نية التبرع‪:‬‬
‫يءصذذد لذذالأا ع عطذذاء الجذذإء لذذدلن لمءال ذ لليذذيا مافذذت الوصذذية مذذن قاي ذ‬
‫عءوب الأا ع ال مذن قايذ عءذوب المعالضذة معءذد الايذع ل النذ اء ل الجذغ ل غي ذا…‬
‫ذيا مذع‬ ‫الأإ تأميز لأاابل المصال لال تو د هييا رغاة هإ اء الغيذ لذدلن مءالذ‬
‫ض ذ لرة الأمييذذز لذذين عذذدا الحصذذول علذذى مءال ذ ل لذذين تءييذذد الوصذذية لج ذ ى ماذذاح‬
‫قافوفذذا مم ذا ال ي ذذوز الللذذط لذذين المءال ذ المذذاب ل المءال ذ المعنذذو للعأاذذار أن ذذيا‬
‫ا خي ااز هإ عءذوب الأاذ ع ل منذ هذإ الوصذية لذ يمنذن الءذول ليفذ ينذون أحيافذا‬
‫الداهع للأا ع ذ أن سا مج لعية الوصيّة ل الحنمة منيذا ذو لا سذاج عمذ الليذ‬
‫ل مسذذاعدة ضذذعراء الحذذال ل المحأذذا ين لبعذذم صذذلة الذ حم لال ي ذذى مذذن لراء ذلذذط‬
‫سذذوس اإلحسذذاج للرتيذذاح فرسذذإ هذذإ الذذدفيا ل الحصذذول علذذى ذذواب ا خ ذ ة م ذذزاء‬
‫أخ ّل ل حسن اليم من قا ا حياء بلن أن ي و من لراء ذلط أ مءال ماب ‪.‬‬

‫هالمجذ ع لأنظيمذ مرسسذذة الوصذذية عمذذد لذذى خذ ق الماذذدأ المنصذذوص عليذ‬


‫بالرصل ‪ 66‬من م س ع ذ سم لالأعاقذد هذإ الأ مذة المسذأءالة لأذوه رضذى الموصذى‬
‫للالأذذالإ هذذلن العءذذد ال يعذذد فاهذذيا ال لحصذذول حاب ذذة الوهذذاة للعأاذذار أن الوص ذية ذذإ‬
‫خوليا المج ع للجل هإ حيات لما ال يمنن حأما أن يءوا ليا عند لهات ‪.‬‬ ‫منافية ّ‬

‫ليأط من خالل ما سذاق ع ضذ أفذ لذال غم مذن تعذدب الأعذارين ل تنوعيذا‬


‫هلن مرسسة الوصية ال تعدل أن تنون ملمة ليي العناص ال الث المنون ليا للعأاذار‬
‫أفيا تمليط مطا لما لعد المو لط يق الأا ع‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 201‬ا أ ش ‪:‬لتأم الياة لأسليم الجإء المو وب لذى المو ذوب لذ ل الياذة لاىلذة ذا‬
‫أل المو وب ل قا الأسليم ل ن أيد المو وب ل هإ ىلا ل‪.‬‬ ‫ما الوا‬

‫‪9‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ليءالذذذ ذذذيا الأع يذذذن تسذذذاول للصذذذوص مجذذذ لعية الوصذذذية لعذذذن مذذذدس‬
‫لزاميأيا لمن ل مال ؟‬
‫ترق هءياء الج يعة اإلسالمية على مج لعية الوصية للعأاار ا عمذال خي يذا‬
‫ي مذذإ مذذن لراا ذ الموصذذإ مذذا لأذذدار‪ ،‬مذذا هات ذ مذذن عم ذ هذذإ قذذاام حيات ذ أل لأغذذاء‬
‫م ضاة هللا حاا هإ اللي ل سعيا إلعافة مسأحءي ‪.‬‬
‫لقد سأدل رالء الرءياء لميلط الرءياء المعاص ين علذى مجذ لعية الوصذية‬
‫لالنأاب ل السنة مسأجيدين لءول تعالى ‪":‬من بعد وصىية يوصى باىا أو نيىن" (‪ )1‬لقذد‬
‫حأد النءاش للصوص ي ا ية هيما يأعلق لأءديميا للوصية علذى الذدين لالحذال أفذ‬
‫مءدا علييا‪ .‬لقد حسم ال سول صلى هللا علي لسلم يا اللال لما ليّن أن الأءذديم ذو‬
‫لتءذذديم هذذإ الذذيم ال يريذذد الأءذذديم هذذإ الحنذذم هالءصذذد ذذو تءذذديم الوص ذيّة ل ال ذدين هذذإ‬
‫الأ تي على المي اثل (‪.)2‬‬

‫أ ّما لالنساة للسنة هءذد سذأن د ذرالء الرءيذاء لذيم مذن حذدي‪ ،‬شذ ين مءولذ‬
‫صذذلى هللا علي ذ لسذذلم‪":‬سن هللا تصىىدع علىىيكم بملىىل أمىىوالكم ع ىىد واىىاتكم زيىىان" ا ىي‬
‫حس اتكم اوعوه حيل شئتم" لقول أيطا‪":‬مىا حىق امىرس مسىلم يبيىت ليلتىين ولى‬
‫ـ لهذإ ذلذط حذ‪،‬‬ ‫شيء يريىد أن يوصىي ايى س و وصىيت مكتوبىة ع ىد صأسى "‬
‫على الماابرة لنأالة الوصية ـ لآخ ما لرب على لسان ال سذول صذلى هللا عليذ لسذلم‬
‫ق حق اىال‬ ‫هإ يا المعنى للطاأ هإ ح ة الوباع حي‪ ،‬قال‪":‬سن هللا أعط كل ذي ح ّ‬
‫وصية لواصث"‪.‬‬

‫للنن يا االتراق على مج لعية الوصية يءالل خأال هإ حنميذا مذن حيذ‪،‬‬
‫الو وب من عدم ‪ .‬هيذ أن الوصذية هذ ت ل لا ذ علذى مذ مذن تذ ‪ ،‬مذاال أا أفيذا‬
‫مندللة ال غي ؟‬

‫حذذول ذذيا الموضذذوع فءسذذم هءيذذاء الجذذ يعة اإلسذذالمية هيمذذا ليذذنيم هأمسذذط‬
‫الذذاعم لو وليأيذذا هذذإ حذذين بهذذع الذذاعم ا خذ لذذين الو وليّذذة تنحصذ هذذإ ا قذ لين‬
‫بلن غي م أما الجق ا خ هءد رأس هييا صدقة ال تأعدا ا لم تاة الو وب‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ا ية ‪ 11‬من سورة النساء‪.‬‬
‫هإ الج يعة اإلسالميةل ص ‪.25‬‬ ‫(‪ )2‬أحمد ه او حسين لأحناا الوصايا ل ا لقا‬
‫ل هءد رأس هذإ‬ ‫أ ّما الجق ا لل من الرءياء ل من أل ز م ل لن حزا الظا‬
‫اإليصاء ه ضا على م مذن تذ ‪ ،‬مذاال هذلن تللذن عذن الءيذاا ليذيا الوا ذ هذإ قذاام‬
‫حيات قاا لر أ مءام هذإ خذ او ال لذ‪ ،‬أل مذا بلفذ مذن مللرذ ‪ .‬ل سذأدل ل لذن حذزا‬
‫ل على ال أ الميمور لا ية الن يمة ‪" :‬كتى علىيكم سذا حوىر أحىدكم المىوت سن‬ ‫الظا‬

‫‪10‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ترك خيرا الوصية للوالدين و األقربين بالمعرو حقا عل المتقىين" (‪ )1‬معأا ا أن عاارا‬
‫ي ا ية تدل قطعا على ه ت الوصية ل ل وليأيا‪.‬‬

‫ل يأميز الرءيذ المذيمور عذن لءيذة الرءيذاء المأمسذنين لذالو وب لذان يسذأوع‬
‫ا قذ لين مذذن غيذ الذذوار ين ن الذذوار ين حذذدبتيم آيذذة المواريذذ‪ ،‬مذذدعما رأيذ لءولذ‬
‫صلى هللا علي لسذلم‪ ":‬وصىية لىواصث" لحيذ‪ ،‬ينذون مسذأحق الوصذية مذن ال يذ ث‬
‫أل لنوف ال ي ث من ا ساج‪.‬‬ ‫من ا ق لين لو وب مافع ما مالح‬
‫هذذإ حذذين يذذي الجذذق ال ذذافإ مذذي اا مغذذاي ا ل مذذن ألذذ ز مم ليذذ أصذذحاب‬
‫الميا ا رلعة الذيين يذ لن هذإ الوصذية تاذ ع لصذدقة مطذاهة لذى مذا لعذد المذو‬
‫للالأذذالإ هيذذإ مسذذأح هعليذذا غيذ معاقذ علذذى ت ميذذا‪ .‬غيذ أفيذذم يسذذأ نون مذذن ذلذذط‬
‫حاال تنون هييا الوصية لا اة أل من ل ة أل مح مة‪.‬‬

‫هيإ لا اة على المدين لدين هللا أل العااب ذا ما هات ف از هذإ حياتذ ‪ .‬ل ذإ‬
‫مح مة ذا ما مان الااع‪ ،‬علييا منذا لالخذالق الحميذدة ل الجذ يعة االسذالمية ممذن‬
‫يوصإ للليلأ ل زء من ت مأذ ح ذا ليذا علذى اإلسذأم ار هذإ معاشذ ت معاشذ ة غيذ‬
‫ش عية أل مناهية ليا على ما أسد ل من خدما ‪.‬‬

‫ل إ من ل ة ذا مذان اليذد مذن لراايذا اإلضذ ار لالور ذة ل ذو مذا يعذ‬


‫لوص ذيّة الط ذ ار ل ذذو مذذا فيذذى عنيذذا تعذذالى ‪":‬مىىن بعىىد وصىىية يوصىىي باىىا أو نيىىن يىىر‬
‫موىاص" ممن مان ل مال قلي للر ة م ي لن لألصى ناإ عذنيم‪ .‬لقذد أيّذد ذرالء‬
‫الرءياء رأييم لذين الوصذية مندللذة هحسذ لالحذدي‪ ،‬الجذ ين ‪":‬سن هللا تصىدع علىيكم‬
‫بملل أموالكم اي خر أعماصكم زيىان" اىي حسى اتكم اوىعوه حيىل شىئتم" لاإلضذاهة‬
‫لى أن الناإء صلى هللا علي لسذلم لذم يأذ ‪ ،‬لصذية هلذو مافذت ه ضذا لنذان ال سذول‬
‫ألل من قاا ل ل تمسط هءياء المذيا ا رلعذة لذين الحذدي‪ ،‬ذاء ليءذ للمسذلم الحذق‬
‫هإ اإليصذاء للعذد ذلذط حءذا لذ الحءذا عليذ زب علذى ذلذط أن صذاغة الحذدي‪ ،‬تسذمت‬
‫لالليوفة لما ألملت مسيلة اإليصاء لمحم رابة الموصإ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ا ية ‪ 179‬من سورة النساء‪.‬‬
‫للالأالإ يمنن الءول لذين ذي ا راء ل ن خألرذت هذلن معظذم الأجذاريع لمنيذا‬
‫الأجذذذ يع الأوفسذذذإ قذذذد أخذذذي لذذذالموقن الرءيذذذإ الءااذذذ ل ذذذواز الوصذذذية علذذذى سذذذاي‬
‫االسأحااب ال الو وب قأذداءا لذ أ افذ مذن الرءيذاء المسذلمين م لمذا أخذي الأجذ يع‬
‫المأعلذذق لالوصذذية هذذإ معظم ذ عذذن الأج ذ يع اإلسذذالمإ لمن ذ تظي ذ ذذي المرسسذذة‬
‫ممظي من مظا تيص م لة ا حوال الجلصية هإ الج يعة اإلسذالمية للذيا مذن‬
‫الرءذذ اإلسذذالمإ هحسذذ ذ أن الجذذ يعة أشذذم منذذ (‪ )1‬همصذذدر الوصذذية ذذو ألال‬
‫للالذذيا الء ذ آن ذذم السذذنة ذذم أيذذاب الرءيذذاء الذذي ذذاء مأممذذا لشذذارحا حنذذاا ذذي‬
‫ا خي ة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للنن هإ يا اإلىار المأعلق لال دال الرءيإ الءذاام حذول مذدس فصذيار م لذة‬
‫ا حذذوال الجلصذذية هذذإ الج ذ يعة اإلسذذالمية فأسذذاءل حذذول ىايعذذة مرسسذذة الوصذذية‬
‫الوا اة ممرسسة بخيلة على الء آن لالسنة أل د ا الرء هإ ىذار أيذاب ل عأمذدتيا‬
‫لعذذذم الأجذذذاريع مالأجذذذ يع الأوفسذذذإ ل المصذذذ ل المغ لذذذإ … بلن غي ذذذا مذذذن‬
‫الأجاريع ا خ س لمنيا الأج يع الع اقإ‪.‬‬

‫للع سا اإلخأال حول مسيلة الوصذيّة الوا اذة يأم ذ هذإ عذدا ه ضذيا ل‬
‫تنظيميذذا لمءأطذذى آيذذا الءذذ آن النذذ يم صذذ احة أل لالسذذنة ممذذا ذذو الحذذال لالنسذذاة‬
‫للوصيّة العابية ل مافذت ذي المرسسذة مذن خلذق الرءذ هذإ ىذار اإل أيذاب لمحاللذة‬
‫لأنمية ال صيد اإلسالمإ هذإ ميذدان الأجذ يع ل السذعإ لذى علذ مسذأ ياا لمءأطذيا‬
‫العص مساي ا ل غاا الم أمع اإلسالمإ لهإ يا اإلىار يذ اإل أيذاب المأعلذق‬
‫لالوصذذية الوا اذذة مءأ حذذا حلذذوال ديذذدة تسذذا م هذذإ بعذذم الأذذوازن اإلقأصذذاب لذذين‬
‫ملألذن أهذ اب العاالذذة ـ لمريوميذذا الواسذع ل الجذام ـ للالأذالإ تحءيذذق عدالذة أماذ‬
‫لواسطة خلق ضاها لنظاا ا رث (‪.)1‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الج يعة إ مصذدر الرءذ ل لييذا ر عذا ل ن الجذ يعة أرحذ صذدرا لألسذع آهاقذا لأم ذ‬
‫شموال لميابين الحياتين ‪ ...‬أ ّما الرءذ هيذو العلذم لالءواعذد الأرصذيلية ل الأطايءيذة ل العمليذة الأذإ‬
‫لضعت لينأي يا الناج عند الءياا لعاابتيم ل ف از معامالتيم لأحءيذق مءاصذد الجذ يعة ـ االسذأاذ‬
‫محمد الحاي لوبن ـ "تأصل مجلة األحوال الشخصية اي الشريعة اإلسالمية" محاض ة ألءا ذا‬
‫لمناساة السنة الءطااية لسنة ‪ 1983/82‬ص ‪ 29‬ل‪.30‬‬

‫للييا الغ ت تم سذأنااى مرسسذة الوصذية الوا اذة (‪ )2‬الأذإ تمنذن ا قذارب‬
‫اليين ال يمننيم الحصول على فصي من الأ مذة لسذا مذنعيم مذن ا رث لسذا مذن‬
‫ا سااب هيحصلون علي لمءأطذى الوصذية الوا اذة لي ذع خلذق ذي المرسسذة لذى‬
‫أياب العالمة "سبن حزم األندلسي" (‪ )3‬ل منطلق فظ يأ هإ ذلط و تيليلذ لآليذة‬
‫‪ 179‬من سورة الاء ة آفرة اليم على أفيا فسلت فسذلا فسذايا لةيذة المواريذ‪ ،‬لعلذى‬
‫يا ا ساج هان آية الوصية ي تاءذى عاملذة هذإ خصذوص ا قذارب الذيين ال ي ذون‬
‫لسا ح مافيم من اإلرث للالأالإ هالوصية تنون لا اة هإ شيفيم لقذد فحذى افذ‬
‫من الرء يا المنحى هإ حنم الوصية لنن ما يأميز ل لالن حزال هإ يا الم ذال ذو‬
‫فء يا الو وب من صاغأ الدينية لى الم ال الءافوفإ (‪.)4‬‬

‫‪12‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫مما سأند لالن حذزال هذإ تا يذ رايذ لييذة أخذ س لرب لسذورة النسذاء ل ذا‬
‫حط الءسمة أللوا الء لى ل اليأامى ل المسامين هارزقو م منذ ل (‪ )1‬ممذا يسذأند ذيا‬
‫ال أ لى عدة أحابي‪ ،‬لل سول صلى هللا علي لسلم مءولذ ‪":‬مىا مىن مسىلم يمىوت لىم‬
‫يوص س و أ ل أحق أن يوصوا ع "‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬جاا قاالن لالوصية الوا اة هإ اإلسالال ص ‪.30‬‬
‫الذذي أسسذ لألذذو سذذليمان بالب الذذن علذذإ الذذن خلذذن‬ ‫(‪ )2‬يعذذوب مصذذدر ا لذذى المذذي الظذذا‬
‫الاغداب االصايافإل المولوب هإ ما لين سنأإ ‪ 200‬ل ‪ 202‬ـ ل و هءذ عأمذد ى يءذ سذأنااى‬
‫إلعأمذاب علذى ذا‬ ‫لالمذي الظذا‬ ‫ا حناا مذن الءذ آن لالسذنة ليناذي الءيذاج‪ .‬لقذد عذ‬
‫ال هذإ النأذاب لالسذنة ـ جذاا قذاالن ـ‬ ‫الن ل و الءاا ال علم هإ اإلسالا ال لالن لال فذ‬
‫الم ع الميمور ص ‪.45‬‬
‫ل و لعلإ الن أحمد الن سعد الذن غالذ الذن‬ ‫(‪ )3‬و من أل ز لأشي هءياء المي الظا‬
‫صال الن زيدل للد لء ىاة سنة ‪ 384‬ـ مذن أصذ هارسذإ ل تذوهإ سذنة ‪ 456‬ذـ سذلي ليذت‬
‫ع يذذق ىل ذ العلذذم منذذي صذذغ هذذدرج الرء ذ المذذالنإ ذذم الرء ذ الجذذاهعإ ذذم ت م ذ لذذى المذذي‬
‫‪.‬‬ ‫الظا‬
‫(‪ )4‬لحد لالن حزال قال لااللزاا الءافوفإ هاذا تللن المأوهى عن تنظيم لصية ق لاا الذيين‬
‫ال ي ون ل على الور ة أن يرعلذوا ذلذط هذلن مأنعذوا لذزميم للذى ا مذ أل الءاضذإ ل جذاا‬
‫قاالنل ـ الوصية الوا اة هإ اإلسالا ـ ص ‪.49‬‬
‫ل مذذن ذذيا الرء ذ فيلذذت عديذذد الأجذذاريع الوضذذعية المءارفذذة هاعأمذذد الوصذذية‬
‫الوا اذذة ماخأيذذار تج ذ يعإ مناع ذ الأج ذ يع اإلسذذالمإ ممصذذدر أساسذذإ هننذذون لذذيلط‬
‫لمدينين لأجذ يعنا اللالذد هذإ ذي الأجذ يعا ال وريذة هذإ ميذدان اإلصذالح العذاالإ ل‬
‫اإل أماعإل (‪ )2‬لألل ي الأجاريع الءذافون المصذ (‪ )3‬الذي تلأذ عديذد الأءنيذا‬
‫االخذ س (‪ )4‬لمنيذا الأجذ يع الأوفسذإ ممذا سذاق ذمذ (‪ )5‬ل الذي رمذز لذيلط بعذذاام‬
‫ا س ة الأإ تءوا لا ساج على الأذةزر ل الأناهذ العذاالإ ذيا مذع لعذم الرذوارق مذع‬
‫هء لالن حزال هإ الوصية الوا اة م لما ذو الجذين لالنسذاة لاءيذة الأجذاريع الوضذعية‬
‫الأإ تانت مي ا هإ خصوص ي المرسسة‪.‬‬

‫للنن ت در اإلشارة هإ يا اإلىار لى أن الناج قاذ صذدلر قذافون الوصذية‬


‫الوا اذذة هذذإ تذذوفا اعأذذابلا العم ذ بطريقىىة الت زيىىل لذلذذط هذذإ محاللذذة فصذذاهيم مذذع‬
‫الور ة لال تعأا ي الممارسة حن ا على الءذافون اإلسذالمإ لذ ت ذع لذى الءذافون‬
‫ال لمافإ هإ عيد سأنيان ل الأنزيذ ذو فذزال شذل غيذ لارث منزلذة الذوارث‬
‫سواء مان حريدا لليالط أل أ نايا عن ل ذإ حالذة فذابرة هذإ الأطايذق لنوفيذا ال تءذع ال‬

‫‪13‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لمحذذم الأا ذ ع ل الرط ذ مذذن ال ذدّ ذذم ذذاء قذذافون الوصذذية الوا اذذة الذذي عذ ّذوت‬
‫الأنزي لاعأاار عمال تا عيا خاضعا لإلرابة المحطة للجل ‪.‬‬
‫ل تأميز الوصية الوا اة عذن الوصذية اإلخأياريذة للعأاار ذا ميذ اث سذأ نااإ‬
‫أحد ت إلعابة توازن مرءوب للأعدي المصال المالية لين أهذ اب العاالذة الواحذدة تحءيءذا‬
‫لمءأطيا العدل ل اإلفصا اليين مان يأوص لييما هإ لعم الحاال عذن ى يذق‬
‫العم لمرسسة الأنزي الأإ لم ين سيا المجذ ع الأوفسذإ خالهذا للعديذد مذن الأجذاريع‬
‫الأإ أخي ليا لصرة موازية مع الوصيّة الوا اة مالأج يع المغ لإ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬المصلّإ لـ لالن حزال المسالة عدب ‪1747‬‬
‫(‪ )2‬الوصية الوا اة هإ الأج يع الأوفسإ ـ مءال لالسأاذ الطي لسيّا ـ م لة الءطاء ل الأج يع‬
‫لسنة ‪ 1965‬ـ ص ‪9‬‬ ‫عدب ‪10‬‬
‫(‪ )3‬الءافون عدب ‪ 71‬لسنة ‪1946‬‬
‫(‪ )4‬مالأج يع السور ل المغ لإ ل النويأإ ل اللانافإ‬
‫(‪ )5‬الرصالن ‪ 191‬ل ‪ 192‬من ا أ ش‬

‫لهذذإ الحءيءذذة لفظذ ا لمذذا ذذو عليذ تجذ يعنا الحذذالإ ي ذذدر الءذذول أن الوصذذية‬
‫الوا اة إ مرسسة تق بىين الوصىية و األصث للالأذالإ هذلن عأمذاب حذ لسذط ينذون‬
‫مأ يا خالها لما رآ عديد الدارسين (‪)1‬‬

‫للنن لعلى المسأوس العملإ للالنظ لموقع ي المرسسذة مذن الم لذة ف ذد‬
‫أفرسذذنا أمذذاا تنظذذيم تجذ يعإ محنذذم مذذن حيذذ‪ ،‬الأاويذ للوصذذية الوا اذذة الأذذإ أحأوا ذذا‬
‫النأاب الحاب عج من م لة ا حذوال الجلصذية لذى افذ الوصذية العابيذة للذيلط‬
‫هلف للعن مافت ي المرسسة اإلسأ نااية لال تزال محذ فءاشذا هءييذة حذول ىايعأيذا‬
‫الءافوفية فظ ا للغموت الأج يعإ الي يغم ا هإ يا الجين هلفيا تظ حاليّا محالة‬
‫من حاال الوصية لمريوميا العاا ل الجام ‪.‬‬

‫للأحديد الطايعة الءافوفية ليذي المرسسذة هذلن المجذ ع الأوفسذإ لذم يحسذم ذيا‬
‫ا م ذ م لمذذا هع ذ لالنسذذاة للياذذة حينمذذا ع هيذذا علذذى أفيذذا عءذذد فاق ذ لملنيذذة المو ذذوب‬
‫للمو ذذوب ل ذ هذذإ حذذين ذذاء الرصىىل ‪ 171‬مىىن م أ ش مع هذذا الوصذذية ليفيذذا لتمليذذط‬
‫مطا لى ما لعد المو لط يق الأا عل ل و تع ين غامم لى حذد مذا فذأن عنذ‬
‫دل ذا عأا ا لعم الرءياء عءذدا تذاا الجذ لى هذإ حذين رأس هييذا الذاعم ا خذ‬
‫شا عءد إلهأءار ا للءاول مج ى للءياا لالفا اق عن اإلرابة المنر بة (‪ )2‬لينمذا تمسذط‬
‫شق ال‪ ،‬لنوفيا ال تعدل أن تنون سوس تص ها قافوفيا منر با (‪.)3‬‬

‫ل يا اإلخأال حول الطايعة الءافوفيذة للوصذية يءاللذ ترذاق تذاا حذول الطذالع‬
‫الأا عذذإ ليذذا خاصذذة لأن المج ذ ع حسذذم ذذيا ا م ذ بالرصىىل ‪ 171‬مىىن م أ ش حينمذذا‬

‫‪14‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الوصية ليفيا تمليط مطا لى ما لعذد المذو بطريىق التبىرع هذـطال عذن أن‬ ‫ع‬
‫ل ذذوب الذ ب ل الءاذذول ضذذمن النظذذاا الءذذافوفإ ليذذي المرسسذذة يريذذدان ذذي الصذذاغة ن‬
‫الموصذذى ل ذ ينذذون ملي ذ ا هذذإ قاذذول الوصذذية ألرب ذذا لذذى اف ذ اإلمنافيذذة الملولذذة‬
‫للموصإ هإ ال وع هإ يصاا ماباا حيا‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـ مءذال لارب لم لذة الءطذاء ل الأجذ يع مذذارج‬ ‫(‪ )1‬الوصذية الوا اذة ليسذأاذ ليذاء الذدين الانذار‬
‫‪ 1990‬ص ‪ 14‬ل‪.15‬‬
‫(‪ )2‬رأ ليسأاذ محموب شماا ـ الوصية هإ الرء لالءافون ـ بار الن اح للطااعة ل النج لالأوزيع‬
‫ـ ص ‪.104‬‬
‫الدين ـ برلج هإ الءافون المدفإ ـ للسنة ا للى مذن ا سذأاذية هذإ‬ ‫(‪ ) 3‬رأ ليسأاذ محمد ممال ش‬
‫الحءوق ـ و ‪ 2‬ص ‪.64‬‬
‫أ ّمذذا لالنسذذاة للطايعذذة الءافوفيذذة للوصذذية هءذذد تعذذدب المواقذذن منيذذا هذذإ غيذذاب‬
‫حسم تج يعإ ليم هم ال بألت محامم ا ص على عأاار الوصية لم الذة العءذد بلن‬
‫أن يءدموا تا ي ا هإ ذلط مما لذو مافذت مسذيلة الطايعذة الءافوفيذة أمذ مرذ لغ منذ ‪ .‬أ ّمذا‬
‫محنمة الأعءي هلم تأءيد ليلط ذا مأرت هإ لعم ق اراتيذا للعذابة ما ذاء لذ المجذ ع‬
‫من مون الوصية تمليط مطا لى ما لعد المو بلن أن تنلذن فرسذيا مجذءة الاحذ‪،‬‬
‫هإ الطايعة الءافوفية‪.‬‬

‫للنن غرال المج ع الأوفسذإ عذن تحديذد الطايعذة الءافوفيذة للوصذية ال يجذن‬
‫هإ حد ذات غ ة قافوفيذة ال يمنذن سذد ا لقذد تذدار‪ ،‬المجذ ع ذيا الجذغور مذن خذالل‬
‫المذيمور للعأاذار سذااا رابيذا منسذاا للملنيذة‬ ‫اعأناا لالأنظيم الءافوفإ لييا الأصذ‬
‫لذلط لألصيص ‪ 28‬هصال هإ م لة ا حوال الجلصية للوصية‪.‬‬
‫للالأالإ هلن مرسسة الوصية الممأدة يلر ا هذإ الرءذ اإلسذالمإ ل المأصذلة‬
‫لمصابر المءدسة إ هذإ الءذافون الوضذعإ مرسسذة ضذاطأيا عذدة هصذول مذن م لذة‬
‫ا حذذوال الجلصذذية ذذم أن ذذيا الأمذذازو لذذين الءذذافون الوضذذعإ ل المصذذدر المذذاب‬
‫الأاريلإ للمرسسة يطرإ علييا خصوصيا ل يولذد صذعولا تيليليذة يأ ذ الوقذو‬
‫عند ا ليلط هلفنا سنحالل تءسيم براسأنا ي لى زاين‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫األول‪ :‬الشـريعىىـة اإلسـالميىىـة ىىي المصىىدص ّ‬


‫األول واألساسىىـي‬ ‫الجـــىىـزء ّ‬
‫ألحكام الوصيّــة‪.‬‬

‫الجىىزء المىىاني‪ :‬التكىىريا التشىىريعي للوصىىية الواجبىىة ومىىد سصتبا اىىا‬


‫بالشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫األول‪:‬‬
‫الجــــزء ّ‬

‫األول و‬
‫الشريعة اإلسالمية ي المصدص ّ‬
‫األساسي ألحكام الوصيّة‬

‫‪17‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫مافذذت الوصذذية هذذإ ال ا ليذذة تص ذ ها ال يلطذذع لءيذذوب منطءيذذة ل ال لمذذوازين‬


‫أخالقيذذة ذ يا ميذذا أصذذحاليا لينأرذذع ليذذا حأذذى مذذن ليسذذوا هذذإ حا ذذة لييذذا لليسذذوا ممذذن‬
‫ت لطيم ليم رالطة الء الة لذلط تااعذا ذواايم ل تحءيءذا ل غاذاتيم للذو علذى حسذاب‬
‫حوليذا مذن‬
‫ق ي محأاو يعافإ م ارة العوز ه اء اإلسالا ل فحا ليذا منحذى فسذافيا ل ّ‬
‫ى يذذذق لذذذى ى يذذذق لأ معذذذت ا مذذذة اإلسذذذالمية لملألذذذن مذذذيا ايا علذذذى واز ذذذا‬
‫لمج لعيأيا مني عيذد الناذوة لذى اليذوا لذلذط لذيل الء الذة أل لغيذ م لللمحأذا ين‬
‫ش ى أن ال تءأ ن لنية ا ض ار لالور ة أل اإلعافذة علذى الرسذاب لحيذ‪ ،‬تنذون مواهءذة‬
‫لمءاصد الج يعة‪.‬‬

‫ل المج ع الأوفسإ لم يل و عن يا المنحى حي‪ ،‬سذعى منذي اإلسذأءالل لذى‬


‫ل از م لة ا حوال الجلصذية لمذا هذإ ذلذط أحنذاا الوصذية حأذى ال تاءذى أحنذاا غيذ‬
‫مءننذذة هذذإ عيذذد سذذأ عت هيذ الذذاالب مءاليذذد أمور ذذا هنافذذت الجذ يعة اإلسذذالمية ذذإ‬
‫المصدر ا ّلل ل ا ساسإ لءافون ا حوال الجلصذية هذإ تذوفا حيذ‪ ،‬عأمذد المجذ ع‬
‫على حة مجلة األحكام الشرعية (‪ )1‬لنصيّيا المسأمد أحد ما من المي الحنرذإ ل‬
‫ا خ من المي المالنإ على أن ياءى خأيار الن المناس هإ النياية للمج ع‪.‬‬

‫لتم عداب يا المج لع الي أبخلت علي تعديال و يذة امذة هذإ تذيلين‬
‫لاحذذد لاسذذم م لذذة ا حذذوال الجلصذذية (‪ )2‬هذذإ تءنذذين عص ذ مسذذأمد مذذن الج ذ يعة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫للعد ق الة ال ال ة أعواا لذ ز أحنذاا الوصذية تحذت عنذوان النأذاب الحذاب‬


‫عج المجأم على ساعة ألواب لألحءت لالم لذة لمءأطذى الءذافون عذدب ‪ 77‬المذرر‬
‫هإ ‪ 19‬وان ‪ 1959‬المنجذور لال ااذد ال سذمإ عذدب ‪ 34‬الصذابر هذإ ‪ 23‬ل‪ 26‬ذوان‬
‫‪.1959‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ذذي الالاحذذة هذذإ ا لسذذاى الءطذذااية يذذيتإ منسذذولا ل ذ ايا ل نذذة عذذداب ا الجذذي لمحمذذد‬ ‫(‪ )1‬ذمذ‬
‫العزيز عيطل ا مذ العلذإ المذرر هذإ ‪ 20‬شذعاان لهذإ ‪ 19‬ذوان عذامإ ‪ 1949/1368‬مأعلذق‬
‫لأيلين ل نة يأ أسيا الجي ل عيطل ل و لزي العدليذة آفذيا‪ ،‬ميمأيذا عذداب الاحذة م لذة ا حنذاا‬
‫الج عية‪.‬‬
‫(‪ )2‬صدر هإ ‪ 6‬مح ا سنة ‪ 1376‬المواهق لـ ‪ 13‬أل ‪.1956‬‬

‫‪18‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ي المرسسة من أ مية لالغة علذى مسذأوس الأطايذق خاصذة‬ ‫لفظ ا لما تم ل‬


‫هءذذد حذذالل الرء ذ لالءذذافون تنظذذيم أحناميذذا لذلذذط لأحديذذد ش ذ لىيا مذذن يذذة (الرص ذ‬
‫ا لل) م ليان ا ار المأ تاة عنيا (الرص ال افإ)‪.‬‬

‫األول ‪:‬‬
‫البــــاب ّ‬
‫شــــــرو الوصيــــة‬

‫للوصذذية شذ لى مأعذذدبة ل مأنوعذذة منيذذا مذذا ينذذون شذ ىا إلفجذذاايا ل منيذذا مذذا‬


‫ينذذون لصذذحأيا لمنيذذا مذذا ينذذون لنراذ ذذا ل منيذذا مذذا يأعلذذق لالموصذذإ لمنيذذا مذذا يأعلذذق‬
‫لالموصى ل لمنيا ما يأعلق لالموصى ل ‪.‬‬
‫الاسيط لدس لعم الرءياء ل ا يمة هإ تحديد ش لى الوصية‬ ‫لرغم اإلخأال‬
‫عاا هلن المالنية ل الجاهعية ل الحناللة ت س لأن الوصية ليا ارمان أرلعذة هيذي‬ ‫لو‬
‫المرسسة ال لد أن ينذون هييذا موصذإ ل موصذى لذ ل موصذى لذ لصذيغة بالذة علذى‬
‫فجاايا‪.‬‬
‫حي‪ ،‬ذاء هذإ "بدايىة المجتاىد" (‪ )1‬أن أرمذان الوصذية أرلعذة‪ :‬الموصذإ ل‬
‫فجذاو ا) ممذا ذاء هذإ "الشىر الكبيىر"‬ ‫الموصى لذ ل الموصذى لذ ل الوصذية (أ‬
‫(‪ )2‬أن أرمافيا أرلعة موصى ل موصى ل لموصى ل لصيغة‪.‬‬

‫لفرا ي الج لى اء ليا معظم الأجاريع الع لية لخاصة قافون الوصذية‬
‫المص لسنة ‪ 1946‬ل المج ع الأوفسذإ هذإ سذن حنذاا الوصذية لمءأطذى الءذافون‬
‫عدب ‪ 77‬لسنة ‪ 1959‬المرر هذإ ‪ 19‬ذوان ‪ 1959‬لذم يلذ و عذن ذيا المنحذى‪ .‬لذيلط‬
‫يأ لنا الأع ت لى ليان ملألن ي الج لى ا رلعة‪:‬‬
‫ـ الج لى المأعلءة لالموصإ (ماح‪ّ ،‬ألل)‬
‫ـ الج لى المأعلءة لالموصى ل (ماح‪ ،‬افإ)‬
‫ـ الج لى المأعلءة لالموصى ل (ماح‪ ،‬ال‪)،‬‬
‫ـ الج لى المأعلءة لصيغة الوصية ل ى ق ااتيا (ماح‪ ،‬رالع)‬

‫‪19‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬لداية الم أيد لفياية المءأصد لإلماا لمحمد لن أحمد لن رشد الء ىاإ ا فدلسإل‪.‬‬
‫ل لحاشية الجذي لمحمذد ع هذ‬ ‫(‪ )2‬الج ح الناي لملأص خلي لـ لألإ الا ما أحمد الدربي‬
‫الدسوقإل‪.‬‬

‫األول ‪:‬‬
‫المبحــــــث ّ‬
‫الشـــرو المتعلقـــة بالموصــــــي‪:‬‬
‫لءد فظم المج ع أ ليذة الجذل تنظيمذا محنمذا لمذا يمننذ مذن الأمأذع لحءوقذ‬
‫لمءأطذذا ا لعلذذى ذذيا ا سذذاج هذذلن اإلفسذذان لم ذ ب لالبت ذ حيّ ذا‬ ‫الماليذذة ل الأص ذ‬
‫تأ تذ لذ أ ليذذة قافوفيذذة تمننذ مذذن مذذأال‪ ،‬أ فذذوع مذذن المذذال يلذ ّذول الءذذافون مأالمذ‬
‫لسا من أسااب الملنية الأإ حدب ليا أحناا الرص ‪ 22‬من م ع ل إ مذا يعذ‬
‫هإ اصطالح الرءياء بأ لية الوجوب (‪)capacité de Jouissance‬‬

‫‪20‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للنذذن رغذذم ذذيا الم يذذوب الطذذلم الذذي ليل ذ المج ذ ع هذذإ ذذيا الميذذدان هلف ذ‬
‫يرا رفا لالنأذاب الحذاب عجذ مذن م لذة ا حذوال الجلصذية للالأحديذد بالرصىل ‪178‬‬
‫لالي يسأراب من أن المج ع قد حاب عن الماابئ العامذة المسذلم ليذا هذإ المذابة المدفيذة‬
‫حي‪ ،‬ف لييا الرص أف ‪:‬لت وز الوصية مذن المح ذور عليذ لسذر أل ضذعن عءذ‬
‫ل من الاالغ مافيذة عجذ عامذا ذا أمطذا ا الحذاممل‪ .‬لعلذى ذيا ا سذاج هذلن ا حنذاا‬
‫المنطاءة هإ عءد الوصية ذاء ماسذأ ناء للماذابئ العامذة الذواربة هذإ المذابة العءديذة‬
‫لذلط على مسأوس ا لية‪.‬‬

‫هالمر لت هإ الموصىي ل ذو أحذد أرمذان الوصذية أن تنذون لذ ا ليذة الأذإ‬


‫حأى ينون لوصذيأ أ ذا الءذافوفإ ل الجذ عإ ذلذط أن‬ ‫تلول ل الءياا لييا الأص‬
‫من مان صغي ا ليست ل الءوة الرن ية الأإ تر ل للأمييز لين مذا ذو مذن قايذ النرذع ل‬
‫ذار لمذذن ال يعءذ معنذذى الأصذ ها ال يذذدر‪ ،‬مذذا يأ تذ عنيذذا مذن‬
‫الرااذذدة لمذذا ذذو ضذ ّ‬
‫الروااد ل العواق للالأالإ ال يءا من لأزاا أل تص ‪.‬‬

‫لقذذد أخذذي المج ذ ع الأوفسذذإ لماذذد عذذدا شذذأ اى أ ليذذة الموصذذإ مذذن المذذي‬
‫المذذالنإ الذذي تانذذى ذذيا الأو ذ لذذال وع لذذى أعمذذال أحذذد الصذذحالة ل ذذو لعم ذ لذذن‬
‫اللطابل ـ رضذإ هللا عنذ ـ ل الذي أقذ ّ منافيذة اإليصذاء حأذى مذع عذدا للذوغ الحلذم‬
‫(‪ )1‬لقد رأس المالنيذة منافيذة صذدلر تاذ ع لط يذق الوصذية عذن الموصذإ الذي لذم‬
‫لي ميلط الحناللة ل الجذاهعية‬ ‫يص لى الالوغ (‪ )2‬لذلط لج ى الأمييز ل و ما ذ‬
‫لال عر ية‪.‬‬
‫لميمذذا ينذذن هذذلن الج ذ لى المأعلءذذة لالموصذذإ ل الذذوارب هذذإ الرء ذ ل الءذذافون‬
‫يمنن لسطيا هإ ال واف الأالية‪:‬‬
‫األول‪:‬‬
‫الرــــــــرع ّ‬
‫يشتر اي الموصي أن يكون صشيدا‬
‫ا ساج هإ مذ الأصذ ها الماليذة ذو أن ينذون الجذل رشذيدا قذابرا علذى‬
‫لعذم الرءيذاء‬ ‫هيم ل سأيعاب محأوس ا عمال لالأص ها الأإ يءذوا ليذا لذيلط يعذ‬
‫هإ المال‪.‬‬ ‫ال شد الءافوفإ لاف حسن الأص‬
‫لسذذذن ال شذذذد الءذذذافوفإ ممذذذا فصذذذت عليذذذ المذذذابة المذذذابة السذذذالعة مذذذن م لذذذة‬
‫اإللأزاما ل العءوب و عج ين عاما ماملة لالنساة لليم ل ا ف ذى لذيلط هنذ مذن للذغ‬
‫يا السن ينون ل مام ا لية هإ افجاء لصيأ ‪.‬‬

‫ل يا الحق لم تن علي أحناا الوصية إلفدراو حنميا هإ الأص ها العامذة‬


‫الصابرة من ذل ا لية الناملة ل فيا قأص علذى ليذان مذن ت ذوز مذنيم الوصذية‬
‫ممن ليست ليم تلط ا لية ل م المح ور عليذ لسذر أل لطذعن العءذ ل مذن لذم يالذغ‬

‫‪21‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫سن ال مافية عج من عم ‪ .‬ل يسأراب من الحص هإ ي ا صنا ال ال ذة أن لصذية‬


‫من لم يالغ ‪ 18‬عاما بلن ت شيد من الءطاة غي اازة ىالقا‪ .‬ليلط يأ ذ لنذا توضذي‬
‫ي اإلسأ ناءا ال ال ة‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ ) 1‬رلس اإلماا مالط هإ الموىي عن عاد هللا الن ألإ لن ة عن ألي أن عم ا لن سذليم أخاذ ليفذ‬
‫قي لعم الن اللطاب ن ينا غالما ياهعا من غسان لم يحألم ل و ذل مال ل لار لالجاا للذيا‬
‫ل ينا ال لنة ع ّم ل هءال عم هليوصى ليا هيلصى ليا لمال يءال ل لع جم ـ الوصية هإ الرء‬
‫لالءافون ـ محموب شماا ص ‪.39‬‬
‫(‪ )2‬المءصوب لالالوغ‪ :‬للوغ الحلم أ للوغ النناح ل الالوغ لغة‪ :‬الوصول لاإلبرا‪ ،‬لاصطالحا‪:‬‬
‫هذالطايعإ ينذون ل ويذة العالمذا أمذا الأءذدي‬ ‫فأياء حد الصغي ل و مذا ىايعذإ أل تءذدي‬
‫هينذذون لالسذذن‪ .‬لقذذد خألذذن الرءيذذاء هذذإ خصذذوص تحديذذد سذذن الالذذوغ خأالهذذا ماي ذ ا مذذن ذلذذط أن‬
‫لي ميور الرءيذاء‬ ‫لعطيم عليا للمسة عج سنة سواء لالنساة لليم أل ليف ى ل و ما ذ‬
‫لمذنيم مذن عليذذا للسذأنمال مافيذة عجذ ة سذنة سذواء لالنسذذاة للذيم لا ف ذى ل ذذو مذا ذ ذ ليذ‬
‫المالنية لميلط ألو حنيرة غي أن يا ا خي ع للوغ ا ف ى ساعة عج سنة ـ أحنذاا الوصذايا‬
‫لا لقا هإ الج يعة اإلسالمية ـ ب‪.‬أحمد ه او حسين ـ ىاعة ‪ 1989‬لانان ص ‪.80‬‬
‫الرــــقــر" األولـــ ‪ :‬حــــالة السرــــ‬
‫السذذر ذذو الاذذالغ المأمأذذع لالمذذدار‪ ،‬العءليذذة المنلذذن ش ذ عا لذذيمور العاذذابا‬
‫مال شيد المسرلل زاايا عن أعمال مسرللية ماملة غي أف سإء الأدلي هإ مالذ ال‬
‫هي ل سأ مار على أهط الو و (‪.)1‬‬ ‫يحسن الأص‬
‫للنن رغم ذلط هءد ترذق الرءيذاء المسذلمين علذى ذواز الوصذية الصذابرة مذن‬
‫السذذري حيذذ‪ ،‬أق ذ الحنريذذة منافيذذة اإليصذذاء مذذن ذذيا الجذذل للعأاذذار تمأع ذ لنام ذ‬
‫ا ليذذة أ ّمذذا المذذيا ا خ ذ س مذذالحنالإ لالمذذالنإ ل الجذذاهعإ هءذذد عأا ذ لا لصذذية‬
‫السذذري ذذاازة فيذذا تمليذذط مطذذا ليذذا لعذذد المذذو للالأذذالإ ال يلجذذى مذذن تاذذيي‬
‫الموصذذإ لال ي ذذوز علذذى ذذيا ا سذذاج الح ذ علي ذ م لمذذا ذ ذ لذذى ذلذذط المج ذ ع‬
‫الموصذإ ال يذر عليذ‬ ‫الأوفسإ هإ الرص ‪ 164‬مذن م أ ش (‪ )2‬لاعأاذار أن تصذ‬
‫هيذ مصذلحة لحمايذة لذ مذن فرسذ‬ ‫لأاتا هإ قذاام حياتذ لذ لذالعنا هذلن ذيا الأصذ‬
‫لسا سوء تص ه هإ مال ‪.‬‬
‫يا لقد شأ ى الرصل ‪ 178‬من م أ ش لصذحة لصذية السذري ذازة الحذامم‬
‫ليذذا ممذذا حذذدب لضذذعية ذذيا ا خي ذ لنوف ذ هذذإ حالذذة ح ذ ل حنمأ ذ هذذإ ذلذذط ذذو أن‬
‫تص ها يا ا خي قا صدلر حنم الح علي إ لطايعأيذا فاهذية (‪ )3‬للالأذالإ ال‬
‫يط ح اإلشنال لالنساة للرأ ة السالءة على حنم الح ـ‬

‫‪22‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الجذذي يوسذذن لذذن الحذذاو هذ و لذذن يوسذذن ـ المواريذذ‪ ،‬الجذ عية ل الوصذذية ل م لذذة ا حذذوال‬
‫الجلصية ـ ص ‪ 395‬بار الميزان للنج ‪.‬‬
‫(‪ )2‬الرص ‪ 164‬من ا أ ش ‪:‬لالسري ذو الذي ال يحسذن الأصذ ّ هذإ مالذ ل يعمذ هيذ لالأاذيي‬
‫لاإلس ا ل الح علي يأوقن على حنم من الحاممل‪.‬‬
‫(‪ )3‬هءد ف الرص ‪ 165‬من م أ ش على أن ‪:‬ل ميع الأص ها الأذإ لاشذ ا السذري قاذ الحنذم‬
‫صحيحة فاهية لال ر وع هييا أ ّما الأإ لاش ا لعد الحنم هيأوقن فراذ ا على ازة للي ل‪.‬‬
‫(‪ )1‬لمذيلط‬ ‫حأى لدلن ازة الولّإ الءافوفإ للسري ل و ما سار علي المج ع المص‬
‫المج ع السور (‪.)2‬‬
‫لفرا يا اإلت ا و الي عأمد المج ع المغ لإ الي تانى مذيلط المذي‬
‫المالنإ‪.‬‬
‫الـرقر" المانيــة‪ :‬حالة ضعم العقل‬
‫يمنن تع ين ضعين العء لين الجل المحدلب الأرني الذي ال ييأذد لذى‬
‫ال لعد الأوضي ل ا هياا ليلط يسي الأغ ي لذ ل ال يسذلم مذن الغذان‬ ‫حسن الأص‬
‫هإ معامالت ‪.‬‬
‫لالمجذ ع الأوفسذذإ هذذإ ذذيا الجذذين تلذذي فرذذا الموقذذن الذذي تلذذي هذذإ حالذذة‬
‫الرصىىىىل ‪ 160‬مىىىىن م أ ش هذذذذإ هء تذذذذ ال افيذذذذة ضذذذذعين العءذذذذ‬ ‫السذذذذر هءذذذذد عذذذذ‬
‫ليفذ ‪":‬الشىىخغ يىىر كامىىل الىىوعي السىىيء التىىدبير الىىآي ياتىىدي سلى التصىىراات‬
‫الرا جة ويغبن اي المبايعات"‪.‬‬

‫لقذذد أ ذذاز المجذ ع لصذذية ذذيا ا خيذ للعأاذذار أن الغذذان الذذي يأعذ ّ ت ليذ‬
‫لمناساة تعاقد لن ير علي للن يلحق ل ض را ييم للعأاار أن لصيأ مر لذة لذى‬
‫ما لعد المو هإ حين أمذد المجذ ع الر فسذإ علذى عذدا ذواز لصذية ضذعين العءذ‬
‫لج ى أن ير ذلط تي ي ا اما على قدرت علذى الأعاقذد لذين ال ينذون هذإ حالذة سذالمة‬
‫للمدار‪ ،‬العءلية (‪.)3‬‬

‫للالأالإ هلن شأ اى مطاء الحامم على صحة الوصيّة الما مذة مذن ضذعين‬
‫العءذ يعذذد منطءذذإ إلمسذذاايا صذذاغأيا الجذ عية ل ال هلفيذذا تعذذد لاىلذذة ل ذذيا مذذا م سذذأ‬
‫محنمة الأعءي الأوفسية ضمن حدس ق اراتيا (‪.)4‬‬

‫‪23‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬للشأ اى مواهءة الم لا الحساإ (لعندفا المحنمة االلأدااية)‬
‫(‪ )2‬للشأ اى مواهءة الءاضإ الملأ ‪.‬‬

‫‪(3) que du testament militaire - Paris 1916.‬‬


‫‪"mais seulement à l'un quelconque de ses parents jusqu'au 16 éme degrés‬‬
‫‪inclusivement" -Donations et testament- Mai 1987 F.K.L lomoithésie.‬‬

‫(‪ )4‬لال ي يذذز المذذي الحنرذذإ الوص ذيّة ال لمذذن مذذان أ ذذال للأا ذ ع هيذذإ لاىلذذة ذا صذذدر م ذن‬
‫ضعين العء ل قذ ار تعءياذإ مذدفإ عذدب ‪ 48/40‬مذرر هذإ ‪ 4‬أمأذول ‪ 1960‬ن ‪ 1960‬ق‪.‬ا ص‬
‫‪.16‬‬
‫الرـــقر" المالمــــة‪ :‬حالــة البالــغ ثمانيـة عشر عامـــا‬
‫الاالغ مافية عج عاما و المعأا لالغا لحنم الرء ل الءاص لحنم الءذافون‬
‫لال يصي رشيدا ال لالوغ العج ين عاما أل لحنم قطااإ هإ ت شيد قا للوغيا‪.‬‬

‫لءد ذ المالنية لى عأاار أن الصغي المميز ل ن مان مح ذورا عليذ لحذق‬


‫فرس حرا ا على أموال لمناسا هلف ال يأط ر من الوصية لال ي ذ أن يمنذع منيذا‬
‫هوصيأ صحيحة ذا ت الز العج ة أعواا لحي‪ ،‬يءول اإلمذاا مالذط‪:‬ل ذا ألصذى ل ذو‬
‫لن عج سنين أل حدس عج ة سنة أل نإ عج ة سنة از لصيأ ل‪.‬‬

‫لالمجذ ع الأوفسذذإ قذذد أخذذي لالمذذي المذذامإ ال أفذ حذذدب السذذن ل مافيذذة عجذ‬
‫عاما لمن يوصإ من الصايان بلن سن الالوغ أ ال شذد المحذدب هذإ الءذافون الأوفسذإ‬
‫لعج ين عاما ل ع تلط السن مافية عج عاما فيا مظنة الأمييز‪.‬‬
‫الرقـــر" الرابعــة‪:‬‬
‫المبرصات الشرعيــة والقانونيــة لجــواز الوصيـة من ـــؤ ء‬
‫المــــالثـــــــة‬ ‫األص ـــا‬
‫لصية المح ور علي للسر أل لطذعن العءذ ل مذن مذان عمذ مافيذة عجذ‬
‫عاما اازة اذ أمطذا ا الحذامم (الرصذ ‪ 178‬مذن ا أ ش) ل ماذ ر ذلذط ذو أن ذرالء‬
‫ا صنا ال ال ة مطالاون لالءيذاا لوا اذا العاذابا ل أنذاب المعصذية ل محاسذاون‬
‫عذذن أهعذذاليم لأقذذواليم لمنلرذذون الأنليذذن الج ذ عإ لذذيلط هءذذد يحأذذا ون لذذى فجذذاء‬
‫الوصية م لما يحأاو لييا ال شداء مين تروتيم لا اا بينية أل تع ت علييم أخالقيذم‬
‫ا خذذي ليذذد ق يذذ محأذذاو أل هءيذذ معذذاق لال سذذاي لذذى تحءيذذق ذلذذط ال عذذن ى يذذق‬
‫الوصية‪ .‬ليلط همن حءيم أن يوصوا هإ الحدلب الج عية لأحءيذق رغاذأيم ذ ال ضذ ر‬
‫ليم هإ حياتيم من فجاء لصايا م ما بامت الوصية تملينذا مطذاها ليذا لعذد المذو ذ‬
‫لذذالمو يسذذأغنى اإلفسذذان عذذن مالذ لياءذذى لذ ا ذ الحسذذن لالذذيم الطيذ هذذإ الذذدفيا‬

‫‪24‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ال يطذ لذالوارث ن حءذ يأعلذق‬ ‫لينأ ل ال واب هإ ا خ ة‪ .‬مما أن ذيا الأصذ‬
‫الوصية الج عية ليا‪.‬‬ ‫خاصة لمال الج مة لعد ص‬

‫تلط إ الما را الجذ عية لالءافوفيذة ل ذواز الوصذية مذن ذرالء ا صذنا‬
‫ال ال ذذة لخجذذية مذذن سذذوء الأءذذدي لحأذذى ال تءذذع مذذنيم هذذإ غي ذ مذذا ش ذ عيا هللا هأ ذيتإ‬
‫ملالرة حناا الج يعة أل للنظاا العاا أل الءافون هءد هذ ت المجذ ع لنءاذ ذا مصذابقة‬
‫الحامم علييذا لالحذامم المر ذ لذيلط ذو الحذامم الحسذاإ ل ذو عنذدفا راذيا المحنمذة‬
‫أن ال يأعدس بلر بلر الم اقاة للأحءق من سذالمأيا مذن الذاطالن‬ ‫االلأدااية الي ي‬
‫المأ ت عن ملالرة لعم الج لى ا خ س م ش ى عدا توه رضى الموصى‪.‬‬

‫الرـــــرع المانـــي‪:‬‬
‫يشــتر اي الموصـــي أن يكـــون صضــاه موجـونا وسالمــا من‬
‫العيــوب‬
‫لءد ترق الرءيذاء علذى ل ذوب صذدلر رضذى تذاا لغيذ معيذ عذن الموصذإ‬
‫لصحة الوصية للنذن المجذ ع الأوفسذإ لذم يأحذدث عذن ذيا الجذ ى هذإ مذابة الوصذية‬
‫لذيلط يأ ذ لنذا ال ذذوع لذى الءواعذد العامذة للءذذافون المذدفإ للالأحديذد النظ يذة العامذة‬
‫للعءوب هإ مابة ال ضى لعلى يا ا ساج هذلن الوصذية ال تعأاذ صذحيحة لفاهذية ال‬
‫ذا صدر عن شل ينون رضا مو ذوبا لسذالما مذن العيذوب لسذا األكىراه مذ ال‬
‫أل الغلط أل السكر أل ا ماء (‪.)1‬‬

‫هاالنساة ل من ال ضى مج ى ي توه لدس الموصذإ هلفذ ي ذ أن ينذون‬


‫موجونا لمعنى معا ا عنذ لط يءذة لاضذحة ل رابة صذ يحة فات ذة عذن عمليذة هن يذة‬
‫الي يءصد م من تءييمذ قاذ أخذي الءذ ار‬ ‫تمنن اإلفسان من تحلي معطيا الأص‬
‫هإ شيف (‪ )2‬للالأالإ صحة يا ال ضى لسالمأ من م العيوب‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هإ الج يعة اإلسالمية ـ أحمد ه او حسين ـ ص ‪.86‬‬ ‫(‪ )1‬أحناا الوصايا ل ا لقا‬
‫(‪ )2‬محمد الزين ـ النظ ية العامة لإللأزاما ـ العءد ‪ 1‬ـ ص ‪.120‬‬

‫‪25‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لأما هيما يأعلذق بعيى اإلكىراه هذلن ذيا ا خيذ قذد ينذون مابيذا ل أ ّمذا معنويذا ّ‬
‫هينون اإلم ا مابيّا لذلط للسأعمال ى ق الءذوة هذإ تح يذ الوصذية مل اذار الجذل‬
‫علذذى توقيعيذذا أل سذذألداا خذذأم الموصذذإ عنذذوة للذذأم الوصذذية‪ .‬ممذذا قذذد ينذذون اإلم ذ ا‬
‫معنويا لذلط لين يءذع حمذ الموصذإ علذى اإليصذاء لأيديذد لللحذاق ضذ را ليلنذاء أل‬
‫زل أ لعد موت أل تلوي‪ ،‬سمعأ لغالاا ما يءذع تيديذد الموصذإ لل مالذ لت مذ ذا لذم‬
‫يعءذذد الوصذذية لرااذذدة المنذ ‪ .‬أ ّمذذا الأجذ يع اإلسذذالمإ هلفذ ينأرذذإ لذذاإلم ا المذذاب بلن‬
‫اإلم ا المعنو مع عأاار أن اإلم ا و العي ا ساسإ هإ مابة عيوب ال ضى‪.‬‬

‫لأ ّما هإ مذا يأعلذق بعيى الغلىط ل ذو عذدا تطذالق اإلرابة الااىنذة النامنذة هذإ‬
‫النرا مع اإلرابة الظا ة المعاّ عنيا لصرة ص يحة ل خار ية (‪.)1‬‬

‫ل لى اف الغلط هإ الءافون الي شأ ى هي المج ع لالرص ‪ 44‬مىن م س ع‬


‫أن ينذذون و يذذا لممذذا يعذذير ل يل ذ ل الغلذذط هذذإ فوعيذذة أل معذذدن الجذذإء موضذذوع‬
‫العءد هلن المج ع اء لحالة ال ذة للغلذط ل ذإ الغلذط هذإ الجذل أل هذإ صذرأ (‪)2‬‬
‫ليلط تا ز أ مية الغلط هإ الجذل مذن قاذ الوصذإ للعأاذار أن ذو تصذ ه ذإ‬
‫رغاأذ هذذإ مناهذذية شذذل معذيّن بلن سذذوا أل رغاأذ هذإ ال هذذع مذذن مسذذأوا المذذاب‬
‫لغي ا من الم امإ الأإ ييذد لييذا ل ال مذان ذيا ا خيذ هذإ حالذة غلذط ذو‬
‫لهابح يمنن على أساس لطال الوصية‪.‬‬

‫الءوافين الوضعية أخي للمنافية لطذال‬ ‫لأ ّما هيما يأعلق بحالة السكر هلن‬
‫اأت حالة السن لدي ‪.‬‬ ‫عءد الوصيّة ذا مان صابرا عن شل‬

‫لال شذذإء يمنذذع مذذن تطايذذق ذذيا اإلت ذذا هذذإ الءذذافون الأوفسذذإ عأمذذابا علذذى‬
‫الرصىىىل ‪ 58‬مىىىن م س ع (‪ )3‬مذذذع أن ميذذذور الرءيذذذاء قذذذالوا لصذذذحة لصذذذية السذذذن ان‬
‫محأ ين هإ ذلط لرنذ ة العءذاب (‪ )4‬ذ سذأ نوا مذن ذلذط السذن ان لط يذق ماذاح لذلذط‬
‫لين يطط لى السن تحت تي ي بلاء ملدر يسأعمل للأدال أ ّما‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪(1) voir cours de droit civil - 2eme année droit - le contrat - El Ajmi Bel Hadj‬‬
‫‪Hammouda - op - cit page 33.‬‬
‫(‪ )2‬الرص ‪ 46‬من ا ع ‪.‬‬
‫(‪ )3‬الرص ‪ 58‬من ا ع ‪:‬ل ذا لقع العءد هإ حال السن الـمغيّ للجعور ل هسل ل‪.‬‬
‫(‪ )4‬لالنساة لوصية السن ان هلفيا لاىلة لعدا توه ال ضى مع أن ميور الرءياء قالوا لصحأيا‬
‫عءولة ل على ا السن ـ الوصية الواجبة اي اإلسالم ـ لالسأاذ جاا قاالن ـ ص ‪.103‬‬
‫ليذ لعذم الحنريذة ل الجذاهعية مذن‬ ‫السكر المحووص هال يعي ال ضى ل و ما ذ‬
‫أن ذذيا ا خيذ لذذيا مذذن شذذيف الأذذي ي علذذى تصذ ّ ها الموصذذإ للالأذذالإ هذذلن لصذذيأ‬
‫تعأا صحيحة لذلط تيسيسا على هن ة العءاب ل الز ل هذإ حذين ذلذط افذ آخذ‬
‫من الرء لى أن السذن المحظذور يعيذ ال ضذى م لذ م ذ السذن الماذاح ن النأي ذة‬

‫‪26‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ذو ا ر ذ للعأاذار تحذاب‬ ‫لاحدة ل إ اإلسنار لمذا يغيذ الجذعور للعّذ ذيا الأو ذ‬
‫الحالة عند ل اا العءد لرءدان الموصإ للأمييز الأاا‪.‬‬

‫م ّما أن تطايق قواعد ال ضى هإ عءد الوصية ياءذى محذدلبا لذالنظ لذى عذدا‬
‫منافية الحدي‪ ،‬عن تغرير أل بن هذإ ذيا الم ذال ه ذ المرلرذا الرءييذة لذم تأحذدث‬
‫عن ي العيوب هإ م ذال الوصذية ذ لذم يذ ب ذلذط لذيراء هءيذاء المسذلمين‪ .‬لمنطءيذا ال‬
‫يمنن الحدي‪ ،‬عن ذلط للصوص عمذ تا عذإ لمنذ الوصذية ن الموصذإ ال يءصذد‬
‫من لراء تا ع الحصول على أية منرعة للالأالإ ال يمنن تصور منافية بعااذ لعذد‬
‫يصذذاا لجذذل معذذين لذذين ذذيا ا خيذ قذذد سذذأعم معذ حذذيال أل ملذذأال أل منايذذا‬
‫م لمذذا ف ذ علذذى ذلذذط الرصىىل ‪ 56‬مىىن م س ع لمذذن نذذا هذذال م ذذال للحذذدي‪ ،‬عذذن غذذان‬
‫تغ ي هإ ىار الوصية‪.‬‬
‫الرــــرع الـمالـــل‪:‬‬
‫حالــــة مـــرض الموصــــي‬
‫ال تعأا حالة الم ت لدس الموصإ سااا لعدا ازة الوصذية الصذابرة عنذ‬
‫حأى ل ن مان يا الم ت حابا ماباا الموصذإ مأمأعذا لمدارمذ العءليذة ل رابة لاعيذة‬
‫عند تا ع ل و ما يريم من رأ المي الحنرإ الي فظذم المسذيلة ل ذو مذا ف ذد هذإ‬
‫المابة ‪ 1130‬من الاحة ا حناا الجذ عية (‪ )1‬للالأذالإ يمنذن للموصذإ أن يعاّذ عذن‬
‫رغاأذ هذذإ اإليصذذاء هذذإ حالذذة م ضذ لم ذ ب اإلشذذارة مذذع عذذدا منافيذذة النطذذق لسذذا‬
‫ضعر لذلط يجأ ى أن يريم من شارت أف لاع لما ينو الءيذاا لذ مذن عمذ تا عذإ‪.‬‬
‫لي ميلط الرء ل هء الءطاء الر فسإ مأاعا هإ ذلط مذا قأطذا المجذ ع‬ ‫ل و ما ذ‬
‫الر فسإ هإ يا الجين ذ يمنن م ب قدرت على مطاء الوصية ل و ميلط مذا سذار‬
‫علي هء الءطاء المص ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬المذذابة ‪ 1130‬مذذن الاحذذة ا حنذذاا الج ذ عية‪:‬لالم يم ذا ألصذذى ل ذذو ال يء ذدر علذذى النذذالا‬
‫ن هيمت منذ اإلشذارة ذاز لصذيأ ل ال هذال ل ذيا‬ ‫لطعر هيشار ل أس ليعلم من أف يعء‬
‫ذا ما ال يءدر على النطق حي‪ ،‬يعأا عأاار ا خ ج لوقوع الييج من مالم ل‪.‬‬
‫‪(les actes de dernière‬‬ ‫أ ّمذذا هيمذذا يأعلذذق بتصىىراات الم ذ يم مىىرض المىىوت‬
‫)‪ maladie‬هلن لصيأ اازة لذلط أخيا عن قول ال سول صلى هللا علي لسلم‪":‬سن هللا‬
‫تباصك و تعال تصدع عليكم بملل مالكم اي خر أعماصكم زيىان" اىي أعمىالكم اوىعوه‬
‫حيل شئتم" ضاهة لى أن المي الحنرإ يعأا أن الوصية إ ما أل اذ الموصذإ‬
‫هذذإ مال ذ تطوعذذا لعذذد موت ذ أل هذذإ م ض ذ الذذي مذذا هي ذ ل ذذو مذذا أخذذي ل ذ المج ذ ع‬
‫الأوفسإ صل الرصول ‪ 354‬ل‪ 355‬ل‪ 565‬من م لة اإللأزاما ل العءوب (‪ )1‬لذلذط‬
‫لاإلعأمذذاب علذذى قيذذاج الوصذذية لغي ذ لارث علذذى الايذذع لغي ذ لارث لذلذذط هذذإ حذذدلب‬
‫ال ل‪ ،‬للالأالإ هلف لحس رأ ا سأاذ "محمون شمام" يمنن قياج ما لرب هإ ي‬

‫‪27‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الرصذذول علذذى الوصذذايا حأذذى ل ن لذذم يءذذع الألصذذي ص ذ احة علذذى ذلذذط هذذإ لذذاب‬
‫الوصايا ىالما أن الءافون المدفإ ألرب هإ ذلط مادأ عاما ‪.‬‬
‫خوليذا‬
‫للالأالإ هلن الوصية هإ م ت المو تدخ هذإ ىذار اإلمنافيذة الأذإ ّ‬
‫هذذإ لذذ‪ ،‬مالذ لح يذذة ل بلن أ قيذذد لجذ ى أن‬ ‫المجذ ع لنذ شذذل هذذإ أن يأصذ‬
‫الملولة ل من قا المج ع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ينون ذلط لغي لارث أ لمءأطى منافية الأا ع‬
‫ممذذا ال يروتنذذا هذذإ ذذيا الم ذذال الأعذ ت لذذى أحنذذاا الرصىىل ‪ 206‬مىىن م أ ش‬
‫الي ف على أف ل ذا صدر الياة خالل م ت مأصذ لذالمو عأاذ لصذيةل‪.‬‬
‫هييا الرص مان ص يحا هإ عأاار الياة الأإ تصذدر عذن الوا ذ أ نذاء مذ ت موتذ‬
‫هلفيا تءوا مءاا الوصية للالأالإ هإ حنم ي ا خي ة‪.‬‬

‫الرـــرع الرابـــ ‪:‬‬


‫يشـتر اي الموصي أن يكون مدي ــا بديون تتجاوز أموالــ‬
‫على يا الج ى ص احة للنن يسأجـن مذن الرصىل ‪188‬‬ ‫لــم يءع الأنصي‬
‫من م أ ش الـي‬
‫أ الذت مذيا الجذ يعة اإلسذالمية عذذن ذيا اإلشذذنال هالحنريذة تجذذأ ى أن ال‬
‫يسذذأغ ق الذذدين م ذ مذذال الموصذذإ ل ال هذذلن لصذذيأ لاىلذذة هذذإ حذذين أن المالنيذذة لذذم‬
‫يجذذأ ىوا ذذيا الجذ ى للنذذنيم عأاذ لا أن الوصذذية تلذ و مذذن مذذال الميذذت لذلذذط لعذذد‬
‫تسذذديد مام ذ الذذديون ل نذذيا يأط ذ ل أن المذذي اين يلأءيذذان هذذإ الأطايذذق‪ .‬للنذذن يمنذذن‬
‫الأساول عن مصي الوصية الصابرة من موصإ أحاىت لمال الديون ؟‬

‫‪28‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫يذذن ‪:‬لمن ال بيذذن علي ذ لال لارث تنرذذي لصذذيأ للذذو لن ذ مال ذ لذذدلن الأوقذذن علذذى‬
‫مي اث صذندلق الدللذةل ل السذرال الذي يطذ ح هذإ ذيا اإلىذار ذو ذ ي ذوز لمذن‬
‫سأغ قت الديون ميع أموال أن يوصإ لجإء من يا المال ؟ ‪.‬‬

‫لءذذد سذذأعم المجذ ع صذذل الرصذ ‪ 188‬المذذيمور عاذذارة لمذذن ال بيذذن علي ذ ل‬
‫للالأالإ هيو يجأ ى خالص مام الديون ألال لال يعنإ ذلط أن الوصية لاىلة ذلط أفذ‬
‫ال يمنذذن أن يسذذلم أ شذذل مذذن بيذذن مذذا غيذ أن الذذدين يسذذألل قاذ الوصذذية لقاذ‬
‫المي اث أيطا لذلط عمال ليحناا الرصل ‪ 87‬من م أ ش ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 354‬من ا ع ‪:‬ل ذا اسذءط الذداان هذإ مذ ت موتذ مالذ علذى أحذد لر أذ سذواء مذان‬
‫اإلسءاى هإ الن أل هإ الاعم هلن اإلسءاى ال يص ال لمصابقة ميع الور ة علي ل‪.‬‬
‫الرص ‪ 355‬ا ع ‪:‬لاإلسءاى الصابر من الداان لغي لار هإ م ت موت يعأا هإ ل‪ ،‬مللرذ‬
‫لعد سأيراء الديون لمصارين نازت ل‪.‬‬
‫علي حنم الرصىل ‪ 354‬ذا مذان لذوارث‬ ‫الرصل ‪ 565‬م س ع ‪:‬لليع الم يم هإ م ت موت ي‬
‫… ل ذا مان الايع لغي لارث يأنزل علي حنم الرصل ‪355‬ل‪.‬‬

‫المبــحـث الثانـــــي ‪:‬‬


‫الـشـرو المتعلقــة بالموصــ ل‬
‫ال ينرذذإ تحءذذق الج ذ لى المأعلءذذة لالموصذذإ لءيذذاا لصذذية صذذحيحة ل ذ ي ذ‬
‫مذذيلط أن تنأم ذ لأحءذذق الج ذ لى المأعلءذذة لالموصذذى ل ذ للعأاذذار أن ذذيا ا خي ذ ذو‬
‫المسذذأريد مذذن عمليذذة اإليصذذاء لالسذذرال الذذي يطذ ح هذذإ ذذيا الم ذذال ذذو‪ :‬ذ ي ذذوز‬
‫لإلفسذذان أن يوصذذإ لمذذن يجذذاء لذذدلن قيذذد أل ش ذ ى أل نذذا‪ ،‬قيذذوب لش ذ لى لضذذعيا‬
‫الأج يع اإلسالمإ ل قأااسيا عن م لة ا حوال الجلصية ؟‬

‫ذذيا ذذو الموضذذوع الذذي سذذنحالل لياف ذ مذذن خذذالل الأع ذ ت لذذى الج ذ لى‬
‫المأعلءة لالموصى ل م لما لرب هإ م لأنا ليحوال الجلصية ل ش يعأنا اإلسالمية‪.‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرــــــرع ّ‬
‫يشـتر اي الموصــ لـ أن يكون موجـــونا‬
‫الأجاريع الوضعية على ض لرة أن ينون الموصى ل مو ذوبا‬ ‫لءد ترءت‬
‫زمذذن اإليصذذاء للنذذن لمزيذذد الأح ذ هذذإ ذذيا الج ذ ى ي ذ أن فر ذ ق لذذين أن ينذذون‬

‫‪29‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الموصى ل مو وبا حءيءذة (هءذ ة أللذى) للذين أن ينذون الموصذى لذ مو ذوبا تءذدي ا‬
‫(الوصية للحم ) (هء ة افية)‪.‬‬

‫الرقـــر" األولــ ‪:‬أن يكـــون موجـــونا حقيقـــة‬


‫الموصى ل هإ الأج يع اإلسالمإ و ذا مابية ـ‪1‬ـ ما ه اب العذابيون حيذ‪ ،‬ال‬
‫يجذذأ ىوا هذذييم الالذذوغ لال ال شذذد هنذ مذذن لذ أ ليذذة الو ذذوب يصذ أن ينذذون موصذذى ل ذ‬
‫لمذذذيلط يمنذذذن أن ينذذذون ذا معنويذذذة ـ‪2‬ـذذذ م ذذذ الم اهذذذق العامذذذة لالمسذذذا د لالمذذذدارج‬
‫لالمسأجريا لغي ا …‬

‫‪ 1‬ـ الموصي ل ذات مانية‪:‬‬


‫العءذذد لرااذذدة شذذل مذذاب الحالذذة الغالاذذة هذذإ ذذي المذذابة‬ ‫يعأاذ الأصذ‬
‫للنن يأ الأمييز لين الوصية لراادة ذا مابيذة عذن تلذط الصذابرة لدالذة لالأذإ تعأاذ‬
‫غي اازة لالم ة للعأاار أف يأعين أن ينون الموصإ ل أ ال للأمليذط ل اإلسذأحءاق‬
‫هالمادأ العاا هإ المابة المدفية يأم ذ هذإ أن مذ شذل لم ذ ب لالبتذ حيّذا تأ تذ لذ‬
‫أ لية تمنن من الحصول على ما يمنن الحصول عليذ لط يذق الأملّذط ل ذو مذا يعذ‬
‫النظذ عذن تمأعذ بأ ليىة التصىر‬ ‫بأ ليىة الوجىوب )‪ (capacité de jouissance‬لصذ‬
‫)‪ (capacité d'exercice‬مذن عدمذ ه ذو اإليصذاء هذإ ذيا الم ذال يأم ذ هذإ أن ينذون‬
‫الجل أ الموصى ل أ ال لإلسأحءاق ل إ أ لية تصاح الجل من يوا لالبتذ‬
‫لى حين لهات ل و مادأ مأعار علي هإ الءذوافين الوضذعية هذال ت ذوز علذى أساسذ‬
‫الوصية للدالة م لما تعار علي هءياء الأج يع اإلسذالمإ ذا ترءذوا علذى أفذ ال يمنذن‬
‫تمليط الدالذة للعأاار ذا ال تأمأذع لي ليذة الأمليذط مذن أساسذ مذالر ج ل اإللذ ل غي ذا‬
‫ل و ما قال ل الحنرية ل الجاهعية ل المالنية‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ الموص ل ذات مع وية‪:‬‬


‫ين الرصل ‪ 173‬من م أ ش ‪ ":‬تجىوز الوصىية ألمىاكن العبىان" وللجمعيىات‬
‫المجذ ع الأوفسذإ ليشذلاص‬ ‫ذات الصبغة القانونية" لعلى يا ا ساج هءذد عأذ‬
‫غي المابيين لحءيم هإ الحصول على ملنية أل منرعة لسا الوصية للنن مذا يالحذا‬
‫من خالل صياغة يا الرصذ ذو أن مءننذ قذد ألرب حذالأين لربا ذم مذا علذى سذاي‬
‫الحص لما ال يذدع م ذاال إلقحذاا حذاال أخذ س حسذاما تر ضذ عاذارة لالىواول الأذإ‬
‫رلطذذت لذذين أمذذامن العاذذابة ل ال معيذذا ذا الصذذاغة الءافوفيذذة لنذذن الصذذياغة العامذذة‬
‫لالجاملة الأإ تميز اتين الحالأين مريلة لين تجم معظم الحاال الممننة الأإ تجذمليا‬
‫عاارة لال يا العامةل ل الواربة على لسان الرءياء‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل المءصوب ليمامن العاابة إ ا مامن العموميذة المرأوحذة هذإ ل ذ أصذحاب‬


‫العءااد الدينية ليربلا هييا للجوع مناسذنيم لعاذاباتيم مذن صذلوا ل تذاللة لأبعيذة ل‬
‫تا ‪ ،‬ل سأغرار ل ما يصدق علييا لرا الأعاد لو عاا لمن ذلذط المسذا د ل الننذااا‬
‫ل مذذا هذذإ حنميذذا‪ .‬ل ذذإ علذذى ذذيا ا سذذاج ذا صذذاغة بينيذذة لحأذذة لحيذذ‪ ،‬ال م ذذال‬
‫غ ات المالية هذإ ىار ذا لتءييذد ا مذامن لالعاذابة ي عذ الوصذية مذامن الليذو ل‬
‫الرساب ممنوعة حأى للو مان ليا ت خي من السلطة‪.‬‬
‫أما المءصوب لال معيا ذا الصاغة الءافوفيذة هذلن المجذ ع الأوفسذإ لذم يجذي‬
‫عن لءية الأجاريع الع لية المءارفة مالأج يع المص ل السور رغذم اإلخذأال هذإ‬
‫الصذذياغة (‪ )1‬للعأاذذار أفذ لذذم يأذذولى تصذذنين ذذي ال معيذذا الءافوفيذذة لذ تذ ‪ ،‬ل ذيلط‬
‫الم ال للءافون المنظم لل معيا (‪.)2‬‬
‫ممذذا يأطذ مذذن ذلذذط أن الوصذذية ال ت ذذوز لل معيذذا الأذذإ لذذم تنذذن هذإ لضذذع‬
‫قافوفإ مالأإ لم تحظى لأ خي هإ تعاىإ النجاى المءصوب من تنوينيذا ذ ال لذد مذن‬
‫الأءيد لالءافون ل لالأالإ يمنن لل معيا ذا الصاغة الءافوفيذة قاذول العطايذا ل الياذا‬
‫ل اإلعافذا ل الوصذذايا أ الأمليذذط عمومذذا ل ذذو مذا خولذ لذ الرصىىل ‪ 173‬مىىن م أ ش‬
‫لميلط الءافون المأعلق لال معيا ‪.‬‬

‫الرقـر" المانيـــة‪ :‬أن يكون موجــونا تقـــديرا‪ :‬الوصيـة للحمــل‬


‫ا يمذذة ل الرءيذذاء ل ن خألرذذوا هذذإ صذذحة الوصذذية للمعذذدلا هذذلفيم ترءذذوا علذذى‬
‫صذذحأيا للحمذ مأذذى اذذت ل ذذوب هذذإ لطذذن أمذ زمذذن فجذذاايا حأذذى ال ينذذون لذ حنذذم‬
‫المعدلا‪.‬‬
‫هذلذا اذذت ل ذذوب ذذاز أن ينذذون خلرذذا للموصذإ فذ أ ذذال للأملذذط ليذذيا الو ذ‬
‫على خال الياة هيإ ال تص ل فظ ا لما تءأطي أحناميا من لزلا الءام ل الأملذط‬
‫لذذالمو وب هذذإ الحذذال ل الأملذذط يسذذأو ل ذذوب المالذذط علذذى ل ذ اليءذذين للذذال‬
‫الأمليذط لالوصذية هذال ينذذون ال مطذاها ليذا لعذد مذذو الموصذإ لذيلط هذالعا ة لم ذ ب‬
‫الو وب عند اإلفجاء هإ لطن ا ا هلذا تاين خال ذلط لطلت‪.‬‬

‫للءد تاذع المجذ ع الأوفسذإ ذيا المسذلط مءذ ّ ا لل ذازة الوصذية للحمذ ل لنذن‬
‫مءأ فذذا ذلذذط لذذاعم الج ذ لى حيذذ‪ ،‬ف ذ ّ الرصىىل ‪ 184‬مىىن م أ ش علذذى أف ذ ‪":‬تص ى‬
‫الوصية للحمل بشر أن يكون موجونا اي تاصيخ اإليصاء وأن يوض حيّا اىي المىد"‬
‫المعي ة بالرصل ‪."35‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬فصت ي الأجاريع على واز الوصية للمرسسا اللي ية ل العلمية لساا المصذال العامذة‬
‫ل غي ا من يا الا ل اإلحسان ‪...‬‬

‫‪31‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫(‪ )2‬ل ذذو الءذذافون عذذدب ‪ 154‬لسذذنة ‪ 1959‬المذذرر هذذإ ‪ 1959/11/07‬ل المأعلذذق لال معيذذا ل‬
‫المنء لالءافون ا ساسإ لسنة ‪ 1992‬المرر هإ ‪ 1992/04/02‬الصابر لال ااد ال سمإ عدب ‪21‬‬
‫لأاري ‪ 03‬ل‪ 07‬اه ي ‪.1992‬‬
‫للءذ اءة ذذي الرءذ ة ا للذذى مذذن الرصذ المذذيمور يأاذذين لأن المجذ ع شذذأ ى‬
‫لصحة الوصية للحم أن ينون عالءا لاطن أم زمن فجاء ا ل أن يولد حيا خالل مذدة‬
‫ال تأ ذذالز المذذدة الءصذذوس للحم ذ ل المءذذدرة لعذذاا لمءأطذذى الرصىىل ‪ 35‬مىىن م أ ش ل‬
‫العاا و خمسة ل سأون ل ال مااة يوا‪ .‬ل يا ما ذ ات ليذ محنمذة الأعءيذ هذإ حذدس‬
‫ق اراتيا معأا ة أف ليص اإليصاء للحم على ش ى أن ينون مو وبا عنذد اإليصذاء‬
‫لأن يولد الموصى ل حيا هإ غطون سنة ىاق الرصلين ‪ 184‬ل‪ 35‬من م أ شل (‪.)1‬‬

‫اإلشارة لذى شذ ى آخذ يريذم مذن محأذوس الرصىل ‪ 184‬مىن م أ ش‬ ‫مما ي‬


‫لمذذذن ا حنذذذاا المأعلءذذذة لالنسذذذ (‪ )2‬ل ذذذو يىىىاب سشىىىترا ثبىىىوت ال سىىى هالوصذذذية‬
‫صحيحة لحم م أة زل يأيا غي قاامة بلن رلط ليلي لج ى لالبتذ حيّذا هذإ مذدة ال‬
‫تأ الز اللمسة ل السأين ل ال مااة يوا مذن لقذت اإلفجذاء لحنذم الءذافون لأ ّمذا ذا للذد‬
‫لعد فءطاايا لطلت الوصية إلفأراء ل وب هإ لطنيذا لقذت الوصذية لذدلي لالبتذ لعذد‬
‫المدة المعينة بالرصل ‪ 35‬من م أ ش ‪.‬‬

‫ـ المطالءذة للمذي الحنرذإ ـ‬ ‫لحس المابة ‪ 36‬من قافون الوصذية المصذ‬


‫هلف ذا اء الم أة الحام لولدين توأمين حيّين للدا مأعاقاين أل هإ لقأين ملألرذين‬
‫ل الزمان الراص لينيما ينون أق من سأة أشي هالموصذى لذ يءسذم لينيمذا لالأسذال‬
‫ما لن تذن الو يءذة علذى المراضذلة لذين الذيم ل ا ف ذى لأ ّمذا ذا فرصذ أحذد ما ميّأذا‬
‫إ م الوصية‪.‬‬ ‫سأحق الح ّ‬

‫ل أ ّما هإ ما يأعلق لمةل غلة الجإء الموصى ل هذلن الرصىل ‪ 184‬مىن م أ ش‬


‫ف هإ هء ت ال افيذة أفذ ‪":‬تحرى لىة الموصى بى مىن حىين واىا" الموصىي سلى أن‬
‫ي رصل الحمل"‪ .‬ليأاين من ذلط أن المج ع الأوفسإ قد تانى مي الءذاالين لذالأوقين‬
‫هيل حرظيا من حذين لهذاة الموصذإ لذى أن ينرصذ الحمذ هذلن للذد حيّذا سذأحءيا‬
‫على أساج أفيا من فماء الموصى ل ل ال مافت للور ة لاطالن الوصية‪.‬‬

‫ل نا ال لد من اإلشارة لى واز الأحايا حس رأ الءاضذإ لألذإ يوسذنل‬


‫تلميي لألإ حنيرةل على من سيولد من ألناء المحاّا بلن ش ى لقوع الحم ليم‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ق ار تعءياإ مدفإ عدب ‪ 3903‬مرر هإ ‪ 20‬افرإ ‪ 1981‬ن ‪ 1981‬ق‪.‬ا و ‪ 1‬ص ‪.26‬‬
‫(‪ )2‬الرصول ‪ 68‬لى ‪ 78‬من ا أ ش ‪.‬‬

‫الرـــــــرع المانــي‪:‬‬
‫‪32‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫يشــتر اي المـوص ل أن يكــون واصثــا‬


‫لءذذد ذذاء الرصىىل ‪ 179‬مىىن م أ ش صذ يحا هذذإ ذذي المسذذيلة حيذذ‪ ،‬فذ ّ علذذى‬
‫اف ‪ ":‬وصية لواصث و ايما زان عن الملل س ب جاز" الوصثة بعد واا" الموصي" ل‬
‫تعأا ي الءاعدة بعما لما أ مع علي الرءياء ا رلعة من عدا واز الوصذية لذوارث‬
‫ليءصد لالوارث مذن مذان لذ الحذق علذى الأ مذة لسذا الء الذة أل المصذا ة ل ذو مذا‬
‫حدب الرصل ‪ 89‬من م أ ش ل ما يلي من الرصذول لقذد قأذدس الرءيذاء هذإ ذلذط لءولذ‬
‫صلى هللا علي لسلم‪":‬سن هللا قد أعط ك ّل ذي حق حق اال وصية لواصث" ‪.‬‬
‫للنذذن ذ ذ افذ آخذ مذذن الرءيذذاء المسذذلمين لذذى ذذواز الوصذذية حأذذى للذذو‬
‫مافت لوارث ل و ما قال ل الجيعة الزيدية لالجيعة اإلماميذة لاإلسذماعلية لمذا ذ ذ‬
‫لي أيطا ألو مسلم ا صريافإ لحيذ‪ ،‬عأا ل ذا ذاازة مذن أساسذيا معأمذدين هذإ ذلذط‬
‫على ا ا ية الن يمة "كت عليكم سذا حور أحدكم الموت سن ترك خيرا الوصىية للوالىدين‬
‫واألقربين بالمعرو وحق عل المتقين" (‪ )1‬ل و ما أخي ل الءافون المص لالمابة ‪37‬‬
‫من قافون الوصية لالي اء ل لتص الوصية لال ل‪ ،‬للوارث لغي ل‪.‬‬

‫ليعأا المج ع المص لموقر يا قد حاب ع ّما رتة الرء اإلسالمإ من عذدا‬
‫منافية الوصية لذوارث ال لل ذازة الور ذة للنذن المجذ ع الأوفسذإ ل ن مذان مأرءذا مذع‬
‫يا الرء من حي‪ ،‬مادأ عدا واز الوصية للذوارث هلفذ قذد تميذز للىالقذ ليذيا الماذدأ ل‬
‫رهط ل من أساسذ للالأذالإ عذدا تعليءذ علذى ذازة الور ذة لم ذ تلذط الوصذية م لمذا‬
‫أ مع على ذلط هءياء الأج يع اإلسالمإ لمن تاعيم من المءننين المعاص ين‪.‬‬
‫هالمجذذذ ع الأوفسذذذإ عأمذذذد مذذذي الحنريذذذة ل رأس مذذذن المالنيذذذة ل الجذذذاهعية‬
‫المعأمد عند الحناللة هي از الوصية للوارث على أن يأوقن فراذ ا على ازة الور ذة‬
‫هلذا أ ازل ا سذأحق الذوارث لصذيأ مذن يذد الموصذإ مااشذ ة ل ذا أ از ذا الذاعم‬
‫مطذذت هذذإ حءذ لءذذدر حصذذأ للطلذذت هذذإ حذذق مذذن ألذذى ل سذذأحق منالذ مذذامال مذذن‬
‫الأ مة لدلن فءصان‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ا ية ‪ 180‬من سورة الاء ة‪.‬‬
‫لهإ يا اإلىار ت در اإلشارة لى أن الرصل ‪ 179‬من م أ ش قد لرب لالاذاب‬
‫ال افإ تحت عنوان لالموصإل لمان من ا در لالمج ع أن ين على يا اإلخأيذار‬
‫الأج يعإ لالااب ال ال‪ ،‬المأعلق للالموصذى لذ ل ل ذو مذا يعأاذ عياذا شذنليا مذان ال لذد‬
‫الأنءيحا المدخلة على م لة ا حوال الجلصية‪.‬‬ ‫من ترابي‬

‫الرـــــرع المالـــل‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫سذا كـان الموصــ ل أج بيـا يـشتر المعاملـة بالمـمل‬


‫يمنن أن يأساءل الم ء تص الوصية لجل غي مسذلم مذن مسذلم ل ذ‬
‫يمنن أن يوصإ الأوفسإ لجل أ ناإ أ نسيأ غي توفسية ؟‬
‫ل ذذيا السذذرال أ ذذاب عن ذ الأج ذ يع اإلسذذالمإ لمذذيلط الءذذافون الأوفسذذإ ذ ال‬
‫خال لين الرءياء هإ واز اإليصذاء لجذل أ ناذإ حيذ‪ ،‬شذأ ى اإلمذاا ألذو حنيرذة‬
‫أن ينون غي محارب محأ ا لءولذ تعذالى‪:‬ل ي اىاكم هللا عىن الىآين لىم يقىاتلوكم اىي الىدين‬
‫تبرو م وتقسطوا سليام سن هللا يح المقسطين" (‪.)1‬‬ ‫ولم يخرجوكم من نياصكم أن ّ‬
‫هذلخأال الذدين ال يمنذذع صذحة الوصذيّة لتنريذذي ا للعأاذار أن الذدين اإلسذذالمإ‬
‫ذذو بيذذن تءذذارب لتذذوابب ذ ال يجذذأ ى لصذذحة الوصذذيّة تحذذاب المعأءذذد لاليويذذة لذذين‬
‫الموصى ل ل إ صحيحة حأى مع خأال الدين لالملة‪.‬‬

‫لم لما ت وز الوصيّة من المسذلم للمسذلم ت ذوز مذن المسذلم لغيذ المسذلم لمذن‬
‫غيذ المسذذلم للمسذذلم ل مذذن غيذ المسذذلم لغيذ المسذذلم هيذذي الصذذور ا رلعذذة ذذاازة ن‬
‫أعمال الاذ ّ مااحذة لذين أ ذ ا بيذان الملألرذة لالجذ يعة اإلسذالمية لاللصذوص تذدعو‬
‫للأواص ذ ل الأ ذ احم لالأسذذام ل مسذذاعدة الرء ذ اء لالمحأذذا ين للذذو تااينذذت ابيذذافيم ل‬
‫معأءداتيم‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ا ية ‪ 8‬من سورة الممأحنة‪.‬‬
‫لقد أخذي الءذافون الأوفسذإ لذيلط مذن الرصىل ‪ 174‬مىن م أ ش ذ يءول‪:‬لتصذ‬
‫الوصية مع خأال الدين لين الموصذإ ل الموصذى لذ ل أ ّمذا الرصىل ‪ 175‬مذن الم لذة‬
‫الميمورة هلف ين ‪:‬ل ذا مان الموصى ل أ نايا تجأ ى المعاملة لالم ل ل معنذى ذلذط‬
‫أن الوصية اازة حأى ل لو خألرت ا بيان لميلط الىدول ل لنذن علذى شذ ى المعاملذة‬
‫لالم هلذا مان الموصى لذ تالعذا لدللذة أ نايذة تمنذع قوافينيذا الوصذية لغيذ رعايا ذا‬
‫هوصية الأوفسإ ل عايا تلط الدللة غي فاهية لذلط تحءيءا للمسالاة هإ الأعام ‪.‬‬

‫للالأذذالإ هذذلن الرء ذ ياذذي الوصذذية مذذع خذذأال الذذدين ل أ ّمذذا الءذذافون هيايحيذذا‬
‫لي ناإ لج ى أن يسم ليلط قافون لذالب أ أن الوصذية ال تنذون لمذن حارلنذا للمذن‬
‫منع قافوف الوصية لنا ل و عين ما اء ل المذي الحنرذإ الذي سذأمد منذ الرصىلين‬
‫‪ 174‬و‪ 175‬من م ا ش‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫المبحـــث الثالــــث ‪:‬‬


‫الشــرو المتعلقـة بالموصـ بــ‬
‫ال ينرإ توه الج لى السالق الأع ت لييا ل المأعلءة لا شلاص (الموصإ‬
‫الءذذافوفإ موضذذوع الاحذذ‪ ،‬ل ذ ال لذذد أن تأذذوه هذذإ‬ ‫ل الموصذذى ل ذ ) لصذذحة الأص ذ‬
‫موضوع الوصذية ملذة مذن الجذ لى الأذإ تأظذاه مذع ا للذى لأنذون عمليذة اإليصذاء‬
‫صحيحة قاللة للنراذ‪.‬‬

‫هالموصذذى ل ذ يعأا ذ ذذو الوصذذية أ موضذذوعيا هذذال ذذدال هذذإ أن ينذذون‬


‫قالال للأمليط (ه ع ألل) هطال عن ر وع ملنيأ للموصإ ذ ال يصذ اإليصذاء لملذط‬
‫الأا عية (ه ع ذافإ) علذى أن ال يأ ذالز المءذدار الموصذى لذ‬ ‫الغي لصاغة الأص‬
‫ل‪ ،‬الأ مة (ه ع ال‪.)،‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرـــــــــرع ّ‬
‫يشـتر أن يكــون الموص بـ قـابال للتمليــك‬
‫لالمءصذذذوب لذذذيلط أن ينذذذون ممذذذا ي ذذذ هيذذذ ا رث أل مذذذا يصذذذل أن ينذذذون‬
‫موضوعا للأعاقد حال حياة الموصإ‪ .‬همذا يصذل أن ينذون ت مذة يصذل أن يوصذى لذ‬
‫لمعنذذى آخذ أن ينذذون مذذاال أل مءومذذا لالمذذال (هء ذ ة أللذذى) شذ يطة أن ينذذون مج ذ لعا‬
‫(هء ة افية)‬

‫الرقــر" األولـــــ ‪:‬أن يكــون مـا أو مقومـا بالمــال‬


‫الءذافوفإ موضذوع الاحذ‪ ،‬ذ‬ ‫أ م المج ع يا الج ى رغذم أ ميذة الأصذ‬
‫مذذان علي ذ أن يسذذأي ل ذ الرص ذ اللذذاص لالموصذذى ل ذ قا ذ اللذذوت هذذإ الم ذ أل‬
‫سأحءاق ‪ .‬ليمنن ر اع غياب يا الج ى هإ م لة ا حوال الجلصية لذى غيالذ هذإ‬
‫الاحة ا حناا الج عية الأإ سأمد منيا ا حناا المأعلءة لالوصية‪.‬‬

‫لقد مان اإلتراق حول يا الجذ ى مو ذوبا فذ ال يملّذط غيذ المذال ل تعذ‬
‫م لة الحءوق العينية هإ هصذليا ا ّلل المذال ليفذ ‪:‬لم شذإء غيذ خذارو عذن الأعامذ‬
‫لطايعأ أل لحنم الءافون ل من شيف أن ينون موضوع حذق ذ قيمذة فءديذةل‪ .‬ذيا لقذد‬

‫‪35‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫المج ع هإ الرصل ‪ 171‬مىن م أ ش الوصذية لذان تمليذط ل الأمليذط ال يمنذن أن‬ ‫ع‬
‫ينون موضوع شيعا آخ غي المال لالمال يمنن أن ينون عي ا ال م رعة ‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ الوصية بالعين‪:‬‬


‫الوصية قد تنون لالنءذد أل لذالعين ل يءصذد لذالعين العءذار أل المنءذول ل العءذار‬
‫ممنن أن ينون ميلط لحنم ىايعأ أل لحنم الءافون ل يجأ ى هذإ الموصذى لذ ذا مذان‬
‫عينذا معينذة أن ينذون مو ذوبا حذين فجذذاء الوصذية ذا مذان معينذا لالذيا أ ّمذا ذا مذذان‬
‫معينا لالوصن هينرإ ل وب حين لهاة الموصإ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ الوصيــة بالم رعـة‪:‬‬


‫الوصية لا عيان ل ن مافت اازة للتراق ا امة ل الرءياء هلفيا ليست مذيلط‬
‫لالنساة للمناهع لقد اخي الم لة ل أ ال ميذور الءااذ لذال واز (‪ )1‬سذأنابا لذى أفذ‬
‫ذا مان من حق الموصإ تمليط الموصذى لذ لذالعين ل المنرعذة معذا هنيذن ال ت ذوز لذ‬
‫هذإ لذ‪ ،‬مالذ لالوصذية لعذد‬ ‫الوصية لا ق ل و المنرعة لهللا عذ لذ حذق الأصذ‬
‫المطلق هإ م مال حال حيات ‪.‬‬ ‫لهات م لما ع ل حق الأص‬

‫ل المءصوب لالمناهع و م ما يمنن أن يأ ت على العين من مصلحة لحس‬


‫مذذا أعذذد ل ذ تلذذط العذذين ‪ .‬لمذذن الوصذذية لالمنذذاهع سذذننى الذذدار ل سذذأغالل الحمذذاا ل‬
‫الطاحوفة ل الم زرة ل اإلفأصاب لمااشذ ة المينذة أل الح هذة لذالمحال المعذدة لذيلط‬
‫لاإلفأراع لمال م اء العين لمحصوال الزراعة لمذا ينأ ذ الجذ مذن غلذة لغي ذا‬
‫…‬

‫ل ال لزلا أن ينون الموصإ مالنا للعين ل ينرإ أن ينون ذا حق هإ منرعأيذا‬


‫غيذذ مح ذذ عليذذ حذذالل غيذذ محلذذ ممذذا قذذال لذذيلط المالنيذذة‪ .‬لال ينرذذإ أن ينذذون‬
‫أن ينون المال الموصى ل مج لعا‪.‬‬ ‫الموصى ل قالال للأمليط ل ي‬

‫الرقــر" المانيــة‪:‬أن يكــون مشروعــــا‬


‫ح ص المج ع على أن ينون موضذوع اإللأذزاا مجذ لعا ه ذاء الرصىل ‪62‬‬
‫مىن م س ع فاصذذا علذذى أفذ ‪:‬لال يصذذوغ الأعاقذذد ال هيمذا يصذ هيذ الأعامذ مذذن ا شذذياء‬
‫لا عمال ل الحءذوق الم ذ بة همذا لذم تصذ ح الءذوافين لمنذع الأعاقذد هيذ يصذ الأعامذ‬
‫هي ل‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرصذذ ‪ 181‬مذذن ا أ ش ‪:‬لالموصذذى لذذ يسذذأحق الوصذذية مذذع مذذا زاب هييذذا مذذن زمذذن لهذذاة‬
‫الموصإل‪.‬‬
‫الرص ‪ 182‬من ا أ ش ‪:‬لال تص الوصذية لالمنذاهع ال لطاءذة لاحذدة لللفء اضذيا تعذوب العذين‬
‫لأ مة الموصإل‪.‬‬
‫أ ّما الوصيّة هأرأء أحناميا لم يا الج ى غي أن ذلط ال يمنع مذن تطايذق‬
‫الن الميمور علييا للعأاار ذا تصذ ها قافوفيذا لذيلط هي ذ أن ال يلذ و الموصذى لذ‬
‫ن مذذا مذذان خاضذذعا للمعذذامال مذذان مجذ لعا لص ذ ي أحنذذاا‬ ‫عذذن باا ذ ة المعذذامال‬
‫الرصل ‪ 62‬من م س ع‪.‬‬

‫ن شأ اى منافية الأعام هإ الموصى ل تأدعم لج ى ملنيأ من الموصإ‪.‬‬


‫الرــرع المانــــي‪:‬‬
‫يشـتر أن يكـون الموصـ ب ملكـا للموصـي ع د سنـشاء الوصيـة‬
‫الموصى ل و موضوع الوصية ل محليا الي يظي أ ا هيذ لذيلط ي ذ‬
‫الموصذذى عنذذد فجذذاء لصذذيأ لمعنذذى أن ينذذون‬ ‫أن ينذذون مو ذذوبا لمملومذذا مذذن ىذ‬
‫علذذى ملن ذ يذذوا لهات ذ ن الوصذذية لم ذ ب المذذال ل ن مافذذت تملينذذا مطذذاها لمذذا لعذذد‬
‫المو ينرإ هييا ل وب ذلط المال على ملط الموصذإ لقذت المذو ل ال مذان الأمليذط‬
‫ل يذأحنم هذإ مذال غيذ علذى‬ ‫صابرا من غي المالط ذ ال ي وز لإلفسان أن يأصذ‬
‫أساج أف مالن هلذا ألصى لجإء معين للم يو ذد لعذد أل مذان مو ذوبا للننذ علذى‬
‫ملط غي ل و ييم أن يمألن هال تص لصيأ حأى للو أصا علذى ملنذ لعذد العءذد‬
‫ل توهإ عن ‪.‬‬

‫ل لءذذد ذ ذ المج ذ ع الأوفسذذإ هذذإ ذذيا اإلت ذذا لذلذذط عمذذال لالءاعذذدة العامذذة‬
‫الواربة بالرصىل ‪ 551‬مىن م س ع (‪ )1‬لالأذإ ت ذد صذدس ليذا بالرصىل ‪ 186‬مىن م أ ش‬
‫المأعلذذق لالوصذذية ل الذذي فذ علذذى أن ‪:‬لالموصذذى لذ ي ذ أن ينذذون مو ذذوبا عنذذد‬
‫الوصذذية هذذذإ ملىىك الموصىىىي ذا مذذان معينذذذا لالذذيا ل‪ .‬لقذذذد أ مذذع علذذذى ذلذذط الرءيذذذاء‬
‫المعاص لن لميلط هءياء الج يعة اإلسالمية‪ .‬أ ّما ذا مان الموصى ل معينذا بالوصىم‬
‫هينرإ توه هإ ملط الموصإ عند لهات هالمج ع رغم عأناا لملنيذة المأعاقذد عليذ‬
‫هإ العديد من الأص ها الءافوفية الأاابلية خاصة هءد أغر ذلط لالنساة للوصية لحيذ‪،‬‬
‫لم ير ب ا لن خاص م لما هع لالنساة لايع لم اء ل ر ذن ملذط الغيذ للنذن ا ميذد‬
‫أن الجل ال يمنن أن يأا ع لما و لغي ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪37‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫أم مما لنرس من الحءوقل‪.‬‬ ‫أن يمن غي‬ ‫(‪ )1‬الرص ‪ 551‬من ا ع ‪:‬لال ي وز لجل‬

‫الرــــرع المالـــل‪:‬‬
‫يشـتر أن يتجـاوز مقداص المـوص ب ثلـل التركـة‬
‫خول الءافون للجذل الحذق هذإ اإليصذاء لننذ هذإ المءالذ حذد مذن ح يأذ هذإ‬ ‫ّ‬
‫ممارسأ يا الحق هحص هإ ل‪ ،‬مال أل مذا بلفذ محءءذا لذيلط فوعذا مذن الأذوازن لذين‬
‫حءين حق المورث هإ اإليصاء لحق الور ذة هذإ ل ذإ مللرذ لنذن يذ ب علذى ذيا المبىدأ‬
‫(هء ة أللى) عدة استم اءات فأولى لسطيا الحءا (هء ة افية)‪.‬‬

‫الرقــر" األولـــــــ ‪ :‬المبــــــــــــدأ‬


‫تلطذذع الوصذذية لماذذدأ ذذاا ل ذذو سذذأل ا يا م ذن لذذ‪ ،‬الأ مذذة همذذا بلف ذ ن‬
‫ت الز يا الءدر يعأاذ تعسذرا مذن الموصذإ هذإ ممارسذة حءذ هذإ اإليصذاء لتعذد منذ‬
‫على حءوق لر أ ‪ .‬ل تأميز الءوافين الع لية اإلسالمية عامة لأن يا يا المادأ خالهذا‬
‫للءذذافون الر فسذذإ م ذ ال الذذي ال ف ذذد هي ذ أ ذ ا لم ذ ذذيا الأحديذذد‪ .‬للذذم ير ذ ق المج ذ ع‬
‫الرصىل ‪179‬‬ ‫الأوفسإ لين الوصيأين اإلخأيارية ل الوا اة مذن حيذ‪ ،‬المءذدار ذ فذ‬
‫مىىن م أ ش المأعلذذق لالوصذذية اإلخأياريذذة أف ذ ‪ ":‬وصىىية لىىواصث و ايمىىا زان عل ى‬
‫الملىل س ب جىىاز" الوصثىىة بعىىد واىىا" الموصىي" (‪ )1‬هذذإ حذذين عأنذذى الرصذ ‪ 191‬مذذن‬
‫فرا الم لة لالوصية الوا اة هن لدلر على المادأ فرس ‪.‬‬
‫لينأءذذد األسىىتاذ شىىام قىىبالن ذذيا اإلخأيذذار الذذي لينأ ذ م ذ الأجذذاريع الع ليذذة‬
‫منابيا لأ الز ي الءيمة محذد أقصذى علذى ا قذ لالنسذاة للوصذية الوا اذة ل عأاذ أن‬
‫ال لذذ‪ ،‬ينطاذذق علذذى الوصذذية اإلخأياريذذة لمذذا فطااق ذ علذذى الوص ذيّة الوا اذذة ال قياسىىا‬
‫للعأاار ا لصيّة (‪ )2‬ل ذو مذا فواهذق هيذ الرءيذ المذيمور ن عمليذة الءيذاج ال تسذأءيم‬
‫لوصذذن الوصذذية الوا اذذة ميذ اث سذذأ نااإ (ل ذذو مذذا فسأوضذذح لمزيذذد الأرسذذي أ نذذاء‬
‫تع ضنا لى ال زء ال افإ من يا الاح‪.)،‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ل‪...‬ال لصذيّة لذذوارث لال هيمذذا زاب علذذى ال لذذ‪ ،‬ال لل ذذازة الور ذذة لعذذد لهذذاة الموصذذإل ق ذ ار‬
‫سأعناهإ مدفإ ـ توفا ـ عدب ‪ 59966‬مرر هإ ‪ 31‬ويلية ‪ 1967‬ق‪ 1968/6 .‬ص ‪.64‬‬
‫(‪ )2‬الذذدمأور جذذاا قذذاالن ـ الوصذذية الوا اذذة هذذإ اإلسذذالا ـ منجذذورا الاح ذ ا لذذيم المأوسذذط‬
‫لمنجورا عويدا لي ل ص ‪ 59‬ـ ‪.82‬‬
‫لقد أخي المج ع الأوفسإ أحناا الرص ‪ 179‬المذيمور عذن المذي اين المذالنإ‬
‫ل الحنرإ (‪ )1‬الي سأندا لأحديد ي الءيمة لحدي‪ ،‬شذ ين رلا سذعد لذن ألذإ لقذاص‬
‫قال‪:‬ل اءفإ رسول هللا يعوبفإ من ل ع شأد لذإ هءلذت يذا رسذول هللا فذإ قذد للذغ لذإ‬
‫من الو ع ما ت س لأفا ذل مال لال ت نإ ال لنة لإ أهيتصدق ل ل‪ ،‬مالإ ؟‬

‫‪38‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪ :‬ال‬ ‫قال‬
‫‪:‬هالجط‬ ‫قلت‬
‫‪ :‬مال‬ ‫قال‬
‫‪ :‬هال ل‪ ،‬يا رسول هللا‬ ‫قلت‬
‫‪ :‬ال ل‪ ،‬لال ل‪ ،‬م ي افط أن تذير لر أذط أغنيذاء خيذ مذن أن تذدعيم يأنررذون‬ ‫قال‬
‫الناجل‪.‬‬

‫مما رلس عن رسول هللا صلى هللا علي لسذلم أفذ قذال‪:‬لسن هللا تصىدع علىيكم‬
‫بملل أموالكم بعد وااتكم زيان" اىي حسى اتكم ليجعلاىا لكىم زيىان" اىي اعمىالكم اوىعوه‬
‫حيل شئتمل‪.‬‬

‫لال يلألن الأج يع ال زاا لالسور لقافون ا حذوال الجلصذية النذويأإ‬


‫(‪ )2‬عن الأج يع الأوفسإ هإ يا الم ال على أن الوصية ال تنري للذوارث لال لمذا زاب‬
‫عن ال ل‪ ،‬ال ذا أ از ا الور ة لعد لهاة الموصإ‪.‬‬
‫أ ّما لقد تع ضنا للمادأ هماذا عن اإلسأ ناءا ؟‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الاحة ا حناا الج عية ـ للجي عيط ـ ص ‪.387‬‬
‫(‪ )2‬المابة ‪ 189‬من قافون ا س ة ال زاا ‪.‬‬
‫المابة ‪ 238‬من الءافون السور ‪.‬‬
‫المابة ‪ 245‬من قافون ا حوال الجلصية النويأإ‪.‬‬
‫الرقــر" المانيـــة‪ :‬اإلســتم ـــــاءات‬
‫نا‪ 3 ،‬سأ ناءا تأ الز هي مءدار الموصى ل ل‪ ،‬الأ مة‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ صحة الوصية بما يروع الملل سذا أجاز ا الوصثة‪:‬‬
‫ذا لقذذع اإليصذذاء لذذيم مذذن ال لذذ‪ ،‬مذذان لر ذذة الموصذذإ أمذذاا خيذذارين ل مذذا‬
‫اإل ذذازة عذذن الزااذذد عذذن ال لذذ‪ ،‬أل اإلمأنذذاع مذذن ذلذذط‪ .‬هذذلن أ ازل ذذا فرذذي لمذذان ذلذذط‬
‫تحءيءا إلرابة مىوصثام لأ ّمذا ذا مأنعذوا فرذي الوصذية هذإ ال لذ‪ ،‬هحسذ للطلذت هذإ‬
‫الزااد عن ليجأ ى هإ اإل ازة ن ل د أن تنون لعد لهاة الموصى ن حق الور ذة‬
‫هإ المي اث ال يا ز ال لقأعي لتنون ازتيم تلط لم الة الأللإ عن الحماية الءافوفيذة‬

‫‪39‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الأإ خ ليا المج ع ال ل ين ليجأ ى هإ الم يذز أن ينذون أ ذال للأاذ ع ن اإل ذازة‬
‫تعد تا عا لما هاق ال ل‪.،‬‬
‫‪ 2‬ـ صحة الوصية بكامل التركة اي ياب واصث‪:‬‬
‫يريم يا اإلسأ ناء من خذالل قذ اءة الرصىل ‪ 188‬مىن م أ ش الذي فذ علذى‬
‫أف ‪":‬من نين علي و واصث ت رآ وصيت ولو بكل مالى بىدون توقىم على ميىراث‬
‫صى دوع الدولىىة"‪ .‬للءذذد أخذذي المجذ ع الأوفسذذإ ذذيا الرص ذ عذذن مذذي الحنريذذة الأذذإ‬
‫أ از لصية من ال لارث ل لنام مال بلن الأوقذن علذى ميذ اث صذندلق الدللذة‬
‫ل و ما لرب ل المذابة ‪ 1148‬مذن الالاحذة هذإ قسذميا الحنرذإ الأذإ ذاء هييذا أفذ ذا‬
‫ألصى ل ميع مال للذيا لذ لارث فرذي الوصذية لال يحأذاو لذى ذازة ليذت المذال‬
‫لعد أن أضا لييا (من نين علي ) حأ اما للعاارة الواربة هذإ أقذوال السذابة هءيذاء‬
‫المي الحنرذإ ل لذو أن ا مذ يذدعو لذى ي اب ذا ل ضذاهأيا ن خذ او أ لصذية‬
‫فاهية ييتإ لطايعأ لعد أباء الحءوق المأعلءة لعذين الأ مذة همصذارين الأ ييذز لالذدهن‬
‫هالديون ال الأة هإ اليمة مما لرب ذلط بالرصل ‪ 87‬من م أ ش ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ صحة الوصية للواصث بممل نصيب الشرعي الآي يروع الملل ‪:‬‬
‫أ ذذذاز المجذذذ ع للمذذذورث اإليصذذذاء هذذذإ قذذذاام حياتذذذ لور أذذذ حسذذذ أفصذذذاأيم‬
‫الج عية حأى ي نايم اللال لعد ممات ـ لخاصة ذا لذم ينوفذوا مذن أا لاحذدة ـ ه ذاء‬
‫الرصل ‪ 180‬من م أ ش فاصا علذى‪":‬تخصىيغ الموصىي اىي حياتى جميى وصثتى أو‬
‫بعوام بأعيان من مال يعىانل م ىابام مىن اإلصث جىا ز ويلىزم بالواىا" والزا ىد على‬
‫الم اب يجري علي احكام الوصية للواصث"‪.‬‬
‫هيي الوصذية صذحيحة ذا مذا احأ مذت هييذا قواعذد الميذ اث الأذإ تيذم النظذاا‬
‫العاا ل الأإ يأ ت عن خ قيا الاطالن هلذا ما مان فصي الوارث الجذ عإ أم ذ مذن‬
‫ال ل‪ ،‬فري الوصية بلن أ شنال‪.‬‬
‫المبحـــث الرابـــع ‪:‬‬
‫الشـــرو المتعـلقـة بصـيغـة الوصـية و رع سثباتـاـا‬
‫ال خال لين الرءياء هإ عدا ل وب صيغة خاصة للوصية تدل علييذا ل تناذ ا‬
‫ليا هيم مأرءون على أن اإليصاء يحص لما يذدل عليذ مذن لرذا ل شذارة مريومذة للذو‬
‫من قابر على النطذق أ ّمذا غيذ الءذابر عليذ مذا خ ج لمعأءذ اللسذان هلفذ ذا هيمذت‬
‫شارت لبلت على مءصد لأصذاحت معاذ ة عذن مذ اب هذلن لصذيأ تصذ لاإلشذارة‬
‫المعا ة عما يءصد ل ي مإ لي ‪ .‬قال "سبن صشد" هإ لااب اللااب‪ :‬لالصيغة لرا أل ما‬
‫يءوا مءام يدل على معنى الوصية ليحص اإلمأراء لء ينة الحال هلو قذال ذيا لرذالن‬
‫مافت الوصية فاهيةل ليءذول "سبىن عراىة" ‪:‬ل ن الصذيغة ذإ مذ مذا يذدل علذى معنذى‬
‫الوصية هيدخ النأ ل اللرا لحأى اإلشارةل‪.‬‬
‫لالءافون الأوفسإ لم ير ت إلفجاء الوصية شذن خذاص أل للرذا بلن سذوا‬
‫منأريذا لءاذذول مذ عاذذارة مذذن شذيفيا أن تذذدل علذذى قصذد العطذذاء لعذذد المذو علذذى ل ذ‬
‫الأا ع ميلصيت أل ل اذت أل تا مذت أل علذت لرذالن لعذد مذوتإ حذق الأملذط ل لذ‪،‬‬

‫‪40‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ت مأإ أل تصذدقت لمرسسذة مذيا أل لمسذ د مذيا … هنذ ذي ا لرذا ل مذا شذالييا مذن‬
‫لوضوح للوصية لتدل علذى فجذاايا ن اإلرابة لذ ز لاضذحة‬ ‫الأ امي تنص‬
‫هإ عءد ا لقياميا ل ل اميا‪.‬‬
‫للالأالإ هالمج ع لم يجذأ ى هيمذا لرذا معذين ملصذوص هذالعا ة لمذا يءصذد‬
‫الموصإ هإ عءد يصاا ل ما يرس عند اللزلا الءاضإ عمال لءاعذدة الءذافون المذدفإ‬
‫(‪ )1‬لحينعذي هالوصذية يملييذا الموصذإ مسذذاا العءذوب ا خذ س علذى عذدلإ اإلشذذياب أل‬
‫ينأايذا للذط يذد موضذحا مءصذوب ل مذ اب لعنذد النذزاع هذإ هيذم المءصذد ل ترسذذي‬
‫هالءاضإ لحد المر لج ح ذلط لليا هلن تج يعنا الأوفسإ لذم ييذأم ليذيا ا مذ للذم‬
‫يلص ل لندا من لنوب قافون الوصية مأرذاء منذ لالءواعذد العامذة المدفيذة ل تماشذيا‬
‫مع رلح الرء اإلسالمإ ممصدر ّألل لأساسإ ل ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرصول ‪ 513‬ل‪ 514‬ل‪ 515‬من ا ع‪.‬‬
‫لللذذال ذلذذط هءذذد فذ القىىانون المصىىري لالمذذابة ال افيذذة مذذن قذذافون الوصذذية‬
‫على أف ‪":‬ت عقد الوصية بالعباص" أو بالكتابة ا ذا كىان الموصىي عىاجزا ع اىا سنعقىدت‬
‫الوصية ب شاصت المرامة" ل و حينعي مأرق مع الءافون الأوفسإ الي أغنأذ الماذابئ‬
‫العامذذة عذذن تلصذذي الصذذيغة لمذذابة خاصذذة مذذن مذذواب الوصذذية الذذي ألحء ذ لم لذذة‬
‫ا حوال الجلصية‪.‬‬
‫أ ّما عن ى ق اإل اا همذن الاذدييإ أن لإل اذا أ ميذة ماذ س عنذد الأنذازع ل‬
‫اللذذال لاإللأ ذذاء لذذى المحذذامم ل الءطذذاء ل الأج ذ يع اإلسذذالمإ يحذذ‪ ،‬علذذى السذذعإ‬
‫إل اا العءوب ااتا ي بع الدعال الراسءة الااىلة ل ي ب اإلبعاءا الناذلذة لالم ذ بة‬
‫ل الطذذعيرة ليءلذ مذذن الأنذذاح ل الأنذذازع لاإلخذذأال هنذ بعذذاء ال لذذد لصذذاحا مذذن‬
‫ح ذذة لبلي ذ ل لسذذيلة اذذا لاإل اذذا معنذذا تءذذديم الح ذذة ل قامذذة الذذدلي حأذذى يءأنذذع‬
‫الءاضإ لصحة الحق المدعى ل ‪ .‬هي تجأ ى ذا لسيلة خاصة إل اا الوصايا ؟‬
‫يا السذرال محذ خذأال لذين الرءيذاء ذ يذ س الذاعم أن الوصذية ال ي ذ‬
‫هييذذا اإلشذذياب أ تح يذ ح ذذة عابلذذة رسذذمية هييذذا ليذ س آخذ لن أفذ ال لذذد هييذذا مذن‬
‫اإلشياب أ تح ي ح ة عابلة تنذون قاامذة الذيا فاهذية المرعذول مسذأدلين لذيلط لءولذ‬
‫تعالى‪":‬يا أياا الآّين م ىوا شىاان" بيى كم سذا حوىر أحىدكم المىوت حىين الوصىية سث ىان ذوا عىدل‬
‫م كم أو خران من يركم سنّ ك تم ضربتم اي األصض اأصابتكم مصيبة الموت" (‪ )1‬ي ا يذة‬
‫اء بالة على عأاار اإلشياب هإ الوصية للعأاار أن الء آن الن يم يرمد على صحة‬
‫الوصية مما يرمد على ااتيا ل يسم لاإلشياب علييا‪.‬‬
‫هييذا شذياب عذدلين ال ذا مافذت‬ ‫ل حينعي هالوصية هإ الأج يع اإلسالمإ ي‬
‫خطذ ‪ .‬ل ذيا عذين مذا ذن ليذ الأجذ يع الأوفسذإ‬ ‫مح رة للط الموصإ فرس لع‬
‫الحدي‪ ،‬ذ اء بالرصل ‪ 176‬من م أ ش أف ‪:‬ل تمبت الوصىية س بالحجىة الرسىمية‬
‫أو بكت محرص و مؤصخ و مموي من الموصيل‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل يسأراب من يا الن أن الوصية ال ت ات ال لواحد من أمذ ين نذين ألليمذا‬


‫الحجة الرسمـية ل الأإ عـ هيا الرصل ‪ 442‬من م أ ع (‪ )2‬ل ـي الح ـة مذـعأمدة ل‬
‫عاملـة ل فاهـية لالنساـة‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ا ية ‪ 105‬من سورة الماادة‪.‬‬
‫(‪ )2‬الرص ‪ 442‬من ا ع ‪:‬لالح ة ال سمية إ الأإ يألءا ا الميمورلن المنأصذاون لذيلط قافوفذا‬
‫هإ مح تح ي ا على الصورة الأإ يءأطييا الءافونل‪.‬‬
‫للمأعاقدين لحأى لالنساة لغي م ل ال يمنن معارضأيا لي لسيلة اا أخ س سذوس‬
‫بعوس الزلر أل الأدليا (‪ )1‬ل افييا خط اليد لذلط أخيا عن الأجذ يع اإلسذالمإ الذي‬
‫ي وز اا الوصية للط يد الموصإ ل يا ما برو علي الءافون الأوفسإ الي أ ذاز‬
‫اا الوصية لالنأ اللطإ لجذ ى أن ينذون ذيا النأذ محذ را مذن الموصذإ فرسذ‬
‫أ للط ل أن يررخ ل يمطي للمطاء ‪.‬‬
‫لفرا ي الج لى اء ليا المابة ال افية من قافون الوصذية المصذ الأذإ‬
‫تأرق مع مءأطيا الرص ‪ 176‬من الءافون الأوفسإ للوصية‪.‬‬
‫ل المالحا أخي ا هإ يا الصدب أن الموصإ الي ي يد أن يوصإ لجإء مذن‬
‫مال ذ علي ذ أن يءصذذد العذذدلل المنأصذذاين لألءذذإ اإلشذذياب لصذذورة قافوفيذذة ليح ذ رلا ل ذ‬
‫لصيأ هذإ حذدلب مذا يسذم لذ الءذافون أل أفذ ينأايذا للذط يذد ل يررخيذا ل يمطذييا‪.‬‬
‫للنذن السذذرال الذي يطذ ح مذن مريذذوا عاذذارة الرصذ ‪ 176‬مذذن ل ذوب لمأذ محذ ر‬
‫لمذرر لممطذذى مذذن الموصذذإل يأم ذ هذذإ صذذورة مذذا ذا لقذع مذذالء الموصذذإ علذذى‬
‫المح ر أل لعاارة أخ س عند الأح ي لواسطة ا لة بلن خط اليد ؟‬
‫ن تطذذمين النأذ للنأالذذة شذ ى لذذدييإ ن الأوقيذذع لذذيا مطلولذذا ال إلعأمذاب‬
‫النأالة لاإللأزاا ليا مما ال يجأ ى هذإ النأالذة أ شذ ى خذاص ال مذن حيذ‪ ،‬صذاغأيا‬
‫لال مذذن حيذذ‪ ،‬ى يءذذة تذذدلينيا هن ذ عاذذارة بالذذة علذذى المعنذذى المءصذذوب تصذذل لعذذد‬
‫توقيعيا أن تنون صحيحة لفاهية‪.‬‬
‫للالأالإ هلن الوصذيّة ذاازة سذواء مافذت للذط موقعيذا أل للذط غيذ (الرصذ‬
‫‪ 452‬من م س ع) (‪ )2‬مما يمنذن أن تنذون مطاوعذة لييذة لسذيلة مذن لسذاا الطااعذة أل‬
‫الموصإ‪.‬‬ ‫منأولة على ا لة الناتاة للنن لج ى الأوقيع لاإلمطاء من ى‬
‫لعذدما تع ضذذنا لذذى مجموعىىة ذذي الجذ لى المأعلءذذة لمرسسذذة الوصذذية ميرمذذا‬
‫لرب هذذإ الرءذ لالءذذافون هلفنذذا سذذنحالل ليذذان ا ذذار المأ تاذذة عذذن ذذي الوصذذية هذذإ‬
‫الرص ال افإ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرصالن ‪ 444‬ل ‪ 445‬من ا ع‪.‬‬
‫عذدل شذياب للحطذور‬ ‫لعدا عأماب المحنمذة المطعذون هذإ حنميذا الوصذيّة المحذ رة مذن ىذ‬
‫شذا دين ل لطاليذا لنذاء علذى تء يذ اإلخأاذار الطاذإ رغذم مذا شذذيد لذ المذيمور العمذومإ مذذن أن‬
‫الموصإ يأمأع لمدارم العءلية يعد هإ ى يءة ن ذلط النأ ينأسإ صاغة الح ة ال سمية الأذإ‬

‫‪42‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ال يمنن بحطيا ال عن ى يق الءياا لدعوس الزلر الي لذم يءذع هذإ قطذية الحذالل‪ .‬قذ ار تعءياذإ‬
‫مدفإ عدب ‪ 3868‬مرر هإ ‪ 13‬وان ‪ 1981‬ـ ن ‪ 1981‬ق‪.‬ا‪.‬و ‪ 2‬ص ‪.242‬‬
‫(‪ )2‬الرص ‪ 452‬من ا‪. .‬ع‪:‬‬
‫لي وز أن ينون النأ الغي ال سمإ لغي خط العاقد لج ى أن ينون ممطإ من ل‪.‬‬
‫البــــاب المانـــي ‪:‬‬
‫ثـــــاص الــوصيـــة‪:‬‬
‫ذا مذذا تذذوه شذ لى العءذذد همذذن الطايعذذإ أن تنذذأن عذذن ذلذذط آ ذذار مأعذذدبة ل‬
‫لالنظ لى خصوصية عءد الوصية للعأاار ا تملينا مطاها ليذا لعذد المذو هذلن ذي‬
‫ا خي ة تنأن آ ارا مميزة ليا‪.‬‬
‫لعلى يا ا ساج يأ النظ هإ مادأ ف ار الحق لمو ذ الوصذية لمعنذى‬
‫فأءال ملنية الموصى ل للموصى ل (الماحذ‪ ،‬ا ّلل) لنذن ذيا الماذدأ قذد تطذ أ عليذ‬
‫سأ ناءا ت عل غي منطاق ل و ما سذنأع ت ليذ عنذد النظذ هذإ الحذدلب الذواربة‬
‫على يا المادأ الميمور (الماح‪ ،‬ال افإ)‪.‬‬

‫األول ‪:‬‬
‫المبحث ّ‬
‫مبـدأ سنتقــال ملكيـة الموصـ ب للموصـ لـ ‪:‬‬
‫ن أل ز تساول ير ت فرس و ا تإ‪ :‬تنأء ملنية الموصى ل للموصذى‬
‫لذ لالوهذذاة ممذذا ذذو الجذذين هذذإ الميذ اث ؟ ل ذا مذذان مذذيلط مذذا و مرعذذول الءاذذول الواقذذع‬
‫تنظيم هإ ىار الوصية ؟‬

‫ن الطايعة اللاصة لعءذد الوصذية للعأاار ذا لتمليذط مطذا لمذا لعذد المذو‬
‫لط يذذق الأاذ ّ علع ت عليذذا تأميّذذز عذذن لءيذذة العءذذوب لخاصذذة منيذذا الأاابليذذة لحيذذ‪ ،‬يأغيّذ‬
‫لقت ت ت آ ار العءد من ية لتأغيّ ي ا ار هإ حذد ذاتيذا‪ .‬هنظذ ا لنوفيذا تصذ ها‬
‫مطذذاها لمذذا لعذذد المذذو هذذلن ف ذ ار الحذذق لمو ايذذا يلألذذن عذذن ماذذدأ ا ذ المااش ذ‬
‫للعءوب عموما لحيذ‪ ،‬ل ذ الأعذ ّ علذى ما يذة الءاذول هذإ مذابة الوصذية لبلر هذإ‬
‫فأءال الملنية (ه ع ّألل)‪.‬‬

‫ل ذا تحءءنا من ح ة فأءال الملنية للموصى ل هلفنا سن د أفرسنا أماا اإلشنال‬


‫المأعلق لأنريي الوصية (ه ع افإ)‪.‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرــــــــرع ّ‬

‫‪43‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ما يـــة القـبــول ونوصه اي سنتقــال الملكيـــة‪:‬‬


‫الءاول و أن يعذ ب الموصذى لذ صذ احة أل باللذة لعذد مذو الموصذى عذن‬
‫رضا لالحلول محل هإ مأال‪ ،‬الموصى ل مال أل لعطا ل و عنا ال بّ (‪.)1‬‬

‫ألال عذن ميريذة‬ ‫للأحديد ما ية الءاول لبلر هإ فأءال الملنيذة ل ذ الأعذ‬


‫الأعاي عن (هء ة أللذى) ذم عذن مذدا (هءذ ة افيذة) لمذيلط عذن منافيذة ال ذوع هيذ‬
‫الأع ت أخي ا لى زمن يا الءاول (هء ة رالعة)‪.‬‬ ‫(هء ة ال ة)ع مما ل‬

‫الرـقــــر" األولـــــــ ‪ :‬كــيرـية القـبـــول‬


‫ن ّألل مذذا ت ذذدر اإلشذذارة ليذ هذذإ ذذيا الجذذين ذذو أفذ ي ذ أن ينذذون الءاذول‬
‫مواهءا لإلي اب هلذا مان ملالرا ل ع هال يعأا قاذوال مذن شذيف أن يذأمم ال ّ ضذا معنصذ‬
‫أساسإ هإ العءدع للالأالإ يظ اإلي اب بلن قاول مما يرب لى عدا فجوء العءد مذن‬
‫أساس مما أف ي ذ أن ينذون المءاذول مذن الوصذية مسذاليا للمءذدار الذي ألصذى لذـ‬
‫الموصىع هلذا ما مان الءاـول مسأ ياـا إلرابة الموصى من حي‪ ،‬محـأوا‬

‫للم ذ ب ق ذ ار حأميذذة الءاذذول هذذإ مذذابة الوصذذيةع يأ ذ النظ ذ ألال هذذإ ميري ذة‬
‫الءاول ـ‪1‬ـ م هإ ا شلاص اليين ليم صرة الءاول ـ ‪ 2‬ـ‬ ‫الأعاي عن‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ال بّ و أن يع ب الموصى ل لعد لهاة الموصى ص احة عن رهط مأال‪ ،‬الموصى ل مال‬
‫أل لعطاع رهطا يرب لى لغاء الوصيةع ل عأاار ا مين لم تءع هيما تعلق ل الذ هم ـ المواريذ‪،‬‬
‫الج عية لال وصية لم لة ا حوال الجلصية ـ للجي ليوسن لذن الحذاو هذ و لذن يوسذنل ـ بار‬
‫الميزان للنج ـ ص ‪.494‬‬
‫لمءدار مأم العءد لأالقذإ اإلرابتذينع ل ذيا مذا يلألذن مذع مذا ذ ذ ليذ افذ مذن‬
‫الرء الءاا لين الوصية من أشاا العءوب الأإ تنجي للرابة ه بية محطذة لمنجذياع للذعن‬
‫مذان منطلءيذذا اإلرابة الر بيذةع هلفيذذا ال تنأمذ ال لأالقذإ ذذي ا خيذ ة لذذلرابة الطذ‬
‫ا خ لحي‪ ،‬ال يمنن ه ضيا ه ضا علي ‪.‬‬
‫‪1‬ـ كيرية التعبير عن القبول‪:‬‬
‫الأساول نا عن صيغة الءاول الأإ تنون ص يحة ـ أ ـ لميلط ضمنية ـ‬ ‫يأ‬
‫بـ‬
‫أ ـ القبول الصري ‪)Acception expresse( :‬‬
‫ال ل وب إلشنال هإ صورة مذا ذا مذان الءاذول صذ يحا مءذول الموصذى لذ ‪:‬ل‬
‫قالت الوصذيةل لذلذط بلن شذأ اى أ صذيغة معينذة ليذيا الءاذولع ل ذو مذا ذ ذ ليذ‬
‫الرءياء المسلمين لاإل ماع حي‪ ،‬لم يجأ ىوا صيغة خاصذة للءاذولع ل ذيا لذيا خاصذا‬

‫‪44‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ليي الحالة هحس ل يعأا م ب مظي من مظذا ت سذيم فعذداا الجذنليّة هذإ مذابة‬
‫العءذذوب مذذن ل يذذة فظ ذ الأج ذ يع اإلسذذالمإ للعأاذذار تج ذ يعا يعأمذذد لا سذذاج ماذذدأ‬
‫ال ضااية هإ تنوين العءوب لفن ان الجنلية هإ يا الم ال‪.‬‬

‫لعلذذى ذذيا ا سذذاج لذذم يذذن المج ذ ع الأوفسذذإ علذذى حالذذة الءاذذول الص ذ ي‬
‫للعأاار ا من المسلما خالها لما اء ل المان" ‪ 20‬من قافون الوصية المصذ ‪:‬ل‬
‫تلأزا الوصية لءاوليا من الموص ل ص احة أل باللة لعد لهاة الموصى…ل‪.‬‬
‫لذلط خالها لما و الجين لالنساة لحالة الءاول الطمنإ للوصية‪.‬‬

‫ب ـ القبول الوم ي‪)Acception tacite( :‬‬


‫ّ‬
‫فظذذم المجذ ع الأوفسذذإ ذذي الحالذذة لرصذذل ‪ 194‬مىىن م أ ش هذذإ هء تذ ال افيذذة‬
‫حيذ‪ ،‬فذ علذى أن "سىىكوت الموصى لى مى سىىابق سعالمى بالوصىىية سلى سنقوىىاء‬
‫األجل المآكوص يعتبر قبو …"‪.‬‬

‫ل يسأجن مذن ذيا الرصذ أن م ذ ب السذنو عذن ال ذواب يعأاذ قاذوال (‪)1‬‬
‫خالهذذا لمذذا ذذو الجذذين هذذإ مذذابة العءذذوب عمومذذا حيذذ‪ ،‬يعأاذ م ذ ب السذذنو سذذااا لرذذط‬
‫المو ل ذلط ىاق حناا الرصل ‪ 33‬من م س ع (‪. )2‬‬ ‫اإللأزاا من ى‬

‫ل ي ذد ذيا الجذيلذ عذن الءاعذدة تا يذ هذإ أن ا مذ يأعلذق لأاذ ّ ع محذذم ال‬


‫ي ى من لراا أ مءال لحي‪ ،‬ال م ال للحدي‪ ،‬نا عن حماية المو ذ مذن حيذ‪،‬‬
‫رابت ل مصالح للالأالإ هلن عدا رب الوصية ي عليا فاهية هإ حق الموصى ل ‪.‬‬

‫ممذذا يأع ذ ت الرص ذ ‪ 194‬المذذيمور لذذى سذذالءية اإلعذذالا ذ يجذذأ ى أن يءذذع‬


‫عالا الموصى ل لالوصية لحي‪ ،‬ينون سنوت خالليذا قاذوال ضذمنيا ل ذيا أمذ ذل‬
‫أ مية للعأاار أف ىالما لم يءع عذالا الموصذى لذ لالوصذية هلفذ حءذ هذإ ربّ ذا ياءذى‬
‫قاامذذا‪ .‬ذذيا ل ال يجذذأ ى هذذإ اإلعذذالا أيذذة صذذيغة معينذذة هءذذد ينذذون لمنأذذوب مطذذمون‬
‫الوصول أل عن ى يق عدل اإلشياب المح رة لديذ الوصذية أل حأذى قوليذا مذا لذم ينذن‬
‫ذلط مح فن ان هيما لعد‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ األشخاص الآين لام صرة القبول‪:‬‬


‫و المعنإ الوحيذد لذيلط لنذن نذا‪،‬‬ ‫مادايا ينون الءاول من الموصى ل ل أف‬
‫حاال يأعير علي هييا الأعاي عن رابت ‪.‬‬
‫لي هءياء المسلمين من الحناللة من عذدا ذواز قاذول الوصذية‬ ‫خالها لما ذ‬
‫الءاص غي ذ الوالية النامـلة على فرسذ ال المح ذـور عليذـ هذلن هءيذاء‬ ‫من ى‬
‫المي الحنرإ ذ اوا لى خال ذلط‬

‫‪45‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ 1973/9‬ص ‪.70‬‬ ‫(‪ )1‬ق ار سأعناهإ مدفإ ـ توفا ـ مرر هإ ‪ 1972/11/23‬ـ ق‬
‫ل ذا سنت الموصى ل لعد لهاة الموصإ للم يذ ب الوصذيّة يعأاذ ذلذط قاذوال لال باعذإ لإلعذالن‬
‫عن ذلط لنأ أل لغي ل‪.‬‬
‫ا خ‬ ‫(‪ )2‬الرص ‪ 33‬من ا ع ‪:‬لمن صدر من اإلي اب ل عين أ ال لءاول هيو ملزلا للط‬
‫الميمور فرط لأزام ل‪.‬‬ ‫هلن لم ييت ال واب لالءاول هإ ا‬ ‫لى فءطاء ا‬
‫معأا ين أن الوصية إ من ا عمال الناهعة فرعا محطا ل ذو مذا ذ ذ ليذ الءذافون‬
‫خذول ليذرالء ا شذلاص قاذول مذا مذان فاهعذا ليذم فرعذا‬ ‫الأوفسإ هذإ ذيا الم ذال حيذ‪ّ ،‬‬
‫محطا (‪.)1‬‬
‫ل على يا ا ساج لهإ ىار الحماية المطلءة الأإ ألال ذا المجذ ع للءاصذ‬
‫ل عذذديم ا ليذذة هذذلن ذذيين ا خ ذ ين يءذذاالن الوصذذية م ذ سذذاا الأا عذذا ا خ ذ س‬
‫لمر ب مذذا خالهذذا لمذذا رآ الرءيذذاء مذذن تم يليمذذا ل ذذو رأ فذذاتن عذذن ماذذدأ عذذدا منافيذذة‬
‫الءاول من رالء ا شلاص‪.‬‬
‫للنذذن ل لذذعن أعطذذى المجذ ع حذذال تجذ يعيا ص ذ يحا هذذإ خصذذوص الءصذ ل‬
‫عديمإ ا لية هلف لم يسذلط فرذا المسذلط هذإ خصذوص الج ىين رغذم قذ ار ل ذواز‬
‫الوصية للحمذ هاذال وع لذى أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ ف ذد أن المذي الحنرذإ ذ ذ‬
‫لى أن الوصية لل نين ال تحأاو لالم ة لى الءاول ل أفيا ‪ :‬ل تدخ ملن سأحسذافا‬
‫إ يءاذ عنذ ل‪ .‬للعأاذار أن لاليذة ا ب علذى الحمذ ال ت اذت ال‬ ‫ن ال نين ليا لذ للذ ّ‬
‫لعد لالبت ‪.‬‬
‫هذذإ حذذين ذ ذ لعذذم الحناللذذة ل الجذذاهعية لذذى أن الوص ذيّة تحأذذاو هعذذال لذذى‬
‫الءاول ل الي يأ صدلر عن للإ ال نين ل و للي لعد الوالبة‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ليمنن عأاار يا ال أ معءذول ن الذوالبة سذأء ر ل ذوب لصذحة الوصذية‬


‫لي الءافون المص هإ خصوص الوصية للحم للعأاار‬ ‫ل ل و ال أ الي ذ‬
‫الذذولإ لصذذيا علذذى ال نذذين خالهذذا لمذذا ذذو الجذذين لالنسذذاة للرءذ اإلسذذالمإ حيذذ‪ ،‬يعأاذ‬
‫الولإ من لاب المحاهظة على امال‪ ،‬ال نين م ل م السري لفاق ا لية‪.‬‬ ‫تص‬
‫أ ّما ذا مان الموصإ ل ية معينة أ شلصا غيذ مذاب هذلن قاذول الوصذية‬
‫مم ل ذ الءذذافوفإ للعأاذذار أن لالوصذذية ليذذي ال يذذا لصذذية‬ ‫لراادت ذ ينذذون مذذن ى ذ‬
‫لمعيّن يءا الأمليط لمم ل و الي يءا عن ل (‪)1‬‬
‫للنن لميما خألرت أل الءاول للخأال الوضعيا هذلن مذدس الءاذول ياءذى‬
‫لاحدا‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 9‬من م س ع ‪:‬للمذن لذيا لذ ا ليذة الأعاقذد ل الصذغي الذي ت ذالز ال ذة عجذ عامذا‬
‫الءذذدرة علذذى تحسذذين حاليمذذا للذذو لذذال مجذذارمة ال ذ أل الذذولإ لذلذذط لءاذذول اذذة أل غي ذذا مذذن‬
‫الأا عا الأذإ مذن شذيفيا الزيذابة هذإ مسذايا أل لذ اء ذمأيذا لذدلن أن يأ تذ علييمذا شذإء مذن‬
‫ّ اء ذلطل‪.‬‬

‫الرــــقر" المانيــــة‪ :‬مــــــد القبــــول‬


‫خذول لذ‬
‫م ّما ال دال هي أفذ يمنذن للموصذى لذ قاذول الوصذية ليممليذا لنذن ّ‬
‫المجذ ع مذذيلط حذذق الءاذذول ال زاذذإ ذا تعلذذق ا م ذ لمر ذ ب ـ‪1‬ـ ذ ل مذذيلط ذذو الجذذين‬
‫لالنساة لحالة تعدب الموصى ليم ـ ‪ 2‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ القبول الجز ي للوصية من ر الموص ل بمررنه‪:‬‬
‫خول المجذ ع ذي اإلمنافيذة للموصذى لذ لذلذط مذن خذالل أحنذاا الرصذ‬ ‫لءد ّ‬
‫‪( 195‬هء ذ ة أللذذى) مذذن م أ ش الذذي يذذن علذذى أف ذ ‪ ":‬سذا قبىىل الموص ى ل ى بعىىو‬
‫الوصية و ص ّن بعواا اآلخر تلزم اياا قبل وتبطل اي البعو اآلخر"‪.‬‬
‫ل ينأن عن ذلط أن أ الوصذية سذينون فسذايا مذن حيذ‪ ،‬النطذاق للعأاذار أفيذا‬
‫لتلأزال هإ ال زء الي لقع قاول بلن ال زء ا خ ‪.‬‬
‫ن الءاول الي و ش ى هإ ل ذوب الوصذية أل لزلميذا ذا تحءذق هذإ افذ‬
‫ينون ل حنم هإ ذلط ال اف ل ال اف الي لم يأحءق هي همةل اإللغاء ل الاطالن‪.‬‬
‫لعلى أساج واز الأ زاة هالموصى ل ل لذ‪ ،‬الأ مذة لذ مطلذق الح يذة هذإ‬
‫قاول لعم ذلط ال ل‪ ،‬لرب لعط ‪ .‬هم ال الموصذى لذ لجذإء معذين مالذدار أل المأ ذ‬
‫أل الجذاحنة أل الحيذوان يمنذن لذ قاذذول لعطذ لربّ الذاعم ا خذ ذ الأ زاذة ذاازة‬
‫هيما يءا الءسمة لما ال يءاليا‪.‬‬
‫ذا مافت الوصية شلاص مأعدبين لقاليا لعطيم بلن الذاعم ا خذ هلفيذا‬
‫تنري هإ حق الءاللين ل تاط هإ حق ال اهطين ليا ذ هإ صذورة تعذدب الموصذى ليذم‬

‫‪47‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫هلن مذنيم الح يذة هذإ قاذول حصذأ ألرب ذا ل ذو مذا لرب لذيم فذ الرصذ ‪195‬‬
‫(هء ة افيذة) مذن م أ ش حيذ‪ ،‬فذ علذى أفذ ‪:‬لهإ صذورة تعذدب الموصذى ليذم لقاذول‬
‫لعطيم بلن الاعم ا خ تنري لالنساة لمن قا لتلغى لالنساة لآلخذ ل للالأذالإ لذن‬
‫تنون الوصية ذا تي ي لالم ة على من ربّ ا من الموصى ليم‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ قبول بعو الموص لام المتعدنين نون البعو اآلخر‪:‬‬


‫للنن ميما مان مدس الءاول هذلن منافيذة ال ذوع هيذ لاربة حسذ الجذ لى‬
‫الواربة بالرصل ‪ 196‬من م أ ش‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬مأاب ش ح قافون الوصيةل ـ لإلماا محمد ألو ز ة ص ‪.31‬‬

‫الرـقـــر" المالـمــــــة‪ :‬سمكانيــة الرجــوع اي القبــــول‬


‫ف الرصل ‪ 196‬من م أ ش على ي اإلمنافية (‪ )1‬ممذا فذ ّ علذى منافيذة‬
‫الأ ا ع لذالءاول لعذد الذ بّ ل هذإ ملأذا الحذالأين راعذى المجذ ع مصذلحة الموصذى لذ‬
‫حسايا لنن لج ى ازة الور ة على ذلط‪.‬‬ ‫يلول ل الأص‬ ‫ّ‬ ‫الي‬

‫للالأالإ هلن رب الوصية لعد مو الموصإ يأ ت علي لطالفيا لطالفا تامذا‬


‫لليذذيا الذذاطالن يصذذا الموصذذى لذ تالعذذا للأ مذذة لحءذذا مذذن حءذذوق الور ذذة‪ .‬ل ذا يذ‬
‫للموصى ل الءاول لعد ال ب هال ينون لءاول محذ أل عأاذار ن ملنيذة الموصذى لذ‬
‫مافذذت قذذد سذذأء ليذذد الور ذذة هذذال ت ذذع ليذ ال لو ذ مذذن الو ذذو الأذذإ تنأء ذ ليذذا‬
‫الملنية قافوفا‪ .‬ل يا مما ال خال هي لين الرءياء‪.‬‬

‫ل ذ الحنرية لى واز ال ب لعد الءاول ن رضذإ الور ذة ن الذ ب علذييم‬


‫هس للوصية لسند م أن هس العءد يالحا هي أص فعءاب هلن مان ينعءذد لاإلي ذاب‬
‫ل الءاول هيلط ي هسل لالأ اضذإ لعلذى ذيا يصذي الذ بّ ميفذ لذم يسذاء قاذول‬
‫لينون الموصى ل مي ا ا للور ة (‪ .)1‬هعدا ال واز هإ صذورتين يرخذي علذى عمومذ‬
‫عند ال ميور لعند الحنرية ي وز ال ب لعد الءاول ن لاهق الور ة‪.‬‬
‫ل المج ع الأوفسإ خص العموا الوارب هإ الصورتين صل الرصىل ‪196‬‬
‫المذذيمور لذلذذط تيسذذي ا علذذى النذذاج لحذذذ مجذذامليم هيمذذا ليذذنيم لالأ اضذذإ لليقذذذ‬
‫الأنالين ل تحءيءا للوااا ل الوهاق لين من معت لينيم لعم المصال الياتية‪.‬‬

‫صذت عليذ المذابة ‪23‬‬‫ل لنن فأساءل هإ يا الجين عذن ا ذ ل ذو فرذا مذا ف ّ‬
‫من قافون الوصية المص المأ ت عن عدا اإل ازة للأ ا ع هإ الءاول أل الأ ا ذع‬
‫لالءاول هما و ال زاء هإ اتين الحالأين ؟‬

‫‪48‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 196‬ا أ ش ‪:‬لال يعأا الءاول لعد ال ب لال ال ب لعد الءاول ال ذا قا الور ةل‪.‬‬
‫ال يمنن الحدي‪ ،‬هإ يا الجين عن الاطالن سواء مان مطلءذا أل فسذايا لذ أن‬
‫المأعلذذذق‬ ‫ا مذذذ يأعلذذذق لذذذا ح س لعذذذدا فرذذذاذ أل لصذذذورة أبق لعذذذدا أخذذذي لالأصذذذ‬
‫لالأ ا ع حيذ‪ ،‬أن العاذارة الذواربة لذيم ا الرصذ ‪ " 196‬يعتبىر القبىول بعىد الىرن‬
‫…" تذذذدل علذذذى عذذذدا الراعليذذذة ل الن اعذذذة ل ذذذو مذذذا يلألذذذن لوضذذذوح عذذذن المريذذذوا‬
‫اإلصطالحإ للاطالن لنوعي للو مان المج ع قصد الاطالن لن على ذلط عوضذا‬
‫عن عاارة " تعتبر" ‪ .‬ل عموما هلن الءاول سواء مان الحءا للذ ب أل سذالءا لذ يظذ‬
‫محدبا من حي‪ ،‬ىار الزمافإ لما ير مااش ة على سأحءاق الوصية‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪49‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫(‪ )1‬لمأاب ش ح قافون الوصيةل لإلماا محمد ألو ز ة صرحأإ ‪ 23‬ل ‪. 24‬‬

‫الرـقـــر" الرابعــــة‪ :‬زمــــن القبـــــول‬


‫يأ ذ هذذإ ذذيا الجذذين تحديذذد زمذذن الءاذذول للعأاذذار أن الوصذذية ذذإ لتمليذذط‬
‫مطذذا لمذذا لعذذد المذذو ل للالأذذالإ هذذلن حذذق الءاذذول مذذن عدمذ ال ينذذون ال لعذذد لهذاة‬
‫الموصإ الي تظ ّ سلطأ على مال قاامة لى حين لهات هال ي ذوز للموصذى لذ أن‬
‫هإ الموصى ل قا لهاة الموصإ خالها لما و الجين هإ الياة‪.‬‬ ‫يأص‬
‫ل اليد من تحديد زمن الءاول و مع هة هيما مان يا ا خي ذو الأصذ‬
‫الي لمءأطا ين فأءذال الملنيذة لرااذدة الموصذى لذ ل ذإ مسذيلة ذا أ ميذة لالغذة‬
‫تأم لا ساج هإ مةل ما زاب على الوصية هذإ الرأذ ة الراصذلة لذين لهذاة الموصذإ ل‬
‫الوقت الي حص هي ليلط يأ تحديد موقن الرء اإلسالمإ هإ ي المسذيلة ـ ‪ 1‬ـ‬
‫م ليان موقن المج ع الأوفسإ هإ يا الموضوع‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ موقم الرق اإلسالمي من المسألة‪:‬‬


‫لذذذعن ترذذذق الرءيذذذاء علذذذى ضذذذ لرة صذذذدلر الءاذذذول لعذذذد لهذذذاة الموصذذذى (‪)1‬‬
‫للسذذأ ناء الجعرريىىة الذذيين ذ اذذوا لذذى ذذواز الءاذذول قاذ لهذذاة الموصذذإ هذذلفيم خألرذذوا‬
‫حول تحديد زمن الءاول للنا نا أن فسأجن هإ يا اللصوص موقن الءاالين للفأءال‬
‫لي الحناللة ل لعم المالنية ذ عأاذ لا ملنيذة‬ ‫الءاول ل و ما ذ‬ ‫الملنية لمو‬
‫الجذإء الموصذى لذ قاذ الءاذول آليذة لور ذذة الموصذإ للالأذالإ هذلن مذ مذا يزيذد هذإ‬
‫الموصى ل ترلل ملنيأ لدلر ا لى الور ة محأ ين ليلط لين ملنية الموصذإ لذ ال‬
‫تنون ال لالءاول‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ل و ما سمأ لوضوح محنمة النءم المص ية هإ أحد ق اراتيا‪:‬‬
‫المعذول عليذ هذإ‬
‫ّ‬ ‫لمراب ف المابتين ‪ 20‬ل ‪ 23‬مذن قذافون الوصذية أن المجذ ع أخذي لذال أ‬
‫لقت قاول الموصى ل الوصية فما ي أن ينذون لعذد‬ ‫المي الحنرإ من أن‬
‫لهاة الموصإ حي‪ ،‬ي ات للموصإ ل الملطل‪.‬‬
‫(ىعن رقم ‪ 196‬لسنة ‪ 1972‬ق لسة ‪ 1972/02/15‬ص ‪ 23‬ص ‪)176‬‬
‫لي ميلط ا سأاذ لمحمون شمامل (‪ )1‬معأا ا الموصذى لذ هذإ‬ ‫ل يا ما ذ‬
‫الرأ ذ ة الراصذذلة لذذين لهذذاة الموصذذإ ل الءاذذول لعلذذى ملذذط الور ذذة ملنذذا ال يسذذم ليذذم‬
‫هإ موضوع مملط اإلفسان لما و م ونل‪.‬‬ ‫لالأص‬

‫‪50‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل قد ي خال لذين المالنيذة أفرسذيم حذول ملنيذة غلذة الموصذى لذ الذواربة‬


‫لعد لهاة الموصإ لقاذ الءاذول هرذإ حذين عأا ذا لعطذيم للموصذى لذ لذالنظ لذى‬
‫المرعذول ال عذإ للءاذول هذذلن الذاعم ا خذ عأا ذا ملنذذا للور ذة لحذد م هذإ حذذين‬
‫الموصذى لذ عنذد قاولذ‬ ‫ذ آخ لن لذى موفيذا تسذأحق هذإ حذدلب ال لذ‪ ،‬مذن ىذ‬
‫للوصية‪.‬‬
‫أ ّما الحنرية ل الجاهعية هءد ذ اوا لى الءول لذين فأءذال الملنيذة ينذون لعذد لهذاة‬
‫الموصإ لما أن الوصية إ تمليط مطا لما لعد المو للالأالإ هذلن الءاذول ي اذت‬
‫ملنية فأ ت لالوهاة لعلى يا ا ساج هلن غلذة العذين الموصذى ليذا ل الحاصذلة منذي‬
‫الوهاة لى حين الءاول ملنا للموصى ل ل ليا للور ة‪ .‬هما و موقن المج ع الأوفسإ‬
‫من ي المسيلة ؟‬
‫‪ 2‬ـ موقم المشرع التونسي‪:‬‬
‫لءد اتلي المج ع الأوفسإ موقرا مذن المسذيلة مءأذديا هذإ ذلذط ل افذ مذن الرءذ‬
‫اإلسالمإ الءاا للفأءال الملنية هإ الوصية منذي لهذاة الموصذإ ل ذو موقذن الحنريذة ل‬
‫الجاهعية مما سذاق ذمذ ‪ .‬للذيلط هذلن الموصذى لذ مسذأحق للوصذية مذع مذا فمذا منيذا‬
‫ليسأجن ذيا الموقذن لوضذوح مذن فذ الرصىل ‪ 181‬مىن م أ ش الذي ذاء لذ‬
‫أن‪":‬الموص ل يستحق الوصية م ما زان اياا من زمن واا" الموصي"‪.‬‬
‫لعلذذى ذذيا ا سذذاج يعأا ذ المج ذ ع الأوفسذذإ قذذد أق ذ للسذذأحءاق الموصذذى ل ذ‬
‫للوصية لمع ما زاب هييا من زمن لهاة الموصإل ل ما الءاول ال بعم لييا اإلسذأحءاق‬
‫ل م ات لذ لقذد فأحذى هءذ قطذاانا الأوفسذإ ذيا المنحذى ممذا يسأجذن ذلذط مذن احذد‬
‫ق ارات (‪.)2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬محمذذوب شذذماا ـ لالوصذذية هذذإ الرء ذ ل الءذذافونل ص ‪ 110‬بار الن ذذاح للطااعذذة ل النج ذ ل‬
‫الأوزيع ـ توفا‪.‬‬
‫(‪ )2‬المادأ‪ :‬ل … ال لزلا لل خصة اإلباريذة مذن الواليذة هذإ الوصذايا ن سذأحءاق الموصذى لذ‬
‫ال لين ا حياءل‪.‬‬ ‫هييا ال ينون ال لعد لهاة الموصإ ل ت م مللرا ل ال خصة ال ت‬
‫ق ار سأعناهإ مدفإ عدب ‪ 3329‬مرر هإ ‪ 1972/11/23‬ا‪.‬ق‪ 1973/9 .‬ص ‪.70‬‬
‫ل م ّمذذا يذذدعم موقذذن المجذ ع الأوفسذذإ هذذإ ذذيا الم ذذال ذذو مذذا ألرب بالرصىىل‬
‫‪ 184‬مىىن م أ ش هذذإ خصذذوص الوصذذية للحمذذ حيذذ‪ ،‬فذذ علذذى أفذذ لتحرذذا غلذذة‬
‫الموصى ل من حين لهاة الموصإل‪ .‬ل لالأذالإ يريذم مذن فذ الرصذلين ‪ 181‬ل ‪184‬‬
‫من الم لة أن المج ع قد رت سأحءاق الوصية للموصذى لذ لم ذ ب لهذاة الموصذإ‬
‫ل و ما يسأ ي لوضوح لعمق ليين من الأع ين الوارب لالرصذ ‪ 171‬مذن الم لذة‬
‫لالمأعلق لالوصية للعأاار ا لتمليط مطا لما لعد المو ل‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للنن ما يسأحق الموصى ل الموصى ل مع زلااد مني تاري لهذاة الموصذإ‬


‫هلف يأحم ميلط فأاان تلر ل الم ل تعيا من ذلط الأاري أيطا هنين المج ع نذا‬
‫قد أق ّ لالءاعدة الرءيية الجيي ة للين من ل النما هعلي الأوال (‪.)1‬‬

‫هاعد ما تع ضذنا لذى ما يذة الءاذول ل بلر هذإ فأءذال الملنيذة فذدخ ا ن هذإ‬
‫الناحية العملية ليي المرسسة ل المأعلق لأنريي ا‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 554‬من ا أ ع‪.‬‬

‫الرــرع المانـــــــي‪:‬‬
‫ت رــيآ عـقــد الوصـيـة‬
‫ذا ما تم العءد للعأاار صحيحا ل فاهيا تيتإ هيما لعد م حلة تنريذي الوصذية ل‬
‫يأميز يا الأنريي لصورة عميءة عذن الأنريذي هذإ اىذار العءذوب عمومذا ل خاصذة العءذوب‬
‫الأاابلية للنن فظ ا لطايعة اللاصة الأإ تميز عءد الوصية عن غي مذن العءذوب هلفذ‬
‫يط ح عدة شناليا تطايءية عند تنريي للعّ مذن أ ذم ذي اإلشذناليا تلذط المأعلءذة‬
‫لنيرية الءسمة (هء ة أللى) لميرية اإل اا (هء ة افية)‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الرـقــر" األولـــ ‪ :‬كـيريـة القـسمـة‬


‫الأمييز نا لين حالأين‪:‬‬ ‫ي‬
‫ـ حالة الأسوية لين الموصى ليم‪.‬‬
‫ـ حالة الأرال لين الموصى ليم هإ مدس اإلسأحءاق‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ حالة التسوية بين الموص لام‪:‬‬
‫ال ل ذذوب إلشذذنال هذذإ ذذيا اللصذذوص حيذذ‪ ،‬تءذذع قسذذمة الموصذذى لذذ لذذين‬
‫الموصى ليم لالأسال بلن م اعاة ال نا ذ ال م ال نا لأطايق قاعذدة لللذيم م ذ‬
‫حذذا ا ف يذذينل ن ا مذ يأعلذذق لأنريذذي عءذذد الوصذذية ـ ل ن أفص ذ علذذى الأ مذذة عنذذد‬
‫الأنريذذي ـ للذذيا لذذلرث ممذذا ذذو الحذذال هذذإ فظذذاا اإلرث العذذاب أل اإلسذذأ نااإ المء ذ ر‬
‫لمءأطى الوصية الوا اة حي‪ ،‬ف هذإ شذيفيا الرصذ ‪ 192‬مذن م أ ش علذى أفذ ‪:‬لال‬
‫ي الوصية ال للطاءة ا للى من ألالب ا لناء ذمورا أل سناثا ل تءسذم ليذنيم‬ ‫تنص‬
‫لليم م حا ا ف يينل‪ .‬ل على العنا من ذلط هذلن الءسذمة هذإ ىذار عءذد الوصذية‬

‫‪53‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫تءع ىاءا لنية الموصإ ل هإ ذلط حأ اما لمادأ سلطان اإلرابة هإ مذابة العءذوب‪ .‬ل ذو‬
‫مذذا أقأطذذا الرص ذ ‪ 183‬مذذن الم لذذة المذذيمورة ل… ل تءذذع الءسذذمة مذذع م اعذذاة قصذذد‬
‫الموصذذإ هذذإ المراضذذلة ل الأسذذال ل‪ .‬ل ذذو مذذا فذذ عليذذ مذذيلط الرصذذ ‪ 191‬مذذن‬
‫الم لة‪:‬ل… ل الوصايا اإلخأيارية مأسالية ل ن تزاحمذت تءسذم علذى الأناسذ ل‪ .‬هنمذا‬
‫ت اعى فية الموصإ هإ الأسوية ت اعى ميلط هإ المراضلة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ حالة المراضلة بين الموص لام‪:‬‬


‫تنذذون المراضذذلة لذذين الموصذذى ليذذم سذذواء عنذذد تعذذدب م هذذإ لص ذيّة لاحذذدة ال‬
‫تأ الز ل‪ ،‬الأ مة أل عند تعدب م لسا صدلر لصية لراادة م منيم على حذد بلن‬
‫أن تأ الز الوصيأان أل الوصايا مليا ال ل‪ .،‬ل ليا هإ المراضلة خ قا لءذافون اإلرث‬
‫ن الوصية مما ساق ذم عءد‪.‬‬
‫ل قد أحسن المج ع الأوفسإ هإ أخي لييا المنين الحميد الي ال يناهإ أحنذاا‬
‫الأج يع اإلسالمإ لالذي مذن شذيف أن يحرذا الأ مذة ل الجذإء الموصذى لذ منيذا مذن‬
‫ش الأناح ل الأنازع ل اللصاا لأن يرمد ألاص الموبة ل ا لرة لعذد لهذاة الموصذإ‬
‫مما مان الحال هإ حيات ‪.‬‬
‫لى اف يا اإلشنال المأعلق لنيرية الءسمة نا‪ ،‬شذنال آخذ فأعذ ت ليذ‬
‫عند تنريي عءد الوصية ل إ المأعلق لنيرية اإل اا ‪.‬‬
‫الرقــر" المانيـة‪ :‬كــيريــة اإلثبــات‬
‫حألت شاان" الشاون صدارة الأ تي هإ م ال اإل اذا يذوا مافذت ا ميذة ل‬
‫ال يالذذة ذذإ الغالاذذة علذذى النذذاج للذذم تنذذن النأالذذة منأج ذ ة ليذذنيم هنافذذت ليذذا الءذذوة‬
‫المطلءة إل اا ساا الأص ها الءافوفية ل ميلط الوقااع المابية‪.‬‬
‫لل ّما لحءت النأالة ليبلة اإل اا لعد فذزلل قذول هللا تعذالى‪":‬يىا أياىا الىآين م ىوا‬
‫سذا تداي تم بدين سل أجل مسم ااكتبوه و ليكت بي كم كات بالعدل و يأب كات أن يكتى كمىا‬
‫علّم ى هللا اليكت ى و ليملىىل الىىآي علي ى الحىىق و ليتىىق هللا صبّ ى و يىىبخا م ى شىىيئا …" (‪)1‬‬
‫أصاحت ي ا خي ة تحأ ىليعة أبلة اإل اا ل خاصة لالنساة للأصذ ها الءافوفيذة‬
‫هإ تنظيم الأعام لين الناج‪.‬‬ ‫لما ليا من عظيم ا‬

‫ل المج ذ ع ل ّمذذا ع ذ اذذا الوصذذية أل ال ذذوع هييذذا مءصذذورا علذذى الح ذذة‬
‫ال سمية أل على مأ مح ر ل مرر ل ممطإ من الموصإ بلن سذوا ما للذم ييخذي‬
‫لما فصذت علييذا المذابة ‪ 1170‬مذن الاحذة ا حنذاا الجذ عية المأعلءذة لل اذا الوصذية‬
‫مان أم لاقعيذة ل أم ذ مسذاي ة للوقذت لالحذال لهيذ النرايذة لأحءيذق اإلسذأء ار هذإ‬
‫الأعام لييس السا ل ضمان السالمة من الأحي ل الحد من النزاعذا لاللصذوما‬
‫ل شيابة الزلر‪ .‬ليلط اء الرصل ‪ 176‬من م أ ش فاصا على أف ‪ ":‬تمبت الوصىية‬
‫س بالحجة الرسمية أو بكت محرص و مموي من الموصي"‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لقذذد يأاذذابر لذذابئ ذ لذذدء أن المءصذذوب لالنأ ذ هذذإ ذذيا الرص ذ ذذو المأعلذذق‬
‫للعأاار ش ى صحة على أسذاج أن شذأ اى النأذ مذـج ى اذـا يرذـأ ت ل ذـولا‬
‫ل ـوب يا الـنأ ل لنن المأيم هإ يا‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ا ية ‪ 282‬من سورة الاء ة‪.‬‬
‫الرص ذ ي ذذد أن صذذيغة الحص ذ هذذإ اذذا الوصذذية ال تعنذذى ل ولذذا شذذأ اى النأ ذ‬
‫لصحة ي ا خي ة للعأاار أن مسيلة النأ ال تط ح ال عند فجوب فزاع أل حصذول‬
‫شذذنال حذذول ل ذذوب الوصذذية أل فطاقيذذا أل محأوا ذذا لعلذذى ذذيا ا سذذاج هذذلن النأ ذ‬
‫المءصذذوب لالرص ذ ‪ 176‬مذذن ا أ ش لذذيا لج ذ ى صذذحة ل ذ ذذو ش ذ ى اذذا هعاذذارة‬
‫المجذ ع ذذاء ص ذ يحة ل تمبىىتل لحيذذ‪ ،‬ال يمنذذن أن يأعلذذق ا م ذ لصذذحة الوصذذية‬
‫لزيذذابة علذذى ذلذذط هذذلن عءذذد الوصذذية ذذو عءذذد رضذذااإ لحيذذ‪ ،‬ال م ذذال للجذذنلية هي ذ‬
‫لالم ة يا لقد قأدس المج ع الأوفسإ لالرء اإلسالمإ حي‪ ،‬تم اإل ماع لذين الرءيذاء‬
‫على عدا ل وب صيغة خاصة للوصية ينأن عن عدا حأ اميا لطالن العءذد م لمذا ذو‬
‫الجين لالنساة لايع العءارا أل الحءوق العءارية الوارب ليم الرصل ‪ 581‬مىن م س ع‪.‬‬
‫لقد ي ع عدا شأ اى الجذنلية هذإ ذيا النذوع مذن العءذوب لذى تذي ي مجذ ع ا حذوال‬
‫الجلصذذية تذذي ي ا شذذديدا ليحنذذاا الرء ذ اإلسذذالمإ لذذيلط غل ذ ال اف ذ ال ضذذااإ عذذن‬
‫ال اف الجنلإ‪ .‬ل قد فحا هء قطاانا الأوفسإ يا المنحى على غ ار لعذم الأجذاريع‬
‫المءارفة مالأج يع المص لمابت ال افية من قافون الوصية ماينا الصاغة ال ضذااية‬
‫لعءد الوصية ل ذلط من خالل عدا شأ اى رخصة الوالية هإ صحة ذيا العءذد رغذم‬
‫أف فاق للملنية (‪.)1‬‬

‫للال وع لى أحناا الرصىل ‪ 176‬مىن م أ ش يأطذ أن ذيا الرصذ يحأذو‬


‫علذذى فذذوعين مذذن النأاا ذ ح ذذة رسذذمية ل ذذإ الأذذإ ع هيذذا الرصىىل ‪ 442‬مىىن م س ع‬
‫لأخ س غي رسمية للعأاار ذا محذ رة مذن قاذ ا هذ اب هيمذا ليذنيم لأنذون بلذيال علذى‬
‫اا مذا تطذمنأ مذن تعيذدا ل لأزامذا ل قيمذة الح ذة غيذ ال سذمية (أل الورقذة‬
‫الع هية) هإ م ال اإل اا محدبة لالءافون ل ذإ أقذ قذوة مذن الح ذة ال سذمية‪ .‬لذيلط‬
‫تأميز الءوة ال اوتية للنأ ال سمإ لنوفيذا مطلءذة لحيذ‪ ،‬ال يمنذن بحطذيا ال لذدعوس‬
‫الزلر ال زااية ىاءا حناا الرصل ‪ 444‬من م س ع على خال النأ غيذ ال سذمإ‬
‫الي يأمأع لءوة اوتية فساية للالأالإ ال يمنن بحطيا لالح ة المعامسة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل لى اف ي اإلشناليا الأإ ي ي ا مادأ ف ار الحق لمو ذ الوصذية‬


‫هلن نا‪ ،‬لعذم اإلسذأ ناءا الأذإ قذد تطذ أ علذى ذيا الماذدأ ممذا ت علذ غيذ منطاذق‬
‫الجإء الي يرب لى عدا فأءال ملنية الجإء الموصى ل لى الموصى ل ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ق ار تعءياإ عدب ‪ 9842‬مرر هإ ‪ 29‬افرإ ‪ 1974‬ن ‪ 74‬ق‪.‬ا و‪ 1‬ص ‪.175‬‬
‫لالوصيّة تصذ ي ينءذ الأملذط لذى الموصذى ليذ لعذد لهذاة الموصذإ لصذحأيا ال تسذألزا لذيلط‬
‫الأحصي على رخصة الوالإ الأإ شأ ىيا المج ع هإ فأءال الملذط لالحءذوق العينيذة هيمذا لذين‬
‫ا حياءل‪.‬‬
‫المبحــث الثانـــي ‪:‬‬
‫اإلستم اءات الــواصن" عل مـبدأ اإلستحقــاع بمـوج‬
‫الوصيّـة‬
‫قذذد ت ذ ب علذذى الوصذذية لمريوميذذا الواسذذع حذذاال ت عليذذا غي ذ مسذذأحءة لذلذذط‬
‫سذذااب مأعذذدبة لمأنوعذذة ل منيذذا مذذا يسذذلط مااشذ ة علذذى ت مذذة المذذورث للعأاذذار أن‬
‫المادأ العاا هإ الءافون الأوفسإ لالأج يع اإلسالمإ و أن اإلرث يمنع لءأذ المذورث‬
‫عمدا ل قياسا على ذلط ينون لالم لالنساة للوصية ل و ما يط ح مسيلة الءأذ العمذد‬
‫لشيابة الزلر (ه ع ّألل)‪.‬‬
‫ل نا‪ ،‬أسااب أخ س تلألن لحس ىايعة الوصذيّة تذرب لذى عذدا سذأحءاق‬
‫الجذذإء الموصذذى ل ذ ل منيذذا ر ذذوع الموصذذإ عذذن الوص ذيّة (ه ذ ع ذذافإ) ل لطذذالن‬
‫الوصذذية حذذدس ا سذذااب الذذواربة بالرصىىل ‪ 197‬مىىن م أ ش (هذ ع الذذ‪ )،‬ذ هذذإ ذذيا‬
‫اإلىار ال م ال للحدي‪ ،‬عن لصية لال عن عءد صحي ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫األول‪:‬‬
‫الرـــــــرع ّ‬
‫الـقـتل العـمـد و شـاـان" الـزوص‬
‫يأ هإ يا اإلىذار الحذدي‪ ،‬عذن الءأذ العمذد ألال (هءذ ة أللذى) لعذن شذيابة‬
‫الزلر افيا (هء ة افية) ل ما حالأان شمليما الرصل ‪ 198‬من م أ ش (‪.)1‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرصذ ‪ 198‬مذذن ا أ ش ‪:‬لالوصذذية اإلخأياريذذة أل الوصذذية الوا اذذة تمنذذع لءأذ الموصذذى لذ‬
‫للموصذذإ عمذذدا أل تسذذا هذذإ قألذ سذذواء لصذذرة هاعذ أصذذلإ أل شذ يط أل مذذان شذذا د زلر أب‬

‫‪57‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫شيابت للحنم للعداا الموصإ م ذلط ذا مان الءأ لذال عذير شذ عإ لمذان الءاتذ عذاقال لالغذا‬
‫من العم ال ة عج عامال‪.‬‬

‫الرقـــر" األولــــ ‪ :‬الـقــتل العمـد للمـوصــــي‬


‫ميّز المج ع هإ الرص ‪ 198‬لين حالأين يعأا هييا الموصى ل مح لمذا مذن‬
‫سذذأحءاق الوصذذية ل مذذا حالأذذان تأرءذذان هذذإ النأي ذذة ل لالأذذالإ هذذإ الحنذذم المأم ذ هذذإ‬
‫العءولة النا مذة عذن الءأذ العمذد ل ذو مذا هعلذ المجذ ع هذإ خصذوص ذي ال يمذة‬
‫ممافع لإلرث حي‪ ،‬ف الرص ‪ 88‬من الم لة على ح مذان الءاتذ عمذدا سذواء مذان‬
‫هاعال أصليا أا ش ينا…ل‪.‬‬

‫لقد تاع المج ع هإ ذلط الأصنين الوارب لالم لة ال نااية هإ خصذوص ذي‬
‫ال يمة عموما ذ أن عءولأذ تسذلط علذى الراعذ االصذلإ ل مذيلط علذى الجذ يط اال‬
‫هإ حاال اسأ نااية الرب ا المجذ ع ليأمأذع ليذا الجذ يط أحيافذا منوفذ غيذ مسذرلل‬
‫زاايا لسا قص أل نوف هيأمأذع علذى ذيا ا سذاج لالوصذية رغذم مجذارمأ هذإ‬
‫قأ ذ الموصذذإ‪ .‬للنذذن الماذذدأ ذذو ح ماف ذ مذذن الوصذذية لسذذا مجذذارمأ هذذإ ال يمذذة‬
‫ملعافذة الراعذ ا صذلإ علذى اإلفأحذار لقذد أخذي المجذ ع هذإ ذيا الجذين هذإ الرصىل‬
‫‪ 198‬مىىن م أ ش عذذن الرص ذ ‪ 32‬مذذن الم لذذة ال ناايذذة عاذذارتإ المجذذارمة هذذإ الءأ ذ‬
‫للنن ما يرخي علذى المجذ ع هذإ سذن لذن الرصذ ‪ 198‬ذو تمييذز لذين لالجذ يطل‬
‫للالمجار‪،‬ل هييا الأمييز ال هاادة من ذ أن العاارتين مأ ابهأان لعلى يا ا سذاج‬
‫هلف يعد تمييز من لاب الأزيد هإ العاارة ال غي لنن الي لم يحدب المج ع الأوفسإ‬
‫مذذن خذذالل الرص ذ ‪ 198‬ل ال مذذن خذذالل غيذذ مذذن الرصذذول ذذو زمذذن الءأ ذ العمذذد‬
‫للموصإ‪.‬‬

‫للأرسي ذلط يمنن عأاار أن عدا تحديد المجذ ع لذزمن الءأذ يعنذإ اإلىذالق‬
‫لن حاال الءأ سواء مافت سالءة للوصية أل الحءة ليا لفحذن فطذ ح ذيا اإلشذنال‬
‫ن افاا من الأجاريع المءارفة (‪ )1‬لمذيلط الرءذ اإلسذالمإ ميذز لذين الءأذ السذالق‬
‫للوصية ل الءأ الالحق ليا‪.‬‬
‫اف من الرء اإلسالمإ لى أن الوصية تمنع لءأذ الموصذإ حأذى للذو‬ ‫مما ذ‬
‫أ از ذا الور ذذة (‪ )1‬لذلذذط أخذذيا عذن قذذول ال سذذول صذذلى هللا عليذ لسذذلم " وصىىية لقاتىل‬
‫وليا للقاتل شيء"‪ .‬ل و حنم عاا ينطاق على الوصية ل غي ذا ل ذو مذا ينطاذق حأمذا‬
‫على الرص ‪ 198‬من الم لة الي تع ت لدلر لى مذافع آخذ مذن موافذع الوصذية ل ذإ‬
‫شيابة الزلر‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬المذذابة ‪ 9‬مذذن المدلفذذة المغ ليذذة فصذذت هذذإ هء تيذذا ال افيذذة هذذإ خصذذوص الموصذذى ل ذ علذذى‬
‫شأ اى لعدا قأل للموصإ عمدا أل عدلافا ال ذا علم الموصإ قا موت للم يغي ل‪.‬‬

‫الرقــــر" المانيــة‪ :‬شاـــان" الــزوص ضــد الموصــي‬

‫‪58‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لءد شأ ى المج ع هإ هصل ‪ 198‬الميمور أن تنون شيابة الزلر الأذإ أبلذى‬


‫ليا الموصى ل ضد الموصإ قد أب لياتيا ل لمر ب ا لى الحنذم للعذداا ذيا ا خيذ‬
‫ل تنريي يا الحنم لحي‪ ،‬يءأطإ ح مافذ مذن الوصذية أن تنذون نذا‪ ،‬رالطذة ل يءذة ل‬
‫مااش ة لين محأوس شيابة الزلر المدلى ليا ل الحنم للعداا الموصإ "أو كىان شىا د‬
‫زوص أنت شىىاانت ب عىىدام الموصىىي"‪ .‬ممذذا يسأجذذن مذذن الرص ذ ‪ 198‬لذلذذط لاتاذذاع‬
‫منياو الء اءة العنسية أن م ب شيابة الزلر ل ن ت ت عنيا عءاب ضذد المذدلى ليذا‬
‫ل لقع الأرطن لى يمأ تلط ال يمنن لي حال أن تح مذ مذن سذأحءاق الوصذية ذا‬
‫لم تنن ي الجيابة إ السا المااش هإ الحنم على الموصإ لاإلعداا ل قد تنون‬
‫تظاه معيا عوام اا أخ س أل أب ي ا خي ة بلن شيابة الذزلر لذى الحنذم‬
‫لاإلعذذداا لتعأا ذ ذذي العءولذذة أخط ذ عءولذذة زاايذذة علذذى اإلىذذالق لي ذذع رلطيذذا‬
‫لالرص ‪ 198‬لى أف ال يمنن أن يمنع الموصى ل لما ميز ل الموصإ مذن تا عذا‬
‫لراادت من مال ـ لمذا أعذز المذال علذى صذاحا ـ ممذا أفذ قذد ينذون اليذد مذن لراء‬
‫شيابة الزلر ضد الموصإ ذو الأع يذ لذى مذو ذيا ا خيذ لسذا علمذ لالعءولذة‬
‫المن ة عن ال يمة المنسولة ل ل المأم لة هإ اإلعداا‪.‬‬

‫أ ّما ذا لم ترب الجيابة الميمورة لى الحنم لاإلعذداا ضذد الموصذى (‪ )2‬هلفذ‬


‫ال م ذذال لمنذذع الوصذذية ل ذذيا ال يم ذ تذذي ي ا سذذلايا علذذى الموصذذإ الذذي ل ذذـد هذذإ‬
‫الموصى ل ال حوب لالننـ ان للعأاار أن‬
‫لذ الحذذق هذذإ ال ذوع هذذإ لصذذيأ مأذى شذذاء ل بلن أ ماذ را ممذا ذذو الحذذال هذذإ‬
‫خصذذوص الياذذة (‪ )1‬ذذيا مذذع سذذأ ناء حذذاال عذذدا المراخذذية ال زاايذذة الأذذإ قذذد ينذذون‬
‫علييذا الموصذى لذ ماإلخأاذال أل عذدا للذوغ سذن المراخذية ال زاايذة ل ذو فرذا الحنذم‬
‫الوارب لجين الءأ العمد‪ .‬لنن الرص ‪ 198‬ألرب حالذة عذدا مراخذية ال يمنذن أن يأمأذع‬
‫ليا شا د زلر للعأاار أف ال يعء لرلب ا هإ يمة شذيابة الذزلر ل ذإ لالءأذ لذال‬
‫عير ش عإل لالأإ تعد من أ م اإلسأ ناءا الواربة على مادأ الح مذان مذن الوصذية‬
‫لسا قأ الموصإ‪.‬‬
‫ميلط من اسااب عدا اسأحءاق الوصية ر وع الموصى هإ لصيأ ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لي ألو يوسن الحنرإ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ل و ماذ‬
‫(‪ )2‬خالها لما و الجين هإ خصوص الجيابة زلرا على المورث الوارب ليم ا الرص ‪ 88‬من‬
‫م أ ش الذي قأطذى زيذابة علذى صذدلر الحنذم لاإلعذداا تنريذي علذى الموصذإ ل ذو مذا قأطذذأ‬
‫لدلر المابة ‪ 17‬من قافون الوصية المص ‪.‬‬
‫الرـــرع المانـــــي‪:‬‬
‫صجـوع الموصـ عـن الوصيـة‬
‫لءد فظم الءافون الأوفسإ ي اإلمنافية هإ الرص ‪ 177‬من م أ ش الي فذ‬
‫على أف ‪" :‬يجوز الرجوع اي الوصية من الموص ‪ "..‬مءأذديا هذإ ذلذط لمذا ترذق عليذ‬

‫‪59‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫هءيذذاء الج ذ يعة اإلسذذالمية مذذن أن الوصذذية ذذإ عءذذد غي ذ الزا للعأاذذار أفيذذا لتمليذذط‬
‫الموصى الي يظ هإ حيات ح ا هإ ق ار لصذيأ أل ال ذوع هييذا مأذى شذاء لبلن‬
‫أ قيد أل ش ىع للعأاار أف ال ل وب لحذق للموصذى لذ هذإ حيذاة الموصذى خصوصذا‬
‫لأن المسيلة تأعلّق لأا ّ ع محذم ال ين ذ عنذ أ أ ذ للعأاذار أن تمذاا العءذد ال ينذون‬
‫آخذ ل ذذيا ا خيذ ال يمنذذن أن يأحءذذق ال‬ ‫لقاذذول مذذن ى ذ‬ ‫ال لاإلي ذذاب مذذن ىذ‬
‫لوهاة المو ‪.‬‬

‫مما يالحا من عاارا الرص ‪ 177‬أفيا اء عامة مء ة لمادأ ال وع هإ‬


‫الوصية من الموصى بلن أ ترصي هإ خصوص لميرية يا ال وعل لذلذط خالهذا‬
‫لمذذا ذ اذذت ليذ عديذذد الأجذ يعا المءارفذذة مالأج يذذـع المصذ مذ ال (‪ )2‬لعذذـلى ذيا‬
‫ا ساج هلن الأعاي عن ال وع يمنن أن ينون صريحــا‬
‫ممذذا يمنذذن أن ينذذون ضىىم ياع ذ ال شذذنال يط ذ ح هذذإ ال ذذوع الص ذ ي لالذذي ينذذون‬
‫لصدلر لعم العاذارا عذن الموصذإ تذدل صذ احة للمذا ال يذدع م ذاال للجذط مءولذ‬
‫م ال‪:‬لر عت عن الوصيةل أل لهسلت لصيأإل أل لألطلأيالع للنذن مريذوا ال ذوع‬
‫الطمنإ و الي ال يمنن حص للعأاار تعدب لتنوع الط ق المعا ة عن ضذمنيا لمذا‬
‫افذ‬ ‫يريم من لصورة غي مااش ة ت ا ع الموصإ ع ّما ألصى ل سالءاع لقد عذ‬
‫علذذى‬ ‫مذذن الرء ذ م ذ ذذيا الأص ذ ّ ليف ذ لم ذ هع ذ أل تص ذ ّ يذذدل لء ينأ ذ أل ع ذ‬
‫ال وعل (‪ )1‬ل و ما عا عن المابتين ‪ 18‬ل ‪ 19‬من قافون الوصية المص ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬أفظ الرص ‪ 210‬من ا أ ش‪.‬‬
‫(‪ )2‬المذذابة ‪ 18‬مذذن قذذافون الوصذذية المص ذ ‪:‬لي وز للموصذذإ ال ذذوع عذذن الوصذذية مليذذا أل‬
‫يذدل لء ينذة أل عذ‬ ‫لعطيا ص احة أل باللة‪ .‬ليعأا ر وعا عن الوصية م هع أل تصذ‬
‫يزي ملط الموصإ عن الموصى ل ل‪.‬‬ ‫على ال وع عنيا‪ .‬لمن ال وع باللة م تص‬
‫مما أن ال وع قذد ينذون كليّىا لمعنذى سذ ياف علذى الوصذية ليممليذاع ل ذيا ال‬
‫يط ح شناال للعأاار يمأد على مام الجذإء الموصذى لذ سذواء مذان عينذا أل منءذوال‬
‫أل منرعةع لقد ينون ال وع جز يّا لمعنى ال يمأد أ ذ لذى مامذ الجذإء الموصذى لذ‬
‫ل ياءى ذيا ا خيذ فسذايا لمذا ياءذإ سذأحءاق ال ذزء الذي لذم يسذ هذإ شذيف ال ذوع‬
‫مأوه ا لوهاة الموصإ‪.‬‬

‫للنن ميما مان مدس ال وع أل ميريأ هلف ال ي اذت ال لالنأذ م لذ هذإ ذلذط‬
‫م او الوصية ذاتيا ذ فذ الرصذ ‪ 177‬المذيمور علذى أفذ ‪ …":‬ولكىن يمبىت‬
‫س عل مع الرصل ‪ ."176‬لعلى يا ا ساج هذلن النأذ علذى معنذى الرصذ ‪176‬‬
‫أ سذذواء مذذان ح ذذة رسذذمية أل غي ذ رسذذمية ذذو ش ذ ى اذذا لل ذذوع هذذإ الوصذذية‬
‫للالأالإ هلن النأ نا ليا لج ى صحة مما ذو الجذين لالنسذاة للوصذية ذاتيذا ذ أن‬
‫مج عنا قد قأدس هإ يا المطمار ليحناا الرء اإلسالمإ للعأاار أن العءذد هذإ ىذار‬

‫‪60‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ذذو عءذذد رضذذااإ هذذال ينذذون اذذا لغذذاء الوصذذية لذذال وع هييذذا ال ل اذذو الوصذذية‬
‫فرسذذيا لللعأاذذار أن ذذي ا خي ذ ة الأذذة لنأ ذ هذذال يمنذذن علذذى ذذيا ا سذذاج أن يعأمذذد‬
‫خال النأ ال لنأ ‪.‬‬
‫يا للعّ أ م سا يرب لى عدا سأحءاق الوصية و لطالفيا‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫هإ الج يعة اإلسالمية ـ أحمد ه او حسين ـ ص ‪.234‬‬ ‫(‪ )1‬أحناا الوصايا ل ا لقا‬
‫الرــرع المالـــل‪:‬‬
‫بــطالن الوصيــــة‬
‫يءأطإ موضوع لطذالن الوصذية الأعذ ت لذى أسذااليا (هءذ ة أللذى) ذم لذى‬
‫آ ار ا (هء ة افية)‪.‬‬
‫الرقــر" األولـــــــ ‪ :‬أسبــاب بطـالن الوصيـة‬
‫ف ّ الرصل ‪ 197‬من م أ ش على أف ‪:‬لتاط الوصية لـ ‪:‬‬
‫ـ نون الموصإ نوفا مطاءا ذا تص لموت ‪.‬‬
‫ـ مو الموصى ل قا الموصإ‪.‬‬
‫ـ ال‪ ،‬الموصى ل المعين قا لهاة الموصإ‪.‬‬
‫ـ رب الموصى ل لعد لهاة الموصإل‪.‬‬
‫ليلط هسو فأع ت لى ي ا سااب تااعا‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الج ون المتصل بالموت‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫يا السا مذيخوذ عذن الرءذ اإلسذالمإ للالأحديذد عذن المىآ الح رىي الذي‬
‫عأا الوصية لاىلة هإ ي الحالة ما رين ذلذط لذين مذا يجذأ ى هذإ عءذوب الأا عذا‬
‫لأداءا يجأ ى لءاءا هامذا أفذ يجذأ ى لأذداءا هذإ م ذ ذي العءذوب مذون المأاذ ع أ ذال‬
‫للأا ع لمن لط يذق الوصذية ي ذ مذيلط لءذاء ذي ا ليذة لذى حذين لهذاة الموصذإ‬
‫لللعأاار أن الوصية من قاي الأصذ ها غيذ الملزمذة للموصذإ ىذوال حياتذ لحيذ‪،‬‬
‫يمنذذن ل ذ ال ذذوع مأذذى شذذاء عذذن تا ع ذ للالأذذالإ هذذلن هأءذذاب الموصذذإ ليأ ذ لع ذد‬
‫الوصية من شيف ح ماف من حء هإ ال وع‪.‬‬

‫لقذذد أضذذا الحنريذذة حالذذة العأ ذ مسذذا ماط ذ للوصذذية لذذنرا ا سذذااب الأذذإ‬
‫بعذذأيم لذذى اإللطذذال لسذذا ال نذذون ل ذذو مذذا لذذم يأعذ ت ليذ المجذ ع الأوفسذذإ مذذن‬
‫خالل سن حناا الاطالن لسا فعداا ا لية (‪.)1‬‬
‫مما أن ال نون الوارب لأنظيم الرص ‪ 197‬هلف يأميز لنوفذ منطاءذا ل مأصذال‬
‫لذذالمو معنذذى ذلذذط أن المج ذ ع شذذأ ى أن ينذذون ال نذذون مطاءذذا لين ذ عن ذ لطذذالن‬
‫الوصية هلذا لم ينن مطاءا هذال م ذال للحذدي‪ ،‬عذن ذيا ا ذ للعذ المءصذوب لذال نون‬
‫المطاذذق ذذو الج ىىون الطىىاصس (‪ )2‬للذذيا الج ىىون األصىىلي (‪ )3‬للعأاذذار قذذد يطذ أ علذذى‬
‫الجل لعد فجاء الموصإ لصيأ مع مأمال مامذ قذوا العءليذة نذون منطاذق ل ذيا‬
‫ال نذذون يءأصذ تيليلذ مذذن خذذالل الأجذ يع الأوفسذذإ علذذى موفذ ال نذذون غيذ المأءطذذع‬
‫لحي‪ ،‬تعأ المعنإ ل هأ ا ي وب لي رشد ل و ما فصت عليذ مذيلط المذابة ‪ 14‬ـ‬
‫هء ة أللى ـ من قافون الوصية المص (‪.)4‬‬

‫أ ّمذذا اللاصذذية ال افيذذة المميذذزة لل نذذون مسذذا ماط ذ للوصذذية هيأم ذ هذذإ موف ذ‬
‫متصىىل بىىالموت لمريذذوا خذذاص لمذذابة الوصذذية ذ ال يو ذذد هذذإ أ موضذذع آخ ذ مذذن‬
‫لال نون المأص لالمو ل لال يعأا المج ع الأوفسإ لذيلط قذد تميذز‬ ‫الءافون ما يع‬
‫عن غي من المج عين للعأاار أفذ مريذوا مسذأوحى مذن أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ الذي‬
‫أخذذي لذذال نون المطاذذق مسذذا مذذن أسذذااب لطذذالن الوصذذية لم ذذال ذلذذط مذذا ذ اذذت لي ذ‬
‫محنمة الأعءي هإ حدس ق اراتيا معأا ة أف ‪:‬ليسألل من الرصلين ‪ 197‬ل‪ 160‬من‬
‫م أ ش أن الوصية تاط ل نون الموصإ نوفا مطلءا ذا تص لموتذ لالم نذون ذو‬
‫الجل الي هءد عءل سواء مان نوف مطاءا يسأغ ق ميع ألقات أل مأءطعا تعأ يذ‬
‫هأ ا ي وب لي عءل هييال (‪.)5‬‬

‫‪62‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬خالهذذا لمذذا فأي ذ المج ذ ع المص ذ مذذن خذذالل المذذابة ‪ 16‬مذذن قذذافون الوص ذيّة‪:‬لال تاط ذ‬
‫الوصذذية لذذالح ز علذذى الموصذذإ للسذذر أل الغرلذذةل‪ .‬ليءصذذد لذذالح ز ذلذذط الح ذذز الالحذذق لنجذذوء‬
‫الوصية‪.‬‬
‫(‪ )2‬ال نون الطارئ و ال نون الي يصي الجل لعد للوغ عاقال‪.‬‬
‫(‪ ) 3‬ال نون ا صلإ و الذي يولذد الجذل مصذالا لذ أل يصذاب لذ لعذد لالبتذ ليسذأم معذ‬
‫ىوال صغ لى حين للوغ للعد ‪.‬‬
‫(‪ )4‬المابة ‪ 14‬ـ هء ة افية ـ من قافون الوصية المص ‪:‬‬
‫لتاط الوصية ل نون الموصإ نوفا مطاءا ذا تص لالمو ل‪.‬‬
‫(‪ )5‬ق ار تعءياإ مدفإ عدب ‪ 23089‬مرر هإ ‪ 1989/12/5‬ـ ن ‪ 1989‬ق‪.‬ا ص ‪.460‬‬

‫‪ 2‬ـ واا" الموص ل قبل الموصي‪:‬‬


‫ال تعأاذذ حاب ذذة لهذذاة الموصذذى لذذ ماطلذذة للوصذذية الّ لحصذذوليا قاذذ لهذذاة‬
‫الموصذذإ لحيذذ‪ ،‬ال يط ذ ح اإلشذذنال عنذذد لهذذاة الموصذذى ل ذ لعذذد الموصذذإ ذ يصذذا‬
‫ا لل مسأحءا للوصذية لوهذاة ال ذافإ هذإ حياتذ ل ذيا مذا أمذد المجذ ع ضذمن الرصىل‬
‫‪ 197‬من م أ ش ذ أف لذم يأاذع هذإ ذيا الجذين أحنذاا مذي بلن آخذ للعأاذار ترذاق‬
‫الرءياء ا رلعة على م يا الموقن ما رين ذلط لذين الوصذية عطيذة لقذد صذابهت‬
‫المعطى ميأا هال تص مالياة للميذت ل ن الوصذية ال تلذزا ال لوهذاة الموصذإ لقاذول‬
‫الموصى ل ل (‪ )1‬لقد سأندلا هإ ذلط لى الءول لين الأاذ ع لط يذق الوصذية صذابرا‬
‫ل ال لور أ سااب معينة هيمدلا لالأالإ على الصاغة الجلصية الاحأة لعءذد الوصذية‬
‫ال المالية (‪ .)2‬ل يا الأو منطءإ ن الوصية إ هإ و ا لتمليذط مطذا لمذا‬
‫لعد المو ل‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الك الموص ب المعين قبل واا" الموص ‪:‬‬
‫تلألن ي الحالذة عذن تلذط المأم لذة هذإ ذدا العذين الموصذى ليذا مذن ىذ‬
‫الموصى للعأاار ا ر وعذا عذن الوصذية لللعأاذار ذال‪ ،‬الموصذى لذ الذوارب لذيم‬
‫الرص ‪ 197‬و أم غي راب لالنظ لى الموصإ ل هليا من المنطءذإ أن يءذوا‬
‫يا ا خي للتال العين لعلى يا ا ساج هذلن ذال‪ ،‬الجذإء الموصذى لذ يحصذ‬
‫لرع قوة قا ة أل أم ىارئ أل لرع الغي مالور ة لغي م …‬

‫هلذا مان ال‪ ،‬الموصذى لذ مليّذا هذلن الوصذية تاطذ ليممليذا خالهذا لمذا ذو‬
‫الجين لالنسذاة لليذال‪ ،‬ال زاذإ حيذ‪ ،‬تاءذى الوصذية فاهذية هذإ ذزء منيذا بلن ال ذزء‬
‫ا خذ للذذعن سذنت المجذ ع عذن ذلذذط هلفذ ال يأنذاهى لييذذة حذال لأحنذذاا الرصذ ‪197‬‬
‫للعأاار اء مطلءا لالأالإ ال يأناهى مع منافية الءول لو وب لطالن زاذإ هذإ ذي‬
‫الحالة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ صن الموص ل بعد واا" الموصي‪( :‬ص ّن الوصية)‬
‫تءأطإ ي الوصية أف من الحق الموصذى لذ رب الذـوصية للنذن يجذأ ى أن‬
‫ينون ذلط لعد لهـاة‬

‫‪63‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬لأحناا الوصايا ل ا لقا هإ الج يعة اإلسالميةل ـ أحمد ه او حسين ص ‪.116‬‬
‫(‪ )2‬لتاط الوصية لمو الموصى ل قا الموصإ ن العءد لقع ل ال لغي هذال يمنذن اإللءذاء‬
‫علي مع زلال لالمو ل ـ لدااع الصنااع هإ ت تي الج ااع ـ لـ لعالء الدين النسأافإل و ‪ 7‬ص‬
‫‪.394‬‬
‫الموصإ‪ .‬ل يا ما فذ ّ عليذ الرصذ ‪ 194‬مىن م أ ش حيذ‪ ،‬أقذ لماذدأ ل ذوب الذ بّ‬
‫لعد لهاة الموصإ مما قيّد لي شي ان من تاري عالا الموصى ل لالوصذية هذن ّ‬
‫على أن "الرن يج أن يكون بعد واا" الموصىي اىي أجىل أقصىاه شىاران مىن تىاصيخ‬
‫سعالم الموص ل بالوصيّة"‪ .‬لييد المجذ ع مذن لراء تحديذد م ذ ذيا ا ذ لذى‬
‫تحءيق فوع من اإلسأء ار هإ لضعية الور ة الذيين يع هذون لسذ عة مءذدار مذاليم مذن‬
‫حءوق على الأ مذة لهذإ لضذعية الأ مذة عمومذا مذإ تءسذم لسذ عة ل ف اعذة ىاذق مذا‬
‫أقأطا قافون ا رث‪.‬‬

‫ل يا ال ب قد ينون مليّا مما ينون زايا هلذا مان مليا هذال شذنال للعأاذار أن‬
‫الوصية تنون لاىلة ل أ ّما ذا مان زايا هذلن الوضذعية تلألذن عذن الوضذعية السذالءة‬
‫للعأاار ا تءأص هءط على ال زء الم بلب لذلط هإ صورة قاذول الوصذية هذإ ذزء‬
‫منيذذا مذذن قاذ الموصذذى لذ لرهط ذ ل ذذزء آخذ ل نذذا‪ ،‬صذذورة تعذذدب الموصذذى ليذذم‬
‫لقاول لعطيم للوصية بلن الاعم ا خذ ل ذإ الصذورة الأذإ ألرب ذا الرصذ ‪195‬‬
‫مذذن م أ ش "و اىىي صىىوص" تعىىدن الموصى لاىىم وقبىىول بعوىىام نون الىىبعو اآلخىىر‬
‫ت رىآ بال سىبة لمىىن قبىل وتلغى بال سىبة ل خىىر"‪ .‬لعلذى ذذيا ا سذاج هلفذ يعأذد لماذذدا‬
‫ال لمذذا قال ذ ل هذذإ مذذابة الوصذذية هذذلن‬ ‫الءاذذول هذذإ مذذابة العءذذوب ذ ال يلذذزا الجذذل‬
‫المنأرع ليا ال يأمأع ال لءاول ذلط هلذا رأس رب ليا لسا أل خ هلن الوصية تعذد‬
‫على ذلط ا ساج لاىلة لالنساة ل لننيا تاءذى صذحيحة ت ذا الموصذى ليذم ا خذ ين‬
‫اليين عا لا عن قاوليم ليا‪.‬‬
‫لعد ع ت أسااب الاطالن الوارب ذم ذا لالرصذ ‪ 197‬مذن م أ ش همذا ذإ‬
‫ا ار المأ تاة عن لطالن الوصية ؟‬
‫الرــقر" المانيــــة‪ :‬ثــاص بطـالن الوصيــــة‬
‫ميما خألرت أسااب الاطالن من موفيا رابية ل غي رابية هلن ا ذار الأذإ‬
‫رتاّيا المج ع لاحدة لالنظ لى الصاغة الجمولية الأذإ أتذى ليذا الرصىل ‪ 199‬مىن م أ‬
‫ش حي‪ ،‬ف ّ على أن "بطالن الوصية كالّ أو بعواا يرج بالموص بى سلى تركىة‬
‫الموصي"‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل يا الرص يءأص على أسااب الاطالن الأإ حدب ا الرص ‪ 197‬على ل‬


‫مع هة ىايعة الاطالن الي يعني يا الرص ؟‬ ‫الحص ليلط ل‬

‫ال م ال للحدي‪ ،‬هذإ ذيا الجذين ال عذن لطذالن مطلذق ل ذو مذا يسأجذن مذن‬
‫ا سااب المربية ل للعأاار أن الاطالن المطلذق ذو لطذالن يءذوا هذإ موا يذة الناهذة‬
‫ال هذذإ حالذذة لاحذذدة تأم ذ هذذإ رب الوصذذية للعأاذذار أف ذ يمنذذن الأ ا ذذع عنذ لذذالءاول‬
‫لميلط ال ب لعد الءاول م ذلط يجأ ى ازة الور ة‪ .‬يا مذع م اعذاة أحنذاا الذاطالن‬
‫ال زاإ الذي راعذا المجذ ع ل منذن لمءأطذا مذن تالهذإ خطذ ح مذان الوضذعيا‬
‫ليأعلق م ذ ذيا الذاطالن لحذالأإ ىالك الموصذى لذ المعذين قاذ لهذاة الموصذإ لربّ‬
‫الوصية من قا الموصى ل ‪.‬‬
‫أ ّما هيما يأعلق لمةل الجإء الموصى ل مل أل لعطذ ذا لذط لعطذ ا خذ‬
‫لقد ف ّ الرص ‪ 199‬ص احة على حذ قطعذإ يأم ذ هذإ ر ذوع الموصذى لذ ل لذى‬
‫ت مذذة الموصذذىل ل ذذو أم ذ ىايعذذإ هاذذالاطالن سذذواء مذذان مطلءذذا أل فسذذايا لذذم تءذذع‬
‫من مان رضا معياا ي ع لالط هين لى الحالذة الأذإ مافذا‬ ‫المصابقة علي من ى‬
‫علييا قا فجاء العءد للالنظ لذى الصذاغة اللاصذة لعءذد الوصذية للعأاار ذا لتمليذط‬
‫مطذذا لمذذا لعذذد المذذو ل هذذلن ر ذذوع الموصذذى ل ذ لسذذا الذذاطالن ينذذون لذذى ت مذذة‬
‫الموصى هين يا العءد ال ينص أ على اليمذة الماليذة للموصذإ هذإ حياتذ هلفذ‬
‫ينص لالأالإ مااش ة على ت مأ يا هإ خصوص الوصية العابيذة للعأاار ذا عءذدا‬
‫أ ّما هذإ خصذوص الوصىية الواجبىة هذلن ا مذ يلألذن للعأاار ذا ضىربا مذن ضىروب‬
‫اإلصث ل و ما فظم الرص ‪ 191‬من الم لة لالي سنحالل تحليليا هذإ ذيا ال ذزء‬
‫ال افإ من خالل ليان الأن يا الأجذ يعإ للوصذية الوا اذة لمذدس رتااىيذا لالجذ يعة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الجـــزء المـــانـــــي ‪:‬‬


‫التكريا القانوني للوصيّة الواجبـة و مـد‬
‫سصتبا ـاا بالشـريعــة اإلسالميــة‬

‫تحذذدث الءذذافون الأوفسذذإ عذذن الوصذذية الوا اذذة هذذإ الاذذاب اللذذاما مذذن م لذذة‬
‫ا حوال الجلصية لالرصلين ‪ 191‬ل‪ 192‬منيا لمن المعلذوا أن لذاب الوصذية لصذرة‬
‫عامة و النأاب الحاب عجذ مذن ذي الم لذة لقعذت ضذاهأ لمءأطذى الءذافون رقذم‬
‫‪ 77‬المرر هإ ‪ 19‬وان ‪.1959‬‬

‫لذذيلط يعأا ذ الاحذذ‪ ،‬هذذإ مرسسذذة الوصذذية الوا اذذة لمذذدس رتااىيذذا لالج ذ يعة‬
‫اإلسالمية عمال لالغ الدقة لما أحاى ذي المرسسذة مذن الذة غمذوت يمنذن ترسذي ا‬
‫لالأناقم المو وب لين الطايعة الءافوفية ليا لالنظاا الءافوفإ الي أق ّ المج ع‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ليعذذوب سذذا اإلشذذنال هذذإ مذذابة الوصذذية الوا اذذة لذذى اليالذذة مذذن الغمذذوت ل‬
‫الأجالط اليين يغم افيا بلن أن يأولى المج ع ميمة الأوضي ل الأدقيق هإ المسيلة لذ‬
‫قأصذذذ علذذذى لعذذذم النصذذذوص المنظمذذذة ليذذذا ممذذذا أن العذذذير ا ساسذذذإ للرءيذذذاء هذذذإ‬
‫اإلخذذأال حذذول ذذي المسذذيلة يأم ذ هذذإ أن مرسسذذة الوصذذية الوا اذذة لذذم يء ذع ذم ذذا‬
‫ص ذ احة ال هذذإ الء ذ آن لال هذذإ السذذنة ل ذ مافذذت مذذن سذذأنااى الرء ذ ل ذلذذط هذذإ ىذذار‬
‫اإل أيذذاب لمحاللذذة تنميذذة ال صذذيد هذذإ ميذذدان الأج ذ يع اإلسذذالمإ ل السذذعإ لذذى عل ذ‬
‫مسأ ياا لمءأطيا العص ‪.‬‬

‫ليلط يأ ّ الاح‪ ،‬هذإ ال ذيلر الرءييذة ليذي المرسسذة (الاذاب ا ّلل) للعأاذار‬
‫أن الءواعذذد المنظمذذة للوصذذية الوا اذذة ذذإ مذذزين مسذذأمد مذذن الميذذ اث لمذذيلط مذذن‬
‫الوصذذية (‪ )1‬للنذذن رتاذذاى ذذي المرسسذذة لالوصذذية ال يعذذدل أن ينذذون صذذوريا حيذذ‪،‬‬
‫عمد المج ع لى تعدي فظاا المي اث عا ي المرسسة ل عليا حصة قارة ترخي من‬
‫ت مة اليالط ل و ما يدعوفا لى الحدي‪ ،‬عن الوصية الوا اة ملسأنااى تجذ يعإ قصذد‬
‫تطوي فظاا المواري‪( .،‬الااب ال افإ)‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اف من الرء لى عأاار أن الوصذية الوا اذة ذا ىايعذة قافوفيذة مزبل ذة عأمذابا‬ ‫(‪ ) 1‬يي‬
‫ليذ ا سذأاذ لليذاء الذدين الانذار ل‬ ‫على زبلا يذة ا حنذاا المنطاءذة علييذا‪ .‬مذن ذلذط مذا يذي‬
‫لءول ‪:‬لالوصية الوا اة ليا ىايعة قافوفية مأنوعة هيإ من ية تجار‪ ،‬المي اث هإ ا حنذاا ل‬
‫من ية أخ س تلالر لأنون أق ب للوصية من للمي اثل‪.‬‬
‫للياء الدين الانار ل ـ الوصيّة الوا اة ـ م لة الءطاء ل الأج يع ـ ما ‪ 1990‬ص ‪.14‬‬
‫األول ‪:‬‬
‫البــــاب ّ‬
‫الجــآوص الرقـايـــة‬
‫المءصوب لال يلر الرءيية لمرسسة الوصية الوا اة ذو الاحذ‪ ،‬هذإ مصذابر ا‬
‫لأسافيد ا هءذد ذ العذابة عنذد أغلذ النذاج هذإ تذوفا علذى فذزال أل تنزيذ ألنذاء‬
‫اإللن المأوهإ أل الانت المأوهاة منزلة ألوييما هذلذا مذا ل ذ لذن مللّرذا ألنذاء عمذد‬
‫لذذى تنذذزيليم منزلذذة ألذذييم المأذذوهإ فيذذم ال ي ذذون ال ذذد ذ ذذم مح ولذذون لا عمذذاا‪.‬‬
‫ل ي العملية تءع غالاا لعام العاىرة لالحنان لرلما اإلفصا ضذ لرة أن الميذت ذا‬
‫ما هإ حياة لالدي لم ينن ل ىاعا فصي هإ مي ا يذا‪ .‬ليمأذد الح مذان لذى ألنااذ ل‬
‫ذريأ لتنأن عن ذلط حالة مرسرة لالنساة ليرالء ا لناء اليين قد ي أمع علذييم اليذأم ل‬
‫الرء ‪ .‬ل يا ما بعا الناج لى سلو‪ ،‬يا الساي ساي الأنزي أ تنزيذ ا حرذاب منذان‬

‫‪67‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ا لناء لقد ع هت ي الءاعدة هذإ الرءذ اإلسذالمإ لمذيلط هذإ الءذافون ال لمذافإ هذإ‬
‫عاىىد جسىىتي يان لمن ذ فأءلذذت لذذى الءذذافون الر فسذذإ ال أن مريوميذذا خألذذن لحس ذ‬
‫خأال هن ة ا رث لمريوم ‪.‬‬

‫مما أن الأج يع الأوفسذإ عأمذد مذيلط علذى ذيا اإلخذأال هذإ مريذوا االرث‬
‫لأساس لين الرءياء لالم أيدين هإ الأج يع اإلسالمإ حي‪ ،‬مذان لذ سذند لميخذي هيمذا‬
‫سن من تءنين يأعلق لالوصيّة الوا اة‪.‬‬

‫ليلط هلن أ م المااح‪ ،‬الأإ ت ار هإ يا اإلىار تأعلق لـ ‪:‬‬

‫ـ الوصية الوا اة ل ا ة النس هإ الء آن (ماح‪ّ ،‬ألل)‬


‫ـ الوصية الوا اة مدخ هءيإ للأ ديد (ماح‪ ،‬افإ)‬
‫ـ الوصية الوا اة لمدس رتااىيا لالوصيّة (ماح‪ ،‬ال‪)،‬‬

‫األول ‪:‬‬
‫المبحــــــث ّ‬
‫الوصيّـة الواجبـة و ظـا ـر" ال ـسخ اي القـر ن‬

‫النس لغة و اإلزالة فءول فسلت الجما الظ أ أزالأ ممذا فءذول فسذلت‬
‫هلم ياق ل ل وب ل و أيطا النء منس النأاب‪.‬‬ ‫ال ي ا‬
‫ل النس هإ علم ا صول و رهع حنم ش عإ لذدلي شذ عإ الحذق للأرسذي ل الأذدرو‬
‫هإ الأج يع ل لأغيي أحناا المعامال لأغي ا زمان (‪)1‬‬

‫لللنس ذ ذذالث أقسذذاا ل ذذإ نسىىخ القىىر ن بىىالقر ن ل ذذيا ذذااز عنذذد ميذذور‬
‫العلماء لناء على أف ال مافع من فس حنذم آيذة مذع لءااذ هذإ النأذاب يعاذد هللا لأاللتيذا‬
‫لتأيم فعمأ لاإلفأءال من حنم مان مواهءا للمصلحة للحذال المسذلمين هذإ ّألل ا مذ‬
‫لى حنم يواهق المصلحة هإ م زمان ل منان م نسخ السى ة بالسى ة لا م لذة علذى‬
‫ذلط عديدة من أشي ا قول صلى هللا علي لسلم‪":‬ك ىت نايىتكم عىن زيىاص" القبىوص"‪.‬‬
‫ل الو ذ ا خي ذ ذذو نسىىخ القىىر ن بالس ى ة لهي ذ خذذال ماي ذ لذذين ميذذور ا يمذذة ل‬
‫الرءياء‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لسن س عند الحدي‪ ،‬عن الوصية الوا اة المسأحد ة هإ الءذافون لعذن سذند ا‬
‫لما أعأمد المج ع هإ ا خي ليا لسطا ضاهيا لموضوع حنذم الوصذية يأعلذق لذال أ‬
‫الءاا لو وب الوصية لصنن مذن ا قذارب المحذ لمين مذن ا رث لنذاء علذى أن آيذة‬
‫الوصذذية عاملذذة ل محنمذذة لغي ذ منسذذوخة ل ىالمذذا أن معي ذار اإلسذذأحءاق هذذإ ت مذذة‬
‫المأوهإ و قوة صلة الء الة ل مما أن ال ميور الي قذ ر أن آيذة الوصذية منسذوخة‬
‫لةية المواري‪ ،‬فجق عن ماعذة يذ لن أفيذا فسذلت هذإ حذق مذن يذ ث بلن ا قذارب‬
‫اليين ال ي ون هلفيا عاملة ل يا ال أ و الي عأمد تج يعنا ل الأجذ يع المصذ‬
‫مذذن قالنذذا‪ .‬للمزيذذد الأعمذذق هذذإ تحليذ ذذي المسذذيلة يأ ذ لنذذا الأعذ ت لذذى ليّذذان السذذند‬
‫الج عإ للوصية الوا اة لأسااب ا خي ليا (ه ع ألل) م الأطذ ق لذى ليّذان الوصذية‬
‫(ه ع ان)‪.‬‬ ‫الوا اة هإ الرء الظا‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬محموب شماا ـ لالوصية هإ الرء لالءافونل ـ بار الن ذاح للطااعذة لالنجذ لالأوزيذع تذوفا‬
‫ص ‪.26‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرـــــــرع ّ‬
‫السـ د الشـرعي للوصيّـة الواجبـة وأسـباب األخـآ باا‬
‫ا ص هإ عطاء زء من مال المأوهإ علذى ل ذ الوصذيّة الوا اذة حرذاب‬
‫اليين ما ألو م أل أميم قا موت قولذ تعذالى‪":‬كتى علىيكم سذا حوىر أحىدكم المىوت سن‬
‫ترك خيرا الوصيّة للوالدين واألقربين بالمعرو حقا عل المتقّىين" (‪ )1‬ي ا يذة الأذإ قذال‬
‫لعم الأذالعين لا يمذة ليفيذا فسذلت لةيذا المواريذ‪ ،‬ل ن حنذم ل ذوب الوصذيّة لذاق‬
‫على ىالق لقال ه يق افإ ليفيا فسلت زايا للءإ حنميا قاامذا لالنسذاة ليلذوين‬
‫لا ق لين اليين حال لينيم للين اإلرث حااذ مذلخأال الذدين أل الح ذ لقذال ه يذق‬
‫ال‪ ،‬ليفيا فسلت تماما لةيا المواري‪ ،‬للم ياق ليا ذلط الحنم ل الوصيّة تنون لعد‬
‫النس على الندب‪.‬‬

‫ل الوصذيّة الوا اذة تنذذون ليحرذاب مذذن الطاءذة ا للذذى هذإ ت مذذة ال ذد ل ال ذذدة‬
‫أخيا لمي الءاالين لو وليا هإ ت مذة مذن لذم يذوص قارلذ الذيين لذم ي ذدلا لذإلرث‬
‫سايال‪ .‬لفطين لى ذلط أف حأى علذى مذي الءذاالين لالنذدب هلذولإ ا مذ أن ي عذ‬
‫الماذذاح لا اذذا ممذذا لذ أن يمنذذع تيافذ ذا قأطذذأ الطذ لرة لبعذذت ليذ الحا ذذة ن‬
‫ا حنذذاا تأغي ذ لأغي ذ ا زمذذان لا مننذذة لا حذذوال‪ .‬ل ذذيا ماذذدأ مذذن ماذذابئ الج ذ يعة‬
‫ا لة الن ي من الرءياء لالعلماء مـ ل لن خلدلنل لل لن الأيم ال وزيذةل لفذابس لذ‬
‫ميلط الن ي من المصلحين الم دبين أم ال اإلمامين ل مال الدين ا هغذافإل للمحمذد‬
‫عابة الناج هإ الن ي على تنزيذ ألالب اإللذن المأذوهى هذإ‬ ‫عاد ل‪ .‬لهإ رلوعنا‬
‫حياة ألوي منزلة لالد م لييخيلا من المللن ما ييخذي لالذد م لذو مذان حيّذا أل م ذ مذا‬
‫ييخي أحد أعماميم‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل ن مذذا ذ ل ذ العذذابة مذذن تنزي ذ ا حرذذاب منزلذذة أصذذليم الميذذت ال تلرذذى‬


‫هوااذذذد لال تننذذذ محاسذذذن لالمصذذذلحة هيذذذ لاضذذذحة لالجذذذ يعة تذذذدعو ليذذذ ل ن‬
‫الحاال الن ي ة لالمرسرة الأإ ينون علييا ا حراب الـيين هءـدلا العاا ل ح موا مذن‬
‫اإلرث لو وب من يح ايم لما تأطلاـ تـلط ا لضاع مــن‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ا ية ‪ 179‬من سورة الاء ة‪.‬‬
‫عالو إ الأإ بعت المج ع لى ه ت الوصية ل عليا حءا لا اذا لالءذافون لجذ ى‬
‫حرا حءوق الور ة لتحءق رغاة ال د ل ال دة هذإ عذدا ح مذان أحرذاب م الذيين هءذدلا‬
‫أصليم لالط ب ليم لنصي من الأ مة هإ حدلب ال ل‪ ،‬على أن يءسم علذييم للذيم‬
‫م حا ا ف يين تعويطا عما مان سيرلل لييم من المال لو تحءق اإلرث صليم‪.‬‬

‫ل ذذيا اإلسذذأع ات راء الرءيذذاء لالم أيذذدين يوضذ لنذذا السى د الذذي عأمذذد‬
‫المجذ ع الأوفسذذإ عنذذد لضذذع حنذذاا الرصذذلين ‪ 191‬و‪ 192‬مذذن م أ ش حيذذ‪ ،‬فذ‬
‫الرص ‪ 191‬المجار لي على أن من ما ألو أل أمذ قاذ لهذاة ذد أل دتذ ل اذت‬
‫ل لصية هإ ت مة ال د أل ال دة لءدر ما مان سي أصل من ذلط ال د أل ال ذدة لذو‬
‫لءإ حيّا‪ .‬هيلالب اإللن ذمور م ل فا يم يسأحءون هذإ ت مذة ذد م لذيب ل ذدتيم لذيب‬
‫مءدارا مساليا للمءدار الي مان سي ألو م لو لءإ على قيد الحيذاة لذى مذا لعذد لهذاة‬
‫أصل ‪ .‬لألالب الانت ذمور م ل فا يم يسأحءون ميلط هإ ت مة د م ليا ل دتيم لذيا‬
‫مءدارا مساليا للمءدار الي مافت سذأ أميذم لذو لءيذت علذى قيذد الحيذاة لذى مذا لعذد‬
‫لالب مذن مذا هذإ حيذاة أصذل هلفيذا ت ذ مذيلط‬ ‫لهاة أصليم‪ .‬ل الوصية مما ت ذ‬
‫مذن مذا منيمذا ا ّلل ل‬ ‫لالب من ما هإ لقت لاحد مذع أليذ لأمذ بلن أن يعذ‬
‫من ما ال افإ مالغ قى لالح قى لأموا النوارث لالحوابث ذ الجط هإ مع هذة‬
‫السذذالق ال يانذذى عليذذ حذذق اإلرث ليذذيا أل ذا‪ ،‬هنذذان مذذن المنطذذق عأاار مذذا غيذذ‬
‫مأوار ين لمذ ت ذ لر أذ ل ن عأاذار اإللذن لالانذت الذيين ماتذا مذع أصذليما غيذ‬
‫مأذذوار ين ممذذا ذذو الحنذذم الذذي قأطذذا الرص ذ ‪ 86‬مىىن م أ ش (‪ )1‬معنذذا أفيمذذا هذذإ‬
‫اإلعأاار غي مأوار ين للنن ي اب الوصية ليرالء ا حراب مانا أن أصليم لم يذ ث‬
‫لعدا تحءق حيات عند مو ال د أل ال دة هو ات ليم الوصية تعويطذا ع ّمذا مذان مذن‬
‫الممنن أن يرلل لييم من المال لو حص اإلرث صليم‪.‬‬

‫لهإ مءدمأيم "سبن حزم" هذإ مأالذ "المحلى "‬ ‫لزاب أيمة المي الظا‬
‫ي الحالة لهـاقا لآلية الن يمـة الميمورة سالرا (كت عليكم‬ ‫لين الوصية لا اة هإ م‬
‫…) ليءول ا سأاذ السنيور (‪)2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪70‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫(‪ )1‬الرص ‪ 86‬ا أ ش ‪:‬ل ذا ما نان للم يعلم أييما ما ألال هال سذأحءاق حذد ما هذإ ت مذة‬
‫ا خ سواء مان موتيما هإ حابث لاحد أا الل‪.‬‬
‫(‪ )2‬عاد ال زاق السنيور ـ الوسيط هإ ش ح الءافون المدفإ المص ـ و ‪ 9‬ص ‪.218‬‬
‫لين لالءول لو وب الوصية ليق لين غي الوار ين م لس عن مع عظيم من هءيذاء‬
‫الأذذالعين لمذذن لعذذد م مذذن أامذذة الرءذذ ل الحذذدي‪ ،‬لمذذن ذذرالء لسذذعيد لذذن المسذذي ل‬
‫للالحسن الاص ل للىذاللجل لا مذاا لأحمذدل للباللبل للالطاذ ل لل سذحاق‬
‫لن را ويةل‪.‬‬
‫ل اء هإ الاحة المج ع المص للوصية الوا اة أف ‪:‬ليمنن الءول لين لولإ‬
‫ا م ذ أن يأذذدخ ليحذذدب ا ق ذ لين لا حرذذاب ليذذيم للعطذذاايم ذذزءا مذذن الأ مذذة ذو‬
‫فصي أصليم هإ المي اث لو لءإ حيّال‪.‬‬

‫لآية الوصية ا ة هإ أن الوصيّة الوا اة ليق لين إ الوصية لذالمع ل‬


‫لملمة لالمع ل ي اب منيا ما تطمعن لي النروج لال تناو عن المصذلحة‪ .‬لعلذى ذيا‬
‫ا ص ينون لولإ ا م أن ييم الناج لالمع ل هذإ الوصذية الوا اذة ليحرذاب لذين‬
‫تنون لم فصي أصليم هذإ حذدلب ال لذ‪ ،‬ن ذيا ذو العذدل الذي ال لمذا هيذ لال‬
‫شطط‪.‬‬
‫ل نيا يأط لنا السند الي عأمد الأج يع الوضعإ هإ ا خذي ليذي الوصذيّة‬
‫لالسا الي بعا لى تطايق أحناميا‪ .‬لفنأء ا ن لى الحدي‪ ،‬عذن الوصذية الوا اذة‬
‫‪.‬‬ ‫هإ الرء الظا‬

‫‪71‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الرــــــرع المانـــي‪:‬‬
‫الـوصيّة الواجبـة اي الرقـ الظـا ري‬

‫ليا م ما أفأ أ مدارج الميا ا رلعة المع لهة و م مذا هذإ الجذ يعة‬
‫لذذلفء ات‬ ‫اإلسذذالمية ل ذ مذذيلط مذذا أفأ أ ذ مذذدارج المذذيا ا خ ذ س الأذذإ فذذد‬
‫علماايا لبعاتيا هيي المذدارج ا خذ س قذد ت مذت ت ا ذا ال يءذ رلعذة لتءذدي ا عمذا‬
‫اء هإ الميا ا رلعة لهييذا افذ مذن رلعذة الأرنيذ لقذوة اإلسذأدالل ممذا ي عذ‬
‫الااحذذ‪ ،‬المأ ذذ ب هذذإ ميذذدان المءارفذذا الأجذذ يعية ينصذذريا للرذذوز لذذال أ الصذذاا‬
‫لالرن ة النيّ ة عن منازعييا هإ الميا ا خ س‪.‬‬

‫للعّ ذ مذذن لذذين ذذي المذذيا فذذيم المىىآ الظىىا ري الذذي فا ءذذت ماذذابو‬
‫لى ق هإ اإلسأنااى عن هن أحد عمالءة عالا الأجذ يع اإلسذالمإ ل ذو ألذو سذليمان‬
‫باللب لن علإ لن خلن الاغداب ا صذايافإ‪ .‬للءذد مذان ليذيا المذي ماذابئ لىذ ق‬
‫هإ سأنااى ا حناا الأج يعية ل سأل ا يا مذن الءذ آن النذ يم لالسذنة فالذيا الءيذاج ل‬
‫الأيلي ‪.‬‬

‫ت ا ا هإ تر يع المساا لا حنذاا مذاب‬ ‫يا المي‬ ‫للناء على ذلط ت‬


‫تنون معامسة مع ت ا ا الميا ا خذ س مذن لينيذا مسذيلة الوصذيّة الوا اذة ل ذإ‬
‫لالوصذية ل ذزء مذن المذال للذاعم مذن ا قذارب‬ ‫مما ع هيا علماء المذي الظذا‬
‫غيذ الذذوار ين حسذذاما يسذذأراب مذذن فصذذوص "سبىىن حىىزم" هذذإ مأالذ "المحلى " الذذي‬
‫خالن هي م الميا ا خ س حي‪ ،‬ي س أن الأ مة ال تنحص هإ الور ذة لالوصذايا‬
‫ل نا‪ ،‬صنن آخ ل م ا قارب اليين ال ي ون لسا من ا سااب المافعة لليسذوا‬
‫موصى ليم لوصية خأيارية ل فما ييخيلن لو الوصية الوا اة‪ .‬ليلط رتاطذت ذي‬
‫ّألل من قال ليا هإ ىار ال ورة الأإ‬ ‫المرسسة لللن حزا ذ يعأا يا الرءي الظا‬
‫قاب ا على صعيد العدالة اإل أماعية لذلط لريم ديد يا الء آن الن يم‪.‬‬

‫لي ا ية الواربة هإ سورة الاء ة (كت علىيكم سذا‬ ‫للءد عأمد لن حزا هيما ذ‬
‫حور أحدكم الموت …) ملالرا ليلط لءية الرءياء اليين رألا أفيا فسلت لةيذا المواريذ‪،‬‬
‫الواربة هإ سورة النساء ذ ي ب "سبىن حىزم" علذى ذلذط لعذدا ل ذوب بليذ علذى لقذوع‬
‫النس لعذدا تعذارت ا حنذاا (‪ .)1‬لقذد ذ ذ ل لذن حذزال لذى الءذول لو ذوب الوصذية‬
‫ل الث من ا قارب على ا ق لم ي وا سواء ل ق أل لنرذ ل مذا ن نذا‪ ،‬مذن يح ذايم‬
‫عن المي اث أل فيم ال ي ون هيوصإ ليم لما ىالذت لذ فرسذ ‪ .‬ممذا توسذع هذإ فظ تذ‬
‫لءواعد توزيع ال لة لالمي اث ذ ع لء الة الميت لالمسامين فصياا هإ ت مذة اليالذط‬
‫ذا حط لا الءسمة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لرغم أن ل لن حزال قد قاب ورة حءيءية على صذعيد النأذاان المأوصذ لييذا‬
‫ال أفيذذا لذذم تنذذن مذذرازرة لأ ديذذد مني ذذإ مذذن شذذيف أن يطذذمن ليذذا الاءذذاء لذلذذط ليخذذي‬
‫لظا النصوص ل رهط الءياج لال أ هلفذد مي اذ لوهاتذ ل فحصذ شذي ت‬
‫لعد ذلط هإ ال اف ا بلإ من مرلرات حأى سنة ‪ 1946‬تاري صدلر قذافون الوصذية‬
‫المص المأطمن لما صطل علي لالوصية الوا اة حي‪ ،‬ىرق ال اف الرءيإ ليذيا‬
‫ا بي من ديد‪.‬‬

‫للالأالإ أخي لعم الءوافين الع لية مرسسة الوصذية الوا اذة عنذد تذدلينيا‬
‫لءواعد ا حوال الجلصية لننيا قص تيا على حالة ألالب ا لالب هءط لأضذرت علييذا‬
‫ىالع اإللزاا الءافـوفإ هنان ألل‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬لذذن حذذزا ا فدلسذذإ ـ المحلذذى ـ ذذزء ‪ 9‬بار الأ ذ اث الءذذا ة ص ‪ 314‬لمالعذذد ا المسذذيلة‬
‫‪.1751‬‬
‫مذن ذ ذ لذذى ذلذذط المجذ ع المصذ لمو ذ قذذافون الوصذذية الصذذابر سذذنة ‪1946‬‬
‫لعن أخي المج ع الأوفسإ لذلط لمءأطى الءافون عذدب ‪ 77‬لسذنة ‪ 1959‬المذرر هذإ‬
‫‪ 19‬ذذذوان ‪ 1959‬لمذذذيلط المجذذذ ع المغ لذذذإ لالنذذذويأإ ل السذذذور ال أن هنذذذ ة‬
‫الوصية الوا اة لت غامطة لسا قأطذاب النصذوص المذرى ة ليذا ذ ذإ تعلءذت‬
‫لأعويم لعم ق الة اليالط الذيين ح مذوا مذن الميذ اث ل ذإ م يذ ا مذا قأ لذت مذن‬
‫مريوا الأنزي لالنيالة الأوري ية ليلط تولد عن ذيا الغمذوت ذدل هءيذإ لصذ لذى‬
‫حد الأناقم حذول مرسسذة الوصذية الوا اذة هذإ الءذافون الوضذعإ حيذ‪ ،‬فءسذم هءيذاء‬
‫الءافون حول ذلط لذى ت ذا يء ليذا مذن الوصذية ل ت ذا معذارت يذ س أفيذا للميذ اث‬
‫أق ب هإ حين سءط لعم الرءياء هذإ بااذ ة الحلذول الوسذطى هءذالوا للزبلا يذة ذي‬
‫المرسسة للعأاار أفيا مزين لين المي اث ل الوصية‪.‬‬
‫للنن ميما مافت الطايعة الءافوفية لمرسسذة الوصذية الوا اذة هلفيذا تعذد لم الذة‬
‫المدخ الرءيإ للأ ديد‪.‬‬

‫المبحــــث الثانـــــــي ‪:‬‬


‫الوصيّـة الـواجبة مدخل اـقاي للتجــديـد‬
‫لمحاللة الوقو على ا سااب الأإ بهعت المجذ ع لإلعأمذاب مرسسذة ينأنريذا‬
‫الأناقم ما لين ىايعأيا الءافوفيذة مذن يذة ل افذ ذاا مذن النظذاا الءذافوفإ المنطاذق‬
‫علييذا هذال لذد مذذن ال ذوع لذى الظذ ل الأاريليذة الأذإ فجذذي هييذا ذي المرسسذذة‬
‫حي‪ ،‬يأط أن ذلط فما يندرو هإ ىار شنال حطار أعم ل و ميرية الأوهيذق لذين‬
‫الحدا ذذة لا صذذالة الذذي ىذ ح هذذإ الالذذدان الع ليذذة لاإلسذذالمية هأذ ة سذذأءالليا لصذذرة‬

‫‪73‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫حابة لمازالت تراعالت مسأم ة لى اليوا لما لعا الأج يع من بلر أساسذإ هذإ ذيا‬
‫اإلت ا حيذ‪ ،‬تحذول الءذافون لذى قذ ار سياسذإ يألذي هذإ مسذأوس أعلذى يامذ الدللذة‬
‫لغيذذة بخذذال تغيي ذ ا هذذإ الحيذذاة اإل أماعيذذة لذلذذط خالهذذا للم أمعذذا الغ ليذذة الأذذإ‬
‫مأرت لسن الءوافين الأإ تس الأحوال الأإ شيدتيا الحياة الرعلية‪.‬‬

‫للءد مأد اإلسأنااى الرءيإ لالأ ديد لى لقت مأءدا مذن م احذ تذدلين أحنذاا‬
‫الرء اإلسالمإ حي‪ ،‬مافت أحد ا بلا الأإ يل ي لييا المجذ عون إلقذ ار العديذد مذن‬
‫الأعديال هإ ميذدان ا حذوال الجلصذية للصذورة خاصذة هذإ لذاب المواريذ‪ ،‬للعّذ‬
‫خيذ م ذذال علذى تاذذاع ذذيا ا سذلوب ذذو الوصذيّة الوا اذة الأذذإ تعذذد أ ذم مذذدخ هءيذذإ‬
‫للأ ديذد ضذمن م لذذة ا حذوال الجلصذية ذذيا مذا سذنحالل لذ از مذن خذالل الأ ديذذد‬
‫لال وع لى ميع الميا الرءيية (ه ع ّألل) مع الأيميد على محدلبيذة ذيا الأ ديذد‬
‫(ه ع ان)‪.‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرــــــــرع ّ‬
‫التجديـد بالرجـوع سل جميـ المآا ـ الرقاـية‬
‫م لت ي المني ية هإ الأ ديد لسيلة أساسية تانا ا المج عون الع ب للءيذاا‬
‫لأغي ذ ا هذذإ م ذذال ا حذذوال الجلصذذية الذذي لءذذإ لء الذذة ا لذذن سذذنة ميذذدافا للأءليذذد‬
‫لال موب للمأياز‪.‬‬
‫لعلذذى خذذال الأ ديذذد الحاص ذ هذذإ لءيذذة الم ذاال الءافوفيذذة سذذواء لالنسذذاة‬
‫للءافون المدفإ أل ال نااإ أل الأ ار لالي رتاط للرابة المسذأعم بخذال م ذ ذي‬
‫الأغيي ذ ا اليابهذذة أساسذذا لذذى حمايذذة مصذذالح هذذلن ا حذذوال الجلصذذية لءيذذت مذذن‬
‫مجموال الرء اإلسالمإ سواء على صعيد اإلخأصاص الحنمإ (المحذامم الجذ عية)‬
‫لميلط على مسأوس الءافون المنطاق (قواعد الرء اإلسالمإ) ليلط تميز محذالال‬
‫الأ ديد لم حلة لالبة عسي ة أ يطذت خالليذا عديذد المحذالال لعّذ أ ميذا محاللذة‬
‫المسالاة لين ال نسين هإ اإلرث (‪ )1‬هإ حين لم ينأ لغي ذا الن ذاح ال عذن ى يذق‬

‫‪74‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫زء منيا عن ى يق ىالع الأ ديد لذلط ل لطيا ليحد المذيا‬ ‫الءوة لينما لقع تم ي‬
‫الرءيية‪.‬‬

‫للءد لقع الأط ق لى ي المني ية لالأإ تعأا ورية مءارفة لما مذان سذاادا‬
‫مذن رلح المحاهظذة لالأءليذد لالأجذا‪ ،‬لمذي بلن آخذ عنذد صذدار م لذة ا حذوال‬
‫الجلصية هالميم ة الأرسي ية المصاحاة ليا تعل الأوص لى لضع قذافون عصذ‬
‫ليأماشى مع الزمان لال يصطدا مع ماابئ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لا خذت هذإ الميذ اث سذنة ‪ 1973‬ال أفذ‬ ‫(‪ ) 1‬لقعت مناقجذة مجذ لع قذافون المسذالاة لذين ا‬
‫س عان ما لقع سحا تلوها من ربلب الرع العنيرة‬
‫‪Yadh Ben Achour - "politique religion et droit dans le monde arabe" - edt C.E.R.E.S Tunis‬‬
‫‪1992.‬‬
‫الذذدين اإلسذذالمإ … ليخذذي فصوصذذيا مذذن منا ذ الجذ يعة لملألذذن مصذذابر ا لذذدلن‬
‫الأءيد لمي بلن آخ لل أ ىاارة من الرءياء بلن أخ سل‪)1( .‬‬

‫للءد ساق المج ع المص هإ ا خي ليذي المني يذة ذ أن الل نذة الأذإ لقذع‬
‫تنليريا سنة ‪ 1936‬لأدلين ا حوال الجلصية مافت مروضذة خذي ا حنذاا مذن ميذع‬
‫ليا على حس المصلحة (‪ .)2‬لهذإ لانذان صذدر لعذم الءذوافين‬ ‫الميا المعأ‬
‫اللاصة المنءولة عذن ملألذن المذيا اإلسذالمية منيذا قذافون ا لقذا الصذابر سذنة‬
‫‪ 1947‬لفرا ا م لالنساة لءافون ا حوال الجلصذية الع اقذإ الصذابر سذنة ‪1959‬‬
‫الي أل عند عدا ل وب ف ال وع لى أحناا الج يعة اإلسذالمية بلن أن يعذين‬
‫مذذي اا خاصذذا ل ذذإ فرذذا المني يذذة الأذذإ تاعذذت لوضذذع مدلفذذة ا حذذوال الجلصذذية‬
‫المغ لية حي‪ ،‬أمد الملط لمحمذد اللذامال محذدبا ليذامل عمذ الل نذة المنلرذة لذيلط‬
‫أن الرء اإلسالمإ مذا هذإ ميذدان ا حذوال الجلصذية ل ن مذ مذا ينءصذ ذو فرذم‬
‫الغاار علي (‪.)3‬‬

‫لتنذذدرو الأعذذديال الأذذإ قذذاا ليذذا المج ذ ع الأوفسذذإ لالنسذذاة لءواعذذد المي ذ اث‬
‫لعلى قلأيا هإ يا اإلىار ل إ الءواعد المأعلءة لال ب هإ المي اث لما هإ ذلذط الذ ب‬
‫على الانت للو مع ل وب العصولة لالنرا من ا خوة لالعمومة لصذندلق الدللذة ذم‬
‫قواعد الوصذية الوا اذة هرذإ حذين لقذع ر ذاع قواعذد الذ ب علذى الانذت لذى المذي‬
‫لعلذذى‬ ‫الجذذيعإ المعمذذول لذ هذذإ يذ ان رتاطذذت الوصذذية الوا اذذة لالمذذي الظذذا‬
‫ل ذ الأحديذذد لذذللن حذذزا لذلذذط رغذذم اإلخذذأال الاذذين مذذا إ علي ذ اليذذوا هذذإ الءذذافون‬
‫لذى الءذول لذللزاا الحذامم ل فمذا‬ ‫ليذ لذن حذزا ذلذط أفذ لذم يذي‬ ‫الوضعإ لما ذ‬
‫مأسات الوصية الوا اة عند مريوما بينيا أم منذ بفيويذا خالهذا لءولذ لذزاا الور ذة‬
‫ن ألذذوا اعطذذى ق الذذة الميذذت أل الور ذذة اليأذذامى ل المسذذامين الذذيين يحطذ لن قسذذمة‬

‫‪75‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الأ مة حي‪ ،‬ه ت على الور ة الاالغين لعلى لصإ الصغار لعلى لمي الغااذ أن‬
‫يعطو م ما ىالت ل أفرسيم مما ال ي حن لالور ة (‪.)4‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬مذذيم ة صذذابرة عذذن لزارة العذذدل لأذذاري ‪ 3‬أل ‪ 1956‬لمناسذذاة صذذدار م لذذة ا حذذوال‬
‫الجلصية ـ م لة الءطاء لالأج يع ـ بيسما ‪ 1972‬ص ‪.43‬‬
‫(‪ )2‬صذاحإ المحمصذافإ ـ مءدمذذة هذإ أحيذاء علذذوا الجذ يعة ـ بار العلذذم للماليذين ـ ليذ ل ص‬
‫‪.124‬‬
‫(‪ )3‬جاا الحا إ ـ الم أة لال نسافية هإ توفا ـ ميم ة لإلح از على شيابة النراءة هإ الاحذ‪،‬‬
‫ـ ملية العلوا اإلفسافية لاإل أماعية ـ قسم على اإل أماع ـ فوهما ‪.1989‬‬
‫(‪ )4‬لن حزا ا فدلسإ ـ لالمحلإل ـ مسيلة عدب ‪ 1747‬ل‪ 1751‬ص ‪ 310‬لما لعد ‪.‬‬

‫ليرمد ذيا اإلخذأال الاذين ا سذأاذ لمصذطرى شذلاإل لءولذ ‪:‬لللعّ لاضذعإ‬
‫مج لع الءذافون حينذيا‪ ،‬فظذ لا ليحرذاب ل ذم هذإ الغالذ أىرذال ضذعا لذين عاىرذة‬
‫لأخ ذ س مجذذرءة مءذذدرين مذذا ينأظ ذ ذذرالء مذذن لذذرج هحمليذذم ذذيا لذا‪ ،‬عذذى تج ذ يع‬
‫مجارمأيم لاءية الور ة هإ ما ت م د م أل ذدتيم ل ذم ال يملنذون تجذ ينيم لط يذق‬
‫اإلرث هلذذم ي ذذدلا أمذذاميم ال لذذاب الوصذذية هل ذذرلا لي ذ لذذاح ين عمذذا يحءذذق غ ضذذيم‬
‫هو دلا هإ أقوال لعم الرءياء ما يصل سندا لما ذ اوا لي هلرءوا لتنلروا هذإ النسذاة‬
‫حأى خ و الأج يع آخ ا م على لضع هي غموت هإ لعم صور ل‪)1( .‬‬

‫للييا يمنن الءول أن تذي المجذ ع لذللن حذزا يأعلذق أساسذا لا سذلوب المأاذع‬
‫لذى افذ‬ ‫هإ صياغة النظ ية لتم ي ا بلن ض ة ل و ما يرمد فسذاية ذيا الأذي‬
‫ذلط هلن دلس الأ ديد عن ى يق ال وع لى الميا الرءيية تظ محدلبة‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الرـــرع المانـــــي‪:‬‬
‫محـدونيـة التـجديد بالـرجوع سل المآا ـ الرقايـة‬
‫تعأاذذذ مني يذذذة الأ ديذذذد لذذذال وع لذذذى ميذذذع المذذذيا الرءييذذذة هذذذإ محاللذذذة‬
‫لللذ لو لالرءذ اإلسذالمإ مذذن م حلذة ال مذذوب الأذإ آل لييذذا خطذوة أساسذذية ال منذاص‬
‫منيا فحو ذي الغايذة هذال يءذع الأءوقذع باخذ مذي معذين لرهذم الاءيذة عأاذارا لمذا‬
‫م ل ال مذوب مذن ىذالع لرأذ ة الأءليذد لعلذى العنذا مذن ذلذط هذلن محاللذة قامذة رلذط‬
‫مصذذطنع لذذين ذذيا المذذي أل ذا‪ ،‬لالءاعذذدة الءافوفيذذة المسذذأحد ة يعأا ذ أم ذ ا منأءذذدا‬
‫هعاللة على النأي ة الأإ يعم على تحءيءيا هلف م ي ا ما يسذإء لذى الرءذ اإلسذالمإ‬
‫لالأعسن ل للالأالإ تم ي المني ية سالحا ذا حدين لحس الغاية من سأعماليا‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬مصطرى شلاإ ـ مأاب الوقن لالوصية ـ ص ‪ 302‬بار النيطة الع لية لي ل ‪.1978‬‬

‫الرىىـقر" األولـــــــىىـ ‪ :‬الـرجىىـوع سلىى المـآا ىىـ الرقـايىىـة ل ىىـري‬


‫التـجديـد‬
‫تم ذذذ الوصذذذية الوا اذذذة م ذذذاال لاضذذذحا ليذذذيا الأعامذذذ غيذذذ السذذذليم مذذذع الرءذذذ‬
‫اإلسالمإ للعأاار ا حيلذة حذالل المجذ ع عا ذا تم يذ تعديلذ لنظذاا الميذ اث للءذد‬
‫لصرت ي الوسيلة لالدغمااية هال تءذع الماذابرة لذى الأ ديذد ل فمذا يأذدخ المجذ ع‬
‫لعذذد أن ير ذ ت الأ ديذذد لنرس ذ عنذذد ا يءذذع رلط ذ لط يءذذة مصذذطنعة ليحذذد المذذيا‬
‫اإلسذذالمية (‪ )1‬للذذعن مذذان الذذداهع لذذى اإللأ ذذاء لم ذ ذذي الوسذذيلة لاللجذذية مذذن ربلب‬
‫لذذيا لذذدا‬ ‫الرع ذ لالألذذو مذذن النءذذد لاإلتيذذان لمرسسذذة م يولذذة مذذن ميذذع المذذيا‬
‫المج ع أم تماشيا مع رلح الأءليد مما يدعو لى الجط هإ عأاار ما أبخل ت ديدا‪.‬‬

‫ال أن ذذدلس تءا ذ ا ه ذ اب ليذذيا الأعذذدي تاءذذى ر ينذذة تطذذور ال ءاهذذة الس ذاادة‬
‫موازاة مع ما تم ق ار للما مافت أخالق الم أمذع مييعذة لم ذ ذيا الأعذدي المحذدث‬
‫لواسطة مرسسة الوصية الوا اة هلم تسذ عأ اضذا علذى ذلذط همرسسذة الأنزيذ‬
‫مافت تءوا مءاا الوصية الوا اة للم تلألن عنيذا الّ مذن حيذ‪ ،‬عنصذ اإللذزاا هنذ‬
‫ما قاا ل المج ع و صذااغ صذرة اإللذزاا علذى عمذ لءذإ رابيذا لننذ مذان محاذيا‬
‫بينيا سوس أن الاون لين اإلخأيار لاإللزاا مان لاسعا دا لتطل من المجذ ع سذلو‪،‬‬
‫ساي غي مااش عا الوصية الوا اة ل خأار ليلط الوهاء للأءليد‪.‬‬

‫الرــقر" المانـيـــة‪ :‬محــدونيـة ال تـــا ج‬


‫تأ لى النأاان المأوص لييا عا ي المني ية هإ فءطأين‪:‬‬
‫أو ‪ :‬أن ما توص لي المج ع للعأماب الوصية الوا اة مان محأجما ذدا هلذم‬
‫للالنساة لالب ا لالب من الطاءة ا للى هءذط‬ ‫يسأرد منيا ال من ح ا لسا الح‬
‫هإ حين لم يلأرت لى ا شلـاص‬
‫اليين م هإ حا ة تواز حا ة الر لع من الطاءة ا للى لذى أن ينذون ليذم فصذي‬
‫غ ات الوصية الوا اة هإ‬ ‫هإ ت مة اليالط ـيا لى اف عدا تلاية يا النصي‬
‫م ي من ا حيان‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪(1) Mohamed Charfi - Le droit Tunisien de la famille entre l'islam et la modernité - op cit P 25.‬‬

‫ثانيـىىـا‪ :‬مذذدس مسذذا مة ذذي النأي ذذة الأذذإ سذذأعملت ال للدمذذة الرء ذ اإلسذذالمإ‬
‫ل فمذذا لأم يذ تعذذدي لعذذم الءواعذذد المأعذذار علييذذا منذذي أمذذد ىويذ هذذإ ي ذذاب فسذق‬
‫تذذدري إ للءيذذاا لأعذذديال محأملذذة هأننيذذ الأ ديذذد لسذذل ذذي الصذذرة مذذن الءاعذذدة‬
‫الءافوفية الأإ لقع بخاليا لى النسق الءذافوفإ ي عذ مذن الءيذاا لمزيذد مذن الأعذديال‬
‫أم ا صذعاا هنذين المجذ ع لذلق ار الوصذية الوا اذة لذم يذ ب ال اإلسذأ الة للذدلاعإ‬
‫ا م ذ لحاحذذا مذذع المحاهظذذة للجذذن أساسذذإ علذذى فغذذالق النسذذق الءذذافوفإ أ فظذاا‬
‫الميذذ اث للذذم يعمذذد لذذى هذذأ مناهذذي ديذذدة ليذذيا النظذذاا علذذى لءيذذة النسذذق الءافوفيذذة‬
‫المأوا دة لغاية توهي الأالق ضمافا لإلسأم ارية‪.‬‬

‫لعلذذى العنذذا مذذن ذلذذط حذذالل المج ذ ع الاامسذذأافإ ت ذالز ذذي المني يذذة‬
‫ل عأمذذاب اإل أيذذاب هذذإ ترسذذي النصذذوص الء آفيذذة ل الذذي اب لعيذذدا لذذى مطالءذذة رلح‬
‫اإلسذذالا حيذذ‪ ،‬عأا ذ الل نذذة المنلرذذة (‪ )1‬لأنءذذي قذذافون ا س ذ ة عذذدا تنزي ذ ا لنذذاء‬
‫منازل آلاايم عابة تعوب لى ال ا لية لقد لقع الحرا علييا خطي من قا الرءياء ل ذإ‬
‫لغاو ا (‪.)2‬‬ ‫ملالرة ل لح اإلسالا ليا ل‬

‫ممذذذا أن سذذذأعمال ذذذي المني يذذذة مذذذن شذذذيف أن يذذذرب لذذذى الأعسذذذن لالرءذذذ‬
‫اإلسالمإ لذلط للعأماب تيليال مصطنعة للماابئ اإلسالمية ل ذو النءذد الذي ل ذ‬
‫للمج ذ ع الاامسذذأافإ هأوريذذ‪ ،‬ألالب الانذذت لـذذـى افذذـ ألالب اإللذذـن لذذـ لتءديمذذـيم‬
‫علـى العصاة حس ت تي الء الة لال ية ل الدر ة لالءوة‬

‫مما لرب هإ يذدة ل‪Dawn‬ل الصذابرة لن اتجذإ هذإ ‪ 5‬مذارج ‪ 1961‬أن عطذاء ألنذاء المأذوهإ‬
‫قاذ أ لذ حذذق اإلرث يأماشذذى مذذع ماذذابئ العدالذذة اإلسذذالمية ميمذذا قذذال هءيذذاء المذذيا الأءليديذذة‬
‫هالءافون ال ديد ال ياأعد عن المءأطيا الص يحة للء آن لذال غم مذن أن الءذافون ال يعأذد لذاعم‬
‫المأعلق لالموضوع‪.‬‬ ‫الأغيي ا الأإ لقع قاوليا لى حد ا ن لالنساة للن‬
‫يأ الز تعدي الءاعدة الأإ أق ذا الحذدي‪ ،‬المذ ل عذن لذن عاذاج للالاذاقإ هيللذى‬
‫ر ذم ل حي‪ ،‬أفيم ليسوا لعصاة للميت لعلي هصذورة ذيا الأيليذ تاذدل مجذنوما‬
‫هييا ل و ما يرسذ معارضذة ر ذال الذدين هذإ الاامسذأان ليذيا الأعذدي الذي رألا هيذ‬
‫خ قا لاضحا لآليا المءدسة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬تنوفت ي الل نة هإ أل ‪ 1955‬للاح‪ ،‬هإ منافية تغي الءوافين المعمذول ليذا هيمذا يأعلذق‬
‫لا حوال الجلصية‪.‬‬
‫‪)2( Jules Roussier - l'ordonnance du 2 Mars 1961 sur le droit de famille au Pakistan -‬‬
‫‪Rev.int.dt.comp.1961. P80 ets.‬‬
‫لمذذن يذذة أخذذ س هاإل أيذذاب يأطلذذ مع هذذة بقيءذذة لمعمءذذة لماذذابئ الجذذ ع‬
‫اإلسذذالمإ لذذى افذ حذذيق معذذين سذذالي الأيليذ لاإل أيذذاب عذذاللة عذذن ض ذ لرة‬
‫توه أرضية مالامة لرن لداعإ مأرذأ لحذ لا سذاج (‪ )1‬ل ذو مذا لذم ينذن لالنسذاة‬

‫‪79‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للم ذذال الاامسذذأافإ حيذذ‪ ،‬م ذ اإل أيذذاب غجذذاءا لأم يذ تعذذديال لذذم ت اذذت ال لمسذذافدة‬
‫م ا السلطة العسن ية‪.‬‬

‫لخالهذذا ليذذي ا سذذالي غي ذ المااش ذ ة لأعذذدي قواعذذد المي ذ اث سذذواء تعلء ذت‬
‫للسأعمال حي مءأاسة عن لعم الرءياء أل محاللة لأم ي ذلط تحت غجاء اإل أيذاب‬
‫توخى المج ع الع اقإ الوضوح هيما قاا ل من تعدي لص لى حد قطذع الصذلة مذع‬
‫الرءذ اإلسذذالمإ حيذذ‪ ،‬ذذاء هذذإ المذذيم ة الأوضذذيحية للمجذ لع ‪:‬لأن الغايذذة مذذن ذلذذط‬
‫توحيد ا حناا لمنع الأحاي على الءافون لالج ع للفأحال ا بيان لالميا ل (‪.)2‬‬

‫أ ّمذذا الوصذذية الوا اذذة المسذذأحد ة هذذإ الءذذافون الأوفسذذإ هذذلن أساسذذيا اإليص ذاء‬
‫للذذيا المي ذ اث للذذيلط هلفيذذا ال تنذذون هذذإ أم ذ مذذن ال لذذ‪ ،‬لأن ت ذذالز منذذاب ا صذ‬
‫ال لذذ‪ ،‬رب ليذ لمذذع ذذيا هلفذ عنذذد تعذذدب ا حرذذاب لذذين ذمذذور ل فذذاث هذذلفيم يءأسذذمون‬
‫مناب لالد م أل لالدتيم أ مءدار الوصية الوا اذة حسذ قواعذد الميذ اث للذيم م ذ‬
‫حا ا ف يين ل و ما عأمد المج ع الأوفسإ ضمن الرص ‪ 192‬من م أ ش‪.‬‬

‫للنن ميما ينن من أم هلن مرسسة الوصية الوا اة تعد مدخال هءييذا سذأعان‬
‫ل المج ع الأوفسإ قصذد تنظذيم لعذم الوضذعيا الأذإ لءيذت بلن تنظذيم أخذيا لذيلط‬
‫من منا ـ الج يعـة اإلسالميـة‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ا سذذأاذ جذذاا الحذذا إ هذذإ ذذيا الصذذدب لذذى الءذذول‪:‬ل ن فعذذداا الديمء اىيذذة السياسذذية‬ ‫(‪ )1‬يذذي‬
‫ل حأواء الم أمع السياسإ للم أمع المدفإ منع الأحدي‪ ،‬من أن يطال مدا لذ تحذول لذى معاذق‬
‫ع الميمور ص ‪.45‬‬ ‫من معيءات حااال بلن أن يءع تغي الأصورا الساادةل‪ .‬الم‬
‫ذع المذيمور ص‬ ‫(‪ )2‬الميم ة اإليطاحية للءافون الع اقذإ لذإلرث ـ صذاحإ المحمصذافإ ـ الم‬
‫‪.131‬‬
‫هنان قافون ‪ 19‬ذوان ‪ 1959‬لالذي أضذا أحناميذا لذى م لذة ا حذوال الجلصذية‬
‫لللاصذة الاذذاب اللذذاما منذ (الرصذلين ‪ 191‬ل‪ )192‬هنافذذت الوصذذية الوا اذذة سذذما‬
‫خأار المج ع ليي المرسسذة الءافوفيذة لأنذون لم الذة المل ذي ليذرالء ا لنذاء الذيين قذد‬
‫ي أمع علييم اليأم لالرء ‪.‬‬

‫ليلط هلن سأنااى يا اإلسم ليذي المرسسذة ي علنذا فاحذ‪ ،‬عذن مذدس رتااىيذا‬
‫لمرسسة الوصية ميرما أق ا الرء لالءافون ؟‬

‫‪80‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫المبحـث الثالــــث ‪:‬‬


‫الوصيّـة الواجبـة ومـد سصتبا اـا بالوصيّـة‬
‫من خالل الأسمية الأإ أخأار ا المج ع ـ الوصيّة الوا اة ـ يأاابر لى أذ افنا‬
‫سرال يأعلق لمدس رتااىيا لمرسسة الوصيّة ؟ ليلط يمنن الوقو على لعذم النءذاى‬
‫المجذأ مة لذين الوصذية الوا اذة مذن يذة لالوصذية مذن يذة أخذ س سذواء مذن حيذ‪،‬‬
‫الجن أل من حي‪ ،‬المح ال أن يا اإلرتااى ال يعدل أن ينون صوريا‪.‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرـــــــرع ّ‬

‫‪81‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫من حيــل الشكــل‬


‫مافت الوصية الوا اة ملسم خأار المج ع ليي المرسسة الءافوفية مح فءذد‬
‫شذذديد ذ أفيذذا تأ م ذ مذذن ملمأذذين مأناقطذذأين ال يمنذذن الأوهيذذق لينيمذذا هالوصذذيةمما‬
‫ع هيا الرص ‪ 171‬م أ ش إ لتمليط مطا لمذا لعذد المذو لط يذق الأاذ ع سذواء‬
‫مذان عينذا أل منرعذةل أ ّمذا الو ذوب هيذو صذطالح شذ عإ يذ اب لذ اإللذزاا المصذاح‬
‫ل ذذزاء أخ ذ ل للذذعن أمنذذن الأوهيذذق لذذين اإلصذذطالحين ذا أخذذيفا الوص ذيّة الوا ا ذة‬
‫حيذ‪ ،‬أن اإلفسذان م اذ علذى لذ اا لصذية‬ ‫لالمريوا الي ذ ذ ليذ هءيذاء المذيا‬
‫قا لهات لأذدار‪ ،‬ماهاتذ مذن الوا اذا الدينيذة مالزمذاة لالنرذارة تحذت تيديذد ذزاء‬
‫أخذذ ل (بينذذإ) هم ذذ ذذيا الأوهيذذق يصذذع لذذ يسذذأحي علذذى المسذذأوس الءذذافوفإ‬
‫لأعارت الأا ع ل و هع راب محم مع اإللأزاا الءافوفإ المنطو علذى عنصذ‬
‫لذى عمذ اليالذط‬ ‫اإلم ا الماب لمن ية أخ س هلن م ذ ذيا اإللأذزاا ال ينصذ‬
‫أصال‪.‬‬
‫للءد ترابس المج ع ال زاا (‪ )1‬يا الأناقم على مسذأوس العنذوان هعمذ‬
‫على ىالق سم الأنزي على ذي المرسسذة لمعنذا تنزيذ غيذ لارث منزلذة لارث‬
‫لرغم أن الأنزي م ي ا ما مان ييخي شن الوصايا هأسذ عليذ أحناميذا ال أن ذلذط‬
‫محصور هإ حالة قياا الموصى ل أ ّمذا هذإ غيذ ذي الحالذة هذال عالقذة لذ لالوصذايا‬
‫ىالقا‪.‬‬

‫ليي ا سأاذ لالطي لسيال لى الدعوة لمحاماة المجذ ع ال زااذ علذى‬


‫مسأوس العنوان هيءول‪:‬لللو أن للمج ع الأوفسإ مندلحذة عذن ذي الأسذمية لذى سذم‬
‫آخ مان لال يزال عنوافا لعم قافوفإ يدخ تحذت ىذار مذا يسذمى لالوصذية الوا اذة‬
‫ل إ الأنزي ل (‪.)2‬‬

‫مما أن المج ع ال زاا قد أصاب م ة أخ س هيمذا يأعلذق لالأاويذ لوضذع‬


‫ذي المرسسذذة هذذإ ىذذار النأذذاب ال الذذ‪ ،‬مذذن قذذافون ا سذ ة المأعلذذق لذذالمي اث هذذإ حذين‬
‫خص ذ النأذذاب ال الذذع للأا عذذا مذذن لصذذية ل اذذة ل لقذذن (‪ )3‬لذلذذط علذذى خذذال‬
‫المج ع الأوفسإ الي أبمن الوصية الوا اة ضمن النأاب الحاب عجذ ل الملصذ‬
‫للوصية ل و مذا م ذ سذااا شذنليا امذا بهذع لذاعم هءيذاء الءذافون لذى تغليذ الطايعذة‬
‫الءافوفية للوصية على ذي المرسسذة مذن ذلذط مذا أعلنذ صذ احة ا سذأاذ لليذاء الذدين‬
‫الانار ل حين قال‪:‬لللنننا هإ آخ ا مور فغل على الوصية الوا اذة موفيذا لصذية‬
‫لذلط للط لرة العلمية حأى تأم م ا عة هصذوليا … للسذا آخذ شذنلإ لفذ ا امذا‬
‫ل و أن المج ع خأار ليا سم الوصية ل ن لصريا لذالو وب لأ ذم مذن ذلذط المنذان‬
‫الي تحأل أحناا الوصية من م لة ا حوال الجلصية (‪.)4‬‬

‫ال أن المج ع ال زاا لعلى خذال الجذن لذم يحذالن الصذواب لحصذ‬
‫مءدار الوصية الوا اة هإ لذ‪ ،‬الأ مذة محذد أقصذى لذلذط مذا ذ اذت ليذ مذيلط ميذع‬
‫الءوافين ا خية لمرسسة الوصية الوا اة‬

‫‪82‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬يعأا قافون ا س ة ال زاا من أحدث الءوافين الع لية حي‪ ،‬أفذ صذدر لمءأطذى الءذافون‬
‫رقم ‪ 84‬ـ ‪ 11‬المرر هإ ‪ 9‬وان ‪.1984‬‬
‫(‪ )2‬الطيذذذ لسذذذيا لالوصذذذية الوا اذذذة هذذذإ الأجذذذ يع الأوفسذذذإل ص ‪ 11‬ـ مءذذذال لم لذذذة الءطذذذاء‬
‫لالأج يع عدب ‪ 10‬لسنة ‪.1965‬‬
‫ليذ مذيلط المجذ ع المغ لذإ حيذ‪ ،‬لرب أحنذاا الوصذية الوا اذة هذإ الءذافون‬ ‫(‪ )3‬ل و ماذ‬
‫المأعلذذق لذذالمي اث ال هذذإ الءذذافون المأعلذذق لالوصذذية‪ .‬ل جذذاا قذذاالنل ـ لالوصذذية الوا اذذة هذذإ‬
‫اإلسالال ص ‪.63‬‬
‫(‪ )4‬لياء الدين الانار ـ لالوصية الوا اةل مءال لارب لم لة الءطاء لالأج يع ما ‪ 1970‬ص‬
‫‪.14‬‬
‫الرـــــــرع المانــي‪:‬‬
‫مــن حيــل المحـــل‬
‫تأ لى صورية العالقة لذين الوصذية الوا اذة لالوصذية هيمذا يأعلذق لمحذ مذال‬
‫المرسسذذأين أ لذذ‪ ،‬الأ مذذة مذذن خذذالل فسذذاية تلايذذة ذذيا المءذذدار غ ذ ات الوصذذية‬
‫الوا اة (هء ة أللى) ضاهة لى ا ار ال افاية المأولدة عن يا ال لط الصور حي‪،‬‬
‫أصاحت ح ية الر ب هإ ل اا الوصايا محدلبة (هء ة افية)‪.‬‬

‫الرقــر" األولــــــ ‪ :‬مــد تلبيـة ثلـل الىـتركة أ ىـراض الوصيىـة‬


‫الواجبـة‬
‫علذذى خذذال حذذق الللريذذة المعمذذول لذذ هذذإ ه فسذذا لمذذيلط هذذإ لانذذان لغيذذ‬
‫المسلمين لقع حص فصذي الوصذية الوا اذة هذإ حذدلب ال لذ‪ ،‬ليعأاذ ذيا الأحديذد‬
‫من أ م النءاى المميزة للوصية الوا اة عن حق الللرية‪.‬‬

‫لالوصية الوا اة هإ حدلب يا النصاب م ي ا ما تذرب لذى تعذويم الحريذد‬


‫عن حالذة الح مذان سذوس أن تعذدب المسذأحءين للوصذية الوا اذة يطذع ذيا الأعذويم‬
‫موضع تساول خاصة ذا فر ب اإللن الوارث من الدر ذة ا للذى ليءذ معذ النصذي‬
‫الملص ليرالء ا حراب لى بر ة ت ع من الأعويم أم ا رمزيا‪.‬‬
‫وممال ذلك‪:‬‬
‫لهاة شل عن لن ل ال ة ألناء لن (ما قا أصل ) لت ‪270 ،‬ب‬

‫‪83‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪180‬ب‬ ‫اإللن‬
‫‪90‬ب يءأسموفيا هينون للواحد ‪30‬ب‬ ‫ألناء اإللن‬

‫لعلى خال ذلط هلن الح المأاع لالنسذاة لحذق الللريذة يمأذاز لذلغ اء شذديد‬
‫حي‪ ،‬ال يطار ا حراب لأعدب م لعدا ل وب حد أقصى لما ييخيلفذ مذن فصذي أصذليم‬
‫اليالط‪.‬‬

‫ممــال‪:‬‬
‫اليالط ت ‪ ،‬ممللن ‪270‬ب‬

‫لن لط قال‬ ‫لن لط قال‬ ‫لن على قيد الحياة‬


‫‪90‬ب‬ ‫‪90‬ب‬ ‫‪90‬ب‬

‫لنت لن‬ ‫لن لن‬ ‫لن لن‬


‫‪45‬ب‬ ‫‪45‬ب‬ ‫‪90‬ب‬
‫ال أن يا الح يصطدا لمادأ اإلسأحءاق لالء ب الي يم أصال من أصذول‬
‫فظذذاا المواريذذ‪ ،‬هذذإ اإلسذذالا ذلذذط أفذ ال ي اعذذإ خذذأال الدر ذذة هيذ ث لذذن اإللذذن‬
‫لالأسال مع اإللن ا ق ب من لى اليالط ل و مذا يأ لذى خاصذة ذا لذم يأذ ‪ ،‬اليالذط‬
‫سوس لن ل لن لن‪.‬‬
‫وممال ذلك‪:‬‬
‫عن لن ل لن لن لت ‪360 ،‬ب‬ ‫لهاة شل‬

‫لن لط قال‬ ‫لن على قيد الحياة‬


‫‪180‬ب‬
‫لن لن‬
‫‪180‬ب‬

‫‪84‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لهذذإ ذذيا الصذذدب يعي ذ ا سذذأاذ ل جذذاا قذذاالنل علذذى المج ذ ع موقر ذ غي ذ‬
‫المنطءإ لحص تعويم الحريد هإ لذ‪ ،‬الأ مذة‪ .‬ليذ س أن الوصذية الوا اذة هذ ت‬
‫أن يلألن فصاليا للخأال الحاال حأى لو ت الز ال ل‪.)1( ،‬‬ ‫ي‬
‫ل يا ال أ ال يللو من ا مية رغم صعولة تطايء عمليذا ذ ذو بعذوة لذى‬
‫الاح‪ ،‬عن فوع من الموازفة لين الحد ا قصى لمءدار الوصيّة الوا اة من ية لعذدب‬
‫المسأحءين مع عدب الور ذة مذن يذة أخذ س للمعنذى آخذ الاحذ‪ ،‬هذإ مذ حالذة علذى‬
‫حد على غ ار المني ية المعأمدة لالنساة لحذاال اإلرث لم ذال ذلذط أن يءذع ال هذع‬
‫من الحد ا قصى لمءدار الوصذية الوا اذة لذى فصذن الأ مذة ذا هذاق المسذأحءون ليذا‬
‫اإل نان للم يأ ‪ ،‬اليالط ال لنا لاحدا على قيد الحياة من الدر ة ا للى‪.‬‬

‫ليا ز ا سأاذ ل جاا قاالنل بعوت لى ت ذالز لذ‪ ،‬الأ مذة عنذد الطذ لرة‬
‫لذذين ال لذذ‪ ،‬ذذو فصذذاب الوصذذية اإلخأياريذذة ال الوا اذذة لأفذ فمذذا ىاذذق علذذى الوصذية‬
‫اإلخأيارية عن ى يق الءيذاج أل نذا لذين الوصذية الوا اذة لالوصذية اإلخأياريذة ذا‬
‫مطمون لاحد و الوصية (‪.)2‬‬

‫الرــــــقر" المانيــــة‪ :‬الحــد من حريـة اإليصـــاء‬


‫يط ح يا اإلشنال عند أمذاع الوصذية الأذإ أصذا الرءيذاء يطلءذون علييذا‬
‫الوصية اإلخأيارية مع الوصيّة الوا اة للأمييز لينيما‪.‬‬
‫لقذذد عمذ المجذ عون علذذى محاللذذة حذ ذذيا اإلشذذنال لأءذذديم لصذذية الءذذافون‬
‫(الوا اة) على لصية ال د هإ اإلسأحءاق لذلط لحنم الرء ة ا خي ة من الرصذ ‪191‬‬
‫من م أ ش (‪ )3‬ليادل يا الح مأماشيـا‬
‫على ذلط‬ ‫للنن الءافون المغ لإ لم ي ب هي الأنصي‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬جاا قاالن ـ لالوصية الوا اة هإ اإلسالال ص ‪58‬‬
‫(‪ )2‬جاا قاالن ـ الم ع الميمور ص ‪82‬‬
‫(‪)3‬الرء ة ا خي ة من الرص ‪ 191‬من ا أ ش‪:‬لالوصية الوا اة مءدمة علذى الوصذية اإلخأياريذة‬
‫لالوصايا اإلخأيارية مأسالية ل ن تزاحمت تءسم على الأناس ل‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مع الطايعة الءافوفية لمرسسة الوصية الوا اة هيإ ه ت ال ي ذوز للموصذإ الأذدخ‬
‫هي ال لللغااذ لال لذالأنءي مذن مءذدار قاذ لهاتذ لحأذى هذإ صذورة تعذدب الوصذايا‬
‫اإلخأيارية لت الز ا م أمعة ال ل‪ ،‬الملص للوصية هيلط ال ينطاق على الوصية‬
‫الوا اذة حيذ‪ ،‬ال تذدخ مذع لءيذة الوصذايا هذإ الأذزاحم ل فمذا عذ ليذا الءذافون م مذذزا‬
‫ممأازا تنون ل هإ ميمن من تص ها اليالط المطاهة لى ما لعد المو ‪.‬‬

‫لعلي هلن ح ية اإلفسان لأنظيم مي ا هإ حدلب ال لذ‪ ،‬تءلصذت لذى بر ذة‬


‫ماي ذ ة لصذذلت لذذى حذذدلب المصذذابرة النياايذذة ليذذيا الحذذق هنلمذذا مذذان نذذا‪ ،‬مسذذأحءون‬
‫للوصية الوا اة لذيا لل ذد لذ اا الوصذايا لسذوا م ن عابلذت فسذاة مذا يذ ث أصذليم‬

‫‪85‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل‪ ،‬الأ مة هلن لم تص لي مان ذلط الرارق و المءدار ال ديد الي لإلفسان ح ية‬
‫اإليصاء ل ‪.‬‬

‫هذإ لذ‪ ،‬الأ مذة مذن الأعسذن‬ ‫ليعأا يا الأحديد لح ية اإلفسان هإ الأص‬
‫لذلط لأرويأ الغ ت من تءسيم المي اث لى قذافوفإ ل يصذااإ‪ .‬هاإلفسذان ل ذو يجذع‬
‫لدفو أ ل ينون هإ م حلة من الصراء النرسإ ت عل يحالل تدار‪ ،‬مذا هاتذ هذإ الحيذاة‬
‫الدفيا من لا اا بينية لم يءذم ليذا لذى افذ محاللأذ صذالح مذا قأ هذ مذن ذفذوب‬
‫ت ا ا ه اب أل الم أمع عامة أل مناهية أشلاص مدلا لذ يذد المسذاعدة ل ذم لذدلر م‬
‫هإ حا ة لى ذلط هأنذون مصذابرة المجذ ع لحءذ المءذدج ذيا حذااال لينذ للذين مذا‬
‫ي مإ لي من أغ ات فايلة هنين المج ع قذد حذالل فصذا أشذلاص لظلذم آخذ ين‬
‫لي ع ذلط أساسا لى محاللة قحاا تعديل لنظاا المي اث صل الوصية رغم ل ذوب‬
‫ير لينيما ل ذو مذا يذدهعنا لذى محاللذة لذ از الوصذية الوا اذة ملسذأنااى‬ ‫خأال‬
‫تج يعإ لأطوي فظاا المواري‪.،‬‬

‫الاـــاب ال افــإ ‪:‬‬


‫الوصيّة الواجبة سست با تشريعي لتطوير نظام‬
‫المواصيل‬

‫ن براسة أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ تعأاذ مذن الطذ لريا لالنسذاة للحءذوقيين‬
‫لخاصة هذإ مذابة المواريذ‪ ،‬لالمواريذ‪ ،‬ممذا ي ا ذا رسذول هللا صذلى هللا عليذ لسذلم‬
‫تعأا فصن العلم لءول ‪:‬لالمواصيل نصم العلم اتعلمو ا وعلمو ا ألب ا كمل‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لينءسم المي اث لصرة عامة لى فوعين‪ :‬ميىراث قىانوني حيذ‪ ،‬يأذولى الءذافون‬
‫تحديذذد الور ذذة لفسذذاة ر يذذم لقواعذذد سذذأحءاقيم للأ مذذة ل ميىىراث سيصىىا ي ي ذذع هي ذ‬
‫لليالط أن يعين لور أ أل لاعطيم فساة من ت مأ تعوب ليم لعد لهات ‪.‬‬
‫لحول ا خي لييين النوعين من المي اث خألرت الج ااع تاعا لمدس ق ار ذا‬
‫ح ية اإلفسان هإ تنظيم مي ا لواسطة الوصيّة من يذة لحمايأيذا لور أذ الءذافوفيين‬
‫من ية أخ س‪.‬‬

‫لهذذإ ذذيا اإلىذذار يمنذذن تنزي ذ مرسسذذة الوص ذيّة الوا اذذة ملسذذأنااى تج ذ يعإ‬
‫حذذالل مذذن خالليذذا المجذ ع ي ذذاب حلذذول لذذاعم الوضذذعيا اإل أماعيذذة الأذذإ لذذم يءذذع‬
‫تنظيميا ضمن قواعد المي اث هنافت الءواعد المنظمة للوصذية الوا اذة لم الذة مذزين‬
‫أل لصذذرة أبق مسذذأمدة مذذن الميذ اث لمذذيلط مذذن الوصذذية لذلذذط قصذذد تعذذدي لتطذذوي‬
‫فظاا المواري‪.،‬‬

‫يا ما سنحالل تحليل من خالل النظ هإ المااح‪ ،‬الأالية‪:‬‬


‫ـ الوصية الوا اة مي اث سأ نااإ (ماح‪ّ ،‬ألل)‬
‫ـ مجن تزاحم الوصايا لفظاا المواري‪( ،‬ماح‪ ،‬افإ)‬
‫ـ آ ار سأحءاق الوصيّة الوا اة (ماح‪ ،‬ال‪)،‬‬

‫األول ‪:‬‬
‫المبحـــــــث ّ‬

‫الوصيّة الواجبة ميراث سستم ا ي‬

‫المي اث و خالهة للميت هذإ ذمأذ الماليذة لأسذاج الميذ اث الءذافوفإ الذي‬
‫يأولى تحديد م اتذ الور ذة لشذ لى ل لقذت سذأحءاقيم اإلرث لمذيلط فصذيايم منذ‬
‫هيو ذن يأعلق للفأءال الملنية لسا لاقعة الوهاة (‪.)1‬‬

‫لالوصيّة الوا اة ال تلذ و هذإ مريوميذا عذن الميذ اث الءذافوفإ هيذإ خالهذة‬
‫لليالذذط هذذإ ذمأ ذ الماليذذة أساسذذيا الءذذافون الذذي يعذذين المسذذأريد منيذذا لمذذيلط ش ذ لى‬

‫‪87‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫بخذال لعذم الأعذديال علذى الءواعذد‬ ‫سأحءاقيا لمءدار ذلط (ه ع ّألل) لذلط ليد‬
‫سأ الة لدلاعإ العدل هلفيذا‬ ‫هإ الغال‬ ‫المأحنمة هإ فظاا المواري‪ ،‬الأإ ل ن أق‬
‫من ية أخ س قد أحد ت لعم الج ل على يا النظاا لصذ لذى حذد اإلضذط اب‬
‫(ه ع ان)‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬يذن الرصذ ‪ 22‬ا ح ع ‪:‬لتنأسذ الملنيذة لالعءذد لالميذ اث لالأءذابا لاإللأصذاق ل مرعذذول‬
‫الءافون لهإ المنءول لاإلسأيالء ايطال‪.‬‬
‫األول‪:‬‬
‫الرـــــــــرع ّ‬
‫القــانون أسـان الوصيّـة الواجبـة‬
‫يعأا الءافون المصدر ا ّلل للحءوق غي أن الءذافون لمذا مذان م موعذة مذن‬
‫الءواعذذد العامذذة تذذنظم عالق ذا النذذاج لت ت ذ مصذذالحيم لتنجذذىء لاعطذذيم م امذذز‬
‫ممأازة إ الحءوق هذلن أحنامذ ال توضذع لحذاال ه بيذة معينذة لالذيا لذ لحذاال‬
‫منوفة من أرمان معينة‪.‬‬
‫فموذ ية م بة لءصد فجاء حءوق ّ‬

‫لالوصيّة الوا اة للعأاار ذا حءذا أ م مذزا ممأذازا لصذال المسذأريد ي ذوز‬


‫ل المطالاة ل رضاءا أا قطاءا هلفيا ال تل و عذن موفيذا لاقعذة قافوفيذة غيذ رابيذة‬
‫(هءذ ة أللذذى) لذذم يلاىذ الءذذافون اليالذذط ليذذا ل فمذذا ع ذ عنصذ اإللذذزاا م تاذذا علذذى‬
‫ت مأ يسألل منيا حس ت تي معين (هء ة افية)‪.‬‬

‫الرقــــر" األولـــــ ‪ :‬الـوصيّـة الـواجبة واقـعة قانونـية‬


‫يءصذذد لالوقذذااع الءافوفيذذة مذ حذذدث أل عمذ مذذاب ي تذ الءذذافون عليذ أ ذ ا‬
‫معينا لخاصة فجاء حق أل فءل أل تغي أل زلال ‪.‬‬

‫للذذال وع لذذى أحنذذاا الرصذذ ‪ 191‬مذذن م أ ش فالحذذا أن المني يذذة الأذذإ‬


‫تاعيا المج ع ال تأ ‪ ،‬م اال للجذط هذإ ت ذا تذيىي لاقعذة مابيذة معينذة ل ذإ الوهذاة‬
‫ل إ فرا المني ية الأإ تميز ليا الميا الرءيية هإ م حلة الأءليد (‪.)1‬‬

‫‪88‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لالوهاة الأإ يعنييا الرص الميمور ذإ الأذإ تحذدث سذأ ناءا هألذالن السذي‬
‫العاب للوقااع الطايعية ل ت مة ذلط لالنساة للمي اث أن الءافون ي ت على تحءذق‬
‫لهاة اإلفسان فأءال ذمأ المالية لى أشلاص عينيم لضاط ش لى ر يذم ل مءذدار مذا‬
‫ي ون لرتايم عأاارا لء الأيم من اليالط هلن ل د ا ق ب آلت الأ مة لي ل ال مذان‬
‫ا لعذذد لذذى أن يذذرلل ا م ذ لذذى صذذندلق الدللذذة ذذيا مذذع م اعذذاة فذذوع مذذن الء الذذة‬
‫خصذيم الءذافون لنسذاة معينذة مذذن الأ مذة ييخذيلفيا لءطذع النظذ عذن مزاحمذة مذن ذذم‬
‫أقذ ب مذذنيم لليالذذط هذذلذا تذذوهإ شذذل مذ ال للذذم يأذ ‪ ،‬سذذوس زل ذذة ل لنذذين ذم ذ ين‬
‫أعطيذذت الزل ذذة مذذن مللذذن زل يذذا لآل الاذذاقإ لذذى لنيذ يأءاسذذماف لالأسذذال هذلذا‬
‫لط ا لناء قال مان الااقإ لى آخ ذلط‪.‬‬
‫ليطلق الرءياء على يا الأ تي لإلسأحءاق لأ تي الدر ا باخ ال يذة أ‬
‫ذي الواقعذة الطايعيذة لذين تذوهإ لذن‬ ‫ية الر لع هإ الم ذال المأءذدا أ ّمذا ذا تاع ذ‬
‫منيما هإ قاام حياة ألي لت ‪ ،‬لدلر ه لعا فأن عن ذلط شذيلذا قافوفيذا حيذ‪ ،‬يلذأ‬
‫اإللن الااقإ على قيد الحياة لعد لهذاة أليذ لالاذاقإ مذن الأ مذة لعذد فصذي الزل ذة لال‬
‫ليللق يا السذي غيذ العذاب‬ ‫ييخي ألناء أخي شيعا ل و ما يعا عن لءاعدة الح‬
‫للوهاة هإ غال ا حيان فأاان سلاية تأم أساسا هإ الح مذان الذي صذار ليذ الحريذد‬
‫لعد أن خأ عم لالأ مة لما هييا النصي الي مان سيرلل لذى أليذ هذإ حذين أن‬
‫مي اث يا الحريد من ت مة أصل اليالط غالاا مذا ينذون تاهيذا فظذ ا للسذن الأذإ تذوهإ‬
‫هييا (‪.)2‬‬

‫ليلط مافت الءاعدة الءافوفية سااا للأااغم ل الحءد لأصذاحت محذال للأسذاول‬
‫مما ع من تدخ المج ع أم ا ال مناص منذ إلعذابة ا مذور لذى فصذاليا ل ذو مذا‬
‫قاا ل المج ع حي‪ ،‬ع ليرالء الحردة المح لمين فصياا من ت مة د م‪ .‬لقد ألحذق‬
‫الءافون ليي الحالة حالة ألالب الانت رغم أفيم ليسوا لر ة لل د ال أن تطذ ر م مذن‬
‫تاع الوقااع الطايعية يظي مذن خذالل ترا ذة ميذ ا يم مذن لالذدتيم مذع ح مذافيم ممذا‬
‫مافوا سيألءوف عنيا لذو توهيذت لعذد أصذليم‪ .‬لقذد رأس المجذ ع هذإ ذلذط حالذة ح مذان‬
‫الأعويم هن علذى أفذ لأذوه ذي الواقعذة المابيذة علذى النحذو الذي يسذا‬ ‫تو‬
‫ح مافا للحردة ل عأاار لج لى تأعلق أساسا لعدا أخي م من د م ما ي عليم هإ غنذى‬
‫عذذن حالذذة الح مذذان ذذي هذذلفيم يلأصذذون لنصذذي مذذن ت مذذة ال ذذد علذذى فسذذاة حذذدب ا‬
‫الءذذافون للأءسذذيم ألضذذح ليذذيا مذذان الءذذافون ذذو المصذذدر المااشذ لمرسسذذة الوصذذية‬
‫الوا اة لأساسيا ‪.‬‬
‫ل و ما يمنن سأ الو لوضوح عنذد الأعذ ت لذى محذ ال ذزاء الذي رتاذ‬
‫الءافون هإ صورة اإلخالل لمءأطيا الوصية الوا اة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ي ذذع عص ذ الأءليذذد لذذى ألاخ ذ الدللذذة العااسذذية حيذذ‪ ،‬ببّ اإلفحطذذاى هذذإ ميذذع المظذذا‬
‫السياسذية لاإل أماعيذة لذذيا توقذن زب ذذار علذم الرءذ ل مأرذذى الرءيذاء لأذذدلين المذيا المجذذيورة‬
‫للحصذ أيذذاب م هذذإ المسذذاا الر عيذذة للعذذد سذذءوى لغذذداب (ألاخذ الءذ ن ‪ )13‬أ مذذع الرءيذذاء‬

‫‪89‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ا رلعذة‬ ‫السنيون على سد لاب اإل أيذاب خوهذا مذن اإلضذطياب لأ معذوا علذى اإلمأرذاء لالمذيا‬
‫المع لهة‪.‬‬
‫صاحإ المحمصافإ ـ لالماابئ الج عية هإ الح ز لالنرءا لالمواري‪ ،‬ل الوصذية هذإ المذي‬
‫الحنرإ لالأج يع اللانافإل ـ بار العلم للماليين لي ل ‪.‬‬
‫(‪ )2‬را ع الميم ة الأرسي ية لءافون الوصية المص ـ جاا قاالن ـ الوصية الوا اة لذين الرءذ‬
‫ل الءافون مطالع مورفوغ اهور ـ لي ل ‪ 1980‬ص ‪.54‬‬
‫الرقـــر" المانيـــة‪ :‬ترتيــ اإللــزام علـ التركــة‬
‫لذذال وع لذذى الرصذذلين ‪ 191‬ل‪ 192‬مذذن م أ ش ال يمنذذن الوقذذو علذذى أ‬
‫ذذزاء رتاذ الءذذافون ت ذذا ال ذذد الذذي لذذم يءذذم لذذلل اا لصذذية لحريذذد تءذذوا مءذذاا الوصذذية‬
‫الوا اة ل فما ع الءافون من ذلط أمذ ا خأياريذا تاعذا لطايعذة الوصذيّة الأذإ ذإ مذن‬
‫راب محم لال يمنن م ا اإلفسان على الأا ع ليموالذ‬ ‫قاي الأا ع ل و تص‬
‫قس ا‪.‬‬
‫أ ّما عن سألالص فصي الوصيّة الوا اة من ت مة ال د لعد لهات هذال يمنذن‬
‫أن يم ذ ذذزاء لإلخذذالل إلفأرذذاء رمذذن ال ذذزاء لمذذو ال ذذد لعلذذى عنذذا ذلذذط هذذلن‬
‫العاارا الأإ سأعمليا المج ع صل الرص ‪ 191‬من م أ ش ال يأ ‪ ،‬م اال للجذط‬
‫هذذإ فص ذ ا عنصذ اإللذذزاا لذذى الأ مذذة هيذذإ عاذذارا تءذذع زمنيذذا لذذين لهذذاة اليالذذط‬
‫ذلط‬ ‫لقسمة الأ مة ذ فطلق الرص الميمور من زمن حدلث الوهاة (من تواي)‬
‫يأنون عنص اإللزاا أل الو وب مما سما الرص الميمور (وجبىت لاىؤ ء) لأخيذ ا‬
‫يجي المج ع ص احة لى الأ مة (بدون أن يتجاوز ذلك ثلل التركة)‪.‬‬
‫للالأالإ هلن قيذاا ال ذد لاإليصذاء لحريذد ال يءذوا مءذاا الوصذية الوا اذة ال ذا‬
‫رلعيذذت هييذذا أحنذذاا الرصذذلين ‪ 191‬ل‪ 192‬مذذن م أ ش سذذواء هيمذذا يأعلذذق لالمءذذدار أل‬
‫المسأريد منيا لى اف لءية الج لى المابية لالياتية م أفذ ال يءذع ا خذي ليذا عمليذا‬
‫ال ذا تطمنت تلصيصا لراادة أصذحاب الوصذية الوا اذة لذاعم أعيذان الأ مذة أ ّمذا‬
‫للال ذلط هال شين إلرابة الموصإ هإ قياا الوصية الوا اة ل أن معارضأ للذو‬
‫ص احة ليلط ال يعأد ليا‪.‬‬

‫ل و ما يا ن علذى تعلذق الوصذية الوا اذة لاذاب الميذ اث ال لاذاب الوصذايا‬


‫مما يرمد ذلط الدلر الي تلعا ي المرسسة هإ تعدي فظاا المي اث‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الرـــــرع المانـــي‪:‬‬
‫تعديــل الوصيّـة الـواجبـة لـ ظام المـواصيل‬
‫تعأاذذ المواصيىىل فءطذذة اإلرتاذذاى الءصذذوس لذذين مجلىىة األحىىوال الشخصىىية‬
‫والرق اإلسالمي هعلى خال العديد من المساا الأإ أمنذن بخذال لعذم الأعذديال‬
‫علييا لذى بر ذة الأنذاقم الأذاا لالصذ ي أحيافذا مذع قواعذد الجذ يعة اإلسذالمية م ذ‬
‫قذ ار مؤسسىىة التب ىىي (‪ )1‬هلءذذد لءذإ لذذاب المواريذذ‪ ،‬هذذإ حصذن مذذن ذذي الأعذذديال‬
‫للعّ ذ ذلذذط را ذذع لا سذذاج لذذورلب ال اف ذ الغال ذ مذذن أحنام ذ صذذل آيذذا ق آفيذذة‬
‫مرصلة تحدب لوضوح الور ة لأفصذاأيم مذن الأ مذة للمذا أحيطذت لذ ذي ا يذا مذن‬
‫قدسية لدس ا ه اب‪.‬‬
‫لهإ يا الصدب يمنن الوقو على الث محالر أساسية للأعدي الأذإ أبخلأذ‬
‫مرسسة الوصيّة الوا اة على يا النظاا‪:‬‬
‫ـ تعدي قواعد الح (هء ة أللى)‬
‫ـ المسالاة لين ال نسين (هء ة افية)‬
‫ـ توري‪ ،‬ألالب الانت (هء ة ال ة)‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬لقذذع ا خذذي لمرسسذذة الأانذذإ لمءأطذذى الءذذافون عذذدب ‪ 27‬لسذذنة ‪ 1958‬المذذرر هذذإ ‪ 4‬مذذارج‬
‫‪ 1958‬المأعلق لالوالية العمومية لالنرالة ل الأانإ‪.‬‬

‫الرقــــر" األولـــــ ‪ :‬تعديـل قواعـد الحجـ‬


‫من المي اث مل أل لعطذ لعذد ل ذوب سذا اإلرث ل‬ ‫و منع شل‬ ‫الح‬
‫آخ غي مجار‪ ،‬ل هإ سيم (‪.)1‬‬ ‫فأراء موافع عند ل وب شل‬

‫‪91‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للييا المعنى هالح ذ يعذد سذأ ناءا يطذ أ علذى الميذ اث لعذد تذوه شذ لى‬
‫لت ع الحنمة هإ ذلط أن ا ص هإ سأحءاق الأ مة تقديم األقرب هذا ق ب حمايذة‬
‫للأ مة من الأجأت لأعماال لإلهأذ ات لمذدس المسذا مة هذإ تنذوين ذ لة ضذاهة لذى‬
‫م اعاة لعم الور ة اليين م هإ تاعية للمورث لعلي يمنن تءسذيم الور ذة لذى أرلذع‬
‫أفواع لحس ض ر الح ‪:‬‬
‫ـ من ال يح اون ألدا ل م ألناء اليالط من الدر ة ا للى اليمور لاإلفاث‪.‬‬
‫فءصان هءط ل م ا لوان لالزل ان‪.‬‬ ‫ـ من يح اون ح‬
‫ـ من يح اذون ح ذ فءصذان أل ح ذ ح مذان ل ذم ال ذة‪ :‬لنذت اإللذن لا خذت‬
‫الجءيءة أل ب‪.‬‬
‫ل ذذرالء ا صذذنا ال ال ذذة مذذن الور ذذة ذذم أصذذحاب الر ذ لت لمذذيلط لعذذم‬
‫العصاة ذا ما لر وا ه ضا ل م ا ب لال د‪.‬‬

‫أ ّما الصنن ال الع من الور ة هيم اليين ي ون لالأعصي من العصاة لذالنرا‬


‫(‪ )2‬هيرالء ال يدخ علييم ال ح ح مان هءط (‪ )3‬لقد رتايم الرص ‪ 115‬مذن م أ‬
‫ش لى ‪ 6‬م ات ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الانوة ‪ 2‬ـ ا لوة ‪ 3‬ـ ال دلبة لا خوة ‪ 4‬ـ لنو ا خوة ‪ 5‬ـ العمومة للنو م ‪ 6‬ـ‬
‫صندلق الدللة‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬م حمد مصطرى شلاإ ـ أحنذاا المواريذ‪ ،‬لذين الرءذ لالءذافون ـ بار النيطذة الع ليذة ليذ ل‬
‫‪ 1978‬ص ‪.237‬‬
‫الرص ‪ 122‬من ا أ ش‪:‬لالح منع لارث معين من م المي اث أل لعط لجذل آخذ ل ذو‬
‫فوعان‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ح فءصان عن حصة من اإلرث لى أق منيا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ح ح مان من المي اثل‪.‬‬
‫(‪ )2‬العاص ذ لن رس ذ ذذو م ذ ذم ذ ال تصذذل لالميذذت أف ذذى لل ذ ميذذع المذذال عنذذد فر ذ اب لالاءيذذة‬
‫لصحاب الر لت ن مافت لالح مان ن لم تنن‪.‬‬
‫(‪ )3‬للسذذأ ناء ا خذذوة ا لال ذذدة حيذذ‪ ،‬أفيذذم ال يح اذذون ال ح ذ ح مذذان ل ذذم مذذن أصذذحاب‬
‫الر لت‪.‬‬
‫هور ة م م تاة يح اون لر ة الم تاة الموالية ح ح مذان مذا عذدا م تاذة‬
‫ا لوة حي‪ ،‬أن ا ب يح ا اإللذن عذن الأعصذي هينذون لذ فصذي مذن الأ مذة فظذ ا‬
‫لنوف من أصحاب الر لت ل عأمابا على ي الصرة لفرا الحنم ي ذ علذى ال ذد‬
‫ن لم يو د ا ب‪.‬‬
‫لللعأماب مرسسذة الوصذيّة الوا اذة لقذع تحذوي ليذيا النظذاا ذ أصذا أو ن‬
‫اإلبن يأمأعون للمأياز الصنن ال افإ من الور ذة ألالاذط الذيين ال يح اذون ال ح ذ‬
‫فءصان ل ذم ا لذوين لالذزل ين للءذد ذ ذ المجذ ع لذللن اإللذن لذى أم ذ مذن ذلذط‬
‫ل و الوارث لالأعصي ‪ .‬هيضحى ل مأياز ا ب هل ّما أن يذ ث لصذرأ ذي أ الاذاقإ‬

‫‪92‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫من الأ مة لعد أصحاب الر لت ل الّ هذإ حالذة ح اذ لذاإللن ا علذى منذ بر ذة لذى‬
‫اليالط هينون ل فصي معذين للذيلط هلفذ ال يحذ ا ألذدا‪ .‬لفرذا ا مذ مذيلط لالنسذاة‬
‫لب ت اإلبن حي‪ ،‬لم يعد يح ايا اإللن ا علذى بر ذة منيذا ح ذ ح مذان ل ف ّمذا ح ذ‬
‫فءصذان مذذن فصذذن الأ مذذة ه ضذذا لاللذذاقإ ربا لذذى لذذ‪ ،‬الأ مذذة ه ضذذا محذذد أقصذذى‬
‫فرا ا م ذا أمعت لنت اإللن مع لنأين صلايأين لليالط‪.‬‬

‫الرقـــر" المانيـــــة‪ :‬المســـاوا" بين الجـ ســين‬


‫أ ار ه ت لنت اإللن على خال لن اإللذن ضذط الا علذى فظذاا اإلسذأحءاق‬
‫لص لى حذد الجذيلذ حيذ‪ ،‬م يذ ا مذا يرذوق فصذيايا لعنذوان الوصذية الوا اذة الانذت‬
‫الصذذلاية الأذذإ ذذإ أقذ ب بر ذذة لذذى اليالذذط لم ذذال ذلذذط لهذذاة شذذل عذذن لذذن للنذذت‬
‫للنت لن لت ‪ ،‬مللن قدر ‪ 180‬ب هينون تءسيم يا المللن ما تإ‪:‬‬
‫اإللن‪ 80 :‬ب ــــــــــــــــــــــ الانت‪ 40 :‬ب ــــــــــــــــــــ لنت اإللن‪:‬‬
‫‪ 60‬ب‬
‫للالأالإ ينون فصي لنت اإللن (‪ 60‬ب) أم من فصي الانت الصذلاية (‪40‬‬
‫ب)‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ليذذذ س ا سذذذأاذ لمحمذذذوب شذذذماال أن ذذذيا الجذذذيلذ ال يذذذدعو لذذذى اإلسذذذأغ اب‬
‫لإلعأاار الوصية مءدمة على المي اثل ل ذإ سذأ ناء مذن الءاعذدة‪ .‬لقذد يأصذور ذيا‬
‫حأى هإ الوصية اإلخأيارية هيذيا ييخذي ال لذ‪ ،‬لقذد ييخذي ا لنذاء الصذلايون ذا تعذدبلا‬
‫بلن ذلط لن ي لاللد لن قاعدة من سأ ناء (‪.)1‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬محموب شماا ـ الوصية هإ الرء لالءافون ـ ص ‪ 134‬بار الن اح للطااعة لالنج لالأوزيع‬
‫ـ توفا‪.‬‬
‫ال أن يا الءول ال يمنن م ارات لسااين‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ قياج الوصية الوا اة على الوصية و قياج خاىئ (‪ )1‬فظذ ا إلخذأال‬
‫الطايعة الءافوفية لن منيما‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ غرالذذ السذذا الحءيءذذإ لراء ذلذذط الجذذيلذ ل ذذو المسذذالاة الأذذإ أقاميذذا‬
‫المج ع لين اليم لا ف ى هإ الحصة الأإ ي افيا من ت مذة ذد ما لءيذاج المجذ ع‬
‫ي الحصة على فساة حصة ما ي أصذليما لذو لءذى علذى قيذد الحيذاة لذى حذين لهذاة‬
‫ال د هأيخي ا خت ما ييخي أخو ا ال هإ صورة أماعيما معا عند ا يءع ال ذوع‬
‫لى تطايق قاعدة لليم م حا ا ف يين‪.‬‬
‫ليمنذذن الءذذول لياتذذذ المناسذذاة أن المجذذذ ع أراب الأمييذذد عاذذذ ذذي المسذذذالاة‬
‫ال زايذذة الأذذإ أقاميذذا لذذين فصذذي ا لا خذذت عنذذد فر ذ اب أحذذد ما عذذن ا خ ذ هذذإ‬
‫محاللذذة منذ لذذى قامذذة مسذذالاة شذذاملة لينيمذذا لالنسذذاة لمءذذدار مذذا ي افذ ال سذيما لأن‬
‫الءافون المأعلق لالوصية الوا اة قد صاحا العم لءواعد ال ب علذى الانذت مذع ل ذوب‬
‫العصذذولة لذذالنرا مذذن ا خذذوة لالعمومذذة لصذذندلق الدللذذة هنافذذت مرسسذذة الوصذذية‬
‫الوا اة لتاعا لغموضيا المميذز مناسذاة لأنذ يا ذيا اإلت ذا هذإ المسذالاة لذين الذيم‬
‫لا ف ى ال أن المج ع لم يي لعيدا هإ ذلط حي‪ ،‬م ر وع لأطايق قاعذدة للذيم‬
‫م حا ا ف يين حالة أماع ا خت مع ا حدا ليذيا اإلت ذا لقصذ ا لذ هءذط علذى‬
‫صورة اإلفر اب ال أن ذلط قذد تسذا هذإ يذور حذاال شذاذة هذإ مذا يأعلذق لنصذي‬
‫سب ة اإلبن مءارفة لنصي الب ت ا ق ب منيا لى اليالط عند أماع ي ا خيذ ة مذع‬
‫أ ليا هينون ليا فصذن فصذيا لينمذا تحطذى لنذة اإللذن لنصذي اإللذن لجذ ى عذدا‬
‫ت الز ل‪ ،‬مام الأ مة‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للءد حالل مج لع الءافون الع لإ الموحد ليحوال الجلصية (‪ )2‬تراب يا‬


‫الوضذذع حيذذ‪ ،‬فصذذت المذذـابة ‪ 237‬منذذـ علذذى أفذذـ لهذذإ ميذذـع ا حذذوال ال ي ذذوز أن‬
‫يأ الز فصي أحد من رالء فصي‬
‫أ من ألالب المأوهإ ال أن يا الحذ ياءذى بلن المطلذوب رغذم مما لأذ لءواعذد حذق‬
‫الللريذذة هالمسذذالاة لذذين فصذذي الور ذذة علذذى خذذأال بر ذذاتيم تيذذدا ماذذدأ اإلسذذأحءاق‬
‫لذذذالء ب ل ذذذو مذذذا ترابتذذذ الل نذذذة الأذذذإ أعذذذد مجذذذ لع الءذذذافون النذذذويأإ ليحذذذوال‬
‫الجلصية حي‪ ،‬قدر فصي لنة اإللن لنصن حصة أصليا (‪.)1‬‬

‫مذع اإلسذأ الة‬ ‫للييا الح يءع تراب اللل الذي أحد ذ تعذدي فظذاا الح ذ‬
‫هإ فرا الوقت لدلاعإ العدل الأإ حأمت ذلط‪.‬‬
‫الّ أن بلر الوصذذية الوا اذذة ال يءذذن عنذذد ذذيا الحذذد ل فمذذا يمأذذد لذذى توريذذ‪،‬‬
‫أشلاص ليسوا أصال من الور ة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ ) 1‬الءياج و عطاء حنم مسذيلة لمسذيلة مجذالية لسذا لحذدة العلذة ليسذمى ذيا النذوع لءيذاج‬
‫الط ب ليو د قياج آخ ل و قياج العنا (‪ )a contratrio‬ل و فرإ الحنم عن مسذيلة ديذدة ذا‬
‫مافت العلة الج عية ملألرة عن علة المسذيلة المنصذوص علييذا‪ .‬أحمذد أمذين ـ صذحى اإلسذالا ـ‬
‫زء ‪ 3‬ص ‪.86‬‬
‫(‪ ) 2‬مج لع الءافون الع لإ الموحد ليحوال الجلصية الي أعد لزراء العدل الع ب ـ امعذة‬
‫الدلل الع لية ـ النأاب ال الع‪ :‬الوصية‪.‬‬

‫الرقـــر" المالمـــــة‪ :‬توصيـل أب ـاء الب ــت‬


‫يعأا أو ن الب ت من ذل ا رحاا ل م م ق ي لم ير ت لذ سذيم مءذدر‬
‫للذذم ينذذن مذذن العصذذاا للءذذد لقذذع خذذأال هذذإ تذذوري يم مذذن قاذذ الصذذحالة أمذذا‬
‫المافعينيم من ا رث هيم اليين لم ييخذيلا لذال ب علذى أصذحاب الرذ لت ال أفذ عنذد‬
‫هساب فظاا ليت المال ضذط أتاذاع ذرالء مذن المالنيذة لالجذاهعية لذى الءذول لذال ب‬
‫لللعطاء ذل ا رحاا لدال من ليت المال (‪.)2‬‬

‫للءد خالن المج ع الأوفسإ يا الأ تي للم ييخذي لأوريذ‪ ،‬ذل ا رحذاا ال‬
‫أف سذأ نى ألنذاء الانذت لذلق ار مرسسذة الوصذية الوا اذة ه عذ ليذم حظذا هذإ ت مذة‬
‫د م ل دتيم ليا ل أف عليم هإ م تاة مأءدمة هإ سأحءاق الأ مة‪.‬‬
‫هالمج ذ ع الأوفسذذإ قذذد لاهذذق هذذإ ى يء ذ توري ذ ذل ا رحذذاا مذذي أ ذ‬
‫لييا ميور الجاهعية لالمالنية لالحناللة حي‪ ،‬يءذع‬ ‫الأنزي ل إ الط يءة الأإ ذ‬
‫النظذ عذذن المو ذذوب هعذذال مذذن ذل ا رحذذاا لينظذ لذذى مذذن يذذدلون لذ لذذى‬ ‫صذ‬
‫الميت من أصحاب الر لت أل العصالا لينزل مال من المو وبين منزلة مذن يذدلإ‬
‫ل لى المأوهإ هيعطى النصي الي مان يسأحء لو مان حيا‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫للم يأاع م مذن المجذ ع السذور لالمغ لذإ لءيذة الءذوافين هذإ توريذ‪ ،‬ألالب‬
‫الانت عن ى يق الوصية الوا اة تاعا لنوفيم من ذل ا رحاا‪ .‬ل اء تعلي المذيم ة‬
‫الأرسي ية للءذافون السذور لذين‪:‬لألالب الانذت ليسذوا محذ لمين لسذا لهذاة أميذم قاذ‬
‫أصذذليا لذ ذذم مذذن ذل ا رحذذاا ي ذذون هذذإ م تاذذة مأذذيخ ة ممذذا أن ليذذم هذذإ ت مذذة‬
‫أخ س م هييا أساسيون من ية ألييم للال ألالب اإللنل (‪.)1‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬المذيم ة الأرسذذي ية للءذافون النذذويأإ ـ جذذاا قذاالن ـ الوصذية الوا اذذة لذين الرءذ لالءذافون ـ‬
‫مطالع مورفوغ اهور ـ لي ل ‪ 1980‬ص ‪.68‬‬
‫(‪ )2‬محمد مصطرى شلاإ ـ أحناا المواري‪ ،‬لين الرء لالءذافون ـ بار النيطذة الع ليذة ـ ليذ ل‬
‫‪ 1978‬ص ‪.283‬‬

‫ليعد يا هإ رأينا أم منطءإ للعأاار أن من توهيت ام قاذ أصذليا ال يعأاذ‬


‫مح لما من مي اث يا ا ص ذ ال حق ل هإ ت مأ ل فمذا ا صذ أن ينذون مي ا ذ‬
‫من ت مة آلاا ‪.‬‬
‫لعلي هالءافون السور لالمغ لإ قد حالرا الصواب حين اخيا لعين اإلعأاذار‬
‫أسذاج الميذ اث الءذاام علذذى العصذولة ذلذذط أن أ تعذدي يذذدخ علذى ذذيا النظذاا مذن‬
‫شيف اإلضالل للعأاارا العدالة الأإ ي مإ لى تحءيءيا‪.‬‬
‫ل رلما مان الألو من الما ليي اإلعأاارا و السا النامن لراء ل ذوء‬
‫المج ع لى لساا غي مااش ة هإ محاللة لأغطية تعديل لييا النظاا‪.‬‬

‫لميما ينن من أم هلف لمءأطذى مرسسذة الوصذية الوا اذة ينأسذ الجذل‬
‫سذوس مذان لذن أل لذن لنذت صذرة الذذوارث لينذون لالأذالإ مسذأحءا لنصذي مذن ت مذذة‬
‫ذذد م اليالذذط للنذذن مذذا يلرذذت اإلفأاذذا ذذو أن ال لذذ‪ ،‬محذذد أقصذذى لإليصذذاء يمنذذن أن‬
‫تأءاسم أم من لصية ل و ما يعا عن لمجن تزاحم الوصايا‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫المبحـــــث الثانــــــي ‪:‬‬


‫تزاحــم الوصــايا ونظــام المواصيـل‬
‫تذذذزاحم الوصذذذايا ذذذو أن تأعذذذدب ليأعذذذير سذذذأيراو ا ماملذذذة ن لذذذ‪ ،‬المذذذال‬
‫للوصايا ال يأسع لأنريـي ا لييلـى الور ة ـازة الزااـد أل ي يذـزلن للنذـن‬ ‫الملص‬
‫الأ مة ذاتيا تطيق للسأيرااـيا ليلط هسو‬

‫‪97‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ع الميمور ـ ص ‪ 288‬ل‪.289‬‬ ‫(‪ )1‬محمد مصطرى شلاإ ـ الم‬
‫الرءيية من ي المسيلة (ه ع ّألل) لصوال لذى موقذن‬ ‫فأع ت لى مواقن الميا‬
‫المج ع الأوفسإ من خالل م لة ا حوال الجلصية (ه ع ان)‪.‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرــــــــرع ّ‬
‫الرقايـة اي آه المسـألة‬ ‫ستجـا ات المآا‬

‫الح ري‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ المآ‬


‫ي س الحنرية أن اإلفسان قد يوصإ لوصذايا مأعذدبة لال يأسذع ال لذ‪ ،‬ليذا مليذا‬
‫للم ي ز الور ة الءدر الزااد على ال ل‪ ،‬أل أ ازلا للم تأسع الأ مذة مذ مذا ألصذى لذ‬
‫الميت حينعيا يحص الأزاحم لين الوصايا‪ .‬للايان حنم ذي الحالذة فءذول أن الوصذايا‬
‫ذا تعدب ال يللو حاليا عن أحد ا مور ال الث‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ أن تنذون الوصذذايا مليذا للعاذاب مذذين يوصذى لوصذية لزيذذد للذاخ س لعمذ لل ال ذذة‬
‫للالد لليا حالأان‪:‬‬
‫* الحالة األول ‪ :‬أن تنون م لصيّة منيا على فر اب للم تأ الز ال لذ‪ ،‬مذين‬
‫ل ل‪ ،‬مال ل خ ل لع لل الذ‪ ،‬لسدسذ لهذإ ذي الحالذة ن أ از ذا‬ ‫يوصى لجل‬
‫الور ة هلفيا تنري حأى هيما زاب عن ال ل‪ ،‬لينون لن موصى ل حءذ الذي ألصذى لذ‬
‫ل أ ّما ذا لم ي ز الور ة الوصيّة هينحص حق الموصذى ليذم هذإ لذ‪ ،‬الأ مذة للنذ‬
‫لاحد منيم هإ ال ل‪ ،‬حصة لنساة سيم ‪.‬‬
‫* الحالىىة المانيىىة‪ :‬أن تنذذون الوصذذايا م ذ لاحذذدة منيذذا أم ذ مذذن ال لذذ‪ ،‬مذذين‬
‫يوصذذى لنصذذن مالذ لمحمذذد لل ل ذ للالذذد لهذذإ ذذي الحالذذة ن أ از ذذا الور ذذة فرذذي‬
‫الوصية لأخي الموصى ل لالنصن فصن الأ مة لالموصى ل لال ل‪ ،‬ل يا لالاذاقإ‬

‫‪98‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ينون للور ة يءسم لينيم حس الر يطة الج عية‪ .‬أ ّما ذا لم ي ز الور ذة هذلن الوصذية‬
‫ت ب لى ال ل‪ ،‬لتاط هيما زاب عن ذلط‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن تنذذون الوصذذايا مليذذا ى تعذذالى مذذين يوصذذى لرديذذة صذذوا أل صذذدقة تطذذوع أل‬
‫عمارة مس د أل مسأجرى أل مدرسة أل فحو ذلط‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن تنذذون الوصذذايا مذذن مذذال النذذوعين السذذالءين هينذذون لعطذذيا ى تعذذالى للعطذذيا‬
‫ا خ للعااب (‪.)1‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ ) 1‬أفظ لالأ ما لالوصذايا لالءطذايا المأعلءذة ليمذا هذإ الرءذ اإلسذالمإ المءذارنل ـ الذدمأور‬
‫ـ بار ال ي لي ل ص ‪ 695‬لما يلي ‪.‬‬ ‫أحمد الحص‬
‫الح بلي‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ المآ‬
‫أف ذا ت الز الوصذايا المذال يءسذم المذال ليذنيم‬ ‫ي س أصحاب يا المي‬
‫على قذدر لصذايا م م ذ العذول لت عذ لصذايا م مذالر لت الأذإ ه ضذيا هللا تعذالى‬
‫للور ة ذا زاب على المال‪ .‬ل ن ربلا قسم ال ل‪ ،‬لينيم على تلذط السذياا ل ذيا مذيلط‬
‫قول الحنرإ لمالط لالجاهعإ‪.‬‬

‫الظا ري‪:‬‬ ‫‪ 3‬ـ المآ‬


‫قال لن حزا‪ :‬لمن ألصى لما يزيد على ال ل‪ ،‬لدسء لما لدأ لذ الموصذإ هذإ‬
‫اليم أ شإء مان حأى يأم ال ل‪ ،‬هلذا تم لط ساا الوصية هذلن مذان أ مذ ا مذ‬
‫تحاصذوا هذإ الوصذية‪ .‬هذلن ياذدأ الموصذإ لجذإء لنذن قذال‪ :‬هذالن لهذالن يعطذى مذ‬
‫لاحد منيم ميا لمذيا هلذم ي مذ ال لذ‪ ،‬ذلذط هينذا يأحاصذون لال لذد فذ لذيا ليذم ال‬
‫ال ل‪ ،‬هي وز ليذم مذا أ ذاز هللا تعذالى لياطذ ليذم مذا ألطلذ هللا تعذالى لمذيلط سذاا‬
‫الء ب (‪.)1‬‬

‫‪ 4‬ـ الشيعة الزيدية‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫هيما يأعلق لأزاحم الوصايا قذال صذاح الم مذوع (‪ :)2‬سذيلت زيذد لذن علذإ‬
‫ل لذ‪ ،‬مالذ ل خذ ل لعذ هءذال عليذ السذالا‬ ‫ألصى ل‬ ‫علييما السالا عن ر‬
‫خذذي مذذاال لذ لذذ‪ ،‬لرلذذع ل ذذو سث ىىا عشىىر هال لذذ‪ ،‬أصبعىىة لال لذذع ثالثىىة هينذذون ال لذذ‪،‬‬
‫لينيمذا علذذى سىىبعة‪ .‬قذذال صذذاح لتتمىىة الىروض ال وىىيرل شذذارحا ذذيا الحذذدي‪ :،‬ذذي‬
‫المسذذيلة ذذإ المع لهذذة لمسذذيلة تذذزاحم الوصذذايا لهييذذا ينذذون ال لذذ‪ ،‬لذذين ذل الوصذايا‬
‫على قدر لصايا م على فحو ما تءدا هإ مساا لالعولل هإ الر اام‪.‬‬

‫الرءييذة همذا ذو ذا موقذن المجذ ع الأوفسذإ‬ ‫يا هيما يأعلق لموقن الميا‬
‫من يا المسيلة‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬المغنإ إللن قدامة الحنالإ ـ زء ‪ 6‬ص ‪.199‬‬
‫(‪ )2‬لتأمة ال لت النطي ش ح م موع الرء الناي ل ال زء ‪ 5‬ص ‪ 176‬ل‪ 177‬للعالمة السيّد‬
‫لأءإ العااج لن أحمد الحسنإ‪.‬‬

‫الرـــــرع المانـــي‪:‬‬
‫موقـم المشرع التونسـي من خالل مجلة األحـوال الشخصيـة‬

‫لم يل و المج ع الأوفسإ عن موقذن الرءذ اإلسذالمإ مذن ذي المسذيلة هذلذا‬


‫ميعذا أ ّمذا ذا ت الزتذ ألقذن الزااذد منيذا‬ ‫تعدب الوصايا لمان ال لذ‪ ،‬يسذعيا فرذي‬
‫ال ل‪ ،‬هحس لأنريذي ا علذى‬ ‫على ازة الور ة ن أ ازل فري ل ن مأنعوا خص‬
‫الأناس حساما قأطا الرص ‪ 191‬من م أ ش هإ هء ت ا خي ة (‪.)1‬‬

‫‪100‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫أ ّما ذا ل د لصيأان خأيارية ل لا اة هلن الوا اة تأمأع لم تاذة أعلذى مذن‬


‫اإلخأيارية من حي‪ ،‬الأنريي بلن أن تدخ هإ تزاحم مع ي ا خيذ ة علذى ال لذ‪ ،‬هذلن‬
‫مذذذان يسذذذأوعايا فرذذذيتا معذذذا أ ّمذذذا ذا ضذذذاق عنيمذذذا قذذذدمت لصذذذية الءذذذافون‪ .‬لال ذذذدي‬
‫ن الأذزاحم‬ ‫لالمالحظة و أف هإ ي الصورة ال يمنن الحدي‪ ،‬عن تزاحم الوصذايا‬
‫ال يو د ال مأى أمعت أم من لصية خأيارية أ ّمذا ذا ل ذد لصذية لا اذة لذى‬
‫اف لصايا خأيارية لفري هإ ال ل‪ ،‬للءإ من شإء تزاحمت علي لءية الوصايا‪.‬‬

‫ليعذذوب سذذا تءذذديم الوصذذية الوا ا ذة لذذى أفيذذا لص ذيّة أق ذ ب للمي ذ اث منيذذا‬
‫للوصذذية‪ .‬نذذيا ل ذ ر لعذذم الرءيذذاء ذلذذط غي ذ أفذذإ ال أرس هذذإ ذلذذط ما ذ را قويذذا ن‬
‫الرص ‪ 87‬مذن م أ ش قذدا الوصذيّة علذى الميذ اث ل ذا مذا عأا فذا الوصذية الوا اذة‬
‫مي اث سأ نااإ هلن ذلط سينون سااا لأنريي ا لعد الوصية اإلخأيارية ال قاليا‪.‬‬

‫ا ميذذد أن المج ذ ع أه ذ ب ذذي الوصذذية لنظذذاا خذذاص أغنا ذذا مرلفذذة الأذذزاحم‬
‫للوأ ا منزلة تنون معيا هإ لميمن من تص ها اليالط المطاهة لى ما لعد المذو ل‬
‫(‪.)2‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 191‬من م أ ش (الرء ة ا خي ة)‪:‬‬
‫لالوصية الوا اذة مءدمذة علذى الوصذية اإلخأياريذة لالوصذايا اإلخأياريذة مأسذالية ل ن تزاحمذت‬
‫تءسم على الأناس ل‪.‬‬
‫(‪ )2‬لذذرس عطذذاء هللا لالوصذذية الوا اذذةل ـ مذذيم ة لإلح ذ از علذذى شذذيابة الدراسذذا المعمءذذة ه ذإ‬
‫الءافون اللاص ـ ملية الحءوق لالعلوا السياسية توفا ‪ 1992‬ـ ‪ 1993‬ص ‪.32‬‬
‫ن‬ ‫هذإ ذلذط الذ أ‬ ‫لهإ فءد من ليذيا الحذ يذ س صذاح المذيم ة لأشذاى‬
‫ح ية اإلفسان هإ اإليصاء ل ل‪ ،‬مال لصلت لى حذدلب المصذابرة النياايذة إلسذأيعاب‬
‫ال ل‪ ،‬من الوصذية الوا اذة ن ل ذد ‪ .‬هأنعذدا لذيلط منافيذة تنريذي الوصذية اإلخأياريذة‬
‫هينون المج ع لييا اإلخأيار قد رهع مظلمة عن ألناء الر ع المأوهإ لأن يس للوصية‬

‫‪101‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫أخذ س حذين حذ ا الموصذى لذ لوصذيّة خأياريذة مذن‬ ‫الوا اة لنن هإ المءالذ قأذ‬
‫الأمأع ليا هإ ل وب الوصية الوا اة‪.‬‬

‫ن فجاء ال د هذإ قذاام حياتذ لوصذيّة خأياريذة لرااذدة ألنذاء ه عذ المأذوهإ ال‬
‫يمنذع مذن تءذديميا عذن الوصذية اإلخأياريذة العابيذة ل ذو مذا يمنننذا مذن الءذول لذين ذيا‬
‫عند تنريي ‪.‬‬ ‫النوع من الوصايا خأيار عند فجيت للا‬

‫لميما ينن من أم هلن المج ع الأوفسذإ لأن يسذ لمرسسذة الوصذيّة الوا اذة‬
‫ضمن الرصلين ‪ 191‬ل‪ 192‬من م أ ش قصد رهع الح مان لالغان عذن ا حرذاب الذيين‬
‫لم يأمننوا من االرث لقصد مسالاتيم هإ المناب مع أ أل أخت أصليم اليالذط لذلذط‬
‫علذذى أف ذ ينذذوليم الحصذذة الأذذإ مذذان سذذيأ ميا لذذو لءذذإ حيذذا للالأذذالإ ال‬ ‫عنذذدما ف ذ‬
‫ض لرة هإ تسايق حأساب الوصيّة قا المي اث ال هإ حالة ل ذوب لصذيّة خأياريذة‬
‫أل تذذزاحم لذذين لصذذيأين أحذذد ما خأياريذذة لا خذ س لا اذذة قصذذد الذذأمنن مذذن م اعذذاة‬
‫و ل‪ ،‬مام الأ مة‪.‬‬ ‫حد ما ا قصى الي‬

‫للءطذذع النظذ عذذن مجذذن تذذزاحم الوصذذايا لسذذواء لرث الحريذذد أصذذل أا لذذم‬
‫هلف ييتإ ت مة د أل دت لن سأءالل عن مذدس تذوه أ ليأذ لميذ اث أصذل‬ ‫ي‬
‫ل و ما يأط عند الأع ت لى ا ذار الءافوفيذة النات ذة عذن سذأحءاق صذرة الذوارث‬
‫لواسطة الوصية الوا اة‪.‬‬

‫المبحـــث الثالــــث ‪:‬‬


‫ثاص سستحقـاع الوصيّـة الواجبـة‬

‫‪102‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لأوه الجذ لى المابيذة لالياتيذة إلسذأحءاق الوصذية الوا اذة يصذا المسذأريد‬
‫مأمأعذذا لم مذذز الذذوارث للعأاذذار خلرذذا عامذذا لليالذذط هذذإ ذمأذ الماليذذة هينأسذ ملنيذذة‬
‫الأ مة لءدر فصيا منيا عن ى يق اإلفأءال (ه ع ّألل)‪.‬‬

‫يا ل ن مافت أغل المجام الءافوفية الأإ ي ي ا فأءال الأ مة مجذأ مة عذن‬
‫ى يذذق الوصذذية الوا اذذة أل المي ذ اث العذذاب هذذلن المي ذ اث لواسذذطة الوص ذيّة الوا اذذة‬
‫ينر ذ ب لذذاعم المجذذام الءافوفيذذة ال ا عذذة أساسذذا ل ذى ميريذذة حأسذذاب مءذذدار الوص ذيّة‬
‫الوا اة (ه ع ان)‪.‬‬

‫األول‪:‬‬
‫الرــــــرع ّ‬
‫سنتـقال ملكيـة التركـة‬

‫ال يعنإ سأحءاق المي اث مأساب الملنيذة لالنسذاة مذوال الأ مذة هءذد تنذون‬
‫الأ مة مسذأغ قة لالذدين لهذإ ذي الحالذة ال ينأسذ الذوارث شذيعا لل ّمذا مافذت خالهذة‬
‫الوارث للمورث هإ الرء اإلسالمإ تلألن هإ مريوميذا عذن الءذافون الر فسذإ حيذ‪،‬‬
‫ب لهاة المورث ل افايا اإلي الإ لالسذلاإ هذلن خالهذة اليالذط‬ ‫تنأء ملنية الأ مة لم‬
‫هيمذذا يأعلذذق لأيلي ذ‬ ‫هذذإ ال اف ذ اإلي ذذالإ مذذن ت مأ ذ بلن السذذلاإ أ ذذار اإلخذذأال‬
‫الرءييذذة لمذذيلط لالنسذذاة للءذذافون‬ ‫قاعذذدة ال رث قاذذ آباء الذذدين سذذواء لذذين المذذيا‬
‫الوضعإ‪.‬‬

‫لى اف ذلط هلن تاري فأءال الملنية ينعنا علذى صذحة لفرذاذ الأصذ ها‬
‫ذيا‬ ‫حيذ‪ ،‬يعأاذ‬ ‫ييا الوارث سواء لءسمة الأ مة أل الأرويت هييذا لذى الغيذ‬ ‫الأإ ي‬
‫صذابرا مذن غيذ مالذط ذا مافذت ملنيذة الأ مذة ال تنأءذ لذى الور ذة لم ذ ب‬ ‫الأص‬
‫للنن قا محاللذة الأعذ ت لذى ذي المسذيلة‬ ‫فأءاليا من ذلط الأاري‬ ‫الوهاة للال‬

‫‪103‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لءذاء فظذ ة علذى الوضذع هذإ الرءذ اإلسذالمإ‬ ‫هإ الءافون الوضعإ (هء ة افية) ل‬
‫(هء ة أللى)‪.‬‬

‫الرقـــر" األولــــــــ ‪ :‬زمن سنتقـال الملكيـة اي الرق اإلسالمـــي‬

‫الرءييذة حذذول زمذذن فأءذذال الملنيذذة لسذذا الوهذذاة االشىىااعية‬ ‫خألرذذت المذذيا‬
‫م ال ي لن أن فأءال الأ مة لى الوارث ينذون هذور لهذاة المذورث ال أفذ مذع ذلذط ال‬
‫هذذإ أمذوال الأ مذذة المدينذذة للذذو مذان الذذدين غيذ مسذذأغ ق‬ ‫ي ذوز للذذوارث أن يأصذ‬
‫للأ مة حي‪ ،‬أن الأ مة تنأءذ لذى الذوارث م ءلذة لالذدين هيعلذق الذدين ليذا ممذا يأعلذق‬
‫ال ن لال ن يعد مافعا من ليع العين الم وفة لهإ رلاية افيذة يذ لن أن تصذ‬
‫ن الذذدين حذذق تعلذذق لالمذذال مذذن غي ذ رضذذاء‬ ‫الذذوارث هذذإ الأ مذذة المدينذذة صذذحي‬
‫ممال الم يم هلن قطى الوارث الذدين فرذي تصذ ه ل ن‬ ‫المالط هلم يمنع الأص‬
‫(‪.)1‬‬ ‫لم يءط هس الأص‬

‫حيذ‪ ،‬يذ لن هذإ قذول مجذيور للفأءذال‬ ‫يا الذ أ‬ ‫الح ابلة لى م‬ ‫مما ذ‬
‫الوارث هإ الأ مذة قاذ‬ ‫الأ مة لى ملط الوارث هورا مع تعلق الدين ليا هلن تص‬
‫ل ال هس (‪.)2‬‬ ‫سداب الدين ص تص هيم للزميم آباء الدين هينري الأص‬

‫هلفيم يميزلن لين حالة سأغ اق الديون الأ مة حي‪ ،‬تاءذى علذى‬ ‫أ ّما األح ا‬
‫الذذوارث هذذإ مذذال الأ مذذة لذذاىال هذذلن لذذم تنذذن الذذديون‬ ‫ملذذط الميذذت لينذذون تص ذ‬
‫الذوارث هذإ ذي الحالذة صذحيحا فاهذيا مذا لءذى‬ ‫مسأغ قة موال الأ مة ينون تص‬
‫ل نالط قول آخذ يذ س أفذ للذال غم‬ ‫من ما يرإ لسداب الدين أل أ از الداان الأص‬
‫هإ ي ا مذوال‬ ‫من فأءال الأ مة لى ملط الور ة هال ي وز رغم ذلط ليم الأص‬
‫هلن تص هوا هييا مان ذلط لاىال (‪.)3‬‬

‫‪104‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لءوليم أن أموال الأ مة ال تنأءذ لذى الذوارث‬ ‫ليلالن المالكية لءية الميا‬
‫الوارث‬ ‫ال لعد سداب الديون هأاءى هإ ملط الميت لى ذلط الحين لعلي هلن تص‬
‫هإ أحد أعيافيا قا ذلط يعد لاىال سواء مان الدين مسأغ قا للأ مذة أل لذم ينذن حيذ‪،‬‬
‫ذا‬ ‫لظيور الدين ل نا‪ ،‬من هءياء المالنية من ي س لصحة الأصذ‬ ‫يرس الأص‬
‫الذوارث أل أن‬ ‫لم يما حق الداان للم يأطذ ر ذيا لذ مذين يذيذن هيذ قاذ أن يااشذ‬
‫ما ينرإ سداب الديون (‪.)4‬‬ ‫ينزل عن بين أل ياءى من الأ مة لعد الأص‬

‫السذنية ا رلعذة ل ذوب ت ذا ين‬ ‫ليالحا من خالل سذأع ات آراء المذيا‬


‫الوارث هذإ الأ مذة تاعذا لأذاري مأالمذ‬ ‫هإ م منيا لذلط هيما يأعلق لصحة تص‬
‫ليا‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ ) 1‬أحمد اللمليجإ ـ مسذرللية الور ذة عذن بيذون اليالذط ـ م لذة الءذافون لالسياسذة لاإلقأصذاب ـ‬
‫ال لاى ‪ 1977‬ص ‪.155‬‬
‫(‪ )2‬عاد ال زاق السنيور ـ مصابر الحق هإ الرء اإلسالمإ ـ ال زء ‪ 5‬ص ‪.83‬‬
‫ع السالق ـ ص ‪.85‬‬ ‫(‪ )3‬عاد ال زاق السنيور ـ الم‬
‫ع الميمور ص ‪.85‬‬ ‫(‪ )4‬عاد ال زاق السنيور ـ الم‬
‫لعم الجذ لى تلألذن مذن مذي‬ ‫ذا توه‬ ‫أ ّما ا ّلل هي س فراذ الأص‬
‫الجذذاهعإ لالحنالذذإ ليجذذأ ى أال‬ ‫هيجذذأ ى آباء الذذدين هذذإ مذ مذذن المذذي‬ ‫لذذى آخ ذ‬
‫الحنرإ أ ّما المالنية هذلفيم يجذأ ىون هذإ‬ ‫ينون الدين مسأغ قا للأ مة لالنساة للمي‬
‫لحءذذوق الذذداان لعذذدا علذذم الذذوارث لعذذدا شذذي ة‬ ‫أحذذد أقذذواليم عذذدا مسذذاج الأص ذ‬
‫المورث لالدين (‪.)1‬‬

‫لظيذذور بيذذن هذذإ ميذذع‬ ‫أ ّمذذا اإلت ذذا ال ذذافإ هيذذ س ل ذذوب هسذذ الأصذذ‬
‫الذذوارث هيمذذا ال يملذذط لالنسذذاة للءذذاالين لأوقذذن‬ ‫ا حذذوال لأسذذاج الرس ذ ّمذذا تص ذ‬

‫‪105‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫فأءذذال الملنيذذة علذذى سذذداب الذذدين (المالنيذذة) ل ّمذذا حمايذذة حذذق الذذداان هذذالوارث لأن‬
‫(‪.)2‬‬ ‫هإ ملن هلن أساءية الدين يأ ت عنيا عدا فراذ الأص‬ ‫تص‬

‫الرقـــر" المانيــــة‪ :‬موقـم القانـون التونســي‬

‫تنظيم سأحءاق المي اث لم يدرو المج ع الأوفسإ الرصذول المأعلءذة‬ ‫للال‬


‫للفأءذذال الملنيذذة لسذذا الوهذذاة صذذل م لذذة ا حذذوال الجلصذذية ل فمذذا تر قذذت ذذي‬
‫الرصذذول مذذا لذذين م لذذة اإللأزامذذا لالعءذذوب لم لذذة الحءذذوق العينيذذة ضذذاهة لذذى م لذذة‬
‫مصدر م تدلين (‪.)3‬‬ ‫ا حوال الجلصية مما أحدث ضط الا لينيا تاعا إلخأال‬

‫ذأم للفأءذال ملنيذة الأ مذة صذل م لذة‬ ‫هالرص ‪ 87‬ل و الرص الوحيد الي‬
‫ا حوال الجلصية ي ع من سداب بيون المورث تاريلا إلفأءال الحءذوق لذى الور ذة‬
‫لالموصى ليم‪ .‬ليواهق ذيا الرصذ م لذة اإللأزامذا لالعءذوب هذإ هصذليا ‪ 553‬الذي‬
‫ع من لالدا ن مقدما عل الواصث و سصث س‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ ) 1‬أحمد اللمليجإ ـ مسذرللية الور ذة عذن بيذون اليالذط ـ م لذة الءذافون لالسياسذة لاإلقأصذاب ـ‬
‫ال لاى ‪ 1977‬ص ‪.117‬‬
‫ع السالق ـ ص ‪.117‬‬ ‫(‪ )2‬أحمد اللمليجإ ـ الم‬
‫حذول‬ ‫الءذديم ذا مذان نذا‪ ،‬خذال‬ ‫(‪ )3‬مافت ي المسيلة مح فءاش هإ عيذد الأءنذين المصذ‬
‫تطايق أحناا الج يعة اإلسالمية هإ ميرية فأءال المال لاإلرث‪ .‬هحسم الأءنين ال ديد يا اللذال‬
‫لص ح لو وب تطايق أحناا الج يعة اإلسالمية صل المابة ‪ 875‬من ‪.‬‬
‫عاد ال زاق السنيور ـ مصابر الحق هإ الرء اإلسالمإ ـ و ‪ 5‬ـ ص ‪.87‬‬
‫بعد سدان الديونل‪ .‬ل و ما يوحإ لاءاء الديون هإ الأ مة لى حين سداب ا مما يرمد‬
‫يا الذ أ المريذوا العنسذإ للرصذ ‪ 194‬م س ع المءذ ماذدأ الأطذامن لذين الور ذة هذإ‬
‫آباء بيون الأ مة‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫المذذالنإ هيمذذا يأعلذذق لوقذذت فأء ذال‬ ‫ل نذذا لذذدأ تذذي المج ذ ع الأوفسذذإ لالمذذي‬
‫على ذلط من مسذرللية الور ذة عذن بيوفيذا ل عأاذار تصذ هيم‬ ‫ملنية الأ مة لما ين‬
‫ذذوع لذذى لءيذذة الرصذذـول‬ ‫هييذذا تص ذ ها غيذ صذذحي ذ تذذم قا ذ اإلفأءذذال سذذوس أن ال‬
‫ذذيا‬ ‫المنظذذـمة إلفأءذذـال الأ مذذة لالوهذذاة الذذواربة هذذإ م لذذة اإللأزامذذا لالعءذذـوب ي عذ‬
‫الءول موض شك هالرص ‪ 219‬منيا يادل ص يحا هإ عأاار للالهة تادأ من تذاري‬
‫هإ الأ مة للحالأيا قا سداب بيوفيا‪.‬‬ ‫الوهاة لمعنى أن للوارث الأص‬

‫يا ضاهة خي المج ع لمادأ فءساا الدين لين الور ة هال يحق لداان الأ مذة‬
‫مطالاة الوارث ال لءدر منال من اإلرث ىاءا للرصلين ‪ 241‬ل‪ 196‬من م س ع لذ أن‬
‫لى حد ق ار حق الور ة رهم الأ مة ل و الحذق الذي‬ ‫الرص ‪ 241‬الميمور ذ‬
‫منح ذ الءذذافون الر فسذذإ للور ذذة فظ ذ ا فيذذم مسذذرللون عذذن بيذذون مذذور يم مسذذرللية‬
‫شلصية‪.‬‬
‫لينذذأن عذذن أخذذي المج ذ ع الأوفسذذإ صذذل فرذذا الرصذذول ‪ 241‬ل‪ 196‬ا ع‬
‫لمادأ عدا مسرللية الور ة عن بيون مور يم المذيخوذ عذن الرءذ اإلسذالمإ لمذيلط‬
‫فءساا الدين لين الور ة الميخوذ عن الءافون الر فسإ ض ار سيم لداانإ الأ مة‪.‬‬

‫ذذع‬ ‫للءذذد ل ذذد فرذذا ذذيا الأطذذارب لذذين الرصذذول هذذإ الءذذافون المغ لذذإ لي‬
‫ا سأاذ أحمد اللمليجإ ذلذط لذى محاللذة ال مذع لذين أحنذاا الرءذ اإلسذالمإ مذن يذة‬
‫لالءافون الر فسإ من ية أخ س هإ حين أن اإل أياب الءطااإ المغ لإ عمذ علذى‬
‫وع لى أحناا الرء اإلسالمإ‪.‬‬ ‫ال‬

‫لخالهذذا لذذيلط خي ذ هء ذ الءطذذاء الأوفسذذإ الأءيذذد لنصذذوص م لذذة اإللأزامذذا‬


‫لالعءوب المأي ة لالمريوا الر فسإ لللالهة لما ينأن عن ذلط مذن تحديذد لذزمن فأءذال‬
‫لذى‬ ‫ملنية الأ مة لميلط مسرللية الور ة عن بيوفيذا لذ لءذد ذ اذت محكمىة التعقيى‬
‫أم من ذلط للعأاار الوارث خليرة لليالط هإ شلص لمال (‪.)1‬‬

‫‪107‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ق ار تعءياإ مدفإ عدب ‪ 7990‬لأاري ‪ 1959/02/26‬فج ية ‪ 59‬الءسم المدفإ ص ‪.87‬‬

‫ذذذيا هءذذذد يأوقذذذن فأءذذذال الملنيذذذة علذذذى ضذذذ لرة الءيذذذاا‬ ‫لاإلضذذذاهة لذذذى مذذذ‬
‫هذذإ عءذذارا‬ ‫اءا معينذذة تأعلذذق لأ سذذيم فءذ الملنيذذة لالوهذذاة إلمنافيذذة الأصذ‬ ‫لذذل‬
‫ضاهة لى ض لرة الحصول على رخصذة‬ ‫الأ مة اللاضعة لنظاا الأس ي العءار‬
‫ناإ أرضا هالحيذة ل نذا يطذ ح الأسذاول حذول لضذعية الموصذى‬ ‫لالنساة إلمأال‪ ،‬ا‬
‫ل ذا مان أ نايا ؟‬

‫ذذذيا هيمذذذا يأعلذذذق لمسذذذيلة فأءذذذال ملنيذذذة الأ مذذذة هنيذذذن ينذذذون ا مذذذ لالنسذذذاة‬
‫إلحأساب مءدار الوصية الوا اة ؟‬

‫الرــــرع المانـــــــي‪:‬‬
‫سحتسـاب مقـداص الوصيّـة الواجــبة‬

‫وع لذى أحنذاا الرصذول المنظمذة لمرسسذة الوصذيّة الوا اذة فالحذا أن‬ ‫لال‬
‫المج ع مأرى ليم لعم الءواعد العامة هءط للم يأع ت لى ميرية حأساب فصذي‬
‫الوصيّة الوا اة‪.‬‬
‫وع لى قواعذد الرءذ اإلسذالمإ هيمذا يأعلذق‬ ‫لمن ية أخ س هلن منافية ال‬
‫لالوصيّة لالأنزي إلسأ الء لعم ما غمم من ي الءواعد الحسالية يادل أمذ ا غيذ‬
‫فرذذا‬ ‫الطايعذذة الءافوفيذذة لذذين الوصذذية الوا اذذة لالوصذذية لالأنزي ذ‬ ‫مءاذذول إلخذذأال‬
‫ا م لالنساة إلمنافية اإلسذأن اب لءواعذد الأنزيذ مط يءذة توريذ‪ ،‬ذل ا رحذاا الأذإ‬
‫رغم مجاليأيا للوصيّة الوا اة هلن فية المج ع ص يحة هإ سأاعاب ا‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫هذذلن لذذن حذذزا لذذم يص ذ لنظ يأ ذ لذذى حذذد ليذذان‬ ‫أ ّمذذا لالنسذذاة للرء ذ الظذذا‬
‫الءواعد الحسالية المأعلءة للسأل ا يا مذن الأ مذة غيذ أن سذنو المجذ ع ل مأرذاو‬
‫لذذيم الءواعذذد العامذذة بلن اللذذوت هذذإ المسذذاا الحسذذالية يأ ذ ‪ ،‬ذذي ا خي ذ ة لعم ذ‬
‫الر ضيين (هء ة أللى) ال أن ذرالء خألرذوا حذول ذلذط لذى حذدلب الأنذاقم ل ذو مذا‬
‫سيأم الأع ت ل هإ م حلة الحءة (هء ة افية)‪.‬‬

‫الرقــر" األولــــــــــ ‪ :‬أسا حسـاب الوصيّـة الواجـبة‬

‫وع لى أحناا هصول الوصية الوا اذة لم لذة ا حذوال الجلصذية يمنذن‬ ‫لال‬
‫مال ي ا سا هإ الث قواعد ل إ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ القيان عل نسبة حصة الررع الاالك‪:‬‬
‫المءصوب من ذلط أن تنون حصة الوصذيّة الوا اذة علذى فسذاة حصذة مذا مذان‬
‫لهذاة أحذد ألويذ ل ذو‬ ‫الولد المأوهإ هإ حياة ألوي على هأ ات لقوع موت‬ ‫ي‬
‫مسأمد مذن الرصذ ‪ 191‬مذن م أ ش هذإ هء تذ ا للى‪:‬لل اذت ليذرالء ا لالب لصذيّة‬
‫ألو م أل لالدتيم عن أصل اليالطل‪.‬‬ ‫على فساة حصة ما ي‬

‫‪ 2‬ـ عدم تجاوز ثلل التركة‪:‬‬


‫للصذذذوص مسذذذيلة عذذذدا ت ذذذالز لذذذ‪ ،‬الأ مذذذة يا ذذذو أن الأجذذذاريع الع ليذذذة‬
‫اإلسذذالمية قذذد أمعذذت حذذول ذذي الءاعذذدة ل علذذت مذذن لذذ‪ ،‬الأ مذذة السذذءن ا قصذذى‬
‫لذى افايذا‬ ‫للوصية الوا اة ن فر ب أل لم تنر ب أ حأى هإ صورة ما ذا ل د‬
‫أن ال يأ الز ل‪ ،‬الأ مة‪.‬‬ ‫لصيّة خأيارية هلن فصيايما معا ي‬
‫مما ال يعنإ ذلط سأء ار ا هإ حدلب يا النصذاب للعأاذار أن ا مذ يطذ ح‬
‫لحذذدة هذذإ الحذذاال الأذذإ ينذذون هييذذا مءذذدار صذذاح الوصذذية الوا اذذة يأ ذذالز ال لذذ‪،‬‬
‫علينا النزلل لنصي الموصى ل وجوبا لى حدلب ل‪ ،‬الأ مة‪.‬‬ ‫عند ا ل‬

‫‪109‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫أ ّما هإ الصورة الأإ ال يص هييا فصي الموصى ل ال ل‪ ،‬ها م ال يط ح‬


‫لالمسأريد مذن الوصذية ينأرذإ لمذا حذدب لذ بلن منافيذة المطالاذة لليصذال فصذيا لذى‬
‫حدلب ال ل‪ ،‬ل يا ما يعوب بااما لى قاعدة لحس نسىبة حصىة أبيى لىو بقىي حيّىا سلى‬
‫ساتتا التركةل‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ تقديم الوصيّة الواجبة عل الوصيّة والميراث‪:‬‬


‫علذذت الرء ذ ة ا خي ذ ة مذذن الرص ذ ‪ 191‬مذذن م أ ش الوص ذيّة الوا اذذة مءدمذذة‬
‫على الوصية اإلخأيارية ل عأاارا للأ تي الوارب هإ الرص ‪ 87‬من فرا الم لة هلن‬
‫الم تاذذة الأذذإ تحأليذذا الوصذذية الوا اذذة تنذذون مواليذذة الذذديون ال الأذذة هذذإ اليمذذة لقا ذ‬
‫الوصيّة الصحيحة الناهية‪.‬‬

‫ال أن ذذيا الأ تيذذ ال يعنذذإ أن الميذذ اث ال يسذذأحق ال لعذذد خذذ او فصذذي‬
‫الوصذذية سذذواء مافذذت لا اذذة أل خأياريذذة ل ذ ن تذذاري سذذأحءاق المي ذ اث ذذو ذا‬
‫سأحءاق الوصيّة حي‪ ،‬أن الااقإ من الأ مة لعد خ او الحءوق المأعلءة ليعيان‬ ‫تاري‬
‫الأ مذذة لمصذذارين الأ ييذذز لالذذدهن هالذذديون ال الأذذة هذذإ اليمذذة ينذذون مجذذأ ما لذذين‬
‫أصحاب الوصية لالور ة الج عيين اليين ينوليم ل إ الأ مة ما لم تء الوصذايا علذى‬
‫حدلب ال ل‪.،‬‬

‫لينون فصي الوصية الوا اة لالوصية مجذأ ما هذإ حذدلب لذ‪ ،‬الأ مذة هذلن‬
‫هاق ال ل‪ ،‬عن الوهاء ليا ميعيا لقع تءديم الوصية الوا اة عن فصي الوصيّة لذلذط‬
‫لطالعيذا اإللزامذإ لتماشذذيا مذع عأاار ذا مي ا ذذا يسذأحق ملمذا هطذ شذإء لعذد الوهذذاء‬
‫لالديون خالها للوصية اإلخأيارية الأإ ال ينون ليا مح باخ ال ل‪ ،‬ال ذا لذم يأ ذالز‬
‫فصي الوصية الوا اة ال ل‪ ،‬ل ال ما لءإ من ‪.‬‬

‫الرقـــر" المانيـــة‪ :‬ـرع سحتسـاب الوصيّـة الواجبـة‬

‫‪110‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫لعد أن لقع الأع ت لى الءواعذد الوا اذة اإلتاذاع إلحأسذاب الوصذية الوا اذة‬
‫لحي‪ ،‬يءع ضمان أن ض ر ا قذد بخذ علذى ميذع الور ذة بلفمذا تمييذز لذين أصذحاب‬
‫اليالذط‬ ‫الر لت لأصحاب العصالا ‪ .‬لميلط قياج فساأيا على فساة حصذة ا صذ‬
‫لو لءإ حيّا لذى حذين لهذاة ال ذد لحيذ‪ ،‬تأذي لو ذوب الوصذية م ذ لءيذة فسذ الور ذة‬
‫ا خ ين‪ .‬يا لاإلضاهة لى أن ميدافيا ال لذ‪ ،‬ال تأ ذالز ال لل ذازة لءيذة الور ذة‪ .‬ممذا‬
‫أفيا من ية أخ س ترط الوصية ن هذاق ال لذ‪ ،‬عنيمذا سذوس أن الر ضذيين خألرذوا‬
‫هإ مدس الأءيد ليي الءواعد لهءا لي اليم لط ق الث‪:‬‬

‫* الطريقة األول ‪:‬‬


‫تءوا ي الط يءة على هأ ات أن الوصيّة الوا اذة ذإ لصذيّة لم ذ فصذي‬
‫أحد الور ة هنين لاضعإ الءافون هأ ضوا أف ذا مذان المو ذوب هذ ع لذن تذوهإ هذإ‬
‫قاام حياة أحد ألوي تنون ل لصيّة لا اة لم فصي اإللن لأفذ ذا مذان المو ذوب‬
‫ه ع لنت توهيت هإ حيذاة المذورث هذلن المءذنن ينذون أل ذ ليذا لصذية لم ذ فصذي‬
‫الانت لعلي يءع عأماب لالعولل هإ حأساب الر يطة‪.‬‬

‫لم ال ذلط لهاة مذ أة عذن زلو ل لذن للنذت للنذت لذن تذوهإ ألو ذا هذإ قذاام‬
‫حياة أم الأإ ت مت ممللن ‪360‬ب هال يءع قياج حصة الوصذيّة الوا اذة علذى فسذاة‬
‫الر ع اليالط ل فما تءسم الأ مة على المو وبين هعال هيناب م منيم‪:‬‬

‫المسألة من ‪4‬‬

‫االلذن‪:‬‬ ‫الانذت‪ :‬سذيم لاحذد‬ ‫الزلو‪ :‬سيم لاحذد‬


‫سيمان‬

‫‪111‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫سياا اإللن لى المسيلة هأعول لى ‪ 6‬لتءسم ما تإ‪:‬‬ ‫م لعد ذلط تطا‬

‫ـ الانت ‪ 60‬ب ـ اإللن‪120 :‬ب ـ للنت اإللذن‪120 :‬ب (لصذية‬ ‫الزلو‪60 :‬ب‬
‫لا اة) (‪.)1‬‬

‫هذإ حالذة ذ ذاب‬ ‫لقد مافت ي الط يءة مأاعة هإ حأسذاب الوصذيّة لالأنزيذ‬
‫المنزل (لالنس ) لى تنزي حريد منزلة للد اليالط علذى أن ييخذي مواحذد مذن ا لنذاء‬
‫المو ذذوبين (‪ )2‬لتمأذذاز ذذي الط يءذذة لاسذذاىأيا لقلذذة تجذذعايا ال أفيذذا ال تس ذأ ي‬
‫لءواعذذد تءذذدي الوص ذيّة الوا اذذة المذذيمورة سذذالءا حيذذ‪ ،‬ل ن تمذذت م اعذذاة قاعذذدة ع ذدا‬
‫ت الز ال ل‪ ،‬لميلط سأل ا يا قا المي اث هلف لذم يءذع عأمذاب فسذاة الرذ ع اليالذط‬
‫لي ذ ذلذذط مذذن أحذذي لنذذة اإللذذن لعنذذوان الوصذذية الوا اذذة‬ ‫للءيذذاج علييذذا مذذع مذذا يذذرب‬
‫لنصي أما من النصي الي ينال أصليا مي ا ا لو لءإ حيّا لى لهاة لالدت ‪:‬‬

‫اإلل ذن المرأ ذ ت‬ ‫ـ‬ ‫اإللذذن‪108 :‬ب‬ ‫ـ‬ ‫الانذذت‪54 :‬ب‬ ‫ـ‬ ‫الذذزلو‪ 90 :‬ب‬
‫حيّا‪108 :‬ب‬

‫هراق نا ما أخيت لنة اإللن موصية لا اة حصة أصليا مي ا ا لـ ‪12‬ب‪.‬‬

‫ذذدل لذذين مرأذذإ‬ ‫للءذد مافذذت ذذي الط يءذذة إلحأسذاب مءذذدار الوصذذية الوا اذة محذ‬
‫الديار المص ية الي سار علييا هإ العديد من هأالي للذين الجذي ألذو ز ذ ة الذي عذاب‬
‫لييا من فءد سالق (‪.)3‬‬ ‫عنيا ما ل‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الجي محمد ألو ز ة ـ أحناا الأ ما لالمواري‪ ،‬ـ بار الرن الع لإ ‪ 1954‬ص ‪.286‬‬

‫‪112‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫(‪ ) 2‬محمد الء ل ـ أحناا الوصية ل الأنزي هإ الج ع اإلسالمإ ـ م لذة الءطذاء لالأجذ يع عذدب‬
‫‪ 5‬لسنة ‪ 1959‬ص ‪.9‬‬
‫ع الميمور ـ ص ‪ 287‬لما لعد ا‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الجي محمد ألو ز ة ـ الم‬

‫* الطريقـة المانيـة‪:‬‬
‫تءع مسالاة فصي الر ع اليالط لاءية سياا خوت أ يءع سذأل او الوصذية‬
‫عذن زل ذة ل لذن للنذت ل لذن‬ ‫الوا اة على عأاار ا مي ا ا لم ال ذلط لهاة شذل‬
‫لن توهإ قال هيناب م لاحد منيم‪:‬‬
‫المسألة من ‪:40‬‬
‫ـ‬ ‫اإللذذذن المرأذذذ ت حيذذذا‪14 :‬‬ ‫ـ‬ ‫اإللذذذن‪14 :‬‬ ‫ـ‬ ‫الزل ذذذة‪5 :‬‬
‫لالانت‪7 :‬‬
‫هأعطى سياا اإللن المرأ ت حيا لى ه لع ‪ .‬هييخي تاعا ليلط ما أخي ا لالب‬
‫ا ق ب من لى اليالط‪.‬‬
‫ليعاب علذى ذي الط يءذة بخذال ضذ ر الوصذية الوا اذة علذى سذياا الور ذة‬
‫لالأعصذي بلن أصحذذـاب الرذ لت لعذذدا حذذـأ اا سألـ ا ذذـيا قاذذـ المذذـي اث علذذـى‬
‫غـ ار لءية الوصايا للذ غم م اعاتذـيا للطايعذة الءافوفيذة للمرسسذة ال أفيذا ال تحأذ ا‬
‫على سأل ا يا قا المي اث من الأ مة (‪.)1‬‬ ‫فصوص الءافون الص يحة هإ الن‬

‫أ ّما بارة الملنية العءارية هءد بر ت على تااع ي الط يءة لذ أفيذا رهطذت‬
‫ت سذذيم أ عمليذذة فء ذ للملنيذذة لسذذا الوهذذاة تلألذذن ه يطذذأيا الج ذ عية علذذى منالذذا‬
‫ي الط يءة‪.‬‬ ‫الور ة المأوص لييا عا‬

‫* الطريقة المالمة‪:‬‬
‫تأميز ي الط يءة للفءساميا لى م حلأين‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪ 1‬ـ يءع هأ ات حياة الر ع اليالط قا أصل لمع هذة فسذاة حصذة مي ا ذ لذو‬
‫عن زل ذة ل لنذين للنذت ل لذن لذن‬ ‫لءإ حيا لى تاري لهات لم ال ذلط لهاة شل‬
‫توهإ هإ حياة ألي الي ت ‪ ،‬ممللن لعد سداب الديون ‪160‬ب هينوب م لارث‪:‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 191‬من م أ ش (هء ة أخي ة)‪:‬‬
‫لالوصية الوا اذة مءدمذة علذى الوصذية اإلخأياريذة لالوصذايا اإلخأياريذة مأسذالية ل ن تزاحمذت‬
‫تءسم على الأناس ل‪.‬‬
‫ـ اإللذذن المرأ ذ ت حيذذا‪40 :‬ب‬ ‫الزل ذذة‪20 :‬ب ـ اإللنذذين‪40 :‬ب للواحذذد‬
‫الانت‪20 :‬ب‬

‫لعلي ينون النصذي الذي سذييخي الرذ ع اليالذط هذإ حيذاة أليذ مي ا ذا ‪40‬ب‬
‫هيعطى لر لع لعنوان الوصذيّة الوا اذة حيذ‪ ،‬لذم يأ ذالز لذ‪ ،‬الأ مذة ليءسذم ليذنيم‬
‫حا ا ف يين (‪:)1‬‬ ‫لليم م‬
‫لنة اإللن‪8 :‬ب‬ ‫لنإ اإللن‪16 :‬ب للواحد‬

‫‪ 2‬ـ لعد ذلط يءسم الااقإ من الأ مة ل و ‪120‬ب علذى الور ذة المو ذوبين هعذال‬
‫ـ‬ ‫اإللنيين‪ 42 :‬ب للواحذد‬ ‫ـ‬ ‫هينوليم من ذلط‪ :‬الزل ة‪ 15 :‬ب‬
‫الانت‪ 21 :‬ب‬

‫ل ي الط يءة الم هوضة من قا بارة الملنية العءارية رغم م اعاتيا قواعذد‬
‫الأءذذدي ال ال ذذة المسأللصذذة مذذن الرص ذ ‪ 191‬مذذن م أ ش حيذذ‪ ،‬لذذم يأ ذذالز فصذذي‬
‫الوصيّة الوا اة ل‪ ،‬الأ مة مما أف قد لقع قياسيا عأمذابا علذى فسذاة حصذة ميذ اث‬
‫ا ص اليالط لأخي ا لقع خ ا يا من الأ مة قا قسمة المي اث على لءية الور ة‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الرصذ ‪ 191‬مذن م أ ش ال أفيذا تأميذز لن ذ ة‬ ‫لرغم تءيد ي الط يءة لذن‬


‫تجعايا لتعءيد ا ل و ما يأ لى خاصة عند أماعيا مع لصية خأياريذة حيذ‪ ،‬يءذع‬
‫حأسذذاب مءذذدار الوصذذية الوا اذذة ممذذا لءذذإ مذذن ذلذذط لهذذق الم ذ حلأين المانيأذذين لي ذي‬
‫للوصايا هذلن‬ ‫الط يءة ال ال ة على أن يءع سأل او يا المءدار من ال ل‪ ،‬الملص‬
‫هاق أل سالا لم ينذن صذحاب الوصذية اإلخأياريذة شذإء أ ّمذا ذا قذ عنذ هيعطذون‬
‫الرذذارق لهذذإ م حلذذة أخي ذ ة يءسذذم مذذا لءذذإ مذذن الأ مذذة لعذذد خ ذ او فصذذي الوصذذية‬
‫الوا اة لاإلخأيارية على لءية الور ة‪.‬‬
‫لرلما فطالقا من يا الأجع لالأعءيد يمنن تا ي مواقن لعم الر ضذيين‬
‫الأذذإ لرغمذذا لملالرأيذذا قواعذذد‬ ‫لمذذيلط بارة الملنيذذة العءاريذذة تاذذاعيم أيس ذ السذذا‬
‫م أ ش هلفيذذذا تعأاذذذ فأي ذذذة منطءيذذذة لذذذ لح‬ ‫الأءذذذدي الذذذواربة لالرصذذذ ‪ 191‬مذذذن‬
‫المرسسة لىايعأيا الءافوفية‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الرص ‪ 192‬من م أ ش‪:‬‬
‫ي الوصية ال للطاءة ا للذى مذن ألالب ا لنذاء ذمذورا أل فا ذا لتءسذم ليذنيم للذيم‬ ‫لال تنص‬
‫م حا ا ف يينل‪.‬‬

‫الخـــــــــاتمــة‪:‬‬
‫مان عأناء المج ع الأوفسإ لأنظيم أحناا الوصية ملحو ا لذلط حين أه ب ا‬
‫لى مافية لعج ين هصال الجذإء الذي ياذ ز ا ميذة الأذإ‬ ‫لنصوص قافوفية مأد‬
‫ألال ا لى ذي المرسسذة مءارفذة لاءيذة الأصذ ها الءافوفيذة ا خذ س سذواء هذإ م لذة‬
‫ا حوال الجلصية أل خار يا‪.‬‬

‫لقد علت الطايعة الرءيية ليي المرسسة المج ع يسأوحإ أحناميا أساسا من‬
‫الرقى اإلسىىالمي الذذي يعذذد المصذذدر ا ّلل لا ساسذذإ ليذذا لنوف ذ لقذذع سذذأنااى أغل ذ‬
‫هصول م لة ا حوال الجلصية منذ لتحديذدا مذن المذي اين المذالنإ لالحنرذإ اللذيين‬

‫‪115‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫عذيط) ل ذو مذا‬ ‫مان معمول ليما قا صدلر م لة ا حوال الجلصذية (الاحذة الجذي‬
‫فلمس من خالل ق اءة معمءة للرصول المرى ة لمرسسة الوصية‪.‬‬

‫غيذذ أن مذذا يالحذذا هذذذإ ذذيا اإلىذذار أن المجذذ ع للذذذعن أخذذي عذذن المذذذي اين‬
‫الميمورين تنظيميما ليي المرسسة هلف قأص رغم تعدب الرصول علذى تنذالل ألذ ز‬
‫ممذذا ي ع ذ الأنظذذيم الءذذافوفإ ليذذيا‬ ‫المسذذاا المأعلءذذة ليذذا بلن اللذذوت هذذإ الأراصذذي‬
‫لذى مذا لعذد المذو هذإ ىذار م لذة ا حذوال الجلصذية‬ ‫الأا عذإ المطذا‬ ‫الأص‬
‫ل الجذذغور الذذي مذذن شذذيف أن يحذذدث شذذناال علذذى الصذذعيد‬ ‫يأسذذم لنذذوع مذذن الذذنء‬
‫عذدب ‪71‬‬ ‫(أفظ قافون الوصية المصذ‬ ‫العملإ الجإء الي تالها المج ع المص‬
‫سذنة ‪ )1946‬الذذي أهذ ب مرسسذذة الوصذية لنظذذاا قذافوفإ محنذذم أتذى هيذ علذى ملألذذن‬
‫الذي‬ ‫ذي المرسسذذة‪ .‬لمذع ذلذذط هذلن الذذنء‬ ‫زايذذا‬ ‫النءذاى المأعلءذذة ليذا لأحذذاى لنذ‬
‫شاب الءافون الأوفسإ على مسأوس تنظيم ي المرسسة ال ي قذى لذى بر ذة اإلخىالل‬
‫وع للءواعذذد العامذذة لإللأزامذذا‬ ‫ذلذذط أف ذ يمنذذن سذذد ال غ ذ ا المو ذذوبة سذذواء لذذال‬
‫للعأاذذار أغل ذ أحناميذذا مسذذأمدة مذذن الرء ذ اإلسذذالمإ أل عمذذال لالءيذذاج ممصذذدر مذذن‬
‫ش لى ل سأءاا العم ل ‪.‬‬ ‫مصابر الأج يع اإلسالمإ ذا ما توه‬

‫للنذذن المج ذ ع الأوفسذذإ لمذذن لراا ذ المج ذ عين الع ذ ب لالمسذذلمين المأانذذين‬
‫لعذدا اإلحاىذة‬ ‫ليي المرسسة هذلن تنظذيميم ليذا مذان باامذا يجذنو مذن عديذد النءذاا‬
‫ذيا مذا ياذ ز مذن‬ ‫للعّذ‬ ‫لمذا لعذد المذو‬ ‫لصرة بقيءة ل معمءذة ليذيا الأمليذط المطذا‬
‫خالل سأنااى المج ع الأوفسإ لمرسسة الوصية الواجبة مح هءيإ لقافوفإ لأ ذالز‬
‫ن المعمذول لذ هذإ فظذاا اإلرث‬ ‫لضعيا الح مان من الميذ اث لواسذطة الذدر ا‬
‫أن ا ق ب بر ة يح ذ الذي يليذ لفظذ ا لمذا يمنذن أن يأ تذ عذن ذيا الماذدأ مذن‬
‫ح مان لاعم ا قارب هلفذ تذم اإلفأاذا ليذي المسذاا ‪ .‬للالأذالإ هالغايذة مذن لراء ذيا‬
‫و من للو زء ماب مأعويم عن الط ر الحال لالمعنيين لذيلط ل ذم ا حرذاب‬ ‫مل‬
‫أل المسأحءين لصرة عامة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ل ذا مذذان ا م ذ مذذيلط هلفنذذا فأسذذاءل عذذن مذذدس منافيذذة الأوسذذع هذذإ مرسسذذة‬
‫الوصية الوا اة لأجم أق لاء اليالط ذل الصذلة الو يءذة لذ لالذيين ليسذت ليذم صذرة‬
‫هإ الذدين خاصذة ذا مذان ذرالء‬ ‫لارث مال د ا أل الزلو أل الزل ة عند اإلخأال‬
‫ا ق لاء قد سا موا هذإ اإلفرذاق علذى اليالذط ل حأطذاف أل شذارموا هذإ تنذوين لتذ‬
‫ل فماايا‪.‬‬

‫غي أن الملرت لإلفأاا أن المج ع الأوفسإ يطذع قواعذد عامذة لحأذة ال يحذدب‬
‫أن تءاا أل تعأمد إلخ او فصي المسذأحق ليذي الوصذية‬ ‫من خالليا الط ق الأإ ي‬
‫الءافوفيذذة لخاصذذة عنذذد أماعيذذا مذذع لصذذية خأياريذذة‪ .‬ل ذذيا ا م ذ يعأا ذ مذذن أم ذ‬
‫المساا الأإ تط ح العديد من المجام هإ الواقع عند قامة الر اام ل ذو مذا يذرب‬
‫هذإ ى يءذة حأسذاب الوصذية سذواء مافذت لا اذة أل خأياريذة للالأذالإ‬ ‫لى اإلخأال‬
‫بارة الملنيذة‬ ‫رهم العديذد مذن الرذ اام المءامذة مذن قاذ عذدلل اإلشذياب مذن ىذ‬
‫العءارية لالمطالاة للعابة تصحيحيا ل يا يعوب لا ساج لى عدا ل وب ى يءة معينذة‬
‫ل لاحدة مأرق علييا هإ العم ‪.‬‬

‫مما يمنن أن فأساءل هإ خأاا ذيا الاحذ‪ ،‬لذلذط قياسذا علذى مرسسذة الوصذيّة‬
‫الوا اة ملسأنااى تجذ يعإ لأطذوي فظذاا المواريذ‪ ،‬عذن منافيذة الأللذإ عذن الءذوافين‬
‫ا م ة للصوص اإلرث لت ‪ ،‬ا م للمعنإ قصد اإليصذاء لنذ ح يذة هذإ مالذ لعذد‬
‫موت لذلط تماشيا مع ماابسء حءوق اإلفسان لتن يا اإلرابة الح ة للر ب ؟‬

‫تمت بعـــــــــون هللا‬

‫‪117‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫قا مــــــة المراجــــــ‬


‫‪ I‬ـ باللغة العربية‪:‬‬
‫أ ـ المؤلرات‪:‬‬

‫‪118‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪ :‬الأ مذذذة لالحءذذذوق المأعلءذذذة ليذذذا المواريذذذ‪،‬‬ ‫ـ أحمد ال ا يم لط‬


‫الوصية لتص ها الم يم مذ ت المذو‬
‫امعة اإلسنندرية ىاعة ‪.1987‬‬
‫‪ :‬ا حوال الجلصية‪ :‬ا لية لالنيالذة الجذ عية‬ ‫ـ أحمد ح إ الن ب‬
‫لالوصذذذذيّة لالوقذذذذن لالأ مذذذذا منجذذذذورا‬
‫‪ 1988‬ـ ‪.1989‬‬ ‫امعة حل‬
‫‪ :‬أحنذذذذاا الوصذذذذايا لا لقذذذذا هذذذذإ الجذذذذ يعة‬ ‫ـ أحمد ه او حسين‬
‫اإلسذذذذذذالمية امعذذذذذذة اإلسذذذذذذنندرية الذذذذذذدار‬
‫ال ماعية ‪.1986‬‬
‫‪ :‬الاي ذذذة هذذذإ شذذذ ح الأحرذذذة ال ذذذزء ال ذذذافإ ـ‬ ‫ـ ألو الحسن الأسولإ‬
‫الطاعة ال افية بار الرن الءا ة ‪.1951‬‬
‫‪ :‬لداية الم أيذد لفيايذة المءأصذد و ‪ 2‬الءذا ة‬ ‫ـ لن رشد‬
‫منأاة النليا ا ز ية ‪.1969‬‬
‫‪ :‬المواريذذذذ‪ ،‬لالوصذذذذيّة لالياذذذذة هذذذذإ الجذذذذ يعة‬ ‫ـ لدران ألو العنين‬
‫اإلسذذذذذالمية لالءذذذذذافون لفصذذذذذوص الءذذذذذوافين‬
‫الصابرة لجذيفيا اإلسذنندرية مرسسذة شذااب‬
‫ال امعة ‪1981‬‬
‫‪ :‬قطذذذذذايا المواريذذذذذ‪ ،‬لالوصذذذذذيّة هذذذذذإ الرءذذذذذ‬ ‫ـ حاها محموب‬
‫اإلسذذذذالمإ لالأجذذذذ يع المعاصذذذذ الءذذذذا ة‬
‫منأاة النيطة المص ية ‪.1954‬‬
‫‪ :‬عءذذد الياذذة هذذإ الءذذافون الأوفس ذإ مذذع مءارفأ ذ‬ ‫ـ ز ي اللا افإ‬
‫لالج يعة اإلسالمية توفا ‪.1988‬‬
‫‪ :‬الماذذذذابئ الجذذذذ عية هذذذذإ الح ذذذذ لالنرءذذذذا‬ ‫ـ صاحإ المحمصافإ‬
‫لالمواريذذذ‪ ،‬لالوصذذذيّة هذذذإ المذذذي الحنرذذذإ‬
‫لالأج يع اللانافإ لي ل بار العلذم للماليذين‬
‫‪.1954‬‬
‫‪ :‬الوصايا لالمواريذ‪ ،‬علذى المذيا اللمسذة‬ ‫ـ محمد واب مغنية‬
‫لي ل المنأاة ا لية ‪.1986‬‬
‫‪ :‬النظ ية العامة لإللأزاما العءد ‪.1993‬‬ ‫ـ محمد الزين‬
‫‪ :‬ش ح قافون الوصيّة براسذة مءارفذة لمسذاالة‬ ‫ـ محمد ألو ز ة‬
‫لليان لمصابر الرءيية‪.‬‬
‫‪ :‬الوصذذذذيّة هذذذذإ الرءذذذذ لالءذذذذافون بار الن ذذذذاح‬ ‫ـ محموب شماا‬
‫للطااعة لالنج لالأوزيع توفا‪.‬‬
‫‪ :‬محاض ا هإ ش ح الءذافون المذدفإ م مذز‬ ‫ـ محمد المالءإ‬
‫الدراسذذا لالاحذذوث لالنجذذ مليذذة الحءذذوق‬
‫لالعلوا السياسية لاإلقأصابية‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪ :‬الوصذذذيّة الوا اذذذة هذذذإ اإلسذذذالا منجذذذورا‬ ‫ـ جاا قاالن‬


‫الاحذذذذذذ ا لذذذذذذيم المأوسذذذذذذط لمنجذذذذذذورا‬
‫عويدا لي ل ‪.‬‬
‫‪ :‬الوصذذايا لالوقذذن هذذإ الرءذذ اإلسذذالمإ امعذذة‬ ‫ـ ب‪ .‬ل اة الزحيلإ‬
‫اإلمارا ‪1987‬‬
‫‪ :‬المسأمدة من المي اين المالنإ لالحنرإ‪.‬‬ ‫ـ ال احة الجي عيط‬
‫المواريذذذذذذذذذ‪ ،‬الجذذذذذذذذذ عية‬ ‫‪:‬‬ ‫ـ الجي يوسن لن الحاو لن ه و لن يوسن‬
‫لالوصذذذيّة لم لذذذة ا حذذذوال الجلصذذذية بار‬
‫الميزان للنج سوسة أه ي ‪.1996‬‬
‫‪ :‬لالءوافين الرءييةل بار الرن للطااعذة لالنجذ‬ ‫ـ لن ز‬
‫لالأوزيع‪.‬‬
‫‪ :‬لالمعامال المالية هذإ اإلسذالال ىاذع شذ مة‬ ‫ـ مال الدين العياشإ‬
‫العم للنج لالصحاهة أه ي ‪.1973‬‬
‫‪ :‬لالناس لالمنسذو ل مطاعذة مصذطرى الاذالإ‬ ‫ـ ألو الءاسم اة هللا لن سالمة‬
‫الحلاإ لألالب لمص ـ الءا ة ‪.1960‬‬
‫‪ :‬لالمصلّإل بار ا هاق ال ديدة لي ل ‪.‬‬ ‫ـ لن حزا ا فدلسإ‬
‫‪ :‬الأ ما لالوصايا لالءطايا المأعلءة ليما هإ‬ ‫ـ ب‪ .‬أحمد الحص‬
‫الرءذذذذ اإلسذذذذالمإ المءذذذذارنل ـ بار ال يذذذذ‬
‫لي ل ‪.‬‬
‫‪ :‬لالوسذذذذذذيط هذذذذذذإ شذذذذذذ ح الءذذذذذذافون المذذذذذذدفإ‬ ‫ـ عاد ال زاق السنيور‬
‫المص ل‪.‬‬
‫‪ :‬ا حوال الجلصية هإ الج يعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ـ ب‪ .‬عاد العزيز عام‬
‫‪ :‬لمأاب الوقن لالوصيّةل‪.‬‬ ‫ـ محمد مصطرى شلاإ‬
‫‪ :‬لأحنذذاا المواريذذ‪ ،‬لذذين الرء ذ لالءذذافونل بار‬
‫النيطة الع لية ـ لي ل ‪.1978‬‬
‫‪ :‬لالمجذذذذام العلميذذذذة هذذذذإ قذذذذافوفإ المواريذذذذ‪،‬‬ ‫ـ سعيد عاد السالا‬
‫لالوصيّةل‪.‬‬
‫‪ :‬لالمواري‪ ،‬لالياة لالوصيةل‪.‬‬ ‫ـ حمد ممال‬

‫ب ـ األ روحات والمآكرات‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ األ روحات‪:‬‬

‫‪ :‬اإلرابة المنر بة ممصدر من مصابر اإللأزاا‬ ‫ـ راشد راشد‬


‫هذذإ الرء ذ لالءذذافون أى لحذذة قذذافون خذذاص‬
‫تذذذذوفا مليذذذذة الحءذذذذوق لالعلذذذذوا لالسياسذذذذية‬
‫لاإلقأصابية ‪.1984‬‬

‫‪120‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪ 2‬ـ المآكـرات‪:‬‬

‫‪ :‬الح ذذ علذذى ال شذذد مذذيم ة لإلحذذ از علذذى‬ ‫ـ ألرة ه شيجإ‬


‫شيابة الدراسا المعمءة قذافون خذاص مليذة‬
‫الحءذذذوق لالعلذذذوا السياسذذذية لأذذذوفا ‪ 1992‬ـ‬
‫‪.1993‬‬
‫‪ :‬ذذذذزاء الايذذذذع هذذذذإ مذذذذ ت المذذذذو مذذذذيم ة‬ ‫ـ عواىن شلروح‬
‫لإلحذذذ از علذذذى شذذذيابة الدراسذذذا المعمءذذذة‬
‫قذذافون خذذاص مليذذة الحءذذوق لأذذوفا ‪ 1989‬ـ‬
‫‪.1990‬‬
‫‪ :‬العءد الموقو ‪ :‬مذيم ة لإلحذ از علذى شذيابة‬ ‫ـ هأحإ الورتافإ‬
‫الدراسا المعمءة قافون خاص ملية الحءوق‬
‫‪ 1991‬ـ ‪.1992‬‬ ‫لأوفا‬
‫‪ :‬الوصية الوا اة ميم ة لإلح از على شذيابة‬ ‫ـ لرس عطاء هللا‬
‫الدراسا المعمءة قافون خاص ملية الحءوق‬
‫‪ 1992‬ـ ‪.1993‬‬ ‫لأوفا‬
‫‪ :‬ال نذذين هذذإ الءذذافون المذذدفإ الأوفسذذإ مذذيم ة‬ ‫ـ ميد ق ميط‬
‫لإلح از على شيابة الدراسا المعمءة قافون‬
‫خذذذاص مليذذذة الحءذذذوق لالعلذذذوا اإلقأصذذذابية‬
‫سوسة ‪ 1992‬ـ ‪.1993‬‬
‫‪ :‬لالوصذيّةل رسذذالة تلذ و مذذن المعيذذد ا علذذى‬ ‫ـ هاتن لن ا مين‬
‫للءطاء ‪ 1992‬ـ ‪.1993‬‬
‫‪ :‬لالوص ذيّة اإلخأياريذذة هذذإ الءذذافون الأوفسذذإل‬ ‫ـ لطيرة الع هال‬
‫مذذذذيم ة لإلحذذذذ از علذذذذى شذذذذيابة الدراسذذذذا‬
‫المعمءذذة هذذإ الءذذافون اللذذاص مليذذة الحءذذوق‬
‫‪ 1993‬ـ‬ ‫لالعلذذذذوا السياسذذذذية لأذذذذوفا‬
‫‪.1994‬‬
‫‪ :‬لحدلب اإليصاء هإ الءافون الأوفسذإل مذيم ة‬ ‫ـ يمان هلرا‬
‫م حلة ال ة هإ الءافون ملية الحءذوق لالعلذوا‬
‫السياسية لأوفا ‪.1999‬‬

‫ج ـ نصون ومقا ت ومحاضرات‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ نصون‪:‬‬

‫‪ :‬برلج هذذإ الءذذافون ال نذذااإ اللذذاص السذذنة‬ ‫ـ عاد هللا ا حمد‬


‫ال ال ذذة مذذن اإل ذذازة هذذإ الحءذذوق برج غي ذ‬
‫م قون ‪ 1991‬ـ ‪.1992‬‬

‫‪121‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪ :‬برلج هذذذذإ الءذذذذافون ال نذذذذااإ العذذذذاا برج‬ ‫ـ محمد الياب ا خوة‬


‫م قون ‪.1982‬‬
‫‪ :‬برلج هإ الءافون المدفإ السذنة ا للذى مذن‬ ‫الدين‬ ‫ـ محمد ممال ش‬
‫ا سذذذأاذية هذذذإ الحءذذذوق ال ذذذزء ‪ 2‬ا مذذذوال‬
‫‪ 1993‬ـ ‪.1994‬‬

‫‪ 2‬ـ مقـــا ت‪:‬‬

‫‪ :‬ملنيذذذة ا راضذذذإ الرالحيذذذة لأذذذوفا ا ق‬ ‫ـ ال اي الجطإ‬


‫‪ 1990‬عدب ‪4‬‬
‫‪ :‬الوصيّة الوا اة هإ الأج يع الأوفسذإ ا ق‬
‫‪.1965‬‬
‫‪ :‬الوصيّة الوا اة ا ق ما ‪.1970‬‬ ‫ـ لياء الدين الانار‬
‫‪ :‬أحناا الوصيّة لالأنزي هإ الج ع اإلسذالمإ‬ ‫ـ محمد الء ل‬
‫ا ق ما ‪.59‬‬
‫‪ :‬مريذذذوا الذذذدهع لالنظذذذذاا العذذذاا عنذذذد الءاضذذذذإ‬ ‫ـ محمد الع لإ اشم‬
‫الأوفسإ الم لة الأوفسذية للءذافون ‪ 1978‬ح‬
‫‪.2‬‬
‫‪ :‬لالوصيّة الوا اة هإ الءافون الأوفسذإل م لذة‬ ‫ـ محمد الطي لسيا‬
‫الءطذذاء لالأجذ يع عذذدب ‪ 10‬لسذذنة ‪ 1965‬ص‬
‫‪.7‬‬

‫‪ 3‬ـ محاضــرات‪:‬‬

‫‪ :‬المرعذذول المنجذذىء للأ سذذيم محاضذذ ة غيذذ‬ ‫الدين‬ ‫ـ محمد ممال ش‬


‫منجورة‪.‬‬
‫‪ :‬لتيص م لة ا حوال الجلصية هإ الج يعة‬ ‫ـ محمد الحاي لوبن‬
‫اإلسذذالميةل محاض ذ ة ألءا ذذا لمناسذذاة هأأذذاح‬
‫السنة الءطااية لسذنة ‪ 82‬ـ ‪ 83‬م لذة الءطذاء‬
‫لالأج يع ‪.1983‬‬

‫ن ـ المجــالت القانونيـة‪:‬‬

‫‪:‬ا أ ش‬ ‫ـ م لة ا حوال الجلصية‬


‫‪:‬ا ع‬ ‫ـ م لة اإللأزاما لالعءوب‬

‫‪122‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ا ح ع‬: ‫ـ م لة الحءوق العينية‬


‫ا و‬: ‫ـ الم لة ال نااية‬
.‫ـ لعم النصوص الءافوفية المأر قة‬

:‫ ـ باللغة الررنسية‬I I

A/ Ouvrages:

Andre Touleman : comment faire testaments et donations,


5éme édition - Paris, Ed - j - delmas
1972.
Andre Dubrujeaux : des conflits de lois relatifs à la forme
du testament sous seing privé, Paris
lib. Nouvelle de droit et de
jurisprudence 1908.
Ibrahim Najjar : les libéralites théorie génerale
testaments, donations, lib du liban,
1973.
Maître Etienne Riondet : "votre succession" des avocats
répondent à vos questions de droit.
Editions génèrales F1RST février 1995

B/ Les théses et les Mémoires:

1- Les Thèses:

Mohamed Kamel Charffeddine : les droits des tiers et les actes


translatifs de propriéte immobilière,
thèse pour le doctorat d'Etat en droit,
faculté de droit et des sciences
politiques de Tunis, 1989.
Youssef Knani : la protection juridique du malade,
réflexion sur la politique législative
tunisienne, thése pour le doctorat
d'Etat en droit, Paris 1980.

2- Les Mémoires:

Mohamed Habib Merchaoui : le malade et l'acte juridique


patrimonial. Mémoire pour le D.E.S
droit privé, Faculté de droit de Tunis
1976.

123
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

Mezougui Chaker : les prélevements d'oranges, mémoire


pour le D.E.A droit privé géneral
1991 - 1992.
Ezzeddine Arfaoui : l'autorisation du gouverneur dans le
contrat de vente immobilière mémoire
de D.E.S droit privé 1978.

C/ Articles:
Marty et Raynaud : succession et libéralites sirey 83.
Youssef Knani : la lesion est elle une entite juridique
autonome, R.T.D 1978, N 1.
Jurisclasseur : Jurisclasseur civil, Fasc A,B,C,D,E,F,
G,H,I,J,H,K analyse des article 967 à
1001 code civil, article 725 et 726,
Fasc E.P: capacité de succeder 1982.

‫الفـهرس‬
124
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪1‬‬ ‫………………………………………………………………‬ ‫المقدمــة‬
‫‪7‬‬ ‫………………………………………………………………‬‫‪ 1‬ـ الوصية تمليك‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 2‬ـ زمن التمليك …………………………………………………………………‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 3‬ـ نية التبرع ……………………………………………………………………‬

‫األول‪:‬‬
‫الجزء ّ‬
‫األول واألساسىىىىىي ألحكىىىىىام‬
‫الشىىىىىريعة اإلسىىىىىالمية ىىىىىي المصىىىىىدص ّ‬
‫‪17‬‬ ‫الوصيّة……………‬

‫………………………………………………‬ ‫األول ‪ :‬شذذذ لى الوصذذذيّة‬


‫* الباب ّ‬
‫‪19‬‬

‫الماح‪ ،‬ا ّلل ‪ :‬الجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ لى المأعلءذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة‬


‫‪20‬‬ ‫لالموصإ………………………………………‬
‫‪ :‬يجذذذذذذذذذذذأ ى هذذذذذذذذذذذإ الموصذذذذذذذذذذذى أن ينذذذذذذذذذذذون رشذذذذذذذذذذذيدا‬ ‫الر ع ا ّلل‬
‫‪21‬‬ ‫……………………………‪.‬‬
‫الرء ة ا للى ‪ :‬حالة السر ………………………………………………… ‪22‬‬
‫‪ :‬حالذذذة ضذذذعن العءذذذ ……………………………………‪…….‬‬ ‫الرء ة ال افية‬
‫‪23‬‬
‫‪ :‬حالة الاالغ مافية عج عاما …………………………………‬ ‫الرء ة ال ال ة‬
‫‪24‬‬
‫الرء ة ال العة ‪ :‬الما را الج عية لالءافوفية ل واز الوصيّة من رالء‬
‫ال ال ذذذذة ……………………………………………‬ ‫‪ :‬ا صذذذذنا‬
‫‪24‬‬
‫الر ع ال افإ ‪ :‬يجأ ى هإ الموصإ أن ينون رضا مو وبا‬
‫‪ :‬لسالما مذن العيذوب ……………………………………………‬
‫‪25‬‬
‫‪ :‬حالة م ت الموصذإ …………………………………………‬ ‫الر ع ال ال‪،‬‬
‫‪27‬‬
‫الر ع ال الع ‪ :‬يجذذأ ى هذذإ الموصذذإ أن ال ينذذون مذذدينا لذذديون تأ ذذالز‬
‫‪28‬‬ ‫أموال ………‬

‫‪125‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الماح‪ ،‬ال افإ ‪ :‬الجذذذذذذذذذذذذذذذذذ لى المأعلءذذذذذذذذذذذذذذذذذة لالموصذذذذذذذذذذذذذذذذذى لذذذذذذذذذذذذذذذذذ‬


‫‪29‬‬ ‫……………………………………‬
‫الر ع ا ّلل ‪ :‬يجذذذذذذذأ ى هذذذذذذذإ الموصذذذذذذذى لذذذذذذذ أن ينذذذذذذذون مو ذذذذذذذوبا‬
‫‪30‬‬ ‫………………………‬
‫الرء ة ا للى ‪ :‬أن ينذذون مو ذذوبا حءيءذذة ……………………………………‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫ـ الموصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى لذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ ذا مابيذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة‬ ‫‪1‬‬
‫‪30‬‬ ‫……………………………………‪.‬‬
‫ـ الموصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى لذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ ذا معنويذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة‬ ‫‪2‬‬
‫‪31‬‬ ‫……………………………………‬
‫الرء ة ال افية ‪ :‬أن ينذذذذذذذذذون مو ذذذذذذذذذوبا تءذذذذذذذذذدي ا‪ :‬الوصذذذذذذذذذيّة للحمذذذذذذذذذ‬
‫‪32‬‬ ‫………………………‬
‫الر ع ال افإ ‪ :‬يجذذذذذذذذأ ى هذذذذذذذذإ الموصذذذذذذذذى لذذذذذذذذ أن ينذذذذذذذذون لار ذذذذذذذذا‬
‫‪33‬‬ ‫……………………………‬
‫الر ع ال ال‪ : ،‬ذا مذذذان الموصذذذى لذذذ أ نايذذذا يجذذذأ ى المعاملذذذة لالم ذذذ‬
‫‪34‬‬ ‫………………‬
‫الماح‪ ،‬ال ال‪ : ،‬الجذذذذذذذذذذذذذذذذذ لى المأعلءذذذذذذذذذذذذذذذذذة لالموصذذذذذذذذذذذذذذذذذى لذذذذذذذذذذذذذذذذذ‬
‫‪35‬‬ ‫…………………………………‪..‬‬
‫‪ :‬يجذذذذذذذأ ى أن ينذذذذذذذون الموصذذذذذذذى لذذذذذذذ قذذذذذذذالال للأمليذذذذذذذط‬ ‫الر ع ا ّلل‬
‫‪36‬‬ ‫………………………‬
‫الرء ة ا للى ‪ :‬أن ينذذذذذذذذذذذذذذذذذذون مذذذذذذذذذذذذذذذذذذاال أل مءومذذذذذذذذذذذذذذذذذذا لالمذذذذذذذذذذذذذذذذذذال‬
‫‪36‬‬ ‫…………………………………‬
‫‪ 1‬ـ الوصذذية لذذالعين ……………………………………………‬
‫‪36‬‬
‫‪ 2‬ـ الوصيّة لالمنرعذة ……………………………………………‬
‫‪37‬‬
‫‪ :‬أن ينذذذون مجذذذ لعا ……………………………………………‬ ‫الرء ة ال افية‬
‫‪37‬‬
‫الر ع ال افإ ‪ :‬يجأ ى أن ينون الموصى ل ملنا للموصإ‬
‫‪ :‬عند فأجاء الوصذيّة ……………………………………………‬
‫‪38‬‬
‫الر ع ال ال‪ : ،‬يجذذذأ ى أن ال يأ ذذذالز مءذذذدار الموصذذذى لذذذ لذذذ‪ ،‬الأ مذذذة‬
‫‪39‬‬ ‫……………‬

‫‪126‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الرء ة ا للى ‪ :‬المادأ …………………………………………………………‪39‬‬


‫الرء ة ال افية ‪ :‬اإلسأ ناءا …………………………………………………‪40‬‬
‫‪ 1‬ـ صذذحة الوصذذيّة لمذذا يرذذوق ال لذذ‪ ،‬ذا أ از ذذا الور ذذة‬
‫‪41‬‬ ‫……………‬
‫‪ 2‬ـ صحة الوصيّة لنام الأ مة هإ غياب لارث‬
‫‪ 3‬ـ صحة الوصيّة للوارث لم فصيا الج عإ‬
‫الذذي يرذذوق ال لذذذ‪…………………………………………… ،‬‬
‫‪41‬‬
‫الماح‪ ،‬ال الع ‪ :‬الجذذذذذ لى المأعلءذذذذذة لصذذذذذيغة الوصذذذذذيّة لىذذذذذ ق ااتيذذذذذا‬
‫‪42‬‬ ‫…………………‬

‫…………………………………………………‬ ‫* الباب الماني ‪ :‬آ ذذذذار الوصذذذذيّة‬


‫‪45‬‬

‫الماح‪ ،‬ا ّلل ‪ :‬ماذذذذذذدأ فأءذذذذذذال ملنيذذذذذذة الموصذذذذذذى لذذذذذذ للموصذذذذذذى لذذذذذذ‬
‫‪45‬‬ ‫………………………‬
‫‪ :‬ما يذذذذذذذذذذذذذذذذذة الءاذذذذذذذذذذذذذذذذذول لبلر هذذذذذذذذذذذذذذذذذإ فأءذذذذذذذذذذذذذذذذذال‬ ‫الر ع ا ّلل‬
‫‪46‬‬ ‫الملنية……………………………‬
‫‪ :‬ميريذذذذذة الءاذذذذذول …………………………………………………‬ ‫الرء ة ا للى‬
‫‪46‬‬
‫ـ ميريذذذذذذذذذذذذذذذة الأعايذذذذذذذذذذذذذذذ عذذذذذذذذذذذذذذذن الءاذذذذذذذذذذذذذذذول‬ ‫‪1‬‬
‫‪47‬‬ ‫……………………………………‬
‫أ ـ الءاول الص ي (‪.………………… )Acception expresse‬‬
‫‪47‬‬
‫ب ـ الءاول الطمنإ (‪…………………… )Acception tacite‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ 2‬ـ ا شذذذذذذذذذلاص الذذذذذذذذذيين ليذذذذذذذذذم صذذذذذذذذذرة الءاذذذذذذذذذول‬
‫‪48‬‬ ‫……………………………‬
‫الرء ة ال افية ‪ :‬مدس الءاول ………………………………………………… ‪50‬‬
‫الموصذى لذ لمرذ ب‬ ‫‪ 1‬ـ الءاول ال زاإ للوصيّة من ى‬
‫‪50‬‬ ‫…………‬
‫‪ 2‬ـ قاول لعم الموصى ليم المأعدبين بلن الاعم ا خ‬
‫‪51‬‬ ‫………‬

‫‪127‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫……………………………………‬ ‫وع هإ الءاول‬ ‫‪ :‬منافية ال‬ ‫الرء ة ال ال ة‬


‫‪51‬‬
‫الرء ة ال العة ‪ :‬زمن الءاول ………………………………………………… ‪53‬‬
‫‪ 1‬ـ موقذذذذذذذذذن الرءذذذذذذذذذ اإلسذذذذذذذذذالمإ مذذذذذذذذذن المسذذذذذذذذذيلة‬
‫‪53‬‬ ‫……………………………‬
‫ـ موقذذذذذذذذذذذذذذذذذذذن المجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ ع الأوفسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذإ‬ ‫‪2‬‬
‫‪54‬‬ ‫……………………………………‬
‫‪ :‬تنريذذي عءذذد الوصذذية ……………………………………………‬ ‫الر ع ال افإ‬
‫‪55‬‬
‫‪ :‬ميريذذذذة الءسذذذذمة …………………………………………………‬ ‫الرء ة ا للى‬
‫‪56‬‬
‫‪ 1‬ـ حالذذذذذذذذذذة الأسذذذذذذذذذذوية لذذذذذذذذذذين الموصذذذذذذذذذذى ليذذذذذذذذذذم‬
‫‪56‬‬ ‫………………………………‬
‫‪ 2‬ـ حالذذذذذذذذذذة المراضذذذذذذذذذذلة لذذذذذذذذذذين الموصذذذذذذذذذذى ليذذذذذذذذذذم‬
‫‪56‬‬ ‫……………………………‬
‫الرء ة ال افية ‪ :‬ميرية اإل اا ……………………………………………… ‪57‬‬
‫الماح‪ ،‬ال افإ ‪ :‬اإلسأ ناءا الواربة على مادأ اإلسأحءاق‬
‫‪ :‬لمو ذ الوصذذيّة ………………………………………………‬
‫‪59‬‬
‫‪ :‬الءأ العمد لشيابة الذزلر ……………………………………‬ ‫الر ع ا ّلل‬
‫‪59‬‬
‫‪ :‬الءأ ذ العمذذد للموصذذإ …………………………………………‬ ‫الرء ة ا للى‬
‫‪60‬‬
‫الرء ة ال افية ‪ :‬شذذذذذذذذذذذذذذذذذذذيابة الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذزلر ضذذذذذذذذذذذذذذذذذذذد الموصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذإ‬
‫‪61‬‬ ‫………………………………………‬
‫الر ع ال افإ ‪ :‬ر ذذذذذذذذذذذذذذذذذذوع الموصذذذذذذذذذذذذذذذذذذإ عذذذذذذذذذذذذذذذذذذن الوصذذذذذذذذذذذذذذذذذذيّة‬
‫‪62‬‬ ‫……………………………………‬
‫‪ :‬لطذذذذالن الوصذذذذيّة ………………………………………………‬ ‫الر ع ال ال‪،‬‬
‫‪64‬‬
‫‪ :‬أسذذااب لطذذالن الوص ذيّة ………………………………………‬ ‫الرء ة ا للى‬
‫‪64‬‬
‫ـ ال نذذذذذذذذذذذذذذذذذذذون المأصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ لذذذذذذذذذذذذذذذذذذذالمو‬ ‫‪1‬‬
‫‪64‬‬ ‫……………………………………‬

‫‪128‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫ـ لهذذذذذذذذذذاة الموصذذذذذذذذذذى لذذذذذذذذذذ قاذذذذذذذذذذ الموصذذذذذذذذذذإ‬ ‫‪2‬‬


‫‪66‬‬ ‫…………………………………‬
‫‪ 3‬ـ ذذذذال‪ ،‬الموصذذذذى لذذذذ المعذذذذين قاذذذذ لهذذذذاة الموصذذذذى‬
‫‪66‬‬ ‫……………………‬
‫‪ 4‬ـ رب الموصذذذى لذذذ لعذذذد لهذذذاة الموصذذذإ (رب الوصذذذيّة)‬
‫‪66‬‬ ‫…………………‬
‫‪ :‬آ ار لطالن الوصيّة ……………………………………………‬ ‫الرء ة ال افية‬
‫‪67‬‬

‫الجزء الماني‪:‬‬
‫التكىىىريا القىىىانوني للوصىىىيّة الواجبىىىة ومىىىد سصتبا اىىىا بالشىىىريعة‬
‫اإلسالمية‬

‫الرءيية……………………………………………‬ ‫األول ‪ :‬ال يلر‬


‫* الباب ّ‬
‫‪71‬‬

‫الماح‪ ،‬ا ّلل ‪ :‬الوصذذذذذذذيّة الوا اذذذذذذذة ل ذذذذذذذا ة النسذذذذذذذ هذذذذذذذإ الءذذذذذذذ آن‬
‫‪72‬‬ ‫……………………‬
‫الر ع ا ّلل ‪ :‬السذذذند الجذذذ عإ للوصذذذيّة الوا اذذذة لأسذذذااب ا خذذذي ليذذذا‬
‫‪73‬‬ ‫…………‬
‫…………………………‬ ‫الر ع ال افإ ‪ :‬الوصيّة الوا اة هإ الرء الظذا‬
‫‪75‬‬
‫الماح‪ ،‬ال افإ ‪ :‬الوص ذيّة الوا اذذة مذذدخ هءيذذإ للأ ديذذد ……………………‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫‪ :‬الأ ديذذذذذذد لذذذذذذال وع لذذذذذذى ميذذذذذذع المذذذذذذيا الرءييذذذذذذة‬ ‫الر ع ا ّلل‬
‫‪78‬‬ ‫………………‪.‬‬
‫الر ع ال افإ ‪ :‬محدلبيذذذذذذذذذة الأ ديذذذذذذذذذد لذذذذذذذذذال وع لذذذذذذذذذى المذذذذذذذذذيا‬
‫‪80‬‬ ‫الرءيية……………‪.‬‬
‫الرءيية لنرإ الأ ديد …………………‬ ‫الرء ة ا للى ‪ :‬ال وع لى الميا‬
‫‪81‬‬
‫‪ :‬محدلبية النأاان …………………………………………‬ ‫الرء ة ال افية‬
‫‪81‬‬

‫‪129‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫الماح‪ ،‬ال ال‪ : ،‬الوصذذذذذذذذية الوا اذذذذذذذذة لمذذذذذذذذدس رتااىيذذذذذذذذا لالوصذذذذذذذذية‬


‫‪84‬‬ ‫…………………‪.‬‬
‫‪ :‬من حي‪ ،‬الجن …………………………………………‬ ‫الر ع ا ّلل‬
‫‪84‬‬
‫‪ :‬من حي‪ ،‬المح …………………………………………‬ ‫الر ع ال افإ‬
‫‪86‬‬
‫الرء ة ا للى ‪ :‬مذذذذدس تلايذذذذة لذذذذ‪ ،‬الأ مذذذذة أغذذذذ ات الوصذذذذيّة الوا اذذذذة‬
‫‪86‬‬ ‫……………‬
‫‪ :‬الحذذد مذذن ح يذذة اإليصذذاء ……………………………………‬ ‫الرء ة ال افية‬
‫‪88‬‬

‫* الباب الماني ‪ :‬الوصيّة الوا اة سأنااى تج يعإ لأطوي فظذاا المواريذ‪،‬‬


‫‪89‬‬ ‫……‪.‬‬

‫…………………………‬ ‫الماح‪ ،‬ا ّلل ‪ :‬الوص ذيّة الوا اذذة مي ذ اث سذذأ نااإ‬
‫‪90‬‬
‫الر ع ا ّلل ‪ :‬الءذذافون أسذذاج الوصذيّة الوا اذذة ……………………………‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫الرء ة ا للى ‪ :‬الوص ذيّة الوا اذذة لاقعذذة قافوفيذذة ……………………………‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫‪ :‬ت تي ذ اإللذذزاا علذذى الأ مذذة …………………………………‬ ‫الرء ة ال افية‬
‫‪93‬‬
‫الر ع ال افإ ‪ :‬تعذذذذذذذذذذدي الوصذذذذذذذذذذيّة الوا اذذذذذذذذذذة لنظذذذذذذذذذذاا المواريذذذذذذذذذذ‪،‬‬
‫‪94‬‬ ‫……………………‪..‬‬
‫الرء ة ا للى ‪ :‬تعدي قواعد الح ……………………………………‪..‬‬
‫‪95‬‬
‫الرء ة ال افية ‪ :‬المسذذذالاة لذذذين ال نسذذذين ……………………………………‪..‬‬
‫‪96‬‬
‫الرء ة ال ال ة ‪ :‬توري‪ ،‬ألناء الانت ………………………………………‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫الماح‪ ،‬ال افإ ‪ :‬تذذذذذذذذذذذذذذذذزاحم الوصذذذذذذذذذذذذذذذذايا لفظذذذذذذذذذذذذذذذذاا المواريذذذذذذذذذذذذذذذذ‪،‬‬
‫‪99‬‬ ‫……………………………‪..‬‬

‫‪130‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫…………………‬ ‫الرءيية هإ ي المسذيلة‬ ‫‪ :‬ت ا ا الميا‬ ‫الر ع ا ّلل‬

‫‪100‬‬
‫………………………………………‬ ‫الحنرإ‬ ‫‪ 1‬ـ المي‬
‫‪100‬‬
‫…………………………………………‬ ‫الحنالذذذإ‬ ‫‪ 2‬ـ المذذذي‬

‫‪101‬‬
‫………………………………………‪.‬‬ ‫الظذذذا‬ ‫‪ 3‬ـ المذذذي‬

‫‪101‬‬
‫…………………………………………‬ ‫‪ 4‬ـ الجيعة الزيدية‬
‫‪101‬‬
‫الر ع ال افإ ‪ :‬موقذذذذن المجذذذذ ع الأوفسذذذذإ مذذذذن خذذذذالل م لذذذذة ا حذذذذوال‬
‫الجلصية …‬
‫‪102‬‬
‫الماح‪ ،‬ال ال‪ : ،‬آ ار سذأحءاق الوصذيّة الوا اذة ……………………………‪..‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ :‬فأءال ملنية الأ مة ………………………………………‪.‬‬ ‫الر ع ا ّلل‬
‫‪104‬‬
‫‪ :‬زمذذذذذذذذذن فأءذذذذذذذذذال الملنيذذذذذذذذذة هذذذذذذذذذإ الرءذذذذذذذذذ اإلسذذذذذذذذذالمإ‬ ‫الرء ة ا للى‬
‫………………………‬
‫‪104‬‬
‫……………………………………‬ ‫‪ :‬موقذذذن الءذذذافون الأوفسذذذإ‬ ‫الرء ة ال افية‬

‫‪106‬‬
‫……………………………‬ ‫‪ :‬حأسذذاب مءذذدار الوصذيّة الوا اذذة‬ ‫الر ع ال افإ‬

‫‪108‬‬
‫‪ :‬أسذذا حسذذاب الوصذذيّة الوا اذذة ……………………………‪.‬‬ ‫الرء ة ا للى‬

‫‪108‬‬

‫‪131‬‬
‫أحكام الوصية بين مجلة األحوال الشخصية والشريعة اإلسالمية‬

‫‪ 1‬ـ الءياج على فساة حصة الر ع اليالذط …………………‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫…………………………………‬ ‫‪ 2‬ـ عذذدا ت ذذالز لذذ‪ ،‬الأ مذذة‬

‫‪109‬‬
‫‪ 3‬ـ تءذذذذديم الوصذذذذيّة الوا اذذذذة علذذذذى الوصذذذذيّة لالميذذذذ اث‬
‫……………‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫‪ :‬ى ذ ق حأسذذاب الوص ذيّة الوا اذذة ……………………………‬ ‫الرء ة ال افية‬

‫‪110‬‬
‫……………………………………………‬ ‫الطريقة األول‬
‫‪110‬‬
‫……………………………………………‬ ‫الطريقة المانية‬
‫‪112‬‬
‫……………………………………………‬ ‫الطريقة المالمة‬
‫‪112‬‬

‫الخاتمــة‬

‫……………………………………………………………‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫المالحــــع‬

‫………………………………………………………‪......‬‬
‫‪116‬‬
‫قا مة المراج …………………………………………‪................‬‬
‫‪117‬‬
‫الراــرن‬

‫……………………………………………………………‪.‬‬
‫‪124‬‬

‫‪132‬‬

You might also like