Professional Documents
Culture Documents
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
المقدمـــة
اإلفالس هو وسيمة من وسائل التنفيذ عمى المدين وهذا النظام ال يطبق الال عمقى فئقة
خاصققة م ققن الن ققاس وهق ق فئ ققة التو ققار وبالنسققبة لن ققوع م ققين م ققن ال ققديون هق ق ال ققديون
التققاور عققن دفققي ديونققت التواريققة و تبققت نققت يسققت مل التواريققة ف ف نققدما يتبققت تواق
وسائل غير مشروعة لدعم التقة المالية بت ف يح عندئذ لدائنيت المووء اللى التنفيذ
عمى موالت وذلك بطمب شهر الفالست .وكممة اإلفالس ف المغة مأخوذة عن النص
الالتين
لمحة تاريخية عن نظام اإلفالس
ظهققرت فك قرة اإلفققالس منققذ اققدم ال صققور ولققم تغفمهققا اواعققد القققانون الرومققان تققم تغيققر
تنظقيم المقصود مقن هقذ الفكقرة مقي م ق القزمن حتقى صقارت اللقى مقاه عميقت افنف واختمق
التشقري ات اإلفقالس فق شققتى التشقري ات بحسققب االتواهقات المختمفقة ومهمققا يكقن فق اخقتال
فمققن المقققرر نهققا تتفق ومي ققا فق الخطققوط الرئيسققية التق تو ققت م ققالم اإلفققالس همهققا توايققي
الحوققز الشققامل عمققى م قوال المفمققس وح رمانققت مققن التصققر فيهققا ال ق ار ار بدائنيققت وتصققفية هققذ
األموال تصفية وماعية بقصد اسمة المبالغ الناتوة عنها بين الدائنين اسمة غرماء.
iالمبحث االول :مفهوم اإلفالس وفقا لمقانون الجزائري
المطمب األول :تعريفه وشروطه
اإلفالس ف المغة هو اإلنتقال من حالة اليسر اللى حالة ال سقر والكممقة مشقتقة مقن كممقة فمقوس
يقال فمس الرول ي صار بغير فموس ولفقظ الفمقس مشقت مقن اليونانيقة ي نق ال ممقة .التفمقيس
تمتققل الوقراء العققالن ال ققار الققذي يققتم عمققى مققرس الوميققي وذلققك بكسققر الكرسق الققذي كققان يسققتغمت
التاور المفمس.
عقن دفقي ما ف القانون اإلفالس بحسب األصل طري لمتنفيذ عمى المدين القذي يتواق
حكامققت وتصققفية م قوال المققدين وتوزيققي الققتمن النققات عنهققا بققين الققدائنين ديونققت التواريققة بهققد
توزي ققا عققادال ال ف ققمية فيققت لققدائن عمققى يخ ققر مققادام ن حقققت غيققر مصققحوب بأحققد األسققباب
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
التققاور عققن دفققي ديونققت ألسققباب القانونيققة التق تبققرر األف ققمية كققرهن و امتيققازف ويروققي واققو
شتى.
فنود ن نظام اإلفالس يقوم عمى سس:
)1التضييق عمى المدين:
عمققد المشققرع اللققى الت ققيي عمققى المققدين لمن ققت مققن اإل قرار بحقققو دائنيققت ولهققذا ركققز
المشرع عمى صقدور حكقم اإلفقالس عمقى غقل يقد المقدين عقن الدارة موالقت والتصقر فيهقا ت ققب
قها افخقر بشققروط قها حتمقا و وقاز لممحكمققة السققاط ب تصقرفاتت خق الل فتقرة الريبقة فأسقققط ب
الدعوى البوليصية.
)2مراعاة المساواة بين الدائنين:
عمل المشرع عمى حماية الدائنين من تصرفات المدين وكذلك حمايتهم مقن نفسقهم وهقذا
د المدين بم نى بالمساواة بينهمف ف ند صدور حكم اإلفالس حرمهم من اتخاذ الوراءات فردية
يخر يترتقب عنقد صقدور حكقم اإلفقالس ن تقذوب شخصقية القدائن فق شخصقية الوماعقة وتحقل
محل اإلوراءات الفردية الوراءات خرى وماعية هدفها تصفية موال المدين وتوزيي التمن النات
المشققرع مققن خققالل هققذا اللققى تحقي ق عمققى ع ققاء هققذ الوماعققة الحصققول عمققى دينققت فهققد
هم عمى ب ض. المساواة بينهم وتنظيم الوفاء بديونهم لك ال يطغى ب
)3إلحاق العار بالمفمس:
نشأ نظام اإلفالس مقترنا بفكرة الوريمة الذ كان االعتقاد ن اإلفالس ف ذاتقت وقرم يوقب
ن يحاسب المفمس من ومت ولو كان حسن النية تم تطور هقذا الو قي حتقى صقبحت الوريمقة
ف الوات ا لحا ر ااصرة عمى حاالت التقصير والتدليس غيقر ن المشقرع الفرنسق ومقن و ارئقت
المشرع المصري والوزائري لم يورد اإلفالس ولو كان بسيط ال تقصير و ال تدليس فيت من كقل
م نى اإلورام الذ ال يزال القري ال قام ينظقر اللقى المفمقس عمقى نقت شقخص خطقأ فق حق دائنيقت
لهققذا رتققب المش ققرع عمققى ش ققهر اإلفققالس الس قققاط ب ققض الحق ققو المهنيققة الوطني ققة ع ققن المفم ققس
وغرض المشرع هو تهديد التاور لك يرتدع ويقيد خطواتت.
)4اشتراك السمطة القضائية عمى إجراءات اإلفالس:
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
رى المشقرع ن اللقى الوهقة الق قائية بالهيمنقة عمقى شقفون التفمسقة لي قمن حسقن سقيرها
وانتظام الدارتها براابة المحكم ة تظل اائمة منقذ افتتقاح التفمسقة اللقى واقت افمهقا وهق تباشقرها المقا
ينتدب. بنفسها و بواسطة اا
شروط اإلفالس
أوال :الشروط الموضوعية
.1صفة التاجر:
نوققد ن القققانون الفرنس ق الصققادر عققام 1683لققم يكققن خققاص بفئققة التوققار ولكققن عنققد
ت لقانون التوارة ف ال ام 1778اصر هقذ اإلوقراءات عمقى فئقة التوقار دون غيقرهم و راد و
االوتهاد الق ائ ف السنين األولى لصدور اقانون التوقارة و قل النصقوص المت مققة بقاإلفالس
شاممة التوار وغير التوار الال نت ما لبقث ن اصقر تطبقهقا عمقى فئقة التوقار فققط اسقتنادا اللقى
صراحة المادة 438من اانون التوارة الفرنس .
حكام اإلفالس عمى التوار فقط. واد اصر التشريي السوري تطبي
ما المشرع الوزائري نود ف المادة 215اانون التواري ن اإلفالس يطب عمى التوقار
فرادا و شركات فصفة التاور ه شرط مو وع حسب المادة 1من القانون التوقاري عرفقت
التاور كل من يباشر عمال تواريا ويتخذ حرفة م تادة لت.
فنظام اإلفالس يطب عمى األشخاص الطبي ية والم نوية.
التاجر شخص طبيعي:
يستمزم التأكد مقن صقفة التقاور و ن الشقخص القذي ال يسقتطيي ممارسقة التوقارة كالقصقر
ال يمكن شهر الفالست ألنت محم بسبب ان دام و نقص هميتت مقا الذا ذن لقت القا ق بمزاولقة
التوققارة فهنققت يكت سققب صققفة التققاور الذا احتققر التوققارة ف ق حققدود مققا ذن لققت وهنققا يوققوز شققهر
عن دفي ديونت التوارية. الفالست الذا توا
ما األشخاص الممنوعون من ممارسة التوارة بمقت قى الققوانين والمقوائت كروقال الوقيش
والشققرطة والمققوظفين مققتالف فققيمكن شققهر الفالسققهم ألنهققم يكتسققبون صققفة التققاور حتققى ولققو تسققتر
الشخص المحظور عميت االشتغال بالتوارة وراء شخص يخر يست ين بقت فق مباشقرة توارتقت مقا
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
الغيققر ف ققال عققن و قواز الفققالس الشققخص الظققاهر ي ققا فظهققور بمظهققر التققاور حمايققة لمتقققة
الواوب توافرها ف اطاع التوارة.
التاجر الذي اعتزل التجارة:
و بيقي محمقت التوقاري شقرط ن يمكن شهر الفالس التاور الذي اعتزل ال توقارة ب قد غمق
نققت يكقون اقد ت قرض لسفقالس فق واقت كانقت لقت فيقت صققفة التقاور والمحكمقة عميهقا ن تتحقق
عقن القدفي الذ نصقت المقادة 227مقن الققانون التوقاري المكانيقة طمقب شقهر كان فق حالقة تواق
اإلفالس خالل مدة عام تبتدس من شطب اسم المدين من السول التواري.
شهر اإلفالس بعد الموت:
عققن الققدفي يمكققن شققهر الفالسققت ب ققد مماتققت الن التققاور الققذي يمققوت وهققو فق حالققة توا ق
وذلك الما بتصريت يقدمت حد ورتتت و بطمب من دائنيت الال ن القانون الوزائري اد ووب تققديم
التصريت و الطمب خالل مدة عام تبتدس من تاريخ الوفاة ولممحكمة ن تفقتت اإلوقراءات تمقائيقا
خالل نفس األول.
ممارسة التجارة باسم مستعار:
عندما يمارس شخص التوارة باسم ولحساب الغير يمكن شقهر الفالسقت لوحقد ألن صقفتت
لمغير وعميت فهنت يتمتي بصفة التاور ومي ذلك ال يوب ن ال يسمت لمشخص كممتل لم تكش
الذي يمارس التوارة باسم مست ار ن يتهقرب مقن تطبيق اإلفقالس عميقت بهسقتخدامت ممقتال خفيقا
يكققون فق غالققب األحيققان عققاو از عققن الوفققاء ي الذا تبققت لممحكمققة ووققود متققل هققذا االتفققا فققهن
ممارس التوارة باسم مست ار يت رض هو افخر لتطبي اإلفالس عميت.
التاجر شخص معنوي:
تخ ي األشخاص الم نوية المتوفرة عمى صفة التاور لنظام اإلفقالس متممقا تخ قي لهقا
األشخاص الطبي ية.
القدفي ونوققد ن فنوقد ن شقركة الت ققامن يمكقن شقهر الفالسققها الذا كانقت فق حالققة تواق
وميي الشركاء ف شركة الت امن توار فهفالس الشركة سيتبي الفالس كل واحقد مقنهم وهقذا ألن
هذ األخيرة عن دفقي ديونهقا ي تبقر امنة لديون الشركة وتوا الذمة المالية لكل شريك ت تبر
توافا تمقائيا من وانب وميي الشركاء فديون الشركة تستقر ف ذمة الشقريك كمقا لقو كانقت ديقون
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
خاصةف الال ن الفالس حد الشركاء المت امنين ال يتبي الفقالس الشقركة عمقى سقاس ن الشقركة
غير مسفولة عن ديون الشركاء و ن الشركاء افخرين اد يتمكنوا من الوفاء بديونها.
مققا بالنسققبة لش ققركة المسققاهمة والش ققركة ذات المسققفولية المحققدودة هق ق ش ققركات تواري ققة
حسب شكمها يمكن شهر الفالسها واإلفالس هنا الال لمشركة ألن الشركاء ليست لهم صفة التاور
ألن المشقرع وقاز شققهر الفقالس المققدير و المسقير الققانون الذا كققان فق ظققل الشقخص الم نققوي
مقوال الشقركة كمقا لقو كانقت تناء ايامت بتصرفاتت اام لمصمحتت بأعمال تواريقة و تصقر فق
موالت خاصة.
ش ققركة المحاصق ق ة ال تتمتققي بالشخص ققية الم نويققة ف ققال يوققوز ش ققهر الفالسققها وانم ققا يش ققهر
الفالس الشريك المدين بزوال التوارة باسمت الخاص.
.2التوقف عن الدفع:
ع ققن الققدفي فقققد عرفتققت المققادة 1/64م ققن فنوققد ن المش ققرع الو ازئ ققري لققم ي ققر التوا ق
القانون التواري الفرنس هو استحالة مواوهة الديون حالة األول.
عقن القدفي :هقو عوقز التقاور و امتناعقت عقن دفقي ديونقت التواريقة فق القانون لمتوا الت ري
مواعيد استحقااها ويتحق ذلك بتوافر شروط):
)1ن يك ققون ال ققدين تواري ققا ألن اإلف ققالس يطبق ق عم ققى التو ققار تك ققون فق ق التصق قرفات التق ق
يبرمونها ف التوارة الت يمارسونها ف األعمال التوارية بالطبي ة و بالتب ية واذا كقان
عققن الققدفي مت مق بققديون مدينققة فققال يمكققن العققالن الفققالس التققاور الال نقت حسققب التواق
المققادة 216اققانون توققاري " يمكققن ن تفققتت كققذلك التسققوية الق ققائية و اإلفققالس بنققاء
الم ققدين بالح ققور كيفم ققا كان ققت طبي ققة دين ققت "..ف فنو ققد ن داء ال ققديون عم ققى تكميق ق
ن يطمققب شققهر المدينققة وحققدها ال يبققرر شققهر اإلفققالس فمققا يكققون لمققدائن بققدين مققدن
عقن دفقي ديونقت التواريقةف ونوقد لتحديقد التواق اإلفالس متى تبت ن المدين اد تواق
عن الدفي البد االعتماد عمى عنصرين:
.1ااتران نقص األموال مي حمول يوال الديون المترتبة ف ذمة المدين.
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
ال يفتر حكم شقهر العسقار المقدين غيقر التقاور عمقى حقواقت السياسقية فق حقين الن شقهر
الفققالس التققاور يققفتر عمققى هققذ الحقققو وال يسققتفيد التققاور مققن حقواققت السياسققية كاممققة الال ب ققد
العادة االعتبار.
ليس لممدين ف حالة اإلعسار ن يستفيد من صمت تقرر غمبية دائنيت إلوبار الدائنين الذين لم
عقن الققدفي البققد يقبمقوا بهققذا الصقمت عمققى اإلذعققان لشق روطت حتققى يشققهر الفقالس المققدين المتواق
ن يتحق من تواف شروطت ف حين ن القانون منت هذا الح لممدين التاور. عمى القا
عمققى المحكمققة الت ق يتب هققا مققوطن المققدين ن تأخققذ ب ققين االعتبققار ابققل تقققدير العسققار
عامقة و خاصقةف فتنظقر اللقى حاطت بت سواء كانت هذ الظقرو الت المدين وميي الظرو
دت اللقى العسقار ومصققالت مقوارد المسقتقبمية ومقدرتقت الشخصقية ومسقفوليتت عققن األسقباب التق
دائنيت الح لممحكمة ن ترفض شهر اإلعسقار ولقو كانقت مقوال المقدين ال تكفق لموفقاء بديونقت
الذا ما تريى لها ن المدين ال يستح هذ الم اممة.
عققن دفققي ديونققت ولققو بسققبب اققوة اققاهرة و ظققرو مققا اإلفققال س الذا كققان التققاور اققد تواق
طارئة فيوب شهر الفالست.
.2إثبات التوقف عن الدفع:
عن الدفي عممية تقديرية تخ ي لتققدير القا ق التق يسقتنتوها الن عممية التبات التوا
من ب ض الواائي كغم محل تواري.
كما ن عبء اإلتبقات يققي عمقى القدائن عنقدما يتققدم طمقب اإلفقالس اللقى المحكمقة وعميقت
التبات الدين واتبات ن التاور المدين امتني عن التنفيذ واستنفذ كل الوراءات التنفيذ.
ثانيا :الشروط الشكمية لإلفالس:
.1الخطار المحكمة:
بناء عمى طمب المدين:
عن القدفي ن تنص المادة 215من القانون التواري نت يت ين عمى كل تاور الذا توا
يققدل بققهارار ف ق مققدة 15يققوم اصققد افتتققاح الو قراءات التسققوية الق ققائية و اإلفققالس وهققذا ألن
ب وقز المدين هقو درى النقاس بحالتقت الماديقة لهقذا و قي المشقرع نقت هقو مقن يبقادر بقاالعت ار
عن الوفاء.
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
واذا لققم يبققادر التققاور اللققى طمققب شققهر الفالسققت ف ق مي ققاد 15يققوم مققن وا قت واوفققت عققن
الدفي فهنت ال يستفيد من الوراءات التسوية الق ائية.
الوثائق التي يمزم إرفاقها عند إخطار المحكمة:
عن الدفي فهنت يقوم بق: عندما يكون المدين ف حالة توا
-يحققرر عري ققة ت ت ققمن اسققمت و صققفتت وموطنققت واسققم دائنيققت ومقواطنهم وعر ققا
عن ميزانيتت ال امة من األصول والخصوم وبيان القديون المسقتحقة عميقت و سقباب
عققدم الوفققاء تققم يخققتم عري ققتت بطمبققات تت ققمن اسققتفادتت مققن الو قراءات التسققوية
الق ائية.
-ويرف ق عري ققتت بالوتققائ المنصققوص عميهققا ف ق المققادة . 218توققاري وه ق "
يت قين ن يرفق بققاإلارار المقذكور عققالوة عمققى الميزانيقة وحسققاب االسققتغالل ال ققام
وحس ققاب النت ققائ وك ققذلك بي ققان الت ه ققدات الخارو ققة ع ققن ميزاني ققة يخ ققر س ققنة مالي ققة
خقرىف الوتائ التالية الت تحرر بتاريخ اإلارار:
بيان المكان.
بيان الت هدات الخاروة عن الميزانية.
بيققان رام ق ل مققديون مققي الي ققاح اسققم ومققوطن كققل مققنهم الذا كققان اإلا قرار
يت م بشركة تشتمل عمى الشركاء مسفولين بالت امن عن ديونهم الشركة ويت ين
ن تفرخ هذ الوتائ و ن تكون موا قا عميهقا مقي اإلاقرار بصقحتها ومطابققة لموااقي
وذلك من طر صاحب اإلارار.
و لم يمكن تقديمها كاممة يت ين ن يت من اإلاقرار فهن ت ذر تقديم ي من هذ الوتائ
بيانا باألسباب الت حالت دون ذلك".
المادة . 219ت وفق حالقة وفقاة المقدين ب قد توافقت عقن القدفي فقهن اإلخطقار يكقون مقن
ورتتت خالل سنة من وفاتت.
بناء عمى طمب الدائن:
بالح ققور صققادر مققن المققادة . 218ت نققت يوققوز ي ققا اإلفققالس بنققاء عمققى تكمي ق
الدائن مهما كانت طبي ة الدين.
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
نالحققظ ن المشققرع و ققي عمققى المققدين بالمبققادرة اللققى طمققب شققهر اإلفققالس حتققى يتوا ق
عن دفي ديونت فهنت منت الدائنين ح طمب اإلفالس وهذا يتبت لكل دائن متى كان دينقت حقيقيقا
وصحيحاف والمشرع لم ي ي حد دنى لقيمة الدين.
ن يرفي الدعوى كأية دعوى توارية عن طري عري ة مودعة ومسومة لدى مانة ال بط وافقا
لممادة 12من اانون اإلوراءات المدنية.
تمقائيا من طرف المحكمة:
تق ق الفق قرة التانيققة مققن المققادة 218م ققن القققانون التوققاري ن لممحكمققة ن تحكققم ف ق
األمر ب د استفسار اللى المدين واستدعائت.
فيما لم يطمب منها الق اء فيت غير ن المشقرع األصل نت ال يووز لممحاكم ن تق
خرج عن هذا األصل و واز لممحكمة المختصة ن تشهر اإلفالس ولو لم يقدم الليها طمب شهر
م ققن الم ققدين و ال ققدائنينف وب ققرر ه ققذا ن حك ققام اإلف ققالس تت مق ق بالنظ ققام ال ققام يو ققب ن يك ققون
لممحكمقة تطبيقهققا مققن تمقق اء ذاتهققا ي مققن واوققب المحكمققة ن ت ارعق مصققمحة الققدائنين الغققائبين
فيوب ن يكون لممحكمة ح الراابة.
وهققذا مققا لققم نوققد ف ق الحيققاة ال مميققة وهققذا خالفققا لمققا هققو مووققود ف ق محكمققة التوققارة
الفرنسية الت نود ن المشرع الفرنس توود التطبيقة التق تسقهل ال مميقة عمقى المحكمقة تخطقر
تمقائيا ن التاور ف حالة الفالس.
الذ نود ن المشرع المصري يأخذ بحالة راب ة وه طمب اإلفالس من ابل النيابة ال امقة
ف المادة . 556ت المصريف ويكقون ذلقك بطمقب يققدم اللقى رئقيس المحكمقة المختصقة فيحقدد
ومسة لمنظر ف الطمب مي العالم الكاتب المدين بيوم الومسة.
يبق ققى لمنيا بق ققة ال امق ققة وفق ق المق ققادة . 225ت.ج ن لهق ققا اإلدان ققة بق ققاإلفالس البسق ققيط و
عن الدفي. بالتدليس عند التوا
المطمب الثاني :أنواع اإلفالس
توققاري تتمتققل ف ق الققدفي غيققر )1اإلفــالس بالتقصــير :نصققت عميققت الم قواد 378ف 379
القانون لمدين لصالت ب ض الدائنينف ويتمتل ف الحاالت التالية:
الشخصية لمتاور. -تفريط ف المصاري
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
)2اإلفالس بالتدليس:
نصت عنت المادة 377اانون تواري وه :
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
-الخفاء الحسابات.
-النشققاء ديققون وهميققة ف ق المحققررات و ف ق الميزانيققة و بمقت ققى ت هققدات مقدمققة
لمتواطئ مي المدين.
-تحويل و تبذير كل و ب ض األموال.
ونشققير ن اققانون التوققارة الفرنس ق اسققم اإلفققالس اللققى ن قواع تالتققة :اإلفققالس البسققيطف اإلفققالس
التقص ققيري واإلف ققالس االحتي ققال ف ومهم ققا يك ققن م ققن ن ققوع اإلف ققالس ي سق قواء ك ققان بالتقص ققير و
بالتدليس فهنت يخ ي لقواعد واوراءات واحدة وال تكقاد تفتقر األنقواع المقذكورة الال بال قوبقة التق
تواي وال يطب نظام اإلفالس الال عمى التوار ف ب ض التشري ات كمقا هقو الحقال فق التشقريي
المصريف بينما يطب نظام اإلفالس ف ب ض التشقري ات عمقى التوقار وغيقر التوقار كالتشقريي
األلمان والتشريي اإلنوميزي
واد اختمفت افراء ف مفهوم األساس القانون الذي يستند الليت رفي اليد الذا اعتبر الب ض ح
عين خاص لمصمحة وماعة الدائنين و الب ض افخر اعتبر تطبيقا لمدعوى البوليصية
الهادفة ل دم نفاذ تصرفات المفمس ف ح وماعة الدائنين ف و ذهب ري تالث العتبار بمتابة
حوز وماع شامل لمصمحة وماعة الدائنين عمى كامل موال المفمس (محسن شفي ,
محكمة توارة بيروت المختمطة) وذهب ري رابي الى اعتبار رفي اليد نوعا خاصا من ان دام
د المفمس و ليس لمصمحتت (الميل اتتيان) األهمية مقر ار
الال النت مهما اختمفت افراء ف السناد رفي اليد اللى ساس اانون يبقى انت نظام خاص اد ال
يستند بصورة كمية اللى ي من المبادس القانونية المذكورة عال ف ار القانون ف سبيل مصمحة
الدائنين
آثار اإلفالس المتعمقة بشخص المدين :
) يتار مقررة لصالت المفمس :وه اائمة عمى اعتبارات النسانية وتتمتل ف :
المنتدب / 1تقرير العانة لممفمس وألسرتت تكون بناء عمى طمب من وكيل التفمسة الى القا
1
الذي يقوم بتقريرها وت يين مقدارها مي مراعاة مركز المدين االوتماع وعدد فراد سرتت
/ 2تقرير الصمت بين المفمس ودائنيت وهذا ف حالة ابول الدائن لمتسوية فيقوم القا
المنتدب بهستدعاء الدائنين المقبولة ديونهم عمى ن تكون ديونهم تساوي تمت 3/2من موموع
الديون المقبولة نهائيا و واتيا واذا ما تم االتفا عمى الصمت وصادات عميت المحكمة تتوا
تج. مهام وكيل التفميسة ف ويسترد المفمس حريتت وادارة األموال طبقا لممادة 317
الذ ن القانون يمني المفمس من مباشرة ي تصر اانون كالبيي ف الهبة ف التنازل عن الحقو
ف و البرام الصفقات الذ ال يووز لت حتى الوفاء بما عميت من ديون واذا واي التصر ب د شهر
اإلفالس ال ينفذ ف مواوهة الدائنين الال نت تبقى لممفمس ح مباشرة عدة عمال منها دعاوى
الت ويض المت مقة بال رر الذي يصيب المفمس ف شخصت و اعتبار فمت ن يطمب اللغاء
الحكم كما لت الح ف طمب الت ويض ويصبت لمدائنين مصمحة ف هذا الت ويض وبالتال
يوب الدخال هذا المال ف التفميسة بواسطة الوكيل المتصر الق ائ ممتل وماعة الدائنين
مي اإلشارة الى ن هذ الدعاوى يباشرها المفمس دون تدخل الوكيل كما نت يباشر األعمال
1
-الوادة 267هي القاًوى التجازي
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
والتصرفات بصفتت وليا ووصيا كهدارتت ألموال القصر ومن هم تحت واليتت ف دعاوى األحوال
الشخصية والحقو المت مقة بها كدعاوى الطال .
د المفمس :نص عنها المشرع وهذا لغرض التشديد والقسوة عمى المفمس ب) يتار مقررة
مور وتتمتل ساسا ف : حتى تو مت يتصر بهعتدال ف
ت ج " يخ ي المدين الذي شهر الفالست اللى المحظورات وسقوط الح نصت المادة 243
المنصوص عميت ف القانون وتبقى اائمة حتى رد االعتبار ما لم توود حكام اانونية تخال
المادة 369من نفس القانون ن تطب ت فرنس وتق ذلك " ف وتقابمها المادة 175
ت ج عمى األشخاص الذين تتبت الدانتهم ال قوبات المنصوص عنها ف المادة 283
بالتفميسة بالتقصير وبالتدليس الت تحدد الحقو الت يمكن ن تسقط عن المدين المفمس
باإل افة الى عقوبة السون الت تتراوح بين شهرين الى سنتين وتتمتل الحقو الت يمكن ن
تسقط من المدين فيما يم :
والمناصب السياسية ف الحزب والدولة )1عزل المحكوم عميت وطرد من وميي الوظائ
وكذا وميي الخدمات الت لها عالاة بالوريمة .
)2الحرمان من ح اإلنتخابات والترشت وعمى ال موم كل الحقو الوطنية والسياسية وكذا
من حمل ي وسام. 1
)3عدم األهمية ألن يكون مساعدا محمفا و خبير و شاهد .
)4عدم األهمية ألن يكون وصياما لم تكن الوصية عمى والد .
)5الحرمان من الح ف حمل السالح وف التدريس .
آثار اإلفالس أثناء فترة الريبة:
1
-أ .أحود هحسش – ًظام اإلفالض فً القاًوى التجازي الجصائسي – ص ، 87ص 81
هقٍاض القاًوى التجازٌت جاهعت العسبً التبعً
العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس
االظتاذ :لعود هوظى قعن التعلٍن االظاظً
تحقيقها بالرغم من ن الدائنين ال يتساوون ف المركز توا تفمسة المدين الذ ن هناك الدائنون
ال اديون الذين يقتسمون موال التفمسة اسمة غرماء .
وهناك الدائنون صحاب الرهون والتأمينات الت ت من استيفاء حقواهم باألولوية لذلك نتناول:
وماعة الدائنين :الت تنشأ بقوة القانون وه تتكون من وماعة الدائنين ال اديين وهذ الديون
تكون سابقة إلعالن اإلفالس ومن الدائنين صحاب حقو اإلمتياز ونتطر الى:
-الطبي ة القانونية لوماعة الدائنين :اختمفت افراء ف تحديد الطبي ة القانونية لوماعة
الدائنين اعتبرها الب ض شركة 1ألنها تتكون من عدة شخاص تربطهم وحدة األهدا
واإلشتراك ف ااتسام األموال و الخ وع لمخسائر
الأل نت تم انتقاد الذ وماعة الدائنين ال تنشأ باإلتفا وانما بقوة القانون ورغما عن الرادة
عن الاتسام األرباح فاألولى ه عبارة عن الى ن اسمة الغرماء تختم ع ائها ف
استرواع ما مكن من الحقو الم ر ة لخطر فقدانها ف بينما األصل ف ااتسام األرباح يقوم
عمى رغبة الشركاء و ممهم ف الحصول عمى موال تفو رس المال المدفوع .
الى تحديد الخسائر واد تم انتقاد هذا الري عمى ساس ن واعتبرها الب ض وم ية ألنها تهد
الرادة األع اء ال دخل لها .
ما بالنسبة لمفقت والق اء فقد العتب ار ن لوماعة الدائنين الشخصية الم نوية المستقمة-ممتمة ف
الوكيل المتصر الق ائ ( موسوعة دالوز رام 1468و. ) 1464
ووهري بين المفهومين ذلك نها ال تتمتي الال نت ال يمكننا التسميم بهذا الري إلختال
بالشخصية الم نوية ل دم تمت ها بالذمة المالية المستقمة.
مام هذ المفاهيم القانونية ال يس نا القول الال ن وماعة الدائنين ه عبارة عن هيئة خاصة
الى التصفية الوماعية ألموال المدين ف ب د رفي و ي لها المشرع نظاما اانونيا خاصا يهد
يد عن الدارة موالت.
الدعاوى واإلوراءات الفردية :يقابمها ف القانون المبنان المادة 574والمادة 429 -وا
ت كويت . ت األردن والمادة 597
ح هفالء -م نى القاعدة وهد فها منذ صدور الحكم باإلفالس ونشوء وماعة الدائنين يتوا
د المدين الذ هما مران متالزمان الذ لو استمرت هذ ف مباشرة الدعاوى واإلوراءات الفردية
تج الدعاوى ألدت الى التساب والتنافس وعرامة عمال التصفية المادة 245
i