Professional Documents
Culture Documents
قد تسبب األمراض المعدية مضاعفات وخيمة ،لذا يتوجب على األفراد الوقاية وتجنب اإلصابة بهذه األمراض ،فما هي كيفية الوقاية من
األمراض المعدية؟
األمراض المعدية هي حاالت مرضية تنجم عن اإلصابة بعدوى جرثومية ،حيث يمكن أن تنتقل هذه الكائنات الصغيرة إلى اإلنسان بعدة
طرق مختلفة ،ويمكن أن تسبب هذه الجراثيم مجموعة واسعة من األمراض تختلف شدتها من الطفيفة إلى الحادة أو المهددة للحياة.
فالبد من معرفة طرق الحماية والوقاية منها ،إليكم أبرز المعلومات المتعلقة بكيفية الوقاية من األمراض المعدية.
حيث يمكن لهذه الجراثيم أن تكون نافعة؛ مثل البكتريا النافعة المتواجدة في الجهاز الهضمي والتي تسهل عملية الهضم ،أو قد تكون ضارة
وتؤدي إلى اإلصابة باألمراض الخطرة ،مثل اإليدز أو التهاب السحايا.
في الواقع ،تعتمد اإلصابة بالعدوى الجرثومية سواء أكانت بجرثومة نافعة أو ضارة على عوامل عديدة ،أهمها مدى صحة وسالمة
الجهاز المناعي لدى األفراد إضافة إلى وجود عوامل خطر أخرى.
بشكٍل عام ،يسهم اتباع مبادئ الحماية األساسية على تفادي العدوى والوقاية من خطر اإلصابة بهذه األمراض لحٍد كبير نسبًيا ،حيث توجد
سبل عديدة للوقاية من هذه األمراض.
التطعيم من أهم وسائل التحصين ضد العديد من الجراثيم والتي تقلل من فرص إصابة الفرد بالعديد من األمراض بنسبٍة كبيرة ،لذا يجب
الحرص على تلقي أحدث التطعيمات الموصى بها لجميع األفراد.
غسل اليدين جيًد ا بالماء والصابون ،قبل أو بعد أداء المهام اآلتية :قبل تحضير الطعام أو تناوله ،وبعد استخدام دورة المياه ،وبعد السعال
والعطس وتنظيف األنف ،وبعد زيارة أو رعاية شخص مريض ،وبعد تغذية ومداعبة الحيوانات األليفة ،أو بعد أداء أي مهام قذرة.
تغطية األنف والفم عند العطس أو السعال بمناديل ورقية ،أو بمرفق اليد إذ لم تتوفر المناديل.
تجنب اللمس المباشر ألي مناديل ورقية أو قماشية مجهولة المصدر.
غسل وتعقيم وتضميد الجروح ،ويجب فحص الجروح الخطيرة من قبل الطبيب ،وخاصًة إذا نشأت عن عضة حيوان أو لدغة حشرات.
تجنب مشاركة األواني ومعدات األكل مع شخص مصاب.
تجنب االتصال المباشر أو مشاركة األدوات الشخصية مع شخص مصاب ،مثل فرشاة األسنان أو أدوات الحالقة أو المشط.
تجنب الشرب أو السباحة في المياه الملوثة.
تجنب تناول الطعام وشرب المشروبات التي يحضرها شخص مصاب.
تهوية المنزل جيًد ا.
تعقيم األسطح والمناضد والرفوف بشكٍل دوري.
بإمكان الفرد منع العدوى الناتجة عن الجراثيم المنقولة باألغذية ،باتباع مبادئ تحضير الطعام بشكل آمن ،مثل غسل اليدين جيًد ا قبل وبعد
التعامل مع اللحوم النيئة ،غسل جميع أنواع اللحوم واألسماك والخضراوت والفواكه بالماء الجاري قبل طهيها أو تناولها ،طبخ األطعمة
جيًد ا وخاصًة اللحوم.
ممارسة الجنس بشكٍل سليم ،وذلك باتباع طرق الوقاية من األمراض المنقولة جنسًيا.
يتوجب على الشخص المصاب بأحد األمراض المعدية ،المكوث في المنزل إلى أن يقرر الطبيب عكس ذلك.
يتوجب على الفرد عند التخطيط للسفر إلى أحد البلدان ،أن يستقصي عن الحالة الوبائية أواًل ،وقد يتطلب األمر أخذ التطعيمات
الضرورية ،قبل التوجه إلى البلدان التي تنتشر فيها أنواع معينة من األوبئة؛ مثل التهاب الكبد الفيروسي نوع أ أو ب ،أو الحمى الصفراء
أو التيفوئيد أو الكوليرا.
شرب الماء المغلي أو المعبأ واتباع طرق الوقاية الغذائية كما أسلفنا عند السفر إلى األماكن الموبوءة ببعض األمراض التي تنتقل عن
طريق الطعام والشراب الملوث ،مثل الكوليرا أو األميبا أو المالريا.
أثناء السفر إلى المناطق الموبوءة ،تجنب الخروج في األوقات التي يكثر فيها نشاط البعوض والذباب.
طرق انتقال العدوى
بعد اطالعكم على طرق الوقاية من األمراض المعدية ،فالبد من ذكر طرق انتقال العدوى ،لمساعدتكم على استيعاب كيفية تفادي اإلصابة
بهذه األمراض ،حيث يمكن أن تنتقل العدوى لإلنسان عن طريق:
االتصال المباشر أو تقبيل أو عطس وسعال الشخص المصاب باتجاه الشخص السليم.
العدوى عن طريق الدم.
من األم إلى جنينها أثناء الحمل أو عند الوالدة أو أثناء الرضاعة.
االتصال الجنسي.
تناول الطعام وشرب المياه الملوث بالعدوى.
لمس األسطح الملوثة بالجراثيم الخطرة.
عض أو خدش شخًص ا سليم من قبل حيوان يحمل العدوى.
لدغات الحشرات التي تحمل العدوى.
عوامل خطر تزيد احتمالية اإلصابة باألمراض المعدية
جميع األفراد معرضون لإلصابة باألمراض المعدية ،ولكن هناك من هم أكثر عرضة لإلصابة بتلك األمراض ،نذكر منهم ما يأتي:
األشخاص الذين لم يتلقوا التطعيمات الالزمة.
األشخاص المصابين باضطرابات الجهاز المناعي.
العاملين في القطاع الصحي.
المصابون ببعض أنواع السرطان.
المصابون باإليدز وفيروس نقص المناعة البشري.
استخدام األدوية المثبطة للمناعة ،مثل الكورتيزون ،العالج الكيماوي ،واألدوية المستخدمة بعد عمليات زراعة األعضاء.
األشخاص الذين يملكون أجهزة طبية مزروعة داخل الجسم.
المسافرون إلى البلدان الموبوءة.