Professional Documents
Culture Documents
الرحمن الرحيم في القران الكريم
الرحمن الرحيم في القران الكريم
فعندما نقوم بجمع أرقام السور الواردة في اfجموعة اeولى ،نحصل على59 + 41 + 27 + 2 + 1) :
= .(130وقسمة هذا الناتج على عدد السور في اfجموعة نفسها ،يعطينا .(130٪5 = 26) :وفي
اfقابل لدينا في اfجموعة الثانية رقم السورة التي ترتيبها في القرآن هو ) .(9فما هي الع]قة ب\
العددين ) (9و)(26؟ قبل أن يتسنّى لنا الكشف عن مزيد من الع]قات ب\ هذين العددين ،وعن ع]قتهما
نتقصى نسبة ورود كل لفظ منهما بالنسبة إلى اuخر
ّ باللفظ\ الجليل\ ))الرحمن الرحيم(( ،علينا أو ًMأن
في كل القرآن الكريم.
وبإحصاء هذه النسبة ،نجد أن لفظ الج]لة ))الرحمن(( قد تك ّرر في القرآن ) (57مرة .في ح\ أن لفظ
الج]لة ))رحيم(( تك ّرر فيه ) (115مرة ،ولكن مرة واحدة منها لم يج{ هذا الوصف منسوبًا إلى اJ
ول ِم ْن
س ٌسبحانه وتعالى ،وإنما كصفة للرسول صلى ا Jعليه وسلم ،وذلك في قوله تعالىَ ﴿ :ل َق ْد جَ اء ُك ْم َر ُ
حيمٌٌ﴾) .(1ليصبح عدد اfرات التي يعود فيها ِاُfؤ ِْم ِن َ
\ َرءُوفٌ َر ِ ع َليْ ُك ْم ب ْ ع َلي ِْه مَا ع َِنتْ Öم حَ ر ٌ
ِيص َ أَنفُ ِ
س ُك ْم َ
عزِيزٌ َ
النصالقرآني مساويا ً لـ) (114مرة.
ّ لفظ ))رحيم(( إلى ا Jسبحانه وتعالى في
فيتّضح لك أو ًMأن لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء في القرآن منسوبًا إلى ا Jتعالى بنسبة ضعف عدد اfرات
التي جاء فيها لفظ الج]لة ))الرحمن(( في كل القرآن ،حيث أن الـ) (57يساوي نصف الـ) !(114ثم
أيضا ،أن ك]ً من هذين اللفظ\ قد جاء مرت\ في بسم]ت سورتي الفاتحة والنمل .ليصبح عدد ً ت]حظ
النصالقرآني مساويًا لـ) (112مرة ،وعدد اfرات التي يرد فيها لفظ
ّ اfرات التي يرد فيها لفظ ))رحيم(( في
النصالقرآني مساويًا لـ) (55مرة.
ّ ))الرحمن(( في
وههنا معنى دقيق في التحدّي ،وما نظ ّن أحدًا إ Mويجد منه عجبًا :وهو اختيار أسماء السور ومواقعها
النصالقرآني! وأول ظاهرة
ّ في نظم يتناسب بد ّقة متناهية مع عدد اfرات التي يرد فيها إسم السورة في
من هذا القبيل تجدها متحققة هنا في لفظ ))الرحمن(( .إذ من اfعلوم أن السورة الوحيدة في القرآن،
سمّ يت بإسم من ألفاظ الج]لة الواردة في البسملة ،هي سورة الرحمن .وإن تعجب فاعجب fوقع والتي ُ
هذه السورة وموضعها ب\ السور القرآنية :ذلك أن رقم ترتيب هذه السورة في القرآن هو ) ،(55وما هذا
تب\لك من قبل!
ّ النصالقرآني الكريم ،كما
ّ العدد إ Mالنسبة التي ورد فيها لفظ الج]لة ))الرحمن(( في
يخصلفظ ))الرحمن((
ّ ومثل هذا التقدير والتناسب الدقيق Mيكون مصدره إ Mإلهيًا .على أن اéعجاز M
وحده فحسب ،بل ما يرمي إليه اللفظان معًا إعجاز آخر.
النصالقرآني ،يساويّ فمن ال]فت لêنتباه أن مجموع تكرار اللفظ\ الجليل\ ))الرحمن(( و))رحيم(( في
) (167 = 112 + 55مرة .وعند التدقيق في القرآن ،نجد أن هذه النسبة جاءت محسوبة بدقة بالغةM ،
يمكن إرجاعها إ Mإلى مصداقيّة منزلها سبحانه .فمن اfعلوم أن ))الرحمن(( و))رحيم(( هما إسمان
مشت ّقان من الرحمة .فالرحمن مبنيّ على اfبالغة ومعناه ذو الرحمة الذي Mنظير له فيها ،ولذلك Mيُثنّى
2
ّ
يدل على اéشتقاق ما أخرجه الترمذي وصحّ حه عن عبد و Mيُجمَ ع ،كما يُثنّى الرحيم ويُجمَ ع) ( .ومما
ّ
وجل أنا الرحمن خلقت الرحم الرحمن بن عوف أنه سمع رسول ا Jصلى ا Jعليه وسلم قال" :قال ا Jعزّ
3
وشققت لها إسمً ا من إسمي ،فمَ ن وصلها وصلته ومَن قطعها قطعته") (.
وإذا كان اeمر كذلك فإننا نعجب ح ًقا ،عندما نعلم أن لفظة "رحم" تك ّررت في كل القرآن الكريم بجميع
4
مشتقاتها بمقدار ) (167مرة بالضبط) ( .فهل يمكن أن يكون هذا التساوي اfطلق ،ب\ مجموع تكرار
النصالقرآني من جهة ،ومجموع تكرار لفظي ))الرحمن(( و))رحيم(( من جهة ثانية ،نابعًاّ لفظ "رحم" في
ً
عن صدفة؟! . Mحقا! Mيمكن أن يكون! وfاذا؟ éنه القرآن! إنه الكتاب الذي لم يغادر صغيرة و Mكبيرة إM
أحصاها! وأي إحصاء؟ إنه اéحاطة بما Mيقدر عليه اéنس والجن ولو كان بعضهم لبعض ظهي ًرا!
بيد أن اeمر Mيقتصر على هذه ا]fحظات فحسب ،فاéعجاز القرآني اfتجدّد يواجهنا بحساباته
الدقيقة والشاملة لكل كلمة ،بل ولكل حرف فيه .وإن الع]قات العددية التي وجدناها في توزيع هذين
اللفظ\ الجليل\ ))الرحمن الرحيم(( على السور القرآينة ،لهي من العجب العجاب ،و Mيمكننا أن ند ّونها
جميعًا في هذا اfقام .فالهدف من هذا البحث هو إيصال الفكرة إلى القاريء ،ليتسنّى له إدراك اfعجزة
عل ا Jتعالى يفتح عليه بالكشف عن الخالدة التي يحملها ب\ يديه ،وليبدأ في البحث بنفسه وليتف ّكرّ ،
مزيد من أسرار هذا الكتاب الذي Mتنقضي عجائبه .ومما قد يساعده على ذلك ،هو النظر في نسبة
توزيع كل من هذين اللفظ\ الجليل\ على اuيات والسور القرآنية.
تقصي نسبة توزيع هذين اللفظ\ الجليل\ ،نجد أن أكبر نسبة لورود لفظ ))الرحمن((
ّ فإذا مضينا في
كانت في سورة مريم ،التي رقم ترتيبها في القرآن ) ،(19حيث تك ّرر فيها ) (16مرة) .(5ومن عجيب
النصالقرآني للمرة الـ) (19على التوالي ،فكان
ّ تناسق القرآن ،نذكر هنا أن هذا اللفظ الجليل ّfا ذُكر في
ذلك في اuية رقم ) (92من السورة ) (19نفسها! ثم تلي سورة مريم في أكبر نسبة لورود هذا اللفظ
الجليل ،سورة الزخرف التي ترتيبها في القرآن ) ،(43والتي تك ّرر فيها لفظ الج]لة ))الرحمن(( ) (7مرات
6
النصالقرآني ،كانت في السورة )،(19
ّ ) ( .وكما أن اfرة الـ) (19التي ُذكر فيها هذا اللفظ الجليل في
فإننا نعجب عندما نجد أن اfرة الـ) (43لوروده كانت في اuية ) (19من السورة ) .(43فتدبّر!
في ح\ أن السورة التي تلي هات\ السورت\ من حيث أكبر نسبة لتكرار هذا اللفظ الجليل ،هي سورة
7
الفرقان ،حيث تك ّرر فيها ) (5مرات) ( .وتأتي بعدها ) (4سور يتك ّرر هذا اللفظ الجليل في كل واحدة منها
11 10 9 8
) (4مرات ،هي :طه ) ،( )(20واeنبياء ) ،( )(21ويس ) ،( )(36واُfلك ) .( )(67ثم تليها سورة واحدة
12
يتك ّرر فيها لفظ ))الرحمن(( مرت\ ،وهي سورة النبأ ) .( )(78لنجد أخي ًرا ) (9سور يرد هذا اللفظ
)13
(. فقط الجليل في كل منها مرة واحدة
وأما لفظ الج]لة ))رحيم(( ،فنجد أن أكبر نسبة لوروده كانت في سورة البقرة ،حيث تك ّرر فيها ) (12مرة
15 14
) ( .وتليها سورة النساء بنسبة ) (11مرة) ( .فتليها سورتان بنسبة ) (9مرات في كل واحدة منهما،
)18 17 16
(، مرات وهما سورتا التوبة) ( والشعراء) ( .ثم تليهما سورتان في كل واحدة منهما بنسبة )(6
19
وسورتان في كل واحدة منهما بنسبة ) (5مرات) ( ،وفي ) (3سور بنسبة ) (3مرات في كل واحدة
21 20
منها) ( ،و) (10سور بنسبة مرت\ في كل واحدة منها) ( ،وأخي ًرا يرد هذا اللفظ الجليل في )(21
22
سورة بنسبة مرة واحدة في كل منها) ( .وقد يراودك اuن السؤال عن الحكمة من هذه النسب اfتفاوتة؟
وماذا عساها أن تفيدنا؟ وما السبيل إلى معرفة نظم القرآن في إعجازه العددي اfتعلق بمواقع هذين
اللفظ\ بالتحديد؟
أيضا بالسؤال الذي طرحناه من قبل ،ح\ تع ّرضنا لعبارة ))الرحمن الرحيم(( ً ومن ثمّ ،فإننا نذ ّكرك هنا
في بداية هذا الباب ،حيث تساءلنا عن الع]قة ب\ العددين ) (9و)(26؟ إذ تكوّنت لدينا في حينه
مجموعتان من السور :اeولى ،تمثّلت بسور كريمة حوت لفظي الج]لة ))الرحمن الرحيم(( في البسملة
صلت ) ،(41والحشر ).(59 النصالقرآني ،وهي الفاتحة ) ،(1والبقرة ) ،(2والنمل ) ،(27وفُ ّ
ّ أو في داخل
والثانية ،تمثّلت في السورة الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة ،وهي سورة التوبة ).(9
ثم وجدنا أن أحد أوجه اfناسبة ب\ هات\ اfجموعت\ ارتبط بالعددين ) (9و) .(26فما هي
خصائص هذين العددين يا ترى؟ للتم ّكن من تقديم إجابة وافية على هذه اeسئلة ،سنأخذ من السورت\
الـ) (9والـ) (26مثا ،ًMلتوضيح الدMلة على الد ّقة والتناسق الكامن في كل ما جاء به القرآن العظيم! فلو
ّ
يدل دائمً ا على أمر عجيب يطرأ ويختلف. تأمّلت مواقع العدد ) (9في القرآن الكريم ،لوجدته
فأمعن النظر في السور القرآنية ،تجد أن السور الـ) (8اeولى قد استه ّلت جميعها بالبسملة ،في ح\
أن السورة الـ) (9تميّزت بالبسملة "اfفقودة" في أولها .ثم أرجع البصر ك ّرت\ في السورة الـ) (9نفسها،
يتب\لك أنها ش ّكلت استثنا ًءا جليًّا آخ ًرا ذا ع]قة عجيبة بالعدد ) (9وبلفظ الج]لة ))رحيم((! وبيان ذلك
ّ
أننا أشرنا إلى أن لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء باستثناء وحيد كصفة للرسول صلى ا Jعليه وسلم.
والعجيب في هذا اéستثناء أنه وقع في السورة الـ) (9تمامًا! ولكن اeعجب من هذا وذاك ،أن لفظ
الج]لة ))رحيم(( ورد في هذه السورة الكريمة ) (8مرات كصفة لذات ا Jالكريمة ،لتجيء اfرة الـ)(9
23
واeخيرة متمثّلة في اéستثناء الوارد في اuية السابقة) ( ،أي كصفة لرسوله الكريم صلى ا Jعليه
úعنك أن هذا وسلم! فتدبّر أنت هذا اeمر العجيب ،وتأمّل في هذه الطائفة من اuيات اfعجزة ،و Mيذه ّ
الذي نوميء إليك من اfحال أن يكون عبثًاe ،نك إذا أيقنت ما ذهبنا إليه ،ستجد ذات الع]قة في السورة
التي ترتيبها في القرآن ) ،(26وهي سورة الشعراء.
فقد م ّر معنا أن لفظ الج]لة ))رحيم(( تردّد ) (9مرات في سورة الشعراء .وإن أول ما يلفت انتباهنا
ك َل ُهوَ
ن َربَ ù
في هذه السورة أن هذا اللفظ جاء فيها eول مرة بآية رقمها ) ،(9وذلك في قوله تعالىَ ﴿ :و إِ ù
24
حيمُ﴾ .ثم تك ّررت هذه العبارة ) (8مرات في السورة) ( .وليكتمل اéعجاز الذي أشرنا إليه،
ا ْل َعزِيزُ ال ùر ِ
بنصجديد ومختلف ،كما كان الحال في سورة التوبة ،حيث جاء فيها قوله تعالى:
ّ ً
أيضا تأتي اfرة الـ)(9
25
النصعن
ّ ك َل ُهوَ ا ْل َعزِيزُ ال ùر ِ
حيمُ﴾ .وبذلك فقد اختلف هذا حيم ِ﴾) ( ،بد ًMمن ﴿ َو إِ ù
ن َربَ ù ع َلى ا ْل َعزِي ِز ال ùر ِ
﴿ َوتَوَ ùك ْل َ
أيضا أن الفارق العددي ب\ اuية اeخيرة التي ورد ً العبارة التي جاءت في اuيات الـ) (8اeولى .ثم ن]حظ
فيها هذا اللفظ الجليل ،أي اuية ) ،(217وب\ اuية التي سبقتها بذكر هذا اللفظ ،وهي اuية )،(191
يساوي ) ،(26وهذا العدد ما هو إ Mرقم ترتيب سورة الشعراء في القرآن .إذن لفظ الج]لة ))رحيم(( ورد
)(26
.وهذا يعني أن مجموع في كل من السورت\ الـ) (9والـ) (26بمقدار ) (9مرات في كل واحدة منهما
تكراره في كل من السورت\ الكريمت\ يساوي ) .(18 = 9 + 9ومن العجيب أن سورة الشعراء تبعُد
بمقدار ) (18سورة عن سورة التوبة.
النص
ّ ثم Mب ّد لنا هنا من إبداء م]حظة هامّة أخرى .فقد ذكرنا أن لفظ الج]لة ))الرحمن(( جاء في
القرآني ) (55مرة ،وأن لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء ذكره ) (112مرة) .(27فإذا قمنا بإحصاء السور التي
حوت هذين اللفظ\ في مواضع مختلفة منها ،نجد أنها تبلغ ) (9سور بالضبط:
فتأمّل كيف ارتبطت أجزاء هذا النظم بقدر ونسبة ،وحسبك بهذا اعتبا ًرا في إعجاز القرآن .وأنت لو نظرت
لتب\لك أن
ّ في هذه السور من جديد ،وأحصيت نسبة تردّد كل من اللفظ\ الجليل\ في كل واحدة منها،
تلك طريقة في النظم انفرد بها القرآن ،وأنه Mيشذّ في القرآن حرف واحد عن هذه القاعدة .فإذا أمعنت
النظر في نسبة تكرار لفظ الج]لة ))الرحمن(( في هذه السور ،تجد أنه جاء فيها ) (17مرة ،في ح\ أن
لفظ الج]لة ))رحيم(( جاء فيها بمعدّل ضعف هذا العدد ،أي ) (34مرة:
فم ّرة أخرى تنتصف نسبة تكرار لفظ الج]لة ))الرحمن(( عن نسبة تكرار لفظ الج]لة ))رحيم((.
وقد تسأل عن الحكمة من ذلك! أي fاذا جاء لفظ الج]لة ))الرحمن(( بنسبة النصف في السور
القرآنية وكذلك في اuيات القرآنية؟ نقول ،وا Jأعلم ،إن لفظ الج]لة ))الرحمن(( مقصور على اJ
ُوصف.
ُختصبه غيره و Mأن ي َ
ّ ّ
وجل وحده ،و Mيجوز أن ي عزّ
في ح\ أن لفظ ))رحيم(( قد يكون لغيره ،فيقال :رجل رحيم و Mيقال رحمن .يضاف إلى ذلك أن
))الرحمن(( يُستعمل في النعم الظاهرة في الدنيا أكثر من ظهورها في اuخرة ،أما لفظ ))رحيم(( فهو
ّ
وتدل على الثبوت ،وت]زم عالم اéستقرار والخلود ،ولهذا نجدها في القرآن صفة مشبùهة بإسم الفاعل
مصاحبة بصفات أخرى لها نفس الصبغة.
فقد صاحبت الرحيمية صفة "الغفور" في ) (72موضعًا ،بم]حظة أنها قد°مت على "الغفور" في موضع
29 28
وأيضا صاحبت الرحيميّة صفة "الرؤوف" في ) (9مواضع من القرآن) ( ،وصفة
ً واحد منها) (.
32 31 30
أيضا) ( ،و"الودود" في مورد واحد) ( ،والبَ ّر في مورد واحد) ( ،وجاءت مرة
ً "التوّاب" في ) (9موارد
35 34 33
واحدة مقترنة بكلمة "رب") ( ،ومرة واحدة مقترنة بـ"اfؤمن\") ( ومرت\ بـ"بكم") (.
أيضا أن جمع أرقام السور التي جاء فيها ذكر هذين اللفظ\ الجليل\ يعطينا17 + 2 + 1) : ً ثم ن]حظ
.(× 9)(36 26 = 234 = 59 + 41 + 36 + 27 + 26 + 25 +ومن اfعلوم أن العددين ) (9و)(26
هما في الوقت نفسه رقما السورت\ الوحيدت\ في كل القرآن اللت\ حوتا لفظ الج]لة ))رحيم(( ) (9مرات
في آياتهما .فماذا توحي هذه اeعداد؟ اéجابة عن هذا السؤال تتع ّلق باfسألة الثالثة التي قمنا بطرحها
َا.((َ\ِf
ب ا ْلع َ
والخاصة بعبارة ))ا ْلحَ مْ ُد َ َِ°Jر °
ّ في مقدمة هذا الفصل،
) (13الفاتحة ،3:البقرة ،163:الرعد ،30:اdسراء ،110:الشعراء ،5:فصلت ،2:ق ،33:الرحمن ،1:الحشر.22:
) (14البقرة ،ا^يات.226 ،218 ،199 ،192 ،182 ،173 ،163 ،160 ،143 ،128 ،54 ،37 :
) (15النساء ،ا^يات.152 ،129 ،110 ،106 ،100 ،96 ،64 ،29 ،25 ،23 ،16 :
) (16التوبة ،ا^يات.128 ،118 ،117 ،104 ،102 ،99 ،91 ،27 ،5 :
) (17الشعراء ،ا^يات.217 ،191 ،175 ،159 ،140 ،122 ،104 ،68 ،9 :
) (18النحل ،ا^يات .119 ،115 ،110 ،47 ،18 ،7 :ا?حزاب.73 ،59 ،50 ،43 ،24 ،5 :
) (19اXائدة ،ا^يات .98 ،74 ،39 ،34 ،3 :النور.62 ،33 ،22 ،20 ،5 :
) (20آل عمران ،ا^يات .129 ،89 ،31 :ا?نعام .165 ،145 ،54 :الحجرات.14 ،12 ،5 :
) (21ا?عراف .167 ،153:ا?نفال .70 ،69:هود .90 ،41:يوسف .98 ،53:الفرقان .70 ،6:يس.58 ،5:
فصلت .32 ،2:الحديد .28 ،9:الحشر .22 ،10:اXمتحنة.12 ،7:
) (22الفاتحة .3:يونس .107:إبراهيم .36:الحجر .49:اdسراء .17:الحج .65:النمل .11:القصص .16:الروم.5:
السجدة .6:سبأ .2:الزمر .53:الشورى .5:الدخان .42:ا?حقاف .8:الفتح .14:الطور .28:اXجادلة .12:التغابن.14:
التحريم .1:اXزمل.20:
) (23لفظ الجxلة )رحيم( في سورة التوبة ،ا^يات.128 ،118 ،117 ،104 ،102 ،99 ،91 ،27 ،5 :
) (26ويتج ّلى لنا أمر آخر بخصوص السورت :Qفا^ية التي قسمت سورة الشعراء إلى نصف Qمتساوي ،Qكانت ا^ية
) ،(114أي أننا نجد ) (113آية عن يم Qهذه ا^ية ،و) (113آية عن يسارها .وذلك مع العلم أن لفظ الجxلة ))رحيم(( قد
النصالقرآني ) (113مرة وأن ترتيب سورة التوبة حسب التنزيل هو أيضا ً ).(113
ّ تكرر في
ّ
).34/2 (28
).2/143، 9/117، 9/128، 16/7، 16/47، 22/65، 24/20، 57/9، 59/10 (29
).2/37، 2/54، 2/128، 2/160، 9/104، 9/118، 49/12، 4/16، 4/64 (30
).11/90 (31
).52/28 (32
).36/58 (33
).33/43 (34