You are on page 1of 3

‫بحث بعنوان‬

‫طرق الوقاية من الفيروسات‬

‫االسم ‪ /‬ريان مبارك المطيري‬

‫المادة ‪ /‬أحياء‬

‫اول ثانوي‬

‫ثانوية المحافظة االهلية‬

‫الفيروسات ‪-:‬‬
‫ُتعّد الفيروسات باإلنجليزية‪ )Viruses( :‬أحد الكائنات المجهرّية التي توجد في كل مكان على سطح‬

‫األرض تقريبًا‪ ،‬وهي أكثر الكائنات البيولوجّية وفرًة في كوكب األرض‪ ،‬كما ُتصّنف الفيروسات كأحد‬

‫الطفيلّيات بسبب عدم قدرتها على التضاعف دون وجود جسم مضيف لها‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أّن‬

‫الفيروسات يمكن أن تصيب اإلنسان‪ ،‬والحيوانات‪ ،‬والنباتات‪ ،‬والفطريات‪ ،‬وحتى البكتيريا‪ ،‬وتتراوح شّد ة‬

‫تأثير الفيروس في المضيف بين قدرته على التسّبب بأمراض شديدة وقاتلة في بعض الحاالت‪ ،‬وحاالت ال‬

‫تؤدي إلى حدوث أّي ضرر على الجسم المضيف‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أّن بعض أنواع الفيروسات تؤثر في‬

‫أنواع محّد دة من الكائنات الحّية‪ ،‬حيُث نجد أّن بعض أنواع الفيروسات تصيب القطط مثًال دون أن يكون لها‬

‫أّي تأثير في الكالب‪ ،‬وتمتلك الفيروسات عّد ة أشكال معّقدة مختلفة‪ ،‬حيُث يحيط بالماّد ة الوراثّية للفيروسات‬

‫غطاء بروتينّي ‪ ،‬أو دهنّي ‪ ،‬أو بروتين سكرّي‪ ،‬وتكون الماّد ة الوراثّية للفيروس على شكل حمض نووّي‬

‫ريبوزّي ‪ ،‬أو على شكل حمض نووّي ريبوزّي منقوص األكسجين‬

‫الوقاية من الفيروسات ‪-:‬‬

‫يزداد خطر اإلصابة بالعدوى الفيروسّية والمضاعفات الصحّية المصاحبة لها مع التقّد م في الُع ُم ر‪،‬‬
‫خصوصًا في الحاالت التي يعاني فيها الشخص من أحد األمراض المزمنة مثل أمراض القلب‪ ،‬ومرض‬
‫السكرّي‪ ،‬وفي ما يأتي بيان لبعض النصائح واإلجراءات التي يمكن اّتباعها للوقاية من اإلصابة بالعدوى‬
‫الفيروسّية الحصول على المطاعيم المناسبة‪ :‬يجب الحرص على الحصول على المطاعيم المناسبة بحسب‬
‫الُع ُم ر والوقت من السنة‪ ،‬وخاصة لألطفال‪ ،‬حيُث تقي المطاعيم من العديد من األمراض الشديدة‪ ،‬كما‬
‫يساعد الحصول على مطعوم اإلنفلونزا الموسمّي على الوقاية من اإلصابة ببعض أنواع فيروسات‬
‫اإلنفلونزا‪ ،‬ولكن تجدر اإلشارة إلى أّن مطعوم اإلنفلونزا ال يقي من جميع أنواع الفيروسات المسّببة لعدوى‬
‫اإلنفلونزا‪ .‬غسل اليدين‪ :‬يجب الحرص على غسل اليدين بشكٍل جيد لمنع وصول الفيروسات العالقة على‬
‫اليدين إلى داخل الجسم‪ ،‬حيُث يمكن لبعض أنواع الفيروسات العيش لفترة طويلة على اليدين انتظارًا لقيام‬
‫الشخص بلمس عينيه‪ ،‬أو أنفه‪ ،‬أو فمه لتتمّك ن من الدخول إلى الجسم‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أّن الفيروس‬
‫المسّبب للزكام يستطيع العيش على اليدين لفترة تصل إلى ثالث ساعات‪ ،‬لذلك يجدر تجّنب لمس العينين‪،‬‬
‫والفم‪ ،‬واألنف بعد استخدامها في فتح مقبض الباب‪ ،‬أو المصافحة‪ ،‬أو غيرها من األفعال قبل غسلهما بشكٍل‬
‫جيد‪ .‬الحفاظ على رطوبة الجسم‪ :‬إّن جفاف الجسم يزيد من خطورة التعّرض للعدوى‬
‫الفيروسّية‪ ،‬لذلك يجب الحرص على تناول كمّيات كافية من الماء والسوائل األخرى‪ ،‬وتجّنب‬
‫الوجود في أماكن الهواء الجاف والساخن‪ ،‬وعدم تناول الكحول لما لها من تأثير في إصابة‬
‫الجسم بالجفاف‪ .‬النوم بشكٍل جيد‪ :‬حيُث تصعب على الجسم محاربة أنواع العدوى المختلفة عند‬
‫عدم النوم لعدد كاٍف من الساعات وإراحة الجسم بشكٍل جيد‪ ،‬وللمساعدة على الراحة أثناء النوم‬
‫تجدر محاولة تحديد موعد معّين للنوم بشكٍل دائم‪ .‬اّتخاذ إجراءات الوقاية عند السفر‪ :‬يجب‬
‫الحرص على الحصول على المطاعيم المناسبة عند السفر ضد بعض أنواع األمراض المعدية‪،‬‬
‫والتي يزداد خطر اإلصابة بها في بعض البلدان‪ ،‬وأيضًا تجب الوقاية من اإلصابة بالزكام أو‬
‫اإلنفلونزا عند التخطيط للسفر بالطائرة‪ ،‬إذ ُينصح بوضع أحد أنواع الُم رّطبات على األنف لمنع‬
‫إصابته بالجفاف وزيادة فرصة اإلصابة بالعدوى‪ ،‬وذلك بسبب جفاف الهواء داخل الطائرة‪.‬‬
‫ممارسة العالقة الجنسّية بشكٍل آمن‪ :‬يجب الحرص على اّتباع إجراءات السالمة الالزمة عند‬
‫ممارسة العالقة الجنسّية‪ ،‬مثل استخدام الواقي الذكري‪ ،‬خصوصًا في حال كان أحد الشريكين‬
‫لديه تاريخ لإلصابة بأحد األمراض المنقولة جنسّيًا‪ .‬عدم مشاركة األمتعة الخاصة‪ :‬يجب‬
‫الحرص على تجّنب مشاركة األمتعة الشخصّية مع اآلخرين‪ ،‬مثل المشط‪ ،‬وشفرة الحالقة‪،‬‬
‫وفرشاة األسنان‪ ،‬واألواني المنزلّية‪ ،‬ويجب أيضًا اّتخاذ إجراءات السالمة الالزمة عند تناول‬
‫الطعام خارج المنزل‪ .‬البقاء في المنزل أثناء فترة العدوى‪ :‬يجدر بالشخص المصاب بأحد أنواع‬
‫العدوى الفيروسّية البقاء في المنزل والتغّيب عن العمل أو المدرسة أثناء فترة ظهور أعراض‬
‫المرض‪ ،‬وذلك للحد من انتشار العدوى وانتقالها إلى األشخاص اآلخرين ‪.‬‬

You might also like