You are on page 1of 2

‫َأ ْق َر ُأ‬ ‫قِ َّ‬

‫صتي‬
‫َأ ْس َم ُع‬

‫ُأ ّحلِّ ُل‬

‫اســتمع إلى هذه القصـة‬


‫على تطبيق حكايا مهدي‬

‫يح َك أَن شجر ًة اسمها أ‬


‫ال َ ْر ُز‪ ،‬أَ َح َّب ْت ُع ْصفوراً َص ِغ ي ْ�اً‪َ ،‬فق ََّد َم ْت َل ُه‬ ‫َّ َ َ َ ْ ُ‬ ‫ُْ‬
‫يوض ِه‪َ ،‬وتَ ْر ِب َي ِة ِفر ِاخ ِه‪.‬‬ ‫ُع ّشاً‪َ ،‬و َح َم ْت ُه ِم َن ِّ‬
‫الريْ ِح‪َ ،‬وسا َع َدتْ ُه عىل ِحمايَ ِة بُ ِ‬
‫الش َج َر ُة‬ ‫الع ْص ُ‬
‫فور َو ِفر ُاخ ُه‪َ ،‬وبَ ِق َي ِت َّ‬ ‫هاج َر ُ‬ ‫هبت عاصفة قويّة‪َ ،‬‬ ‫َو َل ّما ّ‬
‫الج َب ِل‪.‬‬
‫َو ِح ْي َد ًة ف َْو َق َ‬
‫أ‬
‫الش َج َرة‪،‬‬‫جار أَوراقَها‪َ ،‬وانْ َح َن ْت أَغْصانُها‪ِ ،‬إ ّل ِت ْلكَ َّ‬ ‫َفق ََد ْت ك ُُّل ال َ ْش ِ‬
‫َفق َْد َظ َّل ْت َخ ض ْ�ا َء ِ‬
‫واق َفةً ‪.‬‬
‫وبعد انتهاء العاصفة‪ ،‬راحت الشجرة تنادي عصفورها‪.‬‬
‫يور تَ َت َك َّل ُم ك َُّل‬ ‫ف‬
‫جارها ُم َل َّونَةٌ َو ِف ْيها ُط ٌ‬‫عاش ي� غابَ ٍة ْأش ُ‬ ‫ُور لم يَ ُع ْد‪َ ،‬و َ‬ ‫الع ْصف َ‬ ‫لكن ُ‬ ‫َ‬
‫يوم‪َ ،‬ف َلم يَ ِجد َمن يَ ِ‬
‫حميه‪،‬‬ ‫ذات ٍ‬ ‫رس َ‬ ‫غات‪ ،‬ت‬ ‫ال ُّل ِ‬
‫هاج َم ُه ال ِّن ُ‬
‫ح� َ‬
‫الحنونَةَ ‪.‬‬
‫َف َتذَ ك ََّر َش َج َر ُته َ‬
‫صفور ُمزقزقاً‪ ،‬فَعانَ َق ْت ُه َو َد ْم َعةُ‬ ‫الع‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫باح ال ّت يال‪ ،‬عا َد ُ‬‫الص ِ‬ ‫و� َّ‬ ‫ي‬
‫الف ََر ِح تُ َر ِّح ُب ِب ِه‪.‬‬
‫فور َوعا ِئ َل ُت ُه ِإىل‬ ‫رور ال َّزمن تَ َح َّو َل َذ ِلكَ ُ‬
‫الع ْص ُ‬ ‫مع ُم ِ‬ ‫َ‬
‫أَ ْط ٍ‬
‫فال‪َ ،‬وتَ َح َّو َل ْت ِت ْلكَ َّ‬
‫الش َج َر ُة ِإىل َو َط ٍن‪ ،‬بَ ْع ُض ُهم‬
‫أ‬
‫قصة‪ :‬مهند العاقوص‬ ‫نان‪.‬‬ ‫يُ َس ِّم ْي ِه ِبال َد ال َ ْر ِز‪َ ،‬وبَ ْع ُض ُهم يُ ُ‬
‫نشد ُه ُل ْب َ‬
‫رسم‪ :‬نيلوفر برومند‬
‫العدد‬

‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬
‫العدد‬
‫‪17‬‬
‫‪7‬‬

You might also like