You are on page 1of 18

‫قراءة في كتاب‪:‬‬

‫تجليات الصورة‬
‫سميائيات األنساق البصرية‬
‫أحمد الجرطي‬ ‫إشراف األستاذ‪:‬‬
‫سارة امهيدرة ونهيلة منيار‬ ‫إعداد الطالبتين‪:‬‬
‫‪2023/2022‬‬ ‫السنة الجامعية‪:‬‬
‫محــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاور العرض‪:‬‬

‫‪-1‬قراءة في الغالف‬
‫‪ -2‬تلخيص لفصول الكتاب‬
‫‪ -3‬تحليل نماذج تطبيقية‬
‫‪ ‬الصورة الفوتوغرافية‬
‫‪ ‬الصورة اإلشهارية‬
‫‪ ‬الصورة المدرسية‬
‫الفصل األول‪ :‬مفهوم الصورة‬
‫يعرف سعيد بنݣراد الصورة بأنها محاولة محاكاة العالم الخارجي بواسطة آلة فوتوغرافية ‪ .‬وهو التعريف األكثر تداوال بين المحللين السيميائين‬
‫للصورة في شتى تجلياتها ‪ ،‬إال أنه ينتصر في هذا الفصل إلى اإلتجاه الذي يرى أن الصورة ليست نسخة عن العالم الواقعي ‪ ،‬بل هي إعادة بناء‬
‫واقع جديد يوازي األول ‪ ،‬بواسطة ما اصطلح عليه بالنظرة ‪ ،‬فالتشابه بينهما شكلي فقط يقوم انتزاع كثلة من الماديات الموجودة في الخارج‬
‫(األلوان ‪ ،‬األشكال ‪ ،‬الخطوط ) لتكتسي دالالت ومعاني جديدة ‪ ،‬وتحمل أحكام وتقديرات من خالل كونها تجسد نظرتنا للواقع ‪،‬وليس الواقع ذاته‪.‬‬
‫ويستحظر سعيد بنݣراد صورة الحلم نموذجا على هذا التفاوت ‪ ،‬ليثبت أن صورة الحلم تمثل ما يتم تخزينه في الذاكرة أو ما يطرح في الجانب‬
‫المظلم من الالوعي‪ .‬ومن ذلك تستقي الصورة عموميتها ؛ فالذاكرة ال تحتفظ بالمخصوص ‪ ،‬بل بمفاهيم تنوب عنها من خالل النموذج الممكن‬
‫(الشجرة الممكنة مثال )يتحكم في صورة الحلم مفهومين أساسين‪ :‬التكتيف واإلزاحة (اإلطراد بشكل ملتبس لألحدات و إزاحتها نحو اإليحاء)‪.‬‬
‫وهي مفاهيم تجعل بنݣراد يشكك في تطبيق أعمى للعالمة السوسيرية في الحلم‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬اللغة والصورة ‪ ،‬بين اللفظي والبصري‬


‫عبر سعيد بنݣراد في هذا الفصل عن رأيه في العالقة القائمة بين اللفظي والبصري ؛ وهي عالقة تكامل وليست عالقة تبعية على خالف‬
‫التوجهات التقليدية‪ .‬معززا ذلك بتصور بارت في شمولية اللسانيات للسيمائيات ‪ .‬فالصورة في نظره قد تكون حمالة لكل المعاني الممكنة لكنها‬
‫لن تبوح إال بما يسمح به اللفظ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬طبيعة العالمة البصرية ومكوناتها‬
‫استثمر بنكراد جهود ديسوسير في تحليل الصورة خصوصا "مفهوم العالمة "‪ ،‬اذ تعتبر الصورة عملة ذات وجهين اللفظي والبصري ‪ ،‬تتجلى‬
‫في الربط بين متوالية صوتية تحيل على صورة ذهنية تمثلك تصورا عاما عن شيء موجود في الذهن او في العالم الخارجي ‪ ،‬او في الثقافة وفق‬
‫عالمة اعتباطية‪.‬‬

‫بورس‬

‫مؤول‬ ‫موضوع‬ ‫ماثول‬


‫مجموعة ‪MU‬‬

‫النوع‬ ‫المرجع‬ ‫دال بصري‬

‫العالقة بينهما‬

‫عالقة تطابق‬ ‫عالقة تحويل‬

‫نوع‬ ‫مرجع‬ ‫دال‬


‫الفصل الرابع ‪ :‬كيف تنتج الصورة معانيها ‪:I‬‬
‫تناول بنكراد من خالل هذا الفصل مستويات الصورة ودالالتها اإليحائية ‪ ،‬حيث يميز بين االطار وخارج اإلطار‪.‬‬

‫هذي اإليحاءات هي مجمل التقنيات المستعملة من أجل تسريب مضمون مجرد إلى مادة صامته ال روح فيها ‪ ،‬هذا المضمون ناتج عن عرف‬
‫ورصيد ثقافي وهو ما يجعل من الفنان يتصرف في األشكال واأللوان والخطوط والوضعيات ‪ ،‬لينتقي ما يناسب المعنى ‪ ،‬وتعتمد الصورة في انتاج‬
‫معانها على مستويين ‪:‬‬

‫المستويين‬

‫التشكيلي‬
‫االيقوني‬
‫األلوان‬
‫اللفظي‬
‫الخطوط‬
‫البصري‬
‫الوصفات‬
‫وتقرأ هذه الصورة بواجهتين تقريرين وإيحائية‪ ،‬ويتخذ الجسد داخل الصورة تموضع معين‪.‬‬

‫أنواع الوصفات‬

‫ثالثة أرباع‬ ‫الجانبية‬ ‫الخلفية‬ ‫األمامية‬

‫ويمكن التمثيل لذلك من خالل الرسم التخطيطي التالي‪:‬‬

‫الغطس‬

‫الموضوع‬ ‫النظرة االفقية‬ ‫الموضوع‬


‫الممثل‬ ‫الممثل‬

‫الغطس المضاد‬
‫الفصل الخامس‪ :‬كيف تنتج الصورة معانيها ‪:II‬‬

‫خصص سعيد بنݣراد الفصل الخامس للحديث عن المكونات التشكيلية ‪ ،‬بما في ذلك األلوان والخطوط ‪ ،‬وهي أشكال اكتشفها المصور في محيطه بشكل‬
‫صامت فأضفى عليها دالالت ‪ ،‬استنادا إلى موقعها في النفس ‪ ،‬ليجعلها قادرة على حمل نظرة فيها مشاعر ‪ :‬الحقد والتهديد والحنان واأللم ‪ ،‬بحيث‬
‫تستغيث وتستند وتتوسل وتواسي‪.‬‬

‫وفق هذا المنطلق لم يعد المربع مجرد مسافة قابلة للعد ‪ ،‬لقد أصبح داال على الحياد والموضوعية والمساواة‪ ،‬أو مشيرا إلى الوظائف النفسية األربع ‪:‬‬
‫الفكر ‪ ،‬اإلحساس ‪ ،‬الحدس ‪ ،‬الشعور ‪ .‬ويحضر غالبا في الصورة الفوتوغرافية‪.‬‬

‫أما بالنسبة للمستطيل ‪ ،‬فهو يحيل في تحليل الصورة على الثبات واالستقامة والدينامية مع إتاحة مجال واسع للعين ‪،‬وهو الشكل المفضل عند‬
‫اإلشهاريين والتشكيلين‪.‬‬

‫بخالف المثلث ‪ ،‬نفعي في ظاهره ‪ ،‬موزع على زوايا بالغة الحدة ‪ ،‬ورمز الثالوث القدوس (األب واالبن وروح القدس)‬

‫أما الدائرة فهي تشير لعالم بال بداية وال نهاية ‪ ،‬ومن الزاوية الدينية تدل على الخلود ‪ ،‬واإلتقان والدقة في المجال العلمي ‪ ،‬يناسبها اللون األزرق (لون‬
‫السماء ) حيث السكينة والهدوء‬

‫ما ينطبق على األشكال ينطبق على األلوان ‪ ،‬التي ال تدرك معزولة عن التجانس الداخلي للصورة ‪ .‬فاإلنسان قد سرب إلى األلوان جزءا كبيرا من هويته‬
‫‪،‬فأودعها رغباته وغرائزه ‪ ،‬فالعاشق أحمر‪ ،‬والغيور أصفر ‪ ،‬والحسود أسود ‪ .‬بل وطن انتمائه في األلوان أيضا ؛فالشيوعي أحمر واإلسالمي أخضر‬
‫والمثلي بنفسجي‪.‬‬

‫تحمل األلوان حاالت نفسية ‪،‬منها ما هو كوني كداللة اللون األحمر على الدم والتضحية والخطر ‪ ،‬ومنها ما هو محلي ‪ ،‬كلون الحداد‪.‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬كيف تنتج الصورة معانيها ‪:III‬‬

‫تطرق سعيد بنݣراد في الفصل السادس إلى تنوع اللقطات الممكنة في تشكيل اإلرسالية البصرية‪.‬‬

‫اللقطة الكبيرة جدا‬


‫اللقطة الكبيرة‬ ‫اللقطة العامة‬

‫اللقطة األمريكية‬ ‫اللقطات‬ ‫اللقطة الجامعة‬

‫اللقطة القريبة‬ ‫اللقطة شبه الجامعة‬


‫اللقطة المتوسطة‬
‫الفصل السابع ‪ :‬رسوم الكتاب المدرسي ‪:‬مالحظات عامة‬

‫يعتبر سعيد بنكراد ان للصورة أهمية كبرى في العملية التعليمية التربوية ‪،‬حيث تتجلى وظائفها في الشرح والتوظيف‪ ،‬والتعيين‪،‬‬
‫فالتلميذ لا يمكن أن يدرك الاختلاف بين فصائل الحيوانات ‪ ،‬وظواهر الكون إلا اذا ما استعان بالصورة وغالبا ما يتم تزويد المقرر‬
‫الدراسي برسوم عوض صور فتوغرافية ‪ ،‬وذلك لدلالة الرسوم على العمومية ولسهولة استعمالها ما دامت الشكل الأقرب للذاكرة‪.‬‬
‫وهذا يوازي استعمال اللقطة القريبة والكبيرة باعتبارها تقدم للطفل الواقع بنظرة شمولية تنسجم وموقعه من هذا الواقع ‪.‬وهذا‬
‫يعني أن الرسم يقوم على أحكام مسبقة ذات طبيعة أيدولوجية او ثقافية (نبذ العنصرية والاحتفاء بالانتماء الى انسانية ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬الصورة اإلشهارية ‪ ،‬صورة المرأة‬

‫تناول سعيد بنكراد في هذا الفصل ‪ ،‬دور المرأة في الصورة االشهارية باعتبارها تخاطب الالشعور للمستهلك إلثارة رغباته ‪ ،‬والتأثير في نفسيته‬
‫‪ ،‬وتوجيهه نحو االستهالك المتزايد‪ ،‬وبهذا المعنى تكون الوصلة اإلشهارية تسويقا لمنتوجات ‪ ،‬وضمن هذا العالم يندرج ملكوت المرأة بوظائفها‬
‫االجتماعية ‪ ،‬وطاقة االغراء عندها فال يمكن تخيل الغسيل أو المطبخ عموما دون حضور المرأة النموذجي التي تكذب وتنقص من الجارة القريبة‬
‫والبعيدة ‪ ،‬وهكذا يسرب االشهار مجموعة من المواقف التفوق والغلبة ‪ ،‬وتستخدم المرأة لقيمتها الجمالية أيضا ‪ ،‬وهو الجانب األكثر حضورا في‬
‫اإلشهاريات التي تعتبر ان جسدها مدخال للربح والترويج‪.‬‬
‫تحليل نماذج تطبيقية‪:‬‬

‫صورة فوتوغرافية‪:‬‬
‫صورة إشهارية‪:‬‬

You might also like