You are on page 1of 15

‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬

‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫المقدمـــة‬
‫اإلفالس هو وسيمة من وسائل التنفيذ عمى المدين وهذا النظام ال يطبق الال عمقى فئقة‬
‫خاصققة م ققن الن ققاس وهق ق فئ ققة التو ققار وبالنسققبة لن ققوع م ققين م ققن ال ققديون هق ق ال ققديون‬
‫التققاور عققن دفققي ديونققت التواريققة و تبققت نققت يسققت مل‬ ‫التواريققة ف ف نققدما يتبققت تواق‬
‫وسائل غير مشروعة لدعم التقة المالية بت ف يح عندئذ لدائنيت المووء اللى التنفيذ‬
‫عمى موالت وذلك بطمب شهر الفالست ‪.‬وكممة اإلفالس ف المغة مأخوذة عن النص‬
‫الالتين‬
‫لمحة تاريخية عن نظام اإلفالس‬
‫ظهققرت فك قرة اإلفققالس منققذ اققدم ال صققور ولققم تغفمهققا اواعققد القققانون الرومققان تققم تغيققر‬
‫تنظقيم‬ ‫المقصود مقن هقذ الفكقرة مقي م ق القزمن حتقى صقارت اللقى مقاه عميقت افنف واختمق‬
‫التشقري ات‬ ‫اإلفقالس فق شققتى التشقري ات بحسققب االتواهقات المختمفقة ومهمققا يكقن فق اخقتال‬
‫فمققن المقققرر نهققا تتفق ومي ققا فق الخطققوط الرئيسققية التق تو ققت م ققالم اإلفققالس همهققا توايققي‬
‫الحوققز الشققامل عمققى م قوال المفمققس وح رمانققت مققن التصققر فيهققا ال ق ار ار بدائنيققت وتصققفية هققذ‬
‫األموال تصفية وماعية بقصد اسمة المبالغ الناتوة عنها بين الدائنين اسمة غرماء‪.‬‬
‫‪i‬المبحث االول‪ :‬مفهوم اإلفالس وفقا لمقانون الجزائري‬
‫المطمب األول‪ :‬تعريفه وشروطه‬
‫اإلفالس ف المغة هو اإلنتقال من حالة اليسر اللى حالة ال سقر والكممقة مشقتقة مقن كممقة فمقوس‬
‫يقال فمس الرول ي صار بغير فموس ولفقظ الفمقس مشقت مقن اليونانيقة ي نق ال ممقة‪ .‬التفمقيس‬
‫تمتققل الوقراء العققالن ال ققار الققذي يققتم عمققى مققرس الوميققي وذلققك بكسققر الكرسق الققذي كققان يسققتغمت‬
‫التاور المفمس‪.‬‬
‫عقن دفقي‬ ‫ما ف القانون اإلفالس بحسب األصل طري لمتنفيذ عمى المدين القذي يتواق‬
‫حكامققت وتصققفية م قوال المققدين وتوزيققي الققتمن النققات عنهققا بققين الققدائنين‬ ‫ديونققت التواريققة بهققد‬
‫توزي ققا عققادال ال ف ققمية فيققت لققدائن عمققى يخ ققر مققادام ن حقققت غيققر مصققحوب بأحققد األسققباب‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫التققاور عققن دفققي ديونققت ألسققباب‬ ‫القانونيققة التق تبققرر األف ققمية كققرهن و امتيققازف ويروققي واققو‬
‫شتى‪.‬‬
‫فنود ن نظام اإلفالس يقوم عمى سس‪:‬‬
‫‪ )1‬التضييق عمى المدين‪:‬‬
‫عمققد المشققرع اللققى الت ققيي عمققى المققدين لمن ققت مققن اإل قرار بحقققو دائنيققت ولهققذا ركققز‬
‫المشرع عمى صقدور حكقم اإلفقالس عمقى غقل يقد المقدين عقن الدارة موالقت والتصقر فيهقا ت ققب‬
‫قها افخقر بشققروط‬ ‫قها حتمقا و وقاز لممحكمققة السققاط ب‬ ‫تصقرفاتت خق الل فتقرة الريبقة فأسقققط ب‬
‫الدعوى البوليصية‪.‬‬
‫‪ )2‬مراعاة المساواة بين الدائنين‪:‬‬
‫عمل المشرع عمى حماية الدائنين من تصرفات المدين وكذلك حمايتهم مقن نفسقهم وهقذا‬
‫د المدين بم نى‬ ‫بالمساواة بينهمف ف ند صدور حكم اإلفالس حرمهم من اتخاذ الوراءات فردية‬
‫يخر يترتقب عنقد صقدور حكقم اإلفقالس ن تقذوب شخصقية القدائن فق شخصقية الوماعقة وتحقل‬
‫محل اإلوراءات الفردية الوراءات خرى وماعية هدفها تصفية موال المدين وتوزيي التمن النات‬
‫المشققرع مققن خققالل هققذا اللققى تحقي ق‬ ‫عمققى ع ققاء هققذ الوماعققة الحصققول عمققى دينققت فهققد‬
‫هم عمى ب ض‪.‬‬ ‫المساواة بينهم وتنظيم الوفاء بديونهم لك ال يطغى ب‬
‫‪ )3‬إلحاق العار بالمفمس‪:‬‬
‫نشأ نظام اإلفالس مقترنا بفكرة الوريمة الذ كان االعتقاد ن اإلفالس ف ذاتقت وقرم يوقب‬
‫ن يحاسب المفمس من ومت ولو كان حسن النية تم تطور هقذا الو قي حتقى صقبحت الوريمقة‬
‫ف الوات ا لحا ر ااصرة عمى حاالت التقصير والتدليس غيقر ن المشقرع الفرنسق ومقن و ارئقت‬
‫المشرع المصري والوزائري لم يورد اإلفالس ولو كان بسيط ال تقصير و ال تدليس فيت من كقل‬
‫م نى اإلورام الذ ال يزال القري ال قام ينظقر اللقى المفمقس عمقى نقت شقخص خطقأ فق حق دائنيقت‬
‫لهققذا رتققب المش ققرع عمققى ش ققهر اإلفققالس الس قققاط ب ققض الحق ققو المهنيققة الوطني ققة ع ققن المفم ققس‬
‫وغرض المشرع هو تهديد التاور لك يرتدع ويقيد خطواتت‪.‬‬
‫‪ )4‬اشتراك السمطة القضائية عمى إجراءات اإلفالس‪:‬‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫رى المشقرع ن اللقى الوهقة الق قائية بالهيمنقة عمقى شقفون التفمسقة لي قمن حسقن سقيرها‬
‫وانتظام الدارتها براابة المحكم ة تظل اائمة منقذ افتتقاح التفمسقة اللقى واقت افمهقا وهق تباشقرها المقا‬
‫ينتدب‪.‬‬ ‫بنفسها و بواسطة اا‬
‫شروط اإلفالس‬
‫أوال‪ :‬الشروط الموضوعية‬
‫‪ .1‬صفة التاجر‪:‬‬
‫نوققد ن القققانون الفرنس ق الصققادر عققام ‪ 1683‬لققم يكققن خققاص بفئققة التوققار ولكققن عنققد‬
‫ت لقانون التوارة ف ال ام ‪ 1778‬اصر هقذ اإلوقراءات عمقى فئقة التوقار دون غيقرهم و راد‬ ‫و‬
‫االوتهاد الق ائ ف السنين األولى لصدور اقانون التوقارة و قل النصقوص المت مققة بقاإلفالس‬
‫شاممة التوار وغير التوار الال نت ما لبقث ن اصقر تطبقهقا عمقى فئقة التوقار فققط اسقتنادا اللقى‬
‫صراحة المادة ‪ 438‬من اانون التوارة الفرنس ‪.‬‬
‫حكام اإلفالس عمى التوار فقط‪.‬‬ ‫واد اصر التشريي السوري تطبي‬
‫ما المشرع الوزائري نود ف المادة ‪ 215‬اانون التواري ن اإلفالس يطب عمى التوقار‬
‫فرادا و شركات فصفة التاور ه شرط مو وع حسب المادة ‪ 1‬من القانون التوقاري عرفقت‬
‫التاور كل من يباشر عمال تواريا ويتخذ حرفة م تادة لت‪.‬‬
‫فنظام اإلفالس يطب عمى األشخاص الطبي ية والم نوية‪.‬‬
‫التاجر شخص طبيعي‪:‬‬
‫يستمزم التأكد مقن صقفة التقاور و ن الشقخص القذي ال يسقتطيي ممارسقة التوقارة كالقصقر‬
‫ال يمكن شهر الفالست ألنت محم بسبب ان دام و نقص هميتت مقا الذا ذن لقت القا ق بمزاولقة‬
‫التوققارة فهنققت يكت سققب صققفة التققاور الذا احتققر التوققارة ف ق حققدود مققا ذن لققت وهنققا يوققوز شققهر‬
‫عن دفي ديونت التوارية‪.‬‬ ‫الفالست الذا توا‬
‫ما األشخاص الممنوعون من ممارسة التوارة بمقت قى الققوانين والمقوائت كروقال الوقيش‬
‫والشققرطة والمققوظفين مققتالف فققيمكن شققهر الفالسققهم ألنهققم يكتسققبون صققفة التققاور حتققى ولققو تسققتر‬
‫الشخص المحظور عميت االشتغال بالتوارة وراء شخص يخر يست ين بقت فق مباشقرة توارتقت مقا‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫الغيققر ف ققال عققن و قواز الفققالس الشققخص الظققاهر ي ققا فظهققور بمظهققر التققاور حمايققة لمتقققة‬
‫الواوب توافرها ف اطاع التوارة‪.‬‬
‫التاجر الذي اعتزل التجارة‪:‬‬
‫و بيقي محمقت التوقاري شقرط ن‬ ‫يمكن شهر الفالس التاور الذي اعتزل ال توقارة ب قد غمق‬
‫نققت‬ ‫يكقون اقد ت قرض لسفقالس فق واقت كانقت لقت فيقت صققفة التقاور والمحكمقة عميهقا ن تتحقق‬
‫عقن القدفي الذ نصقت المقادة ‪ 227‬مقن الققانون التوقاري المكانيقة طمقب شقهر‬ ‫كان فق حالقة تواق‬
‫اإلفالس خالل مدة عام تبتدس من شطب اسم المدين من السول التواري‪.‬‬
‫شهر اإلفالس بعد الموت‪:‬‬
‫عققن الققدفي يمكققن شققهر الفالسققت ب ققد مماتققت‬ ‫الن التققاور الققذي يمققوت وهققو فق حالققة توا ق‬
‫وذلك الما بتصريت يقدمت حد ورتتت و بطمب من دائنيت الال ن القانون الوزائري اد ووب تققديم‬
‫التصريت و الطمب خالل مدة عام تبتدس من تاريخ الوفاة ولممحكمة ن تفقتت اإلوقراءات تمقائيقا‬
‫خالل نفس األول‪.‬‬
‫ممارسة التجارة باسم مستعار‪:‬‬
‫عندما يمارس شخص التوارة باسم ولحساب الغير يمكن شقهر الفالسقت لوحقد ألن صقفتت‬
‫لمغير وعميت فهنت يتمتي بصفة التاور ومي ذلك ال يوب ن ال يسمت لمشخص‬ ‫كممتل لم تكش‬
‫الذي يمارس التوارة باسم مست ار ن يتهقرب مقن تطبيق اإلفقالس عميقت بهسقتخدامت ممقتال خفيقا‬
‫يكققون فق غالققب األحيققان عققاو از عققن الوفققاء ي الذا تبققت لممحكمققة ووققود متققل هققذا االتفققا فققهن‬
‫ممارس التوارة باسم مست ار يت رض هو افخر لتطبي اإلفالس عميت‪.‬‬
‫التاجر شخص معنوي‪:‬‬
‫تخ ي األشخاص الم نوية المتوفرة عمى صفة التاور لنظام اإلفقالس متممقا تخ قي لهقا‬
‫األشخاص الطبي ية‪.‬‬
‫القدفي ونوققد ن‬ ‫فنوقد ن شقركة الت ققامن يمكقن شقهر الفالسققها الذا كانقت فق حالققة تواق‬
‫وميي الشركاء ف شركة الت امن توار فهفالس الشركة سيتبي الفالس كل واحقد مقنهم وهقذا ألن‬
‫هذ األخيرة عن دفقي ديونهقا ي تبقر‬ ‫امنة لديون الشركة وتوا‬ ‫الذمة المالية لكل شريك ت تبر‬
‫توافا تمقائيا من وانب وميي الشركاء فديون الشركة تستقر ف ذمة الشقريك كمقا لقو كانقت ديقون‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫خاصةف الال ن الفالس حد الشركاء المت امنين ال يتبي الفقالس الشقركة عمقى سقاس ن الشقركة‬
‫غير مسفولة عن ديون الشركاء و ن الشركاء افخرين اد يتمكنوا من الوفاء بديونها‪.‬‬
‫مققا بالنسققبة لش ققركة المسققاهمة والش ققركة ذات المسققفولية المحققدودة هق ق ش ققركات تواري ققة‬
‫حسب شكمها يمكن شهر الفالسها واإلفالس هنا الال لمشركة ألن الشركاء ليست لهم صفة التاور‬
‫ألن المشقرع وقاز شققهر الفقالس المققدير و المسقير الققانون الذا كققان فق ظققل الشقخص الم نققوي‬
‫مقوال الشقركة كمقا لقو كانقت‬ ‫تناء ايامت بتصرفاتت اام لمصمحتت بأعمال تواريقة و تصقر فق‬
‫موالت خاصة‪.‬‬
‫ش ققركة المحاصق ق ة ال تتمتققي بالشخص ققية الم نويققة ف ققال يوققوز ش ققهر الفالسققها وانم ققا يش ققهر‬
‫الفالس الشريك المدين بزوال التوارة باسمت الخاص‪.‬‬

‫‪ .2‬التوقف عن الدفع‪:‬‬
‫ع ققن الققدفي فقققد عرفتققت المققادة ‪ 1/64‬م ققن‬ ‫فنوققد ن المش ققرع الو ازئ ققري لققم ي ققر التوا ق‬
‫القانون التواري الفرنس هو استحالة مواوهة الديون حالة األول‪.‬‬
‫عقن القدفي‪ :‬هقو عوقز التقاور و امتناعقت عقن دفقي ديونقت التواريقة فق‬ ‫القانون لمتوا‬ ‫الت ري‬
‫مواعيد استحقااها ويتحق ذلك بتوافر شروط)‪:‬‬
‫‪ )1‬ن يك ققون ال ققدين تواري ققا ألن اإلف ققالس يطبق ق عم ققى التو ققار تك ققون فق ق التصق قرفات التق ق‬
‫يبرمونها ف التوارة الت يمارسونها ف األعمال التوارية بالطبي ة و بالتب ية واذا كقان‬
‫عققن الققدفي مت مق بققديون مدينققة فققال يمكققن العققالن الفققالس التققاور الال نقت حسققب‬ ‫التواق‬
‫المققادة ‪ 216‬اققانون توققاري " يمكققن ن تفققتت كققذلك التسققوية الق ققائية و اإلفققالس بنققاء‬
‫الم ققدين بالح ققور كيفم ققا كان ققت طبي ققة دين ققت ‪"..‬ف فنو ققد ن داء ال ققديون‬ ‫عم ققى تكميق ق‬
‫ن يطمققب شققهر‬ ‫المدينققة وحققدها ال يبققرر شققهر اإلفققالس فمققا يكققون لمققدائن بققدين مققدن‬
‫عقن دفقي ديونقت التواريقةف ونوقد لتحديقد التواق‬ ‫اإلفالس متى تبت ن المدين اد تواق‬
‫عن الدفي البد االعتماد عمى عنصرين‪:‬‬
‫‪ .1‬ااتران نقص األموال مي حمول يوال الديون المترتبة ف ذمة المدين‪.‬‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫‪ .2‬عدم توفر األموال‬


‫وتودر اإلشارة الى الفوار المووودة بين كال من اإلفالس واإلعسار ف نتطر لها فيما يم ‪:‬‬
‫اإلفالس واإلعسار‪:‬‬
‫عن فكرة اإلعسقار اختالفقا ووهريقا فنوقد ن اإلعسقار كمقا عرفقت‬ ‫الن فكرة اإلفالس تختم‬
‫القانون المدن هو عدم كفاية موال المدين لموفاء بديونت المستحقة األداء فهو خمل يطقر عمقى‬
‫الذمة‪.‬‬
‫عن الدفي فهو مورد عوز المدين عن داء ديونقت فق مواعيقد مسقتحقاتها وال‬ ‫ما الواو‬
‫عبرة ف تقدير لحالة المدين من حيث اليسر وال سر لهذا يترتب عمى هذا األصل نتيوتان‪:‬‬
‫‪ )1‬ال يوققوز شققهر اإلفققالس مققادام ن المققدين يقققوم بققأداء ديونققت ف ق مواعيققد اسققتحقااها ولققو‬
‫تبت عسر ذمتت كما الذا ااترض و باع ب ض موالت ليدفي ديونقت‪ .‬واذا لوقأ اللقى وسقائل‬
‫غيققر مشققروعة و تققدابير تنطققوي عمققى الغققش إلخفققاء حقيقققة مركققز المققال فمققن واوققب‬
‫عن الدفي وشهر الفالست‪.‬‬ ‫المحكمة ن ت تبر ف حالة واو‬
‫‪ )2‬يوب ش هر اإلفالس متى عوز المدين عن داء ديونت ف مواعيد اسقتحقااها ولقو كانقت‬
‫ذمتققت موس قرة وينشققأ هققذا ال وققز عققن سققباب كتي قرة متققل عقققارات يص ق ب بي هققا بسققرعة‬
‫لمحصول عمى نقود لدفي الديون‪.‬‬
‫والسبب الذي من ومت لم يشترط المشقرع لشقهر اإلفقالس الذ يكقون المقدين م سق ار هقو مقا‬
‫الحظت من ن الم امالت التوارية تحث عمى اإلئتمان و نت ال سبيل اللى تنشيطت ألداء ديونهم‬
‫ف مواعيد استحقااها و ن عدم الوفاء ف هذ المواعيد اد يحدث من ال رر بقدر ما يقنوم عقن‬
‫التغمب عن الدفي صال فميس مما ي ن القدائنون مقن التوقار ن يكقون المقدين موسق ار و م سق ار‬
‫وانما ي نيهم ن يقوم بالدفي ليتمكنوا بدورهم من مواوهة التزاماتهم فهذا واظب المدين عمى الوفاء‬
‫فققال محققل لتفميسققت ولققو كققان م س ق ار واذا عوققز عنققت ووققب اإلس قراع اللققى تصققفية موالققت ولققو كققان‬
‫موسرا‪.‬‬
‫وكذلك من هم الفقوار التق نوقدها بقين اإلفقالس واإلعسقار هقو ن حكقم شقهر اإلفقالس‬
‫ينققزع يققد المققدين مققن التصققر بأموالققت وادارتهققا و مققا المققدين غيققر التققاور فيوققوز لققت رغققم الحكققم‬
‫بشهر العسار ن يتصر ف مالت ولو بغير ر ا الدائنين‪.‬‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫ال يفتر حكم شقهر العسقار المقدين غيقر التقاور عمقى حقواقت السياسقية فق حقين الن شقهر‬
‫الفققالس التققاور يققفتر عمققى هققذ الحقققو وال يسققتفيد التققاور مققن حقواققت السياسققية كاممققة الال ب ققد‬
‫العادة االعتبار‪.‬‬
‫ليس لممدين ف حالة اإلعسار ن يستفيد من صمت تقرر غمبية دائنيت إلوبار الدائنين الذين لم‬
‫عقن الققدفي البققد‬ ‫يقبمقوا بهققذا الصقمت عمققى اإلذعققان لشق روطت حتققى يشققهر الفقالس المققدين المتواق‬
‫ن يتحق من تواف شروطت ف حين ن القانون منت هذا الح لممدين التاور‪.‬‬ ‫عمى القا‬
‫عمققى المحكمققة الت ق يتب هققا مققوطن المققدين ن تأخققذ ب ققين االعتبققار ابققل تقققدير العسققار‬
‫عامقة و خاصقةف فتنظقر اللقى‬ ‫حاطت بت سواء كانت هذ الظقرو‬ ‫الت‬ ‫المدين وميي الظرو‬
‫دت اللقى العسقار ومصققالت‬ ‫مقوارد المسقتقبمية ومقدرتقت الشخصقية ومسقفوليتت عققن األسقباب التق‬
‫دائنيت الح لممحكمة ن ترفض شهر اإلعسقار ولقو كانقت مقوال المقدين ال تكفق لموفقاء بديونقت‬
‫الذا ما تريى لها ن المدين ال يستح هذ الم اممة‪.‬‬
‫عققن دفققي ديونققت ولققو بسققبب اققوة اققاهرة و ظققرو‬ ‫مققا اإلفققال س الذا كققان التققاور اققد تواق‬
‫طارئة فيوب شهر الفالست‪.‬‬
‫‪ .2‬إثبات التوقف عن الدفع‪:‬‬
‫عن الدفي عممية تقديرية تخ ي لتققدير القا ق التق يسقتنتوها‬ ‫الن عممية التبات التوا‬
‫من ب ض الواائي كغم محل تواري‪.‬‬
‫كما ن عبء اإلتبقات يققي عمقى القدائن عنقدما يتققدم طمقب اإلفقالس اللقى المحكمقة وعميقت‬
‫التبات الدين واتبات ن التاور المدين امتني عن التنفيذ واستنفذ كل الوراءات التنفيذ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الشروط الشكمية لإلفالس‪:‬‬
‫‪ .1‬الخطار المحكمة‪:‬‬
‫بناء عمى طمب المدين‪:‬‬
‫عن القدفي ن‬ ‫تنص المادة ‪ 215‬من القانون التواري نت يت ين عمى كل تاور الذا توا‬
‫يققدل بققهارار ف ق مققدة ‪ 15‬يققوم اصققد افتتققاح الو قراءات التسققوية الق ققائية و اإلفققالس وهققذا ألن‬
‫ب وقز‬ ‫المدين هقو درى النقاس بحالتقت الماديقة لهقذا و قي المشقرع نقت هقو مقن يبقادر بقاالعت ار‬
‫عن الوفاء‪.‬‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫واذا لققم يبققادر التققاور اللققى طمققب شققهر الفالسققت ف ق مي ققاد ‪ 15‬يققوم مققن وا قت واوفققت عققن‬
‫الدفي فهنت ال يستفيد من الوراءات التسوية الق ائية‪.‬‬
‫الوثائق التي يمزم إرفاقها عند إخطار المحكمة‪:‬‬
‫عن الدفي فهنت يقوم بق‪:‬‬ ‫عندما يكون المدين ف حالة توا‬
‫‪ -‬يحققرر عري ققة ت ت ققمن اسققمت و صققفتت وموطنققت واسققم دائنيققت ومقواطنهم وعر ققا‬
‫عن ميزانيتت ال امة من األصول والخصوم وبيان القديون المسقتحقة عميقت و سقباب‬
‫عققدم الوفققاء تققم يخققتم عري ققتت بطمبققات تت ققمن اسققتفادتت مققن الو قراءات التسققوية‬
‫الق ائية‪.‬‬
‫‪ -‬ويرف ق عري ققتت بالوتققائ المنصققوص عميهققا ف ق المققادة ‪ . 218‬توققاري وه ق "‬
‫يت قين ن يرفق بققاإلارار المقذكور عققالوة عمققى الميزانيقة وحسققاب االسققتغالل ال ققام‬
‫وحس ققاب النت ققائ وك ققذلك بي ققان الت ه ققدات الخارو ققة ع ققن ميزاني ققة يخ ققر س ققنة مالي ققة‬
‫خقرىف الوتائ التالية الت تحرر بتاريخ اإلارار‪:‬‬
‫‪ ‬بيان المكان‪.‬‬
‫‪ ‬بيان الت هدات الخاروة عن الميزانية‪.‬‬
‫‪ ‬بيققان رام ق ل مققديون مققي الي ققاح اسققم ومققوطن كققل مققنهم الذا كققان اإلا قرار‬
‫يت م بشركة تشتمل عمى الشركاء مسفولين بالت امن عن ديونهم الشركة ويت ين‬
‫ن تفرخ هذ الوتائ و ن تكون موا قا عميهقا مقي اإلاقرار بصقحتها ومطابققة لموااقي‬
‫وذلك من طر صاحب اإلارار‪.‬‬
‫و لم يمكن تقديمها كاممة يت ين ن يت من اإلاقرار‬ ‫فهن ت ذر تقديم ي من هذ الوتائ‬
‫بيانا باألسباب الت حالت دون ذلك"‪.‬‬
‫المادة ‪. 219‬ت وفق حالقة وفقاة المقدين ب قد توافقت عقن القدفي فقهن اإلخطقار يكقون مقن‬
‫ورتتت خالل سنة من وفاتت‪.‬‬
‫بناء عمى طمب الدائن‪:‬‬
‫بالح ققور صققادر مققن‬ ‫المققادة ‪. 218‬ت نققت يوققوز ي ققا اإلفققالس بنققاء عمققى تكمي ق‬
‫الدائن مهما كانت طبي ة الدين‪.‬‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫نالحققظ ن المشققرع و ققي عمققى المققدين بالمبققادرة اللققى طمققب شققهر اإلفققالس حتققى يتوا ق‬
‫عن دفي ديونت فهنت منت الدائنين ح طمب اإلفالس وهذا يتبت لكل دائن متى كان دينقت حقيقيقا‬
‫وصحيحاف والمشرع لم ي ي حد دنى لقيمة الدين‪.‬‬
‫ن يرفي الدعوى كأية دعوى توارية عن طري عري ة مودعة ومسومة لدى مانة ال بط وافقا‬
‫لممادة ‪ 12‬من اانون اإلوراءات المدنية‪.‬‬
‫تمقائيا من طرف المحكمة‪:‬‬
‫تق ق الفق قرة التانيققة مققن المققادة ‪ 218‬م ققن القققانون التوققاري ن لممحكمققة ن تحكققم ف ق‬
‫األمر ب د استفسار اللى المدين واستدعائت‪.‬‬
‫فيما لم يطمب منها الق اء فيت غير ن المشقرع‬ ‫األصل نت ال يووز لممحاكم ن تق‬
‫خرج عن هذا األصل و واز لممحكمة المختصة ن تشهر اإلفالس ولو لم يقدم الليها طمب شهر‬
‫م ققن الم ققدين و ال ققدائنينف وب ققرر ه ققذا ن حك ققام اإلف ققالس تت مق ق بالنظ ققام ال ققام يو ققب ن يك ققون‬
‫لممحكمقة تطبيقهققا مققن تمقق اء ذاتهققا ي مققن واوققب المحكمققة ن ت ارعق مصققمحة الققدائنين الغققائبين‬
‫فيوب ن يكون لممحكمة ح الراابة‪.‬‬
‫وهققذا مققا لققم نوققد ف ق الحيققاة ال مميققة وهققذا خالفققا لمققا هققو مووققود ف ق محكمققة التوققارة‬
‫الفرنسية الت نود ن المشرع الفرنس توود التطبيقة التق تسقهل ال مميقة عمقى المحكمقة تخطقر‬
‫تمقائيا ن التاور ف حالة الفالس‪.‬‬
‫الذ نود ن المشرع المصري يأخذ بحالة راب ة وه طمب اإلفالس من ابل النيابة ال امقة‬
‫ف المادة ‪. 556‬ت المصريف ويكقون ذلقك بطمقب يققدم اللقى رئقيس المحكمقة المختصقة فيحقدد‬
‫ومسة لمنظر ف الطمب مي العالم الكاتب المدين بيوم الومسة‪.‬‬
‫يبق ققى لمنيا بق ققة ال امق ققة وفق ق المق ققادة ‪. 225‬ت‪.‬ج ن لهق ققا اإلدان ققة بق ققاإلفالس البسق ققيط و‬
‫عن الدفي‪.‬‬ ‫بالتدليس عند التوا‬
‫المطمب الثاني‪ :‬أنواع اإلفالس‬
‫توققاري تتمتققل ف ق الققدفي غيققر‬ ‫‪ )1‬اإلفــالس بالتقصــير‪ :‬نصققت عميققت الم قواد ‪378‬ف ‪379‬‬
‫القانون لمدين لصالت ب ض الدائنينف ويتمتل ف الحاالت التالية‪:‬‬
‫الشخصية لمتاور‪.‬‬ ‫‪ -‬تفريط ف المصاري‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫‪ -‬استهالك مبالغ وسيمة ف عمميات نصبية مح ة وعمميات وهمية‪.‬‬


‫عققن الققدفي‬ ‫‪ -‬الش قراء إلعققادة البيققي بأاققل س ق ر السققو بقصققد تققأخير التبققات التوا ق‬
‫واست مال وسائل تفدي لسفالس لمحصول عمى موال اصد تأخير التبات التواق‬
‫عن الدفي‪.‬‬
‫عن الدفي ال ار ار بباا الدائنين‪.‬‬ ‫‪ -‬اللغاء حد الدائنين دينت ب د التوا‬
‫‪ -‬الافال التفمسة مرتان بسبب عدم كفاية األصول ب د شهر الفالست مرتان‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المساك حسابات مطابقة ل ر المهنة حسب همية التوارة‪.‬‬
‫‪ -‬ممارسة التوارة رغم من ت من ذلك اانونيا‪.‬‬
‫عنققد التحق ق مققن الحققدى هققذ الحققاالت فالقا ق ال يممققك يققة سققمطة تقديريققة ف ق الدانققة‬
‫المدين‪.‬‬
‫ونوققد حققاالت اإلفققالس بالتقصققير الو قوازي التق نصققت عنهققا المققادة ‪ 379‬ا قانون توققاري‬
‫فتتمتل حاالتت ف ‪:‬‬
‫‪ -‬عقد ت هدات لحساب الغير بالغة ال قخامة بالنسقبة لو ق ية المقدين عنقد الت ااقد‬
‫بغير ن يتقا ى مقابمها شيئا‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تنفيذ االلتزامات المنصوص عميها ف الصمت والق قاء بقهفالس المقدين دون‬
‫تنفيذ االلتزامات المنصوص عميها ف الصمت‪.‬‬
‫عن الدفي فق المقدة المحقددة اانونقا وهق ‪ 15‬يقوم بغيقر عقذر‬ ‫‪ -‬عدم العالن التوا‬
‫شرع ‪.‬‬
‫‪ -‬عقدم ح ققور المققدين عنققد اسققتدعائت مققن طققر الوكيققل المتصققر الق ققائ دون‬
‫عذر مقبول‪.‬‬
‫‪ -‬عدم مسك الدفاتر التوارية بانتظام‪.‬‬

‫‪ )2‬اإلفالس بالتدليس‪:‬‬
‫نصت عنت المادة ‪ 377‬اانون تواري وه ‪:‬‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫‪ -‬الخفاء الحسابات‪.‬‬
‫‪ -‬النشققاء ديققون وهميققة ف ق المحققررات و ف ق الميزانيققة و بمقت ققى ت هققدات مقدمققة‬
‫لمتواطئ مي المدين‪.‬‬
‫‪ -‬تحويل و تبذير كل و ب ض األموال‪.‬‬
‫ونشققير ن اققانون التوققارة الفرنس ق اسققم اإلفققالس اللققى ن قواع تالتققة‪ :‬اإلفققالس البسققيطف اإلفققالس‬
‫التقص ققيري واإلف ققالس االحتي ققال ف ومهم ققا يك ققن م ققن ن ققوع اإلف ققالس ي سق قواء ك ققان بالتقص ققير و‬
‫بالتدليس فهنت يخ ي لقواعد واوراءات واحدة وال تكقاد تفتقر األنقواع المقذكورة الال بال قوبقة التق‬
‫تواي وال يطب نظام اإلفالس الال عمى التوار ف ب ض التشري ات كمقا هقو الحقال فق التشقريي‬
‫المصريف بينما يطب نظام اإلفالس ف ب ض التشقري ات عمقى التوقار وغيقر التوقار كالتشقريي‬
‫األلمان والتشريي اإلنوميزي‬

‫المطمب الثالث‪ :‬آثار اإلفالس‬


‫أوال‪ :‬أثار اإلفالس بالنسبة ألموال المدين ‪:‬‬
‫ينشا عن اإلفالس اتر ين ينطب عمى الفترة الالحقة لصدور الحكم و هو رفي اليد بأتر‬
‫و يطم عميها اسم فترة الريبة و المدة المشبوهة‬ ‫رو‬
‫ت ج و تقابمها المادة ‪ 105‬من اانون التوارة‬ ‫‪ )1‬رفع اليد أو غل اليد‪ :‬طبقا لممادة ‪422‬‬
‫ت الفرنس الوديد ف المادة ‪ 347‬من القانون التواري‬ ‫المبنان المادتين ‪ 51-52‬من‬
‫األردن ف المادة ‪ 757‬من القانون التواري السوري‪.‬‬
‫ف بمورد الحكم باإلفالس ترفي يد المفمس بقوة القانون عن الدارة موالت دونما حاوة لنص‬
‫صريت ف الحكم بووود رفي اليد الذ الغاية المتوخاة من رفي اليد ه حماية الدائنين من‬
‫تصرفات المدين الت اد تفدي اللى اإل رار بحقواهم‬
‫اللى الن رفي اليد ال يفدي اللى فقد ممكية المفمس ألموالت و حقوات بل تستمر هذ الممكية‬
‫اللى الن يتم بيي األموال ألغراض التصفية و ذلك خالفا لمقانون االنوميزي الذي ي تبر ن‬
‫اإلفالس يفدي اللى انتقال ممكية موال وحقو المفمس اللى الدائنين عن طري وكيل المتصر‬
‫الق ائ الذي يتولى توزي ها فيما بينهم‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫واد اختمفت افراء ف مفهوم األساس القانون الذي يستند الليت رفي اليد الذا اعتبر الب ض ح‬
‫عين خاص لمصمحة وماعة الدائنين و الب ض افخر اعتبر تطبيقا لمدعوى البوليصية‬
‫الهادفة ل دم نفاذ تصرفات المفمس ف ح وماعة الدائنين ف و ذهب ري تالث العتبار بمتابة‬
‫حوز وماع شامل لمصمحة وماعة الدائنين عمى كامل موال المفمس (محسن شفي ‪,‬‬
‫محكمة توارة بيروت المختمطة) وذهب ري رابي الى اعتبار رفي اليد نوعا خاصا من ان دام‬
‫د المفمس و ليس لمصمحتت (الميل اتتيان)‬ ‫األهمية مقر ار‬
‫الال النت مهما اختمفت افراء ف السناد رفي اليد اللى ساس اانون يبقى انت نظام خاص اد ال‬
‫يستند بصورة كمية اللى ي من المبادس القانونية المذكورة عال ف ار القانون ف سبيل مصمحة‬
‫الدائنين‬
‫آثار اإلفالس المتعمقة بشخص المدين ‪:‬‬
‫) يتار مقررة لصالت المفمس ‪ :‬وه اائمة عمى اعتبارات النسانية وتتمتل ف ‪:‬‬
‫المنتدب‬ ‫‪ / 1‬تقرير العانة لممفمس وألسرتت تكون بناء عمى طمب من وكيل التفمسة الى القا‬
‫‪1‬‬
‫الذي يقوم بتقريرها وت يين مقدارها مي مراعاة مركز المدين االوتماع وعدد فراد سرتت‬
‫‪ / 2‬تقرير الصمت بين المفمس ودائنيت وهذا ف حالة ابول الدائن لمتسوية فيقوم القا‬
‫المنتدب بهستدعاء الدائنين المقبولة ديونهم عمى ن تكون ديونهم تساوي تمت ‪ 3/2‬من موموع‬
‫الديون المقبولة نهائيا و واتيا واذا ما تم االتفا عمى الصمت وصادات عميت المحكمة تتوا‬
‫تج‪.‬‬ ‫مهام وكيل التفميسة ف ويسترد المفمس حريتت وادارة األموال طبقا لممادة ‪317‬‬
‫الذ ن القانون يمني المفمس من مباشرة ي تصر اانون كالبيي ف الهبة ف التنازل عن الحقو‬
‫ف و البرام الصفقات الذ ال يووز لت حتى الوفاء بما عميت من ديون واذا واي التصر ب د شهر‬
‫اإلفالس ال ينفذ ف مواوهة الدائنين الال نت تبقى لممفمس ح مباشرة عدة عمال منها دعاوى‬
‫الت ويض المت مقة بال رر الذي يصيب المفمس ف شخصت و اعتبار فمت ن يطمب اللغاء‬
‫الحكم كما لت الح ف طمب الت ويض ويصبت لمدائنين مصمحة ف هذا الت ويض وبالتال‬
‫يوب الدخال هذا المال ف التفميسة بواسطة الوكيل المتصر الق ائ ممتل وماعة الدائنين‬
‫مي اإلشارة الى ن هذ الدعاوى يباشرها المفمس دون تدخل الوكيل كما نت يباشر األعمال‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الوادة ‪ 267‬هي القاًوى التجازي‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫والتصرفات بصفتت وليا ووصيا كهدارتت ألموال القصر ومن هم تحت واليتت ف دعاوى األحوال‬
‫الشخصية والحقو المت مقة بها كدعاوى الطال ‪.‬‬
‫د المفمس ‪ :‬نص عنها المشرع وهذا لغرض التشديد والقسوة عمى المفمس‬ ‫ب) يتار مقررة‬
‫مور وتتمتل ساسا ف ‪:‬‬ ‫حتى تو مت يتصر بهعتدال ف‬
‫ت ج " يخ ي المدين الذي شهر الفالست اللى المحظورات وسقوط الح‬ ‫نصت المادة ‪243‬‬
‫المنصوص عميت ف القانون وتبقى اائمة حتى رد االعتبار ما لم توود حكام اانونية تخال‬
‫المادة ‪ 369‬من نفس القانون ن تطب‬ ‫ت فرنس وتق‬ ‫ذلك " ف وتقابمها المادة ‪175‬‬
‫ت ج عمى األشخاص الذين تتبت الدانتهم‬ ‫ال قوبات المنصوص عنها ف المادة ‪283‬‬
‫بالتفميسة بالتقصير وبالتدليس الت تحدد الحقو الت يمكن ن تسقط عن المدين المفمس‬
‫باإل افة الى عقوبة السون الت تتراوح بين شهرين الى سنتين وتتمتل الحقو الت يمكن ن‬
‫تسقط من المدين فيما يم ‪:‬‬
‫والمناصب السياسية ف الحزب والدولة‬ ‫‪ )1‬عزل المحكوم عميت وطرد من وميي الوظائ‬
‫وكذا وميي الخدمات الت لها عالاة بالوريمة ‪.‬‬
‫‪ )2‬الحرمان من ح اإلنتخابات والترشت وعمى ال موم كل الحقو الوطنية والسياسية وكذا‬
‫من حمل ي وسام‪. 1‬‬
‫‪ )3‬عدم األهمية ألن يكون مساعدا محمفا و خبير و شاهد ‪.‬‬
‫‪ )4‬عدم األهمية ألن يكون وصياما لم تكن الوصية عمى والد ‪.‬‬
‫‪ )5‬الحرمان من الح ف حمل السالح وف التدريس ‪.‬‬
‫آثار اإلفالس أثناء فترة الريبة‪:‬‬

‫آثار اإلفالس بالنسبة لمدائنين‪:‬‬


‫الن رفي يد المدي ن عن الدارة موالت ال يكف لم الوة تصفية التفميسة وتحقي المساواة بين‬
‫الدائنين ف لذلك البد من تنظيم اانون خاص يت من هذ المساواة ف لذا حرص المشرع عمى‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أ‪ .‬أحود هحسش – ًظام اإلفالض فً القاًوى التجازي الجصائسي – ص ‪ ، 87‬ص ‪81‬‬
‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫تحقيقها بالرغم من ن الدائنين ال يتساوون ف المركز توا تفمسة المدين الذ ن هناك الدائنون‬
‫ال اديون الذين يقتسمون موال التفمسة اسمة غرماء ‪.‬‬
‫وهناك الدائنون صحاب الرهون والتأمينات الت ت من استيفاء حقواهم باألولوية لذلك نتناول‪:‬‬
‫وماعة الدائنين ‪ :‬الت تنشأ بقوة القانون وه تتكون من وماعة الدائنين ال اديين وهذ الديون‬
‫تكون سابقة إلعالن اإلفالس ومن الدائنين صحاب حقو اإلمتياز ونتطر الى‪:‬‬
‫‪ -‬الطبي ة القانونية لوماعة الدائنين ‪ :‬اختمفت افراء ف تحديد الطبي ة القانونية لوماعة‬
‫الدائنين اعتبرها الب ض شركة‪ 1‬ألنها تتكون من عدة شخاص تربطهم وحدة األهدا‬
‫واإلشتراك ف ااتسام األموال و الخ وع لمخسائر‬
‫الأل نت تم انتقاد الذ وماعة الدائنين ال تنشأ باإلتفا وانما بقوة القانون ورغما عن الرادة‬
‫عن الاتسام األرباح فاألولى ه عبارة عن‬ ‫الى ن اسمة الغرماء تختم‬ ‫ع ائها ف‬
‫استرواع ما مكن من الحقو الم ر ة لخطر فقدانها ف بينما األصل ف ااتسام األرباح يقوم‬
‫عمى رغبة الشركاء و ممهم ف الحصول عمى موال تفو رس المال المدفوع ‪.‬‬
‫الى تحديد الخسائر واد تم انتقاد هذا الري عمى ساس ن‬ ‫واعتبرها الب ض وم ية ألنها تهد‬
‫الرادة األع اء ال دخل لها ‪.‬‬
‫ما بالنسبة لمفقت والق اء فقد العتب ار ن لوماعة الدائنين الشخصية الم نوية المستقمة‪-‬ممتمة ف‬
‫الوكيل المتصر الق ائ ( موسوعة دالوز رام ‪1468‬و‪. ) 1464‬‬
‫ووهري بين المفهومين ذلك نها ال تتمتي‬ ‫الال نت ال يمكننا التسميم بهذا الري إلختال‬
‫بالشخصية الم نوية ل دم تمت ها بالذمة المالية المستقمة‪.‬‬
‫مام هذ المفاهيم القانونية ال يس نا القول الال ن وماعة الدائنين ه عبارة عن هيئة خاصة‬
‫الى التصفية الوماعية ألموال المدين ف ب د رفي‬ ‫و ي لها المشرع نظاما اانونيا خاصا يهد‬
‫يد عن الدارة موالت‪.‬‬
‫الدعاوى واإلوراءات الفردية ‪ :‬يقابمها ف القانون المبنان المادة ‪ 574‬والمادة ‪429‬‬ ‫‪ -‬وا‬
‫ت كويت ‪.‬‬ ‫ت األردن والمادة ‪597‬‬

‫‪-1‬السجوع هٌا للقواعد العاهت فً القاًوى الجصائسي‬


‫هقٍاض القاًوى التجازٌت‬ ‫جاهعت العسبً التبعً‬
‫العٌت االولى لٍعاًط جرع هشتسك‬ ‫كلٍت العلوم االقتصادٌت والعلوم التجازٌت وعلوم التعٍٍس‬
‫االظتاذ‪ :‬لعود هوظى‬ ‫قعن التعلٍن االظاظً‬

‫ح هفالء‬ ‫‪ -‬م نى القاعدة وهد فها منذ صدور الحكم باإلفالس ونشوء وماعة الدائنين يتوا‬
‫د المدين الذ هما مران متالزمان الذ لو استمرت هذ‬ ‫ف مباشرة الدعاوى واإلوراءات الفردية‬
‫تج‬ ‫الدعاوى ألدت الى التساب والتنافس وعرامة عمال التصفية المادة ‪245‬‬

‫‪i‬‬

You might also like