You are on page 1of 119

‫نس‬

‫خة‬
‫حم‬
‫دث‬
‫ةب‬
‫تار‬
‫يخ‬
‫‪19‬‬
‫‪/5/‬‬
‫‪444‬‬
‫‪1‬هـ‬

‫القايض بمحكمة التنفيذ باملدينة املنورة‬

‫يمكنكم الضغط هنا للحصول على آخر تحديث‬


‫ح اجلمعية العلمية القضائية السعودية‪1444 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫اخلليفة‪ ،‬وليد بن إبراهيم بن عبد اهلل‬
‫نظام اإلثبات وأدلته اإلجرائية مع الفهارس‪ /.‬وليد بن‬
‫إبراهيم بن عبد اهلل اخلليفة‪ - .‬الرياض‪1444 ،‬هـ‬
‫‪ 119‬ص ؛ ‪ 24 ×17‬سم‬
‫ردمك‪978-603-91937-1-5 :‬‬
‫‪ -1‬االثبات ( قانون ) ‪ -‬السعودية أ‪ .‬العنوان‬
‫ديوي ‪1444/ 3657 347.53106‬‬

‫رقم اإليداع‪1444/ ٣٦٥٧ :‬‬


‫ردمك‪978-603-91937-1-5 :‬‬

‫الستفادة أفضل من الميزات التفاعلية في هذا الملف وفهارسه‬


‫يمكن تحميل برنامج أدوبي ريدر‬
‫‪Adobe Reader‬‬

‫من الروابط التالية‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة اجلمعية‬
‫احلمـد هلل وحـده‪ ،‬والصلاة والسلام على مـن ال نبي بعـده‪ ،‬حممد بن عبـد اهلل وعىل آلـه وصحبه‪،‬‬
‫وبعد‪:‬‬
‫فتهدف اجلمعية العلمية القضائية السـعودية (قضاء) دوم ًا إىل املشـاركة الفاعلة يف اجلهود املبذولة‬
‫لتطويـر القضـاء ومـا يتصـل بـه مـن اجلوانـب العلميـة والعمليـة‪ ،‬وتقديـم البحـوث والدراسـات التي‬
‫ُت ِّلي مت ُّيـز القضـاء اإلسلامي وأصولـه وقواعده وتطبيقاتـه‪ ،‬وإبراز جوانـب العدالة فيـه‪ ،‬واإلجابة عام‬
‫يثـار حولـه مـن شـبهات‪ ،‬وتسـعى إىل التنسـيق بني املتخصصين ‪-‬من القضـاة واملحامين والباحثني يف‬
‫الشـؤون العلميـة القضائيـة‪ ،-‬ومـد اجلسـور بينهم وبني اجلهـات العلمية واإلعالميـة ونحوها‪.‬‬
‫وتشرف اجلمعيـة ‪-‬ضمـن سلسـلة األنظمـة التـي تعمـل على إخراجهـا‪ -‬أن تصافـح أياديكـم‬ ‫ُ‬
‫الكريمـة هبـذه النسـخة املميـزة مـن نظـام اإلثبـات وأدلتـه اإلجرائية وما يلحـق به من ضوابـط وقواعد‬
‫مـع الفهـارس‪ ،‬وترجـو أن تكـون مسـاندة للجميـع مـن خلال االسـتفادة منهـا ومـا حتويـه مـن مزايـا‬
‫عديـدة؛ كاالرتباطـات ‪-‬يف النسـخة اإللكرتونيـة‪ -‬بين املـواد املرتابطـة عبر الضغـط عليهـا واالنتقال‬
‫بينها بكل سـهولة‪ ،‬إضاف ًة إىل كون هذه النسـخة سـتُحدَّ ث باسـتمرار ‪-‬إن شـاء اهلل‪ ،-‬وستكون ِ‬
‫مواك َب ًة‬ ‫َ‬
‫ألي حتديـث يطـرأ على هـذا النظام‪.‬‬
‫وال يفوتنـا هبـذه املناسـبة شـكر مـن اعتنـى هبـذا امللـف وفهرسـته وتقديمـه إىل اجلمعيـة إلخراجـه‬
‫ونشره؛ وهـو القـايض بمحكمـة التنفيـذ باملدينـة املنـورة صاحـب الفضيلة‪ :‬الشـيخ‪ /‬وليد بـن إبراهيم‬
‫بـن عبـد اهلل اخلليفة ‪-‬وفقـه اهلل‪.-‬‬
‫واجلمعيـة ترحـب بالتعـاون مع مجيـع اجلهات واألفـراد املتخصصين الراغبني بتقديم الدراسـات‬
‫واملشـاريع القضائيـة والنظاميـة‪ ،‬وتسـتعد لذلـك بكافـة اخلدمـات واإلمكانيـات املتميـزة ‪-‬بـإذن اهلل‬
‫وتيسريه‪.-‬‬
‫مركز قضاء للبحوث والدراسات‬
‫‪m@qadha.org.sa‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪3‬‬
‫الجمعية العلمية القضائية السعودية (قضاء)‬
‫مركز قضاء للبحوث والدراسات‬

‫‪ qadha.org.sa/ar/books‬‬
‫‪ m@qadha.org.sa‬‬
‫‪ 966538999887‬‬
‫‪ @qdha‬‬
‫‪/qadha_ksa‬‬
‫‪   /qadha.ksa‬‬
‫مقدمة املعتين‬
‫احلمـد هلل الـذي علـم بالقلـم‪ ،‬وهـدى بالدنـا للحكـم بما رشع وحكـم‪ ،‬والصلاة والسلام على‬
‫هـادي األمـم‪ ،‬وعلى آلـه وصحبـه أمجعين‪ ،‬وبعـد‪:‬‬
‫فهـذا نظـام اإلثبات الصادر باملرسـوم امللكي رقـم (م‪ )43/‬وتاريخ ‪1443/5/26‬هـ‪ ،‬واملنشـور‬
‫يف اجلريـدة الرسـمية بتاريـخ ‪1443/6/4‬هــ‪ ،‬والسـاري مـن تاريـخ ‪1443/12/7‬هــ‪ ،‬ومعه األدلة‬
‫اإلجرائيـة لنظـام اإلثبـات‪ ،‬وضوابـط إجـراءات اإلثبـات إلكرتونيـ ًا‪ ،‬وبذيلـه القواعـد اخلاصـة بتنظيم‬
‫شـؤون اخلبرة أمـام املحاكـم‪ ،‬وثالثتهـا صـدرت بالقـرار رقـم (‪ )921‬وتاريـخ ‪1444/3/16‬هــ‬
‫الصـادر مـن وزارة العـدل‪ ،‬ونشرت يف اجلريدة الرسـمية بتاريـخ ‪1444/4/3‬هـ‪ ،‬ومجيعهـا يعمل هبا‬
‫مـن تاريـخ العمـل بالنظـام‪ .‬ويتلخـص عملي يف هذا املنشـور بما ييل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬املحافظة عىل نص النظام واألدلة والضوابط والقواعد كام نرشت‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬تنسيق نصوص النظام وأدواته التنفيذية وترتيبها‪.‬‬
‫ثالثـ ًا‪ :‬إحلـاق مـواد األدلـة اإلجرائيـة بألصـق مـواد نظـام اإلثبـات هبـا‪ ،‬وما يكـون من مـواد األدلة‬
‫لصيقـ ًا بأكثـر مـن مـادة‪ ،‬أو يتضمـن أكثـر مـن فقـرة وكل فقـرة لصيقـة بامدة ختتلـف عن األخـرى؛ فإين‬
‫أحلـق مـادة األدلـة كاملـة بـأول مـادة لصيقـة هبا مـن مـواد النظـام‪ ،‬وأضع حاشـية يف املواضـع األخرى‬
‫تتضمـن املـواد التـي سـبق إيرادها‪.‬‬
‫رابعـ ًا‪ :‬ترتيـب مـواد ضوابط إجـراءات اإلثبـات إلكرتوني ًا حسـب األبواب‪ ،‬فأذكـر هناية كل باب‬
‫مجيـع الضوابـط املتعلقـة به‪ ،‬دفع ًا لتشـتيت القـارئ بني الضوابـط واألدلة‪.‬‬
‫خامسـ ًا‪ :‬وضـع القواعـد اخلاصـة بتنظيـم شـؤون اخلبرة أمـام املحاكم يف آخـر النظام‪ ،‬لريجـع إليه‬
‫مـن حيتاجـه‪ ،‬ومل أضعهـا مـع مـواد النظام واألدلـة دفع ًا لتشـتيت القـارئ بينهن‪.‬‬
‫سادس ًا‪ :‬وضع رموز وأرقام مع عناوين األبواب والفصول واملواد ليتبني للقارئ ارتباطها بغريها‪،‬‬
‫فرمز (ن) يشري إىل مواد النظام‪ ،‬و(ج) يشري إىل مواد األدلة اإلجرائية‪ ،‬و(ك) يشري إىل ضوابط إجراءات‬
‫اإلثبات إلكرتوني ًا‪ ،‬و(خ) يشري إىل القواعد اخلاصة بتنظيم شؤون اخلربة أمام املحاكم‪.‬‬
‫أخير ًا‪ :‬وضـع فهـرس عـام للنظام وما يلحق بـه‪ ،‬حيتوي عىل األبـواب والفصول والفـروع واملواد‬
‫وموضوعاهتا‪.‬‬

‫القايض بمحكمة التنفيذ باملدينة املنورة‬


‫‪1444/3/15‬هـ‬

‫الفهرس‬ ‫‪5‬‬
‫ديباجة النظام‬
‫مرسوم ملكي رقم (م‪ )43/‬وتاريخ ‪1443/5/26‬هـ‬
‫بعون اهلل تعالـى‬
‫نحن سلامن بن عبد العزيز آل سعود‬ ‫ ‬
‫ملك اململكة العربية السعودية‬ ‫ ‬
‫بنـا ًء على املـادة (السـبعني) مـن النظـام األسـايس للحكـم‪ ،‬الصـادر باألمـر امللكـي رقـم (أ‪)90/‬‬
‫بتاريـخ ‪1412/8/27‬هــ‪.‬‬
‫وبنـا ًء على املـادة (العرشين) من نظام جملس الـوزراء‪ ،‬الصادر باألمر امللكي رقـم (أ‪ )13/‬بتاريخ‬
‫‪1414/3/3‬هـ‪.‬‬
‫وبنـا ًء على املـادة (الثامنـة عشرة) من نظـام جملس الشـورى‪ ،‬الصادر باألمـر امللكي رقـم (أ‪)91/‬‬
‫بتاريخ ‪1412/8/27‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطـــاع عىل قـــراري جملس الشـــورى رقـــم (‪ )45/243‬بتاريـــخ ‪1443/2/21‬هـ‪،‬‬
‫ورقـــم (‪ )7/36‬بتاريـــخ ‪1443/4/3‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع عىل قرار جملس الوزراء رقم (‪ )283‬بتاريخ ‪1443/5/24‬هـ‪.‬‬
‫رسمنا بام هو آت‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬املوافقة عىل نظام اإلثبات‪ ،‬بالصيغة املرافقة‪.‬‬
‫ثانيـ ًا‪ :‬تعديـل الفقـرة (‪ )1‬مـن املـادة (الثامنـة عشرة بعـد املائتين) مـن نظـام اإلجـراءات اجلزائيـة‬
‫الصـادر باملرسـوم امللكـي رقـم (م‪ )2/‬بتاريـخ ‪1435/1/22‬هــ‪ ،‬لتكـون بالنـص اآليت‪« :‬تطبـق‬
‫األحـكام الـواردة يف نظـام املرافعـات الرشعيـة ويف نظـام اإلثبات فيما مل يرد فيه حكم يف هـذا النظام بام‬
‫ال يتعـارض مـع طبيعـة القضايـا اجلزائيـة»‪.‬‬
‫ثالثـ ًا‪ :‬تعديـل املـادة (السـتني) مـن نظـام املرافعـات أمـام ديـوان املظـامل‪ ،‬الصـادر باملرسـوم امللكـي‬
‫رقـم (م‪ )3/‬بتاريـخ ‪1435/1/22‬هــ‪ ،‬لتكـون بالنـص اآليت‪« :‬تطبـق على الدعـاوى املرفوعـة أمـام‬
‫حماكـم ديـوان املظـامل أحـكام نظـام املرافعـات الرشعيـة ونظـام اإلثبـات فيما مل يـرد فيـه حكـم يف هـذا‬
‫النظـام بما ال يتعـارض مـع طبيعـة املنازعـة اإلداريـة»‪.‬‬
‫رابعـ ًا‪ :‬أن يسري التعديلان املشـار إليهما يف البنديـن (ثانيـ ًا) و(ثالثـ ًا) مـن هـذا املرسـوم يف تاريخ‬
‫متزامـن مـع تاريـخ نفـاذ النظـام املشـار إليـه يف البنـد (أوالً) مـن هذا املرسـوم‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪6‬‬
‫خامسـ ًا‪ّ :‬‬
‫أن كل إجـراء مـن إجـراءات اإلثبـات تـم صحيح ًا قبـل نفاذ النظام ‪-‬املشـار إليـه يف البند‬
‫(أوالً) مـن هذا املرسـوم‪ -‬يبقـى صحيح ًا‪.‬‬
‫سادسـ ًا‪ :‬على سـمو نائب رئيس جملـس الوزراء والـوزراء ورؤسـاء األجهزة املعنية املسـتقلة ‪-‬كل‬
‫فيما خيصـه‪ -‬تنفيذ مرسـومنا هذا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪7‬‬
‫قرار جملس الوزراء رقم‪ )283( :‬وتاريخ‪١٤٤٣/5/24 :‬هـ‬
‫إن جملس الوزراء‬
‫بعـد االطلاع علــى املعاملة الواردة من الديـوان امللكي برقم ‪ 21388‬وتاريـخ ‪1443/4/4‬هـ‪،‬‬
‫املشـتملة على برقيـة معـايل وزيـر الدولـة عضـو جملـس الــوزراء رئيـس اللجنـة الرئيسـية إلعـداد‬
‫الترشيعـات القضائيـة رقـم ‪ 40‬وتاريـخ ‪1442/8/11‬هــ‪ ،‬يف شـأن مشروع نظـام اإلثبـات‪.‬‬
‫وبعد االطالع عىل مرشوع النظام املشار إليه‪.‬‬
‫وبعـد االطلاع عىل األمرين امللكيني رقم (‪ )٥٥٨٤‬وتاريخ ‪1441/١/26‬هـ‪ ،‬ورقم (‪)٣٤٨٣٧‬‬
‫وتاريخ ‪١٤٤١/٦/5‬هـ‪.‬‬
‫وبعـد االطلاع على نظـام اإلجـراءات اجلزائيـة‪ ،‬الصـادر باملرسـوم امللكـي رقـم (م‪ )2/‬وتاريـخ‬
‫‪١٤٣٥/١/22‬هــ‪.‬‬
‫وبعـد االطلاع على نظـام املرافعـات أمـام ديـوان املظـامل‪ ،‬الصـادر باملرسـوم امللكـي رقـم (م‪)3/‬‬
‫وتاريـخ ‪١٤٣٥/١/22‬هــ‪.‬‬
‫وبعـد االطلاع على املحرضيـن رقـم (‪ )716‬وتاريـخ ‪١٤٤٢/12/4‬هــ‪ ،‬ورقـم (‪ )136‬وتاريخ‬
‫‪١٤٤3/3/26‬هــ‪ ،‬واملذكـرة رقـم (‪ )821‬وتاريخ ‪١٤٤3/4/10‬هـ‪ ،‬املعـدة يف هيئة اخلرباء بمجلس‬
‫الوزراء‪.‬‬
‫وبعـد االطلاع على املحضر املعد يف جملــس الشـؤون االقتصاديـة والتنمية رقـم (‪/43/212‬م)‬
‫وتاريـخ ‪١٤٤3/3/26‬هـ‪.‬‬
‫وبعد النظر يف قراري جملس الشورى رقم (‪ )45/243‬وتاريخ ‪1443/2/21‬هـ‪ ،‬ورقم‬
‫(‪ )7/36‬وتاريخ ‪1443/4/3‬هـ‪.‬‬
‫وبعــد االطــاع عــى توصيــة اللجنــة العامــة ملجلــس الــوزراء رقــم (‪ )3105‬وتاريــخ‬
‫‪1443 /4 /11‬هـــ‪.‬‬
‫يقرر ما ييل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬املوافقة عىل نظام اإلثبات‪ ،‬بالصيغة املرافقة‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬تعديل الفقرة (‪ )١‬من املادة (الثامنة عرشة بعد املائتني) من نظام اإلجراءات اجلزائية الصادر‬
‫باملرسوم امللكي رقم (م‪ )٢/‬وتاريخ ‪1435/١/22‬هـ‪ ،‬لتكون بالنص اآليت‪« :‬تطبق األحكام الواردة‬

‫الفهرس‬ ‫‪8‬‬
‫يف نظام املرافعات الرشعية ويف نظام اإلثبات فيام مل يرد فيه حكم يف هذا النظام بام ال يتعارض مع طبيعة‬
‫القضايا اجلزائية»‪.‬‬
‫ثالثـ ًا‪ :‬تعديـل املـادة (السـتني) مـن نظـام املرافعـات أمـام ديــوان املظـامل‪ ،‬الصـادر باملرسـوم امللكي‬
‫رقـم (م‪ )٣/‬وتاريـخ ‪1435/١/22‬هــ‪ ،‬لتكـون بالنـص اآليت‪« :‬تطبـق على الدعـاوى املرفوعـة أمـام‬
‫حماكـم ديـوان املظـامل أحـكام نظـام املرافعـات الرشعيـة ونظـام اإلثبـات فيما مل يـرد فيـه حكـم يف هـذا‬
‫النظـام بما ال يتعـارض مـع طبيعـة املنازعـة اإلداريـة»‪.‬‬
‫رابعـ ًا‪ :‬أن يسري التعديلان املشـار إليهما يف البنديـن (ثانيـ ًا) و(ثالثـ ًا) مـن هـذا القـرار يف تاريـخ‬
‫متزامـن مـع تاريـخ نفـاذ النظـام املشـار إليـه يف البنـد (أوالً) مـن هـذا القـرار‪.‬‬
‫خامسـ ًا‪ :‬أن كل إجـراء مـن إجـراءات اإلثبـات تـم صحيح ًا قبـل نفاذ النظام ‪-‬املشـار إليـه يف البند‬
‫(أوالً) مـن هـذا القرار‪ -‬يبقـى صحيح ًا‪.‬‬
‫ولد ُأعد مرشوع مرسوم ملكي بذلك‪ ،‬صيغته مرافقة هلذا‪.‬‬

‫رئيس جملس الوزراء‬

‫الفهرس‬ ‫‪9‬‬
‫قرار وزير العدل رقم (‪ )921‬وتاريخ ‪1444 /03/ 16‬هـ‬
‫إن وزير العدل‬
‫املخولـة له نظامـ ًا‪ ،‬وبعد االطلاع عىل املـادة (‪ )126‬من «نظـام اإلثبات»‪،‬‬
‫َّ‬ ‫بنـا ًء على الصالحيـات‬
‫الصـادر باملرسـوم امللكـي رقم (م‪ )43/‬يف ‪1443 /5/ 26‬هـ‪ ،‬والدراسـات املعدة هبذا الشـأن‪ ،‬وبعد‬
‫التنسـيق مـع املجلـس األعىل للقضاء‪ ،‬وملـا تقتضيه مصلحـة العمل‪.‬‬
‫يقــرر ما ييل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬املوافقة عىل ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ ،‬بالصيغة املرافقة‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬املوافقة عىل القواعد اخلاصة بتنظيم شؤون اخلربة أمام املحاكم‪ ،‬بالصيغة املرافقة‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬املوافقة عىل األدلة اإلجرائية‪ ،‬والقرارات الالزمة لتنفيذ نظام اإلثبات‪ ،‬بالصيغة املرافقة‪.‬‬
‫رابعـ ًا‪ :‬تنشر الضوابـط والقواعـد واألدلـة اإلجرائية املشـار إليهـا يف اجلريدة الرسـمية‪ ،‬ويعمل هبا‬
‫مـن تاريخ العمـل بالنظام‪.‬‬
‫خامس ًا‪ :‬يبلغ هذا القرار ملن يلزم‪ ،‬العتامده وتنفيذه‪.‬‬
‫واهلل املـوفق‪.‬‬

‫وزيــر الـعــدل‬
‫وليـد بن حممـد الصمعـاين‬

‫الفهرس‬ ‫‪10‬‬
‫تعميم قضائي‬
‫عىل كافة اجلهات التابعة للوزارة‬
‫حفظه اهلل‬ ‫فضيلة‪/‬‬
‫حفظه اهلل‬ ‫سعادة‪/‬‬
‫إشـارة إىل تعميـم الـوزارة رقـم ‪/13‬ت‪ 8711/‬يف ‪1443/6/3‬هــ املبنـي على املرسـوم امللكـي‬
‫رقـم (م‪ )43/‬يف ‪1443/5/26‬هــ الصـادر باملصادقـة على نظـام اإلثبـات‪.‬‬
‫جتـدون برفقـه صـورة قـرار معـايل وزير العـدل رقـم (‪ )921‬وتاريـخ ‪1444/3/16‬هــ املتضمن‬
‫املوافقـة على ضوابـط إجـراءات اإلثبـات إلكرتونيـ ًا‪ ،‬والقواعـد اخلاصـة بتنظيـم شـؤون اخلبرة أمـام‬
‫املحاكـم‪ ،‬واألدلـة اإلجرائيـة‪ ،‬والقـرارات الالزمـة لتنفيذ نظـام اإلثبات‪ ،‬على النحو الـوارد يف القرار‪.‬‬
‫لالطالع والعمل بموجبه‪ .‬وتقبلوا خالص التحية والتقدير‪.‬‬

‫نائب وزير العدل‬


‫نجم بن عبد اهلل الزيد‬
‫عنه‪ /‬سلامن بن فوزان الفوزان‬

‫الفهرس‬ ‫‪11‬‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬

‫الفهرس‬ ‫‪12‬‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة األوىل‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ اآلتية ‪-‬أينام وردت يف هذه األدلة املعاين املبينة أمامها؛ ما مل يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫النظام‪ :‬نظام اإلثبات‪.‬‬
‫األدلة‪ :‬األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‪.‬‬

‫املادة األوىل‪:‬‬
‫ترسي أحكام هذا النظام عىل املعامالت املدنية والتجارية‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية‪:‬‬
‫فيما مل يـرد فيـه نـص خـاص؛ تسري أحـكام النظـام واألدلـة على اإلثبـات يف املعاملات املدنيـة‪ ،‬والتجارية‪ ،‬بما يف ذلك‬
‫اإلثبـات يف مسـائل األحـوال الشـخصية‪ ،‬واملنازعـات العاملية‪.‬‬
‫ج‪69‬‬ ‫املادة الثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬ترسي يف شأن أدلة اإلثبات وحجيتها أحكام النظام القائم وقت نشوء الوقائع أو الترصفات املراد إثباهتا‪.‬‬
‫‪ -2‬كل إجـراء مـن إجـراءات اإلثبـات تـم صحيحـ ًا قبـل نفـاذ النظـام يبقـى صحيحـ ًا‪ ،‬وتطبـق اإلجـراءات املنصـوص‬
‫عليهـا يف النظـام واألدلـة على إجـراءات النظـام التاليـة لنفـاذه‪.‬‬

‫املادة الثانية‪:‬‬
‫‪ .1‬عىل املدعي أن يثبت ما يدعيه من حق‪ ،‬وللمدعى عليه نفيه‪.‬‬
‫‪ .2‬جيب أن تكون الوقائع املراد إثباهتا متعلقة بالدعوى‪ ،‬ومنتجة فيها‪ ،‬وجائز ًا قبوهلا‪.‬‬
‫‪ .3‬ال جيوز للقايض أن حيكم بعلمه الشخيص‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪13‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة الرابعة‪:‬‬
‫تتحقق املحكمة من عبء اإلثبات وفق القواعد املقررة قبل إجراء اإلثبات‪.‬‬

‫املادة الثالثة‪:‬‬
‫‪ .1‬البينة عىل من ادعى‪ ،‬واليمني عىل من أنكر‪.‬‬
‫‪ .2‬البينة إلثبات خالف الظاهر‪ ،‬واليمني إلبقاء األصل‪.‬‬
‫‪ .3‬البينة حجة متعدية‪ ،‬واإلقرار حجة قارصة‪.‬‬
‫‪ .4‬الثابت بالربهان كالثابت بالعيان‪.‬‬

‫املادة الرابعة‪:‬‬
‫دون إخلال بأحـكام هـذا النظـام‪ ،‬إذا تعارضـت أدلـة اإلثبـات ومل يمكـن اجلمـع بينهـا فتأخـذ‬
‫املحكمـة منهـا بحسـب مـا يرتجـح هلـا مـن ظـروف الدعوى‪ ،‬فـإن تعـذر ذلك فلا تأخذ املحكمـة بأي‬
‫منهـا‪ ،‬ويف مجيـع األحـوال جيـب عليهـا أن تبين أسـباب ذلـك يف حكمهـا‪.‬‬

‫املادة اخلامسة‪:‬‬
‫ال يلزم إلثبات االلتزام شكل معني؛ ما مل يرد فيه نص خاص أو اتفاق بني اخلصوم‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة‪:‬‬
‫ال يمنـع اخلصـم مـن تقديـم الدليـل مـا مل ينـص النظـام واألدلـة على خالف ذلـك‪ ،‬وتقـدر املحكمـة حجيتـه يف اإلثبات‬
‫مـع التسـبيب لذلك‪.‬‬
‫املادة السادسة‪:‬‬
‫دون إخالل بأحكام النظام؛ للمحكمة أن تعتد بالدليل الناقص متى أيده دليل آخر أو قرينة‪ ،‬عىل أن تسبب لذلك‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪14‬‬
‫املادة السادسة‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا اتفـق اخلصـوم على قواعـد حمـددة يف اإلثبـات فت ِ‬
‫ُعمل املحكمـة اتفا َقهم؛ مـا مل خيالف النظام‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يعتد باتفاق اخلصوم املنصوص عليه يف هذا النظام ما مل يكن مكتوب ًا‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السابعة‪:‬‬
‫‪ -1‬يكـون التمسـك بوجـود اتفـاق على قواعـد حمـددة يف اإلثبـات عند رفـع الدعـوى أو تقديـم مذكرة الدفـاع األوىل ‪-‬‬
‫بحسـب األحـوال ‪ ،-‬وإال سـقط احلـق يف التمسـك به‪.‬‬
‫‪ -2‬للخصـوم االتفـاق على قواعـد حمـددة يف اإلثبـات بعـد قيـام النـزاع يف أي مرحلـة تكـون عليهـا الدعـوى‪ ،‬وذلـك‬
‫بمذكـرة تقـدم إىل املحكمـة‪.‬‬
‫املادة الثامنة‪:‬‬
‫‪ -1‬عىل من يدعي االتفاق عىل قواعد حمددة يف اإلثبات عبء إثبات ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬يشمل االتفاق عىل قواعد حمددة يف اإلثبات اآليت‪:‬‬
‫شكل ٍ‬
‫حمدد لإلثبات‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أ‪ -‬حتديد أدلة أو‬
‫ب‪ -‬إجراءات اخلربة‪.‬‬
‫ج‪ -‬قبول نتيجة تقرير اخلبري‪.‬‬
‫املادة التاسعة‪:‬‬
‫‪ -1‬يف األحـوال التـي تُعمـل فيهـا املحكمـة اتفـاق اخلصـوم على إجـراء مـن إجـراءات اإلثبـات‪ ،‬جيـب إثبـات ذلك عند‬
‫اختـاذ اإلجراء‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل تأخذ املحكمة باتفاق اخلصوم ملخالفته للنظام العام؛ فعليها أن تبني وجه املخالفة‪.‬‬

‫املادة السابعة‪:‬‬
‫‪ .1‬األحـكام واألوامـر والقـرارات الصـادرة بإجـراءات اإلثبـات؛ ال يلـزم تسـبيبها مـا مل تتضمـن‬
‫قضـا ًء قطعي ًا‪.‬‬
‫‪ .2‬يتعني يف مجيع األحوال تسبيب األحكام الصادرة يف دعاوى اإلثبات املستعجلة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪15‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة العارشة‪:‬‬
‫‪ -1‬يف مجيـع األحـوال؛ يكـون التسـبيب املنصـوص عليـه يف النظـام واألدلـة يف احلكـم الصـادر يف موضـوع الدعوى‪ ،‬ما‬
‫مل ينـص على خلاف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬جيب أن يتضمن التسبيب املتعلق بإجراء اإلثبات يف احلكم الصادر يف املوضوع اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيان األدلة املقدمة‪ ،‬ووجه االستناد إليها‪ ،‬والدفوع اجلوهرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما تراه املحكمة بشأن كل دليل واقع‪.‬‬
‫املادة احلادية عرشة‪:‬‬
‫نـص خـاص؛ يكـون االعتراض على أي مـن إجـراءات اإلثبـات مـع االعتراض على احلكم الصـادر يف‬
‫فيما مل يـرد فيـه ٌّ‬
‫الدعوى‪.‬‬

‫املادة الثامنة‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا قـررت املحكمـة مبـارشة إجـراء مـن إجـراءات اإلثبـات‪ ،‬أو كلفـت بذلـك أحـد قضاهتـا‪،‬‬
‫تعين عليهـا أن حتـدد موعـد ًا لذلـك‪.‬‬
‫‪ .2‬للمحكمـة مبـارشة إجـراءات اإلثبـات ولـو مل حيضر اخلصـوم أو أحدهـم؛ متـى بلغـوا باملوعد‬
‫املحدد‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية عرشة‪:‬‬
‫‪ -1‬للمحكمة تكليف أحد قضاهتا بمبارشة أي إجراء من إجراءات اإلثبات‪ ،‬عدا سامع اليمني‪.‬‬
‫‪ -2‬جيب عىل املحكمة عند تكليف أحد قضاهتا أن تصدر قرار ًا يدون يف املحرض‪ ،‬يشمل اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسم القايض املكلف‪.‬‬
‫ب‪ -‬نوع إجراء اإلثبات املكلف به‪ ،‬ونطاقه‪.‬‬
‫ج‪ -‬الصالحيات املمنوحة للقايض املكلف‪.‬‬
‫املادة الثالثة عرشة‪:‬‬
‫‪ -1‬تتـوىل اإلدارة املختصـة وضـع خطـة إلجـراءات اإلثبـات‪ ،‬وتنفيذهـا بعـد اعتامدهـا مـن املحكمـة‪ ،‬أو مـن القـايض‬
‫املكلـف بإجـراءات اإلثبـات ‪ -‬بحسـب األحـوال ‪ ،-‬وذلـك ضمـن خطـة إدارة الدعـوى‪.‬‬
‫‪ -2‬فيما عـدا االسـتجواب وسماع الشـهادة وأداء اليمين‪ ،‬يكـون تقديـم األدلـة والطلبـات املتعلقـة بإجـراءات اإلثبات‬
‫وهتيئتهـا لـدى اإلدارة املختصـة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪16‬‬
‫املادة الرابعة عرشة‪:‬‬
‫نـص خـاص؛ تسري أحـكام النظـام واألدلة على أي إجراء مـن إجـراءات اإلثبات تتخـذه املحكمة‪،‬‬ ‫‪ -1‬فيما مل يـرد فيـه ٌّ‬
‫أو القـايض املكلـف بإجـراءات اإلثبـات‪ ،‬أو اإلدارة املختصـة‪ ،‬ويرتتـب عليه اآلثار املنصوصـة نظام ًا‪.‬‬
‫‪ -2‬يرتتـب على إجـراء اإلثبـات الـذي يتخـذه القـايض املكلـف‪ ،‬أو اإلدارة املختصـة مـا يرتتـب على اختـاذ املحكمـة‬
‫لإلجـراء‪ ،‬بما يف ذلـك سـقوط أي حـق يف أي دفـع أو طلـب يتعلـق بذلـك اإلجـراء إذا مل يدفـع بـه أو يطلبـه اخلصـم أمام‬
‫أي منهما بحسـب األحـوال‪.‬‬
‫‪ -3‬للمحكمـة ‪ -‬مـن تلقـاء نفسـها أو بنـاء على طلب أي من اخلصوم ‪ -‬إعـادة عرض الدليل أو أي دفـع أو طلب يتعلق‬
‫بـه‪ ،‬وللمحكمـة العـدول عن اإلجـراء‪ ،‬أو عدم األخذ بنتيجتـه وفق املادة (التاسـعة) من النظام‪.‬‬
‫املادة اخلامسة عرشة‪:‬‬
‫نـص خـاص؛ جيـب أن تقـدم أدلـة اإلثبـات عنـد رفـع الدعـوى‪ ،‬أو تقديـم مذكـرة الدفـاع األوىل ‪-‬‬ ‫‪ -1‬فيما مل يـرد فيـه ٌّ‬
‫بحسـب األحـوال ‪ ،-‬مـا مل تـأذن املحكمـة بتقديمهـا يف موعـد آخـر‪.‬‬
‫‪ -2‬يف األحـوال التـي جيـوز فيهـا نظامـ ًا إجـراء اإلثبـات قبـل القيد‪ ،‬على من يتمسـك بإجـراءات اإلثبات التـي متت قبل‬
‫قيـد الدعـوى أن يقـدم نسـخة منهـا للمحكمـة عند قيـد الدعوى أو تقديـم مذكرة الدفـاع األوىل بحسـب األحوال‪.‬‬
‫ج‪63‬‬ ‫املادة السادسة عرشة‪:‬‬
‫نـص خـاص؛ جيـب عنـد تقديم أي دليـل من أدلـة اإلثبـات للمحكمـة إرفاق نسـخة واضحة مـن الدليل‬ ‫فيما مل يـرد فيـه ٌّ‬
‫‪-‬إذا كانـت طبيعتـه تسـمح بذلـك‪ -‬مرفقـ ًا بـه مذكرة يبين فيها اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬نوع الدليل‪ ،‬وبياناته‪.‬‬
‫ب‪ -‬صلته بالدعوى‪ ،‬وأثره فيها‪.‬‬
‫املادة السابعة عرشة‪:‬‬
‫نـص خـاص؛ تسري أحـكام التبليـغ‪ ،‬وحضـور اخلصـوم وغياهبـم الـواردة يف األنظمـة ذات الصلـة‬ ‫‪ -1‬فيما مل يـرد فيـه ٌّ‬
‫على إجـراءات تبليـغ اخلصـوم‪ ،‬وأي شـخص ذي صلـة باإلثبـات‪ ،‬بام يف ذلك مـن كان يقيم خـارج اململكة ‪ -‬مـا مل يتفق‬
‫اخلصـوم على خلاف ذلك‪.-‬‬
‫‪ -2‬جيب أن يتضمن أي تبليغ متصل بإجراءات اإلثبات ‪ -‬باإلضافة للبيانات الواردة يف األنظمة ذات الصلة ‪ -‬اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬مضمون اإلجراء الذي سيتم اختاذه‪.‬‬
‫ب‪ -‬األثر املرتتب عىل عدم احلضور؛ إذا كان اإلجراء هو أداء اليمني‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ترتتـب اآلثـار النظاميـة يف حـق مـن مل يتبلـغ وفـق الفقـرة (‪ )2‬مـن هـذه املـادة‪ ،‬وعلى املحكمـة أن تـدون نتيجـة‬
‫التبليـغ باملوعـد املحـدد يف حـال التخلـف‪.‬‬
‫املادة الثامنة عرشة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب أن يتخذ اإلجراء املتعلق باإلثبات يف املوعد املحدد‪.‬‬
‫‪ -2‬جيب أن يكون الدفع املقدم من اخلصم بشأن أي دليل أو إجراء من إجراءات اإلثبات مسبب ًا‪ ،‬ويف اجللسة ذاهتا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -3‬يف مجيـع األحـوال‪ ،‬للمحكمـة ‪ -‬مـن تلقـاء نفسـها أو بنـاء عىل طلب أحد اخلصـوم ‪ -‬تأجيل اختاذ اإلجـراء أو تقديم‬
‫الدفـع‪ ،‬وال جيـوز التأجيـل أكثر من مـرة واحدة‪.‬‬
‫املادة التاسعة عرشة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا ختلـف اخلصـم عـن احلضـور‪ ،‬أو امتنـع أو مل يقـدم مـا كلـف بـه‪ ،‬دون عـذر مقبـول‪ ،‬فللمحكمـة أن تقـرر سـقوط‬
‫حقـه يف تقديـم الدليـل‪ ،‬أو أي دفـع أو طلـب متصـل بـه ‪-‬بحسـب األحـوال‪ ،-‬وذلـك دون إخلال بـأي أثـر آخـر رتبـه‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يعـاد إجـراء اإلثبـات الـذي تـم يف غيبـة اخلصـم‪ ،‬ولـو كان غيابـه بعـذر‪ ،‬وذلـك دون اإلخلال بحقـه يف االطلاع‬
‫على اإلجـراء‪ ،‬وتقديـم أي دفـع‪ ،‬أو طلـب متصـل بـه وفـق أحـكام النظـام واألدلة‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ختل األحكام الواردة يف هذه املادة بأحكام احلضور والغياب الواردة يف األنظمة ذات الصلة‪.‬‬
‫املادة العرشون‪:‬‬
‫نـص خـاص‪ ،‬جيـوز التوكيـل يف إجـراءات اإلثبـات‪ ،‬بام يف ذلـك تقديم الدليـل‪ ،‬أو الطعن فيـه‪ ،‬أو أي‬ ‫‪ -1‬فيما مل يـرد فيـه ٌّ‬
‫طلـب متصـل به‪.‬‬
‫‪ -2‬ختـول الوكالـة يف املرافعـة الوكيـل اختـاذ أي إجـراء مـن إجـراءات اإلثبـات‪ ،‬ويف مجيـع األحـوال جيـب أن تتضمـن‬
‫الوكالـة النـص رصاحـة على تفويـض خـاص للوكيـل بـأي ممـا يـأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلقرار‪.‬‬
‫ب‪ -‬طلب اليمني‪ ،‬وقبوهلا‪ ،‬وردها‪ ،‬واالمتناع عن أدائها‪.‬‬
‫ج‪ -‬ادعاء تزوير املحررات‪.‬‬
‫د‪ -‬قبول نتيجة تقرير اخلربة‪.‬‬
‫املادة احلادية والعرشون‪:‬‬
‫‪ -1‬مع مراعاة األنظمة ذات الصلة‪ ،‬جيب أن تدون إجراءات اإلثبات يف املحرض‪ ،‬بام يف ذلك اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬أدلة اإلثبات‪ ،‬والدفوع املقدمة من اخلصوم املتعلقة بإجراءات اإلثبات‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلجراءات واألوامر والقرارات واألحكام املتعلقة باإلثبات‪.‬‬
‫نـص خـاص‪ ،‬ال حيـرر باألوامـر والقـرارات واألحـكام املتعلقـة بإجـراءات اإلثبـات صـك مسـتقل‪،‬‬
‫‪ -2‬فيما مل يـرد فيـه ٌّ‬
‫وألي مـن اخلصـوم احلصـول على مسـتخرج مـن املحضر‪.‬‬

‫ج‪14‬‬ ‫املادة التاسعة‪:‬‬


‫تبي أسـباب العدول يف‬
‫‪ .1‬للمحكمـة أن تعـدل عما أمـرت بـه مـن إجراءات اإلثبـات‪ ،‬بشرط أن ّ‬
‫حمرض اجللسـة‪.‬‬
‫تبي أسباب ذلك يف حكمها‪.‬‬
‫‪ .2‬للمحكمة أال تأخذ بنتيجة إجراء اإلثبات‪ ،‬برشط أن ّ‬

‫الفهرس‬ ‫‪18‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة الثانية والعرشون‪:‬‬
‫جيب عىل املحكمة عند العدول عن أي إجراء من إجراءات اإلثبات أن تدون ذلك يف املحرض‪ ،‬مبينة اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلجراء الذي ُعدل عنه‪.‬‬
‫‪ -2‬سبب العدول‪.‬‬
‫‪ -3‬ما يرتتب عىل العدول عند االقتضاء‪.‬‬

‫ك‪2‬‬ ‫املادة العارشة‪:‬‬


‫يكون ألي إجراء من إجراءات اإلثبات اختذ إلكرتوني ًا األحكام املقررة يف هذا النظام‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثالثة والعرشون‪:‬‬
‫جيـوز االسـتعانة بالتقنيـات احلديثـة يف إجـراءات اإلثبـات‪ ،‬بما يف ذلـك الـذكاء االصطناعـي‪ ،‬ويسـتغنى عـن أي إجـراء‬
‫حتققـت غايتـه باسـتخدام هـذه التقنيات‪.‬‬

‫املادة احلادية عرشة‪:‬‬


‫‪ .1‬تكـون إجـراءات اإلثبـات مـن إقـرار أو اسـتجواب أو أداء للشـهادة أو اليمين أمـام املحكمة‪،‬‬
‫فـإن تعـذر فللمحكمـة أن تنتقـل أو تكلـف أحـد قضاهتـا بذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كان املقـر أو املسـتجوب أو الشـاهد أو مـن وجهـت إليه اليمني ونحوهـم مقي ًام خارج نطاق‬
‫اختصـاص املحكمـة‪ ،‬وتعـذر إجـراء اإلثبـات إلكرتونيـ ًا؛ فعلى املحكمـة أن تسـتخلف حمكمـة مـكان‬
‫إقامتـه‪ .‬ويف هـذه احلالـة يبلـغ قرار االسـتخالف للمحكمة املسـتخ َلفة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الرابعة والعرشون‪:‬‬
‫يتعين على املحكمـة إثبـات تعـذر اختاذ اإلجـراء إلكرتونيـ ًا يف املحرض قبـل االنتقال أو االسـتخالف‪ ،‬وفق أحـكام املادة‬
‫(احلاديـة عرشة) مـن النظام‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والعرشون‪:‬‬
‫يف األحوال التي يقتيض فيها اإلجراء انتقال املحكمة الختاذ إجراء من إجراءات اإلثبات؛ جيب مراعاة اآليت‪:‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪19‬‬
‫‪ -1‬إصـدار قـرار باالنتقـال يـدون يف املحضر‪ ،‬على أن يتضمـن نـوع اإلجـراء‪ ،‬وتسـمية املكلـف باالنتقـال‪ ،‬وتارخيـه‪،‬‬
‫ومكانـه‪.‬‬
‫‪ -2‬تبليغ اخلصوم بموعد االنتقال‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد حمرض االنتقال‪ ،‬وتدوين بياناته‪ ،‬ونتيجته‪.‬‬
‫‪ -4‬تدوين نتيجة اإلجراء يف املحرض‪.‬‬
‫‪ -5‬إرفاق حمرض االنتقال يف القضية‪.‬‬
‫املادة السادسة والعرشون‪:‬‬
‫يف األحوال التي يقتيض فيها اإلجراء استخالف حمكمة أخرى؛ جيب مراعاة اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬إصدار قرار باالستخالف يدون يف املحرض‪ ،‬عىل أن يتضمن ما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسم املحكمة املستخلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ملخص الواقعة‪ ،‬ونوع اإلجراء‪.‬‬
‫ج‪ -‬الصالحيات املمنوحة للمحكمة املستخلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬إبالغ املحكمة املستخلفة بقرار االستخالف‪.‬‬
‫‪ -3‬التزامات اململكة يف االتفاقيات الدولية التي تكون طرف ًا فيها‪ ،‬إذا كانت اإلنابة إلجراء إثبات خارج اململكة‪.‬‬

‫ك‪11‬‬ ‫املادة الثانية عرشة‪:‬‬


‫يكـون إقـرار األخـرس ومن يف حكمـه واسـتجوابه وأداؤه للشـهادة واليمني وتوجيههـا والنكول‬
‫عنهـا وردهـا بالكتابـة‪ ،‬فإن مل يكـن يعـرف الكتابة فبإشـارته املعهودة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السابعة والعرشون‪:‬‬
‫يف األحـوال التـي يكـون إجـراء اإلثبـات متعلقـ ًا باألخـرس أو مـن يف حكمـه وفـق أحـكام املـادة (الثانيـة عشرة) مـن‬
‫النظـام‪ ،‬يتبـع اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون كتابته أمام املحكمة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون ترمجة إشارته عن طريق مرتجم معتمد‪.‬‬

‫املادة الثالثة عرشة‪:‬‬


‫دون إخلال بالتزامـات اململكـة يف االتفاقيـات الدولية التي تكون طرف ًا فيهـا‪ ،‬للمحكمة أن تأخذ‬
‫بإجـراءات اإلثبـات التـي جرت خـارج اململكة؛ ما مل ختالـف النظام العام‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪20‬‬
‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‬

‫(أحكام عامة)‬
‫املادة األوىل‪:‬‬
‫يقصد باأللفاظ اآلتية ‪-‬أينام وردت يف هذه الضوابط‪ -‬املعاين املبينة أمامها ما مل يقتض السياق خالف ذلك‪:‬‬
‫النظام‪ :‬نظام اإلثبات‪.‬‬
‫األدلة‪ :‬األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‪.‬‬
‫الضوابط‪ :‬ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪.‬‬
‫املادة الثانية‪:‬‬
‫تسري أحـكام املـادة (العـارشة) مـن النظـام على أي إجـراء مـن إجـراءات اإلثبات اختـذ إلكرتونيـ ًا‪ ،‬بام يف ذلك مـا يتخذ‬
‫أثنـاء هتيئـة الدعـوى‪ ،‬أو لـدى اإلدارة املختصـة‪ ،‬أو يف مرحلـة مـا قبـل القيـد متى قررهـا النظام‪.‬‬
‫املادة الثالثة‪:‬‬
‫ال خيـل اختـاذ إجـراء اإلثبـات إلكرتونيـ ًا باسـتيفاء أي متطلبـات ذات صلـة بإجـراءات اإلثبـات املنصـوص عليهـا يف‬
‫النظـام‪ ،‬واألنظمـة ذات العالقـة‪ ،‬بما يف ذلـك املواعيـد والبيانـات‪.‬‬
‫املادة الرابعة‪:‬‬
‫جيب عند اختاذ أي إجراء من إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا أن يكون بوساطة األنظمة اإللكرتونية املعتمدة‪.‬‬
‫املادة اخلامسة‪:‬‬
‫ال جيـوز ألي شـخص مبـارشة أي إجـراء مـن إجـراءات اإلثبـات إلكرتونيـ ًا إال بوسـاطة حسـابه الشـخيص املسـجل يف‬
‫األنظمـة اإللكرتونيـة املعتمـدة‪.‬‬
‫املادة السادسة‪:‬‬
‫يف حـال إجـراء اإلثبـات إلكرتونيـ ًا؛ يكـون التحقـق واملصادقـة على اإلجراء بوسـاطة خدمـة النفـاذ الوطنـي املوحد‪ ،‬أو‬
‫إحـدى وسـائل التحقـق اإللكرتونيـة املعتمدة‪.‬‬
‫ك‪12‬‬ ‫املادة السابعة‪:‬‬
‫فيما مل يـرد فيـه نـص خـاص‪ ،‬ومـع مراعـاة مـا قـرره النظـام واألدلـة بشـأن تقديـم دليـل اإلثبـات؛ يكـون تقديـم الدليـل‬
‫إلكرتونيـ ًا مـن خلال اإلجـراء اإللكتروين املعتمـد‪ ،‬وال يعتـد بـأي دليـل يقـدم مـن خلال أي إجـراء مل خيصـص لـه‪.‬‬
‫املادة الثامنة‪:‬‬
‫حيفظ الدليل املقدم إلكرتوني ًا بحالته التي قدم هبا‪ ،‬وكافة الوثائق املتعلقة به‪ ،‬ويتاح للخصوم االطالع عليه‪.‬‬
‫املادة التاسعة‪:‬‬
‫حتفـظ وقائـع اجللسـة التـي اختـذ فيهـا إجراء اإلثبـات إلكرتونيـ ًا‪ ،‬بام يف ذلك االسـتجواب وسماع الشـهادة وأداء اليمني‪،‬‬
‫ويثبـت مضموهنـا يف املحضر‪ ،‬وللمحكمـة الرجـوع إليهـا يف أي مرحلة من مراحـل الدعوى‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪21‬‬
‫املادة العارشة‪:‬‬
‫تتحقـق املحكمـة عنـد اختـاذ إجـراءات اإلثبـات إلكرتونيـ ًا من هوية الشـخص‪ ،‬ومـن عدم وجـود ما يؤثر على اإلجراء‪،‬‬
‫وإذا ظهـر خلاف ذلـك فلها اختاذ مـا تراه‪.‬‬
‫املادة احلادية عرشة‪:‬‬
‫يف حال إجراء االستجواب أو سامع الشهادة أو أداء اليمني إلكرتوني ًا‪ ،‬يراعى اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يتم يف اجللسة شفاه ًا ومبارش ًا‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكـون نظـر املسـتجوب ومـؤدي الشـهادة أو اليمين باجتاه عدسـة الكاميرا‪ ،‬وأال يتحدث مع أحد خارج اجللسـة‬
‫حتـى انتهائها‪.‬‬
‫‪ -3‬تطبيـق مـا نصـت عليـه املـادة (الثانيـة عرشة) مـن النظام‪ ،‬إذا كان املسـتجوب أو مؤدي الشـهادة أو اليمين أخرس أو‬
‫مـن يف حكمه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪22‬‬
‫الباب الثاني‬
‫اإلقرار واستجواب اخلصوم‬

‫الفهرس‬ ‫‪23‬‬
‫الباب الثاني‬
‫اإلقرار واستجواب اخلصوم‬
‫الفصل األول‬
‫اإلقرار‬
‫املادة الرابعة عرشة‪:‬‬
‫‪ .1‬يكـون اإلقـرار قضائيـ ًا إذا اعترف اخلصـم أمـام املحكمـة بواقعة مدعى هبـا عليه‪ ،‬وذلـك أثناء‬
‫السير يف دعـوى متعلقة هبـذه الواقعة‪.‬‬
‫‪ .2‬يكون اإلقرار غري قضائي إذا مل يقع أمام املحكمة‪ ،‬أو كان أثناء السري يف دعوى أخرى‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التاسعة والعرشون‪:‬‬
‫ترسي أحكام اإلقرار القضائي عىل اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أي إقـرار صـدر أمـام املحكمـة‪ ،‬بما يف ذلك ما تم أمـام اإلدارة املختصة‪ ،‬أو مـا ورد يف الطلبـات أو املذكرات املقدمة‬
‫يف الدعوى‪.‬‬
‫‪ -2‬أي إقـرار صـدر أمـام املحكمـة ولـو كانـت غير خمتصـة‪ ،‬أو أمـام هيئـة التحكيـم‪ ،‬أو اللجـان ذات االختصـاص‬
‫القضائـي‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثالثون‪:‬‬
‫ال حيتـج بـأي إقـرار صـدر أثنـاء إجـراءات املصاحلـة والوسـاطة‪ ،‬أو اسـتنتج مـن العـروض واملحـررات املقدمـة فيها‪ ،‬أو‬
‫الناجتـة عنهـا فيام عـدا اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬األدلة واملحررات املتاحة بغري املصاحلة والوساطة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما يستلزمه تنفيذ الصلح أو التسوية‪.‬‬
‫‪ -3‬اتفاق أطراف املصاحلة والوساطة عىل خالف ذلك‪.‬‬

‫املادة اخلامسة عرشة‪:‬‬


‫‪ .1‬يشرتط أن يكون املقر أه ً‬
‫ال للترصف فيام أقر به‪.‬‬
‫‪ .2‬يصح إقرار الصغري املميز املأذون له يف البيع والرشاء بقدر ما أذن له فيه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪24‬‬
‫‪ .3‬يصـح اإلقـرار مـن الـويص أو الـويل أو ناظـر الوقـف أو مـن يف حكمهـم فيام بـارشوه يف حدود‬
‫واليتهم‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثامنة والعرشون‪:‬‬
‫تتحقق املحكمة من صفة املقر وأهليته‪.‬‬

‫املادة السادسة عرشة‪:‬‬


‫‪ .1‬يكون اإلقرار رصاحة أو داللة‪ ،‬باللفظ أو بالكتابة‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يقبل اإلقرار إذا كذبه ظاهر احلال‪.‬‬

‫املادة السابعة عرشة‪:‬‬


‫اإلقرار القضائي حجة قاطعة عىل املقر‪ ،‬وقارصة عليه‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثالثون‪:‬‬
‫ال تزول حجية اإلقرار القضائي يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬زوال صفة النائب بعد إقراره‪.‬‬
‫‪ -2‬اعتبار الدعوى كأن مل تكن‪.‬‬
‫‪ -3‬نقض احلكم‪ ،‬أو إلغاؤه‪.‬‬
‫املادة احلادية والثالثون‪:‬‬
‫ال يتوقـف اإلقـرار على قبـول املقـر لـه‪ ،‬أو حضـوره‪ ،‬دون إخلال بحقـه يف االطلاع على مضمونـه واالعتراض عليـه‪،‬‬
‫وللمقـر لـه رد اإلقرار‪.‬‬

‫املادة الثامنة عرشة‪:‬‬


‫‪ .1‬يلزم املقر بإقراره‪ ،‬وال يقبل رجوعه عنه‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يتجـزأ اإلقـرار على صاحبـه‪ ،‬إال إذا انصـب على وقائع متعـددة‪ ،‬وكان وجـود واقعة منها ال‬
‫يسـتلزم حت ً‬
‫ما وجود الوقائـع األخرى‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪25‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة الثانية والثالثون‪:‬‬
‫يقع عبء إثبات االدعاء بوجود عيب من عيوب اإلرادة يف اإلقرار عىل من يدعيه‪​.‬‬
‫املادة الثالثة والثالثون‪:‬‬
‫يف حال الدفع بام يرتتب عليه جتزؤ اإلقرار‪ ،‬فعىل املحكمة أن تقرر ما تراه‪ ،‬وتبني أسباب ذلك يف املحرض‪.‬‬

‫املادة التاسعة عرشة‪:‬‬


‫يكـون إثبـات اإلقـرار غير القضائـي وفق األحـكام املقـررة يف هذا النظـام‪ ،‬بام يف ذلك عـدم جواز‬
‫إثباتـه بالشـهادة إال يف األحـوال التي جيـوز فيها اإلثبات بالشـهادة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫استجواب اخلصوم‬
‫املادة العرشون‪:‬‬
‫‪ .1‬للمحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها أو بنـاء على طلـب أحـد اخلصـوم‪ -‬أن تسـتجوب مـن يكـون‬
‫حـارض ًا مـن اخلصـوم‪.‬‬
‫‪ .2‬ألي من اخلصوم استجواب خصمه مبارشة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة والثالثون‪:‬‬
‫جيـوز للمحكمـة ‪ -‬مـن تلقـاء نفسـها أو بناء عىل طلب أي من اخلصـوم ‪ -‬إجراء االسـتجواب يف أي مرحلة كانت عليها‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫املادة السادسة والثالثون‪:‬‬
‫نص خاص‪ ،‬ال جتوز اإلنابة يف اإلجابة عىل االستجواب‪.‬‬
‫فيام مل يرد فيه ٌّ‬
‫املادة السابعة والثالثون‪:‬‬
‫‪ -1‬ألي مـن اخلصـوم توجيـه األسـئلة مبـارشة إىل خصمـه‪ ،‬وإذا انتهى من االسـتجواب فال جيوز له إبداء أسـئلة جديدة‬
‫تتعلـق بذات الوقائـع إال بإذن املحكمة‪.‬‬
‫‪ -2‬يكـون االعتراض مـن اخلصـم على السـؤال املوجـه إليـه عقـب توجيه السـؤال مبـارشة‪ ،‬مع بيـان وجـه االعرتاض‪،‬‬
‫وإال سـقط حقـه يف ذلـك‪ ،‬وإذا قـررت املحكمـة رفـض االعتراض لـزم اخلصـم اإلجابة على السـؤال‪ ،‬وإال عـد ممتنع ًا‪.‬‬

‫املادة احلادية والعرشون‪:‬‬


‫‪ .1‬للمحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها أو بنـاء على طلـب أحـد اخلصـوم‪ -‬أن تأمـر بحضـور اخلصـم‬
‫السـتجوابه‪ ،‬وجيـب على مـن تقـرر اسـتجوابه أن حيضر اجللسـة املحـددة لذلـك‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ختلـف اخلصـم عـن احلضـور لالسـتجواب بغير عـذر مقبـول‪ ،‬أو امتنـع عـن اإلجابـة بغير‬
‫مسـوغ معتبر‪ ،‬اسـتخلصت املحكمـة مـا تـراه مـن ذلـك‪ ،‬وجـاز هلـا أن تقبـل اإلثبات بشـهادة الشـهود‬ ‫ّ‬
‫والقرائـن يف األحـوال التـي ال جيـوز فيهـا ذلـك‪.‬‬
‫‪ .3‬يسري حكـم الفقـرة (‪ )2‬مـن هـذه املـادة عىل من ختلف عـن احلضور يف الدعـوى أو امتنع عن‬
‫اإلجابة عنها‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪27‬‬
‫املادة الثانية والعرشون‪:‬‬
‫إذا كان اخلصـم عديـم األهليـة أو ناقصهـا فيسـتجوب مـن ينوب عنـه‪ ،‬وجيوز للمحكمة مناقشـته‬
‫هـو إن كان مميـز ًا يف األمـور املـأذون لـه فيهـا‪ ،‬ويكـون اسـتجواب الشـخص ذي الصفـة االعتبارية عن‬
‫ال للتصرف يف احلق‬‫طريـق مـن يمثلـه نظامـ ًا‪ .‬ويف مجيـع األحوال يشترط أن يكون املراد اسـتجوابه أه ً‬
‫املتنـازع فيه(((‪.‬‬

‫املادة الثالثة والعرشون‪:‬‬


‫‪ .1‬تكون اإلجابة يف اجللسة نفسها إال إذا رأت املحكمة إعطاء موعد لإلجابة‪.‬‬
‫‪ .2‬تكون اإلجابة يف مواجهة من طلب االستجواب‪ ،‬وال يتوقف االستجواب عىل حضوره‪.‬‬

‫املادة الرابعة والعرشون‪:‬‬


‫وجه إليه‪ ،‬وعليه أن يبني وجه اعرتاضه‪.‬‬
‫‪ .1‬للخصم االعرتاض عىل سؤال ِّ‬
‫‪ .2‬عىل املحكمة منع كل سؤال غري متعلق بالدعوى أو غري منتج فيها أو غري جائز قبوله(((‪.‬‬

‫نص خاص‪ ،‬ال جتوز اإلنابة يف اإلجابة عىل االستجواب»‪.‬‬ ‫((( جاء نص املادة (‪ )36‬من األدلة اإلجرائية‪« :‬فيام مل يرد فيه ٌّ‬
‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )37‬مـن األدلـة اإلجرائيـة‪ -1« :‬ألي مـن اخلصـوم توجيـه األسـئلة مبـارشة إىل خصمـه‪ ،‬وإذا انتهـى مـن‬
‫االسـتجواب فلا جيـوز لـه إبداء أسـئلة جديدة تتعلق بـذات الوقائع إال بـإذن املحكمة‪ -2 .‬يكون االعتراض من اخلصم عىل‬
‫السـؤال املوجـه إليـه عقـب توجيه السـؤال مبـارشة‪ ،‬مع بيان وجـه االعرتاض‪ ،‬وإال سـقط حقه يف ذلك‪ ،‬وإذا قـررت املحكمة‬
‫رفـض االعتراض لـزم اخلصم اإلجابـة عىل السـؤال‪ ،‬وإال عـد ممتنع ًا»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪28‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الكتابة‬

‫الفهرس‬ ‫‪29‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الكتابة‬
‫ج‪67‬‬ ‫ن‪64‬‬

‫الفصل األول‬
‫احملررات الرمسية‬
‫َّ‬
‫ن‪56‬‬ ‫املادة اخلامسة والعرشون‪:‬‬
‫املحـرر الرسـمي هـو الـذي يثبـت فيه موظـف عام أو شـخص مكلف بخدمة عامـة‪ ،‬ما تم عىل‬
‫َّ‬ ‫‪.1‬‬
‫يديـه أو مـا تلقاه من ذوي الشـأن‪ ،‬طبقـ ًا لألوضاع النظامية‪ ،‬ويف حدود سـلطته واختصاصه‪.‬‬
‫املحرر‬
‫املحـرر الشروط الـواردة يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه املـادة فتكون له حجيـة َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ .2‬إذا مل يسـتوف‬
‫العـادي؛ متى كان ذوو الشـأن قـد وقعوه‪.‬‬

‫ج‪62‬‬ ‫املادة السادسة والعرشون‪:‬‬


‫املحـرر الرسـمي حجـة على الكافـة بما دون فيـه مـن أمـور قـام هبـا حمرره يف حـدود مهمتـه‪ ،‬أو‬
‫َّ‬ ‫‪.1‬‬
‫حدثـت مـن ذوي الشـأن يف حضـوره؛ مـا مل يثبـت تزويـره بالطـرق املقـررة نظام ًا‪.‬‬
‫املحـرر الرسـمي حجـة عليه؛ مـا مل يثبت غري‬
‫َّ‬ ‫‪ .2‬يكـون مضمـون مـا ذكـره أي مـن ذوي الشـأن يف‬
‫ذلك‪.‬‬

‫املادة السابعة والعرشون‪:‬‬


‫املحـرر الرسـمي موجـود ًا‪ ،‬فـإن صورته الرسـمية تعد حجة بالقـدر الذي تكون‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬إذا كان أصـل‬
‫فيه مطابقـة لألصل‪.‬‬
‫‪ .2‬تكون الصورة رسمية إذا أخذت من األصل؛ وفق ًا لإلجراءات املنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬تعـد الصـورة الرسـمية مطابقـة لألصـل؛ مـا مل ينـازع يف ذلـك أي مـن ذوي الشـأن‪ ،‬فيجـب‬
‫مطابقتهـا لألصـل‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪30‬‬
‫املادة الثامنة والعرشون‪:‬‬
‫املحـرر الرسـمي فتكـون للصـورة الرسـمية حجيـة األصـل؛ متـى كان مظهرها‬ ‫َّ‬ ‫إذا مل يوجـد أصـل‬
‫اخلارجـي ال يسـمح بالشـك يف مطابقتهـا لألصـل‪ ،‬ومـا عـدا ذلـك مـن الصـور فلا يعتد هبـا إال ملجرد‬
‫االستئناس‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫احملررات العادية‬
‫َّ‬
‫املادة التاسعة والعرشون‪:‬‬
‫املحـرر العـادي صـادر ًا ممـن وقعـه وحجـة عليـه؛ مـا مل ينكـر رصاحـة مـا هو منسـوب إليه‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬يعـد‬
‫مـن خـط أو إمضـاء أو ختـم أو بصمـة‪ ،‬أو ينكـر ذلـك خ َل ُفـه أو ينفـي علمـه بـأن اخلـط أو اإلمضـاء أو‬
‫اخلتـم أو البصمـة هـي ملـن تلقـى عنـه احلق‪.‬‬
‫بمحـرر عـادي وناقـش موضوعـه أمـام املحكمـة فلا يقبـل منـه أن ينكـر بعـد‬
‫َّ‬ ‫‪ .2‬مـن احتـج عليـه‬
‫ذلـك صحتـه‪ ،‬أو أن يتمسـك بعـدم علمـه بأنـه صـدر ممـن تلقـى عنـه احلـق‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثامنة والثالثون‪:‬‬
‫يعد املحرر العادي صادر ًا ممن نسب إليه إذا سكت ومل ينكره رصاحة‪ ،‬أو يدع تزويره‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثالثون‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يقبل إنكار املحرر العادي أو االدعاء بتزويره بعد مناقشة موضوعه‪.‬‬
‫‪ -2‬يعد مناقش ًة ملوضوع املحرر‪ :‬أي دفع شكيل أو موضوعي بشأن املحرر‪.‬‬
‫املادة األربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتد بصورة املحرر العادي التي مل ينازع فيها ذوو الشأن‪ ،‬وتعد مطابقة ألصلها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا نازع ذوو الشأن يف صحة صورة املحرر العادي‪ ،‬فيجب مطابقتها عىل أصلها‪.‬‬
‫‪-3‬يعتد بصورة املحرر العادي إذا ناقش اخلصم موضوعها‪ ،‬وال تقبل منه املنازعة يف مطابقتها ألصلها‪.‬‬
‫‪-4‬من احتج بصورة حمرر عادي فال تقبل منه املنازعة بطلب مطابقتها عىل أصلها‪.‬‬
‫املادة احلادية واألربعون‪:‬‬
‫جيـوز أن تعـد قرينـ ًة يف اإلثبـات صـورة املحـرر العـادي التـي نـازع فيهـا أي مـن ذوي الشـأن‪ ،‬وتعـذرت مطابقتهـا على‬
‫أي مـن األحـوال اآلتيـة‪:‬‬
‫أصلهـا؛ وذلـك يف ٍّ‬
‫دليل آخر‪.‬‬‫أ‪ -‬إذا أيدها ٌ‬
‫ب‪ -‬إذا كانت حمفوظة ومثبتة بياناهتا لدى جهة عامة‪.‬‬

‫املادة الثالثون‪:‬‬
‫املحرر العادي يف اإلثبات‪،‬‬
‫تكون للمراسلات املوقع عليها أو الثابت نسـبتها إىل مرسـلها؛ حجية َّ‬
‫ما مل يثبت املرسـل أنه مل يرسـل الرسـالة ومل يكلف أحد ًا بإرسـاهلا‪.‬‬
‫الفهرس‬ ‫‪32‬‬
‫املادة احلادية والثالثون‪:‬‬
‫‪ .1‬ال تكـون دفاتـر التجـار حجـة على غير التجـار‪ ،‬ومـع ذلـك فـإن البيانـات املثبتـة فيهـا تصلـح‬
‫أساسـ ًا جييـز للمحكمـة أن توجـه اليمين املتممـة ملـن قـوي جانبه مـن الطرفني‪ ،‬وذلـك فيام جيـوز إثباته‬
‫بشـهادة الشهود‪.‬‬
‫‪ .2‬تكـون دفاتـر التجـار اإللزامية((( املنتظمة حجـة لصاحبها التاجر ضد خصمه التاجر‪ .‬وتسـقط‬
‫هـذه احلجيـة بإثبـات عكـس ما ورد فيهـا بكافة طرق اإلثبات‪ ،‬بما يف ذلك دفاتر اخلصـم املنتظمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تكـون دفاتـر التجـار اإللزاميـة ‪-‬منتظمـة كانـت أو غير منتظمـة‪ -‬حجـة على صاحبهـا التاجر‬
‫فيما اسـتند إليـه خصمـه التاجـر أو غير التاجـر؛ ويف هـذه احلالة تعـد القيـود التي يف مصلحـة صاحب‬
‫الدفاتـر حجـة لـه أيض ًا‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا اسـتند أحـد اخلصمين التاجرين إىل دفاتر خصمه وسـلم مقدم ًا بما ورد فيها وامتنع اخلصم‬
‫مسـوغ عـن إبـراز دفاتـره أو التمكين مـن االطلاع عليها؛ جـاز للمحكمـة توجيه اليمين املتممة‬
‫دون ّ‬
‫ملـن اسـتند إىل الدفاتر عىل صحـة دعواه‪.‬‬

‫املادة الثانية والثالثون‪:‬‬


‫ال تكـون الدفاتـر واألوراق اخلاصـة ‪-‬ولـو دونـت رقميـ ًا‪ -‬حجـة على مـن صـدرت منـه إال يف‬
‫احلالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا أورد فيها رصاحة أنه استوىف دينه‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا أورد فيها رصاحة أنه قصد بام دونه أن يقوم مقام السند ملن أثبت حق ًا مصلحته‪.‬‬
‫ويف احلالتين إذا كان مـا ورد مـن ذلـك غير موقـع ممـن صـدر عنـه جـاز لـه إثبـات عكسـه بكافـة‬
‫طـرق اإلثبـات‪.‬‬

‫املادة الثالثة والثالثون‪:‬‬


‫‪ .1‬تأشير الدائـن على سـند الديـن بخطـه دون توقيـع منه بما يفيد بـراءة ذمة املدين يعـد حجة عىل‬
‫الدائـن إىل أن يثبـت العكـس‪ ،‬ويكـون التأشير على السـند بمثـل ذلـك حجـة على الدائـن أيضـ ًا ولو مل‬
‫يكـن بخطـه وال موقعـ ًا منـه؛ ما دام السـند مل خيـرج قط مـن حيازته‪.‬‬

‫((( الدفاتــر اإللزاميــة هــي‪ -1 :‬دفــر اليوميــة األصــي‪ -2 .‬دفــر اجلــرد‪ -3 .‬دفــر األســتاذ العــام‪ .‬ينظــر‪ :‬املــادة األوىل مــن نظــام‬
‫الدفاتــر التجاريــة الصــادر باملرســوم امللكــي رقــم م‪ 61/‬بتاريــخ ‪1409/12/17‬هـــ‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪33‬‬
‫‪ .2‬يسري حكـم الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه املـادة إذا أثبـت الدائـن بخطه دون توقيـع منه ما يفيـد براءة‬
‫ذمـة املديـن يف نسـخة أصليـة أخـرى لسـند أو خمالصـة‪ ،‬وكانت النسـخة أو املخالصة يف يـد املدين‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪34‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫احملررات املوجودة حتت يده‬
‫طلب إلزام اخلصم بتقديم َّ‬
‫ج‪65‬‬ ‫ج‪45‬‬ ‫ج‪44‬‬ ‫املادة الرابعة والثالثون‪:‬‬
‫حمـرر منتـج يف الدعوى يكون‬
‫‪ .1‬جيـوز للخصـم أن يطلـب مـن املحكمـة إلـزام خصمه بتقديم أي َّ‬
‫حتـت يده يف احلـاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان النظام جييز مطالبته بتقديمه أو تسليمه‪.‬‬
‫املحـرر مشترك ًا على األخـص إذا كان‬
‫َّ‬ ‫املحـرر مشترك ًا بينـه وبين خصمـه‪ ،‬ويعـد‬
‫َّ‬ ‫ب‪ -‬إذا كان‬
‫ملصلحـة اخلصمين‪ ،‬أو كان مثبتـ ًا اللتزاماهتما وحقوقهما املتبادلـة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا استند إليه خصمه يف أي مرحلة من مراحل الدعوى‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يقبل الطلب املشار إليه يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة؛ ما مل يستوف العنارص اآلتية‪:‬‬
‫املحرر‪ ،‬ومضمونه بقدر ما يمكن من التفصيل‪.‬‬
‫أ‪ -‬أوصاف َّ‬
‫املحرر حتت يد اخلصم‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدالئل والظروف التي تؤيد أن َّ‬
‫باملحرر عليها‪ ،‬ووجه إلزام اخلصم بتقديمه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ج‪ -‬الواقعة التي يستدل‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫ج‪65‬‬ ‫املادة الثانية واألربعون‪:‬‬
‫يكـون طلـب إلـزام اخلصـم بتقديـم أي حمرر حتت يـده وفق أحكام املـادة (الرابعة والثالثين) من النظام بمذكـرة‪ ،‬وتقرر‬
‫املحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها‪ -‬عـدم قبـول الطلـب؛ متـى مل يسـتوف العنـارص املنصـوص عليهـا يف الفقـرة (‪ )2‬مـن املادة‬
‫(الرابعـة والثالثني) مـن النظام‪.‬‬

‫املادة اخلامسة والثالثون‪:‬‬


‫املحـرر يف حوزتـه أو سـكت‪ ،‬أو أثبت الطالب صحة طلبـه‪ ،‬أمرت املحكمة‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬إذا أقـر اخلصـم أن‬
‫املحرر‪.‬‬
‫َّ‬ ‫بتقديم‬
‫املحرر‬
‫املحـرر املطلـوب بعـد إمهالـه مـرة واحـدة‪ ،‬عدت صـورة َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ .2‬إذا امتنـع اخلصـم عـن تقديـم‬
‫املحـرر؛ فللمحكمة‬
‫َّ‬ ‫التـي قدمهـا الطالـب صحيحـة مطابقـة ألصلهـا‪ ،‬فـإن مل يكـن قد قدم صـورة مـن‬
‫املحـرر ومضمونه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫األخـذ بقـول الطالـب فيما يتعلق بشـكل‬

‫الفهرس‬ ‫‪35‬‬
‫املحـرر ومل يقـدم الطالـب للمحكمـة إثبات ًا كافيـ ًا لصحة طلبـه‪ ،‬فله أن‬
‫َّ‬ ‫‪ .3‬إذا أنكـر اخلصـم وجـود‬
‫املحـرر‪ ،‬وفقـ ًا لألحـكام املقـررة يف الباب‬
‫َّ‬ ‫يطلـب مـن املحكمـة توجيـه اليمين خلصمـه فيما يتعلـق هبذا‬
‫(الثامـن) مـن هـذا النظـام‪ ،‬وإذا نـكل اخلصـم عـن اليمين ومل يردهـا على الطالـب أو رد اليمين على‬
‫املحـرر التـي قدمهـا الطالـب صحيحـة مطابقـة ألصلهـا‪ ،‬فـإن مل يكن‬ ‫َّ‬ ‫الطالـب فحلـف‪ ،‬عـدت صـورة‬
‫املحـرر ومضمونه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫املحـرر؛ فللمحكمـة األخذ بقـول الطالـب فيما يتعلق بشـكل‬ ‫َّ‬ ‫قـد قـدم صـورة مـن‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫ج‪65‬‬ ‫املادة الرابعة واألربعون‪:‬‬
‫إذا امتنـع اخلصـم عـن تقديم املحـرر‪ ،‬أو متكني الطالب مـن االطالع عليه‪ ،‬وفـق املادتني (الرابعة والثالثني) و(السادسـة‬
‫والثالثين) مـن النظـام‪ ،‬فليس لـه االحتجاج به بعد ذلـك يف الدعوى‪.‬‬

‫ج‪65‬‬ ‫ج‪44‬‬ ‫املادة السادسة والثالثون‪:‬‬


‫حمـرر ذي صلـة بالدعـوى أو‬
‫‪ .1‬للخصـم يف الدعـاوى التجاريـة أن يطلـب مـن خصمـه تقديـم َّ‬
‫االطلاع عليـه‪ ،‬وتأمـر املحكمـة بذلـك وفـق الضوابـط اآلتيـة‪:‬‬
‫املحرر حمدد ًا بذاته أو نوعه‪.‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون َّ‬
‫للمحرر عالقة بالتعامل التجاري حمل الدعوى‪ ،‬أو يؤدي إىل إظهار احلقيقة فيه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ب‪ -‬أن يكون‬
‫ج‪ّ -‬أل يكـون لـه طابـع الرسية بنص خاص أو اتفاق بني اخلصوم‪ ،‬أو أال يكون من شـأن االطالع‬
‫عليـه انتهـاك أي حق يف الرس التجاري أو أي حقوق متصلة به‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا امتنـع اخلصـم عـن تقديـم مـا أمـرت املحكمة بتقديمـه إىل خصمه وفـق أحـكام الفقرة (‪)1‬‬
‫مـن هـذه املـادة؛ فللمحكمة أن تعـد امتناعـه قرينة(((‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫ج‪65‬‬ ‫املادة الثالثة واألربعون‪:‬‬
‫حمرر حتـت يد خصمـه أو االطالع عليه وفق أحـكام املادة‬
‫‪ -1‬يكـون طلـب إلـزام اخلصـم يف الدعـاوى التجاريـة بتقديم َّ‬
‫(السادسـة والثالثين) من النظام بمذكـرة متضمنة اآليت‪:‬‬
‫للمحرر عالقة بالتعامل التجاري حمل الدعوى‪ ،‬أو أنه يؤدي إىل إظهار احلقيقة فيه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أ‪ -‬ما يثبت أن‬

‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )44‬مـن األدلـة اإلجرائية‪« :‬إذا امتنع اخلصـم عن تقديم املحـرر‪ ،‬أو متكني الطالب من االطلاع عليه‪ ،‬وفق‬
‫املادتين (الرابعـة والثالثين) و(السادسـة والثالثين) مـن النظام‪ ،‬فليس لـه االحتجاج به بعد ذلـك يف الدعوى»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪36‬‬
‫ب‪ -‬حتديد املحرر بذاته أو نوعه‪.‬‬
‫ج‪ -‬إقـرار مـن الطالـب بـأن املحـرر ليـس لـه طابـع الرسيـة‪ ،‬أو أنه ليس من شـأن االطلاع عليـه انتهاك أي حـق يف الرس‬
‫التجـاري أو أي حقـوق متصلـة بـه‪ ،‬وإذا دفـع اخلصم بالرسيـة فعليه أن يقدم دفعـه مرفق ًا معه ما يثبت صحته يف اجللسـة‬
‫ذاهتـا ‪-‬ما مل تقـرر املحكمة إمهالـه لذلك‪.-‬‬
‫‪ -2‬إذا اسـتوىف الطلـب املتطلبـات النظامية‪ ،‬فتأمر املحكمة بتقديمه أو االطلاع عليه بقرار يثبت يف املحرض‪ ،‬وللخصوم‬
‫احلصـول عىل مسـتخرج منه‪ ،‬ويكون القرار هنائيـ ًا غري قابل لالعرتاض‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا مل يستوف الطلب متطلبات تقديمه‪ ،‬فتقرر املحكمة ‪-‬من تلقاء نفسها‪ -‬عدم قبوله ويدون يف املحرض‪.‬‬

‫املادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫مـع مراعـاة األحـكام املنصوص عليها يف املواد السـابقة‪ ،‬جيـوز للمحكمة من تلقاء نفسـها‪ ،‬أو بناء‬
‫على طلـب أحد اخلصـوم‪ ،‬ويف أي مرحلة تكون عليها الدعـوى‪ ،‬أن تقرر اآليت‪:‬‬
‫حمرر حتت يده‪.‬‬
‫‪ .1‬إدخال الغري إللزامه بتقديم َّ‬
‫حمـرر مـن جهـة عامـة أو صـورة مصدقة منه بما يفيد مطابقتـه ألصله إذا تعـذر ذلك عىل‬‫‪ .2‬طلـب َّ‬
‫اخلصـم‪ ،‬وللمحكمـة أن تطلـب مـن اجلهـة العامـة أن تقـدم ‪-‬كتابة أو شـفاه ًا‪ -‬ما لدهيا مـن معلومات‬
‫ذات صلـة بالدعوى‪ ،‬دون إخلال باألنظمة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة واألربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬تسري على إدخـال الغير إللزامـه بتقديـم حمـرر حتت يده أحـكام إدخـال الغري إلظهـار احلقيقـة الـواردة يف األنظمة‬
‫ذات الصلـة‪ ،‬على أن يسـتويف الطلـب املقـدم مـن اخلصـم العنـارص املنصـوص عليهـا يف الفقـرة (‪ )2‬مـن املـادة (الرابعـة‬
‫والثالثين) مـن النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬يف األحـوال التـي يقتضي فيهـا األمـر إدخال الغري لتقديم حمـرر لديه؛ للمحكمة االسـتغناء عن اإلدخـال متى أمكن‬
‫تقديم املحرر مبـارشة للمحكمة‪.‬‬
‫املادة السادسة واألربعون‪:‬‬
‫ال تقبل املحكمة طلب اخلصم ملحرر من جهة عامة ما مل يتضمن اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬ما يبني تعذر إحضار املحرر من قبل اخلصم‪.‬‬
‫‪ -2‬حتديد املحررات املطلوبة‪ ،‬وبيان صلتها بالدعوى‪ ،‬وأثرها‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪37‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫احملررات‬
‫إثبات صحة َّ‬
‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة‬

‫املادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫املحرر من إسـقاط حجيتـه يف اإلثبات أو‬
‫‪ .1‬للمحكمـة أن تقـدر مـا يرتتـب على العيوب املادية يف َّ‬
‫املحـرر أو ببعضه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫إنقاصهـا‪ ،‬وهلـا أن تأخذ بـكل ما تضمنه‬
‫املحـرر حمـل شـك يف نظـر املحكمـة‪ ،‬فلهـا أن تسـأل مـن صـدر عنـه‪ ،‬أو تدعو‬
‫َّ‬ ‫‪ .2‬إذا كانـت صحـة‬
‫حـرره ليبـدي مـا يوضـح حقيقة األمـر فيه‪.‬‬
‫الشـخص الـذي َّ‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السابعة واألربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا ظهر يف املحرر عيوب مادية؛ فعىل املحكمة أن تقدر أثرها يف احلجية‪ ،‬وتبني أسباب ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬يف حال كون صحة املحرر حمل شـك يف نظر املحكمة‪ ،‬ومل تكف وقائع الدعوى ومسـتنداهتا للحكم يف موضوعها‪،‬‬
‫حرره ليبدي ما يوضـح حقيقة األمر فيه‪.‬‬
‫فللمحكمـة أن تقـرر سـؤال مـن صدر عنه‪ ،‬أو تدعو الشـخص الذي َّ‬

‫املادة التاسعة والثالثون‪:‬‬


‫املحـرر الرسـمي والعادي‪ ،‬أما إنـكار اخلط أو اخلتـم أو اإلمضاء أو‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬يـرد االدعـاء بالتزويـر على‬
‫املحـرر العادي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫البصمـة فال يـرد إال عىل‬
‫املحـرر العادي‬
‫َّ‬ ‫‪ .2‬على اخلصـم الـذي يدعـي التزويـر عـبء إثبـات ادعائـه‪ ،‬أما مـن ينكر صـدور‬
‫منـه أو ينكـر ذلـك خلفـه أو نائبـه أو ينفـي علمه بـه‪ ،‬فيقع عىل خصمه عـبء إثبات صـدوره منه أو من‬
‫سلفه‪.‬‬
‫املحـرر العادي ونفى أنـه ختم به‪ ،‬تعين عليه اختاذ‬
‫َّ‬ ‫‪ .3‬إذا أقـر اخلصـم بصحـة اخلتـم املوقـع بـه عىل‬
‫طريق االدعـاء بالتزوير‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪38‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة الثامنة واألربعون‪:‬‬
‫يف حال إنكار اخلصم للمحرر أو ادعائه بالتزوير‪ ،‬فيجب عليه أن حيدد موضع اإلنكار‪ ،‬أو التزوير‪ ،‬وأثره‪.‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬إنكار اخلط أو اإلمضاء أو اخلتم أو البصمة‪ ،‬وحتقيق اخلطوط‬

‫املادة األربعون‪:‬‬
‫باملحـرر العـادي خطـه أو إمضـاءه أو ختمـه أو بصمتـه‪ ،‬أو أنكـر ذلـك‬
‫َّ‬ ‫إذا أنكـر مـن احتـج عليـه‬
‫املحرر منتِ ًجـا يف النزاع‪،‬‬
‫باملحـرر‪ ،‬وكان َّ‬
‫َّ‬ ‫خلفـه أو نائبـه أو نفـى علمـه بـه‪ ،‬وظل اخلصم اآلخر متمسـك ًا‬
‫ومل تكـف وقائـع الدعـوى ومسـتنداهتا يف إقناع املحكمة بصحة اخلط أو اإلمضـاء أو اخلتم أو البصمة؛‬
‫فتأمـر املحكمـة بالتحقيـق باملضاهـاة‪ ،‬أو بسماع الشـهود أو بكليهما‪ ،‬وفقـ ًا للقواعـد واإلجـراءات‬
‫املنصوص عليها يف هذا النظام‪ .‬وال تسـمع الشـهادة إال فيام يتعلق بإثبات حصول الكتابة أو اإلمضاء‬
‫املحرر‪.‬‬
‫أو اخلتـم أو البصمـة على َّ‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التاسعة واألربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬األمـر بالتحقيـق يف إنـكار املحـرر أو االدعـاء بتزويـره ال يمنـع مـن االسـتمرار يف نظـر الدعـوى‪ ،‬إال إذا كانـت مجيع‬
‫الطلبـات متعلقـة هبـذا املحـرر‪ ،‬ومل يكـن للخصـوم أو أحدهـم دليل آخر سـواه‪.‬‬
‫‪ -2‬تثبـت إجـراءات التحقيـق وفـق أحـكام النظـام يف املحضر‪ ،‬بما يف ذلـك مـا تقـرره املحكمـة يف كل حالـة بحسـب‬
‫األحـوال‪.‬‬
‫‪ -3‬يف مجيـع األحـوال؛ يكـون ألي مـن اخلصـوم االعرتاض عىل أي من إجـراءات التحقيق‪ ،‬وتفصل فيـه املحكمة بقرار‬
‫مسبب يف املحرض‪.‬‬
‫املادة اخلمسون‪:‬‬
‫‪ -1‬يكـون إنـكار صحـة املحـرر ممـن احتج عليه ببيـان وجه إنكاره‪ ،‬وأثـره يف املحرر‪ ،‬وذلـك بمذكرة أو شـفاه ًا‪ ،‬ويدون‬
‫يف املحرض‪.‬‬
‫‪ -2‬يشرتط للتحقيق يف حال اإلنكار اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يطلب من احتج باملحرر التحقيق فيه‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يكون املحرر منتج ًا يف الدعوى‪.‬‬
‫ج‪ -‬أال تكفي وقائع الدعوى ومستنداهتا يف إقناع املحكمة بصحة اخلط أو اإلمضاء أو اخلتم أو البصمة‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا مل تتوافـر الشروط املنصـوص عليهـا يف الفقـرة (‪ )2‬مـن هـذه املـادة‪ ،‬فتقـرر املحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها‪ -‬عـدم‬
‫قبـول طلـب التحقيـق‪ ،‬ويـدون يف املحضر‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪39‬‬
‫‪ -4‬إذا توافـرت الشروط املشـار إليهـا يف الفقـرة (‪ )2‬مـن هـذه املادة‪ ،‬فتأمـر املحكمـة بالتحقيق‪ ،‬عىل أن يتضمـن قرارها‬
‫بيـان طريـق التحقيـق باملضاهـاة أو بسماع الشـهود أو بكليهام‪ ،‬وفق أحـكام النظام‪.‬‬
‫املادة الثانية واخلمسون‪:‬‬
‫إذا كان التحقيـق بسماع الشـهود‪ ،‬فيجـب على مـن حيتج باملحرر أن يذكر أسماء الشـهود قبل اجللسـة املحـددة للتحقيق‪،‬‬
‫ويكـون سماع شـهادهتم وفقـ ًا ألحـكام باب الشـهادة‪ ،‬وليس له أن يقدم شـهود ًا آخرين سـوى مـن ذكرهم‪.‬‬
‫املادة الثالثة واخلمسون‪:‬‬
‫‪ -1‬جيوز ملن أنكر املحرر أن يتنازل عن إنكاره قبل انتهاء إجراءات التحقيق‪ ،‬وال يقبل منه إنكار املحرر بعد تنازله‪.‬‬
‫‪ -2‬جيـوز ملـن احتـج باملحـرر حمـل اإلنـكار إهنـاء إجـراءات التحقيـق ‪-‬يف أي حالـة كانـت عليـه‪ -‬بنزولـه عـن التمسـك‬
‫هبـذا املحرر‪.‬‬

‫املادة احلادية واألربعون‪:‬‬


‫حمـررات للمضاهـاة‪ ،‬واالتفاق‬
‫‪ .1‬حتـدد املحكمـة جلسـة حلضـور اخلصـوم لتقديـم مـا لدهيم مـن َّ‬
‫على مـا يصلـح منها لذلك‪ ،‬فإن ختلف اخلصـم املكلف باإلثبات بغري عذر مقبول جاز احلكم بإسـقاط‬
‫املحـررات املقدمة للمضاهـاة صاحلة هلا‪.‬‬
‫َّ‬ ‫حقـه يف اإلثبـات‪ ،‬وإذا ختلـف خصمه جـاز للمحكمة اعتبار‬
‫املحرر أن حيرض بنفسـه لالسـتكتاب يف املوعد املحدد‬
‫‪ .2‬جيـب على اخلصـم الذي ينـازع يف صحة َّ‬
‫لذلـك‪ ،‬فـإن امتنـع عـن احلضور بغير عذر مقبـول‪ ،‬أو حرض وامتنع عن االسـتكتاب؛ جـاز للمحكمة‬
‫املحرر‪.‬‬
‫احلكم بصحـة َّ‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة احلادية واخلمسون‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان التحقيق باملضاهاة‪ ،‬فتتبع اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تكليـف مـن بحوزتـه أصـل املحـرر بإيداعه املحكمة‪ ،‬فإن كان هو املنكر وامتنع من التسـليم‪ ،‬سـقط حقـه يف اإلنكار‪،‬‬
‫وعـد املحـرر صحيحـ ًا‪ ،‬وإذا كان املحـرر حتـت يد مـن حيتج به وامتنع من تسـليمه‪ ،‬عد املحـرر غري موجود‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكليـف اخلصـوم بتقديـم مـا لدهيـم مـن حمـررات للمضاهـاة‪ ،‬واالتفـاق على مـا يصلح منهـا‪ ،‬فـإن مل يتفقـوا فتطبق‬
‫املـادة (الثانيـة واألربعـون) مـن النظام‪.‬‬
‫ج‪ -‬ندب خبري إلجراء املضاهاة واالستكتاب‪.‬‬
‫د‪ -‬للمحكمـة أن تأمـر بإحضـار املحـررات الرسـمية املطلوبـة للمضاهـاة عليهـا مـن اجلهـة التـي تكـون هبـا‪ ،‬أو ينتقـل‬
‫اخلبير لالطلاع عليهـا دون نقلهـا‪.‬‬
‫‪ -2‬املضاهـاة هـي‪ :‬مقارنـة اخلـط أو اإلمضـاء أو اخلتـم أو البصمـة الـذي حصـل إنـكاره‪ ،‬على مـا هـو ثابـت مـن خط أو‬
‫إمضـاء أو ختـم أو بصمـة ملـن نسـب إليـه املحرر‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪40‬‬
‫‪ -3‬االسـتكتاب هـو‪ :‬طلـب الكتابـة ممـن أنكـر نسـبة املحـرر إليـه أمـام اجلهـة املختصـة؛ ملقارنـة خطـه بما هـو مـدون يف‬
‫املحـرر الـذي أنكـره‪.‬‬

‫ج‪51‬‬ ‫املادة الثانية واألربعون‪:‬‬


‫املحررات الصاحلة للمضاهاة‪ ،‬فال يقبل إال ما يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬يف حالة عدم اتفاق اخلصوم عىل َّ‬
‫حمررات رسمية‪.‬‬
‫أ‪ -‬اخلط أو اإلمضاء أو اخلتم أو البصمة املوضوعة عىل َّ‬
‫املحرر حمل التحقيق‪.‬‬
‫ب‪ -‬اجلزء الذي يعرتف اخلصم بصحته من َّ‬
‫ج‪ -‬خط اخلصم أو إمضاؤه الذي يكتبه أمام املحكمة أو البصمة التي يبصمها أمامها‪.‬‬
‫حمررات عادية ثبتت نسبتها إىل اخلصم‪.‬‬
‫د‪ -‬اخلط أو اإلمضاء أو اخلتم أو البصمة املوضوعة عىل َّ‬
‫‪ .2‬تكـون مضاهـاة مـا تـم إنـكاره مـن اخلـط أو اإلمضاء أو اخلتـم أو البصمـة عىل ما هـو ثابت ملن‬
‫املحـرر حمـل التحقيـق من خـط أو إمضاء أو ختـم أو بصمة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫يشـهد عليـه‬

‫املادة الثالثة واألربعون‪:‬‬


‫املحـرر كلـه فيحكم على من أنكره بغرامـة ال تزيد عىل (عشرة آالف) ريال‪،‬‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬إذا حكـم بصحـة‬
‫وذلـك دون إخلال بحق ذوي الشـأن يف املطالبة بالتعويض‪.‬‬
‫‪ .2‬ال تتعـدد الغرامـة بتعـدد اخللـف أو النائب‪ ،‬وال حيكـم بالغرامة عىل أي منهما إذا اقترص إنكاره‬
‫عىل نفـي العلم‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الرابعة واخلمسون‪:‬‬
‫‪ -1‬تتعدد الغرامة إذا حكم بصحة املحرر بعد إنكاره يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان املحرر منسوب ًا لعدد من األشخاص‪ ،‬وأنكر صحته كل واحد منهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا تعددت املحررات حمل اإلنكار‪.‬‬
‫‪ -2‬ال حيكـم بالغرامـة على مـن أنكـر صحـة املحـرر إذا تنـازل عن إنـكاره قبل انتهـاء إجـراءات التحقيق فيه؛ مـا مل يثبت‬
‫للمحكمـة أنـه قصـد الكيد خلصمـه‪ ،‬أو تأخري الفصـل يف الدعوى‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪41‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬االدعاء بالتزوير‬

‫املادة الرابعة واألربعون‪:‬‬


‫‪ .1‬يكـون االدعـاء بالتزويـر يف أي حالـة تكـون عليهـا الدعـوى‪ ،‬وحيـدد املدعـي بالتزويـر كل‬
‫مواضـع التزويـر املدعـى بـه‪ ،‬وشـواهده‪ ،‬وإجـراءات التحقيـق التـي يطلـب إثباتـه هبـا‪ ،‬ويكـون ذلـك‬
‫بمذكـرة يقدمهـا للمحكمـة أو بإثباتـه يف حمضر اجللسـة‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كان االدعاء بالتزوير منتج ًا يف النزاع ومل تكف وقائع الدعوى ومسـتنداهتا إلقناع املحكمة‬
‫املحـرر أو بتزويـره‪ ،‬ورأت أن إجـراء التحقيق الذي طلبه املدعي بالتزويـر منتج وجائز؛ أمرت‬
‫َّ‬ ‫بصحـة‬
‫به‪.‬‬
‫‪ .3‬يكـون األمـر بالتحقيـق يف االدعـاء بالتزويـر باملضاهـاة أو بسماع الشـهود أو بكليهما‪ ،‬وفقـ ًا‬
‫للقواعـد واإلجـراءات املنصـوص عليهـا يف هـذا البـاب‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة واخلمسون‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون االدعاء بالتزوير بمذكرة أو شفاه ًا‪ ،‬ويثبت يف املحرض‪ ،‬وجيب أن يتضمن اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيانات املحرر املدعى تزويره‪.‬‬
‫ب‪ -‬مواضع التزوير املدعى هبا‪ ،‬وشواهده‪.‬‬
‫ج‪ -‬أثره عىل الدعوى‪.‬‬
‫د‪ -‬إجراءات التحقيق التي يطلب إثباته هبا‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يسـتوف االدعـاء بالتزويـر متطلبـات تقديمـه املشـار إليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه املـادة‪ ،‬فتقـرر املحكمة ‪-‬من‬
‫تلقـاء نفسـها‪ -‬عـدم قبـول االدعـاء بالتزوير‪ ،‬ويـدون يف املحرض‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا اسـتوىف االدعـاء بالتزويـر متطلبـات تقديمـه املشـار إليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬من هذه املـادة‪ ،‬فتأمر املحكمـة بالتحقيق‬
‫فيـه بقـرار تثبتـه يف املحضر‪ ،‬إذا حتققـت الشروط الـواردة يف الفقـرة (‪ )2‬من املـادة (الرابعة واألربعني) مـن النظام‪.‬‬

‫املادة اخلامسة واألربعون‪:‬‬


‫املحـرر املدعـى تزويـره إن كان حتـت يـده أو صورتـه‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬على مدعـي التزويـر أن يسـلم املحكمـة‬
‫املحـرر أو صورتـه ‪-‬بحسـب األحـوال‪ -‬سـقط حقـه يف االدعـاء‬
‫َّ‬ ‫املبلغـة إليـه‪ ،‬وإذا امتنـع عـن تسـليم‬
‫بتزويـره‪ ،‬وال يقبـل منـه هـذا االدعـاء بعـد ذلـك‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪42‬‬
‫املحـرر حتـت يـد اخلصـم فللمحكمـة أن تكلفـه بتسـليمه إىل املحكمـة‪ ،‬أو تأمـر بضبطه‬
‫َّ‬ ‫‪ .2‬إذا كان‬
‫املحـرر وتعـذر على املحكمـة ضبطـه ُعـد غير موجـود‪ ،‬وال‬
‫َّ‬ ‫وإيداعـه‪ ،‬وإذا امتنـع اخلصـم عـن تسـليم‬
‫يمنـع ذلـك مـن ضبطـه ‪-‬إن أمكـن‪ -‬فيما بعد‪.‬‬

‫املادة السادسة واألربعون‪:‬‬


‫املحـرر أن يتنازل عن ادعائـه قبل انتهاء إجـراءات التحقيـق‪ ،‬وال يقبل‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬جيـوز ملـن يدعـي تزويـر‬
‫املحرر بعـد تنازله‪.‬‬
‫منـه ادعاء تزويـر َّ‬
‫‪ .2‬جيـوز للمدعـى عليـه بالتزويـر إهنـاء إجـراءات التحقيق يف التزويـر ‪-‬يف أي حالـة كانت عليه‪-‬‬
‫املحـرر أو‬
‫َّ‬ ‫باملحـرر املدعـى تزويـره‪ ،‬وللمحكمـة يف هـذه احلالـة أن تأمـر بضبـط‬
‫َّ‬ ‫بنزولـه عـن التمسـك‬
‫حفظـه إذا طلـب املدعـي بالتزويـر ذلـك ملصلحـة مرشوعة‪.‬‬

‫املادة السابعة واألربعون‪:‬‬


‫املحـرر املدعـى تزويـره للتنفيـذ‪ ،‬وذلـك دون‬
‫َّ‬ ‫األمـر بالتحقيـق يف ادعـاء التزويـر يوقـف صالحيـة‬
‫إخلال باإلجـراءات التحفظيـة‪.‬‬

‫املادة الثامنة واألربعون‪:‬‬


‫حمرر وبطالنـه إذا ظهر هلا بجالء‬
‫جيـوز للمحكمـة ‪-‬ولـو مل ُيـدَّ َع أمامها بالتزويـر‪ -‬أن حتكم برد أي َّ‬
‫مـن حالتـه أو مـن ظـروف الدعوى أنه مـزور‪ ،‬وجيب عليها يف هـذه احلالة أن تبين يف حكمها الظروف‬
‫والقرائـن التي تبينـت منها ذلك‪.‬‬

‫املادة التاسعة واألربعون‪:‬‬


‫املحـرر أو سـقوط حـق مدعـي التزويـر يف اإلثبـات‪ ،‬حكـم‬
‫َّ‬ ‫‪ .1‬إذا حكـم برفـض االدعـاء بتزويـر‬
‫عليـه بغرامـة ال تزيـد على (عشرة آالف) ريـال‪ ،‬وذلـك دون إخلال بحـق ذوي الشـأن يف املطالبـة‬
‫بالتعويـض‪.‬‬
‫‪ .2‬ال حيكـم بالغرامـة على مدعـي التزوير إذا تنازل عن ادعائـه قبل انتهاء إجـراءات التحقيق فيه؛‬
‫مـا مل يثبـت للمحكمـة أنه قصـد الكيد خلصمه أو تأخري الفصـل يف الدعوى‪.‬‬
‫‪ .3‬ال حيكم بالغرامة عىل مدعي التزوير إذا ثبت بعض ما ادعاه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪43‬‬
‫املحرر أحالته املحكمة إىل النيابة العامة؛ الختاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا ثبت تزوير َّ‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السادسة واخلمسون‪:‬‬
‫تتعدد الغرامة إذا حكم برفض االدعاء بتزوير املحرر‪ ،‬أو سقوط حق مدعي التزوير يف اإلثبات يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان املحرر منسوب ًا لعدد من األشخاص‪ ،‬وادعى كل واحد منهم تزويره‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تعددت املحررات حمل االدعاء بالتزوير‪.‬‬
‫املادة السابعة واخلمسون‪:‬‬
‫إذا ثبـت تزويـر املحـرر‪ ،‬فتحيـل املحكمـة الواقعة للنيابـة‪ ،‬مرفق ًا هبا أصل املحـرر املزور‪ ،‬وتقرير اخلبير‪ ،‬وحكم املحكمة‬
‫املتعلق بالواقعة‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬دعوى التزوير األصلية‬

‫املادة اخلمسون‪:‬‬
‫املحـرر ومـن يفيـد‬
‫َّ‬ ‫بمحـرر مـزور أن خياصـم مـن بيـده هـذا‬
‫َّ‬ ‫جيـوز ملـن خيشـى االحتجـاج عليـه‬
‫منـه‪ ،‬وفقـ ًا لإلجـراءات املنظمـة لرفـع الدعـوى‪ .‬وتراعـي املحكمـة يف حتقيـق هـذه الدعـوى القواعـد‬
‫واإلجـراءات املنصـوص عليهـا يف هـذا البـاب‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثامنة واخلمسون‪:‬‬
‫يكون تقديم دعوى التزوير األصلية للمحكمة املختصة أص ً‬
‫ال بنظر النزاع ذي الصلة باملحرر‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪44‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫أحكام ختامية يف الكتابة‬
‫املادة احلادية واخلمسون‪:‬‬
‫‪ .1‬جيـوز يف األحـوال التـي جيـب فيها اإلثبـات بالكتابة أن حيل حملهـا اإلقرار القضائـي‪ ،‬أو اليمني‬
‫احلاسـمة‪ ،‬أو مبـدأ الثبـوت بالكتابـة املعـزز بطريـق إثبـات آخـر؛ وذلـك فيما مل يـرد فيـه نـص يف هـذا‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬مبـدأ الثبـوت بالكتابـة هـو‪ :‬كل كتابـة تصـدر مـن اخلصـم ويكـون مـن شـأهنا أن جتعـل وجـود‬
‫التصرف املدعـى بـه قريـب االحتامل‪.‬‬

‫املادة الثانية واخلمسون‪:‬‬


‫مـع عـدم اإلخلال بالتزامـات اململكة بموجـب االتفاقيـات الدولية التـي تكون طرفـ ًا فيها‪ ،‬جيوز‬
‫املحـرر الورقـي أو الرقمـي الصادر خـارج اململكة واملصـدق عليه من‬
‫َّ‬ ‫للمحكمـة أن تقبـل يف اإلثبـات‬
‫اجلهـات املختصـة يف الدولـة التـي صـدر فيها واجلهات املختصـة يف اململكة‪ ،‬وذلك مـا مل خيالف النظام‬
‫العام‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التاسعة واخلمسون‪:‬‬
‫باملحـرر الورقـي‬
‫َّ‬ ‫مـع عـدم اإلخلال بالتزامـات اململكـة باالتفاقيـات الدوليـة التـي تكـون طرفـ ًا فيهـا‪ ،‬على مـن حيتـج‬
‫أو الرقمـي الصـادر خـارج اململكـة‪ ،‬أن يرفـق بـه مـا يثبـت تصديقـه مـن اجلهـات املختصـة يف الدولـة التـي صـدر فيهـا‬
‫واجلهـات املختصـة يف اململكـة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪45‬‬
‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‬

‫(باب الكتابة)‬
‫ك‪17‬‬ ‫املادة الثانية عرشة‪:‬‬
‫‪ -1‬مـع مراعـاة مـا ورد يف املـادة (السـابعة) مـن الضوابـط‪ ،‬جيـب عنـد تقديـم نسـخة مـن املحـرر الرسـمي أو العـادي‬
‫إلكرتونيـ ًا أن تكـون كاملـة وواضحـة‪ ،‬ومرتبـة بحسـب ترتيـب األصـل‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يعتـد بـأي حمـرر قـدم إلكرتونيـ ًا متى تبني عـدم وضوحه أو نقصـه أو عدم إمكانيـة االطالع عليـه ملخالفة اإلجراء‬
‫اإللكرتوين املعتمد‪.‬‬
‫ك‪24‬‬ ‫املادة الثالثة عرشة‪:‬‬
‫يف األحوال التي تقتيض مطابقة املحرر عىل أصله وفق أحكام النظام واألدلة‪ ،‬للمحكمة إجراء املطابقة إلكرتوني ًا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪46‬‬
‫الباب الرابع‬
‫الدليل الرقمي‬

‫الفهرس‬ ‫‪47‬‬
‫الباب الرابع‬
‫الدليل الرقمي‬
‫املادة الثالثة واخلمسون‪:‬‬
‫ا رقميـ ًا كل دليـل مسـتمد مـن أي بيانـات تنشـأ أو تصـدر أو تسـلم أو حتفـظ أو تبلـغ‬
‫يعـد دليل ً‬
‫بوسـيلة رقميـة‪ ،‬وتكـون قابلـة لالسترجاع أو احلصـول عليهـا بصـورة يمكـن فهمهـا‪.‬‬

‫املادة الرابعة واخلمسون‪:‬‬


‫يشمل الدليل الرقمي اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬السجل الرقمي‪.‬‬
‫املحرر الرقمي‪.‬‬
‫‪َّ .2‬‬
‫‪ .3‬التوقيع الرقمي‪.‬‬
‫‪ .4‬املراسالت الرقمية بام فيها الربيد الرقمي‪.‬‬
‫‪ .5‬وسائل االتصال‪.‬‬
‫‪ .6‬الوسائط الرقمية‪.‬‬
‫‪ .7‬أي دليل رقمي آخر‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الستون‪:‬‬
‫يرجـع يف مفهـوم أنـواع الدليـل الرقمي املنصوص عليهـا يف املادة (الرابعة واخلمسين) من النظام لألنظمـة ذات الصلة‪،‬‬
‫ومنها نظام التعاملات اإللكرتونية‪.‬‬

‫املادة اخلامسة واخلمسون‪:‬‬


‫يكون لإلثبات بالدليل الرقمي حكم اإلثبات بالكتابة الوارد يف هذا النظام‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪48‬‬
‫ن‪59‬‬ ‫ن‪58‬‬ ‫املادة السادسة واخلمسون‪:‬‬
‫للمحرر الرسـمي؛ إذا اسـتوىف الرشوط املنصوص‬ ‫َّ‬ ‫يكون للدليل الرقمي الرسـمي احلجية املقررة‬
‫عليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬مـن املـادة (اخلامسـة والعرشيـن) بما يف ذلـك مـا يصـدر آلي ًا مـن األنظمـة الرقمية‬
‫للجهـات العامـة أو اجلهـات املكلفـة بخدمة عامة‪.‬‬

‫ن‪ 58‬ن‪59‬‬ ‫املادة السابعة واخلمسون‪:‬‬


‫يكـون الدليـل الرقمـي غير الرسـمي حجـ ًة على أطـراف التعامـل ‪-‬مـا مل يثبـت خلاف ذلك‪ -‬يف‬
‫احلـاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا كان صادر ًا وفق ًا لنظام التعامالت اإللكرتونية أو نظام التجارة اإللكرتونية‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كان مستفاد ًا من وسيلة رقمية منصوص عليها يف العقد حمل النزاع‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كان مستفاد ًا من وسيلة رقمية موثقة أو مشاعة للعموم‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة احلادية والستون‪:‬‬
‫‪ -1‬جيـب على مـن حيتـج بالدليـل الرقمـي املسـتفاد مـن وسـيلة رقميـة منصـوص عليهـا يف العقـد حمـل النزاع أو مشـاعة‬
‫للعمـوم أو موثقـة‪ ،‬أن يقـدم مـا يثبـت ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬الوسـيلة الرقميـة املشـاعة للعمـوم‪ :‬هـي كل وسـيلة أتيـح اسـتخدامها بشـكل عـام‪ ،‬أو للمتعاملين بنـوع خاص من‬
‫التعامل‪.‬‬
‫‪ -3‬الوسيلة الرقمية املوثقة‪ :‬هي كل وسيلة مرخصة من اجلهة املختصة أتيح استخدامها للمتعاملني‪.‬‬

‫املادة الثامنة واخلمسون‪:‬‬


‫على اخلصـم الـذي يدعـي عـدم صحـة الدليـل الرقمـي املنصـوص عليـه يف املادتين (السادسـة‬
‫واخلمسين) و(السـابعة واخلمسين) عـبء إثبـات ادعائـه‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية والستون‪:‬‬
‫يقصـد بإثبـات ادعـاء عـدم صحة الدليـل الرقمي وفقـ ًا للامدة (الثامنة واخلمسين) من النظـام‪ ،‬إثبات التزويـر‪ ،‬أو إثبات‬
‫خلاف مضمونـه‪ ،‬وفقـ ًا ألحكام املادة (السادسـة والعرشين) مـن النظام‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪49‬‬
‫املادة التاسعة واخلمسون‪:‬‬
‫فيما عـدا مـا نصـت عليـه املادتـان (السادسـة واخلمسين) و(السـابعة واخلمسين)من هـذا النظام؛‬
‫للمحـرر العـادي؛ وفقـ ًا ألحـكام هـذا النظام‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يكـون للدليـل الرقمـي احلجيـة املقـررة‬

‫ك‪14‬‬ ‫املادة الستون‪:‬‬


‫يقـدم الدليـل الرقمـي هبيئتـه األصلية‪ ،‬أو بأي وسـيلة رقميـة أخرى‪ ،‬وللمحكمـة أن تطلب تقديم‬
‫حمتـواه مكتوب ًا؛ متـى كانت طبيعته تسـمح بذلك‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثالثة والستون‪:‬‬
‫مع مراعاة ما ورد يف املادة (السادسة عرشة) من األدلة‪ ،‬جيب أن يرافق تقديم أي دليل رقمي اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬بيان نوع الدليل الرقمي‪.‬‬
‫‪ -2‬مضمون الدليل‪ ،‬ونسخة منه؛ متى كانت طبيعته تسمح بذلك‪.‬‬
‫املادة الرابعة والستون‪:‬‬
‫يقـدم حمتـوى الدليـل الرقمـي مكتوبـ ًا ‪-‬إن كانت طبيعته تسـمح بذلك‪ -‬ويف حـال منازعة اخلصم‪ ،‬يقـدم الدليل الرقمي‬
‫على النحو اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬هبيئته األصلية؛ متى أتيح للمحكمة االطالع عليه مبارشة‪.‬‬
‫‪ -2‬بوسـيلة رقميـة أخـرى؛ متـى قدمـت نسـخة منـه‪ ،‬بما يف ذلك تقديمـه يف وسـائط رقمية‪ ،‬وعلى مقدم الدليـل الرقمي‬
‫االحتفـاظ بالدليل هبيئتـه األصلية‪.‬‬

‫املادة احلادية والستون‪:‬‬


‫إذا امتنـع أي مـن اخلصـوم عـن تقديـم مـا طلبتـه املحكمـة للتحقق من صحـة الدليـل الرقمي بغري‬
‫عـذر مقبـول؛ سـقط حقه يف التمسـك بـه أو عدّ حجـة عليه بحسـب األحوال‪.‬‬

‫املادة الثانية والستون‪:‬‬


‫إذا تعـذر التحقـق مـن صحة الدليل الرقمي بسـبب ال يعـود للخصوم‪ ،‬فتقـدر املحكمة حجيته بام‬
‫يظهـر هلا من ظـروف الدعوى‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪50‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة الثامنة والستون‪:‬‬
‫للمحكمة االستعانة بخبري للتحقق من الدليل الرقمي‪ ،‬وفق ًا ألحكام الباب العارش من النظام‪.‬‬

‫املادة الثالثة والستون‪:‬‬


‫‪ .1‬يكـون للمسـتخرجات مـن الدليـل الرقمي احلجيـة املقررة للدليل نفسـه‪ ،‬وذلـك بالقدر الذي‬
‫تكـون فيه املسـتخرجات مطابقة لسـجلها الرقمي‪.‬‬
‫‪ .2‬يرسي حكم الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة عىل املستخرجات من وسائل الدفع الرقمية‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السادسة والستون‪:‬‬
‫عند منازعة اخلصم يف صحة املستخرج من الدليل الرقمي‪ ،‬فيجب مطابقته عىل سجله الرقمي‪.‬‬

‫املادة الرابعة والستون‪:‬‬


‫فيما مل يـرد فيـه نـص يف هـذا البـاب‪ ،‬تسري على الدليـل الرقمـي األحـكام املنصـوص عليهـا يف‬
‫البـاب (الثالـث) مـن هـذا النظـام‪ ،‬بما ال يتعـارض مـع طبيعتـه الرقميـة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة والستون‪:‬‬
‫تسري أحـكام طلـب تقديـم املحـرر أو االطلاع عليـه‪ ،‬املنصـوص عليهـا يف املادتين (الرابعـة والثالثين) و(السادسـة‬
‫والثالثين) مـن النظـام‪ ،‬واملـواد (الثانيـة واألربعين) و(الثالثـة واألربعين) و(الرابعـة واألربعين) مـن األدلـة‪ ،‬على أي‬
‫طلـب تقديـم أو اطلاع على حمتـوى دليـل رقمـي ذي صلـة بالدعـوى‪.‬‬
‫املادة السابعة والستون‪:‬‬
‫إذا رأت املحكمـة أن أحـكام البـاب الثالـث مـن النظـام ال تسري على الدليـل الرقمـي لتعارضهـا مـع طبيعتـه الرقميـة؛‬
‫فتبين وجـه التعارض‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪51‬‬
‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‬

‫(باب الدليل الرقمي)‬


‫املادة الرابعة عرشة‪:‬‬
‫تشـمل الوسـائل الرقميـة األخـرى ‪-‬التـي جيـوز تقديـم الدليـل الرقمـي هبـا واملنصـوص عليهـا يف املـادة (السـتني) مـن‬
‫النظـام حـال تقديمـه إلكرتونيـ ًا‪ -‬أي وسـيلة رقميـة‪ ،‬تتيـح تقديـم الدليـل‪ ،‬والتحقـق منـه عنـد االقتضـاء‪.‬‬
‫ك‪24‬‬ ‫املادة اخلامسة عرشة‪:‬‬
‫إذا قـدم الدليـل الرقمـي إلكرتونيـ ًا واقتضـت أحـكام النظـام واألدلـة التحقـق مـن صحتـه‪ ،‬فيكـون إجـراء التحقـق‬
‫إلكرتونيـ ًا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪52‬‬
‫الباب اخلامس‬
‫الشهادة‬

‫الفهرس‬ ‫‪53‬‬
‫الباب اخلامس‬
‫الشهادة‬
‫الفصل األول‬
‫حمل الشهادة‬
‫املادة اخلامسة والستون‪:‬‬
‫جيوز اإلثبات بشهادة الشهود؛ ما مل يرد نص يقيض بغري ذلك‪.‬‬

‫املادة السادسة والستون‪:‬‬


‫‪ .1‬جيـب أن يثبـت بالكتابـة كل تصرف تزيـد قيمتـه على (مائـة ألـف ريـال أو مـا يعادهلـا) أو كان‬
‫غير حمـدد القيمة‪.‬‬
‫‪ .2‬ال تقبـل شـهادة الشـهود يف إثبات وجـود أو انقضاء الترصفات الـواردة يف الفقرة (‪ )1‬من هذه‬
‫املـادة‪ ،‬مـا مل يوجـد اتفاق أو نص يقضي بغري ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬يقدر االلتزام باعتبار قيمته وقت صدور الترصف بغري ضم امللحقات إىل األصل‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا اشـتملت الدعـوى على طلبـات متعـددة ناشـئة عـن مصـادر متعددة جـاز اإلثبات بشـهادة‬
‫الشـهود يف كل طلـب ال تزيـد قيمتـه على (مائـة ألـف ريـال أو مـا يعادهلـا)؛ ولـو كانـت هـذه الطلبات‬
‫يف جمموعهـا تزيـد على تلـك القيمة‪ ،‬أو كان منشـؤها عالقات بين اخلصوم أنفسـهم أو ترصفات ذات‬
‫طبيعـة واحدة‪.‬‬
‫‪ .5‬تكون العربة يف إثبات الوفاء اجلزئي بقيمة االلتزام األصيل‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫ج‪3‬‬ ‫املادة التاسعة والستون‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تقبـل املحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها‪ -‬اإلثبـات بشـهادة الشـهود يف إثبات وجـود أو انقضـاء الترصفات الـواردة يف‬
‫الفقـرة (‪ )1‬مـن املـادة (السادسـة والسـتني) مـن النظـام ‪-‬مـا مل يوجـد نـص نظامـي أو اتفـاق بين األطـراف بغير ذلك‪-‬‬
‫على أن يثبـت ذلـك يف املحرض‪.‬‬
‫‪ -2‬جيوز إثبات مجيع الوقائع املادية بالشهادة‪ ،‬بام يف ذلك الفعل الضار‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪54‬‬
‫‪ -3‬التصرف‪ :‬هـو اجتـاه اإلرادة نحـو إحداث أثر نظامي معين‪ ،‬ويرتب النظام عليها هذا األثر‪ ،‬ويشـمل العقد واإلرادة‬
‫املنفردة‪.‬‬
‫‪ -4‬الواقعة هي‪ :‬واقعة مادية يرتب عليها النظام أثر ًا‪ ،‬سواء أكان حدوثها إرادي ًا أو غري إرادي‪.‬‬

‫املادة السابعة والستون‪:‬‬


‫ال جيـوز اإلثبـات بشـهادة الشـهود ولـو مل تـزد قيمـة التصرف على (مائة ألف ريـال أو مـا يعادهلا)‬
‫يف احلـاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬فيام اشرتط النظام لصحته أو إثباته أن يكون مكتوب ًا‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كان املطلوب هو الباقي أو جزء من حق ال جيوز إثباته إال بالكتابة‪.‬‬
‫‪ .3‬فيام خيالف أو جياوز ما اشتمل عليه دليل كتايب‪.‬‬

‫املادة الثامنة والستون‪:‬‬


‫جيوز اإلثبات بشهادة الشهود فيام كان جيب إثباته بالكتابة يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا وجد مبدأ الثبوت بالكتابة‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا وجـد مانـع مـادي أو أديب حيـول دون احلصـول على دليـل كتـايب‪ ،‬ويعـد مـن املوانـع املاديـة‬
‫عـدم وجـود مـن يسـتطيع الكتابـة‪ ،‬أو أن يكـون طالـب اإلثبـات شـخص ًا ثالثـ ًا مل يكـن طرفـ ًا يف العقد‪،‬‬
‫ويعـد مـن املوانـع األدبيـة رابطـة الزوجيـة‪ ،‬وصلـة القرابـة واملصاهـرة حتـى الدرجـة الرابعة‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا ثبت أن املدعي فقد دليله الكتايب بسبب ال يد له فيه‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬تتحقـق املحكمـة عنـد تطبيقهـا للمادة (الثامنـة والسـتني) مـن النظـام‪ ،‬من توافـر احلاالت الـواردة فيها على أن يثبت‬
‫ذلـك يف املحرض‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تسري أحـكام املـادة (الثامنـة والسـتني) مـن النظـام فيما اشترط النظام لصحتـه أن يكـون مكتوبـ ًا‪ ،‬أو فيام خيالف‬
‫أو جيـاوز مـا اشـتمل عليه دليـل كتايب‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪55‬‬
‫املادة التاسعة والستون‪:‬‬
‫تكـون الشـهادة عـن مشـاهدة أو معاينـة أو سماع‪ ،‬وال تقبـل الشـهادة باالسـتفاضة إال فيما يتعـذر‬
‫علمـه غالبـ ًا دوهنـا‪ ،‬ومـن ذلـك مـا يأيت‪:‬‬
‫‪ .1‬الوفاة‪.‬‬
‫‪ .2‬النكاح‪.‬‬
‫‪ .3‬النسب‪.‬‬
‫‪ .4‬امللك املطلق‪.‬‬
‫‪ .5‬الوقف والوصية ومرصفهام‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫شروط الشهادة وموانعها‬
‫املادة السبعون‪:‬‬
‫‪ .1‬ال يكون أه ً‬
‫ال للشهادة من مل يبلغ سن (اخلامسة عرشة)‪ ،‬ومن مل يكن سليم اإلدراك‪.‬‬
‫‪ .2‬جيوز أن تسمع أقوال من مل يبلغ سن (اخلامسة عرشة) عىل سبيل االستئناس‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة احلادية والسبعون‪:‬‬
‫تتحقق املحكمة من تلقاء نفسها من سن الشاهد‪ ،‬وسالمة إدراكه‪.‬‬

‫املادة احلادية والسبعون‪:‬‬


‫‪ .1‬جيـب على الشـاهد ابتـدا ًء قبـل أداء الشـهادة اإلفصـاح عن أي عالقة لـه بأطـراف الدعوى‪ ،‬أو‬
‫أي مصلحـة لـه فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬ال تقبـل شـهادة مـن يدفـع بالشـهادة عـن نفسـه رضر ًا أو جيلـب هلـا نفعـ ًا‪ ،‬وال تقبـل شـهادة‬
‫األصـل للفـرع‪ ،‬وشـهادة الفـرع لألصـل‪ ،‬وشـهادة أحـد الزوجني لآلخـر ولو بعـد افرتاقهام‪ ،‬وشـهادة‬
‫الـويل أو الـويص للمشـمول بالواليـة أو الوصايـة‪.‬‬
‫‪ .3‬ال جيـوز للموظفين واملكلفين بخدمـة عامـة ‪-‬ولـو بعـد تركهم العمـل‪ -‬أن يشـهدوا بام يكون‬
‫قـد وصـل إىل علمهـم بحكـم قيامهـم بعملهـم من معلومـات رسية‪ ،‬مـا مل ترتفع عنها صفـة الرسية‪ ،‬أو‬
‫تـأذن اجلهـة املختصـة يف الشـهادة هبا؛ بنـاء عىل طلـب املحكمة‪ ،‬أو أحـد اخلصوم‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الرابعة والسبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب أن يبني الشاهد قبل أداء الشهادة اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬اسمه الكامل‪ ،‬وتاريخ ميالده‪ ،‬ومهنته‪ ،‬ومكان إقامته‪.‬‬
‫ب‪ -‬وجـه اتصالـه باخلصـوم مـن قرابـة أو عمـل أو غريمهـا‪ ،‬واإلفصـاح عـن أي عالقـة لـه هبـم‪ ،‬أو أي مصلحـة لـه يف‬
‫الدعـوى‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تقبل الشهادة إذا مل يبني الشاهد البيانات املذكورة يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة‪ ،‬أو تبني خالف ما ورد فيها‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪57‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫إجراءات اإلثبات بالشهادة‬
‫املادة الثانية والسبعون‪:‬‬
‫‪ .1‬على اخلصـم الـذي يطلـب اإلثبـات بشـهادة الشـهود أن يبين الوقائع التـي يريد إثباهتـا‪ ،‬وعدد‬
‫الشـهود وأسامءهم‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا أذنـت املحكمـة ألحـد اخلصوم بإثبات واقعة بشـهادة الشـهود كان للخصـم اآلخر احلق يف‬
‫نفيهـا هبـذا الطريـق‪ .‬ويف مجيـع األحوال ال تقبل الشـهادة عىل النفـي إال إذا كان حمصور ًا‪.‬‬
‫‪ .3‬للمحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها أو بنـاء على طلـب أحـد اخلصـوم‪ -‬أن تسـتدعي للشـهادة مـن‬
‫تـرى لزومـ ًا لسماع شـهادته؛ إظهـار ًا للحقيقـة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية والسبعون‪:‬‬
‫جيب أن يتضمن طلب سامع الشهادة اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬عدد الشهود‪ ،‬وأسامؤهم‪ ،‬ومكان إقامتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬حمل الشهادة‪ ،‬وصلته بالدعوى‪.‬‬

‫املادة الثالثة والسبعون‪:‬‬


‫إذا طلـب أحـد اخلصـوم إمهالـه إلحضـار شـهوده فيمهل مـرة واحدة‪ ،‬فـإذا مل حيرضهـم يف املوعد‬
‫املحـدد بغير عـذر تقبلـه املحكمـة أو أحضر منهم مـن مل توصل شـهادته؛ فعلى املحكمـة أن تفصل يف‬
‫اخلصومة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثالثة والسبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا قررت املحكمة سماع الشـهادة‪ ،‬فتعني جلسـة لذلك‪ ،‬ويرتتب عىل عدم حضور الشـهود يف املوعد سـقوط احلق‬
‫يف سماع الشـهادة ‪-‬مـا مل تقرر املحكمة اإلمهـال‪ -‬وفق أحكام النظـام واألدلة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا قررت املحكمة إمهال اخلصم إلحضار شهوده‪ ،‬فتبني سبب اإلمهال‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪58‬‬
‫ك‪17‬‬ ‫املادة الرابعة والسبعون‪:‬‬
‫‪ .1‬تؤدى الشهادة شفاه ًا‪ .‬وجيوز أداؤها كتابة بإذن املحكمة‪.‬‬
‫‪ .2‬جيـوز للمحكمـة حتليـف الشـاهد عنـد االقتضـاء‪ ،‬وإذا امتنـع عـن احللـف فتقـدر املحكمـة أثـر‬
‫ذلك(((‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة والسبعون‪:‬‬
‫إذا قررت املحكمة حتليف الشاهد‪ ،‬فتبني سبب ذلك‪ ،‬وحتدد صيغة اليمني‪.‬‬
‫ك‪17‬‬ ‫املادة الثامنون‪:‬‬
‫‪ -1‬تقدم الشهادة مكتوبة بإذن املحكمة‪ ،‬وفق اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يتوىل الشاهد حتريرها‪ ،‬وتوقيعها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن تتضمن البيانات املنصوص عليها يف املادة (الرابعة والسبعني) من األدلة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال خيـل تقديـم الشـهادة املكتوبـة بحـق املحكمـة أو اخلصـم بطلـب حضور الشـاهد ومناقشـته؛ وفق ًا ألحـكام النظام‬
‫واألدلة‪.‬‬

‫املادة اخلامسة والسبعون‪:‬‬


‫‪ .1‬تؤدى الشهادة بحضور اخلصوم‪ ،‬وتسمع شهادة كل شاهد عىل انفراد إال ملقتىض معترب‪.‬‬
‫‪ .2‬ختلـف اخلصـم املشـهود عليـه ال يمنـع مـن سماع الشـهادة‪ .‬ولـه االطلاع على حمضر سماع‬
‫الشـهود‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السادسة والسبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون سامع شهادة الشاهد عىل انفراد بحضور اخلصوم‪ ،‬دون حضور باقي الشهود الذين مل تسمع شهادهتم‪.‬‬
‫‪ -2‬يف األحوال التي يقتيض فيها األمر سامع الشهود جمتمعني‪ ،‬فتبني املحكمة سبب ذلك‪.‬‬

‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )74‬مـن األدلـة اإلجرائيـة‪ -1« :‬جيـب أن يبني الشـاهد قبل أداء الشـهادة اآليت‪ :‬أ‪ -‬اسـمه الكامـل‪ ،‬وتاريخ‬
‫ميلاده‪ ،‬ومهنتـه‪ ،‬ومـكان إقامتـه‪ .‬ب‪ -‬وجـه اتصالـه باخلصوم من قرابة أو عمـل أو غريمها‪ ،‬واإلفصاح عـن أي عالقة له هبم‪،‬‬
‫أو أي مصلحـة لـه يف الدعـوى‪ -2 .‬ال تقبـل الشـهادة إذا مل يبين الشـاهد البيانـات املذكـورة يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه املادة‪ ،‬أو‬
‫تبني خلاف مـا ورد فيها»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪59‬‬
‫املادة السادسة والسبعون‪:‬‬
‫تأخـذ املحكمـة حـال اختلاف شـهادة الشـهود بالقـدر الـذي تقتنع بصحته مـن الشـهادة؛ عىل أال‬
‫يـؤدي هـذا االختلاف إىل التناقض يف شـهادهتم‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة احلادية والثامنون‪:‬‬
‫إذا اختلفـت شـهادة الشـهود‪ ،‬فتحـدد املحكمـة يف أسـباب حكمهـا القـدر الـذي تقتنـع بصحتـه مـن الشـهادة؛ وإذا أدى‬
‫ذلـك للتناقـض يف الشـهادة فلا يؤخـذ منهـا يشء‪ ،‬وتثبـت ذلـك يف أسـباب حكمهـا‪.‬‬

‫املادة السابعة والسبعون‪:‬‬


‫‪ .1‬ألي مـن اخلصـوم توجيـه األسـئلة مبـارشة إىل الشـاهد‪ ،‬وإذا انتهى اخلصم من سـؤال الشـاهد‬
‫فلا جيوز لـه إبداء أسـئلة جديـدة إال بـإذن املحكمة‪.‬‬
‫‪ .2‬للمحكمة أن توجه للشاهد ما تراه من األسئلة مفيد ًا يف كشف احلقيقة‪.‬‬
‫‪ .3‬ليس للخصم أن يقطع كالم الشاهد أثناء أداء الشهادة أو اإلجابة‪.‬‬
‫‪ .4‬للخصـم االعتراض على سـؤال وجـه للشـاهد‪ ،‬وعليـه أن يبين وجـه اعرتاضـه‪ ،‬و ُيثبـت‬
‫االعتراض ومـا تقـرره املحكمـة بشـأنه يف حمضر اجللسـة‪.‬‬
‫‪ .5‬للشـاهد أن يمتنـع عـن اإلجابـة على سـؤال وجـه إليـه‪ ،‬وعليـه أن يبين وجـه امتناعـه‪ ،‬و ُيثبـت‬
‫ذلـك ومـا تقـرره املحكمـة بشـأنه يف حمضر اجللسـة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التاسعة والسبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون توجيه األسئلة للشاهد من قبل اخلصوم يف اجللسة ذاهتا‪ ،‬ويثبت يف املحرض‪.‬‬
‫‪ -2‬يكـون االعتراض مـن قبـل الشـاهد أو اخلصـوم على السـؤال املوجـه للشـاهد عقـب توجيـه السـؤال مبـارشة‪ ،‬وإال‬
‫سـقط احلـق يف االعتراض‪.‬‬
‫‪ -3‬ال جيوز قطع كالم الشاهد أثناء أداء الشهادة أو اإلجابة‪ ،‬ويف حال خمالفة ذلك فللمحكمة اختاذ اإلجراء النظامي‪.‬‬
‫‪ -4‬عىل املحكمة أن متنع األسئلة املوجهة للشاهد إذا كانت تتضمن تلقينا للشاهد أو تأثري ًا عليه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪60‬‬
‫املادة الثامنة والسبعون‪:‬‬
‫تـدون الشـهادة يف حمضر‪ ،‬تثبـت فيـه بيانـات الشـاهد‪ ،‬وجهـة اتصالـه باخلصـوم‪ ،‬ونـص شـهادته‪،‬‬
‫وإجابتـه عما وجـه إليـه من أسـئلة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السابعة والسبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬تثبـت الشـهادة بالصيغـة التـي ُأديـت هبـا‪ ،‬وللمحكمـة أن تقتصر منها عىل مـا يتعلق بموضـوع النزاع‪ ،‬وللشـاهد أن‬
‫يعـدل شـهادته بما يـراه‪ ،‬ويذكر التعديـل عقب نص الشـهادة‪.‬‬
‫‪ -2‬للمحكمة أن تطلب إيضاح ما تضمنته الشهادة من إمجال أو إهبام‪.‬‬

‫املادة التاسعة والسبعون‪:‬‬


‫‪ .1‬للخصم املشـهود عليه أن يبني للمحكمة ما خيل بشـهادة الشـاهد من طعن فيه أو يف شـهادته‪.‬‬
‫وتقـدر املحكمة أثر ذلك يف الشـهادة‪.‬‬
‫‪ .2‬للمحكمـة تقديـر عدالـة الشـاهد من حيث سـلوكه وترصفـه وغري ذلك من ظـروف الدعوى‪،‬‬
‫دون حاجـة إىل التزكيـة‪ ،‬وهلـا عنـد االقتضاء االسـتعانة يف تقدير العدالة بام تراه من وسـائل‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثامنة والسبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يكـون طعـن املشـهود عليـه يف الشـهادة أو الشـاهد يف اجللسـة ذاهتـا التـي ُأديـت فيهـا الشـهادة‪ ،‬وعليـه أن يبـن وجـه‬
‫الطعـن‪ ،‬مـا مل تقـرر املحكمـة إمهالـه عنـد االقتضاء‪.‬‬
‫‪ -2‬يثبت الطعن‪ ،‬وما تقرره املحكمة بشأنه مع أسبابه يف املحرض أو احلكم بحسب األحوال‪.‬‬

‫املادة الثامنون‪:‬‬
‫زورا‪ ،‬فتحرر‬
‫إذا ثبت للمحكمة أثناء نظر الدعوى أو عند احلكم يف موضوعها أن الشـاهد شـهد ً‬
‫حمضر ًا بذلـك‪ ،‬وحتيله إىل النيابة العامة الختـاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪61‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدعوى املستعجلة لسماع الشهادة‬
‫املادة احلادية والثامنون‪:‬‬
‫‪ .1‬جيـوز ملـن خيشـى فـوات فرصـة االستشـهاد بشـاهد على موضـوع مل يعـرض بعـد أمـام القضاء‬
‫وحيتمـل عرضـه عليـه أن يطلـب يف مواجهـة ذوي الشـأن سماع هـذا الشـاهد‪ ،‬ويقـدم الطلـب بدعوى‬
‫مسـتعجلة للمحكمـة املختصـة‪ ،‬وفقـ ًا لإلجـراءات املنظمـة لذلـك‪ ،‬وعنـد حتقـق الضرورة‪ ،‬تسـمع‬
‫املحكمـة شـهادة الشـاهد؛ متـى كانـت الواقعـة ممـا جيـوز إثباهتـا بشـهادة الشـهود‪.‬‬
‫‪ .2‬جيـوز للمحكمـة سماع شـهود نفي بنـاء عىل طلب اخلصـم اآلخر بالقدر الـذي تقتضيه ظروف‬
‫االستعجال يف الدعوى‪.‬‬
‫‪ .3‬فيما عـدا ذلـك تتبـع يف هـذه الشـهادة القواعـد واإلجـراءات املنظمـة لذلـك‪ ،‬وال جيـوز يف هذه‬
‫الدعـوى تسـليم صـورة من حمرض سماع الشـهادة وال تقديمـه إىل القضـاء إال إذا رأت حمكمة املوضوع‬
‫عنـد نظـره جـواز إثبـات الواقعـة بشـهادة الشـهود‪ ،‬ويكون للخصـم االعتراض أمامها على قبول هذا‬
‫الدليـل‪ ،‬كما يكـون له طلب سماع شـهود نفـي ملصلحته‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية والثامنون‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب أن تتضمن الدعوى املستعجلة لسامع الشهادة اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيان الواقعة حمل الشهادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬بيان وجه الرضورة‪ ،‬أو االستعجال‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيانات املشهود عليه إن أمكن‪.‬‬
‫د‪ -‬بيانات الشاهد‪.‬‬
‫‪ -2‬تسـمع املحكمـة شـهادة الشـاهد عند اسـتيفائها املتطلبـات النظامية‪ ،‬بام يف ذلك كـون الواقعة مما جيوز إثباهتا بشـهادة‬
‫الشهود‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪62‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫أحكام ختامية يف الشهادة‬
‫املادة الثانية والثامنون‪:‬‬
‫ال جتـوز مضـارة الشـاهد‪ .‬وعلى املحكمـة أن متنـع كل حماولة ترمـي إىل ختويفه أو التأثير عليه عند‬
‫أداء الشهادة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثالثة والثامنون‪:‬‬
‫تثبت املحكمة أي حماولة ملضارة الشاهد أو التأثري عليه‪ ،‬وتتخذ بشأهنا اإلجراء النظامي‪.‬‬

‫املادة الثالثة والثامنون‪:‬‬


‫تقـدر املحكمـة ‪-‬بنـا ًء عىل طلب الشـاهد‪ -‬مرصوفات انتقالـه ومقابل تعطيلـه‪ ،‬ويتحملها اخلصم‬
‫الـذي خسر الدعـوى‪ ،‬إال إذا كانـت اخلسـارة نسـبية فيتحمـل كل مـن اخلصـوم بقـدر خسـارته‪ .‬وتبني‬
‫املحكمـة ذلـك يف احلكم الصـادر يف موضـوع الدعوى‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الرابعة والثامنون‪:‬‬
‫يشرتط لتقدير مرصوفات الشاهد ومقابل تعطيله اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يطلب الشاهد ذلك يف اجللسة ذاهتا التي أدى فيها الشهادة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يبني مقدار مرصوفات انتقاله ومقابل تعطيله‪ ،‬واملستندات املؤيدة لذلك‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪63‬‬
‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‬

‫(باب الشهادة)‬
‫املادة السادسة عرشة‪:‬‬
‫يراعى عند سامع الشهادة إلكرتوني ًا استيفاء اإلجراءات املنصوص عليها يف النظام واألدلة‪ ،‬بام يف ذلك اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تُسمع شهادة كل شاهد عىل انفراد إال ملقتىض معترب‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتاح للخصوم سامع الشهادة مبارشة‪ ،‬وتوجيه األسئلة للشهود إلكرتوني ًا‪.‬‬
‫املادة السابعة عرشة‪:‬‬
‫مـع مراعـاة املـادة (الرابعـة والسـبعني) مـن النظـام‪ ،‬واملـادة (الثامنين) مـن األدلـة؛ تسري على تقديـم الشـهادة املكتوبـة‬
‫إلكرتونيـ ًا اإلجـراءات الـواردة يف املـادة (الثانيـة عشرة) مـن الضوابـط‪.‬‬
‫املادة الثامنة عرشة‪:‬‬
‫إذا سمعت الشهادة إلكرتوني ًا‪ ،‬فال يقبل طلب الشاهد تقدير مرصوفات انتقاله وتعطيله‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪64‬‬
‫الباب السادس‬
‫القرائن وحجية األمر املقضي‬

‫الفهرس‬ ‫‪65‬‬
‫الباب السادس‬
‫القرائن وحجية األمر املقضي‬
‫الفصل األول‬
‫القرائن‬
‫املادة الرابعة والثامنون‪:‬‬
‫القرائـن املنصـوص عليهـا رشعـ ًا أو نظامـ ًا تغني من قـررت ملصلحته عن أي طريـق آخر من طرق‬
‫اإلثبـات‪ ،‬على أنـه جيـوز نقـض داللتها بـأي طريق آخر؛ مـا مل يوجد نص يقضي بغري ذلك‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة والثامنون‪:‬‬
‫تثبت املحكمة عند استنادها لقرينة منصوص عليها رشع ًا أو نظام ًا مستند حجيتها‪.‬‬

‫املادة اخلامسة والثامنون‪:‬‬


‫‪ .1‬للمحكمـة أن تسـتنبط قرائـن أخـرى لإلثبـات‪ ،‬وذلـك يف األحـوال التـي جيـوز فيهـا اإلثبـات‬
‫بالشـهادة؛ على أن تبين وجـه داللتهـا‪.‬‬
‫‪ .2‬للمحكمة االستعانة بالوسائل العلمية يف استنباط القرائن‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السادسة والثامنون‪:‬‬
‫تبني املحكمة عند استنباطها لقرينة يف اإلثبات وجه داللتها‪ ،‬عىل أن تكون مستندة ملا طرح أمامها يف الدعوى‪.‬‬
‫املادة السابعة والثامنون‪:‬‬
‫إذا استعانت املحكمة بالوسائل العلمية يف استنباط القرائن‪ ،‬فتبني نوع الوسيلة وداللتها‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪66‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫حجية األمر املقضي‬
‫املادة السادسة والثامنون‪:‬‬
‫األحـكام التـي حـازت حجيـة األمـر املقضي حجـ ٌة فيما فصلت فيـه من احلقـوق‪ ،‬وال جيـوز قبول‬
‫دليـل ينقـض هـذه احلجيـة‪ .‬وال تكـون لتلـك األحـكام هـذه احلجيـة إال يف نـزاع قـام بين اخلصـوم‬
‫ا وسـبب ًا‪ .‬وتقضي املحكمـة هبـذه احلجيـة من‬
‫أنفسـهم دون أن تتغير صفاهتـم‪ ،‬وتعلـق باحلـق ذاتـه حمل ً‬
‫تلقاء نفسـها‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثامنة والثامنون‪:‬‬
‫جيـب عنـد االسـتناد إىل حجيـة األمـر املقضي أن تذكـر بيانـات احلكـم‪ ،‬ومنطوقـه‪ ،‬ومـا يثبـت توافـر رشوط حجيته وفق‬
‫أحـكام النظام‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثامنون‪:‬‬
‫ترسي أحكام حجية األمر املقيض عىل أسباب احلكم‪ ،‬متى ارتبطت ارتباط ًا وثيق ًا بمنطوق احلكم‪.‬‬

‫املادة السابعة والثامنون‪:‬‬


‫ال تتقيـد املحكمـة باحلكـم اجلزائـي املرتبـط بالدعـوى املعروضـة عليهـا إال يف الوقائـع التـي فصل‬
‫فيهـا ذلـك احلكـم‪ ،‬وكان فصلـه فيهـا رضوريـ ًا‪ ،‬ومـع ذلـك ال تتقيـد باحلكـم الصـادر بعـدم اإلدانة إال‬
‫إذا قـام على نفـي نسـبة الواقعـة إىل املتهم‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪67‬‬
‫الباب السابع‬
‫العرف‬

‫الفهرس‬ ‫‪68‬‬
‫الباب السابع‬
‫العرف‬
‫املادة الثامنة والثامنون‪:‬‬
‫جيـوز اإلثبـات بالعـرف‪ ،‬أو العـادة بين اخلصـوم‪ ،‬وذلـك فيما مل يـرد فيه نـص خـاص أو اتفاق بني‬
‫األطـراف أو فيما ال خيالـف النظـام العام‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية والتسعون‪:‬‬
‫يف األحـوال التـي تسـتند فيهـا املحكمـة إىل العـرف أو العـادة‪ ،‬فتبين يف أسـباب حكمهـا العـادة أو العـرف‪ ،‬وصلتهما‬
‫بالدعـوى‪ ،‬وأثرمهـا فيهـا‪.‬‬

‫املادة التاسعة والثامنون‪:‬‬


‫‪ .1‬عىل من يتمسك بالعرف أو العادة بني اخلصوم أن يثبت وجودمها وقت الواقعة‪.‬‬
‫‪ .2‬ألي مـن اخلصـوم الطعـن يف ثبـوت العـرف أو العـادة بين اخلصـوم‪ ،‬كما أن هلـم معارضتهام بام‬
‫هـو أقـوى منهام‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التسعون‪:‬‬
‫على مـن يتمسـك بالعـرف أو العـادة أن يبين العـرف أو العادة التي يتمسـك هبا‪ ،‬وصلتهما بالدعوى‪ ،‬وأثرمهـا فيها‪ ،‬وما‬
‫يثبـت وجودمها وقـت الواقعة‪.‬‬
‫املادة احلادية والتسعون‪:‬‬
‫عىل من يطعن يف ثبوت العرف أو العادة أن يبني وجه طعنه‪ ،‬أو ما يثبت معارضتهام بام هو أقوى منهام‪.‬‬

‫املادة التسعون‪:‬‬
‫تقدم العادة بني اخلصوم والعرف اخلاص عىل العرف العام عند التعارض‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪69‬‬
‫املادة احلادية والتسعون‪:‬‬
‫للمحكمـة عنـد االقتضـاء نـدب خبير للتحقـق مـن ثبـوت العـرف أو العـادة بين اخلصـوم‪ ،‬وفقـ ًا‬
‫لألحـكام املقـررة يف البـاب (العـارش) مـن هـذا النظـام‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪70‬‬
‫الباب الثامن‬
‫اليمني‬

‫الفهرس‬ ‫‪71‬‬
‫الباب الثامن‬
‫اليمني‬
‫ن‪35‬‬

‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬
‫املادة الثانية والتسعون‪:‬‬
‫‪ .1‬اليمين احلاسـمة‪ :‬هـي التـي يؤدهيـا املدعـى عليـه لدفـع الدعـوى‪ ،‬وجيـوز ردهـا على املدعـي‪،‬‬
‫وفقـ ًا لألحـكام الـواردة يف هـذا البـاب‪.‬‬
‫‪ .2‬اليمين املتممـة‪ :‬هـي التـي يؤدهيـا املدعـي إلمتام البينـة‪ ،‬وال جيوز ردهـا عىل املدعى عليـه‪ ،‬وفق ًا‬
‫لألحـكام الواردة يف هـذا الباب‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثالثة والتسعون‪:‬‬
‫فيام مل يرد فيه نص خاص‪ ،‬ال توجه اليمني يف غري احلقوق املالية‪.‬‬
‫املادة الرابعة والتسعون‪:‬‬
‫‪ -1‬ال توجه اليمني فيام اشرتط النظام لصحته أن يكون مكتوب ًا‪.‬‬
‫‪ -2‬ال توجه اليمني للشخص ذي الصفة االعتبارية‪.‬‬
‫‪ -3‬للمحكمة أن متنع توجيه اليمني احلاسمة‪ ،‬متى رأت أن األدلة املقدمة ممن طلبت منه اليمني مثبتة لدفعه‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا منعـت املحكمـة توجيـه اليمين بنـاء على املـادة (السادسـة والتسـعني) مـن النظـام والفقـرة (‪ )3‬مـن هـذه املـادة‪،‬‬
‫فتسـبب ذلـك يف املحضر‪.‬‬

‫املادة الثالثة والتسعون‪:‬‬


‫تكون اليمني يف جانب أقوى املتداعيني‪.‬‬

‫املادة الرابعة والتسعون‪:‬‬


‫‪ .1‬يشرتط أن يكون احلالف أه ً‬
‫ال للترصف فيام حيلف عليه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪72‬‬
‫‪ .2‬ال تقبـل النيابـة يف أداء اليمين‪ ،‬وتقبـل ‪-‬بتوكيـل خـاص‪ -‬يف توجيـه اليمين وقبوهلـا والنكـول‬
‫عنهـا وردها‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة والتسعون‪:‬‬
‫‪ -1‬تتحقق املحكمة ‪-‬من تلقاء نفسها‪ -‬من أهلية احلالف للترصف فيام حيلف عليه‪.‬‬
‫‪ -2‬جيوز توجيه اليمني للصغري املميز املأذون له يف البيع والرشاء فيام أذن له فيه‪.‬‬

‫املادة اخلامسة والتسعون‪:‬‬


‫‪ .1‬إذا كانـت الواقعـة التـي تنصـب عليهـا اليمين متعلقـة باحلالـف أو بإثبـات فعـل غيره؛ حلـف‬
‫على البـت‪ .‬وإذا كانـت متعلقـة بنفـي فعـل غيره حلف عىل نفـي العلـم إال أن يكون املحلـوف عليه مما‬
‫يمكـن أن حييـط بـه علـم احلالـف؛ فيحلف على البت‪.‬‬
‫‪ .2‬يكون أداء اليمني بالصيغة التي تقرها املحكمة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪73‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اليمني احلامسة‬
‫ج‪94‬‬ ‫املادة السادسة والتسعون‪:‬‬
‫‪ .1‬جيـوز أن توجـه اليمين يف احلقـوق املاليـة‪ ،‬ويف أي حالـة تكون عليهـا الدعوى‪ ،‬وفقـ ًا لألحكام‬
‫الـواردة يف هـذا الباب‪.‬‬
‫‪ .2‬ال جيوز توجيه اليمني يف واقعة خمالفة للنظام العام‪.‬‬
‫‪ .3‬على املحكمـة منـع توجيـه اليمين إذا كانـت غير متعلقـة بالدعوى أو غير منتجـة أو غري جائز‬
‫قبوهلـا‪ .‬وللمحكمـة منـع توجيههـا إذا كان اخلصم متعسـف ًا يف ذلك(((‪.‬‬

‫املادة السابعة والتسعون‪:‬‬


‫‪ .1‬إذا عجـز املدعـي عـن البينـة وطلـب يمين خصمـه ُح ِّلـف‪ ،‬فإن نـكل ردت اليمني على املدعي‬
‫بطلـب املدعـى عليـه‪ ،‬فإذا نـكل املدعي عـن اليمين املـردودة ُر ّدت دعواه‪.‬‬
‫‪ .2‬ال تُرد اليمني فيام ينفرد املدعى عليه بعلمه‪ ،‬ويقىض عليه بنكوله‪.‬‬
‫‪ .3‬للمدعي طلب يمني خصمه‪ ،‬ما مل ُيفصل يف الدعوى بحكم هنائي‪.‬‬
‫‪ .4‬ال جيوز ملن وجه اليمني أو ردها أن يرجع يف ذلك متى َقبِل خصمه أن حيلف‪.‬‬

‫املادة الثامنة والتسعون‪:‬‬


‫كل مــن وجهــت إليــه اليمني فحلفها ُحكم لصاحله‪ ،‬أما إذا نكل عنها دون أن يردها عىل خصمه‬
‫حكـم عليـه بعد إنـذاره‪ ،‬وكذلك من ردت عليه اليمين فنكل عنها‪.‬‬

‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )93‬مـن األدلـة اإلجرائيـة‪« :‬فيما مل يـرد فيـه نـص خـاص‪ ،‬ال توجـه اليمين يف غير احلقـوق املاليـة»‪ .‬ونـص‬
‫املـادة (‪ )94‬منهـا‪ -1« :‬ال توجـه اليمين فيما اشترط النظـام لصحتـه أن يكـون مكتوبـ ًا‪ -2 .‬ال توجـه اليمين للشـخص ذي‬
‫الصفـة االعتباريـة‪ -3 .‬للمحكمـة أن متنـع توجيـه اليمين احلاسـمة‪ ،‬متـى رأت أن األدلـة املقدمة ممـن طلبت منـه اليمني مثبتة‬
‫لدفعـه‪ -4 .‬إذا منعـت املحكمـة توجيـه اليمين بنـاء على املادة (السادسـة والتسـعني) مـن النظام والفقـرة (‪ )3‬من هـذه املادة‪،‬‬
‫فتسـبب ذلـك يف املحرض»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪74‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة الثامنة والتسعون‪:‬‬
‫إذا حكمـت املحكمـة يف الدعـوى ‪-‬يف أي مرحلـة‪ -‬بنـا ًء على نكـول مـن وجهـت إليـه اليمين أو نكول مـن ردت عليه‪،‬‬
‫فلا يقبـل منـه أداؤها بعـد ذلك‪.‬‬

‫املادة التاسعة والتسعون‪:‬‬


‫‪ .1‬للمدعي إسقاط بينته وتوجيه اليمني للمدعى عليه مبارشة‪.‬‬
‫‪ .2‬للمدعـي توجيـه اليمين للمدعـى عليـه قبـل إحضـار بينتـه املعلومـة‪ ،‬ويعـد ذلـك إسـقاط ًا منه‬
‫لبينتـه؛ بعـد إعلام املحكمـة لـه بذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬مـع مراعـاة مـا ورد يف الفقـرة (‪ )2‬مـن هـذه املادة‪ ،‬ال جيـوز للخصم أن يثبت كـذب اليمني بعد‬
‫أن يؤدهيـا اخلصـم الـذي وجهـت إليـه أو ردت عليـه‪ ،‬على أنـه إذا ثبـت كـذب اليمين بحكـم جزائي‪،‬‬
‫فـإن للخصـم الـذي أصابـه رضر منهـا أن يطالـب بالتعويـض‪ ،‬دون إخلال بما قـد يكـون له مــن حق‬
‫االعتراض على احلكـم الـذي صـدر عليه بسـبب اليمين الكاذبة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السادسة والتسعون‪:‬‬
‫يكـون إسـقاط املدعـي للبينـة بموجـب املـادة (التاسـعة والتسـعني) مـن النظـام شـفاه ًا يف اجللسـة أو بمذكـرة‪ ،‬وتعلمـه‬
‫املحكمـة بأثـر ذلـك قبـل أداء املدعـى عليـه اليمين‪ ،‬ويـدون يف املحضر‪.‬‬

‫املادة املائة‪:‬‬
‫للـويل والـويص وناظـر الوقـف ومـن يف حكمهـم توجيـه اليمين والنكـول عنهـا وردها فيما جيوز‬
‫هلـم التصرف فيـه‪ ،‬وتوجـه هلـم اليمين فيام بـارشوا التصرف فيه‪.‬‬

‫املادة األوىل بعد املائة‪:‬‬


‫جيـب على مـن يوجـه اليمني إىل خصمـه أن يبني بدقـة الوقائع التي يريد اسـتحالفه عليهـا‪ ،‬ويذكر‬
‫الصيغـة بعبـارة واضحـة‪ ،‬وللمحكمـة أن تعدهلـا لتوجـه بوضـوح ودقـة على الواقعة املطلـوب احللف‬
‫عليها‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪75‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة السابعة والتسعون‪:‬‬
‫‪ -1‬يقدم طلب اليمني شفاه ًا يف اجللسة أو بمذكرة متضمن ًا البيانات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوقائع التي يريد استحالف خصمه عليها‪.‬‬
‫ب‪ -‬صيغة اليمني بعبارة واضحة‪.‬‬
‫‪ -2‬للمحكمة أن تعدل الصيغة التي طلبها اخلصم؛ لتوجه بوضوح ودقة عىل الواقعة املطلوب احللف عليها‪.‬‬
‫‪ -3‬تؤدى اليمني بالصيغة التي أقرهتا املحكمة‪.‬‬

‫املادة الثانية بعد املائة‪:‬‬


‫جيـب أن يكـون أداء اليمين يف مواجهـة طالبهـا إال إذا قـرر تنازله عن حضور أدائهـا‪ ،‬أو ختلف مع‬
‫علمه بموعد اجللسـة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التاسعة والتسعون‪:‬‬
‫يكـون تنـازل طالـب اليمين عـن حضـور اجللسـة املحـددة ألدائهـا شـفاه ًا يف اجللسـة أو بمذكـرة‪ ،‬ويثبـت يف املحضر‪،‬‬
‫ويعـد ختلفـه عـن احلضـور مـع علمـه بموعـد اجللسـة تنـازالً عـن احلضـور‪.‬‬

‫املادة الثالثة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬من دعي للحضور إىل املحكمة ألداء اليمني وجب عليه احلضور‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا حــر مــن وجهــت إليــه اليمــن بنفســه ومل ينــازع يف جوازهــا أو يف تعلقهــا بالدعــوى‪،‬‬
‫وجــب عليــه أن يؤدهيــا فــور ًا أو يردهــا عــى خصمــه وإال عــد نــاكالً‪ ،‬وإن ختلــف عــن احلضــور بغــر‬
‫عــذر عــدّ نــاكالً‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا حــر مــن وجهــت إليــه اليمــن ونــازع يف جوازهــا أو يف تعلقهــا بالدعــوى لزمــه بيــان‬
‫ذلــك‪ ،‬فــإن مل تقتنــع املحكمــة بذلــك وجــب عليــه أداء اليمــن‪ ،‬وإال عــد نــاك ً‬
‫ال(((‪.‬‬

‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )98‬مـن األدلـة اإلجرائية‪« :‬إذا حكمـت املحكمة يف الدعـوى ‪-‬يف أي مرحلة‪ -‬بنا ًء على نكول من وجهت‬
‫إليـه اليمين أو نكـول مـن ردت عليـه‪ ،‬فال يقبـل منه أداؤها بعـد ذلك»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪76‬‬
‫املادة الرابعة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ .1‬تتعدد اليمني بتعدد املستحقني هلا؛ ما مل يكونوا رشكاء يف احلق أو يكتفوا بيمني واحدة‪.‬‬
‫‪ .2‬تتعدد اليمني بتعدد من وجهت إليه‪.‬‬
‫‪ .3‬جيوز للمحكمة االكتفاء بيمني واحدة إذا اجتمعت طلبات متعددة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪77‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اليمني املتممة‬
‫املادة اخلامسة بعد املائة‪:‬‬
‫ا ناقصـ ًا يف احلقـوق املاليـة‪ ،‬فـإن حلـف‬
‫‪ .1‬توجـه املحكمـة اليمين املتممـة للمدعـي إذا قـدم دليل ً‬
‫ُحكـم لـه‪ ،‬وإن نـكل مل يعتـد بدليلـه‪.‬‬
‫‪ .2‬تكون اليمني املتممة عىل البت‪.‬‬
‫‪ .3‬ال جيوز رد اليمني املتممة عىل اخلصم اآلخر‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة املائة‪:‬‬
‫ال ناقص ًا‪ ،‬توجه معه اليمني املتممة‪.‬‬
‫كل دليل يقوي جانب اخلصم وال يكفي بمجرده للحكم به‪ ،‬يعد دلي ً‬

‫املادة السادسة بعد املائة‪:‬‬


‫يؤدي اليمني املتممة الويل والويص وناظر الوقف ومن يف حكمهم فيام بارشوا الترصف فيه‪.‬‬

‫املادة السابعة بعد املائة‪:‬‬


‫ا ناقصـ ًا‪ ،‬وجهـت املحكمـة اليمني املتممـة هلم مجيعـ ًا‪ ،‬فمن حلف‬
‫إذا تعـدد املدعـون وقدمـوا دليل ً‬
‫حكـم لـه‪ ،‬ومن نـكل مل يعتـد بدليله‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪78‬‬
‫الباب التاسع‬
‫املعاينة‬

‫الفهرس‬ ‫‪79‬‬
‫الباب التاسع‬
‫املعاينة‬
‫ن‪109‬‬ ‫املادة الثامنة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ .1‬للمحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها أو بنـاء على طلـب أحد اخلصـوم‪ -‬أن تقـرر معاينة املتنـازع فيه‪،‬‬
‫وحتـدد يف قـرار املعاينـة تارخيهـا ومكاهنا‪ ،‬ويبلغ به مـن كان غائب ًا من اخلصوم قبل املوعـد املقرر بـ(أربع‬
‫وعرشين) سـاعة على األقل‪.‬‬
‫‪ .2‬للمحكمة ندب خبري لالستعانة به يف املعاينة‪ ،‬وهلا سامع من ترى سامعه من الشهود‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة األوىل بعد املائة‪:‬‬
‫يقدم طلب املعاينة بمذكرة تتضمن اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬حمل املعاينة‪ ،‬ومكاهنا‪.‬‬
‫‪ -2‬مربرات طلب املعاينة‪ ،‬وأثرها يف الدعوى‪ ،‬وصلتها هبا‪.‬‬
‫‪ -3‬أي وثائق ذات صلة ببيان حمل املعاينة‪.‬‬
‫املادة الثانية بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب أن يتضمن قرار املحكمة بمعاينة املتنازع فيه اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬تاريخ املعاينة‪ ،‬ومكاهنا‪.‬‬
‫ب‪ -‬حمل املعاينة‪.‬‬
‫ج‪ -‬اسم اخلبري الذي استعانت به يف املعاينة‪.‬‬
‫‪ -2‬يبلغ بالقرار من كان غائب ًا من اخلصوم‪.‬‬
‫ج‪107‬‬ ‫املادة الثالثة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يعد حمرض باملعاينة يتضمن اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬وقتها‪ ،‬وتارخيها‪ ،‬ومن حرضها‪.‬‬
‫ب‪ -‬إجراءات املعاينة‪ ،‬ونتيجتها‪.‬‬
‫ج‪ -‬أقوال من سمعته من الشهود‪.‬‬
‫د‪ -‬تقرير اخلبري املستعان به يف املعاينة‪.‬‬
‫‪ -2‬يرفق باملحرض أي مستندات ذات صلة باملعاينة‪.‬‬
‫املادة الرابعة بعد املائة‪:‬‬
‫للمحكمة االستعانة بالوسائل احلديثة يف املعاينة‪ ،‬بام يف ذلك وسائل املعاينة املبارشة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪80‬‬
‫املادة اخلامسة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا ختلف طالب املعاينة عن احلضور يف املوعد املحدد ومل يمكن إجراء املعاينة يف غيابه‪ ،‬فيسقط حقه يف الطلب‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تعذرت املعاينة بسبب ال يعود للخصوم فيثبت ذلك يف املحرض‪ ،‬وللمحكمة تقرير ما تراه بشأهنا‪.‬‬

‫املادة التاسعة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬جيـوز ملـن خيشـى ضياع معـامل واقعة حيتمل أن تصبح حمل نـزاع أمام القضـاء أن يطلب معاينتها‬
‫وإثبـات حالتهـا‪ ،‬ويقـدم الطلـب بدعـوى مسـتعجلة للمحكمـة املختصـة وفقـ ًا لإلجـراءات املنظمـة‬
‫لذلـك‪ ،‬وتراعـى يف املعاينـة وإثبـات احلالـة أحـكام املـادة (الثامنة بعـد املائة)‪.‬‬
‫‪ .2‬جيـوز للمحكمـة يف حـال التقـدم بدعـوى هلـا أن تندب خبير ًا لالنتقـال واملعاينة وسماع أقوال‬
‫مـن يـرى لـزوم سماع أقوالـه‪ ،‬ويتعين على املحكمـة أن حتـدد جلسـة لسماع ملحوظـات اخلصـوم عىل‬
‫تقريـر اخلبير وأعاملـه‪ .‬وتتبـع القواعـد املنصـوص عليهـا يف البـاب (العـارش) من هـذا النظام‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السادسة بعد املائة‪:‬‬
‫ختتص املحكمة التي يوجد فيها حمل املعاينة بنظر الدعوى املستعجلة باملعاينة وإثبات احلالة‪.‬‬
‫املادة السابعة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬باإلضافـة للبيانـات املنصـوص عليهـا نظامـ ًا‪ ،‬جيـب أن تتضمن صحيفـة الدعوى املسـتعجلة باملعاينة وإثبـات احلالة‬
‫اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬دواعي النظر املستعجل‪ ،‬وأن حمل املعاينة خيشى ضياع معامله‪ ،‬واحتامل أن يصبح حمل نزاع أمام القضاء‪.‬‬
‫ب ‪ -‬حمل املعاينة‪ ،‬ومكاهنا‪.‬‬
‫‪ -2‬حيرر باملعاينة حمرض وفق ًا للامدة (الثالثة بعد املائة) من األدلة‪.‬‬
‫‪ -3‬تصـدر املحكمـة حكمهـا يف الدعـوى املسـتعجلة باملعاينـة وإثبـات احلالـة وفـق أحـكام القضـاء املسـتعجل ووفـق‬
‫األنظمـة ذات الصلـة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪81‬‬
‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‬

‫(باب املعاينة)‬
‫املادة التاسعة عرشة‪:‬‬
‫للمحكمة إجراء املعاينة إلكرتوني ًا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪82‬‬
‫الباب العاشر‬
‫اخلربة‬

‫الفهرس‬ ‫‪83‬‬
‫الباب العاشر‬
‫اخلربة‬
‫ج‪68‬‬ ‫ن‪109‬‬ ‫ن‪71‬‬

‫املادة العارشة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬للمحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها أو بنـاء على طلب أحـد اخلصـوم‪ -‬أن تقرر ندب خبير أو أكثر؛‬
‫إلبـداء رأيـه يف املسـائل الفنية التي يسـتلزمها الفصـل يف الدعوى‪.‬‬
‫‪ .2‬يراعى يف اختيار اخلبري تناسب معارفه الفنية وخرباته مع موضوع النزاع‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا اتفق اخلصوم عىل اختيار خبري أو أكثر أقرت املحكمة اتفاقهم‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التاسعة بعد املائة‪:‬‬
‫دون االخلال بالقواعـد اخلاصـة بتنظيـم شـؤون اخلبرة أمـام املحاكـم‪ ،‬جيـب أن يراعى يف اختيـار اخلبري تناسـب معارفه‬
‫الفنيـة وخرباتـه مع موضـوع النزاع‪.‬‬
‫املادة العارشة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اتفق اخلصوم عىل اخلبري قبل الدعوى‪ ،‬فيجب التمسك باالتفاق قبل تعيني اخلبري‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اتفـق اخلصـوم على اخلبير‪ ،‬فتثبـت اإلدارة املختصـة ذلـك‪ ،‬ويكلـف اخلبير الـذي اتفـق عليـه اخلصـوم؛ إذا كان‬
‫مرخصـ ًا؛ وفقـ ًا للقواعـد اخلاصـة بتنظيـم شـؤون اخلبرة أمـام املحاكـم‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا اتفـق اخلصـوم على إجـراء اخلبرة قبـل قيـد الدعـوى‪ ،‬فيجب تقديـم تقريـر اخلبري عنـد تقديم الدعـوى‪ ،‬وترسي‬
‫على التقريـر األحـكام النظاميـة التالية إليـداع التقريـر النهائي‪.‬‬
‫املادة احلادية عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا مل يتفـق اخلصـوم على اخلبير‪ ،‬تولـت اإلدارة املختصـة الرتشـيح‪ ،‬وهلـا ‪-‬عنـد االقتضـاء‪ -‬طلـب عـرض مـن عدة‬
‫خبراء؛ لالختيـار مـن بينهم‪.‬‬
‫‪ -2‬للمحكمة ‪-‬عند االقتضاء‪ -‬تكليف أكثر من خبري‪ ،‬عىل أن تبني سبب ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬يف مجيع األحوال؛ يكون قرار تعيني اخلبري هنائي ًا غري قابل لالعرتاض‪.‬‬
‫املادة الثالثة عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يقتصر رأي اخلبرة على املسـائل الفنيـة‪ ،‬وال يمتـد ألي رأي يف مسـألة نظاميـة‪ ،‬وإذا تبين للخبير أن املهمـة تتضمـن‬
‫مسـائل نظاميـة وجـب عليـه فـور ًا أن خيطـر اإلدارة املختصـة بذلك‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪84‬‬
‫‪ -2‬إذا كانـت املسـألة الفنيـة خيتلـف فيهـا رأي اخلربة بحسـب ما تأخذ به املحكمة يف املسـألة النظاميـة‪ ،‬فيتعني عىل اخلبري‬
‫أن حيـدد هذه املسـألة‪ ،‬ويبين الرأي الفني وفقـ ًا لكل احتامل‪.‬‬
‫املادة التاسعة عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫عىل اخلبري أن يبارش مهمته وفق اإلجراءات املنصوص عليها يف النظام واألدلة اإلجرائية بام يف ذلك اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أن حيدد موعد ًا لبدء عمله ال يتجاوز مخسة أيام من تاريخ تبليغه بالتعيني‪ ،‬ويبلغ به اخلصوم واإلدارة املختصة‪.‬‬
‫‪ -2‬يف األحـوال التـي يقتضي فيهـا عمـل اخلبري االجتماع باخلصوم‪ ،‬فعليـه أن يبلغهـم بموعد االجتماع ومكانه‪ ،‬ويبارش‬
‫أعاملـه ولـو يف غيبـة اخلصوم؛ متى بلغـوا عىل الوجـه الصحيح‪.‬‬
‫‪ -3‬االلتزام باملواعيد املحددة يف النظام وقرارات املحكمة‪.‬‬
‫‪ -4‬املحافظـة على رسيـة األوراق واملعلومـات التـي حيصل عليها بسـبب مهمته‪ ،‬والتقريـر الصادر منه‪ ،‬حتـى بعد انتهاء‬
‫مهمتـه إال يف األحـوال املقررة نظام ًا‪.‬‬
‫املادة العرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬عىل اخلبري أن يقوم شخصي ًا بتنفيذ املهمة املكلف هبا‪ ،‬وله االستعانة بمن يعمل معه وحتت إرشافه ومسؤوليته‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان اخلبير شـخص ًا ذا صفـة اعتباريـة فعليـه أن يبين اسـم اخلبير ذي الصفـة الطبيعيـة الـذي يتـوىل تنفيـذ املهمـة‬
‫باسمه‪.‬‬
‫املادة احلادية والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫للخبير ‪-‬بعـد إخطـار اإلدارة املختصـة‪ -‬أن يسـتعني بـرأي خبري آخر يف مسـألة فرعية تسـتلزم ختصص ًا فنيـ ًا آخر‪ ،‬عىل أن‬
‫يتضمـن اإلخطار املسـألة الفنيـة الفرعية‪ ،‬وصلتها باملهمة‪ ،‬واسـم اخلبري الذي سـيتوالها‪.‬‬

‫املادة احلادية عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫جيـب أن يتضمـن منطـوق قـرار نـدب اخلبير بيان ًا دقيقـ ًا بمهمتـه‪ ،‬وصالحياتـه‪ ،‬والتدابير العاجلة‬
‫التـي يـؤذن لـه يف اختاذها‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثامنة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيـب أن يتضمـن قـرار املحكمـة بنـدب اخلبرة بيان ًا بمهمـة اخلبري‪ ،‬وصالحياتـه‪ ،‬والتدابير العاجلة التي يـؤذن له يف‬
‫اختاذهـا‪ ،‬واخلصـم املكلف بإيـداع املبلغ‪ ،‬ويثبـت يف املحرض‪.‬‬
‫‪ -2‬تتوىل اإلدارة املختصة بيان التفاصيل الالزمة لتنفيذ القرار‪ ،‬وإدارة إجراءات اخلربة‪ ،‬وهتيئتها‪ ،‬بام يف ذلك اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬حتديـد نـوع اخلبرة املتخصصـة‪ ،‬وتفاصيـل مهمـة اخلبير‪ ،‬وصالحياتـه‪ ،‬وأي مهـام خاصة تتعلـق بطبيعة اخلبرة بام يف‬
‫ذلـك حتديـد اخلبرات الفنية الفرعيـة ذات الصلـة باملهمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إجراءات ترشيح واختيار اخلبري‪ ،‬وتعيينه‪.‬‬
‫ج‪ -‬إطالع املرشح للخربة عىل القضية متهيد ًا لتقديم عرضه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪85‬‬
‫د‪ -‬ما يتعلق باملبلغ املقرر للخربة‪ ،‬بام يف ذلك حتديد مقداره‪ ،‬وأجل إيداعه‪ ،‬وكيفية تسليمه للخبري‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬أجل إيداع كل من التقرير األويل‪ ،‬والتقرير النهائي‪.‬‬
‫و‪ -‬إنذار اخلبري يف حال عدم مبارشته املهمة‪ ،‬أو تأخره عن إيداع التقرير يف املوعد املحدد‪.‬‬
‫ز‪ -‬تلقي مجيع الوثائق الناشئة عن إجراءات اخلربة‪.‬‬
‫ح‪ -‬تبليغ األطراف بأي شأن يتعلق باخلربة‪.‬‬
‫ط ‪ -‬متابعة عمل اخلبري‪ ،‬واإلرشاف عىل عمله أثناء أدائه املهمة‪.‬‬
‫ي‪ -‬مراجعة تقرير اخلربة‪ ،‬والتحقق من استيفائه للمتطلبات‪.‬‬
‫ك‪ -‬هتيئة أي طلب يقدم للمحكمة بشأن اخلربة‪.‬‬
‫‪ -3‬ترفع اإلدارة املختصة للمحكمة تقرير ًا بجميع ما أجرته رفق تقرير اخلبري النهائي‪.‬‬

‫املادة الثانية عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬حتـدد املحكمـة ‪-‬عنـد االقتضـاء‪ -‬املبلـغ املقـرر للخبرة‪ ،‬واخلصم املكلـف بإيـداع املبلغ وتعني‬
‫ا لذلك‪.‬‬‫أجل ً‬
‫‪ .2‬إذا مل يـودع اخلصـم املكلـف املبلـغ املقـرر للخبرة يف األجـل املعين‪ ،‬فيجوز للخصـم اآلخر أن‬
‫يـودع املبلـغ دون إخلال بحقـه يف الرجوع على خصمه‪.‬‬
‫أي مـن اخلصمين‪ ،‬فللمحكمـة أن تقـرر إيقـاف الدعـوى إىل حين اإليـداع؛‬ ‫‪ .3‬إذا مل يـودع املبلـغ ّ‬
‫متـى كان الفصـل فيهـا متوقفـ ًا على قرار اخلربة‪ ،‬أو تقرر سـقوط حـق اخلصم يف التمسـك بقرار الندب‬
‫إذا وجـدت أن األعـذار التـي أبداها غير مقبولة‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الرابعة عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يسـتحق اخلبير املبلـغ املقـرر للخبرة نظير أداء املهمة املكلف هبـا عىل الوجه املطلـوب‪ ،‬وإذا مل يؤد اخلبير مهمته كلي ًا‬
‫أو جزئيـ ًا‪ ،‬فتأمـره املحكمـة برد مجيع ما تسـلمه أو بعضه بحسـب األحوال‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون حتديد املبلغ املقرر للخربة وفق اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا اتفق اخلصوم مع اخلبري فيعمل اتفاقهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا مل يتفق اخلصوم مع اخلبري فيعتمد املبلغ املحدد من اخلبري املختار‪.‬‬
‫‪ -3‬ال جيوز للخبري أن يمتنع عن إمتام أعامل اخلربة ألي سبب كان‪ ،‬بام يف ذلك عدم كفاية املبلغ املقرر للخربة‪.‬‬
‫املادة اخلامسة عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬على اخلصـم املكلـف بإيـداع املبلـغ املقـرر للخبرة أن يودعـه خالل يومني مـن إبالغه بذلـك‪ ،‬ويف حال عـدم إيداعه‬
‫فللخصـم اآلخـر إيداعه خالل ثالثـة أيام‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪86‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يـودع املبلـغ أي مـن اخلصمين بلا عـذر مقبـول‪ ،‬فتخطـر اإلدارة املختصـة املحكمـة بذلك‪ ،‬وللمحكمـة تقرير‬
‫وقـف الدعـوى أو سـقوط حـق اخلصـم يف التمسـك بقـرار النـدب ‪ -‬بحسـب األحـوال ‪ ،-‬وذلـك مـا مل يقبـل اخلبير‬
‫بتأجيـل املبلـغ حتـى صـدور احلكـم يف موضـوع الدعـوى‪.‬‬

‫املادة الثالثة عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫جيـب على اخلبري قبـل مبارشته املهمة أن يفصح عن أي عالقة له بأطـراف الدعوى أو أي مصلحة‬
‫لـه فيهـا‪ ،‬فـإن أخـل بذلـك حكمـت املحكمـة بعزلـه وبـرد ما تسـلمه مـن مبالـغ‪ .‬ويكـون احلكـم هنائي ًا‬
‫غير قابـل لالعتراض‪ ،‬وذلـك دون إخلال باجلـزاءات التأديبيـة وبحـق ذوي الشـأن يف الرجـوع عليه‬
‫بالتعويضات‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬على اخلبير ‪-‬قبـل تعيينـه‪ -‬أن يقـدم للمحكمـة اإلفصـاح املنصـوص عليـه يف املـادة (الثالثـة عشرة بعـد املائـة) مـن‬
‫النظـام مكتوبـ ًا‪.‬‬
‫‪ -2‬تزود اإلدارة املختصة اخلصوم بنسخة من اإلفصاح‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا مل يفصح اخلبري‪ ،‬أو ظهر يف اإلفصاح ما يمنع من تعيينه‪ ،‬فيستبعد‪.‬‬

‫املادة الرابعة عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬جيـوز ألي مـن اخلصـوم طلـب رد اخلبير إذا توافـر يف شـأنه سـبب يرجـح معـه عدم اسـتطاعته‬
‫أداء مهمتـه بحيـاد‪ ،‬وبوجـه خـاص جيـوز رد اخلبير إذا كان قريبـ ًا أو صهـر ًا ألحد اخلصـوم إىل الدرجة‬
‫ا ألحدهـم يف أعاملـه اخلاصـة‪ ،‬أو وصيـ ًا ألحد اخلصـوم أو ولي ًا عليـه أو ناظر وقف أو‬
‫الرابعـة أو وكيل ً‬
‫مـن يف حكمهـم‪ ،‬أو كان يعمـل عنـد أحـد اخلصـوم‪ ،‬أو كانـت له خصومة مـع أحدهم؛ مـا مل تكن هذه‬
‫اخلصومـة قـد أقيمـت بعـد تعيني اخلبير بقصد رده‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يقبـل طلـب الـرد ممـن نُـدب اخلبري بناء على اختياره إال إذا كان سـبب الرد حـدث بعد ندبه‪.‬‬
‫ويف مجيـع األحـوال ال يقبـل طلـب الرد بعد قفل بـاب املرافعة‪.‬‬
‫‪ .3‬تفصـل املحكمـة يف طلـب الـرد خلال (ثالثة) أيام مـن تاريخ تقديم إجابة اخلبير أو من تاريخ‬
‫انتهـاء املهلـة املقـررة لتقديمها‪ ،‬ويكـون احلكم الصادر يف الطلب هنائي ًا غير قابل لالعرتاض‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪87‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة السادسة عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون تقديم طلب رد اخلبري الوارد يف املادة (الرابعة عرشة بعد املائة) من النظام وفق اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬يقدم طلب رد اخلبري لإلدارة املختصة‪ ،‬وجيب أن يتضمن بيان سبب الرد‪ ،‬وما يثبته إن وجد‪.‬‬
‫ب‪ -‬على اخلبير اإلجابـة على طلـب الـرد خلال يومين مـن تاريـخ تبليغـه‪ ،‬والتوقـف عـن العمل فـور ًا حتـى احلكم يف‬
‫طلـب الرد‪.‬‬
‫ج‪ -‬حتيـل اإلدارة املختصـة طلـب الـرد للمحكمـة‪ ،‬متضمنـ ًا تقريـر ًا عـن طلـب الـرد واإلجابـة عنه ‪-‬إن وجـد‪ ،-‬وحتكم‬
‫املحكمـة يف الطلـب يف املحضر دون حضـور األطـراف‪ ،‬ويكـون حكمهـا هنائيـ ًا وغير قابـل لالعتراض‪ ،‬ويبلـغ بـه‬
‫اخلصـوم واخلبير‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يقبـل طلـب الـرد مـن اخلصـم الـذي نُدب اخلبري بنـاء عىل اختيـاره‪ ،‬ويعد اخلبري خمتـار ًا من اخلصم متـى تم عرض‬
‫اخلبراء عليـه واختـار أحدهـم‪ ،‬أو كان مـن مرشـحيه‪ ،‬أو مل يبد معارضة على اختياره‪ ،‬ويرسي هذا احلكـم متى ثبت علم‬
‫اخلصم بسـبب الرد عنـد تعيني اخلبري‪.‬‬
‫املادة السابعة عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫يف حـال إهنـاء عمـل اخلبير قبـل إكامل املهمـة‪ ،‬أو عزلـه‪ ،‬أو قبول طلـب رده‪ ،‬فيعني خبري آخـر‪ ،‬وفق اإلجـراءات الواردة‬
‫يف النظـام واألدلـة‪ ،‬وللخبير املعني أن يسـتعني بمعلومات اخلبري السـابق‪.‬‬

‫ن‪116‬‬ ‫املادة اخلامسة عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫للخبري ‪-‬يف سبيل أداء مهمته‪ -‬اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬سماع أقـوال اخلصـوم وملحوظاهتـم‪ ،‬وكل من يرى سماع أقواله إذا تضمن قـرار الندب اإلذن‬
‫له بذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يطلـب مـن اخلصـوم أو غريهم تسـليمه أو إطالعه عىل الدفاتر أو السـجالت أو املسـتندات‬
‫أو األوراق أو األشـياء التـي يراها رضوريـة لتنفيذ مهمته‪.‬‬
‫‪ .3‬معاينة املنشآت واألماكن واألشياء التي يلزم معاينتها لتنفيذ مهمته(((‪.‬‬

‫((( جـاء يف املـادة (‪ )119‬مـن األدلـة اإلجرائيـة‪« :‬على اخلبير أن يبـارش مهمتـه وفـق اإلجـراءات املنصـوص عليهـا يف النظـام‬
‫واألدلـة اإلجرائيـة بما يف ذلـك اآليت‪ -1 :‬أن حيـدد موعـد ًا لبـدء عملـه ال يتجاوز مخسـة أيام من تاريـخ تبليغه بالتعيين‪ ،‬ويبلغ‬
‫بـه اخلصـوم واإلدارة املختصـة‪ -2 .‬يف األحـوال التـي يقتضي فيهـا عمـل اخلبري االجتماع باخلصـوم‪ ،‬فعليه أن يبلغهـم بموعد‬
‫االجتماع ومكانـه‪ ،‬ويبـارش أعاملـه ولـو يف غيبـة اخلصـوم؛ متى بلغـوا عىل الوجـه الصحيح‪ -3 .‬االلتـزام باملواعيـد املحددة يف‬
‫النظـام وقـرارات املحكمـة‪ -4 .‬املحافظـة عىل رسيـة األوراق واملعلومات التي حيصل عليها بسـبب مهمتـه‪ ،‬والتقرير الصادر‬
‫=‬ ‫منه‪ ،‬حتى بعد انتهاء مهمته إال يف األحوال املقررة نظام ًا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪88‬‬
‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬
‫املادة الثامنة عرشة بعد املائة‪:‬‬
‫مـا مل ينـص يف القـرار على خالفـه‪ ،‬يعد القـرار الصادر مـن املحكمة بنـدب اخلربة‪ ،‬متضمنـ ًا اإلذن للخبير بالصالحيات‬
‫الالزمـة ألداء مهمتـه بما يف ذلك اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬االطالع عىل القضية‪.‬‬
‫‪ -2‬سامع أقوال اخلصوم وملحوظاهتم‪ ،‬وكل من يرى سامع أقواله‪.‬‬
‫‪ -3‬الطلـب مـن اخلصـوم أو غريهـم تسـليمه أو إطالعه عىل الدفاتر أو السـجالت أو املسـتندات أو األوراق أو األشـياء‬
‫التـي يراهـا رضورية لتنفيـذ مهمته‪.‬‬
‫‪ -4‬معاينة املنشآت واألماكن واألشياء التي يلزم معاينتها لتنفيذ مهمته‪.‬‬

‫املادة السادسة عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫مسـوغ نظامـي عـن متكين اخلبري مـن أداء مهمتـه وفق ًا ملا‬
‫‪ .1‬ال جيـوز ألي شـخص أن يمتنـع بغير ّ‬
‫قررتـه املـادة (اخلامسـة عشرة بعد املائة)‪ ،‬وعىل اخلبير يف حال االمتناع أن يرفع عـن ذلك إىل املحكمة‪،‬‬
‫وهلـا أن تقـرر مـا تـراه بام يف ذلـك إلزام املمتنـع واالسـتعانة بالقوة اجلربية عنـد االقتضاء‪.‬‬
‫‪ .2‬جيـب على اخلبير الرفـع إىل املحكمـة إذا اعرتضـت عملـه عقبـة حالـت دون متابعـة مهمتـه أو‬
‫تط ّلـب األمـر توسـيع نطـاق مهمتـه‪ ،‬وعلى املحكمـة أن تقـرر مـا تراه‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا امتنـع أي مـن اخلصـوم أو غريهـم عـن تسـليم اخلبير أو إطالعـه على الدفاتـر أو السـجالت أو املسـتندات أو‬
‫األوراق أو األشـياء‪ ،‬أو معاينـة املنشـآت واألماكـن املتعلقـة بمهمتـه‪ ،‬فيثبـت اخلبير ذلـك يف تقريره‪ ،‬ويسـتكمل مهمته‪،‬‬
‫مـع بيـان أثـر ذلـك على رأيـه الفني‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان االمتناع املذكور يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة يتوقف عليه أداء املهمة‪ ،‬فتتبع اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬يرفع اخلبري األمر متضمن ًا مرئياته لإلدارة املختصة وفق أحكام املادة (السادسة عرشة بعد املائة) من النظام‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعـد اإلدارة املختصـة تقريـر ًا للمحكمـة عـن االمتنـاع وسـببه‪ ،‬ومـا تـراه ممكنـ ًا ألداء مهـام اخلبري‪ ،‬ويعـرض التقرير‬
‫على املحكمـة لتقريـر مـا تـراه‪ ،‬ويعـد مـا تصدره يف هـذا الشـأن هنائي ًا وغير قابـل لالعرتاض‪.‬‬

‫= كما جـاء يف املـادة (‪ -1« :)120‬على اخلبير أن يقـوم شـخصي ًا بتنفيـذ املهمـة املكلـف هبـا‪ ،‬ولـه االسـتعانة بمـن يعمـل معـه‬
‫وحتـت إرشافـه ومسـؤوليته‪ -2 .‬إذا كان اخلبير شـخص ًا ذا صفـة اعتباريـة فعليه أن يبني اسـم اخلبري ذي الصفـة الطبيعية الذي‬
‫يتـوىل تنفيـذ املهمة باسـمه»‪.‬‬
‫وجـاء يف املـادة (‪« :)121‬للخبير ‪-‬بعـد إخطـار اإلدارة املختصـة‪ -‬أن يسـتعني بـرأي خبير آخـر يف مسـألة فرعيـة تسـتلزم‬
‫ختصصـ ًا فنيـ ًا آخـر‪ ،‬على أن يتضمـن اإلخطـار املسـألة الفنيـة الفرعيـة‪ ،‬وصلتهـا باملهمـة‪ ،‬واسـم اخلبير الـذي سـيتوالها»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪89‬‬
‫‪ -3‬يف مجيع األحوال‪ ،‬تبلغ اإلدارة املختصة اخلبري أو اخلصوم بام قررته املحكمة‪.‬‬
‫‪ -4‬ال خيل اإلجراء املذكور يف هذه املادة بحق ذوي الشأن يف مطالبة املمتنع بالتعويض؛ متى ترتب رضر عىل امتناعه‪.‬‬
‫املادة الثالثة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬على اخلبير الرفـع للإدارة املختصـة إذا اعرتضـت عملـه عقبـة حالـت دون متابعـة مهمتـه‪ ،‬أو تط ّلـب األمر توسـيع‬
‫نطـاق مهمتـه‪ ،‬أو عـدم احلاجـة ألعمال تـم تكليفـه هبـا‪ ،‬متضمن ًا بيـان مـا يقرتحه‪ ،‬وأسـبابه‪.‬‬
‫‪ -2‬تعد اإلدارة املختصة تقرير ًا للمحكمة‪ ،‬وما تراه ممكن ًا ألداء مهام اخلبري‪ ،‬خالل يومني‪.‬‬
‫‪ -3‬تقرر املحكمة ما تراه بشأن طلب اخلبري خالل يومني‪ ،‬ويكون قرارها هنائي ًا وغري قابل لالعرتاض‪.‬‬

‫املادة السابعة عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬يعد اخلبري تقرير ًا عن أعامله‪ ،‬وجيب أن يشمل ما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيان املهمة املكلف هبا وفق ًا لقرار الندب‪.‬‬
‫ب‪ -‬األعمال التـي أنجزهـا بالتفصيـل‪ ،‬وأقـوال اخلصـوم وغريهـم‪ ،‬ومـا قدمـوه مـن مسـتندات‬
‫وأدلـة‪ ،‬والتحليـل الفنـي هلـا‪.‬‬
‫ج‪ -‬آراء اخلرباء الذين استعان هبم‪.‬‬
‫د‪ -‬نتيجة أعامله ورأيه الفني‪ ،‬واألوجه التي استند إليها بدقة ووضوح‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تعـدّ د اخلبراء فعليهـم أن يعدوا تقرير ًا واحـد ًا‪ ،‬ويف حال اختالف آرائهم فعليهم أن يذكروا‬
‫يف التقرير رأي كل منهم وأسبابه(((‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫ج‪125‬‬ ‫املادة الرابعة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫جيب أن يتضمن تقرير اخلربة الوارد يف املادة (السابعة عرشة بعد املائة) من النظام اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬اسم املحكمة‪ ،‬وبيانات القضية‪ ،‬وتاريخ التكليف‪ ،‬وتاريخ التقرير‪ ،‬والتاريخ املحدد لتقديم التقرير‪.‬‬
‫‪ -2‬ملخص املنازعة‪ ،‬واملهام املكلف هبا‪.‬‬
‫ال ومستند التمثيل‪.‬‬‫‪ -3‬األطراف ذوي الصلة‪ ،‬وصفاهتم‪ ،‬مع اإلشارة إىل من كان حارض ًا منهم‪ ،‬أو ممث ً‬
‫‪ -4‬اسم اخلبري‪ ،‬وأي خرباء تم االستعانة هبم‪ ،‬مع ذكر مؤهالهتم وخرباهتم‪.‬‬

‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )113‬مـن األدلـة اإلجرائيـة‪ -1« :‬يقتصر رأي اخلبرة على املسـائل الفنيـة‪ ،‬وال يمتـد ألي رأي يف مسـألة‬
‫نظاميـة‪ ،‬وإذا تبين للخبير أن املهمـة تتضمـن مسـائل نظامية وجـب عليه فور ًا أن خيطـر اإلدارة املختصة بذلـك‪ -2 .‬إذا كانت‬
‫املسـألة الفنيـة خيتلـف فيهـا رأي اخلبرة بحسـب مـا تأخـذ بـه املحكمـة يف املسـألة النظاميـة‪ ،‬فيتعين على اخلبير أن حيـدد هـذه‬
‫املسـألة‪ ،‬ويبين الـرأي الفنـي وفقـ ًا لـكل احتامل»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪90‬‬
‫‪ -5‬اإلجراءات واألعامل التي قام هبا اخلبري حسب تسلسلها الزمني‪ ،‬بام يف ذلك ما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬أقـوال اخلصـوم وملحوظاهتـم‪ ،‬وأقـوال األشـخاص الذيـن سـمعهم‪ ،‬موقعـة منهـم‪ ،‬ويف حـال عـدم التوقيـع يذكـر‬
‫سـبب االمتنـاع‪.‬‬
‫ب‪ -‬مـا اطلـع عليـه أو تسـلمه مـن دفاتـر أو سـجالت أو مسـتندات أو األوراق أو األشـياء التـي كانـت رضوريـة ألداء‬
‫مهمته ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ما قام به من معاينة للمنشآت واألماكن واألشياء‪.‬‬
‫د‪ -‬األسئلة وطلب اإلفادات التي تم طلبها‪ ،‬وأي حتقيق أو مناقشة تتصل بمهمته‪.‬‬
‫‪ -6‬أي قواعد أو أنظمة أو معايري أو مصادر علمية استند هلا‪.‬‬
‫‪ -7‬املالحظـات أو االعرتاضـات املقدمـة مـن األطـراف على التقريـر األويل ‪-‬إن وجـدت ‪ ،-‬مـع بيـان رأيـه بشـأهنا‪،‬‬
‫وأثرهـا على النتيجـة‪.‬‬
‫‪ -8‬قائمـة بالوثائـق التـي اسـتند عليهـا يف التقريـر‪ ،‬مـع التمييـز بين الوثائـق املقدمـة مـن األطـراف وتلـك التـي مجعهـا‬
‫اخلبير‪ ،‬مـع إرفـاق نسـخة منهـا‪.‬‬
‫‪ -9‬الرأي الفني الذي انتهى إليه اخلبري ومستنده‪ ،‬وذلك عىل النحو اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬جيـب أن يشـتمل التقريـر على بيـان رأي اخلبير يف كل مسـألة مـن املسـائل التـي تضمنتها املهام املسـندة إليه‪ ،‬ومسـتند‬
‫هذا الـرأي عىل اسـتقالل‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان هنـاك عـدد مـن اآلراء بخصـوص املسـألة الفنيـة‪ ،‬فعلى اخلبير أن يذكـر ملخـص هـذه اآلراء‪ ،‬وأسـباب‬
‫ترجيـح اخلبير للـرأي الـذي اختـاره‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا تعـدد اخلبراء فيعـدون تقريـر ًا واحـد ًا‪ ،‬فـإن تعـددت أراء اخلبراء فيذكر يف التقرير مـا أمجعوا عليـه أوالً‪ ،‬ثم يذكر‬
‫كل خبير رأيـه الـذي انفـرد بـه‪ ،‬ورده على آراء اخلبراء اآلخريـن واحدً ا تلو اآلخـر يف التقرير نفسـه‪ ،‬ويوقـع اخلرباء عىل‬
‫مجيـع أوراق التقرير‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يرفع اخلبري تقريره املعد لإلدارة املختصة يف األجل املحدد له‪.‬‬
‫‪ -2‬تتـوىل اإلدارة املختصـة التحقـق مـن اسـتيفاء التقريـر وفقـ ًا ملا ورد يف املـادة (الرابعـة والعرشين بعد املائـة) من األدلة‪،‬‬
‫وإذا كان مسـتوفي ًا فتقبـل إيداعـه‪ ،‬ويف حـال عدم اسـتيفائه فيعاد للخبري السـتكامله‪.‬‬
‫‪ -3‬يعد التقرير مودع ًا من حني قبول اإلدارة إيداعه‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا مل يتمكـن اخلبير مـن إيـداع التقريـر يف األجـل املحـدد‪ ،‬فعليـه أن يقـدم مذكرة متضمنة سـبب ذلـك‪ ،‬وملخص ًا ملا‬
‫انتهـى إليـه العمـل‪ ،‬وتعـد اإلدارة املختصـة تقريـر ًا بالرأي‪ ،‬ويعرض على املحكمة لتقرر مـا تراه‪ ،‬وهلا ‪-‬عنـد االقتضاء‪-‬‬
‫أن متـدد مدة إيـداع التقرير‪.‬‬
‫املادة السادسة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يبلغ اخلصوم بإيداع التقرير خالل أربع وعرشين ساعة تالية لقبول اإليداع‪.‬‬
‫‪ -2‬يتاح للخصوم االطالع عىل التقرير ومرافقاته فور قبول اإليداع‪ ،‬وهلم احلصول عىل نسخة منه‪.‬‬
‫‪ -3‬ألي مـن اخلصـوم مناقشـة تقريـر اخلبير‪ ،‬وذلـك بتقديـم أسـئلة مكتوبـة‪ ،‬وجيـب أن تقـدم هذه األسـئلة مـرة واحدة‪،‬‬
‫خلال مـدة ال تزيـد عـن مخسـة أيـام من تاريـخ قبـول اإليداع‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪91‬‬
‫‪ -4‬على اخلبير اإلجابـة على مـا قدمـه اخلصـوم مـن أسـئلة‪ ،‬وبيـان أثرها على النتيجـة التي انتهـى إليهـا‪ ،‬وإيـداع تقريره‬
‫النهائـي متضمنـ ًا تقريـره األويل‪ ،‬ومناقشـة اخلصـوم‪ ،‬وذلـك خلال مـدة ال تزيـد عـن عشرة أيام‪.‬‬
‫‪ -5‬تعـد اإلدارة املختصـة مرئياهتـا عـن التقريـر‪ ،‬وترفعـه للمحكمـة‪ ،‬مرفق ًا بـه كافة الوثائـق ذات الصلة باخلبرة‪ ،‬ويرفق‬
‫بالقضية‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫ال جيـوز الطعـن فيما يثبتـه اخلبير ممـا تـم عىل يديـه أو تلقاه مـن ذوي الشـأن يف حدود مـا يرخص لـه يف إثباتـه‪ ،‬إال بادعاء‬
‫التزوير‪.‬‬

‫املادة الثامنة عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬إذا مل يبـارش اخلبير مهمتـه دون عـذر مقبـول أو قصر يف أدائهـا‪ ،‬أو تأخـر عـن إيـداع التقريـر يف‬
‫املوعـد املحـدد بلا مبرر‪ ،‬فيوجه إليه إنـذار يف موعد ال يتجاوز (مخسـة) أيام من ذلك‪ ،‬فإن مل يسـتجب‬
‫خلال (مخسـة) أيـام مـن تبلغـه باإلنـذار حكمـت املحكمـة بعزلـه وتأمـره بـرد مـا تسـلمه مـن مبالـغ‪،‬‬
‫وذلـك دون إخلال باجلـزاءات التأديبيـة وبحـق ذوي الشـأن يف مطالبتـه بالتعويضات‪.‬‬
‫‪ .2‬يكون احلكم الصادر بعزل اخلبري وإلزامه برد ما تسلمه هنائي ًا غري قابل لالعرتاض‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا تبين للمحكمـة أن التأخير ناشـئ عـن خطـأ أحـد اخلصـوم حكمـت عليـه بغرامـة ال تزيـد‬
‫على (عشرة آالف) ريـال‪ ،‬وهلـا أن حتكـم بسـقوط حقـه يف التمسـك بقـرار نـدب اخلبير(((‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة السابعة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬تتوىل اإلدارة املختصة متابعة التزام اخلبري باملهام واملواعيد‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يبـارش اخلبير مهمتـه دون عـذر مقبـول‪ ،‬أو قصر يف أدائها‪ ،‬أو تأخـر عن إيداع التقرير يف املوعـد املحدد‪ ،‬فتوجه‬
‫لـه اإلدارة املختصة إنذار ًا‪ ،‬وتشـعر املحكمة بذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا مل يسـتجب اخلبير أو قـدم عـذر ًا‪ ،‬فيحـال األمـر للمحكمـة‪ ،‬مرافقـ ًا لـه التقاريـر ذات الصلـة؛ لتقرير ما تـراه وفق‬
‫أحـكام املـادة (الثامنـة عرشة بعـد املائة) مـن النظام‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كان التأخير عائـد ًا للخصـوم‪ ،‬فعلى اخلبير الرفع لإلدارة املختصة بالتأخري وسـببه‪ ،‬وعالقة اخلصم الذي تسـبب‬
‫بـه‪ ،‬ومـا يثبـت ذلـك‪ ،‬وتعـد اإلدارة املختصـة تقريـر ًا بذلـك‪ ،‬ويعـرض على املحكمـة لتقريـر مـا تـراه وفـق أحـكام املادة‬
‫(الثامنـة عشرة بعـد املائة) مـن النظام‪.‬‬

‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )117‬مـن األدلـة اإلجرائيـة‪« :‬يف حـال إهنـاء عمـل اخلبري قبـل إكامل املهمـة‪ ،‬أو عزلـه‪ ،‬أو قبول طلـب رده‪،‬‬
‫فيعين خبير آخـر‪ ،‬وفـق اإلجـراءات الـواردة يف النظـام واألدلـة‪ ،‬وللخبير املعين أن يسـتعني بمعلومـات اخلبري السـابق»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪92‬‬
‫‪ -5‬يف األحـوال التـي يتطلـب فيهـا األمـر ندب خبري آخر السـتكامل أوجه النقـص يف عمل اخلبري السـابق‪ ،‬فتعد اإلدارة‬
‫تقريـر ًا ترفعـه للمحكمة لتقـرر ما تراه‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫ختتـص املحكمـة التـي ندبـت اخلبرة بنظـر دعـوى التعويض الناشـئة عـن أعامل اخلبرة‪ ،‬عىل أن ترفـع هذه الدعـوى قبل‬
‫مضي (تسـعني) يوم ًا من اكتسـاب احلكـم الصفـة النهائية‪.‬‬

‫املادة التاسعة عرشة بعد املائة‪:‬‬


‫إذا انتهـت مهمـة اخلبير وجـب عليـه أن يعيـد مجيـع مـا تسـلمه مـن أوراق أو مسـتندات أو غريهـا‬
‫خلال (عشرة) أيـام مـن تاريـخ انتهـاء املهمـة‪ ،‬فـإذا امتنـع دون عـذر مقبـول حكمـت عليـه املحكمـة‬
‫بتسـليم مجيـع مـا تسـلمه وبغرامـة ال تزيـد على (عشرة آالف) ريـال‪ ،‬ويكـون حكمهـا هنائي ًا غير قابل‬
‫لالعرتاض‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثامنة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬تنتهي مهمة اخلبري بإيداع التقرير النهائي؛ وفق أحكام النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬ال خيـل انتهـاء مهمـة اخلبير بإيـداع التقريـر بحـق املحكمـة ‪-‬يف أي مرحلـة من مراحـل الدعوى‪ -‬يف مناقشـة اخلبري‪،‬‬
‫وطلـب اسـتكامل تقريـره‪ ،‬أو توجيـه أسـئلة له‪ ،‬يف حـدود املهمة املسـندة إليه‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا قـررت املحكمـة اسـتدعاء اخلبير ملناقشـته يف تقريره شـفاه ًا أو كتابة أو توجيه أسـئلة له‪ ،‬فيثبـت ذلك يف املحرض‪،‬‬
‫ويكـون بحضـور اخلصوم‪ ،‬وجيوز إسـناد اسـتيفاء ذلك للإدارة املختصة‪ ،‬عىل أن تكون املناقشـة كتابية‪.‬‬

‫املادة العرشون بعد املائة‪:‬‬


‫للمحكمـة ‪-‬مـن تلقـاء نفسـها‪ ،‬أو بنـاء على طلـب أحـد اخلصـوم‪ ،‬ويف أي مرحلـة تكـون عليهـا‬
‫الدعـوى‪ -‬أن تتخـذ اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬األمر باسـتدعاء اخلبري يف جلسـة حتددها ملناقشـته يف تقريره شـفاه ًا أو كتابة‪ ،‬وهلا أن توجه إليه‬
‫ما تراه من األسـئلة‪.‬‬
‫‪ .2‬أمـر اخلبير باسـتكامل أوجـه النقـص يف عملـه وتـدارك مـا تبينتـه مـن أوجـه القصـور أو اخلطـأ‬
‫فيـه‪ ،‬كما أن هلـا أن تنـدب خبير ًا أو أكثـر لينضـم إىل اخلبير السـابق ندبـه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪93‬‬
‫‪ .3‬نـدب خبير آخـر أو أكثـر السـتكامل أوجـه النقص يف عمـل اخلبري السـابق وتدارك مـا تبني فيه‬
‫مـن أوجـه القصـور أو اخلطـأ أو إعـادة بحث املهمة‪ .‬وملن تندبـه املحكمة أن يسـتعني بمعلومات اخلبري‬
‫السابق(((‪.‬‬

‫املادة احلادية والعرشون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬جيـوز للخصـوم‪ ،‬ولـو قبـل رفـع الدعـوى‪ ،‬االتفـاق على قبـول نتيجـة تقريـر اخلبير‪ ،‬وتُعمـل‬
‫املحكمـة اتفاقهـم؛ مـا مل يتضمـن التقريـر مـا خيالـف النظـام العـام(((‪.‬‬
‫‪ .2‬مـع عـدم اإلخلال بحكـم الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه املـادة‪ ،‬ال يقيـد رأي اخلبير املحكمـة‪ ،‬وإذا مل‬
‫تأخـذ املحكمـة بـه كلـه أو بعضـه بينـت أسـباب ذلـك يف حكمهـا‪.‬‬
‫‪ .3‬للمحكمـة إذا مل تأخـذ بتقريـر اخلبير كلـه أو بعضـه بسـبب إمهال اخلبير أو خطئـه أن تأمره برد‬
‫مجيـع مـا تسـلمه أو بعضـه ‪-‬بحسـب األحوال‪ ،-‬وذلـك دون إخالل باجلـزاءات التأديبيـة وبحق ذوي‬
‫الشـأن يف الرجوع عليـه بالتعويضات‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة التاسعة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬على مـن يتمسـك باالتفـاق على قبـول نتيجـة تقريـر اخلبري الـوارد يف الفقـرة (‪ )1‬مـن املـادة (احلاديـة والعرشين بعد‬
‫املائـة) مـن النظـام‪ ،‬أن يقدم نسـخة مكتوبـة منه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اتفـق اخلصـوم على قبـول نتيجـة تقريـر اخلبري بعـد قيام النـزاع‪ ،‬فيجوز أن يكـون اتفاقهم بمذكرة موقعـة منهم أو‬
‫شـفاه ًا ويثبت يف املحرض‪.‬‬

‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )117‬مـن األدلـة اإلجرائيـة‪« :‬يف حـال إهنـاء عمـل اخلبري قبـل إكامل املهمـة‪ ،‬أو عزلـه‪ ،‬أو قبول طلـب رده‪،‬‬
‫فيعين خبير آخـر‪ ،‬وفـق اإلجـراءات الـواردة يف النظـام واألدلـة‪ ،‬وللخبير املعين أن يسـتعني بمعلومـات اخلبري السـابق»‪.‬‬
‫كما جـاء نـص املـادة (‪ )128‬منهـا‪ -1« :‬تنتهـي مهمـة اخلبير بإيـداع التقريـر النهائـي؛ وفـق أحـكام النظـام‪ -2 .‬ال خيـل انتهاء‬
‫مهمـة اخلبير بإيـداع التقريـر بحـق املحكمة ‪-‬يف أي مرحلـة من مراحل الدعوى‪ -‬يف مناقشـة اخلبري‪ ،‬وطلب اسـتكامل تقريره‪،‬‬
‫أو توجيـه أسـئلة لـه‪ ،‬يف حـدود املهمة املسـندة إليـه‪ -3 .‬إذا قررت املحكمة اسـتدعاء اخلبري ملناقشـته يف تقريره شـفاه ًا أو كتابة‬
‫أو توجيـه أسـئلة لـه‪ ،‬فيثبـت ذلـك يف املحضر‪ ،‬ويكـون بحضـور اخلصوم‪ ،‬وجيوز إسـناد اسـتيفاء ذلـك للإدارة املختصة‪ ،‬عىل‬
‫أن تكـون املناقشـة كتابية»‪.‬‬
‫((( جـاء نـص املـادة (‪ )133‬مـن األدلـة اإلجرائية‪« :‬ختتـص املحكمة التي ندبـت اخلربة بنظر دعـوى التعويض الناشـئة عن أعامل‬
‫اخلبرة‪ ،‬على أن ترفـع هـذه الدعـوى قبل ميض (تسـعني) يومـ ًا من اكتسـاب احلكم الصفـة النهائية»‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪94‬‬
‫املادة الثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬تبين املحكمـة ‪-‬حـال عـدم أخذهـا ببعـض التقريـر‪ -‬املواضـع التـي مل يتـم األخـذ هبـا‪ ،‬مـع بيـان أسـباب ذلـك‪ ،‬ويف‬
‫مجيـع األحـوال ال جيـوز للمحكمـة التصـدي ملـا مل يتـم األخذ بـه متى كان الفصـل فيه يتطلـب رأي ًا فنيـ ًا بحت ًا‪ ،‬وهلـا إعادة‬
‫املهمـة للخبير‪ ،‬أو تكليـف خبير آخر‪ ،‬وفـق أحـكام النظام‪.‬‬
‫‪ -2‬على املحكمـة حـال عـدم أخذهـا بتقريـر اخلبير كلـه أو بعضه بسـبب إمهـال اخلبير أو خطئـه‪ ،‬أن تبني وجـه اإلمهال‬
‫أو اخلطأ‪.‬‬

‫املادة الثانية والعرشون بعد املائة‪:‬‬


‫يتحمـل اخلصـم الـذي خسر املطالبـة حمـل اخلبرة املبلـغ املقـرر للخبرة‪ ،‬إال إذا كانـت اخلسـارة‬
‫نسـبية فيتحمـل كل مـن اخلصـوم بقـدر خسـارته‪ ،‬وتبين املحكمـة ذلك يف احلكـم الصـادر يف موضوع‬
‫الدعـوى‪.‬‬

‫املادة الثالثة والعرشون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ .1‬اسـتثناء مـن اإلجـراءات املنظمـة للخبرة‪ ،‬جيـوز للمحكمة ‪-‬بقـرار تثبته يف حمرض اجللسـة‪ -‬أن‬
‫ال مطـوالً أو معقـد ًا‪ ،‬وللمحكمة‬
‫تنـدب خبير ًا إلبـداء رأيـه شـفاه ًا يف مسـألة فنية يسيرة ال تتطلب عم ً‬
‫أن تقـرر تقديم الـرأي مكتوب ًا‪.‬‬
‫‪ .2‬حتـدّ د املحكمـة يف القـرار موعـد اجللسـة التـي يقـدم فيهـا اخلبير رأيـه شـفاه ًا أو األجـل الـذي‬
‫جيـب تقديـم الـرأي املكتـوب فيه‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة احلادية والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يعد من اخلربة يف املسائل الفنية اليسرية ما يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬أعامل احلرص‪.‬‬
‫ب‪ -‬أعامل التقييم‪.‬‬
‫ج‪ -‬أي أعامل أخرى تقرتحها اإلدارة املختصة‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون إبداء الرأي يف املسألة الفنية اليسرية شفاه ًا أو كتابة‪ ،‬يف مدة ال تتجاوز (مخسة عرش) يوم ًا عىل األكثر‪.‬‬
‫‪ -3‬تسري على قـرار نـدب اخلبرة الـوارد يف هـذه املـادة أحـكام النظـام فيام يتعلـق باختيـار اخلبير‪ ،‬وتقرير مبلـغ اخلربة‪،‬‬
‫واملكلـف بإيداعـه‪ ،‬وحـق اخلصـوم يف مناقشـة رأي اخلبير‪ ،‬ويكـون تسـليم اخلبير أتعابـه بعد انتهـاء املهمة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪95‬‬
‫املادة الرابعة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫جيـوز للمحكمـة االسـتناد إىل تقريـر خبير مقدم يف دعـوى أخرى عوضـ ًا عن االسـتعانة بخبري يف‬
‫الدعـوى‪ ،‬وذلـك دون إخلال بحـق اخلصوم يف مناقشـة ما ورد يف ذلـك التقرير‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة الثانية والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫يف األحـوال التـي تسـتند املحكمـة فيهـا إىل تقريـر خبري مقـدم يف دعوى أخرى عوض ًا عن االسـتعانة بخبير يف الدعوى‪،‬‬
‫يتعني على املحكمة اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تتيح للخصوم االطالع عىل التقرير‪ ،‬ومناقشته‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تبني صلة ذلك التقرير بالدعوى‪ ،‬واتصاله بمحل النزاع‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪96‬‬
‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‬

‫(باب اخلربة)‬
‫املادة العرشون‪:‬‬
‫جيوز أن تتم إجراءات اخلربة إلكرتوني ًا‪ ،‬بام يف ذلك اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬إجراءات تعيني اخلبري‪ ،‬واختياره‪.‬‬
‫‪ -2‬إبالغ اخلبري بقرار الندب‪.‬‬
‫‪ -3‬طلب رد اخلبري‪.‬‬
‫‪ -4‬إيداع تقرير اخلربة‪.‬‬
‫‪ -5‬مناقشة اخلبري يف تقريره‪.‬‬
‫املادة احلادية والعرشون‪:‬‬
‫للخبير مبـارشة أي مـن إجـراءات اخلبرة إلكرتونيـ ًا‪ ،‬بما يف ذلـك االسـتامع ألقـوال اخلصـوم وغريهـم‪ ،‬واالطلاع على‬
‫املسـتندات واألوراق‪ ،‬على أن يكـون بوسـاطة األنظمـة اإللكرتونيـة املعتمـدة‪.‬‬
‫املادة الثانية والعرشون‪:‬‬
‫جيوز أن تتم مجيع إجراءات اخلربة يف املسائل الفنية اليسرية إلكرتوني ًا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪97‬‬
‫الباب احلادي عشر‬
‫أحكام ختامية‬

‫الفهرس‬ ‫‪98‬‬
‫الباب احلادي عشر‬
‫أحكام ختامية‬
‫املادة اخلامسة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ .1‬يطبـق على اإلجـراءات املتعلقـة باإلثبـات أحـكام نظـام املرافعـات الرشعيـة أو نظـام املحاكـم‬
‫التجاريـة ‪-‬بحسـب احلـال‪ -‬فيما مل يـرد فيـه نـص يف هـذا النظـام‪.‬‬
‫‪ .2‬مـع مراعـاة مـا ورد يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه املـادة‪ ،‬تطبـق األحـكام املسـتمدة مـن الرشيعـة‬
‫اإلسلامية األكثـر مالءمـة لرتجيحـات هـذا النظـام على مسـائل اإلثبـات التـي مل يرد يف شـأهنا نص يف‬
‫هـذا النظام‪.‬‬

‫األدلة اإلجرائية لنظام اإلثبات‬


‫املادة اخلامسة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬تطبـق على اإلجـراءات املتعلقـة باإلثبـات أحـكام نظـام املرافعـات الرشعيـة أو نظـام املحاكـم التجاريـة ‪-‬بحسـب‬
‫احلـال‪ ،-‬فيما مل يـرد فيـه نـص يف النظـام‪ ،‬واألدلـة‪ ،‬وضوابـط إجـراءات اإلثبـات إلكرتونيـ ًا‪ ،‬والقواعـد اخلاصـة بتنظيـم‬
‫شـؤون اخلبرة أمـام املحاكـم‪.‬‬
‫‪ -2‬تعد اإلدارة املختصة إجراءات العمل والنامذج الالزمة إلنفاذ األدلة‪.‬‬

‫املادة السادسة والعرشون بعد املائة(((‪:‬‬


‫‪ .1‬يصدر وزير العدل بالتنسيق مع املجلس األعىل للقضاء اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪.‬‬
‫ب‪ -‬القواعد اخلاصة بتنظيم شؤون اخلربة أمام املحاكم‪.‬‬
‫ج‪ -‬األدلة اإلجرائية والقرارات الالزمة لتنفيذ هذا النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬تنشر الضوابـط والقواعـد واألدلـة اإلجرائيـة املشـار إليهـا يف الفقـرة (‪ )1‬مـن هـذه املـادة يف‬
‫اجلريـدة الرسـمية‪ ،‬ويعمـل هبـا مـن تاريـخ العمـل هبـذا النظـام‪.‬‬

‫((( نرشت كل من‪ :‬ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ ،‬والقواعد اخلاصة بتنظيم شؤون اخلربة أمام املحاكم‪ ،‬واألدلة اإلجرائية‬
‫لنظام اإلثبات‪ ،‬يف اجلريدة الرسمية بتاريخ ‪1444/4/3‬هـ‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪99‬‬
‫املادة السابعة والعرشون بعد املائة‪:‬‬
‫جيـوز االسـتعانة بالقطـاع اخلـاص يف إجـراءات اإلثبـات‪ ،‬ويصـدر وزيـر العـدل بالتنسـيق مـع‬
‫املجلـس األعلى للقضـاء القواعـد املنظمـة لذلـك‪.‬‬

‫املادة الثامنة والعرشون بعد املائة‪:‬‬


‫يلغـي هـذا النظـام البـاب (التاسـع) مـن نظـام املرافعـات الرشعيـة الصـادر باملرسـوم امللكـي رقم‬
‫(م‪ )1/‬وتاريـخ ‪1435/1/22‬هــ‪ ،‬والبـاب (السـابع) مـن نظـام املحاكـم التجارية الصادر باملرسـوم‬
‫امللكـي رقـم (م‪ )93/‬وتاريـخ ‪1441/8/15‬هــ‪ ،‬ويلغـي كل مـا يتعـارض معـه مـن أحكام‪.‬‬

‫املادة التاسعة والعرشون بعد املائة(((‪:‬‬


‫يعمل هبذا النظام بعد (مائة وثامنني) يوم ًا من تاريخ نرشه يف اجلريدة‪.‬‬

‫((( نشر النظـام يف اجلريـدة يوم اجلمعـة ‪1443/6/4‬هـ املوافق ‪2022/1/7‬م‪ ،‬وبحسـب املـادة فإن بداية العمـل بالنظام تكون‬
‫يـوم األربعاء ‪1443/12/7‬هــ املوافق ‪2022/7/6‬م‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪100‬‬
‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‬

‫(أحكام ختامية)‬
‫املادة الثالثة والعرشون‪:‬‬
‫فيما مل يـرد بـه نـص خـاص‪ ،‬تطبق اإلجـراءات اإللكرتونيـة املقـررة يف إجراء املرافعـة عىل إجـراءات اإلثبـات إلكرتوني ًا‪،‬‬
‫بما ال خيالـف طبيعـة اإلثبات‪.‬‬
‫املادة الرابعة والعرشون‪:‬‬
‫تعـد اإلدارة املختصـة إجـراءات العمـل‪ ،‬والنماذج الالزمـة إلنفـاذ هـذه الضوابـط‪ ،‬بما يف ذلـك إجـراءات املطابقـة‬
‫والتحقـق‪ ،‬الوارديـن يف املادتين (الثالثـة عشرة) و(اخلامسـة عشرة) مـن هـذه الضوابـط‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪101‬‬
‫القواعد اخلاصة بتنظيم‬
‫شؤون اخلربة أمام احملاكم‬

‫الفهرس‬ ‫‪102‬‬
‫القواعد اخلاصة بتنظيم شؤون اخلربة أمام احملاكم‬
‫(أحكام عامة)‬
‫املادة األوىل‪:‬‬
‫ِ‬
‫يقتض السـياق‬ ‫يقصـد باأللفـاظ اآلتيـة ‪-‬أينما وردت يف هـذه القواعـد‪ -‬املعـاين املبينـة أمامهـا ما مل‬
‫خلاف ذلك‪:‬‬
‫النظام‪ :‬نظام اإلثبات‪.‬‬
‫القواعد‪ :‬القواعد اخلاصة بتنظيم شؤون اخلربة أمام املحاكم‪.‬‬
‫الوزارة‪ :‬وزارة العدل‪.‬‬
‫الوزير‪ :‬وزير العدل‪.‬‬
‫الوحدة‪ :‬الوحدة املختصة بشؤون اخلربة‪.‬‬
‫اخلبري‪ :‬الشخص املرخص باخلربة وفق أحكام القواعد‪.‬‬
‫القائمة‪ :‬قائمة اخلرباء املرخصني‪.‬‬

‫املادة الثانية‪:‬‬
‫تسري القواعـد على اخلبراء الذيـن يتولـون أعمال اخلبرة أمـام اجلهـات القضائيـة‪ ،‬وفقـ ًا لنظـام‬
‫اإلثبـات‪.‬‬

‫املادة الثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬ال جيوز أن يتوىل أعامل اخلربة أي خبري غري مدرج يف القائمة‪ ،‬وفق أحكام القواعد‪.‬‬
‫‪ -2‬جيـوز إسـناد أعمال اخلبرة إىل جهـة حكوميـة‪ ،‬وتسري عليهـا اإلجـراءات النظاميـة ذات‬
‫العالقـة‪.‬‬

‫(الوحدة املختصة بشؤون اخلربة)‬


‫املادة الرابعة‪:‬‬
‫تنشأ يف الوزارة وحدة خمتصة بشؤون اخلربة‪ ،‬تتوىل كافة املسائل املتصلة هبا‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪103‬‬
‫املادة اخلامسة‪:‬‬
‫تتوىل الوحدة ‪-‬باإلضافة إىل املهام املنصوص عليها يف القواعد‪ -‬اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬الرتخيص للخرباء‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيف اخلرباء‪ ،‬وإعداد قوائم خاصة هبم‪.‬‬
‫‪ -3‬تقييم اخلرباء‪ ،‬والتفتيش عىل أعامهلم‪.‬‬
‫‪ -4‬التحقيق يف الشكاوى املقدمة عىل اخلرباء‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد الربامج الالزمة لرفع كفاءة اخلرباء‪.‬‬
‫‪ -6‬إصدار األدلة املنظمة ألعامل اخلرباء‪.‬‬
‫‪ -7‬إصدار معايري ترشيح اخلرباء‪.‬‬
‫‪ -8‬إصدار النامذج ذات الصلة بأعامل اخلرباء‪.‬‬
‫‪ -9‬التنسيق مع اإلدارات املختصة باخلربة يف اجلهات القضائية‪.‬‬
‫‪ -10‬إبـداء املقرتحـات الالزمـة لتعزيـز فعاليـة تنفيـذ أعمال اخلبرة وجودهتـا‪ ،‬بما يف ذلـك إعـداد‬
‫الدراسـات واألبحـاث‪.‬‬
‫‪ -11‬املراجعـة الدوريـة للقواعـد ذات الصلـة‪ ،‬والتنسـيق مـع اجلهـات ذات العالقـة‪ ،‬واقتراح ما‬
‫تـراه مـن تعديلات‪ ،‬ورفعهـا للوزير‪.‬‬
‫‪ -12‬إقامة األنشطة‪ ،‬واملشاركة يف الفعاليات ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ -13‬تنظيم املبادرات اهلادفة إىل رفع مستوى الوعي باخلربة‪.‬‬
‫‪ -14‬أي اختصاص آخر يسند إليها من الوزير فيام يتعلق باخلربة‪.‬‬

‫املادة السادسة‪:‬‬
‫تعد الوحدة اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬تصنيف اخلرباء بحسب التخصص‪ ،‬وهلا االستعانة باهليئات املهنية‪.‬‬
‫‪ -2‬قائمة اخلرباء املرخصني يف كل ختصص‪ ،‬وفق ًا ملؤهالهتم وخرباهتم‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪104‬‬
‫(الرتخيص للخرباء)‬
‫خ‪26‬‬ ‫خ‪8‬‬ ‫املادة السابعة‪:‬‬
‫يشرتط للرتخيص للشخص ذي الصفة الطبيعية اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكـون مرخصـ ًا يف التخصـص املهنـي املتصـل بتصنيـف اخلبرة‪ ،‬وأن يمضي على ترخيصـه‬
‫مـدة ال تقـل عـن (ثلاث سـنوات)‪ ،‬وأن يكـون ترخيصـه سـاري املفعول‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون حسن السرية والسلوك‪.‬‬
‫‪ -3‬أال يكـون قـد صـدر بحقـه قـرار تأديبـي يف جمـال عملـه ‪-‬مـا مل يمـض على صـدور القـرار مدة‬
‫(مائـة وثامنين) يوم ًا‪.-‬‬
‫‪ -4‬أال يكـون قـد صـدر بحقـه حكـم جزائـي يف جريمـة خملـة بالرشف واألمانـة ‪-‬ما مل يكـن رد له‬
‫اعتباره‪.-‬‬
‫‪ -5‬أن جيتاز الربنامج التأهييل املعد من قبل الوحدة‪.‬‬
‫‪ -6‬أن جيتاز االختبار الذي تعده الوحدة‪.‬‬
‫‪ -7‬تقديـم وثيقـة تأمين سـارية املفعـول لصالح الوحدة‪ ،‬طيلـة مدة الرتخيص ضد املسـؤولية عن‬
‫األخطـاء املهنيـة‪ ،‬صـادرة عن إحـدى رشكات التأمني املرخص هلـا بالعمل يف اململكـة‪ ،‬وحتدد الوحدة‬
‫مـا تشـمله وثيقة التأمين‪ ،‬وكيفية التنفيذ على الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -8‬أن يتعهد بااللتزام بام ورد يف املادة (التاسعة عرشة) من القواعد‪.‬‬
‫‪ -9‬أن يؤدي املقابل املايل املقرر للرتخيص‪.‬‬
‫‪ -10‬أي رشوط أخرى تقررها الوحدة يف هذا الشأن‪.‬‬

‫املادة الثامنة‪:‬‬
‫مـع مراعـاة األنظمـة ذات الصلـة‪ ،‬جيـوز الرتخيـص للشـخص ذي الصفـة االعتباريـة‪ ،‬بالشروط‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديـم وثيقـة تأمين سـارية املفعـول لصالح الوحدة‪ ،‬طيلـة مدة الرتخيص ضد املسـؤولية عن‬
‫األخطـاء املهنيـة‪ ،‬صـادرة عن إحـدى رشكات التأمني املرخص هلـا بالعمل يف اململكـة‪ ،‬وحتدد الوحدة‬
‫مـا تشـمله وثيقة التأمين‪ ،‬وكيفية التنفيذ على الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يؤدي املقابل املايل املقرر للرتخيص‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪105‬‬
‫‪ -3‬أن يكون من يتوىل أعامل اخلربة من اخلرباء املرخصني‪ ،‬وفق ًا للامدة (السابعة) من القواعد‪.‬‬
‫‪ -4‬أي رشوط أخرى تقررها الوحدة يف هذا الشأن‪.‬‬

‫املادة التاسعة‪:‬‬
‫جيـوز للوحـدة الرتخيـص خلبراء يف ختصـص ال يوجـد فيه ترخيـص مهني‪ ،‬بام يف ذلـك الرتخيص‬
‫ألصحـاب اخلبرات النـادرة‪ ،‬ومـن هم على دراية بالعرف املتبع يف نشـاط أو حرفـة أو جمال معني‪ ،‬عىل‬
‫أن حتـدد الوحـدة رشوط الرتخيص‪ ،‬وإجراءاته‪.‬‬

‫املادة العارشة‪:‬‬
‫تعد الوحدة برناجم ًا خاص ًا لتأهيل اخلرباء وفق ًا لتخصصاهتم‪ ،‬وهلا االستعانة باهليئات املهنية‪.‬‬

‫املادة احلادية عرشة‪:‬‬


‫تعد الوحدة االختبار اخلاص بالرتخيص‪.‬‬

‫املادة الثانية عرشة‪:‬‬


‫يقـدم طلـب الرتخيـص للشـخص ذي الصفـة الطبيعية وفق النمـوذج الذي تعده الوحـدة‪ ،‬مرافق ًا‬
‫له اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬نسخة من الرتخيص املهني يف التخصص الذي يطلب الرتخيص فيه‪.‬‬
‫‪ -2‬نسخة من شهادة اجتياز الربنامج التأهييل‪.‬‬
‫‪ -3‬نسخة من شهادة اجتياز االختبار‪.‬‬
‫‪ -4‬نسخة من التعهد بااللتزامات الواردة يف املادة (التاسعة عرشة) من القواعد‪.‬‬
‫‪ -5‬تعهد بعدم صدور أي قرار تأديبي بحقه خالل مدة (مائة وثامنني) يوم ًا‪.‬‬
‫‪ -6‬تعهـد بعـدم صـدور أي حكـم جزائـي بحقـه يف جريمة خملة بالشرف واألمانة ‪-‬مـا مل يكن رد‬
‫لـه اعتباره‪.-‬‬
‫‪ -7‬وثيقة التأمني‪.‬‬
‫‪ -8‬أي مستندات أخرى تقررها الوحدة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪106‬‬
‫املادة الثالثة عرشة‪:‬‬
‫يقـدم طلـب الرتخيـص للشـخص ذي الصفـة االعتباريـة وفـق النمـوذج الـذي تعـده الوحـدة‪،‬‬
‫مرافقـ ًا لـه اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬نسخة من عقد التأسيس‪ ،‬ونسخة من شهادة التسجيل‪.‬‬
‫‪ -2‬نسخة من ترخيص من يتوىل أعامل اخلربة‪.‬‬
‫‪ -3‬وثيقة التأمني‪.‬‬
‫‪ -4‬أي مستندات أخرى تقررها الوحدة‪.‬‬

‫املادة الرابعة عرشة‪:‬‬


‫دون اإلخلال باألنظمـة ذات العالقـة‪ ،‬واملعايير املهنيـة يف التخصـص املرخـص فيـه‪ ،‬جيـوز‬
‫الرتخيـص للخبير يف أكثـر مـن ختصـص‪.‬‬

‫املادة اخلامسة عرشة‪:‬‬


‫تصـدر الوحـدة قـرار ًا بالرتخيص خلال (ثالثني) يوم ًا من تاريـخ اكتامل الطلب إذا كان مسـتوفي ًا‬
‫للشروط‪ ،‬وإذا مل يكـن مسـتوفي ًا للشروط فتصـدر قـرار ًا مسـبب ًا بالرفـض‪ ،‬وملقـدم الطلـب التظلـم من‬
‫القـرار أمـام املحكمـة اإلداريـة‪ ،‬خالل (ثالثين) يوم ًا مـن تاريـخ إبالغه به‪.‬‬

‫املادة السادسة عرشة‪:‬‬


‫‪ -1‬يصدر الرتخيص متضمن ًا البيانات اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيانات املرخص له‪.‬‬
‫ب‪ -‬التخصص املرخص فيه‪.‬‬
‫ج‪ -‬أي بيانات أخرى تقررها الوحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬يدرج املرخص له يف القائمة فور صدور الرتخيص‪.‬‬
‫‪ -3‬تكون مدة الرتخيص (مخس سنوات) قابلة للتجديد‪.‬‬

‫املادة السابعة عرشة‪:‬‬


‫يشرتط لتجديد الرتخيص ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم طلب التجديد قبل انتهاء مدة الرتخيص بثالثني يوم ًا عىل األقل‪.‬‬
‫الفهرس‬ ‫‪107‬‬
‫‪ -2‬استمرار توافر رشوط الرتخيص يف مقدم الطلب‪.‬‬
‫‪ -3‬اجتياز ما حتدده الوحدة من اختبارات‪ ،‬ودورات تدريبية‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يؤدي املقابل املايل املقرر للتجديد‪.‬‬

‫املادة الثامنة عرشة‪:‬‬


‫ينتهي الرتخيص يف إحدى احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬انتهاء مدة الرتخيص‪.‬‬
‫‪ -2‬شطب الرتخيص‪.‬‬
‫‪ -3‬انتهاء مدة الرتخيص املهني‪.‬‬

‫(التزامات اخلبري)‬
‫خ‪12‬‬ ‫خ‪7‬‬ ‫املادة التاسعة عرشة‪:‬‬
‫يلتزم اخلبري باآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬التقيد باألنظمة السارية‪ ،‬واللوائح والقواعد ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ -2‬التقيد باملعايري الفنية‪ ،‬واألخالقيات املهنية ذات الصلة بالتخصص املهني املرخص فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يؤدي مهمته بكل دقة وأمانة وإخالص وحياد وموضوعية‪.‬‬
‫‪ -4‬مبارشة املهمة التي يكلف هبا‪ ،‬والتقيد باملهل‪ ،‬واحلضور أمام املحكمة يف املواعيد املحددة‪.‬‬
‫‪ -5‬عـدم إفشـاء البيانـات واملعلومـات التـي يطلـع عليهـا بحكـم مهمتـه‪ ،‬واملحافظـة على رسيتها‬
‫حتـى بعـد انتهـاء مهمتـه‪ ،‬إال يف األحـوال املقـررة نظامـ ًا‪.‬‬
‫‪ -6‬أداء األعامل وإنجازها‪ ،‬وإيداع تقارير اخلربة‪ ،‬يف املواعيد املقررة‪.‬‬
‫‪ -7‬االحتفاظ بصورة طبق األصل عن التقارير التي يعدها‪.‬‬
‫‪ -8‬إعادة ما تسلمه من أوراق أو مستندات أو غريها فور انتهاء مهمته‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم مبارشة أعامل اخلربة يف احلاالت املنصوص عليها يف املادة (العرشين) من القواعد‪.‬‬
‫‪ -10‬التقيـد بكافـة مـا يصدر من الوحدة بشـأن قواعد العمل ورفع املهـارات‪ ،‬بام يف ذلك الربامج‬
‫التدريبيـة التي تنظمها الوحدة‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪108‬‬
‫‪ -11‬تزويد الوحدة وإطالعها عىل ما تطلبه منه يف سبيل الرقابة عىل عمله‪ ،‬والتقييم‪.‬‬
‫‪ -12‬إخطـار الوحـدة ‪-‬خلال مخسـة أيـام‪ -‬بـأي تعديـل أو تغيير يطـرأ على عنوانـه‪ ،‬أو بيانـات‬
‫الرتخيـص‪ ،‬وكل مـا يؤثـر يف اسـتمرار الرتخيـص‪.‬‬
‫‪ -13‬أي التزامات أخرى تقررها الوحدة يف هذا الشأن‪.‬‬

‫خ‪19‬‬ ‫املادة العرشون‪:‬‬


‫حيظر عىل اخلبري مبارشة أعامل اخلربة يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬الدعـاوى التـي يكـون لـه عالقـة هبـا أو مصلحـة‪ ،‬أو يكـون فيهـا وكيل ً‬
‫ا ألحـد اخلصـوم‪ ،‬أو‬
‫وصيـ ًا عليـه‪ ،‬أو وليـ ًا‪ ،‬أو ناظـر وقـف‪ ،‬أو مـن يف حكمهـم‪ ،‬أو كان يعمـل عند أحد اخلصـوم‪ ،‬أو كانت‬
‫لـه خصومـة مـع أحدهـم؛ مـا مل تكـن هـذه اخلصومـة قـد أقيمـت بعـد تعيين اخلبري بقصـد رده‪.‬‬
‫‪ -2‬الدعاوى التي يكون فيها أحد اخلصوم قريب ًا له أو صهر ًا إىل الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الدعاوى التي سبق أن أبدى فيها رأي ًا‪.‬‬

‫املادة احلادية والعرشون‪:‬‬


‫يكون اخلبري مستق ً‬
‫ال يف أداء عمله‪ ،‬وال جيوز التعرض له بام يؤثر عىل رأيه‪.‬‬

‫(التفتيش على أعمال اخلرباء)‬


‫املادة الثانية والعرشون‪:‬‬
‫‪ -1‬خيصص يف الوحدة عدد كاف من املوظفني‪ ،‬يتولون اآليت‪:‬‬
‫أ‪ -‬التفتيش الدوري عىل أعامل اخلرباء‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحقيق يف الشكاوى‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحقيق الذي يسبق البدء يف إجراءات التأديب‪.‬‬
‫‪ -2‬يكـون للمفتـش صالحيـة التفتيـش والضبـط وأي إجـراء يتطلبـه عملـه فيما يتصـل بأعمال‬
‫اخلبراء‪ ،‬وجيـب على اخلبير متكين املفتـش مـن أعاملـه‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪109‬‬
‫املادة الثالثة والعرشون‪:‬‬
‫تتلقـى الوحـدة كافـة الشـكاوى املتصلـة بعمـل اخلبير أو خمالفتـه اللتزاماتـه‪ ،‬وهلـا التحقيـق فيهـا‪،‬‬
‫وطلـب إفـادة اخلبير عنها‪ ،‬والترصف يف الشـكوى بحفظهـا أو إحالتها إىل اللجنـة املختصة املنصوص‬
‫عليهـا يف املـادة (اخلامسـة والعرشيـن) مـن القواعد‪.‬‬

‫(إجراءات تأديب اخلرباء)‬


‫املادة الرابعة والعرشون‪:‬‬
‫جيب أن يسبق نظر الدعوى التأديبية وإيقاع العقوبة حتقيق جتريه الوحدة‪.‬‬

‫خ‪23‬‬ ‫املادة اخلامسة والعرشون‪:‬‬


‫‪ -1‬تنشـأ بقـرار مـن الوزيـر جلنـة للنظـر يف املخالفـات وإيقـاع العقوبـات املنصـوص عليهـا يف‬
‫القواعـد‪.‬‬
‫ُكون اللجنة من ثالثة أعضاء‪ ،‬عىل أن يكون رئيسها من املختصني يف الرشيعة أو األنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ت ّ‬
‫‪ -3‬تصدر قرارات اللجنة باألغلبية‪.‬‬

‫املادة السادسة والعرشون‪:‬‬


‫‪ -1‬دون إخلال بـأي عقوبـة أخـرى منصـوص عليهـا يف نظـام آخـر؛ يوقـع على اخلبير أي مـن‬
‫العقوبـات اآلتيـة‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلنذار‪.‬‬
‫ب‪ -‬غرامة ال تزيد عىل عرشة آالف ريال‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعليق الرتخيص ملدة ال تزيد عىل سنتني‪.‬‬
‫د‪ -‬شطب الرتخيص‪.‬‬
‫‪ -2‬جيـوز الرتخيـص ملن عوقب بالشـطب متـى توافرت فيه الشروط املذكورة يف املادة (السـابعة)‬
‫مـن القواعـد‪ ،‬وانقضـت مـدة ال تقل عن ثالث سـنوات من تاريخ الشـطب‪.‬‬

‫املادة السابعة والعرشون‪:‬‬


‫ال يكون قرار اللجنة هنائي ًا إال بعد اعتامده من الوزير‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪110‬‬
‫املادة الثامنة والعرشون‪:‬‬
‫جيوز التظلم من القرار بعد اعتامده خالل (ثالثني) يوم ًا أمام املحكمة اإلدارية‪.‬‬
‫املادة التاسعة والعرشون‪:‬‬
‫تبلغ اجلهات القضائية‪ ،‬واجلهة املهنية املرخصة للخبري بنسخة من القرار النهائي بالعقوبة‪.‬‬

‫املادة الثالثون‪:‬‬
‫يرتتب عىل القرار النهائي الصادر بعقوبة الشطب اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬إلغاء ترخيص اخلبري‪.‬‬
‫‪ -2‬إزالة اسم اخلبري من القائمة‪.‬‬

‫املادة احلادية والثالثون‪:‬‬


‫يرتتـب على القـرار النهائـي الصـادر بعقوبة تعليـق الرتخيص إزالة اسـم اخلبري من القائمـة مؤقت ًا‪،‬‬
‫مـع اسـتمراره يف العمـل الذي سـبق تكليفه به‪.‬‬

‫(أحكام ختامية)‬
‫املادة الثانية والثالثون‪:‬‬
‫تسـتمر اجلهـات القضائيـة باالسـتعانة باخلبراء وفـق إجراءاهتا احلاليـة‪ ،‬إىل حني اعتماد القائمة من‬
‫الوحدة وفـق القواعد‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثالثون‪:‬‬
‫يصدر الوزير القرارات التنفيذية ذات الصلة بالوحدة بام يف ذلك اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬إنشاء الوحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬اعتامد الدليل التنظيمي للوحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬حتديد املقابل املايل ملا يأيت‪:‬‬
‫أ‪ -‬الربنامج التأهييل‪.‬‬
‫ب‪ -‬االختبار‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرتخيص وجتديده‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪111‬‬
‫املادة الرابعة والثالثون‪:‬‬
‫‪ -1‬تعد الوحدة اإلجراءات الالزمة لعملها‪ ،‬وتعتمد من الوزير‪.‬‬
‫‪ -2‬تعد الوحدة النامذج الالزمة لعملها‪.‬‬

‫الفهرس‬ ‫‪112‬‬
‫الفهرس التفصيلي‬

‫‪113‬‬
‫ص‬
‫الفهرس التفصيلي‬
‫‪3‬‬ ‫مقدمة اجلمعية‬
‫‪5‬‬ ‫مقدمة املعتني‬
‫‪6‬‬ ‫ديباجة النظام‬
‫‪12‬‬ ‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪13‬‬ ‫املادة (‪ :)1‬حمل رسيان النظام‬
‫‪13‬‬ ‫املادة (‪ :)2‬عبء اإلثبات‪ ،‬ورشوط الوقائع املراد إثباهتا‪ ،‬وقضاء القايض بعلمه‬
‫‪14‬‬ ‫املادة (‪ :)3‬قواعد عامة يف اإلثبات‬
‫‪14‬‬ ‫املادة (‪ :)4‬تعارض أدلة اإلثبات‬
‫‪14‬‬ ‫املادة (‪ :)5‬مبدأ حرية اإلثبات‬
‫‪15‬‬ ‫املادة (‪ :)6‬االتفاق عىل قواعد حمددة يف اإلثبات‬
‫‪15‬‬ ‫املادة (‪ :)7‬األحكام الصادرة بإجراءات اإلثبات ودعاوى اإلثبات املستعجلة‪ ،‬وتسبيبها‬
‫‪16‬‬ ‫املادة (‪ :)8‬مبارشة إجراءات اإلثبات‬
‫‪18‬‬ ‫املادة (‪ :)9‬العدول عن إجراءات اإلثبات‪ ،‬أو عدم األخذ بنتائجها‬
‫‪19‬‬ ‫املادة (‪ :)10‬حجية إجراءات اإلثبات املتخذة إلكرتون ًيا‬
‫‪19‬‬ ‫املادة (‪ :)11‬إجراء اإلثبات يكون أمام املحكمة‪ ،‬وحال املقيمني خارج نطاقها‬
‫‪20‬‬ ‫املادة (‪ :)12‬إجراءات اإلثبات لألخرس‬
‫‪20‬‬ ‫املادة (‪ :)13‬حجية إجراءات اإلثبات التي متت خارج اململكة‬
‫‪21‬‬ ‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪23‬‬ ‫الباب الثاين‪ :‬اإلقرار واستجواب اخلصوم‬
‫‪24‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلقرار‬
‫‪24‬‬ ‫املادة (‪ :)14‬أنواع اإلقرار‬
‫‪24‬‬ ‫الـم ِقر‬
‫املادة (‪ :)15‬رشوط ُ‬
‫‪25‬‬ ‫املادة (‪ :)16‬صور اإلقرار ومانع قبوله‬
‫‪25‬‬ ‫املادة (‪ :)17‬حجية اإلقرار‬
‫‪25‬‬ ‫املادة (‪ :)18‬اإللزام باإلقرار‪ ،‬وصور جتزؤه‬
‫‪26‬‬ ‫املادة (‪ :)19‬إثبات اإلقرار غري القضائي‬
‫‪27‬‬ ‫الفصل الثاين‪ :‬استجواب اخلصوم‬
‫‪27‬‬ ‫املادة (‪ :)20‬من له احلق يف االستجواب‬
‫‪27‬‬ ‫املادة (‪ :)21‬عدم حضور الدعوى أو االستجواب‪ ،‬أو االمتناع عن اإلجابة عنهام‪ ،‬وأثره‬

‫‪114‬‬
‫ص‬
‫‪28‬‬ ‫املادة (‪ :)22‬استجواب عديم األهلية أو ناقصها‪ ،‬واملميز‪ ،‬والشخص االعتباري‬
‫‪28‬‬ ‫املادة (‪ :)23‬أحكام اإلجابة عن االستجواب‬
‫‪28‬‬ ‫املادة (‪ :)24‬رشوط قبول السؤال‪ ،‬وأحقية اخلصم يف االعرتاض عليه‬

‫‪29‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬الكتابة‬


‫‪30‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬املحررات الرسمية‬
‫‪30‬‬ ‫املادة (‪ :)25‬تعريف املحرر الرسمي‪ ،‬وحكمه إذا مل يستوف الرشوط‬
‫‪30‬‬ ‫املادة (‪ :)26‬حجية املحرر الرسمي‬
‫‪30‬‬ ‫املادة (‪ :)27‬حجية صورة املحرر الرسمي وأحكامها‬
‫‪31‬‬ ‫املادة (‪ :)28‬حجية الصورة الرسمية إذا مل يوجد أصلها متى كانت غري قابلة للشك‬
‫‪32‬‬ ‫الفصل الثاين‪ :‬املحررات العادية‬
‫‪32‬‬ ‫املادة (‪ :)29‬حجية املحرر العادي‪ ،‬وحكم من ناقش موضوعه أمام املحكمة‬
‫‪32‬‬ ‫املادة (‪ :)30‬أحكام املراسالت‬
‫‪33‬‬ ‫املادة (‪ :)31‬دفاتر التجار وأحكامها‬
‫‪33‬‬ ‫املادة (‪ :)32‬الدفاتر واألوراق اخلاصة وأحكامها‬
‫‪33‬‬ ‫املادة (‪ :)33‬تأشري الدائن عىل السند بام يفيد براءة املدين‬
‫‪35‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬طلب إلزام اخلصم بتقديم املحررات املوجودة حتت يده‬
‫‪35‬‬ ‫املادة (‪ :)34‬طلب حمرر حتت يد اخلصم‪ ،‬والعنارص واجبة االستيفاء يف الطلب‬
‫‪35‬‬ ‫املادة (‪ :)35‬اإلجراء حال ثبوت حيازة املحرر‪ ،‬أو االمتناع عن تقديمه‪ ،‬أو إنكار احليازة‬
‫‪36‬‬ ‫املادة (‪ :)36‬طلب حمرر يف الدعاوى التجارية‪ ،‬واإلجراء حال االمتناع عن تقديمه‬
‫‪37‬‬ ‫املادة (‪ :)37‬سلطة املحكمة يف طلب املحررات أو اإللزام بتقديمها‬
‫‪38‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬إثبات صحة املحررات‬
‫‪38‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪38‬‬ ‫املادة (‪ :)38‬العيوب املادية يف املحرر‪ ،‬واإلجراء عند الشك يف صحته‬
‫‪38‬‬ ‫املادة (‪ :)39‬مورد االدعاء بالتزوير واإلنكار‪ ،‬وعبء إثباهتام‪ ،‬ومتى يتعني االدعاء بالتزوير‬
‫‪39‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬إنكار اخلط أو اإلمضاء أو اخلتم أو البصمة‪ ،‬وحتقيق اخلطوط‬
‫‪39‬‬ ‫املادة (‪ :)40‬إنكار املحرر العادي‬
‫‪40‬‬ ‫املادة (‪ :)41‬املضاهاة واالستكتاب وأحكامهام‬
‫‪41‬‬ ‫املادة (‪ :)42‬اإلجراء عند اختالف اخلصوم يف املضاهاة‬
‫‪41‬‬ ‫املادة (‪ :)43‬الغرامة عىل منكر صحة املحرر‬

‫‪115‬‬
‫ص‬
‫‪42‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬االدعاء بالتزوير‬
‫‪42‬‬ ‫املادة (‪ :)44‬أحكام االدعاء بالتزوير‬
‫‪42‬‬ ‫املادة (‪ :)45‬وجوب تسليم املحرر ممن كان حتت يده واإلجراء إذا امتنع‬
‫‪43‬‬ ‫املادة (‪ :)46‬تنازل مدعي التزوير عن دعواه‪ ،‬أو نزول خصمه عن التمسك باملحرر‬
‫‪43‬‬ ‫املادة (‪ :)47‬أثر األمر بالتحقيق عىل صالحية املحرر للتنفيذ‬
‫‪43‬‬ ‫املادة (‪ :)48‬سلطة املحكمة يف رد املحررات وإبطاهلا‬
‫‪43‬‬ ‫املادة (‪ :)49‬الغرامة عىل مدعي التزوير وأحكامها‪ ،‬واإلجراء إذا ثبت التزوير‬
‫‪44‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬دعوى التزوير األصلية‬
‫‪44‬‬ ‫املادة (‪ :)50‬حمل دعوى التزوير األصلية وإجراءاهتا‬
‫‪45‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬أحكام ختامية‬
‫‪45‬‬ ‫املادة (‪ :)51‬طرق اإلثبات النائبة عن الكتابة‪ ،‬ومبدأ الثبوت بالكتابة‬
‫‪45‬‬ ‫املادة (‪ :)52‬حجية املحررات األجنبية‬
‫‪46‬‬ ‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ :‬باب الكتابة‬
‫‪47‬‬ ‫الباب الرابع‪ :‬الدليل الرقمي‬
‫‪48‬‬ ‫املادة (‪ :)53‬تعريف الدليل الرقمي‬
‫‪48‬‬ ‫املادة (‪ :)54‬صور الدليل الرقمي‬
‫‪48‬‬ ‫املادة (‪ :)55‬اإلثبات بالدليل الرقمي‬
‫‪49‬‬ ‫املادة (‪ :)56‬حجية الدليل الرقمي الرسمي‬
‫‪49‬‬ ‫املادة (‪ :)57‬حجية الدليل الرقمي غري الرسمي‬
‫‪49‬‬ ‫املادة (‪ :)58‬عبء إثبات عدم صحة الدليل الرقمي‬
‫‪50‬‬ ‫املادة (‪ :)59‬متى تكون للدليل الرقمي غري الرسمي حجية املحرر العادي‬
‫‪50‬‬ ‫املادة (‪ :)60‬كيفية تقديم الدليل الرقمي‬
‫‪50‬‬ ‫املادة (‪ :)61‬االمتناع عن تقديم ما تطلبه املحكمة للتحقق من الدليل الرقمي‬
‫‪50‬‬ ‫املادة (‪ :)62‬تعذر التحقق من الدليل الرقمي‬
‫‪51‬‬ ‫املادة (‪ :)63‬حجية املستخرجات من الدليل الرقمي‬
‫‪51‬‬ ‫املادة (‪ :)64‬رسيان نصوص الباب الثالث فيام مل يرد فيه نص يف هذا الباب‬
‫‪52‬‬ ‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ :‬باب الدليل الرقمي‬
‫‪53‬‬ ‫الباب اخلامس‪ :‬الشهادة‬
‫‪54‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬حمل الشهادة‬
‫‪54‬‬ ‫املادة (‪ :)65‬اإلثبات بشهادة الشهود‬
‫‪54‬‬ ‫املادة (‪ :)66‬قيمة الترصف الذي جيب إثباته بالكتابة‪ ،‬واألحكام املتعلقة به‬

‫‪116‬‬
‫ص‬
‫‪55‬‬ ‫املادة (‪ :)67‬منع اإلثبات بشهادة الشهود ولو كان الترصف أقل من مائة ألف ريال‬
‫‪55‬‬ ‫املادة (‪ :)68‬حاالت جواز اإلثبات بشهادة الشهود فيام جيب إثباته بالكتابة‬
‫‪56‬‬ ‫املادة (‪ :)69‬طرق حتمل الشهادة‪ ،‬ومتى جتوز الشهادة باالستفاضة‬
‫‪57‬‬ ‫الفصل الثاين‪ :‬رشوط الشهادة وموانعها‬
‫‪57‬‬ ‫املادة (‪ :)70‬السن األدنى للشاهد‪ ،‬وسامع أقوال من هو دوهنا لالستئناس‬
‫‪57‬‬ ‫املادة (‪ :)71‬إفصاح الشاهد عن عالقته بأطراف الدعوى‪ ،‬وحاالت عدم قبول الشاهد‬
‫‪58‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬إجراءات اإلثبات بالشهادة‬
‫‪58‬‬ ‫املادة (‪ :)72‬طلب اإلثبات بالشهادة‪ ،‬وحق اخلصم يف النفي‪ ،‬وسلطة املحكمة فيها‬
‫‪58‬‬ ‫املادة (‪ :)73‬طلب املهلة إلحضار الشهود‬
‫‪59‬‬ ‫املادة (‪ :)74‬كيفية أداء الشهادة‪ ،‬وحتليف الشاهد‬
‫‪59‬‬ ‫املادة (‪ :)75‬سامع الشهادة عىل انفراد‪ ،‬وختلف املشهود عليه‬
‫‪60‬‬ ‫املادة (‪ :)76‬اختالف شهادة الشهود‬
‫‪60‬‬ ‫املادة (‪ :)77‬سؤال الشاهد‪ ،‬واالعرتاض عليه‪ ،‬ومقاطعته‪ ،‬وامتناعه عن اإلجابة‬
‫‪61‬‬ ‫املادة (‪ :)78‬كيفية تدوين الشهادة‬
‫‪61‬‬ ‫املادة (‪ :)79‬طعن املشهود عليه بالشهادة‪ ،‬وللمحكمة تقدير عدالة الشاهد‬
‫‪61‬‬ ‫املادة (‪ :)80‬اإلجراء يف شهادة الزور‬
‫‪62‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬الدعوى املستعجلة لسامع الشهادة‬
‫‪62‬‬ ‫املادة (‪ :)81‬الدعوى املستعجلة لسامع الشاهد‪ ،‬وشهود النفي‪ ،‬واإلجراءات املتبعة‬
‫‪63‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬أحكام ختامية يف الشهادة‬
‫‪63‬‬ ‫املادة (‪ :)82‬مضارة الشاهد‬
‫‪63‬‬ ‫املادة (‪ :)83‬مرصوفات الشاهد‬
‫‪64‬‬ ‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ :‬باب الشهادة‬
‫‪65‬‬ ‫الباب السادس‪ :‬القرائن وحجية األمر املقيض‬
‫‪66‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬القرائن‬
‫‪66‬‬ ‫املادة (‪ :)84‬القرائن النظامية والرشعية‬
‫‪66‬‬ ‫املادة (‪ :)85‬القرائن القضائية‬
‫‪67‬‬ ‫الفصل الثاين‪ :‬حجية األمر املقيض‬
‫‪67‬‬ ‫املادة (‪ :)86‬حجية األمر املقيض‪ ،‬ورشوط إعامله‬
‫‪67‬‬ ‫املادة (‪ :)87‬مدى تقيد املحكمة باحلكم اجلزائي‬

‫‪117‬‬
‫ص‬
‫‪68‬‬ ‫الباب السابع‪ :‬العرف‬
‫‪69‬‬ ‫املادة (‪ :)88‬اإلثبات بالعرف والعادة‬
‫‪69‬‬ ‫املادة (‪ :)89‬عبء إثبات وجود العرف والعادة‪ ،‬والطعن يف ثبوهتام‬
‫‪69‬‬ ‫املادة (‪ :)90‬العرف اخلاص مقدم عىل العرف العام‬
‫‪70‬‬ ‫املادة (‪ :)91‬ندب خبري للتحقق من ثبوت العرف والعادة‬
‫‪71‬‬ ‫الباب الثامن‪ :‬اليمني‬
‫‪72‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪72‬‬ ‫املادة (‪ :)92‬تعريف اليمني احلاسمة واليمني املتممة‬
‫‪72‬‬ ‫املادة (‪ :)93‬اليمني يف جانب أقوى املتداعيني‬
‫‪72‬‬ ‫املادة (‪ :)94‬أهلية احلالف‪ ،‬والنيابة يف اليمني‬
‫‪73‬‬ ‫املادة (‪ :)95‬اليمني عىل البت وعىل نفي العلم‪ ،‬وصيغة اليمني‬
‫‪74‬‬ ‫الفصل الثاين‪ :‬اليمني احلاسمة‬
‫‪74‬‬ ‫املادة (‪ :)96‬حاالت جواز توجيه اليمني ومنعه‬
‫‪74‬‬ ‫املادة (‪ :)97‬رد اليمني‪ ،‬وحمله‪ ،‬ووقت طلب اليمني‪ ،‬ومنع الرجوع عن طلبها‬
‫‪74‬‬ ‫املادة (‪ :)98‬املرتتب عىل أداء اليمني والنكول عنها‬
‫‪75‬‬ ‫املادة (‪ :)99‬إسقاط البينة وتوجيه اليمني‪ ،‬وإثبات كذب اليمني‬
‫‪75‬‬ ‫املادة (‪ :)100‬يمني الويل والويص والناظر‪ ،‬وتوجيههم لليمني‬
‫‪75‬‬ ‫املادة (‪ :)101‬تبيني الوقائع بدقة من موجه اليمني‬
‫‪76‬‬ ‫املادة (‪ :)102‬أداء اليمني بمواجهة طالبها‬
‫‪76‬‬ ‫املادة (‪ :)103‬حضور من طلب ألداء اليمني‪ ،‬ونكوله عنها‪ ،‬ومنازعته فيها‬
‫‪77‬‬ ‫املادة (‪ :)104‬تعدد اليمني‬
‫‪78‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬اليمني املتممة‬
‫‪78‬‬ ‫املادة (‪ :)105‬حمل توجيه اليمني املتممة‪ ،‬وكوهنا عىل البت‪ ،‬وحكم ردها‬
‫‪78‬‬ ‫املادة (‪ :)106‬حمل أداء الويل والويص والناظر لليمني املتممة‬
‫‪78‬‬ ‫املادة (‪ :)107‬تعدد اليمني املتممة‬
‫‪79‬‬ ‫الباب التاسع‪ :‬املعاينة‬
‫‪80‬‬ ‫املادة (‪ :)108‬قرار املعاينة وإجراءاته‪ ،‬وندب خبري هلا‬
‫‪81‬‬ ‫املادة (‪ :)109‬الدعوى املستعجلة للمعاينة‪ ،‬وندب خبري هلا‬
‫‪82‬‬ ‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ :‬باب املعاينة‬

‫‪118‬‬
‫ص‬
‫‪83‬‬ ‫الباب العارش‪ :‬اخلربة‬
‫‪84‬‬ ‫املادة (‪ :)110‬ندب اخلبري‪ ،‬وكيفية اختياره‬
‫‪85‬‬ ‫املادة (‪ :)111‬قرار ندب اخلبري‬
‫‪86‬‬ ‫املادة (‪ :)112‬مبلغ اخلربة واخلصم املكلف بإيداعه‪ ،‬واإلجراء عند عدم إيداع املبلغ‬
‫‪87‬‬ ‫املادة (‪ :)113‬إفصاح اخلبري عن عالقته بأطراف الدعوى‪ ،‬أو مصلحته فيها‬
‫‪87‬‬ ‫املادة (‪ :)114‬طلب رد اخلبري‪ ،‬وممن يقبل‪ ،‬ومدة الفصل فيه‬
‫‪88‬‬ ‫املادة (‪ :)115‬للخبري سامع أقوال اخلصوم‪ ،‬وطلب ما يراه رضور ًيا منهم‪ ،‬ومعاينة ما يلزم‬
‫‪89‬‬ ‫املادة (‪ :)116‬االمتناع عن متكني اخلبري من أداء مهمته‪ ،‬واإلجراء عند مواجهة اخلبري لعقبة‬
‫‪90‬‬ ‫املادة (‪ :)117‬تقرير اخلبري أو اخلرباء واإلجراءات الالزمة فيه‬
‫‪92‬‬ ‫املادة (‪ :)118‬أحكام تأخر اخلبري وعزله‪ ،‬وغرامة من يؤخره‬
‫‪93‬‬ ‫املادة (‪ :)119‬تسليم اخلبري لألوراق بعد انتهاء املهمة‪ ،‬الغرامة عند امتناعه‬
‫‪93‬‬ ‫املادة (‪ :)120‬مناقشة اخلبري‪ ،‬وأمره باالستكامل‪ ،‬وندب غريه‬
‫‪94‬‬ ‫املادة (‪ :)121‬االتفاق عىل تقرير اخلبري‪ ،‬ومدى تقيد املحكمة به‪ ،‬واإلجراء عند إمهاله‬
‫‪95‬‬ ‫املادة (‪ :)122‬من يتحمل مبلغ اخلربة‬
‫‪95‬‬ ‫شفاها‬
‫ً‬ ‫املادة (‪ :)123‬متى جيوز إبداء رأي اخلبري‬
‫‪96‬‬ ‫املادة (‪ :)124‬تقرير اخلبري املقدم يف دعوى أخرى‬
‫‪97‬‬ ‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ :‬باب اخلربة‬
‫‪98‬‬ ‫الباب احلادي عرش‪ :‬أحكام ختامية‬
‫‪99‬‬ ‫املادة (‪ :)125‬ما مل يرد فيه نص من اإلجراءات املتعلقة باإلثبات‪ ،‬ومسائل اإلثبات‬
‫‪99‬‬ ‫املادة (‪ :)126‬أدوات النظام التنفيذية‬
‫‪100‬‬ ‫املادة (‪ :)127‬االستعانة بالقطاع اخلاص يف إجراءات اإلثبات‬
‫‪100‬‬ ‫املادة (‪ :)128‬إلغاء الباب التاسع من نظام املرافعات والسابع من نظام املحاكم التجارية‬
‫‪100‬‬ ‫املادة (‪ :)129‬تاريخ رسيان النظام‬
‫‪101‬‬ ‫ضوابط إجراءات اإلثبات إلكرتوني ًا‪ :‬أحكام ختامية‬
‫‪102‬‬ ‫القواعد اخلاصة بتنظيم شؤون اخلربة أمام املحاكم‬
‫‪103‬‬ ‫أحكام عامة‬
‫‪103‬‬ ‫الوحدة املختصة بشؤون اخلربة‬
‫‪105‬‬ ‫الرتخيص للخرباء‬
‫‪108‬‬ ‫التزامات اخلبري‬
‫‪109‬‬ ‫التفتيش عىل أعامل اخلرباء‬
‫‪110‬‬ ‫إجراءات تأديب اخلرباء‬
‫‪111‬‬ ‫أحكام ختامية‬
‫‪113‬‬ ‫الفهرس التفصييل‬

‫‪119‬‬

You might also like