You are on page 1of 79

‫مقدمــــة‬

‫ر‬ ‫إن اإللمام بأي ضرب من ضررر ب المفر ررت ي الرره الام بررد لرري بم دمررت عبىررر الافررر‬
‫موضو ي نطاقي أهمباي قبل الولوج ه أ ماقي؛ لذلك سنحا ل الام بد لدراسانا ه هررذا الىداسرره‬
‫من خالل األسطر الموالبت‪.‬‬
‫ر نررا أيلررا بررأن‬ ‫ر نا ‪ -‬بما سبق دراساي‪ -‬أن كل حق ي اب ي اجررب بفرردم اا اررداء برريو‬
‫ال انون يحمه الح وق باساثناء الح وق الناقصت الاه ع اب ا االازامات الطببفبت‪.‬‬
‫الحمايت ال انونبت ل ح وق عاجىد من خالل االازام الا ائه لأل راد بأحكام ال انونو سررواء أكرران‬
‫ذلك ن اقاناع من م أ خو ا من الجزاء الذي ع ارن بي ال وا د ال انونبت‪ .‬مع ذلررك ررد يحررد أن‬
‫ح وق اآلخرينو ذلررك قررد يكررون إمررا بىرربب الج ررل‬ ‫يخرج البفض ن أحكام ال انون با ادائي‬
‫بال انون أ بابفات مخالفايو أ بىبب الشك حول مدى انطبرراق حكررم ال ررانون ر بفررض الررر اب‬
‫ال انونبتو أ بىرربب الافنررر إرادا مخالفررت ال ررانونو كررل الحرراات الىرراب ت سرراإدي إلر نزا ررات‬
‫يىاوجب إنزال حكم ال انون بشأن او لحمايت المصالح الارره عفرضررر لال اررداء‪ .‬هنررا ناىرراءل ررن‬
‫كبفبت إنزال حكم ال انونو ن الج ت المخولت بذلك‪.‬‬
‫اخا فر سائل حل النزا ات ببن األ راد من زمن آلخرو فه المجامفات البدائبت كان اإلنىرران‬
‫ال وا البدنبتو حبث كان الحق ك ي ل وي د ن اللفبف كان الفرررد هررو ال اضرره رربحكم‬ ‫يفامد‬
‫ي در األمور ق رغباعي بحبث قوعي عنشئ الحق عحمبي‪ .‬بفد ظ ور ال بائل با ابارهررا عنمبمررات‬
‫سباسبت ل اجمفات الىكانبت عماع البفض من هذه األخبرا بأج زا قلائبت منممررت ذات اخاصاتررات‬
‫اضحتو ثم اناشرت هذه األج زا ه كا ت المجامفات الىباسبت المنممتو أين اسا ر األمر ر أن‬
‫عاكفل الد لت حدها باح بق الفدل ن طريق إيجاد هبئات قلررائبت عحاكررر مجررال ررض المناز ررات‬
‫حمايت ح وق األ رادو بذلك عكون الحمايت ال لائبت ل ح وق مكم ت ل حمايت‬ ‫ببن الناسو عى ر‬
‫ال انونبتو إذ عشكل األ ل عجىبدا م با ل ثانبت‪.‬‬
‫إذا كانر م مت الى طت ال لائبت عحددت بفض النزا ات ببن النرراس ررن طريررق الاح رق مررن‬
‫مدى الاطابق ببن المراكز الواقفبت ل خصوم المراكز ال انونبت الواجبت ل ررمو لمرا كرران هررذا األمررر‬
‫كبح جماح نفوس م نز اع م أهوائ مو عابرراين‬ ‫منوط بال لاا الذين عخا ف مواهب م قدراع م‬
‫قاب با م ه الف م اإلدراك لما يجب الحكم بي بما ي وم ببن الخصوم من خال و كل ذلررك أدى إلر‬
‫ضر را ضع قوا د عنمم مل ال بئات ال لائبت إجراءات الا اضه أمام او من ذلرركو ال وا ررد‬
‫الماف ت بكبفبت إنشاء المحاكم عفببن من يفمل ب او عنمرربم لرركل م ررم الررذي يمررر بفرردا مراحررل‬
‫ينا ه بصد ر حكمو كذلك عوضبح كبفبت طرق مراقبت هذا الحكمو جمبررع هررذه قوا ررد عوتررف‬
‫بأن ا إجرائبت‪.‬‬
‫ع ك ال وا دو نابجت لاوله إعبا رراو أترربحر عشرركل أتررواا ثاباررتو اسرراابع ذلررك أن عررم سررن‬
‫عشريفات بشأن ا ه لكل ع نبن يالمن قوا د قانونبت عحدد كا ت المىائل سالفت الذكر‪ .‬هذه األخبرررا‬
‫ه بالدنا عفر باسررم "قررانون اإلجررراءات المدنبررت"‪ .‬حبررث ترردر أ ل قررانون ياف ررق برراإلجراءات‬
‫المدنبت ه الجزائر سنت ‪ 1966‬هذا بموجب األمررر رقررم ‪ 154–66‬المررإرف رره ‪ 18‬تررفر ررام‬
‫‪ 1386‬الموا ق لر ‪ 08‬يونبو ‪)1(1966‬و الذي اماد الفمل بي منذ سنت ‪ 1966‬إل غايررت سررنت ‪2009‬‬

‫عىفت كابو عنا لررر ااخاصرران النررو ه المح رره ل محرراكم المجررال ال لررائبتو‬ ‫‪ - 1‬هذا ال انون علمن ‪ 479‬ماداو موز ت‬
‫المحكمت الف باو إجراءات ر ع الد وىو الاح بق ب او إدارا الج ىات األحكام أمام كررل من رراو عحديررد مخا ررف طرررق الطفررن‬
‫الفاديت من ا غبر الفاديتو كما عنا لر اإلجراءات المابفت ه المادا اإلداريتو إل جانب األحكام الماف ت باداببر ااسافجالو أ امر‬
‫األداءو ال لرراء المىررافجلو عنررازع ااخاصررانو مخاتررمت رد ال لررااو رروارف الخصررومتو عنفبررذ األحكررامو عحديررد‬
‫‪1‬‬
‫أين ألغه بموجب المادا ‪ 1064‬من ال ررانون الجديررد رقررم ‪ 09-08‬المررإرف رره ‪ 25‬برايررر‪2008‬و‬
‫المالمن قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت(‪.)1‬‬
‫نمرا إل أن موضوع دراسانا هو "قانون اإلجراءات المدنية(‪")2‬و إننا قبل الدخول ه‬
‫الطالبو ياف ق األمر بالافريف ب ذا‬ ‫عفصبالت الدراست نفلل لرح بفض المفاهبم ل اى بل‬
‫ال انونو عببان خصائصي طببفت قوا ده‪.‬‬
‫هذا ابد من اإللارا ‪ -‬منذ ه البدايت‪ -‬إل أن هذه المطبو ت ا عغنه الطالب ن الرجوع‬
‫إل مخا ف المصادر المراجع األخرىو ذلك أن أتول الدراست الجامفبت ع اله من الطالب أا‬
‫يكافه بما يحص ي أثناء الدرسو بل يجب بي أن يىف إل عكم ت مف وماعي بالرجوع إل المصادر‬
‫األخرى ه المادا من مإلفات مراجع مخا فت حا يحب بكل موضوع من الموضو ات إحاطت‬
‫طرق أخرى ه الافكبر بى الموضو اتو ااكون عنمو‬ ‫ا بتو عااح لي الفرتت لبط ع‬
‫لديي م كت الاأمل ااسانباطو هذه هه الغايت من الدراست الجامفبتو خاتت دراست ال انون‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف قانون اإلجراءات المدنية‪:‬‬


‫غرار باقه الاشريفات لم يلع عفريفا ل ذا ال انون ا ه ال انون‬ ‫المشرع الجزائري‬
‫الىابق ا ه ال انون الجديدو عاركا المىألت ل ف ي‪ .‬قد حا ل الفديد من الف اء الاصدي لافريفيو‬
‫إا أن هذه الافريفات كانر محل نمرو ناك من يفر ي بأني "مجموعة القواعد التي تنظم‬
‫اإلجراءات الواجب إتباعها لتطبيق أحكام القانون المدني والتجاري"(‪ .)3‬كما ر ي البفض‬

‫اإلجراءات الماف ت ببفض المواد الخاتررتو كررد وى الحبررازاو الفرررف اإليررداع البمرربن الحجررز الاحكرربمو لررال ررن بفررض‬
‫األحكام الفامت‪ .‬هذا ال انون دل دا مرات بموجب ال وانبن الاالبت األمر رقم ‪ 67 -67‬المررإرف رره ‪ 26‬أ ريررل ‪1967‬و األمررر‬
‫رقم ‪ 77–69‬المإرف ه ‪ 18‬سبامبر ‪1969‬و األمر رقم ‪ 80–71‬المإرف ه ‪ 29‬ديىررمبر ‪1971‬و األمررر رقررم ‪ 44–75‬المررإرف‬
‫ه ‪ 17‬يونبو ‪1975‬و ال انون رقم ‪ 01 -86‬المإرف ه ‪ 28‬يناير‪1986‬و ال انون رقم ‪04-88‬و المإرف ه ‪ 12‬يناير ‪1988‬و‬
‫ال انون رقم ‪ 23–90‬المإرف ه ‪ 18‬غشر ‪1990‬و المرسوم الاشررريفه رقررم ‪ 09–93‬المررإرف رره ‪ 25‬أبريررل ‪1993‬و ال ررانون‬
‫رقم ‪ 05-01‬المإرف ه ‪ 22‬مايو ‪.2001‬‬
‫ما ي ه "ع غ بمجرد سريان مففول هذا ال انونو أحكام األمر رقم ‪ 154 -66‬المررإرف رره ‪ 18‬تررفر‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪1064‬‬
‫ام‪ 1386‬الموا ق ‪ 8‬يونبو سنت ‪ 1966‬المالمن قانون اإلجراءات المنبتو المفدل المامم"‪.‬‬
‫"يىري مففول هذا ال انونو بفد سررنت(‪)1‬‬ ‫بالنىبت لبدء سريان ال انون الجديد د حددعي المادا ‪ 1063‬من ذات ال انون بنص ا‬
‫من عاريخ نشره ه الجريدا الرسمبت"‪ .‬مع الف م أن هذا ال انون نشر ه الجريدا الرسمبت الصادرا بااريخ ‪ 23‬أ ريل ‪.2008‬‬
‫‪ - 2‬عخا ف عىمبت هدا ال انون من د لت إل أخرىو و يىم ه مصر ب انون المرا فات المدنبررت الاجاريررتو رره سرروريا لبنرران‬
‫قانون أتول المحاكمات المدنبتو ه الىودان قانون ال لاء المدنهو ه المغرب المىطرا المدنبتو ه عون مج ت اإلجررراءات‬
‫المدنبت الاجاريتو ه ب جبكا ال انون ال لررائهو رره رنىررا ايطالبررا الجزائررر قررانون اإلجررراءات المدنبررت‪ .‬لفررل اخرراال هررذه‬
‫حدا‪.‬‬ ‫الاىمباتو يرجع بالدرجت األ ل إل ملمون هذا الفرع ال انونه لدى كل د لت‬

‫عطببق أحكام ال انون المرردنه الاجرراريو رره حرربن أن‬ ‫‪ - 3‬هذا الافريف غبر لاملو ألني يجفل قانون اإلجراءات المدنبت حكرا‬
‫قوا ده عفابر الشريفت الفامت ه اإلجراءاتو بحبث يام الرجوع إلب ا ك ما أثبرت مشك ت ماف ت برراإلجراءات سررواء لاطببررق ال ررانون‬
‫المدنه أ الاجاري أ اإلداري أ غبرهو ندما ا يوجد نص خان يحكم هذه المىألت أ ندما يكون النص غاملا‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫بأني "مجموعة القواعد التي تحكم تنظيم وسير القضاء من أجل ضمان حماية حقوق األشخاص"(‪)1‬و قد‬
‫ر ي البفض األخر بأني‪" :‬مجموعة القواعد القانونية التي تنظم القضاء المدني وتبين وظيفته ووسيلة‬
‫أدائه لهذه الوظيفة"(‪ .)2‬كما يفر بأني "الشكل الذي يمكن بمقتضاه رفع الدعوى ومتابعتها قضائيا‪،‬‬
‫والدفاع والتدخل فيها‪ ،‬وكذا سبل الطعن في األحكام وتنفيذها"(‪.)3‬‬
‫من خالل كا ت الافريفات الىاب ت مجمل المالحمات الاه ج ر إلب او إذا أردنا البحث ن‬
‫عفريف دقبق ل انون اإلجراءات المدنبت إننا نفلل الافريف ال ائل بأني (مجموعة القواعد المنظمة‬
‫لمرفق القضاء‪ ،‬ولإلجراءات الواجب اتخاذها عند اللجوء إليه‪ ،‬لضمان وحماية حقوق األشخاص الطبيعية‬
‫والمعنوية)‪ .‬ذا الافريف يانا ل قوا د إنشاء المحاكمو عوزيع ااخاصان ببن او كبفبت عفببن‬
‫ال لاا مفا نب مو كما يانا ل اإلجراءات الواجب اعخاذها ند ال جوء إل ال لاءو سائل الد اع‬
‫طرق اإلثبات كبفبت الفصل ه المناز اتو كبفبت ااسافادا من ال رارات الصادرا لحمايت‬
‫الح وق المراكز ال انونبت لأللخان الطببفبت من ا المفنويت‪ .‬هذه هه أهم الموضو ات ل انون‬
‫اإلجراءات المدنبت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص قانون اإلجراءات المدنية‪:‬‬
‫يفابر قانون اإلجراءات المدنبت من ال وانبن الانمبمبتو ذلك أني يفن بانمبم مر ق ال لاء‬
‫حىن سبرهو لذلك وا ده عاصف بأن ا قوا د لك بت آمرا‪ .‬ه قوا د لك بت بحبث ع زم األ راد‬
‫بلر را مرا اا إجراءات ألكال مفبنت موا بد محدداو عحر طائ ت الجزاء اإلجرائه المارعب‬
‫مخالفت ع ك األلكال الموا بدو هذا عجدر اإللارا إل أن خاتبت الشك بت ل ا أهمبت كببرا‬
‫عح بق المص حت الفامت من خالل ضمان حىن سبر‬ ‫بحبث عبد ائدع ا من ناحبابن ه عفمل‬
‫مر ق ال لاءو بحبث ا يارك األمر ل خصوم كبدهم ا ل لاا عحكم مو كما أن ا عفمل‬
‫ح وق م إذا ما قاموا‬ ‫عح بق المص حت الخاتت لأل راد ذلك من خالل اطمئنان الما اضبن‬
‫بإعباع األلكال اإلجراءات المحددا قانونا(‪.)4‬‬
‫باإلضا ت إل ذلك ه قوا د آمرا عاف ق بالنمام الفامو ذلك أن ا عرمه إل عح بق مص حت‬
‫جمبع أ راد المجامع الخلوع ل ا بحبث ا يجوز ل م ااعفاق‬ ‫امتو بالااله ياوجب‬
‫ذلك ال اضه يكون م زما با رير بطالن اإلجراء المخالف ل وا د قانون‬ ‫كى ا‪ .‬عرعببا‬
‫اإلجراءات المدنبت من ع اء نفىي أي حا لو لم يامىك بذلك الخصوم‪ .‬إذا كان المبدأ أن قوا د‬
‫ذلك قد نجد بفض‬ ‫قانون اإلجراءات المدنبت قوا د آمرا عاف ق بالنمام الفامو إني اساثناء‬
‫الما اضبن عح ب ا لمصالح م الخاتت بالااله يجوز ل م‬ ‫ال وا د قد ضفر لمرا اا الابىبر‬
‫(‪)5‬‬
‫مخالفا ا لفدم عف ا بالنمام الفام ‪.‬‬ ‫ااعفاق‬

‫‪ - 1‬هررذا الافريررف ضرربقو اقاصرراره ر ال وا ررد المنممررت لىرربر ال لرراءو د ن ال وا ررد اإلجرائبررت األخرررى الماف ررت بالررد وى‬
‫الخصومت‪.‬‬
‫مجمو ت ال وا د ال انونبت الارره عررنمم ال لرراء المرردنه ر الرررغم مررن أن قوا ررد قررانون اإلجررراءات‬ ‫‪ - 2‬هذا الافريف ي اصر‬
‫المدنبت ا عفن بال لاء المدنه ‪.‬‬
‫د المفردات الموضو ات‬ ‫أني األ للو إا أني ا يى م من اانا ادو و يفامد‬ ‫‪ - 3‬هذا الافريف إن كان الف ي يكاد يجمع‬
‫موضوع أ مفردا ا يىاغرق ا هذا الافريفو من األمث ررت ررن ذلررك مىررألت الاحكرربم أ‬ ‫داو بذلك فجزه سبم ر ك ما ثرنا‬
‫الوساطت‪.‬‬
‫هذا المبدأ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ابد من اإللارا هنا إل أني إذا كان المبدأ الفام هو الشك بت ه قانون اإلجراءات المدنبتو إن هناك اساثناءات‬
‫د نجد بفض قوا د قررانون اإلجررراءات المدنبررت عخلررع لمبرردأ الرضررائبتو مررن ذلررك ال وا ررد المنممررت لرربفض إجررراءات اإلثبررات‬
‫الرررغم مررن رردم‬ ‫كالاح بقو أ ع ك الماف ت بحاات ا ابار الخصومت كأن لم عكنو سائر ال وا د الاه ع رر ان لاء الخصومت‬
‫تد ر حكم ه موضو ا‪.‬‬
‫‪ - 5‬من األمث ت ن ذلك نجد قوا د ااخاصان المح هو ه ا عاف ق بالنمام الفامو ألن ا قد ضفر لمرا رراا الابىرربر بالما اضرربن‬
‫عح ب ا لمصالح م الخاتتو كذلك ال وا د الاه عانا ل عمثبل الخصوم بمحام أمام محكمت الدرجت األ ل ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ثالثا‪ :‬طبيعة قواعد قانون اإلجراءات المدنية‪:‬‬
‫ي صد باحديد طب بفت قانون اإلجراءات المدنبت ببان ما إذا كان هذا ال انون ر ا من ر ع‬
‫ال انون الفام أم ر ا من ر ع ال انون الخانو ه هذا الشأن لم يافق الف اءو إذ جرى الف ي‬
‫ا اباره ر ا من ر ع ال انون الخان ألني ‪-‬حىب م‪ -‬يالمن قوا د عنمم‬ ‫الا بدي ه رنىا‬
‫ذلك أن قوا ده ظ ر لمدا طوي ت جزء من ال انون‬ ‫حمايت ح وق األ راد الخاتتو قد سا د‬
‫المدنه الفرنىه‪ .‬لذلك كانر الخصومت عفابر م ك ل خصومو لم يكن ل اضه أيت س طت ه إدارا‬
‫الد وى عوجب ا‪.‬‬
‫غبر أن الف ي الحديث ذهب إل ا ابار قانون اإلجراءات المدنبت من ر ع ال انون الفام خاتت‬
‫بفدما منحر الاشريفات الحديثت س طات اسفت ل اضه ه عىببر الد وىو لال ن كون هذا‬
‫ال انون يالمن عنمبم ال لاء با اباره مر ا اماو ك وا د عنمبم الى طت ال لائبت عرعبب‬
‫المحاكم عشكب ا قوا د ااخاصان الماف ت بالنمام الفام طرق الطفن ه األحكام ال رارات‬
‫ال لائبت‪.‬‬
‫من خالل ما سبق يبد أن قانون اإلجراءات المدنبت يحال مركزا سطا ببن ال انون الخان‬
‫ال انون الفام بالنمر ل طببفت المزد جت ل وا ده‪ .‬غبر أن هناك من يرى بأني ا يفابر ا رع من‬
‫ر ع ال انون الفام ا رع من ر ع ال انون الخانو إنما هو قانون إجرائهو حىب هذا‬
‫الرأي إن ال انون قبل ع ىبمي إل قانون ام قانون خان كان ي ىم إل قانون موضو ه قانون‬
‫إجرائه‪.‬‬

‫المحور األول‬
‫التنظيم القضائي في الجزائر‬
‫تطور التنظيم القضائي الجزائري‬
‫ر الانمبم ال لائه ه الجزائر دا مراحل عاريخبت م مت كىر الاطور ه النمام‬
‫الدساوري من ج ت النمام الىباسه اإلداري من ج ت أخرىو قد مر الانمبم ال لائه بمحطات‬
‫أساسبت بموجب ا عم عبنه األحاديت ثم نمام اازد اجبت ال لائبتو غبر أن النمام ال لائه ه‬
‫الجزائر عأثر بالنمام ال لائه الفرنىه ه البدايت رغم أن مفالمي اعلحر بشكل كببر بفد‬
‫ااسا الل لبنفرد بخصائص مبزعي ن النمام الفرنىه لكن كان ل ا األثر الكببر ه عحديد قوا ده‬
‫ا ل نمام الحالهو لذلك إني يافبن دراست هذه المراحل لمفر ت المىار الااريخه لاطور النمام‬
‫ال لائه الجزائري‪.‬‬
‫النظام القضائي في الفترة االستعمارية‪:‬‬
‫حا ل المىافمر من ال بدايت إرساء نمام قلائه يكون بديال ن النمام الفر ه الشر ه الذي‬
‫كان سائدا ه د الد لت الفثمانبت حبث اساحد ب ا المىافمر نمام قلائه مبز بي ببن‬
‫الجزائريبن الفرنىببن حبث ر ر هذه المرح ت بوجود نمامبن قلائببن النمام ال لائه‬
‫الفرنىه الذي ياكون من محاكم ابادائبت عىم بمحاكم الص ح ذات ااخاصان الموسع ه كل من‬
‫الجزائريبن الذي كان‬ ‫الجزائر الفاتمت هران نابت النمام ال لائه ااسالمه المطبق‬
‫سائدا منذ د الد لت الفثمانبتو ه مرح ت ما دمت عوسع النمام ال لائه الفرنىه لبصل دد‬
‫المحاكم ال ‪ 17‬محكمت جنائبت ‪ 118‬محكمت ت ح ‪ 84‬محكمت لر بت (المخاصت ه األحوال‬
‫الشخصبت ل جزائريبن) ‪ 04‬محاكم عجاريت بااضا ت ال ‪ 04‬مجال قلائبت محكمت ااسائنا‬

‫‪4‬‬
‫بالفاتمت‪ .‬أما الن ض كان ير ع ال محكمت الن ض بفرنىا‪ .‬ه مرح ت الثورا الاحريريت أنشأت‬
‫جب ت الاحرير الوطنه لجان قلائبت خاتت اماد الفمل ب ا ال ما بفد ااسا الل‪.‬‬
‫النظام القضائي الجزائري بعد االستقالل‬
‫بفد ااسا الل أتدرت الجمفبت الفامت الاأسبىبت ال انون رقم ‪ 157-62‬الذي جاء بي النص‬
‫إب اء الفمل بالنصون الىاب ت ما لم عافارف مع الىبادا الوطنبت‪ .‬كما جاء النص ه األمر‬
‫الافبن المإقر لإلطارات الجزائريت ه مناتب ال لاءو األمر الذي سا د‬ ‫‪49-62‬‬
‫عحكم الجزائريبن ه ال لاء ه الش ور األ ل بفد ااسا اللو قصد إحالت قلايا الجزائريبن من‬
‫محكمت الن ض مج الد لت الفرنىببن إل الج ات ال لائبت الجزائريت ثم إبرام بر عوكول مع‬
‫(المحكمت الف با حالبا) بموجب‬ ‫إثره أنشأ المج األ‬ ‫رنىا بااريخ ‪1962/08/28‬و‬
‫ال انون رقم ‪ 218-63‬المإرف ه ‪1963/08/28‬و‬
‫ه سنت ‪ 1965‬تدر األمر ‪ 278/65‬المإرف ه ‪ 1965/11/16‬المالمن الانمبم ال لائهو‬
‫مىاوى الانمبم‬ ‫ب دساور ‪ 1996‬الذي كرس نمام اازد اجبت ال لائبتو ظ رت‬
‫ال لائه الجزائري مجمو ت من الاوج ات ك ر بصد ر ال انون الفلوي رقم ‪ 11/05‬المالمن‬
‫الانمبم ال لائه‪.‬‬
‫حبث أني بفد ااسا الل عم إلغاء المحاكم الشر بت المحاكم الاجاريت منح اخاصات ما‬
‫الشكل الااله‬ ‫لمحاكم المرا فات أتبح الانمبم ال لائه الجزائري‬
‫‪ -‬المواد المدنبت (عخاص ب ا محاكم المرا فات – محاكم المرا فات الكبرى – المجال‬
‫ااجاما بت)و‬
‫‪ -‬المواد الجزائبت (عخاص ب ا محاكم المخالفات – المحاكم الشفببت ل جنح – المحاكم الجنائبت‬
‫الشفببت‪.‬‬
‫‪ -‬ه الدرجت الثانبت ثالثت محاكم اسائنا م رها الجزائر الفاتمت – قىنطبنت – هران)و كما عم‬
‫ااحافاظ بالمحاكم اإلداريت الثال الموجودا بالجزائر الفاتمت قىنطبنت هرانو األمر الذي‬
‫هذه الصورا يمااز باوحبد قماي ازد اجبت الج ات ال لائبت الدنبا‬ ‫جفل الانمبم ال لائه‬
‫(ال لاء الفادي ال لاء اإلداري)و غبر أني ما لبث المشرع الجزائري يلع مشر ا إتالحبا‬
‫علمني األمر رقم ‪ 278- 65‬الذي ألغ النمام الىابق أرس نمام حدا ال لاء لبىامر إل غايت‬
‫‪ .1996‬ي صد بنمام حده ال لاء أن عخاص المحاكم المنامبت إل ج ت قلائبت احدا بالفصل‬
‫ه كل المناز ات د ن عمبز ببن المىائل الفاديت من ا المىائل اإلداريت قد اعج ر الىباست‬
‫الاشريفبت ه هذه المرح ت إل إ ادا هبك بت النمام ال لائه من نمام اازد اجبت المفمول بي لو‬
‫جزئبا إل نمام حدا ال لاءو د ألغ األمر ‪ 278-65‬النمام ال لائه الىابق بكام ي بما بي من‬
‫المحاكم اإلداريت المجال الفمالبت المحاكم الاجاريت أنشا ‪ 15‬مج ىا قلائباو ن ل اخاصان‬
‫المحاكم اإلداريت إل ثال غر ج ويتو ثم ع اي دا عفديالت أضا ر غر جديدا‪.‬‬
‫اإلصالح القضائي لسنة ‪1965‬‬

‫مج ىا قلائبا ر ع دد‬ ‫تدر األمر ‪ 278-65‬بدأ الفمل بي ه جوان ‪1966‬و أنشأ ‪15‬‬
‫المحاكم مكان المحاكم‬ ‫المحاكم إل ‪ 130‬محكمتو أحل المجال قلائبت محل محاكم ااسائنا‬
‫ثال غر إداريت‬ ‫اإلبادائبت المحاكم اإلبادائبت الكبرى ن ل إخاصان المحاكم اإلداريت إل‬
‫اإلجاما بت إل المجال‬ ‫مىاوى مجال (الجزائر‪ -‬قىنطبنت‪ -‬هران)و ن ل إخاصان المجال‬

‫‪5‬‬
‫ال لائبتو بذلك يكون المشرع قد ضع حدا لإلزد اجبت ال لائبتو عبن نمام حدا ال لاء‬
‫مرد ذلك إل د ا أسباب أم ا ا المر الاه كانر عىود بالد حديثت الف د باإلسا الل من ا‬
‫من ذلك ما نجده ه نمام‬ ‫ن ااسافمار يمااز بالاف بد الاشفب الفك‬
‫‪ -1‬أن الانمبم المور‬
‫حدا ال لاء‪.‬‬
‫‪ -2‬ال لاء المزد ج ياط ب إمكانات بشريت ماديت غبر ماو را بالبالد لفل هذا الىبب هو الذي‬
‫ثال غر ج ويت بالجزائر الفاتمت قىنطبنت‬ ‫جفل المشرع ي صر دد الغرق اإلداريت‬
‫تفبد المناز ات اإلداريت لم‬ ‫هران األمر الذي يجفل الانمبم ال لائه ه هذه المرح ت‬
‫يجىد مبدأ ع ريب الفدالت من الما اضبن قد أتدر المشرع دا نصون عنمبمبت لاكببف‬
‫المنمومت ال لائبت مع هذا األمرو(‪ )1‬غبر أن الانمبم ال لائه الصادر بموجب األمر ‪278/65‬‬
‫دا عفديالت‪.‬‬ ‫ر‬
‫التعديالت التي أدخلت على النظام القضائي‬
‫ل د ر الانمبم ال لائه الصادر بموجب األمر ‪ 278/65‬دا عفديالت ه محا لت اساكمال‬
‫ااتطالحات عوسبع هباكل ال لاء‪.‬‬
‫‪ - 01‬تعديل قانون اإلجراءات المدنية سنة ‪:1971‬‬

‫تدر األمر رقم ‪ 80- 71‬المإرف ه ‪ 1971/12/29‬المالمن عفديل قانون اإلجراءات المدنبت‬
‫باكري ما نص بي قانون الانمبم ال لائه المامثل ه اخاصان مجال قلاء الجزائر‬
‫قىنطبنت هران بواسطت غر ا اإلداريت ل فصل إبادائبا بحكم قابل إلسائنا أمام المج األ‬
‫ه المناز ات الاه عكون الد لت أ الوايات أ الب ديات أ إحدى المإسىات الفمومبت ذات‬
‫الصبغت اإلداريت طر ا ب ا مع عمديد إخاصان هذه المجال لاشمل ايات مجا را‪.‬‬

‫‪ – 02‬تعديل األمر رقم ‪ 278/65‬باألمر رقم ‪ 73- 74‬المؤرخ في ‪1974/07/12‬‬

‫سبفت‬ ‫الذي أتبح يلم رئب أ ل نائب الرئب‬ ‫علمن هذا األمر إ ادا عنمبم المج األ‬
‫‪ 43‬مىاشارا ك لاا ل حكم نائبا اما سبفت محامبن امبنو يشكل من سبفت‬ ‫رؤساء غر‬
‫هه الغر ت اإلداريت – الغر ت المدنبت – الغر ت الجزائبت األ ل – الغر ت الجزائبت الثانبت‬ ‫غر‬
‫– غر ت األحوال الشخصبت – الغر ت الاجاريت البحريت – الغر ت ااجاما بت (كما عم عفديل هذا‬
‫األمر بموجب األمر رقم ‪ 13/84‬المإرف ه ‪ 1984/06/23‬المالمن الا ىبم ال لائه حبث‬
‫ارعفع دد المجال ال لائبت ال ‪ 31‬مج بااضا ت ال دد جديد من المحاكم‪.‬‬
‫‪ - 03‬القانون رقم ‪ 01- 86‬المؤرخ في ‪ 1986/01/28‬المتضمن تعديل قانون اإلجراءات المدنية‬

‫بموجب هذا ال انون عم عحديد ااخاصان النو ه ل مجال ال لائبت بما يخص المناز ات‬
‫ااداريت الاه عنمر ب ا الغر ااداريت كدرجت أ ل عصدر ب ا أحكاما قاب ت لالسائنا أمام‬
‫مج الد لت ذلك بموجب المادا ‪ 07‬من قانون اإلجراءات المدنبت ذلك ه جمبع ال لايا الاه‬
‫عكون الد لت أ الوايات أ الب ديات أ إحدى المإسىات الفمومبت ذات الطابع اإلداري طر ا ب ا‬
‫– باساثناء مخالفات الطرق د ا ى ال لاء الكامل د ا ى ااجارات الفالحبت الاه عب من‬
‫اخاصان المحكمتو من أجل عففبل المادا ‪ 07‬المفدلت أتدر المشرع المرسوم رقم ‪107-86‬‬
‫‪ - 1‬من أهم ا مجمو ت المراسبم الصادرا بااريخ ‪ 1965/11/17‬األ ل عحر رقم ‪ 279/65‬يالمن ا ادا عنمبم المحاكمو الثانه‬
‫رقم ‪ 208/65‬يحدد م ار المحاكمو آخر رقررم ‪ 281/65‬يالررمن درجررات المجررال ال لررائبت المحرراكمو بااضررا ت الر مجمو ررت‬
‫النصون الصادرا بااريخ ‪ 1966/06/08‬الاه من أهم ا األمر رقم ‪ 154/66‬المالمن قانون ااجراءات المدنبت الررذي أكررد مررن‬
‫حدا ال لاء الفادي ااداري المرسوم رقم ‪ 161/66‬المنمم لىبر المحاكم المجال ال لائبت‪.‬‬ ‫حبث اجراءات الا اضه‬
‫‪6‬‬
‫المإرف ه ‪ 1986/04/29‬الذي حدد المجال ال لائبت المخاصت بالمناز ات اإلداريت كان‬
‫ددها ‪ 20‬مج ىا‪ .‬غبر أن الاحول المفاجئ ل نمام الدساوري الىباسه الجزائري الذي حم ي‬
‫دساور ‪ 1989‬جفل اتالح المنمومت ال لائبت يأخذ أبفادا مخا فت‪.‬‬
‫اصالح المنظومة القضائية بعد دستور ‪.1989‬‬

‫بفد الاحوات الاه ل دع ا الد لت ه نمام ا الدساوري ل د النمام ال لائه أهم الاحواتو هو‬
‫عحول ال لاء من مجرد ظبفت عابفت ل د لت ن طريق الج از الانفبذي ال س طت مىا ت ن باقه‬
‫الى طات خاتت الى طت الانفبذيتو هذا ما نص بي الدساور ‪ 1989‬ه المادا ‪ 129‬ضمن‬
‫الفصل الثالث المخصص ل ى طت ال لائبت من بابي الثانه الماف ق بالى طات‪ .‬بغبت عكببف‬
‫المنمومت ال لائبت مع هذا الاحول الفمبق ه طببفت النمام ال لائه أتدر المشرع دا نصون‬
‫عنمبمبت كال انون رقم ‪ 21/89‬المإرف ه ‪ 1989/12/12‬المالمن ال انون األساسه ل لاء‬
‫ال انون الفلوي رقم ‪ 12/04‬المإرف ه ‪ 2004/09/06‬الذي يحدد عشكبل المج األ‬
‫ل لاء كان من أهم ا ال انون رقم ‪ 23- 90‬المإرف ه ‪ 1990/08/18‬المفدل المامم ل انون‬
‫اإلجراءات المدنبت الذي بموجبي ثم عفديل المادا ‪ 07‬من قانون اإلجراءات المدنبت الاه أ طر‬
‫اإلخاصان ل فصل ه الطفون بالبطالن ه ال رارات الصادرا ن الوايات الطفون الخاتت‬
‫مىاوى مجال‬ ‫بافىبرها بفحص مشر با ا ل غر اإلداريت الج ويت الخمىت الموجودا‬
‫الجزائر هران قىنطبنت – بشار – رق تو بموجب هذا الافديل تدر المرسوم رقم ‪407-90‬‬
‫المإرف ه ‪ 1990/12/22‬يحدد اإلخاصان اإلق بمه ل ذه الغر و المالحظ أن هذه الافديالت‬
‫الاه مىر نص المادا ‪ 07‬من قانون اإلجراءات المدنبت جف ر بفض الدارسبن ياىاؤلون ن‬
‫طببفت الغر ت اإلداريت ضمن الانمبم ال لائه الجزائريو بما إذا كان النمام ال لائه يىوده‬
‫عمبز النمام ال لائه الجزائري‬ ‫حدا ال بئات ال لائبت أم نمام إزد اجبتو لكن اعفق مفمم م‬
‫بوتف خان بكوني نمام حدا ال لاء المرنو بكوني يمااز بوحدا ال بئات ال لائبت ازد اجبت‬
‫ه المناز اتو غبر أن هذا الخال حول طببفت النمام ال لائه الجزائري الذي ساد هذه المرح ت‬
‫لم يفد لي محل بفد أن كرس نمام اإلزد اجبت ال لائبت بموجب دساور ‪.1996‬‬
‫التنظيم القضائي بعد دستور ‪( 1996‬نظام االزدواجية الصريح)‬

‫عم عبنه نمام اإلزد اجبت ال لائبت بموجب المادا ‪ 152‬من دساور ‪1996‬و الاه أسىر لنمام‬
‫قلائه جديد األمر الذي يجفل تورا الانمبم ال لائه ه هذه المرح ت عخا ف من حبث ال باكل‬
‫اإلجراءات ن نمام حدا ال لاء الذي ساد لفارا طوي تو مرد ذلك إل اخاال المفاهبم‬
‫الفناتر الممبزا ل نمامبن الاه أخذت ب ا كل الد ل الاه عبنا ا مثل مصرو عون و رنىاو غبر‬
‫أن اإلطار ال انونه ل انمبم ال لائه اإلداري ه الجزائر ينفرد من حبث مبادئي األساسبتو األمر‬
‫الذي جفل بفض الدارسبن يفابر ن أن الاغبر الذي م الانمبم ال لائه هو مجرد عغببر هبك يو‬
‫أن الانمبم ال لائه الجزائري هو بمثابت ازد اجبت هبك بت لبىر إزد اجبت قلائبتو كما أن عبنه‬
‫نمام اإلزد اجبت ال لائبت كان راءه دا د ا ع أسباب نمرا ألني جاء ه مرح ت اعىمر‬
‫أرف‬ ‫باوج اع ا الجديداو األمر الذي اسا زم ضع اآللبات الكفب ت بإرساء د ائم اازد اجبت‬
‫الواقع‪.‬‬
‫مبررات نظام االزدواجيية‪ :‬هناك دا أسباب أدت إل عبنه نمام اازد اجبت ال لائبت من ا‪:‬‬
‫أ ا‪ -‬عزايد حجم المناز ات اإلداريت ترح الىبد زير الفدل أمام مج األمت ه ج ىت يوم‬
‫‪ 1998/03/21‬بأن م مت الفصل ه عنازع ااخاصان ببن مخا ف الج ات ال لائبتو قد أسندت‬

‫‪7‬‬
‫إل المحكمت الف باو إا أن الواقع الفم ه عزايد النزا ات اإلداريت عف بدها نابجت الاطور الىريع‬
‫ل مجامعو كل هذا أدى إل ضر را إ ادا النمر ه النمام ال لائه الىائد‪.‬‬
‫ثانبا‪ -‬كرا الاخصص ل د اعج ر إرادا المشرع الجزائري هو يفصل ببن ال لاء اإلداري‬
‫ال لاء الفادي إل عكري كرا الاخصص ن طريق عفرغ قلاا إداريبن ل م جانب كببر من‬
‫اع ي م مت‬ ‫الدرايت الخبرا بطببفت النزاع اإلداريو خاتت أن ال اضه اإلداري ع ع‬
‫اإلجا اد ال لائهو قد إهام الانمبم ال لائه ه الكثبر من الد ل باخصص ال لااو كما أكدت هذا‬
‫الاوجي الكثبر من المإعمرات الد لبت الاه دها اإلعحاد الد له ل لااو سنفصل هذه الفكرا ه‬
‫الجزء الخان باإلعجاهات الجديدا ل انمبم ال لائه الجزائري‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬عو ر الجانب البشري إذا كان الدا ع األساسه لابنه نمام حدا ال لاء بفد اإلسا الل هو‬
‫هجرا ال لاا الفرنىببن دم جود الفدد الكا ه من ال لاا الجزائريبن لشغل هباكل ال لاء‬
‫اإلداريو إن هذا الفائق لم يفد موجودا لاو ر دد مفابر من ال لاا األكفاء مما يجفل الجانب‬
‫ال بام ب ذا اإلتالح ال لائه‪.‬‬ ‫البشري الماو ر يىا د‬
‫مع االارا ال ان ا اماد النمام ال لائه الحاله عم من خالل مشر ع اتالح الفدالت الذي كان‬
‫نابجت دا مشا رات ند ات كان أبرزها الند ا الوطنبت الثانبت ل لاء سنت ‪ 1991‬الاه عجىدت‬
‫م ارحاع ا ه ملمون دساور ‪ 1996‬بما ياف ق بنمام اإلزد اجبت ال لائبت ‪ -‬كما عم عنصبب لجنت‬
‫إتالح الفدالت من طر الىبد رئب الجم وريت الاه قدمر ع ريرها بااريخ ‪ 11‬جوان ‪2000‬و‬
‫الذي كان من أهم ناائجي ع ديم مشر ع قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريتو الذي يالمن ع ىبم‬
‫مادعبن مدنه إداريو مشاريع قوانبن لويت عاف ق بال انون األساسه ل لاءو‬ ‫اإلجراءات‬
‫ل لاء (الذي يكرس اسا اللبت ال لاء ن الى طت الانفبذيت)و أيلا ال انون‬ ‫بالمج األ‬
‫الماف ق بالانمبم ال لائه‪.‬‬
‫تفعيل نظام اإلزدواجية القضائية في التنظيم القضائي الجزائري‬

‫هذا‬ ‫بفد عكري نمام اازد اجبت ال لائبت بموجب دساور ‪1996‬و تدرت دا قوانبن عإكد‬
‫الاوجي هه ال انون الفلوي رقم ‪ 01-98‬الماف ق باخاصاتات مج الد لت عنمبمي م يو‬
‫ال انون رقم ‪ 02-98‬الماف ق بالمحاكم اإلداري ال انون الفلوي ‪ 03-98‬الماف ق بمحكمت‬
‫الانازع الصادرا جمبف ا بااريخ ‪1998/05/30‬و كما تدرت دا مراسبم عنفبذيت(‪.)1‬‬
‫ع ك النصون ال انونبت جاءت ك ا لاد م الاوجي نحو نمام إزدراجبت ال لاء الفف ه قد عم عأكبد‬
‫هذا الاوجي بصد ر ال انون الفلوي رقم ‪ 11-05‬المإرف ه ‪ 2005/07/17‬الماف ق بالانمبم‬
‫ال لائهو غبر أني رغم ما ع دمو إا أني م با عأخر عنصبب ال باكل ال بئات الاه عجىد نمام‬
‫إزدراجبت ال لاء نمرا لفد ا أسباب ع نبت نبت كان من أبرزها دم مالئمت قانون ااجراءات‬
‫المدنبت لكل هذه الاطوراتو بالااله خام مىار هذه اإلتالحات بالاطببق الفف ه لنمام اازد اجبت‬
‫ال لائبت بفد تد ر قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت(‪ )2‬بااريخ ‪ 2008/02/25‬مبالرا الفمل‬

‫‪ - 1‬أهم ع ك المراسبم‬
‫‪ -‬المرسرروم الانفبررذي رقررم ‪ 263-98‬المررإرف رره ‪ 29‬أ ت ‪ 1998‬يحرردد كبفبررات عفبرربن رؤسرراء المصررالح األقىررام لمج ر الد لررت‬
‫عصنبف م‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم الانفبذي رقم ‪ 322-98‬المإرف ه ‪ 13‬أكاوبر ‪ 1998‬يحدد عصنبف ظبفت األمبن الفام لمج الد لت‪.‬‬
‫‪ - 2‬بالنمر إل طررول الفبررارا "قررانون اإلجررراءات المدنبررت اإلداريررت"و ألن هررذا ال ررانون سررباكرر ذكررره رره كا ررت تررفحات هررذه‬
‫النحو الااله (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و بالااله إن هذا الرمز ه مان المطبو ت ي صد بي‬ ‫المطبو ت ع ريباو د ارعأير أن أضع اخاصارا لي‬
‫مبالرا "قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت"‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫الد ا ى‬ ‫أن هذا ال انون يطبق‬ ‫بي ه ‪ 2008/02/24‬حبث نصر المادا األ ل مني‬
‫المر و ت أمام الج ات ال لائبت الفاديت الج ات ال لائبت اإلداريتو كما خصص الكااب الرابع‬
‫من ذات ال انون لانمبم ااجراءات المابفت أمام الج ات اإلداري لبىا ر الانمبم ال لائه‬
‫ال بئات األساسبت الاالبت‬
‫‪ -‬ال لاء الفادي (المحكمت‪ -‬المج ال لائه‪ -‬المحكمت الف با)‪.‬‬
‫‪ -‬ال لاء ااداري (المحكمت – مج الد لت)‪.‬‬
‫‪ -‬محكمت الانازع‪.‬‬
‫بفض الج ات ال لائبت الخاتت مثل األقطاب الجزائبت الماخصصت الاه‬ ‫كما نص المشرع‬
‫رغم عواجد م راع ا ه المحاكم الفاديت إا أن المشرع أ رد ل ا أحكام خاتت بااضا ت ال‬
‫المحاكم الفىكريت‪.‬‬
‫التنظيم الهيكلي والبشري للنظام القضائي الجزائري‬

‫بما أن الانمبم ال لائه يشمل ال وا د ال انونبت المنممت ل ى طت ال لائبت بشكل ام الماف ت‬


‫اخاال أنوا ا درجاع ا كذا الشر ط الماف ت بافببن ال لاا‬ ‫باحديد الج ات ال لائبت‬
‫( الاه مصدرها البرلمان ق المادا ‪ 6/140‬من الدساور)؛ إن عح بل النمام ال لائه الجزائري‬
‫مفر ت هبك ت ال لاء الماديت البشريت انطالقا من عحديد ملمون ال انون‬ ‫الحاله ياوقف‬
‫الفلوي الماف ق بالانمبم ال لائه باإلضا ت ال قانون ااجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫التنظيم الهيكلي للنظام القضائي‬

‫ال بئات ال لائبت الرئبىبت هه هبئات‬ ‫نصر المادا ‪ 02‬من ال انون الفلوي رقم ‪05 -11‬‬
‫ال لاء الفادي ال لاء ااداري محكمت الانازعو كما نص الفصل الرابع من هذا ال انون‬
‫بفض الج ات الماخصصت الاه عخرج ن النمام ال بك ه األساسه هه األقطاب الجزائبت‬
‫الماخصصت المحاكم الفىكريت(‪.)1‬‬
‫جهات القضاء العادي‪:‬‬
‫بفض الج ات ال لائبت الاه أنشأت بموجب الدساعبر الىاب ت‬ ‫أب ر المادا ‪ 171‬من الدساور‬
‫هه المحكمت الف باو المجال ال لائبت المحاكمو كما نصر المادا ‪ 3‬من ال انون الفلوي ‪/05‬‬
‫أن النمام ال لائه الفادي يشمل المحكمت الف باو المجال ال لائبت المحاكم‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫المحكمة‪ :‬عفد المحكمت قا دا ال رم ال لائه ألن ا أ ل درجت قلائبت عفرف ب ا أغ ب‬
‫المناز ات (المادا ‪ 10‬من ق ع) هه موجودا ه دائرا اخاصان كل مج قلائه جزائري‬
‫عشكل بالنىبت لي الج ت ال لائبت اابادائبت هه عفصل ه جمبع ال لايا الاه عدخل ضمن‬
‫اخاصات ا لكون ا ذات اخاصان ام (المادا ‪ 32‬ق إ م إو المواد ‪ 329 328‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجزائبت) ا يخرج ن ايا ا إا ما أساثنه بنص‪.‬‬
‫عم إنشاء هذه الج ات ال لائبتو باألمر رقم ‪ 278/65‬المإرف ه ‪ 1965/11/16‬المالمن الانمبم‬
‫ال لائهو عم عحديد م راع ا باألمر رقم ‪ 11/97‬المإرف ه ‪ 1997/03/19‬المالمن الا ىبم‬
‫ال لائه ر ر المادا ‪ 32‬من قانون ااجراءات المدنبت ااداريتو المحاكم بال ول (المحكمت هه‬

‫‪ - 1‬المحكمت الفىكريت جرى عنمبم ا من قبل بموجب األمر رقم ‪ -28 -71‬المإرف ه ‪ 1971/04/22‬المالمن قانون ال لاء‬
‫الفىكري المفدل المامم‪ .‬أما األقطاب الجزائبت الماخصصت امر اإللارا ال أحكام ا ه قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‬
‫كذلك قانون اإلجراءات الجزائبت‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الج ت ال لائبت ذات ااخاصان الفام عاشكل من اقىامو يمكن ان عاشكل من اقطاب‬
‫ماخصصتو عفصل ه جمبع ال لاياو اسبما المدنبت الاجاريت البحريت ااجاما بت الف اريت‬
‫قلايا لإ ن ااسرا الاه عخاص ب ا اق بمبا‪.)..‬‬
‫طبيعة حكم المحكمة‬

‫ك ا دا امت عخاص المحكمت بالفصل بالنزا ات بموجب أحكام ابادائبت قاب ت لالسائنا أمام‬
‫المج ال لائه (المادا ‪ 2/33‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و ما كان الحكم اتال ه موضوع الد وىو عطبب ا‬
‫درجابنو كما قد يصدر ال اضه حكما عم بديا غبر اتل ه الموضوع غبر‬ ‫لمبدأ الا اضه‬
‫قابل لالسائنا و كما ه حالت الحكم بإجراء عح بقو غبر أني اساثناءا نص المشرع تراحت‬
‫بفض األحكام الاه عصدر بصفت ابادائبت ن ائبت كأ ل آخر درجت ا عكون قاب ت لالسائنا‬
‫سواء بحكم قبما او أي ع ك الد ا ى الاه ع ل الط بات ب ا ن ‪ 200.000‬دج ‪ -‬م ‪.)1/33‬أ ه‬
‫أحكام أخرى ماف ت بد ا ى خاتت كالحكم بالطالق ه نص المادا ‪ 57‬من ق األسراو كذلك‬
‫األحكام الرامبت ال إلغاء قرار الاىريح الافىفه المادا ‪ 21‬من قانون ‪ 04/90‬الماف ق بالمناز ات‬
‫الفرديت الجما بت ه الفمل‪.‬‬
‫المجلس القضائي‪ :‬بم ال المادا ‪ 34‬من (ق‪ .‬إ‪.‬م‪.‬إ)و المج ال لائه هو (الج ت ال لائبت‬
‫المخاصت بالفصل ه اسائنا األحكام الصادرا ن المحاكم ه الدرجت األ ل و ه جمبع المواد‬
‫حا لو كان تف ا خاطئا)‪ .‬المج ال لائه هو الدرجت الثانبت ل ا اضه حبث عمنح رتت‬
‫ل خصوم طرح النزاع مناقشت الوقائع من جديد قصد عصحبح مراجفت حكم المحكمت بط ب‬
‫المىاأنفو يصدر المج قرارا بفد انا اء المدا اتو ياكون المج من ‪ 10‬غر حبث‬
‫يك ف رئب كل غر ت ر ت مىاشارين اثنبن باىببر الج ىات‪.‬‬
‫كما ي خاص المج ال لائه بالنمر ه بفض الد ا ى كأ ل درجت كما هو الحال ه األ فال‬
‫الموتو ت جنايات طب ا ل انون الف وبات أ أي نص خان الاه عنف د ه محكمت الجنايات‬
‫اإلبادائبت بم ر المج (المادا ‪ 252‬إجراءات جزائبت) كذلك ه د ا ى عنازع ااخاصان ببن‬
‫ال لاا أ عنازع ااخاصان ببن المحاكم (م ‪ 398‬ق‪.‬إ‪.‬م إ)و أما ال رارات الماف ت برد ال لاا‬
‫اصدر بصفت ابادائبت ن ائبت بد ن أي جي ل طفن م ‪ 242‬ق‪.‬إ‪.‬م إ)‬
‫المحكمة العليا‬

‫ا عفابر المحكمت الف با درجت ثالثت ل ا اضهو ه محكمت حبدا م رها الجزائر الفاتمتو عم‬
‫إنشاؤها بموجب ال انون رقم ‪218/63‬و المالمن إحدا المج األ و هه الج ت ال لائبت‬
‫الاه عم عحديد تالحباع ا عنمبم ا سبرهاو بموجب ال انون الفلوي رقم ‪ 12/11‬المإرف ه‬
‫‪( 2011/07/26‬المفدل ل انون رقم ‪ 22/89‬المإرف ه ‪ )1989/12/12‬الذي عحولر بموجبي من‬
‫ال المحكمت الف باو هه كأتل ام عنمر ه الطفن بالن ض ضد األحكام‬ ‫المج األ‬
‫الصادرا ن ائبا ن المحاكم المجال ال لائبت (المادا ‪ 349‬ق‪.‬إ‪.‬م إ)و المادعبن ‪495‬و ‪2/313‬‬
‫من قانون اإلجراءات الجزائبت بما ياف ق ب رارات الغر ت الجزائبت أحكام محكمت الجنايات‬
‫ااسائنا بت)و المحكمت الف با ا عفابر درجت ثالثت ل ا اضه ألن ا لبىر محكمت موضوعو بل‬
‫محكمت قانون (المادا ‪ 03‬من ال انون الفلوي رقم ‪ )12/11‬أي أن ا عنمر ه مدى مطاب ت األحكام‬
‫ال لائبت ل انون‪.‬‬
‫األقل من أجل اتدار قراراعي‬ ‫عاكون من سبفت غر مشك ت كل احدا من ا من ثالثت قلاا‬
‫(م ‪ 14‬من ال انون الفلوي رقم ‪ )12/11‬قد عخا ف هذه الاشكب ت ه بفض األحكام كما هو الحال‬
‫‪10‬‬
‫ند النمر ه (د ا ى مخاتمت ال لاا المادا ‪ 2/243‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ حبث يام الفصل ب ا باشكب ت‬
‫األقل)و أيلا ند‬ ‫عاألف من الرئب األ ل ل محكمت الف با رئبىا بمىا دا رئبىه غر ت‬
‫النمر ه (ط بات اإلحالت لد ا ه األمن الفمومه المادا ‪ 248‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ حبث يام الفصل ب ا‬
‫باشكب ت عاألف من رئب المحكمت الف با رئبىاو بفلويت رؤساء الغر )و كما عصدر المحكمت‬
‫األقل عادا ل بحلور ‪15‬‬ ‫الف با قراراع ا ن الغر ت المخا طت (الاه عاشكل من غر ابن‬
‫األقل) هذا ندما عطرح قلبت مىألت قانونبت ع ر أ من لأن ا أن عا ح وا‬ ‫قاضبا‬
‫ماناقلت أمام غر ابن أ أكثر‪( .‬المادعبن ‪16‬و ‪ 17‬من ال انون الفلوي رقم ‪.)12/11‬‬
‫هيئات القضاء االداري‬

‫هه ال بئات الاه عم ب ا عكري نمام اازد اجبت ال بك بت بشكل ف ه الذي أسىاي المادا ‪ 152‬من‬
‫دساور ‪ 1996‬نمماي ال وانبن الفلويت رقم ‪ 02/89 01/89‬باخصبص المناز ات اإلداريت‬
‫المفبار الفلوي كأداا لاوزيع‬ ‫ب بئات مىا ت هه مج الد لت المحكمت ااداريتو ا امادا‬
‫ااخاصان ببن ج ات ال لاء الفادي هبئات ال لاء ااداري الذي نممي المشرع من خالل‬
‫قانون ‪ 09/08‬الذي كرس اازد اجبت ااجرائبت من خالل عخصبص الكااب الرابع من هذا ال انون‬
‫لانمبم ااجراءات المابفت أمام الج ات ال لائبت ااداريت‪.‬‬
‫المحاكم االدارية‬

‫أنشأت المحاكم ااداريت بموجب ال انون الفلوي رقم ‪ 02/98‬المإرف ه ‪ 1998/05/30‬لاحل‬


‫محل الغر اإلدرايت الاابفت ل مجال ال لائبتو حبث كان ددها ه البدايت (سنت ‪31 )1998‬‬
‫محكمت إداريتو هذا حىب المادا الثانبت من المرسوم الانفبذي رقم ‪ 356/98‬المإرف‬
‫ه ‪ 1998/11/14‬المالمن كبفبات عطببق ال انون الفلوي الىابقو ثم بفد ذلك أتبح ددها ‪48‬‬
‫محكمت إداريتو هذا إثر عفديل أحكام المرسوم المذكور أ اله بموجب المرسوم الانفبذي‬
‫رقم ‪ 195/11‬المإرف ه ‪.2011/05/22‬‬
‫حىب ملمون المادا األ ل من ال انون الفلوي رقم ‪ 02/98‬المادا ‪ 800‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) إن‬
‫المحكمت ااداريت هه ج ت الوايت الفامت ه المناز ات ااداريت أي أن ا عخاص كدرجت أ ل‬
‫بجمبع الد ا ى ااداريت إا ما اساثناه المشرع بنص تريح (حبنما يإ ل ااخاصان ال مج‬
‫مىاوى المحكمت ااداريت‬ ‫الد لت) بالااله مد المشرع ال عوحبد ج ت ال لاء ااداري‬
‫أسند ل ا مفمم المناز ات ااداريت أيا كان موضو ا (د وى الغاءو عفىبريتو حص‬
‫المشر بت) أيا كانر الج ت ااداريت الاه هه طر ا ه النزاع (الوايت أ الب ديت أ نوع‬
‫المإسىت ااداريت ( ك ما كان ينص بي النمام الىابق الذي مبز ببن ال لايا الاه يإ ل ب ا‬
‫مىاوى المجال‬ ‫ااخاصان ال الغر الج ويت الخمىت أ ال الغر ااداريت الفاديت‬
‫ال لائبت)‬
‫كما يالح من خالل المادا ‪ 2/02‬من ال انون الفلوي ‪ 02/98‬أن المحاكم ااداريت ك ا دا امت‬
‫عفصل ه جمبع ال لايا المطر حت أمام ا بموجب حكم ابادائه يحمل تفت ال رار قابل‬
‫مبدأ‬ ‫لالسائنا أمام مج الد لت إا ه حالت جود نص تريح يخالف ذلك لبحا ظ بذلك‬
‫مىاوى هبئات ال لاء ااداري‪.‬‬ ‫ازد اجبت ال لاء‬
‫هذه ال وا د الفامت أ رد المشرع بفض األحكام بما ياف ق بمنح ااخاصان‬ ‫غبر أني اساثناءا‬
‫النو ه ل محاكم ااداريتو إذ ألارت المادا ‪ 802‬من قانون ‪ 09/08‬ال بفض ال لايا الاه يكون‬

‫‪11‬‬
‫أحد أطرا ا مإسىت اداريت إا أن ا ا عخاص ب ا المحاكم ااداريت (مخالفات الطرق‪ -‬الافويض‬
‫ن اللرر الذي احدثاي مركبت عابفت ل شخص ااداري)‬
‫كما ألارت المادا ‪ 901‬من قانون ‪ 09/08‬ال طائفت أخرى من المناز ات الاه ا عخاص ب ا‬
‫المحاكم ااداريت ابادا اء هه المناز ات الماف ت بد ا ى اإللغاء الافىبر ع دير المشر بت ه‬
‫ال رارات اإلداريت الصادرا ن الى طت اإلداريت المركزيت الاه يخاص بالنمر ب ا مج الد لت‪.‬‬
‫األقل من ببن م رئب‬ ‫عاشكل هبئت الحكم ه المحكمت ااداريت جوبا من ‪ 03‬قلاا‬
‫مىا دان برعبت مىاشار يمثل النبابت الفامت ب ا محا ظ الد لت لدى المحكمت اإلداريت‪.‬‬
‫أن "يمثل مج الد لت ال بئت الم ومت أل مال‬ ‫مجلس الدولة‪ :‬نصر المادا ‪ 2/179‬من الدساور‬
‫المحاكم اإلداريت لالسائنا (‪ )1‬المحاكم اإلداريت الج ات األخرى الفات ت ه المواد اإلداريت"‪.‬‬
‫عبفبت‬ ‫نف الملمون مإكدا‬ ‫كما نصر المادا ‪ 02‬من ال انون الفلوي رقم ‪01/98‬‬
‫د ره ه عوحبد ااجا اد ال لائه ه المادا اإلداريت‬ ‫هذه ال بئت ل ى طت ال لائبت‬
‫احارام ال انونو ياشكل من ‪ 05‬غر أقىام هه‬
‫* الغر ت األ ل عبث ه قلايا الصف ات الفمومبت المحالت الىكنات‪.‬‬
‫* الغر ت الثانبت عنمر ه قلايا الوظبف الفمومه نزع الم كبت ل منففت الفمومبت المناز ات‬
‫اللريببت‪.‬‬
‫* الغر ت الثالثت عنمر ه قلايا مىإ لبت اإلدارا قلايا الافمبر اإليجارات‪.‬‬
‫* الغر ت الرابفت عنمر ه ال لايا الف اريت‪.‬‬
‫* الغر ت الخامىت عنمر ه قلايا إي ا الانفبذ ااسافجال المناز ات الماف ت باألحزاب‪.‬‬
‫هذا يفصل مج الد لت ه الد ا ى المطر حت أمامي باشكب ت جما بت ه لكل غر مجامفت‬
‫حدى أقىام حىب الحاات الاه حددها ال انون‪ .‬كما يمثل محا ظ الد لت م مت‬ ‫أ كل غر ت‬
‫النبابت الفامت لدى مج الد لت‪ .‬قد منح المشرع لمج الد لت اخاصاتات ديدا مخا فت ذات‬
‫طابع قلائه باإلضا ت ال اخاصاتات أخرى ذات طابع اساشاري‪.‬‬

‫أوال‪ -‬االختصاصات ذات الطابع القضائي‪:‬‬

‫هه ااخاصاتات األتب ت لمج الد لت با اباره هبئت قلائبت عابفت ل انمبم ال لائه اإلداريو‬
‫قد حددت هذه ااخاصاتات بموجب المواد من ‪ 09‬ال ‪ 11‬من ال انون الفلوي رقم ‪01/98‬‬
‫النحو الااله‬ ‫هه‬
‫االختصاص االبتدائي والنهائي لمجلس الدولة‬

‫أن يخاص مج الد لت د ن سواه بصفت ابادائبت ن ائبت ه الد ا ى‬ ‫ل د نصر المادا ‪09‬‬
‫ااداريت الرامبت ال الغاء ال رارات الانمبمبت الفرديت الصادرا ن الى طات اإلدارات المركزيت‬
‫ال بئات الفمومبت الوطنبت المنممات الم نبت الوطنبتو كذلك الطفون الخاتت بافىبر ع دير‬
‫مدى مشر بت هذه ال راراتو مع الف م أن المادا ‪ 901‬من (ق إ م إ) ألارت ال هذا ااخاصان‬

‫عم اساحداث ا مإخرا بموجب الافديل الدساوري لىنت ‪2020‬و هه لم عجىد بفد‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المحاكم اإلداريت لالسائنا‬

‫‪12‬‬
‫د ن ال بئات الوطنبت األخرىو هنا‬ ‫ااجرائه لكن مع ذكر الى طات ااداريت المركزيت‬
‫درجابن‪.‬‬ ‫يمكن اإللارا إل أن هذا ااخاصان ا ياالءم مع مبدأ الا اضه‬
‫مجلس الدولة باعتباره جهة استئناف‬

‫أن يفصل مج الد لت ه ااسائنا ات المر و ت ضد ال رارات‬ ‫ل د نصر المادا ‪10‬‬


‫الصادرا ابادائبا من قبل المحاكم ااداريتو هو بذلك يفد درجت ثانبت ه الا اضه بالنىبت ل ذا‬
‫النوع من الد ا ى الاه عشكل غالببت المناز ات ااداريت‪ .‬غبر أني من ج ت أخرى حول الطببفت‬
‫ال انونبت لمج الد لت بكوني هبئت م ومت لألحكام ال لائبت من محكمت قانون ال محكمت قائع‬
‫ند نمره ه ااسائنا ‪.‬‬
‫مجلس الدولة باعتباره جهة نقض‬

‫اسانادا لنص المادا ‪ 11‬المادا ‪ 903‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) إن مج الد لت يفصل ه الطفون بالن ض‬
‫المر و ت ضد قرارات الج ات ال لائبت ااداريت الصادرا ن ائبا (من المحكمت ااداريت ) ألني‬
‫دم امكانبت الطفن بالن ض‬ ‫قد تدر قرار ن مج الد لت بااريخ ‪ 2002/09/23‬أكد بي‬
‫ضد ال رارت الن ائبت الصادرا مني لىبق النمر ب او كما ينمر مج الد لت كج ت ن ض ه‬
‫الطفون بالن ض ضد قرارات مج المحاسبت‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬االختصاصات ذات الطابع االستشاري‪:‬‬

‫هه ااخاصاتات ااساثنائبت الاه أسندت لمج الد لت كأ ل هبئت قلائبت علط ع بالم ام‬
‫هذا اإلخاصان المادعبن ‪04‬و ‪ 12‬من ال انون‬ ‫ااساشاريت (أسوا بالنمام الفرنىه) قد نصر‬
‫الفلوي ( كذلك المادا ‪ 02‬من المرسوم الانفبذي رقم ‪ 261/98‬المإرف ه ‪ 1998/08/29‬الذي‬
‫يحدد اجراءات مل مج الد لت ه المجال ااساشاري) إذ يفابر مج الد لت غر ت مشورا‬
‫ل حكومت ه مجال الاشريعو مال بنص المادا ‪ 136‬من الدساور الاه ع زم الحكومت بفرف‬
‫مج الوزراء‪.‬‬ ‫مج الد لت بغرف إبداء رأيي ب ا قبل رضي‬ ‫مشاريع ال وانبن‬
‫يمارس مج الد لت ظبفاي ااساشاريت حىب نص المواد من ‪ 35‬ال ‪ 39‬من ق ع رقم‬
‫دد من‬ ‫علم رؤساء الغر‬ ‫‪ 01/98‬بموجب جمفبت امت عحر رئاست رئب المج‬
‫األقل برئاست رئب غر ت ذلك ه‬ ‫المىاشارينو أ بموجب لجنت دائمت علم ‪ 04‬مىاشارين‬
‫حالت ما إذا كان المشر ع المفرف بي ذ طابع اسافجاله‪.‬‬
‫ه جمبع الحاات يمكن ل جمفبت الفامت ال جت الدائمت أن عبدي آراءها بحلور ممث بن ن‬
‫الوزارات المفنبت بمشاريع ال وانبن‪.‬‬
‫محكمة التنازع‪:‬‬

‫هه هبئت قلائبت مىا ت ن ج ات ال لاء الرئبىبت أسىر دساوريا بموجب المادعبن ‪4/152‬‬
‫‪ 153‬من دساور ‪1996‬و أنشأت بموجب ال انون الفلوي رقم ‪03/98‬و حىب المادا ‪ 03‬من‬
‫ال انون الفلويو إن ظبفا ا ذات طابع عحكبمه هه الفصل ه مناز ات (عنازع) ااخاصان‬
‫ببن ج ات ال لاء الفادي ببن ج ات ال لاء اإلداريو يخرج ن اخاصات ا ب وا ال انون‬
‫مناز ات ااخاصان ببن ج ات ال لاء الخاضفت لنف النمامو عاشكل محكمت الانازع من ‪07‬‬
‫قلاا من ببن م رئب المحكمت الذي يفبن لمدا ‪ 3‬سنوات من قبل رئب الجم وريت باقاراح من‬
‫زير الفدل من قلاا المحكمت الف با قلاا مج الد لت بالانا ب بفد أخذ رأي المج األ‬
‫‪13‬‬
‫ل لاء اضا ت ال محا ظ الد لت مىا دهو م ماي ع ديم المالحمات الشفويت الط بات بخصون‬
‫المحكمت‪.‬‬ ‫حاات الانازع المفر ضت‬
‫قد حدد المشرع بموجب المواد ‪ 16 15‬من ال انون الفلوي رقم ‪ 03/89‬ما ي ب ا حاات‬
‫لكل عنازع إيجابه أ عنازع س به أ ند عناقض‬ ‫عنازع ااخاصان الاه يمكن أن عكون‬
‫األحكام‪.‬‬
‫*‪ -‬حالت الانازع اإليجابه ر اي المادا ‪ 16‬من نف ال انون بأني ياح ق ندما ع له ج اان‬
‫قلائباان إحداهما خاضفت ل نمام ال لائه الفادي األخرى خاضفت ل نمام ال لائه اإلداري‬
‫باخاصات ما ل فصل ه نف الموضوع‪.‬‬
‫*‪ -‬الانازع الى به حىب المادا ‪ 2/16‬إن الصورا الاه عف ن ب ا كل من ج ت ال لاء الفادي‬
‫ج ت ال لاء اإلداري دم اخاصات ما ه نف النزاع عشكل عنازع س به‪.‬‬
‫جود‬ ‫*‪ -‬حالت عناقض األحكام نصر ب ا م ‪ 2/17‬هه اذا جد حكمان قلائبان ن ائبانو‬
‫عناقض ه موضوع هذين الحكمبنو ندها عفصل محكمت الانازع بفدي ه ااخاصان‪.‬‬
‫يمكن ألي طر ه الد وى ر ع الد وى الماف ت بانازع ااخاصان ال محكمت الانازعو كما‬
‫يمكن ل اضه الذي ينمر ه نزاع مفبن عببن لي أن هناك ج ت قلائبت أخرى قلر بإخاصات ا‬
‫أن قراره سبإدي إل عناقض ه أحكام قلائبت لنمامبن مخا فبنو أن ي رر احالت م ف ال لبت‬
‫ال محكمت الانازع ل فصل ه موضوع ااخاصان هذا ما نصر بي المادا ‪ 18‬من ال انون‬
‫الفلوي‪.‬‬
‫لجمبع ج ات ال لاء غبر‬ ‫هذا عجدر اإللارا إل أن قرارات محكمت الانازع م زمت لألطرا‬
‫قاب ت ألي جي من أ جي الطفن هذا ما نصر بي المادا ‪ 32‬من ال انون الفلوي ‪.03/98‬‬
‫الجهات القضائية المتخصصة‪:‬‬

‫خص المشرع بفض المناز ات بإجراءات خاتت ضمن هبئات خاتت عخا ف ن ع ك اإلجراءات‬
‫الخاتت بالنمام ال لائه الفادي أ اإلداري هه‬
‫‪ -1‬اإلجراءات المابفت أمام محكمت الجنايات الماواجدا بم ر المج ال لائه الاه نصر ب ا‬
‫المادا ‪ 18‬من ال انون الفلوي ‪ 11/05‬الماف ق بالانمبم ال لائهو المادا ‪ 248‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجزائبت الاه عخاص بالفصل ه الد ا ى الماف ت باأل فال الموتو ت بالجنايات‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلجراءات المابفت أمام األقطاب الماخصصت الماواجدا بم ر بفض المحاكم حبث عخاص بنوع‬
‫الاه نصر ب ا المادا ‪ 5/32‬من (ق إ م إ) هه المناز ات الماف ت‬ ‫محدد من األ فال‬
‫بالاجارا الد لبت اإل الس الاىويت ال لائبتو البنوكو الم كبت الفكريتو المناز ات البحريت الن ل‬
‫الجويو مناز ات الاأمبنات(‪ .)1‬كذلك ما نصر بي المواد ‪ 329 40 37‬من قانون‬
‫‪ - 1‬لألقطاب الماخصصت اخاصان نو ه محصور ه مناز ات مفبنت مث ما هه مذكورا أ الهوكما نجد أن نص ‪ 32‬من‬
‫ك مت "د ن سواها" هو ما يفنه أن لألقطاب الماخصصت اخاصان مانع ه عفصل د ن سواها ه هذه‬ ‫(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) يحاوي‬
‫األقطاب‬ ‫المناز ات بمف وم المخالفت ال يمكن لألقىام األخرى ل محكمت الفصل ه هذه المناز ات ه محصورا م اصرا‬
‫و من ج ت أخرى فند عح بل المناز ات الاه عخاص ب ا ألقطاب الماخصصت نجد أن أغ ببا ا هه مناز ات ذات طببفت‬
‫عجاريت حىاست ه نف الوقر مثال الاجارا الد لبت ذا موضوع حىاس يم اقاصاد الب د ك ي كذلك المناز ات األخرى ه‬
‫عم بح وق األ راد مثل الم كبت الفكريت مناز ات الاأمبنات؛ لذلك نجد أن هذه المناز ات من النمام الفام يثبرها ال اضه من ع اء‬
‫نفىي‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫اإلجراءات الجزائبتو حبث عخاص هذه األقطاب بالنمر ه الجرائم الماف ت بالمااجرا بالمخدرات‬
‫الجريمت المنممت بر الحد د الوطنبت الجرائم الماست بأنممت المفالجت اآللبت ل مفطبات جرائم‬
‫عبببض األموال اإلرهاب الجرائم الماف ت بالاشريع الخان بالصر ‪.‬‬
‫‪ -3‬المحكمت الفىكريت هه ج ت قلائبت جزائبت عنمر ه الجرائم الفىكريت الاه يرعكب ا‬
‫الفىكريون أ الشبب بن أ حا المدنببن داخل المإسىات الفىكريت أ بفض الجرائم الموتو ت‬
‫بأن ا ىكريت (المادا ‪ 03‬من األمر ‪ 28/71‬المإرف ه ‪)1971/04/22‬و أحكام المحاكم‬
‫الفىكريت كانر عصدر بصفت ابادائبت ن ائبت يطفن ب ا بالن ض أمام المحكمت الف با (المواد من‬
‫‪ 179‬ال ‪ )190‬من األمر ‪28/71‬و غبر أني بفد الافديل الدساوري لىنت ‪ 2016‬عمالبا مع‬
‫درجابن أتبحر قاب ت لالسائنا و يوجد م ر المحاكم‬ ‫مبدأ الا اضه‬ ‫م الباعي المإكدا‬
‫الفىكريت ه م ار النواحه الفىكريت‪.‬‬
‫التنظيم البشري للنظام القضائي الجزائري‬

‫إن عفدد هبئات ال لاء يحام جود اطار بشري لالضطالع بم نت ال لاء هو ما يكف ي أساسا‬
‫ال لاا بمخا ف درجاع م مناتب مو للمان اسا اللبت ال لاا أثناء ممارست م ام م أ ك ر م مت‬
‫ماابفت مىارهم الم نه إل هبئت عاشكل أساسا من مجمو ت من ال لاا عىم بالمج‬ ‫اإللرا‬
‫ل لاءو غبر أن ال اضه ا يىاطبع لوحده عح بق الفدالت الوتول ال الح ب ت د ن‬ ‫األ‬
‫مىا دا بفض األ وان الماخصصبن الذين ل م تفت أ وان مىا دي ال لاء‪.‬‬

‫القضاة ‪ :‬هم الفنصر البشري األساسه ه النمام ال لائه ظبفا م األساسبت الفصل ه‬
‫ال لاء إتدار األحكام ال رارات األ امر حىب طببفت النزاع‬ ‫النزا ات المفر ضت‬
‫حىب الج ت الاه ينامه إلب ا ال اضه‪.‬‬

‫بموجب اإلتالحات األخبرا ل نمام ال لائه الجزائري خاتت بفد دساور ‪ 1989‬أين عحول‬
‫ال لاء من مجرد ظبفت عابفت ل د لت إل س طت مىا ت إن ال لاا أتبح يحكم م قانون خان‬
‫هو ال انون الفلوي رقم ‪ 11 – 04‬المإرف ه ‪ 2004/09/06‬المالمن ال انون األساسه‬
‫ل لاء (المفدل المامم أل ل قانون أساسه ل لاا رقم ‪ 21/89‬المإرف ه ‪ )1989/12/12‬قد‬
‫أن س ك ال لاء يشمل قلاا الحكم النبابت الفامت ل محكمت الف با‬ ‫نصر المادا ‪ 2‬مني‬
‫المجال ال لائبت المحاكم الاابفت ل نمام ال لائه الفاديو قلاا الحكم محا مه الد لت لمج‬
‫الد لت المحاكم اإلداريت (بااضا ت ال ال لاا الفام بن ه اإلدارا المركزيت لوزارا الفدلو أمانت‬
‫ل لاءو المصالح اإلداريت ل محكمت الف با مج الد لتو مإسىات الاكوين‬ ‫المج األ‬
‫البحث الاابفت لوزارا الفدل)و هذا يخلع ال اضه لمجمو ت من ال وا د الاه عنمم عفببني‬
‫ح وقي اجباعي سبر م ناي انلباطي‪.‬‬

‫تعيين القضاة‪ :‬عوجد طري اان أساسباان ا خابار ال لاا هما طري ت ااناخاب طري ت الافبن إما‬
‫ن طريق المىاب ت أ بطريق الافببن المبالر قد أخد المشرع الجزائري بطري ت الافبنو حبث‬
‫أن يفبن‬ ‫نصر المادا ‪ 3‬من ال انون الفلوي رقم ‪ 11-04‬الماف ق بال انون األساسه ل لاء‬
‫اقاراح من زير الفدل بفد مدا لت المج األ‬ ‫ال لاا بموجب مرسوم رئاسه بناء‬
‫ل ادا‬ ‫أن يفبن الط بت ال لاا الماحص ون‬ ‫ل لاءو كما نصر المادا ‪ 39‬من نف ال انون‬
‫الج ات ال لائبت‬ ‫المدرست الف با ل لاء بصفا م قلاا طب ا ألحكام المادا ‪ 3‬يام عوزيف م‬
‫حىب درجت ااساح اق يخلفون لفارا مل عأهب بت عد م سنت احداو يالح من هذا النص أن‬
‫المدرست الف با ل لاء هه الج ت األساسبت ه عكوين ال لاا عفببن م بفد ذلك ه هبئات ال لاء‬
‫‪15‬‬
‫المخا فتو غبر أني اساثناءا جفل المشرع امكانبت الافببن المبالر ل لاا لكل من عو رت بي‬
‫الشر ط(‪ )1‬المنصون ب ا ه المادا ‪ 41‬من ال انون األساسه ل لاء لكن ه مناتب محددا‬
‫كمىاشارين لدى المحكمت الف با مج الد لت‪.‬‬

‫ل د جاء ه نص المادا ‪ 48‬من ال انون الفلويو بأن عحد ظائف قلائبت نو بت مإطرا لج از‬
‫أن‬ ‫ال لاءو قد مبز المشرع في اجراءات التعيين في هذه المناصب حبث نصر المادا ‪49‬‬
‫الافببن بموجب مرسوم رئاسي ه بفض الوظائف ال لائبت النو بت (الرئب األ ل ل محكمت‬
‫الف با ‪ -‬رئب مج الد لت ‪ -‬النائب الفام لدى المحكمت الف با‪- .‬محا ظ الد لت لدى مج الد لت ‪-‬‬
‫رئب مج قلائه‪ -‬رئب محكمت إداريت ‪ -‬نائب ام لدى مج قلائه‪ -‬محا ظ الد لت لدى‬
‫محكمت إداريت ‪ -‬نائب ام لدى مج قلائه – محا ظ الد لت لدى محكمت إداريت)و ه حبن‬
‫أن الافبن يتم بموجب مرسوم رئاسي بعد استشارة المجلس األعلى للقضاء‬ ‫نصر المادا ‪50‬‬
‫ه بفض الوظائف ال لائبت النو بت األخرى (نائب رئب المحكمت الف با ‪-‬نائب رئب مج‬
‫الد لت ‪-‬نائب ام مىا د لدى المحكمت الف با‪ -‬نائب محا ظ الد لت لدى مج الد لت‪ -‬رئب غر ت‬
‫الد لت‪-‬نائب رئب مج قلائه‪-‬نائب رئب محكمت‬ ‫بالمحكمت الف با‪ -‬رئب غر ت بمج‬
‫إداريت‪ -‬رئب غر ت بمج قلائه‪-‬رئب غر ت بمحكمت إداريت‪ -‬النائب الفام المىا د األ ل لدى‬
‫مج قلائه‪ -‬محا ظ الد لت المىا د األ ل لدى محكمت إداريت‪ -‬قاضه عطببق الف وبات‪ -‬رئب‬
‫محكمت ‪ -‬كبل جم وريت ‪ -‬قاضه الاح بق)‪ .‬يمكن ا ابار الافبن ه هذه المناتب مجرد عرقبت‬
‫لب عفببنا مبالرا‪.‬‬

‫تنظيم القضاة‪ :‬رغم عفدد هبئات ال لاء إا أن عوزيع ال لاا داخ ا يامبز بوحدا الانمبم حبث‬
‫ي ىم ال لاا ال قلاا حكم قلاا النبابت الفامت‪.‬‬

‫قضاة الحكم‪ :‬يط ق ب م رجال ال لاء الج وس لكون م يمارسون م ام م هم ج وس ظبفا م‬


‫ال لاء الفصل ب ا طب ا ل انونو يفابر‬ ‫األساسبت النمر ه جمبع المناز ات المفر ضت‬
‫قاضه حكم‬

‫في المحكمة العليا‪ :‬الرئب األ لو نائبيو رئب الغر تو رئب ال ىمو المىاشارين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في مجلس الدولة الرئب و نائبيو رئب الغر تو رئب ال ىمو المىاشارين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في المجلس القضائي‪:‬رئب المج ال لائه و نائب الرئب و رئب الغر تو المىاشارين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في المحكمة االدارية‪ :‬رئب المحكمتو نائب الرئب و رئب الغر تو المىاشارين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في المحكمة ‪:‬رئب المحكمتو نائب الرئب و ال اضه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أعضاء النيابة العامة‪ :‬يط ق ب م رجال ال لاء الوقو لكون م يمارسون م ام م قو او ل د‬


‫اخا ف الف ي ال لاء حول عفريف النبابت الفامت طببفا ا ال انونبتو ناك رأي ا ابرها هبئت عابفت‬
‫ل ى طت الانفبذيت با ابارها س طت اع امو ااع ام ي صد ب ا عحريك الد وى الفمومبت مبالرع او‬
‫أن ا عابفت لوزير الفدل الذي يمثل الى طت الانفبذيت رأي ثانه يفابرها هبئت قلائبت ألن ا عشر‬
‫أ مال ذات تبغت قلائبت مثل اللب ال لائه الاصر ه محاضر جمع ااساداات‬
‫الاه هه أتال من اخاصان قاضه الاح بقو‬ ‫ال بام ب بفض إجراءات الاح بق ه حالت الا ب‬
‫كما أن ا هبئت عدخل ه عشكبل المحكمت أما الرأي الثالث برى أن ا هبأا قلائبت عنفبذيت هه‬
‫‪- 1‬ياف ق األمر بحام ه دكاوراه الد لت بدرجت أسااذ الاف بم الفاله ه الح وق أ الشريفت ال انون أ الف وم المالبت أ ااقاصاديت أ‬
‫األقل ه ااخاصاتات ذات الص ت بالمبدان ال لائه ‪ .‬المحامبن‬ ‫الاجاريتو الذين مارسوا ف با شر (‪ )10‬سنوات‬
‫األقل ب ذه الصفت‪.‬‬ ‫المفامدين لدى المحكمت الف با أ مج الد لتو الذين مارسوا ف با لمدا شر (‪ )10‬سنوات‬

‫‪16‬‬
‫الحق الفام‬ ‫الطببفت ال انونبت ل نبابت الفامت ه الاشريع الجزائريو ظبفا ا ااساسبت الحفاظ‬
‫عنفبذ األحكام ال لائبت غبر أني يمكن الامببز ببن نو بن من‬ ‫الذ ي يمث ي المجامع الى ر‬
‫الوظائف ل نبابت الفامت‬

‫عامثل ه مبالرا س طت ااع امو ر ع الد وى الفمومبت مبالرع او‬ ‫ظائف ذات طابع قلائه‬
‫الطفن لمص حت ال انون‪….‬‬

‫ظائف ذات طابع إداري هه ااخاصاتات غبر ال لائبت ل نبابت الفامت بدايت بم مت االرا‬
‫جمبع موظفه الج از ال لائه جمبع أ وان ال لاء حبث يفابر ممثل النبابت الفامت ب ذه‬
‫الصفت بمثابت الرئب ااداريو باإلضا ت ال بفض األ مال الاه عخرج ن مجال النزا ات‬
‫ال لائبت كاىجبل أحدا الحالت المدنبت لأل رادو حمايت أموال الغبرو يمثل النبابت الفامت ه‬
‫ال بئات ال لائبت الاالبت‬

‫النائب الفام مىا ده المحامه الفامو ه المحكمت الف با‬ ‫‪-‬‬


‫مىا دين اثنبن ه المج ال لائه‪.‬‬ ‫نائب ام لدى المج‬ ‫‪-‬‬
‫كبل الجم وريتو مىا د أ ل لوكبل الجم وريتو كبل جم وريت مىا د ه المحكمت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫محا ظ الد لتو نائبيو محا ظ د لت مىا د بمج الد لت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫محا ظ الد لتو محا ظ الد لت المىا د األ لومحا ظ د لت مىا د بالمحكمت ااداريت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أعوان ومساعدي القضاء‬

‫ال لاا حىبو بل هناك ئات من األ وان المىا دين الذين‬ ‫ا ي اصر مر ق ال لاء‬
‫ي ومون بمىا دا ال لاا ه أداء م ام مو سواء بصفت مىا ت أ كأ وان غبر مىا بن‪.‬‬
‫أعوان القضاء غير المستقلين (أمناء الضبط)‬

‫يفابر أمبن اللب نصرا ه عشكبل المحكمت و هو ي وم بأغ ب األ مال اإلداريت الاه ياط ب ا‬
‫سبر األج زا ال لائبتو كاحصبل الرسوم ال لائبت قبد الد وى حفظ أتول األحكام األ راق‬
‫أمبن اللب اجب االازام بالىر الم نه‬ ‫ال لائبت عحرير األحكام و نابجت لذلك ي ع‬
‫احارام اجب الاحفظ الحباد ه جمبع مراحل الد وى عحر تايت النائب الفام أ رئب‬
‫المحكمت هو سبب دم ا اباره ونا غبر مىا لو يلم كل قىم مجمو ت من الرعب الدرجات‬
‫ل موظفبن عخا ف حىب الج ت ال لائبت الاه يفمل ب ا كاعب اللب ‪.‬‬

‫مساعدي القضاء المستقلين يامثل مىا دي ال لاء أساسا ه المحلرين ال لائببن المحامبن‬
‫الخبراء الموث بن المارجمبن‪.‬‬

‫أوال‪ -‬المحامي‪ :‬هو ون قلائه مىا ل يخلع ل انون خان (قانون المحاماا) عامثل م امي‬
‫أساسا ه مىا دا عمثبل الخصوم أمام ال لاءو حبث يفابر عمثب ي جوببا أمام بفض الج ات‬
‫ال لائبت (ال لاء اإلداريو المحكمت الف باو ه بفض ال لايا أمام المجال ال لائبت)و ا‬
‫يخلع أثناء ممارست م امي إل ال اضه إا ه إطار الواجبات الم زم ب ا قانونا‪.‬‬

‫ثانيا – المحضر القضائي‪ :‬هو ون قلائه مىا ل عامثل م امي أساسا حىب ال انون رقم ‪03 – 91‬‬
‫المإرف ه ‪1991/01/08‬و الماف ق بانمبم م نت المحلر ال لائه ه عب بغ األحكام ال لائبت‬
‫المحررات عنفبذ األحكام ال رارات ال لائبت الىندات الانفبذيت األخرىو باإلضا ت إل إجراء‬
‫‪17‬‬
‫بفض المفاي نات الماديتو عحصبل الديون المىاح ت قلائبا أ دياو ع ببم المن وات الماديت‬
‫ببف او يبالر المحلر ن أ مال م من خالل مكاعب مومبت يىبر ها لحىاب م الخان عحر‬
‫رقابت كبل الجم وريت لدى المحكمت‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬الخبراء‪ :‬هم ألخان غبر موظفبن ه األج زا ال لائبتو ل م درايت مفر ت نبت خاتت ه‬
‫مجاات محددا (الطبوال ندستو المالبت ‪....‬الخ) و سواء كانوا ألخاتا طببفببن أ مفنويبن‬
‫يخلفون لشر ط خاتت بافببن م نص ب ا المرسوم الانفبذي رقم ‪ 310 -95‬المإرف ه‬
‫‪ 1995/10/10‬كما يحكم م قانون اإلجراءات المدنبت ااداريت قانون ااجراءات الجزائبتو‬
‫يحمل الخببر هذه الصفت بفد ع ديم ط ب إل النائب الفام المخاص اق بمبا الذي يجري عح ب ا‬
‫إداريا بشأني ثم يحولي إل رئب المج ال لائه من أجل إ داد قائمت الخبراءو الاه يصادق‬
‫ب ا زير الفدل‪ .‬يجوز ل اضه عفببن خببر من خارج ال ائمت بفد عأديت البمبن ال انونبت ما لم‬
‫الخببر بفد عوت ي بالحكم أ ال رار ال اضه بافببني ه م ماي‬ ‫يفف باعفاق الخصوم يافبن‬
‫ال بام ب ا د ن عأخبر أن يودع ع ريره الكاابه أ الشفوي ضمن المبفاد الذي حدده الحكم ال اضه‬
‫بافببني‪ .‬إذا عفدد الخبراء عفبن ب م عحرير ع رير خبرا احدو إذا اخا فر آراؤهم جب‬
‫الخبراء ع ه أعفاب م مبالرا من الخصوم ه الد وى إا عفرضوا‬ ‫عىببب او كما يمانع‬
‫ل شطب من ال ائمت‪.‬‬

‫رابعا – الموثقون‪ :‬ا لموثق ضاب مومه مفوف من الى طت الفمومبت (حىب المادا ‪ 03‬من ال انون‬
‫رقم ‪ 02 -06‬المإرف ه ‪ 2006/02/20‬المالمن عنمبم م نت الموثق) ياول عحرير الف ود‬
‫الرسمبت الاه يحددها ال انون أ الف ود الاه يريد األطرا ا طائ ا هذه الصفت كذلك جمبع‬
‫الصالحبات المحددا ه المواد من ‪ 09‬ال ‪ 18‬من ال انون األساسه‪ .‬يىاهم الموثق ه عحديد‬
‫عنمبم مراقبت م نت‬ ‫ال لاء كدلبل اثبات‪ .‬يشر‬ ‫حجبت الوثائق الىندات المفر ضت‬
‫ل موث بن (المادا ‪ 50 44‬من قانون الموثق) غبر أن‬ ‫الموثق زير الفدل برئاساي ل مج األ‬
‫الانمبم ااداري يام بواسطت الغر ت الوطنبت الغر الج ويت ل موث بن (المادا ‪)45‬‬

‫خامسا – المترجــم‪ :‬هو موظف مومه رسمه(حىب المادا ‪ 04‬من األمر رقم ‪ 13/95‬المإرف‬
‫ه ‪ 1995/03/11‬المالمن عنمبم م نت المارجم الارجمان الرسمه) بحبث ياول ظبفاي‬
‫بافويض من قبل الى طت الفمومبتو ظبفاي األساسبت عرجمت الوثائق الرسمبت الىندات من ال غات‬
‫األجنببت ال ال غت الفرببت لفرض ا أمام ال لاء عطبب ا لمبدأ اسافمال ال غت الفرببت ند ال جوء ال‬
‫ال لاء (المادا ‪ 08‬من ق‪.‬ا‪.‬م إ) كما يفابر المارجم هو الج ت الرسمبت المخولت لاحرير ل ادا‬
‫الش ود ااداء بالاصريحات أمام ال لاء إذا كانوا ياك مون بغبر الفرببت‪ .‬قد حددت المادا ‪09‬‬
‫‪ 10‬من األمر سالف الذكر لر ط االاحاق بم نت المارجم‪.‬‬

‫عجد االارا ال أن جمبع مىا دي ال لاء المذكورين يمارسون م ام م بصفت مىا ت ضمن‬
‫م ن حرا منلويت عحر ن ابات م نبت مىا ت م بك ت ه غر طنبت ج ويت يخلع ل ا المىا د‬
‫ال لائه ه اطار عنمبم م ناي (خاتت بما ياف ق بى طت الاأديب الفزل الافببن) كما أن زير‬
‫المىا دين ال لائببن عخا ف درجا ا من م نت ال أخرى‪.‬‬ ‫الفدل يمارس نوع من الرقابت‬

‫‪18‬‬
‫المحور الثاني‬
‫مجال تطبيق قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‬
‫لاحديد مجال عطببق قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريتو يجب الاطرق لنطاق سرياني من‬
‫حبث الزمان كذا نطاق سرياني من حبث المكان‪ .‬من حبث الزمانو إذا كان األتل ‪ -‬حىب‬
‫المادا الثانبت من ال انون المدنه‪ -‬أن جمبع ال وا د ال انونبت عخلع ل ا دا دم الرجفبتو إني‬
‫المىألت ه قانون اإلجراءات المدنبت عثبر جم ت من المىائل ال انونبتو عرعب بالطببفت الخاتت‬
‫ب وا د هذا ال انون‪.‬‬
‫أن "عطبق أحكام هذا ال انون‬ ‫قبل ذلك نشبر إل أن المادا األ ل من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) نصر‬
‫الد ا ى المر و ت أمام الج ات ال لائبت الفاديت الج ات ال لائبت اإلداريت"‪ .‬ذا النص‬
‫المناز ات المدنبت أمام ج ات ال لاء الفاديو المناز ات‬ ‫يحدد مجال عطببق (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫اإلداريت أمام ج ات ال لاء اإلداري هو عجىبدا ل خبار الماف ق بازد اجبت ال لاء الذي جاء بي‬
‫دساور‪ . 1996‬غبر أن مىألت اإلجراءات الماف ت بالمناز ات اإلداريت عخرج ن مجال دراسانا‬
‫ه هذا الم باس‪.‬‬
‫‪ -1‬سريان قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من حيث الزمان‪:‬‬
‫مث ما سبق أن ذكرناو إني من المبادئ األساسبت أن ال وا د ال انونبت "عىري بشكل رروري أي‬
‫دم رجفبا ا" هذا ما نصر بي المررادا ‪ 02‬مررن ال ررانون المرردنه(‪)1‬و كاسرراثناء ررن هررذا المبرردأ‬
‫يكون لبفض ال وا د اإلجرائبت أثرا مىررامراو اطبررق ال وا ررد ال انونبررت ال ديمررت بررأثر مىررامر ر‬
‫الد ا ى المر و ت أمام المحاكم ه ظل ع ك ال وانبنو هذا ما علمناي المررادا الثانبررت مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫"عطبق أحكام هذا ال ررانون ررور سررريانيو باسرراثناء مررا ياف ررق من ررا باآلجررال الارره برردأ‬ ‫بنص ا‬
‫سريان ا ه ظل ال انون ال ديم"‬
‫يالح من هذا النص ما ي ه‬
‫أوال‪ :‬أن قوا د قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريتو األتل ب ا أن ا عطبق بررأثر رروري ر كا ررت‬
‫الد ا ى بما ه ذلك الد ا ى المر و ت أمام المحاكم ه ظررل ال ررانون ال ررديمو ألن هررذا ال ررانون ا‬
‫يم الح وق المكاىبت لأل راد و يفبن اإلجراءات و حا لو م هذا الافديل ح وقررا مكاىرربت‬
‫لأل راد تارت ه ظل ال انون الجديد مخالفت ل نمام الفام إني ا يجوز الامىك ب ا بمجرد إ مررال‬
‫خال ذلك‪.‬‬ ‫ال انون الجديد بأثر مبالرو إا إذا نص ال انون‬
‫األ ضاع الاه بدأت ه ظل ال انون ال ديم هررو عجىرربد‬ ‫إن إ مال ال ا دا اإلجرائبت الجديدا‬
‫لمبدأ األثر المبالرو لب عطببق ل انون بأثر رجفررهو ألن ال ا رردا اإلجرائبررت بصررفت امررت عمر‬
‫هذا األثر المبالر لاطببق ال انون الجديد ما ي ه‬ ‫الشكل ‪ .‬يناج‬
‫‪-1‬عح بق مبدأ سبادا ال انون سواء بالنىبت ل انون ال ديم باحافاظرري باآلثررار ال انونبررت المارعبررت ر‬
‫الخصومات الاه عم الفصل ب ا ه ظ يو أ بالنىبت ل انون الجديد الواجب الاطببق بمجرد نفاذه‪.‬‬
‫أ ضاع قانونبت نشأت قبل سريانيو ألن ذلررك يفررد‬ ‫‪ -2‬دم رجفبت ال انون الجديد لو عم عطبب ي‬
‫من تمبم عطببق األثر المبالر لب األثر الرجفه‪.‬‬

‫ر " ا يىررري ال ررانون إا ر مررا ي ررع رره المىرا بل ا يكررون لرري أثررر‬ ‫‪ - 1‬عنص المادا الثانبت من ال ررانون المرردنه الجزائررري‬
‫رجفه‪" ....‬‬
‫‪19‬‬
‫‪-3‬خر ج األ ضاع اإلجرائبت المكام ت من مجال عطببق ال ا دا الجديدا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بما ياف ق باآلجال الاه بدأ سريان ا ه ظل ال انون ال ديمو إن ا عب خاضفت ل انون ال ررديمو‬
‫أي أن قوا د قانون اإلجراءات الجديدا ا عطبق بأثر وري ه هذا المجررالو بمفنر إ مررال قا رردا‬
‫األثر المىامر لاطببق ال ررانون ال ررديم ر بفررض األ ضرراع غبررر المكام ررت الارره برردأت رره ظ رري‬
‫اسامرت إل غايت عطببق ال انون الجديدو هذا هو ااساثناء الذي أخذ بي المشرع الجزائررري رره‬
‫(‪)1‬‬
‫المادا ‪ 02‬من المذكورا أ اله‪.‬‬
‫هذا ااساثناء مرعبطا بنمريررت حمايررت المراكررز ال انونبررت الجررديرا بالحمايررتو حبررث يماررد إ مررال‬
‫ال انون ال ديم ب ا رغم بدايت سريان ال انون الجديدو قد حصر المشرع هذه الحاات ه اآلجررال‬
‫ال انونبت و لذلك الموا بد الاه عكون قد بدأت ه ظل ال انون ال ديم قبل سريان ال انون الجديررد‬
‫عىري ب ا أحكام ال انون ال ديم بأثر مىامر‪.‬‬
‫آجال المفارضت ‪ -‬مثال‪ -‬كانرر رره ظررل ال ررانون ال ررديم محررددا بررر‪ 10‬أيررام مررن عرراريخ الاب بررغ‬
‫الصحبح ل حكمو أتبحر محددا ه ظل ال ررانون الجديررد بشر ر احررد (المررادا ‪ 329‬مررن ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬
‫إذا كان الحكم قد تدر ب غ ل خصم قبل بدء سريان ال انون الجديد إن الم ت الاه عحىب ل طفررن‬
‫بالمفارضت هه ‪ 10‬أيامو بحبث ا يىررافبد المب ررغ لرري بم ررت الشر ر المنصررون ب ررا رره ال ررانون‬
‫الجديد رغم ان لاء م ت الر ‪ 10‬أيام بفد بدايت سريان ال انون الجديرردو هررذا ر الررغم مررن أن را‬
‫أت ح ليو ال انون أخذ بمفبار حمايت المركز ال انونه ل شخص الذي بادر بالاب بغ رره ظررل ال ررانون‬
‫ال ديم اسا رار حمايت األ ضاع ي اله ذلررك سررريان الم ررت الممنوحررت لرري ررق محلررر الاب بررغ‬
‫اآلجررال الارره برردأ سررريان ا رره ظ رري بغررض‬ ‫الصحبحو بي يماد سريان عطببق ال انون ال ديم‬
‫النمر ن ما إذا كان هذا األجل بالزيادا أ بالن صان‪.‬‬
‫هذا عجدر اإللارا إل أن المادا ‪ 07‬من ال انون المدنه الجزائري علمنر أحكاما عخا ف ررن‬
‫ما جاء ه المادا ‪ 02‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )2‬هو ما أدى إل اخاال ج ات النمررر حررول هررذه المىررألتو‬
‫غبر أن الرأي الراجح يامثل ه األخذ بالمبدأ ال ائل "الخان ي بد الفررام"و ال اضرره م ررزم باطببررق‬
‫النص الجديدو أي المادا ‪ 02‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬

‫‪ -2‬سريان قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من حيث المكان‪:‬‬


‫ا عثار مىألت سررريان قررانون اإلجررراءات المدنبررت اإلداريررت مررن حبررث المكررانو إا بمررا ياف ررق‬
‫بالمناز ات الماص ت بال انون الد له الخررانو أي ع ررك المناز ررات الارره عالررمن نصررر أجنبررهو‬

‫‪ - 1‬هذا ااساثناء لم يشمل سوى اآلجالو بحبث لررم يشررمل المىررائل الماف ررت بااخاصرران طرررق الطفررنو هررذا رغررم عفررديل ع ررك‬
‫ال وا د ه ال انون الجديدو رغم ما عفرزه من مىاس بالح وق المكاىبت لألطرا ه ظررل إ مررال األثررر المبالررر ل ررانون الجديررد‬
‫ب او هذا راجع ا ابارات عاف ق بمىاس ع ك ال وا د بالنمام الفام ضر را اسابفادها من ااسرراثناءات جرروب عطبب ررا بررأثر‬
‫وري مبالر إن كان ه ذلك مىاس بح وق األطرا أنمر لويحت زينبو اإلجراءات المدنبت ه ظل ال انون رقررم ‪09 – 08‬و‬
‫الجزء األ ل‪ -‬الد وىو ااخاصانو طرق الطفنو ط‪1‬و دار أسامت ل نشر الاوزيعو ‪.2009‬‬
‫"عطبق النصون الجديدا الماف ررت برراإلجراءات حرراا‪ .‬غبررر أن النصررون‬ ‫‪ - 2‬عنص المادا ‪ 07‬من ال انون المدنه الجزائري‬
‫الفمل بالنصون الجديت‪.‬‬ ‫المىائل الخاتت ببدء الا ادم قفي ان طا ي بما يخص المدا الىاب ت‬ ‫ال ديمت هه الاه عىر ي‬
‫إذ قررت األحكام الجديدا مدا ع ادم أقصر مما قرره النص ال ديمو عىري المدا الجديدا من قر الفمل باألحكام الجديداو لو كانررر‬
‫المدا ال ديمت قد بدأت قبل ذلك‪.‬‬
‫أما إذا كان الباقه من المدا الاه نصر ب ا باألحكام أقصر من المدا الاه ع ررها األحكررام الجديرردا ررإن الا ررادم يررام بان لرراء هررذا‬
‫الباقه‪.‬‬
‫كذلك الحال بما يخص آجال اإلجراءات‪".‬‬
‫‪20‬‬
‫نصررر‬ ‫هذا لاحديد قانون اإلجراءات الذي عابفي المحكمت ه حال ص ا رره نررزاع يشررامل ر‬
‫مفبارين‬ ‫أجنبهو إجراءات عنفبذ الحكم الصادر ب او هه مىألت ي وم ح ا‬
‫المبدأ الفررام الىررائد رره‬ ‫أوال‪ :‬المعيار اإلقليمي‪ :‬ع وم النصون ال انونبت الماف ت ب ذه المىألتو‬
‫أساس إق بمهو عاحرردد‬ ‫ي ال انون الد له الخانو مإداه أن الوايت ال لائبت ه الد لتو ع وم‬
‫دائرع ا من خالل الرب ببن المناز ررت ايررت قلرراء الد لررتو(‪ )1‬هرره ب ررذا عأخررذ بمفبررار مرروطن‬
‫بيو أ محل إقامايو أ موقع المالو أ محل مصدر االازامو أ محل عنفبذه‪.‬‬ ‫المد‬
‫ثانيا‪ :‬المعيار الشخصي‪ :‬يفاد ي ال انون الد له الخان بمفبار لخصهو لبى ايت محاكم‬
‫بي ه الد وىو بما إذا كان حامال لجنىبت الد لت‬ ‫المناز تو يامثل ه النمر ل مد‬ ‫الد لت‬
‫أم او ذلك بصر النمر ما إذا كان محل إقاماي أ موطني بداخ ا أم او ألن ايت قلاء‬
‫الد لت ان كانر إق بمبت بالنمر ل وطنببن األجانبو إن ا عفد لخصبت بالنىبت ل وطنببنو من حبث‬
‫كون م يخلفون لوايا او حا لو كانوا م بمبن ه د لت أخرىو هه أحوال نصر ب ا‬
‫المادعان‪ 42 41‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريتو حبث ينف د ااخاصان الد له ل محاكم‬
‫الجزائريت جوازياو ل نمر ه المناز ات الرامبت إل عنفبذ االازامات المافاقد ب او الاه يكون‬
‫أحد أطر ا أجنبباو بصر النمر ما إذا كانر ع ك االازامات قد نشأت ه الجزائر أ خارج او‬
‫بي‬ ‫بصر النمر أيلا ن مركز األجنبه ه الد وىو بما إذا كان مد با أ مادخال أ مد‬
‫ب ا‪ .‬مع الانويي بأن اإللكاات الاه عطرأ ه عنفبذ هذه ااساثناءات عخلع ألحكام ال انون الد له‬
‫الخان لالعفاقبات الد لبت ه هذا الشأن‪.‬‬

‫المحور الثالث‬
‫نظرية االختصــاص‬
‫ياكون الج از ال لائه ه الجزائر من ج ات قلائبت مامبزا ن بفل ا الرربفض إلر حررد مررا‬
‫يىمح أحبانا ل اداخل ببن ا هذه الج ات هرره ج ررت ال لرراء الفرراديو ج ررت ال لرراء اإلداريو كررل‬
‫ج ت من هذه الج ات عاكون مررن درجررات عطبب ررا لم الرربات مبرردأ عفرردد دراجررات الا اضررهو أ مررا‬
‫درجابن‪.‬‬ ‫يىم بمبدأ الا اضه‬
‫قوا د ااخاصان عفد من المىائل الجوهريت ه سبر الد وى ال لائبتو لررذلك بررل الخرروف‬
‫ه دراسا ا ي اله األمر الافريف بااخاصان ببان مبرراعي أنوا ي‪.‬‬

‫"عطبق ال وانبن ه عراب الجم وريت الجزائريررت الديم راطبررت الشررفببت‪"...‬و‬ ‫‪ - 1‬عنص المادا ‪ 04‬من ال انون المدنه الجزائري‬
‫قوا د ااخاصان اإلجراءات قانون الد لت الاه عر ررع ب ررا الررد وى‬ ‫"يىري‬ ‫عنص المادا ‪ 21‬مكرر من ال انون نفىي‬
‫أ عبالر ب ا اإلجراءات‪".‬‬

‫‪21‬‬
‫تعريف االختصاص‪ :‬المشرع الجزائري لم يلع لرري عفريفررا ا رره قررانون اإلجررراءات المدنبررتو ا‬
‫قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريتو يب األمر مار كا ل ف ي حبث عفددت الافريفاتو(‪ )1‬غبر أن ررا‬
‫مع عفددها إن ا اساندت ه مجم ا إل الوايت أ الصالحبت أ الى طت الممنوحررت لكررل ج ررت مررن‬
‫ال لاءو بذلك ااخاصان هررو بررارا‬ ‫الج ات ال لائبتو ل فصل ه المناز ات المفر ضت‬
‫ن حد لوايت المحكمت ال لائبتو بىبب جود محاكم أخرى عابفت لنف ج ت ال لرراء الارره عابف ررا‪.‬‬
‫أ هو "مفبار عحديد ايت س طت المحكمت ل نمر ه الد ا ى الاه منح ا ال انون حق الفصل بي"‪.‬‬
‫مبررات االختصاص‪ :‬عكمن مبررات ااخاصان رره رردا مىررائل أهم ررا الرردينو طببفررت أطرررا‬
‫النزاعو اعىاع رقفت إق بم الد لت المص حت الفامت‪.‬‬
‫بالنىبت ل دين د يكون مبررا لاوزيع ااخاصان خاتت ه مىائل األحوال الشخصبتو هذا‬
‫نمرا اخاال ديانت مواطنه الد لت الذي يإدي إل اخاال ال انون – الذي يىامد من الدين‪ -‬الذي‬
‫عخلع لي ع ك المناز اتو هذا األمر ياط ب مفار مفبنت قد ا عاو ر لدى جمبع ال لاا‪.‬‬
‫أما بالنىبت لطببفت أطرا النزاعو إن جود الد لت أ إحدى هبئاع ا كطر ه الد وىو مع‬
‫عماع ع ك ال بئات بامابازات الى طت الفامت ه مواج ت األ رادو قد يشكل مبررا إلخلاع ع ك‬
‫المناز ات ل لاء اإلداري المىا ل ن ال لاء الفاديو ألن هذا النوع من المناز ات ياط ب‬
‫خبرا ث ا ت قانونبت خاتتو قد ا عكون ماو را لدى جمبع ال لاا‪.‬‬
‫أما ن اعىاع رقفت إق بم الد لتو إن مبدأ ع ريب الفدالت من المواطن اساوجبر عفدد المحاكم‬
‫ضوئ ا ما لكل ج ت من‬ ‫المجال ال لائبتو هو ما أدى إل ضر را ضع مفايبر ياحدد‬
‫ع ك الج ات ال لائبتو من قى من الوايت ال لائبت ه الد لت‪ .‬كما أن هذا الافدد قد يإدي إل‬
‫اخاال الح ول بالنىبت ل لايا الماشاب تو هو أمر يإدي إل ز ز ت الث ت ه ال لاء دليو‬
‫لذلك د ر اللر را إل إنشاء محكمت با احداو عاكفل بمراقبت عطببق ال انون عفىبرهو الفمل‬
‫مىاوى ج ات ال لاء الفادي‪.‬‬ ‫عوحبد الح ول لجمبع المخاتمات الماشاب تو‬
‫أخبر إن المص حت الفامت ع اله عفدد درجات الا اضهو ذلك أن ال اضه الفاتل ه النزاع‬
‫مىاوى محكمت الدرجت األ ل قد ي ع ه الخطأو إما لفدم إحاطاي بالوقائعو إما لفدم عو ب ي‬
‫ه األخذ بالنص ال انونه الواجب الاطببقو هذا ما يبرر جود درجت ثانبت ل ا اضه عكون ل ا‬
‫تالحبت النمر ه الد وى من جديدو قبام ا بإلغاء أ عفديل أ عأيبد حكم الدرجت األ ل ‪.‬‬
‫أنواع االختصاص‪ :‬عخا ف قوا د ااخاصان الارره عحكررم ج ررت قلررائبت مفبنررت ررن ال وا ررد الارره‬
‫عحكم ج ت قلائبت أخرىو ه البدايت يمكن الحديث ن ااخاصرران الرروظبفه الررذي ي فررب د را‬
‫مزد جا ه النمام الجزائريو حبث يبرربن النزا ررات الارره عرردخل ضررمن ايررت ال لرراءو بالم ابررل‬
‫يحدد ع ك الاه عخرج مررن مجررال اخاصاترريو أيلررا عحديررد سر طت ايررت كررل ج ررت قلررائبت رره‬
‫‪ - 1‬نذكر من بين التعريفات ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ااخاصان ه ااتطالح ال انونه ي صد بي الوايت أ الى طت أ الصالحبت الاه منح ا المشرع ل لاء ل فصل رره المناز ررات‬
‫ببن األ راد‪.‬‬
‫‪ -‬هو م دار ما لج ت قلائبت أ محكمت من س طت أ تالحبت الفصل ه المناز ات‪.‬‬
‫‪ -‬هو س طت الحكم بم ال ال انون ه خصومت مفبنت‪.‬‬
‫‪ -‬هو تالحبت الاح بق بم ال ال انون ه خصومت مفبنت‪.‬‬
‫‪ -‬هو ما لكل محكمت من المحاكم من ايت ال لاءو عبفا لم رها أ لنرروع ال لرربت‪ .‬هررو نررو ه إذا اخرراص بالموضرروعو مح رره إذا‬
‫اخاص بالمكان‪.‬‬
‫‪ -‬هو عخويل له األمرو أ نائبي لج ت قلائبت س طت الفصل ه قلايا امتو أ خاتتو ه حد د زمان مكان مفبنبن‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ات مفبنتو محاكم ال لاء الفادي ‪-‬مثال‪ -‬حىب المادا ‪ 32‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )1‬عفصررل‬ ‫الفصل ه نزا‬
‫ات الاه لبىر من اخاصان ج ت أخرىو عطبب ا لذلك ا عنمر هررذه المحرراكم رره‬ ‫ه جمبع النزا‬
‫ت بمدى دساوريت ال وانبنو ألن ا مررن اخاصرران المج ر الدسرراوري(‪)2‬و ا عنمررر‬ ‫الد ا ى الماف‬
‫ى ذات الطببفت ااداريتو ألن ا عدخل ه اخاصان ال لرراء اإلداري(‪)3‬و ا عنمررر‬ ‫أيلا ه الد ا‬
‫ى الماف ت بأ مال الىبادا(‪ )4‬الاه عخرج ن رقابت ال لاء‪.‬‬ ‫أيلا ه الد ا‬
‫إل جانب ااخاصان الوظبفه يوجد ااخاصان النو ه الذي ي صد بي سر طت كررل محكمررت‬
‫بالفصل ه المناز اتو يالح من خالل الانمبم الاشريفه ل وا د ااخاصرران النررو ه ل محرراكم‬
‫أني ي ىم إل قىمبنو د عخاص المحاكم بالنمر ه بفض الد ا ى بحكم ابادائه قابررل لالسررائنا و‬
‫كما قد عخاص بالفصل بأحكام ه أ ل أخر درجت رره بفررض المىررائل‪ .‬إلر جانررب ااخاصرران‬
‫النررو ه يوجررد ااخاصرران اإلق بمررهو الررذي ي صررد برري س ر طت المحكمررت رره الفصررل رره النررزاع‬
‫ارعباطي بدائرا اخاصات ا اإلق بمه بررراب مفرربن‪ .‬سررو نانررا ل قوا ررد ااخاصرران ال لررائه‬
‫النحو الااله‬
‫العنصر األول‬
‫قواعد االختصاص النوعي‬
‫إذا كان النمر ه الد ا ى ال لائبت يندرج ضمن ااخاصان الوظبفه ل لاء الفادي‪ -‬مررثال‪-‬‬
‫ذا ا يكفه لاحديد الج ت ال لائبت المخاصت بنمر النزاعو لذلك إن المشرع الجزائري قررد ا امررد‬
‫نوع النزاع كمفبار لاحديد نصبب كل ج ت قلررائبت مرن المناز ررات الارره يجرروز ل ررا الفصررل ب رراو‬
‫حدد ااخاصان النو ه لكل من محاكم الدرجت األ ل و المجال ال لررائبتو المحكمررت الف برراو‬
‫بموجب المواد ‪ 32‬إل ‪ 349 36‬إلر ‪ 353‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و كمررا حرردد طببفررت قوا ررد ااخاصرران‬
‫مخالفا ا‪.‬‬ ‫النو ه ضح الجزاء المارعب‬
‫أوال ‪ :‬االختصاص النوعي للمحاكم‪:‬‬
‫بم ال نص المادا ‪ 32‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و يكررون ل محرراكم (محكمررت الدرجررت األ لر ) اخاصرران‬
‫ام لاملو بحبث عخاص بالفصل ه جمبع المناز ات أيا كانر طببفا او باساثناء ع ررك الارره عكررون‬
‫من اخاصان محكمت أخرىو من ذلك ما عخاص برري بفررض أقىررام المحرراكم الخاضررفت إلجرراءات‬
‫خاتتو أ المىماا أقطابا ماخصصت‪ .‬عاول المحاكم الفصل ه ع ررك ال لرراياو إمررا بحكررم ابارردائه‬

‫"المحكمت هه الج ت ال لائبت ذات ااخاصان الفام عاشكل من أقىام‪."....‬‬ ‫‪ - 1‬عنص المادا ‪ 32‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫احارام الدساور"‪.‬‬ ‫"المج الدساوري هبئت مىا ت عك ف بالى ر‬ ‫‪ - 2‬عنص المادا ‪ 186‬من الدساور الجزائري‬
‫‪ - 3‬أنمر المادا ‪ 800‬ما ي ب ا من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬
‫ودا الم كبت إل رنىررا‪ .‬كرران‬ ‫‪ - 4‬أ مال الىبادا هه كرا اباد ا قلاا مج الد لت الفرنىه بفد س وط اإلمبراطوريت األ ل‬
‫ال د من راء ذلك هو عحاله ااتطدام باإلدارا ه ع ك المرح ت كىب ث ا ا حار يحررا موا ر جررود المج ر اسررامراره‬
‫أن هذا الاصر مررن المج ر يفررد سباسررت‬ ‫اخرج ددا ا من األ مال من مجال رقابا مو يجمع لراح ال انون الفام‬ ‫فم وا‬
‫كباني‪.‬‬ ‫حكبمت ل حفاظ‬
‫بالرجوع إل الاشريع الجزائري نجد المشرع لم ي م باحديد األ مال الاه يمكن تف ا بأن ا من أ مال الىباداو إنرري امنرران مررن‬
‫ماهبا او بحىب ذلك د عم عفريف ا كما ي ه (تلــا األعمــال التــي تباشــرها الحكومــة‪،‬‬ ‫الرجوع ل ف ي ألحكام ال لاء ل وقو‬
‫بمقتضى سلطتها العليا‪ ،‬وتتصل بسالمة الدولة الداخلية والخارجية‪ ،‬أو التي تحكم روابط ذات صبغة سياسية ظاهرة)‪ .‬ر هررذا‬
‫أن أ مال الىباداو عنصر لاشمل كل األ مال الماف ت بانمبم القات الد لررت مررع ألررخان‬ ‫األساس د بات من المافق بيو‬
‫ال انون الد له الفاموكما هو الشأن بالنىبت إلبرام المفاهدات الد لبررتو إنشرراء الفالقررات الدب وماسرربتو أ قطف رراو ذلررك إلر جانررب‬
‫قرارات إ الن الحربو أ إن ائ او ضم األراضهو أ الانازل ن او أ إبرام أي ت ح بالنىبت لاداببر األمن الررداخ ه الخررارجهو‬
‫ه حالت المر ااساثنائبتو الاه يكون ل د لت بموجب ا عنمبم ال وات المى حتو إ الن حالت الطوارئو يلا إل ذلررك كررل‬
‫األ مال الماص ت بانمبم الفالقات ببن س طات الد لت المخا فتو حال د وا مج الوزراءو أ المج النبابه لالنف ادو أ ح مرراو أ‬
‫اإل الن ن انا اء د را المج النبابهو أ عأجب او غبر ذلك من األ مال المماث ت‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫درجابنو إما بحكم غبر قابررل لالسررائنا و بمررا يخررالف‬ ‫قابل لالسائنا و عطبب ا لمبدأ الا اضه‬
‫ذلك المبدأ‪.‬‬
‫‪ -1‬االختصاص االبتدائي للمحاكم (أي الفصل بحكم قابل لالستئناف)‪:‬‬
‫برريو‬ ‫يمكن الامببز لدراست هذا النوع من ااخاصان ببن المبدأ الفامو ااسرراثناءات الررواردا‬
‫إما ه قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريتو إما ه نصون خاتت‪.‬‬
‫أ‪ -‬المبدأ العام بالنسبة لالختصاص االبتـدائي‪ :‬ياحرردد هررذا النرروع مررن اخاصرران المحرراكمو بجمبررع‬
‫الد ا ى المدنبت الاجاريت البحريت ااجاما بت الف اريت لررإ ن األسررراو غبررر ال اب ررت ل ا رردير‬
‫كمبدأ امو بذلك يكون ل محاكم الفصل ابادائبا بحكم قابل لالسائنا ه جمبررع ع ررك ال لرراياو مار‬
‫كانر غبر داخ ت بموجررب نررص خرران رره تررالحبت محكمررت أخرررىو بحىررب ذلررك ىررم لررإ ن‬
‫األسرا ب او يفصل ه المناز ات الواردا حصرا بنص المواد ‪ 423‬إلر ‪ 426‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و بمررا‬
‫يفصل ال ىم ااجاما ه ه قلايا الفمررل الفرديررتو المنصررون ب ررا بالمررادعبن ‪ 506 500‬مررن‬
‫ال انون نفىيو ياول ال ىم الف اري الفصل ه المناز ات الف اريت المنوه ن ررا بررالمواد ‪ 511‬إلر‬
‫‪ 523 517‬من نف ال انونو ال ىم البحري ه المناز ررات المارعبررت ررن ررود الن ررل البحررريو‬
‫ال ىم الاجرراري رره المناز ررات الاجاريررتو المنصررون ب ررا بررالمواد ‪ 536 531 32‬مررن هررذا‬
‫النحو الذي سبأعه بباني‪.‬‬ ‫ال انونو غبر ع ك الاه عم اساثناءها بنص خانو‬
‫ب‪ -‬االختصــاص االبتــدائي الــوارد اســتثناء فــي بعــض النصــوص‪ :‬يمكررن إيجرراز هررذا النرروع مررن‬
‫ااخاصان اابادائه ااساثنائه ل محاكم بما ي ه‬
‫‪ -‬مناز ات المإسىررات الفمومبرت ذات الصرربغت الاجاريررت الصررنا بت‪ :‬إذ باسررا راء نررص المررادعبن‬
‫‪ 801 800‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و بمف رروم المخالفررت ناوتررل إلرر أن المناز ررات الارره عكررون إحرردى‬
‫المإسىات الفمومبت ذات الطابع الاجاري الصنا ه طر ا ب ا إنما ينف د ااخاصان ل فصل ب ا‬
‫إل المحاكم‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الواردا بالمادا ‪ 802‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) د أ رد المشرررع رره المررادا ‪ 802‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و‬
‫اساثناءات من ال ا دا الفامت الماف ت باخاصرران ال لرراء اإلداريو المنصررون ب ررا بالمررادعبن‬
‫‪ 801 800‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و الارره ع رررر بموجب ررا انف رراد ااخاصرران ل محرراكمو رغررم كررون أحررد‬
‫أطرا النزاع ج ت إداريررتو هررذا بمررا ياف ررق بال لررايا الماف ررت بمخالفررات الطرررقو المناز ررات‬
‫الماف ت بكل د وى خاتت بالمىإ لبت الرامبت إلر ط ررب عفررويض األضرررار الناجمررت ررن مركبررت‬
‫عابفت إما ل د لتو أ إلحدى الواياتو أ الب دياتو أ المإسىات الفمومبت ذات الصبغت اإلداريت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بالىجل الاجاري‪ :‬حىب المادا ‪ 25‬من ال انون رقم ‪ 22/90‬الماف ق بالىررجل‬
‫الاجاريو ينف د ااخاصان ل محاكم الفات ت ه المواد الاجاريررتو ل نمررر رره المناز ررات الماف ررت‬
‫الرغم من أن أحد طر ه النزاع هو المركز الوطنه ل ىجل الاجاري‬ ‫بالىجل الاجاريو ذلك‬
‫يفد مإسىت مومبت ذات تبغت إداريت ا لنص المادا ‪ 15‬من نف ال انون‪.‬‬
‫‪ -‬بفض المناز ات الف اريت الاه عكررون الد لررت طر ررا ب ررا‪ :‬ينف ررد ااخاصرران اابارردائه ل محرراكم‬
‫الفات ت ه المواد الف اريتو ل نمر ه جمبع الد ا ى الاه عر ف ا الد لت بخصون الاركررات الارره‬
‫عكون ل ا ح وقا ب او سواء كانر من ولت أ اريتو كذلك الحال بالنىبت لد ا ى اسرراح اق الد لررت‬
‫لألمالك الف اريت المج ولت المالكو أ األمالك الف اريت الشاغراو أي ع ك الارره ا مالررك ل رراو ذلررك‬
‫عطبب ا ألحكام المواد ‪ 51‬إل ‪ 53‬مررن ال ررانون رقررم ‪ 30/90‬المررإرف رره ‪ 1990/12/01‬المالررمن‬

‫‪24‬‬
‫قانون األمررالك الوطنبررت أ ع ررك المم وكررت لشررخص مف ررود أ غائرربو إ مرراا لررنص المررادا ‪ 92‬مررن‬
‫المرسوم رقم ‪ 454/91‬المإرف ه ‪ 1991/11/23‬المحدد لشر ط إدارا األمالك الخاتررت الفامررت‬
‫الاابفت ل د لت عىببرها ضب كبفبت ذلكوكما عاول المحكمت الفصل بنف الصبغت ه كل د وى‬
‫اريت ماف ت بم ايلت أمالك خاتتو بأمالك اريت عابفررت لألمررالك الوطنبررت الخاتررتو المم وكررت‬
‫ل جما ات المح بتو سواء عم الابررادل برربن الد لررت الخرروانو أ برربن هررإاء برربن ع ررك الجما ررات‬
‫المح بت أ أيت مإسىت مومبتو ذلك طب ررا ل مررادا ‪ 96‬مرررن ال انرررون ‪30/90‬و كررذلك نررص المررادا‬
‫‪ 517‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بح وق الجمارك حىب المادا ‪ 273‬مررن قررانون الجمررارك ررإن ااخاصرران‬
‫ينف د ل محرراكم بشررأن المناز ررات الماف ررت باا اراضرات الماف رت برد ع الح روق الرسروم أ اسراردادهاو‬
‫مفارضات اإلكراهو يلا إل ذلك الطفون الموج ت ضد المحاضر الجمركبررت (المررادا ‪)3/257‬و‬
‫كررذلك الررد ا ى الارره عر ف ررا إدارا الجمررارك الرامبررت إل ر النطررق بالمصررادرا الفبنبررت لأللررباء‬
‫أ راد لم يكونوا محل مالح ت (المادا ‪)288‬و كذلك الفصررل رره‬ ‫مج ولبنو أ‬ ‫المحجوزا‬
‫ط بات الجماركو الرامبت إلر الارررخبص ل ررا باوقبررع الحجررز الاحفمرره ر األلررباء المن ولررتو أ‬
‫الرامبت إل ر ع البد نيو ما قدم المحجرروز برري كفالررت مصررر بت كا بررت للررمان ح وق ررا (المررادا‬
‫‪.)291‬‬
‫‪ -‬بفض المناز ات الماف ت بالجنىبت‪ :‬حىررب المررادا ‪ 37‬مررن قررانون الجنىرربتو ينف ررد ااخاصرران‬
‫ل محاكم حدها ل فصل ه المناز ات الماف ت بالجنىبت الجزائريتو يىاثن مررن هررذا ااخاصرران‬
‫المنف د ل محاكمو الفصل ه د ا ى اإللغاء الموج ت ضد ال رارات اإلداريت الماخذا سواء بمراسرربم‬
‫رئاسبت أ ب رارات زاريتو بخصون منح أ عجريد أ سحب أ اسررارداد أ رردان الجنىرربتو أ‬
‫ر ررض اكاىرراب ا أ الانررازل ن ررا أ ر ررض اسرراردادهاو ألن ااخاصرران بشررأن ا ينف ررد ل لرراء‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬ااساثناءات الواردا بالمادا ‪ 07/32‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) ا ل ررذا الررنص ااخاصرران ينف ررد ألقطرراب‬
‫المحرراكم الماخصصررتو ل نمررر د ن سررواهاو رره المناز ررات الماف ررت بالاجررارا الد لبررت اإل ررالس‬
‫الاىويت ال لائبتو المناز ات الماف ت بالبنوكو مناز ات الم كبت الفكريتو المناز ات البحريت‬
‫الن ل الجويو مناز ات الاأمبنات‪.‬‬
‫‪ -2‬االختصاص النهائي للمحاكم (أي الفصل بحكم غير قابل لالستئناف)‪:‬‬
‫رغم أن ال ا دا الفامت الم ررا ه ال انون اإلجرائررهو عامثررل رره كررون األحكررام الصررادرا ررن‬
‫درجارربن‬ ‫محاكم الدرجت األ ل عكون قاب ت ل طفن ب ا بطريق ااسائنا عح ب ا لمبدأ الا اضه‬
‫المكرس ه ال انون الد لهو الماخذ كمبدأ من مبادئ الانمبم ال لائه رره الجزائرررو المشرررع قررد‬
‫أن أحكام محرراكم الدرجررت األ لر عكررون مخاصررت بالفصررل‬ ‫نص ه بفض الحاات‪ -‬تراحت‪-‬‬
‫بأحكام ه أ ل أخر درجتو أي غبر قاب ت ل طفن بطريق ااسائنا و هه حاات عاف ق إمررا ب بمررت‬
‫الد وىو هو ما سناك م برري اح ررا عحررر نرروان ااخاصرران النررو ه المىررامد مررن قبمررت النررزاع‬
‫(ال بمه)و أ بالنمر ل رابطت ال انونبت محل الحمايتو لال ن جررود بفررض الحرراات الرواردا رره‬
‫نصون خاتت‪.‬‬
‫أ‪ -‬حاالت االختصاص النهائي بالنظر إلى طبيعة الرابطة القانونية محل الحماية‪:‬‬
‫هناك حاات ياحدد ب ا اخاصان محاكم الدرجت األ لر و ل فصررل رره بفررض الررد ا ى بحكررم‬
‫غبر قابل لالسائنا و ياف ق األمر بالمىائل اآلعبت‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬حالت الحكم بفك الرابطت الز جبت‪ :‬ينف د ااخاصان ل محاكم الفات ت ه قلايا لررإ ن األسررراو‬
‫ل نمر ه المناز ات الماف ت بالطالق الاط بق الخ عو بأحكام غبر قاب ت لالسررائنا و ذلررك طب ررا‬
‫لنص المادا ‪ 57‬من قانون األسرا(‪.)1‬‬
‫‪ -‬حالت ااخاصان الن ائه بالنمر لر اب الفمل‪ :‬هذا ندما ياف ق األمر بإلغاء قرارات الاىررريح‬
‫من منصب الفملو عى بم لر ادات الفمررلو كشررو الراعرربو ررا لررنص المررادا ‪ 21‬مررن ال ررانون‬
‫‪04/90‬و الماف ق باىررويت النزا ررات الفرديررت رره الفمررلو كررذلك األمررر بالنىرربت ل ررد ا ى الماف ررت‬
‫بالافويض ن عىريح الفمال عىريحا عفىفبا طب ا ل مادا ‪ 04/73‬مررن ال ررانون ‪ 11/90‬المررإرف رره‬
‫‪1990/4/21‬و الماف ق بفالقات الفملو هذا إل جانب المناز ات الماف ت باا اراضررات المثررارا‬
‫بخصون اناحاب مند به المىاخدمبن طب ا ل مادا ‪ 100‬من ال انون ‪.11/90‬‬
‫‪ -‬حاات الحكم بو اا المف ودين عنفبذا لمبثاق الى م المصالحت الوطنبت‪ :‬إذا كان األتررل رره قررانون‬
‫األسرا أن عصدر األحكام الماف ت بالف دان أ بموت المف ود بشكل ابادائبا قابال ل طفررن برري بطريررق‬
‫المفارضت ااسائنا و خررالل م ررت مفبنررتو إنرري خال ررا لرذلك نصررر المررادا ‪ 32‬مررن األمررر رقررم‬
‫‪ 01/06‬المررإرف رره ‪ 2006/02/27‬المالررمن عنفبررذ مبثرراق الىر م المصررالحت الوطنبررتو ر أن‬
‫يصدر الحكم ال اضه بالو اا ابادائبا ن ائبا(‪.)2‬‬
‫ب‪ -‬حاالت االختصاص النهائي بالنظر إلى قيمة الدعوى‪:‬‬
‫هذا المفبار ه عحديد النزا ات الاه عفصل ب ا المحاكم بأحكررام‬ ‫ا امد المشرع الجزائري‬
‫ه أ ل آخر درجتو إي أن ا ا ع بل الطفن ب ا بااسائنا و حدد ال لررايا الارره يررام الفصررل ب ررا‬
‫بشكل ابادائه ن ائه من خالل قبمت النزاعو هذا بموجب المادا ‪ 33‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪.)3‬‬
‫إذا كان ااخاصان ال بمه ل محاكمو ي فب د را مزد جا ه بفررض الاشررريفات الم ارنررتو‬
‫ر المحكمرت المخاصررت نو بررا بنمرهرراو مفر ررت قاب بررت أ رردم قاب بررت الحكررم‬ ‫من حبث الافررر‬
‫الصادر ب ا لالسائنا أ الطفنو و ه الاشريع الجزائري ا يررإدي سرروى هررذا الررد ر األخبرررو‬
‫أي دم قاب بت الحكم لالسائنا ‪.‬‬
‫ه مجال ع دير قبمت الد وى يام اا امرراد ر قوا ررد قررانون اإلجررراءات المدنبررت اإلداريرتو‬
‫حىب ما جاء ه المادا ‪ 2/ 33‬مني (‪)4‬و إن قبمت الد وى عاحدد من خررالل قبمررت الط بررات الم دمررت‬
‫من المررد ه ر و هررو المفبررار المفامررد برري لاحديررد ااخاصرران اابارردائه الن ررائه ل محرراكمو‬
‫بصر النمر ن موضوع الط بو هو مفبار يحارراج إلر ببرران بفررض ال وا ررد الارره عرراحكم رره‬
‫إ مالي‪.‬‬

‫أحكام الطالق د ن الاط بررق الخ ررعو‬ ‫‪ - 1‬ه الىابق قبل عفديل قانون األسرا بموجب ال انون رقم ‪02/05‬و كان األمر ي اصر‬
‫أما حالبا إن األمر جمبع األحكام الماف ت بفك الرابطت الز جبت عصدر بشكل ن ائه غبر قاب ت لالسائنا ‪.‬‬
‫"يصدر الحكم ال اضه بو اا المف ود بناء ر ط ررب مررن احررد رثارري أ مررن كررل‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪ 32‬من األمر رقم ‪01/06‬‬
‫لخص ذي مص حت ه ذلك أ من النبابت الفامتو يفصل ال اضه المخاص ابارردائبا ن ائبررا رره أجررل ا ياجررا ز لر رين اباررداء مررن‬
‫عاريخ ر ع الد وى"‪.‬‬
‫" عفصل المحكمت بحكم ه أ ل آخر درجت ه الد ا ى الاه ا عاجررا ز قبما ررا مررائاه‬ ‫‪ - 3‬نصر المادا ‪ 1/33‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫ألف دينار(‪200.000‬دج)‪." ...‬‬
‫‪ - 4‬نصررر المررادا ‪ 1/33‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) ر " ‪ ....‬إذا كانررر قبمررت الطلبــات المقدمــة مــن المــدعي ا عاجررا ز مررائاه ألررف دينررار‬
‫(‪ 200.000‬دج)و عفصل المحكمت بحكم ه أ ل آخر درجتو حا لو كانر قبمت الط بات الم اب ت أ الم اتت ال لائبت عاجا ز هذه‬
‫ال بمت‪." ...‬‬

‫‪26‬‬
‫إذا كانر قبمت الط بات الم دمت من طر المررد ه عىررا ي أ ع ررل ر ‪200.000‬دج يفصررل‬
‫ال اضه ه النزاع بموجب حكم ه أ ل آخر درجتو أمررا إذا كانررر قبمررت الط بررات عزيررد ررن ع ررك‬
‫ال بمتو ال اضه يفصل بحكم ابادائه قابل ل طفن بي بطريق ااسائنا ‪.‬‬

‫توزيع االختصاص بين األقسام داخل المحكمة‪:‬‬


‫مىاوى كل محكمتو بحبث يام جد لت ال لايا أمررام هررذه‬ ‫عجدر اإللارا إل أني عوجد أقىام‬
‫األقىام بحىب طببفت النررزاع مررال بأحكررام المررواد مررن ‪ 423‬إلر ‪536‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و غبررر أنرري ‪-‬‬
‫كاساثناء‪ -‬ه المحاكم الاه لم عنشأ ب ا األقىام بفدو يب ال ىررم المرردنه هررو المخرراص بكا ررت ع ررك‬
‫النزا ات ما دا ال لايا ااجاما بتو ياف ق األمر باألقىام الاالبت‬
‫‪ -1‬قسم شؤون األسرة‪ :‬حددت المادا ‪ 423‬من(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) اخاصاتيو بحبررث يخرراص بررالنمر رره‬
‫الد ا ى الاالبت‬
‫‪ -‬الد ا ى الماف ررت بالخطبررت الررز اج الرجرروع إلر ببررر الز جبررتو انحررالل الرابطررت الز جبررت‬
‫عوابف ا حىب الحاات الشر ط المذكورا ه قانون األسرا‪.‬‬
‫‪ -‬د ا ى النف ت الحلانت حق الزيارا‪.‬‬
‫‪ -‬الد ا ى الماف ت بالكفالت‪.‬‬
‫‪ -‬الد ا ى الماف ت بالوايت س وط ا الحجر الغباب الا ديم‪.‬‬
‫‪ -2‬القسم االجتماعي‪ :‬حررددت المررادا ‪ 500‬مررن(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) اخاصاترريو بحبررث يخرراص بررالنمر رره‬
‫الد ا ى الاالبت‬
‫‪ -‬الد ا ى الماف ت بإثبات ود الفمل الاكوين الام بن‪.‬‬
‫‪ -‬الد ا ى الماف ت بانفبذ عف بق إن اء ود الفمل الاكوين الام بن‪.‬‬
‫‪ -‬مناز ات اناخاب مند به الفمال‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بممارست الحق الن ابه‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بممارست حق اإلضراب‪.‬‬
‫‪ -‬مناز ات اللمان ااجاما ه الا ا د‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بااعفاقات ااعفاقبات الجما بت ل فمل‪.‬‬
‫‪ -3‬القسم العقاري‪ :‬حررددت المررواد مررن‪ 511‬إلر ‪ 517‬مررن(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) اخاصاترريو بحبررث يخرراص‬
‫بالنمر ه الد ا ى الاالبت‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت باألمالك الوطنبت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بحق الم كبت الح وق الفبنبت األخرى الاأمبنات الفبنبت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ررات الماف ررت بالحبررازا الا ررادم حررق اانافرراع حررق ااسررافمال حررق ااسرراغالل حررق‬
‫الىكن‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بنشاط الارقبت الف اريت‪.‬‬
‫الشبوع‪.‬‬ ‫‪ -‬المناز ات الماف ت بالم كبت المشاركت ل ف ارات المدنبت الم كبت‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بإثبات الم كبت الف اريت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بحق الشففت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بال بات الوتايا الماف ت بالف ارات‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بالانازل ن الم كبت حق اانافاع‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بال ىمت عحديد المفالم‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بإيجار الىكنات المحالت الم نبت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت باإليجارات الفالحبت‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الاه عنشأ ببن المىاغ بن الفالحبن أ مع الغبر بخصررون األراضرره الفالحبررت الاابفررت‬
‫لألمالك الوطنبت لغ ا اساغالل ا‪.‬‬
‫لو أ أكثر من أ لاء المجمو ررت الفالحبررت ضررد لررو أ أكثررر‬ ‫‪ -‬الد ا ى الم دمت من طر‬
‫من ع ك المجمو ت بىبب خرق االازامات ال انونبت أ ااعفاقبت‪.‬‬
‫ود عم ل رها‪.‬‬ ‫‪ -‬الد ا ى الماف ت بإبطال أ ىخ أ عفديل أ ن ض الح وق المارعبت‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بالارقبم المإقر ه الىجل الف اري ال ائمت ببن األلخان الخاضفبن ل انون‬
‫الخان‪.‬‬
‫‪ -‬المناز ات الماف ت بالم ايلت برربن ررارات عابفررت لألمررالك الخاتررت ل د لررت مررع ررارات عابفررت‬
‫لم كبت الخوان‪.‬‬
‫‪-4‬القســم التجــاري‪ :‬حررددت المررادا‪ 531‬مررن(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) اخاصاترريو بحبررث يخرراص بررالنمر رره‬
‫المناز ات الاجاريتو كما يخاص بالنمرو ند ااقالرراءو رره المناز ررات البحريررتو ررق لمررا هررو‬
‫منصون بي ه ال انون الاجاري ال انون البحري النصون الخاتت‪.‬‬
‫‪.-5‬القسم المدني‪ :‬يخاص بالنمر ه جمبع الد ا ى الاه ع وم ر ح رروق بنبررت أ لخصرربت أ‬
‫الازاماتو الد ا ى الخاتت بالمىإ لبت الرامبت إل ط ب عفويض ن األضرارو بالنىرربت‬
‫ل محاكم الاه عنشأ ب ا األقىام يب ر ال ىررم المرردنه هررو الررذي ينمررر رره جمبررع النزا ررات باسرراثناء‬
‫ال لايا ااجاما بت المادا ‪.3/32‬‬
‫*‪ -‬األقطاب المتخصصة‪:‬‬
‫مىاوى بفض المحاكم أقطاب عخاص بالنمر د ن سواها‬ ‫إل جانب ع ك األقىامو يوجد‬
‫ه المناز ات الماف ت بالاجارا الد لبت اإل الس الاىويت ال لائبتو المناز ات الماف ت بالبنوك‬
‫مناز ات الم كبت الفكريتو المناز ات البحريت الن ل الجويو مناز ات الاأمبنات‪.‬‬
‫هذا لم يحدد قانون اإلجراءات المدنبت م رات األقطاب الماخصصت الج ات ال لائبت الاابفت‬
‫أن ا عفصل باشكب ت جما بت من ثال‬ ‫ه المادا ‪32‬‬ ‫ل او إنما عرك ذلك ل انمبمو ألار‬
‫سببل الحصر‪.‬‬ ‫قلاا ه اخاصاتات نو بت محددا‬
‫ثانيا‪ :‬االختصاص النوعي للمجالس القضائية‪:‬‬
‫يفابر المج ال لائه درجت قلررائبت ثانبررتو يفصررل رره ال لررايا المفر ضررت برري باشرركب ت‬
‫خال ذلررك‪ .‬ياحرردد ااخاصرران النررو ه‬ ‫جما بت مكونت من ثال قلاا ما لم ينص ال انون‬
‫ل مجال ال لائبتو بموجب المادعبن ‪ 35 34‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و حىب ما جاء ه هذين النصبن ررد‬
‫يكون اخاصرران المج ر ال لررائه ن ائبررا (كج ررت اسررائنا و درجررت ثانبررت ل ا اضرره) قررد يكررون‬
‫ابادائبا ن ائبا (أي كأ ل آخر درجت ل ا اضه)‪.‬‬
‫‪ -1‬االختصاص النهائي للمجالس القضائية‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫بم ال نص المادا نص المادا ‪ 34‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )1‬يخاص المج ال لررائه با ابرراره درجررت‬
‫الا اضه الثانبتو بررالنمر رره الطفررون بااسررائنا و المر و ررت ضررد األحكررام الصررادرا ررن محرراكم‬
‫ه جمبع الموادو أي ع ك الصادرا ن مخا ف أقىام هذه المحاكمو حار لررو جررد‬ ‫الدرجت األ ل‬
‫أساس أنرري ابارردائه ن ررائهو رره‬ ‫خطأ ه تف الحكمو كأن عخطئ المحكمت ه تف الحكم‬
‫حبن أني ه األتل حكم ابادائهو ال د من هذه اإللارا األخبرا ضمن نص المرراداو أي اإللررارا‬
‫عمكرربن المج ر مررن‬ ‫إل عمديد الطفن لبشمل األحكام حا إن كان تف ا خاطئاو هو الاأكبد‬
‫األحكام الصادرا ن محاكم الدرجت األ ل منفررا ل افىررف لمراقبررت مرردى تررحت‬ ‫بى اياي‬
‫الاكببف ال انونهو إذ من غبر المنط ه أن ي بد قاضه الدرجررت األ لر و بخطئرريو اخاصرران قاضرره‬
‫الدرجت الثانبت‪.‬‬
‫كما ينف د ااخاصان ل مجال ال لائبتو بوتررف ا درجررت ثانبررت ل ا اضررهو ل فصررل ن ائبررا رره‬
‫الطفون بالمفارضتو أ ا اراف الغبر الخارج ن الخصومتو أ الاماس إ ادا النمرو المر و ررت‬
‫ضد ال رارات الصادرا ن ا‪.‬‬
‫‪ -2‬االختصاص االبتدائي والنهائي للمجالس القضائية‪:‬‬
‫حىب المادا ‪ 35‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )2‬ينف ررد ااخاصرران ل مجررال ال لررائبت ل فصررل رره الط بررات‬
‫الماف ت بانازع ااخاصان ببن ال لااو ما كان النزاع ماف ا بج ابن قلررائبابن اقفارربن ضررمن‬
‫الدائرا اإلق بمبت اخاصان المج المفنررهو إلر جانررب النمررر رره ط بررات الرررد المر و ررت ضررد‬
‫قلاا المحاكم الاابفت لدائرا اخاصان المج نفىي‪.‬‬
‫بالنىبت لانازع ااخاصانو د يحد أن ير ررع نررزاع مفرربن أمررام أكثررر مررن ج ررت قلررائبتو‬
‫جمبف ا عامىك باخاصات ا بالفصل ه ع ك الد وىو بالااله نكون أمام أحكام قلائبت قررد عكررون‬
‫األقل ماباينتو هذا ما يفبر ني بالانازع اإليجابه ه ااخاصان‪.‬كما قد يحد‬ ‫مافارضت أ‬
‫أن عر ض كل من الج ابن ال لائبابن الد وى بحجت رردم اخاصاتر او هنررا نكررون أمررام عنررازع‬
‫س به رره ااخاصررانو رره ك اررا الحررالابن ير ررع األمررر ل مج ر ال لررائه إذا كرران الانررازع برربن‬
‫محكمابن عابفابن لنف المج ال لائه الذي يحدد الج ت ال لائبت المخاصت يحبل ال لبت ب ررا‬
‫لافصل ب ا طب ا ل انون‪.‬‬
‫ع دم ريلررت الفصررل رره الانررازع أمررام المج ر ال لررائه ررا لإلجررراءات الم ررررا لر ررع‬
‫ااسائنا مع عب بغ النبابت بالفريلتو هذا خالل أجررل لر رينو عىررري اباررداء مررن عرراريخ الاب بررغ‬
‫الرسمه آلخر حكم إل الخصررم المحكرروم برري‪ .‬يجرروز ل مج ر هنررا األمررر بإي ررا الانفبررذ أمررام‬
‫المحاكم الاه ظ ر أمام ا الانازع باساثناء اإلجراءات الاحفمبت(‪.)3‬‬
‫أما بالنىبت لرد ال لااو إن الث ت ه ال اضه حكمي عفابر من أسم األهدا الاه عطمررح إلر‬
‫عح ب ا األنممت ال انونبت المفاتراو هذا ا يكون إا إذا عو رت الوسررائل ال انونبررت الماديررت الارره‬
‫عجفل الما اضه يطمئن ألحكام ال لاء من ببن ع ك الوسائل رد ال لاا‪ .‬بررالرجوع ألحكررام قررانون‬
‫(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) نجد المشرع الجزائري قد حصر أسباب رد ال لاا ه ما علمناي المادا ‪ 241‬مني(‪ .)4‬أما‬
‫األحكام الصادرا ن المحاكم رره الدرجررت‬ ‫ال لائه بالنمر ه اسائنا‬ ‫" يخاص المج‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪ 34‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫ه جمبع الموادو حا لو كان تف ا خاطئا"‪.‬‬ ‫األ ل‬
‫" يخاص المج ال لائه بالفصل ه الط بات الماف ت بانازع ااخاصان برربن ال لررااو‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪ 35‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫إذا كان النزاع ماف ا بج ابن قلائبابن اقفابن ه دائرا اخاصاتيو كذلك ه ط بات الرد المر و ت ضد قلرراا المحرراكم الاابفررت‬
‫لدائرا اخاصاتي "‪.‬‬
‫‪ - 3‬أنمر المادا ‪ 398‬ما ي ب ا من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫" يجوز رد قاضه الحكم مىا د ال اضه ه الحاات اآلعبت‬ ‫‪ - 4‬نصر المادا ‪ 241‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫‪29‬‬
‫بالنىبت إلجراءات آجال ط ررب رد ال لررااو ررد ضررحاي المررواد ‪242‬و ‪243‬و ‪245‬و‪247 244‬‬
‫من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬
‫يالحظ بأن ااخاصان ينف د ل مجال ال لائبت ه مثل هذه ال لاياو ل فصل ب ا ب رار قابل‬
‫ل طفن بالن ضو بما عف ق بانازع ااخاصانو ب رار غبر قابل ألي طريق من طرق الطفنو رره‬
‫المناز ات الماف ت برد قلاا محاكم الدرجت األ ل الاابفت ل ا(‪.)1‬‬
‫ثالثا‪ :‬االختصاص النوعي للمحكمة العليا‪:‬‬
‫ينف د ااخاصان النو ه ل محكمت الف باو بم ال المرواد ‪2/243‬و ‪248‬و ‪249‬و ‪349‬و ‪350‬‬
‫‪ 400‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و ه عخاص بالنمر ه الطفون بالن ض المر و ررت ضررد األحكررام ال رررارات‬
‫الفات ت ه موضوع النزاع الصادرا ه آخر درجت ررن المحرراكم ررن المجررال ال لررائبت رره‬
‫جمبع المواد المدنبت(‪.)2‬‬
‫يندرج ضمن هذه األحكام ال راراتو ع ك الاه عن ه الخصومت إما بالفصررل رره أحررد الررد وع‬
‫الشك بتو أ بفدم ال بولو أ أي د ع ارف آخرو ذلك طب ا ل مادا ‪ 350‬من نف ال انون‪.‬‬
‫عخاص المحكمت الف با إل جانب ذلكو بالفصل ه عنازع ااخاصان برربن محكمارربن عررابفابن‬
‫ألكثر من مج قلائهو أ ببن محكمررت مج ر قلررائه أ برربن مج ىرربن قلررائببن طب ررا لررنص‬
‫المادا ‪ 400‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬
‫كما عخاص بالفصل ه ط بات الرد المر و ت لرد ال لاا الفام بن رره المجررال ال لررائبتو أ‬
‫لرد رئب مج ر قلررائهو أ لرررد قلرراا المحكمررت الف برراو ررا لررنص المررادا ‪ 2/243‬مررن قررانون‬
‫اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫لال ن اخاصات ا بالفصل ه ط بات اإلحالت بىبب األمن الفررام الم دمررت مررن النائررب الفررام‬
‫لدى المحكمت الف باو إ ماا لنص المادا ‪ 248‬من نف ال ررانون(‪)3‬و ط بررات اإلحالررت بىرربب الشررب ت‬
‫المشر ت المىا د الاشكبك ه حباد الج ت ال لائبتو طب ا ل مادا ‪ 249‬من (ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا) (‪.)1‬‬

‫‪ -‬إذا كان لي أ لز جي مص حت لخصباي ه النزاعو‬


‫كالء الخصومو حا الدرجت الرابفتو‬ ‫‪ -‬إذا جدت قرابت أ مصاهرا ببني أ ببن ز جي ببن أحد الخصوم أ أحد المحامبن أ‬
‫‪ -‬إذا كان لي أ لز جي أ أتول ما أ ر ما خصومت ساب ت أ قائمت مع أحد الخصومو‬
‫‪ -‬إذا كان هو لخصبا أ ز جي أ أحد أتولي أ أحد ر ي دائنا أ مدينا ألحد الخصومو‬
‫‪ -‬إذا سبق لي أن أدل بش ادا ه النزاعو‬
‫‪ -‬إذا كان ممثال قانونبا األحد الخصوم ه النزاع أ سبق لي ذلكو‬
‫‪ -‬إذا كان أحد الخصوم ه خدمايو‬
‫‪ -‬إذا كان ببني ببن أحد الخصوم القت تداقت حمبمبتو أ دا ا ببنبت‪".‬‬
‫‪ - 1‬أنمر المادعبن ‪398‬و ‪ 242‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫‪ - 2‬المحكمت الف با لال ن اخاصات ا بالطفن بالن ض المر و ت ضد األحكام ال راراتو الصادرا ن المحاكم ن المجال‬
‫ال لائبتو ه جمبع المواد المدنبت إن ا عخاص أيلاو بالفصل ه الطفون بالن ض المر و ت ضد ال رارات الصادرا ه آخر درجت‬
‫ن الغر ت الجزائبتو إل جانب ال رارات الصادرا ن غر ررت ااع ام(المررادا ‪ 495‬مررن قررانون اإلجررراءات الجزائبررت)‪ .‬كمررا عخرراص‬
‫بالنمر ه الطفون بالن ض المر و ت ضد ال رررارات اابادائبررت الن ائبررت الصررادرا ررن محكمررت الجناياتو(المررادا ‪ 313‬مررن قررانون‬
‫اإلجراءات الجزائبت)و كذلك الحال بالنىبت لألحكام الصادرا ن المحاكم الفىكريت(المادا ‪ 181‬من قانون ال لاء الفىكري)‪.‬‬
‫‪ - 3‬ي صد باإلحالت بىبب األمن الفامو إحالت قلبت من ج ت قلائبت إل أخرى لىبب ياف ق باألمن الفامو هو ط بو يا دم برري النائررب‬
‫الفام لدى المحكمت الف باو إذا أخطر بحالت من هذا ال ببلو ندها ي دم الاماساعي الرامبت إل ااساجابت ل ذا الط ب إل المحكمت الف با‬
‫الاه يافبن ب ا الفصل بي خالل م ت ثمانبت أيامو ه غر ررت المشررورا ب بئررت ماكونررت مررن الرررئب األ ل ل محكمررت الف بررا رؤسرراء‬
‫الغر و إذا ترحر ب بول الط ب يام إحالت م ف ال لبت من الج ت ال لررائبت المخاصررت رره األتررل بنمرهرراو إلر ج ررت قلررائبت‬
‫أخرى هه ه األتل غبر مخاصت بالفصل ب ا‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫رابعا‪ :‬طبيعة قواعد االختصاص النوعي‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ل د صل المشرع الجزائري بشكل تريح بموجب المادا ‪ 36‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) ه لررأن طببفررت‬
‫قوا د ااخاصان النو هو ا ابرها مررن النمررام الفررامو ذلررك أن مىررألت إسررناد م مررت الفصررل رره‬
‫ال لايا بحىب أنوا او إنما هه مىألت اقالا ا طببفت المنمومررت ال لررائبتو إذ أن األمررر ا ياف ررق‬
‫بمصالح األ رادو ب در ما ي م المشرع نفىرريو رره ضررفي ألسر الانمرربم ال لررائه‪ .‬يارعررب ر‬
‫عف ق قوا د ااخاصان النو ه بالنمام الفام جم ت من الناائج يمكن إيجازها بما ي ه‬
‫‪ -‬المحكمت عكون م زمت ببحث مدى اخاصات ا بالنمر ه النزاع من ع اء نفى او بمفن أني يافرربن‬
‫ذلكو رران كرران أحررد‬ ‫ال اضه الاح ق من ذلك د ن حاجت إل د ع الخصوم بذلكو عأسبىا‬
‫أطرا النزاع ج ت إداريت – مثال‪ -‬عم رف النزاع ر محكمررت اديررتو ال اضرره يجررب برري‬
‫ال لاء بفدم اخاصاتي بنمر الد وى إا كان حكمي باطال مفرضررا لإللغرراءو حار لررو لررم يررام‬
‫الد ع أمامي بفدم ااخاصان النو ه(‪.)3‬‬
‫‪ -‬إذا خالف المد ه قوا د ااخاصان النو ه بر ع د واه أمام محكمت غبر مخاصررتو لررم عررافطن‬
‫المحكمت لذلكو جاز لباقه أطرا الخصررومت الررد ع بفرردم ااخاصررانو يمكررن ل ررإاء إثررارا هررذا‬
‫الد ع ه أي مرح ت كانر ب ا الد وى أمام محكمت الدرجت األ ل و كما يجوز ل م الامىك بي لررو‬
‫أل ل مرا أمام محكمت ااسائنا و حا أمام المحكمت الف با‪.‬‬
‫مخالفت قوا د ااخاصانو أي اعفاق حول هذا األمر ا يفاد برريو‬ ‫‪ -‬ا يجوز ل خصوم ااعفاق‬
‫خال ذلرركو‬ ‫يمكن ألي طر إثارا الد ع بفدم ااخاصانو رغم سبق ااعفاق المبرم ببن ما‬
‫المحكمتو إثررارا مىررألت ااخاصرران مررن ع رراء نفىر او رغررم ااعفرراق الصررريح مررن‬ ‫كما يافبن‬
‫الخصومو من تور هذه الحالتو لجوء بفررض المإسىررات الفمومبررت ذات الصرربغت الاجاريررتو إلر‬
‫الامىك ه بفض الف ررود المبرمررت ببن ررا برربن المافررام بن مف رراو إلر انف رراد ااخاصرران ل لرراء‬
‫اإلداريو بدا من ال لاء الفاديو و اعفاق ا يفاد بي لمخالفاي ل نمام الفام‪.‬‬
‫العنصر الثاني‬
‫قواعد االختصاص اإلقليمي‬
‫ل د كان اعىاع إق بم الد لتو اناشار سكان ا ه ربو رري المخا فررت أثرررا رره عفرردد المحرراكم ذات‬
‫مخا ف األنحاء‪ .‬بالااله إن قوا د ااخاصان النو ه ا عىررففنا‬ ‫الصنف الواحدو عوزيف ا‬
‫لوحدها ه عحديد المحكمت المخاصت بنمر النزاعو لذلك د بات من اللر ري البحث ررن مفبررار‬
‫آخر ‪ -‬بالموازاا مع مفبار نوع النزاع‪ -‬لاحديد اخاصان كل ج ت من ع ك الج ات ال لائبتو هررذا‬

‫‪ - 1‬ط ب اإلحالت بىبب الشب ت المشر ت هو ط بو يا دم بي أحد أطرا الد وىو ي د إلر الاشرركبك رره حبرراد الج ررت ال لررائبت‬
‫المفر ضت أمام ا ال لبتو ي دم الط ب ا لأللكال الم ررا قانونا لفرائض ا اااح الد وى إلر رئررب الج ررت ال لررائبت المفنبررتو‬
‫الذي يافبن بي الفصل بي بموجب أمر خالل م ت ثمانبت أيامو إذا رأى أن الط ب مإس ي رروم بافبرربن عشرركب ت جديرردا أ أم يررأمر‬
‫الط ب إني م ررزم بإحالررت ال لرربت مررع ببرران‬ ‫لافببن ج ت اإلحالت‪ .‬أما إذا ا ارف‬ ‫بر ع الط ب إل رئب الج ت ال لائبت األ‬
‫لااول الفصل ب ا رره غر ررت المشررورا خررالل م ررت لر رو هررذا د ن قبام ررا‬ ‫أسباب اا اراف إل رئب الج ت ال لائبت األ‬
‫باساد اء الخصومو بموجب أمر غبر قابل ألي طفنو إذا ما عم قبول الط ررب إنرري يررام عفبرربن ج ررت اإلحالررت عحررال إلب ررا ال لربت‬
‫ل فصل ب او كما يام إرسال نىخت من ال رارو إل الج ت ال لائبت المط وب من ا الاخ ه ن النمر ه ال لبت‪.‬‬
‫" دم ااخاصان النو ه من النمام الفام ع له بي الج ت ال لائبت ع ائبا ه أي مرح ت‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪ 36‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫كانر ب ا الد وى"‪.‬‬
‫‪ - 3‬إذا كانر ال ج ت ال لائبت قد ص ر ه موضوع الد وىو رغم عوا ر لر ط الحكررم بفرردم ااخاصرران النررو ه ررالجزاء الررذي‬
‫ذلك هو بطالن الحكمو هذا األمررر يا رررر ‪-‬حىررب طببفررت الحكررم بمررا إذا كرران قررابال لالسررائنا أ ا‪ -‬إمررا رره د رروى‬ ‫يارعب‬
‫ااسائنا أمام المج و إما ه د وى الطفن بالن ض أمام المحكمت الف با‪ .‬أما إذا حد أن عم عب غ الحكم لم يبادر من لي مص حت‬
‫ه الطفن بيو سواء بااسائنا أ بالن ض خالل الموا بد ال انونبت إن هذا الحكم يصبح ن ائبررا يفابررر حجررت بمررا صررل بررري مررن‬
‫ح وقو يصبر اجب ااحارام بالنىبت لجمبع المحاكمو كما لو كان حكما س بما تادرا ن محكمت مخاصت‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫المفبار يامثل ه المفبار المكانه أ إق بمهو بمررا يفبررر نرري بااخاصرران اإلق بمرره أ المح رره أ‬
‫المكانه‪.‬‬
‫ي صررد بااخاصرران اإلق بمرره س ر طت المحكمررت رره الفصررل رره النررزاع ارعباطرري بالرقفررت‬
‫الجغرا بت الاه يحددها المشرع لا ك المحكمتو أ هو ايررت الج ررت ال لررائبت بررالنمر رره الررد ا ى‬
‫المر و ت أمام ا اسانادا إل مفبار جغرا ه يخلع ل ا ىبم ال لائهو ذلررك أن ال ررانون يحرردد دائرررا‬
‫اخاصان المحاكم المجال برقفت جغرا بت مفبنت ا ل ا ىبم اإلداري ل وايات الب ديات‪ .‬هذا‬
‫ااخاصان يحدد ل محكمت اابادائبررت المج ر ال لررائه ر و ألن الانمرربم ال لررائه الجزائررري‬
‫يجفل ل محكمت الف با اخاصاتا يشمل كامل الاراب الوطنه(‪.)1‬‬
‫قد ضح المشرع الجزائررري قوا ررد لاحديررد ااخاصرران اإلق بمرره ل ج ررات ال لررائبتو كررذا‬
‫طببفت ع ك ال وا د الجررزاء المارعررب ر مخالفا رراو هررذا بموجررب المررواد مررن ‪ 37‬إلر ‪ 47‬مررن‬
‫(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ .‬قد ضع المشرع الجزائري ه عنمبمي ل وا د ااخاصان اإلق بمرره قا رردا امررت مررع‬
‫جود بفض ااساثناءات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬القاعدة العامة ‪ -‬االختصاص اإلقليمي لمحكمة موطن المدعى عليه‪:‬‬
‫جاء ه المررادا ‪ 37‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) الررنص ر مررا ي رره "يررإ ل ااخاصرران اإلق بمرره ل ج ررت‬
‫برريو إن لررو يكررن لرري مرروطن مفررر و‬ ‫ال لائبت الاه ي ع ه دائرا اخاصات ا موطن المررد‬
‫بفود ااخاصان ل ج ت ال لائبت الاه ي ع ب ا آخر مرروطن لرري رره حالررت اخابررار مرروطن يررإ ل‬
‫ااخاصان اإلق بمه ل ج ت ال لائبت الارره ي ررع ب ررا المرروطن المخاررارو مررالم يررنص ال ررانون ر‬
‫خال ذلك"‬
‫ررب م و يررإ ل‬ ‫ما ي ه " ه حالت عفدد المد‬ ‫كما جاء ه المادا ‪ 38‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) النص‬
‫ااخاصان اإلق بمه ل ج ت ال لائبت الاه ي ع ه دائرا اخاصات ا موطن أحدهم "‬
‫يالح من خالل نص المادعبن أ اله أن ال ا دا الفامررت رره عحديررد ااخاصرران اإلق بمرره ع رروم‬
‫بي"و المحكمت المخاصت بنمر نزاع ما هه المحكمت الاه ي ع مرروطن‬ ‫كرا "موطن المد‬
‫بي بدائرا اخاصات او ذلك بصر النمر ن محل هذه الد وى(‪.)2‬‬ ‫المد‬
‫مما سبق إن المحكمت المخاصت إق بما هه المحكمت الارره يوجررد رره دائرررا اخاصاتر ا مرروطن‬
‫بي(‪)1‬و إن لم يكن لي موطن مفر و إن ااخاصان يإ ل ل ج ررت ال لررائبت الارره ي ررع‬ ‫المد‬

‫‪ - 1‬عجدر اإللارا إل أن ااخاصان المح ه ل مجال ال لائبتو يماد لجمبع األحكررام الصررادرا ررن المحرراكم الاابفررت لكررل مج ر‬
‫قلائهو كذلك ل فصل ه المناز ات الماف ت بانازع ااخاصان ببن محكمابن اقفابن رره دائرررا اخاصرران المج ر ال لررائه‬
‫نفىي‪.‬‬
‫كما أن المشرع قد أ ل بفض ال لايا أهمبت خاتتو لذلك أسند م مت الفصل ب ا لج ات قلائبت مفبنتو كما هو بي الحال بالنىبت‬
‫مىاوى دد محد د مررن المحرراكمو مررع ذلررك رران ااخاصرران اإلق بمرره ل رراو يماررد إلر‬ ‫ألقطاب المحاكم الماخصصت المنشأا‬
‫األقالبم الواقفت ضمن اخاصان محاكم مج قلائبت أخرى‪.‬‬
‫جم ت من المبررات هه‬ ‫بي عكاد عافق حول ا كل الاشريفات الحديثتو هه ال ا دا الاه عرعكز‬ ‫‪ - 2‬قا دا موطن المد‬
‫‪ -‬كون أن األتل هو براءا الذمتو بالااله ان من يطالب خصمي بشهءو ف بي أن يىف ألقرب محكمت ل ذا األخبرو ألن ال ول‬
‫دم‬ ‫الان ل إل مكان بفبد ن موطني ل د اع ن نفىيو ه د وى قد يالح ه ن ايت المطا‬ ‫بغبر ذل ك يفنه إجبار البريء‬
‫حىاب‬ ‫تحا او هو أمر ا يامال م البات الفدالتو الاه عر ض أن عمنح ألي طر من أطرا الد وى أي اماباز‬
‫الطر اآلخرو بل عاط ب الاىويت ببن ما‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال مد ه هو من يأخذ زمام المبادرا ه إقامت الد وىو بالااله و من يخاار الوقر المناسب لر ف او ما كان لي ذلكو من‬
‫بيو اني يافبن أا عمنح لي مىألت اخابار المحكمت الاه يريدهاو الارره‬ ‫الاوازن ببن مركزه ببن مركز المد‬ ‫أجل المحا مت‬
‫برريو‬ ‫عكون ادا ه موطنيو بل يافبن أن عكون ع ك المحكمتو الاه يافبن بي ال جوء إلب او هه ع ررك الواقفررت رره مرروطن المررد‬
‫هه قا دا من لأن ا ضمان ذلك الاوازن ببن طر ه الد وى‪.‬‬
‫بي‪.‬‬ ‫‪ -‬األتل أن الدين مط وب لب محمولو ف المد ه أن يبادر بالمطالبت بديني ه موطن المد‬
‫‪32‬‬
‫ب ا آخر موطن ليو ه حالت اخابررار مرروطن يررإ ل ااخاصرران ل محكمررت الارره ي ررع رره دائرع ررا‬
‫الموطن المخاار‪.‬‬
‫ب م مد ه ااخابار بأن ير ع الد وى أمام المحكمررت الواقررع رره دائرررا‬ ‫ند عفدد المد‬
‫اخاصات ا موطن أي من م و الحكمت من هذا اإلذن عامثل ه عشررجبع المررد ه ر جمررع ط باعرري‬
‫ب م المافررددين رره محاكمررت احررداو ألنرري بررد ن هررذا اإلذن سررنكون أمررام محاكمررات‬ ‫ضد المد‬
‫مافددا يارعب ب ا الزيادا ه نف ات لال ن احامال الاناقض ببن األحكام ال لائبت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االستثناءات عن القاعدة العامة‪ -‬االختصاص اإلقليمي لغير محكمة موطن المدعى عليه‪:‬‬
‫ال ا دا الفامت المذكورا أ رراله ‪ -‬رره بفررض الحرراات‪ -‬قررد ا عح ررق أهرردا ا رره حمايررت ح رروق‬
‫مصالح األلخانو هو ما اساوجب ضع قوا د خاتررت بموجب ررا يحرردد ااخاصرران اإلق بمرره‬
‫بيو هذه ااساثناءات عفود إما لطببفت الوقائع أ لصررفت أطرررا‬ ‫بمكان آخر غبر موطن المد‬
‫الخصومت‪.‬‬
‫‪ -1‬االستثناءات بالنظر إلى طبيعة الوقائع‪:‬‬
‫هررذه ااسرراثناءات جرراءت رره نررص المررادعبن ‪ 40 39‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ .‬حبررث عاحرردد المحكمررت‬
‫المخاصت بالنمر إل طببفت النزاع ه بفض الد ا ىو حبث ز ر المادا ‪ 39‬ااخاصرران ر‬
‫النحو اآلعه‬
‫‪ -‬ه المواد المخا طت هه الد ا ى الاه عكون ب ا الح وق المانازع ب ررا بنبررت لخصرربت رره‬
‫نف الوقروكالد وى الماف ت بن ل م كبت الف ارو ه عاف ق من ج ت بحق بنه نالئ ن الف ررارو‬
‫عاف ق من ج ت بحق لخصرره نالررئ ررن الف ررد المبرررم بشررأنيو عر ررع هررذه الررد ا ى أمررام الج ررت‬
‫ال لائبت الاه ي ع ه دائرا اخاصات ا م ر األموال‪.‬‬
‫‪ -‬عر ع الد ا ى الرامبررت ل افررويض ررن اللرررر النرراعج ررن جنايررت أ جنحررتو أ مخالفررتو أ فررل‬
‫ع صبريو د ا ى األضرار الحات ت بففل اإلداراو أي أمام الج ت ال لائبت الارره قررع رره دائرررا‬
‫اخاصات ا الففل اللار‪.‬‬
‫‪ -‬عر ع الد ا ى الماف ت بالاوريدات األلغال عأجبر الخدمات الفنبت أ الصنا بتو أمررام المحكمررت‬
‫الاه ي ع ه دائرا اخاصات ا مكان إبرام ااعفاق أ عنفبذهو حا لو كان أحد األطرا غبررر م رربم‬
‫ه ذلك المكان‪.‬‬

‫‪ - 1‬مف وم المو طن قد ينصر إل الافببر ن الموطن األت ه أ الفامو كذلك إل الافببر ن الموطن ال انونهو موطن‬
‫جي اا ابادو بغرف ااسا رار الدائمو ا‬ ‫األ مالو الموطن المخاار‪ .‬والموطن األصلي هو المكان الذي يأ ي اإلنىان‬
‫يجب أن يف م من ذلكو بأن اإلقامت يجب أن عكون ماص ت بد ن ان طاعو بل أن هذه اإلقامت قد عاخ ا ارات غبابو أكانر ما اربت‬
‫أ مابا دا و مع ذلك ب من لأني اإلخالل بمبدأ اا ابادو كما أن اإلقامت ه مكان مفبن بذاعيو كاإلقامت ه منزل الفائ تو ا يفد‬
‫موطنا أت باو مادامر نبت ااسا رار لم عاو ر لدى المفنه‪ .‬هذا عكون الفبرا ه عحديد الموطن األت هو بالوقر الذي ر فر بي‬
‫الد وىو بالااله اخاصان المحكمت ا ياأثر باغببر الموطن بفد ذلكو عكمن الغايت من راء ذلكو ه ضع حد لىوء نبت‬
‫عغببر موطنيو‬ ‫بيو المامث ت ه حرماني المد ه من اخاصامي أمام المحكمت المخاصت ه أي قر أرادو ذلك بإقدامي‬ ‫المد‬
‫بمجرد مي بإقامت الد وىو األمر الذي قد يحول د ن عب بغي بي عب بغا تحبحاو بكون مصبرها الر ض‪ .‬أما الموطن الحكمي أو‬
‫القانوني‪ :‬و المكان الذي يحدده ال انون ل شخصو لو لم يكن ي بم بي ادا مثال ذلك ما نصر بي المادا ‪ 38‬من ال انون المدنه‬
‫الجزائري بما ياف ق بفديمه األه بت ناقصب ا بىبب تغر الىنو كذلك الحال بالنىبت ل محجور ب مو بىبب أي ارف من‬
‫وارف األه بتو إل جانب المف ود الغائبو حبث يكون موطن هإاء هو موطن النائب ن مو كالوله أ الوته أ ال بم ب م‪.‬‬
‫أما الموطن المختار هو المكان الذي يخااره الشخص لانفبذ مل قانونه مفبنو إذ يكون اخاباره بإرادعي حدها أ بااعفاق مع‬
‫ذلك‬ ‫من يدخل مف م ه القات قانونبت مفبنتو بحبث إذا ما قع نزاع ببن ما يفابر ذلك الموطن هو موطن الشخصو مثال‬
‫د ياخذ لخص مفبن مكاب محامبي موطنا لي‪ .‬وموطن األعمال‪ :‬هو المكان الذي يبالر بي الشخص عجارا أ حر ت بكون هذا‬
‫المكان موطنا ا لجمبع األ مال الماف ت ب ذه الاجارا أ الحر تو كالطببب أ المحامه أ الااجر طب ا ل مادا ‪ 37‬من ال انون المدنه‬
‫الجزائري‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬عر ع الد ا ى الاجاريتو باساثناء مىائل اإل الس الاىويت ال لائبتو أمام المحكمت الاه قررع رره‬
‫دائرا اخاصات ا الو دو أ عى بم البلا تو أ أمام المحكمت الارره يجررب أن يررام الو رراء رره دائرررا‬
‫اخاصات ا‪.‬‬
‫‪ -‬عر ع الد ا ى ضد لركتو أمام المحكمت الاه ي ع ه دائرا اخاصات ا أحد ر ع الشركت‪.‬‬
‫ب او اإلرسررال ذي‬ ‫‪ -‬عر ع الد ا ى الماف ت بالمناز ات الخاتت بالمرسالت األلباء الموت‬
‫ال بمت المصرح ب او طر د البريدو أمام المحكمت موطن المرسلو أ موطن المرسل إلبي‪.‬‬
‫باإلضا ت إل ما سرربق ررإن المررادا ‪ 40‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) هرره األخرررى حررددت المحكمررت المخاصررت‬
‫النحو اآلعه‬ ‫بالنمر إل طببفت النزاع ه بفض الد ا ىو حبث ز ر ااخاصان‬
‫‪ -‬ه المواد الف اريت أ األلغال الماف ت بالف ارو أ د ا ى اإليجارات بما ب ررا الاجاريررت الماف ررت‬
‫بالف اراتو الد ا ى الماف ت باأللغال الفمومبتو يررإ ل ااخاصرران إمررا ل محكمررت الارره ي ررع رره‬
‫دائرا اخاصات ا الف ارو أ المحكمت الاه ي ع ه دائرا اخاصات ا مكان عنفبذ األلغال‪.‬‬
‫‪ -‬ه مواد المبرا و يإ ل ااخاصان ل محكمت الاه ي ع رره دائرررا اخاصاتر ا مرروطن الماررو و‬
‫بغض النمر ن مكان عواجد أموال الاركت‪.‬‬
‫‪ -‬ه د ا ى الطررالق أ الرجرروعو يررإ ل ااخاصرران ل محكمررت الارره ي ررع رره دائرررا اخاصاتر ا‬
‫مىرركن الز جبررت‪ .‬مررع اإللررارا إل ر أن المشرررع الجزائررري ررد ااخاصرران رره حالررت الطررالق‬
‫بالاراضهو إل المحكمت الاه ي ع بدائرا اخاصات ا مكان إقامت أحررد الررز جبن حىررب اخابارهمرراو‬
‫طب ا لنص المادا ‪ 03/426‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫‪ -‬ه د ا ى الحلانتو يإ ل ااخاصان ل محكمت الاه ي ع ه دائرا اخاصاتر ا مكرران ممارسررت‬
‫الحلانت‪ .‬يابف ا أيلا المناز ررات الماف ررت بحررق الزيرراراو الرررخص اإلداريررت المىر مت ل اتررر‬
‫المحلونو هذا ما عنا لاي المادا ‪.426‬‬
‫‪ -‬ه د ا ى النف ت الغذائبت يررإ ل ااخاصرران ل محكمررت الارره ي ررع رره دائرررا اخاصاتر ا مرروطن‬
‫الدائن بالنف ت‪.‬‬
‫‪ -‬ه د ا ى الىكن يإ ل ااخاصرران ل محكمررت الارره ي ررع رره دائرررا اخاصاتر ا مكرران جررود‬
‫الىكن‪.‬‬
‫‪ -‬ه مواد اإل الس أ الاىررويت ال لررائبت ل شررركاء كررذا الررد ا ى الماف ررت بمناز ررات الشررركاء و‬
‫يررإ ل ااخاصرران ل محكمررت الارره ي ررع رره دائرررا اخاصاتر ا مكرران ا اارراح اإل ررالس أ الاىررويت‬
‫ال لائبت أ مكان الم ر ااجاما ه ل شركت‪.‬‬
‫‪ -‬ه مود الم كبت الفكريتو يإ ل ااخاصان ل محكمت المنف دا ه م ر المج ال لررائه الموجررود‬
‫بي‪.‬‬ ‫ه دائرا اخاصاتي موطن المد‬
‫‪ -‬ه المواد الماف ت بالخدمات الطببتو يإ ل ااخاصان ل محكمت الارره عررم رره دائرررا اخاصاتر ا‬
‫ع ديم الفالج‪.‬‬
‫‪ -‬ه مواد مصاريف الد ا ى أجررور المىررا دين ال لررائببنو يررإ ل ااخاصرران ل محكمررت الارره‬
‫ص ر ه الد وى األت بت‪.‬‬
‫‪ -‬ه د ا ى اللمان يإ ل ااخاصان ل محكمت الاه قدم إلب ا الط ب األت ه‪.‬‬
‫‪ -‬ه مواد الحجرو سواء بالنىبت لإلذن بالحجز أ لإلجراءات الاالبت لي يإ ل ااخاصان ل محكمت‬
‫الاه قع ه دائرا اخاصات ا الحجز‪.‬‬
‫‪ -‬ه المناز ات الاه ع وم ببن تاحب الفمل األجبرو يإ ل ااخاصان إما ل محكمت الاه عم رره‬
‫برري‪ .‬إذا‬ ‫دائرا اخاصات ا إبرام د الفمل أ عنفبذه أ المحكمت الاه يوجد ب ررا مرروطن المررد‬
‫كان إن اء أ عف بق د الفمل بىبب حاد مل أ مرف م نه ااخاصان يإ ل ل محكمت الاه‬
‫‪34‬‬
‫يوجد ب ا موطن المد ‪ .‬بذلك يكون المشرع هنا قد أخذ بالمبدأ الفررام رره ااخاصرران اإلق بمررهو‬
‫بي ه عحديد الج ت ال لائبت المخاصت‪.‬‬ ‫المىاند لموطن المد‬
‫‪ -‬ه المررواد المىررافج ت يررإ ل ااخاصرران ل محكمررت الواقررع رره دائرررا اخاصاتر ا مكرران قرروع‬
‫اإللكال ه الانفبذو أ الاداببر المط وبت‪.‬‬
‫إذا كانررر كررل مررن المررادا ‪39‬و المررادا ‪ 40‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) عشرراركان رره عحديررد ااخاصرران‬
‫اإلق بمه ه بفض الررد ا ى بررالنمر إلر طببفررت النررزاعو إن مررا يخا فرران بفررض الشررهءو الاحديررد‬
‫سببل الاوجبيو بحبث إذا عمر مخالفاي ا يجوز ل اضه الحكررم بفرردم‬ ‫الوارد ه المادا ‪ 39‬جاء‬
‫ااخاصان إا إذا أثاره الخصوم‪ .‬أما الاحديد الوارد ه المادا ‪ 40‬جاء ر سررببل اإللررزام حبررث‬
‫قد يكون ال اضه م زما بأن يثبر دم اخاصاتي ع ائبا حار لررو لررم يثررره الخصررومو ياج ر هررذا‬
‫األمر من خالل ما رد ه مط ع المادا ‪40‬و حبث ظ ر جاء ب ا " لال ما رد ه المررواد‪73‬‬
‫‪ 64 83‬من هذا ال انونو عر ع الد ا ى أمام الج ات ال لائبت المببنررت أدنرراه دون سـواها"‪ .‬هررذا‬
‫ااساثناء يف م مني اإللزامو يمكن رده إل ا ابارات عاف ق بحىن سبر مر ق ال لاء‪.‬‬

‫‪ -2‬االستثناءات بالنظر إلى أطراف النزاع‪:‬‬


‫خال ا ل ا دا الفامت ه عحديررد المحكمررت المخاصررت إق بمبرراو ررإن المشرررع الجزائررري اسرراحد‬
‫نصون خاتت ياحدد بموجب ا ااخاصان اإلق بمه ا ابارات عاف ق بصررفت أطرررا الخصررومتو‬
‫ياف ق األمر بالحرراات الارره يكررون ب ررا أحررد أطرررا النررزاع قرراف أ لررخص أجنبرره‪ .‬هررو مررا‬
‫علمناي أحكام المواد ‪41‬و ‪42‬و ‪ 44 43‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للدعاوى المرفوعة من أو ضد األجانب‪:‬‬
‫حىب المادعبن ‪ 42 41‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )1‬المذكورعبن ه ال امش أدناهو إن ااخاصان يا رررر‬
‫ل محاكم الجزائريت جوازياو أي أني لب إلزامبا لكررن ر سررببل الخبررارو المشرررع الجزائررري قررد‬
‫أ ط خبار ااخاصان لألطرا و هذا ما كرران أحررد أطرررا النررزاع أجنبررهو كرران موضرروع‬
‫الد وى ياف ق بانفبذ االازامات الاه عفاقد ب ا ذلك األجنبه مع جزائري رره الجزائررر أ رره ب ررد‬
‫أجنبه‪.‬‬
‫إذا كان الطر الجزائري مدعو إن ااخاصان يررإ ل ل محرراكم الجزائريررتو ل نمررر رره هررذه‬
‫الد ا ىو بصر النمر م ا إذا كانر االازامات الافاقديت قد أنشئر بررالجزائر أ رره ب ررد أجنبررهو‬
‫بصر النمر ما إذا كان الطر األجنبه م بما أ غبر م رربم بررالجزائر‪ .‬كررذلك الحررال إذا كرران‬
‫بيو كانر الد وى عرمه إل عنفبذ االازامررات الارره عفاقررد‬ ‫الطر الجزائري ه مركز المد‬
‫ب ا الجزائري مع األجنبه ه ب د أجنبه ااخاصان ينف د ل لاء الجزائري جوازياو ه ك اررا‬
‫الحالابن يإ ل ااخاصان إما إل الج ت ال لائبت الارره ي ررع رره دائرررا اخاصاتر ا مكرران إبرررام‬
‫ااعفاق و أ مكان عنفبذ االازامات المافاقد ب او ما أبرم أ نفذ ااعفاق بالجزائرو إما إل الج ت‬
‫ال لائبت الاه ينف د ااخاصان اإلق بمه ل او ا ل وا د ااخاصان المشار إلب ا بما ع دمو عبفررا‬
‫لطببفت الط ب ال لائه‪.‬‬

‫لو لم يكن م بما ه الجزائرو أمام الج ات ال لائبت‬ ‫"يجوز أن يك ف بالحلور كل أجنبهو حا‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪41‬‬
‫الجزائريتو ل انفبذ االازامات الاه عفاقد ب ا ه الجزائر مع جزائري‪.‬‬
‫كما يجوز أيلا عك بفي بالحلور أمام الج ات ال لائبت الجزائريت بشأن الازامات عفاقد ب ا ه ب د أجنبه مع جزائريبن"‬
‫" يجوز أن يك ف بالحلور كل جزائري أمام الج ات ال لائبت الجزائريت بشأن الازامات عفاقد ب ا ه‬ ‫‪ -‬نصر المادا ‪42‬‬
‫ب د أجنبهو حا لو كان مع أجنبه"‬
‫‪35‬‬
‫ب‪ -‬بالنسبة للدعاوى المرفوعة من أو ضد القضاة‪:‬‬
‫حىب المادعبن ‪ 44 43‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )1‬المذكورعبن ه ال امش أدناهو إني إذا كان أحد ال لاا‬
‫بيو كان ااخاصان اإلق بمه ه ع ك الد وى يإ ل‪-‬بحىررب‬ ‫طر ا ه النزاع كمد ه أ مد‬
‫ال وا د الفامت‪ -‬لج ت من الج ات ال لائبت الاابفت لدائرا اخاصان المج ال لائه الذي يمارس‬
‫بي ال اضه ظائفيو إني ا يررام عطببررق ع ررك ال وا ررد الفامررتو إنمررا يررإ ل ااخاصرران إلر ج ررت‬
‫قلائبت أخرى حددها المشرع ب ذا المفبار "إحدى الج ات ال لائبت الاابفت ألقرب مج ر قلررائه‬
‫محاذ ل مج الذي يمارس بي ال اضه م امي"‪.‬‬
‫غبر أني ه هذا الصدد يجب الامببز ببن حالررت مررا إذا كرران ال اضرره رره مركررز المررد ه أ رره‬
‫بيو فه الحالت األ ل (أي ال اضه هو المد ه) إن عطببق هذا ااساثناء إلزامهو‬ ‫مركز المد‬
‫بحبث ا يجوز ل اضه أن ير ع د واه ه محكمت عابفت لدائرا اخاصان المج ر ال لررائه الررذي‬
‫يفمل بي أ ه إحدى المحاكم الاابفت ليو هررذا م رررر لحمايررت مصر حت الخصررم للررمان محاكمررت‬
‫منصفت بفبدا ن كل لب ت‪.‬‬
‫برريو ررإن ااسرراثناء يب ر جرروازيو إذ يجرروز ل مررد ه‬ ‫أما إذا كان ال اضه ه مركز المررد‬
‫(خصم ال اضه) أن ير ع د واه حىب ما نصر برري المررادا ‪ 44‬المررذكورا سرراب ا و أ أن ير ف ررا‬
‫حىب ه المحكمت المخاصت حىب ال وا د الفامت رره عحديررد ااخاصرران اإلق بمررهو ذلررك أن هررذا‬
‫ااساثناء – ه األتل‪ -‬م رر لمص حاي هوو ال مانع مررن أن يانررازل ررن هررذه الرخصررت الم ررررا‬
‫لمص حاي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬طبيعة قواعد االختصاص اإلقليمي‪:‬‬
‫خال قوا د ااخاصرران النررو هو ررال يفابررر ااخاصرران اإلق بمرره مررن النمررام الفررامو‬
‫ذلك جم ت من الناائج يمكن إيجازها بما ي ه‬ ‫يارعب‬
‫ذلك أن مىألت إسناد م مت الفصل ه ال لايا بحىب أنوا او إنما هرره مىررألت اقالررا ا طببفررت‬
‫المنمومت ال لائبتو إذ أن األمر ا ياف ق بمصالح األ رادو ب در ما ي م المشرع نفىرريو رره ضررفي‬
‫عف ررق قوا ررد ااخاصرران النررو ه بالنمررام الفررام جم ررت مررن‬ ‫ألس الانمبم ال لائه‪ .‬يارعب‬
‫الناائج يمكن إيجازها بما ي ه‬
‫‪ -‬المحكمت ا عكون م زمت ببحث مدى اخاصات ا إق بمبا بالنمر ه النزاع من ع اء نفى او بمفنر‬
‫أني ا يجوز ل اضه إثارا المىألت الحكم بفرردم ااخاصرران اإلق بمرره مررن ع رراء نفىرريو حار لررو‬
‫كانر مخالفت قوا د ااخاصان اضررحت أمامرريو ا يكررون لرري ذلررك إا اسرراجابت لررد ع الخصررومو‬
‫باساثناء ع ك الحاات الماف ت بحىن سبر الفدالت أكثر من ا ر ايت لمصالح الخصومو مثررل الحرراات‬
‫سببل الحصر ه المادا ‪ 40‬من(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬ ‫المنصون ب ا‬
‫ف سببل المثال لو عر ع د وى ماف ت بأموال من ولت أمام محكمت م ررر مرروطن المررد هو برردا‬
‫برريو فرره هررذه الحالررتو بررالرغم مررن أن المحكمررت غبررر مخاصررت‬ ‫من محكمت م ر موطن المررد‬
‫إق بمباو إن ا عفابر نفى ا مخاصتو عصدر حكم ا ه الموضوع طالما أني لم يام الد ع أمام ا بفرردم‬
‫ااخاصان اإلق بمه‪.‬‬

‫" ندما يكون ال اضه مدع ه د وى يإ ل ب ا ااخاصان لج ت قلائبت عابفت لدائرا اخاصان‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪43‬‬
‫المج ال لائه الذي يمارس بي ظائفيو جب بي ر ع الد وى أمام ج ت قلائبت عابفت ألقرب مج قلائه محاذ ل مج‬
‫الذي يمارس بي م امي"‬
‫بي جاز ل خصم أن ير ع د واه أمام ج ت قلائبت عابفت لدائرا اخاصان‬ ‫" ندما يكون ال اضه مد‬ ‫‪ -‬نصر المادا ‪44‬‬
‫أقرب مج قلائه محاذ لا ك الاه يمارس ه دائرا اخاصات ا ال اضه ظائفي"‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ -‬إذا خالف المد ه قوا د ااخاصان اإلق بمه بر ع د واه أمام محكمت غبر مخاصت إق بمباو جاز‬
‫ررب م أ أحرردهم الررد ع بفرردم ااخاصررانو نشرربر هنررا إلر أن الررد ع بفرردم ااخاصرران‬ ‫ل مررد‬
‫ررب م حرردهمو بصررفا م أتررحاب الصررفت المصر حت برري د ن‬ ‫اإلق بمه يب حكرا ر المررد‬
‫هإاء إثارا هذا الد ع قبل إبداء أي د اع رره الموضرروع أ د ررع بفرردم ال بررولو‬ ‫غبرهم‪ .‬يجب‬
‫إذا اعي ذلك س ح ي ه إثارعي أثناء نمر النزاع أمام المحكمتو كمررا ا يحررق لرري إثارعرريو ا أمررام‬
‫ج ت ااسائنا (المج ال لائه) ا أمام ج ت الررن ض (المحكمررت الف بررا)و هررذا مررا أكرردت برري‬
‫المادا ‪ 47‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) (‪.)1‬‬
‫مخالفت قوا د ااخاصان اإلق بمهو حىب‬ ‫‪ -‬بالنىبت لمىألت ااعفاق "المىبق" ببن الخصوم‬
‫ما جاء ه المادا ‪ 45‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) (‪ )2‬إن أي اعفاق مىبق حررول مررنح ااخاصرران اإلق بمرره لج ررت‬
‫قلائبت غبر مخاصت ا يفاد برري يفابررر اغبرراو إا رره حالررت مررا إذا عررم برربن الاجررارو بحبررث يمكررن‬
‫خال ذلكو أمررا‬ ‫ل خصم إثارا الد ع بفدم ااخاصان اإلق بمه رغم سبق ااعفاق المبرم ببن ما‬
‫بي الااجر الذي لم ير ع‬ ‫بالنىبت ل اجارو إني ا ي بل الد ع بفدم ااخاصان اإلق بمهو من المد‬
‫خال ذلك‪.‬‬ ‫خصمي الد وى ه مواج اي أمام محكماي األت بتو ما دام أني قد اعفق مفي‬
‫مىألت ااعفاق المىبق ي صد ب ا ااعفاق قبل أن يحصل الخال ببن األطرا و هذا مررا يكررون‬
‫ادا ه مجال الف ودو من ذلك ما قد يحصل ه ود اإلذ ان‪-‬مثال‪ -‬حبث يفرف الطر ال رروي‬
‫الطر اللفبفو بأن يالمن الف د لرط يالمن الامىك بانف اد ااخاصان لج ررت‬ ‫لر طي‬
‫غبر مخاصت أتالو إذا كان هذا ااعفاق ببن ألخان اديبن (غبر عجار) إني يكون ررديم األثرررو‬
‫هذا حمايت ل طر اللفبف ه الف د خاتت ه مجال ود اإلذ ان‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنىبت ااعفاق "غبر المىبق" ببن الخصرروم ر مخالفررت قوا ررد ااخاصرران اإلق بمررهو أي‬
‫الا اضه ه محكمت غبر مخاصتو حىب ما جاء ه المادا ‪ 46‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) (‪ )3‬ررإن‬ ‫ااعفاق‬
‫الا اضه أمام أيت محكمررتو لررو كانررر‬ ‫المشرع الجزائري قد أجاز لطر ه الخصومت أن ياف وا‬
‫غبر مخاصت إق بمباو إذ ينف د اخاصات ا آنذاك لنمر الد وى طب ت أمد النزاعو كما يكون المج ر‬
‫الواقفت ه دائرا اخاصاتي ع ك المحكمتو مخاصا بنمر د وى ااسائنا لحبن الفصررل ب را‪ .‬مررع‬
‫اإللارا إل أن اعفاق الخصومو ا يمكن أن يشررمل قوا ررد ااخاصرران اإلق بمرره المرعبطررت ب وا ررد‬
‫ااخاصرران نررو هو مث مررا برري الحررال رره ااخاصرران المحرردد رره نررص المررادا ‪ 7/32‬مررن‬
‫(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪)4‬و حبث د ااخاصان النو ه اإلق بمه لألقطرراب الماخصصررتو ل نمررر د ن سررواها‬
‫ررد‬ ‫رره بفررض المناز ررات‪ .‬رره مثررل هررذه الحرراات ا يجرروز لطر رره الخصررومتو ااعفرراق ر‬
‫ااخاصانو ل فصل ب ا لج ت قلائبت أخرى غبر ع ك الج ت لاف ا بالنمام الفام‪.‬‬
‫مخالفت قوا ررد ااخاصرران اإلق بمرره ا عماررد إلر‬ ‫جدير بالانويي أن آثار اعفاق الخصومو‬
‫الغبرو بل أن ااعفاق ا ي زم إا طر بي المحكمت الاه انف د إلب ا ااخاصرران د ن غبرهرراو الارره‬

‫"يجب إثارا الد ع بفدم ااخاصان اإلق بمهو قبل أي د اع ه الموضوع أ د ع بفدم ال بول"‪.‬‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪47‬‬
‫"يفابر اغبا ديم األثر كل لرط يمنح ااخاصان اإلق بمه لج ت قلائبت غبر مخاصتو إا إذا عم‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪45‬‬
‫ببن الاجار"‪.‬‬
‫"يجوز ل خصوم الحلور باخابارهما أمام ال اضه حا لو لم يكن مخاصا إق بمبا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نصر المادا ‪46‬‬
‫عصريح بط ب الا اضهو إذا عفذر الاوثبق يشار إل ذلك‪.‬‬ ‫يوقع الخصوم‬
‫يكون ال اضه مخاصا طب ت الخصومتو يماد ااخاصان اإلق بمه ه حالت ااسائنا إل المج ال لائه الاابع لي"‪.‬‬
‫"‪ ....‬عخاص األقطاب الماخصصت المنف دا رره بفررض المحرراكم بررالنمر د ن سررواها رره المناز ررات‬ ‫‪ - 4‬نصر المادا ‪7/32‬‬
‫الماف ت بالاجارا الد لبتو اإل الس الاىويت ال لائبتو المناز ررات الماف ررت بررالبنوكو مناز ررات الم كبررت الفكريررتو المناز ررات‬
‫البحريت الن ل الجويو مناز ات الاأمبنات"‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫عفد م زمت بااعفاق بحبث ا يحق ل ا الحكم بفرردم ااخاصرران اإلق بمرره مررن ع رراء نفىر ا رره هررذه‬
‫الحالت‪.‬‬

‫العنصر الثالث‬
‫تنازع االختصاص واإلحالة‬
‫من ببن المىائل المىاجدا ه قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريررت مىررألت اإلحالررتو كمررا علررمن‬
‫قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت كبفبت مفالجت مىألت عنازع ااخاصررانو بمررا ي رره سررنافرف‬
‫ل ذين المىألابن بشكل موجز‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مسألــة اإلحالــة‪.‬‬
‫المحكمت الاه يفرف‬ ‫ال لاء يجب أن يناي بحكمو لكن لب لزاما‬ ‫كل نزاع يفرف‬
‫ب ا النزاع أن عفصل ه موضو يو ألن الاراط ذلك قد يفبق من الىبر الحىن ل فدالتو‬
‫األسباب الاه عإدي إل ذلك كثبرا مافدداو من ذلك إذا رف النزاع أمام قىم غبر ال ىم‬
‫المفنه بالنمر بي أ رف نف النزاع أمام قىمبن من نف المحكمتو أ ر فر د وى ثانبت ه‬
‫موضوع احد إل محكمت أخرىو أ جود ارعباط ببن د ويبن مر و ابن أمام محكمابن مخا فابن‬
‫مخاصابنو كل هذه الحاات عىاوجب ما يفر بنمام اإلحالت‪.‬‬
‫قد أقر ال انون نمام اإلحالت ه محا لت لافادي تد ر أحكام قلائبت ماناقلت ه موضوع‬
‫احدو كذلك اقاصاد الوقر اإلجراءات النف ات حا ا ياحمل المد ه أ باء ر ع د وى‬
‫النحو األعه‬ ‫جديدا‪ .‬بي سنانا ل نمام اإلحالت‬
‫‪ -1‬اإلحالة بين أقسام المحكمة الواحدة عن طريق أمانة الضبط‪:‬‬
‫حدد المشرع دد األقىام المشك ت ل محكمت نو او ف مىاوى كل محكمررت عوجررد ب ررا رردا‬
‫أقىام(‪)1‬و بحبث يام جد لت ال لايا أمام هذه األقىام بحىب طببفت النزاع مال بأحكررام المررواد مررن‬
‫‪ 423‬إل ‪536‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و غبر أني قد يحد أن يام جد لت قلبت ما أمام قىم غبر مخاص ررن‬
‫طريق الخطأو لمفالجررت مثررل هررذه الحرراات أجرراز المشرررع الجزائررري بموجررب المررادا ‪ 6/32‬مررن‬
‫(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )2‬إحالت الم ف إل ال ىم المخاصو بحبث سمح المشرررع لكاعررب اللررب بارردارك الخطررأ‬
‫الذي قد ي ع بي بجد لت قلبت أمام قىم غبر مفنه بالنمر ب او ه هذه الحاات يحبل الم ررف مررن‬
‫الخصررومت‬ ‫قىم إل قىمو ذلك ل مىاهمت ه عح بق الىبر الحىن لج از ال لاء د ن أن يإثر‬
‫قو هذا بالشر ط الاالبت‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون مبالرا بفد قبد ال لبت ه ال ىم الخطأ‪.‬‬
‫ال لاء ه أ ل ج ىتو ألني بذلك يدخل ذمت ال اضه‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يكون ذلك قبل رف النزاع‬
‫‪ -‬أن يأخذ رأي رئب المحكمت مىررب او ررذا األخبررر هررو الررذي يراقررب الفم بررت بررل يشررارك ب ررا‬
‫بالفصل بأمر غبر قابل ل طفن ه كل اإللكاات الاه عفرف بي بشأن الرسوم ال لائبت‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلحالة بين أقسام المحكمة الواحدة عن طريق القاضي‪:‬‬

‫‪ - 1‬أنمر الصفحات ‪14‬و ‪ 15‬من هذه المطبو ت‪.‬‬


‫"‪ ....‬ه حالت جد لت قلبت أمام قىم غبر ال ىم المفنه بالنمر ب او يحال الم ف إلر ال ىررم المفنرره‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪6/32‬‬
‫ن طريق أمانت اللب و بفد إخبار رئب المحكمت مىب ا‪."...‬‬

‫‪38‬‬
‫إذا كان المشرع قد حدد دد األقىام المشك ت ل محكمت نو او إني ه بفررض المحرراكم نمرررا‬
‫ا ابارات عاف ق أساسا بحجم الفمررل عكررون هنرراك أكثررر مررن قىررم مررن نفر النرروع داخررل المحكمررت‬
‫الواحداو كأن يكون هناك ال ىم المدنه رقم ‪01‬و ال ىم المدنه رقم ‪ 02‬هكذا‪.‬‬
‫مع هذا الوضع قد يحد أن عر ع د ويبن األ ل ير ف ا الطر (س) أمام ال ىررم رقررم ‪01‬و‬
‫الثانبت ير ف ا الطر (ع) أمام ال ىم رقم ‪02‬و هنا نكون أمام د ويبن ببن نف األطرررا (س‬
‫ع)و هنا أكبد سنكون أمام حالت ارعباط برربن الررد ويبن(‪ .)1‬رره مثررل هررذه الحرراات ررإن المصر حت‬
‫حىن سبر الفدالت ي لبان بأن يام الفصل ب ما مفا ا لكىب الوقر عفررادي تررد ر أحكررام قلررائبت‬
‫غبر منىجمت أ ماناقلت‪.‬‬
‫مال بأحكام المادا ‪ 56‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و إني الج ت ال لائبت الارره رررف ب ررا النررزاع أخبرررا‬
‫ن النزاع لصالح الج ت ال لائبت األ ل ررن طريررق اإلحالررتو هررذا يكررون أمررا بط ررب مررن‬ ‫عاخ‬
‫الخصومو أ بشكل ع ائه من طر ال اضه‪ .‬ه هذه الحالررت ع اررزم الاشرركب ت المحررال إلب ررا ب رررار‬
‫اإلحالت بحبث ع له ع ائبا بلم الم ف إل ال لبت المطر حت أمام او ا يجوز ل ا بفدئذ الاخ رره‬
‫ن ال لبت لصالح ج ت قلائبت أخرى (المواد ‪57‬و ‪58‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ))‬
‫‪ -3‬اإلحالة بين جهتين قضائيتين من نفس الدرجة‪:‬‬
‫نمم المشرع الجزائري قوا د عوزيع ااخاصان اإلق بمه بشكل يجفل ه بفض الحاات‬
‫ااخاصان ينف د ألكثر من ج ت قلائبتو مع هذا الوضع قد يحد أن عر ع د ويبن األ ل‬
‫ير ف ا الطر (س) أمام ال ىم رقم ‪01‬و الثانبت ير ف ا الطر (ع) أمام ال ىم رقم ‪02‬و هنا‬
‫نكون أمام د ويبن ببن نف األطرا (س ع)و هنا أكبد سنكون أمام أحد الحاات اآلعبت‬
‫‪ -‬إما حالت ارعباط ببن الد ويبنو هذه الحالت عأخذ نف الحكم الىالف الذكر (الموضح ه الف را‬
‫الىاب ت)‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬إما نكون أمام حالت " حدا الموضوع" ‪ .‬ه هذه الحالت أيلررا ررإن المصر حت حىررن سرربر‬
‫الفدالت ي لبان بأن يام الفصل ب مررا مفرا ا لكىررب الوقررر عفررادي تررد ر أحكررام قلررائبت غبررر‬
‫منىجمت أ ماناقلت‪.‬‬
‫مال بأحكام المادا ‪ 54‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و إني الج ت ال لائبت الارره رررف ب ررا النررزاع أخبرررا‬
‫ن النزاع لصالح الج ت ال لائبت األ ل ررن طريررق اإلحالررتو هررذا يكررون أمررا بط ررب مررن‬ ‫عاخ‬
‫الخصومو أ بشكل ع ائه من طر ال اضه إذا عببن لي حدا الموضوع‪ .‬ه هذه الحالت – أيلا‪-‬‬
‫ع ازم الج ت ال لائبت المحال إلب ا باإلحالتو بحبث ع له ع ائبا بلم الم ف إل ال لبت المطر حت‬
‫أمام او ا يجوز ل ا بفدئذ الاخ ه ن ال لبت لصررالح ج ررت قلررائبت أخرررى (المررواد ‪57‬و ‪58‬مررن‬
‫(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ))‪.‬‬
‫الجدير بالانويي أن المشرع الجزائري قد أ ط د را إيجاببررا ل اضرره كر ال ررانون ال ررديم‬
‫الذي كان يحد من د ره ه الخصومت عح ب ا لمبدأ حباد ال اضهو مبدأ الخصررومت م ررك ألطرا رراو‬
‫من ببن هذه األد ار ما يبذلي ال اضه ه نمام اإلحالت من أجل المىاهمت ه الىبر الحىن ل فدالتو‬
‫ر النررزاع لصررالح الج ررت ال لررائبت األ لر لررو لررم يط ررب منرري‬ ‫بحبث يجوز ل اضه أن ياخ‬

‫‪ - 1‬الم صود بحالت اارعباط الحالت الاه يكون ب ا جود القت ثب ت ببن قلبابن أ أكثر مر و ررت أمررام عشرركبالت مخا فررت لررنف‬
‫الج ت ال لائبتو أ أمام ج ات قلائبت مخا فت‪ .‬ر ع ب ا نف النزاع إل ج ابن قلائبابن مخاصابن من نف الدرجت‪ .‬كأن يفرررف‬
‫نزاع أمام الج ت األ ل ل مطالبت بانفبذ الف دو ه حبن عر ع الد وى الثانبت أمام الج ت الثانبت ل مطالبت بفىخ الف د نفىي‪.‬‬
‫‪ - 2‬الم صود بوحدا الموضوع الحالت الاه ير ع ب ا نف النزاع إلر ج ارربن قلررائبابن مخاصررابن مررن نفر الدرجررت رره قررر‬
‫احد‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫الخصوم ذلكو بالابفبت المشرع قد ألزم ال اضه ه حالت اإلحالت إما بىرربب حرردا الموضرروع أ‬
‫بىبب اارعباط بأن يصدر ه ذلك حكما مىببا ا‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلحالة لسبب يتعلق باألمن العام‪:‬‬
‫اإلحالت بىبب األمن الفام ضررمن المررادا ‪ 248‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ .‬ي صررد باإلحالررت‬ ‫جاء النص‬
‫بىبب األمن الفامو إحالت قلبت من ج ت قلائبت إل أخرى لىرربب ياف ررق برراألمن الفررامو هررو ط ررب‬
‫يا دم بي النائب الفام لرردى المحكمررت الف برراو إذا مررا أخطررر بحالررت مررن هررذا ال ببررل ممررن لرري مصر حتو‬
‫ندها ي دم الاماساعي الرامبت إلر ااسرراجابت ل ررذا الط ررب إلر المحكمررت الف بررا الارره يافرربن ب ررا‬
‫الفصل بي خالل م ت ثمانبت أيامو رره غر ررت المشررورا ب بئررت ماكونررت مررن الرررئب األ ل ل محكمررت‬
‫الف با رؤساء الغر و إذا ترحر المحكمت الف با ب بول هذا الط بو يام إحالت م ررف ال لرربت مررن‬
‫الج ت ال لائبت المخاصرت رره األتررل بنمرهرراو إلر ج ررت قلررائبت أخرررى هرره رره األتررل غبررر‬
‫مخاصت بالفصل ب ا‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلحالة بسبب الشبهة المشروعة‪:‬‬
‫اإلحالت بىبب الشب ت المشر ت نمم ا المشرع الجزائري بموجب المواد مررن ‪ 249‬إلر ‪254‬‬
‫من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ .‬هو ط ب يا دم بي أحد أطرا الد وىو ب د الاشرركبك رره حبرراد الج ررت ال لررائبت‬
‫المفر ضت أمام ا ال لبتو ي دم الط ب ا لأللكال الم ررا قانونا لفرائض ا اااح الررد وى إلر‬
‫رئب الج ت ال لائبت المفنبت (أي المراد عنحبا ررا)و هررذا األخبررر يافرربن برري الفصررل رره الط ررب‬
‫بموجب أمر خالل م ت ثمانبت أيامو إذا رأى أن الط ب مإس ي وم بافبرربن عشرركب ت أخرررى لااررول‬
‫الفصل ه ال لبتو بدا ن الاشكب ت المفنبررت بالفصررل ب ررا مررن حبررث األتررلو أ أن يررأمر بر ررع‬
‫لب وم هذا األخبر بافببن ج ت اإلحالت‪.‬‬ ‫الط ب إل رئب الج ت ال لائبت األ‬
‫أما إذا ا ارف رئب الج ت ال لائبت المفنبت ‪ -‬أي المررراد عنحبا ررا‪ -‬ر ط ررب اإلحالررتو إنرري‬
‫م زم بر ع ال لبت مع ببان أسباب اا اراف إل رئررب الج ررت ال لررائبت األ ر لااررول الفصررل‬
‫ب ا ه غر ت المشورا خالل م ت ل رو هذا د ن قبام ا باساد اء الخصومو بموجب أمررر غبررر‬
‫قابل ألي طفنو إذا ما عم قبول الط ب إني يام عفببن ج ت اإلحالت عحال إلب ا ال لبت ل فصل ب او‬
‫كما يام إرسال نىخت من ال رارو إل الج ت ال لائبت المط وب من ا الاخ ه ن النمر رره ال لرربتو‬
‫الطررر الررذي ي مرري األمررر الافجبررلو أن ي رروم بررإجراء الاب بررغ الرسررمه‬ ‫ه هذه الحالت يافبن‬
‫ل رار اإلحالت إل ب بت الخصوم‪.‬‬
‫مع اإللارا إل أن المادا ‪ 254‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و عشبر إل أني ه حالرت ر ررض الط ررب يافرررف‬
‫م دمي إل الحكم بي بغرامت مدنبت ا ع ل ن شرا أا دينار ‪10.000‬دج‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلحالة بعد النقض‪:‬‬
‫أني ه حالت ن ض الحكم المطفون برريو عحبررل المحكمررت‬ ‫نصر المادا ‪ 364‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫الف با ال لبت إما إل الج ت ال لائبت الاه أتدرت الحكم أ ال رار الذي عم ن ليو ل فصل برري مررن‬
‫جديد باشكب ت جديداو إما عحب ا أمام ج ت قلائبت أخرررى مررن نرروع درجررت الج ررت ال لررائبت الارره‬
‫أتدرت الحكم الذي عم ن ليو هذا رغم كون هذه الج ت األخبرا غبررر مخاصررت إق بمررا بنمررر ع ررك‬
‫الد وى‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تنازع االختصاص‪:‬‬
‫قد يحد أن ير ع نزاع مفرربن أمررام أكثررر مررن ج ررت قلررائبتو جمبف ررا عامىررك باخاصاتر ا‬
‫بالفصل ه ع ك الد وىو بالارراله نكررون أمررام أحكررام قلررائبت قررد عكررون مافارضررت أ ر األقررل‬
‫‪40‬‬
‫ماباينتو هذا ما يفبر ني بالانازع اإليجابه رره ااخاصرران‪.‬كما قررد يحررد أن عررر ض كررل مررن‬
‫الج ابن ال لائبابن الد وى بحجت دم اخاصات او هنا نكون أمام عنازع س به رره ااخاصرران‬
‫ه ك اا الحالابن يجب حل هذا الانازع‪.‬‬
‫‪ -1‬حالة التنازع بين محاكم تابعة لنفس المجلس‪:‬‬
‫ندما يكون الانازع ببن محكمابن أ أكثر عررابفابن لررنف المج ر ال لررائهو ررإن األمررر ير ررع‬
‫ل ذا األخبرو الذي يحدد الج ت ال لائبت المخاصت يحبل ال لبت ب ا لافصل ب ا طب ررا ل ررانون‪.‬‬
‫أما بشأن اإلجراءات ا دم ريلت الفصل رره الانررازع أمررام المج ر ال لررائه ررا لإلجررراءات‬
‫الم ررا لر ع ااسائنا مع عب بغ ممثل النبابت الفامت بالفريلتو هذا خالل أجل لر رينو عىررري‬
‫اباداء من عاريخ الاب بغ الرسمه آلخر حكم إل الخصم المحكوم بي‪ .‬يجرروز ل مج ر هنررا األمررر‬
‫بإي ا الانفبذ أمررام المحرراكم الارره ظ ررر أمام ررا الانررازع باسرراثناء اإلجررراءات الاحفمبررت (‪ .)1‬قرررار‬
‫المج ال لائه الفاتل ه الموضوع يكون قابل ل طفن بالن ض أمام المحكمت الف با(‪.)2‬‬
‫‪ -1‬حالة التنازع بين جهات قضائية غير تابعة لنفس المجلس‪:‬‬
‫أما ندما يكون الانازع ببن محكمابن عابفابن ألكثر من مج قلائهو أ ببن محكمت مج ر‬
‫قلائه أ ببن مج ىبن قلائببنو إني طب ررا لررنص المررادا ‪ 400‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و ررإن األمررر ير ررع‬
‫ل محكمت الف با الاه عحدد الج ت ال لائبت المخاصت عحبل ال لبت ب ا لافصل ب ا طب ا ل انون‪.‬‬
‫أما بشأن اإلجراءات ا دم ريلت الفصل ه الانازع أمام المحكمت الف با ا لإلجراءات الم ررا‬
‫لر ع الطفن بالن ض مع عب بغ ممثل النبابررت الفامررت بالفريلررتو هررذا خررالل أجررل لر رينو عىررري‬
‫اباداء من عاريخ الاب بغ الرسمه آلخر حكم إل الخصررم المحكرروم برري‪ .‬يجرروز ل محكمررت الف بررا أن‬
‫عأمر بإي ا الانفبذ أمام الج ات ال لائبت الاه ظ ر أمام ا الانازع باساثناء اإلجراءات الاحفمبت‪.‬‬
‫هذا عجدر اإللارا إلر أن قررانون اإلجررراءات المدنبررت اإلداريررت لررم يررنص تررراحت ر أن‬
‫ريلت الفصل ه الانازع ا ع بل إا إذا كانر األحكام محل الانازع ن ائبت (أي غبر قاب ررت ل طفررن‬
‫ب ا)و إا أن المحكمت الف با قد انا ر إل دم جررواز قبررول الفريلررت إا إذا تررار الحكمرران غبررر‬
‫قابالن ألي طريق من طرق الطفن ‪.‬‬

‫‪ - 1‬أنمر المادا ‪ 398‬ما ي ب ا من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬


‫‪ - 2‬أنمر المادعبن ‪398‬و ‪ 242‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫المحور الرابع‬
‫شروط قبول الدعــــوى‬
‫إن دراست لر ط قبول الد وى عحام بنا أ ا أن نفر الد وىو أن نمبز ببن ا برربن مررا قررد‬
‫يشابي ب ا من مىائلو هو ما سنحا ل عوضرربحي رره األسررطر الموالبررتو ثررم ناطرررق لشررر ط قبررول‬
‫الد وى‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف الدعوى‪ :‬المشرع الجزائري مث ي مثل باقه الاشريفات الم ارنررت(‪ )1‬لررم يفررر الررد وىو‬
‫بل عرك ا ل ف يو لفل الىبب رره رردم ا انرراء المشرررع بافريررف الررد وىو يرجررع إلر أن الررد وى‬
‫ال لررائبت رره حررد ذاع ررا عشررغل مركررزا سررطا برربن ال ررانون المرردنه قررانون اإلجررراءات المدنبررت‬
‫اإلداريتو ذلك أن عفريف الد وى عحديد لر ط او ببرران األلرركال الارره عم ررر ب رراو عفابررر رره‬
‫مجم ا من ماممات ال انون المدنهو رره نفر الوقررر عفابررر م دمررت ا غنر ن ررا لدراسررت قررانون‬
‫اإلجراءات المدنبتو يلا إل ذلررك أن عفببررر الررد وىو يىررافمل رره بفررض األحبرران ل دالررت ررن‬
‫المطالبت أ ن الخصومت ال لائبتو بما يإدي إل اخاالط مف وم ررا مررع ع ررك المفرراهبمو حار مررع‬
‫الحق ه حد ذاعي ه بفض األحبانو هه ه مجم ا مىائل عفرف الاوقف مررع بفررض الافريفرات‬
‫الف بت ل ا‪.‬‬
‫ذهب جانب من الف رري إلر عفريررف الررد وى بأن ا "الىر طت ال انونبررت الممنوحررت لشررخص مرراو‬
‫لحمايت ح ي بواسطت ال لاءو د ن غبره من س طات الد لت"و بما ذهب البفض إل عفريف ررا ر‬
‫حق مجحود أ مغاصررب"‪.‬‬ ‫أن ا "الحق الم رر لكل إنىان بمراجفت الى طت ال لائبت ل حصول‬
‫قد ر جم ور الف اء الد وى بأن ا "الوسب ت الاه خول ا ال انون تاحب الحق ه االاجاء إل‬
‫ال لاء لا رير ح ي أ حماياي"و أ بمفن آخر هه "الوسب ت ال انونبت الاه ي جأ بم الاها تاحب‬
‫الحق إل الى طت ال لائبت لحمايت ح يو المطالبت بي"‪ .‬هه ب رذا المفنر عالررمن جررود الىر طت‬
‫الاه يخول ا ال انون لأللخان ل د اع ن ح وق مو جود الحريت الاه عمنح ل ررم رره اسررافمال أ‬
‫دم اسررافمال هررذه الوسررب تو رره الوقررر الررذي يحدد نرري مررا لرم يكونرروا مرررعبطبن بآجررال قانونبررتو‬
‫كاآلجال المنصون ب ا ه المادا ‪ 504‬المادا ‪ 524‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬

‫‪ - 1‬ر ا ا مج ت األحكام الفدلبت باألردن ر ا ا ه المادا ‪ 1613‬من ا بأن ا "ط ب أحد ح ي بحلور الحاكم ي ال ل طالب المد ه‬
‫بي"و هو الافريف الذي أخذت بي محكمت الامببز األردنبتو ه قرار ل ا يحمررل رقررم ‪82/196‬و حبررث ألررارت‬ ‫ل مط وب المد‬
‫بي إل أن "الم صود بالد وى الوارد ه المادا ‪ 115‬من قانون الفمل الباحث ن مبفاد الا ادم لر ع الد وىو هه الد وى بافريف ا‬
‫ال انونه هو ط ب أحدد ح ي من آخر ه حلور الحاكم المنصب من قبل الى طان لفصل المخاتمت ببن الناس كما هو تريح رره‬
‫المادعبن ‪ 1785 1613‬من المج ت"‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫‪ -2‬تمييز الدعوى عن ما يشتبه بها‪ :‬عامبز الد وى ررن غبرهررا ممررا يشررابي ب رراو رره عامبررز ررن‬
‫الحق الذي عحمبيو عامبز ن المطالبت ال لائبت الاه عبالر الد وى بواسطا ا غالباو عامبز أيلررا‬
‫ن الخصومت الاه عنشأ ن مبالرا الد وىو كما عامبز ن مجرد حق ال جوء إل ال لاء‪.‬‬
‫أ‪ -‬الامببز الد وى ن الحق‬
‫الرغم من أن اارعباط الوثبررق برربن الحررق د رروى حمايارريو رران ذلررك ا يفنرره حرردع ماو‬
‫نابجت ااخاال ه سبب موضوع كل من ما ىبب الحقو هو الواقفت ال انونبت المنشئت لي (كالف ررد‬
‫أ اإلرادا المنفردا أ الفمل غبر المشر ع ‪)...‬و بما أن سبب الد وىو هررو اا اررداء ر الحررقو‬
‫أ هو النزاع ا ل ائم ببن الخصوم بشأني‪ .‬أما ن ااخاال من حبث الموضوع إن موضوع الحررق‬
‫يكمن ه ع ك المنففت الاه يخول ا ال انون لصاحب الحقو بما أن موضرروع الررد وى هررو الحصررول‬
‫حكم من المحكمت بما يد بي ممارس الررد وىو ل اوضرربح أكثررر بمكننررا عصررور جررود الحررق‬
‫د ن جود الد وى كما هو الحال رره الح رروق الناقصررتو الارره ا ع اب ررا مررن جانررب المرردين سرروى‬
‫الازامات طببفبتو كما يمكننا عصور جود الد وى د ن جررود الحررقو كمررا هررو الحررال رره د رروى‬
‫الحبازاو الاه ا يشكل المركز الذي عحمبي ح ا‪.‬‬
‫ب‪ -‬الامببز الد وى ن المطالبت ال لائبت‬
‫الط ب ال لائه با اباره سب ت اسافمال الحق ه الد وىو و ب ررذا المفنر قررد يخررا ب رراو‬
‫اسبما أن ثمت جانب من الف يو قد ا ابر بأن الد وى هرره نفىر ا الط ررب ال لررائه‪ .‬رره حرربن أن ررا‬
‫عامبز نيو من ج تو الد وى عوجد قبل الط ب ال لائهو يفابر هو مجرد سب ت ر ف ا ل لرراءو‬
‫كما أن الد وى قد عمل قائمت رغم ز ال هذا الط رربو هررذا نررد ز ال الخصررومت د ن الحكررم رره‬
‫موضوع الد وىو بحبث يكون لصاحب الحق ه إقامت الد وى اسررافمال ح رري مرررا أخرررى بط ررب‬
‫جديد‪ .‬من ج ت أخرىو الط ب ال لائهو إن كان هو األداا الوحبدا إلقامت الد وىو ي مجرراات‬
‫أخرى قد يوجد ب ا د ن جود د وىو كالط ب المالمن ط ب اساصدار أمر ائه مثال‪.‬‬
‫ج‪ -‬عمببز الد وى ن الخصومت ال لائبت‬
‫برري‪ -‬إلر إنشرراء‬ ‫عبالر الد وى بواسطت الط ب ال لائه الذي يإدي ‪-‬بفد عب بغي إلر المررد‬
‫القت قانونبت ببن الخصوم بفل م البفضو ببن م ببن ال اضهو هه الفالقت عب ر مىررامرا إلر‬
‫حبن تد ر حكم بإن ائ او ع ك الفالقت هه الاه عط ررق ب ررا عىررمبت "الخصررومت ال لررائبت"و رره‬
‫بارا ن الوس اإلجرائه الذي عفبش بي الد وىو الاه عم اسررافمال ا بواسررطت الط ررب ال لررائهو‬
‫بذلك الد وى لبىر هه الخصومتو ألن هذه األخبرا ع وم بمجرد اعخاذ اإلجراءات الشررك بت الارره‬
‫نص ب ا ال انونو يأعه الط ب ال لائه ه م دما او عمل الخصومت نابجررت ذلررك مااابفررت حار‬
‫لو كانر لر ط قبول الد وى غبر ماوا راو كما أن ز ال الخصومت ا يإدي إلر ان لرراء الحررق‬
‫ه إقامت الد وى من جديدو طالما أني يمكررن لصرراحب الحررق اسررافمال الررد وى مررن جديررد بغرررف‬
‫حمايت ح وقي‪.‬‬
‫مما سبق نىاطبع ال ول أن الد وى هه األداا الفنبت الاه أعاح ا ال انون لأللخان لحمايت‬
‫ح وق م أ مراكزهم ال انونبت ذلك ند اا اداء ب ا أ الا ديد باا اداءو هو ما يالح أيلا‬
‫"يجوز لكل لخص يد ه ح او ر ع د وى‬ ‫مما جاء ه نص ‪ 03‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) الاه عنص‬
‫ذلك الحق أ حماياي‪ ."...‬إذا كان المشرع الجزائري – كما سبق‬ ‫أمام ال لاء ل حصول‬
‫ال ول‪-‬لم يفان بافريف الد وىو إني حدد لر ط قبول او هو ما سنانا لي بما ي ه‬
‫الد وى هه سب ت ال انونبت لحمايت الحقو هذا ا يفنه أن كل من يىاخدم ا بالففل هو‬
‫تاحب حقو ألن الاأكد من ذلكو ا يام إا بفد نمرهاو لكن الاىاؤل الذي يطرح هو هل كل‬

‫‪43‬‬
‫د وى قلائبتو عىاحق النمر ب ا؟‪ .‬الاشريفات اإلجرائبتو ادا ما علع لر طا مفبنت يجب‬
‫عوا رها ه الد وىو حا عكون تالحت لنمرها(‪)1‬و ناك لر ط عرمه إل الاصريح بوجود‬
‫الحق ه الا اضه هه"لر ط قبول الد وى"و هناك لر ط عرمه إل الاصريح بصحت انف اد‬
‫الخصومت هه"الماف ت بصحبفت الد وى الاك بف بالحلور ل ج ىت"و هناك لر ط عرمه إل‬
‫الاصريح بصحت المطالبت ال لائبت أ اإلجراءاتو من ا الشر ط الماف ت باأله بت الامثبل‬
‫ال انونه ل شخص اا اباري‪ .‬من هذه الشر ط ما هو مرعب بالد وى ذاع او من ا ما هو مرعب‬
‫بألخان هذه الد وى‪ .‬جمبع هذه الشر ط نمم ا ال انون أجاز ألطرا الد وى الامىك ب او‬
‫كما أجاز ل اضه – ه البفض من ا‪ -‬أن يثبر مىألت دم عوا رها من ع اء نفىيو هذا إما‬
‫بنصون تريحت أ بنصون امت يجفل من خالل ا ذلك الشرط ماف ق بالنمام الفام‪.‬‬
‫‪ -1‬شروط قبول الدعوى الواردة ضمن المادة ‪ 13‬من(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪:‬‬
‫الفصل األ ل من الباب األ ل من الكااب األ ل من قررانون اإلجررراءات المدنبررت اإلداريررت جرراء‬
‫عحر نوان لر ط قبول الد وىو هذا الفصل علمن مادا حبدا و هه المادا ‪13‬و حبث نصررر‬
‫ما ي ه‬
‫" ا يجروز ألي لخرص الا اضره ما لررم عكررن لرري تفررتو لرري مص حررت قائمررت أ محام ررت ي رهررا‬
‫بري‪.‬‬ ‫ال انرون‪ .‬يثبرر ال اضره ع ائبرا انفردام الصفرت ره المد ره أ ره المد ر‬
‫كمرا يثبرر ع ائبرا انفردام اإلذن إذا مرا الارطري ال انرون "‬
‫سررببل الحصررر‬ ‫من خالل هذا النص يالح أن المشرع الجزائري لم يىم الد ا ى الم بولت‬
‫لر ط ما عو رت ه أي د وى جف ا ا م بولررت تررالحت ل نمررر ب رراو بمررا ي رره‬ ‫إنما نص‬
‫سنحا ل الافرف لملمون هذه الشر ط ا لارعبب ا ه النص أ اله كالااله‬
‫‪ -‬شرط الصفة‪:‬‬
‫ي صررد بالصررفت الفالقررت أ الصر ت الارره عرررب أطرررا الررد وى بموضررو او ر هررإاء‬
‫األطرا اد اء حررق أ مركررز قررانونه ألنفىر م لكرره ع بررل د ررواهم‪ .‬أي أن عكررون نىرربت الحررق أ‬
‫المركز المد بي ل شخص نفىي لب ل غبرو الصفت ب ذا المفن عاحد مع المص حت الشخصرربت‬
‫المبالراو رغم مبول الف اء إل الافريق ببن ما هو ما ذهب إلبرري المشرررع الجزائررري رره نررص‬
‫المادا ‪ 13‬إذ أقر جوب عو ر الصفت المص حت مفا ه ر ع الد وىو كمررا أن المشرررع لررم يكاررف‬
‫باوا ر لرط الصفت غه المد ه (تاحب الحق المد ه باا اداء)و بل الارط ا كذلك ه مواج ت‬
‫الطر الى به الموجي لي الط ب ال لائهو هو ترراحب الصررفت الىر ببت الررذي يفارردي أ ي رردد‬
‫"‪ ....‬ما لم عكن لي تفت"(‪.)2‬‬ ‫باا اداءو لذا عنص المادا ‪ 13‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬

‫‪ - 1‬عكمن مبررات هذه الشر ط ه كون ا عكشف اباداءو ما إذا كان ل مد ه ح ا ظاهرا أم او هرره مىررألت عىررمح بافررادي إرهرراق‬
‫قر مر ق ال لاء الذي يح ررق منففررت امررت عامثررل رره إلررباع رغبررات‬ ‫ال لاء ه د ا ى لب لرا فب ا أيت ح وقو حرتا‬
‫الوقر المال بالنىبت ل خصوم‪.‬‬ ‫األلخان من الحمايت ال لائبتو لال ن المحا مت‬
‫‪ - 2‬يالحظ أن النص الحاله أكثر دقت من نص المادا ‪ 459‬قانون اإلجراءات المدنبتو ألن المشرع ر ع ال ب الذي كان موجود‬
‫بيو خاتت أن ي اإلجراءات المدنبررت يشرربر ل ا رردا‬ ‫بخصون من يجب أن ياو ر بي لرط الصفتو هل هو المد ه أم المد‬
‫ذي تفت""و غبر أن هذا المبدأ الف ه لم يكن مجىد رره قررانون اإلجررراءات المدنبررت‬ ‫مفادها "أن عر ع الد وى من ذي تفت‬
‫أن لرط الصفت يجب أن يكون ماو ر ه را ع الررد وى موجرري‬ ‫الىابقو المشرع عدارك هذا الغموف بالانصبص تراحت‬
‫برري ترراحب المركررز‬ ‫الط ب ال لائه أي المد ه الذي يصبح يحال مركز إجرائهو يجب أن ياو ر أيلا رره لررخص المررد‬
‫اإلجرائه الى بهو عطاب ا يجفل هذا الشرط ماو ر‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫من ج ت أخرى النص ألررار ألي لررخصو الم صررود هررو الشررخص الطببفرره أ الشررخص‬
‫المفنرروي كالشررركات المإسىررات سررواء الخاتررت أ الفامررتو مصررط ح " لررخص" هررو أ سررع‬
‫يشم ما‪.‬‬
‫إذا كان حق اسافمال الد وى مخول لصاحب الحررق المفارردى برريو أ بمفنر آخررر ترراحب‬
‫المص حت الشخصبتو إن الصفت ه الد وى قررد عأخررذ أكثررر مررن لرركل اكررون تررفت أتر بت نرردما‬
‫يبالر الد وىو تاحب الحق بنفىيو عكون اسرراثنائبتو أ عمثب بررت نرردما ا يبالررر ترراحب الحررق‬
‫الد وى بنفىي‪.‬‬
‫الصفت األت بت ما منح ال انونو س طت اسافمال الحقو رره إقامررت د رروى لشررخص بنفىرريو نابجررت‬
‫عوا ر مص حاي الشخصبت المبالراو صفاي ه هذه الحالررتو يفبررر ن ررا بالصررفت األتر بتو عرعببررا‬
‫ذلكو الصفت رره إقامررت د رروى المديونبررتو عكررون رره األتررل ل رردائنو رره د رروى المطالبررت‬
‫برربطالن ررد عكررون ألطرررا الف رردو رره د رروى الافررويض ررن الففررل اللررار عا رررر ل طررر‬
‫الملر ر‪ ...‬هكذا‪ .‬ذلك بصر النمر ن كون الد وىو عكون قررد ر فررر مررن ترراحب الصررفت‬
‫نفىيو أ من كب ي ااعفاقه باسم موك ي لحىابيو ما عصر ه حد د الوكالت الممنوحت لي‪.‬‬
‫الصفت ااساثنائبت هناك حاات يىمح ب ا ال انون بر ع الد وى لغبر تاحب المص حت الشخصرربت‬
‫المبالراو من عطبب اع ا د ررا ى النبابررت الفامررتو الارره عفررد مخولررت قانونررا بىر طت ر ررع الررد ا ى‬
‫الماف ت بالنمام الفام‪ .‬كذلك الحال بالنىبت لد ا ى الن ابات الم نبت المر و ت ل مطالبت بحررق ن ررابه‬
‫ألحد أ لائ ا‪ .‬هو ذات الحكم الذي عخلع لي الد وى غبر المبالراو الارره يىررافمل الرردائن مررن‬
‫خالل ا حق مدينيو ه ر ع د وى ل مطالبت بحق من ح وق هذا المدين لحىررابيو حىررب م الرربات‬
‫المادا ‪ 189‬ما ي ب ا من ال انون المدنه‪.‬‬
‫الصفت الامثب بت (اإلجرائبت) قد ا يىاطبع ترراحب الصررفت األتر بت ممارسررت الحررق رره الررد وىو‬
‫بكون لشخص آخر س طت مبالرا الد وى بوتفي ممثال لصاحب الصفت األت بتو هو نابجت ذلررك‬
‫يىم بالممثل ال انونه‪ .‬س طت الامثبل أمررام ال لرراء عاررو ر لكررل مررن الرروله الوتررهو نبابررت ررن‬
‫ال اتر أ ن المحجور بيو الممثل ال انونه نبابت ن الشخص اا اباريو هه بررذلك عخا ررف‬
‫ن الصفت األت بت ااساثنائبتو ألن الممثل ال انونه يطالب بحق لغبررره ا لنفىرريو بمررا يفنرره أنرري‬
‫بارا ن تاحب تفت إجرائبت ا غبر‪.‬‬
‫هذا ااخاال يإدي إل اخاال ه األثر المارعررب ر ز ال الصررفت أثنرراء سرربر الررد وىو‬
‫ز ال الصفت األت بت ه الد وىو يارعب ني دم قبول او بما أن ز ال الصفت اإلجرائبتو يررإدي‬
‫إل مجرد ان طاع ل خصومت لب إا‪.‬‬
‫هذا عجدر اإللارا إل أن لرط الصفت مررن النمررام الفررام أي ل اضرره أن يثبررره ع ائبررا سررواء‬
‫بي ا لررنص المررادا ‪ 13‬رررا ‪ 2‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ .‬بفررد‬ ‫انفدم هذا الشرط ه المد ه أ المد‬
‫الاطرق لشرط األ ل ل بول الد وىو نفرج إل الشرط الثانه هو لرط المص حت‪.‬‬
‫‪ -‬شرط المصلحة‪:‬‬
‫ي صد بالمص حت ع ك المنففت أ الفائدا الاه يرجوها المد ه من الحكم لي بما ط بيو لب‬
‫مفن ذلك أن تاحب المص حت سبكون الحكم لصالحي باللر راو د يحكم لغبر تالحي رغم‬
‫عوا ر المص حت لدييو ألن الصفت لرط ل بول الد وىو قبول الد وى هه مىألت ساب ت‬

‫‪45‬‬
‫الفصل ه موضوع الد وىو لذا يجب الافرقت ببن المص حت ه الد وى المص حت ه الحق‬
‫الموضو ه(‪.)1‬‬
‫لرط المص حت ياط بي ال انون ه كل د وىو سواء أكانر مر و ررت أمررام محكمررت أ ل درجررت‬
‫أ محكمت اسائنا و حا أمام المحكمت الف باو كما ياط ب ا أيلا ه كررل ط ررب ررارفو أ ط ررب‬
‫ائهو أ د ع من الد وعو بحبث أن ال لاءو يجب أن ا ينشغل باد اءات ا مص حت مررن رائ رراو‬
‫هذه المص حت قد عاصف بأ تا ثالثت هه‬
‫أن عكون المص حت قانونبت‬
‫هذه الصفت علمنا ا الفبارا الواردا ضمن المادا ‪ 13‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) " لرري مصر حت ‪ .....‬يقرهـا‬
‫القانون"و مفاد هذا الشرط هو أن الررد وى يجررب أن عنطرروي ر إد رراء بحررق أ مركررز يحمبرري‬
‫ال انونو أساس هذا الوتف هو أن ال لاء ي وم بوظبفت قانونبت محددا هه حمايت النمام ال انونه‬
‫ه الد لت من الفوارف الاه عفارضي كالج ل بي أ الاأخبر ه عنفبررذه أ مخالفارريو يكررون ذلررك‬
‫ن طريق حمايت الح وق المراكز ال انونبررت البررد أن يكررون كررل مررا يفرررف ر ال لرراء مررن‬
‫الح وق أ المركز محمبت قانونا(‪ .)2‬أي جود قا دا قانونبت عحمه ذلك الحررق أ المركررز المررد‬
‫بيو أن يكون هذا الحررق مشررر عو بمفنر ا يخررالف النمررام الفررام اآلداب الفامررتو هررو اسررا زام‬
‫منط ه ألني ا يوجد قا دا قانونبت عحمه مص حت مخالفت ل نمام الفررام‪ .‬كررأن عكررون الررد وى ع ررد‬
‫إل المطالبت بدين ماأعه من ال مار أ من عجارا المخدراتو أ من أ مال منا بت لآلداب الفامت‪.‬‬
‫أن عكون المص حت قائمت‬
‫الم صود بأن عكون المص حت "قائمت" هو أن عكون اقفبت م بتو أ كما يفبر ن ذلك الف ي‬
‫الحق أ المركز ال انونه ل مررد هو لررب مجرررد ز ررم‬ ‫بأن ا "حالت" أي أني فال هناك عفدي‬
‫الحق المطالررب بحمايارريو أي‬ ‫بد ن إثباتو بمفن أ ضح عفد المص حت قائمت بمجرد اا اداء‬
‫هررذا األسرراس رران لررم يحررد اا اررداء‬ ‫ندما يكون المىاس بالحق قد أحد ناائجي اللاراو‬
‫الحقو ذلك يفنه بأن ال ا دا ال انونبت الم ررا لحماياي لم يام خرق او بما يفنرره أن المصر حت‬
‫لم عصر قائمت‪.‬‬
‫تف المص حت المحام ت‬
‫الوجي المببن أ الهو غبر أن المشرع من خررالل بررارا‬ ‫األتل أن عكون المص حت قائمت‬
‫" ‪ ......‬أو محتملة" الواردا بنص المادا ‪ 13‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و قد أقر حمايت ل مص حت المحام تو لررذلك‬

‫‪ - 1‬المص حت ه الحق الموضو ه هه ركن ه الحق الذي يفر بأني مص حت ماديت أ أدببت يحمب ا ال انون ه موجررودا قبررل‬
‫الحقو أما المص حت ه الد وى ه لرط ل بول الد وى أمام ال لاء ا عاح ق هررذه المصر حت إا بوجررود ا اررداء‬ ‫اا اداء‬
‫الحق الموضو ه أ با ديد مركز قانونه ل مد ه بر ع د وى قلائبت م امىا بى الحمايررت ال لررائبت‪ .‬بالارراله ررد عاررو ر‬
‫ل شخص مص حت ه الحق الموضو ه د ن أن عاو ر لي المص حت ه الررد وىو مررن ذلررك أن ير ررع الرردائن الفررادي أ المرررع ن‬
‫الدائنبن المرررع نبن الىرراب بن برري رره المرعبررت‬ ‫الماأخر ه المرعبت د وى قلائبت م امىا إبطال إجراءات عوزيع ثمن الف ار‬
‫ألني حا لو حكم لي بط بي ن ينال المد ه لهء من قبمت الف ار نمرا اساغراق ح وق الدائنبن المرع نبن الىرراب بن رره المرعبررت‬
‫لكل ثمن الف ارو ال مص حت ل دائن الفادي أ المرع ن الماأخر ه المرعبت من ر ع هذه الد وى‪.‬‬
‫‪ - 2‬مركز المخطوبت مثالو ا يإه ا لر ع د وى ضد خطبب او لمطالباي بالز اج من ا اسانادا ل فالقت الوثب ت الاه نشأت ببن ما ذلررك‬
‫أني بالرغم من جود مص حت م بت ل مخطوبت ه هذا الز اجو إن هذه المص حت ا عوجد قا دا قانونبت عحمب رراو ألن الخطبررت رره‬
‫الاشريع الجزائري ما هه إا مجرد د بالز اجو أن اآلثار ال انونبت المارعبت ن الفد ل ن ا عب ر منحصرررا رره حررق المطالبررت‬
‫بالافويض مع رد ال دايا الم دمتو بما يفنه أن المص حت الاه يحمب ا ال انون ه هذا المثال هه الافويض أ رد ال دايا الم دمررت مررا‬
‫لم عىا كو د ن أن يماد ذلك إل حق المطالبت بإبرام الف د الن ائه‪.‬‬
‫لركت م امىا من المحكمت غ ا ألن ا عنا ىرري رره عجارعرري‪ .‬طالمررا أن الشررركت‬ ‫كذلك الحال ه الد وى الاه ير ف ا الااجر‬
‫مص حت اقاصاديت يرمرره مررن خالل ررا محا لررت‬ ‫عمارس منا ىت مشر ت ال يمكن ل ااجر مرا فا ا ألن ط بي إن كان ينطوي‬
‫ر ع هامش الربح لديي من خالل اسا طاب دد أكبر من الزبررائنو بمررا ررب م زبررائن الشررركت المنا ىررت لرريو إا أن هررذه المصر حت ا‬
‫يحمب ا ال انونو إذا يحمه مثل هذه المصالح من المنا ىت غبر المشر ت ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الد وى يمكن أن عكون م بولت لحمايت هذه المص حت المحام تو عكون المصر حت محام ررت إذا كرران‬
‫الخطر لبكا اللرر محامل الوقوعو أقره ال ررانون مثررل د ررا ى ااحابرراط (أ الوقائبررت) هرره‬
‫مافددا (‪)1‬و من أهم عطبب اع ا الد وى المىافج تو الارره عرمرره إلر اعخرراذ عرردببر قاررهو مررن لررأني‬
‫عال ه األضرررار المحامررل قو ررا مىررا بالوحفاظا ر ح رروق األطرررا و أيلررا د ررا ى إقامررت‬
‫دلبل إلثبات ح يو أ الاخ ص مني رره‬ ‫الدلبل(‪)2‬و الاه ي جأ إلب ا أحد طر ه الد وى ل حصول‬
‫د وى أت بتو المامث ت أساسا ه د وى الاز ير الفر بررت د رروى ملرراهاا الخطرروطو رره هررذا‬
‫النوع من الد ا ى ا يوجد عفدي بررل الا ديررد بالافرردي ر الحررق أ المركررز ال ررانونهو أ ع ديررد‬
‫خشبت من ز ال الدلبل ند النزاع‪.‬‬

‫‪ -‬شرط اإلذن‪:‬‬
‫إل جانب لرطه الصفت المص حتو إني يشارط ل بول الد وى أن يكون المد ه قررد اسرراو ه‬
‫لرط اإلذن إذا كان مط وب قانوناو بحبث ألار المشرع الجزائري ه الف را األخبرررا مررن المررادا‬
‫‪13‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) إل هذا الشرط‪ .‬الذي جاء بي المشرع قصد الا بررل مررن النزا ررات المطر حررت‬

‫‪ - 1‬أهم ا الدعاوى الوقتيــة‪ :‬هه ع ك الاه عرمه إل مواج ت الخطر الممكن قو يو مررن جررراء الاررأخر الررذي قررد يحصررل نابجررت‬
‫عباطإ إجراءات الا اضه الفاديتو بما يام ال جوء إل هذا النوع من الد ا ى ل مطالبت باعخاذ عداببر قابتو من لأن ا المحا مت ر‬
‫أتل الحقو هه ه الواقع اسافجالبيو من تورها الد وى الرامبت إلر عفبرربن حررارس قلررائهو هرره د رروى ا ع رردر ح ررا ا‬
‫عإكده‪.‬‬
‫الدعاوى التقريرية‪ :‬هذه الد ا ى هه األخرى ا عإدي إل نشوء حقو بل أن ا عر ع لا ريرهو من تررورها د رروى بطررالن الف رردو‬
‫الحقو بل عرمه إل اع رراء اا اررداء رره المىررا بل ر المركررز ال ررانونه‬ ‫بحبث أن المص حت ب او لبىر مىامدا من اا اداء‬
‫المىامد من الحقو بذلك المص حت ب ا عفد محام ت‪.‬‬
‫بيو باألداء الفوري ل دين غبر الحال األداءو بالنىبت ل ف ود‬ ‫دعوى اإللزام المستقبلية‪ :‬وهي الد ا ى الاه عرمه إل إلزام المد‬
‫المىامراو بمناسبت المطالبت بالح وق الحالتو ما ثبر ع صبر المدين ه الو اء بالح وق الحالتو كالمطالبت ببدل إيجار لررم يحررل أج رري‬
‫المىاأجر ه الو اء بي ه الوقر المناسب‪.‬‬ ‫بمناسبت المطالبت ببدل اإليجار الذي حل أج ي ع ا‬
‫دعوى قطع النزاع‪ :‬من أهم تور هذه الد وىو ع ك المر و ت من ار و ضد لررخص يحامررل أن يكررون هررو اآلخررر ارثرراو هرره‬
‫د وى عرمه إل إلزام هذا األخبر بإثبات تفاي كوار و بالااله ه عىا د مطالبت من يد ه بحق اإلر إثباعيو إا عررم الحكررم‬
‫بفدم أح باي ه ر ع د وى مىا بال بشأنيو ما جز ن إثبات ع ك الصفتوكالد وى الاه ير ف ا اابن ضررد الحفبررد ل مطالبررت بفرردم‬
‫عنزي ي منزلت أببيو إما لكون الجد قد أ ت لي أ أ طاه ه حباعي بال وف م دار ما يىاحق ب ذه الوتبت مثالو إ ماا لنص المادا‬
‫‪ 171‬من قانون األسراو هه د وى عرمه إل قطع أي نزاع من الحفبد مىا بالو بشأن عنزي ي منزلت أببي مطالباي بحصت أببرري رره‬
‫عركت جده‪.‬‬
‫دعوى وقف األعمال الجديدة‪ :‬هه من د ا ى الحبازاو كا ك الماف ت بوقف األلغال الاه عررم الشررر ع ب رراو ر ا ابررار أن ع ررك‬
‫األلغالو بما لو اكام ر ساإدي إل عبرير جود اا اداءو بذلك المص حت ب ا ا عفد ا حالررت ا قائمررتو بررل أن ررا لررم عولررد بفرردو‬
‫مع ذلك ال انون أجاز ر ف ا‪.‬‬
‫برريو باحديررد موقفرري مررن حررق الخبررارو الررذي أجرراز المشرررع لرري‬ ‫الدعوى االستفهامية من خالل ا را ع الررد وى يطالررب المررد‬
‫ممارساي خالل ارا مفنبتو كال اتر الذي لي حق إبطال الف ود الاه أبرم ا من قبررل مار ب ررغ سررن الرلرردو هرره د رروى يريررد مررن‬
‫خالل ا المافاقد مع ال اترو اسا رار مركزه ال انونه بفد ب وغ هذا األخبر سن الرلد‪.‬‬
‫الىندات الفر بت د ن الىندات الرسررمبتو رره ضرروء م الرربات المررواد‬ ‫‪ - 2‬دعوى مضاهاة الخطوط‪ :‬هه الد وى الاه عنصب‬
‫برريو‬ ‫من ‪ 164‬إل ‪ 174‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و هذا ه الوقر الذي عكون بي هذه الىنداتو مثباررت لحررق رره جانررب المررد ه أ المررد‬
‫هذا األساس رره د رروى‬ ‫بجرى اخاصامي بواسطا او إلثبات تحت نىب ا ل ذا الطر أ ذاك أمام المحكمت لدحض إنكارهو‬
‫المحرر الفر ه‪.‬‬ ‫ع د إل إثبات أ نفه تحت الخ أ الاوقبع‬
‫دعوى التزوير‪ :‬هه الد وى الاه ير ف ا الشخص ل طفن ه المىاندات الرسمبت المز را بفررد أن يف ررم بوجودهررا رره يررد لررخص‬
‫آخر يخش من أن يام اا اماد بي مىا بال ه إقامت د وى ل مطالبت بما رد ه ملموني أ ااحاجاج بي‪ .‬كما قد يررام الطفررن رره‬
‫الىند بموجب د وى ر بتو ع د إل إثبات عزيبف أ عغببر سند سبق عحريره أ إضا ت مف ومات مز را إلبيو قد ع د د رروى‬
‫الاز ير إل إثبات الطابع المصطنع ل ذا الىندو ذلك إ ماا لنص المادا ‪ 179‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ .‬ه ك اا الحالابن ان الطفن بررالاز ير‬
‫يجب أن يام بموجب مذكرا عودع لدى ال اضه المفر ضت أمامي الد وى األت بتو هه المذكرا الارره يجررب أن عبرربن بدقررت األ جرري‬
‫هررذا‬ ‫المىاند إلب ا من طر الطا ن الفر ه إلثبات الاز يرو الاه يافبن عب بغ ا إل الخصمو الذي يحدد لي ال اضه أجال ل رد‬
‫الط ب‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ال لاء من خالل محا لت الفصل ه النزا ات بطرق ديت قبل ال جوء ل لرراءو مررثال ر‬
‫من يريد أن ير ع د وى قصد إلغاء الارقبم المإقر لف ار و م ررزم ذلررك بررأن ي رردم احاجرراج أمررام‬
‫المحا ظ الف اري ررا لررنص المررادا ‪ 15‬مررن المرسرروم رقررم ‪ 63-76‬المالررمن عأسررب الىررجل‬
‫الف اريو ه هذه الحالت يف د المحا ظ الف اري ج ىت الص ح مع الخصم قصد الوتول إلر حررل‬
‫ديو إذا لم عنجح محا لت الص ح إن المحا ظ الف اري يحرر محلر دم الص حو هررذا األخبررر‬
‫ر ع هذا النوع من الد ا ى لوجررود‬ ‫يفابر إذن لر ع الد وىو ألن إجراءات الص ح عفابر قبد‬
‫احامال ض النزاع بالطريق الودي‪.‬‬
‫هذا الشرط كأني اماداد ل شرط الىابق الماف ق بالمص حتو بحبررث أن مصر حت الخصررم را ررع‬
‫الد وى عكمن ه محا لت حل النزاع بطريق دي قبل ال جوء ل لاءو فدم جررود محلررر رردم‬
‫الص ح ضمن م ف الررد وى ينطرروي ر جررود رتررت لفررض النررزاع المطررر ح ر ال لرراء‬
‫بطريق دي‪.‬‬
‫ع ك هه الشر ط المنصون ب ا ه المادا ‪ 13‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و باإلضا ت إل هررذه الشررر طو‬
‫هناك لر ط امت ل بول الد وى مذكورا ه المادا ‪ 67‬من ال انون ذاعي‪.‬‬

‫‪ -2‬شروط قبول الدعوى الواردة ضمن المادة ‪ 67‬من(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪:‬‬


‫المادا ‪ 67‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) لم عرد ه الفصل األ ل الموسوم بر "لررر ط قبررول الررد وى"و إنمررا‬
‫جاءت ضمن الفصررل الثالررث مررن البرراب الثررانه مررن الكارراب األ ل عحررر نرروان " رره الررد ع بفرردم‬
‫ال بول"و قد نصررر المررادا ‪ 67‬ر مررا ي رره "الررد ع بفرردم ال بررولو هررو الررد ع الررذي يرمرره إلر‬
‫الاصريح بفدم قبول ط ب الخصم انفدام الحق رره الا اضررهو كانفرردام الصررفت انفرردام المصر حت‬
‫حجبررت الشررهء الم لرره برريو ذلررك د ن النمررر رره موضرروع‬ ‫الا ادم ان لرراء األجررل المىر‬
‫النزاع"‪.‬‬
‫يالح من خالل هذا النص أن هناك جم ت من الشررر طو يجررب رردم عوا رهررا حار ع بررل الررد وىو‬
‫ك الشر ط الىاب تو إذ عوا رها يإدي إل دم قبول الررد وىو أي أن ررا لررر ط سر ببت‬ ‫ه‬
‫بالم ارنت مع لر ط الصفت المص حت اإلذن با ابارها لر طا إيجاببتو هذه الشر ط عامثل بمررا‬
‫يه‬
‫‪ -‬أا عكون الد وى قد ع ادمرو أا عكون قد ان لر باألجل المى (‪.)1‬‬
‫‪ -‬أا يكون قد سبق الفصل ه الد وى(‪.)2‬‬

‫‪ - 1‬أ جب ال انون ل بول الفديد من الد ا ىو أن يام ر ف ا ضمن موا بد مفبنت عحر طائ ت دم قبول او كد ا ى الحبازا الد ا ى‬
‫الرامبت إل إبطال الف ود بىبب بب ااساغالل (المادا ‪ 90‬مدنه جزائري)و د رروى المطالبررت باكم ررت الررثمن بىرربب الغرربن (المررادا‬
‫‪ 359‬مدنه جزائري)‪ .‬د روى البطالن (المررادا ‪ 99‬مرردنه جزائررري)و د رروى اللررمان (المررادا ‪ 383‬مرردنه جزائررري)‪ .‬د رروى‬
‫الشففت (المادا ‪ 802‬مدنه جزائري)‪ .‬د وى ال فان (المادا ‪ 40‬ما ي ب ا من قانون األسرا)‪ .‬د وى الحلانت (المادا ‪ 68‬من قررانون‬
‫األسرا)‪.‬‬
‫‪ - 2‬بحبث إذا تدر حكم قطفه ال يجوز ل محكمت الاه ص ر ه النزاع أن عنمر برري مرررا أخرررىو كمررا ا يجرروز أيلررا ل محرراكم‬
‫األخرى أن عنمر بيو ذلك عطبب ا لمبدأ حجبت األمر الم له بيو هذه المىألت هه مررا يصررط ح ر عىررمبا ا بىرربق الفصررل رره‬
‫الد وى‪ .‬يشارط ه الحكم حا عكون لي هذه الحجبتو أن يكون قطفبا ن ائباو ماف ا بح وق ل ا نف المحل نف الىررببو قررائم‬
‫ببن الخصوم أنفى م حىب م البات المادا ‪ 338‬من ق‪.‬م‪ .‬حجبت األمر الم له بي هه بارا ن قرينت قانونبت قاطفررتو مإداهررا‬
‫أن الح ب ت ال لائبتو هه أمر مطابق ل ح ب ت الواقفبتو لذلك نجد بأن المشرع قد رعب ب ا آثارا قانونبتو مامث ررت رره كررون األحكررام‬
‫الصادرا ن مخا ف الج ات ال لائبتو عشكل حجت بما ص ر بي من ح وق‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫سببل الحصر‬ ‫عجدر اإللارا إل أن الد وع بفدم ال بولو الاه نص ب ا (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) لم عذكر‬
‫سببل المثال ‪ .‬ذلك أني عوجد لررر ط أخرررى يفاررر ب ررا ال ررانونو يرردخ ا‬ ‫ه ال انون بل‬
‫ضمن الد وع بفدم ال بول مثل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬أا يكون قد عم الص ح ببن الخصوم ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الاحكبم غبرها ‪.‬‬ ‫‪ -‬أا يكون قد عم ااعفاق‬
‫‪ -2‬شروط القبول الخاصة ببعض الدعاوى‪:‬‬
‫لال ن الشر ط المذكورا أ الهو د ياط ررب ال ررانون بفررض الشررر ط الخاتررت الارره يافرربن‬
‫عوا رها ل بول بفض الد ا ىو من ذلك أني يشارط خلوع الفريلت اا اااحبت لارعبررب مفرربنو‬
‫إا كانر الد وى غبر م بولتو كشرط إل ار الفريلت اا اااحبتو هه لر ط عجد مجررال عطبب ررا‬
‫جي الخصون ه الفرائض اا اااحبت ل ررد ا ى الجبائبررتو الفرررائض اا اااحبررت ل ررد ا ى‬
‫ود عم لر رهاو‬ ‫الرامبت إل ن ض أ إبطال أ ىخ أ عفديل ل ح وق الفبنت الف اريت ال ائمت‬
‫هه ه مفمم األحبان سندات ناق ت ل م كبتو إذ ه هذه الد ا ى ياط ررب ال ررانون إلر ار الفريلررت‬
‫اا اااحبت ل د وى لرردى المحا مررت الف اريررتو حىررب ماط بررات نررص المررادا ‪ 85‬مررن المرسرروم رقررم‬
‫‪ 63/76‬المررإرف رره ‪ 1976/03/25‬الماف ررق باأسررب الىررجل الف رراريو أحكررام المررادا ‪ 519‬مررن‬
‫قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريتو عحر طائ ت دم ال بول‪.‬‬
‫كما قد ياط ب ال ررانون اعخرراذ بفررض اإلجررراءات األخرررى قبررل ال جرروء ل لرراء كشرررط الررام م‬
‫المىبق ه بفض الد ا ى اإلداريت أ بفض د ا ى اللمان ااجاما هو مث ما نصر بي المررادا‬
‫‪ 06‬ال انون ‪15/83‬و الاه أ جبر ر ع اا اراضات الارره ع حررق مررن حبررث طببفا ررا بالمناز ررات‬
‫الفامت إل لجنت الطفن األ ل و ال ائمت ر مىرراوى هبئررت اللررمان ااجامررا هو قبررل ال جرروء إلر‬
‫الج ات ال لائبت المخاصتو عحر طائ ت دم قبول هذه الررد وىو هررذا الررام م بحىررب المررادا ‪09‬‬
‫من نف ال انونو ير ع من طر المفنه إل لجنت الطفن األ ل الارره عخرراص بالفصررل رره جمبررع‬
‫الخال ات الناجمت ن ال رارات الماخررذا مررن طررر هبئررات اللررمان ااجامررا هو المشررك ت ر‬
‫مىاوى هبئات اللمان ااجاما ه من ممث بن ن الفمال المإمن ل م ممث بن ن أتحاب الفمل‪.‬‬

‫‪ - 1‬المشرع الجزائري سمح بال جوء إل الاحكبم ه بفض الح وقو ي صررد بررالاحكبمو رررف النررزاع ال ررائم برربن الطررر بنو ر‬
‫الاحكبمو قررد أبرررم برربن الطررر بن قبررل بدايررت‬ ‫لخص أ ألخان مفنببنو ل فصل بي بدا من ال لاءو يىاوي أن يكون ااعفاق‬
‫ال لاء من جديدو إا كانررر الررد وى‬ ‫النزاعو أ أثناءهو أ بفدهو هو بذلك من لأني أن ين ه النزاعو ال يجوز إ ادا رضت‬
‫غبر م بولتو بما يفنه أن ال ررانون قررد أ طر ل حررل الررذي ياوتررل إلبرري المحكررمو تررورا الحكررم ال لررائه ال طفررهو هرره تررورا‬
‫ا ابار أن تف الحكمو ا يفطه ه اقع األمر إا لألحكام الصادرا ن الج ات ال لائبت المخاصت‪ .‬بي ررإذا‬ ‫اساثنائبتو‬
‫الاحكبمو أراد أحدهما ن لي ال جوء إل ال لاء ل مطالبت بالحمايت ال انونبتو كان لخصمي الحق ه منع المحكمررت مررن‬ ‫ااعفاق‬
‫الاحكبمو هو د ع يندرج ضمن الد وع األ لبت بفدم قبول نمر الد وى‪.‬‬ ‫نمر الد وىو بإثارعي لد ع منبثق من سبق ااعفاق‬

‫‪ - 2‬قد يافق أطرا الخصومت ال اضهو بانازل أحدهما ما يد بي لفائدا الطر اآلخرو هو ااعفرراق الررذي يصررط ح ر عىررمباي‬
‫بالص حو هو اعفاق من لأني إزالت ذلك الشكو بما يفنه أني لم يفد ثمت أي نزاع ببن ماو حول ذلك الحق اسررائثار أحرردهما برري‪ .‬قررد‬
‫أجاز المشرع ل طر بن ال بام بإجراء الص ح ببن ماو بم الر المررواد ‪ 990‬إلر ‪ 993‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و ل خصرروم ال بررام برري ع ائبررا أ‬
‫أن عررام محا لررت إجرائرري رره المكرران الوقررر الررذي يراهمررا ال اضرره مناسررببن‪.‬‬ ‫بىفه من ال اضه ه جمبع مراحل الخصومتو‬
‫الص ح يجب أن يثبر ه محلر يوقع بي الخصوم ال اضه أمبن اللب و يودع بأمانت ضب الج ت ال لائبتو لأني رره ذلررك‬
‫لأن الحكم ال لائهو بما يفبد أني ياماررع ب رروا الىررند الانفبررذيو بحبررث يكررون لكررل ذي مصر حت اسرراالم نىررخاي الانفبذيررتو مبالرررا‬
‫إجراءات الانفبذ بموجب او ل و اء بالح وق الاه علمن او ذلك إ ماا لنص المادا ‪ 993‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫ه ضوء جود الص حو إن لجأ أحد أطرا إل ال لاء ل مطالبت بالحمايت ه تورا ع رير الحقو كان ل طر اآلخرررو أن يمنررع‬
‫المحكم ت من نمر الد وىو لىبق الص ح ال ائم ببن ماو بشأن الح وق الاه انصب ب او هو د ع يندرج ضمن الد وع الماف ت بفرردم‬
‫قبول الد وىو الاه نلم ا المشرع بم ال نص المواد ‪ 67‬إل ‪ 69‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫كذلك الحال بالنىبت ل د ا ى الرامبت ل افويض ن حواد المررر ر الموج ررت ضررد الصررند ق‬
‫الخان بالافويلات ه حالت س وط اللمانو هذا ما نصررر برري المررادا ‪ 15‬مررن المرسرروم رقررم‬
‫المصاب أ ذ ي ح وقرري الماررو را ررب م لررر ط‬ ‫‪ 37/80‬المإرف ه ‪1980/02/16‬و إذ يجب‬
‫المطالبت بالافويض من الصند ق الخان بالافويلرراتو أن ي رردموا ط بررا برالافويضو ل ررذا األخبررر‬
‫قبل ال جوء إل ال لاء إلقامت أيت د وى قلائبت‪ .‬بحىب ا ررأي ط ررب قلررائهو ي رردم رره مواج ررت‬
‫الصند ق الخان بالافويلاتو ا يكون م بوا ما لررم يكررن مىرربوقا بررام م مىرربقو يوجرري إلر هررذا‬
‫الصند ق لمطالباي بد ع الافويض‪.‬‬

‫المحور الخامس‬
‫إجــراءات رفــع الدعــوى‬
‫إن اإلجراءات الاه عر ع ب ا الد وى عرعكز أساسا ر مىررألابن همررا ر ريلررت ا اارراح‬
‫بيو بامررام ذلررك مررع احارررام اإلجررراءات الررواردا رره‬ ‫الد وىو عب بغ ا أ إ الن ا إل المد‬
‫نصون المواد من ‪ 14‬إل ‪20‬و المواد من ‪ 406‬إل ‪ 416‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) عنف د الخصومت‪.‬‬
‫‪ -1‬عريضة افتتاح الدعوى‪:‬‬
‫لفريلت ا اااح الد وى أهمبت كبرى من حبث عحديد نوع النزاع طببفت الررد وىو ممررا ينجررر‬
‫ني عفببن ااخاصان ل ج ت ال لائبت الفات ت بيو عفببن اإلجراءات الواجررب اعخاذهررا رره كررل‬
‫د وى‪ .‬قد أ ط المشرع ه قانون (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) ا ابارا كببرررا لشرركل الفريلررت إجررراءات قبرردهاو‬
‫رعب جزاء ال اب بت لإلبطال ه حال غباب بفض هذه اإلجراءات أ ظ ور الفريلررت ر غبررر‬
‫الشكل الذي قرره ال انون ل او أ إغفال بفض ما يرعب ب ا من إجراءات م ررا لصحت الا اضه‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫نببن ه هذا الىباق لكل الفريلت ق ما نصر بي المادا ‪ 14‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و الاه عررنص‬
‫" عر ع الد وى أمام المحكمت بفريلت مكاوبتو موقفت مإرخت عودع بأمانت اللب من قبررل‬
‫(‪)1‬‬
‫المد ه أ كب ي أ محامبي بفدد من النىخ يىا ي دد األطرا "‬
‫باسا راء نص المادا ‪ 15‬نىاخ ص مني جوب عو ر جم ت من الببانات ه ريلت اا اااح‬
‫عحر طائ ت دم قبول ا لكالو ياف ق األمر بالببانات اآلعبت‬
‫‪ -‬الج ت ال لائبت الاه عر ع أمام ا الد وى‪.‬‬
‫‪ -‬اسم ل ب موطن المد ه‪.‬‬
‫بي إن لم يكن لي موطن مف وم آخر موطن لي‪.‬‬ ‫‪ -‬اسم ل ب موطن المد‬
‫‪ -‬اإللارا إل طببفت عىمبت م ر الشخص المفنوي تفت ممث ي ال انونه أ ااعفاقه‪.‬‬
‫با‬ ‫‪ -‬أن عالمن ريلت ا اااح الد وى موجز ل وقائع الط بات الوسائل الاه عإس‬
‫الد وى‪.‬‬
‫‪ -‬اإللارا ند ااقالاء إل المىاندات الوثائق المإيدا ل د وى‪.‬‬
‫لم يكاف قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت بببرران لرركل الفريلررت اا اااحبررت ر و بررل برربن‬
‫برري‬ ‫نىخت الفريلررت لاب بغ ررا ل مررد‬ ‫الخطوات الاه عابع من أجل قبد الد وىو الحصول‬
‫ما ي ه‬ ‫ن طريق المحلر ال لائهو هذا ما علمناي المادعبن ‪ 17 16‬منيو الاه نصر‬
‫‪ -‬ع بد الد وى ه سجل خان لرردى كاابررت ضررب الج ررت ال لررائبت المر رروع أمام ررا الررد وى عبفررا‬
‫لارعبب ر دهاو مع ببان أسماء أل اب الخصوم رقم ال لبت عاريخ أ ل ج ىت‪.‬‬
‫‪ -‬يىجل أمبن اللب رقررم ال لرربت عرراريخ أ ل ج ىررت ر نىررخ الفريلررت اا اااحبررتو يىر م ا‬
‫ل مد ه بغرف عب بغ ا رسمبا ل خصوم‪.‬‬
‫األقل ببن عاريخ عى بم الاك بف بالحلور الارراريخ المحرردد أل ل‬ ‫‪ -‬يجب احارام أجل ‪ 20‬يوما‬
‫خال ذلكو يمدد هذا األجل ثال أل ر بالنىبت ل لايا الاه يكون‬ ‫ج ىت ما لم ينص ال انون‬
‫ب م م بمبن بالخارج‪.‬‬ ‫المد‬
‫خال ذلكو يفصل رئب‬ ‫‪ -‬ا ع بد الد وى إا بفد د ع الرسوم ال لائبت ما لم ينص ال انون‬
‫الج ت ال لائبت ه كل نزاع يفرف بي حول د ع الرسوم بأمر غبر قابل ألي طفن(أمر ائه)‬
‫‪ -‬يجب إل ار ريلت ر ع الد وى لدى المحا مت الف اريت إذا عف ق األمر بف ررار ‪/‬أ حررق بنرره‬
‫ال لبت عحر طائ ت دم قبول ا‬ ‫اري مش ر طب ا ل انونو ع ديم ا ه أ ل ج ىت ينادى ب ا‬
‫لكالو مالم يثبر إيدا ا لإلل ار‪.‬‬
‫ب ذا يكون (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) قد بن لكال نموذجبا ل فريلررت اا اااحبررت ل ررد وى د ن أن يرررب هررذا‬
‫مخالفاي ال اب بت لإلبطال الاه يثبرهررا مررن ع ررررت لمصر حاي ر ‪.‬‬ ‫الشكل بالنمام الفامو رعب‬
‫كما أجاز أيلا عصحبح هذه المخالفاتو قرر إمكانبت إجازع ا تراحت أ ضررمناو باعخرراذ مررا يرردل‬
‫إجازا المخالفتو كا ديم د وع موضررو بت رره الررد وى د ن الاطرررق أ الررد ع‬ ‫من اإلجراءات‬
‫بالمخالفت المىج ت ه لكل الفريلت اا اااحبت ل د وى‪.‬‬
‫قد حدد ال انون الجديررد اإلجررراءات الارره ع برد ب را الررد وى عرردخل بموجب ررا جررد ل ال لررايا‬
‫حىب اإلجراءات الم ررا ل ا بالنمر إل نو ا‪.‬‬ ‫المنشورا ل حكم ب او كل‬

‫جزاء عخ ف لرط إل ار الفريلت‬


‫‪ - 1‬كانر المادا ‪ 12‬من قانون اإلجراءات المدنبت الىابق عفطه طررري ابن ا اارراح الررد وى أمررام ال لرراء إمررا بفريلررت مكاوبررت أ‬
‫باصريح أمام كاعب اللب لدى المحكمت عحرير محلر بذلك نالحظ ه النص الجديد غباب الطري ت الثانبت ااكافاء بالفريلت‬
‫المكاوبت بالفرببت الموقفت المإرخت‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫إذا كانر المادا ‪ 85‬من المرسوم الانفبذي رقررم‪ 63 - 76‬و المالررمن عأسررب الىررجل الف رراري‬
‫جوب إل ار الفرائض عحر طائ ت البطالنو إن ال لاء الجزائري ساب ا (أي ه ظررل‬ ‫عنص‬
‫موقف ثابر بشأن إل ار أ دم إل ار ع ك‬ ‫عطببق قانون اإلجراءات المدنبت الىابق) لم يىا ر‬
‫الفرائض(‪ .)1‬لذلك عدخل المشرع ا لملمون المادا ‪ 17‬مررن ال ررانون الجديررد لبلررع حرردا ل جرردل‬
‫ال ائم حول لرط إل ار ريلررت ا اارراح الررد وى بالنىرربت ل ررد ا ى الماف ررت بالف ررار أ بررالح وق‬
‫الفبنبت الف اريت المش را طب ا ل ررانون ا ابررره لرررط مررن لررر ط قبررول الررد وى د ن أن يربطرري‬
‫بالنمام الفامو جزاء عخ في ال اب بت لإلبطال ما عمىك بي من ع رر لمص حاي من أطرا الد وىو‬
‫كما يجوز ل م إجازعي ألن هذا ال بد رد لحمايت مصالح خاتت‪.‬‬
‫‪-2‬التكليف بالحضور للجلسة‪:‬‬

‫مىرراوى أمانررت‬ ‫ر نا أن الد وى عر ع ل لاء بموجب ريلت ا اااح الد وى الاه عودع‬
‫اللب بالمحكمتو حبث يام الاألبر ب او باررد ين المف ومررات الماف ررت برررقم ال لرربت عرراريخ أ ل‬
‫ج ىتو عى م نىخ الفريلت ل مد ه الذي يجب بي أن يىف لاك بررف خصررمي بالحلررور(‪)2‬و هررذا‬
‫ن طريق عب بغي عب بغا رسمبا بواسطت المحلر ال لائه‪.‬‬
‫ي صد بالاب بغ الرسمه ‪-‬حىب ما جاء ه المررادا ‪ 406‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ -‬ذلررك الاب بررغ الررذي يررام‬
‫بموجب محلر يفده المحلر ال لائهو هذا األخبر الذي يى م ل مب غ لي الاك بف بالحلور ل ج ىت‬
‫ط ب المد هو الاب بغ الرسمه ل فريلت يام ق اإلجراءات الحاات الاالبت‬ ‫بناء‬
‫‪ -1‬التبليغ الشخصي‪:‬‬
‫ي صد بالاب بغ الشخصهو أن يام عى بم نىخت من المحلر المراد عب بغرري إلر الشررخص المفنرره‬
‫بالاب بغ بشكل مبالرو أي أن يى م ل شخص المفنه ذاعيو هذا هو األتل ه الاب بغ حىررب مررا جرراء‬
‫ه المادا ‪.)3(1/408‬‬

‫أن المادا‬ ‫ر ع الد وى أن هذا اإلجراء من النمام الفام مىاندا ه ذلك‬ ‫‪ - 1‬د ا ابر مج الد لت إل ار الفريلت قبد‬
‫‪85‬من المرسوم الاه جاءت بصفت اإللزامو أن ال د من إل ار الفريلت هو إ الم الغبر لب األطرا الماخاتمتو مادام‬
‫ح وق الغبر الررذي قررد يافامررل مررع ترراحب الف ررار موضرروع‬ ‫ال د هو اإل الم المىألت عصبح حاما من النمام الفام حفاظا‬
‫النزاع‪.‬‬
‫دم األخذ‬ ‫ن بض ما سار بي مج الد لتو إذ نجد أن غر المحكمت الف با إن كانر ماف ت‬ ‫أما المحكمت الف با ىارت‬
‫بالبطالن المط قو لكن مواقف ا جاءت ماباينتو الغر ت المدنبت عرى بأن دم إل ار الفريلت ه المحا مت الف اريت ا يارعب بي‬
‫أي بطالن ألن المشرع أحال عطببق المادعبن ‪ 14 13‬من األمر‪ 74 -75‬الماف ق بإ داد المىح الفام لألراضه عأسب الىجل‬
‫الف اريو أن هذه اإلحالت عاف ق بالمىائل الفنبت الماف ت بكبفبت إ داد البطاقات د ن المىائل ال انونبررت الارره عب ر مرن اخاصرران‬
‫أحكام المادا ‪ 14‬را ‪ 04‬من األمر ‪ 74 -75‬تدر المرسوم ‪ 63 -76 -‬الذي نص ه المادا‬ ‫الى طت الاشريفبت؟و أني بناءا‬
‫أن إل ار الفريلت يفابر قبد ر ر ررع الررد وى هررو ال بررد الررذي اسرراحدثي المرسرروم د ن أن يررنص برري قررانون‬ ‫‪85‬مني‬
‫اإلجراءات المدنبتو من ثم يوجد عفارف ببن أحكام قانون اإلجراءات المدنبت أحكام هذا المرسوم‪ .‬عبفا لررذلك إذا قررع عفررارف‬
‫ببن عشريع ادي عشريع ر هو بىابفد الاشريع الفر ه (المرسوم) يطبق الاشريع الفادي (قانون اإلجراءات المدنبت)‪.‬‬
‫أما الغر ت الف اريت ل محكمت الف با د اعخذت موقفا سطا يفامررد الرربطالن النىرربهو بحبررث ا يجرروز ل اضرره إثررارا مىررألت إلر ار‬
‫الفريلت إا إذا أثاره األطرا و إذ ل إاء حدهم الصفت إلثارا دم ال بول الناجم ررن الشر ر المىرربق المنصررون برري ب ررد‬
‫حمايت مصالح خاتت‪.‬‬
‫‪ - 2‬لم يلع المشرع عفريفا محددا ل اك بف بالحلورو رغم إلارعي من خالل المادعبن ‪ 19 18‬مني إل أن الاك بف بالحلور‬
‫ل ج ىت هو بارا ن محلر يحرر بواسطت المحلر ال لائهو يالمن جم ت من الببانات اإللزامبت ا يصح إا باوا رها‪ .‬أما الف ي‬
‫م المف ن إلبي)و لذلك بالنمر إل قانون اإلجراءات المدنبت‬ ‫د ر ي بأني (هو الفمل الذي يام بم الاه إيصال اقفت مفبنت إل‬
‫بي ه الد وىو بملمون أ راق الخصومت‬ ‫اإلداريتو يمكن عفريفي بأني (هو اإلجراء الذي يام بموجبي إخطار المد‬
‫إجراءاع ا بصورا رسمبت)‪.‬‬
‫‪ - 3‬هه الطري ت المث لحصول الف م ال انونه لديي بالط ب ال لائه الم دم ه مواج ايو هو عب بغ يفاد بصحاي سواء عم الاب بغ‬
‫أن المحلر ال لائه م زم بالاح ق من هويت‬ ‫ه موطن الشخص المب غ لي أ ه محل م يو أ حا ه الطريق الفام‪.‬‬
‫ذلك تراحتو إني ه ال انون الجديد كما يبد من‬ ‫الشخص المب غ ليو إذا كانر المادا ‪ 22‬من ال انون الىابق لم عنص تراحت‬
‫ذكر اسم ل ب‬ ‫خالل نص الف رعبن ‪ 4 3‬من المادا ‪ 19‬الف رعبن ‪ 6 5‬من المادا ‪407‬و أني جفل تحت الاب بغ ماوقف‬
‫‪52‬‬
‫‪ -2‬التبليغ في الموطن‪:‬‬
‫الشخص المط وب عب بغي بالذاتو بصح الاب بغ‬ ‫إذا لم يامكن المحلر ال لائه من الفثور‬
‫(‪)1‬‬
‫الرسمه ه موطن هذا األخبرو ق نص المادا ‪ 410‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) و الاه ا ادت بصحت الاب بررغ‬
‫المجرى ه الموطن األت ه ل مط وب عب بغيو ما اساو الشر ط الاالبت‬
‫‪ -‬إثبات غباب الشخص المط وب عب بغي‪ :‬ال يكون الاب بغ تحبحا إا إذا ألررار المحلررر ال لررائه‬
‫ه محلر الاك بف بالحلورو إل غباب المط وب عب بغي من عم اساحالت الاب بغ الرسمه لخصرربا‬
‫ليو بما يفنه أني ه حالت جوده ا يفاد بالاب بغ لغبره حا ند ر لي ااساالم أ الاوقبع‪.‬‬
‫‪ -‬عحديد الفالقت برربن المب ررغ المط رروب عب بغرري‪ :‬إذ يجررب اإللرارا رره محلررر الاك بررف بالحلررور‬
‫ل ج ىتو إل طببفت الفالقت الاه عرب الشررخص المىررا م بالشررخص المررراد عب بغرريو بحبررث يجررب أن‬
‫يكون من أ راد ائ ايو كاألم األف الز جت اابررن الحفبررد غبرررهم‪ .‬ررال يصررح عىر بم الاك بررف‬
‫أني مجرد تديق ل مط وب عب بغيو أ أني جار لي‪.‬‬ ‫بالحلور ل ج ىتو إل الشخص المصرح‬
‫‪ -‬حصول عى بم الاك بف بالحلور ه موطن المط وب‪ :‬بحبث ا يجرروز عىر بم الاك بررف بالحلررور‬
‫ل ج ىت لغبر المفنه لخصبا إا ه موطن هذا األخبرررو بررل ابررد مررن عىر بم م الاك بررف بالحلررور‬
‫ل ج ىتو بالموطن األت ه أ بالوطن المخاار ل شخص المط وب عب بغي‪ .‬ررال يصررح عىر بم الاك بررف‬
‫اني قريب لي غبر الم بم مفي‪.‬‬ ‫بالحلورو إل الشخص المصرح‬
‫الاب بررغ مامافررا‬ ‫‪ -‬حصول الاب بغ لمن ياماع باأله بت‪ :‬إذ يفرف ال انون أن يكون الشخص الذي يا‬
‫باأله بت عحر طائ ت بطالن الاك بف بالحلور ل ج ىت‪.‬‬
‫‪ -‬قبول المخاطب اساالم الورقت المب غت‪ :‬يشارط ه تحت الاب بغ لغبررر الشررخص المط رروب عب بغرريو‬
‫أن ي بل الشخص المب غ اساالم الاك بف بالحلورو أن يوقررع أ يلررع بصررماي ر األتررلو رران‬
‫امانع هذا الشخص ن ااساالم أ ر ررض الاوقبررع أ ضررع بصررماي ر األتررلو ررإن الاب بررغ ا‬
‫النحو الذي سنببني بما بفد‪.‬‬ ‫يكون تحبحاو إا باسابفاء إجراءات الاف بق‬
‫‪ -3‬حاالت رفض التبليغ واالستالم‪:‬‬
‫برري ررإن‬ ‫اساالم األ راق ال لررائبتو‬ ‫المحلر ال لائه لب لي س طت إجبار األلخان‬
‫هذا األخبر قد ي ابل بالر ض ند إجرائي لفم بت الاب بغو هنا نمبز ببن حالابن‬
‫الشخص المراد عب بغي بالذات‬ ‫‪ -1‬حالت كون الر ض من طر‬
‫هذه الحالت الجا ا المادا ‪ 411‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪)2‬و بحىب هذا النص إنرري إذا ر ررض المط رروب‬
‫عب بغي اساالم محلررر الاب بررغ الرسررمهو أ ر ررض الاوقبررع برريو أ ر ررض ضررع بصررمايو ي رروم‬

‫ثب ت إثبات هوياي رقم ا عاريخ تد رهاو‬ ‫الاب بغو مع اإللارا إل‬ ‫موطن الشخص المب غ لي عوقبفي أ ضفي بصماي‬
‫سواء عم الاب بغ لي ه موطنيو أ أي مكان آخر غبره‪.‬‬
‫" ند اساحالت الاب بغ الرسمه لخصبا ل مط وب عب بغيو إن الاب بغ يفد تحبحا إذا عم ه موطني‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪410‬‬
‫األت ه إل أحد أ راد ائ اي الم بمبن مفي أ ه موطني المخعار‪.‬‬
‫يجب أن يكون الشخص الذي ع الاب بغ مامافا باأله بتو إا كان الاب بغ قابال لإلبطال"‪.‬‬
‫ما ي ه "إذا ر ض الشخص المط وب عب بغي رسمباو اساالم محلر الاب بررغ الرسررمه أ ر ررض الاوقبررع‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪411‬‬
‫بي أ ر ض ضع بصمايو يد ن ذلك ه المحلر الذي يحرره المحلر ال لائهو عرسل لي نىخت من الاب بغ الرسررمه برسررالت‬
‫ملمنت مع اإللفار بااساالم‪.‬‬
‫يفابر الاب بغ الرسمه ه هذه الحالت بمثابت الاب بغ الشخصهو يحىب األجل من عاريخ خام البريد"‬
‫‪53‬‬
‫محلر الاك بف بالحلررورو ي رروم بإرسررال نىررخت لرري برسررالت‬ ‫المحلر ال لائه باد ين ذلك‬
‫ملمنت مع اإللفار بااساالمو يفابر الاب بغ ه هذه الحالت بمثابت الاب بررغ الشخصررهو ا يحاىررب‬
‫األجل من عاريخ الر ض بل من عاريخ خام البريد‪.‬‬
‫‪ -2‬حالت كون الر ض من طر من ل م الصفت ه ع ه الاب بغ الرسمه‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه الحالت الجا ا الف رات ‪1‬و ‪2‬و ‪ 3‬من المادا ‪ 412‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) و بحىب هذا النص إني‬
‫إذا عم الر ض ممن ل م الصفت ه ع ه الاب بغو ي وم المحلر ال لائه باررد ين ذلررك ر محلررر‬
‫الاك بف بالحلررورو ي رروم بإرسررال نىررخت لرري برسررالت ملررمنت مررع اإللررفار بااسرراالمو كمررا ي رروم‬
‫لوحت اإل النات بم ر المحكمت بم ررر الب ديررتو يثبررر اإلرسررال الملررمون‬ ‫بإجراءات الاف بق‬
‫بخام إدارا البريدو يثبر الاف بق باألبرا رئب المجلر الشررفبه الب رردي أ موظررف مإهررل لررذلكو‬
‫عألبرا رئب أمناء اللب بالمحكمت‪.‬‬
‫إذا كانر قبمت االازام عاجا ز خمىمائت ألف دينار ‪ )500.000‬دجو ي رروم المحلررر ال لررائه‬
‫بنشر ملمون د الاب بغ الرسمه ه جريدا يومبت طنبتو بإذن من رئب المحكمت الاه ي ررع ب ررا‬
‫نف ت طالبي‪.‬‬ ‫مكان الاب بغ‬
‫يفابر الاب بغ ه هذه الحالت بمثابت الاب بغ الشخصهو يحاىب األجل من عاريخ خام البريرردو ا‬
‫من عاريخ الر ض‪.‬‬
‫‪ -4‬تبليغ من ال يملا موطنا معروفا‪:‬‬
‫إذا كان الشخص المراد عب بغي لب لي موطن مفر و بررام (المررادا ‪ 412‬رررا ‪ )1‬عب غري ررن‬
‫طريق الاف بق ب وحت اإل النات بم ر المحكمت م ر الب ديت الاه كان لرري ب ررا آخررر مرروطنو بالكبفبررت‬
‫الاه ذكرت ه الف را الىاب تو يىري أجل الاب بغ الرسمه من آخر عاريخ إجراء حصل ق هررذه‬
‫الطرق يفابر الاب بغ ه هذه الحالت بمثابت الاب بغ الشخصه‪.‬‬
‫‪ -5‬تبليغ األشخاص المحبوسين‪:‬‬
‫بي محبوساو هنا يمكن عب بغيو غبر أن الاب بغ الموجي إلبي ه مكرران حبىرريو‬ ‫قد يكون المد‬
‫الرغم من أني س م ل مفنه لخصبا غبر أني رره نمررر ال ررانون ا يفررد عب بغررا لخصررباو إنمررا‬
‫عب بغا تحبحاو أي أني يأخذ حكم الاب بغ ه الموطن (المادا ‪.)413‬‬
‫‪ -6‬تبليغ األشخاص المقيمين في الخارج‪:‬‬
‫بي لخص ي بم رسررمبا خررارج الرروطنو بالارراله ررإن الاب بررغ سرربخا ف ررن‬ ‫قد يكون المد‬
‫النحو اآلعه‬ ‫الحاات المذكورا أ الهو ه لأن عب بغ هإاء نمبز ببن دا حاات‬
‫‪ -‬إذا كان هذا الشخص سبق لرري أن اخاررار مرروطن لرري رره الجزائرررو ررإن الاب بررغ يررام رره المرروطن‬
‫المخاار (المادا ‪.)406‬‬
‫‪ -‬إذا كان هذا الشخص قد سرربق لرري أن رربن كرربال رره الجزائرررو ررإن عب بررغ الوكبررل يفابررر عب بغررا‬
‫تحبحا (المادا ‪.)409‬‬

‫" إذا كان الشخص المط وب عب بغي رسمباو ا يم ك موطنا مفر او يحرر المحلر ال لررائه محلرررا‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪412‬‬
‫يلمني اإلجراءات الاه قام ب او يام الاب بغ الرسمه باف بق نىخت مني ب وحت اإل النات بم ر المحكمت م ر الب ديت الاه كان لرري ب ررا‬
‫آخر موطن‪.‬‬
‫إذا ر ض األلخانو الذين ل م تفت ع ه الاب بغ الرسمهو اساالم محلر الاب بغو عطبق أحكام الف را األ لر أ ررالهو ررال ا ر‬
‫ذلكو يرسل الاب بغ الرسمه برسالت ملمنت مع اإللفار بااساالم إل آخر موطن لي‪.‬‬
‫يثبر اإلرسال الملمونو الاف بقو بخام إدارا البريد أ عألبرا رئب المجل الشفبه الب رردي أ موظررف مإهررل لررذلكو أ عألرربرا‬
‫رئب أمناء اللب و حىب الحالت‪."....‬‬
‫‪54‬‬
‫‪ -‬إذا لم يخاار هذا الشخص موطن ه الجزائرو لم يفبن كبررل ررإن الاب بررغ يررام حىررب الحالررت إمررا‬
‫ق اإلجراءات المنصون ب ا ه ااعفاقبات الد لبتو هذا إذا كان هنرراك اعفاقبررت د لبررت مبرمررت‬
‫بي‪ .‬إذا لم عوجررد اعفاقبررات د لبررت رره هررذا الشررأن يررام‬ ‫ببن الجزائر الد لت الاه ي بم ب ا المد‬
‫(‪)1‬‬
‫إرسال الاب بغ بالطرق الدب وماسبت (م‪414‬و‪415‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) ‪.‬‬
‫‪ -7‬تبليغ الشخص المعنوي‪:‬‬
‫ع ك األحكام الىاب ت عاف ق باب بغ الشخص الطببفهو أما بشأن األلخان المفنويتو إنرري حىررب‬
‫المادا ‪ 408‬يام الاب بغ يررام ررن طريررق ممث رري ال ررانونه أ ررن طريررق أي لررخص عررم عفببنرري ل ررذا‬
‫الغرف كرررئب مصر حت المناز ررات مررثال‪ .‬كررذالك الحررال بالنىرربت لاب بررغ لررإلدارات الجما ررات‬
‫اإلق بمبت المإسىات الفمومبت ذات الصبغت اإلداريررتو فررن طريررق الممثررل ال ررانونه المفرربن ل ررذا‬
‫الغرفو بم رها‪ .‬أما إذا كان الشخص المفنوي ه حالت عصفبت بى م الاب بغ إلر المصررفه ‪ .‬رره‬
‫جمبع هذه الحاات يفد الاب بغ لخصبا‪.‬‬
‫‪ -8‬البيانات الواجب توافرها في التكليف بالحضور للجلسة‪:‬‬
‫الببانات الواجب عو رها ه محلررر‬ ‫نص المشرع ه ال انون الجديد ه أكثر من موضع‬
‫الاك بف بالحلور ل ج ىتو رعب قاب باي ل بطالن بما لو كان لك ي مخالف ل شكل المط وب قانوناو‬
‫;د ع من ع رر البطالن لمص حاي بذلك هو المط وب عب بغي حدهو عامثررل الببانررات المط وبررت بمررا‬
‫يه‬
‫‪ -‬ببانات عاف ق بالمحلر ال لائه الارطر الف رررا األ لر مررن المررادعبن ‪ 19 18‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و‬
‫ذكر اسم المحلر ال لائه نوانرري الم نرره خامرري عوقبفرري ر أتررل الورقررت ر مخا ررف‬
‫تورها نىخ او هو الاوقبع الذي يفطه لمحلر الاك بف بالحلور ل ج ىت الصفت الرسمبت‪.‬‬
‫‪ -‬ببانات المد ه هه ما نصر بي الف رات ‪ 4 3 2‬مررن المررادا ‪ 18‬الف رعرران ‪ 3 2‬مررن المررادا‬
‫‪ 19‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و بحبررث يجررب أن يشررامل ر اسررم ل ررب مرروطن المررد هو إذا عف ررق األمررر‬
‫بشخص مفنوي يافبن اإللارا إل عىمباي طببفاي م ره ااجاما ه‪ .‬ما يالحظ هنررا أن المشرررع‬
‫قد اسرراغن ررن بفررض الببانررات الارره كانررر مط وبررتو الماف ررت بم نررت طالررب الاك بررف بالحلررور‬
‫ل ج ىتو باسم ل ب موطن كبل م دم الط ب ال لائهو إن كان هذا الممثررل هررو الررذي قررام بر ررع‬
‫الد وى وضا ن الموكل‪ .‬أما ن الجزاء المارعب ن خ و الاك بف بالحلررور ل ج ىررت مررن هررذا‬
‫الببانو و البطالنو بما يفبد أني ماف ق بالنمام الفامو يجوز ل اضرره إثارعرري لررو مررن ع رراء نفىرري‬
‫(المواد ‪18‬و ‪.)407‬‬
‫برريو إذا عف ررق األمررر‬ ‫‪ -‬ببانات الشخص المب غ لي ياف ق األمررر باسررم ل ررب مرروطن المررد‬
‫بشخص مفنويو يشار إل عىمباي طببفاي م ره ااجامررا هو كررذا اسررم ل ررب تررفت الشررخص‬
‫المحلررر‪ .‬بغرررف سررد الررن ص‬ ‫المب غ لي عوقبفي أ ضع البصمت ه حالت اساحالت الاوقبع‬
‫الذي ا ارى عطببق نص المادا ‪ 13‬من ال انون الىابقو د الارط بموجررب الف رررات ‪ 4‬إلر ‪ 8‬مررن‬
‫المادا ‪ 19‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و ذكر ببانات الوثب ت الاه عثبررر هويررت المب ررغ لرري‪ .‬كمررا يجررب اإللررارا إل أن‬
‫المب غ لي اسا م الاك بف بالحلور مر ا بنىررخت مررن الفريلررت اا اااحبررت مإلررر ب ررا مررن أمرربن‬
‫بي بأني ه حالت دم اماثالي ل اك بف بالحلور يصرردر حكررم ضررده‬ ‫اللب و أيلا عنببي المد‬
‫ما قدمي المد ه من ناتر‪.‬‬ ‫بناءا‬

‫"يام عب بغ الشخص الذي لرري مرروطن رره الخررارجو ررا لإلجررراءات المنصررون ب ررا رره ااعفاقبررات‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪414‬‬
‫" ه حالت دم جود اعفاقبت قلائبتو يام إرسال الاب بغ بالطرق الدب وماسبت"‬ ‫ال لائبت"و نصر المادا ‪415‬‬
‫‪55‬‬
‫ا ل ف رررا األ لر مررن المررادعبن ‪ 19 18‬الف رررا الثانبررت مررن‬ ‫‪ -‬قر إجراء الاك بف بالحلور‬
‫المادا ‪ 407‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) إنرري يافرربن أن يررذكر رره محلررر الاب بررغو عرراريخ سررا ت إجررراء الاب بررغ‬
‫الرسمه ل فريلت اا اااحبت ل د وى بررالحر ا باألرقررامو بمررا يفبررد ذكررر البرروم الشر ر الىررنت‬
‫الىا ت الذي حصل بي الاب بغو كذلك ذكررر عرراريخ أ ل ج ىررت سررا ت انف ادهرراو ذلررك أن محرررر‬
‫محلر الاك بف بالحلور هو المحلر ال لائهو هو قائم بوظبفت مومبررتو رران ذلررك يفنرره بررأن‬
‫الااريخ الررذي حررررت برريو إن را عف ررد قبما ررا‬ ‫هذا المحلر هو رقت رسمبتو بد ن احاوائ ا‬
‫ال انونبت كورقت رسررمبت‪ .‬لررال ررن كررون المررادا ‪ 416‬حررددت الوقررر المىررموح ل بررام بررإجراءات‬
‫الاب بغو بحبث ا يجوز الاب بغ قبل الىا ت الثامنت تباحا ا بفد الىا ت الثامنت مىاءا ا رره أيررام‬
‫الفطلو إا ه حالت اللر را بفد أخذ اإلذن من ال اضه‪.‬‬
‫هذا عجدر اإللارا أن المررادا ‪ 18‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) جرراءت لابرربن الشرركل المط رروب رره محلررر‬
‫الاك بف بالحلور ل ج ىتو أما المادا ‪ 19‬المواد ‪ 406‬ما بفدها د جاءت لابرربن كبفبررات الاب بررغ‬
‫الصحبح المناج لآلثار ال انونبت الاه سو نافرف ل ا ه "آثار الاب بغ الرسمه" هو ما يدل‬
‫جوب ر د الببانات المذكورا ه ود الاب بغ الرسمهو لما ل ا مررن أهمبررت‬ ‫حرن المشرع‬
‫من حبث اآلثار الاه يرعب ا الاب بغ الرسمه‪.‬‬
‫‪ -9‬آثار التبليغ الرسمي‪ :‬إذا عم الاب بغ الرسمهو كان مىاو با كل الشر ط سالفت الذكرو إني‬
‫يرعب آثاره ال انونبتو عامثل ع ك اآلثار ه انف اد الخصومت ال لائبتو أيلا بدء سريان اآلجال‬
‫ال انونبت (إذا عف ق األمر باب بغ أ عنفبذ حكم قلائه)‪ .‬نشبر إل أن المشرع قد مبز ببن الاب بغ‬
‫الشخصه بهّن الاب بغ الصحبح ه الموطن‪ .‬هو بذلك أراد أن يفطه ل اب بغ آثارا مخا فت من‬
‫حبث األحكام الاه عصدر ه ال لايا بالنمر إل الطرق الاه عم ب ا إ الن الد وى ل خصومو هو‬
‫ما يالح من خالل نص المواد ‪292‬و ‪293‬و ‪294‬و ‪ 295‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ .‬من خالل المواد‬
‫عب بغ الفريلت اا اااحبت‬ ‫المذكورا أ الهو المادا ‪ 288‬ما ي ب او نىاناج أن األثر المارعب‬
‫النحو اآلعه‬ ‫يكون‬
‫بي ل ج ىت أ حلر من ينوب ني قانوناو (سواء قبل الاب بررغ أ بفررد الاب بررغو‬ ‫‪ -‬إذا حلر المد‬
‫ا ي م بفدئذ أن يكون الاب بغ قد عم لخصبا أ ه الموطن)و الحكم ه الد وى يصرردر حلرروري‬
‫(المادا ‪.)288‬‬
‫برري ل ج ىررت ا هررو ا مررن ينرروب نرري قانونرراو‬ ‫‪ -‬إذا عم الاب بغ الشخصه(‪ )1‬لررم يحلررر المررد‬
‫الحكم ه الد وى يصدر حلوري ا اباريو هو حكررم غبررر قابررل ل مفارضررت (المررادين ‪- 293‬‬
‫‪ .)295‬الحكم الحلوري اا اباريو يفامل كالحكم الحلوري بما يخررص برردء موا بررد الطفررنو‬
‫بحبث عكون من عاريخ الاب بغ الرسمه ل حكم‪.‬‬
‫بي ل ج ىت ا هو ا من ينرروب‬ ‫‪ -‬إذا عم الاب بغ الصحبح (أي غبر الشخصه)و لم يحلر المد‬
‫ني قانوناو الحكم ه الد وى يصدر غبابهو هو حكم قابل ل مفارضت (المادا ‪)292‬‬
‫المحور السادس‬

‫‪ - 1‬حاالت التبليغ الشخصي يمكن حصرها فيما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬عب بغ الفريلت اا اااحبت ل مط وب عب بغي لخصبا‪.‬‬
‫‪ -‬عب بغ الممثل ال انونه أ ااعفاقه ل شخص المفنوي المراد عب بغيو أ ألي لخص عم عفببني ل ذا الغرف‪.‬‬
‫‪ -‬الاب بغ إل الممثل المفبن لغرف ع ه الاب بغ ه م ر اإلدارات أ م رات الجما ات اإلق بمبت أ المإسىات الفمومبت ذات‬
‫الصبغت اإلداريت‪.‬‬
‫‪ -‬عب بغ المصفه بالنىبت ل شخص المفنوي ه حالت الاصفبت‪.‬‬
‫‪ -‬ه حالت ر ض الاب بغ ااساالم من طر المراد عب بغي اعخاذ اإلجراءات الالزمت لذلك المذكورا آنفا‪.‬‬
‫‪ -‬ه حال ر ض ع ه الاب بغ من قبل األقارب الم بمبن مع المراد عب بغي ه موطنيو بفد اعخاذ اإلجراءات الالزمت المذكورا آنفا‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫وسائـل استعمـال الدعـوى (الطلبات والدفوع)‬
‫سبق ال ول أن الد وى هه الى طت الممنوحت بحكم ال انونو لصاحب الحررق مررن أجررل الحصررول‬
‫الحمايت ال انونبت لح ي بواسطت ال لاءو إذا كانر هذه الى طت قررد ع ررررت لأللررخان ب ررد‬
‫عح بق الفدالتو إن كان لزاما أن يام عنمبم ا ن طريق ال وانبن اإلجرائبت بشكل يكفل الاوازن برربن‬
‫طر ه الخصومتو هو ما جفل الاشريفات الحديثت علررع أترروا امررت عبرربن الطريررق الارره يجررب‬
‫حمايت الح وق‪.‬‬ ‫إعبا ا ل وتول إل عح بق الفدالت الحصول‬
‫بالرجوع إل أحكام (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) نجد المشرع قد مكن األلخان من سررائل لممارسررت الررد وىو‬
‫عانوع ه األساس بحىب مركزهم ه الد وىو ان كان الخصم هررو الررذي بررادرا إلقامررت الررد وىو‬
‫من أجل الحصررول ر حكررم لصررالحي ‪ -‬هررو هنررا رره موقررف هجررومه‪ -‬سررمبر سررب ت اسررافمال‬
‫الد وى هنا بالط ب ال لائهو ان كان الخصم يريد أن يافادى تد ر حكم لصالح خصررمي ‪ -‬هررو‬
‫هنررا رره موقررف د ررا ه‪ -‬سررمبر سررب ت اسررافمال الررد وى هنررا بالررد عو بالارراله ررإن "الط بررات‬
‫الد وع" هه الوسائل ال انونبت المخصصت اسافمال الد وى‪.‬‬
‫ه سببل عح بق الارروازن برربن األطرررا المشرررع جفررل مررن مىررألت "إيررداع ريلررت ا اارراح‬
‫بيو إنما ألزم المررد ه بلررر را‬ ‫الد وى ل لاء" ا عرعب لوحدها أي آثار ه مواج ت المد‬
‫بيو هذا الاب بغ هررو الررذي‬ ‫الىفه لاب بغ خصميو حا عنشا الخصومت عنف د ه مواج ت المد‬
‫سبجفل‪ .‬الخصوم ه مراكز قانونبت ماىا يت من خالل ما يمررنح لكررل من مررا مررن سررائل اسررافمال‬
‫الد وى‪.‬‬
‫أوال ‪:‬الطلبات‪:‬‬
‫ال لاءو طالبا الحكم لي بي‬ ‫عفريف الط ب الط ب هو اإلجراء الذي يفرف بي الشخص اد اءه‬
‫خصمي‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أنواع الط بات عافدد ع ىبمات الط بات ال لائبت بافرردد المفررايبر و غبررر أننررا سررنركز ر الا ىرربم‬
‫الذي ي وم ر مفبررار عرعبررب ع ررديم او حىررب هررذا المفبررار ررإن الط بررات ال لررائبت عن ىررم إلر‬
‫قىمبن (ط بات أت بتو أخرى ارضت)‬
‫‪ -1‬الطلبات األصلية‪:‬‬

‫ط بات أت بت‬ ‫ا لمفبار عرعبب ع ديم ا إل‬ ‫المفبار المفامد بي ه الا ىبمو ا ىم‬ ‫‪ - 1‬يخا ف ع ىبم الط بات ال لائبتو باخاال‬
‫ط بات ارضت‪.‬‬
‫ع ىم ق مفبار تورا الحمايت المط وبت إل ط بات موضو بت ط بررات قابررتو "األ لر عرمرره إلر ع ريررر حررق أ عغببرررهو أ‬
‫أمر باعخاذ عدببر قاهو ي د إل حمايررت الح رروق المانررازع‬ ‫إنشائيو أ إلزام الخصم بيو أما الثانبت ارمه إل مجرد الحصول‬
‫ب او لحبن حصول الحمايت الحاسمت لا ك الح وقو بموجب حكم ه الموضوع"‪.‬‬
‫ع ىم ق مفبار الازام المحكمت بالفصل ب ا إل ط بات رئبىبت ط بات احاباطبت‪".‬األ ل عاف ق بالط بات الواردا رره الفريلررت‬
‫اا اااحبت ل د وىو الاه عكون المحكمت م ازمت بالفصل ب ا اباداءو أما الثانبت ااف ق با ك الط بات الارره ا ع اررزم المحكمررت بالفصررل‬
‫ب او إا ند عصريحاع ا بر ض الط بات الرئبىبت لكال موضو او مررثال لررو علررمنر ريلررت ا اارراح الررد وى الط بررات الاالبررت‬
‫برري‬ ‫بي بانفبذ الف د ال ائم ببن الطر بنو ان عفذر ذلك الاصريح بفىررخيو الفصررل رره ط ررب إلررزام المررد‬ ‫ط ب بإلزام المد‬
‫الفصل ه ط ب عنفبذ الف دو إذا‬ ‫بانفبذ الف د يفابر ط با رئبىبا ع ازم المحكمت بالفصل بي أ او أما ط ب ىخ الف د يب ماوقفا‬
‫بي بانفبذ الف د" إن ا عصر النمر ن الفصل رره ط ررب الفىررخو أمررا إذا‬ ‫قب ر المحكمت الط ب الرئبىه "أي ط ب إلزام المد‬
‫ترحر بر ض ط ب عنفبذ الف دو إن المحكمت م زمت بالفصل ه ط ب الفىخ هكذا‪.‬‬
‫ع ىم ق مفبار تبغت تد رها إل ط بات تريحت ط بات ضمنبت" األ ل عاف ق بالط بات الم دمت بصبغت تررريحت جازمررتو‬
‫الاه ا يمكن مع قبام ع ك الصبغت خلو ا ألي عفىبر أ عأ يلو كحال الط ب الرامه مثال إل ك الرابطررت الز جبررت ال ائمررت برربن‬
‫الطر بن بالطالقو أما الثانبت ه الط بات الاه يمكن اسانباط ا ن طريق ال ز م الف ه كط ب األم ه إلررزام ط ب ررا بامكبن ررا مررن‬
‫نف ت األبناءو و يحمل ط ب ضمنه بإسناد الحلانت ل ا"‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫هه الط بات الاه ي دم ا المد ه بالحق الاه يارعب ب ا ا اااح الخصومت ال لائبت ياحرردد‬
‫ب ا موضوع النزاعو ذلك بصر النمر ن حدع ا أ عفددهاو بصر النمر أيلا ن حرردا‬
‫أ عفدد األطرا الم دمت ل ا‪ .‬باسا راء نصررر المررادا ‪ 25‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) يالررح أن المشرررع لررم‬
‫يفر الط ب األت ه ه الوقر الذي ر بي برراقه أنررواع الط بررات (اإلضررا بت الم اب ررت)‪ .‬أمررا‬
‫الف ي د ر الط ب األت ه بأني "الط ب المفارراح ل خصررومتو هررو الررذي عنشررأ برري خصررومتو‬
‫ير ع بورقت عىم تحبفت ا اااح الد وى"‪.‬‬
‫إذا كان الط ب األت ه هو الذي يحدد موضوع النزاعو إن ذلك ا ينفه إمكانبررت عفررديل هررذا‬
‫الط ب بالزيادا أ بالن صانو ذلك ن طريق ع ديم ط بات ارضت أ إبداء الط ب بشكل ضمنهو‬
‫األم الاه عط ب النف ت ألبنائ ا إن ا بذلك عكون قد ط بر ضمنا إسنادا الحلانت ل ا ألن هذا الط ب‬
‫ط ب ضمنه يىادل برري ال اضرره‬ ‫ازم ل ط ب الم دم تراحتو الط ب األت ه هنا انطوى‬
‫بف ي‪.‬‬
‫‪ -2‬الطلبات العارضة‪:‬‬

‫هه ع ك الط بات الاه عطرح أثناء سريان الخصومتو أي ه قر احق ن الط بات الم دمررت‬
‫بفريلررت ا اارراح الررد وىو هرره عانررا ل بررالاغببر أ بالزيررادا أ بررالن ص أ باإلضررا ت رره ذات‬
‫الخصومت ال ائمتو من ج ت موضو ا أ سبب ا أ أطرا ا‪ .‬أ هه الط بات الجديدا الاه ع دم أثناء‬
‫سبر الخصومتو عإدي إل عغببر ألخان الخصررومت أ مح ررا سررواء بالزيررادا أ بالن صرران أ‬
‫بررت مررن الغبررر‬ ‫الافديل‪ .‬الط بات الفارضت قد ع دم من طر المد هو كما قد ع دم مررن المررد‬
‫أيلاو عخا ف عىمبت كل من ا بحبث عىم الط بات الاه ي دم ا المررد ط بررات إضررا بتو الارره‬
‫بي عىم ط بات م اب تو الاه ي دم ا الغبر عىم عدخل ه الخصام‪.‬‬ ‫ي دما المد‬
‫أ ‪-‬الط ب اإلضا ه‪:‬‬

‫اني "الط ب اإلضا ه هو الط ب الررذي ي دمرري أحررد أطرررا النررزاع‬ ‫ر اي المادا ‪4/25‬‬
‫ب د عفديل ط باعي األت بتو يمكن مالحمت أن نص المادا جاء ب ا ‪-‬أطرا النررزاع‪ -‬ممررا يفرراح‬
‫برريو غبررر أن‬ ‫الباب ل ن اش حول احامال أن يكون م دم الط ب اإلضا ه هو المد ه أ المررد‬
‫الرأي الراجح يفبد بأن الط بات اإلضا بت هه ما ي دمرري المررد ه لافررديل ط برري األتر هو لفررل مررا‬
‫المد ه ررق‬ ‫يد م هذا الطرح اسافمال النص لفبارا "ط باعي األت بت"و هذه األخبرا حكرا‬
‫ما هو مىا ر بي ا قلاء‪.‬‬
‫الط ب اإلضا ه يجب أن يكون مرعبطا بالط ب األت ه يد ر حول الط ب األت ه مررن حبررث‬
‫عصحبحي أ عفدي ي ه موضو ي ا لمر طرأت بفد ر في ل محكمت‪.‬كأن يكون ط ررب المررد ه‬
‫د لررراء ثررم يابرربن لرري أن‬ ‫طريق خان مىاندا ه ذلك إل‬ ‫(األت ه) هو ع رير حق ارعفاق‬
‫الطريق م ك مشارك مع الخصم نا يفدل ط برري لا ريررر م كبارري ل ررذا الحررق‪ .‬أيلررا كحالررت عفررديل‬
‫الط ب الماف ق بوقف األ مال الجديدا إل ط ب منع الافرف‪ ...‬هكذا‪.‬‬

‫ب‪ -‬الط ب الم ابل‬

‫برري‬ ‫ر اي المادا ‪ 25‬الف را األخبرا كما يل "الط ب الم ابل هو الط ب الذي ي دمي المد‬
‫منففت لال ن ط بي ر ض مزا م خصمي"‬ ‫ل حصول‬

‫‪58‬‬
‫برري هرره ع ررك الرامبررت‬ ‫يالح من خالل هذا النص أن األتل ه الط بات الاه يبدي ا المد‬
‫إل ر ض مررزا م المررد هو الارره سررناك م رره لررأن ا نررد دراسررت الررد وع الموضررو بت‪ .‬غبررر أن‬
‫المشرع أجاز لي أن ي دم ه ذات الوقر ط بررات خاتررت برري مررا كرران لب رردم ا لرروا اد رراء خصررمي‬
‫ر اللرررر‬ ‫منففت لطالبيو كط ب الافويض المإس‬ ‫ضده(‪)1‬و ه عأعه من أجل الحصول‬
‫بي من جراء ع ديم الط ب األتر ه‪ .‬ررإذا كانررر الغايررت مررن الررد ع هرره رردم‬ ‫الذي أتاب المد‬
‫بي محل الخصومت من خررالل ط ررب‬ ‫ال لاء ل مد ه بط باعي‪ ,‬إن الط ب الم ابل ي اجم بي المد‬
‫ال لاء لي بحق ه مواج ت المررد ه ياحررول إلر مررد ه مررن ثررم يجرروز ل مررد ه األتر ه ع ررديم‬
‫بي األت ه‪.‬‬ ‫ط بات م اب ت لد وى المد‬
‫ج ‪ -‬الادخل ه الخصام‬

‫الادخل ه الخصومت هو ط ب ارف يوج رري لررخص خررارج الخصررومت الىرراريت إمررا ب صررد‬
‫اانلمام إل أحد الخصمبن لمىا دعي أ ب صد اخاصام الطر بن‪ .‬بذلك ي ىررم الارردخل إلر عرردخل‬
‫اخاصررامه عرردخل انلررمامه‪ ,‬قررد حررددت المررادعبن ‪ 95 94‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) لررر ط الارردخل رره‬
‫الخصومت س طت ال اضه ه هذا المجال سواء كان الارردخل اخاصررامه أ انلررمامه بحبررث ع بررل‬
‫ط بات الادخل ه أيت حالت كانر ب ا الد وى ممن ل م مص حت ه ذلك‪ .‬إذا كان الط ب األت ه‬
‫جي ااسا الل أ يإجل الد وى ل حكم ب ا برما ا‪.‬‬ ‫جاهزا يجوز ل اضه الفصل بي‬
‫جم ت من المىائل الماف ت بالط بررات الفارضررت الم دمررت مررن الغبرررو مررن‬ ‫هذا يمكن الكالم‬
‫حبث الاىمبت اإلجررراءات طببفررت هررذا الارردخلو كررذا أنوا رري‪ .‬هرره مىررائل ياأكررد ال اضرره مررن‬
‫موا ا ا ل لواب ال انونبت الاه عحدد قبول هذا الادخل ه خصومت مفبنت بحبث يثبرها مررن ع رراء‬
‫نفىي‪.‬‬
‫"الادخل ااخابرراري"‬ ‫من حبث المصط حو نجد المشرع قد اخاار مصط ح الادخل ل دالت‬
‫اخاصام الغبر أ الادخل الجبري أ اإلدخال ه الخصومت ه آن احدو بخال الف ي الررذي‬
‫يفرق ببن ما مررن حبررث الاىررمبتو إن كرران يفابرهررا ك ررا ط بررات ارضررت عاف ررق "باغببررر نطرراق‬
‫الخصومت من حبث األلخان"‪.‬‬
‫من حبث الاراط الصفت المص حت ه الادخل ف خال ال انون ال ديم الذي كان يشررارط‬
‫ه المادخل ه الخصامو أتبح ال ررانون الجديررد يشررارط الصررفت المصر حت مفررا(‪)2‬و‬ ‫المص حت‬
‫إن كان الاغببر لررب لرري أهمبررت كببرررا المصر حت الشخصرربت هرره ذاع ررا الصررفتو المشرررع أراد‬
‫الاوضبح ‪.‬‬
‫أما من حبث اإلجراءاتو الجديد الذي جاء بي قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريررت يامثررل رره‬
‫جوب إعباع إجراءات ر ع الد وى الفاديت لدى ال بام بالادخل ه الخصومتو‬ ‫النص تراحت‬
‫(‪)3‬‬
‫سواء بالنىرربت ل مارردخل إراديررا ب ررا أ المرردخل جبرررا ‪ .‬يارعررب ر الارردخل بنو برري أن يصرربح‬
‫المادخل طر ا ه النزاع يكون الحكم الصادر ه الد وى حجت لي بيو بالااله يصبح لرري حررق‬
‫الطفن ه الحكم لاأكبد ط باعي خاتت إذا ما ر ض ط ب المادخل‪.‬‬

‫‪ - 1‬قد عمر عىمبت هذا النوع من الط بات الفارضت بالط بات الم اب تو ألن ا ع ابل الط ب األت ه الم دم من المد هو عىم كذلك‬
‫برريو يخرررج بموجب ررا ررن نطرراق الررد وىو الارره أثررار جودهررا الط ررب األتر ه‬ ‫أيلا بالط ب أ بااد اء الفر هو ألن المررد‬
‫برري مررد با‬ ‫بي ه مواج ت المررد هو بموجب ررا يصرربح المررد‬ ‫ل مد هو بحبث يثبر جود هذه الط باتو د ا ى أخرى ل مد‬
‫بي ر با ب ا‪.‬‬ ‫ر باو المد ه األت ه مد‬
‫"ا ي بل الادخل إا ممن عو رت بي الصفت المص حت"‬ ‫‪ - 2‬ل د جاء ه المادا ‪ 2/194‬النص‬
‫"يام الادخل عبفا لإلجراءات الم ررا لر ع الد وى"‬ ‫‪ - 3‬جاء ه الف را‪ 03‬من المادا ‪194‬النص‬
‫‪59‬‬
‫من حبررث مرردى قبررول الارردخل أثنرراء مراحررل سرربر الخصررومتو المشرررع سررمح بالارردخل رره‬
‫ك ما كان بي الحال ه ال ررانون‬ ‫مىاوى درجاه الا اضه بشكل تريح‬ ‫الخصومت‬
‫الىابقو ه ال انون الىابق كانر المادا ‪ 107‬قد قررت دم جواز قبول الط بات الجديدا أ ل مرا‬
‫أمام ااسائنا (‪)1‬و أما بالنىبت إلمكانبت قبول الادخل ه الخصومت أ ل مرا أمام ج ررت اإلحالررت بفررد‬
‫الن ضو سواء كانر محكمررت أ مج ر و ررد نصررر المررادا ‪ 4/194‬ر أن األتررل أن ررا ا عكررون‬
‫م بولتو اساثناء عكون م بولت إذا نص قرار اإلحالت تراحت ر ذلررك‪ .‬كمررا علررمنر المررادا ‪372‬‬
‫اساثناء لصالح األلخان الذين كانوا خصوما أمام الج ت ال لائبت المن وف حكم ررا لررم يكونرروا‬
‫أطرا أمام المحكمت الف باو إذ يمكن م أن يدخ وا رره الخصررومت بفررد اإلحالررتو لررريطت أن يكررون‬
‫قرار اإلحالت قد علمن مىاسا بح وق م‪.‬‬
‫"ا ي بل الادخل ما لم يكن مرعبطررا ارعباطررا‬ ‫من حبث اارعباط د نصر المادا ‪195‬‬
‫كا با باد اءات الخصوم"و بي إن لم يكن كذلك كان مصبر هذا الط ب الفارف دم ال بول أ‬
‫الر ض هو د ع موضو هو يمكن ألي طر إثارعي كما يمكررن ل اضرره قبولرري أ ر لرري بنرراءا‬
‫س طاي الا ديريتو ألني يفد مىألت موضو بت عخلع لى طت ال اضه ه الا دير الحكم‪.‬‬
‫موما نمبز ببن نو بن أساسببن من الادخل (الادخل ااخاباري الادخل الجبري)‪.‬‬ ‫أنواع التدخل‬

‫‪ -1‬الادخل ااخاباريو هو لوج لخص ه قلبت لم ير ف ررا هرروو لررم عوجرري إلبرريو إنمررا ي حررم‬
‫تورعبن إما لحمايت مصر حت لرري ( هررذا مررا يىررم‬ ‫نفىي ب ا بم ال إرادعيو يكون عدخ ي‬
‫بالادخل اإلخاصامه)و أ لمىاندا أحررد الخصرروم ( هررذا مررا يىررم بالارردخل اإلنلررمامه)و هررذين‬
‫الصورعبن نمم ما المشرع الجزائري بموجب المواد من‪ 196‬إل ‪.198‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أ‪ -‬التدخل اإلختصامي (األصلي)‬
‫يامثل الادخل اإلخاصامه ه الط ب الذي يا دم بي الغبر ‪ -‬أي األجنبه ن الخصومت‪ -‬مامىرركا‬
‫ه مواج ت أطرا الد وى بالحق المانازع بيو ذلك باإلد رراء ب ررذا الحررق أ بحررق ماف ررق برري‪,‬‬
‫كادخل لخص ه نزاع يد ر حول م كبت ار مبررديا ررد م كبررت‪ ,‬يط ررب الحكررم لرري بالم كبررت رره‬
‫مواج ت طر ه الخصومت‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ب‪ -‬التدخل اإلنضمامي (األصلي)‬
‫يامثل الادخل اإلنلمامه ه ذلك الط ب الم دم من قبل الغبر ‪ -‬أي األجنبه ن الخصومت‪ -‬من‬
‫أجل اانلمام إل أحد أطرا ا لمىا دعي ه الد اع ن ح وقي‪ .‬هو إجراء قررائه ي رروم برري الغبررر‬
‫خشبت أن يالرر من احامال الرجوع بي ه حالت مررا إذا خىررر الخصررم األتر ه الررد وى‪ .‬مررن‬
‫ذلك عدخل البائع ه د وى اساح اق الشهء المببع المر و ت ضد المشاري‪.‬‬
‫ج‪ -‬التدخل اإلنضمامي المستقل‪:‬‬

‫قبول ط بات الادخل ه الخصام أمام ج ت ااسائنا و إا أن ال انون الجديد جاء لبحىم‬ ‫‪ - 1‬هذا رغم أن ال لاء كان مىا را‬
‫المىررألت بموجررب المررادعبن ‪1/194‬و ‪338‬و بحبررث جراءت النصررون تررريحت ر أن ط بررات الارردخل ااخابرراريو الارردخل‬
‫الوجوببه ك ا عكون م بولت لو أبدير أ ل مرا أمام ااسائنا ‪.‬‬
‫"يكون الادخل أتر با نرردما يالررمن‬ ‫‪ - 2‬المشرع الجزائري يىمبي بالادخل األت هو هذا ما جاء ه المادا ‪ 197‬الاه نصر‬
‫اد اءات لصالح المادخل"‪.‬‬
‫"يكررون الارردخل ر بررا نرردما يررد م‬ ‫‪ - 3‬المشرع الجزائري يىمبي بالادخل الفر هو هذا ما جاء ه المادا ‪ 198‬الاه نصر‬
‫اد اءات أحد الخصوم ه الد وى‪.‬‬
‫ح وقي ه مىاندا هذا الخصم"‪.‬‬ ‫ا ي بل الادخل إا لمن كانر لي مص حت ل محا مت‬
‫‪60‬‬
‫هو عدخل لخص من الغبر ه خصومت قائمت لبطالب أ يدا ع ن حق لي‪ ,‬هذا الحق هررو نفىرري‬
‫الحق الذي يطالب بي أ يدا ع ني أحد طر ه الخصومت ه مواج ت الطر اآلخر‪ ,‬هررو ي ررع رره‬
‫مركز س ببن الادخل اإلخاصامه الارردخل اإلنلررمامه‪ .‬ي بررل الارردخل المىررا ل رره كررل حالررت‬
‫ررب م‬ ‫يوجررد ب ررا ارعبرراط يجرروز مفرري ر ررع الررد وى اباررداء مررن مررد بن مافررددين أ ر مررد‬
‫مافددين‪ .‬مثال ذلك عدخل دائن مالامن ه الخصومت ال ائمررت برربن دائررن مالررامن مفرري المرردين‪,‬‬
‫الشبوع‪.‬‬ ‫كذلك عدخل لخص إل جانب لريكي ه د وى عاف ق بالمال المم وك‬
‫‪ -2‬الادخل الجبري (اإلدخال ه الخصومت)‬
‫"يجوز ألي خصم إدخال الغبر الذي يمكن مخاتماي‬ ‫عنص المادا ‪199‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫كطر أت ه ه الد وى ل حكم ضده‪ .‬كما يجوز ألي خصم ال بام بذلك من أجل أن يكون الغبر‬
‫م زما بالحكم الصادر"‪.‬‬
‫هذا النص جرراء بصررباغت عرروحه بررأن المشرررع قررد جفررل مررن إدخررال الغبررر رره الخصررام يح ررق‬
‫ألتحابي هد بن مخا فبن هما‬
‫‪ -‬حالت إدخال الغبر كطر أت ه ه الخصومتو ال د مررن رائرري يامثررل رره اساصرردار الحكررم‬
‫ضده‪.‬‬
‫‪ -‬حالت إدخال الغبر كطر غبر أت ه ه الخصومتو ال د من رائي يكون إلررزام الغبررر بررالحكم‬
‫الذي سبصدر ه الخصومتو هذا ه حال ما إذا سولر لي نفىي عفطبل الانفبذ با ابرراره ترراحب‬
‫تفت أ مص حت ه الحق المانازع بي‪.‬‬
‫أن يصرربح‬ ‫من خالل هذا النص يمكن عفريف إدخال الغبر بأني إجبار لخص من الغبر‬
‫ط ررب أحررد الخصرروم أ‬ ‫طر ه خصومت قائمتو أي أن يكون ماثال ب ا‪ .‬يكون ذلك بناءا‬
‫ط ررب أحررد الخصرروم نصررر‬ ‫بأمر عصدره المحكمت من ع اء نفى ا‪ .‬بالنىبت إلدخال الغبر بناء‬
‫بي المادا ‪ 199‬المذكورا أ الهو أما إدخال الغبر بأمر من المحكمت عصدره مررن ع رراء نفىر ا رد‬
‫نصر بي المادا ‪ 201‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪)1‬و هذا النص أجاز ل اضه أن يأمر من ع اء نفىي بإدخررال‬
‫الغبر ه الخصومتو بحبث يأمر أحد طر ه الخصومت ل بام بذلك مررع منحرري اآلجررال الكا بررتو رره‬
‫ن ال بام بإجراءات إدخال الغبر كمررا أمررره ال اضررهو ررإن هررذا‬ ‫هذا الطر‬ ‫حالت اماناع أ ع ا‬
‫األخبر يوقع بي غرامت ع ديديت‪.‬‬
‫من ببن أهررم عطبب ررات إدخررال الغبررر رره الخصررومت مررا ألررارت إلبرري المررادا ‪ 203‬بنصر ا "‬
‫اإلدخررال رره اللررمان هررو اإلدخررال الوجرروبه الررذي يمارسرري أحررد الخصرروم رره الخصررومت ضررد‬
‫اللامن"و الجدير بالمالحمت ه هذا النص أني عال الن د الررذي كرران موجرري ل مشرررع رره الررنص‬
‫ال ديم (المادا ‪ 82‬من قانون اإلجراءات المدنبررت) (‪)2‬و الررذي عفبررد تررباغاي بررأن دخررول اللررامن رره‬
‫الخصومت ال ائمت ببن ملموني الغبر هو "عدخل ه الخصام"و ه حبن أتبحر المىألت اضحت‬
‫ه النص الحاله "إدخال ه الخصومت لب عدخل"و ط ب إدخررال اللررامن رره الخصررومت هررو‬
‫ط ب ارف ملموني ح ول اللامن محل الملمون ه الد وى األت بت لب رروم م امرري رره عنفبررذ‬
‫الازامي مع الغبرو أساس ذلك جود الازام ببني ببن ملموني إما مصدره ال انون أ ااعفاق‪.‬‬

‫"يمكن ل اضهو لو من ع اء نفىيو أن يأمر أحد الخصومو ند ااقالاءو عحر طائ ت غرامت‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪201‬‬
‫ع ديديتو بإدخال من يرى أن إدخالي مفبد لحىن سبر الفدالت أ إلظ ار الح ب ت"‬
‫"اللامن م زم بالادخل ه الد وى إذا لم يحلر من ع اء نفىي‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪ 82‬من قانون اإلجراءات المدنبت الىابق‬
‫عصريحي"‬ ‫إني ي ل ه الد وى غباببا بالنىبت لي لكن لب ل لامن أن ي وم م ام الملمون ه الد وى إا بناء‬
‫‪61‬‬
‫عجدر اإللارا إل أني ه حالت جود ضامن ال اضه بإمكاني منح أجررل ل خصرروم بإدخررال هررذا‬
‫أن يام يىاأنف سبر الخصومت بمجرد ان لاء هذا األجل (المررادا ‪)204‬و إذا مررا عررم‬ ‫اللامنو‬
‫اإلدخررال رربمكن ل اضرره أن يمررنح أجررال ل لررامن بغرررف عحلرربر سررائل د ا رري (المررادا ‪.)205‬‬
‫يفصل ال اضه بفررد ذلررك رره ط ررب اللررمانو رره الررد وى األتر بت بحكررم احرردو إا إذا د ررر‬
‫حده (المادا ‪.)206‬‬ ‫اللر را الفصل ب ما كل احدا‬
‫هررذا يجررب اإللررارا إلر أن إدخررال الغبررر رره الخصررومت يجررب أن يكررون قبررل إقفررال برراب‬
‫المرا فاتو هذا ما نصر بي المادا ‪ 200‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) (‪.)1‬‬
‫‪ -3‬أهمية التمييز بين الطلبات األصلية والطلبات العارضة‪ :‬عم ر أهمبت الامببز ببن ما من دا نواحه‬
‫نوجزها بما ي ه‬
‫أ‪ -‬من حيث االختصاص‪:‬‬

‫ه الط ب األت ه قوا د ااخاصان بجمبع أنوا ي‪ ,‬أما الط ررب الفررارف بر ررع‬ ‫يجب أن عرا‬
‫إل المحكمت المر وع إلب ا الط ب األت ه‪ ,‬لو لم عكن مخاصت بالط ب الفارف اخاصاتا مح بررا‬
‫لو ر ع إلب ا كط ب أت ه‪.‬‬
‫ب‪ -‬من حيث حرية إبداء الطلب‪:‬‬

‫األتل أن المد ه حر ه إبداء ما يشاء من ط بات أت بت‪ ,‬لكن يا بد الخصوم رره إبررداء الط بررات‬
‫الفارضت بشرط اارعباط‪.‬‬
‫ج‪ -‬من حيث طريقة إبداء الطلب‪:‬‬

‫ع دم الط بات األت بت باإلجراءات المفاادا لر ع الد ا ى‪ ,‬أما الط بات الفارضت إن كانر ال ا رردا‬
‫الفامت أن ع دم الط بات األت بت ه لكل مكاوب‪ ,‬إني يمكن أن ع دم ه بفض الحرراات لررفويا رره‬
‫الج ىت‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدفــوع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف الدفع‪ :‬المشرع الجزائري لم يف عفريفا ل د وع اكاف بافببن أنوا ا‪ .‬يمكررن عفريررف‬
‫الد ع بأني ما يجبب بي الخصم ر ط ررب خصررمي قصررد عفررادي الحكررم برري أ عررأخبر هررذا الحكررم‪.‬‬
‫برري ل رررد ر د رروى المررد ه عمكبنرري مررن‬ ‫يفابر الد ع ‪-‬ك ا دا امت‪ -‬سب ت ه يد المد‬
‫إجراءاع ا(‪.)2‬‬ ‫اا اراف ب ا أ‬

‫" يجب إدخال الغبر قبل إقفال باب المرا فات "‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪200‬‬
‫‪ - 2‬الد وع عشارك مع الط بات ه كون ا سب ت من سائل اسافمال الد وىو غبر أن الد ع يخا ف ررن الط ررب ال لررائه رره كررون‬
‫األخبرو يشكل سب ت هجومبتو بما أن الد ع يشكل سب ت د ا بت هجومبت ه ذات الوقرو الررذي يمكررن ل خصررم بواسررطاي دحررض‬
‫برري‬ ‫األقل – لال ن كوني هو الوسب ت الاه ي جأ إلب ررا المررد‬ ‫ط بات المد هو منع تد ر حكم ب او أ عأخبر تد ره ‪-‬‬
‫بي ه الم ام األ لو اني لم يحزم المد ه ه حد ذاعيو من‬ ‫لحمايت ح ي بواسطت ال لاءو مع أن المشرعو قد خص بالد ع المد‬
‫بيو من أهم الصور الف مبت ل ذه المىالتو الد ع المثار‬ ‫اسافمالي بجانب الط ب ال لائهو ذلك لدحض الد وع الم دمت من المد‬
‫بيو بفد قبامي با ديم د و ي ه موضوع الد وى‪.‬‬ ‫من قبل المد هو الرامه إل دم قبول الد ع اإلجرائه المثار من قبل المد‬
‫‪62‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع الدفوع‪ :‬عنا ل المشرع الجزائري أنررواع الررد وع رره (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) ضررمن البرراب الثالررث مررن‬
‫الكااب األ ل الماف ق بوسائل الد اعو قىمي إل ثالثت صولو كل صل خصصي لنوع مررن أنررواع‬
‫الد وع كما ي ه‬
‫‪ -1‬الدفوع الموضوعية‪:‬‬
‫ر ا المشرع الجزائري ه المادا ‪ 48‬بنص ا " الد وع الموضو بت هه سب ت ع ررد إلر‬
‫دحض اد اءات الخصم‪ .‬يمكن ع ديم ا ه أيت مرح ت كانر ب ا الد وى"‪.‬‬
‫من خالل هذا النص يالح أن الد ع الموضررو ه هررو الررذي ياف ررق بررالحق موضرروع الررد وىو‬
‫الذي عكون الغايت مني دحض ط بات المد ه ك ا أ بفل ا عفادي الحكم ب او بمفنر أنرري ينررازع‬
‫نشوء الحق أ تحاي أ تررحت ب ائرري أ م ررداره‪ .‬بررذلك الررد وع الموضررو بت عاصررل إمررا بوقررائع‬
‫كل ما يمكن عصوره ممررا يبديرري الخصررم إلقنرراع المحكمررت بفرردم‬ ‫الد وى أ بال انونو عشامل‬
‫تحت أ جديت الط ب‪ .‬الد وع الموضو بت قد عكون إيجاببت قد عكون س ببت‪.‬‬
‫‪ -‬الد ع اإليجابه هو د ع يالمن إثبات اقفت عنفه الحق المد بي أتال أ عنفرره ب رراؤه ك بررا أ‬
‫جزئبا كالد ع بالو اء بالدين ك ي أ جزء مني ه الد وى الرامبت ل مطالبت بالو اء‪.‬‬
‫إنكار الوقررائع المررد ل رراو كإنكرراره لف ررد ال رررفو أ ررد‬ ‫‪ -‬الد ع الى به هو د ع ينطوي‬
‫الببعو أ د الفاريتو أ د الوديفتو أ د اإليجارو المد برري مررن طررر المررد ه المطالررب‬
‫بانفبذه‪ .‬إي إنكار جود الدين أتال‪.‬‬
‫‪ -‬النمام اإلجرائه ل د وع الموضو بت‬
‫عخلع الد وع الموضو بت ه حد ذاع او لنمام إجرائه ياحكم ه إثارع او هو النمام الماف ررق‬
‫بوقر ع ديم او بى طت المحكمت ه إثارع او بحجبت الحكم الفاتررل ب رراو أثررره بالنىرربت اسررانفاذ‬
‫س طت المحكمت لوايا ا بشأن ا‪.‬‬
‫من حبث قر ع ديم او د أجاز المشرع إبداء الد وع الموضو بت أثناء سبر الخصومت ه‬
‫أي مرح ت كانر ب ا الد وى حا لو أمام المحكمت الف با‪ .‬أما بشأن س طت المحكمت رره إثارع رراو‬
‫إني بالرغم من مبدأ جوب حباد ال اضهو رري حررق إثارع ررا مار كانررر ماف ررت بالنمررام الفررام(‪)1‬و‬
‫كذلك الحال حا ه الد وع الموضو بت غبر الماف ت بالنمام الفامو الاه يمكن اساخالت ا مررن‬
‫المحكمتو كأن يالمن م ف الد وى رقت عثبر الو اء برراالازامو نررا مررن‬ ‫الوقائع المفر ضت‬
‫اجب ال اضه عنببي الخصوم إل األخذ ب او با ابارها د فا بالو اء‪ .‬كررذلك الحررال بالنىرربت ل وقررائع‬
‫بيو بجوز‬ ‫الاه يامىك ب ا المد هو الاه عحااج بحكم ال انون إل إثباتو إذا لم ينكرها المد‬
‫ل اضه إثارا المىألت حا عكون ل خصوم رتت مناقشا او هذا احاراما لح وق الد اع‪.‬‬
‫أما بالنىبت لحجبت الحكم الفاتل ب او أثره بالنىبت اسانفاذ سر طت المحكمررت لوايا ررا بشررأن او‬
‫إن الحكم الفاتل ه الد وع الموضو بت يفابر حكم اتال ه موضوع الحق المانررازع برريو أي‬
‫أني حكما من با ل خصومت ل نزاعو هو أمر يرعب ني اسانفاذ المحكمررت لوايا ررا بشررأنيو يارعررب‬
‫هذا الحكم حجبت الشهء الم له بي الاه عمنع مررن عجديررد النررزاع أمررام ال لرراء إا باسررافمال‬
‫طرق الطفن الم ررا قانونا‪.‬‬
‫‪ -2‬الدفوع الشكلية (اإلجرائية)‪:‬‬
‫إلر‬ ‫ر ا المشرع الجزائري ه المادا ‪ 49‬بنص ا "الد وع الشك بت هرره كررل سررب ت ع ررد‬
‫الاصريح بفدم تحت اإلجراءات أ ان لائ ا أ قف ا"‪.‬‬

‫الف ارو المحررا ه غبر لررك ا الرسررمهو إ مرراا لررنص المررادا ‪324‬‬ ‫‪ - 1‬كما هو بي الحال بالنىبت لبطالن الف ود المنصبت‬
‫المحكمت عبرر إثارا مثل هذه الد وع‪.‬‬ ‫مكرر‪ 1‬من ال انون المدنهو ما كانر الوقائع المفر ضت‬
‫‪63‬‬
‫من خالل هذا النص يالح أن الد ع الشك ه هو سب ت ه يررد الخصرروم عوجرري إلر إجررراءات‬
‫الخصومت من حبث تحا ا أ ان لائ ا أ قف او أ بمفن آخررر هرره سررب ت يطفررن ب ررا المررد‬
‫بي ه تررحت المطالبررت ال لررائبت أ رره إنكررار اخاصرران المحكمررتو أي أن الخصررم ا ينررازع‬
‫ضع ائق مإقر يمنع بي المد ه مررن ااسررامرار‬ ‫خصمي ه الحق المط ب بيو بل ع اصر‬
‫ه الخصومت ال ائمت أمام المحكمتو يفد الد ع الشك ه احد مررن الح رروق اإلراديررت الارره عىررافمل‬
‫مررن يررد ع ب ررذه الررد وع الشررك بتو أن‬ ‫ا ل طري ت الاه يحددها ال انونو بحبث أ جب المشرع‬
‫إبردائ ا بفررد‬ ‫يبدي ا قبل إبداء أي د اع ه الموضوعو قبل إبداء الد وع بفدم ال بولو يارعب‬
‫الد وع الموضو بت أ الد وع بفدم ال بول دم قبول او بالااله إجازا اإلجراء المطفررون برري ألن‬
‫الانازل ن إبدائي يفارف بمجرد الاطرق لمناقشت موضوع الد وىو إا ما عف ق من هذه الررد وع‬
‫بالنمام الفام مثل حالت الد ع بفدم ااخاصان النو ه‪.‬‬
‫ما يمكررن مالحمارري ر المررادا ‪ 49‬المررذكورا أ ررالهو أن المشرررع الجزائررري حررا ل حصررر‬
‫الد وع رغم اساحالت ذلكو إذ قد حصرها ه الد وع الاالبت ‪ - 1‬الد وع الاه يإدي قبول ا إل الحكررم‬
‫بفدم تحت اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ - 2‬الد وع الاه يإدي قبول ا إل الحكم بان لاء الخصومت‪.‬‬
‫‪ - 3‬الد وع الاه يإدي قبول ا إل الحكم بوقف الخصومت‪.‬‬
‫أ‪ -‬من حبث تحت اإلجراءات‬
‫كا ت الد ا ىو الارره عفرررف ر‬ ‫إن اإلجراءات الاه علمن ا (ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬إ) اجبت الاطببق‬
‫الج ات ال لائبت بالشكل الم رر ل ا قانونا‪ .‬بي إذا عمر مخالفت ع ررك اإلجررراءات مررن قبررل أحررد‬
‫أطرا الخصومتو جاز لخصمي ع ديم الد ع ب ذه المخالفت‪.‬‬
‫إجراءات الصحت هذهو هه كررل مررا علررمناي ال وا ررد اإلجرائبررت مررن أحكررام بررذلك يىرراحبل‬
‫خاتت (كالد ع بفدم ااخاصرران النررو هو‬ ‫حصرهاو مع ذلك المشرع أ رد لبفل ا قوا د‬
‫الد ع بفدم ااخاصان اإلق بمهو الد ع بوحرردا الموضرروع اارعبرراطو الررد ع بإرجرراء الفصررلو‬
‫الد ع بالبطالن)‪.‬‬
‫‪ -‬الد ع بفدم ااخاصان النو ه هو الد ع الذي يط ب بي من المحكمت أن عمانع ن الفصررل رره‬
‫الررد وى المفر ضررت أمام رراو لخر ج ررا ررن حررد د ايا ررا طب ررا ل وا ررد ااخاصرران النررو ه‬
‫ل محاكمو ألني د ع مرعب بالنمام الفام طب ا لنص المادا ‪ 36‬من (ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬إ)(‪)1‬و إذ يجوز إبدائي رره‬
‫أي مرح ت كانر ب ا الد وىو لو بفد إبداء د اع ه الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬الد ع بفدم ااخاصان اإلق بمه هو الد ع الذي يط ب بي من المحكمت أن عمانع ن الفصل ه‬
‫الد وى المفر ضت أمام ا لخررر ج الررد وى ررن الحررد د اإلق بمبررت المرسررومت قانونررا لكررل ج ررت‬
‫قلائبتو هو د ع غبر مرعب بالنمام الفام‪.‬‬
‫‪ -‬الد ع باإلحالت لالرعباط أ لوحدا الموضوع هو الد ع الذي يط ب بي من المحكمت أن عمانع ن‬
‫الفصل ه الد وى المفر ضت أمام ا إحالا ا إلر الج ررت قلررائبت األخرررى أ الاشرركب ت األخرررى‬
‫الاه يكون النزاع قد ر ع ب ا أ او هذا إما ل بام د رروى مرعبطررت ب رراو أ ل بررام نفر النررزاع أمررام‬
‫محكمت أخرى(‪.)2‬‬

‫" دم ااخاصان النو ه من النمام الفامو ع له بي الج ت ال لائبت ع ائبا ه أيت مرح ت كانر ب ا‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪36‬‬
‫الد وى"‬
‫‪ - 2‬حالت حدا الموضوعو حالت اارعباط مىائل حددت مفناها المادعان (‪)54 53‬و قد عم الاطرق ل ا لرح ا ساب ا‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫‪ -‬الد ع بالبطالن البطالن هو " تف ي حق الفمل المخالف لنموذجي ال انونه مخالفت عإدي إل‬
‫دم إنااج اآلثار ال انونبت الاه يرعب ا بي ال انون لو كان تحبحا"‪.‬‬
‫قد نص قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريررت ر الرربطالن ره المررواد مررن ‪ 60‬إلر ‪66‬و‬
‫نىاشف من هذه النصون أن المشرع الجزائري قرر ما ي ه‬
‫‪ -‬ا بطالن إا بنص (المادا ‪.)60‬‬
‫‪ -‬ا بطالن يامىك بي الخصوم إا إذا أثباوا اللرر الذي لح مو من جراء دم احارام األ مررال‬
‫اإلجرائبت المطفون ب ا (المادا ‪.)60‬‬
‫‪ -‬ا بطالن يثار ممن لم يا رر البطالن لصالحي (المادا ‪.)63‬‬
‫‪ -‬ا بطالن يثبره ال اضرره ع ائبررا إا رره الحرراات المنصررون ب ررا قانونررا الحرراات الماف ررت‬
‫بالنمام الفام كانفدام األه بت انفدام الافويض لممثل الشخص الطببفه أ المفنوي‪(.‬المادا ‪)65‬‬
‫‪ -‬ا بطالن يشمل إجراءا قابال ل اصحبحو بشرط أن يز ل كل ضرر بفد الاصحبح(المادا ‪.)62‬‬
‫‪ -‬ا بطالن إذا سبق لم دمي أن قدم د ا ا ه الموضوع (المادا ‪.)61‬‬
‫قد رق ال انون الجديد ببن ال اب بت لإلبطررال الرربطالن المط ررقو برري يمكررن ال ررول أن موقررف‬
‫المشرع الجزائري من نمريت البطالن ه ال انون الجديد هو‬
‫بطالني‪.‬‬ ‫‪ -‬يكون اإلجراء باطال إذ نص ال انون تراحت‬
‫‪ -‬يكون اإلجراء باطال إذا لابي بب حال د ن عح ق الغايت مني‪.‬‬
‫‪ -‬يكون اإلجراء باطال إذا عىبب ه ضرر ببن‪.‬‬
‫‪ -‬يكون اإلجراء تحبحا إذا ح ق الغايت المرجوا مني بالرغم من مخالفاي ل شكل ال انونه‪.‬‬
‫‪ -‬يكون اإلجراء تحبحا مناجا آلثاره إذ ا ق الشكل ح رق الغايررت لررم يامىررك الخصررم الررذي‬
‫ع رر البطالن لصالحي بي حا إن سبب ضررا‪.‬‬
‫‪ -‬يكون اإلجراء تحبحا مناجا آلثاره إذا لم يامىك بي من ع رر لمص حاي أجررازه با ررديم د رراع‬
‫ه الموضوع‪.‬‬
‫ب ‪-‬مررن حبررث اان لرراء قررد عطرررأ بفررض الفرروارف ر الخصررومت اجفررل من ررا "خصررومت‬
‫من لبت"و هذه الفوارف جاء النص ب ا ه المادعبن ‪221 220‬و عامثل ه الص حو الانازل‬
‫ن الد وىو اا أحد الخصوم (ما لم عكن الد وى قاب ت لالنا ال)‪ .‬باإلضا ت إل س وط الخصررومت‬
‫أ الانازل ن ا (بأحكام خاتت)‪.‬‬
‫فه حالت عوا ر حالت من هذه الحرراات يمكررن إثررارا هررذه الررد ع (الررد ع بان لرراء الخصررومت)و‬
‫يجوز ذلك ه أي مرح ت كانر ب ا الد وى ألن ال انون لم ي زم إبداء هذا النوع من الد وع قبل‬
‫الد اع الموضو ه‪.‬‬
‫ج ‪ -‬من حبث الوقف‬
‫ي ال ه هذا الد ع ما قبل بشأن الد ع بان لرراء الخصررومتو مررع اخرراال أسررباب الوقررف ررن‬
‫اان لاءو من ببن أسباب الوقف نجد "ط ب إرجاء الفصررل ب ررا"و إرجرراء الفصررل يفنر عأجبررل‬
‫الفصل ه الخصومتو أي قف الىبر ب ا ارا من الوقر مع ب ائ ا قائمت مناجت ألثارهرراو بمفنر‬
‫أن الخصومت عدخل ه حالت ركود ند قبول ط ب إرجاء الفصل‪ .‬سنحا ل عوضبح الررد ع بإرجرراء‬
‫الفصل بما ي ه‬
‫‪ -‬الد ع بإرجاء الفصل حىب نص المررادا ‪ 59‬يكررون ال اضرره م زمررا بااسرراجابت لط ررب الخصررم‬
‫المالمن ط ب إرجاء الفصل ه الخصومت إذا كان نص ال انون ي له بمررنح أجررل ل خصررم الررذي‬
‫قدم هذا الد ع‪ .‬عىاثن هذه الد وع من قا دا جوب إبدائ ا قبل الد وع الموضو بتو ذلك أن هررذا‬
‫الد ع الشك ه ذ طببفت مزد جتو د يكون ه آن احد د فا إجرائباو كما يكون د فا موضو هو‬
‫‪65‬‬
‫سبب موضو هو كط ب الاأجبل إلدخال ضامنو يكون د فا‬ ‫يكون د فا موضو با إذا بنه‬
‫الم ف أ لا ديم د اع ه الشكل أ ه الملمونو‬ ‫إجرائبا إذا كان ي صد مني الاأجبل لإلطالع‬
‫كما هو الحال بي ه ط ب اللامن المدخل ه الخصام ألجل عحلبر د ا ي‪.‬‬
‫‪ -‬النمام اإلجرائه ل د وع الشك بت‬
‫الد وع الشك بت (اإلجرائبت) هه األخرى عخلع لنمام إجرائه ياحكم ه إثارع ا من حبث قررر‬
‫ع ديم او مدى س طت المحكمت رره إثارع رراو حجبررت الحكررم الفاتررل ب رراو أثررره بالنىرربت اسررانفاذ‬
‫س طت المحكمت لوايا ا بشأن ا‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫من حبث قر ع ديم او إن األتل الفام حىب ما جاء رره نررص المررادا ‪ 50‬مررن (ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬إ)‬
‫أني يجب إبداء الد وع الشك بت قبل إبداء إي د اع آخرو سواء د اع موضو ه أ د اع بفرردم ال بررولو‬
‫أي قبل الشر ع ه مناقشت موضوع الد وىو إا س الحق ه إثارع ا بالنىرربت لمررن لرري مصر حت‬
‫ه الامىك ب ا‪ .‬اساثناء من ذلرركو يجرروز إثارع ررا رره أيررت مرح ررت كانررر ب ررا الررد وى إذا كانررر‬
‫ماف ت بالنمام الفام‪.‬‬
‫برري د فررا إجرائبرراو د فررا بفرردم ال بررولو آخررر‬ ‫ما ع دمو ان عوا ر لدى المد‬ ‫عأسبىا‬
‫موضو باو و لب حرا رره عرعبررب إثررارا هررذه الررد وعو بررل أن المشرررع قررد ألزمرري بإثررارا الررد ع‬
‫اإلجرائه بدايتو ي بي الد ع بفدم ال بولو ي بي الد ع الماف ق بالموضوعو لال ن ذلك ان عفررددت‬
‫الد وع اإلجرائبت ال حق لي رره ع ررديم ا ر مراحررلو بررل يافرربن برري إبررداؤها رره قررر احرردو‬
‫بمررذكرا حررداو إا كانررر غبررر م بولررتو ذلررك باسرراثناء ع ررك النالررئت بفررد ع ررديم مررذكرات رره‬
‫الموضوعو اني يافبن إثارع ا قبل مناقشت موضوع اإلجراء الذي عنا لي البطالن(‪.)2‬‬
‫أما بشأن س طت المحكمت رره إثررارا الررد وع الشررك بت رره ا عخا ررف ررن النمررام الم رررر لبرراقه‬
‫الد وع األخرىو إذا أن المىألت عب دائما ماوقفتو ن مدى عف ق الد ع اإلجرائه بالنمام الفام(‪.)3‬‬
‫أما بالنىبت لحجبت الحكم الفاتل ب او أثره بالنىبت اسانفاذ سر طت المحكمررت لوايا ررا بشررأن او‬
‫إن الحكم الفاتل ه الد وع الشك بت ا يفابر حكما اتال ه موضرروع الحررق المانررازع برريو بررل‬
‫يكاىب حجبت نىررببت بمررا قلر برري مررن حبررث الشرركل ر و ألنرري لررم ياصرردى ل نررزاع مررن حبررث‬
‫نف الج ت ال لائبت من جديدو بفد عصحبح اإلجررراء‬ ‫الموضوعو بي يجوز رف النزاع‬
‫المفبب ل نمر بيو هذا لاح بق مبدأ الا اضه ر درجارربنو ذلررك أن الحكررم األ ل لررم يفصررل رره‬
‫موضوع النزاع لم يحوز حجبت الشهء الم لرره برري ررق نررص المررادا ‪ 338‬مررن ال ررانون المرردنه‬
‫الجزائري(‪.)4‬‬

‫"يجب إثارا الد وع الشك بت ه آن احد قبل إبداء أي د اع رره الموضرروعو أ د ررع بفرردم ال بررولو ذلررك‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪50‬‬
‫عحر طائ ت دم ال بول"‬
‫‪ - 2‬عكمن الحكمت من إقرار هذا النمام ل د وع اإلجرائبتو أي دم عرك الحريت ه إثارع ا ل مامىك ب ا ه الوقر الذي يريدهو ه أن‬
‫عمكبني من ع ك الحريتو قد يد في إل إساءا اساخدام او بحبث ينامر إلر غايررت اقاررراب انا رراء النررزاعو يبررادر با ررديم او هررو أمررر‬
‫يارعب ني إهدار الوقرو النف ات من د ن ائدا‪.‬‬
‫‪ - 3‬الد ع بااخاصان المح ه من حبث كوني غبر ماف ق بالنمام الفامو ا س طت ل محكمت ه إثارعي من ع رراء نفىر ا ذلررك خال ررا‬
‫لما هو بي الحال بالنىبت لالخاصان النو هو حبث من اجب ا ممارست ع ك الى طتو ه أيت مرح ت كانر ب ا الد وى‪.‬‬
‫‪ - 4‬ببنر المادا ‪ 338‬من ال انون المدنهو الحكم الذي يحوز قوا الشهء الم لرره برريو هررو الحكررم الفاتررل رره موضرروع الررد وىو‬
‫بالااله الحكم الفاتل ه الد ع اإلجرائهو ا يمكني أن يحوز ع ك الحجبتو من حبث كوني لم يافرف لموضوع الحق المانازع بيو‬
‫الفصل ه إحدى المىائل اإلجرائبتو بذلك و ا يمنع المد ه من ممارست ح يو ه رف النزاع من جديد ر‬ ‫بل انصب‬
‫المح كمت ل فصل ه الح وق المانازع ب او هو نزاع قائم ببن نفر األطرررا و اسررانادا إلر ذات المحررل الىررببو د ن أن يكررون‬
‫بي الحقو ه إثارا الد ع الماف ق بىبق الفصل ه الد وىو هو د ع بفدم ال بولو الذي ا يمكن أن يىامد إا من الحكررم‬ ‫ل مد‬
‫الفاتل ه موضوع الد وى‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫ذلكو األثر الوحبد ل حكم الفاتل ه الد ع اإلجرائهو هو إن رراء الخصررومت الارره‬ ‫عأسبىا‬
‫تدر ب او ذلك إل جانب اسانفاذ المحكمت لوايا او بشأن المىألت اإلجرائبررت الارره صر ر ب رراو‬
‫ذلك من د ن اسانفاذها لوايا او بشأن الح وق المانازع ب رراو ذلررك أن الحكررم الفاتررل رره الررد ع‬
‫اإلجرائهو يفد قطفبا بما ياف ق بالمىألت الاه ل ب ا‪.‬‬
‫‪ -3‬الدفوع بعدم القبول‪:‬‬
‫يفابر الد ع بفدم ال بول سب ت قانونبت يامىك ب ا الخصم لببان انافرراء لررر ط قبررول الررد وى‪.‬‬
‫هو يامبز ن دم ال بول المادي(‪)1‬و الد ع بفدم ال بول ر اي المادا ‪ 67‬بنص ا " الررد ع بفرردم‬
‫ال بول هو الد ع الذي يرمه إل الاصريح بفدم قبول ط ررب الخصررم انفرردام الحررق رره الا اضرره‬
‫حجبررت الشررهء الم لرره برري‬ ‫كانفدام الصفت انفدام المص حت الا ررادم ان لرراء األجررل المىر‬
‫ذلك د ن النمر ه موضوع النزاع"‪.‬‬
‫من خالل هذا النص الررد ع بفرردم ال بررول يمثررل سررب ت لاجنررب الاصرردي ل موضرروعو الجرردير‬
‫ر سررببل الحصرررو هررذا‬ ‫سببل المثالو لب‬ ‫باإللارا أن النص ألار إل بفض الحاات‬
‫لكثرا لر ط قبول الد وى الاه سب ر دراسا ا ه المحور الثالث من هذه المطبو ت‪.‬‬
‫نمرا ألهمبت الد ع بفدم ال بول د أجاز المشرع ل خصوم ع ديمي ه أي مرح ت كانر ب ا‬
‫الد وىو لو بفد ع ديم د وع ه الموضوعو ك ما هو م رر بالنىبت ل د وع اإلجرائبت هذا ما‬
‫ال اضه أن يثبر الد ع بفدم ال بول ع ائبررا‬ ‫نصر بي المادا ‪ 68‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ .)2‬كما أ جب‬
‫(أي من ع اء نفىي حا لو لم يثبره األطرا )و هذا ه حالت عخ ف أحد الشر ط الماف ت بالنمام‬
‫الفامو خاتت إذا عف ق األمر بان لاء آجال الطفن أ ند الطفن رره أحكررام هرره رره األتررل غبررر‬
‫قاب ت ل طفن ب او هذا ما نص بي المادا ‪ 69‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) (‪.)3‬‬
‫طا يف رري‬‫كما سبق ال ول أني ا يمكن حصر هذه الررد وعو بالارراله مار رعررب ال ررانون لررر ا‬
‫بوجود الحق ه الا اضهو أ يربطي بوسب ت حمايررت الحررق الموضررو ه ( هرره الررد وى) نكررون‬
‫لكل د ع بفدم ال بولو هذه الشررر ط‬ ‫بصدد لرط من لر ط قبول الد وى الاه يثار عخ ف ا‬
‫برريو مامبررزا أيلررا ررن الشررر ط الماف ررت بصررحت‬ ‫عامبز ن الشر ط الماف ت بالحق المررد‬
‫سببل المثال‪ -‬رره المررادا‬ ‫إجراءات الخصومت ال لائبت‪ .‬من الد وع بفدم ال بول المذكورا ‪-‬‬
‫‪67‬هه‬
‫أ‪ -‬الا ادم هو لرط ل بول الد وىو غبر مرعب بالنمررام الفررامو ا يجرروز ل اضرره إثارعرري مررن‬
‫ع اء نفىيو يجوز أن يامىك بي األطرا ه أي مرح ت كانر ب ا الد وى‪.‬‬
‫ي صد هنا ان لاء األجل المى ل حق ه الا اضهو لررب األجررل‬ ‫ب ‪-‬ان لاء األجل المى‬
‫الم رر لا ادم الحقو ذلك أن الخصومت عى بمله سنابن د ن إ ادا الىبر ب او إذا ما ان ل‬
‫هذا األجل ثم بفد ذلك بادر أحررد الخصرروم رره إجررراءات أ ررادا الىرربر رره الخصررومتو إنرري يجرروز‬
‫لخصمي أن يد ع بان لاء األجل المى و حبنئذ يصدر ال اضه حكما بفدم قبول الررد وى لىر وط‬

‫المد هو أ ر ض‬ ‫‪ - 1‬ي صد بفدم ال بول المادي ر ض أمبن اللب اساالم الفريلت اا اااحبت ل د وى الم دمت من طر‬
‫عىجب ا بىبب اماناع المد ه ن ع ديم الوثائق الاه ياط ب ا ال انون أ دم عىديد الر م‪.‬‬
‫" يمكن ل خصوم ع ديم الد ع بفدم ال بول ه أيت مرح ت كانر ب ا الد وى لو بفد ع ديم‬ ‫‪ - 2‬عنص المادا ‪ 68‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫د وع ه الموضوع"‪.‬‬
‫ال اضه أن يثبر ع ائبا الد ع بفدم ال بول إذا كان من النمام الفامو اسبما ند‬ ‫" يجب‬ ‫‪ - 3‬عنص المادا ‪ 69‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫دم احارام آجال طرق الطفن أ ند غباب طرق الطفن"‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫الحق ه الا اضهو مع اإللارا اني ا يجوز ل اضرره إثررارا هررذا الررد ع مررن ع رراء نفىرري ألنرري غبررر‬
‫مرعب بالنمام الفام(‪.)1‬‬
‫ج ‪ -‬سبق الفصل ه الد وى إذا ما تدر حكم قلائه قطفه ال يجوز ل محكمت الاه صر ر رره‬
‫النزاع أن عنمر بي مرا أخرىو كما ا يجوز أيلا ل محرراكم األخرررى أن عنمررر برريو ذلررك عطبب ررا‬
‫لمبدأ حجبت األمر الم له برريو هررذه المىررألت هرره مررا يصررط ح ر عىررمبا ا بىرربق الفصررل رره‬
‫الد وى‪ .‬يشارط ه الحكم حا عكون لي هذه الحجبتو أن يكون قطفبا ن ائباو ماف ا بح رروق ل ررا‬
‫نف المحل نف الىببو قائم ببن الخصوم أنفىر م حىررب م الرربات المررادا ‪ 338‬مررن ق‪.‬م‪ .‬ررإذ‬
‫بي بإمكاني أن يررد ع بىرربق الفصررل رره الررد وى‪.‬‬ ‫حد ان ر ِع هذا نزاع من جديدو إن المد‬
‫أساس أني سبق الفصل ب ا‪ .‬هررذا الررد ع غبررر‬ ‫ندها سبر ض ال اضه هذه الد وى الجديدا‬
‫مرعب بالنمام الفامو بالااله ال يجوز ل اضه إثارعي من ع اء نفىي(‪.)2‬‬
‫د ‪ -‬وات أجل الطفن أ غباب طرق الطفن حدد ال ررانون األحكررام ال لررائبت غبررر ال اب ررت ل طفررن‬
‫ب او األحكام ال لائبت الاه يجوز الطفن ب او حدد ل ذه األخبرا آجال قانونبررت يجررب احارام رراو‬
‫إذ ما قام أحد الخصوم بإجراءات الطفن ضد حكررم هررو أتررال غبررر قابررل ل طفررن برريو أ أن آجررل‬
‫الطفن بي قد ان ل و بجوز لخصمي أن يد ع – حىب الحالررت‪ -‬إمررا بفرروات أجررل الطفررن أ غبرراب‬
‫طرق الطفن أتررالو نرردها سرربر ض ال اضرره هررذا الطفررنو هررذا الررد ع مرررعب بالنمررام الفررامو‬
‫بالااله بجوز ل اضه إثارعي من ع اء نفىي‪.‬‬

‫‪ - 1‬من ذلك أيل ا ما أ جبي ال انون ل بول بفض الد ا ىو ه أن يام ر ف ا ضمن موا بد مفبنت عحر طائ ت دم قبول او كررد ا ى‬
‫الحبازا الد ا ى الرامبت إل إبطال الف ود بىبب بررب ااسرراغالل (المررادا ‪ 90‬مرردنه جزائررري)و د رروى المطالبررت باكم ررت الررثمن‬
‫بىبب الغبن (المادا ‪ 359‬مدنه جزائري)‪ .‬د ررروى الرربطالن (المررادا ‪ 99‬مرردنه جزائررري)و د رروى اللررمان (المررادا ‪ 383‬مرردنه‬
‫جزائري)‪ .‬د وى الشففت (المادا ‪ 802‬مدنه جزائري)‪ .‬د وى ال فان (المادا ‪ 40‬ما ي ب ا من قانون األسرررا)‪ .‬د رروى الحلررانت‬
‫(المادا ‪ 68‬من قانون األسرا)‪.‬‬
‫‪ - 2‬حجبت األمر الم له بي هه بارا ن قرينت قانونبت قاطفتو مإداها أن الح ب ت ال لائبتو هرره أمررر مطررابق ل ح ب ررت الواقفبررتو‬
‫لذلك نجد بأن المشرع قد رعب ب ا آثارا قانونبتو مامث ت ه كون األحكام الصادرا ن مخا ف الج ات ال لائبتو عشكل حجررت بمررا‬
‫ص ر بي من ح وق‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫المحور السابع‬
‫عــوارض الخصومــة‬
‫الخصومت يفر ررا الف رراء بأن ررا "الحالررت النالررئت ررن مبالرررا الررد وى"‪ .‬أ هرره "مجمو ررت‬
‫األ مال الارره عرمرره إلر عطببررق ال ررانون رره حالررت مفبنررت بواسررطت ال لرراء"‪ .‬أ هرره "مجمو ررت‬
‫اإلجراءات الاه عىامر مررن قررر المطالبررت ال لررائبت إلر الفصررل رره الموضرروع أ إلر ان لرراء‬
‫اإلجراءات بمثل الارك أ الص ح أ الى وط"‪.‬‬
‫بمفن آخر الخصومت هه مجمو ت اإلجراءات الشك بت الاه نص ب ا ال ررانون اإلجرائررهو‬
‫لمبالرا الد وى المدنبت أمام الج ررات ال لررائبتو هرره عنشررأ بإيررداع الفريلررت اا اااحبررت عب بغ ررا‬
‫ل خصمو ثم عأخذ طري ا ه الىبر نحو الوتول إلر حكررم قلررائه رره موضررو او هررذا الىرربر‬
‫يكون ا لإلجراءات المنصون ب ا ه قانون اإلجراءاتو من قبررد الررد وىو عك بررف الخصررم‬
‫بالحلورو إجراءات الاح بق إل غايت إترردار الحكررمو يكررون ذلررك رره األحرروال الفاديررت لىرربر‬
‫الخصومت‪.‬‬
‫لكررن الخصررومت الارره عبرردأ بر ررع الررد وى عب بغ ررا ل خصررمو قررد ا عنا رره بحكررم اتررل رره‬
‫الموضوع‪ .‬إذ قد عنا ه د ن حكم كما ه حالررت الصر ح برربن الخصرروم(‪)1‬و كررذلك هنرراك مىررائل قررد‬
‫عفارف سبر الخصومت الطببفه أ عن ب ا د ن تد ر حكم رره موضررو او أي أن هنرراك وامررل‬
‫أحدا عحبد بالخصومت ن سبرها الطببفه نحو الفصل ب ا اإدي إل عفديل سبرها أ قف ا أ‬
‫إل ان لائ ا بغبر حكم ه موضو ا‪.‬‬
‫قد أ رد قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت وارف الخصومت ه الباب الىادس من الكااب‬
‫األ ل ضررمن المررواد (مررن ‪ 207‬إلرر ‪ 240‬منرري)و هرره ضررم الخصررومات صرر او ان طرراع‬
‫الخصومتو قف الخصومتو ان لاء الخصومتو س وط الخصومتو الانازل ن الخصررومتو ال بررول‬
‫بالط بات بالحكم‪ .‬من هذه الفوارف ما يمنع الىرربر رره الخصررومتو من ررا مررا عررإدي إلر إن رراء‬
‫الخصومت‪.‬‬
‫أوال‪ :‬العوارض التي تعدل من السير العادي للخصومة‪:‬‬

‫أجاز المشرع الجزائري عفديل مىار الخصومت عح ب ا لحىن سرربر الفدالررتو هررذا يررام بموجررب‬
‫م باررره ضرررم الخصرررومات إلر ر بفلر ر ا الررربفض (المرررادا‪)207‬و أ صرررل الخصرررومت إلر ر‬
‫خصومات(المادا ‪)209‬و ك اا الحالابن يمثالن وارف ل خصومت عإدي إل عفديل مىارها‪.‬‬
‫‪ -1‬ضم الخصومات‪:‬‬

‫"يجوز ل خصوم الاصررالح ع ائبرراو أ بىررفه مررن‬ ‫‪ - 1‬الص ح يفابر طريق من ه ل خصومت بد ن حكمو د نصر المادا ‪990‬‬
‫"يثبر الص ح ه محلرو يوقع بي الخصوم ال اضه أمبن‬ ‫ال اضهو ه جمبع مراحل الخصومت"و نصر المادا ‪992‬‬
‫"يفد محلررر الصر ح سررندا عنفبررذيا بمجرررد إيدا رري بأمانررت‬ ‫اللب يودع بأمانت ضب الج ت ال لائبت"و نصر المادا ‪993‬‬
‫اللب "‬

‫‪69‬‬
‫"إذا جد ارعباط ببن خصومابن أ أكثرو مفر ضت أمام‬ ‫نصر المادا ‪ 207‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫نف ال اضهو جاز لي لحىن سبر الفدالتو ضم ما من ع اء نفىيو أ بط ب من الخصوم الفصل‬
‫ب ما بحكم احد"‪.‬‬
‫يالح من هذا النص أن المشرع قد أجاز ل اضه رره حالررت جررود ارعبرراط برربن خصررومابن أن‬
‫ي وم بلم ما إل بفل ما البفضو هذا اللم سبإدي إل عفديل ه الىرربر الفررادي ل خصررومابن أ‬
‫األقل إلحداهما‪ .‬النص قد الارط جود ارعباط ببن الخصومابنو حالت اارعباط سبق الكررالم‬
‫ب ا ه الصفحات الىاب ت ند الكالم ن اإلحالتو اارعباط حالت عجفل من المناسب مررن حىررن‬
‫سرربر الفدالررتو جمررع الخصررومابن أمررام ل فصررل ب مررا مف را ا منفررا لصررد ر أحكررام غبررر منىررجمت أ‬
‫ماناقلت‪.‬‬
‫‪ -2‬فصل الخصومات‪:‬‬
‫"يمكن ل اضهو لحىن سبر الفدالتو أن يأمر بفصل‬ ‫نصر المادا ‪ 208‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫الخصومت إل خصومابن أ أكثر"‬
‫المشرع مث ما أجرراز ل اضرره ضررم الخصررومات إلر بفلر ما الرربفضو أجرراز لرري كررذلك صررل‬
‫الخصومت إل خصومابن أ أكثرو ذلك أني قد يحد أن عالمن الد وى الواحدا دا ط بات ي وم‬
‫المد ه با ديم او إذا ما عببن ل اضرره أن ع ررك الط بررات ا القررت ل ررا ببفلر ا الرربفضو فرره هررذه‬
‫الحالت إذا ما ر ض الط ب الثانه (غبر الرئبىه)و إن حكمي هذا قد يررإدي ‪ -‬رره بفررض األحبرران‪-‬‬
‫إل أن يصبح الحكم حائزا ل وا الشهء الم له بيو هذا ما من لأني أن ي رردر ح رروق األلررخان‪.‬‬
‫لمثل هذه الحاات جاءت المادا ‪ 208‬بآلبت صل الخصومات من أجل حىن سبر الفدالررت الحفرراظ‬
‫ح وق األطرا (‪.)1‬‬
‫لإللارا إن أ مال اللم الفصل هه من األ مال الوائبت غبر ال اب ت ل طفن ب ا طب ررا لررنص‬
‫" عفد أحكام اللم أ الفصل من األ مال الوائبررتو هرره‬ ‫المادا ‪ 209‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) الاه عنص‬
‫غبر قاب ت ألي طفن"‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العوارض المانعة من سير للخصومة‬
‫‪ -1‬انقطاع الخصومة‬
‫ان طاع سبر الخصومت هو دم الىبر ه الخصومت ب وا ال انون بىبب عفطبررل مبرردأ المواج ررت‬
‫نابجت طارئ خارج ن إرادا األطرا قد يحد ه حالررت أ مركررز أحررد الخصرروم أ مررن يمررث م‬
‫قانوناو هذا ما يمبز ان طاع الخصومت ن قف ا(‪ .)2‬ما هه أسباب ان طاع الخصومت‪.‬‬

‫‪ - 1‬كمثال ن صل الخصوماتو كأن ير ع الز ج أمام قىم لإ ن األسرا د وى طالق ضررد ز جارري رره نفر الررد وى يطالررب‬
‫ب ا) بأن عد ع لي دينا مدنبا هو ه ذما او ال اضه بإمكاني صل الخصومابنو بحبررث يفصررل رره موضرروع‬ ‫إلزام ز جاي (المد‬
‫الخصومت األ ل (بفك الرابطت الز جبت)و يحكم بإحالت الخصررومت الثانبررت (الرردين المرردنه) ر الج ررت ال لررائبت المخاصت(ال ىررم‬
‫المدنه)‬
‫أني بارا ن تورا خاتت من تور قف او مع ذلك ه تورا مامبزا ن األخبرا‬ ‫‪ - 2‬قد ينمر إل ان طاع الخصومتو‬
‫ه كون اان طاع يرجع إل سبب من األسباب المإديت إل عفطبل أ مال مبدأ المواج ت ببن الخصررومو هرره أسررباب عكمررن إمررا رره‬
‫اقفت‬ ‫اا أحد الخصومو إما ه داني لأله بت اإلجرائبتو أ لز ال الامثبل ال انونه‪ .‬ذلك أني قد يطرأ أثناء سبر الخصومتو حد‬
‫خارجت ن إرادا الخصم المفنهو من لأن ا أن عمنفي من ااسامرار ه الخصومتو الد اع ن مصالحي ه الد وىو كواقفت الو اا‬
‫بالنىبت لأللخان الطببفبت‪.‬‬
‫عكمن الحكمت من ان طاع الخصومت ه احارام المبدأ األساسه ه الا اضهو بشأن دم اعخاذ أي إجراء مررن اإلجررراءات رره غف ررت‬
‫من الخصمو يلا إل ذلك أني من أهم ع ك المبادئو أني ا يجوز إهدار أيت م ت عكون من حررق الخصررمو الررذي ا يىرراطبع اعخرراذ‬
‫ح وقي ه الخصومتو لذلك أ جب المشرع قف الخصومتو بمجرد عوا ر أي سبب مررن أسررباب‬ ‫اإلجراءات ال انونبت ل محا مت‬
‫مراكزهم ال انونبت من وارف‪.‬‬ ‫اان طاع‪ .‬هو عوقف من لأني أن يىمح ل خصوم باصحبح ما يطرأ‬
‫‪70‬‬
‫أسباب انقطاع الخصومة‪:‬‬
‫جمع المشرع الجزائررري أسررباب ان طرراع الخصررومت ر سررببل الحصررر رره المررادا ‪ 210‬مررن‬
‫"عن طع الخصومت ه ال لايا الاه عكون غبر م بأا ل فصل لألسررباب‬ ‫(ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) الاه نصر‬
‫اآلعبت‪:‬‬
‫‪ -‬عغببر ه أه بت الا اضه ألحد الخصوم‪.‬‬
‫‪ -‬اا أحد الخصوم إذا كانر الخصومت قاب ت لالنا ال‪.‬‬
‫‪ -‬اا أ اسا الت أ عوقبف أ لطب أ عنحه المحامه إا إذا كان الامثبل جوازيا"‪.‬‬
‫الماهر من خالل هذا النصو أن ثمت ثالثت أسباب ان طاع الخصررومتو عامثررل رره عغبررر أه بررت‬
‫أحد الخصومو أ اعيو أ ز ال الامثبل ال انونه ألحد الخصوم‬
‫‪ -1‬دان أحد الخصوم لأله بت‬
‫(‪)1‬‬
‫حددت المادا ‪ 64‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) حاات بطالن الف ود غبر ال لائبت اإلجررراءات مررن حبررث‬
‫موضو او من ببن ع ك الحااتو حالت انفدام األه بت ل خصوم‪ .‬بي ررإذا طرررأ ر أه بررت أحررد‬
‫الخصوم أي ارف أثنرراء سرربر الخصررومتو سررو عررإدي ا لررك إلر انافرراء لرررط األه بررت رره‬
‫الد وى‪.‬‬
‫بحىبي ان هذه الفوارف المإديت إل انفدام األه بت ساإدي إل ان طاع الخصومت ال لررائبتو‬
‫اقررد األه بررت ل بررام بشررإ نيو هررذا بطببفررت الحررال يكررون ‪-‬حىررب المررادا‬ ‫إل حبن عب بغ الم دم‬
‫‪102‬من قانون األسرا‪ -‬بواسررطت حكررم قلررائه ي لرره بررالحجر ر اقررد األه بررتو بمررا يفنرره أن‬
‫حد عغبر ه أه بت أحد الخصوم أثناء سريان الخصومتو حا عأمر المحكمت بان طا او يحارراج‬
‫األقل إل ر ع د وى الحجرو اسانادا لا رير خبرا يفبد قبام ارف األه بت الماررذرع برري لرردى‬
‫الخصم المفنهو ما عم ذلك كان ل محكمت أن عأمر بان طاع الخصومتو عب بغ الم دم إل ررادا الىرربر‬
‫ب ا‪.‬‬
‫‪ -2‬اا أحد الخصوم‬
‫المشرع ا ارف دم ررم رثررت الطررر الماررو بالخصررومت ال لررائبت ال ائمررت برربن مررورث م‬
‫خصومي ب او لذلك أ جب ان طاع إجراءاع ا إل حبن م م بوجودهرراو رره ذلررك نصررر المررادا‬
‫أني "يد و ال اضه لفاهت ور مي بىب ان طاع الخصررومتو كررل مررن لرري‬ ‫‪ 211‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫تفت لب وم باسائنا الىبر ب ا أ يخاار محام جديد ‪"...‬‬
‫يىاوي ا لنص المادا ‪ 210‬ه اا الخصررم كىرربب لالن طرراعو رره أن يكررون الماررو هررو‬
‫بيو ا ي م إن كان كذلك الخصم الماو طر ا أت با أ مادخال ه الخصررام‬ ‫المد ه أ المد‬
‫(‪)2‬‬
‫لو كان عدخ ي انلماما ‪.‬‬
‫‪ -3‬ز ال الامثبل ال انونه ألحد الخصوم‬
‫سببل‬ ‫" حاات بطالن الف ود غبر ال لائبت اإلجراءات من حبث موضو ا محددا‬ ‫‪ - 1‬عنص المادا ‪ 64‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫الحصر بما يأعه‬
‫‪ -1‬انفدام األه بت ل خصومو‬
‫‪ -2‬انفدام األه بت أ الافويض لممثل الشخص الطببفه أ المفنوي"‪.‬‬
‫‪ - 2‬عجدر اإللارا إل أن الم صود بالو اا كىبب ان طاع الخصومت هه اا الشخص الطببفه د ن الشخص المفنويو ذلك أني‬
‫مع أن لخصبت الشخص المفنوي قد عز ل ألي سبب كحل الشركت مثالو ان ذلك ا يمكني أن يأخذ حكم اقفت الو اا بالنىبت‬
‫ل شخص الطببفهو الاه لم يفد مف ا أي جود قانونه لشخصباي ور قوع الو ااو بما أن ز ال لخصبت الشخص المفنوي ا‬
‫يكون ورياو بل عب لي ع ك الشخصبت خالل مرح ت الاصفبت ال غايت إقفال او لذلك الخصومت ال لائبت بالنىبت ل شخص المفنوي‬
‫الذي عم ح يو عب جاريت ذلك إل غايت انا اء م بت الاصفبت‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫ه ظل قررانون اإلجررراءات المدنبررت اإلداريررتو أترربح الامثبررل بمحررامه أمررام ج ررت ااسررائنا‬
‫جوبباو لذلك المشرع الجزائري قد جفل من د الامثبل بىبب اا أ اسا الت أ عوقبف أ لطب‬
‫أ عنحه المحامه سببا ان طاع الخصومت حمايت ل خصم حار يررامكن مررن عحلرربر د ا رري باوكبررل‬
‫محام آخر‪.‬‬
‫هذا نشبر إل أن نص المادا ‪ 210‬قد الارط ان طاع الخصومت ه الحاات المررذكورا أ رراله‬
‫أن عكون الخصومت غبر م بأا ل فصل ب او ذلك أن ال د من اان طاع هو ر ايت مصررالح الخصررم‬
‫اقد األه بتو أ رثت الماو و أ مررن ررد الامثبررل بىرربب رراا أ اسررا الت أ عوقبررف أ لررطب أ‬
‫عنحه محامبيو ع ك المص حت عنافه إذا كانر ال لرربت قررد أترربحر م بررأا ل فصررل ب ررا(‪ .)1‬ذلررك أن‬
‫الفبرا من ان طاع الخصومتو عامثل ه إ مررال مبرردأ المواج ررتو هررو المبرردأ الررذي يكررون قررد عح رق‬
‫خالل تول الخصومت إل مرح ت ع بئا ا ل فصل ب ا‪.‬‬
‫أثـار االنقطـاع‪:‬‬
‫ان طاع الخصومت ما هو إا قف ل ا ب وا ال ررانونو أي أن المطالبررت ال لررائبت عب ر قائمررت لكررن‬
‫عمل الخصومت راكداو لذلك إن اآلثار ال انونبت المارعبت ن ان طاع الخصومت هررو رردم قبررول أي‬
‫إجراء ب ا قبل إ ادا الىبر ب ا من جديدو كما يارعب ر ان طا ررا رردم حىرراب مرردا اان طرراع‬
‫ضمن الموا بد اإلجرائبت‪ .‬لذلك يحىب المبفاد اإلجرائه من يوم بدء المبفاد إل يوم حررد حالررت‬
‫اان طاع لبوقف إل غايت ز ال حالت اان طاعو احىب المدا الماب بررت علررا إلر المرردا الىرراب ت‬
‫لبكون المبفاد اإلجرائه كامال‪.‬‬
‫زوال االنقطاع واستئناف الخصومة‪:‬‬
‫نصررر المررادا ‪ 211‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) ر "يررد و ال اضرره لررفاهتو ررور مرري بىرربب ان طرراع‬
‫الخصومتو كل من لي تفت لب وم باسائنا الىبر ب ا أ يخاار محامه جديد‪.‬‬
‫كمررا يمكررن ل اضرره د رروا الخصررم الررذي يفبنرري اسررائنا سرربر الخصرروم ررن طريررق الاك بررف‬
‫بالحلور"‪.‬‬
‫يالح من هذا النص أن المشرع حدد طري ابن لز ال ان طاع الخصومت هما‬
‫األ ل عاف ق بحلور من لي تفت لب وم باسائنا الىبر ه الخصررومتو األمررر الررذي يارعررب نرري‬
‫حد المواج ت بز ل سبب اان طاع‪.‬‬
‫الثانبت عاف ق ب بام الخصم المفبن من المحكمررت إل ررادا الىرربر رره الخصررومت باب بررغ خصررمي أ مررن‬
‫يمث يو ا لأل ضرراع الم ررررا لاب بررغ رررائض ا اارراح الررد وىو لررذلك فريلررت إ ررادا الىرربر رره‬
‫الخصومت ه هذه الحالت يجب عب بغ ا لمن ي وم م ررام الماررو أ اقررد األه بررتو أ مررن هررإاء إلر‬
‫الخصم اآلخر‪.‬‬
‫ت ذلك عكمن ه كون إ ادا الىبر ه الخصومت قد يررام مررن طررر الخصررمو الررذي قررام برري‬
‫سبب اا ن طاع أ من الخصم اآلخرو اسائنا الخصومت يفنه سبرها من الن طت الاه كانر ب ررا‬
‫قبل اان طاعو من عم ا ابار اإلجراءات الجديدا الاه عحد بفد إ ادا الىبر رره الخصررومت عكم ررت‬

‫"ا يمكن ل خصوم ع ديم ط بات أ اإلداء بمالحماتو بفد إقفال باب المرا فات‪ .‬بحىررب‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪ 267‬من (ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬إ)‬
‫مف وم"‪ .‬يف م من هذا النص أن ال لبت عكون م بأا ل فصل ب او بفد قبام الخصوم برراإلداء بمالحمرراع مو ع ررديم ط برراع م الخاامبررت‬
‫اقفررت الو ررااو أ رردان األه بررت ألي‬ ‫خالل ج ىت المرا فاتو أي قبل إ الن المحكمت إقفال باب ع ررك المرا فرراتو بالارراله حررد‬
‫ارفو أ ز ال الامثبل ال انونه بفد ذلكو ا يخل بمبدأ المواج تو بذلك يصبح مجال ان طاع الخصررومت مغ ررا‪ .‬إذا مررا عررم ع ررديم‬
‫مذكراتو أمرت المحكمت باحديد ج ىت ل مدا لت ه ال لبتو عببن ل خصوم اآلخرين أن ع ك المذكراتو قد الام ر ر د رروع أ‬
‫ط بات عىاحق المناقشت الردو كان ل محكمت بم ال المادا ‪ 268‬من (ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬إ)و أن عفبد ال لبت إل الجد لو بالارراله رران حررد‬
‫أي سبب من أسباب اان طاع خالل ع ك الفاراو الخصومت ال لائبت عن طع ه هذه الحالتو ألن ال لبت ا عفد م بأا ل فصل ب ا‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫لإلجراءات الاه حدثر قبل اان طرراعو بررذلك يصرردر الحكررم رره الررد وى ر أسرراس جمبررع هررذه‬
‫اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ -2‬وقف الخصومة‪:‬‬
‫قف الخصومت هو دم الىبر ب ا خالل ارا زمنبررت غبررر محررددا لىرربب أجنبرره ررن المركررز‬
‫ال انونه ألطرا ا يىاوجب أ يجبررز الوقررفو المشرررع الجزائررري عفرررف لوقررف الخصررومت رره‬
‫ما ي ه "عوقف الخصومت بإرجاء الفصل ب ا أ لطب ا من الجد ل"‪.‬‬ ‫المادا ‪ 213‬الاه نصر‬
‫تمييز وقف الخصومة عن ما يشتبه به‪:‬‬
‫يشابي قف الخصومت بكل من ان طا ا عأجبل ال لبتو غبر أنرري مررع ذلررك يخا ررف ن مررا رره‬
‫بفض الجوانب‪.‬‬
‫عمببز قف الخصومت ن الاأجبل‬
‫قف سبر الخصومت عأجب او كالهما يإدي إل عفطبررل الفصررل رره موضرروع الررد وى‪ .‬مررع‬
‫ذلك وقف سبر الخصومت يخا ف ن الاأجبلو مررن نرراحبابن همررا (مو ررد إ ررادا الىرربرو أسررباب‬
‫الاأجبل)‪ .‬من حبث المو د يكون الاأجبل إل مو د محددو ه حرربن مو ررد إ ررادا سرربر الخصررومت‬
‫بفد قف ا ا يام عحديدهو بحبث ا يفررر مىررب ا عرراريخ الج ىررت الارره يررام ب ررا اسررائنا الىرربر رره‬
‫ال لبت‪ .‬أما من حبث األسباب اأجبل ال لبت يحااج إل جود أسباب ع الب ا ظر ال لبت رره‬
‫حد ذاع او هه بذلك عافدد عانوع بانوعو ه حبن ا يام قف الخصررومت إا ألسررباب مفبنررت اردا‬
‫حصرا ه ال انون‪.‬‬
‫عمببز قف الخصومت ن ان طا ا‬
‫يخا ف قف الخصومت ن ان طا رراو مررن حبررث الىرربب‪ .‬فرره الوقررر الررذي يرجررع برري سرربب‬
‫ان طاع الخصومت إل المركز ال ررانونه ألحررد األطرررا و كالو رراا أ ررد األه بررتو ررإن قررف سرربر‬
‫الخصومت يفود إل سبب أجنبه ن المركز ال انونه ألطرا او كاعفاق م أ عخ ف أحدهم ن ال بام‬
‫بإجراء مفبن‪.‬‬
‫أسباب وقـف الخصومـة‪:‬‬
‫ببن المشرع الجزائري ه نص المادا ‪213‬و المررذكور أ ررالهو أسررباب قررف الخصررومتو ع ررك‬
‫الحاات من ا ما يرجع لط ب الخصومو من ا ما يام بحكم ال انونو ياف ق األمر بما ي ه‬
‫‪ -1‬إرجاء الفصل ه الخصومت‬
‫جوب اماثال ال اضه ل حكم بإرجاء الفصل ه الد وىو ما أ جب ال انون‬ ‫نص ال انون‬
‫ذلك‪ .‬من أهم من األمث ت الاه يمكن الرجوع إلب ا بخصون إرجاء الفصل ه ال لرربت نررذكر مررا‬
‫يه‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬الوقف اعخاذ إجراء من إجراءات الاح بق (المادا ‪. )80‬‬
‫‪ -‬الوقف لمىألت أ لبت أ ر بتو كحالت د وى الاز يررر الفر بررت(المادا ‪ .)182‬أ د رروى ملرراهاا‬
‫الخطوط(المادا ‪ )165‬حالت ط ب رد ال لاا (المادا ‪ .)2()245‬غبرها(‪.)1‬‬

‫األمر بأي إجراء من إجراءات الاح بقو عخ ه ال اضه ن الفصل ه ال لبت"‪.‬‬ ‫"ا يارعب‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪80‬‬

‫ال اضه إرجاء الفصل ه الد وى األت بت إل حبن تد ر الحكم ه الاز ير"‬ ‫"يجب‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪182‬‬
‫"إذا أنكر أحد الخصوم الخ أ الاوقبع المنىوب إلبيو أ ترح بفدم اا ارا بخ أ عوقبع الغبرو‪...‬و‬ ‫نصر المادا ‪165‬‬
‫‪...‬و إذا رضر ال لبت أمام ال اضه الجزائهو يام إرجاء الفصل ه د وى ملاهاا الخطوط إل حبن الفصل ه الد وى‬
‫الجزائبت"‬
‫ال اضه المط وب رده أن يمانع ن الفصل ه ال لبت إل حبن الفصل ه ط ب الرد‬ ‫"يجب‬ ‫نصر المادا ‪1/245‬‬
‫‪"...‬‬
‫‪73‬‬
‫‪ -‬الوقف ه حال الانازع اإليجابه ه ااخاصان (المادا ‪)403‬‬
‫ه غبر الحاات المنصون ب ا ه ال انونو يكون إرجاء الفصل بط ب من أحد الخصررومو‬
‫هررذا مررا نصررر برري المررادا ‪ 214‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و حبررث جرراء ب ررا "يررإمر بإرجرراء الفصررل رره‬
‫ط ب الخصوم ما دا الحاات المنصون ب ا ه ال انون"‪.‬‬ ‫الخصومت بناء‬
‫األمر الفاتل ه ط ب إرجاء الفصل ه الد وى يكون قابال لالسائنا ه حالت قبول الط ب‬
‫و أما ه حالت ر لي ال يجوز الطفن بيو هذا ما يمكن اساخالتي مررن تررباغت المررادا ‪215‬‬
‫من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ .)2‬كما يىافاد من نصر المادا أيلاو أن آجررال ااسررائنا هرره شررر ن يومررا ر و‬
‫يبدأ سريان ا من عاريخ النطق باألمر لب من عاريخ الاب بغ‪ .‬كما أن ااسائنا ه األمر ال اضرره‬
‫بإرجاء الفصل ه الد وى ا يكون لي أثر موقفو بحبث يام قررف سرربر الخصررومت بصررورا أ لبررت‬
‫إل غايت الفصل ه ااسائنا ‪.‬‬
‫‪ -2‬لطب ال لبت من الجد ل‬
‫الشطب ه مف وم ال انون ال ديم هو جزاء غباب المد ه ن الج ىت األ ل و د ن عمثب ي بنائب‬
‫قانونه د ن مبرر لر هو أما ال انون الجديد د أ ط ل شطب مف وما جديدا مخا فاو ما كان‬
‫بي ه ال انون ال ديمو ذلك بجف ي من رروارف الخصررومت الموقفررت ل ررا طب ررا ل مررادا ‪ 216‬الارره‬
‫نصررر ر "يمكن ل اضرره أن يررأمر بشررطب ال لرربتو بىرربب رردم ال بررام برراإلجراءات الشررك بت‬
‫المنصون ب ا ه ال انونو أ ع ك الاه أمر ب ا‪.‬‬
‫ط ب مشارك من الخصوم‪".‬‬ ‫كما يمكن لي األمر بشطب ال لبت بناء‬
‫باسا راء هذا النص ما ي بي من نصون ياببن لنا ما ي ه‬
‫‪ -‬أن ال انون الجديد أ ط ل اضه س طت قف الخصومتو ن طريق الشطبو بىبب دم ال بام‬
‫باإلجراءات الشك بت مثل دم ال بام بإجراء الاب بغ المنصون بي ه المادا ‪ 406‬ما بفدها من‬
‫(ق‪.‬ام‪.‬إ)و أ دم ال بام باإلجراءات الاه أمرا ب ا من إحلار ثب ت أ إدخال الغبر ه خصومت‬
‫قائمت‪.‬‬
‫‪ -‬كما قد يكون الشطب باعفاق الخصوم مفا(‪)3‬و ما ع دموا إل ال لاء بط ب مشارك لشطب‬
‫ال لبت طب ا ل ف را األخبرا من نص المادا ‪ 216‬المذكورا أ اله‪.‬‬
‫‪ -‬أن األمر ال اضه بشطب ال لبت ألي سبب من األسبابو يفد من األ امر الوائبتو الاه ا يجرروز‬
‫الطفن ب ا بأي طريق من طرق الطفررن الم رررّرا لألحكررام ال لررائبتو هرره بررذلك ا ع بررل سرروى‬
‫نص تريح ه ال انون (المادا ‪.)219‬‬ ‫الام م ب او إل الج ت ال لائبت الاه أتدرع ا بناء‬

‫‪ - 1‬من األمث ت ن المىائل األ لبت الاه قد عإدي إل قف الخصومت إل حبن الفصل ب او إثارا مىررألت أ لبررت أثنرراء نمررر د رروى‬
‫مدنبتو عاف ق بمشر بت قرار إداريو أ إثارا مىألت مماث ت أثناء نمررر د رروى أمررام قىررم لررإ ن األسررراو عاف ررق بىررحب الجنىرربتو‬
‫الفصل بطببفت الحال ه مشر بت ال رارات اإلداريررت سررحب الجنىرربتو ينرردرج ضررمن ااخاصرران الرروظبفه ل لرراء اإلداريو‬
‫هذا األساس عوقف المحكمت المدنبتو أ محكمت لإ ن األسرا الفصررل رره الررد وى قفررا قلررائباو لحرربن الفصررل رره المىررالت‬
‫الففل الواحد المىإ لبت المدنبت الجزائبت مفاو إذا‬ ‫ا أل لبت من ال لاء اإلداري‪ .‬كذلك بفض الحااتو الاه يرعب ال انون ب ا‬
‫ر فر الد وى المدنبت أمام المحكمت المدنبتو كانر النبابت الفامت قد حركر الد وى الجزائبتو المحكمت المدنبت عوقررف الفصررل رره‬
‫الد وى المر و ت أمام او لحبن الفصل ه الد وى الجزائبت‪.‬‬
‫"يام إرجاء الفصل ه الخصومت بأمر قابل لالسائنا ه أجل شرين (‪ )20‬يوماو يحىب من عاريخ‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪215‬‬
‫النطق بي‪.‬‬
‫يخلع اسائنا هذا األمر الفصل ه ال لبت ل وا د المطب ت ه مواد ااسافجال"‪.‬‬
‫‪ - 3‬قد عوجد أسباب ع د ع الخصوم إل ط ب إرجاء الفصل ه الد وىو اسبما ما عف ق من ا باو بر الوقر الكررا ه إليجرراد حررل دي‬
‫ل نزاعو ألن ط ب الاأجبل قد ا يكون مجديا ل م لب وغ ع ك الغايتو كررون المحكمررت قررد ا عىرراجبب لرريو لررذلك أعرراح ل ررم المشرررع هررذه‬
‫الوسب ت المامث ت ه قف الخصومتو ن طريق إرجاء الفصل ب ا‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫الرررغم مررن أن نررص المررواد مررن ‪ 213‬إلر‬ ‫بالنىبت لم ت إ ادا الىبر ه الد وىو إني‬
‫‪ 215‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)و لم عحدد أيت م ت إل ادا الىبر ه الد وىو بفد إرجاء الفصررل ب ررا ألي سرربب‬
‫من األسبابو إن المادا ‪ 218‬من ال ررانون نفىرري نصررر ر مررا يفبررد بررأن رردم إ ررادا الىرربر رره‬
‫الد وى بفد لطب ا لمدا سنابنو اباداء من عاريخ قرار الشطب يارعب ني س وط ا(‪.)1‬‬
‫أثـار وقـف الخصومـة‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫قف الخصومت مث ي مثل ان طا او عب مفي الخصومت قائمررت لكن ررا عمررل راكرردا و مررن ثررم‬
‫إن اآلثار ال انونبت المارعبت ن قف الخصومت هو دم قبول أي إجراء ب ا قبل إ ادا الىبر ب ا‬
‫أيلا عوقف الموا بد اإلجرائبتو إذا كان هناك مبفاد لم يبدأ بفدو إني‬ ‫من جديد(‪)3‬و كما يارعب‬
‫ا يبدأ لو حل عاريخي إا بفد انا اء قررف الخصررومت‪ .‬إذا كرران ذلررك المبفرراد قررد برردأ سرررياني قبررل‬
‫قف او إني ياوقف ا يىاأنف سرياني إا بفد عاريخ انا اء قف الخصومتو لررذلك يحىررب المبفرراد‬
‫اإلجرائه من يوم بدء المبفاد إل يوم حد حالت اان طاع لبوقف إل غايت ز ال حالت اان طرراعو‬
‫احىب المدا الماب بت علا إل المدا الىاب ت لبكون المبفاد اإلجرائه كامال‪.‬‬
‫زوال االنقطاع واستئناف الخصومة‪:‬‬
‫"يام إ ادا الىبر ه الخصومت بموجب ريلررت ا اارراح‬ ‫نصر المادا ‪ 217‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫د وىو عودع بأمانت اللب و بفد إثبات ال بام باإلجراء الشك ه الذي كان سببا ه لطب ا"‪.‬‬
‫يالح من هذا النص أن ز ال سرربب الوقررفو يمررنح الخصررومت رتررت إ ررادا الىرربر ب ررا مررن‬
‫طر أحد الخصوم هذا بموجب ريلررت ا اارراح د رروىو ررإذ كرران الىرربب الررذي أدى إلر قررف‬
‫الخصومتو ياف ق – مثال‪ -‬بط ب رد ال اضهو ان الخصومت عىاأنف بفد الفصل ه ط ب الرد مررن‬
‫قبل الج ت ال لائبت المفنبررتو إذا كرران الوقررف يرجررع إلر اعفرراق الخصررومو رران إ ررادا الىرربر رره‬
‫ال لبتو يام بفد انا اء المدا المافق ب ا‪...‬‬
‫ثالثا‪ :‬العوارض المنهية للخصومة‪:‬‬

‫‪ - 1‬هذا ألن عأخر الخصم ه ال بام بإجراء إ ادا الىبر ه الد وىو ا ابر المد ه مانازا ن د واهو المىاأنف عاركا اسائنا ي‬
‫بحكم المواد ‪ 227 223 218‬من قانون اإلجراءات المدنبررت اإلداريررتو بمررا يفنرره أن الخصررومت ال لررائبت عنا رره ب رروا ال ررانون‬
‫عفابر كأن لم عكنو هو ما يارعب ني ز ال كا ت اآلثار ال انونبت الاه عرعبر ن قبام ا اإلجرائبت من ا أ الموضو بتو بمررا يررإدي‬
‫إل جانب ذلك ز ال جمبع األ مال المكونت ل ا الاه عمر قبل قف ا‪.‬‬
‫غبر أني مع ذلكو ان عمر إ ادا الىبر ه الد وى بفد انا اء ذلك المبفادو ال س طت ل محكمت ه إثارا مىررألت سر وط ا مررن ع رراء‬
‫نفى او ألن هذا الجزاء غبر ماف ق بالنمام الفامو حبث المادا ‪ 225‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت المحال إلب ا بالمررادا ‪218‬‬
‫أني (ال يجوز للقاضي إثارة سقوط الخصومة تلقائيا)و لذلك حار يمكررن ل محكمررت إ مررال هررذا‬ ‫من نف ال انونو الاه نصر‬
‫الجزاءو ابد من إثارا الد ع بانا اء المبفاد من الخصم اآلخرو ما كانر لي مص حت بيو ذلك قبل إثارعرري ألي د رراع رره موضرروع‬
‫رغباي هو ه حد ذاعي ر‬ ‫بي بأي ا ارافو إن ذلك يفابر دلبال‬ ‫الد وى عحر طائ ت دم قبول د في‪ .‬إذا لم يا دم المد‬
‫خصمي الذي بادر بإ ادا الىبر ب او لو بفد انا اء المبفاد الم رر لررذلكو رره‬ ‫إ ادا الىبر ب او هو نف الحكم الذي يىري‬
‫نحو تحبح‪.‬‬ ‫هذه الحالت يكون الىبر ب ا قد عم‬
‫‪ - 2‬بحىب ذلك يمل كل طر مكاىبا ل مركز ال انونه ل خصمو كما عمل المحكمررت م زمررت بالفصررل ره كررل ط ررب رره حررد دهو‬
‫يمل ااخاصان منز ا ن سائر المحاكم األخرىو الا ادم يب من طفاو ثبوت الحق ه األرباح الافويض يمل ك ررك أيلررا‬
‫قائماو إل جانب دم نفاذ أي عصر ه مواج ت المد هو يمل الحق المطالب بي ماناز ا بيو كما يفابر الط ب ال لائه قررد حررل‬
‫محل اإلنذارو لذلك ال ضر را ا ذار المدين مرا أخرى ل و اء بالازاماعي‪.‬‬
‫ذلك و ر فر نف الد وىو سواء أمام نف المحكمت الاه ر فر أمام ا الد وى الموقو ررت الفصررل ب رراو أ أمررام أيررت‬ ‫عرعببا‬
‫المحكمت األ ل لالرعباط ال ائم برربن الخصررومابنو‬ ‫محكمت أخرىو اني يمكن الامىك ه هذه الخصومت الجديداو بالد ع بإحالا ا‬
‫إ ماا لنص المادا ‪ 53‬من قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت‪.‬‬
‫‪ - 3‬يرى بفض الف ي أنرري مىررألت ( رردم قبررول إي إجررراء قبررل إ ررادا الىرربر رره الخصررومت) يىرراثن منرري حالررت ال بررام باعخرراذ بفررض‬
‫حد مررا‬ ‫ح وق األطرا‬ ‫اإلجراءات الوقابت ذات الطببفت ااسافجالبتو ما كان الوقف اعفاقبا أ قلائباو بغرف المحا مت‬
‫ذهب إلبي الدكاور جدي راغب‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫إل جانب الفوارف سالفت الذكر (المانفت من سبر الخصومت)و هنرراك رروارف أخرررى عررإدي‬
‫إل إن اء الخصومتو هذا اان لاء قد يكون بىب ان لاء الد وىو كما قد يكررون بىرربب ا القررت‬
‫لي بان لاء الد وى‪.‬‬
‫‪ -1‬انقضاء الخصومة تبعا النقضاء الدعوى‪:‬‬

‫حدد نص المادا ‪ 220‬من (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)(‪ )1‬حاات ان لرراء الخصررومت عبفررا ان لرراء الررد وى ر‬
‫سببل الحصرو ياف ق األمر بر الص ح – ال بول بالحكم – الانازل ن الد وى‪ -‬أيلررا بو رراا أحررد‬
‫الخصوم ( ندما ا عكون الد وى قاب ت لالنا ال)‪.‬‬
‫الصلــح‪:‬‬
‫عنا ل قانون اإلجراءات المدنبت اإلداريت الص ح ه المادا ‪04‬و المواد مررن ‪ 990‬إلر ‪993‬و‬
‫باسا راء هذه النصون يالح أن الص ح جررائزو رره كا ررت أنررواع النزا ررات الارره عفرررف ر‬
‫ال لاءو رد النص مط او إذ ا يىاثن من ذلك إا ما عف ق بالنمام الفام الحالت الشخصبت‪.‬‬
‫أن ل خصوم ال بام بي ع ائبا أ بىفه من ال اضه ه جمبع مراحررل الخصررومتو ر أن عررام‬
‫محا لت إجرائي ه المكرران الوقررر الررذي يراهمررا ال اضرره مناسررببن‪ .‬الصر ح يجررب أن يثبررر رره‬
‫محلر يوقع بي الخصوم ال اضه أمبن اللب و يودع بأمانت ضب الج ت ال لائبتو لأني ه‬
‫ذلك لأن الحكم ال لررائهو بمررا يفبررد أنرري ياماررع ب رروا الىررند الانفبررذيو بحبررث يكررون الصر ح من بررا‬
‫الد وى أي أني ا يجوز بفد ال بام بالص ح ال جرروء ل لرراء ررن طريررق الررد وى ال لررائبتو بررذلك‬
‫الص ح يكون من با ل خصومت بالابفبت أي بان لاء الد وى‪.‬‬
‫القبـول بالحكـم‬
‫ال بول بالحكم يخا ف ن ال بول بط بررات الخصررمو رراأل ل هررو عنررازل الخصررم ر ح رري رره‬
‫ممارست حق الطفنو أما الثانه بارعب بي اا ارا من طر المد ه برري بصررحت اد رراءات‬
‫الخصم عخ با لصالحي‪ .‬هو ما يإدي إل ان لاء الد وى ما يابف ا من ان لاء الخصومت‪.‬‬
‫التنازل عن الدعوى‪:‬‬
‫جاء النص ه المررادا ‪ 1/220‬ر "عن لرره الخصررومت عبفررا ان لرراء الررد وى بالصر ح أ‬
‫بال بول بالحكم أ بالانازل ن الد وى"‪.‬‬
‫هذا النص أن المشرع الجزائري لم ياخ ص ‪-‬رغم الج ود المبذ لت‪-‬‬ ‫إن ما يمكن مالحماي‬
‫من الخطأ الشائع المامثل ه الخ ر برربن الررد وى الخصررومتو ذلررك أنرري رره هررذه الف رررا الماف ررت‬
‫بان لاء الخصومت عبفا ان لاء الد وى ي ول النص "عن له الخصومت عبفا ان لرراء الررد وىو‬
‫‪ ... ...‬أ بالانازل ن الد وى‪ ."....‬إذا كان الم صود من بارا "الانازل ن الد وى" ه النص‬
‫المذكور هو نفىي "الانازل ن الخصومت" ذلك يد و ل ول بأن الانازل ن الخصومت هررو سرربب‬
‫أت ه ان لاء الخصومت لب سببا عبفبا‪ .‬أما إذا كان ال صد أن الخصومت عن له عبفررا ان لرراء‬
‫الد وى إننا ن ول أن المشرع قع ه خطأ كببر مفاده أني ا يجوز الانازل ن الد وى مىب ا لمررن‬
‫ذلك مخالفا ل نمام الفام‪.‬‬
‫وفاة أحد الخصوم ما لم تكن الدعوى قابلة لالنتقال‪:‬‬

‫"عن له الخصومت عبفا ان لاء الد وىو بالص ح أ بال بول بالحكم أ بالانازل ن الد وى‪.‬‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪220‬‬
‫يمكن أيلا أن عن له الخصومت بو اا أحد الخصومو ما لم عكن الد وى قاب ت لالنا ال‪".‬‬
‫‪76‬‬
‫المشرع الجزائري بموجب الف را الثانبت مررن المررادا ‪ 220‬مررن (ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬إ) جفررل مررن رراا أحررد‬
‫الخصوم أثناء سبر الخصومت سببا ان لاء الخصومتو هذا ه الحالررت الارره عكررون ب ررا الررد وى‬
‫غبر قاب ت لالنا الو أي الد ا ى الشخصبت ال صب ت بالمد ه مثل د ا ى الطالقو د وى الحجررر‬
‫ه حالت اا المط وب الحجر بيو بالابفبت عن له الخصومت كنابجت حامبت ل و اا بغبر حاجررت‬
‫لصد ر حكم بذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬انقضاء الخصومة أصال (انقضاء مستقل عن الدعوى)‪:‬‬
‫ق د عن له الخصومت بصفت أت بت د ن أن يماد اان لاء لبشمل الحق ه الررد وى الررذي يب ر‬
‫(‪)1‬‬
‫قائماو مما يابح إمكانبت إ ادا رف الخصومت من جديدو قد حررددت المررادا ‪ 221‬مررن (ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫حالاه ان لاء الخصومت بصفت أت بت هما الى وط الانازل ن الخصومت‪.‬‬
‫سقـوط الخصومـة‪:‬‬
‫الخصوم ن ال بررام‬ ‫ي صد بى وط الخصومت ز ال ا ا ابارها كأن لم عكنو ذلك بىبب ع ا‬
‫بالمىا ه الالزمت لىبرها خالل مدا مفبنتو هررو الافريررف الررذي أ رده المشرررع بالمررادا ‪01/222‬‬
‫من قانون اإلجراءات المدنبررت اإلداريررتو الارره نصررر ر أني "عىر الخصررومت نابجررت عخ ررف‬
‫أني "عى‬ ‫الخصوم ن ال بام بالمىا ه الالزمت"و كما نصر المادا ‪ 1/223‬من نف ال انون‬
‫الخصومت بمر ر سنابن"‪.‬‬
‫بذلك الى وط يفابر جزاء إجرائه يلع ل خصومت ال لائبت حدا من حبررث سرربرها(‪ .)2‬بحبررث‬
‫ا يجوز دم الىبر ه الخصومت لمدا سنابنو هذا لمنع ما قد يىببي أحد الخصرروم ل خصررم اآلخررر‬
‫من ضررو باإلضا ت إل ضر را م بت عاف ق باصفبت الم فات الفال ت بشكل ا يررإثر ر جررد ل‬
‫قلايا المحاكم بكل ر ا‪ .‬س وط الخصومتو يخا ف ن الوقف اان طاع من ج بن‬
‫األول‪ :‬يامثل رره أن سر وط الخصررومت يررإدي إلر إن ائ رراو بمررا أن الوقررف أ اان طرراع ا يارعررب‬
‫ن ما سوى ركودها و ألن الخصومت ب ما عمل قائمت‪.‬‬
‫الثاني يامثل ه أن س وط الخصومتو يرجع إل إرادا الخصوم امانا م ن إ ررادا الىرربر ب رراو‬
‫هو ب ذا يامبز ن أسباب اان طاع الوقفو الارره ا عفررود إلرادا الخصررومو نررد اسرراثناء الوقررف‬
‫ااعفاقه‪.‬‬
‫لر ط الى وط‪:‬‬
‫‪ -‬دم الىبر ه الخصومت مرردا سررنابن مررن عرراريخ تررد ر الحكررم أ األمررر ال اضرره باك بررف أحررد‬
‫الخصوم بال بام بالمىا ه (المررادا ‪ )3()223‬أ مررن عرراريخ تررد ر قرررار المحكمررت الف بررا باإلحالررت‬
‫الن ض (المادا ‪ )4()229‬أ من عاريخ تد ر الحكم بالشطب(المادا ‪.)5()218‬‬

‫"عن له الخصومت أتالو بىبب س وط ا أ الانازل ن ا‪.‬‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪221‬‬


‫ه هذه الحاات ا مانع من ااخاصام من جديدو ما لم عكن الد وى قد ان لر ألسباب أخرى‪".‬‬
‫‪ - 2‬نشبر إل أني إن كانر بفض الاشريفات عبرر س وط الخصومت بأني جزاء ن عفمد أ إهمررال الخصرروم رره إ ررادا الىرربر رره‬
‫مبررات أخرى مثل مبرر اا اداد ب رينت الاوتل إل تر ح أ‬ ‫الد وى خالل مدا مفبنتو إن عشريفات أخرى عفامد ه ذلك‬
‫عنازل بحبث عفابر بفض الاشريفات الى وطو بمثابت قرينت عفبد بأن دم قبام الخصوم بإ ادا الىبر ه الررد وى خررالل مرردا مفبنررتو‬
‫يفنه عوت م إل ت حو أ عنازل ن الخصومتو بما عبرررر عشررريفات أخرررى الىر وط بالمصر حت الفامررت الارره عوجررب رردم ب رراء‬
‫المحاكم مزدحمتو بال لايا الماراكمت مدا طوي تو من د ن صل ه موضو ا‪.‬‬
‫"عى الخصومت بمر ر سنابن (‪ )2‬عحىب من عاريخ تررد ر الحكررم أ تررد ر أمررر ال اضررهو الررذي‬ ‫‪ - 3‬نصر المادا ‪223‬‬
‫ك ف أحد الخصوم ال بام بالمىا ه‪ .‬عامثل المىا ه ه كل اإلجراءات الاه عاخذ ب د موات ت ال لبت ع دم ا‪".‬‬
‫"يىري أجل س وط الخصومت المنصون بي ه المادا ‪ 223‬أ الهو ه حالررت اإلحالررت بفررد الررن ضو‬ ‫‪ - 4‬نصر المادا ‪229‬‬
‫اباداء من عاريخ النطق ب رار الن ض من طر المحكمت الف با"‬
‫األمر ال اضه بالشطب‪".‬‬ ‫" عطبق ال وا د الماف ت بى وط الخصومت‬ ‫‪ - 5‬نصر المادا ‪218‬‬
‫‪77‬‬
‫أحد الخصوم ه الد وىو أي ا يجوز إثارا الى وط ع ائبا من‬ ‫‪ -‬أن يثار الط ب أ الد ع من طر‬
‫(‪)1‬‬
‫طر ال اضه (المادا‪)225‬‬
‫‪ -‬أا يثار الى وط ضد من عغبرت أه باي بأحد األسباب المذكورا ه نررص المررادا ‪ 210‬رره الوقررر‬
‫(‪)2‬‬
‫الذي يطرأ بي ما ي طع سريان األجل (المادا ‪)1/228‬‬
‫‪ -‬أا يثار الىر وط رره الوقررر الررذي يكررون ال اضرره قررد أمررر بإرجرراء الفصررل رره الررد وى (المررادا‬
‫‪.)3()2/228‬‬
‫اإلجراءات عشبر المادا ‪ )4(2/222‬إل طري ت الاماس س وط الخصررومتو بحبررث يجرروز أن يثررار‬
‫لكل ط ب قلائه يأخذ لكل إجراءات الد وى الفاديت أمام آخررر ج ررت نمرررت رره‬ ‫الى وط‬
‫بي لريطت أن ي دم هررذا الررد ع قبررل إبررداء‬ ‫لكل د ع يثبره المد‬ ‫الد وى‪ .‬كما يجوز إثارعي‬
‫أي د ع موضو ه أ مناقشاي ه موضوع الد وى‪.‬‬
‫س وط الخصومت آثار قانونبت مفبنت يمكن إيجازها بما ي ه‬ ‫آثار الى وط يارعب‬
‫‪ -‬ودا الخصوم إل الحالت الاه كانوا ب ا قبل ر ع الد وىو ذلك أن س وط الخصررومت ا يررإدي‬
‫إل ان لاء الد وى (المادا ‪)226‬و الى وط يإدي إل ان لاء الخصومت ر و بحبررث يب ر الحررق‬
‫ه ر ع الد وى قائم‪.‬‬
‫‪ -‬دم جواز الامىك أ ااحاجاج بأي إجراء من إجراءات الخصومت المن لبت ه إطررار الررد وى‬
‫الجديدا‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ع رر الى وط ه مرح ت ااسائنا أ المفارضررت تررار الحكررم المىرراأنف أ المفررارف برري‬
‫ن ائبا حاز قوا الشهء الم له بي (المادا‪.)227‬‬
‫‪ -‬إذا ع رر الى وط بفد الن ض أ اإلحالت تار الحكم أ ال رار المطفون بي ن ائبا‪.‬‬
‫‪ -‬ياحمل خاسر الد وى ه الى وط المصاريف ال لائبت (المادا ‪)230‬‬
‫التنازل عن الخصومـة‪:‬‬
‫الانازل هو ارف من ه ل خصومتو هو ما كان يفر بالارك ه ال انون ال ديمو إذ أني حررق‬
‫"الانررازل هررو إمكانبررت‬ ‫مخول ل مد ه إلن اء الخصومت طب ا لنص المادا ‪ 2/231‬الاه عنص‬
‫مخولت ل مد ه إلن اء الخصومت ا يارعب ن ا الاخ ه ن الحق ه الد وى"‬
‫اإلجراءات الانازل ن الخصومت‬
‫يام الافببر ن الانازل إما كااببا إما باصررريح يثبررر بمحلررر يحرررره رئررب أمنرراء اللررب و‬
‫ي دم هذا الاصريح أ المحلر المثبر ل انازل إل ال اضه ه الج ىتو يف ررق قبولرري ر قبررول‬
‫بيو ه حال الر ض المبرر من طر ي ا يناج هذا الانازل أثره‪.‬‬ ‫المد‬
‫آثار الانازل ن الخصومت‬
‫‪ -‬ا يارعب ن الانازل ن الخصومت الاخ ه ن الحق ه الد وى‪(.‬المادا‪)231‬‬
‫برري الررذي قرردم د فررا بفرردم ال بررولو أ ط برا ا‬ ‫‪ -‬ا يرعب الانازل أي أثر إذا لم يوا ق برري المررد‬
‫بي ع ديم أسررباب مشررر ت ل ررذا‬ ‫المد‬ ‫م ابالّا و أ د فا ا موضو با ا (المادا ‪ .)232‬ينبغه‬
‫الر ض‪.‬‬

‫" ا يجوز ل اضه إثارا س وط الخصومت ع ائبا‪".‬‬ ‫‪ - 1‬نصر المادا ‪225‬‬


‫" ين طع سريان أجل س وط الخصومت بأحد األسباب المنصون ب ا ه المادا ‪ 210‬أ اله‪" .....‬‬ ‫‪ - 2‬نصر المادا ‪1/228‬‬
‫" ‪ ...‬يب األجل سارياا ه حالت قف الخصومتو ما دا ه حالت إرجاء الفصل ه ال لبت‪".‬‬ ‫‪ - 3‬نصر المادا ‪2/228‬‬
‫"‪...‬يجوز ل خصوم ع ديم ط ب الى وطو إما ن طريق د وى أ ن طريق د ع يثبره أحدهم قبل أيت‬ ‫‪ - 4‬نصر المادا ‪2/222‬‬
‫مناقشت ه الموضوع‪".‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ -‬جراء الحكم ال اضه بالانازلو ياحمل المد ه مصاريف اإلجراءات ند ااقالاء الافويلررات‬
‫بيو ه حال ااعفاق ببن الخصوم بما يخص المصاريف ي له الحكم ب ررذا‬ ‫الاه ط ب ا المد‬
‫ااعفاق(المادا ‪)234‬‬
‫‪ -‬يكون الانازل الذي يطرأ بفد المفارضررت ااسررائنا قبرروا بررالحكم محررل الطفررن بالمفارضررت أ‬
‫ااسائنا (المادا ‪)236‬‬
‫‪ -‬يجوز الطفن بالمفارضت أ ااسائنا ه الحكررم ال اضرره بالانررازلو ا ينرراج الانررازل رره هررذه‬
‫الحالت آثاره‪.‬‬
‫‪ -‬الانازل الذي يفد قبوا بالحكم يفد قانونا بمثابت اا ارا بصحت ااد اءات المد ب ا‪.‬‬

‫‪79‬‬

You might also like