You are on page 1of 2

‫الممتحنة‪:‬‬ ‫جامعة التكوين المتواصل‬

‫الفرض ‪02‬‬

‫الميدان‪ :‬الحقوق و العلوم السياسية‬

‫التخصص‪ :‬الحقوق‬

‫السنة‪:‬ليسانس السداسي االول‬

‫الوحدة التعليمية‪ :‬منهجية الحقوق (فلسفة القانون)‬

‫‪:‬جواب السؤال االول‬

‫ُي مكن تصنيف أسباب اللجوء إلى تفسير النص القانوني إلى أسباب موضوعية وأسباب ذاتية‪ .‬األسباب‬
‫الموضوعية تتعلق بوجود غموض أو إبهام في النص القانوني ناتج عن استخدام ألفاظ مجردة أو عامة‬
‫‪.‬أو متعددة المعاني‪ ،‬كما قد ينشأ التناقض بين النصوص القانونية المختلفة‬

‫أما األسباب الذاتية‪ ،‬فتنبع من اختالف وجهات النظر بين المفسرين حول معنى النص‪ ،‬سواء بناًء على‬
‫القواعد القانونية أو بسبب اختالف المصالح أو اآلراء السياسية واالجتماعية‪ .‬يمكن توضيح هذه‬
‫األسباب بتحديد الغموض واإلبهام الذي يحف بالنص القانوني‪ ،‬وكذلك بفحص التناقضات بين القوانين‬
‫‪.‬المختلفة‬

‫‪:‬جواب السؤال الثاني‬

‫تعتمد عملية تفسير النصوص القانونية على منهجين رئيسيين‪ .‬مناهج داخلية تعتمد على‬
‫استخالص المعنى من النص ذاته‪ ،‬بدون اللجوء إلى مصادر خارجية‪ .‬يستنبط المعنى‬
‫بتفسير الكلمات المفتاحية و الغامضة الموجودة في النص‪ ،‬و شرح الفكرة العامة و االفكار‬
‫‪.‬االساسية لهذا االخير‬
‫و مناهج خارجية الذي يعتمد على مصادر خارجية لفهم النص‪ ،‬مثل حكمة القانون التي‬
‫تساهم في توضيح الغاية من النص‪ .‬كما تتضمن المصادر التاريخية الفهم لتأثير السياق‬
‫التاريخي على النصوص القانونية‪ .‬وُي لقى الضوء على األعمال التحضيرية ودورها في‬
‫شرح المراحل التي أدت إلى صدور القانون‪ .‬هذا باإلضافة إلى استخدام النص األجنبي‬
‫للتشريع كمرجع أصلي‪ ،‬وتقنية تقريب النصوص التي تساهم في توضيح النص الغامض‬
‫‪.‬من خالل المقارنة بينه وبين نصوص أخرى‬

You might also like