You are on page 1of 7

‫‪New Page 2‬‬ ‫‪7/6/19, 8)47 PM‬‬

‫الرحمن الرحيم ‪...‬‬


‫الجواب عن السؤال الثاني‪ :‬لقد ذكرنا أن عبارة ))الرحمن الرحيم(( وردت في هذا الترتيب بنسبة )‪(6‬‬
‫مرات في كل القرآن‪ ،‬و‪ M‬ب ّد أن يكون للمواقع التي جاء فيها هذان اللفظان الكريمان د‪MM‬ت تشهد ‪ J‬بسعة‬
‫أيضا أن نجد ع]قة ب\ هذين اللفظ\ وب\ فقدانهما من أول‬ ‫ً‬ ‫رحمته سبحانه وتعالى‪ .‬ومن ثمّ‪ M ،‬ب ّد‬
‫سورة التوبة‪ .‬ومن الواضح في هذا السياق أنه تكوّنت لدينا مجموعتان من السور‪ :‬ا‪f‬جموعة ا‪e‬ولى‬
‫النصالقرآني‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عبارة عن سور حوت لفظي الج]لة ))الرحمن الرحيم(( في البسملة أو في داخل‬
‫الفاتحة )‪ ،(1‬والبقرة )‪ ،(2‬والنمل )‪ ،(27‬وفصلت )‪ ،(41‬والحشر )‪ .(59‬وأما ا‪f‬جموعة الثانية‪ ،‬فتمثّلت‬
‫في السورة الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة‪ ،‬وهي سورة التوبة )‪.(9‬‬

‫فعندما نقوم بجمع أرقام السور الواردة في ا‪f‬جموعة ا‪e‬ولى‪ ،‬نحصل على‪59 + 41 + 27 + 2 + 1) :‬‬
‫= ‪ .(130‬وقسمة هذا الناتج على عدد السور في ا‪f‬جموعة نفسها‪ ،‬يعطينا‪ .(130٪5 = 26) :‬وفي‬
‫ا‪f‬قابل لدينا في ا‪f‬جموعة الثانية رقم السورة التي ترتيبها في القرآن هو )‪ .(9‬فما هي الع]قة ب\‬
‫العددين )‪ (9‬و)‪(26‬؟ قبل أن يتسنّى لنا الكشف عن مزيد من الع]قات ب\ هذين العددين‪ ،‬وعن ع]قتهما‬
‫نتقصى نسبة ورود كل لفظ منهما بالنسبة إلى ا‪u‬خر‬
‫ّ‬ ‫باللفظ\ الجليل\ ))الرحمن الرحيم((‪ ،‬علينا أو‪ ًM‬أن‬
‫في كل القرآن الكريم‪.‬‬

‫وبإحصاء هذه النسبة‪ ،‬نجد أن لفظ الج]لة ))الرحمن(( قد تك ّرر في القرآن )‪ (57‬مرة‪ .‬في ح\ أن لفظ‬
‫الج]لة ))رحيم(( تك ّرر فيه )‪ (115‬مرة‪ ،‬ولكن مرة واحدة منها لم يج{ هذا الوصف منسوبًا إلى ا‪J‬‬
‫ول ِم ْن‬
‫س ٌ‬‫سبحانه وتعالى‪ ،‬وإنما كصفة للرسول صلى ا‪ J‬عليه وسلم‪ ،‬وذلك في قوله تعالى‪َ ﴿ :‬ل َق ْد جَ اء ُك ْم َر ُ‬
‫حيمٌٌ﴾)‪ .(1‬ليصبح عدد ا‪f‬رات التي يعود فيها‬ ‫ِا‪ُf‬ؤ ِْم ِن َ‬
‫\ َرءُوفٌ َر ِ‬ ‫ع َليْ ُك ْم ب ْ‬ ‫ع َلي ِْه مَا ع َِنت‪ْ Ö‬م حَ ر ٌ‬
‫ِيص َ‬ ‫أَنفُ ِ‬
‫س ُك ْم َ‬
‫عزِيزٌ َ‬
‫النصالقرآني مساويا ً لـ)‪ (114‬مرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لفظ ))رحيم(( إلى ا‪ J‬سبحانه وتعالى في‬

‫فيتّضح لك أو‪ ًM‬أن لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء في القرآن منسوبًا إلى ا‪ J‬تعالى بنسبة ضعف عدد ا‪f‬رات‬
‫التي جاء فيها لفظ الج]لة ))الرحمن(( في كل القرآن‪ ،‬حيث أن الـ)‪ (57‬يساوي نصف الـ)‪ !(114‬ثم‬
‫أيضا‪ ،‬أن ك]ً من هذين اللفظ\ قد جاء مرت\ في بسم]ت سورتي الفاتحة والنمل‪ .‬ليصبح عدد‬ ‫ً‬ ‫ت]حظ‬
‫النصالقرآني مساويًا لـ)‪ (112‬مرة‪ ،‬وعدد ا‪f‬رات التي يرد فيها لفظ‬
‫ّ‬ ‫ا‪f‬رات التي يرد فيها لفظ ))رحيم(( في‬
‫النصالقرآني مساويًا لـ)‪ (55‬مرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫))الرحمن(( في‬

‫وههنا معنى دقيق في التحدّي‪ ،‬وما نظ ّن أحدًا إ‪ M‬ويجد منه عجبًا‪ :‬وهو اختيار أسماء السور ومواقعها‬
‫النصالقرآني! وأول ظاهرة‬
‫ّ‬ ‫في نظم يتناسب بد ّقة متناهية مع عدد ا‪f‬رات التي يرد فيها إسم السورة في‬
‫من هذا القبيل تجدها متحققة هنا في لفظ ))الرحمن((‪ .‬إذ من ا‪f‬علوم أن السورة الوحيدة في القرآن‪،‬‬
‫سمّ يت بإسم من ألفاظ الج]لة الواردة في البسملة‪ ،‬هي سورة الرحمن‪ .‬وإن تعجب فاعجب ‪f‬وقع‬ ‫والتي ُ‬
‫هذه السورة وموضعها ب\ السور القرآنية‪ :‬ذلك أن رقم ترتيب هذه السورة في القرآن هو )‪ ،(55‬وما هذا‬
‫تب\لك من قبل!‬
‫ّ‬ ‫النصالقرآني الكريم‪ ،‬كما‬
‫ّ‬ ‫العدد إ‪ M‬النسبة التي ورد فيها لفظ الج]لة ))الرحمن(( في‬
‫يخصلفظ ))الرحمن((‬
‫ّ‬ ‫ومثل هذا التقدير والتناسب الدقيق ‪ M‬يكون مصدره إ‪ M‬إلهيًا‪ .‬على أن ا‪é‬عجاز ‪M‬‬
‫وحده فحسب‪ ،‬بل ما يرمي إليه اللفظان معًا إعجاز آخر‪.‬‬

‫النصالقرآني‪ ،‬يساوي‬‫ّ‬ ‫فمن ال]فت ل‪ê‬نتباه أن مجموع تكرار اللفظ\ الجليل\ ))الرحمن(( و))رحيم(( في‬
‫)‪ (167 = 112 + 55‬مرة‪ .‬وعند التدقيق في القرآن‪ ،‬نجد أن هذه النسبة جاءت محسوبة بدقة بالغة‪M ،‬‬
‫يمكن إرجاعها إ‪ M‬إلى مصداقيّة منزلها سبحانه‪ .‬فمن ا‪f‬علوم أن ))الرحمن(( و))رحيم(( هما إسمان‬
‫مشت ّقان من الرحمة‪ .‬فالرحمن مبنيّ على ا‪f‬بالغة ومعناه ذو الرحمة الذي ‪ M‬نظير له فيها‪ ،‬ولذلك ‪ M‬يُثنّى‬
‫‪2‬‬
‫ّ‬
‫يدل على ا‪é‬شتقاق ما أخرجه الترمذي وصحّ حه عن عبد‬ ‫و‪ M‬يُجمَ ع‪ ،‬كما يُثنّى الرحيم ويُجمَ ع) (‪ .‬ومما‬

‫‪http://www.alargam.com/prove2/burhan2/3.htm‬‬ ‫‪Page 1 of 7‬‬


‫‪New Page 2‬‬ ‫‪7/6/19, 8)47 PM‬‬

‫ّ‬
‫وجل أنا الرحمن خلقت الرحم‬ ‫الرحمن بن عوف أنه سمع رسول ا‪ J‬صلى ا‪ J‬عليه وسلم قال‪" :‬قال ا‪ J‬عزّ‬
‫‪3‬‬
‫وشققت لها إسمً ا من إسمي‪ ،‬فمَ ن وصلها وصلته ومَن قطعها قطعته") (‪.‬‬

‫وإذا كان ا‪e‬مر كذلك فإننا نعجب ح ًقا‪ ،‬عندما نعلم أن لفظة "رحم" تك ّررت في كل القرآن الكريم بجميع‬
‫‪4‬‬
‫مشتقاتها بمقدار )‪ (167‬مرة بالضبط) (‪ .‬فهل يمكن أن يكون هذا التساوي ا‪f‬طلق‪ ،‬ب\ مجموع تكرار‬
‫النصالقرآني من جهة‪ ،‬ومجموع تكرار لفظي ))الرحمن(( و))رحيم(( من جهة ثانية‪ ،‬نابعًا‬‫ّ‬ ‫لفظ "رحم" في‬
‫ً‬
‫عن صدفة؟! ‪ . M‬حقا! ‪ M‬يمكن أن يكون! و‪f‬اذا؟ ‪é‬نه القرآن! إنه الكتاب الذي لم يغادر صغيرة و‪ M‬كبيرة إ‪M‬‬
‫أحصاها! وأي إحصاء؟ إنه ا‪é‬حاطة بما ‪ M‬يقدر عليه ا‪é‬نس والجن ولو كان بعضهم لبعض ظهي ًرا!‬

‫بيد أن ا‪e‬مر ‪ M‬يقتصر على هذه ا‪]f‬حظات فحسب‪ ،‬فا‪é‬عجاز القرآني ا‪f‬تجدّد يواجهنا بحساباته‬
‫الدقيقة والشاملة لكل كلمة‪ ،‬بل ولكل حرف فيه‪ .‬وإن الع]قات العددية التي وجدناها في توزيع هذين‬
‫اللفظ\ الجليل\ ))الرحمن الرحيم(( على السور القرآينة‪ ،‬لهي من العجب العجاب‪ ،‬و‪ M‬يمكننا أن ند ّونها‬
‫جميعًا في هذا ا‪f‬قام‪ .‬فالهدف من هذا البحث هو إيصال الفكرة إلى القاريء‪ ،‬ليتسنّى له إدراك ا‪f‬عجزة‬
‫عل ا‪ J‬تعالى يفتح عليه بالكشف عن‬ ‫الخالدة التي يحملها ب\ يديه‪ ،‬وليبدأ في البحث بنفسه وليتف ّكر‪ّ ،‬‬
‫مزيد من أسرار هذا الكتاب الذي ‪ M‬تنقضي عجائبه‪ .‬ومما قد يساعده على ذلك‪ ،‬هو النظر في نسبة‬
‫توزيع كل من هذين اللفظ\ الجليل\ على ا‪u‬يات والسور القرآنية‪.‬‬

‫تقصي نسبة توزيع هذين اللفظ\ الجليل\‪ ،‬نجد أن أكبر نسبة لورود لفظ ))الرحمن((‬
‫ّ‬ ‫فإذا مضينا في‬
‫كانت في سورة مريم‪ ،‬التي رقم ترتيبها في القرآن )‪ ،(19‬حيث تك ّرر فيها )‪ (16‬مرة)‪ .(5‬ومن عجيب‬
‫النصالقرآني للمرة الـ)‪ (19‬على التوالي‪ ،‬فكان‬
‫ّ‬ ‫تناسق القرآن‪ ،‬نذكر هنا أن هذا اللفظ الجليل ‪ّf‬ا ذُكر في‬
‫ذلك في ا‪u‬ية رقم )‪ (92‬من السورة )‪ (19‬نفسها! ثم تلي سورة مريم في أكبر نسبة لورود هذا اللفظ‬
‫الجليل‪ ،‬سورة الزخرف التي ترتيبها في القرآن )‪ ،(43‬والتي تك ّرر فيها لفظ الج]لة ))الرحمن(( )‪ (7‬مرات‬
‫‪6‬‬
‫النصالقرآني‪ ،‬كانت في السورة )‪،(19‬‬
‫ّ‬ ‫) (‪ .‬وكما أن ا‪f‬رة الـ)‪ (19‬التي ُذكر فيها هذا اللفظ الجليل في‬
‫فإننا نعجب عندما نجد أن ا‪f‬رة الـ)‪ (43‬لوروده كانت في ا‪u‬ية )‪ (19‬من السورة )‪ .(43‬فتدبّر!‬

‫في ح\ أن السورة التي تلي هات\ السورت\ من حيث أكبر نسبة لتكرار هذا اللفظ الجليل‪ ،‬هي سورة‬
‫‪7‬‬
‫الفرقان‪ ،‬حيث تك ّرر فيها )‪ (5‬مرات) (‪ .‬وتأتي بعدها )‪ (4‬سور يتك ّرر هذا اللفظ الجليل في كل واحدة منها‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫)‪ (4‬مرات‪ ،‬هي‪ :‬طه )‪ ،( )(20‬وا‪e‬نبياء )‪ ،( )(21‬ويس )‪ ،( )(36‬وا‪ُf‬لك )‪ .( )(67‬ثم تليها سورة واحدة‬
‫‪12‬‬
‫يتك ّرر فيها لفظ ))الرحمن(( مرت\‪ ،‬وهي سورة النبأ )‪ .( )(78‬لنجد أخي ًرا )‪ (9‬سور يرد هذا اللفظ‬
‫)‪13‬‬
‫(‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫الجليل في كل منها مرة واحدة‬

‫وأما لفظ الج]لة ))رحيم((‪ ،‬فنجد أن أكبر نسبة لوروده كانت في سورة البقرة‪ ،‬حيث تك ّرر فيها )‪ (12‬مرة‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫) (‪ .‬وتليها سورة النساء بنسبة )‪ (11‬مرة) (‪ .‬فتليها سورتان بنسبة )‪ (9‬مرات في كل واحدة منهما‪،‬‬
‫)‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫(‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫وهما سورتا التوبة) ( والشعراء) (‪ .‬ثم تليهما سورتان في كل واحدة منهما بنسبة )‪(6‬‬
‫‪19‬‬
‫وسورتان في كل واحدة منهما بنسبة )‪ (5‬مرات) (‪ ،‬وفي )‪ (3‬سور بنسبة )‪ (3‬مرات في كل واحدة‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫منها) (‪ ،‬و)‪ (10‬سور بنسبة مرت\ في كل واحدة منها) (‪ ،‬وأخي ًرا يرد هذا اللفظ الجليل في )‪(21‬‬
‫‪22‬‬
‫سورة بنسبة مرة واحدة في كل منها) (‪ .‬وقد يراودك ا‪u‬ن السؤال عن الحكمة من هذه النسب ا‪f‬تفاوتة؟‬
‫وماذا عساها أن تفيدنا؟ وما السبيل إلى معرفة نظم القرآن في إعجازه العددي ا‪f‬تعلق بمواقع هذين‬
‫اللفظ\ بالتحديد؟‬

‫‪http://www.alargam.com/prove2/burhan2/3.htm‬‬ ‫‪Page 2 of 7‬‬


‫‪New Page 2‬‬ ‫‪7/6/19, 8)47 PM‬‬

‫أيضا بالسؤال الذي طرحناه من قبل‪ ،‬ح\ تع ّرضنا لعبارة ))الرحمن الرحيم((‬ ‫ً‬ ‫ومن ثمّ‪ ،‬فإننا نذ ّكرك هنا‬
‫في بداية هذا الباب‪ ،‬حيث تساءلنا عن الع]قة ب\ العددين )‪ (9‬و)‪(26‬؟ إذ تكوّنت لدينا في حينه‬
‫مجموعتان من السور‪ :‬ا‪e‬ولى‪ ،‬تمثّلت بسور كريمة حوت لفظي الج]لة ))الرحمن الرحيم(( في البسملة‬
‫صلت )‪ ،(41‬والحشر )‪.(59‬‬ ‫النصالقرآني‪ ،‬وهي الفاتحة )‪ ،(1‬والبقرة )‪ ،(2‬والنمل )‪ ،(27‬وفُ ّ‬
‫ّ‬ ‫أو في داخل‬
‫والثانية‪ ،‬تمثّلت في السورة الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة‪ ،‬وهي سورة التوبة )‪.(9‬‬

‫ثم وجدنا أن أحد أوجه ا‪f‬ناسبة ب\ هات\ ا‪f‬جموعت\ ارتبط بالعددين )‪ (9‬و)‪ .(26‬فما هي‬
‫خصائص هذين العددين يا ترى؟ للتم ّكن من تقديم إجابة وافية على هذه ا‪e‬سئلة‪ ،‬سنأخذ من السورت\‬
‫الـ)‪ (9‬والـ)‪ (26‬مثا‪ ،ًM‬لتوضيح الد‪M‬لة على الد ّقة والتناسق الكامن في كل ما جاء به القرآن العظيم! فلو‬
‫ّ‬
‫يدل دائمً ا على أمر عجيب يطرأ ويختلف‪.‬‬ ‫تأمّلت مواقع العدد )‪ (9‬في القرآن الكريم‪ ،‬لوجدته‬

‫فأمعن النظر في السور القرآنية‪ ،‬تجد أن السور الـ)‪ (8‬ا‪e‬ولى قد استه ّلت جميعها بالبسملة‪ ،‬في ح\‬
‫أن السورة الـ)‪ (9‬تميّزت بالبسملة "ا‪f‬فقودة" في أولها‪ .‬ثم أرجع البصر ك ّرت\ في السورة الـ)‪ (9‬نفسها‪،‬‬
‫يتب\لك أنها ش ّكلت استثنا ًءا جليًّا آخ ًرا ذا ع]قة عجيبة بالعدد )‪ (9‬وبلفظ الج]لة ))رحيم((! وبيان ذلك‬
‫ّ‬
‫أننا أشرنا إلى أن لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء باستثناء وحيد كصفة للرسول صلى ا‪ J‬عليه وسلم‪.‬‬

‫والعجيب في هذا ا‪é‬ستثناء أنه وقع في السورة الـ)‪ (9‬تمامًا! ولكن ا‪e‬عجب من هذا وذاك‪ ،‬أن لفظ‬
‫الج]لة ))رحيم(( ورد في هذه السورة الكريمة )‪ (8‬مرات كصفة لذات ا‪ J‬الكريمة‪ ،‬لتجيء ا‪f‬رة الـ)‪(9‬‬
‫‪23‬‬
‫وا‪e‬خيرة متمثّلة في ا‪é‬ستثناء الوارد في ا‪u‬ية السابقة) (‪ ،‬أي كصفة لرسوله الكريم صلى ا‪ J‬عليه‬
‫‪ ú‬عنك أن هذا‬ ‫وسلم! فتدبّر أنت هذا ا‪e‬مر العجيب‪ ،‬وتأمّل في هذه الطائفة من ا‪u‬يات ا‪f‬عجزة‪ ،‬و‪ M‬يذه ّ‬
‫الذي نوميء إليك من ا‪f‬حال أن يكون عبثًا‪e ،‬نك إذا أيقنت ما ذهبنا إليه‪ ،‬ستجد ذات الع]قة في السورة‬
‫التي ترتيبها في القرآن )‪ ،(26‬وهي سورة الشعراء‪.‬‬

‫فقد م ّر معنا أن لفظ الج]لة ))رحيم(( تردّد )‪ (9‬مرات في سورة الشعراء‪ .‬وإن أول ما يلفت انتباهنا‬
‫ك َل ُهوَ‬
‫ن َرب‪َ ù‬‬
‫في هذه السورة أن هذا اللفظ جاء فيها ‪e‬ول مرة بآية رقمها )‪ ،(9‬وذلك في قوله تعالى‪َ ﴿ :‬و إِ ‪ù‬‬
‫‪24‬‬
‫حيمُ﴾‪ .‬ثم تك ّررت هذه العبارة )‪ (8‬مرات في السورة) (‪ .‬وليكتمل ا‪é‬عجاز الذي أشرنا إليه‪،‬‬
‫ا ْل َعزِيزُ ال ‪ù‬ر ِ‬
‫بنصجديد ومختلف‪ ،‬كما كان الحال في سورة التوبة‪ ،‬حيث جاء فيها قوله تعالى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫أيضا‬ ‫تأتي ا‪f‬رة الـ)‪(9‬‬
‫‪25‬‬
‫النصعن‬
‫ّ‬ ‫ك َل ُهوَ ا ْل َعزِيزُ ال ‪ù‬ر ِ‬
‫حيمُ﴾‪ .‬وبذلك فقد اختلف هذا‬ ‫حيم ِ﴾) (‪ ،‬بد‪ ًM‬من ﴿ َو إِ ‪ù‬‬
‫ن َرب‪َ ù‬‬ ‫ع َلى ا ْل َعزِي ِز ال ‪ù‬ر ِ‬
‫﴿ َوتَوَ ‪ù‬ك ْل َ‬
‫أيضا أن الفارق العددي ب\ ا‪u‬ية ا‪e‬خيرة التي ورد‬ ‫ً‬ ‫العبارة التي جاءت في ا‪u‬يات الـ)‪ (8‬ا‪e‬ولى‪ .‬ثم ن]حظ‬
‫فيها هذا اللفظ الجليل‪ ،‬أي ا‪u‬ية )‪ ،(217‬وب\ ا‪u‬ية التي سبقتها بذكر هذا اللفظ‪ ،‬وهي ا‪u‬ية )‪،(191‬‬
‫يساوي )‪ ،(26‬وهذا العدد ما هو إ‪ M‬رقم ترتيب سورة الشعراء في القرآن‪ .‬إذن لفظ الج]لة ))رحيم(( ورد‬
‫)‪(26‬‬
‫‪ .‬وهذا يعني أن مجموع‬ ‫في كل من السورت\ الـ)‪ (9‬والـ)‪ (26‬بمقدار )‪ (9‬مرات في كل واحدة منهما‬
‫تكراره في كل من السورت\ الكريمت\ يساوي )‪ .(18 = 9 + 9‬ومن العجيب أن سورة الشعراء تبعُد‬
‫بمقدار )‪ (18‬سورة عن سورة التوبة‪.‬‬

‫النص‬
‫ّ‬ ‫ثم ‪ M‬ب ّد لنا هنا من إبداء م]حظة هامّة أخرى‪ .‬فقد ذكرنا أن لفظ الج]لة ))الرحمن(( جاء في‬
‫القرآني )‪ (55‬مرة‪ ،‬وأن لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء ذكره )‪ (112‬مرة)‪ .(27‬فإذا قمنا بإحصاء السور التي‬
‫حوت هذين اللفظ\ في مواضع مختلفة منها‪ ،‬نجد أنها تبلغ )‪ (9‬سور بالضبط‪:‬‬

‫النمل يس فصلت الحشر‬ ‫الشعراء‬ ‫الفاتحة البقرة ا‪é‬سراء الفرقان‬


‫‪59‬‬ ‫‪41 36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪http://www.alargam.com/prove2/burhan2/3.htm‬‬ ‫‪Page 3 of 7‬‬


‫‪New Page 2‬‬ ‫‪7/6/19, 8)47 PM‬‬

‫فتأمّل كيف ارتبطت أجزاء هذا النظم بقدر ونسبة‪ ،‬وحسبك بهذا اعتبا ًرا في إعجاز القرآن‪ .‬وأنت لو نظرت‬
‫لتب\لك أن‬
‫ّ‬ ‫في هذه السور من جديد‪ ،‬وأحصيت نسبة تردّد كل من اللفظ\ الجليل\ في كل واحدة منها‪،‬‬
‫تلك طريقة في النظم انفرد بها القرآن‪ ،‬وأنه ‪ M‬يشذّ في القرآن حرف واحد عن هذه القاعدة‪ .‬فإذا أمعنت‬
‫النظر في نسبة تكرار لفظ الج]لة ))الرحمن(( في هذه السور‪ ،‬تجد أنه جاء فيها )‪ (17‬مرة‪ ،‬في ح\ أن‬
‫لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء فيها بمعدّل ضعف هذا العدد‪ ،‬أي )‪ (34‬مرة‪:‬‬

‫ا‪u‬يات التي ورد فيها لفظ الج]لة "رحيم"‬


‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرقم‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السورة‬
‫‪173 163 160 143 128 54‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪u‬ية‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الرقم‬
‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السورة‬
‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66 226 218 199 192 182‬‬ ‫ا‪u‬ية‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الرقم‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫السورة‬
‫‪11 217 191 175 159 140 122 104 68‬‬ ‫ا‪u‬ية‬
‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الرقم‬
‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫السورة‬
‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ا‪u‬ية‬

‫ا‪u‬يات التي ورد فيها لفظ الج]لة "الرحمن"‬


‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرقم‬
‫‪25 25 25 25 25 17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السورة‬
‫‪63 60 60 59 26 110 163 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪u‬ية‬
‫‪17 16 15 14 13‬‬ ‫‪12 11 10‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الرقم‬
‫‪59 41 36 36 36‬‬ ‫‪36 27 26‬‬ ‫السورة‬
‫‪22 2 52 23 15‬‬ ‫‪11 30 5‬‬ ‫ا‪u‬ية‬

‫فم ّرة أخرى تنتصف نسبة تكرار لفظ الج]لة ))الرحمن(( عن نسبة تكرار لفظ الج]لة ))رحيم((‪.‬‬
‫وقد تسأل عن الحكمة من ذلك! أي ‪f‬اذا جاء لفظ الج]لة ))الرحمن(( بنسبة النصف في السور‬
‫القرآنية وكذلك في ا‪u‬يات القرآنية؟ نقول‪ ،‬وا‪ J‬أعلم‪ ،‬إن لفظ الج]لة ))الرحمن(( مقصور على ا‪J‬‬
‫ُوصف‪.‬‬
‫ُختصبه غيره و‪ M‬أن ي َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وجل وحده‪ ،‬و‪ M‬يجوز أن ي‬ ‫عزّ‬

‫في ح\ أن لفظ ))رحيم(( قد يكون لغيره‪ ،‬فيقال‪ :‬رجل رحيم و‪ M‬يقال رحمن‪ .‬يضاف إلى ذلك أن‬

‫‪http://www.alargam.com/prove2/burhan2/3.htm‬‬ ‫‪Page 4 of 7‬‬


‫‪New Page 2‬‬ ‫‪7/6/19, 8)47 PM‬‬

‫))الرحمن(( يُستعمل في النعم الظاهرة في الدنيا أكثر من ظهورها في ا‪u‬خرة‪ ،‬أما لفظ ))رحيم(( فهو‬
‫ّ‬
‫وتدل على الثبوت‪ ،‬وت]زم عالم ا‪é‬ستقرار والخلود‪ ،‬ولهذا نجدها في القرآن‬ ‫صفة مشب‪ù‬هة بإسم الفاعل‬
‫مصاحبة بصفات أخرى لها نفس الصبغة‪.‬‬

‫فقد صاحبت الرحيمية صفة "الغفور" في )‪ (72‬موضعًا‪ ،‬بم]حظة أنها قد‪°‬مت على "الغفور" في موضع‬
‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬
‫وأيضا صاحبت الرحيميّة صفة "الرؤوف" في )‪ (9‬مواضع من القرآن) (‪ ،‬وصفة‬
‫ً‬ ‫واحد منها) (‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬
‫أيضا) (‪ ،‬و"الودود" في مورد واحد) (‪ ،‬والبَ ّر في مورد واحد) (‪ ،‬وجاءت مرة‬
‫ً‬ ‫"التوّاب" في )‪ (9‬موارد‬
‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬
‫واحدة مقترنة بكلمة "رب") (‪ ،‬ومرة واحدة مقترنة بـ"ا‪f‬ؤمن\") ( ومرت\ بـ"بكم") (‪.‬‬

‫النصالقرآني بنسبة )‪ (19 = 96 – 115‬مرة دون أن‬


‫ّ‬ ‫فن]حظ من ج ّراء ذلك أن لفظ ))رحيم(( ورد في‬
‫يُقرن بصفات أخرى‪ .‬وهنا نجد أنفسنا قد عدنا من جديد إلى قضية العدد )‪ !(19‬وذلك مع العلم أن‬
‫ً‬
‫أيضا بمقادير من مضاعفات العدد )‪:(19‬‬ ‫اللفظ\ الجليل\ جاءا في القرآن منسوب\ إلى ا‪ J‬تعالى‬
‫فالعدد )‪ (57‬ما هو إ‪ ،(× 3 19) M‬والعدد )‪ (114‬يساوي )‪!(× 6 19‬‬

‫أيضا أن جمع أرقام السور التي جاء فيها ذكر هذين اللفظ\ الجليل\ يعطينا‪17 + 2 + 1) :‬‬ ‫ً‬ ‫ثم ن]حظ‬
‫‪ .(× 9)(36 26 = 234 = 59 + 41 + 36 + 27 + 26 + 25 +‬ومن ا‪f‬علوم أن العددين )‪ (9‬و)‪(26‬‬
‫هما في الوقت نفسه رقما السورت\ الوحيدت\ في كل القرآن اللت\ حوتا لفظ الج]لة ))رحيم(( )‪ (9‬مرات‬
‫في آياتهما‪ .‬فماذا توحي هذه ا‪e‬عداد؟ ا‪é‬جابة عن هذا السؤال تتع ّلق با‪f‬سألة الثالثة التي قمنا بطرحها‬
‫َا‪.((َ\ِf‬‬
‫ب ا ْلع َ‬
‫والخاصة بعبارة ))ا ْلحَ مْ ُد ‪َ َِ°J‬ر ‪°‬‬
‫ّ‬ ‫في مقدمة هذا الفصل‪،‬‬

‫)‪ (1‬سورة التوبة‪.9/128 :‬‬

‫)‪ (2‬انظر لسان العرب‪ ،‬مادة )رحم(‪.‬‬

‫)‪ (3‬انظر الجامع ?حكام القرآن للقرطبي‪.‬‬

‫ح ْمناهُم(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬ر ِ‬


‫ح َمهُ(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬تَ ْر َح ْمنا(‪:‬‬ ‫ح َمنا(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬ر ِ‬ ‫ح ْمتَهُ(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬ر ِ‬ ‫ح َم(‪ 4 :‬مرات‪) ،‬ر ِ‬ ‫)‪) (4‬ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مرة واحدة‪) ،‬تَ ْر َح ْمني(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬يَ ْر َح ُم(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬يَ ْر َح َم ُك ْم(‪ :‬مرت‪) ،Q‬يَ ْر َح ْمنا(‪ :‬مرة واحدة‪َ ،‬‬
‫)سيَ ْر َح ُم ُه ْم(‪ :‬مرة واحدة‪،‬‬
‫)ر ْح َمتك(‪3 :‬‬ ‫)ر ْح َمة(‪ 79 :‬مرة‪َ ،‬‬ ‫)آر َح ْم ُهما(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬تُ ْر َح ُمون(‪ 8 :‬مرات‪َ ،‬‬ ‫)آر َح ْمنا(‪ 3 :‬مرات‪ْ ،‬‬ ‫)آر َح ْم(‪ :‬مرة واحدة‪ْ ،‬‬ ‫ْ‬
‫)ر َحماء(‪ :‬مرة واحدة‪) ،‬أ َ ْر َحم(‪4 :‬‬ ‫مرات‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:(Q‬‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫)الراح‬ ‫مرت‪،Q‬‬ ‫تي(‪:‬‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫)ر‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ته(‪:‬‬‫م‬‫َ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫)ر‬ ‫مرات‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تنا(‪:‬‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬‫ْ‬ ‫)ر‬ ‫مرات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫)ر ْح َما ً(‪ :‬مرة واحدة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مرات‪ِ ) ،‬با‪ْ َ X‬ر َح َمة(‪ :‬مرة واحدة‪،‬‬
‫)ا?ر َحام(‪ 9 :‬مرات‪) ،‬أ َ ْر َحامكم(‪ :‬مرت‪) ،Q‬أ َ ْر َحام ِهن‪ :(V‬مرة واحدة‪ُ ،‬‬ ‫ْ‬
‫ومجموع تكرار هذه ا‪X‬شتقات يساوي )‪.(167‬‬
‫)‪ (5‬ا^يات‪.96 ،93 ،92 ،91 ،88 ،87 ،85 ،78 ،75 ،69 ،61 ،58 ،45 ،44 ،26 ،18 :‬‬

‫)‪ (6‬ا^يات‪.81 ،45 ،36 ،33 ،20 ،19 ،17 :‬‬

‫)‪ (7‬ا^يات‪.63 ،60 ،60 ،59 ،26 :‬‬

‫)‪ (8‬ا^يات‪.109 ،108 ،90 ،5 :‬‬

‫)‪ (9‬ا^يات‪.112 ،42 ،36 ،26 :‬‬

‫)‪ (10‬ا^يات‪.52 ،23 ،15 ،11 :‬‬

‫)‪ (11‬ا^يات‪.29 ،20 ،19 ،3 :‬‬

‫‪http://www.alargam.com/prove2/burhan2/3.htm‬‬ ‫‪Page 5 of 7‬‬


‫‪New Page 2‬‬ ‫‪7/6/19, 8)47 PM‬‬

‫)‪ (12‬ا^يات‪.38 ،37 :‬‬

‫)‪ (13‬الفاتحة‪ ،3:‬البقرة‪ ،163:‬الرعد‪ ،30:‬ا‪d‬سراء‪ ،110:‬الشعراء‪ ،5:‬فصلت‪ ،2:‬ق‪ ،33:‬الرحمن‪ ،1:‬الحشر‪.22:‬‬

‫)‪ (14‬البقرة‪ ،‬ا^يات‪.226 ،218 ،199 ،192 ،182 ،173 ،163 ،160 ،143 ،128 ،54 ،37 :‬‬

‫)‪ (15‬النساء‪ ،‬ا^يات‪.152 ،129 ،110 ،106 ،100 ،96 ،64 ،29 ،25 ،23 ،16 :‬‬

‫)‪ (16‬التوبة‪ ،‬ا^يات‪.128 ،118 ،117 ،104 ،102 ،99 ،91 ،27 ،5 :‬‬

‫)‪ (17‬الشعراء‪ ،‬ا^يات‪.217 ،191 ،175 ،159 ،140 ،122 ،104 ،68 ،9 :‬‬

‫)‪ (18‬النحل‪ ،‬ا^يات‪ .119 ،115 ،110 ،47 ،18 ،7 :‬ا?حزاب‪.73 ،59 ،50 ،43 ،24 ،5 :‬‬

‫)‪ (19‬ا‪X‬ائدة‪ ،‬ا^يات‪ .98 ،74 ،39 ،34 ،3 :‬النور‪.62 ،33 ،22 ،20 ،5 :‬‬

‫)‪ (20‬آل عمران‪ ،‬ا^يات‪ .129 ،89 ،31 :‬ا?نعام‪ .165 ،145 ،54 :‬الحجرات‪.14 ،12 ،5 :‬‬

‫)‪ (21‬ا?عراف‪ .167 ،153:‬ا?نفال‪ .70 ،69:‬هود‪ .90 ،41:‬يوسف‪ .98 ،53:‬الفرقان‪ .70 ،6:‬يس‪.58 ،5:‬‬
‫فصلت‪ .32 ،2:‬الحديد‪ .28 ،9:‬الحشر‪ .22 ،10:‬ا‪X‬متحنة‪.12 ،7:‬‬

‫)‪ (22‬الفاتحة‪ .3:‬يونس‪ .107:‬إبراهيم‪ .36:‬الحجر‪ .49:‬ا‪d‬سراء‪ .17:‬الحج‪ .65:‬النمل‪ .11:‬القصص‪ .16:‬الروم‪.5:‬‬
‫السجدة‪ .6:‬سبأ‪ .2:‬الزمر‪ .53:‬الشورى‪ .5:‬الدخان‪ .42:‬ا?حقاف‪ .8:‬الفتح‪ .14:‬الطور‪ .28:‬ا‪X‬جادلة‪ .12:‬التغابن‪.14:‬‬
‫التحريم‪ .1:‬ا‪X‬زمل‪.20:‬‬
‫)‪ (23‬لفظ الج‪x‬لة )رحيم( في سورة التوبة‪ ،‬ا^يات‪.128 ،118 ،117 ،104 ،102 ،99 ،91 ،27 ،5 :‬‬

‫)‪ (24‬ا^يات‪.191 ،175 ،159 ،140 ،122 ،104 ،68 ،9 :‬‬

‫)‪ (25‬سورة الشعراء‪.26/217 :‬‬

‫)‪ (26‬ويتج ّلى لنا أمر آخر بخصوص السورت‪ :Q‬فا^ية التي قسمت سورة الشعراء إلى نصف‪ Q‬متساوي‪ ،Q‬كانت ا^ية‬
‫)‪ ،(114‬أي أننا نجد )‪ (113‬آية عن يم‪ Q‬هذه ا^ية‪ ،‬و)‪ (113‬آية عن يسارها‪ .‬وذلك مع العلم أن لفظ الج‪x‬لة ))رحيم(( قد‬
‫النصالقرآني )‪ (113‬مرة وأن ترتيب سورة التوبة حسب التنزيل هو أيضا ً )‪.(113‬‬
‫ّ‬ ‫تكرر في‬
‫ّ‬

‫)‪ (27‬جميعها منسوبة إلى ا‪ Ç‬تعالى‪ ،‬ودون البسم‪x‬ت طب ًعا‪.‬‬

‫)‪.34/2 (28‬‬

‫)‪.2/143، 9/117، 9/128، 16/7، 16/47، 22/65، 24/20، 57/9، 59/10 (29‬‬

‫)‪.2/37، 2/54، 2/128، 2/160، 9/104، 9/118، 49/12، 4/16، 4/64 (30‬‬

‫)‪.11/90 (31‬‬

‫)‪.52/28 (32‬‬

‫)‪.36/58 (33‬‬

‫)‪.33/43 (34‬‬

‫‪http://www.alargam.com/prove2/burhan2/3.htm‬‬ ‫‪Page 6 of 7‬‬


‫‪New Page 2‬‬ ‫‪7/6/19, 8)47 PM‬‬

‫)‪.4/29، 17/66 (35‬‬

‫ا‪X‬تحصلة في الفصول القادمة من هذا الباب!‬


‫ّ‬ ‫)‪X (36‬عرفة د‪Ñ‬لة العدد )‪ ،(234‬قارن ا‪X‬علومات‬

‫ا‪f‬صدر ‪ :‬موقع البرهان في ا?عداد وا?رقام ‪www.al-i3jaz.com -‬‬

‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ‬


‫ﻣﻊ ﺗﺤﯿﺎت ﻣﻮﻗﻊ اﻷرﻗﺎم‬

‫‪http://www.alargam.com/prove2/burhan2/3.htm‬‬ ‫‪Page 7 of 7‬‬

You might also like